رواية تكون لي قلب اكون لك دقاته الفصل التاسع 9 بقلم مجهولة
رواية تكون لي قلب اكون لك دقاته pdf الفصل التاسع 9 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية تكون لي قلب اكون لك دقاته pdf الفصل التاسع 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية تكون لي قلب اكون لك دقاته الفصل التاسع 9 حقق تفاعل كبيرعلى الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية تكون لي قلب اكون لك دقاته الفصل التاسع 9
رواية تكون لي قلب اكون لك دقاته الفصل التاسع 9 بقلم مجهولة
حمدان ابتسم بسخريه : جايه تشوفين مباراتي ؟
شيلا بكره وبطرف عينها : ماهتميت لك اصلا جايه اشوف الاحمر
الاحمر انصدم من جرائتها
وتكلم بالانجليزي : حمدان تعرفون بعض ؟
حمدان : لا
راحو جميع الاعيبين مابقى الا حمدان وشمس والاحمر الي خطف قلب الشقراء
شمس بعد ماخرجو : شيلا تعرفين حمدان ؟؟
شيلا : اي هو الي كبيت القهوه عليه
شمس بغيره : ياحظك
اديب ~
ناظر اديب لبنطلونه ناظر لسلا/ح ابتسم بعد ماعرف انه في كاتم لصوت مشت السياره فيهم تنهد اديب وبسرعه بدون احد ينتبه اخذ السلاح ووجهه لسائق
اديب : وقف السياره
وقفت السياره
اديب : اكشف عن وجهك
لارد
ابتسم اديب بعدم صبر ضغط على الزناد لكن الصدمه انه كان مافيه طلق
ابتسم الي جنبه ماخذ سلاحه الثاني ورفعه على راس اديب
رفع يده الاخرى ، اعطاه السلاح بدون مايتكلم … بس بحركه سريعه من ابوه ! ضربه واخذ السلاح منه واطلق على راسه ، ركب قدام دفع جثه السائق على ارضيه الشارع ومشى ولا اهتم ان في احد بيكشفه
اديب : رح لبيت مازن
ضحك باستمتاع : ضحيه جديده .. حبييت اول ماخرجنا رحنا نقـ*ـتل
اديب ببرود : رح وانت ساكت
ضحك ابوه : طيب طيب
اديب : هيثم خلك قدام البيت
هيثم ضحك : اخيرا بديت تناديني باسمي
اديب ناظر له : ترا مانسيت فعلتك فالطم وانت ساكت
هيثم : يووو عن امك كانت عـ**** وحقيره
اديب صر على اسنانه بغضب : بتلطم ولا ايش ؟
هيثم : انا ماقول الا الحق
اديب : كل تـ*بن بس
وصلو لبيت مازن : خلك هنا
هيثم : لا لا بساعدك في زوجته
اديب ناظر فيه بكرهه : وانت باقي همك الحريم احنا جايين نعذ*ب ونمشي ونقـ*ـتل ..
هيثم ابتسم : وانا بعذ*بها على طريقتي
عصب ودخل البيت ..
اتجه للمطبخ وحط ماء مغلي على النار .. كان حافظ البيت كانه داخله اكثر من مره .. اتجه لمازن ورش عليه الماء المغلي هو وربى
صرخو صرخت الالم والعذ*اب الي جاهم
ناظر في الي رش عليه اتسعت عيونه خوف ناسي الالم
ناظر في هيثم الي سحب ربى مع شعرها يمشيها معه
كان بيقوم بس ماقدر من الخوف وصرخات ربى الي تناجد في مازن
ولاحياه لمن تنادي
من شاف اديب كانه شاف ملك المو**ت امامه !!
شاف السكـ*ـين الي يحده على خشبه ربط يديه على السرير وكمل شغله
دخل في فمه حبوب تخلي جسمه من الداخل يحترق قبل الخارج
كان ينازع ويصرخ من الالم الي جاه كان مفعولها قوي وسريع
دخل في فمه اكثر من خمس حبوب
فتح الشباك وضوء الشمس انعكس على مازن
اخذ المقـ*ـص وبدا يشيل أظا**فره !!!!
ربط شاش على فمه عشان صراخه ماينسمع ويقدر يكمل براحه
جلس على الكرسي ومسك يده بقوه وبدا يشيل ببرود
الد*م اختلط مع الفراش الابيض
اخذ السوط وبدا يضربه فيه بقوه ولا رحمه
لدرجه مازن حس ان اديب ماعنده قلب ولا رحمه وكانه اله لتعذ*يب والقـ*ـل .. ايش شهد بطفولته ليصبح كذا ؟
بدا يضرب دون رحمه وقف وبدا يحمي السكـ***ـين بالنا**ر وكذلك المشر**ط
جلس قدامه وابتسامته لا تُبشر بالخير
دخل السكـ**ين بقوه في رجله ويخرج ويدخل بقوه دون رحمه
ضحك من شاف الد***م يتناثر عليه تذوقه واستطعمه بلذه
ناظر في مازن الي مغمى عليه ويمكن موب مغمى عليه الا يمكن انه ما****ت
اديب دخن السيجاره : رخمه يغمى عليه بسرعه
( تعليق الكاتبه : اي والله ياعيوني اتفق معك ذا رخمه ماش ماحبيت 😭 )
قام من مكانه وبدا يشر***ح دخل هيثم ورمى عليه اديب الكـ*لى
اديب : اذا اكلتها بستمر معك
ابتسم هيثم وابتسامته شقت وجهه اخذ الكـ***ـلى بسرعه وبدا ياكل منها
استطعمها : لذيذه بس لو انها مطبوخه بنطلع الذ
اديب : رح اطبخها
اخذ قضمه من العيـ*ـن واكمل : وش صار على ربى ؟
هيثم : اممم ما**تت
اديب : احسن
هيثم : هات الر*ئه والمعـ*ده والمـ*خ بطبخهم
اديب : خل المـ*خ وخد الاعضاء الباقي
..
( تعليق كاتبه : ذولي طبيعي عندهم يع 💀)
الغيد ~
انتهو من التحقيق وهي بكامل خوفها انها تنقلب ضدها
طلعت وشافت موج الي برا حضنتها موج بقوه
غيد : عرف ابوك ؟
موج : اي اعطاني كم سبه وكان بيضربني بس وقفه امجد وفهمته كل شي بالبدايه ماصدق الا يوم وريته الادله وتبرا من اخوه
شهقت غيد : فيديوهاتي !!!
موج انخرشت من رده فعلها : لا وين مستحيل ماوريت المحقق تبين اوري ابوي تستهبلي انتي ؟
غيد بخوف : وش صار على بدر ؟
موج : ياكل تبن بيتعاقب هو لانه كان ساكت ومتغاضي
غيد : موج والله اني خايفه ، خايفه من بعد هالقضيه يرموني ، يرموني ماعرف وين اسكن
موج ابتسمت : ابوي بيتكفل فيك
اتسعت عيونها بصدمه وفرحه : صدققق !!
موج ضحكت : اي
حضنت موج بقوه
شافت عمها جاي لهم
موج : ياهلا يبه ليه جاي هنا ؟
مترف : بروح اشوف غازي الكـ**لب
موج : بعد كل الي سواه بتوقف معه
مترف بعصبيه : ومن قلك بوقف معه ؟ يعني اخلي بنتي توقف ضدي
اتجه للمحقق وسمح يدخل على غازي
غازي وهو يبكي : ياخوي مترف يفترون علي يفترون كذابين
بصق عليه مترف وبعصبيه وغل : لو انت قدامي وموب مفرقتنا الحدايد كان توطـ*ـيت ببطنك يالكـ**ـلب تشوه سمعتنا !! ذي تربيه اهلي فيك !! تروح تغتـ****ـصب بنت اخوك !!! افهممم بنت اخووووك واخوككك الي متوفيي موصي بنته عليك !! موصيهاااا !! واحنا على بالنا انك قدها بس طلعت رخـ*ـمه يالد***
انخرش من عصبيه وحقد اخوه الكبير عليه مايعرف يبرر
غازي : يكذبون عليك
ضحك مترف بغل : يضحكون ؟ انت الي تضحك على نفسك كل الادله موجوده حتى لو احد من خواني لو بيجي ويكفلك مااايقدر وحتى لو تجرو بكسر رجلهم قبل يتقدمون لذا المركز !
التفت وخرج متجه للغيد جلس على الكرسي ومسك يدها بحنيه : غيد يابنتي لو كنت اعرف الي يصير لك قسم بالله لاقتـ**له حي ، لايهمك امره ذا قذ**ر و**** ، اعتبريني زي ابوك يابنتي الي تبينه قولي لي قبل تقولين لاحد انا ابوك وبتسكنين عندنا وبخلي لك افضل الغرف بالبيت انتي وصيه وصيييه ذا القذ***ر ماسواها انسي الماضي وعيشي الحاضر ، صدقيني بنكسب القضيه وبيجي لك حقك صدقينيييي
مسحت دموعها الغيد :
الغيد : ياعم لو
مترف : ناديني ابوي
الغيد استحت بس نطقت : يابوي لو تعرف ايش سويت لي وايش فعلت ، ماتستوعب اجر كفاله يتيم
موج اقتربت وحضنت غيد وبكت معها
-
الحاضر ~
دخلت ضي على غيد وامجاد الي تمشط شعر موج
ضي : موج حبيبتي ابووك يبيك
طلعت ضي
ضحكت امجاد : شكله بيصير خطوبه في البيت
غيد : شكله تتوقعين من مين ؟
امجاد : الله اعلم
موج : بسكم انتي وياها
دخلت على ابوها قبلت راسه
موج : هلا يايبه طلبتني
جلست قريب لكن مسك يدها مقربها عنده
مترف : انتي تعرفين شريعه ديننا ، واحل الله ان ولد عمك يخطبك
ضي هاوشت مترف : شوي شوي لاتعطيها بسرعه يوم كنت بعمرها كنت شوي واروح اصفقك
ضحك مترف وناظر في بنته واستفسرت : ولد عمي ؟ مين ؟
تحمحم : الي يدرسك بالجامعه
اتسعت عيونها بخوف : غـ..غسان لا لا لا معليش معليش برفض
مترف : طيب استخيري
موج : مابغاه لو تنطبق السما على الارض غسان والنعم فيه بس مستحيل اخذه
مترف : وش فيه من عيب
موج : انا بكمل دراستي واتوظف اعتذر يايبه بس قدم لهم رفضي حتى لو استخرت انا برفض
قامت بسرعه وطلعت اتسعت عيونها خوف وانذهال من الي كانت تسمع .. امجاد !! ، الي كانت تحت الصدمه
مسكت يدها بسرعه واخذتها للغرفه
موج بخوف وتوتر : والله مابيه اصلا هو مايصلح لي هو يصلح لك يامجاد صدقينييي
امجاد لارد
موج : تكفين انطقي قولي شي لا تخوفيني ترا مابيننا شي
امجاد نزلت راسها وبهدو : بروح اكمل شغلي
قامت وطلعت دخلت الحمام وانهمرت دموعها دون توقف
سندت نفسها على الباب مغطيه وجهها بكلتا يديها
امجاد بهمس يالم : المفروض كان لي كـ..كان لي انا الي حبيته ليه راح لموج ! لييه !! انا الي حبيته من 20 سنه !! ليه يروح لها ليه ما قابلني ليه ماناظر لي !!
مسحت دموعها بالماء وخرجت لغرفتها دون سابق انذار صلت ركعتين ودعت ربها
امجاد : اللهم إن كان خيراً فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، وإن كان شراً فـ اجعله خيرا لي .. يارب
بدات تدعي لربها وتتذلل لرحمته ..
مر يومين صعبه على امجاد وموج طرق الباب وسمحت انه يدخل
دخل امجد يناظر في توامه
جلس على السرير ينتظرها تخلص شغلها
امجاد : صليت العصر
امجد : الحمدلله
امجاد : تقبل الله
امجد : منا ومنك .. الا بسالك
امجاد : اسال ؟
امجد تحمحم : بخاطرك شي امجاد ؟
امجاد : مثل ايش ؟
امجد : انتي هالفتره صايره ماتسولفين ولا تختلطين فينا
امجاد : اي عندي اختبـ..
امجد : تكذبين على مين انتي .. انا اعرفك
تذكرت جمله غياث " انا اعرفك من بين ميه بنت "
امجد اكمل : اعرفك يامجاد من بعد خبر غسان وموج صرتي تتضايقين وتبكين .. على بالك ماسمعتك ليله امس ؟ سمعتك كنت سهران وقتها
امجاد نزلت راسها بحزن وخجل من اخوها
امجد : ابوي وش علمنا عليه ؟ ماننزل راسنا لو ايش ارفعي راسك وانا اخوك
اقترب منها امجد وطبطب عليها
امجد : فضفضي لي
ماصدقت على الله ان احد جاء يواسيها ويطبطب عليها وانهارت بحضن اخوها
امجاد بشهقات : احـ…ـبه احـ..احبه والله احبه لـ..ليه خطب اعز ماملك ليه !! امجد ناظر لي متخيل اني احبه من 20 سنه !!! من وانا صغيره هالحب القاسي مابعد عن قلبي وتفكيري .. صح الفرق بيني وبينه 8 سنوات بس ذا الحب مايرحم .. مايرررررحمممم الله ياخذه من حب .. يارب يموت ولا ياخذها مابغى اتالم كل ماشوفهم !!
امجد : لا لا يامي مايصير ندعي عليه بالموت .. معليه يـ امجاد حبيبتي لعلها خيره لعلهاااا خيره وابعدها الله عنك على انه شر تذكري عوض الله كبير اذا ماجاك في الدينا بيجيك في الاخره
امجاد بحزن : ونعم بالله
امجد : يلا الحين البسي عباتك نتمشى لعلك تهونين على نفسك
امجاد : مالي نفس
امجد : قلت نطلع ولا بزعل منك
امجاد : تمام
اتجه لامه : باخذ امجاد معي نتمشى شويتين ونرجع بعد ساعتين
ضي : ليه ليه وين ؟؟
امجد : حالتها تعبانه
ضي : بسم الله على بنتي
امجد : لا يايمه لاتروحين انا بهونها عليها
طلعت امجاد بالقوه مع امجد
امجد : تبين قهوه ؟
امجاد : لا مالي نفس
امجد : تمام بجيب لك
-
ادم ~
ناظر في رسالتها " اكيد ابوي ما بيوافق عليه لانه موب متوظف ! خلاص روز قفلي السالفه "
" ليه اقفلها ليه مابيوافق يمكن يتوظف ! "
سدين " اففف روز خلاص قلت قفلي الموضوع وادم بشيله عن بالي وبكمل دراستي ولا كاني اعرفه "
ادم " بيتوطف اذا وفقه الله بس انتي ليه تقفلين عليه ؟ "
سدين " اصلا هو موب داري عن حبي ولا يعرف عني شي الا اني بنت عمه وخالته !! وادم ماعرفه الا انه ولد عمي وخالتي اكثر من كذا ماعرف عنه شي وعساه ما توظف ماهتميت له و مايصلح لعمري روز قفلي السالفه !!! "
ادم " ما بقفلها كيف مايحبك وهو حاجزك لابوك ؟؟ "
سدين " حجز ماحجز ذا الكلام موب عندي عساه يحجزني ما بوافق ! هو اكبر مني بخمس سنين !! تبيني اوافق ؟؟ مستحيل هو حافي منتف "
ادم بحزن وجرح " وش شايفه عليه سدين عشان تقولين هالكلام الي يجرح "
سدين " لان كل تفكيري فيه !! خلاص ابي اركز بدراستي كل مافتح الكتاب اتذكره خلاص صرت اكره من كثر تفكيري فيه "
ادم " لو تكرهينه صدقيني مابتفكرين فيه لانك تحبينه سدين الحب اعمى "
سدين بعصبيه " قفلي الموضوع !! "
ادم بحزن فضيع " تمام "
قفل الجوال وانسدح على السرير مغطي عيونه بيده خلال خمس دقايق تقريبا قام بسرعه من سريره فاتح الابتوب
تذكر موضوع التداول الي منتشر على النت هالفتره ليه مايجرب يدخل ؟ نزل لابوه وامه
ادم : يمه يبه بتوظف
احمد شرب الشاهي : اي ياستاذ ادم وين بتتوظف قلت ؟
ادم : على النت
بصق الشاهي على وجهه ادم من فمه يضحك
مسح وجهه : فداك يايبه فداك
كمل مسح تحت ضحكات ريهام
ادم : بدخل التداول
احمد : ايش ذا التول
ادم : التداول يايبه
ريهام : ايييي التداول تذكرته بس ترا يمكن كذب
ادم : بجربه
ريهام : تمام بس بسالك …
ريهام : بس ليه كل ذا ؟
ادم : مليت من جلسه البيت
ريهام بشك : تمام الله يوفقك
قام ادم ورجع لغرفته بحث عن دورات تشرح التداول
وبدا باول دوره ومقدارها 50 ريال
فهم التداول زين
دخل غسان : تطلـ..
ادم : اششش اطلع برا بدرس
اتسعت عيون غسان بصدمه : تدرس !!
ركض جنبه يشوف شاشه الابتوب
غسان : ذا وش ؟
ادم : علوم كبار اطلع
مسكه من ورا
ادم : خلاص امزح ذا التداول
غسان : اها اييي عموما الله يوفقك
طلع غسان من الغرفه
ادم : طيب قفل الباب !
لارد انتهى بعد ساعه ونصف من الدوره الاولى
دخلت هبه : ااااددددمممم طلعني يلااا
ادم : طيب يلا اطلعي برا
هبه : ياتيس اقصد يلا نطلع نتمشى
ادم : موب فاضي برا
قفلت الباب بقوه ومشت
كمل بحث
ادم : بجرب
-
جمعه ~
مترف : الا اقولك ماشوف ادم
احمد : ماعلينا من ادم وش قالت موج
مترف ابتسم له : والله العذر والسموحه اخوي بس بنتي تقول بتكمل دراستها وتتوظف ولا هي تفكر بالزواج
احمد : الله يوفقها الله يوفقها
مترف : وين ادم ؟
احمد : يدرس
مترف : يدرس ؟؟ ومن متى هو يدرس ؟
احمد : من قبل اسبوع تقريبا
دخل غسان ومعه ثلاجه القهوه
غسان : سم
مترف : سم الله عدوك
ومن بعدها اعطى ابوه والباقي .. دخل عليهم ادم
ادم : ياهلا ومرحبا تو مانور بيتنا
جلس جنب غياث بعد ماسلم عليهم : الا ليه ماقلتو لي انهم هنا
غياث : كنت تدرس ولا حبينا نزعجك
ادم : قدام اهل مترف مافيه ازعاج
ضحك غياث : كل ذا عشانها
ادم : في غيرها ياغياث
غياث : فيه نساء العالم
ادم : هي عالمي مايحتاج الي قبلها
غياث ابتسم : شف مترف مركز عليك شكله يبيك لبنته
ادم : الله يسمع لك
ضحك غياث
مترف : ادم وش تشتغل ؟
ادم : اشياء بالنت
مترف : الله يوفقك
احمد : وين امجد ؟
مترف : مع اخته
احمد : موج ؟
مترف : لا امجاد
احمد : ليه شفيها ؟؟
مترف : حالتها متدهوره هاليومين
غياث بانفعال : عسى خير شفيها
مترف : هذا شفيه كانه تكهرب
قرصه ادم ، ناظر غياث في مالك الي كانت نظراته متركزه عليه وفيها بعض الشكوك !
بس ماهتم باله مع امجاد
ادم بحيره : الا بسالك
غياث : اسال ؟
ادم : احنا ليه طحنا في بنات مترف ؟
غياث : حبيتها والباقي خل مستور
ادم بخرشه ورفعه صوت : ابو سالم وش الي مستور
غياث : اعوذ بالله من تفكيرك كاننا مسوين حرام
احمد : شبلاك انت ياولد ؟!!
ادم : لا لا ولا شي انا استاذن بروح
اتجه لغرفته يكمل شغله
-
احمد : كيفك يامالك وكيف نجود ؟
مالك : كلنا كويسين الحمدلله
احمد : الحمدلله
اتجهت عيون مالك لغياث الي يفكر وتدارك الوضع غسان واتجه علطول لمالك
-
في مكان بعيد شوي لكن بمدينه الرياض
طلع من البيت وبيده سيجارته بعد ماخلص ابوه رش البانز*ين داخل وخارج انتهى من السيجاره ورماها على الارض مسبب اشتعال قوي وسريع
تحركو بالسياره
هيثم ابتسم بعد ماحصل مراده : في مكان بيحمينا ويعجبك كلهم هناك قتـ*له
ناظر للامام مطنش هيثم تنهد بعمق وهو يتذكر الماضي المؤلم بالنسبه له ..
قبل 24 سنه
الطفل ذات 6 اعوام
ابتسم وهو يستنشق شعر امه محتضنها لكن قاطعه شخص بسحبه له ودفعه بقوه كبيره على الجدار مخليه متشنج هناك من قوه الضربه
كانت بتقوم تنقذ طفلها لكن ماحست الا بالماء المغلي الي ينسكب على ضهرها
صرخت صرخه الم بدات تزح يمين يسار تحاول تهدي من المها
تحت ضحكات الاخر
بدا يصفر بلحن اغنيه تقرب اكثر وكان متجه لطفل بيسكب باقي الماء عليه
لكن الام ضربته بقوه جسدها الضعيف وبالغلط اسكب على صدره ومن حسن حظه ان الكثير انرش على الام شافها طايحه وجنبها الغلايه مسكها بقهر وبدا يضربها على راسها بقوه وبكل ماعطاه الله من قوه
نزلت دموع الطفل وشهقاته المتالمه على منظر امه مايقدر يسوي شي طفل عمره 6 سنوات ايش يقدر يسوي ؟؟؟ ركض الطفل الى رجل ابوه وبدا يضربه لكن بقوه طفل !! دفعه برجله لابعد نقطه وهي كانت الزاويه
ناظر لد*م الي صار على الغلايه وطلع
اقترب من راس امه وصراخه المؤلم في ارجاء المكان
بدات تان امه بالم وبكى
حضن راسها الدامي وتلطخت ثيابه بالاحمر
تكلم من وسط شهقات الطفل : مـ..ماما لا..تتركـ..ـيني عـ..ند بـ.بابا ..
رفعت يدها بالقوه وحطتها على صهره الصغير ودموعها تنزل
: اديب جب المناديل
طلع بسرعه يدور مناديل ركض لها على طاوله التيلفزون واتجه لامه حطها على راسها وبدا يمسح الد**م بالم ودموع امه ماتوقفت تاخذ مجراها حط المناديل عليها وجاب مخده قديمهه وحطها تحت راسها اخذ الماء وبدا يشربها
ناظرت لاديب الصغير ولا قدرت تتحمل اكثر من كذا
وبسرعه قالت : بنام انا بصحى من نفسي
فقدت وعيها
اخذ الشرشف القديم وبدا يغطيها فيها اقترب من جنبها وانسدح اخذ يدها اليسرى وحطها على جسده الصغير قبل باطن يد امه بابتسامه : انتي تحبيني كثيير صح ؟
سكت اديب لانه ماجاء رد وعرف انها نايمه
اقترب من جبينها المتورم وقبله بهدو ونام بحضنها مايدري انها فاقده للوعي ويمكن ماتصحى لان اصابتها خطيره سمع صوت شخص وفتح عيونه استغرب ان امه باقي نايمه ناظر في ابوه الي مدخل بنت غريبه
هيثم :
هيثم : ان شفتك مطلعه كلمه خارج البيت قسم بالله العظيم لا تندفني هنا !! فاهمه !!
هزت راسها بسرعه بخوف واتجهت على طول لام اديب الي مستغرب ويناظر فيها نظرات ماعرفت تفسرها تنهدت بالم على حاله وخلصت من فحص امه وداوته التفتت لاديب وبدات تفحصه وتداويه .. بس بالنهايه من بيداوي قلوبهم ؟
طلعت الدكتوره خوف من هيثم لكن حست فيه يسحبها مع شعرها ويدخلها معه للغرفه
شهق من شاف امه تصحى
بخوف تكلم : ماما ماما بابا اخذ البنت بيضربها شاف دموع امه تنزل على شعرها الاسود الحرير ناظر في عيونها السوداء كسواد الليل انسدح جمبها وبدا يلمس اطراف شعرها
قالت بصوت هادي : اديب
اديب : هلا
: لازم تهرب
اديب : ليه انا ابيك معي
نزلت دموع اديب من كلامها
_____
بعد يومين من الحادثه
دخل عليهم ومعه مقـ*ص ناظره اديب بخوف ووقف قدام امه يحميها
صرخ هيثم : ابعد عن ذي العـ****
خاف اديب من ابوه لكن بقى في مكانه تقدم هيثم بعصبيه وضرب اديب مع خصره مبعده عن طريقه
اقترب منه وبدا يضربه على بطنه : لازم تسوي كذا .. وكذا .. لازم تكون قويييييي !! .. لاتستلم لوحده … لاتستلم لبنت !!!! …. فاااااهم !!
ترك اديب واتجه لزوجته وبدا يشيل اظافرها !!!!
صرخت بالم لكن ماقابلتها الا ضربه قويه على الوجه خلتها يغمى عليها ويمكن صار لها كسر في الخشم وفوقها الضربه باقي ماتشافت ناظر لولده وتكلم بحده
هيثم : قوم !!
لارد
اقترب منه بعصبيه : قلت قم !!
لارد
مسكه مع تيشيرته بقوه من الخلف ومشاه لبرا وقفل على زوجته تاركها
دخله غرفه وتركه على السرير مغمى عليه طلع من البيت
-
مر اسبوع على ذا الحال
ناظر اديب لامه الي واقفه قدام ابوه جسد بلا روح وكانت تناظر لسكا*كين بيده شاف ابتسامه ابوه الي يمرر السكـ**ين ضربه بقوه وجاء على يسارها عند اذنها تقريبا
شافت ملامحه الي متضح عليها التحدي ورفع الثاني وجاء فوق شعرها رفع الاخير وابتسامه كبييره خبيثه اتضحت عليه
حس اديب بالخطر وانه بيفقد امه لكن بس ايش ؟ بعد فوات الاوان ناظر لراس امه الي دخل فيها السكـ**ين مابين عيونها انرمى جسد امه بالارض ودخل السكـ**ين داخل اكثر !! انصعق من هول المنظر وركض لها خايف بكى عند راسها لكن مالها الا دقايق وهو يناظر في ابوه بحقد ويتكلم : بقتـ**لك بقتـ**لك ماكون ولدها ان ماقتـ**لتك
انتهى ..
في منطقه تبوك بالشمال ~ المملكه العربيه السعوديه
ناظرت لسقف بخمول قامت وشافت ذاك الشخص يقرا كتابه يقلب صفحه ورا ثانيه
تكلمت بصوت شبه صراخ : مرت خمس شهور !!! خمس شهور وانا ماحصلت على الي ابيه!
قفل الكتاب واقترب من السرير مرر شعرها خلف اذنها
: خايف عليك ..
ماقدر يكمل كلامه لانها قاطعته : مالك دخل فيني !! لاتخاف انت لا ابوي ولا زوجي ولا اخوي !!! افهم !!
ماتقـــرب لــــي افهم !
: انا بعد انا بعد ابي اخذ حقي !! انا بعد اختي ما**تت انا نفسك !!!
: ناااايف انا فاقدتهم كلهم !!
نايف : ماراح تخرجين من هنا !
قام من مكانه وقفل الباب تحت ابتسامته الي ناويه شي
اتجه للمكتبه وطلع كم كتاب وانفتح وراها باب !! دخل الدرج الموصل لتحت
ناظر للاسلحه امامه وهو يتوعد في عدوه الي موب داري عنه بالاصل
اخذ جواله وبدا يكلم صديقه الغني
نايف " ابي منك خدمه "
" ابشر بس وش هي ؟؟؟ "
نايف " ابي اطلع بكره بطيارتك "
" ابشر على ذا الخشم ، كيفها الي عندك ؟ "
نايف " كويسه "
" بس بسالك ، ليه تبي الطياره موب من عوايدك انت تحجز ماتاخذ طياره خاصه "
نايف بصراحه " لان بحط فيها اشياء تمنعها الطيارات العاديه "
" ليكون اتفقت معها ياحمار "
نايف " لا بس انا ابي من اول انتقم ! يـ اصيل "
اصيل " ولد اهجد احسن لك ! "
نايف " اختي باخذ بثارها ! "
اصيل " اذا بتهرب ممنوعات مابتاخذ طيارتي مابي اتورط ويعرف ابوي ، انت تعرف ابوي حالته حاله "
نايف " خلاص معذور ياخوي واسف اذا ازعجتك"
قفل نايف واتجه للبنت المحبوسه : جهزي اغراضك بكره بنروح لرياض
اتصل جوال نايف " اصيل "
نايف " هلا "
اصيل " نسيت اقولك "
نايف " ايش ؟؟ "
تنهد اصيل بعمق " اهلها ابوها امها قتـ*لهم "
ابتسم نايف بفرحه كبييره وتكلم بحزن " لا حول ولا قوه مابقولها "
دخل عليها بعد ماقفل وجلس على السرير
نايف : عيوني
ناظرت له بحده : كم مره قلت لك لاتقول لي كذا !!
نايف : اهلك
التفتت بسرعه : شفيهم !!
نايف : جميعهم ما**تو
اتسعت عيونها وبصراخ يوجع : اولهم ماهر وبعدها مازن وربى الله ياخذك اديب الله ياخذككك
مر ذا اليوم وصار يوم السفره لرياض ..
تنهدت بعمق وهي تاخذ دواها
مرت 10 ساعات وهم في الطياره .. ذا هي تنزل في اراضي الرياض عاصمه السعوديه
لمست ارض الرياض حست بدوخه وتمسكت في نايف الي قربها لحضنه
نايف : وعد فيك شي ياعيوني ؟؟؟
وعد : حتى هوا الرياض لوثه الكـ**لب
نايف : تحملي ياعيون نايف تحملــي
مشت معه وهي ماسكه يده حجزو في فندق قريب عشان ترتاح
نايف : وعد حطي يدي بيدك وخلينا نتقم منه ومن ابوه عائله القذا*ره
ناظرت في يده المنمده له ومسكتها بعد تردد بسرعه فلتتها واتجهت للغرفه
تنهد بحزن عليها وعليه ليه ماتحبه !! على معميها الانتقام فقط ولا ناظرت لنايف
جلس على الكنب واخذ الابتوب يراسل اصيل
اصيل " هو متوجه لتجمع **** "
نايف " بتتوجه له وعد !! "
اصيل ابتسم " لاتكلمها عنه اجل "
نايف " بس اصيل بتكرهك ذيك "
اصيل " وعد مابتقول لها "
نايف " بنهايه الانتقام بيعرفون اهلها !"
اصيل " انت شفيك انا بتستر عن الموضوع "
نايف " انت تعرفها هي تحب تغامر !! وقد كانت بتمو*ت نفسها بدون تحس "
اصيل " يليلك يانايف قلت لك الموضوع عندي شفيك "
نايف " طيب بس كيف اسلك لوعد ؟ انها ماتروح ؟؟؟ "
اصيل " اتركها تروح انت بس راقب من بعيد وتنكر "
نايف " تمام "
طلعت وعد لابسه قبعه سودا وبلوزه بيضا وعليها جكيت جلدي اسود وبنطلون اسود
نايف " وين ؟؟ تونا نزلنا من الطياره "
وعد " يليلل بروح للمجمع واجي "
طلعت وعد واخذت اوبر
بعد دقايق من مشيهم بالسياره تكلم
: بسالك
وعد : نعم ؟
: انتي من الرياض او بالاصح السعوديه ؟
وعد : موب شغلك لاتدخل
شافت ملامح الغضب عليه وفضل السكوت لكن بملامح حست انها تلذذت في غضبه .. وش غيرني ..
وصلت المجمع ونزلت تتمشى لكن حست بدوخه … لازم افحص بس موب الحين
مشت لكن وقفت يوم طارت عنها قبعتها بسبب الهواء وطال شعرها الاسود الحرير اكثر واكثر ناظرت امامها مكان القبعه لكن صدمت وشعور الغضب اعماها…
وقفت يوم طارت عنها قبعتها بسبب الهواء وطال شعرها الاسود الحرير اكثر واكثر ناظرت امامها مكان القبعه لكن صدمت وشعور الغضب اعماها شافته ينحني للارض وياخذها شعور الغضب زاد اكثر يوم حضن القبعه وهو يناظر لها
نظرات الشوق .. نظرات حنيه ماقد شافتها فيه .. نظرات حب .. نظرات عشق .. واخيرا نظرات حزن من نظرتها له .. ماقدرت توصف اكثر
شافته يتقدم خطوه ورا خطوه لين وقف قدامها وفارق الطول بينهم كان كبير حضنها بشووووق لكن هي مابادلته .. كيف بتبادله وهو عيشها بخوف كيـــف بتبادله وهو قاtل اهلها جميعهم !! كيف بتبادله وهو خلاها تفقد اعز ماتملك ؟ علموني كيف ؟
سمع الي يناديه .. هيثم
اديب بحنين : الحقيني وعد
سحبها معه بالقوه واثر صدمتها ماراح عنها كلما تناظر وجهه تتذكر اخوها
وقفو عند بعيد عن الناس
اديب ابتسم لها : وعد انا احبك والله احبككك ومابي اذيك
وعد ضحكت بسخريه : بس انت اذيت قلبي قبل تاذي جسمي
اديب : اسف اسف سامحيني وعد والله اني اموت عليك مشتاق لك
وعد بغضب : تبيني اسامحك ؟؟ تعقب اي والله تعقب !! تقتـ*لهم وتبيني اسامحك !!!
اديب سكت
وعد : مااهر ماااهر الي ماسوا شي ليييه ليه اخوووي اطيب منه مافيه ليهههه !!
ناظر فيها بغيره ولا تكلم
وعد : انا اكرهـ..
ماكملت لانها دفها على الجدار بقوه مقبلها بشوق
كانت تحاول تبعده وتجازف لكن ماقدرت
قبلها بشوق اختلطت دموعهم
ابعد عنها مخليها تاخذ نفس سندت نفسها على الجدار حاطه يديها على وجهها تبكي
وعد ببكى : شسوو لك .. شسويت لك عشان تنتقم
جلس على الارض يحاول يداريها ويبرر لكن وش يقول ؟ ابوها قتـ*له لانه استفزها ؟؟ ولا ماهر الي جاء لاخته بشوق لكن صدمها بالغلط وقتـ*له ؟ ولا ربى الي عشانها عذ*بت وعد او عشانها زوجه مازن ؟ وش يبرر وش يبررر !! جلس على الارض وسحبها لحضنه
اديب : وش اسوي عشان تسامحيني ؟
وعد ببكى : اقـtل نفسك
اديب ابتسم : بقولك ابشري بس موب الحين
وعد بقهر : ابعد عني
اديب بشوق : ماقدر مااااقدر
وعد : انا حامل ابعد عني
ناظرت لعيونه المتسعه بصدمه
قال بهدو عكس الي داخله : من مين ؟
وعد تكلمت بتغيضه : زوجي وحبيبي
ابعد عنها بقوه ودفعها عنه : من مييين !!
وعد : مالك دخل
تلذلذت بعصبيته وقهره وغيرته
اديب ببرود : من كان يساعدك
وعد بهدو مستفز : مالك دخل
اديب فقد السيطره : ماردي بعرف
شالها عن الارض وركب سيارته تحت محاولتها بالنجاه
وعد بصراخ : يعنييي انت بتزيدها علييي !!
اديب صرخ عليها بقهر : بتسقطينه !!
وعد : موب بكيفك ذا ولدييي وولد زوجييي !!
شددت على الكلمه الاخيره
اديب : وعــــد !! مابغى افرغ عصبيتي عليك !! انا احبك احبـــــك !! ليه ماتفهمين ذا الشي ليه
وعد ضحكت باستهزاء: تحبني ؟؟؟ تضحكني انت مرا .. الله ياخذك اديب بس ..
ضحكت ثاني : قال ايش قال يحبني استغفر الله ياربي بس قاtل قلب الي بحبها قبل جسدها قاtل احبائها وفوقها يقول احبك اف اديب اسكت اسكت شوي
—
امجاد ~~
هبه : ماشوف سدين وينها ؟
امجاد : تعبانه هالفتره مادري شفيها
هبه : سلامتها يارب
موج : بتطلعون لديره ؟
هبه : اي بالاجازه باذن الله
موج : كويس
سحبتهم السوالف ..
هبه : اي صححح يـ امجاد قلتي تعرفين شرقي قومي قومي ابهرينا
ضحكت امجاد : لا لا وين ماعرف من قال
هبه : والله تقومييين
امجاد : ترقصون معي ؟
هبه : بالرقصه الثانيه عشان نتعلم كيف تهزين خصرك
امجاد تنهدت : طيب .. عندك حزام ؟
هبه : اي حق نجود القديم بروح ادوره واجي
قامت هبه بعد خمس دقايق تقريبا رجعت وبيدها الحزام
اخذته وربطته على خصرها
اخذت امجاد الجوال وبدات تختار : اعرف في الاغنيه ذي
شغلتها والي كانت " مسطول "
امجاد : هبه قدميها شوي لان بتطول البدايه
ابعدت الربطه الخفيفه عن شعرها وبدات ترقص بمهاره
حركت خصرها وبدات تحرك صدرها على نصف الاغنيه
مسكت شعرها وبدات تسوي حركاتها
..
انتهت الاغنيه تنفست امجاد بتعب
امجاد : اف كيف يلا
ناظرت لهبه : اف اففف حبيييت وانا بنت اجل كيف لو ولد ؟؟؟
موج : احس كلي ندمت اني ماكنت اشوفك خير المفروض بعدين ترقصين بغرفتي
امجاد : بدون تسليك انتي وياها حلو ؟
كلهم : قسم بالله ابدعتييي ، اففف حبييييت
..
جاهلين عن الي كان واقف يناظر وابتسامته مايقدر يتحكم فيها
لف عن الباب وراح بسرعه لغرفته يعيد المقطع الي صوره !
وبصوت هامس : كل ليله بخليك ترقصين عندي
-
في مكان ثاني ~
رجعت من نفس الطريق وقفت بعيد مغتاظه
: ذولي ماراحو
سمعت صوت رنين جوالها " هلا يبه "
" بدور وينك تاخرتي "
بدور " زحمه قدامي نص ساعه واجي"
" تمام ياحبيبتي لاتتاخرين "
بدور " ياعيوني انتبه امي لاتسمعك ترا امي من النوع الي يغار بسرعه "
سمعت ضحكات ابوها وقفل مشت بالسياره
وصلت لهم وواحد منهم شافت ملامح الغضب عليه من شافها
تقدم لها : انتي شفيك كل شوي بتخربين علينا
بدور : قسم بالله لو ماتنقلع من قدامي لاتوطى ببطنك
: اوووه اووووه اووه وش التهديد ذا ، دامك جيتي من الطريق ذا اقبلي التحدي
واحد منهن رفع صوته : وش التحدي ياناصر ؟
ناصر رفع صوته : ابيها تسابق بدر
ضحكو العيال وبدو يستهزئون : بنت ! ، بنت بتفوز على بدر ! ، هي خلها تعرف تسوق عشان تسابق بدر
سمعت اصوات ضحكاتهم وشدت على المقود
وظهرت عليها ابتسامه
بدور : موافقه بس لي شروطي اذا فزت
اقترب الملقب ببدر : انتم منجدكم ياعيال خلوها تروح
اصواتهم من الخلف : بدر خايف ، شفيك تراجعت
بدر : لا موب خايف بس رجولتي ماتسمح
تكلمت باستهزاء : اي رجوله ؟
شافته يصر على اسنانه : قولي شروطك
بدور تكلمت : اذا فزت مابغى اشوف اي سربوت على ذا الطريق فاهمين ؟؟؟
بدر : شف من يتكلم وانا لي شرطي مابغى اشوفك على ذا الشارع اذا فزت
بدور ضحكت باستهزاء مايعرفون ان ابوها خبير بالسباقات ويعلمها دون علم امها : تمام
وقفت جنب سيارته
اتسعت عيونها بعد ماستوعبت وش ورطت نفسها " غبيه "
بس بنفس الوقت تكلمت " ليه ماشوف سواقتي "
شافته يركب سيارته وتصفيق العيال من حولهم
شغلت السياره ووقف قدامهم ناصر ..