جلست سدين

موج : امشي للحمامات

دخلو وجلست موج في المصلى تنتظر سدين

سدين : ذا واحد كان يهددني ياموج انه بيعلم اهلي عني وانـ..وانا مرسله له صوره بالغلط لوجهي وهو غاصبني اني اطلع واشوفه ياموج مادري وش سويت تكفين ياموج انتي اختي ساعديني ادري اني مخطئه تكفين موج

موج عصبت : هالكـ/لب امشي معي ان مافشلته بالمول ماكون موج

قامو مع بعض وسدين تترجاها ماتسوي شي بس موج ماستمعت لها

اتصل جوال سدين

سدين : ذا هو

موج : ردي عليه

سدين " هلا "

" وينك تاخرتي ولا ترا بيوصل لأهلك ! "

سدين " فينك طيب ؟ "

" تلاقيني عند بوابه رقم ٢ "

سدين " تمام جايه بس تكفى يا صالح ماتسوي شي "

صالح " اخلصي علي سدين "

اتجهت لبوابه ٢ مثل ماقال اشرت عليه سدين

سدين : موج ذا هو

اتجهو له

صالح : انتي سدين ؟ اي أعرفك بس ذي مين ؟

موج : اختها يالـ****

صالح : اختها ؟ لاتغلطين يالـ*****

موج رفعت صوتها : ميييننن اااننتتتت عشان تهدد اختي يالـ***** يابن الـ**** تهددها بأهلي ياعديم الرجوله انت ماينفع معك إلا الحكومه

صالح : ليه تتهميني اختك الي ارسلت صورتها اختك العـ****

اتسعت عيون موج بعد ماسمعته يقذف اختها سدين

موج : اختي اشرف منك يالـ***** يا****

بدات موج تقذف فيه ولا انتبهت لناس الي تجمعو

صالح : أصص بس اختك الي جايتني !!

موج : يالـ**** لاتجيب سيره اختي على لسانك القذر !!

اكملت موج : والله ياصالح مابيننا إلا الحكومه

اتجه لهم غسان بعد ماشاف التجمع

غسان : خير خير !! ليه جاي هنا

خاف صالح ومن بعدها ابتسم : انت اخوهم ؟؟

غسان : اي شتبي ؟؟

صالح قذف موج وسدين بدون يحس على نفسه

غسان برزت عروقه من الغضب ارتفعت يده على وجه صالح بكل قوته طاح بالارض نزل عليه غسان بالضرب

غسان بعصبيه : ذولي اشرف منك يالـ****

موج خافت منه وخافت ان يقـ/تل صالح اقتربت منه وبدات تنادي عليه

موج : غسان ابعد عنه

حاولت تبعده عنه بس ماقدرت الين جو رجال الأمن وبعدوهم عن بعض بالقوه

موج قالت لرجال الأمن الي صار والسبب واخذوهم كلهم لاداره المول

: شسالفه ليه صار كذا !

سدين كانت تبكي في حضن موج وصالح أمامهم

موج : ذا القذر !! اختي ارسلت له صوره بالغلط ومهددها انها إذا ماقابلته بيرسلها لاهلي

صالح : كذب كذب يفترون علي !!

: اسكت انت !!

موج : خلنا نشوف جوالك طيب !

صالح : على اي أساس ؟

اخذ حارس الأمن الجوال وبدا يفتش دخل الصور وانصدم من صور البنات والصور المخله للأدب ومنهم صوره وجه سدين

بلغ الشرطه وجو اخذوه

سدين : تكفين موج لاتقولين لاحد

التفتت لغسان الي خلفهم

سدين : غسان لاتقول لاحد

غسان : طيب بس كيف تعرفتي عليه ؟

سدين : من السنـ/اب

غسان : اي وش بعد

سدين ماقدرت تتكلم

موج : خلاص غسان اختي وانا ادرا فيها ويعطيك العافيه

غسان مسك نفسه لايقطعهم الحين : سدين اعتبرها زي اختي

مسحت موج على شعر سدين : بس موب محرم لها

غسان سكت

موج : عموما الحين بنطلع

طلعو سدين وموج ووراهم غسان

موج : بنروح للبنات

سدين : تمام

اتصل جوال غسان

غسان " هلا "

مالك " ياولد وينك "

غسان " الحين جاي يامالك "

ارتعشت سدين هي وموج من صوت مالك يعرفون عصبيته ولو عرف انهم سدين وموج قابلو ذكر وتهاوشو معه بيودعون

التفتت موج لغسان وهو يبتسم بسخريه وعيونه في عيونها ويكلم مالك

رجعت نظارها لسدين الي كانت ترجف

الحين غسان قريب من مالك مررره ويمكن يعلمه

انتهى من مكالمته ووصلو كليهم لمكانهم غسان عند العيال وسدين وموج عند البنات

..

اخذت موج جوالها بعد ماستقرو في دانكن

تنفست بعمق وارسلت له

" غسان إذا تعتبرنا زي خواتك ارجوك لاتعلم مالك والله أنا اعرف مالك بيرتكب فينا جريمه وبعدين انت قلتها اعتبر سدين مثل اختي فاذا ماتبيها تنضر لاتقول له شي ولا كان شي صار "

قفلت جوالها وسدين جنبها تشوف وش تكتب

سدين : موج بروح الحمام أكرمك الله

موج ناظرت فيها بشك

سدين : والله

تنهدت موج وتركتها تروح اتجهت للحمامات القريبه ( أكرمكم الله ) دخلت حمام النساء

تقدمت لواحد من الحمامات ودقت الباب

لأرد

سدين : في احد ؟

بصوت غريب ومتصنع : اي

استغربت سدين من صوتها

سدين : فيك شي ؟

نفس الصوت : لا

سدين : شفيه صوتك كذا ؟

: في احد برا عندك ؟

سدين : لا أنا وانتي ليه فيك شي ؟

-

ادم

استأذن من العيال وطلع يروح للحمام كان ماسك جواله ولا انتبه للوحه المعلقه 🚺 دخل ولا انتبه بعد دقايق سمع صوت نساء !!

ادم : اكيد داخلين الحمام الخطا او يتعمدون قليلات الحيا

ناظر ادم في تصميم الحمام وسمع الحمام يزيد فيه النساء

ادم بصوت منخفض : بس !! دخلت حمام البنات !!

جلس على الكرسي وهو في ورطه كبيررره بعد دقايق كان بيطلع بس انفتح الباب مره ثانيه انخرش بعد ماسمع صوت الحمام الي هو فيه يدق ارتعش قلبه ماعرف كيف يتكلم

: في احد

ادم بصوت مصطنع : اي

بعد ثواني من الدرسه الخفيفه عرف انها بنت عمه والي .. والي يحبها !!! وش بتقول عنه بتقول ذا اكيد تعمدها !!

: في احد برًا غيرك

سدين : لا أنا وانتي فيك شي ؟

تحمحم يستعد انه يتكلم في صوته : ..

تحمحم بيتكلم بصوته الطبيعي

ادم : سدين

سدين انصدمت وعلى بالها انها سمعت خطا : ه

ادم بحرج : سدين ذا أنا ادم دخلت بحمام البنات بالغلط ( أكرمكم الله )

سدين : قول انك تمزح طيب شتسوي كل ذي المده !

ادم : ماقدرت كان في بنات موجودين

ضحكت سدين بقوه ولا قدرت تمسك نفسها

سدين : اطلع اطلع مافي إلا أنا وانت

ادم ارتعش من كلمه " أنا وانت "

تنهد وفتح الباب بإحراج

ناظرت في فرق الطول بينهم

سدين بداخلها " العائله كلها متوارثه الطول ماشاء الله "

ادم ضحك بخفيف : بعدين تكلمي بداخلك لاتتكلمين بصوت مسموع هههههههه

احمرت خدود سدين بحرج

ادم : يلا أنا بطلع خايف احد يدخل

اومت له سدين وطلع

ماكان يبي يطلع بس مايقدر !

-

مر اليوم واستانسو بطلعتهم

ادم ~

ابتسم بعد مقبلته سدين في السناب

سدين " اهلا مين ؟ "

ادم " اهلين "

سدين " مين معي "

ادم " ماعرفك "

سدين " بس انتي ضايفتني من البحث "

ادم " صدقيني ماعرفك "

سدين " طيب اخلصي علي بنت ولا ولد ؟"

ادم احتار " بنت "

سدين " تمام بغيتي شي "

ادم " ستريك ؟ "

سدين " تمام "

ابتسم ادم بعد ماوافقت تسوي سناب .. اي ذي كانت خطته انه ياخذ جوال اخته ويضيفها على أساس انه بنت لو قلها ولد بتبلكه ، كان عنده حساب بنت يخرفن في اخوياه وكان بيحذفه بس استفاد منه

رمى جسده على السرير مبتسم دخلت امه

ريهام : ادم

ادم : عيونه لبيه

ريهام : ابغى توديني

-

وعد

دخلت الغرفه وصعقت من وجدته على سريرها وبيده ابره التفت لها ابتسم لها ابتسام ارتعبت منها .

…

صحت من نومها بخوف من الحلم الي جاها التفتت لماهر الي نايم على الكرسي موجود جنب سريرها

جاها صداع قوي حاولت تتذكر وش الي صار معها بس ماقدرت ماقدرت !! دخلت الممرضه وتكلمت مع ماهر انه لازم يطلع لان انتهى وقت الزياره

الممرضه : تحسين بشي ؟

وعد : اي صداع قوي اول ماصحيت واحس اني ناسيه حاجه بس موب قادره أتذكر !

الممرضه ابتسمت لها بلطف : معليه مع الوقت بتتحسني وخذي ذا دواك واشربي الماء

اخذت الحبه وبلعتها بعد ماطلعت دخل الدكتور

ابتسم لها : تحسين بشي .. متذكره شي

وعد : دكتور أديب أنا احس اني فقدت جزء من ذاكـ..

جتها لقطه بسرعه ومسكت راسها بالم بلعت ريقها

التفتت لدكتور أديب الي ابتسم له ابتسامته الي شافتها في المخزن !!

بلعت ريقها : لا ماحس بشي اخذت دواء ومافي شي !!

أديب ناظر في عيونها بابتسامه مرعبه : متاكده ؟

وعد حاولت تضبط نفسها : ا ا اي متاكده ليه ؟

أديب : لا بس سوال

التفت ناظرت في ضهره .. وقف عند الباب وتكلم

أديب بنبره غريبه : انتي متذكره

وعد ضحكت بغباء : ها ايش متذكره ؟

أديب بخبث : ليله امس

بلعت ريقها وطلع

مر اليوم وهي خايفه من الي بيسويه لها

دخل ماهر وابتسم لها بحب

وعد : ماهر لازم اطلع من ذا المستشفى مابغى اكون هنا

ماهر ابتسم لها : معليه باقي لك اقل من شهر ونطلعك اصبري ادري قعده المستشفى متعبه لك

وعد : لا لا مابغـ..

دخل أديب للغرفه

ماهر : أنا بروح وبرجع اجيب لك شي

وعد : لا مايحتاج اجلس

ماهر : لا لازم

طلع واديب ناظر في وعد بنظرات مبهمه ابتسم لها وجلس على الكرسي الي كان جالس فيه ماهر

أديب لعب بالقلم الي بيده : وعد تدرين انهم مابيصدقونك لاتتعبي نفسك اقدر أخليك تجلسين في المستشفى لشهرين او يمكن سنه

ابتسم على نهايه كلامه

وعد بكت وتكلمت بغصه : ليه وش ذنبهم وش سوو لك ماتخاف من عذاب الاخره وش ذنبه الي شر/حته !

ابتسم وهو يكمل لعبه في القلم واخيراً تكلم

أديب : أنا أخلصهم من عذابهم وعد ويمكن انتي تكوني منهم

ابتسم مكمل : الي قتـ/لتهم كلهم معـ/ذبين واعرف في ظروفهم لذلك أنا أخلصهم وانتي ياوعد بتكوني ضحيتي الجايه

اكمل : لاتتعبي نفسك ولا تحكين لماهر إذا عرفت انك قايله له حرف واحد وقتها اعرفي ان اخوك الي تحبينه بيكون جسده مشـ/رح ! و يمكن اهلك معه ماندري وهو اصلا مابيصدقك لاني بقول انها جاها حاله جنون هههههههههههههه

موج ~

طلعت من البيت تبي تروق دخلت المقهى الي قريب ويبعد عنهم بشارعين اخذت قهوتها وجلست على احد المقاعد

طقطقت بجوالها شوي الين جتها رساله من اخوها مالك

“ فينك ؟”

موج “ في مقهى يبعد عن البيت شوي ليه “

مالك “ لا حبيت اطلع معك “

موج ابتسمت “ تعال اجل”

مالك “ تمام دقايق واكون جاي”

مرت خمس دقايق وذي سياره مالك واقفه برا

طلعت وركبت جنبه

موج : مالك

: هلا ؟

موج : متى تجهزون لزواجكم ؟

مالك : باقي شهر ونص

موج : امانه !!

مالك : اي ماقالو لك ؟

موج : لا !!

مالك : امي تقول قالت لكم من أسبوعين وأنكم جهزتم

موج : امي سحبت علينا أنا وامجاد !

مالك : اجل نرجع ناخذ امجاد وسدين عشان ماتزعل

موج : يلا

رجع لبيتهم واتصل عليهم بعد ربع ساعه نزلو

ركبو سيارته

سدين : حلو انك جيت أنا باقي لي شنطه وعبايه وكعب ( أكرمكم الله ) واكسسوارات

امجاد كانت ساكته

مالك ناظر فيها مستغرب من سكوتها

امجاد : شوفي ياموج الحقيقه احنا طلعنا وقضينا نص الاغراض وقتها كنتي نايمه وماكان لي خلق اصحي فيك وقلت أنا بقولها بعدين ونسيت اقولك اعذريني

موج : هااا وانا اقول انك ماشريتي شي !! واثاريك شاريه يابنـ.. الحلوه

سكتت من نظرات مالك لها

نزلو المول مالك راح مع سدين وامجاد و موج راحو لحالهم

دخلت موج واتجهت أنظارها للفساتين

اتجهت لها الموظفه

: السلام عليكم ايش حابه أساعدك فيه ؟

موج : وعليكم السلام ابغى فستان يكون ناعم وبنفس الوقت فخم

: فساتين سهره ؟

موج : اي

: همم تمام تفضلي معي

اتجهت معها موج والقت النظر على الفساتين الحلوه ولا قدرت تختار بينهم

وقعت أنظارها على الفستان المقدر لها

: حابه تجربين ؟

موج : اي في غرفه تبديل ؟

: اي امشي معي

دخلت موج للغرفه وفسخت عبأتها ولبسته عجبها ولا قدرت تمتنع انها تاخذه

طلعت بعد دقايق ورت امجاد صوره الفستان وهي عليها

امجاد : ذي انتي جد ؟

موج : اي حلو ؟

امجاد: ياشيخه والله انها أطلق شي

موج : صدق ؟

امجاد : والله !

موج : اجل باخذه

بعد مده موب طويل طلعو من المحل الاول ودخلو حق الكعب ( أكرمكم الله ) اتجهت هي امجاد لجهه معينه تقابلو مع مالك وسدين

مالك : اخذتي فستانك ؟

موج : اي

مالك : كان طولتو شوي

موج : عوافي

بعد دقايق

امجاد : ماعجبني شي امشو لمحل ثاني

سدين : بنات شوفو ذا

لبست سدين الكعب

ضحكت موج : مطلعك طويله ههههههه

عبست سدين : يليل والله مالقيت إلا ذا عجبني

مالك بضحكه : هو حلو بس شوي وتوصلين لطولي شوفي كعب أقصر

اتجهت سدين للمره الثانيه وكذلك امجاد وموج

بعد ربع ساعه اخيرا لقو إلا موج الي ماعجبها شي

دخلو لمحل ثاني وثالث ورابع واخيرا لقت موج الي تبيه

مرت ساعات وهم في المول

مجاد : باقي محل العبايات والذهب

دخلو للعبايات

مالك : سدين

سدين : هلا ؟

مالك : ليه ماتجربي تتغطين وتلبسين نقاب بيطلع حلو عليك !

سدين : لا كتمه

كملت طريقها

اتجهت انظار سدين لعبايه مزخرفه باللون الأبيض وفيها لمعه اتجهت لمالك بسرعه واومى بتعب منهم اخذت العبايه واتحهت امجاد وموج

اخذت امجاد عبايه تلمع

مالك : يابنات استهدو بالله وش ذا !

امجاد : ابوي راضي عادي

مالك : بس أنا موب راضي انكم تلبسون عبايات كذا !

امجاد : احنا بنلبسها بزواجك مابنلبسها اذا طلعنا مكان

مالك : تمام

كملو مشترياتهم ورجعو للبيت

مرت الايام بسرعه

-

قبل يوم الزواج ~

مالك : يبه والله اني متوتر وخايف يوم تزوجت امي وش سويت ؟

ضحكت ضي : ابوك كان يابس هههههههه

مترف ضحك : شكلك كنتي تبيني ادلعك وأكلك بيدي عههههه

مالك بتوتر : يبه يمه والله اني متوتر

مترف : ياولد اثقل إذا انت متوتر الحين بكره تكبر وتجيب عيال بتربيهم اثقل

ابتسم مالك بتوتر واتجه لغرفته بينام بس ماقدر كيف الرجل ينام بليله زواجه من الشخص الي يحبه مسك جواله وارسل

" مستعده تصيرين حرم مالك ؟ "

قفل جواله وبعد دقايق نام

يوم زواج احبانا

مالك & نجود

بكت نجود

موج : يابنت ذي عاشر مره تبكين فيها ترا موب رايحه عن اهلك مده طويله كلها شهر وترجعين

نجود : احس خايفه ومتوتره

موج : كلها ساعات حبيبتي ياعيون موج

نجود مسحت دموعها وبدات تسوي الميكب

ابتعدت الموظفه بعد ساعه عن نجود وهي مبتسمه برضى على نجود

موج : نجنج ملوكي بيجي الحين

نجود بتوتر ورجفه: صبر موب مستعده

موج هداتها ونزلت

ضي : قومو ارقصو فشله يابنات زواج اخوكم !

موج : سدين وأمجاد قومو

بدو يرقصون والابتسامه شاقه وجههم كيف مايفرحون واليوم زواج اخوهم البكر ؟

رجعت امجاد لمكانها جلست جنبها وحده كبر امها بشوي

ماهتمت وجلست ترد على الي يباركون لها في السناب لزواج اخوها

: السلام عليكم

امجاد بابتسامه : وعليكم السلام ياهلا

: كيف حالك يابنتي ؟

امجاد : الحمدلله

: الحين مو ممنوع الجوال ؟

امجاد ضحكت : اي بس أنا من اهل المعرس

: اي ماشاء الله كم عمرك ؟

أمجاد توترت : 20 سنه ليه ياخالتي ؟

: ايش اسمك

أماجد تغاضت انها رمت سوالها على جنب

: امجاد

: وش تقربين لأهل المعرس ؟

امجاد : اخته العريس خالتي سألتيني بس م جاوبتيني ليه تسألين ؟؟

: لا بس سوال وين امك بسلم عليها

اشرت امجاد لامها وقامت الثانيه راحت لها ركضت امجاد تروح لامها بسرعه

امجاد : امي تكفييين إذا حد سالك بنتك متزوجه او مخطوبه قولي اي

ضي ضحكت بشماته : ومن بيخطبكم ؟

قاطعتها وحده والي كانت جالسه جنب امجاد وسلمت على ضي

: السلام عليكم مبروك زواج ولدك مالك يارب يتهنون بحياتهم

ضي : وعليكم السلام يبارك فيك حبيبتي

: ماتفكرين تصير الفرحه فرحتين ؟

ضي بغباء : مافهمت ؟

: يعني نخطب بنتكم لولدنا إذا ماكانت مخطوبه

قاطعتهم امجاد بخرشه بعد ماكانت امها بتنطق انه مو مخطوبه

امجاد : إلا مخطوبه مـ.. من .. من ولد عمي !

امجاد : اي مخطوبه

: اي ماشاء الله ياحظه فيك جمال واخلاق وادب

ضي ناظرت في بنتها من فوق لتحت

راحت الحرمه

امجاد بضحكه : هههههه شفتي

ضي : ههههههه وبعدين تعالي شكلك انتي مخططه على ولد عمك غسان ؟

امجاد ابتسمت بخجل : لا يايمه وش هالحكي

التفتت للخلف وراحت من أعين امها

تركت جوالها امجاد بأحد الغرف واتجهت بالنص وبدات ترقص مع هبه

وقت الزفه ~

وقفت موج خلف نجود وتحتهم مقدمه الدرج ينتظرها مالك

ابتسمت بخجل له وبدات تمشي خطوه خطوه والأغاني من كل جهه نزلت درجه درجه الين وصلت لمالك امتدت يده لها

توترت من تلامس أيديهم ساعدها بالنزول وقفت امام مالك

تقدم لها مالك مقبل راسها غطاها ببشته حاضنها لصدره

مالك : نجود صرتي لي من ايام الطفوله وانا احبك يانجود اخيرا صرتي حرمي حرم مالك يانجود

ارتجفت نجود بخجل وتوتر

ناظرت في المعازيم المبتسمين والي مغطين عيون أطفالهم موج الي كانت تمسح دموعها بفرح جنبها امها الي نفس حاله موج

-

وقفو عند السياره ومالك يسلم على ابوه وعلى عمه

احمد : نجود في عينك ! تراها اعز بناتي

هبه : يبه وانا ؟ ترا صرت وحيدتك

احمد ضحك : وانتي بعد هههه

اقتربت ريهام وحضنت نجود بدموع وتقرا عليها أذكارها

اقتربت سدين لاخوها تحت انظار المعجب اقصد الي طاح بحبها بدون احد يسمي عليه حضنت مالك

سدين ودموعها : بشتاق لك اكثر من امجد ومعاذ

امجد ومعاذ : إح وش ذنبنا !

مالك : وانا بشتاق لخويتي

سدين ردت على امجد ومعاذ : أنا بقابل وجهكم كليوم

اقتربت موج وأمجاد لمالك وحضنوه وكذلك نجود

ركبو سيارتهم الكل كان مغطي إلا العيال وسدين الي ماتتغطى

دخلو البنات القصر وكذلك الرجال اتجهو لقسمهم

مر اليوم حلو وأفراح طويله

-

مالك & نجود

كانت مستحيه تجلس معه دخلت غرفه الفندق تغير ملابسها اعطتها امها شنطه صغيره فيها ملابس ولا قدرت نجود تشوفهم وبكره بتجيها باقي الملابس نزلت الفستان واخذت الشنطه طلعت البس واتسعت عيونها بصدمه بلعت ريقها من شافت البس

ذا لبس ليله دخله !!

سمعت صوت الباب يطق

مالك : نجود في شي ؟ تاخرتي

نجود بتوتر : لا الحين .. الحين اطلع

اخذت جوالها " يمه وش ذا البس الي حاطته لي ! كيف بلبس كذا بيقول اني مستعجله "

ضحكت ريهام " ههههههههه ادري انك بتستحين وأنك بتلبسين شي ساتر والرجال المسكين بينتظرك فاحبيت احط لك ذي "

سمعت ريهام صوت الطق

ريهام يضحكه " يلا بنتي تتهنون "

نجود " امـ.."

قطعت الاتصال

ناظرت في البس الي بيدها كان لون اسود وضيق استحت نجود من تخيلت منظره عليها اتجهت للمرايه بعد مالبسته ماعندها اي حل !

انفتح الباب فجاه .. اتجهت انظارها للباب بسرعه بخوف شافته يناظر في جسمها والبس الي مبين أشياء كثييير احمرت خدودها بإحراج تقدم خطوتين وقفل الباب خلفه بلعت ريقها من شافته يمشي لها رجعت للخلف وهدفها الحمام ( أكرمكم الله ) لكن بعد ومالتفتت حست بيده على يدها موقفتها مكانها .. انمسكت وو ..

-

هبه

: ياربي ذي الجامعه الز/ق مابتخلص لازم اروح المكتبه

اتجهت لغسان وطلبته يوديها لكن رفض اتجهت لغياث ووافق بعد ماقالت انه بتعطيه ٥٠ ريال

اتجهو لسياره

نزلت المكتبه واخوها بالسياره

اتجهت لناحيه الكتب وبدات تبحث عن الكتاب المقصود ناظرت في بابتسامه كبيره اخيرا

مسكته وارتعش جسدها من اليد الي انحطت على يدها ناظرت على يمينها ..

هبه : معليش أتركه أنا اول أخذته

: بس ذي آخر نسخه انتي اتركيه

هبه : أنا أحتاجه اكثر منك

: أنا طاحت أنظاري عليه بالأول

هبه : من الادب انك تتركه للبنت

: ماهتم بذي الاداب

هبه : ابعد يدك اخوي واترك الكتاب لان أنا اول من مسكته

: اقدر اخذه بثواني فاتركيه الله لايهينك

هبه : بكره علي اختبار !

: ه ه ه اختبار

هبه : جامعيه

: موب مبينه على بالي متوسط ههههه

هبه : لاتذب ثاني مره

ابعد يده عنها وناظر في عيونها

: المرات الجايات أنا باخذه

هبه بسخريه : إذا تقابلنا

التفتت متجاهلته ولا انتبهت لنظراته الي مابتعدت عنها إلا بعد ماختفت امامه

ركبت سياره غياث : بدري

هبه : لا بس دورت وكان ذا آخر نسخه

غياث : تمام الحمدلله جينا بوقت زين

حرك سيارته وهبه تتذكر ملامح الي اخذت منه الكتاب ماتنكر كان جميل ويمكن طاحت ولا احد سمى عليها !