رواية ان كان ماجازت لك الدنيا ندور غيرها كاملة من الفصل الاول للاخير بقلم رهام السلطان
رواية ان كان ماجازت لك الدنيا ندور غيرها pdf كاملة من الفصل الاول للاخير هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية ان كان ماجازت لك الدنيا ندور غيرها pdf كاملة من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ان كان ماجازت لك الدنيا ندور غيرها كاملة من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ان كان ماجازت لك الدنيا ندور غيرها كاملة من الفصل الاول للاخير
رواية ان كان ماجازت لك الدنيا ندور غيرها كاملة بقلم رهام السلطان
يمكنك تغيير حجم الخط والتباعد بين الاسطر عن طريق علامة الاعدادات اعلي يسار الصفحة
↚
عائلة ابو نيّاف :
ام نيّاف : تخفي آلمها ودموعها من مداهمة الكوابيس والاحلام المتكررة عليها من سنين وتروح من شيخ لشيخ بسببها من بعد ماتزوجت وجابت ولدها نيّاف وحياتها إنقلبت رأسًا على عقب .
وابو نيّاف : شخص عديم اهتمام لابناءه جاهل عصبي متحجر مايهمه شي ابد .
نيّاف : ٢٧سنه ضابط وشاعر , عاش قصة قديمه وسلم منها يكره حركات اهل الديره وحركات امه وابوه ! توظف وعمره ١٩ وهرب من حياته بالديره بعد م شاف الضغوطات اللي حصلت له بشكل كبير وخوف امه واحلامها فيه وصار يجي يوم يومين ويروح , فالبدايه عصبوا منه اهله ومشاريه الديره من جهه ثانيه لكنهم تعودوا فالاخير على غيابه , تمسك بشغله بقوه وكله عشان مايرجع للغثا .
ملاحظة : القصايد والابيات اللي بالروايه منقولة
فهده : 20 سنه , بتعرفون شخصيتها فالبارتات الجايه .
حصه : 18 سنه اخر سنه فالثانوي .
مسعود : 16 سنه فالثانوي .
طيف : 11 سنه سادس ابتدائي .
عائلة ابو بدر :
أم بدر وابو بدر : كبار سن عاشوا فتره من حياتهم صعبه ابتدت بالفقر ويوم فرجت عليهم اضطروا ياخذون اسوء قرار بحياتهم وندمانين عليه كون انهم انغدروا قصه قديمه هم تحت تأثيرها الا الان "ابو بدر شخص عصبي متحجر وبقوه بعد" !
بدر : ٢٧ سنه ، مب متوظف يشتغل مع ابوه خريج ثانوي ، شخصيته عكس أبوه تماماً قلبه رهيف وبالذات لاخوانه ويدافع عنهم دايماً وبنفس الوقت شخصيه قويه وعزيز نفس رغم ان ابوه يفشله بلسانه مع اهل الديره بس يحاول يعدل اخطاء ابوه ويرقع له !
البندري : 23 سنه ، شخصيه عنيده اصرارها عالي جميله وجداً بطولها وعنقها وشعرها اللي نصف ظهرها كون ان انها ماتحب الشعر الطويل وماتقدر تقصره اكثر عشان ابوها مايهاوش .
مسلط : 22 سنه ، ماعنده جديه بحياته متخرج وجالس يبحث عن وظيفه بس بدر ناشب الا يدخله كلية الضباط .
صالح : 16 سنه ، اللي ماكان احد متوقع ولادته كون ان ام بدر كانت تعبانه من بعد ولادة مسلط واثر على رحمها بشكلل كبير , نسخه من حركات مسلط وبدر وقوي يشابه شخصية ابوه احياناً ، يدرس ثانوي .
عائلة "طلال" ابو عبداللطيف :
عبداللطيف : 33 سنه , شخص عاقل ورزين مثقف بزيادة شخص مسؤول عن عائلته ويحاول يريح ابوه من التعب وياخذ كل المسؤوليات عنه ويمسك شغله .
زايد : 24 سنه بتعرفون شخصيته بالروايه .
ورد : 21 سنه جامعيه .
-
عائلة "إبراهيم" ابو طلال :
دايماً يسمونهم ام طلال وابو طلال لان إبراهيم من قبل يتزوج وهم يسمونه ابو طلال على اسم خويه وانمسك الاسم عليهم رغم ان طلال مات وهو ماكمل شهر بعد ولادته .
ام طلال : انسانه حزينه من بعد وفاة زوجها , لطيفه وشكلها مب على عمرها دايماً مع صديقاتها وخصوصًا ام ابراهيم تبقى الاقرب لقلبها .
وم وزقهم الله بعد طلال اللي مات الا ببنتين :
هناي : عمرها 22 سنه متخرجة من الجامعه ناويه تاخذ الماستر بس انشغلت بشغل ابوها وتأزمت , عمها محيرها لولده بس هي رافضه لكن عمها كان يوضح ان اذا رفضته ماراح يساعدها هو ولا ولده بشغلها وفعلاً بعد وفاة ابوها قبل 3 سنين دخلت بمتاهه ولاعرفت وش تسوي وكانوا المُنقذين بالنسبه لها من بعد الله .
+
ميهاف : عمرها 19 سنه جامعيه !
باقي الشخصيات بتعرفونهم بالرواية
كانت تدندن بصوت خفيف وتغسل المواعين وشايله هم الموضوع الكبير اللي بتفتحه مع ابوها اللي هي من الحين عارفه ردة فعلـه بس ملزمه انها تكمل وتصر على رأيها مثل ما اصرت اول ومشت كلامها سمعت اصوات فالصاله وطلعت..
ام بدر بترقب : من قال لك
مسلط ببتسامه وحماس: بدر قال وكل الديره عارفين انه بيرجع وبيجلس هنا شهر بعد! وسيف بيرجع معه أكيد
طلعت بتساؤل : مين اللي بيجلس شهر؟
مسلط : ماشاءالله ام رموش شرفت
مسكت رموشها بدلع وهي تجلس : اعوذوا بالله من الغيره!
مسلط بتمثيل انه متضايق : يمه شسالفه ليش خليتيها تكمل 9 شهور ببطنك شوفيها خلصت علينا الرموش والخلقه الزينه
ضحكت هي وامه تلف ببتسامه حزينه بس انقذها دخولية ابو بدر من الرد واعتدلوا كلهم بجلستهم برعب وهم يردون السلام بهدوء تنهد ابو بدر : بكره عندنا الفطور واكتبوا اغراضكم وعطوها مسلط يجيبها
ام بدر بتردد وبتساؤول : بدر اللي عازمهم؟
ابو بدر بغضب : بدر مب ولدي؟؟؟انا وياه واحد
مسلط بهدوء : ماقالت شي هي بس تسأل
ابو بدر سفهه وهو لازال يناظر بزوجته اللي صدت بحزن : ولدتس ماصار كريم ورجال الا وهو طالعٍ علي! وش تبين تقولين يعني وانتي كل شوي تعيدين سؤالتس علي في كل عزيمه يعني انا بخيل ولا ، وبصراخ انخرشوا كل الموجودين منه : ولا رخمه وما اعزم ؟؟؟؟؟
ام بدر بدموع وبرجفه : محشوم يا ابو بدر ماكان ذا مقصدي يشهد علي الله
صد بغضب وهو يده تحكه ووده يكفخها بس شاف مسلط وعارف ان بدر بعد فوق وسكت وهو ناوي يعديها لها هالمره ..
"رغم ان ام بدر قصدها ان ولدها خويه ويعزه ويغليه واكيد انه هو اللي عزم بس هيهات عند ابو بدر وتفكيره المندفع بأتفه شي"
3
كان يجهز شنطته وهو يتنهد بضيق بعد مكالمته مع امه اللي تعاتبـه بشكل مستمر على انه مايجيهم كثير وعذره انه انشغل فالدوام ومايحصل اجازه وم يقدر يجي الا قليل ويسلم ويروح ، جلس على سريره وهو يتذكر متى اخر مره جاهم كان قبل شهر وجلس يومين وراح تنهد بضيق اكثر من تذكر معاملة ابوه وهواشه له في كل دقيقه واحلام امه الغريبه فيه وهي كل شوي تسحبه من شيخ لشيخ وضايقته وهي تشكك بنفسها وفيه ومشاكل الديره اللي ماتخلص وتعامل الشيبان مع عيالهم ومواقف كل مايتذكرها تحوم كبده عليه وأشياء غريبه كرهته جلوسه فيها ، قطع حبل أفكاره اتصال بدر وابتسم من كل قلبه على الاسم وهو يرد برحابة صدر وفرحه : ارحب يالعضيد
بدر بضحكه : تبقى ، ياحي هالصوت الونيس والله
قال بهدوء : وكيف ماتبيني استانس وانا اسمع صوتك وبكره بشوفك انت والعيال؟
بدر : لا لا فيك بلاء انت اول ماتوصل الديره بنقراء عليك عند ابو عبيد
ضحك بكل قوته وهو يتذكر طفولتهم مع ابو عبيد وكملوا سوالفهم وبدر متحمس على رجعت خوي دربه وعضيده اللي ماجابته امه "نيّاف".
بعد ساعه وقف نيّاف وراح لغرفة سيف وجلس على السرير يصحيه بهدوء ... صحى سيف ببتسامة : الساعه كم
نيّاف ابتسم من ابتسامته : قربت تصير ٨ وانت ماصليت المغرب!ولا جهزت نفسك ورانا روحه للديره
تنهد سيف بتعب وهو يقوم بدون ماينطق كلمه
وانسدح نيّاف على سرير سيف وهو يشوف سيف طالع برى الغرفه وتنهد بعد خروجه وهو يتمنى يشيل نص حزن سيف عنه ومقهور جداً لانه حاس فيه وكيف ماينقهر! وهو كل مايشوفه يتذكر ماضيهم هم بالذات بس هو سلم من السالفه لكن سيف ابتلش وليومكم هذا سيف يأنبه ضميره على الماضي اللي انظلم وانربط فيه والسبب 'ابائهم'.
وقف وطلع فالصاله وهو يشوف سيف يتوضا: يالحبيب انا طالع اتقهوى واتعشى تبي تروح معي؟
سيف وهو يمسح وجهه : تم بس خلها بعد العشاء
نيّاف : مع ان ودي اطلع الحين بس يلا نأجلها عشانك
سيف دخل فالمجلس وهو يفرش السجاده : غصب
نيّاف ضحك بدون مايرد وهو يحس انه طفشان ومهموم برجعته للديره بس جاي عشان بدر وعشان يسلم على امه واخوانه وابوه من باب المحبه والاجر وماوده يطول بعد!
(أستراحة العيـال اللي قاطين كلهم فيها واللي مجتمع فيها عيال الديره واخوياء سيف الـ٢ .. والعامل "هادي,سيف,فهاد,نيّاف" > عيال الديره
"علوش من الجنوب بس ساكن فالرياض عشان شغله وفواز من الرياض"
الاستراحه وسيعه جداً وساكنين فيها من 5 سنين والعيال الباقين عندهم اجازه يوم او يومين او أسبوع ع حسب بس الاستراحه ماتفضى ابداً).
"الساعه 9 في إحدى المطاعم"
كانت تبي تجمع اغراضها تبي تطلع من المطعم لين سمعت نقاش من شخصين يطالبون واصواتهم واصلتها طلعت ونزلت مع الدرج وعلى طول لفت وهي تسمع اللي يقول : هذي المديره وتفاهم معها ، لفت للجهه الثانيه وشافتهم وعرفتهم على طول كانوا كل مره يجون مطعمها ومب اول مره لهم وكانت تشوف الزباين من مكتبها إللي فوق اذا جات أحيانًا قالت بهدوء : شفيه
سيف لف بصوت خفيف لنيّاف : فيها منك
نيّاف صد وطلع ولحقه سيف ولف عليها النادل: يبون قهوه سعوديه فالمنيو !
عقدت حواجبها باستغراب كون ان مطعمها ايطالي وما عندهم خدمة ضيافه ابداً ولا حتى عندهم قهاوي بشكل عام ويطالبون بعد! لفت وابتسمت : يصير خير
ركبوا سيارتهم وسيف ببتسامه : النيه كانت قهوه وكلينا باستا
نيّاف : المطعم الوحيد اللي اجيهم باستمرار بس يقهروني انهم ماتغيروا للحين وماحطوا قهوه سعوديه
سيف : انت شايف المنيو كيف مختصر بس حق اكل وفكرة المطعم غريبه
نيّاف : تصدق متى حبيت ذا المطعم
سيف بسرعه : عشان شبيهتك اكيد!
ضحك باستهزاء نيّاف وهو يقول : اول مره المحها !
وكمل وهو يقول :جيته قبل سنتين بقضية وكنا نتتظر صاحب المتهم يجي واستغليت الوقت وطلبت رغم رعب الموظفين اللي فيه منا
سيف ضحك بتعجب: فاضي !! بعدين ليش توك تقول لي
نيّاف حرك : سالفة تافهه والقضايا المهمه واجد وكلمتك فيها و... وكملوا نقاشهم وهم متجهين لبيت نيّاف اللي مابقى شي ويجهز !
بغرفة شوق رفعت جوالها ترد على هناي : هلا والله باللي ناسينا
شوق تأففت :ابد لهيت شوي مع الاهل
هناي : شفيه صوتك
شوق : م فيني شي الا انتي وش صار معك
هناي تنهدت :على نفس الحال! من البيت للاوتيل للمطعم لباقي الشغل واحاول الملم الموضوع بدون م احتاج ولد العم
شوق عصبت :كريه هو وابوه
هناي ضحكت وبحزن : ضريبة اللي ماعنده اب واخ !
شوق حزنت زياده عليها : انا معك ماعليك ، وبتغيير للموضوع : بس ها كيف شغل المطعم
هناي ببتسامه : تخيلي معي فكرتنا الجباره اللي مسكناها لمدة سنتين بغيرها الليله
شوق : ليش
هناي :مدري في اشخاص يجونا باستمرار و كل ما اجي اشوفهم فا من زمان واحد منهم يطالب بقهوه سعوديه ووجهه مألوف ومحد كان يسمع طلبات الزباين وانا اجي من فتره لفتره ومحد قالي عن طلباتهم الل..
شوق قاطعتها :عسى ماشر مطعم ايطالي وقهوه سعوديه !
هناي بتفكير :بقلب المطعم مكس ايطالي سعودي هندي صيني
ضحكت شوق :هذا اللي يقولون عنه فاضي ويدور له شغله
هناي :عاد تصدقين القهوه السعوديه شي اساسي احنا حتى حلويات ماعندنا كله اكل! وين الفايده وش هالفكره الغبيه
شوق : اوكي سنتين ملازمتها والحين الفكره غبيه حبيبي مطعمك راقي وزباينك محدودين واغلب اللي يجون هنا يكونون اصحاب بزنس ويجتمعون لجل الهدوء والشغل وغير كل هذا غالي وجداً !
هناي : ماعليك نص ساعة واسوي أجتماع واقلب الوضع كله
شوق : يعني ملزمه
هناي ابتسمت بحماس : يلا يلا مع السلامه بكره بمرك !! وقفلت وقررت تعقد اجتماع معهم لجل تنفذ فكرتها الجديدة بشكل عاجل ..
فالديره الساعه ٣ عصرًا نادت سلطانه البنات لبيتها وجلسوا يتقهون ويسولفون ..
الجادل : البندري بتسجلين بالجامعة ؟
البندري دمعت بقهر وهي تهز راسها بمعنى لا
الجادل حست بقهر وبمواساه : عادي فيه وقت يمدي تقنعينه الدراسه بتبدأ شهر واحد
فهده : ماضنتي عمي راسه محجر
سلطانه انسدحت : حمدلله على القناعه
ضربتها البندري بخفه : اي قناعه احلامي وطموحاتي راحت وانتي تقولين القناعه ! يكفي متأخره عن الدراسه سنتين ويوم شرفت وتخرجت يمنعني من الجامعه
سلطانه : يعني مافيه هنا جامعه لو فيه كان وافق
البندري بعصبيه : الكل راح يدرس الجامعه برى الديره محد قالهم شي ، وتنهدت بقهر : الا السبب منه هو
سلطانه رجعت تجلس وبصوت خفيف : بس تصدقين كان يقول امس عند الشيبان ان بناتكم مايستحون يوم تدرسونهم جامعه قال ابوي بفخر بنتي مادرستها جامعه
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههه
البندري بقهر : هادم اللذات يكفي حفل تخرجي اللي ماحضرته كل شي كان يونسنا يكسره فينا
فهده : تذكرت بدر عاش معاناتس دبل
سلطانه : يعني لو تدققون ترى عمي ماخلا احد بحاله كل الديره متحكم فيهم
البندري : انتي الحين تدافعين عنه؟
الجادل باستهزاء : لا هي قنوعه شفيتس
فهده : ههههههههههههه
سلطانه تنهدت وهي من النوع اللي محد يدري بخفاها ! , اللي ظاهر لهم انها مبسوطه وراضيه لكن داخلها غييير ويفرق ..
فالرياض وقف سيارته نيّاف وهو يناظر بالبيت اللي إنتهى ومابقى الا الاثاث ..
سيف : بتتزوج
نيّاف وقرر يصارحه : لا بدخل اهلي فيه وافتك من الديره وغثاها ومنها دراسة خواتي هنا وامي وش يجلسها هناك دام كلـ..
قاطعه سيف : ابوك يالغالي كيف تقنعه
نيّاف بضحكة استهزاء : بكيفه اذا يبي يجي حياه الله
سيف : امك بترضى طيب
نيّاف لف تنهد : امي اكثر انسانه ندمانه انها تزوجت ابوي وجابتنا اخذها كاش
سيف ضحك بتعب : صدقني الديره كلها خربانه باللي فيها ماقد شفت عايله من عوايلنا صاحيه !
نيّاف ابتسم بقناعه من كلامه لانه فعلًا اهاليهم وديرتهم غريبين وتأكدوا يوم توظفوا وطلعوا وشافوا العالم فرق !..
الساعه ١١ الليل بالديره الكل بداء يستعد للنوم بعد ما شيك على الحاره طلع بسرعه مشي على رجله رايح للبيت المهجور اللي باخر الحاره اللي بعد حارتهم وصل لهم وهو هلكان من التعب ..
رفع عيونه على اللي يعطيه ماء ويضحك باستهزاء : يا ماشاءالله يا ابو بدر قطعت هالمسافه كلها عشان فلوس
ابو بدر بهدوء وباستهزاء ضحك : ومن قال جيت عشان فلوسكم
رفع عينه : اجل ليش جاي
ابو بدر : اعيد كلامي اللي عدته عليكم من سنين وبرجع اعيده !! مابي فلوسكم وروحوا للسعه بعيد عني
ضحك وشتت نظره : ياحليلك بعد مصايبك انت وابو خالد طفشت وقلت خلاص مابي شي وطيب لو ماتتعدل ونفضحك وش بيصير
ابو بدر باستفزاز : مصلحتنا وحده يالسلوقي!
قال بضحكة من كلمته الاخيره : مصلحتنا وحده لكن سمعتك بديرتك وقدام ربعك والاهم عيالك وش بتصير فيها لو دروا؟
ابو بدر : مب صاير شي دامك ما فتحت فمك وفضحتنا
ضحك : نشوف
ابو بدر بتجاهل : مديرك وينه
بصوت غريب رد : مديري على قولك سحب علينا يقالك ضميره مأنبه بعد ما خربها
ابو بدر حس بالغدر وحس ان اللي قدامه بيلعب عليه وعلى ابو خالد اللي من سنين ماشافه! سكت وهو حاس انه تعب ولازم يفكر بأي شي ينقذه من هالوضع راضي بالكذبه اللي دامت سنين لكن ينفضح هذا اللي ماحسب حساب لكن مقيوله كله بسبب الفقر اللي مخليه يوصل للمرحله هذي ! تمنى انه سكت ورضى بفقره لين يتعدل وضعه مثل غيره بس لعله تمرد ووافق ونسى ان الله يمهل ولا يهمل حتى لو انه انظلم وماكان يدري!
اليوم التالي في مدخل الديرة بدر وفهاد مجتمعين ينتظرون سيف و نيّاف ..
وصلوا ونزلوا تحت استقبال العيال لهم بشوق
بدر دف فهاد : انقلع توك جاي من عندهم
نيّاف ضمه بشوق : بدر ماناقصني الا تتوظف عندنا وتكتمل فرحتي وما عاد اطب ذالديره لو يصير اللي يصير
بدر بعد عنه : وامك وابوك واهلك !
نيّاف بضحكة تصريفه : يمكن اخذهم معي
بدر ابتسم : ابوك ؟ ههههههههههههه تكفى يا نيّاف ماضنتي بيعتب من مجلسه حتى
نيّاف ابتسم بدون مايرد وهم يسولفون و بعد ٥ دقايق بدر باستعجال قال : الفطور عندنا تلقى ابوي بيذبحني ان تأخرت دقيقه بعد!
سيف بضحكه : بدير كان خليته غداء مالي خلق الشيبان
فهاد : لايسمعونك وانت تقول مالي خلق !
العيال : ههههههههههههههههههه
ركبوا سياراتهم متوجهين داخلين الديره مما اذهلهم استقبالهم وسلامهم عليهم من بعيد نيّاف وسيف بالنسبه لهم يعنون لهم الشي الكثير! كون ان نيّاف ضابط ويساعد عيال ديرته وسيف بعد ونفس الشي مساعدته لعيال ديرته ومشاكلهم بكل مره زرع حبه هو ونيّاف بقلوبهم ..
وصلوا وجلسوا فالدكه مع الشيبان بعد ماسلموا عليهم وهم يسألون عن احوالهم ولابد من نقاشاتهم وتذكيرهم لبعض بماضيهم لكن سرعان ماوقف مسلط بعد م احس ان كبده حامت من سواليفهم وبدر رايح يجدد القهوه قال بضحكه : ماودكم بالمكيف ! الشمس حاره
ابو مقرن بضحكه : مقبلين على الشتاء ياولدي
مسلط بمزح : لا بس شرينا مكيف صحراوي يابو مقرن لازم تشوفه عاد
وقف سيف بسرعه وهو يدق برجله لفهاد يبيه يقوم معه : ايه تكفى عاد شمس نجد ماهيب سهله!
فهاد نزل فنجاله ولحقهم بعد ما للاحظ ان ابو بدر مب معهم وفكره شارد وحتى ماعلق عليهم بس سرعان ما ابتسم داخلياً مايبيه يتكلم لان ابو بدر لسانه متبري منه وهم مايبون يحرجون بدر ومسلط ولا قادرين يردون عليه لكبر سنه ..
جهزت القهوه وهي تطق الباب اللي يفصل بين المجلس والمطبخ كون ان بدر طلع يودي الماء للشيبان ورجع وهو ياخذها منها ببتسامه : شفيتس معصبه الحين
البندري طنقرت زياده : هو فيه شي نبتسم عشانه
بدر بصوت واطي : بحاول اقنع ابوي اخذتس معي للرياض انتي اصبري بس
البندري فرحت بس بعدها سكتت بحزن : مستحيل لاتتعب نفسك
بدر تنهد وراح يقهويهم ..
دقايق ودخلت سلطانه عليهم : سلام عليكم
ام بدر تنهدت: وعليكم السلام
سلطانه : وين البندري ؟
ام بدر بدون مبالاه : تسوي الشاهي اكيد
سلطانه دخلت المطبخ : بنتت
لفت البندري وهي تسلم : هلاااا والله ! اربع وعشرين ساعه بالضبط ماجيتينا
سلطانه بعبط : ابد كان بلغتي على اختفائي
البندري جلست وهي ترتب البيالات : مب عادتس والله دايم ناشبه هنا
سلطانه بنظره : افا ناشبه اجل انا لو ماجيت ابرك
البندري : ليتس عاد تزعلين صدق
سلطانه : ماعلينا شوفي وش جبت
البندري : معمول؟
سلطانه ابتسمت : ايه مسويته انا
البندري وقفت وهي تاخذ وحده وتاكلها : خاينه ليش توني ادري!
سلطانه : فكرت امس لقيتني اليوم مسويته لا تسألين كيف
البندري ضحكت : وانا اقول وش سر الاختفاء المفاجئ
دخل بدر بعجله : يلا بنحط الفطور وين السفره
سلطانه تغطت والبندري تقول : كان طقيت الباب
بدر عطاهم ظهره بفشله : شلونتس ياسلطانه
سلطانه : بخير شلونك انت
بدر : حمدلله بخير
سلطانه : البندري عطيه من المعمول يذوقه
بدر وهو يقطع السفره : لا بالله ماودي اسد نفسي عن طبخ البندري خليها بعد الفطور
البندري : طبخي مايتكرر في ديرتكم اللي مامنها خير
بدر : انشهد ترا
سلطانه : مايعزز لتس الا اخوتس لاتسمعكم امكم وتزعل
بدر بصوت واطي وهو يشيل الاغراض : لازم اعترف اللي يطبخ لنا اكثر شي البندري
ابتسمت البندري له وهو طلع وهو ياخذ الشاهي والخبز والسفره ورجع ياخذ صينية المقلقل الكبيره وجاء مسلط بعد ما انتهى من فقرته المُعتاده "قهوجي" وراح يرتب مع بدر .
بعد ما افطروا ونيّاف وسيف مبسوطين ان محد تكلف وحاولوا قد مايقدرون يوقفون العزايم وخصوصاً سيف لانه راجع بعد اسبوعين ونفس الشي فهاد , توجهوا كل العيال ومعهم مسلط ومسعود وصالح رايحين لعزبة هادي .
بدر : وينك ياهادي عن الفطور!
هادي : ابوي مسافر للقصيم وموصيني على العزبه والحلال وما يعتمد على العمال واجد وماقدرت اجيكم
بدر ببتسامه كبيره هز راسه له وجلس يشرب شاهي وهو يقول : حيّ الله العيال
فهاد : بسم الله عليك م انت مستوعب انهم جونا
بدر تنهد وبحماس وهو يشرح : تبي الصراحه ايه بالله مانيب مصدق وخصوصًا نيّاف وسيف اللي مهاجرينا اما انت وهادي علومكم غانمه وم نظلمكم بجياتكم
قاطعه نيّاف : اقولك توظف هناك معنا وإنا بندبرك بواسطاتنا وخلنا نهاجر صدق !
انزعج بدر وبان بوجهه ضيقه من كلام نيّاف وهو حتى للاحظ وقال سيف بمزح : نيّاف مضبط اموره وبياخذ اهله وبيهج وبيورطك
بدر : ماشوفك تورطت ياسيف عاجبك الوضع هناك هههههههههههههه
سيف تذكر سبب هروبه من الديره وقال بضيق : ما هجينا انا ونيّاف الا وشايفين الهوايل
بدر لف عليه : ذكرني اعلمك بالاخبار الجديدة قبل تتورط بخطط الشيبان !
سيف بتعب : وش بعد
هادي بحماس تربع : قرارات حصريه بحقك انت بالذات
سيف لف على بدر ينتظره يتكلم وقال بدر : ابد يبون يرجعونك لحرمتك الاوله
سيف تغير وجهه ونيّاف انقهر كون انه حاس فيه وبزياده بعد ! قال سيف بهدوء : ومن قال بسمع لهم
بدر تنهد : ابوك ياسيف
فهاد : غريبه وش معنى هو بالذات والعيال الباقين طيب
نيّاف باستهزاء : ابوي صاير مايهتم وابو بدر شاف ولده ماتوظف وانت معتوق وهادي يقولون قريب
قاطعهم مسلط اللي معه مسعود وصالح وجايبين الحليب اللي حلبوه من نص ساعه وارجعوا يسولفون وقعدوا هناك لين اذان
المغرب ..
البندري جهزت قهوتها وشاهيها واخذت كتاب سلطانه كون ان سلطانه تقراء كتب بعد م تخرجت وجلست فالسطح واليوم سمعت ان فيه خسوف القمر والسطح بدون ماتشغل السراج الدنيا واضحه لها انبسطت وانشرح صدرها وهي تتقهوى تنرفزت من تذكرت ان العزيمه لنيّاف وهي معتقده انها لسيف بس وانصدمت اكثر انه فعلًا بيجلس هنا شهر وخوفها يمتد لشي واحد يذكرها فالماضي وماودها ينعاد عليها وخصوصًا انها ناويه تفتح موضوع دراستها مع ابوها وماتبي اي شي يخرب عليها !
في بيت أبو نيّاف فالصالة /
أم نيّاف تكلم اختها وبغصه وهي تشكي لها : والله يا اني اموت بمكاني من الضيقه اللي فيني
ام زياد : هونيها وتهون هذي مجرد احلام مب حقيقه بعدين العالم كلها تحلم ماعليك
ام نيّاف : الله يسمع منتس يارب
ام زياد : متى بتجي فهده
ام نيّاف : اذا قبلتها الجامعه بتجي ان شاءالله مع اخوها والبنات
ام زياد باستنكار : البنات! حصه وطيف بيجون؟
ام نيّاف : لا اقصد بنات الديره ماغيرهم
ام زياد : كم عددهم
ام نيّاف : بس بنات حارتنا
ام زياد : عمل خيري ذا ولا وش
ام نيّاف : فكرة بنت ابو بدر وكل واحد بياخذ اخته وبيروحون ويسكنونهم مع بعض ومحرصين انهم يكونون بجامعه وحده تعرفين خوفهم وهم يالله رضوا يكملون دراستهم بعد
ام زياد : والعيال طيب
ام نيّاف : وظايفهم واستراحتهم هناك ساكنين فيها
ام زياد : والبنات عادي بيخلونهم الحالهم والله انكم غريبين تشدون على شي وشي لا
ام نيّاف ضحكت : لا السالفه هذي عند نيّاف يقول بيحلها
ام زياد : حتى نيّاف غريبه جلس شهر فالديره!
وكملوا سواليفهم وام نيّاف تسولف على اختها المصدومه باخبار الديره كلها ..
عند فهده وحصه يسولفون فالمطبخ ويجهزون اغراض ابوهم ويسولفون دخل نيّاف: سلام عليكم
ردوا عليه وقال : امي وين
فهده : هناك
نيّاف وهو يتلفت : وطيف وين
فهده : راقده شكلها
نيّاف : نوم ذالحزه صحوها يلا
طلع وبدون مايسمع رد منهم وهو متوجه لامه اللي وقف من سمعها تقول : فسرته قبل يومين وطلع نفس التفسير والله اني خايفه الحلم متكرر علي مليون مره من ولادة نيّاف وهو ينعاد علي
تنهد بضيق وهو مايبي يسمع باقي الكلام لانه بالعربي حافظه حفظ واخذ اللفه وطلع من البيت بكبره وهو مقهور ان للحين امه لازالت كذا وماتغيرت !
فهده : شفيه
حصه : شدراني نيّاف وحركاته مستحيل يتغير
فهده : الغريب انه بيجلس شهر هنا
حصه : الكل مستغرب منه أصلًا
فهده : وهو صادق من يبي يجلس بالديره ذي
حصه : امي ضايقته بعد بسوالفها وابوي ناشب له
فهده : بالعكس بعد اخر هوشه وابوي يتجاهله و.... قاطعتهم ام نيّاف : نيّاف ومسعود ماجو للحين؟
حصه بصوت خفيف : ساحبه على الوالد
فهده ماتبي تضحك : توه نيّاف طالع من عندتس!
حصه تذكرت : ايه صح نيّاف توه داخل ومسعود برا
ام نيّاف : محد جاني
فهده بسرعه عارفه امها توسوس : لكنه طلع مستعجل شكله بدر ولا هادي اتصلوا ويبونه بشي
حصه : يمكن
ام نيّاف : ليش مامرني
فهده : ماتدرين يمكن عنده شي ولا شي
حصه وهي تبي تقطع النقاش : اذا جاء اسأليه
راحت ام نيّاف وهي مستغربه ..
لمح رذاذ المطر الخفيف استغرب بشده وتنهد وهو يقول : ماخبرتس يانجد تهلين علينا بشهر ١٠ لكنه امر ربي
قاطعه مسلط : بدير بتروح لمكان؟
بدر : مدري يمكن
مسلط تثاوب : ماشاءالله مافيك احساس انت متى بترقد
بدر جلس على عتبة الباب وهو يتنهد وريحة المطر تمره وتسعده حتى لو ظروفه ماتسعد الواحد !
مسلط دخل وطلع للسطح وشافها تطالع بالسماء وكتابها وقهوتها وشاهيها حولها وبتمثيل للعصبيه : وش تشوفين انتي
البندري ببتسامه : اخذ اجر
رفع حواجبه : اجر!
البندري : تأمل خلقة الله للسماء والنجوم والقمر والمطر والغيوم والشمس وكل شي وتاخذ اجر
مسلط وهو يصب له قهوه : زين عاد لو انتس ساكنه فالجنوب اضمن لتس الجنه
البندري بشهقه وبضحكة : استغفر ياحيوان الاجر بجيبه بكل مكان
مسلط استغفر وضربها بخفه على راسها : اقصد الطبيعه شفيتس انتي طلعتيني من المله
البندري : اشوا انتبه نبيك فالجنه معنا
مسلط كان بيرد بس دخل بدر : محد يقول بدر ضايقه فيه الوسيعه ونناديه للسعه معنا
البندري بفرحه : الله حيّه !
بدر تربع بضحكه : الله يحيتس يانور البدر وضيّه
اتسعت ابتسامتها وقال مسلط : الله يعينك يامسلط لا اسم ولا حفاوة ولا حتى استقبال
البندري : الا فيييه
لف عليها وكمل بدر بضحكه : مافيه الا وحده اذا جينا نناديك ونرجعك فيها , قالت البندري وشاركها بدر : مسلط الله يسلط عليك تعال ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مسلط خذا المويه وهو ناوي يكبها عليهم بس قاطعه دخولية ابوه المفاجئه لهم لانه من زمان ماطلع للسطح تنحنح : مابقى الا شوي وتجي ١٠ انزلوا وارقدوا
كلهم : ابشر
وبهدوء : وش تبين يالبندري امتس تقول تبين تكلميني
البندري توترت وبدر عرف بالموضوع بسرعه وقال وهو يحاول يبسط السالفه : يبه مايحتاج انت عارف البندري تبي تروح مع البنات وتكمل جامعتها واتوقع مافيها شي لو ...
قاطعه بعصبية : الا فيها شيي وروحه مافيه روحه
غمضت عيونها بقهر وهي تهدي نفسها مب من صالحها ترجع نفس اول وتعصب عليه وترادده وفالنهايه طلبها بينرفض وسكتت وهي ناويه تعيد سناريوا الطفوله يوم بغت تدخل المدرسه ورفض ودخلتها غصب ويالله اقبلوها لانها متأخره سنتين ..
تركهم ابو بدر وهم يتكلمون ويناقشونه بأدب ويفهمونه تنهد مسلط بقهر : سفهنا !
بدر بعصبيه وهو يمسح على شعرها من شاف توترها وانها بدت تفقد الامل وهو ماعهدها كذا : بتدرسين يعني بتدرسين ازهليها
البندري وهي تحاول تكابر ماتنزل دموعها : وش بيخسر لو ادرس يعني
مسلط بتفكير : انا مقدم على وظايف اذا قبلوني باخذتس معي لاتشيلين هم
بدر وقف بهدوء : انزلوا يلا وارقدوا والصباح رباح
.
طلعت سلطانه برا وهي تفرش السفره فالدكه عند ابوها وتحط فطوره وتوجهت لغرفة سيف طقت الباب ودخلت بنفس الثانيه : سيفوه اصحى وانا اختك لو تشوف ابوك كيف مروق وابتسامته من الاذن للاذن وكله عشان يفاتحك بموضوع يخصك من الحين استعد , واحمد ربك عندك اخت تباشرك بالاخبار اول باول وماتخليك مثل الاطرش فالزفه وعشان بعد تدري ان...
سيف جلس بانزعاج وبذهول : اهب ولا تسدتس ! كل هذا ومافصلتي ثانيه تتنفسين حتى
سلطانه شهقت : اذكر ربك طيب لو يصير شي فيني انت بتتعب ابوك والله ماينفعني بشي
سيف تمغط وقام يتوضا ويصلي ويلبس ثوبه وتوجه لابوه وسلم على راسه وراس امه وجلس ..
جات سلطانه بالشاهي وجلسوا يفطرون !
سيف من شاف ابوه بيفاتحه لف : ما كلمتوا منيره عساها بتجينا
امه لفت عليه : ان شاءالله بعيد الاضحى بتجي
ابوه ببتسامه لف على سلطانه : بعد الفطور جيبي القهوه لي ولسيف فالمجلس
سكت سيف وما اهتم وهو يكمل فطوره ..
تعريف عن عايلة سيف /
منيره : عندها ولدين و٣ بنات وتعيش مع زوجها فالقصيم
سيف : عمره 27 ضابط , فالرياض تزوج بعمر ١٩ وطلقها لانها كانت صغيره وباقي قصته بتعرفونها بعدين
سلطانه : ٢٤ سنه لها سنه خريجة ثانوي ماقدرت تكمل دراستها بسبب رفض ابوها والشيبان أثر عاداتهم و تقاليدهم وان البنت عيب تسافر تدرس للرياض لحالها .
فهد : عمره ١٦ يدرس اول ثانوي
بعد نص ساعه فهد يصب القهوه لهم وسيف يتلهى بجواله تنحنح ابوه : اسمعني ياسيف انت تدري ان زوجتك الاوله تزوجت بعدك واحدً ردي وماهقيت جدها باعها على طول على اي احد و انت بنفسك ع..
قاطعه سيف : وانا وش علي منه ومنها ومن جدها ! يُبه طعتك قبل وكل مره اقول انت ابوي ومستحيل اني اعصيك تحكمت بحياتي كلها حتى وظيفتي مختارها انت ! خلصنا عاد انا وش كبري وبعد تبي تغصبني عليها مره ثانيه !
ابو منيره بعصبيه : ياسيف امها ماهي من اهل الديره وابوها توفى ومالها اخوان ويوم راحت امها لابوها زوج بنتها غصب عنها لواحدً مايسوى وكله بسبب طلاقك لها جدها بغضها وابوها يحسبها مسويه بلوه والبنت كبرت الحين وكلن يتمناها بس كلهم يحسبونك بترجع لها
سيف وقف بتسليك ماقدر يرد هالمره لان ابوه جاء على الوتر الحساس "بعد طلاقه منها كل شي سيئ صار لها" ويأنبه ضميره كل مره عليها ..
ببيت جديد بيت "طلال" أبو عبداللطيف /
جلس زايد : ورد بطلبك شي
ورد : والله جيب لي عشاء واطلب اللي تبي
زايد : لازم يالمصلحجيه! المهم اطبعي لي اشياء برسلها لك وانا بطلع وبعد م اخلص بجيب لك عشاء
ورد : بعد م اخلص! حركات التلاعب هذي ماتنفع
زايد بصبر : يلا عاد وش فايدة الاخت الكبيره اذا ما .. قاطعه وجه امه اللي لفت من سمعت كلامه ونظرتها الحزينه اللي كل مره يشوفها بعيونها وقفت ورد تتدارك الموضوع : طيب تم روح بطبعها
زايد وهو يبوس راس امه : تبين شي اذا رجعت اجيبه معي ؟
ام عبداللطيف : ابي سلامتك بس
ابتسم زايد وطلع وهو يشوف ابوه يناظر البيت اللي جنبهم بنظرات فارغه وهو ماعاد فيه حياه تنهد زايد وهو يرفع ابوه : يبه ماخبرتك ضعيف لي متى وانت تتذكر هالسالفه ..وبتردد : وم له شغل بسالفة اختنا ابد
ابو عبداللطيف اللي حاس بالذنب مع ان ماله شغل : ابد الله يمهل ولا يهمل وعطاني اللي استحقه وانا ابوك
زايد بحزن اخذه ودخله البيت وقال للخدامه تجيب ماء وقهوه له وطلع لاخوياه وهو متكدر من السالفه اللي من سنين عجزوا العايله كلها يتخطونها .
طلع نيّاف ومر هادي واخذ الذبابح منه ومتوجه لبيتهم يبلغهم ان عندهم عشاء الليله وهو من زمان عن هالاجواء والجمعات والعزايم ..
بعد المغرب مجتمعين عند ابو نيّاف ..
فالمطبخ ام نيّاف وفهده وحصه وطيف محتاسين يجهزون , دخلوا البنات معهم يساعدونهم اللي تغسل الصحون واللي تجهز التمر واللي تسوي قهوه جديده واللي عند الشاهي واخيراً العشاء اللي عليه ام نيّاف وسلطانه , والضيوف من "الرجال" عددهم كبير ..
نيّاف منذهل وهو من زمان عن الحركه هذي والازعاج والضيوف والزحمه ، وصالح ومسعود ومسلط يقهوون ضيوفهم , لف وركز على نظرات ابوه الغريبه له وكأنه يقول "مخليني طول سنيني مع عيال الغريبين يقهوون ضيوفي بمحلي وراحمين كبر سني وحتى وانت موجود نفس الحركه تنعاد" تنفس وهو عارف ان الغلط بيكون عليه في كل الاحوال راح واتجه للمطبخ بس سمع اصوات ومن ضمنهم صوت شخص نبرته مميزه ومب غريب عليه بس مايدري من هي بالضبط "والله وذا الديره عاد المفروض مسمينها ديرة المتحطمين وياخذونا عظه وعبره للمجتمع مستقبلًا" ضحك لاشعوريا وهو يتفق معها الديره خذت منهم الشي الكثير يحمد الله انه تلاحق عمره وتوظف وابتعد عنهم , رجع لواقعه وتنحنح وهو ينادي طيف ..
طلعت طيف وهي معها الدله وتاخذ منه الدله اللي معه : عندكم ماء ولا نجهز لكم
نيّاف : لا فيه بس خليتس قريبه كل شوي بجي
رجع للمجلس وهو يقهويهم من جديد مع العيال وبعد دقايق جلس , ابتسم بدر : تعبت هاه
نيّاف تنهد : اذا شفتك انت والعيال ندمت على روحتي بس اذا شفت الوضع والكرف ذا ماندمت ابد !
مسلط : يامسكين الشيبان نظامهم كذا يبونك واقف لين تنتهي العزيمه
هادي تربع بتعب : نحمد الله مايخلونا نوصلهم لبيوتهم بعد
نيّاف : كنت بجيب مقهوجين بس تذكرت شيبانا مب وجيه راحه
مسلط : عشان ابوي يكسر يديك
نيّاف بتحدي : المره الجايه بجيبهم !
بدر بضحكه : نشوف
ابو بدر بنظرات لمسلط لف نيّاف عليهم : ترجموا نظرات ابوكم
بدر وهو مايبي يضحك فهم : مسلط قم جيب ماء
مسلط لف : خلص ماشاءالله
نيّاف وقف وهو منصدم من كثر الضيوف : بجيبه انا اصبروا
وراح للمطبخ لكن هالمره سمعها وشافها من بعيد عليها عبايتها ومب واضحه وورى الشباك تطالب وتتحلطم ومعها البنات وموضوعهم بس يجلدون الديره وعاداتهم وحياتهم , انقهر يبي ينادي طيف بس ماقدر تنحنح من جديد وفجأه المطبخ صار فاضي وانقطع الصوت وطلعت طيف بطفش : ها
نيّاف عطاها نظره : جيبي الماء
راحت بفشله تجيبه له ..
"عند الحريم متجمعين ويتقهون"
مزنه وهي تسولف مع الحريم لفت على البنات : الله يحفظهم
الجادل : وش الطاري
البندري بصوت خفيف : الله يستر مب ناقصين صدمات
سلطانه بكذب : بتتزوجون وجامعه مافيه من الحين اقولكم
فهده اللي توها جايه : استغفري ترا خلقه خايفه من جيت نيّاف احسه هو اللي بيرجعني
البندري : ما اتوقع اخوتس بيسويها هو موافق !
سلطانه : هو عصبي ما ينتفاهم هذي عرفناها بس بيرجعتس عن الجامعه ماضنتي مب يقولون السكن بيجهزه لكم خلاص يعني موافق
فهده : الله يسمع منكم
قاطعهم صوت نوره : ها يابنات ماسجلتوا
البندري شتت نظرها بحزن وكانت بترد قالت فهده بسرعه وبتصريفه : بنسجل ان شاءالله باقي عليه
غزيل : متى بيردون لكم؟
فهده : شهر ولا اقل بعد ماندري
غزيل : ترانا بنهاية ١٠ انتبهوا مابقى شي
سلطانه : ماعليتس مب فايتهم شي انا وظيفتي هالايام احسب لهم كم باقي
مزنه : عاطله محدن بيلومتس ههههههههههههههههههه
ام بدر لاول مره حست بقهر وودها لو تقدر تخلي البندري تسجل بس الخوف مسيطر عليها واسباب كثيره تمنعها ..
لفت مزنه : وانتي يالجادل بتروحين مع البنات ؟
الجادل بخجل : ايه ان شاءالله
مزنه بتعجب : هم وين بيسكنون !
ام نيّاف : السكن عند نيّاف
مزنه : واخوانهم بيروحون؟
ام بدر : فهده اخته والجادل اخته والبندري اخته وش ذا الكلام يامزنه
مزنه : اعذريني يا ام بدر استغربت وابو بدر اجل كيف وافق
ام بدر تبلمت وقالت البندري : باقي ماوافق
-
وقف بدر بسرعه : اكرمكم الله , وطلع بسرعه , لحقه نيّاف : وين يالطيب ماتقهويت الشاهي!
بدر لف بتعب : كثر الله خيركم باخذ اهلي وبروح للبيت
نيّاف قرب : بدر شفيك
بدر : شفيني
نيّاف تنهد بعدها قال : اليوم نبي نسهر ونبيك معنا
بدر : خلها وقت ثاني
نيّاف : طيب لكن بكره م لك عذر
بدر ابتسم : ابشر , ومشى وراح للجهه الثانيه وشاف امه والبندري طلعوا ومشى معهم , البندري : علومك
بدر : تشوفين فيه شي جديد
ام بدر : أستغفر وأحمد ربك
بدر استغفر : ماقلت شي
ام بدر : حتى ولو المفروض انك ... , قاطعهم ضحكت البندري وقرب وهو يمسكها مع رقبتها : دايم نكبه ذالبنت
دخلت ام بدر فالغرفه وهي تشوفه يحسب فلوسه وبهدوء : وش معك
ابو بدر : وش تشوفين انتي
ام بدر بقهر : ليش ماتعطي بدر ومسلط رواتبهم لك شهر ماعطيتهم شي وهم يكرفون عندك!
ابو بدر : يستاهلون ليش ماتوظفوا معتمدين علي هاه؟وبعدين وش دخلتس بينا ؟
ام بدر : عيالي لو يقدمون على اطرف وظيفه اقبلوهم بس انت اللي كسرت جناحه... كانت بتكمل بس سكتت من صكها بكف من قوته ما حست فيه الا بعد دقايق
ابو بدر بغضب : جناح وشهو اللي تتكلمين عنه محد بيقبل عيالتس ياكمخه وبعصبيه اكبر : ووش معنى بدر ومسلط ؟حتى البندري هجدتها ! وانتي قبلهم
ام بدر ببكى ابعدت : انت تدري وش مقصدي
ابو بدر سحبها بغضب : افتحي فمتس بكلمه وحده والله ماتشوفين خير!! هذاني حذرتس
ام بدر سكتت خايفه يسمعونها وتكبر السالفه..
اليوم التالي بعزبة هادي اللي ماسك الصاج وفهاد يسوي الشاهي ونيّاف جاي معه الحليب والنواشف..
وخلال دقايق وصل بدر : صبحهم الله بالخير
نيّاف : بالنور , قلت مب جاي
بدر تربع : لهينا مع ابوي وخليت مسلط يكمل معه
نيّاف : مسلط كان خليته يجي يفطر معنا
بدر : ابوي يالله رضى اني اطلع تبي مسلط بعد
هادي : افرشوا السفره يلا خلصت
فرشوه وهادي يحذف الخبز بسرعه من حرارتها والباقين يفتحون النواشف ويصبون الشاهي ..
بدر بهدوء : البشاره
سيف : اسلم
بدر : الشيبان معزومين بكره لعرس في ديرة *****
نيّاف : كمل
بدر : ماعرفت وش معنى كلامي ؟
فهاد بضحكه : لا ذا ولد الرياض مايعرف طقوس الديره اذا الشيبان اتركوها يوم
نيّاف : لاعاد صدق تكلموا وش بيصير اذا راحوا
سيف : هقوتي انهم يرتاحون اذا راحوا عنهم
بدر ببتسامة واسعه : ياحيّ اللي مانسانا
نيّاف خذا علبة المويه وهو يصب على يده : طيب وش بتسوون بكره
بدر : كشته
نيّاف لف على سيف وهو ماسك الضحكه : يقلع عدوينهم يوم ارتاحوا عاد بيطلعون كشته !
سيف : انا وانت مايردنا الا مطعم شبيهتك ههههههههههههههههههههههه
بدر : شبيهته من !افا تروح تشوف الحريم
نيّاف : الله يبلشك ياسيف
سيف بحماس : نروح لنا مطعم وراعية المطعم نسخة نيّاف طبق الاصل
فهاد : المطعم الغالي ذاك
نيّاف : ايه هو بس سيف يتهول
سيف : اذا رجعنا الرياض بتشوفونها نسخه من نيّاف لو نيّاف مب جنبي كان قلت مسوي فيني مقلب
نيّاف رفسه برجله : والله ماتشبهني اذلف
العيال : ههههههههههههههههههههه
"في سوق الغنم"
كانوا يتناقشون مع الرجال الموجودين استوقفهم ولد ابو عبيد اللي صوته ينعرف من بين مليون صوت "هذي اسمها البندري مانبيعها"
قاطع ضحكة هادي واستيعاب بدر المتأخر دخول مسلط اللي كان جاي مع ابوه من بعيد وبسرعه مسكه : انت بتغير اسمها ولا اتفاهم معك
بدر وهو وده يتوطى ببطنه بس العالم حولهم وبهدوء : مسلط فكه وبعدين بنتفاهم معه لحالنا
مسلط فكه : ابوي لو يدري عنك ذبحك تدري ولا لا!!!
ولد ابو عبيد بخوف : ابشر ابشر بس عاجبني الاسم ماقصدي شي
العيال بعد ماعرفوا محتوى الهوشه لفوا وسوو انفسهم مايسمعون لين جاهم بدر : بترجعون
هادي مامسك نفسه من شاف العنز اللي مسميها البندري داخله بينهم
بدر ماسك نفسه بقهر : يبيني احللها له
فهاد : عشان ينتحر ذي البندري لا تذبحها
بدر لف عليه وعطاه نظره وفهاد وهو ماسك ضحكته : ماعيدها والله ازهلني
نيّاف وسيف بعد استيعابهم المتأخر اضحكوا قال بدر : اصلاً برجع مع ابوي ومسلط
نيّاف مسكه مع يده بضحكه : امسحها بوجهي واجلس معنا تكفى
بدر : لاتضحك طيب
نيّاف : ابشر , يلا مشينا
"في بيت ابو طـلال"
جمعت اغراضها بشكل عاجل تبي تلحق على شكل المطعم بعد ماقلبت شكله ومحتواه من جديد قطع ركضها رسالة عمها (يوم الجمعه لاتنسين تجين مع امك واختك يابنتي) ضحكت باستهزاء كل هذا عشان بس توافق على ولده ! اكتفت انها ترسله (ان شاءالله) وطلعت وركبت السياره متوجهه للمطعم بحماس
بغرفة ميهاف/
فاتحه اللاب ووتتابع فيلم باندماج تام لكن وصلتها رساله من ورد (ميهاف فاضيه اتصل؟) اتصلت على ورد : اكيد انتي ليش تستأذنين اصلاً
ورد : متعوده على الحركه هذي غصب اسويها فالكل ههههههههههههه
ميهاف : عديمة احترام بكل شي الا بذي الحركه شكلك خلصتي احترامك عليها
ورد : الشرهه مب عليك بس
ميهاف : ايه شعندك ههههههههههههه
ورد : وين اختك مالها حس
ميهاف : ياعمري عليها مشغوله هالفتره
ورد : عسى ماشر ليش صافه يدك وماتساعدينها
ميهاف : ودي والله لكن هي رافضه تقول ركزي على جامعتك
ورد : صادقه برضو بس ها متى بنتجمع ترا من زمان عنكم ! الجمعه اكيد بتجون مثل كل مره؟
ميهاف : مدري اخاف عمي يزعل نفس اخر مره
ورد بطفش : عاد مع احترامي لعمكم اللي م اعترف فيكم الا اخر شي وينه اول فجأه يغار اذا جيتوا عندنا
ميهاف تنهدت : نجيه عشان صلة الرحم ولاغيره ما اعتقد
ورد : يبي ولده الغبي يتزوج هنوي بس يخسي مايتزوجها لو اضطر اتزوجها انا
ميهاف : هههههههههههههههههههههه كفو
نرجع للديره وببيت الجادل الساعه 2 الفجر/
صلت الوتر وجلست على سجادته تستغفر ربها وتقراء قران بعد ماخلصت جلست تمشط شعرها وتظفره وهي تتنهد اليوم شافت سيف عند باب بيتهم يكلم ماتغير نفسه اول لكن الفرق صار اطول واعرض من قبل وبالعاده مستحيل ترفع عينها على احد غريب لكن اليوم صادفت معها , لفت تناظر لامها اللي نايمه فالصاله من التعب اللي فيها , حزينه وجداً ان هي وامها تعذبوا بحياتهم وابشع شي عاشوه من بين كل أشيائهم السيئه هي "الوحده".
صباح اليوم الثاني صحت وطلعت تلبس اي شي ونزلت للمطبخ تجهز الفطور قبل ابوها يجي ومايلقى احد بعد ٢٠ دقيقه خلصت الشاهي والقرصان وطلعت ترتب الدكه وتفرش السفره ولفت على خروج صالح ومعه الفطور يرتب معها ابتسمت وهي تشوف بدر صحى وراح ينادي الباقين .. ومامر وقت واجتمعوا يفطرون لف ابو بدر : ماردوا عليكم
مسلط انخرش لانه ماسجل باقي وبدر مايسجل بس يكذب ان محد قبله , ابو بدر : اكلم من
مسلط : باقي ماردوا تونا
ابو بدر ضحك باستهزاء : توكم ههههههههه اي بالله توكم
بدر انغث ووقف : حمدلله
ابو بدر لف عليه : ماودك تقول لنياف وسيف يضبطونك ولا فالح بالدوادي معهم بس
بدر استغفر ولف : بحاول
مسلط وقف : انتظرك فالسيارة
طلع مسلط وشاف بدر فالسياره يطلع له اغراض ركب ولف : وش تدور
بدر : ابوي وينه
مسلط شغل المكيف : بيجلس سنه عشاني قلت انتظرك فالسياره
بدر ضحك : عيش معاناتي يصحيني اول قبل الاذان ويخرشني واركب اجهز السياره وفالنهايه القى الرجال بيروح يتوضا ثم يصلي ثم يمرني ويقول انزل انزل شفيك مستعجل تعال افطر تعال وبعد مافطر اقوم اركب بسرعه ويقول اخرتنا ويهاوش بعد!
مسلط لف وشاف ابوه طلع : ياغث حركاتك يابو بدر غثاه
بدر بسرعه : لاتقول ابو بدر
مسلط : وش اقول
بدر : قول ابو صالح
مسلط : هههههههههههههههههههههه
بدر نزل بسرعه : الله يتوب علينا بس
ودخل ابو بدر وركب : مامنك خير حتى لو يتوب عليك
بدر دخل بدون مايرد ومسلط وهو ماسك نفسه : بيلحقني هناك ترا
ببيت نوره العجوز الحريم يجتمعون عندها كل صباح وكل وحده منهم تجيب معها اللي تقدر عليه ويقعدون هناك لين 11 ! اليوم قررت الجادل تجي مع امها بما ان النوم امس جفاها ..
وصل مسلط ونزل ابوه عند مهدي اللي بياخذ الشيبان يحضرون زواج الديره اللي جنبهم , وبعد ما اخذ مليون وصيه وتهديد وحرص على السياره رجع لهم وهو مبسوط ويخطط وش بيسون !
بدر اللي اول ما جو العيال وهو مايروح ويرجع الا معهم وتارك مسلط يودي ويجيب ابوه , وينتظر اللحظه اللي بيشتري سياته فيها وياخذ البندري ويروح يتوظف هناك هو ومسلط واخته تكمل دراستها لكن مايقدر يعتب الا لين يضبط وضع البندري قبله !
وقف مسلط ونزل : ياهل البيت
ام بدر : شبلاك
البندري تلفتت : ابوي راح !
مسلط ببتسامه : ايه يلا اركبوا
البندري طارت تجيب عبايتها ودخلت المطبخ وخذت السله وهي تحط القهوه والشاهي والحلا اللي مسويته وصالح ياخذ الاغراض الباقي ويعطي مسلط يرتبها فالسياره وبدر سابقهم مع فهاد ..
فالبر كانت الكرفانه موجوده ووراها الوايت وسيارات العيال عشان تكون بينهم وبين الحريم ..
كانت الساعه تقريبًا 4 العصر !
سلطانه : يا الله صدق محتاجين نشم هواء
الجادل ببتسامه : من بعد اخر مره حبسونا
سلطانه ضحكت : لاجامعه ولا بر ههههههه
الجادل بنظره : استغفري الجامعه ان شاءالله
"قبل شهرين كان وقتها فصل الربيع وروحات البر والكشتات ماتوقف , واعترضوا البنات انهم يدرسون واختبارات نهائيه ولازم يجلسون فالبيت , في بيت ابو بدر ..
ابو بدر بعصبيه : علامتس بتجلسين فيتس شي !
البندري بتصريفه عشان تذاكر : لا بس صايره امل هناك
ابو بدر عصب وبدر وقف بالنص : يبه انا مب رايح وخل البندري عندي تسوي لي العشاء
ابو بدر : وليه ماتروح انت ان شاءالله!
بدر بكذب : هناك مافيه ابراج وابيهم يردون علي اذا قبلوني ولا لا
ابو بدر بتفكير سكت وعطاهم نظره وطلع وبدر جلس فالبيت عشان البندري تذاكر وماراح , ونفس النظام صار عند فهده اللي خواتها اضطروا يروحون مع سلطانه يسدون مكانها ومكان الجادل وبعدها انكشفوا وحلفوا الشيبان مايطلعونهم ابد !
عند العيال نيّاف عند القهوه ويدندن وقف بدر ومد يده : تجي معي نطلع للجبل
مسكه نيّاف وهو يقول : يمدّ لي كفّه لو إن كفّه يعاني وأمدّ له روحي لو إن روحي حزينه
بدر : شقوم روحك حزينه
نيّاف تعداه وهو يضحك : ماعليك قامت القريحه علينا
بدر : مانستاهل قصيده منا ولا منا
نيّاف بتفكير : بدر
بدر حس انه جابها على نفسه : سم
نيّاف : سم الله عدوك ماودك تصارحني بهمك ولا ماعادني ب اخوك الاولي !
بدر تنهد : انت اخوي مايحتاج ذالكلام
نيّاف بسرعه : لا ما اشوفك تعدني اخوك مب معناته اني تارك الديره ومافيه بينا تواصل الا الجوال اني مدري عنك وعن علومك ! تراني ادري حتى من نبرة صوتك وانقهر وش عاد الحين وانا اشوفك واشوف عيونك اللي يبان فيها الهم
قاطعه بدر : مافيني شي بس حكرة الديره هي اللي تضيق علينا ولا الامور طيبه
نيّاف جلس بتعب : لو تبيني احلف ان فيك شي حلفت!
بدر لف ببتسامه وشاف فهاد وسيف جو وصفق وهو ويغني : يالقطوع المواصل يالقريب البعيد
منهو اللي مصرح لك تسلط علي
هل معك قوة السلطان عبد الحميد
او معك صولجان الحاكم الفيصلي
كيف خليتني عقب الجماعه وحيد
كيف نزحتني عن ربعي وعن هلي
وشاركوه العيال يغنون ونيّاف منقهر ان للحين ماعرف وش بداخل بدر وليش يصرف ومايقولهم عن شي !
قامت سلطانه بسرعه للوايت عند البندري: بنت
البندري وهي تغسل الفناجيل : اسلمي
سلطانه : الله يسلمتس
البندري تأففت : ان شاءالله انتس مب جايتني عشان تقولين لي بنت !
سلطانه : لا طبعًا بس شفيتس منفسه
البندري : انتي شايفه وشتقول ذا العجوز
سلطانه : ماعليه دايم تقوله لامي تعرفين تفكير العجايز ماعندهم سالفه غير الزواج
فهده وهي يمينهم وبضحكه : ولا بعد تقول خلوها لنياف تناسبه
البندري : الانسان يبني طموحاته واحلامه وتجيتس عجوز مابقى من عمرها الا يومين وتحدد مصيري
سلطانه : اقول بلا هذرتكم هذي وتعالوا اوريكم جوالي
شهقت البندري : اي جوال انتي الثانيه من وين لتس
فهده وقفت : شلون مافهمت
سلطانه طيرت عيونها فوق : جابه لي سيف وحرص علي وقال لي لحد يدري به غيرتس واستانسي عليه وحطيه صامت بعد اذا دق هو ولا شي
البندري لفت على جيت الجادل : تعالي تعالي شوفي
سلطانه : اصه لحد يسمع ويدري
البندري برجاء : تكفين نبي نروح هناك بعد مانخلص
وبفتح حسابي تويتر من زمان عنه
سلطانه ضربتها : ماحذفتيه
البندري ضحكت باستهزاء : لو يحللوني ماحذفته حساب المراهقه هذا من 2011 معي
فهده بقهر : ياحظتس انا حذفته من زمان
الجادل : ماعلينا من وين لكم الجوال لاقينه طايح؟
فهده :لا جايبه سيف اخوها
تغيرت نظرتها ولفت تشوفه : ابوتس يدري
سلطانه :لو يدري كان سلطانه الحين تنسأل بثلاث اسئله
البندري: ماعليتس مايدري الا إنا بس وسيف
سلطانه خشته وجلست :خلصوا وودوا الاغراض عشان يمكن نطلع الجبل
البندري بحماس وهي ترتب : وش يمكن الا اكيد من وين لنا الارسال اجل !
الجادل : عسى ماشر بتكلمين من
البندري : محد بس نقصد النت وكذا
فهده : ماشاءالله عليتس يالبندري ماتخافين انتي
البندري: عاد ازيدتس من الشعر بيت عندي صديقات اكترونيين بخاطري اشوف وش صار عليهم حييّن ولا ميتيّن
سلطانه بترقب : اذكر انتس تسولفين على الجوال واجد بس ذولي مين!
البندري ببتسامه وهي تتذكرهم : واجد والله,غاليه وبسمه وديما وحلا وجبله وبدور والمها والنوري ووجد وشموخ ولمياء وملاذ وانوار وهتّان وريم والهنوف وسنابل وراثان وروبي وغلا ووسميه ورند ورنيم وسجى وحنين ودانه وشيوخ وزهور وغيد
فهده : اف كل ذوليييي!!
البندري : باقي ترا ماخلصتهم
الجادل بنظره : انتي ماخليتي احد ماتعرفتي عليه
البندري تربعت بضحكه : والله شوفوا انا انسانه عشت حياتي وبعيشها بعد نظام الحكره هذا راح ننهيه انا وبدر ومسلط وبنكون نقله نوعيه لاهل الديره كلهم
فهده : تكفون الله يسعدكم سوو شي
البندري بصوت خفيف : بدر اخوي بيشتري سيارته وبيتوظف وبروح معه اكمل جامعتي ومسلط معنا ييووه يالسعاده لو تصير
الجادل وسعت عيونها : ماشاءالله!!!!
البندري بضحكه : انتم عيشوا ببيت نيّاف اللي نسمع به ولا شفناه
فهده : ابوك يالجحده بتخلينا ياسلقه وإنا متحمسين تكون جامعتنا وحده!
سلطانه : نذله هههههههههههههههههههههه
البندري رجعت نبرتها الحزينه : هذي مجرد احلام حلمناها امس بس اشوف بدر متأمل وحسيت ان شاءالله يارب تصير
الجادل بقهر : يابنت الحلال بتزين تفائلي وبنروح سوى ونعيش مع بعض ونستانس
فهده : واتركي الجحدات على جنب عشان ربي يوفقتس
رفستها البندري : اهم شي ادرس ان شاءالله لو اروح انا وابوي بس
سلطانه : يووه يالبندري ودي اني ماتعلمت بحياتي شي ولا اعاشر ابوتس دقيقه وحده
البندري تأففت : شرايتس باللي مقابلته اربع وعشرين ساعه
سلطانه : يلا جهزوا حقت الرجال على جنب وقولوا للحريم اذا جو العيال ياخذونها وحطوا حقت الحريم عندهم وانا بسبقكم
البندري وقفت : يلا يلا
عند العيال اللي جالسين بنفس مكانهم وقفوا واستعدوا يصلون صلاة المغرب وبداء هادي يأذن وجاء صالح ومسلط ومسعود اللي تو ذابحين الذبيحه وتوضوا وصفوا يصلون معهم بعد ماسلموا وقف نيّاف وسيف وبدر قال بدر : ترا بنمشي تجون
فهاد انسدح على التراب : مدري يمكن الحقكم
صالح فز وهو يبوس راس بدر : تكفى ترا تكفى تهز الرياجيل
بدر وهو مايبي يضحك : وش تبي
صالح : انا ومسعود متحدين ناخذ السيارات ونسوق ومسعود بياخذها من نيّاف
بدر لف على مسلط : عطه وركز عليه
مسلط : وافقت بسرعه
بدر : اليوم يوم مفتوح كلن ياخذ راحته ويحقق مطاليبه
مسلط وقف وحذف المفتاح يلا اركب وانا اشوفك ترا
مسعود خذى المفتاح من نيّاف بعد ماعطاه مليون وصيه وركبوا السيارات وحركوا والعيال مشوا يسولفون والحريم بدوا فالعشاء والبنات طلعوا ناحية الجبل ..
الجادل : بنات محد قالكم اني خوافه
البندري : خليتس ذيبه وانهشي اللي قدامتس
الجادل : ياكثر هرجتس واخرتها ولا شي
البندري تنهدت : احتمال بكره نرجع نفتح الموضوع مع داد
فهده : من داد ماضنتي بتفلحين هههههههههههههه
سلطانه : عندي امل ان بدر بيسوي شي وشهو عاد مدري!
البندري كانت بترد بس لفت على السيارات اللي تلف يمين يسار : شفيهم العيال انهبلوا
سلطانه : ياحليلهم مبسوطين ان الشيبان مب هنا
فهده : بنات مسعود اخوي اللي فالسياره ولا عيني فيها شي!
البندري لفت وهي تأشر : ياحبيبي ياصويلح تعال تعال
سلطانه : مايشوف
البندري ببتسامه : الا شافني شوفيه لف علينا
سلطانه : الظاهر انه بيدعسنا
فهده جات ورى جبل صغير : والله ما اضمن الا نفسي اعرف حركاتهم ترا
وقف صالح وهو يقصر على صوت العود : نعم
البندري : نعممم؟ اختك الكبيره ولا اذكرك
صالح ببتسامه كبيره : يلا اركبوا
البندري : مافيه شي اسمه يلا اركبوا فيه يالبندري سوقي
صالح : لا والله عشان مسلط وبدر يذبحوني ولاتنسين ابوتس يفجر فينا لو يلقى شي بسيط فالسياره
البندري برجاء : صويلح لفه بس حول الجبال ووراه بعد عشان محد يشوفنا
صالح نقز على باب المعاون وركبت البندري ببتسامه : يلا يلا يابناتي افلحنا
ركبوا ورى وجاهم مسعود : اخو نيّاف صدز وين رايحين
البندري : الحقنا وانت ساكت
صالح : احسن ههههههههههههههههههه
مسعود : تراني كبرت احترميني
البندري حركت : وش تبون تسمعون , واشتغلت "فوق هام السحب وان كنتِ ثرى" والبنات يصفقون ويغنون معها والبندري فاتحه الشبابيك وهي رافعه صوتها "مجدك لقدام وامجادك ورى وان حكوا فيك حسادك ترى ماعلينا بهرج حسادك " وانقطع صوتها وهي تشوف اشخاص يمشون طالعين من ورى الجبل
وخذت اللفه بقوه لدرجة لفوا كلهم عليها
مسلط بصوت عالي : صالحه!! تفحطين ياصالحه
نيّاف ضحك وقرب من سيارته ووقف مسعود اللي ماتكلم وقرر مايقول شي واخذ نيّاف المفتاح وركب سيارته يلحقه : بروح اشوفه
صالح لف : النفسيه لحقنا يابنات
فهده بصرخه عرفت انه اخوها : لا ياربيييي
البندري وهي تتدعي الهدوء : هدوء هدوء
فهده : وش بيقول منحاشات بالليل تفحطون والدنيا ظلمه اكيد بيهاوش
البندري : بنقول اسرعنا شوي وصالح رجال ومعنا
الجادل بتوتر كانت ساكته بس هدوء البندري مطمنها
صالح ببرود : انتم في ذراي لحد يخاف
ولف على اخته : البندري تغطي لايشوفتس
البندري عدلت لثمتها وعيونها بس طالعه : ياحبيبي ياصالح اذا غطيت عيني كيف بشوف!!!
صالح بهدوء : اقنعتيني
وبصياح : بس غطي عيونتس ماقدر اخليه يشوفهااا
البندري وهي مركزه بالطريق:ياعمري عمرك ياصويلح مقدره غيرتك علي بس مب وقتك تكفى
صالح:اه ياقلبي وش بيقول مسلط عني سكت وخليت خلق الله يشوفون اختك مافيك غيره تبينه يناديني صالحه يعني
البندري وهي ماتبي تضحك :طيب بوقف وبغطي وتعال مكاني واجي مكانك
صالح وهو يمثل انه ارتاح وضحكوا البنات منه
ماكملوا الا نياف وقف سيارته عند باب السواق ومنصدم من السياره اللي كلها بنات:ماشاءالله تبارك الله ياصالح وش انت ماخذن معك
صالح نقز وهو يجي بينه وبين البندري اللي تحاول تغطي عيونها:لف هناك
نيّاف اصلاً لمحها من اول ماجات تفحط عند الجبل وقرر يلحقهم على اساس انه رايح لصالح بس , بس انصدم وماتوقع انه بيلقى خواته معهم
نيّاف:نزل البنات معي
صالح رفع حواجبه:خذ فهده بس
نيّاف :يعني حصه وطيف مب معكم
صالح :لا
نيّاف وهو يبي يعرف اللي يسوق مع انه متأكد انها البندري :طيب فيه احد يعطي اخته مفتاح سياره تسوق وهي ماتعرف
صالح :تعرف تسوق اكثر مني ومنك
نيّاف :انت شفيك معصب اخوانك هناك بيذبحونك
صالح ركب:والله عاد اذا دروا ان اختهم اللي تسوق بيستانسون ماعليك
نيّاف رفع حواجبه من لسانه الطويل : زين ٥ دقايق ماشفتكم هناك بنادي مسلط ترا
وحرك وهو مليون فكره بباله شلون طلباتها اوامر يعرفها عصبيه وكلمتها لازم تمشي , ضحك وهو يتذكر كيف درست اولى ابتدائي غصب وهي عمرها ٨ سنوات ومشت كلامها على ابوها اللي محد قد مشى كلمته عليه وخلت البنات يكملون جامعتهم وخلت الصغار يدرسون وكلمت امهاتهم تعجب من طموحها العالي ونصحها وارشادها لهم وكيف تحب العلم !
يحسها غيرت اشياء واجد فالديره حتى خواته وبنات الديره الباقي مادخلوا المدرسه الا من بعدها!
رجع لهم ووقف عند مكانهم وهو يشوفهم يحطون السفره, العشاء جهز لف بدر :وينه
نيّاف:قول وينهم
بدر غمض وتذكر البندري:البنات معه صح
نيّاف جلس:ايه
بدر ضحك وسكت وهو يرتب ونيّاف متعجب
عند الحريم/
ام منيره : سيف الله يخليه لي يقول بوديتس مستشفيات الرياض احسن من اللي هنا عاد ابوه يحن عليه يقول بيرجعه لحرمته الاوله وشرايتس يا ام الجادل
ام الجادل صح زعلانه عليه بعد ماطلق بنتها وخرب حياتهم بس الحين سيف متوظف ومقتدر ماليًا ويحب امه واهله وفيه خير ورغم انه طلع فالرياض ماتغير لا طبعه ولا دينه ويحاول يرضي والدينه وهالشي عاجبها وتحس انه تغير والجادل بنتها تغيرت وكبرت وزادت حلاوتها اكيد انها بتعجبه : الله يكتب اللي فيه الخير
مزنه:تهقونها بتوافق ماضنتي
ام منيره:ليش ماتوافق كان ورع وماهو مسؤول عن قرارته ادمحوا الخطا وخل الامور تزين
دخلوا البنات وصدت الجادل وهي تسمع كلام امه الاخير كيف تدمح الخطأ وهو يعتبر احدى اسباب معاناتها وطلاقها منه اثر عليها ..
فالماضي قبل 7 سنين/
بعد ماخلصوا عزيمتهم اللي كانت بمناسبة ان نيّاف وسيف توظفوا ! الرجال بدو يطلعون وماصفى لهم الا شيبان الحاره "ابو سيف وابو نيّاف وابو بدر وابو فهاد وابو هادي وابو الجادل بالذات كانوا يسولفون عن ان لازم يتزوجون ولا بيهيتون ويتركون الوظيفه وكان ابو نيّاف وابو سيف مشغول بالهم عليهم وخصوصًا ام نيّاف اللي اشغلت ابو نيّاف انهم يروحون معه هناك"
ابو بدر : انا اقول ان مالحقتوا عليهم روحوا
ابو سيف بغضب : بزوجه بس بيقول لا خابره انا
سكتوا على دخولية سيف وبدر ونيّاف اللي متهاوش مع امه ومنفسين وجلسوا جنب بعض واستغربوا من ملامح الشيبان اللي تدل على ان فيه شي ..
ابو سيف بدون مقدمات وقدام ابو الجادل اللي انصدم : اسمعني ياسيف خطبت لك بنت شبيب وعرسكم الاسبوع الجاي
ابو نيّاف بحرص قال : ونيّاف بنخطبه له بعد وعرسهم بيوم واحد
نيّاف وقف بسرعه : لا
ابو بدر : لون يلويك ياللي ماتستحي ترادد ابوك وتعصيه
نيّاف بعصبيه : مانيب متزوج !!!
ابو نيّاف بعصبيه : وليش؟؟؟عشان تضيع هناك
نيّاف بقهر وهو عارف انهم صاملين يزوجونهم وابو بدر بيخرب عليه ويزيد على الشيبان بالكلام ويعصبون ف قرر يختار البندري لانها اكيد بترفض وابوها كل خطاطيبها رفضهم : انا مابي اتزوج واذا تزوجت مابي الا البندري
ابو بدر قمط ولا رد بكلمه وحده وابو نيّاف لف على ابو بدر اللي قال ووقف : ما لك عندنا نصيب غير تسنع بنات خلق الله واجد
نيّاف طلع : اجل عرس مافيه عرس
سيف وقف واخذ ابوه وطلع يبي يتناقش معه بعيد عن ابو الجادل ومايبي احد يسمعه ..
سيف بهدوء : يبه ليش احرجتني قدامه وانت عارف ان ماودي بالعرس! وابوها بيستحي يقول لا
ابو سيف بعصبيه : اذا انت بتقلد على الكلب نيّاف وتماشيه وتروحون لدروب الردى ف لا ياسيف بتعرس غصب عنك وعن اللي مايرضى
وتركه وراح وسيف من بعدها له اسبوع يحاول فيه لدرجة هدده انه يترك الديره ! لكن مافاد والصاعقة بالنسبه له من وافق ابو الجادل
بغرفة ام سيف سيف جالس وماسك يد امه : يمه تكفين يايمه البنت صغيره ومجبوره حرام عليكم
سلطانه تبكي وواقفه مع اخوها والجادل صديقتها واختها اللي ماجابتها امها وتحس بيضيع مستقبلها!
اما عند الجادل ..
ابو الجادل ببتسامه : تعالي تعالي
ام الجادل تصب القهوه له وتضحك : علامك مستانس
الجادل جلست ومعها كتابها وتناظر فيهم
ابو الجادل سحب الكتاب : اللي خفنا منه ماعاده بصاير ابشرتس لقيت ولد الحلال لها ومب اي احد هذا سيف اللي مايعصي والديه وابن حلال ومتوظف وش نبي اكثر من كذا ودراستس وقفيها مب سارتس وانا ابوتس وبتشغلتس عن حياتس لاتقلدن على البندري اللي ما استفادت الا الطق من ابوها وهي تعصيه بكل شيً يقوله
كانت ساكته ودموعها هي الرد الوحيد على كل شي
كمل ابو الجادل : وانا يابوتس مابقى بالعمر كثر ماراح وابي ءامن حياتس!
ام الجادل برجاء لفت : واذا رحتي له بيخليتس تكملين دراستس وبتقعدين مع سلطانه اللي تتونسين معها وكل بنات الديره بيحسدونتس على سيف الكل يتمناه
الجادل سكتت من شافت رجاء امها لها لكن صدمها ابوها اللي وقف : انا اعطيتهم الرد والعرس الاسبوع الجاي
طلع وبكت الجادل وهي تفضفض عند امها ماتقدر ترد على ابوها لانه واضح انه ماراح يعطيها وجه !!
الجادل : يمه تكفين انا صغيره وش عرسه
ام الجادل : انا وابوتس حياتنا مب ضامنينها ونبي نضمن حياتس قبل نروح الدنيا ماترحم وصدقيني سيف بيسعدتس من بعد الله
عند البندري فالمطبخ تشرب ماء كحت بعد ماسمعت كلام مسلط وهو يسرد لهم وش صار وهي مقهوره ومنحرجه وتدعي على نيّاف بكل وقت بس الغريب في هذا كله ان ابوها ماجبرها !! احمدت ربها ومن بعدها البندري عاشت سنواتها بقلق لين تخرجت وللحين تحس بأي لحظه بتتزوج كون حُرية الرأي مرفوضه بتاتًا عندهم !
في الاسبوع هذا مر على نيّاف مثل السم خصوصًا كلام اهل الحاره عليه وضحكهم على انه يحب البندري وهو ماحبها ابد بس عشان ينقذ نفسه قالها وبيوم من الايام بعد شهور من السالفه وفالبر كان بدر ماخذ البنات معه بسيارته ومره نيّاف واللي معه ..
هادي غمز : معهم معهم ترا
نيّاف بعصبيه رفع صوته : اخترت البندري عشان ابوها مايوافق على خطاطيبها وهذا الحل الوحيد اللي كان بيدي عشان افتك من سالفة العرس
البندري قلبت عيونها وبصوت خفيف: من زينك عاد ورجعت تسولف مع سلطانه اللي ميته ضحك عليهم
نرجع من جديد ونوقف عند يوم زواج سيف ..
سيف لبس ثوبه وعصيبة الدنيا كلها فيها مايبي يعصي والديه ولا يبي يضيع حياته لكن فالنهايه تاهت خطاويه ولا له درب غير رضاهم وقرر يضحي للمره المليون , هالمره دمع بقهر ولا لمح دمعته الا نيّاف وبدر وفهاد وهادي وكلهم مقهورين عشانه , اخذ الجادل ووداها لغرفته وطلع مع الباب وراح مع العيال جاها اليوم الثاني وحاول يبداء بحياته طبيعي ويتعايش معها لكن ماقدر يشوفها صغيره بالحيل مر اسبوعين وهو يسحب عليها ويتكي عند العيال ويبكي قهر وهو يشرح لهم انها صغيره وانظلمت , نسى ظلم اهله له وبداء يفكر انها هي بعد مظلومه ومجبوره رجع وبعد اسابيع وكلمها بخصوص دراستها واصدمته من قالت ابوها قال لها تتركها عشانه وانقهر زياده ووافق لها تكمل وخلاها تروح مع البندري وفهده وحصه وتجي معهم , ماقصر بحقها شي ! لكن عجز يتقبل حياته مع بنت صغيره يحسها بنته اكثر من انها زوجته وماتحمل من ثاني شهر كذب وقال ان عنده مناوبه شهر كامل ولاقدر حتى يكلمهم والشهر الثالث جلس يومين ورجع بكذبه ثانيه والرابع رجع لكن ما يجلس فالبيت لدرجة ملامحها مايدقق فيها يجلس ويكلمها وهو صاد ويطلع ! الشهر الخامس ماتحمل وطلقها واعلن طلاقه تحت صدمة الجميع وراح للرياض شهرين كامله , ورجع وقالوا انهم تركوا الديره وزعل وعصب وهو توه يدرك ان الديره اهل قيل وقال ! وقرر يتناسى وكمل حياته وطول وقته فالرياض ومايجي الا فالاعياد والمناسبات لين شوي شوي صار ماعاد يجيهم الا مره او مرتين .
نرجع للجادل بعد طلاقها منه حاولت تفهم ابوها لكنه يحط العيب فيها وبعد كل هذا قال بنطلع من الديره وراحوا لجدها ابو ابوها وماتحملوا وراحوا للديره اللي جنب ديرتهم الاوله وبعد سنتين مات ابوها واضطروا كون ما معهم سند ولازم يعيشون مع رجال يعيلهم ورجعوا لجدهم اللي عصب من طلاق الجادل وكارها كون ان زمان مسمى "مطلقه" فاجعه للجميع واي وحده تتطلق العيب فيها انجرحت الجادل وانطقت وانحرمت من اشياء كثيره وزوجها اول خطاب وكان اكبر منها وداشر ومايعرف الصح من الخطأ وطلبت الطلاق وتكفل اخو زوجها بالشي هذا وهو متفشل من سوات اخوه , لكن من حسن حظها مات جدها بنفس الشهر اثر حادث مروري ورجعوا لديرتهم الاوله ورجع سيف وسمع انهم رجعوا وكون ان الجادل ممتازه دراسيًا عدو لها سنه بعد طلب سيف وكملت مع البنات طبيعي وكلهم يجهلون عن سبب موافقة المديره لكن ماسألوا وكملت الجادل دراستها ورجعت لوضعها الطبيعي وهم يحاولون يتناسون اللي صار لكن لازال سيف يأنبه ضميره على كل شي!
نرجع للواقع/
ماتعشت معهم زين واكتفت انها تشرب لبن امتناعًا عن اسئلتهم , جلست البندري جنبها : احس كثرت فالحلا لين انسدت نفسي عن العشاء
الجادل ابتسمت بتسليك , البندري لفت : نعم
الجادل: نعامه ترفستس
البندري :فيتس شي ولا اتخيل
الجادل :تتخيلين اكيد , وبسرعه قالت : شعنده نيّاف يقولون بيخطبتس
البندري بتباهي :داد بيقول لا
الجادل بضحكه :اتركي كلمة داد تكفين ابد ماتناسب
البندري تربعت بتفكير :الجادل تكفين دوري معي سبب انا مستحيل اناقش اخواني بذا الشي
جلست سلطانه :وشو ذا الشي!
البندري شافت فهده وحصه جايين :جابكم الله
وبصوت غريب :الحين ابوي ليش مايوافق على اللي يخطبوني ! ابي وجهة نظر صحيحه
سلطانه بهدوء :نفستس حتى انا
البندري :انتي مب محيرينتس على ولد عمتس ومات السنه اللي فاتت انا وش السبب طيب
سلطانه :دقيقه افكر
فهده : صراحه مالها سبب غريبه
حصه : يمكن انتس عاجبته ومخطط له على احد
البندري بخوف : شلون
الجادل : يعني تقصد رجال كفو يبيه ابوتس وقام يرفض الخطاطيب عشان الناس تتكلم ويجي هو يخطب يالليل ماعرفت اشرح
البندري : ممكن بس للحين ماقتنعت
الجادل : المهم استعدوا بأي وقت بتتزوج وحده فيكم
فهده : انا اهلي حمدلله في تحسن ونيّاف صاير مايتدخل فينا وابوي بعد هوشته معه ومع امي يترك البيت ومسعود اهجده بكف
البندري : انا عندي بعد حمدلله بس ابوي عن مليون شخص يمشي ويغثنا بحركاته تصدقون للحين ماتغير يطقنا انا وامي والعيال وهذا اكثر شي يخليني اكرهه
سلطانه : شوفي اذا عصب لا تراددينه تراتس عنيده بزياده
البندري : وهو متى جانا وماعصب! طول وقته ينتقد وعصبي ويتدخل في اشياء ماله شغل فيها !
الجادل : احمدوا ربكم والله اني تمنيت ابوي عايش للحين كان ماتشتتنا انا وامي
فهده : وإنا وشو حرام عليتس ترا نحبتس ونعتبرتس اختنا واي شي سويناه لتس سويناه من باب حبنا لكم وتعودنا تكونون من ضمن اهلنا سواء مدرسه ولا طلعه للبر ولا عزايم
البندري بسرعه مسكت يدها : لاعاد تعيدينها ترا زعلتينا صدق
الجادل بضحكه : ما قصدي شي بس اتكلم ان ودي انه حيّ وما اثقل على احد
ضربتها سلطانه : اي ثقل لا كفختس واحتمال يرجعونتس , وغمزت:وتصيرين بنتنا مره ثانيه عاد لاتبخلين علينا فالرد ردي بسرعه
كانت بتقول لا,مابيه,اكرهه بس سكتت هو ماله ذنب ذنبه انه ترك الحمل على ظهرها وهج للرياض واخته مالها ذنب وهي تساعدها وواقفه معها من الصغر للحين وامه بعد مالها ذنب ومحد يدري عن شي الذنب ذنب ابوه وابوها اللي ظلموهم بس هذا مايمحي شعورها وعذابها اللي عاشته قبل!
وقف بدر وبلغهم يجهزون اغراضهم وركبوا ورجعوا لبيوتهم في بيت ابو نيّاف/
دخل وهو يسمع فهده : يابنت احس مب موافق
حصه : مسكينه عاد هي اللي خلتنا نكمل الجامعه
فهده : تقول بدر بيحاول معه وبيشتري سياره لكن ابوهم ماضنتي بيوافق على شي حابس بدر عنده وحتى البندري حابسها لازواج ولاعلم مدري وش قصده من ذا كله
حصه بضحكه : ولحقهم مسلط وحبس جماعي
فهده رفعت حواجبها : قولي استغفرالله
في بيت الجادل اللي راحت تودي اغراض لسلطانه , فالشارع وبصوت خفيف وهي تناظر في امها : يمه لاتتعبين اجلسي وخليتس عند الباب بحط الاغراض واطلع
امها جلست بتعب وهي تناظر فالجادل وتستودعها الله !
الجادل وقفت عند بابهم وهي تسمع صوته اللي تعرفه بين مليون صوت : مابيها بتغصبني عليها مره ثانيه
ابو سيف : البنت كبرت مب اللي على خبرك
سيف بصرامه : وانا قلت لا يعني لا سكت مره مرتين ثلاث خلصنا عاد
وبضحكه : عاد تدرون اني بقطع اجازتي وبرجع من جديد وافتك من ذا كله
سلطانه بهدوء وهي تحاول تهديه : تعوذ من ابليس وفالنهايه مب صاير الا اللي تبيه
سيف : ماتشوفين ابوتس صامل ويعيد فالسالفه اخاف بكره تقوموني وتقولون سيف يلا اعرس ترا عرسك اليوم !!!!
+
حست كأن احد معطيها كف صارت تتنفس بقوه وتحس بعصبيه باتجاه نفسها وابوها وابوه وسيف بكبره تحس تكره كل شي صارت الدنيا بعيونها ولا شي بعد اللي سمعته شعور انها فكرت للحظه انها تفكر ترجع له ندمت عليه , شعور تأنيب ضميرها اتجاهه وهي تحاول تطلع له مليون عذر لسواته كانت اشبه بالخيبه دمعت ومسحتها بسرعه ورجعت وهي تصرف امها وهي تحط الاغراض بالجهه الثانيه وامها من التعب مادققت , راحت لغرفتها وبكت قهر وخيبه تحس بإهانة تخيلت لو ماسمعتهم وش كان بيصير كيف بتعيش مع واحد مايبيها , مب اول مره كل مره كانت تحس بالعجز وبكل مره يكسرونها ! قررت قرارات ومن ضمنها انها تعطي لنفسها اعتبار ولا عاد تذوق طعم الاهانه ! وبعد وقت طويل نامت بعد معاناه من التفكير والحزن والقهر !
"يوم الجمعه ببيت ابو طلال"
ميهاف وهي نازله وتعدل اسوارتها وبرجاء : ابي اروح لبيت عمي طلال وش نبي هناك
هناي تنهدت وهي تناظر بأمها : لازم نسايرهم لين اعرف للشغل صح وبالعربي نروح بكرامتنا افضل
ميهاف جلست : وعمك الحقيقي لو هو صاحي ماهددك بشغلك وهو عارف ان مالنا سند انا اقول لو نقول لعبداللطيف ترا يعتبر اخونا
هناي بعصبيه : تستهبلين , تبين عمي يحطه براسه !
ام طلال : انا مع هناي احسن شي تسايرونهم لين تفهمون شغل ابوكم وانا بحاول اتعلم الشغل صح واساعدكم
هناي ضمتها : ماعليك كل شي عندي وكل شي سهالات باذن الله تفائلوا
ميهاف : اعترف ان عمي تركي يغار من عمي طلال! لذلك يدور اي زله
ام طلال : واقرب شي حصله ان ليه تروحون لهم يوم الجمعه والمفروض تجونا
وتنهدت : اسمعوني روحوا انتم وانا بروح لام عبداللطيف والعصر تعالوا هناك
هناي ببتسامة : تمام
ميهاف بتأفف : صدق ورد مقهوره تبينا نجيهم
هناي : ميهاف خلصنا عاد!
" ببيت أبو عبداللطيف "
زايد وهو يعدل شماغه : مابقى شي على الصلاه وين عبداللطيف
ابو عبداللطيف تنهد : مدري وينه مختفي ساعتين
دخل عبداللطيف وهو يسلم عليهم : يلا جاهزين
زايد : بنروح بسيارتك ؟
عبداللطيف ببتسامة خفيفه : اذا ماعندكم مشكله
ورد بتأفف : طيب ارجعوا بسرعه حاجزه لنا بمطعم
أم عبداللطيف بهدوء : يمكن ما اروح معكم
ابو عبداللطيف : اذا مارحتي مالي روحه انا بعد
عبداللطيف جلس جنبها ومسك يدها : يمه من زمان عنك صايره ماعاد تجلسين معنا!
أم عبداللطيف ببتسامة : ياحبيبي انت عارف اني من زمان عن خلود وهي بتجيني ومتفقه معها
زايد وقف : اجل بكره مالك عذر
ورد تنهدت : طيب دامكم كذا انا بطلع مع صديقاتي ونأجل جمعتنا لبكره
سكتوا وطلعوا يصلون صلاة الجمعه ..
رجعوا من الصلاه وجلسوا بدون مايتكلمون ولاينطقون حرف وقف ابو بدر : انا بروح لابو مهدي واذا جيت نبي نروح للحلال
طلع وتنفس صالح براحه : كتمه
مسلط : الله لا يضيق علينا بس
بدر وقف بسرعه : نيّاف بيجي وبروح معه قولوا لابوي راح يساعدهم وبيجينا بعد ساعه
مسلط : روح وماعليك ابوي عندي
ابتسم بدر وطلع بسرعه وهو يشوف نيّاف وقف سيارته : سلام
ركب بدر : وعليكم السلام وين بنروح
نيّاف : عزبة هادي
عند البندري تربعت وهي تطلع ملفها اللي باللون الاخضر اللي استلمه صالح اخوها نيابةً عنها كون انها من عطلت ما خلاها ابوها تعتب برا البيت !
قعدت تشوف شهاداتها من الابتدائي لين اخر سنه فالثانوي وكلها ناجحة ودرجاتها عاليه ابتسمت بحزن وهي فخوره بنفسها قاطعها صوت امها تنادي اخذت الملف معها وطلعت للصاله وحطته وراحت للمطبخ : لبيه
ام بدر : جهزي قهوه وشاهي بروح لنوره العصر
البندري : ابشري
بسيارة نيّاف/
بدر : ارجع ارجع
نيّاف باستغراب : وين نرجع
بدر : نسيت جوالي
نيّاف اخذ اللفه ومشى ووقف عند بيتهم : يلا استعجل
نزل بدر بسرعه لكن انصدم من شاف ابوه موجود وماسك شعر البندري نقز بينهم بكل قوته وبصراخ وهو كل شي عنده يهون الا ان يصير شي فالبندري : فكها لا والله مايصير خير !!
وقف مسلط وصالح برعب وطلعوا من المجلس على صراخهم , شافهم نيّاف لان الباب مفتوح وناظر باستغراب وهو يفكر وش صار فيهم ليش طلعوا كذا جلس يهز رجله بتوتر ينتظر بدر بس الصراخ ما وقف !
صراخ بنت واللي هي اكيد البندري وصراخ بدر ومسلط وصالح ! ارمش بتوتر خاف عندهم حريق ولا شي بس انحرج يدخل بينهم , مسلط وصالح وبدر موجودين ويكفون تنفس وهو ماسك نفسه مايدخل ويشوف وش فيهم !
قد يعجبك أيضاً
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات والليالي الهنيّه بقلم irwedii_
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات...
35.1K
1.9K
روايتي الاولى اتمنى تنال اعجابكم يحبانيي❤️. مكتمله'🤍
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب بقلم rw2ixx
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب
76K
1.1K
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب ..
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره بقلم jwdlgmdy258
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره
86.6K
1.7K
تعال نعيش آنا وإياك الحب وشعوره الأبطال فيصل&أنهار _روايه كامله هنا_ الكتابه نوره حسابه انستا "ei0op".
مرة الشيخ اسد ✨ بقلم alqamar2005
مرة الشيخ اسد ✨
211K
11.4K
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي واگولك انا ممنون😌
دخيله الشيخ زين العابدين بقلم user79779281
دخيله الشيخ زين العابدين
899K
72.5K
لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ مَا نَالَتهُ عَينَاكِ
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية . بقلم rwxiii
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية .
17.6K
1.1K
"اول رواية لي اتمنى تنال اعجبكم 🫶🏻💙 - انا ألين ادرس في أمريكا وانصدم ام ارجع ويقولون لي راح نزوج ولد عمك عشان وصية ...؟
ابو بدر بعد مادفه بدر عنها وهو يحاول يفك يده من من شعرها وبعد ماجو مسلط وصالح وفزعوا بعّد عنهم ابو بدر واخذ الملف وهو يقطعه بغضب : بتموتين وانتي مادرستي وذا الكلام حطيه بعقلتس الصغير !!!
البندري بقهر : وش بيضرك ان كانت معي
سحبها من جديد : كلمتي وحده وما اعيدها جامعه مافيه جامعه!!
تدخل مسلط بغضب كالعاده وهو يشوف ابوه مستقعد للبندري بالضرب وامه ماتتدخل بس ماتنلام سيطرة ابوه وقوته ماتنغلب انسان صعب وحار وماعنده تفاهم لو يخسر اللي ابيه اهم شي يرضي غضبه , بدر : طالت وشمخت الواحد يسكت عشان البر بس ماضنتي بنكسب اجر وانت ابونا
بكل قوته اضربه كف ابوه لدرجة انه صبر وما اثر فيه البندري بدموع وعصبية الدنيا كلها فيها : الا بدر لا تمسكه ماكملت الا وشافت شعرها بيديه مره ثانيه وبدر بصراخ وغضب يبعده يرضى بكل شي الا العنف وخصوصا اخته وعلى كل هذا مظلومه بعد ! بدر وهو ماسك يد ابوه والبندري وراه وهو يحاول يكون هادي : يبه ترى ملينا كل شيبان الديره يسايرونك بكلامهم وهم فالنهايه معطين عيالهم على كيفهم وإنا يالاربعه اسيرين كلامك واوامرك اللي لا تودي ولا تجيب
ابو بدر بعّد بغضب وقطع الاوراق الباقيه وحذفها عليهم : ماشفت من وراكم خير لا توظفت ولا ..... سكت ماقدر ينطق جملته للبندري بس فهمتها ام بدر وهي تقول : كلهم فيهم الخير والبركه وانت تدري بنفسك
ابو بدر طلع بغضب والبندري تمسح دموعها ولف بدر وهو يضمها ويطمنها والشهاده ماتهم هي موجوده اكترونياً لو تسجل بس اللي يهم ابو بدر واوامره اللي عجزوا يتصرفون معه ..
بعد ماهدت البندري جمعت الشهادات بغصه ووقفت ترميها تحت انظار بدر ومسلط اللي تقطعت قلوبهم عليها بدر بهدوء وهو يبي يغير جوهم : فالليل بنسهر لا تنسون بجيب معي اغراض
مسلط ببتسامة للبندري : تم بعد مانرجع نبي نجتمع
البندري اشرت لهم براسها ببتسامه وراحت
بدر طق بيده الجدار : نسيت نيّاف!
مسلط عقد حواجبه وكمل بدر وهو متفشل : برا يتحراني , يلا انا بطلع وانت الحق ابوي
طلع وهو يبتسم مجامله وركب : تأخرت؟
نيّاف مب فضولي بس هالمره يبي يعرف وش صار : لا بس شفيكم
بدر بسرعه : مافيه شي
نيّاف وهو راص على اسنانه وعيونه على أزرار ثيابه بدر : متأكد
بدر بدون انتباه : ايه
بعد دقايق وصلوا بدر كان بينزل بس مسكه نيّاف وهو يأشر بعيونه على خصلات الشعر اللي معقودة بـ أزرار ثوبه , غمض بدر بفشله وسحب منديل وهو يجمعها ويحطها تحت المركا شاف فهاد جاء عند الدريشه وببتسامه : عاش من شافك يافهيد
فهاد : عاشت ايامك
نيّاف انتبه ونزل ونزل بدر وجلسوا كلهم
تربع بدر بعصاه وهو يرسم عشوائيًا حول النار ويغني بصوته اللي فيه نبره مميزته :
لو التمني تنفع اللي تمناه
ماكان صرت اليوم نفسي شقيه
كملوا معه وهم ماخذين دور الكورال :
وانا وخلي كل دارٍ وطنا
عيني وقلبي كلها له هديه
بدر كمل بضحكه : اشوف كلن مع حبيبه تهنى
سيف وفهاد كملوا بحماس مع صوته وقوة الكلمات اللي لامستهم حتى لو مادخلوا تجربة الحب : وانا حبيب الروح صعب عليا
قلبي بحبك ياحبيبي تعنى
ارحم يعل ايام عمرك هنيّه ..الخ
بعد دقايق لف هادي : شعندك على الاغنيه هذي
بدر بعدم فهم : انطرب عليها
نيّاف بضحكه : ما اتوقع رفيّقنا حوله شي
فهاد ببتسامة : بالعكس بدر قلبه رهيّف لا يغرك
هادي بكذب كمل: حتى من قوة رهافة قلبه مايبي يترك الديره عشانها
نيّاف بداء يصدق : ماشاءالله!
طير عيونه بدر : كذوب
نيّاف صدق : وانا اقول غريبه ماتوظف وانت ذا علمك يالمخنز!
بدر وهو محد يدري عن اسبابه : ماله شغل
نيّاف باستقعاد : طيب ليش ماطلعت من الديره نفس العيال حتى لو مب عشان الوظيفه
بدر صد : لو ابي اقول قلت
فهاد وهي يبي يستفز بدر : اقولك الرجال طايح على وجهه
ابتسم نيّاف وكان بيرد بس اتصلت امه ورد عليها وقفل وتغير وجهه ولف بدر : عسى ماشر
نيّاف بقهر : ابوي!!! يقول لامي ولدتس مهمل وما يراعي ظروفنا وتارك اهله ومتغير علينا وماخلا شي ماحطه فيني بس خلاص تعودنا على الشيبان ان نجحت ما اعترفوا وان جلست اذبحوك بالكلام
بدر : انشهدد
فهاد بتأييد : محد فالديره اقدر اقول عنه محظوظ باهله لا العيال ولا البنات كلنا متورطين
نيّاف بتفكير : أحيانًا اعصب وأحيانًا امشيها واقول ترفق ترى عاشوا بزمن وماتعلموا ولافهموا شي
بدر بنرفزه : يارجال افهموا اللي يبون وتركوا اللي مايبون بس عرق السلطه والتحكم ضارب عندهم
نيّاف بهدوء : خابر مايردك شي يا بدر
بدر فهم كلامه وصد وهو يشوف حلال هادي
فهاد وقف يجدد الشاهي على النار وبعدها انشغل وهو يلملم الاشياء الباقيه
نيّاف بكذب : ياولد صدق انت تحب علمني عشان اذا خطبت ما اورطك بالبنت اللي تحبها
فز بدر ببتسامة : بتخطب!
نيّاف انقهر : يمكن بس لا تقول لحد
بدر فهم اخر شي : يعني كذب
نيّاف وقف بعد ماتحطم منه : قوم قوم خلنا نساعد العيال ونخلص بعدين نتفاهم معك تفاهم ثاني
ابتسم بدر على اهتمام نيّاف له خصوصًا وللعيال وكيف انه مايرضى يشوف حزنهم وساكت .
لبست عبايتها سلطانه وطلعت وهي متوجه لبيت الجادل هو اقرب بيت ويمينهم وببتسامه سلمت على راس ام الجادل وتسولف معها بعدها راحت لغرفة الجادل وبضحكه : مساء النور للي يقولون عنها جديله ماوراها صبح الا ياطول مسراها
الجادل ابتسمت بأسى وهي تتذكر ان اللي قالها الجمله هذي سيف ! وعلقت عليها سلطانه وهي ماتدري ان الجادل سمعتهم !
"قبل فتره وقت جيت سيف ونيّاف"
كانت الجادل فالمطبخ تتعلم المصابيب من سلطانه المحترفه بالطبخ , سمعت سلطانه صوت الباب وعرفت انه سيف وبتوتر : اسمعي الجادل كملي انتي وانا بجيتس
ما امدها تطلع الا وسيف قدامها سحبته سلطانه بخوف وهي تحمد الله ان الجادل مالفت : تستهبل وش جابك انت
سيف وهو يبي يقهرها تنهد وهو يقول : سمعت ابيات عند نيّاف يدندن عليها تدرين وش يقول فيها
سلطانه باستهزاء : وش يقول!!!
سيف رفع صوته : جديلة ماوراها صُبح الا ياطول مسراها !
سلطانه ببتسامة اعجبتها الابيات وبخاطرها تقوله ان هذي نفسها اللي طلقتها بس سكتت وهي معتمده ان ابوها بيرجعهم لبعض ومتحمسه لو يدري انها هي نفسها وبنظره : خلاص اطلع طولتها
سيف طلع وهو يقول : جيبي القهوه بعد ماتروح ابي اسولف معتس
سلطانه لحقته : بتموت ماقلت لك هذي من !!
ضحك سيف على تفكيره : محد بيموت بس نبي سلطانه تشرف وتسولف مع اخوها اللي من زمان عنها
وش ابي بوحده ماشفت الا شعرها
عند الجادل رغم ان اسم سيف تعودت تسمعها وتقبلت طاريه الا انه يذكرها بأيامها الحزينه لكن هالموقف وكلامه وصوته حرك فيها شي وابتسمت وهي تناظر بشعرها الاسود الطويل..
رجعت لواقعها على صوت سلطانه اللي تناظر بملابس الجادل اللي ترتبهم من جديد : وش تسوين
الجادل بهدوء : ارتب ملابسي واشوف اللي يناسب للجامعة والجديد احطه على جنب والقديمه احطها هناك
سلطانه ببتسامة وهي تفكر : تصدقين استغلي ايام الجامعه وتعلمي وحققي طموحاتس حتى لو انها تمر بصعوبه ترا كلها ٤ سنين صدقيني لو يرجع بي الزمن بسوي سوات البندري لكني اخذت دور الباره ووافقت على كلام ابوي
الجادل قاطعتها : يمديتس تسجلين ياسلطانه ! وبعدين انتي طول سنينتس رابطينتس بولد عمتس الله يرحمه
تنهدت سلطانه : صدقتي كنت متوترة لان منيره الله يهديها قايله ان اي وقت بتتزوجين خليتس جاهزه بس خيره
الجادل : ارجعي فكري ترا يمديتس تسجلين
سلطانه اعجبتها الفكره وبحزن : لا لا مستحيل اخاف البندري تقعد ومحد معها
الجادل : ان شاءالله بتروح
سلطانه بهدوء : تبين الصدق ماضنتي
فهاد نقز : احد بيرجع معي
هادي : بدري ياولد
بدر تذكر سهرته مع البندري واخوانه : انا بروح معك
سيف : الباقين اجلسوا على الأقل نتقهوى شاهي وعلى صلاة العشاء نرجع
نيّاف : ماعندك مشكله
راحوا فهاد وبدر والباقين جالسين يسولفون ..
عند البندري كانت جالسه وتعبانه من كل شي وحزينه اكثر ان البنات بيسافرون يدرسون وبتبقى هي بس صح سلطانه معها بس كل شي تراكم عليها وخصوصًا انها مجتهده وعندها طموح
دخلت امها تناديها تجهز معها العشاء وقفت البندري وهي تمسك يدها : تكفين يايمه كلمي ابوي يخليني ادرس الجامعه
ام بدر رحمتها وبعدت يدها : بحاول
البندري بشهقه : يمه شفيتس علي
ام بدر وهي شايله هم بدر وخطة ابو بدر اللي ناويها على بدر ومسلط : قلت بحاول شفيتس انتي الحين
البندري تنهدت وراحت تغسل وجهها بزعل عرفت ان امها تصرف ومستحيل في البيت هذا يفزع لها الا بدر ومسلط وصالح .
دخل بدر ومعه أكياس وطلع للسطح وفرش الزوليه وحط الاغراض ودخلوا مسلط والبندري عليه بدر ببتسامة : حي الله ليا جاني دبل كبدي
ولا غاب عني ولو ساعه تباطيته
مسلط : على كبدك لين نموت وتتدفنا
بدر ضحك : صويلح وينه
مسلط لف على البندري : اي والله وينه
البندري ببتسامة قهر : يحسب الفلوس مع ابو بدر
بدر : تعقيب مع ابو صالح !!
البندري ضحكت : طيب شوفوا انزلوا وتعشوا مع ابو صالح
مسلط : وانتي
البندري بتحدي : مب جايه!!
بدر ببتسامة على عنادها وقوة شخصيتها : ماعليتس اجلسي وتعشي وسوي نفستس بترقدين وبعد ساعه القاكم فالسطح
مسلط : يلا , ونزلوا وراحت البندري تسوي قهوه وشاهي وفالوقت نفسه تتعشى وجهزتها وراحت لغرفتها
ابو بدر : وينها ام لسان
بدر : راقده
ابو بدر : لو اني مربيها زين ماطولت لسانها وتمادت
بدر وقف بسرعه : الحمدلله
ابو بدر لف عليهم : ارقد ترا الساعه 9
بدر بدون رد راح ولحقه مسلط وصالح ..
بعد ساعه نيّاف ارسل لبدر رساله انه بيمره الصبح وراح لبيتهم اللي يحس بضيقه اذا شافه !
فالسطح/
فتح بدر الاكياس ورمى الحلويات والبندري تصب القهوه لهم صالح بتفكير : تدرون وش ودي فيه!
ناظروا فيه بمعنى كمل قال : ودي انزل اجيب قدر ونطبل ونغني ياحسين انا عيني سهيره
بدر : عشان ابو صالح يجيك بعصاه ويعلمك العين السهيره
البندري : ابسط احلامنا نطبل على قدر ومانقدر بعد!
مسلط تنهد : الوقت متأخر عيب لازم نحترم الراقدين وبعدين بنتحرى الشيبان اذا حضروا اي عرس منا ولا منا وبذاك اليوم نحقق كل احلامنا
البندري لفت : على طاري الاحلام وش اسوي ترا مابقى شي ويفتح التسجيل
بدر : انا قررت في ذا الموضوع
البندري لفت بتفائل ومسلط وصالح متحمسين : اسلم
بدر : بحطه فالامر الواقع وباخذ البندري ونروح مع الباقين
مسلط : انت عارف ان له شهرين ماعطانا رواتبنا تبي تضيع هناك
صالح بحماس تربع : انا اقول دامه باخلها علينا بنبيع ٥ من ابلنا "ناقه,جمل" ونقول انسرقت
بدر رفع حواجبه : ياشاطر واللي بتبيعها عليه بيفضحنا عنده
مسلط : بنبيعها على اللي يجونا من برا متعنين لسوق الابل !
بدر : ماتضبط لانه بيحرس السوق ويحط شاهيه ويشوف كل بايع وشاري
البندري : الفلوس بنقدر ان شاءالله عليها بس مشكلتنا انه يوافق على الروحه
بدر : لا يوافق احسن
مسلط بهدوء : شوف يا انه بيلحقكم او انه بيحط حرته بامي وصالح يا انه اذا رجعتوا بيطردكم مستحيل ابوك يمشيها ! لذلك موافقته مهمه فالنهايه ابونا وانا بحاول فيه وكل يوم بذكره فالموضوع لين يتقبله ويوافق!
صالح بقرف : المشكلة الشيبان يعززون له وهم لو عيالهم يقولون نبي نروح وافقوا
البندري بتحطيم : خلاص خلونا نغير السالفه
بدر تنهد وهو يقولهم اي سالفه ويحاول يجيب طاري صالح ويتسفزه عشان يضحكون ..
نيّاف فز بسرعه وطلع وركب سيارته وهو ياخذ المنديل اللي فيه شعر البندري جلس يناظر تنهد وهو يقول بخاطره : وش اللي صار وخلا شعرها ب ازرار اخوها! معقوله ابوها طقها؟ ما استغرب منه ولا نشب شعرها !؟ , تنهد بغضب وهو يتخيل انها تنطق وان هالشي اللي مأثر على مزاج بدر وهو عارف ان بدر ومسلط وصالح كل شي يهون عندهم الا البندري هي الاساس ويبين عليهم هالشي بدون مايقولون !
حط المنديل بجيبه وهو ناوي يرميه فالزباله "الله يكرم القارىء" ونزل ودخل لغرفته وقاطعه اتصال شخص عزيز عليه ومن زمان عنه "علوش".
بمكان مب جديد لكن اصحابه جدد , فالاستراحة/
فواز جالس ويشرب عصير ويناظر فالتلفزيون وعلوش جنبه يكلم نيّاف : لا بالله نسيتونا
فواز سحب الجوال منه : بحاسبكم على القطعه بتكملون اسبوعين اجازة فهاد وهادي بتخلص ومحد بيستلم بدالهم
نيّاف ضحك : انا يقولون لي لو تبي شهر ثاني تم
علوش : لانك نشبه يبون يقلعونك
نيّاف ضحك : علومكم والله اني لهيت فالديره
فواز بضحكه : وين سيف لا يكون نام بدري
نيّاف : ترا تعودنا مع ربعنا نرقد الساعه ١٠ والفجر نصحى !
علوش : قدها ١٢ يانيّاف وينك مارقدت مع ربعك
نيّاف بضحكه : انا ارقد أحيانًا متأخر لكني اصحى بدري معهم
وكملوا سواليفهم وهم مشتاقين للعيال ..
بعد 3 ايام ببيت ابو عبداللطيف الساعه 5 العصر/
وقفت وهي تحط روجها وتعدل على شكلها وطلعت برا غرفتها وهي تشوف زايد جالس فالصالة الجانبيه وامها قدامه تقراء قران ..
زايد : على وين
ورد : للشاليه مع صديقاتي
ام عبداللطيف لفت بسرعه : قصدك ميهاف؟
ورد جلست وبسرعه : لا يمه شفيك اقصد رسيل وجنى وريم وغلا ومادلين ومرام وملك ماغيرهم نسيتيهم
ام عبداللطيف ببتسامة احراج : اذكرهم بس ضيعت
ورد وهي تبي تريح امها : ميهاف وهناي بيجون بعد
ولفت على زايد وبحذر : وزايد بيوديني وبيرجعني !
زايد كان من الممكن يعترض كالعادة لكن هالمره وافق عشان امه وهو عارف انها تخاف على ورد بشكل كبير وانسانه قلقه بعد اللي حصل فالماضي ..
في بيت ابو نيّاف/
دخلت فهده غرفته تاخذ ثيابه عشان تغسلهم دخلت يدها بجيبه وهي تضحك : حصيصه لقيت فلوس
حصه بتأفف : حظتس وانا من جاء حارسه ثيابه اشوف جيوبه ودايم فاضيه
فهده ضحكت لكن اختفت ابتسامتها : يمه بسم الله اخوتس طلع ساحر
حصه بضحكه : خير
فهده بخوف : مافيه شي يضحك شوفي لنا حل
دخل نيّاف وانصدم وبعصبيه سحب المنديل من يدها ناظرت باستغراب : نيّاف وش ذا!
نيّاف حطه بجيبه وبتردد قال وهو مب متعود انه يبرر لحد وبكذب : هذي معي من كنت فالرياض كانت قضيه وعطوني ياها ونسيت ماعطيتهم لاني مارحت للدوام
فهده بضحكة وراح الخوف عنها : حمدلله توقعناك ساحر
نيّاف لف وهو مايبي يضحك : عرفتي ؟ يلا فارقي
فهده ببتسامة فشله ومعها الثوب طلعت ولحقتها حصه وهي تضحك ..
اليوم التالي 9 الصباح صحت فهده وراحت للمطبخ تجهز الفطور وافطرت على الخفيف ورتبت شكلها وطلعت تبي تروح لبيت ابو بدر بس وقفت من صوت اخوها اللي يغسل يده عند المغاسل : بتروحين كذا
فهده : ليش وش تبيني اسوي
نيّاف : بوديتس انا
فهده : ترا بيتهم قريب
نيّاف بدون نقاش عطاها نظره ودخل المجلس وياخذ شماغه وركب وركبت اخته ورى ولف بسرعه : انتي تستعبطين؟
فهده بقهر ماعرفت كيف ترضيه : وش اسوي بعد
نيّاف : تعالي قدام شايفتني سواقتس؟
فهده تنهدت ونزلت تركب قدام وهي متعوده تركب ورى عشان امها دايماً قدام ومدرستهم قريبه نادراً تحتاج سياره واذا احتاجتها يكون مكانها ورى ..
وصلوا ونزل وهو يتكي على السياره يتصل على بدر ..
بدر كان يشوف الحديد اللي مجمعه ورى البيت رن جواله ورد : هلا نيّاف
نيّاف : اطلع انا برى
بدر وهو محتاس : اصبر عندي شغل
نيّاف : وش شغلك
بدر : انا ورى البيت اجمع الحديد
نيّاف : خلاص بجيك
بدر : يلا
نزل وتنحنح ودخل ماشاف احد وراح ورى البيت ولقى بدر مشمر ثوبه واكمامه , رفع اكمامه وشمر ثوبه وبضحكه : بودي شماغي للسيارة واجيك
بدر لف : علقه معي على دريشة المطبخ وتعال
نيّاف راح للجهه الثانيه..
عند فهده طلعت للسطح فوق وجلست والبندري فالمطبخ تجهز القهوه بعد ماسلمت على فهده وفتحت لها درب تروح فوق ..
سمعت بدر يغني وحوله صوت مب غريب راحت تناظر تبي تشوف شافته معطي ظهره لبدر ويكلمه لف فجأة ونـ..
لمح عيون وحده واقفه تناظرهم بس فجأه اختفت تنهد ببتسامه مخفيه وهو يتذكر العيال وطقطقتهم اول على بدر يبونها ، ماكان فيه فضول يشوفها بس من بعد مالمحها على الخفيف حس وده لو شافها لف على صوت بدر وهو يشيل معه ويساعده لين خلصوا وطلعوا مع بعض ..
عند البندري جلست على الارض من الخرشه وهي تتنفس بسرعه ماكانت متوقعه ان بيلف وبيجي بسرعه عند الشباك كان معطيها ظهره ولا حست انه بيلف اصلاً سمعت صوت الباب وصوت السياره بعده ووقفت واخذت اغراضها وطلعت للسطح ..
وتربعت وهي تصب فهده : وين البنات
البندري : سلطانه ماضنتي بتجي والجادل لها ايام مختفيه لا حس ولا خبر الا وين حصه!
فهده : اليوم دورها تنظيف البيت خليها تخلص شغلها بعدين بتجي
البندري : وطيف خليها تجي معكم ترا مسكينه ماعندها احد قدها انتبهي تطلع مع مسعود وتتعود تروح مع العيال
فهده : لا بالله طيف مخليتها بين كتب الرسم خالتي يوم جتنا اخر مره جابتها لنا وعطيت طيف حقتي واذا شفتها طفشت من التلوين قومتها تنظف معنا او تروح مع امي تساعدها ماخليها تفضى ومسعود هجدته ماياخذها معه
البندري بتساؤل : ماتروح مع نيّاف
فهده ضحكت : على طاري نيّاف تدرين وش لقينا في ثوبه
البندري : وش لقيتوا
فهده : فالبدايه طرت من الفرحه وناديت حصوص تجي تشوف كم احسبها فلوس الا واخذ المنديل الملفوف وفتحته والقى فيه شعر !
البندري شهقت : نعم
فهده طقتها بضحكه : تخيلي شكينا فيه انه ساحر تعرفين اخونا ابتعث للرياض وصار ضابط وسحب علينا
البندري : طيب قولي وش جاب الشعر معه وبعدين شعر بنت ولا ولد
فهده : لا شعر بنت ويقول انه اخذها من قضيته مدري وش والله نسيت عذره بس انه مقنع
البندري : هاتي فنجالك
فهده : الا بسألتس
البندري : سمي
فهده : قلتي لابوتس ! ترا مابقى شي على التسجيل
البندري تنهدت بحزن : يعني مناديتس تغيرين جوي تروحين تفتحين الموضوع معي !
فهده بخوف : ليش وش صار
البندري بحزن : ابوي تغير مره وصار عصبي زياده السنه هذي بالذات ! يعاند ويعصب بسرعه وامس تخيلي دخل و > وقالت كل شي تحت صدمة وحزن فهده عليها
عند بدر ونيّاف اللي وصلوا للمكان .. نزلوا وقال بدر بهدوء : ابوي مايدري عن ذالمكان تدري
نيّاف باستغراب : ليش
بدر بتصريفه : لاتقول لحد عنه حتى العيال
نيّاف بعصبيه : تقول يانيّاف تدري عن الشي الفلاني واذا سألتك صرفت ؟
بدر لف بدهشه : شفيك بسم الله
نيّاف تنهد : بدر لاتلعب باعصابي انا مدري وش صار بغيابي بس صدقني لو تقولي كل شي ان سرك ببير واني لاساعدك
بدر تورط : اسمعني لي شهرين وابوي مايعطينا رواتبنا وإنا نكرف عنده كرف ! عشان كذا بديت اشتغل لحالي واذا درى بينشب لي
نيّاف : طيب ليش مايعطيكم وش مسوين؟
بدر : يبي يضيق علينا لين نطلع ندور وظايف
نيّاف : اييه وصلنا للنقطه اللي تدور براسي من سنين وليش ماتطلع تدور وظايف انت واخوك
بدر عض على شفايفه بقهر وهو موته احد يسأله عن ذا السؤال لانه مايقدر يجاوب وحتى لو ان الشخص قريب منه لف بهدوء وبرجا : طلبتك قفل على الموضوع وخلنا نخلص ونروح لفهاد وسيف يتحرونا
نيّاف راح يساعده وهو يقول : مع الايام بعرف
"بدر بعد هوشته مع ابوه صار مايطلب وهو أساسًا مايطلب ابوه بنفسه يفهم ويعطيه ! لكن قبل شهرين ماعطاه شي وطول وقته يعصب عليهم ويتهاوش معهم ويكرفهم بدون مقابل فـ صار يخلي مسلط يروح مع ابوه وبدر يجمع حديد ويبيع وصار يكسب فالاسبوع مبلغ حلو وقريباً بيوسع شغله "
"فالدكه عند سيف وابوه وامه"
وقفت سلطانه : بروح اسوي الغداء
سيف : الساعه 10
ام سيف : شوي وتجي ١١
ابو سيف : مابي الظهر يأذن الا وإنا متغدين ورانا شغل
لف على سيف : سيف يابوك ابيك الليله معي عند الحلال بيجينا شراي كفو وابيك معي
سيف : ابشر
في بيت الجادل اللي كل ماتتذكر السالفه تدمع ! راحت بسرعه تغسل وجها وراحت تقصص البصل وتجهز كل شي عشان الساعه ١١ تسويه وراحت لامها بعد ماخلصت وببتسامه : يمه ابي اشتري جوال عشان اتصل عليتس وقت اسافر ادرس
امها ببتسامه : اكيد بوصي ام سيف بخلي ولدها يجيبه
الجادل تغير وجها : لا يمه !
ام الجادل : شبلاتس
الجادل : بقول للبندري تخلي بدر ولا مسلط يجيبون لي
ام الجادل : وليش سيف مايجيبه
الجادل بعصبيه : يمه ! خلاص تكفين مابي ازعجناهم ترا بطلباتنا
ام الجادل : ما ازعجنا احد كل اللي طلبناه بـ حر مالنا!
الجادل تنهدت وراحت للمطبخ بدون ماترد ..
كانت بغرفتها وتسولف مع شوق ..
شوق : هنو دقايق واكلمك
قفلت هناي بسرعه من شافت عمها تحت
طلع فوق ورتبت حوسة المكتب وسوت نفسها تشتغل دخل عمها : ماشاءالله تبارك الله اعجبني التغير
هناي تغصبت الابتسامه : حسيت بنكسب اذا غيرناه
تركي : حتى ولو كان لازم تستشيرين ولد عمك ترا يفهم بالامور هذي
هناي بتحفظ : مايحتاج رايي يكفي وانا افهم
تركي : لاتستحين منه فالنهايه انتم لبعض
هناي برفعة حاجب : النصيب من الله محد لحد وبعدين انا ما افكر بالزواج !
تركي بحده : محد بيلم شغل ابوك الا اذا كان معك سند وولدي سندك واذا انتي تفكرين باهلك بتوافقين عليه !
هناي تنهدت ببتسامة : سندي الله وامي واختي , ما راح نحتاج احد ان شاءالله
تركي وقف بعصبيه : خليك قد كلامك ! مب كم يوم وتتصلين عمي وش اسوي اذا قالوا لي كذا وعمي مافهمت شكلهم استغلوني !
قاطعته بعصبيه : شي فيه مذله مابيه بيرزقني ربي من واسع فضله بدون ما احتاجك انت ولا ولدك وبعدين لو ان اخوك يهمك ماسويت كل ذا فيني مب ازعجتنا انتم امانة اخوي ! الامانه اذا ضاعت فالسبب انت ! تهددني بولدك وانا مابيه ؟ مب المفروض تكون ابونا الثاني
وبضحكة استهزاء : وتدري عاد عمي طلال صار ابونا وعمنا وماقصر بحقنا بشي واثبت انه كان اخو لابوي مب مجرد صديق بس ! لكن المشكلة مب هنا المشكلة ان اخوه الحقيقي يهددنا وموترنا ويذلنا بكل شي ابد ماهقيتها منك !
تركي طلع بعصبيه وهو يصفق الباب وراه ونزل وهناي تنهدت بقوه وهو تحاول تمسك نفسها ماتبكي
خلاص طفشت من الوضع هذا ٣ سنين واكثر تحت مذلة عمها وتحاول تمشي له امور كثيره وتحترمه لكن هو ابد جالس بس يستغلهم ويستغل مستقبلهم وكل شي لصالحه هو وولده
عند ابو بدر دخل غرفته وقفلها امس وصله اتصال ودمر نفسيته وحرق اعصابه وحاول يتصل على ابو خالد وقالوا انه غيّر رقمه تنهد بقهر وتوتر الدنيا كلها فيه ماينكر ان يفرغ غضبه بعياله وخصوصا البندري اللي ضغطت عليه بسالفة دراستها برا الديره ولا عياله اللي ماتوظفوا ومشكوك في امرهم كل هذا عصب ابو بدر وصار يتصرف بعصبيه معهم وخصوصًا موضوعه الاساسي دمره ودمر تفكير يحس بتنتهي حياته لو احد يدري ! لذلك صار يتصرف بوحشية معهم ولا هو قادر انه يتصرف طبيعي لين تنتهي السالفه على خير
فالعزبه حقت هادي رفع جواله واتصل على نيّاف وبدر يجون يتعشون ويسهرون معه ووافقوا هم ..
وراح هو يجمع الحطب ويعدل مكان السياره ويشغل السراج "النور" ويشرع بيت الشعر ويفرش لهم برى بما انها قمرا ومانتنتفوت .
عند البندري وهي تنظف المطبخ سمعت امها تبكي وابوها طلع بعد ماعطاها نظره وهو خايف انها سمعتهم والبندري ابد تهوجس ولا هي بيمهم وكل همها كيف تهج للرياض وتدرس .
عند نيّاف اللي نفس كل مره جاي بياخذ بدر معه لكن وهو مع الطريق شاف سياره غريبه وواضح انه مب ان اهل الديره ماطول وهي يفكر فالموضوع ابد راح سيده لبدر وهو ناوي يقضي طول وقته معه ويفهمه ويساعده
عند بدر وهو يدندن بس سكت من شاف ابوه دخل فالمجلس معصب ويتصل ويسمعه يقول "لاعاد تدق لا ادق راسك بالارض" استغرب بدر بس تذكر شغل ابوه وما طول الا وهو يشوف سيارة نيّاف توها موقفه ركب وهو يقول بتنهيده : سلام
نيّاف وهو لو ماسمع هواشهم اخر مره كان بيسأله عن سبب ضيقته بس مايحتاج درى من شاف وجهه متعومس وابتسم وهو يشغل المسجل ويدندنون معه شوي ووقف نيّاف عند البقاله وحلف بدر انه ينزل وبعد نقاش نزل بدر ورجع وهو معه ٤ اكياس
نيّاف : يالليل يا بدر انا اللي كنت بجيب الحق لكم
بدر : الحق لك انت ان عودت فيها
نيّاف تنهد وهو مايبي يطولها ولا يبي يضغط على خوي دربه : طيب انا داري ان ابوك موقف وماعاد يعطيك شي وانـ
بدر قاطعه : انا اكسب من الحلال وابيع واشتري ماعليك
نيّاف بقهر : يعني يا بدر بتقنعني انك قدمت ومحد وظفك ويوم توسطت لك رفضت !
بدر بكذب : انا مابي اروح لمكان ابي اجلس ه....
قاطعه نيّاف بصوت عالي : تستهبل انتتت علي انا عارفك من قبل وعارف انك كاره روتينك فالديره وتحكم ابوك فيك وعارف انك تبي تبني حياتك بشكل ثاني بدر مب وقت تصريفاتك اذا عندك شي قوي ابشر بي بحال ومال بس ابي اعرف السبب
بدر تنهد : بعدين بقولك كل شي بس لانتأخر على هادي
اشر براسه بغضب وسكت وهو يحرك متجه للعزبه ..
»
قفل ابو بدر جواله وتربع وهو يحط يده على وجهه لعل هالحركه تخفف وجعه ومعاناته ضغط على ركبته بقوه وهو يستوعب حجم الموضوع اللي هو بنفسه عارف نهايته ماله مفر ولا له حل ابد كل شي خارج عن السيطره شاف جواله يرن وقفل بوجيهم مره ثانيه
عند العيال فالبر تحديداً بعزبة هادي ..
هادي : باقي ٣ ايام وتخلص اجازتي
فهاد : حتى انا وسيف معك
سيف باستهزاء : احسن فكه
نيّاف لف على بدر : انا راضي اللهم كل الحمد على الاجازه وناوي امدد بعد
بدر ابتسم : زين
هادي : احتاج مهدي يطبطب علينا
نيّاف بتساؤل : مهدي مع السنين ذي كلها ماتعمق وجاب عود
بدر بضحكه : عشان ابوه يكسره على راسها صاحي انت
نيّاف رفع حواجبه : بس يطبل!
بدر اشر بيده بمعنى بس
سيف انسدح : نادوه اجل
بدر طلع جواله : ترا مهدي اكبر ترفيه بالنسبه لنا
نيّاف : اني داري
فهاد وهو يصب القهوه : فيه شخص ظلمتوه غيّر بالديره اشياء ومن ضمنها التعليم
كلهم فهموا انها البندري ولف نيّاف بسرعه : ماعلينا دقيت عليه ؟
بدر رفع حواجبه وهو مب فاهم تصرفه هل عشانه كـ احترام له ولا عشان شي ثاني وبعد دقايق رد مهدي عليه وقرر يجيهم ..
عند الجادل اللي طلعت متوجهه للبندري وقفت عند باب بيت ابو منيره وطلعت لها سلطانه ..
وبتوتر : سلطانه استعجلي مشينا
سلطانه وهي تعدل غطاها : شفيتس مستعجله
الجادل : مافيني شي بس لليل وظلام خلينا نستعجل
اتجهوا لبيت ابو بدر ودخلو جوا وطلع صالح قدامهم
صالح ببتسامة : يـامرحبا اخباركم من زمان ماشفت وجيهكم الودره
سلطانه : هلا والله بصالحه
صالح بغضب : ياويلتس تعيدينها
الجادل بطفش دفته : اف منكم بس
سلطانه لفت : شفيها ذي
صالح قفل الباب : وش بيدريني قومي انقلعي داخل لا يشوفونتس اللي بالشارع
سلطانه دخلت : طالع منها أخوي صالح
البندري وقفت : بنطلع للسطح
الجادل عطتها القهوه اللي جابتها : مب مطوله ترا عشان امي
البندري باعتراض : ادق عليها وافهمها ماعليتس
سلطانه بسرعه : فهده وحصه وين
البندري : فهده توها رايحه من عندي
سلطانه : والله ماقدرت اليوم اجيكم
الجادل بتوتر : حتى انا
البندري عطتهم نظره
سلطانه تربعت : جلست عشان ابوي والله
الجادل جلست بسرعه : حتى انا عشان امي
البندري : الحين متفقين الصباح نقابل بعض ومجهزه قهوتي ولا بعد العيال وابوي بيطلعون وبيفضى البيت لنا وفالنهايه ماجيتوا
ورفست الجادل برجلها : وانتي شعندتس مختفيه!
الجادل وهي تبي تطير الموضوع : كنت ارتب اغراضي والبيت من جديد
البندري صبت القهوه : المره الجايه علموني اذا بتجون او بتقعدون مب ننتظر على الفاضي
سلطانه انسدحت : ايه وش سوالف فهده
البندري بضحكه : علمتني عن نيّاف
غمزت الجادل : لااا !
البندري بتأفف : يووه يالجادل انتي قديمه مره الرجال بينقذ نفسه قال اسمي ماقصده شي وهو بنفسه فسر الموقف قدامنا بالبر
سلطانه بتعب : طيب كملي شفيه نيّاف
البندري وهي تبيهم يسولفون : يقولون ساحر
الجادل رفعت : بالله
البندري : ترا ما استهبل لقوا بجيبه شعر بنت بمنديل بعد
سلطانه ضحكت بتعب : فيني نوم وشكله بيطير من الضحك
البندري : بنات والله لقوا بجيبه شعر عاد مدري اذا ساحر او لا
الجادل : تكفين بس هههههههههههههههههههههه
سلطانه : وش قال قدام خواته
البندري وهي تحاول تتذكر : مدري قضية ومدري وش نسيت قالت لي فهده وهي ناسيه بعد
بعد السواليف وبعد ماتعشوا عند العيال/
سيف رن جواله ورد : لبيه
ابو منيره : وينك تأخرت ابيك
سيف : انا مع العيال فالبر ويمكن أتأخر
ابو منيره : لا تعال ابيك ضروري ومر سلطانه ببيت ابو بدر وجيبها معك
سيف تنهد : ابشر
وقف سيف : انا بروح ويمكن بعد ساعه اجيكم
نيّاف عقد حواجبه : يوم مهدي جاء!
سيف : ابوي عنده موضوع ضروري بشوفه وارجع لكم بسرعه
مهدي وهو يحمي الطبل : يلا بننطرب شوي لين تجي
سيف راح : تم
نيّاف عطا مهدي الابيات وخذاها وهو يطبل على الخفيف ويغني على لحن سامري معروف:
الا يارفيقي لاتضايق وانا موجود
ولاتزهم ضعوف الروابع وانا عندك
انا اقرب من زرارك لـ جات الليال السود
يشيل الحمل زندي قبل يرفعه زندك
بدر وفهاد وهادي ومسلط ابتسموا على الكلمات وهم يرددون اخر بيت وشاركهم نيّاف وهو يطالع ببدر ويصفق ..
وقف سيف سيارته قدام بيت ابوه ومشى لبيت ابو بدر ع رجله عشان يمشي ويسولف مع سلطانه وشاف صالح وتنحنح وانتبه صالح : ارحب
سيف : تبقى , علوم اخبار
صالح : مثل ما انت شايف
سيف : اجل ناد لي الاهل
صالح دخل وطلع للسطح وتنحنح : سليطينه اخوتس جاء
سلطانه : سيف؟
صالح بنظره : عندتس غيره وانا مدري
سلطانه وقفت : اقول الخلا بس
ولفت على البنات : يلا مع السلامه نعوضها المره الجايه
الجادل : المره الجايه محد بالديره تعوضينها معه
البندري بضحكة استهزاء : يمكن اكون معها
سلطانه راحت : تفائلي
سيف شافها جات : انتي اذا طلعتي تستأذنين من من
سلطانه ببتسامة وبمزح : اختك ذيبه ماتاخذ الاذن من احد الناس هم يستأذنون منها
سيف تنهد بغضب : فالليل ورايحه الحالتس !
سلطانه مسكت ذراعه : جايه مع طليقتك تعرف بيوتنا حول بعض
سيف عقد حواجبه : وليه مارجعت معتس
سلطانه شهقت : صح ليش ! بروح اناديها
سيف توتر وهز راسه وعطاها ظهره ينتظرهـا ..
فالبر //
مهدي : نيّاف ودنا بقصيده
نيّاف وهو يتثاوب : خلو بدر يسمعنا
بدر : انت شاعر وانا شويعر سمعنا انت
نيّاف لف وهو يقول ببتسامه طويله:
وانا غيابي في غيابي حضوري
في كل قلب لي تواجد وتذكار
لازلت ارد الحزن وابدّي سروري
واضحك بوجه اللي يدور على ثار
لله درّ الكبرياء في شعوري
كبير وجروحه بعد مثله كبار
ماعاد يرضينا الهوى ياغروري
خل الهوى للي يجيدون الادوار
فهاد : الله الله خل الهوى للي يجيدون الادوار
هادي : صح لسانك والله ان سيف فوت الطرب والقصيد
دخلت سلطانه : الجادل رحت ونسيتس امشي يلا معنا
البندري لفت : هي هي والله ماتاخذونها
الجادل بتوتر : لا مابي برجع لحالي
سلطانه : مب شوي بتموتين علينا تبين ترجعين
البندري فهمت بسرعه : انا وصويلح بنوديها ماعليتس
سلطانه : يلا اجل مع السلامه
ردوا عليها وطلعت وقفلت الباب ومشى سيف بدون مايلف , سلطانه بتفكير : سيف ليش جيت تاخذني صدق
سيف وهو يدعي بداخله على سلطانه وبهدوء : ابوي قايله
سلطانه : يمه سيف شفيه صوتك شكلها زكمة الصيف الله يعينك
سيف بهدوء : يمكن
سلطانه : بتكون مع العيال يوم بيودون البنات للرياض
سيف وهو وده يذبحها : لا بس اذا احتاجوني يبشرون
سلطانه : سيفوه مريض انت ولا وشهو
سيف توه يركز ان مافيه غير ظل واحد ولف بسرعه : محد معنا
سلطانه : شايف فيه احد غيري
وبسرعه نقزت جنبه ومسكت ذراعه بخوف : يعني انت كنت تشوف فيه احد ثاني معنا
سيف انصفق وجهه وهو متوقع من اليوم الجادل معهم تمشي وبقهر : تدرين اني من اليوم اشوف احد ثالث معنا
سلطانه خافت : قول والله
سيف شافها متمسكه بذراعه بقوه : خلاص امزح مافيه شي
سلطانه شدت على ذراعه اكثر : احلف
سيف بصبر وبعد دقايق :احسب من اليوم الجادل معنا إن شاءالله فهمتي
سلطانه ارتاحت وببتسامة بعدت :اها الله يخرشك لعنبو بليسك ذا التوتر كله عشانها
سيف : احزن عليها ومتفشل مافيه شي ثاني
سلطانه غمزت:احلف
سيف بنظره:لو ابيها ما خليتها !
سلطانه بتأفف:صح صادق بس ليش والله انها مزيونه واخلاق ومثقفه وذوق وكل شي
سيف : اذا خلصتي ادخلي وقفلي الباب معتس
سلطانه دخلت : مسرع وصلنا
عند الجادل طلعت الفلوس اللي معها وعطتها البندري : اسمعي قولي لبدر يجيب لي جوال اذا راح السوق
البندري : بتشترين ايفون ؟
الجادل : اي
البندري رجعتها لها: ماشاءالله طيب اسمعي شرايتس بكره الصباح كلنا نروح السوق وتشترين جوالتس وتشترون اشياء للجامعه
الجادل : تشترون ! وانتي ؟
البندري تنهدت : انا مدري اذا بروح او لا انتي وفهده ضامنين عشان كذا اشتروا لكم كم شي بس لاتكثرون روحوا لمولات الرياض بتلقون عندهم احلى
الجادل : مولات مره وحده وانا يالله جمعت كم فلس للجوال ونصها للاكل حتى لبس ماراح اشتري الا خفيف
البندري بقهر :انتي غبيه ولا وشو يجيتس راتب عشانتس تطلقتي ويجيتس راتب عشان ابوتس الله يرحمه غير رواتبكم لايكون تضيعونها
الجادل : يابنت والله انها تطير منا بسرعه
البندري بحماس تربعت : اجل هالشهر شدي على نفستس واتفقي مع خالتي تصرفون على الخفيف مافيه شي يستاهل تصرفون عليه غير الاكل والشرب والماء وهذي سهالات
الجادل قاطعتها : تصدقين البندري احستس تستاهلين ام واب غير امتس وابوتس ماقصدي اسيء لهم لا والله بس احستس تستاهلين تكونين من عايله اكبر وارقى ومثقفين ويفهمونتس انتي تحبين العلم وطموحه وذكيه وتعرفين تتصرفين وتساعدينا وفالنهايه حركات ابوتس ويمكن ماتدرسين معنا !
سكتت الجادل بعد ماخنقتها العبره وضمتها البندري بحب : ماعليتس بتزين انا كل مره اصلي الوتر وادعي بيقين ان الله يحقق امنياتنا وامنيات كل شخص يبي شي والمحيط اللي حوله فاشل ويمنعونه ويحطمونه وبعدين اذا درستي انتي وفهده تكفون وهنا معي سلطانه وبيجي يوم وبنطلع انا وهي وبندرس مثل غيرنا وبعد شوفي بدر ومسلط وحتى صويلح ومسعود ودهم بالحياه مثل غيرهم يعني مب بس انا
وبعدت عنها وببتسامه وحماس : بس اوعدتس اني بحاول بشتى الطرق اروح معكم
الجادل ببتسامة وهي تمسح دموعها : يارب
اليوم التالي , بغرفة ميهاف/
هناي دخلت : ادعي لي وراي اجتماع مهم
ميهاف وقفت : ياحبيبي بروح معك عشان يحسون ان معك ناس
هناي بتفكير ابتسمت : يلا البسي وعدلي حجابك
ميهاف راحت تطلع لها ملابس وهي مبسوطه ان اختها واجهت عمها وسحبت عليه وعلى كلامه وهناي تحس انها ضايعه ومتشتته ودها لو تقول لعمها طلال يساعدها بس خايفه ان عمها تركي يحقد عليهم وهو من ولا شي يكرهم !
ببيت ابو بدر/
دخلت البندري : بدر بنودي الجادل للسوق وقلت لصويلح يعلم سلطانه وفهده
بدر : شعندكم
البندري : الجادل تبي جوال وقالت خلي بدر يجيبه وانا قلت لا بنروح كلنا مع بعض تعرف ابوي مب موجود ومحد بيدري
بدر بعناد : بتروحين حتى لو انه موجود
البندري ببتسامة : لا خلا ولا عدم منك
بدر ابتسم : ولا منتس , بس ترا بنروح مع سيف او نيّاف
بلعت ريقها لان سيف الجادل اكيد ماتبي تروح معه ونيّاف هي ماتبي بنفسها تروح معه
البندري برجاء : انت اللي ودنا
بدر : بشتري سياره بعد اسبوعين وابشري بس الحين مجبورين نروح مع العيال
البندري : طيب
ببيت الجادل لبست عبايتها بسرعه : يمه يلا انتبهي ع نفستس
وطلعت ورى صالح اللي راح يبلغها ومشت وراه ووصلوا بيت ابو بدر وراحت للبندري ..
الجادل : متى نروح
البندري بهدوء : بدر مامعه سياره ويمكن يمكن ! نيّاف ولا سيف يودونا او يارب فهاد ولا هادي
الجادل بقهر : لاتكفين نبي نيّاف
البندري رفعت حواجبها : وش تبين به
الجادل قصرت صوتها : مابي اروح مع سيف
البندري بضحكه : والله عاد محتاجينهم وش نسوي اخذي حاجتس وارجعي وبعدين انا معتس
الجادل هزت رجلها بتوتر وهي مقهوره ..
بدر كان برا وجاء نيّاف وسيف وبضحكه : جيتوا كلكم
نيّاف : شفيك
بدر : شفتك مارديت وارسلت لسيف
نيّاف : الاهل معي خلهم يجون مره وحده
سيف بضحكه : وانا بعد معي اهلي اذا السياره عندكم زحمه تعالوا معي
فهده بصوت خفيف : نيّاف تكفى خل البندري تروح معنا والجادل معهم يصير تعادل
مسعود : يعني تبينه يقول لبدر جيب اختك معي
نيّاف عطاه نظره : انكتموا دقايق خلونا نشوف
بسيارة سيف , سلطانه وهي رافعه يدها : يالله يارب ان البندري وطليقة اخوي يركبون معنا
سيف لف وجهه للجهه الثانيه وهو ماسك نفسه مايضحك ورجع لف وهو يشوفها لازالت رافعه يدها رفع يده ونزل يدها وبقهر : بكسرها لتس فضحتينا
عند بدر اللي دخل وبضحكه : شعلومتس يالجادل
الجادل : بخير , اخبارك انت
بدر : حمدلله
البندري : من بيودينا سمعت صوت سياره
بدر ببتسامة : سيارتين مب سياره نيّاف ومعه فهده وحصه وطيف وسلطانه مع سيف وامهاتهم معهم عشان كذا شكلنا بنروح مع سيف
الجادل شدت على عبايتها وهي تشوف البندري تسحبها معها وبصوت خفيف : استهدي بالله واتركي الماضي وامشي
الجادل ودها تقول المشكله بالحاضر اتركي الماضي لكن ماتقدر تهين نفسها زود على اهاناتها الماضيه
كان سيف مركز ع جواله ويسولف مع علوش فالواتس لين رفع راسه بسرعه من سمع امه تقول : حي الله البندري والجادل
سلطانه : استجابت دعواتي حمدلله
ماردت الجادل ولا حتى البندري وهم ساكتين وركب بدر مع فهاد ولحقهم ..
وصلوا للسوق حق الديره وقفوا سياراتهم جنب بعض ونزلوا الحريم والبنات , سلطانه والبندري والجادل راحوا لمحل الجوالات ولحقهم سيف بسرعه
سلطانه لفت : بسم الله شفيك
سيف دخل بدون مايرد : وش تبون
سلطانه : ايفون للجادل
سكت وهو ياخذ اخر نوع نازل من ابل والجادل عطت سلطانه بسرعه فلوسها وخذتها سلطانه ومدتها لسيف اللي حاسب بصرافته وسحب عليها وبسرعه : يلا قدامي
سلطانه بصوت خفيف : ادري مافيه حريم غيرنا والمحل مليان عيال بس مضطرين
سيف بغضب : إنا موجودين وينكم عنا
الجادل مسكت فلوسها بغصه وهي تحاول ماتدمع ودخلت المحل حق الملابس مع البنات
البندري شافت الملابس عاديه : طلعنا طلعنا
سلطانه : اقولكم اشتروا من الرياض وبس
فهده لفت على الجادل : يمكن الجادل يعجبها شي
الجادل هزت براسها بمعنى "لا" بدون ماتتكلم !
طلعوا ودخلوا لمحل اللي جنبه ..
ضحكت البندري : كله ثياب روز
سلطانه : وفي هذه الاثناء سلطانه تشرف وتاخذ لها واحد
البندري ضحكت ولفت على صوت بدر اللي يناديها ومعه مسلط وصالح وطلعت باستغراب : شفيكم
بدر مد يده لها ومسكها وخذاها معه لمحل الجوالات وشرى لها ايفون , ابتسم مسلط : هذي هدية اخوانتس بمناسبة تخرجتس
بدر ابتسم : وحقتس اكبر من كذا والعوض بالجايات
صالح : يارب متى اتخرج
مسلط : اجتهد وابشر به
البندري دمعت واخذته منه : الله يخليكم لي ولا يحرمني منكم
مسلط : لاتقولين شي هذا حقتس وتستاهلينه
بدر طلع من جيبه فلوس وحطها بيدها : يلا روحي مع البنات فالمحل
البندري بهدوء : وش ابي بها
بدر : ملابس الجامعه ؟
عقد حواجبه وتنهد بغضب : ترا انتي بتدرسين معهم وغصب عن اللي مايرضى يلا اخذيها ولاتخليني ازعل منتس
مسلط خذاها وحطها بيدها غصب وطلعها تروح للبنات ورجعوا هم للعيال ..
وهي دخلت للمحل وهي مبسوطه وحبها لاخوانها كل يوم يزيد تحس انها محظوظه فيهم !
نيّاف بهدوء لبدر:تحس انك استفدت من الحديد
بدر :بقوه بعد
نيّاف :قلت انك بتوسع شغلك؟
بدر :ايه ان شاءالله الخميس الجاي ببداء وباخذ صلوح معي
نيّاف :زين
فهاد :بدر بتخاوينا اكيد
بدر :وين
فهاد : لمهدي
بدر : مدري بشوف
بعد نص ساعه خلصوا وركبوا سياراتهم وراحت الجادل بسرعه وركبت سيارة نيّاف..
بسيارة سيف /
قفلت الباب سلطانه :ابوك ياغدرة الجادل
ام منيره :راحت بسيارة نيّاف ؟
سلطانه :ايه
البندري بهدوء :اكيد فهده سحبتها معها
سلطانه :يمكن
سيف ماهمه ابد بس تذكر جوالها اللي معه ..
سيف بهدوء :جوالها طيب
سلطانه رفعت حواجبها :لحول صدق أصلًا حتى رقم جديد ماطلعت !
سيف حرك ووقف عند المحل : دقايق وراجع
ونزل وتوجه لصاحب المحل وطلع لها رقم وشحن رصيد نت ومكالمات ! ورجع ركب سيارته وحرك
وقف عند باب بيت ابو بدر ونزلت البندري بعد ماودعتهم ووقف عند بيتهم ولف على سلطانه : عطيها
سلطانه : بعدين اذا قابلتها الحين بروح اسوي الغداء
سيف : ومتى بتقابلينها ؟
سلطانه : بعد يومين يمكن
سيف : يمكن !
سلطانه نزلت : اف سيف شبلاك
ام منيره : سيف يا امك حطه عند بيتهم وعطه امها ترا امها تعدك ولدها
سيف انحرج اكثر من تذكر امها ويحس اللي سواه الحين مايوافيهم حقهم وينظر لهم بنظرة انتماء ويحس انه مسؤول عنهم !
قال بهدوء : ابشري بس اذا محد طلع لي بسحب بنتس من شعرها توديه بنفسها , ابتسمت امه ونزلت
بعد دقايق من التفكير نزل ومشى على رجليه كون البيت قريب ووقف عند الباب وطقه والكيس بيده ويحاول يهدي نفسه , مرت دقيقه وحطه عند الباب وخطته ان امه تتصل وتبلغ امها لكن ماكمل الا وانفتح الباب نزل واخذ الكيسه ومدها لها ..
الجادل بهدوء وبصوت خفيف وهي ورى الباب : خذه ورجعه مابيه
عقد حواجبه وسكت ماستوعب كلامها الا بعد ماقفلت الباب بوجهه
رجع طقه وسمع صوتها من ورى الباب : نعم!
سيف وهو يحاول يهدي نفسه ومايعصب عليها : اخذي الجوال
الجادل : مابيه
سيف : وليش
الجادل بخجل رغم الغضب اللي فيها : شي مب بفلوسي مابيه ! رجعه قلت وبعدين ترا بدخل لاتطق الباب امي نايمه
سيف رفع حواجبه وبقهر : طيب بكيفتس مب لازم
الجادل بسرعه وبقهر اكثر : اكيد انه بكيفي
سيف كان يمشي وسمعها انصدم صدمة عمره من كلامها وصوتها بعد!! ماينكر انه حلو واللي جذبه اكثر شي انه ناعم , سمع صوت خواته والبندري ناعم بس فيهم بحه , اما الجادل لا حتى وهي عايشه بالديره فيها رقه ونعومه , ضحك ودخل داخل وهو ناوي يقنع سلطانه توديه لها ! بس لازال كلامها وردودها بباله
ببيت ابو بدر دخلت غرفتها وهي مبسوطه ماصرفت من فلوسها شي بس اخذت ثوب روز مع سلطانه متفقين يطقمون وبس الباقي خلته بشنطتها وبسرعه فتحت جوالها وركبت شريحتها القديمه ودخلت حسابها تويتر وهي تحس قلبها طاير من الفرحة من زمان عن صديقاتها الإلكترونيات ومن زمان عن التغريدات , راحت حملت السناب والواتس والانستا من جديد , تذكرت ابوها ممكن يدخل بأي لحظه وقفلته ودخلته فالشنطه خافت تنعاد عليها السالفه القديمه يوم شاف جوالها وكسره وجملته اللي مايخلص منها "البنت ماتمسك الجوال عيب".
عند سلطانه وهي تقصص البصل وتدندن قاطعها سيف اللي حط الكيسه ع الطاولة قدامها
وبهدوء : وديته وقالت ماتبيه
سلطانه شهقت : قالتها بنفسها ؟
سيف : ايه
سلطانه : اف انا غبيه مافهمتها يوم عصبت من دفعت عنها
سيف : اخذ فلوسها يعني
سلطانه : عاد يا استاذ سيف لازم تفهم وتقدر شعور الناس هي عزيزة نفس ومستحيل ترضى ودايم هذي حركتها مع العيال كلهم وابوي حتى لين رضوا اخر شي
سيف بتساؤل : من يجيب اغراضهم فالعيد ورمضان والايام العاديه
سلطانه : اذا راح ابوي يجيب لهم معنا وتجيك خالتي وتعطي امي فلوس وهي عارفه ان ابوي مب قابلها واحيانا خالتي وبنتها يروحون مع بدر ولا مسلط ولا هادي اذا موجود ولا فهاد ولا مهدي وعبيد
سيف ضميره أنبه زياده ومسح يده على وجهه : انا بطلع بتغداء مع العيال لاتحروني
سلطانه ما انتبهت وكملت شغلها وهي حاطه ببالها انه مستحيل يحبها وهذا اللي قاعد يصير أصلًا !.
عند هناي وميهاف /
تنهدت هناي بعد ماخلصوا ونزلت راسها على الطاوله وغمضت عيونها وهي تستوعب اللي قاعد يصير وميهاف انقهرت معها غصب , تذكروا بعد الاجتماع اللي حاولوا يقدمون انجازهم باحلى صوره لكن ماقدروا بسبب عمهم ! اللي خرب عليهم والشي الغريب انه حاط جاسوس له عندهم يعلمهم بكل الاخبار وبكذا يكون عمهم متقدم عليهم بخطوتين دايماً , هناي بدت تستوعب اكثر انها بتضيع صدق بشغل ابوها ولازم تتصرف بانتباه اكثر!
صحت الصباح وتوضت وصلت وطلعت للمطبخ وسوت الفطور وخلال ٢٠ دقيقة كل شي جاهز ونادت صالح يصحيهم وتجمعوا على السفره ..
وقف ابو بدر : شهرين ماعطيتكم ولا ريال ابيكم تعتمدون على انفسكم من وين لكم الفلوس؟
بدر : انا دين
مسلط : من قال معي شي
ابو بدر طلع من جيبه ٦ الاف وحذفها بينهم وبصوت هادي : قسموها بينكم
بدر وقف : مابيها
مسلط : ولا انا
صالح سكت وما رد لان قراره معروف مثل اخوانه
ابو بدر : بتاخذونها غصبن عنكم ولا مايصير لكم خير
ولف على ام بدر وعطاها ٢٠٠٠ : وهذي لتس ولبنتس
"ماكانوا مستغربين عطاه لانه قبل مسلط وبدر مايتخرجون ويدرسون كان يرمي الفلوس عليهم ومايقصر بحقهم شي لكن عيبه عصبيته وتسلطه عليهم , واخر شهرين عصب اكثر وكله من المصيبه اللي نزلت على راسه وعناد عياله وكلهم كانوا ضده وضغوطات الديره عليه خلته يتصرف معهم كذا"
فالرياض/
جابت قهوتين وحطت قهوة هناي قدامها ..
دخلت عليهم شوق : سبرايز
ميهاف حطت قهوتها عند مكان شوق وقامت سلمت عليها : بروح اجيب لي قهوه واجيكم
ابتسمت شوق وجلست وهي تتقهوى : وش صار
هناي وهي ماسكه راسها : فوضى
مدت يدها ومسكت يد هناي : وانا معك ! لاتنسين
هناي : ماتقصرين
شوق فسخت حجابها وعدلت جلستها وهي تسحب الاوراق وتشوف المبيعات ..
شوق تنهدت : الحين قولي لي الشي اللي مخليكم حزينين بالضبط
جلست ميهاف بعد ماقفلت الباب : عمي تركي
شوق : وش سوى
ميهاف : اليوم فالاجتماع البيانات ناقصه والشغل كله تحت ادارة عمي والموظفين مامعهم باسورد المكتبه اللي يحفظون فيها البيانات واوراق ومبالغ المطعم
شوق : يعني نظام المطعم اول معتمد على عمكم ؟
هناي بعصبيه : ايه ماغيره
شوق : خلاص روحوا اطلبوه منه
ميهاف : مصدقه بيعطينا بسرعه بدون مايذل
شوق : هي اصحي على نفسك لاتنسين ان هذا حقكم وفيه نظام وشرطه ومحاكم اذا ماعطاكم
هناي : واذا نشر الفيديو القديم حق المطعم وخربت سمعته او غدرنا وهو معه الختم وخذى كل المبالغ اللي المفروض تنحط بحساب المطعم !
ميهاف شهقت : يمه هنو الفيديو معه؟
هناي : وانا وش مقيدني
شوق عصبت : الله ياخذه وتفتكون
وتنهدت : طيب شوفوا ولده يمكن طيب ويتفاهم معكم
شوق : ولده طول وقته بلندن وضعيف شخصيه ويمشي ورى كلام ابوه
ميهاف : أصلًا ولده لو ابوه قطع عنه المصروف بيصيح لذلك هو حتى تحت مذلت ابوه
رن جوال ميهاف وردت : هلا ورد
ورد : وينكم
ميهاف : بالمطعم حق هنو
ورد : معكم احد
ميهاف : لا بس شوق
ورد : يلا بجيكم استقبليني
ميهاف ابتسمت : يلا نازله
بعد مافضى البيت وحتى امها طلعت راحت لغرفتها وطلعت جوالها وفتحت تويتر وهي تنزل اول تغريده بعد غياب طويل عن حسابها , مامرت ثانيه الا وردوا عليها صديقاتها الالكترونيات وهم يرحبون فالكومنت والخاص وهي طول وقتها مبتسمه تحس مشتاقه لهم
"بعد ما الجادل تركت الديره وصارت الهوشه الكبيرة بعد طلاقها من سيف تشتتوا الديره وتهاوشوا والبندري وفهده كانوا بصف الجادل , سلطانه بهالوقت تركت كل شي وجلست ببيتهم ماتدري هل البنات بيكلمونها او لا مع ان مالها ذنب لكن لازم توقف مع اخوها , لكن ماطولوا ورجعوا لبعض بس فالفتره اللي كل واحد ماسك بيته كانت البندري معها جوال وشاريه لها بدر اول ماتخرج وبعدها البندري حملت تويتر اللي شافته بجوال بدر وكان طول وقتها بتويتر وفالمنتديات تقراء روايات وقصص وتعرفت على صديقاتها الالكترونيات من عام 2013 للحين وطولوا مع بعض لين وصلت 2017 , تعلمت كل شي من صديقاتها الالكترونيات عرفت السناب وحملته وعرفت الانستا من قبل وحملته عشانهم وعاشت كل تفاصيلها معهم "لكن بحذر" ماتعودت تعيش يوم كامل بدون ماتراسلهم وتسولف معهم وتقولهم عن يومها وهم يقولون لها عن يومهم صداقه على انها اكترونيه الا انها كل شي بالنسبه للبندري , يضحكون يسولفون يقولون اي شي بخاطرهم , تحب بنات الديره وتمون عليهم لكن مب اي شي تقوله خوفًا من انهم يزلون عند اهاليهم بأي سالفه اما صديقاتها الالكترونيين تقول لهم كل شي حتى اتفه شي , اذا راسلتهم تبتعد عن الديره وتبتعد عن العادات والتقاليد تبتعد عن الاشياء اللي ملتزمه فيها في واقعها هناك تعيش معهم البندري فقط ابتسمت بحب وهي تراسلهم فالواتس وترد فالانستا وترجع تنزل تغريدات وبعد ساعه ونص ادركت ان الوقت راح وهي ماسوت القهوه والشاهي وقفت بسرعه تسويهم وبعدها رجعت تراسل قروب "المصحه" القروب انكتب من اول ماصاروا يمونون على بعض وكان وقتها كل وحده منهم تقول معاناتها ومشاكلها واكتبوا اسمه كذا , من بعدهم البندري ادركت ان كل شخص بيعاني مب شرط انها ساكنه بالديره هم الوحيدين يعانون , ضحكت من شافت انهم للحين ماغيروا الاسم وابتسمت وهي تسولف وتضحك معهم وتشوف وش صار عليهم من بعد ماراحت مين تخرج ومين توظف ومين تزوج ومين باقي ماخلص دراسته , بعد ساعتين ادركت ان الظهر بيأذن وهي ماسوت الغداء ووقفت بسرع واتركت جوالها يشحن وحطت عليه اشياء عشان تخفيه وقامت تقصص البصل وتجهز الغداء ..
نرجع للرياض /
بعد ماسلمت ورد وسولفوا قالوا لها عن مشكلتهم وقالت انها بتقول لابوها واخوانها يتصرفون لكن رفضت هناي وميهاف خوفًا ان تكبر السالفه ويندمون
ورد تنهدت : طيب مافيه الا حل واحد
هناي : وشو
ورد : قفلوا المطعم وروحي للفندق ! واشتغلي فيه مب تقولين الفندق كل ادارته عليك؟
هناي : شالفايده طيب
ورد : قفليه فتره وركزي على الفندق !
شوق : او بيعيه
هناي : ابيعه لا مستحيل بس بفكر وبقرر
فالديره /
عند فهاد طلع بعد ماقالت له امه يستقبل خالته وبنتها اللي بيجلسون عندهم كم يوم وبيروحون مع فهاد الرياض لاجل بنت خالته عندها موعد في إحدى المستشفيات وابوها مسافر واضطروا على فهاد بالذات .. بعد نص ساعه دخلوا وسلموا على اهل البيت واستأذن فهاد واخذ اغراضه وهو ناوي ينام فالعزبه ! وبكره الصباح بياخذهم معه للرياض .
الساعه 8 بالليل دخلت سلطانه بعد ماسلمت على ام الجادل وزفرت براحه من شافت الجادل مشغله راديو امها وتغني معه , لكن طفته من شافت سلطانه
وبنظره : ياهلا
سلطانه تربعت ومدت الكيس : الحين ليش ماتاخذينه
الجادل وهي تتدعي اللامبالاة وبكذب : وصية بدر وعطيته فلوسي وبيجيبه لي بكره ! ورجعي هذا لاخوتس
سلطانه بقهر : معتس حق بس موب لهدرجه !
الجادل رجعت تطول على الصوت وتغني معها وسلطانه رفستها لكن بعدها استسلمت وجلست تغني معها ..
وقف هادي سيارته ببتسامة ونزل : فهيد بترقد الساعه 8
فهاد جلس : لا بس منسدح
هادي عدل جلسته : ايه بتمشي معنا بكره
فهاد بحزن : لا
هادي : ليه شفيك
فهاد : بودي خالتي وبنتها للمستشفى ثلاث ايام عندهم فيها موعد وبرجعهم
هادي : ودوامك
فهاد : بداوم واذا رحت ورجعتهم للديره
هادي : الله يعينك
اليوم التالي , الساعه 7 الصباح ..
فهاد قد اخذ خالته وبنتها من الساعه 5 ومشى اما الباقين قرروا يفطرون ويودعون بدر ونيّاف قبل يروحون .. "بمدخل الديرة" متجمعين ..
بدر : اعترف اني اول مره اكون راضي على روحتكم
نيّاف ابتسم من عرف مقصده !
هادي : جحدنا
سيف : شفت كيف
بدر : على الاقل معي احد يساعدني على الوداع
مسلط ضحك : ماعليك قريب ونمشي مع ذا الدرب انا وانت
بدر تنهد : باقي السياره على ماتجي ونهج
نيّاف : وتخلوني لحالي اجاهد الشيبان ؟
بدر : من قال باخذك معي الله يعين صويلح ومسعود مب ماكلها الا هم
نيّاف : على طاري اجازتي ترا شهر و ١٥ يوم يعني بعيّد فالديره
بدر عقد حواجبه : مب شهر
نيّاف : لا مددت
سيف : ريحت الضباط من خشتك
هادي كمل : ملازمهم من سنين هههههههههههههههه
نيّاف سفهم وبدر بضحكه : يلا يلا وراك استلام انت وياه
سيف ركب : بدر بيجيك يوم وناخذك رايح جاي! تذكر
هادي حرك ورفع يده : يلا ودعناكم الله
نيّاف : مع السلامه ودقوا اذا وصلتوا
نجي عند سلطانه اللي جمعت البنات ببيتهم وهم مستغربين ووبتسامه : فتح التسجيل ترا
صرخت الجادل وفهده وتبلدت البندري بدون ردة فعل وسلطانه هزتها : خير ترا بتسجلين !
الجادل لفت : نسجل متى طيب؟
فهده وقفت : بروح اجيب جوال امي واجيكم
سلطانه سحبتها من يدها : مايحتاج سجلوا بجوالي انا والبندري
البندري تربعت : ابوي حلف لكن بسجل واللي فيها فيها !
سلطانه رفستها : الحين يالعوبا جوالتس معتس ومادريتي بالتسجيل
البندري ابتسمت من تذكرت صديقاتها الالكترونيات
الجادل : خلاص واضحه واضحه
البندري بضحكة دلع : لحول مشينا نسجل بس
سلطانه : بس هاه وش تخصصاتكم فكروا
فهده : مدري اي شي
لفت البندري : داخلين بقاله؟
سلطانه : فهده لايكون ماعندتس هدف بحياتس ههههههههههههه
فهده : مب قصة هدف اقصد ان كل شي احبه
الجادل : بنات شرايكم ندخل طب؟
ضحكت سلطانه بقوه ولفت الجادل عليها باحباط...
سلطانه : ياحبيبتي يالجادل
فهده بسرعه : طيب قانون
سلطانه اهتزت من الضحك من جديد والبنات تأففوا بسرعه
البندري فتحت جوالها : الله ياخذها من ديره !
حصه بضحكه : نعمه بعد انكم بتدرسون
سلطانه : خلونا ناخذ فاصل بقولكم شي
البندري وهي تشوف جوالها : غردي
سلطانه رفعت حواجبها : قلبها مع ذا الجوال وش اغرد به
البندري ضربتها على الخفيف : يعني سولفي واضحه لا ارنتس كف يطير وجهتس
سلطانه : رني سميره مب انا
البندري رفعت راسها : يع لايكون ببيت عمتي ام فهاد
سلطانه بضحكه : مع كامل الاسف ايه لكن راحت الرياض هي وامها مع فهاد
الجادل : حلمها عاد
سلطانه عفست وجها : بس بترجع
فهده : انتي وش عرفتس بذا كله ؟
سلطانه : مايطير طير هنا الا بعلمي
الجادل بهدوء : سلطانه سجلي فالجامعه معنا !
سلطانه عفست وجهها : اخاف عجزنا يسوون لي سالفه ويمكن لو اقوله اخرب عليكم لا لا خلاص وش ابي
البندري ببتسامة شر : لا ياروح البندري انتي بتسجلين غصب !
سلطانه : اقول سجلوا وبعدين نفكر
البندري : مب مطوفه موضوعتس ها حطيني ببالتس !
ورجعوا من جديد وهم محتارين بين رغباتهم وكيف يرتبونها !!
نروح للرياض فالاستراحة/ الساعه 12 ظهرًا
فواز قال لعمر اللي يشتغل طباخ فالاستراحة يسوي قهوه وشاهي وهو جاب الحلويات والتمر وينتظرون العيال يوصلـون ..
دخل علوش : ماوصلوا
فواز تربع وهي يعدل السفره : وصلوا اكيد
بعد دقايق دخل عمر وحط دلة القهوه والشاهي وراح يفتح الباب , وقف علوش : ارحبوا تراحيب المطر
فهاد وهو يقلد لهجته : المرحب باقي
بعد السلام والسؤال عن الحال بدت السوالف ..
فواز : نيّاف شكل السحر انفك عنه
علوش : لاتسمعك امه ههههههههههههههههههه
فهاد : لا ابوه صار ماعاد يتدخل فيه وارتاح
سيف تنهد وعدل جلسته : احس ودي اروح لمطعم اكله خفيف
هادي : من يوم طبينا الديره عيشتنا لحم وقرصان
علوش : والله اني حنيت للديره
فواز : الله يعينك الجنوب بعيد بس هاه بكره بعزمكم بمطعم لكن اليوم تحملوا بتاكلون لحم
سيف : اعزمنا بمطعم شبيهة نيّاف
فهاد : نبي نشوفها
فواز عقد حواجبه : وش السالفه
سيف بضحكه : مافيه سالفه بس اذا انت مشتاق لنياف روح للمطعم وبتلقاه
هادي لف عليه وهو يشرح له وفواز يضحك وتحمس بكره يروحون يشوفونها !
قبل يوم /
دخل سيف وتوجه لغرفته لكن رجع للدكه وهو يشوف سلطانه معها كتبها وبسرعه توجه لها : وش تسوين
سلطانه وهي منشغله بكتبها : تعال تعال!
سيف جلس وهو يصب لنفسه شاهي : وديتي الجوال
سلطانه : ايه بس قالت لا !
وتنهدت اكثر وهي تقول وصيت بدر وعطيته فلوسي يجيبه
رفع حواجبه : ماقصدي اهينها زودتها ترا
سلطانه لفت عليه : عشانك ماعشت معنا ماراح تفهمنا ولا تفهمها لذلك اتركني اغوص ببحر العلم
سيف ابتسم ولف راسها باتجاهه : ماودك تكملين جامعتس!
سلطانه : قالت لي الجادل بس رفضت
سيف تأفف : يا ذا الجادل اللي اسمع بها فالبيت اكثر من اسمي
سلطانه تنهدت ورجعت لكتبها وسيف بنبره غريبه : شفيتس
سلطانه : الجادل لا اشوفك تغلط عليها بأي شي
سيف بضحكه : ساحرتكم
سلطانه قفلت كتابها وعدلت جلستها : لا ياشاطر البنت رغم كل اللي صار لها مازعلت مني ولا من امي ولا حتى ابوي ! لذلك نعشقها لانها شافت الموضوع مع كل الجهات وشي بينك وبينها مادخلتنا فيه رغم ان امي وابوي متدخلين بحياتكم!
سيف بقهر : تهتمين لحياتها بس ما اهتميتي لسيف المراهق اللي راحت حياته مع بزر
ندم انه تكلم هالكلام بس انتبه لما سلطانه جمعت كتبها وهي تقول : اللي تقول عنها بزر ترا مغصوبه عليك وعشان ماتجرحني كانت تسكت قبل ايام زواجها فيك وما سبتك عندي وحتى بعد الطلاق هي اللي اصلحت علاقتي مع البندري وفهده اللي وقفوا بصفها ولا قد جابت طاريك بالشينه وبنت محترمه وتراعي للكل انت اخوي وهي اختي
سيف قاطعها بانزعاج: ماغلطنا عليها لاتموتين علينا
سلطانه دخلت وهي تقول : انتبه
سيف اخذ الفنجال بيحذفه عليها لكن دخلت امه : ياويلي ياسيف وش تسوي
سيف ضحك : يامرحبا لا بس بغيت اعقل بنتس
جلست وهي تتنهد : نوره تقول ولدكم بياخذ الجادل ولا نخطبها لحفيدي
سيف انعفس وجهه : يالليل الليل صدز
ام منيره : شبلاك هي قالته كذا مابعد خطبوا
سيف ضحك بقهر : وش علي فالجادل تربطونها فيني؟ يبون يخطبونها خليهم يخطبونها لان انا ياسيف من سابع المستحيلات اخذ الجادل مب نقصان فيها بس مابيها ابي وحده من إختياري انا
سلطانه اللي واقفه عند الباب : خليه خليه هو الخسران
سيف دخل ودفها : برقد وراي خط سفر
تنهدت امه وسلطانه مقهوره لانه استفزها ..
رجع لواقعه وهو يسمع فواز يتابع المباراة ومتحمس وعلوش يسمع قصايد وهادي يتابع بصمت ..
تنهد : انتباه
فواز : شتبي
سيف : نروح للمطعم!
فواز وقف : يلا على حسابي
هادي : يلا بلبس واجيكم
عند فهاد اللي متوجه للفندق يوصلهم بعد ماخلصوا مراجعتهم الاولى ونزلوا وودعهم وراح للاستراحه بتعب ..
دخل للاستراحة وطلع بوجهه هادي وهو يعدل شماغه : مابغيت
فهاد : على وين
هادي : بنتعشى بمطعم
فهاد : ومتى بترجعون
فواز جاء وسحبه وركبه فالسياره : مابي احلف عليك بتروح غصب معنا
فهاد رجع الكرسي ورى : ظهري تكسر لي يومين ناقع فالسياره
هادي : طيب رجلي ودعت منك قدم الكرسي شوي
فهاد غمض : تقلع مع علوش
عند البندري كانت تراسل صديقاتها الالكترونيات ..
بسمه ( البندري سجلتي؟)
البندري (ايه)
بسمه بفرحه (يعني ابوك وافق!)
البندري (ماوافق بس عاندته)
بسمه (يا الله وش ذالحاله)
حلا (مو من صجه للحين ماوافق ترا دراسه شعليه حسسني بتجاهدين)
غاليه (ماعلينا وش بتختارين تخصصك)
البندري (حطيت ادارة اعمال ثم التاريخ ثم الفيزياء ثم علوم الحاسب)
بسمه (يارب تدخلين اللي تبين)
البندري (حبيبتي والله بسومي)
ديما (البندري يعني نقول أن شاءالله بتجينا بالرياض)
البندري ( نقول ان شاءالله لو ابوي ماسوى لنا سالفه)
بدور (اول ماتوصلين هناك قولي احجز اجيكم)
جبله (حتى انا واذا قابلت البندري بخطفها معي للمريخ)
حلا (انا أصلًا حاجزه الاسبوع الجاي بجيكم للسعوديه)
البندري (صدق؟)
بسمه (ايه بالموت اقنعتها يارب نجتمع صدق ابي اقابلكم )
البندري (ان شاءالله تتقابلون)
حلا (وانتي معنا!)
البندري (ما اضمن حتى لو اروح الرياض)
بسمه (ديرتكم كم تبعد عن الرياض ؟)
البندري (ساعتين)
عند ابو بدر حرك سيارته متوجه هناك للحاره الثانيه يواجههم ويتلفت بسرعه خايف احد يشوفه ..
فالرياض تحديداً "المطعم" /
دخلوا وجلسوا وطلبوا اللي يبون وسيف يتلفت كل شوي ..
فهاد : سيف شوي شوي على رقبتك
سيف : ياولد وين اذلفت ذي
فواز : قلتوا مديره وش تبيها تسوي هنا؟
سيف تأفف وهو قطع الامل انها تجي ..
كان نيّاف متوجه لبدر ياخذه معه لكن شاف نفس السياره الغريبه تمر من جهة حارتهم ولحقها بسرعه ودخلت السياره جوا الحاره الثانيه ومتوجهه للبيت المهجور اللي الكل يدري به , عقد نيّاف حواجبه وهو مب اول مره يتعقب شخص كل مهامه اللي يمسكها بنفسه نصها تكون بذا الشكل لكن استغرب من شاف سيارة ابو بدر واقفه هناك ورجع لورى ينتظر ومرت ساعه ودقايق وهو على ذا الحال ينتظره يطلع !
فالمطعم/
نزلت مع الدرج اللي على جنب اللي يودي لادارة المطعم وطاولات الـ VIP ! المطعم شبه هادئ والزبائن عددهم وسط لفت وطاحت عينها على اللي بالطاوله ويناظرونها بتفحص عقدت حواجبها ولفت بتروح لكن عرفت وجه سيف تحسه مب غريب مافكرت كثير وطلعت من المطعم !
عند العيال /
فهاد : نيّاف الكلب لو انه بنت كان طلع مزيون
سيف بضحكه : انا قايل لكم نسخه
فواز :اذا حنيت لنيوفي بجيهم البنت ناقصها ثوب وشماغ ولا بدلة نيّاف
قاطعه هادي : اخذ نيّاف عذر هههههههههههههههه
فواز بنظره : عيب عليك مب جوي
طلع ابو بدر بعصبية الدنيا فيه خلاص راحت عليه وم له الا يسمع كلامهم اجباري وعصبيته هذي زادها ابو خالد اللي انسحب وما رد عليهم !! حرك سيارته بسرعه ونيّاف بعقله مليون سؤال ! عقد حواجبه وهو يشوف اللي وراه طلعوا وركبوا سيارتهم شاف رقم اللوحه وسجله وحفظه عنده وراح متجه لبدر يسأله
نزل ابو بدر ودخل وهو يسمع اللي فالمطبخ /
البندري وهو ماسكه السلطة : عاد متفائلين انا والبنات يارب يقبلونا
ام بدر : سجلتي وانتي عارفه نهاية السالفه
البندري : الانسان الطموح مايتعب يايمه لا نتحطم على اتفه سبب وابوي بنحطه بالامر الواقع
ام بدر وهي تشوفها ترتب فالصحن : لاتكثرين لاتكثرين العيال مب متعشين
عقدت حواجبها من شافت ابو بدر دخل بسرعه وهو يسحب البندري مع شعرها فالصاله !
وبهدوء : انا وش قلت ؟
البندري عرفت انه سمعها
ابو بدر بصراخ : جامعه مافيه جامعه سمعتي؟طلعه من الديره مافيه
ام بدر جات بينهم وابو بدر كل ماله يشد على شعرها والبندري بصراخ من الالم : فكني الله ياخذك ودراسه بدرس غصبن عنك!عساك ماترضى
عند نيّاف اللي نزل من سيارته ومتكي عليها ويدق على بدر لكن وقف بسرعه وهو يسمع صراخ حريم من بيت ابو بدر قفل وهو يحسب بدر بالبيت وشد على يده وهو غصب يوصله اصواتهم وصوتها هي بالذات وهي ترادده وهو يضرب! وام بدر تترجاه يفكها لكن انقهر وهو ماسمع اصوات العيال!ماكمل تفكير الا ويشوف اتصال بدر ورد بسرعه : بدر انت وينك
بدر بهدوء : انا واخواني بمكان شغلنا الجديد
نيّاف بغضب عرف ان محد فيه : ياولد اهلك اصواتهم واصله برى
وبتردد كبير كون بدر مايحب يبوح او يناقش في الامور هذي مع احد : وانا كنت جاي ابي امرك بس الظاهر ابوك يطقهم
بدر فز وغمض عيونه بقهر وهو متجه لسيارته وعارف ان ابوه غضبه لا يُحتمل وبيفرغ غضبه اكيد في امه واخته : اسمع ياخوك تنحنح وادخل وفرقه عنهم وطلعه برا لين اجي
نيّاف بصدمه سكت شلون يدخل وبأي يحق يدخل بيت رجال ومعه اهله
بدر بغضب وهو يسرع قد مايقدر : ولد وينك ترا ما في البيت احد غيرهم اخلص يمكن ذبحهم
نيّاف خاف صدق احد يموت وتحصل جريمه على يد ابو بدر وهو عاد معروف انه سليط لسان ويده طويله على الكل !
عند الجادل/
جالسه بالسطح سلطانه معطيتها كتاب وغاصبتها تقراه وتختمه قبل ينتهي الاسبوع وفي نفس الوقت جوالها الصباح وصل ابتسمت وهي تشوفه هناك يشحن تذكرت انها ماقدرت ترجع حساباتها القديمه لكن فتحت حسابات جديده وضافت البندري , راحت سحبت جوالها تتصل على البندري اللي ماردت عليها !
فالرياض عند هناي وقفت وهي تفكر شلون تتصرف هل تصعب السالفه وتقفل المطعم باللي فيه وتقهره او تروح وتجرب انها تفتح الموضوع معه لعله يعطيها ويفكها بدون مايلف ويدور لكن بنفس الوقت هي عارفه انه اكيد بيذلها لانه مستحيل ينسى اخر كلام بينهم دمعت وهي تحس ان كل المسؤولية على عاتقها وانها لازم تتحمل عشان امها اللي واثقه فيها وعلى اختها ..
عند ام نيّاف اللي كانت نايمه من بدري صحت بفزع وبخوف وهي تتنفس بقوه على كثر ماتتكرر هالاحلام عليها على ان ردة فعلها ما هدت لازم بكل مره تتوتر وتحاول تقراء ماتيسر لها من القران وتستغفر وتروح لبناتها وتتطمن وتقوم تتصل على نيّاف وابوه وتنقهر على اهمالهم ورجوعهم للبيت متأخر وعلى ذا كله مايردون !..
دخل نيّاف بسرعه وهو يحاول يغض النظر قد مايقدر لكن انصدم من شاف شعرها بيده وماسك يدها بيده الثانيه ويصرخ وامها جنبه تحاول فيه لكنه يدفها برجله , اسرع وهو يمد يده يسحب ابو بدر لكن مافاد لين اضطر يجي بينهم وهو يفك يده من شعرها وابو بدر من الغضب مب حاس ان اللي قدامه نيّاف ومحد انتبه عليه الا ام نيّاف اللي فرحت ان احد جاء وانقذهم! بعد ما فكها وهو ينتبه لوجوده نقزت البندري ورى ظهر نيّاف اللي مسكت ثوبه من ورى تدور حمايته من غضب ابوها ! بدون علمها انه نيّاف
ابو بدر بدون مايتمالك اعصابه رفع يده على نيّاف اللي مسكها والبندري بسرعه وبصوت مبحوح من كثر ماصارخت وجادلت ابوها : قلت لك بدر ماله ذنب لا تضربه ! الله ياجعلها تنكسر قل امين
نيّاف رفع حواجبه من كلامها لكن بسرعه مد يده يمنع ابوها يرجع مره ثانيه ولف بسرعه بدون ماينتبه : ادخلي ولا تطلعين
البندري عطته ظهرها من عرفت انه مب بدر ودخلت ولحقتها امها وهي تقفل الغرفه وهو وابو بدر طلعوا ..
ابو بدر وهو يناظره بغضب !
نيّاف بهدوء وهو يحاول يتمالك نفسه عشان ما يتوطى ببطنه : طيب ياعمي معك حق لكن توقعت عندكم حريق وجيت فازع ولا لقيت نفسي الا بينكم و
قاطعه بدر اللي دخل بسرعه : وش حريقه انت الثاني
ولف ع ابوه بغضب : انا اللي قايل يدخل عليك ويبعدك قبل تذبح اهلي
ابو بدر تقدم ونيّاف تورط بينهم ووقف : صلوا ع النبي الامور ماتنحل بالعصبيه
بدر سحب عليهم ودخل وراح لغرفتها وهو يطق الباب بهدوء : البندري ياعيني افتحي
امه افتحته ودخل وجلس جنبها وهو مايقدر يتكلم اصلاً ماعنده كلام يقوله غير انه يواسيها ويحاول يجلس فالبيت بالوقت اللي ابوه يكون فيه !
قد يعجبك أيضاً
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات والليالي الهنيّه بقلم irwedii_
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات...
35.1K
1.9K
روايتي الاولى اتمنى تنال اعجابكم يحبانيي❤️. مكتمله'🤍
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب بقلم rw2ixx
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب
76K
1.1K
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب ..
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره بقلم jwdlgmdy258
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره
86.6K
1.7K
تعال نعيش آنا وإياك الحب وشعوره الأبطال فيصل&أنهار _روايه كامله هنا_ الكتابه نوره حسابه انستا "ei0op".
مرة الشيخ اسد ✨ بقلم alqamar2005
مرة الشيخ اسد ✨
211K
11.4K
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي واگولك انا ممنون😌
دخيله الشيخ زين العابدين بقلم user79779281
دخيله الشيخ زين العابدين
899K
72.5K
لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ مَا نَالَتهُ عَينَاكِ
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية . بقلم rwxiii
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية .
17.6K
1.1K
"اول رواية لي اتمنى تنال اعجبكم 🫶🏻💙 - انا ألين ادرس في أمريكا وانصدم ام ارجع ويقولون لي راح نزوج ولد عمك عشان وصية ...؟
مسلط اللي بيموت من الخوف رفع جواله وهو يحاول يتصل لكن بدر مايرد واضطر يتصل على نيّاف!
بعد دقايق : هلا
مسلط بخوف : شفت بدر؟
نيّاف : ايه فالبيت
مسلط استغرب : رايح من عندنا مستعجل احد صار له شي
نيّاف بهدوء : سالفه بسيطه وانتهت انتم هناك؟
مسلط بشك: ايه بس قول لبدير يرد علينا
نيّاف : انا جايكم اتركوا بدر لا تتصلون عليه
وقفل وركب سيارته لكن استوقفه ابو بدر اللي حول الباب ويكلم وبكل عصبيه : انت ماتفهم مانيب جاي لو تموت تراك ماعرفتني زين اترك عني تهديداتك
عقد حواجبه وكان بيحرك بس شاف ابو بدر ركب سيارته وراح , كان بيلحقه ويشوف الوضع لكن استوقفه صوت بدر : راح ابو صالح
نيّاف : ايه راح شلون الاهل عسى مافيهم شي
بدر تقدم عند الشباك وهو يبتسم : بخير والله يعطيك العافيه على الوقفه اللي مانستغربها
تنهد نيّاف ببتسامة, وهو هالمره قرر مايسأله ولا يحجر له لانه مب ناقص ضغوطات بدر فعلاً تعب !
وبهدوء : الله يعافيك اجل انا بروح لمسلط وصالح واشوف شغلكم واجيبهم مره وحده معي
بدر : بروح معك
نيّاف : ما انت بجالس
بدر ركب وتنهد: دام ابو صالح طلع مب راجع الا بعد الفجر
"ونقطه جديده تسجلت بعقله خذاه الفضول حول ابو بدر حس الوضع غريب والدنيا سايبه وغير كذا هو يعرف ان بدر ماشاءالله عليه ذكي ماراح يفوته شي لكنه يتجنب ابوه ويمكن هالسبب اللي خلاه مايعرف عنه شي لكن من جهه ثانيه ابو بدر عز اهله وفيه دين ومستحيل يفوت الصلاه ويتركها! ويساعد الغير وفي عياله مايقصر عيبه عصبيته وسلطته وحركاته الغريبه وعلى كلام العيال وخواته ان ابو بدر متغير فالفتره الأخيرة ! جمع كل المعلومات براسه وهو يفكر !"
في غرفة البندري مثلت انها نايمه لين طلعت امها بعد ماتأكدت قفلت غرفتها وطلعت جوالها ! وهي تنزل تغريدات شعر واقتباسات تمثل مشاعرها لان هي كتومه وتويتر يعتبر المكان الامن لها من بعد الله لكن لفتها حساب بدر اللي من زمان ماغرد دخلت للي يتابعهم اخوها وشافت حساب نيّاف وتذكرت اللي صار اليوم وعضت شفايفها بغضب وقهر وفشله من اللي صار ! وكيف انها ما انتبهت لوجوده ! دخلت حسابه وشافته منزل تغريده قبل ٦ دقايق!
"على هواك وسوي اللي تسوين
انا بوجه الضيم وانتِ خلافي"
جلست دقايق تعيد وتزيد فيها بدون اهتمام او انها تدعي اللامبالاة او عدم الاهتمام!
عند نيّاف اللي شاف هالبيت طالع له وتذكر الموقف اللي صار ونزله ماكان مهتم كثير فالموضوع مع انه صار ينجذب لطاريها كثير لكن فسر الوضع على انه يستغرب تمردها وعنادها وقوتها وعلى مين؟ على ابوها اللي الكل يمتنعون عنه وما يقربون منه نصهم خوف ونصهم يبعدون عن الشر ! لكن ماغاب شكلها عن باله وملمس شعرها اللي تقطع بيد ابوها ولصق بثوبه بقاياه ضحك وهو يقول بداخله عن قماش ثوبه اللي انجذب للشعر بسرعه ولصق فيه "اول مره ما ادعي على صاحب الأقمشة" بس على العموم يحس بنرفزه باتجاهها وباستهزاء وهو يقول مره ثانيه "تخيلتها سليطة لسان مثل ابوها وتعتبر نفسها صح والباقين خطأ"لكن ماكمل تفكيره الا وشاف العيال خلصوا وركبوا معه وشغل سيارته وهو باله مب معهم ابد مع اللي تخيلها تشبه شخصية ابوها وتنرفز زياده مايحب البنت اللي كذا !
بعد يومين/
"كانت تمشي فالبر ولابسه ثوب ابيض وتبتسم للطفل الصغير اللي لابس لبس غريب ابيض يبعد عنها شوي قررت تقرب منه وهي مشبهته ولدها لكن ابعد قربت لكنه يبعد بس هو مايبعد! الطريق يطول عليها مثل السراب ضاقت انفاسها وهي تمد يدها له , رفع يده وهو يحركها يمين ويسار "يودعها" وهو مبتسم واختفى
فجأه صحت وهي تطلق صرختها وشهقتها لفت تشوف مكان ابو نيّاف لكن كالعادة مب موجود قاطعها دخول فهده : يمه ياقلبي شفيتس
تنفست وهي ترفع جوالها ورجفة يديها واضحه : اتصلي على نيّاف بسرعه !
فهده عرفت انها نفس الكوابيس اللي تتكرر عليها لكن ماحبت تخليها بخاطرها واتصلت ! وجاهم الرد متأخر وتطمنوا عليه ورجعت تنسدح وهي تحس بغصه لها سنين ماذاقت الراحه والسبب الكوابيس اللي تصادفها فالاسبوع مرتين او ثلاث!
فالرياض/ عند هناي
طلعت بعد ماقفلت المطعم وركبت السياره وتذكرت زباينها المُعتاده على وجودهم خلال تمسكها فالفتره الاخيره فالمطعم ومن بينهم تذكرت "نيّاف وسيف الضباط ورجال الاعمال الـ6 اللي مايشتغلون الا فيه" تنهدت وهي مجبوره تسوي هالشغله عشان تغيض عمها وطلعت بعد ما اخذت الملفات والاوراق وكل شي مهم فالمطعم باستثناء الاوراق اللي فالمكتبه مقفول عليها من عمها! وطلعت متوجهه للفندق ناويه تكمل شغلها هناك لفتره وناويه تفتح مشروعين واحد مع ورد وواحد مع شوق وتضمن مستقبلها قبل يحصل اي خطر مادي !
فالديره تحديدًا "العزبه"/
جلس مسلط ببتسامه لبدر وهو للحين مادرى باللي صار في اخته : ابشرك
بدر : اسلم
مسلط وهو يناظر ببتسامه فيهم : ابو فلاح بشرنا انهم قبلونا بس انا الله يعين دورتي بعيد عنك
عقد نيّاف حواجبه : بتدخلون الدوره وانا مادريت!
بدر تورط وهو كان من تخطيطه قبل فتره انه يشتغل شغل خاص ويشتري سياره ويقدم على وظيفه هو ومسلط وياخذون البندري معهم على اساس انها معهم قدام ابوهم لكن هي بتكون مع بنات الديره وهم بيدخلون الدوره اللي مدتها تتراوح بين 4 شهور او 8 شهور ! وبهدوء : تنكت الله يهديك مب رايح
مسلط فهم بسرعه وسكت ونيّاف بسرعه : عسى ماشر يا بدر ناوي تضيع الفرصه
بدر ضحك باستهزاء : ٧ السنين كلها مرت وانا اضيع فيها فرص الدنيا
نيّاف مافاته ذا الشي عرف ان وراه علم ! وسكت وهو يضيع الموضوع
وقف فهاد عند الفندق ودخل وهو ناوي يطلع خالته وبنتها لان الليله بيرجعهم للديره لفت نظره وحده وببتسامه بداخله "هذي لو ماتشبه نيّاف كان بقول شفتها بس نسيت وين!" قاطعه اتصال هادي ورد برحابة صدر : يامرحبا
هادي ببتسامة : البقى وينك
فهاد اطلق ضحكته بصوت عالي : عند نيّاف
لفت من سمعت ضحكته واسم نيّاف اللي يعتبر مميز وماتعرف بحياتها اشخاص اساميهم كذا الا زباين مطعمها الضباط نيّاف وسيف!
هادي عقد حواجبه : قطع اجازته انا داري مب متحمل الديره ولسان الشيبان
فهاد قاطعه بضحكه : امزح عليك , لا بس شفت شبيهة نيّاف وروقت الله يعين بعد ذا السنين تمنيت ان نيّاف بنت كان خطبته
هادي بضحكه : بيرفضك نيوفي لانه اكبر منك
فهاد : ماعليه العمر مُجرد رقم
هادي : بتمشي للديرة بالليل
فهاد : لا لا خلصنا بدري وبنمشي الحين وبعد العشاء برجع
هادي : انت فيك مخ ولا لا؟وشو اللي تروح وتجي في نفس اليوم تبي تودع
فهاد تنهد : عاد ملزوم قايل لخويي يغطي علي اليوم بس
هادي : اتصل فيه وقول دور لي اي احد ثاني الدنيا ماتسوى تضغط على نفسك ترا امس مارقدت زين
فهاد ابتسم : ابشر
وبسرعه من شاف خالته وبنتها جو : يلا انا استأذنك
هادي : فمان الله بلغنا اذا وصلت
فهاد : فمان الكريم
طلع بعد ما للاحظ نظرات شبيهة نيّاف وضحك وهو يذكر الله على جمالها وهذا وهي ماحطت بوجهها شي حدة ملامحها تكفي !
بسيارة نيّاف اللي معه بدر وكانوا مشغلين محمد عبده ويدندنون معه , خلصت الأغنية وبدت لحظة الصمت اللي يكرها نيّاف لكن منجبر وبدون سابق انذار سمعه وهو يقول : ما سألتني عن رفضي للدوره والوظيفه
نيّاف ابتسم : ما اهتم الا للي احبهم وانت انسان ماندري وش في خفاك وبنخليك على راحتك والزمن بيورينا! وبهدوء اكثر : بس حالك مب مرضيني ابد حتى لو اني اليوم ساكت وفالمستقبل بسكت
ابتسم بدر وهو يحب هالكائن اللي حتى لو انه متضايق عشانه لكن لجل مايكسر خاطره او يضيق عليه مايناقشه بالامور اللي بدر يكتمها وبهدوء : والله اني ما احب افضفض مب كلها عزة نفس ومكابر الا لاني مابي اضيق صدرك معي وتزعل وانا خابرك تغليني وتفرح وتحزن معي
نيّاف تنهد : هذا بلانا انا ضايقً معك وانا بس لمحت الضيقه يعني ماتفرق وانا اخوك
بدر : انا خلقه تنكدت من ازعجتك معي ودخلت فالمعركه اللي صارت في بيتنا كيف لو عاد اكب العفش
ضحك نيّاف : بعتبرها عزة نفس!
وبصوت مليان غضب : ولا تزودها عشان ما اشخصنها معك وازعل صدق
بدر بسرعه : سلامات يالخوي
نيّاف حرك يده بمعنى لاتناقشني
بدر تنهد : بس بما انك دخلت فالمعركه بقولك
نيّاف صد : لا تقول توكل دامك ماتمون ولا تامن لي
بدر وهو يدعي اللامبالاة : لو ما امن لك كان ماوثقت فيك اليوم
نيّاف وهو يمثل انه يجامل : طيب
بدر : بس انت تدري ان مشكلتي ابوي ليش تسأل
نيّاف : لاني خابرك كذاب
بدر رفع حواجبه : اقولك تخص ابوي
نيّاف خاف ان بدر يدري عن شي يخص ابوه وخاف اكثر ان ابوه مسوي مصايب وبدر ساكت عن الجريمه ولو ينقفطون مستقبلاً بدر بيشمله العقاب حتى لو ماسوى شي وقف ولف بسرعه : بدر اعترف وش يخص ابوك انا خلقه شاك
بدر مادقق وكمل بصعوبه : رافض ان اختي تدرس ومن زمان وانت تدري ان ابوي يمسكنا كلنا ضرب بس هالسنتين الثلاثه الأخيره ابوي زاد وبعد ما نشبت البندري تدرس جامعتها زاد اكثر وفي كل وقت يضربها تدري ان زمان انقبل فالوظايف بس انا ما اروح واكذب ان محد قبلني حتى مسلط حلف يسوي نفسي والسبب ابوي والكل يدري ان نقطة ضعفي اختي وما ارضى انها تنضرب وخصوصاً ابوي مايراعي في فالضرب ومستحيل اعيش لحظه مرتاح واتوظف وانا افكر بأي لحظه اختي تعانده وهو بيعنفها وانا متأكده لو اتركهم يومين قد ماتت اختي ولا امي
وتنهد اكثر : امي وضعها بيمشي لكن اختي عنيده بقوه واصرارها عالي وابوي يعاندها وسالفة الجامعه تقلب مزاجه وتحوله لعصبي مدري متى بيتطور ويتعدل
نيّاف كمل : وانت تكذب ان محد قبلك وأحيانًا ماتسجل؟!
بدر هز راسه بمعنى ايه ونيّاف بهدوء تنهد : كنت ادري انك تعيش في ظرف صعب بس ماتوقعت كذا يعني كنت اشوفك ماتوظفت واستغرب اقول محد قبله اكيد لا هو ما سجل يمكن ايه لاني اعرف انك من زمان تبي تطلع من الديره وتدخل كلية الضباط !
بدر بضحكة اسى :لا خلاص بدخل مسلط فيها شوفني ناشب له بس هو مايبي وماقدر اغصبه
نيّاف :طيب وش بتسوي بابوك مستحيل تقعدون على ذا الحال
بدر ابتسم :شوف الحين حمدلله عندي مصدر رزق وسيارتي قريب وتجيني لكن مشكلتنا الوالد ! شلون نقنعه يوافق على دراستها انا كنت بحطه فالامر الواقع وانت شفت بس انه سمع خططنا وش سوى كيف لو سويناها حقيقي متأكد بيلحقنا ومب مخلي شي مب مسويه غضبه مستحيل يسيطر عليه!
نيّاف وهو يفكر :والله مدري وش يقنع ابوك
وبعد دقايق :قوله بتوظف بس بشرط ان اختي تكمل جامعتها
بدر بتفكير :والله انك جبتها
وبخيبه قال : ظنتي بيقول تقلع انت ووظيفتك
نيّاف ضحك : لا لا ازهلها ومنها اختك تكون قدام عينك وصدقني بيوافق ترا ابوك يبيك تتوظف شوفه متكبر ويحب المظاهر ولو انت متوظف كان الحين راسه بينفجر من الكبر
بدر ضحك : ربي عرف له صح
وبهدوء وهو جازت له الفكره : ماقول الا الحمدلله انك موجود
نيّاف ابتسم وله وكمل : حاول تنفذها الاسبوع هذا لان مابقى شي على الدوامات
بدر تنهد : الله يسرها
في المطبخ جالسه تنتظر القهوه تخلص وبنفس الوقت تفكر بصديقاتها الإلكترونيات اللي قالوا بنجيك فالديره ماتدري هم صادقين ولا يستهبلون بس لو جو فعلًا وش بيصير , ضحكت وهي ترفع يدها تلامس رقبتها حركه عفويه مُعتاده عليها اذا جات تفكر بشي
دخلت امها وهي تطالع فيها باستغراب : بسم الله شفيتس تضحكين
البندري بضحكه خفيفة : سلامتس مافيه شي
لفت ورجعت تضحك بصمت وهي تجهز الفناجيل وتتخيل ردة فعلهم بالديره اللي كل سنواتها الماضية تجلدها عندهم اكيد الحين ماخذين خلفيه كامله عنها !
بعد ساعات وصل فهاد ونزلت خالته وبنتها اللي بيجلسون ايام عند خالتها دام فهاد بيداوم ..
عند هناي شافت اتصالات عمها وسفهته ماتبي ترد دامها متضايقه ومعصبه لكن الأكيد بيسألها مع ان الجواب واضح له بس يبي يسوي شوشرة على الفاضي
"بيت ابو عبداللطيف"
دخل البيت ابتسم وهو يشوف امه جالسه : سلام عليكم
ام عبداللطيف ابتسمت : وعليكم السلام
عبداللطيف جلس : وين ورد وزايد
ام عبداللطيف : طالعين يتقهوون
عبداللطيف مسك يد امه وباسها : وليش مارحتي معهم
ام عبداللطيف : مالي خلق لكن ام طلال يمكن تجيني
عبداللطيف : خالتي خلود محظوظه دامك ساحبه علينا وعلى ابونا عشانها
ام عبداللطيف ضربت يده على الخفيف : لا تبالغ عاد
عبداللطيف وقف وهو يبوس راسها ويضحك : طيب انا بروح لغرفتي وبرجع اتقهوى معك لا تروحين
ام عبداللطيف ابتسمت له ورجعت لتفكيرها من جديد وعبداللطيف ضاق صدره على امه لكن مجبور يمشي الوضع
فالأستراحه//
فواز وهو جايب معه قهوه بارده : ماشاءالله اشوف ولد منيره طلع بدري
لف هادي له بنظره عارف ان فواز يحاول يغثه : يا هلا بولد جميله
فواز : اشهد بالله انها جميله
ولف على سيف : ارحب ياولد وضحى
سيف جاء وهو منفس وسفهه !
فواز بطفش : جايب سبانش لاتيه وارحب فيكم ولا ترحيب vip بأسماء امهاتكم
علوش دخل : كل ما جيت لقيتك تبربر وتشكي
فواز تنهد : تعال ياولد فاطمه وافزع
علوش بضحكه جلس وهو يطالع بالقهاوي : وش ذا
هادي : ليته يفلح بشي وانا خوك
علوش رفع يده يمسك القهوه : انا في وجه ربي ياعرب مابه قهوةً غيرها
فواز : بلا حركاتك ذي يالشايب اشربها وبرد على كبدك ماعليك من عيال البدو
رفع قهوته علوش : اشبح بها ماتداوي ولا تعدل المزاج حتى
هادي انسدح : تستاهل يالخكري
فواز : خلوا فهودي يجي وافرفر معه واسحب عليكم يالبدو
سيف قرر يتكلم : عندكم شي اليوم ؟
فواز : اذا قاله يعني بيعزمنا جاك الفرج ياولد جميله
سيف ابتسم غصب : ايه بنتعشى برا
هادي : لاتقول مطعمكم ذاك
سيف عقد حواجبه : ايه ماغيره هدوء واكله حلو
فايز كمل : وشوفت نيّاف
هادي لف عليهم : اليوم فهاد شافها بعد فالفندق
سيف : اما
هادي : والله
علوش : صدقوني ذي جنيه ماتطلع الا لمعارف نيّاف
فواز : شكل بقعا اللي يدعي بها علوش من سنين صابتنا
العيال : هههههههههههههههههههههههههههههههههه وقف فواز بسرعه من شاف علوش سحب عليه: الظاهر انك انت بقعا بكبرها ...
الجادل رفعت صوت الاغنيه وربطت الطرحه وهي تهز من شافت سلطانه جات وهي رافعه حواجبها !
بعد دقايق قفلته : هاه شرايتس
سلطانه وهي تناظر فستانها الماسك وشعرها اللي مسويته كيرلي من سواده يميل للكحلي وطوله وثقله والايلاينر اللي برسمه جديده واللي اتضح لها انها تو مجربتها على نفسها وروجها وكل شي كان مميز ابتسمت وجلست : ملامحتس ياجديل نادره
الجادل : قولي جديل مره ثانيه عشان اكفختس
سلطانه : ماعلينا غيري لبستس وخلينا نطلع
الجادل : وين ان شاءالله
سلطانه : للبندري يعني وين
الجادل : البنت ذي غاطه من زمان عنها
سلطانه وقفت : اتركي السوالف وتجهزي بروح اسولف مع امتس لين تخلصين
الجادل لحقتها تقفل الباب : زين تسوين ونسيها
دقايق وخلصت وطلعوا متجهين للبندري اللي جالسه فالسطح ومخلصه شغلها كله , بالعاده ياتقراء كُتب او تناظر بجوالها لكن الحين تحس بضيقه ماتبي غير تنسدح وتناظر بالسماء وبخاطرها تقول
"ياوسع صدر السماء ليت السماء صدري".
كانوا بيدخلون بس شافوا فهده وحصه معهم قهوتهم جايين : طولنا
سلطانه : لا من قلت لكم رحت اجيب الرقاصه
ضربتها الجادل : اقصري حستس جعل ترقص عليتس سبع جنون !
فهده ضحكت : فضحتونا فالشارع ادخلوا
شافوا البيت فاضي وطلعوا فوق وحصلوها ..
سلطانه تنحنحت والبندري ماردت وهي لازالت تهوجس وماهي مع العالم !
فهده : بيجيها اكتئاب
سلطانه : زوجوها نيّاف وبيطلع ذا الاكتئاب ضمانه مني كـ سلطانه
البندري لفت : كـ سلطانه !
سلطانه : العالم كلهم لو يحشون فيها قدام عيونها البندري تكون مسرحه بس سلطانه تقول حرف تدري به بسرعه
البندري ضحكت ببرود : هذا من كامل حبي واخلاصي لتس
سلطانه جلست جنبها : ايه اللسان معسول والفعل اقشر
البندري : وش سامعه عني بعد
ولفت على البنات : حبايبي اقلطوا اجي اجلسكم يعني
فهده جلست : انتظرتس تفزين لنا تسلمين على الاقل
حصه كملت : او تجيبين سفره
الجادل : الاولى مب مهمه اما الثانيه جيبيها صدق حلاهم شكله يشهي
قامت البندري , فهده : الجادل شعرتس يهبل وش مسويه فيه
الجادل : تروشت وجدلته ونمت وصحيت وفككتهم طلعوا شي
سلطانه : تبون الصراحة اذا رحتوا هناك سوو كذا عشان ماتتعبون شعركم بالحرارة وتطلع اشكالكم حلوه بعد
البندري جلست : وين تروحون
فهده : الرياض
البندري سكتت وهي تحط الصحون والفناجيل وتسولف وهي تسلك تنام وتهدي نفسها وتحاول تتصرف بشكل مايأثر على اخوانها ولا امها ..
وقف بدر : هاه يابو منيف وش رايك
نيّاف ابتسم : عجيب متأكد بتكسبون
مسلط جاء : بدير سيارتك بعد بكره وتكون فالديره
بدر : حلو
نيّاف : الله يبارك لك فيها
بدر : امين
نيّاف : فهاد وينه كل ذا نوم
بدر : اقول مشينا للعزبه اكيد انه هناك
ركبوا السياره وتوجهوا للعزبه وفعلًا حصلوا فهاد اللي توه صاحي وبيجهز اغراضه ويمشي للرياض الصباح
بعد ٣ ايام //
صحت بسرعه وهي تشوف سنابات صديقاتها اللي مصورين انهم راكبين باص وجايين كلهم للديره حتى حلا اللي تو واصله من الكويت موجوده! ضحكت بصوت عالي بفرحهه لكن بنفس الوقت خايفه وش بيواجهون ووش بيقولون اهل حارتهم وخصوصا ابوها وخلقه حارتهم مسمينها العوبا وبتثبت عليها الحين !
مسكت رقبتها وهي ميته ضحك رغم كل شي يصير لها الا ان فيها شي داخلها ماتدري هي قوه ولا صارت غير مباليه لاي شي يصير لها بس الاكيد ان ماعليها من اي احد !! ردت عليهم وهي للان تحس انه مقلب منهم وراحت تتروش وتصلي وتستشور وبعدها لقت ان نوره مرسله لهم من الفطور وابوها من امس ماجاء ورجعت ولبست فستان مشجر! ولونه يميل للعنابي وفوق كعب رجلينها واكمامه نصف ومن الصدر دائي , تركت شعرها اللي نص ظهرها وفرقته لوسط واخذت ماسكرا وكثفت رموشها ومشطت حواجبها اللي يميل لرسمتها طبيعيه وحطت قلوس ولبست حلق وتعطرت وبما ان ملامحها حاده ماحبت تحط ميكب كثير , ضحكت وهي تتذكر الفيلم الكلاسيك اللي شافته وكانت معجبه في البطله ولبسها والاكيد تأثرت منها واعتقد صارت احلى منها
و بعد كل هذا رجعت تستفتح بالقهوه قبل الفطور وهي تناظر جوالها بحماس تبي تعرف اذا مقلب او يكذبون وطالعين لرحله !!
دخل بدر وهو معه مفتاح سيارته : سلام
وسكت وهو يناظر ولفت عليه ببتسامة : وعليكم السلام شفيك مبتسم
بدر جلس يصب له فنجال : وش ذا الزين !! شعندتس مع ذالصباح كاشخه
عقدت حواجبها وهي تشوف الساعه تو صكت ٧ وبفشله ليش كاشخه صدق وقررت تصارحه لانها ترتاح له كثير ويفهمها !!
وبهدوء ابتسمت : بقولك شي
بدر عدل جلسته : اسلمي
البندري : صديقاتي بيجون
بدر رفع حواجبه : كلهم يجونتس كل يوم وش فرق اليوم تكشخين لهم
البندري : هنا مربط الفرس
بدر رجع ظهره لورى : يعني بتجي سميره ولا وش
البندري بكره : خير!! شدخل سميره لايكون تبيها
بدر : البنت خططت الحاره وانتي تقولين وش دخل
البندري تورطت : هي هنا!
بدر : ايه عند خالتها بيجلسون ايام
البندري بتوتر : ايام!!
بدر بدون اهتمام : الحين سالفتنا الاوله وش صار عليها؟
البندري توترت زياده كون ان ديره وصديقات اكترونين واضحه وصريحه يسيئون الظن بسرعه حتى لو هم مايدرون عن علاقتهم وكيف هم طيبين ونظيفين : صديقاتي الالكترونيات
بدر عقد حواجبه من جديتها : تمزحين؟
البندري : لا اتكلم جد ترا
بدر : انتي تعرفين وش اللي تقولينه ولا ماتعرفين!
البندري برجاء: هم اللي تعرفت عليهم من ٧ سنوات بتويتر وسولفت لهم عن ديرتنا وقرووا يزورونها يعني احس عادي وتـ..
بدر بغضب : عادي؟؟تبين ابوي يقول يوم شيخناها فشلتنا !! وصديقات اكترونيات! وش مقصرين فيه سلطانه وفهده والجادل
البندري بزعل وقفت : انا مافشلت احد تراهم اوادم طبيعين مثلنا واحسن منا بعد وانظف من ديرتك اللي ماتسوى ريال بعدين انا اعرف حدودي لكن احرجوني بجيتهم ولاني بطاردتهم عشان حضرت تفكيركم العقيم !
بدر بعصبيه : اكيد تستهبلين !! تماديتي يالبندري مب كل عنادً سوى لاتتعبين اخوتس بمشاكلتس ترا ماعندي تبرير لذا السالفه قدام اي احد
البندري بعناد : اطردهم يلا وفشلني!!
بدر : لاتردين عليهم وبس
البندري : يعرفون وين بيتنا ترا
بدر رفع حواجبه : البندري انتي صاحيه
البندري وهي تتدعي البرود : اذا خايف من اهل ديرتك اسكت اجل ونقول سياح ولا ضيوف ولا اي شي
بدر : سياح بديرتنا اللي حتى مطر ماجاها
البندري : والله عاد شوف سكانها وبتعرف ليش ماجاها
بدر بعصبيه قاطعها : مب ذا موضوعنا اذا صار لتس شي مانيب متدخل فيتس بطقاق
البندري قاطعته بدموع : ماتثق فيني!!
بدر سكت ولف وجهه وهو نقطة ضعفه دموعها طلعت جوالها وحذفته عليه : خذ وفتشه على راحتك وشوف بنفسك كل شي واذا تبيني اقطع علاقتي معهم بقطعها وتصريفه صرفهم بس لاتصير ضدي حتى لو بالتفكير!!
بدر تنهد ورجع جوالها وطلع وهو يفكر شلون بيتصرف وهو عارف ان اخته مايجي منها اي غلط !!
اما هي جلست وانسدت نفسها حتى عن الفطور وعن فرحتها فالصباح اللي ماتهنت فيها تنهدت وهي مقهوره , كل الناس عندهم مشاكل الا اللي ساكن بديره معقده مثل ديرتها لان غير مشاكلهم اللي فيهم فيه مشكلتهم الاساسيه هي "الديره" ومعتقداتهم وتعقيدهم لحالها مشكله وهالشي مقلق البندري ومايمثلها الا اللي يقول "اه من فرحة أحلامي وخوف ظنوني" !!
نجي عند اللي راكبين فالباص وفعلاً متوجهين للديره وهم مبسوطين يبون يشوفون البندري لان ولا مره شافوها وغير كذا يبون يشوفون حياه طبيعيه خاليه من التكلف والتصنع !! بوسط الباص 7 بنات مع اخو وحده منهم وجاي كـ محرم معهم وغير السواق ...
ركب سيارته وهو مليان غضب كان جاي وناوي ياخذها معه وتكون اول جوله فيها معها هي تنهد اكثر وقرر يروح لمدخل الديره وهو يدعي ان على الاقل صديقاتها مستترين لانه فعلاً واثق بأخته !!
قامت ولبست عبايتها وراحت لبيت فهده وخذتها معها وبطريقها أتصلت على سلطانه واتجهوا لبيت الجادل لانه اكثر بيت يحسون فيه بأمان !!
بعد ماشرحت كل شي شرقت سلطانه : لا لا مب كذا
الجادل : البندري صدعت صدق
البندري بزعل : كانوا بيسوون لي مفاجأه بس قالوا لي اخر شي تحسبًا لاي شي
فهده عدلت جلستها : من رايي انها فاجعه الله يعينتس على اللي بيصير لتس
البندري بحماس تربعت : صدقوني كل هذا ماهمني همني شي صدق خوفني!
سلطانه : ابوتس!
البندري : لا هذا مايحرك فيني شعره لا شي ثاني اقوى فكروا
الجادل : مافيه شي ينافس ابوتس
البندري بحزن : سميره
شهقت سلطانه : البندري الله يرحمتس كنتي طيبه
البندري انسدحت بتعب : والله اني ادري اني طيبه
الجادل : عاد سميره صدق ماتبلعتس
فهده : تبين الصراحه لاتعترفين فيهم
البندري : والله بتفشل وهم متعنين وعارفين ظروفي واردهم !!
فهده : لا تردينهم مثلوا انهم مب صديقاتس ومب تقولين يعرفون ظروفي خلاص سوو انفسكم ماتعرفون بعض عشان ترتاحين الليله وتنامين بغرفتس
البندري بتحدي : ولو اعترفت فيهم
فهده : لاتهايطين بتنسألين ٣ اسئله ترا تعرفين ان اللي كذا يفكرون انها منتهيه وماتستحي
البندري بهدوء : ياربي ليش كذا
ورفعت يدها تدعي : يارب اخرجني من الديره مخرجًا حسنًا
سلطانه : وانا معها يارب
البندري : يارب نطلع وتحترق الديره وتنتهي الديره وتبقى ماضي ولا اقول يارب بعد ماطلع منها وتحترق يصير لي حادث وافقد الذاكره ولا يصير لي ماضي ولا شي
فهده : يعني لازم تعذبين نفستس قولي انساهم وبس
البندري : ديرتس جابت لي اكتئاب حاد كيف انسى انا استغفرالله مستحيل افقد الا اخواني وانتم مع احترامي لاهلي واهاليكم
سلطانه : صدق الانسان لازم يبقي اثر طيب ويخ..
قاطعهم جوال البندري وردت بسرعه : هلا بدر
بدر وهو متلثم : جاء باص فيه بنات وين اخليهم يروحون
وقفت بخوف : جيبهم بس بدر لايدرون انهم صديقاتي بنمثل انهم ضايعين ولا شي
بدر : طيب نشوف كل شي ترا يعتمد عليتس وعليهم انا مالي شغل
قاطعه ولد عشريني : سلام عليكم ياخوي
بدر قفل : هلا وعليكم السلام
رد بسرعه : وين بيت البندري عقاب
كح بدر وهو يلف بخوف ان احد سمعه : الحقني الحقني
عند بنات الباص لفت بدور على البنات : سنابه شي
غاليه : عطينا معك
حلا دفتهم بيدها : عيب لايحسبونا صايعين
قاطعتهم رسالة البندري وابتسمت بسمه : بنات بتصير مغامره واكشن
حلا : شنو اختي الفاضله وش مغامرته بديره كِلها شمس
جبله : خذتهم رايح جاي
حلا : ترا من صجي تاركين الخبر شحلاتها وجايبيني للديره والله وعلشان البندري ولا ماطبيتها
ديما : يعني ليش جايين مثلًا اكيد عشان البندري
حلا : صميها
بسمه : اف اسكتوا شوي واسمعوني زين البندري تقول عشان اقدر اقابلكم راح امثل اني ماعرفكم لين نجلس لوحدنا مع بعض ومعها صديقاتها
بدور : صديقاتها مين !!
جبله : البدو طلعوا خونه من وين لها صديقات غيرنا
حلا : كلنا بدو طالعين منها انتوا يعني ايه كملي
غاليه : بنات وصلنا مافيه شي اسمه كملي يخوفون شوفوا النظرات
بدور : طلعوا حلوين يابنات
حلا : هذا همها
بسمه : تدرون قالت لي البندري ان ديرتهم اي احد غريب يستغربونه لان نادرًا احد يجيهم
حلا لفت : يجونهم ليش بايعين عمرهم ولا مـ..
قاطعتها غاليه : خلاص درينا اسكتوا نشوف
حلا : والله تعبت من الحر احترقت بالكويت والحين بحترق بنجد
بدور : هذي ذنوبك يامسكينه استغفري سوي شي
حلا : امسكوني لا اتوطى ببطنها
وقف الباص فجأه ولفوا يناظرون بييت حجمه وسط وفيه دكه وخيمة شعر !
بسمه : ابي الفندق اول بعدين نروح للبندري
حلا : هذولا زين عندهم بيوت بعد
جبله : كنت ناويه اعزمك بنجران بس كنسلت
حلا : بجيج غصب تحسب بستأذن بعد
طلعت غاليه وفتحت نص الستاره على عمر اخوها : ها وش صار
عمر : اصبري اسأل الرجال اللي دلنا
ونزل لبدر يسولف معه ..
بدور : يابنات والله جميل احلى دلال
حلا : دلال شنو لو سمحتي
ديما : يعني اللي دلنا
حلا : تبرر هذي بعد
غاليه : هههههههههههههه المها ماتت نوم
حلا : تمنيت اني المها لوهله ولا اشوف هالمصخره ولا بعد معقدين مايبونها تعترف فينا شنو هالعالم
بسمه : ياعمري يالبندري حزنتني
لف عمر وتنحنح وطلعت له غاليه : هلا
عمر :بتنزلون في البيت هذا
غاليه عقدت حواجبها : واغراضنا
عمر عصب : ماراح نطول ! بنرجع بكره ولابعده
بسمه بزعل : لا نبي اسبوع شوفوا ديرتهم بغض النظر عن الاجواء تحسون عندهم حياه ريفيه وحماسيه
حلا طالعتها : هذي تحسب بيطلع لها بيتر ترا نهايتج طلع بدر حمدي ربج انه حلو بعد
بدور : تبون الصراحة اذا هذا بدر كيف تطلع البندري!
ديما بتمثيل انها حزينه : حمدلله رهومي ماجات وشافتها كان بتقولها مزيونتي وتخوني
بسمه وغاليه : هههههههههههههههههههههههه
جبجب : بس تحمست ترا اشوفها احس ماقدر اسولف معها
حلا : بنتنح بجمالها
دقايق وفتحوا الباب ونزلوا كلهم للبيت وهم مستغربين كل شي مع ان البندري موضحه لهم أمور كثيره !
قبل 20 دقيقه راحوا للدكه حقت ابو الجادل وقفلوا البيبان وجهزوها ورتبوها من الى وجهزوا قهوه وشاهي ومشروبات وحلويات وكلهم بسبب عددهم خلصوا بشكل اسرع !
البندري بخرت المكان وحصه تعطره ..
بدر اتصل وقال لها وصلوا ونقزت بتوتر وهي ترتب شكلها وكلهم يحمدون ربهم ان الجادل رجعت للديره لان بيتها المُسعف الوحيد لهم بمصايبها من سنين ..
عند نيّاف اللي من اليوم يتصل على بدر ومايرد عليه قرر يروح للحاره وبعد دقايق وصل وشاف الازعاج واهل الحاره طالعين برى ويسولفون لفت نظره اللي متلثم وجنبه مسلط وصالح وفهد اخو سيف ومسعود اخوه ! وقرر يوقف ويشوف وش السالفه !
عند الحريم اللي كالعادة مجتمعين عند نوره /
نوره وهي تلف على سميره ببتسامة : ياحي اللي يجوني مب العوبا واللي معها
ام الجادل بضحكه : لاتظلمين الجادل تراها تجيتس أحيانًا
نوره : والله المفروض يجونا ويونسونا لا يرعون ولا عندهم شغلً واضح
دخل ولد موضي اللي من الحاره الثانيه وجلس بحماس يعلم امه : يمه جونا ناس ضايعين بنات وعيال
نوره عقدت حواجبه ووقفت بصعوبه عند الدريشه : وينهم
موضي عقدت حواجبها : تلقينهم صدق ضايعين نروح نشوف؟
ام فهاد وقفت هي واختها وسميره بنت اختها : يلا إنا بنطلع ونشوف ومره وحده بنروح للبيت ورانا غداء
عند نيّاف اللي مشمر اكمامه لفوق الساعه وشماغه على كتوفه وماعليه الا عقاله : بدر مب كنت بتجيني هناك
بدر بورطه : انشغلت مع اللي جونا
نيّاف لف على الباص الفاضي : وينهم
بدر : ارسلت صالح قبل دقيقه يقلط السواق وعمر
نيّاف عقد حواجبه : تعرفونهم
مسلط بسرعه: لا يقولون ضايعين
نيّاف : طيب خلصتوا مشينا اللوحه خلصت دق علي يوسف
بدر : روح مع مسلط
نيّاف بعناد : اجل مب مركبينها الا معك
بدر : ها امشوا للمجلس نشوف الرجال
راحوا ودخلوا عنده وسلموا وسولفوا وبدر بداء يرتاح من كلام عمر وهدوءه وحرصه بالكلام على اللي جابهم معه لكن تورط من اسئلة العيال له ومن حُسن حظه ان عمر يدري ويصرف معه !
دخلت بسمه ببتسامة تترقب وجود صديقتها اللي تسولف معها من سنين ولا قد شافت وجها قفلوا الباب وطلعت لهم البندري من الجهه الثانيه بضحكة فرح وهي مقرره ماتعكر مزاجها ولا مزاجهم وقررت تقول جملة بسمه فالقروب يومياً اذا جات تسولف : هاي مصحتي
ركضوا كلهم يضمونها بفرحه بعد جملتها ويسلمون ويسألونها عن الاخبار , حلا : يالخايسه طلعتي حلوه
بسمه : غش طلعنا محرومين من شكلك
ديما بفرحه : ياحلوتس صدق
البندري ضحكت : اندمجتوا باللهجه
قاطعتهم سلطانه : ماودكم تجلسون وتتقهون
لفوا على سلطانه وسلموا بهدوء
واخذتهم البندري للدكه وبعد ماسلموا على الباقين البندري تربعت وهي تعدل سوارتها : هذي حلا كويتيه وهذولا بسمه وديما وغاليه من الرياض وهذي بدور والمها من الخبر وهذي جبله من نجران !
ولفت على الجهه الثانيه : وهذي الجادل اللي اقولكم عنها وهذي سلطانه وهذولا فهده وحصه خوات !
نيّاف ما مشى عليه الموضوع لان فهم ان فيه أنّ بس ماقدر يخمن صديقات اكترونيات بس انه ايقن ان فيه مصيبه صايره وتصريفات بدر وجلوسه جنب عمر وما افترق عنه دقيقه حتى !
طلعت وهي تناظر وتستفسر من اللي واقفين لفت امها : يلا ياسميره وش تحرين
سميره : يمه دقيقة بسولف مع ذي
ولفت : اسمعيني ذولا قرايب الجادل!
ساره : مدري بس اللي اعرفه ضايعين
سميره بتفكير : ضايعين ! وكيف دخلوا عند الجادل
ساره بتفكير : مدري بس دخلوا فجأه أصلًا بدر جابهم لبيتها
سميره رفعت حواجبها : بدر موديهم لبيت الجادل! وش معنى
ساره : يمكن لان البنات مجتمعين عند الجادل وقال بوديهم هناك يضيفونهم مره وحده
سميره : مجتمعين عند الجادل!
جلست تتذكر مشاكلهم سابقاً وكيف ان لو حصلت اي مشكله يكون اجتماعها يا ببيت الجادل او سطح بيت ابو بدر! وكل مصايبهم تدور حول البندري ! تنهدت وهي ناويه انها تعرف كل شي مستحيل تفوت هالسالفه !
بدر حلف على عمر انه بيعشيهم الليله فالبر وبيرسل صحن للبنات ببيت الجادل ووافق ولكن قبلها خذاه لشقق فندقيه ونزلوا اغراضهم هناك !
الجادل بعد ماتعمقت معهم فالسواليف وكأنهم نسخه اخرى من البندري وبرجاء : بيتنا فاضي مافيه الا انا وامي تكفون ناموا عندنا
غاليه : مستحيل عمر يوافق
تنهدت البندري : بس بتسهرون اكيد
بسمه بحماس : ان شاءالله يوافق عمر
جبله : ماتوقعت يوم من الايام بيكون عمر ولي امري
غاليه لفت عليها : تبين تتزوجينه
حلا : حلمها عاد
جبله رفعت حواجبها : لعيون البنات اللي قدامي ولا تفاهمت معكم
ضحكت البندري : شلون كذا سواليفكم نفس الجوال
حلا : انا والله كنت مستحيه لين جينا الديره
ديما : تكذبين! من اليوم تتنمر وتتحلطم ومب متحملها الا جبله عشان بس تضحك والباقين متفائلين وبدور كالعاده تصيد واخر صيده اخوك بدر
البندري ضحكت : ها كيف نفس وصفي ترا قد صورته لكم اذكر
غاليه : ييووه ٢٠١٧ وكان ورع الحين شكله غير ماشاءالله بس مايشبه لك
البندري بنظره : الاحلى انا ولا هو ؟
حلا : كلكم حلوين بخاطري اشوف الوالده والوالد عشان احط يساوي بعقلي
بسمه ضحكت : والله صدق ماتتشابهون بس حلاوتكم مايختلف فيها ثنين ناقص مسلط وصالح متحمسه اشوفهم
سلطانه : كانوا برى معهم
البندري بأسى : بنات ترا يمكن يجون يشوفونكم تعرفون حريم الديره فضوليات
جبله وهي تهدي فيها : بنسوي انفسنا ضايعين
بسمه بسرعه : وببرد حرتي فيهم تذكرين من اقولك اني بتهاوش معهم جاء اليوم اخيراً!
البنات : ههههههههههههههههههههههههه
المها : تصدقون ابي اسهر لان فالباص نمت نومه ماصحيت الا عند بابكم
البندري ضحكت : وللحين نعسانه
حلا : لان نومها وقته وطريقته خطأ وكل ربع ساعه تصحى..
بعد ساعه , عند نيّاف فتح تويتر من الطفش وكان بيسأل بدر انه ليش مب موجود في حسابه عكس العيال الباقين يغردون كل دقيقه بس سكت ودخل على اللي ضايفهم وراح لحساب البندري ماينكر ان له فتره يدوج فيه وعاجبته اغلب تغريداتها وانتقائها للقصيد شي اذهله وثقافتها بإختيار النصوص والاقتباسات بعد ! لكن قاطع تفكيره تغريدتها قبل ٤ ساعات (بما أن فستاني مشجّر لاتنسون تقولون لي: "أستطيع ان أقسم بأن الزهور المطرزة على فستانها قبل أن ترتديه كانت بذورًا") رفع حواجبه بذهول من نرجسيتها وابتسم بس سرعان ماتذكر سالفة اليوم الغريبه وبما انه بعد شوي بيلحقهم للبر قرر يقابل فهده ويسألها ولف على مسعود اخوه اللي يشيل الاغراض مع فهد وصالح اللي بيروحون مع مسلط وبهدوء : اسمعني روح للبنات وناد لي فهده ابيها بسالفه
مسعود وهو رايح يودي الاغراض للسياره اللي تبعد شوي عنهم : ابشر
اما هو نقز لسيارته ورجع مرتبته لورى وقرر يكلم فواز ويشوف اخبارهم ..
نرجع للبنات ..
البندري : تحسون الديره نفس وصفي
غاليه : انا لا صراحه
بسمه : بس اللي اعجبني هنا احس عندكم ماشاءالله حياه وحركه
الجادل : طيب شرايكم نروح لمزرعة خالي مقرن ولا العزبه
بسمه وهي تحب المغامرات ويتهيأ لها انها اماكن حلوه : نبي العزبه
جبله : لا لا وين نبي المزرعه
البندري : شوفوا ديرتنا مافيها اماكن تعجبكم ولا حتى اجوائها بس بالليل وخصوصًا بسطح بيتنا بتنصدمون من المنظر
ديما وهي تناظر بالسماء : للاحظت ان القمر عندكم كبير
حلا : لانهم بأخر الدنيا
سلطانه : ههههههههههههههههه ياربي ياحلا والله انتس جلدتينا جلد
حلا : فيه شغله اعجبتني
البندري : ما اسمح لتس اتفقنا نكره الديره
فهده : خليها تقول ماصدقنا ان فيه شي اعجبها
حلا : الهدوء فضيع حتى الجو هادي بالليل عكس الصباح التراب يدخل نفسه بعيني غصب حتى لو اغمض ..
ديما قاطعتها : خلاص خليك على المدحه الاولى
حلا : شنو يعني مانفضفض
البندري : على الاقل تفضفضين وترجعين للكويت المشكله اللي يفضفض ولا مايفضفض بياكل تراب بكل الحالتين
ضمتها بدور بيد وحده : هذا وانا مسميتك بندريتا وعن ١٠ رجال وقويه وصارمه خليك كذا لاتيأسين الفرج قرب عندي احساس ان بدر بيقنعهم وبتدرسين وعلى طاري بدر ماتحسين يليق مع اسمي شوفي بدر وبدور وتخيلي اني معك بنفس ..
حلا : هذي تمادت بزياده رافعه ضغطي بعز الحر والضغوطات صامله
بدور تأففت : ياخي وش بيفكنا من مزاجيتك
بسمه : بس تصدقون لو ماجينا بالديره كان الحين خجلانين من بعض
البندري تربعت بحماس : ياحيوانين ماقلتوا لي كيف اول لقاء بينكم وكيف تجمعتوا
ديما : بالبدايه ماتجمعنا كلنا كنا ناقصين وجرب...
قاطعهم الباب وعقدت البندري حواجبها ولفت الجادل عليها : روحي افتحي اكيد بدر
البندري وقفت : يلا دقايق وجايه
1
قبل دقايق نيّاف لف وشاف العيال راحوا للبر مع مسلط ونزل يبي يقابل فهده وبيلحقهم وضروري انه يستفسر , تنهد وهو يدعي على مسعود واستغفر اخر شي وحس انه هو تأخر ورجع عصب يوم تذكر ان فهده ما معها جوال عشان يتصل عليها واخر شي قرر يطق الباب !
فتحت الباب بابتسامه وهي تطلع له وترجع الباب وراها وهي باقي مالاحظته : تركت ضيوفك وراك وش جابك
عقد حواجبه وهو يناظر بفهاوه من اللي طلعت ابتسم بعد ما قفلت الباب بقوه , استغرب بنفسه انه مالف عنها بسرعه يمكن لانه كان متأكد ان فهده بتطلع له رجع يبتسم بقوه وهو يتذكر تغريدتها ! وبنفس الوقت تذكر انها كانت تكرهه وان بدر حتى يقوله قبل انها كرهتك عشانك خطبتها وهي من ولاشي كان مستقبلها بيخرب وتذكر نقاش خواته عنها مايلومها بس ماتوصل انها تكرهه ورجع يضحك وهو مستغرب من نفسه , راح وركب سيارته وفتح حسابه ونزل تغريده "أستطيع ان أقسم بأن الزهور المطرزة على فستانها قبل أن ترتديه كانت بذورًا!"
غمض وابتسم من جديد وهو يتنهد ويتذكر شكلها وصوتها , بس تحلف بمسعود وحمله الذنب مع انه داخليًا راضي عن هالصدفه ..
حطت يدها على صدرها بخوف وبقهر (وش يبي هذا وش عنده هنا )هدت نفسها ورجعت للبنات وحمدت ربها محد سألها وهي تحاول تسولف وتضحك معهم !
فالبر بعد ما قام مسلط يجيب العشاء اللي يطبخه الطباخ والثلاثة الباقين اللي راح يجيب حليب الإبل واللي يجدد القهوه والشاهي..
لف عمر ببتسامه :يمكن معك حق بردة فعلكم وانا والله لو اني عارف انه عيب عندكم ان ما اجيبهم ولا ترا ما تفرق الفاسد فاسد سواء قريب ولا بعيد
بدر بخجل من كلامه: والله ياعمر اني فاهمك لكن تعرف محد قد سواها قبل ومفهوم الجيل الالكتروني عند شيبانا فساد وماخذين فكره غلط عنهم مع انهم ماينلامون شافوا اشياء اثبتت لهم ان اللاكترونين صداقتهم غلط ويأثرون على بناتهم ويعتبرون البنات عندنا صغيرات عقل ومايفهمون واكيد بيقلدونهم بأي خطأ ولا ترا جيتكم عندنا تسوى الشي الكثير بس مانبي نشوه سمعة احد وعاد الديره وعارفها انا يدورون الزله
عمر بتفهم :صادق الله يعينكم
قاطعهم وصول نيّاف وبعدها وصلوا الشيبان وعيال الحاره الباقين وتعشوا وكلهم عزموا عمر وحلف هو لين انقذه بدر وقال ان بكره بيجتمعون بالمزرعه وبتكون العزيمه تحت إشراف اهل الحاره كلهم ..
نيّاف كان يدور بعيونه عن ابو بدر عقد حواجبه ولف بسرعه يناظر بعمر باستغراب ومنها كان منشغل بأخر موقف صار له .
عند البنات وصل لهم صحن العشاء والبندري مستغربه محد جاهم من الحريم وسأل حتى ام الجادل سلمت عليهم وتعشت ونامت !
قاطعها رنين جوالها وردت: هلا بدر
بدر :اسمعي بكره بيجتمعون الحاره كلهم فالمزرعه
البندري قاطعته برجاء :بدر تكفى احلف وارفضوا
بدر :رفض عمر كل العزايم لكن وافق على جمعة المزرعه وبعد بكره أصلًا بيرحون لذلك حذري اللي عندتس ترا عمر حريص واشك ان مب جايب فينا العيد غيركم
البندري بحزن :طيب
بدر قفل وتنهد بتعب مايبيها تحزن لكن لازم يقسى عليها ,هو مب كل يوم بيكون حيّ لها ! لازم تكون متحكمه بتصرفاتها يدري ان الديره كاتمتهم بس لازم تتصرف بعقلانية اكثر ماهمه الا سمعتها بين الشيبان وزاد عليه ابوه اللي يرفض خطاطيبها .
بعد ساعه ونصف جاء السواق وعمر وطلعوا البنات للباص وهم مافاتنهم نظرات اللي يناظرون مع الشبابيك واركبوا وهم ايقنوا ان البندري صادقه بكل انتقاد قالته عن الديره !
اليوم التالي/
كل الحاره صحت العيال خذوا العمال وراحوا ينفضون مزرعة مقرن والبنات كل وحده ببيتها تجهز حلويات ومعجنات والخ ! اما البندري طلعت مع بدر للسوق اللي يبعد عن ديرتهم مايُقارب ساعتين بس لازم تتجمل مع صديقاتها مهمها كلفها الامر !
فالفندق /
بسمه وهي تصحيهم : ياخي اصحوا عاد العالم يتصلون لهم ساعه ولا وحده فينا ردت
حلا قامت بنرفزه : صج عيب علينا ليش ماردينا متصلين الساعه ٦!
بسمه : تستهبلين انتي بعد هم كذا نظامهم يعني لازم تمشين عليه
حلا : شنو شنو ابي افهم انا الحين الناس تعزم بنجيهم بالليل خلاص هذا اتفاقنا شنو يبون مع صباح الله
ديما : صدق مانمت
غاليه حذفت المخده عليهم ووقفت : مسوين اغبياء يعني
بسمه : شفتي كيف بس يبون يفشلونا
حلا : لا من صجي شفيكم
جبجب وهي تمغط : بنفطر ونتغداء ونتعشى عندهم
حلا : لا عاد
المها : يعني بنقابلهم كلهم من الصباح لليل؟!
جبجب رفعت حواجبها : تحملي
بسمه جلست : ياخي تفائلوا حطمتوني
غاليه كملت : كسرتوا اجنحتنا
بسمه لفت عليها بغضب : صميها
حلا ضحكت بقوه : تستاهلين يالجذابه
ديما : ولا هذيك تقول صميها
حلا رفعت حواجبها بانتصار : من حبكم لي تتحجون نفسي
بسمه : يعني الحين متى بتقومون وتاخذون شور وتصلون وتتزاحمون ووراكم ميكب و
حلا قاطعتها وهي معقده حواجبها : الحين شنو بنلبس
بسمه بتفكير : لبسنا
غاليه : نلبس نفس لبس البندري امس والله حلو
ديما ببتسامة تنهدت : البندري محليته
غاليه : شقصدها هذي
جبجب : واضحه وصريحه قومي اهبدي بنت عمك
ديما تربعت : اسمعوني نلبس لبس ريفي يعني لازم نجاريهم
حلا باعتراض : ماعاد باقي الا ارضي اهالي الديره
بسمه : مو تقولين وش نلبس
حلا وقفت : خلونا نخلص بعدين نتفاهم
بعد ساعات وصلت البندري للمزرعه وقدامها البنات , الجادل كانت تسوي شكشوكه وسلطانه مقلقل وفهده كبده وحصه تسوي الشاهي اما البندري نزلت الاغراض عندهم وبدت تسوي فطيرة الحلوم وتكثر الاصناف غير النواشف طبعًا..
اما بدر بعد توصيات البندري له نزل طاولات الخشب الطويله على الزرع ورمى الخداديات اللي تو شروها والوانها جداً زاهيه ورتبها ورى بعض وطلع ..
جات البندري والبنات ورتبوا مفارش الطاولة!
بعد ساعه وصل الباص ووقف السواق عند جهة الحريم ونزلوا البنات وهم منصدمين من كمية الاشخاص ونظراتهم بتفحص لهم ابتسموا وسلموا عليهم واللي مخليهم مبسوطين اكثر شكل المزرعه والنخل الطويل والطاولات والترتيب واشكال بنات ديرتهم لبسهم مرتب وانيق كانوا متوقعين ان بناتهم مايلبسون على راحتهم لكن شافوا العكس ما اهتموا وجلسوا وهم منذهلين من الفطور اللي واضح لهم انه لذيذ
جلسوا وسموا بالله وبدوا يفطرون ..
حلا بهدوء للبندري : شفيها هذي
البندري لفت على نظرة حلا ومغصها بطنها من شافت سميره : ماعليك منها كملي فطورك
حلا : اقوم عليها شرايج واعلمها النظرات كيف
البندري ببتسامة خوف : حلاوه قعدي لا طراق
حلا : ابي افهم وش غيرج مو كنتي تتوطين ببطونهم مو كنتي كل شوي تدخلين القروب رفست فلانه وادبت فلانه لا يكون حجي بس
البندري : المسأله هذي تختلف
حلا : مبين من ويها انها سميره
البندري بخوف : شلون عرفتي
حلا : عرفت من شفتج تسولفين بلهجتنا من الخرعه
البندري ناظرتها بغضب وابتسمت حلا : لا امزح شفيج بس يعني اي احد اسمه سميره يبين عليه الغثاثه وهذي من نزلنا كلنا للاحظنا نظراتها وسلامها علينا
بسمه : تحسون كأنها تقول قفطتكم
قاطعتهم نوره : بعد الفطور جييبوا قهوتكم وخلونا نتجمع هناك عند البراد ونسولف مع البنات
البندري : اذا قالت بسولف اعرفي انها بتحقق
حلا بطفش تأففت : ماعليج عندي
البندري : طبعًا سميره بتلصق عندها تعرفون محبوبة نوره هذي
بسمه برجاء : لكن بعد مانتقهوى ونسلك لها ونطفشها نبي نطلع لوحدنا نتمشى
سلطانه وهي جالسه قدامهم : حيلكم فيها
غاليه : لاتوصين
بدور : يسمونا محاميات البندري
البندري : هههههههههههههههههههه
فالرياض/
عند سيف كان قدام المطعم قالوا له انه أغُلق من فتره تنهد وهو يرفع على صوت المسجل على اغنية "جديله ماوراها صبح" وماجاء في باله ابد غير اللي شاف قفاها فالمطبخ , تنهد بقهر من جديد من تذكر سلطانه اللي سفهته وماقالت له مين وهو بنفسه ماوده يسأل بشكل مباشر ماتعود واذا سأل يسأل بطريقة ثانيه او انه بيطقطق بس انه يواجها بشكل جدي ويقول مين اللي بالمطبخ مستحيل! وغير كذا تذكر ان اخته عاقله مستحيل تعلمه او توصف احد له جلس يفكر هل هي البندري او فهده او يمكن حصه ويمكن الجادل! غمض بهدوء يوم تذكر انها هي اللي دايم تجي عند سلطانه وبداخله يقول "مستحيل تكون كذا انا اذكر اول سلطانه تقول لامي ان الجادل ماتحب الشعر الطويل هي والبندري" رجع تفكيره لخوات نيّاف وهو يحاول ويتمنى يعرف مين !
فالديره عند العيال/
مقرن : كيف ضيعتوا طريقكم
عمر بتردد : ابد كنا نتمشى بالديار اللي حول الرياض ودخلنا بديرتكم نبي نتوضا ونصلي وضيعنا الطريق وقلنا بنجلس اليوم وبنمشي الصباح
ولف ببتسامه لبدر : لكن البدر ماقصر حلف علينا
بدر ابتسم له ونياف لف بعصبيه وهو حاس بشي غلط وبنفس الوقت مايسمي بدر "البدر" الا هو ! وتذكر سالفة اللوحه وتنهد ورجع يسمع سواليفهم ..
بمكان مرتفع شوي مفروش وفيه مخدات ومراكي متوسطتهم نوره وحوالينها حريم الحاره ويسارها سميره اللي تتبوسم بوجيه البنات ..
نوره : وش ترجعون له من بناته
بدور بصوت خفيف : اقدر اقول احتفظ
البندري بضحكه : حلا من الكويت وبدور والمها من الخبر وغاليـ....الخ بعد ماشرحت وخلصت عشان ترضي فضول الموجودين وصلها الصوت الكريه
سميره بتنهيده : بيوم واحد عرفتي ذا كله
فهده بغيض : طبعًا امس حمدلله ان بدر نزلهم عندنا والله يا تونسنا وتقهوينا وحلينا وتعشينا ورقصنا لين جات ٢ الفجر
غاليه : مايحتاج عارفين الوقت هم من طلعنا بنروح للباص شفناهم مع الدرايش
سلطانه ماتت ضحك ورفستها البندري : خير
حلا : دموع ماقدر اكمل
لفت غاليه على البنات بانتصار بس من شافتهم يضحكون ما مسكت نفسها
نوره : من جابكم
بسمه : السواق واخو صديقتي
نوره عقدت حواجبها : صديقتس!
ام سلطانه لف بهدوء : ماتعرفون بعض
البندري بسرعه : الا نع وو يعني يعرفون بعض من زمان يقولون من ٧ سنين صح يابنات ولا غلطانه
حلا : انتي ماتغلطين انتي كل شي فيج صح
رفعت حواجبها البندري وعضت شفايفها بمحاولة تسكيتها ومقهوره من برودهم
بسمه تداركت الوضع : ايه صديقات
واشرت على غاليه وديما : وذولا بنات عم
سميره : ياويلييي وانا احسبكم تقربون لبعض
البندري بدون نفس : ما كأني قبل شوي شرحت لكم من وين هم
سميره : والله يالبندري اني مستغربه الموده اللي بينكم
ديما : الله يديمها قولي امين
سميره : امين بس كيف تعرفتوا امس
البندري عرفت انها مستحيل تسكت : وش قلت قبل شوي انا؟
سميره رفعت حواجبها وكملت البندري : مب قلنا ضايعين شبلاتس تعيدين سوالتس عشر مرات
نوره : شفيتس على المسكينه ترفعين صوتس عليها
البندري سفهتها وقفت : يلا يابنات ماودكم اوريكم المزرعه تراها كبيره امشوا نشوفها
وقفوا بسرعه واول ماوقف بسمه وهي متحمسه
بعد دقايق كانوا بالجهه الثانيه وجنبهم شبك حمام
ابتسمت حلا : أخيرًا شفت شي صاحي
جبله : اثبتوا مقولة ان الحيوانات افضل من البشر
حلا ضحكت : محشومين البندري والبنات
البندري فتحت جوالها وهي تتذكر الرساله ابتسمت بفرحهه : يووه بنات تعالوا شوفوا
شافوها وصرخوا من الفرحهه : مبرروووككك
وبعد ماضموها وسلطانه تحاول تسكتهم
لفت البندري : سلطانه شوفي رسالة القبول
فهده : بروح اجيب جوال امي بشوف انقبلت ولا لا
الجادل حذفت جوالها على حلا بتوتر : شوفيها انتي
حلا وهي تقراء ببطىء : الجادل شبيب
وبضحكة فرح : اقبلوج
صرخوا من جديد بفرحه لها وهم يباركون وفرحانين لهم وبسمه مخططه تجيب لهم قاتوه وتحتفل فيهم بس ماتدري اذا فيه محلات عندهم او لا ..
سميره من سمعت صراخهم قربت تشوف لين سمعت انهم انقبلوا جامعه ! ما ستغربت الا من البندري وهي متوقعه انها مستحيل تكمل عشان ابوها وغير كذا فرحة البنات اللي معها وبراسها علامات أستفهام لين سمعت حلا تقول : كم لبثنا وانتي شايله هم هاليوم والحين صج انقبلتي ان شاءالله يوافق ابوج ولا ترا انا والمصحه من سنتين ناوين نداهم الديره ونخطفج
رفعت حواجبها وهي تسمع باقي الكلام بتمعن!
كملت بدور : انا وبدر بناخذها معنا تكمل
البندري رفعت حواجبها : معنا !
بدور بغيض : لايكون انتي من الخوات اللي يغارون على اخوانهم
البندري بضحكه اشرت براسها بمعنى "لا"
سلطانه : اخاف ولدتس يصير نفس عمي عقاب
البندري : اتركي كل شي بيصير اسمه عقاب! وبيصير اسم على مسمى
بدور جلست : ماتفرق لان ابوي اسمه زامل !
الجادل : زامل!
بدور : ايه شفيك
الجادل : استغربت توقعتكم كلكم حضر واسمائكم حلوه
حلا : مو من صجج كلنا بدو ترا لايغرج اننا ساكنين بمدينه
غاليه كملت بضحكه : وعندنا اسماء مشوهه بعد
فهده ببتسامة : انصدمت صراحه
جبله : ليش البندري ماقالت لكم؟
فهده : تقول عندها صديقات اكترونيات بس ماعرفناكم اكثر الا يوم جيتوا
سلطانه : استثني نفسي لان البندري تسولف عنكم واجد
نجي عند النخل /
ام فهاد سحبت سميره : وش تسوين انتي
سميره بارتباك : استحيت اروح لهم
ام فهاد وهي عارفه حركاتها : اجلسي مع الباقين اللي هناك
سميره راحت وهي مقهورة انها ماسمعت الباقي بس اهم شي عرفت من يكونون ..
عند الرجال :
عمر ببتسامة وهو يشوف خيول من بعيد : عندكم خيول ماشاءالله
بدر رد الابتسامه له : ايه حقت شجاع تبي ناخذ لنا ثنين
عمر : تم
نيّاف رفع حواجبه ولف على مسلط : انت متأكد انهم ضايعين
مسلط بدون مايلف : وش تشوف انت
نيّاف اكتفى بضحكة استهزاء وللاحظ تصريفاتهم وتأكد ان فيه شي صاير !
الساعة 2:00 الظهر جهز الغداء والبندري تشكر الله على وجود البنات اللي جهزوا معها انواع السلطات وبدر جايب المشروبات والحريم مسوين مندي ..
بعد نص ساعه خلصوا و تجمعوا يتقهون الشاهي /
نوره وهي تناظر فيهم بغرابه : يقولون بتروحون بكره
ديما ماعجبتها النبره وحتى البنات : ايه ان شاءالله
نوره : كان جلستوا
حلا بصوت خفيف : وش عقب
رفستها البندري وقالت نوره : خليها خليها
حلا لفت باستغراب : سمي ياخاله وش بغيتي
نوره : ماحبيتينا شكلتس
حلا بتمثيل : ظلمتيني
سميره بضحكه : اي والله ياجده هي الوحيده اللي بان فيها انها مب مرتاحه
حلا : كنت جذي بس بعد ماشفت البندري والبنات استانست
سميره ببتسامة نصر : ايه ذولا صديقاتس الالكترونيات اكيد بتستانسين
شرقت فهده وسلطانه تجمدت تناظر فيها وبسمه لفت على البندري اللي صابها تبلد وقالت : اكيد
نوره بعدم فهم : وشنهو الالكترونيات
سميره كملت بنفس الابتسامه : صديقات لاقيتهم فالجوال
البندري بغيض : ايه ياخاله صديقات نظيفات متربيات اعرفهم من ٧ سنين بعد
ام بدر وباقي الحريم ساكتين بصدمه وهم يبصمون بالعشرة ان السالفه ماراح تعدي على خير .. اما البنات سكتوا وهم يتحوقلون
قاطع رهبة صمتهم نوره وبصوت هادي :العلم لايطلع لحد خلوكم على سالفة الضايعين
البندري ماقدرت تتنازل لحركة سميره وبغرورها المُعتاد : انا والله كنت بقول من البدايه لكن فيه اشخاص امنعوني
سميره سكتت وداخلياً تضحك باستهزاء وتقول (اجل كنتي بتقولين من اول يابنت عقاب بنشوف )
البندري وتحس جبل وانزاح مهما كانت النتائج تحس بفشله انها ماعترفت فيهم لفت وببتسامه لهم : بنات صدق اعتذر منكم قدام الكل بس انجبرت عشان عقليات اللي عندنا
بسمه بتفهم : ابد عادي اهم شي شوفتك
حلا وهي تبي تقهر سميره لان اللي اتضح لها انها تغار منها : اي والله اهم شي شفناج وكحلنا عيونا بجمالج
سميره غمزت : يعني ماقد شفتوها فالجوال
البندري بجمود : الظاهر اني انا البندري مب سميره وبعدين حتى لو ارسله لهم على الاقل كلهم ثقه وصداقتهم حقيقه وصاروا صديقات واقع مب بس اكترونين انتي وشو؟ ماعندتس لا هذي ولا ذي وعلى ذا كله صداقاتس فاشله ولانسيتي اخر مصيبه لتس مع اللي خبري خبرتس ؟؟؟؟ ها على شحم واسكتي دامي ساتره عليتس! صدق ماتنعطين وجه
سميره عضت شفايفها بقهر ندمت انها تعمقت تمنت انها ساكته على السالفه الاولى وبس ..
وقفت البندري وغضب الدنيا فيها ومب مقيد يدها الا بدر اللي يتعب كثييير عشانها وبتمثيل للراحه : بنات بسوي قهوه وقوموا صلوا العصر
جهزت القهوه وخذت دلتها هي والبنات وبثقتها المُعتاده ولا كأنه بيصير شي بس تحس ان نوره بتنقذها وبتهجد سميره ! وببتسامه : بنات انتم تعالوا هناك جهزت قهوتكم
سكتت نوره ماعلقت هالمره وحتى الحريم اللي ماطولوا ورجعوا طبيعين باستثناء ام بدر اللي للحين مب مصدقه ان البندري سوت كذا خايفه عليها من العواقب ..
جلسوا بعيد وطلعت جوالها واتصلت على بدر ورد بسرعه : هلا
البندري بدون مقدمات : سميره عرفت
بدر عض على شفايفه بقهر : شلون عرفت!
البندري بزعل : مدري عنها ذالجنيه أصلًا من نزلوا من الباص وهي تعطيهم نظرات
بدر قفل بوجهها وهو مقهور وشايل هم ابوه لانه بيحضر العشاء ..
لف نيّاف عليه : ابوك وينه
بدر : مدري عنه
نيّاف : شفيك تعومست
بدر تنهد بتعب وهو يصب القهوه : مافيني شي تقهوى
نيّاف هز فنجاله ووقف : انا بتمشى قريب
بدر : روح يسار البنات اكيد يتمشون هناك
طلع واتصل على امه وقال لها نادي فهده بينما هو جلس وانتظر وهو ناوي يعرف كل شي لكن قاطعه ابو سيف اللي جاء يكلمه بموضوع ..
سميرة كانت بتروح للبنات بس سمعت ان احد من العيال هناك من سمعت نداء أم نيّاف قربت تشوف اذا فهاد رجع او لا بس شافت شايب ومعه نيّاف بس وببتسامه غطت نفسها وطلعت يمهم
نيّاف لف بسرعه :ارجعي عمي هنا
سميره بتمثيل :بسم الله مادريت انكم هنا
ولفت على ابو سيف :وشلونك ياعمي عساك بخير
ابو سيف :بخير وانتي شلونتس
سميره :حمدلله
نيّاف بصبر وهو يبي يوضح انها مب اخته :نادي لي فهده اذا ماعليتس امر
سميره :فهده مع صديقات البندري
نيّاف بعدم فهم :قصدتس الضايعات
سميره :لا صديقاتها هم
ابو سيف مابعد فهم :عساهم استانسوا بس
نيّاف بسرعه سوى نفسه يتلفت :عمي بدر ينادي الشاهي جهز
راح ابو سيف ومشت سميره بتحطيم ان خطتها فشله بس قاطعها نيّاف :وقفي يابنت
سميره لفت بدون نفس :طيب بنادي فهده
نيّاف بتردد :لا بسألتس
سميره قربت خطوتين وهي تغطي يدها :اسأل
نيّاف وهو نظره على الارض :وش قصدتس من قلتي صديقاتها مب كانوا ضايعين؟
سميره ابتسمت براحه :لا صديقاتها اكترونين متعرفه عليهم من الجوال
رفع حواجبه وباستفسار وهو عارف الاجابه : البندري؟
سميره باستهزاء:ايه شيخة العرب البندري
نيّاف لف وتنهد وهو يفكر ونسى سميره بس قاطعتهم فهده اللي تناظر بغرابة وتوتر :بغيتني؟
نيّاف غمض عيونه بهدوء :لا روحي خلاص
ضاقت عليه وهو يتذكر بدر يغطي على الموضوع مب لانه ماعلمه لا!ضاق من شاف معاناته حس انه حقد عليها وش الحركه الغبيه اللي سوتها وخلت البنت تتكلم براحه وبدر عندهم يتخبط وكله عشان يستر عليها!
الساعه 8:00 ..
الكل تعشى وبحضور ابو بدر اللي جاهم ومبين التعب والهم فيه لكن يجامل ويسولف ..
اما بدر قرر اول مايخلص العشاء ياخذ اهله ويوديهم بسرعه للبيت ومقرر يتفادى الموضوع بأسرع وقت
عند البنات اللي يغسلون يديهم ..
المها : كثر الله خيركم
البندري ابتسمت : بالعافيه عليكم
بسمه من بعيد وهي تاكل حلا العشاء : لذيذذذ تسلم يدينك
البندري : شغل الجادل
بسمه بهدوء قربت : يارب مايصير لك شي والله ياخذ سميره وتفتكون
البندري بكذب : لا ماعليتس عادي تعرفوا على عمر وضيفوكم وعرفوا معدنكم وش يهاوشوني عليه
بدور : صحيح احسهم حبونا
سلطانه : على انه يومين بس والله اننا تشرفنا فيكم واحس بنفقدكم سويتوا لنا جو
الجادل كملت بحزن : ماراح انسى الضحك اللي بداء من جيتكم للحين
حلا وهي تبي تغير جوهم : ابد عادي حياكم بقروبنا بنوسع المصحه وتصير مستشفى الأمراض العقلية والنفسية مره وحده
فهده : بنشب لكم ماتنلام البندري فيكم والله
البندري ابتسمت بتسليك وهي تدعي ان الله يعدي الليله على خير وماتتفشل قدامهم مهما صار ومهما كانت تمون عليهم وتقولهم كل مشاكلها سواء بالديره او غيرها لازم يكون فيه حدود وعزة نفسها اقوى من كل الظروف !
عند الرجال /
وقف عمر يودعهم : كثر الله خيركم وجاد الله عليكم عزالله ماقصرتوا معنا وترا كرامتكم جاهزه في اي وقت تجون الرياض رقمي معكم كلكم
بدر ابتسم ووقف معه والشيبان يردون عليه لين طلع وبدر مرافقه وسلم عليه وهو يقوله : والله ان جيتك اسعدتنا !! اليومين هذي عرفتني على رجال كفو وشجاع وكريم وموقفك معي يسوى عندي الشي الكثير وعساك استانست ولا تضايقت لا من سواليف ابوي ولا باقي الشيبان تراك صرت غالي وصرت اخو
عمر ابتسم له : لا والله ماتضايقت ولا شي كبار سن وكل اللي ببالهم يقولونه ولا انت والعيال ماقصرتوا معنا بشي وانت بالذات اللي تعبناك معنا
قاطعهم السواق اللي يناديه ان الكل ركب وينتظرونه ولف وهو يمد كفه يسلم مره ثانيه : يلا انا بمشي والله يعطيك العافيه مره ثانيه
بدر مد يده وببتسامه : الله يعافيك واستودعناكم الله واذا مشيتوا دق علي
راح عمر وهو يقوله ابشر وركب وتحرك الباص ورجع بدر وجلس بملل يحس انهم سوو جو لهم لكن ماطول الا وسمع الشيبان يتكلمون فالموضوع
وسع عيونه بقوه من الصدمه و
ونيّاف نقز جنبه وبهدوء : وحده من الحريم قالت لهم
بدر : وانت شدراك
نيّاف بصبر : اتركني وشوف اللي قدامك
لف على ابوه اللي تو دخل وواضح انه مادرى
نيّاف : بصرفهم بموضوع ثاني وانت روح اخذ اهلك وابوك واطلع
بدر فز وراح ونيّاف ابتلش لانهم واضح تعمقوا فالموضوع والغضب باين من عيونهم
وبصوت عالي لف على ابو سيف وتذكر سالفته معه قبل كم ساعه : عمي انت بترجع سيف لحرمته الاوله
ابو سيف عقد حواجبه : ايه مب تشوفني جايك ابيك تقنعه
نيّاف : والله ياعمي انا عن نفسي ماقدر سيف وصامل
مقرن قاطعه: انا اقول ان كلنا نكلمه تراه موقفن نصيب البنت
نيّاف : وسيف قال الله يوفقها ماهي بمجبوره تنتظره
ابو سيف عصب : سيف بيرجع لها
ابو مهدي : ها روحوا له فالرياض وكلموه
ابو سيف : مايحتاج ندق عليه وبس وسيف مايعصاني وبنبره غريبه : غير خلوا ابو بدر يزوج بنته بدري
نيّاف انلخم وبسرعه : تبيني اتصل على سيف وتكلمونه
مقرن : ايه اتصل
نيّاف بداخله عارف انه ورط سيف لكن لازم ينقذ الوضع لاتصير مجزره يكفي الشيبان اللي تحلفوا في بناتهم وبيزيدون الحرص عليهم وهم ماسوو شي كيف لو البندري !
فالاستراحة //
عند سيف منسدح وجنبه فواز ويسولفون قاطعه الإتصال ورد : هلا نيّاف
نيّاف وهو عنده ازعاج : سيف انا ادري اني ورطتك بس سولف معهم لاتقفل بسرعه امانه ياسيف
سيف حط سبيكر وتربع : ولد شفيك
جاه صوت مقرن بسرعه : يامرحبا ياسيف
سيف باستغراب : تبقى ياعمي شعلومك عساك بخير
مقرن : بخير جعلك بخير غير اني طالبك انا والشيبان اللي عندي بمطلوب
سيف : تم من الحين على خشمي
مقرن : عليه الشحم
ابو سيف سحب الجوال : تراك تممت ياولدي وانا عارفك انك ماتعصاني
سيف شك فالوضع بس تذكر نيّاف : اسلم
ابو سيف : ارجع لحرمتك الاوله
بلع ريقه ورجع مقرن يكمل : وانا يابوك اقول ان البنت كل مانخطبت قالوا سيف بيرجع لها وسيف بيرجع لها والمسيكينه يتيمه وسيف مارجع لها
كان بيرد بس قاطعه ضحكة فواز اللي جنبه و ميت ضحك ابتسم غصب رغم انه عصب داخليًا ورجع وهو يتمالك نفسه مايضحك : والله ياعمي انت وابوي ولا يهونون الباقين مطلبكم على راسي لكن ابوي يدري عن ردي
ابو سيف بغضب : بتقعد طول عمرك بدون عرس !
بهالاثناء طلع ابو بدر وراح مع اهله بدون مايناقشهم ولا يتدخل لانه منشغل الحين بنفسه لكن الغريب انه يدري ان اللي جو صديقات البندري !
رد سيف بهدوء : بنت ابو شبيب الله يوفقها مابينا نصيب وانشروا الخبر عشان تتزوج وتشوف نصيبها ومع السلامه
قفل وهو يكره لحظة ان احد يجبره على شي مايبيه تذكر جملة سلطانه ..
"اللي تقول عنها بزر ترا مغصوبه عليك " تنهد بحزن وهو منقهر من اللي جبرهم على اشياء مايبونها وبداخله (وش ذنبها الحين يوم ارفضها قدامهم ٣ مرات ! اكيد بينقص قدرها بعيونهم وهي خلقه حظها تردى بعد الطلاق) لكن للحين مايدري بسمعة وصيت الجادل عند الديره واللي حواليها وجهل جملة مقرن " وانا يابوك اقول ان البنت كل مانخطبت قالوا سيف بيرجع لها " وغير كلام ابوه انها انخطبت اكثر من مره ويمكن انه حط بباله انهم متفقين يقولونه له عشان يرجع لها , قاطعه فواز اللي يعلم العيال بالسالفه ويضحك عليه..
فالديره //
نزلت البندري وراحت لغرفتها بسرعه تبي تراسل البنات وتشوف وينهم وهي ماطقت خبر لاحد
اما بدر جلس فالصالة وانسدح وغمض عيونه!
وجاء مسلط وجلس وتنهد:حمدلله عدت
بدر بعد يده عن عيونه :وين عدت والشيبان عرفوا وبضحكة استهزاء:يعني بكره بيسكتون!
مسلط بتغير للموضوع:الدوره بتبداء الاسبوع الجاي ودراسة البندري بعد اسبوعين ونص انا بكون فالخرج وانت فالرياض واسامينا طلعت
بدر تأفف:المده طويله كنسل مانيب متحرك لين البندري تعتب مع الباب
مسلط:ابي افهم ليش زعلان اختنا وواثقين فيها والبنات مستترين واخوهم رجال ولا يُعلى عليه والباقي سهالات
بدر بعصبيه:وعقول شيبانك !
وكملوا نقاشهم وكله تحت مسامع ابو بدر اللي قرر ينفذ اللي بباله ودخل وسوى نفسه طبيعي وراح لغرفته وهو ملاحظ ام بدر متوتره ابتسم باستهزاء وانسدح وغمض عيونه عارف ان الديره بكره موضوعها بنته وصديقاتها لكن قرر يمثل ان الموضوع مر عادي لين ينفذ خطته وهو عارف ان دام بدر موجود فالديره مستحيل يربيها زين
اما نيّاف انسدح وخذاه التفكير وهو يقلب الموضوع براسه رغم أن عمر اعجبه رجولته وكلامه ومنطقه ومبادئه وعاداته وتقاليده المُقاربه من مجتمعه الا انه ما يرتاح للبندري وجزء منه يرتاح لانه عارف ان بدر مستحيل يخلي اخته تغلط وبسرعه تذكر سيف وغمض بفشله ورفع جواله يتصل عليه
ورد عليه بعد دقايق وبصوت مليان نوم : وش تبي عسى مب حريم الديره بيكلموني بعد
نيّاف ضحك بفشله :اعذرني ياولد كنا بمصيبه وماتذكرت الا انت بسرعه
سيف بصبر :وش مصيبتك اللي خلتك تتصل علي وتبلشني
نيّاف قال كل الموضوع بهدوء بدون مايقول انها البندري وضحك سيف بعدم اهتمام :في ذمتك بناتنا يسوونها
وبفضول وضحكه:بالله مين الشجاعه هذي اللي تخطت كل الحواجز وقلطتهم
نيّاف بهدوء واستغراب من ردة فعله :ماعليك مب لازم تعرف بس
سيف قاطعه :بس وش علمني من تكفى لا يكون سليطينه
نيّاف ضحك:بس وش!! بس لانك تضحك ماستغربت من السالفه بكبرها
سيف : الا استغربت بس انت مدحت عمر ويكفي ذا الشي وبعدين لو انهم ماش وصديقات سوء ماتعنوا وجو للديره وهم عارفينها واكيد جايين بنيه صافيه لين ربعك شككوهم حتى بانفسهم
نيّاف باقتناع : تصدق انهم جو بدون محد يدري الا اخر شي وجاء بدر وستر على الموضوع بس ماتمت وانفضحوا على اخر شي
سيف : استغرب من عزم بدر على ستر المصايب في ديره نفس ديرتنا بالذات
نيّاف ضحك : والله لو تشوفه ان ترحمه بس اهم شي ابوه مادرى ولا كان سفل فينا
سيف : ايه صح ذا كيف مادرى وهو حتى لو شد حيله عرف وش بيصير بكره
نيّاف ضحك وهو يتذكر : كنا نسميه الساحر !! بس امس كان غريب وساكت ولا شارك حتى في موضوعك انت
سيف بحلطمه وتغيير للموضوع : ايه بكره مرده بيعرف
نيّاف : بيوترون الحريم
سيف بصدق : يعني تبي الصراحه ابو بدر لو جلس هادي بتمر السالفه اذا العكس لا بتكبر
تنهد نيّاف : لانه دايم يهول السوالف ويفتح المواضيع القديمه أصلا ابوي يطلع من بيتنا راضي ويضحك يرجع للبيت معصب وعلى اتفه شي يسألنا وكل هذا بسبب افكار عمي عقاب وفضاوته
سيف تنهد : الله يعين بدر
نيّاف : بكره بيفتح المعرض وكنا بنركب اللوحه قبل يومين بس انشغلنا مع الالكترونين
سيف بضحكه : الله يوفقه ويكتب اللي فيه الخير
وبتساؤول : وانت ؟! متى ناوي تشرف
نيّاف : مابعد كملت شهرين فاقديني صح
سيف : شلون نفقدك وإنا عندنا نسخه انثوية هناك
نيّاف بغضب : اذلف , وقفل جواله وهو يضحك على سيف وحزين عليه بنفس الوقت ..
صباح اليوم التالي //
طلع ابو بدر برى وهو يسمع شوشرتهم واللي عصبه اكثر انهم غالباً يتشمتون ! صح هو يتشمت بس 90% كان يوقف معهم ويعطيهم حلول ويستر عليهم ودايماً يحاول يحذرهم وينصحهم , ارتفع ضغطه رضى بكل شي تسويه الا انها تخلي العرب يتكلمون عليه مشى بعصبيه وهو يحاول يبعد ..
فالشقق الفندقية /
ركبوا الباص ومثل ما وصوا عمر يجيب قاتوه وبوكس السعاده وباقات ورد وكلهم جايبينها للبنات لسببين اولها قبولهم فالجامعه وثانيها ماحبوا يروحون الا وهم مسوين لهم شي , و وتوجهوا لحارة البنات وهم كلهم ثقه انهم بيستقبلونهم صح ويودعونهم بشكل يليق فيهم .
وقف الباص قدام بيت الجادل بعد طلب البنات ونزلوا وبسمه لازالت مبتسمه على جوهم الصباحي وحركتهم وغير كذا الساعه 7 والكل صاحي!
بعد تأملها قاطعها شايب بعصبيه: وش جابكم ماكفاكم الفضيحة اللي سويتوها
بسمه لفت وشافت عمر مركب سماعته بإذنه والسواق مادرى عنهم وبهدوء وهي شبه تعودت من كثر ماعرفت ردات فعلهم من البنات لكن لازم تراعيه لانه فالنهايه جاهل : المفروض ترحب بضيوفك نفس الباقين
ابو بدر بغضب : اسمعيني زين خذي قليلات التربيه معتس واذلفوا والبندري شغلها عندي
بسمه بعصبيه ماتحملت , امس اقتنعت من كلام سلطانه اللي كانت تقول "يابسمه هم كذا جاهلين وماتعلموا كبروا وابائهم وجدانهم ينظرون للبنت انها غبيه وماتعرف مصلحتها وكل شي تسويه خطأ" وبقهر : تفكيرك المريض هذا ابعده عنا احنا ناس متربين !! والبندري متربيه ونظيفه واختارتنا صديقات لها وأحنا فعلًا صديقات وجينا وزرناها مب بس صديقات فالجوال ومانعرف بعض!!
وبغبنه رفعت صوتها :لا نعرف عن بعض كل شي واهالينا يعرفون بعض ويعرفون وين نروح ووين نجي
ابو بدر باستهزاء قاطعها : عشرين بنت فالسياره مع سواق واخو وحده فيكم!
بسمه بعصبيه : احترم نفسك واحمد ربك ان في اذنه سماعه ولا كان بيصير شي ماراح يسرك
ضحك على اخر جمله قالتها : بتروحون ولا لا؟
بسمه مرت من عنده وهي تقول : النقاش معك عقيم
مافهم كلامها ولف على بدر اللي جايه يركض بكل قوه وبصوت عالي : هلا والله بولدي اللي مربي اخته تربيةً زينه
بدر وهو متفشل ويحسب انه تهاوش مع عمر : يبه امش للبيت
ابو بدر بعصبيه نفض يده من يد بدر اللي مسكته : مانيب متحرك لين يذلفون انت مهبول انت!! مخلي اختك تخاوي لها ناسً مانعرفهم انت ماتدري وش صار لي اليوم
بدر بهدوء وهو يناظر للي يناظرونهم : وش صار
ابو بدر : اسمع لي كلامً من وراي !!! يتشمتون يابدر يتشمتون
البندري من ورى : وش قالوا ؟
قربت بهدوء : صديقات جوال ؟ صديقات اكترونيات ؟ صديقات مب من نفس القبيله والعايله! عطوك عناوين بدون ماتدري مين هم!
قرب ورجعه بدر : يبه ترانا في نص الحاره
تركتهم ودخلت داخل بيت الجادل وهي عارفه ان الدنيا بتقبع وراها بس تبلدت دامها بتتفشل على الاقل تودعهم وابو بدر قال بعصبية الدنيا فيه وكأنه يفرغ كل شي بداخله مب بس هالسالفة : ان دخلتي والله اني لادخل وراتس
نيّاف جاء ومسكه مع بدر وسحبوه لدكة ابو مهدي وجلسوه وهم يهدونه وبدر معصب ومحتار وش يسوي
اما عمر مالاحظهم الا اخر شي وهو جاهل الموضوع! ونزل وسحبه مسلط يسولف معه يصرفه
كل هذا تحت انظار ام فهاد وسميره وام سميره
اللي يناظرون من السطح !!وسميره مبسوطه لكن قاهرينها بدر ونياف وبداخلها تقول "لو انها انا كان قامت القيامه بس البندري خطاها بعيونهم صواب"
تنهدت وهي كل ماتتذكر خطبة فهاد لها تنجن وتحقد زياده!!وكل مشاكلها كانت بسبب هالشي وسبب ان البندري دايما تسوي اللي براسها ! عندها اخوان يشجعونها عندها الجادل وسلطانه وفهده وحتى حصه وطيف وحتى اغلب رجال الديره والديار الثانيه يخطبونها بالأسم ,صيتها ذايع بالجمال والعلم وهي تركت دراستها عشان امها قالت لها مره وهي كانت بعمر ١٦(الشيبان رفضوا ان البنات يدرسون ويهيتون بالمدراس) وعشان ابو فهاد كان موجود تركت الدراسه وهي ببالها ان البنت اللي ماتدرس هي العاقله انقهرت على عقلها المتخلف بهاللحظه واللي جلطها زياده موقف صار لها قديم
قبل 7 سنين//
كانت في سطح بيت ابو فهاد وهي عارفه ان فهاد مايجي للبيت اذا كانوا فيه فـ تضطر تطلع السطح وتشوفه من هناك جالس مع العيال تحت شجرة كبيره ومتوسطهم مهدي مع الطبل حق ابوه يطقطق فيه والباقين حواليه يسولفون وهذي جلستهم زمان مع "حب وشاهي" لكن بدر ومسلط وصلوا ونزلوا وكانت البندري معهم سلموا من بعيد ودخلوا كلهم البيت , تنهد ابو عبيد بهيام وهو يدندن ولف على فهاد : يقولون خطبت عند عمي عقاب بعد خطبة نيّاف وطردوك مثله
نيّاف تنهد بغضب من جملته وفهاد قال بضحكه بدون مايكن لها مشاعر فقط يعرف انها جميله : نجرب حظنا
ولد ابو عبيد : كنت ادعي ماتوافق على عيال الديره
مهدي : ليش !
ولد ابو عبيد : مسمي وحده من الغنم عليها وتقول ليش
مهدي ضحك وهو يتذكر انه ناويه يخطبها بعد : ياكثر محبينها
نيّاف قاطعهم : دام معك الطبل سمعنا شي
فهاد قاطعه : نبي شي يمثل وضعنا ولا قصيدة نيّاف اللي قالها ببيت الشعر
نيّاف عصب وبرفض : لا
مهدي سحب عليه وطبل وهو يقول ابيات نيّاف:
للحب في دارنا فنه وقانونه
وانا وربعي عرفنا الحب من بدري
اليا سمعنا بنت فلان مزيونه
نحبها كلنا .. والبنت ماتدري
ولد ابو عبيد راح وجاب العود وهو يقول : غير لحنها وحطها على لحن اغنية للحب مجرم وانا بدق العود وبتضبط
مهدي تربع وهو عشقه الطبل والعود والغناء ومع شاهي وجو قمرا ضبطت ونياف تقطع من القهر والعصبيه وغير ذا كله ابياته طابقت الموقف !
+
ومن هالموقف بدت انطلاقة غيرة سميره منها وكرهها الأبدي لها , كانت تغار منها بكل شي لدرجة تعطي ردات فعل قويه لها لين البندري ماتحملت واستقعدت لها وكانت تتكلم عن البندري عند صديقاتها القديمات وهم معها بنفس المدرسه وهالشي عصب البندري تنهدت وهي تتناسى المواقف الباقيه .
عند البنات بعد دقايق //
دخلت وشافت الاشياء اللي بالارض وهدايا والبنات يسولفون بحماس جات بسمه وبعيونها دموع وضمتها , البندري بضحكه : ام دميعه
بسمه بفشله : انا اسفه هاوشت ابوك ماعرفته الا اخر شي
البندري : صدق؟
وبضحكه : ابد شكرًا ان شاءالله وقفتيه عند حده عاد
بسمه بعدت بضحكه : يالعاقه راضيه
البندري جلست : مب عاقه بس رفع ضغطي دايم ضدي بكل شي
جبله رفعت يدها : يارب ان تخرج البندري من الديره مخرجًا حسنًا
البنات : امين
البندري : بنات شكرًا على كل شي صدق ماقصرتوا معنا
ديما : كنا بنروح بس تذكرنا انكم تعبتوا معنا واحنا بالمقابل ماسوينا لكم شي
حلا : عقبال نجيكم مره ثانيه ونحتفل بتخرج حصه وطيف
حصه ببتسامة : ان شاءالله
غاليه : يلا يلا عمر ينتظرنا تأخرنا
وبدوا يسلمون على بعض وطلعوا وهم مستغربين من النظرات والكلام عكس اول ما دخلوا وكيف رحبوا فيهم وضيفوهم لكن تجاهلوا كل شي وركبوا متجهين للرياض وبدر كان وراهم لين طلعوا من الديره وتأكد انهم راحوا خوفًا من ان اي احد يعترض طريقهم .
عند البنات الجادل تصب القهوه وفهده تقولهم كيف بسمه واجهت ابو بدر ..
البندري حطت يدها على وجهها : يع يوم قالت انها هاوشته توقعت شي عادي ماتوقعته بيقولهم كلام كذا
الجادل : ليتها اهبدته بشنطتها
سلطانه وهي تبي تهون عليها : عادي لاتتفشلين فالنهايه هم جايين وعارفين ان الديره كذا
البندري وهي تتقهوى : ايه صح وش بيتوقعون مثلًا
فهده ابتسمت : بس يعتبر انها عدت
سلطانه بتأفف : ابوي اول مارجعنا من المزرعه قال معتس جوال ولا لا وقال لامي فتشي غرفتها وامي اسفهته
فهده : انا ابوي ماواجهني للحين بس كلهم يدرون ان مامعي جوال
البندري بتأفف : اكيد نيافوه بيزعجتس عشانتس معي وبيقول بتأثر عليتس!
فهده : لا ماتوقع نيّاف مب كذا صح حريص وعصبي بس هو وسيف وفهاد متفتحين وفاهمين شوي
البندري تذكرت بدر : لبى بدوري اللي ورطته بس لازم اعطيه شي مقابل اللي سواه معي
الجادل : بتتعبين يالبندري
البندري دمعت : ياخي بدوري ياخي احبه
فهده : دمعت دمعت يعني صادقه
البندري قامت : يلا بروح لبدر
سلطانه مسكتها : اخاف ابوتس هناك ويتوطى ببطنتس
سحبت يدها وبضحكة جانبيه : وراي عزوتي البدر ومسلط وصويلح!
حصه : الله يخليهم لتس يلا اخذي هديتس وتوكلي وسمي بالله واقري اذكارتس
البندري خذتها : ان شاءالله مب صاير الا كل خير
الجادل بتفكير : بنات مين تتوقعون قالت انهم اكترونيات
البندري وهي عند الباب : اسمعوني زين ! أبحثوا فالموضوع لاني شاكه بوحده متخلفه
طلعت مع الباب وهي تشوفهم يناظرون بغرابه شدت على عبايتها تغطي يدينها ومشت لبيتهم وتوجهت للسطح مع انه حر بس ضاق عليها البيت
نيّاف اول ماطلعت شافها وشاف كيف غطت يدها ومشت بكل ثقه ابتسم بتعجب شلون بتخليهم يتأقلمون مع الوضع غصب نفس كل مره لف على بدر اللي وقف سيارته ونزل وتوجه له ..
بدر : وين ابوي
نيّاف : مشى وطلع من الحاره
بدر : بدون سياره ؟
نيّاف : ايه
وبسرعه : تجهز بعد المغرب بنروح وباخذ معي مسعود وصالح وجيب معك مسلط
بدر : خلاص تم اللوحه جاهزه صح ؟
نيّاف ابتسم : ايه بتعجبك بعد
ابتسم بدر وحرك سيارته واتجه للبيت يبي يناقشها مع ان ماله خلق ..
نزل وشاف امه فالصاله تخيط ولف يدورها ماحصلها وخمن انها فالسطح وطلع وفعلاً كانت موجوده , ينقهر اذا انقهرت ويحزن اذا حزنت البندري كانت بنته اكثر من انها اخته يحب مسلط وصالح لكن وجود اخته بينهم شي حلو ويعجبه! يفرح كثير ان له اخت ومب اي اخت اخت نفس البندري ذكيه , قويه , تعرف مصلحتها , اي شي تسويه يحس انه صح
كلها على بعضها فخر بالنسبـه له ..
ابتسم من شافها سرحانه ارتكى على الجدار وتنهد وهو يقول : دايم اتمنى اول مايرزقني الله يرزقني ببنت وتكون نفستس واسميها عليتس بعد
لفت ووقفت البندري بفرحه بوجوده وتوقعت انه بيعاتبـها على اللي سوتـه ودها لو يهاوشها بس لا يعاتبها لكن هالمره غير ماقالها شي يدري انها متضايقة ومايبي يزودهـا عليها وبداخلها ماتقول الا "اخخ ياكثر الحب يالبدر" قربت وضمته وباست راسه وبأسى : ادري اني اشغلتك اليومين هذي لكن اطلب منك العذر والسموحه
بدر مسك يدها وجلسوا بظلال الجدار : شوفي يالبندري انا مب كل مره ببقى لتس حيّ , فيه مسلط وصالح مايقصرون لكن ابيتس تعرفين اللي لتس واللي عليتس انتي غاليه عندي ومارضى انتس تنطقين ولا تنهانين ! انا ماعتبت خطوه من الديره ولا توظفت عشانتس ولا علي منّه لاني لو اصمل واروح وانا ذاكرتس وراي بخاف عليتس كل دقيقه! خيالي كله يدور على مشهد واحد انتس تعاندين ابوي وهو يضربتس ! يعني ابيتس تركدين هالاسبوعين مابقى شي واخذتس معي للرياض تكملين دراستس!
البندري بحب : ابشر ماراح اكلمه ابد ولا اعانده حتى لين نطلع من ذا الديره
ابتسم لها وهو بباله كيف بياخذها معه بسهوله!
قد يعجبك أيضاً
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات والليالي الهنيّه بقلم irwedii_
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات...
35.1K
1.9K
روايتي الاولى اتمنى تنال اعجابكم يحبانيي❤️. مكتمله'🤍
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب بقلم rw2ixx
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب
76K
1.1K
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب ..
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره بقلم jwdlgmdy258
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره
86.6K
1.7K
تعال نعيش آنا وإياك الحب وشعوره الأبطال فيصل&أنهار _روايه كامله هنا_ الكتابه نوره حسابه انستا "ei0op".
مرة الشيخ اسد ✨ بقلم alqamar2005
مرة الشيخ اسد ✨
211K
11.4K
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي واگولك انا ممنون😌
دخيله الشيخ زين العابدين بقلم user79779281
دخيله الشيخ زين العابدين
899K
72.5K
لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ مَا نَالَتهُ عَينَاكِ
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية . بقلم rwxiii
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية .
17.6K
1.1K
"اول رواية لي اتمنى تنال اعجبكم 🫶🏻💙 - انا ألين ادرس في أمريكا وانصدم ام ارجع ويقولون لي راح نزوج ولد عمك عشان وصية ...؟
عند ابو بدر رجع من المكان اللي يقابل الاشخاص اللي شبه صاروا اعداء له بعد ماسحبوا عليه الحين ! وهو اللي ناوي يقولهم شي مهم ويتخلص من السالفه بكبرها ويعيش مرتاح ! ويبي يضمن "امانها"
عند نيّاف رفع جواله واتصل على فواز وجاه الرد بسرعه : يامرحبا
نيّاف: تبقى شعلومك
فواز : بخير الا انت اللي عندك الاخبار
نيّاف بان التوتر بصوته بعد ماشاف وجه ابو بدر وحالته حاله حس ان وراه مصيبه المشكلة قبل ايام راح للمكان يدور اي اثر وحصله فاضي يدعي انه مب متورط باشياء غير قانونيه ! وبهدوء : فواز ابي فزعتك
فواز : ابشر بي
نيّاف : تبشر بالخير , برسلك رقم للوحة واحد وطلع لي كل معلومات صاحب السياره !
فواز : يلا تم بروح للمركز واشوف لك الموضوع
نيّاف : تكفى خلهم يستعجلون واذا خلصوا ارسله علي ودق وازعجني لو الساعه ٣
فواز : اف لهدرجه يابو منيف ابشر ابشر عندي
نيّاف بأمتنان : يلا مع السلامة
فواز : فمان الله
بعد ساعات , طلع بدر يبي يتجه لمكان شغله حس انه اهمله اليومين هذي لكن اخوانه ماقصروا وخصوصا صالح ومعه نيّاف اللي يساعده قاطعه ابوه اللي على الدكه ويتقهوى : بدر تعال يابوك عندي لك كلامً يسرك
لف بدر مستغرب النبره والهدوء وجلس : سم
ابو بدر : سم الله عدوك قالوا لي العيال انك انقبلت انت واخوك وبتروحون بعد اسبوع !
بدر بصراحه : ايه بس انا مانيب رايح
ابو بدر وهو يحاول يهدى : انت تدري اني من زمان ودي ان عيالي متوظفين !
بدر قاطعه وهو يبي يشفي غليله: انا ارفض من زمان من عمر ١٩ والوظايف تقبلني بس ما ابي اروح
ابو بدر بصدمه وبعصبيه : وليه
بدر : انت السبب عرفت ليه؟
ابو بدر هدى نفسه وقال بهدوء : اسمعني البنات بيروحون بعد اسبوعين للرياض يدرسون والبندري بخليها تروح بس ياولدي تكفى لا تخلي الوظيفه ابيك تأمن نفسك وتتزوج
قاطعه بدر مره ثانيه: وش بيضمني ان البندري بتروح معهم
ابو بدر تورط وبتوتر بان عليه : انا قد كلمتي ياولدي وأصلا صالح اخوك بيشهد على كلامي
بدر وكأنه اقتنع لكن الشك لازال موجود بداخله ووقف : يصير خير
ومشى وركب سيارته ومر نيّاف ووقف سيارته ولقى مسلط وصالح يشتغلون ومعهم العمال ..
نزل نيّاف ببتسامة وهو يسحب الغطاء عن اللوحه : تعال تعال شوف
وكان مكتوب "معرض البدر" ابتسم من شاف ترتيبهم واللوحه وهو اخر مره طلع من ذا المكان كان كل شي محتاس وبامتنان : الله يعطيكم العافيه ماقصرتوا والمكان هذا بتمسكه انت وصويلح بعد مانروح انا ومسلط
نيّاف باستغراب : بتروح؟
بدر ببتسامة مع انه مب مرتاح : ايه بروح الاسبوع الجاي وبدخل الدوره يقولون ٤٥ يوم و ٦ شهور خميس وجمعه اتوقع
نيّاف بصدمه وبتشديد على كلامه :ترا مافيه اجازات وحتى خميس وجمعه مافيه
بدر بهدوء :ابوي وافق على شرطي اهم شي ماعلي من الباقي
نيّاف وكأنه فهم : اي شرط ! دراسة اختك
بدر : بس تراني ما اضمنه وهي بأمانتك ياصالح
صالح : انت صادق!
بدر : توني جاي منه يقول تم بتدرس بس انت بعد لاتضيع وظيفتك
مسلط : اذا قصدك صالح يوقف ضد ابوي ماضنتي
صالح بغضب : لا اقدر عليه
مسلط سفهه ولف على بدر : صح اني اذكره انه يتمنى انك تتوظف بس مدري ياخوك عجزت اقتنع
نيّاف : تفائلوا يمكنه صادق
بدر لف عليه : بس هاه انت بعد بأمنك على الموضوع لين يعتبون البنات من الديره كلهم بدون استثناء
نيّاف فهمه: ابشر ازهلني انت بس روح وشوف حياتك
بدر ببتسامة : ان شاءالله يلا قوموا نشوف
-
سافرت ناوي اترك الحب لحظات
لقيت طيفك بالسفر محتويني
حاولت ابعد عن خيالك مسافات
الله حسيبك وين ما رحت فيني
سيف نزل من سيارته وتوجه للمركز بعد ما اتصل خويه وقال ان فيه بلاغ توه واصلهم ..
طلع فواز : سيف
سيف كان مكمل طريقه ومب يمه ابد
فواز ضربه على يده : ولد
سيف لف بانتباه : فواز
فواز قلد صوته : فواز له دقايق يناديك وشفيك مسرح
سيف بتشتت : مناديني يقولون فيه بلاغ واصل لهم واحتمال ما اجيكم الا بكره الليل وانت شعندك ؟
فواز تذكر وبغبنه : الله يصلحك انشغلت من شفتك
ومشى لسيارته وهو يقول : يلا مع السلامه
سيف ناظر بغرابه ودخل وفكره مشغول باللي بيسويه !
فواز شغل سيارته واتصل على نيّاف ..
نيّاف بعّد عن العيال ورد : هلا فواز وش صار
فواز : اسمه ماجد بن عبدالله وبحثنا عنه ويملك شركة بجده معروفه و ......
كمل كل المعلومات وحفظها نيّاف بجواله وهو لازال يفكر وش الرابط بينه وبين ابو بدر ! واخذ موقع بيته وناوي يروح له بس ينتظر يروحون البنات للجامعة عشان يتفضى لابو بدر !
قاطعه بدر : خلصنا انا بروح البيت وانت يامسلط روح لابوي ساعده اذا يبي شي
بعد نص ساعه /
شافها فالمطبخ تجهز القهوه والشاهي وتدندن : ابي بشارتي
لفت عليه ببتسامة وحذفت عليه حلاوه : خذها
فتحها وهو ياكل ومشى وهو يقول : خلصي قهوتس والحقيني السطح
البندري بقهر : ايه تبي تحمسني وفالنهايه ماعندك سالفه
بدر من بعيد ضحك وطلع فوق وسحب الزوليه ورتب المكان ينتظر اخوانه وهذا اهم شي عند بدر مقهور انه بيتركهم شهور لانه بيفقد تجمعاتهم اليوميه حتى لو انهم تحت ضغط لازم يجتمعون يالاربعه !
طلعت فوق ومعها قهوتها وجلست : اخوانك وينهم
بدر تربع زين وسحب القهوه يصبها لهم : اسمع اصواتهم تحت بيجون
فتحت الحلاوه تاكل قاطعها صالح : حلاوه وحركات ماتنادينا
جلسوا وابتسمت البندري : جايبين لي باتشي بعد
صالح بعدم فهم : وشو
البندري : صديقاتي اللي جو جايبين الحلويات هذي معهم
بدر بتفكير : وانا اقول
البندري : وانت مصدق عندنا فالديره نفس كذا!
بدر بضحكه : لاخلاص ماعاد فيه ديره بتفتكين
البندري : الله يسمع منك
بدر بجديه : تراني صادق جهزي اغراضتس وراتس جامعه !
البندري بنبرة زعل : وابوي! طبعًا مايهمني لكن بيأذيك انت
بدر بضحكه : مساعد الرشيدي قال في قصيده وإبتداء من قال لاتشتكين اللوم وأنا هنيًا ، أنا هنيّا لأجل مايحلقك لوم ! إن كان ما جتني عليك الحميا
ما عاد لي في باقي العمر ملزوم! وانهاها يوم قال لاتندهي لي واصلٍ لك بليّا ، لو نكسر قلوبٍ و نزعّل خشوم !
صالح بحماس : الله الله لو نكسر قلوبٍ ونزعّل خشوم!
البندري بحب وبضحكة : يعني بنروح ولا علينا من احد لو تقبع الدنيا ورانا
مسلط ابتسم : وش تقبع انتي يالثانيه بتروحين بهدوء ابوتس وافق
بدر : ذيبانه تشبه لاخوها الدنيا عندها تحدي
البندري وهي تتقهوى : اسمائنا تتشابه واطباعنا بعد بس كيف بنروح بهدوء اخاف يلحقنا ويفضحنا
بدر لف على اخوانه : هذي تستهبل
مسلط انسدح : قلت لتس ابو صالح وافق !
البندري : عقاب المتسلط وافق ! دقيقه كيف
بدر : لاني انا بروح للدوره شرطت عليه ضمانة دراستس وسكت عشان بس عياله يتوظفون
البندري تركت فنجالها : اهااااه وتوك تقول انت وياه
بدر : يارب تمزحين
البندري بفرحه : كلامكم كله الغاز مافهمت بسرعه
بدر بضحكه : ماتنلامين اجل عقاب يوافق بنته تدرس
صالح : والله الموضوع فيه انّ
مسلط : انت موجود ونياف موجود ماعليها خلاف
البندري بعصبيه : وانتم !
بدر تربع وهو يستوعب انه ماقالها : الاسبوع الجاي بتبداء دورتي
البندري حزنت بس مابيّنت له وبنبرة فرح مصطنعة : مبروك حبييبي
وبهدوء وتلخبطت بالكلام : يعني بتروح كم المده وترجع؟
بدر بقهر وهو حاس انها ماتثق الا فيه : الله يبارك فيتس ٤٥ يوم
البندري بصدمه : صدق !
مسلط بتدارك للوضع: هذي وظيفة مب اي كلام
صالح وهو يبي يغير جوهم : وظيفه وش متوقعين اكيد بتتعب لين توصلها
البندري تداركت وضعها : ايه دام مابقى ٣ ايام على روحتكم انا عازمتكم على العشاء بكره
صالح : خليه فالبر تكفيين
البندري : تم بس ترا العشاء جاهز ودي لو اطبخ لكم بس
بدر قاطعها : يكفي ابوي كارفكم بالطبخ
البندري بهدوء : تبون الصراحه ابوكم فيه بلاء اشك انه مسويه بلوه اجل يوصي صويلح يجيب ذبايح ويخلينا نطبخها وياخذ العشاء معه مدري لوين
بدر : يعشي شيبان الديره اكيد
البندري : ماضنتي سألت سلطانه قبل ايام وقالت ابوي متعشي عندنا
مسلط : شكله متعرف من الديار اللي حولنا
البندري بتأفف : هو كريم بس على ربعه مدري
بدر : عياله مستلمين المهمه هذي ماعليه خلاف
مسلط وهو يمسح وجهه : عيوني تغمض من نفسها
صالح : وراكم دوامات روحوا ارقدوا انا والبندري بنسولف
بدر : على كيفك والله مارقد
مسلط : حتى انا
البندري : اجل تجهزوا بنلعب شيش !
مسلط عدلت جلسته: لين نروح نبي نشرب شاهي ونلعب شيش
صالح اخذ الشاهي : احسه برد بروح اسخنه واجي
البندري شحنت جوالها واخذت الشيش وطلعت لهم وبدو يلعبون ويسولفون البندري ومسلط ضد صالح وبدر
بيت ابو منيره//
بعد مانام ابوها فتحت الواتس تشوف رسالة سيف
(سلام اخبارتس كلمت امي وسألت عنتس وقالت مع صديقاتها ؟ الالكترونيات من طرفتس؟)
ردت بتوتر (وعليكم السلام بخير كيفك انت لا مب من طرفي)
سيف بعد ٥ دقايق رد وباستدراج (بخير , لا يكون صديقات البنت اللي عندتس فالمطبخ وشفتها)
سلطانه رفعت حواجبها واكتفت برد واحد (لا )
سيف (اجل صديقات الجادل؟ولا البندري!)
سلطانه كانت بتقول هي الجادل اللي بالمطبخ بس حذفت كلامها وردت (صديقات البندري غريبه امي ماقالت لك؟)
سيف تأكد من شغله ان اللي فالمطبخ مب البندري!
الحين الوضع بيدور حول ٢ فهده ولا حصه بس حصه كان يذكرها صغيره تنهد وهو خايف من الشخص اللي بباله وبعقله يقول مستحيل مستحيل مستحيل هي!
وبداء يراسل سلطانه طول ويحاول يسجلها فالجامعه بس هي رافضه انها تروح هالسنه بالذات !
بيت ابو نيّاف//
دخل بعد ما استلم الطلبيه اللي وصلت له دق غرفة البنات ..
فهده : يمه تعالي ترا صاحين
دخل نيّاف : وانا اجي؟
فهده توترت : حياك
نيّاف ابتسم وحط الكيسه بينهم
طيف بضحكه : الله وش ذا
نيّاف : لكم
فهده طلعت الايفون حقها وبحب : نيوف توقعتك بتزعل بعد اللي جو يعني البنات الالكترونيات
قاطعها نيّاف : محد بيهاوش الا الشيبان واذا هاوشت يمكن اهاوش انكم تتعرفون على ناس ماتدرون وش معدنهم ناس فاسده وتفسد اللي معها او ناس مثل صديقات بنت عقاب متربين وأكدوا ذالشي قدامنا بعد ماجو
فهده ابتسمت : ان شاءالله اننا عند حسن ظنك
حصة وقفت : مسعود شكله جاء بفتح له الباب وبجيب القهوه وحلويات الالكترونيات لو تذوقها تموت
نيّاف ابتسم لهم وطلعوا للصاله وفتح تويتر يتلهى فيه وشاف حسابها..
ماينكر انه كل فتره يشيك لكن لها يومين ماغردت وفز بسرعه من شاف تغريدتها مصوره فالسطح اخوانها من تحت وحلا وقهوه وشاهي وكاتبه (جمعة اخواني وقابلت صديقاتي الالكترونيات وقبولي فالجامعه وهم موجودين وفرحنا مع بعض واني بروح بعد !! وش هالرضااا ياربيييي اكتفيت من السعاده خلاص)
ابتسم لاشعوريا رغم انه متأكد انها طول فترة جيت صديقاتها وبعد ما انفضحوا حزينه الا انها كالعادة تصدمهم بقوتها وتخطيها للموضوع واكتفائها بأشياء اهم رغم انه يشوفها اشياء بسيطه الا انه ماينكر انه ينعجب كثيييير في شخصيتها بس كالعادة مايغير نظرته ويستنفر منها الا لما يتذكر انها بنت عقاب دايم عقله يتخيلها نفسه .
رجع نظره للحلا اللي نزلته حصه قدامه وضحك انه نفسه : الالكترونيات ذويقات
فهده : اخطب لك وحده منهم
نيّاف : ابي اللي هاوشت عمي عقاب
مسعود : كنت حاس انك بتختار ذي انت دايم م لك عن العوابه
نيّاف بخفه دفه برجله : شقصدك ياحمار
مسعود بضحكه : اولها البندري اخرها المتحجبه
فهده : قصدكم بسمه ما اتوقع بتوافق ههههههههههههههههههههه
نيّاف خذى جواله يصور الحلا وقهوته : لا بس بشكرها على الفعل المشرف اجل انا اخذ لي محجبه !
مسعود : انا راضي بالمحجبه مفرعه متغطيه متكفنه
قاطعته حصه : ودي اخليك تخطب غاليه عشان تنفس عليك وتعلمك شغلك
مسعود: نذله
نيّاف راح لحسابها وشاف تغريدتها من دقيقتين والوقت عنده 12:13 دقيقه راح وكتب فوق الصوره 12:12 بدون كلام , بعد مانزل الصوره بتغريده نزل بعدها قصيده :
تغريني البسمه على وجهك الزين
مثل مايغريني المطر في بلادي
يالليّ لك الدنيا على ماتحبين
حبيني وخليّ المبادي مبادي
أنا ضحية غمزتين وهدب عين
يوم اعترضتي لي وأنا كنت هادي
مقفلٍ باب المـحبّه بقفلين
لا انشد من المقبْل ولا ارد غادي
سلهامة عيونك لو انك تشوفين
قامت تغربّ بي مع كل وادي
احب وجهك من ضميري وتدرين
إني ليّا حبيت ماانيب عادي
ضحك وهو توه يدرك انها مانزلتها الا ب وقت مميز اكتشف انه يحب الاشياء العميقه وحتى لو انه بدر او فهاد او هادي او سيف سواها معهم لكن القصيده اكيد يعنيّها بعد ماصادفها ومثل ماقال فالتغريده "يوم اعترضتي لي وأنا كنت هادي".
اليوم التالي فالرياض الساعه 7 الصباح //
صحت ام عبداللطيف قبل الكل تبي تطلع من بدري لكن قاطعها صوت زايد : يمه وين رايحه
أم عبداللطيف بتسليك : بفطر مع صديقاتي
زايد : شرايك اوصلك
ام عبداللطيف : لا حبييبي الله يعطيك العافيه خلود بتجيني
راح لغرفته وطلعت هي وركبت مع خلود ..
ام عبداللطيف : تهقين تسجيلات الكاميرات عندهم للحين !
ام طلال : نقول ان شاءالله يارب
ام عبداللطيف : بس ياخلود كان وقتها حريق اكيد المبنى صار فيه شي
ام طلال : ماعليه بنسأل عن وقت سالفة بنتك
ام عبداللطيف تعومست من جديد ماتنكر انها هي وخلود كل فتره يروحون يشيكون ولو كل اللي حولهم يقول لا هم داخلياً ينكرون لذلك كبرت علاقتها مع خلود لانها تعيش معها نفس المشكلة.
صحت من النوم وردت على صديقاتها وشافت سناباتهم وعلقت عليها وراحت انستا وشيكت على اللي هناك واخر شي توجهت للواتس وشافت القروب فيه شخص غريب ابتسمت بفرح بعد عرفتها : هلا والله ي فهده اخيراً
فهده ردت بسرعه ( هلا بتس جابه نيّاف لي يقول وراتس جامعه تجهزي )
البندري (وش صار بالدنيا غريبه جابه بنفسه)
فهده (حتى انه جايب لحصه وجايب لطيف ايباد بعد ويمدح الالكترونيات)
البندري (ماشاءالله وين شايفهم!!)
فهده (قلت له اخطب لك منهم قال لي ابي اللي هاوشت عمي عقاب هههههههههههههههه)
البندري (ماعلينا حياكم الله فالعشاء الليله انتي واخوانتس بنروح للبر كلنا بدون الشيبان )
فهده (وش المناسبه)
البندري (بدر ومسلط بيرحون بعد يومين للدوره ٤٥ يوم وقررت نطلع ونغير جو معهم واونسهم بدر متضايق اكيد )
فهده (بدر رجال ليش يتضايق كان دايم محبوس فالديره ماتفرق)
البندري (مب عن كذا خايف علي )
فهده (ماعليتس بتروحين الرياض وبنفتك كلنا واتمنى مايعطونا اجازه متنازله ولا ارجع للديره)
سلطانه (يالله صباح خير امداكم تسولفون ههههههههههههههه)
البندري (المهم بنات تجهزوا وخصوصًا سلطانه بتروحين معنا ترا)
فهده (بنات نسيت اقولكم نيّاف زل بلسانه عن سميره وقال هي اللي قالت لنا وصرفت عمي لانه مافهم كلامها )
البندري (جعلها الملا يارب الحين قد شوهت السمعه وخلصت ماتتوب لين اتوطى ببطنها )
سلطانه (البندري على كثر إعداءك الا ان سمعتس لازالت تلمع وتبرق الله فوق وعارف النوايا)
البندري (يازينتس والله اقول تجهزوا نبي نروح من بدري شوفوا الغيوم واضح بيجي مطر )
الجادل (يلا مروني مع سلطانه)
فهده (بناخذتس معنا)
الجادل ( لا ما ارتاح الا لبدر ! نيّاف يخوف)
سلطانه وهي ناويه تعلم سيف بعدين (وسيف؟)
الجادل بقهر (يوووه هذا انسى انه اخوتس ماله وجود صراحه عشان اقيمه)
سلطانه (قد ركبتي معه قبل اسابيع لا تنسين !)
الجادل باستفزاز (شفتي اني نسيت اني ركبته معه أصلًا ههههههههه)
سلطانه (استسلم بروح اقراء كتابي احسن لي هههههههههه)
بعد سـاعـات//فالبـر
البندري وهي تقهوي البنات وتشوف الغيوم رغم انه لليل الا ان كل شي واضح لها .. ماتنكر انها متضايقه بس هذا مايمنع انها توقف بطريق اخوها اللي راح عمره وهو يدافـع عنهـا ونسى نفسـه !
الجادل : تدرون مجهزه اغراضي من اسابيع وامس خربت العفش كله بسبب طلعتكم هذي
سلطانه : معك اسبوع يمديتس عليها
فهده : يا الله بنات الله لايعوقنا بشر على ذالحماس اللي فيني
سلطانه : عاد يارب تجتمعون بسياره وحده
البندري بدت تركز معهم : الحين صويلح ليش مارد علي الكلب
سلطانه : كان مع ابوتس
البندري : ياذالشايب طيب العشاء من بيجيبه غيره
عند ابو بدر //
بعد ماساعد ابوه قاطعه صوته : اسمعني يابوك ماعندي غيرك بعد مايروحون من غير شر عليهم وابيك بعد مايتصلون علي تروح تجيب سيارتك
وبتمثيل انه متضايق : اللي راعيها احتار بيني وبين واحد لكن انا بدفع اكثر عشانك تستاهلها
صالح بفرحه : سياره لي
ابو بدر وهو يبعد الشك عنه : مع انك صغير بس تراك رجال نفس اخوانك وهذا اللي مطمني
صالح : متى طيب نجيبها
ابو بدر : ماندري لكن بعد ايام بتجيبها انت بنفسك
وبتوتر وهو يحاول يخليه يصدق : بس اترك عني السعسعه والخرابيط خلك مثل اخوانك رجال
صالح : ابشر بالسعد بس يعني ماحددوا لك متى
ابو بدر بكذب: يمكن بعد ٤ ايام ماندري متى يوافق على بيعته لي ويرسلي حسابه احوله من البنك اسهل!
صالح حسب موعد روحت البنات واكتشف اذا راح بعد ٤ ايام باقي على روحت البنات ٣ ايام بما ان العيال بيودونهم بدري : خلاص تم ان شاءالله انه يعطيها لنا
ابو بدر دخل البيت : ان شاءالله
بدر : فهاد ماقالك بيجي
نيّاف : ماعليك سيارتي تكفيهم وسيف يمكن يجي
بدر : سيف ماضنتي
نيّاف : قالك شي هو
بدر : ايه قال يوم كلمته اخر مره ماضنتي كاره الجيه ومايبي يقابل ابوه حتى
نيّاف : ماعلينا خلاف انا اوديهم بنفسي!
بدر بصوت خفيف : بيتك جهز؟
نيّاف وهو ماسك خطته القديمه مقرر ينفذها غصب : لا بس بنسكنهم بمكان ثاني لين يجهز واصلاً كم اسبوع واخذ اهلي ونستقر هناك وتجينا انت فالاستراحة تستقر معنا وامي والبنات ببيتي
بدر ابتسم له براحه..
"وصل العشاء وتعشوا وطول الليل كانوا يخططون وسلطانه متحمسه معهم وكأنها هي اللي بتروح ورغم ان امنيتها تروح وتكمل دراستها الا انها ماتقدر خايفه تتحرك وتخرب على غيرها او ابوها يدور اقرب شخص ويزوجها"
-
-
اخاف العمر يسرقني وانا عشت العمر طوّاف
مابين الامس والذكرى واعدائي واصحابي
تطيح الدمعتين ثقال ، ويحسبها البعيد خفاف
واشوف الوقت ياخذ من يديني معظم احبابي
واشوف الليل ، يغتال النهار بظلمته واخاف
تصاحبني الظروف الظالمه وتصاحب ابوابي
تجردني من الصبر ومن القوه سنينٍ عجاف
واحس الرجا خايب واحس البعد اولى بي
بعد يوم// الساعه 8 الليل ..
كانوا يجهزون اغراضهم مستعدين للروحه ..
البندري دخلت عليهم ونادتهم على العشاء وتجمعوا على السفره !
ابو بدر والدنيا مب سايعته : بكره تروحون وترجعون لنا بعدين متوظفين
مسلط : ان شاءالله
ابو بدر : وبعدها نزوجكم !
بدر ساكت ولا شارك معهم بالكلام ..
ابو بدر للاحظ هالشي وقال : وعقبال صالح مابيه يتأخر مثلكم اول مايتخرج يتوظف
مسلط : صالح بندخله بكلية الضباط وبيكون احسن منا
صالح : مافاتكم شي يمديكم تكملون دراسه ووظيفه بنفس الوقت ويعطونكم ترقيه! مسعود علمني
ابو بدر لف على بدر : ايه وكبروا عقولكم واشتغلوا على انفسكم مانتم بقاعدين طول العمر في ذالبييت بدون شغل ولا مشغله
بدر وهو منسده نفسه من كل شي : ساعدناك وماقصرنا معك بشي وفتحنا معرض وبنفتح فالرياض بعد سوينا وكسبنا فلوس ماكسبها المتوظف حتى
ابو بدر تدارك وضعه : ماقصرتوا لكن لازم تكون متوظف الاعمال الحره ماتفيد واجد
البندري وقفت وراحت ووقف بدر وهو يقول حمدلله وغسل يده ونادى اخوانه السطح ..
البندري جابت الشاهي ولحقتهم !
فالرياض/
كانت هناي على مكتبها وحاطه راسها عليه ..
دخلت ميهاف وهي حزينه على اختها انها قاعده تعاني من ضغوطات وهي توها صغيره وبهدوء : هنو شرايك نروح لمكه
هناي رفعت راسها وهي تحس بكتمه بعد دقيقه تنهدت وهي تقول: احجزي الليله نبي نروح
ميهاف : اقول لماما؟
هناي : لا لا توها راجعه منها والحين كل شوي تطلع مع خالتي وصديقاتها حولها يعني حمدلله وضعها ان شاءالله انه طبيعي
ميهاف جلست : ماضنتي استغفرالله بس
هناي رجعت انسدحت : اذا فاضيه وقعي بالختم الاوراق اللي بالملف الاحمر
ميهاف عدلت جلستها : ابشري
دخلت عليهم ام بدر بابتسامة : فاضين اسولف معكم
استغربوا دايما تمشي تحت اوامر ابوه وينامون بدري ويصحون بدري مسلط : يامرحبا ب ام مسلط
بدر : ماشاءالله ابو صالح وام مسلط وش بقيتوا لنا
صالح : الله اكبر كني راضي عاد ضيم وظلايم خلني ساكت بس
ام بدر جلست : اتركوا التحلطم عنكم وناموا بدري وراكم يوم طويل
بدر تنهد : ليش تذكرينا
البندري بتأفف : على اساس انك بتنسى عاد
بدر : طيب طيب يالجامعيه
ام بدر بشك : ابوكم وافق صدق
بدر : على كلامه الاخير ايه
ام بدر سكتت والبندري عرفت ان فيه بلاء بس سكتت وهي متفائله تروح ..
بدر بهدوء : يمه شفيتس متضايقة
ام بدر : مافيني شي
صالح وهو يقلد على صوت وحركات بدر :
لا تتعبين ويدخل صدورنا الخوف
ولا تزعلين ويزعل البيت كلّه !!!
بدر رفع حواجبه وام بدر بضحكه : مافيني شي بتروحون وبتروح البندري وبنبقى انا وصويلح
صالح بتمثيل للحزن : شكل ما ملينا عينها
بدر قاطعهم : يمه بعد الدوره وبعد ما استقر باخذتس معي للرياض
ام بدر وهي تتذكر موضوع زوجها : وابوك
بدر : بنقنعه يجي معنا
البندري بصوت خفيف : واذا ماعندتس مشكله اخلعيه
مسلط فضحها وضحك : انا كيف بتحمل اعيش ٤٥ يوم بدونكم
صالح : المفروض تقولها بحزن ماتضحك
ام بدر بنبره مصطنعه للفرح : هانت بعد ٤٥ يوم كلكم موجودين ومتوظفين والبندري وصالح يداومون وحياتكم بتتغير وبيبقى لصويلح سنه ويتخرج خلاص لاتضيقون خلقكم
بدر ابتسم : ان شاءالله كل شي بيصير مثل مانبي
البندري : ترا ببكي ولا تسوون فعاليات
بدر : شرايكم نطلع نتقهوى برا الديره ونرجع
ام بدر بخوف : لا لا انهبلتوا
مسلط وقف : الا تم وعلى حسابي بعد
البندري شافت حالة خوف امها : بس وراكم سفر بكره
بدر : يمدي مب ماشين الا ٨ الصباح يلا تجهزوا
ام بدر والبندري لبسوا عباياتهم وتغطوا وطلعوا كلهم
ام بدر كانت جايه تركب ورى مسلط : لا تعالي قدام
البندري ركبت ورى بدر وبينهم صالح بعدين مسلط .. بدر شغل المسجل ويغنون معه وامهم من بعد سنوات قررت تريح نفسها وماتفكر بأحد وفرحة عيالها وتكاتفهم مع بعض مريحها كثيييير !!!
بعد ساعتين وهم يتقهوون ضحك مسلط : يمه شكله ما اعجبتس
البندري : بدير اطلب لها موهيتو
ام بدر : لا اعجبتني بس طعمها غريب
بدر طلب قهوه عربيه وحلويات زياده وجلس يتهاوش مع مسلط من يدفع نقز صالح وخذى فلوسهم كلها وعطى العامل وحط الباقي بجيبه : فيه حلول ثانيه احلى من هواشكم ساعه
بدر ضحك : فداك بس بغيت تكسر يدي
البندري : ذيبان صويلح ولا بعد ابوي بيشتري له سياره
مسلط : ماشاءالله الحلم هذا تتحلمون فيه دايم
صالح : جعلك ماتصدق انا الولد الوحيد له
البندري ضربته ع الخفيف : أستغفر ياحمار
بدر بسرعه : تحبنا
مسلط : تموت فينا بعد
البندري بتأفف : مانبي طقوس عزاء وناس وانكرف ولا مايهمني ترا
ام بدر بعصبيه : ماشاءالله على ذالكلام
بدر : نمزح يالغاليه شفيتس
ام بدر : يلا ارجعوا الساعه بتصك ١٢
بدر رفع على المسجل وهو مشغل موضي الشمراني ومسلط يكذب عليهم ان الجن بيطبون عليهم فالسياره من الطرب والبندري طول وقتها تعصب عليهم لانها ماتخاف الا من طاريهم ..
بعد نص ساعه هد السرعه يوم حس انه اقبل على الديره واخوانه وامه ساكتين ينتظرونه يشغل بس صدمهم بصوته وهو يغني "بقرار"..
عسى الله يعين القلب فـ مفارق الغالين
بعد شوفة الاحباب ليلة وداعيه
سهرنا سوى والليل عدّا منه ثلثين
وشغل الشيله فالمسجل وشاركوه اخوانه وهم يعيدونها ويغنون والبندري تصفق على الخفيف وضاقت من شافت دموع امها وهي تسمع الكلمات وهي تنهدت من شافت انهم قربوا يدخلون الديره وقررت تستمع باصوات اخوانها العذبه .. اللي يقولون فيها :
عسى الله يعين القلب فـ مفارق الغالين
بعد شوفة الاحباب ليلة وداعيه
سهرنا سوى والليل عدّا منه ثلثين
وبعده توادعنا فـ لحظه مصيريه
وبديت بحياة ثانيه ليلها ليلين
وقلبي طواه الهم طيه ورى طيه
ياوقتي ترفق بي فراق الحبايب شين
ترفق بحال اللي حياته شقاويه
اليا مره الطاري تهامل دموع العين
من احزانه اللي تحت الاضلاع مخفيه
والخ ...
بعد ما وصلوا نزلوا وكانوا ناوين يكملون سهرتهم بس عصبت ام بدر وراحوا لغرفهم ولا احد قدر ينام ..
بعد دقايق تأفف بضيق وفتح حسابه في تويتر وهو يغرد اخر مره غرد قبل سنه وعليها شاف تغريدة البندري هذي قبل ساعه وسوى رتويت لها :
احس اني بديت اتثاقل الخطوه
كأن الارض ما تتحمّل اقدامي
تسيّرني مقاديري على القسوه
مع اني ماقسيت الا على احلامي
عسى هذا الحزن ياخاطري نزوه
عسى هذا الشعر مايكسر اقلامي
"عسى مابيني وبين الفرح فجوه"
عسى ماينتهي صبري وانا ضامي
ياذاكرتي خذيني دونهم عزوه
انا وحدي بشيلك طيله اعوامي
طيوف الناس والماضي وانا فدوه
تناسي بس ياذاكرتي ونامي ❤️.
تنهد ونزل تحت يشوف تغريداتها يحب وجداً ذوق وانتقاء اخته لتغريداتها يستمتع حتى لو انه يحس بفضفضتها , كان تويتر عندها من قبل سنين وهي صغيره المفترض انه يمنعها خوفًا عليها لكنه واثق فيها وماخيبت ظنه كانت حتى "فوق ظنونه"
-
-
( ياما على بالي من امال وشفوف
طموحي اطوّل من مدى شوف عيني)
صباح يوم جديد توه غافي الا يسمع صوت ابوه وواضح انه متحمس على روحتهم تنهد بضيق وقام وغسل وجهه وطلع لهم
ابو بدر : صليت
بدر : نايم بعد الفجر انا
ابو بدر كان بيعلق بس سكت : يلا يلا اختك جهزت الفطور
بدر دخل يتروش وسحب عليهم هم وفطورهم
بعد دقايق جاته البندري اللي مبين من وجهها الضيق : وينك مافطرت معنا
بدر تجاهل النظر فيها وهو يقول ويمسح شعره : رحت اتروش على السريع
البندري ابتسمت : يلا ترا قايمه بنص فطوري عشان اناديك استعجل
بدر ابتسم بدون مايلف : ابشري
نيّاف بعد ماقفل من سيف وهو موكله يجهز سكن البنات قام يلبس ثوبه عشان بيودي بدر ومسلط للرياض ..
دخلت فهده وهي مجهزه قهوه ياخذها معه ويتقهواها فالسياره : هذي جهزتها لك مع الخط عارفتك تحب القهوه
نيّاف ابتسم : الله يعطيتس العافيه
اخذها وطلع وركب سيارته ووقف قدام بيتهم ..
بعد دقايق وقف بدر ومسلط وهم يسلمون عليهم لحقتهم البندري معها سلة فيها قهوه وشاهي وحلويات وفيفادول : جهزتها لكم
بدر باس راسها : ماتقصرين
مسلط بهدوء : وصيت صالح عليكم واي رقم سعودي غريب يتصل فيتس اعرفي انه انا او بدر
البندري : مسموح الجوال عندكم؟
مسلط : مدري يمكن بس اكيد بنهرب جوالات
البندري وبدت تغبش عيونها : ابشروا يلا انتبهوا على انفسكم ولاتسرعون
ضموها كلهم وصالح جاء يضمهم وفيه غصّه : خونه بدوني
سحبه بدر : انتبه على امي والبندري ونفسك
صالح باستهبال وهو يبي يغثهم : وابو صالح ننتبه عليه
مسلط : الا انتبه على نفسك منه
ضحكوا كلهم وبعدوا عن بعض وبدر كل شوي يلف ويلوح بيده لهم وقلبه مب مرتاح يمكن عشانه اول مره يتركهم؟..
دخلت البندري وجمعت المواعين وراحت للمطبخ وهي اول مره تكون راضيه عن الكرف اللي هي فيه , كتمت عبرتها بداخلها وتبي اي شي يشغلها عن اللي تحس فيه لكن ماتقدر ولا تقوى تكتم اكثر ..
وصالح راح "لمعرض البدر" كونه حاليًا المسؤول عنه وجلس هناك وهو يدرك ان اخوانه وجودهم بحياته غير والحِمل عليه كبر ويحس بمسؤوليه رغم صغر سنه لكن ماراح يرتاح لين البندري تروح للرياض.
بعد ٤ ساعات وبعد توصيات بدر ومسلط له نزلهم للاستراحة وهو يقول بتأفف : راسي صدع مسوين فيها مبتعثين يعني !
بدر دخل : نيّاف اترك عني ذالشغل اللي مب زين واسمع كلامنا من قلب صويلح صغير وابوي بيقدر عليه
مسلط وهو يعدل شماغه : ايه افهمنا عاد
نيّاف قفل الباب : ابيكم تتخرجون من الدوره ثم برد عليكم رد يناسبكم ياموسوسين
قاطعهم علوش : جعلها ترحب ملايين
بدر ابتسم وارتاح له بسرعه : تبقى
جاء فهاد وهادي اللي افرحوا بجيتهم وفواز سلم عليهم وهو لابد يستهبل وماعنده جديه بحياته ..
بعد السلام والسؤال عن الحال بدوا يسولفون وبدر قام واتصل على امه ثم البندري !
اما نيّاف لازال يشرب من القهوه اللي سوتها البندري وكانت عاجبته كثير وهو مادرى الا اخر شي انها هي مسويتها وسمع بالغلط مسلط يسولف ويصور القهوه وواضح انه يصورها لاخته! تمنى ان علاقته بخواته كذا صح هم يحبونه ويحاولون يمونون عليه لكن البلاء منه هو شخصياً يمكن لانه تركهم وهم صغار وتوظف وانشغل عكس بدر ومسلط ! ويمكن شخصيته غريبه اسباب كثيره حول هالشي !
اما البندري بداء الضيق يتلاشى عنها وهي تشوفهم كل شوي يراسلونها تدعي من كل قلبها ان الله يحفظهم ويرزقهم باللي يتمنونه وتدعي ان الله يليّن قلب ابوها وما يلف ويدور معها ! لفت نظرها حوالتين نقديه من بدر ومسلط ابتسمت وهي تمسح دموعها اللي صارت تنزل لا إراديًا قاطعها جيت البنات وراحوا لغرفتها يختارون معها الاشياء اللي بتاخذها للرياض تبي تحط كم لبس على جنب وتتجهز من بدري !
بعد اسبوع //
دخلوا قبل 4ايام دورتهم وانقطعت الأخبار عنهم ونيّاف رجع للديره ومعه هادي اللي اخذ اجازه عشان يساعده !
في دكة ابو بدر //
دخل صالح : صبحك الله بالخير
ابو بدر : صبحك الله بالنور
بعد دقايق وبهدوء : تعرف تحول؟
صالح : ايه اعرف
ابو بدر مد جواله له : ماعرف رقمه بس اسمه محمد راعي السياره وارسله وقوله جيب حسابك هو قال لي حول ولا تتعب نفسك وانا ماعرف شي ياولدي
صالح طلع جواله : ابد الحين اخلصه لك
راسله ودخل رقم حسابه وقال لابوه : كم احول من حسابك
ابو بدر : ٢٧ الف
صالح بلع ريقه : انت صادق
ابو بدر وهو مايبي يشككه فيه وهو بأمكانه يصرف فلوسه ويوديها بنفسه : ايه ياولدي تصبر فيها ولا توظفت اشتري لك اللي احسن منها !
صالح ابتسم وهو يحول : تم حولت بس يقول متى بتجون تاخذونها متى نروح يبه
ابو بدر : والله يابوك انا ماقدر وراي اشغال وموعد فالمستشفى تدري بي
صالح مادقق لانه يعرف ابوه ينشغل واجد وغير كذا مريض سكر : من بيجيبها
ابو بدر : روح مع مهدي بكره وارجع على سيارتك وخذ معك مسعود وتونسوا
صالح وهو مستغرب من كلام ابوه : ابشر يبه بقوله
بعد مارتبوا كل شي لهم وبتكون اغراضهم مع هادي والبنات مع نيّاف .. صاروا مستعدين وقدموا الروحه لبعد يوم بحيث ان الدراسه بتبداء بعد 5 ايام واكيد الجامعه بتطلبهم اشياء واجد !
البندري مجهزه اغراضها ومبتسمه ومتحمسه انها خلاص شارفت على بدايات تحقيق حلمها وبالتخصص اللي تبي وغير كذا بيكون لها راتب خاص مع ان اخوانها وقبلهم ابوهم يعطونها لكن تبي تكون مستقله وما تحتاج احد !!
بقروب بنات الديره فالواتس /
سلطانه (بنات نبي نتجمع بكره ببيت الجادل)
الجادل (حياكم الله)
سلطانه ( عزمنا انفسنا ترا)
البندري (الملجأ الامن ماتنلامين)
فهده (بسوي حلا من الحين وبحطه فالثلاجه عشان اونس سليطينه لاخر مره من غير شر)
سلطانه (بعدين اذا رحتوا بجهز قهوتي وبنتصل سناب ونحش كلنا ماراح تفتكون حبايبي )
البندري (روحي لبيت الجادل اذا بتتصلين سناب ههههههههههه)
سلطانه (اخخ ذكرتيني اخاف ابوي يشوفكم ويمصع رقبتي)
البندري (لازم افهمتس البنود وكيفية عدم فضح نفستس اولاً بعد مايتعشون ويتقهوون ناظري بجوالتس وفالصباح اذا طلع القائد ناظري بعد والعصر بعد محد فيه ناظري اما الظهر وبداية الصباح والمغرب والعشاء هي اسوء الاوقات انتبهي)
سلطانه (ماشاءالله خبره لو اخليتس جاسوسه عند اعدائي محد بيكشفتس)
البندري (الديره اخرجت ناس محترفين فالهرب من اهلهم بكل الطرق سواء هرب داخلي او من الديره مره وحده)
فهده (ههههههههههههههههههه مابقى الا سميره وسلطانه والشيبان )
سلطانه (حسبي الله على عدوتس ياكلبه بديت احس بالوحشه والتوحد )
البندري (ماعليتس حتى وانا نايمه بصور لتس السقف ما اخليتس تحسين بالوحده وانا اختس )
سلطانه (ونعم الاخت بس النايم كيف يصور السقف)
البندري (هذا جزاي يوم اواسيتس وانتي نهايتس كرف وقهوه وشاهي وعزيمه رايحه وعزيمه جايه)
سلطانه ( لاتتنمرين عندكم اليوم عزيمه)
البندري (عادي يومين وارتاح)
-
فالليل بيت ابو نيّاف //
كان يلبس ثوبه وسمع فهده تتحلطم : المسكينه حتى وهي بتروح بعد بكره اكرفوها
حصه : حمدلله على نعمة اهلي
فهده : والله صدق عندتس البندري وسلطانه انكرفوا كرف مب طبيعي
طلع بعد ماتعطر متوجه لبيت ابو بدر على رجله وشاف هادي ومشى جنبه وهو يدندن ويقول : سمعت الشيله اللي تقول "عاقبوها بالقهاوي والذبايح الله ياخذ شايبينٍ عاقبوها"؟
هادي بدون تدقيق : استغفرالله انت من وين تلقى ذا الشيلات حتى شيلاتك دعاوي تنافس علوش وبقعته اللي بتصوعنا بعدين
ضحك نيّاف بقوه منه وهو يضربه على كتفه ودخلوا للمجلس وجلسوا ونيّاف يراقب حركات ابو بدر !
الساعه 9 الليل |
بنص العزيمة صالح يقهويهم ومسعود يساعدهم ونيّاف للاحظ ابو بدر كل شوي يتصل جواله ودقايق طلع من المجلس مستعجل وقف بسرعه ولحقه , ركب سيارته وهو يشوف ابو بدر يركض بدون سياره حتى والواضح ان الامر طارئ , نزل نيّاف وراح مع الجهه الثانيه ومثل توقعه بعد ٨ دقايق وصلوا للحاره الثانيه بييت قديم مهجور وسيارتين ! شاف ابو بدر صوته بدى يعلى وفجأه جاء هدوء قرب بسرعه وكان ناوي يدخل ويفزع له يمكنهم اعداءه ! ويمكن ابو بدر ماله ذنب بشي بس وقف من سمع جملته الأخيره اللي حتى ماتخيل تصير يوم من الأيام مسك راسه وجلس فالجهه الثانيه وفوقه الشباك اللي مفتوح نصه ! كانت صدمه بالنسبه له ابد ماتوقع ان هالشي بالذات هو اللي مخلي ابو بدر مشتط وحريص على عياله ويعاملهم بحذر بكل شي وخصوصًا على البندري سمع باقي نقاشهم وهو يده على قلبه لكن اللي اغضبه ان ابو بدر مخطط انه يرسل عياله "مسلط وبدر" وبعده "صالح" ويستفرد بالبندري ويمنعها من الدراسة زودً على الضيم اللي هم فيه ومشكلتهم القويه اللي مالها حل الا انه بيمنعها من حلمها حمد ربه انه قبل دقايق فتح الكاميرا ويكبر عشان يشوف اشكالهم! صور بالغلط فيديو وكل شي تسجل عنده بالحرف الواحد , سنّد ظهره على الجدار بحزن على حالتهم تخيل لو بدر يسمع اللي سمعه !! بدر اللي راح من عمره ٢٧ سنه تحت رضاء اخته ! واهله وبعد مسلط ماتوظف عشانهم ! مافاته حرص كل العايلة وتنازلهم عن اشياء واجد لعيون اختهم ويجي ابو بدر يعفس الدنيا وقف بغضب وهو ناوي عليهم كلهم , ابعد بعيييد وجاء بالجهه اللي عند اصحاب السيارتين بحيث لو طلعوا يشوفهم وجهز جواله وشغل الكاميرا , مرت نص ساعه وطلع ابو بدر وطلعوا بعده ب ٥ دقايق اشكالهم اشكال عيال مدن من لبسهم , وعددهم ٦ بس اللي قدام خمن نيّاف انه ابو خالد بس فواز قال ان عمره كبير واللي قدامه واضح عشريني فكر وفكر وحس انه خالد , تنهد وقفل التصوير وارسل فالواتس لفواز يبلغه انه بيتصل بعد شوي ..
انتهت العزيمه وصالح ومسعود ماسكين الشغله من الى وكل الديره فاقده وجود بدر ومسلط اللي اذا جلسوا بمكان احييوه , وخصوصًا الليله اول مره تصير عزيمه بدونهم ..
البندري كانت مثلهم فقدت للحظات يوم يدخلون يطلبون شاهي ثاني وتعصب وتدعي على اهل الديره كلهم واخوانها يأمنون وراها ابتسمت بحب وهي تعرف حركاتهم اذا عصبت ينفذون اي شي لدرجة يتساعدون ويسوون الشاهي عنها وتندم وتحلف ويطلعونها برى غصب تتذكر طفولتها يوم تتمنى ان لها اخت لكن عوضوها وما احتاجت هالشعور يوم كبرت!
اخذ شاهي وركب سيارته وللحين الصداع ماخف منه شاف اتصال فواز ورد : هلا ابو منيف
نيّاف : هلابك
وبهدوء : اسمعني انا بمصيبه وابي فزعتك
فواز بفزع : ابشر بس شفيك
نيّاف : تعرف ابو خالد اللي قلت جيب لي خبره !
فواز : ايه
نيّاف : ابيك تروح لخفارة بجده وتكذب وتدخل بعايلتهم وابيك بعد تصور لي ولده خالد
فواز باستغراب : شسالفه ياولد
نيّاف : بكره بجي وبعلمك بس انت على الاقل ادخل فالعايله لو يومين والقط كم معلومه شخصيه لابو خالد وعياله واعمارهم
فواز : هذي هينه اقدر اجيبها بس تم بروح لجده بعد يومين وانت انتبه على نفسك
نيّاف قفل وسند راسه على الكرسي وغمض وهو يفكر وش يسوي وكيف يبداء ينفذ بعقلانية تنهد وقال داخلياً ( دام حياتها خربانه من اولها مالها ملجأ من بعد الله الا انا بس اكيد يانيّاف عشان بدر ! مب عشانها مع ان حالتها تنرحم!!) تنهد وهو يفكر أكثر ماله حل غير هالتصرف لان لو بيستمرون كذا مافيه اي استجابه خاف بدر يزعل منه بس هو مضطر عشان بدر ومسلط وعشانها !!
بعد يوم الساعه 9 الصباح //
طلع نيّاف بعد تفكير استغرق ٢٤ ساعه وهو يلبس على السريع يبي يلحق على ابو بدر لان اكيد طلع ركب سيارته وطق الباب بعجله وطلع له صالح : وين ابوك؟
صالح : جابك الله ابيك انا بعد ابوي فالدكه بيطلع بعد شوي بس اسمعني ابي مسعود بنروح مع مهدي نجيب سيارتي ونرجع
نيّاف اشر براسه بموافق وجاء بيدخل وقال صالح : ويقولون اليوم بتروحون
نيّاف بتفكير لف عليه : ايه اليوم ان شاءالله
ومشى بيدخل بس صالح مسك يده بهدوء : اكيد
نيّاف بدون مايناظر فيه : نقول ان شاءالله
صالح : معتمد على الله ثم عليك
نيّاف ابتسم له بتسليك ودخل للدكه وهو يستعجل ابو بدر وبتمثيل : يلا يلا ياعم خل بنتك تركب بنمشي
ابو بدر فز بغضب وهو للحين ماتخطى لليلة امس : لا
نيّاف باستهزاء ماقدر يتحمل ويكمل: طيب تعال معي ابيك بكلام
ابو بدر بدون أنتباه مشى معه: لاتطلبني ولا تحلف دراسه مافيه
نيّاف فتح باب السياره : اركب ياعم اركب
ابو بدر باستغراب : وين بتوديني مانيب رايح
نيّاف : اركب اركب بس بكلمك بموضوع يخصني ومابي احد يسمع
ابو بدر ركب وهو يقول بشك : لا تتحرك !
عند البندري جالسه تتذكر امها يوم قالت لها الساعه ٧ "يمكن ماتروحين ابوتس ضحك يوم قلت ان اليوم بتمشون مدري وش قصده ماعاد اضمنه وصالح بيطلع مدري وين بيروح يقول بيرجع الليله " كتمت عبرتها وهي ناويه تهج برى البيت وتروح لبيت الجادل لين يمشون بس ماتبي تستعجل يمكن تروح وتفشل نفسها على الفاضي!
"عند فهده والجادل تجهزوا من قبل وينتظرون الاشارة منهم وللحين متوترين من ناحية البندري اللي مالها لا حس ولا خبر".
"مهدي مشى وبرفقته صالح المتوتر ومسعود".
فالسياره //
نيّاف ابتسم : ابي اطلب بنتك منك ياعمي على سنة الله ورسوله
ابو بدر لف باستغراب وضحك بتوتر : قلنا لك من قبل م لك نصيب عندنا ياولدي
نيّاف : بس بعد اللي سمعته م لك حق تقول كذا وتقرر عنها
ابو بدر : وش سمعت
نيّاف بقهر : -------------الخ
ابو بدر لف بصدمه وبراسه مليون سؤال شلون ومتى وكيف ! مرت 22 سنه محد درى ليش الحين وباليوم هذا بالذات باليوم اللي صرف كل عياله ونوى يكمل تستره على مصيبه نفس كذا !
نيّاف بقهر من صمته وخاف انه يتعب لان ردة فعله كانت قويه وبهدوء : انا مقدرك وشايف تصرفك وسمعت كل شي لكن م لك حق انك تكمل وتخربها المفروض من قبل 21 سنه صلحت الموضوع لكن اللي فات مات وانا جاي ارضي بدر قبل ارضيها وجاي اسوي فيها خير يكفي عمرها اللي راح !
ابو بدر برعب : تكفى ياولدي لايطلع الكلام لحد
قاطعه نيّاف بحده : صالح سمحت لمسعود يروح معه وهادي بخليه ياخذ البنات ويوديهم اما بنتك المصونه العصر ملكتها يلا انزل ياعمي انتهى الموضوع
ابو بدر : وش بيضمن لي انك مب قايل لاحد شي
نيّاف : انا لو اقول قلت امس وفضحتك بين العالم كلها بس بساعدك لانك انظلمت مع انك بعد ظلمت لا تخليني اغير رايي واخربها ترا كل اللي اسويه عشان خاطر عيالك مب عشان اساعدك انت بنفسك
ابو بدر بتوتر : طيب اذا
نيّاف ارحمه وبكذب قاطعه : ماعليك الامور بتكون بستر عشاء بسيط عشان سمعتها واخذها ونروح للرياض
ابو بدر بلعثمه : الرياض
نيّاف بصبر : ايه
ابو بدر وهو بداء يتعب : بس انتبه
"نيّاف قاطعه ونزل وهو يحس بشتات وغضب من كل شي رفع جواله واتصل على هادي وبلغه يمشي واتصل على فهده تبلغ الجادل ويطلعون لسيارة هادي وقفل بدون مايسمع ردهم كلهم وصدمة فهده بالذات"
عند البندري عبايتها على يمينها وشنطتها عند الباب دخل ابوها وحالته ماتسر ووقفت بهدوء وهي تشوفه تعداها ودخل بدون مايقول شي استغربت وفتحت جوالها ولا حصلت الا رساله من سلطانه (مشيتوا؟) ردت عليها وانسدحت بغرفتها وهي مستغربة الهدوء حتى صالح مب هنا !
العصر //
نزل وهو يدلك راسه كل شوي ومعه الشيخ متوجهين للمجلس..
فالرياض قبل ساعتين //
سيف كان طالع مع العمال من شقة البنات الأرضية توهم مخلصين تنظيف وسباكة والكهرباء وكل شي اليوم , لف على السياره اللي وقفت قال بصوت عالي عشان ينبهم مايتعبون انفسهم : انزلوا وبننزل اغراضكم
نزلت فهده والجادل بجنبها ماتنكر انها متوتره من وجوده ! دخلوا الشقه ..
فهده : نفسخ عباياتنا ولا لا
الجادل بتشتت : مدري بس اصبري بقفل الباب اول
ورجعت تبي تقفل الباب مع انها لمحته شايل شنتطها ومتجه يدخلها ورغم ذلك قفلته بوجهه , سيف رفع حواجبه وخلاها عند الباب وهو للحين مايفرق بين البنات , ما اهتم وطلع يبي يتصل على نيّاف ويطمنه
نرجع للديره //
كان جالس فالمسجد وطول فيه وهو يدعي ان الله ييّسر اموره ويستر عليه وقف بضيق وطلع و شاف نيّاف اللي معه الشيخ وتوهم واقفين , اتجه لهم ورحب بهم ودخلهم للمجلس وراح داخل وبلغ ام بدر تجهز القهوه والشاهي وتجيب بطاقة بنتها "غصب"..
ام بدر جهزت الماء وراحت لغرفة البندري وشافتها طلعت في وجهها والواضح انها كانت تنتظر ان اي احد يجي ويقولها اي خبر عن السفره ..
وبهدوء : البندري ببدل ملابسي وانتي انتبهي على القهوه
رمت عبايتنها على جنب وقامت بتحطيم : ابشري يمه
وام بدر سوت نفسها بتروح لغرفتها وبعدين رجعت وفتحت شنطتها وخذتها وطلعت تبدل عشان محد يشك , مرت 10 دقايق وجاء ابو بدر واخذها منها والشاهدين "ابو نيّاف وابو منيره" وتمت الملكة على خير وقدروا انهم يقنعون الشيخ ان توقيع ولي الأمر يكفي "وشيوخ ديرتهم بالذات كذا متعودين يتصرفون" وقف الشيخ وطلعوا ونيّاف جلس مع ابو بدر وبلغه بكل شي وخطط معه وشلون بيصير من ناحية اهالي الديره وحقين الرياض وقبلهم البندري
بعدها دخل ابو بدر وشاف ام بدر تبكي مر من عندها وراح للبندري اللي تغسل المواعين !
وحط بطاقتها الشخصية على الطاولة ..
لفت برعب من شافتها بين يديه كانت حاسه من اسابيع انه بيسوي شي خافت مزوجها شايب ولا متعاطي "هذا فوبيا بنات الديره" كانت تحطها دايما بمكان آمن ومحد يدري به بس اليوم حطتها بشنطتها عشان ماتنساها ..
وبتوتر وهي تدعي بداخلها : وش جابها معك!
ابو بدر بنبرة حزن وهو مب عارف وش يقول بس لازم يدخل سالفة الجامعه عشان تعدي على خير : طلبني نيّاف وقال اذا زوجتني بنتك باخذها للرياض معي منها تكون متطمن ومنها تكمل دراستها ومارديته وكانتس تبين تدرسين صدق!! الليله روحي معه ولازم تروحين معه صار رجلتس
سكتت دقيقه تفكر ليش كذا يقولها بسرعه وليش ما اخذ رايها حتى !! وليش يقول لازم بعد "موتها ان احد يفرض عليها شي"
مسكت الصحن اللي بيدها ورمته بـ اقوى حيلها على الارض وهي تصرخ في وجهه : مب على كيفك تمشي حياتي بمزاجك !! بدر ومسلط لو يدرون تدري وش بيسوون ؟؟ مافكرت فيهم انهم يحزنون ولا يزعلون عليك طول العمر فهمني إنا عيالك ولا أعدائك!!! وش سوينا فيك عشان تغثنا
تركها وطلع وهو مايبي يسمع كلامها وصوت ام بدر بداء يعلى من البكي لفت على امها وهي كانت حاسبه حساب لليوم هذا وماستغربت كثير تكلمت ودموعها تنزل : انتي كنتي تدرين
ام بدر تبي تتكلم بس ماقدرت وهي تشاهق ولا لها حيله ضميرها وحزنها على عيالها وكل شي اجتمع عليها !
البندري تركتها ورفعت صوتها : ما كون البندري ان رحت معه الله ياخذكم من اهل كان مافيكم خير
ودخلت ولبست عبايتها وطلعت لبيت ام الجادل وجلست قدامها بعد ماباست راسها وهي تقول ببكاء : خاله تكفين لحد يدري اني عندتس
ام الجادل لفت باستغراب وبرعب من دموعها : مارحتي معهم؟
البندري برجفه : من اللي راح
ام الجادل : فهده والجادل رايحين من الصبح!
البندري انهد حيلها وحطت راسها بين رجلينها وبكت زياده حست انها خطه مُدبره من نيّاف وابوها شهقت وهي تقول : الله ياخذهم
ام الجادل لفت باستغراب من كلامها وبهدوء : يابنتي يمكن دقوا عليتس ومارديتي
البندري تنهدت وانسدحت على رجلها : قصدي ابوي ونيّاف اقول الله ياخذهم وافتك كل شي صار بسببهم
ام الجادل صارت تتكلم وتهديها وتطمنها وهي مب فاهمه منها شي,لكن البندري بهاللحظة ماتبي الا ثنين عزوتها "بدر ومسلط" رفعت راسها وتربعت وهي لازم تعلمها : خاله ابوي زوجني
ام الجادل بلعثمه : زوجتس كيف
البندري وهي تشاهق : سرق بطاقتي وزوجني لنياف الكلب كل هذا تخطيط منهم تخيلي !! وعد بدر ومسلط اني ادرس وخلاهم يروحون وصرفوا صالح اخوي بسياره وكذبوا عليه وقبل شوي قال لي ان نيّاف بياخذتس للرياض تدرسين معه ولازم تروحين
ام الجادل قد مرت بالموقف هذا من قبل ووقفت بغضب : ادخلي والله محد يطلعتس وانا موجوده
البندري لفت عليها وهي رايحه تجيب الرشاش حق زوجها وابتسمت بحب لها تحس بامان معها اكثر من امها
ام الجادل : انتي بحمايتي وماعليتس من احد وكلهم بيدرون انتس عندي عشان مايقولون البندري انحاشت ويخربون عليتس ويقولونتس شي ماقلتيه
انطق الباب وفتحته وشافت طيف : امي تقول اليوم عزيمة عرس اخوي حياتس هناك
البندري تأففت بغضب وهي مقهوره وبداخلها (لا وقد نشر الخبر قبل ادري انا !!بتموت ماطلتني يانيّاف!)
فالرياض //
يرتبون أغراضهم والجادل كل ماتتذكر تدمع : تخيلي ما اتصلت علينا ولا ارسلت اكيد ابوها رجعها
فهده : تتوقعين وش صار اكيد نيّاف مشتط عشان بدر
الجادل : ايه احس بيسوي شي وبيجيبها غصب عنه
فهده : يارب
رن جوالها وردت : هلا يمه
ام نيّاف بسرعه : ماقالت لكم البندري
فهده بخوف : ليش احد مات؟
ام نيّاف : العصر كانت ملكة نيّاف
فهده بزعل : وليش ماندري
ام نيّاف بذهول : زوجته البندري ! ماصدقنا لين اخذنا ابوتس نشتري اغراض العزيمه
فهده بصدمه وفيها فرحهه بس بنفس الوقت خايفه : كيف يمه البندري موافقة ؟
ام نيّاف : ماضنتي طيف اختس يوم ارسلتها تعزم اهل الحاره قالت شفتها تبكي عند بيت ام الجادل
فهده بضيق : يمه ليش نيّاف تزوجها مالقى حل ثاني
ام نيّاف : كيف يعني
فهده : اكيد انه اضطر يتزوجها عشان يخليها تروح للرياض مافيه سبب بيخليهم يتزوجون بيوم ولليله
ام نيّاف : ايه والله صدق مستحيل عقاب يعديها بس مستغربه وافق يزوجها
-
في غرفة الجادل /
شافت اتصالات البنات ورسايلهم اللي يبارك واللي يتسائل بس الكل متفق على نقطة انها مجبوره !
قاطعها دخول سلطانه اللي جلست بسرعه : البندري وش بتسوين
البندري بتبلد : بعيش هنا لين الله يفرجها ويطلعون اخواني
سلطانه : والجامعه وقبولتس فيها ؟
البندري انسدحت وبتشتت : مدري
دمعت سلطانه وماقدرت تمسك نفسها وبكت
البندري وقفت بابتسامة : بأجل الترم الاول لين يطلعون اخواني واتطلق واكمل
سلطانه ابتسمت وهي تمسح دموعها : مع اني خايفه يستقعد ابوتس بس سوي اللي يريحك وارضي عنادك وارفضي
البندري بضحكه : انا اول مره اشوف عديم كرامه غبي صدق كيف الانسان يتزوج انسان مايبيه
سلطانه باستهزاء : قد قلتها قبل واضحكوا علي كلهم متفقين على جملة "بعد الزواج بتتغير وترضى" البندري كملت وبعصبية الدنيا فيها : حطوهم فالامر الواقع ماعندهم خيار ثاني لكن الخيار موجود عندي مب عديمة شخصيه لهدرجة امشيها لهم !! السالفه وصلت للكرامه اتركي المستقبل على جنب
سلطانه ضحكت : الله يقويتس
فالليل //
بعد ماوصى مهدي يتكفل بالذبايح , رجع يلقي نظره على سيارته كان توه مغسلها من داخل ومن برى ولف على المرايه الصغيره يعدل شماغه ونزل ..
-
عند الحريم بعد التساؤلات والتدخلات اللي مالها داعي ردت ام نيّاف بحده : ولدي خطبها وهي وافقت لا تحطون كلام من راسكم
نوره : ها وين العروسه
ام بدر : مب طالعه تستحي بتروح مع رجلها الليله
عند الرجال وبصوت خفيف ابو بدر : توني جاي من داخل امها تقول انها طلعت لبيت شبيب بتجلس فيه
نيّاف عرف انها مب معديتها على خير : بعدين نتفاهم خلنا نتنهي من العشاء
ونزل راسه على جواله وراح كالعادة يشيك ع الواتس ويرسل لفواز وبعدها راسل فهده اللي تعاتبه وسحب على كلامها كله وبسرعه راح يشيك على تويتر ودخل حسابها وهو عارف انها تحب تغرد وابتسم بقهر مثل ماتوقع شاف تغريده قبل ساعه /
على كل ماقد فات جعل العوض بعدين
يسوق الله الغيث اللي يعدل أوضاعي
هذي عادة الأيّـام وأنا أعرفها زين
ماتحلا لي إلا عقب ماتغسل شراعي
اوجعه قلبه عليها شهّد على نصف عقباتها وهو لازال يستغرب صمودها للحين وش عاد مشاكلها اللي مايدري عنها , حس انها اهدرت وقتها كثير وما تبقى لها الا العوض منه هو بالذات !
ببيت ام الجادل /
ماحضرت العزيمه وكانت جالسه مع البندري وبتفكير : هو زوجتس ليش
البندري بدون اهتمام : يقول طلبني ومارديته
ام الجادل : مب اول مرةً يطلبتس
البندري : صدق ليش
تنهدت بضيق : يا الله ماخلوا فيني عقل حسبي الله ونعم الوكيل
ام الجادل : هونيها وتهون يمكن هذا الفرج يمكن هذا نصيبتس
البندري لفت بغضب وهي تقول اي شي ببالها من الغبنه : مابيه بخلعه ابي زوج فيه كرامه هذا بايعها ورخمه بعد ولو انه يعز بدر صدق ماغدر به الكلب
ام الجادل : احس فيه شي ثاني يابنتي اسألي ابوتس
البندري سكتت وهي تفكر وبالأصح صدع راسها وهي كل شوي تتحسب عليهم
سمعوا دق الباب وفتحته ودخلت سلطانه معها العشاء البندري بتأفف خذته وقربته عند ام الجادل : انا مابي
ام الجادل بعناد : اجل ابعديه عني
تنهدت وجلست وهي تاكل لقمتين وضحكت باستهزاء : اول عزيمه ما اشارك فيها
سلطانه : بداء الفرج ههههههههههه
البندري : افف اي فرج متفقين على الكلام تهونون علي
بعد نص ساعه //
راحوا الرجال والحريم جلسوا يساعدون ام بدر !
فالمجلس ..
نيّاف : روح لها وقول الكلام اللي قلته بالحرف الواحد
ابو بدر : بتفضحنا وبترفع صوتها اعرفها
نيّاف ابتلش : اجل قوم معي نروح اذا شافتني يمكن تستحي
ابو بدر ضحك باستهزاء ومشى ولحقه نيّاف اللي تنرفز!
شافوا سلطانه طالعه ورايحه للبيت قرب ابو بدر ومسك الباب قبل تقفله وبصيغة امر : اطلعي لزوجتس
البندري بضحكه : هلا ابو صالح حياك
نيّاف وهو حايمه كبده : انتظر فالسياره
البندري بصوت عالي : لاتتعب نفسك ياعديم الكرامه
لف بقوه وهو منصدم توقع بتستحي على الاقل !
وبداخله يقول (الظاهر انها تطبعت من اطباع عقاب) وبهدوء : اجل انثبري محد ميت عليتس
لف ابو بدر باستغراب وهي بقهر الدنيا : يوم مب ميت علي ليش تتزوجني يازفت
ابو بدر بعصبيه : اص فضحتينا روحي معه واذبحيه بس قصري حستس
راح نيّاف والبندري بضحكة قهر لفت عليه وهي ناويه تشفي غليلها : قول قسم ابو صالح !
وبصوت هادي : بتموت مارحت معه يالرخمه
وقفلت بوجهه بسرعه خافت يسوي شي بس اهم ماعليها انها سفلت فيهم ولفت على ام الجادل اللي تبتسم لها : القادم اجمل بتتفرجين باستمتاع اكثر ياخاله
ضحكت ام الجادل : غسلي وجهتس ومب صاير الا كل خير وصلي ركعتين وارقدي
البندري ابتسمت لها ومشت وبداخلها غصّه حتى لو هاوشتهم حتى لو طلعوا اخوانها وانقذوها مقابل هذا خسرت نفسيتها وبيضيق خاطرها وتعصب وبتتعب جسديًا وبتخسر ترم وتعقيدات حياتها مأثره بقوه عليها راحت للحمام"الله يكرم القارئ" وتوضت واستغلت الفرصه انها تبكي فيه ..
ابو بدر حس بصداع وجلس على عتبة الباب واخذ جواله واتصل على مهدي وبلغه يطولون هناك ودخل البيت بعد ما تأكد ان الحريم طلعوا ..
اما نيّاف اللي للحين ماغابت عن باله "عديم الكرامه"
وبداخله يقول (والله لو ما شفقت على حالتس كان رديت عليتس يا ام للسان) لكنه للحين مقهور انه طلع ب ذا الشكل قدام الكل !
-
تأخذنا مُنحدرات الـحياة مُتجاهلين ما يحدثُ من بلاء تأخُذنا الحياة لا تُبقي منّا الـصُحاة تأخُذنا و تأخذ كل مافينا , لـ يأتي يوم الحساب و نذكر أنّا في يوماً وقعنا ضحيّة للحياة ..
مسحت دموعها وطلعت وراحت تصلي وتدعي من كل قلبها ان الله يشرح صدرها وييسر أمرها ويحل عقدتها بشي ماكانت تتوقعه , خلصت وجلست تكمل قراءة للجزء الباقي من سورة البقره وهي بعد كل صلاه تقراء 10 صفحات وللاحظت ان فيه اشياء تغيرت ولو التزمت وتقربت اكثر من الله بترتاح اكثر , تنهدت وهي فعلًا بعد ماخلصت اذكارها وقرت قرانها وتصلي صلواتها بوقتها حست براحه وقررت تفكر فالموضوع وتحله بشكل عقلاني بدون مايأثر على اخوانها ..
قاطع تفكيرها اتصال صالح عضت على شفايفها بقهر اتصل كثير وماردت عليه تنحنحت وردت : هلا صويلح
صالح تنفس براحه : وينتس
البندري غمضت تهدي نفسها ماتبي تدمع : مع البنات
صالح : حمدلله ياربي من مشيت وانا متوتر الله يسعد نيّاف بس
البندري بقهر : صويلح شوي واكلمك طيب؟
صالح : لاخلاص بدق عليتس بكره واذا احتجتي فلوس دقي
البندري بغصه : ابشر مع السلامه
صالح : مع السلامه
فالرياض//
صباح اليوم التالي ..
فواز تو رجع من جده ودخل الاستراحة وشافهم يفطرون وببتسامه : صباح الخير يا عيال
ردوا عليه وقال علوش بغضب : وش تسوي بجده اخوانك ازعجوني يتصلون يسألون عنك
فواز جلس : عندي مهمه وخلصتها وجيت
وبتمثيل اللامبالاة : شعلومكم ومتى نيّاف بيجي
هادي : مدري كيف اقولها لك لكن خوينا تزوج
فواز : اي خوي؟
سيف ببتسامة : نيّاف وبيجي اليوم ولا بكره
فواز : انتم صادقين؟
فهاد : ايه كلنا منصدمين بس صار كل شي بسرعه
فواز تربع: زواج زواج ولا ملكه ولا خطبه يرحم امكم شوي شوي علي
فهاد : خطبه ملكه زواج بنفس اليوم والزواج عباره عن عشاء بسيط بين الحاره
فواز : نيّاف غبي ولا يستغبي ليش ماقال لنا طيب نحضر
"هادي وسيف وفهاد ما استغربوا لان اكيد السالفه عشان بدر" ورجعوا يتناقشون مع بعض ..
فالشقه //
فهده تتقهوى وتطالع بجوالها تنتظر اتصال البندري والجادل توها تفطر |
فهده بضيق : يارب تجي
الجادل : بس خربوها صراحه معها حق ب ردة فعلها واحس بتسوي اكثر من كذا
فهده : امي تقول بجيها اليوم اكلمها واعطيها هديتها بس قلت لا
الجادل : ليش عاد
فهده : هي حتى امها ماقابلتها حملت الكل السبب في اللي صار واتوقع خلاص ماعاد تتحمل وما الومها لو مكانها ميته من زمان مدري كيف تحملت ماشاءالله عليها
الجادل : ابوها ودي اذبحه استغفرالله
فهده : سلطانه تقول انتظروا يمر يومين وتهدى ونكلمها ..
فالديره // ببيت ام الجادل تحديداً
رفضت جيت امها وابوها وحتى ام فهاد ..
ام الجادل : وش بتسوين يابنتي ابوتس يقول المره الجايه ابي ادخل عشان اكلمها وحلف انه مايمد يده حتى وهذر واجد مير انتظر ردتس
البندري : مابي اقابله !! وبنتظر اخواني وتحمليني هانت مابقى الا ٣٩ يوم
قاطعهم صوت سلطانه : افتحوا انا سلطانه
البندري فزت بفرحهه : هلا بالزين
سلطانه : هلابتس شعندكم حسيتنا بفيلم مقفلين الباب بقفل كبير
البندري : مانبي عقاب يعاقبنا هههههههههههههه
ام الجادل قامت : بروح اتقهوى عند نوره الرشاش جنبتس ثوري فاللي تبين
البندري ضحكت : لاتوصين
سلطانه : والله ولقيتي اللي على جوتس
ام الجادل ضحكت وهي تلبس عبايتها وطلعت وقفلوا البابذمن بعدها وسلطانه بحماس تربعت : عندي خطه اسمعيني زين
البندري : يارب خطه ترضي كل مبادئي
سلطانه بغضب : بذبحتس انتي ومبادئتس اسمعيني زين مب تبين ...
البندري : لاتكفين ما اتحمل وجهه غثيث
سلطانه : حرام عليتس يجنن عاد
البندري : الله يقرفتس اص
سلطانه ضربتها على يدها : اهجدي واسمعيني ! باقي ٣ ايام وتبدون فالجامعه ترا مب من صالحتس بتخسرين ترم وتتطلقين وشوفي الديره وكلامهم اللي مايخلص احلى شي تاخذين الوضع من صالحتس كلها اسابيع ويجون اخوانتس وانتقمي !
البندري : بالله عليتس اتحفيني وقولي كيف اخذه من صالحي وانا حتى مهر مهر ماشافته عيني!
سلطانه حزنت على وضعها لكن لازم تقويها : روحي معه وطلعي كل دقيقه من عينه خليه يكرهتس ويحبتس كلها سويها وادرسي واستانسي واسحبي عليه ونامي فالشقه مع البنات واذا قال شي ولا شي حطيها بوجه سيف اخوي ترا يدري انتس مغصوبه وعاد سيفوه موته احد ينغصب
البندري : وليش مارجع ولد عمتس
سلطانه بتناقض : كنت راضيه انا عشان اطلع من الديره واروح واجي
البندري : يلا اطلعي معتس فرصه تسجلين حتى
سلطانه : لا مابي الحين خلينا بمشكلتس
البندري : فرضًا رحت معه انا مابيه اخاف يغدر بي ويوديني لبيته
سلطانه : سيف يقول بيته ناقصه اثاث واغراض واجد
البندري جلست تفكر , سلطانه بهدوء : تبين تجلسين شهر وعليها تناظرين الجدران ومتهاوشه مع الكل ترا والله ان يدخل عقاب ويسحبتس غصب اطلعي بكرامتس احسن
البندري : يخسون والله لا اثور فيهم مثل ماقالت خالتي
سلطانه : ترا عطوتس يومين تهدين فيها بس انتي حلي الوضع بطريقتس الخاصه وعشان صويلح بعد مايزعل ويلوم نفسه
البندري تأففت : بفكر !
سلطانه : الترم لايفوتس نصيحه مني !
البندري هزت راسها لها وجلست تفكر بالموضوع وطلعت جوالها وراحت لحساب بدر تدور حسابه ولقته وشافت تغريدته قبل 5 ساعات :
اليوم القهوه وبكره العيون اللي هدبها مْظلّي
وبصرخة قهر : الله يطير عيونك قل امين
سلطانه بضحكه : شفيتس بعد
البندري : تعالي شوفي عديم الكرامه الكذاب يقول اول انه اضطر يخطبني عشان يخلص نفسه من السالفه لكن الحين اثبت لي انه حمار مانسى
سلطانه خذت جوالها تشوف وضحكت : ياحلوك يانيّاف والله فله لو تتزوجين شاعر ويكتب فيتس كل يوم قصيده
البندري دفتها : على شحم حسبي الله عليه بس
سلطانه : ياكثر ماتحسبتي عليه لو يموت الليله ماراح استغرب
البندري : ان شاءالله جنازتين هو وعقاب معه
سلطانه شهقت : حرام ابوتس لا تقولين كذا
البندري : ابوي اللي يعاملني كـ بنته مب عدوته !
سلطانه : ماعلينا تعالي تقهوي وفكري تنتقمين بطريقه تفيدتس لاتمشين على عماتس
-
دخل نيّاف بعد ما جاء من معرض البدر وشيك على العمال وجمع الفلوس وحولها لحساب بدر ومسلط ...
شاف ابو بدر معه ابو سيف اشر له بحواجبه يطلع له
ابو سيف : اقلط يابو منيف
نيّاف : لا والله مستعجل وجاي ابي اكلم عمي
طلع له وركب معه السياره وتنهد : ماستفدنا شي اذا عندت اكثر لا هي باللي درست وحققنا حلمها وطيبنا خواطر عيالك ولا استفدت انت شي ولا انا بعد
ابو بدر : بهاوشها تطلع وذا الشي من مصلحتها
نيّاف : بس بدون ماتمد يدك عليها!
ابو بدر رفع حواجبه كان بيتكلم بس سكت وهو يأشر براسه له ..
نزل واتجه لبيت ام الجادل وكان بيطق الباب وطلعت سلطانه بوجهه وعرفت انه بيدخل فجأة عليها وبيغصبها اكيد وبيهينونها وبيضيقون خاطرها ولفت وشافت سيارة نيّاف من بعيد ويناظر باهتمام وبسرعه : هلا عمي حمدلله انك جيت كنت ناويه اجيك وابلغك كلام البندري بالحرف الواحد
ابو بدر : وش قالت
سلطانه : تقول موافقة اروح لكن بشرط انه ينزلني عند البنات فالشقه ولا عاد اشوف وجهه لين يطلعون اخواني
ابو بدر بخوف تو يدرك ان عياله اسابيع ويجون وبتنحاس الدنيا عليهم : تكفين يابنتي ابي اكلمها واراضيها بكم كلمه لعلها تسامحني
سلطانه قفلت الباب وراها :والله ياعمي ماتوقع حدها موافقه تروح لاتتدخل خلها تشوف حياتها انت صملت فيها صمله قويه وغدرت بعيالك
ابو بدر غمض بقهر وتنهد وهو وده يقول بأعلى صوته انه مجبور وكل هذا عشانها وعشان عياله ولو يفتح فمه بكلمه كل شي بينقلب ضده بس ساكت عشانهم!
راحت سلطانه بسرعه للبيت وهي ترسل لها كل الكلام اللي قالته ..
عند البندري قفلت الكتاب وهي ماكملت السطر الاول تحس طار شغف القراءة منها !
شافت الأشعار وقرت رسالتها وطيرت عيونها : الله يسلط عليتس ياسلطانه
وبسرعة دقت عليها : نعم
سلطانه ضحكت : تبلدت خلاص بس صدقيني لو شفتي المنظر اللي شفته بتقولين حمدلله انتس فزعتي لي
البندري بعصبيه : بذبحتس لو تجيني بذبحتس
سلطانه : والله شوفي اذا بايعه نفستس انا ما اسمح لتس ابوتس جاء ومن شكله واضح انه ....الخ
وقالت كل التفاصيل لها وبدت تقنعها !
ابو بدر : سلطانه قالت انها موافقه بس عندها شرط
نيّاف بتأفف : وش شرطها
ابو بدر بعصبيه : تراك تقدر تاخذها هناك بدون زواج ! لاتجلس تذلها قدامي
نيّاف بتشتت : انت عارف ليش ولا نسيت فعلتك
ابو بدر بهدوء : مب عشاني عشان اخوانها قدرها
نيّاف : قولها تتجهز فالعصر بنمشي
وحرك وتركه وراه وهو ما سمع الشرط حتى واتجه ابو بدر وهو ماعنده الا زوجته تبلغها ..
ام بدر قامت وتوجهت للبيت بعد ماجمعت اشياءها الباقيه بشنطه ودقت الباب وفتحته ام الجادل : هلا
وبلغتها ام بدر كل شي وراحت بدون ماتدخل رغم ان ام الجادل قالت لها ادخلي !
-
على الظروف القاسية ما اعترضنا
قلبي رضى وأنا رضيت بـ نصيبي
عند البندري جلست ترتب الأشياء اللي تبيها مثل الفساتين ودفاترها وكتب الشعر اللي يشريهم بدر لها والملابس اللي ماتبيها رمتها فالكيسه جلست بتعب وهو تتذكر مابقى الا عدة ساعات وتجتمع مع شخص من صغرها حاقده عليه والحين حقدها كبر وقفت وراحت تتروش ثم طلعت واستشورت شعرها وحطت مسكرا وقلوس بينك فاتح ومشطت حواجبها والبست فستان علاقي واسوارتين ناعمه ومناكير رماديه وفلات ساده وبخت من عطرها "ديور" اللي كانت طالبته مع مندوب ابتسمت وبعدها ضحكت وهي تتذكر ماضيها اي شي كان يخطر ببالها تسويه وتجيبه !
الجوال والعالم الإلكتروني ! مهما كان فيه شر برضو فيه خير البندري صارت ذويقه وتفهم فالبراندات وصايده جو العالم الخارجي وجو ديرتها تفهم في كل شي من بعد الله ثم العالم الالكتروني !ابتسمت وتذكرت استاذتها اللي وعتهم على اشياء وشجعتهم انهم يحققون احلامهم مستحيل الانسان انه يتعلم وينجح ويحقق اللي يبي الا "بالقوة والعزيمه والصبر واهمها الكفاح" لان مثل مايقول سعد بن جدلان :
(ما حدن جت لـه الدنيا على مايريده)
ترا احلامك ماراح تجيك انتي اللي تجينها مهما صار لكم من ظروف لا تتحطمون وهي كذا البندري رغم البنات اللي يتحطمون حولها ورغم المصايب اللي تجيها بالتوالي كانت هاقيه ان بيجي يوم وتكون حلو الليالي توارى عليها مثل الاحلامي ! ومنتظره العوض الكبير وتحس ان مستقبلها بيرضيها اكثر واكثر ..
امس فكرت لو عارضت وعندت بيتضايقون بدر ومسلط على الاقل تدرس وبعدين تنتقم على راحتها اهم ماعليها هالفتره انها تضحي عشان اخوانها مثل ما حطوا حياتهم على طرف ويحققون كل شي تطلبه ويضحون مليون مره في سبيل ارضائها قبل ارضاء امها وابوها !ابتسمت وراحت لتويتر تسولف مع البنات وتنتظرهم يردون عشان تبلغهم بزواجها ضحكت من الحين وهي عارفه ردودهم اللي بتضحكها وبما انها تنتظر راحت تنزل الابيات اللي تحبها وتحس انها تمثلها
رغم امتداد التعب عيّا يموت الطموح
نور الأمل ما يزال بناظري بارقه
هذا وأنا عزتي دايم قبالي تلوح
لين أصبحت في حياتي ميزةٍ فارقة
أرفض شعور الندم وأرفض طمان السفوح
لو شفت فيه الحياة غصونها وارقة
ما دام فيني نفس يذري وفيني جموح
باب وراه اعتزازي طارقه طارقه
عزيمتي ما يحطمها الزمان الشحوح
والشمس بكره رغم أنف الدجى شارقة
بعد اذان العصر //
سلطانه بدموع ضمتها : بشتاق لتس
البندري بادلتها : بعد قلبي ان شاءالله تجين عاد
سلطانه بعدت وغمزت: بجيكم زياره بعد فتره!
البندري : ليش الغمزه ان شاءالله
قاطعهم صوت السياره وبتأفف : العصر ونيّاف ابوك يالضيقه حزن حزن
سلطانه بضحكه : تأمليه تراه جميل
البندري : يع بعدي بس
دفت الشناط عند الباب بحيث يشوفها ويركبها ورى!
قبل دقايق//
وقفت سيارتي نتتظر الشيخه البندري تشرف مرت 10 دقايق وحارقتني الشمس وانا انتظر شفتها طلعت شناطها فهمت الحركه بس قررت اتنازل واشيلها لين تركب السياره وبعدين اتفاهم معها !
شفتها جات تمشي صديت عشان ماتتكبر زياده وتغثني مهما كانت جميله مايغريني الا الاخلاق ! انا الحين ما اشوف قدامي الا عقاب يمشي
قاطع صوته الداخلي يوم ركبت قدام معه وبصوت غريب لامس قلبه : سلام عليكم
نيّاف وبداخله يقول (زين سلمت بعد والله ماتوقعت) : وعليكم السلام
ترددت اسألها عن أخبارها بس بعد اللي سويناه فيها بصير كلب لو اسألها حتى لو اني مظلوم هي واخوانها مايدرون وش مسوي ابوهم بينظرون من الخارج وانا كوني اهتم لخوي دربي "بدر" بتحمل كل شي عشانه والله يستر من ردة فعله هو بالذات محد يهمني غيره وكل كلمه بتطلع منه يكون وقعها خاص بقلبي سواء خير ولا شر ! لكن قريب بيتوضح كل شي !
فالرياض عند البنات //
فهده كانت تتقهوى وفاتحه السناب والجادل كانت ترتب شهقت بقوه ولفت الجادل : شفيتس
فهده بفرحهه : البندري بتجي
الجادل : بدر طلع
فهده بفرحهه : لا مع اخوي لانها رسمي صارت زوجة اخوي الله صدق لايقين على بعض
الجادل ابتسمت : يارب تحبه ويعوضها عن كل شي
فهده بهدوء : ابيها توصل ابي افهم كل شي منها عشان اعرف وش بخاطرها
الجادل : والله كل شي واضح قدامنا مايحتاج تعرفين وش بخاطرها
فالسياره وقف عند المسجد وبهدوء : تبين تصلين انزلي المسجد حق النساء يمين مكتوب على اللوحه واذا لا قفلي السياره عليتس
سفهته وطلعت جوالها تناظر فيه وهو ماهتم ونزل يتوضا ويصلي من شافته دخل نزلت بسرعه تصلي وبعد ماخلصت ركبت السياره وقفلتها من كل الجهتين وابتسمت من شافت المفتاح موجود جوا وماخذاه وبضحكة استهزاء : ياخبلك ياولد منيف مسوي خايف علي وحاطه عندي
مرت ٤ دقايق وجاء ناظرت فيه وهي عارفه ان السياره مو مكشوفه وتقدر تشوفه وهو لا , مشمر كمومه لحد الساعه وشماغه على كتفه وعلى راسه طاقيه اللي فيها نقاط صفراء "حقت الجنادريه" وعقاله بس مانتبهت الا لما دق الدريشه عليها سفهته ما تكلمت وجاء من قدام لانه مكشوف رفعت يدها وحركتها بمعنى ماعرف
جلس يأشر لها وهي تسوي نفسها غبيه تحمل حركاتها يسايرها لين اخر شي فتحته ركب وبدون كلمه لانه عارف انها تتمسخر عليه وهو مب فاضي لها ولا يبي يعطيها مجال تتمرد عليه لكن بخاطره حركتها وناوي يرجعها لها ويعلمها النذاله على اصولها !
فالديره وصل مهدي ووصل معه صالح اللي برفقته مسعود وكانوا مبسوطين بسيارة صالح ..
كل واحد راح لاهله يسلمون عليهم والا الان صالح مايدري عن شي !
فالصالة//
في بيات ابو نيّاف حصه تقهوي مسعود وتسولف معه ..
مسعود :يقولون توليتي العهد
حصه : بس صدقني المسؤولية كلها على راسي
مسعود : والله فهده لها فقده
طيف : احسبك تغني
حصه : حلوه ههههههههههههههه
مسعود : ماش ماعجبتني
حصه بشهقه عدلت جلستها وهي تتذكر : مادريت
مسعود : بسم الله وشو
حصه جات بتتكلم وقالت طيف : نيّاف تزوج
حصه ضربتها : وجع
ولفت بسرعه : تتوقع من اخذ!!
مسعود بشك : دقيقة من قال بصدقكم
حصه : قسم بالله انه تزوج ادري مصدوم ان مافيه عرس وطق وناسه بس اشياء نيّاف دايم غريبه ماستغربت الحين هذا مب موضوعنا توقع من اخذ بسرعه
مسعود فكر وفكر وبتعب وهو يبي الاجابه : سميره؟
حصه : حمدلله الاقدار مب بيدك
طيف بطفوليه : بتقولينه ولا اقول انا
حصه : استعد لانها صدمه
مسعود بصبر : اخلصي
حصه : البندري
مسعود بخوف وقف : سلامات!!
حصه باستغراب : شفيك
مسعود : اخوتس انهبل!!
حصه : زواج طبيعي شفيك
مسعود وهو تو يستوعب حركات ابو بدر : انتي تدرين صويلح واخوانه لو عرفوا وش بيسون؟؟الحين هم ماسوو عرس ليش وليش مادرينا
حصه بتصريفه : عشان دراستهم بتبداء ماقدروا
مسعود دفها وطلع يبي يشوف صالح وينه اكيد بيولع الدنيا واخوانه بيطلعون وبتصير كارثه ..
في بيت ابو بدر //
جلست وبيدها القهوه والشاهي وبدت تصب لهم ..
صالح : تسلم يدينتس يالغاليه
ام بدر ابتسمت بتوتر وابو بدر يتلفت ..
صالح باندماج : ماكلموكم العيال ؟
ابو بدر بسرعه : ليش كلموك
صالح باستغراب: لا ولا حتى البندري اخر مره كلمتها امس وقفلت بسرعه
ابو بدر بترقب : ماقالت لك شي
صالح تنهد : لا قفلت بسرعه ماعليه بكلمها بعدين
لفوا على مسعود اللي دخل بسرعه : بسم الله شفيك
مسعود شافهم هادين : فيكم شي؟
صالح : لا بخير سامعً عنا شي
مسعود شاف ابو بدر يأشر له وبقهر لف على صالح: سمعت ان اختك تزوجت
صالح ضحك : مسعود وش تحس فيه بالله
ولف على ابوه وامه اللي وجيهم تغيرت طاح الفنجال من يده ووقف وهم معقد حواجبه ولف على مسعود ونفضه : انت وش تقول عيد كلامك زين
مسعود عض على شفايفه بقهر : اختك اعتبرها اختي ولا ارضى
ولا ارضى عليها بشي لكن ابوك زوجها لنياف اخوي بغيابنا
صالح لف عليهم وهو كان قلبه قارصه: ذا صادق ولا لا !!
شافهم سكتوا وبصراخ : صاحين انتم ولا انهبلتوا
ابو بدر لف : اختك راضيه اذلف
صالح : ذا وجهي ان كانها راضيه !
ابو بدر لف بغضب وكأنه مرتاح من ناحيتها: اسألها وبعدين ولع الدنيا بنعذرك
رفع جواله يتصل ..
فالسياره //
راسل القروب وكتب بنذاله وهو رجع وكلم ابوها وعرف الشرط (عيال بالله احد منكم يحجز لي فندق شوفوا وادخلوا من حسابي فالبرنامج وادفعوا)
رد عليه فهاد (عندي عندي ماعليك)
بعد رنتين طلعت جوالها وردت : هلا ياعمري
لف نيّاف وهو معقد حواجبه ..
صالح بهدوء : وينتس
البندري ضحكت باستهزاء : مع زوجي
صالح بقهر : البندري ردي نفس الناس وقولي يكذبون
البندري : انت صاحي وش يكذبون فيه اختك متزوجه من يومين مافيه مبروك
لف نيّاف بتوتر توقع بدر ولا مسلط ..
صالح ارتخت ملامحه : الحين سؤال وبلا حركات الغباء ذي جاوبيني انتي انغصبتي ولا راضيه مثل ماقال ابوي
البندري لفت عشان ماتبان دموعها وبهدوء : رضيت
صالح : كذابه
البندري : خلاص برسلك واتس ونتفاهم
صالح : استعجلي لاني بمشي للرياض ارسلي لي موقع شقتكم
البندري بهدوء : افتح الواتس بسرعه
وارسلت رساله (اسمعني ياصالح وركز انا لو مب راضيه ماطلعت أصلًا جلست يومين ببيت خالتي ومحد تجرأ وغصبني انا بنفسي اللي قررت كنت ناويه انتظر العيال اذا طلعوا بس بفقد ترم على الفاضي وفالنهايه اقدر اقولهم من اول مكالمه وبيفزون اكيد عشاني وبيخسرون وظيفتهم انت تدري ان بدر ومسلط ضحوا عشاني وعشانك وهالمره التضحيه بتكون لي وانا داريه لو انك موجود ماصار كل هذا بس يمكنها خيره انا بروح هناك وادرس واخذ الوضع من صالحي وبدر ومسلط مب قايله لهم شي لين يطلعون ويدرون من انفسهم وابيك توعدني ماتقول لهم شي مابي اضيق صدورهم وانا فالنهايه عارفه اني بتطلق وحقي بينوخذ من ابوك ومنه ! عشان كذا اجلس هناك ولاتجي ويصير لك شي فالخط والسبب انا ثم ماراح اسامح نفسي طول عمري تكفى يا قلبي لا تجي ولا تتعب نفسك ولا تقول للعيال هالمره بنسوي انا وانت شي عشانهم عمرهم راح في رضانا يلا قول تم عشاني؟)
شافته فتحها مر ٣ دقايق وبعدها شافته يكتب ويحذف تنهدت بقهر على حالهم وفزت من شافته كاتب تم بدون كلمه ثانيه عرفت انه تضايق وبيلوم نفسه مع ان عمره ١٦ بس رجال بمعنى الكلمه!
فالسياره لفت تشوف الرياض وهي اول مره تشوفها واول مره تطلع من الديره بكبرها ابتسمت وهي تناظر مباني ورُقي وحضاره شي ماقد شافته في واقعها تمنت لو انها من من انخلقت على هالدنيا وهي عايشه بمدينه
وعند عايله مثقفين مثل خيالها اللي تتخيله من سنين لكن للاسف انها طاحت بالعايله اللي من فئة "الجهل ظلام".
شافها تطالع باهتمام وتاركه جوالها عكس قبل شوي كل وقتها راح عليه ! ووقف قدام الفندق ..
فهمت انه فندق بس مافهمت ليش هي هنا !
وبهدوء : ليش وقفت
نيّاف : انزلي
البندري : ماراح انزل ودني للبنات!!
نيّاف بهدوء قرب وهو يبي يستفزها : عشان كرامتك موديك هنا ولا تبينهم يقولون ساحب عليها بشهر العسل
البندري : بالله عليك انت وش عرفك فالكرامة اصلاً
قاطعها وهو ماسك يدها بقوه ومن بين اسنانه : الجمله هذي لا عاد تنعاد لان كل شي اسويه اسويه عشان بدر مب عشانتس فهمي عقلتس الصغير ذا وانزلي بسرعه
سحبت يدها بقوه : لا ياشاطر وش بيفهمني من حركة زواجك البايخه ذي انت تقدر تخليني اروح بدون زواج !
قاطعها من نزل وسحب عليها ومن بعيد سمعت صوته يقول : ترا فيه عمال يمينتس ويسارتس انتبهي بس
انقهرت ونزلت وهي ناويه ماتعديها له !
فالشقه حقت البنات متصلين سناب على سلطانه والجادل تفرش السفره وفهده فالمطبخ ترتب الكوكيز والحلويات الباقيه وكلهم بحماس منتظرين جيت البندري !
سلطانه : حطوا مويه بارده
الجادل فهمت وضحكت ..
فهده بزعل : لو سمحتوا ترا اخوي
سلطانه بترقيع : ماراحت معه الا وهي راضيه وانا متأمله في نيّاف خير
فهده : ان شاءالله يستمرون مع بعض
الجادل ضحكت : احس اذا أطلعوا اخوانها بتخلعه كانت تطقطق بسالفة الخلع بس شكلها بتحصل
سلطانه وفهده : هههههههههههههههه
فهده : اكيد بتستفزه هذا شي وخالصين منه وهو ماعنده وقت بيعصب
سلطانه : هي بتعيش عندكم أصلا
فهده : ايه بيته باقي ماجهز مضطر يحطها عندنا لين يخلص
سلطانه بتفكير (يعني معقوله للحين ما وصلوا) وببتسامه : بقفل وبتصل عليها وبشوف وينهم بعدين نرجع للمكالمه
فهده : يللا اجل مع السلامه
سلطانه : مع السلامه
راحت تتصل عليها وماردت خافت صار شي لهم بس تفاجأت من شافت رسالتها (وصلنا والحين بالفندق)
سلطانه (وعادي عندتس؟)
البندري (وش ذالسؤال الغبي يعني لازم احط ايموجي يبكي ورياكشنات منهاره ! وبعدين بندمه على حركته هذي )
سلطانه (كليتيني اعتبريني ما سألت ههههههههههههههههه بس صدق استغرب هدوءك وياليت ماتتصرفين باستعجال اركدي واكسبي الوضع من صالحتس )
البندري (ان شاءالله اي اوامر ثانيه؟)
سلطانه (لا خلاص اذلفي)
+
ضحكت وراحت لتويتر وهي ناسيه وجوده .. شافت اسم القروب "يابخت من تزوج البندري" ابتسمت بحب المفترض يعاتبونها ماقالت لهم
او
او انها ماعزمتهم والى اخره من كل الاسباب الا
الا انهم يفهمونها ويفهمون ظروفها وعارفين انها شخص وفي ويمكن بس هالموقف اللي ماقالت لهم واعرفوا ان فيه شي غامض دخلت لفوق وهي عارفه ان الاكيد الاكيد انهم بيطقطقون فالبدايه بعدين بتجيهم لحظة الإدراك وبيباركون ويحتفلون اكترونياً |
حلا (مصحه الحقوا شكلها تزوجت ابو سميره)
غاليه (من اخر تغريده ماتطمنت شكلها تزوجت ابو الجادل)
حلا (ياسخيفه ابو الجادل مات)
غاليه (طيب خمني معي)
بدور (والله تغريداتها تغريدات واحد مسجون مب تغريدات عروسه اكيد مقلب)
حلا (صج المفروض تحط خاتم وقلب وحرفه نفس حركات المتزوجات)
بسمه ( او تنزل عن اهلها وتكتب اللهم احفظ ابي واخي ومدري ايش تعرفون خبره )
حلا (ماضنتي بتقول الله يحفظ ابي)
ديما (البندري وحلا بديتوا تتمادون ترا فالنهاية أب)
حلا (والله خليها تفضفض على راحتها انا اكبر معزز لها وش هالابو)
غاليه (ماعلينا الحين وش اسمه تتوقعون)
بسمه (اسلوبها اسلوب جدي واضح تزوجت من قطعتها عنا ٤ ايام)
المها (تهقون من الديره ولا من برا)
حلا (هقوتي داخل يارب لا)
بسمه غيرت اسم القروب ..
وكتبت (شوفي بنحتفل فيك بس لاتقولين عننا صيدات لاني شاكه انه مقلب)
بدور (بسجل فويسات هناك فالانستا تعالوا نرقص ونغني)
جبله (الله يزيد الافراح عقبال غاليه وابو كرشه )
غاليه (امسكوني لا انتفها)
هذي رسايلهم قبل ساعات / توجهت للانستا وفعلاً حصلتهم منزلين ستوريات وفالقروب يغنون لها وفتحوا للايف ومشغلين سماعه واحفظوه وارسلوه ومنشنوها تشوفه شافتهم مصورين انفسهم وهم لابسين فساتين ابتسمت بقهر وهي فيها غصه وبنفس الوقت تقول الحمدلله على اللي حولي بدت ترد عليهم لكن قاطعها خروجه من الحمام "عزكم الله" وبهدوء من شاف عليها عبايتها : للحين بعبايتس
سفهته وهي تراسل القروب وترد ..
دخل الغرفه وهو ينشف شعره ولبس ثم انسدح ونام ..
بعد ماخلصت منهم وسولفت معهم وازعجوها يبون يشوفونه قررت تصوره بس ماتبي تتنازل لذلك بتصبر لين تلقط له صوره وهو مايدري وترسلها لهم !
قامت ودخلت شافته نايم وتأكدت لفت على الشناط الموجوده فتحتها وخذت ليقنز اسود وبلوزه علاقيه تميل للحرير ابتسمت انها تقدر تاخذ راحتها باللبس دايما بس في جمعة البنات تلبس كذا او فساتين قصير وخصوصاً عند الجادل كلهم يحققون احلاهم بييتها بعد ماقالت فهده إحدى الايام (بيتكم مقر تحقيق احلامنا يالجادل) ابتسمت اكثر انها عايشه الان بمدينة ومو اي مدينه لا العاصمه اللي فيها كل شي تبيه واهمها جامعتها طردت افكارها وحطت لبسها على الكنب وقفلت الشنطه وسحبتها جوا الغرفه حس بحركتها
وفتح عيونه على الخفيف وهو للحين يبي النوم لكن الارق ملازمه ناظر فيها شايله النقاب ولا عليها الا حجابها وشعرها من قدام طالع وتدخل الشناط شافها لفت عليه وغمض بسرعه ورجعت تفسخ عبايتها وهي مقهوره انه ماحجز سويت ..
على ان الغرفه شوي مظلمه الا نور الصاله عاكس عليهم شاف فستانها وشعرها لكن ماحصل له يشوف وجها جلس يشوف تحركاتها وكيف دقيقه بكل شي أحيانا تذكره بحركات بدر وتفحصه وتدقيقه بكل نقطه رجع يتأمل جمالها وهو مايلوم اللي يبونها وبرضو هالنقطه ازعجته من تذكرها وكيف كلهم يتحدون مين توافق عليه تنهد من شافها طلعت وهو يحاول يغمض وينام دقايق ورجع فتح عيونه وهو يشوفها تدخل بشويش وتتلفت له وغمض بسرعه ينتظرها تلف ثم فتح وهو يشوف شكلها الانيقه اللي عذبه شافها طلعت وجلس وهو يمسح وجهه ماباقي شي على اذان العشاء لاهو نام ولا هو صلى وقف ودخل توضا عند المغسلة وطلع لها شافها جالسه وجلس قدامها وكأنه يدور موضوع يفتحه معها عشان يقدر ياخذ راحته بالنظر فيها : فالبدايه متمسكه فالعبايه والحين تفسختي مره وحده ماعندتس حل وسط
البندري لازالت تحس بتوتر معه وهذا طبيعي لانه اول مره واول يوم معه وبتمثيل للهدوء : هذا شي راجع لي
نيّاف وقف : قومي البسي بنطلع نتعشى
البندري : بدري
نيّاف : نبي نتعشى ثم اوديتس للبنات
البندري ناظرت بسرعه فيه بفرحه لكن تراجعت للثقل ووقفت بهدوء وهي فيها خجل انها تمشي قدامه ابتسم رغم انها تنرفزه كثير !
قد يعجبك أيضاً
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات والليالي الهنيّه بقلم irwedii_
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات...
35.1K
1.9K
روايتي الاولى اتمنى تنال اعجابكم يحبانيي❤️. مكتمله'🤍
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب بقلم rw2ixx
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب
76K
1.1K
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب ..
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره بقلم jwdlgmdy258
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره
86.6K
1.7K
تعال نعيش آنا وإياك الحب وشعوره الأبطال فيصل&أنهار _روايه كامله هنا_ الكتابه نوره حسابه انستا "ei0op".
مرة الشيخ اسد ✨ بقلم alqamar2005
مرة الشيخ اسد ✨
211K
11.4K
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي واگولك انا ممنون😌
دخيله الشيخ زين العابدين بقلم user79779281
دخيله الشيخ زين العابدين
899K
72.5K
لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ مَا نَالَتهُ عَينَاكِ
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية . بقلم rwxiii
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية .
17.6K
1.1K
"اول رواية لي اتمنى تنال اعجبكم 🫶🏻💙 - انا ألين ادرس في أمريكا وانصدم ام ارجع ويقولون لي راح نزوج ولد عمك عشان وصية ...؟
فهده وهي تقصص الباذنجان: سحبت علينا وراحت معه
الجادل : ياحسافة لبسي اللي لبسته
فهده : اتصل على نيّاف واقوله تعالوا تعشوا عندنا؟
الجادل : لا معاريس خليهم
فهده : لهم اسبوع وش هالمعاريس لو صدق متفاهمين كان شفتيهم مسافرين
الجادل : والله وشهر العسل عاد يوديها مكه ويدخلها الاسلام ثم جده يوريها البحر ثم الهدا يوريها القرده مايدري اننا نشوفهم فالديره على هيئة بشر
فهده : هههههههههه بس نيّاف غير خصوصًا يشابه البندري طموحه وتفكيرهم بعيد ماينظرون نفس نظرة غيرهم
الجادل : ماعرف نيّاف تصدقين
فهده : ايه هو وسيف نجهلهم
الجادل لفت بسرعه : بس نيّاف مألوف اكثر اما سيف استغفرالله حتى سلام على اهله أسبوعيًا مايجي من بعد دوامه
فهده : الجادل بسألتس سؤال خاص عادي
الجادل وهي تمثل عدم الاهتمام : ايه عادي
فهده : تتذكرين ايام زواجتس ولا نسيتيها
الجادل : حددي اي زواج
فهده : اكيد الاول لان الثاني مايعتبر زواج أصلًا ماعشتي معه
الجادل : عاد تصدقيني لو اقولتس تزوجت مرتين بس اسم
فهده : اما عاد
الجادل : الاول كنا صغار والثاني كان قبلي ثلاث والبيت مزحوم وازعاج وهو مافيه عقل غير انه كبير وينسى بس اذا جاء لغرفتي كنت اهج اساعد بناته ماحب اجلس معه وحتى اذا جاء اغلبنا يقوم ينظف ويلهي نفسه وبالليل تايه فالشوارع وعقله اشك ممسوح لدرجة اخوه تعذر مني ومن حريمه الباقين وهو اللي يصرف علينا وهو اللي ساعدني بالطلاق منه
يعني زواج ومسؤوليه وطبخ ونفخ نفس الزواج الطبيعين ماعشت !
فهده : تحسين لو يخطبتس واحد صفاته تعجبتس بتوافقين ولا خلاص شايله فكرة الزواج من بالتس
الجادل بتفكير : مدري مافكرت بس اي احد يستحقني ويعطيني مكانه اكيد بوافق عليه
فهده : عاد انتي ماشاءالله الكل نوى بس كلهم يحسبونتس بترجعين لسيف
الجادل وهي تبي تشفي غليلها : يووووه لو يقولون اخر رجال فالعالم سيف ماتزوجته
فهده : بالعكس اشوفه ماشاءالله عليه
الجادل قاطعتها بسرعه : بسوي الدجاج وشوفي البيبسي اكيد جابه صاحب البقاله
فهده بتفهم: طيب
ورجعت تكمل شغلها وهي تحس بغضب باتجاهه يكفي انه قاطع رزقها بس اللي مهونها انها هي ماتبي تترك امها وبنفس الوقت ماحصلت اللي تبيه او بالاصح مافكرت ابد ..
فالسياره وصلوا للمطعم ..
البندري بسرعه : مقفل يمكن اذان ودني للبنات
نيّاف نزل : لا مب مقفل ما اذن باقي
«شاف واحد وسأله وقال له انه تقفل من زمان حزن نيّاف , المطعم هذا كان يجيه كثير ويعجبه الاكل وهادي وزباينه عددهم محدود يحس انه لازم يدور نفس نوعية هالمطعم لانه مايحب الزحمه والازعاج تعود على الاماكن الهادية الراقيه ».
رجع ركب وهو متوجه للشقه : ترا حاجز فالفندق اسبوع ماودتس تقضينها فيه
البندري : طبعًا مابي اجلس معك دقيقه حتى
نيّاف وهو مقهور من كبرها: اخاف اذا نزلتس تشتاقين
البندري بضحكه أسرت قلبه : ياعمري والله اشتاق لواحد جلست معه بس يوم ؟
نيّاف وهو يبي ينرفزها : مافهمت قد جلستي مع احد غيري
البندري بهدوء وعرفت انه يبي ينرفزها : ايه ابوي واخواني
نيّاف : دامتس أشتقتي لابوتس اكيد فيه امل تشتاقين لي
البندري بغرور : تصدق عاد تشبهون لبعض
نيّاف لف بهدوء وهو يناظر بعيونها : اول شي اذا قربنا من الشقه غطي عيونتس يمكن نقابل العيال ثاني شي حطي الكلام هذا حلقه باذنتس ماتزوجتس الا عشان بدر اتمنى تستوعبين ذالشي لان لو ابيتس بتتغير اشياء واجد وبتقعدين بالفندق اسبوع وبنسافر بس انا ما اشوفتس زوجتي اشوفتس شخص يحتاج مساعده وفزعت مب لعيونتس لا عشان بدر واذا طلعوا اخوانتس كلن يدل دربه
البندري وهي ناسيه خجلها من تصرفاته اللي ماتحبها : الله يبشرك بالخير قلت اللي بخاطري
نيّاف تنرفز وهو يبي يرسخ هالكلام بعقلها عشان ماتتكبر ويجرم فيها , لكن يجهل ان البندري بعد انقهرت من كلامه وبهدوء وهي تلم اغراضها تبي تنزل قاطعها وهو يقول : اصبري لاتتدخلين لين اجي معتس
البندري : وش تبي تجي معي
نيّاف : الله يسامح من شيختس علينا
البندري : حبيبك بدر اللي ازعجتني فيه
نيّاف : ارفعي علومتس وش حبيبي
البندري سفهته ومشت لكن طلع بوجهها عاملين فالشقه ارجعت للخلف وبتمثيل : نزل الشناط
نيّاف اللي كان ورى يشوفها وينزلهم : بجيبهم لاتشيلين هم روحي
البندري بنذاله عرفت انه يبي يذلها : لا حلفت اساعدك
اخفى ابتسامته رغم كرهه لها الا انه يتعجب من حركاتها بعد ما سحب الشنطتين وهي وراه تمشي قال بمكر : ماقصرتي يابنت عقاب تعبناتس معنا
البندري وهي تضغط الجرس : الجايات اكثر ياولد منيف
نيّاف عقد حواجبه بتمثيل وهو حالف ماتدخل لين يطلع شيبها وينرفزها : شعرفتس فالجرس ولا الالكترونيات معلمينتس
البندري وهي تتعمد تضحك وماتعبت وهي تتدور رد وبصوت مرح : ياحليلك يانيّاف اثاريك تاخذ علومي كلها
نيّاف لولا مبادئه مد يده عليها لكن مب ناقصه يكفي ابوها اللي ماقصر فيهم , شاف الباب انفتح
فهده بفرحهه : يامرحبا
قرب يسلم على اخته : تبقين شعلومتس
فهده : بخير تو ابوي داق يسأل عنكم ليش ماتردون على اللي بالديره
البندري دخلت : محد يهمني فالديره كل اللي يهموني برى
نيّاف بسرعه : ابوي اللي متصل يسأل ؟
فهده : ايه يقول عرايس الغفله وينهم تعال اقلط
نيّاف بتجاهل: لا لا بروح عند العيال نادي البندري
فهده ابتسمت بعجب : دقايق بس
راحت للبندري اللي تسولف فالمطبخ مع الجادل وبضحكه : نيّاف يقول ناديها
البندري مقرره تسوي نفسها راضيه عدلت شكلها قدامهم : بروح واجي نكمل
وكلهم يناظرونها باستغراب وجلسوا يجهزون السفره مابقى شي ويحطون العشاء !
طلعت له البندري وتلفت وبغضب : مهبوله طالعه كذا فرضًا فيه احد
البندري رجعت وهي تنحني على الجدار بيدها اليمين وبتمثيل : ابو منيف كذا انا خقيت تغار بعد والله انك عشت الدور
ماينكر ان كلامها يضحكه بس انها تغضبه كثير : تعلمتي كل شي بس الدين ماتعلمتيه !
البندري تجاهلته : وش تبي حبيبي ناقصك شي؟
نيّاف بهدوء : رقمتس
البندري بتفكير وعبط : بعطيك سنابي ما افتح الواتس انا
نيّاف : بس عرفتي ترسلين لاخوتس البزر فيه
البندري : بزر بس انه رجال مب مثل غيره رخمه ويغدر بصديقه؟
نيّاف بانت عليه ملامح الغضب والبندري مدت وخذت جواله من يده وببتسامه شافت انه حاط رمز :افتحه لي
نيّاف انتبه على نفسه من بعد ابتسامتها وسحب جواله وطلع : مابيه اذلفي
البندري ابتسمت ودخلت للبنات وبفرحهه :لو ما تزوجت كان يمدي فيه وقت اقنع سلطانه تدرس ونجيب سيف ونهج
الجادل :وين تهجين تبين ابوتس يلحقكم اظن بعد ماضمن انتس متزوجة وافق
فهده:اكيد نيّاف اكل راسه بالكلام لين وافق غصب
البندري بتأفف:طيب وين عشاكم جعت
الجادل بمزح:نيّاف ماجاب لتس اكل
البندري: الا عزمني بمطعم بس طلع مقفل وانا استعجلته اجيكم
فهده ببتسامة : الله يا لبستس طالعه شي
البندري بضحكه : شرايتس بس المفروض اني عايشه بمدينه عشان اكشخ على راحتي
الجادل وهي تطلع الصينيه: صراحه تهبلين
ولفت على فهده :جيبي الخبز معتس وتعالي انتي
جلسوا ياكلون واتصلوا على سلطانه سناب وهم يسولفون معها وهي فرحانه بوجود البندري وكانت هاقيه ان نيّاف ماهو مثل ماتخيلوه !
عند العيال/
وصل نيّاف من ربع ساعه وجالسين يسولفون وهم من زمان ما اجتمعوا مع بعض .
سيف بصوت خفيف : مب ناوي تقولي وش صاير
نيّاف بصوت طبيعي وسمعوه العيال : وش صار يعني كل شي قدامكم واضح
سيف وهو كرهه الاجبار : بس زواجك تدري انه غلط!وان بدر اللي كنت تشيل همه مع همومك انت الحين زدتها عليه
قاطعه نيّاف : اترك الدراما عنك انا عارف وش اسوي
هادي بتأييد لسيف : والله انك اخطيت يابو منيف تقدر تنقذ الوضع بدون زواج
كمل فهاد : وش استفدت لازواج سويته نفس الناس ولا ارضيت البنت ولا انت بترضي حتى اخوانها
نيّاف صب له قهوه : اظن انه بيني وبين بدر!
سيف : بيكيفك وانا اخوك لكن كلام الحق لازم ينقال
علوش قاطعهم : بعد شهر تكلموا
فواز كمل : امي مرسله جريش امشوا ابلعوا واتركوا الهرج
نيّاف قاطعه اتصال رقم غريب ورد..
عند البنات//
فهده : اشتهيت لورق عنب وكوكيز الوقت تأخر مايمدي نطلب
البندري وهي تراسل صديقاتها لفت عليها:الحين اجيبه لتس كم فهده عندي
فهده : وحده لان محد صاحي بيسمي بنته فهده
ضحكت البندري ولفت الجادل :لا يامجنونه العمال يدرون اننا لحالنا
البندري : وانتي مصدقه العيال بيتركونا وفيه عمال حولنا
ولفت على فهده : اعطيني رقم اخوتس وبدون ضحك
فهده مدت جوالها بضحكه :مارقمتوا بعض !!
الجادل ضحكت والبندري سفهتهم : زوج على الفاضي اخليه الحين يجيب لكم احلى كوكيز واحلى ورق عنب ومشروبات وش تبون انتم بس
فهده رفعت حواجبها : الواضح لي انكم ماتطيقون بعض لذلك لازم تقدمين تنازل عشان يطيعتس
البندري ضحكت:بدلعه اللي تحس انها بتضحك تنقلع
فالديره//
عند صالح اللي راح وحط حرحته فالشغل وطول وقته شايل هم اخوانه وشايل هم ينقال عنه انه ماقدر ينقذها بالرُغم انهم كانوا كل شوي يوصونه عليها !
عند سلطانه اغلب وقتها ياتقراء كتبها ولاتكلم البنات لها ايام ماطلعت لاحد بالأصح ماعندها احد تطلع له ! تحس بشوق للبنات وكارهه شعور الوحده وهذي بس بداية الايام شلون بعد شهور ؟..
نرجع للرياض //
نيّاف:الو
البندري :اهلين نيّوف
نيّاف مب غريب الصوت عليه وعرفها وقفل بوجهها للحين منغث من حركتها الأخيرة..
البندري مثلت قدامهم انه مقفل ورجعت تتصل وقامت تكلم من بعيد وهي تناظر بضحك البنات عليها وابتسمت لهم باستهزاء جاهلين انها قامت عشان ما تنفضح قدامهم واول ما رد : ماتوقعتها منك
نيّاف : من سمح لتس تتوقعيني أصلاً
البندري :الحين اذا اتصل عليك اي شخص غريب تقفل بوجهه
نيّاف : ايه م لي لزمه فيه نفستس طبعًا
البندري بغيض : ماعلينا من اخر شي لكن اعجبتني يوم ماترد الا على اللي تعرفهم
نيّاف وهو يبي يرجعها لها:لاتعيشين دور الزوجه وتغارين
البندري:حرام عليك من قال اني اغار بس قلت اتصل عليك اشوفك وين وش صار عليك
نيّاف : بعد تخافين علي!
البندري ضحكت : لا بطلب منك طلب
نيّاف : شتبين من الحين مرفوض
البندري : مب يقولون انك زوجي يعني بوصيك باغراض من السوبرماركت تجيبها
نيّاف : بكره
البندري برجاء: لا نيّوف اليوم
نيّاف بعصبيه: وش نيّوف
البندري عصبت : ياخي انت لازم تأدي مهامك كونك زوج!
نيّاف : والله بشرط واحد تخلينا نرجع الفندق ونأثث بيتنا مع بعض بعدين استقري مع صديقاتس
البندري بقهر: والله خذ معك بدر اللي كل مازانت الجلسة قلت متزوجك عشانه
نيّاف : هذي الحقيقة بعد نكذب!
البندري تنهد : بتجيب ولا لا اخوي نيّاف ؟
نيّاف:مب اخوتس انا زوجتس! قلت شرطي اختي البندري
البندري وهي لازالت تحاول : وش نبي نروح الفندق!خلك مع اخوياك وانا مع خوياتي
نيّاف : خوياتي! أصلًا من قلتيها ممنوع
البندري : بياكلني الخلا هناك حرام عليك لاتكسر كلمتي قدام البنات
نيّاف : احسن عشان ثاني مره ماتهايطين على العالم انتس تمشين الناس على مزاجتس
وتنهد:قلت تجين فالفندق نكمل الاسبوع هناك ولا ممنوع
البندري:الحين سؤال شتبي فيني
نيّاف باستهزاء:ابي اشوف وجهتس!؟ صدقيني انظر لتس نظرة الاخت قلت تعالي نروح للفندق نكمل اسبوعنا فيه ونأثث البيت اللي بتسكننون فيه بعدين اذلفي عند صديقاتس
البندري : مصلحه يعني
نيّاف:اعتبري انتس تساعديني وبعدين البيت هذا بتعيشين فيه لين تتخرجين اختاريه على ذوقتس انتي وفهده
تنهدت : طيب خلاص جيب اغراضنا والفجر اروح معك
نيّاف :ارسليها واتس
رجعت لهم وجلست:يلا وش تبون بكتب له
فهده : وافق!
البندري:ايه غصب عنه بيوافق
الجادل:شي غريب
البندري ارسلت (ورق عنب - ٣كولا-٣كودرد-٣حب باجه لاتجيب نوع ثاني نيّوف-شبسات حاره-فشار)
نيّاف(استراحة عيال ؟وش ذالطلبات)
البندري (وش عليك انت؟كيفنا)
نيّاف (لاتقولين كيفنا قولي كيفي لان محد يعرف ذالطلبات الا انتي اجل كودرد وش مرحلة الدشاره اللي وصلتي لها)
البندري عصبت وكتبت(نيّاف لاتجيب شي)
نيّاف تجاهلها وكتب (لاتفتحين الباب لين اجي)
بعد ما اخذ كل الطلبات وركب سيارته شافها مبلكته واتجه لشقتهم واتصل على فهده اللي ردت :هلا
نيّاف :افتحي الباب
ونزل وحط الاغراض وهو يناظر فالباب اللي انفتح لعلها تطلع له لكن شاف فهده وودعها وطلع وهو فيه شوية ندم انه نرفزها مع ان هذا كان هدفه عشان ينتقم من غرورها وظلمها له ..
عند البندري كانت معصبه شافت الاغراض وقامت : بنام
فهده :ياحلو مزحتس
البندري مشت وهي تسحب شناطها معها ..
الجادل : طالبتها ومزعجتنا فالنهاية تخلينا وتنامين
البندري وهي ورى الباب : طلبتها عشان فهده المهم بنام بدون ازعاج
وانسدحت وهي تطالع بجوالها واتجهت على طول لصديقاتها الالكترونيات! تطلع من ضيقة الدنيا وتروح توسع خاطرها عند الالكترونيات لانهم فعلاً يجبرون خاطرها !
كلت فهده على الخفيف وهي مستغربه والجادل نفس الشي تشرب بس كولا !
فهده فتحت الواتس وكتبت لنياف (قايل شي لها؟)
نيّاف (من)
فهده (لاتسوي نفسك غبي اكيد البندري)
نيّاف (ليش شفيها)
فهده (مدري جايه اسألك)
نيّاف (بتشرب كودرد وتنسى)
فهده (ماكلت شي أصلًا راحت قبل احط الاغراض قدامها)
نيّاف (ايه النوم بدري زين)
اسفهته وطلعت من المحادثة وقررت تروح لغرفتها !
نيّاف جلس يفكر صدق زعلت كان ماخذ الوضع طقطقه وبنفس الوقت محتاج شخص يسفل فيه والعكس الصحيح بدون زعل ..
الساعه ٦ الصباح اتجه للفندق واول من طلع بوجهه اللي مزعجينه العيال فيها ومسمينها شبيهته فهم من حركتهم وازعاجهم انها المديره ضحك باستهزاء على حجابها مايحب اللي يتحجبون وفي باله كل ماشاف هالنوعيات شي واحد (ماعندهم اهل يغارون عليهم؟)
دخل فوق وانسدح ورجع تفكيره للبندري اللي للحين ماشالت البلوك طار لتويتر وهو عارف انها دراما كل شوي تنزل تغريده وتعاتب كل اللي حولها وبباله فضول اذا هي بتغرد بعد اللي صار؟.
راح لحسابها وشاف تغريده قبل ١٠ ساعات جلس يحدث وماطلع له شي زفر بضيق وضافها ودخل فالخاص (اذا صاحيه تجهزي بجيتس)
شافها ماردت ونام وماصحى الا 5 العصر ..
قام بفزع وهو يتذكر صلواته اللي فاتته وراح يتوضا ويصلي بعدها اكل على الخفيف وكان بيروح الاستراحة بس تذكر العيال وعتابهم عليه وقرر مايروح لين تفضى ويبقى له بس علوش وفواز !
وتذكر فهده يوم طلبت تروح للسوق بكره بيداومون واكيد بيحتاجون شي ومنها يمشيهم !
بلغها تتجهز هي والبنات بعد المغرب وبباله (نشوف وش علتس يالبندري)
فالديره //
طلع ابو بدر من عندهم وهو خايف انه ينكشف ولو انكشف بتسوء الاوضـاع أكثر! جلس يقراء اذكاره ومشى وهو يحاول يتصل على نيّاف اللي من اخذ البندري وهو ساحب على اهله وعلى اتصالات اهالي الديره ..
"فالبيت المهجور عند رجال ابو خالد"
١: يحسب مادرينا عن زواج البندري ولا درينا عن وظايف عياله
٢: طيب ابو خالد ما قال لك شي
١ وهو يطالع فالجميع : انسوا لي ابو خالد لان ابو خالد نفسه بعد ماتورط وورطنا وورط ابو بدر معه انسحب ! الافضل ناخذ الوضع من صالحنا ونمشي ابو بدر وابو خالد على مزاجنا لا تنسى ان كلهم عندهم خير وخير ابو بدر ماجاه الا من بعد ابو خالد وانتم ضعتوا فالطوشه !
٢: بتقدر تهدده؟
١: ابو بدر ايه لانه مظلوم ومسيكين ادنى كلمه يصدقها بس ابو خالد لا مب قايلين له شي لين نمسك راعي العنوه واوريك بالثنين كلهم وبعد لا تنسون نيّاف تراه ضابط وله سنين يشتغل وعلاقاته زينه وبيودي الكل في داهيه وانا ملاحظ انه حاقد على عقاب وما عنده شي يخسره !
وتنهد اخر شي : والبندري نهايتها تكون لي بعد ما نفضح ابو بدر عند نيّاف اكيد نيّاف بيخليها وبتضيع فالطوشه خابرها عنيده وبقنعها انا وبقولها كل شي واذا طلع بدر نضبطه بعد وش ورانا
٢: ياسهل الكلام
فالرياض//
كان فالسياره نزلوا ثنتين وركبت فهده قدام ..
كان ساكت ويناظر قدام لين قالت فهده : وش تنتظر
نيّاف : ناقص وحده مانزلت
فهده : ايه البندري تقول ماتبي شي
نيّاف : مب على كيفها تقعد مامعها احد
سكتوا وهو نزل ودق الباب بعجله
عند البندري //
شعرها مبلل توها متروشه وعليها بجامتها وجنبها كتاب وكانت تصوره لسلطانه وتتقهوى , قاطعها دق الباب اللي استغربته وسكنها الخوف !
شافها ساكته ودق بقوه لف على جواله اللي يدق وشافها فكت البلوك وتدق فالواتس وكاتبه (نيّاف ارجع فيه احد يدق الباب بقوه)
ابتسم بخبث وكتب (لاتتحركين لين اجي ولا تفتحين الباب)
البندري ماخافت الا يوم شافت رده حست بخوف اكيد بمدينه وش بتتوقع يعني , توها تستوعب ان الديره امن وامان !!
حست بهدوء وبعد دقيقتين سمعت صوته وفتحت الباب وهي تكابر وتتلفت: بنغير الشقه ترا!
نيّاف تحاشى النظر عنها وبهدوء لف : البسي عبايتس وأمشي معنا
البندري : طيب ادخل بقفل الباب مابي احد يجي
دخل وجلس , استغربت انه مايناظر فيها وراحت للغرفه وقفلتها ولبست وبعدين اخذت عبايتها وطلعت وهي تلبسها وراحت تعدل نقابها عند المرايه قال بهدوء : غطي عيونتس وامشي
البندري سفهته ومشت وعيونها طالعه
فك الباب وطلع وطلعت وراه ولف بسرعه عليها ورجعت ورى : شفيك
نيّاف بعصبيه : غطي عيونتس!
البندري : وكيف تبيني اشوف ان شاءالله
نيّاف شد على يده وبصراحته المُعتاده وهو يناظر بعيونها : عيونتس ملفته ممكن تغطينها؟
البندري شتت نظرها بخجل وباستغراب لان اول مره يقولها إطراء : مب عذر نفسي نفس البنات
نيّاف : طيب لا عاد اشوفتس طالعه ومكحلتها ثم لا تسأليني وش بسوي ماراح ترضيتس الاجابه
البندري تأففت وهي أصلًا م حطت كحل حتى!
ومشت جنبه وهو لازال مقهور منها ..
فهده لفت يوم طلعوا وضحكت من شافت نيّاف واضح انه معصب وهي تمشي بهدوء معه!
الجادل بضحكه :ودي اعرف وش بينهم
فهده : جديل انزل واخليها قدام هي اكبر وأولى
الجادل : مدري بكيفتس بس لاتقولين جديل عشان م ارنتس
نزلت فهده : حي الله البندري
نيّاف راح مع الجهه الثانيه : بتسلمين عليها ؟
ضحكت فهده : لا بنتبادل الاماكن
البندري باعتراض : لا مابي بليز برجع ورى
نيّاف بصوت خفيف : جايه من الديره مالها يومين وتقول بليز
ماسمعه الا الجادل اللي ماسكه نفسها من ركبت السياره ولولا الحياء ضحكت ..
رجعت فهده وركبت البندري معهم ورى !
بعد ساعه ونصف وقفوا فالمول وشاف الزحمه وتطمن قال بهدوء : انزلوا
فهده : مب نازل معنا؟
نيّاف : عندي مكالمه اخلصها وبنزل اتقهوى لين تخلصون
نزلوا البنات وقعدت البندري !
لف عليها : وش تسوين
البندري اللي كانت جالسه بس منزله نفسها شوي وراسها على الشباك وتناظر ومن بعد سؤاله طنقرت زياده وبدون ماتلف: مابي انزل
نيّاف : زعلانه مني عشان الصبح
البندري : ماله شغل ازعل لاني ما اهتم لك أصلا
نيّاف : بكره جامعه افهمي ماودتس تنزلين تاخذين اللي ناقصتس
وطلع صرافته ومدها : امسكي
لفت بعيونها وطاح نظرها على اللي بيده ضحكت ولفت : قلت مابي
نيّاف بهدوء وهو يحاول يقنعها: ترا لتس حق فيها اخذيها وانزلي !
البندري رجعت تناظر فيه ببتسامه بانت بعيونها طلعت صرافتها : فيها ١٢ الف تطمن معي فلوس
نيّاف بغيض : احد معطيتس المهر بدالي
البندري بغرور : اخواني الله يخليهم لي انتظر خروجهم بفارغ الصبر
نيّاف تغيرت ملامحه وارتبك وبهدوء : خلاص انزلي نتقهوى طيب
تأففت بصوت مسموع ونزلت !
وراحوا للكوفي وطلب نيّاف بدون ما يسألها وهو يحاول مايناظر فيها ..
في إحدى المحلات/
فهده : الجادل شوفي طيب
لفت عليها : ايه بتناسبتس بس شوفي اللون الاسود افضل
فهده : اتكلم عن الموديلات اتركي الالوان
الجادل : فهده تنورتين و٥ بلايز تكفيتس وغير كذا خذي من ملابسي انا والبندري
فهده : البندري تضايقت واحس شبكت معها متأكده ودها تنزل بس تعاند نيّاف
الجادل تذكرت وضحكت: مدري وش صاير بينهم بس لايقين على بعض
فهده :عادي اطلع واناديها واقولها تعالي اختاري معنا يعني تهقين ماتهاوش او اخرب عليها؟
الجادل :لا عادي بس اخذي الأكياس ووديها
خذتها وطلعت بس شافت السياره مقفله ورجعت : محد موجود
الجادل : يمه ليت رحت معتس اول مره انحط في مكان كذا خفت
فهده : انزلوا الحبايب
الجادل : تلقينه يراضيها
فهده بضحكه : ماضنتي بس يارب انه كذا
فالاستراحة //
علوش اخذ اجازه اسبوع وراح للجنوب يزور اهله وفواز عنده شغل مهم "يخص نيّاف" وهادي عنده أستلام وفهاد اطلبوه فالميدان باقي سيف المنسدح ويفكر قاطعه اتصال "سلطانه" ورد : ياهلا
سلطانه : يعني لازم ادق عليك انا تنازل لو مره
سيف تنهد بضيق: هالايام منشغل وتعبان اعذريني أصلًا كنت بدق عليتس
سلطانه : كذاب
سيف : والله ناوي اقولتس تجهزي بسجل لتس في معهد والترم الثاني تخشين جامعه بسرعه نظام تموتين فالديره مابي
سلطانه أبتسمت بحب: وابوك
سيف : محد يهمني انتي بس تجهزي وببلغهم انا
وبهدوء: سلطانه
سلطانه: هلا
سيف :بنت ابو عقاب مب المفروض بطاقتها معها؟ويمديها ماتعطيه
سلطانه : اخذها وهي ماتدري تخيل
سيف بضيق: يعني مب راضيه
سلطانه بقهر : ماتوقعت نيّاف كذا خاطره فيها وصامل يتزوجها يعني مافكر ببدر على الاقل !
سيف : والله اني استغربت فعل نيّاف بس الرجال وراه شي ثاني بعد!
سلطانه : ماوراه الا التبن يمديه يلقى حل غير الزواج
سيف تنهد : صادقه والله اني انقهرت عشانها وعشان اخوانها اجل صالح وش سوى؟
سلطانه : وصل ونزل عند امه وابوه وهو مادري الا من مسعود اللي فضحهم وهو متعمد لانه منقهر ومتفشل من صالح
سيف : بيطلعون اخوانها والله يزينها
سلطانه بضحكه : بس صدقني البندري بتنتقم منه قبل اخوانها
سيف ضحك وهم يسولفون عن الموضوع ...
"حقّك علي ارسم ايّامك بخير وسلام
وان زعّلتك الليالي السود .. حقِّك علي"
حط الموهيتو قدامها واخذ الدله وصب لها فنجال ورفع عينه عليها تناظر في جوالها وببتسامه: الموهيتو بنكهة الكودرد لايفوتس
البندري خذت القهوه منه متعمده وجلست تشرب وسفهته , بهدوء : ماقررتي ترجعين معي للفندق
البندري : مدري تتغابى ولا انت غبي صدق
نيّاف وهي يتقهوى : ترا اتكلم صدق اتركي الحركات ذي وقرري ومنها نختار الاثاث بسرعه وتسكنون البيت ماعاد اثق فالشقه
البندري بتأييد قاطعته: كيف شكل بيتك
نيّاف : اذا بترجعين معي مرينا البيت وشفتيه
البندري : بس بشرط
نيّاف : اسلمي
البندري : ماتسولف معي
نيّاف وهو يبي يغثها: هذا وانا عادتس خويتي وقلت بفتح قلبي لتس ولا اقول اعتبريني بدر
البندري بصوت خفيف لكن وصله : تخسي
نيّاف زعل لكن ماوضح : عشان بعد مايطلعون العيال واطلقتس يكون فيه ذكرى بينا واللي هي الاثاث بس هاه ابي ذوق عشان كذا انا واثق فيتس
البندري : الحين ليش مشتط على الاثاث
نيّاف بتمثيل للارتباك : انا احب وحده من بنات الرياض ومن زمان ناوي اخطبها وهي ذوق وبنت ناس حقين سفر واشكالهم حلوه يعني يبي لي اتعب واطيح لين اوصل مستوى ذوقهم
وتنهد وكمل : الميزانية موجوده بس ماعرفت وش اللي يناسب ومثل ماقلت البيت كبير وبيوسع لاهلي بعد وينفع نحط فيه زواج
البندري بتساؤل : صدق تحب وحده من الرياض ؟ كيف شكلها
نيّاف بتفكير : مديرة فندق ومديرة مطعم
وبحماس : شفتي المطعم اللي امس مقفل ترا لها بس حسافه قفلوه اما شكلها نسخ لصق مني
البندري كانت تسمع بحماس متضايقة على شغله وحده واللي هي ان الزواج بدون فايده واخذت اكثر شخص ينرفزها وبتتطلق وبيتضايق بدر عشانها وبيزعل من صديق دربه اللي يحبه اكثر من نفسه واشياء كثيره بتتأثر حتى ماتضمن ردة فعل ابوها رجعت تسمعه وهو يقول بحذر: شفتي فندقنا ترا هي مديرته اذا بتجين معي تشوفينها؟
البندري بتمثيل للفرح: ايه كذا بروح اكيد
نيّاف تنهد بتمثيل: بس ترا اتضايق اذا قلتي تشبهني
البندري : ليش مب حلوه؟
نيّاف : لا بس كذا ما ودي احد يقول كذا متهاوش مع اخوياي عشانهم قالوه
البندري بصدمه : شافوها اخوياك
نيّاف ببتسامة استهزاء على شبيهته: حتى سميره ضنتي شافتها
البندري بغيض : وش جاب سميره لها
نيّاف : يوم راحوا مع فهاد بس مدري اذا شافتها او لا
صمتتتت , بهدوء : عادي عندك يشوفونها ؟
نيّاف غمز : اذا تزوجتها بغطيها غصب
البندري: ماتقدر لانك قلت لي غطي عيونتس وماغطيتها
نيّاف ضبط له الرد وببتسامه: فيه فرق بين احد وجوده بحياتي مؤقت وبين احد بيقعد طول عمره معي وحلالي واحبه
البندري قهرها الرد ورجعت تتقهوى بهدوء ..
ثم وقفت : اجل قوم ودني لجرير
نيّاف وقف وحاسب ثم طلعوا لجرير اللي كان قريب منهم! والبندري اتصلت على البنات يطلعون واطلعوا وراحوا كلهم له ! وصلوا للمكان وراحت البندري واخذت ايباد وكُتب لسلطانه ودفاتر وملزمتين وباقي الكتب بتنتظر لين بعد اسبوع وتاخذهم ! ونفس الشي البنات اخذوا الاشياء الاساسية فقط , راحوا يحاسبون وجمع اغراضهم نيّاف وحاسب هو عنهم بعد مارجع يد البندري اللي عصبت عليه والجادل اللي انقهرت ونياف اللي مستحيل يدفع عن اخته وزوجته ويترك الجادل ف سوى تحديد كُل واخذ الاغراض وطلع يمشي متجاهل نداءاتهم!
ومر المطعم وهو لازال سافهم واخذ الطلب ومشى للشقتهم ! وقف وهو مايدري اذا هي بتقعد معه او بتنزل لكن قهرته وهي نازله حتى ما ساعدت البنات بالأغراض, نزل هو وساعدهم وحطها عند الباب ووصاهم يقفلونه ومشى وهو مغبون ماصدق انها وافقت تروح معه لكن خربها اخر شي مع انه يحس ان معه حق ومستحيل يخليهم يحاسبون! وهو موجود
فسخت عبايتها بقهر مثلت انها راضيه بحياتها مثلت انها قنوعه بس مافاد كل مره تنقهر اكثر ماتبي الديره ولا تبي نيّاف ولا تبي تقهر اخوانها حتى حماسها للجامعة وللرياض انطفى تنهدت بقهر وهي تتحسب واخذت جوالها ونزلت تغريده :
ما عدتُ أعرفُ أيْنَ تهدأ رحلتي
وبأيِّ أرضٍ تستريح ركابي
غابت وجوهٌ كيفَ أخفتْ سرَّها ؟
هرَبَ السؤالُ، وعزّ فيه جوابي !
للاحظت إضافته وتأكدت انه نيّاف وشافت رسالته الصباح جلست تتذكر كلامه عن حبيبته جاها فضول تتأكد لكن قرررت تروح بكره لانها مستحيل تتحمله ٣ ايام زياده !
رجعت تبتسم من جديد مهما انطفأ حماسها الا ان شعور ان بكره بتداوم فالجامعه شعور غريب وربكه تنهدت بصوت مسموع وهي تقول : بنات تعشيتوا؟
الجادل : بنحطه امشي
وقفت بحماس تحس بشعور انها بس بتداوم بكره كفيل انه يروق بها !
طلعت وجلست : مستعدين لبكره
الجادل : احس بنضيع بجامعتهم
البندري بضحكه : شعوري شعور مبتعثه
فهده : الله لو سلطانه وحصوص هنا
البندري كملت بغبنه : وإنا من سُكان الرياض واحلامنا متحققه واهالينا مثقفين مابي لهم مناصب يكفيني انهم يتعلمون
الجادل بتأييد : صادقه مُجرد انه متعلم يكفي انه يعطيني ردة فعل واضحه عكس الجاهل تحسين عقله محطوط بداله حجر
البندري كملت : ويتصرف بشكل صحيح بعد
فهده تنهدت :البندري تقبلي ان امتس وابوتس مادرسوا والجادل اتركي التعزيز وتقبلوا واقعكم هذي أحلام مستحيل تتحقق لاترهقون انفسكم بالكلام هذا وبالذات انتي يالبندري
البندري: تمام اكلتيني كيفي ضروري اتخيل واحلم
وبغرور تبي تنرفز فهده عشان تضحك من ردة فعلها : مالصعب الا الصعب يا روحي
الجادل ضحكت وفهده رفعت حواجبها: حبيبي احلامتس تعدت كلمة حلم
الجادل كملت بتأييد: صارت معجزة
البندري: وش احلامكم انتم اتحفوني
فهده : عندنا احلام اكيد بس مب نفستس
البندري : اكيد مب نفسي لاني غير احلم من البدايه من العمق لان لو صار أساسنا صح صرنا احنا وراهم صح بدون احلام تافهه وبدون خرابيط ! "العلم" هو اهم شي والرزق عاد من الله
الجادل باقتناع لفت على فهده:اقلب عليها فجأة لكن تغير فكري بدقيقه وحده وتقنعني بوجهة نظرها
فهده ضحكت :مانتبهت لاني قاعده اكل
البندري بتفكير: يعني من الممكن لو إنا مب ابناء اهالينا كان الجادل ماتزوجت مرتين ولا البندري اخذت الغبي ولا احد اضطر ينقهر ويتوتر كل سنينه خوفًا انه يصحى ويحصل نفسه متزوج!
الجادل بقهر: انتي لو تقولين ءا اتفق معتس
فهده بمواساه : خلاص تعشوا وخلونا نرجع لموضوع الجامعه بكره ووش نلبس
الجادل : احس ودي انام الحين على الاقل لو ساعتين
البندري : حتى انا
-
فالفندق ..
شوق : قولي اسمه
هناي بتأفف من اسألتها اللي ماخلصت من بعد ماشافت نيّاف : نيّاف بن منيف
شوق : اسمه غريب
هناي وهي ترجع الاوراق :خلاص اتركينا منه بقولك عمي وش سوى يوم عرف اني قفلت المطعم
شوق جلست بحماس وهي تسمع ردة فعل عم هناي ومما آثار غضبها وتتمنى لو تساعد صديقتها من هالظلم !
الصباح / الساعـه 7:00 !
البنات مشتطين صوت الاستشوار مع الميكب طايح بالارض والاكياس بالصالة وكلهم راحت عليهم نومه ويالله لحقوا واخذوا شور والحين يتجهزون ..
فهده وهي تعدل حواجبها : بنات اول يوم نلبس لبس رسمي بعدين نمون
الجادل : دوري بلايز رسميه تليق على تنانيرنا
البندري بغيض وهي تحط الماسكرا : كله من السلوقي كان الحين لبسي جاهز
فهده : اخذي من عندنا طيب
الجادل : ليش امس ماشريتي لو منتس لا اطفره
البندري :قال لي بس رفضت مردنا بنتطلق لا يعيش دور الزوج بزياده
وناظرت بجوالها : شوفوه يتصل علي مايكلم اخته فهده عاتبيه مايستحي
فهده ضحكت : شلون اصارحتس اني ما امون عليه بس احسه تغير بعد ماتزوجتس
البندري بترقيع وبصراحة تنهدت :هو كشخص لو ماتزوجني كان غرقته مدح لانه فعلًا رجال بمعنى الكلمه وصاحب مسؤولية بس انا ضد الزواج ابي العلم وهو خرب علي فأكيد بفصل عليه وانكد عليه عيشته!
الجادل رمت الروج وهي تتذكر : امس ليش يدفع عني!
البندري:توها تستوعب
الجادل : ترا جد لو يعيدها بفصل عليه مع البندري
فهده وهي تلبس: بنات ترا الساعه 7 وتخصصاتنا مختلفه وقاعاتنا والجامعة كبيره استعجلوا مب وقت تصفية الحسابات
الجادل :الدم يحن مارضت عليه
البندري وهي تحط روج : شفتي شلون ماقدر اخذ راحتي فالحش عندكم
فهده رمت الشنطه عليهم :مالت عليكم بس الشرهه على اللي ساكت من اول وماعلمكم كيف الدم يحن صح
البندري وهي تناظر نيّاف اللي يدق وردت وحطت سبيكر وقال بصوت هادي : انا برا انزلوا
البندري : طيب باقي نلبس و , قاطع كلامها الجادل اللي ناظرتها بغضب بمعنى وش تحسين فيه ؟
وبصوت خفيف : نعم الجادل شتبين
الجادل بصوت خفيف : قولي البسي تجمعينا معتس ليش
البندري بصوت عالي تأففت : شدخل يا غبيه ماتفرق ترا عادي يعني
نيّاف قفل بسرعه بدون ما يسمع زياده وهو يتصفح تويتر وينتظرهم .. ورجع يشوف اخر تغريده له قبل ينام نزلها والبيت الثالث بالذات يذكره بـالموقف اللي انضربت فيه وقال له بدر يدخل وينقذها :
سود الليالي هينه لا تحاتين
اذا على سود الليالي .. عوافي
يخوفك درب الشقى ؟ لا تخافين
لا صرت انا مانيب موجود خافي
على هواك وسوي اللي تسوين
انا بوجه الضيم وانتي خلافي
ايه اضحكي والحزن خليه بعدين
بعدين لا صار المواصل تجافي
تنهد بصوت مسموع وهو يقول ويتذكر سوات ومصيبة ابوها الأخيره : اي والله "لا صرت انا مانيب موجود خافي"
دقايق وشافهم ركبوا السياره وحرك متوجه للجامعة! وهو مضغوط من عيونها الباينه مافكر بالباقين كثرها لكن طرد فكرة انه يحبها او انه يغـار عليها ومستحيل يعلق نفسه فيها وهي كل لحظه تذكره انها بتتطلق بعد مايطلعون اخوانهـا
(جامعة الملك سعود📍)
نزلوا وهم منبهرين من كل شي يحصلونها من اشكال الطالبات ولا المكان ولا الازعاج وكثرة الطالبات كل شي كان غريب!
مُلاحظـه تخصصات البنات؛
البندري [إدارة أعمال,الجادل قانون "بعد صراع من التفكير دخلته وهي فيها خوف مع ان محد بيقدر يتحكم فيها" , فهده محاسبة مالية]
البندري فسخت عبايتها باستغراب: اشكالهم تجنن
الجادل : بنات قررت البس بنطلون شوفي كيف شكل هذي
البندري ناظرت بتنورتها الميد وقميصها من زارا لونه مابين البيج والبني و سليبر من هيرمز قولد وكان لبسها فخم وشعرها ستريت ! ومع أسواراتها ومناكيرها صار شكلها افخم ابتسمت برضا : ماتفرق تنوره ولا بنطلون كل شي يرجع للذوق
فهده بضحكة استهزاء: عينكم على لبس بنات المدن كله عادي الا إنا يابنات الديره لابسين براندات
ضحكوا البنات ولفت الجادل : نسحب على اول محاضره ونسوي رحلة استكشافية للجامعه
البندري بتفكير ابتسمت : يلا وفطوركم علي
فهده : والقهوة علي
البندري ناظرت الرسالة اللي وصلت لها من نيّاف (بعد محاضراتك اذا مب تعبانه اخذتس نختار الأثاث لازم تطلعون من الشقه ما اثق فيها) حرّص يحط كلامه الأخير عشان تخاف وتوافق وفعلاً وصلت له الموافقة وتنهد براحه وهو وده يشوف شكلها !
بين الممرات | البندري
راحت تشتري لهم الفطور وهي ملاحظـه نظرات اللي تمرهم نظرات الإعجاب بشكلها تذكرت انها بترجع مع نيّاف واكيد بيشوفها ضحكت باستهزاء بعد ما تذكرت انه بيتزوج قريب! وابتسمت بخبث (اوريك ياولد منيف ان ما قهرتك وشيبت براسك ورحت مع أخواني ماكون اخت بدر) رجعت تتذكر وصايا سلطانه وكيف تقدر تكسب قلبه ضحكت من قلب وهي تشتاق لسلطانه كثيير !
-
جالسٍ معكم مهوجس وسجّيت وسريت
رحت كلّي مابقى إلا عيوني وإجسدي
ضاربٍ لي واديٍ لا ضربته ما صحيت
لين ينده لي جليس البساط الأحمدي ّ
لبس ثوبه بعد ماكلم الضابط يمسك مكانه يومين ناظر جواله وهو يتأكد من الرساله ابتسم براحه بعد ما سجل لها فالمعهد , واتجـه بسرعه للديره بيجلس اليوم مع امه وهو عـارف انهم بيحاولون يفتحـون موضوع انه يرجع للجادل ويضيقون خلقه بتحكمهم فيه ويعطونه نظرة انه الغلطان وهو ضميره مأنبه عليها أصلًا لكن لازم يتحمل لين يقنع امه وابوه وياخذ اخته ويجيبها تنبسط وتتعلم مثلها مثل غيرها ياما حاول قبل معها تدرس جامعه لكنها رافضه بس هالمره ما أعترضت والأكيد انها طفشت والبندري اعطتها دافع بعد !
عند سلطانه وصلتها رسالة سيف انه بيجي ابتسمت بحب لاخوها انقذها بالوقت المناسب ايامها اللي فاتت تتشابه من كثر الطفش والحزن ! قامت متوجهه للبقاله وتشتري مفرحات لها هي واخوها فالليل يسهرون عليها .
بعد الفطور والسواليف والحش وصلوا الجادل لكلاسها وراحوا البندري وفهده بما انهم كلهم بكلية إدارة الاعمال بس كلاساتهم تختلف !
(الساعه 2 ظهرًا , نيّاف)
طلعوا وركبوا ومر المطعم واخذ لهم غداء..
فهده : نيّاف ترا متغدين فالجامعه مانبي
نيّاف نزل بدون مايسمع كلامهم واخذ الغداء ورجع ,الجادل صارت تحترمه اكثر وصارت تستحي كون انها الوحيده اللي م لها حق ان احد يصرف عليها لكن ماتقدر تتصرف غير انها تقول للبنات انهم يوصلون له (لا يصرف عليها) !
نيّاف حرك وبهدوء : اذا مب تعبانين بعد الغداء نروح لمحلات الأثاث ونختار؟
فهده بتعمد بعد ماعرفت من البندري :عن نفسي ابي انام أجلها
البندري بسرعه: فهده حبيبتي البيت بيتكم لازم تروحين تختارين بنفستس
نيّاف تنهد: بيتكم كلكم
تأففت البندري: الجادل اكيد معي
الجادل بصوت يالله ينسمع وهي تحس انها ثقيله عليهم: لا
نيّاف : وحده منكم تكفي وبكره بعد بنروح
فهده : صادق
البندري بتهديد: ترا الليله بنام بالفندق لو ماجيتوا معي الحين مب شايفيني الا بكره فالجامعه
نيّاف ابتسم انها لازالت متذكره وبهدوء وهو يمثل انه مايهمه: انزلوا تغدو وبعد العصر بجيكم واللي يجي منكم حياها الله
البندري بتفكير : عادي تخليها بعد المغرب
فهم انها تبي تنام واشر براسه بمعنى ايه ..
اما هم اخذوا غداهم ونزلوا لشقتهم وبعد ماتأكد نيّاف انهم دخلوا راح للفندق !!
وقف سيارته بينزل , قاطعه إتصال ورد : مرحبا
فواز : يا غبي اتصل ماترد ليش
نيّاف تنهد بتعب : والله اني مشغول ومتشتت
فواز وهو حاس فيه: شوف وصلتني معلومات واجد
نيّاف بتركيز : اصبر تعال فالاستراحة نتفاهم
وبتردد : لا خلاص خلاص تعال لي بالفندق
فواز : انا داري عشان عيال ربعك معنا بس شرايك تخلص شغلك وبعد مايجي علوش نتفاهم ونحسم الأمر لان الموضوع عرفت بدايته وصدعت ويبي لها شغل يابو نيّاف وتفكير ولازم علوش معنا نحتاج ضباط واجد يتدخلون فالسالفه ويسترون عليه لين يجي وقت المهمه ولان بعد اذا وقفت على ابو بدر وابو خالد ترا بعد الديره يمكن كلها نفس الشي الفوضى اللي حصلت مع ابو بدر يمكن مع غيره !
نيّاف برفض للفكره : لا ما اعتقد ان فيه غير ابو بدر احد لا مستحيل بس بنجرب كل شي
فواز : نيّاف لازم نستعجل الامر صار بينا أشبه بالتستر على جريمه وإنا ضباط ويمكن يأثر علينا
نيّاف : لا ماعليك بلغت ٢ عن الموضوع وصارت مهمه سريه ودخلتك انت معنا وبندخل علوش بعد وبيصير نحلها بدون علم احد لين ننجز ثم الديره وغيرها بيدرون
فواز : عاد تدري القصه اذا كانت نفس اللي في بالي مؤثره واحتمال كبير تصير ترند وتصيرون محتوى
نيّاف بضيق : لاتقولها تكفى
فواز تنهد : ماعليك انا عارف انك انحطيت بموقف غلط وان الكل ظالمك بس تحمل فتره ويدرون انك كفو بس عندي سؤال بسيط مالقيت حل غير الزواج وغير انك ماتبين له انك تدري عشان شغلنا يسهل علينا
نيّاف تنهد بغضب من هالسؤال اللي تكرر عليه الف مره : لا اكيد تبي اخطفها مثلًا! اكيد بيلحقنا ويتفرعن علينا ويسوي لنا سالفه ومشاكل مالها اول وتالي وبعدين لاتنسى اني وعدت بدر اني اخليها تدرس ولا تنسى ان بعد تهديدي لابوها واني حطيتها على ذمتي عشان ما يتجرأ عليها هو وغيره وانه بعد يقولهم انها بحمايتي حماية ضابط رجل دوله محد قادر انه يسوي لي شي ولا يتعرض لي لاني بوديه ورى الشمس
ثم تنهد : يعني الزواج كان انسب حل
فواز باقتناع : تبي الصراحة حطيت نفسي مكانك ومالقيت حل غير الزواج الا كفو يابو منيف وانا معك بكل شي انت بس أشر وتامر امر بعدين ابو خالد ليت من يرنه رن عشان يعقل
نيّاف : اخخخ ابو خالد يبي له شغل خاص هذا واضح انه علومه واجد
فواز : على حسب علمي ان بيصير عليه قضيتين الاوله خالصين منها والثانيه انه يتاجر بأشياء غير قانونيه
نيّاف : انا كنت داري انه دلخ بس ماهقيت أنه بيوصل للمرحلة الطمع ذي اجل ما اكتفى بالاسهم
فواز : ايه غبي كان تاجر هو أصلا عنده شركات قابضه مدري ووش بعد نسيت المهم ابو منيف انا منشغل بقضيتك وبعد ما اجمع كل شي نجلس جلسه مطوله مع علوش ضروري يكون معنا عشان فالمركز ماننفضح ويدرون ربعك
نيّاف:ابشر وانا عندي الفيديوهات وارسلتها لك كلها والله يعطيك العافية تعبتك معي وانا اخوك
فواز : الله يعافيك قلتها اخوك والاخوان مع بعض !
ابتسم نيّاف وقفل ونزل لف بعيونه يدور شبيهته ماحصلها طلع فوق يبي يرتاح لين يأذن المغرب وهو متحمس يبي يشوف ردة فعل البندري مع شبيهته !
قاطعه إتصال وتنهد بتعب ورد : هلا نايف امر
نايف :هلا ابو منيف وش اسوي برماح ورعاد اليوم بترك المكان وبرجع بكره الصباح
نيّاف اللي اشتاق لهم : عادي بعد ساعتين اجي امرك واخذهم ولا مستعجل؟
نايف : لا عادي بنتظرك
نيّاف بعجله : خلاص جهز كل شي وبجيك مع السلامه
قفل وهو فعلًا كان مشتاق "لرماح ورعّاد"
بعد ماكان متحمس ان البندري تشوف شبيهته , تحمس زياده انها تشوف رماح ورعّاد وكيف بتكون ردة فعلها .
غفى وبعد ٣ ساعات صحى وحصل الساعه ٥ وقف بسرعه يوضي ويصلي العصر , ولبس شورت أسود وتيشيرت أسود ونكس شعره ع جنب وهو يتذكر متى متى اخر مره حلق ؟ تذكر انه من زمان ماحلق و
وحتى عارضه صار كثيف ! قرر ياخذ رماح ورعّاد ثم يحلق ثم يمر البندري الساعه ٧ وارسلها على هالاساس وضحك بسرعه من تذكر انها ماتفتح رسايله الا متأخر!
طلع بسرعه وشاف شبيهته وتعداها بدون اهتمام بينما هناي وشوق وميهاف مافاتتهم نظرته !
ركب سيارته واتجه لنايف .
(نرجع للفندق📍)
ميهاف : واو يجنن
شوق بضحكه :مب يجنن الا يموت
هناي باستفزاز: يع كرهته خلاص صح حلو ما انكر بس نظرته لي فالأخير!
ميهاف : شكلك تحبينه!
هناي : خير وين راح تفكيرك
شوق: كم مره قابلتيه؟
هناي بتفكير : قبل سنتين صارت قضيه وهو ضابط اعتقد وماسك القضيه وبوسط الفوضى والكل خايف حتى انا وقتها اخذت الشغل من عمي وولده ومسكته واذكر بعد التحقيق وبعد ماجمعوا معلوماتهم وبصماتهم طلبوا اكل وجلسوا ياكلون وانا قلبي يرجف بعدها بيومين صار هو يجي ومعه واحد اسمه سيف واحياناً معهم شلة عيال بس يعني اشكالهم حلوه ومحترمين بس اكثر شي نيّاف وسيف يجون كثير عيبهم بس شي واحد ! ان اذا مريت جلسوا يطالعون فيني وخصوصا بالفتره الأخيره قبل اقفل المطعم
وابتسمت : عاد تصدقون انا قلبت المنيو عشانهم كانوا واضح عاجبهم مطعمنا بس ماعندنا خدمة ضيافه فكرتنا بس تعشوا وتوكلوا بس غيرتها وحطيت قهوه سعوديه عشانهم
ميهاف غمزت : عشانهم
شوق : قالت عشانهم مايمدي اقول حتى اختارت واحد فيهم
ميهاف: شكلها تحب سيف
هناي ضحكت : تذكرت واحد قبل شهر تقريبا اول مامسكت الفندق وقفلت المطعم طلع بوجهي هو نفسه من شلة نيّاف وسيف ومعه اهله وكل شوي يلف علي
شوق قاطعتها : تدرين اني عرفت السبب وليش يناظرونك
ميهاف كملت : تشبهين نيّاف
هناي بغضب : فالبدايه انا شبهته نفسي بس بعدين طلع فرق لو سمحتوا يعني
شوق وهي تضحك بقوه : قسم بالله ان الشبه مو طبيعي
هناي تجاهلتهم : خلاص ياحلوات ورانا شغل مشينا
تحركت بغضب والحقوها وهم يتناقشون فالموضوع ..
نرجع للشقه //
توها مصليه وتراسل سلطانه وقفت واخذت روبها ودخلت تغسل الماسك اللي حاطته على شعرها الماسك اللي مدحته سلطانه لها وينظف فروة الراس وقررت تجربه لان الواضح لها انها هالفتره تمر بالارق ونومها ساعاته قليله , غسلته واخذت شور كامل تذكرت نيّاف وحاولت تستعجل شافت انه ارسل رساله بس تتجاهل محادثته كالعاده وماتدخلها , ١٠ دقايق وطلعت وهي تاخذ جوالها وترد عليه (بتجهز اجل) لفت على دخولية فهده اللي تقول بحب: والله احسن شي من جينا الرياض اني البس روب واخذ شور على راحتي
البندري بتمثيل:وانا اقول ليش فهده تتروش كل شوي اثاريتس طايحه في ذا الروب
فهده انسدحت على سرير البندري : بالله عليتس ماتحسين هالاشياء البسيطة تسعدنا
البندري وهي ترطب جسمها : مثل
فهده :روب جامعه مول اشتري اللي ابي ما احس ان فيه احد بيمنعني من شي ,تغير نيّاف الملحوظ, ايامنا هذي يارب نكون مرتاحين طول عمرنا نفس الايام هذي
البندري وهي تنشف شعرها: امين بس عندي تعقيب انتم كيف حكمتوا ان نيّاف متحجر
فهده بتفكير :مدري منكم ومن كلامكم لا لا عرفت السبب اكيد من امي
البندري بصبر : سواليفتس كلها مواضيع يعني كل شوي بقولتس وضحي!
فهده رمت المخده عليها : اذلفي لتس ايام تهاوشيني يعني قلت اخت نيّاف مالومها مسكينه بس م لي ذنب بينكم
البندري بتأفف : سؤالي وين غدى
الجادل دخلت : غدى ولا عشى هههههههه يسعد مساكم ياشباب
فهده جلست : الجادل وش تتابعين انتي اللي اعرفه ان قبل فتره قصيرة جايتس جوالتس امدى تصيرين نفسهم
الجادل بضحكة استهزاء : يعني قبل ماينكسر جوالي وش كان معي!تليفون بيت؟ لا جوال بعدين انا بنت تكنولوجيه من قبل اعرف اخششكم كان عندي جوال
فهده بتجاهل لفت على البندري تبي تجاوب : يعني مثلا اخوي الله يطول بعمره اول كان يجينا يوم ونص وبالكثير يومين تعرفين مهاجرنا
البندري بصوت خفيف :ماينلام
فهده كملت : وامي على اقل شي تربكنا يمكن مايحب ذا ويمكن يكره ذا لا تسوون كذا يمكن نيّاف يعصب واذا طلعنا كشته غطوا عيونكم يمكن نيّاف يعصب يعني بر مايشوفنا الا الاشجار الميته ونياق ابوي أوفر حياتنا راحت كلها ممكن لانيّاف درى عنا ولا عشنا صح عشان كذا حطيناه متحجر
الجادل: هذي وش تقول
البندري ضحكت :تجاوب على سؤالي اللي غدى
الجادل لفت على فهده : بخاطري اعرف السؤال اللي مخليتس تجاوبين الاجابه الفارغه ذي
البندري وهي تتذكر ان نيّاف بيجي بعد شوي وقفت بعجل : يلا برا بلبس بسرعه راح الوقت علي والسبب سواليفكم التافهه
الجادل طلعت : انا لو داريه ان ماعليتس ملابس مادخلت
البندري وسعت عيونها : علي روب!!!
ضحكوا وطلعوا وقفلت الباب تعدل وجها وشعرها وبعدها لبست وتبخرت وتعطرت بعطرها ابتسمت على شكلها وريحتها وهي تنتظر بجوالها تنتظر متى يرسل لها ..
اخذ رعّاد ورماح وركبهم ورى وتوجه للحلاق ونزل وقفل سيارته وبداء يحلق وقالهم يشيلون عوارضه وترك الشنب بس وحطوا له ماسكات وبدو يرتبون له شعره ويحددونه له زين وبعد ١٠ دقايق جلس يناظر بنفسه فالمرايه وجهه يلق ومرتب شكله ومع لبسه كأنه مب من عيال الديره !
رجع ركب سيارته مر البقالة واخذ كودرد له ولها وتوجه للشقه بعد ما ارسل لها انها تطلع ..
كانت لابسه ليقنز اسود وتيشيرت أسود وسبورت وحريصه يكون لبسها خفيف لان الجو حار وعشان عبايتها لو يطيرها الهواء يكون لبسها ساتر !
وصلت لها الرساله وودعت البنات وطلعت وهي معها بس شنطتين علقت الاساسيه بيدها وحقت ملابسها حجمها وسط وخفيفه بيدها الثانيه طلعت وركبت ومالقت احد بالسياره
سمعت صوته من وراها : كنت بنزل اشيل الشنطه
ومشى قدامها وركب وعيونها تناظر فيه بصدمه من شكله ولبسه , تنحنت وهي تحاول تخفي نظرات الصدمه والاعجاب بشكله وقالت : صرت جورج
رفع حواجبه وهو مدرك انها عاجبها شكله : ماشاءالله بعد جورج بعد تعترفين قدامي
البندري بضحكه: اسم اجنبي ماحددت شخص
نيّاف ابتسم على ضحكتها : ايه انا كذا دايم مب اول مره
وغمز : يمكن لانتس ماتشوفيني بالديره
البندري خذت الكودرد وفتحته وغمزت: يمكن لانك ماتجينا واجد
ضحك نيّاف على ردها وهو يحاول جاهدًا مايناظر بعيونها !
نيّاف بعدم صبر : سؤال ليش كاشخه
البندري بسرعه :سؤال ليش كاشخ
نيّاف : ماني كاشخ الله يحفظتس مضيعه هذا انا دايم
البندري: وحتى انا دايم كذا الله يحفظك
نيّاف تنهد : بنتفق اتفاق تغطين عينتس واطلبي مني اللي تبين
البندري تنهدت : بفكر بطلبي اصبر
نيّاف :معتس وقت
وناظر بشنطتها : حطي الشنطه ورى عشان ترتاحين
رفعتها ولفت ورى بصدمه وصرخت من شافت رماح ورعّاد , قال برعب وهو ناسيهم : بسم الله شفيتس
البندري فتحت الباب ونزلت : هذولا مين
نيّاف : رماح ورعّاد مافيه شي يخوف اركبي
البندري : والله ماركب
نيّاف بصبر: لاتحلفين ترا صقر وش بيسوي فيتس مثلًا
شافها ساكته وماركبت وبهدوء : خبري بتس قويه ماخفتي من ناقه تخافين من صقر!
البندري وهي ماسكه قلبها عيون الصقر اللي وراها ارعبتها حتى لو انها ماتخاف من الحيوانات ارعبها وجودهم :يعني يانيّاف مدري متى تتوب على كثر ماقلت المره هذي ماراح يصير مشكله يطلع شي جديد منك وش تحس فيه انت ها تحب الإثارة والاكشن كان بلغتني طيب
نيّاف وهو مايبي يضحك: توهم قايلين لي اخذهم وماله داعي اقولتس مافيه شي يسوى يلا اركبي واتركي الحركات ذي عنتس
البندري بهدوء : ماتتحرك!
نيّاف: من اليوم هادين وبمكانهم بالمراتب شفتيهم تحركوا انتي
البندري باقتناع ركبت وجاتها قشعريرة بظهرها مد يده مسك كتوفها يسمي عليها ويضحك وقفل الباب بحيث ماتقدر تنزل , مدت هي يدها وشالت يده بتوتر :وش اللي يضحك
نيّاف باستغراب: ليش حاقده علي انتي
البندري: كم مره اعيد لك اني ماشوفك شي
نيّاف : كم مره اعيد لتس ان كل شي عشان بدر محد درى عنتس
البندري باستهزاء : كان تزوجت بدر وريحتنا
انتبه للطريق ولف عليها : استحي على وجهتس
البندري تأففت : طيب ماكلموك العيال
نيّاف توتر : لا المفروض يكلمونا
البندري بخوف : يعني!
نيّاف : يمكن ماقدروا يهربون جوالات ويمكن مسوين شي ويجازونهم ويمكن عريفهم متسلط ماتدرين فالنهاية كلهم رجال ماينخاف عليهم
البندري سكتت ولفت تناظر فالشوارع مرت دقايق وهو تأزم من السكوت وعرف انها اشتاقت لاخوانها لف واخذ رعّاد وحطه بينهم لفت بهدوء وفهمت حركته ورجعت تلف , مد يده بجراءة منه وسحب ذراعها وهو يبعد اكمام العبايه ويحط رعّاد عليها اما هي استغربت وصنمت وسحبت يدها تبي يطير عنها لكن موجود تحت رجله شي ماسكها ماتعرف وشو وبهدوء: نيّاف شيله
نيّاف: قولي اسمي مره ثانيه
البندري تأففت : وش بتستفيد
نيّاف بتصريفه وهو يشيل رعّاد من يدها : وصلنا يلا انزلي
"وصلوا المحل ونزلوا "
مسكت ذراعه بدون انتباه : كيف اختار وانا ماشفت بيتكم
تنح : بيتنا كلنا
وبانتباه: البيت واسع وكل شي كبير
البندري لفت بتصريفه : لا لا ابي اشوفه اول
تنهد ومايقدر يرفض او يعاند وجودها معه بأي مكان يكفيه ويحسسه بسعاده ..
ركبوا السياره وتوجهوا لشمال الرياض يشوفون البيت!
بعد ساعه تنهد : المفروض ندعي دعاء السفر
البندري وهي تناظر بالبيت : يجنن البيت ماشاءالله
نيّاف تنهد: كل شي مختاره اللون والتصميم بس من جوا احترت
البندري وهي تنزل :والله فخم كأنه قصر وبعد اكبر من اللي بخيالي
دخلوا ونيّاف يشرح لها البيت ..
البندري وهي تفك نقابها : دقيقه لخبطت كل شي ممرات
صد بسرعه مايبي يشوفها يكفي عليه عيونها : مشينا فوق انا بكبري ضيعت
وبضحكة من شاف الغرفه : هااااه هذي غرفتنا
البندري رفعت حواجبها : غرفتك ياحبيبي مب غرفتي بعيش مع اخواني بعدين
نيّاف وهو يبي يستفزها مثل ما استفزته: حبيبي!
البندري بدون اهتمام : يعني كلمه عابرة لا تدقق
نيّاف : تعبتيني ترا مايفيد الحب من طرف واحد
البندري ضحكت : ياربي تعطيني الثقه حقته
نيّاف ابتسم ودخل للجهه الثانيه وهو يقول : عسى فهمتي
البندري تسندت على الجدار وتلعب بنقابها اللي بيدها : شرايك تجيب شركة تصمم لك الديكورات والأثاث وتاخذ راينا بكل شي وهم عندهم خبره اكثر بعد
نيّاف قرب منها : وانتي غريبه وشعرفتس بذا كله!
البندري بعدت بخجل وطلعت جوالها: ما دفنت نفسي بالديره الله يخليه لي
وبتصريفه تقدمت تشوف الغرف : المهم ..
وبدت تسولف وتاخذ وتعطي معه وتخطط ونيّاف متنح شكلها وريحة عطرها شخصيتها ذوقها مختلفه ابد ماتوقع تكون كذا ! وغير ذا كله تمدح وتعطي نصايح وتساعده شخصيتها غريبه او يمكن هو اخذ فكره عنها غلط وبداء يفهم ان خسارتها بتكون شي قوي عليه بيخسر المراءه اللي اذهلته بقوتها وجمالها وعنادها وفكرها وحسن التصرف كل شي حلو فيها قاطعها بهدوء وهو يفكر : وش اسم عطرتس
البندري بدون انتباه : ديور وبخور وخلطت معه كم عطر
نيّاف : حلو بس حمدلله مانزلنا محل الاثاث
البندري بتبرير : عاد توقعتك بتاخذني لبيتك بسرعه ثم للفندق
نيّاف بتمثيل : وين متوقعه اني باخذتس مثلًا
ضربت ذراعه : ياغبي متعطره لنفسي مب عشانك
نيّاف : ماتفرق حتى لو اخذتس لكل مكان الريحه ثابته
البندري : بالعكس بيصير خفيف
نيّاف : ماعلينا نروح للفندق
البندري: ايه بشوف حبيبتك
نيّاف تنهد وهي يبي يستفزها : نستحي ترا
البندري : يع نيّاف اترك حركات الخكاريه هذي عني
نيّاف ضحك وهو مستحيل يقدر يطول يستفزها وركب السياره وهو يقول بتعمد : وش تبين اشغل لتس صاير احب ذوقتس
البندري ابتسمت بانتصار : خالد عبدالرحمن
ابتسم على إختيارها وكأنه يقول "هذي انخلقت لي" وشغل "شلون مغليك وهو يدندن معها" اما هي ابتسمت على اصواتهم وهي تتذكر ان بدر ومسلط يشغلونها .. تحجرت دموعها بعيونها بس شافت اشعار من سلطانه وفتحت الواتس بسرعه تبي تتلهى فيه(وينتس)
البندري (مع نيّاف)
سلطانه (حركات)
البندري (اف جميل بس كريه)
سلطانه (قايله لتس انه حلو)
البندري (اليوم غير محلق ولابس شور وتيشرت يابنت يموت نفس اللي ببالي حلو وذوق ورجال)
سلطانه (اف اف خاقه عليه انتي الحين)
البندري (اذا وصلت هناك بقولتس سالفة حبيبته بتنصدمين)
سلطانه ( صوريه لي بعدين قولي لي السالفة )
البندري ( لا ويين مستحيل يتكبر علي الحين)
سلطانه (تكفين قولي صديقاتي يبون اصورك)
البندري (واذا رفض كرامتي وين القاها)
سلطانه (ماقلت قولي امسك يدي ولا بوسني ترا صوره من بعيد اف بسرعه)
البندري (بنزلها سناب اجل اهايط على الالكترونيات)
سلطانه (يلا تكفين انتظرتس)
البندري لفت بتوتر وبعد دقايق قررت تنطق : نيّاف عادي اصورك من تحت
رفع حواجبه : من وين !
البندري: يعني وانت تسوق وكذا
نيّاف ابتسم : ماحب التصوير
البندري : صورك مليانه جوال بدر
نيّاف: انا قايل لتس الحب من طرف واحد صعب
قاطعته وهي تضربه على يده : اص خلاص ما ينتسولف معك مابي شي كنسلت
نيّاف انبسط انه استفزها ومد يده وسحب يدها ورفع على المسجل وهو يقول بصوت عالي : يلا صوري نفس المعاريس
ارتبكت من شبك يده بيدها ! بس بيّنت انه عادي بما انه ماخذ الوضع ضحك وعناد فيها , ونيّاف عكسها كان مره منبسط من الوضع توقع انها بتكون اصعب من كذا بس طلعت غيررررر وفارقه!
فالديره الساعه 9:50 مساءً //
جالسين بالدكه مقابل بعض ويسولفون!
سلطانه : الحين فهمني كيف اقنعته
سيف ببُرود : قلت له وسكت ماعطى ردة فعل المهم بكره الليل بنمشي خليتس جاهزه
سلطانه وهي تحس الفرحه مب سايعتها : توترت
ضحك : كان من اول لازم يصير كذا بس زين الحين احطتس عند بنات الربع وانا مرتاح
سلطانه : صدق اشتقت للبنات انا وحصوص ملينا من بعض كل دقيقه متقابلين
سيف ضحك ثم قال بتساؤل : حصوص ذي تجيتس فالبيت واجد
سلطانه بدون انتباه : ايه
سيف : كبرت
سلطانه فهمت اخر شي : لا موقف نموها
سيف رفع حواجبه : صدق
سلطانه : تستهبل كل العالم كبرت محد صغير حتى طيف صارت اطول مني
سيف تجاهل مزحها : طيب حصه الاحلى ولا فهده
سلطانه خذت كتابها وبهدوء : اللي فالمطبخ يمكن ترا الجادل
عدل جلسته برعب: تمزحين
سلطانه بفضول : انت كيف شفتها
سيف : دخلت المطبخ ولقيت وحده عند الفرن يعني شفتها من بعيد شعرها وطولها
سلطانه: طولها !!! ياراسييي شكلك شفت وجهها بعد
سيف بدون اهتمام من درى انها الجادل : لا ويين ماشفته
ورجع لف : انتي متأكده انها الجادل
سلطانه : ايه مافيه غيرها يجيني كثير
سيف : يمكن فهده ولا حصه
سلطانه من شافت ردت فعله البارده : يمكن بس ماتوقع احس انها الجادل ويمكن لا بعد
سيف : مقفاها ازين من وجهها
سلطانه : انت قابلت وجهها عشان تحكم عليها
سيف : اذكرها صغيره وكل شي فيها صغير ساقها يدها راسها الله يسامحك يابوي بس
سلطانه ماقدرت وماتتت ضحك ..
سيف انقهر وضرب جبهتها على الخفيف ووقف: ايه اضحكي فالنهاية تحطين الذنب علي ولا بعد تسوين نفستس ماتعرفين من فالمطبخ انا متأكد انها مب هي
سلطانه وهي لازالت تضحك وبصوت متقطع : اضحك على شي ثاني والله
تركها وهو متضايق وراح لغرفته ويشوف الكولا بيده جلس وكمل يشربه وراح لتويتر لقروب العيال يشوف اذا ارسلوا او لا انصدم من شاف نيّاف ماعاد يرسل لا في تويتر ولا سناب ولا واتس ولا انستا قرر هو اللي يبادر ويتصل لكن مارد بعد دقايق راح للواتس وهو يسأله عن أخباره ورجع لتويتر يغرد :
و ياحظ تكفى لو بالأيام تبغى تشين
ابي صدفةٍ تروي بها شوق الاعياني
بعد ماودى الصقور مزرعة خويه اتجه للفندق ..
بعد نص ساعه نزلوا كلهم !
لف يناظر يدور شبيهته وبتأفف : وينها ذي
البندري : بما اني باقي ماخلعتك تحترم وجودي
نيّاف : عادي روحنا رياضية انتي تبي تتطلقين وانا بوريتس حبيبتي
سفهته ومشت وهو يمشي بابتسامة!
شوق وميهاف كانوا يناظرون فيهم ..
شوق : صاروخ
ميهاف : البنت ولا نيّاف
شوق : البنت عيونها تجنن وهو مايقصر بعد ستايله الجديد صار موت
-
فسخت عبايتها ونقابها وشيلتها وقعدت تغسل يدها طلعت وتنشفها وتحط مرطب وقامت تصلي بعد ماخلصت استغربت تأخيره لانه نزل شنطتها وطلع ! كانت بتتصل بس كنسلت , نص ساعه دخل ومعه العشاء وجلس على الزوليه وهو يرتب : سمي وتعالي وبعدها ارقدي وراتس جامعه!
البندري وهي ماتدري ليش متنرفزه جلست بدون ماترد عليه , اما هو كان يسولف وكل شوي يحاول ينرفزها بس هي ساكته وتاكل بهدوء بعدها وقفت وغسلت وجلست على جوالها ..
وهو انسدح على ظهره ويناظر فيها ..
البندري : خير مضيع بوجهي شي!
نيّاف : بسألتس
لفت عليه وهي تتحاشى نظراته اللي تأثر فيها تحس انه يحبها بس حركة الاجبار هذي غاثتها وكمل وهو يناظر فوق : ليش ماتهاوشيني ليش تسولفين معي وتردين علي توقعتس بتذبحينا من اول يوم !
عدلت جلستها وببتسامه : لاني ياطويل العمر مخليه بدر يتكفل بعقابك انت وابو صالح
وبدلع وقفت تبي تغثه: ومشيت السالفه عشان مصلحتي!
وشافته تنح ومشت بسرعه للغرفه وانسدحت على السرير وهي تحس بكتمه مب طبيعيه بصدرها !
اما هو تنهد وهو يتذكر بدر (اخخخ يابدر) .
وقف وجمع كل شي بالسفره ونزل تحت يعطي الباقي للي محتاج! ورجع وشافها نامت تلفت ثم قرر ينام فالسرير معها ..
بعد ساعتين ! صحى برعب وجلست هي باستغراب وهي تشوف وجهه احمر ومعرق وواضح انه كابوس رجعت تنام ماتبيه يشوفها! ومنها تكمل نومتها بس لازالت مستغربه خوفه .. اما هو رجع انسدح ولف عليها ورجع يغطيها زين وهو يتنهد الحلم مب غريب عليه بس هالمره الشي اللي كان يشوفه بعيد فالحلم صار قريب!
ابتسمت على حركته ورجعت تنام وهي تحس بالامان معه ..
صباح اليوم التالي /
فتحت عيونها ووقفت برعن من شافت انها نايمه على ذراعه
نيّاف كان قبل دقايق صاحي وببتسامه : ماخذتني مخده تسحبين يدي
جمعت شعرها تحت انظاره وهي تربطه ودخلت الحمام "اكرم الله القارئ" ابتسم بحُب وهو عرف انه طاح بحبها وادمن شكلها شعرها جسمها ريحتها شخصيتها عيونها كل شي حبه وهو من بعيد لو تحبه وتكون اقرب له من رمشه وش بيصير؟ ابتسم وهو يتخيلها فعلًا تحبه وتبيه لكن وين لازم ينتظر واذا طولت القضيه يمكن يضطر يطلقها اذا طلبت منه , رجع ينسدح وهو يفكر بكل الحلول وكيف يصرفهم ومايطلقها !
صحى سيف من بدري وهو مقرر يفطر مع امه وابوه ويونسهم قبل يروح وهو عارف ان راح بيطول مارجع!
بعد الفطور جلسوا كل العايله بحضور بنتهم منيره وعيالها اللي تو وصلوا !
سيف يمينه منيره ثم ابوه ثم امه , دخلت سلطانه وجلست يسار سيف تبي تسولف معهم !
سيف بصوت خفيف : وين عيالتس
منيره تنهد : عند عمانهم ابي ارتاح!
ضحك ثم قال بنفس الصوت : تخاوينا
منيره : بتكشتون؟
سيف ابتسم : لا بروح للرياض مع الورعه اللي وراي
سلطانه : لو سمحت عمري ٢٤
سيف : من عرفتس عمرتس ٢٤
منيره : البنت ذي ماتكبر ولا تصغر
سلطانه تأففت : دايم شعوري لحالي بالبيت اني الكبيره بس من جيتوا حسيتني صغرت !
سيف : بنخطفتس ونغير حياتس البيض اللي عايشتها
منيره تنهدت: ليتني اصغر منك ياسيف
سيف بخوف مسك يدها : صاير لتس شي ضايقتس بشي!!
منيره ابتسمت : محد انخلق يضايقني بس تمنيت ماتزوجت
سيف : اشوا بعدين اذا ودتس اكلمه وتروحين معنا هناك
سلطانه برجا : تكفين
منيره : لا البنات والعيال وراهم دوامات ماقدر! ماعليه بمركم هناك
سيف : اذا تبين امرتس انا ماعندي مشكله
قاطعهم ابوهم :سولفوا معنا
ام سيف : منيره تقول بدور لي وحده لسيف
منيره بسرعه : ذكرتيني الله يخليتس لي تعال سيفوه اخت فارس تفتح النفس اسمها ريم ودي اني اخطبها لك قبل تروح علينا
سيف غمز لها تسكت وسلطانه تضحك ..
ابو سيف : لا سيف إن شاءالله بيرجع لحرمته الاوله
سيف بصبر: يالليل ماخلصنا من ذا الموضوع !
رفعت حواجبها سلطانه : ليش شفيها احمد ربك اذا وافقت عليك بعد!
سيف : ماقلنا فيها شي بس لا تضغطون علي
ام سيف وهي تهديهم : خلاص اتركوا ذالسواليف
سيف بغضب: كلامي النهائي لكم كلكم انا بتزوج وحده مختارها انا بنفسي وابيها لي لا تقعدون تزيدون في الكلام وبعدين تلوموني ما اجي!
ابو سيف : خلاص شيّب وانت عزوبي لا اوصيك
ولف : فهد وينه
سيف ندم على صراخه عليهم وبهدوء : بقوم ادوره ونروح لصالح ومسعود نساعدهم
منيره بصوت خفيف بعد ماطلع : شفيه عليها
سلطانه : اخوتس غبي وبيموت وهو غبي
منيره : ليش
سلطانه بتصريفه : مافيه شي
-
فالشقه //
الجادل تفطر : احلى شي اتجهز ثم افطر على راحتي
فهده وهي توها تتجهز : احلى شي نفطر فالجامعه ونفتك
الجادل بفضول : الحين غريبه ليش رجعت معه للفندق
فهده: مدري
الجادل : غريبه البندري عجزت أفهمها
فهده بقهر: ماباقي شي وتصك 7 و20!دقيقه وانا ماخلصت!
فالفندق //
رجع ينسدح فالسرير وهو يشوفها مب منتبهه له وتتمكيج ,قرر يسمح لنفسه على الاقل يتأملها ..
انتهت من وجهها وجلست تحط مناكير ليدها اليسار وتأففت اكيد بتخبص نفسها تمنت انها حطتها بعدين لبست ! بس ماتقدر دام نيّاف موجود .
نيّاف باستهبال :امشي ترا اعرف احطها
كان عارف انها ماراح تجي لكن فاجئته وهي جايته ابتسم بربكه وبداخله طوفان مشاعر وعدل جلسته
مد يده بفرحهه بس مابيّن قالت بهدوء: لاتخبص يدي هذي بمدها لك وهذي بمسك لك المناكير فيها
نيّاف بعبط :مدّي يدينٍ عاهدتها يديّا
ياللي سماك ملبده برق وغيوم
البندري مدت يدها :كمل!
نيّاف وهو يحط لها :
لا تشتكين اللوم وانا هنيّا
انا هنيّا لأجل ما يلحقك لوم!
ياللي جبينك من غلاه الثريا
ما عاشرت شمسٍ ولا خاوت نجوم
ان كان ما جتني عليك الحميّا
ما عاد لي في باقي العمر ملزوم
ابتسمت وهي تشتت نظرها وهو ابتسم من ابتسامتها ويكمل يحط تمنى انه ماخلص عشان ماينتهي الشعور اللذيذ اللي يحسه بوجودها بقُـربه!
وقفت وراحت عند الطاوله اللي عليها جوالها واتصلت على البنات ولفت عليه وهو لازال يناظرها ماهتمت وهي تقول بعجله ؛اتصل على فهده ليش مايردون
سحب جواله وهي لفت تشوف شكلها وتهف على مناكيرها "تنورتها الميّد وتيشيرت ابيض وميكب خفيف وشعرها نصه ممسوك عشوائي والباقي طايح !
ولفت تشوف جوالها ورسالة الجادل انهم خلصوا..
راحت عند المكيف :ليت ماحطيتها ابتلشت
رفع حواجبه : استغفرالله
البندري لفت : شفيك!
نيّاف بترقيع : ذبحتي نفستس باقي وقت
البندري : وين باقي! الساعه ٧ ونص بتبداء محاضرتي
نيّاف : بضبطتس عند الدكاتره اخذي راحتس
البندري : شلون بتضبطني ان شاءالله
نيّاف : سيف نقز الجادل كم سنه فالمدرسة جت علي
البندري لفت مره ثانيه وتربعت قدامه : عيد عيد
نيّاف :ليش ماتدرين!
البندري :يوم رجعت الجادل للديره ! يعني بعد طلاقها الثاني! سيف اللي خلاها تجي معنا نفس السنه!
نيّاف أدرك انها توها تدري :ايه مأنبه ضميره عليها المسكينه تمرمطت بس لاتعلمينها شكل سيف ماعلم احد ولا حتى حلفني غبي
ابتسمت البندري وهي تلبس عبايتها : والله غريبه صدق محد درى تصدق
نيّاف وقف ياخذ مفاتيحه: مب لازم لان سيف مايعلم باللي يسويه
-
تسريع زمني الساعه 9 الليل |
سيف وقف سيارته عند الشقه : انتبهي واذا دخلتي اتصلي علي
نزلت بحماس وخوف , اليوم هذا غريب عليها شافت الرياض وبتحقق حلمها وبتقعد مع البنات صارت تخاف من السعاده اللي جاتها فجأه رنت الجرس وهي متحمسه لردود فعلهم بما انها مابلغت احد انها بتجي!
مادريت إلا وهو بالقلب وازي
غفلةٍ ماهي على قلبي حسوفه
«فالفندق»
دخلوا متوجهين فوق بعد مارجعوا من المطعم !
سحب يدها ورجع خطوتين :شوفي اللي يمينتس نازله
لفت ورى بجهة اليمين وهي تناظرها بتفحص وبهدوء :هذي اللي تقول لي عنها
نيّاف بتمثيل ابتسم وتنهد :ايه
البندري بعدت ومشت قال : وقفي دقايق ونروح
البندري باستنكار : وش ابي اوقف!
نيّاف ابتسم لها يبي يستفزها وطلع معهـا .
«فالشقـه»
فتحت فهده بعد ما اضطرت سلطانه تغير صوتها لانها عندت ماتفتح , ابتسمت فهده : اهلين
دفت الباب ودخلت بضحكه : صباح الخير
فهده شهقت وبصرخه من شافتها فسخت : سلطانه!!!
الجادل طلعت من غرفتها ومعها جوالها تبي تتأكد: يمه
قاطعها فهده من ضمتها تسلم بفرحهه وبعدها اتجهت للجادل تضحك وتسلم وهي ماتلومهم على صدمتهم !
مدت الاكياس اللي شرتهم : صلحوا القهوه وتعالوا
فهده راحت تسويها والجادل : سلطانه ماصدق
سلطانه :تبين تنصدمين اكثر ؟ اصبري لين تجي فهده اف ليت البندري هنا
الجادل : معجزه مجتمعين فالرياض!
سلطانه : احلى شي بدون اهالينا بعد استغفرالله يعني بس الراحه مطلوبه
قاطعهم فهده بعد دقايق اللي جلست بقهوتها قدامهم وهي ترتب والجادل تصور !
-
كانوا طالبين كودرد وقهوه وحلويات وجالسين بالأرض والبندري تتقهوى ومعها ايبادها وداخله جوا السلايدات وتحل واشعارات السناب ماتوقف .
نيّاف لف عليها : الجوال يهتز
فتحته وتشوف الكل معلق على سنابتها اللي امس نزلتها ودخلت تعليقات صديقاتها الالكترونيات :
غاليه (اذا بتزوج نفس كذا قررت اعيش بديرتكم)
ضحكت ثم شافت رسالة حلا (فيه توصيل للكويت؟)
ضحكت اكثر وشافت محادثة بدور (عنده اخوان؟)
انقهر من شافها تضحك وقاطعه من شهقت : سلطانه
نيّاف بخوف : شفيها
البندري : في شقتنا!!
نيّاف بعد دقايق ابتسم: وانا اقول ليش سيف راح للديره!
البندري : بروح ودني لهم
نيّاف انسدح : امسي يابنيه بكره بتشوفينها
سكتت بغيض وهي ترد عليهم فالسناب رسايل امس واليوم ..
دقايق وقاطعها اتصال برقم غريب ما كانت ناويه ترد لين كرر اتصالها عليه وفتحت بدون ماتتكلم !
وصلها الصوت اللي تحبه من قلبها اللي لها أسبوعين ماسمعته (الو البندري؟) دمعت لاشعوريا ماقدرت تتمالك نفسها وتكتمها نفس قبل!
اقدار الايام خلتني مثل ما تشوف
وقامت تجيني بـ شي ٍ ماني بـ عارفه
مااغير اداري زماني لين همّه يطوف
بـ الضحكه الزايفه و العبره الطارفه
مشاكل الوقت ماترحم وشهب الظروف
يضيع منها الذهين و يبلش العارفه
والحظ خلا الهقاوي بين رهبه وخوف
و يقول مهما يداري كارفه كارفه
نيّاف لف وهو يشوفها تبكي عقد حواجبه وقرب ما امداه يتكلم الا وحطت يدها على فمه تسكته !
وقفت وهي تنحنح : هلا والله بدر
بدر بصوت خفيف : ساعه تردين وش الاستقبال البارد
البندري وهي ماتدري وش ترد : سكت لاني بكيت
بدر ابتسم : لا خلاص هانت باقي ٣ اسابيع وشوي
البندري تنهدت : وانت شعلومك مابغيت تتصل!! اول مره تغيب عني كذا وبعدين مسلط وينه!
بدر : كلنا بخير وصرت بخير بعد ماكلمتس !يقولون درستي
البندري بتمثيل عدلت صوتها :ايه حمدلله وسلطانه جابها سيف اليوم
بدر بفرحه : ماشاءالله وكلكم مجتمعين
البندري بتوتر : ايه
بدر : البندري قلبي ماكان مرتاح حمدلله اني لقيت فرصه اكلمتس المهم اي شي تبينه محتاجته قولي لي بقول لنياف وسيف تراهم مايقصرون و
وبداء يسولف معها وهي تحاول جاهده تهدي نفسها وتسولف طبيعي خايفه تشاهق ويبيّن عليها ضيقها!
كان وراها وشاف دموعها وتصريفاتها الواضحه لبدر الأكيد انها ماقالت له عن الزواج عشان يكمل الدوره كل م لها وتكبر بعينه ! تنهد بضيق وسكت وهو يفكر انه يوديها للشقه ويبعد عنها مب حل انه يتعلق اكثر فيها .
10 دقايق وجلست وهي تمسك ايبادها ووجهها باين عليه الضيقه , قال بهدوء : تبين اوديتس؟
البندري بدون نفس : مايحتاج بكره بشوفهم
نيّاف وقف : جمعي اغراضتس مره وحده خلاص استقري هناك مع البنات
البندري لفت: مب تقول خلينا نقعد هنا
نيّاف : شفتي شبيهتي وبتختارين الاثاث بكره خلاص مالنا لزمه نجلس فالفندق
استغربت حست ان فيه شي وبغرور : صح صادق يلا بجهز اغراضي
نيّاف وقف وجمع أغراضه بنفسه وانتظرها لين خلصت وساعدها وانزلوا , بعد ماركبت السياره:ليش فجأة قررت توديني تفشلت من دريت عن بدر؟
تطمن ماقلت له عن زواجنا!
أبتسم باستهزاء وتجاهل كلامها وبهدوء : الاسبوع الجاي بيوديكم سيف لجامعتكم واي شي تحتاجونه قولوا لي ابلغه لاني برجع لدوامي اما البيت كلمت الشركة اللي تقولين وبرسلتس اختياراتهم وانتي وفهده اتفقوا وخلونا نتمم على الاثاث عشان تسكنون فيه بدري!
سكت ولفت تناظر بالشوارع وقف عند السوبر ماركت وبحزم : انزلي واخذي لشقتكم اغراض وان شفتس طلعتي صرافتس كسرتها
ونزل ورفعت حواجبها باستغراب! كان هادي كيف عصب فجأه؟ نزلت وهي تحس بحزن بعد ماسمعت صوت بدر كانت راحمته اكثر من رحمتها لنفسها ماتبيه يحزن ولا يعصب حاولت تتجاهل الموضوع ودخلت وهي تدف العربيه وتاخذ المواد الغذائية وبعدها اتجهت ولقته ماخذ كرتون كودرد وبإصرار : مابي كرتون لو سمحت ما احبه لهدرجه
نيّاف حطه فالعربيه : لاتكذبين على الاقل
البندري بغيض: بكيفك
نيّاف: اجل وش تحبين
البندري تأففت : ماعندي شي مُعين
نيّاف وحس انه هدى ولف ياخذ كرتون كولا : تحبيني انا صح
البندري بضحكة كذب : صح
نيّاف درى انها تستهبل عليه : استانستي على صوت بدر اشوفتس روقتي ونذالتس ماتطلع الا وانتيي مروقه
البندري تنهدت : خايفه عليه من الصدمه الله يعينه لا اب ولا ام ولا خوي ولا اخوياء بعد اشوف سيف وفهاد وبالذات هادي سكت ماسوى شي يع صدق
نيّاف بقهر : شدخلهم ماكانوا يدرون حتى هادي!
تنهد: تبين تسبين وتظلمين وتكرهين شوفيني قدامتس بس الباقيين لاتدخلينهم بشي مالهم دخل فيه
البندري مشت : تعترف انك غلطان زين
نيّاف لحقها :من قال؟
البندري بغضب كابته: كريه مسوي تمشي رايك وانا فالنهاية اشوفك بمنظور ان ماعندك كرامه؟
حست ان دموعها بتخونها وتركت العربيه ومشت طالعه برى وهي من بعد كتمانها ماقدرت تتحمل صبرت واجد لانها دايم تكون بمشاكل! مستحيل حلمها يتحقق بدون لف دوران اليوم تنظر للبنات كلهم جو من بعد اصرارها لكن هي العواقب عليها ماتحسدهم بس مقهوره من سمعت صوت بدر وكأنه حاس فيها وفي اللي تمر فيه ! وتضايقت عشانه اكثر من نفسها .
+
دف العربيتين ومشى وراح فتح السياره وركبت ورجع يحاسب وهو مايلومها من بعد مكالمة اخوها اكيد بتنفجر بس كالعادة ماينقهر الا من "عديم الكرامة".
حركوا بدون مايناقشها , وصلوا للشقه وكانت بتنزل لكن ماتحمل سحب ذراعها وبهدوء: وقفي !
تنهد وكمل بصراحه :حطي نقطه مهمه ببالتس ان زواجنا مب عشانتس عشان بدر ! واتحمل كلامتس وتجريحتس بعد عشانه هو !
وبحزم شد على أسنانه ويدها:لاعاد اشوفتس تقولين عديم كرامه ولا تقولين متفشل من بدر لان كل شي يصير بحياتي عشانه هو صح اني ما انكر اني تعودت عليتس لكن هذا بعد طبعي اذا صرت مسؤول عن احد ومايهمني زينتس ابد لا اشوفتس تغترين على غير سنع
سحبت ذراعها بقوه وعيونها تدمع ونزلت بدون ماترد عليه "حقير قاعد يكذب وشو السبب يعني ابوي عارضني عليه؟ مستحيل مستحيل اكيد يكذب"
"نزّل اغراضها كلها وحطها عند الباب وراح للمزرعة عند رماح ورعّاد وهو يهدي بنفسه يحس أنه عشقها مب بس أعجاب كان قبل يقول عشانها مزيونه لكن الحين توسطت بين الحنايا"
دخلت وهي تبتسم وداخلها فوضى من المشاعر حزن خذلان قهر تردد كل شي تعاني من البندري حاليًا بعد ماضمت سلطانه جلست وهي تسولف معهم والكل ملاحظ هدوءها ..
يوم الجمعه |
سلطانه بعد ما رجعت جلال الصلاه قالت ببتسامة: سيف وعدني يقول باخذكم وامشيكم يمكن بعد العشاء نروح
الجادل : عندي كويز يوم الأحد ماراح اروح معكم
البندري وفهده فهموا بينما سلطانه كانت مصدقتها ماكانت تدري بيوم ان الجادل ماتحب اخوها او بمعنى أصح حاقده عليه , تعودت عليها انها تكون طبيعيه حتى رداة فعلها لكن تناست ان بعد استقرار سيف أسابيع غيّر أشياء كثيره .
-
انا اشوفك بقلبي و النظر للناس
غرامك عاجزٍ لا اشوفه .. بعيني
ليا مني لقيتك .. ضاعوا الجلاس
و ليا مني فقدتك .. عاد انا ويني
و رغم كل المشاغل سيرتك الأساس
ليا صار الحكي .. ما بيني و بيني
لك الله ما خذلتك و إترك الوسواس
احبك و انت فيني و كل ما فيني
بعد ماقرتها رفعت حواجبها كانت داخله حسابه عنده 7000 شخص ضايفه نزلت تدوج في حسابه وهي تنزل للتغريدات القديمه وتقراء الأبيات ما ينزل أبيات غزلية الا اللي فوق غالبًا جوه مدح وخوه وابيات توعوية للاحظت من بينهم تغريده كاتب فيها "أستطيع ان أقسم بأن الزهور المطرزة على فستانها قبل أن ترتديه.. كانت بذورًا" لفتها تاريخ التغريدة اللي كانت مسيفته عندها طلعت تشوف تتأكد ورجعتها ذاكرتها للموقف اللي شافها فيه وبتقليد له (ومايهمني زينتس ابد لا اشوفتس تغترين على غير سنع !على اساس اني ازعجتك وقلت اني زينه اذلف بس) دقيقه واغلبتها الابتسامه ضحكت باستغراب صح كانت شاكه من زمان لكن هو فعلًا اختارها اول عشان ابوها ماكان يوافق على اللي يخطبونها ويبي ينقذ نفسه ولا يبي يتزوج بدري وبعدها المشكله هذي وقال بنفسه عشان بدر يعني حتى وضح كثير لها انه مجبور ومقتنع انه بيطلقها بعد ما يطلع اخوها! وتذكرت انه بعد ما مسك يدها الا مره وحده يوم يستهبل معها فالسياره ويصورون سنابات ولا حتى عاملها معاملة زوجه ! تذكرت كلامه (صح اني ما انكر اني تعودت عليتس لكن هذا بعد طبعي اذا صرت مسؤول عن احد) بداء جزء منها يقتنع دايماً كان واضح معها وصريح لكن السبب اللي تزوجها عشانه للحين مجهول تنهدت وهي تدعي ان السبب يكون مُقنع لانها بدت تتقبله عكس حقدها قبل اللي كان بدون سبب رغم انه قبل سنين قال قدامها وقدام اهل الديره انه مجبور عشان ينقذ نفسه خذاها التفكير وهي تسترجع أحداثها السابقه وتربطها مع بعض لكن توقفت عند "السبب المجهول" وقررت تسأله عنه!
وقفت بهدوء وراحت للجادل : ماتبين تروحين مع سيف وكذبتي ان عندتس كوز!
الجادل تنهدت : قصري حستس طيب
البندري : ليش تكرهينه اللي اعرفه كلكم مجبورين على بعض!
الجادل بتجاهل لنظراتها : اكيد عندي أسبابي
البندري : تدرين دريت بشي قبل يومين يخص سيف
الجادل وقفت : مايهمني
البندري أصلًا ماراح تقولها بس تبي تتأكد من ردة فعلها اتجاه طاريه تنهدت : بحاول اخلي نيّاف يودينا
الجادل بسرعه: مب لازم تهدرين كرامتس عشاني عند نيّاف ولاغيره
البندري: بالعكس نيّاف غيّر صدقيني كنت نفستس بس الحين اقتنعت ان كل شي يسويه عشان بدر مب عشاني
الجادل رفعت حواجبها: تسوين نفستس حرمه ستيره عندنا ماينفع
البندري بدلع: ماله دخل انقلعي بس بروح اقوله ادعي يوافق
الجادل ضحكت : طيب طيب
البندري اللي دخلت غرفتها وشافت سلطانه تحط ماسكرا : وين بتروحين ياحظي
سلطانه: شايفتني مدعجه نفستس
البندري :انتي بدونها حلوه
تنهدت : بس تصدقين نيّاف يحسبني حاطه كحل سكت ماقلت له اني كذا طبيعتي
سلطانه : غبي! يعني بتقنعيني انه ناسيتس وانتي صغيره
البندري : ترا مب مره لونها أسود
سلطانه : يعني مبين السواد وكذا
البندري :خلاص اذلفي بكلم
سلطانه تأففت : ضروري ابني غرفه هنا ولا ذالمذله
البندري تجاهلتها واتصلت: بكلم اذا رد لا اشوفتس
مارد الا بعد رنتين : هلا
البندري بتوتر وهي تسمع الازعاج اللي عنده: بنطلع مع سيف عادي
نيّاف استغرب من استأذنها : ايه عادي يلا مع السلامة
البندري: وقف لاتقفل بقول شي
نيّاف : وشتبين
البندري : الجادل مستحيه من سيف وانا بعد تعال اخذنا وانت اطلع مع سيف وإنا يابنات مع بعض بليز
نيّاف : سيف ماعاده بالاولي من بعد ماتزوجتس
البندري ببتسامه : ماينلام جيته على الجرح وذكرته بماضيه
نيّاف : اذا بتسولفين كذا اقفل احسن لي؟
البندري برجا: لو سمحت تحمل كلها كم ساعه وبعد سيف أكيد يحبك
نيّاف : مشغول وقولي للجادل تترك الدلع ترا مادرى عنها
البندري بغضب : حتى هي مادرت عنه
نيّاف : ياعزتي لسيف متعاطف معتس وانتي ضده
البندري ضحكت : ياخي عشان بدر تكفى
نيّاف : ايه كذا اوافق
البندري : يلا بنتجهز بس عادي تخلي فهده تروح مع سلطانه
نيّاف: ليه عسى ماشر اخوها موجود
البندري :اقصد عشان مايشكون وسلطانه تبقى لحالها
نيّاف : ماشاءالله يسولفون قدام سيف!
البندري بغضب : اف منك اقصد تكون معها بالسياره معها معودينك نسولف قدامكم إنا؟؟؟؟
نيّاف ابتسم على غضبها وبتمثيل للعصبيه : لا يكثر تجهزي وانتي ساكته!
وقفل وهي عصبت واتجهت للجادل تبلغها ومشت تتجهز وهي تحس انه زعلان منها بقوه!
قد يعجبك أيضاً
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات والليالي الهنيّه بقلم irwedii_
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات...
35.1K
1.9K
روايتي الاولى اتمنى تنال اعجابكم يحبانيي❤️. مكتمله'🤍
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب بقلم rw2ixx
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب
76K
1.1K
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب ..
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره بقلم jwdlgmdy258
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره
86.6K
1.7K
تعال نعيش آنا وإياك الحب وشعوره الأبطال فيصل&أنهار _روايه كامله هنا_ الكتابه نوره حسابه انستا "ei0op".
مرة الشيخ اسد ✨ بقلم alqamar2005
مرة الشيخ اسد ✨
211K
11.4K
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي واگولك انا ممنون😌
دخيله الشيخ زين العابدين بقلم user79779281
دخيله الشيخ زين العابدين
899K
72.5K
لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ مَا نَالَتهُ عَينَاكِ
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية . بقلم rwxiii
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية .
17.6K
1.1K
"اول رواية لي اتمنى تنال اعجبكم 🫶🏻💙 - انا ألين ادرس في أمريكا وانصدم ام ارجع ويقولون لي راح نزوج ولد عمك عشان وصية ...؟
-
تبسّم لعنبو من لامني في ضحكتك ورضاك
تبسّم وأخذني من عالمي في عالمٍ ثاني
تبسّم لي فداك اللي مضى واللي بقى يفداك
ترى لولا غلاك وضحكتك ، ما بعت خلّاني
ولا جيت اتدارك ما بقى من فرحتي وألقاك
وأبيع العمر كله لا ابتسّم ثغرك على شاني
وقف سيف وسلم عليه نيّاف بهدوء عكس سلامهم لبعض سابقًا تجاهل سيف الموضوع وركب سيارته وركبت سلطانه قدام وفهده ورى حرك بسرعه وارسل اللوكيشن لنياف اللي في سيارته ينتظر الباقين ..
بسيارة سيف /
سيف جالس يفكر مايدري مين اللي معه !
سلطانه قاطعة تفكيره: سيف حط فالمعهد رقمي مب رقمك افضل
سيف :مايمدي أتوقع لكن بحاول
سلطانه لفت ورى : يمدي يافهده
فهده انصدمت وسكتت بينما سيف سكت وهو يحاول يتذكر هيئتها بالعباية مع انه يصد كثير ومستحيل يرفع عينه بأي أنسانه !
سلطانه بتصريفه : خلاص اذا وصلنا بنسأل البندري
بسيارة نيّاف /
للاحظ انها تصور يده وهو يسوق وسوى نفسه انه مايدري وسمعها تقول : تحسين انزلها سناب
طيرت عيونها الجادل وهي تصد عنها ضحكت ولفت على نيّاف : نيوف عندك سناب
نيّاف : لامروقه انتي
البندري بكذب: بين وبينك وبين الجادل كنت حزينه على فرقاك امس حتى سلطانه قالت لسيف يطلعهم عشاني وحلفت ما اعتب لين اروح معك
كتم ضحكته وكمل بنفس نبرتها : عديمة كرامه وش نقول بعد!
البندري عرفت انه زعلان من هالكلمه سكتت وهي ناويه تكلمه الليله وتعرف ليش تزوجها او انها بتشن عليه الحرب عشان مايكذب مره ثانيه عليها مع ان عقلها مصدقه!
اما الجادل ودها ان الارض تنشق وتبلعها ولا تحس انها زايده على احد دايما هالشعور ملازمها تتمنى العوض بشخص تروح وتجي معه بدون ماتحس انها ثقيله عليه تتمنى شخص يسعى لها ويتمناها ويميزها عن غيرها !
وصلوا للمكان كلهم وانزلوا مع بعض /
سيف للاحظ ان فهده طولها وسط مب نفس الطويله اللي ببيتهم ماهتم وهي مخليها احتياط ومن بعد نقاشه مع سلطانه بداء يفكر بحصه لكن حصه صغيره وثانوي! تنهد وهو يطرد فكرة انها الجادل وغالبا مب صدق لان اخر مره شافها كانت صغيره وصغرها ينرحم! جسمها راسها يدها رجلها مما خلاه يبتعد عنها وكله عشانها هي ! رجع يتذكر اللي شافها فالمطبخ وخذت فكره لليالي طويله استغفر ربه وخاف انها تكون البندري وسلطانه تغطي عليها ! سكت وهو يقول لنفسه (شلون فاتتني يمكن سلطانه انجبرت تقول انها الجادل ماتبي اتهور واخطب خوات نيّاف ولا تبي تقولي عن البندري وهي عارفه بعد اني مستحيل ارجع للجادل اخ منتس ياسلطانه ذيبه!)
(في سنتريا)
نزلوا وتفرقـوا وراحوا سيف ونيّاف يتقهون ..
البندري : كنت ابي الماليه
سلطانه بتعجب : مسويه انتي ووجهتس متعوده !
الجادل ضحكت : عاد إنا في سنتريا ياللي ماتستحين افخم مول !
البندري وهي منشغله شلون تروح مع نيّاف:صدق وش بتسون تتقهون تشترون اغراض
سلطانه قاطعتها : طبعًا سيوف سجلني فالمعهد بداوم الاسبوع الجاي وابي اكشخ
الجادل تأففت وفهده سمعتها وبتصريفه : يلا اجل نتوزع
البندري : سلطانه روحي اخذي من بناطيل زارا وانا بروح ادور لتس بلايز رسميه اذا خلصتي تعالي لي
الجادل : بتروحين الحالتس!
البندري : ايه وبتصل على صديقاتي الالكترونيات اشوف اذا احد منهم يمدي يجي
ومشت واتجهت للمحل وارسلت لنيّاف رساله وبدت تختار كم قطعه لسلطانه بينما تنتظر رده اللي ماوصل لها وانشغلت مع مكالمة صديقاتها اللي ماراح يجون.
بعد ما مترو المول من الى راحوا يتعشون وبعد ماخلصوا تفرقوا لسياراتهم والبندري مقهوره انه مارد عليها
عند نيّاف كان مضغوط وخصوصًا جلوسه مع سيف زاد عليه تمنى انه ماجاء بس مايدري شلون وافق
ركبت البندري بسرعه قبل الجادل تجي : ليش ماترد علي
نيّاف تأفف : وش تبين؟
البندري عدلت جلستها: ابي نروح للفندق
نيّاف رفع حواجبه : فيه تطورات ماشاءالله
البندري بنظره: عشان سلطانه يعني ماعندها غرفه
نيّاف بمكابر : بروح للمزرعه اقضبي ارضتس
البندري عصبت لكن بهدوء سحبت يده : ابي المزرعه عادي راضيه
نيّاف نزل نظره على يدها ورجع يناظرها بصمت وهي تحاول قد ماتقدر ماتضحك في وجهه لانها فهمت من تعابيره انه مكذبها بكل شي !
نيّاف شد على يدها وهو يرجع لها حركاتها : تم كم عندي البندري
البندري بغيض وهي تتذكر شبيهته: وحده وبعد ٤ اسابيع بتختفي
تنهد بغضب منها مايدري ليش يعصب اذا قالت كذا كان بيرد بس الجادل فتحت الباب وسحب يده منها ..
وصل للشقه ونزلت الجادل والبندري كانت بتنزل لكن بسرعه سحب ذراعها بسرعه : ويين هذي اللي بتروح معي المزرعه
البندري لفت بفرح انه مانسى: وافقت انت !
نيّاف بكذب: ارسلت لصاحبها اذا هي فاضيه وقال ايه
البندري مشتها له: كيف تثق فيه
نيّاف : ترا بمشي!
البندري : مب لازم اخذ معي شي يلا مشينا
حرك وهو مايدري ليش مبسوط انها معها وبطلب منها بعد ومرّ البقاله واخذ منها مفرحات واتجه للمزرعه اللي شوي بعيده .
-
-
ارتعي في روض صدري وأسفهّلي
انتي مهمه .. وأنا قد المهمه .
الساعه 12 | المزرعة
كانوا فارشين بالارض والنار بينهم ونيّاف يسوي عليها القهوه والبندري تصور ..
البندري وقفت ودخلت داخل للبيت وبعد 7 دقايق طلعت وببتسامه : خويك عنده عود !
نيّاف لف : وين لقيتيه
البندري : فالمجلس عادي اجرب عليه
نيّاف رجع للقهوه : كيفتس
تربعت وبيدها العود كانت تحاول بس ماقدرت وتأففت: نيّاف اللي اعرفه ان الشباب اول يعرفون ماتعلمت معهم
نيّاف : كنت بشتري انا وبدر بس رفض ابوي وابوتس وهم بعد صادقين حرام
وبعد دقيقه مد يده : هاتي اجرب يمكن اعرف
مدته له : عاد صوتك حلو غن اذا عرفت
ورفعت اصبعها : وياحبذا اذا كانت من قصايدك!
نيّاف رفع حواجبه : عسى خلصتي شروطتس؟
البندري : ما اتشرط انا قاعده اقترح
وفسخت عبايتها : افتح سيارتك بحطها هناك مابي ريحة الحطب تلصق فيها
نيّاف صد وحذف عليها المفتاح : روحي
البندري دخلتها ورجعت تتربع وهي تسمعه يدندن ويفصل ثم يرجع يعيد صفقت بحماس :والله تعرف
نيّاف ابتسم على حماسها: وش تحبين نغني
البندري بزعل : خالد عبدالرحمن
نيّاف :شفيتس زعلانه؟ ماعجبتس
البندري : قلت ابي من قصايدك
نيّاف ابتسم وهو يحاول يدق على اللحن اللي بباله وكالعادة يغني بقرار بما ان صوته مب ذاك الجمال بس اذا غنا بهدوء وبقرار يضبط :
لو أن قلبي على اللي صار متعوّد
ماكان شفتي بوجهي اللي تشوفينه
أنتِ تقولين لي بروح وأعوّد
وعيونك تقول غير اللي تقولينه
وكمل يدندن بينما البندري سوت نفسها مشغوله بقهوتها وبالتصوير وقلبها مع الكلمات وصوته اللي كان عاجبها من زمان هو مب جميل لكن فخم لو يغني بجواب يمكن يصير نشاز لكن بالقرار كان مره عاجبها تحب نوعية الاصوات اللي كذا !
فالشقـه | كلهم متسدحين بالصاله .
سلطانه بضحكه وهي تناظر بجوالها : والله ماعرفنا لتس يالبندري
فهده ضحكت : اي شي تسويه صدقوني لها مصلحه فيه اجل رايحه معه للمزرعه كذا؟
الجادل اللي كانت منسدحه وبتفكير : احس عادي أصلًا من ركبت كانوا ماسكين يدين بعض بعدها فكوها من شافوني جيت
سلطانه لفت : قولي والله
الجادل :والله
فهده : يعني تحبه؟ يارب ايه وارتاح
سلطانه ماقتعنت وهي عارفه ان يحب وحده قبلها .
نرجع لسيف اللي كان فالاستراحة منسدح وهو لازال يفكر بنفس الموضوع !
دخل علوش : سلام عليكم
طلع فواز من المطبخ الخارجي : مابغيت تجي
وسلموا عليه وجلسوا يسولفون وهم ملاحظين هدوء سيف
علوش اللي كان متفق مع نيّاف وفواز يجتمعون فالمركز , وبهدوء : سيف تخيل اني متحدي مع عيال عمي وخسرت
سيف لف وضحك وكمل علوش : عاد طلبوا مني اداوم عن اي واحد فالاستراحة قلت مالها الا سيفان
فواز وهو ناسي : يانذل قدامي بعد
علوش تورط وهو بداخله يقول (فاغر مانلومك )
ضحك سيف : متنازل انا داوم عن فواز
واخيرا فهم فواز وقال بتسرع : خلاص تنازلت لسيف
سيف رجع يلف : لا
فواز بكذب: يارجال توني مخلص اجازتي ارتاح يومين ولا ثلاث لاحق على الشقى
علوش : ايه والله اشبح بوجهك ماعاد فيه حياه
فواز كمل وهو يحاول يقنعه : اكثر واحد يداوم ويوم اخذ اجازه شهر قطعها
سيف وهو يبيهم يوقفون النقاش وافق ورجعوا العيال يسولفون وهو اخذ بندول وانسدح عندهم ..
(المزرعة ،البندري ونيّاف)
بعد ماتقهوو انسدح نيّاف بهدوء وهو مغمض ..
البندري بتفكير :نيّاف قوم نسوي فعاليات
نيّاف وهو لازال مغمض:صاحيه انتي وش فعاليته الساعه بتصك وحده
البندري :اسمع صوت صهيل قوم نروح
نيّاف : ليش
البندري :ابي اجرب اركب على خيل
نيّاف :بدوري ماقد ركبتس خيل
البندري عرفت انه يطقطق وبدلع: بدوري يركبني فالقمر وش عاد لو هو خيل
نيّاف ابتسم بسرعه وبعد دقيقه فتح عيونه من فقد صوتها وجلس بسرعه يلتفت :بنت!!
وقف بتعب وهو يتنهد :ياقو باسها ذالبنت
وراح وفعلاً حصلها تقرب وتبعد عنه بهدوء وهو يتثاوب:تبين اطلعه؟
البندري وهي تنفض شعرها :اقدر اطلعه
نيّاف تسند على الباب : يلا وريني
البندري ببتسامة طويله لفت :بس دامك تعنيت والله ماردك
تقدم وكتم ابتسامته وبالأصح ضحكته عنها هالبنت بالنسبه له حياه تضحكه تحزنه تحسسه بكل المشاعر بوقت واحد , طلعه لها ومد يده :تسندي علي
قربت بتوتر وركبت وهي تجاهد خوفها :كيف ماخليه يسرع
نيّاف مسك اللجام بيده : مب سياره تراه خيل
وابعد عنها : يلا
البندري بغيض مشت :لاتنافخ!
نيّاف :لاتسولفين ركزي
بعد دقايق وهي تتمشى وهو يتأمل , البندري لفت :انا متعنيه معك عشان اعرف جواب شي واحد
نيّاف تنهد وهو على تأمله: لاتطيحين طيب
البندري لفت عليه ونقزت بسرعه تحت وقرب نيّاف : مهبوله
البندري : تذكرت ليش جايه دخله والحقني
طلعت ودخل الخيل وطلع يشوفها ماسكه رعّاد بيدها وتبتسم له : كيفني
نيّاف تجاهلها وكملت :وش السبب اللي مخليك تتزوجني
نيّاف تحطم: حلو عرفت ليش جيتي معي
البندري :عشان ما اظلمك واقول عديم كرامة ونتهاوش عطني اجابتي
نيّاف مشى وسحب عليها فكت رعّاد ولحقته : نيّاف قول
نيّاف عصب : مانيب قايل
البندري: يعني تكذب علي وتحسسني مب مهمه عندك وانك مسوي كل شي عشان بدر واصدقك اخر شي يط
قاطعها وهو سافها ويمشي بسرعه تذكر ان علوش بيوصل اليوم قرر بعد مايصحى يتجمعون هنا يالثلاثه ويتفقون تنهد وهو يسمعها لازالت تتكلم وتسبه وتهاوشه لين تغيرت نبرتها للبكاء ووقف بسرعه ولف عليها وهو يكره الدموع وبهدوء قاطعها:تبكين ليش السبب تافه وطلاق بطلقتس بعد ٣ اسابيع وينتهي كل شي
قاطعته وهي تشاهق :طيب ابي اعرف من حقي وش استفدت انا فالنهاية من كل هذا
قاطعها بعصبيه مايبي يسمعها تبكي: استفدتي انتس درستي
البندري :لا ابي اعرف السبب
انقهر وكمل يمشي لكن وقف من قالت بصوت باكي : ايه صح عرفت تزوجتني عشان تسوي اللي في راسك وتمشي كلمتك وتستغل غياب اخواني وانت فالنهاية أصلًا تحب وحده من بنات الرياض يعني وش بيكون السبب غير انك حمار وتافه وعديم كرامه ماكذبت انا بس انت ماتبي تواجه نفسك! حتى من كثر ما انك كلب شفت تغريدتك هذيك حقت فستاني بس كذا تسوي اشياء بدون ماتفكر فيني ولا في صديقك ولا حتى حبيبتك اللي ماتدري وين الله حاطها
نيّاف لف باستغراب وهو يسمع كلامها وواضح انه تأثير عصبيتها وقهرها ولا ماكانت بتعترف بكل ذا ..
نيّاف قرب ومسك ذراعها يبيها تمشي معه : ايه احبتس انتي وشبيهتي وكل بنات حواء احبهم
البندري سحبت ذراعها من شافت ما اخذ الوضع بجديه وهي انقهرت انها مب فاهمه ولا شي تحس فيه شي غلط ولازم تعرفه : ايه طيب حبنا كلنا بس بعد اسابيع بعلمك كيف تحب ان ماندمتك ماكون البندري
مسك يدها وسحبها معه غصب : لا ويين يابنت عقاب ماضنتي بندم احلى شي صار بحياتي زواجي منتس
بعصبيه تركته ومشت وركبت السياره بتنام فيها : لا مافيه امشي للبيت هناك
رجع يشوف الرساله اللي وصلت له وابتسم بسرعه
مافاتتها ابتسامته ومشت جنبه وشافته يبعد عنها ويتصدد مايناظرها مشغول ..
وصلوا عند الغرف دخل هو اقرب غرفه وانسدح وهو لازال يناظر بجواله اما هي حلفت تندمه ودخلت وانسدحت جنبه بما انه يتصدد ,ناظرها باستغراب وهي اللي مبلشته ماينامون مع بعض قال باستنكار:مانيب متحرك ترا
سحبت اللحاف عليها :والتراب ماشوفك شي أصلا ليش اشيل همك
عصب بقوه لكن تجاهلها فالنهاية ماراح يندم الا هي وبعد مايبيها تنشب على نفس السؤال اللي قبل !
قفل جواله وهو على سدحته مغمض ويده اليمين لامست شعرها وبعّد يده بسرعه اما هي تحاول تشوفه مع الابجوره العاكسه لكن ماقدرت بس قاطعها من وقف بشكل سريع وراح للكنبه واخذ جواله يطقطق فيه انقهرت بقوه منه وسكتت وهي تتوعد فيه .
(تسريع بالوقت اليوم التالي الساعه 9 الليل)
بعد ما رجعها للشقه الصباح وهو ملاحظ انها معصبه ولا تكلمه ونفسيتها فالحضيض استغرب كيف انها قادره تمثل عليه انها
انها مرتاحه ومبسوطة معه بس عشان تاخذ اجابتها ! بعد ماوصلها راح للبيت وخلص اشغاله والحين رجع للمزرعه مره ثانيه ومعه العشاء ينتظر فواز وعلوش خلاص مايقدر ينتظر اكيد بدر بعد بيطلع وبتصير مشاكل لكن على الأقل يكونون مخلصين نص السالفه ويبقى لهم بس القليل .
نص ساعه ووصلوا وجلسوا يسولفون ونيّاف بلغهم بالسالفه من الى ..
علوش تنهد بقهر عليه: والله اني قايله انك مب مسوي شي الا وفيه شي صاير
فواز : هادي فالديره وفهاد منشغل بالجهات باقي سيف وقال علوش انه بيداوم بداله اذا ماتحركنا الوقت هذا بعدين بيدرون عنا
نيّاف :شوفوا انا اجلت القاء القبض على ابو خالد نبي اول شي اللي بالديره يقابلون عقاب عندي صورهم واشكالهم بس ماعرفت من وين يجون
فواز كمل : وراقبت على تحركات ابو خالد والرجال من جده الى المطار الدولي نادرًا يجي الرياض كل سفراته برا
نيّاف : ذكي مايبي يثبت على نفسه شي
علوش: عقاب ماقابلهم؟
نيّاف: يمكن مره من بعد ما كشفته
فواز :بننتظرهم وبنبلغ شرطة الديره يتجهزون
علوش :اول ما ادري انهم هناك بروح انا بنفسي وباخذ معي الفريق
نيّاف بتوتر :وبعدها؟
علوش بحزم:انت عارف ان اللي بيصير لعيال عقاب بيصير للباقين وانت المفروض معهم بس بكيفك انت اذا ماودك بضبطك
فواز :نيّاف الوضع في خطر والتلاعب اللي حاصل مب منطقي لاتقول ديرتي وربعي ومتفشل منهم! مب وقت الحميا يمكن فيه احد غيرهم
نيّاف باعتراض :ما اعتقد فيه غير عقاب!
وكملوا تخطيط وهم يتذكرون مين الضباط اللي يقدرون يثقون فيهم !!!
-
(يوم الأحـد 7 ونص الصباح)
البندري كانت ناسيه تبلغهم ان سيف هو اللي بيوديهم تجهزوا وخلصوا..
سلطانه : يلا يابنات اطلعوا
نزلوا كلهم ركبت سلطانه قدام وركبت البندري ثم فهده واخر شي الجادل اللي من ركبت عرفت انه سيف شدت على شنطتها بقهر على فهاوتها بس قفلت الباب وهي تتمنى يوصلون بسرعه عشان تهاوش البنات !
وقف عند الجامعة ونزلوا البنات ..
سلطانه بسرعه لفت وجهه حولها : وش تبي تناظر ببنات خلق الله
رفع حواجبه وهو مستغرب من نفسه :استحي على وجهتس!
سلطانه رجعت تناظر : يووه جامعتهم تهبل وكبيره
عند البنات//
فهده قبل تتكلم الجادل :ترا دريت متأخر
البندري وهي تتذكر حركات نيّاف اخر شي قالت بغيض : وياحبذا تستعدين يوميًا لان نيّاف رجع لدوامه
الجادل تأففت بحزن: بسأل بنات الكلاس وبروح مع سواويقهم وحده تقولي كل شهر ٣٠٠ ريال توصيله
فهده باستنكار :صاحيه انتي!!!
البندري كملت :لاتحطين لنفستس مشاكل مالها اول وتالي اخواني فتره ويطلعون وبتروحين معي
فهده بتردد : بعد..
الله يسامح خطاي ويغفر ذنوبي
ويشيل باقي غلاك ونعلن التوبه
فهده بتردد : بعد ما يطلعون بتتطلقين؟
البندري ماتدري ليه حزنت من سؤالها : ايه
الجادل قاطعتهم ومشت : بروح للكلية يلا سلام
والبندري وفهده راحوا لكلية ادارة الاعمال وهم يسولفون!
-
مرت أيامهم على هالنحو اللي يوديهم ويجيبهم سيف ماتحصل مواقف ولا يتكلم معهم غالبًا نيّاف يرسل لهم الاغراض اللي يحتاجونها والبندري صارت تسحب عليه ولا تكلمه نيّاف ذبحه الشوق لها لكن كرامته اهم ماعليه وتوتره بداء يزيد مابقى الا اسبوعين ويطلعون بدر ومسلط وطول وقته يجهز البيت اللي انتهى بشكل كامل ومن جهه ثانيه كانوا معه فواز وعلوش اللي بدوا يرتبون للمهمه السريه حقت "الديره" وكانت اصعب مهمه كون انهم ملزومين ينفذون القانون لو حتى مايقولون لنيّاف ! وسيف بداء يتناسى السالفه تقريبًا وهو حاط بباله انها البندري وكل ما حس انه تذكر استغفر وعايش حاليًا بسعاده وهدوء وهو كل ما طفش اخذ سلطانه وراحوا يتمشون !
(يوم السبت كانوا يذاكرون عندهم ميدتيرم)
البندري توها مقفله من بدر وجالسه تفتح الصفحات بدون هدف وهي ساهيه وجنبها الجادل اللي تذاكر وشوي تفكر الا فهده هي الوحيده اللي تذاكر بغرفتها وبصوت عالي , اما سلطانه طالعه مع سيف ..
البندري لفت على الجادل :سلطانه لو شدت حيلها صارت دليل الرياض
الجادل: انتي شفتي هههههههههههههههه!
البندري : بس يعجبني سيف ماكذبوا من قالوا من فيه خير لاهله له خير في الناس هي كذا ولا لا بعد
الجادل تتأففت وبتغيير للموضوع : الواحد يندم انه دخل قانون وابلش نفسه
البندري للاحظت حركتها وبضحكه : لا شدي حيلتس ابي خلع نيّاف على يدتس
فهده من بعيد :ماشاءالله ترانا نسمع
البندري:يوووهههه ذالبنت ابلشتنا كيفي بحش طيب
فهده :عشانه سحب عليتس!اخوي عنده كرامه
البندري بغضب :لو عنده كرامه ماتزوجني غصب افلحي انتي وهو
سمعوا ضحكتها وهم عارفين انها تمزح معهم قالت الجادل بصوت خفيف :والله اذا سلطانه وفهده مب موجودين نحش اذا هم فيه لا
البندري :والله معي عذري المشكله انتي وش هالحقد المفاجئ اللي طلع صار شي وانا مدري؟
الجادل بكذب : ماصار شي بس يعني حسيت اخر شي انه رخمه وضعيف شخصيه المفروض ماتزوجني من البدايه!
البندري :كذا ولا كذا بتتزوجين
الجادل : لا ليش ماسوى سوات نيّاف !!!
البندري :انتي عارفه ان سيف يبر بامه وابو وشايفه علاقته مع اخوه وخواته هذا مب ضعف ممكن نيّاف انقذ نفسه بس سيف اختار رضى والديه
الجادل بغضب مكبوت:اختار رضى والديه وهو ماناظر بوجهي ودايم مستصغرني ويطلع مع العيال ويكشت ويغيب عن البيت اسابيع ويداوم ويقعد شهور يمكن تنعد على الاصابع جلساته معي ومع اهله!! واخرتها يوم رجع بعد فتره طويله رمى طلاقه بوجهي ورجع يغيب من جديد
البندري بحزن :الجادل سيف بعد صغير ومجبور مثلتس فالنهاية كلكم أبرياء وقتها الذنب الكبير على اهاليكم
قاطعتها الجادل : امي تقول احسهم متزوجين بالسر هو ونيّاف وخصوصاً سيف مب طبيعي انهم مختفين عنا بدون سبب
البندري زاد قهرها وهي تتذكر حبيبته وهي تفكر لو كانت زوجته وهي ماتدري! تنحنحت : يمكن مب كذا بعدين اللي اعرفه من نيّاف ان سيف يحب شغله وحتى نيّاف واللي يأكد لنا الترقيات اللي تجيهم
الجادل بتفكير : ممكن بس ترا مب مهتمه فيه يمكن لاني سامحته وانا صغيره ويوم كبرت ادركت كل شي!
البندري سلكت لها ورجعت تفكر وهي فيها جزء منها يقولها ان نيّاف يحبها وجزء ينكر !
10 الصباح فالجامعه طالبين كوفي وجالسين |
فهده وهي تتقهوى : اف بنات السؤال اللي عليه 5 درجات هو اللي قلت ماراح تجيبه من اولى ابتدائي وهذي حركتي وما اتعظ
رن جوالها وردت : هلا نيّاف
نيّاف بتوتر :هلا فهده وينكم
فهده باستغراب: فالجامعه
نيّاف:كلكم
فهده ابتسمت : ايه كلنا
أستشعر من نبرتها انها فهمت :اجل ان شاءالله حليتي
فهده :ايه حمدلله مع اني نقصت
نيّاف وهو بخاطره يسألها عن اللي ماشافها ولا سمع صوتها من اسبوعين : يلا تعوضينها المره الجايه
فهده : ان شاءالله بس انت وينك؟
نيّاف بحماس :جهزوا اغراضكم وقولي لهم بكره ورانا روحه للبيت بتستقرون هناك ان شاءالله
فهده ببتسامة : صدق
نيّاف:ايه
نيّاف اللي عجل بكل شي من كثر شوقه لها لو على الاقل يشوفها بس يوم واحد ! اشتاق لهواشهم حتى ولوجهها وردودها اللي تعجبه .
بعد دقايق البندري بدون صبر : وش يقول
ضحكت فهده بقوه
الجادل رفعت عيونها لها : شفيها هذي
البندري فهمت فهده وباستنكار : ماعليتس منها من شفتها صادقت كل كلاسها وانا غاسله يدي منها
فهده وهي تبي تقهرها : لا بس نيّاف يقول بكره بنستقر بالبيت الجديد وغير كذا تذكرت سالفته
البندري : وشو السالفه طيب
فهده : اشوف قبل شوي غاسله يدتس مني
البندري تأففت وهي تناظر بجوالها :يا الله ترا فالنهاية سالفه ماتسوى علينا
الجادل ابتسمت وفهده لازالت تضحك وتنرفز البندري .
(عند هناي)
كانت جالسه تجهز عروضات وخصومات لليوم الوطني وفي نفس الوقت شيكت على حجز شبيها اللي تركه وماكمل ايامه سكتت بدون اهتمام وهي تكمل شغلها
(فالديره)
ام بدر جالسه بغرفتها من بعد مازوجوا البندري وهي تبكي ليل نهار مب قادره تهدى ضميرها وخوفها عليها وغير ذا كله تذكرت الماضي الأليم !
قاطعها صوت اللي فالمطبخ يكلم بجواله صالح اللي ماصار يكلمها ولا يكلم ابوه بعد السالفه وطول وقته برى يشتغل بشغل اخوانه ويدرس ولا حتى ياخذ من ابوه مصروفه مكتفي بالشغل ويحمد ربه على اخوانه اللي قبل يروحون افتحوا المكان هذا مايقابل ولا يسولف الا مع مسعود واخته البندري !
ركب سيارته وركب مسعود جنبه يدندن ويوم شاف ابو بدر دخل ووجهه غريب: بو صالح سرى لليله هل الدمع من عينه
صالح وهو يشغل السياره: اسكت الله يرجك
مسعود بتفكير :صويلح انت على من مسمينك؟
صالح بفخر : مسميني بدر! وانت؟
مسعود :والله شف ابوي كان مسميني على خويه سعود بس خويه حلف وحط قبلها ميم
صالح : دخل واسطه عشان الحلف
مسعود: لاتطقطق امش رباح اكيد وصل قبلنا
صالح تنهد بحزن وهو يسوق مسعود بقهر : شفيك بعد
صالح : منغبن حسبي الله ونعم الوكيل بس
مسعود بقهر فالنهاية نيّاف اخوه وابو صالح مايمدي يدعون : شوف اخوانك مابقى شي ويطلعون وينتهي الموضوع
صالح : هذا بلاي شلون تبيني اشوف اخواني وانا ماحميت اختي
مسعود بعصبيه:كنت تدري؟؟ لا ! كنت واثق بنيّاف؟؟ ايه حتى اخوك بدر واثقين فيه ! كنت حتى موجود الصباح وسألته! وقال لك انهم بيروحون ؟ايه ! لو انك تدري بتقعد؟
صالح: اكيدد
مسعود :اجل ضف وجهك بنكمل شهر على السالفه وانت للحين محزن تقل ميت احد عندك! شوف شكلك ناحف وهلكان انت وابوك وامك واختك انتم كذا بتولعونها! وبتذبحون بدر ومسلط وبتصير حرب بينهم وبين ابوك ونيّاف !
صالح وقف وبصراحه : انا للحين فيني شي يقول ان نيّاف مب متعمد وعنده شي بس اذا فكرت مالقيت شي يشفع له
صالح : اذا شفتني ادافع عنه لاتحسب عشانه اخوي انت تدري ان علاقتي فيه عاديه كبرت وانا ماشوفه الا قليل بس تراه رجال والكل يشهد على طيبه! وخوته مع بدر الكل يشهد على قوتها بس انت لاتتعب عمرك وانتظر هانت مابقى الا ١٣ يوم !
نزل صالح : الله يكتب اللي فيه خير
اليوم التالي , الرياض | الساعه 10 الصباح .
كان نيّاف جايب معه عمال يشيلون معه اغراضهم عشان اذا رجعوا من الجامعه يجيبهم سيف للبيت مباشرةً والبنات أساسًا كانوا مجهزين اغراضهم من امس .. وصلوها للبيت وحط اغراض البندري بغرفته واغراض البنات وزعها عشوائي فالغرف اللي بالجهه الثانيه !
مضى الوقت وصار وقت خروجهم من الجامعه وقف عند المراية الطويله اللي بغرفته وهو يشوف شكله لابس ثوب كويتي ابيض وكاب اسود نايك و جزمة هيرمز باللون العسلي عزكم الله ابتسم برضا وهو قلبه يتنافض ينتظرها بكل شووق تذكر انها تراقب حسابه تويتر خلاه برايفت عشان يشوف اذا هي تهتم له او لا ونزل تغريده وهو مبتسم:
يا قو قلــبك علــى الصــده وياصبــرك
و ياوسع صدري على صدك و يا صبري
سمع اصوات تحت وأدرك انهم وصلوا وشاف اتصال سيف ونزل له وابعد نظراته غصب عشان البنات اللي معها .
ناظرت شكله وكيف متأنق حتى سبحته ذوق تنهدت بقهر واللي قهرها يوم مرها ولا حتى شافها خصوصًا انها اليوم بالذات تكشخت وطلعت عيونها من ورى النقاب تبي بس تقهره راحت من نادتها فهده يروحون فوق رجعت تشوف البيت وهي منبهره البيت جميل وفاق التوقعات وشكله فالواقع احلى منه فالجوال يوم كانوا يتواصلون مع الشركة ابتسمت وهي عارفه ان ٨٠٪ اختيارها هي الحديقة والمسبح والدور اللي فوق وغرف البنات والصاله والمجالس كلها من تنسيقها ابتسمت اكثر من تذكرت انه هو اللي طالب منها تختار على ذوقها ويثق فيه وتذكرت يوم كانوا فالسياره وقال لها ( وش تبين اشغل لتس صاير احب ذوقتس) حتى فالاغاني فالاكل وحتى مشروبه صار يعتمد الكودرد وهي أساسًا ماتحبه كثر ما تعلق هو فيه لهدرجه صار يشبه لها ؟صدق من قال الحبيب يتلبّس بمحبوبه! فيها قهر قوي صوته شكله حركاته رجولته كلامه تفكيره ذكائه كل شي فيه يعجبها وصفاته اللي فيه نفس اللي تتمناها البندري "ذوق ورجال ومتفتح وفاهم وشاعر" بس طريقة زواجهم بالغصب خراب مستقبلها وانه يحب وحده قبلها او حتى اخوانها اللي مستحيل تبدي احد عليهم قهرها وحزنها عشانهم هالشي يمنعها من انها تعطيه فرصه .
فهده وهي جالسه على الكنب : يابنات يجنن !
سلطانه بشك وهي متكيه على الكنبه الصغيره اللي عليها البندري: امانه في ذمتكم هذا هو البيت اللي تقولون
الجادل ضحكت : من دخلنا وهي تحلفنا والله انه هو
سلطانه : وجع هذا قصر احس تكذبون!
البندري وهي تبي تغثها : اذكري ربتس زوجي تعبان عليه
سلطانه بصوت خفيف: الحين صار زوجتس
ماقدرت تكتم ضحكتها وهي تضحك بقوه على ردها !
نيّاف اللي كان عند الباب يكلم سيف سمع ضحكتها حس بالغضب وسيف صرف نفسه وطلع !
فهده وهي ماسكه اذنها : ياخي تعودوا تقصرون اصواتكم ضحكت البندري للحين ترن بأذني
سلطانه :ايه من كبر البيت! اللي شاكه انه لكم ياخوفي نيّاف مهددينه عصابه
لفت الجادل بضحكه : دقيقه وش قلتوا ابي اضحك
البندري وهي لازالت تضحك على الخفيف : عيب ماينقال للصغار
الجادل : ترا انتي حولنا
البندري : لا انا ٢٣ وسلطانه ٢٤ انتم كم ههههههه مابي اقول واحرجكم
الجادل مدت رجلينها وانسدحت :على الاقل قدري اني تزوجت مرتين
البندري بضحكه :صدقيني ماتُحسب المره الاولى تزوجتي سلطانه والمره الثانيه تزوجتي ايلاف مدري ريفال بنت زوجتس الثاني
الجادل :حقيره هههههههههههههه
فهده بتغيير للموضوع وهي عارفه انهم ناسين وجود سلطانه ,دايما هم بس ينكتون بينهم : بنات خلونا نكمل للحديقة والمجالس والدور اللي فوق
وقفوا الجادل راحت للمطبخ وسلطانه المسبح وفهده تفر بين الممرات والبندري تصور لصديقاتها الالكترونيات فلوق لكل البيت!
البندري بصوت عالي :بنات أغراضي وين
محد رد عليها وطلعت فوق وهي تناظر بجوالها لفت على الغرفه وهي تتذكر ضحكته اول مره يوم كان يمشيها فالبيت وابتسمت وهي رايحه لها بفضول تبي تشوف شكلها على الواقع دخلت وشافت بسرعه شناطها الثنتين قدامها جات قدام المرايه الطويله وفسخت عبايتها وجلست تنفض شعرها لابسه بنطلون اسود واسع يبداء من نص بطنها وتيشيرت قصير اسود ومن قدام قصته دائريه ومبينه عضلات صدرها ولابسه سلسال وشعرها ستريت ومن تحت مسويه ويفي كبار وميكب خفيف وايلاينر برز جمال عيونها اكثر ابتسمت على شكلها وطلعت قلوس احمر وهي تحطه رن جوالها وحطت سبيكر: نعم قلت ان البيت كبير بس مب لهدرجه تتصلين
سلطانه:الجادل طلبت قهوه وبتوصل بعد دقايق بتجين ولا بتجين
البندري: تخيلي اكتشفت اكتشاف عظيم ان اللون الاسود والاحمر يناسب الشتاء اكثر مو الصيف !
سلطانه :وش جاب الطاري اقول انزلي بس
البندري :لاني يادلخه حاطه روج احمر دقايق وانزل يلا سي يو
قفلت ولفت تبي تبدل ماتدري عن اللي كان جالس فالبلكونه يناظرها باعجاب طلعت البجامه وحست بأحد هناك لفت وشهقت بخوف :انت من وين طلعت
نيّاف كتم ضحكته وقلب الكاب للجهه الثانيه ورجع يناظر فاللاب حقه وبمكابر :مادريت عنتس في اذني كان سماعه
قربت وتخصرت :وينها ماشوفها
نيّاف تنهد بشوق ووقف وقرب شافها ابعدت ووقف وسحبها مع يدها وباس باطن كفها وناظرته وطلع مفتاح البيت وحطه بكفها وهو يقول لها بصوت هادي :
يا أم العيون الوساع اليا تبينتي
تمهلي في مسارتس لا تعجليني
من عقب يابنت في قلبي تمكنتي
يالله بسكناتس في قلبي يهنيني
في منزل ما مسك مفتاحه الا انتي
ولا ادري تحسين ولا ما تحسيني
كانتس تحسين فأنتي ما تعونتي
غير احتلالك لقلبي وش عطيتيني؟
شتت نظرها بخجل منه وهي تحاول تمنع ابتسامتها قال بهدوء :بطلع اخذي راحتس
"لازم يقول لها بأي طريقة انه مايقدر بدونها لازم يكون شجاع مثله دايم بيحاول يثبت لها ان السبب كايد ولا هو قادر يقولها يكفيه انها.
ماتتركه وتروح مع اخوانها مابقى الا قليل ويطلعون وبيموت حسره لو يطلقها على ما يتم القبض على كل المتهمين يحتاجون وقت وهالوقت بيكون بدر ومسلط برى وبياخذون اختهم كان متأزم له ايام شلون يراضيها ويحببها فيه وهو لامس شي بسيط انها تحبه بس ماتأكد , على كثر ما تمنى بدر يتوظف ويطلع بسرعه على انه يبيه يتأخر شهر ثاني ويعيش مع البندري اللي من اول يومين قلبت حاله من الى وملكت قلبه وهو اللي كل مره يردد هالشطر "يوم اعترضتي لي وأنا كنت هادي" وكملها وهو يقول
"مقفلٍ باب المـحبّه بقفلين
لا انشد من المقبْل ولا ارد غادي"
وأردف اخر شي وهو اللي اتعبه الحب وهو فالبدايه بس!⠀
"سلهامة عيونك لو انك تشوفين
قامت تغربّ بي مع كل وادي
احب وجهك من ضميري وتدرين
إني ليّا حبيت ماانيب عادي"
-
جلست وهي تناظر فالمفتاح وهي فيها ابتسامه وتحس قلبها يتراقص من الفرح بس دايما ماتطول الا وتحس بشي ناقص فيها ومكسور تذكرت من يقول
(ايه احبتس انتي وشبيهتي وكل بنات حواء احبهم)
وقفت وهي تقول : اف كريههه ماني لعبه قدامك!
حذفت مفتاح البيت على السرير بعدين فكرت بشي ورجعت تاخذه ببتسامه ونزلت تحت عند البنات .
فهده : كان نمتي بعد
البندري حذفت مفتاح البيت وابتسمت: نيّاف يقول عطي المفتاح فهده اختي
سلطانه رفعت حواجبها وهي تناظرها وفهده : ياحبي له اخوي مايدري اني مضيعه اغراضي
وحذفته على سلطانه : اكبرنا اعقلنا
سلطانه : متأكده ؟
الجادل : حتى هي مب واثقه في نفسها
فهده : يعني وين تبيني احطه بيضيع!
سلطانه :عطوه صاحبة البيت
وقالت وهي تقلد صوتها : بيت زوجي
ضحكت البندري :نمزح معتس ياختي انا عمري قصير في هالبيت اخواني قريب بيطلعون
فهده ناظرتها بحزن :خلاص عاد من جيتي وانتي تقولين هالكلام ترا والله اتضايق
البندري بمكابر : طبيعي بنتقابل فالجامعه والاجازه اكيد بنطس للديره لو منتس ما تضايقت !
سلطانه تنهدت بضيق على البندري اللي هي تدري وش بخاطرها :خلاص غيروا الموضوع اللي بيصير خيره للكل ان شاءالله
الجادل وهي الوحيده الضايعه المتشتته اللي ماتدري وش تبي ! تنهدت :ان شاءالله تتغير حياتنا للأحسن
البندري وقفت :انا بتمشى شوي لين يأذن ثم بروح انام
فهده :البندري نسيت البيت تتوقعين غرفنا وين؟
البندري ضحكت :الحقوني
طلعوا فوق وراحوا للجهه الثانيه وبينهم عازل وبابين وببتسامه :هنا
فهده :ليش ما أثث الباقي
البندري:لتس انتي والجادل ماكنا ندري عن سلطانه باقي ٤ غرف لامتس وخواتس الثنتين ومسعود وصراحه استحيت و قلت له لاتأثثها هم متى ماجو يأثثونها ويختارون اللي يبون
سلطانه : الحين انام وين!
البندري : اختاري فهده ولا الجادل ونامي معها ترا السرير على انه لشخص واحد بس ترا وسيع وانا جالسه اختار اسرتهم اقول ابشروا بالعوض يابنات الديره
ضربتها فهده بخفه وهي تضحك : فاشله
البندري نزلت بدلع: بكيفكم يلا رايحه انا سي يو
سلطانه : مسويه نفسها من بنات الرياض هههههههه
سمعوا صدى صوتها وهي تحت : بنات الديره خلوني اتعدى طيب!
ضحكوا وراحوا لغرفهم يبدلون ويغسلون..
الساعه 11 الليل /
جاء مع الطريق اللي يودي لغرفته بسرعه ودخل ابتسم من شافها نايمه فسخ ثوبه وعلقه وفسخ ساعته ولبس لبس مريح وانسدح وهي يناظرها بحب
مرت نص ساعه وهو النوم مجافيه ..
بعده غمض وحط يده على عينه فز من شافها جلست بسرعه : بسم الله عليتس
وبتسأوول : ماعليه كوابيس تجينا كلنا
البندري: الكابوس انت وش جابك
كتم ضحكته وخلا نفسه معصب : قبل اسبوعين لاصقه فيني والحين بتموتين علينا ماكليتس باقي تطمني
البندري سحبت مخدتها واللحاف وقامت سحبها مع ذراعها : انهبلتي وين بتروحين !
البندري : فكني !
نيّاف : بقوم خلاص تعالي نامي
البندري : اصلا نايمه من المغرب شبعت نوم
نيّاف فكها : بتواصلين لين بكره
فكت باب الغرفه : لا بنام عند البنات
وقفلت الباب وركضت وهو عض شفته بقهر منها حاول ينام لكن مر الوقت وداهمه النوم الساعه ١ .
(صباح اليوم التالي 6:20)
انتظرته يصحى ويقوم يصلي عشان تاخذ شور وتلبس لكن كان نايم دخلت وشافته واضح متعمق استغرب انه ماصحى لصلاة الفجر وانبها ضميرها! وبنفسها تقول (مب شغلي ليش ماحط منبه) طلعت روبها ولبسها الجامعه ودخلت واخذت شور سريع وطلعت وحطت مرطب خفيف لشعرها وبدت بعدها تحط لجسمها , شافت الساعه 6:40 وشغلت الانوار ببتسامه وقصرت بالمكيف وجلست تحط ميكب اليوم بتسوي شعرها كيرلي!
فتح عيونه بصعوبه : وش تسوين انتي
البندري باستهزاء : جامعه جامعه اصحى حبيبي
نيّاف :حتى لو انتس تستهبلين بكلمة حبيبي تراها دخلت براسي
فهمت جملته المبهمه وهي تجاريه : طلعها مع اذنك الثانيه هههههههههه
ابتسم ودخل وبعد الوضوء طلع وفرش السجاده وبداء يصلي , كانت تناظر فيه وتكمل شغلها لين سلم وشالت عينه , ابتسم وتكى بظهره على الكنبه
تكره نظراته لها ماتبيها تأثر عليها وقفت بسرعه وهي أساسًا خلصت باقي لها شعرها وخذت الجهاز وجوالها وطلعت وهي تحس بتوتر !
دخلت عند البنات وهي تشوف حوستهم وسلطانه تتنمر والجادل تتحلطم ماذاكرت وفهده الوحيده المروقه ابتسمت وهي تضبط شعرها قاطعها وصول رساله منه ....
(عازمتس على الفطور باقي ساعه و١٧ دقيقه على الجامعه تجين؟)
ردت بسرعه (مضيع حبيبتك)
نيّاف بان القهر فيه (لا مب مضيع انا الحين ابي حبيبتي الثانيه تطلع معي)
ماتعبت وهي تفكر (مب سبير الله يحفظك)
مارد وهو مقهور طفش وهو يتنازل لها وهالشي مب من طبعه لكنه مشى على مبدأ انه يكون شجاع وياخذ اللي يحبها ولا يكون ضعيف وياخذها غيره !
"في بيت أبو عبداللطيف 5 المساء"
ورد اللي جالسه فالصاله دخل زايد : سلام عليكم
ورد بدون ماتلتفت : وعليكم السلام
زايد جلس جنبها : وش تسوين انتي!
ورد : اتمم على التوزيعات اللي طلبتها اليوم الوطني مابقى عليه شي !
زايد :ماشاءالله بتسوين فعاليات
ورد : لازم وبنات عمي أبراهيم معي بعد
زايد بضحكه : احتفالي انا فالشارع!
ورد : بياخذونك الوالد وعبداللطيف معهم للندوة انتبه ههههههههههه
زايد : لا بنشب يطلعون معي حياتهم كلها شغل
تنهد : وامي؟
ورد ناظرته بحزن: مع خالتي خلود وبالاحتفال بيكونون معنا ان شاءالله
زايد وهو مايبي يحزنها غير الموضوع : احس بداء البرد
ورد : ايه مابقى شي وندخل شهر ٣! بالليل ابرد من الحين
وكملوا سواليفهم واخر شي انضم معهم عبداللطيف .
(يوم الخميس 11 صباحًا)
البندري ماداومت لها يومين تعبانه ماكان نيّاف يدري لانه انشغل مع علوش اللي راح للديره ووصى عليه مسعود يستقبله , كانت فالصاله وقدامها مشروب أعشاب لين هداء الألم وطلعت لغرفة الجادل وانسدحت تنام ..
بعد ساعه وقف سيارته ونزل وهو يشوف سيف دخل الحوش "نزلوا ٣" نادى فهده : البندري فالجامعه ؟
فهده : وعليكم السلام بخير اخوي وينك مختفي
تأفف وهي تنهدت : البندري تعبانه ولها يومين ماداومت
نيّاف بخوف : شفيها
فهده : تعب بسيط يبي لها راحه بس
راحت وهو جاء مع الطريق الثاني ودخل الغرفة وماحصلها رفع جواله يتصل عليها وماردت !
بلغتها فهده عن نيّاف وقاطعها اتصاله ابتسمت : هلا
نيّاف : وينها هي
فهده : بغرفة البنات
نيّاف : خليها تجي الغرفه ابيها بكلام
فهده : طيب بقولها
قفلت وبهدوء : بندوره قومي!!! نيّاف ينتظرك هناك صامل يا اما تجين ولا بيجيتس
البندري : وش قايله له انتي؟
فهده : ماكنت بقول بس شافنا وإنا نازلين من السياره وسألني
البندري : اوفر ترا مافيه شي الحين سيف حتى درى
ضحكت فهده : قومي اخوي ينتظر!
البندري تأففت وجلست وهي ماسكه راسها وفهده راحت لغرفتها !وقفت هي وراحت للمرايه ماتدري ليش حست انها لازم تعدل شكلها "لابسه بنطلون قطن رمادي وبلوفر خفيف زيتي وشعرها مجدلته من فوق ووجها خالي من الميكب" طلعت واتجهت للغرفه ..
كان جالس ويناظر بجواله رفع عينه من انفتح الباب وفز وبهدوء : شفيتس يقولون تعبانه
البندري سكرت الباب : تعب خفيف
نيّاف : مزكمه؟
البندري : صداع والم بالظهر وبالبطن
نيّاف: تبين اوديتس المستشفى ؟
البندري انبسطت على خوفه : لا
جلست على الكنبه وسحبت اللحاف عليها ..
نيّاف باستغراب : بردانه؟
البندري : شوي
اخذ الجهاز وقفل المكيف وهو يحس مافيه برد !
نيّاف : طيب تعالي على السرير ونامي اريح لتس
توقع بترفض بس فاجأته وانسدحت للجهه الثانيه ونامت بسرعه وهي تحس انها انهلكت من مغص بطنها !!
بعد عشر دقايق كان يناظر بجواله لف وشاف وجهها ومبين التعب فيها ومعقده حواجبها وقف وقفل الباب بهدوء وطلع للصيدليه وسأل عن الأعراض اللي قالتها دقايق وطلع وهو معه مسكنات ورجع للبيت ..
دخل بهدوء وهو يصحيها : قومي جبت مسكن
فتحت عيونها بتعب: طيب اتصل على فهده تجي
نيّاف باستعجال ماتحمل وضعها: بناديها تجيب عبايتس وبنروح المستشفى
كانت بترد بس طلع بعدين استوعب ورجع يتصل وجات فهده بعبايتها وساعدت البندري وراحوا للمستشفى ..
"بعد ساعه وبعد ما اخذت الابره وهدت طلعوا وارجعوا للبيت وراحت تنام بسرعه ونيّاف نام فالمجلس بعد ما قرر يجلس فالبيت وما عاد يتركه لانه صار مسؤول عنها وعن الباقين وهم بالأساس مايطلبون من سيف شي"
الساعه 5 الفجر صحت وهي مبتسمه احلى نومه اللي تجيك بعد التعب ضحكت على نفسها وتذكرت نيّاف انه حرص عليها ترسل له اذا صحت ابتسمت من جديد من سمعت من فهده انه "نايم فالمجلس وماراح يطلع من البيت عشانتس" وارسلت له (صحيت) انخرشت من شافته اونلاين وارسل (ما اكلتي من امس البسي عبايتس انتظرتس تحت متى ماخلصتي)
كانت طفشانه وبنفس الوقت بدت تروق بس فيها كسل خفيف ارسلت له انها بتنزل وهو ماصدق انها توافق كان بس يجرب حظه , وهي راحت واخذت شور سريع وبعد ساعه نزلت ..
بعد ربع ساعه وقف فالمطعم /
نزلوا وهم يفطرون كانت ملاحظه خوفه عليها وكلامه وتقبله لردودها أيقنت أنه يحبها..
نيّاف بهدوء : تعرفين شبيهتي اللي اقولتس عنها
البندري بنبرة غريبه : ايه
نيّاف كان بيقول انه مايعرفها : شرايتس اعرفتس عليها
البندري بعصبيه: وش ابي فيها غبي انت!
ضحك واردف ببحه : والله حتى انا ماعرفها بس العيال شبهوني فيها وكذبت عليتس
البندري : ليش تبرر
نيّاف ابتسم: لانتس تهميني ببرر!
البندري تأففت وبتعب: ومين قال بصدق أصلًا
عقد حواجبه وقاطعها : تعبتي نرجع؟
البندري أشرت براسها بمعنى أيه ودموعها محجره بعيونها تعبها داخلي أصلا "صايره تكره شعور الامان والفرحهه معه"
نيّاف بخوف : يلا قومي
دفع وركبوا السياره مسك يدها : البندري والله لو داري انتس تعبانه ماتركت البيت!
قاطع كلامه من شافها تمسح دموعها شد على يدها ويده الثانيه ماسك الدريكسون فيها !
وصل المستشفى ونزل هو وياها مع انها ناويه تقوله انها تبكي عشان شي ثاني بس سكتت وهي كل ماتتذكر ان اخوانها بيطلعون بعد ٦ أيام وماتدري وش بيصير وخايفه كثير من المواجهه , بعد نص ساعه رجعوا ركبوا والصمتتت كان سيد المكان ..
وقف ونزلوا قفل سيارته ومشى جنبها مسك يدها وطلعوا فوق وهو متعمد عشان ماتروح عند البنات وصلوا للغرفه وترك يدها وفتح الثلاجه الصغيره يطلع الماء لها عشان تاكل دواها وبرفض : لا بارد
البندري بدون اهتمام : عادي ماراح اكثر
نيّاف قفل الثلاجة : لا مب زين لتس بنزل اجيب من تحت
نزل بدون مايسمع كلامها ورجع لها بسرعه وعطاها الماء وقاطعه الاتصال ورد : هلا سيف ايه فالبيت لا باخذ اجازه يومين! اهلي تعبانين الله يسلمك !الاستراحه لا مب جايها ابشر فمان الله
البندري :ليش ماداومت
لف وغمز :عشانتس
البندري تجاهلته :اشوف علاقتك مع سيف رجعت
نيّاف :سيف غريب وده يصمل فيني ويتهاوش معي بس مايقوى ثلاث دقايق ويرجع يتصل مايسولف معي واجد ولا يهاوشني ولا يتصرف معي مثل اول مافهمته
البندري بصوت استهزاء:اجل تجهز للكل بعد ٦ ايام
تنهد نيّاف وعشان ينرفزها مثل مانرفزته :بدر بيقول فداك البندري وغيرها ومسلط بيقول مانيب متعدي كلام اخوي وصويلح بيتفشل على عصبيته وهواشه لي كل صباح وبيجي على وجهه ومسعود خبل موصى ماعليه شرهه اخوي واعرفه
البندري بضحكة :كل شي بمشيه بس اخر شي اخوي واعرفه؟ وش بيعرفك فيه وانت مهاجر اهلك!!
نيّاف اخفى ضيقته وهو يناظر بعيونها :يكفيني اني اعرفتس!
البندري بتبرير :اهلك ذولا مب الجيران!!
نيّاف رجع ورى وانسدح :صدقيني انتي اهلي واول مره اقول اهلي لشخص قلته لسيف قبل شوي يعني هم
قاطعته البندري وانسدحت بجهتها وهي ترفع على صوت جوالها ضحك ورجع يقول : خلاص بسكت بس قصري عليه
(يوم الجمعه الساعه 8 الليل فالمجلس)
نيّاف عازم العيال كلهم عنده .. كان ملاحـظ تغير العيال عليه باستثناء فواز اللي مقهور عشانه!
بعد ماقهواهم جلس يسولف وكلمه ورد غطاها وفواز يحاول يلطف الجو عليهم .. اما نيّاف كان يتغاضى وهو همه الأكبر "البندري" ومهما صار فالنهاية مايدرون وشافوا الظاهر لهم , راح يجيب الغداء من برى ورجع يتغدون ويتقهون والجلسه اقل مايقال عنها ممله وقف فواز بعد ماشافهم بيروحون واردف ببتسامة : منزل مبارك يابو منيف , ابتسم له ورد عليه وطلعوا .
رجع جلس وهو يتذكر دق هادي بالكلام بمعنى انه استغفله وخلاه يساعده وودى البنات لكن مابلغه انه بيتزوج البندري! ورجع تذكر سيف اللي وده يدافع لكن موضوع "الاجبار" هو اللي أزمه وكأنه يقوله (سنيني كلها اشتكي لك من عنى العادات وظلمهم تجي ترجعنا مثل اول!) تذكر فهاد اللي ملتزم الصمت وماهو مثل ما عهده بس هدوء معه هو اللي مبين انه ماخذ بخاطر منه مثل البقيه وكلهم عشان "بدر ومسلط" بس لجل العشره والخوه ساكت ولا يبي يجرحه وحتى سيف وهادي بأختصار كأنهم يقولون (بيجيك العقاب من الاشخاص الصح مب منا)
عض على شفايفه بقهر وهو يمسح على وجهه بيديه يوم عقله وقف عند نقطة "بدر ومسلط" وش بيصير؟ اكيد بدر بيقوم الدنيا فوق تحت! ومسلط مندفع اهم شي اخوانه عنده ولاسيما البندري هي الغير! تذكر صالح اللي مزعجه كل يوم باتصالاته وكان ناوي يجي لين ما البندري رجعته!! شاف التاريخ "بعد 5 أيام" بيتغير روتينه اللي ماتهنى فيه, بالاصح بينوخذ منه شي هو ماتوقع بكبره انه يتعلق فيها حتى! وقف يشوفها وهو يردد هالابيات ذهنيًا واللي حفظها غصب من علوش اللي يرددها كل شوي قدامهم:
والله ماعاد ندري كيف حن قايلين
غارةٍ من هناك وغارةٍ من هنا
غير خفوا علينا اللوم يامسلمين
نعرف وش علينا ونعرف وش لنا
ودّنا انّا على هقواتكم كل حين
من بداية معرفتنا لـ يوم الفنا
لكن اظروفنا اردتنا وحن طيبين
جعل بقعا تجيها كيف قالت بنا
ابتسم من كلمة بقعا اللي تذكره بعلوش ولهجته اللي يحبها جداً ورجع داخل يدورها بعيونه على امل انه يقنعها تبقى معه وهالشي صعب ومستحيل البندري تسويه !
-
فالمطبخ /
فهده : تعالي هناك تقهوي شاهي بعدين كملي الحلا
البندري باصرار : لا بخلصه الحين عشان يطول فالثلاجه ويصير طعمه احلى
سمعت صوت الرسالة وناظرت (وين قلب نيّاف)
رفعت حواجبها بضحكه : ايا الحمار كذا نظامك يعني تلعب بمشاعري وانت ماخليت وحده ماحبيتها
سلطانه دخلت بخوف : انتي وش تقولين
لفت بقهر : قفلي الباب وتعالي وشوفي
قفلت سلطانه باب المطبخ : وشو
شافت الرساله وابتسمت : يارب الجنه وواحد مثل نيّاف
البندري: ياحمار ماتشوفين انه بياع حكي! لا ومعترف لي انه يحب حبيبته مع بنات حواء وفالمطعم يقول ماعرفها ياخي جاب لي دوخه هالادمي
سلطانه : واضحه مايحب الا انتي يعني بس دقيقه اي مطعم؟
البندري بهدوء: امس رحنا المطعم وكنت تعبانه وجلسنا نسولف وطولنا لكن اخر شي قهرني جلس يتكلم عن حبيبته صاحبة الفندق وقال ان اخوياي شبهوني فيها وكذبت عليتس واصلا قلت له ماصدقتك بس بعدها خانتني دموعي وسويت نفسي اني تعبانه ما ابكي وهو على باله اني تعبانه وصدق وقمنا ووداني للمستشفى وجلس يتعذر
سلطانه :مب تقولين تشبه له؟ يعني صادق
البندري :هي مب تشبه له هي قطعه منه تخيلي لو اشيل شنب وعوارض نيّاف واطول شعره اللهم اختلاف الاجسام ! بس مشكلتنا مب هنا مشكلتي كيف بصدق شخص سنينه كلها هنا يعني بتقنعيني ماحب ابد !
سلطانه :وانتي بتقنعيني نيّاف اللي ماعطاتس وجه وكل شي عشان اخوتس فالبدايه وفجأه تغير معتس يعني ما حبتس؟
تأففت البندري: اللي هو خلاص اخواني بيطلعون والدنيا بتتغير كلها ومستحيل افشلهم وارجع معه
سلطانه تنهدت : اذا تحبينه ارفضي الطلاق
البندري بغضب :يخسي حتى لو فرضًا احبه! ليش؟ تزوجني غصب! فشلني قدام الكل واخذني بدون مهر وزواج ! وعلى كل هذا يتكبر علي وفجأة سبحان الله حبني واخر شي بداء يخاف وانا عارفه خوفه كله عشان بدر وبنفس الوقت ماقال لي السبب انا الحين بالعربي ضايعه مافهمته هو ضيعني وضيع علاقتنا معه يستاهل عساه من ذالحال واردى
سلطانه تنهدت وهي تشوف فعلًا الأمر اشبه بالمتاهه شي صعب حله !
فالليل الساعه 10 |
كانت بغرفتها دخل وابتسم بوجهها وعقد حواجبه من ناظرته ورجعت تناظر جوالها بدون إهتمام اخذ ملابسه وراح يتروش ورجع وهو لازال مستغرب يعني هو ماتوقع بتاخذه بالأحضان لكن تطقطق تسولف تدقه بالكلام بس السكوت لا !
نيّاف بهدوء :شفيها اخت بدر مزاعلتني
البندري :وش تبي
نيّاف بجديه تربع وجلس قدامها بالضبط : اذا طلع بدر مانبيه يدري بالزواج
ضحكت بقوه تبي تستفزه وهو غصب ابتسم من ضحكتها وبتمثيل انه معصب : بلا استهبال!
البندري عدلت جلستها وهي ماسكه ضحكتها : يوووه يانيّوفي ماهقيتك خواف ابد
نيّاف تنهد بتمثيل :على قولت جبجب خويتس كثر قهاويك وقلل هقاويك
البندري بغضب وغيره: وش دراك؟
نيّاف رفع حواجبه :محد قال تكلمينها وانتي جنبي!
جلست تتذكر وتأففت :المهم نرجع لموضوعنا وش المغزى انك ماتقوله عن زواجنا
نيّاف بكذب :لان اخوتس بيعطونه اجازه اكيد ! وبعد الاجازه اكيد بيمسكونه من جديد ولازم يلتزم ولا بيفصل؟ واذا انتي تبين اخوتس بعد ذالتعب يروح هباءا منثورا هذا شي راجع لتس
البندري :ترا نسيت مسلط
نيّاف تأفف : كلهم واحد اهم ماعلينا الكبير!
البندري :فرضًا وقفت معك وساعدتك وش بيسكت ديرتك
نيّاف :سهله بوصي ابوتس عليهم وبيحلها وانتي عليتس صالح وانا مسعود وبدير بقنعه يقعد فالرياض معنا لين اخر ايام اجازته يروح للديره ويسلم عليهم ويرجع لنا وبنقوله
البندري: الحين سؤال وش الفايده فالنهاية بنقول له مستحيل اكذب على بدر عشانك!
نيّاف تنهد :مب عشاني عشان دوامه وفالنهايه لو تقولين بعظمة لسانتس ابي الطلاق ابشري به بس اخوانتس يقررون لا! واذا انتي تبين مشاكل واخوتس يتعب ويأثر على نفسيته ويترك وظيفته شي ثاني
البندري عصبت مع انها قبل ثانيه انبسطت انه مايبي يطلقها رفعت اصبعها بتهديد : انت هيه لاتهددني باخواني! ترا اعرف اتصرف بدون حلك الفاشل
نيّاف مسك يدها ونزلها وسحبتها بسرعه وبهدوء :بس اسكتي لمده قصيره بعدها بكيفتس اذا تبين تكون نهايتنا طلاق واخوانتس يتركون وظايفهم!
قاطعهم صوت فهده :البندري وينتس تعالي
وقفت بسرعه وطلعت وهي قلبها مليان زعل وحزن بسبب اللي قاعد يصير أيقنت انها ماتبي تتطلق لكن استغفاله لها يغضبها ويزعلها كثير لكن اكيد فيه شي ورى ذا كله !
يوم الثلاثاء الساعه 1 الظهر |
سيف باستعجال :اتصلي طيب!
سلطانه بتأفف اتصلت وردت الجادل :اطلعوا يلا
الجادل :البنات مابعد خلصوا بيخلصون ٢
سلطانه :انتي خلصتي؟
الجادل :ايه من زمان بس بنتظرهم
سلطانه تنهدت :تستهبلين كان قلتي لي امرتس وش بيقعدتس هناك الحالتس!
سيف بغضب لف اعتقد شي ثاني : وش السالفه
سلطانه سكته : اطلعي اطلعي بعدين بنرجع للبنات
الجادل بتوتر :لا طبعًا هم ينتظروني وانا بعد بنتظرهم
سلطانه لفت :سيفوه تخيل الجادل المفروض من قبل الظهر طالعه بس بتنتظر البنات يخلصون يطلعون كلهم مره وحده ليش مايحطون سواق افضل
سيف ارتاح: اهم شي انها فالجامعه
وباستعجال :قولي لها اي بوابه وخليها تطلع
سلطانه :اي بوابه
الجادل اللي سمعت كلامهم :اكلي تراب مانيب طالعه بدون البنات
وقفلت بوجهها , سلطانه شهقت :الكلبه قفلت بوجهي تقول مب طالعه بدون البنات
سيف بتأفف :الله لا يبلشنا
وحرك بدون اهتمام : خلها تنطق محد ماكلها لو ركبت! ترا ملاحظ حركاتها لو نيّاف كان طلعت له
ضربته سلطانه بخفه :ما ارضى عليها لو سمحت
سيف رفع حواجبه وسفهها وببتسامه شغل اغنيه وبصوت عالي : بوديتس مطعم من بعده بتزعجيني كل يوم اوديتس له
سلطانه بحماس جلست تسولف معه وهم هذي حالتهم على ان مامر كثير على جيتها إلا أنها فرت الرياض كله من مطاعم واماكن ومولات وكل شي والسبب ان سيف ماينبسط الا معها والعكس الصحيح.
الجادل طالبه لها قهوه وتناظر بمسلسلها رجعت تشوف السنابات وتشوف سنابات سلطانه شافتها مصورته يرقص على أغنيه وطنيه وكاتبه "حماسنا لليوم الوطني من الحين بداء"
ماتنكر انها تنبسط لسلطانه وبنفس الوقت عاجبتها علاقتهم مع بعض وخوفه واهتمامه بأهله الكل يدري بها لكن من جات سلطانه للرياض شافت كل اللي يقولونه بعيونها.
تأكدت من شافته اربع وعشرين ساعة يتصل عليها يطلعها ويرسل لها أغراض يطلب لها اشياء يخليها تجرب كل شي مسجلها بأفضل معهد شهريًا يرسلها مصروف غير مصروفها الخاص اهتمامه بعيال اخته وبناتها كل شي كان كويس فيه لين تذكرت رفضه لها ورجعت تتعومس من جديد "عزة نفسها وكبريائها انجرح والسبب يرجع له هو" تنهدت وهي تحسب الدقايق تدعي يطلعون البنات بسرعه .
مر الوقت سريع على الجميع والكل مدرك ان بكره اخر يوم وبعده بيطلعون العيال علوش هناك له أيام يفكر كيف يبداء وعلى اتصال مع نيّاف وفواز والعيال كلهم متوترين!
بجهة البنات قلق البندري وحزن فهده وشتات وضياع الجادل كالعاده وصمود سلطانه رغم الجو المشحون .
الساعه 8 الليل |
قررت البندري تطبخ لنيّاف بما ان بكره اخر يوم يجمعهم ويمكن ينشغلون وبعده بتروح مع اخوانها اخذت جوالها وارسلت (تعشيت؟)
رد بسرعه (لا تبين نطلع؟)
ابتسمت رغم انها تجهل السبب اللي تزوجها فيه ورغم انها تدري ان اخوانها بيزعلون ويضيقون على اللي صار لها الا انها ماتنكر ان دخول نيّاف بحياتها أسعدها
(لا أنا بسوي لنا عشاء متى ماخلصت برسل لك)
ابتسم نيّاف بحزن ورد ورجع يراسل علوش ويشيك على كل شي معه وبالأصح علوش الا الان يراقب ابو بدر اللي للحين ما قابل "رجال ابو خالد".
بعد ساعه طلعت فوق اخذت شور من ريحة الطبخ ورتبت الغرفه وبخرتها ورتبت نفسها وفتحت البلكونة وقفلت الانوار لان اكيد بيهاوش نيّاف مايبي احد يمر الشارع ويشوفهم رتبت الطاوله اللي بالبلكونه وفرشت عليها وعدلت الكراسي وحطت الصينيه والصحون والكولا ورجعت تزين الطاوله , رفعت جوالها بتوتر وهي ترسل له (العشاء جاهز تعال فوق)
شاف رسالتها بعد دقايق واستغرب وطلع متوقع بتناديه فالمطبخ, دخل الغرفه وابتسم من روائح الاكل والبخور العطر , البندري من قبل لايتكلم :قفلت الانوار عشان محد يشوف وشغلت شموع
ابتسم على تبريرها وهز راسها وطلع وهو يناظر بطبخها ومنصدم يدري انها تطبخ بس مب كذا !
جلس وشافها حطت بصحنه وتحط ثلج له وتكب الكولا بالكاس بداء ياكل وهو يتمتم : ماشاءالله
ابتسمت : كيف؟
نيّاف وهو يناظر بالأطباق (سلطة سيزر وصينية بشاميل وشاورما مقطعه صغار وبطاطس وصوصات) : تبين الصراحه كنت اقول تمزح اكيد مب هي لكن واضح انه اكل بيت تبارك الله
تنهد بتمثيل يبي يختبرها وهو قلبه يدق خوف من فقدانها : حسافه ماعاد باكل نفسه مستقبلًا
البندري بسرعه : ليش
ابتسم :بعد بكره بيطلعون وبتروحين
انبسطت من كلامه لكن داهمها الحزن وبتمثيل : ايه عادي بدر بيعزمك وبتجينا وبسوي لك
نيّاف :اخاف بدر يقول ماتتفنن الا اذا جاء نيّاف ويدقق
البندري بمجاراه : لا وين شكلنا نسينا انكم بتتهاوشون بعد بكره كيف بيعزمك ان شاءالله
تعومس وجهه وسكت يكمل اكله , عرفت انه تضايق وقالت بمرح : شوف لا تحارشني وترفع ضغطي ترا اليوم قايله ابي ختامها حلو
رفع حواجبه : يعني راضيه تروحين
البندري تأففت : خلاص اكل!
سكت وكملوا اكل بعد دقايق وقفت تجمع الأغراض وجاء بيساعدها وبرفض : لا اكيد البنات صحوا اسمع اصوات
ابتسم وجلس لفت : شفيك تبتسم
نيّاف :تبين ابكي يعني
البندري بتوتر تنهدت: بنات يحبون الستر شلون ماتبيني اتكلم وامنعك تنزل؟
نيّاف ضحك بقوه : وش قلت انا طيب!
طلعت بدون م تسمع كلامه الباقي وهي عارفه انه مستحيل مايكملون دقيقه الا ومتهاوشين!
مرت ساعتين وهو على سدحته , كان ينتظرها تجي لكن طولت تنهد وخذا اللحاف عليه يستعد للنوم دقايق وسمع صوتها وبزعل :خير ليش نمت مسويه قهوه وحلا!
غمض متعمد فيها وبقهر قالت : مصدق اني بتركك تنام !
جلست على السرير وسحبت اللحاف قال بكذب : مب من صالحتس ترا!
البندري بضحكة اسرت قلبه : نيوف عاد اصحى مسويه قهوه وداعيه استح على وجهك وقدر اللي اسويه عشانك
لف بحزن : عشاني ؟ وانتي بتروحين مع اخوانتس وبتجحديني!
البندري بزعل : يعني وش متوقع مثلًا ماخذني غصب وبدون مهر وزواج وغاثني وفجأه نزل عليك الحب واذا سألتك صرفتني وش تبيني اسوي افشل نفسي قدامهم واقول ابيه؟ طبعًا خاطر اخواني اهم واحمد ربك اول يومين ماراح افضحك!
رفع حواجبه وبتأكيد قال وهو يقاطعها ؛ يعني انتي لو ماكان موجود سبب بينا كان بتجلسين عندي؟ يعني تبيني!
تورطت وبتوتر : اقول خلاص ماهي معنا قوم تقهوى
وقفت وهي تمشي وتطلع للبلكونه قال بقهر يبي يقهرها: ماهقيتس كذا ماتبين تقولين انتس تحبيني
البندري : كثر قهاويك وقلل هقاويك ههههههههههههههههه
نيّاف ابتسم من ضحكتها وطلع لها وجلس وقبل ينطق تنهدت :لاتقول شي تكفى ماعندك سواليف خارج زواجنا يعني؟
ضحك : مالي خلق اسولف
البندري :بس لك خلق تتهاوش معي
نيّاف بهدوء: انتي أحلى بالعصبيه ....
"مر الوقت عليهم وهم يتقهون وهو يسولف عليها وهي نفس الشي"
صباح اليوم التالي , صحت وماشافته موجود راحت للبنات وقالت لهم انهم بيكذبون لمدة اسبوع انهم مب متزوجين ثم بيبلغونه بهدوء.
نفس الشي نيّاف اتصل على ابو بدر وهدده ومخليه يأجل شغله ويتكفل انه يسكت كل الديره ومايتكلمون عن الزواج ابد!
أنا في وجهك إن عاد الليالي جوفها ما طاب
تبيّض وجهي في كلّ الأمور وتسند وقوفي
راح للاستراحة كانوا يسولفون كلهم بس من دخل عم السكوت تضايق بس ما وضح سلم عليهم وجلس بهدوء وكالعادة فواز هو اللي بس يسولف ..
قال بهدوء : بكره بيطلع بدر
هادي حرك راسها :توك تستوعب ؟
تجاهله وكمل : ومابي احد منكم يبلغه بزواجنا لين اخلص لي كم شغله ثم اقوله له !
سيف باستغراب :فالنهاية بيدري منا ولا من غيرنا
نيّاف وبداء يعصب : غيركم بسكته بس انا جاي اقول لكم انتم
تنهد بقهر ماتحمل : اخته وهي اخته متعاونه معي انتم وش وضعكم ؟
سكت سيف وهو مهما كان راح يوقف معه لكن وش شعور بدر يوم يطلع ويخيب ظنه باللي هقى فيه هقوه كبيره !
سيف بهدوء : نشوف
هادي :بس انا اذا انسألت بجاوب مانيب مسوي مثلك!
نيّاف :وش بيدريه عشان يسألك؟؟؟؟
فهاد من شاف التوتر زاد : خلاص محد بقايل شي
فواز مد يده بسرعه : هات فنجالك
هز فنجاله ووقف بهدوء: كثر الله خيرك بمشي
تنهد فواز بحزن ولف بعصبيه : مضغوط هو خلقه ليش تزيدون عليه؟
سيف : صح وضعه مضايقني بس يستاهل كل شخص يتحمل خطاه وهو عارف انه غني عن ذا كله
فواز بسرعه : ماتدري يمكن عنده اسبابه
هادي بغضب مكبوت: اي اسباب يارجال يحبها من زمان وتزوجها غصب وهو اكثر واحد يلح على بدر يتوظف شكله حاسبها صح واستغل الوضع
فهاد قاطعه : لاعاد مب كذا هو
هادي بقهر : وش تبيني اقول عنه وهو اللي مستغفلني يحسبني ورع قدامه! ولا بعد اخوانها مأمنينها عليه وهو وش سوى! ظلم خويه وزوجته واخوياه والحين بيجلس يرقع وبيبلشنا معه ! انت تدري ذاك اليوم اللي جبت فيه البنات ماسكني صالح ساعه كامله يوصيني ولو تسمع كلامه انقهرت حاط الامل فينا ولو تسمعه من بعد السالفه وعتابه وهواشه لي ولنياف كل يوم كان تمنيت الارض تنشق وتبلعك اذا صالح الصغير اثر فيني وفيه وش عاد بدر ومسلط مستحي حتى استقبلهم بكره!
فواز بقهر : ماعليك نيّاف مايغلط طول عمره كان يساندنا ويفزع لنا ويوم طاح هو قمنا عليه؟
سيف تنهد وهو يمسح على وجهه بقهر بقلبه مليان زعل عليه لكن متضايق اكثر على وضعه ماتحمل و وقف بسرعه وركب سيارته وهو يتصل عليه لكن مارد وسكت وهو ناوي يروح لبيته ..
عند البندري جالسه وبحضنها ايبادها وتراسل صديقاتها الالكترونيات ..
بسمه (ياخي حبيته لاتتركينه)
حلا (شوفي خلي ابوج هو اللي يمنع الطلاق مو تقولين رايه يمشي وقوي)
البندري (كلمة اخواني اهم منهم كلهم)
بدور (اذا تحبينه لاتتركينه نصيحه)
ديما (صح حتى لو مستقبلًا تزوجتي بتقعدين تفكرين فيه)
البندري (جايتكم تواسوني ليش كذا)
بسمه (طيب خلاص بغير الموضوع الخميس نبي نجتمع )
حلا (افتحوا لي للايف ابي اشوف جمعتكم)
غاليه (لا نبي ناخذ راحتنا)
حلا (شنو يعني نيّاف انا على غفله)
البندري (خلااااص لاتتهاوشون فكروا معي أمثل اني مب متزوجة ولا اقولهم احس محتاره مابي اخيب ظن اخواني)
قاطعها دخوله وقفلت جوالها تنتظرهم يكتبون حلولهم عشان ترجع للمحادثة لكن الواضح انهم بيطقطقون ويتهاوشون ضحكت داخليًا ورجعت للايباد وراحت للبلاك ترسل الـ bdf واستغربت انه ماتكلم معها ولا سولف عرفت من وجهه انه متضايق وسكتت.
-
انا كيف ابسلى واتسلى سوات الغير
وانا لي رفيقٍ جات سود الايام ضده
لو اللي عليه اخف من وزن ريش الطير
علي اثقل من اللي على الارض ممتده .
اليوم التالي الظهر الكل متوتر والكل جاء بمجلس نيّاف ,سيف امس ماحصلت له فرصه يكلمه ف جاء من بدري وشاف تجاهل نيّاف للعيال وانشغاله بجواله!
وقف بسرعه متوجه لسيارته يبي يجيب بدر ومسلط لحقه سيف وركب : بجي معك
سفهه وحرك وهو متجاهله بعد ساعه وقفوا عند البوابه وهم يشوفون المتخرجين طالعين لأهاليهم سكت وهو لو ماحصلت له الظروف كان استقبلهم بأحلى استقبال وحضروا حفل تخرجهم! لكن الظروف امنعتها من كل شي حس بسيف اللي يربت على أكتافه ويقول: انا اغنيتك عن العتاب والتزمت الصمت! لكن حتى وانا زعلان ترا واقف معك وعارف انك ابد ماتخطي والله يعينك على ماتواجه لكن تذكرني!
حرك راسه بتسليك ولف ماعاد يحتاج وقفة احد ولا يبي احد يساعده تفكيره كله متجه حول الطلاق ! للحين علوش وفواز مافيه اي تقدم وذولا طلعوا والعيال زعلانين عليه والبندري ناشبه له يايقولها السبب يابتتركه وهادي يمكن من عصبيته يزل ضمن سيف وفهاد وحتى الديره مايدري وش بيحصل فيها بعد تنهدت باقوى ماعنده من شاف بدر ومسلط طالعين نزل وابتسم من ضمه بدر وهو يقول : ارحب يابو منيف
رجعوا يسلمون على بعض ويسولفون وبدر مستغرب هدوءهم وركبوا السياره وبدر ومسلط يسولفون ويعلمونهم انهم طلعوا من زمان وووالخ ونياف وسيف بعالم اخر .
بالبيت البندري تسوي القهوه والشاهي والباقين يساعدونها اللي ترتب واللي توزع الحلويات واللي تجهز المقبلات اللي بتكون مع الغداء ..
سمعوا الأصوات وعرفوا انهم جو ابتسمت البندري وانتظرت ربع ساعه وناداها نيّاف تجي تسلم عليهم وراح هو للمجلس وهو مافاته نظرات العيال له ماقدر يفسرها حتى تجاهلهم وهو يسولف مع فواز وشوي يرجع لمحادثة علوش .
دخلت ودمعت عيونها وهي تضم بدر ابتسم: هلا بشيخة الغيد
مسلط سحبها : وخر خلني اسلم قبل تبكي زيادة
ضربته بخفه وهي تضمه وهو يضحك عليها
جلسوا مع بعض والبندري كل شوي تدمع !
بدر بضيق : خلاص عاد استانسي مب تقولين انقلعوا توظفوا ليش تبكين
البندري بتمثيل: كيفي ببكي اشتقت لكم
بدر تنهد : حمدلله خلصنا
البندري بضحكه : اشكالكم
بدر رفع حواجبه :اسبوعين ونرجع طبيعين
البندري :واضح كرفوكم
مسلط :اي والله اتعبونا بس حمدلله افتكينا
بدر : وانتي عسى ماناقصتس شي
البندري :كان ناقصني انتم وحمدلله اكتملت فرحتي
مسلط ببتسامة :تبين نرجع يومين للديره ونسلم على امي وابوي وصويلح ونرجع نجيب لتس عذر لجامعتس
البندري بتوتر : عندي اختبارات ما ودي نروح انتظروا احسن شي
بدر وقف: بعدين نتفاهم امش تركنا العيال
راحوا تحت انظارها وهي حزينه بلعت غصتها ودخلت داخل ماتدري وش مصيرها لكن قررت تترك الأمر لله.
«فالمجلس»
فهاد : حيّ الله عيال عقاب مابغيتوا
هادي :احس اني تنفست
بدر بضحكه :دام كذا بدور لي دوره ثانيه
نيّاف:عشان تنشوي!
بدر : هههههههههههه لو داري رجعت للديره لين اتسنع واقابلكم
فواز :عاد تصدق محد مخليك ترجع للديره واولهم انا انت اللي نسمع عنك ولا نشوفك بتقعد باستراحتنا انت واخوك دام وظايفكم هنا!
نيّاف :ايه مافيه روحه للديره ترا !
مسلط :لا بالله بنروح يومين نسلم ونرجع
نيّاف: متى!
بدر : مابعد قررنا بس بنروح اكيد
بالليل راحوا العيال كلهم للاستراحة وناموا هناك ورجع نيّاف متأخر الساعه 3 وهو متضايق انكتم اليوم لانه اهلك نفسه بزيادة وبالذات العيال حركاتهم رفعت ضغطه لولا الله ثم فواز كان انفجر بوجيهم بس مايلومهم لانهم مايشوفون الا الظاهر تذكر سيف وأبتسم بحزن فكر لو يقوله اكيد سيف بيعترض على قرار الضباط عشان الديره وعشان اهله تذكر ان غلط احد يدري قبل وقته مايضمن احد لان الموضوع خطير .
دخل الغرفه يبي يشوفها ولا يبي انسدح بدون مايلف دقايق ونام , اما هي كانت مع البنات لين نامت مهمومة ومتضايقه لدرجة البنات استغربوا ضيقتها وصرفتهم انها ماتبي اخوانها يتضايقون.
(صباح اليوم التالي)
صحى نيّاف وراح للمطعم يجيب فطور ارسل السواق لبيته يودي فطور البنات واخذ حق العيال واتجه للاستراحة انصدم من شافهم افطروا وخلصوا واللي جايب الفطور هادي! سكت وفرش السفره بضيق وبدى ياكل لحاله طلع بدر وهو ينشف يده :ابو منيف ارحب
نيّاف بدون مايناظره: تبقى يالعضيد
فواز جاء وبتبرير : والله توقعناك نفس دايم تفطر ببيتك
بدر عقد حواجبه :ليش انت ماتفطر مع العيال ؟
نيّاف تنهد :بعيد البيت عن الاستراحة وفطور البيت ماينمل منه ومشغول مع الأهل بعد
بدر ببتسامة جلس قدامه :بفطر معك اجل
نيّاف :كفو النعمه واجد ترا
هادي :ودها للعمال برى يحتاجونها
نيّاف سفهه وكمل اكل وفواز انجلط تمنى لو انه اتصل عليه على الأقل!
بدر ببتسامة وهو يتقهوى بس شاهي وقاعد معه عشانه تضايق انهم ما انتظروه :تخيل اني ناوي اسري الليله بس رجعوني العيال كلمت اهلي وقالوا متى ماخلصت شغلك تعال
نيّاف وهو يشوف اضافة البندري له بتويتر :زين
بدر :نيّاف!
نيّاف رفع رأسها له : ها
بدر :اكلمك انا من امس مفهي ولا تسولف معنا صح
نيّاف :ماعليه مانمت زين والدوام ضاغط علي
بدر :هونها وتهون
نيّاف ابتسم : الليله شرايك اوديك معي مشوار
بدر :الليله تدور معي شقه نظيفه!
نيّاف عقد حواجبه : وليش شقه والاستراحه موجوده
بدر بصوت خفيف :بجيب امي
نيّاف بلع ريقه : اصبر مب الحين انتظر لين امورك تضبط ..
بالليل/
وقف بدر عند البيت بانتظار خروج البندري وطلعت له وركبت ورى وقدام مسلط !! رايحين يتمشون.
وصل نيّاف بعد ربع ساعة ونزل وراح بسرعه لغرفته يبي يشوفها ماشافها واتصل وقفلت بوجهه كرر مره ثانيه ونفس الشي أتصل على فهده وردت بعد دقيقه:هلا
نيّاف : وينكم م لكم صوت
فهده : نايمين بدري والبندري اخوانها خذوها
نيّاف بعصبيه :خذوها وين!!!
فهده :يتمشون اتوقع
نيّاف ارتاح :طيب ارجعي نامي
قفل وهو يقول بداخله "هـذي البدايه وجحدتيني ولا حتى عطيتيني خبر معقوله ماحبيتيني ابد؟".
راح لسريره وهو شبه تعّود على اللي يصير لـه !
نزل تغريدته اللي تمثل حاله وهو قاصدها عشان تشوفها :
لا أنت البعيد اللي بالشوق اتناساه
و لا انت القريب اللي فيك مهتني!
بعد يومين مافيها احداث مهمه ..
الساعه 9 بالليل طلع فوق يبي يقابلها لها يومين تصدد عنه وهو مستحيل يصبر على هالوضع !
جلس ينتظرها تدخل بأي وقت مستعد ينتظرها طول الليل بس هي بتجي! لكن تفاجئ من طلعت من الحمام "عزكم الله" وهي تنشف شعرها ناظرت فيه بسرعه وبنظرة غريبه وهو وقف مايبي يحرجها وبصوت هادي وهو صاد عنها: شعندتس ماتردين على جوالتس
عدلت روبها الطويل واخذت لبسها ودخلت جوا ولبست بجامتها وطلعت له وبهدوء وهي ماعندها جواب أصلًا :ماعندي شي
نيّاف تنهد : طيب !
وطلع برى الغرفه بسرعه لفت على الباب تناظره وهي تدمع شلون ماحاول يكلمها غصب نفس دايما ؟.
ليش استسلم هالمره يعني بيطلقها! كل هالاسئلة تدور براسها ومتوتره واللي حزنها اكثر شكله نحف ووجهه شاحب وطول وقته متوتر ومعصب .
نزلت للبنات تتعشى وبالها ماهو معها ..
سلطانه ردت على جوالها :هلا سيوف
الجادل صدت بقرف وهي تاكل كملت سلطانه :طيب بطلع حطها عند الباب
ولفت على الجادل :الجادل ولا البندري ولا فهده وحده منكم تقوم تساعدني
رفعت حواجبها وهي ناقده على حركات سلطانه !
قفلت سلطانه ووقفت : انهضي ساعديني
الجادل : امانه سلطانه انتي راضيه عن نفستس وانتي تكلمين اخوتس وتسولفين عنا ولا بعد تلفين علي وكأني برد عليتس يا حمار!
فهده : هههههههههههههههههه
سلطانه بتأفف : اخوي غير عن اهاليكم بلا حركات تافهه مادرى عنكم عنده ازعاج مدري كيف سمعني حتى
الجادل انقهرت من "مادرى عنكم" ووقفت وراحت معها كانت قدامها فتحت الباب وسحبت سلطانه الكرتون وهو واقف بعيد ومستند على الجدار رفع عيونه وباين له سلطانه يمين ويسارها وحده
شهق وعدل وقفته! وبداخله (نفس الشعر ياربي هذي من هذي) انقفل الباب وسيف ادرك ان هالصدفه مستحيل تمر عبث (طحت بهواها عشان شعرها ياسيف ياخبلك خبلاه يالمقرود) قطع تفكيره وهو ناقد على نفسه كيف يناظر ببنات الناس وهو حتى الكاشفات يصد عنهم وشلون لو بنت ديرته وربعه وببيت خويه ؟ مايرضاها على اخته عشان يرضاها على بنت الناس ركب سيارته وهو يشغل محمد عبده ويدندن "شعور حلو لكن مب مضمون".
عند البنات /
سلطانه دفت الكرتون برجلها بالصاله الثانيه: خلصوا اكل عشان افتحه ياقدعان
فهده : احس اني شبعت
الجادل : حتى انا
سلطانه ضحكت ثم لفت على البندري السرحانه : البندري نكتي سولفي بس مب كذا ساكته!
البندري: مانمت زين
فهده بقهر : وهذا عذرتس اللي ماتغير
قاطعتها بتمثيل ووقفت: يلا قومي افتحي اشوف
سلطانه فهمتها لكن بضحكه :ايه كذا نبي حماس
الجادل : خذي سكين
سلطانه وهي كل شوي تلف على البندري السرحانه : اقول انتم الان تتحمسون وتقولون افتحي وانا بقعد اذلكم شرايكم
الجادل جلست قدامها بتعب :خير وش تعانين منه
سلطانه: ابي اشيل الهبوط اللي فيكم مب طبيعين كأن ميت عندنا احد استغفرالله بس
البندري : انتي بتفتحين ولا اروح انام
فهده : حتى انا ابي انام اخلصي
فتحته وببتسامه : شريت لنا فروات مطرزة بأسمائنا!
وطلعت الاكياس الشفافه ورمتها وسط : كل وحده تشوف الاسم وتعطي الثانيه يارب قياسكم
فهده طلعتها وشافت اسم البندري : تجنن
البندري ببتسامة وهي تشوف اسمها وكيف فخم : صدق تهبل ماقصرتي
الجادل: اكتشفت ان كل اسمائنا فخمه
وجربتها وهي تلف : حتى اللون يهبل
سلطانه: تبون الحقيقه انا وسيف مختارين كل شي
الجادل سفهتها والبندري وفهده يناقشونها ويضحكون منها هي واخوها ..
جلسوا ساعه سهرانين غصب عشان سلطانه ماتزعل..
مر ٣ أيام والبندري مشغول فكرها على نيّاف اللي من اخر موقف ماجاء البيت كانت بتتصل بس كان ازعاج هي فالجامعه وأساسًا صار بدر يوصلها!
راحت لتويتر وشافته مانزل تغريدات من ايام بس حاط للايك على الأبيات قرتها وهي حتى مب حريصه على تغريداته لا وصلت مرحلة انها تشوف من يعطي للايك رجعت تدقق فالابيات:
من الحقيقة ليه بس إنفعلتي
إنتي جميلة وجه بس شينة طبوع
كل ما بغيت أرضيك رحتي زعلتي
بالأرض مالي غير روحتك موضوع
الله عطاك أسبوع وإن ما رجعتي
الله كريم .. ويعطي أكثر من أسبوع .
تعومس وجهها وراحت للقروب وشافت سلطانه تناقش البنات أن أبوها يقولها ترجع ومب فاهم وش معنى معهد ردت عليهم بتلسيك وهي تنتظر متى تخلص محاضراتها .
بالليل طلعوا كلهم مع بدر اللي كلهم يعتبرونه اخوهم واكثر وراحوا يخلصون اشغالهم بطلب من البندري.. لفتها حوالة من "نيّاف" ورجعت له مبلغه!
وهو وكأنه يسوي اخر واجباته معها لكن عصب من رجعتها له وبباله انها خلاص قررت تتركه بعد رجوع أخوانها واللي أثبت له أفعالها تنهد بقهر وسكـت ماهي اخر شخص يخذله.
وكذا مرت أيامه بدون مايقابلها بس طول وقته يطلع مع بدر ومسلط والبيت صار ماعاد يجيه اغلب وقته يروح المزرعه حقت خويه بدون علم لا اهل البيت ولا حتى عيال الاستراحة!
(بعد عدة أيام)
لبس ثوبه الأبيض وشماغه الأحمر وعدل شكله لين تأنق طلع ببتسامة لهم : ها وين الوجهه
نيّاف ابتسم: وش ذالزين بدير
بدر :لعيون الوطن
نيّاف خذى الأعلام وعطى بدر وبدر طلع اللي فيه ولبسه من ورى واخذ هو واحد وحط الباقي عند مسلط : اسمع هذي لكم
وطلع برى الشارع ولف على العيال اللي يسولفون: فواز وسيف اركبوا معي
ركب نيّاف ويمينه بدر وسيف وفواز ورى طالعين من ٣ العصر عشان يلحقون على المسيرة وعلى عرض الحرس الملكي .
اما هادي وفهاد ومسلط مع بعض ..
عند البنات طلعت البندري بغضب وجلست بالصالة: اف بدر قال بالليل اطلعتس
فهده : لو قايله لرجلتس بيوافق!
البندري تجاهلتها وهي تناظر بجوالها وطلعت سلطانه معها سماعه :وعاش سلمان يابلادي عاش سلمان والشعب كله يردد
شافتهم ماردوا عليها وبعصبيه قصرت :نعم ردوا
الجادل من بعيد وهي تعدل العلم عليها : عاش سلمان
سلطانه ضحكت وهي ترفع الصوت وترقص مع الجادل ومعهم الأعلام , البندري ناظرت برسالة البدر (افتحي الباب واخذي الاغراض المندوب يقول وصلها بس انتبهي قبل!)
طلعت واخذتها ودخلت الصاله : بنات هذي من بدري
سلطانه :بدري ولا متأخر هههههه.
البندري وهي تفتح الاغراض : يوووه ياسلطانه!
قاطعتها سلطانه :يابنتي عيب ماتستحون فالرياض وببييت لحالنا واخوانا مدلعينا ومبسوطين وندرس واحلامنا متحققه انتم طماعين ولا وشو ؟؟ قولوا الحمدلله وش ذالحزن
فهده بزعل :مالي شغل شبكت مع البندري
رفعت حواجبها وهي تطلع الكيكه الوطنيه : شدخلتس فيني مين قال محزنه يا الله بس
الجادل : ياحلو بدر يبيتس تحتفلين
البندري ابتسمت وشافت المشروبات وكل الاشياء اللي طلبها ورجعوا يحتفلون من جديد ..
(في بيت ابو طـلال)
ردت بغضب وهي تعدل حجابها :نعم ورد اطلعي من الجوال احسن
ورد :استعجلي وينك زايد يقول ابي انزلك معهم ويروح مع اخوياه
هناي : مطوله انتظر الحمار يخلص شور
ورد بقهر : بذبح ميهاف تكفون استعجلوا
هناي : ترجيه وادخلي المسيره وبنلحقكم الحين ماعليك بستعجلها
ورد تنهدت :يلا مع السلامة
لف زايد عليها :ليش لابسه عباية بيضاء مايحتاج وراك كفن لا تستعجلين
ورد بعصبيه : ماشاءالله بدينا نتدخل باشياء مالنا دخل فيها
زايد : اخوك!
ورد :زايد اصه ابوي حيّ يُرزق م لك دخل
سفهها وحرك جوا بين الزحمه وهي ناظرت بنفسها عبايتها الفخمه وحجابها مرتب ولابسه علم اخضر من ورى ورابطته عليها وكانت مخططه لليوم هذا من زمان بس ماحالفها الحظ وتأخروا البنات عليها.
بسيارة نيّاف وبعز الزحمه فاتح كل الشبابيك بس قرر يقفلها وهو معصب : الله ياخذهم
بدر وهو يشوف بنت وتبخ على اللي بالشارع ولو ماقفلوا شبابيكهم كان جاء دورهم وبخت عليهم : ابن عقاب هذي شفيها
نيّاف ضحك : تعود بتشوف اكثر من كذا
فواز :شوف ذيك تصورنا
تلثم بدر بسرعه : في ذمتك
نيّاف لبس كمامته بسرعه : صورونا عشر قبلها خلها على ربك
بدر :بيفضحونا ذولا
فواز :يفضحونك وين لا تقول اهل الديره ترا ماعندهم جوالات تطمن
سيف : حاقد علينا انت؟
فواز : شفيك منفس لا اتوطى ببطنك كيفي اقول اللي ابي نيّاف اعطاني الضوء الاخضر
نيّاف بتأييد وبقهر : تدري عاد فواز جعلنا كلنا فداك
فواز : اخخخخ ماقدر
سيف : لا يالخكري ترا بدر عنده فوبيا من الخكاريه انتبه يكرهك
فواز : شدعوه البدر كل يوم اتخيل انه خويي
بدر وهو يصور : خلاص خلك على الاوله لاتزودها ترا بكرهك صدق
فواز وهو يناظر بجواله : ياهب ياوجيهكم قد نزلتوا سنابات
بدر : ساعه تصور ولا نزلت شي
فواز وهو يبي يغثهم: فيني ثقل ياعيال الديره متعود مب مثلكم مشافيح
نيّاف التهى عنهم وهو يشوف رسالة علوش بقروب المهمه السريه
(ابو بدر قابلهم ومسكناهم روح خلهم يمسكون ابو خالد مابي احط راسي على المخده الا والسالفه منتهيه)
ابتسممم بكل قوه وهو وده يقول للكل ان مابقى شي وينتهي موضوعه لكن افزعته صرخة فواز : ابو منيف تكفى ارفع برقص
نيّاف فهمه وعرف انه شاف وضحك وهو يرفع الصوت وسيف يناظر بتعجب يحس فيه شي عكس بدر اللي مانتبه وفواز طلع من فوق وهو يرقص مع شباب قدامه مايعرفهم, الناس تحتفل باليوم الوطني وهو يحتفل بالخبر اللي كان مضايقه من زمان حتى لو ماله شغل لكنه اثر فيه.
نرجع لورد وزايد اللي نشبوا فالزحمه وقررت ورد تنزل بتوزيعاتها وتسحب على البنات اللي تأخروا ..
زايد باعتراض : بنات بس!
تأففت : وشرايك يعني؟؟
زايد : قلت انبهك
نزلت بضيقه كل شي خرب عليها لفت توزع على البنات اللي يصورون تقدمت اكثر وهي تصور وتوزع
عند بدر فتح شباكه يصور لين انتبه لوحده توقعها البندري من كثر الشبه صار يقرب بالسناب وفواز يطقطق عليه لكن ماهمه لين قاطعه صوتها بعد دقيقه : لو سمحت لا تصور!
ماكانت بتتكلم لين شافته مره منتبه لها ويصورها هي بالذات
نيّاف مادقق ولف عليه : شفيك انت على بنت الناس نزل جوالك
بدر مسح على وجهه : مافيني شي بس استغربت من شكلها
فواز : ايه بنات ذالزمن ماتدري لابسه كفن ولا عبايه
بدر ابتسم بتسليك وهو عيونه لازالت عليها وراح وارسل للبندري رغم انه عارف انها مب هي وردت عليه وتطمن..
رجعت وهي منغثه من الزحمه وركبت : زايد تقدم عند الخط بنزل للكوفي اتقهوى وانت روح لاصدقاءك والبنات بيجوني
زايد تقدم وهو يقول : مافيه لين اشوفهم قدامي!
مر من عندهم ولفت هي بتوتر للجهه الثانيه خايفه يسوي شي غلط عند اخوها انتبهت للسياره ورى وببتسامه :سيارة هناي ورى !
زايد : خلاص انزلي ومتى ماخلصتي دقي ترا مب بعيد
نزلت واخذت اغراضها واضطرت تشوفهم وشافته صد بسرعه وتحمدت الله ومشت متوجهه للبنات وركبت وهي زعلانة ومنفسه عليهم ..
ميهاف : شفيها هذي
ورد :لو مب راحمه اخوي وابيه ينبسط كان ماجيتكم
تأففت هناي : حصلنا ورد وضيعنا شوق!
قد يعجبك أيضاً
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات والليالي الهنيّه بقلم irwedii_
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات...
35.1K
1.9K
روايتي الاولى اتمنى تنال اعجابكم يحبانيي❤️. مكتمله'🤍
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب بقلم rw2ixx
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب
76K
1.1K
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب ..
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره بقلم jwdlgmdy258
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره
86.6K
1.7K
تعال نعيش آنا وإياك الحب وشعوره الأبطال فيصل&أنهار _روايه كامله هنا_ الكتابه نوره حسابه انستا "ei0op".
مرة الشيخ اسد ✨ بقلم alqamar2005
مرة الشيخ اسد ✨
211K
11.4K
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي واگولك انا ممنون😌
دخيله الشيخ زين العابدين بقلم user79779281
دخيله الشيخ زين العابدين
899K
72.5K
لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ مَا نَالَتهُ عَينَاكِ
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية . بقلم rwxiii
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية .
17.6K
1.1K
"اول رواية لي اتمنى تنال اعجبكم 🫶🏻💙 - انا ألين ادرس في أمريكا وانصدم ام ارجع ويقولون لي راح نزوج ولد عمك عشان وصية ...؟
(مر الوقت بالاحتفالات والإزعـاج وصارت الساعه ٧)
ورد بانتباه : بنات شفتوا هذا كنت اوزع وصورني الكلب ! خفت زايد يلاحظه
لفت شافتهم متنحين فيهم وبعصبيه : اكلم مين!!
هناي : نيّاف وسيف وفهاد؟
شوق :الا والله هم
ميهاف بتمثيل تنهدت:اول مره اشوف سياره متكامله
ورد :بنات قرف تكلمون عيال انتم
هناي ضربتها بخفه :وجع قد قلت لك سالفتهم
وتنهدت :انا بالنسبه لي احلى واحد ابو شيبه
ورد : اللي بالسياره اللي وراهم
هناي :ايه هو تبع الشله
ورد : تستعبطون ذكروني بعدين ابو شيب مب ابو شيبه
شوق : كلهم يجننون شفتوا اللي رابط علم بظهره يهبل
هناي : هذا اول مره اشوفه
شوق :حتى انا
ورد :حتى انا لابالله استخفيتوا!
هناي بانزعاج من اللي ورى يقولون تقدموا عشان يطلعون من الزحمة تقدمت ووقفت بسبب السيارات اللي قدامها بينما هم على يسارها وماتحركوا ..
هناي ابتسمت وهي تقصر على صوت الاغنية الوطنية اللي مشغلتها وتناظر بنات بسياراتهم يكلمونهم ويصورون معهم ويعطونهم من التوزيعات حقتهم ورد نقزت ونزلت :انتظروني بعطيهم وارجع
نزلت وللاحظته لاف جسمها ويناظرها بفهاوه عصبت : نعمم!
بدر بقهر وبداخله "والله نسخه منها بس أقصر" وبهدوء :اسف اختي مشبه عليتس
دققت بلهجته ومشت وتعدته وهي توزع وهي عارفه انه يناظرها ماتنكر انه أعجبها لا شكله ولاهدوءه ولا احترامه وهي كانت تراقبه مع البنات قبل نص ساعه وكيف يشمئز من حركات البنات اللي قدامه اللي واضح يتلصقون فيه وباخوياه بس مع ذلك ماتغفر له بحركاته معها ولو كان مشبه حتى مايصير يناظرها ويصورها والحين لاف عليها!
تأففت لين وصلت للبنات واعطتهم ورجعت للبنات وهي شبه متوتره ..
بينما فهاد كان ورى سيارة نيّاف بالضبط وفاتح شباكه ويناظر بالموقف كامل لكن باله مع اللي قدام وتبتسم وتسولف وتلف عليهم تنهد وبباله (تعرفهم او تذكرتهم؟ ماتنلام مواقفنا معها واجد)
شافها لفت عليه وسحب نظارته ولبسها شافها رجعت تلف وهي تحاول ماتضحك أدرك انها بتضحك عليه وطبيعي جداً يلبس هالوقت نظاره ؟ لكن ماتدري انه يبي ياخذ راحته بالنظر او بالأصح مستغرب شكلها !
جميله ومافيها لا واحد ولا ثنين لكن الشبه؟؟؟ !
عند نيّاف شافها ترسل نقاط بمحادثته وهذي الحركه متفقين عليها قبل يطلعون اخوانها "انها تنبهه بتتصل عليه بعد دقايق" فصل جواله وقال للعيال شغلوا من عندكم لكن مر نص ساعه ينتظرها بفارغ الصبر تتصل ذبحه الشوق لها وهي مب حاسه فيه ترك جواله وكمل وهو بوسط زحمه عارمه !!
نرجع لهناي اللي بعد ماضحكت ضحكوا البنات عليها وعصبت عليهم , قفلت شباكها وهي تتذكر شكله لابس ثوب ومنزل شماغه بس شعره اللي باطرافه شيب ومتكي على الشباك ويسولف مع اللي وراه بدون مايلف او انه يتأمل باخوياه والشارع بشكل هادي!!
(في بيت نيّاف)
سلطانه ضحكت بقوه : بنات العيال نزلوا سنابات
البندري بطفش : لا بس بدر ومسلط وافوني بالاحداث كامله فالخاص
سلطانه انسدحت على بطنها بينهم وتجمعوا حولها وهي تفتح سنابات سيف , الجادل وضح توترها للبنات بأستثناء سلطانه اللي ماتدري عن تغيرها المفاجىء الأخير!!
البندري بسرعه :اللي جنبهم بنات
سلطانه ميته ضحك :بدر مصدوم!!
البندري :حبيب قلبي اول مره يشوف الاشكال هذي
سلطانه باستهزاء :لا بالله كذبتي كلنا ندري بدير يشوف جواله ومايفوته شي فالسوشل ميديا
البندري :بس صدمة الواقع غير !
الجادل بتأييد وبقهر: صحيح لان سيف ونيّاف اللي صدق متعودين!!
البندري لفت بهدوء :صدق؟
امسكت ضحكتها الجادل وهي تحاول تعطي اجابه تغير من ملامح البندري اللي واضحه للجميع :ايه عاد انتي اللي تقولينه لي دايما
البندري :اكيد ٨ سنين فالرياض معقوله بس يشوفون جمادات
سكتوا البقيه بينما البندري انسحبت بهدوء من المكان وهي معصبه وعارفه مقاطعهم بتنتشر والادهى البنات اللي حولهم ويصورون وهم كاشخين ومتأنقين بزياده!
مب بس كذا دايما نيّاف مرتب وانيق حتى لو مايتكلف وهالشي يحسسها بالغضب بس ماتبي تعترف لنفسها لان نهايتهم واضحه سواء بالسر اللي صارت تهابه ولا طلاقها اللي بيقسم روحها قسمين ولا برضا اخوانها او تغضبهم وتخذلهم كل خيار أسوء من الخيار اللي بعده!
في سيارة نيّاف توه ركب شاف حرف B نور الشاشة ونور قلبه معها رد بلهف وهو يحطه عند أذنه الثانيه جاهل ان البلوتوث شغال ولو ردت راح يسمع كل اللي بالسيارة! : الو
البندري بزعل :وينك
ثواني صمتتتت!!!
كان بيقفل بسرعه لكن يد بدر منعته وهو ما امداه يرقع الا وأردفت بصوت مليان عتب :ارجعوا كلكم وجيب معك عشاء ماراح اطلب
"وكأنها تبي ترجعه من بين الزحمه غصب وماحصلت اي طريقة غير هذي"
فواز ابتلش وتفشل بس مب قادر ينزل الزحمه والعساكر مايمديه وسيف غمض عيونه وهو يلوم نيّاف من الداخل (مالقيت الا تفضح عمرك بين الزحمه!)
بدر قفل بسرعه وهو يهدي بنفسه ويكذبها : هذي من!؟
نيّاف تنهد مايمديه ينكر النبره واضحه :أختك
بدر اجتمعت عليه البنت اللي شافها وصوت البندري وتدق على نيّاف مادقت عليه؟! سحب جوال نيّاف يدعي انه يمزح بس نفس الرقم رقم اخته !!
بدر بعصبيه : وليششش طيببب
نيّاف وهو يسوي نفسه عادي : اهجد مردك بتعرف بس خلنا نطلع من الزحمه بالاول
بدر ضرب بيده بقوه بعصبيه وصوت الاغاني والازعاج والبرود والهدوء نرفزه: انطق يانيّاف لاذبحك انت وياهـ..
قبل يكمل كلمته نطق نيّاف بعصبيه : زوجتي!! انتبه على كلامك تراك اخوها
بدر ناظره كيف ينطق كلامه بتملك لها؟ كيف زوجته متى تزوجوا كيف هي راضيه وتكلمه ماكان بيقول كلامه الأخير بس كانت ردة فعل طبيعيه من اي شخص بيكون مكانه مسك راسه وهو يدعي ان اللي كان يخافه ماصار ورجع وهو يسحبه من ياقته وبصراخ : غصبها ابوي صح!!! ماقدرت تعتب من الباب وتدرس وغصبها عليك صح
دفه نيّاف وبنفس الصراخ : لاااا انا اللي خطبتها ولا تسألني كيف خذيتها
بدر بصراخ ارعب الموجودين واللي حولهم : اسأل من يا رخمهههه اسأل من
غمض عيونه وهو أدرك انه بيتلقى كلمات ما كان متوقع يسمعها من هالشخص بالذات وبالأصح حس ان جملة (عديم الكرامه) من اخته كانت اهون مليون مره من كلامه هو , بدرررر غيرررررر!
تنهد وهو يشوفه حرك بسرعه :ياكبر خيبتي فيك يوم عديتك اخو وشكيت لك كل شي
نيّاف قاطعه : ماقدرت اطلعها الا..
قاطعه بدر : اصههه نوصل واحسم الامر انا
نيّاف ماسكت انه يجهل الرد سكت من كلمته يحسم الامر ؟ يعني طلاق؟؟ وهي وش بتقول طيب؟ تنهد وهو يتحوقل ماعاد باقي له الا ربه ..
فواز لولا انه ما واعده كان قال كل شي مقهور مقهور مقهور وفيه شي اخس من القهر والغبنه! ولا تقدر تنطق حتى !!
سيف استغفر ربه بصوت مسموع ولاحب يتدخل الا لما ينزلون , ربع ساعه وقدروا يطلعون بما ان الاغلب بداء يرجع لبيته ! بعد نص ساعه وصلوا البيت بالضبط ولحقهم هادي باستغراب ليش ماراحوا الاستراحة وليش بدر ارسل لمسلط يلحقه بسرعه !
كانت تنتظر فجأه مرت ساعه ونصف محد ارسل كانت خايفه من بعد ماقفل بوجهها فجأه كذا بدون سبب وش صار؟
وصلوا ونزل هو بسرعه واتصل عليها : اطلعي لي فالمجلس بسرعه
ردت البندري بهدوء والخوف تسلل قلبها : ابشر ثواني
(معقوله انكشف الامر؟)
رجع لف من شاف مسلط يسولف مع العيال وبعدها لف عليه : انا اخو بدر شبلاك تنتفض!
بدر ضحك باستهزاء ولف على نيّاف اللي متكي بجسمه على سيارته : لا ابد تخيل فالسياره طلع نيّاف متزوج اختنا وإنا ماحضرنا زواجها حتى ياسلام شكلكم اجلتوه عشانا؟؟ ولا ابوي رماها عليك بسرعه
مسلط لو انه مايعرف ان بدر محترم وراقي بكلامه كان قال يمزح بس يعرفه اذا انجن والسبب اختهم! قرب ومسكه وبعصبيه: استح على وجهك ابوي رمى من على من!!!
بدر وهو يتنفس بقوه: بعد ما أمنته عليها وبعد ماقفينا خطبها وزوجها ابوي غصب !!!
مسلط لف على نيّاف :وش يقول
نيّاف وهو خلاص تبلد : صرت نسيبك يابو عقاب من شهر
سيف ارتفع ضغطه وخصوصًا الموضوع حساس بالنسبه له جاء بينهم وبصوت عالي : الرجال خطب وابوكم عطاه وبنتكم رضت اخر شي وراحت معه وكملت دراستها الحين تقوم تخيرها ياطلاق يابدون
بدر وهو متوجه للمجلس : بيطلقها غصب بكل الحالتين
نيّاف بصوت عالي : اذا وقفت قدامي وقالت طلقتي ذيك الساعة اطلقها لا انت ولا اخوك ولا ابوك بيقرر عن حياتنا
فواز فهم ان نيّاف بعد زواجه منها حبها ! تنفس وهو بداء يعصب اكثر مب طبيعي تضيق فيك لهدرجه يانيّاف ولازلت متحمل! ومتأمل فالبنت وهي يمكن تهج مع اخوانها.
بدر فتح ازارير ثوبه من قدام وحط شماغه على كتفه وهو فعلًا بداء ينكتم كل شي بناه طول عمره انهدم يافرحته قبل أسبوع من شاف اوضاعهم مثل يبون وياكسره الليله يوم عرف ان الفرحه مزيفه ومستحيل تضبط اموره وهو اخوانه بشكل طبيعي لازم احد يكدر عليهم والسؤال اللي تردد بداخله (ليه يانيّاف ليه)
دخلت البندري وما أخرها الا تجهيز الصينيه اللي بيدها قهوه وشاهي وتمر وحلويات وببتسامه تبعد التوتر : هلا والله
بدر وقف وهو يناظرها بأسى قرب من عندها وضمها وهو يبوس راسها وبغصه : اوجعوتس وانا غايب
دقيقه وفهمت !ولا سمع رد منها الا شهقاتها وهنا بداء يستوعب الوضع فعلًا!! انغصبت اختي اللي طول عمري ضيعته وهي في ذراي ولاني بندمان ابد لاني عارف ان مب اي احد يستاهلها العتب على اللي أمنته عليها وخان!
ناظر بدخول مسلط اللي وجهه متجهم وغضبه مستحيل احد يسيطر عليه تنهد وبعد عنها وجلسها وجاء عند مسلط : لاتسوي شي انا بحل الموضوع!
رجع لف على اللي تمسح دموعها : البندري هدي وقولي وش صار بالتفصيل
البندري قالت كل شي بدموع تحت صدمتهم وقهرهم!حاولت تجمل الموضوع لكن ماقدرت
لو طلعوا من قبل شهر كان كبرت الموضوع وعصبت وخلتهم ينتقمون اشد الانتقام على قهرها وشعورها هذيك الفتره لكن الحين وش جابهم بعد ما قلبي تعلق فيه قاطعها بدر اللي تنفسه ضاق عليه صرخت وجاء مسلط من جهه وهي من جهه وفتحوا الشبابيك وركض نيّاف ودخل وهو يشيله وبصوت عالي : بدر!! بدر ياخوك لا
دفه مسلط يبي ياخذه لكن هو سحبه وعلى طول طلع وهو يصارخ فيهم يفتحون سيارته بينما فواز ماقدر يتحمل ومسك مسلط اللي مب راضي نيّاف ياخذه البندري دخلت عند البنات وهي تبكي بقهرها والبنات حولها صاحوا معها بدون مايعرفون السبب لكن يوم قالت "الا بدر ياربي لاتمتحني فيه"!!
(بعد ساعه)
طمنهم الدكتور ودخلوا عنده باستثناء نيّاف شافه من بعيد وطلع وهو يرسل لفهده يطلعون من غرفته يبي يكلم البندري!
وصل ونزل بسرعه وهو يستعجل بمشيه خايف ايه خايف هالمره وبقوه! (انا ماغلطت) هالشي يتردد بباله هي تحبه بس اخوانها اهم دخل بسرعه شافها تبكي وقفت بسرعه :وينه
قفل الباب وسحبها من يدها وضمها وبهدوء:بخير عنده العيال فالمستشفى
البندري بضيقه :كله بسببك انت واللي ينقال له ابوي!
توقع هذي البدايه منها وأطلق تنهيدته وهو يتردد بباله شطر واحد!!
(يعني جميع الغلا اللي جاه ما سده؟)
بعدها وثبتها على الجدار :ناظريني !!
ناظرته وكمل :قلت لاخوانتس محد يتدخل بزواجنا
فرحت!!بس تعب اخوها يقولها لا لا تفرحين واخوك اللي تعب وترك اعز اخوياه عشانك!
كمل بصعوبة :قال بتطلقها غصب وقلت له اذا قابلتني وقالت ابي الطلاق كان بها والوجه من الوجه ابيض!
تنهد بأمل :بس اذا كملتي معي مستحيل لو تواجهنا مشاكل الدنيا كلها محد بياخذتس مني واخوانتس بيتقبلون صدقيني لايغريتس تعبه ترا خفت عليه اكثر منكم كلكم لكن صدمه وعدت والأيام الجايه بيتوضح لنا كل شي
البندري قاطعته بقهر وبصراخ :وش بيتوضح وش؟؟عقد زواجنا ولا ابوي بيجي ولا وشو ؟؟هاااا!! قلت لك يانيّاف ياتقولي يالسبب ولا طلقني
وبغصه:غدرت بخويك لدرجة ماتحمل عشاني وعشانك وبغى يودع!!
ودفته يبعد عنها وبعصبيه: ولا خلاص يابو منيف كفيت ووفيت وماقصرت اخواني موجودين ماعادني محتاجتك تقدر تطلق وتروح تاخذ اللي تحبها!
نيّاف بصراخ :ماحب غيرتس لا تغيرين الموضوع!! طلاق مافيه لين تقولين طلقني من قلب وانتي تناظريني لاتخلينا نخسر بعض عشان اخوتس والفوبيا حقته
ضربته كف وبعصبيه كابتتها:ايه بخليك عشانه تخسي تكون مثله ومستحيل تجي بطرف واحد من اخواني!!
وطلاق بتطلقني غصبً عنك
وناظرت بعيونه بدموع وتحدي:اجل طلقني قلتها وانا اناظرك!
"عزت علي نفسي ونفسي عزيزه".
شد على كتوفها بقهر :طيب لتس اللي تبينه مع اني حان عليتس من ذا القرار
سحبها بهدوء من على الباب وبهدوء: انتي طالق
غمضت ودموعها تنزل بقوه سمعت صوت الباب تقفل وتأكدت من خروجه وجلست تبكي بأقوى ما عندها شعور غريب بس يوجع رغم كل شيي حاصل!
-
قصر بال وشح وصل وقل دبره
والسؤال أجاوبه بـ أدري ومدري
"والله إني حاسدٍ" مثقاب الابره
يومه أوسع للهواء من ضيق صدري
طلع من البيت وسحب على مكالمات اخته وامه وفواز وعلوش اللي ازعجهم وطلع متجه للبر يبي ينام وينسى يبي يحس انه بحلم وصحى منه وبيرجع لدوامه ويشد على نفسه اكثر وينشغل بذاته مثل أول واحلامه اللي رسمها معها قبل اسابيع بيدفنها مثل مادفن اللي قبلها .
العيال..
طلعوا من المستشفى متجهين للاستراحة وقفهم بغضب وكانوا متوقعين ورجعوا لبيت نيّاف نزل وهو يتصل عليها تجهز أغراضها تروح معهم وهي بدورها قامت وجهزت كل شي بعد ربع ساعه طلعت بدون ماتقول للبنات اللي مافهموا شي.
فواز قال لهم يودونه للمركز وكذب انه بينزل للميدان بكره وعنده اجتماع مع الضباط ومشت عليهم ووصلوه بينما وقف وهو يرجع يتصل على علوش ..
علوش بغضب :يافاغر ليش ماترد
فواز تنهد وقاله كل شي وبهدوء :الحمدلله على سلامته ماهقيت ان اليوم بتنكشفون ابد
فواز :حتى انا والله مدري كيف صار ذا كله بسرعه سبحان الله ماتهنينا بفرحتنا
علوش : قوموا اخذوا ابو خالد وش تحرون!!
فواز تنهد :خلاص بتواصل مع حقين جده بالكثير ٢٤ ساعه وتسمع خبره
علوش تنهد : يارب ماعندهم غير ابو خالد احد
فواز : لا ان شاءالله
صباح اليوم التالي/
مسلط كان جايب فطور ومجتمعين ..
بدر بهدوء ومن بعد ما امس تناقش مع البندري وقالت له انه حاول معها مره لكن بعدها طلقني تنهد بحزن وقهر على حالهم: تجهزوا بنروح للديره دام اجازة يوم الوطني ومنها نتفاهم مع ابو صالح
البندري بعد هدوء قالت لهم مايضايقون صالح وانه ماقصر معها بس خدعوه معها !! بينما مسلط تفكيره بأمه ليش ماوقفت مثل وقفة ام الجادل!
البنات عرفوا بالسالفة وفهده اكتئبت وهي حزينه مهما كان اخوها , تتذكر كيف جمعتهم مع البندري مب انانيه لكن تمنت ان اخوان البندري ماطلعوا هي تدري اخوها محترم ومهتم بالبندري معقوله ماحبته؟
سلطانه هي الوحيده اللي فاهمه الوضع من كل الطرفين وملتزمه الصمت وماتتناقش بالموضوع الا مع سيف وخصوصا هالفتره ابوها يضغط عليها ترجع وتصرفه وماقالت لسيف للحين!
اما الجادل تفتقد البندري وجودها معها محسسها بشي حلو وان مامعها اخوانها تحسها نفسها وتقدر تتجرأ الحين فهده واخوها وسلطانه واخخ من سيف اخوها كل الخيارات تقتل وهي تنحرج كثير وتحس انها ثقيله عليهم على مايبدو انها اكثر من فقدها من كل النواحي مب بس شعور الاعتياد او محبه لا تحسها سند لها "البندري متفهمه لوضعها كثييير".
وصلوا للديره من ساعتين سلموا على امهم بهدوء وثم توجهت البندري لام الجادل وسلمت عليها وتقهوت معها ورجعت لبيتهم دخلت على صراخ بدر مع ابوها اللي تغير كثيير عن قبل وجهه كلامه تحس فيه شي بس مب عارفه وشو! طلعت للسطح بسرعه تشتاق للمكان هذا رغم كانت أيامها ماتساعد انها تشتاق انسدحت على ظهرها هي تناظر بالسماء حست اطرافها بردت ونزلت تحت وهي تناظر باخوانها من بعيد وهم لازالوا يتهاوشون مع أبوها وهو يدور اي حجه يرد عليهم ابتسمت بقهر رغم انها مجروحه من الطلاق الا ان وقفت اخوانها تهدي شوي من اللي بداخلها.
بدر جلس بتعب بعد ماشافه طلع لغرفته ومسلط غمض بقهر وامهم ملتزمه الصمت وصالح يناظر فالسقف , مسلط :صويلح قوم جيب لاخوك ماء
فز صالح ووقف بدر بتعب : بروح لغرفتي
طلع صالح ومشى وراه يتبعه ومعه الماء
وتنهد مسلط ولف على امه : يمه ليش سكتي له!
دمعت عيونها تبي تنطق لكن ماقدرت او بالاصح وش بتقول ؟ انا اللي سرقت بطاقتها وانا السبب الرئيسي او بتقول اني اتعذب اذا شفتها تحط بطاقتها كل يوم تحت راسها عشان ماتنغدر واغدرها انا بيدي وانا اكثر من عرف بحالتها؟.
باس راسها وبهدوء :خلاص اعتبريني ما سألت
وقف وراح يشيك على بدر اليوم ابوه استنزف طاقته خاف تنتكس حالته نفس قبل وهو ماكان راضي بجيتهم الحين لين يتحسن بس وراهم دوامات.
رد نيّاف بعد عدة دقايق : نعم
ابو بدر : لاتطلقها!
نيّاف :طلقتها
ابو بدر بضعف: بياخذونها
نيّاف :ممسوكين تطمن
ابو بدر انصدم من حركة نيّاف وانه مسكهم بسرعه ثم تذكر :فيه غيرهم واجد انتبه
فز نيّاف :وش قصدك!
ابو بدر :..........الخ
نيّاف باستعجال :اذا دقيت عليك رد بسرعة
"لنا كفوف تودع ، ما لنا كفوف تنادي"
رجع يكمل شغله واتصالاته بداء يلوم نفسه انه عزل نفسه ولا رد على علوش وابتسم من شاف فواز مستقعد لكل شي ولا رجع للاستراحة واكيد انه مانام فز ورجع متوجه لبيته وتروش واخذ ملابسه وبداء يتفحص الغرفه ومالقى لها اي اثر تنهد بأقصى شي وطلع لسيارته وحط ملابسه ورى وراح للمغسله واخذ بدلته وتوجه للمركز سلم عليهم واستعجل بخطواته وهو يحاول مايلفت الانتباه ودخل على فواز وقفل الباب ..
فواز بقهر : ابو خالد مب فالسعوديه مسافر
نيّاف بتوتر : طلقتها ولا ظني بقدر أحميها واخذها من اخوانها
فواز : بنرسل للمركز اللي بالديره كم شخص على حدودها ونراقب
نيّاف بغضب :فيه واحد منهم يبيها
فواز :ماعليك بنجيهم على شوي شوي لين نمسك الراس الكبير
نيّاف بسرعه وقف :اهله!!
فواز :نهدده فيهم؟
نيّاف :قل لواحد من العيال ينزلون بتويتر بلاغ اذا مارجع للسعوديه عقابه بيزيد! واهله بيكونون اخر حل
فواز :يلا ماعندك مشكله تم خلصنا منها غيره؟
نيّاف وهو يتذكر :اللي اسمه سُرى
فواز بضحكه :ذا للقب ! اسمه على ماعتقد فاضل
نيّاف :مب سعودي صح
فواز :لا
نيّاف :استجوبوه بكل الطرق
فواز :الحين ارسلت لي موقعين نرسل مجموعتين
نيّاف :ايه احسن شي بنفس الوقت لان اكيد ابو خالد عرف وهج ف اكيد بيعلمون بعض
فواز :ايه قاعده استفسر وتواصلت مع امن المطار وبعدها بتعمق واشوف التواريخ انا حاس لهم واسطات بالدوائر الحكومية التلاعب مب طبيعي
نيّاف بقهر: فصل لجميع من تعاون معهم حتى لو انه مهدد !!الدوله ماتحتاج للضعفاء !
فواز وهو يتذكر شي ورجع يتأمل نيّاف
نيّاف رفع عينه :ان شاءالله انك تمزح
فواز ابتسم :لو اقولك امس اشوف صورك واتأملها
نيّاف :ياللي ماتستحي وش تبي
فواز بتأفف:بتزوج شبيهتك عشانك ياخي احبك الله ياخذك
نيّاف ضحك منه وهو يضربه على جبهته وتذكرها وأبتسم :حتى هي اذا شافتنا تمنع نفسها تضحك قدامنا
فواز : يارجال صار بينا عشره ههههههههه
نيّاف ابتسم: ارجع للاستراحة ونام وبكمل انا
فواز وقف وهو يتمغط :يلا اجل انتبه على كل شي!
-
مرت الأيام وكل واحد منهم عايش حياته ومسؤولياته والبنات صايرين يداومون والعيال رجعوا لدواماتهم سيف يتصل على نيّاف ومايرد عليه هادي وفهاد كملوا طبيعي لكن قلوبهم مع العيال بدر ماكان عنده وقت يناقشه على امور الطلاق رجع للرياض قبل ايام وانشغل بين دوامه وبين دوام البندري ومره هو ومره مسلط , ماراح للاستراحة رغم انه عارف الكل ضد نيّاف ونيّاف مايجيهم أصلا حاول يقنعه هادي لكنه رفض حتى يقابله بالغلط لين يخلص اموره ويجلس معه ويفهم كل شي مهما كان ماشاف اخته تسبه ويحتاج فرصه يسمعه للمره الأخيره ومنها يحل امور طلاق أخته بهدوء تام..
-
الله درى عن "رفيقي" وينه مغيّب
جعل الجفا مايطوّل بيني وبينه
علمي به اللي يجري كل متهيّب
ويبدّي الهقوه الزينه على الشينه
ياليت صدري وسيع .. وسده قريّب
عشان ماشره عليه ولا آنشده وينه
هو طيب وسمعته زينه وانا طيّب
ما اطيع فالطيب اللي سمعته زينه
شافت الأبيات هذي منزلها نيّاف قبل أيام!
وطلعت من حسابه وشافت بدر منزل قبل ساعات:
مدري علامَك يارفيقي ترّديت
الظاهر ان نفسَك عن الطيب تابت
يا كبرها يوم انك بحقيّ أخطيت
من عقبها كل هقوتن فيك خابت
كنت احسبنّك مسندي لا تراكيت
مثل " الجبل " ماهزه الريح الثابت
حاسه بضيقه وهي تشوف تغريداتهم لبعض الأمر معقد بشكل قوي ! وتغريداته لها بعد..
وفزت من شافته نزل وأدركت انهم يتناقشون بالقصايد وكلها عتاب محد قدر يصمل فالثاني :
ياقو قلبي يوم قفن الضعون
اللي على ذاك الموادع ما بكيت
ويا صبر صبري والعواذل يحسبون
اني دلهت من الهوى والا سليت
اسكت عساهم من سكاتي يسكتون
وانا عن اللي في ضميري ما انتهيت
وادور الفرحه مع اللي يسهرون
وان ذكروني خذت فنجالي وسريت
طلعت من تويتر بكبره وهي تمنت انها مادخلت بس فضولها ذابحها عليه!! قررت تتصل على سلطانه وتسولف معها علمًا بأن منيره اخت سيف وسلطانه بتجي بكره تنهدت ماتقدر تطلع من الشقه الى الجامعه فقط..
اليوم التالي العصر في بيت نيّاف /
لابس ثوب ابيض وجاكيت اسود جلد عدل شماغه جالس ينتظر البنات بيوديهم للمخيم وبيروح متعذر بالشغل غير انه مستحيل يقعد بمكان غير مرحب فيه وهو فعلًا واقف على قدم وساق ينتظر رجوع ابو خالد ومن بعد الخذلان صار متأكد من قراره اللي بيحصل فالديره حتى لو حصل منقود هذي وظيفته وهو ملزوم مثل ما كشف الأمر بنفسه بينهي بنفسه لاربع ولا قبيله ولاغيره رجع تنفس بعمق وهو يحس الدنيا متراكيه على صدره..
"بغرفـة فهده"
الجادل تربعت :صدق امتس بتجي
فهده كانت بتقول ان امها بعد بتجي بس سكتت تبيها مفاجأه : ايه حتى ام سلطانه بتجي
الجادل رجعت تستشور شعرها :يعني لازم اكشخ اكيد امتس قالت لخالتس
فهده :ايه احس بتجي الحين بتبلشنا بتقول ولدتس وبنتس ماجوني وانا ونيوف كذبنا على امي
الجادل : صلة رحم واجبه عليكم
فهده :ماعلينا سوي لي الايلانير العريض
الجادل بحزن :معلمتني طريقته بندوره اشتقت لها
فهده : بنقابلها يوميًا فالجامعه لاتزعلين
ماكملوا دقيقتين إلا واتصلت سناب وردت الجادل وفتحت الكام :ياهلا
البندري ببتسامة باهته :ناوين تروحين بدون ماتوروني كشختكم!
فهده :تخيلي ماودي اروح احس برد
البندري :بالعكس تونسي وراتس فاينل الاسبوع الجاي
فهده بزعل :لاتذكريني كل شي خايس جاء ورى بعض
شتت نظرها البندري وابتسمت بتسليك : البسوا فرواتكم اشوف
الجادل حطت تنت وقلوس وميكب بإتقان ووقفت هي وفهده بعيد وابتسمت البندري :تبارك الله حصنوا انفسكم
الجادل لابسه هاينك وليقنز اسود وفروتها اللي جابتها سلطانه تكون فوقها ماتضمن ردود امهاتهم لهم وهم متفقين مع سلطانه يكشخون مع بنات خالات فهده وينزلون سنابات رجعت البندري تشوف فهده لابسه بلوفر كحلي وبنطلون بنفس قماش البلوفر ثقيل ومن قدام ضيق والباقي لا وشوز نايك وشعرها من تحت ويفي عكس الجادل كلها ستريت ..
راحت فهده ثم رجعت جابت البخور تبي تتبخر مع الجادل ورفضت بشكل قاطع : ماراح اتبخر ولا اتعطر حرام
البندري :صادقه
فهده كانت بتطقطق وبتقول تغار بس تذكرت الموضوع صار بالنسبه لهم حساس وتأكدت من شافت حزن البندري ونيّاف! تغير وجهها وهي تبخر نفسها وتتعطر والجادل طلعت بعبايتها ومعصبه منها خايفه تلصق فيها الريحه وفهده مادرت عنها..
البندري :الجادل كل يوم وتطولين زياده
الجادل لبست عبايتها : اعتقد اللون الأسود نحفني وطولني اكثر المفترض لابسه افتح
البندري ببتسامة طويله :بالعكس جسمك صاير مره يهبل فيه بس تستري قدام الحريم
ضحكت :من دون ماتقولين حتى
عند سلطانه كانت فالمخيم من عصر ماخذه اغراضها معها بما انهم حاطين لاختهم عزيمه وعازمين الكل عشانها ويبون يغيرون الجو المتكهرب وسيف محرص على الكل سواء بدر واخوانه او نيّاف ..
رتبت الضيافه كلها ورجعت حقت العيال فالمطبخ طلعت بس التمر والقهوه فالمجالس والباقي بتخلي سيف يوديه بعدين معه والعشاء
اتفقوا انه من برى.
دخلت منيره عليها وقامت تسلم :يامرحبا بالزين
منيره ابتسمت وبناتها وراها :تبقين وين العالم وين الناس
سلطانه :جاين مع الطريق
جلست منيره باستغراب :جايين مع من!
سلطانه جلست بحماس :ياطويلة العمر فهاد رجع لديره عشان يسلم على اهله وكان بيرجع وصاه سيف يجيب امي معه وامي ماقصرت جابت ام الجادل وام نيّاف
ضحكت منيره :ماعاد بقى الا نوره وبناتها وام بدر!
سلطانه :سيف تأزم يقول انه محزن على وضعنا وهو صادق الحياه بدون البندري ونيّاف شينه
منيره :شعرفتس بنياف
سلطانه مدت الفنجال لها :ياحبيبتي مب مونسنا الا هم اصلا انا ماعرفت نيّاف الا بعد ما تزوج البندري طيب ورجال وكريم ويطلعنا وتعامله معنا ماشاءالله صدق صدق ماينوصف
منيره :والله اني تمنيت انهم مايتطلقون
سلطانه بحزن:كلنا
سيف تنحنح :فيه احد
سلطانه :تعال مافيه الا اختك تعال سلم
سيف بضحكة شر :سلمت عليها قبلتس وسولفنا ساعه مع بعض
سلطانه شهقت :ساعه منطقه ماكلني الخلا والكرف الا مالت عليكم من اخوان!!
ضحك وجلس وعيال منيره وفهد دخلوا وراه وجلسوا يسولفون لين سمعوا صوت السياره وطلع بسرعه شاف نيّاف يرجع بسيارته لورى بعد مانزل البنات وسلم بيده عليه من بعيد وحرك فهم بسرعه ولاهو قادر يكلمه حرص عليه فالمكالمه واجد بس كان من البدايه قايل له مايبي تجمعات هالفتره قلبه حزين عليه له شهرين مايجلس معهم طول وقته مع نفسه ومع علوش وفواز ونادرًا برا.
بعد ساعتين وصل الجميع وبداء يتزاحم المكان جاء بدر بعد م لزم عليه سيف وقاله مسلط يروح يغير نفسيته وهو بيقعد مع أخته, كان متأكد بيلقى نيّاف له فتره طويله ماشافه ,دخل وهو ناوي انه يناقشه الليله دخل وسلم وقاله سيف انه مب جاي بدون حتى مايسأله جزء منه حزن على عدم حضوره ,لهدرجة يانيّاف قادر تترك العالم كلها وتطويهم وترجع تكمل حياتك طبيعي او انك حرمت نفسك عشان ناخذ راحتنا الخيار الثاني كان أرجح بس تناسى ورجع يسولف على الخفيف وهو يشد على جاكيته ويقرب من النار.
-
"يا رقبة الخشّف ياعيون النداوي".
فالمطبخ..
منيره بتأفف :سلطانه يمال الوجع ذبحني البرد
الجادل فسخت فروتها :البسيها انا بدخل عند فهده
كانت بتجادلها بس سكتت من شافت سلطانه تعزوى وترمي فروتها على الجادل اللي ضحكت عليها وبهدوء:استتري بدخل انا ومنيره نسلم ونرجع لتس!
لبستها وصبت فنجالها وهي متكيه على ظهرها بالطاولة تنتظرهم بعدت الفنجال برعب من سمعت صوته من بعيد ومع حرارة القهوه اللي بغت تنكب عليها لفت للجهه الثانيه معطيته ظهرها لان مامداها تطلع
وبصوت عتبان أردف :ماتسمعيني يوم انادي!ليش ما وزعتيها من العصر وفكيتيني
ماركزت الا وهو جاء بالجهه قدامها ياخذ من الحلويات والمعمول
ويتكلم , قطع كلامه يوم رفع راسه وشافها قدامه وهو يقول بداخلـه (هذي ام شعر !!) لفت وغطت وجها بشعرها تبي طلع بس هو قريب من الباب تراجع بخطواته وتعداها وطلع وهي طلعت وهي ماسكه قلبها اللي ينبض بقوه من الخرشه ومن نظراته لها!
سيف جلس على عتبة الباب الفاصل , وهو حاط يده على وجهه ويتنهد (يارب عفوك من ذالصدف هذي تذكرني بأحد بس مدري من بس يا أنها مزيونه!) جلس يتذكر وجيه العيال عشان يقارنهم باللي شافها لكنه مشتت وبنفس الوقت منحرج عشانه ناظرها بتفحص وما لف عنها بسرعه لكن من يلومه هذي نفسها اللي قعد شهور ماتخطى قفاها وشعرها واليوم شافها كلها!!!
تردد بباله هالابيات:
صدفه غريبه والحقيقة ماعلى الدنيا غريب
يازينهـا صدفه بـلا سابق وعد يازينهـا
-
شدت الفروه حقت سلطانه عليها وقررت تدخل على الحريم وهي اللي ناويه ماتجلس عندهم وتنتظر البنات كانت ناسيه خجلها وانها محرصه تدخل مع فهده والبنات ويسلمون مره وحده ارجعت تنتبه وهي تسلم عقدت حواجبها وهي تشوف امها جالسه ومبتسمه ووقفت لها ضمتها بشوق ودموع كانت تحس بخوف وحضن امها جاء بوقته شهقت بدون صوت وهي تقول بصوت باكي خفيف :يمه شلون جيتي
ام الجادل بخوف :فيتس شي !!
الجادل :لا بس من زمان عنتس
وعشان تريحها :حمدلله انتس جيتي
ام الجادل تنهدت وهي تهديها: اجازتكم قربت هانت بتقعدين اسبوعين عندي ويمكن ازورتس شهر ٦ مع ام سيف
انتفضت بعصبيه وخوف وهي تبتعد بعد ماحست انها طولت بضمة امها والكل مستغرب ردة فعلها الا فهده اللي قالت بسرعه :ها شرايتس بالمفاجأة
ام الجادل :ماكانت تدري!
الجادل مسحت دموعها :لا الحيوانه ماقالت لي!
ام الجادل جلست وجلستها جنبها وقالت ام سيف باعجاب على شكلها :الله يوفق سيف اللي جمعنا وخلانا نشوف بناتنا
ام الجادل فهمت وسكتت ورجعت تسولف مع بنتها والباقين كملوا سواليفهم مع بعض..
عند البندري توها متعشيه مع مسلط والهدوء طاغي على المكان وقاعده تسلك لاخوانها بشكل مب طبيعي وتوضح لهم انه ماهمها شي وبتتخطى الموضوع بسرعه لكن داخلياً منهاره ,رجعت فيها الذكريات وتذكرت اليوم الوطني يوم منشنها في تويتر بعد ماتحدته بأخوانها ..
الصباح باليوم الوطني كان جاي ياخذ اغراضه وثوبه ويروح للاستراحة وبعدها يطلعون للاحتفال ماحصلها واتصل ولاردت عليه وانقهر وارسل لها (بتردين ولا كيف)
البندري بعبط ارسلت (كيف)
نيّاف ابتسم وبغيض (انتي شفيتس مزاعلتني طلعتي جيت اخوانتس من عيوني)
البندري (وش تبي اخلص)
نيّاف (خايفه منهم ولا كارهتني؟)
البندري دخلت وجات وراه وبصراحه وهي مبتسمه : لاهذي ولا هذي بعدين انت كل شوي مزعجني خايفه وخايفه ماسويت شي خطأ عشان أخاف !!
لف وقفل الجوال والفرحه باينه بعيونه :اخيراً شرفت
ومسكها مع يدها : وبعدين إيه ياخوافه اشوفتس كل شوي ترجفين وانا ماخذ راحتي خويي معي واخته زوجتي!!
سحبت يدها بقهر ورجع مسكها ومامانعت بس بهدوء :لاتكذب كل يوم اشوفك خايف تخسر بدر وكلنا ندري ولو ما شفت هالخوف اللي فيك كان قلت يكذب علي يوم يقولي تزوجتس عشان بدر !
نيّاف غمز :صدقيني ماكذب بس مؤخراً يمكن اقول تغيرت بعض الأشياء
تجاهلت كلامه وأبعدت بخطوات :اجل روح احتفل باليوم الوطني ياخواف وانبسط قبل تنكشف
نيّاف رجعها له :من كاذب عليتس وقال اني خايف روحي شوفي تويتر منشنتك على تغريده واخوتس ناقع بحسابه وماهمني!
البندري ماصدقته ورفعت حواجبها وقبل تتكلم :لاتصدقيني بس شوفي حسابتس
سحبت يدها منه وطلعت جوالها وهي تدعي إنه يكذب دخلت وشافت المنشن على :
السموحة بعد إذن الوطن، انا اشوف إن عيونه وجهتي ويدينه بلادي .
اخفت فرحتها وهي معصبه :نيّاف مب طبيعي تستعبط احذف
نيّاف بترقب:مين اللي خايف
البندري بمكابر : بدر اللي خايف احذف يلا
ضحك وضمها له "صدته بعد جيت اخوانها ماسمحت له الفرصه يشوفها واليوم ماقدر يتحمل وراسلها تجي له بس الأغرب انها جاته وبنفسها وهي بإمكانها انها تسحب نفس كل مره".
رجعت للواقع ودمعتها حايره بعيونها قررت تروح لقروب صديقاتها الالكترونين وشافت تحليلهم على موضوع الطلاق غصب عنها وللمره المليون ماتت ضحك على ردود أفعالهم ..
بسمه (معليش حجزته بعدك)
حلا (وخري بس دزوه لي بالكويت ماينفع ياخذ سعوديه ماتستاهله البندري ولا انتم)
غاليه (لا والله!! انا اول من مدحه بعد زواج صديقتنا وكلكم كنتم تسبون بدون أستثناء)
جبله (أعترض كنت حزينه على بندوره ولا مين يرفض سمح المحيا)
بدور (بتصدقوني لو قلت بصيده دامه فاضي)
ديما (استحي على وجهك البندري تحبه)
البندري ردت (اخذوا راحتكم كلنا واحد!)
حلا (ناسيه تحطين جنب اسمك انا كذاب وكل اللي بقوله كذب)
البندري ضحكت ثم كتبت (حيوانين المفترض اشوف مواساه!!)
المها بجديه (ترا اذا تحبينه لاتخسرينه حاولوا تحصلون حل يرضي الجميع)
البندري بيأس (مافيه حل صدقيني)
بسمه (لاتقطعين املك بالله)
طلعت من قروبهم وهي تتذكر انها اهملت دراستها هالفتره بسبب الموضوع إللي حصل راحت للواتس تشوف قروب كلاساتها وش يقولون.
تعبت أردك للعيون وتطيحين
واصدق اعذارك واخيب ظنوني
بس طيحتك هذي(قويه)وتدرين
أصلاً وجودك كان معمي عيوني
خليك موجوده هنا لا تروحين
أنا اللي بخليك وارحل بدوني
م انتي بركنٍ تركه ينقص الدين
عشان احط اللي ورايه ودوني
كان جالس ومعه علوش وفواز إللي ماراحوا مع ان سيف عازمهم بس تعذروا وتوجهوا للمزرعه حقت خوي نيّاف وكانوا متوقعين أنه هناك ..
نيّاف وهو يقهويهم :ليش مارحتوا
فواز :يارجال دبلت كبد
نيّاف :تراهم مايدرون عن شي يحق لهم وبعدين سيف غير وقف معي
فواز :كثر خيره على اخر للحظه قرر
نيّاف ابتسم على عصبيته :صدقني ماني زعلان عليهم انهم اخذوا مني موقف بس زعلان انهم ظنوا اني من الممكن بكون ردي واغدر بأعز انسان أحبه من بينهم وتنهد وكمل : وقفتهم وحبهم لبدر اسعدني تظامنهم معها وانه غلط تنجبر على زواج بعد أعجبني سيف وعرفت ان عنده فوبيا من بعد ماضيه لكن هادي وفهاد وهادي بالذات قهرني
فواز :لا لا مسلط بغيت اكسر راسه يوم بدر تعب
نيّاف مات ضحك وعلوش بتساؤل :ليش وش صار
فواز :تخيل ان فرحتي بعد ما مسكت السلق اللي جو بالديره ماكتملت ويوم انكشف نيّاف وتورطنا ماكان يدري مسلط الا أخر شي ويوم درى فالبدايه عادي بس بعدين عصب على نيّاف واي كلمه يقولها يعصب عليه فيها وكل شوي اجي بينهم ويوم طاح بدر علينا وخذاه نيّاف لسيارته مسلط جالس يلحقه يقول نزل اخوي يالردي وانا امسكه واكتفه واركبه سيارة فهاد غصب عنه عناد فيه ماركبته مع اخوه بعد
نيّاف :نذل ههههههههههههه
علوش :بس ماله داعي اخوك طايح مب وقته
فواز :بس والله ياضقت من طيحت بدر والله اني احبه رغم انه قاهرني
نيّاف تنهد بقهر :كنت عارف ردة فعله بتكون كبيره بس ماتوقعت انه بيطيح وينكتم علينا
علوش بتغيير للموضوع :مقرر اتزوج بعد ماخلص من سالفتكم
نيّاف باعتراض: لا تنتظرنا
فواز :شكلنا مطولين على مايرجع
نيّاف ببتسامة وهي يفكر: شكلي بقول للسفارة هناك تشوف وضعه
علوش :تعرفون وين راح
نيّاف : ايه فواز جعله يسلم راح للمطار وشاف اخر حجز له ودرينا انه بفرنسا
علوش :بتاخذونه من هناك!
فواز : علوش ترا عادي ناخذه فالنهاية هو مب بس متهم بتهمه وحده!! عليه تهمة اختطاف لولد وتهمة تزوير اشياء غير قانونية وتهمة العصابه اللي وراه واهماله لهم لين تمردوا على ابو بدر اشياء واجد
علوش :خاطف ولد!
نيّاف تنهد :وخاطف له بنت بعد
فواز :وكلهم بزارين جيرانه الصغار واذا جاء هنا نبي نعرف السبب بس هذا عرفته من فاضل قبل يغمى عليه
نيّاف :انتبه لايموت وتروح شهادته
فواز :يستاهل مانطق الا يوم رفسته ببطنه
نيّاف ضحك وعلوش استوعب وتربع :دقيقه ليش مانروح لجيرانه ونقولهم عشان تتهيأ نفسياتهم من بدري
نيّاف بتفكير :تخاويني لجده!
فواز بضحكه :وانا بعد ابي اشوف ردة فعل أهاليهم
نيّاف ضربه بخفه :حمار ماتتعدل
فواز :لاصدق نبي نروح نشوف الوضع ونقولهم ان عيالكم علم قيّد الحياه لكن ماندري وش وضعهم النفسي والصحي وكونوا متهيئين لاي شي يحصل
علوش بتأييد :صحيح عشان مايتأملون أكثر ويصير شي
نرجع للمخيم اجتمعوا البنات بعيدًا عن الحريم وجلسوا يتقهوون ..
سلطانه بصوت خفيف :انتي شفيتس
الجادل باستيعاب :ها
سلطانه :وش صاير معتس!
الجادل تنهدت :أفكر بالاختبارات
سلطانه :يووه ياشينتس كذا ولا كذا بتشيلين همهم واليوم أنسي واستانسي معنا
الجادل قاطعتها وهي تناظر باللي قدامها:اتركيني وشوفي فهده وبنات خالاتها
سلطانه :والله انهم يهبلون بس مدري شفيها فهده
الجادل :فيها والله نقص لو مكانها تعازمت انا وياهم واستانسنا متأكده نيّاف مب مقصر وبيوديها لهم
سلطانه :بغيت اقول لاتسمعتس البندري بس تذكرت انهم تطلقوا
الجادل بحزن :كل مانسيت جيتي تذكريني!
سلطانه ضحكت : احس صابنا شعور العزا حشى مب طلاق
الجادل ضحكت ورجعوا يسولفون وهي تحاول تتناسى نظراته لها .
عند الرجال الوضع مختلف جدًا.
ولد خالت نيّاف "متعب" :وين ابو منيف ماجاء
سيف شاف نظرة بدر بسرعه : مشغول ومنضغط بدوامه بعد الاجازه اللي خذاها
متعب بضحكه:والله طول الرجال فيها
سيف :بس مقابل دوامه السنوات اللي فاتت يستاهلها ويستاهل عليها زود
بدر تنهد :لو قعد على دوامه واخذ اجازته هالشهر أبرك لنا
متعب مافهم اللي يعرفه انهم اخوياه وعيال ديرته ويعرف انهم يحبونه اما الباقين التزموا الصمت ..
سيف للاحظ انهم مايسولفون واجد ولولا صدفته الحلو كان مات من الطفش أبتسم على طاري الصدفه اللي طيرته فوق فوق ! وهو ناوي يسوي تحقيق مع أخته وبالذات منيره لانها ماتطوله معه عكس سلطانه ازعجته بالجادل.
أنتهت لليلتهم الحلوه بالنسبه للبنات وضيقه بالنسبه للعيال ونستثني سيف اللي منبسط بالوضع أكثر منهم كلهم وهو كل شوي يتذكرها ويضحك من فرحته.
بعد ساعه بالمخيم مافيه الا اهل سيف والباقيين راحوا لبيت نيّاف مع البنات!
سيف بهدوء :راحوا ضيوفكم
منيره :ايه وبروح انا بعد
سيف :فيه سلطانه غير عن سلطانه بنتنا؟
سلطانه :بسم الله عليك اخوي احسك تعبان
ضحك ورمى عليها سبحته :أشوفك اليومين هذي ماخذتني رايح جاي
سلطانه :والله مو منك من اسألتك الغبيه
وبغرور: محد اسمه سلطانه لان محد يستحق الاسم غيري
سيف :متأكده
سلطانه :متأكده من وشو
سيف بتصريفه :ان اسمتس لايق عليتس
سلطانه :ايه ياحبيبي كنت خاطفه الانظار اليوم وماكله الجو عليهم
سيف بصوت خفيف : ودي اتخلص من الوهم واصدق انها انتي بس شعرها!!ووجهها
منيره دفته وهي ماسمعت الا شعرها:انت وش تقول
سيف عدل جلسته : اليوم ضيوفكم من غير فهده
سلطانه :الجادل هههههههههه
رفع حواجبه وهو عارف استعباط أخته..
منيره :يازينها جديل اقول ورى ماترجع لها
سيف عض على شفايفه وهو يشوف سلطانه ميته ضحك :الله لايبارك فيتس من اخت
سلطانه وهي تحاول تكتم ضحكتها : شفيك اقولك عن ضيوفنا
سيف بتجاهل :غيرهم
منيره :وش ذالتحقيق وانا اختك خابرتك ماتسأل
سلطانه تنهدت وبرد مبهم مافهمه الا سيف: اخوتس افهمه ومايفهم أحسن خليه ينطق
سيف مب معهم وده يقول (اللي لابسه الفروه وعليها اسم سلطانه مين وده يقول فيه سلطانه ثانيه بس هو عارف هذي حقت سلطانه طالبها معها وشايفها اليوم عليها!) بس مايقدر .. وقف وهو يفكر وقال لهم يتجهزون بينمـا سلطانه مستغربـه من تصرفاتـه.
"اليوم التالي".
صحت فهده على ازعاج امها لها : يمه شفيتس
ام نيّاف :اخوتس جايب ذبيحه لجيت ام الجادل وام سيف لبيته قومي ساعديني
تأففت ولمت شعرها ووقف تتوضى وتصلي ونزلت تبي تشوفه لكن قد طلع تنهدت بحزن ورجعت تساعد أمها مرت فتره على الموضوع المفترض مايقاطعنا بسبب الموضوع هذا.
بعد ماجابها طلع مستعجل وبيده ثوبه الجديد وعلقه بالسياره وهو ناوي يركب لكن قاطعه اتصال سيف ورد :هلا
سيف بتردد : وينك
نيّاف :طالع من بيتي
سيف : تسهر معي الليله
نيّاف بصد عنه :مسافر
سيف بحزن :وين طيب
نيّاف تنهد : سيف ترا مب لازم تجبر نفسك عندك ٤ هناك اسهر معهم واترك ضميرك بعيد عني
سيف :نيّاف قلت لك حتى لو انك اخطيت بوقف معك وقلتها لبدر مالي شغل بأحد كلكم اخوياي واخواني قبلها!
نيّاف : اجل لاتعتبرني اخوك وانت تظن اني غدرت ببدر
سيف وهو عارف ان فيه شي ثاني بس برضو مايغفر لسواته:وانا قلت لك برر موقفك عشان الكل يفهمك واولهم انا
نيّاف :مايهم كلامك الحين يهمني كلامك قبل شهر وصدك وزعلك مني واعيد لك لاتناديني ولاتعزمني ولا شي ! ,بتعزم اعزم اللي عندك اولى مني ولاعندك راي ثاني!
سيف بغضب :بكيفك انقلع هذا جزاء اللي مشتاق لك وقابلك بكل سواياك
نيّاف قفل بوجهه عشان مايسمع باقي عتابه وهو يضحك وبهدوء :ايه اعرف غلاتي والله لاطلع حركاتك من عينك
ركب سيارته وحرك متجه للاستراحه "لفواز وعلوش".
وبياخذهم معه وراهم سفره لجده وشرط فواز تكون سفرة خط عشان يسولفون وياخذون راحتهم والجو بارد بعد واليوم الغيوم مغطيه السماء وقف عند الاستراحة واتصل واطلعوا له ركب علوش قدام وفواز ورى تحت نظرات هادي اللي تو موقف .
فواز :هويدي شافنا اخخ اشتقت له بس يستاهل ليش يرفع ضغطي
نيّاف حرك وبهدوء :شي يخصني وبيني وبينه لاتزعل منه عشاني
فواز بحماس :مب زعلان منه بس لين يطلع كل شي ويتوضح وبعدها بحشره واصفقه وأقوله لاتزعل من واحد كلنا نحبه ونشوفه صح وماقد غلط بحقنا مهما كان مستحيل اتهاوش مع احد عشان احد حطها ببالك بس كذا تندبل كبدي من النوعيات هذي
علوش بصراحه :وهادي بحق اقولها رجال وكفو لكن يحس ان نيّاف استغفله وخلاه يروح على عماه جاهل ان نيّاف قرر على اللحظه الأخيره
نيّاف وقف عند كشكات يبيعون شاهي : مهما صار مثل ماقلت هذا الظاهر لهم ومعهم حق ومامعهم حق بعد والأيام بتورينا
وبضحكه : تبون شاهي نروق ونغير سواليفنا اللي تجيب الهم
علوش :هب لي ثنين
فواز : هب لي معه وخلونا نرجع لقضيتنا
علوش : انت أصنج! قال لك نغير سواليفنا القضية نرجع لها بعدين
فواز :8 سنين ولا قدرت افهم كلامك يالجنوبي
علوش :على راسك
فواز :والنعم
علوش :بحالك
فواز: وشو
علوش : يعني والنعم بحالك
فواز : احسبك تسبني ماعاد اثق فيك
علوش شاف نيّاف رجع لهم : ايش الهاك انت يالثاني
نيّاف : رحت اتمشى واسألهم ناوي افتح مشروع
فواز :الحلقه الأخيره نيّاف جالينه من الديره ومزاعلينه العيال ويبيع شاهي
نيّاف : لحول استغفر ربك هههههههههه
علوش : أسمع يانيّاف يقولك الشاعر
الطيّب الناس تعطيه المحبه عموم
حقيقةٍ عند ربي خافيٍ سرها
حتى صواديف بقعى ما تحب الرخوم
تدور اطلق شنب وتذوقه مرها
نيّاف ابتسم له وقاطعه فواز : ياذا البقعى ان ماحطها ما يحس انه جنوبي فيه نقص ذالرجال
نيّاف ضحك وهو يبعد علوش عنه :خلاص ياورع انت وياه الشاهي لا ينكب فالسياره
-
2
خلوني اسج عن موضوعه احسن لي
ولا الغلا والله ان يبطي وهو غالي .
عند البندري نزلت الكتاب من يدها وهي تناقش الجادل وتقنعها تطلع مع البنات والجادل رافضه بسبب سيف وبكذا فهده قررت تجلس معها عشان ام الجادل تطلع معهم.
الجادل بطفش :خلاص عاد قلت لا وانتهى
سلطانه دخلت عليها وشافتها تكلم :يالنفسيه ترا سيفوه ناسي كل شي قومي استانسي معنا
الجادل بكبر :نعم!!من قال بطلع مالي خلق ماتفهمين من ساعه قايله لك لا يعني لا ماله شغل تفكيرك
سلطانه :لو انه نيّاف كان طلعتي!
الجادل تذكرت ان البندري اكيد بتسمع وبتصرف صحيح وهي عارفه ان البندري فاهمتها: اكيد لان البندري عودتنا نروح معه ونعده اخونا صار نفس بدر عكس اخوتس وفهاد وهادي!
سلطانه صفقت الباب وراها وطلعت معصبه
البندري وهي تحس بضيقه وبكذب : الجادل بكلمتس بعدين اتوقع العيال جو بجهز القهوه لهم
الجادل :يلا ياقلبي فمان الله
(وصلوا جده وهم تعبانين وتوجهوا للفندق ونزلوا اغراضهم وفواز نام بسرعه وعلوش يناظر بالتلفزيون ونيّاف فاتح جواله على حساب البندري في تويتر لها فترة مانزلت ويحس بقلق عليها , وبيده الثانيه معه أوراقه يراجعها )
عند بدر تو رجع من دوامه بيمسكونه بعد أسبوع هو ومسلط وشايل هم أخته وقرر يجيب لها سواق بما أن سيف بيرجع حريم الديره وبيقعد هناك فتره والبندري عندها اختبارات ولازم تداوم .
اليوم التالي /
كلهم لبسو بدلاتهم على أساس اذا راحو للحي حق ابو خالد مايتعبون مع الأهالي ويستعجلونهم بالكلام لان لازم يرجعون للرياض بسرعه , توجهوا للحي وسلموا عليهم من بعيد وقفوا عند اللوكيشن حق بيت ابو خالد وطبعًا من عند فواز وهو اللي دلهم لانه قد راح سابقًا لجده يسأل عن ابو خالد , وقفوا عند البيت الكبير اللي يدل على ان هذا الرجل مليونير بيت مب عادي أبد ولا القصور حتى حول هذا عباره عن ٣ قصور مجموعه مع بعض ..
فواز : ماشاءالله وانا احسبهم جيرانه طلع كل ذولي بيوته
نيّاف وهو يرجع بالسياره لورى :اصبر اصبر نشوف
فواز :وش تشوف ذا جيران نفسه
علوش : واذا حصل وبيروح لجيرانه لازم يرسلون له اللوكيشن عشان يدل
نيّاف : وش بيضرنا لو سألنا ههههههههههههه
وقف عند البيت ونزل وكلم صاحبه ودقيقتين ورجع
بهدوء :يقول مانعرفه
فواز: بعيد أصلا انت شايف الحوش الحاله كيف طوله!
نيّاف جلس يفكر : اكيد فيه شي ثاني مستحيل كذا
علوش :يغطون عليه قصدك
نيّاف وهو يفكر : لا بس بنعرف قريب
بعد أيام صحت وجهزت نفسها خايفه تكون بالشقه لوحدها بس بدر قال لسيف يجيب سلطانه والجادل عندها والجادل قررت توافق عشان رجاءات البندري لها اما فهده قعدت لان الحريم نامو امس عندهم ولازم تكون موجوده بينهم لين يطلعون.
شافت رسالة بدر وطمنته ثم شافت اشعار السواق وودعتهم وطلعت وهي تتحوقل وتكمل اذكارها
ركبت ورى وهي منزله راسها ومتمسكه بشنطتها من التوتر أول مره تروح مع شخص غريب وماتعرفه
كان نيّاف له أيام يراقب البيت عقد حواجبه وهو يشوفها رايحه مع شخص غريب حس بداخله انه بينزل وبيكوفنه هو وياها والسؤال بباله (اخوانها راضيين؟)
لحقهم لين وصلوا وشافها نزلت ثم توجه للسواق يستفسر عن كل شي .
بعد ما أنتهت من دوامها طلعت بعد ماشافت السواق أرسل اتصلت على بدر وبلغته وركبت السياره!
مالاحظت شي لانه مارفعت عينها على اللي يسوق فيها لكن أنتبهت أخر شي ومن شافها ناظرته بقوه تكلم بعصبيه :دام اخوانتس مب موجودين ليش رايحه مع واحد ماتعرفونه الا من يومين! ترا انتم في مدينه وفيها الصاحي والمجنون هذاني سكته بكم فلس واخذت السياره وخليته يرسل لتس! لو غيري وش بيصير؟؟
سكتت مصدومه كيف جاء وعرف؟وكلامه بعد صدق! خافت أكثر ودمعت كانت مو مرتاحه من راحت معه
البندري بزعل تجاهلت كل شي:طليقي مرجعني البيت ياسلام بس!
نيّاف كان بيقول شي بس سكت وبهدوء وهي يكبت عصبيته وغيرته :يلا أدخلي ودوامتس اليومين الجايه بوديتس لين اخوانتس الاذكياء يطلعون
نزلت بغضب وزعل من نفسها شلون وافقت بسرعه وراحت مع سواق واخوانها بعيد ومايمدي لو يصير شي احد بينقذها تنهدت وهي تمسح دموعها ودخلت وحمدت ربها البنات لازالوا نايمين وهي تحت تأثير صدمتها بشوفته وكلامه بس اللي متأكده منه انها اشتاقت له كثيير.
اتجه للمكان وعطاه سيارته واتفق انه مايقول لبدر عنه وانه يسكت وهو اللي بيوديها !
تحرك وهو وده يكفخه وركب سيارته وأتجه للمركز يخلص كم شغله وباله وفكره معها .
هودي يا ظلمة الليل وتهادي
للجبال اللي مشارفها .. مطلّه
من سمح للي يحبه بـ التمادي
مستحيل يحاسبه من شان زله
طلعت فهده بعد ماسوت العشاء وبتاخذه معها للبنات وبعد مابلغت نيّاف يوديها ماتبي تجلس لحالها بالبيت ركبت وتوجهوا للشقه وصلوا ونيّاف مقهور وده يوديهم للبيت يحس بأمان اكثر ماهو معتمد على شقه وجنبهم ناس مايعرفهم وده يمسك بدر ومسلط ويصفقهم على عنادهم وغباءهم مهما كانوا محدودين المفترض يدورون حل مايتركونهم كذا تنهد وهو بداخله يقول (وسيف بعد متفق معهم ومودي اخته والجادل ضايعه فالطوشه!)
بعد ماوصى واحد يراقب له المكان اتجه لفواز وعلوش اللي ينادونه باستعجال .
فتحت سلطانه الباب :يامرحبا
فهده وهي تمد لها الصينيه :امسكي امسكي لايطيح
البندري ابتسمت وهي تسلم عليها وفهده ضمتها :جبت لتس عشاء بما ان من زمان ماذقتي طبخي
البندري بأمتنان :جاء بوقته صراحه
سلطانه وهي تناظر بالصينيه ومتجه للمطبخ :يمامي ايش هذا يالسلقه المفترض ارسلتي الطريقه قبل تجربين
فهده :خفت مايضبط وبعد ترا مخليه نيّاف يجيب لي بقدونس ماعندنا تخيلوا ومافقدته الا بعد ما انجزت الطبخه
سلطانه :مب مهم زينه عادي
البندري :بالعكس حتى طعمه يهبل
تعشوا وبعدها بساعه جلسوا يتقهوون ثم ناموا صحت البندري الصباح على رنين جوالها شافته نيّاف ابتسمت غصب وارسلت (انتظر ربع ساعه)
شافها وسكت ,خلصت والبست وهي تحمد الله بكره اخر اختبار لها وتفتك ويبقى لها بس الفاينل.
ركبت ورى وسلمت بصوت خفيف وقطعت نص كلمتها من تذكرت انه غلط تكلمه ورد عليها وحرك كان متعمد انه مايكلمها عشان ماتتمادى وتعصب وتنرفزه ويعصبون على بعض ويتهاوشون , الغريب له حاس انها زعلانه منه والمفترض العكس! سكت وهو بداخله يقول (من باقي ما زعل منك يا نيّاف؟) وقف ونزلت بسرعه وقلبها يدق بقوه متوتره مع انها ماتنكر انها كانت مبسوطه بوجوده وتحس بأمان .
اما هو كالعادة أتجه ينغمس بشغله مع فواز وعلوش وهالاسبوع كله مستقعد للموضوع ويدعي من كل قلبه ينتهي الموضوع بأسرع وقت .
بعد كم ساعه رجع لها وهي خايفه بدر يدري وتصير مشكلة طلعت بهدوء وركبت بدون ماتتكلم دقايق ورن جواله ورد والصوت في سماعة السياره وتسمع معه : هلا
فواز :مارحت للفندق وشفت الحجز
عض شفايفه وقاطعه :بعدين بعدين الحين مشغول
ركزت وهي تتذكر شبيهته اللي كان يقول عنها حبيبته عصبت وودها تكسر جواله وتتكلم وتسبه نفس اول ودها كل شي تسويه ولا انها تسكت حاسه بحرقه ولفت بدموع تناظر بالشارع,وهو خاف فواز يجيب العيد وفالنهايه كان قصدهم القضيه قفل منه بسرعه مع انه عارف انه اثبت التهمه عليه قدامها من قفل في وجهه وصرفه ناظر بالمرايه وعدلها باتجاهها شاف لمعة عيونها بس كذا ولا كذا ماراح يتكلم معها هي ما اهتمت له ليش يهتم اكثر من اللازم اللي عليه بيسويه غيره لا وحتى باتجاه اخوانها مب بس هي .
وصلوا وقبل تنزل قالت بهدوء :بدر بيجي الليله لاتجي بكره وتفشل نفسك اكثر
تنزفز وببُرود طنشها :ادخلي وقفلي الباب زين
سكتت بغضب وهي للحين منغثه من المكالمه ودخلت.
بالليل/
جالسين يتعشون كلهم فالاستراحة باستثناء الثلاثي فواز وعلوش ونيّاف اللي كذا ولا كذا ماراح يجي ..
فهاد : سيف جيب لي ماء معك
بدر عطاه بسرعه وبهدوء :فهود
فهاد :سم
بدر :بطلب منك خدمتين
فهاد :أبشربي
بدر :كفو , جدك مب تقول تعبان وقت مراجعته اخذ لي عذر اني مرافق معه وموديه
فهاد :تم والثانيه!
بدر بترقب :نيّاف مب في بيته وين تتوقع؟
فهاد عقد حواجبه :وش تبي به
بدر :شي بيني وبينه ابي اقضيه
فهاد :شوف يا فالبر يا بمزرعة خويه يا فالمركز
بدر :بروح واذا قلت ارسلي اللوكيش او توصف لي خلك موجود
فهاد تنهد :بدير تحكم باعصابك ونيّاف اخوك قبل كل شي
فيني عتب أكبر من الكون كله
فيني على صدة رفيقي مشاريه
بس الكـرامـه فيني تقول خله
من لايداري خاطرك لاتداريه
5
بدر سفهه وطلع بسرعه مرت ساعه ونصف وكان اخر مكان يدوره فيه البر !قعد يمشي ربع ساعه زياده لين شافه جالس وقدامه النار وشاد على فروته ويتقهوى مافكر الا ووقف ونزل له , شافه نيّاف ماينكر انه استغرب لكن ما انصدم لانه منتظره وعارف أنه بيجيه رجع يتقهوى وهو متجاهله بينما بدر جلس : وين ورقة الطلاق ؟
نيّاف ببُرود :ماطلقتها باقي
بدر وهو يحاول يمسك أعصابه :هي قالت انك طلقتها!
نيّاف بتجهم: شفهيًا وبلحظة غضب وسألت الشيخ وقال ترجعها بدون شي عادي !
بدر :نيّاف مب زين لنا هالكلام جايك بالطيب لاتخليني اعاديك زياده!واخليك تطلق غصبًا عنك
نيّاف :لاتعاديني انت بس ركز بالأشياء الأهم ودامك تهتم في اختك لهدرجة كان ماخليتها تروح مع سواق اول ماعرضت عليه فلوس اختبره وافق!
بدر بعصبيه قام وهو يمسكه مع ياقته وبغضب : وشدراك عن السواق انت تراقبنا!!!
نيّاف بعّد يده وكان بيرد لكن جاء بينهم فواز وسمعوا صوت علوش من بعيد : اجلسوا وتفاهموا
نيّاف بعّد يدين فواز وبهدوء وهو يحاول يهدي الموضوع :اسبوعين وتجيك الورقة
بدر رجع بعصبيه :أنت تستهبل كل شوي كلمه مره راضي مره تعاند مب على كيفك خلك رجال وقد كلمتك مب تجينا من ورانا!!
نيّاف بعصبيه :كلامي وقلته أعجبك ولا ماعجبك هذا شي راجع لك
بدر رجع لسيارته بعد ماهدده دقايق وتجاهل نيّاف له اغضبه ركب وهو مقهور من نفسه حتى بعد كلامه معه ثقته بنيّاف لازالت موجودة , تذكر السواق وتنفس بغضب وهو مقهور المفترض صدق مايثق بس وش يسوي كان محدود!.
فواز :كان قلت بروح المحكمة ولا اي تراب شفيك ولعتها
نيّاف :فاضي أنت على مايرجع الكلب كم يبي لنا وبدر اكيد بيضغط علي أصلا وش عرفه فالمكان
علوش :صدق وش جابه وكيف ماشاءالله دل!
فواز ناظر تحت: هذي سمبوسة!
علوش عرف انه بيعصب :جبت لك معجنات وسمبوسه وحمضيات وشاهي نيّاف وش تبي أكثر من كذا
فواز بقهر :ياتراب قلت جيب عشاء وش جوك سمبوسة بعز البرد
نيّاف بضحكه:سلك بهذي لين اسوي لك حليب كرك يدفيك
فواز وهو يناظر بالشاهي :حتى الشاهي مامدى الا وبرد!
علوش : صيح صيح بعد يالفاغر
وقف عند الشقه ودخل وكانت البندري تنتظره عشان تحط العشاء ويتعشون شافته دخل بسرعه ومعصب ما استغربت من بعد السالفه بدر صاير أعصابه مشدوده طول الوقت ،حطت العشاء والتمو على السفره قال بعصبيه :بكره أخر اختبار ؟
البندري :أيه
بدر :وبعده اجازه لين النهائي؟
البندري أشرت براسه وكمل:جهزي اغراضتس بنروح.
وكمل وهي يهدي نفسه: جهزي اغراضتس بنروح للديره
البندري مافرقت معها وسكتت وهي تغصب نفسها تاكل عشان مايقولون ان الموضوع مأثر عليها !
اما مسلط ناوي يستفرد فيه بعد العشاء ويستفسر والواضح له أن فيه شي جديد حاصل!
بدر بهدوء وهو يبي يشوف ردة فعلها:يقول انه ماطلقتس
ناظرته بسرعه وبعد ثانيه :الا نطقها قدامي
بدر :بس انه سأل الشيخ ورجعتس يعني المده اللي تحسبين نفستس فيها مطلقة وحابسه نفستس راحت كذا
البندري :وحتى ولو كنت ادري وين بروح يعني؟
مسلط :بيطلق غصب
بدر :بعد أسبوعين قال واذا ما جابها جبت رأسه بين يديني
ناظرته بفزع بينما مسلط بتفكير: يطلق ويرجع وبعدين يقولك بعد اسبوعين ؟وش نفهم من ذالحركات
سكتت ماناقشت مصدومه ووقفت وهي تسمع أخوانها يتناقشون.
سيف تو منزل سلطانه عند بيت نيّاف وهو ناوي يخليها بشقه بس سلطانه عصبت وقالت مالي شغل فيكم ابي البنات , ضحك ورجع يفكر من جديد فالطويله اللي شافها رفع جواله وأرسل (سلطانه عادي تطلعين بكلمتس بسالفه مهمه)
سلطانه (بكره ياحبيبي تو جلست مالي خلق اطلع)
سيف (بكره بعد ماتطلعين من المعهد بنتغدى ونسولف بعقلانية!)
سلطانه (عقلانية وسيف ماتجي)
سيف (بكره اعلمتس وين عقلي يلا اذلفي)
اليوم التالي الساعه 12 ظهرًا طلعت من الجامعه ماقابلت البنات وتعذرت أنها ماقدرت ووراها روحه للديره وانصدموا من كلامها لكن طلعت من قروبهم مالها خلق تناقشهم شافت بدر ومسلط وركبت ورى وتأكدت فعلًا انهم رايحين الديره توقعته بيتراجع طلعت سماعاتها وشغلت قران بصوت علي جابر وهي تحب صوته تستكن عليه وترتاح اما الباقين ملتزمين الصمت .
عند سيف توجه لمطعم إيطالي /
وببتسامه :تو فاتحينه قلت مالها الا سليطينه
سلطانه :ايه اعتمدني فالاشياء هذي اجيك كعابي اما سواليفك الايام الأخيره فكني منها
سيف بهدوء :اجلسي بالاول
جلسوا بطاولتهم وأكدوا طلبهم وببتسامه :هو انا جايبتس هنا عشان كذا انتي اختي واحبتس وبوديتس لكل مكان بس اليوم ضروري تركزين معي الامر مصيري
سلطانه وهي تشرب مويه :أسلم
سيف :امس بغيت اخطب فهده
شرقت وهي تكح :يمال الجرب وانا اختك انت صاحي ولا لا!!
سيف عض على شفايفه بندم :بس نيّاف متهاوش معي عشان كذا تراجعت
سلطانه بقهر : غبي غبي مستحيل تتعدل وش تبي بها
سيف :شفيها بنت اوادم
سلطانه :تطلق هذي منا وتتزوج هذي منا اصلا ماراح توافق عليك!
سيف سكت من شافهم يحطون المقبلات والباستا على الطاوله سلطانه وهي تناظر :جايب لي باستا اللي ما احبها واضح يعني متقصدها
سيف ضحك غصب : طيب اسمعيني بالاول
كانت بتتكلم بس قاطعها بعصبيه : اسكتييي بتكلم ذبحتيني الله يعين اللي بياخذتس
سلطانه :الا محظوظ بوحده صبوره مثلي
سيف :يامصختس ماعاد به حياء
سكتت بخجل وكمل متجاهلها وهو طفشان وفضوله ذابحه ويبيها غصب : صح ندمان على فكرتي الغبيه بس تذكرت يوم المخيم شفت لي وحده فالمطبخ أعجبتني فكرت وفكرت قلت البندري ان شاءالله لا بس ماطلع لي الا فهده ببالي
سلطانه :شفتها وين؟؟؟؟؟؟؟
سيف :فالمطبخ
سلطانه جلست تتذكر :وانت ليش جيت
سيف بهدوء:أخذ الحلويات
سلطانه فهت وهي تتذكر ذاك اليوم وسيف بطفش جلس يحرك رجوله بتوتر من الموضوع خايف تكون البندري مع ان احساسه يقول لا ,اما هي تذكرت وجه الجادل ذاك اليوم وكانت ساكته وتسرح وماهي معهم واذا ناقشتها بشي يخص سيف عصبت ويوم قالت خلينا نطلع رفضت وعندت هي كانت حاسه بشي غلط بس ما كانت تدري وش بالضبط
وببتسامه طويله وهي ماسكه ضحكتها وبعبط :يمكن من بنات خالات فهده!
سيف بتوتر :لاهذي شفتها في مطبخنا وش يبون بنات خالاتها في مطبخنا يمكنها هي!
رفعت حواجبها وهي تو تفهم شخصيته يتهرب مايبيها تقول الجادل : كيف شكلها طيب
سيف :طويله وشعرها طويل ووجها مب غريب هي من بنات ديرتنا بس من مدري !حاولت اقارنها بوجيه العيال بس ماحصلت احد يشابها
سلطانه :ممكن الجادل
سيف بسرعه: ويمكن تكون البندري ! ولا فهده ولا حصه!
سلطانه :ياغبي البندري ماجات فالمخيم!
سيف وكأنه انصفق على وجهه , فهده قصيره والجادل مستحيل والبندري ماكانت معهم وبنات خالة فهده لا لان هي نفسها اللي شافها فالمطبخ طيب باقي حصه
وبسرعه : وحصه كم طولها
سلطانه باصرار :محد طويل غير الجادل
ورجعت تاكل وهي تضحك وفي داخلها تقول (سبحان الله بس النصيب نصيب)
سيف باعتراض وهو ياكل معها :سلطانه صديقتس ومشيتها بس ترا انا اخوتس ولازم تساعديني بتاخذيني بذنب ابوي وابوها؟؟ راحمتها ومارحمتيني!
سلطانه ببتسامة :تبيني أكذب مثلًا هو انت عقلك مايبي تكون الجادل وش دخلني انا طيب؟
وبهدوء :البنت كبرت وتغيرت لا تضيع فرصتها من يدك سمعت ان امها قالت لخالة فهده ان بنتنا مب محجوزه لحد وفالديره بتقوله بعد نظام قاطع رزقها وحياتها ضايعه لا!
سيف بعصبيه : ماقطعت رزق احد !! انا قايله للكل ماعاد لي رجعه لها انتم اللي تقولون من وراي!
سلطانه وقفت تبي تغسل :بكيفك
راحت وهو معصب وعقله رافض يستوعب الموضوع كله حاسب وطلعوا والموضوع اخذ من وقته الشي الكثير.
عند نيّاف سمع من فهده انهم رجعوا للديره انقهر وكلم فواز بخصوص رجعتهم هناك!
وصلوا للديره وهي استأذنت من اخوانها وتوجهت لبيت ام الجادل بسرعه ناويه تنام عندها وتسحب على بيت أهلها وبدر تفهم وضعها ووافق تروح .
(الساعه 9 مسـاءً)
نقدر نقول الديره بدت ترجع لها الحياه بعد جيت عيال عقاب , في خيمـة مهدي كانوا مجتمعين عيال الحاره وصالح ومسعود طايرين من الفرحه ويقهوونهم ويسولفون مايُخفى عليهم وجيه بدر ومسلط المتعومسين لكن كانوا قد مايقدرون يغيرون جوهم .
مهدي :ماوراكم دوامات
مسلط :بنرجع بعد أسبوعين
صالح :متى اتخرج بس والحقكم لابوها ديره بدونكم
مهدي :جحدتني ياللي ماتستحي اسحبه معي هو ومسعود بكل مكان راحمهم من الطفش
صالح :ماقلنا شي بس يا اما الديره قبل يوم العيال موجودين فيها ولا بلاش ماعاد لها طعم
مسعود بطفش :صح
-
•ببيت ام الجادل•
حوالينها ملازمها وكتبها بدت تسوي تلخيص عشان وقت الاختبارات ماتتعب وصارت تركز اكثر ماراح يفيدها زعلها ووحدتها وحظها لازم تجتهد لها ساعتين تذاكر وتلخص شافت رسايل نيّاف من برى وهو مزعجها ومحتوى رسالته شي واحد (انتبهي تطلعين برى الا اذا معتس أحد).
نرجـع للخيمة مهدي كالعـاده يغني لهم .
ويوم بداء بالشيله هذي كل الموجودين غنوا معه وأولهم بدر ..
الأمس كنا مثل الأحباب نضحك ولا همنا من غاب
واليوم وصل المحبه غاب كني أعيش بحلم سالي
-
دخلوا الشيبان عليهم بعد ١٠ دقايق ووقفوا غنا وسلموا عليهم وجلسوا وبدر ومسلط مب طايقين وجه ابوهم ووجه ابو نيّاف وبعد السواليف والسؤال عن الحال! أردف مهدي وهو يلتفت على الكل :دوركم انتم تعبت ماغير اقصد وأغني لكم
بدر بهدوء وبعد دقيقه :يقول الشاعر يامهدي!
طاح من عيني وأنا ما تمنيته يطيح
ليتني غمّضت عيني ، ولا فتّحتها
أتصدّد عن عيوبه وبالي مستريح
كل غلطة تعترض لي منه صلّحتها
بس جاب مطمّةٍ ما وراها إلا قريح
الهقاوي فوقها ، والسموحة تحتها
وهو يقصـد فيها الكل مب بس نيّاف.
مسلط :وفيه شـاعر يقول بعد!
لا تبدي بوجهك في لزوم الردى والبوق
حقوق الرجال تضيع من كثر طيبتها
كبار القَدَر ركبت عليها قلال الذوق
ذبحها السحى لين فقدت نص هيبتها
صالح :صح لسانك! تدري ياخوك تذكرت اللي يقول
(استحينا لين شفنا العرب مايستحون وانجبرنا معهم نسوي اللي مانبيه)
ابتسم مسلط على رد أخوه وضحك بدر ماتحمل كل ردود أخوانه ماتليق على الأبيات اللي قالها!
فالرياض/
طلع جواله يتصل على أبوه منها يسلم عليه ومنها يبي يشوف الوضع ويتطمن لأن البندري ساحبه عليه وماترد!
-
كنت اناظر للفراق بنص عين
لين داهمنا الفراق مداهمه
فـالخيمة/
مسعود بصوت خفيف :تهجوّن ابوي وابوي اخر من درى ان نيّاف متزوج
صالح كتم ضحكته ؛لو انفجرت الحين وضحكت بوجيهم بقولهم وش قلت
مسعود بغيض :ماينقال لك شي يالسلوقي
التفتوا على رنين جوال أبو نيّاف اللي رد بسرعه :ياهلا
نيّاف :شلونك
أبو نيّاف :بخير جعلك بخير
نيّاف :شعلومك وش علوم اللي عندك
ابو نيّاف :ابد كلنا مجتمعين نتقهوى عند مهدي جعله يسلم وله ساعه يغني ومعه العيال منطربين
نيّاف ببتسامة تنهد:يبه قول له يغني يامعشر اللي على ضوء القمر ساهرين
ابو نيّاف لف على مهدي وكون ان صوت نيّاف طالع برى السماعه: سمعت
مهدي بضحكه وهو ياخذ العود :أبشر يانيّاف أبشر
ياصاحبي لاتباطيتك وقلبي حزين
قمت انشد الدالهين اللي عليهم تمر
يامعشر اللي على ضو القمر ساهرين
مامركم عود موزٍ في علوه ثمر؟الخ..
بعد م أنتهى قفل نيّاف بنفسه بعد ماشاف ازعاج فواز له ويبي ينهي مكالمته ويجي يكمل معه شغله !
أما بدر فهم حركته وعرف مقصده "يقصد البندري".
وقف بسرعه واستأذن منهم ورجع للبيت ..
جلس وهو يشوف حسابه بتويتر ومر حساب نيّاف وشاف الكل ضايفه ومن ضمنهم البندري شاف اخر تغريده له واللي جذبت أنتباهه:
نذرٍ علـي لو اقدر اخون ما خنت
ونذرٍ علـي نفسي عليك اجوديّه
بـ لون الأسى والهم شفني تلونت
ماكنـي اللي أمـس قالوا .. هنيّه
للجرح أنا شفني تنبّهت وأذعنت
وضاقت عليّ فجوج نجد العذيّه
اللي محيرني أنا (كيف أنا هنت!)
هـذا الجـزاء ياللـي تـرد الجزيّه ؟
وبنفس الوقت عند البندري كانت تقراء له تغريده :
اللي خذوا قلبي وراحواولا جو
هو عيب أكلمهم وأسيّر عليهم ؟
نرجع لبدر اللي تنهد وهو يشوف نيّاف تغيّر وصار ينزل أبيات غزلية عكس قبل مسح على وجهه وارسل للبندري أنه بيجي , قام وراح للمطبخ وسوى قهوه وفتح الثلاجة وطلع حلويات كان شاريها امس وبعد ماخلصها توجه لبيت ام الجادل على رجوله ,حطها فوق الجدار ونقز وخذاها وجلس على الدكه وطلعت البندري ببتسامة باهته غير معتادة تجاهل بدر وخوفه أنها تحبه وهو مايقوى ان قلبها يتعب مستعد يتنازل ويخليها ترجع له بس تجي هي بنفسها تقول ..
بدر :حيّ الله اللي عندها اختبارات
البندري جلست ببتسامة:وين مسلط وصالح
بدر :كنت بناديهم والله بس بيزعجونا وبيفضحونا عاد وش بيسكت صويلح اذا ضحك
البندري قررت تسأله قبل يسألها :أشوفك متضايق خلاص كل شي انتهى وسع خاطرك
بدر لقاها فرصه:انا اتضايق من ضيقتس شي تبينه انا ابيه ماضايقني فالموضوع بكبره غيرتس
البندري :إلا تضايقت عشانه لاتنكر!
بدر بتجاهل:عادي شي وبيّمر أنتي الأهم
البندري:بس لاتزعل مني أكيد عنده سبب غير اللي ببالك
بدر تنهد كان متوقع انها تحبه :يمكن بس حتى الاحتمالات اللي حطيتها ببالي سخيفه وما تسوى انه يتزوجتس مره وحده! تحسبين ماعطيته فرصه ؟ تركته أسابيع يجي يبرر يدافع عن نفسه يتكلم ويقول سبب يخليني ارحب به من جديد وأعده نسيب لكن ساكت لين نفضته أمس !
سكتت البندري وهي ماعندها رد من الاساس فعلاً اعطوه فرصـه لكن نيّاف كان ساكت.
(بعد 4 أيام)
الساعه 1:20 طلع يتسحب على الخفيف والحاره كلها هاديه ومافيها ولا صوت غير خطواته نقز من الجدار يبي يشوفها الليله بالذات ويتطمن ..
كانت فالمجلس تذاكر سمعت أصوات توقعته بدر اخذت فروتها ولبستها عشان تستر نفسها كون انها لابسه بجامه وشعرها تاركته ومعها ملزمتها وطلعت بجهة الدكه ,انتفضت برعب من حست بأحد يسحبها له ويضمها وقبل لاتصارخ حط وجها على كتوفه بقوه:أنا اسكتي يالعوبا
عضت كتفه بغضب وسكت متحمل وهو يعض على شفايفه وبالم :ببعد عنتس يامفترسه بس لا اسمع حستس
البندري بغضب:تخرشني برسايلك لاتطلعين ومدري وشو لين ارعبتني والحين تدخل بذا الشكل وبدون ماتبلغني ومتلثم بعد يالحرامي!
نيّاف :ان شاءالله خلصتي فضفضة
البندري بعدت عنه :وش تبي
نيّاف :طبعًا لو نيّاف مرسل لتس ماطلعتي له
وبتهديد وغيّره :يوم انتس منخرشه على قولتس ليش اشوفتس طالعه!
البندري :أحسبك بدر
نيّاف تأفف وهي رفعت حواجبها:نعم!شفيه أخوي
نيّاف بغيض :مخيس وحمار ودلخ ومايفهم ولو انه رجال كان ما خل..
قاطعه الظل اللي فوق الجدار وبصوت هادي:كان وش؟
قبل عدة دقائق /
طلع بدر يبي يسهر معها ونفس كل مره معه قهوته كانت محرصته انها هي بتسوي القهوه بس هو رافض تأخر هالمره عشان يفتك من إزعاج صالح مشى وهو مبتسم على الهدوء لين وصل لكن انصدم من سمع أصوات! فز برعب ونزل الأغراض بهدوء وسمع رد اخته بهدوء تطمن من صوتها الهادي وتوقع تكلم احد بجوالها ورجع ياخذ اغراضه وسمع اخر كلامها وطلع على الجدار وانصدم بنيّاف!
نيّاف ناظر بقهوته واغراضه والبندري ابعدت بخجل اردف نيّاف بهدوء : جاي تقهوي العجوز تراها نايمه!
بدر اعطى البندري الأغراض :بالله عليك؟
ونقز وتنهد وهو يتعداه :امش تقهوى وانت ساكت
انبسطت البندري من جوا وحطت الاغراض على الدكه وراحت تجيب صحون وملاعق وفناجيل بلاستيك ! خذت بروش وثبتت فروتها عشان ماتطلع لهم بجامتها اول مره تجتمع مع نيّاف وبدر مع بعض تحس بخجل كبير بينهم.
طلعت ورتبت السفره وتلتهي فيها عشان تبعد عنها توترها ومايبان خجلها وتدعي ان الليله تعدي على خير ,أما بدر مشى الموضوع لعيون اخته بس ونيّاف بما ان عنده قضيه اهم من كل شي صار مب مهتم في اي شي يجي منهم وهالايام اهم ماعليه يرجع البندري فقط!
بدر :وش جايبك ماوراك دوام!!
نيّاف ناظره بتحدي:جابني الشوق
البندري شتت نظرها وهي ودها تذبحهم كلهم وبدر تنهد وتجاهله وهو يقهويه ونيّاف مبتسم
بدر باستفزاز :يارب بديت بالاجراءات عاد
نيّاف بطولة بال:إجراءات وش
بدر :الطلاق
نيّاف بان الغضب عليه :يجيب الله مطر
بدر بترقب :ننتظر ان شاءالله بعد اسبوع ونص
نيّاف نسى وجوده وهو يناظرها بينما البندري ماتحملت ووقفت بغضب وصبت فنجالها وقامت :بروح اذاكر
وراحت وهي ماسمعت ردهم عليها
نيّاف بهدوء :عيب عليك تجبر اختك على الطلاق خلك محضر خير
بدر وهو يناظر فيه ويفكر بعمق وتنهد اخر شي :ما لك شغل هي بنفسها تبي ترجع لحياتها نفس أول
نيّاف باستفزاز :ماضنتي شوفها حزينه تبيني
بدر :تخسي لاتصدق نفسك
نيّاف ابتسم من شاف رسايل علوش ووقف :كثر خيرك اذا فيه سهره بكره اعزمني
وطلع وهو عارف انه نرفز بدر بشكل كبير بس كان متعمد عشان يرجع له حركاته بينما بدر تنهد وهو محتار وانسدح وغرق بتفكيره فالموضوع أكثر..
اليوم التالي الساعه 8:00 !
ركبت سلطانه:حي الله اللي ماينسى اخته وبيفطرها ويعوضها عن سنينها اللي ضاعت
سيف :خفي علينا يالثلاثينيه الحين
سلطانه بتهديد :لك اسبوع ماعزمتني!
تلفت سيف :دقيقة وين الباقين
سلطانه تنهدت وببتسامه : بالعربي الجادل ماتبي تروح معك وفهده قررت تجلس معها
سيف :هذي والله صدقت نفسها محد درى عنها قطعت رزق فهده على الفاضي
سلطانه بضحكه : تدري عاد بعد تفكير عرفت ان اللي شفتها بالمطبخ ولابسه فروتي الجادل!
سيف كان بيسكتها ويعترض :وقف وقف بكمل حتى اسأل منيره اختي
حطت ظهرها على الباب وقابلته بحماس :اسمع عطيت فروتي الجادل عشان منيره اخذت فروتها وقلنا بنروح نسلم ونرجع لتس بعدين انت جيت ياخي افهم أصلا محد لبس فروتي غير الجادل وامي !
سيف سحبها مع يدها تعدل جلستها وحرك متجه للمطعم وبعبط :ماشاءالله سليطينه قررت تألف قصه قصيره امس بالليل وتقولها لي الصباح
رفعت يدها سلطانه بتحطيم :يارب تكفى اذا ماهو مصدقني جعله يندم قدّ شعر رأسه والجادل تتزوج وتسحب عليه
ولفت بغضب :مستحقرها يعني؟؟
رفع حواجبه:لا طبعًا
سلطانه :اجل ليش مب مقتنع فيها!
سيف تنهد :ما له شغل الشكل مب عشانها اعجبتني معناته مب الجادل فيه اسباب ثانيه خلتني انفر
سلطانه :اكيد لانهم اجبروك عليها صرت ماتبيها لاتنسى حتى هي مجبوره عليك
سيف تأفف بملل:درينا انها مجبوره علي ذبحتيني
وقفوا عند المطعم بعد الصمتت الطويل ونزلوا يفطرون .
عند فهاد وهادي بالفندق كان عندهم شغل بينما فهاد كل شوي يتلفت يدورها ..
هادي :وش بلاك انت
فهاد وهو يعدل المرزام عند المرايه :مافيني شي
بتر كلمته من شافها طالعه من جهة الاصنصير!وابتسم تلقائيا متجاهل هادي اللي يكلمه بشي مهم ومعطيه ظهره !
اما هي شدت على الورقه اللي بيدها وهي تشوف المشهد قدامها, ماتنكر ابتسامته اللي طالعه من قلب ماطلعت الا بعد ماشافها بس مع ذلك تحسهم اذا شافوها يتذكرون خويهم او يطقطقون مشت بسرعه واتجهت للبنات بالجهه الثانيه بغضب !
شوق :ها جبتيها الله ياخذ عمك قولي امين بس
هناي بتأفف :بنات ابو شيبه هناك يهبل يهبل ابتسم بوجهي بعد
ميهاف :تكفين وينه
هناي بكذب :مدري يمكن طلع بعد
شوق بتساؤول:نيّاف معه؟ وابو علم يارب معه ياخي ضروري اكحل عيني
هناي :معه الطويل ابو شنب يهبل بعد بس ابو شيبه أحلى
ميهاف تمددت بتعب :لو ورد هنا كان قالت حرام تعجبون بشخص وتتاظرونه!
شوق :النظرة الأولى حلال
هناي ضحكت باستهزاء :حبيبتي قربنا نكمل سنه واحنا نناظر بعض تحصلينا الحين مخلدين بالنار استغفرالله
شوق :هيه حرام تحطين نفسك بالنار
هناي بتحلطم : اوكي فهمت بس عمي وش اسوي فيه بداء يضغط علي بزيادة الله ياخذني يوم اعطيته توكيل
ميهاف بمواساه:ماكنتي تدرين انه طماع
سكتت وهي تحاول تكتم غصتها وتكمل شغلها .
(بغرفة أبو بدر )
منسدح بتعب انهلك باخر فتره وصار اضعف شكليًا وخارجيًا وصار ماعاد عنده طاقه وأيقن ان خلاص الوضع أنكشف وبياخذ عقابه هو سكت ويعتبر حتى السكوت عن الجريمه بحق! بس جهله ورحمته ونخوته مشته بالطريق هذا وكل شخص سعى باي شي خطا مستحيل يتم طول السنين بستر , تنهد بقهر وتذكر عياله وحزن أكثر وهو يستغفر ويتحوقل اول و اخر حل عنده "الله" لان مصيبته صعبه, تذكر بعد زواج البندري!صاروا يتواصلون معه ويصرفهم لين فهم اخر شي أنهم يدرون بس يستعبطون معه تذكر يوم اجتمعوا واضربوه واختفى ٣ ايام عن الديره فالمستشفى سكت عن الموضوع بس نيّاف ماسكت لانه عرف اخر شي وعجل بالموضوع ووصى احد يراقب ابو بدر ومايتركونه لحاله وبنفس الوقت استغرب تأخيرهم ماجو ؟ وعرف مؤخراً انهم بعد ماضربوه توقعوا ان نيّاف اكيد بيدري وبيجيب لهم الشرطه ف اختفوا اسابيع وجو بدون موعد جاهلين ان علوش غيّر الخطه وترك شرطة الديره واخذ فريق من الرياض و وتنكروا بالثوب لانهم عرفوا ان واحد منهم يراقب مركز الديره وبكذا توقعوا محد درى عنهم او ناسينهم لين تم القبض عليهم بـ 23 سبتمبر باليوم الوطني! ارتاح بعد ماتم القبضه عليهم لكن ماتهنى يحس نيّاف بينقذه مثل ماقال بس فالنهاية العقاب واصله واصله!
العصر تتقهوى مع ام الجادل اللي حلفت تتقهوى معها وبعد دقايق بتروح لبيت نوره تتقهوى مع حريم الديره ابتسمت البندري لها وهي تعجز عن وصف هالانسانه العظيمة تعتبرها امها واختها وابوها وسندها هالانسانه سوت شي مستحيل احد يفزع نفسها! بعد ماطلعت اتصلت على سلطانه اللي ردت بحلطمه :ابي النوم وش تبين
البندري بزعل :اشوفتس تسحبين علي!
سلطانه :اليوم مفطره مع الحمار ورايحه مواصله والحين العصر وبداء الصداع فيني بعد ما اصحى اتصلي
البندري:هي هي بقولتس شي مهم صار لي امس
شافتها سكتت وكملت بضحكه :تخيلي نيّاف أمس جاء
سلطانه شهقت:متى جاء ماكان بالرياض؟
البندري :تخيلي بغيت اموت استحيت بدر قفطنا فالحوش
سلطانه :عادي زوجتس مافيه شي غلط
البندري :لا ياحمار اقصد طلاق وفراق وهواش اخرتها نسولف فالحوش كأن مافيه شي صار أصلًا كنا نسولف ونياف يسب بدر وبدر واقف على الجدار وسمعه...الخ
سلطانه بعد دقيقه من وصف البندري للموقف :شفتي مصيبتك هذي ولا شي عند مصيبتي انا والجادل وسيف
البندري بحماس:ليش وش صار
سلطانه قالت لها كل شي وبالتفاصيل بعد!
شهقت البندري بفزع وهي تتلخبط بالكلام:قولي قسم بالله! يمه لا استغفرالله يعني شلون مايتذكرها ادري بعد الزواج سحب عليها لكن مدري
سلطانه تتثاوب:بنام وبرجع اناقشتس تكفين ابي حل!
تسريع بالوقت الساعه 2 الفجر |
نيّاف دخل بالحوش بعد مانقز وجلس يرسل لها غصب تطلع له ,بدر بسطح بيتهم وشافه واختفى عن أنظاره يوم نقز غصب عنه ضحك على حالهم وكيف كانوا وصاروا وتنهد وسكت عنهم والأيام بتحلها وهو ناوي يتناقش مع أخته وينهي الموضوع بأسرع وقت!
طلعت له بقهر :وش تسوي؟
قرب وسحبها مع يدها وباس خدها :أشتقت لتس حرام بعد
البندري تلفتت للجدران برعب ونيّاف تنهد بتمثيل :ماتنلامين عوايد اخوتس القرد
ضربته بخفه :كم مره أقولك لاتغلط عليه
وبعدت بزعل:بعدين بعّد عني مب انت مطلقني!
نيّاف:رجعتس من زمان
البندري :كيف مايصير
تنهد :سألت الشيخ وقلت له كل التفاصيل وبعدين كان عليتس عذر شرعي باليوم الوطني وعشاني أدري نطقت ولا متوقعه اني بطلقتس كذا بسرعه؟تخسين انتي واخوانتس دامنا نبي بعض ليش حركات الورعنه ذي
البندري شتت نظرها عنه:حاسب حساب كل شي
أبتسم :ايه بالبداية كان اهم ماعلي عزة نفسي وبسحب عليتس
البندري بانتصار قاطعته واشرت على قلبه :بس هذا غلبك
ضحك بخفه وضمها :هذا شي وخالصين منه بس فيه شي ثاني خلاني أتمسك فيك أكثر
البندري بعدت وناظرته بتساؤول تنهد بهدوء:تذكرين يوم تقولين لي باليوم الوطني "لاتكذب كل يوم اشوفك خايف تخسر بدر وكلنا ندري ولو ما شفت هالخوف اللي فيك كان قلت يكذب علي يوم يقولي تزوجتس عشان بدر" ؟
أشرت براسها بمعنى ايه تنهد وكمل: يكفيني انتس مصدقه ان عندي سبب رغم انتس تناديني عديم الكرامه بس على الأقل اخر شي عرفتي ان فيه سبب حتى لو انتس تجهلينه؟اما هم ماعطوني فرصه ولا احد جاء وقال انت ماتسويها يانيّاف او قالوا مثلًا اكيد فيه شي ثاني أجبرك على كل هذا! بس لااا كلهم اخذوا وضعية اللي يعاتبوني بس وحاطيني ظالمتس وغدرت باخوانتس وما وفيّت بوعدي لبدر!! ,طول رفقتي معهم وانهم يعرفوني ويعرفون طبعي من زمان الا انهم فجأة أنكروني بعد زواجي منتس وانتي بس بشهرين مافكرتي فيني بالشينه يكفيني يوم من الايام انتس تجيني وتسأليني عن السبب اللي خلاني اتزوجتس ويكفيني انتس مصدقه ان عندي سبب أصلًا
وتنهد وباس يدها: عشان كذا انتي غييير
شافها ساكته ولازالت تناظره واتضح له ان ماعندها رد كمل بنفس الهدوء:بس الحين دوري بقهويتس انا وبتطلعين معي غصب عيب لو العجوز تقوم فجأة وتشوفنا مع بعض
البندري باعتراض :لا مستحيل أطلع
نيّاف تنهد :اذا على القرد تراه نايم لاتشيلين همه كلها ساعه بس بنتقهوى فالبر ونرجع
شهقت :فالبر بعد! يجونا ناس ويضربونك ويخطفوني!
تنهد وهو ادرك انها تستهبل بس اه لو تدرين ان فيه فعلًا ناس كذا رد بهدوء :في بر هادي قريب ماراح نبعد ماعليتس الشرطه بكل مكان
البندري: ليش شفيهم الشرطه؟
نيّاف بتصريفه :طبيعة شغلهم عادي
البندري بتفكير: خلاص وافقت لاني طفشانه
نيّاف بعد عنها عشان تمر :عشانتس تحبيني يالكذابه
ضحكت :ثقتك تُدرس يانيّاف!
وبدلع عشان تنرفزه لانها تخجل من تصرفاته وحبه الظاهر لها :يلا انتظرني نفس كل مره
نيّاف فهم بسرعه لانها تقصد ايامهم بالرياض كانت تحاول تنزفزه انها تعده سواقها مب زوجها وتنهد بحُب: راضي والله انتظرتس طول عمري!
رفعت حواجبها بخجل ومشت داخل وهي تشد على ذراعها ببتسامة ماقدرت ولا راح تقدر ترد عليه.
لبست ليقنز أسود وبلوفر ثقيل عنابي ولبست عبايتها وتعطرت واخذت السكارف الثقيل معها إحتياط لان الجو بارد , طلعت له ومسك يدها متعمد بس تفاجىء بهدوءها وانها تمسكت فيه طلعوا مع الباب الثاني وفتح لها الباب وركبت وهي ترجف :ياخي بسرعه ادخل وقفل الباب!
ضحك وهو يشغل مكيف يطلّع الهواء الحار ولف ورى واخذ فروته وحطها وراها وحرك وهو يشغل شيلة "لاتخليني" وهو أدمن فقرة انه يشغل اغاني وشيلات والبندري معه تذكر تغريدته قبل يومين (أنك تكون شاعر وتحب شخصية تفهم فالشعر غلطه كبيره لازم تنتقي لها كل شي صح ولا بتخسر بحربها) أبتسم من شافها ردت فالخاص (وش على بالك بتوفتني يعني؟افهم في كل شي أنتبه) قاطع تفكيره يوم شافها تصور على الشيله وابتسم على الكلمات:
لاتخليني تراني من البعد مغبون
وش يرد العاشق ان حب من قناعته؟
شافها وقفت تصوير وغنا في هاللحظه وهو يمسك يدها
"كم لجلك ارضي عيون وابكي عيون
وانكسر لك كسره الشيخ دون طماعته"
داخل في وجهك الزين من بعض الطعون
ومن فراقً يفرح الشامتين اذاعته
وكل شيً غير فقدك على قلبي يهون
وصلك يداوي جروحه ويّمن راعـتـه
-
-
(بغرفـة الجادل)
ماجاها النوم والسبب انها بالغلط كانت ناويه تنادي سلطانه تتقهوى معها فالعصر وسمعت كلامها عنها جلست تفكر (ليش مايبي اكون هي؟ لهدرجه مستحقرني بس سلطانه تقول لا ) جلست تفكر وهي ناويه تلعبها صح ضحكت باستهزاء (روح اخطب فهده وبترفضك واخطبني وبرفضك)!
صح ما أذاها بس مُجرد انه استحقرها لحظه وحده ينرفزها فما بالكم بأكثر من مره , شعور طبيعي بكل شخص! كل شي الا كرامتها بتضحي بكل شي بس أنها تنحط بموقف ماتستاهله هذا الشي الوحيد اللي عجز عقلها يستوعبه ابتسمت وبداخلها تردد (الثالثه ثابته ياسيف) بمعنى انها المره الثالثه اللي رفضها !
فالبر النار قدامهم وجالسين جنب بعض وعليهم الفروه والسكارف ولازالت البندري ترجف من البرد قربها له واخذ يدها حول النار :كيف بتدفين وانتي بعيده عن النار
البندري:ياخي انت كيف متحمل برد مره
لف وعطاها كوب الكرك :اشربي وقربي كلتس من النار
البندري سوت مثل ماقال وهو تنهد ويسرح فالفراغ ..سولفوا وتقهوو لكن تحسه حزين ..
البندري :بعد اسبوع اذا بدر ضغط عليك وش بتسوي
نيّاف:اذا انتي تدخلتي مب ضاغط علي
البندري :مستحيل
نيّاف ابتسم:يعني تبيني
وتنهد :بس مستحيه من اخوانتس
البندري سكتت وتجاهلته وهو كمل :ترا هم طلعوا وفي بالهم انتس مجبوره مادروا انتس رضيتي فيني
البندري بتناقض:بتذبحني بثقتك!
نيّاف :ماتبيني يعني؟ كرهتيني عشانهم
البندري :ما اكرهك بس الظروف
نيّاف وهو يناظر بالنار تنهد وانسدح على رجولها:
كرهت الظروف وسالفة " للظروف احكام "
اقدر ظروفك وانت ماتقدر اشواقي
يجيني على شوفك مشاعر وله وهيام
وانا فيك والله مادري ويش انا لاقي
ضحكت :وانت كل مازانت الجلسه قلت قصيده
نيّاف بتمثيل:من قو ماصابني منكم يانسل عقاب
شهقت وقاطعته :الساعه ٤
نيّاف بكذب:بدور لنا مفارش وتجيك احلى نومه
البندري كملت:ويجيك بدر ويعلمك النومه صح ويدخلك غيبوبه
نيّاف بغيض:تلقينه متعلق فالشجره
البندري :ترا مسكتها عليه!
نيّاف :يستاهل بذكره فيها طول العمر القرد
البندري :وانت ناسي من وين جاي تراك نفسه!
نيّاف : فرق !انا وانا انقز هيبه عكسه القرد متعود ولا معه أغراض بعد
قاطعته وهي تضحك :خلاص اسكت كم مره اقولك لاتحش فيه
نيّاف قام :قومي قومي بس
وقفت وكمل :بنمر نجيب لتس انتي والعجوز فطور
البندري :لا شكرًا مانبي نبي نرجع وبس
سفهها ورتب الأغراض وركب السياره وشافها صارت ٤ ونص ووقف ينتظر تصير ٥ عشان تنفتح البوفيه!
البندري بقلق :مب لازم انت شفيك مابي
نيّاف :بفطرتس كيفي
تنهدت وسكتت وأبتسم :تدرين اختباراتس النهائيه بتكونين ببيتي
البندري :رغم كل المشاكل! الامل حقك مشعلل مب بس موجود
نيّاف :انتي شفيتس متشائمه
قطع كلامه يوم فتحوا ونزل عندهم وقفل السياره عليها وهو يشرف عليهم يسوون كل شي جديد تأخر وطلع اخر شي باكياسه وركب وحط الأغراض :طولت صح
وبضحكه:لا تلوميني كان الحين تاكلين اكلهم أمس
البندري بقرف:ولا تقولها قدامي بعد واثق بفطر من هذا بعد
نيّاف ضحك بقوه :لا هذا والله نظيف كل شي قدام عيوني وقلفز وماسك بس تعرفين عندي فوبيا من مطاعم الديره لازم انزل معهم اشوف
البندري :صح ياولد الرياض مايردك الا مطاعمهم
نيّاف أبتسم إبتسامه جانبيه وهو وده يرد بس سكت
بالليل // فالخيمة.
شد على فروته وتلثم من البرد وجلس قدام النار ينتظر اي اتصال من فواز او علوش , خبره فيهم أمس ولا عاد اتصلوا فيه حس أن فيه شي وجلس يستغفر وهو فيه قلق , دخل بدر وسلم بصوت خفيف لكن نيّاف سرحان وماسمعه أبد وهو انسدح وماهتم واخذ بطانية مهدي ورجع لف بعد دقايق وشافه على نفس قعدته وسرحانه كان بيتكلم بس سكت وقاطعهم دخول مسعود:حليب ابل حالبه مهدي ويقول ابو فهاد عطه عيال الرياض يشربونه
ضحك بدر ووقف نيّاف وطلع وهو يحاول يتصل شرب بدر ونظراته عليه توقع عنده مهمه بس لو عنده بيقعد عندهم؟ أبعد الشكوك فيه وفي أبوه له أيام يشوفهم يتقابلون كثير ويجي بينهم كلام غريب وابوه حالته يرثى لها وكأن عنده عزاء ! لف على صوت رنين جوال نيّاف وهو فز وطلع : الو وينكم عسى ماشر
فواز تنهد بفرحه :الحين راضي اموت
نيّاف بصبر :ولد شفيك أنطق
فواز :أبشرك الكلب جاء ومسكناه بعد فكرة السفاره حقتك!
نيّاف تنهد بفرحه وببتسامه :يالله لك الحمد مابغينا
فواز :اعطيهم خبر ونجي بكره ؟
نيّاف:لا لا عندهم اختبارات بعد أسبوع ونص بجيكم ونرتب أوضاعنا ونجهز فريق طبي ونجي
فواز بطفش :قول غيرها تكفى
نيّاف :عندها هموم واختبارات تبي اشغلها زياده!
فواز تنهد :لو شبيهتك نفس اطباعك تزوجتها اليوم
نيّاف :استح على وجهك وقوم حقق معه وصور اعترافاته أبي أعرف سالفة الخطف والتزوير ومن اللي ساعده
فواز :اعترف بشي واحد انه كان من سكان الرياض!وقفته وقلت بنكمل اذا جيت أنت أفضل بس ها استعجل تكفى يابو منيف سيف شاك فينا ويحوم حولنا
تنهد نيّاف :حتى بدر بس يلا بنصبر كم يوم بس ونستعد فيها الأمر مب هين!
فواز :ان شاءالله يلا ما اطول عليك
نيّاف:فمان الله
-
اليوم التالي/
صحت من النوم على صوت جوالها وردت :هلا
بدر :قومي نبي نروح البر
البندري :أنت ومين
بدر :اخوانتس الثلاثة بس
تنهدت براحه :يلا بجهز واتصل عليك
قفلت واخذت شور وتجهزت واكلت توست تسلك فيه ولبست عبايتها وطلعت شافت المطر والغيوم وابتسمت بفرحهه وطلعت فالشارع وشافت نيّاف من بعيد عند سيارته واقف , لف وأنتبه لها وببتسامه "يالله انك من وصاله لا تخيّب"
ابتسمت من ورى النقاب ولا أعطته ردة فعل لفت وشافت سيارة اخوانها من بعيد وابتسمت بنذاله :أتحداك تقولها قدامهم
نيّاف فهم مقصدها :للحين مقتنعه ان اخوانتس يهموني؟اذا انتي خوافه انا شدخلني تحطيني معتس!
البندري :لا بس بختبرك عاد كلهم الثلاثه جايين !
مشى باتجاهها بتحدي وبينهم خطوات شوي طويله :ابد تبشرين نجيتس كعابي بعد مب بس رجليه
البندري بخوف :امزح يانيّوف امزح
نيّاف وهو لازال يمشي :بعد نيّوف؟! لاوالله ماني براجع
البندري :تكفى ارجع شوف بدر بيشيل الأرض من كثر السرعه
نيّاف :اتوطى ببطنه بس مب ذابحه عشانتس بس الحين الخواف من؟
البندري :بدر الخواف
ضحك على مكابرها وانها ماتعترف بخوفها قدامه :تدرين وش اول شي بسويه اذا وصلت عندتس؟ بضمتس قدامهم
البندري برعب :والله لاهج قدامهم وأفشلك
ضحك وعجل بخطواته لها لين بدر جاء بينهم بسيارته وصوت السياره قوي , اردف صالح بضحكة شر :ليتك والله دعسته
نيّاف لف على صالح اللي راكب ورى وجاء عند الشباك وهو يشوف البندري تركب مع الجهه الثانيه رجع يلف على صالح:لازم تحبني مثل أختك ومثل بدر!
صالح بحقد:ياغبي ماتحبك صحصح وبتطلقها بعد يومين
لف على البندري :أبد ماقدرت تمنعني المره الأولى تبي تمنعني عنها الحين!
وبضحكة انتصار لف عليهم :وطلاق ماني مطلق ياعيال عقاب وروني وش بتسوون
مسلط ضحك باستهزاء:طيب
بدر وهو مايبي يضيق خلقه اليوم مطر واجواء حلوه:يلا ابعد ورانا كشته
"فالرياض".
مجتمعين حوله ويعطيهم التعليمات .. اليوم اكتشفوا سالفة أبو خالد أيقنوا ان ديرتهم يبي لها شغـل!
علوش بطفش :فواز نحرك الليله ونسحب على كلام نيّاف الوضع مايطمن
فواز :لا أصبر مابقى الا كم يوم خلنا نرتاح ونستجوبه الليله زياده يارب اللي قاله خطا اذا على كذا بنسويها لاهاليهم كلهم!
"الديره".
البندري باعتراض: نبي نتقهوى تحت المطر نفس أول!
بدر بعصبيه :تبين تمرضين ووراتس اختبارات تعالي الخيمه مفتوحه شوفي المطر على راحتس
تأففت ودخلت وجلست بينهم
صالح بملل :ياخي بدر ياخي ماتغيرت ذبحتنا بذا المعمول كل مارحنا جبته موقعين معك عقد ولا وش
بدر رفع حواجبه :زين لقيت شي في بقالتهم الرفوف مغبره
مسلط :شوف تاريخه لايكون منتهي بعد
البندري :اكلته وخلصت توكم تفكرون
مسلط :متى بنمشي؟
صالح برجا :تكفون بروح معكم
بدر :وراك اختبارات اصبر
صالح :اختباراتي بعد اسبوعين
مسلط :وتبي تغيب اسبوعين!
صالح بملل : أسبوع مخلصين دروسنا والاسبوع اللي بعده الاسبوع الميت!
البندري ببتسامة:خلوه يروح معنا وابي اركب بسيارته بعد وعشان يمشينا بالرياض
ابتسم صالح وبسرعه رد بدر وهو رافع حواجبه ؛ ماشاءالله وانا بوثق ببزر ؟
البندري بطفش :ياخي بتختفون بدواماتكم وبقعد الحالي نفس اخر مره بغيت اموت وانكتم من الضيقه
تنهد بضيق بدر :مب مطولين هناك امسكي نفستس أسبوع وانا بعد و اجازتي بتصادف اجازتس والبنات بخليهم يجونتس
مسلط :يعني بس ٣ ايام اختبارتس ولا غلطان؟
البندري : ايه بس يوم الاحد والثلاثاء والخميس واخلص
بدر :ليتهم خلوها ورى بعض
-
الساعه 10:00م.
جهز أغراضه بسيارته وجلس بالخيمه يتقهوى ويناظر برشاش المطر الخفيف والارض غرقانه ,الليله بيرجع للرياض وفواز متصل عليه يجي غصب!! وقف وأرسل لها (ابي اجي اودعتس العجوز رقدت؟)
البندري ماكانت بترد بس قرت "اودعتس" وكتبت (ايه تعال يمكن بدر يجي ١٢)
تأفف ودخل جواله ومشى لها وهو مشتاق فسخ جاكيته الجلد ولبس فروته وفسخ شماغه ولاعليه الا طاقيه المنقطه بالاصفر وثوبه الأسود ومشى على رجوله متعمد عشان يستمتع بالاجواء وهو يحاول يدفي يده من البرد تنهد وهو يحاول ينظم أنفاسه اللي تعبت من المشي وطق الباب وفتحته بسرعه من القهر ورد قبل ترد ببحه : زوجتس يدخل مع الباب والقرد ينقز
سكتت بنرفزه وهي تقفل الباب بغى يفضحهم والكل حاط بباله انهم منفصلين ورجعت لفت وهي تشوفه يناظر بعيونها ابتسمت على شكله بدون شعور وابتسم من ابتسامتها وضمها له وبهدوء :تدرين ريحة عطرتس لازالت بمخدتس وبعد الطلاق اذا اشتقت اروح لها
البندري :ماعليك خوف كنت تدري انه طلاق باطل
نيّاف :دريت أخر شي وماكنت متأكد جايب العلم من قوقل الله لايوريتس وبعد مارميته بوجهتس رحت ركض للشيخ اسأله وادعي من قلبي انه فعلًا يكون باطل وفعلًا وقع الطلاق لكن من قلت ان معتس عذر شرعي صار باطل ويشرني كأني مبشر بالجنه
البندري بضحكه: على اني عارفه بالحكم بس انصدمت وصدقت وحتى ماطلعت برى الشقه الا للجامعه
تنهد وهي ابتعدت عنه ومسك يدها هو وقالت بترقب وضيق :مستحيل اقول لبدر شي واعترض بعد ماتعب نفسه
فهمها بسرعه ورد بقهر :وليش
البندري :أهلي اهم شي
حط كفوفه حول وجها وبنبرة اصرار وهو يشد عليه : أنا اهلك
البندري :كل شي بالحياه نصيب
نيّاف تنهد : بس لازم نسعى للي نبيه ولا انتي ضعيفة إرادة وتستلمين
تنهدت بدموع : عندك حل؟
نيّاف :لو اقولتس اصبري علي بس اسبوع بتنتظرين؟
البندري بتحطيم :وش بيصير بعد الأسبوع يعني؟ معجزه بترجعنا ؟ بس بقولها لك ان رضى بدر من رضاي انا
جات بتبعد ورجع قربها منه :بعد اسبوع بتعرفين المعجزه وشو وبتشوفين اخوتس بصفي ومب بس اخوانتس كل الناس! بس اخر طلب لي منتس انتظريني مثل ما انتظرتس انا
البندري هزت براسها وهو رجع ضمها :يلا بمشي انا للرياض عندي شغل استودعتس الله
شدت بحضنها عليه من استودعها الله ورجعت تبعد وهو سكت ماعلق واشر لها بيده وطلع وهي مسحت على وجهها بكفها بزعل وضيق تحسها خلاص طفشت وضاعت بينهم .
الجادل/
لبست عبايتها وطلعت بوجها فهده اللي تصارخ :اف اف تكفين ياسلطانه تعالي هذي ماتمزح !
سلطانه :كل ذا مكابر على اخوي ترا يحترمتس استحي وبنروح كلنا معتس
الجادل بعصبيه :محد له شغل فيني!
وطلعت وفهده بهدوء :والله وصملت اخاف بنص الشارع تخاف ودي اروح معها بس خايفه من نيّاف
سلطانه :حتى انا ودي بس اخاف ننكشف مثل صديقتي يوم راحوا بدون علم اهلهم وصدموا بواحد بالطريق وانكشفوا قدام اخوانهم
فهده :وش صار فيهم طيب
سلطانه :رجعوهم للديره وهذي الفوبيا حقتي وماني مستعده ارجع لها وهو فعلًا معهم حق امس شفت لي كم موقف وانغثيت ومدري كيف سيف ماصار حريص وشكاك وهو يشوف هالاشكال فالشوارع الله يحفظ الجادل بس
فهده تنهدت :زحمة الرياض تطمني.
طلعت تمشي وتنتظر بعيد الأوبر , وشافها سيف اللي جاء وجايب معه العشاء بعد ماكلمته سلطانه وكانت بتطلبه يطلعون عندهم اشياء ضروريه فجأة كنسلت وهو مستغرب وصرفته يجيب لهم عشاء نزل العشاء وركب سيارته واتصل على اخته: نزلته عند الباب
سلطانه بتردد :الشارع فاضي؟
سيف: ليش؟
سلطانه :بس بسأل اخاف الباب مفتوح
استغرب من ارتباكها :لا الباب الرئيسي مقفل اخذي راحتس بس ادخلي بسرعه
قفل ومشى وهو يتبع السياره شكلها بالعبايه ذكرها بوحده منهم حس بعصبيه غصب عنه بس هو واثق فيهم ويطلعهم ويمر البيت وهم موجودين بس هالمره ليش وحده منهم طالعه!؟
وقف عند مكتبة جرير من شافها نزلت ١٢ دقيقة وطلعت وهي تتلفت تنتظر الأوبر اللي طلبته ,وقفت سياره وكانت السواقه مره وركبت معها.
ارتاح بس بعد الدنيا ماتطمن ! ومشى وراهم لين وقفوا عند البيت ونزلت وهي تلاحظه وراهم لفت وعرفته ومشت تبي تدخل نزل وبهدوء :وقفي!شايفه خروجتس بتالي الليل صحيح؟
الجادل بعصبيه لازالت فيها من يوم ماصحت : وانت وش عليك مني اختك ولا امك ولا زوجتك؟
بغضب رد من عصبيتها وكانه قد كلمها من قبل:كل اللي بالبيت عيال الديره مسؤوليين عنهم! مثل ما اخذناتس نرجعتس ونطلعتس لابغيتي شي
بدموع لفت :تمنها علي؟؟ مابي منتك
وحركت يدها اللي فيها الكيس : طالعه بدونكم كلكم وبيمناي اخذت وحاسبت عن نفسي بعد
استغرب كلامها وش الردة الفعل هذي المبالغ فيها
وكملت بسرعه :وودي لو انتقل ببيت الحالي بس عشان امي ماتتضايق وتشيل همي جلست ببيت نيّاف لاتحسبني مبسوطه انكم تودوني وتجيبوني!!
تنح نعومة صوتها وبحة بكاها وغضبها قد سمعها ما انتبه الا قد دخلت وردد بباله (الله يقلع ذاكرتك ياسيف ذاكرة ذبانه حشى!) ابعد الشكوك للمره المليون وحتى لو هي معقوله بعد هي نفسها اللي لابسه فروه ضحك وهو يردد" لا لا لا". وقف وتذكر جملتها (عشان امي ماتتضايق وتشيل همي جلست ببيت نيّاف) يعني الجادل هذي؟؟ تنح وهو يستوعب ركب سيارته ومليون فكره برأسه وهو يردد ام فروه اكيد غير عنها!
بعد أيام وصلوا للرياض بكره اول اختبار لها نزلوا للشقه ورتبوا اغراضهم وتقههوا وقعد صالح ومسلط وطلع بدر للمطعم يقابل نيّاف اللي اصر يجي ..
بعد ساعتين رجع للشقه وباستعجال :البندري!!
طلعت له : هلا
بدر :جهزي اغراضتس بعد العصر بوديتس لبيت نيّاف
مسلط :نعم؟
صالح بفهاوه :وش قال
البندري سكتت تنتظر يأكد كلامه يمكنها تحلم!
بدر :استعجلي وش تنتظرين
صالح بدفاع :يمكن ماتبي
بدر جلس :انت تاكل تراب وتسكت وبتقعد عندهم هناك وتشوف اذا نيّاف دخل البيت او لا!
بعد ساعه وصلوا لبيت نيّاف ودخلت بأغراضها , رفع بدر جواله :وينك فيه؟
نيّاف بكذب وهو بوسط الغرفه :فالمزرعه
وعشان يبعد الشكوك:تعال هناك حياك
بدر :اقعد هناك ولا تتحرك!
نيّاف ابتسم وتنهد من سمع خطوات جايه وهو له ايام ماشافها :سم
أستغرب بدر من صوته وقفل وطلع وخذوا صالح وبيرجعونه بالليل!
طلعت الجادل وهي لها أسبوع ماتكلم البنات من بعد مواقف سيف وحقرانها لها وهي صايره تتنرفز وتحس محد يشوفها شي وهي تردد بداخلها (وش ذنبي بماضيي اللي ما اخترته)؟ صارت تكره كل شي وصارت تتمنى ان عندها على الاقل اخت او اخر وتعيش بعزه وكرامه ولا تحتاج احد ولاتضطر تسمع امه تكلم العيال والحريم "اخذوا الجادل واخذوا الجادل" تبي تكون مستقله أشياء كثيره قهرتها ولعلها كتمتها وطلعت منها هالفتره بسبب تصرف سيف الأخير وابلغ ماقيل عن ردة فعلها انها انفجرت على الجميع قاطع تفكيرها إبتسامة البندري :ياحلو السرحان!
ركضت لها وتضمها ودموعها بعينها: بندورتي! وحشتيني ياكلبه!
استغربت انهيارها وهي بدت تحس بدموعها على كتفها :انا اكثر ولاتظنين اني انشغلت عنتس بجي انفضتس واشوف وش علمتس
الجادل تذكرت انها ماتواصلت أخر أسبوعين من البندري كل شي كان من بعيد لبعيد مع البنات وبنبرة حزن :اسفه تعبت نفسيتي هالفتره وقبلتها انشغلت بالجامعه
البندري :ماعلينا وين الباقين؟
الجادل :نايمين
البندري :اجل بروح لغرفتي واحط اغراضي واجيتس
الجادل :بسوي لتس كوب قهوه استعجلي قبل يبرد
هزت راسها بابتسامة وسحبت شناطها معها بتعب وهي مبتسمه بشوق للمكان هذا!
دخلت وهي تدخل اغراضها وفسخت عبايتها ولفت ونفس صدمتها قبل صارت مرت ثواني وهي تناظر بغرابه وهو يناظر بحب وابتسامه طويله تعبر عن شوقه لها شافها ماتحركت ولا نطقت ووقف وهو ينطق ببحته وهو يتنهد :
لـروح حريه ولـذنب غافر
ضمّيني الليله وبكره تغلي
قرب بخطواته وهي بتردد قربت وابتسم رغم انه يلاحظ انها متردده بعد ماصارت بحضنه نطق بعتاب :بلاتس انتس تكابرين وهذي اكبر عذاريبتس
ماكان عندها رد ابد وانقذها جوالها يوم رن بعدت بدون ماتناظره وترد على الجادل ببحة تعب :اهلين , تمام بنزل دقيقه بس .. وقفلت
ورجع لمكانه :تعبانه؟
ردت :لا
سكت يراجع الواتس وهو يدون المعلومات لان اليوم بيروح لهم وبيعرف كل سالفته واعترافاته..
حطت أغراضها على جنب وناويه ترتبهم بعدين ولفت على البلكونة وشافته يشتغل وطلعت بهدوء وهو تنهد ورجع يكمل مايبي يضغط عليها وهي وراها ضغوطات واختبارات.
نزلت بخطوات سريعه , وجلست :اسلمي
الجادل بخفوت :سيف شافني
البندري سوت نفسها منصدمه: وين
الجادل : فالمخيم اعطيت منيره فروتي وحلفت سلطانه علي بفروتها ودخلوا يسلمون وهو دخل المطبخ علي وشافني ولفيت احسبه بياخذ شي وبيطلع لان ما امداني والمطبخ صغير لكن لقيته قدامي وشافني
البندري ابتسمت وهي تتذكر شكلها كانت هذاك اليوم الجادل مره حلوه !
استرسلت :وبعدها ظن اني فهده وراح ناوي يخطبها من نيّاف بس كانوا وقتها متهاوشين قالت له اخته انها انا وقال لا ومعارضها! ولا بعد مايبيها تكون انا
البندري :ممكن لانه يحس انه عارف شكلتس
الجادل :متى شافني ؟ كنت بزر ولمحات بسيطه أصلًا من تزوجته ماقعد بييتهم كاني ضيفه!!! شلون حكم علي بسرعه بأي حق يحس اني مب حلوه او انها ما تكون انا
البندري :وليش هالانفعال وليش مهتمه كل الديره تتكلم عن جمالتس وهذا وانتي انفصلتي مرتين انخطبتي اكثر من العزابيات اللي عندنا المفترض ثقتس تكون عاليه بنفستس الا اذا سيف يهمتس هذا شي ثاني
الجادل :يخسي بس قهرني كل شي الا كرامتي يالبندري ماتتصورين قبل اسبوع وعليها يوم عرفت وش صار فيني! عصبت وصرت اندفاعيه وكرهت اليوم اللي جيت فيه هنا تدرين عاد ؟ رحت للمكتبه لحالي مع أوبر! ومامعي احد ورجعت ولقيته يراقبني ويوم نزلت يهاوشني وعصبت عليه وحطيت حرتي فيه
عقدت حواجبها البندري: الجادل وش شفيتس؟ ليش كل هالعصبية هو وش قايل بالضبط؟عشان ردة الفعل هذي
الجادل مستحيل تقول رفضها لها قبل وردت بهدوء: ردة فعلي اذا تشوفين ماتستحق انا اشوفها تستحق وزود بعد
البندري تنهدت :ترا مب امس متعرفه عليتس! انطقي
الجادل بتفكير : قهرني من قال كل اللي بالبيت عيال الديره مسؤوليين عنهم! مثل ما اخذناتس نرجعتس ونطلعتس لابغيتي شي وبعد لاتنسين انه دفع سعر جوالي بالديره اللي رجعته له ولاتنسين حتى نيّاف دفع فالمكتبه انا مابي هالحركات ولا ارضاها ماجيت للسوق الا ومعي فلوس بلاش حركاتهم هذي !
البندري تنهدت عرفت انها انفجرت :سووها لانها عاده عندهم مستحيل يتكفتون والحريم يدفعون ويعدونتس اختهم لكن تطمني بقول لنيّاف ماعاد يتدخل وسلطانه بقولها تبلغ سيف ولا كل هالعصبيه اللي علينا ابتسمي عاد
ابتسمت بخفه :ايه وش صار عليتس قولي لي
البندري عدلت جلستها وهي تحاول تمتص غضبها وتقوله عن اللي صار معها لعل الجادل تحمد ربها على النعمه اللي هي فيها!
الساعه 1 بالليل صالح نايم بالملحق برى ,دخل مع الباب الثاني وهو تو يرجع وراح مع الجهه حقته اللي تطلعه على طول لجناحه حمد ربه انه فكر بالحركه هذي ولا كان صالح قفطه , تذكر اليوم فالمطعم ونقاشه مع بدر !
نيّاف بقلق :جيب اختك في بيتي أمن اكثر شايف جيرانك انت ولا العمال اللي يحومون حولكم! كيف تطلعون وتغيبون بالساعات والأيام وانتم متطمنين؟
قاطعه بدر : ما لك شغل بحياتنا انت بس طلق وفكنا منك
كان بيقوم ويصفقه بس حاول يتمالك نفسه وبهدوء :
وبهدوء :بيتي بس فيه البنات وما ادخل فيه طول وقتي عندي مهمات ولا فالبر والمزرعه تطمن ! هذا شي والشي الثاني لو تشوف كمية الاختطاف والقضايا اللي توصل لنا كان انجلطت وخفت على اختك
وبتفكير وهو يحاول ويجاهد انه يقنعه :تدري امس ماسكين واحد نحقق معه طلع يخطف البنات ويتاجر فيهم ويبيعهم! ترا انت في مدينه وش كبرها انتبه حتى سيف هاوشته وقلت اترك زعلك واترك اختك مع البنات بيتي محاصره بكاميرات وموصي لي كم شخص عليه لذلك هالشي راجع لك انت واخوانك تغيبون أسبوع عنها وماسكينكم الدوام وصالح ورع لو اجتمعوا عليه والله مايسوي شي الكثره تغلب الشجاعه يابدر
وتنهد وهو يدعي انه يقتنع: ماهقيتها منك اولها مع سواق ماتعرف وش وضعه وثانيها الحين بتتركها اسبوع واذا صرتوا موجودين اخذوها وطلاقها بيوصلها تطمن
بدر بهدوء: موافق بشرط انك ماتدخل بيتك!
نيّاف تنرفز وبهدوء :بدون ماتقول
بدر :بتطلق صح؟
نيّاف تنهد :أيه
بدر بهدوء :انت كنت اعز رفيق واخ بس سواتك ماقدرت انساها نفس الباقين لانك كنت غالي مب لاني ادقق في خطاك وخطأ غيرك اسحب عليه؟ ولو انك طالبها ووافقت ابرك لنا من هالمعمعه اللي صارت بس نظام اكثر واحد اشكي له ويعرف وش مخليني سنوات ماتحركت من الديره ولا توظفت عشانها وعشان ابوي مايجبرها مثل غيرها لا!وبعد أبوي اللي عارف ان ذا الشي يحرق قلب ولده وبنته بعد لا كل شي الا اخواني يانيّاف كل خطا بيسوونه انت والناس فيني بدمحه الا الشي اللي يوجعنا هذا اللي ماراح امشيها ولو مانت بغالي كان بيجي بينا شي اكبر من كذا بس تراني مشيتها بهدوء لاني احترمت العشره بينا ولا قويت اعصب واهاوشك واقولك كلام يوجعك !
ووقف وهو يتنهد بحزن عليه :لا انت ولا ابوي لكم شغل فيها هي اللي بتقرر عن حياتها غصب عنكم !
وتحرك وترك وراه نيّاف اللي مقرر يسكت ولا ينطق حرف الاسبوع الجاي كلن بيدل دربه وبيعرف حقيقة ابوه وشيبان ديرته الفوضويين اللي ماحسبوا حساب أخطاءهم ! وقف بغضب كل شي يخص بدر يحزنه بدر غالي على قلبه وغيير مهما كان واثق أنه مظلوم بس كلام من بدر يجي وقعه عليه بقوه ويأثر فيه!
نرجع للواقع دخل الغرفه البارده وابتسم من شافها نايمه بعمق وانسدح جنبها ويناظر فيها تنهد براحه تبقى القليل ويصير كل شي واضح ولو انه بعد حان عليها وعلى بدر من اللي بيصير بس هذي الحقيقة وراح تطلع سواء منه او من غيره عمر الكذبه بتنكشف حتى لو طولت!للاحظ المكيف انه شغال وضحك بغرابه عليها
اليوم التالي الساعة 5:00 صباحًا !
طلعت بالروب وهي تنشف شعرها اخذت بجامتها الثقيلة وهي ترجف من البرد وطلعت عند البنات ..
فهده وهي تشرب حليب وتراجع ملخصها اللي سوته رفعت حواجبها: شفيها هذي
البندري وفكها يرجف :برد برد برد برد بموت احد يضمني
سلطانه :نيوفي وينه
البندري بكذب :مب هنا ولا مب مقصر
فهده ضحكت وهي مبسوطه :أخيرًا جيتي
سلطانه :مب مالين عينتس!
فهده :لا احنا لازم نتجمع عشان نصير مبسوطين تنقص وحده نطفش!
وقفت تلبس بجامتها بعيد فالزاويه ورجعت :والله المره الجايه اتروش الظهر!
ضحكوا عليها وجلست ترطب شعرها والتمت بالبطانيه وراحت للصاله وجلست حول المدفئة اللي جواها نار ابتسمت وهي تتذكر يوم تختار ديكور الصاله وحسبت حساب الشتاء شافت رسالته (وينتس؟)
البندري (فالصاله الثانيه اللي جنب جناحنا)
شافته مارد توقعته بيجي وطول ماجاء عرفت ان البنات موجودين مستحيل يطلع وقفت واخذت كاسين حليب الكرك وتوست فيه جبن وخس ولبنه وخبز وعلى السريع جمعتهم وحطتهم بالصاله وراحت للبنات وقفلت عليهم بالمفتاح وهي تقول ان عندها مفاجاة وصرفتهم وارسلت له (تعال افطر معي)
نيّاف باستعباط (اعزمي البنات معنا بعد)
البندري (تطمن مافيه احد ومحد بيجيني يلا تعال)
نيّاف ابتسم انها تناديه وتبيه يجيها طلع وشافها ملتمه وقدامها الفطور وكأسين جلس قدامها وهو يتلفت:صادقه اخاف احد يطلع علينا واذبحتس
ابتسمت على حرصه :ماعليك مقفله عليهم عشانك
نيّاف :بمفتاح!
حركت المفتاح قدامه ببتسامة وهي ترجف من البرد..
وقف وجلس جنبها وهو يتقهوى :بردانه لهدرجه
البندري بحزن: لاني تروشت
نيّاف :مشكلتس الأساسيه انتس غبيه وماتقربين من الجمر
سوى نفس حركته ومد يدها اللي ترجف وهو يدفي يده معها ولفت بحزن :ماراجعت بعد المذاكره الله يستر
نيّاف :باقي على الاختبار ساعتين يمديتس
البندري وهي ترجف :يعني لين متى بردانه والله عقلي وكلي تجمدت
نزل كوبه واشر تحضنه وهي ماصدقت على الله قربت تضمه وهو قرب اكثر من الجمر حالتها مستصعبه وترجف بقوه والبرد مايمزح هالمره ابتسم وبضحكه :يابنت اهجدي احسبتس تمزحين
البندري :ياحظكم ماتحسون والله ببكي!
نيّاف شد عليها :ماعليه بتدفين
وبتحريص :بجامتس خفيفه وماعليتس شرابات تستهبلين ؟
البندري برجفه:اقولك مامداني على شي بردانه بقوه ادور اي..قطع كلامها سلطانه وهي تدق الباب :بندري ياحماره تعالي افتحي ماصارت مفاجأة !
غمض من طول صوتها وبهدوء :بالعه سماعه ذي
ضحكت وهي ترجف :لا اله الا الله هذي شلون اصارحها اني ماقدر اتحرك ولاعندي مفاجاة أصلًا
ضحك وهو كان بيرد بس قاطعه صوت فهده :راحت لنياف يضمها من صحت تبي احد يضمها
غمضت بإحراج وهي ناويه تصرفه انها تستهبل وهم يكذبون ويزودونها بس رد بسرعه :افا كان قلتي لي! مب لازم اني اعرض عليتس كل شوي ترا ضمه
ماكمل الا وابعدت :عادي ضمه ترا حتى اخواني اضمهم وصويلح بعد بضمه قبل اروح
ضربها بخفه على راسها :مب على كيفتس اذا بردانه تعالي لي ! اما ضمة سلام على اخوانتس ممكن اقبل
رفعت حواجبها وبتصريفه ومن ازعاج البنات :افطر يلاا
تقدم يقسم التوست واكل وهو مبتسم وقعد يشرب الحليب وهو يسمع سلطانه :ام عقاب تكفين استعجلي
شرق بالحليب وهي لفت بخوف:علامك الله ياخذ سلطانه ماتنلام والله
دقيقه وهو يكح وبقهر وضحكه وقف :بتسمين ولدنا عقاب!
وقفت بتصريفه وهي تحط يدينها مع بعض وتفركهم وتنقز من البرد:يلا توكل بفتح الباب لهم ولا بنجلد
مشى طالع وهو يضحك على شكلها وعلى سلطانه.
راحت وفتحت عليهم وهي مبتسمه بعصبيه :ها اطلعوا وروني وش بتسون
فهده طلعت تتلفت :وينها
البندري :وشو
فهده :المفاجاة
البندري:أجلتها
سلطانه :هذاك وشو
البندري بهدوء:نيّاف كان يفطر هنا
فهده بضحكه :كان ضميتيه
البندري تذكرت واضربتها :ياكلبه سمعتس وجلس يطقطق علي
فهده بحماس :يارب عاد ضمتس بعدها
البندري :لا!
ولفت على سلطانه :وسمع الحماره اللي تقول ام عقاب
سلطانه شهقت:وانتي راضيه انه يسمعنا
البندري :الا قولي انتي راضيه عن اسم عقاب!
سلطانه :قولي الحمدلله اني ماقلت منيف بعد مدري وش طرى علي وقلت عقاب بس الأكيد اني ابي اغثتس
البندري :انشهد غثيتيني وشرق نيوفي بعد
سلطانه بنظره :مب يتتطلقون هالاسبوع
فهده حطت يدها على إذنها:ماراح يتطلقون تقلعوا يلا كل وحده تراجع
راحت البندري تجيب ملخصها وجلست بنفس المكان بالصاله الثانيه وهي تراجع من قلب وتبتسم اذا تذكرته مر الوقت عليهم وصارت ٧ ووقفوا يجهزون انفسهم ولبسهم راحت بغرفة البنات وانسدحت :مين الحلوه اللي بتسوي لي ميكب ناعم وهادي
سلطانه جلست :يلا مب عشانتس عشان رجفتس تخوفين
البندري :شلون بحل مو طبيعي!
سكتت وهي تبداء بوجهها وخلصته ببتسامة رضا :احس اني غرت عليتس تنقبي اذا دخلتي الجامعه
ضحكت عليها وجلست تمشط شعرها واسترسلت :ومين اللي بتضبط شعري
الجادل قفلت الروج :خلاص يمكن انا
نقزت قدامها بسرعه وبدت الجادل فيها وهي تستشوره لها واخر شي سوته ويفي وانتهت
مسكت شعرها من فوق والباقي وراها عشان مايضايقها وشهقت الجادل :يامال الوجع توي مسويته وحارقه يدي
البندري وهي تفرك يدها :بروح البس ياختي لاتدعين طيب
وطلعت وهم يضحكون عليها من صحت
من صحت وهي قالبتها دراما عشان البرد ودخلت غرفتها وبهدوء:توقعتك طلعت
نيّاف بنص الغرفه وبحضنه اللاب ويناظر وجهها بتفحص :لاعندي شغل بخلصه هنا
لفت وهي تشتت نظرها وسحبت شنطتها تبي تطلع برى تلبس هناك , تنهد :شسالفه مخليتهم بالشنطه مستعجله على الروحه يوم الخميس ؟
البندري بغت تقول ما امداني بس اكتفت وبهدوء :مالي خلق ارتب وانا فالنهاية برجع
سكت ونزل راسه وطلعت هي بحزن وراحت للبنات ..
بعد دقايق شاف إشعارات رسايلها انهم خلصوا ومتى يطلعون سحب على الرسايل يبيها تجيه تقوله بنفسها عشان يشوف لبسها وشكلها ,اندق الباب وعقد حواجبه :ادخلي
فهده طلت عليه ببتسامة :صباح الخير ,خلصنا متى نروح
نيّاف تغصب الابتسامة وهو عارف انها ماتبيه يشوفها :صباح النور عطيني ٥ دقايق وقولي للبندري تجيب لي قهوه
فهده :تبي اجيبها لك انا
نيّاف بسرعه :لا لا البندري
وكمل بترقيع :زوجه على الفاضي
ضحكت وراحت تقولها وهو كل شوي يلتفت للباب!
مرت دقايق وبعدين دخلت أبتسم بسرعه على شكلها وهي عارفه كل شي بس سوت نفسها غبيه مدت الكوب وهو اخذه وحطه على جنب ورجع يناظرها وبسرعه وبتوتر:متى بنروح
نيّاف بتفكير :متى تبين
البندري :الحين نبي نلحق نشوف وين بنختبر
ومشت تبي تطلع ولفت وهي تشوفه يقفل اللاب ووقف بسرعه واخذ مفاتيحه وجاء وراها وباستغراب :شفيتس
نقلت نظرها للقهوه :فنجالك؟
ابتسم بورطه :برجع اتقهوى اهم شي اختباركم لاتتاخرون
جات بترد بس مسك شعرها :وش ذا الزين
سحبت الباب :مشينا يلا
ضحك وسكت اهم شي شتتها عن موضوع القهوه!
وهي مقهوره منه وسحبت عبايتها ولبستها وراحت للبنات :يلا
فهده :غريبه توقعت بنتأخر عشان قهوته
البندري :سيطرتي نسيتيها؟
ضحكت وكملت سلطانه:لها شهرين تورينا ذالسيطره وهي فالنهاية مسطره
لبست نقابها وهي تضحك :يلا يلا لانتاخر
الجادل :تعرفين تلبسين نقابتس ولا نلبستس؟
البندري :تضحكين على رجفتي! أوكي بس
الجادل بضحكه :بالميكب والشعر ماتحسست سبحان الله !
مشوا طالعين وركبوا,البندري قدام والباقين ورى كالعاده ,لف على يدها وشافها لازالت ترجف شغل المكيف الحار :حطيها قدامه
سوت مثل ماقال ,وابتسم على شكل يدها وبشرتها ومناكيرها مايعرف سواليف البنات بس اللي يعرفه انها انيقه وذوق وكل شي عليها يعجبه !
تأفف من الزحمه وهي تقول :شغل طلال مداح ابي اصور اول اختبار ومروقين
فهده :الا قولي اختبار وترجفين وين الروقان وشوي تبكين علينا
البندري بزعل :اوكي
نيّاف شاف الزحمه واخذ الطريق الثاني:اشبكي بلوتوث يلا
ابتسمت وهي تصور وفهده تضحك عليها وعلى سناباتها المهزوزه!
بعد ٣ ساعات..
تو مقفل من البندري اللي تتحلطم عليه من البرد وتقول انهم خلصوا , حرك ورد على اللي يتصل فيه :نعم
بدر: ينعم عليك وش تسوي
نيّاف :اللي اعرفه ان غلط تستخدم الجوال
بدر :انت ودك
نيّاف ضحك :تفضل امر وش تبي
بدر :وينك؟
نيّاف :والله تو اختك متصله تقول نيوفي تعال للجامعه طلعني
بدر بغيض :وبعدها وين بتروح
نيّاف :اذا هذا من اول يوم شكلي بحط لي مدير اعمال تتواصل معه يعطيك جدولي كل يوم
بدر بصبر :اخلص
نيّاف: نعم زوجها وش تبي؟ ترا ساكت عن حركاتك عشانها ولا انت ماتسوى شي
بدر :ما اسوى شي!
نيّاف ببتسامة طويله :شكلك تغار علي بعد ابلش يانيوف الاخت واخوها بيذبحوني
بدر :تعقب ارفع علومك وحطهم بالبيت وانقلع لدوامك
وقفل بوجهه وضحك نيّاف وهو يرسلهم انه برى.
ركبوا وفك الكيس وهو يضحك على بدر..
البندري بسرعه وببحه :تضحك على رجفتي انت ! مين باقي ماضحك بعذرك
وتنهدت :حتى القلم ماعرفت امسكه
تنهد بحزن وسحب يدها ولبسها القلفز الشتوي اللي شاريه لها , ابتسمت بسرعه على حركته
فهده :الله يرزقنا
رفع راسه يطالع على البندري بصدمه ماتعود خواته يقولون كذا قدامه والبندري ناظرته باستغراب بس هو ماقدر يلف على فهده اللي رقعت بسرعه :اقصد القلفز نفسه
ابتسم وحذف الكيسه عليهم :جايب لكم كلكم
شحت بنظرها الجادل للشارع وسحبت على فهده اللي تتكلم معها وسلطانه مبتسمه على نيّاف والبندري..
قد يعجبك أيضاً
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات والليالي الهنيّه بقلم irwedii_
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات...
35.1K
1.9K
روايتي الاولى اتمنى تنال اعجابكم يحبانيي❤️. مكتمله'🤍
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب بقلم rw2ixx
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب
76K
1.1K
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب ..
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره بقلم jwdlgmdy258
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره
86.6K
1.7K
تعال نعيش آنا وإياك الحب وشعوره الأبطال فيصل&أنهار _روايه كامله هنا_ الكتابه نوره حسابه انستا "ei0op".
مرة الشيخ اسد ✨ بقلم alqamar2005
مرة الشيخ اسد ✨
211K
11.4K
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي واگولك انا ممنون😌
دخيله الشيخ زين العابدين بقلم user79779281
دخيله الشيخ زين العابدين
899K
72.5K
لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ مَا نَالَتهُ عَينَاكِ
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية . بقلم rwxiii
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية .
17.6K
1.1K
"اول رواية لي اتمنى تنال اعجبكم 🫶🏻💙 - انا ألين ادرس في أمريكا وانصدم ام ارجع ويقولون لي راح نزوج ولد عمك عشان وصية ...؟
الساعه 10م , جالسه تتقهوى وببتسامه ردت :هلا سيوف
سيف :هلا
تنهد :اللي طلعت من البيت مع أوبر من؟
سلطانه بصدمه :شفتها
سيف: حتى لو ماشفتها نيّاف بيشوفها!
سلطانه : خلاص اخر مره بقولهم وترا بعد اول مره تصير لا تصير نحيس
سيف :اتركينا من ذا كله هي الجادل صح ؟
سلطانه :أيه
سكت شوي وقفل وهو يتنهد كان يتكلم طبيعي بس هي فهمت غلط مهما صار محد شفق عليها الكل يشوفها ويعتبرها أخته وقرر قرار واخذ جواله يدق!
أبتسم راجع لكن لف مع الطريق الثاني من شاف صالح تو موقف عند البيت واشر له ورجع بورطه :نعم
صالح :وش جايبك
نيّاف :وش وضعك تسعسع بالرياض؟
صالح :ما لك شغل انت اللي وش تبي
نيّاف :اجل ما لك انت بعد شغل
ورجع مع الطريق الثاني وقرر يرجع الساعه ١٢ .
قاطعه اتصال سيف ورد بهدوء :هلا سيف
سيف :بوديهم الجامعه بكره وانت ريح
نيّاف:لا انا فاضي
سيف :نيّاف ! قلت بوديهم شفيك
نيّاف باستغراب :شفيك صامل انت
سيف بتردد :يعني بساعدك ماتتعب
نيّاف :مشكور
سيف:نيّاف بالله ضروري ابي اوديهم بكره
نيّاف : ليش
سيف :نفس اخر مره وديتهم ليش نشبت الحين
نيّاف: اخر مره طال عمرك زوجتي مب فيه الاسبوع هذا دامها موجوده ابي اوديها عساك فهمت
وبتفكير :خذ البنات وانا بودي الحب
سيف باستغراب :وبيد..
قاطعه نيّاف :ولا صح الجادل ماتبيك بتروح معنا اكيد
سيف :اقول من زينكم كلكم لابارك الله فيكم
قفل بوجهه ونيّاف مستغرب ويضحك وبداخله يقول (اليوم يا ان الكل يضحكوني يا ان فيني ضحكه من زمان ماطلعت).
الساعه 1:00 ,رجع لغرفته وماحصلها تنهد بطفش وانسدح ونام كان متأمل الليله يسهر معها ويسولف .
صحوا الصباح وهي كملت نومتها تبي ترتاح ماعندها اختبار وهم يراجعون وعندهم اختبارات..
قامت بطفش :قصروا اصواتكم واطلعوا والساعة ٧ تعالوا البسوا
سلطانه :غرفتنا انقلعي يانشبه
البندري وقفت بتعب تتوضى وتصلي , ثم طلعت لغرفتها تبي تنام هناك ، شافته نايم وانسدحت بهدوء للجهه الثانيه سمعت صوته اللي تحسه ثقيل من النوم:هلا باللي بغينا شوفتها ولا جات
توقعته يتحلم ولفت وبهدوء قالت عشان تسكته وتنام:الو
نيّاف لف عليه :من معي
ضربته بخفه :سخيف
مسك يدها :ها راحت رجفتس
البندري سحبت يدها :ايه حمدلله
نيّاف :حمدلله توقعتس مريضه بمرض في بالي
شهقت ؛الحين وش بيخليني انسى كلامك
نيّاف :انتي دلوعه واضحه يعني لو استمرت انتي مريضه اذا لا العكس
البندري لفت من جديد :نام نام بس وراك البنات واختبارهم
نيّاف :وانتي
البندري:ماعندي شي اليوم
نيّاف تذكر سيف :امانه عاد
البندري:إيه
ورجع ياخذ جواله :الو
سيف :نعم
نيّاف :ودهم يلا
سيف :وش عقب
نيّاف : مب ذابحني امس تبي توديهم
سيف ببتسامة:طيب ويلا نشوف بنت مزنه بتطلع لنا ولا بتخلي اختبارها
ضحك بهدوء :خبيث
وقفل بوجهه وجاها صوتها :وش سالفتكم
تكى على يده :سالفتنا سالفه امس سيف ناشب يبي يوديكم للجامعه ورفضت عشانتس
البندري قاطعته :لايكون تغار
قعد يلعب بشعرها وتنهد :الغيره وارده لكن قلت مابي افوت اي للحظه معتس هالاسبوع
البندري :كمل
نيّاف :ونشب زياده وعلمته السبب وقلت ودهم وانا باخذ حرمتي معي
ابتسمت :قلت حرمتي!!
عرف انها ابتسمت من نبرتها :لا امزح ماقلتها
البندري :اجل وش قلت؟
نيّاف :قلت الحب
البندري :كذاب
نيّاف :والله العظيم لاني ماقويت انطق اسمتس
واسترسل من بعد صمتها :وقلت الجادل ماتبيك وبتروح معنا اذا عرفت عن التقسيمه
البندري :صح
نيّاف ضحك :قام يدعي علي وعليها وقفل بوجهي
البندري ضحكت:شعنده صامل
نيّاف :يمكن يحبها ونوى يرجع لها
البندري رفعت حاجبها :اللي يحب مايدعي على اللي يحبه!
نيّاف بهدوء:دعيتي علي؟
البندري:قبل اعرفك ايه
نيّاف:وبعد ماعرفتيني وش الانطباع؟
البندري بصراحه:رجال واهم شي هذي ,وأمين بالمواقف اللي شفتها بعيوني وفاهم كل شي وتتغاضى ويعني صفاتك الحلوه اكثر من سلبياتك
نيّاف ببتسامة :وش سلبياتي طيب
البندري بغيض:ثقيل بزياده بس من تالي خربت وبعد من سلبياتك السبب المجهول ووبس
ابتسم :صرت خفيف؟ لاني ابي الحق عليتس قبل ياخذونتس مني!
البندري سكتت واسترسل :مب قلت لتس الاختبارات النهائيه بتكونين ببيتي؟
البندري:وش قلت له عشان يوافق ؟
قاطعه رسايل سيف:دقيقه
وهي راحت سحبت جوالها تبلغ الجادل بسرعه وقفلته وهي لازالت معطيته ظهرها.
نيّاف :قلت له البيت حقي آمن أكثر وصالح صغير ووافق
البندري:بهالسهوله؟
تنهدت :احس بدر للحين يثق فيك
نيّاف :لاني أمين على قولتس ولا غيرتي انطباعتس؟
البندري بضحكة :لا بس ممكن لانه يحبك!
نيّاف بترقب:أيه اليوم كلمته وغار علي وزعل عشان قلت انت ماتسوى شي كل شي اسويه عشان اختك
البندري ببتسامة:اها كذا نظامك؟ عندي تقول عشان بدر وعنده تقول عشان أختك!
نيّاف :ترا نادرًا تحصلين شخص يحب اخ واخت مشوار صعب خصوصًا كلهم غيورين
تنهد بتمثيل: تذكرين يوم تقولين تزوج بدر وهاوشتس؟
ضحكت :ماكانت غيره هذي!
نيّاف :والله عاد انا فهمتها غيره ولا نسيتي مديرة الفندق اللي تشبهني! وتصرفتس معي
البندري :ساحبني لعندها طبيعي بتكون ردة فعلي كذا وش ابغى فيها
نيّاف :يعني تتعرفين عليها وتخطبينها لي إحتياط اذا طلقتس
البندري سفهته وأبتسم :سكتي
البندري:أبي أنام
نيّاف :اذكر اني قلت لتس ماعرفها
البندري :واذكر اني بعد ٤ ايام بكون طليقتك!
نيّاف سحبها لحضنه :تعقبين
-
وقف عند الباب وأرسل لسلطانه ينزلون !
نزلوا ٢ بس وركبوا وهو باقي ماتحرك.
سيف :بس؟
سلطانه :ايه
سيف بصبر :وين بنت مزنه لايكون بتروح مع أوبر ؟
سلطانه كتمت ضحكتها :لا راحت مع صديقاتها
سيف بغضب :ماشاءالله!
سلطانه باستغراب :امها موافقه وهي كبيره وعقلها براسها انت وشدخلك؟
سيف كتم غضبه وحرك (لهدرجة تكرهيني! وش انا مسوي لتس) طول وقته يفكر اذا صادفها او كلمها لدرجة تذكر الماضي وماحصل شي يخلي ردة فعلها تكون كذا ,عذرها يمكن عزيزة نفس وماتبي احد يدفع عنها او يتحكم فيها لكن معه هو بالذات ماتبي تروح! تنهد (احلى مافيتس صوتس يالعنيده)
نص ساعه ونزلوا وهو ماتحرك !
وارسل لسلطانه (شكلي برجع الجادل وبخليها الثانيه)
سلطانه ردت بسرعه (والأولى)؟
سيف (اللي لابسه فروتس)
سلطانه (ههههههههه)
سيف (اضحكي بنفذها قريب وبتشوفين!)
سلطانه (الله يقويك ولا يفجعك وانا اختك)
سيف (مافهمت)
سلطانه (اقصد مسؤولية ثنتين يلا بروح مع السلامة)
سفها وباله مشغول وهو يحل ويربط وتتعقد من جديد وبباله (وشفيها لو اكسب اجر واتزوجها واخليها على راحتها وتروح مع اللي تبي وتحس انها بمكانها احسن من انها تتحسس منا وبما ان محد من العيال بياخذها!) تذكر سلطانه يوم بلغته كلام البندري (قولي له لا يدفع عن الجادل شي ولا يتحكم بأي شي يخصها لا هو ولا العيال)!
ضحك بغرابه ومسكت معه حركاتها الغريبه وجلس يفكر بحل ..
الساعه 11 ظهرًا ..
صحت وهي تشوفه نايم ابتعدت عنه بهدوء وراحت تتوضأ وتتجهز للصلاه طلعت وشافته صحى يشوف الساعه ولف عليها وهو ساكت ,البندري سوت نفسها ماشافته ونزلت وراحت تقصص البصل وتجهز كل شي بتسوي له غداء بما انها ماقد طبخت له غداء وهو من النوع اللي يجيهم متغدي ومفطر ومتعشي ومايطلب منهم لذلك أحيانًا تستحي ..
بدت تسمع الأذان وطلعت تصلي وبعد ماخلصت رجعت للمطبخ وكملت شغلها وبعد ماخلصت طلعت لفوق وسمعت صوت بالحمام "الله يكرم القارئ".
وخذت الروب حقها ولبسها وراحت لغرفة البنات وتروشت وخلصت ولبست بلوفر كبير وفضفاض سماوي وبنطلون بنفس اللون وواسع وتركت شعرها مثل ماهو ورجعت للغرفه وحطت من عطرها ولفت شافته فالبلكونه وما انتبه لها ومنزل راسه ويجمع اغراضه تنحنحت تبي ترتب صوتها من بحة البرد :الغداء جاهز
نيّاف باستغراب بدون مايلف :غداء!
هزت راسها :ايه صحيت قبل ساعه وسويته لنا
نيّاف : والبنات مابعد جو
البندري : الا رجعوا بس مفطرين وناموا مايبون
مشى لعندها بعدم فهم :مسويته عشاني يعني
البندري بتناقض :مسويته لنا كلنا
نيّاف تنهد وسكت وتجاهلها
البندري بتجاهل لحركته: أنزل يلا
نزل وهو يشم ريحة الاكل ومبتسم وواضح انه من زمان عن هالريحه كان ياكل فالاستراحه من الطباخ بجنسيه عربيه ويطبخ لهم كبسات لكن بعد الهوشه ترك الاستراحه وهنا مايطلب منهم غالبًا يطلب اكله وياكل هناك مع الضباط ولا فواز ولا فالبر لحاله! تقريبًا ثلاث شهور ما اكل نفس كذا.
جلس على الكرسي وشاف صحنين وبعتب:كان خليتينا ناكل بصحن واحد
البندري :لو جالسين بالأرض ممكن بصحن واحد
نيّاف :المره الجايه ابي يصحن واحد واكبر
ضحكت بخفه :قول ان شاءالله طيب
نيّاف: ايه هذا اللي فالحه فيه تلمحين بس
ضحكت بدون ماترد وهي تتغداء..
العصر/
شافت البنات مب فالغرفه وجلست جنبها على السرير :سويتيها
الجادل ببتسامة لفت :والله وناسه انا وصديقاتي نروح ونجي مع بعض
البندري :بس مع ذلك انتبهي
الجادل :ايه بكره الثلاثاء ذاكرتي؟
البندري ابتسمت على تصريفتها الواضحه :ايه بديت الساعه ٣ وقررت أكثر بريكات واذاكر لين أنام
فالاستراحة/
سيف جلس :ماعاد نشوفك
فواز بتصريفه :أشغال
سيف لف على علوش اللي جاء :اشغال ولا نيّاف
فواز باستفزاز :فديته ابو منيف ليتني اصير له عامل بس اخخ
رفع حواجبه ببتسامة : عجيب
فواز عدل جلسته وهو يقهويه :تبي العلم الحقيقي ليتنا نكرر نيّاف لعشر نسخ كان الدنيا بخير
سيف بضحكه : ما يقهرني هالكلام لاني واقف بصف الجميع
فواز :بزارين نقهر بعض؟
سيف :يعني من كثر ماتبجله عندنا
فواز :يستاهل والله
سيف مسك الخداديه ورماها :دز امها بس تراني احبه اكثر منك!
فواز ضحك بعبط:راحت عليك
جاء هادي وانسدح :سلام
ردوا ولف على علوش وفواز :شدوا حيلكم واطلعوا من الاستراحة بعد
فواز :تحبني هادي؟
هادي :حمدلله والشكر
فواز :اكيد انك اشتقت لي
هادي :أشتاق لعزبتي انا جات عليك
فواز ضحك بخفه :زين العزبه يحبونها اهل الديره كلهم يعني مهمه
فهاد وجلس بعد ماكان منسدح :لا جد لاتقطعونا
فواز :ياناس شوفوا العتب المرتب
علوش :فواز اعقل لاهبدك قلبت بنت انت وردود أفعالك ذي
فواز استغفر وكمل علوش :جيب لي المطرح
فواز تنح واردف فهاد بخفوت :الصحن قصده
فواز بفهاوته:وينه
علوش بغضب من بروده وهو يأشر :تيه
فواز بسرعه : يا انك تجيب كلام من راسك ولا لهجتكم صعبه مب معقوله كم لنا سنه تيه وبيه كل سواليفك حروف جر
فهاد وهو كاتم ضحكته :خلاص ماصارت كم لنا سنه ونتهاوش على اللهجات المفروض تعودتوا
علوش وهو ياكل :تعلمني فيه كمخه ذالوغد
فواز :مب على كيفك الوغد حقت الشماليين انا يالله فهمت للهجتك عشان تجيب لي لهجتهم بعد
هادي تنهد :صدق أسهل شي للجهة اهل نجد
علوش:ماشاءالله
هادي بضحكه :يارجال ماقصدي شي! بس هذي الحقيقة
فهاد كمل :صح بذمتك وانت بشغلك ماتواجه خليجين
هادي بخفوت:يفهمونا كلنا الا انت
علوش تأفف: يعني افصل ولا اتقاعد ولا ا..
قاطعه فواز :ياولد حار حار ماكذبوا يوم قالوا صدوركم ضيقه
هادي :يعني بتقنعني ان صدرك انت وسيع
فواز : شوف اهل الوسطى كل احد يمثل نفسه عكس الجنوبين تحسهم كلهم شخص واحد
علوش :سبحانك ما اعظمك شوفوا التحليل بس
ضحك فواز وهو يتقهوى :ماسبيتك انقلع
وبتفكير:أصلا بتزوج جنوبيه
فهاد :بتاخذ بقعى نفسها
فواز بصدمه:بقعى اللي ازعجنا فيها حرمه!
فهاد وهو يحاول يشرح: يعني تقدر تقول بسم الله
فواز عقد حواجبه باستغراب وبداء يسرد قصتها علوش لهم وهم جاهلين عنها ..
فواز حرك يده :اسكت اسكت لابارك الله فيك
علوش بتهكم:قلت بعلمك عن زوجتك المستقبليه
فواز سفهه وهم يضحكون عليه
صباح اليوم التالي
صحت بنشاط وهي تتجهز شافته نايم وتركته تتجهز عند البنات هناك لجل ماتزعجه
-
"صابني ما كفاني .. والمقدر جرّى"
صحى على مكالمة بدر ثم يليها مكالمة ابو بدر ثم توجه لقروب المهمه السريه واكتشف ان باقي ماخلصوا ويبي لهم وقت تنهد بغضب وزعل له فتره طويله مارتاح ! كله شايل هم الموضوع والاطراف كلهم ضده قام يتوضا ويصلي الفجر !
ثم لبس ثوبه ولبس كاب ونزل وركب سيارته وجلس ورجع الكرسي لورى وغمض وهو ينتظر تصير ٧ عشان يوصلهم ويروح للسجن !
بعد ساعتين ركبوا السياره ولاحظت انه ماكلمها بس رد السلام بهدوء عليهم وواضح انه متضايق وبهدوء تذكرت انها مامرت صالح وقبل يحرك اردفت بهدوء :بنزل لصالح وأرجع
نيّاف باعتراض :لا
البندري بسرعه :دقيقه وراجعه نسيت أبلغه
نيّاف بنرفزه :بيموت يعني اكيد بتروحين تختبرين ليش تستأذنين من البزر
عقدت حواجبها من عصبيته :ما استأذن منه انا بس بروح اشوفه واعطيه خبر اننا طلعنا!
ونزلت بدون ماترد عليه وهو زفر بعصبيه من حركتها له وهز رجله بعصبيه والبنات ورى مستغربين!
نيّاف :وين بنت مزنه!
فهده بخوف وحاولت تبسط الموضوع :راحت مع سواق معه بنات كثير من كليتها
نيّاف زفر بعصبيه وهو يهدي نفسه وبهدوء :وصلوا لها ان اذا صار لها شي امها بتقابلنا اول شي وبتسألنا عنها وترا محد شفق عليها ولا رحمها مثلها مثلكم ماتفرق!
قاطعه من ركبت البندري واسترسل من قفلت الباب وهو يحرك :وخلوها تحط عقلها براسها ماني ضد السواق بس من حرصي قلت كذا وهي بكيفها فالنهاية لكن قبل كل شي بدق على امها ونحسم الموضوع الدنيا مب فوضى
البندري :اكيد امها بتقول نفس كل مره وصلوها أنتم
نيّاف :ها تهجد وسيف مب ماكلها
البندري :ماتبي طيب غصب هو!
نيّاف رفع حواجبه من عصبيتها :عاجبتس لو يصير فيها شي لحالها؟
البندري :مب صاير شي تفائل بالخير وهذي بداية الخير والرزق لها وربي رزقها ببنات من نفس التخصص يكونون معها !
نيّاف باستهزاء :ايه ماشاءالله يا ام السواويق انتي شفنا بداية الخير معتس انتي بالذات
البندري فهمت وعارفه انه يقصد السواق اللي جابه اخوها قبل فتره , وسحبت عليه بدون ماترد.
سلطانه سكتت وهي تناظر جوالها راحت للسناب وشافت البرايفت حق سيف اللي مصور الفيو حق مكتبه وكاتب :
يا حبيبة عين من عيا ينام
ليلةٍ فيها .. عجز يتخيّلك!
- حبيبة خيالي
ابتسمت بتعجب وانتبهت انهم وصلوا وقفلت جوالها وهي تفكر بسيف والجادل !
نزلت البندري وهي تحس بقلق راحت للواتس وارسلت
(شفيك؟)
شاف رسالتها (مافيني شي)
البندري (تكذب بروح اراجع بعدين اتفاهم معك!)
سحب ومارد وهو متعجب شلون تذكره بالطلاق كل دقيقه والحين خايفه عليه!
خلصوا اختبارهم وهم راضين عن حلهم ورجعوا للبيت والبندري مبسوطه ان بكره ماعندها اختبار !
نيّاف العصر راح المزرعه عند رماح ورعّاد وغيّر جو وحس نفسيته تعدلت !
الساعه 6:00 مساءًا.
تو صحصحت جلست تتذكر نامت ١١ الصباح وصحت تصلي ١ وهي ندمانه أنها تأخرت على الصلاه ثم نامت وصحت العصر وصلت وشافت الجادل منفسه والباقين نايمين ورجعت تنام من جديد والحين المغرب حست نومت العصر مافادتها غير زادتها ضيق وقفت وراح تاخذ شور ولبست هاينك اسود وبلوفر بكاب لونه رمادي فوقه والبنطلون بنفس اللون خلت شعرها بطبيعته وتعطرت ونزلت للبنات !
الجادل كانت تناقشهم بكلام نيّاف , حست انها صدعت من اعتراضاتهم وراحت للمطبخ تسوي قهوه ورجعت فالصالة بصرخه :بس ووجع
سلطانه :فهمي فهمي الغبيه
البندري تربعت وخذت قلم الجادل اللي تذاكر فيه وبدت تطق بالطاولة :سلطانه وفهده بلغتوها؟؟ خلاص الباقي مالكم شغل فيه!
ولفت على الجادل وهي تطقها على راسها :وانتي سمعتي؟ خلاص اتخذي قرارتس مع خالتي مزنه وفكونا وارجعوا ذاكروا
الجادل تجاهلت كل شي وبتأفف :ليتني داخله اداره اعمال ولا تسويق ولا محاسبه كان موادي قليل وطول وقتي مأجزه
فهده اللي ماعندها اختبار :اذكري ربتس طيب
وبدلع :شعرفكم بزنس لازم يريحونا
سلطانه لفت على فهده :اقول بس حدتس فالكاشير
فهده :تفكيرتس سطحي ماش
البندري وقفت :القهوة الله حسيبكم
الجادل رجعت تذاكر وهي منفسه ثم قامت لامها تتصل عليها وشافتها ماردت ورجعت للبنات !
وشافت سلطانه تكلم سيف :اقول حبيبي انت بكره بروح معك وبأجز
تأففت ووقفت للمطبخ عند البندري :شفيها حرم نيّاف
البندري :انتي اللي شفيتس!
الجادل :انتي اكثر وحده تدرين وشفيني
صمتتت
البندري طلعت بالقهوه للصاله وتقهوت وهي متجاهله دقات سلطانه بالكلام وهي عارفه ان سلطانه ودها بالجمعه وتبيهم ينبسطون وتلف على الجادل اللي سافهتهم وتتحلطم وترجع لفهده العنيده بس بنفس الوقت فاهمه ومسالمه وماتحب تنشب وماهي فضولية كثير!
وقفت وصبت لها فنجال وبهدوء :بروح اكلم غاليه وارجع
وطلعت وفتحت الغرفه جاها صوته الرحب ماكأنه اللي معصب الصباح : أخيرا! تاركه جوالتس غريبه
البندري لفت:ليش شتبي
نيّاف :ابيتس يعني وش ابي
البندري تجاهلت كلامه بخجلها واخذت جوالها وشافت اتصالاته وسكتت وهو استرسل :تجهزي بنطلع اخوتس الغبي وابيتس معي ماتحمله لحالي
البندري بنظره :لاتغلط
سكت وبتفكير قالت :ليش ما نطلع البنات معنا!
نيّاف :عادي بس نبي نطلع من الحين استعجلوا
البندري نزلت لهم :مين يبي يطلع معنا!
الجادل :عندي اختبار وسليطينه اكيد لا بتقعد معي!
سلطانه ابتسمت على سليطينه وهي تتذكر سيف وهو يكذبها وهزت راسها بمعنى لا وبدون ما ترد !
وقفت فهده :الله يعيني بروح
البندري راحت :محد اجبرتس اقضبي ارضتس بس
فهده وهي تمشي وراها :خلوني لو مره اكمل تمثيلي
سلطانه بنظره :اعوذوا بالله تحب الذل ذالبنت!
سفهتهم وطلعت وتجهزوا وطلعوا كلهم !
قدام صالح وورى البنات وهو كل شوي يغث نيّاف اللي كان يحاول مايضحك من اسلوبه وكلامه..
وقفوا بوسط الزحمه ورن جوال صالح!
بدر :هلا أبوي
ابتسم نيّاف من سمع صوت بدر وصالح عطاه نظره :هلا بدير وينك
نيّاف ضرب بيده ببتسامة طويله الدريكسون:فرق الأسلوب
صالح :شقصده ذا
نيّاف :بدر احن منك يارب يحن علينا بس
سمعه بدر وبتجاهل ونبرة عتب :وينك
صالح :مطلعني صهري
بدر طنشه:ماطلعت اليومين اللي فاتت
صالح :الا طلعت بس طفشت الحالي ماعرفت امون على المكان ورجعت للبيت
نيّاف بخفوت وبهدوء :يحسبه فالحاره
كتم ضحكته بدر :انتبه لاختك وكلمني بعدين
صالح :أبشر
وقفل ونياف بهدوء :قولي اذا تبي تطلع بدلك على اماكن تناسبك
صالح خذى المراية جهته وناظر بعيون البندري :شفتي ماقال بوديك قال بدلك!وعيباه
نيّاف بعبط:مشغول يابوي
صالح : لاتحاول لن تصبح بدر
نيّاف :اخذك للدوام معي!!نام وبالليل بطلعك
صالح :اصغر عيالك
نيّاف :اغلى من عيالي بعد انت خالهم عاد
صالح : شف شف يحاول يضبط العلاقه معي
نيّاف ابتسم وهو يدور مكان يوقف فيه.
بعد نص ساعه يسمعون اذان العشاء يصدح كانوا تو متجمعين بعد ما تفرقوا صالح يدور لحاله وشوي يجي عند البندري وفهده ويزعجهم ونيّاف يبعد ويرجع لهم
وبهدوء قرب ومسك يدها وهم يمشون !
صالح مسك قلبه :بموت
البندري لفت :شفيك
صالح اشر بعيونه على يدهم وهي تو تدرك وسحبت يدها بخجل ورجع يمسكها نيّاف :جبانه
صالح سحب يد اخته الثانيه له وهو يمسكها :ياخي اغار قدر ذالشي ماتعودت
نيّاف شد على يدها :تعود طيب تراها زواجة الدهر من الحين اقولك
فهده وهي وراهم ومعها اكياسها قاطعتهم:كومبارس انا ولا وش
ضحك نيّاف وهي قربت من جهته وسحب يدها وصاروا الاربعه متماسكين بعناد ,صالح فك يد اخته وابعد خطوتين :الله يفشلكم يحسبونا بنلعب
فهده سحبت يدها وهي تجمع اغراضها اللي كانت بتطيح ونيّاف رفع يده ويدها اللي ماسكها وبصوت خفيف مايسمعه الا هي :شفتي فالنهاية ما لك الا انا ولا احد يقدر يمنعني منتس
البندري ابتسمت وهي تسحب يدها وتدخل ذراعها بذراعه:نشوف الاسبوع الجاي!
نيّاف بعبط وثقه :ازهلي
ماردت وهي تاخذ جوالها وتصور نفسها معه وهم متماسكين وصالح يجي يخرب عليهم غيران او فهده يطلع صوت ضحكتها وهي عصبت ونيّاف مبسوط من الوضع ومن قربها له.
فالبيت ..
سلطانه وهي تشوف السنابات:انهبلت منزلتها عام لو يصكونها الحين عين
الجادل :فالنهاية بيطلقها ماتفرق
سلطانه :يمكن لا
الجادل بدون اهتمام وهي تردد :اسلوب نشأة النظام الأساسي للحكم ويُقصد به الطريقه اللي تم بها إنشاء النظام وإصداره وتختلف أساليب وضع الدساتير باختلاف النظم السياسية للدولة.. وقعدت ترددها بسرعه
سلطانه:بسم الله كأنتس تقولين رُقيه حشى رددي ببطئ
الجادل زودت السرعه وهي تعيد وما انفهم الكلام
ووقفت سلطانه بنرفزه من ازعاجها وراحت لغرفتها !
نرجع للجادل اللي قفلت الملزمه وحذفتها وانسدحت بتعب وهي تتنهد تحس بشي ثقيل بصدرها وعجزت تفتك منه من اسابيع وغير كلام البنات وامها للحين ماردت عليها وتبي تأخذ موافقتها وعشان ترتاح امها لازم تسوي اللي يريحها!
وقف عند الباب ونزلوا ..
صالح :يلا توكل الله يحفظك يالصهر
نيّاف ابتسم بتسليك يبيه يدخل عشان يلحق على البندري قبل تنزل تحت للبنات وتسهر وهو بنفسه ماراح يطلب منها تقعد معه بما انها عازمه على الرحيل والطلاق! كرامته أولى..
جلست فهده وهي تمد رجولها :والله استانسنا صدق ذبحني صويلح
البندري ضحكت :حمار خفت يسمعون ضحكتي وهو مستمر
بعد ماتكلموا عن طلعتهم وعن المواقف وهم يضحكون طلعوا للبنات إللي نايمين!
راحت لغرفتها هي ودخلت وعقدت حواجبها :ماكنت بتروح
نيّاف :نمثل على النسيب ولا ماتبيني ترا اروح صدق
البندري وهي تعلق عبايتها :ياربي يالحساس
نيّاف :والله ماعاد ادري وش اعني لتس وانتي ساحبه علي وماتعترفين فيني
البندري سكتت ورفعت حواجبها :شكلك مضغوط هاليومين وحبيت تفرغ
نيّاف استعدل بجلسته: لا صادق لو تركزين بحركاتس بتعرفين وش اقصد
البندري دخلت ولبست بجامتها الكحليه وطلعت وهي تحوس بشعرها ولمت نصه والباقي تركته واخذت مرطب ترطب يدها وترطب وجها وهو يسترق النظر لها ولازال صامت !
انسدح وغمض وهي وقفت وانسدحت وهي تناظره بتأمل بس تحس وجهه تعبان مدت يدها تفك عقدت حواجبه :حتى فالحلم متوتر
فتح عيونه :شعليتس مني
ما انصدمت وابتسمت وهي ترجع لورى وتعدل سدحتها :ايه نحاول نهديك
وبخفوت :ونراضيك بعد
نيّاف رجع غمض: انتي عارفه وش يرضيني
البندري تنهدت وسكتت
نيّاف بعد ثواني: اشوفتس مانطقتي
البندري :يعني بذمتك مب تقول الاسبوع الجاي عندك كلام وبتقول وبيصفون معك اخواني
نيّاف :طيب الخميس والجمعه والسبت اخوانتس بيطالبون وبياخذونتس
البندري :قولهم مثل ماقلت لي وبينتظرون
نيّاف :تستعبطين! لو بيصدقوني يمكن
البندري باستهزاء :عاد يارب الكلام يسوى
نيّاف ببتسامة حزينه :يسوى يسوى
انتظرت دقايق وشافته ساحب عليها وبقهر :الحين ليش مزاعلني
ساكت!! ولاتكلم لدرجة شكت انه غفى ..
قربت تنام على ذراعه وهي تدرك حجم معاناته وضغوطاته وحركاتها هي معه! لكن تلومه على السبب اللي يخفيه عن الجميع وأحيانًا من كلام العيال تحسه يكذب مع ان جزء منها مصدقه!
اما هو ابتسم وهو يستنشق عطرها !!
صباح اليوم التالي بغرفة البنات ..
دخلت البندري معها قهوه للبنات :اجحدوا الدلع بعد
الجادل وهي تحط ميكب :ماقصرتي يا ام عقاب
جلست بغيض :كتمه
الجادل قربت المرايه :بنات تحسون احط ايلاينر او لا خالة صديقتي انفال بتجي لكليتي تبي تشوفني احس ابي اكشخ
البندري :قربي اشوف
بدت تعدل لها وتحط لها ميكب ناعم وجهدها خلته بعيونها بعد ماخلصت ابتسمت :اقري اذكارتس
الجادل تنهدت :اقول الحين كالعاده بحتاس مع شعري وربي لاقصه وافتك
البندري :بيطلع القصير عليتس حلو بس الطويل لايق عليتس
سلطانه :اذا بتقصينه غيري اسمتس
الجادل:وبصبغ بعد لايفوتكم
البندري ابتسمت :احس بيطلع حلو وبيغيرتس بس مدري تعودنا على هذا يعني مثلًا لو كلنا غيرنا ماراح يفرق بس انتي غير
فهده استرسلت :ايه احنا قابلين للتغير شعرفتس انتي جمال عربي اصيل
الجادل وتسوي ويفي من تحت :هدو صرت خيل
وهي تحرك شعرها وبتفكير :بخليه من النص ويفي عشان يصير اقصر لاني ابتلشت عقدني
البندري :والله شوفي اذا تعدى ظهرتس قصيه
الجادل:اكيد احس يع اذا تعدى الظهر يفشل تذكرت سميره
البندري :سميره قصيره ومع شعرها تفشل صويلح كان يقول ٩٠٪ شعر و ١٠٪ سميره
ضحكوا وهم يتجهزون لين خلصوا وهم راضيين عن أشكالهم!
طلعت الجادل وهي تشوف سيارة سيف موقفه وتجاهلته وراحت للفان حق السواق وركبت وهو بغيض قاعد يناظرها وبعدها طلعت سلطانه له ببتسامة وروقانها المُعتاد!
سيف بتفكير وهو يحرك :تحسب انها تغيضنا كذا
سلطانه بفهاوه :وشو
سيف وهو يأشر بأصبعه:بنت مزنه هذي صح
سلطانه وهي ماتبي تخرب روقانها اكتفت بـ "إيه"
سيف :غبيه ذالبنت بس دواها عندي بعد ما اكلم خالتي الليله
سلطانه :سيف ما لك شغل!!
سفهها وهو يمشي ورى السواق لين وصلوا..
في إحدى القاعات جلست وهي تقول :أخيرا ياميمو رديتي
تنهد بتعب :كنت تعبانه ورقدت بدري
الجادل بخوف :شفيتس يمه
ام الجادل :مافيني الا كل خير وش بغيتي امس
الجادل بتردد وهي تشوف الوقت بيبداء الاختبار :يمه انا بروح مع سواق بنات تخصصي
ام الجادل :والعيال وينهم عنكم؟
الجادل بهدوء :يمه تعبت نيّاف معي وسيف استحي مابي أروح معه!لاتسأليني ليش بس مابي احس اني مثقله عليهم
ام الجادل بغضب :كلكم مع بعض محد ثقل على احد ولا انتي بزايدتهم ولا ناقصتهم ولا حتى البيت بإيجار عشان تتحججين بالفلوس! وفلوستس معتس أصلًا كلها كم سنه وتفتكين اهتمي بدراستس وكافحي مثل غيرتس شوفي قدامتس البندري وتعلمي! الجادل لاسمع انتس رايحه مع غير نيّاف وسيف وهادي وفهاد ياويلتس مني خليني ارقد وانا متطمنه مب متوتره!
الجادل انقهرت بحزن على امها وهي كاذبه على الكل ان امها موافقه وكله عشان ذاتها وكرامتها!
الجادل :طيب ابشري لاتشيلين همي وطمنيني عليتس
ام الجادل :انتبهي لكلامي وانتبهي على نفستس
الجادل :أبشري
وقفلت وهي متضايقه وتفكر لين صار وقت الاختبار وراحت.
بعد ماطلعت تجاهلت رسايل سلطانه وراحت تتصل على البندري واتضح لها انها نايمه وماترد وهي تتمنى لو انها طالعه مع نيّاف ويجون يمرونها..
فكرت تتصل على صالح بس عارفه ان بدر مانعه يسعسع لحاله وأصلًا اكيد نايم..
تنهد وهي ترسل لسلطانه :بطلع معتس ترا
فرحت سلطانه بسرعه بس ردت عشان تحطها بالصوره (جديل عشان ماتقولين ماقلت ترا بنروح للمول ابي اغراض ناقصتني وحلو انتس تغيرين جو وانتي بكيفتس لو ودتس نوصلتس اول)
الجادل وهي تحتقره وبتمشي على مزاجها وراحتها وبتسحب عليه تنهدت بضيق وهي تتردد ببالها كلامهم وهم يقولون كلهم "مادرى عنتس" "ناسي يالجادل عيشي" "الجادل لاتصيرين معقده" انقهرت وهي فعلًا تحسه مادرى عنها ولولا صدفة الفروه كانت بتكون اهدى من ردة فعلها هذي! وبهدوء وهي تحس براحه من قراراها واولى شي بالنسبه لها راحت امها
(لاعادي خلينا نغير جو وبعزمتس على قهوه بس تعالي عندي)
سلطانه راحت مع صديقتها لكلية الجادل اللي شوي تبعد عنها ..
سيف اتصل وردت:هلا
سيف :وينتس ماطلعتي
سلطانه ببتسامة وحماس وهي تمشي مع الجادل بالممرات :تعال عند بوابه ٥
استغرب ومشى بسرعه وطلعوا له وهو منزل راسه على جواله ولا هو بيمهم ..
انتبه لرسالة سلطانه (خلك طبيعي الجادل معنا)
رفع راسه بسرعه ينتبه للطريق ومبتسم.
وهي كانت تغطي يدها ماتبيه يلاحظ خواتمها ومناكيرها حست انه حرام وهي ارتاحت من للاحظت محد جاء للمول وينعدون على الاصابع الموجودين!
وهو بضحكه أردف :مافيه ناس
سلطانه :يمكن فيه جوا
سيف رجع الكرسي لورى :اجل انزلوا وانا بجلس فالسياره شوي ..
نزلوا وهي تتقدم على سلطانه ..
-
"لك عيونٍ فعلها بي فعل ظالم"
نزلوا وهي تتقدم على سلطانه ماتبيه يشوفها بس طولها أربكه وهو يردد بداخله (مب هي ياسيف سلطانه تكذب تبيك تتزوجها عشانها تبي ذالشي)
دخلوا وتوجهوا لبودي شوب تبي تاخذ مجموعة منه ومع ورد وشوكلت لصديقتها والجادل تحوس وراها
بعد دقايق الجادل بهدوء :شرايتس نروح سيفورا تذكرت اشياء ابيها
سلطانه :تحسينتس جيعانه نروح نفطر؟
الجادل :عن نفسي فطرت مع انفال وخالتها وتقهوينا
سلطانه :حلو اجل يلا طلعنا
دخلوا سيفورا والجادل واقفه عند مجموعة المحددات والارواج لفت العامله بسرعه عليها : فيه لاستنق مات من ماك وفيه كيكو وفيه مجموعة سيفورا لو حابه تشوفينها..الخ
والجادل تشوف معها وتختار واندمجت معها وسلطانه بطفش تشوف الأشياء وبهدوء :الجادل ابي عطر ستايسي
الجادل لفت وهي تجرب على يدها :روحي ناتشورال طيب
سلطانه :طيب مسك النوبل؟
الجادل :هنا أعتقد
سلطانه :طيب امشي معي اذا خلصتي
الجادل :صدعتي بي اصبري روحي اخذي من قيرلان لين اجيتس ونروح
سلطانه طفشت وهي تحوس مرت دقايق وطلعت ولحقتها الجادل بانزعاج :جيت جيت
سلطانه :مابغيتي
الجادل:المول فاضي بعدل نقابي واجيتس
سلطانه اخذت أكياسها :ثبتيه زين مب كل شوي بتعدلينه
وأشرت باصبعها :روحي هناك بين المحلين ووراتس ٣مصاعد اعتقد ماتشتغل ماشفت احد طلع معها الاغلب مع الدرج الكهربائي
الجادل صغرت عيونها:مب حمامات هذي!
سلطانه مشت:لا الحمامات تحت يلا ترا مافيه أحد اخلصي وانا بقعد فالكوفي اللي قدامتس تشوفيني ترا
الجادل راحت بين المحلين وعطتها ظهرها وتفك النقاب وبنفس الوقت انفضت الطرحه بكبرها عشان ترجع تتحجب فيها بشكل مضبوط وثابت وعشان بعدين مايزعجها وكل شوي تنفك عليها ,مدت يدها تنزل شنطتها بالارض قدامها وناويه تلبس النقاب رفعت نظرها للي واقف يناظرها من داخل الاصنصير شهقت وهي تلف نصف الطرحه عليها وبيدها الثانيه النقاب وهي ماتدري كم من الوقت كان يناظرها المفترض انها حست بوجوده بس توترها انها تعدل نقابها بمكان عام ماخلاها تنتبه زين!
واقف مصدوم وهو يردد بداخله "هذي العيون اعرفها" تقدم بسرعه يتعداها وهو يتلفت عرف هيئة أخته بسرعه ولان المول كان قليل اللي فيه وجلس قدامها وهو كل شوي يلتفت يمين وبخاطره يسأل سلطانه بس خايف من الإجابة !
سلطانه رفعت عيونها بسرعه وهي تفسخ سماعتها :هلا والله
سيف :وين الجادل!
سلطانه:راحت تعدل نقابها فالمحل وبترجع
عض شفايفه ووقف وهو يحاول يهدي نفسه:لاتضيعون بروح للمحلات اللي ورى وارجع لكم
هزت رأسها ورجعت تركب سماعتها وتناظر بجوالها
وقف وهو يبي يتأكد غصب ماعاد بيتحمل تناقضه
وراح لها ورى ووقف وراها وناظر بيدها ترجف و متوتره وهي تعدله ويحتاس مره ثانيه تأكد وهو يحط يده على قلبه (ياربي معقوله صدق!) سوى نفسه طبيعي ورجع خطوات لورى وعطاها ظهره وقال وهو يبي يقنع نفسه للمره المليون وتنحنح يعدل صوته:الجادل وش تسوين يمكن احد يجي ويشوفتس المره الجايه روحي لدورات المياه ولا غرف القياس !!!
ربطته وهي بداخلها مقهوره من نقابها(عساك ماضبطت ) وسفهته وطلعت , هو انتبه من مرته بسرعه عرف انه احرجها بس وش يسوي من ربكته وصدمته فيها, راح بسرعه بعيد وجلس وهو يدلك جبهته ويفكر أبتسم بسرعه ثم سكت بهدوء ورجع يفكر ويبتسم (سيف هي والله هي أستوعب الله يقلع عدوينك)!
تنهد ومشى لهم وهو يشوف رسالة سلطانه (وينك ترا خلصنا وطلعنا افتح سيارتك)
زفر بزعل (ام فروه طلعت معنا) وحط قلب مكسور
سلطانه بعدم فهم وهي ماعاد عندها امل فيهم (أخوي الشمس ذبحتنا رغم اننا فالشتاء تعاال أفتح السياره لنا)
سيف (سلطانه يارب نقابها خربان وتطلع عيونها)
سلطانه وهي يالله تقراء من سطوع الشمس (سيفوه ووجع وش تقول انت)
سيف (بقولتس بعدين احس قلبي يوجعني)
سلطانه بخوف (بسم الله عليك شفيك)
سحب ومارد وهو فرحان وحزين بنفس الوقت فتح السياره وركبوا بدون مايناظرهم وحرك وهو يشغل بسماعة السياره محمد عبده وبعد دقايق وهو يردد بهدوء "صحيح النظرة ماتكفي".
وقف ونزلوا وهو تنهد وهو لازال بمرحلة الصدمه وزفر بهيام وهو يتذكر نيّاف يوم يردد هالبيت:
سلهامة عيونك لو انك تشوفين
قامت تغربّ بي مع كل وادي
اي والله غربت بي يالجادل ..
تذكر نيّاف وبحماس اتصل ورد عليه وصوته فيه نوم : نعم
سيف بحماس غريب: تدري وش يقول الشاعر
دخلنا بالهوى نلعب واخذنا الوضع باستخفاف
قبل رمحك يمون .. ولْا يمون الا على جوفي !!
نيّاف فتح عيونه يستوعب وشاف البندري جنبه كان بيعصب عليه بس قال بتنهيدة "انشهد"
سيف :لاتأيدني قفل بوجهي قلبي بيطلع من مكانه ماينفع كذا
نيّاف :انهبلت قوم انقلع بكمل نومتي
سيف :نيّاف قوم صحصح اشتقت لك ياخي خلاص تزوج عمتي مزنه ماعندك مشكلة والله ماعارضك بس تعال ابي اقولك شي
ماقدر يكتم ضحكته نيّاف وابتسم سيف على ضحكته اللي من زمان ماسمعها وهو ينتظر رد منه بس جاه الرد بطريقة نيّاف المعتادة "قفل بوجهه"
طبعًا نيّاف كون ان احد لازال مصدق ويحس انه غدر العيال يحس بنرفزه حتى لو انه ملاحظ ان سيف ماتحيز مع أحد !
بعد ماقفل لف عليها ومسك يدها يناظر بمناكيرها:ام عقاب اصحي
فتحت عيونها وهي صاحيه من قبل :عقاب بعينك! ولدي المستقبلي بسميه عبدالعزيز ولا سلطان اي شي كذا فخم يعني!!
وبغيره رفع حواجبه :متى بتجيبينه
البندري :بعد ماتخرج ان شاءالله وعمامه ناس صاحيه ومثقفين ومن الرياض
نيّاف :تخسين اذا على كذا ترا خواله نفس عمامه
البندري بنظره :اقصد من زوجي الثاني ركز !! انت من الرياض ؟؟
نيّاف رص على يدها :عيدي
بألم :كسرت يدي ياغبي مب كذا
تركها ووقف وبزعل :بكيفتس كنت ناوي اعزمتس على الغداء بمطعم هندي!بس غثيتيني وتستاهلين من يسحب عليتس
البندري وموتها الاكل الهندي:أصلا صالح موجود مايمديك
نيّاف :انتي عارفه اذا بغيت شي بسويه بأي طريقه
تنهدت :خلاص أسف نيوف
نيّاف :بمشيها لتس اذا جبتي لي كرك
وقفت بحماس :بجيب لك توست وحليب كرك نفس هذيك المره
نيّاف لف عنها بعصبيه ثم ابتسم وهو يدخل يتوضا.
وهي راحت تجهز وناظرت بالساعه ١١:١١ وراحت بالصينيه فوق وحطتها وشافته جاء وجلست تاكل معه تصبيره لين تجي ١٢ ويطلعون يتغدون.
نيّاف :قولي لفهده تصرف اخوتس انتس نايمه
البندري :ماراح تروح معنا
نيّاف :لا ابي اطلع معتس لحالنا قبل تهاجرين مع اخوانتس
البندري بنظرة زعل :مب تقول عندك كلام وبتقوله وماراح يصير اللي ببالنا!
نيّاف ابتسم داخليًا بس بوجه عابس طلع الورقه لها
ناظرت فيها :ورقة طلاق!
نيّاف هز رأسه :مب تقولين عندتس زوج ثاني؟بريحتس مني
البندري تنهدت بغضب :سخيف!!
نيّاف :بخلص الورقه وبخليها من رضى الطرفين وبلصقها بجبهة صالح
البندري وهي تبي تقهره:يعني انت ماعندك سالفه وصدق انك غدرت باخوي؟
عصب بسرعه من الطاري بس استكن من شافها مهتمه وماتبي الطلاق وتحاول معه بشكل خفي هز اكتافه :ماندري
البندري وقفت تبي تسحب عليه بس وقف ومسك يدها وجلّسها :نمزح نمزح اهجدي
«فالاستراحة»
دخل وهو يترقص ورمى المخده على راس علوش وهو نايم ,فواز طلع وهو معه كولا :شفيك
سيف وهو يلحن:اخترتك من الناس للقلب خله !!
علوش بغضب قاطعه:عيدها بس
وقام وراح جوا ينام وسيف بغرابه :شفيه
فواز جلس باسترسال:صدق ماله داعي كلها مخده طاحت عليه بقوه وهو بعز نومته وبغت تصيبه بقعى المفروض تصكه بالدافور بعد
سيف سفهه وانسدح على ظهره وهو يشد الجاكيت عليه ويناظر بالغيوم :الشتاء يجيب لي الغلقه بس شتاء السنه هذي غير ياربي مايجي الشتاء الجاي الا وولدي منها جنبي
فواز رفع حواجبه :وش علمك
سيف جلس وناظره بتحدي :احب!متخيللل
فواز بدون اهتمام :ايه ذيك حبيبة خيالك والله اذا جات على الخيال كان الحين انا جد واحفادي من كل حبيبه حولي
سيف :اعوذوا بالله ماعندك قناعه وش كل حبيبه
فواز:بتزوج جنوبيه وشبيهة نيّاف والثنتين اللي معها و
قاطعه فهاد اللي كان منسدح وفجأه فز يناظر وببتسامه:شنوحك ياملي
فهاد بتجهم:مب للايق اترك اللهجة لاهلها
فواز:يليق علي كل اللهجات فاتك الصباح اتكلم اماراتي بعد
سيف:فواز وين السماعه اللي نرقص عليها دايم
فواز وقف وهو ماسك بدلته :لا ما انت بصاحي
سيف راح داخل يدورها:اشتقت لنيّاف محد معطيني وجه غيره
فواز:عشان ثاني مره ماترفس النعمه
فهاد رفع حواجبه من رده وطلع سيف:كلتبن بس الشي اللي يقهر اني اقول مستحيل احب وقايل تفاصيل حياتي كلها له وشهرين بس تغير كل شي وماقدرت ضروري اقوله كل شي بتفصيل عشان ارتاح تحس نيّاف بركه لازم ينقاله كل شي
فواز طلع:هد حبيبي هد بيحبون ويتزوجون كل العالم الا انت
سيف تربع وهو يشبك بلوتوث:حمار ماعليك شرهه
وقف فهاد:بدخل انام
سيف:وش برجي منك غير النوم
فهاد مر من عنده وصفق جبهته :اهجد
سفهه وهو يشغل ويحتفل مع نفسه ودخل هادي عليه بعد دقايق وجلس يرقص معه.
"فالمطعم"
البندري:تصدق اني منصدمه من شخصيتك انت وسيف يعني فيه ناس طلعوا من الديره وماتغير فيهم شي وفيه ناس طلعوا وتغيروا لدرجة تحسهم ماسكنوا الديره ابد
قاطعها :وطلعنا ايش فالنهاية
البندري :أصبر بقولك
أرخت نفسها وهي تريح وبتفكير :يعني متخيل انكم اذا جيتوا تتكيفون هناك مع العيال وكأنكم ماطلعتوا ابد من الديره بس تجون هنا تنقلب الدعوه وتصيرون عيال الرياض! وتعرفون كل شي
نيّاف هز اكتافه:على قولتهم نعطي كل مكان حقه
البندري:طيب انا من الديره بس اشوف سنابات الناس مع اهاليهم وأتضايق من اطباع الديرة!انتم شلون متقبلين أهاليكم بعد ماترجعون من الرياض واطباع اهل المدن
نيّاف :انتي كذا ولا كذا ماتحبين الا اخوانتس
رفعت حواجبها باستغراب من معرفته باللي بداخلها واسترسل :تكرهين هدوء امتس وانها ماتدافع عنتس! رغم انها تدافع عن ناس ثانيه وشخصيتها تطلع مع ناس وناس لا وبديتي تشكين انها ماتهتم فيتس ولا باخوانتس الا قليل وماتحبين ابوتس اللي يمنعتس من اي شي تبينه ولولا الله ثم اخوانتس كان الحين نتصدق عنتس
وبهدوء :بس شفتي معاناتس هذي ولا شي عندي انا وسيف لو تعرفين ليش هجينا وليش نختفي من هنا تنصدمين يعني سيف مثلًا اذا جاء مايتحمل اطباع اهله يعرف اكيد امه ولا ابوه بيحرجونه بأي عزيمه ولا كشته ولا حتى ضيوف ببيتهم قدام مزنه نفسها ولاغيرها ويلصقون فيه الجادل وعشان يرجعها وهو انسان يستحي بعيدًا عن البر مايبي يجرح أحد! سيف اطيب انسان ممكن تشوفينه صح زواجه كان بر لوالديه بس تراه انحرج فالمجلس يوم ابوه خطب له قدام ابوه لو انا بمكانه وابوي سواها فيني بسوي مثله بس تغانمت فرصتي ورميتها عليتس لاني عارف ابوتس جالس يولعها وابوي وابوه تمسكوا برايهم ف قررت احطها فيه والجمته والله مانطق بعد ماخطبتس قال ماعندنا نصيب وسكت هنا حسيت هدأ الجو وبعدها مثل ماتعرفين
وغمز :قلت غيرتس مابي
بس الحقيقة انا وهو نجي نسلك ونمشي مب قناعه صح فيه اشياء صدق لازم نسويها اللي هي نتزوج من بنات ديرتنا وهذا الشي الصحيح تبون تروحون لناس غريبه ماندري هم وش عليه! تبتلشون ومامعكم عوين بس بنفس الوقت مانحب الغصيبه عشان كذا تحسين سيف بعد زواجي منتس فيه جزء منه مصدقني لان دايم تفكيرنا انا وهو بنفس الاتجاه وقراراتنا نفس بعض وتحسينا قنوعين وماتفرق معنا اطباع اي احد
البندري تنهدت :كل عيال وبنات الديره منكبين معليش صدق
نيّاف :كوني قنوعه لاتناظرين بحياة غيرتس
البندري :بالعكس انا امنياتي وطموحي عايله مثقفه ومتفهمه بس!! عساهم افقر ناس مايهمني اهم شي العلم يانيّاف والدين والضمير!! ابد ماحب الحياه الراهيه بس يهمني شخص فاهم يعني أبوي مثلًا لو أقوله اي شي بيحط كل عذاريب الدنيا مستحيل يفهم واحنا مجبورين نستأذن منه كل شي عنده خطأ بس هو يصير عادي الشي عنده
نيّاف :ابوتس وامتس بعد حصلت لهم معاناه وهم بعد ما اختاروا يكونون بدون علم ولا اختاروا حياتهم خليتس متفهمه ماضيهم قوي
شافها رفعت حواجبها باستغراب وبتصريفه عشان ماتستفسر اكثر , قرر يفضفض لها :خليتس شخص صبور وحليم مثلًا شوفي امي دايم تتحلم فيني ودايم تتخيل ان فيه احد يسحبني واموت دايم فاتح جوالي وماقدر اصمته عشانها وكل مره تزن على راسي نروح للشيوخ وتو امس قايله لي!! ولا شوفي أبوي عديم الاهتمام ماينظر لي اني ولده من بعد رفضي لمسألة الزواج وكنت ورع وعمري ١٩ صار يخليني عاق! ومهمل اهلي وراي بس أحيانًا تطق معه الا يهتم فينا ويزعجنا ويدقق باشياء لين يغثنا ثم يرجع يسحب علينا ماعاد صرنا نفهمه
البندري :بس لا تنكر ابوك أهدى واحد في الشيبان ويجي بعده ابو هادي
نيّاف :والله ودي واحد يكون عصبي ع طول ولا هادي مره وحده حركات مره ومره كذا ويوترنا وخوفي بس على امي وخواتي لايصمل بوحده فيهم ويزوجها اي واحد تحت تأثير الاهتمام المفاجئ
البندري:مب فوضى الدنيا اكيد بتدري
نيّاف :تزوجتك انا دريتي متى؟
عبس وجهها وندم انه تكلم وبهدوء استرسل يبي يرقع ويوضح:سرقت امتس البطاقه وعطتها ابوتس وزوجوتس
ناظرت فيه بسرعه وقاطعته:مين! امي!!
نيّاف انلجم توقع تدري من شافها نامت عند ام الجادل قاطعه صوتها العالي :امي اللي معطيتهم بطاقتي!!
_
"سامحك من ألف باء الذنب إلى ما لا نهايه
وإستباحك عن خطاه، وكل طقَّه بتعليمة"
نيّاف تنهد وهو يتلفت :بنت قصري حستس!كانت مجبوره
شاف غضبها بعيونها وشاف لمعة عيونها وقفت ووقف معها وطلعت متجهه للسياره اما هو حط الحساب وطلع وراها وفتح السياره وركبت وهي تهز رجلها بغضبب! وبخذلان تردد بداخلها (ليش يايمه ليش انتي كذا!!)
وقفوا عند البوابة الثانية حقت بيته ومسك يدها وهو يشد عليها:استهدي بالله مثل ماقلت ابوتس جابرها!
البندري سحبت يدها :مامعها عذر! وياليت صدق تطلق وأفتك لان انت بعد تُعتبر جابرها معه!!
رجع يمسك يدها بغضب :اقول اهجدي ! لاتعاندين كل شي بيتوضح لتس لاتحرضين اخوانتس بكره ويجبرونا صدق على الطلاق
البندري فكت الباب وسحبت يدها ووقفت وهي تلف عليها :والله الحقيقة الوحيدة اللي بحياتي اخواني لا انت ولا عقاب ولا حرمة عقاب اعتبركم شي
وتركته ومشت وهو عصب توقع طلعتهم بتكون افضل من كذا وردد بداخله (بيجيك الايام الجاية اقوى من كذا تصبر)
واتصل على فواز وقاله يجيب علوش ويجتمعون ضروي خلاص ناوي يفصح عن كل شي واولهم بدر!
عند سيف اللي يُعتبر أكثر واحد مبسوط فيهم راح في تويتر ونزل فالسيركل قهوته وهو يقتبس تغريدته أمس:
يا حبيبة عين من عيا ينام
ليلةٍ فيها .. عجز يتخيّلك!
- حبيبة خيالي
..
ورجع يكتب عليها :
- حبيبة واقعي
زفر بطفش يبي اي شي يصير يحس فيه حماس وغلط اليوم يمر مرور الكرام راح وأتصل على أبوه اللي كان موصيه يتصل عليه ورد ببتسامة :ارحب يابو منيره
ابو سيف:تبقى وشعلومك ياسيف؟
سيف:بخير شخبارك وش اخبار اللي عندك
ابو سيف :كلنا بخير ونسلم عليك
سيف :الله يسلمكم
جلس ثانيتين وهو يقول يارب يفتح معي موضوع رجوعه لبنت مزنه وقال :ايه امرني يبه
ابو سيف :مايامر عليك عدو بس ابيك بشي
سيف بسرعه :تم حتى لو اني كنت رافضه
ابو سيف:تسيّر علينا وماتقطعنا ومحد بيضغط عليك بالعرس انت بس تعال
سيف تجمدت أطرافه كان حاط الامل فالشيبان بغى يقول اضغطوا علي ماعندكم مشكله:لا عادي يبه! بس تعرف دوامي صعب
جلس يناقش ابوه بحزن وهو متحطم!كان يبيه يقوله ويمثل انه مب مهتم ويوافق وتضبط اموره بسرعه لكن ماهقى انهم استسلموا!
قفل منه وراح لمحادثة سلطانه وهو يكتب (اذا صحيتي اتصلي علي ضروري)
عند الجادل قامت تصلي صلاة العصر وتدعي انها تجيب معدل حلو خذتها ذاكرتها لموقف الفروه ولموقف اليوم عدلت جلستها وهي تفكر (معقوله يعني عرف انها انا نفسها!) وبزعل من نفسها (والتراب وش علي منه) زفرت بعصبيه وهي فيها فضول!
صحت سلطانه على إزعاج جوال فهده ووقفت توضي وتصلي ثم اخذت جوالها ونزلت تحت وشافت الجادل تتقهوى :ماشاءالله من متى صاحيه
لفت الجادل:من ربع ساعه
فتحت جوالها تشوف الساعه كم وللاحظت إشعارات من سيف ودخلت محادثته عقدت حواجبها باستغراب لكن طاحت عينها على رسالته اللي قبل
(ام فروه طلعت معنا) بدت تركز وهي تشوف رسايله الباقي وارسلت (صحيت تعالي فهمني وش سالفتك) وهي متوقعه انه شايف احد ثاني ومستبعده الجادل!
قاطعها دخول البندري ووجها الغريب وقعدت وهي تصب لنفسها قهوه بدون ماتتكلم!
الجادل بخفوت:شفيتس صاير شي؟
البندري باستهزاء :تدرون من اللي زوجني؟ مب ابوي ولا نيّاف ولا الشيخ بس
رفعت راسها :اللي يقالها أمي معطيتهم بطاقتي!
ناظروها بصدمه وهي كملت: تخيلوا امي هي اللي صرفتني اسوي قهوه وشاهي وهي تقول عندنا ضيوف وراحت تسرقها من شنطتي!
سلطانه:يمكن ابوتس جابرها
البندري بغضب:ماكان فالبيت الا انا وهي المفروض وقفت معي مب ضدي وش بيهددها فيه يعني عيالها في وظايفهم وصالح رايح بسيارته وهي حياتها طبيعيه؟؟ما لها عذر والله عجزت احصل لها!
الجادل بحزن:طيب استهدي بالله اهم ماعليتس بدر ومسلط وصالح وخلاص بيصير اللي تبينه وبكره اخر اختبار وبترجعين مع اخوانتس لحياتس الطبيعية
البندري :اي حياه وش عقب يوم خربوا علي! الحين لاقادره ابعد ولا اجلس مدري وش بقرر بحياتي ! تعبوا بدر معي مُجرد ناس خربوا طريقي ومشوا واولهم نيّاف! واذا رجعت مابي بيتنا مابي اشوف وجه وعقاب وحرمته!!
سلطانه :خلاص هدي برجع معتس انا وبتجلسين عندنا
الجادل بسرعه :او عند امي ومنها تونسينها
وعشان تغير جوها ابتسمت :تقول ميمو ان طلعاتي صارت قليله يوم البندري عندي
ابتسمت لها البندري وهي ترجع تتقهوى بهدوء .
(فالمركز)
جالس بغضب ويستمع لهم وهو بباله البندري وغضبها وللحين ماترد عليه !
فواز: يعني الجمعه نحرك؟
علوش :ليش مانقول لبدر ومسلط اول شي ومعه سيف وهادي وفهاد ؟
فواز :بيرفضون التحليل وبيمنعونا
نيّاف ارخى نفسه وهو يفكر بفكره ثانيه..
(الساعه 9 مساءًا)
وقف سيف عند الباب وطلعت له سلطانه..
توجه للكوفي القريب ووقف ونزلوا وطلب قهوتهم وهو يشد على جاكيته من البرد و يتنهد
سلطانه بتعجب:شفيك متضايق!!
وبنظرة دقته بخفه على يده:اول شي وش علم رسايلك ما انتبهت لها تو اللاحظ فروه وعيونها ومدري وشو اخلص انطق!!!
سيف ناظر فيها وبحزن :هي الجادل صح
عقدت حواجبها وكمل من شافها ماردت:اللي لابسه الفروه؟
سلطانه بعدم فهم..:قول وش سالفة الرسايل لان هالموضوع قفلته معك من زمان صدقت ولا ماصدقت الشي هذا راجع لك
سيف تأفف :طيب انا الحين مصدق انها هي عشان كذا مناديتس
سلطانه:ماشاءالله اخ سيف كيف تأكدت ؟
سيف بعصبيه:تأكدت وبس
سلطانه :سؤال ليش معصب علي
سيف :لانتس جالسه تنرفزيني
سلطانه:والله قول مب متقبل الموضوع لاتحطها فيني لان لو درت هي..
قاطعها وهو يقول بصوت عالي :ابي ارجع لها!
سلطانه:؟!!!
سيف:إيه مب كلكم تبون يلا برجع لها
سلطانه ضحكت بتعجب وقهر :عشانها نفسها تبيها وقبل لا ماتبي؟؟
سيف:ماعلينا من الاسباب انا قررت ارجع لها ومحد بيقدر يساعدني غيرتس!
سلطانه ريحت ظهرها ورجعت ورى: قول غيرها بس
سيف :سلطانه!
سلطانه: ماني فاضيه لواحد تفكيره غبي يوم اترجاك ترجع لها قبل كنت اشوف انها جميله وبتعجبك وكل سنه ازعجك بس ماتسمعني وحاط ببالك اني اقولها كذا عشانها صديقتي!!مستحيل اني اضحي فيك وفي مستقبلك عشان نفسي ولا عشان احد ثاني وش هالغباء اللي فيك ويكون بعلمك ان امي وابوي انانيين فيها وخصوصا امي لانها شافتها من كبرت وكل جمعة حريم تذكرهم انها بترجع لك واي خطبه تصير تعترض هي قبل الجادل وامها متخيل حركاتك وحركات اهلك انا بطلع منها وش هالظلم الدنيا مب على مزاجك انت وامك وابوك
سيف تجاهل كل كلامها :انخطبت متى؟
سلطانه ضحكت باستهزاء :اسبوعيًا تنخطب وانا اختك
وجلست تتذكر:تعرف الديره اللي جنبنا اغلب حريمها بالزواجات قد خطبوها! شفت الحاره اللي ورانا علي وخويه محمد بالصدفه قرروا يخطبون واهاليهم قرروا عليها ودروا مع بعض وتهاوشوا والسبب هي يعني يكون بعلمك ان الدنيا ماتوقف عليك وهي مادرت عنك و٩٠٪ بترفضك لاتفكر ياسيف! ابدا
داهمته الذكرى لجملة مقرن قبل يوم كان يقنعه يرجع لها "وانا يابوك اقول ان البنت كل مانخطبت قالوا سيف بيرجع لها"
وتذكر ابوه يوم يزن عليه وانها بتروح من يده !!
تنهد وهو ياخذ قهوته وطلع ولحقته سلطانه بحزن عليه من سكت وما اخذ واعطى معها واجد وهذا ان دل دل على انه ماكله الندم عليها!
قد يعجبك أيضاً
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات والليالي الهنيّه بقلم irwedii_
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات...
35.1K
1.9K
روايتي الاولى اتمنى تنال اعجابكم يحبانيي❤️. مكتمله'🤍
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب بقلم rw2ixx
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب
76K
1.1K
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب ..
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره بقلم jwdlgmdy258
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره
86.6K
1.7K
تعال نعيش آنا وإياك الحب وشعوره الأبطال فيصل&أنهار _روايه كامله هنا_ الكتابه نوره حسابه انستا "ei0op".
مرة الشيخ اسد ✨ بقلم alqamar2005
مرة الشيخ اسد ✨
211K
11.4K
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي واگولك انا ممنون😌
دخيله الشيخ زين العابدين بقلم user79779281
دخيله الشيخ زين العابدين
899K
72.5K
لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ مَا نَالَتهُ عَينَاكِ
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية . بقلم rwxiii
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية .
17.6K
1.1K
"اول رواية لي اتمنى تنال اعجبكم 🫶🏻💙 - انا ألين ادرس في أمريكا وانصدم ام ارجع ويقولون لي راح نزوج ولد عمك عشان وصية ...؟
اليوم التالي الساعه 7 وجاي يركض يبي يلحق يوصلها لان اليوم اخر اختبار لها وصل لغرفته وتلفت ماشاف أحد عقد حواجبه وهو يتصل ويرسل لها ونفس الشي ماترد راح واتصل على فهده وردت:هلا
نيّاف:عندتس اختبار اليوم؟
فهده:ايه وتونا طالعين مع صالح قالت لنا البندري انك بتنشغل اليوم
شد على يده وبهدوء:يلا الله يوفقكم إنتبهوا على انفسكم
قفل وهو يهدي نفسه اليوم اخر يوم والعصر بيجون بدر ومسلط ويروحون للديره فيه شعور غريب يحس بعد روحتهم هذي كل شي بيتغير
-
اغسلي وجه الفراق اللي سواده داكن
و ادهلي قلب الشجاع اللي طوته الهمله
ودي اصمل و اقطع حبال المحبه لكن
و الله ان ما ضيّع الشجعان غير الصمله
قرت تغريدته وطلعت من تويتر بعد ماغردت كـ رد عليه غير مباشر :
ترى الحُب مايقبل من العاشقيّن بخيل
ماخاض الهوى غير أكرم الناس وأشجعها
زفرت بضيق ماتدري ليش نزلت كذا يمكن تبيه يسوي اي شي عشان يرجعها انتبهت لرسالة بدر (تجهزي 2 الظهر بنمشي)
ردت بـ(طيب) وقفلت جوالها بضيق تحس قلبها يوجعها من كل شي , الان كل شي صعب روحتها هناك وش فايدتها ؟امها وابوها؟ وضيق اخوانها عليها وأخيرًا اعترفت لنفسها بحبها لنيّاف! والبنات هنا تحس بلخبطه كل الحلول ماتناسبها تبي ترضي نفسها وترضي جميع الأطراف ! بدر ومسلط وصالح مستحيل تتجاهل تعبهم عشانها وترجع للي تزوجها بالاجبار وغدر حتى لو فيه جزء منها يصدق ان عنده اسباب!! او روحتها وطلاقها فالنهاية قلبها حبه وهناك امها وابوها اللي غدروها يعني بتجلس عند ام الجادل لين متى؟ تنهدت وهي تقول(حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو ربّ العرش العظيم).
"العصر بالمكتب"
أبتسم على تغريدتها بروقان بعد ماعصب وتهاوش مع بدر اللي هدده لو ما ارسل ورقتها بكره بيرفع قضية خلع!! رجع يغرد وهو عارف هذي وسيلة التواصل معها دامهم يكابرون على بعض!
لايحزنك هاجس الفرقا وكبت الشعور
وظروفنا اللي شتاها احر من صيفها
اهم حاجه محبتنا .. وباقي الامور
ان زانت تزين وان مازانت ؟ بكيفها
رن جواله بإسم فواز ورد بسرعه :هلا وينك
فواز: تعال بسرعه في مكتب علوش أستعجل ياخي وش هالبرود اللي فيك القضيه تشعبت أكثر
قام نيّاف واتجه لهم .
بعد ساعـات من النقـاش مسح على وجهه :اجل ببلغ بدر اول شي
واخذ جواله وارسل لسيف (سيف ولاعليك أمر انا ماشي للديره انتبه للبنات ورجعهم معك بسرعه لايقعدون الحالهم)
فواز :يعني بكره؟
نيّاف بلحن وقف وهو يتثاوب:شائت الأقدار في حسم القرار مايرد الثار دمع الراحلين
فواز :ياصبر الارض عليك
ضحك وهو يفكر اكيد وصلوا وارسل لها فالواتس
(اذا ضاقت بك وتشتتي انصي بيتي)
ولف على فواز وعلوش :ناموا ورانا يوم طويل!
علوش:بكره تتوقع من في ديرتكم بيكون هو نفسه اللي قاله ابو خالد
نيّاف بحيره :مدري والله ماشكيت بأحد بس الله يستر ويوفقنا في خطانا
امنّوا وراه ووقفوا مستعدين للمواجهه اللي المفروض تكون بعد أيام بس نيّاف عجل بكل شي حتى لو بعض الاشياء مب جاهزه !!
(بيت ام الجادل)
قرت رسالته ببتسامة وراحت تجهز الشاهي وبعد ما أنتهت جلست تتعشى وتسولف معها بهدوء وبعدها راحت تغسل الصحون وراحت لغرفة الجادل تصلي الوتر وتدعي من كل قلبها! سمعت صوت المطر وابتسمت وكأنه غسل قلبها !! طلعت على الدكه بفروتها ماهمها البرد تحس انها تنفست شافت رسالة بدر فالقروب اذا صاحيه بيجونها وردت وهي تنتظرهم.
جو وبدر معه كوب شاهي ومده لها :من متى وانتي برى
البندري خذته وبدون نفس:بعد ما اشتد المطر
بدر تلثم وانسدح على ظهره وانسدح مسلط :ابوك يالبرد
البندري ناظرتهم وغصب ابتسمت وهذي حركتهم اذا جاء المطر ينسدحون تحته ويغمضون ,انسدحت وهي تضم الفروه قاطعهم صوت صالح اللي نقز من ورى الجدار اللي كان مراقبهم اول ماطلعوا:مجتمعين الاخوان ماكأن عندهم اخو !!
بدر:ابوك شافك!
صالح أنسدح :ياقدمي راحت هيبته
بدر :اجل انطم خلنا نستكن
صالح :وش جوكم بالله
البندري بعصبيه :صدق صالح انطم لاتقوم خالتي مزنه
استغرب من عصبيتها :لاتنافخين طيب
تنهد بدر وهو عارف بلاها:صالح اسكت لاقوم عليك
مسلط :بدر شرايك تغني
البندري:جاك الثاني !!
بدر لف عليها بهدوء :البندري هدي أعصابتس وأذكري الله
تأففت وهي تجلس وتشوف كوبها اللي قطرات المطر تطيح عليه :قصدي خالتي تقوم علينا فجأة
بدر رفع حواجبه باستهزاء وسكت انتبهت لاستهزاءه فيها وعرفت انه فهمها ابلتشت وهي منحرجه ان عصبيتها كلها عشان نيّاف ابتسمت بخبث وهي تتنهد :يعني عرفت امس بشي غريب اول مره اسمعه
سكتوا وعرفت انهم زعلانين من عصبيتها وهي أهم ماعليها خاطرهم :بس لاتعصبون فالنهاية هي امكم
صالح :وش تقول ذي
بدر دقه باصابعه على جبهته :قلنا انطم ليش ماتفهم
صالح :حسبي الله عليكم يا اخوان الفلس
مسلط :كملي طيب وش فيها امنا اللي مب امتس
البندري :بالنسبه لي امس تبريت منها!
بدر بعصبيه:سلامات!!
البندري عدلت جلستها :تعرف اختك ماتبغض احد بدون سبب
مسلط :امتس هي فالنهاية مهما سوت!
البندري ضحكت باستهزاء :امك هي اللي عطتهم بطاقتي يوم زوجوني!!
ناظروها بصدمه واستغراب وكملت وهي فعلًا انقهرت من الطاري :صرفتني ذاك اليوم واسرقت بطاقتي من شنطتي ومساعدتهم وانا اللي بطاقتي ماتتعدى شبر واحد عني بس ذاك اليوم غفلت وكنت واثقه محد بياخذها
بدر جلس وهو يشوف البرق:متأكده ؟
البندري:أيه نيّاف قالها لي وهو يسولف كان متوقع اني أدري من شافني اجلس عند خالتي مزنه
بدر تنهد بضيق:اكيد ابوي مهددها
البندري :هي امنا ولاعدوتنا؟!
تنهدت بضيق:تماشيه بكل شي! مهما بلغ خوفها منه تهج تروح عند خالتي مزنه تستفزع بأي احد وانتم موجودين مافيه اي عذر يخليها تنجبر وش هالضعف والله ما اسامح اي شخص سعى في الموضوع
بدر ضمها بيد وحده :خلاص لاتضيقين خلقتس بكره بكلمها وبشوف
مسلط تذكر يوم سأل امه أول ودمعت وماردت عليه مسح على وجهه وهو مب مستوعب اي شي يصير لهم!
صالح سكت بضيق ,ابتسم بدر بتصريفه:شرايكم نطلع ونرجع بعد مانفطر
سكتوا وهز كتف البندري :تكلمي اهم فرد فالطلعه انتي
صالح:شكرًا
مسلط لف عليه :انت لو ماترفع سقف طموحاتك بتعيش
البندري ضحكت :يلا بس ها ابي البر وناخذ شنطة العزبه معنا ونسوي فطورنا بيدنا
مسلط وقف :اجل بجيبها انا
وقفت ودخلت وهي تبدل واخذت عبايتها وطلعت لهم ..
وصلوا للبر والمطر بداء يخف ولليلة ١٥ وقمرا !! الجو روقهم غصب رغم ان الحياه مزعلتهم..
صالح :فيني شعور غريب مدري وناسه ولاحزن
البندري بهدوء :هذا تبلد وانا اختك
بدر :وش ذالكلام الله لايجيب الحزن الدنيا باقي بخير
مسلط رفع على الشيله وهو يغني ضحكوا غصب عليه وعلى صوته ,صالح باعتراض :شغل لنا شي فيه عود
بدر: ممنوع الاغاني بكره جمعه
البندري :صحيح
صالح تربع على النفود :تعرفون الضيقه بعد ماينتهي المطر تحصل الان
البندري جلست مقابل له:الحق على الوتر اجل مابقى شي على الفجر
قام صالح فعلًا وهو يتوضا ويصلي اما بدر ومسلط والبندري كانوا مصلينها جلسوا يسولفون لكن فيهم ضيقه غريبه وهبوط عكس حماسهم أول .
-
اجاهد غيابك واجاهد ظرووفي
غيبتك منّا .. والمقاديـر منّا
اما اقربي لين اتمثنين جوووفي
والا ابعدي والله يعييين المعنّا
وصل للديره وأتجه لبيتهم ودخل وحصل مسعود وحصه وسلم عليهم وجلس دقايق يسولف بعدها راح ينام وهو هلكان وتعبان !!
الساعه 5:00 صباحًا المطر له ساعه موقف وغيوم والجو يسر الناظرين , بدر يعجن عجينة الخبز والبندري تسوي شكشوكة وصالح يوزع النواشف بالصحون البلاستيكيه ومسلط يسوي الشاهي والقهوه..
بدر :مسلط اذا خلصت شغل لنا شيله وارجع كمل شغلك خلنا ننطرب
دقايق وقام وشغل لهم الشيله اللي شغلها لهم اول قبل يدخلون الدوره:
عسى الله يعين القلب فـ مفارق الغالين
قفلها بعد ما اشر له صالح :ياخي ماعندكم غيرها ازعجتونا فيها ترا ضيقه!
مسلط :جوالي مافيه شحن ولا فيه غيرها تبيها ولا انطم
صالح لف :بدر والبندري معكم شيلات صاحيه
البندري :شحني ٥
بدر:انا طافي
مسلط:يعني؟
بدر:شغلها
مسلط ضحك عليهم ورجع يشغلها :
عسى الله يعين القلب فـ مفارق الغالين
بعد شوفة الاحباب ليلة وداعيه
سهرنا سوى والليل عدّا منه ثلثين
وبعده توادعنا فـ لحظه مصيريه
وبديت بحياة ثانيه ليلها ليلين
وقلبي طواه الهم طيه ورى طيه
ياوقتي ترفق بي فراق الحبايب شين
ترفق بحال اللي حياته شقاويه
اليا مره الطاري تهامل دموع العين
من احزانه اللي تحت الاضلاع مخفيه
صالح صار يغني معها والباقي ساكتين ومنشغلين باللي في يدهم ,رتبوا سفرتهم وبدوا يفطرون صالح قفلها: تصدقون ان الشيله هذي حافظها بالغصب سبحان الله الشي اللي ماحبه احفظه بسرعه
البندري :بالعكس حلوه بس حزينه
بدر :اتفق
مسلط :لو تحفظ كتبك ابرك لك
صالح: يوووه ذكرتني فالاختبارات كتبي فالدرج حق الطاولة
بدر:اليوم تذلف تجيبها وتذاكر
صالح ضحك باستهزاء :والله ماذاكر الا بليلة الاختبار
كلهم لفوا على البندري الساكته وناظرتهم:شفيكم
بدر:انتي اللي شفيتس!
البندري :ابي النوم
بدر :عاد كنا بنتمشى فالبر بعد المطر ! بس يلا بنرجع عشانتس
صالح :تبي الصراحه حتى انا طفشت نبي نرجع
كملوا فطورهم وجمعوا اغراضهم وراحوا ومر بدر البقاله واخذ حلويات لهم بما انهم سوو قهوه ورجع يلف ببتسامة :قررت نتمشى من جديد صب لي قهوه ياولد
صب لهم مسلط بفناجيلهم والبندري ابتسمت وهي تمثل وتفتح الاكياس وتختار لها اي شي !! وكملوا روحتهم بسواليف قليله ثم رجعوا ..
الساعه 7:59..
طلع من بيتهم بسرعه بعد ماقفل زراره أبتسم على الجو والغيوم وتوتر بسرعه وهو يشوف جيب علوش وقف قدامه وركب وهو يتنهد :يلا
علوش ناظره باعجاب :تقول اول مره يشوفونك بالبدله؟
نيّاف ضحك:إيه بس لبستها اليوم لازم نعطي المصيبة اللي بتحصل حقها
علوش :الظاهر بنخرب عليهم جوهم شوفهم مبين بيكشتون
نيّاف ابتسم :بيكشتون بس بداهمهم بالأول لان لو بنعطيهم خبر يمكن يهجون ما أضمن الديره وخبثها
علوش رجع بسيارته ورى وطلع من الحاره :محط انظار
ومشوا لين وصلوا لمدخل الديره وجلسوا ينتظرون باقي العسكر والضباط والطاقم الطبي !!
١٠ دقايق وجاء سيف معه البنات واللي كان متعدي سيارات الشرطة اللي وراه بسرعته المُعتاده ووقف وهو يناظر بنيّاف بنظرات استغراب لان نيّاف لابس بدلته؟نيّاف باستعجال مايبي يناقشه :سيف رجع اهلك وتعال
سيف بدت تتوضح الصوره له: نيّاف وش انت مسوي!
نيّاف :بتعرف بس اول شي ودهم وتعال
سيف بغضب :بتندم!!
وحرك بسرعته وبغضبه ودخل وهو يوقف عند باب بيت فهده ونزلت وهي تسحب شنطتها بحجم المتوسط بيدها ودخلت , تنهدت الجادل وهي تتذكر الأغراض اللي اللي جابتها لأمها وهي ماتدري كيف تنزلها , حرك ووقف بين بيتهم وبيت الجادل ,نزلت بهدوء وهي ابتلشت ماتبي تنحرج قدامه أنقذها سلطانه وهي تسحب شنطتها بس اغراضها هي اكثر واستغلت الوقت وهي تنزل الأكياس وتبي تسحب الشنطه لكن استوقفها صوته:خليها بجيها انا
رفعت حواجبها سلطانه وهي رجعت لورى وهو اخذها متجه لبيتهم شاف الباب مردود ودفه ونزل شنطتها ورجع وهي مشت مع الجهه الثانيه بإحراج وهي ماتنسى كيف زعلت ان اليوم بيرجعهم هم ولانهم مضطرين رجعت غصب عنها
سكتت سلطانه ماعلقت وهي تدخل ببتسامة لكن الشرطه والعساكر والمنظر اللي سبب لهم رعب هي والبنات فالسياره وهم جاييين كان غريب!!وجلست تفكر وارسلت فالسناب للبنات انهم يجتمعون وهي تشوف السماء بدت تمطر على الخفيف..
-
-
ياخوي الجنب لعـاد تـِلحقني ملام
انت ماتدري وش اللي يشله منكبي
الخفايا بين حدب الضلوع لها مقام
اكبر من دبي والشـاارقه وابـو ظبي ّ
صحى بدر على صوت صالح :يبه والله سيارات وش كثرها وعساكر شكل فيه عرض عسكري او تدريب فالديره!!
نقز قلب ابو بدر بخوف وبداخله (هذا اللي بتسويه يانيّاف!!)
دخل تروش وهو يرجف من البرد لبس ثوبه الشتوي الكحلي وتعطر واخذ شماغه البيج بخطوط عنابية وعقاله وتلثم فيها عشان البرد واخذ جاكيته ولبسه وفوقه فروته كان بيطلع بس امه حلفت يفطر ماوده يكسر بخاطرها وهو كان ناوي يناقشها بسالفة البطاقه بس اجلها من شاف حماسها انه يفطر معها افطر بتسليك ثم اخذ فنجال مع ابوه وهو متعمد يبي ابوه يكلم عنده نفس اول وكلامه الغريب لعل وعسى يعرف وش بينه وبين نيّاف لكن صوت الإزعاج برى مب طبيعي طلع بسرعه وهو يناظر كيف الشرطه حاوطت حارتهم والحاره اللي جنبهم توسعت عيونه من شاف نيّاف من بينهم ببدلته ويناقش له واحد..
ابو مهدي :وش علمك يانيّاف
نيّاف شاف بدر جاء وتنحنح:ملزومين ياعمي
سيف من بين اسنانه: سمعت فيه تحليل DNA!!
علوش بصوت عالي: التحليل للجميع وخصوصًا جماعتك ياسيف !! والحاره اللي وراكم اما باقي عوايل الديره لهم مواعيد بعدين نأجلها
منيف بعصبيه: نيّاف أمش قدامي
نيّاف تقدم له :أمر يبه بس حاول تستعجل عندي شغل
منيف: ماهي زينه بحقنا جايب لنا اللي جايبه ذا وش انت شايف عشان تقبل ب..
قاطعه بصوت عالي يسمعه الكل بعد ماتجمعوا حولهم :يبه شغلي وواجب علي وبيتنفذ على الجميع إجباري
أبو سيف بعصبيه:ومافكرت بديرتك واهلك يومنك مشكك فيهم!!
نيّاف لف بهدوء وهو يلقي نظره على ابو بدر : التحليل اللي تحسونه غلط بحقكم ترا يسوونه للمخطوفين او الضايعين مب بس اللي في بالكم!!
وأشر بيده :يلا استعجلوا نبي نخلص قبل العصر!!
سيف توه مقفل من هادي وفهاد قرب وبخيبه :وش بتستفيد انت انهبلت؟
بدر من بعيد:أتركه الرجال تردى ماعاد يلحقه ملام وماهي اول سواياه
فواز وهو يبي يهدي الوضع قرر يقولهم ولف على الشيبان وهو متوقع انهم يدرون والادهى ان محد عنده علم ابد بالموضوع :الديره فيها ثنين مخطوفين للي يسأل وش سبب جيتنا
سيف واللي متعود بسبب طبيعة شغله: وش دخل حارتنا واهلنا طيب انت صاحي!
علوش لف ببرود:البلا انهم من حارتكم!!!
نيّاف :هيئ نفسك يمكن تكون واحد منهم وبعدين اذا ما انت بقد شغلك أفصل وريحنا يالواسطه
ولف عليهم كلهم :والقضيه هذي انا كاشفها قبل شهور وانا اللي بحلها واللي مب راضي لا يرضى لاني انا عارف وش بسوي وذنوبكم وصلت لكم وتحملوا العواقب
ابو سيف ضرب بعصاه بالأرض بعصبيه:وش انت تقول ياولد منيف لابالله مانت بصاحي
نيّاف باستهزاء:ابو خالد بيعلمك وش بنقول ياعم
ابو فهاد :ومنهو ابو خالد جيبوه نعرف وش علمه وامنعنا من ذالبلا اللي جايبه
فواز بصوت خفيف لنيّاف:وش هالعبط كل ذا تمثيل ولا منجدهم؟
نيّاف توتر :شدراني ياويله مني ابو خالد لو طلع الموضوع الثاني غلط
فواز :لا متأكدين يارجال الموضوع الثاني مرتبط بالأول وهو وقتها مضيعه ومايعرف الا انه من الديره هذي والله يستر لايكون نقل برى
نيّاف تنهد ولف بهدوء:ياعم تحليل بسيط من كل شخص ليش الرفض ذا كله مافيها اساءة الموضوع مهم وفيه ناس تنتظر عيالها !!
تلفتوا باستغراب ومحد صدقهم ولا احد بيصدقهم لانهم مايبون يصدقون او انهم استنكروا الموضوع!! شي غريب وبين يوم ولليله يجي بكل برود ويقول هالكلام قدامهم كلهم ويشكك كل واحد بنفسه بس هم فيهم ثقه بأنفسهم وان الكلام كله خطأ وبعد ماشافوا ردة فعل الشيبان المستنكرة للوضع تطمنوا أكثر!!
وأشر بحزم للمره الثانيه :يلا
فواز :كيف تبينا نحللهم تورطوا الجماعه اللي ورانا من اهل ديرتك ورفضهم
نيّاف بعصبيه :ياشعر يا دم يا تراب المهم نخلص
علوش :شعر اضمن اكثر ومختصر ونخلص بسرعه اهم شي ماتتلخبط خلوهم دقيقين
فواز أشر لهم واخذوا من شيبان وشباب الحارتين بعد محاولات من الرفض قرروا يسوونه وهم مهددين نيّاف ان لو طلع العكس بيعرفون كيف يتعاملون معه وهو سحب عليهم وهو يحاول يوصل للبندري ويبلغها بالموضوع وانهم بياخذون منها بعد ..
بعد ساعه والإزعاج والزحمه اللي حصلت بداء وقت انهم ياخذون من الحريم والبنات نيّاف اتجه لبيت ام الجادل ومعه مجموعة تحت انظار بدر..
بينما ألقى امره على مسعود وفهد وصالح انهم يودون الباقين عشان سلطانه وامها وامه هو وخواته.. والبقيه بشكل عشوائي , يدرك انه لو الموضوع صار من قبل بهدوء والتحليل بدون هالفوضى أفضل لكن اضطر خوفا من اي أحد يورطه ويختفي او واسطات المستشفيات صار عنده زعزعه فالثقه يبي كل شي يخلص اليوم هو ما أخفى الموضوع عن اللي اقرب له كلهم والعيال الا انه خطير وحتى لو ألقى القبض على جماعة ابو خالد اكيد لهم بقايا وماحصلوا لهم خيط يوصلهم لهم بينما موضوع ابو خالد مع جماعته غريب وعلاقتهم أغرب وأتضح لهم اشياء بيوم التحقيق !!
دق الباب ودخل هو الحوش وطلعت له البندري باستغراب وخوف :نيّاف وش صار برى وش الازعاج هذا الجادل قالت لي جايب الشرطه؟
نيّاف بهدوء:جايين ناخذ تحاليل من اهالي الديره
وعشان يطمنها ابتسم : امر جايينا ولازم ننفذه
عقدت حواجبها وكأنها بتلومه وقاطعها ماله خلق :يلا لفي بقص منتس شعره
البندري لفت وهي تبعد شيلتها:مب طبيعي انت بس بماشيك
نيّاف وهو يفتح ربطة شعرها الملفوف بعشوائية:اجل ماشيني كل يوم مب بس هالمره
قصها وحطها بمنديل وهو يتذكر شعرها قبل !!
قبل عدة أيام رجع للديره وأخذ شعرها اللي احتفظ فيه سابقًا بمنديل قبل يتزوجها وقت تهاوشت مع ابوها وبدر قاله يدخل وينقذها من الضرب اللي كان بيجيها , وبعد ما اخذه حلله DNA من قبل لكن للتأكيد أكثر قرر ياخذه اليوم ومنها عشان يكون الوضع طبيعي واذا انكشف الأمر يكون بشكل أصح مع اللي بيكون مثل وضعها!! اتجه لفواز وعلوش وبلغهم وقرروا يروحون لقضايا الخطف سابقًا يدورون تحاليل DNA والنسخة الوراثية او اذا كان وقتها الأهالي شكوا بأحد يشبه لابنائهم الضايعين وسووه عشان يتأكدون لكن ضاع الوقت وهم ماحصلوا وبعد الحادثة الأخيره قرر نيّاف يعجل بكل شي حتى لو الأمر توقف لهنا مردهم بيحصلون عائلتها!!
قدام بيت ابو منيف كان واقف عند الباب المفتوح نصفه , عليها فروتها وتاركه شعرها وعند الدكه تتناقش مع مسعود بفضول وعصبيه وبنفس الوقت تفهم امها وخواتها , رجع لورى بعد ما سمع كلامها وضحك لف على الطاقم الطبي اللي جايبه معهم عشان حريم الديره وبصوت هادي :ادخلي بالبيت هذا وقولي استعجلوا وقصي انتي ولا تتلخبط انتبهي
هزت برأسها بسرعه وتخطته وافتحت الباب وهو لف يبي يوقفها تاخذ العلبة منه وثم يروح الا وشاف اللي واقفه عند الدكه مره ثانيه قدامه بالضبط وتقطع من رأسها خصله بيدها وبعصبيه :ها يامسعود جاتك طازجه
مسعود ضحك:يا سلقه مب كذا عروق راستس طلعت
فهده بطفش.:امسك وفكنا من موضوعك التافه ذا بشوف نتائجي طلعت ولا لا
دخلت وهي تفتح جوالها وتدعي بـ A+ وما أنتبهت على اللي شافها ..
تنهد ببتسامة وهو يرجع للجيب حقه قاطعه نيّاف:علوش كم باقي
علوش انتبه وبتوتر:تقريبا خلصنا شوف فواز هو اللي مشرف عليهم
نيّاف تنهد براحه: يعني اهم شي خلصنا اللي تحتهم خط أحمر والباقين بنسوي لهم إحتياط يمكن مب ثنين
علوش هز أكتافه :أنا أشوف لو كل المدن يخصصون أسبوع من كل شهرين ويسوون الحركه هذي وبالمستشفيات يكون في كاميرات مخفيه ونخلص من القضايا اللي كذا ما يقلقني ولا يتعبني الا قضايا المفقودين والخطف
نيّاف :صادق بس بنضيع تذكر مشاري اللي كان خاطف له واحد ويوم سوى نفسه طبيعي وقت التحاليل وبوقت النتائج كان متفق مع واحد يخليها متطابقه!! والله تعب الامر يبي له ضمير اكثر من القوه
علوش بصوت خفيف: شفيه بدر غريبه هادي
نيّاف ابتسم بانتصار :مايهمني بدر لاني واثق انه مستحيل يضرني وعارف ان فيه جزء منه يحن وصدقني لو احد ثاني مسوي سواتي كان الحين بقبره بس لاني نيّاف مشى لي واجد وتغاضى حتى بالطلاق لو احد ثاني يمكن يخليه يطلق بنفس الساعه اللي عرف بالموضوع بس انا لا تركني فتره طويله يمكن ضغط علي بس مب واجد
رفع حواجبه علوش بغرابه وهو مستغرب من علاقتهم
لفت انتباهه امه عند الباب تأشر له استغرب وجاها :يمه وش فيتس!
ام نيّاف :حللت!!
نيّاف باستغراب :لا
ام نيّاف :وليش!!
نيّاف :فيتس شي
ام نيّاف :وليش ماتحلل انت طيب
نيّاف :مايحتاج إِنـا شاكين بكم شخص وابوي مب مع الحسبه
ام نيّاف :وخواتك !!
نيّاف :عشان مايقولون اهلنا ايه واهله لا مضطرين واصلًا غصب علي أمر من الضباط كلهم
ام نيّاف بعصبيه مفرطة :قوم حلل قدامي يانيّاف
نيّاف بصدمه :شفيتس هدي!! عصبتي مع الشيبان عشاني جايبهم يحللونهم ترا واجب علي
ام نيّاف بدموع :حلفتك بالله تحلل معهم الله لايسامحك يانيّاف اذا ماحللت!!
فتح عيونه بصدمه من دعواتها :يمه شفيتس استغفري بحلل طيب ترا ماتسوى كل ذالعصبيه
ام نيّاف صدت :اجل ريحني وتحلل معهم
نيّاف اشر على خشمه :أبشري بس بتقولين لي وشفيتس
ام نيّاف :مافيني شي ابيك تحلل واشوف التحليل بعد
صغر عيونه بزعل :لايكون متحلمه فيني بعد!
لفت عليه :جاملني ياولدي حتى لو انك واثق
سكت وهز رأسه لها بإيجاب وراح بحزن على امه اللي ماتغيرت وتقلقه دايم بحركاتها الغريبه لدرجة شك انها دخلت بحالة اكتئاب من كثر ماتوسوس.
بعد ساعتين انتهوا من الحارتين وتوجهوا خارجين من الديره بعد توصيات نيّاف لهم ولازم يحرصون على كل شي
رجع بعد ماصلى العصر وحط راسه ونام مايبي ابوه يستفرد فيه ولا امه ولا خواته واخوه ماله خلق شي
في بيت ابو سيف يتقهوون فالصالة وينتظرون أبوهم اللي كان معصب من السالفه اللي حصلت..
سيف لف على امه وبهدوء :يمه اخطبي لي الجادل
ضحكت امه تحسبه يستهزأ وبصوت هادي ضربته بخفه على يده:خلاص راضين عنك بدون عرس اهم شي نشوفك
تنح بورطه وشاف سلطانه جلست :يمه منيره ما اخذوا منها شي
سيف ضحك :نسخه مصغرة من ابوي محد بيشك
سلطانه رفعت جوالها وهي تفتح الكام :وانا ما اشبه لكم واضح اني بنت عايله كبيره ويمكن مب سعوديين تجهزوا لفراقي
ام سيف حذفتها بفنجالها ونقزت سلطانه : محد يمزح عندكم يعني
ام سيف بغضب من الموضوع هذا:الا تشبهين خالتس سالم قطعةً منه يامسكينه
تأففت وجلست جنب سيف اللي يضحك عليها
الساعه 10 ونصف صحى وهو حاس اعظامه متكسره وقف وهو يدرك انه فوت صلاة المغرب والعشاء تنهد بقهر وهو يسرع يتوضا ويصليهم بالصاله..
بعد ربع ساعه وهو جالس على سجادته ويفكر لف على دخول فهده اللي ابتسمت له ومعها صينية الباستا وكولا: ها يالضابط صحيت
ابتسم لها كان متوقع بتهاوشه او بتسحب وماراح تكلمه: ليش يوم أذن ماصحيتيني
فهده جلست وهي تحطها قدامه :جيتك بس انت متعمق بنومتك ماسمعتني يلا اكل
ابتسم :يعطيتس العافيه
فهده :الله يعافيك
وتنهدت بضحكه: بس قولي الحين وش الحركات هذي والفيلم الهندي لايكون عشان ترجع البندري
نيّاف وهو ياكل بهدوء ومستغرب استخفافهم بالموضوع :بتعرفين بعدين
فهده:عاد تدري انك عصبتهم!
نيّاف :مايهم
فهده:طلقتها؟
نيّاف :من قال بطلق
فهده ابتسمت:كفو لاتستسلم انا متاكده ان عائقكم الوحيد بدر وهي ما ارتاحت الا بعد ماتزوجتها لانكذب على بعض حتى انها واضح تبيك بس بعد ماتبي تكسر اخوانها
نيّاف ابتسم لها وهو ياكل بدون مايرد وماتعود يناقشهم بالمواضيع هذي بس فهده يرتاح لها كثير ورغم ذلك مافيه مجال يتكلم بالموضوع لانه واثق وعارف وش بيصير فالنهاية.
بعد ماسولف معها وتقهوى وانضموا معهم مسعود وحصه , ناظر بساعة جواله على الساعه 12 واستأذن وقام بعد ما اخذ فروته يبي يبعد ويخلص إتصالاته بعيد عن البيت ,دق عليها هي اول شي وردت بعد رنتين :هلا
نيّاف :شفيه صوتس
البندري :وش سويت مع بدر؟
نيّاف : اشوف الموضوع متعبتس اكثر منا
البندري :اكيد اليوم هاوشك على حركتك البايخه
نيّاف :افا كل المجهود هذا وتقولين بايخه!!
ضحك :عاد تصدقين اخوتس هادي اليوم ماسوى شي يوزع نظرات بس
البندري بقلق:طيب وش بيصير بعدين
نيّاف :بيحلها ربتس!
كملوا مكالمتهم وهو يتمشى فالحاره
_
العتب ما يلحقك يلحق بياض احلامي
قبل اعرف إن الدروب اللي تجيب؟ تودي
ذاخرك توقف معي لا وقفوا قدامي
واثرك اول من تردى بي ووقف ضدي
كنت اعدك بالمواقف بندقي وحزامي
واثر ما انت بقد وقفاتي ولا انت بقدّي
استوقف مشيه بعد ماقفل بربع ساعة منها ,بدر اللي متكي على سيارته ببداية الحاره تعدل بوقفته :ماجتك رساله منا ولا منا
لف على سيف اللي تو رجع من البقاله ووقف عندهم :لا ماشفت شكلك ما ارسلت شي
لفت انتباهه شي ودخل وعرف انه رفع قضية الخلع حرك حواجبه بضحكة قهر وهو يتذكر مرواغة البندري بالكلام معه واسئلتها المتكرره ,كانت تدري وماقالت له!!
رفع أنظاره متجاهل سيف اللي يمد له العصير :اجبرت أختك صح ؟
بدر حرك أكتافه بدون اهتمام :بالغت انت ماصار شي اجباري لو جايه ورافضه تعرفني اول من يوقف بصفها لكنها مشت الموضوع معي يعني راضيه
سيف عقد حواجبه بدون مايفهم شي اخذ العصير منه وشربه دفعه وحده :عجيب مانت بهيّن!
سيف :لو أروح بتتفاهمون بدون ماتمدون يديكم؟
بدر :ليش تروح أقعد معنا يمكن نيّاف يسرب لنا معلومات عن احداث المسلسل حقته
نيّاف كرهه اللي يتهاون فيه وبضحكه :ترا سيف عنده خبره فالأمور هذي مايشوف الشي اللي صار بنفس وجهة نظرك الا الشيبان والحريم
بدر :يمكن هههههه
سيف :تبون اوديكم لمصحه نفسيه على ذا الضحك
نيّاف :انا اشوف تودي ديرتك باللي فيها
بدر :شدعوه ابتليتنا بنفسنا واتهمت شيبانا والحين بتودينا كلنا ياغرابتك يابو منيف!
نيّاف ابتسم بغيض:ابد ياخال منيف كل شي بوقته حلو
سيف تنهد :الحركات هذي ماتنفع ابد!
ولف على بدر :واللي صار اليوم حقيقي لاهو تمثيل ولا دراما يمكن نيّاف صدق شايف شي
بدر لف:وش شفت يلا
نيّاف بسرعه وهو اللي كان ناوي يمهد له :مثلًا شفت ان البندري مب بنتكم!!
رفع حواجبه ببتسامة واستنكار وسيف يناظره بغرابه وكمل نيّاف وهو مقهور من انهم رفعوا قضية الخلع:وبعدها تزوجت اختك من عرفت بالموضوع هذا وسعيت بسريه تامه لين اليوم
سيف بتلعثم :يعني القضيه السريه اللي كشفتها من عبدالله وسالفة الخطف اليوم تخص البندري!!
بدر لف نيّاف بجهته ورص على أسنانه بعد ماشاف ردة فعل سيف:تكلم صح وش مب بنتكم!!
نيّاف ارخى نفسه على سيارة بدر وهو يناظر بملامحه خاف انه يتعب او شي وقرر يسرد له كل شي :بعد ما اخذت اجازه مب كنا نطلع كل يوم مع بعض ؟جيت ببيتكم اكثر من مره ادورك أحيانًا القاك واحيانا لا للاحظت ابوك وحركاته وبخبرتي وشغلي شكيت فيه بعد اسابيع من جيتي لحقته واكتشفت انه يقابل ناس غريبه بييت مهجور وقررت اني اشوف من الموجودين.
توقعته يتاجر بشي حرام او انه طايح بمشكلة وناوي افزع له لكن من سمعت تهديدهم فهمت شي ثاني
بدر شوي وتنحرق أعصابه:يعني
نيّاف رجعت له الذاكرة لهذا اليوم ..
نزل من سمع هدوءهم بعد ماكان ابو بدر يصرخ ويهاوش بصوت عالي كان بيدخل ويفزع لكن أستوقفه جملة اللي معه (ترا مب بنتك ازعجتنا قلت لك البنت بتجيبها لي يوم من الأيام)
رد ابو بدر (على موتي أن أعطيتك ياها)
رد الشخص ٢ (لاتنسى موضوع الدراسه حق الرياض وخلها تنسى الموضوع هذا مستحيل تخليها تعتب خطوه وحده يمكن يصير شي هناك غريب وبننفضح)
ابو بدر ( ماهي بدارسه بس اجيبها لكم لا !!)
الشخص ١ (وليش لا وش بتنفع فيه محد يدري عنها جيبها يابو بدر دام النفس طيبه)
ابو بدر باشمئزاز (انت ماعندك اهل ماتستحي على وجهك مافيك حياء اذا اهملكم ابو خالد ونساكم هذا مب انك تجي تمشي أوامرك علي كلنا جزانا واحد!! البنت مب بايعها واعتبرها بنتي وتهمني سمعتها ودام اهلها نسوها وابو خالد نسى الموضوع خلوها تبقى بنتي عشانها وعشان اخوانها!)
الشخص ٢ (وانت تحسب يهمنا ابو خالد؟ اوامرنا اللي تمشي اكثر وانت عارف ليش!!)
الشخص ١ (والبنت تجيبها لي يعني تجيبها بعدين ضفها عندك مايهمني بس لاطلبتها تجيبها)
ابو بدر رفع اصبعه بتهديد (تعقب على جثتي ان جتك!)
الشخص ١ ابتسم (طيب بس اذا اختفت من البيت لاتتعب وتدورها ترا عندي وبأمن وأمان بعد)
من بعدها ابو بدر انفرط بعصبيته عليها من خوفه وهو يمنعها من كل شي ويراقبها ويعصب على أهله كل شوي صح شخصيته عصبيه ويغث لكن العصبيه المفرطه والتهور من بعد ما اضغطوا عليه شلة ابو خالد واللي غبنه زيادة ابو خالد لاهي عنهم ولايرد لا عليهم ولا عليه..
نرجع للواقع وهو لازال يناظر بملامح بدر اللي بان عليه الحزن والخذلان والخوف على أخته وكمل :بعد ماقلت لي انك انصدمت ان ابوك وافق ووصيتني عليها وامنتني عليها وقلت لك تم!!ابوك بعد روحتكم كان بيمنعها لكن جيته وعلمته اني أعرف وقلت له اني بساعده بكل شي واجبرته يزوجني أختك بتقولي ليه وش اللي مخليك تتزوجها تقدر تساعدها بطريقة ثانيه لا يابدر اختك لو ماحطيتها بحمايتي واقدر اتصرف وكأنها من ممتلكاتي ولا بتروح علينا شلة ابو خالد من عرفوا اني تزوجتها خفوا على أبوك وصاروا يخططون بحرص أكثر لدرجة تعبوا معي انتم اخوانها وهو ابوها قبلكم ماقصر حماها وماينجحد لكن بذا الوقت مستحيل ينفع بشي انا ضابط وبيتراجعون لاني امتد للوطن لكن انتم ماتدرون لا عن ابوكم ولا عن اللي يقابلهم سنين وفالنهايه هو بعد مسكين اكلها وخصوصا بعد زواجي من اختك
تجمعوا عليه واضربوه !! وواحد منهم كان بخاطره ياخذها يا يتاجر فيها ولا له بنفسه وبدون زواج ها ترضاها ولا لا؟؟
دف بدر بكتفه بخفه :أسمعني لو اسوي المعجزات والمستحيل مابيك تمثل علي بلسانك وانت تقول غدرتني ترا كل كلمه منك اعتبرها عشر يابدر مب انا اللي اخون واغدر بأحد قلت لي ابيها تدرس وافزع لها بأي شي يصير لها بغيابي وقلت لك تم لاتسأل عن طريقتي بفزعتي شوف النتيجه بس
ورفع اكتوفه وهو يتنفس بعد ماتعب وهو يتكلم :ادري بتزعل انها مب اختك لكن فالنهاية حتى لو نبشت فالماضي من حقها انها تعرف اهلها وتعيش ويمكن ربي سايقني للديره أكشف الحقيقة ويمكن دعواتها لمستقبلها استجابت وصار اللي صار !!
سيف بهدوء :كنت حاس والله
شاف نظراتهم له: ماكنت اعرف بالموضوع لكن كنت عارف ان فيه مصيبه على كثر غموضك الا ياليتك قلت لنا من اول
نيّاف :الموضوع خطير وكملنا عليه شهور اثق فيكم لكن انت عارف بنود القضايا السريه يعني في حال الكل درى ابو خالد وشلته كانوا الحين مب موجودين معنا!!وغير كذا كنت مجبور اسكت عشان البندري تكمل دراستها وعشان بدر مايترك وظيفته وهو بوقت حساس وعشان ابو بدر اللي ترجاني ماقول هالشهور عشان عياله يثبتون على وظيفتهم ولو اجيك واقولك مشينا للديره نسوي التحاليل بتوافق ؟ طبعًا لا
سيف باحراج :يعني محد بيرضاها على ربعه بس لو مفهمني والله ماقصر
بدر كان ملتزم الصمت وسرحان وهو يتذكر كلام ابوه
سيف :بس وشدخل التحليل يعني اهلها هنا؟
نيّاف :لا
ناظر ببدر السرحان وللاحظ رجفته وكمل:ابو خالد اعترف ان فيه شخص ثاني مخطوف وموجود بالديره وهو مايعرفه !!
سيف :اجل شلون عرف البندري ؟
نيّاف :البندري كان خاطفها ومعطيها ابو بدر بنفسه وبينهم تواصل ويرسل لها مصروف بعد لكن الولد مبدله بغرفة الولاده ولحق الاهل اللي اخذوه وشافهم راحوا بطريق الديرة ووصى احد يسألهم اذا هم من سكان الديره او لا ولين تأكد وتركهم بدون اي تواصل لان ولد اللي بالديره الحقيقي ميت ماقدر يساعده ابد!!
سيف بذهول :الله ياخذه وليش خذاه!!
نيّاف :عشان كذا بعد سألت الشيبان من فيهم كان يسافر لكن اجابتهم وحده وقالوا كلنا سافرنا للرياض وكل حريم الديره وقت الحادثة حوامل وبوقت قريب من بعض وما خلوني حتى أحط احتمال بأحد واضطريت للتحاليل
بدر اللي كان يقاوم دموعه :يعني ماقدر أشوفها؟
نيّاف لف بغرابه :البندري!
هز رأسه بتعب بمعنى "إيه".
نيّاف بنذاله وبكذب:ايه ماتقدر مب اختك بس اذا تبي تكلمها عادي
وبتمثيل :لاتقول لها الحين! خلها مع المخطوف الثاني عشان تحس بالوضع طبيعي للعلم انها تحب اخوانها اكثر من ابوها وامها فا الحمدلله خيره بتتقبل اسرع ان شاءالله
بدر ضم نيّاف بدون مايتكلم وبعد دقايق نطق بتعب ورحفته بصوته بانت:أدري ما انت مسامحني لكن من حر مافيني على اختي واللي تهمني اكثر من نفسي أصلًا ابوي وهو ابوي واجري عنده عاديته فما بالك بغيره حتى امي بعد لكن عرفت منك ليش منعوها من الجامعه وزوجوها لك وانت قدها واثبت لنا وبالنهاية انت قلتها تمثل علي بلسانك يعني حتى بعد ذا كله كنت واثق فيك بس انعمت عيوني عنك وعن اشياء واجد واولها سالفة ابوي واللي معه مالاحظته أبد من كثر ما اني ابتعد عنه وصاد!!
وتنهد بتعب من كثر ماتكلم:بس طلبي منك شي واحد انك ماتبعد عن الديره ولاتبتعد هي عنا حتى لو من بعيد
نيّاف وهو ناسي كل شي:يعني رضيت فيني اصير نسيبك
ضحك سيف وهو يقاوم الحرقه اللي بصدره على نيّاف :ماعاد به أنساب ماله شغل قوم اخذ حرمتك ماعليك منه
بدر بعّد عنهم بوجع:والله لو يزعلها اكسر راسه حتى لو اني مب اخوها الحقيقي
نيّاف شرب مويه وبنظره وهو للاحظ غصت بدر من قال انه مب اخوها الحقيقي:عطيتكم وجه صح
سيف وهو لازال تحت تأثير الموقف:العذر والسموحة منك وصدقني اني واقف معك من ا...
بدر مشى وتركهم وهو يسمع سيف يستسمح ويتعذر منه وهو منصدم بصدمتين ويحاول يستوعب استعجل بخطواته للبيت وهو خاف يطيح ومحد درى عنه
نيّاف لف على بدر وهو يشوفه يبعد وبقلق:سيف الحقه لين يوصل وجهه تعبان اعرفه بينصرع الحين
سيف ابتسم وربت على كتفه وهو يمشي:ياطيبك طيباه يابو منيف
نيّاف تنهد بتعب وتسند على سيارة بدر وبداخله (اذا بدر ردة فعله كذا شلون البندري اخ يابدر مب جالطني الا كتمانك)
أدرك ان بدر ماناقشه كثير لأنه منصدم ومن ناحية ثانيه كان متفشل منه وما له وجه يقابله عكس سيف كان عتب نيّاف عليه خفيف لكن شرهته على بدر أكبر
نرجع لبدر اللي جلس بالسطح وبمكان البندري وانسدح كان حاس بهبوط واعظامه ترجف غمض وسمح لدموعه تنزل وهو يبكي بكل قوته وكأنه سامع بخبر احد غالي ميت عنده , البندري غيييير عنده حان عليها من اللي بتواجهه ومقهور انه ماعاد يقدر يشوفها وانها ماصارت أخته!! أدرك انها فعلًا ماتشبه لهم بس اللي كان تارك الوضع عادي ان للون بشرتهم نفس بعض وسواد شعورهم ودعاجتهم !! بس يوم دقق ملامحها غير عنهم وتفرق كانوا يطقطقون عليها أول واكثر واحد مسلط كان يتناقر معها بالشكل وانها تفرق عنهم!
"سيف"
جلس عند عتبة الباب بعد ماتأكد ان بدر وصل للبيت وهو يفكر بالموضوع حزن كثير على نيّاف لكن بدر بعد عوره قلبه عليه قبل والحين ابد ما أرتاح خصوصا انها ماصارت أخته,رجع يفكر بنيّاف شلون درى عن ابو بدر بينما اللي هنا ما دروا عنه لكن تذكر ان عياله يصدون عنه ويتركونه والجميع يحاول يبعد عن طريقه وعن للسانه اللي مايرحم مهما انظلم من ناحية اللي يهددونه شخصية عقاب ابو بدر سيئه لف بانظاره لبيت مزنه وهو يتنهد وبداخله يقول (وراي مشوار طويل لين تصيرين حلالي).
"بعد يومين , ٦ المغرب"
قفلت الأنوار اللي برى بحيث اذا طلعت راسها محد يشوفها ,مشت غيبتهم قبل امس لانهم تعبانين من الموضوع اللي صار ومن نيّاف وأمس سلكت لكن اليوم!! شافت بدر وقف سيارته بقوه ونزل لفت ودخلت وهي تاخذ عبايتها وتغطت وطلعت وهي معصبه ان محد من اخوانها يرد عليها شافت بدر يمشي بخطوات سريعه وفتح الباب باقوى ماعنده ودخل المجلس وهو يصارخ ومعصب ولحقته شافت مسلط سحبه بيده وبعصبيه منه ومن حركاته له يومين يمشي وينافخ عليهم افقدوا بدر السمح وبصوت عالي:بتقول لي وش صاير لك ولا ادفنك!!
بدر نفض يده منه :ابوك وينه مايطلع لي ويصرف كل ماشافني!!
مسلط بعصبيه أكبر رد :هد انت اول شي واترك الخبال عنك ابوك مب ضايع بتلقاه فالصاله!
بدر مسح بيده على وجهه ودخل وهو يستغفر وجلس قدامه ومن بين اسنانه:كيف اخذت البندري!!
ناظره ابو بدر بتعب أستبعد انه يعرف:وش انت تقول
بدر بصراخ :البندري متى انولدت ومتى اخذتها منهم!وليش اخذتها من أهلها
صالح دف بدر لورى بدون مايفهم :قصر صوتك
مسلط كان واقف عند الباب وخمن وربطها مع حركة نيّاف أمس وبقلق:وش السالفه بدر انطق
ام بدر شهقت وهي ماعاد تتحمل تكتم أكثر..
بدر بأسى وهو يتذكر المخطوف الثاني اللي بدلوه فالمستشفى :وش الله حادكم تاخذونها من أهلها
ابو بدر بصوت مهزوز توقع بعد اسبوع الكل بيدري مب اليوم:انغدرت يابدر صدقني
شدت على شيلتها وعتبت وهي تجي ورى المجالس وتجلس وفيها رجفه مب طبيعيه من بعد ماسمعت الكلام شهقت ماقدرت تكتمها واللي ساعدها انهم رافعين أصواتهم ,الحين عرفت ليش ابوها الوحيد اللي منعها من الدراسة ويرفض كل اللي خطبوها ويتحجج مع ان اللي نفس عقليته كان زوجها وعمرها ١٥ جلست تبكي وهي تقول بداخلها (مب هذا اللي تبينه؟مب كنتي متبريه منهم) شهقت وهي تتذكر أخوانها (لاياربي الا اخواني ماقدر بدونهم ابيهم)!!
وقفت وراحت بهدوء لكن لفت من سمعت سؤاله اللي شدها اكثر (وين اهلها الحقيقين طيب؟) استوعبت من بعد انتظارها انهم يناظرون فيها طاحت عينها على بدر اللي تو لف عليها وبسرعه نزل نظره ولف ولا حتى جاها!!! فهمت وطلعت بسرعه شهقت اكثر وبوجع (يعني مايحلون لي؟)
اتجهت للبيت وتجاهلت سؤال الجادل عنها ودخلت الغرفه وقفلتها ورفعت جوالها واتصلت على نيّاف
"نيّاف".
فتح الواتس ويراسل قروب المهمه السريه باقي ٣ ايام وتطلع النتائج ..
فواز (عسى ماضربوك البولنديين)
نيّاف (لا أبشرك سليم هههههه)
ورجع كمل (لاتزعل اني قلت متأخر بس انشغلت مع ابوي يالله فكني)
فواز (بسم الله وشو)
نيّاف (علمت بدر وكان سيف موجود)
فواز (اف اكيد ماصدقك!!)
نيّاف (لاصدقني وندم بعد بس والله اني رحمته يومين مختفي شفته اليوم الصباح بالغلط مايطلع من بيتهم بعد وسيف يمرني كل يوم عند ابو مهدي)
فواز (طيب ماقال لاحد شي؟)
نيّاف (لا ماقالوا لحد مستحيل)
قاطع كلامه إتصال البندري ورد بلهفة :ياهلا أخيرًا حسيتي واتصلتي علي
البندري بغصه:الحين اتغطى عن اخواني صح؟
نيّاف بصدمه فهى:وش تقولين انتي
البندري بصوت مهزوز:عرفت يانيّاف عن السبب وصدقت بجملة تزوجتس عشان بدر مب عشانتس!!
نيّاف بقهر وبداخله (اف يابدر مب اليوم) وبسرعه: بجيتس اطلعي لي
البندري :لا تتعب نفسك ماراح اطلع لك وطلقني!!
نيّاف بعصبيه:مجنونه انتي!!
البندري:القضيه رافعها بدر وبكملها انا ابي اتطلق يعني ابي اتطلق!!
نيّاف بغضب :معصيه ماعليتس شرهه بقفل ولا هديتي اتصلي
البندري: ما ابيك تسمع ولا لا!وبتطلق غصب
نيّاف منصدم انها تعرف ومنشغل بطلاقهم اكثر من السالفه : سؤال انتي ليش تطلبين الطلاق؟ اخوتس عرف بالسبب وافتكينا
قاطعته :شكرًا على الشفقه الزايده عن اللازم انتهت مهمتك خلاص طلقني واعتقني انت واهلي!!
نيّاف جن جنونه: الحين اول يوم تقولين اني ميت عليتس كارهتني وماتبيني ويوم صارت وعرفتي ان زواجنا مبني على سبب ماتبيني بعد وش تبين انتي بالضبط طلاق لو بتحبين السماء ماطلق!!
صارخت اكثر وقفل بوجهها ماعاد تحمل يفتك من سالفه تطلع له سالفه غيرها شاف اتصال بدر ورد كان بيفصل عليه تذكر ردة فعلها هذي وعزة نفسها اللي ماحسب حسابها راح تكونين بكل الحالتين رد بدون مايتكلم وجاه صوت بدر المستعجل:تعال في صالتنا
نيّاف :وش ابي بصالتكم!
بدر بعصبيه :مب تقول تبي تعرف السالفة من لسان ابوك!!
نيّاف وقف وبهدوء :طيب جايكم
قفل وأتجه لهم ضروري يسمعها منه وبوقت القضيه مادخل ابو بدر فالسالفه لانه كان مضطر وفالنهايه مظلوم والحكم بيكون اخف عليه..
دخل وسلم وجلس بداء ابو بدر يقولهم وهم اول مره يشوفون ابوهم بلحظة الضعف والانهزام دايما يشوفونه بقوته قالهم كل شي يعرفه.
عزالله أنك كفو عند الجفا والغيّاب
وعزالله انك مقصر فالوصل والوله
ببيت "ابو سيف".
الجادل جالسه مع سلطانه ويسولفون عن البندري ويبون يعرفون وش سالفتها وسلطانه مقهوره من سيف اللي من عرف انها هنا وهو مسنتر بالبيت بعد دقايق دخلت الجادل تسولف شوي مع ام سيف وسلطانه طلعت للدكه :اقلط عندنا شرايك بعد!
سيف المنسدح حط يده على قلبه :تكفين والله ودي ليتني على الاقل امون عليها لو من بعيد بس راضي والله
سلطانه رفعت حواجبها :تكفى انقلع وترتني
سيف جلس وبجديه :ماتزوركم البندري
استغربت من تقلبه وباستفزاز :وشو لايكون بعد تبيها!!
سيف رمى فنجاله :ماكسر فناجيل امي الا سواليفتس اللي مدري من وين تجيبينها
وبعدها وقف وهو يطق راسها:وبعدين يومنتس اول تكذبين علي وماتقولين ان اللي فالمطبخ الجادل ليش
سلطانه :والله قلت بس انت ماتفهم
سيف :بس ليش ماجاوبتي بسرعه
سلطانه ضحكت باستهزاء :والله راحمتها المسكينه حبك اقشر!
صكها باصابعه على جبهتها واخذ مفاتيحه وطلع..
ضحكت عليه ودخلت وهي منشغل بالها مع البندري!!
"بيت مزنه"
دخلت وشافتها منسدحه ومتغطيه وجلست بحزن :يابنتي شفيتس من جيتي ماطلعتي ولاتعشيتي معنا حتى
البندري سكتت ماتبي تتكلم لانها بتبكي لو تتكلم وبنفس الوقت ماقدرت تبكي من رجعت تخاف يسمعونها حست انها انكتمت من بعد سؤال مزنه و شهقت بأقوى من عندها وصدرها يرتفع وينزل بسرعه خافت ام الجادل وهي تمسك راسها وتحطه بحضنها وبخوف:بسم الله عليتس يا أمي سمي بالرحمن
بصوت متقطع وكلام ماينفهم تحاول الا تتكلم او تتنفس:ابـ... ات...س..
رفعتها وهي تنادي باعلى صوتها :البندري اجلسي وصحصحي وتنفسي
ماشافت اي استجابة وتركتها وركضت للمطبخ وجابت المويه وكبتها عليها اخذت العطر وتحطه لها تشمه مافاد وصاحت بأعلى شي تنادي بنتها او اي احد يجي يساعدها وجاها صوت سيف من برى :سمي ياعمه شفيتس
مزنه ببكى:البندري طاحت ولا ادري وش علتها قوم جيب سيارتك نوديها للمستشفى
سيف :يلا بجيب السيارة
وهو يمشي اتصل على نيّاف وقال له وبحكم المسافه قصيره نيّاف لحق وشاف مزنه بس تسحبها وتحاول قرب منهم وشالها بسرعه وركب معها ورى ومزنه قدام أستعجل سيف ووقفوا للمستشفى ونزلوا ونيّاف يركض بها داخل اخذوها وهو واقف على رأسهم ومنتبه لكل شي يسوونه , وماعلم اهلها ابد.
مرت ٢٠ دقيقة وهم ينتظرونها تصحى لف نيّاف لأم الجادل :خاله خلي سيف يرجعتس اكيد بنتس تنتظرتس وخافت
مزنه :والله ما اتحرك لين اشوف وش علتها!!
تنهد نيّاف :انا عارف وش علتها البنت عرفت لها شي وتعبانه منه وحتى اهلها ماعلمتهم انها طاحت ماهي محتاجه تشوف احد ذالايام بتتعب اكثر
سيف باقناع:امشي ياعمه وبقولتس انا كل شي
لف نظره لنيّاف يستأذن اذا يقدر يقوله ووافق بشرط محد يدري الا بعد ٣ ايام مع الكل !
مزنه من شافت اصرارهم ومحاولات اقناعهم وحست ان فيه مصيبه لفت عليه بدموع :انتبه عليها لين تجيبها لي
نيّاف: ابشري لكن طلعوا أغراضها باخذها معي للرياض
مزنه :موافقه هي واخوانها موافقين ؟
نيّاف تنهد وبتسليك :ايه
طلعوا وسيف بنصف الطريق قالها كل شي تحت صدمه قويه اعطتها مزنه لسيف لدرجة سيف اخذ اللفه وبيدور فيها لين تهدى مايبون الجادل تدري الحين.
جلس بتوتر وهو يناظر ابرة المغذي بيدها وبداء يقراء عليها لين عرف انها صحت وبعّد يده , شافها سكتت وببتسامه :الحمدلله على سلامتس
ماردت ولفت وجهها عنه سحب الكيس :اول شي أكلي بعدين نتفاهم الدكتوره تقول لازم
جلست وخذت الموية بس ورجعت تنسدح :بنام
نيّاف :اقول قومي بنطلع عاجبتس نومت المستشفى!
البندري :يهون عند غيره
نيّاف تنهد وجلسها غصب تحت محاولات رفضها:يلا بس
البندري بطفش تركت يدها من يده بقوه:فكني ياخي وانقلع
نيّاف بعصبيه نزلها غصب بعد ماجات النيرس وحطت لها اللزقه القطنية سكتت ومشت معه وهي بقمة انهيارها وتعبها النفسي والجسدي وركبت معه بدون رد نهائيًا ماتكلمت معه رغم انه يحاول يلطف الجو ويهديها
"بيت مزنه"
جالسه تشرب شاهي وتناظر بجوالها :يمه ما ارسلت شي ماقلتي لي الحقيقة شكلتس
مزنه :تعبانه ووديتها ورجعني سيف وجلس عندها نيّاف ماتفهمين
الجادل :طيب ليش تعبانه وليش طلعنا اغراضها برى
مزنه بعصبيه :مدري مدري ماتفهمين!
الجادل زعلت وهي تناظر بجوالها لين قاطعها صوت سياره دخلت بحوشهم ..
"فالسيارة"
وقف وهي كانت بتقول مابي انزل بس تذكرت اهلها مب اهلها ونيّاف صارت ما تبيه ومالها احد تجلس عنده بكرامتها ,تنهد من شافها ساكته وهو يشوف رسايل بدر يوصيه يمرها ويطمنها زفر بضيق وبداخله (لو تدري انها تعبت وش بتسوي؟)
وبهدوء :انزلي طمني خالتي مزنه وبنتها وتعالي
استوعبت ونزلت بضيق وهي تحاول ماتبكي.
كـل مرة تذرفين الدمّـع .. ودي !!
إني امسح دمعتك بأطراف روحِي
نزل واخذ اغراضها اللي كانت يسار الباب وحطها بالسياره وأرسل لبدر وطمنه وقفل جواله وهو يسوي لراسه مساج وينتظرها
ضمت مزنه بدموع وبعدها الجادل ..
الجادل بزعل: بفقدتس ي حيوانه
مزنه بضيق : عادي بيجيبها نيّاف لنا وهي كل يوم بتكلمنا
ولفت على البندري مره ثانيه:بزعل اذا مادقيتي علي!!
وقفت وهي متنحه تذكرت انها شافت اغراض عند الباب بس ما اهتمت !! بقهر وبداخلها (كلب!!) هزت رأسها بدون رد ومشت طالعه بينما ام الجادل جلست وهي تبكي بقوه , جلست الجادل بحزن :يمه تو تهاوشيني وزعلانه اني متضايقة على روحتها !!
مزنه ببكى بعد ماشافتها ساكته:مسيكينه ذالبنت!
الجادل بدون فهم ضمتها وهي تهديها..
ركبت وبعصبيه وهي تشاهق وبانفعال :كلب انت وش قايلهم؟؟ اني بروح معك بأي حق تخليني غبيه قدامهم ولا عشان ماعندي اهل تتحكم ترا ان
حط يده على فمها يسكتها بقهر وهو يسوق بيده الثانيه ويبعد :تستهبلين وش ذا الكلام قلت جهزوا اغراضها باخذها معي للرياض تهدى بعدين روحي للي تبين
شالت يده بقوه :ايه بعدين بروح للي ابي اكيد بروح
انقهر انها فهمته غلط للمره المليون وعض شفايفه بقهر بدون مايرد عرف انها بفتره صعبه ومستحيل تهدى الا بعد مايمر يومين ويتفاهم معها بهدوء .
كان جالس بغرفته من بعد اللي صار ماطلع منها حتى السطح كرهه ومايبي يروح له يحس بضيقه فيه قاطع تفكيره رسالة نيّاف ( البندري بخير وباخذها معي للرياض)
جزء منه ارتاح لانه عارف ان الشخص الوحيد اللي المفروض يوقف معها هالفتره "نيّاف" مسح دموعه وهو يتذكرها اليوم كيف كانت وبزعل (ليش جيتي طيب ) رجع فتح جواله اللي مافتحه الا قبل ساعتين وارسل لنيّاف وقبلها مافتحه نهائيًا وشاف رسايلها فالواتس وسناب ومكالماتها وهي تحاول توصله رجع لرسايلها (بدر وينك مختفي!!؟) (بدر بتصل ورد علي) (فيكم شي؟) قفل جواله بزعل ودمعته حايره بعيونه تعب تعب تعب وبقوه بعد.
بعد ساعتين من الصمت وصلوا البيت وطلب عشاء وهو بالسياره , وقف قدام الباب بالضبط ونزلوا ونزّل أغراضها ودخلوا ودخلت الحمام "عزكم الله" تبي تتهرب منه وهو نزل ينتظر العشاء لين وصل , طلع فوق وماحصلها بالغرفه استغرب طول الوقت بتكون فالحمام؟ دق الباب ومافيه رد فتحه ومافيه احد موجود طلع وبهدوء :البندري وينتس؟
مافيه رد وطلع من جناحهم وهو يروح غرفة البنات دخل وشافها نايمه وبقهر :مب على كيفتس
جلس ومسك كتفها ويسحبها لجهته :اصحي يابنت وص
ماكمل وسحبت نفسها بعيد وبعصبيه : لا تتمادى!!
رفع حواجبه : جاي اصحيتس عشان تتعشين
رجعت تنسدح :بنام مابي ممكن تطلع!!
نيّاف :لا مب ممكن تعشي اول
تنهد:ترا ماقد نشبت بحياتي لاحد بس الليله بنشب لين تتعشين
ووقف :بقوم اجيبه هنا
البندري بقلة صبر وماتبي ريحة الأكل بالغرفة :حطه بالصاله بجيه
نيّاف بتمثيل للزعل:ماتبين تتعشين معي؟
رحمته بس كابرت ماهي فاضيه له :لا
طلع وهو اهم شي عنده تتعشى ..
الساعه 7 صحى وهو حاس انه بسبب الارق زفر بطفش وطلع من الجناح للصالة شاف الاكل مكانه وما كلت منه وعصب دخل ناوي يهاوشها بس شافها متعمقه في نومتها جلس جنبها يناظر بقلق خايف تنتكس حالتها وانسدح جنبها لين نام ومادرى عن نفسه.
"فالديره ,خيمة مهدي".
فهاد :يعني وانا مب موجود كل ذا يصير
سيف :جيت بنفس اليوم مافرقت
فهاد :البندري وش صار عليها عرفت من فواز
سيف غمز له يسكت وبضحكه :تتوقع من اللي مب ولد أهله
هادي بقلق : تقولها بهدوء!!!
سيف تأفف :تعايش مع حياتك الزفت لاتسوي دراما
هادي :اذا قالوا سيف ما انت بولد امك وابوك بتبتسم وتقول شكرا وبتروح تدور أهلك
سيف ضحك :لو انا مايحتاج اهلي بيكونون موجودين!ينتظروني
هادي عطاه نظره وفهاد بضيق :خلاص اسكت
سيف بضحكه :لا لا!! شاكين في أنفسكم بعد!
مهدي وهو يقهويهم للاحظ تغير نفسيات الموجودين وبهدوء وهو يمد الفنجال لسيف :فكنا من ذا السيره يارجال
سيف مات ضحك :عاد انت اخر واحد يشك فينا!
هادي ماتحمل وضحك معه , فهاد ببتسامة:اذا عاد طلع مهدي بيكون ابوه من أشباهه الاربعين
هادي بضحكه :مافيه غير ذالحل
مهدي :جاء دوري يعني
العيال :ههههههههههههه
(بيت نيّاف)
صحت وفزت بتعب وهي تمسك راسها بألم شافته قريب منها وبعدت بتعب وراحت للحمام "عزكم الله".
فتح عيونه بسرعه من سمع شي طاح بقوه ناظر بالباب مفتوح ورجلها طالعه وقف وراح بسرعه وشافها طايحه على وجها ويدها رفعها بخفه وقلبه يرجف من الخوف عليها ,لبسها عبايتها ونزل فيها تحت واتجه للمستشفى انتظر ربع ساعه برى لين طلع له الدكتور وسأله بقلق
الدكتور بهدوء :يدها لازم نجبرها ايام
نيّاف بسرعه :مكسوره!!
الدكتور :مانقول مكسورة لكن فيها تمزق لان الطيحه قويه وغير ذلك المريضه عندها سوء تغذيه ولو استمرت كذا بتتعب أكثر
زفر بضيق على حالتها هذا وهم اول يوم بس !
شكر الدكتور ودخل عندها جوا وهو يشوفها مابعد صحت.
"الساعه 9 الصباح | بيت أبو سيف يفطرون مع بعض"
غمز لسلطانه تلحقه فالمطبخ ووقف قبل يشوف ردة فعلها:بجيب مربى واجي
دقايق ونادى بأعلى صوته :سلطانه وينه تعالي طلعيه لي
وقفت بطفش وراحت له :نعم
سيف تجاهل تأففها من الموضوع: جيسي النبض اول شي
سلطانه :؟؟؟؟
سيف بتوضيح :شوفي اذا تبي تتزوج او لا بعدها قولي سيف يمكن يرجعتس وكذا
سلطانه بضحكة استهزاء:وهذي سالفتنا من سبع سنين بيرجعها وبيرجعها
سيف بعصبيه: قولي كذا وبس
تنهد :هالمره مني مب من أمي وأبوي سلطانه افهمي عاد!!!
رحمته وتأففت :خلاص بشوف
سيف :ماعندي وقت كل شي اليوم أبيه أصير
سلطانه بتحدي :واذا قالت لا
سيف رفع حواجبه:بحرك سلطاتي العُليا
سلطانه بقهر :مستحيل صدقني مستحيل هذا اول كبر عقلك !! ماعتقد خالتي مزنه غبيه ترجعها لك
سيف:عادي أقنعها خليها علي مزونه
سلطانه طلعت وسفهته , سيف من بعيد :لا والله اللي بتحبها أكثر من أخوها!!
سلطانه جلست وسفهته وهي تكمل فطورها مع اهلها وعقلها منشغل بموضوعه وبالبندري اللي لها يومين ماردت عليها!!
صحت بتعب وهي تسمعه يكلم جنبها وسكتت ماتكلمت للاحظها وجاب الأكل بعدت بس أصر عليها واكلت قليل وبدون نفس وانتظرو لين يخلص الإبرة اللي بيدها وطلعوا متجهين للبيت .
"بدر"
في مكان شغله ويناظر بالعمال ,اليوم طلع وهو متضايق ومنكتم من جلسـة البيت تلفت وهو يمسح دمعه نزلت منه بالغصب
مسلط بحزن جلس جنبه :بدر قويت على اللي اكبر منها جات على المشكلة هذي
وتنهد بضيق:اهم شي بصحتها وعندها اهل واهم من ذا كله متزوجه من واحد من الديره ولا بعد نيّاف كفو وبيحفظها ومب مقصر بحقها بشي
بدر بصوت متعرج:أنت صاحي كيف تقبلت بسرعه
مسلط :مب قصة تقبل هذا يسمونه استسلام وبعدين ماتحل لنا انت اول من غض بصره عنها يعني اول من تقبل فينا انت
بدر :صح!! بس كنت مستحي أواجهها ولاني بعد صديت عنها مغبون
كمل بعد مازفر بضيق :عجزت أتقبل انها مب أختي!!
مسلط :طيب تماسك!! صالح في غرفته بيموت علينا وامي ماعاد شفتها أبد من بعد ذاك اليوم وانت اللي عارف قبلنا وكذا اذا انت ماقويت اكيد بنتعب وراك
بدر هز رأسه بتسليك وجلس يفكر فالموضوع للمره المليون .
"فالخيمة"
مهدي :متى بتروحون
فهاد :مدري بس لين تطلع النتائج
سيف :حتى انا
هادي :أصلًا فواز مضبطنا من قبل الكلب ومعطينا اجازات
سيف بضحكه :يقول لهم لين نعرف المخطوف من بينهم ثم نقطع الاجازه على الباقي
هادي :فضحنا الحمار
سيف بعقلانية :ليش فضيحه قال مخطوف ماقال ولد حرام!!
هادي تأفف ,فهاد:شفيك منفس!
هادي بعد دقيقه تنهد:نيّاف
فهاد :بنشوفه فالرياض ماعليك ماطار
سيف :قول من اول انك معصب عشان نيّاف مظلوم مب تهاوشنا لك ساعه
هادي :اخخ ياسيف اليوم انت اغث مخلوق شفته بحياتي
سيف:افا هذا وانا جاي اقولكم اني بتزوج بس نسيت .
مهدي بنذاله :اول شي تأكد اذا انت ولد اهلك أو لا
سيف :ماشكيت في نفسي صراحه
مهدي :كلنا نشبه لاهلنا يارجال
سيف :ماتدري يمكن الخاطف ذكي شاف الشبه واعطاه
مهدي :كيف امداه يشوف ملامحه وهو مبدله بعد ولادته بساعات الطفل ماتبين ملامحه الا بعد ٦ شهور وأكثر
سيف :ياشينك ماتخلي الواحد يلعب باعصابك حتى!
مهدي :بدري عليك ههههههههه
"بعد ٤ ساعات في بيت نيّاف"
بعد ماوصلها وكلمها وبدون ماترد عليه راح لدوامه وهي راحت للغرفه واتجهت لاغراضها ودخلت تاخذ شور بعد ماخلصت نامت ببجامتها وشعرها باقي مبلل لانها كانت تحس بخمول مب طبيعي .
رجع نيّاف بعد ما رفض انه يدخل يكمل التحقيق مع ابو خالد اللي سبق وقال فقط عن البندري وبالأخير قال عن المخطوف ٢ وما امداه يواصل مع الضباط الباقين بسبب ظروفه ورجوعه للديره واليوم نادوه يكمل تحقيق ورفض يبي يرجع للبيت بسرعه ويتطمن عليها.
رفع جواله اللي يرن وهو واقف بسيارته قدام البيت:هلا سيف
سيف :شعلومك
نيّاف نزل وبسرعه :بخير شعندك
سيف بخوف عليه :شفيك
نيّاف :مشغول شوي اخلص
سيف باستعجال :قول للبندري ترد على البنات وخصوصا سلطانه
نيّاف:طيب
وقفل ودخل بسرعه يدورها وقف بنص الغرفه وارتاح من شافها على الاقل تحركت مب كل وقتها نوم جلس وشاف ان شعرها باقي فيه مويه وقف وطلع للصاله يطلب اكل صحي لها وجلس ينتظره لين يوصل
"بيت مزنه"
مزنه بإقناع :ابد البنت بخير وراحت مع نيّاف واكيد انها انشغلت ويمكن ماعندها رصيد
سلطانه :لا لا مستحيل البنت بحسابها ميزانية دوله واصلًا مستحيل البندري تعيش بدون جوالها هي بعز مصيبتها تراسلني جات على ذي
الجادل :والله غريبه حتى يوم جاتنا من المستشفى مانطقت حرف واحد
مزنه وهي تمثل انها تفكر :اجل يمكن حامل!
الجادل بضحكه :مستحيل!!
غمزت سلطانه وبتصريفه :يعني هي ماتفكر بالحمل ولو فيه بتقول اكيد
مزنه :اجل ليش راحت وبدر ماعصب ؟
الجادل :مدري يمكن اتفقوا هو هذا اللي نبي نسألها فيه البنت ماترد الله يستر وتكون بخير هذا اهم شي
ارتاحت مزنه انهم قطعوا السالفه ورجعوا لمواضيع ثانيه وقامت للمطبخ تحوس فيه..
سلطانه بهدوء :تعالي للدكه
الجادل عقدت حواجبها :شفيتس بسم الله
شافتها طلعت ولحقتها :يووه سلطانه حركاتس ماتخلينها لازم تسوي اشياء غريبه ! ياختي برد
سلطانه :بقولتس شي مهم وبروح لبيتنا بسوي العشاء مع امي
الجادل قربت وجلست على اطراف الدكه:اسلمي
سلطانه :لو حصل بترجعين لسيف؟
الجادل دايما تسمع هالكلام من بعيد لبعيد محد قد واجها بعد طلاقها بالكلام هذا وبتشتت :لا طبعًا
وبتصريفه :اقصد يعني مافكر بالزواج بس بكمل دراستي وأن شاءالله أتوظف
سلطانه وهي تبي ترتاح:بس سيف قال اسأليها بالأول وشوفي رأيها
الجادل عصبت وببتسامه وببرود :قولي لا تقول مابي وخصوصاً اخوتس مستحيل ارجع له
سلطانه بحسن نيه :ترا عادي ترجعين لطليقتس مافيها شي قصدتس بيقولون الناس شي؟ بالعكس بتروحين للرياض ماراح تعيشين بالديره ابد
الجادل تنهدت :بس انا ما ابيه وأعده اخوي لا اكثر ولا أقل
سلطانه :طيب فكري
الجادل بخبث :اجل بفكر عشانتس
سلطانه: يعني اذا قال بخطب رسمي اقول روح اخطب
الجادل انبها ضميرها وبهدوء :قلت بفكر ماقلت اخطبوا
سلطانه راحت عند الباب :م لي شغل انا فهمتها كذا
الجادل بعد ماطلعت :أحسن اهم شي ريحت ضميري
ورجعت للبيت وهي متحمسه تنتقم للمره الأولى .
"فالرياض"
جاب الأكل ووزعها بترتيب لدرجة شكله يشهي حرص على اتفه التفاصيل يعرفها مرتبه وتهتم بالاشياء هذي
دخل بالغرفه وهو يصحيها :البندري
البندري فتحت عيونها بهدوء وكمل :اصحي صلي واكلي
البندري بحزن:اقدر اقول مابي
نيّاف ابتسم اول مره تكلمه طبيعي بعد اللي صار :هو هذي المشكلة ممنوع تقولين مابي عندي وبالذات انتس تعبانه بعد!!
البندري جلست وأبتسم هو ووقف :يلا امسكي يدي
مسكت يده وهو للاحظ ان كفها مبينه فيه أثار الابر وواضح ان الممرضات تعبوا وهم يدورون مكان مناسب للابره زعل وباسها وهو يتنهد :اكلي شوهتي يدتس
سحبت يدها بتعب ومشت للمغاسل تغسل يدها ووجها.
سيف نزل بسرعه وراح ركض للمطبخ شاف امه وغمز لها تطلع لفت امه :بسم الله متى جيت
سيف بفشله:هلا والله توي واصل
سلطانه ضحكت وطلعت وكمل :يمه دقايق واجيتس
ام سيف :شعندكم انتم!!
سيف وهو يمشي :مافيه شي ابيها تطلع ملابسي
ودخلوا للصاله وسيف تربع :ها رحتي ولا لا؟
سلطانه ببتسامة:ايه
سيف :مافيه شي تبتسمين له الا انها ماوافقت لانتس دايم ضدي
سلطانه بضحكه :استغفرالله هذا وانا وضحت لك اني اهتم لأمرك
وجلست قدامه :المهم بالبداية رفضت بعدين قلت سيف هو اللي قايل لي ويبي يتأكد قالت أعده اخوي لا اكثر ولا اقل!! وقالت..
سيف قاطعها :على كيفها حاطتني اخوها
سلطانه :ياخي بكمل
سيف :طيب
سلطانه :المهم قلت لها كم كلمه وقالت بفكر
سيف وقف بحماس :يعني!!
سلطانه :يعني جرب حظك واخطب
ماعطاها فرصه ودخل على امه فالمطبخ وسحبها مع يدها للصاله :يمه طلبتس وماترديني!!
ام سيف :انا قايله وراكم بلاء
سيف :لا بس ابيتس تخطبين لي!
ام سيف بنظرات تعجب :بالله!! من الديره تبي؟
سيف بتمثيل :طبعًا من الديره!! عاد اختاري لي على ذوقتس يقولون اللي تختار له امه يتوفق
سلطانه حطت الخداديه على وجها وبضحكة قهر :يمه منك مجرم !!!
سيف لف عليها :ولا كلمه!!
ام سيف قاطعته: مافيه وحده كامله والكامل الله الا الجادل ماشاءالله ماشاءالله
وبتردد عشان مايسافر ويتركهم :بس انت بكيفك
سيف كمل تمثيله:وفهده مثلًا واختها الصغيره نسيتها وسميره وواجد والله بنات الحاره
ام سيف بتحلطم :مب موافق عليك الا سميره واللي مثلها
سلطانه باستهزاء وهي تكمل معه تمثيل : لا يمه تكفين سميره فتانه خياس ذالبنت مانبيها زوجة اخوي شوفي لمى تناسب سيوف
ام سيف بتفكير :تقولينه؟
سلطانه وقفت :ابد كلميها الحين بعد
سيف فتح عيونه بصدمه:لا لا لا مانبي مغامرات!! خلونا على الأوله!
سلطانه :ماشاءالله سياره هي ولا مطعم؟
سيف :انتي ولا كلمه انا وامي نتفاهم لحالنا
سلطانه:اهااا مالي دخل يعني!!
ولفت على أمها وجات وراها :يمه سيف يبي الجادل اعتقيه واطلبيها له بس كرامته ماسمحت له يعترف
ام سيف لفت عليه :لا يكون تكذب!!
سيف عض شفايفه بقهر :لا ابيها صدق اخطبيها لي
ام سيف بضحكة فرح :تقوله صادق!!
سيف ابتسم :ايه ومابي غيرها بعد
ام سيف : وش اللي غير فكرك؟
سيف بورطه: اكتشفت اني مابي اتزوج غيرها
سلطانه وهي تمشي وبضحكة استهزاء :الا عشان الفروه!!
سيف طير عيونه وام سيف :وش تقول ذي!
سيف بسرعه :ماعليتس منها يمه تكفين دقي الحين
ام سيف جلست بحماس :الا والله الوقت مناسب بعد
جلس سيف جنبها وقربت سلطانه بفضول عندهم صكها بأصابعه على جبهتها :المره الجايه اذبحتس لو تنيذلتي!!
سفهته :شف شف ردت بس اترك جبهتي عنك
لف بترقب وهو يستمع للمكالمة بحماس..
"بيت مزنه"
قفلت وهي تضحك دايما يقولونه لها بس اليوم واضح صاملين على الموضوع مزنه مبسوطه وتحب سيف وتتمناه لكن هالمره رأي بنتها قبل كل شي لفت بجهة المطبخ :الجادل خلصي قهوتس وتعالي
دقايق وجات وهي تمد الفنجال لها :سمي
مزنه : تدرين من كلمني
الجادل بحماس :البندري!!
مزنه:لا ام منيره تخطبتس لسيف بس ما اعطيتها كلمه قلت بكلم الجادل واشوف
الجادل بصدمه وبداخلها (بهالسرعة) وبتوتر :يمه انتي عارفه ردي لا وخصوصاً سيف ذا مابيه
مزنه بدفاع :سيف ماعليه كلام رجال وطيب ومحترم والله اني اتمناه لتس لكن حسبت حسابتس بالاول وانتي صغيره وراتس سنين طويله واختاري حياتس بنفستس بس اهم شي لو يجي احد كفو مانبي نرده حتى لو انتس تدرسين تحطين شرط دراستس وتتزوجين انا ما اضمن الدنيا
الجادل:يمه بسم الله عليتس لاتقولين كذا
مزنه ابتسمت :تقول ان سيف مستعجل ويقول مايبي غيرتس ابد
الجادل بتصريفه :المهم وش تبين اسوي عشاء
مزنه للاحظت وسكتت :اي شي سويه
"فالرياض"
بعد ماسلكت بالاكل وقفت وراحت راقبها وهي تطلع من الجناح حقهم للغرفه حقت البنات وعرف انها تبي تقعد الحالها سكت وهو رجع يدخل للواتس ويشوف الاوضاع الأخيره , قاطع تفكيره رسالة بدر (سلام نيّاف شخباركم شخبارها بعد ماعرفت؟)
رد بشكل سريع (كلنا بخير )
بدر بقهر (لاتستهبل اختي واعرفها وش صار؟)
نيّاف ابتسم بحزن على كلمة اختي ورد (تعبت شوي واليوم بخير)
كان بيقول بيكلمها بس تذكر السالفه,كره اليوم اللي اكتشف فيه انها مب اخته تمنى نيّاف ما فتش الماضي وخرب عليهم سكت وسحب عليه جلس يفكر كيف ياخذ اخبارها بدون مايروح لنيّاف!
-
1
أنتي ألذّ من الرضى وأبتسامتس
أحن من نوّش الرموش لبعضها
"الساعه 1 الليل"
طبخ كبسه كان متعلمها مع اخوياه وبعدها الطباخ يسوي لهم بس راح للتيك توك واسترجع طريقتها وبداء يتذكر بعد ما خلص راح لها وشافها على السرير طلع وبدل ثوبه ولبس بلوفره وبنطلونه بلون الأسود ونكس شعره لورى , وطلع وراح لها جلس على السرير وبهدوء :البندري مرت ساعات ما اكلتي شي مب زين لصحتس
فتحت عيونها بسرعه وعرف انها صاحيه وتبكي بعد
تنهد وسكت وتكلمت بصوت وجع قلبه وهي تبكي :ماهمني الا اخواني!! كيف بدونهم اعيش وماعندي اهل
قاطعها وهو يضمها :مين كاذب عليتس الا عندتس أهل!! وجالسين ندور عليهم ابو خالد جحد معرفتهم بس الضباط ماقصروا فيه وبيتصلون علي وبنروح لهم!
البندري :يمكن مايبوني
وبزعل وهي تبكي بقوه وهو اول مره يشوف حالتها كذا : بعدين مابيهم ابي اخواني
لفها عليه وهو ماسك راسها بين يديه :ركزي بدر ومسلط وصالح
البندري قاطعته وهي تمسح دموعه : حرام اشوفهم لانهم مب اخواني ادري!
نيّاف هز راسها بمعنى لا : اخوانتس
ناظرته وكمل :انتي رضعتي مع امتس
تحركت بعيد عنه : كذاب لو صح بدر قال!
نيّاف :كذبت على بدر عشان اخذتس معي ومايزعجني وعشان اعاقبه بعد
وبتفكير:بس غريبه ابوتس ماقال له او انه منصدم
البندري بصدمه وبرجا تجاهلت كل شي:قول والله انهم اخواني!!
نيّاف :والله
وبقهر :انا لو داري ان اللي متعبتس انتس ماراح تشوفين اخوانتس كان قلت من زمان
ضربته على صدره وهي تبكي :حيوان!
نيّاف :كنت متوقع اخوتس ذكي وسأل ابوه وقال لتس واجتمعتو من زمان بس غبي اكيد قفل على نفسه وسحب على ابوتس
البندري مسحت دموعها :وليش انت تكذب عليه!
نيّاف :والله ذا الشي راجع لي!
البندري رفعت حواجبها :شكلك ماتبيهم يصيرون اهلي بالرضاعه
نيّاف ضحك :بالعكس اكثر واحد يبيهم يصيرون لتس انا يعني تخيلي معي لو ماصاروا يصيرون لتس كان الحين زواجنا باطل!!
البندري بزعل :احسن نتطلق بدون تعب
نيّاف : كنت ناوي اكلم بدر يجي بس كنسلت
جلست بحماس وهي تدور جوالها :وينه
نيّاف انبسط ان هالمعلومة طيرتها سماء : شوفيه هناك
تنهد بهدوء :سلطانه والبنات دقي عليهم اول شي ترا مايدرون وانتي قطعتيهم فجأة
البندري وهي تسحب جوالها :بدر اول شي
نيّاف انسدح وبتمثيل للحزن :لو بدر يعطينا حظه
البندري أتصلت اكثر من مره ومحد رد ولفت بزعل :اتصل انت
نيّاف عقد حواجبه :امسحي دموعتس طيب
البندري تمسحها وتنزل :غصب عني اتصل بسرعه
نيّاف شافه في قروب السناب يشوف بدون مايرد وبتمثيل عشان يغير جوها :برسله مابي اسمع صوته غثيث
البندري :لا تغلط على اخوي
نيّاف :الحين وش بيسكتكم اخوي واختي واضح انكم شاكين في انفسكم من زمان
البندري : مب وقت استهبالك
نيّاف :احس اهم شي اخوانتس ماهمتس ابوتس
وبضحكه جلس وهو متعجب :شوفي تحقق حلمتس اهل من الرياض ومثقفين ومدري وش
البندري بنذاله: باقي حلمي الثاني اللي هو عمام عيالي ابيهم مثقفين بعد
نيّاف بنظره :محرومه من الكبسه اللي كنت مسويها عشانتس
وبقهر :بعدين مسعود وخواتي متعلمين
البندري :الجد والجده لازم هم اعمدة البيت وتأثيرهم اقوى
نيّاف وقف :الشرهه على اللي يواسيتس
البندري بجديه لفت :صدق هم اخواني؟
نيّاف ابتسم وهو حزين عليها :ايه صدق قومي الحقيني تحت صرت ربة منزل والفضل يرجع لتس
ضحكت عليه وراحت للحمام "عزكم الله" تتوضا وتصلي اللي فاتها خلت شعرها على طبيعته بدون ماتمشطه ولبست لبس حلو ورتبت شكلها ووجها وهي للاحظت بيوم واحد نحفت ووجها صار أصفر !!
"فالديره"
شاف اتصالاتها ومارد ناظر برسالة نيّاف (تعال للرياض ضروري)
عقد حواجبه ووقف بدون شعور وراح لو بوضعه الطبيعي كان سأله ليش بس الحين كأنه بيحط ذالشي عذر ..
"الفجر"
أستقبله نيّاف ودخلوا فالملحق..
نيّاف بهدوء :ابوك ماقال لك شي يخص مسلط والبندري ؟
بدر بضيق وهو متوتر :وش بعد الله يستر منكم
نيّاف :البندري رضعت مع مسلط يعني اختكم
بدر وقف :تمزح؟
نيّاف :والله
بدر جلس وبانفعال :يعني انت كاذب علي!
نيّاف بروقان:ايه عشاني اعرفك اذا صار شي تعتزل عن العالم وابيك تنقلع عشان اخذ زوجتي واعيش حياتي يالنشبه
بدر :أنت صاحي ؟
وبزعل :انت تدري ان لا لليلنا لليل ولا نهارنا نهار من بعد سالفتكم!! واكيد هي تعبت اكثر منا كلنا
قاطعه :ابوكم قدامكم وقال السالفه قدامنا مب مشكلتي انكم ما استوعبت بعدين اعتبره عقابك ولا ماتستاهل اناديك حتى وأعلمك
بدر بتأفف : لا تخلط الأمور تراك غلطان
نيّاف وقف :نام وقبل لا تتكلم هي نايمه بكره تشوفها
بدر انسدح :كريه
نيّاف وقف عند الباب ولف بنذاله:انتبه يمكن أخليها مب اختك
بدر رمى علبة الموية عليه :حياتنا مب متعلقه فيك ياحمار
وبغبنه :الله لا يسامحك بس
نيّاف قرب وبخوف من دعوته اللي حس انها من قلب: استغفر يا تراب
بدر :والله ما اسامحك على الرعب اللي عشته!
نيّاف مسك يديه وحط رجله على رجول بدر: استغفر
بدر :فك ياغثيث والله ما استغفر لا تجلس تذلنا
نيّاف شد على يده اكثر وبدر بوجع :استغفرالله يا زفت فكني عاد
تركه نيّاف وهو يضحك وطلع فوق للبندري شافها سرحانه وجوالها بيدها جلس وهو يتنحنح انتبهت له :وين رحت
نيّاف:اول مره تسأليني وين رحت
البندري أستغربت من ملاحظته هذي,سكتت وكمل :كنت مع بدر
لفت وهي رافعة حواجبها باستهزاء رد بهدوء : مكذبتني! ترا تحت نايم
البندري وقفت : قول والله!
سحبها مع يدها يجلسها :نايم ماتفهمين شوفيه بكره
البندري تأففت بطفش وهي متوتره!!
مرت الساعات وماقدرت تنام!! تحس بقلق وخوف تحس بشتات تحس انها فاقده نفسها!
لبست وجهزت القهوه والشاهي وراحت لنيّاف تصحيه
نيّاف وهو مغمض :اذا صارت 9 صحيني
البندري بزعل :ياخي قوم تكفى لي ساعات انتظر سويت القهوه والشاهي ودها له
نيّاف لف : خايفه تروحين لحالتس؟
البندري بتجاهل :لا ابيك تصحى معنا
نيّاف جلس وبجديه :مكذبتني ؟ تحسين اننا متفقين عشان نريحتس؟ متوقعه بوافق انه بيقابلتس وهو مب محرم لتس؟مستحيل يالبندري نسويها كلنا مانرضاها!!
شتت نظرها وتأكد من كلامه وبحماس :يلا بطلب فطور ونروح لاخوتس
مسكت ذراعه قبل يتعداها :مسلط اكبر مني شلون رضعت معهم؟
نيّاف : تاريخ الميلاد اللي ببطاقتس مزور مب حقيقي انتي مع مسلط يعني اصغر من عمرتس الحقيقي
البندري بتعب :فهمني كل شي
باس راسها :ابشري بس ترا ماقد كذبت عليتس بشي اذا قلت اخوانتس يعني اخوانتس! لا يجي بقلبتس الشك ولاتخافين ولا تتوترين ابد بوقت النتايج بقولتس كل شي قصتس وقصة المخطوف الثاني
البندري بقلق :مين تتوقع!
نيّاف :مدري
البندري :قلت توقع ما قلت اكيد!
نيّاف :تدرين ماجات الفرصة ولا فضيت أفكر ماصفى بالي من شهور!
قاطعهم اتصال بدر بجوال نيّاف ..
للاحظ توترها ومسك يدها وهو يشد عليها واتجهوا للمطبخ ياخذون القهوه والشاهي معهم مشوا وهو يطمنها ويسولف عليها حتى لو طمنوها وإنهم فعلًا اخوانها !! بس تحس بقلق وخوف من المستقبل تحس بزعزعة بداخلها فيه حزن عميق جواها لاول مره تتمنى حياتها السابقه !!
"فالمجلس"
دخلوا بهدوء والصمت كان سيد الموقف نزلوا اللي بيديهم على الطاولة وهي توترت اكثر قاطعهم رنين جوال نيّاف اللي رد بسرعه :هلا فواز؟
اما هي لفت على بدر اللي تنحنح ودخل وماسك غترته بيده شتت نظرها ولا هي قادره تنسحب أبد, نيّاف لف وعرف انه جاء طلع بسرعه وهو يكمل مكالمته
رفع بدر حواجبه :على طول عشتي الدور انتس مب اختي؟
ضحكت ونزلت دموعها غصب وقرب وهو يضمها :لاتبكين!!
شهقت اكثر من طالبها انها ماتبكي شلون ماتبكي وهي واجهت الموقف الصعب هذا ؟
البندري بتعب مسحت دموعها وراسها على صدر بدر :بغيت اموت
بدر بضيق : ما الومتس
البندري ضربته على صدره :يعني بالله انت غبي يوم ماتسأل ابوك!!عيشتني يومين ونص برعب
بدر تنهد بحزن :شدراني
واسترسل بقهر :قال انغدرت وعطاني يقال انها بنته من زوجته الثانيه واخذتها اساعده وبعدها قال انها مب بنتي وانت زورت بطاقاتها وبحط التهمه عليك لو خالفت اوامري ومدري وش وتورطت بالموضوع ولا عرفت اهلها كلام واجد يالبندري أصلًا ذيك الليله عقلي مب معي مصدوم شي ماكنت اتوقعه بيصير لنا بحياتنا
قاطعهم دخول نيّاف اللي جلس ويصب له قهوه :تعالوا تقهوو
بدر بعّدها وسحبها تجلس جنبه :وبعدها عازمكم على الغداء
نيّاف ريح ظهره على الكنب:لا تحسب انك رجعت صديقي تمون وتعزم
بدر: حمدلله وفرت علي اخذ اختي وبس
نيّاف :تعقب رجلي على رجلكم
ابتسمت البندري وهي تحاول تكون طبيعيه لانها بدت تحس بتعب وخمول .
"فالديره"
انبسطت ان البندري ارسلت لهم رساله طويله فالقروب وتتعذر منهم ووعدتهم بمكالمه ارتاحت مع انها شاكه بالموضوع, فزت من شافت سيف صكها باصابعه على جبهتها:وجع لك!!
سيف بغيره: شفيتس تتبوسمين
سلطانه :البندري أرسلت لنا!
سيف بفرحه وبدون قصد:صدق وش قالت؟
سلطانه ضحكت: قول والله تعال اخذ رقمها بعد!
سيف بغضب :عيب!!
سحب عليها ومشى للصالة وأستغربت من عصبيته وهي متعوده تمزح معه وقفت وهي تسمع امها تتحلطم على ابوها وسيف وراهم يسمع !
ام سيف جلست وهي تهز رجلها :قالت لا!! تحسب انها طولت على الاقل يومين قالت لا بسرعه تونا خطبنا ماكملنا ١٠ ساعات حتى!!
سلطانه بتقليد لحوار امس:اسمعيني يامزنه فكروا بسرعه وردوا علينا ترا سيف ولدي مستعجل !!
وبنبرة جديه :يعني متوقعين بتقول يامرحبا بنغصبها مره ثانيه ؟
تنهدت بقهر وكملت:ترا خالتي مزنه كانت تدري انكم جابرين سيف على موضوع انه بيرجع لها وتدري انه مجبور يسكت وقاعد يصرفكم ٧ سنين الحرمه وبنتها عندهم كرامه ترا
سيف بعصبيه :سلطانه انقلعي برى وانا اتفاهم مع امي وابوي!
ابو سيف باستغراب :يعني الكلام اللي سمعته صدق؟
سيف لف بتساؤل :وش
ابو سيف :انك تبيها؟
سيف :ايه
ابو سيف بشك :البنت ماتبي دور غيرها
سيف بقهر :مابي غيرها اجل
وتنهد بزعل :قفلوا موضوع العرس مره وحده!
جاء بيطلع وقاطعه صوت ابوه: يوم نترجاك ترجع قايل لا واليوم مبلشنا عشانها قالت لا!
سيف :من شهر وانا مقرر ارجع لها
سلطانه :خلاص انتهى هي ماتبي
سيف ماسك اعصابه لايكوفنها لف على ابوه برجاء:تكفى أبوي اقنع عمتي مزنه!
فهد اللي داخل من دقايق وبتعجب جلس قريب منهم :قال عمتي الرجال صامل!
سيف :انطم انت يالثاني
ورجع يلف على ابوه: ها وش قلت!
ابو سيف :بخطبها مره ثانيه وبنشوف
سيف :طيب دور كلام مقنع وقوله
ابو سيف: بس تراها انخطبت من اسبوعين ورفضوا يعني ما فيك عيب عشان تزعل
سيف بقهر ان ابوه فهمه غلط :ترا انا قصدي اني ابيها ما قصدي انها رفضتني يعني لو ما ابيها ليش اقول لامي اخطبيها لي
ابو سيف بإصرار وفضول : ها قولي وش غير رأيك
سيف بقهر :قلت لكم ماتقبلت اخذ غيرها !!
وبجديه ومن كل قلبه :احس انها لي وانا لها!
ابو سيف بتعجب ناظره وسلطانه ماسكه ضحكتها مبسوطه من الموضوع ومقهوره عشانه وسعيده ان الله نصر الجادل مع انها ما كانت مظلومه الا من ابوها وابوها هي سيف أبداً ماله شغل!!
الساعه 2 الظهر فالمطعم /
رفع كفها :شفيها يدتس
نيّاف شافها تناظر يدها باستغراب كأنها اول مره تشوفها ادرك انها ماكانت منتبهه : من الابره اللي خذتها
بدر بعصبيه :كل ذي ابره
نيّاف :يعني وش معنفها
بدر :من بعد حركتك معي امس اشك
نيّاف رفع حواجبه ورجع يكمل اكله والبندري مستغربة وبهدوء :ايه انا رحت للمستشفى مرتين
نيّاف :يكون بعلمك لو تدقق ترا تحت جاكيتها جبيره بذراعها اليسرى بس مالبست اللي من برى ترفعها لها
البندري :لاني ما احتاجها
بدر عقد حواجبها :ليش شفيتس بعد
البندري :طحت على يدي
بدر تنهد بقلة حيله ماوده يعاتبها مبين انها عانت هاليومين كثيير :انتبهي على نفستس.
+
"فالديره"
دخلت بيتها مزنه بعد ما تناقشت نقاش طويل مع أبو سيف فالمجلس ومعهم ام سيف ناظرت ببنتها اللي تناظر فيها بغرابه وبضحكه:شفيتس؟
ام الجادل جلست :جيبي لي مويه بالاول
فزت الجادل وجابت لها وقعدت قدامها :وش عندتس تروحين ولا تقولين لي!؟
مزنه :كنت عند ام سيف وابو سيف وكنا نتكلم عن خطبتكم
الجادل تمثل انها ماهتمت :طيب ماقفلنا الموضوع؟ليش أنفتح مره ثانيه
مزنه :والله يابنتي صح انتس انخطبتي واجد لكن ماتقبلينهم تقولين ذا غريب وهذا اخاف اتورط فيه وهذا مايناسبني يعني لين متى يابنتي ابو سيف اقنعني واسمعي وش قال
الجادل بسرعه :حتى لو أيش!! ماراح اوافق
مزنه: اسمعيني ام سيف الله يهديها كانت تقول للناس انتس بترجعين وحولنا مافيه احد ببخطبتس غير سيف والبعيد انتي ترفضينه وسيف ذالمره شاريتس ولا يبي غيرتس مزعج اهله فيتس وهو مايحتاج امدحه
الجادل بكذب :ماتدرين يمكن هذا قرار أهله!
مزنه :لا لو قرار اهله كان من زمان راجع لتس وانتي ملاحظه كل مامرني جلس يسلم علي ويتودد لنا واضح انه طلبه هو
الجادل بتمثيل وهي تفكر :قولي لا
مزنه:ها مايفيد معتس الكلام انتي!!
الجادل :يمه ذا قراري لاتبيعوني نفس أول
مزنه وهي تنقهر من هالموضوع تنهدت وسكتت
الجادل بندم :ما اقصد اجرحتس بس انا منجدي مابي
مزنه بتصريفه :طيب واذا قالوا ليه ماتبي
الجادل :قولي كيفنا
مزنه ضربتها بخفه :بالله عليتس!!
الجادل بضحكه :قولي تعده اخوها
مزنه :ماتنفع بعد ذي
الجادل :اجل قولي تبي تكمل دراستها ماتبي تتزوج
مزنه بدت تفكر معها يبون اي عذر كافي ولانهم يغلون هالعايله ويعزونهم لازم الرد بطريقه تناسب علاقتهم.
"في بيت ابو سيف"
فهد ركض للصاله :منيره اختي وصلت
سيف اللي كان ينتظر امه وابوه:كيف ماقالت لنا
سلطانه :ماقالت الا لفهيد!
فهد :اخر العنقود يحفظ السر!
سيف :اقول طس قلط زوج اختك وانا بلحقك
سلطانه بتأفف :ليش ماينزلها وينقلع لازم قهوه وشاهي
سيف بصوت خفيف لها :حمدلله الجادل ماعندها خوات
سلطانه :يقلع ابو ثقتك ياشيخ
سيف جلس يساعدها :ماتدرين احس فيني شي يقول بتوافق
سلطانه وهي تحط الزعفران :فيك ايش فيك ايش؟
سيف وهو يرتب الفناجيل :كثري تنمر ومعارض عشان امورنا تسهل وتوافق علي
سلطانه لفت :اقول رجع كل المواعين اللي طلعتها
سيف عصب:ليش تعبت عليها
سلطانه :مطلع ٣ فناجيل وصينيه وتعبت؟ اقول رجعها زوج اختك امي مخصصه له مواعين كشخه
سيف :بالله عليكم كذا النظام يعني القريبين اي شي بس البعيد يسوون له اشياء
سلطانه طلعت الطقم الجديد :ايه كذا ياحبيبي بعدين عمتك مزنه تدخلك فالصالة ما لك هيبه روح لناس جديده
سيف جلس على الطاوله يفك معها :ماتدرين يمكن الجادل هي المخطوفه ونروح لاهلها الحقيقين عاد من الرياض واضح ان عايلتها كشخه وحلوين نفسها
سلطانه عطته نظره :حلوين؟ ماشاءالله حافظها وانت ماشفتها الا مرتين
سيف بضحكه :غلطانه ٤ مرات!!
وبتفكير :مره شفت شعرها هنا فالمطبخ
ونقز ووقف مكانها بالضبط وهو يشرح لسلطانه الموقف
وكمل ببتسامة :ومره شفتها وانا وجايب لتس طلبية الفروه والثالثة حقت يوم لبست فروتس واخرها بالمول
سلطانه ببتسامة وهي تحط الدله :اقول ياللي ماتستحي ليش مادريت عن الثانيه
سيف :تدرين ان كل المرات هذي اشوفها بدون ماعرف انها هي نفسها الا الاخيره وكنت شاك بعد!
سلطانه مدت له من سمعت صوت فهد يستعجلهم :خذها وبالليل بيكون تحقيق!!
سيف خذاها :كل شي تعرفينه اي تحقيق طسي بس
وطلع وسلطانه تدعي ان الله يكتبها من نصيبه.
قد يعجبك أيضاً
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات والليالي الهنيّه بقلم irwedii_
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات...
35.1K
1.9K
روايتي الاولى اتمنى تنال اعجابكم يحبانيي❤️. مكتمله'🤍
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب بقلم rw2ixx
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب
76K
1.1K
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب ..
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره بقلم jwdlgmdy258
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره
86.6K
1.7K
تعال نعيش آنا وإياك الحب وشعوره الأبطال فيصل&أنهار _روايه كامله هنا_ الكتابه نوره حسابه انستا "ei0op".
مرة الشيخ اسد ✨ بقلم alqamar2005
مرة الشيخ اسد ✨
211K
11.4K
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي واگولك انا ممنون😌
دخيله الشيخ زين العابدين بقلم user79779281
دخيله الشيخ زين العابدين
899K
72.5K
لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ مَا نَالَتهُ عَينَاكِ
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية . بقلم rwxiii
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية .
17.6K
1.1K
"اول رواية لي اتمنى تنال اعجبكم 🫶🏻💙 - انا ألين ادرس في أمريكا وانصدم ام ارجع ويقولون لي راح نزوج ولد عمك عشان وصية ...؟
(بعد ساعات فالرياض)
"فالصالة عند بدر والبندري"
البندري :لاتروح اليوم لين تطلع نتيجة الثاني
بدر بتفكير :من الثاني!!
البندري بحزن:يمكن بنت نفسي
بدر بقهر :لا ولد واذا طلعت بنت عاد اعتقد الخاطف بدل بدون مايشوف
البندري :جعل عينه الفقع!
بدر تنهد :ما كلمتس بالموضوع وجالس اتهرب ما اواجهتس لان الموضوع كان مضايقني لكن وسعي خاطرتس ملاحظتس من جيت زعلانه ومتضايقه قلت يمكن تعبانه لكن خلاص اقتنعي وتكلمي حتى لو اروح بيكون بينا مكالمات ورسايل وفضفضي واذا ماتبين قولي لشخص ترتاحين له لو تضطرين تعلمين سلطانه مردها بتدري!
البندري: انا ارتاح لك انت بعد بس اكيد بتضايق صح خفت الضيقه من دريت اني اختكم بالرضاعه لكن خايفه من الجاي
بدر شد على يدها:اتركينا من الجاي وناظري اليوم وبتحصلون اهلتس مع اهل اللي معتس
البندري بضيقه :نيّاف قال انهم من الرياض
بدر بضحكه :تبينهم من الديره يعني! طلعتي على حقيقتس!
البندري :مب كذا بس خايفه الحقيقين مدري اطباعهم وحياتهم واكيد لهم اقارب يعني ويمكن ميتين او احد منهم ميت
بدر :لاتفكرين واجد وشوفي كل شي بعيونتس احس عندتس خوات وامتس متأكد انها تحلم فيتس كل شوي يمكن دعوتها خلت نيّاف ينبش بالموضوع ماتدرين
البندري بزعل :مابي اي شي يتغير بحياتي احس ماقدر
بدر :اتركي التشائم فالنهاية بتكونين قريبه منا ومنهم وبتكونين مع نيّاف اذا ماعجبتس الوضع
البندري بتردد :بتطلق منه
بدر بصدمه :ايش؟
البندري بسرعه:يعني ترضاها علي احد ماخذني عشان موضوع وفزعه لخويه ومدري عشان السر كيف اجلس مع شخص كذا
بدر ضرب راسها بخفه :صاحيه انتي؟
تربع قدامها :البندري اخذيها نصيحه مني لاتخربين حياتس بيدتس نيّاف يحبتس..
البندري :عشانك كل شي سواه!!
بدر بقهر :انتي غبيه؟ يدافع عنتس ويهتم فيتس ومتحمل كل هواشي وعتابي والعيال وزعلهم عليه عشانتس!!
البندري سكتت بدموع وماردت واسترسل :لاتجازينه بالطلاق تراه يحبتس!
قاطعهم صوت المطر القوي وابتسمت هي
وقف بدر :انا بمشي ابوي داق علي يبيني ضروري
البندري بخوف :مطر لا تروح!
بدر :المطر داخل الرياض لكن اذا طلعت مافيه
البندري وقفت تضمه :انتبه على نفسك
بدر :وانتي بعد ترا اذا تضايقتي اتضايق انا اضعاف ضيقتس لاتحسبيني ماشوف ولا ادري
البندري بحب ابتسمت عشانه:طيب بس سلم لي على مسلط وصالح
بدر :يوصل
جلست بطفش وضيقه مايوصفها الا كلمة وحده (ضايعه) قاطعها إتصال سلطانه وردت وهي تسولف معها .
"فرنسـا"
ورد تصور جاتها ميهاف بطفش :ماخلصتي تصوير!! ترا جعت
ورد :وين هناي طيب
ميهاف :تقنع امهاتنا نطول أسبوعين زياده
ورد :يووه المعتكفين ذولي ماعتقد بيوافقون
ميهاف :صدقيني مب طبيعيات ماما بالذات تطردني اربع وعشرين ساعه تكلم أمك والحين مابعدوا عن بعض
ورد :قولي ماشاءالله خليهم ينبسطون مع بعض
ميهاف :اتركي الكام وامشي للمطعم ترا رحت
هناي وقفتهم :لا لا بناكل بمطعم اللي أختارته خالتي
ورد: الله شعندها الوالده مختاره
هناي :عشان كذا لانفوت الفرصه
قاطعهم زايد :وينكم اختفيتوا
ورد :بنروح للمطعم تجي معنا؟
زايد :لا
"فالرياض"
دخل البيت وجايب معه اغراض نزلها فالمطبخ ودورها فالبيت وماحصلها سمع اصوات بعيد وطلع بالحديقه شافها جالسه على الكرسي اللي بدون مظلات والمطر فوقها كان بيهاوشها عشان ماتمرض بس ماصدق على الله تحركت ,لفت وشافته جاء وجلس جنبها :شلونتس اليوم؟
لفت عليه كلها :بخير
لف ببتسامة وهو يشوف شكلها :جملتي الحزن بعيوني!!
البندري رجعت لجلستها السابقه وبكذب :مافهمت؟
نيّاف :شعورك بالزهر فايح و شعرك بالمطر مبتلّ
و وجهك عادته يفتن و انا مفتون كالعاده!
شتت نظرها عنه وهو ابتسم من شاف صمتها :بما انتس طفشانه ماودتس نطلع
البندري :بكره ان شاءالله
نيّاف :بكره بنشغل يمكن تطلع النتائج بكره او بعده
البندري :المفروض بكره ولا غلطانه ؟
نيّاف :بالعاده اسبوع او اسبوعين او شهر بس هذي ان شاءالله بتطلع بدري
وتنهد من شافها هزت راسها بدون ماترد :اشوفتس للحين متضايقة متى بتتركين الضيقه؟اخوانتس هم اخوانتس!
البندري :واهلي؟
نيّاف انسدح على فخذها :انا اهلتس وانتي اهلي كم مره تبيني أعيد لتس ؟
البندري :انت عندك اهل قول حمدلله
نيّاف تأفف وهو مقهور :وانتي عندتس اهل احد قايل لتس مقطوعة من شجرة ؟
في بيت أبو سيف |
جلست ام سيف :كلمتني مزنه
رفع عيونه سيف بسرعه ينتظر ,منيره :يارب وافقو!
ام سيف بزعل :لا تقول بنتها تبي تدرس
سيف :ومن قال بمنعها!بتكمل مدرستها عادي
ابو سيف بتأييد :صحيح
ام سيف :شكل مافي نصيب
وقف سيف :لا فيه انا بروح لعمتي اتفاهم معها
أبو سيف:ياولد أعقل
طلع وماسمع منهم شي وهو متوجه لبيت مزنه دق الباب وسمع صوتها وهي تفتح الباب ورجعت بتوتر من شافته وهي تترك الباب وتدخل وكان بظنها انها سلطانه !!
جات مزنه واستقبلته وجلسوا داخل بالمجلس بما انه برد شد على جاكيته وهو يشوفها تمد له الفنجال :والله ياعمه جيتس اقول انظروا فالموضوع مره ثانيه واذا على دراستها محد بيمنعها باخذها معي هناك وبتدرس
قاطعته مزنه :والنعم فيك ومحد بلاقي مثلك لكن البنت ماتبي العرس
سيف بصرامه نزل فنجاله على الأرض: طيب بحجزها لين تخلص جامعتها
ناظرته مزنه باستغراب على اصراره :مع اني افضل هالوقت عشان ترتاح فالرياض وماتروح مع سواويق! ونيّاف ابد ماقصر لكن اكيد انها بتستحي
مزنه بإحراج :البنت عنيده شوي ولا انتم ماقصرتوا معها
سيف بترقب :وش قلتي
مزنه كانت بترد وقاطعها :فكروا وبعطيكم فرصه الرد المستعجل ماينفع
مزنه بتعب :زين
طلع وأتجه لبيتهم وهي كانت واقفه وسمعت كل شي ناظرت بامها اللي تنحرج كثير منهم وجلست وهي حزينه بس هذا الشي مايغير قرارها اتصلت على البندري وماردت عليها أبد !
ركب سيارته وهو اعصابه مشدوده ورجع يتصل على نيّاف ومارد عليه حرك يدور بسيارته لعله يهدى ويرجع للبيت .
"فرنسـا"
هناي بصوت خفيف :وش ذا الحب الغبي!
ميهاف بتوتر :وشو مافهمت مين يحب؟
هناي غمزت :علينا
ميهاف :عشانه ناظر يعني صار يحب اجل عبداللطيف يحبك!
هناي بضحكه :لا ويين مب جوي هذا بس ابوه خطبني له بس عمك النحيس رفضه
ميهاف :طيب ماتفرق معك انتي اكيد
هناي:اكيد بس كنت بتزوجه عشان أخليه يخلص لي أشغالي واكسر عين عمك الموضوع وصل للكرامه ماعاد همني مستقبلي
ميهاف ضمتها بيد وحده وبحزن :وجع ماتوصل عاد انا متأمله انه ماراح يضرنا
هناي بتوتر هزت رجلها :عبدالكريم يقول شفناه واقف عند المطعم!وش يبي يعني؟
عند زايد كان كل شوي يناظر فيها ويراقب تحركاتها وشافها من تعومست وضمت اختها زعل وهو وده يساعدهم اكيد عمهم قاهرهم لف بقهر وهو يتذكر كيف بعد محاولات قدروا يسافرون مع بعض والسبب الاول والاخير عمهم وحقده على والدهم .
راح لورد اخته اللي كانت بتجيب لهم قهوه كانت طالعه ومعها بيدينها الثنتين تقدم يبي يساعدها وهي تمشي بحذر لكن رجلها لفت وتحتها الارض مبلله وطاحت وانكبت كل القهوه قرب بسرعه وبرعب :غبيه شايلتها لوحدك!
ورد بزعل وهي ماسكه ركبتها:شدراني محد كان بيشرب غيرنا
ناظر جاكيتها اللي مبلل وتوسخ من القهوه وهو ماعليه الا بلوفر لف على صوت ميهاف :يمه بسم الله عليك شفيك
ورد بألم :رجعوني للفندق بسرعه ببدل
زايد :يوجعك شي؟
ورد صرخت من مسك رجلها :وقف ياخي يعور
زايد بخوف :لا يكون مكسوره!
ورد بألم :مدري مدري
وقف ينادي السواق حقهم اللي وصلهم ورجع ولف على ميهاف :هاتي البالطو حقك بسرعه
فسخته بخجل واعطته وساعدوا ورد تفسخ البالطو حقها وقاطعهم صوت السياره حقتهم ورد صاحت بقوه ورفعها زايد وهو بيده الجاكيت وركبها ولف على ميهاف :لاتقولين لهم بس ارجعوا للفندق وبنجيكم هناك
شدت على جاكيتها بخوف :طيب اتصل علي وطمني
زايد ركب :ابشري
وتحركوا متجهين للمستشفى وبيده بالطو ميهاف ابتسم من داهمته ريحة العطر اللي لاصقه فيه ونزل بعد ماشافهم وصلوا :شوفي خليك ثابته بلبسك لاتتحركين عشان ماتتألمين!
ورد بتعب :دخل يدي جوا والباقي بنفسه بيضبط
سوى مثل ماقالت ونزلها وحطها بالكرسي المتحرك ودخلوا يفحصونها , طلع الدكتور بعد ربع ساعه وطمنهم بأنه مجرد التواء برجلها اسبوع وبترجع لوضعها الطبيعي ناقشه بأنها تألمت كثير واكيد كسر لكن طمنوه ودخل عندها :حمدلله على سلامتك
ورد :الله يسلمك
زايد حط الكيسه :هذي مسكنات عليك فيها واسبوع بس وترجعين مثل الحصان
ورد :ماما ما اتصلت؟
زايد تذكر وارسل لميهاف فالسناب بعد ماضافها من جهة الاتصالات دقايق وردت الاضافه (لا قلت لهم انكم رايحين تتمشون ورجعنا للفندق) لف وقال لورد وابتسمت :ليش كذبتوا طيب عادي
زايد :تعرفين فوبيا اهلنا مايبون يصير لنا شي وتعرفين خصوصًا امك كل العالم بكفه وانتي بكفه
ابتسمت بحب :بعد قلبي هي طول عمرها عايشه بقلق الله يصلح حالها بس
تنهد بحزن على وضع امه وكيف انها تهتم فيهم بزياده وخصوصًا ورد !
بعد ماخلصوا اتصلوا على عبداللطيف يجيهم وراحوا معه بالبدايه زعلت امهم لكن طمنوها بطريقتهم .
بالقروب ..
سلطانه (يابنات خايفه)
فهده (انا ماحسيت بخوف بس ترقب)
حصه (قسم بالله شعور الاختبارات النهائية)
سلطانه (بتطلع بكره والعيال بيشوفونها مع بعض)
البندري (ليش مباراه هي؟)
الجادل (ههههههههه دخوليه حلوه اثبتت لنا انها البندري)
سلطانه (اهليين باللي ساحبه علينا)
البندري (هلا فيكم اخباركم اشتقت لكم والله)
غصتها العبره وهي تراسلهم ماتدري ليش .
الجادل (اكثر والله)
سلطانه (كنا نسولف عن المخطوفين توقعاتس احس دايما تجيبينها صح)
البندري ببُرود (انا ومدري مين)
سلطانه (حلوه القناعه ترا عشان تتقبلين بعدين)
البندري (والله انا بس الثاني مدري)
حصه (تحلف لهدرجه ماتبين اهلتس ههههههههه)
البندري (ترا ما استهبل جد بس لاتعلمون احد خلوهم يعرفون بكره مايدري الا خالتي مزنه)
الجادل لفت على امها بسرعه وبشك بعد ما ارسلت (امي عندي ترا ههههههههه)
البندري (اسأليها طيب واذا كذب لتس اللي تبين)
كلهم كذبوها ويطقطقون الا الجادل كانت شاكه بعد روحتها للرياض لفت وعشان ماتعطي امها فرصه تكذب عليها:يمه البندري بنت اهلها ولا لا؟
مزنه اللي كانت ترتب اغراضها لفت بخوف وبعد ثواني :علمتس!
الجادل خافت وعدلت جلستها:بسم الله يعني صدق!
مزنه :عرفوا البنات؟
الجادل ارتجفت :قالته هنا
مزنه :بسم الله عليتس هدي يامي
الجادل بدموع :عشان كذا راحت مع نيّاف
مزنه سكتت وهي بكت عندها مب مستوعبه!
مزنه بعد دقايق :ماله داعي ذا كله هدي فالنهاية البنت بنتهم برضاعه
وبتغيير للموضوع وعشان تلهيها وماتشك بنفسها:دقايق والحقيني برى بنرجع لموضوع خطبة سيف
الجادل قفلت جوالها بقهر وهي تبكي وبدون ماترد على البنات !وماهي مصدقه وبنفس الوقت حزينه وخايفه من بكره ومين بيكون الثاني؟.
مر اليوم كله والبنات ماتأكدوا الا أخر شي بعد ما سلطانه راحت لبيت مزنه وانصدمت وعرفت سبب اختفائها وبداخلهم (يعني الموضوع حقيقي فيه خطف؟)
مرت الساعات والمطر يعلن نزوله بموسمه وصاروا بعز البرد ومافيه احد قدر ينام فيهم الكل خايف وقلق !اليوم بالذات حتى الشيبان يهوجسون وماناموا ينتظرون العيال يتصلون عليهم نصف الديره صاحيين تقريبًا !
سيف الوحيد اللي ماهمه الموضوع فقط الجادل ماخذه حيز كبير من تفكيره هذي المره الثالثه اللي بيخطبها فيها بتوافق ولا بترفضه مثل قبل!!
البندري رغم انهم اخوانها بالرضاعه ورغم نيّاف ماحسسها بشي والحب ينطق بعيونه بس مع ذلك كانت تحس بنقص كبير تحس انها طاحت من حزن لحزن أعظم ومالها خروج منه!
فالمركـز ـ تحديداً مكتب فواز الساعه تُشير لـ 7:08 Am.
فواز وهو يناظر تحليل البندري:يعني البندري شكنا فيها صحيح
وسحب التحليل الثاني وهو يرجف :وين ابو منيف تأخر؟
قاطعه دخول نيّاف:بسرعه العيال ينتظرون فالقروب
فواز:تعال شوفه معي
اقترب علوش منهم وهم متوترين!
"فالديره"
الأجواء الصباحية لا يُعلى عليها ومهدي مجهز فطور اهل الحاره في خيمته والمطر بداء يخف والكل ملتمين حول النار ويفطرون ويستغفرون ويمثلون الهدوء رغم ان داخلهم ضجيج والعيال اتجهوا بعيد بعد ما ارسل نيّاف نقطه فالقروب معلن ان النتيجه طلعت
(البنات)
في بيت مزنه مجتمعين فالدكه ومعهم مزنه يتقهون وهم التوتر ذابحهم!
فهده وهو تهز رجلها بتوتر :الحين منجدهم البندري مب بنت عقاب
الجادل بزعل :الحين شوفي الثاني مين تخطي البندري وسالفتها
مزنه استشعرت بأن بنتها زعلانه عشانها ماعلمتها وسكتت ماهو وقت احد يشره .
سلطانه شدت على نفسها بفروتها :انظروا للموضوع بنظره ثانيه البندري مين متزوجه؟ يعني حمدلله بنشوفها
فهده تنهدت :صح مب مهونها علي الا انها ماخذه نيّاف
المكتـب وبحضـور القليل من الضباط اللي اجتمعوا فالمهمه السـريه وعلى رأسهـم فواز وعلوش!
الضابط متعب والضابط ماجد تكفلوا باستلامها واخذوا التحاليل اللازمة فقط.
فواز وهو يناظر تحليل البندري:يعني البندري شكنا فيها صحيح
وسحب التحليل الثاني وهو يرجف :وين ابو منيف تأخر؟
قاطعه دخول نيّاف:بسرعه العيال ينتظرون فالقروب
فواز:تعال شوفه معي
اقترب علوش منهم وهم متوترين!
نيّاف ابتسم ولف عليه :خايفين اكثر من اهل الديره ههههههههه
فواز :ياولد افتح ترا جلطتني
بهدوء نيّاف ضحك وهو متوتر بعد وسحبه منهم علوش :انا بقولكم
فواز صفق نفسه بيده :اخلصوا!!
ضحكوا الضباط عليه وهم يعرفون الاسم لكن يجهلون الشخص نفسه!!
(فالديره)
سيف بقلق :لحد يوترنا شوفوا وانتم ساكتين
مهدي :الله يكون بعونهم
سيف :من؟
مهدي :المخطوفين
سيف تنهد وقرر يقولهم :الاولى بنت ابو بدر ترا !
مهدي بصدمه :منهي؟
سيف تنهد وهز رأسه وكمل مهدي بصدمه :والثاني ؟
سيف ورجع نظره للقروب : ماندري بنشوف
هادي بطفش واعصابه مشدودة :انا بدق عليهم ماتحمل!
سيف :مانصحك وانا اخوك اكيد مشتطين وتوترهم انت زياده بعد
فهاد بهدوء خارجيًا:ومحد بيرد عليك أصلا
هادي تربع على الأرض :يالله لاتفجعنا بس
مهدي :بديت استوعب يالربع!!
سيف ضحك :مافرقت معي انا اجل!! صح متوتر بس يعني متعود وراضي بأي شي يصير
باقي ابناء الحاره ساكتين ومصدومين ومتوترين الموضوع غريب عليهم واقل شي بتفكيرهم يسمعون بقصص وهميه بأمور الخطف او مسلسلات وأفلام بس عندهم وبالديره بعد شي غريب بالبداية محد صدق لكن الان اصبح كل شي حقيقي!! وبالنسبه لكبار السن مب فاهمين شي ويعتبرون التحاليل خطأ بحقهم !!
ملّ قلبي من ضلوعه وأنا مثله ملول
قال والله مالنا حل .. قلت الله لنا
لاتعاتبني على الصمت مدري وش اقول
ضايقٍ خلقي من الخلق .. وأولهم أنا
كل ما قربت برتاح من ثقل الحمول
شلت في قلبي مداراة .. وأحباب وعنا
كنت واهم يوم اقول انها شدّة وتزول
الهنا هناك متراكي .. وأنا واقف هنا ):
علوش عض على شفايفه بعدم تصديق!! الصدمة اعتلت على وجهه عيونه ترتفع ببطىء لهم وهو مب قادر ينطق حرف واحد ! معقوله الشخص اللي سعى فالأمر هو نفسه المخطوف معقوله انه جالس يسعى لنفسه طول هالشهور, ماكان بيحلل شلون حلل؟ صح تذكرت أمه ترجته اخ يانيّاف ليتني أقدر اشيل همومك عنك ! والله الدنيا ما انصفتك وانا اخوك !!
رجف وهو يتذكر ابيات نيّاف اللي يقولها فيه كل ماشافه!:
لو إنك تجيه وهمومك أكبر من الضلعان
يخلّي همومك تحت رجليك .. زوليّة
كيف اخليه الحين تحت رجلك زولية؟ لك الله ولا انا ماباليد حيله امرك صعب!! لكن لو تبي عيوني عطيتك وبقول ان العمى خيره يابو منيف جاته الغصه من مناداتهم له المُعتاده "ابو منيف" !!
رفع عيونه وكل الموجودين لمحوا لمعتها ومن التوتر سكتوا وهم يحسبونه يقراء الكلام كله!!
مدها بهدوء لنيّاف وبهدوء :شوفها انت
نيّاف توتر معه لكن ابد ماتوقع انه يعنيّه توقع انه ماعرف الشخص وان الشخص الموجود تحليله بيديهم مب من عيال حارته!! شاف لكن تحت صدمـة فواز صدّق آكثر !! "انا؟؟؟ لا اله الا الله" دقيقه وهو يناظر بتوتر !!فرضًا ماتحلل وما اجبرته امه وش بيصير اليوم ؟ ماراح يكون فيه نتيجه ثانيه ابد جلس بهدوء وهو يشوف مره ثانيه لعل فيه شي خطأ فواز جلس بعيد يستوعب قاطع لحظة صدمتهم الضابط متعب بخوف : انت؟
فواز هز رأسه له لان نيّاف مب يمهم !!
الضابط متعب :تصدق اني قلته وسكت بس توقعت تشابه اسماء لان عندكم بالديره الاسم ذا متكرر ماشفت الاسم كامل اعذرونا ولا كان بلغناكم من ٥
فواز بهدوء:ماتفرق
نيّاف وقف بهدوء :فواز قولهم فالقروب
علوش وقف بسرعه:وين رايح أقعد
نيّاف بهدوء خارجي:بطلع للبيت أريح
علوش :بوصلك اجل
نيّاف عرف ان علوش مستحيل يخليه يمشي وببتسامه باهته وكأنه يتمثل بالبيت هذا/
اللي ورا الصدر ما يطلع لحد برا
لله همّي . . وللناس ابتساماااتي
رد وببحته المُعتاده : معي سيارتي
علوش ضاق صدره زيادة :انتبه على نفسك
هز رأسه وطلع بهدوء وهو يغلق الباب وراه ويتنفس بقوه وأتجه لسيارته وجلس دقيقه يستوعب وما اعطى نفسه فرصه وهو يتجه للبر ويغلق جواله..
"فالديره"
شهقو بوقت واحد ومهدي اقترب منهم:خير علموني
ماردوا وعليه وعبيد قرب:انا؟
سيف بضيق :لا نيّاف
هادي جلس وهو لو محد موجود كان بكى
فهاد قرب منه :ولد قوم انفض نفسك واركب سيارتي وبجيك
سيف سحب عليهم وركب سيارته متجه للرياض
مهدي وهو لازال مصدوم :عيال لاتنسون اللي بالخيمه وين رايحين
هادي بتعب :قولهم ماهم مهتمين أصلًا
مهدي بغضب :نيّاف ولدهم ويحبونه و كلامك ذا كان نفذته من قبل تراهم شيبانك فالنهاية
عبيد :خلاص أهدوا
هادي ناظر بباقي عيال الحاره ومشى وهو يوصي فهاد يمسك الخط لازم يروح له ويسانده!!
عند بدر بغرفته بعد مارجع من الرياض نام لساعات طويله من تعبه , صحى بفزع وهو يشوف الساعه اكيد طلعت النتيجه قرر يصلي ثم يشوفها
بعد ما أنتهى فتح جواله وهو طالع يسمع الازعاج وقبل لايدخل القروب سمع عيال الحاره كبارهم وصغارهم ينطقون اسم نيّاف تو بيستوعب لين فهم كلامهم انه هو المخطوف رجع للقروب وهو يبي بس يتأكد ويدعي من كل قلبه انه كذب لكن للاسف نعيد ونكرر
"ما حدن جت لـه الدنيا على مايريده"
بجهه هو مايرضى على نيّاف وبجهه أغلى ثنين بحياته يعانون واللي يقهر اكثر ان مالهم حاجه فالديره يعني مافيه سبب بيخلي البندري أخته تجي فالديره!! بشع الشعور بعد ماتخطى حزنه السابق وحصل حبل النجاه اللي علقه على أمتان نيّاف صار اليوم مقطوع والسؤال المعتاد يتردد ! متى نرتاح ؟؟
"بيت مزنـه"
دخل طفل بعمر الـ ٨ سنوات :عمه عمه
الجادل غطت على اذنها :قالوا لكم لاتقول اصبر نتجهز
الطفل بضحكه وهو مب فاهم وماخذ الوضع للعبه :بقول ترا ١ ٢ ٣ ونص
سلطانه بتوتر : يمه يابنات
حصه : هي بنات فيني ضحكه
الطفل قاطعهم :عبيد قال نيّاف
سلطانه بعدم فهم :ايه نيّاف وش قال
الطفل بتبرير :نيّاف طيب
عقدوا حواجبهم لين دخلوا الصغار وهم يسمعون الازعاج برى بشكل هايلل
حصه بتوتر :يمه كأنهم مسجلين هدف
مزنه وتوها تستوعب : هو قال نيّاف ؟
الطفل ٢ بعمر ١٠ سنوات واقف عند الباب مخلي نفسه كبير ومايدخل عند البنات وبهدوء :خالتي مزنه تعالي
نزلت من الدكه : اي بالله بجيك محدً بجايب لي العلم الا انت
رد بهدوء :مهدي قال ان النتائج طلعت وان نيّاف هو المخطوف وابوي قال اروح لتس تبلغين امه وتوقفين معها
مزنه شهقت :ياويل قلبي عليهم متأكد ياولدي!!
رد بهدوء :أيه
حصه نزلت دموعها وفهده بعدم تصديق :لاتكفون
سلطانه بلعثمه :اهدي مامات تحصلينه اخوتس بالرضاعه
كانت بتكمل بس لفت على بكاء الجادل وشاركتها بالصوت العالي حصه
فالخيمه وعند ابو بدر وقف وهو يبرر بعد ماكشفوا عن البندري !! ويقول بأعلى صوته (ربيتها عندي ويشهد الله اني حافظت عليها أكثر من عيالي)
تحت سماع بدر لكلامه وتبريره وشي يُستغرب منه دائمًا أبوه شخصيته قويه بس ضعفه الان عذبه قاطعهم بعصبيه من بعد ما ارتفعت الاصوات ضد والده وبهدوء وهو يدافع عن أبوه (كل شي وله سبب وابوي انغدر لايكثر الهرج وانتم ماتعرفون ليش تبناها!!)والخ ..
تكلم كثييير وهو يدافع لين سكتهم غصب
طول السنوات السابقه بدر المحترم الطيب السمح لكن اليوم الأمر خرج عن السيطرة, طلع تاركهم وهو يتردد بباله أبيات كان يسمعها من نيّاف /
ان كان ما حطيت لـ العالم حدود
تبلش مع الصاحين قبل المجنن
ابتسم بحزن على ذكرى نيّاف وهو يتسحب خارج حارتهم على رجوله ويتصل على البندري أكيد عرفت بالخبر ومصدومه .
"بيت منيف"
صرخت برعب وهي تردد (كنت حاسه والله)
فهده وحصه بالذات تذكروا أحلام أمهم لهدرجة ان المصيبه هذي كان لها تلميحات سابقه ومافهمنا ؟ امنا تتعب قدامنا وتوسوس باخونا من بينا كلنا لكن نردد "كابوس واضغاث أحلام لاتوسوسين"!! بكوا من بكاها لين وصل ابوهم ووقفت قدامه بصوت جريح (ولدي الحقيقي وينه يا منيف!!) صدمه ثانيه تعتريهم!! لنا اخو يعني صح السالفه كان فيها تبديل!! يارب لطفك فينا حاولوا يمسكونها ويهدونها ماهي اول مره يشوفونها بهالطريقة لكن اليوم أقوى!!
"فرنسا"
واقفه عند القطار وبملل :مابغيتي.
تأففت ميهاف بضيق :يلا اطلعي
هناي بهدوء :حاطه سكارف على شعرك يقال مغطيته ؟
ميهاف رفعت حواجبها وابتسمت ببتسامة واسعه
هناي :على الاقل احترمي وجود عبداللطيف وزايد
ميهاف وسعت عيونها بصدمه :نفاق يا الله!
هناي :حتى امك مب راضيه استحي على وجهك وقبله تذكري ربك درينا انك بمجتمع كلهم كاشفين بس اغلبنا متحجب وبعدين لو احد يشوف شعرك ولازينتك وهو مايخاف ربه بتجلسين ندمانه طول عمرك!!
ميهاف وهي تناظر بشعرها الكيرلي الأسود :على طاري شعري بصبغ!!
هناي :وكأني اسولف مع جدار
ميهاف بملل :ياربي منكم البسي عبايه ملونه وحجاب وجبهه وقذله اي اوكي صرنا الحين متغطين كويس
ولفت بسخرية :على مين تلعبون؟
هناي :على الاقل احترمنا المكان اللي احنا فيه
ميهاف سحبت السكارف اللي كانت حاطته عشان البرد وهي تنفض شعرها الكيرلي :اجل انا بحترم المكان هذا
سفهتها هناي من بعد ما للاحظت وجود زايد معهم بنفس القطار وجالس بالزاوية وبعيد عنهم وانتبهت له من شافته يناظر بجهة ميهاف.
بجهة أخرى |
ورد بملل :نزلني تحت وبناظر بالجو بس
عبداللطيف اشر بعيونه على البلكونة بمعنى ان يمديها تشوف من هنا سكتت بزعل !! وهو وقف من نور شاشته برقم دولي ورد بهدوء وبعدها قفل وهو مستغرب من من الكلام اللي وصله وانقطع الاتصال بسبب الطقس عرف انهم جهه حكوميه لذلك أتجه للسفارات يستفسر خاف عم البنات مسوي شي من وراهم او شي يخص شغله!!
-
أعادي من يقول أنت وش بك عسى ماباس؟
أحس إنّه ينرفز شعوري ويغضبها .
النار اصبحت جمر وهو يحرك بعصاه فيها ناظر بجواله والاتصالات تتوالى عليه ورجع يقفله من جديد ابد ماله خلق طرى في باله البندري وضحك من بين حزنه وهو يتذكر كلامها السابق |
البندري:ولدي المستقبلي بسميه عبدالعزيز ولا سلطان اي شي كذا فخم يعني!!
وبغيره رفع حواجبه :متى بتجيبينه
البندري :بعد ماتخرج ان شاءالله وعمامه ناس صاحيه ومثقفين ومن الرياض
نيّاف :تخسين اذا على كذا ترا خواله نفس عمامه
البندري بنظره :اقصد من زوجي الثاني ركز !! انت من الرياض ؟؟
نيّاف رص على يدها :عيدي
بألم ردت:كسرت يدي ياغبي مب كذا
رجع تذكر كلامها قبل كم يوم وهو يبتسم
(باقي حلمي الثاني اللي هو عمام عيالي ابيهم مثقفين بعد)
رجع حزين مايدري ليش بس أكثر شي وارجحهم أمه!! يهمه الباقين لكن امه كانت قبل شاكه فيه يا الله يا احساس الام دائماً صائب , رجع وهو يفكر بسنينه اللي راحت لو قالوا مُتبنى ماعنده اهل كان عادي لكن مخطوف صعبه يحس بقهر فضيع وهو يردد بباله (ياويلك مني يابو خالد دامك حرمتنا منهم)
"فرنسا"
طلعت من المحلات مع اختها وقررت ترجع للفندق ترتاح بعد ماسمعت ان ورد بتجيهم واكيد اختها ماراح تكون لوحدها ,رجعت على رجولها لين سكة القطارات وقف جنبها بتمثيل :هلا بميهاف اثاريكم طالعين
ميهاف باحراج ابعدت تلقائيا وبتوتر :هلا ..إيه طفشنا وطلعنا
أدركت ان هناي صادقه انحرجت الحين كثير مع انه قد شاف شعرها كثير بس بهالقرب شي صعب عليها
ركبوا وهي جلست بعيد وهي تناظر بجوالها بتوتر وكلام هناي عن نظراته لها وترها زياده "ياليتك ماخليتني أركز على نظراته يا هنو اف منك"
صادفت نظرته لنظرتها وشتتها وهي تسوي نفسها عندها شي مهم اما هو حس على نفسه ولف عنها وهو مدرك انه ماكان بيرجع الحين لكن من شافها راحت لحقها
وصلوا ونزلت باستعجال وهي ماتبي تكون معه فالاصنصير ودخلت الا تتفاجئ برجل موجود تراجعت
وهي تسمعه من وراها :شفيك
ميهاف بهدوء : فيه احد هنا
لفت للثاني وهو فهم معنى كلامها وبهدوء وهو يحك جبهته :يعني لو متحجبه ماراح احد يتعرض لك ان شاءالله
سوت نفسها ماسمعت وهي تدخل ودخل معها وعرف انها زعلت وسكت وبداخله "تستاهل ماني ندمان بعد اجل تطلع كذا مب من صالحها"
وبهدوء :ايه صح البالطو حقك معي تبين تر
قاطعته بحده بدون ماتدري عن نفسها: مابيه
رفع حواجبه وسكت متجاهلها لين وقف وطلعت بسرعه وهو كاتم ضحكته بس اللي عاجبه انها مادخلت وخافت وحافظت على نفسها لان اللي هنا وضعهم مُريب .
دخلت بعصبيه لجناحها وهي تهز رجلها ناظرت شعرها الكيرلي المرتب ابتسمت وهي تناست الموقف وتصور نفسها سناب وتنزل ناسيه انه ضافها !!
خطرت ببالها فكره بعد ماتذكرت ان ورد اليوم بتسوي فعاليات وقبلها بتعزمهم على العشاء بمطعم راقي
ورد (بنات حصلت مكان برايفت لنا وبناخذ راحتنا فيه اليوم عازمتكم تكشخوا)
دخلت تاخذ شور واستغرقت ساعه وهي بدت تروق وطلعت وهي تنشف شعرها بهواء الاستشوار بعدها جلست تفكر اي فستان تلبس واختارت جمبسوت أسود مخمل ومن قدام على شكل ٧ وباكمام وجهزت بالطو يناسب لين توصل وتفسخه , وعلى مايجف شعرها بدت تحط لنفسها مناكير حمراء وبعدها استشورت نفسها خصله خصله "سيراميك" لين صار انعم بكثير وبان فيها شي متغير لانها معتاده على الكيرلي واللي هو طبيعة شعرها المتعارف !!
عمرها ١٩ ومعتاده على ستايل محدد وكيرلي لكن اليوم قررت من باب التغير وبما ان مافيه احد غير امها وخالتها والبنات لذلك التجربه الاولى راح تكون عندهم وقفت تحط ايلانير عريض وتمشط حواجبها وتكمل ميكب لين اخر شي ثبتت روجها الأحمر ناظرت الساعه عندها وابتعدت واخذت جلالها تصلي المغرب وبعد ما انتهت اتصلت عليهم يجون وعرفت انهم وصلوا من نص ساعه ارتاحت وهي تتقهوى ومبتسمه على شكلها اخذت جوالها وهي تصور نفسها عند المرايه الطويله "سناب" وكتبت (شكلي بودع الكيرلي من بعد اليوم) ماعندها الا صديقاتها وامها وخالتها وأختها وورد ولازالت تجهل وجود زايد ..
الساعه 8:05 |
بزعل وبدموع : ما لك داعي مختفي وماترد بعد الكل خايف عليك
نيّاف ببرود : وانتي؟
البندري تنهدت :تعال للبيت وبقولك
نيّاف وقف :جايك
قفل وركب سيارته متوجه لبيته رد فالقروبات عليهم وطمنهم "هو هذا نيّاف المُعتاد اللي يمثل انه بخير قدامهم ومن داخل فوضى عارمه ومستحيل يتعب احد معه بشي!! لانه كتوم وشخصية الكتومين صعبه"
"لكن الحسنه الوحيده فالموضوع ان الامر اصبح بين يديه هو والبندري ان بغوا اهلهم ولا عاشوا مع أنفسهم" !!
"فرنسا, إحدى المقاهي التابعه للفندق"
عبداللطيف بغضب :قال لي الجهات الخاصة تبيك حاولت استفسر قال ضروري
زايد فاتح فمه وهو يناظر بالسناب
عبداللطيف ضربه بخفه :اكلم من انا!!
زايد وقف :اصبر قسم بالله اني منخرش
عبداللطيف :شفيك
زايد بتجاهل وهو مبتسم :ولا شي كمل وش يبون مثلًا مسوي غلط انت؟
عبداللطيف :تقولها ببتسامة بعد
زايد بضحكه وهو يمسح على وجهه بيديه :اخخ اصبر خلني اركز ثم سولف يرحم امك
عبداللطيف سفهه وهو يتواصل مع ابوه ..
"فالرياض"
شافها فالحديقة سحبها من يدها لداخل بهدوء :تستهبلين برد
ناظرته باستغراب معقوله ماتأثر؟ :فيك شي؟
نيّاف ببتسامة :ولا شي
جلسوا وأردفت بهدوء :تعشيت؟
نيّاف : مب مشتهي شي
البندري :ان شاءالله هذا تفائل
نيّاف بضحكه انسدح على رجولها :تطمني ما انجنيت
البندري :نيّاف لاتكتم طيب!!
نيّاف :ناسيه نفسها
البندري تأففت :على الاقل اغمى علي مرتين ورحت للمستشفى صارت لي احداث يعني
نيّاف :بطلو دراما
البندري سكتت وهي عارفه تمامًا انه يكذب وكله تمثيل
البندري :تبي قهوه؟
نيّاف وقف :بروح انام
تنهدت وهي تاخذ جوالها تطمن بدر !!
بعد ربع ساعه وقفت واتجهت لغرفتهم كانت ايامها السابقه ماتنام بالغرفه هذي وتاركته لحاله لكن اليوم قررت تنام فيها , دخلت وجلست على الجانب الثاني شافته حاط ذراعه على عيونه وبهدوء :بدر يبي يكلمك
نيّاف بصوت غريب:قولي نايم وبكره بيكلمك
البندري بدموع وبحتها اعلنت بكائها :نيّاف خير
جلس بخوف مقابل لها وقريب منها :شفيتس بسم الله
ضمته ببكاء :ليش ماتبكي
نيّاف :رافضه دموعي تنزل ارتحتي؟
البندري ضمته بقوه وهي تبكي عنه وعنها سكت وهو ضامها ابد ماعنده شي يقوله وش بيقول أصلًا ؟
البندري وهي تشهق :ليش كذا سوى فينا؟
نيّاف بخفوت :مايأثر بيبقون الأولين اهلنا
البندري :لاتكذب على عمرك وراك اهل بيطالبون فيك
نيّاف تنهد وسكت وكملت بحزن :خسرنا كل شي
نيّاف :خسرتيني ؟
البندري :لا
نيّاف : اجل باقي
وكمل بهدوء:واصلا وش خسرنا اهلنا بالديره هم اللي خسروا اكثر !! وخصوصًا اهلي ماصار عندهم ولد كبير وولدهم الحقيقي ميت متخيله؟يعني مبدليني وانتي عارفه يعني اهلي نقصوا واهلتس نقصوا الخسارة ابد ماهي لنا
البندري ببكاء ضايق نيّاف زياده :بس احس ليش يعني طول سنواتنا اهلنا مب اهلنا عانينا كثير والحين بنعاني من جديد مع اهلنا الحقيقين
نيّاف :طيب هدي وأرضي بأمر الله وكل شي صار لنا باذن الله خيره
وبشهقه قهر طلعت منها: راضيه والله بس زعلانه ومتضايقه علينا كيف هدروا السنوات هذي وظلموا الكل
نيّاف بعد صمت لثواني وهو يمسح على شعرها ووببحته نطق: البندري فالنهاية بتبقين معي وببقى معتس وش تزعلين عليه اخوانتس اللي تحبينهم معتس والبنات بيبقون معتس واهلنا الحقيقين نجهلهم مانعرف اذا حيين او ميتين وحتى لو نحصلهم هذولا اهلنا فالنهاية وان شاءالله بداية خير لاتزعلين
وبضحكه خفيفه يبي يغير جوها وبنفس الوقت يتجاهل ضيقته وافكاره اللي بداخله:تدرين وش تذكرت؟
البندري بصوت خفيف :وشو
نيّاف ببحته ونبرته الغريبه اللي تدل على الضيق :لاتزعل الدنيا ولاتزعلك يالظبي العفر
إن كان ماجازت لك الدنيا ندور غيرها
البندري ابتسمت وبهدوء وبصوت مخنوق :نيّاف مب وقت قصايدك ترا
ابتسم بتبلد :ماعندي شي والله أقوله خلاص أرضي وبس الا اذا بتزيدينها علي وتطلبين الطلاق هذا شي ثاني
البندري : لاخلاص من دريت انك مخطوف مثلي بسكت
نيّاف بزعل :شفقتي علي؟
البندري :انت عطيتني فرصه عشان اشفق؟
بضحكه أردف :بعد لازلت اشك فيتس اخاف تقلبين علي اذا تعرفتي على اهلتس الحقيقين
البندري حطت راسها على صدره وبتبرير :أسفه بس يعني حسيت ان كرامتي
قاطعها :الحين اهتم فيتس واحبتس وتقولين كرامتي؟
البندري بتبرير :يعني لو انت بمكاني وش بتسوي خطبك واحد عشان خويه وفزعه صار الموضوع!! وبتوتر :والانسان بدون كرامته ليش عايش!
نيّاف ابتسم :لو فزعه كان ماقابلتس كل هالشهور وسولفت معتس وبينت لتس ان وجودتس غير!
البندري :يعني نقول اخطيت وعطيتك حكم مسبق
نيّاف مسح دموعها : خلاص لتس اسبوع تبكين ارحمي عيونتس
البندري وهي تحاول تهدي نفسها من البكاء :الحين سؤال
بعدت وكملت وهي لازالت مستغربة هدوءه :وش حسيت يوم عرفت
نيّاف رجع ظهره لسريره: مدري تبلد صح انصدمت بس تذكرت احلام امي فيني وحسيت الوضع طبيعي لو مب تصرفات امي وبُعدي عن اهلي كان انجنيت لكن الله سهلها علي واحس عادي شعور خيبه بس وكل شخص نحبه بنلتقي فيه واذا اشتقنا زرناهم فالديره ماتفرق ليش نزعل انفسنا طيب؟
تنهد وهو عارف انها مستغربه وهو بكبره مستغرب نفسه وبتوتر : انتي تعبتي عشان اخوانتس وماقدرتي بدونهم اما انا صح احب خواتي ومسعود وامي وابوي لكن كنت مبعد عنهم ولعل السنوات اللي قبل وكل الناس تهاوشني على بعدي عن اهلي الا انها اليوم خيره لي ولقلبي
ومسك خدها وكمل وهو بصوته يمثل اللامبالاة :ومثل ماقلت نقدر نجيهم فالديره ونقدر نجيهم بالاجازه اسبوعين معهم ونرجع والبنات بيجون فالبيت ابد مب متغير شي الأمور طيبه ومحد بيمنعنا بنكمل مثل ماكنا وارتاحي كلنا اخوانهم بالرضاعه لاتوترين نفستس
وببتسامه واسعه وهو مرتاح بوجودها بالوقت هذا بالذات معه بتعب نطق بهدوء بعد ماباس راسها:ترا كان عندي نظره وقلتها قبل انا اهلتس وانتي اهلي!! حتى لو وقتها ادري انتس مخطوفه لكن النظره ماتتغير لو الحقيقة فرضا تغيرت
وبنظره غريبه استوطنت أعماق قلب البندري :ومب بس اشوفتس اهلي انا اشوفتس وطن ياوطن نيّاف وأهله!! لاتضيقين وتضيقيني معتس !!
البندري وكلامه طبطب على روحها وابتسمت براحه وبخجل وشتت انظارها وبعد ثواني تبي تقطع الصمت وتأمله فيها رفعت حواجبها : اجل صدقت إن كان ماجازت لك الدنيا ندور غيرها يانيوفي
نيّاف سحبها لصدرها وبهدوء تنهد وهو تعبان: ندور غيرها ليش ماندور!!
وبحده :متى بنخلص من الدموع يعني!! احد ميت عندنا لا سمح الله!!
البندري باستهزاء :ولد امك الحقيقي شرايك نروح نعزيهم؟
تنهد نيّاف وبقهر نطقت من بين دموعها :شفت انت متضايق بس تكذب ترا عادي مب كل مره تواسينا هالمره دورنا صدقني بدر حتى وده يجي بس كان يقولي انا اعرفه واعرف شخصيته ولاتضغطين عليه لكن انا لا!! بغيرك
نيّاف :نموت يعني؟؟بعدين ترا ماحب احد يبكي عندي
وباستهزاء :تعودت على قوة شخصيتس لا تطيحين من عيني
البندري :انا اوريك
نيّاف وهو مغمض عيونه ويستسلم للنوم:عيدي
البندري :كلام الشيوخ ماينعاد
ضحك بخفه وسكت وارتاح من بداء يهدأ خاف البندري تحس بانتفاضته من داخل ورجفته ردد بداخله وبيقين تام {رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا}.
صباح اليوم التالي ببيت ام نيّاف |
بعد جُهد تو تنام وهي مب مصدقه ابو نيّاف انه ماكان يدري نفسها !! والكل كان متضايق صعب عليهم يتخطون هالموضوع يبي لهم وقت طويل !!
حصه بضيق وفهاوه:احس اني مابي
فهده وهي تشابه نوعًا ما شخصية نيّاف :قالوا لتس اخونا بالرضاعه ليش مسببه زحمه كافي امي يالله نامت بعدين جهزي القهوه والشاهي وخلي طيف ترتب البيت وانا بجهز الفطور
بعد مـا ساندوهم طول اليوم رايحين جايين لهم وكأن فعلًا عندهم عزاء !!! والغريب ان كلهم لازالوا مصدومين ومشككين فالأمر .
"فـرنسـا"
زايد بصوت عالي :ترا طيارتنا بعد ٤ أيام أبوي قال لازم نرجع بدري
تأففت ورد :لاتكفون ابي اجلس
ام عبداللطيف بدون اهتمام سرحانه , ام هناي :شفيك
ام عبداللطيف تنهدت بصوت خفيف :مدري صدري ضايق
ام هناي صديقتها من أعوام شدت على يدها :حاسه فيك لكن لاتضايقين معك زوجك وعيالك!!
قاطعتهم هناي بغضب :حلو خلونا نرجع بدري وراي شغل مايخلص!!
ميهاف كانت بتتكلم بس طاحت عينها على زايد اللي يصور سناب تذكرت انه ضايفها!!! ورجعت تتذكر أمس كيف كانت ونزلت عام!! "يارب لطفك لااااا" رفعت جوالها وهي تحذفه من عندها وتحذف سناباتها بعد ماشافت انه شافها الا اخر ٣ سنابات "حلو انه حس بنفسه بعد"
عند زايد كان ملاحظ انها مب منتبهه من اول مانزلوا وافطروا والحين بيطلعون!! بعدها شاف السناب وعند محادثتها باللون الرمادي وهو يخفي ضحكته امس لو بيده شاف كل السنابات بس استحى على وجهه ومابغى يحرجها وكان يكفيه اول سنابه اللي شلعت قلبه تنهد وبداخله "الله ياخذ عمك بس".
- فالرياض
بعد نومه أستغرق فيها 9 ساعات , وكان مستغرب انه طول رفع نفسه ورفع راسها وحطه فوق المخده وطلع وهو يحرك كتوفه اللي نملت وتوجه للحمام عزكم الله بعد ما تروش وتوضأ وصلى الفجر اللي فايته وهو ندمان جلس يستغفر وهو يلبس بدلته وينكس شعره لورى ويتعطر وطلع للصاله يشوف جواله بعد ١٠ دقايق حس انه جف جاه اتصال ورد بهدوء :هلا
أدرك انه مكتب الخدم وهو اللي مقدم من شهور على خدامه ,وقف وهو ناوي يروح للشغل ثم يجيبها للبيت
في مكتب علوش عنده فواز يشرب حمضيات ويقهوي علوش اللي مصدع وجنبهم الضباط مكتئبين من الموضوع, دخل هادي وسيف وفهاد مع بعض يبون يسولفون قبل يروحون لنيّاف ..
فواز :زين انكم جيتوا
سيف جلس بتعب من السفر:لو اني مخطوف كان الحين نايم عزتي لي بس
هادي تمتم وهو يستغفر !!
سيف ببرود : هادي حبيبي هد منت مخطوف
قاطعهم دخول نيّاف لمكتبه وصوته وهو يسلم
فواز فز , علوش وهو ماسك راسه: ذا نيّاف!!
هادي توتر :ليش جاي
فواز طلع له : مخطوف مب متقاعد
هادي سحب فنجال علوش من بين يديه ورماه على فواز اللي كتم ضحكته وطلع
علوش بعصبيه من صداعه :فيوزاتك ضاربه يالفاغر شدخل فنجالي طيب
هادي :دخله ان فواز موجود معنا
سيف وقف وتنحنح :بروح لنيّاف لحد يلحقني
كان بيطلع وسمع ضحكته مع فواز ولف عليهم باستغراب
فهاد بخفوت كتم ضحكته :محد بيلحقك روح
سيف تمتم :انهبل او انه دبل عاقل!
هادي بنظره :مب تقول ماهمني لو اني مخطوف!
سيف:على الاقل يومين وارجع مثل أول لو اني اضطر امثل عليكم
هادي :ماتدري وش داخله وشوله التمثيل
علوش :ما له الا بيته وشغله ليش ماتبيه يجي
وبحزن :وحمدلله ان زوجته نفسه بيواسون بعضهم
سيف طلع ودخل لمكتبه :بدون أستأذان لكن مشها
نيّاف :حياك
جلس بتردد وبدون مايقول شي
فواز :استدعينا اولياء الامور
نيّاف بهدوء :كم عايله حصلتوا؟
فواز بأسى :خلال ٣ أسابيع ٢٨ عايله منخطف منهم نصفهم كبار والنصف الثاني صغار ونسبة الخطف فالمهد ومن المستشفى بلغت 40% والكبار تقريبًا اقل لكن الصغار وسط وغير اللي ما بلغوا وهم ببالهم إحتمالية وفاة ابنائهم او جاهم خبر كذب
وعض شفايفه بقهر :وتعرف شغل واسطات كلها لابارك الله في من جمعهم
سيف :حقين المستشفيات يبي لهم شغل واعفاءات
نيّاف تنهد :أمرنا بكاميرات مخفيه عن الأطباء والمسؤولين بقسم الولاده من برى والحضانة بحيث اول ماينولدون نشوف من خروجه مع الممرضه لين قسم حضانة المواليد
سيف تنهد :ذكروني بحادثة الخاطفه مريم!!تعبوا فيها اخويانا بالشرقية كنت ناوي اليوم استفسر اكثر وش سوو بعدها لكن الافضل انتم بما انها مهمتكم ولازم تنجزونها!
فواز تنهد :لاتزعل انك ماكنت تدري عنها لكن غصب
سيف :مازعلت لكن ليتني على الاقل عرفت
ولف على نيّاف :ووقفت معك وساعدتك بأشياء واجد
نيّاف بهدوء وهو يحس بانطفاء عظيم :كل تأخيره فيها خيره
وبدون تفكير :لو انتم فيه كان الحين زوجتي عند اهلها ومتطلقين والشهور اللي محد يدري عنها جمعت رأسين بالحلال والتأخير من صعوبة الشغل وقوته
فواز كمل وهو ادرك ان نيّاف بداء يعصب ويتعب بتوتر كمل :غير ذا كله بعد القضيه هذي كشفنا اشياء ثانيه بعد ماوصلت لنا الملفات من المستشفيات بالرياض صح مالها علاقه بابو خالد لكن القضيه هذي خلتنا نعرف ان فيه مشاكل وخطف غير نيّاف وزوجته سواء قديمه او جديده وغيرنا مدير مستشفى الـ.... ووكلنا 23 ضابط على قضايا خطف حصلت مابين 2017 الى 2022!!
يعني تطرقنا لاشياء من قضيه وحده بس!! وتسهلت علينا من بعد الله لان الموضوع حصل بسريه تامه مايدري به الا ٥ ضباط حتى الفريق اللي ارسلناهم عرفوا بنفس يوم اتممنا القبض على اللي بالديره
ووقف بعجله :وبالليل اذا فاضي نبي نصفي الملفات ونحدد الباقين
نيّاف وقف وهو مقهور :وليش تتعب نفسك وتصفي؟ابو خالد وش حضرته مايعلمنا؟
سيف بذهول :صح ليش عقدتوا الموضوع والأمر راجع للزفت
فواز :استجوبناه ٤ مرات يقول نسيتهم والخطف كان عشوائي وماعرف من عياله
وبخفوت كمل:يعني مشيتها انا واللي معي لانه صادق ماكان يدري عنك لانك مبدل فالمستشفى
نيّاف عصب : تستهبلون انتم!! وش تعرفون عن الشغل مب معناته ما استجوبته تتركونه بسرعه !!
طلع بعد ماصفق الباب ووجه أمره :جيبوا ابو خالد بساحة التدريب
وطلع متجه لها ينتظر وصوله له , بعد ربع ساعه جابوه له وسيف وفواز واقفين بعيد ..
نيّاف سحبه تحت الشمس وهو بخاطره انهم فالصيف عشان يعرف يخليه ينطق!!
وبهدوء ظاهري :انطق من اهل اللي خطفتهم ووش علاقتك فيهم!!
ابو خالد كان متطمن انه مانكشف بسبب طول المده اللي انحبس فيها وبهدوء :كبر أبوك وتعاملني كذا
نيّاف قاطعه :انطق لاعلمك قدرك!!
ابو خالد بإنكار :ماعرفهم قلت لك خطف بلحظة غضب
نيّاف بذهول :بالله المفروض اني اصدق الحين!!
ابو خالد بخوف :اسأل اخوياك نفس كلامي لهم قلته لك و
سكت بعد ما صرخ بقوه واللي ناتجه عن التواء يده وخفض نيّاف مسكته ليده ومن بين اسنانه :اخوياي اعتمدوا على شي ثاني لكن انا بعلمك كيف تكذب وبزودك غير التزوير والخطف تلاعب وشغلات ثانيه!!
وبنظره عميقه :تعرف اني انا الحين وش دوري؟؟ مب بس ضابط واكمل شغلي
وبصرخه :انا واحد من اللي خطفتهم!!
رفع نظرته ابو خالد له بسرعه وهو كان مُدرك للشبه بينهم بتوتر :اا نت ..انت
نيّاف انفضه :ايه انا بتنطق ولا استخدم طُرقي الثانيه تراني بايعها اخلص
شافه سكت وضربه على وجهه من قهره لين سقط ابو خالد على الارض بألم ورجع مره ثانيه وهو يمسك يده يلويها ويضغط عليه صرخ بألم بأعلى صوته وفواز وسيف اللي بعيد ساكتين وعلى اعصابهم لين رفع يده وهو يطلع حزامه حق بدلته :يعني مب متكلممم!!!
ابو خالد قاطعه بسرعه :بتكلم بتكلم
تنفس بانتصار وهو يبعد وبهدوء :يلا انطق
ولف ورى وبتفكير:تعالوا خذوه لغرفة التحقيق
واتجه لفواز :جيب الملفات وتعال معنا
فواز مشى وراه وهو مدرك حجم اخطاءهم فالتحقيق :ابشر
سيف طلع جواله اللي يرن باسم سلطانه وقفله وهو يبي يخلص شغله ثم يطلع ويرد عليها
"أبو خالد"
جالسين ونيّاف كرسيه اخر شي ويناظر بدون كلام وفواز معه الملفات ويملي عليه
نيّاف دق الطاوله بقوه بعد صمته وهو ناوي يعذبه ويرعبه قبل :انطق وقول اسمائهم
ابو خالد تلعثم ونيّاف تمتم :ياصبر أيوب اخلص!
ابو خالد : طلال وابراهيم
نيّاف بهدوء وهو مايتحمل وجوده :شيلوه عن وجهي وجيب الملفات وبالليل فيه تحقيق ثاني
فواز ناداهم واخذوه وبهدوء :اساعدك ولا تكلمهم؟
نيّاف :مب تقول استدعيتهم
فواز :استدعاء بدون مايدرون عن الموضوع نفسه ونصفهم مسافر
نيّاف وهو يبحث فالملفات :اجل يلا دق عليهم أنت
فواز بهدوء وتوتر :واحد منهم متوفي
نيّاف ناظر وبانكسار هزم قوته اللي له ساعات يمثلها عليهم :ابوي؟
فواز هز رأسه بمعنى "نعم" وهو حزين ..
نيّاف : بتكفل فالموضوع انا انت خلك على عايلة طلال
فواز :اجيب لك كلامهم فالتحقيق ٢
نيّاف :لا ابيه براسه يقولي كل شي اكيد تهاون فيكم يوم صدقتوه
فواز :تهقى قايل لنا قصه من رأسه ؟
نيّاف :جيب جيب كلامه بالاول اشوف
فواز شغله التحقيق اللي صوره بالشاشه وهم يناظرون كلامه المُحتال , فواز بغضب :كذب!! لان اقواله تختلف
ابو خالد بربكه :اختلفت معه فالشارع واستقعد لي كل شوي مسبب لي مصيبه ومن عرفته وانا طايح حظي لدرجة حتى شغلي خربه علي وقتها ماكنت بوعييي وعص.
نيّاف قاطعه ::قفل قفل الحين الشرهه مب عليه الشرهه عليكم شلون سمحتوا له يكمل كذبه الغبي ذا
فواز بفشله :ماكنت معهم وبعدين انا قايلك تعال لان تشتتنا وبعد فكرة التحليل أعتمدنا اكثر!
نيّاف :واقواله اهم من التحليل بكبرها بس حلو بتكون من صالحنا وبنحط كذبه ضده عشان يتعفن
فواز بخفوت :الحكم اكيد إعدام
نيّاف :أحسن
وبهدوء :اتصل على طلال يجي
فواز رفع جواله :طيب
نيّاف والصوت يوصل له توتر وعقله منذهل من كل شي قاطع تفكيره صوت ابو البندري :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فواز بتوتر من شكل نيّاف : معك الضابط فواز من الجهات الخاصة موجود بالرياض انت؟ لان صدر أمر باستدعاءك واتصلنا امس اذا تتذكر
طلال باستغراب: اتصلتوا على ولدي لكن ولدي مسافر ليش وش صاير
فواز :طيب الله يسلمك الساعه ٨ بالضبط تعال الموضوع ضروري يخص قضية قديمه
طلال بدون شك وبثقه: ان شاءالله جايكم بأذن الله
قفل فواز وهو يبي يغير جوه : سمعت صوت عمك
ابتسم نيّاف غصب وكمل فواز :لا والأسلوب والكلام ولا الديره كلها عنده
نيّاف ضحك وهو يتذكر امنيات البندري وهو متعجب !!
وقف بتعب:انا بخلص شغلي وبطلع وبالليل بجي
-
يومها بين يديني والغلا عادي
يوم قفت تفجر حبها فيني
غلطتي كنت متراهي ومتمادي
وكنت احسب الزمن والوقت يمديني
واثر من لاتغانم فرصته غادي
اه يافرصة ضاعت من سنيني!!!
طلع جواله ودق عليها وردت :زين رديت
سيف بتأفف :مشغولين مع نيّاف
سلطانه : كيفه الحين
سيف :مدري اذا بخير او لا
سلطانه :طيب اسمع قبل امي تقولك
سيف : ليش وش صار
سلطانه :كنا عند خالتي مزنه وسولفنا وقالت ان البنت رافضه بشكل نهائي سيف خلاص انا قايله لك من قبل عشان ماتعصب وامي تتعب معك ومانبي علاقتنا تخرب مع خالتي مزنه وبنتها
سيف بهدوء بعد ثانيه من الصمت :طيب يلا مع السلامة
سلطانه باستغراب قفلت
وهو ضرب الجدار بيده بعصبيه !!
ورجع دخل وهو يحاول يلهي نفسه بالشغل ..
بعد مرور الساعات دخل وهو بيده عصاته مستند عليها ليس لسبب أنما أعتاد وثوبه البيج وشماغه الأحمر والسديريه اللي أعتاد ان لاتفارقه بفصل الشتاء وسبحته بيدينه ونظارته بجيبه الأمامي وجه بشوش لكن شخصيته قويه , وشكله هيبه واصغر من عمره بكثير!!
أستقبله نيّاف وفواز وعلوش وتركي ومتعب وماجد ..
دخلوه بغرفة التحقيق بحيث انه يشوف ابو خالد وابو خالد مايقدر يشوفه ,فواز بهدوء :تعرفه؟
طلال صغر عيونه واتضح له :ايه هذا ابو خالد
نيّاف :من متى المعرفه صارت بينكم؟
طلال :هذا جارنا قبل سنين بعدها انتقل لجده
نيّاف :وش سبب نقوله لجده؟
طلال :بنته انخطفت وزوجته تعبت نفسيتها وعشان يغير جوهم وينسون نقلوا كلهم هناك
بداء يتضح الأمر شوي شوي لهم
بهدوء رجع يسأله : طيب بنته حصلها؟
طلال ببتسامة اسى :ايه حصلتها انا وأخوي ابراهيم
فز نيّاف وبخفوت :أخوك ؟
طلال :مب فالدم لكن صديق واكثر من اخو رحمة الله عليه
نيّاف بتصريفه لارتباكه :الله يرحمه بس كيف حصلتوها
طلال :بعد ما اتهمنا ابو خالد وجاره ان اللي خطفوا بنته انا وابراهيم وامسكونا تحقيق شهر ومحاكم ولان مافيه أدله واضحه طلعونا وحلفنا في مركز الشرطه اننا بنبحث عنها بكل مكان وفعلًا تعبنا لين حصلناها
فواز :اتهمكم!!
طلال :أيه لجل اننا موجودين وقت الخطف وعلى وصوله لبيته بوقت متأخر شافنا بطريقه غلط واتهمنا
نيّاف تنهد بتعب :دقيقه!تعال معي ياعم للغرفه عنده
فواز بصوت خفيف :متأكد!! مهد له طيب
نيّاف لف :ياعم انت لك بنت او ولد متوفي؟
طلال :ايه
نيّاف :وش سبب الوفاة لاهنت
طلال :قالوا انها تعبانه وزوجتي وقت حملها فيها حذرتها دكتورتها ان حملها خطير لكن اللي الله كاتبه صار
نيّاف عض شفايفه وهو يحاول يغطي رجفة يدينه :وخويك ابراهيم عنده من عياله احد ميت؟
شاف نظراته المستغربه وكمل بترقيع :بس بستفسر
طلال بتعجب كمل :ايه له ولد ومات
نيّاف :متى؟
طلال :بنفس اليوم اللي انولد فيه
نيّاف :وبنتك؟
طلال :بعد ولادتها بشهر
نيّاف وهو متماسك لا يقوم على ابو خالد وكل من تعاون معه والبقيه كان ماراح يتأثرون وبتكون قضيه نفسها نفس القضايا السابقه لكن منظر نيّاف وهو يستفسر عن شي يخصه شي مؤلم وأحزنهم
قاطعهم بنبرة الاستدراج اللي عارفينها كلهم : ماتحس بشي غلط ؟
طلال :كيف
نيّاف :بنتك وولد خويك ماتوا وبعد سالفة خطف بنته؟
طلال بدون فهم :يعني
نيّاف تنهد :يعني ممكن يكون ابو خالد هو اللي خاطفهم
بلع ريقه طلال وبهدوء :لا ما اعتقد
نيّاف :وليش واثق فيه وهو متهمك
طلال :لانه شافنا بنفس اليوم اللي انخطفت فيه بنته وبعدها سامحنا وراح وبعد شهرين وبنفس اليوم اللي انخطف طلال ولد ابراهيم
نيّاف قاطعه بحزن :اسمه طلال؟
فواز بسرعه :كمل طال عمرك
طلال بدون مايشك كمل :مثل ماقلت بنفس اليوم رحنا ودينا بنته له ورجعنا للرياض وحصلنا ولد ابراهيم بعدها بأسبوعين ميت الله يرحمهم وهو هناك
وبرفض :لا لا مستحيل بنتي ماتت وولدي طلال مات
نيّاف بلع ريقه : بس هذا مب معناته انك تثق انه مب الفاعل
علوش بهدوء:لك أعداء انت بشغلك
طلال : عندي منافسين بس عدو لا
نيّاف :زوجتك تتحلم ببنتها
طلال بجمود :بنتنا ماتت!
نيّاف بترقيع :هذا شغلنا ياعم ياليت تتفهم
طلال تنهد واكمل نيّاف : واحنا شاكين بابو خالد بسالفه خطف ومعتقلينه!!
وبكذب :وبعد استمراريه فالبحث حصلنا جيرانهم وربطنا المواضيع ونبي نتأكد
طلال تذكر زوجته واحلامها ببنتها واعتكافها عن المناسبات وهدوءها رغم انها جابت زايد ورد الا انها على ذكرى بنتها الأوله وترديدها المُعتاد باحلامها وهي جنبه"انا بنتي شفتها الصباح غير وبالمغرب جابوها وشكلها متغير" "انا ما أتوهم ياطلال ولا اوسوس!!"
طلال بلع ريقه وهو يتمنى كلامهم صحيح :طيب اسألوه دامكم شاكين
نيّاف وهو يمشي :اجل تفضل معي داخل
دخلوا وسلم بلسانه بهدوء وهو يشوفه عن قُرب وواضح انه انضرب لين قال امين وجلس..
رفع عيونه ابو خالد بضيق ورجع شتتها .. نيّاف بتشفي :تعرف طلال أكيد وطلال يعرفك!
وبهدوء عشان يحسب حساب صدمه طلال ويمهد له :وقلنا له انك خاطف بنته
وبغصه غصب عنه :وخاطف ولد ابراهيم
تنهد وهو يتماسك :مامعك حل الا الاعتراف واعترفت لكن !! ابي السالفه كامله
وبترقب:واذا طلال وابراهيم سوو بحقك شي غلط مخليك تعصب لدرجة الخطف
بمكر وكذب :احتمال نخفف العقوبه يمكن ظلموك بعد ماندري
طلال مافهم وابو خالد عرف انه يستعبط عليه
نيّاف نزل نفسه لمستواه :تكلم وقوله ليش خطفت بنته وولد خويه
ابو خالد بلع ريقه وطلال بخفوت :يعني الكلام حقيقي؟
نيّاف للاحظ وجهه اللي قلب احمر :هد ياعم بنعرف كل شي اليوم وبنتك مايمر يومين الا وهي عندك بس اول شي خليك هادي ونسمع منه مهما صار لاتثق بأحد
فواز طلع يشغل التسجيل ورجع وأبعدوا ورى وهو يقول : يلا قول ليش خطفتهم!!
طلال نزل رأسه وهو يهمزه غمض ثم فتح عيونه بعد ما نطق ابو خالد بحقد وبين اسنانه : هم خطفوا بنتي بالأول ورديت لهم الصاع صاعين معي حق ولا لا ياضابط؟
نيّاف بسرعه :لا طبعًا مامعك حق! وبتعشعش فالسجن وتعذيب!! وعلى ذا كله الحكم اعدام يالردي
طلال بقهر :محد خطف بنتك الا اعداءك!!! وانت عارف ان مشاكلك وجرايمك وقضاياك ماتخلص وتهرب ممنوعات وجاي تتهمني انا وابراهيم بخطف بنتك وحنا مابينا وبينك الا كل خير وتارك المجرمين اللي وراك انت بعقلك ولا ..
وبصراخ وقف ووقفه فواز وهو يمسكه: لا منت بصاحي!! والله لاندمك يابن الكلب
نيّاف عرف ان أعصابه انهارت :خلني بس أعرف السالفه وأبشر بناخذ حقنا
ماركز طلال وهو يحاول يهدي نفسه ..
كمل ابو خالد ؛ ..
(فالمـاضي)
كان طلال ماعنده الا عبداللطيف بعمر سنتين وابراهيم زوجته حامل بنهاية الشهر السابع .. كانوا اصدقاء من طفولتهم ودرسوا واشتغلوا مع بعض وتزوجوا الكل يدري بمنزلة طلال عند ابراهيم والعكس لدرجة الكل يحسب انهم اخوان .. كان بيت طلال جنب بيت إبراهيم ويسارهم بيت خالد , الساعه am 1:00 وبطبيعة شغلهم وصلوا متأخر وبهذاك الوقت يُعتبر ان الوقت متأخر مره , وصلوا طلال وابراهيم وودعوا بعض على أساس كل واحد وبيدخل بيته لكن سمعوا اصوات ولفوا على بيت ابو خالد والصدمه هنا ماخذين طفله صغيره واللي هي بنت ابو خالد وامها طالعه بدون عبايه تصرخ وبين حديقة بيت ابو خالد وحديقة بيت ابراهيم مسافه كانوا بيفزون لكن تدخل جار ابوخالد اللي يمينه وامسكوه فـ ابتعدوا طلال وابراهيم بهدوء عشان يحلونها بطريقه ثانيه لان لو بيدخلون فالمعمعة ومع عددهم الكبير مستحيل يسوون شي وكان هالشي تحت أنظار جاره وزوجته وزوجة ابو خالد وولده اللي يبلغ من العمر ٨ سنوات وصل ابو خالد متأخر وهو يحاول يهدي اهله من جهه ويبلغ من جهه ثانيه .. بدت زوجته تقوله اللي صار وهي تقوله ان طلال وابراهيم ماساعدوهم وولده نفس الشي يقول انه شافهم متخبين ورى ونفس الشي جاره قال نفس الكلام وشهدت زوجته معه !! كان مايحبهم وبسبب تصرفاته الغليظة معهم حس إنه أنتقام لكن رفض يصدق لان حتى لو مايحبهم مايسوونها ابد فيه وبنفس الوقت هو مب خالي له اعداء كثير بس عجز يحدد , بس مع الأيام والضغوطات وبعد ما سألهم وبروو له وتأكد من كلام زوجته وجيرانه انهم موجودين ومتخفين شك وبلغ عليهم والغريب ان جيران ابو خالد وشهادتهم معه كان مب من صالح ابرهيم وطلال , راحوا وانحبسوا وصارت سالفه طويله وعريضه لمدة ٣ أسابيع وبعدها حكموا انهم ماينحبسون بدون دليل , وبعد خذلان ابراهيم وطلال من ابو خالد وحركته فيهم ومن كلام الجيران !! قرروا يساعدون الشرطه ويدورون معهم وساعدوهم برقم اللوحه !! وتتبعوا الأمر اسابيع وحصلوها وخذوها مع الشرطه وراحوا لـ جده وفرح هو و زوجته بس لعبت به الشياطين يوم حس انهم من الخوف رجعوها بعد الخطف وذلك بعد ماسمع حوارهم مع جاره : سبحان الله الحكومه تدورها أسبوعين وبلغوا كل العساكر محد يطلع من حدود الرياض ويوم اعفوا عنكم حصلتوهم انتم !
ابراهيم : ارفع علومك وش فايدتنا بخطفها ؟
جارهم باستهزاء : حتى الشرطه مستغربين كيف حصلتوهم بسرعه
طلال : لاتنسى إنا تعبنا لين حصلناها وعلمناهم برقم للوحة سيارتهم!! وخذينا رجالنا كلهم معنا واتعبناهم فزعه له رغم الظلم اللي شفناه منه ومن غيره
جارهم بخبث : رجالكم !! انتم عندكم رجال للامور ذي؟
ابراهيم حس الكلام ضايع معه وسحب خويه وطلعوا متجهين للرياض بعد ماراحوا جاء ابو خالد وجلس يتناقش مع جاره اللي يحس ممتن له انه طب وسط المعركه وحاول ع الاقل يفزع وجاره مبسوط بحركته ومتفاخر لدرجة قام يشوش عقل ابو خالد اللي من ولا شي مشتعل .. لكن بعد أسابيع بنته انخطفت وهي طالعه من مدرستها وانقتلت !! جن جنونه وبعقله مليون فكره وحصلوا القاتل لكنه ماعترف بشي يخص طلال وابراهيم انقهر وهو بباله ان سالفه الخطف ورى بعض مستحيل تمر مرور الكرام والغريب ان فكر انهم حصلوها بسرعه ومسوينها خطه عشان محد يشك فيهم , لكن بعد شهر سمع ان ابراهيم رُزق بـ ولد حرك للرياض وهو ينفذ خطوته الأولى برشوه قدر يدخل وقبلها سأل عن حالة إحدى الاطفال اللي وصلوا اهله ومنظرهم يخوف وبعد ماتحرى عن الموضوع ان العائله من الديره وولدت بالبر والطفل تعبان جدا وخصوصًا رئته وزاد عليه ولادته بالبر!! سأل عن أبوه وحصله جالس بعيد ويكلم واحد معه ودخل بهدوء وهو يحاول برشوه ثانيه انه يدخل للحضانه وبدل بينهم وبعد ٦ ساعات طلعوا زوجته ولانها ولادة طبيعيه ما للاحظوا شي ولا انتبهوا ورجعوا للديره بعد ما قابله ابو خالد وسولف معه وعرف انه من الديره الفلانيه وسكت وطلع بسيارته وبعد ما انتشر خبر وفاة أبن ابراهيم جاء وعزاهم !! ورجع لجد وهو بباله طلال!! ومقهور وهو يخطط لخطف عبداللطيف لكن ماقدر له شهر يحاول!! إبراهيم وقتها حزن وكان مسميه طلال على خويه مرت السنوات وزوجته تعبت نفسيتها دايما تتحلم بولدها وكانوا يواسونها لكن كيف لان ولدها عمره مب كبير لجل تقول انه يتعذب بقبره! فيه شي غلط بالموضوع واحساس الام غريب ومايخيب!! كانت تقول لابراهيم بس كان يقولها انها توسوس وان ولدها مات ورئته تعبانه واحتمال مستقبلًا ان يصاب بسرطان ونموه ضعيف , بعدها سكتت وماصارت تشكي لان محد فاهمها لجئت لربها وكانت تحلم انه بيرجع لها وصارت تتصل على شيوخ وتسألهم كانوا يقولون ان ولدك عايش بس من تقولهم السالفه كامله يحتارون وينصحونها تقراء اذكارها وقران وناس تقولها ان احد ساحرك او اعطوك عين وصارت توسوس اكثر ومن يومها مارتاحت وجابت هناي وميهاف وتوفى زوجها وزاد الموضوع عندها وتعبت اكثر
بعدها بسنوات عجز ابو خالد عن خطف ولد طلال!! مضت السنوات وهو لازال يغبطهم على كل فرحه يفرحونها سواء بعملهم الناجح او بعوائلهم حالة العجز والقهر ببنته تركته بدون عقل وحقده زاد وهو كان نيته بس عبداللطيف لكن تأمل واستبشر بعد ماشافهم يباركون لطلال بولادة زوجته ببنته وكانت الخطه الأرجح والأسهل له خطته المحبوكه قبل سنوات واللي مخليه مرتاح انه للحين مانكشف ويتمنى ان الممرضات ماتغيروا عشان يقدر يتعامل بسهوله معهم خصوصا انها رشوه وتهديد ومستحيل ينطقون!!! ونفس الخطه ونفس التبديل كان بينفذها لكن صعب الموضوع عليه !! اكتشف ان فيه مولوده اهلها مب موجودين وأتضح له انها متروكه وبيودونها لدار الأيتام لو مارجعت امها!! بدلها فيها لكن ابتلش ببنت طلال وين يوديها ساعدته الممرضة المجبوره وطلعته !! وبعدها بساعات أستوعب انه فعلًا ابتلش فيها !! مسكوا الخط بخوف وشافوا واحد باين عليه الفقر ومعه اهله نزل وكلمه وعرف انه يكد ويدور شغل وبكذب "بعطيك شهريًا فلوس بس عادي تربي بنتي من زوجتي الثانيه مع ولدك؟ ساعدني الشهر ذا لين اتدبر امري وأبشر بالفلوس والوظيفة" للاحظ ان ابو بدر مستحيل يساعده ويرفض الفلوس بدون مقابل واضح شك بأمره وماصدقه وبربكه "أسمع الفلوس مصاريفها وانت اذا بغيت اخذ منها بس طلبتك انا مبتلش ولك مني وظيفه"
ابو بدر بشيمته وفزعته وافق وبنفس الوقت كان فقير جدا ومحتاج فلوس وطالع من الديره والفقر ذابحه ولا عنده شي يقدر يتصرف فيه ويكد ويبيع!!
ابو بدر وكان وقتها مامعه الا بدر صغير وعمره سنتين وام بدر تو حامل بمسلط وقرر يربيها معهم لين يجي وياخذها "الوضع مؤقت"بعد ما أخذها وبعد شهرين ولانه متواجد بوظيفته اللي حطها ابو خالد له قابله بصعوبه ابو بدر"وينك مختفي؟"
ابو خالد تعب وهو متخفي عنه "كنت مشغول"
ابو بدر "والبنت؟ ودها لامها"
ابو خالد بهدوء "البنت انا خاطفها!"
ابو بدر "وش انت تقول!!"
ابو خالد "مثل ماسمعت"
ابو بدر عصب وبداء يشتمه!!
ابو خالد عصب "انتبه مني ربها عندك ولك مني كل مصاريفها"
ابو بدر بعزة نفسه اجزم على قراره "ومن قال اني بجلس!! برجع للديره ولا ابي وظيفتك ولا غيرها والبنت رجعها لاهلها"
احتد النقاش بينهم وابو خالد "اذا انكشفنا اللي حولك كلهم بيشهدون انها معك وبتنفضح فالاحسن ارجع لديرتها وأنسبها لك! وضيفها مع ولدك بالبطاقه ولا بتقعد بالسجن سنوات ومحد براحمك وتذكر ان اهلك وراك انت متهم بالخطف"
ابو بدر ناقشه وعصب عليه وحاول لعدة ايام انه يقنعه لكن مافاد ابو خالد دبس كل شي عليه
ورغم ذلك ابو بدر كان قوي ولانه يجهل بأمور الخطف والاشياء الاجرامية وعقوبتها كان اهدى وبعدها قعد كم شهر ورجع للديره وسحب على الوظيفة وقرر يربيها بعد ما للاحظ ان بدر تعلق فيها وسماها البندري قريب من اسم ولده وهذي كانت القضيه الثانيه "تلاعب وتزوير ورشوه ومن جهه ابو خالد وابو بدر ومن جهه حكوميه وموظفين متهاونين" اهالي الديره بسبب عدم التواصل محد للاحظ ولادتهم ببنتها وحملها بمسلط ولانهم غابوا عنهم سنه وشهور فـ كان الامر طبيعي لان عادي يولدون ورى بعض بالنسبه لتفكيرهم قديمًا !! ومضت السنوات ووهو قاطع ابو خالد ومعتمد على نفسه وعدها بنته اكثر من كل شي لكن وقت كبرت وبعمر ١٠ سنوات خاف ابو خالد ووصى عليه لايصير شي ولا شي وارسل له مجموعة من رجاله وصاروا يواصلونه وحرصوه انه مايزوجها ابد ولا يسفرها برى الديره كانوا وقتها بدر ومسلط يحايلونه يسافرون وكان رافض صح تفكيره قديم ومُعقد وعصبي لكن كان ممكن يلين بس بعد السالفه هذي صار يشد وعليها هي بالذات وبعد ماتخرجت رفضوا انها تدرس جامعه لان معروف ديرتهم مافيها جامعات وفعلًا ازداد الوضع سوء بعد ماكبرت وصارت تعانده بداء ينضغط عليه اكثر منها ومنهم وصار يعصب عليهم ويتصرف بوحشية!! وبدوا جماعة ابو خالد يتحكمون فيه وابو خالد نسى الموضوع وقطع كل حبال الوصل بينهم وعشان محد يكشفه لكن جماعته بدوا يطلبون منه اشياء قهرته ورفض وتحداهم وبعد تدخل نيّاف بالوضع!! ولعل هالشي خيره وكشف أشياء واتضح ان "مابني على باطل فهو باطل" وان مهما صار شي سيئ مرده بينكشف واحلام امهاتهم ماكانت عبث والام الوحيدة اللي تعرف هي "ام بدر" .
ومن جهة ام عبداللطيف واللي مشى الموضوع ان ام عبداللطيف حملها بالبندري كان صعب ويوم انولدت كانت صغيره مره رضعتها واخذوها ويوم رجعوها بعد ساعات متغير شكلها تكلمت وناقشت الممرضات لكن أكدوا لها رجعت تفتح الموضوع وبنفس الوقت وروها السجل الطبي حق البنت اللي بيدها وانها تعبانه ونفس الكلام اللي قالوه بحملها ومشى الموضوع بسهوله لكن داخلها مب مرتاح مر شهر وتوفت بنتها زعلت وحزنت كان من الممكن نص الشعور يخف عليها لكن دايما ببالها ان بنتها مخطوفه كانت صديقة ام طلال بس صارت صداقتهم أقوى وأعمق بعد ما ماماتت بنتها وصاروا يشكون لبعض وكانت توصف لها نفس شعورها لكن ام عبداللطيف كان شعورها اسوء من ام طلال لكن يشتركون بنفس الأوهام والاحلام وتفسيرها واحد ان ابنائهم مخطوفين , ومثل ماقال عنهم طلال "انتم تتوهمون ماتؤمنون بالله؟ الله خذا والله بيعطي لاتتعبون وتتعبون عيالكم معكم" !!
-
ياحي الصمت لا صار الشتات بداخلك طوفان
اذا خانك شعورك واخذلك مال الحكي قيمه
تجيني فالصدر غيمه على قلبي تهل احزان
ثرى قلبي واحاسيسه مابلت يابسه ديمه
نيّاف بعد سرد ابو خالد واعترافه بجريمته اتضحت الصوره لهم من كلام طلال واقواله وبعد ساعه من النقاش اردف بهدوء: ومحد شك طبعاً بابو خالد بأدنى شك لانه حبكها صح واختار الاطفال التعبانين + إختفاءه عنهم بعد حادثة بنته لمدة ٦٠ يوم لدرجة بردت السالفه ولا هقوا 1% انه له يد لا بسالفة طلال ولا بعد سنوات طويله تمحي الشك بتاتًا بخطفه لبنتك!!
وبهدوء :تدري كم قضية صارت عليك؟ ٥ قضايا!! يعني لو جات على سجن بيفنى عمرك بس اللي اعرفه وبنتأكد بعد حكم القاضي انه اعدام !! انت تصنف من المجرمين!
كمل علوش :وكل احد شاركك له عقوبه حتى لو انه انظلم
نيّاف بهدوء :حتى ابو بدر بيعتقلونه لكن بتخفف عليه العقوبه لاتفرح!! وكل الكلاب اللي معك وحتى اللي الحين بشغلك اعتقلناهم
وبخفوت نزل لمستواه :تدري حتى جارك بنعتقله وحتى حارسك الشخصي سحبناه هنا ومن اسبوع موجود وبيكب كل عفشك وبتزيد قضاياك واحتمال تشهير سالفة خطفك بمواقع التواصل الاجتماعي!! متخيل على اخر عمرك سمعتك تسوء ونهايتك سيئه الدنيا مب فوضى!!تنعمت سنوات بس لا الله فوق وعادل وبتكون عظه وعبره لك ولغيرك !!!
ابو خالد بحزن وبصراخ :بس انا امنت على حياتك وحياتها ولو عقاب ماكان من الديره اللي انت منها ماكان خليته يعتب بس كنت اسوي نفسي مب مهتم لأمرها عشاني عارف انه مستحيل يتركها وعرفت انه حبها وتعود عليها مع ولده!!
طلال ماللاحظ انه نيّاف نفسه طلال وبغضب كمل نيّاف :وتستغل طيبته بعد!! هذا مب عذر! انت ناسي جماعتك وش هددوه فيها؟ ولا اذكرك
ابو خالد بأسى :ما لي علاقه فيهم تاركهم من سنين
فواز بغضب :يومك تاركهم ليه مبلش ابو بدر فيهم!! كان ريحته دامه رباها وشال الحمل عنك لكن الكلب يبقى كلب طول عمره
تنهد بقهر: عقابك فالدنيا والاخره أبشرك وودع الراحه من الحين اقولك
طلال بحزن :الله لا يسامحك وعساك من كذا وأردى
فواز ناداهم ياخذون ابو خالد قبل يسوء الوضع والباقين لازالوا جالسين .. نيّاف استرخى بجلسته وبتردد :عمي لاهنت عيال خويك ابراهيم كم؟
طلال : من بعد طلال بنتين بس
نيّاف : وزوجته تزوجت؟
طلال : لا مارضت أبد
نيّاف بتساؤل:اكيد انك من بعد وفاة خويك مهتم فيهم
طلال بأسى :كنت لكن جاء عمهم وخطب زوجة اخوه ورفضت بس بعدها كان واقف معهم اول بأول بس هم اقرب لنا من عمهم ولان عمهم يكرهني انا وعيالي وحط بعقله اني بسرق ورثهم
نيّاف فهم :طيب وين حيكم وبيوتكم ومتى بيرجع ولدك
طلال : بشمال الرياض بحي ******* وولدي بيرجع ان شاءالله بعد ٤ أيام
نيّاف :طيب اهل ابراهيم ببيتهم؟
طلال بتعب :لا مسافرين مع الأهل
وبخفوت وهو لازال مصدوم وغصته بانت له:ماعلموك ان طلال ولابنتي حييّن لايكون صاير لهم شي ياولدي ابو خالد مجرم اكيد ضيعهم وماتوا من زمان؟
نيّاف عض شفايفه بتوتر وتنهد بعد ثواني اقلقت طلال لدرجة فكر أنهم فعلًا ماتوا بلع ريقه بصعوبة :معك ولده طلال
طلال ناظره وبهدوء وقلبه ينتفض وبعدم تصديق مرت ثواني :صادق؟
نيّاف هز رأسه وببتسامة أسى:أيه
طلال للاحظ الشبه وبضحكه دمعت عينه وبعد ثواني :والله انك تشبه له!! لا اله الا الله
بصوت خفيف:كيف عرفت
نيّاف :الحقير معترف انه خاطف ثنين من الديره وانا تأكدت من النسخة الوراثية وتحاليل الـ DAN
طلال نزل على الارض يسجد سجدة شكر والضباط طلعوا برى تاركينهم ياخذون راحتهم
رجع وقف وهو يضم نيّاف اللي شبه تبلد: ياكبر فرحتي فيك وفي بنت... قطع كلمته ورجع ينتبه :بنتي وينها ياطلال
وبرجاء:لاتقول ماندري تكفى امها لو عرفت عنك بتنهار أكيد تبي بنتها
نيّاف عض شفايفه :اسمي نيّاف
وابتسم غصب :بنتك حيه وبخير وزوجتي ياعم
طلال بمشاعر متلخبطه: تزوجت ؟ يعني وينها ؟
جلس بعد ماحس بدوخه :اصبر ياولدي لازم اني افهم كل شي بس ماني مستوعب مدري افرح ولا انقهر ولا احزن اخخ ياليتك يا ابراهيم موجود
نيّاف جلس وبهدوء خارجيًا عكس داخله بداء يقوله كل شي وهو حاس فيه لانه من جاء وهو محتاس ومب فاهم شي من اللي صاير له وكل الصدمات جات ورى بعض عليه!!
بعد ساعه ناظر بجواله وشاف الساعه صارت ١١ غمض ورجع يفتح عيونه وده يصرخ ويبكي من قوة الشعور اللي يحس فيه يحس بشي متراكي بصدره ضيقه وتعب هدت حيله من تلقى خبر انه المخطوف الثاني وهو يمثل انه بخير لكن الحقيقه تعبان وماتقبل الموضوع للحين!! وقف وهو عارف حجم الأيام اللي هو فيها لازم يكون متماسك , عنده ام وعنده خوات واليوم شاف ابو البندري رجل بمعنى الكلمه أُعجب فيه لدرجة بداخله تمنى انه يشوف أبوه ويعرف شكله وشخصيته تنهد بقهر دايما حياته بتبقى ناقصه اليوم شعوره اقوى من أمس لانه اكتشف انه اليوم بالذات انربط بعائلته الحقيقين ومعرفة طلال فيه بتربطهم اكثر
وهو بنفسه حس باتجاهم بمسؤولية وقف وطلع ورجع للبيت شافها فالمطبخ وتذكر انه ماجاب العامله وقرر بكره يجيبها وتوجه لجناحه واخذ شور ولبس وتوضا ونزل تحت فالمجلس وهو يصلي الشفع والوتر وبعدها اخذ القران وهو يقراء لين استوقفته الآيات هذي وهو يقراءها بيقين :{رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا}.
-
أقدارنا .. لو نعرف لـ وين تاخـذنا
عشت العمر مقتنع ماعشت متمني
"طلال,أبو عبداللطيف"
بنفس الوقـت هو يصلي وللحين عجز يصدق !
تنفس وزفر بفرحه وكأنه ملك العالم كلها !!
بنتـه حيّه وبيرتاحون وبترتاح زوجتـه وورد تحقق
حلمها وصار عندها أخت !! وطلال طلال وجوده
بيغير الشي الكثييير! بيصير أبوهم واخوهم وبيصير
سندهم من عمهم (يا رَبِّ لك الحمدُ كما يَنْبَغِي لجلالِ وجهِك ولِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ) سمح لدموعه بالنزول بعد ماكان يبلع غصاته وبكى بقوه وكأنه يسمع بخبر وفاة أحد قريب منه..
(فالديـره)
غير عادتهم هـدوء طاغي وبدر من زمان مارجع للبيت وتو واصل عند باب بيتهم واسند ظهره يفكر بكل شي قطع تفكيره إتصال سيف ورد بعجله:هلا فيك شي
سيف تذكر الوقت متأخر وباحراج: يعني توقعت انك صاحي قلت بدق
بدر تنهد من سمع صوته هادي :حلو احسب فيه شي ايه علومك
سيف :نقول بخير ,انت اللي م لك لا حس ولا خبر والمفروض انك جاي بعد
بدر بتعب :مابي
سيف :وظيفتك يالطيب ؟
بدر :بكره بمشي العصر
سيف :طيب وبكره أنا أصلا بجي وباخذ البنات معي لاني ستأجرت لهم بيت
بدر :استأجرت بيت؟!
سيف:ايه الترم الثاني بيبداء
بدر:ماكأنك استعجلت شوي اسألهم قبل
سيف بتشتت :مدري والله بس لازم وشقق مابي ما أثق
بدر تنهد :نيّاف بياخذ بخاطره كثيير أعرفه
سيف :طيب عندك حل تبينا نطب عليهم فالبيت؟
بدر:لا بس اسأل وتطمن
سيف :طبيعي مب رافضين بيقولون حياكم! بنترك الرجال يرتاح ببيته
بدر :شوف من هالناحية صح عليك لكن نيّاف موسع البيت م لك عذر ابد نصحتك عاد
سيف: تعبان مستحيل أقوله شي
وبزعل:اصلا اليوم بغيت اذبح ابو خالد يا انه جلطني يابدر متخيل انه كذب وقال للضباط سالفه وصدقوه عشان موضوع التبديل العشوائي بس نيّاف جاء وهو مكتوم وفرغ فيه لين طلع العلم
بدر :كيف تأكد انه صادق المره الاخيره
سيف :العنف أحيانًا ينفع وبعدين جبنا طلال وتأكدنا وقال يعرفه واستفسرنا بكل شي
بدر :طلال من
سيف :ابو البندري
بدر بصدمه:وشو؟
سيف :ايه ابن الكلب قال لنا اسمه وفواز اتصل عليه
بدر عدل جلسته:انت صادق
سيف :بدر شوضعك انت اكيد صادق تدري ان نيّاف اسمه الحقيقي طلال!
بدر :يعني ابو البندري عمه؟
سيف :عمه ابو زوجته بس حقيقي لا ابائهم اخوياء من طفولتهم درسوا وتوظفوا وتزوجوا وهم مع بعض لكن ابو نيّاف مات
بدر بحزن :أحلف
سيف :والله اليوم لو تشوف نيّاف كأنه منصفق ورغم تعبه الا انه كمل شغله لاخر للحظه
بدر بتعب :كتوم بيتعب نفسه ويتعبنا معه
سيف :خله على راحته لين يهدئ
-
اليوم التالي الساعه 10 صباحًا |
صحت من النوم ولفت تشوفه نايم ابتسمت براحه لانها نامت وهي تنتظره ووقفت تتجهز ونزلت تحت تبي تجهز الفطور صرخت بفزع من شافت وحده طلعت لها وبيدها أشياء وطلعت فوق بخوف شافته جالس ويمسح على وجهه وبعيونه نوم :شفيتس
البندري جلست جنبه :فيه خدامه تحت
نيّاف تذكر انه ماقال لها :ايه جبتها اليوم وانتي نايمه
البندري:خوفتني قسم بالله
رجع ينسدح وبضحكه :تذكرت يوم شفتي رماح ورعّاد
البندري ابتسمت :اييه كنت ما ابلعك وقتها بس هذي بمشيها لك خطاك في عيوني صواب
نيّاف ابتسم لها ورجع وغمض وبهدوء قالت:بتنام
نيّاف :ودي
البندري :اجل بجهز الفطور
نيّاف هز رأسه لها وهو يبي ينام لكن طار من قام.
بعد نص ساعه نزل بعد مالبس وجلسوا يفطرون على السريع ثم جلسوا فالصاله وراحت حطت القهوة لهم
البندري :للابد قهوة الظهر غير!
نيّاف نزل فنجاله :تدرين من شفت امس
البندري :مين
نيّاف :ابوتس
البندري :اخواني هنا؟
نيّاف تنهد :اقصد ابوتس الحقيقي
البندري ناظرته بغرابه وسكتت وكمل بضحكه يبي يغير جوها : يقول اهلنا بفرنسا
البندري رفعت حواجبها:مافهمت ولا شي من اللي تقوله
نيّاف: امس ابوخالد اعترف بالاسماء وبعدها فواز اتصل عليه وجاء ابوتس فهمتي؟
البندري بحماس:طيب
نيّاف ببتسامة :هيبه ومزيون نفستس
البندري ابتسمت :وابوك؟
نيّاف تغيرت ملامحه وبهدوء :متوفي
البندري بحزن :اما ,الله يرحمه
نيّاف:امين
وابتسم بتمثيل من شافها حزنت:ابوتس نفس ماتبين
البندري عدلت جلستها بتشتت :خير فستان هو
نيّاف بضحكه :مب تبين مثقف ومتعلم ومدري وشو
ولا ابشرتس بعد لابس سديريه ومرتب ولا عقاب ولاشيبان الديره يجون ربع أناقته ههههههههه
البندري بتجاهل لطاري الديره باللي فيها :ايه كمل طيب
نيّاف :المهم سولفنا وعرفنا كل شي بالتفصيل واللي فهمناه ان ابوتس وابوي اخوياء من صغرهم ودرسوا مع بعض وكونوا انفسهم مع بعض وتزوجوا مع بعض حتى ابوي مسميني طلال عليه
البندري ضحكت :طلال!
بعدين أستوعبت :البندري طلال غريب
ابتسم نيّاف :فخم مع اسمتس بس انا لا ماحبيته
البندري:منجدك ماحبيت الأسم؟
نيّاف رجع يتقهوى :اسم خكاريه مالنا فيه
البندري :لو سمحت ما أرضى على طلولي
نيّاف :حددي اي واحد
البندري :ولد صديق ابوي
نيّاف :وش جوتس تتزوجين ولد مدينه خكري وغني واسمه طلال الفوبيا حقتي كلها اجتمعت بطلال
البندري :عاد تزوجني هو بالغصب
وتأشر بيدها :وش اسوي حبيته من ورى ذا
بضحكه :لا عاد صادق انا قلت لابوتس اسمي نيّاف وهو كل شوي ينسى ويناديني طلال
البندري :وش سولفتوا فيه بعد
نيّاف :يعني عندتس اخوان ثنين واخت وحده
البندري :عندي اخت؟
نيّاف :ايه بس حسافه ماعرفت اسمتس الحقيقي
البندري :أحس العنود
نيّاف :احس فاطمه
البندري بضحكه :اقول بس مستحيل يسموني كذا
نيّاف :مدري حسيت للايق فاطمه ههههههههه
رفعت حواجبها :يبي يذبحني المهم وانت اهلك طيب
نيّاف :ماعندي الا أختين
البندري : اجل مجموع خواتك خمسه
نيّاف ابتسم :اشتقت للكلبه فهده!
البندري :هانت قربت الدوامات بتشوفها
نيّاف رجع يلف :وبعد تفاهمت معه وبنقابلهم الاسبوع الجاي وهو كان يبي اليوم بس صرفته قلت لين يرجعون من سفرتهم ونشوف
البندري :مسافرين وين
نيّاف :وانا وش اقول من اول
البندري :اها فرنسا حركات
نيّاف :أيه بعد ٣ايام بيرجعون
البندري :طيب قولي تفاصيل الخطف وكذا عشان اقتنع بحياتي الجديدة
نيّاف تربع وهو يقولها كل شي لين للاحظ دمعتها وقرب منها ومسحها وبهدوء :شخصية أم دميعة مب لايقه عليتس اتركيها
تنهدت بزعل :الله لايوفقه تعبهم
نيّاف وهو يمسح على راسها :عشان كذا ابيتس تفزين لهم ترا حتى امتس كانت تتحلم فيتس! وتدعي لتس
البندري بتشتت مسحت دموعها قبل تنزل
نيّاف :بالنهاية مهما ضقنا هذي الحياه فانيه أدري ماتعودتي على اشخاص غريبين وما اختلطتي كثير بأحد لكن هم اهلتس ولازم ترجعين لهم
البندري قاطعته :وانت بس فالح تشجعني وانت ماشجعت نفسك ولا حتى بينت لي انك حزين واوقف معك تتهرب مني !!
نيّاف انقهر انها فهمت غلط :من قال اتهرب انا انشغلت طول وقتي على القضيه هذي!!
البندري :بس ماشوفك تفضفض لي
نيّاف ضمها لصدره:ماتنفع الفضفضة الا لربي بعدين مبين اني متضايق تبين اقطع ثيابي عشان تعرفين اني متضايق
البندري :ماقلت كذا! انت مستحيل تفهم
نيّاف :خلاص قفلي الموضوع ولاتفكرين
وبهدوء :بدر ما قال بيجي
البندري بعبط :يقول خليه يهجد ثم بجي
نيّاف كتم ضحكته وبجديه ووقف :بطلع اذا تبين شي اتصلي
تأففت بطفش وهو لبس بدلته وطلع اليوم بيعتقلون ابو بدر وكل شخص كان مشارك بجريمة الخطف
"بيت ابو سيف".
جهزت شنطتها وتركت عبايتها فالصالة وهي تجهز قهوه تنتظر سيف ..
دخل ابو سيف :على وين!
سلطانه ابتلشت وهو اللي له فتره يقول مافيه روحه وللحين مابلغت سيف بالموضوع هذا , ابتسمت بهدوء :باقي يايبه ٣شهور وتجي الإجازة وبرجع اكيد
باعتراض وبعصبيه :الدنيا قايمه فوق راسنا وانتي بتروحين هناك ترا ماني راضي على روحتس من البدايه فهده أخته بالرضاعه والجادل منجبره بس انتي!! تبين تضيعين هناك
سلطانه تنرفزت :وين اضيع سيف أخوي معي وتا
قاطع نقاشهم الحاد صوت الضيف اللي جاي له وطلع له يرحب , راحت بضيق تجهز قهوتهم وهي عرفت ان ابوها يربط المواضيع مع بعض ويحس روحتها للرياض فساد لها وان سيف تاركها ببيت نيّاف بدون مايسأل والحين الوضع تغير ونيّاف ماهو ولد الديره ولا لنا حق نقعد ببيته !!
"الجـادل"
جهزت أغراضها وهي تنتظر وداخلها شعور سيئ من كل شي من ناحية وين بيجلسون هناك ولا بيروحون لبيت نيّاف!! وسيف بيوديهم تساؤلات كثيييره ببالها شافت اشعارات السناب ورجعت تسولف معهم ..
البندري (اذا رجعوا أهلنا من فرنسا بنقابلهم ههههههههه)
سلطانه (ماشاءالله من الديره لفرنسا اتمنى اقفز هالقفزه)
فهده (الا قولي طموح واصرار البندري مخليها توصل للمرحله هذي!! الا غصب تبي اهل مثقفين!!)
البندري (طيب طيب ههههههههه بس تذكري اول ماجينا فالشقه واجتمعنا وقلتِ لي تقبلي ان اهلتس مادرسوا وهاوشتينا انا والجادل على احلامنا)
فهده (ههههههههه وانتي قلتي ما للصعب الا صعب! كفو يابنت طلال!!)
الجادل (صدق ماشاءالله والله طول وقتي متعجبه كيف المعجزات هذي تحصل)
سلطانه (اقول بنت طلال اعطينا الخلطه ببداء أحلامي من اليوم!)
البندري (تبون الصراحه قمطت ام العافيه يوم صار حقيقي واني مب بنت اهلي اللي ماتمنيت اني بنتهم)
سلطانه (انا وسيف لو قايلين اننا مخطوفين على طول بنتأقلم أصلًا)
الجادل (انا شكيت انها انا الصراحه!)..
-
وقف سيف عند باب بيتهم وشاف اغراضها وطلعها بالسياره ودخل يناديها ويخليها تبلغ البنات وعيونه على بيت الجادل ينتظرها وهو متشتت ويفكر كيف يتزوجها وكيف يخليها توافق عليه
"بعد نصف ساعه كلهم بالسيارة وشعورهم غريب , فهده اول مره تحس انها بمكان غريب دايما وجود نيّاف معها يحسسها بالراحه والأمان , الجـادل كالعادة نفس الشعور لكن عدم وجود البندري و نيّاف معها ووجود سيف وصار روحتهم متعلقه فيه أربكتها , سلطانه متوتره من أبوها وموضوعه وهي خايفه تقول لسيف وبعدها يصير بين ابوها وسيف مشاكل ويرجع توترهم السابق.
_
قال أنت وش فيك لا حاضر ولا غايب
قلت المقادير . . لا منها ولا عنها
لا تمتحني وأنا من الفضفضه تايب
وغاسل يدي من كفوف الناس وألسنها
من قلبي الورع حتى عقلي الشايب
عفت الأحاسيس ظاهرها وباطنها
اللي رحل وش خذا والجاي وش جايب ؟
" والله مدري ! لكن الله يزييييينها "
قرت تغريدته وهي تتنهد قطع تفكيرها رسالة بدر (بمشي للرياض معي أبوي ومامعي شاحن تطمني اول ما نوصل بنمرتس)
أستغربت انه بيجي مع بدر توترت أكثر وهي تتجه للمطبخ وتسوي الضيافه واي شي يجي ببالها تسويه من معجنات وحلويات .
قد يعجبك أيضاً
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات والليالي الهنيّه بقلم irwedii_
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات...
35.1K
1.9K
روايتي الاولى اتمنى تنال اعجابكم يحبانيي❤️. مكتمله'🤍
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب بقلم rw2ixx
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب
76K
1.1K
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب ..
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره بقلم jwdlgmdy258
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره
86.6K
1.7K
تعال نعيش آنا وإياك الحب وشعوره الأبطال فيصل&أنهار _روايه كامله هنا_ الكتابه نوره حسابه انستا "ei0op".
مرة الشيخ اسد ✨ بقلم alqamar2005
مرة الشيخ اسد ✨
211K
11.4K
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي واگولك انا ممنون😌
دخيله الشيخ زين العابدين بقلم user79779281
دخيله الشيخ زين العابدين
899K
72.5K
لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ مَا نَالَتهُ عَينَاكِ
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية . بقلم rwxiii
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية .
17.6K
1.1K
"اول رواية لي اتمنى تنال اعجبكم 🫶🏻💙 - انا ألين ادرس في أمريكا وانصدم ام ارجع ويقولون لي راح نزوج ولد عمك عشان وصية ...؟
تسريع بالوقت وقف سيف قدام البيت وهو يقولهم كل شي تحت استغرابهم دخلوا متفاجئين من شكله
"البيت جاهز" لكن كان حجمه وسط ويميل للوسع وشرح مره !! سلطانه ببتسامة :يهبل يابنات
الجادل باندماج :راقي
فهده :وشو
الجادل بربكه :البيت شكله يعطي للرُقي اكثر من انه فخم
فهده :مره يجنن!
سلطانه :احس فالصيف بيطلع أطلق من كذا وبتضبط السهرات برى
رجعوا يشوفون ويرتبون , سيف كان برى وشاف خدامه تمشي بسرعه وعرف انها تاركه شغلها تقدم وهو يكلمها واتفق انها تشتغل عنده بس شهر ومنها يعرف من اي عايله تاركه الشغل عندهم ويشوف وضعها , دخل وكلم سلطانه وطلعت له وهي تناظر باللي جنبه:من وين
سيف :من الشارع
ضحكت وكمل :واضح انها هجت من اللي تشتغل عندهم خلوها تمشي الوضع لمدة شهر وانا بقدم لكم على وحده واكيد بتطول على ماتجي
سلطانه :مايحتاج سيف والشغل بيكون قليل علينا
سيف :الديره اغلبهم بيجون للرياض سواء زيارات ولا عشان دواماتهم وبتكثر المناسبات عليكم الا اذا تبون تتعبون هذا شي راجع لكم
سلطانه باعتراض :أمزح معك شفيك تصدق على طول
قرب بصوت خفيف: لاتتعبين حرمتي
سلطانه :بكرفها واحرقها وبشوه جمالها
سيف :حتى لو تسوينها أبيها
سلطانه ابتسمت :يلا توكل ورانا شغل
سيف :يلا دربوها بس على التنظيف اما انتم اللي بتطبخون!
سلطانه دخلت معها :سم
(بيت البندري ونيّاف)
فتحت الباب لهم وهي تستقبلهم سلمت عليه بهدوء تغيّر شكله كثييير من شهور ما شافته أبعدت وهي تلطف الجو وتسوي نفسها ناسيه كل شي ..
بدر بهدوء :لاتسوين عشاء بروح لدوامي
البندري ببتسامة : روح لدوامك بسوي لأبوي انا!
ابو بدر ارتخت ملامحه بحزن وبدر بهدوء :ابوي بيعتقلونه الليله
من شاف ملامحها المصدومه كمل بهدوء : لازم كل شخص ياخذ عقابه
البندري بصدمه :بس هو مظلوم!
بدر :اللي يشارك بالجريمه يعتبر مجرم مهما كانت الظروف اللي وصلت لذا الشي
ولف على أبوه بهدوء :وفتره وبيطلع والأدلة معه مثل ماقال نيّاف
البندري بأسى مسحت دموعها وهي هالفتره اي شي يبكيها..
ابو بدر مسح على راسها :الدنيا يابوتس ماهي على الكيف
البندري بكت زياده :مهما قسيت علينا بس معك حق غلط يعاقبونك
بدر ضمها على جنب :هدي بيكون بخير وهذا اهم شي
بداء ابو بدر يسولف عليها وعلى بدر ويواسونها هي بالذات لكن أول مره يشوفونه بهالحنيه معهم حتى بكلامه ومواقف كثير يسردها وكانت من صالحهم حتى لو جاتهم بشكل قاسي وبعدها بدوا يقنعونها بأهلها الحقيقين وانها لازم تشوفهم وختمها ابو بدر بعد ما وقف وتنهد :كل عمري اللي مضى كنتي في ذراي لكن الحين عندتس نيّاف وعندتس ابوتس واخوانتس لكن اعرفي شي واحد ان ماعجبتس الوضع هنا ولا عندهم روحي للديره ببيتس الأول!! انتي بنتي وبتبقين بنتي ومن اول ماشلتس بيديني وانتي داخله قلبي وقلب امتس وبدر ورضيت فيتس بسرعه ولاتفكرين بحيره بحياتس وتحسين انتس ضايعه بينا
واشر بيده لبدر :فيه اخوانتس بالرضاعه وفيه امتس هناك لحالها ونسيها بجيتس ولاتقطعينها
البندري مسحت دموعها :ان شاءالله
وباست راسه وهي تودعه وتودع بدر ..
بعد ساعه فالمكتب |
استقبلهم نيّاف وهو يبلغهم بكل شي ووعد ابو بدر انه يساعده باللي يقدر عليه .. طلع واخذوه العسكر.
نيّاف بهدوء لف على بدر :لاتشيل هم الامور طيبه
بدر وقف بهدوء وهو يهز راسه :لا اوصيك على البندري بروح لدوامي وبعد اسبوع طالع ان شاءالله
نيّاف :بعيوني
ورفع حواجبه :المفروض اللي يزعل انا شفيك رافع خشمك علي
بدر أبتسم :من قال
نيّاف :اشوفك تهج عني
بدر :مشغول
نيّاف :مشغول ولا تنتظرني اهجد!
بدر بضحكه :اشوف اختي تقولك كل شي
نيّاف :مسيطر بسم الله علي
بدر :ابد فالويكند ارتب لك طلعه تعويض عن الشهور اللي فاتت والحين تبي شي طالع
نيّاف :سلامتك
يوم الأحد | الصبـاح.
قفل جواله بعد ماناقش عمه طلال واللي مب راضي يتحمل ويبي يشوف بنته لكن نيّاف بلغه ان الليله بيجونه لف عليها وهي طالعه ولابسه بتروح للجامعه وببتسامه :هلا باللي تحبه كل أسبابي
ابتسمت وهي تبوس خده :صباحك انا
نيّاف :الثقه اللي بمحلها
تنهد :بس نبي الثقه تتمدد لان اليوم تجهزي بنقابلهم
بتوتر ابتعدت :ارجعوا!
نيّاف :ايه لازم عاد نشوفهم
البندري ابتسمت :تمام
نيّاف مسكها مع كتفوها وهو يمشي معها طالعين:اول مره اوديتس الجامعه واحنا راضيين عن حياتنا وبدون حذر..
"بيت سيف"
تجهزوا كلهم وكانوا بانتظاره طلع وهو يشتت نظراته عنها وركبوا وبهدوء سلطانه :يمه سيف اذا شافتنا البندري طيب وش نقول!
سيف ابتلش :قولي وصلنا بالليل ومانبي نزعجكم
سلطانه: ماشاءالله وش ذالبيت اللي كان ينتظرنا نجيه
سيف ابتلش :قولي وصلنا بالليل ومانبي نزعجكم
سلطانه :ماشاءالله وش ذا البيت اللي كان ينتظرنا نجيه
ضحك سيف بتعب :والله البلشه صدق البسوا كمامات
سلطانه ضحكت ثم تنهدت بطفش :اخاف ننفهم غلط!
وبعجل:بقول ماقدرنا وبس.
نزلوا للجامعه والجادل تركت يدينها اللي من التوتر وهي ماسكتهم ببعض وجوده وبعد خطبته لها واصراره عليها مُربك بشكل كبير تناست وهي متجهه لكليتها ودها لو تضم البندري وتسولف عليها وتحل لها السالفه لان البندري دايما تحل لها مشاكلها بشكل يرضيها ويرضي كرامتها قبل كل شي.
خلصت ثاني محاضرة لها وباقي لها بس وحده وطلعت تطلب قهوه لها وتراسل صديقاتها الإلكترونيات (عاد تكفون بعزمكم ببيتي)
بسمه (لاتضحكون اشتقت للديره)
غاليه (ههههههههه بسمه نامي)
حلا (مو من صجها شكلها اشتاقت لهواشها مع عقاب)
بسمه (ماتهاوشت معه الا مره الباقي تهاوشت معه بيني وبين نفسي)
البندري (كيف بينتس وبين نفستس؟ههههههههه )
بسمه (اتخيله واتهاوش معه وارتاح بعد خيالي)
حلا (المهم صج بنجي لبيت البندري ! ولا نأجلها؟)
البندري (وش تأجلون تكفون تعالوا بقولكم سالفه قويه صارت لي بتنصدمون!)
بسمه (كيف مدى قوتها ؟)
البندري (ممكن اذا سمعتيها تقولين فيلم هندي)
جبله (ماراح انصدم من سواليف الديره)
البندري (يووه اتركي الديره الوضع انقلب فوق تحت)
ديما (قولي طيب)
البندري (مافيه ممنوع تعالوا بالاول)
حلا (على طاري بسجل بالجامعه عندكم بالسعوديه عطيني يالبندري اسم جامعتج)
البندري (جد!)
حلا (والله)
بدور (تعالي بالخبر اقرب!)
البندري (م لك شغل الرياض أفضل ترا)
حلا (بروح لنجران عند جبله شكلي لاتتهاشون ههههههههه)
جبله (انا بدرس بجامعة الرياض لاتجين)
حلا (اح بدور تخطي وتعالي معاي)
البندري (كلكم بجامعة سعود إن شاءالله)
غاليه (حمدلله بالرياض انا)
البندري (المشكلة بالقبول الحين)
جلست نصف ساعه زيادة تراسلهم وهي تتقهوى قاطع سواليفها وهي تشوف فهده طالعه من الكليه تكلم انصدمت وهي توقف! أتخيل انا ؟
فهده أنتبهت لها وابتسمت وهي جايه وضمتها :هلا بالقاطعه
البندري بعدت ؛انتي من وين جايه؟
فهده بتوتر ؛جابنا سيف امس بالليل وماحبينا نزعجكم وودانا لبيت استأجره لن
البندري فهمت وقاطعتها :تبريتوا منا اجل
فهده دمعت :لاتقولين كذا
البندري تنهدت وهي تناظر الساعه :محاضرتي بدت بروح
مسحت دمعتها فهده وهي تحاول تتصل على سلطانه والجادل !
اما البندري دخلت كليتها وهي تدور كلاسها وتحس بزعل وان الدنيا بتتغير عليها
-
ياعذاب اللي هقاويه واحلامه كبار
ويحسب الدنيا تراعي شعور الطيبين
ما يبي العالم يشوفون فيه الانكسار
مبتسم والابتسامات من طبع الحزين
الزمان دوّار .. وانا نشدته يوم دار
قلت ليه تدور قال انتظر ما درت زين
عايش الحريه اللي ماهي عند الحرار
من كثر ما اسرفت بها شعرت اني سجين
صكت الصكات راسي جعل راسي مجار
من معآناة وظروف وبقايا راحلين
ودي اطلع في خلا نجد وافك الزرار
واصدح بصوتي واغني على واحد اثنين
الساعه 2 الظهر طلع من دوامه متوجه للجامعه ؛
ركبت بهدوء :سلام
نيّاف ابتسم غصب من شافها :وعليكم السلام ,وين تبين نتغدى ؟
لفت عليه وهي تو تركز :لابس بدلتك! اول مره اشوفك كذا
مدت يدها تلمس اللي على كتوفه :واو
ضحك :شفيتس
البندري :يبي لك صوره والله
نيّاف ابتسم لها وبعد نص ساعه ووقف سيارته : وصلنا
نزلوا يتغدون وهي كل شوي تناظره
نيّاف ابتسم وهو يبادلها النظرات
البندري رفعت حواجبها :تدري لو انا مكانك وانت تناظرني كذا هاوشتك ماراح اتغدى اصلا
نيّاف :انا مستانس اجل! حلالك ناظري لين تقولين بس
ضحكت :طيب تم
وتذكرت وعبست بوجهها وعقد حواجبه :افا
البندري تأففت :اليوم شفت اختك فهده فالجامعه
ناظرها باستغراب وكملت :جابهم سيف واستأجر لهم بيت
نيّاف:صادقه؟
البندري هزت راسها :والله زعلت وانا لي اسبوع اسولف معهم وانتظرهم يجون بيتنا!
نيّاف بتفكير :سيف سيف بذبحه مسوي مستحي منا
البندري :طيب وش بيصير نيّاف ابي البنات
نيّاف؛ مايبون طيب اسحبهم غصب
البندري ؛اختك فهده اسحبها غصب!
وبتأفف :اكيد الجادل متضايقه خصوصًا بعد خطبت سيف لها
نيّاف :سيف خطبها!
البندري بضحكه :ثلاث مرات بعد
نيّاف بحماس :طيب وش صار
البندري ضحكت بقوه :رفضته
بنبرة زعل :ليش تضحكين طيب
البندري انتبهت على نفسها :بس كذا تذكرت انه كان مايبيها والحين ميت عليهم الا ياخذها غصب
نيّاف :هي الخسرانه سيف مامثله
البندري :الا هو الخسران! ليش رافضها قبل
نيّاف :الرفض ماكان للجادل رفضه كان عشان أهله
البندري :شلون!
نيّاف :يعني عشان أهله اجبروه وصار يعاندهم ومايبي يعيد سالفه اول مره ثانيه يبي يتزوج عن رضاء وبعدين اهله كرهوه فيها من كثر مازعجوه فيها وكأن ماله فرصه للزواج الا بوجود الجادل عشان كذا نفر منها فهمتي
البندري :مب عذر انه يرفضها فرضًا سمعت
نيّاف :تدري؟
البندري :اذا انا دريت وانا ببيتنا كيف هي! اكيد سمعت من حريم الديره
نيّاف بتفكير :متأكده
البندري :صح رافضه عشان دراستها بس بعد رفضته هو شخصيًا يكون بعلمك سيف مسوي نفسه مظلوم ومجبور ويقول ما ابيها وهي اللي انظلمت وانجبرت مرتين كانت ساكته
نيّاف :هدي فاهمين غلط سيف ترا يدري انها ماعاشت مع الشايب اللي تزوجته ومراقب وضعها وهو اللي مخلي اخو زوجها يستعجل بامور الطلاق ولا بيبلغ على الشايب ان عقله انمسح بسبب المخدرات ! ويوم طلقها بلغ عليه
البندري :يقولون اخو زوجها
نيّاف :صح هذاك عاقل لكن سيف كان له يد بالموضوع حتى مثل ماقلت اول ترا مساعدها حتى بمدرستها ولا كان الحين هي ثالث ثانوي مدري ثاني
البندري :كانت بتكمل دراستها بس بسبب زواجها من سيف وقفت
نيّاف :البندري لاتصيرين غبيه سيف ترا ماقصر هذا وهو ماكان يحبها سوى كذا لو حبها كان بيحطها بعيونه بعد هو ماله ذنب بكل شي
البندري :كان سوى نفسك وفك نفسه من الزواج
نيّاف :على اساس اني ارتحت! الديره كل ماقلت قصيده قالوا للبندري وانتي من تزوجتس ماقصرتي فيني ذليتيني ذل وغير ذا كله تهاوشت مع ابوي سنوات وين بس خليها على الله
البندري بزعل؛ يعني مافيه قصيده تذكرتها فيني!
نيّاف ابتسم :تدرين يوم كان عمري ١٩ وخطبتس وبعدها صاروا يلصقونتس فيني ويوم نطلع للبر ويلمحون بعدها حسيت بانتماء لتس حتى مره عرفت ان ولد ابو عبيد مسمي عنزه البندري ولا حتى بعض العيال كانوا ناوين يخطبونتس يا انهم كانوا يبونتس او انهم مسوين تحدي بينهم من بيوافق عليه ابوتس وزعلت وحتى صاروا يسولفون قدامي عكس أول مايقدرون وكأنتس شي يخصني وبعدها صرت اكتب قصايد بشكل عام مدري اذا قصدتس فيها او لا
البندري :ماتستحي شاعر على الفاضي
نيّاف :ماتكفيتس لاتزعل الدنيا ولا تزعلك يالظبي العفر ؟
البندري :ابي غزل ياخي ابي اكون ملهمتك
نيّاف :وانتي كذا
ناظر اتصال عمه طلال وعض شفايفه :الساعه ٣ وابوتس اشغلنا يبي يشوفتس
البندري توترت :الحقيقي
نيّاف وقف يبي يغسل وضحك:ايه الحقيقي ناديه بابا لا اوصيتس
البندري تنهدت :سخيف.
-
رجعوا للبيت بعد ساعه ثم ناموا وصحوا المغرب باستعجال وهم يتجهزون !
في بيت طلال كانوا متجمعين وطلال متوتر يبي يبلغهم ثم يدخل عيالهم ويحطهم فالامر الواقع ..
بهدوء :انتم تأمنون بالله
عبداللطيف بخوف وهو كان شاك ان فيه شي:ايه ليش!
ام عبداللطيف وام طلال لفوا الا الكل موجود وبخوف :وش صاير
ورد :توترت أستعجل
طلال استرسل برجفه وكأنه اول مره يعرف بالموضوع له أيام يستوعب عشان يهدي عائلته اول مايبلغهم:انتم تأمنون ان الله على كل شي قدير وانه يرجع الميت!
هناي توقعت أبوها ولمعت عيونها بفرحه لكن تغيرت الفكرة
من استرسل عمها طلال وبنبره موجعه منه:اخذ من ابراهيم طلال واخذ مني بنتي لكن بقدرته رجعهم لنا
ماكمل الا وصرخوا الأمهات وكل وحده منهم تتكلم بدون مايحسون على انفسهم وكأنهم يقولون (احنا قايلين من اول انهم موجودين ياطلال)
دمع طلال :طلال والبندري بيجون بعد ساعتين
ام طلال شهقت وهناي تعدل حجابها لها وتضمها :هدي وتعوذي من ابليس خلينا نفهم
ام طلال ببكى قطع قلوبهم: والله اني حاسه هو وينه بس!! ولدي وينه
ام عبداللطيف كانت تبكي بصمت ومايبان الا شهقتها وولدها عبداللطيف الوحيد اللي فاهم الوضع ومصدوم وكل اللي بباله كيف ؟
زايد :يبه كيف!
طلال :بنتي البندري مخطوفه من سنوات وطلال ولد ابراهيم انخطف قبلها
زايد قاطعه :أدري بس كيف عرفت وتأكدت
طلال بداء يبلغهم كل شي تحت صدمتهم "ابو خالد كان جارهم؟" "عايشين بالديره" "متزوجين بعض" "بيجون بعد ساعتين" "احلام امهاتهم وتغيرهم كان شي طبيعي يعني شكهم بأمراض نفسية لامهاتهم كان اكبر غلط" والاسوء حزنًا "طلال كاشف حقيقة نفسه بينما كان يحاول يراعي البندري!!"
ورد شهقت وهي تضم ابوها :عندي أخت!
طلال ابتسم من بين دموعه وهو اول مره يبكي عندهم :ايه
ولف على هناي وميهاف :وربي عوضكم بسند
هناي كان قلبها ينبض بشكل قوي لها اخ؟ "يا الله كيف لطفك فينا ورحمتك لنا شكرًا ياربي!! دعواتي ماراحت عبث" بكت من بكاء امها بالاول لكن الحين غير بكت عشان نفسها عشان سنواتها اللي عاشتها بتوتر انها تتزوج ولد عمها اللي ماتبيه ولا تعبها وارهاقها وهي ماخذه دور الاب وتحاول تحافظ على املاكهم وبنفس الوقت مضطره ماتدخل "طلال وعياله" عشان مايصير لهم مشاكل مع عمها بسببها بس الحين خلاص اخ كبير وسند لهم!! عجزت تتخيل وتستوعب
ميهاف وقفت متجهه تغسل وجهها وهي تكره اجواء الحزن والاصوات العاليه والبكاء من طفولتها كانوا يراعونها وخصوصًا بعد صراخهم بوفاة ابوها وهي صغيره!! دخلت عند المغسله وجلست وهي تهدي رجفتها وتبكي وتكتم شهقاتها .
بينما زايد شافهم مشغولين ووقف لحقها كان يدري انها ماتتحمل وخصوصا الكل انشغل عنها ومحد بيهديها غيره دخل ومثل ماتوقع حالتها صعبه نزل لمستواها وهو يرفع راسها :ميهاف استهدي بالله هذا شي يفرح مايحزن ابد يكفي ان امك بترجع لكم نفس قبل ويكون لكم أخو
اضطر يوقفها معه لكن كانت تبكي بقوه سحبها يضمها مضطر وهو يمسح على راسها لكن ألجمته بردها وهي تشاهق :تو.. توقعت بابا رجع حي
رفع راسها له وبحنيه :لاتجزعين واستغفري وابوي ابوك والحين اخوك يعتبر ابوك
هزت راسها بمعنى لا : لا أبيه
رجع يضمها وهو يقراء عليها أستوعب انه فالحمام عزكم الله وطلعها للصاله الثانيه وهي لازالت بحضنه وقراء عليها ..
طلعت هناي تدورهم وشافتهم وهي مفجوعه بس تذكرت حالة اخته وسكتت وهي مبتسمه ورجعت بعد ماصرفت اللي هناك .
وبهدوء وهو يبي يغير جوها مع انه كان يعنيها من كل قلبه :بخطبك من أخوك اليوم وعمك وافتكينا من خشته!
استوعبت وسوت نفسها ماسمعت وهي تخبي وجها بحضنه ابتسم وسكت ينتظرها لين تهدى بس قاطعهم صوت ورد :يا الله غراميات بعز مأساتنا
تأفف زايد وبصوت خفيف مايسمعه الا ميهاف :شتبي ذي ناشبه
ولف على اخته :ممكن تنقلعين شوي
ضحكت وراحت وهي تقول : شفتكم انا بس لو غيري!! ولفت عليهم :بعدين تذكر لها اخو انتبه ولا عايش بالديره بعد !!
وراحت وميهاف ضحكت وهي تمسح دموعها وتعطيه ظهرها وهي عارفه ان شكلها انحاس ولانها كشخت تحسب فيه شي ثاني وبتوتر :بروح اغسل
سند ظهره على الكنب :طيب بس اذا خلصتي تعالي
هزت راسها ومشت بدون ماتشوفه وهو تنهد بفرحه .
-
أنا دربك وأنا سلمك وأنا حربك وأنا منفاك
وأنا بينك وبين الحزن والعبرات والضيقه
نيّاف قفل بوجه سيف من شاف اتصالاته المتكرره وهو يعدل شماغه الأحمر وثوبه الأسود الشتوي تعطر ثم اخذ جاكيته الجلد ولبس ساعته ولف على البندري اللي تبخره وببتسامه :وش ذا الزين!
ابتسمت : بعض ماعندك
نيّاف باس راسها : تحصني ولاتتوترين!
هزت راسها وهي تحط البخور وتشوف نفسها بالمرايه كانت لابسه فستان أسود مخمل لنص الساق وفتحه تبتدي من نص الركبه وباكمام طويله وانيق مع حلقها واسواراتها وشعرها الستريت اللي حاطته بالنص وورى اذنها وميكبها النود الهادي وختمته بروج أحمر
نيّاف :يلا بنطلع عشان نمر ناخذ معنا شي مانجيهم يدنا فاضيه
البندري لفت :كلهم ببيت واحد؟
نيّاف :لا كل واحد عايش ببيته بس اليوم مجتمعين عشاننا
هزت راسها وهي تحط العطر والروج بالشنطه وجوالها بيدها ماتبي نيّاف يلاحظ توترها!
"بيت طلال"
ماسمحت لهم الفرصه يستفسرون اكثر لان الامهات بدوا يجهزون والبنات يساعدونهم , بس متوقعين انه طلال ضابط وماكمل دراسته ومن الديره كلهم وأكيد بيكونون غير عنهم حتى بالشكل والذوق والكلام والتفكير ماهمهم ذا الشي اهم شي امهاتهم يرتاحون
نيّاف مر محل حلويات واخذ باتشي ومجموعه ثانيه ولف على البندري وهو يتذكر :اسمعي اذا جينا هناك كلهم يحلون لتس! ابوتس واخوانتس الثنين يعني لاتنحرجين وتحسين نفستس ضايعه!
البندري :يووه توصياتك توتر
ضحك ومر ستاربكس ياخذ قهوه لهم وهو يتمشى وبدت تمطر وهم فالسياره :بنضيع وقت لين تمر ساعه
البندري ابتسمت :اخ مطر
نيّاف لف بسرعه :ادعي
البندري :ادعي لمين
نيّاف :لتس ترا وترتيني معتس احس بتجيبن العيد هناك
البندري :لا ماعليك اعلمك الشغل صح بس خايفه انهم مايبونا ولاعادي
نيّاف تنهد بتعب : يبونا !!
البندري قاطعته :خلاص خلاص نشوف هناك
نيّاف :انتي خايفه انهم مايبونتس وانا خايف انهم خكاريه
ضحكت بقوه وهو بداء يتحلطم عليها وعلى اسمه طلال ..
نيّاف :بس اعرف اسمتس هناك والله مايفكتس مني احد!
البندري :ان شاءالله انهم ذوق واتنمر عليك
"فالاستراحة"
علوش بتوتر :الا سيف نيّاف ماكلم اهله اللي بالديره
سيف اللي منسدح :مدري
علوش :طيب مب وحده من خواته تدرس هنا
سيف :ايه جبتها مع اختي وحرمتي تدرس
علوش :ابوك يالثقه حطها حرمته بسرعه
سيف جلس :ايه هي حرم سيف وروح للديره واسألهم
علوش انسدح ؛الله يوفقك ويسدد خطاك
فواز جلس :وش ذا الدعوه الغريبه
علوش لف :انا ابي اخطب تساعدوني!
فواز :كيف نساعدك
علوش جلس :هو شوفوا الحقيقة السالفه معقده شوي
سيف لف عليه وفواز نفس الشي وكمل :ابي اخت نيّاف اللي مب حقيقيه
سيف عقد حواجبه :غريبه ليش هي
علوش بكذب:مدري كذا ابي من الديره
فواز :لو خاطب من اول كان ساعدك نيّاف الحين مدري
سيف بسرعه : عادي لو الحين ترا اخوها بالرضاعه
فواز :ادري بس بعد مدري اخاف ابوه يستقعد
سيف :بعدين انت ورى ماتاخذ جنوبيه نفسك
علوش :ماعليهم قصور بس أفكر اخذ من ديرتكم
سيف :الله يوفقك ويسدد خطاك اجل
ضحك علوش وجاء هادي :وش السالفه
فواز :بدعي الدعوه عشان نيّاف يجي ههههههههه
علوش :لا نيّاف راح يقابله أهله الحقيقين
سيف عدل جلسته :احلف
هادي عبس:لاتكفى
فواز :شفيكم
سيف :ليتني اصير اهله
فواز انسدح :انهبلتوا صح
سيف :احسه بيبعد عنا
علوش:انتم اللي ابعدتوا عنه
هادي:انا مستحي أقابله
سيف:انا عادي اجيه بس هو ماعاد اشوفه مرتاح لا لنا ولا لغيرنا يمكن تعود على غيابنا
فواز :احبه الله ياخذ ابو خالد
علوش ضحك:تدري قبل نوديه للمحكمة هبدته ماخليتها بخاطري !
سيف:والله تمنيت اني معكم فالقضيه واوريه شغله صح
الساعه 𝟵:𝟬𝟬 𝗣𝗠.
وقفوا عند البيت اللي شبه قصر من وسعه وجماله والحراس حوالينه ,البندري:بديت اخاف اعرف النوعيات ذولي
نيّاف:ماتدرين يمكن يكونون أطيب ناس
البندري تنهدت:وممكن اكون صادقه
هز راسه واردف بهدوء:بننزل نشوف الوضع اذا ماعجبنا اعيش لتس وتعيشين لي
ابتسمت وهي تشد على يده :أكيد.
_
لاتفكر في الحياه وتنشغل وتداري
الحياه موليه والعمر معها مولّي
خل راسك دون صكات الليالي ضاري
ماتغيّره السنين ولاتحرك ملّي .
-
وقف سيارته بالمكان المُناسب ونزل معها بعد ما أرسل لعمه طلال "أنه وصل" !
شدت على يده من سمعت صوت الباب ينفتح
ولف بهدوء يبي يطمنها؛ اعتبريها رحله أستكشافيه ونخلص منها مب من كثر حبتس لعقاب وحرمته عاد!
كتمت ضحكتها وهو فعلًا يهون عليها بهدوءه وطقطقته على أهاليهم وسكتت من شافت اللي يرحب وتقدموا له وهو بصوت خفيف "هذا ابوتس المزيون ابو سديريه" بعز توترها كتمت ضحكتها مره ثانيه وهي عارفه انه يطقطق على السديريه بس استوقفها ضمت طلال لها وشعور غريب اجتاحها ماقد ضمت احد كذا وبالعمق هذا الا اخوانها ونيّاف اما شخص غيرهم ويصير أبوها بعد!! بداء شعور الاسابيع اللي فاتت يرجع لها وشعور الغضب ان سنواتها راحت بدون حضن ابوها وامها وحياتها اللي المفترض تكون فيها بس مايهوّن عليها ويرجعها من الندم الا اخوانها الثلاثة وبنات الديره ونيّاف .. بعّد عنها وهو يناظر بعيونها وعيونه فيها الدموع ويرحب بصوت متعرج بكلمات وحنان ماقد تخيلته كون انها بمجتمع غير خجلت وحست الوضع غريب وهي تسمع نيّاف مبتسم ويرد عليه طبيعي وكأنه متقبل الوضع عكسها ماعرفت حتى ترد الا بهمس ويالله ينسمع!
طلال مسح دموعه بطرف شماغه وهو تحت تأثير صدمته بشوفته ؛ حياكم ياعساني ماخلا من شوفتكم
رجعت تمسك نيّاف لا شعوريًا من يده وهو مشى معها وبداء يخاف عليها من الليله هذي !
دخلوا كلهم والبندري ونيّاف ببالهم ان طُرقاتهم بتفترق وكل واحد بيروح بجهه وشايل همها تقعد الحالها لكن تفاجئ من دخله طلال الصاله الواسعة وصدّ من لمح ثلاث بنات متحجبين وحريم وواضح انهم أمهات , اما البندري كان الوضع طبييعي عندها كانت بنقابها وشكلها بالعبايه مرتب بس للاحظت وحده منهم وجهها مألوف! , طلال فهم حركة نيّاف وبهدوء ؛ مشينا المجلس ياولدي
لحقه نيّاف بسرعه وحتى ماسلم على احد ومقهور من انهم كذا ويتحجبون "هذي أولها يانيّاف تصّبر"
لحقهم عبداللطيف ووراه زايد , وكل الموجودين ماعرفوا يتصرفون والوضع صار صعب !!
ببتسامة واسعة نطق طلال ولف عليه؛ يا السمي اهلك غير عن الديره
نيّاف التزم الصمت وهو يجلس ورفع نظره للاثنين اللي دخلوا ووقف بهدوء واحترام ابتسم وهو يحاول انه ماينفس ؛ اكيد عبداللطيف وزايد!
عبداللطيف تقدم وهو يسلم عليه ؛عليك نور
ثم قرب زايد يسلم عليه ولمح انه بشوش وملامحه حلوه ويشبه لعيون البندري
ابتسم له وهو يسحبه جنبه يجلس وبدوا يسألونه
بعد عدة ثواني عبداللطيف اللي كان جالس قدامه وببتسامه ؛ ماودك ياطلال تسلم على امك وخواتك
ما انتبه نيّاف اللي كان ملتهي بفنجاله وبالأصح ناسي انه طلال , عبداللطيف بضحكه : ورا ماترد علي ياطلال
نيّاف انتبه بفهاوه ؛ انا
طلال بزعل : اسمه نيّاف ومايبي طلال
عبداللطيف بضحكه :ماعليه بيتعود مع الايام
نيّاف بهدوء وهي وصلت معه للآخر وماهو متقبل حياته القديمه ولا الجديده وفوبيا الخكاريه عقدته زياده واسمه بالذات ماهضمه؛ ابد اسمي نيّاف لا بتعود ولا شي
وتذكر انه مسمينه على خوي ابوه ولف بترقيع وهو يحط يده على يد عمه؛ونعم من تسميت به لكن عسانا نطلع لك بأفعالك مب بأسمك!
طلال ابتسم ووسامته مصغرته بكثير :مافيه امل يعني!
نيّاف هز راسه وبضحكه وهو تنح بعيونه اللي تذكره بالبندري او انه يشوف البندري بالكل ؛لاتفكرون حتى !
زايد ضحك ثم قام :اشتقت لاختي اللي ماعرفها وشرايكم نروح نسلم وانت بالذات روح لأمك ترا مشتاقه لك الحين تقبلت الصدمه وجاء دور تواجها
نيّاف ابتسم له وهو فالبدايه جاته غيره بس تذكر انهم اخوانها ,ووقفوا كلهم معه وراحوا للصاله وهو مب راضي بس انجبر !
نرجع للبندري وقبل فتره قصيرة من الوقت أثناء روحت نيّاف واخوانها ورى أبوها .. تنحت ولاعرفت وش لازم تسوي واللي قدامها نفس الشي !
وقفت امها بدموع وهي تناديها تقدمت وهي تتذكر نيّاف يوم يطلب منها تجاريهم بالمحبه , ضمتها امها وتبكي لدرجة هي بكت معها وماتحملت أبد وقفت ورد بعد ماتعبت من البكاء وهي تبعد يد امها اللي كانت ماسكه راس البندري بقوه على صدرها وبعدتها وهي تهديها , وقفت هناي وهي تسحب البندري عنها وببتسامه بعد ماسلمت عليها :اول سلمي علينا ثم فسخي عبايتك نشوفك
سلمت عليها وكلهم يضمونها وابتسمت على ورد اللي قالت لها "هلا باختي" ثم راحت مع هناي للمرايه وهي لازالت تجهل من تكون بس تذكرت انها نفسها اللي بالفندق فسخت عبايتها وهناي جنبها تاخذها منها وترتبها ومع نقابها وطرحتها ومتحمسه تشوف ملامحها لكن البندري ببالها "بنت خويه؟ ولا بنت عمه ولا خاله" جاتها غيره قويه وهي تصد وترتب شكلها وميكبها .. اما هناي تنحت بجمالها واسواراتها وشافت عطرها ولبسها فعلًا كانت شكلها جميللل وذوق!
وتنهدت :ياربي اكيد اخوي ميت عليك!
لفت وهي ترجع شعرها ورى :اخـ..وتس.
قاطعتها بهدوء وهي ملاحظه توترها ؛ميلا هدي ادري مصدومه وكذا بس خلاص انتي بنتهم وتعودي عليهم من الحين ابد اليوم بس تعرفي وبعدين بتتعودين تخيلي أنهم ناس بشغلك او ..
قطعت كلامها وهي تحس انها تواسي بشكل غبي.
اما البندري بذهول :ميلا ميين!
هناي بضحكه :انتي يعني مين!
البندري وهي تحس انها تعبت قاطعها دخول نيّاف وابوها واخوانها اللي كانوا بيتوجهون للصاله, تقدم زايد بمرح وهو يمد يده ويسحب يد البندري ؛ياربااااااه هذي هديه من ربي لجل أفتك من خشت ورد واكحل عيوني بميلا
خجلت بقوه وهي تشوفه يضمها ثم باس راسها وبعده عبداللطيف اللي ضمها وباس راسها لكن بثقل ..
اما هناي بالاثناء هذي كانت ورى وعند المرايه وتشتت نظراتها وهي مصدومه !! هو دخل بالبداية ولمحته بس راح بسرعه ومع ذلك ماجاء ببالها انه هو! دمعت وهي متوتره لين سمعت عمها ؛ تعالي ياهناي سلمي على اخوك نيّاف!
البندري خذوها اخوانها داخل , وقرب زايد من ميهاف اللي جالسه وتمسح دموعها وهو لازال ماسك يد البندري أخته وبهدوء ؛ روحي لاخوك سلمي عليه وفكينا من البكاء ترا قلبي يبكي معك
البندري صدت وهي ببالها اسئله كثيره جلست بين امها وابوها وزايد جالس على الطاولة اللي قدامها وورد وعبداللطيف جالسين حولهم ..
نرجع لنيّاف وهناي//
مد يده لها بس بخجل ودموع وفرحهه ضمته وهي تحس لازم سلامها يكون حار وتعوده عليهم بأسرع وقت وبنفس الوقت ماتبي تناظره !!
وبصوت باكي وتعبان ،صار اليوم اللي تحس فيه احد وراها وياحلو هالشعور شعور ان لك سند باقي لك ولاتعيش بمذله!؛ وينك عنا ياخوي ضعنا بدون سند
زادت أوجاعه اكثر وهو بداء يحس بانتماء من اول ماقالوا "شبيهتك" "نيّاف بدون شنب وعوارض" "نيّاف نسخة أنثوية"
أبتسم براحه ؛جيت وابشري بي أخو وابو!
شهقت وهو باس راسها ويمسح عليه قرر يترك الجفاء واطباع الديره ذولا اهله مهما كان لازم يكون حنون وبنفس الوقت سند لهم!
ام نيّاف انسحبت بعد نداءهم لها وهي ترجف وكأنها عايشه بحلم وبتصحى منه قربت ميهاف وهي تتجاهل نظرات زايد وهو كل شوي يلف عليها ومسكت يد امها وبدموع وخوف وهم طالعين من الصالة : تعوذي من ابليس وتنفسي بهدوء
ام نيّاف مشت طالعه وشافته مع اخته وحاولت تتماسك بس ماقدرت لين سحبت ميهاف الكرسي وجلستها عليه وبسرعه :ماما شفيك
ولفت عليهم :هناي طلال تعالوا شوفوا
جات هناي بسرعه وهي تاخذ المويه تشربها ونيّاف تقدم وهو مستغرب تأقلم اخته الصغيرة عليه! من الحين بدوا ينادونه ما لك مفر يانيّاف هذولا اهلك لحمك ودمك! , ثنى ركبته وباس يد امه ؛ بسم الله عليتس تبين مستشفى
وهي تتنفس ابتسمت بضحكه وتلعثم ؛صـ..صددق ان .. انت مووو جود
ابتسم ببتسامة واسعه وهو ملاحظ رقتهم بالكلام عكسهم بالضبط؛ إيه
تنهد بهدوء وهو يبوس راسها ويدها وهي عجزت تضمه من التعب :واضح انكم دارين اليوم ليته قايل لكم من قبل
هناي :لو عرفنا واحنا بباريس كان متنا شوق لك
كان بيرد وقاطعه ميهاف الزعلانه : اسمي ميهاف اخر العنقود متى تسلم علي
رفع راسه وهو يدقق بعيونها وبملامحها وبضحكه وقف وهو يبوس راسها ثم يدها :اجل انتي اخر العنقود
ميهاف وهي تناظره من باس يدها وبعفوية ؛وايييي حمدلله انك اخوي بس
ضمته وراسها يوصل لصدره ونيّاف مستغرب من نفسه كيف انقلب مليون درجة معهم مع ان البدايه ماكان تبشر بالخير ,قاطعهم امهم اللي وقفت بتعب مد يده وابتعدت اخته وهو يحلف ؛ والله ان تجلسين
بحشرجة بصوتها :ابي اضمك واصدق
نيّاف تنهد وهالمشاعر كثييره عليه ساعدها وهو يضمها على صدره وكأنها بنته مب امه باس راسها وهو يهديها لان حالتها اليوم مب طبيعيه !
"الصالـه"
كانوا يسولفون ويطقطقون مع بعض والبندري تشاركهم قليل وغالبًا تعيش حالة صدمه
طلال بصوت عالي ؛ام طلال اذا خلصتي جيبيهم وتعالي
ولف على ورد :خليهم يجيبون ضيافه ثانيه
ام عبداللطيف وهي ترجع البندري لحضنها : لازم اضمها كل شوي عشان اتأكد!!
ورد وهي طالعه :والله راح زمانك ياورد
نيّاف كان واقف بين خواته ويسولف طلعت ورد ولولا طولها نادها له بس الوجه فقط يشابها صد بسرعه وهو يدعي بداخله على عاداتهم وتقاليدهم اللي مادخلت مزاجه ..
مرتهم مره ثانيه وهي راجعه :خالتي طلال بنات تعالوا نتقهوى اذا خلصتوا
نيّاف رجع يصد للمره المليون "تمون الشيخه تعزم بعد"
الحقوها وهو أختار المكان اللي يكون بجهة ورد عشان مايتصادم معها وطول وقته يناظر البندري وهو يتحدى عاداتهم وملزم انه يعدلها بنفسه!!
اما البندري اللي تبي التفتح وتبي اهل مثقفين ندمت على التغيير المفاجئ وهو اللي صدمها حجابهم وحتى لو انها اخته وخالتها وخواته حست بغيره وهي متأكده ان شعور نيّاف أسوء منها بكثير بس لازم تتعود!
عبداللطيف ؛ تخرجتي اكيد!
البندري بهدوء وخجل :لا ادرس جامعه
عبداللطيف ماحب يسألها وبضحكه :شلون تزوجتوا بعض!
طلال :وانا لي ساعه اقولكم قصة السمي ومحد سمع مني
زايد :والله اعذرنا صدمتنا الليله وماعرفنا نركز!
طلال ببسامة فخر :طلال عاش بالديره وانشهد ان منيف ربا رجال!! وبعد ماتخرج من الثانوية وهو صغير راح توظف وكرس وقته كله لوظيفته وبعدها احتاج يترقى بس لازم يكمل الجامعه وراح وكملها لين وصل وصار ضابط
وببتسامه واسعه وبضحكه :وبحثت عن خباياه واكتشفت انه تخصص وهو يبي يصير طيار! يالظالم وش تركت للشعب ضابط ورتبه عاليه وطيار!!
ابتسم وعبداللطيف لف على زايد :عرفنا حلمك من سرقه!
زايد ضحك بقوه :انشهد وانا اقول داخل طب بدون نفس وللحين ناقع فيه!
ضحكوا وكمل طلال وهو يمسح على راسها ؛وبنت ابوها الحلوه الطموحه تخصصت ادارة أعمال ومعدلها يرفع الراس
ورد :بسم الله عليك عرفت كل شي خلال اسبوع
طلال بحب: لو تسأليني كم نسبتها فالثانوي علمتك
ورد بفضول :كم!
طلال :٩٩ ويقولون ظلموها وماعطوها ١٠٠ عشان السلوك وش انتي مسويه ياعين أبوك
نيّاف ضحك وهو يتذكر سميره :ابد فيه بنت تغار منها وورتها شغلها
ضحكت بهدوء وهي تحمد ربها على وجود نيّاف وانقذها بالرد وهي طول وقتها بس تناظره من قوة وغرابة الشعور اللي تعيشه!
ام عبداللطيف ببتسامة رضى؛الليله اذا ماعند ميلا مانع تنام عندي
البندري ناسيه انها ميلا ونيّاف عقد حواجبه وماطول وهو يفهم واكتفى اته يكتم ضحكته ويناظرها بعد مامرت ثواني للاحظ توترها وانها مانتبهت يمكن كانت سرحانه تنحنح :اسمها البندري
ركزت البندري بسرعه ورجعت تعيد امها الكلام وابتلشت محتاره وهي اللي كانت تحسب الدقايق تبي تطلع تتنفس وهزت راسها بتعب وهي عاجزه عن الكلام او القرار.
تنهد نيّاف وهو ماحسب حساب هالشي أبد وتوقع اهله بيعرضون عليه نفس الشي وفعلًا طلبت امه وسكت لها اليوم ناوي يخليه لاهاليهم الحقيقين .
رجعوا يسولفون مع بعض ويتعرفون على بعض البندري لازالت بحالة صدمتها من جراءة البنات بالسواليف بس احلى مافيهم عليهم عباياتهم ومتحجبين بس ميهاف حجابها نصف ومبين انها صغيره..
طلال ببتسامة ؛ تبين ميلا ولا البندري ؟
البندري بسرعه :البندري
ورد :البندري وورد!! لايق اكثر من ميلا
ام عبداللطيف ببتسامة وزعل :والله اول مسافره مع اهلي برا وشفت اجنبيه اسمها ميلا وحلفت اول بنت اسمها ميلا
شتت نظرها ولا ودها ترفض رغبة والدتها ولا ودها بالاسم مع انه عاجبه بس كافي التغيير اللي صار ماتبي تغيير اسمها بعد ..
ورد ؛متى كان زواجكم بالديره حقتكم ولا بالرياض
طلال لف على بنته بسرعه ؛ظروف زواجهم كانت صعبه ما امداهم يسوون حفلة
شتت نظراتها البندري وللاحظها نيّاف ..
مضت ساعتين سواليف ثم تعشـوا !
كانت تغسل وجنبها أختها ويسولفون.
دخلت ورد وبصوت خفيف ؛هو هو والله هو
هناي لفت برعب ؛انتم لو تشوفون صدمته حتى لو حاول يخفيها والله واضحه
ميهاف :وش سويتوا
هناي :سويت نفسي مجنونه وناسيه وفاقده الذاكرة
ورد ؛صراحه طلعوا عكس اللي ببالي البندري لبسها يجنن! ودي اصير اختها فعليًا وازرفه
هناي ؛ انا اخوي يشبهني وانتي اختك احس ميهاف وعبداللطيف وزايد مب اخوانا
ميهاف وهي تمسح يدها ؛مايمديك عيوني نفسكم!
هناي ضحكت ثم لفت بقلق ؛حاولت اتناسى يابنات فشله!
ورد بصرخة حماس خفيفة :بناتتت
هناي ؛وجع شفيك
ورد ؛ابي اشوف وجه عمكم!
هناي تذكرت وضحكت بضحكة انتصار ودمعت
ميهاف ناظرت فوق :حمدلله ياربي انت الرحيم العزيز القوي شكرًا هذا اللي أقدر أقوله
هناي ؛اقول مشينا بس هذي يبي لها ركعتين
طلعوا على صوت أمهم :يلا مشينا
لبسوا عباياتهم ولفت هناي بصوت خفيف؛ ميهاف عدلي حجابك ترا بينقد عليك
ميهاف عدلته؛احس حتى الحجاب ماراح ينفع كذا ولا كذا بينقد
زايد لف وانتبه لها ولحجابها وضحك ضحكة استفزتها وفهمت معناها وطنشته وطلعت وطلع نيّاف بعد ماودعهم.
ركبوا سيارة نيّاف وهم مبسوطين وميهاف كل شوي تصور وهو انتبه لها وتذكر البندري وتنهد بحنين لها ويحمد ربه كان مشغل أغنيه ولا بينتبهون له.
ورد بملل ؛الساعه كم باخذ اختي لغرفتي ورانا سواليف
ام عبداللطيف ؛مين قال! بنتي بتنام عندي
ابتسمت لهم وكمل زايد :هيه بنسهر نشبع بالاول بعدين تفاهموا
ولف على ورد ؛وبعدين ترا اكبر منك يابزر وش بتسولفين معها فيه
ورد:ترا عمرها صغير مابينا شي لاتنسى ماما جابتني وراها بسرعه
وقف طلال يستأذن ينام وهو لاول مره مايكون قلق من ناحية زوجتها اللي شبه حزينه يوميًا وماتنام الا وتبكي
والباقي سهروا مع البندري اللي بدت تسولف وتمون ثم لبست من بجايم ورد وانصدمت كثيير من تصرفاتهم متفتحين لدرجة مايلاحظون كثيير الا هي بس تلاحظ سواء باللبس او الكلام وحتى تعاملهم سهل.
قصر طلال جنب قصر ابراهيم اللهم مساحات الحديقه ووسع الحوش هو اللي يخليهم يضطرون يروحون بسيارة , وقف سيارته ونزل بعد ما ألقى نظره على الحراس ومشى وهو مايدري كيف عاشوا بدون رجال بالبيت!
ام طلال بتوتر :حياك ببيتك ياعيون امك
ابتسم ورد عليها وبدوا يورونه البييت وامه وخواته يسولفون ويقولون مواقفهم بحماس ورغم تعبه الا انه يحاول مايكسر حماسهم ويتفاعل معهم .. ام طلال ببتسامة :وهذا جناحك اذا ودك انت والبندري تنامون عندنا
وبرجاء ؛ماراح تكسر بخاطري صح؟
نيّاف ابتلش وببتسامه ؛عندي بيت يايُمه.
دمعت من كلمته وهي تبلع ريقها وكمل وهو يمسح دمعتها اللي طاحت غصب عنها ؛افا بس ابشري نزورتس وننام عندتس يومين ثلاث نرضيتس فيها
مسحت دمعتها وببتسامة وبفرحه :ايه كذا تمام المهم توعدني انك يوميًا تمرني ابي اعوض سنيني اللي بدونك
نيّاف بحزن :أبشري ولايهمتس يوميًا اصبح بوجهتس
ابتسمت هناي وهي مستمتعه بلهجته وتتأمل كل كلمه يقولها...
صحت على إزعاج امها واخوانها وجلست وهي ترتب شكلها ومبتسمه على ورد اللي تهاوشهم مايصحونها ناظرت الساعه 10 , وقامت تغسل وتفكر كيف تطلع ببجامتها ومامعها ملابس !
دخلت أمها ببتسامة :كنت ماراح اصحيك الا الظهر!ليش صحيتي أرتاحي
البندري بخجل:احس شبعت نوم
ام عبداللطيف :اجل الحقيني بقولهم يجهزون فطورك انتي وورد
وقفت ورى امها وماعرفت كيف تناديها وبخفوت :اطلع كذا عادي ولافشله قدام أبوي واخواني ؟
وبصعوبه طلعت منها "أبوي واخواني".
ابتسمت امها بحنيه وهي تلاحظ للهجتها النجديه بحت ؛ايه عادي مايلاحظون اهم شي ساتره ووسيعه
تنهدت براحه :اجل مشينا
-
فتح عيونه بهدوء وهو مانام الا ٤ ساعات ناظر بصدمه ثم ناظر وهو يبتسم ويرقع نظرته الأولى جلس وببحته :مانمتي؟
ام طلال بفرحهه :شلون انام بعد اللي صار!
وكملت بحزن :ليت ابوك موجود يشوفك كيف صرت تدري وش بيسوي؟
ناظرها بفضول والحزن بداء يداهمه من جواه
وكملت بأسى؛ بيخليك تمسك نص شغله اللي يحبه عشان يرضيني انا وخواتك ويقعد معنا بالبيت يحب الاجواء العائليه بس ماكان يقدر من كثر شغله وعمك ماقصر بعد زاد همه هم كان يتمنى ان له ولد يثق ويعتمد عليه كل اللي حوله ماهم صاحيين ! ولا يثق فيهم وطلال مشغول بعد وحتى عمك ماهو موثوق !
تنهدت :خذا الله أمانته لا جلس معنا ولا لحق عليك لو يجي بس دقايق ويشوفك تشوقت أعرف ردة فعله!
ابتسم وهو مايدري كيف يواسيها :لاتعترضين على الأقدار وقولي الحمدلله وان شاءالله ربي يعوضنا
ابتسمت وهي تتلفت:حزنتك على الفاضي قوم بس اخليهم يجهزون لك الفطور
-
نزلت تحت وهي تمشي ورى امها وتدعي انها ماتقابل ابوها واخوانها لفت على الخدم اللي يرتبون السفره وورد لابسه ونازله وببتسامه ضمتها من ورى :صباح الخير اختي الكبيرة
لفت ببتسامة :صباح النور
ابتعدت ورد وجلست : تعالي جنبي بتفق معك بشي!
جلست البندري وقاطعهم زايد :الجميله هنا ولادريت!
تأففت ورد :ياخي خلاص بتكلم معها متى يجي لنا وقت
عبداللطيف نزل على كلامها :توها امس جايه لاتزعجونها وتتركنا
زايد :اتحداها بس
البندري ضحكت :لاتتحدى
زايد :يعني عادي تخلينا!
البندري :تحدي ايه بالصدق لا
زايد :ايه ماعليك ضامنه عندك اهل غيرنا
البندري ضحكت وجلسوا يفطرون مع بعض.
-
جالس بمكان أبوه على الطاولة ويمينه امه ويساره خواته! ابتسمت أمه بدموع وهو يحاول يتجاهل دموعها ويختلق مواضيع تشغلهم عن التأمل والصدمه, صح بينصدم لكن مايدري كيف هالهدوء اللي فيه صاير! غصب عنه على كثر ماواجه بحياته الا انه يحس بتبلد او انه نعمه من الله حاس بشعور عادي جدا .
نزل سيف يباشر عمله ميدانيًا وهو يفكر شلون يقنع الجادل توافق هو أولى من غيره اليوم سمع انها انخطبت من شخص ارفضته وينتظر أجابتها اذا وافقت فـ بيقطع الامل اذا لا فـ أكيد انها صادقه وتبي تكمل دراستها وماراح يضغط عليها لين تتخرج ويتزوجها .
فهاد من بعيد:وش تسوي هنا
سيف بدون مايناظر :كذا مزاج
ضحك وقرب :تعال نيّاف بيجي بعد شوي اذا تبي تكلمه يعني
سيف بزعل :لا مابي اكلمه الخكري طلال اجل يقفل بوجهي ورسايلي مايرد عليها
فهاد:تارك بيته ومتبري منه معه حق ترا!
سيف لف عليه :اجيه يعني وهم ماتقبلوا صدمتهم غبي انت كأن ماهمنا شي ياخي عيب بتركه يرتاح ثم هو اللي يقرر مب انا وبعدين البنات بدت دواماتهم بننتظر لمتى
فهاد :اذا ماقالوا شي ايه اذا قالوا مامعك حق
سيف :البندري قايله لسلطانه متى تجونا بس نيّاف لا ماقال
فهاد :يعني قالوا!
سيف:فهاد موت بسرعه
فهاد كتم ضحكته ومشى :بكيفك بس ترا جاي من بيت اهله ابي اخذ علومه تحمست
سيف عض شفايفه وهو بعد يبي يعرف فـ قرر بعد 10 دقايق يروح لهم.
-
"ورد"
أرسلت لهناي اللي شافتها اونلاين (كلمتي طلال عن عمك؟)
هناي ردت بسرعه (لا احس عيب اذا مر اسبوع على الاقل بقوله)
ورد (خليه يشوف سالفة المطعم على الأقل)
هناي (بعدين بعدين قسم بالله فشله مابي اتذكر اخوياه! ونظراتي لهم)
ورد (ترا ماتخطيت ابو علم استفسري وجيبي حسابه)
هناي (مب وقتك!)
ورد (أمزح والله ههههههههه)
-
بعد ماودع أهله ارسل للبندري!
(العصر تجهزي بمرتس)
دخل مكتبه واخذ الملف الأول واتجه للمكان اللي يجتمعون فيه الضباط وماكان فيه الا العيال بس!
وببتسامة :سلام عليكم
وقفوا وسلموا عليه ويسألونه عن احواله وقف عند سيف وكتم ضحكته وهو يسلم عليه ببرود ماكان زعلان بس يبي يبرد حرته فيه !
دخل فهاد :أرحب شفيك تأخرت!
سلم عليه ثم جلس:زحمة طريق
سيف بنظره :اييه شالعلوم
نيّاف بخبث وبرود :عفاك
سيف بصبر: يقولون رحت لاهلك
نيّاف :ايه رحت
فهاد :درينا انك رحت وش صار يابارد!
نيّاف ببرود وهو يفتح الملفات:عادي سلمنا وجلسنا
سيف ناظر فهاد :ليتك ماقلت انه بيجي
فهاد :شدراني عنه بيستنذل علينا
نيّاف: عندي شغل وابي محامي محد فاضي للسواليف
ولف على فواز :شفت ملف اللي مكتوب فيه معلومات ابوي الحقيقي جيبه حتى اخوه تركي ابي علومه كلها ولا تسلمه لاحد لين نهاية الأسبوع
فواز بانتباه مهو يتذكر ووبتسامه: تركي يصير عمك وحيّ قابلته طيب؟
نيّاف بدون اهتمام :لا بس جيب لي كل شي يخصه بالله فواز لايروح الملف للمحكمة الاسبوع هذا
فواز :لا ماعليك بيطلبونه فالجلسه الثالثه مب يمك
بدوا يطلعون على شوي شوي ونيّاف يشتغل مع فواز وجاء علوش وجلس ومعه قهوتين غير حقته :أسلم
فواز :بالله نيّاف وش سويتوا
ابتسم نيّاف على حماسه :صدمه يارجال خلني ساكت بس
فواز ببتسامة:عكس الديره صح
علوش بضحكه :ايه مبين أصلًا من هيئة عمك
نيّاف ببتسامة وهو يتذكر هناي:شي غريب !
-
"غرفة ورد"
ورد بطفش :تكفين لاتروحين
البندري :والله معليش عندي جامعة ولازم اركز احس صرت مُهمله
ورد :طيب عشان ماما اجلسي اسبوع وعوضيها
البندري بحزن قاطعتها :اكيد بجيكم كل يوم بس اعطوني وقت ارتب فيه اموري وانشب لكم
ورد تأففت :ماتستحين بس ترا فستانك حلو
البندري وهي ترميه عليها :احترمي اختس الكبيره بس
وببتسامه جلست وهي ترتب شعرها :واخذيه لتس
ورد ببتسامه رجعته:لا ويين بشتري نفسه
البندري رفعت حواجبها :اقول بس تقولين لا تستحين وشوفوا مين يستحي!
ورد رجعته :تمام بخليه عندي عشان اذا جيتي ونمتي عندنا وصارت حفله وابتلشتي يكون عندك شي هنا
ابتسمت ووقفت وهي تشوف اشعار نيّاف : يلا مع السلامة بروح أودع امي
وقفت معها ورد :بجي معك
نزلوا وودعتهم بدموع وطلعت وورد جنبها وتفتح لها الباب وراسها بس طالع البندري كتمت ضحكتها وهي تشوف نيّاف لف راسه يصد عنهم وركبت وهي تضحك.
نيّاف :اضحكي يالاوبن مايند اضحكي جاك ماتمنيتي
البندري ضحكت بقوه وهو سكت وكتم ضحكته معها
البندري بعد ماحست انها هدت :شوف انت ظالمني! انا قلت عايله مثقفه ماقلت نتفسخ عند الناس
نيّاف :الشرهه مب عليتس على ابوتس واخوانتس
البندري :اخذ راحتك هالمره انا واقفه بصفك
نيّاف :زيين كنت متوقع بتطلعين لي متحجبه
رفعت حواجبها وهي تضحك: نعممم! وش شايفني
وبدلع وكبر :حبيبي تأثيري انا اقوى وبتشوف! محد يمشيني على مزاجه
تنح نيّاف وببتسامه :انشهد
سكتت بخجل وهي تلف تناظر الشوارع ..
نيّاف :بنسوي عزيمه ببيتنا ونعزم كل معارفنا
البندري :عندك معارف؟
نيّاف بضحكه:بالله عليتس؟
البندري :لا جد تقصد الديره انت؟
نيّاف بعبط:عندي عم حقيقي وعندي عيال عم تحسبيني نفستس مقطوع من شجره!
البندري تأففت :ماتدري يمكن عندي واتزوجهم
رفع حواجبه :كملي
البندري :يعني اقصد حلمي الثاني ولا نسيته!
نيّاف عطاها نظره:حلمتس الثاني تحقق
البندري باستقعاد :تبي عيالي ماعندهم عمام
نيّاف ضربها على راسها بخفه :عشان تحمدين ربتس على مسعود!
نيّاف وقف :يلا بالليل بنروح ناخذ اغراضنا اللي ناقصتنا
البندري نزلت :ابيها الخميس لان الثلاثاء احتمال صديقاتي الإلكترونيين يجوني
نيّاف لف بضحكة تعجب :من؟
البندري بتحدي وهي تتسند على بابه :صديقاتي الالكترونيين
رجع يضحك وهو ينزل ويوقف قدامها مسك يدها وهم يمشون ؛ماشاءالله بكل ثقه تتكلم
البندري :طبعًا بكل ثقه والله لو ذنب!ترا أوادم افضل من اللي بالواقع! دين ودنيا ماشاءالله عليهم
وببتسامه :وفيه عمر ابيك تمون عليه وبيقلط عندك
رفع حواجبه :بعد
البندري تأففت وهي تبعد يدها عنه وتطلع فوق :مصخت ابعد بس! انت وعقلك هذا
نيّاف طلع وراها :ماتبيني أغار بعد ولا تبين اتفتح مع اهلتس!
البندري لفت وهي تفتح باب غرفتهم :فاهم غلط وش دخل صديقاتي بغيرتك
نيّاف دخل وراها:مب بس غيره خايف يخربون اخلاقتس
البندري فسخت عبايتها:ابشرك ٧ سنين محد غيرني ولا احد بيغيرني!
نيّاف جلس وهو يفسخ ساعته :اوله ٧ سنين يالظالمه يامراهقه كم عمرتس كان دقيقه
جلس يحسب وثم لف :١٦
البندري جلست : شعرفك بالصداقه بس من المراهقه للشباب
نيّاف باستهزاء ضحك :صدقتي حظي أقشر
وبهدوء :بس مع ذلك انتبهي
البندري :وش انتبه منه!
نيّاف :من كل شي
البندري تجاهلت كلامه وهي ترجع تناظر برسايلهم!
نيّاف بعد دقايق :لهدرجه تحبينهم
البندري :اموت فيهم لولا الله ثم هم كان طفشت
ولفت بضحكة :هم التغيير الحلو المرفوض
نيّاف رفع حواجبه تدل على غيرته وبهدوء :وعمر اخوهم!
البندري رفعت راسها من نبرته :ايه اخو وحده منهم وهو اللي جاء ذاك اليوم
تنهد وسكت ولفت :منجدك تغار ولا عقلك متحجر
نيّاف نفس وبعصبيه :لاذي ولاذي
البندري بتغيير للموضوع :أسمع امي الحقيقة وامك بيسوون حفله كبيره ورفضت قلت اجلوها ووافقوا عشان الدوامات!
نيّاف وهو مغمض ؛زين
تنهدت وسكتت.
-
(الثلاثاء)
صحت سلطانه على صوت المنبه وشافت رسالة البندري بالقروب (حياكم يوم الخميس عندنا)
استغربت اسلوبها وتنهدت وهي تقوم ..
-
(مكتب نيّاف)
دخل سيف :مناديني!
نيّاف ناظره :ايه تعال اجلس
سيف جلس بفضول :شتبي!
نيّاف تنهد :يوم الخميس عازم اهلنا كلهم سواء اللي ربونا ولا الحقيقين!وابيك تجيب ام بدر وامك وام الجادل وامي هم بيروحون مع صالح بسيارته بس انت كون معهم بالطريق
وبحذر :غير كذا فهده بتقعد عندنا للابد اذا جات بالعزيمه
سيف تنهد :ترا كنت مضطر!
نيّاف :ماشلت بخاطري عليك وفاهمك بس ابيك تنتبه المره الجايه وعلى الاقل تسألنا!!
تنهد ووقف :ابشر
نيّاف ابتسم :علوش بيمسك عنك الشغل يومين
ابتسم له سيف وطلع وهو يركب سيارته ويبلغ سلطانه بكل شي وانه بيمشي للديره بكره.
"بيت نيّاف والبندري"
لابسه جمبسوت أسود وشعرها ستريت وميكب خفيف ونزلت وهي تشرف على الترتيبات رن الجرس وراحت تستقبلهم كانت بتعزم البنات بس كنسلت
بسمه ضمتها : اشتقت لك ياكلبه!
البندري وهي تبتعد عنها بضحكه :اكثر والله
سلموا عليها كلهم وجلستهم بالصاله الكبيرة وهم منذهلين من شكل البيت وشكلها..
حلا:وش صار وش التغييرات الجديدة هذي!
البندري وهي تقهويهم:تحسون بيتنا غير عن اللي اصور لكم ولا نفس الصور
غاليه :بالواقع احلى مع ان تصويرك حلو!
بسمه :وين البنات
البندري :ماعزمتهم يستاهلون!!
بسمه :ليش وش صار بعد
البندري شرحت كل شي لهم تحت صدمتهم وذهولهم
ديما عدلت جلستها :دقيقه مافهمت شلون مب بنتهم
جبله :أكشن يابوي
البندري بحزن :عشان كذا سحبت فتره عليكم ولا ارسلت لكم
بدور بحزن :ابد عادي مسموحه فاهمين وضعك بس ابد ماتوقعنا كذا
بسمه :عقابيييي ظلمته بعد قلبيي
حلا :صراحه مالهم حق ينسجن بس بعد القانون قانون
بسمه بتغيير للموضوع :طيب وش صار مواقف مع اهلك الحقيقين
البندري بدت تسولف عليهم ومرت الساعات عليهم وهم ماتركوا فعالية ماسووها والبندري تعمدت تنزل سنابات ! ووصل العشاء وراحت ترتبها مع المقبلات اللي سوتها ورتبت الطاوله ونادتهم وهم مقررين يسهرون لين الساعه 3!
-
"العيال كانوا طالعين"
فواز :فهاد تعال هنا في حلاق ماعنده احد
فهاد لحقه :قول والله
نيّاف :ليش وشعندك بتحلق
فهاد :من زمان ماحلقت
دخلوا وجلس على الكرسي وهو يشرح للحلاق!
هادي :ياكثر شيبك يافهاد صدق
فهاد بعبط؛
ياحي شيبٍ مااختلط به شوايب
ولاشبابٍ خالطته العذاريب
نيّاف ضحك بقوه ومعه العيال!
فواز صوره وكتب كلام هادي ورد فهاد فالسيركل وبضحكه : عشان اضحك على هادي نزلتها ذكريات
رد نيّاف بحسابه وهو يصور نفسه وعوارضه فيها شيب خفيف وكتب (ماتشملني شماتت فهاد)
دقايق ورد بدر على صورة نيّاف
"بانت عوارض لحيتك كلها شيب
وانت الذي شيبت روس الدواهي"
ابتسم نيّاف وقرر يرد بعدين ورجع يسولف مع علوش !
-
(بيت سيف)
الجادل وهي حاطه ماسك على وجهها :حمدلله قلتوا لي ماراح افتح سناباتها
سلطانه :نروح لها الخميس ولا لا
فهده :كذا ولا كذا غصب لان امهاتنا بيجون! وأصلًا نيّاف قال بتستقرين عندي غصب
سلطانه تأففت بطفش ولفت :تدرون ابوي يقول ارجعي مع امتس اذا رجعت!
فهده:شفيه ذا علق علييتس
الجادل جلست برعب :لايكون انخطبتي!
سلطانه ارتعبت ؛لا ان شاءالله
رجعوا يحللون الموضوع من جديد وهم يدعون ان ابو سلطانه مايضغط عليها سواء بتحليلهم انها خطبه او بالرجعه!
الساعه 12 اتجهوا للملحق والبندري جددت القهوه والشاهي واخذت مفرحات وطلعت لهم ..
جلست وهي مبتسمه :ماكنت ابد متوقعه اني بجتمع معكم بيوم ونجلس براحه! السنه هذي حصلت كل المعجزات
بسمه :2022 كل المعجزات حصلت فيها ههههههههه
حلا :صج شي غريب وقصتج انتي بالذات غريبه ببداء اتمنى تهقين يمديني
البندري ضحكت:ياربيي اخلص من سلطانه تجوني انتم
حلا:اشتقت للبنات !
البندري :الخميس مسويه عزيمه كبيره تعالوا بيجون اهلي الطرفين كلهم ابيكم تشوفونهم
حلا :لا طيارتي باجر الساعه ٨ بالليل شوفي البنات
بدور :انا وراي دوام وطيارتي بكره
غاليه :انا اسفه بدون البنات ما اجي بس دامك موجوده انتي والبنات هنا كل يوم بنطلع مع بعض ان شاءالله
البندري:ان شاءالله
بسمه انسدحت على رجل ديما :اسمعوا عندي خطه اذا انتم اذكياء بتوافقون بسرعه عليها
حلا:راسي مصدع فكينا من حنتج
غاليه :صدق والله تجيب فينا العيد بخططها واحنا ساكتين عشان ماتتعقدين ونبتلش فيك
بسمه :شلون ما اتعقد وانا من قروب المصحه! الحياه مره خلونا ننبسط
جبله :الحياه مره كم مره قلتيها لنا
بسمه :مين اللي جابكم للديره! انا!! يعني لولا الله ثم انا كان الحين مب جالسين بملحق نيّاف دزوا بس!
ضحكوا كلهم عليها ورجعوا يتحلطمون ويفضفضون لبعض والبندري الفرحه مب سايعتها بوجودهم
-
"عند العيال بسيارة نيّاف"
هادي :ماشاءالله انفتح المطعم اللي كان متقفل
لف نيّاف بسرعه وهو يستوعب!! وفعلًا كان مفتوح
فهاد فز قلبه : نتعشى فيه شرايكم
نيّاف برفض :لا!
حاولوا فيه ورفض بشده وهو يصرفهم بأي مطعم قدامه
-
يوم الأربعاء وصول الأمهات برفقة صالح ومسعود اللي اول مره بحياتهم يسافرون مع بعض وهبلوا بالعجايز وهم متحلفين فيهم اذا وصلوا , وسيف تعب وهو يأشر لهم بالخط يوقفون ومعه فهد اللي يضحك ويعزز لهم !
-
وصل نيّاف وهو اللي كان سهران مع العيال ناظر بالساعه 8 الصباح واكيد بيوصلون الحين طلع للغرفه حقتهم وشافها نايمه وطلب فطور وجلس على السرير ونزل لمستواها ! :البندري امهات الديره بيجون اصحي
البندري بتعب :والله مانمت الا قبل ساعه
تنهد :طيب بس اذا وصل الفطور بتقومين غصب!
البندري :قول لسيف يجيب البنات يقابلونهم ابي انام
رفع حواجبه :اقول بس سلكي كم ساعه وأستأذني ونامي
بطفش جلست :ببكي
قام وهو يضحك ودخل وهو يتروش ويلبس ثوبه الشتوي وفروته الجديده وطلع لها :البندري ناظريني
رفعت راسها وهي يالله تستوعب من قوة النوم :وشو
نيّاف حرك فروته لها:شرايتس
ابتسمت بتعب :تجنن
نيّاف صكها بأصابعه على جبهتها :انتي اللي تجننين والله بس صحصحي
حطت يدها على وجهها :ابي انام
نيّاف :الله يشغل عدوتس انا بعد مانمت بس بجلس غصب وبجيب لهم الغداء وبعدها يمكن اروح للاستراحة وانام فيها
البندري :ياخي على الاقل بتنام انا وش بسوي ووين بنام
نيّاف : قلبتها مأساه ترا تمونين عليهم قولي بنام وبس
البندري :عندي فكره نروح لفندق أختك!
نيّاف تذكر المطعم امس وتنهد :ان شاءالله انتس تمزحين جايين بيتنا ونهج للفندق ونتركهم
حذفت نفسها:اخخخخ ياربيي
-
وصلوا واستقبلوهم وسلمت على امها اللي ماشافتها من شهور وشدت امها بحضنها عليها وهي تبكي وافطروا والبندري تقاوم النوم لدرجة بان على وجهها وبعد السواليف جابت القهوه والشاهي لهم والحلويات وطلعت فوق وهي ماتشوف شي جات بتنسدح وهي مغمضة سحبها نيّاف له :بنت الساعه ١٠ اصبري للظهر طيب
شافها ارتخت بين يديه :تستهبلين!
البندري ولا كلمه نامت بعمق من التعب!
رفعها بين يدينها ونزلها وهو يغطيها واخذ اغراضه ونزل وهو يجلس مع سيف وصالح ومسعود وللحين بباله بكاء أمه عليه وعلى ولدها اللي مات وجملتها اللي ماقدر ينساها (شفت يانيّاف يوم تلومني!الأحلام المتكررة مب عبث!)
بعد ساعه طلع يجيب الغداء وراح مع مسعود اللي انبسط وحب الرياض ويتمنى يسكن فيها ووعده نيّاف اول مايتخرج يجيبه هنا ويوظفه عنده ..
اما سيف طلع يجيب البنات يسلمون على امهاتهم وقف ونزل وجاء بيفتح الباب بمفاتيحه بس خاف احد موجود وبما انه مايجي بيته نهائيًا الا اذا بينزل شي ويروح وماينام عندهم أبد!
سمع صوتها :يارب رحمتك تكذبني بعد!
سلطانه ضحكت وهي تعدل عبايتها:بلا استهبال الموضوع مصيري بسرعه جاوبي
فهده:انا قولي وافقي وعانديها تستاهل!
الجادل :اهم ماعلي دراستي
وعشان تثبت لسلطانه انه ماهمها :ويمكن اوافق اذا كان ماشاءالله عليه واعجب مزونتي!
تراجع بغضب مايبي يسمع وارسل لسلطانه يطلعون!
سلطانه قاطعت النقاش :طلعنا طلعنا سيف أرسل
توترت وأخفت توترها وهي تمشي وراهم وماتبيه يلمحها ومتحمسه تشوف امها!
وصلوا ونزلهم وتغدوا وسولفوا ومر اليوم طبيعي ونيّاف طلع فوق وقفل جناحه وهو مبلغهم انهم ماناموا ونام جنبها وهو أنهلك من التعب.
الساعه ٧م نزلت بعد ماصلت اللي فاتها ونزلت تحت وهي تسمع أصواتهم
ام بدر :تعالي تعالي تعشي صح النوم
ابتسمت وهي يراودها حنين لايامها السابقة , البنات جالسين بالارض ويتعشون لحالهم والحريم مع بعض واصوات العيال اللي واضح مجتمعين ! راحت تغسل يدها وهي تسمع ضحكة بدر ونيّاف وصوت صالح دمعت لاشعوريا وراحت تسلم على البنات وتتعشى معهم الأسبوع هذا كان كله مشاعر!
"الخميس"
كان البيت أقل مايُقال عنه مليان حياه الفطور الصباح ثم الغداء وبعدها بدوا يجهزون للعزيمة الكبيره اللي بتحصل الليلـة!!
وبعد ما قرروا البنات يجلسون ببيت نيّاف واليوم يروحون ياخذون ملابسهم وبعد ماخلصوا ميكبهم طلعوا بسيارة صالح متجهين لبيت سيف بدون علمـه!
"بيت طلال"
ورد وهي تبخر شعرها بالصاله :تقول اهلها اللي ربوها بيجون
زايد نزل مع الدرج :اجل اكشخي عشان نزوجك واحد منهم
ورد سفهته وكمل :الساعه ٧ طالعين لو ماتلبسين اخليك تجين مع السواق
ام عبداللطيف لفت بعد ماكانت تحط مناكير ومبين عليها الراحه والسعادة :لا ويين نروح ونجي مع بعض
ابتسم زايد بفرحهه :يالبى الزين!!! ابوي وينه بس مايجي يشوفك
طلال من بعيد:موجود انا
لف زايد وهو يشوفه جالس بالصالة الثانية :يبه خلصت؟
طلال ببتسامة :انتظركم نبي نروح بدري بيت بنتنا!!!
ابتسمت ورد وهي تطلع فوق :اي والله بيت اختي خلونا نمشي الحين
-
"هنـاي"
نزلت وبيدها عبايتها وتناظر بأمها وميهاف اللي يسولفون:نيّاف يقول بجيكم انا لاتروحون مع السواق والحين بيجي
ميهاف عقدت حواجبها :الساعه ٦ احس غلط
ام طلال :لا غلط ولا شي بيت ولدنا وبيت بنتنا
ميهاف تأففت :ماما اهاليهم اللي ربوهم هناك
ام طلال:احسن شي ابي اتعرف عليهم واشكرهم على تربيتهم لولدي
ميهاف ضحكت :جد انا معجبه بشخصية اخوي
هناي جلست وهي تتعطر :اقول بس شكله متحجر وبيشيل السواويق عنا!
ام طلال :لا ما اعتقد وانا اسولف معه حسيته دارس وفاهم وعاقل الله يسلم من رباه بس
ميهاف بخوف :يارب صدق مالي خلق عقله متحجر
هناي بضحكه :صدقت ههههههههه أصلا بيجيبنا لانه يبي هو ولا عادي رحت اليوم للمطعم وامس ماصار شي ولا تكلم حتى
بعد ربع ساعه وبعد ماصلوا المغرب وقفت هناي :يلا واضح يبينا نجي بدري
طلعوا وبظرف ساعه وصلوا وشافوا طلال وأهله واصلين قبلهم بدقايق ..
ابتسم نيّاف : حياكم ببيتكم الثاني
ام طلال : تبارك الله الله يبعد عنك شره قريت اذكارك ياولدي !
نيّاف بضحكه :ساكن فيه من شهور
هناي باعجاب للبيت:حتى ولو إقراء اذكارك
نيّاف :ايه اقراها ماعليكم
ميهاف نزلت: بيتك من برا يجنن لو ندخله وش بيطلع
ام طلال وهي تمشي قدامهم :قولي ماشاءالله وأمشي
ضحكوا وضحكت ميهاف :طاح سوقنا
-
دخلوا واجتمعوا كلهم بالصالة وهم يسلمون ويسألون عن الأحوال ويسولفون والبندري تنتظر البنات.
سيف وصل وحصل البيت انواره شغاله! توقع الخدامه بس الخدامه وداها لبيت نيّاف تساعدهم!
نزل وفتح الباب ودخل وهو كان جاي ياخذ شنطته اللي بالملحق.
عبايتها وشنطتها الصغيرة بيدها وشنطتها الكبيره رمتها مع الدرج
سلطانه بانزعاج:يامريضه مب كذا!
سفهتها ونزلت عند فهده :وين صالح وفهد ومسعود ؟
فهده :تقول سلطانه راحوا بالمسجد
سمعت الباب الرئيسي أنفتح وتقفل ولفت :فهده اكيد وصلوا ارسلي لهم
فهده :مسعود ماقال شي باقي
الجادل باستغراب :واضح تو يروحون للمسجد بيأذن العشاء خلاص
فهده قامت برعب :المغرب أذن!!
الجادل :حبيبتي بدري!!لايكون ماصليتي بعد
فهده وقفت تركض:شدراني العصر خلص بسرعه
الجادل بضحكه وقفت :الشتاء تجهزي كل شوي بتصلين فيه
ولفت على اللي يفتح الباب بسرعه وهربت للصاله اللي على جنب ولحقها وهو مستبعد انها وحده من البنات وهي من دخلت للصاله كانت تظنه واحد من العيال وخلاص من لمحها اكيد بيرجع فتحت عبايتها ناويه تلبسها بس قاطعها سيف :انتي من وش جابتس هنا!
غمض عيونه ورجع يلف من أنتبه لها وهي مسكت عبايتها وحطتها على وجهها برعب
بلع ريقه وماحب يطلع بدون مايتكلم: من اللي جابكم!
سمعت نبرة العصبية وردت بهمس عكس رعبها اللي جواها:صالح
عض شفايفه من لمحها أستغلت انه معطيها ظهرها وجلست تفتح عبايتها وتلبسها وواضح انها متوتره وبقوه شتت انظاره عن المرايه اللي قدامه وعاكسه عليها واستوعب من سمع اصوات البنات فوق وبصيغة أمر: اطلعي وناديهم بتروحون معي!
بتوتر :أرسل لأختك بروح مع صالح
رفع حواجبه بعدم رضاء وبتمثيل للعصبية:بسرعه انتظركم العيال صرفتهم
عضت شفايفها بقهر وسكتت ماقدرت ترد وطلع هو يرسل لسلطانه اليوم تأكد انها ماتحب طاريه ولا تبيي تتكلم عنه عند أحد وتستحي وتتوتر بعد!
دقايق واطلعوا ووقفوا عند الباب وهم يناظرون شناطهم , سلطانه بنرفزه بعد ما ارسل لها فهد ان سيف رجعهم وهي ناويه يمرون كافي ويتمشون دامها تمطر ثم يرجعون تقدمت عند شباك :شناطنا تعال شيلها
سيف بخفوت لف :من قال بتجلسون عندهم!
سلطانه :انت تدري ان نيّاف لزّم على فهده تستقر عندهم ويوم جينا البندري قالت انتم بعد تعالوا
سيف بسرعه :مافيه فهده تروح عند اخوها وانتم يالثنتين تجلسون هنا
سلطانه وهي باقي ماركبت :بالله عليك وش بيجلسنا والبنات هناك وش تغيير فجأه!
سيف ابتلش : انا مسؤل عنكم
وبكذب :ثاني شي الخدامه والبيت بعد لين يخلص عقد الاجار ثم انقلعوا
وبتشتت :مانبي نزعج نيّاف وتسببون زحمه هناك بعد
سلطانه بخبث :طيب انا مسؤول عني وبقعد بس الجادل تبي تروح ووتستانس مع البنات!
سيف بعصبيه :الجادل انا مسؤول عنها
رفعت حواجبها وهي عند الباب ووصلها صوته وبغيض سكتت وبداخلها (وجع مب على كيفك ماني تحت رحمتك تشفق علي) تشجعت وبصوت هادي :انا بقعد هناك!
سيف انصدم انها تكلمت وبتجاهل :اركبوا تأخرنا
الجادل بصوت خفيف :طيب تسلك بعد! أوريك
ابتسمت فهده وركبوا وسلطانه ركبت قدام ..
-
ابتسم نيّاف بانتصار وهو يشوف عمه وولده جايين!
عقّد حواجبه من شافه معصب أقترب منه وبهدوء وهو يسلم على راسه : تعوذ من أبليس ياعم
سفهه وهو يناظر بالبيت الكبير واكيد انه مب بفلوس ابوه يعني عنده خير؟ ثم عدل جلسته بقهر وهو يتذكر اللي حصل! ,قبل ساعات..
بعد ماتعشى مع العيال رجع للمطعم وسأل العمال واكتشف ان عمه رجع يفتحه غصب وأيضًا عرف ان هناي قفلته عشان تقهره وماياخذ من أرباحه وبما ان عنده توكيل لمدة 5 سنوات وراح منها سنتين! فـ يقدر يتصرف بجميع أملاكهم!
أنتظر دقايق وشافه داخل ويكلمهم على أساس انهم بيبدون فعليًا من بكره ومبين انه مستعجل ويبي فلوس!
اقترب :ارحب ياعم
عقد حواجبه :هلا من انت؟
نيّاف :نيّاف
وهو يتذكر :أنت الضابط
هز راسه :وصلت
استعدل بوقفته :وش بغيت أمرنا
نيّاف بتمثيل للهدوء وهى يبسط الامر:نبي نشيل التوكيل منك حق المطعم والفندق وجميع املاك ابراهيم ونبيك توقع كم ورقه ونخلص
عقد حواجبه :املاك اخوي وعياله !!انا وكيلهم احد مشتكي لكم ؟
نيّاف بعبط :محد اشتكى لكن عندهم ولي أمر ماعاد بيحتاجونك وانت ماقصرت تكفلت فيهم وتعبت سنتين!
تركي وجاء بباله طلال :مستحيل اكيد طلال اللي قايله!
وبضحكه استهزاء كمل :جابك يالضابط بخشم الريال عشان تصير محاميه خلصوا المحاميين آجل
نيّاف تأكدت كل شكوكه وبهدوء وترقب : لا أبد عمي طلال ماقال شي لان اللي قدامك طلال ولد ابراهيم أخوك
جلس ثواني يناظره ووللاحظ الشبه :انت وش تقول!! ماعنده ولد لاتجلس تهذر على راسي وتكذب
طلع الورقه وحطها قدامه وهو فيه نوم بس يبي يخلص وواضح ان عمه مطول :انا كنت مخطوف ياعمّ من المستشفى ووك
غمض وفتح وهو يقاطعه:مستحيل اصدقك
نيّاف وهو مجبور يتعامل بهدوء :اجلس وبفهمك
جلسوا وناقشه بكل شي واقتنع وصدّق أنه هو ! بعد ماعرف عن القضية , بعد ربع ساعه وبهدوء :يلا كذا خلصنا ياعم وتفاهمنا تعال وقع وخلنا ننجز اليوم
بتساؤل:وش يضمني انك ماتسرق حلال خواتك
نيّاف رفع حواجبه :يضمن لك اني نيّاف مب تركي !
انلجم من رده وكمل :ولي حق بكل فلس اخذته
واقترب بتحدي وهو ماعاد بيمثل اكثر من كذا لان بالبداية خاف يتفشل وهو يسحب عمه للمحاكم :يابتوقع وتفكنا من المحاكم والفشيله قدام اخوياي ولا بحاسبك على كل فلس سرقته ترا عندي معلومات من البنك ووين هدرت المبالغ فيها! الدنيا مب فوضى
عض شفايفه ووقف وبتوتر :بكلم ولدي!
نيّاف بعصبيه وبصوت خفيف :وقع ثم كلم اللي تبي
جلس بضيقه وهو عارف نيّاف ضابط وله مكانته بس صدمة عمره انه ولد اخوه! شلون ماعرف يفكر! قرر يتعامل معه بهدوء لان الواضح انه هو الخسران تذكر نصايح ولده له وكل مره يمنعه عن كل شي بس هو لازال مستمر بالطغيان !
وبتشتتيت للموضوع ابتسم :تجي هنا وتشوف اختك وانتم ماتعرفون بعض
نيّاف وهو حايمه كبده سحب الورقه ووقف :الحياة
ولف :تراك معزوم ببيتي يوم الخميس وجيب اهلك معك
هز راسه ومشى والدنيا تدور فيه كان ضامن ان جميع املاك اخوه له كيف وشلون كذا صار فجأه وصار عندهم سند غيري "ربي بلاني ولا دعوات هناي اللي ترددها بوجهي انقبلت؟!!" تنهد وهو حزيييين.
نرجع للوقت الحالي والعزيمة بدت طقوسها .
المطبخ جالسه تتواصل مع اللي طالبه منهم الأكل وهم نفسهم اللي جهزوا الضيافه كل شي اليوم كان من برا , دخلت سلطانه بضيق :ماقلت لتس
لفت البندري :وشو
سلطانه جلست :يوم رحنا مع العيال سيف جاء ورجعنا وقال انتي والجادل بتجلسون بالبيت! وفهده بتجلس عندكم!
فهده دخلت وهي تسمعها وجلست بزعل :لا ويين تعالوا كيف اجلس مع متزوجين
ضربتها بخفه :معودينتس نسحب عليتس! جحدتني وانا ساحبه على نيّاف
غمزت لها سلطانه تسكت وكملت البندري عشان ماتنفضح انها ما كانت تعامل نيّاف زوج يشاركها كل حياتها وقرارتها انما تعامله معاملة اخ حتى لو حبهم يبان وتصرفاتهم تثبت انهم متزوجين! لكن الحقيقة هم بعيد عن بعض: يعني اغلب الوقت اسهر معكم وماتركتكم
فهده بدون انتباه :وين بس لا لا شوفوا لكم صرفه الا اذا بتحطوني بالملحق هذا شي ثاني!
سلطانه ضحكت ولفت البندري:اقول لا يكثر بس بقول لنيّاف يقنع سيف ونشوف
سلطانه بأسى :ما أعتقد يقول لين يخلص الايجار وبعد الخدامه اللي وراتس ولاتنسين انه مقدم لنا على خدامه بعد
فهده بصوت خفيف :اقول ترا يكذب انتي صدقتيه عاد!
البندري:ليش
فهده :يبي الجادل وقولوا فهده ماقالت
ضحكت سلطانه والبندري لفت وهي رافعه حواجبها :صرنا ماعاد نقول لبعض شي!
سلطانه :والله قايله لكم سيف خطبها!
البندري :لا فيه اشياء ثانيه متاكده انا
فهده :انا عرفت من المواقف اللي تصير قدامي
ناظرتها بشك فهده ناظرت بقوه : والله العظيم شفيتس ماتصدقيني
البندري ارخت نفسها على الكرسي بصّد
سلطانه :انا خلاص تعبت منتس احلى شي نبتعد فتره عن بعض لين يطيح اللي براستس لان واضح ماتخطيتي روحتنا لبيت سيف
فهده ؛هذي لو تدري انه اشترى ارض وبيصير له بيت خاص فيه مب إيجار وش بتسوي
شهقت :مب على كيفكم عاد مصخت بقول لنيّاف انكم تبريتوا منجد وحتى فهده قلعوها معكم ماعاد نبيها كل شي الا الكرامه
فهده :انا جالسه في امان الله والبندري تقول قلعوها ياخي شذنبي انا
وبتمثيل كملت : هذا وانا لي ايام ابكي عليتس وعلى اخوي!
سلطانه وقفت ولفت وهي تنتبه لورد وهناي يسولفون مع الجادل :اذا الله وفق وارزقتس ولد احجزيه لي!
البندري تجاهلت كلامها وأردفت بانتصار:ترا ماتفرق معي عندي اخت وعندي خوات زوجي وعندي صديقاتي الالكترونيين غنيه عنكم اللهم لك الحمد
سلطانه :الله يهنيكم.
فهده :والله ماتحصلين نفس بنات الديره
ابتسمت غصب وهي توقف :اقول مشينا عيب سحبنا عليهم
طلعوا والجادل ابتسمت لهم يوم جلسوا عندهم وهي من اليوم مبتعده عنهم لانها لازالت تحت تأثير الموقف واكيد البندري ملاحظتها!
ربع ساعه ودخل نيّاف المطبخ بانتظار البندري ..
دخلت: هلا بالكابتن
نيّاف عرف انها مقهوره انها ماتعرف المعلومه هذي ابتسم بعبط: ابد اخذت الوثيقة وسحبت بس عشان اترقى لاتكبرينها
البندري وهي تتذكر نقاش الحريم والبنات عن زواجهم بغيض ردت :صح ليش أكبرها م لي حق!
نيّاف :اليوم ما انتي بطيبه
البندري سفهته وهي تاخذ الدله وتعطيه
نيّاف اشر باصابعه :اتفاهم معتس بعدين
دخلت عليها سلطانه وبصوت خفيف :فيه احد كان عندتس؟
البندري :ايه نيّاف
سلطانه عقدت حواجبها :طيب شفيتس تردين بدون نفس
البندري جلست فوق الطاوله وبتفكير :مدري ياسلطانه جالسه افكر شلون بكمل حياتي وانا كذا
وتنهدت وكملت :كنت اقوله عديم كرامه واسفل فيه لليل نهار واشياء تصير بينا ماتدرين عنها وحتى اني مبتعده عنه وماعاملته كزوجة وهو بس قال لي عشان اخوتس ومب كثيير بعد رغم اني استفزه كثيير الا انه يترفع عن كلامي وفعلًا طلع صادق عشان بدر يعني بالنهاية عاش كم شهر بدون مايعرف أصلي ومن اكون وتحملني وتحمل لساني وتحمل كل كلام الديره عنه واخوياه عشان بدر ضحى !! والحين تصالح معه بسرعه رغم ان بدر ابتعد عنه من الخجل الا نيّاف يحاول يرجع علاقتهم مثل اول بس بالنهاية حسيت انه لازال متحملني عشانه
سلطانه :يحبتس ويحب شكلتس واخلاقتس وكل شي
البندري:انا ابيه يحبني انا مب يحب شكلي وبعد اللي صار فكرت كثير صح تعب عشاني بس غالبًا عشان بدر!صدق فكري ياسلطانه حسيته ابتلش وقرر يكمل فالطريق هذا
سلطانه بغضب:لا طار عقلتس انتي!
البندري تنهدت ابتعدت :اعتبريتي ماقلت شي امشي نشوف الحريم
عند الأمهات تقريبًا تبادلوا الأرقام بينهم وام فهده ارتاحت لام طلال اللي هي ام نيّاف الحقيقية وصاروا يتبادلون الهموم وفعلًا هم كانوا يحسون بنفس الشعور حتى ام عبداللطيف تحت ذهول ام بدر وام سيف وهم يحمدون الله انهم عاشوا براحه عكسهم كانوا قلقين وطول ايامهم بين الأحلام والكوابيس!
"عند الرجـال"
نيّاف حمد ربه انه جاب قهوجين على اخر للحظه اتفق معهم ومسعود وفهد وصالح يمشون بالعود عليهم ..
هادي بصوت خفيف :ياولد ذا شايفه
فهاد بتأييد:ايه بالمطعم انا شايفه
نيّاف سوى نفسه ماسمعهم ..
بدر ابتسم :يشبهون نيّاف ولا اتخيل
نيّاف قرب بصوت خفيف :يعني البندري تشبهني
بدر : بسم الله على اختي منكم
مسلط :انا احس اني اكرهم
نيّاف ببتسامة نصر :ياحبيبي خلاص بتنساكم عندها ثنين بعد
بدر بزعل :ماعليك اخذت حقك وبزود
نيّاف بضحكه :شدخلني هذي الحياه
مسلط :لو فكيت حركات المحققين كان ماصار اللي صار
نيّاف رفع حواجبه :اوريك بس نخلص
ولف على بدر :قوم سولف مع عبداللطيف لا ي.
قاطعه :مابي غصب هو!
نيّاف :اجل بقوم انا فشلتونا
بدر سحبه :اقول اجلس بس اترك فهاد يروح لهم
فهاد سمعهم لانهم بنفس الجهه :تخسي اروح اسولف مع خكري وابتلش
هادي:معروف الخكري مايسكت عاد
نيّاف رفع حواجبه وزعل من كلامهم وبدون مايرد عليهم اخذ فنجاله وجلس جنب راكان ولد عمه..
راكان ببتسامة :ارحب
نيّاف ابتسم ولف عليه قاطعه راكان:ياولد نسخة من عمي الله يرحمه!! ابوي كيف ماشاف الشبه من اول
تجاهل طاري ابوه واتضح له ان راكان غيير عن ابوه وبضحكة :انت شفت
راكان :عندي صوره لواحد من اخواني يشبه لك
نيّاف وهو يتذكر :عندك صوره لابوي؟
راكان بحزن وهو يتذكر :ايييه عندي جيب رقمك ياولد العم بسس
ابتسم وهو يعطيه ماقد حس بشعور ان له ولد عم ابدا لان منيف ابوه السابق ماكان عنده الا اختيين وتوفوا مع جدانه..
مسلط :والله ولد عمه واضح انه رجال!
فهاد :الحين متقبلين راكان وماتقبلتوا زايد وعبداللطيف!
فواز بغيض: ياشين راكان هو ونسفته ذي!
علوش :حتى ابوه شوف كيف يشوفنا
فواز بضحكة:يعرفنا ياعلوش
فهاد باستغراب :كيف عرفكم؟
فواز وهو مايبي يقول انه كان بيسرق ورث نيّاف واهله:يعني جانا اكثر من مره
زايد كان جنب سيف ويسولفون باندماج
وعبداللطيف مع نيّاف وراكان!
وبدر وقف وجاء عند سيف :اخبار علوم
زايد ببتسامة :عفاك علومك انت!
بدر ابتسم وهو منذهل من الشبه بعيونه وعيون البندري :بخير نحمد الله
سيف :بالله شرايك هذا اخو البندري الكذبي
بدر بسرعه :قول بالرضاعه !!
زايد ضحك :والنعم والله
وبجدية :وحمدلله ان بنتنا تربت عند عايله مثلكم
بدر ابتسم له وبداء يسولف معه عكس اول مادخلوا حس بقهر جواته وزعل وحزن!
بعد ربع ساعه نيّاف اخذ جواله وصور اخوانها الاربعه وصالح قدامهم وارسلها لها!
بدو يتعشون ..
عند البنـات !!
البندري ابتسمت بقوه وهي تشوف رسالته .
سلطانه بضحكه :شفيتس
البندري لفت جوالها عليهم :نيّاف مصور لي اخواني الخمسه كلهم الصوره مره تهبل!
ورد تصنمت بمكانها وميهاف ابتسمت بتسليك اما هناي ابتسمت وبتصريفه لردة فعل البنات : الله يخليهم لك
البندري بحب :امييين يارب
بعد نص ساعه اتصل سيف على امه .
ام سيف :عند الباب؟
سيف :ايه بس لزمي على مزنه تجي
ام سيف :لا بنتها بتجلس هنا ولازم هي بعد تجلس معها
سيف بغضب :يمه تكفين جيبيهم معتس
ام سيف توترت ماتقدر تتكلم وهم حولها :ابشر بشوف
سيف :لاتشوفين اغصبيهم
ام سيف بصوت خفيف:ولا كلمه!!
قفلت بوجهه وجلست جنب مزنه ولزمت عليها وماعطتها فرصه..
وقفت مزنه تنادي الجادل جاتها ببتسامة :لبيه
مزنه :البسي عبايتس بنروح مع ام منيره
عقدت حواجبها :نعم!! يمه اشوفتس تتلصقين!
مزنه :ام منيره هي اللي قايلته
الجادل :وانتي وافقتي بسرعه!
مزنه :ماوافقت هي غاصبتني اجي
الجادل:خلاص روحي انا بقعد مع فهده هنا
مزنه زعل :تبين سلطانه تطفش!
الجادل:وش علي منها
مزنه بصرامه :اليوم خليتس لكن بكره وبعده بتقعدين ببيت سيف نيّاف والبندري مشغولين ولاهم حول احد
رفعت حواجبها وهي تدرك ان امها تبيها لسيف!
الجادل مشت عشان ماتلمح دموعها:يجيب الله مطر
"سيـارة سيف"
ابتسم من شاف مزنه طلعت مع امه وبعدها شاف بس سلطانه ولف وهو ينتظر شخص رابع!
ام سيف بهدوء وقبل يسأل :اجل بنتس ماجات
مزنه :لا تقول بتجلس تسهر مع البنات
شد على الدريكسون! ولف بهدوء :سلطانه انزلي عند البنات دامهم مجتمعين
سلطانه بفرحه :صدق!
سيف :ايه
نزلت وودعتهم ومشى سيف وهم متحطم
نزلوا وقام سيف يسوي شاهي وقهوه وفهد اخوه يساعده وجلسوا بالملحق وامه ومزنه معهم..
سيف بدون صبر :عمه وش قلتوا للي خطب؟
مزنه :باقي ماردت الجادل
يحس بقهر لها اسبوع ماعطتهم الرفض!
سيف :مب تقول تبي تكمل دراستها!
مزنه بتبرير :ايه بس يمكن هذا نصيبها
تنهد بغضب :طيب
مزنه توترت وبدت ام سيف تغيير الموضوع..
"فالمجالس"
سلطانه منسدحه على رجل البندري :كملي
البندري وهي تقولهم كل شي حصل بغيابهم عنها :ايه وبس بسمه قررت تعزمني على الفطور
الجادل :معكم غاليه وديما؟
البندري :ايه بس مدري اذا بيوافق نيّاف
سلطانه :لو اهلتس الحقيقين كان رحتي بدون أستاذان
البندري :بالعكس للاحظت ان اخواني حريصين على ورد
سلطانه :ميهاف ذي منجدها طالعه كذا!
البندري بضحكه :تقول عمري ١٩ مادرت عني وانا عمري ١٠ مغطيني!
فهده :مدري شلون مرتاحه!
البندري :نيّاف مقهور منهم وماعجبه الوضع!
حصه :صراحه ميهاف مره حلوه فرضًا صادفت واحد من العيال برى!
البندري :صدق والله ههههههههه
ووببتسامه :تصدقون ان زايد يحبها!
سلطانه :راح علي زايد! باقي الثاني
فهده :اصلا زايد اصغر منتس! بتربينه
سلطانه بكذب :عبداللطيف !!! حبي الأول والأخير
البندري :بقوله بخطب لك وحده من البنات واختارتس!
سلطانه بضحكه :مصدقه ابوي بيوافق على واحد غريب!
البندري :ماعلينا منه اهم شي انتي موافقة
سلطانه :لا يع
البندري رفعت حواجبها :ها
سلطانه جلست :اسفه يالبندري بس دايم اتخيل اسلوبه اسلوب ناصر القصبي وهو بكركتر فؤاد!
البندري بذهول ضحكت :على كل جماله كذا انتي شايفته
فهده :هههههههههههههههههههههه
البندري:اسلوبه طبيعي شفيكم ومزيون وثقيل
الجادل :الواضح آهل الديره واولنا نيّاف عندنا فوبيا من الخكاريه
البندري :بنات والله مب خكاريه انا مسولفه معهم
سلطانه:انتي شفتي ورد وهي تقول ماما ورقتها بالكلام ولا هناي عاد صدق بنت الرياض!!
تذكرت انها مابلغتهم بشبيهة نيّاف بس سكتت وقررت اول شي تناقش نيّاف بالموضوع يمكن يزعل لو احد عرف غيرهم!
"بسيارة نيّاف وقف عند بيت أهله"
ونزل معهم وبهدوء جلسوا ولف عليهم :عمكم تركي اخذت منه التوكيل وصار كل وحده منكم هي وكيلة نفسها!
ام طلال بقلق :عسى ما تهاوش معك! وبعدين كان صرت وكيلنا كلنا
نيّاف :كان بس تراجع من عرف اني ضابط
وتنهد :وكل وحده وكيلة نفسها واللي اعرفه ان هناي لها خبره يعني ماعليكم خوف وانا مشغول الأفضل كل وحده شغلها عندها
هناي اتسعت ابتسامتها بدون ماتنطق ولف عليها نيّاف :متى فتح المطعم
هناي :قبل ٣ ايام ودق علي وتهاوشنا
وتنهدت بزعل :وجيته هناك وماقلت له عنك لان كنت بقولك قبل تبلغه بنفسك
نيّاف تنهد :اي شي يصير لكم سواء منه ولا من غيره تقولون لي
وبتساؤول :وبعدين طلال هذا ليش ماتدخل قبل
ام طلال :ماقصر لكن كذبنا عليه ان احنا راضيين لان لو يتدخل تركي خبيث وبيحاول يخسره ومانستغرب لو يقتله بعد مامنه امان! غير انه مهددنا انه يزوج هناي ولده بس هناي وقفت بوجهه والباقي ماقدرت عليه الا انها قفلت المطعم تبي تقهره
نيّاف على كثر ما واجه قضايا الا ان شعوره وهو عايش بين ناس حياتهم صعبه وسبب قضاياهم المال شي مُرعب أدرك ان سنواته بالديره راحه ومكسب عظيم وحتى مشاكلهم يعتبرها بسيطه عند اهل المدن يكفي ان اهالي الديره فيهم وفاء واخلاص وضمير بس بعض عوائل المدن أشباه عمه تركي وابو خالد هم الكارثة والفساد وكل هذا تحت "الطمع".
"بسيارة بدر متجهين للاستراحة عند العيال"
بدر :كنت مواعدها نجلس معها بس نسيت
مسلط تنهد :ياخي ماني مستوعب شي
بدر تنهد :اي والله شي غريب ماهقينا بنوصل لكذا
مسلط: تهقى تعودت؟
بدر :مدري ماتوقع حتى نيّاف احسه ضايع عجزت احدد
مسلط :نيّاف الله يعينه كابد لين قال امين الله يعوضه بحياته الجديده مع اني مارتحت لعمه
بدر:عنده عم غيره؟
مسلط :مدري ماسألته
بدر : تبي الصراحة والله اعجبني طلال وعياله
مسلط :حتى راكان بعد
بدر بقهر :عاد صدق اللي قهرني عيون زايد البندري جالسه قدامي
مسلط :هههههههههه
بدر عطاه نظره وسكت ,مسلط بعد دقيقه من الضحك على غضب بدر:بس والله مزايين
بدر :باخذ اختهم عشان اكون مع اختنا
مسلط :عاد تصدق اهاليهم مترابطين
بدر :قصدك طلال وابراهيم الله يرحمه
مسلط :اييه وقلوبهم على بعض ماشاءالله
بدر تنهد :لو انا من نيّاف تحمست لابوي
مسلط :ماتدري يمكن حزين هو بكل الاحوال ماراح تعرف وش بداخله
مر اليوم وهو كله سواليف ونقاشات واستغراب من كل الاطراف ,العائله الاولى متعجبه والأخرى نفس الشي والبندري ونيّاف لازالوا ضايعين وما استوعبوا شي.
"اليوم التالي"
صحى نيّاف وهو يدرك بأن البندري ماراح تجيه ابد وبتقعد مع البنات وتسحب عليه وهو مستحيل يطلب منها تجيه الا اذا عنده شي واضح ، خصوصًا انه كل ماحس انها بدت تليّن معه يصير شي وتبتعد عنه وغير ان شخصيتها مشابهه لشخصيته بعنادها ومكابرها وعزة نفسها اللي متأكد بتجيب فيهم العيد , وقف ودخل يتروش وطلع وهو يجفف شعره لف على دخولها وهي صدت من شافت عليه بس روب ابيض عطاها ظهره وهو يكمل تجفيف ومبتسم ومتعمد يسفها ,استغربت مارحب فيها ولا حتى كلمها بأي شي ولا على الاقل قال ابيات مبطنه نفس كل يوم وهي تجلس تحللها وتفهمها ,تعودت على غزله وكل شي بس انها تنفرض بحياة احـد يكسر بداخلها شي خصوصًا انها تحس هالفتره بضياع ,سلطانه ابتعدت عنها وبدر ومسلط وصالح يالله تشوفهم ونفس الشي ينطبق على الجادل ومع المواقف اللي صارت اخر شي تحس انها بعالم لوحدها ساكنه فيه.
طلعت بهدوء وهو تنهد تمنى انها هالمره تبادر وتكسر عنادها ومتعجب وش اللي قلبها عليه فجأة بس من سوء حظه انه يفهمها ويفهم شلون تفكر!
لبس ثوب كويتي اسود وجاكيت بني جلد وسبورت وشماغه على كتفه نكس شعره على ورى بشكل سريع والطاقية والعقال على راسه وتعطر ونزل مع الجهه الثانيه بدون مايسلم على امه بالرضاعه وام بدر ومسعود وصالح وطلع بسرعه يستلم بطاقاتهم الشخصية بعد التعديل! ثم اتجـه لدوامه .
قد يعجبك أيضاً
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات والليالي الهنيّه بقلم irwedii_
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات...
35.1K
1.9K
روايتي الاولى اتمنى تنال اعجابكم يحبانيي❤️. مكتمله'🤍
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب بقلم rw2ixx
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب
76K
1.1K
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب ..
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره بقلم jwdlgmdy258
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره
86.6K
1.7K
تعال نعيش آنا وإياك الحب وشعوره الأبطال فيصل&أنهار _روايه كامله هنا_ الكتابه نوره حسابه انستا "ei0op".
مرة الشيخ اسد ✨ بقلم alqamar2005
مرة الشيخ اسد ✨
211K
11.4K
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي واگولك انا ممنون😌
دخيله الشيخ زين العابدين بقلم user79779281
دخيله الشيخ زين العابدين
899K
72.5K
لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ مَا نَالَتهُ عَينَاكِ
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية . بقلم rwxiii
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية .
17.6K
1.1K
"اول رواية لي اتمنى تنال اعجبكم 🫶🏻💙 - انا ألين ادرس في أمريكا وانصدم ام ارجع ويقولون لي راح نزوج ولد عمك عشان وصية ...؟
عند البندري رجعت للغرفه ومثل ماتوقعت طلع تنهدت وهي تشم عطره لازال باقي بالغرفه فتحت جوالها وهي تشوف اخر تغريده له ؛
احيان تلقاني اصخف من دقاق الجريد
واحيان تلقاني اثقل من ثقال المزن
وانا بشر من نسيج اعظام ماني حديد
وشلون مدري لاكنّي باقيٍ متزن
بالله ياقوم ياللي تسرقون القصيد
ماتسرقون القصيد وتسرقون الحزن ّ؟.
ابتسمت من شافت مسوين رتويت كثيير وكومنتات!
وبنفس الوقت بدر كان يقراء تغريدته ورجع يرسل له بالدايركت يعزمه مع انه داخليًا يحس بزعل من نفسه وحزين على نيّاف لدرجة انه ينبسط اذا داوم عشان يتعذر بدوامه !! ماله وجه يقابله بعد اللي صار مع ان من ابسط حقوقه يدافع عن أخته كون انه مايعرف السبب ولا هو من حقه يظلمه ويشك فيه لكنها ظروف الحيـاه.
«فالاسـتراحة،الليـل»
سيف زفر بضيق وهو يلف على هادي :لاتحسبني فالعشاء
لف هادي على الطباخ :ابو يزن لاتسوي للعيال عشاء بس جيب الكرك
فهاد:شفيكم!
سيف :فهاد يقولون خطبت؟
فهاد:تبي الفكه مني
سيف :امك قالت يارجال بتاخذ بنت خالتك
فهاد بدون اهتمام : هرج
سيف :انتبه يحطونك فالأمر الواقع
فهاد: شايفني انت والبندري
سيف رفع حواجبه وبصوت خفيف:لو نيّاف وبدر ومسلط فيه كان تندم على امثلتك الفاشله يافاشل
هادي بتأييد :الظروف تجبرهم مب بكيفهم
فهاد :يوووه بدت الدراما لو منكم ضحكت على الماضي خصوصا انت ياسيف
سيف رفع يده :يالله انك تزوجه بالغصب ويحس باللي حسينا فيه
فهاد :هيه شايف عمري كم!
وبضحكه خفيفه:من بيغصبني ياحظي
سيف :مع شيبك اعطيك ٥٥ سنه
فهاد وهو يحرك شعره وشنبه:عاد توني صابغه طيب وملامحي
ابتسم سيف بدون مايتكلم , جلس فواز وهو باقي مافسخ بدلته :ملامحك شفيها
فهاد وهو لازال يناظر بسيف :شفيك تتبسم
سيف :الحقيقة الشيب وقار بس عليك صار مميز شكلك جملته
فهاد رفع حواجبه من اطراءه لان ماعنده رد وفواز لف على سيف :انا انصحك تتزوج مرحلة اليأس اللي خلتك تمدح فهاد خطيره
فهاد بخبث :ماوافقت عليه ههههههههه
فواز وكأنه من عيال الديره لدرجة يعرف كل شي عنهم: لا اله الا الله عاد سيف وشكاويه من سنين واخرتها طلعت تبيها ياقناة السودان
سيف بتعب :مشكلتي الازلية ان محد فاهمني الا نيّاف
علوش جاء على طاريه:وينه نيّاف مايرد علينا
هادي:مدري حتى انا ماشاف رسالتي
علوش:طيب مسلط وبدر وينهم فيه؟
هادي :يمكن في بيت نيّاف !
فواز :احس اني جعت
علوش:قوم سوو لنا قرصان وجيب سمن وعسل معه
فواز قاطعه وهو يعرف ان علوش مب جوه مطاعم ودايم يخرب طلعاتهم :قرصان ها!!مو مشكلتي يالجنوبي لاتبلشنا من الحين اقولك بنروح لمطعم
علوش:ها ابي اكل شامي وعلى حسابك ترا
سيف:غصبً عنه
فواز:بسكت عنك وبمشيها لانك هالفتره تعاني من الرفض المستمر
سيف كان بيسوي نفسه زعلان بس ضحك ودخل نيّاف على كلام فواز الأخير وهو يسلم ثم قال:الرفض المستمر كان من سيف مب منها
سيف بغرور:عليييك نور!
نيّاف وهو يبي ينرفزه:وتدري لو حشرتك وش بتقول
سيف:وش بقول
نيّاف قلد نبرته:مارفضتها يانيّاف لشخصها رفضت الطريقه اللي زوجوني فيها
سيف:شفيه قلب علي ذا
هادي وهو يصب لهم كرك :ياكثر هرجك يا سيف هذا وانت حزين
نيّاف:افا حزين!
سيف مسك قلبه:تكفى اقنع مزنه
فواز:تماديت
سيف بضحكه:شتبي نيّاف مبارك اي شي يحط يده فيه يزين
نيّاف:مب رافضينك ٣ مرات
سيف:وش ذا السمعه اللي عندكم لو اني حرمه محد خطبني من كلامكم
فهاد :أحسن
سيف:الله ياخذ عدوك اشغلتني كل ذا عشان قومتك الصبح
ولف على نيّاف :وانت من وين جايب علومي لايكون تراقبني حتى وانت مشغول
نيّاف بذهول:حتى لو فاضي مانشدت عنك! قالت لي الب.. حرمتي
سيف ضحك بقوه:البء
نيّاف رفع حواجبه وهادي ماتحمل وضحك معه! لانهم يعرفون نيّاف مايحب ينطق اسامي اهله وخصوصا زوجته وغيرته قويه عكسهم بميانتهم بالديره.
سيف بعد دقيقه وهو يتنهد بتمثيل:عاد تدري فهاد وش قايل قبل شوي
ولف على فهاد المبتسم:اعلم!
فهاد :انت بتعلم فالنهاية ليش جاي تستأذن
سيف بسرعه:قلت له بنيه صافيه ان امه قايله لامي انها بتخطب له مدري خطبت له بنت خالته تدري وش قال
ناظره نيّاف وكمل سيف:قال شايفني سيف والبندري
ضحكوا من نظرة نيّاف ، ونيّاف عرف ان ماراح يفيد معهم شي وبهدوء :سميره بتوريه شغله
فهاد حس بجديتهم :وش ذا السالفه اللي ما دريت عنها
ولف ورى وبسرعه:هادي سمعت اني انخطب..
وكمل بلعثمه وهو يسمع ضحك سيف ونيّاف عليه:اقصد ان احد خطب لي
هادي تنفس مايبي يضحك :لا ماسمعت امي بالديره وش بيعرفني
وبتحذير :قوم دق على امك لايكون اخطبت لك وانت ماتدري وين الله حاطك فيك
فهاد وقف :سلامات
فواز انسدح :حمدلله اني مب من ديرتكم انام عزوبي اصحى مطلق مره وحده
سيف ناظره وكمل فواز:طبعا سيف يتحسس من اي موضوع زواج غصب طلاق خطبه ملكه كل شي ختمه فالحياه
علوش :المصيبه انه يبي يرجع لها !
"بيت نيّاف"
فهده ترتب الدرج وملابسها مبعثرة حوالينها لفت على سلطانه اللي تو مقفله من ابوها اللي ناشب الا ترجع للديره والواضح ان عنده علم , البندري فتحت درج البنات القديم وطاحت بلايز الجامعه وملابسهم قبل:يقولتس سقوط الملابس فور فتحك للخزانة ليست فوضى بل تسابق الفساتين لتنال شرف معانقة جسدك
فهده:عذر الرفاله وانا اختس قومي رجعيهم انا يالله خلصت ملابسي اللي معي
دخلت الجادل وهي تفتح الباب برجلها ومعها قهوة وحلويات :امهاتنا تحت وعيب نتقهوى هنا بس مصخت وطفشت وجبتها
البندري جلست بتعب :والله لي يومين اجامل خلاص لم نتوافق مع بعض انا وهم خطان لا يلتقيان
سلطانه :لو يسمعونتس قالوا مسرع تحضرت وش بيفكتس من انتقاداتهم عاد
البندري باستهزاء :والله صرت بنت الرياض مرفوع عن القلم والمشاريه بعد
فهده سمعت امها تناديها ونزلت لها
وسلطانه لفت وهي تبي تحط عند الجادل علم: شسمه البندري بتروحين لاهلتس!
البندري :ايه بعد مايرجعون للديره بكلم نيّاف
سلطانه: استخرتي!
الجادل تناظر بدون فهم كملت البندري بأمل وجزء كبير منها متأكد :أصلًا نيّاف بيعارض اكيد وماراح يسمح لي
سلطانه بفرح :حلو يعني يبيتس
البندري بطفش تأففت :يمكن يعارض كذا بس نفس مايعارض على جيتكم لبيت سيف ويصمل انكم تجلسون هنا ولا مثل مايهاوش العيال ويعارض ليه مايجلسون هنا وينامون بمجالسه يمكن فزعته لبدر لازالت مستمره ويمكن بعد تعود علي بحياته وحبني ماندري يعني
الجادل بدت توضح لها الصوره : منجدتس؟
البندري زفرت بضيق :اييه والحل بيد نيّاف اذا يبيني بيثبت لي باليوم اللي بكلمه فيه
سلطانه بهدوء غير مُعتاد منها :طيب انتي وافقتي
الجادل بصراحه :يمكن اوافق بس ماعرفه البندري خلي نيّاف يسأل عنه طيب!
سلطانه سكتت وهي تتمنى لها كل خير والبندري هزت رأسها والوضع كان طفش بين هموم البندري وسلطانه والجادل الواضحه وهمّ وضياع فهده بسبب تغيرات الاوضاع مؤخرًا .
«السبت ,١٢ بالليـل»
طلعت من المطبخ وهي تحط كرك البنات والحلويات عندهم وطلعت معها باقي الحلويات وكرك وجلست فالبلكونه تنتظره وهي متغطيه بالسكارف.
دخل بتعب وما للاحظها او ماتوقع وجودها وطلع بعد ما تروش وصلى الشفع والوتر وطوّل بسجدته وهي تتأمله جمييل وأنيق متعلم وفاهم يراعي ويحاول يسعدها لكن بنفس الوقت تعرف انه يجامل كثيير وأهم ماعليه بدر , صحت من سرحانها على نظراته لها وهو يتنهد من نظرتها الغريبه اللي عشقها وقف وقرب عندها :شفيتس
البندري بارتباك وهي تعدل جلستها :اجلس
جلس ومدت له بيالة الكرك اللي بشكل تراثي ناظر ترتيبها ومع ان الحلويات جاهزه الا انها دايما تبهره بتقديمها للشي وسكت متعمد مما زاد توترها وبهدوء وبحه :الجادل انخطبت
هز رجله بغضب كالعاده لازم فيه موضوع يعني ما انتظرته عشانه! وبغضب :طيب
بينما هي مبسوطه ان فيه شي بيخليها تسولف معه , نطقت بهدوء :نيّاف شفيك؟
نيّاف تنهد وهو يتلذذ بسماع أسمه منها كالعاده وبصوتها وبحتها قادره انها تطفي كل غضبه , بهدوء :كملي
البندري بتجاهل:اسمه نايف سالم تعرفه؟
نيّاف عقد حواجبه وهو يحاول يتذكر اذا سيف علمه او لا :مب سيف اللي خاطبها
البندري :لا هذا جاء بعده
نيّاف :لا ماعرفه
البندري :طيب عادي تسأل عنه؟ لان احتمال الجادل توافق
رفع حواجبه :مب بالشه سيف تبي تكمل دراستها
البندري بعصبيه خفيفه :ماتبيه غصب هو!! المفروض فهمها عاد
نيّاف بعدم تقبل:والله سيف وش زينه خسرته هي
كانت بترد بس فاجئها وهو يوقف ويقاطعه :بسأل عنه غيره؟
البندري باستغراب وتردد حست طارت كل المواضيع :بس
نيّاف دخل وانسدح على السرير :اذا خلصتي قفلي النور والباب
البندري بعدم رضاء لانها تعودت على اطباعه اللي قبل وهو يحبها ويتغزل فيها انكرت افعاله الحين وجفاه وببالها "معقوله طفش مني؟" سكتت وهي تجمع اللي على الطاولة وتطلع بهدوء وانكسار وهي متوقعه انها على الاقل ساعه بيسولفون بس صدمها !!
نزلت عند البنات وجلسوا يسولفون وتعمقوا وما للاحظوا الوقت لين سمعوا الأذان !
حصه بتفكير :بنات ماتمشيت بالرياض اليوم بالعصر بنمشي للديره شرايكم نطلع مع صالح ومسعود بدون محد يدري !
البندري :تم
فهده :ونيّاف تبون يذبحنا
البندري انبسطت وهي تبي تشوفه ووقفت :بقوله
فهده :خلاص دام راحت البندري بيوافق نيّاف
حصه :صدق؟
فهده :صدقين مب صدق واحد
ابتسمت بتسليك وطلعت فوق بسرعه شافته يتحرك وبهدوء جلست على السرير :نيّاف ؟
نيّاف وهو يدلك رأسه :ها
البندري قربت :شفيك؟
نيّاف وهو مايبي يضعف من قربها لف للجهه الثانيه :عندتس شي ولا ارجع انام؟
البندري :طيب الفجر أذن
وبارتباك ولاول مره لدرجة للاحظها نيّاف :عادي نطلع مع صالح ومسعود ونفطر
نيّاف بعد ثواني لف وجلس :انتي فيتس شي؟
ندمت انها قربت وبتلعثم :م مافين ما فيني شي
رجع ينسدح من للاحظ توترها :طيب روحوا وانتبهوا الدنيا زحمه ترا وهم صغار
البندري وقفت بسرعه وهي تسحب عبايتها :طيب
نيّاف:تعالي
رجعت ومد لها بطاقته البنكية ,بهدوء :مع صالح مايحتاج
نيّاف :خذيها طيب يمكن تحتاجون شي
لفت وبرفض :لا لا مايحتاج معي أصلًا
رفع حواجبه بغضب وما اعطته فرصه يتصرف وطلعت وهو اجزم انها بتسويها فيه وتنهي كل شي!!
قدام مسعود وصالح يسوق فيهم ,اتجهوا لبيت سيف واخذوا فهد , طلع لهم سيف باستغراب وهو متعجب مسعود بسرعه :نيّاف يدري
سيف :وين بتروحون
صالح بثقه:نفطر
سيف ابتسم على شكله:تبيني أدلك على مطعم زين!
صالح :يُفضل
سيف بضحكه:شفيك انت! ولا اقول كنسل انا وبدر بنفطر فيه أصلًا
مسعود:نبيه نبيه اخاف يضيع الوقت وصالح يفر فينا فالزحمه
سيف:لا شوفوا المطاعم القريبه من هنا
مسعود:يارجال انت وبدر روحوا بجهه واحنا بجهه
سيف:واذا شافكم بدر!
فهد :بدر مايقول شي
صالح :يظلم اخوي عيني عينك
سيف عطاهم ظهره:زين برسل لك اللوكيشن فالواتس
وبهدوء:اقصد الموقع
صالح بتمثيل:اما ماكنا ندري ان اللوكيشن هو موقع الله يسعدك علمتنا شي مانعرفه
سيف عض شفايفه مايبي يضحك:حلال من قص للسانك
الجادل فالبدايه لفت ماتبي تشوفه بس اخر شي ناظرت فيه بتأمل لين قاطعها ضربت البندري الخفيفة وصوت حصه:اول شي شغلوا عبدالمجيد بصور لصديقاتي
صالح :مسيكينات بالديره وحصه تقهرهم
حصه :كلهم ترا سافروا ياشاطر مب انا اللي اول مره اطلع من الديره بحياتي!!هذي الثانيه عفوًا
البندري:على الاقل قلتي لهم اني بالسفر ما اصور المشكلة انا صديقاتي بالحاره اللي جنبنا مايمدي اكذب حتى
حصه بتقليد لنبرتها :على الاقل فرجها الله عليتس وصارت لتس معجزات انا احتمال تكون اخر سفره لي
البندري :لا ماعليتس من اليوم ورايح نيّاف وسيف وبدر ومسلط يجيبونكم للرياض
صالح :راسي صدع منكم فهد اترك جوالك قدامي الله ياخذ الزحمه اليوم سبت عاد!
مسعود:فهد قول نكته
فهد بعد ثواني :فيه ناس اول مره يسافرون برا الديره
سلطانه قاطعته:هه هه هه بيخلينا نكته
فهد كتم ضحكته:طيب خليني أكمل!!
صالح :فيه بنت الرياض بتضحك علينا اسكت
البندري:لو مو مزحومين وريتك شغلك ياللي ماتستحي
وصلوا بعد عنا وزحمة الطريق ونزلوا بالمطعم.
بدر كان جالس وسيف متربع على الكرسي وموضوعهم أرض سيف والتخطيط كيف بيكون بيته وبدر مهتم للامر لانه بعد فتره هو بعد بيبني بيت هنا!
رفع حواجبه :ايه ايه من بعد
سيف نزل جواله ولف وضحك على شكل صالح اللي مسوي فاهم وببتسامه:تكفى لاتقول شي ابي اشوفهم وش بيسون
بدر:وين نيّاف عنهم
سيف :يدري عنهم وسامح لهم
بدر عدل جلسته ويناظر بترقب يبي يشوف كيف بيتصرفون وهم باقي ما انتبهوا لهم
سيف عدل جلسته:البنات اكيد يعرفون يطلبون
بدر :لا شوف الشيخ صالح يهاوش محد يتكلم وهو موجود
بدر تنح بدخولها:هذي هي
سيف لف للباب وعقد حواجبه واتضحت له الصوره من شاف شبيهة نيّاف ومعها نفس البنات ,بدر كان يناظر بـ ورد اللي مشت قدام عيونه باتجاه البندري وسلمت , سيف ضحك على صالح اللي فاتح فمه ومفهي بشكلها وهو مو مهتم باللي يصير قدامه او باقي ما استوعب اعتقد ان هذي طريقتهم بالمطعم او اي شي ثاني وايضا مستبعد انهم يعرفون بعض!!
مشت هناي باستعجال ووراها ميهاف اللي انتبهت لورد وجات لها عند البنات..
١٠ دقايق من الصدمه على وجيه العيال , وسلام البنات وجلسوا كلهم بطاوله وحده!! قدام عيون البقيه
فهاد دخل وهو من اول ما أنفتح المطعم وهو يجيه كل يوم , انتبه للعيال وجلس بعبط :ماعزمتوني!
سيف :ماشاءالله تجي هنا ماتقول لنا!
فهاد ضحك وهو يرد على رسايل العيال بالواتس ..
سيف وهو يناظر بدر :كيف يعرفون بعض لايكون بنفس الجامعه
بدر لازال متنح وفهاد رفع رأسه وهو يشوفها جالسه ويسارها بالطاوله الثانيه صالح ومسعود وفهد ويتلفتون عليهم ,فهاد بصدمه :شسالفه ذولا من وين طلعوا
سيف عرف انه ما انتبه لبنات الديره:جايين يفطرون مع البنات
فهاد وهو لازال يناظر هناي :اي بنات
سيف :انت ركز زين عشان تعرف اي بنات
فهاد بنظره:تستهبل علي!
بدر :بناتنا يقصد
فهاد لازال يجهل الموضوع !! , بدر اتصل على صالح وهو فاتح السماعه :اصبروا بجيب لكم العلم!
رد صالح وهو يمثل النوم:هلا بدير
بدر:بدير بعينك اللي جنبك وش جابهم للبنات
صالح تلفت :تراقبنا ياللي ماتستحي
بعدين تذكر انهم بيفطرون هنا .
كمل بدر بعصبيه :اخلص وش يبون من البنات !! لاتلعب بأعصابي
صالح: اصبر مسعود يسأل فهده!
بدر :استعجل لا اجيكم واحوسكم
صالح :اصه جاء جاء
مسعود بصدمه:ياعيال ذيك اخت البندري واللي جنبها خوات نيّاف
صالح بذهول وضحكه :والله اني حسيت اول مادخلت احسب البندري فتشت
بدر لف على العيال وقفل وهو يرمش , سيف شرق بالعصير وهو يضحك ويكح وفهاد ابتسم على ضحكته وهو منذهل!! وشعوره غريب عجز يحدده شلون!! كانوا يستهبلون انها نيّاف كيف صارت أخته وليش مايدرون للحين!! واسئله كثيييره براسه!
ولف عليهم وهو مفهي :وانا اقول نيّاف يمنعنا من الجيه هنا لين صرت اجي لحالي!
بدر استوعب وصدّ:قوموا قوموا الله يفشلكم بنسوي ماشفنا عشانه
سيف وهو لازال يضحك ,بدر :الله يرجك ياسيف قوم بسرعه لحد ينتبه لنا
سيف وقف بتعب وهو يجمع اغراضه :يابعد قلبي يانيّاف ياوش بتواجه بعد!
فالطاولة الواسعه البندري اقترحت يروحون الطاولات اللي جوا "بارتشن ومغلقه والبعيدة عن الناس" ياخذون راحتهم بالاكل ويفسخون النِقاب ..
هناي طلبت لهم كل الأصناف وطلبت للعيال اللي مفهين فيهم وكأنهم قطعه من البندري ونيّاف.
وجلسوا يفطرون والبندري متوتره وهي تتذكر كلامها مع نيّاف سابقًا , وانهم اتفقوا اول شي يحاولون يغطونهم ويقترحون عليهم قبل وخصوصا ان العيال ميتين فالمطعم هذا!! ونيّاف يحس انه مب راضي عن عاداتهم.
«سيـارة سيف»
وهم يتناقشون,سيف عض شفايفه :ياعيال توي أستوعب
بدر تنهد بعجز:انت شفت !!
سيف بذهول:يعني نيّاف يشوف أخته وهم بنفس المكان ومحد يدري عن الثاني
بدر :مب مره مجتمعين فيه وقال انا تضايقت من المكان هذا
سيف :شكله حس فيها نفس المسلسلات
فهاد ضحك من نقاشهم وأردف بعجله :انا بروح على سيارتي والحقوني انحرمنا من الفطور بسبب اشوف انه عادي
سيف :اختك متحجبه ومطلعه شعرها عادي؟
فهاد:يعني عاشوا بزمن غير زمن نيّاف لاتلومهم
بدر :بس غيره غصب بتغار عاد نيّاف اكثر من يغار فينا
سيف تذكر امس :البء ههههههههه
فهاد فهم وضحك معه ثم نزل لسيارته واتجهوا للمطعم وهم يسولفون ولازالوا مصدومين من الموضوع وتو يفهمون تصرفات نيّاف الايام السابقة معهم وخصوصا اذا سألوه عن عائلته وكيف يختصر الموضوع!
عند البنات //
سلطانه ببتسامة وهي مستغربه:اها لكم يعني
هناي: ايوه لنا
ميهاف:يلا كملوا اكل ورانا قهوه!
البندري بسرعه :لا بنات نبي نطلع نتمشى ونروح اي مول حصه تبي اغراض
ميهاف :تم
ابتسمت البندري بتسليك وهي ترسل لنيّاف عن الموضوع وهي متوتره!!
راحوا يتمشـون بالرياض من ٧ الصباح الى ٣ العصر .
سولفي لعنبو . . همٍ يبكينا
انتي اقصى مدى الهقوات والتالي
مالها حد شرهتنا وامانينا
والمسافات قشرى مالها والي
يقبل الليل لا مرفى ولا مينا
عاد لو غاب صوتك وش يبقى لي؟
-
كان واقف ويودعهم مسلط هالمره هو بيرجعهم , بدر وقف جنبه :الليله لاتنسى!
نيّاف ابتسم بتسليك وهو للحين تحت تأثير رسالة البندري:ان شاءالله
قاطعهم دخولية سيارة سيف ووقف ونزل وسلم على امه وعمته والباقين من بعيد وهو فرحان برسالة سلطانه ويتذكر؛ (سيف تعال أخذنا اليوم العصر)
رد بسرعه (اجلسي عندهم خلاص)
ردت سلطانه (معي الجادل بنرجع لبيتك البندري بتروح لاهلها وفهده بتجي معنا بعد)
سيف (نيّاف يدري؟) سلطانه (بتعلمه البندري)
-
بعد ما فضى بيت نيّاف تمامًا دخل بدون مايتكلم وأتجه للصاله وجلس ,تعمدت تجيب القهوة وجلست :ها وش بتسوي
نيّاف :كذا ولا كذا حافظين وجيهم
ولف وهو يناظر وجهها وهي صدت تصب لنفسها قهوه وتتجاهل نظرته ,بصوت هادي :ترا ما احب اللف والدوران شعندتس؟
وبصوت غريب كمل :ليش رفضتي العزيمه مدري الحفله حقتهم؟مب صار وقت اقاربنا الحقيقين يعرفونا؟
البندري بتشتت:مالي خلق اتعرف على أحد وبعدين قلت لامي أحتمال اجيكم الاسبوع هذا وأطول وسوي اللي تبين
نيّاف رفع حواجبه:أطول؟ ولا ماتبينهم يدرون انتس زوجتي وانتي تبين تتطلقين تبينهم يعرفون انهم حصلوتس بس؟ مردهم بيعرفون
تفاجأت انه فهمها بسرعه لكن النقطه الثانيه فهمها خطأ, عدلت جلستها:صح اختصرت على نفسي طريق يعني يعلنون رجوعنا ثم زواجنا وأخر شي طلاقنا بالعقل هي نقول متطلقين وبس
نيّاف هز راسه:تفكير بطل
البندري كانت منتظره منه اعتراض بس سكت وبقهر:ابي اروح اليوم!
نيّاف انسدح على الكنب:اجل جهزي اغراضتس واذا خلصتي نادي الخدامه تنزلهم ونمشي
رفعت حواجبها وتمنت انها ماقالت اليوم وبتمثيل للبساطه:عادي عندك صح ماراح تزعل؟يعني ساعدتني وفالنهايه كذا
نيّاف :عادي ليش ازعل البدايه سيئه والنهاية سيئه بالأخير بوديتس لاهلتس المثقفين اللي بيدرسونتس ويعطونتس على جوتس كل الديره ماراح تخاف على طموحاتتس اللي بتضيع واولهم انا وبدر!
وبتمثيل للجدية:من حقتس والله
هزت راسها وعطته ظهرها وهي تمنع دموعها:حلو
مشت من عنده وهو رجع يناظر جواله بدون اهتمام يعطيها الحق انها تعتقد انه مجبور عليها لكن مايعطيها الحق انها تقرر الطلاق بدون ماتقوله مب كل مره هو بيفهمها والقرار هذا لازم من كل الطرفين , يعرف انها تبيه يرفض ويعاند لكن لا هالمره ماراح يعطيها ردة فعل نفس أول قرر يعاقبها لانه يعرف انها تحبه وبيخليها تعاني من غيابه عنها!
-
«بعد ساعه»
نيّاف بتجهم:استودعتس الله
عضت شفايفها بقهر من بروده:وانت بعد
ونزلت بسرعه ماتبي تبكي (ليش تبكين! هذا قرارتس تحمليه!)
تنهد ومقهور انه ماراح يشوفها ,كان بيمشي بس استوقفه دخول عمه طلال واضطر ينتظره عشان يسلم ثم يروح! "بعد ماسلم حلف عليه يتقهوى"
لمعت بعقله فكره وبهدوء وابتسامه وبعد سواليف قضاها معه :والله ياعم مدري وش اقول لكن بنتك طلبت الطلاق
شاف الصدمه بملامحه وكمل بتمثيل:وحاليًا مشغول لكن بلغها اسبوعين وتوصل لها ورقتها
طلال بصدمه كبيره:انت صادق!
نيّاف : والله حاولنا لكن النصيب
ووقف بسرعه عشان مايسأله اكثر:يلا انا استاذنك بطلع معزوم
طلال بتفهم :ابد ياولدي بتبقى ولدي حتى لو حصل طلاق
وبهدوء :بس لو حاولتوا
نيّاف ابتسم:حاولنا شهور وانت عارف كيف تزوجنا مايحتاج اقولك
طلال هز رأسه له وهو مابيده حيله ولافاهم شي ونيّاف طلع وخاف من خطته تنقلب عليه !!
"فالصالة"
ورد وهي تشوف شناطها:الله بتطولين عندنا صدق!!
ابتسمت وهي تسلم عليهم ثم جلسوا يسولفون وامها مستغربه من اغراضها ولانها عارفه ان البندري ماتبي تجلس عندهم ..
قاطعهم دخول طلال ووقفت وهي تسلم وبحنان وهو يمسح على راسها :متأكده
البندري بدون فهم ناظرته
ام عبداللطيف :شسالفه
طلال:تو مواجه نيّاف يقول بنتك طالبه الطلاق
شهقت ورد وام عبداللطيف :ليش؟
بإحراج نطقت وبأسى:تزوجنا مجبورين ونصيب يعني
ام عبداللطيف بتفهم هزت راسها ولفت على طلال:ونيّاف ماقال شي!
طلال:بالعكس مقتنع ويقول الاسبوعين هذي وتوصلها ورقة الطلاق
البندري تناظر بصدمه لين غطت يدها بالبلوفر حقها ماتبي رجفة يدينها تبان (معقوله مستعجل؟وعادي عنده)
مرت نصف ساعه وكانوا يسولفون وهي مب معهم وهم ماراح يستغربون هدوءها لانهم مايعرفون شخصيتها الحقيقية!!
استأذنت اخر شي وهي كاتمه نفسها لين وصلت فوق وهي تبكي ,قفلت جوالها وانسدحت تمثل النوم! وتهرب من واقعها!!
-
إتجـه للبـر عند بدر// نزل وشافه يجمع الحطب اقترب وساعده وجلسوا وببتسامه :حمدلله جيت بدري نسولف قبل العيال يجون
نيّاف هز رأسه :ومسلط وينه
بدر وهو يصب له شاهي :موصيه بأغراض
نيّاف :ايه علومك
بدر :ابد جالس ادور أرض
نيّاف :والديره؟
بدر :الديره نجيها بعد لان امي هناك
وبهدوء :تذكر مشروعي بالديره حق الحديد ماقلنا اول بنسويه بالرياض ؟
هز راسه نيّاف وكمل بدر:سويناه قبل فتره هنا ومسلط هو اللي مسكه من الى واللي بالديره قررنا صويلح يمسكه
نيّاف :زين عشان ينشغل وما يلف يمين يسار
بدر:يبي يتوظف نفسنا بس بخليه يدخل كلية الضباط كنت ناويها لمسلط بس ماش
"مجلس سيف"
دخلت سلطانه ومعها صينية القهوه: غريبه لك يومين تنام عندنا
سيف تنهد بطفش:نيّاف هاوشني يقول لايقعدون بالبيت لحالهم
سلطانه ضحكت : حسيت
سيف سكت ،ثم كملت ببتسامة :ترا هي مسويه الحلا هذا
سيف ناظر الصحن بدون مايلف :صدق
سلطانه :ايه
سيف :مسويته عشاني؟
سلطانه ضحكت بقوه ,سيف فهم وبزعل:طيب اكيد قالت حطي له
سلطانه بضحكه:ودي اقول هالمره ايه بس قويه
سيف بزعل اكل منه قطعه: طيب
وبإعجاب تمتم بهمس:حلوه وتعرف تطبخ!
-
-
"نيّاف وبدر".
نيّاف بترقب لملامحه بعد ماسأله عن اخته :أختك وديتها لاهلها بتقعد عندهم
بدر بنظره وبدون فهم:وانا اقول ليش جاي اليوم بدري
نيّاف بسرعه :وديتها لاهلها نهائي
بدر بدون فهم اكثر:كيف يعني
نيّاف :هي طلبت الطلاق
بدر وسع عيونه:مستحيل
نيّاف ناظره بدون فهم وكمل بدر بترقيع :بدري عليكم
نيّاف :لا بدري ولا شي زواجنا من البدايه كان خطأ
بدر وهو يتذكر نفسيتها اللي خربت بسبب انه قال لها نيّاف بيلطقك :متأكد انها هي اللي طلبته؟
نيّاف :يعني انا!!!
بدر:لا ما اقصدك بس يعني مب كنتم تحبون بعض؟
نيّاف برد محبوك :لا انا تزوجتها عشانك وهي سكتت عشان دراستها
بدر صدق وبنفس الوقت ماصدق:اف!
نيّاف باستهزاء :كيف بنحب بعض يعني
بدر ماتحمل وبعصبيه:تستهبل علي!!
وبتشتت :تحبون بعض شفت حبها بعيونك وحبك بعيونها
نيّاف طار من كلامه الاخير لدرجة ابتسم بابتسامة واسعه وبتمثيل لعدم الاهتمام :توهم
بدر:ليش ابتسمت
نيّاف بترقيع :على تفكيرك
بدر بزعل:اقول بس ارجعوا تفاهموا
نيّاف:قلت لك زواج خطأ بخطأ شلون نرجع
بدر:عجزت اصدقكم!
-
-
"الساعـة "12" تتقهوى مع ورد"
ورد بمواساه :ابد انا معك بكل قراراتك بس صح حسيت انكم لايقين على بعض وتحبون بعض لكن ممكن الشكل الخارجي عكس الداخل وتصرفاتكم غير عن اللي بداخلكم
البندري هزت رأسها وهي تسولف بالغصب مر الوقت وراحت ورد تنام! وهي فتحت حسابها بتويتر وشافت تغريدته كانت بتشيل اضافته لكن حست بتندم وبيشيل هو بعد وينقطع جميع التواصل بينهم! شافت اخر تغريده قبل ٦ ساعات وشهقت بدموع!!
"الى اللقاء يا أعز العابرين في عُمري
اذا كان يُرضيك الفراق فإنني رضيت
بما يُرضيك يا خير الهاجرين"
بعد دقايق قاطعها رسالة الجادل(نيّاف سأل عن اللي خطبني؟) ردت بسرعه (مدري انا عند اهلي للابد) الجادل(جد يعني طلاق؟توقعت ايام وترجعون) البندري بأسى وباختصار بردودها(اييه بشكل نهائي) الجادل بحزن (اسمعي لاتتضايقين وبدون تأنيب ضمير تمام! ترا كل شي بالدنيا نصيب) ,البندري اكتفت باللايك ورجعت لدوامتها.
اثـره ناوي يفارقني من البارحه
وانا من البارحه كنت انتظر جيّته
-
فالبـر "1 صباحًا".
نيّاف بصوت خفيف:تدري اني رحت اسأل عن واحد اسمه نايف بن سالم!
سيف:منهو ذا
نيّاف:خطيب بنت مزنه
سيف باشمئزاز:اسمه نايف!
نيّاف:وابوه سالم يعني لو الله وفقهم ولدهم اسمه سالم
سيف بغضب:ترا بطبع وجهك بالجدار!
نيّاف:ههههههههههه
بعد دقايق وبجدية:سألت عنه وطلع كفو اللهم انه يدخن!
سيف بتفكير:تهقى توافق؟
تنهد:البنات يحبون اللي يدخن
نيّاف رفع حواجبه عرف انه بداء يهذر:شدراك
سيف لف بجديه:وحده كاتبه في حسابها كفاية خوف من المجتمع احب اللي يدخن وكلهم فالكومنت مأيدينها
نيّاف صكه على راسه بعد ماضحك:صاحي انت وشدخل ذالشي بموضوعنا
سيف:يعني بتوافق!
نيّاف تنهد:يارب صبرك
سيف:عاد نيّاف قفل جوالك ولاترد عليهم
نيّاف رفع حواجبه :دور غيرها
سيف:تكفى لو يومين بس
نيّاف :بتأخر!
سيف:هي لها اسبوع ونص ماردت عليهم جات على يومين!
نيّاف تنهد:طيب بس وش بتسوي!
سيف تنهد:مدري!
رجع نيّاف يسولف وهو ينتظرها تغرد بحسابها..
-
«اليـوم التالي الساعه 8 صباحًـا,فهـاد»
نزل بعد ما عدل شكله ودخل فالمطعم طلب فطور خفيف وهو بداخله يشيل تأنيب الضمير عن خويه واخوه "نيّاف" لكن سنتين مرت على وجهها اللي يحبه والسنه هذي بالذات كان يشوفها كثير!
جاهل عن اللي تشوفه من فوق وللاحظته وللاحظت تحركاته من نصف ساعه لما افطر ولما رد على إتصالاته , نزلت بتطلع ساعه وبترجع!شافته قدامها يمشي ووقفت بسرعه من انتبهت له وهو اربكه الشخص اللي وراه وولف وناظرها بتفحص ورجع يمشي وهي مشت بتوتر , وقف عند سيارته ولبس نظارته وشاف سيارتها جنب سيارته وركب وهو يمنع ابتسامته وهي توترت من الموقف بكبره وحرك ولفت تناظره لين أختفى تنهدت بقلق وهي تطير افكارها اللي جات براسها هاللحظـة.
-
"الجامعـة"
ركضت داخل وتنفست براحه من شافتها ,جلست بسرعه:اف توقعت رحتي
البندري بدون نفس:هلا
الجادل:يووه يالبندري كأن احد جبرتس تنفصلين!!
سفهتها وببتسامه:تخيلي امي تقول سيف يوم درى اني للحين مارديت على خطبة نايف عصب مصدق برفضه عشان دراستي مايدري اني مصرفته!!
البندري عقدت حواجبها :يعني بتتزوجين؟
الجادل بدون تفكير:٩٠٪أيه
البندري :شوفي لاتغلطين اي غلط يدهور مستقبلتس انتبهي! لاتوافقين مره وحده لاعليه ولا على غيره اهم شي ماتطيحين بتجربه تخليتس تكرهين الزواج خصوصًا انتس طالعه من تجربتين!
الجادل رفعت حواجبها: يعتبر اول زواج لي!
البندري :حتى ولو ركزي وبعدين اذا سيف يعجبتس لاتترددين ووافقي ترا شخصيته واخلاقه تتمناها كل بنت ..
الجادل: انا ماتمنيته طيب!
البندري بحذر:يعني تخيلي لو يتزوج سيف وحده غيرتس احس خساره ابيه لتس مره يناسبتس
وبتوتر:وبعدين عندي أحساس انتس تحبينه!
الجادل وسعت عيونها:هذي اللي تبيني اصفقها
البندري :لاتاخذتس عزة النفس للاسوء
الجادل بضحكه:شوفوا من يتكلم!
البندري ابتسمت غصب:الجادل ترا فيه فرق بينا!
الجادل:مافي اي فرق معاناتنا حول بعض بس انا زياده
البندري :انتي تزوجتيه وانتم صغار انا تزوجت كبيره وبعقلي انتم مجبورين احنا نفس الشي مجبورين لكن انتم يشفع لكم أعماركم لو سيف كان بالعشرينات بيوافق! لا طبعًا غير ذا كله ترا معه حق وهذي حياته
قاطعتها بغضب:بس مامعه حق اهله يبلشوني فيه ويوقفون نصيبي وحضرة جنابه يرفضني كل ما قالوا له
البندري ناظرتها بهدوء وصدمه كانت حاسه انها تدري بس الحين غيير واضح شايفه شي!!
الجادل كملت:ماني للعبه وماراح اخليه ياخذني بسهوله!
البندري :عشان كذا بتتزوجين!
وبعصبيه خفيفه:مب حل يالجادل!
الجادل تنهدت:مافي شي مؤكد للحين
البندري :اجل لاتضيعين فرصتس مع سيف أقرب لتس ثانيًا امتس بترتاح ثالثا وهو الاهم اهل سيف تعرفينهم وتحبينهم ويحبونتس واهم شي سيف يحبتس وبيعيشتس براحه!
الجادل وقفت بتسلييك:يجيب الله مطر
البندري :الجادل فكري مره ثانيه ترا سيف ماله شغل حتى لو رفضتس ماكان رافضتس لشخصتس !
الجادل مشت :ايه صح
تنهدت البندري ورجعت تتصفح كتابها بطفش وراها برزنتيشن وهي ماجهزت نفسها له.
-
-
"بالدوام"
نيّاف شاف سيف دخل:اليوم اتصلت مزنه علي
سيف بتأفف:قول رديت!
نيّاف ابتسم:لا
سيف ضحك بحماس :كنت متأكد انك ماتسويها فيني
نيّاف :سيف شوضعك موضوع قوي مثل هذا تجلس تنكت فيه
سيف:ابكي يعني
نيّاف :تغانم الفرصه وحاول
سيف تجاهل كلامه وقرب بجدية :امس كنت تمزح ولا صادق طلقتها!
نيّاف :ايه صادق
سيف:وش جاكم فجأه اغتريتو باهاليكم
رفع حواجبه نيّاف !! ,كمل سيف بترقيع:نمزح شفيك بس صدق وش السالفه مب تحبها وتحبك
عض شفايفه ببتسامة وغبنه الكل يدري بحبهم بدون مجهود منهم!!
سيف :اكلم من انا !!تحبها ليش تطلقها؟
نيّاف :كنا طيور حب و نبطونا
سيف: حلوه ههههههههه
نيّاف ناظر جواله:ماعلينا أخلص علي امي دقت شكل مزنه قايله لها شي
سيف تأفف: مزنه ابلشتنا ترا
نيّاف ببتسامة :تذكر يوم تتشكى انك ماتبيها
سيف كمل:والحين ياسيف ياضعيف الإرادة تبيها ايه تشمت ياولد منيـ...
بتر كلامه ونيّاف ضحك وسيف عدل شماغه بتوتر:باقي ماتعودنا
نيّاف :شفيك ترا عادي تغلط
سيف:ماتحس الموضوع حساس
نيّاف :ابدًا
تنهد وكمل :مجرد شي تعودنا عليه مب شي نحبه
سيف تذكر ان علاقته مع اهله سابقًا عاديه وببتسامه وقف:زين يلا انا بمشي
نيّاف :الله معك
-
-
"بدر"
إتصل وماردت ثم أرسل (سلام ,ردي علي ضروري)
تنهد وهو ينتظرها اخر مره قابلها بالعزيمة!! ودخلوا وسلموا على السريع وطلعوا لان الحريم كانوا موجودين وماقدر يجلس معها !!
-
-
"علوش"
جلس يتذكر يوم كانوا بالديره "ايام المهمه السريه" وتحاليل الـDNA !! من بعد ماشافها ماطلعت من باله لدرجة انه راح وسأل النيرس اللي كانت تساعدهم وقت المهمه وهي نفسها تاخذ تحاليل نساء الديرة !!
وعلمته بأسمها لانه وقت المهمه اكتشف ان لنيّاف ٣ خوات وحرّص يعرف أسمها !! بس الحين لو خطبها وترفضه وش بيسوي؟
"٨ الليـل"
قفل المكالمه بعد ماقالت مزنه بالحرف الواحد
"بنتنا يمكن توافق وانت الله يوفقك مافيه شي بالغصب ياسيف" !! عصب وهو يحاول يهدي من نفسه وهو متأكد انه هي اللي أصرت لانه عارف ان مزنه ماتبي توافق على البعيد!!
شاف رسايل نيّاف وهو يستعجله ودق عليه :اسمع كلمهم خلاص
نيّاف :وش سويت؟
سيف:ماسويت شي وماني مسوي شي
نيّاف :احس مزنه بترفضه ماعليك لاتضيق
سيف حس ان فيه أمل باقي:تهقى
نيّاف :هي قالت ماتبي البعيد واكيد مب موافقين على واحد بعيد ومايعرفونه وبنتها عانت من قبل مستحيل تضحي المره هذي فيها
سيف:بس بنتها يمكن رايها غير
-
انتهى اليوم بعد مابلغ نيّاف كل شي لمزنه وكلام اللي حوله عنه وغالبًا الكلام إيجابي !!
-
(اليوم التالي الظهر، العيال بيتغدون عند سيف)
فالمطبخ سلطانه بس فيه وتوزع نوعين من السلطه بصحون وفهده تو خلصت من الغداء وطلعت تتقهوى عند الجادل اللي كانت هي مرتبه المجالس مع الخدامه ..
وقفت :بجيب حلا سلطانه واجي وانتي حاولي فالبندري تجي
فهده تنهدت :ما أعتقد رافضه تطلع نفسيتها فالحضيض
تنهدت الجادل بحزن وراحت للمطبخ اللي بالجهه الثانيه كانت بتدخل بس وقفت من سمعت صوت سيف والواضح انه جاي ياخذ الغداء تراجعت لورى تنتظره يروح وهي تسمع سواليفه مع سلطانه وطقطقته على طباخهم جلست تهز رجله وهي تأفف وبهمس:انقلع عاد
سيف:ها ماردت الشيخه
سلطانه :قصدك الجادل!
هز راسه وكملت :لا بترد اليوم
سيف بثقه :مستحيل توافق
رفعت سلطانه حواجبها وباستهزاء :ليش قايلها شي مثلا
سيف:لا بس مزنه مستحيل توافق
سلطانه :اللي بيتزوج هي ولا امها؟
سيف:حتى ولو يعني بتوافق على واحد بعيد!وبتخلي القريب
سلطانه تأففت بتعب :يابوي انت وثقتك هذي
لفت على جوالها اللي يرن وشاف سيف الاسم :أبوي!
سلطانه بتصريفه:ايه يمكن أمي اتصلت من جواله
سيف :ردي طيب
سلطانه :لا لا بعدين برجع اتصل قوم اخذ الصحن بس
سيف بقلق اخذ الصحن:يمكن فيهم شي
سلطانه تنهدت وردت :هلا
وابتعدت للصاله :أمر
وبزعل :يبه مابقى شي واخلص مابي أرجع عندك شي قوله ترا للحين ماعلمت سيف عشان مايصير مشاكل
عصب :منهو سيف ابوتس انا ولا هو!
تنهدت:يبه كم شهر وتجي الاجازة
شافته يعيد نفس الموال والبنات جنبها تأففوا بقهر وبصوت عالي :يبه ما اسمع شي يقطع!!
شافته سكت وقفل في وجهها
وهي تنهدت بزعل:البندري ردت عليكم
الجادل وفهده بهدوء :لا
لفت على الجادل :وانتي وش قلتي على الخطبه؟
فهده :قالت ماراح توافق
الجادل سحبت جوالها ببتسامة :سقتها عليس
واتصلت على امها وهي تبلغها موافقتها تحت صدمتهم ,سلطانه بعصبيه وطفش من ابوها ومن موافقة الجادل وقفت وماتغدت حتى وطلعت لغرفتها تتروش وتتجهز بتروح للبندري محتاجتها رغم البندري اذا مرت بفتره صعبه ماتكلمهم ابدًا !!
بعد ربع ساعه//
لبست فستان شتوي ثقيل لنصف الساق وبأكمام وبوت من شانيل وشعرها ستريت وماسكه نصفه والباقي تاركته طايح ولبست حلق ذهبي واسواراتها وميكب يناسبها وارسلت للبندري انها قربت توصل وطلعت تنتظر سيف لين وصل واتجهوا لبيت اهل البندري
-
-
عند بدر للحين ماوصله اي رد منها استغرب اختفاءها وبداء يخاف عليها أكثر وقرر بعد المغرب يجيها .
-
وقف سيف عند البيت , سلطانه ببتسامة :ماشاءالله
سيف باعجاب :الله يبارك لهم ويرزقنا
سلطانه :على طاري بديت في بيتك
سيف ببتسامة حماس :أيه بس محد بيشوفه لين اخلصه
سلطانه: ونزوجك قبلها ان شاءالله
سيف:إن شاءالله من الجادل طبعًا
سلطانه بتلعثم :لا الجادل وافقت
سيف لف عليها وعقد حواجبه :متى
سلطانه :قبل ساعه دقت على امها
سيف تنهد وبعصبيه :طيب انزلي تأخرتي
سلطانه :س.
قاطعها :خلاص الله يوفقها ويرزقني بغيرها لاتكبرينها سلطانه واستعجلي ترا ساعه وبجيتس
نزلت سلطانه وهي مقهوره وهو زعل لانها لعبت باعصابه وبقهر اتصل على نيّاف يبي يقابله !
-
دخلت واستقبلتها البندري وورد وجلسوا مع بعض فالصاله الجانبيه, دخلت ام عبداللطيف وهي جايه من برى وببتسامه :ياهلا بسلطانه تو مانور بيتنا
وقفت سلطانه تسلم عليها :بوجودكم والله
البندري ببتسامة ذابله :اخيرا انفكت العقده وجيتي
سلطانه :المفروض انتس جايتنا!
ورد :لا خلاص هذي بنتنا وعندها مسؤوليات غيركم
سلطانه بمزح :حقدت عليكم خلاص
ام عبداللطيف ضحكت وببتسامه :والله على حزني بغيابها وخوفي عليها وأحلامي تهون اذا شفتكم يا اهالي الديره تربيه واخلاق وخُلق تبارك الله الله يحفظكم ويسعدكم
ورد :اي والله حمدلله ان البندري كانت عايشه عند ناس مثلكم
ابتسمت البندري وسلطانه بحب وهم ملاحظين حُب ام البندري ونيّاف لاهاليهم :وعسى الله يحفظ لتس كل غالي ياخاله
ورد ببتسامه :ماما مالاحظتي من صار عندي اخت ماطلعت الا مرتين
البندري :جيت اعقلتس
ام عبداللطيف :عليك فيها يالاخت الكبيره
سلطانه: بكل الاحوال صارت الاخت الكبيره
البندري :عاد تمنيت عندي اخت اكبر مني
ورد وسعت عيونها:وانا
البندري:انتي اخر العنقود ندلعتس بس نبي وحده اكبر منا لان شخصيتي ماتسمح اصير الاخت الكبيره
سلطانه :اخت كبيره تحتاج اخت كبيره ههههههههه
ام عبداللطيف :والله من وجهة نظري كلكم كبار واحس فيكم روح المسؤولية
ورد :اي والله بسم الله علينا بس
كملوا سواليفهم وورد مبسوطه بالتغيير وام عبداللطيف بعد ربع ساعه طلعت فوق تبدل وترتاح وهي تحمد ربها الف مره بدت تحس بطعم الحياه والاهم من ذا كله "الراحه النفسية" هذا المطلب الأساسي مهما ملكت من الاموال والرفاهية الراحه والطمأنينة اهم من كل شي.
-
-
(الاستراحة)
نزل نيّاف بعد ما ازعجه سيف الا يجي دخل وطلع للحوش من ورى وحصل الخيمه وفيها بس فواز وعلوش وسيف اللي منسدح ومتلثم .. مشى لين وصل وسلم وجلس عند سيف:تبكي!
سيف جلس ببطىء :أخو فهد ماعاد باقي الا ابكي
ابتسم نيّاف :زين
سيف :شفيه هذا كأني من قبل بكيت عنده
نيّاف ضحك بتعب وانسدح :اقول جيب الفروه اللي جنبك ذبحني البرد متى يخلص
فواز وهو يحرك الجمر:اف قويه منك
نيّاف :احبه بس طولها وكسر عظامنا
علوش :برد الرياض قوي
نيّاف بنظره :وبرد الجنوب؟
علوش :برد الجنوب حنيّن علينا أصلًا هناك مانعرف الصيف برد ومطر وحياه
نيّاف :اعترف انك تحب الرياض
سيف بتأييد :لدرجة متمسك في شغله
علوش :بحبها اكثر لو وافقت على خطبتي
نيّاف :اما بتستأذن مني
علوش :مب اخوها انت!!!
نيّاف ناظره بدون فهم وكمل فواز :على سنة الله ورسوله نبي نخطب اختك الكبيره اللي بالرضاعه لعلوش
نيّاف بتعجب أبتسم :وليش توي أدري!طلبك مرفوض
علوش :انا ليش أكلمك اصلا
نيّاف بتمثيل للزعل :شقصدك يعني انا مب اخوها طيب طيب
علوش بسرعه :والله ما كان قصدي كذا شفيك متسرع
كلهم صدقوا وهو كاتم ابتسامته: الا قصدك ليش ادري متأخر وليش تقول ليش اكلمك أصلًا ثمن كلامك يالجنوبي
فواز لمح ابتسامته:مشكلته ياعيال مايعرف يمثل
ضحك نيّاف ثم قال بجديه :انتظرها تتخرج توها ورعه
علوش:يالليل المذله
فواز باستغراب :انتظر طيب
نيّاف :لو تبي بسرعه الله يوفقك بغيرها
علوش :طيب كلمهم احتياط مانبيها تروح علينا
نيّاف ناظره بشك وكمل هو بترقيعه :تعرف طامع بنسبكم ولا من الديره بعد محظوظين
سيف :حبيبي ماعليك زود عطيناك
ناظروه وعدل جلسته :اسف بس نرجع لموضوعي البنت وافقت على نايف كيف انقذ زواجي
فواز:اي زواج شفيك اهجد خلاص راحت عليك
نيّاف :لا البنت واضح حاقده عليك
سيف ببراءة :وش سويت
فواز :ههههههههه قول وش ماسويت
سيف :والله ماسويت شي غير الطلاق والطلاق مب ذنب
نيّاف ماتحمل وهو يبي يحطه فالصورة: يمكن سمعتك اول يوم ترفضها
سيف: كيف
فواز :مب اول تكلم امك وابوك وتقول مابي والله يوفقها يمكن عرفت ويمكن الاخبار هناك تتسرب
سيف وكأنه انصفق على وجهه: لا عاد ما اتوقع كذا
نيّاف :الا كذا! وما تنلام الانسان اهم ماعليه كرامته
أيدوه وناظرهم سيف:صرت الحين الظالم!
نيّاف :ندري انك ماتبي تعيد ضغط اهلك عليك وتحس انك متزوج غصب فاهمينك بس غيرنا مب فاهمك
سيف هز رجله بغضب وتفكير , قاطعهم دخول مسلط وهادي وفهاد , مسلط وبيده أكياس : وين ابو يزن
سيف تنهد :مسلط جبت حمضيات
مسلط باستغراب من شكله:ايه
نيّاف :مقلقل؟
مسلط هز راسه :ايه وبسوي لكم انا بعد
نيّاف ابتسم :دقوا على بدر اجل دام مسلط بيسويه
علوش :فاتكم امس مسوي لي فطور والله يا انه طباخ ماشاءالله عليه
مسلط جلس: لاتتعودون على طبخي محد فاضي لكم
علوش لف على فواز :انا قايلك عيال الديره يمشون ويذلونا
فواز :طبعهم عاد تعود
ناظروه بضحكه وصدمه, مسلط :محرومين من العشاء !!
نيّاف :نوريه شغله؟
فواز:نيّاف لو انا منك تبريت منهم خلاص ياولد الرياض ياولد ابراهيم بن مساعد بزنس وأشغال ومضيع وقتك علينا وعلى الدفاع عن ديره كنت تدعي عليها انت وسيف
سيف بضحكه :الله ياقبل سنه اكبر همومنا الديره تحترق باللي فيها
نيّاف :والله كنت حاقد وكارهها بس سيف كان يكرهني فيها زياده
مسلط عض شفايفه السفليه بشوق وهو يتذكر جلسته مع اخوانه فالسطح وروتينه الهادي :الا انا عكسكم مشتاق لها
-
-
"الديره"
روتينهم بعد كل اللي صار ماتغير بالنسبه لام بدر صارت تعيش بهدوء وطمأنينة ,عقاب كان زوج مخلص وقوي وتضمنه لها ولعيالها لكن من بعد ضغوطات رجال ابو خالد بعد مجيئهم للديره بشهور لاحظت انه كان يمد يده عليهم ويعصب على اتفه حاجه لانه مب قادر يحل مشكلته ولا قادر يفضفض وفعلًا دخل السجن وبيتعاقب سنوات لذلك كان يسكت ويفرغ باهله , كانت تذكر ان بدر كان متعلق بابوه وعقاب نفس الشي لدرجة..
لدرجة من حب بدر وجود البندري معه تغاضى وقرر يعيشها معهم وسماها البندري قريب من بدر عشانه وكان مايخلي بخاطر ولده شي بس اللي حصل كان اكبر منه ونستنتج ان كثرة الضغوطات هي اللي تغير الشخص وتغير صفاته ,حتى لو كان عقاب شخصيته قويه وعصبي لكن الضغوطات هي الأساس!!
روتينهم من بعد دخوله للسجن تغييير البيت هادي وفاضي ام بدر وصالح بس , عاشوا براحه تألموا من الفراغ لكن يشكرون ربهم اذا اذكروا معاناتهم ومشاكلهم سابقًا ، تألموا من اللي حصل للبندري لكن العوض اللي حصل لها ريحهم لان اذا هي ارتاحت كأنهم هم مرتاحين وغير ذلك انهم بأي وقت بيجون عندها ، صالح قضى وقته كله فالمعرض حق العايلة وصار شخص مسؤول رغم انه صغير بالعمر وصار فاهم ويبتعد عن اي شله فاسده!! لانه تربية بدر ومسلط ،وبداء يرتاح نفسيًا من مدرسته للمسجد للبيت او عند مسعود او فهد او يروحون لمهدي ومن عصر لليل يقعدون فالمعرض ويناظرون في مسلسلاتهم وينبسطون .
-
مزنه وام منيره رغم اللي صار كانوا مع بعض خصوصا ان مزنه لازالت تدرس موضوع موافقة بنتها السريع وباقي ماردت , وام فهاد وام هادي وباقي الحريم لازالوا على نفس النظام كل يوم يجتمعون.
-
ام فهاد عرفت تلميح أختها انها تبي فهاد لبنتها وهي تجاهلت وبتنتظر ولدها وتفتح الموضوع معه.
-
حصـه من بعد اللي صار للبنات ودراستهم صارت مجتهده أكثر وصار عندها امل كبييير انها تدخل هندسة ولان مابقى شي وتتخرج وتروح هناك!! وبنفس الوقت حريصه على طيف لان مابقى شي وتصير متوسط !
-
"بيت طلال بعد المغرب"
البندري وسلطانه طلعوا يتمشون حول حديقة البيت وورد راحت تجيب اشياء ياكلونها ..
كملت سلطانه اللي كانت تشكي:بس والله ازعجني بإتصالاته
وبغضب خفيف:ارجعي للديره وارجعي للديره يبي يدفني فيها من جديد
البندري بحذر:احتمال احد بيخطبتس!
سلطانه بتأفف:نفس كلام البنات اف يارب لا
البندري :اذا من الديره ارفضي
سلطانه :عارفه أبوي مستحيل يهتم اهم شي متوظف حتى لو وظيفته عاديه ورجال الباقي مايهمه
البندري:انا واثقه من سيف بينقذتس!
سلطانه:ماقلت لسيف شي عشان مايتهاوش مع أبوي
البندري:يووه منتس مسويه دراما على الفاضي
سلطانه :البندري تبينهم يتهاوشون وتكبر بينهم بعدين ابوي انتي عارفته مستحيل يتنازل صح يحب سيف بس قرارتنا دايم بيده
البندري :عادي يضيع مستقبلتس مع واحد متأكدين انه بيدفنتس بالديره
تنهدت سلطانه بحزن وسكتت من شافت ورد جات عندهم ونزلت الاغراض وهي تتنفس :يووه تعبت
البندري ببتسامة :تعلمي
ورد ضحكت بتعب: مافيك رحمه
سمعوا عبداللطيف يتنحنح ونطقت ورد بسرعه :تعال
طيرت عيونها سلطانه وهي تسحب عبايتها وشيلتها وتلبسهم على السريع وهو لف بسرعه
البندري ضربت راسها بخفه :صاحيه انتي!
ورد بفهاوه:يووه نسيت انك مو لابسه عبايتك اسفه
سلطانه من شافته راح ضحكت بغبنه :حتى لو لابسه ياورد حتى لو لابسه لاتنادين احد
البندري ضحكت بتعب وهي تجلس وورد تفشلت.
-
قبل ١٠ دقايق دخل باستعجال وحس فيه اصوات حول الحديقة مشى باتجاههم وهو يعقد حواجبه من اللي تتكلم قدامه قرب أكثر وهو متعود ان اللي يجون متحجبين وغالبًا اشخاص يعرفهم هذي ماعليها شي وغلط انها تنزل للحديقه بدون شي لكن شكلها كان شخص جديد عليه, شدّه حديثها من قالت (بس والله ازعجني بإتصالاته) وكمل يسمع وهو من عادته ويوم نادته ورد كان يظن انها لبست وتحجبت!! نرجع للوقت الحالي تمتم وهو يستغفر ويتوعد ورد اللي حطتهم بموقف محرج نفس كذا واللي زودها عليه انها من الديره.
-
فتحوا الحراس الباب ودخل بدر بسيارته كان لابس ثوب ابيض وشماغ أحمر وجاكيته اسود جلد ناظر بنفسه ورتب شماغه وتعطر .
-
"عند البنات"
البندري :أكيد زايد قولي له يدخل جوا لايمرنا
سلطانه: المره الجايه بجيب عصفر معي اذا جيتكم
ضحكت ورد وهي تقوم وقهوتها بيدها ومن شافت السياره تقدمت وركضت بخفه قدام السياره لين وصلت عند الباب وهي تضرب الشباك وتبتسم ومتعوده على تغيير سيارات اخوانها ، بدر تنح لين عرف انها مب البندري وابتلش وهو يغمض ويفتح عيونه وبداخله (شتبي ذي) بعد ماشافها زادت بالضرب! اضطر ينزل الشباك وهو يصد بوجهه كأنه يبيها تشوفه وتروح
قال بهدوء :نادي البندري
غطت وجهها بإحراج بعد ماكانت تناظر بفهاوه وتراجعت وهي تركض من ورى السياره عشان مايشوفها لكن من فهاوتها لازم تمر مع الجهه الثانيه شافها مرته وضحك وهو يتصل على البندري وماترد !!
-
وصلت عندهم :انا اللي ابي عصفر
ولفت على البندري:روحي لاخوك برا
ضحكت سلطانه بقوه وورد بقهر جلست تناظرها بزعل!
سلطانه:الدنيا دواره
البندري وقفت بتوتر :يلا بروح انا
سلطانه باستغراب من تغيرها:حتى انا سيف بيجي
ورد بزعل :لا سلطانه بليز تعشي عندنا
سلطانه :ما اقدر تأخرت والله
ورد بطفش تأففت :انا الحين ليش طلعت
سلطانه :تدرين بالديره وش بيقولون عنك
ورد :وش بيقولون
سلطانه :خبل موصى
ورد :والله اني خبله صدق كيف رحت
سلطانه :تخطي مثل ماتخطيت هههههههههه
ورد :اخوي ماشافك ركزي
سلطانه :لمحني يعني نفس الشي!
ورد: اف يعني حتى لو زايد جاء بيدخل بسرعه ماله داعي بس انا لازم احط حد للبندري صايره توصيني ٢٤ ساعه
سلطانه بجديه:الحين مسببه ازمه وانتي تتحجبين !
ورد:بس لبسي ضيق وشعري وبعدين اذا طلعت أحيانًا البس كمام مايبان بس اليوم كاشخه!
سلطانه :بينقد عليتس بيقول شتبي جايه عند أحد ماتعرفه وسيارته يعني يمدي تفرقين
ورد شهقت بزعل:نفس سيارة زايد قبل شهرين ترا!!
سلطانه ضحكت :ياحلوتس والله امزح
ورد : تزودينها علي بعد
-
-
"سيارة بدر"
مشت وهي لابسه فروه وابتسمت من ابتسامه وهو ينزل ويسلم عليها باس راسها وضمها :شلونتس
البندري بتمثيل ابتسمت :بخير شلونك أنت!
بدر تنهد وابتعد :بخير بس وجهتس يقول ما انتي بخير
البندري بتصريفه :تعال تعال داخل بس
بدر باعتراض :لا روحي البسي عبايتس واطلعي لي
البندري هزت راسها بدون ماتعترض :ابشر دقيقه بس
راحت وهي تحس بغصه وتعرف مشاعرها فاضحتها وخصوصًا بدر يعرفها اكثر من نفسها , استأذنت من البنات ومن امها واخوانها ووصتهم يبلغون ابوها اذا جاء وطلعت بعد مالبست !
-
«فالاستراحة»
الكل كان يجهز العشاء ويساعد واللي مشغول بمكالماته واللي يتابعون المباراة .
"عند فواز وسيف"
فواز :تكفى أضحك لاتنفس علينا ترا والله اشبك معك
سيف: ضيقه وقهر
فواز :تبي الحل!!
سيف تنهد:ماتوقعت كذا
فواز :وشو
سيف:انها بتفهم اني مابيها وتحسبني اجرحها
فواز بتعجب:عشان كذا بعطيك حل
سيف:بتقعد تستهبل اذلف
فواز:والله العظيم عندي حل
شافه ناظره وكمل :احشرها بسيارتك
وسع عيونه:نعم!!
فواز:لا يامنحرف اقصد مب انت تجيبهم وتوديهم للجامعه قولها كل شي
سيف:فواز ركز ما رفعت عيوني عليها تبيني اكلمها!
فواز:ياخي هذي ميزة تربيتكم انها ماراح ترد عليك وانت فضفض على راحتك
سيف:مستحيل اذلف بس
فواز تنهد وبحماس وهو يشرح:وقف السياره قلع اللي معها والباب حقها لاتفتحه
جاء بيقاطعه وكمل فواز وهو رافع صوته:بعدين وضح انك ماتقصدها يوم ترفضها!! وقول الله يوفقك بكل الاحوال بس قلت ببرر لاني ماحب اجرح احد ومن ذا الكلام
وتنهد بتعب :عشان ماتحس انك تنازلت لها واجد قول اللي اخر شي وسوو نفسك انك مب اهتم يلا سيف تكفى تحمست معكم
سيف:عيب مب لايق علي دينيًا وأخلاقيًا
فواز :وش دينيًا واخلاقيًا ماله شغل يالطيب!
سيف تنهد:ماقدر
فواز بغضب:يامسكين بتروح عليك احسن
سيف ضحك على حماسه:خلاص بفكر
فواز قام:موت بسرعه لاتفكر
سيف ضحك بقوه ودخل نيّاف :شفيك
سيف :والله غير جوي
وكمل وهو يضحك :احشرها ها!!
نيّاف :تحشر من
سيف انسدح وبنظره:بنت مزنه
وسع عيونه نيّاف بغضب:تستهبلون!!
سيف:وجع قصر حسك يقصد اكلمها بس ماعرف يعبر
نيّاف بهدوء :استح على وجهك
سيف:والله نصيحة خوينا جازت لي
نيّاف:مالقيت الا فواز تاخذ نصيحته
فواز من بعيد:صديقي ذخرته طلقةٍ في جيبي من وجيه عداي ،وأثرني أول من شعر بطلقته في ضلعي
هادي دخل ببتسامة تعجب:هذا من علمه القصايد
نيّاف:تأثر من من قصايدنا في تويتر
سيف :يحسب اذا جاء معنا لازم يقول قصيده
نيّاف:ههههههههه اشوفك نسيت الموضوع
سيف :هذي مشكلتي انسى لين تقبع واتذكر
هادي:وش السالفه
سيف:السالفة اني بموت
هادي :الموت حق
سيف:طيب
-
-
"نزلوا بالمطعم"
ببتسامة :ماتحسين انتس غلطانه
البندري بسرعه :بدر راضيه عن قراري لا تناقشني فيه
بدر:اقصد انتس ماتكلميني!
البندري تنهدت :انشغلت بالجامعه
بدر: طيب اقل شي ردي على الجوال
البندري :اسفه
بدر بتغيير للموضوع:المهم تعالي تعشي ثم نتفاهم
بعد ربع ساعه طلعوا للسياره وهم يفرفرون .
بدر ببتسامة :شرايتس فالاجازه حقت اليومين ترجعين معي للديره وتغيرين جو هناك امي وصالح بس وناخذ مسلط معنا
البندري ابتسمت: قدام
وتنهدت بشوق :الديره عليها مطر صح؟
بدر رفع حواجبه :اعترفي انتس اشتقتي لها!
البندري :بقوه بعد اشتقت لايامي اللي تتشابه
بدر: ههههههههه
وبهدوء :اختس هذي المطيوره ورى طالعه لي
البندري بضحكه :تحسبك زايد
بدر:سيارة زايد غير!
البندري :والله ماكانت تدري عنك
بدر :نسخه ثانيه منتس بس هي نتفه واقصر بشوي
البندري ببتسامة :اي هي وزايد يشبهون لي
بدر:ماعندتس اخوان صغار؟
البندري :منجدك ماتعرف شي عنهم؟
بدر:لاوالله ماجات الفرصه اقعد معتس ولا اعرف شي الدنيا كلها جات ورى بعض
بدت البندري تتكلم عن اهلها وكل شي وحتى عن اهل نيّاف وبدر ابدا مافتح معها الموضوع وكان متعمد.
-
«اليوم التالي , الساعه 11 الظهـر»
رد بهدوء :وينتس؟
سلطانه :بوابة ٥
سيف:البنات وينهم؟
سلطانه :بنفس المكان اللي نجيبهم منه دايما
سيف بتعمد مر اول شي جهة الجادل ووقف وركبت من شافت السياره لان سلطانه نبهتها انهم بيجونها وكانت بتنزل بعد ماللاحظت ان مافيه احد بس خجلت وركبت بهدوء وهي تفرك يدها ببعض من التوتر .
وقف عند بوابه ٣ وماكان احد بيطلع منها!
تنهد وهو حس بتوتر ماتعود ابد يكلم امراءه بموضوع عاطفي ولاسيما انها الجادل اللي مب بس اخذت قلبه الا اخذت عقله قبل!!
قوى نفسه ونطق بهدوء بكلام مبدئي عشان يسترسل ويوضح مقصده من الرفض:شوفي يالجادل مب معناته اني طلقتس اول ان خلاص مانرجع لبعض
وتنهد وبذكاء:بس انتس تعاندين امتس وتوافقين ذالشي غلط!!
الجادل بتوتر انه عرف انها تعاند امها لانها تبيها لسيف نطقت وهي تشفي غليلها:ما ابي ارجع لك
قاطعها بعصبيه خفيفه:ماتبين الزواج ولا ماتبيني
الجادل بخوف انطقت بخفوت :كلها
سيف تنهد وقرر يبداء:وش شايفه مني عشان تكرهيني!!
الجادل سكتت ثواني ثم ردت بصعوبة وهي عجزانه تتقبل انها تكلم رُجل غريب بالنسبة لها وهي مب معتادة بس هذا سيف يعني الشعور أقوى:انت مب متقبلني ولا انا متقبلتك
سيف وكأنه وصل للنقطه اللي يبيها والأعظم انه تأكد انها فعلًا اخذت فكره غلط عنه:طبيعي مزوجيني وانتي فالمتوسط شلون تبيني اتقبلك
وبحده تنهد:انا راحمك مني وكاره عمري بذاك الزواج
الجادل بدموع وتغطي رجفة يدها من الخوف:وانت كبير بعد ماتبي اهلك يرجعونك وا ا !!
سكتت بضعف وسيف للاحظ رجفتها من المرايه عنده وشتت نظراته وبهدوء عشان مايوترها زياده:مب لاني ما ابيتس لاني ماتقبلت فكرة ان اهلي يختارون لي مره ثانيه وينعاد علي شعوري القديم الللي اكرهه الشعور اللي انجبر اعيش حياه ما ابيها تمنيت اني نفس نيّاف وانهيت الموضوع من بدري لكن أبوي احرجني وانتي عارفه
وبهدوء اكثر:انتي ابد م لك دخل بكل ذاااا افهمي عاد انا ابيتس
الجادل بتلعثم: وش اللي صار وبغيتني وقت شفتني صح؟؟
سيف بطفش:اقولتس ما له شغل تفكيرتس صح عليتس ما انكر بس مثل ماقلت كنت معند مابي اهلي يغصبوني مره ثانيه طبيعي حسي فيني وبعدين انتي للاحظي من بعد طلاقنا والهوشه اللي صارت بزواجتس الثاني والسب والمشاكل اللي طاحت على راسي وش صار بعدها لاتتوقعيني ارتحت من بعد طلاقنا!!
قاطعته بصوت باكي غصب عنها رجفة الموقف وسيف وحزنها وزعلها من نفسها ومنه كانت اقوى منها وهي اللي كانت عزيزة نفس وصبوره: اجل انا اللي ارتحت؟؟ بعد كل اللي صار لي ورجعت للديره رجعوا الكابوس الاول الا غصب الجادل ترجع لسيف وسيف حضرة جنابه مايبي وموقف نصيبي على الفاضي!!
وبتوتر بان بكلامها وهي ترمي اي شي يجي ببالها: مافيهم اللي همه شعوري ولا صغر سني كلنا تعبنا لاتحط نفسك المظلوم كل شي صار بسببك انت يا س !
تنهدت وسكتت وهي اللي كانت بتكمل لكن ماتحملت انها تبكي قدامه!! ,سيف تنهد بحزن شديد وهو يغلق بوجه سلطانه اللي تتصل وبتبرير وعصبيه:اجبرني ابوي على الزواج وحسيت اني ضعيف شخصية !! غير ذا كله ورع توي داخل ١٩ وماعرف من الحياه شي من بعدها جاني كره لكل شي حتى وانا بالرياض تحسبيني سليت؟ لا كنت مكتوم من كل الجهات ويوم سمعوا انتس رجعتي بدو يزعجوني الا ارجع لتس وبعد بالغصب يعني لو انتي بمكاني اكيد بتنفرين هم ماتركوا لي فرصه اقرر هم قالوا إجباري نعيد سالفتنا اللي قبل وكل شي على راس سيف .
اكمل بتعب:يوم تزوجت بالغصب عشان رضاهم كرهوني عيشتي ويوم طلقتس قالوا عاق ويوم كرهوني قعدت الديره قالوا خربوه عيال الرياض ويوم رفضت اتزوج وارجع لتس زعلوا بعد محد فينا ارتاح !! وأعترف الطلاق كان خطا بس كل شي بدايته من أبوي وابوتس! مالنا ذنب انا وانتي
تنحنح وهو يحاول يكون هادي عشان مايخوفها:الحين اتركي الماضي وارفضي نايف لا تتزوجينه عشان تغيضيني!!
وبنرفزه وشعور الغيره ذبحه:ولا تقهرين امي وامتس ارفضيه وارفضيني مب لازم تتزوجين السنه هذي أبد
سكت وكمل وهو يحرك باتجاه سلطانه ،شدت على يدها وهي تحاول تمسح دموعها وماتبان له
وقف ينتظر ركوب سلطانه وبهدوء اكمل: اصريت كثيير وانا مب من طبعي الاحق شي والاهم شخص يمكن مايبيني! لكن اسمعيني معتس هاليومين وحددي يا انا يا بدون زواج!! وهذا اعتبريه أمر واخبرتس زعول لذلك من حبي قلت لتس امر عشان تعرفين بأهميتس!!
سكت وهي لفت على سلطانه اللي ركبت ثم ناظرت ورى باستغراب وهي تسوي نفسها مو مهتمه:تأخرت
سيف لف للجهه الثانيه يمر فهده وهو يحس ريقه نشف:ايه كنت اكلم نيّاف
"أنت ذوقي وأنت شفّي وعمري والحياه
وأنت همّي وأنت عوقي ومحصول الصدف
وأنت مطلوبٍ قضى العمر وأنا في رجاه
شوفتك سقف الطموحات ووصالك هدفّ"
-
-
الساعه 3 عند البندري فالسيارة تنتظر خروج ورد اللي تدرس بجامعة الأميرة نورة , رجعت فيها ذاكرتها لورى وهي تقارن جميع تصرفاته ببعض .
(حطي نقطه مهمه ببالتس ان زواجنا مب عشانتس عشان بدر ! واتحمل كلامتس وتجريحتس بعد عشانه هو !)
(لاعاد اشوفتس تقولين عديم كرامه ولا تقولين متفشل من بدر لان كل شي يصير بحياتي عشانه هو صح اني ما انكر اني تعودت عليتس لكن هذا بعد طبعي اذا صرت مسؤول عن احد ومايهمني زينتس ابد لا اشوفتس تغترين على غير سنع)
تنهدت وهي مشتاقه له كثييير تحبه وتموت فيه طول وقتها تنتظره يغرد وغير ذا كله انقطعت أخباره مره وحده عنها .. شافته غرد قبل ١٤ دقيقه
"مّاعندي الا القصيّد يترجم احزانيّ
اصرف شعر واعتصم بالله واشكي له"
راحت بسرعه تنزل ورى بعض وبدون شعور منها تبيه يشوف انها تبيه وانها قررت وهي تائهه!!
"أُفكر في شيء ، وأشعر بشيء ، وأقُول شيء آخر مختلف تماماً"
- تغريده ثانية؛
"أن تَجِدَ نفسكَ فجأة تغرَق
و قد ظننتَ لِوَقتٍ طويل أنّكَ تَطير"
- تغريده ثالثة؛
كان يمكن أن نأخذ حياتنا في نزهة
لكننا أخذناها فورًا إلى المعركة.
تنهدت وهي تحس انها ارتاحت بعد مانزلتهم !!
ركبت ورد واتجهوا لبيتهم سلموا وتغدوا وسولفوا ثم طلعوا فوق لغرفهم جلست على سريرها وهي تو تستوعب ان بدر ومسلط وصالح ضايفينها سحبت جوالها وراحت لتويتر كانت بتحذف تغريداتها بس شافتهم حطوا للايك والتغريدات مر عليها اكثر من ساعه تنهدت:هي خربانه خربانه
راحت بسرعه لحسابه وشافت تغريداته وبنفس زمن تغريداتها !!
١؛ "تؤلمك الطريقة، لا الفكرة، الطريقة التي تنتهي بها كل الأشياء التي تحبها."
٢؛ "كان يؤذيني أن أكون دائمًا في موضع من يشيح بنظرته متغاضيًا، ليحفظ الود."
٣؛ "ولكن الحنين إلى الأشياء لا يكون أحيانًا كافيًا للعودة إليها."
دمعت وهي ترسل للجادل تحس ماراح يفهمها الا هي البقيه ينظرون بنظرة نيّاف وبدر للموضوع بس الجادل تفهم وش معنى انها تايهه ولا هي قادره تسوي شي وكأن الحياه بالنسبه لها وقفت ..
-
مـرت الأيام تُعلن عن دخول فصل الربيع الفصل الأحب لعيال الديره "يكون الأجواء دافئة ومطر"
نزلت البندري وودعت أهلها وركبت ورى ..
مسلط نزل يشيل شنطتها وبدر مد يده وهو يعطيها عصير :ها نمشي ولا نسيتوا شي!
البندري :لا تسرع وافتح الشباك اللي عندي ابي استمتع بالاجواء!
مسلط ركب :امطرت فالديره ترا
بدر:هادي مشى؟
مسلط :ايه من زمان الحين فالعزبه هو
البندري :نبي نكشت بكره في عزبتهم
بدر:وعزبتنا؟
البندري: عزبته فيها فعاليات وحيوانات واجد
بدر:حيوانات!!!طيب طيب
البندري ضحكت:لا جد بصورها عاد تدرون اختي كانت بتجي
بدر باهتمام:الديره!
البندري ضحكت:ايه والله ترا عادي مب متكبرين اي مكان تحطهم فيه يتأقلمون وخصوصا ورد اذا سولفت عنكم وعن الديره تنبسط
ابتسم وبمزح:روحي ناديها
مسلط:ماشاءالله
البندري ضحكت :يوم الايام بجيبها صدق
مسلط:الديره تجينها معنا بس!!
البندري :سم
مسلط:اخوانها يجيبونها الله لايهينهم
بدر:يامسكين ذولي اخوانها بالحقيقه انت لا
مسلط لف بحيث ظهره ورى ووجهه مقابلها ويمينه بدر :البندري حددي الاقرب!
البندري:كلكم اخواني بس أنتم الأقرب حتى هم يقولونه
بدر بفرحه:ايه احلى شي عارفين حدودهم
ضحكت غصب وهي تصورهم ومر الوقت بين سواليفهم لدرجة ماشغلوا اغاني او شيلات ابدا وصلوا وهم باقي يسولفون.
-
-
"سيارة سيف"
سلطانه اتصلت عليه ورد :سيف طفشنا نبي نتمشى
سيف :البندري من الرياض ورجعت الديره انتم شعذركم بالله!
سلطانه :ضامنه الرجوع مب انا ووجهي
سيف:لا بترجعين احد مانعتس؟
سلطانه بسرعه :لا بس استهبل المهم بتجي ولا لا
سيف ببتسامة :اكيد اجهزوا يلا
أقفى وقفّت به ذعاذيع الأنسام
ولا أدري مواري جرّته من دفنها
وإن كان لي في غيبته بصمة إبهام
والله مايعطيني العلم عنها
إما تصافينا على دين الإسلام
ولا علاقتنا شرينا كفنها
-
فالفنـدق بصالة الاجتماعات ،نيّاف أول مره يحضر أجتماع ويكون يخص شغلهم اليوم جاء بدل هناي إنتهى الاجتماع وهو يحس انه يلعب للعبه ويسلك لهم يبي يخلص منه , امس فتح الموضوع مع خواته ويبي يشوف وش ردة فعلهم عن النقاب وبداخله يدعي للبندري اللي اقترحت على اختها وخواته !
واختها اقتنعت ولبسته بس باقي خواته للحين ما تغطوا ولا هو قادر يمون ويقول مو عن ضعف شخصيه الا انه الا الان ماتعود عليهم ولا حاب انه يضيق عليهم بقراراته ويتحكم وهم اللي عانوا قبل وشافوه هو الفرج من بعد ربي!
قاطعه زايد اللي كان معه عشان يساعده.
وبهدوء :نيّاف شفيك
نيّاف لف ببتسامة وهو يتأمل عيونه:مافيني الا العافيه
زايد تربع بحماس:شوف بقولك شي صار قبل ولا قدرت اسوي شي بسبب عمك لانه مايهضمنا ولا نهضمه وانت تدري صح!
نيّاف هز راسه وكمل زايد:ابي اخطب اختك
نيّاف بتعب وفيه ضحكه:اي وحده
زايد :نيّاف فيك شي
نيّاف :مافيني شي اي وحده تبيها
زايد :داخل بقاله انا
ضحك نيّاف ورفع حواجبه:انت صاحي؟
زايد :ترا انا صادق ركز معي
وببتسامه :ابي ميهاف وهي تبيني بس عمك كان راف..
كان بيكمل بس شاف نيّاف وسع عيونه وطق يده بالطاولة وهو من البدايه وهو يحس انه بالمكان الخطأ وتمتم :اخو فهده
وكمل زايد بترقيع وهو ناسي انه نيّاف :يعني مب اللي على بالك اقصد خطبت امي من امك وامك وافقت يعني البنت راضيه ها وش ردك
نيّاف باستهزاء :والنعم فيكم والله حبيتو بعض وخاطبين وموافقين وخلصتوا وش منتظر مني يعني
زايد بطفش :الحين صابر سنوات ابي اختك وعمك ناشب لنا اخرتها تتبرأ!
نيّاف بذهول:سنوات!! توك منولد امس وبعدين البنت متى وافقت عليك وهي عمرها ١٩ انتم صاحين!!
زايد :انا خلاص تعبت منك من تعرفت علينا وانت تستهزئ فينا
نيّاف ضحك ثم عدل جلسته وبهدوء:ما استهزأ بس غريبين كلكم وعجزت اقتنع فيكم
زايد :محد مهتم بتزوجني ولا لا
نيّاف بتعجب:اهجد مب الحين توكم صغار!
زايد بتأفف وهو يبي يزعجه :تراها حب طفولتي
نيّاف ناظره بغرابه وسكت, زايد بغيض:بتخليني أكرهك!! وانا توقعت انك الرؤيه حقت العايله يوم طلعت لنا
نيّاف ضحك وبفضول:علمني حياتكم وحياة اهلي كيف والاهم كيف تجلسون مع بعض هذي والله مافهمتها
زايد ابتلش وهو يحاول يبسط الأمر :يعني مثلًا هناي اعتبرها اختي الكبيره مع ان مابينا شي بس رايها فالبيت عند امي وابوي وعبداللطيف وورد اهم من رايي انا يا زايد! واشوفها قدامي اختي واكثر من اخت وحتى ورد تعتبر خواتك خواتها وامي تعتبر امك اختها وخواتك بناتها يعني كأننا عايله وحده
نيّاف :الا انت طبعًا طالع من العايله
ضحك زايد :شفيك الحياه طلبت مني كذا
نيّاف بتأمل:كمل
زايد:وش ذا النظرات ذي!
نيّاف بضحكه ابتلش:مافي شي بس عيونك حلوه
زايد بدون فهم:تسلك لي انت! استح على وجهك
نيّاف بضحكه وبتعجب وهو كان حاقره : طيب اسمع وراكان ولد تركي تحس شخصيته كيف
زايد بدون اهتمام :يعني مانعرفه كثيير بس ماشفنا منه الا كل خير وتحسه دايم ضد أبوه فهمت كيف
هز راسه :للاحظته والله
وبهدوء :وخواتي طيب قبل كيف يسافرون
زايد: معنا انا وعبداللطيف والبنات نسافر أحيانًا او انا والبنات
ناظره بتعجب وكمل زايد بخبث :معنا ارقام بعض وعندنا قروب وضايفين بعض سناب
سكت وهو يتذكر ميهاف بشعرها الناعم ,نيّاف بقهر :شفيك سكت كمل واصدمني
زايد بجديه : امزح بس الارقام صح لان مضطرين بس والله يانيّاف ان الاحترام والاعتياد كانت اساس علاقتنا مافيه شي مثل اللي ببالك كل مجتمعنا نفسنا مافيهم اللي نفس تفكيرك
نيّاف :بس غلط ترا
زايد:واللي يقولك ان عايلتنا وامك وخواتك اكثر عائلتين في مجتمعنا محافظين
نيّاف ضحك باستهزاء :بالله عليك اجل اللي مب محافظين وش يسوون
زايد وقف :الكلام معك ضايع واختك بعد شهر بملك عليها
نيّاف ضحك وحس انه زودها وبهدوء :طيب تعال اجلس مب قايل لك شي
زايد:طيب لاتسوي تحقيق وينك قبل شهر ماسألت
نيّاف :عندك سالفه اجل قول
زايد جلس ببتسامة :كلمني عن الديره البندري تسولف لنا عنها وتمنيت اني ساكن فيها
تشتت بطاريها وبداء يسولف معه عن الديره!!
-
-
(الديـره - فالصالـة)
صالح:بكره بتعزمون احد فالكشته
بدر :لا بس عايلة عقاب!
البندري بتأييد:عشان اخذ راحتي ما لي خلقهم
سمعوا صوت الرعد وقطعوا سواليفهم وهم يتأملون المطر وسعيدين بجمعتهم اللي من زمان عنها!!! بس البندري تحس بنقص كبييير ولاهي قادره ترسي على بر والنقص مايكمله الا "نيّاف" اللي لها فترة خايفة فعلًا يرسل طلاقها لها لكن للحين ماصار شي وهي مافتحت الموضوع مع احد.
-
جالسٍ معكم مهوجس وسجّيت وسريت
رحت كلّي مابقى إلا عيوني وإجسدي
ضاربٍ لي واديٍ لا ضربته ما صحيت
لين ينده لي جليس البساط الأحمدي ّ.
-
-
"بيت سيف"
سلطانه بضحكه:يالليل نخلص من خطبة الجادل تجينا فهده !!!
الجادل بذهول:جنوبي!!
فهده بغيض:عاد الجنوب ضيقه
الجادل لفت على سلطانه :انتي ابوتس ماقال شي
ضحكت باستهزاء : اتصل اليوم لين قال بس ويوم رجعت البندري اكيد لقاها حجه!
الجادل :خطبه وقولي ماقلت!!
سلطانه تأففت بتعب وضيقه:ان شاءالله لا
-
"بيت طلال"
زايد جلس براحه: كلمت نيّاف عن خطبتي القديمه لميهاف واننا مخلصين من زمان بس عمه اللي رجعنا
طلال :وش قال
زايد: جلس يضحك علي
طلال ضحك:وراه
زايد ابتسم :الحقيقه هو صادق يقول عمرها الحين ١٩ وانت كنت بزر قبل متى خطبتوا ووافقتوا!
عبداللطيف :جابها والله ههههههههه
زايد بنظره:ماعلينا اهم شي زواجي بنهاية السنه
طلال لف على عبداللطيف :وانت يمدينا نرجع نخطب لك هناي!
عبداللطيف :يبه ترا خطبتها لي على اساس انها تاخذ شخص قريب وتوثق فيه لا انا ابيها ولا هي تبيني واخوها الحين عندها ماعليها شر لانفتح موضوع مقفلينه من زمان!
طلال تنهد:طيب شايف عمرك كم متى ناوي تتزوج
زايد: ايه فك لي الطريق بالله
ام عبداللطيف :صدق يا عبداللطيف وش تنتظر!!
عبداللطيف بتفكير :ان شاءالله قريب لانستعجل
-
-
"اليوم التالي, مكتب نيّاف"
نيّاف :كلمت الاهل ورفضوا قايلك انا مب الحين تخطب بس انت اصريت
علوش: يعني لو تخلص دراستها بتوافق
نيّاف :يمكن
علوش تنهد وسكت ، فواز بتعجب:قال معك أمل لاتنفس
نيّاف مشى:يلا عازمكم في مطعمنا عشان ماتقولون نيّاف ماودانا لمطعم ابوه
علوش :وش المناسبه
فواز :بمناسبة رفض اخته لك هههه
علوش :خلص من سيف واستلمني
ركبوا بسياره وحده.. وهم حتى مابدلوا!
نزلوا والناس يطالعون فيهم باعجاب اتجه لـ𝘃𝗶𝗽.
فواز كان يدري وبتمثيل :اف طلع لكم ذا!
علوش سكت وهو يتذكر البنات اكيد خواته وبداخله (كل خواته حلوين يعني) نيّاف تجاهل الأمر وسوى نفسه طبيعي وجلس وفتح الكام وصور صوره حلوه لهم ونزلها في تويتر وهو يناظر بجواله وينتظر وصول الأكل.
"الحديقـة، هنـاي"
وصلت صديقتها شوق وهي اللي كانت مسافره وتو توصل قبل يومين سلمت عليها وجلسوا ..
طلعت ميهاف وهي تضمها: توقعت بتتأخرين
شوق: ماتحملت بعد الاحداث اللي صارت قلت الا اجي واشوف
هناي :ورد شوي وتوصل خلونا ننتظرها ثم ندخل
شوق :لا الجو حلو بعدين ورد عندها اخت بتجي صح؟او المفروض ساكنه عندكم مو زوجة ولدكم هي !
ميهاف بزعل :هذا اول! طلقها الحين
شوق:يووه حسافه يعني ماتقدر تجي هنا! لازم تعزمنا ورد
هناي: كذا ولا كذا ماراح تشوفينها راحت للديره اسبوع وبترجع
شوق رفعت حواجبها :اما الديره بعد اللي صار!!
ميهاف فتحت جوالها :هم كذا طيبين واهلها يبونها واخوانها يحبونها
وقامت وجلست جنبها :ماعلينا هذي صورتها شوفيها
وسعت عيونها: ورد بلس!!
ضحكت هناي: نفس الشبه بيني وبين نيّاف
ميهاف بدلع :انا احب البندري لانها تشبه زايد اف بعد قلبيي
شوق رفعت حواجبها :لاتاخذين راحتك خلاص عندك اخ
ميهاف بحب: ياحلوه نيّافي مايتدخل بشي يخصنا
هناي بحماس:على الطاري!! قررت اتنقب
ضحكت شوق :اف
هناي: جد ترا
ميهاف تذكرت كلام زايد اخر مره سافروا:يمكن افكر انا
هناي: احس نيّاف يبي بس مايبي يضايقنا
شوق رفعت حواجبها :مو على كيفه
هناي وهي تتذكر هالشهر من كثر ماقابلت فهاد ونظرات نيّاف ومن بعدها قررت :انا بتنقب برضاي يعني اقتنعت من كلام البندري فهمتي
شوق :اذا كذا ممكن
ميهاف بحماس :اجل انا بتنقب
هناي: بتصدمينهم! وانتي حجابك نصف فجأه نِقاب
ميهاف : احب الأشياء المستحيلة شفيك
شوق: اخ نيّاف واصحابه بقلبيييي للأبد
هناي :تذكرين يوم أقول لو عندي اخ زوجتك له صار عندي تبين انتي ولا لا
شوق :زوجته حلوه مره!
قاطعهم دخول ورد :سلاام!!
وقفوا يسلمون , ثم جلست بزعل :سولفتوا بدوني اكيد؟
ميهاف :بنزوج اخونا عندنا موضوع مهم
ورد وسعت عيونها :جد؟
شوق :يمكن اتزوجه انا
ورد :دوري غيرها!
شوق: مو متطلقين!
ورد: لا أصلًا هو البندري يحبون بعض
شوق :صدقت هذي اني باخذ شخص مطلق
هناي :للاحظت تغار على نيّاف اكثر من البندري
ورد :والله يابنات يحبون بعض بس مايبون يكملون زواجهم
شوق :ليش شفيهم
هناي :كذا اغبياء !
-
-
"الديره"
بالسطح تنتظر اخوانها يجون ومعها اسبريسو وكتابها شافت برايفت ورد وميهاف وهناي!! بنت جديده واللي فهمت انها صديقتهم وفي بيت اهلهم يعني نيّاف بيشوفها وهي كاشخه ومتحجبه!!
دمعت من القهر والغبنه وهي تشوف وتحاول ترد عشان تكون طبيعيه شافت اخر تغريده له بتويتر؛
" حتى الهُوى لجل الكرامه تركناه "
قاطعها دخول اخوانها ولمح بدر عيونها وتجاهل وجلس ..
-
-
انا الصامل الليّ رغم وقته طليق حجاج
تحدا الظروف وخافي السد مَاباحه
من يشوف وضعه يحسبّه مستريح وساج
وهو له حوالي عام مايعرف الراحه
درا ان التشكي للعربّ نوع من الاحراج
مَادام أكثر العالم حقوده وفضاحه
ولقى الصمت عند اللي يحبّ الكلام علاج
لو الصمت مايحتاج منظار وجراحه
-
-
قام من مكانه وهو مقهور من عنادها واللي يقهره زياده تلميحاتها في تويتر وتناقضها أحيانًا يحصلها تحبه وأحيانا يلاحظ انها تستسلم وهذا نوع من انواع اليأس !
-
وقف سيف عند البنك :يلا خلصوا وأرجعوا بسرعه
نزلت الجادل وسلطانه وكانت الجادل هي اللي تبي البنك بس كذبت عشان الجادل !!
تأففت الجادل :زحمه
سلطانه :شرايك نروح ناخذ كوفي شوفيه هناك ونرجع احس مصدعه
الجادل بتردد : وسيف
سلطانه : مايدري!
قاطعها رنين جوالها وراحت تكلم ابوها مر ربع ساعه ورجعت :اجلسي هنا بروح اجيب لنا كوفي وارجع طيب
الجادل :اذا زحمه تكفين ارجعي !
سلطانه :طيب
الجادل سحبت جوالها وكلمت البندري :أهلين
البندري بقهر :الجادل مقهوره!!!
الجادل :افا!
البندري :تخيلي ببيتهم وحده اسمها شوق صديقة هناي ونيّاف يوميًا عندهم ياغداء ياعشاء يافطور وأحيانا ينام هناك!
الجادل :اذا بتستمرين كذا بتموتين من الغيره
البندري :اف الشعور يعور
الجادل بجديه :ارجعي له!
البندري كانت بترد بس الجادل :يمه
البندري : شفيتس
الجادل:ابي اطلع بطاقة بنك ثانيه بس ماعرف
البندري :انتي فالفرع الرئيسي ؟
الجادل: مدري اف وين سلطانه
البندري :وينها ذي
الجادل :راحت تجيب قهوه لنا وشكلها بتتأخر أروح لسيف؟
البندري ضحكت :غريبه تقولين كذا
الجادل بتوتر:من وين تفكرين انتي اقصد مضطره
البندري :مضطره ها روحي روحي له خليني اروح لبدوري ياخوفي يواجهني ويقول انتي تحبينه لاتسوقينها علي
الجادل وهي تحاول تجرب ووراها ناس ينتظرون وبصوت خفيف:انتي قولي مضغوطه ومصدومة من حياتي الجديدة اكيد بيصدق
البندري :لاااا بدر غير حتى نيتي يعرفها
الجادل ضحكت بخفه:وجع ضيعتيني!
البندري :يلا مع السلامة نادي الفارس المغوار يساعدتس ترا منجدي
الجادل :يلا مع السلامه
لفت وحطت مكانها وحده واتفقت معها تخلص بسرعه وترجع هي وطلعت للسيارة بتوتر ثم رجعت لانها ماقدرت ابد وقررت تطلب المساعدة من اي احد قدامها واستغربت من نفسها ليش مافكرت من البداية كذا!!
كان يشوف من طلعت سلطانه لين جات هي ولف وهي رجعت استغرب ورفع جواله واتصل على سلطانه :ها
سيف: وش تبون من البنك
سلطانه :الجادل تبيه
سيف: وليش ماقعدتي معها
سلطانه :تغار انت ووجهك يعني!قاعده انتظر قهوتي
سيف بتجاهل:اتصلي وشوفي اذا هي ماعرفت تسوي شي ثم علميني عشان أنزل !
ضحكت سلطانه وهي عارفه ان الجادل فعلًا ماتعرف تتصرف الا وامها معها وهي تنتظر طلبها:طيب
دقيقتين وبدون ماتقول للجادل ارسلت لسيف (روح لها تبي تطلع بطاقة ثانيه بس ماعرفت)
نزل وشافها تحاول تجرب وقف جنبها وهو رافع حواجبه لانها واضح بتطلب مساعدة شخص واقف وراهم وبهدوء وشعور تملك : بعدي شوي
خافت وهي ترجع ومد يده للجهاز يسويها ويطلع البطاقتين كلها ومد يده مره ثانيه:هاتي البطاقة الشخصية
ابتلشت وغطت وجها بأصبعها ومدت عبايتها على يدها باحراج للاحظها وصد وبصوت خفيف :قولي الرقم انتِ
بدت تمليه الرقم بصوت هامس يالله يسمعه لكن هالشي كان عاجبه لو شخص ثاني كان انغث وعصب بس همسها هي بالذات غير وده انها ماسكتت ابد انتهوا بعد ربع ساعه وراحوا للسياره وهي متوتره بقوه والغريب انها راضيه عن كل اللي صار بس غير مدركه لتصرفاتها وحرك قدام للكوفي وبعد دقايق جات سلطانه معها قهوه لهم وحلويات , سيف: ما تأخرتي عبث
سلطانه :والله زحمه
سيف تنهد وهو لازال يحس بشعور غريب :عشانه قريب من البنك
-
-
"ورد"
تكلم البندري سناب.
ورد بحماس :وريني وشفيه الرف هذا
البندري :هذا ياطويلة العمر كتبي ورواياتي
ورد: الله حياة هاديه
البندري بخاطرها (لا والله ماتدرين) :المهم بوريتس السطح اجزم انه احلى مكان بتشوفه عيونتس
ورد :الجو عندكم يموت
البندري: من امس ماوقف المطر متخيله
ورد :بالوقت هذا بالسنه الجايه باذن الله اجازتي عندكم!
البندري ببتسامة :ان شاءالله
دخل بدر ولمح اللي بالجوال والبندري شافته ولفت الكام عليه :وهذا البدر!!!
ثم بعدتها وهي تسولف معه وورد توترت وسكتت تسمعهم ببتسامة , نزل وهو رافع حاجبه ومبتسم ورجعت هي تكمل مكالمتها :ايه شالعلوم
ورد :ابد شوق رجعت وصرنا نجتمع يوميًا مره برا ومره عندهم
وبخبث: احسها تحب نيّاف
البندري بتلعثم :صدق؟
ورد: جد يالبندري حسيتها مدري كذا تبغاه
البندري دمعت: طيب ماعلينا
ورد قاطعتها :يووه يالبندري مو منجدك عادي عندك وربي يزوجونهم بسرعه خصوصًا انها كل شوي تجي وهناي صديقتها يعني عادي
البندري بتعرج بصوتها :وش تبيني اسوي يعني الله يوفقهم
ورد تأكدت من سمعت نبرتها وتنهدت: طيب متى ترجعين
البندري بتشتت:بنرجع بدري اكيد
ورد؛ حلو استعجلي تكفين طفشت
-
"حشى لو تطري الفرقا ما اعدك راعي التقصير
عزاي اني ملكت بوقتها عرش اجمل سنينك"
نرجع لورى "قبـل عدة أيام".
دخلت البيت بذهول وخوف وهي تتجاهل نداء سلطانه اللي تفسخ عبايتها وتناقشها عن الغداء طلعت لغرفتها وهي تدخل بسرعه وتغسل وجهها بعد رعب الموقف اللي حصل لها مع سيف!!!
بعد ساعه من حست ان نبضات قلبها هدت طلعت جوالها وهي تبي تكلم البندري لكن شافت مكالمة امها :هلا يمه
مزنه: لي ساعه ادق ماتردين!
الجادل :انشغلت فالمطبخ مع البنات اييه شعلومتس!
مزنه:اتركي علومي تراي رديت نايف مادخل مزاجي
رفعت حواجبها من حركات أمها الواضحه وبتمثيل وهي راضيه عن القرار: يمه ليش وش شايفه عليه انتي كنا موافقين وش صار؟
مزنه :انتي اللي بس موافقه ماعجبني يدخن !
الجادل تنهدت :ايه طيب مب لازم اعرس الا لين أتخرج
مزنه:احسن شي
الجادل مسكت ضحكتها :طيب مع السلامة
مزنه بتأنيب ضمير:انتي تبينه؟
الجادل:وش بينفع كلامتس الحين
مزنه: عادي بدق عليهم
الجادل رحمتها وبهدوء :تمام يُمه عادي مايهمني بس وافقت عشان اريحتس ومافرقت معي يعني
مزنه :صادقه؟
الجادل:اكيد
مزنه:زين يلا مع السلامة
-
-
(عند سيف من بعد الموقف نزلهم وراح عند العيال)
دخل وشاف علوش طالع وباقي بس فواز ونيّاف..
جلس بهدوء وفواز ناظره بسرعه :ها وش سويت مع ان متأكد ماسويت شي
سيف: الا كلمتها
فواز :بشر؟
سيف:لاتمون مانيب قايل لك
فواز رفع حواجبه :شككتني فيكم الحين
سيف رمى المخده عليه :تحسبنا نفسكم نمون
نيّاف بعد ثواني وبهدوء وقف وراح لسيارته ومثل ماتوقع لحقه سيف بعد دقايق من خروجه ,تنفس بارتياح : حمدلله انك مارحت
نيّاف ببتسامة :عشان كذا طلعت قول وش هببت
سيف بزعل :تشجعت وكلمتها ومثل ماقلت انت طلع صح
نيّاف تنهد:طيب كيف بررت ترا اعرفها بنت مزنه عنيدة
سيف رفع حواجبه بغيّره: بالله من متى تعرفها
نيّاف بعبط :عندي اللي اطلق منها ريّح
سيف تنهد بفشله:يعني رفعت صوتي وانا ابرر وبكت
نيّاف رفع حواجبه :تستهبل
سيف حك جبهته :بغيت اوقف واضمها بس قلت مابي اوقف ويوقف قلبها معها
نيّاف بضحكـة:ماشاءالله!
سيف بتفكير وزعل:تخيل شفتها ترجف
نيّاف طيّر عيونه:شفتها بعد ياللي ماتستحي !!
سيف تأفف:بالصدفه شفيك انت
نيّاف :بس بكت ماكلمتك؟
سيف:الا ردت علي مرتين مدري ثلاث
نيّاف :اسحب منك الكلام يعني
سيف:قلت ماتبيني او ماتبين الزواج قالت كلها
نيّاف :تبي تقهرك يعني مب من قلبها
سيف تنهدت:مدري
نيّاف غمز : رفضوا نايف!
سيف فز :صدق!
نيّاف :ايه مزنه قالت لي مانبيه قايلك مزنه ماتبي الغريب
سيف:اخييه ليت تأخرت شوي ابي أشوف الجادل بترجعه او لا
نيّاف :كيف يعني كلها واحد ترا بالنهاية لو تبيه مستحيل ترجعها مزنه
سيف عض على شفايفه متوهق من ردة فعل نيّاف : لايعني انا قلت لها لاتوافقين يا انا يا بدون زواج مره وحده
نيّاف ناظره بتعمق وبابتسامه واسعه :سيف تمزح
سيف :والله ماكذبت بحرف
نيّاف ضحك ثم لف بهدوء :ثقتك من وين مكتسبها وش ذالجراءة
سيف:مب تقول لازم الشجاعه فالحب!!
نيّاف تنهد:حتى على حساب نفسك!
سيف:كيف
نيّاف :تاخذ وحده ماتحبك؟
سيف فتح باب سيارته بحزن:يووه يابو ابراهيم تقعد توسوس بي ان شاءالله انها تبيني
نيّاف ابتسم من مسمى "ابو ابراهيم": اتكلم بشكل عام يعني
سيف: انتم تبون بعض ورى انفصلتوا؟
نيّاف :شاكه بحبي لها تقول اخذتني عشان بدر وهي قبل تقول ماعندك كرامه ليش اخذتني وانا ما أبيك
تنهد بتعب ؛لخبطتني
وبضحكه:نفسك بالضبط ما اكلها الا انا والجادل اخر شي
سيف:اقول بس بديت تمون يرحم امك لاتقول اسمها تو احس بشعورك اذا عصبت
نيّاف : ههههههههه
-
-
نرجع للوقـت الحالي ..
الجادل بدت تتغير نظرتها لكن الرفض لازال يتردد بداخلها له ولا تبي تستعجل عشان عزة نفسها خصوصًا الموقف اللي شهدته في بيتهم قبل شهور يوم رفضها للحين يتردد كلامه ببالها!! ,حتى لو برر للحين تحس بزعل رغم انه يطلعهم ولايقصر بحقها شي ومحترم ويوضح أنه يبيها!!.
-
-
"يوم السبت"
وقف بدر قدام بيت سيف ، ونزل مع مسلط لمجلس سيف والبندري دخلت مع الباب الثاني وهي تمشي فالممر، رفعت حواجبها وهي ترجع نقابها وتشوف سيف والجادل طلعوا مع الجهتين وتقابلوا وصدت الجادل وهو لا تفاجئ ثم ابتسم واخذ صينية القهوه وطلع ولا حتى أنتبه للبندري اللي كانت واقفه قدام!!
لفت وهي تشوف الجادل ترتب ومتوتره وسلطانه تاكل حلويات جايبتها فهده اللي تتقهوى قدامها ومعها جوالها تكلم اختها حصة وتسولف .
ابتسمت على اجواء البيت وهي اول مره تشوفه :سلام
فزو منصدمين ، كملت وهي تسلم :بستقر عندكم كم ساعه بس
فهده حزت بخاطرها وسلطانه ببتسامة :اف حمدلله توقعت بسرعه بترجعون لشقتكم ولابيت اهلتس
الجادل بهدوء وابتسامة :اي والله اجل ندق ولاتردين انقطعتي عنا !!
البندري جلست وهي تاخذ فنجالها:سلطانه تخصصتي؟
سلطانه :تحضيري
الجادل لفت :لحظه!! صرتي جامعيه متى وليش ماندري
البندري :معها بالبيت وماتدرون !
فهده:ياشينتس!ليش ماندري طيب والمعهد ؟
سلطانه :سيف قال اسحبي عليه وادخلي الترم الثاني جامعه اضمن
صدت الجادل وهي تناظر جوالها , البندري للاحظتها وببتسامه :سيف يفهم اكثر منتس!
سلطانه ببتسامة واسعه:وبدخل أقتصاد
البندري :صرتي معي انا وفهده يعني..
قد يعجبك أيضاً
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات والليالي الهنيّه بقلم irwedii_
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات...
35.1K
1.9K
روايتي الاولى اتمنى تنال اعجابكم يحبانيي❤️. مكتمله'🤍
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب بقلم rw2ixx
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب
76K
1.1K
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب ..
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره بقلم jwdlgmdy258
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره
86.6K
1.7K
تعال نعيش آنا وإياك الحب وشعوره الأبطال فيصل&أنهار _روايه كامله هنا_ الكتابه نوره حسابه انستا "ei0op".
مرة الشيخ اسد ✨ بقلم alqamar2005
مرة الشيخ اسد ✨
211K
11.4K
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي واگولك انا ممنون😌
دخيله الشيخ زين العابدين بقلم user79779281
دخيله الشيخ زين العابدين
899K
72.5K
لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ مَا نَالَتهُ عَينَاكِ
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية . بقلم rwxiii
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية .
17.6K
1.1K
"اول رواية لي اتمنى تنال اعجبكم 🫶🏻💙 - انا ألين ادرس في أمريكا وانصدم ام ارجع ويقولون لي راح نزوج ولد عمك عشان وصية ...؟
"فالمطعم"
نيّاف كان جالس وينتظر أهله اليوم بيتغدون مع بعض ، تنهد وهو منذهل من تغير حياته بشكل غريب والأغرب لولا الله ثم تحركاته ماصار كل هذا!! يجزم انه الا الان ماتعود على أهله ويحس انه غريب اقرب شخص له ويرتاح معه "البندري" وتركته! يمكن يحس انها تأقلمت مع اهلها اما هو لا! حتى وهو ينام أحيانًا عندهم يحس انه بمكان غريب ولا يرتاح ، ورث من أبوه الشي الكثيير وابد ماحس بطعم كل هذا لانه من قبل ماكان محتاج عز نفسه بنفسه وبداء من الصفر لدرجة الحين مطلبه الأساسي انه يرتاح والبندري تحن عليه وترجع له !! ، قاطع سرحانه دخول امه وخواته وأبتسم اكثر من شافهم منقبات سوى نفسه طبيعي ولاحب يحرجهم بصدمته وهو يدعي ان الله يثبتهم !
— بعد ساعه من الاكل والسواليف طلعوا هناي ونيّاف فوق يخلصون كم شغله ,وميهاف وامهم تحت بيطلبون قهوه لهم .
.
هناي دخلت المستودع :شوف هنا فيه نسخه من الفيديو
نيّاف اخذ منها وهو يشبكه :لهدرجة مهم
هناي: لو احد ينشره اكيد اكيد بنصير ترند وبيتقفل المطعم
نيّاف رفع حواجبه من الفيديو اللي كان عبارة عن "الاكل اللي يسوونه مب دجاج ولا لحم ياخذون من لحم كلاب وقطط" وتم تصوير هالفيديو من احدى الموظفين وكان يبغون يستخدمونه ضدهم وأخذه عمهم لحماية المطعم لكن بعد ما هناي رفضت انه يصير وكيلهم استخدمه ضدها:حمدلله والشكر وليش كذا
هناي بفشله:المطعم كان تحت إدارة عمي!
نيّاف :ويهددكم بشي هو مسويه
هناي: ايه لاني قلت نكنسل وبصير وكيلة الورث كله بعد ما بداء يلمح انه بيزوجني راكان ورفضته وعصب من كل شي ولانه بعد طمع وقتها
تنهدت :صح يعطينا بحساباتنا بس انه ياخذ منا بعد!
نيّاف :معه نسخه صح؟
هناي :مدري بس اكيد ماهدد الا ومعه شي
نيّاف :تطمني مستحيل يسويها دامني موجود !
هناي ببتسامة وراحه : الله يخليك لنا بسسس
نيّاف لف عليها ببتسامة وجلس وهو معقد حواجبه :والله ماحصلت الفرصه اناقشتس بمواضيعنا القديمه لكن الحين اجلسي
ابتسمت بخوف وهي مايجي ببالها إلا فهاد!!
نيّاف شتت أنظاره: اكيد تلاحظين العيال اذا جينا نتعشا هنا
قاطعته بتوتر :ايييه واضح مشبهينا
نيّاف هز راسه بضحكه: صح!
هناي ببتسامة :بعترف بشي تذكر يوم طالبت بقهوه سعوديه ؟
نيّاف ابتسم :طالبتكم واختفيت شهرين ورجعت الا والمطعم مقفل
هناي ضحكت وبهدوء :حطينا لكم قهوه سعوديه عشانكم وخصوصا أنت أزعجتنا بحلطمتك
نيّاف بضحكه : الحقيقة خفنا منتس علوش مسميتس بقعا!! لان فجأة حصلناتس فالفندق! في كل مكان مديره ؟
هناي ضحكت بقوه :بالغتو
نيّاف تنهد :ويوم شفتس فالفندق وكذبت على البندري وانا قايلها قبل ان فيه وحده تشبهني ومتعرف عليها !
وتردد يقول انه كان مخليها حبيبته وببتسامه :ويعني ابي اقهرها
ابتسمت وكمل :وحتى باليوم الوطني شفناكم!
رفع حواجبه :بكل مكان! ماتجلسون فالبيت
هناي ضحكت بفشله :اف ماتوقعت كذا الدنيا
تنهد بتعجب :شي غريب مستحيل أتوقعه حتى!
هناي :بس كان الشبه بينا مب طبيعي !
نيّاف ضحك:اي والله حتى بدر كان يصور اخت البندري عشان يوريها ويقول تشبه لتس بس اختها هاوشت بدر
هناي ضحكت :ايه قالت لنا!!
بعد ١٠ دقايق قضوها نقاشات,نيّاف تذكر مواقف قديمه وغمض بفشله وقهر :يلا يلا تأخرنا على الوالده
قامت بإحراج وهي من زمان منحرجة تواجهه لان مواقفهم مب قليله !! وهو فاتحها بالموضوع عشان يكسر الحاجـز اللي بينهم .
-
-
"صباح يوم الأحـد"
بسيـارة سيف متجهين للجامعـة ، سيف لف سيارته ووقف ونزل لعلوش يكلمه..
سلطانه : سيف ليش اخوياه كلهم حلوين
فهده بدون انتباه: وين شايفتهم
سلطانه :سناب بس شوفي شوفي هذا
فهده لفت راسها لجهتهم :اف اف !
الجادل بتدقيق :يهبل
فهده : هذا لو يخطبني بدون مهر موافقة عليه!
سلطانه ضحكت :لو تشوفون اخوياه الباقيين وش بتسوون
فهده: هذا خلص كل الجمال علينا
-
-
خلصت لبسها وتبخرت ، دخلت ورد :يازينس بس
ضحكت البندري عليها وكملت ورد :احاول اصيد جوكم
البندري بعصبيه :مالبستي!! تأخر الوقت
ورد: طيب بلبس بس قلت بمر عليك واعطيك الخاتم اللي امس تبينه
وببتسامه :بعدين مين اللي يقول لحد يتعطر ويتبخر مع شخص غريب
البندري :صحيح بس هالمره بيودينا زايد
ورد: نكته حلوه
البندري :لا جد
ورد لفت على زايد اللي جالس بالصاله اللي فوق وكاشخ وينتظرهم : ايا الكلب!
البندري ضحكت: ليش مايوديتس هو؟
ورد: لا الحيوان مب فاضي لي واليوم عشانك بس!
البندري ضحكت :حبيبي هو
ورد طلعت وبصوت عالي :مستفزين
زايد: افا شفيك علينا
طلعت البندري ومعها عبايتها وزايد عقد حواجبه من نظرات ورد اللي مبين انها تتصنع الزعل!! : لاتطلع عيونك
البندري :ليش ماكنت توديها قبل ترا زعلت عليك
ورد :ايوه واليوم فجأة بيوديني
زايد: مين قال بوديك اليوم بعد؟
ولف على البندري ببتسامه: باخذ اختي الكبيرة واخليها تحضر محاضرتها الأولى ثم أطلعها ونروح نتغدا فاضي انا اروح لجامعتين؟
ورد طيرت عيونها ثم مشت : طيب
البندري :الحين تزعل علينا
ورد :زعلت وخلصت
زايد ضحك ووقف لحقها وصفقت الباب بوجهه !!
ضحك زايد ومعه البندري وعبداللطيف ابتسم: شفيكم
زايد :دقيقه اختكم من جدها زعلت
رجع يدق الباب :ورد افتحي الباب بقول شي
كمل وهي ماردت: ترا نتتظرك اخلصي علينا
ولف على عبداللطيف :الله لايشغلنا بس
عبداللطيف دق الباب :ورد انا افتحي
فتحت بسرعه ورجعت تقفله بوجه زايد اللي كشر :كسر الله ذاليد
البندري ضحكت :استغفر ربك
زايد :الحين يصيرون فريق علينا انتي بفريقي لاتدافعين
بعد دقايق طلع عبداللطيف ومعه ورد :روحوا انتم وانا بوديها
البندري :شفيتس ورد كلنا مع بعض
زايد بنظره: يعني ليت السبب يسوى تزعلين عليه
عبداللطيف :مازعلت بس شوفوا الساعه كم وجامعاتكم تختلف
البندري شهقت:يمه صدق
دخلت ام عبداللطيف :عيون امك انتي شفيك
ضحكوا على وجه البندري اللي خجلت , زايد :عزاه يوم الدلع كان لي
البندري :والله صدق تأخرنا
ورد :يلا حبيبي مشينا
زايد مشى مع البندري :يع
عبداللطيف :اليع وجهك المربع
البندري ضحكت وورد شاركتها, وطلال كان بيركب سيارته لكن انجذب للي وراه ويمشون مع بعض ويضحكون ثم توزعوا على سيارتهم تنهد بفرحهه وراحه وهو يتمنى ابراهيم لازال عايش ويشوف هالفرحه اللي طلعت عليهم بعد أعوام من الحزن الغامض !
-
-
أثناء المحاضرة ..
كان بالها مشغول للحين ماتكلم ولا طلقها مرت فترة اطلقت تنهيدة حزن وهي تفكر بأنه انشغل بقضية الطلاق وفيه إحتمالات كثيييره لكن! الشي اللي تبيه انه مايطلقها وخايفه بدر يسألها رغم انه ماعاد صار يتدخل بينها وبين نيّاف من بعد ماعرف سبب زواجهم!
خذتها الذكرى لكلام الجادل وابتسمت بتعجب:
(تصدقين البندري احستس تستاهلين ام واب غير امتس وابوتس ماقصدي اسيء لهم لا والله بس احستس تستاهلين تكونين من عايله اكبر وارقى ومثقفين ويفهمونتس انتي تحبين العلم وطموحه وذكيه وتعرفين تتصرفين وتساعدينا وفالنهايه حركات ابوتس ويمكن ماتدرسين معنا)!
استرجعت ردها على كلام الجادل ببتسامة وهي تشكر الله:
(ماعليتس بتزين انا كل مره اصلي الوتر وادعي بيقين ان الله يحقق امنياتنا وامنيات كل شخص يبي شي والمحيط اللي حوله فاشل ويمنعونه ويحطمونه وبعدين اذا درستي انتي وفهده تكفون وهنا معي سلطانه وبيجي يوم وبنطلع انا وهي وبندرس مثل غيرنا وبعد شوفي بدر ومسلط وحتى صويلح ومسعود ودهم بالحياه مثل غيرهم يعني مب بس انا)
ابتسمت ابتسامه واسعه , صالح سنه ويجي هنا ومسعود وفهد اذا خلصو بيجون اكيد نيّاف وسيف مستحيل يتركونهم والبنات درسوا وحتى سلطانه اللي الكل ما اعتقد انها بتكمل جامعه كملت والفضل بعد الله يرجع لسيف ..!
وهي بنفسها كملت وصارت فعلًا من عائله اكبر وارقى واهم نقطه عندها "العلم" ضحكت بعدم تصديق كل شي صار مثل ماتمنى وربها كريم واكرمها على صبرها ودعواتها وتقربها منه وانها رغم كل اللي صار لازالت مجتهده دينيًا قبل كل شي!!!
تذكرت كلام نيّاف لها سابقًا (البندري لاتندمين على شي فات وعلى سنواتنا اللي بدون أهلنا لانكذب على بعض انا وانتِ عاجبتنا تربية الديره وحكمتهم في بعض الاشياء ودينهم ويكفي عشنا ببساطه واستانسنا بأيامنا وعشنا كل للحظه بفرح عكس لو ما انخطفنا كان كل شي بعيونا سوى ! وتذكري بنات وعيال الديره وشيبانا؟ مستحيل أتخيل حياتي بدون سعادتنا القديمه لحظات حرصنا عشان مانزعلهم ونحاول نمشي على تربيتنا ومبادئنا وبعد تذكري بدر ومسلط وصالح تخيلي انهم مب في حياتس؟)
بالأحرى ان كل شي صار لها خيره إبتداءً من خطفها ثم زواجها من نيّاف الى كشف الحقيقة حياتها رتبها الله لها وكل شي صار كان فيه خير لها..
صح ماتعودت باقي على حياتها الجديده ولازالت تحس بالنقص لكن تذكرت ان نيّاف هو اللي بيكمل سعادتها!
-
-
"الساعه 12 ظهرًا ..
طلعت وركبت السياره مع زايد .
زايد ببتسامة رفع على صوت راشد الماجد : ياهلا بالحلو يلا
البندري ركبت :وين بنروح ماقلت لي
زايد قفل الاغنية :بنتغدى بمطعم ينتظرونا هناك عبداللطيف وورد الزعول
ابتسمت ورفع وهو يغني مع الاغنية ،يراودها الحنين لنيّاف رغم ان جوه عكس زايد بالاغاني لكن تذكرته بزحمة انشغالها..
بعد ساعه ، "مجتمعين في مطعم هنـاي"
عبداللطيف : وش تبون تاكلون
زايد جلس وفسخ نظارته: هناي اكيد هنا توقعون ميهاف معها؟
البندري ابتسمت وعبداللطيف رفع حواجبه : اخلص اطلب لنا على ذوقك
ورد: اي والله مايستحي
البندري وقفت: اطلبوا على ذوقكم انا بكلم بدر وأرجع
عبداللطيف :قولي له يجي هنا اذا فاضي
ورد توترت وفضلت الصمت والبندري هزت راسها وراحت تكلم بالجهه الثانية..
-
نزلت هناي مع شوق وهم يسولفون ويضحكون طلعوا برا دقايق ثم دخلوا ووقفوا بالنص , كشرت من شافت شوق لكن ابتسمت من شافت هناي لابسه نِقاب وشكلها فيه حلو ! قاطعها بدر وهو يرد:لبيه
البندري :ل .. , قاطعها دخول نيّاف!!
بدر:الو يقطع يالبندري
البندري شافته رايح لجهة هناي وشوق متحجبه !وهو يكلمهم ويعطيهم اوراق وبتشتت :هلا بدر تسمعني
بدر: ايه اسمعتس أمري ..
البندري بلخبطه وهي كانت تبيه يمرها بالليل وتبي تبلغه بكلام عبداللطيف وطار كل شي عن بالها من شافت دخول نيّاف! وبتوتر وضعف:عادي اكلمك بعدين
بدر بهدوء :فيتس شي؟
البندري وهي ترفع عيونها فوق ماتبي تسمح لدموعها بالنزول :ل ل لا بس عندي إزعاج
بدر:طيب متى ما فضيتي وارتحتي "وشدد على الكلمة" اتصلي علي وقولي اللي تبين طيب؟
البندري بسرعه :طيب
بدر :فمان الله
قفل وهي تنفست وهي تشد على يدها بقوه ، شافته راح لطاولة اخوانها وسلم عليهم وواضح اعزموه ورفض وهو مستنكر عزيمتهم بتواجد اختهم والبندري!! ، فهم انها موجوده وطلع فوق لاشعوريا عشان يقدر يشوفها بينما هي ارتجفت يدها وهي عارفه ان شوق موجوده هناك!! تحس بقلبها يحترق راح تغسل يدها ووجها لو اخوانها يشوفونها بالحاله هذي بيسألونها اكيد.
-
-
"بيت سيف"
الجادل بطفش وحدّه :سلطانه تعالي!
سلطانه بتأفف :مافيه احد
الجادل :ماقلت اشتغلي معي على الأقل اجلسي
فهده :الخدامه هنا انتي وش موديتس؟
الجادل:سلطانه قالت المجالس مب مرتبه وبعدين الخدامه فالمطبخ تشتغل مايمديها تخلصه الا وضيوف سيف جايين
سلطانه قامت وهي تتذكر عزيمة سيف: يلاا يلا بساعدتس حتى انا
اتجهوا وهم ينفضون كل شي الجادل فالمجلس وسلطانه برا واقفه ومعها مكنسة ..
دقايق ودخل سيف معه أكياس الجادل تنفست براحه ان سلطانه برا !! ، سيف باستعجال :سلام
سلطانه :وعليكم السلام نزل الاغراض هنا البنات فالمجلس ينظفونه
سيف خفف صوته:جايب خدامه وتكرفين حرمتي ليه؟
سلطانه بضحكه :خدامتك منشغله
الجادل اللي كانت قريبه أصلًا واسمعته اعتدلت بوقفتها وهي تلاحظ انها ابتسمت ارجعت ترتب وهي تردد بداخلها (يالخفيفه اثقلي) !!
-
-
فالمطعم ..
رجعت للطاوله وهي تحاول تشاركهم بالسوالف وانظارها لفوق ، نيّاف دخل مكتب هناي وصرفهم وهو يراقبها وهي كل شوي ترفع راسها لدرجة شك انها تشوفه لكن بنفس الوقت مستحيل!! تذكر ان عنده شغل من شاف إشعارات جواله ووقف بعجله وهو ينزل بدون مايلتفت لها وهالشي زعلها أكثر وهي من كثر الزعل والغيرة صايره تفسر تصرفاته من عقلها
على غيرك عما عين وجفا قلب وثقيل لسان
وعليك أنت الخطاوي تسبق أوّلها تواليها
-
-
بعد يومين ..
البندري كانت زعلانة من شافت سنابات البنات كل يوم مع شوق وخصوصًا هناي وميهاف وغير كذا ورد كل شوي تبلغها بمدح شوق لنيّاف !!
ورد كانت تتعمد تحرضها عشان تدل طريقها صح وماتعيش الشتات هذا وتعرف قيمته .
-
(بيت ابو عبداللطيف)
دخلت سلطانه :بيتكم فاضي؟
البندري اللي جالسه على الكنب :تقدرين تقولين
سلطانه جلست بعد مافسخت عبايتها ، البندري بأعجاب :ماشاءالله!
سلطانه :اكشخ لتس
البندري : تدرين أمي مصدومه تقول كيف كذا متعلمين وعندكم ذوق وانتم من الديره
رفعت حواجبها سلطانه :قالت كذا!
البندري ضحكت: قالت اسفه قبلها
سلطانه :معها حق اجل من الديره وعمري ٢٤ وتوي ادرس جامعه ولابسه من شانيل هذي مصيبه هذي
البندري بضحكه اقوى تربعت بحماس :عاد تدرين وش تقول بعد؟ تقول يوم جيتونا اول مره بنتعرف عليكم كلنا نقول اهم شي يجونا ماهمنا بيتعلمون معنا بس شفت لبستس وفتحت فستانتس للفخذ والعطر من ديور واسوارتس قلت شكلهم غلطانين اكيد مب من الديره
سلطانه قاطعتها :اقول هناي ولا مره شفتها كاشخة بقوه شفيها تهينا امتس كذا
البندري :يابنت الحلال حتى ورد عندها اشياء كشخه بس ماتشتري نفسنا براندات كل شوي ههههههههه
سلطانه :وبنات الديره رغم الظروف صامدين الا يعيشون
البندري بتفكير :عاد الحقيقة هو على حسب العقل يعني شوفي سميره التنكه وشوفينا؟ احنا تعلمنا وعشنا وحاربنا وهي لازالت تدور حول نفسها استغفرالله بس
سلطانه :الا قولي تدور حول فهاد هههههههههههههه
البندري ضحكت ووقفت :بقولهم يسوون لتس قهوه وارجع
سلطانه وهي ماتحب الخدم يطبخون لها وخصوصًا خدمهم مب مسلمين:يسوون لي؟ وانتِ!
البندري كتمت ضحكتها وهي فاهمتها :توي متقهويه
سلطانه :لا اجلسي حبيبتي مشكورة مابي
ضحكت وجلست:ياحلوتس ههههههههه
سلطانه قلدتها ثم نطقت بجدية :اييه شعندتس مرسله لي نقاط وسالفه مهمه ومدري وشو
البندري تذكرت :اييه صح نسيت ورد عازمتكم بمنتجع بكره وتقول بلغي البنات يجون غصب!
سلطانه:حلو عاد كنت بعزمهم انا
البندري تنهدت :اجليها مالي خلق
سلطانه تنهدت: اف ابوي عصب يوم درى اني بطول هنا
البندري :عرفتي وش يبي ؟
سلطانه :لا لكن خايفه اني اكون مخطوبه
البندري :ماعليتس سيف أن شاءالله مايقصر
سلطانه :سيف متغير صاير مايهمه راي ابوي وبيتهاوش معه وبعدين ابوي بيزعل عليه ويسحب وبياخذني عنده يعني ماراح استفيد برجع سنواتنا القديمه وزعلنا وضيقتنا من جديد وبتتعب امي
تنهدت البندري :الله يعين
كلامها الأخير ومعاناتها كانت تحت سماع عبداللطيف اللي دخل ويوم للاحظ رجع يبي يطلع وهو لازال يسمع كلامها لكن قاطعه كلام اخته اللي ضحكت :بزوجتس عبداللطيف اخر حل
وقف بفضول وهو يرجع خطوتين ويسمع صوتها اللي يجيبه الصدىٰ: تكفيين اخوتس الحلو الخكري؟
البندري :لاتغلطين مب خكري والله
سلطانه ضحكت:غير انه خكري ابوي مايوافق على الغريبين وعلى ذا كله بتزوجيني كـ استغلال
البندري ضحكت باستهزاء :عادي انا رحت مع نيّاف عشان ادرس واستغليته وانا اكرفه وبالأصح انتِ اللي مقترحه علي استغله
سلطانه ضحكت ثم أردفت بدلع:الله لايحدنا ويزينها يارب وينساني داد
البندري: داد كنت أقولها قبل وتعدلت حياتي جزئيًا
سلطانه :يلا نرددها اجل
ضحكت البندري :امزح تحوقلي وأستغفري
طلع ببتسامة وهو زعل عشان اخته اللي عاشت حياه بنظره ماتستحقها ويشوف انها اقووى وحده ، تردد بباله (ابوي مايوافق على الغريبين) ضحك بتعجب وركب سيارته ومشى
-
"اليوم التـالي"
( ٧:٠٩ م)
فالمنتجع..
ناظرت نفسها فالمرايه لابسه فستان لنصف الساق وعلاقي ومخصر وبألوان زاهيه جدًا تعمدت تلبس كذا لان الجو بداء يصير حار ابتسمت وهي تشوف شعرها كيرلي وعلى طريقة "ميهاف" !
دخلت ورد وهي تهف على مناكيرها :الله اكبر عليييك!
ضحكت البندري ثم ابتسمت وبهدوء :بتطلعين كذا
ورد بتأفف :مو وقت سديس اللي جواك يطلع الحين
رجعت تناظر المرايه لابسه شورت مورد بينك فاتح مع الوان متداخله والبلوزه علاقيه بلون موحد ! وشعرها البني وميكب خفيف رجعت تضحك بخبث :انا المعزبه وامون الكشخه لك انتِ وبنات الديره وصديقاتي!
البندري ضحكت :وش اسماء صديقاتس؟
ورد : رسيل وجنى وريم وغلا ومادلين ومرام وملك
البندري :لو عارفه عزمت المصحه
ورد :المصحه وشو
البندري فهمت انها باقي ماعرفت :عندي صديقات الالكترونيين فهمتي هم ذولا يعني اسم قروبنا كذا
ورد :دقيقه مين ذولي
البندري :تذكرين يوم عزمتكم اول مره ببيتي؟
وبتعلثم :يعني بيتي سابقًا
تنهدت ورد وببتسامه :ايوه
البندري :قبلها بيوم كنت عازمتهم عندي ،متعرفه عليهم من ٧ سنين
ورد :٧!!!! تبارك الله انا والله اللي عايشه بالديره مو انتم
البندري وهي تمشي بتطلع :صدقيني عقليات بنات الديره اوسع من عقليات حقين المدن
ورد :مع انك تسبينا بس معك حق!
البندري كانت بترد بس شافت هناي دخلت ووراها ميهاف وشوق اللي فهت بالبندري :صديقتكم؟
ورد بفخر وهي تحس انها مبسوطه فيها وودها لو توريها العالم كلها:اختِ الكبيرة!
(بنفس الوقت ببيت سيف فالحوش)
.
الجادل بصوت هادي :بنات استعجلوا ترانا اصحاب محل ماله داعي نتأخر أكثر
سلطانه بهدوء :مافيه احد غيري فهده اخذها نيّاف
الجادل :غريبه
سلطانه :لان من زمان ماجلسوا مع بعض قرر يطلعها يقهويها ثم يوديها هناك حتى سحب على خواته وقال روحوا مع السواق
الجادل ابتسمت :احب علاقة بدر واخوانه والبندري وعلاقة نيّاف بفهده وحصه الله يخليهم لبعض
سلطانه :وانا وسيف!!
الجادل بتمثيل :غاثيني صدقيني
ضحكت من شافتها كشرت :امزح ياحلوك .. بترت كلمتها وتلعثمت :ياحلو علاقتكم
سلطانه بدون ماتدقق :امشي بس
مشت وركبوا من شافوا سيارته وقفت ، ابتسم :متحمسين شكلكم
سلطانه :اييه حمدلله طلعنا طلعه لاهي بزحمة الرياض ولا هي عزيمه شلون مدري كلها بنات بس!!
سيف بنظره: وافقت عشان نيّاف ترا ولاماتعجبني هالشغلات ماعندكم بيوت تتعازمون فيها!
سلطانه :سيف يع اطلع من المستنقع حقك
كتم ضحكته وهو يعدل شماغه ،ثم شغل أغنية لخالد عبدالرحمن ، وهو يقصر على صوتها بشكل خفيف ويغني بطرب وروقان ..
اذا تفرق معك خلها تفرق
واذا عادي ياحظك بعادي
سهم حبك بلا استشعار يبرق
وقيّدني بلا قيد وأصفادي
-
كانت تدرك أنه يقصدها وهو له اسبوعين يلّمح بالأغاني وهي تخفي توترها بينما سلطانه تعتقد ان الجادل ماعندها علم بحبه لها .
-
-
شوق بصوت خفيف :اخوك صاحي تارك هالجمال؟
هناي ضحكت وكملت شوق :بخطبها استغفرالله
البندري كانت تتجاهلها غصب عنها مع ان اسلوبها عادي بس فيها شي مايبيها تسولف معها تنهدت وهي فعلًا تلاحظ جمالها ، عضت شفتها من حست انها تعمقت وعيونها بتدمع من بشاعة الشعور لكن تداركت امرها وهي توقف تاركه الجلسه وتتعذر بمكالمه جاتها .
وقفت الجادل وراها :بنت وشفيتس!
البندري بدموع نزلت جوالها وهي كانت بمحادثة بدر اللي كتب لها وما تطمن (بجيتس) ،وهم يدخلون :ببكي قلبي يعورني
الجادل تنهدت وهي تضمها :ابكي اجل
البندري ضربت برجلها :اف ماتحمل
ضحكت الجادل ودفتها البندري بخفه :ترا كنت اضحك بس والله الغيره توجع! ماتحسين على نفستس وبتصرفاتس زين مني مانتفتها بعد
رفعت حواجبها الجادل :تكفين يدي متكسره مالي خلق
ضحكت البندري لان ماضيها فالضرب والهواش مزحوم ، وببتسامه :طيب خلينا نرجع!
رجعوا للجلسة اللي ماتركوا موضوع ماتناقشوا فيه..
رسيل بضحكه :يعني هنا بنات سعود وبنات نوره!
شوق: بنات جامعة سعود فيهم نرجسيه اللي المفروض تكون في جامعة نوره!
البندري بسرعه :جامعتنا الأولى على السعودية كيف مايكون فينا نرجسيه؟
الجادل بترقيع لنبرتها: ايه كلش ولا جامعة سعود! نعصب عليكم ترا
سلطانه كتمت ضحكتها على حركات الجادل طول الجلسه والبندري دقيقه وتقوم على شوق وكذلك ورد اللي ماسكه نفسها وناويه تبلغ البندري ان اللي قالته كذب وشوق ابدا مالها نيه أتجاه نيّاف.
.
.
بعد ساعات ،طلعت وهي تعدل نقابها اللي بيطيح وهي الا الان ماتعودت على لبسه وتعديله ، اخذت القهوه من المندوب لان ماعندها احد يطلع ولان الخدم مايطلعون معهم الا بحالتين يامعهم امهاتهم او اطفال ، اليوم فقط البنات !! ..
كل هذا تحت انظار بدر اللي جاي ، نزل وهو يشوفها تمشي بهدوء راجعه للمنتجع ومعها القهوة وشايلتها بحذر ، ماعجبه ابدا ان اخته تطلع لمندوب وهي كاشخه وبمكان بعيد ولا معهم حتى رُجل كلهم بنات وهو متأكد ان سيف ونيّاف يوافقونه نفس الرأي ، وبهدوء وتجهم :وقفي!
قرب وهي تنزل القهوه عند الباب من خافت من الصوت وبنفس الوقت كانت بتطيح منها سكتت وهي تشوفه يمسك ذراعها ويلفها عليه ورجعت من جديد وهي تسحب يدها بصدمه تبي تفتح الباب لكن ثبت وقفتها : ليش ماتردين علي وبعدين وش مطلعتس صاحيه انتِ!
وبعصبيه :معصبه حزينه مب كذا تتغيرين لا تصيرين كذا حتى لو اهلتس سامحين وعادي عندهم ان كان لي قدر عندتس لا تصيرين كذا !! مانضمن الدنيا وانتِ طالعه للعامل لحالتس! البندري ماخبرت ذي حركاتس
ورد بهدوء وبصوت مبحوح وخوف من عصبيتها وعتابه بصوت عالي ،قاطعته وهي عارفه انه ضيعها بالبندري لانهم نسخ لصق من بعض: اا انا و وورد
ابعّد وصدّ وهو ملاحظ لمعة عيونها غمض وفتح عيونه وبعد ثواني وهو يلاحظ حركتها وهي تفتح الباب :أسف
شتم نفسه وهو ليش مادقق بطولها لان يمكن العبايه واسعه! بس شكلها نسخ لصق من اخته، يحس انها هي واقفه قدامه مب اختها وخصوصًا نفس تكنيك البندري بالنقِاب، مسح على وجهه بضيق وهو يتذكر كلامه وبفشله (ليتك نمت ولاجيت يابدير) ماصحى الا على تسكير الباب عض شفته ببتسامة من ركز انها مُنقبه!! مايدري ليش فرح ! ناظر كفه وهو يشد عليه بفشله وتنهد من شاف البندري تطلع وبتدقيق وهو يشوفها :اشهد بالله ان الدم واحد
البندري :هاه
بدر ببتسامة وترقيع :شعلومتس صوتس مب بخير العصر
البندري بتدارك لغضبها هالفترة :مافيني شي عادي
بدر :شرايتس نروح لمكه؟
البندري بسخرية :ودني شهار بعد
بدر :ترا ما استهبل! انتِ لازم ترتاحين من بعد كل شي صار ورى بعض خربت نفسيتس طبعًا اذا ماكان خراب نفسيتس من اللي ببالي
البندري قاطعته :أقول اقعد بعطيك حلا يهبل ..
قاطعها وهو فاهم تصريفتها: لا شكرًا ما ابي وتعذري لي من ورد .. بتر كلامه وبهدوء :اختس يعني
البندري ببتسامة واسعه:شفيه؟
وضحكت :وانا اقول ليش جايتني ووجها منصفق!
بدر بترقيع :شفتها طالعه للعامل لحالها وهاوشتها احسبها انتِ
انقهر من شاف ابتسامتها: الطبع ذا ماعجبني في اهلتس انتبهي تسوين سواتهم
انفجرت ضحك :روح روح مواقفك كثرت مع اختِ
بدر عصب وفهم انها عرفت عن موقف اليوم الوطني وهو يودعها بتجاهل لضحكها ويركب سيارته .
-
-
الساعه 1:00 ، نيّاف كان جاي ياخذ خواته بينما فهده قررت تقولهم وهي بتروح مع سيف ..
وقف سواق طلال حول سيارة نيّاف اللي نزل وهو يحاول يتصل عليهم ، طلعت شوق المتحجبه وبكامل زينتها متجهه لسواقهم وبدربها : نيّاف كيفك
نيّاف صد وهو اللي محذر هناي انها تمنعها تكلمه وبجمود وهو مايبي يطولها معها ومايعجبه حركاتهم:هلا بخير !
.
"بنفس الوقت عند الباب"
ورد وهي تطلع :اطلعي شتسوين
لفت قدام وهي تشوف شوق واقفه قدام نيّاف عضت شفتها وبصوت خفيف تبي تواسي البندري وهي اليوم ادركت ان غضبها وغيرتها قويه:ترا يعني مادرت عنه وهو
قاطعتها البندري اللي كانت شاهده الموقف من اوله الى اخره ، غير شي واحد واللي هو صوتهم بس اللي تعرفه ان شوق حلوه وصوتها وكلامها وذوقها فوق الخيال ولو انها شخص عادي يمكن تخف الغيره عليها!
ورد بذهول وخوف :البندري وقفي
وارتاحت من شافت شوق من ثواني راحت ، جاء شي واحد ببالها اللي هو "البندري بتتضارب معه" رجعت للبنات داخل وهي مرعوبه تمامًا .
-
شافته متسند على سيارته ،وسرحان جات باستعجال وهي ماتشوف شي ولافكرت وش بيصير بعد تصرفها اللي تحت مُسمى الغيره!
شهقت وهي تدفه :امداك تحبها!
نيّاف عقد حواجبه وانقهر من بكائها وبنفس الوقت مصدوم انها قدامه عدل وقفته:شفيتس انتِ بسم الله!
البندري بشهقه :شوق وتكذب علي في تويتر وتلميحاتك لي كل يوم وبنفس الوقت تقابل شوق وتسولف معها!
نيّاف بذهول:منهي ذي
البندري من بعد كلام ورد وسناباتهم :اللي ناوي تخطبها انت وخواتك!
نيّاف : خطبتي لي انتِ يعني
البندري بصراخ خفيف وهي ودها تصفقه :تستهبل علي !!!
نيّاف وهو مذهول تمامًا من كلامها ومن غضبها المبالغ فيه ابتسم:لا اتكلم صدق
راحت بتمشي وسحبها مع يدها وهو مشتاق لها :هيه هيه تو جيتي وين رايحه
البندري :بعّد عني!!
نيّاف بدون صبر :لاصقه فيني الحين ،اخر شي بعد عني يالظالمه!
البندري بكت بصمت وتنهد وهو يفتح سيارته :تعالي
البندري هزت راسها وتراجعت لورى ..
-
نيّاف وهو مستغل الفرصه :ترا على ذمتي محد بيقول لي شي
البندري مسحت دموعها ورجعت تلف :مابيك !!
شهقت وماقدرت تكمل ونيّاف ضمها وهو يتلفت!! وهو رافع حواجبه :اقول امشي بس بتذبحيني يابنت طلال!
رفضت وهي تبتعد بقهر ودموع لكن!سحبها غصب ورفعها وركبها السياره !! تحت ذهولها وزعلها الكبييير منه ،وركب هو وطلع بسيارته خارج المكان متناسي ليه جاي وبنفس الوقت ما توقع انها اليوم بتكون معه ولا فكر ان اليوم بيقابلها قفل الباب احتياط من تهورها وهو ماكان مستغرب عصبيتها سبق وجربها ..
جا لها بالحبّ قدر المستطاع
وكثر ما هي تجرحه ما ذمّها
وكلّ ما يرفع يدينه لـ الوداع
نزّل يدينه حنين .. وضمّها !
-
-
فالمنتجـع..
ورد :بنات !!
لفت هناي :مارحتوا
هزت راسها بـ لا وهي خايفه ،فهده :حتى انتم ما اتصل نيّاف عليكم! بلغته اني برجع مع سيف وقال خلاص بجي عشان البنات
هناي :جوالي متقفل!
لفت على ميهاف بتسألها لكن قاطعها كلام ورد :بنات البندري تتهاوش مع نيّاف برا
ضحكت هناي ، ورد : لاتكذبوني روحوا برا شوفوا
مشت سلطانه وهي ما استغربت ولحقوها عند الباب ولفت الجادل :ورد!!
ورد شهقت :راحوا شوفي سيارة نيّاف
هناي :اي والله هذي هي
ضحكت سلطانه :تصالحوا؟
ورد بفشله لفت :بنات انا جبت العيد
سلطانه :الله يستر منتس انتِ وهي ليش وش صار
ورد تنهدت :كنت ادري ان البندري تموت بنيّاف من يوم تطلقوا وهي تبكي وحزينه وصرت كل ما اشوفها اكذب واقول ان نيّاف بيخطبون له شوق صح زدت عليها بس شوفوا النتيجه!
ميهاف انفجرت ضحك :لجل كذا البندري شوي وتنتف شوق
ورد كتمت ضحكتها :لي اسابيع اقنعها انها بتلف راسه وتاخذه منها واللي نجح خطتي سناباتكم وجيّات شوق عندكم ومن الغيره ماركزت !
هناي :حياتي شوق تبي اجنبي مره وحده وش بيخليها تفكر بنيّاف
ميهاف بغيض :الا مره قالت انه حلو
هناي :اذا على كذا قالت لنص الشعب
ميهاف :بموت اذا ذكرت وجه شوق تهمس تمدحها والبندري مستقعده لها من الساعه ٧ لين ١ صبر شوق يُدرس ههههههههههههههههههههه
سلطانه :شكل سيف جاء!
طلعوا وركبت سلطانه والجادل وفهده تلبس عبايتها داخل ، شهقت سلطانه :بنزل اجيب شاحني وأرجع
توترت الجادل ، وسيف أبتسم وتنهد تنهيدة وصلت لاعماق الجادل وهي تحس ايدها تعرق:تبين اهداء فالرجعه ولا حق المغرب يكفي؟
عضت شفايفها وهي تغمض عيونها وتفتحها وملتزمه الصمت :شوفي انا مب قليل ادب بس انتِ نهايتس حرمتي!! تقبلي ذ..
قاطعته بيأس وهي تناظر برعب :سيف البنات جو اسكت
انبسط من سمع صوتها وتأفف بنفس الوقت من شاف أخته ركبت .
احنّ وادوّر ادنى شي يِفرحها
و ان زعّلوها وقفت بفعلي السّاطي
و ان زعّلتني سكتّ اخاف لا اجرحها
اظنّني مدمن رضاها ومتعاطي
تقول كم مره اغلط وانت تدمحها
واقوول ماتغلطين الا من اغلاطي
-
-
وقف قدّام باب بيته بدون مايدور بينهم اي كلام بالبداية صارخت وهي تدفه لين عصب وسكتت ، عض شفايفه وهو مبسوط لكن مبتلش ،شافها صدت بسرعه عنه :انزلي
ردت بنبرة بكي :رجعني ترا كرهتك زود
نيّاف تنهد :تنزلين ولا انزلتس بطريقتي؟
ثواني ونزلت وهي تتنهد بقهر وناويه تقهره !!
مشت قبله ووقفت عند الباب تفتح بس ما انفتح جاء من وراها متعمد وهي يفتحه دفته وهي تدخل بعصبيه وتجلس وهي تهز رجلها بتوتر ، وقف قدامها وسحبها مع يدها غصب دفته بقوه من صدره وهي تبكي :شتبي!
نيّاف وهو يحاول يتمالك الموقف لان لو عصب بيصفقها :اسمعي بالأول!!
دفته وهي تمد يدها وتضرب ..راسه بطنه صدره حتى شعره ماسلم كل هذا عشان تطلع ماتبي تواجهه ميته قهر وغبنه ،وكاتمه اسابيييع وعلى ذلك كله ضغوطاتها كثييره عليها وهذا اللي مصبر نيّاف وبدر على تقلباتها!
نيّاف كتفها وهو يهمس بأذنها :اهجدي ماعرف شوق ولا غيرها ولا خطبت من وين لتس هالكلام
بتعب :ضعيف شخصيه أعترف عادي
تنهد وهو يشيل نقابها اللي صار بشكل مايل ثم شال طرحتها وهو يرميها ، مسح دموعها : فاهمه غلط!
ابتعدت غصب بتوتر من للاحظت ارتخاء ايده عنها وهي تبكي بقهر ، تنهد بزعل وهو يسحبها لعنده ويشيل العبايه وببُرود :ما شفنا الكشخه باقي
صرخت بعصبيه :أكرهك
نيّاف رفع حواجبه :ترا جالسه تظلميني وتظلمين نفستس!
لفت عليه وهي تبلغه بكل شي وتبرر بينما هو فاهي بشكلها وشعور قديم رجع له واللي من زمان ماجاه هالشعور ، ايقن انه ادمن شوفتها وكشختها للجامعه او حتى غيرها ..
تنهد :طيب اجلسي وفهميني
جلست بعيد بتعب وهو وقف وجلس جنبها :غلط كل شي غلط واختس الدلخه مدري وش مصلحتها ل
قاطعته :لاتسب وتجحد!
نيّاف :لو ابي شوق اللي تقولين ماترددت وطلقتس لاتصيرين ورع افهمي عاد
تنهدت بتعب وهي تحس أنها فعلًا تضاربت مع احد
قام ودخل المطبخ ورجع يمد لها علبة المويه اخذتها وشربت وصدرها يرتفع وينزل وهو رفع حواجبه بغيض :تنفسي تنفسي ماخليتِ فيني عظم صاحي يامتوحشه
كتمت ضحكتها عنه وهي تمثل تاخذ جوالها بتتصل على بدر ولا زايد وماراح يهمها اللي بيصير !
لفتتها رسالة ورد اللي كانت ٥ سطور وكاتبه كلام رغم انها تنرفزت بقوه الا انها كتمت ضحكتها من جديد من اسلوبها وهي تبرر وكأنها "طفله" شخصيتها عكس البندري خوافه وبقوه ، تنهدت بدون ماتكمل قراءة لاعتذار ورد وهي تلف تحاول تتدارك الجريمه اللي سوتها وبدون ماتناظر وبتوتر من هدوءه :بروح أغسل
هز راسه وعيونه مافارقتها الا لين اختفت تنهد بشوق وحتى وهي معه مب قادر يكون قريب منها !
-
غسلت ومسحت وجها وهي تعدل شكلها وتتحلف بـ ورد ، أكتشفت ان غيرتها مهما كتمتها قويه وبتنفجر بأي وقت ، تتذكر كانت تضحك على صديقتها اللي تغار حتى على ابوها واخوانها لكن اليوم اعطتها كل الحق الشعور جدًا بشع وخصوصًا اذا كان "زوجهـا"
سمعت صوته :ميلا وينتس
كانت بتضحك بس فضلت انه يبرر ثم هي تمثل انها صدقته حست انها نذله لكن لازم عشان ترضي نفسها وماتحس انه مجبور عليها ، جلست بمكانها وهي مايُخفى عنها نظراته وابتسامته مهما عصب لكن من يشوفها يتناسى كل شي ، وبتشتيت :خواتك هناك مين بيجيبهم؟
انلخم لكن تذكر انه يعتمد على هناي رفع جواله وهو يتطمن عليهم وابتسم من ردت هناي (نسيتنا لنا الله)
رد عليها برسالة ، والبندري عرفت انهم بيطقطقون عليه ، قرّب لعندها وهو يضمها رفعت يدها بتبادله لكن سمعته :حضن بس! يابخيله بعدها سوي اللي تبين
رحمته وهي مقهوره وضمته وهي تتنهد بعد دقايق ابتعد وزعل من شاف دموعها : وش اللي يجبرتس تسوين كذا! لو ما ابيتس طلقتس من أسابيع بس كنت ابيتس تعقلين وتعرفين مره ثانيه كيف تفكرين
شتت نظراتها :اسفه
نيّاف لف وجهها له :ولو ما ابيتس مالمحت بتغريداتي لتس ! معي اسابيع افكر واتخذ قراري لكن مابي الطلاق ابد ولا تفكرين اني بطلقتس ولا اعرف شوق اللي تقولين
رفعت عيونها بحزن وابتسامة :ادري اني غلطانه بس مدري شفتها معك فالمطعم وقبلها اشياء و
وضربته بخفه وهي تتذكر وعقدت حواجبها :هي كل يوم ببيتكم أصلًا بتجنني!
ابتسم وبفرحه انها تغار هالكثر عليه: الغيره القشرا!
دمعت من جديد وهو تأفف :لا لا لا
البندري مسحت دموعها وتبتعد:شوف مابي اكلمك الحين نفسيتي تعبانه شوي
نيّاف وقف :ابشري يلا قومي والبسي وقفلي البيت معتس انتظرتس فالسياره
ناظرته باستغراب وسوت مثل ما قال وركبت ، مشى بهدوء وابتسامة متجه لبيت أبوها :انتبهي على نفستس
ناظرت باستغراب وهي تهز راسها وتنزل ما قال اجلسي بالبيت او خلينا نرجع لبعض انقهرت اكثر وهي تمشي بسرعه وتتجاهل نظرات زايد اللي فالحديقه يتقهوى !! وورد اللي بغرفتها منخرشه منها وعبداللطيف بالصاله وافكاره تروح يمين يسار .
3
دخلت غرفتها بسرعه وراحت تاخذ شاور وهي مليون فكره براسها تحس نفسها ضايعه وخجلانه ، بعد ٢٠ دقيقه حطت مرطب بشعرها واخذت المرطب الثاني حق جسمها وتعطرت بعطوراتها وطلعت صادفت عبداللطيف المشغول بأوراقه وابتسمت له بتسليك وهي تمشي بعجل تدور بعيونها ورد طاحت عيونها عليها طالعه من المطبخ تشرب مويه
رفعت عيونها ورد برعب :جيتِ!
البندري بتوعد :ايه جيت
ورد فهمت انها تهاوشت معه :يعني كيف
البندري وهي تمشي وبتنزل مع الدرج :بجي اعلمتس كيف
ورد وهي تمشي بسرعه وبخوف:البندري والله ماتوقعت كذا
البندري وهي تنزل وبصرخه خفيفه :فشلتيني وش متوقعه يعني بيصير!!
ورد ركضت من شافتها تمشي بسرعه وعبداللطيف يناظرهم بتعجب ، ركضت البندري وهي تاخذ كاس المويه :وقفي ولا ترا بينكب على راستس المربع
ورد وهي بنصف الحديقة وواقفه ورى الكراسي :البندري قسم بالله اخاف منك
زايد اللي كان جالس شال سماعاته :شفيكم بسم الله
البندري وهي تلف يمين ويسار :اختك النكبه نكبتني وفشلتني
زايد تربع :وش صار
ورد وقفت تبي تبرر والبندري طيّرت عيونها وبسرعه :ماصار شي
ورد بخوف :صح ماصار شي
زايد :تحت التهديد اغمزي
البندري جلست :اوريتس يالفاشله!
زايد ناظر البندري :اذا مره معصبه اقوم أمسكها وشوفي شغلك
ورد صارخت برعب ونقزت وهي تركض لين اصدمت بـ عبداللطيف اللي ضحك وبنفس الوقت ضمها من شاف جسمها تقشعر خايفه احد يلحقها
زايد كتم ضحكته :وراك وراك
صارخت بقوه ، عبداللطيف ابتلش:يكذب البندري جالسه شوفي
لفت ورد برعب وتنهدت :البندري وربي اسفه
شافتها وقفت وراحت ورى عبداللطيف ،نقز زايد وهي يبي يطلعها والبندري كتمت ضحكتها وهي حالفه تندمها وجات تركض يمهم ، أمتلأ المكان بصرخة الخوافه ورد وضحك زايد وعبداللطيف !
البندري :تبين ضرب ولا مويه!
ورد دمعت :البندري تكفين وربي اخاف منك
زايد انفجر ضحك والبندري لفت وجها ماتبي تضحك..
عبداللطيف لف بصوت خفيف :روحي لغرفتك وانا بمسكهم عنك
ورد بهمس :قول والله اعرف زايد نذل!
كتم ضحكته :والله
زايد بمزح :تعالي يالبندري نخطط نفسهم!
ورد برعب ردت :مايحتاج تخططون من الله مخططين
ماتو ضحك عليها وهم متعجبين خوفها الكبير وبالأصح ورد عاشت مع البندري فترة وشهدت عصبياتها غير ان البندري رايها اقوى وتثق فيها لدرجة رغم نجاح خطتها تحس انها غلطت بحقها وانها سوت شي كبيير..
شافتهم يضحكون وركضت داخل وهي تصارخ رغم انهم مالحقوها ابد ، جلس زايد وهو يضحك :اسأل الله ان ينظر في امرها
البندري بضحكه :رحمتها!!!
عبداللطيف :وش مسويه
زايد :صح وش سوت لك
البندري صحصحت وهي ماتدري وش ترد وبهدوء :قالت للبنات سالفه واحنا متفقين على جواب معين
زايد : جابت العيد فيك اجل هههههههههههههه
البندري بتسليك ورعب ضحكت :ايه ههههههههه
ومشت :بروح لها
عبداللطيف :تراها بوجهي! لاتسويين لها شي
البندري ضحكت وهي تمشي : شايفني متوحشه
ضحكوا وهي عضت شفايفها بفشله وهي تتذكر نيّاف !
-
-
دخلت غرفة ورد ، وبهدوء :شفتس صاحيه لا تمثلين
ورد براحه لنبرتها:لو سمحتي لاتكلميني لين تشوفين رسالتي كلها كامله
البندري جلست بحزن :قريتها
ورد جلست وبتبرير :يعني لو ماتحركت ماتحركتي! ياختي حتى هو مقهور ولا قدر يطلقك ولا قدر يتنازل حرام عليك ضيقتي عليه
البندري بنظره :ياكثر الطرق ماحصلتي الا تقهريني!!
وتأففت :احس تفشلت بعد منه ومن البنات
ورد رفعت حواجبها :شعور غيره عادي وين الفشله؟
تنهدت :انتِ ماتدرين وش سويت بغيت اموته
ورد غمزت :احسن خليه يصير حذر
البندري :بالعكس نيّاف مايلتفت لاحد بس مدري ليش عصبت
ورد دقيقه ثم انفجرت ضحك :حيوانه استقعدتي لشوق!! وانا والجادل نمشي ونهدي فيك
البندري ابتسمت غصب: اكرهتس
وعقدت حواجبها :لاتقولين لها والمره الجايه بسولف معها زين
ورد حركت يدها و راسها بمعنى لاترقعين ..
البندري بفشله :يعني خلاص فهمت
ورد: يووه تحصلينها اتصلت على هناي من ساعات
وبحماس :ماعلينا وش صار بينكم أصلًا كيف رجعتي لايكون طلبتي منه
البندري ناظرتها وهي ماتدري وش ترد عليها ، اذا تصالحوا صدق وش جايبها وبهدوء وتشتت وكبرياء :قلت مالي خلق نقاش بتفاهم معك بعدين
ورد غمزت: ثقيله يعني
انسدحت البندري :تعرفين تاكلين تبن!
ورد بهدوء :البندري انتِ هيبه حت.
ماكملت وانفجرت ضحك البندري وهي تدفعها بخفها :اذا بتقعدين على شخصيتس هذي ماراح تعيشين
تأففت ورد بدلع عفوي :لا تضحكين طيب والله خوفتيني
البندري جلست :اقول وش مسوي فيتس البدر!
ورد بفهاوه :البدر؟
البندري بخبث :بدر اخوي
ورد :يهبل اخوك بس دعيت عليه اليوم خوفني
البندري ضحكت وسكتت ، ورد :نعم؟
البندري ابتسمت أكثر :شفيتس؟
ورد :وش ذالحركات وتبتسم بعد
البندري للاحظت ان حركتها هذي نفس بدر يوم صرفها وزعل انها ابتسمت ، بعد ساعتين من السواليف ..
دخلت ام عبداللطيف وبعيونها نوم: نمت ومادريت انكم رجعتوا ليش ماقلتو لي
البندري :رجعنا الساعه ١
طالعتها ورد بضحكه رفعت حواجبها البندري وضحكت ورد بقوه !
ام عبداللطيف ابتسمت غصب :شفيكم
البندري بقهر :مافيه شي بس قعدت تفضفض لي وهمومها فاشله نفسها بالضبط
ام عبداللطيف ابتسمت بفرحه :طيب انا برجع أنام اذا اذن الفجر صحوني
-
اليوم التالي ، الإستراحـة.
فواز :ابي اطرف قصيده عندك كون انك هالمره تحب
سيف وهو يتقهوى تنهد :بما اني صاير احب مثل ماقلت اخترت قصيده ت.
قاطعه فواز وهو اللي كان يصور واكيد سيف بيتفلسف :اسلم اسلم بس
علوش :تقل محد حب غيره ابلشنا!
سيف كتم ضحكته وابتسم وهو يشوف نيّاف وفهاد وهادي جايين:
يا خطاي وذنب قلبي ما ندمت أني اقترفتك
والحياة اللي تجيبك في يديني حاتميه
يا كبر شرهة زماني يوم يمضي ما عرفتك
والسنين اللي مضت بي قبل اعرفك جرهدية
ابرك الساعات ليلة في مساريها صدفتك
تملكين اللي يخلي الأرض أضعف جاذبية
معجزه ربي خلقها في وصوفك لا وصفتك
وجه يملاه السلام ، ونور شمس ، وقابلية
لو ب اسخر لك حروفي والقصايد ما نصفتك
يا عذية ! .. نجد بـ اسبابك غدت نجد العذية
-
بدر جلس:صح لسانك
نيّاف ابتسم:بنت مزنه ماسوت خير فيك
سيف بنظره لنيّاف:صحت ابدانكم ، لاتسولف انت
نيّاف بروقان :تم ياقلبييي
سيف رفع حواجبه وهو فهم ان صار تقدم بعلاقته مع البندري عكس البقيه:قلبي! حلو الله يديم السعاده عليك
نيّاف ضحك :امين وياك
سيف تربع :تدرون اني صاير قليل أدب مسوي حجر عليها
رفع حواجبه علوش ،سيف :اقصد اني مانع اللي يخطبونها شفيك علوش حواجبك طارت للجنوب
نيّاف بصوت خفيف مايسمعه الا فواز :من بعد احشرها راحت الثقه
ضحك فواز بقوه :لاتسب فكرتي!!
سيف فهم نقاشهم وعض شفايفه مايبي احد يدري..
فهاد انسدح :علوش فيه زواج السنه هذي
علوش تنهد :لا
نيّاف ربت على أكتافه :الدنيا ماتوقف على احد
فواز دفع يد نيّاف :ابعد حقدت عليك
علوش :فواز باقي بنخطب من جديد لاتتهور
نيّاف :يعني لو رفضناكم مره ثانيه بتزاعلوني!
فواز بكذب :صراحه ايه ! ومب رفض بنطردك وبنهبدك قبلها كل شي الا خاطر علوش
سيف:انا بكون بصف نيّاف لين اتزوج
نيّاف بمزح :من له عادةً مايخليها!
صد هادي وهو اكثر واحد مقهور من نفسه وسيف بقهر ان نيّاف للحين يحطه بمنزلة هادي وفهاد وبدر:حسبي الله عليك وعلى ابو خالد معك
نيّاف :ههههههههههههههه
وبهدوء وقف من شاف الاشعارات :دقيقه واجي سيف الحقني
بغضون ثواني جاء وبيدهم قاتو وبيحتفلون ، سيف بفرحه :اقول
نيّاف ابتسم :لا الذيب بيفهم ويقوم معي للمركز
فواز :وش المناسبه عشان نفهم!
نيّاف :علوش افتح الواتس بقروبنا وشوف
علوش فتح وهو كان متوقع بتجيه بس الحين "لا" ابتسم من شاف فعلًا "ترقيه" ..
فواز وقف :مبروك تستاهل
وقف بفرحه وهو يرد على مباركاتهم وراحوا كلهم متجهين للمركز بطلب من العقيد لجل يسلمون له الترقيه والدرع !
فواز :الله يزيد نجومك يابو محمد.
-
-
تراودني تعاليل المحبّه والشعور أسراب
وأغضّ البال لامني سرحت وقلت منسيّه
على هون اليدين اللي على جرحي تطق الباب
وأنا بابي ذرى عابر سبيل وصوت طرقية
-
"الساعه 9 الليل"
ببيت سيف البندري عندهم لان ورد راحت مع هناي والبنات وهي كانت خجلانه ولا رضت تروح ! ووصلها عبداللطيف هنا..
-
سلطانه مدت فنجال البندري لها :سمي وفكي العقده
البندري تأففت :ودي اروح للكويت واحتفل مع حلا باليوم الوطني حقهم
فهده :كنت بضحك بس الحين انتِ من عايله غير احجزي وروحي
البندري ضحكت ثم ابتسمت :تقولينه!
سلطانه بفرحه: يلا يلا
البندري تذكرت حركات نيّاف وذبل وجها من جديد
سلطانه وهي تشوف سنابات سيف :مبروك يابو محمد الترقية
تنهدت:يازينك يابو محمد والله
فهده :اللي فالشارع هو اللي يازينه صدق
سلطانه :هذا هو نفسه ابو محمد
فهده نقزت هي والجادل وبصوت واحد :صدق
سلطانه وهي توريهم علوش واقف ببدلته :سيف الحيوان اتمنى انه يخصصني
الجادل :يجنن ههههههههه
البندري ابتسمت وهي تلف جوالها :هو هذا؟
فهده هزت راسها :كل شي عند نيّاف
ضحكت البندري : بدر منزله عنده شدخلني
وبتدقيق :كاتب مبروك علوش ماكتب ابو محمد
ولفت على البنات بهدوء :علوش علوش اللي خطب فهده؟
سلطانه بحذر :دقيقه!! هاتي
اخذت جوالها تحت صمت فهده والجادل تضحك وهي تدعي انه هو ، فهده بغيض :وقفي ياحيوانه يوم رفضته عاد
الجادل تذكرت: صح ياغبيه ليتس شفتيه بعدين قررتي
سلطانه: دقيقه اجيب لكم العلم مع اني بفشل نفسي
سلطانه ردت على السنابه (هذا اللي خطب فهده؟)
سيف (واضح طفشانه تبين اطلعتس)
سلطانه ضحكت وعرفت انه عصب وبكذب كتبت وهي ترقع (اي والله اتمنى تجي وتطلعنا لمطعم)
سيف (لا عندنا حفله اليوم ما اقدر)
سلطانه بتأفف :اف سيف ماعطاني لاحق ولا باطل!
البندري تحمست :انا انا اللي بتأكد لكم
فهده بتوتر : لاتجيبين العيد وينقد عليتس
حركة حواجبها بتحدي وتنهدت وهي تفكر ثم كتبت ببتسامة (بدر انت في اي قطاع عسكري ؟ كيف لبسكم كذا)
سلطانه ضحكت :يارب تنفع
ابتسمت وهي تشوف رده بعد دقايق (لا هذا من عيال الاستراحة)
البندري تنهدت بقهر :طيب من يكون انطق
ورجعت تكتب (يعني مب من اخوياك ههههههههه)
بدر (لا ذا من أخوياء نيّاف وسيف)
كانت بتقطع الامل وتعصب لكن شافت رسالته الثانية (هذا هو اللي خطب بنت منيف)
صرخوا البندري وسلطانه وهم يضحكون :هو هو
فهده بنظره :خيره
الجادل :فهده لو منتس اموت!
البندري ضحكت :ياربي!! ليش ماطلبتوا صورته قبل
فهده: يوم رفضته قررتي ترجعين لنيّاف اف منتس كان محد بيساعدني غيرتس
البندري رفعت حواجبها :مين قال رجعت؟ بعدين انتِ رافضه الزواج كذا ولا كذا!
شافت أشعار ان نيّاف غرد وفزت تشوف !
ضحكت سلطانه اللي كانت جنبها والبندري عطتها نظره ورجعت تشوف /
"مَرحـبا ياضِيف الأضلاع والعوق الدفِين".
ردت بسرعه :مييين؟!
جلست دقايق وهي منشغله بسواليف البنات وبنصف الوقت ندمت انها أرسلت وهو اللي ساحب عليها بس سكتت وهي تشوف رده (شوق) >عكس نيّاف اللي كان يحاول يتذكر اسم شوق عشان يرد!!! ، كشرت وحتى لو يمزح حامت كبدها وماردت عليييه أبد !
وهو بسرعه من شاف مضت فتره من الوقت وماردت فهم وطلع من القاعه واتصل عليها وبداخله يشتم نفسه (ناقصه يوم تزيدها)؟
قامت وهي ماتنكر فرحتها يوم شافت اسمه ينور شاشة جوالها ، فهده :مين اللي بيتطلق!
سلطانه :انا والجني
البندري كتمت ضحكتها وهي تبعد عنهم وبهدوء :اهلين!
نيّاف :مازعلتِ!
البندري بدلع وكبرياء :ماتسوى أزعل
نيّاف عض شفايفه وهو وده يقول امس فجرتي فينا واليوم ماتسوى! : اييه زين الله يثبتس
البندري :بتطقطق اقفل احسن
نيّاف بعبط :لييه تبيني اتغزل لين اقفل يعني؟
البندري سكتت ، نيّاف وهو يبي يحلل هاليومين فيها بما انها تنازلت له مره وحده وبثقل: يلا مع السلامة اجل
البندري بسرعه :وين
نيّاف بتلذذ :مشغول
البندري بغيض :مع السلامه
قفلت وهي تاخذ نفس وطلعت للبنات وبالها مشغول أنه فعلًا حصل احد غيرها .،
-
-
سيف وهو يرمي الورده عليه :الرائد الصغير علوش
علوش :الصغير والله عقلك!
العيال ضحكوا عليهم ، وبدر حك جبهته:اما احسبك نقيب! طلعت رائد ماشاءالله
نيّاف بكذب :انا عميد
مسلط :والله لو انكم ايش تناقزون انتم ولا تداومون
فواز : ههههههههههههههههه
نيّاف :ترا يمديك لو تشد حيلك بكم مهمه يرقونك بس انا والعيال نداوم على هونا
-
-
بيت سيف ..
البندري :تحسين ندمتي!
فهده بنظره: مستحيل بعدين لايغرتس الشكل
البندري بصراحه :نيّاف حلو ورجال ترا عادي تصير
فهده ضحكت وتناست كل شي وهي سعيدة ان البندري تحب نيّاف مثل مايحبها هو !! :اف اذوب انا على الاعتراف هذا
البندري ابتسمت غصب : اقول انقلعي بس
-
"عند هنـاي ،ورد ، شـوق ، ميهـاف"
شوق :زعلت منها ترا لازم تعتذر مني !
ورد :اقول بس من حقها!
شوق :بس ضحكتني وهي ناشبه وكلامها كله ذبات!
هناي : عاشت معاناه يوم كامل عن سنه
ولفت على ميهاف اللي تناظر بجوالها وتبتسم :انتِ هيه وشوله تبتسمين !!!
شوق بغيض: اكيد السخيف زايد يراسلها
ورد :يع بس
ميهاف :عن الغلط!!
هناي :ترا بضربك! نيّاف لايدري وينقد علينا
ميهاف بزعل :حب شريف وحب طفوله !
ورد :والله لو مسويه كذا زايد علقني بين بيتنا وبيتكم واكون عظه بس سبحان الله عنده هو لا
ميهاف : ترا هو اعترف ونشب ولا الاتفاق نتزوج بسرعه
شوق :ويين تراكم بزارين!
ميهاف :خلاص ثاني سنه جامعه قربت ادخلها
هناي :اهدي عمرك ١٩!!
ميهاف بتأفف :كيفي حياتي ابي اصير نفس البندري ساكنين ببيتنا ونروح لدواماتنا اف ياحلوها هي ونيّاف
ورد: ماراح تصيرين نفسهم ترا
ميهاف بنظره :كليتراب طيب
شوق :الا وين ابو علم !ماعرفتوا اسمه؟
ورد توترت وسكتت ، هناي وهي تتذكر: بدر بدر ونيّاف يناديه البدر
ميهاف :يهبل يهبل يهبل بس زايد افضل واحد بعيوني
ورد سكتت ، شوق :طيب ابو شيبه؟
هناي واصلًا محد يعرف غيرها:مدري! مختفي هذا أصلًا
شوق: اخر مره شفته الصباح في مطعمكم
هناي بتوتر :ما اتوقع يمكن مشبهه لان خلاص صار مايجي عشان نيّاف توقعاتي تقول كذا يعني
ميهاف :والله يابنات اكذب عليكم اذا قلت ان الموضوع مشى عادي لازلت مصدومة انهم نفسهم نيّاف واصدقائه
هناي راحت بها الذكرى لذاك اليوم بالفندق:
"هادي ببتسامة : البقى وينك
فهاد اطلق ضحكته بصوت عالي : عند نيّاف
لفت من سمعت ضحكته واسم نيّاف اللي يعتبر مميز وماتعرف بحياتها اشخاص اساميهم كذا الا زباين مطعمها الضباط نيّاف وسيف!
هادي عقد حواجبه : قطع اجازته انا داري مب متحمل الديره ولسان الشيبان
فهاد قاطعه بضحكه : امزح عليك , لا بس شفت شبيهة نيّاف وروقت الله يعين بعد ذا السنين تمنيت ان نيّاف بنت كان خطبته
هادي بضحكه : بيرفضك نيوفي لانه اكبر منك
فهاد : ماعليه العمر مُجرد رقم"
على ابتسامتها ، ورد حركتها :الوووو
تنهدت :نعمممم
ورد: وين رحتِ
وقفت هناي :الا بروح صدق نيّاف يقول ارجعوا للبيت بدري يبينا بموضوع
ميهاف :اييييه! ويقول موضوع وهو يبتسم شكله بيرجع البندري الله لو يعيشون عندنا
شوق :لا بليييز بعدين ماراح اقدر ادخل بيتكم
انفجروا ضحك ، وهم يودعون بعض ويرجعون لبيوتهم ..
-
-
رجع متأخر ودخل بيتهم دور بعيونه "أمـه" وحصلها فالصاله والبنات معها سلم عليهم وجلس :كيفكم
هناي بسرعه :تمام ، شعندك توترنا
ابتسم وبتفكير :بتزوج !
ميهاف :اف ماتوقعتها منك
ام نيّاف :بالله عليك والبندري وش ناقصها؟
نيّاف بكذب: مابيها
هناي بصدمه :خير منجدك أنت هذي مشاكل وكل الناس عندها مشاكل ترا
قاطعهم وهو يناظر الساعه بجواله :امزح معكم بس
وناظرهم بهدوء وترقيع: بنسوي عرس كبير لان ماسوينا بسبب الظروف وجامعتها
ام نيّاف بتفهم ابتسمت :حلو الله يتممه على خير
هناي بفرحهه :شفت !! ربي كاتب ماتتزوج الا مع أهلك!
ميهاف :الله زواج اخونا المتزوج تحمست من الحين!
نيّاف ضحك:لاتقولون لاحد! الا بيوم الخطبه
ضحكت امه :بتخطب بعد!
نيّاف ابتسم بفشله:لازم نبداء من البدايه
أبتسم وهو يشوفهم يطقطقون عليهم !!
وبنفس الوقت يتذكر اللي حصل قبل يقابل البندري بيوم ..
كان جالس بسيارته ويتذكر موقف لهم قديم!
"البندري بضحكة اسرت قلبه :نيوف عاد اصحى مسويه قهوه وداعيه استح على وجهك وقدر اللي اسويه عشانك
لف بحزن :عشاني ؟ وانتي بتروحين مع اخوانتس وبتجحديني!
البندري بزعل:يعني وش متوقع مثلًا ماخذني غصب وبدون مهر وزواج وغاثني وفجأه نزل عليك الحب واذا سألتك صرفتني وش تبيني اسوي افشل نفسي قدامهم واقول ابيه؟ طبعًا خاطر اخواني اهم واحمد ربك اول يومين ماراح افضحك!
رفع حواجبه وبتأكيد قال وهو يقاطعها ؛ يعني انتي لو ماكان موجود سبب بينا كان بتجلسين عندي؟ يعني تبيني!"
-
-
ومن بعد قابلها قرر يبداء بداية صحيحة ويعيش هو وهي خطبة ثم زواج وملكة ويعقد عليها من جديد وبأسم (البندري طلال & نيّاف إبراهيم) والزواج بيكون بعد رمضان ومن حقهم يعيشون هالشعور وغير ذا كله راح يكون بنفس عادات وتقاليد اهاليهم "الحقيقين"
قطع تفكيره نقاشهم وهو يتفق معهم وناوي يخطبها بعد يومين..
-
صباح اليوم التالي ..
صحى على اتصـال أبوه "منيف"ابتسم وهو يرد :لبيه
منيف بعتب :ماعاد تدق علينا لين ندق عليك
نيّاف ابتسم باحراج :انشغلنا شوي
منيف :ماودك تزورنا وتسلم على امك وخواتك
نيّاف ابتسم :الا انتم اللي تعالوا انا بخطب وبتزوج من جديد ماودكم تحضرون ؟
منيف :وبنت عقاب وراك عليها!
نيّاف ضحك :بنت عقاب صارت بنت طلال
وتنهد :وبنسوي لنا عرس نفس العالم والناس وانت اول الحضور ان شاءالله
منيف فهم وضحك :ايييه دام كذا زيين بقول لامك ونشوف
وبتفكير :قلت بتخطب؟
نيّاف :اييه من أبوها وقررت بعد يومين
منيف :شرايك اخطب لك انا
نيّاف ابتسم وبخجل منه:تم
منيف براحه :بنجي بكره ان شاءالله
نيّاف:الله يحيكم..
-
-
-
عاد قلبي على رجوى المواصل يعيش
وأنت في كل ليل ابعد من اللي مضى
قفل سيف من مكالمته مع أمه وهو على نفس الموضوع "الجادل" كل الأمور تمشي تمام الا عنـادها حتى امها تبي سيف يكون زوج لها الا هي موقفه كل شي وتتعذر بدراستها بعد ماوافقت على الخطيب المجهول بتسرع وكله لجل تعصب سيف وتقهره وفعلًا نجحت وانتقمت منه اكثر من مره لكن لازالت تحس للحين بزعل كبييير عليييه! وماطاح اللي براسها
دخل وتوجه للملحق وانسدح وهو يفكر يبي طريقه يتزوجها فيها حتى لو غصب!
-
-
بعد يومين ..
"مجلس طلال"
دخل مع أبوه وقدامه عبداللطيف اللي استقبلهم والكل يجهل جيتهم وخصوصًا دخل بدر واخوانه وسيف وفهاد وهادي وفواز وعلوش ومسعود وفهد
وقف زايد وهو ماتعود يسوي كذا لكن لازم بعد ماناظره أبوه وصب القهوه لهم ابتسم نيّاف على حركته وهو يناظر ابوه وابوها يسألون عن أحوال بعض
بدر بهمس :شعندك ساحبنا معك
نيّاف :ابيك تخطب لي قول تم؟
بدر ضحك وعقد حواجبه وسرعان مافهم! : مضيع وقتي على شان كذا ؟
قاطعهم صوت منيف الجهوري اللي ضحك غصب :جايينك نخطب بنتك الكبيره لولدي نيّاف على سنة الله ورسوله
ضحك زايد وأبتسم طلال وهو يناظر نيّاف وبمجاراه لحركتهم: بنتنا متزوجه! ماعندنا الا الثانيه
بدر ابتسم وبسرعه :ماسوو عرس ويبون يسوون! صح
نيّاف هز راسه وهو يمنع نفسه مايضحك لان علوش يشتم وراه وفواز فرحان والعيال يضحكون من علوش
طلال بحب :ابد نسأل البنت والراي الأول والأخير لها
نيّاف بجراءة :ايه ولا ايه مافيه غير ذا السؤال ترا
بدر ومسلط عطوه نظره وكتم ضحكته فواز عليهم
بعد دقايق من السواليف ، عبداللطيف جلس جنب سيف بتعمد وهو مؤخرًا سمع اخته تسولف وفهم ان سيف اخوها
-
-
سلطانه بطفش وهي توريهم سنابات سيف وهو ماخذ صوره جماعيه مع العيال: شوفوا
الجادل بتسرع: سيف تصويره يجنن وسناباته للاحظت مرتبه
ابتسمت سلطانه بحسن نيّه وفهده اللي تكلم البندري سناب وضحكوا على ردها ، الجادل رفعت انظارها لهم وهي تو تفهم شتت انظارها وهي تاخذ جوالها تناظر فيه بتوتر .
-
-
الساعه ١١ ..
دخل فالصالة الجانبية وهو يشوف ورد والبندري يناظرون فيلم تنحنح وقفلوه وعدلوا جلستهم !
طلال انتظر لين جات زوجته وجلسوا كلهم دخل زايد بسرعه وجلس يحب يشوف ردة الفعل هذي وظيفته أصلًا !
طلال ببتسامة وهو يناظر البندري :جونا ناس يخطبون
انرعبت ورد وزايد انفجر ضحك قدامهم وهي اللي تزعل اذا احد خطبها ، ابتسمت البندري على ضحكته وهي حاطه ببالها ان ورد اللي انخطبت .
طلال وهو يناظرها :نيّاف طلبك مني
شاف صدمتها وصدمة زوجته وورد وكمل :يبي يخطب ويملك ويسوي زواج كبيير وقال بيبداء من جديد ومن حقكم والله لكن الرأي الأول والأخير لك يابنتي! اذا تبين ترجعين ولا لا
البندري صمتتت ، ام عبداللطيف ابتسمت وهي تعرف ان بنتها تحبه: الله يسعده هالنيّاف ! دايما يثبت حبه غير بعض الناس ليته يفهم
شتت نظراتها البندري ، وقفت ورد براحه وبتفهم لخجلها :اجل بنقوم انا واختِ نفكر ونقولكم بعدين
زايد رفع حواجبه :نفكر!! عجيب روحي معها بعد
طلال عطاه نظره وقمط زايد وهو يبتسم لابوه
ورد سفهته وسحبت البندري اللي قامت وهي تشكر ورد بداخلها وانقذتها من احراجها !
-
-
دخلت وقفلت الباب وهي تتنفس ، ورد بصرخه وهي مغمضه وترقص :الله عليييي
البندري غصب ضحكت رغم توترها
ورد وهي تناقز قدامها بحماس :قولي موافقة قولي موافقه قولي موافقه
البندري بنظره :اهجدي بزر أنتِ!
وجلست وهي تفرك يدها ببعض وبعبط: برد عليه بعد اسبوع
قاطعهم الباب وراحت تفتح ورد : من مين
ردت العامله عليها انها ماتدري ، وقفت البندري تشوف ، ومدت لها ورد وهي تبتسم :لك
البندري حطت الورد والشوكلت على السرير ، حصلت علبة خاتم ومعها كرت "تتزوجيني؟"
قاطعها رسالته وهو برا وينتظر دخول هديته ، ورفعت جوالها تشوف وتقراء
"وافقي علي علشان اقولتس بليلة عرسنا
و أن جيتني هلّيت , ونسيت ذنبك
و أقول أنا المخطي أنا كلّي ذنوب!"
ناظرت بتوعد وهي تشوف الخاتم اللي مبين انه غالي وبزود بعد! ورد بإعجاب: ذوقه !!! تبارك الله الله يخليكم لبعض
ابتسمت البندري بخجل وقلبها مليااان حُب له!
قاطعهم إتصاله وطلعت ورد وبهدوء فتحت ابتسم من شاف صمتها :و أن جيتني هلّيت ، ونسيت ذنبك
و أقول أنا المخطي أنا كلّي ذنوب! الله الله
يلا وافقي نبي ملكتنا قبل رمضان!
بتحدي: برد عليك بعد أسبوع ان شاءالله
نيّاف بعصبيه خفيفه :عاشت الجو بسرعه!
كتمت ضحكتها :ويمكن اصدمك بالرد بعد
وبزعل: بعدين وش ذنبي!ترا افهم ابياتك الملغمه
نيّاف :اروح اخطب شوق وتتعلق فيني ابرك منتس
البندري بعصبيه :ايه قرده نفسك اكيد بتتعلق
وقفلت ورجع يتصل فتحت وهو بهدوء :بقولتس قصيده
البندري :لاتقولي شي عيب اكلمك أصلًا
نيّاف كان بيعترض لكن قاطعته :قلت بنبداء من جديد خلاص بخليك بعيد عني عشان تشتاق!
نيّاف تنهد :طيب بس بشرط يومين وتردين
البندري :لا
نيّاف :كل العالم تدري بالاجابة الا انتِ
البندري كتمت ضحكتها وبتمثيل للجدية :لا تستهبل علي انا ماضحكت عليك يوم تخطبني وليتك اكتفيت بخطبه ناوي تملك هجت معك يالاخ
نيّاف غصب ضحك :لازم عشان نعقد من جديد
وبتفكير :صح اني معدل على بطاقاتنا من زمان لكن نعيش الجو ماتبين توقعين نفس بنات خلق الله !
البندري طيرت عيونها :نعم نعم شدراك انت بالسواليف هذي
نيّاف :تحسبني جدها
تأففت :طيب يلا بقفل عيب تكلمني
همس وهو يتحلف فيها! سمعته وتجاهلت وهي تقفل وتضحك عليييه .
-
بعد ماقفل أبتسم وهو يتذكر ..
وقت دخوله وهو يبلغ أمه وخواته أنه بيتزوج راحوا البنات وبقى هو بس معها ويتناقشون..
نيّاف :خطبة رجال بس
وبتدقيق :أشوفتس تعبانه ولا اتخيل؟
أبتسمت :لا بخير زين الخطبه مانتدخل فيها والملكه عليهم بس الزواج علينا!
هز راسه ببتسامة وثواني وقام :تامرين على شي؟
ام نيّاف :لا يروحي
راح بيتجه لغرفته ينام لكن قاطعه صوتها مره ثانيه :نيّاف تعال شوي
مشى راجع لها :لبيه
ام نيّاف بتفكير :قلنا الزواج وظروفكم ماسمحت مالبستها خاتم على الأقل !
نيّاف ابتلش:مدري كنا متهاوشين ماجات الفرصه والله يعني طول الشهور مضت وماعشنا طبيعين نفس العالم كلها مشاكل ومنشغلين بدراستها
ام نيّاف فهمت انهم عايشين اخوان وفعلا هذي الحقيقة رغم حبهم الا انها للاحظت هالشي بينهم وببتسامه وهي اللي يشوفها وكأنها عشرينيه وتفكيرها اوسع مما يتخيل:طيب شرايك تجيب لها بكره خاتم وتعرض الزواج عليها ترا زوجها طلعها مطعم او فندق او اي مكان
نيّاف رفع حواجبه ثم نزلها بعد ما أدرك انه اعطى ردة فعل عكسيه واردف بترقب :عرض زواج نفس المسلسلات ؟
هزت راسها وهي تضحك:ايه نفسه
نيّاف باعتراض :خاتم وبس!
ام نيّاف كتمت ضحكتها :ماتوقعتك كذا ياولدي ترا البنت تعرف الاشياء هذي وتعجبها
نيّاف وهو يتذكر اللي يركعون وهم يقدمون الخاتم وبغيض وهو يحاول يرد طبيعي :لا لا انا مستعجل وابي الخطبه تكون مفاجأة لها من اهلها والخاتم بيوصلها مع هديه ونخلص
ام نيّاف بضحكه :الله يوفقكم اجل
ابتسم غصب :امييين!
ام نيّاف :ونشوف بزارينك بعد
اتسعت ابتسامته اكثر :اميييين
-
رجع لواقعه ببتسامة بحب لوالدته ،وبنفس الوقت يلاحظ نفسه انه ببيت اهله سابقًا فالديره شخصيه وببيته هو والبندري شخصيه ثانيه وبيت اهله هذا ومع والدته وحنيتها شخصيه مختلفه لدرجة يحس نفسه معها طفل ابو ١٠ سنوات ولاول مره من بعد كل اللي صار له تمنى انه تربي معها من طفولته!! كلامها وهدوءها وعقلانيتها وأسلوبها وتفهمها وخوفها عليه وبهاللحظه تأكد ان البندري معها حق يوم تتمنى عايله "متفهمه" .
بعد ٤ أيام "يوم التأسيس" الاجتماع ببيت سيف تحديدًا ..
تعذرت شوق وهي تحس انها ماتمون عليهم ماتخفى عليهم فرحة البندري وهي توقفهم يعزمون اكتفوا بالمصحه وصديقات ورد واللي جاء منهم
"رسيل وريم ومرام ونوره وغلا ومادلين"
وبنات الديره وهناي وميهاف !!
كانت الجادل توزع السلات الشعبيه فالمجلس كون انهم بيحتفلون فيه ماباقي الا ساعه ويجون ضيوفهم وسلطانه متكلفه بالعشاء وفهده تحط البخور ..
.
دخل سيف بعجله ياخذ شماغه الجديد اللي معلق ورى الباب يبي يلحق على العيال قبل يمشون للزواج، وقف وتنح وهو يشوفها تتكلم مع العامله فالمجلس ولابسه اللبس الجنوبي وشعرها اللي اخذ قلبه وعقله منسدل وراها ورابطه من فوق المنديل الأصفر ، كانت البندري مقترحه عليها تلبس جنوبي بالذات لجل انها حابه اللبس وحسته يناسبها من ناحية طولها وشعرها !
كان يشوف نصفها لاهي مقابلته ولا هي معطيته ظهرها لفت من حست يسارها ظل ، شهقت بخوف واضح وهي تلف عنه ، تنحنح بفشله وهو ماتوقع الحركة هذي منه وبهدوء وهو يحس صوته راح وببحه:باخذ شماغي وبطلع!
توترت وتسمرت بمكانها ،دخل وهو يمثل انه صاد وهو بداخله يتمنى يكمل تأمله لان شكلها هالمره غيييييير قبل يصادفها بأجمل حالاتها لكن هالمره بزود !
طلع وهي طلعت بسرعه ورمت السله بوجه سلطانه اللي تاكل من التمريه اللي مسويتها البندري ، كحت وهي تلف :عساتس ال... قاطعتها بغضب :مب قلنا قولي لسيف لا يجي عندنا ضيوف!
سلطانه بفهاوه :وسيف مب جاي خويهم بيتزوج وبيروحون له أصلًا مايجي هنا
فهده: علوش تزوج؟شفيه ذا مستعجل
سلطانه بنظره :تطمني مب هو ومب من عيال الاستراحة لو من عيال الاستراحه بيروح بدر معهم ل..
الجادل قاطعته: الا جاء ياتراب لا تسوولفين بذبحتس
سلطانه برعب وهي تخاف ان أخوها يحب الجادل زود وهي ماتبيه:شافتس كذا؟؟؟
الجادل انرعبت منها وبخجل :لا طبعًا
سلطانه تنهدت براحه :ايييه زين ماعلينا نسيت كنت اتصل على صاحب المحل والسواق والبندري يوم ارسلت الاغراض ابد مافضيت وحتى مالبست باقي
قاطعتها الجادل وهي تمشي وتهف على نفسها وهي تتذكر نظراته تنهدت وبداخلها "اف يامُزعج"
-
سيف طول الطريق مبتسم وهو خايف على نفسه من إصراره عليها واليوم زاد أكثر ، عدل شماغه متجه للعيال وهو يدندن بالأبيات هذي بعد ماغرد فيها بحسابه :
جادلٍ يوم جات الريح في ثوب غاوي
كل ما جت تعرّيها سترها شعرها
ضاع عقل الرزين وتاه طرف الحياوي
بين لولو قلادتها و لولو ثغرها
-
-
"بـدر"
وقف قدام المرايه ولبس الطاقيه المنقطه بأصفر ولبس شماغه البيج وفيه زخرفه بالبني وهو يثبت أطرافه تحت فكه ثم حط العقال "المقصب" بإتزان ورجع يلبس ساعته وهو مبتسم على شكله ، أخذ البشت على يده وتصور ونزلها ، مرت 5 دقايق واتصلت البندري ورد بابتسامة :ارحبي
البندري :تبقى! اقول بس شكلك حلو
ضحك ، وكملت :تعال بصورك اكشخ فيك ومنها توصلني لبيت سلطانه احتفالنا هناك!
بدر بدق للحكي :وليه يالمتفتحه ماتروحين مع سواقكم ولا اخوانك! ولا المسعد اللي بيملك عليتس وهو رجلتس
البندري عرفت انه يستهبل عليهم :مابيهم طيب
بدر بغيض وغيره:الله يخلف عليكم بس اخر شي تاركه الكل وداقه علي عشان بس تعرفين ان بداية الطريق ونهايته عند عيال عقاب!!!
البندري ضحكت ثم ببتسامة واسعه وبتفكير :أقول يعني يمكن اخذ ورد معنا تعرف طريقنا واحد طبعا اذا وافقت ماراح اقول شي لها الحين
بدر ابتسم وبعد ثواني بتمثيل للطفش :لا بعد جيبي خوات نيّاف معنا بعد
البندري :ياربي الحركاتتتت!! شوفوا شوفوا بس
بدر بجديه :استحي على وجهتس ما احب احد
البندري :صح صادق يلا أنتظرك تبي شي ولا اقفل؟
بدر : ايه لاتصورين نفستس للمسعد
البندري :شفيك حاقد عليه
بدر :طيح اغراضي امس وانعفست منه الخكري
البندري :حدك ياولد عقاب!
بدر بذهول :تدافعين عنه!!!
البندري :للحظة ادافع عن كلمة "الخكري" حسيت تمسني ولا هو بحريقه
بدر تذكر غضب نيّاف امس: اييه تتحسسون كلكم وماتحسستو إلا انه صدق
البندري :اييه حتى عيالك مستقبلًا خكريين انتبه تاخذ ورد
بدر عض شفته وضحك غصب: خلاص دام كذا اكنسل كلامي لعيونها
صارخت بضحكه وبعّد الجوال وهو نادم أنه تكلم :قصري حستس! فجرتي إذني
ضحكت اكثر :مع السلامه مع السلامة قاعده اعيش احلى ايامي
بدر بصدق: ياعسى ايامتس كلها حلو
وبتمثيل :اذا زواجي من ورد بيونستس الليله اخطب!
البندري :انا بقفل قبل ماتنقطع علاقتنا الليلة
ضحك وقفل وهو ياخذ مفاتيحه ويطلع بعجل وكل شوي يشيك على شكله وبداخله "الله يهديتس يالبندري"
.
.
" عينك " النجلاء خذت قلبٍ هواوي
غرته سود العيون . . وذاب كله " .
-
البندري نزلت تحت :يمه وين اخواني
ام عبداللطيف وهي تعدل عبايتها :طلعوا من زمان وزايد أصلًا ماكان هنا
البندري :وأنتِ
ام عبداللطيف :بيوديني السواق عند خلود
وتنهدت:ان شاءالله مانطيح بالزحمه بعد ، الا وين ورد
البندري :تتجهز
أم عبداللطيف: يلا انا طالعه وانتم انتبهوا واتصلوا اذا طلعتوا واذا وصلتوا
البندري :أبشري
-
طلعت ركض فوق وهي تلبس على السريع للبسها النجدي والبست الذهب وهي تجمع اغراضها بشنطتها واخذت عبايتها وراحت لغرفة ورد وبتمثيل للزعل: اف تخيلي!!
ورد وهي تلبس حلقها الذهبي: شفيك
البندري جلست :امي راحت مع السواق وابوي مشغول وطالع من زمان زايد ماكان موجود أصلًا وعبداللطيف طلع من ساعتين! مين بيودينا
ورد لفت عليها: بنحتفل ببيتنا يعني
البندري بحذر :بدق على بدر
لفت ورد بتوتر: لا أستحي روحي انا بقعد
البندري وهي متوقعه الرفض: ويييين مستحيل بدق عليه يرجع لاني قلت تعال أخذنا
ورد ببراءة :وش قال
البندري :قال جاي
ورد :خلاص بنروح
البندري وهي تحاول تكتم ابتسامتها :يعني عادي
ورد ببراءة واضحه :مضطرين
البندري وهي تناظر بعيونها اللي صايره نسخه منها وبنفس الوقت استغربت انها وافقت بسرعه ضحكت :ماراح يفرق بينا أصلا
ورد لفت بتوتر وهي تعدل كل شي بتدقيق :متى قال بيجي
البندري :دقيقة اشوف الواتس
وبعجله :يلا يقول قريب خلينا نطلع
هزت راسها بتوتر وجمعت اغراضها وهي تمشي وتعدل نِقابها :البندري شوفيه
البندري رجعت تعدله لها :اي كذا كويس
ورد شدت على يدها من سمعت صوت السيارة وطلعوا وبدر ماكان أقل منها توتر وهو صاد ، ركبت ورى ومشى وهو يسولف مع البندري رفعت عيونها بعد ركوبها بدقايق وهي ماحست بنفسها الا وهي تطالعه لثواني شبه طويله كان شكله جميللل وبقوه اعجبها بشكللل قوي! ولفت وهي تطالع بالشوارع والزحمه وهي كل للحظه تسمع صوته اللي هز كيانها وثقته بكلامه وضحكته وابتسامته اللي مافارقته من البداية ، فركت يدها ببعض وهي ترمش بخوف من مشاعرها ، وقف بدر من الزحمه وهو يتأفف من للاحظ مجموعة شباب يمينه ويساره ولابسين وكاشخين وصار الحين مايغار مره الا مرتين!! تنهد وهو يرجع بسيارته ويدور طريق ثاني ..
بعد مايقارب ساعه و ٣٠ دقيقة ، وصل بيت سيف وهو مهلوك من بعد ماعصب وزعل على كل اللي بالشارع وبعدها أدرك انها موجوده وصار هادي فجأة وإدراكه هذا ولا شي عند إدراكه بعد ما اكتشف انه لجلها صار هادي!!! تنهد وهو يشتت أنظاره ويحرك متجه لمسلط ..
.
.
عند البنات من بعد تأخر البندري وورد ، بدو يتقهوون ويسولفون لدرجة انكسرت الحواجز بين المصحه وبين صديقات ورد والبنات!!
كانوا شاريين الطبول لجل احتفالهم الليلة ، سلطانه شافتهم طبلت وهي تلحن من راسها:حي الله بنات طلال
هزو وهم متوجهين لهم وضحكوا وهم يسلمون ويسألون عن احوال بعض ، اما ورد سرحانه بعد ماخلصت وهي تفسخ عبايتها وما فارق بالها كلامه قبل ينزلون "بالليل برجع لكم" وبعد تعثره يوم حست انه تذكر شي "يعني اذا ودكم ومحد جاكم انا فاضي" استغربت من رد البندري وهي مبتسمه وكأنها تحاول تحرجه لكن بكل الاحوال مافهمت شي منها او اللي تقصده بالضبط !
.
هناي :ماراح أتعشى خلاص
سلطانه : لا بتتعشين غصب!
هناي :يابنتي كم لنا ساعه نتقهوى كل شوي داخله وحده وصابين لي فنجال
رسيل: بس والله بديت أميل للاكل الشعبي
سلطانه غمزت: باقي العشاء بتموتون عليه
بسمه :ارجو ان فيه ببيسي
بدور :لاتقولين تعمقت لدرجة بتشربنا شي قديم
سلطانه رفعت حواجبها وبكذب: ايه لبن غنم!عندتس اعتراض
ريم :اويلاه بسسس يارب انتس تمزحين
ضحكت سلطانه :بتذوقينه وتشكريني
نوره :امنعينا من الردى من الحين مانبي
مرام :هي شربتنا القهوه غصب مليون مره تبون مانشرب للبن الغنم؟
الجادل بكذب كملت :يابنات طعمه حلو ترا
مادلين :ايه متعوده شكلك بس احنا بيجينا مغص ببطونا
الجادل بنظره جديه وهي بالاصل تمزح:بتتعودين!
غاليه بكذب :احس اني تحمست اشربه من بعد بنت شبيب
جبله بتأييد: ايه انا ذقته عند جدتي أصلًا
بسمه بكبر وتعزيز :وانا رحت لديرتكم يعني عادي المصحه تتأقلم بس الله يعلم مين اللي بنبتلش فيه
رسيل :هذي تحارشنا!
ريم :بنصير حلف ضد بعض يالمصحه انتبهوا
غلا بتأييد :واخر الحفله نتهابد
المها بتساؤل :اقول جد انتم بأي جامعه تدرسون
رسيل :نوني
بسمه عقدت حواجبها :نوني؟ قولي نوره!! وبس
رسيل :هذي والله اللي تبينا نقوم على بعض الحين
البندري ضحكت :مصحه انتم اكيد بهارفارد السعودية !
بدور :حلم الأيام الشداد ان شاءالله يارب
رسيل :نوني وبس والباقي خس
ريم :عاد الله يعينكم رسيل طب وجامعة نوره وش بيسكتها عليكم
ضحكوا كلهم ورسيل تناظرها بذهول!.
-كانت الجلسه أقل مايقـال عنها مُمتعة وكله هواش بين ريم ورسيل ونوره ومرام وغلا ومادلين وبين المصحه اللي صاروا يغارون على البندري وبنات الديره منهم "باستهبالهم المُعتاد" وكل الجلسـة كانت ضحك ..
.
-
نرجع لبدر اللي وصل للاستراحة ومافارقته عيونها إللي طاحت بعيونه بالصدفه لانه من ركبت وهو مافكر حتى مُجرد تفكير أنه يناظرها وماتعود ولا بطبعه الحركات هذي ، لكن من لف على البندري حسها تناظره وهو يسولف ومن نزلوا شافها من المرايه بالغلط ،تنهد وهو يحس اليوم اكتشف ان بينها وبين البندري فرق ثاني غير الطول ، من يشوفهم يحسهم توأم لكن من يلاحظ بيلاحظ الفرق أكيييد ..
-
-
" قبل ساعات "
دخلوا العيال للاستراحة يتجهزون ، الكل توجه لداخل الاستراحة ،الا هادي كان يرتب شي بسيارته ثم نزل
نيّاف عض شفايفه وهو يمشي ورى هادي اللي مابقى بالشارع الا هم وبخفوت: صاير هادي على اسمك
ابتسم بتجهم وهو يهز رأسه بصمت ويبان له انه يتهرب من الكلام ومب بس الكلام الا من نيّاف نفسه !
نيّاف وهو يستدرجه بالحكي بما إنه فاهم عليه: زعلان مني؟
هادي بسرعه :لا
نيّاف :أحد مزعلك؟
هادي بتمثيل: لا بس مشغول شوي
ومشى متجه داخل ونيّاف وراه يمشي بهدوء وصل هادي قدام الخيمه وهو كان هاقي يحصل العيال هنا لكن ولا أحد موجود أكيد كلهم داخل يتجهزون لان وراهم زواج يحضرونه!
قرر يكون قّد جيته ودخل واخذ علبة الماء وجلس وطلع جواله بسرعه ، دخل نيّاف ووقف قدامه وبغضب : هادي !! مب علي الحركات ذي شبلاك
هادي وقف وبنفس النبره :شفيك علقت أنت مافيني شي!
نيّاف بهدوء :قلت زعلان ماجاوبت نغير السؤال عشان تجاوب؟
هادي وهو ماله خلق ابد ومايبي يناقشه تنهد :زعلان من نفسي اخذت جوابك ابعد خلني أمر
نيّاف هز راسه بـ لا :كمل!
هادي: ماعندي شي اكمله يانيّاف ولا تضغط علي!
نيّاف :ليش تتهرب مني وتختصر الكلام معي ومستحيل تجيني لحالك الا والعيال معك؟ جاوب عليها وأفلح
هادي شتت نظراته ، وكمل نيّاف :تعاقب نفسك يعني؟
هادي بنرفزه :ايه اعاقب نفسي أبعد يلا
نيّاف :كل العيال تناسوا السالفه الا أنت ! حسسني انك ناسي وبنعيش اما كذا لا ما اسمح لك
هادي بهدوء :مانسيتها ولاني بناسيها وانا غلطت وانت بسرعه غفرت ولا يهون علي سرعتك بكل شي
نيّاف : مازعلت قّد اللي ببالك زعلي خفيف كان وكله يرجع للضغوطات
وتراجع للخلف وهو ياخذ علبة ماء وشرب وكمل :من بداية القضيه وانا عارف وش بيصير لي وعارف ان الكل بيقلب علي محد بيفهمني كثر عقاب! ولو كنت بمكانك بنتقد تصرفك ياهادي
وبنظره :ترا كل العيال رجعت معهم نفس قبل الا انت شوف كم مر على السالفه وانت عايش بدوامتك بينما انا نسيت وعشت لاني عارف كل شي من البدايه ياهادي!
كان يستمع بهدوء وخجل من تصرفاته لين اخر نقطه وباندفاع :سيف كان معك حتى لو ..
كان يستمع بهدوء وخجل من تصرفاته لين اخر نقطه وباندفاع :سيف كان معك حتى لو زعل زعله خفيف! فواز وعلوش وضعهم معروف وبدر بيتناسى لان اخته فالموضوع ويحس ان معه حق وفهاد ماغلط عليك أبد بس غيرهم نا..
قاطعه نيّاف :غيرهم ينسى لاني مادققت بتصرفاته ابد ولا حزت بخاطري! مثل ماقلت لك انا عارف كل اللي بيصير لي من البدايه انت زعلك كبير بديته مني ثم كملته بنفسك ولاقدرت تنتهي من الاول عشان تستقبل الثاني !! هادي كلهم حسسوني ان الموضوع خلص من بعد ما عرفوا الحقيقة الا أنت صح لامو أنفسهم لكن تذكروا انهم مايدرون واعذروا انفسهم وقبلها اعتذروا مني! خلك نفسهم لان انت بيدك تكسر الهروب اللي بينا مب انا ولو ما أنت عزيز وغالي ماجيت ووقفت المهزله ذي
هادي هز راسه وهو يحك طرف حاجبه :قلت سامحتني؟
نيّاف بعبط: لا اعتذر قبل
هادي بفشله :العذر والسموح..
قاطعه وهو يضحك وهادي فهم اخر شي ودفه بكتفه :غثيث!
نيّاف كمل يشرب الماء ومن بقى من خفيف رماها بوجهه وطلع وحس بحركته وراه وركض من الجهه الثانيه وهو مصدوم من جدية هادي بأنه بيكب عليه الفنجال اللي اخذه وقت يشرب الماء حقه ، أصطدم ببدر اللي معه أغراض وطاحت :ابن عقاب!
هادي واللي طاح منه الفنجال مع حركته وبسخرية :راحمك الله يالخكري
نيّاف رفع حواجبه : ها ها بدينا نغلط!!
بدر وهو يجمع أغراضه: تحسست ! قوم قوم جمع معي بس اغراض التأسيس الله حسيبك
هادي وهو يحاول يكتم ضحكته وما قدر :تصدق اني اقولها له قبل ! بس تحسس اليوم سبحان الله يعني واضحه
نيّاف تجاهله بتمثيل وبدر ضحك باستفزاز لنيّاف اللي صار مقهور من كلمة "الخكري" من بعد القضية .
.
.
نرجع لواقعهم ، انتهوا من الزواج وطلعوا بدري قبل العشاء عشان يلحقون على فعاليات بدر ومسلط ..
فواز ضرب بيده بتأفف من الإزعاج والزحمه ونيّاف ولاهمه ويناظر بجواله ثم قفله وهو يسولف ، علوش كان وراه وشاف الإشعارات حقته بما انه متكي طفشان وبنفس الوقت نيّاف سادح جواله بحضنه تحديدًا على فخذه، فز من شاف اشعار واتس وبأسمها (فهده أختِ) !
فواز اللي جنبه وكان متقدم ويسولف مع نيّاف وفهاد: علوش عطنا رأيك وش السواه
لف عليه من للاحظ سكوته :انت خير مطيح عيونك بجوال نيّاف
علوش طيّر عيونه وهو يتمنى تجي إشعارات بعدها عشان مايدري نيّاف ، ونيّاف لف من سمع إسمه
وفواز فهم لان فهده كانت مستمرة ترسل فعالياتهم بقروب اخوانها وخواتها وقام حول مقطع من محادثة قروبهم لنيّاف ، نيّاف ماكان فاهم شي لان باله مشغول بشي ثاني وفتح جواله بهدوء وبعد ثواني:فواز وش مرسل انت
فواز من الربكه ماكان يدري وش ارسل تنحنح وهو يفتح جواله :ايه شوفه
نيّاف :هذا مصوره انا ومرسله لقروبنا يالفاهي
كتم ضحكته علوش بعز توتره وفواز بداخله يدعي على علوش اللي حطه في الموقف هذا :قلت يمكن ماشفت انت صاير ماتفتح رسايلنا
فهاد بذهول من غبائه :يقولك هو مرسله! صاحي انت
ضحك فواز بقوه عشان يشتتهم وبنفس الوقت ماقدر مايضحك على نفسه وعلوش انفجر معه لين سكته فواز وهو يلوي ذراعه ، علوش بهمس :فكني فكني أرسلت ارسلت
طير عيونه فواز وبنفس الهمس :تتجسس يالمخيس
علوش :ماينقال عنه تجسس هو فاتحه قدامي
وببتسامه :برسل وراها
فواز بخبث ارسل بسرعه نقطه ، وصارت اشعاراتهم ورى بعض وعلوش طنقر وبعصبيه بدون مايقصر صوته :احذف
وبقهر : والله ان تحذف
فواز ضحك ببلشه وهو متوتر من العيال اللي لفو عليهم وبربكه:علوش هد يابابا
علوش بجديه :احذف
فواز بهمس من شافهم لفو عنهم :واذا حذفت الاشعار بيبقى يادلخ
علوش كان بيتجادل معه بقوه بس قاطعه فواز وهو اللي لمح جوال نيّاف وبراحه :ارسلت الله انه ياخذ عدوينك
وتراجع بعيد عنه :ابلشتنا
علوش بقهر :أمش اقرب جعلك الوهن
فواز بحذر :شتبي تبي تفضحنا فالرجال خوينا أستح
علوش ببتسامة بسرعه:برسل بعدها ابيك تشوف أشكالنا
فواز كتم ضحكته وبهمس :حسبي الله ونعم الوكيل بس يعني وش دعوة زواج على غفله ولا إشعارات
علوش وهو بيرسل بحماس: فعاليات الزحمه شعرفك
ماكمل وهو يلصق الابيات اللي نسخها من تويتر للواتس الا وانفجر فواز ضحك لدرجة لفو عليه كلهم مره ثانيه ، وعلوش ناظره وابتسم اعتقد انه يضحك على الأبيات اللي كلها مدح في نيّاف بس أدرك من شاف جوال نيّاف جاه إشعار من فهاد وبدون شعور فز وكأنه تحمس :فهاد اح.
فواز قاطعه وهو يلف عليه بكل جسمه ويضحك بقوه ويصرخ بوجهه يحاول يقاطعه ونيّاف باستغراب ضحك : بسم الله شبلاكم
فهاد ببتسامة واسعه: انهبلتو؟
نيّاف ناظر ابتسامة علوش من ضحكة فواز بعد صرخته بفهاد ونظراته كل شوي لجواله ، نيّاف وده يفهم السالفه ناظر جواله ثم رفع عيونه لعلوش وعلوش من اللخمه سوى نفسه سرحان ، وهنا فواز ماتحمل ابد وضحك زيادة ، فهاد أبتسم بتعجب اكثر وغصب عنه ضحك معهم بدون مايدري وش السالفه ونيّاف رفع حواجبه ونزلها وهو أبتسم ولف عنهم وفواز لازال بنوبة الضحك اما علوش تو يستوعب وهو للاحظ أنه فعلًا يحبها لكن قبل شوي غير انه يحبها وغار من حركة فواز الا انه تحمس يلحق على الأشعار وراها وبعدها استسلم للضحك مع فواز .
.
.
6
قد يعجبك أيضاً
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات والليالي الهنيّه بقلم irwedii_
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات...
35.1K
1.9K
روايتي الاولى اتمنى تنال اعجابكم يحبانيي❤️. مكتمله'🤍
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب بقلم rw2ixx
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب
76K
1.1K
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب ..
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره بقلم jwdlgmdy258
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره
86.6K
1.7K
تعال نعيش آنا وإياك الحب وشعوره الأبطال فيصل&أنهار _روايه كامله هنا_ الكتابه نوره حسابه انستا "ei0op".
مرة الشيخ اسد ✨ بقلم alqamar2005
مرة الشيخ اسد ✨
211K
11.4K
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي واگولك انا ممنون😌
دخيله الشيخ زين العابدين بقلم user79779281
دخيله الشيخ زين العابدين
899K
72.5K
لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ مَا نَالَتهُ عَينَاكِ
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية . بقلم rwxiii
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية .
17.6K
1.1K
"اول رواية لي اتمنى تنال اعجبكم 🫶🏻💙 - انا ألين ادرس في أمريكا وانصدم ام ارجع ويقولون لي راح نزوج ولد عمك عشان وصية ...؟
" واعذابيّ من هوىَٰ خلٍ عنيد "
«سيارة سيف»
بعد نقاش طويل بين فضفضة هادي وحلول سيف جاء دور سيف وهمه الوحيد "الجادل" ويبي يتزوجها بأسرع وقت ، بعد ماكان سابقًا يشكي من إزعاج أهله فيها له!! وهادي كان يذكره كل شوي بكلامه هذا!!
سيف بزعل وكأن احد قايله شي يخصها: ابيها ياهادي انتهى الموضوع
هادي :شايفني أمها يادلخ
وبنظره: ولاتجيب العيد وتستخف
سيف: مابقت فيني عقل من عنادها حالفه تخليني ظالم يهودي
هادي مسك راسه :صدقني بعرسك أن شاءالله برقص من اول ادخل القاعه لين أرجع!
سيف تنهد: ماذقت الحب ياهادي!
هادي :بكون عاقل بكل الأحوال
سيف :مستحيل!!! انا كنت اثقل شخص تشوفه عينك لكن مثل ماتشوف غصب!
هادي باشمئزاز : تعقب تغيرني
سيف سكت وهو يشوف سيارة العيال جنبه وفاتحين الشبابيك والعيال مبتسمين الا علوش وفواز ميتين ضحك ..
هادي :فواز ماتمسكه الارض حتى وهو فالسياره
فواز وهو يتنفس ويحاول يتكلم :ماشفت اللي شفته
علوش :كان راقد وتحلم يكذب ماشاف شي
فهاد بنظره :انتم وراكم شي!
علوش بغيض :اصه ياهادم اللذات
رجع لنوبة الضحك بعد ما اطلق ضحكته فواز وضحكوا كلهم معهم ونيّاف يتحلف فيهم بجلسة أعتراف وفواز بسرعه ناظر بعلوش ..
.
.
"بيت سيف نصف ساعه"
كان وقت الرقص ، الجادل بصوت خفيف :كلهم يرقصون خفيف الا احنا متحمسين
سلطانه : طيب هذا الرقص ولا بلاش !
فهده ضحكت :يرقصون بجهه والاغنيه بجهه معليش
وبغرور: الرقص عندنا وبس!
بعد ١٠ دقايق، جات سلطانه من داخل بما انهم فرشوا برا :بنات العشاء
وكأنها تذكرت :ولبن الغنم يستناكم!
نوره بتصديق لكلامها :بليز لانحرج بعض أكثر! يوم التأسيس على عيني وعلى راسي غيره لا
رسيل بخبث :ايه وأصلًا بنخليه للمصحه يقولون يحبونه
ديما :احنا شربناه بس انتم ولا مره عيب لازم انتم أولى منا!
الجادل بتأييد: اكيد هم قبل ثم انتم
ريم :اقول بس محد قالكم اني عصبيه وما أضحك
ورد ضحكت بحب لهم وبحب لتغيرات الجديده اللي صارت بحياتها ، اختها وبنات الديره وصديقات أختها وصديقاتها واجتماعهم سوا كان كفييل انه يسعدها.
مرت ساعاتهم سواء هم ولا العيال بسعادة ومر يومهم كله عبارة عن ضحك ..
.
.
"ما دريت إني عشانك كل ما فيني يلين
وقمت أقبّل راس حظٍ فيك أكرمني وجابك"
_
«٢ صباحًا»
وقف عند بيت سيف وهو يشوف البندري وأختها متجهين لسيارة بدر ورفع حواجبه باستغراب من ورد وضحك بسخرية وهو يتذكر أن اهاليهم الوضع عندهم عادي ، نزل - وفتح شباكه بدر من للاحظه جاء ، وبهدوء واصرار غريب: البندري انزلي معي
استغربت من انطفائه وهدوءه ولفت بسرعه وكأن ورد على هيئة عذر حركت عيونها باتجاها وفهم نيّاف وبهدوء أبتعد :جيبيها معتس
بدر كان الموضوع عادي عنده الا يوم تذكر ورد معهم وتنهد وهو يهز رجله بتوتر ، ولفت البندري عليه وهز راسه بمعنى "عادي" ونزلوا وورد منحرجه بشكللل قوي! ، مشى وهو يناظر بعمر وقام وسلم عليه هو وبدر وحاولوا يتعذرون وعزمهم غصب !
ضحك من شاف قروب المصحه طلعوا ورى بعض وهو يتذكر أيام جو فالديره كيف كان الوضع يضحك
أبتسم وهو بداء يحس بالروقان من شافها جنبه مشى متجه لبيتهم ناسي ورد ، البندري :بيت أبوي مع الطريق الثاني
نيّاف:وش ... , قطع كلامه من تذكر ان ورد معهم وابتسم بقهر من نفسه وعدم إدراكه لشي بحضورها !!
وقف بعد مرور ٢٠ دقيقه ونزلت ورد وهو تنفس براحه وأتجه لبيته !
-
قروب المصحه أثناء خروجهم وشافوا عيال الديرة ..
غاليه بهمس : على الطبيعة أجمل
بدور :يمه يابنات هذا اخوها وهذا زوجها يارب لطفك
بسمه :شفيه يضحك يوم شافنا لهدرجة كنا ذكرى سيئة !!
المها :لا والله بالعكس أسباب نهضتهم من بعد الله
طلعت رسيل :ريم مرام النوري شوفوا اللي مع البندري
غاليه :فكوني عليهم انا ماعاد أتحملهم
بسمه بنظره :أنتهاك حقوقنا!!!
رسيل سمعتهم: كل شي لكم يعني
جبله :بنات الديره وعيالهم لنا!! لحد يحبهم معنا
رسيل :زايد وعبداللطيف لنا!
ميهاف وهي تو طلعت :ياربي بسس وش سمعت انا
رسيل ضحكت :ابي اقهرهم أمزح
ميهاف :صفى لكم عبداللطيف بس!
غاليه :وجع عمر موجود لايكون شافنا واحنا نتأمل
مرام :اعطيكم ريالين وتعطوني عمر؟
غاليه :انتِ الوحيدة المسالمه فيهم يمكن افكر فالموضوع ..
_
_
بيت نيّاف ..
نزلت وهم ماتكلموا أبدًا فالسياره وصلوا الصاله وفسخت عبايتها وهي تتذكر اخر مره ضربته وغمضت عيونها بفشله وهي ترتب شكلها اللي ابتسم ونسى ضيقته من شافها بثوبها النجدي ، أبتسم :كذا حلوه
البندري جلست :وقبل؟
نيّاف جلس قريب منها وهو لازال يناظر بنظراته اللي اخجلتها : كلها
وبهدوء وهو قريب من وجهها :تدرين ولا ماتدرين؟
احب وجهك من ضميري وتدرين
إني ليّا حبيت مانيب عادي !
شتت أنظارها بخجل منه وهو تنهد وبهدوء لفت عليه كلها وبقلق :شفيك؟
نيّاف تأفف بضيق:طفشت من وضعنا !
ناظر بعيونها بتدقيق :ابيتس ولاني منتظر بعد رمضان!
وبنظرات رجاء :عادي ملكه وزواج بيوم واحد ؟
البندري رفعت حواجبها وكتوفها بمعنى مدري :ماكنت منتظره منك خطبه وملكه وزواج كنت اظن بنرجع طبيعي
نيّاف هز رأسه بمعنى لا :ولا فكرت اخذتس طبيعي على قولتس
تنهد :ابي كل شي من البداية وابيتس تكونين زوجة لي وقبل كل شي تكونين مقتنعه بزواجنا ومانبي نعيش مثل قبل نحب بعض بس بنفس الوقت بعيدين عن بعض حتى لو نتشارك بنفس الأماكن!
ناظرته بخجل من كبريائها اللي يبعدها عنه بكل مره وتغليها اللي طفشه وبنفس الوقت لازال متمسك فيها :متى قلت موعد الزواج ؟
نيّاف :المهر ارسلته بحساباتس من ساعتين مدري اذا انتبهتِ أو لا لكن الملكه والزواج كلها بعد أسبوعين!
هزت رأسها له بابتسامة :تم
ومسكت يده تخفي توترها وهي تلعب بأصابعه :بس قولي أكيد فيه شي مضايقك غير هذا
نيّاف هز راسه لها :لا مافيه شي يستاهل يضايقني غير انتس بعيده عني بغير حق!
قربت اكثر وهي تضمه وهو عرف انه احرجها كثيير لدرجة مب قادره ترد عليه وهو اللي يمطرها بعذوبة كلامه وغزله !
البندري وراسها على صدره :وين تنام أنت ؟
نيّاف :مره عند أهلي ومره هنا ومره فالاستراحة ومره فالبر
هزت رأسها وهي تبي تغير جوه ومدت يدها تأشر على الباب :انبسط اجل بعدها يويلك تعتب برا الباب
نيّاف :اذا بعصبيتس ذاك اليوم عزالله مب متحرك
ضحكت باحراج وهي تحط يدها على وجها :نيّاف!!
ابتسم لانه ماواجها بالموضوع هذا ابدا ولا تكلم عن غيرتها المفرطة باتجاهه!
وباحراج :نمشي؟
نيّاف :يلا مشينا نتقهوى ثم اوصلتس !
وبنظره :تبين تغيرين الأثاث؟ امي قالت اسألها
البندري بضحكه وهي تمشي وتعدل عبايتها :صارحها وقول انها هي مختارته من أول
نيّاف :عطتني ذيك النصايح وشوفه وزفه وخرابيط وارقص معها
البندري :شوفه وانا معك الحين! ههههههههه
نيّاف : عاداتهم تنفع مع اثنين يحبون بعض غيره لا
وبتفكير :تدرين قالت اعرض الزواج عليها !!
ضحكت البندري بقوه وهي تركب السيارة :ياحلوها بلاها ماتعرفنا
نيّاف بضحكه هاديه :عصبت وتداركت وضعي اخر شي
ابتسمت :ترا مافيه شي لو تركع وتلبسني
نيّاف :شرايتس اسجد بعد
البندري :اسجد مافيها شي
ناظرها بذهول وكملت بمزح :ورى كل رجُل عظيم أمراءه !! المرأه نصف المجتمع اختك وامك وزوجتك !!
نيّاف بتسليك :أركع انسيها
البندري :طيب بترقص معي نف..
نيّاف :لا
البندري :إلا !
رفع حواجبه :وتشوفنا شوق والحضور عادي ويحطوني براسهم؟
تأففت :انزل انزل جيب قهوتنا شكلك انت اللي حطيتها براسك
ضحك ونزل ، دقايق ورجع :لا يكون تغير جوتس يوم روقت عاد
البندري :ماعاش من يضايقني!
نيّاف ابتسم وهو يمشي على أقل من مهله ويسولفون ويخططون ، والبندري قيدته بأشياء تحت زعله وعدم رضاه ورفضه ..
.
قبل نصف ساعه ، نزلت ورد .. وكل اهلها بالحديقة.
عبداللطيف :وين البندري
طلال :انتِ مع من جايه؟
ورد ابتسمت بعبط :رايحه مع اخو البندري وراجعه مع زوج البندري
ام عبداللطيف :طيب اختك وينها
طلال :ليش مارحتوا مع ..
قاطعته ورد :محد كان موجود والبنات ينتظرونا يبدون احتفالات والبندري اضطرت ترسل لاخوها يجيها
عبداللطيف :زين الروحه ومشيناها والرجعه؟
ورد جلست :ما اعتمدت عليكم صراحه ومشيت ورى البندري وصلوني وراحوا
طلال رفع حواجبه :راحت مع نيّاف!
ورد تو تستوعب انها جابت العيد : ايه بس بتجي الحين اتوقع راحت تجيب لها قهوه بس انا خليتها تجي هنا غصب لاني كنت منحرجه!
.
.
بالوقت الحالي ..
البندري نزلت وشافتهم جالسين ، ورد لفت بسرعه وابتسمت من شافت بيدها قهوه ! وصارت ترمش بتعجب!! وتنهدت براحه :اهلاً !
البندري جلست :اهليين غريبه مانمتو
طلال: انا متعود أسهر!
ضحكت وكمل :رحتِ مع نيّاف كيفه؟
ابتسمت بإحراج بينما الوضع عندهم عادي! : ايه بخير بس قال لي انه بيكلمك وقلت اجلها اكيد نايم
طلال :وش عنده
البندري بتوتر :مدري
ومن توترها لفت :عبداللطيف ماتفكر تتزوج؟
عبداللطيف :اذا بتختارين لي بتزوج
ورد : وماما كم لها سنه تلاحقك!
ام عبداللطيف لفت على البندري :نخطب له من صديقاتك؟
ورد :وصديقاتي ؟
عبداللطيف :صديقاتك يناسبون زايد مايناسبوني
البندري بتأييد :أتفق
ورد بذهول ناظرت طلال :يسيئون لهم قدامي
طلال :زوجيني انا منهم ولاتزعلين
ورد بنظره :دور غيرها بس!
ضحكوا عليها ودخل زايد بهاللحظة :يديمها
ام عبداللطيف بعصبيه خفيفه :هذا اللي بزوجه
جلس عند رجولها :تكفين يا ام عبداللطيف هذا اللي ابيه!
البندري :عقبال عبداللطيف يقول نفسك
عبداللطيف لف بصوت خفيف :اختاري لي وابشري
البندري ابتسمت من جديته وهي تهز راسها له! :نشوف
.
.
بعد يومين الصباح ..
نزلت سلطانه متوجهه لبيت طلال !
شافت البندري جالسه بالصاله ولابسه عبايتها فقط!
فسخت نقابها وهي تسلم :وين أختس
البندري :فالجامعه بنمرها من هناك ونروح للمول
ولبست على السريع :يلا يلا
راحت تعدل سلطانه نِقابها عند المرايه اللي قدامها تأففت :كان مضبوط بس من جلستس قلت خلاص ! بنجلس ننتظر ا...
قاطعها اللي ورى واقف معه قهوته ولف بهدوء ظاهري ودخل بسرعه من انتبهت له ..
تنحت بهدوء وهي تستغفر وتلبس بسرعه وطلعوا..
البندري :شفيتس
سلطانه وهي تتأمل جامعة الأميرة نورة :مافيني شي اتصلي عليها
وماهي الا ثواني وجات بحماس :صباح الخييير !!! سعادتي لاتوصف يابنات الديره وين الباقين
البندري :تبارك الله يالروقان!
سلطانه : الباقيين عندهم دوامات بكره بيروحون معنا
ورد :يلا جهزت بالنوت كل شي !! اول شي الميكب ثم البجامات الحرير والارواب وفقرة الزواج وروب العروسه عليي! من الحين قلت
البندري :شلون كذا متحمسين
ورد بتأفف :سلطانه شوفيها تحطمني
سلطانه :خير انتِ من زمان ماحضرت زواجات
ورد :منجد وبعد شوفوا هناي تتصل
البندري :خليها تجي اذا فاضيه
..
وصلوا وتوزعوا يختارون والجادل وفهده وميهاف عن بُعد يساعدون "فالسناب" ..
.
بعد ساعات ، هناي أعطتهم الأكياس وسبقتهم لمطعمهم تحجز الغداء وهم بيلحقونها !
دخلت وشافته يسار بمكانه المُعتاد مشت وهي واثقه انه ماراح يعرفها ، حجزت .. ولفت عليه مره ثانيه وشافته ناظر لها ثم صد ، توترت ومشت! لطاولتهم المغلقه وهي تفسخ نِقابها بخوف .. بعد فترة من الوقت وجو يتغدون وهم يتفقون !
_
بعد يومين .. اجلوا كل شي بسبب اختباراتهم النهائية وانشغلوا فيها لمدة أسبوع ! وتبقى القليل على الزواج
.
.
بالليل "بيت سيف" .
وقفت البندري طالعه من الباب الرئيسي حق البيت والجادل وراها تسولف لين طلعت من الباب الخارجي تنهدت الجادل وهي ترفع نظرها للسماء وتتأملها انفتح الباب واعتقدت انها البندري لان مامر على خروجها ثواني ، ارتعبت من شافت سيف اللي تغيّر وصار لما يصادفها يبتسم ، عكسه سابقًا ينصدم ثم يعيش شعوره بينه وبين نفسه لكن الحين فرحته بشوفتها تنطق من عيونه ولهفته واضحه!! ، دخلت وقفلت الباب ويدها ترجف وبداخلها تلوم نفسها إنها طلعت مع البندري!.
.
.
صباح اليوم التالي ، زايد متكي فالمطعم وله أسبوع وكله لجل ميهاف اللي استلمت لها شغله هناك !
ميهاف بخجل وقهر:زايد اجلس لاتجي وراي!
زايد :تطرديني يعني؟
ميهاف بخوف :روح قبل يجي نيّاف ولا هناي
زايد :نيّاف مادرى عنك يجهز لزواجه
نيّاف مسكه مع أخر عنقه وهو يشد عليه :ماسمعت؟
ميهاف ارتعبت وزايد كتم ضحكته :هلا والله
ولف برجا: بصير قهوجي بس خلني هنا
كتم ضحكته نيّاف وهو يمشيه قدامه :بزوجك بالاجازه ياورع والحين لاتشوفك عيني واستح على وجهك المره ذي سلمت المره الجايه افك راسك من مكانه انتبه ياولد طلال!!
زايد تأفف :طلع عرق عمه! ها
ولف :اختِ والله ماتشوفها
نيّاف رفع كتوفه :ماشفتها أبشرك بيوم زواجنا بشوفها وبعدين يالورع تقارن نفسك بنفسي!! هي زوجتي
وبجدية :انت تسوي شي حرام تدري ولا ماتدري !
زايد بخجل:قلت لك حب طفوله ليش ماتفهم؟ وواقف معها اسولف وبمكان عام يعني مافي..
قاطعه نيّاف وهو يخليه يفتح سيارته وركبه فيها :اعذارك وفرها ماعندي الحركات ذي العيب عيب والحرام حرام طفوله شباب شايب اصفقك لين انسيك حبك!
وبنظره :يلا حرك !
زايد بغيض:طيب كنت بتغدى
نيّاف بذهول:ياكثر المطاعم
وحرك يده بسرعه:يلا يلا
حرك زايد تحت انظاره وهو معصب ونيّاف كان يشوفه كل يوم فالمطعم بس تو يفضى له ، دخل وشاف اخته تتهرب وسكت مايبي يحرجها وطلع فوق يكلم ادارة المطعم .. وبعدها اتجه للمركز .
_
" عند فهـاد ".
إتصلت امه من دقايق وللحين يتناقشون ..
فهاد بعصبيه:يمه خلاص!!
ام فهاد:بنت خالتك ولك من زمان و
فهاد :حجزت نفسها لي مشكلتها انا ما علقت احد فيني! وحركاتها كلنا عارفينها لاهي ولا امها
وبحذر:لو اسمع بس خطبتو من وراي بس خطبه وبتحطوني فالامر الواقع نفس الباقيين ان افشلكم فالديره كلها!! لا انتِ ولا ابوي
ام فهاد بزعل:سميره ماتشوف غيرك ماعليك من حركاتها بتتغير
فهاد بقهر :مابيها حتى لو تتغير من زمان ما اهضمها متى تفهم وتفهمون!!!
وبتعب من شاف سكوتها :مع السلامه عندي شغل
قفلت وهو قفل جواله ورماه !
.
.
نيّاف اللي دخل من دقايق عنده ومعه ملفاته :شفيك
تنهد فهاد وسكت ، نيّاف رفع حواجبه:ترا بنت خالتك الاقربون أولى بالمعروف!!
فهاد بتقليد :الاقربون أولى بالمعروف اقول دز
وبهمس :انتم والله الأقربون
نيّاف :ماسمعت؟
فهاد :اكلم نفسي شتبي
نيّاف جلس :طيب واذا اخطبو او انهم اخطبو وماقالوا لك بس يبون يشوفون ردة فعلك
فهاد ارتخت حواجبه وبغيض :بيكون نفس التصرف!وبفشلهم
وبعدم اهتمام:وبالنهاية انا اللي بختار لنفسي زوجة
نيّاف بضحكه :ياخوفي تنشب نفس سيف وماتبي الا هي وتسحب عليك
فهاد بسخريه ضحك :بتسحب علي كثر منها!
-
-
"بيت سيف"
كان يدري ان الجادل ماعندها اختبار والبيت مافيه الا هي ! جاء عند الباب ودقه ، سمعت الجادل اللي تذاكر بالصاله مادة بكره ووقفت بعد مازاد دقه! مشت بتوتر وبصوت يالله طلع :نعم
سيف بتفكير وبنبره مُميزه للجادل :ابي قهوه اذا فيه
سكتت وهو فهم انها راحت تسويها ورجع للمجلس يناظر جواله ، اما هي كانت ترتب بحذر وتوسوس بكل شغله تسويها وبدون تفكير حطت من الحلا اللي سوته وهالشي عاده عندها مب عشانه ، بعد ماخلصتها فتحت الباب بهدوء وهي تدفها ثم قفلت الباب ودقته
كان واقف من زمان وينتظرها وبعد ماقفلت الباب اخذ الصينيه ومشى وهو معجب بكل شغلها تكلم وعارف انها تسمعه : حاطه لي حلا يعني واضحه اخطب ياسيف للمره المليون
فتحت عيونها بذهول وقهر وندمت انها حطت له حلا! وبنفس الوقت مسكت نفسها ماتضحك من كلامه وحركاته وهو له شهرين منقلب فوق تحت وصاير يتجرأ بالكلام وبالأفعال وخصوصًا ان الصدف بينهم كثرت .. صح حركاته بدت ترضي غرورها وانها تصده ويرجع واللي عرفته ان الكل فهم ان سيف يلاحقها وهذا هو المطلوب لكن تحس باقي انها لازم تذله وحتى لو انه انظلم ! ماكان له داعي يرفضها باستمرار وبهالطريقه بإمكانه يصرف ويقول حاط عينه على احد غيرها لكن يرفضها ويرفض الزواج!! وهالشي اللي مخليها لين الحين مب مقتنعه.
_
_
جلس يتقهوى بتلذذ وهو يناظر بجواله ،، كان يتعمد بتصرفاته وهو يحاول يتنازل لعيونها ويرضيها ويشوف انه واجب عليه بعد ،، لجل توافق عليه بأسرع وقت ولو وقفت على عناده مع عنادها ماراح تتقدم علاقتهم! خصوصًا انه يشوف طريقة رفضه لها سابقًا غلط مع انه كان من ابسط حقوق وأيضًا ضغط أهله كان السبب الأكبر!!
وبهالحال مايمثله الا الأبيات هذي //
كم سنة وأنتِ حديث النفس وأقرب من ظلالي
لين صرتي أجمل النايات و أكثرها عذوبة
يا هلا بك بالضلوع اللي تنادي لك تعالي
وأنتِ الذنب الوحيد اللي اقترفته دون توبة
_
-
" بالليل "
(بيت طلال عند سلطـانه والبندري)
سلطانه مندمجه بسالفتها وماكملت إِلا وسمعت صوت عبداللطيف وبهدوء :قلعيه ترا قابلته اكثر منتس
ضحكت البندري وهي توصي العامله تبلغه :ماشاءالله وليش ما ادري
سلطانه :وليش تبين تدرين
تربعت البندري: بس حلو صح؟
رفعت حواجبها وهي تأشر بيدها بتهويل :يذبح يذبح
البندري وهي تقلد صوتها : اسفه يالبندري بس دايم اتخيل اسلوبه اسلوب ناصر القصبي وهو بكركتر فؤاد!
سلطانه بنظره لان البندري مانست وكل شوي تذكرها :البعير لاحقد!!
البندري تنهدت وابتسمت بعبط وهي تتذكر :الصراحه عبداللطيف رافض فكرة الزواج بس من قالت امي زوجيه من صديقاتس وافق بسرعه تتوقعين حطتس براسه بما انه ماقابل احد من صديقاتي وبناتنا غيرتس؟
سلطانه توترت بس ما توقعت اكيد شايف حلوات بكل مكان يعني بيعلق عليها هي بالذات؟ ورفعت كتوفها :ولا تفكرين حتى ماضنتي وبعدين تحصلينه متزوج مسيار اعرف الاشكال ذي
البندري بذهول :لاتألفين ترا انا شايفته اغلب وقته من الشغل الى البيت وحتى اذا سافر مع اهله يعني مدري ليش كذا تفكرين عنه
سلطانه :الحين انا جايه عشان توريني اشيائتس ولا جايين نتكلم عن فؤاد
البندري عضت شفايفها بقهر وهي توقف :صامله يعني !
سلطانه حركت لها يدها تمشي وتستعجل وبعدها جلست ترتب شعرها خوفًا تجي امهم او ورد اللي كانت طالعه .. طاحت مرايتها برعب من مرها من عند الباب ولف وشافها وصّد وقفت بغضب وهي تتحجب ثم لبست نِقابها وغطت يدها بطرحتها ، دقايق ودخلت البندري وماشافتها حست بشي خلفها وارتعبت :بسم الله شفيتس تطوعتي
سلطانه رمت شنطتها عليها :شفيني ها شفيني من النسونجي فؤاد
انفجرت ضحك البندري وهي تجلس وبيدها أكياسها وكملت سلطانه بغضب وخوف :هذا وعاملتكم مبلغته اني هنا لو ما قالت كان قلط معنا!
البندري اشرت بيدها بمعنى لا وهي تضحك ، وبعد ماحست انها هاديه :اول شي ابي اشوفتس حتى عيونتس غطيتيها لا اله الا الله!!
وعدلت جلستها وتنحنحت وهي تعدل صوتها :ماقالت له ترا طلع يجيب اغراضه قبل تقول وتوقعته طلع مره وحده ورجعت تكمل شغلها
سلطانه :خلاص حبيبتي ماراح اذبحه بالنهاية أصلا كل يوم يشوفني لو ماصارت الحين طلعت له انا
البندري سفهتها ببتسامة وهي كاتمه ضحكتها وتفتح الأكياس :شوفي شوفي بس هناي جايبه اصفر
سلطانه ناظرت بغرابه :نيّاف لايشوفه شذا اللون يكتم وش ذا الذوق المخيس؟
البندري رفعت كتوفها :مدري عنها هي صادقه ولا تستهبل كذا ولا كذا ماراح البسه بس مقبول يعني وصيفي
وفتحت الكيس الثاني :شوفي شوفي الذوق بس
سلطانه اشرت بيدها :يعني هذا افضل من الاصفر
البندري رفعت حواجبها :أقول ذوقي يعني المفترض تقولين لي مايحتاج اشوف واثقه بذوقتس
سلطانه سمعت صوت عبداللطيف:انا اقول اتصل على سيف وافك نفسي من فؤاد واخته!
ووقفت تبعد عن جهة الباب وبغيض :يعني نيّاف عشتي معه وشافتس بجميع الملابس مزعجتنا الحين ليش والمقروده جايبه لتس أصفر بعد كان الله بعونه
قاطعتها البندري وهي تشهق : متحمسه من عرفتي بالعرس ! وتجيني كل يوم والحين تستعبطين علينا
سلطانه شافت ان سيف قريب :قلتيها للعرس يعني مب للملابس مع السلامه بس.
-
بغضون دقائق طلعت وركبت سيارة سيف وهي تسلك له بالكلام ،وصلت للبيت وطلعت لغرفتها وهي تجلس وتتذكر ان طول هالاسبوعين عبداللطيف يشوفها والصدف بينهم كثرت تنهدت وهي مقرره ماعاد تجي بيتهم ،وهي ماتنكر انه ماكان متعمد بالصدف هم ناس كانوا يتحجبون وضيوفهم اكيد يتحجبون وعادي عندهم الكلام والتواصل وبرضو هو يدخل متى مايبي للبيت !يعني الأمر راجع لسلطانه فقط .
-
-
عند البندري اللي بعد ماجلست مع اخوانها طلعت لغرفتها وهي ترد عليه :اهلييين!!
حس بفزتها من نبرتها وابتسم بفرحهه:يلوموني فيتس بعد!
البندري استوعبت فرحتها بإتصاله وبخجل وثِقل :أخبارك
نيّاف تنهد براحه:بتعرفين اخباري بعد كم يوم ، إلا انتِ خلصتي إختبارات؟
البندري ابتسمت:لا باقي بس قربنا ننتهي
وبنبرة هدوء:بقولك شي
نيّاف:لبيه
البندري:يعني هو استفسار ولا تقول لسيف!
نيّاف:وش مسويه بنت مزنه بعد
البندري :لا مالها شغل بنت مزنه الموضوع يخص سلطانه أخته
نيّاف:ليش شفيها
البندري:ابوها له شهور يتصل يبيها ترجع
نيّاف :ماعليها خوف الشيبان تغيروا ولا مالاحظتي
البندري رفعت كتوفها وكأنه قدامها:مدري لكن أبوها مزعجها واليوم بعد إتصل وهي يوم قالت له انه سيف معها وراضي عصب يقول الشور شوره بعدين انا فكرت ان فيه احد خاطبها لجل كذا مزعجها ترجع ومايبي يفصح عن الموضوع
نيّاف :لا ما اظن وش الخطبه هذي اللي لها شهور اكيد فيه شي ثاني واكيد انتِ تعرفين تفكير الشيبان اذا البنت تعدت عمر العشرين وش يفكرون عنها
البندري زمت شفايفها:أصلًا هو ماكان راضي انها جالسه ببيتك وكل يوم يهاوش سيف
وبحذر :نيّاف لاتقول لسيف! ترا مايدري عن اتصالات أبوه
نيّاف هز رأسه:ابشري بس ليش ماتقوله بيحل الموضوع
البندري:لابتزيد السالفه صدقني كنت نفسك اقول كذا بس سلطانه فهمتني وتقول ماتبي تعيد هوشات أول بين أهلها وبتصرفه
نيّاف :ها زوجيها واحد من اخوانتس
البندري ضحكت:زايد لا يبي ميهاف!
نيّاف بغيض تأفف:الورع ذا يبي له من يصفقه
_
_
غربيني في بلادي .. يا بلادي
ماني اول من تغرب في محله
_
يوم الخميس الساعه 10 , اخر يوم أختبار للجادل والباقين عطلوا من قبل .. وينتظرون النتائج !
وقف سيف عند الجامعه وسلطانه معه قدام وهو يتأفف على حالهم هذا ويتمنى انها حلاله ويروحون مع بعض ويرجعون بدون مايتقيدون بأشياء .
سلطانه لفت عليه :ايه صح تذكرت بنوصل الجادل عند البندري
سيف رفع حواجبه :وليش تروح!
سلطانه بذهول ضحكت :ماعارضت روحتي تعارض روحتها هي!
سيف بتأفف :مالها داعي كل يوم تروحون والبندري عاشت الدور انها عروسه وماشافها نيّاف
رفعت حواجبها :بالله ؟ يعني ماتعيش نفس البنات عشان خويك ماخذها غصب ويوم جات بتعوض تحس مب لازم!! مالت عليك بس
سيف :قلبتها دراما
ثواني وركبت الجادل وحرك متجه لبيته ، سكتت سلطانه من شافته وهي ناويه تقول انها ناسيه وماقالت لسيف وترقع عن غيرته وهي بظنها ان الجادل مادرت عن حبه الشديد لها ولا راح تحبه.
.
سيف لف على سلطانه بعد ماقفل باب الجادل :انزلي
نزلت سلطانه وهي تتلفت والجادل تحاول تفتح الباب لف بهدوء :خليتس انتِ
ناظرت بذهول ورعب ، سلطانه بتوتر :كان وصلتها بعدين توصلني
سيف : ابي امر نيّاف وطريقنا واحد ادخلي بسرعه
تنهدت وهي تقصر صوتها وتقرب من جهة شباكه :ياويلك تسوي شي
ناظرها بذهول :نعم
سلطانه بترقيع :اقصد تضايقها ترا البنت حساسه
سيف :سلطانه انقلعي
تراجعت بتوتر وهي تدخل البييت اما الجادل عاشت الرعب كله بساعه وهي متوتره بشكلل فضيييع !!
وقف وبهدوء :عندها اخوان يعني تغطي!
شاف عبداللطيف داخل بسيارته وشد على الدِركسون!
صنمت بمكانها ومانزلت من التوتر ، تنهد :ارسلي للبندري تفتح لتس طريق لايشوفتس ذا
.
اما عبداللطيف نزل والابتسامة مافارقته من شاف سيارة سيف ولان سلطانه لها ايام ماجات ببيتهم وهو اللي تعود يصادفها كل يوم ، على كثر فترات حياته ما جذبته بنت غيرها ولا ارتاح الا لها ، سترها خوفها خجلها جمالها عقلانيتها اللي كل مره يصادف ويسمع كلامها بالغلط كل يوم يلمح البندري تخطب له وخصوصًا يبيها ترشح له سلطانه بالذات وبعيدًا عن هذا كله هو من الشخصيات الهاديه وثقيل عكس زايد ولا يقدر يمون على البندري بالنقاشات اللي مثل كذا ، إبتعد وهو يتجه لسيف وسيف من شافه نزل وقلبه مع اللي ورى ، سلم عليه وحلف الى ينزل غصب ويتقهوى وفعلًا سيف نزل معه والجادل نزلت بعدهم بدقيقة!
ابتسمت وهي تسلم عليهم وتتقهوى معهم ، مر الوقت وجلست مع البندري بغرفتها والبندري تسولف لها عن كل شي ،ابتسمت الجادل :بتنزفين!
البندري هزت راسها :لازم لان الزواج هذا بعادات أهلنا
الجادل :عادي عندتس انتِ؟
البندري :مدري بس يعني ورد ضحكت يوم عرفت مافيه زفه عندنا ويوم شافتني عارضت قالت تكشخين واخر شي مايشوفتس الا نيّاف أقنعتني صراحه
الجادل بضحكه :حتى انا اقتنعت بس ماراح أسويها
البندري ابتسمت ووقفت :دقيقه بجي
وجات معها السماعه :اصبري اتصل على سلطانه سناب يارب صاحيه
ردت بسرعه وابتسمت البندري :اهلييين!
وبعجل: وين فهده بسرعه جيبيها عندي شي
سلطانه وهي تمشي : شسالفه انا عارفه جلستكم بدوني خايسه
البندري :صح صادقه جيبي فهده بس
فهده دخلت راسها :ها جيت جيت!
البندري شغلت البدايه مافهموا بس من سمعوا اسمها واسم نيّاف عرفوا انها أغنية زفتهم !
صرخوا وضحكت البندري على تفاعلهم معها بأي شي وفرحتهم لها تكفيها !! دخلت ورد :غشش !
قفلت الاغنية البندري وبحب لفت عليها :طبعًا هذي الاغنية هدية من ورد لي !
سلطانه :ياحلوهم الخوات اللي يهدون!!
ورد ضحكت :ماباقي شي على الزواج فساتينكم جاهزه!
سلطانه :اييه من يومين مخلصين
ورد :بعد الزواج تمروني كل يوم هذي بتروح مع زوجها وتسافر وبطفش!
سلطانه :بنرجع للديره والله ! ورمضان بعد يا الله أشتقت
ورد رفعت حواجبها باستغراب :اشتقتِ للديرة!
سلطانه :ايه
فهده :منجد اشتقنا للهدوء ولصياح ابو عبيد وابو مهدي
البنات :ههههههههههههههه
البندري تأففت بحزن :كل رمضان؟
فهده :ايه وانتِ جربيه مع نيّاف واهلتس الحقيقين وقولي تقيمتس من عشره
البندري ضحكت بحزن :فهده موتي بسرعه
فهده :تعالي لنا طيب هناك
ورد :وانا بجي
الجادل : ياهلا !! اكيد بتنامين ببيتنا!
البندري ضحكت :مافيها شك بيت السعاده والستر بيتكم
ورد :وشو مافهمت شي ... مر الوقت وهم يسولفون لها عن كل مواقفهم تحت ضحكها وذهولها!
.
.
بيت أبو نيّاف ..
سيف :يقلع بليسه لصق فيني
نيّاف :لاتسب خال عيالي!
سيف تنهد :ياعيشت الندم
نيّاف صب له فنجال :متى اخر مره أخذت اجازه ؟
سيف :يوم رحت للديره
نيّاف :قدرت تقنع مزنه؟
سيف: لا ماكلمتها خطتي حولتها على اللي جالسه بالبيت هي اللي بتوافق مب مزنه!
نيّاف ابتسم وبضحكه خفيفه :انتبه بس تجيب العيد
سيف تنهد: أتعبتني!
_
الساعه ٧ ..
البندري :ورد بتجيب موهيتو اصبري
الجادل بقلق: يارب سلطانه تجي معه
البندري ابتسمت وبرجاء :الجادل تزوجيه والله لايقين!
الجادل بغيض :اقول بس
البندري تأففت ، وكملت الجادل :وش صار مع نيّاف كيف اقتنع بالعرس
البندري :هو اللي اقترح!
الجادل :غريبه ماتوقعته كذا
البندري :لان انا وهو نفسك انتِ وسيف بداياتنا ماتركتنا نعيش مثل الازواج الطبيعين لازم طقوس ونقتنع
الجادل هزت براسها :في هذي معكم حق بعدين نيّاف يستاهل كل خير
البندري :وسيف يستاهل لايروح عليتس
الجادل :كرهتيني فيه الحين ترا
البندري :اذا مره حاقده وافقي على ملكه بس ثم الزواج خليه بعد تخرجتس واقهريه
الجادل :لا والله عشان ياخذ راحته ! وهو من ولا شي تجرأ
البندري رفعت حواجبها :كيف بيتجرا معتس اخته وفهده!
وقربت وبصوت هامس :تكلمي
الجادل بتصريفه :اقصد نظراته يعني
البندري كانت بتنشب بس شافت ورد :ماراح اخليتس بتقولين كل شي لي!
_
بعد نصف ساعه .. رجعت معه وهي مستغربه انه هادي ووصلها بدون ولا كلمه تنهدت براحه من بعد التوتر اللي حصل لها طول اليوم ! وقررت ماعادت تروح الا مع البنات ..
،
،
تبقى يوم واحد على الزواج ، ونيّاف على قدم وساق يجهز من جهه ويسأل عمه عن زواجاتهم وطريقتها وناويه يكون زواج أسطوري بمعنى الكلمـة ، بالنسبة لهادي راح للديرة يجيب عوائلهم وأقاربهم وتوزعوا بسيارات "فهد ومسعود وصالح وهادي ومهدي وعبيد".
،
،
بيوم الزواج "بيت أبو عبداللطيف" :
ركضت ورد لغرفة البندري :ممكن تستعجلين السيارة برا تنتظر!
طلعت البندري :يووه مستعجلين أنتم
ورد :نبي نخلص باقي بنصورك ونصور الفستان وصور عائليه وصور مع نيّاف ترا مره ضغط استعجلي
دخلت ام عبداللطيف بعجل : جاهزين ؟الاكل بناكل هناك !
البندري وهي تلبس عبايتها :طيب يلا مشينا
طلعوا متجهين للفندق ، وصلوا هناك ونزلت ورد تحت للقاعه وهي تكلم ومتجهه لهناي واهلها اللي تو وصلوا ..
عند سيف اخذهم للقاعه ، لانهم حاجزين مع ورد والبنات! نزلوا متجهين هناك وهم منذهلين بشكل القاعه وأول مره يعيشون هالشي وعلى راسهم "البندري ونيّاف".
عند نيّاف اللي كانوا حاطين له ماسك ..
دخل بدر بحماس :مبروك ياعريس!
نيّاف ابتسم :الله يبارك فيك عقبالك
علوش :فهاد اصبغ شيبك
فهاد :لا خله عاجبني
فواز :يبيهم يقولون ذا مطنوخ من شيبه
فهاد ضحك ومسلط لف على بدر :وديتهم؟
بدر تأفف :هم وينهم ؟
مسلط لف على هادي :ببيت سيف؟
هادي :لا حجزت لهم استراحه واسعه البيت مب مكفيهم
بدر طلع بعد إتصال البندري له :لبيه
البندري :بدر تعال انت واخواني بتصور معكم الساعه ٥ طيب؟
بدر بصوت خفيف :عيال ابوتس معنا
البندري بضحكه :لا مب معنا
بدر ابتسم :طيب بجي
قفل ورجع يتجهز مع العيال :دوري بعد فهاد ابي اطلع بسرعه
هادي :نيّاف قاعة الرجال محد فيها؟
نيّاف بضحكه فهم :مايحتاج
هادي رفع حواجبه :ضيوفكم متى يوصلون
نيّاف : ٨
بدر :مب نفس الديره من ظهر متحمسين يرمون ويلعبون! ويشتغلون كرف كرف ماتجي ١٢ الا وحاسين بالإنجاز
نيّاف بنظره :لا اليوم يوم الراحه موصيهم يجهزونه من الى وقهوجيين حول ٣٠ رجال بشوف الشيبان وش بيسوون
وعض شفايفه بقهر :ليت ابوك موجود بس
ضحك بدر :وعدتنا قبل تجيبهم فالديره وماصارت
نيّاف: باقي باقي بعرسك بجيبهم ونشوف
_
عند البندري كانت المصوره تصورها واقفه بروبها اللي مكتوب خلفه (البندري ) وقدام المانيكان اللي يحمل فستانها بعد وقت ..
وقفت سلطانه :يلا البسي
البندري: احس ظهري بيتكسر منه
ورد وهي تناظر بالمرايه الطويله وتلبس حلقها :اقول البسي بنتصور معك
البندري ببتسامة شافتها :تهبلين !! ورد انزلي استقبلي المصحه
ابتسمت لها وهي تنزل(لابسه فستان ماسك عليها ومن قدام V وورى ظهرها كله مفتوح وفيه فتحه من نصف الفخذ والباقي طايح عشوائي وبلون زاهي يميل للنود والوردي والبيج ،، وكعب عالي وشعرها مموج وثقيل ومع الاكسسوارات سواء يدها او شعرها كان شكلها لايُعلى عليه .
وقف بدر ونزل وهو يتصل على مسلط : استعجل الساعه ٥ ونص
مسلط :اصبر صالح مدري وينه
بدر :جيبه وتعال اختك تنتظرنا
مسلط :يلا يلا لقيته نص ساعه ونكون عندكم
دخل بدر وهو يعدل شماغه ويرسل للبندري وبنفس الوقت يحاول مايضيع ويدخل مع جهه ثانيه ! لف وابتسم من شاف مجموعة شباب ومعهم طبول ومجموعة ثانيه واتضح له انهم حقين العرضه !
دخل وما امداه يركز وهو يبي يلف الى طاحت عينه عليها داخله من نفس الباب وتعدل فستانها رفعت راسها تناظر قدامها وبفهاوه نطق :البندري ؟
وتنحنح وهو يلف من ركز انها مب هي شهقت بخوف ورجعت وهي تسمي بالله وترجع لجهة قاعتهم ، شافتها هناي :شفيك
ورد برعب:اخو البندري جاء
هناي :عشان التصوير ؟
ورد :اتوقع وانا نازله اجيب صديقاتها
هناي ابتسمت :وشافك كذا!
ورد ضربتها بخفه:اضحكي حصلتي سالفه الحين
هناي :ابتسمت ماضحكت عادي بالغلط يعني شافك
ورد تأففت وبإعجاب :بس هو حلو صراحه وكل مره يحلو أكثر وشخصيته احلى بعد
هناي :تزوجوا والمهر على زايد وميهاف
شهقت ورد :الكلبه طالعه !لايكون راحت توريه كشختها!
هناي :لااااا وينا فيه يالطيبه بضربها لو تسويها
ورد جلست :والله معليش ما اثق فيهم
هناي ببتسامة خفيفه:بس يعجبوني والله زايد اكثر واحد يبي يفتك من نيّاف لانه نشب له مايقابلها
ورد :بس يكلمها!
نجي عند عروستنا بفستانها الأبيض اللي ممسوك لين خصرها والباقي واسع ومنفوش وطرحتها الطويله وشعرها اللي صابغته بني ومع خصل لولايت درجات الرمادي وطلع شكلها غريب وحلو ولايق عليها !!
اتجهت للقاعه الثانية تنتظر اخوانها وهي متوتره وخجلانه منهم بس حلفت الا توثق معهم حتى لو ان الامر بيكون غريب عليهم كلهم ، وبغضون ربع ساعه خلصوا تصوير وسلموا عليها وبدر سحب اخوانه وطلعوا عشان مايحرجونها لان الوضع كان صمت!
.
.
"سلطانه"
لابسه فستان نيلي ماسك على جسمها ومبين معالم أنوثتها وشعرها ستريت لانه كثيف وحبت يكون شكلها ناعم وختمت شكلها بروج أحمر اعطاها فخامه مع بساطة شكلها .. وكعب واكسسورات فضيه !
.
عند الجادل لابسه فستان أسود مفتوح من فوق وماسك لين خصرها وبظهرها مفتوح بشكل x ومن عند خصرها مفتوح O يمين ويسار والباقي طايح بعشوائي ومع طولها وشعرها الاسود وروجها الأحمر بان شكلها وصارت جميله أكثر من قبل !
.
"فهده"
لابسه فستان سكري لنصف الساق وشعرها ستريت وتحت ويفي بشكل عريض مع اكسسوار الشعر الفضي فخم وجها اكثر ..
_
"وصول المصحه"
حلا تلفتت بضياع وشافت واحد واقف قربت : لو سمحت وين قاعة زواج البندري ؟
غاليه بهمس :الله يفشلك لايكون من الديره
هادي تنحنح ومشى بعيد :قدام
حلا بغيض :طيب لاتطير
ديما ناظرت بذهول :حلا ياحمار عيب!
حلا :مو من صجه هذا مسوي غضيت البصر يعني ساعدنا بالأول !!
بسمه :فنادق الرياض وقاعاتهم كلها بالجيب
بدور :ورى ماتجين وتمشين قدامنا ونخلص
بسمه :مدري البندري قالت اختها بتنزل لنا عشان تدخلنا عندها
رجع هادي لسيارته وهو لابسه نظاره متعمد يشوفهم وخصوصًا اللي تلفظت اخر شي ..
حلا مشت بسرعه : شدعوه عليه نظاره بالليل
جبله :بدوخ
المها :من الحين ماعرفكم ولاتعرفوني بجلس مع صديقات ورد
حلا :خلاص بسكت اف
_
بعد ٢٠ دقيقة ، سلطانه مشت للقاعه الثانية تبي تبلغ البندري ترجع لان صديقاتها ينتظرونها ..
طلع عبداللطيف ووراه زايد ناويين يرجعون لقاعة الرجال بعد ماتاخر ابوهم ، عبداللطيف فتح عيونه بذهول من شافها ودف زايد ورى باستعجال وقفل الباب وأستوعب إنه قدامها ومادخل وعطاها ظهره ووجهه على الباب وشاد عليه بالقوه لجل زايد مايفتحه :ارجعي بسرعه
سلطانه تنحت وكل شي صار خلال ثواني قدامها ولا استوعبت الا من صك الباب بقوه ، رجعت بخوف وتوتر بعيد عنه وهي ترسل للبندري ورجعت تجلس مع البنات.
زايد من شافه فتح ودخل :حسبي الله عليك توقعتك مهدد برصاص وتنقذني
ورد : هههههههههههههههههههه
عبداللطيف بتعثر :فيه بنات جايين
زايد :ويوم البنات جايين ورى مادخلت معي يا ابوهم!!!
ضربه عبداللطيف بخفه وهو منحرج وخصوصا امه وخواته يضحكون على حركته وبنظرهم انه توتر وصار كذا .. جاء طلال وتصوروا مره ثانيه صور عائلية تحت فرحة امها الواضحه وفرحة ابوها اللي عيونه تنطق فخر فيها وورد اللي مبسوطه وأخوانها اللي حسوا ان حياتهم رجعت بعد رجوعها لهم !
.
.
عند الرجال .. ريحة العود والبن مكتسحه المكان !
دخلوا الفرقه وهم يغنون ، أبتسموا العيال وهم ياخذون السيوف وبدت طقوسهم المعتادة..
الزواج بنظر اهالي الديره مبالغ فيه وكيف ان كل شي برسم الخدمه القهوجي والقاعه والضيافه بشكل عام كل شي كان غريب عليهم
.
عند قاعة النساء كان الوضع غير بين اهالي الديره وبين اهالي الرياض والعوائل اللي حضروا من طرف ام البندري ونيّاف وكان كل شي راقي !!
سميرة كانت اول الحضور وهي مستغربه كل شي ونفسها نفس نظرة حريم كبار السن "امهات عيال الديره" .
ناظرت فهده وشافت لبسها وهي معصبه ولفت على الجادل وهي بنظرها ان الكل لبسهم ما اعجبها ولا راح يعجب أحد لان بنظرتها متفسخين، ناظرت نفسها وكيف انها ماتدل للرقي وللفخامه شي ولا حتى علم ماراح تدرك هالشي أبدًا لان بنظرها المكان يأثر ورضاء الكبار أهم شي وتحسهم اكثر خبره ولازال براسها فهاد وأهميته ..
بجهة البنات ..
حلا :يووووه هذي هي!
بسمه :سميره ! يارب انتفها
ورد :تعرفونها؟
حلا :ايه يوم جينا هي اللي فضحتنا عزاه بسسس
بسمه :تغار من البندري وتكرها شلون تحضر الزواج؟
ميهاف :افا يكرهون البندري نطردهم الحين
بسمه :تبي واحد من عيال الديره يارب يسحب عليها
ميهاف :مين تبي ترا اعرفهم
بسمه لفت :بنات وش اسمه؟
حلا :هادي ولا فهاد؟لان مابقى غيرهم سيف ميت على الجادل
الجادل لفت بإحراج وحلا لازالت تكمل ..
سلطانه قاطعتهم بنظره :تبي فهاد
هناي بسرعه :تحبه؟
سلطانه :تموت فيه
هناي:بينهم قصة حب يعني؟
سلطانه :هي ايه عايشه قصة حب هو مدري والله مادخلت قلبه لكن لو يبيها تزوجها من زمان
فهده :عاد هي كل مازانت الجلسه تجي بيتهم! اكيد شافها
ميهاف:عاديه بس لو تعرف لنفسها بتصير حلوه
سكتت هناي ، بدور :متى الزفه
ورد : الساعه ١١
سلطانه :البندري عندها احد؟
ورد :ايه غاليه وديما
عند البندري ..
غاليه وهي تصور كل شوي سناب وبحلطمه:اخ يالمزيونه رحتي على اخوي
البندري :معتس ٧ سنين ورى ماخطبتوني؟
ديما :عقاب يرفض
البندري :معكم حق والله
غاليه : هههههههههههههه
ديما وهي تشوف سنابات القروب :البندري ابي بدر !
البندري :راح عليتس يبي ورد شكله أصلًا شبكتهم انا بنفسي مع ان اختي البريئه الغبيه كل شي بحياتها عادي يوصلنا وعادي يصادفنا وعادي يشوفنا ماعندها دقة ملاحظة المصحه حقت الاعجاب والحب
غاليه :عاد انا حسيت ان بدر لي! راح كل شي هباءا منثورًا ٧ سنين بنيتها! انهدمت
ديما وهي تتقهوى :البندري ماشوفك توترتي ليش
البندري ابتسمت :لانه نيّوفي حبيب قلبي
غاليه :يع
ضحكت البندري وهم يكملون سواليف ويتقهون وتلاحظ نفسها اذا جات معهم تنقلب شخصيتها وترجع البندري القديمة !!
_
عند الرجال ..
طلع بدر قدام نيّاف يعرض معه .. بدر ابتسم :أجمل الليالي يالنسيب
نيّاف ضحك وهو يشوف باقي العيال ماسكين الصف !
طلع طلال قدام بدر وعرضوا ثلاثتهم وطلال معجب بشخصية ابناء الديره !! كانوا يتصفون بنفس الصفات اللي كانت فيه وفي اعز اخوياه "ابراهيم" يكفي انهم على صغر سنهم يتحملون المسؤولية !غيروا فكرة ان اللي بالديره يكون مب فاهم شي !بالعكس كانوا أفضل تعامل ورجوله وذكاء ودهاء
_
_
والله لا اعيشك الهنا دام انا حيّ
اسوق لك روحي و عمري و كلي
_
بداء وقت الزفه وتوترت ماتدري هو من حياتها اللي فعلا بتبتدي الليله مب نفسها سابقًا تزوجت بالإجبار وبدون زواج وكل همها بس دراستها تكملها وطول وقتها هواش مع نيّاف وخوف من كل شي حتى من حبها له وابتعادها عنه بكل للحظه وصده هو عنها كل مايشوفها كاشخه نادرًا يتغزل فيها هي حطت حاجز وهو ابتعد بكرامته ! لكن الليله غير بتبتدي برضاهم كلهم هي وهو وبدر واهلها بتحس بمسؤولية كون انها البندري زوجه وبتأسس عائلة مستقبلًا !
ابتدت الزفه اللي كانت اهداء من "ورد" لهم ومشت وهي ترجف ابدا ماتخيلت زواجها بيكون كذا مر شريط حياتها كله قدام عيونه وهي الليله اول مره تحس بفخر بنفسها عكسها سابقًا طول وقتها ندم وزعل وحزن وخوف داخلي ، اليوم تحس انها راضيه بكل شي تذكرت مواساة نيّاف قبل شهور وقت عرفوا بالقضية وكيف ان كل كلمه قالها صحيحة وان الحياه فانيه ولازم ندور السعاده ماراح تجينا هي أبد .
..
دخل وهو متجه بإتجاه الكوشه ويمشي بهدوء والضوء متسلط عليهم شافها بفستانها وشكلها اللي كل مره يعجبه أكثر وأقل مايوصف إدمانه بشوفتها كلامه بداخله وهو يردد "ما يفضّح المفتون إلا إدمان النِظر"
قرب عندها وهو يتذكر توصيات امه باحراج وباس راسها ، ابتسم من حس انه افتك من المهمه هذي وجلسوا وهو يهمس لها :يافاتنة قلبي وشيخة خاطـري ويـن المفـر؟
البندري ابتسمت بخجل وهي تشتت نظرها ..
جات ام نيّاف بعفوية تبي ترقصهم مع بعض !
نيّاف ابتلش وبهمس :امنعينا
البندري ضحكت بخفه وهي تهز رأسها لامه بمعنى "لا" وجات امها تقنعها ونفس الشي وهي تمد يدها قدامهم : ارجف كيف تبوني ارقص
نيّاف بجرأة مسك يدها وهو يشد عليها بقلق :بنطلع ال..
ام نيّاف قاطعته :بدري !! باقي لاحق عليها
نيّاف صد بنظرته وهو كان يقصد انه خاف عليها لاتدوخ او يصير لها شي ..
مر الوقت وهو استسلم ويسولف معها وهي تشد على المسكه من توترها منه ومن الحضور وكيف ان الشعور قوي ومرعب بالنسبه لها.. مر الوقت مثل الدهر وقاموا للقاعه الثانيه يتصورون! وهو يتنهد براحه أنهم انتهوا ..
-
من زبنتي في قفص صدري من اوّل مرّه
ارتعي بين الضلوع ، وغامري ، واتجّهي
انتي بوجهي .. من ايام الحياه المـرّه
لين اخليها مع الأيام تكره .. وجهي ❤️
دخلوا والمصوره تملي عليهم وهم ينفذون ، راحت ولف عليها :يلا البسي بنطلع
البندري رفعت جوالها وهي استلطفت اشكالهم هي بالابيض وهو بالبشت الأسود:دقيقه يلا ابتسم
قرب وهو يشدها له والتقطت كم صوره عفويه وهي منحرجه وبنفس الوقت سعيده ارسلتها بقروب البنات ، وراحت وهي تجهز نفسها ثم اطلعوا متجهين لبيتهم وكان رافض انهم يروحون لفندق وترك امه واللي معها يجهزون بيته ..
ركبوا ورى مع بدر والعيال زفوه بالسيارات وسببو فوضى وإزعاج بالشارع وخصوصًا "فهد ومسعود وصالح" وبالاغاني والشيلات ، وكان الزواج اليوم يونس من بدايته لنهايته .
الوضع عند البنات رقص وخصوصًا ان المطربه احيت الجو من بعد خروج المعاريس وصاروا كلهم يرقصون!
_
"بيت نيّاف "
ابتسم بأمتنان من شاف رسالة بدر (العشاء جابه مسلط اطلع اخذه"
فسخ بشته ورماه على الكنبه وهو ينزل ، ابتسمت وهي تعدل شكلها وروبها السكري الطويل وتربطه لعند خصرها وتفك شعرها من التسريحه اللي كانت خفيفه وصار شعرها مموج وطلع شكله احلى،لفت وشافته مر نازل وشكله بالثوب وشماغه بدون ما ينسفه كان فخم وهيبه بنفس الوقت ادركت وهي تشتت نظرها وهي تبخ عطرها سمعت صوته وهي تطلع له بإحراج بينما هو تنح ببتسامة ..
سلكت بالعشاء وهي تشوف اتصال جواله رد وهو يتنهد : نعم
علوش :ماكذب بدر عشت الدور يابو ابراهيم !
نيّاف :طلعتوا العرس من عيني شبغيت أخلص
علوش بجديه :محد قالك ماترسلي الملف الإلكتروني أرسله طالبني العميد
نيّاف :طيب برسله اذلف
علوش :تامر امر ياعريس
كتم ضحكته وهو يحول له الملف لمحادثته ما امداه يقفل جواله الا واتصل سيف واتضح انهم مسوينها حركه بعد ماشاف فواز اتصل وقفل بوجهه وقفل جواله مره وحده وهو يتحلف فيهم ولف وشافها مب موجوده ، طلع فوق وشافها تحط كريم بيدها قرب منها :متى طلعتي
جلست على السرير بجهته :يوم تكلم كل الناس
تنهد وهو يجلس جنبها :مسوينها حركه فيني !
كتمت ضحكتها :تستاهل ليش ترد عليهم
ابتسم وهو يحاوط ظهرها بيده ويسحبها لحضنه ويتكي بظهره على السرير وهو يتحلطم :قفلت جوالي
البندري ميلت راسها على صدره بتعب وهي تسترجع كل اللحظات وبداخلها مشاعر وودها تبكي:ماعلينا تدري اني احبك ولاماتدري
نيّاف انصدم من اعترافها السريع باللحظه هذي وبطيء بالوقت اللي عاشه معها واللي باين انه من كل قلبها شدها لحضنه وهو يستشعر بنعمة وجودها باس خدها ويدها اللي على صدره:قالت احبك وأرتوى هالعمر وانزاح الضما !!
نزل نظره على عيونها اللي رفعتها واللي تهزمه وتبحر به لعالمها وهو يتذكر انه ماقال لها الأبيات اللي وعدها يقولها بليلة زواجهم نطق بخبث وهو عارف انها بتزعل: نسيت أقول وأن جيتني هلّيت ونسيت ذنبك و
قاطعته وهي تتذكر معناها: يعني لازم تزعلني حتى اليوم
نيّاف ضحك بخفه: واذا زعلتي بقولتس لاتزعل الدنيا ولاتزعلك يالظبي العفر ان كان ماجازت لك الدنيا ندور غيرها؟
أبتسمت بخفه وخجل وهي تشتت أنظارها عنه وحبه يزيد بداخلها واحتل قلبها من زمان وبداخلها هاللحظه رضاء ولذة بالحياه ولاول مره من الانتكاسات اللي حصلت ورى بعض تحس براحه كامله وبدون نقصان ، نزلت دمعتها ومسحها بسرعه وهو يتأمل عيونها :مابكيتي وانتِ بعز مصايبتس تبكين اليوم وانتي بحضني!
دفنت وجها بكتفه :اليوم احس قلبي يبكي مب بس عيوني !
انذهل ولوهله بيحزن معها بس ، اكملت بتنهيده : اليوم كل شي حلو ا.
_
-
نرجع للفندق .. بوسط القاعه ولازال الزواج مُستمر !
بدر ببتسامة وهو يعدل شماغه :وش تسوي
سيف وهو يناظر بجواله :انتظرهم يردون علي
بدر ضحك بسخرية :زواجاتهم الساعه ٣ تخلص
سيف بضحكه خفيفة :الشيبان بيطلعون قبل يتعشون
بدر رفع حواجبه :الساعه ١٢ ونص ماينلامون
كمل وهو يناظر بجوال سيف :بتطلع اهلك؟
سيف: ايه عندي شغل الصباح وذولا واضح ناوينها لين بكره
بدر تنهد :وانا بمر أبوي الصبح وازوره
مرت دقايق وهم يناظرون اهالي الديره واللي أتضح انهم طفشو ويبون يرجعون وهم خايفين لايجيبون العيد قدامهم ، بدر تذكر ولف ببتسامه :سيف
سيف لف عليه ، وكمل : قد صار لك صدفه مع اي بنت وشفتها كلها يعني كيف بتتصرف لو صار فجأه
سيف مرته الصدف مع الجادل :ايه صادفت عادي نصد ونمشي
وبنظره :مصادف احد انت
بدر بتوتر :لا بس تخيلت يعني
وعشان يبعد الشك :لو تصير لي بتجمد وماني متحرك من مكاني ماتعودت
سيف بدون مبالاه :ايه انت ماتعودت بس انا لا ياكثرهم
بدر :ماشاءالله
سيف ضحك بخفه وهو يرد على إتصال امه من بين الازعاج وطلع مع الممر ياخذ ردها اذا بيروحون او لا..
ام سيف بانزعاج :ما أسمعك بس اذا انت تسمعني انا قلت لام بدر ومزنه وام نيّاف اننا بنطلع و
سيف قاطعها وهي يدخل مع الممرات بعشوائية :دقيقه قلتي لهم ولا لا ماسمعت
ام سيف :ايه قلت وكلهم راحوا يعلمون بناتهم والظاهر البنات مايبون
سيف :يمه انا لازم ارجع بدري وفهد مب معتمد عليه بيضيع ويضيعكم معه الساعه ٣ مايصلح!
سكت وهو يسمع صوت يميزه وادرك انه قريب من قاعة الحريم رفع عيونه وهو يشوف جُزء منها وتناقش امها ان لازم يطولون ومايبون يرجعون ، تراجع للخلف وهو يطلع برا رغم الإزعاج ونداء امه وتنهد :خلاص بوصي واحد من العيال يمشي معكم لين توصلون للبيت
ام سيف باستغراب :شفيك عادي بنرجع
سيف :خلاص انا طلعت وبوصي هادي ولافهاد ولا خلي ام بدر تكلم عيالها الحين ارجعوا استانسوا
ام سيف :طيب مع السلامه
_
ركب وحرك وهو مبتسم جزء بس منها ضيع فكره ، تنهد بغيض وهو يتذكر ان فستانها عاري شوي كون انه مفتوح من فوق ومن عند ظهرها وعند خصرها وفتحه من فوق الركبه ! بعد أنزعج وهو خايف اي احد يضيع نفسه ويشوفها ومجرد تفكير انهبل رجع بسرعه بسيارته وهو يرجع يكمل الزواج دام الوقت اقترب للساعه ١ ويصرف العيال ويوزعهم على الاهالي عشان تضطر تركب معه هي بالذات ..
_
ابو سيف :متى بينتهي ذالعرس
بدر بصوت خفيف تلفت :ينادون على العشاء ثم بنروح كلنا
ابو مهدي :يابعد المكان عنا
ابو نيّاف :يبي لنا سيارة
بدر رفع حواجبه وهو كاتم ضحكته :صالة العشاء ؟
لف وفعلًا هي بعيدة شوي وببلشه : ماعليه نبي نطلع بدري يلا اقلطو العرب ينادون
وقفوا وهم مادخل مزاجهم لا طلال ولا عياله ولا طريقة زواجاتهم ومستنكرين كل شي !
_
إنتهى الزواج ، الساعه 3 فجرًا .
سيف ناظر المراية بشكل سريع ، وعض شفايفه من انتبه ان حصه تحاول في مسعود وركبوا البنات معها والحريم معه تنهد بزعل وهو عرف خطتهم لان الدنيا تمطر ابتسم غصب :زواج مبارك!
ضحكت ام سيف :انتبه وانت تسوق
سيف بدق حكي :عقبالي يارب وبيوم مطر نفس كذا
رفعت يدها امه :يالله يارب تسمع منك
مزنه ضحكت :الله يزينها بس
_
بسيارة مسعود ..
الجادل مدت صرافتها :اقرب مكان واخذ لنا منه قهوه عشاء اي شي
مسعود رجعها :ابو منيف !
الجادل :انا عازمتكم طيب
مسعود بصوت خفيف :اعزمي ببيتس مع سيف مب عندي
سمعته وهي تناظر بغيض ، وفهده وحصه يضحكون بينما سلطانه يالله تشارك والكل مستغرب هدوءها !
وقف مسعود ونزل وجاب لهم اغراضهم وشغل الاغاني والشيلات وحقق امنية البنات وتمشوا بالشارع تحت المطر لين الساعه صارت ٥ !
_
(بيت ابو عبداللطيف)
ورد وهي تطالع سناباتهم :طفشت ماشاءالله عليهم
ام عبداللطيف :مين
ورد :البنات راحوا يتمشون فالمطر
عبداللطيف بتساؤل :بنات الديره؟
ورد هزت رأسها :ايه
عبداللطيف :ليش ما رحتي مع زايد
ورد : زايد بيروح مع أصحابه !
سلك لها وهو يطلع فوق ينام بعد ماصلى الفجر .
.
.
العصر ، صحت وهي تقوم تتجهز وتتروش وتصلي وماشافته ابد ، لبست وعدلت شكلها وتعطرت وهي تنزل ، اتصلت ورد بسرعه :صباحية مباركه ياعروس
ضحكت :سخيف
نيّاف ابتسم :طيارتنا 10 تجهزي
البندري :طيب بس وين نروح
نيّاف :مفاجأة
البندري :اقدر اعرف قبل نطير للمعلومية
نيّاف ابتسم :نشوف
"فهـاد"
وقف عند الاستراحة وجلس بالسيارة ينتظر أغنيته تخلص وهو يدندن معها : ياقلبهاااا قلبييي
مدري الى اليوم توله على مضناك ولا انتهى حبي ، ياقااايد الريييم ذكرااك ماغيبت عن خاطري ساعه ......
تنهد بعد ما انتهت وهو يبتسم من تذكر عيونها وعرفها بسرعه واللي أكد له اكثر غير انه حافظ عيونها ! نظرتها له ثم توترها وهي تشتتها عن عيونه ، رجعت له الذاكره لموقفه مع امه وخالته وسميره وكيف انه انربط فيهم ويتمنى يرجعون للديرة بأسرع وقت .
الساعه 12 .
"الدوحه ، بالفندق"
البندري مدت له كوبه وببتسامة : ماجاوبت
نيّاف :على؟
البندري :سافرت برا قبل
نيّاف عدل تيشيرته :إيه
البندري :وين
نيّاف :الخليج وكم دوله من برا ماكثرت سفرات كنت منشغل
جلست :ايه زين شغلك طلع منه فايده
نيّاف ضحك :طيب! الشرهه على اللي يجاوب بس
"بيت سيف"
اللي الكل مجتمع فيه وتو خالصين من العشاء .
فالمطبخ !
تنهدت الجادل بتعب :أكتشفت ان التعب مب فالديره بالاشخاص نفسهم
سلطانه مسحت على وجها :ست الحسن والدلال سميرة قاعده برا ماساعدتنا
فهده زفرت بضيق :كل شي بمشيه الا انهم فارشين برى بالحوش مع الحر !
سلطانه :بالعكس هوا بارد من بعد المطر
فهده بأنزعاج :الحين متى بيخلص الكرنفال
سلطانه :لين نرجع للديرة
الجادل :للمعلومية ترا باقي فيه ترم ثالث
سلطانه :بتغيبين اجل اول اسبوعين والعيد لازم تكونين بالديره
فهده ضحكت بسخرية :وش بقى ؟
سلطانه :بقى انتس تقومين تساعديني ترا العامله اظن بتهج لان طبيعي مابقى شي على رمضان
حصه دخلت على كلامها :هي بتقول وش العايله هذي حتى بدون رمضان مولعين ماتنتهي فعالياتهم
فهده : جابتس الله
حصه تأففت بزعل وتعب وهم يضحكون عليها ..
اليوم التالي الساعه 9 صباحًا !
بسيارات العيال الكل تحرك وتوزعوا وكل وحده راحت مع اهلها الا مزنه وبنتها مع سيف وسيف طاير من الفرحه ، بعد نص ساعه وقف عند السوبرماركت
سيف :وش بخاطركم اجيب
فهد :اكتفي بحمضيات
سيف ضربه على راسه ضربه خفيفه :هذا اللي فالح فيه وانت ما افطرت زين بعد!
تأفف فهد وتقدمت سلطانه : ابي بطاطس ملح وابي ش.
سيف نزل :حافظ اغراضتس اسكتي
سلطانه رفعت اصبعها بحذر :ياويلك تجيب بالخل فقط ملح
سفهها ودخل وطلع بسبع أكياس وركب وهو يتنفس : جبت للجادل على ذوقي
ومد كيسه :وهذي لامي ولعمتي فطاير زعتر ومعمول
تنفست الجادل بصعوبه وتوتر وسلطانه الوحيدة اللي فهمتها بحسن نيه عكس فهد اللي يشرب حمضياته وهو يبتسم لين سيف عطاه نظره وقمط!
بيت طلال ..
ورد بزعل وطفش:ليتنا ندري انها اختنا من زمان
ام عبداللطيف وهي ملاحظة تعلق ورد بالبندري خلال هالفتره تنهدت :قولي حمدلله غيرك ماتت أخته
ورد :حمدلله بس ابيها
عبداللطيف :لو ما انخطفت حياتك ماراح تكون بهالشكل بتكون ممله وهي بتتزوج على كل حال
وابتسم أكثر :ولا ماتبين بنات الديره ؟
هزت راسها ببتسامة :ابيهم
عبداللطيف :اجل قولي حمدلله على كل شي لانها خيره ان شاءالله ومابقى شي ويرجعون من سفرهم
زايد تنهد بتفكير :اول مره اشوف مخطوفين محظوظين وماخسرو الشي الكثيير صح مب جوي عيال الديره لكن يشهد الله انهم يعجبوني باشياء
طلال ببتسامة :انا اقول حمدلله ان بنتي ونيّاف تربو عندهم ونعم الناس !
بيت إبراهيم ..
ميهاف بتوتر :زايد يبي الملكه شهر ١٠ ونيّاف موافق
ام نيّاف :بالله ؟ ودراستك
ميهاف :البندري درست وتزوجت عادي
ام نيّاف :مع خالص احترامي البندري والثلاثة اللي معها أذكياء لاتقارنين نفسك بغيرك
ميهاف رفعت حواجبها :اقول هناي صحصحي واسمعي امك
هناي اللي كانت منسدحه على الكنبه وتفكيرها بيوم طلعت من الزواج وصادفته واللي زاد قهرها سميره.
ميهاف رمت المخده :ياهوووه
هناي لفت :نعم
ام نيّاف : فيك شي؟
هناي :لا بس مانمت زين
الديره الساعه 8 الليل !
سلطانه بتأفف :وانا فرحانه ان كلهم راجعين معنا ومافيه عزايم الا يطلعون لنا شيبان يعزمون مانعرفهم
ضحك سيف :ولا برمضان يوميًا استعدي
ناظرت سلطانه العامله :لاتقول رمضان مالي خلق
سيف :ماتقدر تهج ماعليتس
سلطانه :هي جايتنا هاجه أصلا! تكفى بس
ضحك وطلع لامه بالصاله وشافها تصلي :ادعي ادعي ان الله يقرب عرسي من بنت مزنه حددي بالدعوه انها بنت مزنه طلبتس!
سلطانه من بعيد :لاتضحكها بصلاتها ثم تاخذ أثم!
بيت منيف ..
من اول ماوصلوا ارتاحوا وقاموا ينظفون البيت !
جلست حصه بصوت خفيف :الله يرزقني بس وافتك من الكرف
فهده :باقي رمضان وفري باقي الحلطمه فيه
حصه :بكلم ابوي يجيب لنا خدامه
فهده ضحكت بقوه بسخريه وحصه ناظرتها بزعل .
بيت الجادل ..
تو صحت من النوم وقامت وهي تشوف امها تجهز العشاء قربت بعجل : كان صحيتيني
مزنه مدت السفره لها :الحقيني
مشت بعد ما اخذت باقي الصحون وجلست قدام امها :تدرين انهم طبقوا الترم الثالث يعني ورانا دراسه برمضان
مزنه :البنات عندهم؟
الجادل :إيه
مزنه تنهدت :والله ماودنا بس وش نسوي
الجادل :ماعليه هانت خلصنا اول سنه حمدلله
طلعت من السناب وهي تقفل جوالها وتلف عليه : نيّاف اصحى طولت وأنت نايم
نيّاف فتح عيونه وهو نعسان :الساعه كم
البندري :عفست نومك الساعه ١٠
نيّاف :طيارتنا الساعه ٢ ترا
البندري :وليش ما ادري
نيّاف جلس :دريتي الحين؟
البندري تأففت :صاير غبي انت ومفاجأتك هذي
نيّاف أبتسم وتنهد :غبي والله يوم حبيتس وابلشت قلبي وانا اللي كنت مرتاح
البندري لفت وهي توقف وبتمثيل للغرور وهي من داخلها محتاسه : ندمان عزيزي نيّاف ؟
وقف وهو يسحبها جنبه ويمشون وهز رأسه بمعنى "لا " وابتسم :
لِك الولايه وورث القلب والبيعه
المُلك لله ، ثم إليك مولاتي
باس خدها وهو مبتسم على خجلها ودخل وهو يسحب منشفته معه وابتسامته لازالت موجوده.
تحركت بفهاوه من مكانها وهي تطلع من الغرفه بكبرها .
بعد ٣ أيام .. بالدكه ببيت مزنه !
سلطانه :تدرون عاد مريت من بيت عقاب ياهو خلا ياهو ضيقه وفراغ
الجادل بحزن :البندري وبدر ومسلط هم اللي كانوا مسوين جو
حصه :مسيكين صالح كل شوي جاي عندنا من الطفش
سلطانه :عقاب بعد كان مسوي جو لهم
الجادل ضحكت :تكفين اي جو استغفرالله ؟
فهده بتفكير : بنات ماقدرت اعدل جدولي والسبب انتظر البندري ترد وابي اخذ معها مواد مشتركه
سلطانه :انا معتس صح
الجادل بنظره :ام الحظوظ
حصه :يا ان قطر حلوه يا تصوير البندري حلو
الجادل :كلها
"لندن"
نيّاف بغيره :عدلي الكمام لا تجلطيني
تأففت البندري :تعبت ترا هو كذا
نيّاف رفع حواجبه :النظاره ماتنزل ولا الكمام !!!
البندري مسكت ذراعه :ممكن تسكت وتتأمل جوهم
نزل انظارها عليها وهو يتأفف وبصراحه :صح اني غطيتس بالكاب والنظاره والكمام لكن لفتيني وزينتس محد شايفه غيري
البندري بعناد :وهذي ليش تناظرك؟
نيّاف :انا حلال من شافني بس انتي حرام
البندري :على كيفك هو!
نيّاف :يعني ذنبها عليها بس انتي لا
البندري تأففت بتمثيل :يعني وش نسوي حتى انا غرت
نيّاف بمجاراه :نقضي باقي السفره فالبر مافيه أوادم
البندري :غثيث من يومك
نيّاف ناظر برسايل السناب اللي ورى بعض :خطب من عندنا وغثنا
البندري :مين
نيّاف :خويي اللي خطب فهده
البندري :ماتحبه يعني
نيّاف :مب عن كذا ناوي يخطب فهده بعد ما تتخرج
البندري :صامل يعني
نيّاف تنهد :علوش انشهد كفو ورجال ! بس رأيها اهم
البندري :عادي عندك لو توافق
نيّاف هز راسه:المدح مايكفيه! رجال وامين وصادق ووفي والله اني اتمناه لها
البندري ببتسامة وبتفكير هزت راسها وهي تسمع كلامه عن علوش بكل تفصيييل !
-
اليوم التالي بالديره طلع سيف وهو حاط يده بجيوبه ويتمشى على رجوله وهو من زمان عن الديره وهدوءها ، سمع إزعاج من الجهه الثانيه وراح :فهد وش تسوي مجمعهم !
فهد وهو يمرر الكوره له :ورانا رمضان ونجهز فعالياتنا من الحين
ابتسم سيف بحنين لايام رمضان وكان بعد صلاة التراويح يلعبونها وبعيونه يشوف نفسه بفهد اخوه والباقيين يشابهون بدر ونيّاف ومسلط وهادي وفهاد !
عطاهم ظهره :انتبهوا على انفسكم وارجعوا للبيت بدري !
تركهم وجاه اتصال وهو يناظر ببيت مزنه بتمعن :ارحب
بدر :تبقى ، وينك؟
سيف :اتمشى
بدر :شخبارك شخبار اللي عندك
سيف :والله ولا شي اخذت اجازة ابي رمضان هالسنه بالديره
بدر ابتسم :والله وجابتك على راسك بنت مزنه
سيف ضحك :نجي للحق بعد ترا اشتقت للديره ياولد لايفوتك جهزوا كورتهم ومهدي شرّع الخيام وقاموا يحهزون المساجد والشيبان متحمسين وما ناقصهم الا حس ابوك !
بدر ابتسم بضيق :يلا ماعليه محكمته الاخيرة قربت والله يكتب اللي فيه خير
سيف ندم انه جاب طاريه :متى بتجي
بدر : بعد يومين ان شاءالله
_
لنـدن .
أحتارت البندري تتصل او لا رفعت جوالها واتصلت سناب على فهده اللي ردت بعد دقيقة : اهلييين
البندري :اشوا رديتي ماتوقعت
فهده بسخرية ضحكت :مين قالتس ما ارد! عملاء شركات الإتصالات ولا شي عندي رادار بسم الله علي من كثر الكرف نسيت كيف أنام حتى
البندري ضحكت : لا ابشرتس بينتهي العذاب اذا وافقتي على علوش
فهده :اخييييه هذا زمان أول ! يوم فوت المزيون بيدي وبكامل قواي العقليه الا والله الضعف العقلي!
البندري بحماس :لا ياغبيييه هو مقرر يخطبتس مره ثانيه بعد تخرجتس لان نيّاف وقت رفضه قال اختِ صغيييره ! فهمتِ وهالفترة ازعج نيّاف بالموضوع على أساس انه بيسمح لتس تكملين دراستس !
فهده بصدمه فهت وتنحت وسكتت ، البندري:الو تسمعيني ؟!
فهده تنحنحت :إيه
البندري بحذر :لاتقولين مستحيه عشان ما اكفختس
فهده :هو صدمة مع خجل
وبجدية :بعدين ترا ماحبيت إصراره !
البندري رفعت حواجبها :يارب لطفك يالمستهدفه!
فهده :طيب وش افهم من حركاته هذي؟
البندري :قال انه طامع في نسبكم
فهده :والله والنسب
البندري ضحكت :اصل وفصل وشتبين بعد
فهده :ما أقتنعت طيب
البندري :لاتقتنعين صكي راستس فالجدار وموتي ولا اقولتس تزوجي واحد من ربع ابوتس وجيبي بزارين يشبهون ابوهم وساعتها تعالي صيحي عندي
فهده :استغفرالله استغفرالله وجع فال الله ولا فالتس طيب وش اسوي
البندري جلست :بعلمتس اخوتس بيجي وبيبلغكم وانتي سوي نفستس تفكرين ثم وافقي! وانتهى
فهده :ليش تبيني اوافق وش الثقه اللي مخليتس كذا
البندري استقعدت تقولها كل شي عن علوش وكل مدح نيّاف انذهلت فهده والموضوع بداء يثبت بعقلها أكثر وهي ببالها تتخيل ، وبحماس ختمت كلامها :وحتى يقول انها بتسكن بالرياض مستحيل تروحين للجنوب الا الزيارات فقط
فهده :غصب عنه ولا وش يوديني للضيقه هناك
البندري :شفيتس حاقده على الجنوب وش زينها
فهده :مدري عندهم مطر مستمر وبيوتهم فوق الجبال يخوف صراحه معليش مابي فكينا
البندري :والله اذا حبيتيه لو يسكنتس فوق الجبل بدون بيت بتسكتين
فهده :اقول طسييي بس عطيتس وجه كافي انتس اخترتي مستقبلي يالمتسلطه
البندري كتمت ضحكتها :بتاخذينه غصبً عنتس يلا بس
قفلت منها فهده وهي تفكر واكتشفت انها خايفه من الشطحه وانها تاخذ شخص بعيد غالبًا اللي حولها يحبون القُرب نادرًا احد ياخذ شخص بعيد .
_
وتمر الايام يوم بعد يوم ، ونجي لليلة رمضان وبدت الديره وضجيجها وحماسهم خصوصًا بداية اليوم جاهم رذاذ المطر .
وقف سيارته سيف وهو ينزل اغراض رمضان ، واخذ كرتونين طلب من أبوه انهم يرسلونه لبيت مزنه وكان وصاياهم له لبيت مزنه سابقًا ضيقه وتأنيب ضمير الا هالمره سعاده وفرصه له ووده كل شوي يدخل عندهم ، تقدم يدق الباب وفتحته مزنه وهي تحاول تمنع الاغراض لكن اقنعها سيف ان ابوه لزّم عليه ياخذونها ولا حبت ترده وابو سيف كل سنواته سابقًا كان اللي ببيته لازم يكون ببيت مزنه ، لف سيف بعد ما نزلهم عند الباب الداخلي بالضبط :اللمبات اللي برا مايله؟
مزنه :اييه ابي ادق على العامل ونسيت
سيف تنهد :بصلحها انا واذا تحتاجون شي وفيه عامل اتصلي علي انا طيب ؟ واذا ماكنت موجود فهد ومسعود وصالح يسعسعون اي واحد منهم ناديه لا يدخل العامل لبيتكم لحاله
مزنه :والله انك صادق بس احيانا الناس مب فاضيه لنا
سيف : لا ياعمه! الدنيا ماتطمن وانتم حريم لحالكم!
وتقدم وهو يصلحها ويصلح اللي طافيه بعد ،راح بالجهه الثانيه ومزنه منشغله بالأغراض تدخلها جوا ووقف عند ٣ للمبه وهو يركبها مضبوط ومستند على طرف الشباك اللي طالع له وكانت تحت اللمبه بالضبط ، أنفتح الشباك وهي اللي كانت تتفقد الوضع بعد ماسمعت اصوات وطلعت من الحمام "عزكم الله" وتجفف شعرها بمنشفتها ، وباقي مابان وجهها الا لما قربت وتقدمت
نرجع لسيف اللي لف كله يناظر وهو ماحسب حساب ان هذي بتكون غرفتها ولا يدري شهقت وهي تبتعد ورى وتغطي وجها بشعرها وخصوصا ان شباكها مافيه فاصل بينه وبينها لا كله مفتوح وهالقرب بينهم بعد مافتحته حتى لو ثواني كان غييير ويفرق وتأثير سيف عليها قوي لدرجة خلاها تبتعد ولاتعرف تفكر حتى وش تتصرف رغم ان يمديها تجي بالطرف لكن رجعت ورى من التوتر ، تنهد سيف وهو يعقد حاجبه ويعطيها ظهره وهو لازال عايش دور انه مسؤل عنها وبتشتت :ليش مفتوح فرضًا جاء حرامي وطب عليكم منه؟
سكتت برعب من وجوده وهي حتى كلامه ما سمعته تقدمت وهي تحاول تسكر الشباك برجفه بينما يوم دفته علق وماقدر يتقفل ولان سيف بعد مالف تراجع شوي لورى وصار رادعه بجسمه ، وبصوت هامس : وخر بقفله
سيف براحه :لا خليني اخلص بعدين قفلي!
مشت على جنب وهي تاخذ اطرف شي وكان جاكيت طويل ولبسته تبي تطلع وهي كل شوي تلف عليه لا يلف عليها ، بس سمعت امها وشهقت بخوف وتراجعت لمكانها من جديد وبنفس الوقت سمعت ضحكته المكتومة وبدموع :سيف وخر تكفى
تغيرت ملامحه للهدوء من حسّ انها بتبكي لكن انقذه مزنه اللي رجعت تتكلم :برقد وقوميني قبل الآذان بساعه
سيف بخفوت :قولي لها ابشري
وكملت مزنه اللي شوي شوي صوتها يبعد :وترا سيف برا يصلح اللمبات انتبهي تطلعين له!
ضحك سيف بفرحه وبصوت خفيف :ماتدري سيف وصل الغرفه!
سكتت وهي تمشي سمع حركتها والواضح انها بتطلع ومافيها صبر ولا راح تعطيه وجه ، وقال بكذب بسرعه :بروح قفليه يلا
قربت ترجع وهي تمسك الجهتين وتبي تقفلها بسرعه لكن لف عليها كله ودخل رجوله وصار بدل مايكون جالس ومعطيها ظهره صار العكس بالضبط ،مسك يدها مع الشباك ! وبدون ادراك لتصرفه وبعجله قبل تروح وهو للاحظ الرعب بعيونها لكن ماطوّل الا ولانت ملامحه من شافها وريحة عطرها بكل غرفتها:وقفي بقولتس شي اول
نزلت دموعها بقهر وهي تحاول تسحب يدها :سيف لاتشوفني! حرام عليك
شد على يدها يسحبها له وهو مب في عقله أبدًا! : طيب أهدي! مردتس بتكونين حلالي من جديد
وشدد على كلمة من جديد ، شهقت تبعد :ما ابيك إطلع !
سيف تراخت ملامحه وبغضب خفيف :قولي اللي تقولين انا اللي بفوز فيتس ! ومن الاول انتي لي والمفروض ماتزوجتي من بعدي بعد !! لكن خيره عشان ارجع لتس ! ومايطول موضوعنا
نقز وهو يوقف قدامها بالضبط مد يده يبعد شعرها المبلول اللي تمايل حولها من نزلت راسها وطاح نصفه على يده ويرجعه لورى وهو يكمل كلامه بتوتر وبنفس الوقت نقطة ضعفه شعرها اللي بيجيب أجله ابتعدت بخوف وهي تردد :سيف لا خلاص شفيك اطلع مابي اسمع شي منك!!
غمض وفتح عيونه وابعد عيونه عنها غصب وترك يدها بهدوء وهي تسحبها وتمسح دموعها برعب ، تنهد من خوفها ومن تصرفه الغريب:طلبتس وافقي وفكينا من العناد
كمل بحزن :وابوي وده يزوجني ولا ابي غيرتس وهو واقف بصفتس !
الجادل بصوت مهزوز وهي معطيته ظهرها وتبتعد : اجل الله يعوضك بوحده غيري
سيف بغبنه: أنا عايفٍ فيتس العوض والبدايل! وقلبي انفتحت بيبانه من قبل لا اشوفتس بفروة سلطانه ! وكل اللي رسمتيه بعقلتس كله خطأ
سكتت وهو كان واقف وراها ، سحب يدها غصب يوقفها من جديد وحالف الا يأثر فيها غصب لين توافق : مابي غيرتس لو اضطر واقول قدام اللي برا اني ابيتس وتشهد الديره عن حبي لتس ولو اضطر ارجع اي احد بيخطبتس مثل مارجعتهم قبل ماني عجزان يابنت مزنه فيتس ! انتِ تنتمين لي انا بس وانتِ اللي انربطتي فيني من طفولتي واخذتس بأول شبابي وانتي بزر والحين مردنا لبعض ! وبنشيب مع بعض
_
(الرياض ، بيت البندري ونيّاف تحديدًا)
دخل نيّاف وهو مبتسم ، البندري معلقه فوانيس بالحوش وهلال كبييير شابكته ومنور المكان وجلسة ارضية تراثيه برا وحاطه "قربه" >> (شي ينحط فيه الماء وكانوا يستخدمونها بعض من جدانكم زمان ولها طعم خاص فيها والمويه تقعد بارده جواها)
ابتسم اكثر من شاف البندري لابسه لبس رمضاني وقرانها وجلالها جنبها واتضح انها بدت تقراء وهي اللي كانت تقول له قبل ايام انها تبي تختم مرتين فالشهر هذا .. تقدم وهو يسلم رجع يناظر بالقربه وهو ياخذ الطاسه ويصب له :انشهد انها تقطع الضما
_
"بيت عقاب"
صالح ركض باقوى حيله :بيأذن بيأذن اشربوا ماء
بدر فتح سيارته وهو ياخذ علبة الماء ويشرب بسرعه
مسلط ركض داخل يبي يلحق لكن من وقف بنص المطبخ سمع الأذان يصدح بكل الارجاء : لا لا
صالح اللي كان يتنفس اطلق ضحكته عليه :احسن !
مسلط دفه وطلع لبدر اللي مستند على سيارته :تخيل فاتني وماشربت ماء
بدر :تحمل ولك اجرك
صالح طلع وهو يدندن بصوته : الجمس وايق مع الطفطوف كنهم وراء البعد يدعونه ناس لهم بالغرام اشفوف قرب المواليف يشرونه !!!ترن ترررن ترنن ترن
بدر رفع حواجبه انه يغني بوقت الأذان : تدق عود بلسانك بعد!
صالح وهو محترف بالشي هذا بالذات :اللي ماتطوله يدي يطوله لساني
مسلط :اذان لا امصع راسك من مكانه واضح من راح أبوي خربت لكن ماعليه انا وبدر نتناوب عليك ياللي ماتستحي
بدر :مشينا مشينا للمسجد الظاهر اخونا انحرف عن مساره
شطفهم صالح وهو يركض ويستغفر لان اليوم طربان وبقوه ، ضحكوا بهدوء وهم يمشون على اقل من مهلهم ينتظرون الإقامه وبنفس الوقت يقرون الأذكار.
٤ العصر .. بالديره الكل مشغووول وبيفطرون بوسط حارتهم وكل احد منهم بيجيب معه شي .. مر سيف وهو داخل المسجد باستعجال ومعه كرتون مويه ودخل بدر وراه معه كرتون ثاني بعد ما نظف فهاد وهادي المسجد أمس والكل كان يتسابق على الآجر
_
بيت منيف فالمطبخ ..
فهده :العجينه راحت ياحصه الحقيي
حصه لفت بغضب :طيف انقلعي لا اصفقتس مسببه زحمه على الفاضي
طيف :ترا أعرف
فهده بهدوء :خلاص حبيبتي اطلعي وبناديتس تساعدينا بعد شوي
حصه تخصرت :بالله عليتس تراعينها بعد
طيف وهي طالعه وبعناد :نظام تعالي ودي الصينيه برا لهم لا انا ابي اطبخ!!
حصه :ماهو من زينتس نطلعتس برا ابوي بيكسر راستس لو طلعتي! غير قومي نظفي الصاله والمجالس بسرعه لا اعيد كلامي مره ثانيه وشوفي اللي بيصير لتس عاد
امهم دخلت بهدوء وتعب :شبلاتس تنابحين انتِ
_
بيت أبو منيره ..
اللي رغم عدد أفرادهم قليل الا ان البيت إزعاج !
فهد وهو يعصب راسه :منيره قربت توصل استعجلوا
سلطانه جمعت الصواني وهي تمدها لهم :توزعوها بينكم باقي نص ساعه على الأذان
سيف طلع ومعه وحده لف : اخذ لك وحده وناد لي مسعود بخليه يساعدك انا بجيب القشطه والزبادي يلا لا اقعد انادي
_
برا كانت السفره ممتدة وعليها أنواع الأكل ! وقف فهاد يسلم سلام نظر وهو معه حليب الناقة اللي لازم يشربون منه شيبانهم مع الفطور ..
_
طلعت مزنه برا وهي تنادي :صالح مسعود فهد ياعيال وينكم
كانت الجادل مستنده على الباب وشايله باقي الأغراض صح مب لازم انهم يشاركونهم لكن مزنه مستحيل تقبل لازم تطبخ مع الحريم الباقيين كون ان حارتهم والحارة اللي جنبهم يحبون يفطرون مع بعض
سمعوا صوت سيف اللي من شاف باب مزنه مفتوح نصفه جاء ركض لا شعوريًا وهو اللي كان بيروح البقاله
الجادل بسرعه نزلت الأغراض على الارض :يمه انا بدخل شوفيها وراتس
مزنه ناظرتها بتعجب : ماهو بشايفتس ورى الباب هو
الجادل دخلت وبرجفه :ماعليه إحتياط
تنفست بهدوء وهي تحاول تتخطى دخوله عليها لكن للحين مرتعبه منه !
.
عند سيف اخذ الأغراض ونزلهم على السفره بشكل عشوائي وحط يده بجيوبه يفكر ويناظر بيت مزنه
بدر بتأفف وهو يرتب :حوسه ياسيف حوسه ماتتغير!
لف سيف وفيه طيف ابتسامه من اللي صار البارح ووجهها القريب مافارق خياله تنهد ونظراته يلف بها لبيت مزنه كل شوي : جيت أسوق المنايا غارقٍ في عنادي .. لين علّقت حلمي في طوارف هدَبها!!
بدر :اللهم اني صائم !
سيف ضحك : مانقول قصيد يعني
بدر اشر على بيت مزنه :أبد عرفنا مطلبك اترك القصيد
عند الحريم اتفقت ام منيره تاخذ منيره وتروح لام بدر لانها لوحدها وجات معهم مزنه وام هادي وام فهاد واختها وسميره اما البنات من عرفوا سميره فيه راحوا لمكانهم المُعتاد بيت مزنه تحديدًا الدكه والجو يهبلل !
_
بعد الفطـور اتجهوا للمسجد وبعد ما انتهوا من الصلاة وحدوا جلستهم بشكل دائري ووزع فهاد عليهم مصاحفهم وابتدوا بالفاتحة وختمو البعض البقره والبعض وقفوا وهم ناوين يكملون بعد التراويح ، وقف سيف وهو اللي نوى يصلي فيهم التروايح ! وابتدت الصلاة بصوته !
_
"الدكه"
ابتسمت سلطانه :أف سيوف ! ياحلو صوته
الجادل بان الرعب بوجهها وهي تنزل راسها تصرف ، حصه ببتسامة :يوووه ماشاءالله عليه صوته حلو وهادي مره
فهده :اسكتوا استكنيت
وكان كل التفاصيل انرسلت لنيّاف والبندري !
_
نجي للرياض .. بيت البندري واللي كانت عازمه اهلها واهل نيّاف وماخلت شي ماسووته وكل شوي توصي نيّاف اللي تعب معها وهو يردد (خلاص اهجدي )
رفعت الألعاب الورقيه وببتسامه :هذي من ضمن فعاليات بيتنا
نيّاف ابتسم بقهر :الحين بدل ماتوزعين مصاحف نفس الخلق جايبه ورقه نلعبها!
البندري ضحكت بخفه :اخواني يقرون بعد السحور لين يأذن الفجر الحين انبسطوا
نيّاف سحبها منها وهو طالع :لازم تخترع شي جديد ماتقعد فاضيه أبد !
وبخاطره انه بالديره ويعيش أجواءها او يكون مع العيال او يكتفي بالبندري اما التجمع العائلي الغريب هذا للحين عجز يتعود عليه واكتشف انه من الصعب يتعود وخصوصًا سنابات العيال واجواء الديره والشوارع والمساجد وسفرتهم كل شي كان حلو !
.
البندري لفت على العامله وهي توصيها تجمع كل شي وشغلت التلفزيون على إحدى البرامج الرمضانية وهي متعمدة ماتحط مسلسلات ابدًا ! واخذت اللقيمات والحلا اللي سوته والقهوه والشاهي وباقي الآكل وهي ترتبه من جديد !!
ورد :مقصوده تبين تزيدين وزني!
البندري :ما اكلتوا شي ترا راقبتكم!
ومدت الصحن الأول :يمه خالتي مدو يدكم
اكلوا وهم مبتسمين ورمضانهم هذا كان غييير خصوصًا ان البندري أحييت الجو وهي ماتركت شي ماسووته .
هناي تربعت :شرايكم بهذا للعيد
ميهاف :استعجلتي الله يحفظك
البندري :انا خلصت
ورد :من لندن صح
البندري :شريت ٣ واحد من قطر والباقي من لندن
ورد :الله وأعلم احس بلبس هديتي اللي جبتيها
هناي ضحكت ولفت :جد ليش مافكرنا !
ميهاف : والله ماقصرت زوجة أخوي فكت أزمه
البندري :كأني اشوف حلطمتكم
ميهاف تنهدت :انا معي عذري وراي جامعه ومتضايقه منها
البندري :وهناي شعندتس انتي الوحيدة اللي انبسطي كلنا جامعييين
هناي :مدري شكلي شبكت معكم
ام طلال :انا قايله تدور الحزن دواره
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ام عبداللطيف ناظرت ميهاف :اييه كيفك ميهاف
ميهاف وهي اللي تمون وبقوه عليها :اسألي زايد مالي شغل انا
هناي :ياخوفي تتزوجون بدون علمنا
ميهاف بزعل :شفيكم ضد حب الطفوله وبالحلال يعني غصب الا تحصلون غلط
البندري :بس باقي مادخلتِ ٢٠
ميهاف :هو عند العقل! لازم العمر ٢٠؟
ورد :المشكله انك احترمتيها كلها
ميهاف طيرت عيونها واللي قهرها امهاتهم يضحكون ولا احد اخذ موضوع زواجهم بجديه حتى نيّاف يواعد زايد وكل يوم يقوله بزوجك بكره !
_
عند العيال ..
عبداللطيف :يقولون طاش رجع؟
زايد :اييه بس خلاص ماعاد صرت اتابع اغناني الجوال
نيّاف كان يقهويهم وينتظر علوش وفواز اللي بالغصب عازمهم ربع ساعه ودخلوا وطار من الفرحهه :ارحبوو
جلسوا وزانت الجلسه ونيّاف يحوفهم حوف وزايد يغلط وهو يمدح شغل البندري وينطق اسمها ومايسكته الا صدمات نيّاف وعصبيته الخفيفه ! ضحك علوش بخفه :زايد اعتقه
طلال ابتسم :والله ماخبرت احد من اهلك غيرته قويه
فواز :هذا مربينه فالديره وزادت جرعة الغيره
نيّاف رفع حواجبه :قدها كلكم؟
زايد تأفف :بيبلشني وبيأجل زواجي
طلال بهمس :هذا صدق انه بيتزوج الحين
نيّاف بضحكه جانبيه :ليش؟ مانويت تزوجه
زايد طير عيونه :قرارتي الخاصه محد يتدخل فيها
عبداللطيف :يا ابن ال... استغفرالله مابي اسب ابوي بس ليش محد يتدخل فيها قدام ابوي بعد تقولها ياللي ماتستحي
طلال بنظره :طالع منها يالطيب
ضحك عبداللطيف بورطه ونيّاف متعجب من علاقتهم وكأنهم اخوان مب اب وعياله ، وخصوصًا زايد وسيع صدر وواضح انه اكثر واحد يدلعونه ويمون على الكل البنات وطلال والحريم !
_
نرجع للديره ، عزبة هادي ..
بدر :والله ياسيف حسيتك قاري علي من الهدوء اللي استحل صدري
ابتسم سيف :بصلي فيكم كل يوم انبسط
قاطعهم هادي اللي عدل الشاشه الكبيره وشبكها وشغل مسلسل طاش والتمو يتابعونها كلهم وهادي عزبته ماتخلا من الفعاليات ! وكل شي موجود فيها
_
بيت البندري ونيّاف الساعه 4 الصباح !
مسحت دموعها بشوق للديره وهي تجهز نفسها للدوام وبعد مكالمتها سواء مع اخوانها او البنات ..
_
عند البنات اللي بعد فطورهم اتجهوا لبيت عقاب ورتبوا وساعدوا ام بدر وتقهوو وارجعوا لبيوتهم يستعدون لعزيمة منيره بكره ..
قد يعجبك أيضاً
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات والليالي الهنيّه بقلم irwedii_
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات...
35.1K
1.9K
روايتي الاولى اتمنى تنال اعجابكم يحبانيي❤️. مكتمله'🤍
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب بقلم rw2ixx
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب
76K
1.1K
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب ..
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره بقلم jwdlgmdy258
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره
86.6K
1.7K
تعال نعيش آنا وإياك الحب وشعوره الأبطال فيصل&أنهار _روايه كامله هنا_ الكتابه نوره حسابه انستا "ei0op".
مرة الشيخ اسد ✨ بقلم alqamar2005
مرة الشيخ اسد ✨
211K
11.4K
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي واگولك انا ممنون😌
دخيله الشيخ زين العابدين بقلم user79779281
دخيله الشيخ زين العابدين
899K
72.5K
لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ مَا نَالَتهُ عَينَاكِ
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية . بقلم rwxiii
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية .
17.6K
1.1K
"اول رواية لي اتمنى تنال اعجبكم 🫶🏻💙 - انا ألين ادرس في أمريكا وانصدم ام ارجع ويقولون لي راح نزوج ولد عمك عشان وصية ...؟
اليوم التالي بعد صـلاة التراويح واللي يترأسها سيف بصوته اللي أثر بالبقيه ، وآذان فهاد النجدي والعيال ملتزمين بكل شي وحايفين هالشهر مع كل الجهات واهالي الديره مبسوطين بتواجدهم وكيف انهم رجعوا ايامهم القديمة وهم اللي كانوا مايجون الا بأخر الشهر ويسحبون وبعدها اعتقلوا عقاب وزاد اليأس لكن ماتوقعوا رجوع العيال ابد !
_
بيت عقاب 9:50 ..
رجعت ام بدر من بعد ما افطرت عند ام منيره وانتهوا من عزيمة منيره اللي كانت بمناسبة جيتها لهم والسحور بيكون عند مزنه وجات تبي ترتاح كم ساعه .. دخلت وشافت عيالها اللي مشمرين ثيابهم واكمامهم وينظفون البيت والمطبخ .. بدر معه مكنسه ويشطف فيها ومحتاس وصالح ماسك راسه من ضربت مسلط له لانه من اليوم يغني ويرقص !
ام بدر بذهول : وش تسوون
بدر :ننظف البيت يمه وابشري بالخدامه اللي تخدمتس
ام بدر : عفستو الدنيا ومابي خدامة ماني محتاجتها
صالح وهو فاتح الثلاجة ويدور اي شي ياكله :احد يرفس النعمه
بدر :بجي ارفسك سكر الثلاجة لاتوسخ علينا تونا منظفين
ام بدر تنهدت بعجز :يمه بدر وزع الماء الصافي واشطفه واطلعوا
مسلط :يمه كان قعدتي عندهم باقي البيت بننظفه بعد
ام بدر :البيت غبار بس بجيب مناشف وينتهي امره لاتتعبون انفسكم وانا امكم
بدر باعتراض :اليوم فاضيين ماعليتس جربينا بس
تنهدت ببتسامة حنونة :الله يحفظكم إنتبهوا لاتطيحون من الصابون
صالح غمز:اطيح وانتي امي شلون؟
هبده مسلط وكان بيطيح بس تمسك :شفت بطيحك انا على سماجتك ذي
ام بدر :بسم الله عليه لاتعيدها يامسلط أنتبه
مسلط :سمي بس خليه يعقل اشوفه بداء يخرب
_
"الرياض"
من المفترض تروح تفطر عند اهلها لكنها تعبت لانها داومت وتعذرت منهم ، نزلت قهوتها وهي تناظر بطفش التلفزيون .. دخل نيّاف وابتسم من شاف قهوتها وحلاها ومعجنات وشاهي وعصير وكل شي كان مرتب وذرب مثل ماتعود منها ، شافها سرحانه وقرب وجلس جنبها بعد ماباس خدها وحضنها بيد وحده :شفيتس مهمومه
ابتسمت :لا بس نومتي طفشتني والدوام بعد
نيّاف :اخر ترم وتأجزين شدي حيلتس
ابتعدت :واشتقت للبنات
نيّاف: بيجون بعد العيد
تنهدت ، وكمل :اعزمي الالكترونييات اذا طفشتي
البندري كتمت ضحكتها :بالله؟
نيّاف صد بمكابر :نرضيتس يالمتفتحه
ضحكت بقوه وهي ترجع تضمه بهدوء :ياحبي لك بس! تدري أني أقول حمدلله انك راقبت وشفت القضيه!بس انا تقبلت كل الاشياء اللي صارت بوقت قصير لان انت المقابل والجائزة للكل لابوي عقاب ولاهالينا ولاخوياك ولي انا قبلهم كلهم اف اموت فيك!
بعدت لكن شد يده وصارت مقابلته ضربت خده بخفه :يارب اجيب ولد نسختك شكلًا واطباعًا!
نيّاف رفع حواجبه :ودنا نجيب بس امه ماتبي
ضحكت بخفه وهي تتذكر ايام كانوا بلندن وتناقشوا بموضوع الأطفال ورفضت لين تخلص دراستها ونيّاف وقتها كان بارد بهالموضوع ممكن لانه ماحصل وعاش وشاف طفل صغير قدامه لا بالديره ولا بالرياض كانوا من بعيد ويستلطفهم لذلك وافق على رغبة البندري واصلًا كان كل همه وجودها معه وباقي الأمور بتنحل من نفسها .. ومافكر يصير أبو ولا حتى تخيل .
رجعت تبتسم بمكر :ابوه كان موافق على قراري وش صار ياتُرى!
نيّاف غمض عيونه بتعب :خلينا من امه وابوه ، ضميني
ضمته وهو من اول كان محاوطها وبعد ثواني خافت وكابرت :نيّاف شفيك لك أيام وانت تبيني اضمك وبعدين شفيه قلبك يدق بقوه بسم الله صاير شي خايف من شي تكلم
نيّاف ولازال مغمض :شوي شوي كل ذا! بعدين مين قالتس خايف ارفعي علومتس انا اخوف م...
البندري :طيب اسفيين قول شعندك
نيّاف ابتعد :اسفين يعني حامل؟؟
البندري ماقدرت ماتضحك :استغفر ربك قلتها كذا ولا وشو حامل حتى لو احمل بتدري معي!!!
وبتجاهل للموضوع لانها ماتبي الحمل والأطفال يدخلون بعقله :اييه قول شعندك !
نيّاف أسند راسه على الكنب وهو يناظرها بهدوء :بس كذا ابي ارتاح !
وبنظره :وقلبي دايم يدق معتس ليش ماركزتي الا اليوم
البندري بحزن :اتمنى يجي يوم وتفضفض وماتكتم ادري انك متضايق وماتقولي
نيّاف :مابي اضايقتس بمشاكل حلها عندي
البندري :حتى ولو بالنهاية انا شريكة حياتك بكل شي بمرها قبل حلوها!
نيّاف وهو ويناظرها بتأمل :انتِ الحلوه والله
البندري بخجل ضربته بخفه على جبهته :نيّاف!
نيّاف :ها
البندري :لاتصرف ياخي! ترا أفهمك واعرفك من عيونك
نيّاف :مشاكل لواحد يقاله عمي ماتخلص ومتفشل من ولده لانه طيب وكفو وشغل ماشغل مافيه شي واضح
البندري :تمام دامك متعود المهم وين وصلت بالقران !
نيّاف :خلصت الفاتحه والبقره وبكمل الليله
البندري ابتسمت :حلو انجزت من ثاني يوم .. انا بخلص آل عمران !
نيّاف :تأملي بالآيات وتدبريها لاتستعجلين بالقراءة
البندري :اييه ماعليك
_
عند عبداللطيف ..
واقف بقلق وهو صاير ماعاد يتحمل شي بعد رجوعها للديره وبباله كلامها وكلام البندري ، انها بتنخطب او ابوهل ينتظرها وماراح ترجع وبتوتر وهو متذكر تقدماته سابقًا معها ومع سيف ومواقفهم وتقربهم عائليًا يمكن يساعده ، طلع من البيت وارسل للبندري يبي يبلغها كل شي حصل وارسل "اذا شفتِ رسالتي أتصلي".
وقت السحـور بالديرة ..
ابو فهاد لف من شاف سيف وبتساؤول :سيف يابوك بن مصلح رديتوا عليه؟
سيف لف على بدر وبدون فهم : وش يبي بن مصلح ؟
ابو فهاد بعجب: خاطب من عندكم
بلع سيف ريقه وبدر همس له بهدوء يهدأ ، سفهه سيف ، وابو منيره اللي كان بالجهه الثانيه ووصله اصواتهم وللاحظ تعبيرات وجه ولده اللي ماتبشر بالخير أبد وأكيد بيعصب وبحذر تنحنح: وحتى سيف بنخطب له الأيام الجايه .. ويكبر فهد ويلحقهم ان شاءالله
ابو هادي : من بنته الله يبارك لكم
سيف بسرعه وبتحدي لكل شي ضده وهو عارف ان ابوه بيستغل للحظة شروده وغضبه لجل أخته لكن خيّب ظنه من التفت بعجله :انا خاطب من زمان ! مايحتاج
وشافهم انتبهوا له: خاطب بنت شبيب ولي من زمان!
ناظره أبوه بغضب كون ان الجادل رافضته بس هو يجبر نفسـه عليها ! وبكذا كلامهم قبل شهور يوم حرروها من خطبة سيف راح على الفاضي وبيرجع يقطع نصيبها من جديد وبتنعفس الشغله وبتكون شكل المسأله الخارجي خطأ بخطأ لا بصالح ولده ولا بصالح الجادل ! وخصوصًا ان اليوم الرجال اكثر من أمس والكلام بينتقل بينهم وبيوصل بسرعه للقريب والبعيد ! ،، وقف ابو منيره بحزم وبنفس الوقت بهدوء ورفع صوته : باقي نحتري بنت شبيب والظاهر انها بترده وبندور له غيرها اذا ردته!
سيف فهم تلميح أبوه وترك السحور وراح ومشى بدر وراه : ولد شفيك ابلشت نفسك بنفسك !
سيف :بدر يرحم امك لاتلحقني
بدر :لا ماني تاركك وين بتذلف وانت ماتسحرت ولا معك ماء وبكره بتصوم
سيف اللي كان يمشي بدون اتجاه لف وهو يبي يفتك من الكلام :بروح اشوف سلطانه وش علتها
بدر :يلا قدامي روح لبيتكم!
سيف تنهد ودخل بيتهم واتجه للسطح يريح فيه وارسل لسلطانه تجيب له أكل اذا رجعت من بيت مزنه !
_
"بيت أبو عبداللطيف"
كانوا مجتمع بالصالتين اللي جنب بعض ..
زايد رغم انه انبسط من قرار نيّاف والبندري إنهم يتنقبون وارضو غيرته بهالشكل لكن بنفس الوقت تمنى انه يشوفها الحين من زمان ماشاف الا عيونها واحرمه نيّاف من روحت المطعم بعد ..
زايد :يبه ملكتنا متى دام العايله مجتمعه خلونا نقرر
شد هالكلام مسامع ميهاف والباقين اللي يبتسم واللي يضحك ، طلال عدل جلسته :اذا وافقت بنيتنا ميهاف تبشرون غيره لا
ام طلال :ماتحسون انكم باقي صغار
ميهاف بهمس :يووه مسكوها علينا
ضحكت هناي وبعناد :لاتحسين تأكدي بعد
زايد بحذر وتمثيل للغضب وهو مايقدر يعصب اكثر من ٥ دقايق :اوريتس ياهناي بتحتاجينا!
ورد :قال اوريتس انتبهي ترا ينفذ تهديداته
هناي :والله انا أفكر بمصلحتكم
زايد :اكرمينا بالسكوت
طلعت سلطانه وهي تلحق قبل يأذن ومقهوره انها طلعت وماساعدت البنات بس عشان سيف وسحوره !
طلعت له وهي تتنفس بتعب :اخذ تسحر
أكل بهدوء ووقف ، سلطانه :بس؟
سيف تجاهلها :تدرين انتس انخطبتي وأبوي وافق
ابتسمت داخليًا وهي ببالها انه عبداللطيف ومثل ماوعدها ، كمل سيف : بن مصلح ماغيره يمكن ماتذكرينه بس اللي بياخذتس عسكري من الديره اللي جنبنا وأنتقل قبل سنوات من ديرتنا تبين تعرفين شي ثاني قبل تتزوجين؟
سلطانه دمعت من جديته وعصبيته :بس انا مابيه
وبعصبيه :تستهبل سيف وش البرود ذا
سيف :عادي لو توافقين ترا
سلطانه :يعني بتغصبني مع أبوي ؟
سيف :لا بس اسألتس يمكن توافقين مابي ادافع واقطع رزقتس
سلطانه قربت وهي تمسك يده :تكفى اقنع ابوي بس بدون مشاكل!
سيف هز رأسه يطمنها وهو تذكر شي :ماعليتس
وسلطانه راح بالها بيوم زواج البندري ونيّاف ..
كانوا وقت خروج البندري من القاعة وهي تبدل فستانها وتساعدها سلطانه ، وبعد ماطلعت رجع عبداللطيف اللي كان يشيل أغراضها ويحسب باقي شي ! لكن وقف بنص الدرج الطويل وهي قدامه تلفت مافيه احد وهو منحرج ويشوف إحراجها وهي تحاول تحصل لها مخرج لانها بالنِص لفت بخوف وهي تطلع بس استوقفها صوته وهو يمشي وراها :سلطانه
شهقت بخوف :خير وقف
رجع خطوتين :وقفت بس وقفي بقولك شي
طلعت بسرعه لاخر الدرج وهي تلف يمين وورى الجدار بالضبط ووقفت ، ناظر بـ ظلّهـا وتنحنح : سمعت ان ابوك مايوافق على البعيد بس انا واثق انه بيوافق علي حتى لو اني بعيد
سكتت وهي ترمش برعب من كلامه ومن انه يعرف انها واقفه جاهله ان ظلها واضح له ! لان الاضاءة عندهم صفراء ، اكمل ببتسامة باينه من صوته :طبعًا اذا وافقتي علي واصرارك مع اصرار سيف بيوافق هو !
لازال صمتها موجود وكمل : قلت ببلغك وان شاءالله انك بتوافقين ! عندي أمل وابيك بالحلال وزوجة لي وام لعيالي مستقبلًا
وابتسم أكثر :بأذن الله اني اسعدك واصونك ! واعوضك
سمعت حركته وهو يضحك بخفه وصمتها ساعده يبوح باللي داخله مع ان هالحركات ماتناسب شخصيته ولاول مره تصدر منه :رحت مع ان خاطري ارجع اتأمل! واقول كل اللي بخاطري لك صح عرفتك بوقت قصير وغريب اني اخطب بسرعه لكن تفكيري كل ثانيه فيك ! هالشي غريب لان ولا مره حسيت بهالشعور الا معك انتي بالذات وتأكدت اني حصلت الشخص الصح اللي اخترته بعقلي وقلبي وبكل جوارحي!
وبهدوء :فمان الله وانتبهي على نفسك !
تنهدت وبكت ماتحملت أبد ، وسيف يطمنها وبباله موقف عبداللطيف ! وقت خطب سلطانه منه وبلغه إنه يبيها ومتى يصير الوقت اللي يجون يخطبون من عندهم رسمي وبهذاك الوقت كان سيف مشغول وقاله بيبلغه بس كان ينتظر الفرصه المناسبة وعبداللطيف قايل له ياخذ راحته !
اما من ناحية عبداللطيف هالانسان رغم انه ثقيل وجدي لكن قراراته صائبه وهالصفه خلته يستعجل بالأمر وبهدوء وذكاء وهو حاط بباله رفض أبوها وحتى اللي حوله من الديره ويمنعون بناتهم يطلعون برا وضامن هالناحية كون انه اخ للبندري واكيد بيحسون بانتماء لو بشي بسيط .
سمعوا صوت أبوهم وفزت سلطانه برعب من شافت سيف وقف وهو منشغل بهموم الكل حتى محكمة عقاب اشغلته ! مسح على وجهه ونزل وسلطانه وراه تصيح وتحلفه انه مايسوي مشاكل وعادي عندها لو توافق بس هو عرف وش بخاطرها ووقف قدام أبوه .
ابو منيره شاف سلطانه وراه بدون ماينتبه لوجهها : سوي لي شاهي وتعالي يا ابوتس ونادي امتس معتس
سيف :مايحتاج بنتك مب موافقه
ابو منيره :من متى البنت ينوخذ بشورها محد يعرف مصلحتها الا انا البنت كبرت ياسيف !
سيف :عمرها ٢٤ وين كبرت؟
ابو منيره بعصبيه :من انت تردني اشوف لسانك طال!! ي.
قاطعه سيف وهو يتذكر ان سلطانه محلفته مايتهاوش مع ابوه وبهدوء :يبه انا رفضت لان سلطانه انخطبت قبل أيام ومايصير خطبه فوق خطبه!!
لانت ملامح أبو منيره وباستفسار :من ولده
سيف عض شفايفه بورطه خوفًا من انه يرفضه : اخو بنت عقاب الحقيقي!
ابو منيره :شعرفه ببنتنا
سيف :اخته البندري يمكن قالت له
ابو منيره بغضب :سيف اختك راحت لهم ببيتهم!!
سيف بكذب وهو واثق بأخته :لا يبه ماله شغل الرجال بسن الزواج وقرر يتزوج من عندنا لاتنسى ان ابوه طلال كل شوي مطيرنا بالمدح وبتربيتنا يمكن يبون بنات صالحات من الديره!
ابو منيره :بنفكر لاتستعجل بن مصلح داخل مزاجي
سيف :يايبه بن مصلح مضيعً حلاله
وبتمثيل :لكن شورك انت اللي بيمشي على كل حال بس مصلحة بنتنا أهم ان راحت هناك درست وتزوجت ورازقها الله وش تبي بن مصلح بكره يتهاوشون ولا شي ونبلش بينهم وانت تعرف جدهم ومشاكلهم ماتخلص واللي حولهم بيكرهونا من مشاكلهم وبندخل بشي مالنا غنا عنه ....
.
كانت سلطانه تسمع وهي انزاح من صدرها شي ثقيل لكن شالت هم شلون بتوافق على عبداللطيف وهي رفضت هذا وعذرها انها ماتبي الزواج بيخرب عليها! تنهدت بتوتر وقعدت تفكر بطريقة تساعدها وودها لو البيت فاضي وتكلم البندري وتستشيرهـا .
1
بعد يوميـن ..
دخل بيتهم بتعب وهو يتجه للصالة ومافيها الا خواته !
منيـرة :سيف وينك مختفي
سيف جلس :انشغلت
وبهدوء لف على سلطانه : اسمعيني زين افتكينا من بن مصلح ! شرايتس بعبداللطيف ؟ ان شاءالله فكرتي وخلصتي ماعاد أضمن أبوي وحركاته معتس ! وعبداللطيف رجال وواثق انه بيسعدتس!
منيـرة بصراحة :الا ماشاءالله عليهم هم وأهلهم
سلطانه توترت وبكذب :يووه سيف لازم يعني ترحلوني من البيت
سيف بقهر : ايه لازم دامتس من الديره تحملي نفسنا كلنا
ورفع حواجبه :بعدين عبداللطيف مب نفس اللي تبونهم متعلم وعنده فلوس ويسفرتس!
سلطانه طيرت عيونه : متى قلت ابي لا تقولني شي ماقلته
سيف :يعني نعرف تفكيركم ترا
منيـرة ضحكت: لايسمعك ابوي بس بيحسبكم مخططين على ذا كله
سمعوا طيحه وراهم ولفت منيـرة بغضب وخوف :يمال العردز يافهيدان كسرت ولدي!
قامت لهم وقعدت سلطانه تهز رجولها بتوتر ، رجع يلف على سلطانه :ايييه وش قلتي انصحتس توافقين مع ان عادي برجعه لو ماتبينه ! وبوقف معتس
سلطانه تنهدت بحزن عليه ومضطره تمثل :طيب شورك وهداية الله
ابتسم بتعب :انا واثق فيه واذا صار شي لاسمح الله بترجعين لبيت ابوتس معززه ومكرمه واخوتس بيته هناك ! مع اني عارف عبداللطيف شغيل وكريم ورجال ومسؤول وتفكيره بيعجبتس حتى!
سلطانه هزت رأسها :الله يخليك لنا ذخر
وبتصريفه :اشوفك كاره بن مصلح
سيف وقف بغيض :بيشوه النسل!
كتمت ضحكتها وفرحتها وهي توقف وراه وتروح للمطبخ والمشاعر لاعبه فيها لعب!
_
بوقت السحور بدر قرر يسويه ببيتهم لامه وأخوانه ، رد على إتصال من السناب وفتح الكام :ارحبيييي يالندن
البندري ضحكت: هلا والله شتسوي تطبخ؟
بدر ابتسم بخفه وهو يقصص البصل :ايه .. بس تدرين وش تذكرت ؟ تذكرت يوم نطبخ كبسه وتستانسين انتس تاكلين فالبيت اكل مب مسويته انتي
البندري ضحكت بحنين لايامهم السابقه وهم نسو الكبسه ويسولفون بعد دقايق انتبهت لشغله :يالطيب نسيت الفلفل!
بدر وهو منشغل :اصبري لي سنه ماطبخت
البندري :جيب اللحم وحركه مع البصل بالاول!
بدت تملي عليه وتساعده ويسولفون ساعه .. دخل مسلط ويوم انتبه سلم وببتسامة :قلت بدير انجن اثاريه يكلمتس
صالح نقز وراهم يبي يطلع فالمكالمة:البندري!!! ارحبييييي
مسلط: اهجد نبي نسمع
البندري : هلا بوصلوحح وينك ماترد سناب!
صالح :يووه حسابي طار
مسلط :هذا اللي فالح فيه كل شوي مدخل حساب جديد بقروبنا
البندري كملت :اللي بيشوف قروبنا بيقول ياكثر اخوانهم ياخي صويلح حاول ماتنسى واقعد بحسابك ترا بتطير الذكريات علييك!
صالح :اي ذكريات ؟ ههههههههه اقول بس يومياتي فالبر ولا عند الابل ولا مدرستي
البندري ضحكت : على طاري متى ترجعون لدواماتكم؟
بدر بضحكة عبط يبي يقهرها وهو يحرك بالملعقة :أخذنا اجازه!
تأففت بزعل ، وكمل مسلط :وبعد اجازتنا بنستلم الديره مره انا مره هو
وعطى صالح نظره :ملزومين
صالح رفع حواجبه :الله ينصرني بس ...
_
_
((بيت منيف ،2:45)).
فهده :اول شي تقهوو!
الجادل :اخلصييي مناديتنا ليش !
فهده ببتسامة :جامعتنا
سلطانه :شفيها
فهده :صارت عن بُعد برمضان!
سلطانه شهقت بفرحهه :يعني ماراح يجينا غيابات؟
الجادل :اوهه حمدلله يلا شدو حيلكم اونلاين
فهده :اي والله فرحت من شفت الخبر ! بس ياخوفي من نت الديره
الجادل تأففت وهي تتذكر :يارب لطفك
_
_
((بيت طلال قبـل ساعه))
البندري جايه ومعها حلويات ومجتمعين عبداللطيف وزايد وورد ويتقهوون ..
زايد :حركات تخطب من ورانا!
ورد كانت ساكته ومصدومه ، عبداللطيف :نسيت استأذن اعذرنا
زايد :ماقلت استأذن طيب قول لنا بلغنا حسسنا إنا أخوانك
ورد :اقول بسس لو ماكشفتك انت وميهاف ماقلتوا لنا
زايد :كان كل شي واضح!
البندري :حتى أنا عبداللطيف ما قال لي الا اخر شي
عبداللطيف :ماكنت متأكد وقلت لامي وأبوي بالأول وبلغت سيف وجالس أنتظره
البندري :طيب يعني زواجكم بيوم واحد؟
ورد :لا بليززز!
زايد :ليش
ورد :نبي زواجين
زايد كان بيعصب بس قاطعتهم البندري بضحكه : انا ٥ إخوان بنبسط فيهم
زايد :والله انا متبري من مشاعر اختكم المتوحده وزواجي اول واحد!
ورد :أصلًا من زينك اهم شي عبداللطيف
جلسوا يتناقشون لين جاء وقت السحور ثم راحت البندري لبيتهم مع زايد ووقت نزولها كان اذان الفجر يصدح !
نيّاف كان بالحديقه ويشتغل بأوراقه وجالس على الارض لف وشافها :مابغيتي
البندري جلست على الكرسي اللي وراه بالضبط وهي تسوي له مساج بكتوفه : أخذتنا السوالف عاد تدري ؟ عبداللطيف خطب سلطانه بس لاتقول لاحد لين يردون
نيّاف لف :في ذمتتس!
البندري هزت راسها وكمل :ماتوقعت كل واحد بجهه
البندري :من اي ناحية؟
نيّاف :سلطانه هبت ريح واجتماعيه واخوتس متوحد يالله يشيل نفسه
البندري ضربته بخفه وهي تضحك بقوه :حرام عليك كل يوم يروح للدوام مكروف ودوامه ٨ ساعات بس هو هادي شوي
نيّاف :شوي!! يارب رحمتك يجيني النوم لاجلست معه
وببتسامه لف :بس زايد وسيع صدر ويونس
البندري بضحكه :اي والله مسوي جو بالبيت لو يتزوج بنفقده
نيّاف بتساؤل:تعودتي عليهم ولاتحسين باقي؟
البندري بضياع :مدري بس اني حبيتهم
نيّاف وقف يبي يصلي :الظاهر ما استوعبنا باقي قومي قومي نصلي
وقفت وهي تدخل ذراعها بذراعه وتاخذ شنطتها :من زمان ماقلت لي قصيده شكلك ماصرت تحبني !
نيّاف :ضاع وخلص كل شي من كلام ومن قصيد وش نسوي بعد عجزنا بحبتس
واقترب ينزل راسه لمستواها وببتسامة وهمس :وترا محبتي لتس ماوقفت على كلام وقصيد!
البندري شتت نظرها بخجل :مشكلتي ما اقدر أمسك عليك شي تعرف ترد!
لفت على أشعار وصل لها وطلعت جوالها تشوف وهي لازالت تمشي معه وضحكت بفرحه ، ناظر بعيونها :شفيتس
البندري ببتسامة :تخيل! جامعتنا صارت عن بُعد
نيّاف ابتسم :حلو
البندري لفت كلها برجا: نيّوفي خذ أجازه
نيّاف مشى وهي معه وابتسم :ابشري وين ودتس تسافرين تعرفين ماطولنا بشهر العسل وبعوضتس !
وبضحكة وبصراحه كمل: ادمنت العطاله وخصوصًا انتي معي وحببتيني فالسفر اكثر هذا لاقالوا له خربه الزواج بدل ما اتعدل وامسك دوامي
البندري كانت تستمع له ببتسامة وحب وبنفس الوقت متوترة لشي اللي بتقول :ياحبيبيي نسافر كل مكان بس دوامك التزم فيه
نيّاف هز راسه ببتسامة وكملت :بس مابي أسافر ابي شي ثاني
لف بتساؤل وكملت :نبي نكمل باقي رمضان بالديره
وشافت نظرته الغريبه وكملت بسرعه :مب كله بس يعني فتره بسيطه انت شايف اجواءهم عاد
نيّاف تنهد بضحكه وهو متعجب وبنفس الوقت هالشي كان يفكر فيه ، باس عيونها :أبشري نروح بس تدرين؟
ضحك وكمل :اني من زمان مفكر كذا بس جالس عشان دوامتس بس حمدلله جات على ماتمنى
البندري ابتسمت :حلو ، بس يوم تبي ليش ماتروح عادي بقعد عند اهلي!
نيّاف :وش ابي هناك وانتي مب فيه
البندري :اترك الغزل صادقه انا لاتحرم نفسك شي عشاني
نيّاف جلس : تستهبلين وش ابي اروح هناك بدونتس !
البندري بمجاراه وببتسامه وهي ترتب اغراضها: فهمت ،، بس هناك اهلك بعد قدّر محبتهم لك
نيّاف توجه لسريره وانسدح : أبد كم مره نعيد لتس انتي اهلي !!
وبتحلطم : وهم نحبهم لكن ما لي روحه بدونتس
البندري ضحكت :ياعمري انت ذبحتني ماعاد راح اناقشك بشي ترد رد تنسيني حتى سؤالي
_
_
وعلى هالنظـام مرّ يوم ويومين وثلاث وهم على نفس الاجواء الروحانية .. قراءة القران والمسجد وصوت سيف وكرفهم ! لين مر أسبوع .
طلعت البندري وهي تقفل الباب معها ،، ركبت قدام وعاملتها ورى واتجهوا للديرة بكل شوق وهم ناوين يسوون مفاجأة !
نيّاف : لاتاخذين راحتس ترا هناك لي بيت لا بيت عقاب ولا بيت مزنه بيبعدتس عني
البندري بذهول ضحكت :والله! متى وليش ما ادري
نيّاف ببتسامة :ابوي شاريه لي وقبل سنتين قايل لي اذا تزوجت اقعد فيه واليوم كلمته وذكرني فيه
البندري ابتسمت بحب :قال لك عشان تطول اكيد
وببتسامه :ابوك تغير وصار يهتم فيك من تزوجتني وقبل حتى يعرف انك مب ولده
نيّاف :والله مدري وش اقولتس لكن هو كذا من اول ! مايتدخل بأحد حتى فينا بس ترا يهتم ويخاف علينا وينتبه لكل شي بس بنفس الوقت صار ينفر منا بسبب امي واحلامها وهواشهم اللي مايخلص ولاهو حتى لو يعصبنا ترا يجي منه حركات وحنيه بس تعرفين جمعة اهل الديره وسواليفهم تشوش فكره علينا ويرجع يحوسنا وبعد كم ساعه يرجع لطبيعته وينسى وش سوى
البندري بغيض : يا الله اذا اجتمعوا يا اني اضيق ادري فيه سالفه بتصير
نيّاف ضحك وهو يستمع لسواليفها وحلطمتها عن كل اللي هناك وكيف تصرفاتهم لدرجة صارت تقلدهم وتنسخهم ونيّاف يشاركها ويضحك منها وعليها!
مر الوقت ودخلوا الديرة وهم مبتسمين واول مره مع بعض يدخلونها بأرياحيه واطمئنان .. ومابقى شي ويأذن المغرب ،، كان عارف من العيال ان الليله جمعتهم شاف سيف وبدر ومسلط رايحين جايين ومعهم الماء والبقيه يرتبون وكلهم مشغولين والشيبان متكين يسولفون ابتسم بحنين وشعور بقلبه غريب يعجز يوصفه!
وكذلك البندري وهي ملتزمة الصمت وتغطت زيادة بحذر وهي تتخيل لو ماصار كل هذا كان بتكون بالمطبخ تتحلطم وبدر ومسلط يساعدونها وينجلدون اخر شي من ابوهم على تأخيرهم ولا بتكون تفكر تسوي طبق معين للبنات لانها بتجتمع معهم الساعه ١٠ وورى ولا بتقعد تتابع بتلفزيون بدر اي مسلسل ويذبون على مسلط انه مايحب المسلسلات ولا بتقراء كتب رواياتها اللي تاخذهم من سلطانه بالسطح وتكون مسويه شاهي وتاخذ بقايا معجناتها اللي سوتهم و الى اخره من كل الذكريات اللي داهمتها ، أنتبهت للمسجد وهي تشوفه قسمين لرجال والحريم لهم جهه يصلون فيها صلاة التراويح تذكرت يوم تروح هناك مع البنات وتحدياتهم بتختيمهم للقران مرتين !
قاطع تفكيرها بدر اللي انتبه لهم وهو يرحب من بعيد لدرجة الكل التفت لهم من صوته بما ان المكان اللي يفطرون فيه بالواجهه ويرجع ملكيته أبو مهدي وعياله ،، نيّاف بغضب خفيف :أوريك!!
لف عليها :كنت بوقف هناك عشان تنزلين براحتس
البندري :روح لليسار وبدخل بيت عمتي مزنه
نيّاف :وامتس؟
البندري :اكيد هي هناك
هز رأسه ووقف وهي تنزل ، ونزل وترك السيارة بمكانها وهو يشوف الكل يرحب فيه سلم على أبوه وعلى الباقييين ثم راح عند العيال مره ثانيه ، جاء سيف اللي تو فضى وضمه بتعب :يامرحبا
نيّاف ابتعد وبتدقيق :تبقى بس وجهك وش بلاه؟
بدر :من الكرف الله يكتب اجره
نيّاف ابتسم : اييه أشوفكم ماشاءالله ماتحملنا وجينا!
بدر فز : دقيقه !
نيّاف ضحك وفهم :هناك ببيت مزنه ..
شتت نظره سيف وبدر نقز يبي يسلم على البندري لكن سمع الاذان وتراجع بحلطمه وهو يرسل لها تجي ببيتهم بعد المغرب !
_
نرجع للبندري وقت دخولها ،، ببتسامة وهي تشوفهم بالجهه الثانيه جالسين بالدكه وينتظرون الأذان جات تمشي بهدوء :باقي على الاذان ٧ دقايق!
صرخت الجادل وفهده اخر شي استوعبت لكن سلطانه هي اللي كان مكانها أقرب ونزلت تضمها بعد سلام طويل عريض معهم ومع امهاتهم وسؤال عن الاخبار اسمعوا الأذان وبدو يفطرون
_
إنتهى الفطور وراحت البندري مع أمها بعد ماوعدتهم يتجمعون بكره عند سلطانه اللي اختارت الجمعه تكون عندها !
_
دخلت البيت وشافت العيال باقي ماجو فسخت عبايتها ودخلت المطبخ وسوت بيتزا وجبة بدر المفضله وخصوصًا على يد البندري بعدها اخذت بسكوت شاهي وسوت خلطه بيضا واقرب شوكلت بالثلاجة ذوبته وضحكت لان بدر اكيد جايبه وتعود منها وكل الطريقه طبعا من راسها وهي تخلط من كل شي وتحطه بالثلاجة مرت ساعه ودخلوا العيال ،، طلعت : هذا اللي يقول تعالي بعد المغرب بسرعه
بدر قرب وهو يسلم :والله قعدنا نكرف ونساعدهم وطولنا نقراء قران
البندري:ايييه زين دام الموضوع قران
صالح ضمها بعد مسلط وهو يتنهد بتمثيل :تو مازان البيت بالبنات اكره العيال انا من جمهور البنات من الحين اقولكم
مسلط طير عيونه :انا قايلكم خربان خربان!
البندري :ماينلام اخوي حارسينه حرس! الله لايضيق علينا
صالح :اقولتس الله ينصرني بس
البندري رجعت تلف :يلا يلا مشينا للصاله سويت لكم بيتزا
صالح لحقهم :ليت والله مسلط وبدر متزوجين وانتي اللي بالبيت معي شوفوا شوفوا الشغل بس
بدر ابتسم وجلسوا :تسلم يدينتس!
البندري :بالعافيه
ووقفت :بنادي امي واجيب الحلا واجيكم
صالح :بعد مسويه حلا هذي والله الخسارة مب انتم
مسلط :انت بتسكت ولا اكفخك انت واذانيك ذي
دخلت البندري وامهم وهم يرحبون فيها وجلسوا وهم يسولفون مع بعض بكل شوق وضحكهم وجمعتهم اللي من زمان هم عنها !
_
اليوم التالي مزنه وام بدر والبندري وام فهاد وام هادي وام فهده وبناتها اتجهوا لبيت ام منيرة وسلطانه مكروفه تجهز كل شي وتساعدها منيرة وشوي تروح تهاوش عيالها
الكل كان مستغرب عدم حضور الجادل اللي تعذرت انها تعبانه ومشى عذرها اما هي بالنسبه لها كانت خايفه حتى تشوفه من بعيد من بعد أخر مره سبّب لها رُعب !
_
-
واللي جعل نار الغرام بعين والجنّة بعين
أني ماراح اسجّ من نورك شرق أو ما شرق
وش يستر الشوق وتدفّاق المحبة والحنين
يا بحرٍ الناجي من أهواله يحسد اللي غرق
طلع سيف عند سيارته وفتحها واخذ علبة المويه اللي جواها وهو يشربها وكان جالس وفاتح الباب ،، نيّاف لحقه وهو يناظر جواله :سيف شبلاك
سيف تنهد :فيني تأنيب ضمير هد حيلي!
نيّاف :بنت مزنه؟
سيف هز راسه واكتفى بالصمت ، نيّاف :على نفس الموضوع الأول ولا غيره؟
سيف تنهد وبعد ثواني وبعد تردد :غيره
نيّاف بتفهم واحترام لرغبته بالصمت :ياويل فواز عنك
سيف ضحك بخفه وهو فاقد فواز وحلوله اللي بتجيب فيه العيد بس اخر مره من دخل عندها كانت برغبته مب من افكار وحلول فواز ! ضعفها وصمتها شجعه يبادر مع انه بادر مليون مره !
سيف بصوت خفيف : تقدر تقول جبت العيد وطحت من عينها
نيّاف بتوتر :وش سويت!
سيف :ماسويت شي طبعًا
نيّاف :اجل!
سيف بخفوت :كنت أصلح لمبات بيتهم ووقفت عند شباك غرفتها طبعا مدري عن مكان غرفتها اذا بتسيئ الظن خلني ساكت ما أكمل
نيّاف :سيف الله يقلعك لاتقول دخلت عندها تراني على اعصابي
سيف :مب مشكلتي هي فتحت شباكها وانا جالس على العَتبة!
نيّاف :تدري انك موجود وفتحت؟
سيف رفع حواجبه :لا ماتدري أصلا انا اللي قايل لعمتي بصلحها وهي اللي ناويه تجيب لها عامل بالساعات يصلح اللمبات اللي برى والداخل والمطبخ يصلح مغسلته تخيل يعني تخيل البيت كله حريم وهي كبيره بغيت انجلط واموت
نيّاف رفع حواجبه :كمل وصلت لغرفتها طيب
سيف تنهد : هنا المصيبه
نيّاف : ولد!
سيف ضحك :وجع معودك انا يوم تنخرش كذا
نيّاف :جالس أفكر كيف ارقع لك
سيف تنهد بزعل :دخلت كلمتها وهي اتوقع كرهتني زود
نيّاف بهدوء :ليش قبل تكرهك
سيف :أكيد ماتبلعني متخيل قايله لي ما أبيك والله يعوضك بغيري!
نيّاف بمواساة :يعني بلحظة غضب أكيد معصبه من حركاتك ماتنلام عيب ياسيف!
سيف: لا لو لحظة غضب ماقالت الله يعوضك بغيري هذا كلام وحده شفقت مب وحده تبي تنتقم وزعلانه!! أول أحسب كارهتني عشان الطلاق وخربت حياتها لكن بعدين شفت كيف تعاملها مع اهلي واختي قريبه منها ولافكرت فيني حتى وكل شي كانت تسويه من خجل وانها ماتبي تثقل على أحد مب انها تبي تقهرني
نزل وقفل سيارته بغضب من نفسه :تأخرنا عليهم امش
نيّاف لحقه بهدوء وبدون مايتكلم ويضغط عليه ،، اما سيف كان ندمان انه دخل عندها اولا حرام ثانيًا ماهي حركاته ولا من مبادئه ولو احد سواها بيهاوشه كيف لو هو ؟ غير ذلك ردة فعل الجادل ما أرضته ابد وواضح انها عايفته وما تبيه !
-
-
وأنت مطلوبٍ قضى العمر وأنا في رجاه
شوفتك سقف الطموحات ووصالك هدف
"الرياض ،، بيت أبو عبداللطيف"
دخل زايد بفرحهه وتنحنح ! ، هناي وورد بنفس الوقت :أرجع
طيّر عيونه :كيف يعني
هناي :يعني اقضب الباب!
زايد :بدخل ترا
ميهاف وهي كاتمه ضحكتها :مايصير حرام ماتغطينا عشان تدخل الحين
تأفف :طيب تغطوا بدخل
ام نيّاف :لا ممنوع عيب بناتنا يستحون
عبداللطيف سحبه وهو اللي كان جاي يشرب ماء :ماتستحي ادق على نيّاف واعلمه
زايد :احس ظلم
عبداللطيف :اييه انت تبي تكشف لك والباقييين تتنقب عنهم
حك ذقنه بإحراج : ودي والله ! يعني اعرفها وحافظها عبداللطيف نلعب على مين حنا
عبداللطيف :والله نيّاف ماعنده اعرفها وحافظها انتبه ترضاها على أختك انت؟
سكت زايد وبغيض نطق :اقول ياسلطانه اسكت بس
تنهد وهو يشوف عبداللطيف يضحك بخفه وبداخله يقول (ماتدري وش صار ) اما زايد وده يملك ويفتك من العذاب هذا !
_
نرجع للديرة بيت أبو منيرة ،، كانت جمعتهم لايُعلى عليها سوالف وإزعاج بزارين منيرة والباب الخارجي مفتوح اللي يدخل واللي يطلع أقل مايُقال عنهم حيييياه !
سلطانه وهي تحط الاكل قدامهم :باقي وقت طويل على السحور اكلوا
البندري وقفت :باقي ساعتين بروح للجادل وأرجع لكم
فهده :جيبيها معتس
مزنه :اذا تقدرين اي والله جيبيها شلت همها
منيرة :كبيره ماينخاف عليها لاتشيلين هم
طلعت البندري على رجولها وكون بيت مزنه قريب مره من بيت ام منيره وصلت بسرعه ومافتحت الجادل الا بعد ما إتصلت البندري عليها ،، البندري بضحكه : ناقعه برا على ايش ياخوافه ديره أمن وامان
الجادل ضحكت بتوتر :يوووه الحذر واجب ،، معتس أحد ؟
البندري : لا
جلست على الدكه :أمشي
الجادل :البيت مقصر بشي!
البندري :ابي اتنفس تعالي بس
الجادل :للحظة
البندري :شبعانه لاتجيبين شي
ثواني ورجعت معها ايسكريم نوتيلا مسويته هي ومدته لها ،، البندري: ترا ماخلص الشتاء باقي
الجادل :انتي شفتي غريبه صراحه صيف وشتاء مطر ودوام ومكيف ونصوم وش ذا اغرب سنه
البندري :ههههههههه على فكره الايسكريم يهبل
الجادل :شدراتس اني مسويته
البندري ضحكت باستهزاء :بقالة صلاح تبيعه يعني؟
الجادل ضحكت وسكتت ، البندري :اشوفتس بخير ليش ماجيتي
الجادل تلفتت وبسرعه وهي صايره تبي اي احد ينقذها لانها اكتشفت انها خوافه وبقوه وهي اللي كانت تظن انها اقوى من كذا! وبهدوء تراجعت :عندي شغل مافضيت اجهز واجي
البندري رفعت حواجبها : لاتحاولين ماراح اصدق
دققت وشافت ترددها :تكلمي!
الجادل بسرعه :البندري سيف خوفني
كملت وقالت كل شي بالتفصيل وهي تتنهد :اخاف يتمادى اكثر
البندري بلعثمه :يعني ماتوقع سيف هو بالنهاية مستحيل يسويها خير
الجادل بنرفزة :مافيه شي مستحيل كلهم وقحين!
البندري شتت نظراتها :طيب اهدي وش بتسوين
الجادل :بقول اني مابيه ياخي خلاص طفشت من الوضع هذا قبل برفضه وبُعّده جرحني والحين بقربه يأذيني بقول لامي اني مابيه واعطيهم الكلمه النهائية لا تفكير ولا غيره انا مابي الزواج ولا طاريه ولا افكر فيه!
البندري هزت رأسها :توقعت له مكانه بقلبتس لكن دام كذا قولي وانا ببلغ نيّاف يقنعه انه يبعد ولايهمتس
الجادل :اي مكان على اي اساس احبه؟
البندري فكرت وفعلاً شلون تحبه ومتى بتحبه كانت طفله مستحيل ،، وقفت :تأخرت المهم انتبهي على نفستس وبكره الفطور ببيتنا لو ماتجين بزعل منتس
الجادل هزت راسها :تمام
_
طلعت وهي تشوف نيّاف واقف عند الباب وسيف جاي من بعيد من البقالة وجايب لبن ،، تقدم نيّاف :والله وصرنا نسيّر
البندري ضحكت بخفه ،،نيّاف ابتسم على ضحكتها :من وين جايه
البندري :من وين تشوف طالعه من بيت مزنه
نيّاف :وش تبين فيه ماجو هنا يفطرون ويتسحرون
البندري :مزنه هنا بس الجادل لا
ولفت :المهم سيف جاء بعدين بقولك
نيّاف تلعثم :طيب أدخلي
وقف سيف عنده ينتظرها تدخل عشان يدخل الاغراض شاف فهد وناداه :خذ دخلها المطبخ واطلع للمجلس
فهد تأفف واخذها وتعبان من الكرف من جاء سيف وهو ممشيه على الصراط المستقيم !!
ولف سيف :اهلك ليش مافطرو عندنا
نيّاف بصراحة :جايه من عند الجادل!
سيف شتت انظاره : فهمت
نيّاف حط يده على اكتافه ويمشيه معه :سيف لا تتعب نفسك خلها على الله وبيزينها ربي ولو هي نصيبك واجتمع كل شي ضدك هي بالنهاية بتكون لك! ولو العكس ارضى وبيعوضك ربي
_
" الأستـراحة "
قفل قرآنه فواز ولف ووقف :ارحب
علوش اللي أخذ أجازه اسبوع ورجع من الجنوب سلم عليه :المرحب باقي
فواز :اخخ مابغيتوا كلني الخلا
علوش :احمد ربك اهلك هنيّه غيرك لازم يتعنى
فواز :شالاخبار هناك
علوش :تسلم عليك بقعى
فواز : رمضان ماهي موجودة يارجال
ضحك علوش :ماكلمك نيّاف متى بيرجع
فواز :ماشاءالله ورى ماتسأل عن الباقييين ولا عشانه اخو فهده
علوش :ياخي أستح على وجهك لاتنطق اسمها براحه كذا
فواز :المطلوب يعني ارجف وانا انطقه
علوش :ياكرهي والله اني كنت عارف انك بتمسكها علي بس انحديت كلهم من الديره وبيقصون راسي لو يدرون
فواز بهدوء لف :كلتبن
طير عيونه علوش! فواز بنظره:تكلم اكيد مابغيتها عبث وانا طاير معك فالعجه ومدري وين الله حاطني علمني ليش هي !
علوش بتوتر :وش يعني بقابل بنت ديره ستيره وتخاف ربها يعني
فواز رفع حواجبه :ما قصدت قابلتها !
علوش :يعني وش غير اقابلها أتحفني
فواز :صاير شي اكيد حتى نيّاف مستغرب ليش متمسك بالخطبه
علوش :انت تعرف اني احب ديرتهم واحب عاداتهم وتقاليدهم وهم يعجبوني ماله دخل
فواز :محد بيصدق سالفتك ذي الا انت اجل واحد يغامر مع وحده مايعرفها
علوش :اصه لايكثر!
_
_
(عند البنات بالصاله ، بعد السحـور)
البندري :ها وش قلتي
فهده لفت ورى :دقيقه.. طيف روحي هناك ساعديهم
طيف :ماشاءالله مب تقولين اجلسي مع البنات!
فهده رفعت حواجبها :روحي العبي مع بنات منيره وسولفي معهم
تأففت طيف وهي بالسن الصعب اللي مب كبيره ولا صغيره وخواتها محتارين معها ومع شخصيتها الصعبة !!
لفت فهده :وافقييي تكفين
سلطانه بصوت خفيف وتوتر :وافقت
البندري غمزت :كنت حاسه
سلطانه بمكابر :مب كذا ! ترا الموافقه بعد سالفه طويله عريضه
حصه :ليش وش صار
سلطانه قالت السالفة اللي تخص بن مصلح فقط! بدون ماتذكر لهم مواقفها مع عبداللطيف أقل شي البندري ماقالت لها وهي مستغربه من نفسها يمكن لانها تعيش شي جديد عليها ولا قدرت تفصح عنه ..
البندري بهدوء :مجبوره؟
تربعت :اسمعيني بقول لعبداللطيف يكنسل والله ماتتزوجين غصب!
فهده بتأييد :ايه البندري بتساعدتس
سلطانه بداخلها شتمت نفسها وبهدوء :لو مب عبداللطيف كان بيكون غيره ابوي حاطني عانس ! مطلعني من البيت مطلعني خلوني اطلع على سنع
البندري :سلطانه وربي عبداللطيف يهبللل شكل وداخل وشخص مسؤول مب اللي في بالتس أبد
سلطانه حست انها زودتها واكيد بيشيلون همها ابتسمت وبترقيع :ايه سيف ذبحه بالمدح عندي ومبسوط فيه وبعد كلامه وكلامتس ارتحت وهو بعد ماشاءالله عليه ما انكر بس كنت استهبل معتس
البندري ابتسمت براحه :حلو ! وبعدين مب تبين نفسي متعلم وفاهم ؟ هذا هو عبداللطيف الشخصية المطلوبة وثقيل ماراح تتعبين وتقولين خفيف وبيفشلتس هنا ولاهناك ولا هو خكري على قولتس
فهده:ياعزتي لي راح علي المزيون وبيبقى لي بن مصلح
حصه تنهدت :شتقولين عني
البندري رفعت حواجبها :ماشاءالله الأخت كملت معها
حصه :والله هذي السنه الاخيرة لي وبروح هناك يارب بالغلط الفارس المغوار يقابلني وأفتك
البندري :تو بزر استعجلتي
ولفت على فهده: نيّاف ماكلمكم؟
فهده تغير وجهها لخجل :يكلمنا ليش
البندري :امدا تنسين!! مب قلت علي بيخطب عندكم
فهده بخوف : علييي!
البندري :اقصد علوش يعني هو نفسه
فهده تنهدت براحه وبخجل :شدراني صراحه اسم علي يخوف
البندري بتأفف :ياكرهي السانها طويل وفجأه تختل ووجها يحمر ياكبدي بس
سلطانه ضحكت بقوه من شافت فهده استحت منجد !
فهده رفعت حواجبها بتبرير :الحياء من الدين ولا تبون اصير مثلكم لاحياء ولا شي
_
_
«اليوم التالي ببيت نيّاف اللي بالديره»
نيّاف اللي كان يستمع للبندري تنهد وهو يحرك شعره بطفش وقهر مهما يصير هذا سيف اخ قبل يكون صديق ومن أقربائه!
البندري برجا :وهي ماتبيه قوله مب غصب ترا
نيّاف هز راسه :طيب
البندري :زعلت عليه
نيّاف :اكيد! هو يحبها اكثر من نفسه وسيف مب اي احد سيف قلبه طيب ورهيّف ! اشهد بالله انها خسرته
البندري :مهما كان هذا نصيب يعني
نيّاف بفضول :لهدرجة تكرهه
البندري :بعد اخر مره لو انا منها افجر فيه بعدين هو يجرحها بدون مايدري عن نفسه لدرجة يستهين فيها ان ماعندها احد بالبيت ويدخل وي.
نيّاف قاطعها :ماتوصل! سيف ماكان بعقله هذا اليوم وماكان له نيه ابد
البندري وقفت وهي هالمره مع الطرفين كلهم ترحم سيف كثيييير وواقفه بصف الجادل بكل شي:ماعلينا ترا تأخرنا على الفطور امي تنتظرنا
نيّاف وقف :يلا انتظرتس برا
_
بعد السحور قررو نيّاف والبندري يفطرونهم بكره بييتهم حاولوا يمنعونه لكن اصروا ووافقوا ! كانت البندري واقفه تناظر الجادل اللي تلبس عبايتها بتروح لبيتهم :لاتنسين تجين بكره
الجادل :اذا امي راحت مع حبيب قلبها سيف اعذريني
البندري :ماعليتس بضبطتس وبرسل صالح لتس
الجادل ابتسمت :حلو
طلعت ورى امها ويمشون على رجولهم ماكان بعيد كثيير لكن المفترض يروحون بسيارة ! ارتعبت مُجرد ماللاحظت شخص عند بيت أبو منيره والأكيد انه هو مارفعت عيونها ولافكرت حتى مشت بثقل وتعب من الشعور اللي داهمها وهي من زمان ماشافته من بعد اخر موقف صار ، تجاهلت امها اللي وقفت وسلمت من بعيد وهي تسأله عن أحواله! راحوا وسيف يتبعهم بعيونه وخوفها منه أتعبه كثييير لكن تردد بباله هالبيت !
"مرحبا بك والمشاعر لو تشوف أقصاها
تدري إن جيّتك .. عندي ماهي بعاديه "
غمض وهو يداهمه حزن فضيييع يحس بعجز وكره لنفسه تذكر مواقفه واهتمامه فيها قبل يرجعون للديره وتلميحاته وخوفه عليها مواقف كثييير صارت بينهم شافت فيها الجادل اهتمامه وحرصه وخوفه وشاف منها الهدوء وتوقع انها متقبله كل شي لكن من راجع حساباته اكتشف انها مجبره على كل شي وخوفها يمنعها من انها حتى تحاسبه وردها الأخيير الجمـه!
-
اليوم التالي ، العصـر !
سلطانه كانت تتجهز وهي مبسوطه ومرتاحه وغير ذا كله بترتاح من الكرف وأهلها كلهم معزومين ،، جاء ببالها كلام البندري قبل فترة !
(الصراحه عبداللطيف رافض فكرة الزواج بس من قالت امي زوجيه من صديقاتس وافق بسرعه تتوقعين حطتس براسه بما انه ماقابل احد من صديقاتي وبناتنا غيرتس؟)
ابتسمت وهي تطلع عبايتها صح ماكانت تحبه لكن بعد مواقفها معه تغيّـر اللي بداخلها ! لكن جهلها بهالشعور وأول مره احد يهتم فيها ويحبها نفس الروايات والكتب اللي تقراهم هالشي ترك فيها حماس وصارت دمعتها على طرف مستعده تنزل ! حياتها تغيرت صار شي هي تستحقه طول عمرها من بعد ماصارت تنازلات كثييره إبتداءً من أبوها اللي قرر من طفولتها انها لولد عمها اللي ماتحبه ولا تبيه الى تركها لدراستها من بعد الثانوي ومن هنا انطفأ أملها لكن رجع من بعد إصرار سيف وانه مارضى أخته تقعد كذا وانتهى بظهور عبداللطيف بحياتها واللي جملها وختمها بختام حسن! دمعت وهي تدعي ان الله يتمم عليها فرحتها
.
.
(بيت البندري ونيّاف ، 5:40)
حطت البخور والخدامه تغسل الصحون ،، كانت صاحيه من الظهر جهزت كل شي بقى لها شي بسيط !
دخل نيّاف ببتسامة بعد ماشاف ترتيبها وتجهيزها للسفره ورغم انه عرض مساعدته عليها رفضت وحتى البنات قررت تريحهم وحلفت عليهم مايساعدونها ولاحتى امها والحريم !
نزّل الأغراض : يعطيتس العافية
البندري وهي تعدل لبسها الرمضاني : الله يعافيك ، محد وصل؟
نيّاف :لا تأخروا ومسعود مايرد
البندري :حلو ان المسافه قريبه
بعد ساعات تجمع الكل وهم منبهرين من كل شي ورغم ذلك جابوا معهم ولا جو وايديهم فاضيه بداء الأذان وأفطروا ..
_
عند العيال جاء وقت الصلاة وراحوا للمسجد اللي قريب منهم وصلوا وانتهوا وودعهم فهاد وهادي اللي إنتهت أجازتهم وبيرجعون بتاريخ ٢٢ وبيعيدون بالديره !
سيف بهدوء :انا بكره برجع
نيّاف :روح لمكه
سيف :يصير خير
بدر وهو فاهم كل شي :سيف تبي خوه؟
سيف :اللي ودك
نيّاف :شرايكم تجلسون الاسبوع هذا لان كلنا الأسبوع الجاي بنرجع !
بدر :تم اذا سيف بينتظر
سيف تأفف :بحاول اكمل الاسبوع
بدر : وانت هذي حالتك بس تهج كل ماصار لك شي
سيف :الله يوريني فيك يوم يابدير! ومن كثر حبك ماعاد تكفيك الديره!
بدر تنهد :ولو اقولك اني بديت أدخل في ذا الطريق؟
نيّاف رفع حواجبه :ايييه!
بدر :تغار علي ؟
نيّاف :لا بس ليش ماندري
بدر: خصوصية بعدين مب متأكد انا من نفسي يمكن ما احب
سيف : من طيب
بدر :لا يكثر
نيّاف :ياشينك بس
-
وصلوا للرياض بعد صلاة التراويح !
فهاد بهدوء :تبي تعشا معي بمطعم؟
هادي :تم
فهاد أتجه للمطعم وهو تفكيره بجه وبشخص واحد ويدعي انها تكون موجوده والغريب في هذا كله هو يدري انها من زمان متنقبه ويعرفها من عيونها اللي حافظها حفظ من سنتين وهذي الثالثة ! وشلون مايعرفها ويميزها ؟
وقف ونزلوا ودخلوا وطلبوا وهو كل شوي يتلفت مرت دقايق ووصلهم الأكل ،، هادي :شفيك تقلب راسك
تنهد فهاد وبتصريفه :ليتنا نادينا فواز وعلوش
هادي وهو ياكل :مدري عنك مستعجل توقعتك عزمتهم
فهاد وهو يحرك الملعقة ومنزل عيونه وبتفكير : يعني تعرف اشتقت للاكل هنا وماكلينا بالديره واجد
هادي :والله انه مثل باقي المطاعم بس انت اشتقت للمديره بنفسها لاتسوقها بس
رفع عيونه بسرعه برعب :وش قلت
هادي ضحك بخفه:راتبك راح كله على المطعم بفتح مطعم وحبني تكفى
فهاد بترقيع وتلعثم ببلشه من معرفة هادي :من زمان وحتى نيّاف معنا ترانا نحبه بس
هادي شافه قطع كلامه وكمل بتقليد :بس هي بعدين حبيناها مع المطعم مجانًا
فهاد :يامصخك بس
هادي :ياحبيبي البنت يقولون اسلمت وتغطت لاتجي تدورها تراها اخت خويك عيب
فهاد :اسلمت؟؟ كافره هي ياللي ماتستحي مشت على طبوع أهلها وتربيتهم!
هادي :مع ذلك تذكر انها اخت نيّاف وانت عارف ان محد فينا جاء للمطعم الا اذا هو عزمنا فيه ويتجاهل طاريه وطاري الماضي يا اما تدق بابهم وتخطب ولا اقعد على سميرتك اللي اذونا بعرسكم اللي من ١٠ سنوات وماصار
فهاد :هادي تدري؟ كلتبن لاتسولف معي أسبوع مزاعلك
هادي ماقدر وانفجر من الضحك من تذكر :تدري انك تهون عند علوش! علوش يحب فهده سمعته يسولف لفواز
فهاد ابتسم على ضحكه :يحبها كيف
هادي: يحبها كيف يحبها من قلبه
فهاد :اقصد شلون وهو مايعرفها
هادي بتدقيق :صدق! كيف
فهاد باستغراب :مدري بس انت متأكد انه قال أحبها
هادي :اي سمعتهم وانا فالخيمه منسدح وهم جايين عندي عاد مدري اذا يستهبلون ولا صادقين بس يقول احبش يافهده
افهاد : ههههههههه
.
.
( الديره )
الكل بعد صلاة التراويح والقهوه والحلا اللي سوته البندري رفضوا يتسحرون بقرار جماعي رغم نيّاف حلف الا انهم ارحموهم من التعب وراحوا متجهين لبيوتهم !
بسيارة سيف كان ساهي ومادرى عن أحد ركبت امه ومزنه وسلطانه اللي شايفه تقلب حاله الا الاسوء وتوقعت شغله السبب حرك بعد ماللاحظ خروجها مع ام بدر وصالح !
الساعه 11 بمجلس أبو منيره كان الكل جالس على جواله دخلت امهم وجلست وهي تستغفر ، دخل أبو منيره :سيف يابوك رد على عبداللطيف وقولهم عن موافقتنا
شتت انظارها سلطانه وهي منحرجه ومتحلفه بفهد اللي جلس يعاند ويبتسم لها !
ابو منيره بتردد : ونشوف امك تدور لك بعد
رفع عيونه بعد ما كان منزلها وبهدوء ظاهري: لا
ابو منيره بغضب ماعاد تحمل حركات ولده اول يرفض والحين متعلق فيها ولا يبي غيرها: ماتبيك ! بتاخذها غصب من أهلها؟
سيف بغضب من كلمة ماتبيك وقف بتجاهل لان اصلا ماعنده رد ،، وقفت ام منيره :يمه سيف بنات ربعك واجد وبتلقى اللي احسن منها دامها ماتبي
سيف لف وهو ببي يتأكد :فيه كلام جديد جاء منهم؟
ام منيره :لا ياسيف لكن واضحه! البنت ماتبي ومزنه مستحيه منا
سيف طلع بدون مايرد واخذ شنطته بعد ماجمع أغراضه بشكل عشوائي وطلع مشى بسيارته ناوي يطلع من الديره لكن رجع للبر يبي ينام كان حاس بدوخه !
_
بعد ٣ أيام وقف بدر قدام بيت نيّاف !
نيّاف اللي كان واقف عند الباب :ها لقيته ؟
بدر :أرسل فالقروب ماشفت
نيّاف طلع جواله بسرعه :حمدلله والشكر يستهبل معنا ذا
سيف (هلا بخير بس نايم فالبر) كلها برساله وحده !
بدر :يقول بكره بجيك ونروح لمكه مع بعض وش صاير توقع
نيّاف : على حد علمي ومعرفتي بالشي اللي يضايقه اهله اكيد ضغطوا عليه! واعرف حركاته يتهرب مايبي يأذي احد برده
بدر :الله يعين
ومشى :اذلف نسيت أختي
نيّاف لحقه : حمدلله ساكنين بالرياض ولا نشبت لنا
بعد نص ساعه وصلوا صالح ومسلط وكانت البندري عازمه اخوانها وامها رفضت تبي تفطر مع مزنه ! وصاروا كلهم بسفره وحده وكلهم مبسوطين بالجمعه هذي .
_
أنتهى الأسبوع ..
بدر راح مع سيف لمكه - نيّاف والبندري رجعوا لبيتهم - سلطانه عرفت موعد الملكه بعد ماخطبوا رسمي والملكه بتكون بتاريخ ٢٧ رمضان! بإصرار عبداللطيف كان من الممكن يكونون ميهاف وزايد معهم لكن امهاتهم رفضوا يبون يسوون حفله لهم !
.
.
بيت مزنه بالدكه وكانت سواليفهم عباره عن الملكه !
الجادل ابتسمت :تجهزي بس مابقى شي
سلطانه شتت نظراتها :اف توترت بنات
فهده :بالعكس احس ٢٤ سنه وفوق سن الزواج المناسب وتكونين عارفه لكل شي ومستعده تتحملين المسؤولية وغير هذا كله بتنتقلين لحياه جديده مب نفس المعتاد قولي حمدلله
الجادل : تتوقعون الزواج متى بشهر ١٠ بسرعه؟
سلطانه :وسيف مختفي متهاوش معنا لو فيه كان قال لمنيره ومنيره بتقولي
الجادل سكتت بفضول وهي فعلًا ماعاد سمعت طاريه ، فهده :ليش متهاوشين
سلطانه :ابوي يبي يزوج سيف
الجادل بمكابر :وليش صدق مايتزوج ترا قرب يصك الثلاثين
سلطانه بخيبه :مايبي وابوي نشب وواضح بيجبره مره ثانيه
رفعت نظرها "يجبره مره ثانيه يعني تزعل على يجبره او تزعل على ان احد بياخذ اهتمامه غيرها بس الأكيد واللي تحسه هي وتتوهم فيه انها ماتحبه بس اعتادت تكون تحت اهتمامه"
وقفت الجادل :بجيب فطيرة الزعتر واجيكم
تنهدت سلطانه :واضح ماتحبه صح؟
فهده :احسهم لايقين لبعض مره حنية سيف بتعوض الجادل عن كل شي بس بعد من حقها الرفض
سلطانه :سيف أصلًا مافكر يتزوج من بعدها وبعد ماحبها مايبي يتزوج بعد
فهده :طيب وابوتس شدخله مع احترامي سيف ورجال ويقرر على كيفه
سلطانه :اصبري بس اسابيع وتحصلينه مورطه بوحده
فهده :ما اعتقد الدنيا تغيرت
_
كان كل هذا سمعته الجادل وهي تدري مستحيل سيف يتزوج وبرضو نصف شعورها تبيه يتزوج وتفتك من دوامة التفكير اللي سببها لها خلال الشهور الاخيرة!
.
.
مرت الأيام وأسبوع يليه أسبوع أخر ، وصار يوم ٢٦ ! الديرة على قدم وساق ويجهزون ويرتبون الليله بيجون أغراب بالنسبه لهم والكل يبي يتجمل ,, (ملكة سلطانه) وهالشي كان غريب كون انهم وافقوا عليه ، ابو منيره مبسوط بالشطحه والبُعد جاهل ان بنته قابلته ولو يدري عن احداث الرياض بيحوسهم كلهم !
(الريـاض)
السيارات واقفه برا العائلتين مجتمعين يتوزعون مع عبداللطيف ونيّاف وزايد !
نيّاف وقف بسرعه ينهي مهزلة زايد اللي واقف ويوزعهم على مزاجه :ميهاف هناي معنا يلا
زايد لف بسرعه : ترا سياره ومعي أوادم
نيّاف تجاهله وهو يمشي وعبداللطيف يضحك بخفه على زايد اللي ركب وهو منفس ألغوا ملكته بحكم يبون احتفال وميهاف ماتبي ملكتها بالديره ! تحت ضحك البنات عليها لكن زايد لو يملك بأي مكان راضي اهم شي يضمنها والباقي له الف حل !
وبكذا سيارة عبداللطيف اللي طاير من الفرحه فيها أبوه قدام وامه ورى وسيارة زايد ورد قدام والخدم ٣ ورى وعفش الملكة معهم ،، اما نيّاف امه وخواته والبندري !
_
(الديـرة)
فرشوا برا بالساحه الامامية زل وعقود ونارهم وحواليها القهوة والشاهي والقهوجين جايبهم سيف اللي جالس يفرغ غضبه ويعاندهم !
أبو منيره :ياتسبدي تسبداه وش انت جايب بعد!
سيف لف وهو يشوفهم يوزعون مجموعة حلويات من محل طالبها وهو طفشان :طالب حلا للنسيب
ابو منيره بترقب وهو مجهز عصاه :تبينا نمشي على عاداتهم ولا على عاداتنا؟
سيف نقل نظره لعصاه :الحلا عاده؟ اول مره اسمع بها الا والله من الفقر اللي عندكم
بدر وقف بينهم :ياعم مزرعة مقرن شرايكم تملكون فيها دامها ملكة رجال
أبو منيره انتفض بغضب : لا!
بدر جلس يرتب :سم
مرّت الساعات ودخلوا العائلتين وبنظرهم ديره فارغه تماما خاليه من كل شي لكن تفاجؤوا من اجواء رمضان اللي كانت تقريبًا مخلصه عندهم بما انهم كانوا يجهزون ، لكن هنا صوت الاذان والصوت مب غريب عليهم ابدًا ! اذان فهاد النجدي .
مشو ورى نيّاف لين وقفوا عند بيته !
طلال :ليت فيه فنادق ولا نضيق عليكم
نيّاف وهو عند شباكه :عندنا بس ما اسمح لكم !! بيتي موجود وكبير وانا طول وقتي مع العيال ماعليكم
زايد :في ذمتك عندكم فنادق
ورد :عندهم مطعم **** وش ديرة الأحلام هذي
نيّاف صد وهو لو بيده صفقها هي بالذات بينما هي ردت بعفوية كتمت ضحكتها البندري اللي كانت تفتح الباب وتدخل الأغراض اللي بيدها ،، نزلوا بشكل سريع وهم يتجهزون متجهين لبيت ام بدر فطور الحريم هناك لكن فطور الرجال فالساحه اللي كانوا مجهزين سفره طويله يجتمعون الكل فيها مع ضيوفهم
البنات متكشخين وكانوا في بيت عقاب باستثناء سلطانه الخجلانه ، البندري دخلت وبعد ما استقبلوهم اخذت شغالتها ترتب المطبخ وطلعت عندهم تفطر معهم !
_
عبداللطيف وجنبه زايد ثم نيّاف ومسلط وقدامهم بدر وسيف وهادي وفهاد كانوا المجموعة هذي من جلسوا ماوقفو سواليف وخصوصًا زايد اللي كان ما تأمل انه ينبسط لكن تفاجأ بكل شي وخصوصا هذا جوه والديره بشبابها ماتوقف فعالياتهم اما طلال كان هالشي عاشه سابقًا مع صديقه إبراهيم وقت ما حضروا مناسبات لاصدقاءهم ولا استغرب ابدا بس كان يحس بحنين لايامه مع ابراهيم الله يرحمه !
صارت الساعه ٨ ووقف سيف يصلي فيهم التراويح ! طلال تلقائيا دمع يعجبه وكثييير منذهل بشباب الديره بتربيتهم ودينهم وصوت سيف كان جميل والكل مستكن عليييه
_
عند الحريم ، الجادل شتت انظارها وهي تسمع صوته اللي اعتادت عليه والبندري تلاحظها كثيير وعجزانه تحدد شعورها هي تحبه او تكرهه !
ورد بفرحهه وهي تشوف الديره تمطر على الخفيف : وربي ماتوقعت أجي الديره الله يسعدك ياعبداللطيف
البندري بضحكه :جد ! وانا ناويه اجيبتس بعد سنوات
ورد رفعت حواجبها من فهمتها :ايه زايد واعدنا تذكرت
ضحكت البندري وبقوه ومحد فهمهم ابدًا
"مدخل الديره"
دخل فواز بسيارته وهم معزومين : نفداش يافهده اطلعي لنا
علوش وهو يعدل شماغه :حسبي الله عليك
فواز غمز :شوف اكشخ ابوها بيشوفك اقصد استرجل وعلى ذا كله عندي احساس انهم نفس المسلسلات يناظرون مع السطح
علوش :استح على وجهك محد بيسويها الا مخك المعفن
-
-
استوطن القلب يا عودٍ كساه العباة
ما فيه قبلك ولا غيرك بـ قلبي زهى
عطاك من لا عطى غيرك من المغريات
تواضع وطول عنق وحسن وجه و بهى
لا يشبهون المها بعيونك الناعسات
و عيونك احلى بواجد من عيون المها
طلعت الجادل وهي تلبس نقابها بتروح تجيب الحلا اللي سوته وكانت تنتظره يبرد وبتصلي ببيتهم وتجي وراحت معها فهده اللي اتجهت لبيتهم تجيب ورق العنب وهذي عادتهم لازم الكل يشارك بالأكل ! الجادل بعد ماخلصت اخذت الصينيه وهي ضامنه ان الكل هناك طلعت بخفه وهي شايله الصينيه ومعها جوالها وتمشي بهدوء وهي تشم ريحة المطر وكانت المسافه شوي طويله وتنتظر تمر من طريق فهده عشان يمشون مع بعض !
.
طلع سيف يركض لسيارته يجيب كرتون الماء وهو يتحلف بفهد ومسعود وصالح انهم مانزلوه فالمسجد اخذ كرتون واحد وهو يدق على بدر يجي يساعده وأبتعد من سيارته وهو يشوف بابهم ينفتح وتطلع معه وعيونها طالعه تنح وهو يشتت انظاره وخايف بدر يجي ويشوفها انتبهت له وهو يّصد ورجعت بخطواتها للبيت رغم انها مشت مسافه وهي تقفله عض شفته بقهر وهو يشوف بدر من بعيد يزحلق برجوله بالمطر والتراب عشان يوصل بسرعه :جيييت افتح سيارتك
سيف :مفتوحه
بدر :سيف المسجد مليان وين بتحط ذولي كلهم
سيف وهو ملاحظ انه يكرف نفسه عشان ينسى :نوزعها على البيوت؟
بدر :تم بس بخاطري اكرف صويلح
سيف :لاتذكرني متحلف فيهم لي اسبوع دابلين كبدي
بدر :اشوفهم يرتبون الساحه
وبهدوء لف :روح لبيت مزنه انت وبيت ابو نيّاف وانا بيتنا يلا
سيف شتت انظاره : لا حطه عند بابهم
بدر :ثقيل عليهم بس تامر
مشى وحطه عند بيتهم ومرو ٤ بيوت ثم اتجهوا لبيت عقاب تنحنح بدر وردت البندري :تعال انا بالمطبخ الحالي
دخل ببتسامة وفرحهه وهو ينزل كرتونين: يامرحبا ومسهلا
البندري قربت تسلم عليه :شخبارك
بدر : حمدلله بخير شعلومتس عساتس طيبه
البندري بفرحه :حمدلله تمام
بدر :ابي ابدل ثوبي تشوفين لي درب
البندري :يا اختك البنات فالسطح شرايك تجلس هنا بروح لغرفتك اختار لك واجي
بدر :اجل انا بطلع للحوش اخاف احد يدخل هنا وانتي اختاري لي نفس قبل لاتجيبين القديم تراني حاطهم بعيد ما ابيهم
البندري :ماعليك عندي
طلع وهو ينفض شماغه ويتكي يناظر بجواله !
_
كانوا يتقهون والجادل وفهده ماوصلوا والبندري تحت ! وحصه عند الحريم تجمع الاغراض وتوديها للمطبخ ..
ميهاف طلت :الله اكبر عليهم وش هالانتاج
ورد لفت :وشو
ميهاف وهي تتكلم بصوت خفيف :تعالي شوفي بسرعه
ورد قربت وهي ترمش بسرعه وبتوتر :هذا بدر
هناي برعب:خيييير عيبب لايشوفكم أحد
ميهاف اللي جلست:ياربي ماشاءالله
ورد كانت تراقبه لين طلعت البندري تعطيه شماغه وثوبه وهو طول وقته يبتسم لها ويسولف وبهدوء :صدق ماشاءالله!
للاحظت انه فسخ ثوبه على السريع وهو يلبس وتراجعت لورى وهي تجلس عند البنات ومر الوقت ووصلوا الباقييين لهم!
_
نيّاف:لاتعبتو
علوش:لاندمت
فواز :ابوك شفيه علي
نيّاف:مايحبك غصب هو
فواز :وش سويت ترا كلكم معي فالقضيه
علوش بفضول:وانا يحبني؟
نيّاف ضحك وهو يفهمه:مدري عنك
علوش:الله يجعلكم ب.
فواز:وجع لك مايتعامل الا مع الدعوات
نيّاف ابتسم وهو يشوف نظرات ابوه تتفحص علوش وفواز ورجع يلف ويسولف معهم!
_
بعد ساعات دخلوهم عند خيام ابو مهدي عشان المطر بداء يزيد وراح بدر اللي كان جايب عشاء من برى وتعمد مايكرف امه ويخليها تطبخ كرامة ضيوفهم لوحدها!
ركب معه فهاد واتجهوا هناك واخذوا الصحون وهم يركبونها بالحوض واتجهوا من جديد لمكانهم ونزلوها العيال معهم وبقى صحنين وراحوا لبيت عقاب !وهم ينزلونها
فهاد مسك معه الصحن وبرعب:تنحنح طيب!وراك دخلت بسرعه
بدر :يقولون فالسطح امش بس ثقيل
فهاد وقف بعناد:قوم شوف لا تحرجني لا اكب الصحن فوق راسك
تأفف بدر وهو يدخل جوا وما سمع اصواتهم بس سمع اصوات حريم برا فالشارع واتضح له انهم طلعوا يتمشون فالمطر أكيد ما امداه يفكر الا يشوف ثنتين نازلين مع الدرج حق سطحهم الأولى عرفها "ورد" الثانيه ابد ماكانت واضحه ومن بعيد شكلها غريب عليه تراجع وصّد وطلع لفهاد وبصوت خفيف :بتصل يشوفون لي درب
فهاد بنظره وغيره:ليش شفت أحد؟
بدر بكذب:لا بس كأني سمعت اصوات
اتصل والبندري اللي كانت معها ورد وميهاف وحذرتهم والباقييين طلعوا يتمشون فالحاره!
فهاد رفع له الصحن:تقدر تشيله لحالك
بدر:ايه
رجع مره ثانيه واخذ الثاني وطلع فهاد بسرعه ما أنتظره وهو متوتر انها معه بنفس المكان!
ما امداه يتعمق بتفكيره ألا يشوفها قدامه جاييه وهو يعرفها ويعرف عيونها ووراها بنتين يسولفون ولا انتبهوا ومألوف شكلهم له اما هي بالذات باللحظه هذي حطت عينها بعينه من أنتبهت له وصّد من شافها أنتبهت وهو يركب السياره يبي يدقق أكثر لكن قطع عليه دخول بدر يغني بفرحهه : آه من الهوى ياحبيبي آه من الهوى!
وبضحكه رفع صوته:زي الهوى ياحبيبي زي..
قاطعه فهاد بانزعاج:موت تكفى انت وصوتك ذا بسرعه العالم تعشوا
بدر:انت وجه خير ماعادني ماخذ سيف ونيّاف انت تجيب لي الخير للاحظت فيك بركه م.
فهاد هز رجله بتوتر وقاطعه:تهذر بس هذا اللي فالح فيه يابدر
-
"وفي عزّ شدتها قلبناها ترف"
٢٧/٩ ، الظهر اليوم المُنتظر لعبداللطيف وسلطانه ، سيف طلع من المسجد بعد ماغسل وجهه ونفض شماغه أبتسم بتمثيل :جيتوا
زايد ابتسم من ابتسامته :ايه يلا أستعجل ترا تأخرنا
وكمل :كلمت الشيخ ؟
سيف هز رأسه :ايه شيخ الجماعه مايفوتها
اتجهوا لمجلس أبو منيرة ابتسم سيف كان مرتب ونظيف ومبخر وجاهز لف وهو عارف انه بس يملكون : متى تبون بالليل؟
زايد باستغراب وهو بباله حفله وشوفه: اكيد عشان الاهل يتجهزون
سيف هز رأسه وهم يطلعون يخلصون باقي أشغالهم
.
" بيت نيّاف "
كان الوضع إزعاج ، البندري واقفه فالمطبخ تجهز الفطور والباقيين منشغلين بحفلة عبداللطيف !
طلعت البندري :من الحين اقولكم سلطانه ماراح تطلع لكم
لفت ورد :عادي ليش ماتطلع
البندري :ماعندنا الحركات هذي
ورد :طيب ليش ماتسوي تغيير وتطلع لنا
البندري هزت راسها بمعنى "لا" :ماينفع بنتنا تستحي
ميهاف بضحكه :يوووه عبداللطيف قهر كان متحمس!
هناي :حركتهم حلوه عشان يتحمس الطرف الثاني
لفت ميهاف :الله البندري أكيد نيّاف متشقق يبي يشوفك
تجاهلت كلامها البندري وهي تصرف السالفه لان التفاصيل هذي ماقالتها لهم !
.
بعد ساعات كانت الجادل تشوف صف الرجال يصلون التراويح بقيادة سيف وصوته الجميل ، وقفت بمكانها وبدت تصلي وراهم وبينهم فاصل أنتهت ورجعت تتجهز لان منيرة طلبت حضورهم ومساعدتهم لها !
.
الساعة ١١ بدت طقوس الملكة وعبداللطيف مابيّن قهره رغم ان داخله مقهور ماطرى على باله هالشي ولو فكر بيعرف من نفسه انه مستحيل يطلعونها له !
وبهمس واستغراب:خلاص؟
سيف :أيه مبروك
عبداللطيف ابتسم :الله يبارك فيك
سيف هز رأسه وهو يسلك له وباله منشغل!
نيّاف جلس جنبه ولف سيف وبهمس :ولدكم مستغرب يحسب فيه حفله وشوفه وطريقة الملكه رابط ينرسل لهم ويقبل فيه ولا بصمه على الاقل مادرى عن التسيب اللي هنا !
نيّاف عض شفايفه بقهر وضحكه:مايدري ان اللي جنبك تزوج وحده مادرت انها تزوجت الا متأخر
.
"عند الحريم"
سلطانه ملازمه غرفتها ولا طلعت لاي احد وحمولتها متفهمين ومقدرين كل شي كانوا جايبين المهر والذهب والخاتم وكل شي يخص حفلتهم لكن بدون العريس والعروسة
الجادل بهمس :اكره الديرة
فهده رفعت حواجبها :أحس المفروض فاهمين ماله داعي ذالحركات
الجادل :ماقصروا ساكتين
فهده :إلا شوفيها تذب تقول وينها
الجادل :ايه بس ترا معهم حق
فهده: شدخل لازم يفهمون ويمشون على عاداتنا احنا أهل البنت!! حتى لو فرضا اوافق على الجنوبي ذاك بمشيه على عاداتي
الجادل ضحكت بخفه :أبد بيجيب لتس عريكه تاكلينها لين يجي يوم العرس
فهده سفهتها وهي تناظر بالهدوء والصمت والبندري تحاول تغير جوهم بين إختلاف العائلات القوي واستغراب حريم الحاره من اللي جابوه وذهولهم من الهدايا !
_
انتهت الملكة على خير لكن كانت بشكل غريب عليهم وحددوا يوم الزواج وفاجأهم عبداللطيف بموعده اللي مره قريب بينما سابقًا أتفق مع أهله بيوم ثاني وأبعد من اللي أختاره لكن عصب من الوضع وحتى مكالمة مايقدر يكلمها ماوقفت على الشوفه !
•
لليلة ٢٩ وكانوا البنات متجمعين ببيت مزنه وحاطين ماسك ويسولفون ويجهزون بالملاحظات الاشياء المبدئية اللي تحتاجها سلطانه ، رن جوالها فتحت الكام سلطانه : هلا
البندري اللي راحت للرياض وبتعيد مع أهلها :وينكم ماتردون ! ارسلت أغراض لتس شوفيها بالسناب
سلطانه بتوتر :طيب وانتي شوفي اللي طلبتها من موقع
البندري : لاتكفين وش موقعه انتي بعد
الجادل :موقع سعودي يهبل
البندري : والفساتين والبجايم والعطورات عندي
فهده :احس تشتري ملابس لمدة شهر بس ! يستاهل لان مشكلتهم ليش موعد زواجهم قريب مره
البندري :والله غدر فينا المخيس كنت محددته انا وامي أبعد من كذا
تأففت سلطانه وهي تشيل الماسك والبنات يختارون مع البندري اللي فالمول وتختار لسلطانه اللي بداء العّد التنازلي لزواجها
_
"صباح يوم العيـد".
كان جالس بالصالة يشوف ترتيباتها للعيد وبتاخذها لبيت أهلها أبتسم يراسل ويعيد على اللي بالجوال بعد ربع ساعه نزلت البندري اللي لبسها باللون الاحمر وعطرها سابقها وبيدها عبايتها ، أبتسم وهو يحاول يخفي ذهوله لانه طغى بالغزل ويحرجها كثيير بعذوبة كلامه ووصفه لها ضمته باستعجال وابتعدت :تأخرنا على الصلاة
نيّاف رفع حواجبه :بالله كذا تعايديني!
باس خدها : قربنا نكمل سنه وتستحين!
البندري شتت نظرها بخجل: لا يعني بس المفترض تبوس راسي بالعيد معروفه هذي
نيّاف ببتسامة طويله : لا انا امشي على مبدأ الشطر اللي يقول فيه "العيد خدك حظ من عيّد عليه"! انشهد محظوظ !
_
"الديـرة".
طلع صالح وهو متهاوش مع مسلط لانه أخذ عقاله ، قابله بدر اللي جاهز وبيروحون يفطرون عند بيت أبو مهدي اللي دايما الفطور عنده ، أبتسمت أمهم وهي تاخذ جوالها :عيدكم مبارك
فزو يسلمون عليها ويعايدونها ، طلعت من شنطتها فلوس توزعها بينهم وهالشي كان عقاب يسويه لعياله :وهذي العيدية
رجعوها كلهم ، بدر ببتسامة :يمه وجودتس كل عيد عيديتنا الله يخليتس لنا
ام بدر :بس أخذوها لاتردوني
بعد ربع ساعه ، أبو مهدي أكتظ مجلسه ونقطة الاجتماع دائماً عنده كون انه اكبرهم عمرًا والكل يعرفه وعلى قول مسلط ماترك احد مارضع معه لذلك معروف وكل الديار اللي حولهم وبالمدن أشخاص يجون ويتعنون لجله وكون انه كريم وسباق بالخيير وجوده بينهم حياه يعني يُعتبر أهم شخص بديرتهم ، وحول بيته وبالحاره البزارين وازعاجهم وحوستهم الكل افطروا عنده ثم توجهوا لبيت أبو منيرة ومعروف الغداء عنده هو بالذات وبالليل العشاء عند منيف "أبو نيّاف سابقاً " ويليه اليوم الثاني ويبتدي من عقاب "أبو بدر" ثم ابو فهاد وابو هادي و الى أخره من شيبان الديرة ، ولاتنتهي جمعاتهم أبد والعيد عندهم يعطونه حقه وهالمره غييير ولاول مره بشوال يجيهم أمطار سابقاً حصلت لكن قبل سنوات طويله لكن الحيين رغم انهم ماتجهزوا كثيير وطول وقتهم منشغلين بزواج سلطانه وتحضيراتها او تحضيرات الديره للزواج ألا انهم انبسطوا وعيدوا وقضوا وقتهم مابين الديره وعزايمها وبين عزبة هادي وكذلك حريم الديره ، فقط البنات اللي كانوا طول وقتهم مجتمعين ببيت مزنه ويساعدون سلطانه والبندري بالرياض ومعهم بكل شي وتصور لهم.
"الرياض ،، بعد الصلاة اجتمعوا ببيت عبداللطيف "
كانوا جالسين ويسولفون ومبسوطين وكون انه اول عيد امهاتهم راضيين ومبسوطين وبوجيهم مبينه الراحه وهالشي فرق هالمره!
وبعد سواليف عميقه ، ورد تنهدت وهي تشوف البندري تفتح حلاوة العيد وميهاف تقهويهم وببتسامه وتأمل وهي ودها تعرف كل شي: البندري لو انتي بالديره كيف بيكون عيدكم
البندري ابتسمت بحُب وبتفكير :أكون الساعه ١٢ أجهز عيدنا وارتب البيت واجهز الضيافة أحيانًا يجون اطراف من اقارب أمي وأبوي وأجهز اغراضي بعد والساعه ٣ الفجر تبداء الفوضى الحقيقية اجهز اخواني واغراضهم خصوصا بدر شماغه لازم يعلقه عندي وبعدها تجي هوشات اخواني ونضيع بينهم انا وامي وبين أغراض ابوي اللي دايم يضيعها ثم تبداء حفلتي انا الخاصة يا يخرب استشواري او يكون روجي ضايع او اي شي ناقص واجلس اوصي صويلح يروح للبنات او اطلع مع الباب وكل وحده تعطي الثانيه اللي طلبته منها من الساعه ٣ لـ ٥ جالسه امتر الحاره وكلهم معي نتقابل بنصها
ميهاف :انتي وسلطانه وفهده والجادل؟
البندري هزت رأسها :وحصه بعد
شافتهم ينتظرون تكمل :اييه وبعدين مره يعني اختلف الوضع وجهزت اغراضهم من بدري واجتمعنا ببيت خالتي مزنه واتفقنا نكشخ هناك وهالحركة ماتصير الا لما نحس فيه احد بيجي من الرياض ولا الشرقيه ولا القصيم من اقارب الحاره وبناتهم كشخه مع ان لازم اقعد ببيتنا بس حلاتها نكشخ تحت التهديد وامهاتنا يتصلون نجي أصلًا بهذاك الوقت نطلع احلى ومكياجنا يضبط حتى
ورد :هههههههههه كملي انبسطت معكم وانا مالي شغل
البندري :وبعد مانتهاوش ونسرق اغراض بعض نعايد بعض ابوي وامي واخواني ولا كأن حصل شي قبل ساعه واللي يضحكنا أبوي يعطينا عيدياتنا كل واحد ٢٠٠٠ وهو قبل ساعه حالف يعاقبنا كم شهر ويقطع المصروف عنا بس بعد الكشخه تتحول شخصياتنا وننسى
ورد بفضول :عندكم جده تتجمعون عندها او جد؟
ميهاف ببتسامة طويله :استلمت البندري وينك قبل شهور ماسألتي
ورد :ياختي مافضيت ماعليك منها كملي
البندري ضحكت وهي فاهمتها : اول عيد مثل ماقلت لكم جدولهم مزحوم ونرتاح اكثر ومانكرف الا بوقت الغداء عند بيت سلطانه والعشاء عند بيت فهده لان كذا نظامنا نساعد بعض وباليوم الثاني يجي عندنا وهم يجون يساعدوني وخلاص يمر العيد كله عزايم وكشخه وجمعه وغالبًا يالبنات نسحب ونجتمع عند الجادل ونوصي العيال يجيبون من المطعم وخالتي مزنه تجيب سماعتها وجوها عليل مرات تسحب على عزايمهم وتقعد معنا
هناي: للحظة عندكم غيبوبة العيد؟
البندري :عندنا النوم ما انخلق للذيابه
ورد :جد مافكرت متى تنامون أنتم
البندري : هم يفطرون من ٧ الصباح وغداهم يبدون يسونه ١١ على ١٢ ونصف مخلصينه ننام بعد مانساعدهم ونصحى ٧ ونروح نساعد فهده بعدها نرجع ننام على الفجر نكون مصحصحين وأصلا النظام هذا لين ينتهي العيد الباقي جمعات بسيطه
ورد وهي تبي طاري بدر :زييين كملي
ام عبداللطيف اللي من ساعه تستمع لسواليفهم :وش تكمل انتي بعد
ورد بفهاوه :مواقف شي
البندري ضحكت بقوه ورفستها ورد ومشت عنهم ..
_
_
"الديرة ، بيت مزنه الساعه ٢ ونصف"
جات سلطانه وجلست بتعب :حمدلله فضيت
الجادل :تأخرتي
سلطانه :رحت تروشت من ريحة اللحم بموت وانا كذا الديره الهابطه آكلين اللحوم
فهده كملت :واكلين البشريه العجوز نوره ماتركت احد وعلى رأسهم البندري مسحت فينا الارض تقول طيف
وهي تقلد صوتها :فهده يسبونتس انتي والبنات!
قلت من فيه هناك قالت يمينها سميره قلت خلاص وصلتي
حصه :ياربي ياسميره بأي حقبة زمنية عايشه فيها تروح تسبنا عندها ونوره تصدق اي شي منها أصلًا اذا شافت سميره وشكلها تموت حلمها وحده مادرست ومليانه وتتزوج ولد عمها بس راحت على سميره ماعندها عيال عم ولا بيكون معها مرتبة الشرف
الجادل :انا وقت شفت ردها من قالت لها ام فهاد ماعندتس جوال وهي قالت لا بسم الله علي ماعندي وانا غاسله يدي منها
فهده ضحكت بتعب: اتخيل صوتها وهي تقول بسم الله علي ماعندي
حصه بتقليد لسميرة بحركة يدها وطريقة النطق كون انها سريعة الكلام وماينفهم أحيانًا من سرعتها :بسم الله علي ماعندي
وبجديه :على ايش يادلخه اخ بس حطمت ام فهاد اللي تحسبها نفسنا تفهم وابتلشت فيها يارب فهاد يقول مافيه نصيب لانها ماتستاهله
انفجروا ضحك عليها وبعد للحظات شافوا الجادل جهزت فراش كل وحده منهم وانسدحوا وناموا وماصحوا الا ٦ ونصف من إزعاج أم فهده ومزنه لهم واتجهوا لبيت منيف يجهزون العشاء .
_
مرت يومين على نفس الحال وفعالياتهم ماوقفت نجي للرياض الساعه ٨ ببيت "إبراهيم" الليلة ملكة ميهاف وزايد تعذروا عوائل الديره بأنهم يحضرونها ومشغولين واعذروهم ، أنتهى عقّد قرانهم وصار وقت الشوفه نيّاف واقف ويناظر من بدت طقوس عوائلهم ولا يُخفى عليه ضحك البندري عليه وعلى ردات فعله بكل شي وأحيانا يشوف صدمتها من بعض الأشياء
زايد عند المرايه وبخبث لف على نيّاف : تحس بعجبها؟
نيّاف :اعطيك كف يعلمك كيف تسترجل
البندري :هههههههههه زايد ترا تخرب على نفسك يمكن يقلب الطاولة عليك ويمنعك من الشوفه
زايد جزء منها ارتعب مشى متجه للصاله الثانيه المتواجدة فيها ميهاف وهو يتحلطم :مب بكيفه عاداتنا هذي
عبداللطيف :ايه يوم رحت للباب تكلمت
زايد فتح الباب :هيين بس
ولف بجسمه عليهم :يكون بعلمكم ان رقمها وسنابها معي من قبل وحافظها لكن لا مانع من شوفتها لاني ما امل منها
البندري رفعت حواجبها ونيّاف بان الغضب فيه
عبداللطيف بترقيع :ادخل لاجيك واسحبك
نيّاف ارتاح من شاف ردة فعل عبداللطيف ومشى وهو يردد :٥ دقايق يازايد ! ولا تناقش
زايد دخل وهو يسكر الباب بقوه له يومين يترجاهم بيوم الملكه يطلع معها ويتعشون ونيّاف انصدم ومسح فيه الأرض وتذكر صوت نيّاف الغليظ بالنسبه لزايد يوم قال له "٥ دقايق وتخب عليك بعد"
دخل ببتسامة لميهاف اللي جالسه بأريحية وهي تنتظر حبيب طفولتها وحلمها ورغم المكابر من اتجاهها الا انهم ما أتعبوا بعلاقتهم تحس بخجل بسيط من ذهوله كل مره فيها بس الأمان معه طاغي وفرحتها اليوم ماتنوصف أبدًا !
_
عن هبوبك لو نهرت القلب ماقام يتزمل
حالف إنه كلما شافك من الشوق يتدفى
أنت وجهك يدفع الانسان لدروب التأمل
ناسيٍ بعدك وجيه وغارق بشهدٍ مصفى
زايد جلس جنبها وهو يناظر بتفاصيلها شعرها الكيرلي البني ملموم نصفه والباقي منسدل على أكتافها ومطلعه خصلتين وعشقه شعرها يعجبه بكل حالاته سواء كيرلي ولا ستريت كل مره ينذهل فيها وكأنها اعجوبة! لابسه فستان أسود لنصف الساق مو ماسك مره ولا منفوش ناعم واسواراتها وعقدها الفضي وميكب خفيف وايلاينر زاد عيونها جمال وهي حبت ما تتجرأ لا بلبسها ولا بشكلها بشكل عام خجلت وغير ذلك نيّاف موجود وماتبي تطيح من عينه ! وبتشد حيلها بشكلها بليلة الزواج ولان مابقى شي عليه .
ميهاف ببتسامة من شافت خلال هالثواني ساكت:مبروك!
زايد باس يدها وتنهد بتعب :الله يبارك فيك وعلينا ! فضلت الصمت والتأمل لاني غبي وكنت مانع الشوفه جوا عند الحريم لكن تمنيت اني بلعت لساني ودخلت عندكم على الأقل بطول هناك الحين بيدخل أخوك ويقطع علينا
ميهاف قاطعته وهي تشوفه يتكلم بسرعه شدت على يده اللي كان ماسكها بيدها: طيب لا تزعل بكلمك اليوم ! وبعدين لاتنسى زواجنا قرب ونيّاف معه حق صراحه! صح ضغط علينا شوي بس تعودنا
رفع حواجبه :بسكت عشان المكالمه توقعت بتنفذين الخطه اللي قلتيها بالعيد
ضحكت ميهاف وهي تتذكر بعد ماعرفت بموعد زواجهم القريب قالت مافيه لا شوفه ولا مكالمات لان زواجهم قريب وعصب زايد عليهم ولا رضى الا يوم وافقت على الشوفه والمكالمه لازال أمرها مجهول بالنسبه له بس شوفت ميهاف له ولشوقه لها تركتها توافق على المكالمة وتشاركه يومياتها لين يجي يوم الزواج رغم ان نيّاف واقف للجميع بالمرصاد ولا لهم حق يردون عليه بالعكس يخجلون لان كل شي يقوله صح ويفيدهم بس زايد حس بضغط ولانه تعود يكون حر بتصرفاته! بس نيّاف قيّده باشياء كثييره وأولها انه يتوظف وفعلًا جهز أبوه وظيفته بعد مايتخرج
_
"مرت الأيام وبدت عودة الدراسة والبنات مارجعوا بسبب الزواج وانشغالهم القوي مع انفسهم ومع سلطانه وحمدوا ربهم ان جامعتهم كانت عن بُعد وبرصيدهم غيابات كثييره ولا صارت لهم أحداث مهمه بهالوقت لين اقتربوا وصار التاريخ ٢٢ واللي هو يوم الزواج جو العائلتين من الرياض من قبل ٤ أيام وانشغلوا بتجهيز القاعه البسيطه وبما ان الديره مافيها إلا قاعتين فقط واختاروا الافضل بالنسبه لهم وضيوفهم غالبًا ماراح يجون وقرروا يعوضون ضيوفهم بزواج ميهاف وزايد وحفلة عبداللطيف وسلطانه"
أنتي نصر من صابه الإحباط
يا سلطة ٍ ما فوقها سلطه
وقف بدر عند مدخل الديرة ونزلت البندري بإبتسامه وفرح هالمره غير تنتظر قروب المصحه اللي بالقوه اجبرتهم يجون ، وقف الباص وبدر بصوت عالي :ادخلي لايشوفتس عمر
البندري :مايدقق ترا!
بدر :لا بيدقق امشي!
البندري تأففت وركبت وحرك بدر والمصحه وراه نزلوا ببيت مزنه وعمر والسواق راحوا لبيت عقاب ، مشى نيّاف معه ثوبه وعلقه بسيارته وهو يشوفهم داخلين ورفع حواجبه بضحكه بعد ماطلع بدر وهو يجيب أغراض من السيارة :عقاب لو يدري وش صار من بعده بينهبل
بدر :ترا مب مرضيني بس باين عليهم متربين وعمر كفو والنعم فيه
نيّاف :دام البندري فالموضوع ازهلها لايجي ببالك ذرة شك حتى
ابتسم بدر أبتسامة طويله :اييه زيين خلتك ترضى غصب
حك ذقنه نيّاف ببتسامة :جو بيتنا مليون مره خلها على ربك ! بس لو مب راضي صدقني بقدر أقنعها
بدر : كثر منها
.
.
"بيت مزنه"
البندري جايبه الهير ستايلست وميكب ارتيست معها من الرياض وسلطانه لها يومين مستقره عند مزنه والجادل طالعه تجيب الأكل اللي طلبته من المطعم فتحت الباب واخذت طلبها وهي تلمح سيف طالع من بيتهم ويكلم صدت وهي تسكر الباب وترجع للبنات وتوزع الآكل حولهم
فهده :حلا شرايتس بالديره وفيها مطر مالتس عذر تنتقدينها
حلا :صج هالمره مسكته بس غثني هادي
الجادل طيرت عيونها :تعرفين هادي!
حلا :شعبالج
حصه :هذي تعرف الديره اكثر منا
حلا :لا أعرف القريبين من البندري
البندري وهي تشرب بيبسي :وش صار مع هادي
حلا :مب راضي بجيتنا خنت حيلي ماسألناه حسافه
بسمه ضحكت :بس جميل
البندري :بقول لنياف يضبطكم
بسمه :لا مايناسبني مب جوي
غاليه :انا كل عيالكم جوي ضبطوني بس
البندري :انتي بالذات بحنطتس!
ولفت على حلا :حلاوه تتزوجه احس يناسبج مع كثرت مواقفكم
حلا وهي تقلد صوتها :يناسبج!
ديما :منجد يناسبون بعض
حلا بعبط :هادي حيل هادي مايناسبني!
البندري غمزت :عصبي وينقد نفسج
حلا :تبين افقع عيونج يعني؟ قلت فصلي لنا واحد نفس بدر للمصحه كلهم
ديما : راح علينا بتعطيه أختها ماكذبو يوم قالوا الصديق غدار!
حلا :ضبطت اختها وابلشتني بهادي ما اسامحج يالعوبه
البندري وقفت تغسل :اقول قوموا تعدلوا ينتظرونكم وراهم سفر وترا بعد المغرب بنروح
جبله :بعد المغرب!
البندري :ايه يجوون بدري بعدين انا اخت العريس لازم اجي بدري وباخذكم معي واهلي هناك والبنات
البندري شافتهم هدوءهم وماينلامون ماتعودوا يروحون بدري تنهدت :بنات يلا كملوا الدور
المها :ناكل طيب
البندري :اللي خلصت تجي تبدأ تسوي ميكبها وشعرها ترا بيروحون للفندق مع سلطانه! يضبطونها هناك ودوروا احد يسوي لكم
فهده راحت تغسل :خلاص انا انا بس بتوضى أصبري
بدو يتجهزون كلهم وبقى بس سلطانه والبندري اللي وداهم صالح للفندق وبدت تتجهز سلطانه.. والبقيه اتجهوا للقاعه
البندري وهي توصي الخدامه ترتب وتناظر بميكبها :المصورة ليش تأخرت
سلطانه بخوف :البندري لاتروحين بدري
البندري :بتجي منيره عندتس لاتخافين وانا بجي واصور معكم
.
.
عند العيال كانوا كلهم يستقبلون من العصر والاغلب جاي من طرف اهل سيف ، زايد وقف جنبهم وهو يستقبل معهم وكان طول الوقت معهم بكل شي لدرجة كرف كرف وماحس بنفسه من الوناسه معهم ، المباخر والعود وريحة القهوه والجمر والفرقه والسيوف ومع المطر وكثرت الضيوف ترك بقلب طلال وعياله واصدقائهم بصمه وانشرحت صدورهم وكان تغيير جمييل بالنسبه لهم والكل كان بهاليوم مبسوط .
عبداللطيف بهمس :نيّاف
نيّاف لف وهو يعدل شماغ عبداللطيف :أسلم
عبداللطيف :متى زفتي
نيّاف وهو منشغل :على حسب
عبداللطيف :عندكم متى
نيّاف :أحيانا ينشغل العريس ويدخل ١٢ وأحيانًا ١٠ وأحيانا ١ يعني على حسب عبداللطيف اذا فاضي ولا لا
عبداللطيف :فاضي انا طيب
نيّاف بضحكه :طيب شرايك ندخلك الحين
عبداللطيف بقلق :لاتطقطق متى ماحسيت خلصنا قولي وبطلع
نيّاف ضحك اكثر وهو يتجه للعيال اللي من ظهر احتفالاتهم ماوقفت
.
.
قاعة الحريم 📍.
كانوا حاطين استقبال وقهوجيات وأنواع الهدايا والتوزيعات وملبسين القاعه باللون البيج وطاولاتها برضو ومكس للون فضي وحاطين اغنية ترحيبيه بأسمهم وزينه بكل مكان لدرجة اهالي الديره متغيره عليهم شكل القاعه !!!
دخلوا على شوي شوي لين اكتمل الحضور وبنات الديره وبنات العايله والمصحه كأنهم اهل العريس من قوة تكاتفهم وهالشي سبب بقلب سميره غيّره هي وغيرها
بداء اذان العشاء وقفلوا الاغاني وهم يضيفونهم وبعد انتهاء الصلاة بدو يشغلون ويرقصون
.
كذلك عند الرجال اللي من الظهر يرقصون لكن الحين الحضور اكثر والصف كبر وبدو يعرضون وأول ثنين عرضو طلال ونيّاف وهم يرددون مع بدر اللي وقف بالنص وحوله الفرقه ويطبلون وبصوته الجهوري وحولهم سيف اللي بيده البيرق "العلم" وواقف مع العارضين بسيوفهم ...
"انهض الجنحان قم لا تونّى
بننكِّلهم دروس وعجايب
كان ما نجهل على اللي جهلنا
ما سكنا الدار يوم الجلايب
دام طلال يزهم الكل منا
فازعينٍ كل صبيٍ وشايب
لي مشى البيرق فزيزومه إنّا
حن هل العادات واهل الحرايب
ديرة الإسلام حامينها إنّا
قاهرينٍ دونها كل شارب"
قد يعجبك أيضاً
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات والليالي الهنيّه بقلم irwedii_
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات...
35.1K
1.9K
روايتي الاولى اتمنى تنال اعجابكم يحبانيي❤️. مكتمله'🤍
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب بقلم rw2ixx
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب
76K
1.1K
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب ..
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره بقلم jwdlgmdy258
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره
86.6K
1.7K
تعال نعيش آنا وإياك الحب وشعوره الأبطال فيصل&أنهار _روايه كامله هنا_ الكتابه نوره حسابه انستا "ei0op".
مرة الشيخ اسد ✨ بقلم alqamar2005
مرة الشيخ اسد ✨
211K
11.4K
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي واگولك انا ممنون😌
دخيله الشيخ زين العابدين بقلم user79779281
دخيله الشيخ زين العابدين
899K
72.5K
لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ مَا نَالَتهُ عَينَاكِ
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية . بقلم rwxiii
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية .
17.6K
1.1K
"اول رواية لي اتمنى تنال اعجبكم 🫶🏻💙 - انا ألين ادرس في أمريكا وانصدم ام ارجع ويقولون لي راح نزوج ولد عمك عشان وصية ...؟
_
"بقاعة الحريم"
البنات يصورون سناب وبعضهم يرقص ، مطربة الديره بدت تصدح بصوتها تغني وتتغزل بـ ورد اللي نادرًا ومعروف عنها قليلة فالرقص ولاتعرف ترقص ، ابتسمت بأحراج ووقفت وهي تعدل فستانها اللي باللون السماوي الباهت وشعرها الويفي واتجهت لهم تتمايل على الخفيف وشوي وتذوب من خجلها وتوترها دقايق وماطولت ورجعت لمكانها شافت البندري راحت واخذت عبايتها وراحت وراها بسرعه ..
بعد ربع ساعه , طلع بدر بسيارته لقاعة الحريم بيودي البندري لسلطانه ولان نيّاف شايل الزواج ولا هو فاضي ، وقف ونزل عند الباب يتصل على البندري تطلع فتحوا الباب البزارين اللي طالعين داخلين وما انتبه انه باب قاعة الحريم الرئيسي قريب واللي يوقف مكانه بيشوف اي احد يطلع ، مرت دقايق ينتظر ورفع راسه وهو يشوف ورد طالعه تلحق البندري "تكفين اذا عادي بجي اتصور معهم" البندري "مالي شغل اخاف سلطانه تستحي هي يالله وافقت علي" ورد "تكفيين بتصور معكم زواج أخوي حرام عليكم" قاطعهم بدر وهو يتنحنح وسمع شهقتها وصوت ضربه ومبين ضربت البندري ، ورد بخجل رجعت ورى الباب والبندري طلعت وهي تضحك بعبط وتناظر توتر بدر ، بدر بعصبيه وبدون شعور :الباب قفلوه كل من هب ودب شافكم!
البندري رفعت حواجبها واتجهت للسياره :اركب وانا اختك عقبال زواجكم بس كثرت الشوفات والصدف علينا!
ورد عضت شفايفها باحراج منها وزعلت وهي تبي تقفل الباب بهدوء لكن بعد ثواني سمعت ضحكته الهاديه : آمين
ماكان يدري انها سمعته وهي من الخرشه من عصبيته قبل ماقفلت الباب ماتبيه يدري انها وراه لكن بعد ما مشى قفلته وهي ماسكه قلبها ماتوقعته بيقول كذا ويضحك بعد عصبيته اللي انصدمت منها ، تأففت من ارتباكها وتوترها الملحوظ وهي تحاول تهدي من نفسها وتتجاهل الموقف لكن ماتحملت وعيونها دمعت
.
.
بدر طول الوقت مبتسم والبندري بدت تسولف عليه وهو ماتحمل وقالها كل شي ولا صار يستحي من الموضوع او يتردد حتى ، عكس قبل ينفي الموضوع بكل قوته ولا يعترف رغم الحاحها عليه بالموضوع ، وصلوا للفندق ونزلت البندري هناك وهو توصيه يزفون عبداللطيف الحين عشان ترجع للقاعه مره ثانيه !
.
اتجه بدر للقاعه ونزل وهو يقولهم ..
عبداللطيف براحه :الله يسعد البندري بس
نيّاف بهمس لبدر :عبداللطيف ساعه يفكر متى يزف عمره ويسألني واسأل الكبار اخر شي البندري هي اللي اختارت الوقت
بدر بضحكه :اذكر ربك لاتنهدم شخصية أختي بسبتك
نيّاف ابتسم وهو مشتاق لها واليوم بالذات ماشافها الا الفجر !
تعشوا ، ولف نيّاف على مسعود اللي يبلغه وقت السامري بيبداء وابتسم وهو الاحب لقلبه هو وبدر "السامري" وبشكل سريع تجمعوا وحتى عبداللطيف أولهم وبصوت جماعي وقبالهم طلال المبتسم لهم وهو أجزم ان أفضل زواج مر عليه زواج ولده عبداللطيف! وكيف مر عليهم بحماس وعاشوا كل للحظه فيه وقف إحدى الفرقه وبصوت جهوري يبلغهم الكلمات وبصوتهم الجماعي يرددون وراه //
طش النعول لداعج العين ياحسين
واشلق لها من ردن ثوبك ليانه
جنّب احثاث القاع وانشد لها اللين
واقصر اخطى رجليك وامش امشيانه
ياحسين والله مالها سبت رجلين
ياخوك شيّب بالضمير اهكعانه
لو تنقله نقلٍ ترى مابها شِين
ترى الخوي ياحسين مثل الأمانه
مايستشك ياحسين كود الرديين
والا ترى الطيّب وسيعٍ ابطانه
_
وعلى هالطرب مرت ساعتين وعبداللطيف على احر من الجمر ينتظر بس يقولون اطلع ، وجاء وقت الزفه وكل العيال زفوه للفندق بفرحه وهو وزايد الاجواء غريبه عليهم لكن المسيره والطرب اللي حصل كان عجيب ، نزل نيّاف معه وهو يتصل على البندري يبي ياخذها معه ، عبداللطيف لف :شتبي ماتوصل
نيّاف كتم ضحكته عليه وهو ملاحظ صدمة عبداللطيف بكل شي يصير ويخاف من اي تصرف هنا ويخاف يغلط قدامهم ولا قدام شيبانهم :وش ابي يعني قوم اطلع ونزّل البندري تجي لي
ابتسم عبداللطيف وهو بداء يتوتر شوي ! سيف سحب عليه وحتى لو فكر يجي معه البندري هناك مايقدر .
لفو يصدون وهم شافوا زوج منيرة وصل ياخذ منيره ، بعد دقايق ربت على أكتافه: يلا الله يوفقك ويبني بيتك افضل ما أخترت
زايد اللي كان بالسياره :شدراك انه افضل ما اختار
نيّاف لف عليه برعب :وش تسوي هنا؟
زايد :اغازل وش اسوي يعني اتطمن على اخوي لين يدخل
عبداللطيف بتوتر :وش شايفني اصغر عيالك
زايد :واذا سألني ابوك وش اقول
نيّاف رفع حواجبه :يا ان عليكم هوايل!
رن جوال عبداللطيف ورد :هلا
البندري :متى بتجي حضرتك؟
عبداللطيف :يلا جايك
نيّاف هز رجله بقهر :اخلصوا وقولها تستعجل
_
مشى عبداللطيف وهو ماتوقع ابدا بيتوتر بباله ان لو حصل ماراح يتوتر ابد لكن من صادفها وصادف اهلها واطباعهم حس انه ما اخذ شخص عادي ولازم يكون منتبه لتصرفاته عاداتهم ودينهم وذكائهم وفطنتهم وحرصهم وعلى هذا كله اعجاب والده الشديد فيهم وهالشي وتره زياده كون انه تذكر كلامه قبل أيام وكان بينهم نقاش وهو رد على أبوه على انه عظمهم بزيادة ورد طلال بشكل مختصر وماكان هالرد بسيط كان يحمل مغزى واضح وعميق «بتعرف وش أقصد اذا كبرت وشفت عيالك طالعين لخوالهم»
غمض عيونه وفتحها وهو يدق الباب بهدوء انفتح على ابتسامة البندري اللي دخل هو وسلم عليها وباركت له وتركتهم تبتعد للغرفه الثانيه تتناقش مع المصوره ، تقدم وهو يشوفها جالسه بالكوشه البسيطه الأنيقة واللي انحطت لجل التصوير وكانت رغبة من سلطانه وان لازم تتصور وماتخلي طلتها تروح على الفاضي وبتتصور لاجل مستقبلها وابنائها مستقبلًا وماتحس بالاختلاف والندم بعدين ، جلس وباس راسها وهو يبارك لها وماكان من سلطانه الا الصمت وهالشي حمد ربه عبداللطيف عليه وهو يتأملها ومنذهل بشكلها وبفستانها وكانت على قّد أنتظاره وللهفته لمواصلها ! ماكانت دقايق ودخلت البندري بخجل وهي ندمت انها وافقت على عرض الصوره وتحس انها ثقلت كثيير عليهم :يلا
وقفت بينهم وتصوروا ثلاث صور وصورت بجوالها واخذت عبايتها وانسحبت من بينهم بعد مالبستها وهي تهف على نفسها ماتبي تدمع من شافت سلطانه وشكلها اللي اخذ قلبها! وانها مبسوطه لها وتحس عبداللطيف يستحقها ومستقبلها ماراح عبث !
شافت الشارع فاضي ونيّاف متكي يهز رجله ويسمع فويس بجواله نزل جواله من إذنه وهو يشوفها قربت واستعجلت بخطواتها وضمته :ببكي !!!
نيّاف بحنيه ضمها: شي يفرح وشوله البكاء ؟
البندري ابتعدت وهي تمسح دمعتها :فرح فرح
نيّاف تلفت :اركبي ورجعه للقاعه مافيه
البندري باعتراض :لاوالله !
نيّاف :وش باقي خلصنا
البندري بهدوء :ابي البنات والمصحه هناك عيب اتركهم
نيّاف :لعلمتس نوم ببيت مزنه مافيه
البندري ماتحملت وبكت وهي باكيه عشان سلطانه وعارفه ان بالنهاية رايها بيمشي ، عكس نيّاف اللي انصدم وتوقع بسبب رفضه مد يده يبعد يدها عن عيونها وبتوتر وهو ماتعود عليها كذا :نمزح شفيتس اوديتس الحين أصلًا سيف ينتظرني
ابتسمت وسكتت ناويه تكمل تمثيل وتروح للقاعه ثم تنام هناك لين تودع المصحه اللي بكره بيرجعون كلهم !
_
بالقاعه قبل ساعتين وقت خروج البندري ، طلعت هناي :وينك !
ورد :هنا
هناي :تبكين!
ورد بخوف:واضح؟
هناي :مره
ورد بكذب :مدري شفت عبداللطيف وبكيت كذا وجاني شعور غريب
هناي ضمتها :معكم هو وبيته قريب منكم وسلطانه هناك عندكم شوفي الإيجابيات وبتفرحين
_
بالوقت الحالي ..
دخلت البندري والضيوف طالعين شافت البنات حول الطاوله ويتقهوون ويسولفون والحريم بعيد ، ورد :اخيراً!
البندري :تأخر عبداللطيف علينا مره
فهده :كيف سلطانه وشعورها
البندري :كلهم متوترين انخرشت معهم حمدلله ماجربت هالشعور
وقطعت كلامها من تذكرت ان هناي وورد وميهاف وشوق مايدرون
حلا وقفت وبتصريفه :ايه وقتها تتغلين على نيّاف وفيج حيل وقوه وتعرفينه
غاليه شافت توترهم والبندري صدت بهدوء وكملت :ياعمري سلطانه ترجف الحين وماتعرفه بعد
ورد ببراءة :يووه كل شي بكفه وحنيّت عبداللطيف بكفه ماعليكم بنتكم بالحفظ والصون!!
البندري : المهم مطولين؟
غاليه :نبي نرجع ميته نوم
البندري :ماراح تتعشون ؟
غاليه :لا ، تقهويت لين قلت بس
هناي :صدق إرهاق وانا ناويه ارجع بكره مع شوق كنسلت خلاص
شوق :لا عاد!
هناي :والله اسفه بكره كله بقضيه نوم
_
_
"بعد يومين".
طلعت سلطانه وهي ترتب شكلها ، الزواج مر عليه يومين! ،، واليوم الثاني من الزواج! عبداللطيف مشى من الديره والمصيبة ان ابو منيرة كان منتظرهم وبيسوون لهم عزيمة ، وسيف ونيّاف وبدر حاولوا يرقعون مصيبة عبداللطيف وحطوها بأحد من اصدقائه مرض وراح يزوره بينما عبداللطيف طيارتهم بنفس اليوم اللي مشوا فيه للرياض وبسرعه اتجهوا للمطار الدولي وطاروا لسويسرا ! لشهر العسل .
_
"دكة مزنه الساعه 7 الليل".
البندري وهي تكلم سلطانه :عندتس هو ؟
سلطانه :لا مب عندي لو عندي ما سمعتي صوتي
البندري :ايه وش صار شفيكم فجأة اختفيتو
سلطانه :يوه حياتي صعبه مره استحي وهو ولا همه كأني اعرفه من سنوات
البندري ضحكت :اقولتس اول ماطلعت من عندتس قلت حمدلله ماعشت التوتر والرعب عاجبني وضعي مع نيّاف
سلطانه بضحكه :تكفيين والله ندمت اني وافقت احس ماني قد حياتهم
البندري :أسبوعين بس وتطقين الميانه لاتشيلين هم
سلطانه :ايه وش عندكم وش تسوون
البندري : مصحه راحوا أمس العصر واليوم الصباح اهلي وأهل نيّاف راحوا وانا قلت بجلس يومين دام الدنيا تمطر وفيني ارهاق زواجكم الله يسامحك ياعبداللطيف
سلطانه :طيب ترا وراكم جامعة لاتنسون !
وشهقت :على طاري البنات مين بيرجعهم؟
البندري :والله مدري محد فكر
سلطانه بصراحه :شايله هم الجادل وش بتسوي
البندري ارتخت ملامحها :صح! بيت سيف بالنهاية بس زين دام معها فهده
سلطانه :لو يخلون مسعود ينقل مدرسته للرياض ويكون محرم بس أخاف يخرب هناك بعد
البندري بتفكير :الله يكتب اللي فيه الخير ودي يجون عندنا عشان الجادل تاخذ راحتها
سلطانه :مستحيل مايبون احد يزعجكم
البندري : شدخل وش ازعاجه انتي الثانيه
سلطانه :والله هذي الحقيقة بعدين لو تفكرين ترا اهلتس واهل نيّاف بيجونتس والبنات هناك كمية فوضى احس غلط وعشان ترتاحون انتم وببيتكم
وباستعجال وبصرخه خفيفه :يلا بقفل احسه جاء يمه
البندري ضحكت وقفلت ..
_
أشوف بك شي ما شفته بأحد غيرك
يا جامع اللي احبه ، كيف ما أحبك
دخل عبداللطيف ببتسامة وهو يدورها بعيونه :سلطانه ياعيوني وينتس؟
شدها صوته وللهجته "وينتس"؟ ولا بعد عيوني! كذا كثيير على قلبها وبصوت يالله ينسمع ردت وهي تحس بخجل فضيع مستغربه من نفسها وكانت من البداية حاطه ببالها ان الامور بتمشي لكن كل شي عكس اللي رسمته بخيالها !!!.
أبتسم من شاف لبسها الهادي وشعرها ستريت ولونه الجديد اللي يعجبه ولايق عليها وحتى ادق التفاصيل مثل لون مناكيرها واسواراتها أنتبه لها !! تنهد بحُب وفرحه: وشلون نقوى على كل هذا
صدت وهي تشتت أنظارها بخجل وهو متعود وعاجبه خجلها وعاجبته بكل شي ، جلس وهو يشرب قهوته وناظرها : بعد ساعه بنطلع للمطعم ان شاءالله وبعدها بنتمشى اذا ماعندك مانع
هزت راسها بمعنى لا .. بدون ماترد
وبأستقعاد لانه يبي يسمع صوتها : واذا تبين نجلس هنا ومليتي ماعندك مشكله بنجلس أنتِ بس قولي اللي تبينه!
سلطانه وهي جالسه بعيد شوي وبخجل :لا عادي
ابتسم ببتسامة طويله وهو يوقف ويجلس جنبها مسك يدها وباسها متعمد يبي يكسر الحاجز بينهم :حلو اجل متحمس اوريتس مكان بيعجبك وصراحه أول مره اروح له صح جيت لسويسرا قبل لكن هالمكان ماكنت ادري به ولا هو من اهتماماتي بس معك تحمست أجرب واشوفه
أبتسمت بخفه له وهي تلاحظ انه يحاول يتكلم بلهجتها بس يغلط ويترك باقي الكلام ، وأستمر عبداللطيف يسولف عليها وهي يالله ترد وان ردت ردت بجملتين ، وبنفس الوقت هي مصدومه مب نفس شخصيته مع أهله ولا نفس كلام البندري عنه ، ثقيل ومايسولف وهادي ! كان عكس كل هذا معه وتحس روحه خفيفه وطوله وقته يسولف ومبتسم صح لاحظت مكالماته وكيف هادي ويرد بكلام قصير لكن معها غييير وهذا ان دل دل على أنه يحبها بشكل كبير بس السؤال بداخلها كيف حبها بهالعُمق من مُجرد كم صدفه ! لكن بالنسبه لعبداللطيف مب بس صدف لا كان أحيانًا يصادف كلامها وسوالفها ضحكتها شكلها اللي انصدم فيه وهو باعتقاده بتكون عاديه رغم وجود البندري بينهم ! وغير هذا كله البندري تسولف عنها كثيير بدون ماتدرك على نفسها وهالشي ينطبق على ورد اللي دائمًا تجلس مع عبداللطيف وتسولف عليه عن كل شي يصير لها وعن صديقاتها وعن اي شخص تقابله وكان يشد مسامعه اي طاري لها وتصرفاتها وحب أخوها سيف وخواته لها كان بشكل كافي أنها تدخل فكره! ، وبعد زواجه ومعرفته بالديره وأهلها وأهميتها عندهم زاد غلاها وأهم نقطه عنده أمه وأبوه مُعجبين فيهم وفيها هي بالذات وتعزيز ورضاء أهله بحد ذاته ريّحه!!
دائمًا اذا كان محيط الشخص متفقين مع الشي اللي يتفق معه الشخص يكون سهل مع أن رضاء الناس غاية لاتُدرك لكن مُريح بالنسبة للأنتقادات وتصيّد الأخطاء والحقد والحسد وهالنقطة كانت من الاشياء اللي مافاتت عبداللطيف وهذي أول مره كل محيطه يتفق معه بشي رغم سوء مجتمعه .
«الرياض ، الساعة 2 ظهرًا»
أبتسم زايد وهو واقف عند جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ، ينتظر ميهاف ومبسوط أن ورد ماعندها دوام اليوم ورغم ان ميهاف زوجته الا أن نيّاف مانعهم من الطلعات لان زواجهم قريب وهالشي هي تبيـه قبله ، ركبت ببتسامة وصمت ، وأبتسم زايد من ابتسامتها وهو يحرك :ميّة هلا .. من مطلع العمر للحين يا أجمل حدث ذاب الحكي ما حكيته ماكنك الا شي ضايع لي سنين و بعد السنين اللي مضت لي لقيته !
ميهاف بخجل رفعت حواجبها وهي تشتت نظرها:الله! صرنا نقول قصايد
زايد غمز :بركات أخوك نيّاف
ميهاف :أيه على طاري بسرعه للبيت لا يمين ولا يسار
زايد وهو يلف لطريق المطعم : أكيد أكيد ان شاءالله !
ميهاف أبتسمت بهدوء وبتدقيق :وين رايح؟
زايد وقف :حاجز ونبي نتغدى اخر شي قلبتي نيّاف!
ميهاف بزعل :مابقى شي على زواجنا
زايد :وش هالتفكير!
وبتقليد لصوتها : أبيك تشتاق لي !
وبهدوء :مع بعض طول العمر آن شاءالله كل مازانت الجلسه بتختفين عشان أشتاق لك؟
ميهاف :لا أقصد قبل الزواج بس يعني ترا حركة حلوه حرام عليك
زايد نزل :انزلي انزلي
كتمت ضحكتها وهي تنزل واصلاً كانت تبي تتغدى وجاء بوقته .
"بعد يومين ، بيت مزنه"
تو ودعت البندري اللي راحت للرياض وتو طلعت من نقاش معها طويييل ، جلست حول أمها :يمه شفيتس مبتسمه!
مزنه :تذكرت شي
الجادل أبتسمت : لا عاد قولي تحمست!
مزنه ناظرتها ثواني وبصراحه :تذكرت حركات سيف السنه هذي يحوفنا حوف
الجادل شتت نظراتها وسكتت وكملت مزنه : يعني شهور بدون مايمل وهو يسعى ولا يبي الا انتي ! ليتس تفكرين وتوافقين تراه للحين يدور حولنا وحالف لاهله ماياخذ غيرتس أبد
الجادل بهدوء :ما أبيه
مزنه :لو تفكرين ! بتريحيني وترضيني وترضين نفستس اتركي العناد
الجادل تنهدت :يمه خلاص تكفين
مزنه :أنتي تحسبين ان الدنيا بتدوم على حياتنا كذا! ضامنه ولد الحلال اللي يصونتس ويحبتس وأهله ناس وتعرفينهم؟ الجادل هي بالعقل وانا متأكده لو بتوافقين عليه بيسعدتس وغصب قلتها لتس من أول قلبي مرتاح له واذا كان تبين رضاي وافقي عليه ! قبل قلت لتس براحتس لكن مزاجيتس وتفكيرتس ما اعجبني شوفي البندري بكت وعاندت عندنا وقدام عيونتس اخر شي ماتبي غير نيّاف
الجادل قاطعتها :يمه ترا فرق!
مزنه :انا عاد قلت اللي بخاطري وكاتمته الدنيا ماترحم يابنتي ! ومحدً ضامن عمره على الاقل سيف عارف ماوراتس سند غير امتس وقام وسندتس من قبل وبعد زواجكم وبعد طلاقكم انتي بتهقين وبتضمنين بيجيتس واحد يفهم وش انتي عليه! ابد يمكن اذا عرف ان مالتس ظهر ولا احد يسندتس استقوى عليتس أكثر ومحد من اللي هنا بيقصرون لكن بعد وش بعد ماتزوجتيه وش لو عاد جبتي عيال بتضيعين وبتضيعينهم!
تنهدت بحزن :اما سيف اهله بيصيرون اهلتس قبل اهل عيالتس وهذاني بلغتس ولا تنسين ولا فات الفوت ماينفع الصوت
الجادل شتت نظرها :اللي الله كاتبه بيصير
«بعد 3 أيام»
بسيـارة بدر ،مسعود قدام وورى فهده والجادل ! ومشوا متوجهين للرياض ، نزلت الجادل انظارها لجوالها وهي تشوف رسايل القروب عن موضوع فهده ..
قبل ساعات .. بيت البندري ونيّاف ، رجعت من الجامعه وهي ترتب غداهم اللي جابوه معهم وببتسامه :شفيك تضحك
جاء نيّاف وهو يقفل جواله : مافيه الا كل خير اجلسي تغدي وباخذ رايتس بشي
البندري جلست وكمل : خويي علوش اللي تكلمت عنه قبل تذكرينه
البندري كانت بترد باستعجال بس تراجعت بتوتر :أيه
نيّاف :يوم قلت له رافضين لانها صغيره قال عادي بتكمل دراستها عندي والصراحه كنت مابيها تروح للجنوب وبعيد عنا بس علوش بيستقر بالرياض وقلت يصير خير بس مبدئيًا رافضين ولا تبي الزواج الا بعد ماتخلص وصارت خطبته بدون نهاية واضحه والرجال صامل بخطبته وهو كفو مثل ماقلت لتس وبكلم فهده اليوم ان شاءالله وا
البندري قاطعته بسرعه :لا لا لا وين بكلمها انا وبعدين يمكن اقنعها لو صدق تضمن انه كفو وبيسكنها بالرياض
نيّاف :ياليت تقتنع! اخر مره ماتبي للموضوع طاري وعلى موضوع الجنوب ماعليتس هو أصلًا مايجي الجنوب الا بالأعياد والمناسبات دوامنا مثل ماتعرفين ماسكنا
البندري ببتسامة طويله :حلو
نيّاف رفع حواجبه :اذا ماتبي ترا مب لازم خويي وعلى عيني وراسي بس بالنهاية مستقبل اختي بعد
البندري بفرحه من الموضوع وهي تتذكر ان فهده اخر شي ندمت من شافت صورته وبحماس وهي تحاول تضبط نفسها ماتقوم تتصل عليها ضربت خده بخفه :يابعد الدنيا ياناس ياحظ أخته بس
رفع حواجبه ببتسامة من حركتها وكملت برجا :بس لو تعزمهم يجونا اليوم ترا بدر جايبهم يعني! لايفوتك
نيّاف ضحك بخفه :حتى لو جابهم مهدي بعزمهم
البندري وهي تاكل وباستهزاء :علينا!
نيّاف :تجحدين!
البندري :لا والله بسم عليك الله كريم بس يعني اكيد بدر غير
نيّاف :في هذي صدقتي مافيها كلام يلا اتصلي عليهم انتي واعزمي
_
فالعنّا منت بـ لحالك وجاني مثل ماجاك
والليـالي كفاح ولاحدٍ .. عـاش متهنيّ !!
وقف بدر عند بيت البندري ونيّاف وبهدوء :بننزل نتعشى عندهم ثم اوديكم لبيت سيف ومسعود معكم وبخلي سيارتي عندكم
مسعود بفرحهه :عشت يابو عقاب انشهد انك كفو
أبتسم بدر إبتسامه جانبيه وهو ينزل :بس عيني عليك !
نزلوا كلهم وسلموا على نيّاف اللي كان متكي برا ..
_
بالداخل .. سلمت البندري عليهم وهي تجلس :شالاخبار
الجادل وهي ماتبي تبين ضيقها لان من طلعت من عند أمها وهي حزينه ومتضايقه وتتمنى انها اخر سنه بالجامعه : ابد الأخبار كلها عندتس
البندري تربعت وهي تتقهوى معهم :مثل ماقلت فالقروب وكل التفاصيل قلتها لكم
الجادل ببتسامة :الباقي على اللي جالسه معنا!
البندري بضيق :الله لو سلطانه موجوده
فهده :وش! عشان تذب علي لين اتزوج
الجادل :يعني بتوافقين !
فهده بخجل وهي تشتت انظارها :بفكر
البندري :يابنت الحلال وافقي ولا شرايتس يالجادل! احسه طيب من كلام نيّاف عنه حتى ألاحظ مكالماته وتصرفاته مع نيّاف وكيف استراحتهم ماتكمل بدونه! واضح محبوب
فهده سكتت والجادل ابتسمت رغم ضيقها :خلاص توكلي على الله
فهده بخوف : بصلي استخاره وبقولكم
البندري :طيب بننتظر ماعندتس مشكله اذا حسيتي براحه بلغيني
"الديره"
مزنه طلعت من بيتها بفرحهه ونشاط واتجهت لام بدر تتقهوى معها وسبب فرحتها حلم ، طلعت لها ام بدر :ياهلا ومرحبا
مزنه :البقى شعلومتس
ام بدر :حمدلله بخير شخبارتس انتي
مزنه :بخير ولله الحمد ، قلت بجي اتقهوى معتس واسألتس عن محكمة عقاب يقولون قريبه
ام بدر بضيق :إيه الله يسرها بس واضح مطول
مزنه :ماعليه بيسسرها ربي وكل شي خيره
"الرياض"
بعد العشاء بنص ساعه جددت البندري الشاهي والقهوه
ابتسمت فهده :ترا منهلكين نبي نرجع
البندري : مستحيل!! الساعه ١٢ روحوا اسمح لكم
الجادل انسدحت :مصدقه بنعطيها وجه بننام ورانا شغل وكرف
البندري بضحكه :من قال وراكم شغل خدامتكم معكم
الجادل :ماتعرف ترتب لازم نشرف عليها تعرفين
البندري :مالكم داعي صحصحوا نسولف! عاد
سمعوا صوت نيّاف يقول بدر ينتظرهم ..
وقفت الجادل بثقل :يوووه اخيرًا !
فهده تنهدت وهي تلبس عبايتها :يلا مع السلامه
وقفت البندري وتأففت :مع السلامه!! رحتوا بدري وماوراكم دوامات عاد
فهده :ماعليه نعوضها مره ثانيه
_
"سويسرا".
رجعوا للفندق بعد ماتمشو وهاليومين سلطانه بدت شوي تتتكلم معه ،، نزل الأكياس ولف عليها وتنهد : رحلتنا بكره عشان نلحق على اختباراتك
سلطانه :تمام
عبداللطيف جلس بتعب :مع ان ما ودي!..
وببتسامه لف عليها وهي جالسه جنبه وضمها بيد وحده :بس بنرجع مره ثانيه تحسبين خلصنا؟
"ابتسمت له بحُب وهي تدرك أنها تعيش مع شخص يستحقها وأحن عليها من قلبها ، ويتجسد علاقتهم بشطر واحد "أثر العوض أحلى من الماضي وأهله" أو بالأصح ينقال بلسانها هالبيت "أنت العوض عن ماضي أيامي السود ،، و أنت القبال السمح و أصدق مرادي" !
(يوم الثلاثاء الظهر)
رجعوا من الجامعه مع بدر اللي اخذ لهم غداء ولاقصر معهم أبد وبما أنه المسؤول عنهم هالاسبوع وبعدها اي واحد منهم بيتكفل فيهم ويرجع هو للديره لان عنده إجازة ..
دخلت سلطانه بهدوء بعد مافتح مسعود لهم الباب وحلف على عبداللطيف يتغداء معه ومع بدر ويتقهوى بعد !! وعبداللطيف ابد ماقدر يجادله لانه كان صامل وانحرج ودخل وهو كلام ابوه يرن براسه رن عن كرمهم وعن رجولتهم اللي مايختلف عنها ثنين رغم صغر سن بعضهم !!
"عند البنات"
دخلت سلطانه وببتسامه :سلام عليكم!
فزت فهده تضمها :يمه متى!
الجادل ركضت لهم : وانا اقول ليش ماردت علي بسرعه !
ضمتهم مع بعض ودمعت :اشتقت لكم
فهده :والله اكثر لتس فقده بشكل ماتتصورين
الجادل راحت باستعجال :اجلسي اجلسي بجيب الشاهي واجي
فهده : غريبه ليش رجعتوا
سلطانه :عشان الجامعه
فهده :صح صادقه نسيت
سلطانه :بس يقول بعد اختباراتس بنسافر
جلست الجادل بعد ما صبت لهم شاهي : ايه وش سويتي هناك ؟؟وليش ماصورتي كثير!
سلطانه :لا حبيبتي دقيت الثقل كله يكفي انه هو اللي مطلع لي جواز بعد!! افشل عمري واصور اربع وعشرين ساعه!! يكفي عذاب معليش
فهده :هو عارف انتي مين بلا استعباط ههههههههه
سلطانه بزعل :والله أول كنت بطلعه مع سيفوه بس قلت اجلها لانه كان بيوديني لمطعم والحين ندمت قد شعر راسي
الجادل :نفس الشي! بيدري انتس ماسافرتي
سلطانه :بقول جددته !
فهده :فكره غبيه لان فيه توكلنا وبيشوف سجل السفر الدولي
سلطانه :شدعوه بيفتش توكلنا بعد!
الجادل :لا تستبعدين ههههههههههه
سلطانه تربعت : ماعلينا اتصلوا على البندري تجي نبي نحلل موضوع فهده!!
فهده :لا حول ولا قوة الا بالله
الجادل بنظره وهي تتصل :تتهرب تتهرب ترا ماينفع كذا!
ردت البندري بعد ٣ رنات : أهليين
سلطانه بسرعه سحبت الجوال : هلا وينتس ماتجينا!
البندري :مانمت زين وتـ..
وجلست بسرعه :نعم!! سلطانه ياحمار هذي انتي
ضحكت سلطانه :إيه انا ممكن تشرفينا خليني الحق عليتس ترا المغرب برجع
البندري :وماتقول لي انها جايه بعد! يلا يلا بلبس وبجيكم مع سواق اهلي لان نيّاف بدوامه
سلطانه :يلا انتظرتس لا تطولين!
"بالديرة الساعه 11 الظهر"
الحريم مجتمعين يتغدون عند ام بدر ..
دخل مسلط المطبخ يساعد أمه على الغداء ومسكت معه يساعدها رغم إنها رفضت لكن حلف عليها وساعدها وهو يسمع اصوات الحريم والعجوز نوره ، مرت نص ساعه وهم يسولفون وهي تروح وترجع له ، دخلت ام فهده ببتسامة : مسلط هنا!
مسلط انتبه لها ونزل نظراته عنها :ارحبي شعلومتس
ام فهده :حمدلله بخير وينك ماتجي تسلم علينا
مسلط بكذب :توني جاي ولادريت انكم هنا الا متأخر
ام فهده وهي تعدل عبايتها كانت بترد ، وقاطعتها أم بدر :وين بتروحين!
ام فهده :بروح اجيب حصه من المدرسه
ام بدر :مب قريبه
ام فهده : هي تروح لها برجولها لكن تخاف لازم احد يمشي معها لين تدخل
ام بدر :خلاص مسلط بيجيبها هي وطيف
مسلط رفع حواجبه ، ام فهده باعتراض : لا لا بروح انا أجيبها وطيف فالبيت نايمه رجعت من الساعه ٩
ام بدر عطت مسلط نظرات وعدل وقفته :لا لا بروح انا ارجعي ارتاحي ياخاله
كانت بتتكلم بس قاطعتها ام بدر وحلفت لين دخلتها ورجعت :قوم جيب البنت وجيب معك لبن
تنهد مسلط :أبشري
طلع يدندن وهو يرفع غترته بشكل عشوائي وبدون عقال ومعه مسواك "سواك" ومشى على رجوله لين وصل بس لخبط بين الثانويه والمتوسط يذكرها ويذكر انها بزر بس ناسي هي وين بالضبط، راح للمتوسط يتأكد وكلمه الحارس اللي يعرف كل الحاره وبناتهم من عبايتهم حتى وبلغه انها بالثانوي وبتتخرج هالسنه ضحك على نفسه وراح للثانوية يبلغهم ينادونها لين طلعت محتشمه بعبايتها وتدور بعيونها أمها ، ابتلش بس تذكر انها بزر ومشى قدامها : انتي حصه؟ تعالي
ماتحركت وكرر كلامه وردت بهدوء بعد ماعرفته :وليش أجي !
مسلط :امتس موصيتني
وبرعب :امي وينها؟
مسلط :ببيتنا معزومه خلصتي اسأله الحقيني
مشت وراه وتنهدت :انت متأكد انها عندكم
مسلط بطفش :شفيتس انتي! وين بتكون يعني
حصه بهمس : غريبه لو معزومه تقول لي
مسلط وهو يلف بالجهه الثانيه وهي تمشي وراه:ناسيه اكيد
سكتت وهي تمشي وتلفت بخوف من اي عامل :شفيتس محد بجايتس
حصه بهدوء ولو امها جايبتها كانت بتتعلق بيدها :أخاف من العمال!
مسلط ابتسم وهو طرى بباله مواقفهم بطفولتهم وكانت هي اصغر وحده بالحاره وصار لها موقف وكرهت العمال من بعده
وقف :بدخل البقاله وبجيتس لا تتحركين
حصه :والله ما اجلس لحالي!
مسلط ندم وتمنى انه جاب سيارته معه :يابنت الحلال دقيقه وطالع
حصه :لا بدخل!
مسلط : الحاره كلها فالبقاله ماتعودو حرمه تدخل وبيعرفونتس ..
حصه هزت راسها بمعنى لا بدون كلام وحس انها بتبكي وبهدوء :تعالي
دخلوا البقاله واخذ مسلط لبن وماء لها وطلعوا ! وهم يتجاهلون نظرات الجميع ، مشوا دقايق ورجع أيده لورى ومدها بدون مايلف عليها :امسكي
حصه : تسلم ما أبيه
مسلط حرك يده :عاد جبته خذيه
حصه تنهدت : قلت لك ما ابي! خذه انت ماغير تتمشى في ذا القوايل
رفع حواجبه وادرك انها فعلاً بزر :بتاخذينه ولا اهج واخليتس بنص الحاره
خذتها وبصدمه وزعل :خير ! وش تهج عرفت نقطة ضعفي يعني!!
مسلط اسرع بمشيه :لا يكثر
كانت بتتكلم وتجادله بردودها الغبيه بس قاطعها بسرعه :كان عندي بُعد نظر يوم رحت للمتوسطه متوقع انتس فيها بس صدمني الحارس وقال انتس ثانوي ولا بتتخرجين بعد!! وانتي منوخذ عقلتس اجل فالجامعه الكبيره وش بتسوين!؟
حصه وهي ماخذه راحتها عكس البنات اللي مستحيل ينطقون كلمه لكن هي صغيره وتحس الكل نفس اخوانها وهالشي العيال كلهم معودينهم عليه ، وباستغراب :رايح للمتوسطه تستهبل !
مسلط ضحك بخفه :شايفه طولتس انتي؟ زين مارحت للابتدائي بعد
سفهته وهي تشوف انهم قربوا من حارتهم وبعد كم خطوه رمت المويه عند رجوله وبعناد :أشربها اجل
اخذها باستغراب وغمض من سكرت الباب بقوه ورماها من ورى الجدار وهو يضحك ويشوف إتصالات امه عليه ما كمل اللفه الا وصك شي على رأسه انحنى وهو يعض شفايفه بقهر ووده لو هي قدامه ويصفقها عشان ماتعيدها بس تذكّر انها بزر حتى حركاتها ماتغيرت من صغرها للحين تعاند ومشى بهدوء لداخل وهو يده على اخر راسه وحط الماء على الطاولة واللبن ورجع يساعد أمه.
عند حصـه اللي دخلت داخل ورفعت جوالها تتصل على أمها وردت بعد كم ثواني :هلا جيتي؟
حصه بزعل ولازال الرعب بقلبها من جيت مسلط وخوفها ان اهلها صاير لهم شي وخوفها من العمال : ليش ماقلتي لي انتس معزومه قلت اكيد احد مات! ولا وش بيجيب مسلط
ضحكت بخفه ام فهده :أسفين مادريت نسيت اقولتس بس انتي نايمه امس بدري ويوم صحينا التهينا مع طيف
حصه :زين
ام فهده حست انها زعلت :زعلانه لان مسلط جايبتس؟
حصه :لا بالعكس ماقصر بس خفت عليكم !
ام فهده :طيب انتبهي لطيف انا شوي وأرجع
حصه :أبشري
وصلت البندري ونزلت ومع وصولها كانت طالبه حلويات واستلمتها ودخلت وماكان فيه احد من العيال ، دخلت وسلمت عليهم وهي تنزل الأكياس وباستعجال :تدرين امي بتسوي لكم حفله !
سلطانه بتوتر :ايه ادري بس يارب مب الأسبوع هذا !
البندري :لاتخافين انتي اجمل من الحضور من الحين اقولتس
سلطانه :كثيير أقاربكم؟
البندري بتفكير :تقريبًا بحفلتي شفتهم بس مادققت كنت وقتها بحالة الصدمه بسالفة القضيه
سلطانه :طيب وش تقترحون البس ولا أشتري
البندري :بنشوف ونفكر واعتقد بخليتس تشترين
فهده :ماشريتي شي من هناك!
سلطانه :ايه بس مب فساتين
البندري لفت على فهده :هاه يومين يالظالمه مارديتي علي وانا انتظر مسويه ام علوش
فهده غطت وجهها :مدري اللي تشوفونه
سحبت يدها البندري من على وجهها : يابختك ياعلي
فهده بنرفزة :لاتقولين علي!
البندري :اجل علوش
فهده : ايه هذا يمدينا نرقعه
البندري :اتوقع ابوه مدري أخوه اسمه سعيد
فهده برعب :خييير!
البندري :شدخلتس! بعدين قلت أتوقع وش هاللقافه اسمائهم كيفهم
فهده :يعني ولدي بعدين اسمه سعيد!
الجادل ضحكت :ماله شغل
فهده :يمكن على جماله هذا متسلط ومغرور
سلطانه :انتي اجمل منه هذا اذا مانسى سعيد
الجادل:مب كانوا ينادونه ابو محمد؟
فهده :مدري بس اول شي بنسويه اغير اسمه وتشوفون!
البندري ببتسامة وهي تطلع جوالها:للحظه للحظه أفجع حصوص!
فهده :يا مامي بسم الله عليها !! هذا اذا ماقالت فكه
ضحكت البندري وسمعت رد حصه عليها :هلا هلا بالنتفه مادريتي؟
حصه وهي بعز نومها :وش
البندري :فهده وافقت على علي!
فهده :لاتقولين علي!
حصه :للحظه الجنوبي؟
البندري بحماس :إيه
حصه :يقلع ابو الشطحه يافهده شدعوه بنات وش هالمنافسه الشريفه اللي بينكم وش هالشطحات! بكره الجادل تاخذ خليجي عاد عقبالي اطلع من الخليج بكبره وأفتك
فهده :تاخذين هندي يوديك هناك وتجيتس ذكريات جميله
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حصه :حسبي الله ونعم الوكيل
ومر الوقت يتناقشون ويتقهون وفهده مب طايقه إسمه بس موافقه عشان شكله ومدحهم فيه..
ومـر الأسبوع هذا بهدوء بعد شهور كانت مليئة بالمشاكل والمشاعر والزعل والفرح والمناسبات وبنفس الوقت رتبوا كل أمورهم ، بدايةً من عبداللطيف اللي منع الحفله لين تخلص سلطانه اختباراتها وهي جلست تذاكر وتتجهز لها بروقان الى بنات الديره اللي محتارين يروحون او يسحبون على حفلتهم ! ومن جهه ثانيه بدر رجع للديره ومعه مسعود ومسلط راح لدوامه وأضطر سيف يتكفل فيهم وهو مو طايق عمره ولا يبي يشوف رعبها منه!
صباح يوم الأحـد - بيت سيف
نزلت الجادل تسوي الفطور وفهده فوق تتجهز رن جرس البيت وفتحت الباب الخدامه وهي تلف على الجادل اللي منشغله بالمطبخ ،انتبهت لها الجادل بدون ماتدري وهي متجهه لهم :شفيه؟
صد سيف وعطاهم ظهره وهي شافته وتراجعت بصدمه ونطق بسرعه :انا برا متى ماخلصتوا اطلعوا اوديكم الجامعه
الجادل بسرعه وكذب :ماعندي دوام
عض شفايفه بقهر وبهدوء وهو ماسك اعصابه :عارف جدولتس!
الجادل بخوف :لا اعتذروا الدكاتره
سيف فهم انها تكذب وخايفه منه :امشي ولاتعاندين ولا تحسسيني اني رخمه لهدرجة ماني جايتس تطمني!!
ورفع اصبعه وبهدوء:٥ دقايق بس لو ما اشوفتس مع فهده مايردني عن رقم امتس شي يالجادل
الجادل سكرت الباب بسرعه وهي تحس يدها ترجف شدت على يدها وهي تطلع فوق (اف اهجدي ليش خوافه!!)
فهده بروقان وهي نازله وعبايتها بيدها شافت سرحانها :اي والله اهوجس ولاني بمرتاح!
الجادل انتبهت لها والشطر يمثلها!!وبهدوء شتت نظرها وراحت :يلا اطلعي سيف برا
فهده لحقتها :وش اطلعي وانتي!
الجادل وهي ماسكه دموعها :بجي
فهده بحنيّه :ماتبين تروحين معه
الجادل بكذب :عادي
فهده هزت راسها ونزلت تنتظرها ونزلت الجادل وركبوا وسيف عيونه على الطريق لين وصلهم وهالشي متعودين عليه من زمان لكن بالنسبه للجادل الموضوع أعمق واكبر من كذا !!
مـر الوقت وصارت الساعه ١ الظهر ، وأتصل على سلطانه وهو مبتلش :الو
سلطانه :يا هلا!بسيوف اخبارك
سيف إبتسم :بخير شخبارتس انتي عسى مرتاحه !
سلطانه :حمدلله تمام
سيف :فاقدينتس لدرجة اتصلي على البنات الحين يطلعون لي
سلطانه :يووه الله يعين حوسه كذا ماينفع
سيف :لو نيّاف فاضي ماوديتهم بس صعبه لازم
سلطانه :يلا يلا بتصل عليهم الحين يطلعون لك
سيف :يلا مع السلامة
"10 دقايق وطلعوا"
والجادل تستمع للأغنية اللي مشغلها من أول بس الصوت قصير وهو مندمج بالخط وبالأصح يهوجس رجعت تستمع لاغنيته بفضول وكانت "لعبادي جوهر"
اشوفك قبالي وانـت هناك بعيـد
مـا غيرك فبالي والشـوق والتنهيـد
تكفى خلاص يـالله خلاص خلاص ارجــع!
وماكان منتبه سيف أنه مشغلها ودايماً حريص انه مايوضح لأحد شي وخصوصًا شعوره يكفي ان الكل يدري انه يبيها ! انتبه وقفل الاغنية لين وصلهم ، وجلس بسيارته بملل يفتح السماعه وبخاطره اغنيه تمثله هالوقت:
ليه تجعل كتابي في عيون البشر
ناس تقرا وناسٍ تكتب اللي يغيب
والله إني أحبّك ما خطاك الخبـر
كيف قلبك يطيعك قطع هذا النصيب
بين قلبي وقلبك ياحياتي سفر
أنت قدام عيني بس عندك غريب
تنهد بتعب:والله اني أحبك!
-
"يوم حفلـة عبداللطيف وسلطانه ، اخذها لبيت اخوها من امس وجلست عندهم ونامت عشان تتجهز مع البنات وبيمرها بعد المغرب "
"بيت نيّاف والبندري"
دخل غرفته يبي ياخذ شماغه شافها تنحني تاخذ عطرها اللي انزلق من يدها ووقفت وابتسمت من انتبهت له :اهلييين باللي اخذه الدوام مني
أقترب بخطواته لها وبحب باسها من بين عيونها : بتروحين لهم كذا
البندري ضحكت بخفه :اجل! لاتقول تغار علي من الحريم بعد!
ابتسم من ضحكتها :كل شي جايز يابنت طلال بس ماتحسين بالغتي طال عمرتس وبتغطين على العروس نفسها!
البندري كانت بتمدح سلطانه بس تذكرت إنه نيّاف وسكتت لانه مايصير حتى لو ماتغار ، وبحُب :كشخت وماقلت لي قصيده ازعل يعني!
نيّاف رفع حواجبه : شغاله عتاب هاليومين وبخاطرتس تزعلين مره!
البندري ضحكت : لا جد ساحب علي ماتلاحظ!
نيّاف تنهد :ادري ضغط الدوام
البندري :ايه صح أمسك دوامك واخذ اجازه بزواج فهده
نيّاف :باقي مارديت عليه
البندري :ليش!
نيّاف :أبيه يفتح الموضوع
البندري :أحسه استحى من كثر ماناقشكم
نيّاف صغر عيونه بتفكير :تقولينه
هزت راسها له ببتسامة خفيفه وهي تلف للمرايه وتعدل شعرها نيّاف ناظرها ومايختلف عن جمال البندري ثنين وكالعادة تهز ثباته ومُغرم جدًا بشكلها وهالشي هي تدري به ، ضمها من ورى وبحُب ماخلا بخاطرها وبخاطره هالابيات: تدرين وش يقولون عن وضعي يقولون ؟
حضورتس يربك اللحظه وانا یا مترفه موعود
على صبحٍ شعاعه من تحت غرتك ميلاده
نهبتي من عناقيد العذية درة العسجود
ونثرتيها على لبة نحرتس نْجود وقلاده
يحقّ التس الفخر وانتِ جدودك ماعليهم زود
جدودك سادة المجد الأبي مافوقهم ساده!
على الموعد حضرتي وانثنى لتس داخلي عنقود
رضى رغمٍ انه اللي ما ارتخى يا كود لاجداده
ملامح وجهتس النيّر شعاع ، وكفّتس القرهود
لا يبخل فالغريب اللي جلا "واختارتس ابلاده"
وببتسامه رفع يدها وباسها :وانا اخترتس وطن واهل ، رضيتي الحين!
ابتسمت بخجل وهي على كثر ماهي شجاعه وتطلب منه يمدحها ويتغزل فيها وحللت كل قصايده وحفظتها الا أنها بعد مايقولها تذوب ولا هي قادره تسيطر على خجلها القوي منه ومن أحساسه بالقصيد حتى وهو يلقيها ، اما هو يحس انه هالفتره مقصر بحقها كثيير ولا يجي الا بالليل وغير هذا كله شغل ابوه عليه وماسك كل شي ومقصر بدوامه وهالسنه بالذات كانت أصعب سنه بالنسبه له وكان يترك دوامه وياخذ اجازات لين صار ضغط عليه بالوقت الحالي
_
متى يذعذع على صدري نسيم الهبوب
وارتاح من زحمة افكار القلق واهدى
اي والله احنّ واهوجسّ وروحي تذوب
طرقي واشوف إغتراب الروح ماله مدى
واخاف من كسرة الخاطر وكسر القلوب
لو لحقت الفرصه الفرصه وراحت فدى
أدخل على الله من دروبٍ عليها دروب
والحاجه اللي تجيني من طوارف ردى
_
عدلت فستانها اللحمي الغامق الضيق وهي تشوف شكلها النهائي رغم انطفائها هالشهر بالذات الا انها تهتم بنفسها وخصوصًا الاسبوع هذا ضغط عليها بشكل قوي وموضوع انها ساكنه ببيت سيف ويوديها كل يوم يهد حيلها والأقوى ان فهده ممكن قريب تتزوج وهنا بتضيع ، قاطع تفكيرها من حست الرؤيه صارت ضباب خذت منديل تعدل مكياجها وبدت تمسح دموعها اللي صايره تنزل بكل وقت أثر كتمانها وتمثيلها ان كل شي بخير وهي من الأسوء للأسوء ! للاحظت انها بتبكي وراحت للحمام "عزكم الله" وقفلت الباب وهي تتنفس بقوه وتحاول تكتم دموعها للمره المليون ، وعن مكابرها ينقال عنها إلا :
"ضحكت ما ابغى الناس تدري يابلفيت
لكنّها غصبا عن العين طاحت ".
_
بالصاله فهده صراخها مع سلطانه اللي تو جايه من المشغل ومعارضه شغلهم وخصوصًا انها تشوف الروج الأحمر مُبالغ فيه ..
فهده بقهر :خلاص بكيفتس بس تجي البندري تفاهمي معها
سلطانه رمشت بعيونها :قلنا عروس بس ماتوصل!
فهده :بس يادلخ بتكونين محط أنظارهم بيشوفون مين اللي اختارها وسحب عليهم!
سلطانه ابتسمت غصب :صدق اختارني وسحب عليهم ! جيبي جيبي خلاص
فهده رفعت حواجبها :حمدلله والشكر بس
سفهتها وهي تحط الروج الاحمر وسلطانه ماتعودت تبالغ بشكلها بس بعد زواجها من عبداللطيف كانت تحاول تهيئ نفسها لكل شي بس إجباري تنصدم وترفض الشي اللي مب متعوده عليه .
قاطعهم دخول البندري :مساء الخير
سلطانه وقفت وهي تدور :مساء النور والسرور شرايتس بس
البندري بذهول : عبداللطيف لايشوفتس بس!
سلطانه بدلع : بحوس عقاربتس كلهم واوريهم الشغل العدل
البندري :ايه كفو كوني واثقه بنفستس ترا شوي هم متكبرين
فهده كملت :ولا تهزتس اي كلمه !
البندري بتأييد :لانها اكيد غيّره !
سلطانه :المهم امي ومنيره وين تأخروا
البندري :سيف مكلم نيّاف انهم قريب
سلطانه توترت :لو جايين من قبل مب افضل!
البندري :ماعليتس دقايق وتحصلينهم وصلوا !
_
بسيارة مسلط ، قدام معه مسعود وورى أمه وأم فهده وحصه ومزنه ، اما صالح راح بسيارته ومعه فهد ومنيره وعيالها وسيارة سيف فيها بس امه وهالشي فاده كثيير لانه يتناقش معها بخصوصه هو والجادل!
-
وقف مسلط عند البقالة وقبل ينزل : شتبون
ام فهده :مانبي الا ماء
مسعود تحرك يبي يفتح الباب :انا بنزل
مسلط بسرعه: وين وين بجيب لك اللي تبي بس اجلس بالسياره عندهم
تراجع مسعود :طيب جيب حمضيات وليز فلفل
مسلط بتردد : والباقيين
ماردت حصه وما انتبهت ، ام بدر : جيب معمول وماء واذا به عصير بارد جيبه
هز راسه ومشى جوا ، ودقايق وطلع ركب ومد يده لورى لهم ومسعود منشغل والحريم يسولفون ، حصه سحبت الكيس منه لان له دقيقه قدام وجها وينتظر اي احد ياخذه منه ومن تلامست يدها بأصابعه طاح الكيس منها وهو توتر وحرك السيارة وهي ناظرت بالكيسه باستغراب وتوتر وشافته جايب كل شي ، وتركت الكيسه عند امها وام بدر ورجعت بظهرها تناظر جوالها بهدوء ظاهري .
_
"بيت طلال"
من الحديقة لين البيت من الداخل كله مليان بالزينه والبيت كان حجمه وشكله يساعد ، ميهاف نزلت وهي تناظر بجوالها وكانوا جايين من بدري كـ مُساندة لأم عبداللطيف وورد ..
زايد اتسعت ابتسامته وهو يعدل ساعته : تبارك الله على حرم زايد!
ميهاف انتبهت وضحكت بصدمه :انت هنا!
زايد رجع بخطواته لورى وأشر بيده لانه خاف يقابل هناي بالغلط :الحقيني!
ميهاف برعب تلفتت : والله ما اجي نيّاف هنا!
زايد كان بيتكلم ودخل نيّاف بروقان وانتبه لهم وصفق بيده بعبط: يلا يلا يابو طلال الرجال ينتظرونك
زايد ابتسم بقهر : بجي بعد شوي
نيّاف هز راسه له وانبسط زايد لكن قاطع فرحته يوم لف نيّاف على ميهاف اللي ميته توتر وإحراج :نادي لي أمي وخليتس سريعه
راحت بسرعه وزايد طلع ولا حتى ناقشه! ونيّاف ضحك بس كان فعلاً يبي يكلم امه بخصوص اوراق لابوه وجاء بالوقت هذا وحصلهم .
_
"بيت سيف"
البندري راحت من وقت طويل ، وسلطانه لها دقايق طالعه وعبداللطيف متحمس يشوفها ، والحريم راحوا بعدهم مع مسلط ولا بقى الا البنـات وحصه جلست معهم وماصدقت عن الله حصلت مناسبة وسافروا ، رن جوال فهده وبهدوء : هلا نيّاف
نيّاف :ليش ماجيتوا مع مسلط ولا بدر؟
فهده : لان باقي ماخلصنا قلنا روحوا قبلنا وبعدين ارجعوا لنا
نيّاف :بقول سيف يمركم مابي اعتراضات
فهده ناظرت الجادل وبتوتر : لا تكفى كاشخين
نيّاف :بالله عليتس! تغطي زين انتي وبنت مزنه وأطلعوا
وبهدوء :مسعود عندكم؟
فهده :مدري اتوقع ويمكن راح مع صالح مدري والله
نيّاف تنهد :انتي وش تدرين عنه يافهده؟
فهده برجا :نيّاف تعال انت
نيّاف : ماقدر والله بس سيف لانه تأخر ينتظر ثوبه وجاي وطريقكم واحد لاتصعبونها علينا
فهده بقهر :طيب
دخلت سلطانه واستقبلتها ورد وبتوتر :ابي اروح لغرفة عبداللطيف اعدل شكلي
ورد بتفهم : طيب تعالي معي
وببتسامه : بس ترا تهبلييين لاتعدلين شي!
ابتسمت بإحراج لها وطلعت فوق تتعطر وتعدل وهي متوتره بقوه!
_
تحت وبعز الفوضى دخل عبداللطيف على أمل انها موجوده وهو ما أسعفه الوقت يشوفها قبل كذا ، البندري لفت عليه :هلا بغيت شي
عبداللطيف وهو يتلفت : لا
البندري بضحكه :طيب مستوعب انك بالمطبخ وقدامك الممر
عبداللطيف بفشله :نسيت بس جاي أدور ورد
البندري وكأنها فهمت لانها راحت لسلطانه وسولفت معها :طيب ممكن اساعدك انا مب بس ورد
عبداللطيف ضحك :نادي لي سلطانه
البندري ضحكت من تأكدت :روح لها فوق من ورى هي بغرفتك
عبداللطيف بفرحهه وهو يحاول يخفيها : ماقابلت الضيوف ؟
البندري :لاباقي ماوصلوا كلهم
عبداللطيف هز راسه وهو يستعجل خطواته لفوق ..
_
وقف سيف عند الباب وانفتح وطلعوا وهم يركبون معه نص ساعه ووصلوا انتبه لزايد و٢ معه مايعرفهم واقفين تنهد بغضب وهو يكلم نيّاف اللي رد بسرعه :هلا
سيف : زايد ذا ليش واقف عند طريق الحريم؟ يستقبلهم هو
نيّاف ببتسامة :طيب بقوله يروح بس واضح انك معصب من زمان
سيف :اخلص علينا
وقفل وهو متنرفز من كل شي !
الجادل انتبهت لنفسها لانها ماناظرته الا لما وقفوا وانتبهت لمكالمته وهي تناظره كيف مرتب شكله وعطره ريحته فايحه فالسيارة ، دقايق واشر له زايد بمعنى أسف ، سيف بصوت خفيف :خلاص اذلف فهمنا
دقيقه ونزلوا وفهده وحصه يضحكون من عصبيته والجادل مستحيل تتنازل وتضحك منه ابدًا ..
_
بغرفة عبداللطيف ، دخل ببتسامة وهو يشوفها تحط مرطب على يدها ومن أنتبهت ابتسمت وبنفس الوقت انصدمت من وجوده ، قرب عبداللطيف ببتسامة وحتى لو يتجرأ أحيانًا يحاول مايحرجها
سلطانه بتلعثم :تأخرت
عبداللطيف رفع حواجبه :طيب كنت بمدحس اصبري
سلطانه لو عليها ضحكت منه وعليه وهو يحاول يدخل نفسها معهم ويتكلم نفسهم وعاجبينه سيف ونيّاف وبدر ..
عبداللطيف وهو يحاول يثقل معها : استودعتك الله ! تحصنتي؟
سلطانه هزت راسها له بتوتر ملحوظ وهو ابتلش بالصمت ولا هو قادر يسوي شي : جيت اخذ شماغ لزايد وشفتك وزين اني شفت كشختك قبل الكل
ابتسمت له وهي تبتعد على شوي شوي وتطلع وهو تنهد وبفرحه وحماس : أف منك فشلت نفسك عندها أثقل يارجُل!
_
برا عند الرجال ، وبعد الاستقبال طلال تقدم وبلغهم بموعد زواج ولده زايد ويمينه نيّاف اللي فرحان من كل قلبه وزايد يعتبره اقرب له وخصوصًا هالفتره كان معه بقوه وعرف شخصيته وكيف انه جامع الرجوله والعلم ..
ومحبته لاخته واضحه وكيف مستعد لكل شي وحتى شروطه اللي قالها له نيّاف وافق عليها ونفذها كلها ومابقى الا الوظيفه وهالشي مضمون لان مابقى الا القليل على تخرجه ، طلع برا بعد ما رن جواله :هلا علوش
علوش : بتجي السهره؟
نيّاف :إيه وابيك بموضوع
علوش : قول الحين
نيّاف :بجي وبقولك شفيك مستعجل
علوش بشك : فكني من القلق وقول
نيّاف بعبط لانه عارف شخصية علوش الحاره: الموضوع خير ! ليش القلق؟
كان بيتكلم وكمل نيّاف وهو مبسوط انه موّتره :بجي وبقولك !
جاء سيف اللي كان من دقيقه موجود وبصوت عالي :الموضوع اهله ماوافقو عليك
كان بيقاطعه نيّاف بس سيف أشر له يكمل معه :وانت كفو ووافي لكن مافيه نصيب
علوش بهدوء مفاجئ : خيّره ، ننتظركم فالسهره ترا
سيف باستقعاد: متأكد بتسهر؟
علوش :شرايك اصفق نفسي كفوف وأنام
نيّاف ماعجبه الوضع :يلا يلا مع السلامة لنا كلام ثاني
قفل ولف على سيف : صاحي أنت
سيف بضحكه :فكرت بفكره وبقول لفهاد يجيب كيكه مكتوب عليها مبروك وانت لاتحضر فكنا ماغير تنقد وتنكد علينا
نيّاف أبتسم وسحب عليه وهو يتجه للداخل ومبسوط ان خواته اخذوا اكثر الاشخاص اللي يحبهم ويوثق فيهم .
_
الاستراحة ..
علوش قفل وهو مُحبط وبانت ملامح الضيقه بوجهه !
فواز وهو يتقهوى :مب جاي؟
علوش :لا
فواز :طيب ورى وجهك مقلوب
علوش :اهله رفضوني
فواز :ماعلييه الله بيعوضك بغيرها
وكمل وهو رافع حواجبه وباستنكار :بعدين انت ترا شطحت وش متوقع ٩٠٪ رفض اكيد !
علوش تأفف :خلاص الجم صجيتني الله يصجك
فواز قرب السماعه: اسمع وش يقول خالد عبدالرحمن !!
ترى جرح الغدر وأن طال فيني ماترجيتك
الا وان مات حبي لك على كف العزى شلته
يحول اقسّى من الحرمان لا مِني تمنيتَك
ترا بُعد المدى يقصر ولا ياصلك ما قلته!
شاف سكوت علوش وطول الوقت سافهه وماتوقع إنه يزعل ويحزن على مسألة الرفض! ، بعد ربع ساعه برجا لف عليه :علوش ماصارت منفس لك ساعه
وباستهزاء : العيال بيجون وبيشكون بوضعك وأنا أولهم !
رفع حواجبه علوش :تعرف تاكل تراب!
بالصالة الواسعه يتشاركون نقاشات عميقة جدا والبندري كالعادة متوسطتهم وتحاول تواسي الأمور ومايصير فرق كبير .
الجادل بهمس :احس انكتمت
فهده :مره الله يعين سلطانه عليهم !
الجادل :مسويين عارفين الحياه ومقهورين ان اخذ سلطانه ومن ديره بعد!
فهده :هي ماتكمل سبحان الله علم وفلوس وقل صح
الجادل :مصدقه انتي؟ ترا ثنتين منهم ماكملوا تعليمهم!
فهده :سبحان الله لو وحده منا انقلب الوضع وأخذوه مسخره
قاطعهم صوت سمر : كم سنه لك بالجامعه يقولون أول صدق؟
سلطانه :أيه
سمر :تاركتها ولا ايش ؟
سلطانه أرخت ظهرها على الكنب: ابد تو أستعد للدراسة
سمر :بس مع الزواج ما أعتقد خصوصًا مع شخصية عبداللطيف
ورد :بالعكس عبداللطيف راجع من شهر العسل عشان اختباراتها!
البندري بهمس لورد :شاطره الحين يصكونها عين
ورد غصب ضحكت وبصوت خفيف :وش أسوي قهرتني وهي اللي قايله قبل مستحيل اخذ من العايله! ليش تغار الحين
البندري :للاحظت حتى أميره وجود يغارون ولا وش السالفه
ورد :هم كذا ولا كذا يغارون ماتشوفين كيف يكرهون ميهاف ترا عشان زايد بعد هم من النوع اللي اي احد يتزوج يركزون عليه ويكرهونه مدري وش الحكمه من كل هذا
البندري :استغفرالله بس الا الفضاوه لها دور !
ورد :مشكلتهم ينشبون ويسألون عن كل شي ويحسدون على اتفه شي ومالهم مصلحه المشكله يصدعون فيني ماتتصورين!
قاطع كلامهم من رن جوال البندري ولفت ورد تشوف اسم بدر منور الشاشة البندري بهدوء :ودي اقوم ارد عليه بس اخاف يتمادون
ورد بتوتر :روحي وانا هنا
البندري :لا خلاص برسل له
ورد تنهدت وهي غصب عنها عيونها تطيح بمحادثتهم وماتدري ليش صار يهمها فجأة وصار يشد إنتباهها وخصوصًا انه يجذبها شكله وشخصيته وكلام البندري عنه وموقفهم الأخير ، مسحت بيدها على وجهها وهي بس من طاريه تتشتت وتتوتر لدرجة عادي عندها تبكي الحين من فرط المشاعر وبالأساس شخصيتها كذا ، وقفت بهدوء وراحت بعيد عنهم من عرفت انه جاي ياخذ أمه
_
إنتهت الحفلة وفزت فهده ووقفت قدامهم شوق :لا لا
فهده حركت يدها :لاتحاولين ورانا دوامات
شوق :تكفون وربي احسكم داخلين قلبي وودي نكرر جمعتنا نفس يوم التأسيس
البندري شتت نظراتها صح هالبنت طيوبه ومالها ذنب الا انها ماقدرت تهضمها وبهدوء :بنات اسفه انا بطلع ضروري عندي شغل
الجادل :بنعزمكم عندنا ان شاءالله اليوم جد تعبانين ولافينا حيل
ورد بزعل سحبت سلطانه :بكيفكم بس سلطانه لا!
سلطانه :لا تكفين انا بالذات يبي لي يومين أعتكف
ورد بضحكه :ماعليك منهم مقهورين منك اقصاهم يحجرون لك بالاسئلة
سلطانه :لا ماهموني بس صدعت ابي أنام
شوق :أصلًا عبداللطيف ماراح يسمح لنا بياخذها الحين
الجادل طلعت وهي تحاول ماتبين انها تسلك لهم ولحقتها فهده باستغراب من خروجها المُفاجئ
على شوي شوي راح الكل وجلست ورد وميهاف وشوق وهناي يحللون الجلسة خصوصًا من بداية جمعتهم حصلت اشياء كانوا متوقعينها من قبل وحتى بعد العشاء ماوقفوا اسئله واستفسارات واستنقاص من حريم الديره اللي أصلا مادروا عنهم ومافهموا نصف حركاتهم المُستقصده منهم والبعض تلقائي وعفوي لانهم اعتادوا على الحسد والتنافس !.
" سيارة نيّاف "
بعد ماقفل من أمه وزايد لف عليها :ايه كملي وش بغيتي
البندري بزعل :ابيك توديني للبنات
نيّاف بنظره من طلبها الغريب وزعلها لغير المبرر له:نعم؟
البندري :ودني للبنات واضحه اشرح لك مثلًا
نيّاف كمل معها يبي يشوف النهاية :القديمين ولا الجديدين!
البندري :لاتستعبط
نيّاف :خبري بتس ماخليتي احد ماجيتي معه القريب والبعيد تعرفينه
سفتهه وبهدوء مسك يدها وسحبتها ومسكها غصب :بنات الديره ؟
هزت راسها :حالًا
نيّاف بضحكه :حالًا اجل! وش تبين فيهم
البندري وهي سامعه مكالمته :بتروح لاخوياك وبتتركني طفشانه هناك
نيّاف :سهره وراجع لتس وشوله تهجين امسكي ارضتس وبيتس
البندري رفعت حواجبها :يعني ماراح تسهر معي ولا فكرت حتى! ماشاءالله ماخذك الدوام وشغل اهلك ومشيتها والحين تقدم اخوياك علي
نيّاف تنهد :ابي اكلم علوش بخصوص موافقتنا وسيف مسويه له حفله وابي اكون معهم
البندري : كذا ولا كذا ابي البنات مستحيل أجلس الحالي
نيّاف :ليش ماقلتي لي من البداية فجأه قررتي
البندري :تكلم جنبي كأنك توصل احد معك ولا قلت هذي زوجتي أولى من الجميع!
نيّاف رفع حواجبه :بالغتي! اذا حامل اعترفي
البندري باستغراب من تفكيره بالحمل :وش عرفك بسواليف الحمل
نيّاف :الله يخلي التيك توك مابقى شي مافهمناه
البندري تجاهلته :ماعلينا ودني ترا والله ما انزل ببيتك
نيّاف :بيتس بعد انتي حلوه هذي عصبت وتبرت من كل شي!
وبضحكه لف بجهة بيت سيف :بس حلو اجلسي بكشختس لين أرجع ماشفتس زين
البندري بعناد ابتسمت وهي مقهوره وانغثت من شوق ودلعها الفطري وزاد عليها نيّاف اللي بيسحب عليها وهو قبل منشغل بس الحين رايح يسهر وبيتركها بعد الحالها !
وقف بعد ربع ساعه ونزلت هي باستعجال وهو غصب يضحك ولا اخذ الوضع بجديه ، ألقت السلام عليهم وهي تفسخ عبايتها وتجلس بينهم !
الجادل بضحكه :شفيتس
البندري ابتسمت :أخيرًا شفنا الضحكه
الجادل شتت أنظارها :لا اليوم مانمنا زين صح فهده ؟ ومع عايلتهم جاني اغماء داخلي
فهده :انا جاني هبوط ماتحملت كنت اعرف شخصيات الأغنياء بالمسلسلات بس ماتوقعت مقتبسينها من الواقع
البندري :الله يعافينا ولايبلانا مب طبيعين أهلكوني
_
ماغير أهوجس تقول مضيع حاجه
و أخذ وأسند على روحي ّو أهرجها
أبتسم سيف من أنتبه على صرخت فواز واستسلام علوش بعد ماعصب على سيف وما ترك كلمه ماقالها له ، ضموه العيال وأولهم نيّاف اللي فرحته فيه ماتنوصف تنهد سيف وهو يحاول يدخل معهم فالجو بس غصب عليه يتشتت ويسهى عنهم ولا كأنه موجود بينهم وبين هالفوضى رغم انه هو اللي صانع الجو كله الا إنه من داخله منهلك وتعبان ولا راضي يترك تفكيره فيها !
هادي :بهذي المناسبة قوم صب لنا شاهي
فواز :مع الخبر هذا يمكن يعشيكم
عطاه نظره علوش وهو له ساعه حارم نفسه الفرحهه بس عشان محد يشك فيه : لا طالت وشمخت! صبي عندكم
مسلط ضحك : متى العزم؟
علوش :هذا عاد شي عائلي بيني وبين نيّاف
مسلط :احمد ربك على نيّاف ! لو يتدخل مسعود بتعيف كل شي بينشب لك كم ركعه صليتها
بدر : إيه أنتبه ولا فريق المراقبه اللي معه
فهاد :صويلح وفهد أكيد ؟
فواز :مب صغار ؟
نيّاف حرك يده بمعنى "لا" :ايام القضيه متحدين مع بعض وابشرك مسعود هو اللي قايله عن زواجي وصالح ماوقف إتصالات
علوش :ابو محمد ! اثاريه هو ذا نفسه اللي فضحنا
سيف :تدري انهم اعقل من فواز؟
فواز :تجيك التهايم وانت جالس بينهم ماعاد فيها نايم!
نيّاف :والله اني أعتمد عليهم!
سيف :يوم كنا بأعمارهم كنا نفسهم واطلق بعد احس ذالشي طبيعي والرجوله العقل بالفطرة ولازم يسترجل من بدري
"عند البنات الساعه ٣:٥٠"
فهده بانزعاج من حصه وسواليفها عن حفلة تخرجها : خلاص بتصحينهم من ازعاجتس!
حصه تأففت :هانت مابقى الا القليل
فهده :على قلبتس يامسكينه!
البندري :خلاص بنرجع لموضوعنا قلتي بتستلمين العبايه والبروش من هنا
حصه :ايه هم هنا بس انشغلت امس وبكره الصباح بستلمها قبل نروح للديره
البندري :عندتس شي مهم ولا اجلسوا
حصه : وراي اختباراتي وتجهيز لحفلتنا لازم أرجع
البندري :ذاكري من الحين يمكن اختس تملك وتنشغلون معها
حصه :أيه ماعليتس مرتبه لي جدول وبختم موادي من قبل
فهده بإزعاج : ماعندكم موضوع غير هذا!
الجادل : نظام التبلد مانبي طيب؟
فهده :لازم اصرف ولا بتضايقوني من كثر ماتتكلمون عن السالفه!
قاطعهم اتصال نيّاف ، الجادل :ردي
البندري سفهتها وهي تقفل ورجع يتصل وابتعدت ترد :نعم؟
نيّاف بهدوء :ممكن تتجهزين جاي
البندري :بنام عند البنات
نيّاف :ماشاءالله
البندري :اي والله
وقفلت بوجهه وهي نفست زياده من بروده والمفترض يراضيها على ابتعاده عنها الفترة الاخيرة !
نيّاف حرّك بسرعه لبيت سيف يا هي يا هو !
صدح الأذان ونيّاف تو وقف سيارته أرسل لها وهو متكي على سيارته ، طلعت بعصبيه :جاي الفجر بعد!
نيّاف :ترا زودتيها أمشي اركبي ولا ترا ماعندي مشكله اجي واسحبتس
البندري رفعت شنطتها اللي بيدها : اكيد برجع بس عشان أنام لان عندهم ازعاج ووراهم سفر مب عشانك
نيّاف فتح باب السيارة بدون اهتمام: اللي هو! نوم مافيه الا ببيتس
رجعت خطوه لورى ونطق بسرعه :نمزح نمزح
وتنهد : كل بيوت السعوديه نامي فيها ماعندتس مشكله
ركبت وتسكر الباب :اييه أدب
ركب وهو يدندن لين وصلوا لانها سافهته ولا تكلمه نزلت للبيت وطلعت غرفتها بسرعه بينما هو يصلي تحت ، تروشت على السريع ولبست بجامتها وسحبت مفاتيح البيت وهي تطلع مفتاح غرفة البنات سابقًا وتوجهت لها وهي تقفلها وبدت تصلي الفجر
_
انتهى من الاذكار وتوجه لفوق وهو يستغفر ، عقد حواجبه وهو يناديها جلس يناظر بجواله ومر نصف الوقت واستوعب وهو يفز ويناديها ، ضحك بقهر من تذكر :أكيد !
وراح بإتجاه الغرفه وهو فعلًا يسمع صوت جوالها فيها تنهد وهو حالف يمسك مفاتيح البيت ويحطها بمكان ماتعرفه لان طول الفتره الماضيه اذا زعلت منه تتوجه للغرفه هذي وتقهره !
جاء عند الباب باستعباط وهو إلا ألان مب راضي ياخذ الوضع بجديه:الحب وينه نايم؟
البندري بهمس :يع
نيّاف :يرضيتس ما أصبح بوجهتس النيّر!
البندري :انت تعرف وجهي أصلًا ؟
نيّاف :هذا وانتي تعرفين ظروفي!؟
البندري بزعل :تعرف من تكون له فاضي!!
نيّاف تنهد وأنسحب وهي معها حق بس مب كذا ..
_
مر عليهم أسبوع لا جديد فيه ، نيّاف يحاول يراضيها وفعلًا رضت من بعد ما اخذ اجازه ٣ أيام وقضوها سوى وراحوا لمكه ورجعوا ..
_
( في بيت سيف يوم الأربعاء )
قفلت على شنطتها :فهده اخلصي
فهده :يمه مابي ارجع للديره
الجادل ضحكت :بتروحين عزباء وبترجعين متزوجه
فهده :هذي وهي الملكه لو الزواج وش بيصير
الجادل بتفكير : الصدق متحمسه لعاداتهم ابي اشوف
فهده تنهدت :اكيد فرق بينا
قفلت شنطتها وحطوها عند الباب بانتظار سيف يرجعهم للديره بعد ماحدد علوش الخطبه الخميس والملكه بعد الموافقه النهائية بيوم الثلاثاء واللي سهل له الأمر وخصوصًا الخطبه أبو فهده وكيف أعطاه موافقه مبدئيه وقال له "خير البر عاجله" غير ذلك هالقرار منه كان بعد ما جلس مع نيّاف جلسه مطوّله وسأل عن علوش بكل شي ..
ركبوا ورى وسيف قدام ومعه مسعود اللي جابه مسلط بوقت أجازته قبل يوم وهو اللي بيكون معهم محرم ! والجادل هالشي مافاتها وكانت مغبونه ان فهده بتتزوج وبتضيع فعلًا بس تذكرت حصه وانبسطت ان السنه الجايه بتكون جامعيه وماراح تضطر تحس بضياع ولو بتحس بتحس بجزء بسيط وغير ذلك ممكن يتغير الوضع ومايوديهم سيف، مر الوقت والسماعه تشتغل مره شيله مره اغنيه مره قصيد وكان بشكل عشوائي من جوال سيف ابتدت أغنية جديله ماوراها صبح وأبتسم سيف ويطري عليه يوم شاف قفاها فالمطبخ وكانت هذي اول مره يشوفها فيه وانتبهت له الجادل اللي كانت مغطيه فوق النِقاب طرحتها واستغربت وهي تحس ان لها علاقة بابتسامته ..
بعد وقت وصلوا ووقف سيف عند بيت منيف كون انه اول واحد بيمرونه نزلوا بأغراضهم وحرك باتجاه بيت مزنه والجادل متوتره بشكل مرعب ، وقف قدام باب البيت بالضبط ونزل بسرعه مايبي تنزل وتروح قبله تطلع شنطتها من ورى وعشان مايصير موقف محرج بينهم بس حس بفزتها ورى واستغفر وهو يفتحها وينزل الشنطه الكبيره ويسحبها لين دخلها مع الباب المردود وكانت مزنه بانتظار بنتها إتسعت ابتسامته وهو يتجه لها ويسلم عليها ماحس الا بشي مر بسرعه وأدرك انها هي تنهد بضيق وهو يودع مزنه واتجه لبيتهم .
كانت البندري تجفف شعرها دخل نيّاف ورمى نفسه على السرير :سلام
البندري :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته تعبان أكيد
نيّاف بنظره :أيه ، احترمت اجازتي
البندري ناظرته بغرور وهو اخفى ضحكته عنها ويحاول ينام ولانهم بالليل بيمشون الديره بعد طلب من البندري دام اليوم قمرا ..
"بيت عبداللطيف"
عبداللطيف :يعني بتروحين
سلطانه بخجل :لازم هذي فهده
عبداللطيف بتأمل :اسمها غريب
سلطانه بداخلها تقول بتستغرب كثيير باقي وبهدوء : معناه انثى الفهد
عبداللطيف ابتسم كل شي عندهم عميق ..
اليوم التالي ، صحت فهده بدون ما احد يصحيها وتذكرت وهي توقف بتوتر ، دخلت حصه :امي تقول خليها ترقد لاتطلع
رفعت حواجبها فهده :مسعود بزر وابوي مايدقق بلا تخلف
حصه :استحي على وجهتس وأمسكي ارضتس
فهدع تأففت :بقوم اصلي جيبي لي فطور
حصه طلعت وهي تصفق بيدها :استغلت الوضع بسرعه
وصلها صوت فهده من بعيد: يعني اموت جوع مثلًا
مسعود كان جاي ورفع حواجبه :هذي حتى اليوم صوتها طويل
حصه باستنكار :ليش تبي تسكت اختي أن شاءالله!
مسعود حرك يده قدام وجهها :صبحتس الله بالخير يالمحاميه بس فيه شي يسمونه الحياء
حصه سحبت عليه وماتحب تتعمق معه بالكلام لانها عارفه بالنهاية بتقوم عليه وبيجي ضرب بينهم !
بعد ساعات طلعت الجادل وهي تلملم عبايتها وتبي تلحق تساعدهم بما ان مافيه غير حصه تكرف ، وكان البيت مب بعيد ولا هو قريب ، مشت وهي تسمع صوت ثور ابو مهدي إللي أحيانًا يهج عنهم ويمشي بنص الحاره ، أسرعت بخطواتها تمشي وسيف بسيارته يراقبها ويضحك لكن من شاف الثور هائج استنكر الوضع وقرر ينزل خاف يصير شي ما أستوعب الا شاف الجادل تركض بأقوى حيلها وغيرت مسار طريقها أنتبه له عبيد وجاء عنده سيف بانفعال: ادعسه عشان يهجد
عبيد وهو يساعده :الله يهديه وش طلعه
سيف اتصل على ابو مهدي يبلغه وركب سيارته يلحق الجادل اللي ماحسبت حساب شي وركضت .. وقف سيارته وهو يتلفت يعرف انها خوافه وابسط شي يخوفها حتى لو تمثل القوه عليهم انتبه للسواد ورى الجدار ، تنهد بغضب وغيره الجدار هذا لشخص خطبها مرتين قبل أشهر ومع ان الجادل ما أنتبهت وبهدوء :اطلعي ضاقت الاماكن ماجيتي الا ورى الجدار هذا!
انرعبت من وجوده ولا فهمت قصده لكنها مرعوبه تحصلها من الثور ولا من سيف ندمت انها طلعت بدري ! تقدم سيف يمشي لقدام : الحقيني
مشت بطواعية وهي تحط يدها على قلبها اللي يرجف وحست بتعب قوي من الشمس ومن الرُعب ، مرت دقايق وفزت على صوت سيف العالي :عبيد أنت مادخلته!
قربت منه من حست بوجود الثور ! تقدم سيف يبي يصده مع عبيد لين يجيهم مهدي او إخوانه لكن أنتبه من تعلقت بثوبه الجادل وصار الثور يتنقل بكل مكان وتجيه للحظات يلف على شخص معين وهذا الشي بحد ذاته يرعب الجادل وتركها تتعلق بثوب سيف ، توتر من مسكتها لثوبه من ورى وهو ماوده يتكلم وجزء منه مبسوط ومايبي يخرب على نفسه مشى باتجاه السياره وهو حذر ويتلفت على الثور اللي أقلقهم اليوم وفتح باب السياره وركبت الجادل وهي تحس بقشعريرة وتحس الثور بيجي وراها ويمسكها وخيالاتها ماوقفت وهي تتخيل كل شي سيء بيحصلها وبدون شعور :قفل السيارة علي
سيف رفع حواجبه وبضحكه :مايعرف يفتح السياره اقصاه يرفسها
شاف نظرتها اللي ارتفعت برعب ودموعها وصّد وهو خايف عليها وبتوتر :غطي عيونتس عبيد موجود
وقفل الباب وضغطت الزر وماتبي حتى تشوف منظره اول كانت مع البنات وكانوا يجونهم كلاب لكن الثور زمان شافته لكن تكون بالبيت او عند البنات ماحصل لها هالموقف الا مع الكلاب ! مسكت طرحتها وهي تغطي عيونها ومع الركض ما أنتبهت ..
إبتعد الثور وهو يمشي ويركض اذا قرب عبيد منه لين حس سيف إنه اختفى لكن مايضمن لو يطلع لهم مره ثانيه !
تنهد واتجه للسياره وانتبه انها جالسه قدام ولا يبي ينبهها وتنزل يعرفها ويعرف عنادها ! أنتبهت إن الثور راح وهي تتلفت بخوف ونزلت من السياره بهدوء ، سيف ركب بقلة حيله :لاتعاندين واركبي ورى اوصلتس
الجادل هزت راسها بمعنى لا ولا هي قادره تتكلم ، هز راسه :طيب بمشي معتس بس اذا شفتيه نطي
الجادل سكتت وهو يمشي على الخفيف والباب اللي قدام مفتوح لمح فستانها الاحمر اللي طالع من تحت وهو يقول داخلياً :ماينلام يوم لحقتس
انتبه لثوبه اللي صار كله غبار وهو يتأفف ومايشفع للي صار الا وجودها ونقطة إنها جات وراه هذي تسوى عنده الشي الكثيير حتى لو خايفه وماتدري وين تروح او مضطره اهم شي انها كانت قريبه منه !
اسرعت بخطواتها وهي تلف يمين باتجاه بيت منيف وهو اقترب بيقفل الباب لانه يصفق بالسياره وابتعدت عنه بسرعه ، قفله وتجاهلها ودخلت بسرعه وطلع مسعود رفع حواجبه سيف :ورى جالس بييتكم
مسعود بهدوء تقدم :وين اروح!
سيف باستنكار :شوف اهلك وش يحتاجون وجيبه لهم بتقعد لي مسنتر فالبيت الحريم يبون يجونكم ويساعدونكم استح على وجهك واجلس فالمجلس
مسعود بنظرات :لا تنافخ طيب !
التفت لصالح :ارحب
صالح تقدم يسلم عليه ولف على سيف :شالعلوم !
سيف :بخير خذ مسعود وتبناه مع فهد بعض الناس ماعاد يعرفون يتصرفون
مسعود :ترا والله لافصل عليك ماعندنا حريم الا الحرمه اللي جبتها معك
سيف بعصبيه :ماجبت احد معي!
مسعود :جايني مع طريق الاسواق ومعك حرمه تتبعها تراني شايفك
سيف طيّر عيونه بوهقه ، صالح ناظرهم باستغراب :اقلطوا تغدوا بدر جايب لنا غداء
" الرياض ، المطعم "
ورد دخلت المكتب :جيت
هناي: اهليين
ورد :ماشاءالله جيتي هنا من تأكدتي نيّاف مشى للديره
هناي ضحكت وماردت عليها ..
ورد بتوتر :ماتفكرين تفتحين كافيه ؟
هناي :انا يالله بالمطعم والفندق يبي لنا مدير ومايشتغل بالعايله الا انا ونيّاف
ورد :واذا قلت بصير شريكه معك؟
هناي بضحكه :ماراح اكون فاضيه فيه بخلي التعب عليك
ورد ببتسامة :عندي! بس نبي خبرتك
هناي :وين فكرتي بتفتحينه
ورد بتوتر عضت شفايفها :بالديره حقت البندري
هناي:ان شاءالله تمزحين
ورد بدفاع :بحثت عن ديرتهم وشفت فيها كافيهات
هناي رفعت حواجبها:كذابه
قاطعهم دخول ميهاف وشوق ،ميهاف :مجتمعين بدونا!
شوق :وساحبين عليك!
هناي :لايكثر تعالوا اسمعوا الهانم وش تقول
ورد توترت أكثر :ء عادي ترا لاتكبرينها ماراح نخسر شي
هناي:اذا خسرنا بتدفعين التعويضات مين الصاحيه اللي بتفتح كافييه بالديره هُزلت
ميهاف شهقت :جد!
شوق:بتفتحون كافيه بالديره!
هناي اشرت بعيونها لورد ، ميهاف بضحكه :اييه ابو علم ماسوى خير فيك
ورد بدفاع :كليتراب! بس ابي شي جديد ومنها البنات هناك
ميهاف جلست وهي تقهرها بنظراتها وهناي بهدوء غيرت الموضوع وهي تلف عليهم :ها خلصتو أغراض العروس
ميهاف :لو طالعه مع زايد موب افضل لي!
شوق طيرت عيونها :جحدتني!
ميهاف :لا بس يعني ما اهتميتوا كثيير ولا كأن فيه زواج
هناي :اعذرينا كل يوم عندنا زواج صرنا ماننصدم
ورد حطت راسها على الطاولة :منجد
"بالديره"
دخلت غرفة فهده تنفض عبايتها من التراب ، فهده :شفيتس طايحه
الجادل تذكرت وغمضت عيونها بفشله وكانت بتتكلم بس سمعت صوت حصه وامها يتهاشون واكيد تعارضوا بالكلام عن التقديمات ابتعدت وهي تعدل فستانها الاحمر :بشوفهم وأرجع
فهده انسدحت بارهاق: الحين امي تبي ذهبي وحصه تبي فضي
ضحكت الجادل وراحت فعلًا كانوا متعارضين ! لفت حصه :الجادل تفضلين اي للون ماتحسين ناس من بعيد نحط لهم فضي وأرقى!
ام فهده :لا والله ! ذهبي افخم قلتيها بنفستس ناس من بعيد
ومرت الساعات وهم يرتبون ويجهزون لاهل علوش اللي جايين يخطبون فهده ..
الساعه 9 دخلت البندري عليهم قاموا يسلمون وهم يعاتبونها على تأخيرها وان ضيوفهم وصلوا وهي ماجات ولا نيّاف !
البندري ضحكت :قوموا اول سلموا على نيّاف ينتظركم ثم تعالوا بقولكم وش صار لنا
راحوا واتجهت البندري لغرفة فهده : كيف العروسه
فزت فهده تسلم عليها :أخيرًا !
دخلت الجادل وهي معها علب المويه :البندري فسخي عبايتس وامشي نسولف عندهم
البندري جلست :عندهم الحريم
الجادل :لا حرام فيه بنات بعمرنا
البندري فسخت عبايتها وجات بتعلقها :هذي عباية مين!
فهده :عباية الجادل
الجادل شهقت :ماعلمتكم لحقني الثور وسيف قهرني
البندري :الثور سيف ولا غيره ؟
فهده تذكرت الصوت العصر :لا ثور ثور ههههههههه
الجادل بزعل :ثور ابو مهدي عساه الموت لحقني وطيّر قلبي لو لا الله ثم فزعة سيف كنت بقبري
فهده :عاد ليتس ميته على ناقه ولا خيل ! ثور مره وحده نهاية سيئه
ضحكت البندري والجادل جلست بتعب :الصدق ندمت اني طلعت بدري اف !
فهده رفعت حواجبها بفهاوه:اها!! مسعود اسمع صوته يقول سيف جاب لكم حرمه وامي قالت لا محد جاء من أهله شكله يقصدتس
الجادل بخوف :تتوقعون شافونا
البندري :مايفوتهم شي تحصلين كل الحريم عرفوا
الجادل :كنا بعيد مايمدي يحسبوني سلطانه
البندري :سلطانه ماجات باقي ههههههههه تجهزي للانتقادات
الجادل بغيض :بقول لحقني الثور وش متوقعين يعني! بعدين عبيد ومهدي وعيال الحاره شاهدين!
" مجلس الرجال "
ابو علوش عدل جلسته: شحالكم يارجال!
منيف :ابشرك بخير ونعمه
نيّاف :يامرحبا لا تعبتوا
ابو علوش :ابقاك الله لاندمت
وبصوت جهوري قرر يستفتح بالموضوع : اليوم ماجينا من فراغ وانتم دارين وش بجوفنا! وعلي ولدكم وتعرفونه من زمان
سيف :والله والنعم أبو محمد كلن يشهد بطيبه!
علوش ابتسم :ماعليك زود
أكمل ابو علوش :والليله جيناكم نطلب القرب منكم وعلى سنة الله ورسوله وطلباتكم ملباة إذا موافقين
علوش بهمس لنيّاف :أيش الهاك!
نيّاف :اعتقني وشوف مصيبتك
علوش: ان شاءالله بتتم شفيك سلبي
منيف هز راسه بأعجاب :الله يكتب اللي فيه الخير للجميع ، عطيناكم
علوش أبتسم وهو يتدارك وضعه وقاموا يباركون له العيال بالقروب..
عند الحريم ماجاء الا امه واخته الكبيره وبناتها ٢ وكان الوضع عادي وسواليف جانبية ، مرت الساعات وانتهت الخطبه على خيير وهم ينتظرون يوم الثلاثاء لجل الملكه ولأنهم بعيد حددوها من أول وكانت الخطه في حال وافقوا عليهم وفعلًا تمت الموافقة وعلوش أسعد شخص وينتظر يوصلهم للفندق ويكلم فواز ..
الجادل لبست عبايتها :يلا مع السلامه نتقابل بكره
فهده بتوتر :مع السلامه
دخلت حصه :بتروحين؟
هزت رأسها وهي تعدل نِقابها وكملت حصه :انتبهي لا يلحقتس الثور بس!
الجادل أعطتها نظره وهي متضايقه ان الكل عرف ان الثور لحقها وسيف اللي فزع لها ، طلعت وهي تمشي ورى أمها لين وصلوا
مزنه بنظرات غريبه :وش موديتس بيت ال سعد! كان زبنتي البيوت القريبه
تنهدت الجادل بطفش من الموضوع :يمه لاحقني ثور استوعبي !!لو داعسني أبرك وافتكيت من الدنيا
مزنه جلست باستقعاد:وسيف وش جابه معتس!
الجادل بذهول وتوتر :هو جاء ساعدني انا ماناديته
مزنه بقهر :ابشرتس كلهم عارفين وش صار لتس يقولون تمسكتي في ظهره بعد
الجادل دمعت :يمه شفيتس!
مزنه بعدم اعجاب :طبخً طبختيه !
الجادل وقفت بقهر وهي تتجه لغرفتها ماعاد تشوف من العصبيه والدموع !
رجعت البندري مع امها مشتاقه لاخوانها وتبي تسهر معهم ، ناظرت بدر طالع مستعجل ومسلط بالسياره : وين وين؟
بدر :بنمشي للرياض
البندري :ماعندكم أجازه
بدر بضيق :بكره محكمة أبوي
البندري ضاقت من ضيقه :تتوقع وش بيصير بيخففون عليه؟
بدر :ان شاءالله لكن اكيد بيتعاقب نفسه نفس غيره
البندري هزت راسها وسلمت عليه وعلى مسلط وهي تودعهم وتوصيهم يطمنونها اول مايوصلون ودخلت وصلت الوتر والشفع وهي تدعي ان الله يصلح حالهم ثم نامت
اليوم التالي العصر ، نيّاف كان عارف الوضع من قبل ويساند بدر ومسلط أنتبه لإتصالات البندري ورد بهدوء :لبيه
البندري بقلق :ليش مايردون!
نيّاف:ترا موب حرب محكمه وتخلص
البندري :لاشفتهم متضايقين! اكيد فيه شي كايد
نيّاف تنهد :أبوهم أكيد بيخافون عليه!
البندري :طيب خلصت جلستهم؟
نيّاف :إيه بس مايردون لانهم مشغولين معهم ارتاحي وبيتصلون عليتس بأنفسهم
البندري :حبيبي والله ريحتني
نيّاف :تستهبلين؟
البندري بصدق :لا والله جد
نيّاف :طيب ياحبيبتي مع السلامه
البندري ضحكت :مع السلامه حبيبي
ابتسم وهو يقفل واختفت ابتسامته من شاف سيف منفس :علامك
سيف :السمعه راحت
نيّاف ضحك بقوه :تدري ابو عبيد وش قال!
سيف بنظره وهو يقلد صوته :تعلقت في ظهره
نيّاف ضحك اكثر :ايّا المخزي! وانا أشوفك تبسّم أمس
سيف طنشه وبتوعد :حلالاه لو عبيد قدامي كان صفقته لين تصفر إذنه ويعرف كيف ينقل السالفه زين
نيّاف :مسيكين اكيد ابوه ماعرف يعبر وزاد عليها
سيف :مشكلته! وش تعلقت في ظهره قرد هي!
نيّاف ضحك بقوه وسيف يتحلطم ومقهور ، ركب سيارته نيّاف يبي يروح لعزبة هادي :إعترف انك مستانس على الاشاعه هذي!
سيف :والله لو ماتسكت!
نيّاف ضحك وكمل: ما انت بحاضر غداء ابو هادي لعلوش وأهله
سيف بقهر ركب وهو متلطم ماتوقع بيوصل الموضوع لكذا ..
بيت مزنه ، كان هالموضوع يتداولونه وبتواجد سلطانه اللي مرعوبه وتحس بمسؤولية بين شخص قريب وبين أخوها وغالبًا تسكت الا البنات ! البندري تو وصلت وبضيق :يابنات خايفه شفيه بدر مارد
سلطانه انبسطت ان الموضوع تغيّر :ان شاءالله خير اهم شي هم بخير
ولفت على حصه :متى حفلة تخرجك ؟
حصه : يوم الخميس
سلطانه :تجهزتي طيب
حصه :إيه كل شي جاهز حمدلله
سلطانه:حلو
رن جوال البندري وردت بخوف :هلا بدر شفيكم ماتردون
بدر :مافضينا بس حمدلله جات على سجن كم سنه ويطلع
البندري:كم؟
بدر وهو مايبي يضايقها :مدري بس بيطول شوي
تنهدت :طيب بترجع
بدر :إيه جايينكم أن شاءالله
بدر قفل بعد مانبهته مايسرع ، واتصل على فواز بعجل:تجهز بسرعه!
فواز :بتعشيني اكيد
بدر :تجهز للديره بناخذك معنا
فواز أبتسم :باقي على الملكه وراكم مستعجلين
بدر: يارجال امش هناك علوش والعيال وكل يوم بنجتمع ماناقصنا الا انت
فواز انبسط :اخذ سيارتي
بدر: مايحتاج تعال معي انا ومسلط
"الريـاض ، يوم السبت كانوا متجمعين ببيت ام نيّاف ويتقهون"
ورد بتوتر :وشرايكم بالموضوع! مارديتو لنا
ام عبداللطيف :انا اقول انتظروا عبداللطيف والبندري ونيّاف واسألوهم
ورد برجا: البندري تقولي تطلب هي والبنات كل يوم بس مايقدرون يروحون لانه ممنوع بس فيه غيرهم يروح وخصوصًا عيالهم
ميهاف رفعت حواجبها :بس عدد سكان الديره قليل و٩٠٪ خسرانين
هناي فهمت ميهاف :عادي نجرب وش ورانا
ورد ابتسمت :صح وبعدين نغير جو حتى راح تكون نفس نظام عربات فود ترك
هناي برفض :لا ويين نبي نستأجر محل حول أسواق الديره وبين الزحمه ومنها نقدر ندخل
ميهاف :اجل خلوه نسائي
ام هناي :صح خلوه نسائي والرجال من برا ياخذون
ورد :اللي هو اهم شي نفتحه مره متحمسه احب الاشياء الجديده
ضحكت ميهاف وابتسمت هناي غصب ، ورد ببراءة: شفيه لهدرجة مستحقرين الديره!
ميهاف :لا سلامتك بس افتحيه بعد زواجي
ورد :طيب امك وامي موجودين
ميهاف :اعاملهم نفس خواتي لاتخافين
ضحكوا وخصوصًا هناي اللي تعبت مع براءة ورد واستقعاد ميهاف ..
الديره ،بيت أم بدر ، كل البنات موجودين هناك وسلطانه تو جايه مع عبداللطيف اللي مب راضي يروح ويتركها وبيقعد لين تنتهي الملكه ويرجعون سوا لان أصلًا وراهم اختبارات نهائيه ولازم يرجعون يوم الأربعاء بعد الملكه !
البندري جابت الاغراض اللي ارسلهم نيّاف لها وهي تحط القهوه وتنهدت :ودي بالسطح بس حر حر اف
حصه :قهر الايام اللي راحت كلها امطار وقبلها شتاء احس ماتقبلت الصيف وخصوصًا شايله هم تخرجي ومكياجي بعد اف
سلطانه بقلق :احمدي ربك ابي اكشخ هنا واروح مع عبداللطيف وشكلي بغسل وجهي والبس نظاره لين اوصل بيتي
البندري : ههههههههه عادي لاتحطين ميكب بشرتس حلوه حطي ماسكرا وتنت ومشطي حواجبك وارسميها على الخفيف
سلطانه تأففت :صعبه بجلس قدام المكيف !
ولفت على فهده :الحلوه هذي بعد زواجها بتروح للجنوب ماعندهم حر ابد
فهده بغيض :بعيش بالرياض صححي معلوماتس!
البندري :بس اكيد بتزورينهم يعني
فهده : بتهاوش معه زياره مره وحده بس
حصه :لاتسمعتس امي بس
الجادل لفت على حصه بهدوء :بتسجلين بجامعتنا ؟
حصه :ايه غصب بيقولون لازم معكم ولا ودي بجامعة نوره
البندري :سعود احس أفخم خليتس معنا
حصه :اهم ادرس حتى لو بالإمام ماعندي مشكله
البندري اشرت للجادل بعيونها تلحقها ووقفت :بجيب الشاهي واجي
حصه وقفت قدام المكيف من كثر الحر وهي تتأفف
-
"العزبه وماكان فيها الا العيال وعبداللطيف"
بدر :علوش سوو الشاهي نختبرك قبل تناسبنا
فواز :ملقوف تدخل نفسك بكل شي
عبداللطيف :لاهم متعاونين تحسهم عايله وحده
علوش :بالنهاية بتزوج وبسحب عليكم وتعاونكم لنفسكم ماهوب عندي
فواز :بيبرد كبد عبداللطيف فيكم
بدر :بيوم العرس بيعرف وش معنى كلامه
نيّاف :آيه مسعود بيتكفل بالموضوع ويربيه
سيف كان منسدح ولا عطاهم وجه وتفكيره بكلام أهله وكلام اهل الديره ، تأفف وهو يحسه مسؤول عن عبداللطيف وبخاطره يروح ويجلس مع نفسه ويفكر بالموضوع وخصوصًا مقرن! وكلامه
مسلط بصوت خفيف :شفيك
سيف :مافيني شي
وبتغيير للموضوع :متى بتمشي ؟
مسلط :يوم الأحد
سيف :البنات بيرجعهم بدر؟
مسلط هز راسه :اتوقع
دخل هادي :من اللي بيخاويني نروح للسوق ندور ذبيحه؟
نيّاف طرت في باله ذكرى قديمه وبنفس هالوقت من السنه اللي فاتت وكان ولد ابو عبيد مسمي العنز البندري! التفت وشاف سيف ساهي والتفت لهادي :بنروح انا وسيف معك
سيف لف باستغراب لكن يفهم نيّاف واكيد عنده شي ، عدل جلسته ووقف وراحوا مع هادي ، التفت سيف :شعندك
نيّاف :بنشوف عبيد ونتافهم معه وبشوف لي شغله قديمه عنده
سيف :زيين
نيّاف :خذيتك تبرد كبدك ليش منفس؟
سيف :اكيد بنفس شايف الشيبان وكلامهم أنت!
نيّاف ضحك باستهزاء :احمد ربك عقاب مب موجود لعبته عاد
سيف بمجاراة :عقاب يمكن يحلف وبيزوجنا لبعض اما غيره هرج بالقفى وبس
قد يعجبك أيضاً
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات والليالي الهنيّه بقلم irwedii_
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات...
35.1K
1.9K
روايتي الاولى اتمنى تنال اعجابكم يحبانيي❤️. مكتمله'🤍
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب بقلم rw2ixx
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب
76K
1.1K
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب ..
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره بقلم jwdlgmdy258
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره
86.6K
1.7K
تعال نعيش آنا وإياك الحب وشعوره الأبطال فيصل&أنهار _روايه كامله هنا_ الكتابه نوره حسابه انستا "ei0op".
مرة الشيخ اسد ✨ بقلم alqamar2005
مرة الشيخ اسد ✨
211K
11.4K
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي واگولك انا ممنون😌
دخيله الشيخ زين العابدين بقلم user79779281
دخيله الشيخ زين العابدين
899K
72.5K
لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ مَا نَالَتهُ عَينَاكِ
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية . بقلم rwxiii
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية .
17.6K
1.1K
"اول رواية لي اتمنى تنال اعجبكم 🫶🏻💙 - انا ألين ادرس في أمريكا وانصدم ام ارجع ويقولون لي راح نزوج ولد عمك عشان وصية ...؟
" بيت ام منيرة "
مزنه تضايقت من الكلام وام سيف تمنت ماعزمت الا القريبات منها وفكت نفسها وفكت مزنه من الكلام ، وقفت مزنه ودعتهم وطلعت وهي متضايقة من هالكلام تبي ترضي الجادل وتخليها براحتها لكن اللي صاير الحين غلط بحقها بمجتمعهم تُعتبر مُصيبة !
"يوم الـثـلاثـاء"
ملكوا وعلوش مبسوط وخصوصًا ان كل اللي حواليه يحبهم واهله راضيين وهو مختار فهده بنفسه وبعد ماكان خايف من كلام فواز انهم يشكون فيه وفعلًا عدت ولا احد دقق غير هادي وفهاد ومب شاكين فقط مستغربين !
فهده مسحت دموعها :احس اني غامرت
سلطانه :نفس كلامي بس بعدين تحسينه قريب منتس
البندري ابتسمت :ماشاءالله! كملي كملي واسيها بروح للمطبخ
سلطانه :احمدي ربتس ما اخذتي اخوان وحده تعرفينها وتبلشتس وتستغرب اي شي تسوينه
البندري من بعيد :سمعت سمعت اسكتي لين اروح
ضحكت سلطانه وهي تسمع حلطمت حصه والجادل!
الجادل :استعجلي باقي بس الصحون!
حصه طلعت تجيبها والبندري لفت :شفيتس
الجادل :بساعدهم وبرجع البيت بدري
البندري عرفت عن مزنه والحين شافت الجادل نفس الحركه مايبون يطولون وعافو الجمعات ، وبهدوء :خلاص الخدامه وانا وسلطانه وفهده موجودين ارجعي أنتي
هزت راسها الجادل بدون نقاش وهي ترتب اخر صينيه معها بالدرج وطلعت تجيب عبايتها وصادفها خروج امها ، تنهدت بحزن فضييع وهي كل شي الا زعل وضيق أمها
"اليوم التالي العصر"
مافيه شي جديد غير انهم تجهزوا كلهم بيروحون للرياض ..
سيف بلغ بدر يجيبهم عشان الجادل تروح ولا تتحسس وعشان بعد كلام الناس وبدر كان عارف بالموضوع لذلك وداهم هو رغم انه تعبان من السفر ولا وده يرجع للرياض لين تنتهي إجازته !!
"يوم الخميس"
ام فهده مسويه عزيمه بمناسبة تخرج حصه وعازمه الكل وينتظرون حصه تطلع من حفل المدرسة وتجيهم ، وام فهده ماخلت شي ماسوته كل انواع السلطات والحلويات ماعدا الغداء وصت مسلط يوديه برا للطباخ يطبخه وحلف مسلط انه يدفع !
جاب الغداء ووقف عند الباب وكون العزيمه كلها حريم طلعت ام فهده وام بدر ومزنه معهم يسلمون على مسلط اللي يمون على كل الحريم ، ام فهده :انزل انزل بتغدى ان شاءالله معنا!
مسلط :لا والله اخذو راحتكم توي مفطر
ام فهده باعتراض :انا حالفه! انزل وتغدى ولاتزعلني زود ترا مانسيت!
ضحك مسلط وهز راسه :ابشري بس لاتكثرين لي
ام فهده هزت راسها ، مزنه :وين البنت
ام فهده بقلق :هي قالت بدق عليتس لاخلصت!
ام بدر :رتبي غداتس وبروح مع مسلط نجيبها ونجي
مسلط باعتراض : ارتاحي يمه بجيبها انا خمس دقايق وحنا عندكم ادخلوا لحد يشوفكم مجتمعين عند الباب
ام فهده :اذا ماطلعت خلها بجيبها انا يمكن حفلهم ماخلص
هز راسه مشى للثانوية وقال ينادون بأسمها طلعت بعد دقايق وشافت مسلط تأففت بس انبسطت انه جاب على الأقل سيارته
ركبت ورى وهي بيدها قبعة التخرج ومعها ورد وهدايا
مسلط بداخله تمنى ماجابها لانها هي بنفسها مبتلشه بعمرها وريحة عطرها وهداياها ، المفترض راجعه مع ابوها ولا أمها تنهد واسرع ووقف ونزلت بدون ماتقول شي ولا هو مهتم يكلمها !
نزل بعدها بدقايق ودخل بالحوش وجلس بالمجلس دخلت امه وحطت الغداء لف بتساؤل :وين منيف
ام بدر :معزوم
سكت وهو يتغداء سمع السماعه اشتغلت ومابقت شيله ولا انشودة الا وسمعها فجأه تغير الوضع واشتغلت اغاني تأكد انها هي اللي مسكت السماعه ضحك واكيد الحريم بيهاوشونها ،بعد دقايق تقفلت السماعه وهي معصبه :طيب بصور بعدين بحط لكم شيلات
ام بدر :حرام يابنتي وازعاج
مزنه :اي بالله تعور فالراس
تأففت واشتغلت الشيلات مره ثانيه وطلعت برا تسمع سناباتها وتنزل اللي تشوفهم افضل شي
"الرياض ، الاستراحـة"
بدر وهو يتقهوى :وش صاير لك مع عبيد ؟
نيّاف ناظر سيف :جاك ماجاء عبيد وصرت نقال علّوم!
ضحك سيف بقوه ونطق بضحكه :لاوالله بس عبيد شهّر فيك
بدر: طيب ليش متهاوش معه وش مسويه فيه أنت !
نيّاف :سويت اللي ماسويته أنت واخوك
بدر ناظره بدون فهم ، كمل سيف :هاوشه يغير اسم العنز او يبيعها له وزعل عبيد
نيّاف :فيه نقص ذالولد
بدر ضحك يوم فهم :بالله علييك ! وش ذكرك فيها أنت
نيّاف :راسخه مايحتاج اتذكرها
رجع يضحك سيف وهو يتذكر كيف نيّاف يتكلم بصوت خفيف مايبي ينفضح وبنفس الوقت معصب عليه يغير اسم العنز او يبيعها .
" الـديـرة ، بيت ام فهده تحديدًا المجلس "
كان الباب مفتوح وعدل جلسته واتصل على بدر ويسولف معه ، لين سكت من سمع صوت قريب :للحظه بدر!
انتبه للي تمشي قدامه ومنزله راسها تناظر بجوالها عرف انها حصه لان لابسه عباية وقبعة التخرج ، ابعد نظره عنها وهو يستغفر منصدم شلون كبرت مايدري ، لفت حصه على امها اللي تناديها :جايه جايه
سمع بدر الصوت وعقّد حواجبه :مسلط!
مسلط بتوتر وبصوت خفيف :شفيك
بدر :انت اللي شفيك؟ عندك بنات
مسلط عض شفايفه بقهر وتنحنح وفجأة سمع حركه وعرف انها راحت نهائي ، وتنهد : فالسوق انا اجيب أغراض أمي
بدر :طيب لاتسكت مره ثانيه خرشتني
مسلط ضحك يبي يطمنه وهو عقله مب معه :تبالغ أنت ؟
بدر :كلتبن اشوف
عند حصه ركضت بخوف وطلعت امها بسرعه :طلعتي برا؟
حصه بخوف :لا
ام فهده :زيين مسلط برا ترا لايشوفتس
هزت راسها وهي ماعرفت أنه مسلط الا من امها لانها سمعت الصوت وهجت بدون ماتفكر مين يكون ، دخلت غرفتها بهدوء وهي ترد على اتصال فهده : اهلييين بالخريجه
حصه بضيقه :وش خريجه جبت العيد انا
فهده :وش صار
حصه بصوت خفيف :مسلط شافني
فهده ضحكت :شكلتس كذا!
حصه هزت راسها بخوف ، فهده رفعت حواجبها :ماسويتي شي غلط لانها صدفه ليش خايفه
حصه :يحسبني متعمده الحين!
فهده ابتسمت : لا ويين لاتخافين
حصه :سؤال ليش مبتسمه وش هالطمأنينه سلفيني
فهده ضحكت :لا بس تذكرت يوم دعيت عليتس تتزوجين الظاهر استجابت الدعوه !
حصه بنظره :اقول بس امي قايله لابوي والله ما ازوج حصه الا لين تتخرجين
فهده :هذا اذا ماوافقتي انتي بنفستس
حصه :بتسكتين اوريتس الهدايا ولا أقفل افضل
فهده : يالزعول وريني ولايكثر
-
"وطن عمري عيونك .. ديرتي ربعي هلي منفاي"
وقف بدر سيارته عند باب بيت سيف وينتظر البندري تعطيه أغراض سيف اللي وصاه يجيبها ، رفع جواله يتصل :وينتس
البندري :يلا يلا جايه
لف من شاف سيارة زايد وقفت ولمح اللي معه قدام وأبعد عيونه عن عيونها بفشله لكن كـ ردة فعل سريعه منه وبدون مايتعمد حتى ، نزل لزايد يسلم عليه والبنات نزلوا وورد على اعصابها ومتوتره ماتدري كيف دخلت ، البندري طلعت وهي تعدل طرحتها : من زمان عنكم!
سلم بدر عليها ثم زايد وهم يسألون عن أحوالها ، البندري :أدخلوا تقهوو معي
زايد :من الكرم تعزمينا ببيوت الناس
بدر : ههههههههههههه ذيبه
البندري بضحكه :البيت هذا بيتنا كلنا ماعليكم
بدر :لا والله برجع للعيال منشغلين مع العريس
البندري لفت على زايد :وانت وش عذرك
زايد :انا يالله جيت وجبت البنات بس عشان بيت سيف بعيد مابغيتهم يروحون مع السواق لحالهم
البندري :زيين لاتقطعون طيب ..
"عند البنات داخل"
اتجهوا للملحق واجلسوا فيه جات سلطانه :أخيرًا تحمست شعندكم
هناي :اصبري وين البندري ؟
ورد :تسولف مع اخوانها
الجادل :طيب قولوا وبنقولها
ورد :لا لازم كلكم
ولفت ورد على فهده :شخبار العروسه ساكته ليش
فهده بخجل مفاجئ :حمدلله الأخبار عندتس
رفعت حواجبها الجادل وهي من اليوم تلاسنها ، وكملت ورد وهش تشوف البندري جايه :حلو
البندري جلست بسرعه :اييه تفضلي أختي عساها سالفه تسوى
ورد توترت فجأه :آ عندي مشروع تمام وبسويه
شافتهم منتبهين وكملت :وبسويه بديرتكم
البندري باستغراب:حلو بس وشو
ورد :كوفي
فهده :الله يسعدتس راجعي قرارتس
ميهاف :ههههههههههه كنت حاسه شفتوا
هناي بعقلانية : نبي وجهة نظركم حول هالشي ينفع ولا ماينفع
البندري :هو صح أسميها ديرة الفلس بس ترا يجي منها
الجادل كملت :اضمن لتس بنات المدارس والمعلمات يطلبون غير العيال اربع وعشرين ساعه عندهم
هناي :كم واحد عندكم هنا
الجادل :اعتقد ٤ او ٥ وفيه واحد نسائي ويجونه قليل
البندري :غريبه ليش الديره
هناي :مدري ورد تبي تفتح عندكم
البندري ناظرتها بسرعه وهي تو تستوعب وورد خافت وبقوه وهي تستعد ترد بدون ماتتلعثم وبتوتر فضيع :ابي شي جديد
سلطانه بدون أنتباه وهي تقاطعها بحماس وماتدري انها انقذت ورد :يعني حسيت اني اتفق مع ورد لو مكانها بشوف الرياض كله كافيهات انواع واشكال مافيه شي جديد بس بالديره بتحس بالتميز وعلى كل حال لو ماتحس بنجاح بتقفله وتكمل تفتح بالمدن ماتفرق
هناي :ممكن كذا بس عندي امل ينجح ان شاءالله
ورد ببتسامة :وتجونه أنتم يعني وتمونون علينا وكذا
الجادل :حلو بالاجازه ما احتار بقولكم اللي ابي وتحطون بالمنيو وياليت لو فاتحين مطعم بداله
ورد :فكرت ههههههههه بس حسيت المقاهي ارقى وأفضل وانسب
ابتسمت البندري بعبط:بتستأجرون مكان ولا ايش؟
هناي :ايه بنستأجر بأذن الله
البندري :اجل بقول لبدر يدور لكم مكان مناسب
ورد باعتراض :مايحتاج بنروح ونشوف
البندري :اذا رحتوا وش بيعرفكم ؟ بدر يفهم ماعليكم هالشغله بتنتهي لاتشيلون همها
هناي براحه :الله يسعدك فكيتينا من اصعب شي
ابتسمت لها البندري وهي ناويه على ورد وبدر ، وكملوا نقاشهم عن الكافيهات ويشوفون نماذج كثيره ويختارون ولاتخلو من طقطقة البنات على الديره ..
"بالليل بيت البندري ونيّاف"
نيّاف على السرير جالس والبندري بغرفة الملابس ، طلعت فجأه وهي تضحك ومعها فستانها المورد !
ابتسم نيّاف بفشله وضحك ،البندري: وشرايك بالفستان هذا؟
اعتدل بجلسته وهو معقد حواجبه ويتذكر التغريده:اقسم بالله ان الزهور قبل تلبسينه ماكانت كذا كانت ذابله!
البندري بذهول :مب كذا الله يعافيك
نيّاف وقف واتجه لها وهو يتأمل لعيونها :والله ناسيها وش كانت هي؟
البندري بخبث :افتح حسابك واقراها من عندك
ارتخت ملامحه وهو بعض شفايفه :اسمعيني يا اخت بدر وقتها كانت عباطه مني ماكنت احبتس
البندري بغرور :اهم شي اني اشغلتك وخليتك تروح لتويتر!
ضحك : ماعليه بكل الاحوال تستاهلينها بس لاتذلين عشان ما اذكرتس بأيام تطبخين لي غداء ومره حلويات وتعال نسهر ولا اذكرتس
البندري :صدق انك ماتستحي كنت اسويها تقديرًا لك!
نيّاف :حتى انا غردتها عشان ماتتعقدين ويبلش بتس بدر تعرفين كنت فاعل خير قبل
البندري ضحكت وضحك معها ، ثم طلع جواله وهو رافع حواجبه : يلا ندورها!
نزّل بالتغريدات لين وصل لها ورفع حواجبه بغرابه من تهوره هذيك الفتره وبنبره مليئة بالانتقاد :أستطيع ان أقسم بأن الزهور المطرزة على فستانها قبل أن ترتديه كانت بذورًا
تنهد: يووه يالبندري ياكثر فلسفتس وقتها
وبسرعه ورجاء بعيونه:بس بخاطري تلبسينه؟ اتذكر شعرتس معه وخصرتس! كنتِ مُذهله!!
البندري بغرور مُعتاد او نقول ردة فعل سريعه ماتندرج تحت الغرور بقّد انها تتجاهل غزله الصريح فيها من خجلها وبهدوء:بشرط
نيّاف :تم من الحين
البندري :تقولي نفس تغريدتك اذا لبسته
نيّاف :يبي لي يومين أحفظها
البندري راحت لغرفة الملابس :ماراح البسه اليوم معك وقت وترا سهله لاتعقدها
نيّاف :واللي يقولتس حفظتها الحين؟
البندري :اجل بكره بلبسه يوم كامل
-
«مساء اليوم التالي»
حطت القهوه السعوديه اللي مستحيل تستغني عنها وكل يوم بهالوقت تتقهوى ، اتجهت للمرايا الطويلة تعدل فستانها المورد وهي تحس شكلها الحين افضل من قبل رغم نيّاف للحين مغرم بشكلها اللي قبل وتأكدت من سواليفه امس قبل ينامون يوصف لها كل شي وكأنه واقف قدام الباب ساعه مو ثواني وقضت بسرعه ، لكن الحين شعرها بلون غير وجسمها تغير واحلوت اكثر ومع الميك اب الهادي وشدت حيلها بعيونها بس طلعت جميله بشكل واضح جدًا ، دخل ولفت وهي ماتبيه يدقق إنها واقفه وتعدل نفسها وباحراج وتوتر :اهلييين بالضابط الطيار
رفع حواجبه باستغراب وش جاب سالفة الطيار وش ذكرها فيها؟ تقدم وهو مفهي بشكلها : ايباه!
البندري تأكدت ان حتى لو بعد سنوات راح تنحرج منه مو بس اول فترات الزواج وخصوصًا نيّاف نظراته جدًا عميقه وتحرج وعلى ادق التفاصيل ينتبه لها تحركت باتجاه الكنب بسرعه :جهزت لك قهوه بتقول محظوظ ان البندري عندي !
نيّاف جلس جنبه :خلينا من القهوة تعالي انتي خلينا نشوف الزهور اللي توردت وهي مبسوطه بنت الكلب عارفه انها عليتس أكيد
البندري ضحكت بذهول وبنظره :لا لا ابي هذيك!
نيّاف أبتسم على ضحكتها :سمي بس عادي أغش ؟
البندري تأففت وكأنها حجه لها ووقفت :بفسخه ماتستاهله صدق! ماتقدر مشاعري حتى
جات بتمشي ووقف وراها يضمها من ورى ويوقفها :شفيتس يالزعول ؟
تنهد وبخفه وهو لا زال يضمها :أستطيع ان أقسم بأن الزهور المطرزة على فستانها قبل أن ترتديه كانت بذورًا
البندري ابتسمت وتدري مايشوفها :حبيبي تسمعها عند الأستاذ أنت ؟! ماكو اي مشاعر وانت تقولها
ضحك غصب من قهرها: تستهبلين انا والفصحى مب أخوان بعدين ترا مخليتني أقسم وبالنهاية الورود لاذبلت ولا شي وفاتحه من الزمان ومرسومه يعني زودً على الحلف اللي ماله لزمه تفسخينه! تظلميني واجد !!
وضحك وهو يلفها بجهة صدره وذراعه لازال يحتويها عض شفته وبغمزه وعارف انها ماتحب الغزل اللي نفس كذا :ألا يادقيق العنق والمبسم إلذباح !
وابتسمت وبان الإحراج فيها وكمل بهمس يبي يرضيها كون انها ماتحصر نفسها عند شي مُعين تحب كل شي متنوع حتى الغزل اللي تتلقاه ما تحب الا الغزل المميز من قصيد وكلام وغيره ولان نيّاف يحس تستاهل كل شي غير لانها غير! وفارقه :تدرين وش يُقال لك بالفصحى!؟ البَريعةُ ومعناها يعني المرأَة الفائقةُ بالجمالِ والعَقل! نفستس بالضبط
لمعت عيونها وضمته بحب وهدوء :أحبك طيب!
وتنهدت: لانك تشبهني بكل شي واحب فيك كل شي بعد
_
_
عدت الأيام مابين تجهيزات البنات لزواج فهده وميهاف وبين الاختبارات النهائية اللي شايلين همها بقوه !
وقف سيف عند بيته وطلعت فهده والجادل واتجهوا للجامعه ماكان عندهم غير سيف الباقي منشغلين وبدر ومسلط بالديره
نزلت الجادل وهي تأكدت انها تتعب نفسيتها اذا ركبت معه ماتقدر تحدد نوع مشاعرها له بس انها تتعب وكثييير وتحس انها بتنفجر وهالشي قاهرها ويكرهها بسيف زود !!
في بيت عبداللطيف وسلطانه ، جلست ببتسامة وفرحهه وهي متحمسه تقوله ، دخل بسرعه بارتباك :شفيتس!
سلطانه ضحكت :قول شفيك عادي
ارتاح وابتسم من شافها بخير: شفيك طيب؟ مصوره المستشفى ليش ؟
سلطانه بزعل :كنت بسويها مفاجأة وببوكس بس ماتحملت لان المحل مقفل!
عبداللطيف :خوفتيني تكلمي
سلطانه بهدوء وعيونها تلمع: حامل
عبداللطيف ناظر بطنها وانلخم :حامل يعني ببطنك ولد!
سلطانه ضحكت :ولد او بنت ما ادري لي أسبوعين وتوي أدري
عبداللطيف جلس جنبها :ضميني أستوعب بس لاتضغطين على نفسك
قربت وهي تضمه وسندت راسها على كفته وتنهدت :تعبت بالمحاضرة وعجزت اكملها وطلعتني الدكتوره وقالت ارتاحي وارجعي لبيتكم وماتحملت وسوست ! ورحت أفحص تحاليل بشكل عام واكتشفت اني حامل وانصدمت لان ماتجهزت للحمل ابدًا متخيل
عبداللطيف ابتسم :صح انصدمت لان ماتكلمنا عن الأطفال والحمل كثيير بس هذي اللي يسمونها الصدمه الحلوه ومن اليوم تنتبهين على عمرك وتحسبين لكل شي مليون خطوه وتذكرينه قبلك
قاطعته :ماشاءالله وانا!
ضحك :بدلعك بس انا اتكلم عليك انتي
ضحكت سلطانه وبتعب :امزح كمل احس بغفى على كتفك بالغلط وصوتك الهادي جاب لي النعاس
عبداللطيف :سبه هذي ولا مدحه
توترت لان قبل تعرفه كان سيف يشتكي وهو يقول لنيّاف اللي يطلبه يجلس معهم "مابي اروح عندكم هو وسواليفه اللي تنوم" وهذا بسبب صوته وهدوءه ودقيق بكل شي ينطقه ، ضحكت بخفوت وبترقيع :مدحه ياحلوك هادي!
"وبنفسها تقول حمدلله شخص هادي غيّر جوي من بعد سنوات مع اشخاص حاريين والسالفه يقولونها بثواني وتدعي ان اطفالها يطلعون له بالتأني والهداوه مع انها متأكده إحدى اطفالها بيكون فارق وطالع لخواله مزعج وسواليفه مختصره وحار!"
عند بدر اللي طالع من جمعة عيال الديره ومتجه لبيتهم ويسولف مع مسلط عن بيته بالرياض ، لمح رسالة البندري من ساعات..
ولانها كل ماتبلغه اذا كان فاضي يكلمها ينشغل فأرسلت رساله تبلغه بالموضوع "بدر ورد اختي وهناي بيفتحون كوفي بالديره وقلت بقول لبدر يدور لكم مكان تستأجرونه وتفتحون فيه ولانك خبره بالديره وجهة الاسواق اللي هناك شوف اي مكان مناسب وصوره وارسل للوكيشن ويعطيك العافيه مقدمًا ادري ماتقصر حبيبي"
عض شفته بتفكير وارسل بسرعه (بيجون عندنا)
انتبه لرسالته وحذفها وأرسل (صاحين ذولا يفتحون بالديره ؟ خلا قولي لها تكنسل وتفك عمرها من الخساير)
مسلط :وين رحت
بدر توتر :اخت البندري بتفتح كوفي هنا تستهبل !!
مسلط :شفيها طيب
بدر من فرط فرحته :مالها داعي ويعني الاستفاده لو بتفتحه هناك أفضل
مسلط بعقلانية :بالعكس بالإجازات يجونك كل اهل المدن يعيدون واللي يجي علشان الزواجات يعني اكيد بتستفيد وفيه كوفيهات غيرها بس اكيد انها بتبدع عكس اللحوج اللي هنا كاتب كوفي باللوحه وحاط جلسات حمراء واللي يشوفه من بعيد بيقول ديوانية شيبان
ضحك بدر ، وانفتح باب بيت منيف صّد بدر يمشي لكن مسلط لازال يناظر ، صكه بدر على ظهره يسحبه وتأفف مسلط :حمار انت
بدر :الحمار كلنا عارفينه كم لك مافهمت! اي احد يفتح الباب ابعد نظرك
مسلط كان كذا لكن مايدري ليش تنح وهو ينتظر الشكل اللي شافه قبل فتره تطلع له بالأصح حصه اللي عجز يتخطى شكلها مايتذكر طفولتها لانها بين بزارين كثيير غير ذلك مسلط مو منتبه لها ودايما يكبر نفسه ولا يلتفت للصغار من بنات وأولاد! لكن أقر وأعترف انها تخطت كلمة "حلوه" حتى انه غير قادر يتغزل فيها بينه وبين نفسه او يوصفها داخليًا كانت صدمه كبييره له ماتخيلها كذا أبد !
"بيت طلال"
ورد شالت الملخصات عنها واخذت دفاتر الشغل وفواتيره ولفت لهنايّ اللي قالت بسرعه :ذاكري بعدين نتفاهم
ورد بحماس :لا لا كلمتني البندري وارسلت صورة المكان اللي حصله أخوها
ميهاف استقعدت :اخوها مين
ورد بتأفف: بدِر
ميهاف ضحكت سفهتها ورد وكملت :وكل شي جاهز من إلى ننتظر نبدأ
ميهاف :الباريستا كشخه اهم شي للوكيت وكذا
ورد : انشغلي بزواجك مابقى شي ترا
ميهاف :يمكن عندهم مراهقات ماتدرين راعيهم بكل شي
ورد: انتي تخطيتي سن المراهقه والعقل هو هو
ميهاف ضحكت بقوه :كلب انتي وش هو هو؟
كملت ورد تناقش هنايّ وهي كاتمه ضحكتها وهي من قررت على المشروع وهي تتلقى جميع الطقطقة من بنات الديره ومن ميهاف وأحيانًا هناي لكن ٥٠٪ تتناقش معها طبيعي .
"مجلس نيّاف كانوا العيال مجتمعين"
ضحك سيف وهو يشوف إتصالات ابوه :الله يبلشك يانيّاف ابوي حاطني الا أدري وش السبب بينك وبين أبو عبيد
فهاد :يستاهل ماجاه
نيّاف تجاهلهم وماحب يتكلم عن الموضوع ولو بيده صفق عبيد مره ثانيه اللي رفع ضغطه , هادي ضحك:
ما يرتكي للمعضله كود دندون
اللي كلامه في كلامه يحمّس
اما يحل السالفه بالتليفون
ولا يحل السالفه بالمخمّس!
نيّاف ضحك غصب عنه وسيف بضحكه لف: انشهد بالمخمس لين صفرت إذنه وعاف العنز !
هادي :أشوفك تضحك وناسي مصيبتك!
سيف بهمس :مصيبةً ياحلوها من مصيبه
وعدل جلسته :بس جاه من التصفيق ماكفاه ونافخت على أبوه اللي يودي العلوم ويزود عليها
وتنهد : ماتشوفون ابوي معصب علي
قاطع كلامه من دخل فواز ومعه علوش ومعهم الغداء :سلام عليكم
نيّاف :وعليكم السلام مابغيتوا !!
فواز: علوش يالله انتهى دوامه أخرني
علوش جلس:جالس اضغط على نفسي وراي اجازه طويله ..
"بيت طلال"
ورد اللي تو رجعت من الاختبار وترسل لهنايّ (شركة النقل ارسلت لي رايحين ووقت نحضر زواج فهده بنخلص الباقي هناك )
قفلت جوالها وهي تسترخي اليوم أخر إختبار وتبي تتفرغ لمشروعها صح جزء منها تتذكر بدر لكن غالبًا كانت متحمسه تسوي بالديره واجواء حلوه وخصوصًا البنات هناك وتحبهم وهالتفكير ببدر الحين ماجاء عبث كله بسبايب البندري وتلميحاتها وشكوكها اللي بدت تصير تأكيد غير ميهاف واستقعادها تأففت بملل وهي بداخلها تشجع نفسها ولا راح تهتم بكلامهم !
" بالديره "
مسلط وبدر بالسياره ماشيين بجهة الحاره لكن شافوا ام فهده وبنتها حصه يمشون وراجعين واكيد من المدرسه لف بسرعه لهم وهو يسلم وردت عليه وقال :اركبي نوصلتس ياعمه الحر مايرحم!
بدر رفع عيونه مستغرب ، تنهدت ام فهده وركبت :توكلنا على الله
وكملت :اليوم منيف ماشي من ٨ عنده شغل ومسعود الله يهديه مختفي مع صالح
مسلط بسرعه :ماعلييه انا موجود وفاضي
بدر ناظره باستغراب وسكت ومسلط يسولف وماهمه لين وقف عند الباب حقهم :يلا انتبهوا على عماركم
نزلوا ولف بدر :ماشاءالله انتبهوا على عماركم اجل! غريب اليوم أنت
ضحك مسلط يخفي توتره :أرحمها المسكينه صح شخصيتها قويه وتقدح وعادي تروح لكن مسيكينه كل يوم تجيب وتودي بنتها ومنيف ولا همه ومسعود مراهق
بدر :بنتها تدرس بالمتوسط!
مسلط :لا بتخلص الثانوي هالسنه
وبسرعه توتر :جبتها ذاك اليوم يارجال صدعت ورعه باقي
بدر ما انتبه :موب طويله نفس فهده
مسلط :ماشاءالله منتبه للكل أنت
بدر :والله لو اني حمار العالم تمشي قدامي ونشوفها
وضحك بخفه: اطولهم الجادل والبندري أختي
مسلط غمز :وبنات الرياض
بدر ناظره بتمثيل :من قصدك سلطانه هذي حليله بس وسط تميل للطول اقدر أصنفها منهم
مسلط ضحك :لا اخت البندري ؟ وخوات نيّاف
بدر :مدري ناسيهم
مسلط :طيب
بدر تنرفز :شفيك تعاني من شي
مسلط :عشانك أخوي واحبك ترا شفتك مشتط لورد مدري شسمها ذي بعد بس تناسب اسمك مدري اذا بتوافق عليك ولا لا
بدر :يتهيأ لك البندري موصيتني ادور لهم مكان
مسلط بضحكة شر :وقبل؟
بدر شافهم وصلوا وفتح الباب وسكره بقوه وسحب عليه.
إبتدت طقوس الديره بالزحمه والازعاج واقترب عيد الاضحى!
الجادل جهزت نفسها وأخذت الاكل اللي جهزته وبيفطرون ببيت ام بدر ويوم عرفه هالسنه قررت ام بدر تحطه عندها وتفطرهم
دخلت وطلعت قدامها سلطانه :ارجعي ارجعي بنروح لفهده
ماكملت كلامها الا طلعت ام بدر وحلفت عليهم يفطرون ثم يروحون
أجتمعوا الحريم والبنات بأستثناء فهده وحصه ويفطرون ..
البندري أشرت بعيونها للمطبخ ولحقوها ، ولفت :ها قولي شعندتس؟
سلطانه ببتسامة :بتصيرين عمه
شهقت الجادل :امانه!
ضحكت سلطانه من صدمتهم وفرحتهم الواضحه ..
البندري ضمتها :تكفيين من زمان عن المبزره شكرًا
الجادل :ورى ماتجيبين انتي معها ويصيرون شله
البندري: حبيبتي قراري صارم اتخرج ويصير خير!! وافضى لهم
ولفت على سلطانه :طيب وش تحسين فيه وكيف ردة فعل عبداللطيف تكفين قولي سويتي مفاجأة
تنهدت سلطانه :لاتذكريني بس ! مريت كم محل ومقفل وقتي غلط وماتحملت قلت له
الجادل :كيف طيب
سلطانه :مشينا لفهده وبتعرفين كيف احس حرام ساعه تتصل تبينا
الجادل :اجل باخذ لهم من الصينيه لها ولحِصه
هزت راسها سلطانه ولبسوا عباياتهم واستأذنو وكملوا سهرتهم عند فهده لين صارت الساعه ٣ وأرجعوا يتجهزون للعيد وكانوا بنفس الوقت يجهزون للزواج والحر والجو مأزمهم !
" بيت نيّاف بالديره "
طلعت بعد مالبست وضمته على يمينه :ثاني عيد مع حبيبي!
نيّاف انتبه ولف يبوس جبينها :وعسى نعدها ولا نحصيها
وببتسامه :مع عيالنا
البندري ضحكت :عرفت!
نيّاف :ايه عبداللطيف مبسوط ماخلا احد ماقاله
البندري بجديه :تبي انت
نيّاف :لا متى مابغيتي اكون انا ابي
البندري ضربت خده بخفه :ياحلوك بس
نيّاف :بس الله يعين بيضايقونتس باسألتهم!
البندري :بس حريم الديره ولا بالرياض محد يتكلم
نيّاف :ماتلاحظين اهلنا الحقيقين صدقوا عذر الدراسه واللي هنا لا
البندري :شفت! ما انلام والله يوم أقول عقولهم فيها شر
نيّاف ضحك :انشهد التفكير يختلف
كانوا بيرجعون الجادل وسلطانه لبيوتهم بعد ما راحوا يعيدون على فهده والحريم بس سمعوا صوت الثور !
ضحكت الجادل بقهر :والله لو انام عند فهده ولا اطلع
سلطانه : أمشي بس بعيد يمدي نوصل ماجانا
الجادل : لايلدغ المؤمن من حجر واحد مرتين !
وبذهول تذكرت ولفت :صاحيه انتي بتسقطين!
سلطانه تأففت بضيق وهي نفسيتها بعد الحمل خربت :انسى تخيلي!
الجادل رجعت وشافتها حصه :يا هلا بالزين
الجادل :ادري ودعتكم ورجعت بس تحملينا كم ساعه يخلص عيد ثور ابو مهدي
حصه : لا حياكم بس حمدلله مالبستي احمر ولا وش بيفكتس منه!
الجادل عطتها نظره ومشت وهي تتذكر سيف !
كانوا الحريم عند ام فهده ومجتمعين ويسولفون..
لفت مزنه بضيق :رجعتوا ؟
سلطانه :اييه الثور برا
نوره :أبد سيف بيفزع راعي الفزعات هو
شتت نظرها مزنه وانتبهت الجادل وهي تنظر بحقد لها
كملت ام سميره بضحكه :الظاهر فيه عرس الايام الجايه ولا بتجلسون كذا بعد؟
الجادل بطول صبر سكتت وهي تشوفهم يتكلمون بالموضوع باقي الحريم ويضحكون وامها ساكته وام سيف تتجاهلهم وتتجاهل تلميحاتهم!
بعد دقايق ماتحملت :ثور ولاحقني ؟ اكيد بهج وسيف ولدهم ماقصر ساعدني ولو فيه رجعه كان من زمان راجعين لا يكثر الهرج بس!
سكتوا يناظرونها بغرابه ماتعودوا الا الاحترام وكملت : لا تلفون الموضوع وتخلونا غلطانين ولاتزيدون فالكلام عشان ماتكبر السالفه وأوقف لكم انا
سلطانه شافت يدها ترجف واكيد صوتها بيخونها وبيبان ضعفها وقاطعتها :موب معناته امي وخالتي ساكتين تتمادون الا حشمه لصاحبة المجلس ولا موب ناقصهم لا لسان ولا كلام يسم البدن نفسكم !
البندري نزلت فنجالها من شافتهم قاموا يقاطعون ويتكلمون وكل وحده قامت ترد واللي ناقده وبصوت عالي : أتركوا السواليف وتشويه السمعه عشان مانذكر الماضي اللي بعضكم انظلم فيه واللي بعضكم من نفسه يتلصق !! واللي ماترضونه على نفسكم لاترضونها على غيركم ! ولا نتعمق أحسن محد فاضي لرداكم
نوره برد وجهها وهي تشوف البندري تدخلت يعني اكيد الموضوع بيكبر وام سميره تدري اكيد سميره لها دخل بكلامها المبطن وغير سواليف متعلقه بالحريم معهم وقديمه وماضيهم ماهو هيّن!
ومن بعد مانطقت البندري سكتوا وكانت البندري تضحك من داخلها لانها الجمتهم وهي ماكان لها خلق تتكلم وفيها نوم
ابتسمت سلطانه لها والجادل ابد حايمه كبدها ولا ودها السالفه صارت من أساس استعجلت بخطواتها وطلعت وهي تصفق الباب وراها ، رفعوا انظارهم نيّاف وبدر وسيف اللي كانوا واقفين عند سيارة بدر !
وطلعت سلطانه بسرعه وراها ولحقتهم البندري اللي ما انتبهوا للعيال ويمشون بسرعه وباين عندهم شي
نيّاف طلّع جواله وارسل (شفيكم؟)
سيف عرف أنها الجادل وهو بعد ماشاف شكلها ومن طلعت وباينه عصبيتها ورجفت يدها وهو تأكد انهم ضايقوها بالكلام ولان امه تقوله وش يصير بجمعاتهم من بعد سالفة الثور بالذات، تحرك بدون تفكير يدخل ووقف نيّاف قدامه من شافه بيدخل بيت أبوه من جهة باب الحريم:صاحي انت ارجع بس ارجع
عصب سيف وهو يصرخ :شايف انت شذنبها هي
نيّاف مسكه غصب :شدراك يمكن السالفه ماتخصكم
سيف بحقد :لا ادري!
وبقهر رفع صوته :وحتى لو مايخصنا مالهم حق يضايقونها
بدر تلفت بخوف من شاف البعض قرب منهم :اسكت ! تبي تأكد شكوكهم انت
سيف صحى على نفسه وهي يشوف العيال والشيبان يتلفتون واللي طلع من المجلس واللي كان برا اساسًا وانتبه لعبيد :الله ياخذ عمرك
بدر بفشله سحبه:قصر حسك وتعال معي لبيتنا
مشى سيف معه وهو من اول مضغوط من كلامهم سواء الشيبان ولا العيال وماكان ناقصه الحريم بعد وغير هذا كله الجادل وامها وامه داخل الموضوع! وسمعة الجادل قبل كل شي عنده واللي يقهره أكثر مفهوم المطلقة عندهم سيئ جدا فـ كيف موقف حاصل مع طليقها هالشي وترهم بشكل كبييير حتى لو مالهم ذنب يصير لهم ذنب لانهم بمجتمع سيىء وغبي!
"بيت مـزنه"
الجادل على سريرها وتناظر شباك غرفتها وسلطانه تتكلم على راسها والبندري متربعه قدامهم وتناظر وهي مقهوره من داخلها عليها لكن تتظاهر قدامها ان الموضوع عادي ولا تحتاج تشيل هم شي دامها واثقه من نفسها ، شتت انظارها الجادل وهي تتذكر من دخل مع شباكها عليها وهي تلتفت لسلطانه بتعب :خلاص سلطانه ماهموني ولا راح اجلس بمكان فيه غيركم
البندري :لا بتجلسين وغصب عنهم!
تأففت الجادل :بنام احسن لي
البندري وقفت :نيّاف يتصل علي وبروح وراجعه لتس !
سلطانه :اخذيني معتس تعبتني العنيده!
سفهتها الجادل ولا فيها حيل تسمع نصايح ومواساه مكتفيه ولا تبي غير الراحه كل شي بحياتها مُعقد ويوم جات الاجازه وبتفتك من سالفة توصيل سيف لها ابتلشت بسالفة الثور وسيف !
"بيت عقـاب"
مسلط قدامهم بالشاهي ويتقهوى وصامت أمام ازعاجهم ومناقشاتهم الحاده وغضب سيف القوي ، تنهد :خلصنا عاد
بدر فصخ شماغه :بكيفه يفشل عمره ويفشل بنت مزنه عشان طيشه
نيّاف وقف وهو يمسك جواله ويعدل زراره وباستهزاء :كلام وكلنا انظلمنا وسمعنا منهم اكثر واكثر لكن تغاضينا وكملنا لا الجنه بيدهم عشان تسوي سواتك ذي !
مسلط :صحيح! وأصلًا صادق بدر بعد !كذا بتثبت لهم أكثر
سيف بعد ثواني وبهدوء :طيب شعنده عايض يدافع عني عند أبوي ؟
بدر بضحكه :يبيك لبنته ما جازت له الاشاعه
نيّاف ضحك بقوه :يمكن
سيف تنهد وسكت ، مسلط دفه برجله :يلا عاد
سيف رفع حواجبه :عيدها بس ياطفل
بدر رفع حواجبه بصدمه :طفل!
نيّاف :انت تشوف صاير مايعرف يتكلم
سيف بانفعال :طفل ذبه شفيه بعد
مسلط :انا راضي بالذبه بس طالبك لاتعصب
نيّاف :اهم شي لاتحوس نفسك وراك زواج علوش ونبي ننبسط ولا تعقد الموضوع ياكم سمعنا من الكلام الهزيل ياسيف وكنت أوسع صدر بينا ولا يجي من بعدك الا بدر
سيف قاطعه بعصبيه :ماعادني وسيع صدر ضاقت علي ثيابي!
بدر ناظره بهدوء ولا كأن لهم ساعه يهدون فيه ويحاولون يبسطون الموضوع بنظره !
نيّاف فصخ غترته وانسدح جنبهم : اجل بقعد لين يطيح مافي راسك
سيف بتعب جمع كفوفه على وجه :مشكلتكم ماتفهموني
بدر نزل يده وبهدوء :فاهمينك وهذا افضل حل!
سيف لف عليه:وش حلك ياحظي ! خلك ساكت ياسيف بس؟
ورجع لعصبيته وصراخه : يعني بطفولتي ضرب وتعنيـ،ـف على اساس استرجل ويوم كبرت شوي مزوجيني غصب ويوم قهروني رجعوا يحطون فيني شي موب فيني اسكت لين اصير شايب ؟ويجيبون مصيبه اكبر من ذي
تنهدت بقهر : بكل مراحل عمري مبصمين فيها! ليته ابوي وبس كان مشيتها لكن كلهم! كلهم !! حسبي الله عليهم
سكتوا بقلة حيله وهم عاشوا معاناه لكن كل شخص منهم عانا بطريقه مختلفه ، مضى الوقت فيهم وسيف ما قر بالارض من قوة قهره وبعيدًا عن ضغوطاته اللي اشعله اكثر وتركه بكل العصبيه هذي واللي الكل منصدم انها جات من سيف "الجادل" منظرها ورجفة يدها قدام عيونه وحزنها الواضح وهي تخفيه عن الجميع وهو ايقن انها مستحيل انها تفضفض لاحد مشاكلها عميقه وصعبه نفس مشاكله بالضبط لكن هي بنت ولا هي قادره تتحمل كل شي لوحدها صعبه عليها وخصوصًا اخر شي حصل قوي ولا يحله الا طريقه وحده ..
"عـزبة هادي بالليل"
نيّاف وسيف متسدحين جنب بعض وهادي جايب الشاهي وجالس قدامهم ويناقشهم وجنبه فهاد وفواز وعلوش ، نيّاف :بالله هادي وش قولك نفسنا ولا تأيد سيف يطب عند الحريم ويمسك العجوز نوره مع أذنها ويحاسبها هي وموضي ومدري من !
سيف تأفف وبضحكه غصب طلعت منه وهو معصب :ومنيره وصيته وشريفه ووضحى!
فواز :حافظهم بعد يحق لك تعصب اثاري الموضوع عميق ههههههههه!
هادي :يعني ياسيف من اللي من اعمارنا ماصارت له نفس سالفتك ! كلنا نفس بعض ناشبين بحلوقنا لو انت بس وقفت معك بس كلنا نفس الحياه عايشينها
علوش :اهم شي لحد يزعل ام العيال !
رفع حواجبه نيّاف وكمل علوش :ما اقول حياتكم وعايشينها ومتعودين!
واشر على جبهته وهو يكمل :اهبط ببيت العجوز واهبدها على صندحها
فواز :يالفاغر وش تقول؟ بتضرب العجوز وبتروح وهي مافهمت شي من كلامك!
سيف ضحك باستهزاء :مسكين بتناديه اليوم الثانية جوها النقاشات! هذا اذا ماشبكته مع وحده
فهاد وهو يفتل شاربه :تدري العجوز هذي وش مسمينها عندنا؟
بدر :ام بي سي فالاسبوع
هادي :الا قول صباح الخير ياعرب! هذي الاخبار عندها باليوميه
سيف ماتحمل وضحك وكملوا نقاشاتهم وهم يحاولون ينتشلون عصبية سيف اللي كان صدره وسيع ولا ويتحمل كل زله ويتغاضى لكن الصبر له حدود واحذروا من زعل وسيع الصدر ومثل مايُقال "والله إن حزن الحليم إذا دعا ، أشدّ من شرّ الحليم إذا غضِب" وسيف هالمره حزين ومع ضغوطاته صار عصبي ولا احد بيقدر يوقفه بسهوله دام صار وقت انفجاره !!
قبل الزواج بيوم الساعه 8 بالليل تم وصول عبداللطيف وورد وامه وأبوه بأستثناء زايد اللي مشغول بزواجه اما هناي كانت مشغوله مع ميهاف ولا تقدر هي وامها يتركونها لان زواجهم بعد زواج فهده وعلوش بأسبوع !
عبداللطيف :ماشاءالله تبارك الله اذا احد تزوج فيهم يبان اول ماتدخل الديره
ام عبداللطيف :صغيره مره وزواجاتهم اكيد قليل
ورد كانت تدوره بعيونها وهي من قربوا جوا الحاره وهي تشوف شباب كثيير عند المخيم الكبييير اللي وسط شارع فاضي ووسيع وواضح حق احتفالات قاطعها عبداللطيف :وين مشروعكم اللي بتحطونه
ورد بتوتر :مدري باقي ماجيته
وقف عبداللطيف واخذوا البندري اللي سلمت عليهم ومشوا متجهين لبيتها هي ونيّاف ولان نيّاف طول هاليومين ملازم سيف والعيال ويساعدون علوش ، والفنادق بعيد وبيت نيّاف والبندري من ايام مقفول وغالبا البندري تنام عند الجادل بس اليوم هذا قررت ترجع وتستقبل أهلها وتتجهز !
بعد ساعات دخل عليهم عبداللطيف اللي صار شبه حافظ الديره
أنتبه له فهاد :أرحب
لف بدر بدون اهتمام ومن شافه وقف بسرعه :يامرحبا اقلط
انتهى من السلام وهو يدخل داخل الخيمه الواسعه ويشوفهم يدخّلون الكراسي الذهبيه المنفرده ، انتبه لمسلط اللي مدّ عليه الفنجال :تقهوى
عبداللطيف :تسلم
بدر ابتسم :قلت موب جايين
عبداللطيف ببتسامة :مافضينا تعرف زواج زايد اخوي بعد أسبوع
علوش ابتسم بورطه وهو يلف عليه :صادق!
هز راسه عبداللطيف بضحكه :خلاص معذور فهمت
علوش تقدم له وحط يده على كتفه :والله ودي لكن تعرف الظروف
عبداللطيف هز راسه :بس اذا حسيت انك تقدر الله يحيك
قاطعهم صوت الثور اللي يركض قدامه بشراسه ، تنهد نيّاف :هذا يبي له رصاصه تهجده
بدر :كل ماحبسوه طلع
مسلط :احلق شنبي اذا قدروا يمسكونه بس يكذبون علينا
ضحك هادي :ابو مهدي ياخي
سيف :لاتضحك له من زين فعله
ابتسم نيّاف وهو بداء يلتمس الهدوء والرضا فيه ..
اليوم التالي صحت فهده برعب وهي تشوف حصه دخلت :صحت العروسه صحت!
فهده تأففت بضيق ودخلت تتوضأ وهي خايفه بقوه !
مر الوقت وراحوا سلطانه والجادل والبندري وحصه مع فهده اللي منعت الزفه ولا تبي تنزف عند الحريم ولا حتى دخولية علوش عليها هناك تبي تسوي نفس سلطانه وتختصر على عمرها ولان من عاداتهم الزفه لبيوتهم او بالفندق لكن البنات مانعين هالشي
عند العيـال والمتعارف عليهم جوهم أفضل ومن امس مجهزين المخيم وفارشين برا زل ومع العقود اللي بتشتغل من الساعه ٥ المساء وريحة العود والجمر والنار والقهوه والسيوف جاهزه وكلهم شادين على انفسهم ويبون يطلعون بأفضل صوره قدام اهل الجنوب إللي يعتبر بينهم فرق شاسع العرس واحد والتقاليد مختلفة !!!
وبهالوقت علوش كان جايب للعيال ولاخوياهم بالقطاع ، عريكه والمشغوثه والعصيدة والحنيذ والمرقوق والقرص واخوانه معه متواجدين .. وكانوا يضيفونهم وكأنهم بديرتهم !
بداء الوقت اللي يتوافدون فيه الضيوف وصفوا اهل علوش صف واحد ينتظرون ضيوفهم ومعهم العيال وخصوصًا فواز اللي لابس جنبيه وواقف مع علوش واللي بيشوفهم بيقول أخوان ، طلعوا ٢ من اخوان علوش يعرضون وسط والباقيين يرددون أبيات ترحيبيه باللي اقبلوا عليهم ويمشون صف واحد باتجاه صف العريس اللي توقف الصوت من عندهم لصوتهم اللي يرددون كم بيت أهداء لعلوش بمسمى "الزامل" لين وصلوا بالمكان المحدد وطلع واحد من صفهم قدام المايك لاجل يوصل صوته للجميع وبداء يرد على اهل العريس اللي يرحبون فيهم ، ومع اقبالتهم ماكانوا خاليين الوفاض جايبين عانيه لعلوش وهالعاده اللي اشتركوا فيها اهل نجد والجنوب باختلاف تقديمها ، وهالشي استمر لباقي الضيوف من اخوياء العيال او اهل الجنوب اللي جو يحضرون او اهل الديره والديار اللي حولهم !
عند الحريم الأجواء تختلف تمامًا واهل الديره هالمره جالسين ويناظرون الاختلاف الواضح ويجزمون ان اهل الرياض وصدمتهم فيهم كانت أخف من اهل الجنوب من حيث نسائهم ام علوش وخواتها وجدته وخواته وبنات خواتهم وبنات اخوانه وزوجات اخوانه وكان المكان مزحوم والزواج انقسم بين عاداتهم وعادات اهل نجد والوضع لخبطه ! بداء عندهم الدفوف والطقاقه بدت تعصف فيهم لين توقفوا بعد سماعهم لصوت الأذان
وبعد صلاة العشاء بدت السماعه تشتغل ويرقصون ! لين ابتدت طقوس الجنوبيات سواء من لعبوا خطوه والبنات شاركوهم او عاداتهم الثانيه ..
ونفس الشي هناك لكن اسبقوهم اهل نجد بسيوفهم يعرضون !
ناظر نيّاف رسالة زايد بقروبهم (ياليتني جيت)
عبداللطيف (فاتك حماسهم يناقزون)
نيّاف (ظهري عورني من شفتهم)
زايد (ماشاءالله صوروا صوروا بعد )
نيّاف قفل جواله ولف على فواز :سعيد هد هد
فواز ضحك :شرايك فيني بس
نيّاف :ماعاد عرفتك
فواز بحماس :والله يا حماسهم احلى اعتذر لنا ولعاداتنا ولكل شي لنا
نيّاف لف على اللي يناقز ومعه خنجر :ماشاءالله ماشاءالله احلفوا عليه يجلس ولا بتجيه عين ويروح بداهيه
فواز :متعود! اما انا نقزت مره وهيا شوف الم الظهر
نيّاف :هيا!
فواز ضحك وهو من لّبسه علوش الجنبيه مع اخوانه وحاله اختلف ولسانه اختلف معه !
عند فهده تو طلعوا من عندها البنات وجلست معها سلطانه اللي كانت شوي تعبانه وتبي ترتاح ، ناظرت فهده نفسها فستانها الأبيض الانيق ، دانتيل مفتوح من الظهر ومفصل على جسمها لين نهاية ظهرها ويبتدي قماش ساتان وطايح بكسرتين وبدون مايكون ماسك او يكون منفوش وخصوصا انها ماراح تنزف واختارت تكون انيقه ويناسب طولها والطرحه نفس النوع دانتيل وطويله ومافيها تفاصيل كثييره وشعرها مسويه تسريحه خفيفه والباقي طايح وبنهايته ويفي عريضه ومع ميك اب نود اكتملت إطلالتها وصارت جميله !!
سلطانه ضحكت بتعب وهي متسنده على اطراف الكوشه :متحمسه لانتاجكم
تأففت فهده :اف سلطانه احس قلبي بيوقف ماقدر
سلطانه :كنت بمكانتس والله سهالات اسبوعين ومتعوده عليه وطبيعي شعورك بتتغير حياتك جزئيًا بس صدقيني بتتأقلمين بسرعه
فهده هزت رجلها بتوتر وشافت أشعار البندري (المصوره جات افتحي لها الباب)
فهده رفعت راسها :بتجي بدري!
سلطانه شكت: للحظه
وارسلت لعبداللطيف (متى تزفونه)
عبداللطيف رد بسرعه (الساعه ١١ او ١٢ واتوقع بدري بعد)
سلطانه وهي ماتبي توترها قامت فتحت الباب للمصوره ودخلتها وبدت تصور فهده وسلطانه اخذت معها صورتين وماقالت لفهده لين خلصت ، سلطانه رجعت العطر : ترا علوش يمكن يدخل بعد ساعه
فهده : موب بدري؟
سلطانه ببتسامة هاديه :مرده بيدخل
فهده بلعت ريقها وهي تتذكر سنابة اليوم من سناب نيّاف وشافتها عند البندري ومنزلين العيال علوش عند الحلاق وكيف كان شكله مرتب وجميل وكان يبتسم لنيّاف وتوترت وهي ترجع جوال البندري وتدعي عليها ، نزلت انظارها ليدها وهي تستغفر وتتحوقل وشعور مُرعب يجتاحها !
مابين لعب اهل نجد والجنوب والطبل اللي ماوقف ومابين " العرضه ، الخطوه" والحماس بينهم والصفوف بدت تتزايد اكثر واكثر والضيوف عددهم كبيير والتوتر كبر عند اهل الديره وودهم لو يقدمون اي شي لجل يضيفونهم بشكل كامل وافضل بعد ما شافوا اهل الجنوب ومرجلتهم وضيافتهم واللي كأنهم بمحلهم موب في نجد وديارها ، بعدها ابتدت فقرة العشاء ثم بدت سهرة الشعراء وبمسمى (المحـاورة الشعرية) وكانت المحاوره الشي الوحيد المشترك بينهم بين فعاليات الزواج بشكل كامل ، وابتدت بتحديات شعرية حماسيه بين شاعر من نجد وشاعر من الجنوب ويتنافسون فيما بينهم بقوة شعرائهم وهالشي كان ممتع بالنسبه لهم كلهم والكل جالس ومتحمس ويعزز .
مضى الوقت ولا طول علوش معهم وصار وقت الزفه وزفوه وقدامهم عبداللطيف اللي اخذ سلطانه معه ، ونزل علوش وهو ماينكر انه توتر شوي مشى معه نيّاف لين دخله وطلع نيّاف بسرعه مايبي يحرجهم معه ، غمضت فهده برعب وفتحت عيونها على صوت المصوره اللي تبلغهم بتبدأ تصوير وماكان فيه مجال يسلم عليها ويكلمها وهالشي أحسن لهم كلهم أقترب علوش والمصوره بدت تاخذ لهم صور لهم وتعبت من عناد فهده وتحذيراتها ان مايكون فيه صور سخيفه هم موب عارفين بعض من قبل عشان تمون عليه ولا بينهم تواصل أصلًا فا بنظرها مايصير تصور بهالوضعيات اللي ذكرتها المصورة لها .
طلعت المصوره وهنا بداء التوتر الحقيقي بين فهده اللي خلاص تعبت وبين علوش اللي ماقدر يتكلم وهو طليق لسان !
استغل هالفرصه علوش ورفع عيونه عليها هو شافها اول مادخل لكن المصوره وترتهم اكثر ولا قدر يتمعن زين ! ، أبتسم من داخله وتنحنح وهو يمد يده فوق يدها ويشد عليها ببتسامة ومن رفع عيونه لعيونها اللي منزلتها حس براحه وراح كل التوتر وتذكر كلامه اللي جهزه بس تلخبط من جديد ونساه وأبتسم ببلشه وبداخله يتذكر كلامه مع نيّاف وفواز ..
" قبل فترة وقت تحديد موعد زواجهم "
علوش كان واقف ومعه سيارة الدوام ووقف نيّاف وفواز عنده يسلمون ويسولفون !
نيّاف رفع أنظاره :ثبت؟
علوش هز راسه :ايه والمهر حولته
واقترب ببلشه :نيّاف نبي خبرتك
رفع حواجبه :كم عمرك
فواز اللي تناقش من قبل مع علوش :غبي انت ناسي نيّاف كيف تزوج
ابتسم نيّاف :ولانيب ندمان!
فواز :لاتندم بس اذا عندك اقتراحات تفضل ابتلشنا مع ابو محمد
نيّاف ضحك باستهزاء :وش يبي يعرف ياحظي
علوش :اول ماتدخل كيف كلمتها كيف بديتوا
نيّاف ضحك :تهاوشنا
شاف نظراتهم ، وعدل جلسته بسيارته: اجلس سلم عليها اسألها عن أخبارها يعني وش الصعب ف.
قاطعه علوش باهتمام :كيف اسلم عليها
نيّاف :كيفك اذا تبي تتمادى وتبوس جبينها ولا راسها او بكفك تسلم ولا تقول اخبارتس هرج يعني
فواز :شخبارش فهده
نيّاف : ههههههههه
علوش زفر بتعب منهم :انتم تستهبلون معي!
فواز لف على نيّاف:شكله يحسب دخولية الجنوبي تختلف عن النجدي ترا كلها نفس المحتوى
علوش ببراءة :طيب يمكن ماتفهم كلامي!
وبتفكير: ويمكن تسأل اللي حولها ويجيها شي ثاني
فواز :نيّاف يمدي تراجع الموضوع وتكنسلون
نيّاف ضحك وكمل بجديه :اسمع يابو محمد سلم عليها مثل ماتبي وبعدها العشاء والله يوفقكم الدنيا سهالات لاتصعبها..
وبداء نيّاف يحاول يقنعه لكن علوش منصدم من نفسه كيف فجأه صار يجهل كل شي وهو قبل كان يضحك على اي احد يتوتر ويحس انه قادر على كل شي ولاتخلو نقاشاتهم من الطقطقه.
(نرجع للواقع)
بهدوء تدارك وضعية الصامت اللي حصلت: شخبارش فهده؟
ماردت عليه وهي ترمش ورجفتها واضحه له ولا فكرت تناظره حتى ، سحب يده وهو تعب من هول الموقف بينهم ومن خوفها ولا يلومها بعد وأبتسم يطمنها :بطلب العشاء اذا ودش تبدلين ولا شي
ووقف بهدوء ظاهري وهو يفسخ بشته ويطلع للصالة لجل تاخذ راحتها ، وهي رفعت عيونها اللي دمعت وتناظر خروجه! رجفت وهي توقف وتقفل باب الغرفة بهدوء تنهدت براحه انها ماحطت تسريحه أوفر ولا فستان بيتعبها فسخت فستانها وهي عاجبها مكياجها الهادي ولبست قميصها الابيض ورجعت تلف الروب الطويل الحرير وتحرر شعرها وتنفضه وتحاول تهدي من نفسها لانها ترجف بشكل قوي! ، مرت دقايق ولا فكرت تطلع له ، دخل بهدوء وشتت أنظاره ومن شافها توترت ولا تناظره أستغل الفرصه وهو تخرفن خصوصًا عيونها كانت تجذبه بشكل كبيير أبتسم إبتسامه وسيعه :العشاء وصل تعالي
ماعجبه كلامه الجاف ولا حس ان ابتسامته تكفي وتذكر تعليمات فواز وأقترب يمد يده لها ويمشون مع بعض ، كان ماسك يدها وهي وما مسكته بس حست انه شد عليها بعد ماكان ماسكها برقه ، عرفت إنه أنتبه لرجفتها ،، جلسوا وجلس جنبها وهو يمد لها كل شي ويسولف وهي ماترد عليه الا لما رفضت واخذت المويه وماكانت جيعانه ولا تبي الاكل بعد الرعب اللي عاشته
كان علوش يحاول مايفصل وبنفس الوقت يتكلم بهدوء ولا يبي يتكلم باستعجال نفس عادته وخصوصا انه مُدرك ان للهجتهم تختلف عن بعض ومع استعجاله ماراح تفهم ولا كلمه منه
وابتسم بحُب وهو يكمل بعد ما تعمق بسواليفه وامتدت لأهله :وانش زوجتي لازم يشوفونش! وأجلت جيت بكره وبنجيهم بعد شهر العسل وتشوفين أهلي وتسلمين عليهم
ابتسمت بخفه وهي بدت ترتاح له من سواليفه وشتت نظراتها بكل مكان الا هو ولا تجرأت حتى لانها تتوتر وابتسامته وشكله يذكرها بشعورها من شافت سنابات العيال له عند الحلاق وهي تشوف فرحته فيها ، كان يسولف عليها ويبتسم لها كل شوي وموب مصدق هاللحظه ويحاول مايجيب العيد ويقولها اليوم بالذات شلون شافها "أول مره" وتعلق فيها من موقف بسيط ومن بعد هالموقف وهو يردد عند فواز اللي كان ٩٠٪ يقوله ماراح يوافقون عليك وكان رده ببيت واحد يعزي نفسه فيه:
"عادش أغلى من مشى على رمل الضلوع
لو دياري عن ديارش . . مسافة ونهوة "
وبعد ما تم رفضه بالمره الأولى كان يقصد عند فواز اللي ما اخذ مشاعره بمحمل الجد :
من فقد مثلش ما يعتاض في باقي الوجيه
لو يمرونه هل الأرض من بيض ، وسمر
ما على وجه البسيطه من اشباهش شبيه
طينتش من مسكٍ ابيّض ، ومن تُربة قمر
وبعد فترات من القصيد والحزن المخفي وبعد ما ماصارت له وكل شي تسهل له ولازال مصدوم ان محد شك فيه وفي صملته وكيف تمت الموافقه بعد الرفض وفواز اللي منصدم شلون كان صامل عليها هي بالذات لكن علوش يستعبط عنده ويقصد من هالابيات انه عاشقها لين تعلق فيها زود ! وردد اخر بيت له قبل يملك عليها :
والله انش زين مبسم وطبع و زين جاه
جعل عين الناس منش تسج وتلتهي
بمعنى انه خايف احد يعترض من أبناء عمومتها او اقاربها والمتعارف بالديَار ان القريب أولى من الغريب وأنهم يسألون بعض اذا موافقين تتزوج من بعيد أو لا ..
أنتهى اليوم وهم سعيدين لفهده ويثنون على اهل الجنوب عن كل شي ، عن حضورهم وادبهم وكرمهم واحترامهم والعزايم لهم ماوقفت ابدا ..
صحت البندري على ازعاج ورد ولفت بطفش :خير
ورد :قومي وديني للمكان حقنا ابي اشوفه قبل أروح
البندري :شفيتس مستعجله؟
ورد :بنروح للرياض
وقفت البندري وهي تحمد ربها انها تروشت بعد مارجعت من الزواج وراحت تتوضا لاذان الظهر اللي باقي ما اذن لكن احتياط اذا تأخروا بتصليه هناك .. وارسلت لبدر وراحت اخذت عبايتها
صالح وقف بسيارته :ارحبوا
ابتسمت ورد وركبت ورى :هلا صالح شخبارك
صالح انلخم من صوتها :حمدلله بخير
البندري ضحكت بقوه وورد كالعادة مفهيه وصالح أبتسم وهو كاتم نفسه من الضحك ومنحرج لانه ماكان يدري عنها بتروح معهم
البندري لفت عليه:روح لطريق الاسواق وبعدين روح عند محلات الأثاث
ورد بدلع طبيعي :لا ماراح نأثث الحين
البندري متعوده عليها لكن صالح اول مره لفت البندري لورى عليها:المكان حقكم هناك والأثاث جنبكم
ورد ببتسامة وماخذه راحتها :حلو الله يسعد بدِر
صالح أبتسم على نطقها لاسم بدر ، كانت تنطقه بشكل أرق منهم تكسر الدال والراء تنطقه بدون م توضحه .. وورد كانت تقولها البندري صالح اخوي الصغير وعمره ١٦ واكيد الحين صار ١٧ سنه وبكل الاحوال تحسه صغيير وتعامله كأنه اخوها ، لكن بالديره اللي اعمارهم كذا كبار وأصحاب مسؤوليه ويعتمدون عليهم وهم شخصياتهم نفس الكبار يغضون البصر ويحترمون اي حرمه او اي بنت كانت عندهم وعندهم حدود كثيييره.
مـرّ الوقت ووقف صالح عند محل بين المحلات حجمه وسط عباره عن دورين وكان قبل مشغل نسائي قديم ومتقفل زمان وفيه ٣ غرف فوق وصاله واسعه وتحت فاضي وفيه غرفه وحده كبيره ..
ورد بتمعن :يعتبر مناسب
البندري :اذا ماتبين بندور غيره
ورد :مافيه أكيد
البندري تنهدت :صح
ورد :بس يناسب والله
البندري :اجل الغرف خليها للبنات اللي بيسون حفلات تخرج وينبسطون مع بعض
ورد :ايه بترك المكان برايفت
وبتفكير :رغم ان مافيه رجال بيدخلون هنا!
البندري جلست :والله بكيفك فكري وقرري
راحت ورد تدور وتصور لهنايّ وتمموا على الموضوع ..
طلعوا بعد ماخلصوا وركبوا مع صالح إللي ابتسم من شاف الثور والكلاب شاف ورد قالت بخوف :بسم الله وش هذا
البندري تأففت وتذكرت الجادل:والله لو يزودها ابلغ عليه
سكتت ورد وهي انلخمت وتناظر بخوف ، حرك صالح وهو يسولف بمواقفه هو واخوانه مع الثور اللي له أسابيع محد قدر يمسكه من أصحابه .. وورد رغم خوفها وصدمتها كانت تستمع له وهي تسمع طاري بدر كل شوي..
عدا الأسبوع على خير وكان قبل عدة أيام راحوا للرياض لحضور زواج زايد وكالعادة التجئو لبيت سيف اللي استقبلهم ، والجادل بكل اصرار راحت عند البندري ، سيف ماعلق وعرف أنها عافته ولا تبي له طاري حتى !
بيوم الزواج ، سلطانه اتجهت لبيت البندري والبنات قدامها والحربم بييت سيف يتجهزون !
البندري :شرايكم بشغلها ؟
الجادل:يهبل بعتمد مشغلهم
سلطانه :اما ليش ماقلتوا لي
الجادل :انتي رديتي علينا؟ عشان تعرفين
تأففت سلطانه بتعب ، واتصلت فهده عليهم ، ردت البندري بسرعه :نعم
فهده :خلاص عاد كل شوي قفلي ولا تكلمينا مقطوعه من شجره اكيد بكلمكم
الجادل :بس انتي كل شوي
فهده :طفشت! اربع وعشرين ساعه بنقعد مع بعض مثلًا ؟
الجادل :صادقه فكرت فيها بس انتي بشهر عسل وتسافرون اكيد وقتكم مزحوم
فهده :اي مزحوم؟ شهر عسل هابط جاني النوم
البندري ضحكت :طيب لايدخل عليتس وانتي تتكلمين
فهده ضحكت :والله مايقصر يسولف بس انا ملتزمه الصمت عجزت انطق وهو كل ساعه راح اخذش لمطعم بتحبينه وراح اخذش مدري وين وجعلش بعد كل البنات يافهده وجعلني ما اذوق ضيمش
البندري ضحكت بقوه وهي تتذكر كلام فهده باليوم الثاني لها من الزواج وهي تبلغها عن كلامه وكيف أنها انصدمت وقت وشوش بكلامه وماحسبت هالشي ببالها وكانت تقولها كل كلامه اللي قاله بيوم زواجهم ، تنفست وهي تهدي من نفسها من الضحك: احمدي ربتس يتغزل وفاهم الرومانسيه بالكلام
فهده :ايه غزله عميق أجلس دقايق افهمه
الجادل :احس لو مكانتس فهمت نفس كلامنا اللهم ضيفي عليها حرف الشين
فهده :خلوها لحد يعلمها
الجادل : هههههههههههه
مضى الوقت وراحوا للقاعه وجلسوا وكان مافيه حماس بسبب ان كل شي جاهز وحتى ورد وهناي جالسين عندهم وبعد ماخلصت ميهاف راحوا فوق يسلمون عليها ورجعوا نزلوا تحت وهم يشوفون المطربه تغني لهم ورقصوا مرتين ونظرات ضيوفهم إعجاب وخصوصًا الجادل كانت جميله ومُلفته ! بفستانها الأسود رغم حزنها وضيقها كانت بأبهى حلتها !
_
فوق عند العروسة ، اتصلوا على نيّاف اللي جاء ركض خاف صار شي لأحد من أهله بس تفاجئ من طلب ميهاف ، نيّاف مسح على وجهه بهدوء وهو مافكر يوافق وكان رافض وبشده وبتعب من اصرارهم تنهد:لازم
ميهاف برجاء :تكفى!
البندري ابتسمت :يلا نيّاف وافق عاد
هناي :مو منجدك لو ترفض وهي تقولك تكفى
ميهاف بتأثر :لو بابا موجود زفني بس ان..
قاطعه نيّاف بضيق من دموعه: خلاص خلاص تم
ماكان راضي بحركاتهم هذي وتوتر لكن مشاها عشان ميهاف وهي من النوع الرقيق والحساسه وتشابه شخصية ورد لكنها أقوى شوي بس من النوع اللي تحب التفاصيل ومستحيل تتنازل دام الله رجع لهم أخوها ماراح تفوت الفرصه ! ومن ناحية ثانيه هي تفتخر بنيّاف وعاجبها وتبي تكسر كلام اقاربهم زمان ، ووقت كانوا يحاولون يفرقون بينهم وبين عايلة طلال بقولهم انهم مهتمين فيهم شفقه والى اخره من الكلام اللي عانوا منه سنوات واكثر معاناه اختها وأمها والحين معها سندها ومعها عائلة طلال اللي تحبهم ومعها زايد حبيب طفولتها ..
نزلوا هنايّ والبندري ، استوعبت البندري وهي تشوف هناي تبلغ اللي معها مايك ان الزفه بتبدأ لجل يلبسون عباياتهم وتشوف نصفهم يتحجبون رمشت بعدم استيعاب ولفت بهدوء على هناي :بينزل من فوق لين هنا؟
هناي بدون ماتلاحظ :اول شي زايد بيدخل ثم نيّاف بيزفها له
هزت راسها ومشت وهناي انشغلت ولازالت مو ملاحظه
جلست البندري جنب الجادل اللي لفت عليها تناظرها :شفيتس
البندري :أحس جاني هبوط
الجادل :ليش ماوافق يزفها؟
البندري بهمس :ليته ماوافق
ورمشت بتوتر :الا بس احس تعبت لان ما اكلت شي اليوم
الجادل :اكلي ورق عنب شوفيه هناك جديد
هزت راسها وسكتت وهي تشوف زايد دخل ببشته والزفه تشتغل وتلفتت بقهر ووقفت وسألت العامله عن الاضاءة اللي قفلوا اغلبها الا قليل وبهدوء مدت يدها وقفلت كل الاضاءة وتسلط الضوء فقط من عند زايد ومن جهة الدرج اللي بتنزل منه ميهاف ونيّاف
.
.
"أستظلّه وإن بغاني صرت ظلّه"
نزلت ميهاف وهي مدخله ذراعها بذراع نيّاف اللي أبتسم على عفويتها وفرحتها وضحكها وكلامها له انها تحبه وعاجبها وتبي صديقاتها واقاربهم يشوفونه معها وتذكر البندري وهو يضحك بداخله رغم انه مصدوم ان لها ساعه تحايله معهم، قطع تفكيره من بداء يحس بتوتر ميهاف اللي وقتها بدو ينزلون وهم يسمعون أسمها بالزفه وزايد يشوفونه قدامهم مبتسم وباينه فرحته لهم .
سلمها بيد زايد وهو يلف ويسمع هناي من بعيد توصيه يرقص معها ، البندري :بيستحي موب لازم
سمعت أصوات حولها والمدح على نيّاف بشكله وابتسامته زاد !تأففت وهي مقهوره منهم وهي شايفتهم كاشخين وحلوين وهذي مشكلتها الرئيسية مرت الدقايق ونيّاف رقص وكان يسولف معهم طلعت لهم بعد ماراح أبوها وهي تتصور معهم ومع أمها وام ميهاف ، ونيّاف من انتبه لها سحبها جنبه بسرعه لفت بتوتر :جازت لك الجلسه؟
نيّاف ضحك : تسألين بعد شوفي اللمه العائليه والد..
قاطعته :تعال تصور موب وقت سواليفك
أبتسم بسرعه بذهول من ردها الغريب وفرح وهو اللي انقهر قبل انها تحايله مع خواته يخلونه يزف أخته وقدام الحريم ! وأتضح انها تعاطفت مع ميهاف بس بعدين أدركت الموضوع كله من ألى أبتسامته مافارقته وهو أحب ماعليه غيرتها اللي تحليها زياده انتبه من سمع امه اللي تقوله انهم يثنون عليه والشبه بينه وبين هناي وميهاف واضح ، باس راسها من شاف دموعها وانها للحين مو مصدقه وجود ولدها بينهم وكأن رجوعه بهالطريقة معجزه وبنفس الوقت مايدري عن نفسه ماسك البندري مع خصرها
شتت نظرها بخجل من هناي البعيده اللي تأشر لها على حركته وكيف كان ماسكها برقه ولاهي بالكلام مع امه واخته واكيد البنات اللي من ساعه يمدحون فيه شايفينهم مع بعض! تناست خجلها وكأنه تبي تقول للكل انه لها وزوجها هي وبس ..
أبتسمت الجادل وهي بدت تربط زعلها قبل شوي مع فرحتها الحين وابتسمت سلطانه وهي تدعي ان الله يخليهم لبعض ..
انتهى الزواج وكان جدًا حلو وأول مره يتفقون ان الكل مرتاح اليوم الا البندري لو ما شهدت الموقف ومدح الكل بنيّاف ولا بيكون أفضل يوم لكن نيّاف مثل اللي نسّاها غيرتها بسرعه !
من اليوم الثاني الكل رجع للديره ، والبندري طول وقتها بالأيام اللي بعد زواج زايد وميهاف كانت تروح لورد وهناي ويجلسون يتناقشون عن الكافييه حقهم ..
"الديـره"
طلع سيف ووقف بدر يأشر له ، جاء بسرعه له وكان يقصد أبو عبيد: ماسكت؟
بدر :ماعليك منه تعال تغدى معي
سيف دخل وراه وفهاد اللي كان موجود من أول:مابي الغداء وش قال بالضبط !
بدر اتجه للقهوه وصب له فنجال ومده له :نفس دايم
سيف: وش بالضبط
بدر جلس يتغدى مع فهاد:شتبي فيه اسحب عليه
سيف بعصبيه :بدر!
بدر :ينتقم ويهرج من راسه وهجدته انا لاتتدخل وتكبر السالفه على قل سنع
سيف عض شفته :وش قلت له
بدر تجاهله :سيف كملنا شهر على السالفه ومالها الا حل واحد!
سيف ناظره وكمل :تتزوجها وهذي مستحيله لين توافق
فهاد بهدوء :نفسها طيب اذا تزوجها وكأنه ينظف فعله واذا سكت انهشوه بالهرج اطلب الله ياسيف
سيف:لا كذا ولا كذا بحوسهم واذا وافقت فرضًا ماني موقف حياتي عشان معتقداتهم
بدر أبتسم واخفاها بسبب نظرة سيف له وفهاد ماتحمل وضحك
الساعه ٢ طلع سيف رايح لبيتهم وشاف باب بيت مزنه انفتح وطلع منه أحد وفجأة رجعت وهي تقفل الباب لف من شاف الكلب اللي واقف تحت ظل سيارته ويناظر الجادل والأسبوع هذا الثور بجهة الأسواق ومريحهم ولا جاهم ، تقدم بدون إدراك ووقف عند بابها اللي باقي ما تقفل بس من بعيد توقع تقفل وبهدوء من للاحظ :اطلعي وبكون موجود !
لمست بصوته الحنيّه وهي عارفه انه طول الشهر جاهد بكل حيّله يطفي السالفه ويبرئها شجعت نفسها لأول مره :سيف روح كفايه فضايح ومشاكل
سيف :وانتي موب واثقه من نفستس؟
الجادل :الناس ماترحم وماني مستعده تشويه سمعات وكذب وتأليف من عندهم
سيف :زين هم بكل الأحوال موب مخلينتس بحالتس
الجادل :على الاقل قبل ناسين وكنت طليقة شايب اما الحين انت شايف بعيونك وانا مابي كذا
خابت أماله وبيّن أنه ماتأثر من جملتها انها ماتبيه حتى بالكلام! وبهدوء:زين انتبهي على عمرتس
_
على الهون ياجرح المفارق وضيق البال
على الهون يا همٍ سطا بي و قدرته ..
أعزك لو إنك جرح ومجاهدك قتال
وروضت جسمي لأجل سقمك وصبرته
لجل من ملك قلبي من الجال لين الجال
وفكيت له بابٍ عن الناس ، سكرته
وحطيت له عن شمس قيظ الغرام اظلالّ
و شيدت له بيتٍ بـ قلبي وعمرته .
بعد ذكرى عصفت بقلبه وزعّلته وهو ما توقع منها رد حلو لكن كل مره تبتعد وتبيّن له أن مافيه أمل برجوعهم يضيق أكثر واكثر وراضي لو يقعد كذا الا إن ياخذها احد غيره هذا الشي الوحيّد اللي أشغله أكثر من انه يرجعها له حتى لو بعيده عنه هو أناني فيها ولا يبي يشوفها ولا يتزوجها أحد غيره ومثل ماقال قبل يحس بانتماء لها وانه مسؤول عنها ..
صار له أسبوع بالرياض ومشى من الديره يتعذر بدوامه يبي النفوس تهدي ويبيها ترتاح ولا يصادفها رغم ان اكثر مصادفاتهم بالشارع وتكون بعيده يارايحه يا راجعه لبيتهم !
رن جواله ورد بسرعه :هلا بدر
بدر : متى بتجي!
سيف :الخميس
بدر :زين ، فيك شي؟
سيف :لا
بدر :شفتك رحت فجأه
سيف :لا اتصلوا علي يطلبوني
بدر : اذا كذا حمدلله
ولف على مسلط اللي يقول "شوف شوف" لف بدر وهو يشوف سيارة زايد بالديره بلع ريقه وهو لاحظ اللي معه ! ومع ابتسامة مسلط حلف يقفل ويجلده ! قاطع تفكيره سيف :ولد وينك
بدر :سيف بقفل عندي شغله وبرجع لك
سيف : فمان الله
بدر قفل بدون مايرد ورحب بـ زايد اللي نزل وسلم عليه وسأله عن أحواله وبنفس الوقت يبي يسأله عن مكان الكافيه وماضبط الموقع معه ، بدر :الا فيه فالموقع ارسلت للبندري
زايد لف :اصبر اسأل الأخت
توتر بدر وهو يصّد وأرتاح من سمع صوت البندري اللي تبتسم :سلام
بدر وهو لازال بصدمته ويظن ورد بتنزل وماتوقع البندري معهم ، سلم عليها : ماشاءالله جايه وماقلتي لنا ولا حتى تصورين
البندري :صدقني صحينا فجأه وجينا بدون تخطيط
ابتسم بدر :مرحبا بكم بكل الأحوال
ولف على سيارته :تلحقوني واوصلكم ؟
البندري :يلا زايد مافهم الديره ولا راح يفهم وصفك
رفع حواجبه زايد وكمل ، بدر :وانتي بسم الله عليتس نسيتي الشوارع ماتدلينه
البندري بهمس مرت رايحه لسيارة بدر وماسمعها الا بدر اللي ضحك بسرعه :من كثر روحاتي للاسواق
زايد :شفيكم
بدر ركب سيارته وهو مبتسم :مافيه شي استعجل ترا قريب المكان
"فالسيارة عند البنات"
هناي :ميهاف غضي البصر
ميهاف :ياحظك ياورد!
ورد ضربتها بإحراج وهي توترت من ضحكته وابتساماته :ميهاف وربي سمجتيها
ميهاف :جماله مبالغ فيه والطول حكايه ثانيه
ورد بتغيير للموضوع لانها بدت تتعب من توترها : طيب طيب اقول لزايد
ميهاف : زايد الأفضل أكيد ! بس هذا واو
هناي :جاء اسكتوا
ورد بتوتر: ميهاف تجين قدام وانا برجع ورى
ميهاف ببتسامة شر : السبب ؟
ورد :بس كذا مابي اجي هنا ملل ما اخذ راحتي
ميهاف ضحكت :طيب
ورد نزلت :سخيفه
زايد شافهم :سريع سريع
ولف لميهاف بمزح : من اول هذي لازم تصير
ورد ما سمعت شي وهي صاده للشباك وهناي تضحك وميهاف مبتسمه وتكمل مع زايد مزحه ، لف زايد :شفيها هذي
هناي :يمكن تعبت شوي من الحر
زايد سحب المويه من الأكياس الموجودة ومدها له :خذي واذا تحسين بشي قولي لي
هزت راسها بعدم أنتباه وأخذت المويه
هناي اخذت جوالها وتراسلها (خير شفيك؟)
ورد تجاهلت صوت الرساله المعلنه صوتها من جوالها وكملت ساكته لين وصلوا وهي تشوف بدر ينزل ويعدل شماغه ويسولف ويضحك مع البندري وبعدين حرك يده لزايد ورجع لسيارته ماشي عنهم ياخذون راحتهم بالمكان ويستكشفونه ..
ورد لفت على ورق الجدران اللي أختارته هي وابتسمت و
للمكان اللي باقي ماخلص لكن مبدئيًا خلصوا جدار الواجهه واللوحه والطاولات والجلسات الخارجيه اللي فكروا انهم يخلونها للرجال وبالداخل نساء وفيه غرف vip وتم تعديلها بشكل حلو وخصوصًا حفلات التخرج كثرت واكيد الاماكن البرايفت يحتاجه البعض من بنات الديره وصديقاتهم أو بايام العيد والزواجات يجون أحفاد واقارب اهالي الديره وتزدحم الديره على غير عادتها وكون انها من الوسطى غالبًا الزوار كثييير خصوصًا وقت فصل الشتاء والربيع ، شافوا المكان واقترحوا أفكار وبعدها اتجهوا لبيت البندري ونيّاف وجلسوا هناك وناموا يتجهزون لروحتهم لبيت عقاب اللي بدر حلف وعزمهم على العشاء هناك ..
صحوا الساعه ٧ وفزو يتجهزون على السريع ، خلصت ورد ونادت هناي تربط خيوط فستانها من ورى ولونه سماوي باهت ومموج مع أبيض وميكب وردي وشعرها مموج من أول ، لبست الحلق وهي تقول :البندري وين ابيها ضروري
هناي وهي تلبس كعبها :اتوقع بغرفتها تتجهز
ورد بضجر :تو تلبس يعني
هناي :لان قبل ارسلت خدامتها لبيت أهلها
طلعت ورد متجهه لغرفة البندري فتحت الباب وهي تشوفها تكلم : استعجلي ماصارت
البندري :نيّاف بقفل وبرجع أتصل
نيّاف تنهد بقهر وهو من يومه مايهضم ورد وعرف صوتها لانها الا تسولف غصب معهم : مع السلامه
قفلت البندري :شفيتس
ورد جلست وبملل :احس ابي اجلس مابي اروح
البندري :ليش كاشخه طيب؟
ورد :خفت تاخذوني غصب
رفعت حواجبها البندري : وين غصب من متى
ورد :أقصد مو تقولين الجادل ماراح تجيكم؟
هزت راسها البندري :اعزميني عندها
ضحكت البندري :طيب بس ليش ماتجين هناك معي ومع ميهاف وهناي وحصه ترا مافيه غيرنا
ورد : مدري مالي خلق هاليوم لشي
البندري :طيب بس اول شي تروحين تتقهوين معنا وبوصلك هناك
ورد برجا :على رجولنا
البندري ضحكت :هذي غصب محد فاضي لنا
ضحكت ورد وقامت تجيب عبايتها واخذت باور بانك وجوالها فقط بدون شنطه اليوم تحس بشعور مُتعب وهي تعرف اذا توترت او انحرجت تتعب كثيير ويجيها صداع وتتتعب داخليًا وغير ذلك بدر من جهه ثانيه تحس ماتقدر حتى تناظره شخصيتها جدًا صعبه
انتهوا واتجهوا مع زايد لبيت عقاب نزلوا ودخلوا الصاله شافوا الحريم سلموا ثم دخلوا المطبخ ، فتحت العلب البندري وتصب القهوه :يووه مزعجين
هناي :هذيك العجوز اللي لابسه ازرق لامع ترا هي اللي مسببه ازعاج
ضحكت البندري بخفه :كلهم بعد بس هي أوفر
ورد بتمعن :ام فهده وسلطانه ومزنه وامك عقل عقل تبارك الله
ميهاف اشرت بأصبعها :وهذيك برضو هاديه مره بس اللي جنبها تحسين تسولف بكل جوارحها
البندري :هذي ام فهاد
فز قلب هناي تلف عليها وكملت البندري :واللي جنبها اختها ام سميره تحب تسولف بكل شي اتحدى اي موضوع ماتشارك فيه
ميهاف :طيب حصه وين
البندري فزت تتذكر :صح حصه بالسطح تنتظركم
مشوا وورد ناظرتها برجا :ابي اروح لبيت مزنه اول
البندري ضحكت باستغراب من تصرفاتها وكيف نطقها لمزنه: ورد شفيتس انتي؟ طيب ٥ دقايق نتقهوى ونروح
ورد بتوتر انها بييت بدر تحس بمغص وخوف رغم ان ماحصل موقف كبيير بينهم كلها صدف بس صار فجأه محط اهتمامها لكن لازالت ماتعترف انها تحبه حتى بينها وبين نفسها وتخاف تخاف من اي شي يخصه عجزت تفسر وش اللي فيها بالضبط ! تهرب من مشاعرها ولا توترها زايد عن اللزوم ولا تحبه وتخجل ماتدري عن اي شي وتاركه الامر للتجاهل ..
ورد نطقت بدموع :نفسيتي خايسه اليوم مالي خلق اقابل حريمكم اكيد بتنزلون عندهم
البندري متعوده على دموعها هزت راسها لان فعلًا دقايق وتناديهم ام بدر ينزلون يجلسون معهم وبرضو بيتعشون ولازم يكونون موجودين وبهدوء مشت :طيب بطلع اعطيهم الدله وانزل لك خليتس جاهزه
ورد ارخت نفسها على طاولة المطبخ اللي مقابل الباب وهي تتنفس وتمسح دموعها عشان تدخل وتاخذ عبايتها من المدخل بس بعد دقايق شهقت بعد من دخل بدر اللي عرفت انه دخل من لف وقال "صالح أرجع فيه ناس"
دخلت بسرعه واتجهت لتحت الدرج ، وبدر اللي كان معه الفناجيل داخل ووراه صالح اللي شايل كرتون الماء بس من شافها وعرفها بسرعه وهي اللي ماكانت منتبهه وتمسح دموعها صّد يرجع صالح اللي كان لحظات ويدخل وراه ولانها قدام الباب الثاني بالضبط وهم ناوين يحطون الفناجيل والماء عند الباب ويرجعون، تنهد بحزن من دموعها ضاق من ضيقها رغم ان شكلها شي ثاني ورسخ بذهنه بس دموعها وحزنها الواضح غطى على شكلها بالنسبه له !
دخلت بتوتر ملحوظ واخذت عبايتها وهي تمر من عند الحريم اللي تحس بنظراتهم اللي كلها انتقاد للبسها والبعض يناظر وعاجزه عن تفسير نظراتهم لها
نزلت البندري بعد دقايق وهي معها فنجالها وقطعة الحلا تاكلها: يلا الجادل تقول انا عند الباب خليها تجي
ورد :ليش ماتجين معي لا ما ابغى كذا!
البندري :بوقف عند الباب ماتسوى علينا كل هالمشاوير
ورد :يعني مره قريب؟
البندري :ايه بس انتي شفيتس كذا غريبه بديت اشك انتس مريضه
ورد مشت :لا مافيني شي
البندري طلعت ولا عليها الا طرحه ووقفت عند الباب :شفتي هالشارع امشي وورى البيت الطويل بيت سلطانه ووراه ويقابله بيت الجادل
شهقت ورد :حرام عليك مره بعيد
البندري تأففت :والله محد يجيتس امشي بس انا اشوفتس والجادل قدامتس فاتحه نصف الباب
ورد :واذا جاء الثور
البندري ضحكت بخفه :لا الثور عند محلتس ينتظر تجين هناك يسوي لكم فعاليات انتي وهناي
مشت ورد بغيض متجهه هناك ومر صالح يبي يدخل ووقفته بسرعه :صالح ممكن
صالح طيّر عيونه من الصوت : من انتي
سمع ضحكت البندري ولف :فيه شي
ورد :ابيك توصلني لبيت مزنه
لف متنح للبندري اللي اشرت بيدها "روح" ومشى :الحقيني
مشت لين وصلها ورجع وهو يسمعها تقول "يعطيك العافيه"
ضحك بغرابه ورجع لبيتهم وورد دخلت وهي تضم الجادل وتسلم عليها واتجهوا للدكه وهي تناظر بالمكيف الصغير المتنقل وقهوة الجادل وترتيبها وكتابها وسماعة بلوتوث وواضح جوها وكيف تقضي اجازتها ولايق عليها الهدوء والرقه ابتسمت : كذا انتي كل يوم؟
الجادل ابتسمت لها :ايه
وجلست وهي تكمل :احب الدكه حتى لو بالصيف! اتابع مسلسلاتي او اسمع حلقات بودكاست او اتسمع او اقراء روايات مابي الاجازه تنتهي مره شايله هم
ورد : قربت تنتهي بس عادي كملي طقوسك بالرياض
الجادل :طقوسي تمشي مع نفسيتي هناك ما أحب اسوي شي غير دراستي وبعد مثل ماتشوفين فوضى هناك الروتين كل يوم يختلف
ورد :معك حصه ايجابيه ترا وتونسك واحنا هناك لاتشيلين هم
الجادل : ماتقصرون بس والله اتمنى اني تخرجت وخلصت بس حسافه مضطره اغترب وبعد فهده لها فقده مره انا يالله تخطيت روحت البندري عني
ورد :وسلطانه ؟
الجادل: سلطانه جات لنا متأخر وانخطبت وراحت بسرعه بس البندري وفهده معي بالجامعه وساكنين مع بعض وماتوقعت وخصوصًا فهده انها بتتزوج هالسنه مره كنا مستبعدين بس من قررنا نسافر ونكمل جامعتنا تغيرت حياتنا بشكل كبيير ماكنا كذا قبل أبد
ورد :انا اشوف تغيركم كان للافضل
الجادل هزت راسها :حمدلله
ورد :وعقبالك
الجادل فهمت عليها :عقبالي اتخرج
ورد ضحكت :لا لا عقبال تتزوجين شخص يحبك
الجادل انتفضت تتذكرت سيف وبهدوء : كملي دعوتك وقولي تحبينه
ورد تنهدت بابتسامة :مايحتاج اخذي اللي يحبك مو اللي تحبينه
الجادل بتغيير للموضوع :ماعلينا شعندتس ماحضرتي عزيمتكم
ورد : مالي خلق جمعاتهم
الجادل :صادقه غثى
"علوش ، فهده"
عدلت لبسها وهي تسمع صوت الباب ينفتح ، دخل وكالعادة تفضحه ملامحه اذا شافها من كثر ماهي عاجبته شتت انظارها فهده من نظراته ، ودخل وهو يضمها وينزل الاكياس اللي بيدها :جبت لنا اكل السهره دام مالش خلق تطلعين
فهده ابتسمت وهي تهز راسها :حسيت برد علينا
علوش : افا ادفيش بضلوعي ومشاعري تحوفش!
فهده تنحت وهالكلام كثيير عليها علوش كلامه له تأثير بليغ عليها ومشاعره بالنسبه لها قويه أحيانًا تنبسط وتحس انها فطره فيه الحنيّه وأحيانًا تستغرب انه حريص عليها ويحبها ويحاول يرضيها بأي شي ورايها بالمقدمة وبدت تتسأل بينها وبين نفسها لكن قدامه طبعًا ماراح تسأله هالفترة وببداية زواجهم !
مرت الأيام عليهم بين فهده اللي تعيش أفضل ايامها وبين بنات الرياض اللي صار عندهم فعاليات جديده بسبب الكافيه اللي بيسوونه بالديره وبين عزلة الجادل المفاجئه ووحدتها وماعندها الا حصه اللي كل شوي تجيها وتحاول ماتتركها لحالها !
طلع بدر وهو يعدل شماغه الابيض للمره المليون اليوم الافتتاح وبيكون واقف معهم أكيد وبعد ساعه بيوصلون هم من الرياض حتى علوش بيجيهم بطلب من فهده تعيش هاللحظات بينهم وما مانع علوش من غلاتها وغلات أهلها والديره اللي الكل يتفق بحبها رغم مساوئها
دخل مسلط وفهاد عليه لف عليهم :ترا بنروح بسياره وحده
فهاد :انت واخوك ماخذين اجازه وش ذا الدوام ماتداومون
بدر طلع :أذكر ربك هذا توفيق من الله
فهاد لحقه :وش صار على الحديد؟
بدر :تدري المبالغ اللي تجيني من المعرض حق الحديد اكثر من راتبي
فهاد :ماشاءالله استمر عليه
بدر :الأعمال الحره بركتها بالخفا
فهاد :اييه لحد يدري اجل
_
بعد ساعات البنات مجتمعين بالكافييه ..
سلطانه جلست :ماشاءالله! مره حبيت
ورد :صدق؟
البندري :والله يجنن
هناي :اتفق معكم اول مره احب شي بدون ماتعب نفسي فيه
ورد :طيب وين مكتبنا ماشفته
طلعت ميهاف:قاطعه شهر العسل حقي علشان الكافيه حقكم انكروا بعد
ورد :كذابه ينتظرون اغسطس يسافرون ايطاليا
هناي :تبي تسوقها علينا المراهقه
قاطعهم من فزت البندري وقت سمعت صوت الباب :أهلًا مصحتي!
ركضت بسمه تضمها والبقيه وراها ويسلمون على الكل
حلا :شنو هالزين شحلاته الكافيه!
غاليه :وبالديره حقتهم وناسه
ورد :قولوا الحقيقة شرايكم
بسمه :مره حلو اهنيكم
حلا :ناقص تجيبون دفتر تحضير لبنات الديره
غاليه:هههههههه والله بنات ديرتهم واجد انتي بس قابلتي بنات حارتهم
حلا :شكو اكيد ماراح يجون هنا يخافون يقابلون بعض
سلطانه :ماينلامون كل وحده بتطلع كلام عن الثانيه تقعد ببيتها أبرك
هناي وهي تتفحص المكان :تو اشوفه صح
ورد :ماجينا هنا الا مرتين
البندري :مع التعديل صار واضح لنا
هناي لفت ورى الدرج اللي وسط تناظر باقي الجلسات اللي ورى وفتحت الشباك الطويل تشوف الاطلاله وكان مزارع جنب بعض ابتسمت تناظر لين طاحت عيونها على اللي جالس بسيارته ويناظرها ويوم انتبهت له صّد وكان هالشي بثواني ،فز من سمع صوت العيال وضرب بوري وهو يحرك يده لها يبيها ترجع تقفل الشباك تقريبا العيال حوله كلهم وسيارته قدام أسوار الكافيه نفسه، تراجعت بسرعه بفهاوه وهي تتذكر ان طرحتها عليها طايحه وشعرها طالع وبيدها نِقابها بس! لفت ولحقت ورد اللي تناديها يشوفون مكتبهم
"عند العيال اللي بالجلسات اللي برى حول الكافيه والبعض منهم واقف عند سيارته"
هادي بصوت خفيف:لاشفت الالكترونيات تحوم كبدي مدري ليش
ضحك نيّاف من طاريهم ،وفهاد نزل من سيارته جايهم :متى نروح للعزبه
نيّاف :نفتك من الافتتاح ونرجعهم بعدين نسهر هناك
سيف :طيب بطلب قهوه من وين
نيّاف:شوف هناك فيه زر مدري ايباد
هادي :جيب معك ماء
سيف هز راسه ومشى يتفحص المكان شاف شباك مردود وشبه مقفل وسمع ثنتين يتجادلون وعرف صوتها من بينهم وسكت يحاول فالايباد المعلق وكانوا البنات حاطينه لهم سمع وحده منهم تنادي الجادل تطلع عندهم فوق وردت هي"بصور ثم بجيكم" فزت شخصية سيف الثانيه وضرب الشباك لاشعوريا أنتبهت الجادل وسكتت بمعنى اذا جات البندري او البنات يردون ما راح ترد هي ،سيف كان يبي ينبهها ثم نطق "الجادل ابي قهوه"شتت انظارها برعب شلون عرفها وهي تناظر بالموظفات اللي هناك يتجهزون استعدادا للافتتاح ، رجع يتكلم سيف..
رجع يتكلم سيف بعد ما ابتلش وهو يحس انها موجوده وماراح ينصدم لو راحت وسحبت عليه "اطلبي لي ايبادكم مايشتغل والعيال يبون ماء بعد" الجادل توترت وسحبت عليه بتمشي سمعته يناديها وابتلشت تتلفت خافت احد يسمع وبنفس الوقت لبست نِقابها شكت إنه يشوفها ، قربت من مصدر الصوت وقفلت الشباك نهائي ضحك بخفه وسمعت ضحكته وبقهر "لاتناديني مره ثانيه وتعّلم كيف تطلب" سيف بكذب "ماعرفت علميني" ماسمع صوت وكمل "طيب العيال يبون ماء قوليلهم بس" أنتظر وأنتظر وسحبت عليه وطلعت فوق ولازالت مرعوبه ..
2
فوق عند ورد كانت تناظر تحت وتشوفه بينهم يسولف ويضحك والكل حوله تحب هدوءه وحنيّته من سواليف البندري ومن كم صدفه جمعتهم حتى تتذكر يوم وصلهم بيوم التأسيس كيف كلامه وحتى شكله مرتب ومُتقن الهندام وبايّن إنه صاحب ذوق رفيّع جدا وهي ماتستغرب البندري قبله بالذوق وأيقنت ان الذويق ذويق مالها علاقه الديرة والمدينه ، تحس انها مالت له لانه حنون وهي متعوده على الحنيّه والدلال وبدر جاء لها على نفس المقياس غير نظراته ودقته ووقوفه بينهم واحترامه وغض البصر عن اي بنت قدامه هالشي يوترها ويحببها فيه زود ، رمشت باستيعاب من شافت البنات متحمسين واصواتهم عاليه جلست قدامهم تسولف وتحاول تتناسى شعور التوتر اذا شافته .
" بالجلسة الخارجية "
فهاد : طلبت قهوه عربيه وتأخروا
زايد :قول لوحده من البنات تسويها لنا
نيّاف ضحك :لا والله
هادي :جابها والله اسرع لنا
سمع صوت جهاز النداء وهذا يعني طلبهم جاهز ومافيه خدمة توصيل للعملاء الخارجيين ، وقف سيف وراح يجيبها وأبتسم من شاف قهوته وطالبه نفس طلبه مايدري صدفه ولا هي تدري عن طلبه يوم يوديهم او يوصلهم سواء للجامعه او غيرها
سيف جلس جنب فواز وابتسامته مافارقته شي بسيط منها صنع يومه ، وبصوت خفيف رفع حواجبه :الله لا يحيك
فواز لف على عبيد اللي جاي ومعه اخوياه :بقوم اطرده ما أتحمله
سيف :انت بس جلست معه كم ساعه بالعرس وش عاد انا شهور وسنوات مقابله هو وابوه
فواز شاف دخولهم ورى بعض وبعض الديره جو غير اللي يعرفونهم : شفيهم غزونا
سيف بصوت هادي :جايين ٦ المغرب يحسبونه عرس يالله انك تبيدهم
زايد تلفت باستغراب :الزباين جو الله يبارك لنا بس كلهم عيال
نيّاف ضحك وسكت ومحد رد عليه ، ابتسم بورطه زايد وهو ماكان يقصد !
1
مر الوقت فيهم و انشغلوا بالإزعاج والزحمه المفاجئة اللي حصلت وماكانوا متوقعين هالحضور بس مثل ماتوقعوا الفضول اللي جابهم لدرجة من الزحمه قاموا يشتغلون العيال معهم والإتصالات بينهم وبين البنات ماوقفت واخذوا درس عشان بكره يكونون مستعدين أكثر !، أنتهى افضل يوم بوجود المصحه وفعاليات الكافيه وجو قليل بنات طلبوا من عندهم ، اما العيال بعد ماوصلوا البنات راحوا يسهرون فالبر وهم من زمان عن جمعتهم كلهم !
صحوا اليوم الثاني وتجهزوا البندري وورد وميهاف وهناي وراحوا للكافيه وجلسوا يتقهوون ينتظرون الباقيين اللي بيجون العصر !
قد يعجبك أيضاً
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات والليالي الهنيّه بقلم irwedii_
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات...
35.1K
1.9K
روايتي الاولى اتمنى تنال اعجابكم يحبانيي❤️. مكتمله'🤍
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب بقلم rw2ixx
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب
76K
1.1K
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب ..
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره بقلم jwdlgmdy258
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره
86.6K
1.7K
تعال نعيش آنا وإياك الحب وشعوره الأبطال فيصل&أنهار _روايه كامله هنا_ الكتابه نوره حسابه انستا "ei0op".
مرة الشيخ اسد ✨ بقلم alqamar2005
مرة الشيخ اسد ✨
211K
11.4K
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي واگولك انا ممنون😌
دخيله الشيخ زين العابدين بقلم user79779281
دخيله الشيخ زين العابدين
899K
72.5K
لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ مَا نَالَتهُ عَينَاكِ
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية . بقلم rwxiii
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية .
17.6K
1.1K
"اول رواية لي اتمنى تنال اعجبكم 🫶🏻💙 - انا ألين ادرس في أمريكا وانصدم ام ارجع ويقولون لي راح نزوج ولد عمك عشان وصية ...؟
صيت الافتتاح ذاع وصار شغلهم الشاغل الكافييه وأصحابه وشكله جديد عليهم فالديره غير أفكار أهالي الديره والكلام اللي بداء يطلع عليهم وعدم إعجاب البعض بالفكره !
بعد يومين من الاندماج بالكافيه وشغلهم الشاغل ، كان بدر ونيّاف يتقهون بالجلسات ، انتبه بدر لورد والبندري اللي كانوا بيطلعون مع صالح بس الثور اللي بعيد وقوفه مرعبهم وخصوصًا ورد اللي واضح سببت أزمه للبندري ، وقف ، نيّاف اللي يناظر جواله :وين بتروح
بدر مشى :جاي
مر عندهم وبهدوء :امشوا للسياره بعيد هو
البندري تحركت بتروح وسحبتها ورد برعب : لا خير!
وبهمس :برجع للبنات خلاص
البندري لفت :والاله والاكواب مين بيجيبهم! بعدين تقولين ليتني رحت
ورد دمعت ، وبدر يشتت أنظاره وبجديه :بعيد ماتشوفون يمدي توصلون السياره ماجاكم
ورد رجعت بنرفزه وهي تشوف فيه مسافه ولو يلف الثور عليهم ماتضمن انها تتحرك : كنسلت الروحه انا
بدر بسرعه لف بيوقفها : ءا
وانتبه لنفسه :امشي البندري وجيبي اغراضكم موب لازم هي تروح
البندري :لا لازم تجي معي
وراحت لصالح وهي تقول لبدر :بدر انتبه لي لا يجيني
بد ابتسم :روحي بعيد هو
البندري يوم انتصفت الطريق حست أنه بيلف عليها وركضت لاشعوريا وركبت ورى صالح : الله ياخذه
صالح : بسم الله !
البندري وهي تتنفس بخوف وكمل صالح بتساؤل: وين بيدر
البندري ضحكت :رفضت تجي خايفه من الثور عشان كذا ابيك تقرب عند الباب
صالح حرك :والله الدلع
وقفوا عند الباب وبدر رجع يجلس وهو يلبس نظارته ويناظر خروجها بعد دقايق وكيف تتلفت مرعوبة وبعد معاناه ركبت ، طيّر عيونه من درى ان صالح مر جنب الثور متعمد يخوفها وكان بيتصل بس تراجع كفاية الاسبوع هذا كلهم مستلمينه وماينادونه الا "بيدر" نفس نطق ورد رغم انها هي تنطقه بشكل افضل وبرقه لكن لابد من طقطقة صالح عليه !
رجع يتكلم سيف بعد ما ابتلش وهو يحس انها موجوده وماراح ينصدم لو راحت وسحبت عليه "اطلبي لي ايبادكم مايشتغل والعيال يبون ماء بعد" الجادل توترت وسحبت عليه بتمشي سمعته يناديها وابتلشت تتلفت خافت احد يسمع وبنفس الوقت لبست نِقابها شكت إنه يشوفها ، قربت من مصدر الصوت وقفلت الشباك نهائي ضحك بخفه وسمعت ضحكته وبقهر "لاتناديني مره ثانيه وتعّلم كيف تطلب" سيف بكذب "ماعرفت علميني" ماسمع صوت وكمل "طيب العيال يبون ماء قوليلهم بس" أنتظر وأنتظر وسحبت عليه وطلعت فوق ولازالت مرعوبه ..
فوق عند ورد كانت تناظر تحت وتشوفه بينهم يسولف ويضحك والكل حوله تحب هدوءه وحنيّته من سواليف البندري ومن كم صدفه جمعتهم حتى تتذكر يوم وصلهم بيوم التأسيس كيف كلامه وحتى شكله مرتب ومُتقن الهندام وبايّن إنه صاحب ذوق رفيّع جدا وهي ماتستغرب البندري قبله بالذوق وأيقنت ان الذويق ذويق مالها علاقه الديرة والمدينه ، تحس انها مالت له لانه حنون وهي متعوده على الحنيّه والدلال وبدر جاء لها على نفس المقياس غير نظراته ودقته ووقوفه بينهم واحترامه وغض البصر عن اي بنت قدامه هالشي يوترها ويحببها فيه زود ، رمشت باستيعاب من شافت البنات متحمسين واصواتهم عاليه جلست قدامهم تسولف وتحاول تتناسى شعور التوتر اذا شافته .
" بالجلسة الخارجية "
فهاد : طلبت قهوه عربيه وتأخروا
زايد :قول لوحده من البنات تسويها لنا
نيّاف ضحك :لا والله
هادي :جابها والله اسرع لنا
سمع صوت جهاز النداء وهذا يعني طلبهم جاهز ومافيه خدمة توصيل للعملاء الخارجيين ، وقف سيف وراح يجيبها وأبتسم من شاف قهوته وطالبه نفس طلبه مايدري صدفه ولا هي تدري عن طلبه يوم يوديهم او يوصلهم سواء للجامعه او غيرها
سيف جلس جنب فواز وابتسامته مافارقته شي بسيط منها صنع يومه ، وبصوت خفيف رفع حواجبه :الله لا يحيك
فواز لف على عبيد اللي جاي ومعه اخوياه :بقوم اطرده ما أتحمله
سيف :انت بس جلست معه كم ساعه بالعرس وش عاد انا شهور وسنوات مقابله هو وابوه
فواز شاف دخولهم ورى بعض وبعض الديره جو غير اللي يعرفونهم : شفيهم غزونا
سيف بصوت هادي :جايين ٦ المغرب يحسبونه عرس يالله انك تبيدهم
زايد تلفت باستغراب :الزباين جو الله يبارك لنا بس كلهم عيال
نيّاف ضحك وسكت ومحد رد عليه ، ابتسم بورطه زايد وهو ماكان يقصد
مر الوقت فيهم و انشغلوا بالإزعاج والزحمه المفاجئة اللي حصلت وماكانوا متوقعين هالحضور بس مثل ماتوقعوا الفضول اللي جابهم لدرجة من الزحمه قاموا يشتغلون العيال معهم والإتصالات بينهم وبين البنات ماوقفت واخذوا درس عشان بكره يكونون مستعدين أكثر !، أنتهى افضل يوم بوجود المصحه وفعاليات الكافيه وجو قليل بنات طلبوا من عندهم ، اما العيال بعد ماوصلوا البنات راحوا يسهرون فالبر وهم من زمان عن جمعتهم كلهم !
صحوا اليوم الثاني وتجهزوا البندري وورد وميهاف وهناي وراحوا للكافيه وجلسوا يتقهوون ينتظرون الباقيين اللي بيجون العصر !
صيت الافتتاح ذاع وصار شغلهم الشاغل الكافييه وأصحابه وشكله جديد عليهم فالديره غير أفكار أهالي الديره والكلام اللي بداء يطلع عليهم وعدم إعجاب البعض بالفكره !
بعد يومين من الاندماج بالكافيه وشغلهم الشاغل ، كان بدر ونيّاف يتقهون بالجلسات ، انتبه بدر لورد والبندري اللي كانوا بيطلعون مع صالح بس الثور اللي بعيد وقوفه مرعبهم وخصوصًا ورد اللي واضح سببت أزمه للبندري ، وقف ، نيّاف اللي يناظر جواله :وين بتروح
بدر مشى :جاي
مر عندهم وبهدوء :امشوا للسياره بعيد هو
البندري تحركت بتروح وسحبتها ورد برعب : لا خير!
وبهمس :برجع للبنات خلاص
البندري لفت :والاله والاكواب مين بيجيبهم! بعدين تقولين ليتني رحت
ورد دمعت ، وبدر يشتت أنظاره وبجديه :بعيد ماتشوفون يمدي توصلون السياره ماجاكم
ورد رجعت بنرفزه وهي تشوف فيه مسافه ولو يلف الثور عليهم ماتضمن انها تتحرك : كنسلت الروحه انا
بدر بسرعه لف بيوقفها : ءا
وانتبه لنفسه :امشي البندري وجيبي اغراضكم موب لازم هي تروح
البندري :لا لازم تجي معي
وراحت لصالح وهي تقول لبدر :بدر انتبه لي لا يجيني
بد ابتسم :روحي بعيد هو
البندري يوم انتصفت الطريق حست أنه بيلف عليها وركضت لاشعوريا وركبت ورى صالح : الله ياخذه
صالح : بسم الله !
البندري وهي تتنفس بخوف وكمل صالح بتساؤل: وين بيدر
البندري ضحكت :رفضت تجي خايفه من الثور عشان كذا ابيك تقرب عند الباب
صالح حرك :والله الدلع
وقفوا عند الباب وبدر رجع يجلس وهو يلبس نظارته ويناظر خروجها بعد دقايق وكيف تتلفت مرعوبة وبعد معاناه ركبت ، طيّر عيونه من درى ان صالح مر جنب الثور متعمد يخوفها وكان بيتصل بس تراجع كفاية الاسبوع هذا كلهم مستلمينه وماينادونه الا "بيدر" نفس نطق ورد رغم انها هي تنطقه بشكل افضل وبرقه لكن لابد من طقطقة صالح عليه !
-
-
ميهاف وزايد مسافرين وبقى عبداللطيف هنا وساكن بفندق مع سلطانه وهناي وورد ببيت البندري ونيّاف مايقعد طول وقته مع سيف وبدر !
عند البنات ..
فهده :ماعاد ابي قهاوي ابي اي شي بارد
غاليه :بدت اعراض الوحام
فهده : لا ريحة البُن تحوم الكبد
غاليه :يعني حامل
فهده :غاليه ترا قسم بالله افصل عليتس!
هناي ضحكت :خلاص بقولهم يجيبون لك شي بارد
هزت راسها ببتسامه ولفوا على الجادل اللي جلست :اليوم سهرتكم عندي عشاء وقهوه
بسمه :ياي اشتقت لدكتكم
الجادل ضحكت :أيام ! الحين صيف ادخلكم جوا
هناي :لا ورد تقول عندك مكيف صغير شغليه لنا
بسمه :صح مو مهم ابي الدكه
الجادل :خلاص بطلعكم وتحملوا بس الحين ابي وحده منكم تطلعني
هناي :على ويين
الجادل :البقالة ثم بيتنا اتجهز
هناي :اروح معك؟
حلا :اذا رحتوا شيقعدنا هني ويمكن ورد والبندري يرجعون الحين
الجادل :تعالوا بيتنا عادي مافيه احد أمي تتقهوى مع خالتي أم منيره
غاليه :لا والله بنرجع للفندق ونتجهز وبنجيكم
هناي :خلاص نرجع نريح بعدين نروح للجادل والمغرب باقي عليه كثيير
الجادل :نرجع مع مين؟
هناي :بقول لنيّاف
الجادل توترت وهي اللي كانت جايه مع صالح ..
طلعوا وهناي لفت بعيونها وماشافت فهاد له يومين ماجاء هنا وركبوا مع نيّاف اللي حرّك وانبسطت الجادل ان سيف موب معه!
بعد ساعه وقف نيّاف عند بيت مزنه وسيف يشوفهم نزلت الجادل ومعها أكياس ورجع نيّاف لبيته يوصل هناي !
بسيارة صالح الاوضاع تغيرت وصالح صار يسولف ويضحك مع ورد وورد تدعي عليه ، صالح وقف عند بيتهم :وين بتروحون بعدين
ورد نزلت :ماراح ارجع معك أصلًا
صالح بضحكه :كنا نمزح شفيتس عجله علينا
ورد :ما أسامحك
اعتدلت بوقفتها جنب البندري من شافت بدر ومسلط من بعيد ولفت للبندري : البندري انحرجت خلينا ندخل
دخلت البندري لبيتهم وراحت لغرفتها تطلع الاونو ولفت على ورد :ترا من هنا وبسرعه لبيت الجادل بدون ما نروح لبيتي
ورد :طيب ابي اتجهز
البندري :لبسك حلو خليك كذا
ورد تنهدت بتوتر :طيب خلصينا
البندري :يلا بنطلع مشي وعشان بعد نساعد الجادل
طلعوا وبدر كان رايح المسجد ورافع اكمامه وغترته على كتوفه ولا عليه الا طاقيه وعقال شافهم وابتسم ورجع يكمل مشي ، ورد بلعت ريقها وهي شاده على يدها تمشي بسرعه
البندري :هي هي هدي ماكان يقصد
ورد بكذب : كلي تراب مافكرت كذا خفت يطلع لنا كلب ولا شي
البندري :لا ماعليتس استمتعي بالجو احلى فقرة نتمشى بالحاره للمعلومية
ورد :وفريها
ضحكت البندري وورد مقهوره منها ومن تلميحاتها!
بعد ماتعشوا داخل ارجعوا يجتمعون بالدكه وقدامهم الحلا والقهوه .
هناي :أحيانا ودي كل اسبوعين نكرر هالجمعه بالديره احتاج شعور الهدوء هذا والوناسه معكم
ابتسموا لها وكملت الجادل بحب :صادقه والله
البندري :مع شغلكم كل كم أسبوعيين نجي للديره
ورد ببراءة :لازم
البندري ابتسمت وهناي دفتها بدون ماحد يشوف ، كملت غاليه :بكره بنرجع للرياض وحلا حاجزه لبعد بكره للكويت ليت نطول
بدور :وانا بعد امي قالت لازم اجي الخبر
بسمه :لا مالكم حق حلا صح معها عذرها انتي والمها وعدتونا!
فهده :اجلسوا بكره على الأقل !
سلطانه برجا :صح بس بكره اجلسوا دام حلا طيارتها موب بكره
حلا :والله ماقدر طيارتي الصبح
هناي :دام كذا خلونا نستمتع الحين ونغير الموضوع بكره نتفاهم
البندري : على طاري المواضيع حصه سجلتي بالجامعه
حصه :بعد بكره بيفتح التسجيل
ورد :سعود؟
حصه هزت راسها :ايه
فهده :تقول ودها بنوره
حصه :اهم شي القبول اذا بسعود معكم واذا بنوره مع ورد وميهاف
غاليه :ومعي!
حصه ضحكت :ماراح اضيع حمدلله بكل مكان ماشاءالله ..
1
الصباح الساعه ٦ ، صحت البندري وهي تتذكر سهرتهم امس للساعه ٣ اللي إنتهت بمخاوفهم وبمواقف بنات الديره السابقه والرعب والاكشن إللي صار والمصحه سببو أزمه وقبلهم ورد وميهاف اللي يخافون من نسمة الهواء ، وقفت تتروش وتتوضا وتصلي الفجر وهي عارفه انها مانامت إلا ساعه ونصف بس تحس انها شبعت ، اخذت جوالها تراسل قروب المصحه (بنات احد صاحي)
ديما (بفضلكم صاحين)
البندري ( ياخوافين ههههههههه)
حلا (لا نمت ولا جهزت أغراضي )
البندري (حتى انا بقوم أجهز أغراضي)
بسمه (عادي نمسك خط مع بعض ؟ممكن تحققون حلمي)
جبله (كل شوي تجيب سالفه جديده )
بسمه (ماطلبت معجزة ترا)
البندري (بشوف ههههههههه بس لا تتأملين)
نزلت جوالها على الطاوله وجففت شعرها وجلست وهي تصحي نيّاف اللي نايم قبل الفجر :نيّاف
نيّاف مارد ورجعت تصحيه :اصحى
صحى بهدوء وهو فيه نوم :شفيتس
البندري تراجعت عن كلامها :صليت الفجر ؟
نيّاف تنهد :يارب رحمتك
البندري :يلا صحصح ورانا خط
جلس وهو يتمغط :نمشي اي وقت عادي
البندري سرحت تفكر ووقف نيّاف :فيتس بلاء انتي
تعداها وضحكت هي بخفه وراحت تجهز شنطته وهو طلع يصلي ويناظرها بهدوء مستغرب استعجالها بالروحه ، خلصت وراحت لغرفة ورد وهناي تصحيهم وبالقوه صحو يتجهزون معها
بعد ساعه أصرت يمشون ونيّاف عاجز يفهم استعجالها الغريب مشى على كلامها وبنصف الخط لف وشاف سيارة عمر وأبتسم وفهم :عشان كذا
ضحكت وما ردت وهي تصور باصهم جنبهم يمشي وهم كذلك
وقفوا عند السوبر ماركت ووقف عمر معه ، لفت البندري :فيكم حيل تنزلون ولا اجيب لكم على ذوقي
نيّاف :استعجلي بس استعجلي
البندري سوت نفسها عاديه :شفيك موب عاجبك الوضع
نيّاف بنرفزه :غطي عيونتس عمر فيه
البندري سحبت عليه ووراها ورد وهناي وتقابلوا مع المصحه جوا بسمه فتحت عصيرها وهي تشربه ومن شافت البندري ضمتها :حبيبتي اللي ماتخلي بخاطري شي
حلا :والله معطيتها وجه!
بسمه :شدخلتس
غاليه :شدخلتس! حركات يقال صايده جوها الحين
بسمه لفت بحزن ورجاء :البندري
حلا دفت العربيه :ها مصيبه يديده حلت علينا
البندري :ياكثر طلباتس يابسمه
بسمه :اخر عنقود المصحه ماينرفض لي طلب! بليز لانزعل من بعض
ديما :وش بتطلبين وش الشي الجديد كل شي سويناه
بسمه لفت بهدوء :ابي البندري تركب معنا الباص
شهقت غاليه :عشان نموت
البندري ضحكت وكملت حلا :انا قايله فترة المراهقه ماراح تعدي على خير
بسمه :شدخل ترا يعتبر طلب سهل
البندري :يعتبر! حتى انتي مو متأكده
ديما :نيّافها يغار مستحيل!
بسمه :اها يمشي كلامه عليك
حلا :تبي تحرّج علشان تسوين العكس عاد انتي بكيفج
البندري رن جوالها :أقول اطلعوا تأخرنا نبي نوصل قبل الظهر
مشت تاخذ مشروبات على السريع وتسمع بسمه تترجاها
طلعوا كلهم وافترقت الطرقات ، والبندري قبل يركبون لفت لهناي :اركبي قدام تكفين
هناي :شفيك
البندري :اركبي وبس
هناي ركبت والبندري جات ورى نيّاف بالضبط ، استغرب نيّاف وماعلق كان يحاول يتعدا باص المصحه لكن يقربون مايدري ان بسمه ملزمه عليهم يمشون جنب سيارة البندري !
نيّاف رجع يناظر مع المرايه وأستغرب هدوءها ونظراتها الغريبة وخمّن انها زعلت من كلامه قبل دقايق رغم انه عادي وحصل وقال كذا من قبل ولا زعلت جلس دقايق يفكر وماتحمل واخذ جواله وأرسل لها (شفيتس) عرفت من نزل راسه على جواله انه بيراسلها ، ابتسمت بانتصار!
نيّاف مهما كان متفتح الا إنه يغار مستحيل يخليها تروح مع عمر وهي قبل كان بخاطرها تشوف باص المصحه بالواقع موب تصوير ، رجعت تكمل خطتها والتزمت الصمت شافته اخذ نظارته وهي تدري اذا لبسها يعني يبي ياخذ راحته بالنظر ويشوف شفيها ويعرف كل شي من عيونها شتت نظراتها للشباك وجلسوا كذا ربع ساعه ، تنهد وهو يقفل السماعه وبهدوء :البندري شغلي لنا على ذوقتس مليت من اللي عندي
البندري بهدوء :هناي تشغل لك
هناي لفت فيها نوم :احسن كذا مانبي شي ازعاج
البندري سكتت ونيّاف توتر كل شي الا انها تزعل منه ! مايدري ان كل شي تخطيط منها عشان تركب مع المصحه ..
اتصل واتس عشان تفتح الرساله واخذت جوالها وهي تسوي نفسها تو تنتبه وردت بسرعه (مافيني شي)
رد بسرعه (تكذبين) ، ردت بتمثيل (انتبه لطريقك )
نيّاف (بتقولين ولا ترا بوقف وأنزلتس من السيارة نتناقش ماعلي من احد)
البندري ابتلشت (انت تدري شفيني ووش يزعلني مايحتاج أتكلم)
نيّاف (عشان الكلام قبل ساعه؟ انتي تدرين ان لو موب واثق فيتس ماخليتهم يجون الديره ولا يقعدون دقيقه وحده)
البندري باستغلال لرده وبمبالغه ردت (وحتى ولو ماتقول هالكلام وبعد قدام اختك واختي)
نيّاف بذهول من ان الموقف كبر بينهم بس يحس معها حق لان نقاشاتهم كلها كانت بينهم بدون احد يكون موجود رد (وش اللي يرضيتس طيب؟)
البندري بكبر (شكرا يكفي تسكت)
نيّاف (انتي عارفه اني بزعجتس لين ترضين ؟ )
ماردت وارسل (تبين اعزمهم ببيتنا ؟)
البندري حست انها وصلت لمرادها (تبي ترضيني؟)
ارسلت بعدها (بركب بباصهم ويوصلوني لبيتنا تعرف قربنا وغيره مابي )
نيّاف حس بقهر وغيّره وبتمثيل للهدوء (بنعزمهم افضل)
البندري (لا ابي أروح معهم العزيمه وصارت وعزمناهم بس شكلك تحسبهم ناس رديين موب واثق للحين)
نيّاف (لا ماقصدت بس مع عمر تعرفين غيرتي)
البندري (انت شايف باصهم وعارف انه معزول م لك عذر )
نيّاف وهو مايبي (كيف بيوقفون لتس بنص الخط يعني)
البندري (عندي)
ارسلت بسرعه لغاليه وبلغتها ماتقول لأحد الا اخوها عمر
وقف الباص يمين ووقف نيّاف وراه بعصبيه ونزلت البندري ببتسامة أنتصار تحاول تخفيها وهناي وورد نايمين ولايدرون عن شي ، دخلت البندري للباص ومحد منتبه لان الشباك عليه ستاير والباص بارد وواضح يستعدون لنومهم ، وقفت بالنص وجلست جنب بسمه : افا تنامين ما انتظرتيني
حلا لفت :منو هاذي
ديما ضحكت لا ارادي وبسمه لفت :بسم الله كيف
حلا :اهنيج بسمه باقي تطلعينها للفضاء معج
البندري ضحكت بخفه :شدعوه بسمه غاليه والطلب رخيص
بسمه تربعت :يمه مو مصدقه للحظه أستوعب
حلا جلست قدامهم جنب غاليه :صحو بدور والمها وجيبوا القهوه
البندري :شبعانه بس خلوني أصور للبنات
بسمه :لا انا
مضت ساعه عليهم من الضحك والسواليف والتصوير وفهده وسلطانه والجادل وحصه وورد وهناي وميهاف مصدومين ! من كمية السنابات والهبال إللي شافوه .
وقفوا قدام بيت البندري اللي جات بتعزمهم وردت غاليه :كثر خيرك فكينا تكفين ابي بيتنا ابي انام
حلا بمجاراة :بالليل بعزمكم على مطعم ولا يهمج بنتقابل واجد
البندري ضمتهم :طيب بشتاق لكم
بسمه :اف احبك البندري
البندري ابتسمت لها ونزلت وهي تشوف نيّاف عليه نظارته وواقف عند باب سيارته ومّد عليها مفاتيح البيت بدون مايتكلم اخذتها ودخلت ، ولف نيّاف :هناي
ماردت وكرر وصحت هناي بهدوء وهي تحاول تصحصح :شفيه احنا وين
نيّاف :وصلنا أنزلوا
هناي برجا :ابي بيتنا
نيّاف :بيتكم هذا بعد
هناي :ماعليه بس ودي انام لاني ماراح اصحى الا بالليل
نيّاف حس انهم تعبانين وركب بقلة حيله :ابشري صحي اللي ورى بنزلها اول
وصلهم ثم رجع للبيت ينزل أغراضهم ونزّل الاكل اللي جايبه معه ودخل وهو يحاول مايتذكر الموضوع ومايبي يعصب لكن تفاجىء من شافها نامت حط الأكل بالمطبخ وراح يقفل الأبواب ونام جنبها
"بالديرة"
بدر كان يتقهوى بالحوش مع امه وصالح وهو من سمع بروحتهم ضاق لانه طول الأسبوع بوجودهم انبسطوا مابين العيال وبين شوفة ورد وبين الكافيه وعزايم وكل اللي يحبهم موجودين ماكان فيه شي يعقده او يزعله أسبوع مليان سعاده واطمئنان بالنسبة لهم ..
دخل مسلط :يلا؟
بدر وقف :توكلنا على الله
ام بدر:موب اجازه ؟
بدر بكذب :لا اتصلوا علينا
صالح تأفف بطفش : اجل بقوم انا لمسعود
بدر لف :ما يحتاج أعيد الوصايا؟ صح
صالح هز راسه :يارجال فاقد الشغف انا اتمنى اوصل بيت مسعود الحين واطلع معه
بدر عطاه نظره يكمل عصبيته ولف وهو يضحك منه ، ركب ولف مسلط عليه : طفشت هنا
بدر :إيه بس خلنا نداوم عشان اذا فيه جيّه لهم مره ثانيه نقدر ناخذ اجازه ونستانس معهم
مسلط : صادق
"بعد يومين بيت أم فهده"
حصه :أخيرًا رديتي
فهده :تو استقريت بشقتنا وجالسه اجهز بيتنا بعد
حصه :شخبارتس
فهده :مره حوسه فجأه تخيلي صرت غبيه وما افهم ولا شي
حصه :لا عاد لاتفشلينا قدامه
فهده : والله انصدمت من نفسي متنحه طول الوقت
حصه :ماقال لتس تروحون للجنوب
فهده :لا ساكت عساه ينسى
حصه :يع فهده تبين تتزوجين شخص ماتعرفين أهله احس لو مكانتس بيجيني فضول
فهده تأففت: ماعليتس مني سجلتي للجامعه
حصه ابتسمت :ايييه
فهده :وش اخترتي
حصه بهدوء :ماتعلمين احد
فهده فهمت وعدلت جلستها برعب :حسبي الله عليتس لاتقولينها
حصه :شطحت لعل وعسى اتزوج واحد ويقول اهلتس موب ذولي طلعتي بنت الفلان من اغنى عائله بالرياض
فهده :انتي هيه تستهبلين طب؟
حصه :يس وما علي من أحد وقدوتي البندري وبشطح نفسها
فهده :ياحمار غبيه طب مره وحده وش ذا الثقه البندري حتى ماسوتها
حصه :هناك محد داري عني ماعليتس لو اقول متخصصه داعيه صدقوا الهطوف
فهده :ياربي يالصداع
وبهدوء :حصه لاتصيرين متهوره انتبهي وعدلي اذا يمدي
حصه تحطمت : ماتدرين وخلاص عاد لاتناقشيني بتحمل النتائج مستعده
فهده :كيفتس شي وقلته لتس !
"بيت مـزنه"
لبست عبايتها مزنه ومشت جنب الجادل اللي تبي تروح للكافيه حق ورد وهناي وقررت تاخذ أمها معها ، اتجهوا لبيت ام فهده عشان ياخذون حصه وامها ويوصلهم مسعود ولانهم مايقدرون لحالهم وبعيد عنهم ..
طلعت حصه بعد ماقفلت من أختها وراحوا كلهم !
نزلوا والجادل وحصه يمشون براحه وكأنهم ببيتهم طلبوا ودفعوا وجلسوا تحت وماكان فيه الا ٤ بنات غيرهم يتقهوون لفت الجادل تناظر بالجلسة الخارجية وشافته مع عبداللطيف جالسين وهي اللي كانت تظن سلطانه راحت امس معهم وهو بعد
رفعت جوالها تراسل سلطانه تجي تونسها وردت سلطانه بإنها تعبانه ومالها خلق شي ، تنهدت ورجعت تناظر بسيف من الشباك اللي بإمكانها تشوفه واللي برا مايشوفون ، مر الوقت فيهم والجادل تسلك وتحس بضيق شديد وحصه من سجلت بجامعات الرياض وهي فيها توتر الدنيا كلها ومحتاره بخصوص إختيارها
مرت الايام عليهم وعدى أسبوعين بلا إحداث مُهمه غير روتينهم اليومي ، إقتربت الجامعات وصاروا يستعدون لها ..
"بالديره"
وقف مسلط قدام بيت مزنه وركبت مزنه والجادل ورى وبدر اخذ امه ومسعود معه امه واخته وسيف كذلك معه امه واخته ..
متوجهين لعزبة هادي وكانوا من زمان عن الكشتات ومن شافوا القمر وهدوء الليل قرووا يكشتون وراحوا من عصر ، وبدر كان مقرر ان الطبخ اليوم عليه هو والعيال والحريم ماعليهم الا يتقهون !
حصه والجادل وقفوا يتمشون ، لفت حصه :اخذي قهوه معتس
الجادل :اخاف تخلص حقتهم
حصه :ماعليتس باقي حقتنا
الجادل اخذت القهوه وحصه الحلويات وراحوا يتمشون ..
حصه بقلق :يمكن يطلع القبول اليوم
الجادل :اي تخصص بتنقبلين فيه خيره
حصه :صادقه بس بخاطري طب
سكتت الجادل ثواني ثم لفت: ايش
حصه تلعثمت :اقول بخاطري
الجادل تنهدت براحه :طيب وش حطيتي
حصه :حطيت تخصصاتكم وبعدين تعرفين تحضيري ويمكن أحول بعدين
الجادل :يعني ماعندتس شي متمسكه فيه؟
حصه تنهدت :تقريبا
الجادل :ماعليه تخصصات الاداره والمحاسبه والتسويق والاقتصاد والى اخره تنفع للمستقبل كثيير
حصه :بس انتي داخله قانون وانتي من الديره
الجادل :حصه انتي عندتس اخوان واب انا حتى لو اتوظف مستقبلًا ولو امي تمنعني من شي او اي وظيفه بجلس فالبيت عادي عندي
وتنهدت:وقتها يوم اخترت كنت شبه متبلدة وممكن تتغير حياتي بعدين واتوظف ما ادري وش بيصير بس الاختلاط انتي عارفه عواقبه
حصه :انتي قلتيها ممكن تتغير حياتي بعدين يعني عادي في امل
الجادل:تبين الصراحه مدري انا اعيش كل مشكله بوقتها بس كنت اوضح لتس الفرق بيني وبينتس تذكري ابوتس واخوانتس والديره والشيبان وسواليفهم اللي ماتخلص!
حصه تنهدت بضيق لها اسبوعين مكتومه لكن فيها جانب ثاني من الإصرار انها تكمل ولا عليها من احد وهي تحس لو تكلم البندري ونيّاف ممكن يساعدونها وبنفس الوقت متوتره من نيّاف بس الشي الأساسي ان حصه عميقة تفكير رغم صغر سنها بتفكيرها انها الحين خلاص سجلت المفترض تفكر بالمرحله الجايه ولاتندم على اللي فات !والبنات كانوا نقله نوعيه قبلها وحسسوها بالقوه وخصوصًا البندري وقوتها والجادل واختيارها للقانون ومن بعدهم سلطانه اللي كانت هي مصدومه انها راحت تكمل رغم انها تأخرت اما فهده كانت تكملتها بشكل طبيعي ولا أثر عليها شي .
"الرياض ببيت عبداللطيف"
ورد تشوف السناب:الله كشته من زمان
زايد :كذابه طول عمرك مخيمات
ورد :تعتبر كشته
زايد :لا فرق بين طلعاتنا وطلعاتهم هم كشته حقيقيه
ورد :خلاص اسكت بتاخذني البندري للعزبه اذا رحنا الاسابيع الجايه
ضحكت البندري منهم ، وكملت ورد بتفكير :احس برسل لهم من الكافيه مشروبات بارده الجادل وحصه اكيد طفشانين
البندري :اشوفهم كل يوم هناك مايحتاج
ورد عدلت جلستها وهي تتصل على الجادل :إلا إلا ابي ارسل لهم
تأففت :ماترد
البندري:اكيد بالبر انسي تكلمين احد
ورد بخوف وهي تجرب ترسل وتتصل على حصه :فرضًا ضاعوا وش يصير
البندري كانت بترد عليها بس قاطعتهم حصه :أهليين
ورد:يعني عادي تردون حتى لو بالعزبه
حصه :ايه لاني رحت بعيد للجبال أشوف انقبلت او لا
ورد :الجادل معك؟
حصه :لا رجعت عند أمها تبيها
ورد :طيب برسل لكم أشياء من الكافيه ممكن ترسلين اللوكيشن
ضحكت حصه :للوكيشن
ضحكوا كلهم ،ورد :خير
حصه :اطلبي الله لاتطلبينا او تواصلوا مع بدر وسيف
توترت ورد وردت البندري بسرعه :صح بقول لبدر اذا بخاطرك مره ترسلين لهم
سكتت ورد بتوتر ،وكملت حصه :يلا مع السلامة وصلت للجبل بشوف القبول
ورد :بالتوفيق
قفلت حصه وهي تجلس وتنتظر يفتح معها ووصلت الرساله بعد دقايق من الانتظار وشهقت وهي تدخل الرساله دمعت وشهقت تنتظر اي شي تبكي عليه، بكت بتحطيم واستسلمت للبكاء بشكل مرير!
مسلط كان طالع من اول يكلم اخوياه يستلمون عنه الشغل يومين بس لكن سمع شهقات وبكاء قوي ركض بقوه باتجاه الصوت وبرعب :من أنتي ؟شفيتس
مسلط كان طالع من اول يكلم اخوياه يستلمون عنه الشغل يومين بس ، لكن سمع شهقات وبكاء قوي ركض بقوه باتجاه الصوت وبرعب :من أنتي ؟شفيتس
حصه بشهقه التفتت برعب وقامت بتوقف بس حست انها بتطيح وجلست وهي تبكي لانها عرفت اخر شي انه مسلط ، جلس يناظر بحيّره ثم نطق بهدوء رغم صدى صوت بكائها وكأنها طفله وبتساؤل :حصه؟
ورجع يعيد كلامه رغم انه متأكد :انتي حصه ؟
هزت راسها وجلس ومابينهم الا كم حجر كبار ويدها على وجهها تبكي ، تنهد :شفيتس طيب؟ احد قايلتس شي ؟مسوي لتس شي
كانت بترد بس ماقدرت لانها سمحت لنفسها بالبكاء وصارت تبكي بعمق وواضح من شهقاتها ودموعها اللي تنزل بشكل هائل ولا اهتمت لمسلط ولان هالاسبوعين مرت بشكل مُربك وكان ختامها أقوى! ، مدت الجوال له وخذاه منها وهو كل شوي يرفع عيونه يتطمن عليها لان بكاها قوي وارعبه ، نزل نظره للرسالة يتمعن (لم يتم ترشيحكم في القبول الرئيسي وتم أنتقال طلبكم إلى القبول الإحتياطي في حال توفر مقاعد شاغره) تنهد وهو يذكر حماسها للقبول ومزعجه الكل انها تخرجت والحين ماتهّنت وبهدوء ناظرها: فيه جامعات غيرها
حصه بشهقه ويالله ترتب كلامها :هذي اخر جامعه أنتظر قبولها
مسلط بحزن :طيب كاتبين القبول الاحتياطي ماتدرين يمكن ينادونتس مره ثانيه
حصه وقفت: ماراح ينادوني وأحسن
مسلط :لا تفائلي وتوكلي وبينادونتس
حصه :اكتفت التخصصات وبعدين قدمت على طب استاهل
مسلط رفع حواجبه وكملت :خيره
مسلط :طب! غريبه نيّاف قايل لتس اجل
حصه استوعبت انها قالت له وبتوتر :لا يعني حطيته من الرغبات ولا انا عارفه محد بيسمح لي
مسلط: يعني يعتبر حلمتس طب؟
حصه :ايه بس ماراح اقدر أدخله
مسلط باهتمام : زين الله يوفقتس وانتظري ماتدرين
حصه مشت وبتسليك :وياك
اتجهت هناك وهي تتنفس بهدوء وتحاول تعدل صوتها وبنفس الوقت تأشر للجادل تجيها انتبهت لها الجادل وقامت بسرعه : بشري
حصه دمعت وماقدرت ترد ولفت تمسح دموعها تبي الجادل تلحقها ، مسلط كان وراها لكن بعيد لان جلستهم ورى جلسة الحريم بسيارتين ، تنهد من منظرها وكيف انها ماقدرت ترد ولاتناقشها من دموعها وهو بتفكيره لو حصل له هالشي عادي خيرها بغيرها لكن من تعمق بالتفكير وانه مستقبل وتتنتظره وتجتهد عشانه اخر شي ماتنقبل حسره بالنسبة له وهو يفكر شلون هي حاول يتجاهل المشاعر السلبييه اللي فيه وجلس مع العيال وباله مشغول ...
بدر اللي كان بين الجلستين ويسوي العشاء مع سيف ناداهم بعد دقايق ان العشاء جاهز بس يجون يوزعون معه .
فز هادي ومسلط ومسعود وفهد وصالح يساعدونهم ومسلط كل شوي يتلفت للجلسة ولا فيها إلا العجايز يسولفون معه ابتسم لام فهده وهو يحاورها ويهتم للنقاش معها بالذات لف من قالت مزنه : البنات راحوا يّم الجبل نادهم يامسعود
مسلط بسرعه :لا لا بيحط لهم بدر بالقدر ومتى ما ارجعوا بيحصلونه ويتعشون
بدر سوى مثل ماقال وهو مستغرب وسيف ماهو يمهم وسرحان ويشتغل بدون تفكير..
أنتهى اليوم بشكل صعب على حصه والجادل ومسلط وسيف اللي صارت بينه وبين الجادل نظرات بالصدف ولمح عيونها اكثر من مره وهالشي عذبه وعذب أمه معه اللي تدقق في كل شي بس ساكته .
الصباح الساعه 9:00 بحوش عقـاب بدر جالس يفطر وفتح جواله اللي من امس مقفول ، ومن بين كثرة الرسائل اتجه لمحادثة البندري "سلام بدر شخبارك ، ورد شافت الكشته من سناب البنات وقالت برسلهم مشروبات من الكافيه رد على السواق اللي يراسلك عشان يجيكم بالعزبه"
ابتسم إبتسامه واسعه من لمح أسمها وانتبه لرسالة السواق "سلام عليكم ورحمة الله وبركاته معي طلبية هدية لك من كافييه ******* أرسل اللوكيشن "
وبعدها علامات استفهام ينتظر الرد منه لكن بدر مافكر امس يفتح جواله ، ترك محادثته وراح للبندري يعتذر وسكر جواله وهو مبتسم .
(بقروب السناب اللي يجمع بنات الديره والمصحه وبنات الرياض)
البندري "خيره والله انتظري الترم الثاني"
حصه "الله يزينها"
الجادل "ريحي بعد ١٢ سنه من الكرف"
حصه "هذا اللي مصبرني"
فهده ردت بعبط "انا احسها خييره مره بزياده بعد"
حصه فهمت قصدها وضحكت رغم دموعها اللي غرقت عيونها "أوكي"
ورد "حبيبي حِصه ان شاءالله يجيك القبول الترم الثاني لاتتحطمين"
انسدحت حصه ترد عليهم وهي لازالت مغبونه هالمره موب بس حلم خلاص طفشت بالديره تبي البنات هناك وتبي تطلع وتجي وما عندها احد هنا تحبه اغلبهم ياكريهين او موب على جوها وهي بالاساس ماتحضر مناسبات وكانت متعطشه للروحه منها تدرس وتحقق حلمها ومنها نفسيتها تضبط وتطلع وتجي !
"بيت مزنه"
قفلت جوالها وهي بخاطرها تقول ياليتني مكانتس ياحصه وياليت اكبر همومي اني ما انقبلت ..
وهمها بعيون الجادل سخيف وجداً بمقابل هي ماعندها خيار الا انها تجلس عند البندري وهالشي يحرجها أكيد او انها تسحب على الترم لين تنقبل حصه والأرجح بالنسبه لها الخيار الثاني رغم انها بتضيّع على نفسها ترم وتبي تتخرج بدري وبخاطرها تفتك وتخاف تسويها وحصه يجيها نصيبها وتنترك نفس كل مره بالنِص .
" بيت علوش وفهده "
كان ماسك يدها ويتمشون فيه وفهده تناقشه بالأثاث ، لكن كالعادة يجبرها تنحرج بردوده وهو يتغزل ويوشوش بحنيّه لفت : لازم يعني تسكتني
علوش ضحك بخفه :ماعاش من يسكتش
ضحكت فهده ببراءة :تعرفني من قبل؟
ارتخت ملامحه وكملت بدون ماتدقق :كيف كذا تحبني
علوش عض شفايفه بورطه وهو من زمان يلاحظ انها تستغرب وتسكت وبهدوء :بقولش كل شي بس توعديني ماتقولين لاحد
فهده باستغراب :وشو ماراح أقول
علوش : شفتش بالديره قبل شهور قبل نيّاف يدري انه موب اخوش
رفعت حواجبها :ايوه
وكمل ببتسامة :كنا بين البيوت ومرينا بيتش وشفتش طالعه تتهاوشين مع مسعود وعرفت انه بيت نيّاف من مسعود وسمعت اسمش ولاعاد نسيته وانحفر هنيّا
اشر على قلبه وهي مصدومه ولا طرى على بالها هالشي ولو بيعطيها فرصه تتوقع شلون وكيف عرفها وحبها مستحيل يجي هالشي ببالها !
وبفهاوه :وكيف عرفت اني فهده
علوش :قلت لش سمعت
سكتت ببتسامة وضمها بيد وحده يكسر الصمت: ماجابني صوبش إلّا حسنش اليوسفي
بادلته وهي تضمه : طيب شوي شوي علي ماتعودت على كذا
علوش :بخليش تملين من الكلام الزين! اوعدش ..
" بعد يومين ، بيت مزنه "
متربعه وقدامها قهوتها شافت الجادل مرتها :تعالي اجلسي معي
الجادل توترت موضوع حصه انتشر بينهم واكيد سمعت بالخبر :هلا
مزنه :حصه ماعاد بتدرس
الجادل بتوتر :لا يمه باقي بيرسلون لها
مزنه :وش بيرسلون البنت تبكي عليهم ويقولون مسلط جاب لهم دواء لراسها من كثر الصداع اللي جاها وماتاكل حتى مسيكينه رقصت بحفلتها لين قالت امين المفروض امها ماتعلم العالم انها نجحت
تنهدت الجادل وهي عارفه ان حصه محتوى الديره الاسبوع هذا !
كملت مزنه: وان رحتي بتجلسين لحالتس ببيت سيف
رمشت الجادل تستوعب ، مزنه :شبلاتس ماتردين
الجادل بهدوء :يمكن اجلس عند البندري
مزنه :عند رجال وحرمته ماتستحين لا والله لا تجلسين عيب هذاك اول معتس فهده اخته ومعتس نفس الحال سلطانه اما الحين لا بالله عيبً عليتس
الجادل هزت راسها بهدوء ووقفت :اجل موب رايحه وبأجل ترم لين تنقبل حصه
مشت ومزنه تفكر وش تأجل وكيف ولا هي فاهمه شي ..
" بيت أم فهده "
بعد مابكت وأزعجت أهلها ومسعود ترك البيت بسببها ولانها قامت عليه مثل المجنونه وتهاوشت معه وطيف نامت عند الجادل يوم واحد وابوهم ماكان موجود كذا حصه فرغت عصبيتها ومن كثر خوف ام فهده علمت مسلط اللي كل مره يشوفها يسلم عليها ويسولف معها وانصدم وشراء لها دواء لصداعها وهو متوتر وشايل همها وكل كم ساعه يتصل على مسعود لين انطرد وقرر يقول لامه الموضوع عشان تتصل عليهم ويتطمن!
_
_
في وجهً يلوذ ثلجه في ذرا توته
ونواعسً يشر الموت بمحاجرها
يا مخيّرين الشجاع بسالفة موته
هذي هي الموته اللي كنت ادورها
« بيت عقـاب »
الساعه ٣ الفجر ، كان بالسطح وتو مقفل من إتصال بدر ويفكر بحصه وتهورها مع أخوها رغم انه سمع تأليف حريم حارتهم مايدري انها هوشة اخوان فيما بينهم بس طيف اللي ما خلت احد ماقالت له ان حصه عصبت وضربتها هي وأخوها لانها ما انقبلت وربط المواضيع والكذب اللي صار أخرج الموضوع بشكل ثاني! تلفت بشكل عشوائي لين طاحت عينه على بيتهم وشاف الشباك منور يشوف شي من بعيد بس عاجز انه يحدد أيش فز بدون تفكير يركض نازل تحت ونزل غترته اللي ضايقته وحطها على كتوفه ..
" قبل عـدة دقائق "
جلست ترد على إتصال فهده :هلا
فهده براحه من صوتها :شفيتس انتي يقولون انجنيتي
حصه ضحكت ، فهده تأففت :الله يشفيتس بس!
حصه :ياختي كبروها السالفه ومافيها بدت من الغبي مسعود كنت معصبه ومتنرفزه وانظف المطبخ ويقول ابي قهوه وانا توي مسويتها لهم وابلعوها بسرعه ويوم رفضت وقلت له يسويها لنفسه قام يراددني لين قال حتى الجامعه ماتبيتس ماسمعت نص ذبته رميت الدله اللي بيدي وما صكته وخذيت الكاس وبدون شعور رميته
تأففت وهي تكمل بضغط:مطنقره ويجيني بعد
فهده : ماتسوى ترا
حصه :وش ماتسوى ما تنلامين اقبلوتس بسرعه
فهده :تحملي اختياراتس لا تفرغين بغيرتس وبعدين موب نهاية العالم اذا ما انقبلتي!
حصه سفهتها :اوكي تبين شي؟
فهده :وطيف اتصلت علي تبكي شفيها!
حصه بانفعال :هذي المراهقه الغثيثه شوي فيها سمعت اني ما انقبلت وكل مامريتها قالت لي وماخذه الكلام من مسعود بعد لا تقولين تبالغين ترا غثوني غثوني يمشون على كبدي اف
فهده :طيب انتي عارفه نسبتس زينه بس الأكتفاء والتنافس وطب مره وحده حاطه بالترتيب كل التخصصات الصعبه يعني بالعقل هي شوية هدوء وواقعية
حصه :موب بس دراسه انا طفشت محد يحس فيني! ملل وضيقه وروتين يومي بنفس الشكل اللهم ملابسي هي اللي تتغير!
فهده :قولي حمدلله تخيلي عندتس عزاء ولا مصيبه
حصه :حمدلله بس فكري لا نت زين ولا صديقه او بنت جاره تونس واختس طيف الغثيثه اللي ماتنبلع حتى ابسط شي تعلم فيه العالم تشهر فينا تشهير فالحاره
فهده :طيب فاهمه الطفش وعشته قبلتس لكن طيف هي بأصعب سن احتويها وخليها معتس لاعاد تطلع بالشارع ولا تروح مع أمي خلاص كبرت
حصه سمعت حركة هواء برا وقفت وهي تفتح شباك الغرفه ، فهده بسرعه :صوت شباكنا ولا اتخيل
حصه بحذر :ايه بس بشوف
فهده بعصبيه :طيب قفلي النور لحد يشوفتس
حصه :الساعه ٣ ياهانم هدي موب شايفني الا ثور أبو مهدي
فهده :حصه ترا انتي متهوره بزياده تنتظرين تسوين لتس مصيبه مالها نهاية
حصه وهي مطلعه نفسها من فوق لين حد بطنها وتتلفت وبانشغال ردت بتسليك :استغفرالله تفائلي
بعد ثواني :يوووه يافهده ليتنا نخفي جميع الرجال وانزل اتمشى بالحاره و.. "بدت تسولف وتتأمل وكل شوي عيونها تفيض وماتركت احد بحاله الا وتكلمت فيه وفهده تحاول ماتضحك عشان ماتعزز لها ولان حصه من فرط ما كتمت وهي تصّبر نفسها مابقى شي وانها خلاص بتتخرج وبتطلع تتنفس حتى لو التخصص مايرضيها بس تفاجأت باللي صار وتحطمت ولا فادها صراخها وبكائها صارت شبه متبلده ولاعندها احد يعاملها بلطف الكل مستنكر ردة فعلها".
وقف قدام بيتهم بعد دقايق وتلثم وهو يبعد ورى ويشوفها تحرك راسها ويدها وتكلم ولا همها وشعرها منتثر حوالينها
نطق بخفوت "حسبي الله هذي وش تسوي انهبلت" تنح وهو يخمن انها بتنتـ،ـحر وتو شايف له خبر بتويتر ان وحده انتحـ،ـرت أجنبيه ، سكت يفكر يدخل ولا لا هز رجوله بتوتر ورفع راسه فوق يناظر ثواني من التأمل تنحنح وهو عارف انه موب مستوعب ان هذي نفسها حصه وماتوقع بتكون بهالشكل دايما يحس الموضوع كذب موب هي وبهدوء قطع فيه افكاره الغريبه باتجاهها :بنت!
شافها سكتت ثواني وراسها رافعته تلف يمين ويسار ولافكرت تشوف اللي تحت او تنتبه على الأقل ان فيه احد بيمر ويمكن يشوفها ، تأكد انها رجعت تكمل تسولف وهي اللي ضنته صدى صوتها ، نزل ياخذ أطرف شي بالأرض ورماه عليها نزلت راسها ناحيته بسرعه وواضح ملامح الرعب بوجهها ، فك للثمته بسرعه عشان تشوفه وخاف انها تهج وهالحركه صارت بشكل سريع لا إرادي وبدون أنتباه ! رجعت ورى وقفلت الشباك برعب وعض شفايفه بقهر هو مو متوقع منها تناظره لكن على الاقل بيقولها كلمتين وتروح ، تنهد وهو يرجع لبيتهم "موب عشانها كلمتك فالبر وجلست عندك تمون! ياشيخ الله يفشلك" .
" عند حصـه "
فهده شافتها ساكته :شفيتس!
حصه جلست :يمه
فهده :انا قايله لاتفتحينه
وبعصبيه :وش صاير بسرعه
حصه :مسلط الله يقلقه خرشني بس شكله ينبهني أرجع
فهده :انا قايله ياحيوانه تقولين محد صاحي
حصه بتوتر :هذا مختل وش جابه بشارع بيتنا!
فهده :انتي المختله بيوتهم تحت بيشوفونتس حتى لو انهم بعيد
حصه :خلاص مع السلامة توترت
فهده :توتري ونامي واصحي وعدلي سمعتس انا قلت اكيد راحت لشهار وش بيقعدها مع الهوايل اللي سمعتها
حصه :انا اللي بوديكم له ان شاءالله اف اكرهكم
فهده قفلت وهي تبتسم وارتاحت رغم انها واثقه ان حصه ماتسوي كذا لكن القلق لازمها وخيبة أملها واضحه للكل مو لفهده بس .
" بيت سلطانه وعبداللطيف الصبـاح "
جالسه بالصاله اللي تحت وتو مودعه عبداللطيف وعندها قهوتها وجالسه تراسل البندري وتعمقوا بالمواضيع لين وصلوا للجادل وبدت تشيل همها لانها عارفه الجادل وشخصيتها واكيد تترك كل شي بسبيل كرامتها بس نفورها من سيف شي غريب بالنسبة لسلطانه لانها تجهل السبب !
راحت لتويتر وهي من زمـان عنه نزلت كم تغريده وبدت تشوف تغريدات البنات ولفتها حساب سيف وتغريداته وشافت اخر تغريده له قبل يومين ؛
"لو العتب يرضي شفوف الملاهيف؟
أزعجت نجد بكبرها في عتاااااابي"
تنهدت بزعل عليهم تمنتهم لبعض حنيّة سيف بتعوض الجادل عن كل شي وهالكلام قالته للبندري اللي تأيده ، سيف غير ومن قوة انه غيير ماتتمناه الا للي تحبها وتغليها ويستاهلون بعض .
« العصـر بالديرة »
طلعت برا بسرعه وهي تمشي ورى مسعود اللي رايح ياخذ سيارته من عند صالح ، التفت برعب :الله لايبارك فيتس وش تسوين وراي
حصه وهي تمشي :بعفيك من الاعتذار بس شرطي انك توصلني لكافي البنات
مسعود تعداها وبضحكة استهزاء :من لعب عليتس وقال بعتذر
حصه عصبت :بتوديني ولا اقول لابوي!
مسعود ضحك بقوه ولف عليها :بتقولين له بروح للكافيهات؟ وماوداني اخوي! شوفي وش بيقول لتس
زادات ضحكته :مليون فالميه جبهتس بتطير قولي حمدلله نيّاف فيه ولا احترمتي المكان ولا لمحتيه حتى لا انتي ولا غيرتس
حصه حاولت تحارب دموعها وموب بس عشان كلامه عشان هالفتره ودها تبكي على واقعها ! ،مشت صامله ومتمسكه بقرارها لين وصلوا بيت عقاب اللي فاتحين بابهم للشارع ومتكين وسط ينتظرون مسعود وبيروحون للمعرض حقهم .
مسعود كان متوقع انها رجعت بس كانت وراه تمشي واول ماوصلت بعد ٤ دقايق تنهدت بتعب: افتح السياره بسرعه!
مسعود لف برعب وكان ينتظر صالح يجيب المفتاح من ثوبه داخل ومسلط اللي جالس قدامهم ومعه جواله يناظر بس من لمحها لف بكل حواسه يسمع نقاشهم الحاد ! فهم من بعيد انها تبي تروح للكافيه ، شاف صالح طلع يعدل غترته ورمى المفتاح على مسعود وانتبه لحصه :ارحبي حصيص شعلومتس
حصه لفت عليه بتسليك :بخير
مسعود رافع حواجبه قاطعهم :ارجعي وش موقفتس!
اقترب منهم مسلط وهو بنيّته يعرض عليها انه بيوصلها هو : يلا اسبقوني وجايكم
ركب صالح ومسعود حرك يده بمعنى ان ماله شغل وركب وهو يحرك قدامه وهي ترمش بغضب لفت لمسلط وهي تحاول تهدي من غضبها ولاتدري ان عصبيتها باينه عليها من اول وغير هذا كله فيها خجل انها تطلب منه يوصلها :دامك ارسلتهم مين بيوصلني!
مسلط "جات منتس والله " لف بتمثيل: وين بتروحين لازم ؟ عندنا شغل اذا مافيه شي ضروري اقلطي عند امي ولا روحي لبيتكم وقفتس بالشارع غلط
حصه تنرفزت ولاعرفت ترتب كلامها :كنت بخليه يوصلني غصب بس انت ارسلته!
تأففت وبخجل قوي :واكيد ضروي يعني ولازم أروح
مسلط هز راسه وهو مبتسم ابتسامه واسعه وفتح سيارته وركب :استعجلي طيب بوصلتس انا ومسعود بخليه يرجعتس اذا ودتس طبعًا
حصه ناظرت ثواني بتردد وكمل مسلط بضحكه خفيفه :المدرسه عادي بس الكوفي لا؟
حصه توترت من ضحكته وهي تغطي يدها بعبايتها :فيه فرق يا الطيب!
مسلط سوى نفس متفاجىء :ليش الكوفي شفيه
حصه بسرعه :ما اقصد بس فيه شي ضروري وعادي نضطر بس الحين
سكتت ماعرفت تكمل وكمل مسلط بسرعه وبتمثيل :يعني ماعندتس شي ضروري؟ حمدلله ياربي ! يلا روحي لبيتكم
حصه باندهاش ومن شافته يبي الفكه عصبت :خير!
مسلط كتم ضحكته وبتمثيل للجديه :قلنا اركبي رفضتي قلنا روحي زعلتي خلاص انزرعي عند بابنا يالفزاعه
حصه بخجل :خلاص امري لله بركب
وركبت ورى وهي تدعي على مسعود وعلى الجامعات وعلى طيف واي احد تكرهه دعت عليه من شدة غضبها ..
مسلط سحب نظارته ولبسها ومبتسم وهي كانت مغطيه عيونها لذلك هو مرتاح وماتوتر لكن للاحظ يدها اللي متشابكه بتوتر وقبل للحظات كانت تغطيها ، أبتسم وشتت نظره وهو يشغل السماعه ويقطع الصمت اللي وتره زياده كفايه وجودها معه .
" الريـاض بيت إبراهيم "
هناي متربعه معها اوراقها وورد قدامها تسولف ..
هناي بطفش :اجلي الروحه محد فاضي
ورد بتوتر :تكفين بس اربع أيام
هناي بدون تدقيق :شتبين هناك البنات اغلبهم هنا
ورد :فيه الجادل وحصه وسلطانه تقول اذا حسيت اني تعبانه بروح لامي يعني احتمال تجي ومنها نشوف شغلنا
هناي :ابلشتيني ترا مو لازم نروح كل شوي
رفعت راسها وشافت الرجاء بعيون ورد وكملت بتأفف :مافيه احد بيودينا!
ورد :عندي عندي بقول لبابا وبيتصرف
هناي :شلون يعني بنجلس هناك لوحدنا؟ مامعنا اي رجل ! مستحيل يرضون
ورد : مو الجادل اخر مره قالت تعالوا وناموا عندي ونروح ونجي ويوصلونا بزارينهم الصغار
هناي :الصغيره انتي قربوا للعشرين طول وعرض
ورد :كذب اعمارهم ١٦ و ١٧ و١٨ اتوقع يعني
هناي :المهم بيرفضون على كل حال
ورد : ترا مره انتي مكبره الموضوع بكلم بابا وبتروحين غصب وانتهى
رفعت جوالها وهي تنتظره يرد وبتوتر بعد دقايق :اهلين
طلال :هلا ورد امري
ورد : بابا يعني اذا فاضي ودي اكلمك بشغله تخص شغلي انا وهناي
طلال :افضى لك كم عندي ورد انا
ورد :ياحبيبي والله
طلال :سمي
ورد : ودي نروح للديره عندنا اشياء مهمه هناك
طلال : عددي الاشياء المهمه لجل أقدر اوصي اي احد مشغول ومايتعنى على الفاضي
ورد بتوتر :هناك الكافيه ويحتاجونا الموظفات وماقدروا بالديره فيه اشياء مستصعبينها
طلال بعجله من شاف ضيوفه بالدوام وصلوا : للحظه ورد اذا جيت البيت تفاهمنا وعلى الروحه بعد اسبوع او اسبوعين
ورد :تمام بس تذكر جامعتي بعد أسبوع بتبدا
طلال :تغيبين وناخذ لك أعذار يلا استودعتك الله بقفل عندي شغله مهمه
ورد :مع السلامه
قفلت :كذا على نهاية الاسبوع رايحين
هناي رجعت أنغمست بشغلها ولا ردت وورد كل تفكيرها بالديره وعجزانه تصفي ذهنها وترجع لطبيعتها قبل تعرف بدر !
« بيت فهده وعلوش »
علوش رتب الشناط بالسياره وركب بجانب فهده :توكلنا على الله
ابتسمت فهده وكمل علوش وبنصف إبتسامه لف عليها :قلتي ماتحبين الجنوب؟
فهده ضحكت :موب ما أحبها اقصد فيها ضيقه
علوش تمتم :مافيها ضيقه غير صدورنا
ضحكت فهده وابتسم على ضحكتها : لا احاكيش منجد هناك اجواء وبراد بتقولين مدد نبي نطوّل
فهده :ايه الحين مع الحر هذا اتفق واول مره احس صدق ابي اروح
علوش : أجواءها عليله بالصيف وبالشتاء
قاطعه رنين جواله وأبتسم للاسم :ارحب يابدر
بدر :تبقى تجي الليله على العشاء ؟
فواز لصق بالسماعه :يالمخيس تزوجت واختفيت الله يسامحش يافهده
طيّر عيونه علوش بغضب وهو اللي حذره اكثر من مره وخصوصًا قدام عيال الديره لانهم مايحبون الحركات هذي : هذا اللي يبيني اخذ اللفه وأعود له واعلمه كيف يتكلم زين
بدر تغاضى وابتسم يقاطعهم لانه يعرف انهم مستعدين يتجادلون ساعات على نفس الموضوع :طيب لا تتأخر الليله
علوش :اعذرني
بدر :مصخت يالغالي اسبوع ماشفناك الا مره بالغلط بعد
ضحك علوش بإحراج : انشغلت ببيتي يالنشبه
بدر :طيب اليوم بس ساعه بس
علوش : ماشي للجنوب اعذرني مره اخرى
بدر بغيض :اعذرني مره اخرى !! حلالاه من كفخك
علوش :يقول الشاعر اتجه للبراد وكب نجد وقوايله!
بدر : طيب بس اذا رجعت ما انت بلاقينا كلنا بنرجع للديره
علوش :ماعليه بلحقكم
فواز : ههههههههههههههههه
بدر :ياشينك اذلف وتركد
علوش :ابشر تامر على شي
فواز :للاحظ انه يبي الفكه
بدر :ملاحظ الله يعوضنا
علوش بصراحه :شدخلني ليش وافقتوا علي بنتكم ما ..
ما كمل كلامه وفهده تمنعه يتكلم بيدها وهو يضحك لها ونسى بدر اللي يكلمه ..
بدر :يع
قفل بوجهه وعلوش ميت ضحك من سمع رده ، وفواز ضحك وبنفس الوقت منهار ان علوش موب جاي لهم وهو من تزوج ماعاد شافه الا مرات تنعد على الاصابع وماتعود على كذا ! علوش بكفه والعالم بكفه ثانيه بالنسبه لفواز ..
" بالليل ، الإستراحـة "
بعد العشاء بساعه جلسوا يتقهون شاهي ويناظرون المباراة .
لف نيّاف على سيف اللي يناظر للمكان الفارغ جنب الشاشه وساهي ولا يمهم جاء جنبه ودفه بخفه بيده يبي ينبهه : شعندك
سيف بترقيع :ابي النوم مواصل!
نيّاف بعدم تصديق :نام وش تنتظر ما أعتقد مهتم فالمباراة !
سيف ومايبي يواجهه ولا له خلق يفتح الموضوع وهو عارف مواساة نيّاف المستمره له ، انسدح على فخذه تنهد :صح اجل باخذ غفوه واذا بتروح قومني
نيّاف هز راسه : ابشر
سيف وهالمره ما قاوم ونام واحلامه بين الجادل وبين العيال ومضى الوقت وماكان بالجلسه الا فواز ونيّاف اللي جلس عشان يكمل نومته ، عقّد حاجبه وهو بعز الحلم الغريب والادهى بالشخص اللي وقفت الجادل عند بيته واللي نفسه خطبها سابقًا ووقت الثور يلحقهم وكان الشخص يساعدها والجادل مبسوطه معه وسيف واقف من بعيد ولا قادر يتحرك وكان بالحلم هو مكان عبيد فز بسرعه شاف وجيهم يوم لفوا بقلق عليه وتمتم بقهر غصب عنه :وجع نفس الموقف
نيّاف :شفيك؟
فواز :كوابيس ماعليك رح داخل وكمل نومتك
سيف بتعب سكت ووقف فواز بقلق لان هالفتره سيف مب على بعضه :طيب بجيب لك مخده ترتاح
مشى وسيف ماسمع ولا حرف راسه مصدع ولانام والأحلام الغريبة ماتركته بحاله ، نيّاف بقهر :شفيك صاير شي ما ادري عنه؟
سيف بضيق التفت للمكان وماكان فيه غير نيّاف : مافيه شي
نيّاف :كذاب!
سيف : بس ضايقني الحلم
نيّاف : بزر انت يضايقك حلم!
سيف تأفف :نيّاف موب وقتك اقولك الحلم حقيقي اللهم ان الاشخاص يختلفون ومابي اقوله عشان مايتحقق
وبضيق وبصوت خفيف :ياخوفي ياخذها هو بس
نيّاف بعصبيه :وش ياخذها !هذا حلم عشانك تفكر بالموضوع باليوم مليون مره انت شايف شعرك شلون طايح عكس قبل
سيف قاطعه بصراحه :ياخي هي قهرتني بالحلم سر أمها كتمتني زياده بكلامك أسكت يرحم امك
نيّاف كتم ضحكته : ترا بالغت
سيف : سؤال وش الاستقعاد هذا؟
نيّاف :لاني ابيك تتضايق على شي واضح انت الله يطول لي بعمرك حتى من الاحلام تتضايق
سيف بضيق :الحلم هذا يتكرر ودايم هي مع شخص ثاني ماهي معي واحس انها ب.
قاطعه نيّاف :هوايل ! قلت لك عشانك تفكر لو مافكرت ماتحلمت فيها من الاساس تعوذ من الشيطان وصحصح بديت تخرب ياسيف وماعاد يحكمك عقلك
تنهد :انا ما ابيك تجلس كذا وتدمر عمرك ويجيها ولد الحلال وتتزوج
سيف قاطعه بغضب :تخسي
نيّاف رفع حواجبه :كلً يحب يا سيف ! بس ما انهبل مثلك أنت انطويت والكل ملاحظ ومستغربين !
نيّاف بمحاولة أخيره : بيجيك يوم وتستقر سواء معها ولا مع غيرها انت خلك قنوع
وببتسامه واسعه وضحك بعدها بخفه :المفروض تاخذني عظه وعبره لنفسك شوفني قدامك تعذبت لين استقريت من مصيبه لمصيبه ، الحب ادري انه صعب ويعذب لكن الصبر واجب
سيف تنهد بضيق ولف عليه : هذبّني الحبّ يوم الحب عذبّكم!
نيّاف سكت من رده وهو مقهور من اختصاره بالكلام سيف تغير ولا صار يناقش نفس أول صار كتوم وبزود!!
وقف سيف وراح جوا ينام لكن أيقن ان النوم طار ولا له حيله بعد الوسوسة اللي جاته ناحيتها ، صار عنده شعور ان الفتره الجايه ضده وبياخذها الكبرياء زود وبتوافق على اي احد يخطبها ولو على حساب نفسها مايدري ليش تكرهه ، كان متوقع انها بتتقبله بسرعه مافيه شي سيئ يخليها تنفر منه ! كل الموضوع اللي بينهم طلاق .
ترك افكاره من حس بالصداع واخذ جواله يقضي وقته عليه شاف التفاعل على اخر تغريداته وطلع يتمشى بين الحسابات جذبته تغريدة ولامست قلبه وجات على الجرح
" بتبقين لين الزوال في ذمة القلب
لو منتي على ذمتيّ " .
( صباح اليوم الثاني )
البندري بصوت عالي من كثر مارددت اسمه:نيّاف أصحى مابي اروح مع السواق ابيك توديني إنت
نيّاف بتعب :مانمت الا متأخر اجليها بالليل
البندري تأففت :وليش تأخرت
نيّاف تنهد :جلست مع سيف تعبان شوي
البندري :ليش شفيه سيف
نيّاف :مافيه شي قفلي النور
البندري اخذت جوالها :أوكي ساعه وبجيك
نيّاف بصوت منخفض :امي وهي أمي ماسوتها
البندري :سمعتك حبيبي لا عاد تعيدها
نيّاف ابتسم غصب:استقعدتي واجد ترا !
البندري ضحكت :هالمره استقعدت خفيف! بس تعرف من امس قايله لك .. الجادل موصيتني باغراض جامعتها لان مايمديها وبشتري لي انا وهي مره وحده وابيك توديني أنت ونتغدى برا وننبسط مع بعض
نيّاف تنهد من طاري الجادل :ابشري بس خليني انام اذان الظهر قرب
البندري طلعت وهي تراسل الجادل وللحين متردده تسألها بتجي او لا ومع مين ووين بتروح !
بعد أسبوع ، بالجنوب بين الأمطار والأجواء الجميلة فهده تصور ومبسوطه ، اول يوم راحت لاهله وانعجبت باشكالهم وأخلاقهم وعاداتهم وبكل شي يخصهم وصارت تطلع مع البنات الايام الباقيه لكن ٨٠٪ خجوله واغلب وقتها مع علوش ، نزلت تحت وهي تناظر بيت اهله اللي اليوم طالعين لخوالهم ومافيه الا هي وعلوش ، ورجعتهم لرياض بكره عشان جامعة فهده ودوام علوش !
عدلت لبسها الجنوبي اللي له ايام معها وهديه من ام علوش لها لكن مالبسته ولا كانت فاضيه تلبسه بس قررت اليوم تلبسه لهم بإنه اخر يوم ، تعطرت وتصورت ثم طلعت برا له وبخجل من نظراته لها ابتسمت : وش تسوي؟
من اول لف لان عطرها وصله قبل تنطق :يا ما شاءالله!
ابتسمت وبتمثيل انها ما اهتمت ومسكت اللفه او بمعنى اخر العصبه اللي على راسها : ها ! كيف ضبطته؟
علوش وقف وراح ثم رجع وهو يوقف وراها ثم لفها عليه :ثواني
دخل الريحانه وعدلها لها :كذا صرتي جنوبيه بحت
ابتعدت ببتسامه للشباك تشوف انعكاسها وهو وراها توترت وهي تنزل راسها تسوي نفسها مشغوله بتعديل لبسها :متى بيجون أهلك
علوش بمكانه :بيجون
لفت وراحت بتوتر :طيب تعال داخل أمطرت ! بتبرد
علوش ثواني ولحقها :تعالي هناك فيه قهوة
فهده :اخاف يجون عيال أختك
علوش :لا محد فيه
فهده جلست تتجاهل نظراته لين نطق كالعادة بغزله وبهدوء لفت عليه وبجديه :قدام اهلك لاتناظر فيني ولا تكلمني
علوش رفع حواجبه :اقاطعش يعني؟
فهده :تحرجني امس بالليل جلسوا يبتسمون ويضحكون
علوش تذكر من قال لها "احبش" بين كلامه وكانوا اهله وراهم ومايدرون هم ، وبعدها بداء يعاندها ويتغزل فيها قدام أهله! ، رجع لواقعه :أحس عادي
فهده :اخر شي اكلها انا
ابتسم بعناد :أحب الحيا في وجهاّ لا حكَت بإحراج
ليّا قلت أحبش وضحكت لي بـ دنّاقه!
ابتسمت غصب ثم كملت بعصبيه :أوكي اذا قلت قدامهم بقوم وبسحب عليك
علوش بتقليد لصوتها وهو يصب لنفسه فنجال :أوكي
تنهدت وهي تكره تبتسم بوسط نقاشها وهو يضحك ولاهمه ! ومن اسعد للحظاته اهله والجنوب وفهده كلها اجتمعت عليه.
« الديـره ، الدكـه »
مزنه تقهوي ام سيف ويتناقشون بكل المواضيع ، طلعت الجادل وسلمت وتعذرت انها ترتب داخل البيت وراحت ، ام سيف لفت :الجادل بتكمل دراستها؟
مزنه تنهدت :مدري الظاهر بتخليها لين حصه تنقبل
ام سيف بجهل :كيف بتخليها انتبهي لا يطردونها
مزنه :قالت لي يمكن اجلس عند البندري وقلت لا
ام سيف :وليش!
مزنه :البندري ونيّاف عندهم اهلهم ويبون ياخذون راحتهم ببيتهم عيب
وتنهدت :هذاك اول الحين كلنا نستحي من نيّاف مع انه مايقصر
ام سيف :تجي ببيت سيف وتسكن فيه ! وتروح وتجي مع نيّاف والبندري
مزنه :دواماتهم تختلف حتى لو انهم بنفس الجامعه موب كل شوي نيّاف فاضي يوديها الرجال مشغول بحلال ابوه ودوامه وبأهله وهي ماني راضيه تجلس الحالها
ام سيف بتأييد :صادقه
مزنه :والله ودي اروح لكن الغنم ؟ بس شكلي بخليها عند العامل وبحاول في صالح يمرها كل يوم
ام سيف :هي دايم مع العامل
وبتفكير واستغلال للوضع رقعت:اقول يامزنه لاتتركين الحلال يضيع مع العامل تراه موب مضمون وهو داري ان ماوراتس احد لاتختفين ويختفي فيها ولا هي بوحده ولا ثنتين واجد ماشاءالله الله يبارك لكم فيها
مزنه بتأييد :اي والله اني مستفيده منها
ام سيف بهدوء :وبنتس خليها تروح تدرس ولو بتوافق على سيف ماهي مشكله تعيش ببيته مرتاحه ويوديها وبيجيبها وبيحطها بعيونه
مزنه تنهدت وهي تتمنى هالشي وبخجل :ماتبي العرس
ام سيف: يا مزنه هذي وش تبي !موب عشانه ولدي بس والله ان سيف اجودي!
مزنه :ماعليه خلاف لكن بنتي ماتنغصب بعد الضيم اللي عاشته
ام سيف تنهدت :شاوريها يمكن توافق عشان دراستها ماتدرين
مزنه ضحكت باستهزاء :ماعرفتي الجادل
ام سيف تحطمت :ماعليه قولي لها وشوفي
الجادل كانت جالسه بالصاله وسمعتهم تنهدت بضعف واستنكار لنقاش يخصها وماهو اول نقاش يعنيّها دايما امورها بصعوبه ومن بداية زواجها لاول لثاني وهي في عوائق وكون ان مامعها سند هذي بداية كل تأخر أمورها وقفت وهي تروح لغرفتها وتجاهلت هالكلام وهي تفكر وش الجمله اللي تختصر رفضها وماتدخل بنقاش عميق مع أمها لانها متضايقه ولاودها ترجع لايامها الماضيه والخطبه اللي يالله افتكت منها ورفضها بيحصل حتى لو على حساب مستقبلها .
مر اليوم الثاني والبندري جاهله عن اللي يصير ولاتدري ان الجادل بتأجل ترم واخر مكالمه بينهم قبل اسبوعين والباقي رسائل وماكان فيه شي مهم وهي انشغلت مع نيّاف ، جمعت اكياس الجادل وحطتها بغرفة البنات سابقًا لفت على نيّاف ببتسامة: على ان الفتره اللي قبل ضيقه الا ان وجود البنات ووجودك وناسه وبداية حماسنا للرياض وللجامعه ولكل شي حلو اف اشتقت
نيّاف ابتسم :وقتها تعامليني بمزاجتس يحق لتس كل شي تحت امرتس
ضحكت بخفه :نسيت أيامنا! كل شي ممنوع مرغوب وقتها حبك كان أثمن شي خصوصًا اني اقولك كل شي ولا ابالي لاني ضامنه انك مستحيل تطلقني
نيّاف كتفها بتمثيل :ايا المخيسه تتلاعبين في مشاعري وانا امشي مضغوط بينتس وبين بدر
البندري ضحكت ومر يومها وهي ناسيه تكلم الجادل او على الاقل تراسلها وتصور لها ان كل شي جاهز والجامعه مابقى على بدايتها الا ساعات !
" بالـديرة بيت مزنه "
مزنه امس صادفت بنتها بالليل وكان وجه الجادل مبين انها بكت لين تعبت ، تجاهلت بسرعه موضوع ام سيف ولا قالته لها وتعشت مع بنتها ثم توجهت لغرفتها تنام وهنا مزنه اخذت راحتها بالبكاء على حظ بنتها وعلى ضعفهم ! لكن زواجها من سيف هو الشي الوحيد اللي حابته مزنه تحس انها تثق فيه وبأهله وخصوصًا انها تفكر بهالوقت ماراح تحصل شخص نفسه ونفس اهله وماتضمن مستقبل بنتها وهي تدري انها وحيده !
" بمكالمة سناب تجمع البنات "
دخلت الجادل بالمكالمة معهم وهم يرحبون فيها !
البندري :اقول فليتيها الجامعه بدت بقول لمسلط يجيبتس
الجادل بتردد :بأجل الترم
هناي :ليش كملي مردك بتتخرجين
الجادل بترقيع :بقعد مع حصه ماعاش من يخليها
حصه :ياحبيبتي ماتقصرين بس لاتنهين مسيرتس عشاني ماتسوى عليتس
ضحكت الجادل بإحراج ولاردت والبندري شكت فيه شي شافت اشعارات من فهده وطلعت من المكالمة
فهده راسلتها (شفيها الجادل ؟ انتي قلتي تعالي ببيتي؟)
البندري اتصلت وردت فهده وكملت :ايه قلت لها ولحصه
فهده :أحسها مستحيه! ما اتوقع جالسه عشان حصه
البندري :تتوقعين خالتي مزنه رافضه تجي عندنا
فهده :تبين الصراحه ؟ وقت طلعتوا موب عيالنا صاروا يحذرونا نجيكم كل شوي اكيد قالت لها شي
وبترقيع تأففت :موب عشانتس انتي ونيّاف عشان أهاليكم ونحس عيب نثقل وكذا فاهمتني
تنهدت البندري :طيب بس بقفل وبتصل على خالتي
فهده :كفو بالتوفيق
قفلت البندري واتصلت على مزنه بعد ثالث رنه ردت مزنه ترحب وتهلي فيها وبعد السؤال عن الاخبار فاتحتها البندري بالموضوع وفعلًا رفضت مزنه وبعد معاناة وافقت ، دخلت الجادل بهدوء وجلست ولفت مزنه ببتسامة :البندري تكلمني وتسلم عليتس
الجادل غصبت ابتسامتها :الله يسلمها تو كلمتها مع البنات
مزنه كملت ببتسامة : وبتروحين لهم ببيتهم بكره الجامعه بدت ولانسيتي
الجادل :لا اجلت الترم
البندري كانت تسمعهم شهقت من جديتها وهي متوقعه تمزح:نعم؟
الجادل كملت :ايه وبجلس مع حصه لين نروح مع بعض
البندري :خالتي عطيني الجادل دقايق
مزنه بهدوء مدت الجوال وخذته الجادل وطلعت برا بعد ماوصتها البندري تطلع وهم يتناقشون والجادل نفسيتها فالحظيظ، البندري بقهر :تستهبلين
الجادل : بأجله وانا عند قراري !
البندري :يعني باقي ما اجلتيه؟
الجادل تنهدت انها كشفت عن كذبتها بسبب نقاش بسيط ادركت انها بضغط وموب اي ضغط تعيشه تعيش مأساة وبهدوء :البندري قعده ببيتكم مستحيل امي رافضه وكان معها حق برفضها ويوم وافقت ترا اشوف الرفض بعيونها ولاتبي تثقل على أحد ولاترضاها علي والله يعيني بأجل وبنتظر حصه ماوراي شي عادي
البندري :ياخي لا تستحون واذا جو اهلي واهله مافيها شي جايه وتدرسين عندك هدف! ضحي يالجادل لو مره طيب كلنا عانينا
الجادل قاطعتها بصراحه : بتضطرون تأجلون اي شي يخصكم لاني معكم وماراح يرتاح نيّاف ببيته ! واهاليكم وجمعاتكم والترم موب شهر عشان أقول بينتهي بسرعه لا مطولين
وتنهدت بتعب ودموع وبصوت باكي عجزت تتحمل: البندري تعبت وانا احس اني ثقيله وانا وهالشعور مانتوافق مع بعض وانتي عارفه شخصيتي مستعده أتنازل عن كل شي الا اني اكون ثقيله واريّح لي أحذف هالترم وبتنقبل حصه ان شاءالله وبنروح مع بعض ولا تناقشيني تكفين
البندري دمعت ولاتبي توضح :تمام رجعي جوال خالتي اعرفها ماتتنفس بدونه
ابتسمت الجادل بتأييد وكملت البندري بتردد وماعرفت كيف تقفل :وبعد كم ساعه برجع اتصل عليتس
الجادل :مع السلامه
قفلت الجادل بسرعه ومسحت دموعها ورجعت لامها اللي سمعت كل حرف نطقته الجادل وتعذبت مليون مره من نبرتها وهي موجوعه اخذت الجوال وفيها عصبيه من اللي يصير لها ، جلست تفكر اذا راحت من بيستلم حلالهم صالح مشغول بمعرض اخوانه ومسعود يشتغل معهم ومع ابوه وفهد دايما مع أبوه ومع ولد أخته منيره ويودي ويجيب امه ويحتاجونه اهله اما الباقيين بوظايفهم ومحد فاضي لهم ابد انشغلت بتفكيرها والجادل واقفه عند راسها ترتب تنهدت امها ولفت الجادل بسرعه من شافت عيونها فيها كلام ورفعت جوالها لاشعوريا : يمه اجلته لاتفكرين وتتعبين عمرتس
دمعت مزنه وهي تلف وجهها وتنهدت الجادل :وشوله البكاء كم شهر واكمل ! بإذن الله
مزنه بصوت متعرج :ما انتي كذا يالجادل تتنازلين!
الجادل :أحيانا الادمي يتنازل موب كل شي تحدي
مزنه :تغانمي الفرص وش فرق البندري عنتس
الجادل بعدم فهم وناسيه كلام ام سيف :البندري والله يوفقها ظروفها تختلف عن ظروفي
مزنه بصراحه وعجزت تتحمل وتبيها توافق لانه انسب حل زواجها من سيف :ام سيف امس قالت لو توافق على سيف وتريح عمرها وتدرس وتكمل وتعيش حياتها !
تنحت الجادل وكملت مزنه بعد صمتها :لا تتعبيني يالجادل معتس! تذكري انتس وحيدة امتس وابوتس ولازم انتس تاخذين رجال مثل سيف يكون ابو واخو وزوج والسند من بعد الله وبعدي! كم مره اعيد لتس كلامي انتي ضامنه واحد كفو ما يذلتس بعدين؟
سكتت الجادل وهي تدري امها معها حق بس هذا مايمنعها عن قرارها وقفت بسرعه:يمه الله يعافيتس فكيني من الموضوع هذا ليش معلقين حياتي معه
وادركت انها بتفتح نقاش ومشت بعجله :عساني مادرست يايمه ما اهتم ولا تفكرين وتتعبين ترا يهمني صحتس وتكونين بخير وباقي الأمور ما اشوفها شي
انتهت من كلامها اللي قالته بتوتر وطلعت للمطبخ وهي تحاول تشغل نفسها بتنظيفه وبتنظيف البيت وهي تفكر لو راحت لبيت البندري فرضًا وقررت البندري تزور اهلها وجلست هي بالبيت لحالها وكيف بيكون شكلها غبي ؟ وحتى لو البندري عرضت عليها تروح هي اكيد بترفض تأففت بقهر من تفكيرها بأشياء سخيفه بالنسبه لتفكيرها هاللحظه وهي حاطه ببالها مستحيل توافق وقفت ترفع راسها تتنفس مو من تعب الشغل الا من دموعها اللي تداهمها وتحاول ترجعها ولاتبي امها تدخل فجأة وتشوفها !
بعد ساعات رن جوال مزنه اللي على سجادتها تصلي العشاء وردت على البندري باستغراب : ياهلا عسى ماشر
البندري : مافيه شي بس الجادل ماترد علي ليش؟
مزنه وقفت :دقيقه بدورها
انتبهت انها بالحوش وبترقيع وهي تشوف جوال الجادل بيدها وجالسه وتشرب شاهي ولا كأنها بعز الحر والمصايب اللي فيها : الجادل برا وجوالها داخل
وطلعت ومدت الجوال للجادل وهي تقول بصوت مسموع :اخذي البندري تبيتس
الجادل مسكت الجوال وعدلت جلستها :اهليين
البندري :أخيرًا رديتي!
الجادل :انشغلت اليوم رتبت البيت كله والمطبخ وباقي الحوش بخليه لبكره
البندري :لاتحاولين تتجاهلين الموضوع! خلينا نفكر بخطه تجيبتس عندي
الجادل :بيتكم لا
البندري :قلت خلينا نفكر يعني غير عن بيتنا
الجادل: يلا تفضلي
البندري بتفكير وبخجل لانها تدري بظروف مزنه لكن بتوعي الجادل وعادي لو تضحي مزنه بحلالها لجل بنتها:خالتي ماقالت شي أقترحت شي منا ولا منا
الجادل :مدري ماعطيتها فرصه
البندري باستدراج:مثلا مافكرت تجي معتس
الجادل :ايه قالته لخالتي أم منيره بس عارضت خالتي تقول حلالتس لايضيع وزوجي الجادل سيف ولدي عشان تروح هناك وتكونين مرتاحه
وباستهزاء : وعلى قولتها سيف اجودي!
وبجديه نزلت بيالة الشاهي: الزواج هنا للعبة بزارين!
البندري :طيب ليش ماتعطين نفستس فرصه توافقين؟
الجادل :مابيه غثيث
وبترقيع :احسه غثيث يعني
البندري :الجادل حرام عليتس والله انه اطيب مخلوق كفايه تعب من حبتس
الجادل :مشكلته
البندري :وافقي؟ تدرين ليش؟ تجين هناك وتكملين دراستس وت.
قاطعتها الجادل :اقطعي الخيال ما ابيه ما ابيه ما اطيقه غصب هو
البندري :طيب تجيتس حصه الترم الثاني وتقلعينه وتعيشين حياتس بالبيت لحالتس وتجين وتروحين وتخلينه مجرد سواق استغفرالله سيف عزيز وغالي بس استغلي الوضع !
تأففت الجادل وكملت البندري بضحكة تعجب : تدرين كنت بمكانتس السنه اللي فاتت وبنفس المكان والزمن ونفس المشكلة الفرق اني تزوجت غصب وانتي محتاره
الجادل بكبر :ما احترت فيه حتى! تصدقين
تجاهلت كلامها البندري وكملت :وجاتني سلطانه وكانت هي مثل حصه
وضحكت بقوه :السيناريو ينعاد!
تأففت الجادل وبجدية البندري كملت:ودخلت علي وانقذتني كنت وقتها انا وخالتي مزنه أعلنا الحرب بينا وبين عقاب ونيّاف اللي ابتلش معنا
ضحكت الجادل غصب وكملت البندري :وقتها سلطانه قالت لي بالحرف الواحد وافقي! هنا انا بغيت اقوم واوريها شغلها بس من بدت تقنعني وهي تعدد لي السلبيات والإيجابيات واخر شي قالت لي بمعنى كلامها هي خربانه خربانه امشي ورى الايجابيات وفعلًا لو ماوافقت خسرت ترم وطلعوا اخواني من الدوره وصالح بيتأزم ومشاكلنا ماراح تخلص ونيّاف بيصعب عليه كل شي يعني لاتحكمين على الموضوع يمكن تعيشين معه
الجادل :البندري استوعبي انا ما احبه!
البندري :على اساس انا طالعه مع نيّاف بكل رضى الجادل لو انتي فيتس ذرة عقل بتوافقين خلاص وش بقى؟ فكري بس انتس تروحين وتتمشين ويكون عندتس بيت موب تقولين مابي اكون ثقيله بيروح الشعور اذا انربطتي مع سيف صدقيني انا وقت بنفصل من نيّاف احس بغربه وانا ببيتنا سواء بالديره او بالرياض صدقيني يالجادل سيف يكفيه صدقه وضميره وطيبته الكل يحبه ويتمناه من نصيب بناته!
البندري شافتها ساكته :طيب امرنا لله ماتحبينه شايفه منه شي؟
الجادل :لا
البندري برجاء :طيب فكري بسنواتك الجايه وش الجديد؟ لا ياخذك الكبرياء ويضيع عمرتس وتوافقين على أردى شخص على الاقل سيف يعرفتس وفاهمتس
وبغيض :وبعدين لو وافقتي بيدري انه عشان دراستس وبعد ماتتخرجين قرري تكملين معه أو لا
الجادل :انتي تحسسيني اني تكبرت عليه
البندري :وهذا اللي اشوفه
الجادل تأففت بملل وقهر ان الكل يشوف ان مامعها حق :مع السلامه بنام بكره نتفاهم
البندري :مع السلامه اذا وافقتي مري المستوصف وخذي إعذار غياب
ضحكت غصب الجادل وبقهر انها ضحكت :يارب تحملين بالغلط واربعينتس بوقت الاختبارات النهائية واول ماده المحاسبه والإحصاء
البندري :استغفرالله حتى دعواتها عميقه نفسها يلا يلا مع السلامة لاتنسين الشفع والوتر
الجادل ابتسمت :مع السلامه
قفلت ودخلت وتعشت ومر الوقت مانامت عشان تصلي وقررت تواصل للفجر مره وحده انتبهت لامها وشافتها تصلي وتدعي لها وتضايقت ان امها ودها بسيف كثيير وهي ماتنكر ان صفاته حلوه بس عافته من بعد مارفضها وصار عندها مهمش !
صحت اليوم الثاني متأخر ناظرت بالساعه وشافتها ٤ العصر فزت برعب من تذكرت صلاة الظهر والعصر ! انتهت وجلست تفطر وتناظر جوالها ورسايل البندري الكثييره لها أنتبهت لسنابات بنات كلاسها مداومين ويتجهزون دمعت بقهر من الضغط اللي تعيشه جلست تفكر وش تقرر عليه! قامت بسرعه تصلي استخاره وتدعي ربها وتبكي لين استوعبت ان اذان المغرب يصدح اعتدلت بوقوفها وهي تصلي سمعت الباب ينفتح وسمعت صوت امها اللي رجعت سلمت وهي ترسل للبندري وراحت لامها بعد دقايق وبتردد :يمه
مزنه جالسه على سجادتها وبيدها خيط وابره ومشغوله فيهم : هلا
الجادل بتوتر وإرهاق :انا موافقه
مزنه بنسيان لفت كعادتها بدون اندهاش تبي تستفسر وكملت الجادل:اقصد موافقه على سيف يمه شفيتس فهيتي
مزنه رمت اللي بيدها :انتي صادقه
الجادل هزت راسها :إيه عشان ترتاحين
مزنه من قوة فرحتها تحطمت اخر شي: عشاني انا؟
قاطعتها الجادل: امزح عشان اكمل والله لا تتأثرين ونفتح الموضوع مره ثانيه
مزنه بزعل :الله يسامحتس تفرحين الواحد وتنكدين عليه بدقيقة
الجادل جلست بدموع :والله وافقت بعد اقناعكم لي ولا انتي عارفتني اذا مابغيت الشي برفض مايهمني
مزنه وهي تتذكر سيف ابتسمت بحزن :الشي الوحيد اللي موب نادمين عليه ان شاءالله
وناظرت بعيون بنتها برجا.: واعطي نفستس فرصه وأملي علي هالبييت
الجادل شتت نظرها :يمه عشان اكمل دراستي واذا والله كاتب لي حياه معه بكمل
مزنه :لاتقولين عشان دراستس! هذا زواج
الجادل بتسليك :ويمكن يكون هو بعد نصيبي رضيت خلاص
مزنه :اتركي الحزن عنتس واللي فات مات وعيشي مثل الناس ترا لاعشتي كني انا عايشه ولا انطفيتي ضعت وانطفيت وراتس!
الجادل ضمتها بحزن :يمه لاتبكيني أن شاءالله بنعيش وبننبسط ولا يهمتس شي وانا ما أبكي على اني مغصوبه لاوالله بس يعني من الطفش تضايقت وكذا وعارفه انتي هذي شخصيتي ا
تنهدت وماقدرت تكمل من توترها ولانها لوهله حست انها حقيره وانها تضايق امها معها ولا حاولت هالفتره تخفي احزانها وماتضايقها بس وعدت نفسها ماتجي قدام امها إلا مبسوطه كل شي الا خاطر امها ولاعند الجادل غير مزنه ومزنه مالها الا الجادل !
" بيت نيّاف والبندري "
جالسه بصمت وقدامها قهوتها وتناظر برسالة الجادل ثواني من الصدمه (خلاص يامزعجه وافقت ) ورسالة ثانية ترد فيها على كلام طويل كاتبته البندري (نتعلم منتس الاستغلاليه يا حرم نيّاف ) ورسالة ثالثة أيضًا ترد على نصايح البندري المُقنعه فيها وان رايها بيتغير وبتحب سيف (حتى قلبي بتناشبيني فيه بعد ٣ سنوات بتشوفين الوثيقة مع ورقة الطلاق وقولي ماقلت)
ضحكت البندري بصدمه وأرسلت تسألها صدق ولا تستعبط وردت بنفس الدقيقة تأكد لها انه صدق ووافقت حقيقي !
ضحكت البندري بقوه وهي تتصل على فهده اللي ردت بعد رنتين :أهليين
البندري بسرعه :الجادل وافقت على سيف بس لا تقولين لاي مخلوق
فهده عدلت جلستها : للحظه للحظه يالطيبه وش وافقت مافهمت خطبوا ولا وش
البندري :ايه موب قلت لتس امس بكلم خالتي مزنه وهي بلغتني بالخطبه واليوم الجادل وافقت
فهده :دقيقه أستوعب اللي اعرفه انتي متصله تقنعينها تجي بيتكم كيف زوجتيها
البندري ضحكت وهي تتذكر انها ناسيه ماكلمت فهده امس :شدخلني هم خطبوا وهي وافقت انا بس اقنعتها مع امها
وبغيض :قهرتني هي! وخالتي مزنه تعبت منها
فهده :الصراحه وش تنتظر مين الكفو اللي بيتزوجها كل اللي خطبوها ماش ونصفهم ماتعرفهم وراح عمرها وهي ترفض وبعد هي ماحطت احد ببالها وسيف هو الأنسب وبيراعيها ويكفيها انه ميت فيها تبين الحقيقة كأنتس مبشرتني بالجنه !
البندري ابتسمت اكثر :اي والله انبسطت لها ابي العقده تنفك منها وتعيش مع واحد يحبها ويقدرها ويكون لها كل شي
فهده بفضول :ودي اعرف ليش تكرهه
البندري تذكرت مواقفهم قبل واستوعبت وبهدوء :هي ماتكرهه بس ماتبيه وغير هذا كله ماتبي يتزوجها رحمه منه وانهم لازم يرجعونهم لبعض يعني من كلام الديره وشيبانها السبب وتحس انهم لصقوها فيه مره ثانيه احس غلط لو مكانها تصرفت نفسها
فهده :بس سيف اثبت لها انه يحبها
البندري :ايه الله يوفقهم بس
وبضحكه فرحهه: موب مصدقه احس ودي اني بالديره
فهده ضحكت :الصدق تو امس واصلين واحس بقوله ابي اشوف أهلي
البندري :يارب نيّاف ياخذ أجازه
شافت سيارته دخلت :الذيب عند طاريه
فهده ضحكت :يلا مع السلامه
عدلت جلستها ورتبت الطاوله ونيّاف دخل ومعه شنطة شغل أبوه وجلس بتعب :سلام
البندري اللي عاجزه تكبح ابتسامتها :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جاي بدري؟
نيّاف :ايه طلعت من دوامي ورحت لشغل ابوي ضعت الصراحه ووكلت وأحد ورجعت يبي لي احد يفهمني يا ادارة الاعمال
ضحكت البندري :أبشر
نيّاف :فيتس شي انتي!
البندري ببتسامة :بس ماتقول لاحد
نيّاف لانت ملامحه :لا يكون حامل وتبي تفاجئيني بفصل عليتس!
البندري تأففت :لا لا لا حمل مافيه واذا قررت بتكون اكيد تدري
نيّاف :خلاص لاتزعلين علميني وش عندتس
البندري زعلت وانبها ضميرها :تبي احمل صح!
نيّاف بترقيع لانه عارف عواقب سالفة الحمل والزعل اللي يصير فيه :لا مابي ابي نعيش بعدها نعيش مره ثانيه مافاتنا الا الشر
ابتسمت البندري :زيين ليش قلت حمل
نيّاف بنرفزه :مصايبتس ماتخلص وش بتفاجئيني فيه؟ قلت مافيه الا الحمل
البندري :انسى النقاش واسمع
وببتسامه :الجادل وافقت على سيف بس لاتقول لأحد
استعدل جلسته بهدوء :وافقت على مين؟
البندري :سيف
نيّاف :متى خطبوا ومتى وافقوا وليش ماندري حتى سيف ماقال
البندري :مسكين تحصله موب ضامن الموافقه وسكت
نيّاف :طيب وافقوا
البندري :اتوقع تو تكلمهم خالتي الحين يعني يمكن بعد ماردوا بس الجادل أرسلت لي بس لاتقول لاحد مايدري غيري انا وانت وفهده!
نيّاف بنظره :موافقه عشان الجامعه صح؟
البندري ضحكت من فهمت مغزى كلامه ، نيّاف :كذا الحريم مايمشون الا ورى مصلحتهم وش بيضرها لو قدمت الموافقه بالإجازة وحسسته إنه أدمي وهي عروس وسوو عرسهم ليش تحب الشقى نكديه ذالبنت
البندري : لاتغلط! بعدين أنا اقنعتها مع خالتي تجي تدرس وعارفه بتتعود عليه وبتحبه
نيّاف ببتسامة واسعه :نفستس يعني
ابتسمت غصب :لا انا كنت مستعده اسحب عليك عشان اخواني
نيّاف سحب المخده ورماها عليها :وكلامتس امس يالشاطره ضامنه انك مب مطلقني واقول اللي ابي على راحتي
البندري ضحكت بقوه وعجزت ترد وأفضل فقره بينهم يذلون بعض بماضيهم !
-
" أعلن الاعتراف إنك ختّام الحُب وإنك نعيّم وعذَاب "
« بيت أبو سيف »
قفلت جوالها وهي تلف على ابو سيف بهدوء :البشارة!
ابو سيف وفنجاله بيده نطق باستغراب: اجل منيره حامل؟
ام سيف :لا والله بس ولدك سيف
ابو سيف عقد حواجبه بانتباه وكملت بفرحه :وافقت بنت مزنه عليه
ابو سيف :الجادل ماغيرها
ام سيف هزت رأسها وكمل :هي ماكانت تبيه ولاتبي العرس كيف وافقت!! اجل انتم خاطبين بدون ماندري!
ام سيف: تعوذ من ابليس بيجيك العلم
عدلت جلستها وهي تاخذ فنجاله وتصب له: نسولف انا ومزنه وجاء طاريها وقلت لها وهي قالت ماتبي وجلست اهرج على راسها واحسب انها موب موافقه الا تدق علي الحين وتقول وافقت حتى هي موب مصدقه ان بنتها رضت
ابو سيف بتعجب :الله يكتب اللي فيه الخير ماعاد عرفنا لهم
وبتحذير :ولدتس خليه يهجد لا ينهبل من الفرحه
ام سيف :لا بالله! سيف تراه عاقل ويمشي ورى عقله
أبو سيف باستهزاء :لا ماشاءالله عليه شفناه
" الرياض ، الاستراحة "
نيّاف اول ما عرف راح وماحصل سيف ورجع الحين ، دخل وهو يشوف فهاد وسيف وفواز وهادي متجمعين ! سلم وردوا عليه وجلس يناظر فيهم دقايق ينتظر اي احد يتكلم !
دخل بدر باستعجال :وين اغراضي كنت حاطها برا
نيّاف :بتمشي للديره؟
بدر وهو يجمع اغراضه بشكل عشوائي :أيه المفروض من العصر بس سيارتي جلست أعدل فيها
نيّاف رجع يناظر بسيف اللي يتأملهم ونظراته على جواله وعادي مافيه شي غريب وبهدوء :صار شي لكم
فواز :لا ليش
هادي لف :ننتظر علوش بيجيب لنا العشاء ماشفت القروب ؟
نيّاف هز راسه بمعنى لا واستغرب وسكت مر الوقت ودخل علوش وتعشوا وانبسطوا ونيّاف يحاول فيهم ينطقون ولا واحد تكلم : احد منكم بيتزوج؟
لفوا باستغراب الا علوش اللي ضحك لف نيّاف بسرعه :تدري عن شي؟
علوش بكذب لان فهده محلفته :لا بس ضحكني اسلوبك احد قايلك شي
نيّاف :سيف انت خاطب
لف وهو رافع حواجبه :انا؟
فواز ضحك :لايكون سواها ابوك صدق وخطب لك اي وحده تمشي فيها حياتك
سيف بتعجب :مستحيل ولو سواها بسحب عليها
نيّاف ضحك بقهر :تستهبل سيف! ولاتسوقها علينا
فواز تنح:شفيكم
نيّاف :اهلك ماقالوا لك شي؟
سيف :لا نيّاف شفيك انت انهبلت سامع شي تكلم
نيّاف تنرفز من بروده :اهلك خاطبين لك ووافقت البنت
سيف ضحك وشاركه فواز ، علوش ببتسامة ماقدر يخفيها: ابو محمد! وش قومكم أنتم
سيف :انت عندك شي بعد؟
علوش ضحك وهز راسه له بمعنى إيه ..
سيف تجاهله وجلس وهو يستوعب :ماخبرتك راعي مقالب يانيّاف
نيّاف بعجله :جوالك وينه؟ امك ما دقت عليك؟
سيف شاف المكالمات بقلق مع انه ضامن ان ابوه ماراح يسويها بس شك شك بسيط من جدية نيّاف وبهدوء :دقت مره بس العصر ومارديت وكنت برجع ادق ونسيت
نيّاف :الله يخلف
سيف بطفش :تستهبلون؟
علوش بهدوء :انا حتى جاني خبر
سيف لف :وليش جحدت يوم سألك نيّاف ولا قررت تكمل معه المقلب
نيّاف ضحك غصب عنه وكمل علوش :لا والله حلفتني ام العيال ما اقول حرف بس من شفت نيّاف نطق فكرت احاكيك يالفاغر وشكيت فيني
هادي :ههههههههههه
فهاد :حلوه هذي انتم تدرون وصاحب الشان مايدري
سيف بتعب لانه نايم العصر بالداوم :حسبي الله عليكم
نيّاف ابتسم : تحسب تحسب ماردك بتتزوج وبتدعي لنا
سيف وهو يحس بهبوط سحب عليهم ودخل داخل واتصل على سلطانه وبعد وقت ردت :مابغيتي!
سلطانه :بدري كان خليت عبداللطيف يعلمني
سيف تأكد:وش تقولين انتي بعد
سلطانه :والله لولا فرحتي ولازعلت زعل ماتتوقعه ياسيف
سيف بارهاق مايبي يناقش احد! :سلطانه العيال يقولون ابوك خطب لك وانتي تقولين شي مافهمته ترا مالي خلق تكلمي نفس العالم والناس!وقولي لي وش العلم
سلطانه رفعت حواجبها بعدم تصديق :احلف انك ماتدري!
سيف :والله مدري اخلصي علي لاتذليني على شي يخصني
سلطانه ابتسمت غصب وبفرحه :خطبوا لك الجادل ووافقت
ماكان من سيف إلا الصمت!وبهدوء :سيف ورى سكت
سيف :متى خطبتوا؟
سلطانه بقهر :اقولك مدري البنات يسولفون بالقروب وعلموني تخيل وضعي اخوي خاطب ومدري عنه
سيف :وش تقولين عني انا
سلطانه :ياخي حتى امي دقيت عليها وقالت انها معزومه عند ام بدر وعلمتني انهم خطبوا وبس وقفلت بسرعه ما تعمقت وعلى هذا كله كنت طالعه
سيف بعجله :طيب بدخل امي فالمكالمه انتظري لاتقفلين
سلطانه :تستهبل الساعه صكت ١٢
سيف وهو قلبه أنتفض :ماعليه بترد ! خليتس معي
سلطانه تنهدت تنتظر وهي اللي ظنت بظن ثاني وكانت تنتظر اتصاله! بس صوته الحين وكلامه وانه مايدري صدمها
اما سيف عاجز انه يحدد شعوره صدمه توتر فرح استفهامات ولا عارف وش هو عليه ! تضمّه الهواجيس من بعدها بلهفة ، وتسقيه من الغرابيل أطنان ومن الضيق أعوام ممتدة ، إلى أن يمكث في صدره شعور يجسّده ينقال عنه:
" من جور هوله زلزل الراسياتي
يميت حيٍ ويزعل باللّحد ميت "
ورغم ذلك اطناب رحابته راكزة لأن الطبع غلّاب ! وسيف وسيع صدر ورحب وماتراخا وفقد الأمل وموقن ان ولا كل من طب البحور الغزيرات ، يجيب درّ دونه المـوج طـامي !
_
( بيت طـلال )
ورد تجهز شنطتها لين استوقفها مكالمة البنات والخبر اللي انتشر على الخفيف وعرفت انهم بيرجعون للديره واكيد بيكون فيه عرس ابتسمت بفرحهه وحمدت ربها ان أبوها اجل الموضوع وبتروح بعد بكره ماتدري ليش حاسه ان فيه شي غلط بموضوع الجادل رغم ان البنات فرحتهم واضحه لها !
قد يعجبك أيضاً
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات والليالي الهنيّه بقلم irwedii_
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات...
35.1K
1.9K
روايتي الاولى اتمنى تنال اعجابكم يحبانيي❤️. مكتمله'🤍
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب بقلم rw2ixx
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب
76K
1.1K
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب ..
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره بقلم jwdlgmdy258
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره
86.6K
1.7K
تعال نعيش آنا وإياك الحب وشعوره الأبطال فيصل&أنهار _روايه كامله هنا_ الكتابه نوره حسابه انستا "ei0op".
مرة الشيخ اسد ✨ بقلم alqamar2005
مرة الشيخ اسد ✨
211K
11.4K
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي واگولك انا ممنون😌
دخيله الشيخ زين العابدين بقلم user79779281
دخيله الشيخ زين العابدين
899K
72.5K
لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ مَا نَالَتهُ عَينَاكِ
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية . بقلم rwxiii
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية .
17.6K
1.1K
"اول رواية لي اتمنى تنال اعجبكم 🫶🏻💙 - انا ألين ادرس في أمريكا وانصدم ام ارجع ويقولون لي راح نزوج ولد عمك عشان وصية ...؟
( عند سيف وسلطانه )
سيف تنهد :أخيرًا
ام سيف :شفيكم بسم الله
سيف بغضب :شفينا ! تونا ندري عن خطبة أبوي
ام سيف بعد ماكانت ناسيه تذكرت : تو تدري ! يوم ادق عليك ليش ماترد! لا انت ولا اختك
سلطانه بدفاع :بس انا رجعت اتصل
ام سيف بعصبيه :متى ؟ بالعزيمه وبالازعاج دقيتي وش ابي بتس وقتها ! العالم كلها عرفت
سيف تنهد :خلاص قولي لنا وش صار وكيف ابوي كلمهم
ام سيف :ابوك ماكلمهم انا اللي كلمتهم !
سيف بتعجب :وليش!!!
ام سيف :ايه وضعك موب عاجبني قلت استغل الفرصه
سيف : قلت لتس تخطبين؟
ام سيف :يعني ماتبيها؟!!!! لا تتسذب علي!
سيف تنهد وكملت سلطانه :طيب قولي لنا وش قلتي وكيف بديتوا
ام سيف : قلت لمزنه بنتس وش تبي وش تنتظر سيف اذا تزوجها بيحطها بعيونه ! ومنها تعيش وتكمل جامعتها ومنها يجيها النصيب الزين وقلت موب عشانه ولدي انتي تشوفين بعينتس ومن ذا الكلام والظاهر انها فتحت عقل بنتها
سيف كانت ساكت وامه واخته يتناقشون بكل التفاصيل ، وهو ضايع بينهم ويبي يعرف وش يحس موب قادر يحس بالوسطيه وشوي يميل للسلبيه هي ، وافقت باقناع من امها ولا عشان الدراسه وكيف بتكون معه كيف بتكون اربع وعشرين ساعه قدام وجهه بيعيشون ببيت واحد واكلهم واحد يوديها ويجيها يمسك يدها ويسولف عليها يطلعون ويتمشون مع بعض؟ وش بيصير بالضبط ! كل هذا تساؤلات ومالها نهاية وهو أختار إنه يسكت ويمشي ويشوف النهاية .
عند نيّاف اضطر انه يجلس اكثر بعد ما أرسل للبندري انه بيتأخر الليله ، سيف طول كثيير عليهم وصوته كان يوصلهم بدون مايفهمون كلامه وبعدها عمّ الهـدوء ولا طلع له صوت ، وقف بعد مامر ٤٠ دقيقه على روحته داخل : بشوفه واجي
دخل وشافه جالس وجواله بيده ويناظر بالجدار ورجوله الوحيده اللي تهتز من فرط توتره ، رفع عيونه لنيّاف ومانطق حرف من شافه جاي له ، نيّاف جلس قدامه :مب مرضيك فعل أبوك ؟
سيف تنهد :امي موب ابوي
نيّاف :طيب وش تحس فيه الحين؟
سيف :مدري
نيّاف تنهد وفاهم ضيّاعه :شوف عارف انك بتفهمها عشان دراستها وافقت!! ممكن هذا السبب بس الخطبه جات من امك يعني لو ماخطبت ماصار اللي صار ! وهذي نقطه وأفهمها ، ولو فرضًا وافقت عشان جامعتها شوفني قدامك وزواجي نفسك بالضبط اللهم انها جات برضاكم واحنا لا يعني لا تتحسس خابرك ذيب ولابغيت الشي جبته وبنت مزنه كنت تعادي كل اللي خطبوها وتغار عليها اكثر من غيرتك يوم كانت لك قبل! وحتى انك تحلم فيها ومجرد حلم انها لغيرك تنهبل علينا واترك كل هذا على جنب انت تحس انها لك دايم صح؟
هز راسه سيف له وهي يشتت نظراته بعيد عن نيّاف وكمل نيّاف بحزم : وانت عارف زواجها الثاني كيف وكيف طلقتها من زوجها وقايل لي انه ماقرب منها وعايشه عند بناته الكبار وهذا يعني انك بتكون اول رجال بحياتها ؟ غير هذا كله ساعدتها بالخفى سواء بثانويتها ولا طلاقها ولا مزنه وطلباتها تكون اوامر وتحس انك تحترمهم ولا تبي تغلط معهم بأي شي وتحس انهم اهلك ! وكل هذا وانت تقول ماحبيتها قبل سنوات ؟ انا مدري اذا انت تكن لها مشاعر من زمان ولا لا لكن اللي اعرفه انك الحين بدونها بتضيع وفرصه وجاتك ياسيف لا تضيعها !
وبجديه وهو يشوف انتباه سيف :انا وبنت طلال كنا مثل حلم بليس بالجنه وشوفنا اجتمعنا
سيف قاطعه بضحكه طلعت بالغصب :طيب قول البندري عادي
نيّاف رفع حواجبه ودفه بخفه :انت تدري انه يضايقني ليش تعاند
سيف :خلاص اسف كمل اقنعتني بكلامك والله
نيّاف بتردد : المهم نسيت ماقلت لك بنت طلال تدري انك اللي ساهمت بطلاقها وبدراستها بس حلفتها ماتقول لها وياليتها قالت عشان تحس بنت مزنه فيك
سيف :قضية الشايب لاتنقال عند احد خلنا نستر عليه أفضل وهي بالاساس كانت سريه وقايلتها مزنه لامي بدون ماتدري اني سمعت متخيل ماينفع ابد بيحسبون امي قايله للعالم كلها
نيّاف بتساؤل: على طاري كيف عرفت انت؟
سيف :امي استفزعت فيها مزنه وهي خايفه من جد الجادل وتكلمت بالدكه عند ابوي ماتدري اني موجود وبلغت انا ابوي واني قادر احل المشكله واخليه يطلقها وغصب بعد بس قلت لا تقول لامي لاني ادري بها بتعلم مزنه ويمكن العلم ينتشر وبيظنون اهل الديره ان الموضوع خباثه مني ووبيطلع ضدي وانحلت السالفه حمدلله بدون لاهي ولا امها ولا حتى امي يدرون
نيّاف :وانا اقول ابوك ليش ناشب يرجعك لها اثاري كذا
سيف هز راسه : حاول فيني واجد!
نيّاف هز راسه ببتسامة :هذا موب كلامنا بس دام تذكرت قلت أبلغك لو بعدين تجيب راسها بالمعلومه هذي
سيف : ههههههههه مريض انت مستحيل
نيّاف ضحك بخفه :طيب دامك ما تمن فعولك بعطيك خطه وجربها ببداية زواجكم وبعدها شوف وش بيصير
سيف وهو ارتاح كثيير من كلام نيّاف : يقولون أسأل مجرب ولا تسأل طبيب! أسلم ..
" الـديـره بيت عقاب تحديدًا بالسطح بوجود مسلط وصالح وبدر"
صالح :شي غريب وافقت بداية الدوامات
بدر رمى الفنجال عليه :شدخلك بمواضيع اكبر منك صب لي وانت ساكت
ثواني ومد له صالح الفنجال : بس الحقيقة سيف ناشب متأكد انه طلع بحلم بنت مزنه
بدر كتم ضحكته وتجاهله : مسلط شعندك بكره؟
مسلط اللي كان بعالم ثاني :هلا
صالح : اكيد شايف له وحده بالرياض
مسلط تجاهله وهو ينتظر بدر يكمل ، بدر بفضول :شفيك انت
مسلط :مافيني شي
وبكذب عاجز انه يسأله بالصريح : على الطاري السواليف امس قبل ارجع الديره فيه واحد سألني قال ليش اخوك الكبير ماتزوج او ليش ماتزوجتوا مع بعض
بدر باستغراب : من الواحد
مسلط :ماتعرفه يارجال
بدر :كان قلت مالقى نصيبه
صالح : مسلط جيب فنجالك وارجع لدوامتك تكفى وش ذا السالفه اللي ماقولها بيني وبين نفسي !
مسلط ببتسامة عريضه مد فنجاله : هذا شفيه
بدر باستغراب : انت اللي شفيك وضعك مره مدحدر
سفهم مسلط من بدو يتناقشون عنه ويطقطقون وهو اللي كان بس بيستفسر وبيشوف وجهة نظره عن الزواج بالفتره الجايه !
صباح اليوم التالي بين توتر سيف والجادل وبين فرحة أهالي الديره برجوعهم لبعض ولابد من كلام يسم البدن لكن أصحاب الشان كل واحد يفكر بالثاني ومشغولين بافكارهم لبعض !
طلع بدر بعد ما شاف رسالة نيّاف انهم جاييين وقريب وركب سيارته بيستقبلهم ومسلط راح يجيب الفطور ، واول سياره طاحت عين بدر عليها سيارة زايد واكيد هي فيها شتت انظاره وافكاره من اهتمامه خاف ينسى نفسه لكن كل مره هي تجي تمتلي الديره بوجودها ويحس عندهم فعاليات كفاية الأسبوع اللي جو فيه عشان الافتتاح ماينساه من كثر ما انبسط والسبب من بعد الله الكافيه حقهم هذا غير عن مشاعره الغريبه وهو يتذكرها بين زحمة أشغاله ، قاطعه البندري اللي فاتحه شباكها : صباح الخير شكلك ما انتظرتني ! مافي ترحيب ولا شي!!
بدر أنتبه لسيارة زايد جنبهم وابتسم : ياهلا ومرحبا !! والله ان الارض لا جيتي مليتيها سعادة ، فزّت و قامت تحوفك بـ الهلا منا و منا ؟ كذا نرضيتس ؟
نيّاف حرك : ماشاءالله كلن يقصد فيتس
البندري ضحكت :طيب برد عليه
نيّاف :كفايه الابتسامه والله واجد عليه
1
البندري :شفيك انت بدر عنده كتاب قصائد كل يوم يقصد فيني
نيّاف رفع حواجبه وكملت :تدري اتذكر وش اخر ابيات ترحيبية قالها فيني
نيّاف على اعصابه لا يتهاوش معها : اتحفيني
البندري :لا مو فيني انا بس اذكر حتى مسلط معي فيها
نيّاف ارتاح :طيب وش لا يكون يتغزل في جمالكم
البندري : هو بيقول بس اللي معه جلفين هو الوحيد اللي فيه أحساس يمكن لان أبوي دلعه ببداية عمره
نيّاف :بالله ! طيب قولي لي وش ابياته
البندري كتمت ضحكتها من استهزاءه : يقول حي الله ليا جاني دبل كبدي ولا غاب عني ولو ساعه تباطيته
نيّاف ابتسم غصب : حلوه دامها فيكم
البندري :حومت كبدي
نيّاف :ماله داعي بعض الحنان
البندري :جلف ماتنلام
نيّاف :جحود وش بننتظر منتس ان شاءالله
البندري تأففت :وقف هنا
نيّاف :ترا موب موصل احد
البندري ضحكت غصب :ابي بيت خالتي مزنه
نيّاف : وش تبين فيهم من صباح الله افطري عند امتس لايزعل ابو القصايد
البندري : الجادل تنتظرني
نيّاف بنرفزه :لاتنسين علميني باخبارها
البندري : ترا فليت امها موب كل شي أقوله
نيّاف :ماشفتي فهده كبت العفش عند علوش صح انه ماقصر مسك نفسه ساعتين
البندري :حيوانه اختك ههههههههه
نيّاف :لاتغلطين
( بيت مزنه )
جالسه وقدامها الفطور ،كانت طول الوقت تتجاهل نظرات امها وتحاول تشتغل وتبعد تفكيرها فجأه وحست بشعور خوف قوي ماتبي تواجهه هو بالذات ومحتاجه تسولف مع البندري وتفضفض عندها
قاطعها دخولها وترحيب أمها فيها وجلسوا يفطرون مع بعض وهي تحاول تعدل ملامح الرهبه اللي فيها من الموضوع
بعد ساعات وجلوسها مع البندري فادها كثير وكيف انها خلتها تركز فالايجابيات وتترك الشعور السلبي اللي جواها !
مزنه بتردد :انا بقول اصلي الظهر بس ام سيف قالت لي الملكه الليله
الجادل بخوف :لا
البندري :قولي خليها بكره اليوم محد فاضي فينا كلهم جايين من الرياض وتعبانين وفهده بتوصل بالليل
مزنه :يقولون الملكه مب مهمه اهم شي العرس لانه نهاية الاسبوع
الجادل بخوف :مستحيل عرس وش مابي
البندري وهي مصدومه لكن بتحاول تهديها :طبيعي عشان الجامعه
الجادل :طيب ملكه بمشيها بس زواج كبير لا
البندري :لازم نفرح فيكم
الجادل :افهموني
مزنه بغضب :الا فيه وش ناقصتس دراسه عذر واهي! اذا انتي تحسبين العرس تمشيت حال انا احسب له الف حساب وسيف مايستاهل بتتجهزين ونحتفل فيتس ولا ننهي السالفه من بدايتها ناقصين فشيله ؟
الجادل نزلت راسها بضيق من كلام امها والبندري التزمت الصمت وهي يالله انتشلت الجادل من توترها .
ببيت نيّاف واللي موجودين فيه ورد وهناي وميهاف فقط ، وامهاتهم تعذروا باشغالهم ووقت الزواج بيجون !
دخلت ميهاف وهي تكلم زايد :ماراح اروح احجز لك ولاخوك
زايد :عبداللطيف حلفت ام سلطانه عليه ينام عندهم
تأففت ميهاف :نروح انا وانت فندق والناس والفعاليات ورانا؟؟
زايد : وين انام انا طيب
ميهاف :بالفندق وتعال اذا صحيت
زايد :طيب تجين ونجي الصباح مع بعض لبيت نيّاف نفطر وبعدها بروح مع العيال
هناي بملل :روحي خلاص طفشتيني
ميهاف بعناد :ابي اجلس وابيك تجي هنا وتنام فالمجلس !
زايد : يالليل ما ابي ما أرتاح طيب
ميهاف :جرب وتعود تنام بدون سرير نفس الأوادم
زايد :الشرهه مو علي والله
ميهاف :انتظرك
زايد قفل بوجهها وهو مقهور .
بعد صلاة المغرب ، ببيت عقاب وكالعادة أول عزيمه عشاء تبداء من عندهم ولجل جيّت البندري واللي معها ! بالمطبخ البندري تتقهوى مع امها ويسولفون ، دخل بدر عليهم وهو يعدل شماغه :سلام عليكم ضيوفكم ماجو؟
البندري ببتسامة : وعليكم السلام ، لا
بدر تجاهل ابتسامتها واخذ فنجاله وهو يتقهوى ويسولف بعد ربع ساعه دخل عليهم صالح : بدر زايد جاء
بدر بسرعه وقف وطلع وهو يقول لصالح : يلا الحقني بالقهوه
البندري لفت على امها : ماتفكرين تقنعين بدر يتزوج؟
ام بدر : للحين مارضى ويمكن عشان عقاب تعرفين بدر وش كثر يحب أبوه
البندري :يعني بيتزوج وهو اربعيني؟
ام بدر :بحاول أقنعه واخطب له
البندري باعتراض :بدون ماتخطبين اول شي دخلي الفكره براسه بعدين اخطبي له
ام بدر :ان شاءالله
طلع بدر وهو لمح دخولهم مع الجهه الثانيه واتجه للباب الرئيسي يرحب بزايد وشاف عبداللطيف جاي على رجوله مع سيف :ماشاءالله النسايب مع بعض عقبالي
سيف عقد حواجبه ومن بعيد :عقبالك مع من
بدر بضحكة توتر :اخو زوجتي المستقبلية
دخلوا وبدر مابين المطبخ وبين المجلس ومتعمد بنفسه هو اللي يروح بنفسه ويفز قبل صالح يسبقه
بالصالة كانت تسمع ضحكته وصوته كل شوي داخل المطبخ والبندري تبتسم له وتلمح له على شي وكان واضح فيه شي بينهم طلعت البندري متجه لها وهي تبتسم لها وتضحك ، ورد تأففت بضيق :شفيك تبتسمين؟
البندري بصوت خفيف :ماشاءالله نفس ردة الفعل
ورد سمعتها وبيّنت انها ماسمعت :خير البندري ياتسولفين او تسكتين
ولفت وجها عنها وهي تتذكر ابياته وقت دخلوا للديره ونظراته فالبدايه تأففت لانها لو بتطول تفكر بتوتر زياده وبيبّان عليها
انتهى اليوم بشكل عادي والأغلبية ماحضروا !
-
إن قلت شمّت وخاطري طاب كذاب
و إن قلت أبيك أرخصت نفسي بعيني
_
صباح اليوم الأهم ، بغرفـة الجادل تحس بغثيان وريحة الاكل ماتطيقه لان هالاسبـوع ماصارت تاكل كثيير ، شعور ان الليله بتصير ملك شخص كانت تقول بينها وبين نفسها لو اخر رجل بالعالم ماتوافق عليه ، صارت وبتصير حلاله بعد ، لكن هذا جزء من شعورها الجزء الثاني دمر نفسيتها من فرط التوتر والرعب ماتبي تكون معه بنفس المكان هو من بعيد تتوتر فما بالكم قريب ويوميًا وبتضطر تكلمه !
_
" عـزبة هادي "
سيف ونيّاف راحوا من الساعه ٣ الفجر لها وجايهم فواز بالفطور كان سيف طول الوقت يحس بلهفة وجزء منه شايل هم ردة فعلها وكيف بتتعامل معه !
كمل نيّاف بهدوء بعد نصائح طويله :بس مثل ماقلت امسك نصيحتي زين
سيف بغضب : هي حالفه تجنني
نيّاف :تذكر انها ما قالت زوجوني ولدكم علشان ادرس الكلام جاء منكم ياسيف
سيف تأفف :صح عرفت تهديني بس مافهمتني باقي!
نيّاف :اطلع من العاطفة والتفت لعقلك شوي تراك رفعت ضغطي! وش الثقه هذي ليش ماحبتني ليش وافقت علشان دراستها وليش وليش ؟ لين متى طيب ماتحبك والتبن على اساس انا عايش مع بنت طلال حُب طفوله مانهضم بعض بس انت وهي بينكم ماضي يمديكم تحبون بعض ويمديك انت تخليها تحبك اذا تصرفت طبيعي وكملت حياتك
سيف هز رأسه : تعبت والمشكله لي يومين امثل اني طبيعي
قاطعهم دخول فواز ومعه الفطور :احلى صباح على وجه أحلى عريس
سفهه سيف بملل وكمل فواز : ياحبك للضيم
نيّاف :متوتر
فواز :انتم بالذات لاتتكلمون عن التوتر لا انت مقابلها اليوم
نيّاف : وبعد اسبوع؟
فواز :سيف حاله خاصه
سيف تمتم باستهزاء :انا دايم حاله خاصه
نيّاف ضحك بخفه :افطر بس صوتي راح ولا فاد فيك شي
فواز : علشان تلحق تنام وترتاح
نيّاف كمل :وبدر جاب الشيخ ومتكفل بكل شي عزتي لي محد حضر ملكتي ولاحد بارك لي
فواز :لاتحاول فيه! اذا نفّس والله مايرجع لطبيعته لين الجادل تقوله حبيبي
( بعد ساعات ببيت مزنه )
راحوا البنات للجادل الا سلطانه كانت مشغوله مع امها ومافضلت تروح بالأساس كانت الملكه شبه عادي عشاء بسيط يجمع الأقارب ويسلمون المهر والذهب لان الزواج قريب وسيف والجادل ماحمسوهم يسون شي اكبر والكل مصدوم ومحد مقتنع بالموافقه الغريبه !
البنات ومعهم عاملة البندري بالمطبخ يجهزون كل شي والجادل بغرفتها تخفي رجفتها ورعبها!
_
البندري :نوزعها كذا افضل ومختصر
سمعوا دق الباب الخارجي وناظروا مع الشباك المقفل "الزجاج" البندري :اكيد بدر!
طلعت بسرعه تفتح له الباب وورد تناظر بدخوله وماعليه الا ثوبه وواضح تو اخذ شاور من شكل شعره سمعت صوت هناي وميهاف يتكلمون وشتت نظراتها ماتبيهم يلاحظونها وتنفضح اكثر كانت تشتغل وعيونها كل شوي عليهم لين دخل مسلط وصالح وهم يسولفون ابتسمت لا ارداي مع ضحكاتهم مُعجبه بقوة علاقتهم!
الساعه ٨ إتصل بدر عليه يستعجله وهو ينسف شماغه الأحمر ويلبس ساعته متوتر منها هي شخصيًا وكيف بيكون وضعهم مُجرد يتخيلها بتكون معه يحس بسعاده لكن شخصيتها ورفضها له تنزله عشر خطوات تحت ! طلع وهو يفكر بخطة نيّاف اللي وصاه ينفذها ويسوي سواته يمكن تمشي أموره لكن الأكيد ماراح يتنازل لها ! لكنه يجزم إنه مغرم وجدًا ومستحيل يقبل بغير الجادل انثى !
أقترب وهو يشوف باب بيتها ومايمثله إلا اللي يقول
"أعدّ أنا أحجار الطريق اللي تودّي لبيتها" من كثر لهفته وشوقه وللوقت اللي ترجع لمسماها الأولي "زوجته" !
فتح الباب ويشوفهم يرحبون والعيال مبتسمين ومبسوطين له وهو ساكت ينتظر اللحظه اللي بتحصل بعد دقايق بعدها بيحس ان الموضوع صار حقيقي
جلس نيّاف جنبه :ماسك الدور صح
سيف :لا والله متبلد هاليومين
نيّاف ابتسم :بتجي ببيتك وبيروح التبلد
سيف ابتسم غصب "بتجي ببيتك" : يمكن
بعد دقايق وبشكل قانوني الزواج بيتم عن طريق رابط ، نيّاف بصوت خفيف يكلم البندري : وصلكم الرابط؟
البندري :أيه
نيّاف من بين اسنانه :خلاص اقبلي بدالها زودتها بنت الشيخ
البندري ضحكت :حرام عليك مادرت عنه بروح لها جالسه عند امها
نيّاف :ونسيها قولي عشان الجامعه
البندري :نيّاف والله بقفل بوجهك احترم نفسك كل شي الا الجادل
نيّاف تأفف :أخلصي أخلصي
_
انت ياللي كنت اجوع لشوف وجهك واضمى
واشفق لساعة وصالك مثل ماتشفق لي
لو فراقك جار في قلبي برمحّه وادمى
لا هو مغير غلاك ولا محرك ثقلي
كانت تناظر الرسالة اللي محتواها :
صاحب الهوية : ***********
لديك طلب إنشاء عقد زواج رقم : *******
يمكنك الموافقة او الرفض بعد التأكد من المعلومات وذلك عبر الرابط المؤقت "علمًا ان صلاحية الرابط تنتهي خلال 24 ساعة .
تنهدت بضيق وهي تشوف البنات يناظرونها ولا تبي تبين قدام ورد وميهاف وهناي انها مجبوره مهما كان قربهم من بنات الديره لازال بينهم حدود وخصوصية !
نيّاف بضحكة انتصار : شوف من جاء
سيف رفع راسه لشايب اللي عرف مؤخرًا ان ولده خطب الجادل مرتين واللي مايدري كيف جاء لكن يدري اي مناسبه الكل يجتمع ويجون بدون دعوه ، قاطعهم بدر يبارك واللي كان معه جواله ويتواصل مع البندري ومع الشيخ ويستفسر كيف يعرفون وكيف يتعاملون مع الموضوع لانه اول مره تصير عندهم وبنفس الوقت سيف شاف الرسالة وأبتسم غصب بعد مارد على مباركاتهم ، نزّل راسه وبصوت خفيف جهة العيال وخصوصًا نيّاف :قول للشايب شي ماتطوله لا تحوم حوله
نيّاف : نظراته غريبه بقوله باقي سميره الحق عليها
هادي :لا حرم فهاد محد بيقربها
فهاد :سكر فمك احسن لك
هادي :ماباقي الا حصه وسميره والباقي صغار
مسلط بنبره غريبه : سلامات اصغر من ولده بواجد
نيّاف :يمكن يعجب أبوي
بدر :الشايب ذا موب مقتنع الا لين يزوج ولده من جماعتنا لكن بعيد مايصمل
مسلط :وليش يصمل ولده ماش بيفشله ويحرجه مع الاجناب!
نيّاف :شايف عليه شي؟
مسلط توتر :لا بس مايناسب يعني ولو انه كفو كان ذاع صيته نفسه نفس وضع عبيد بيجيكم اللي اطيب منه ان شاءالله لاتستعجلون
البندري ضمتها بحُب :ما اصدق تتهنين ياعمري!
الجادل ابتسمت لهم وهي تضمهم ودخلت مزنه على منظرها كذا وأرتاح جزء منها ، انتبهت الجادل لامها وسوت نفسها مو منتبهه لان لو بتناظرها بتبكي أكيد ، وماتضمن نفسها أبدًا رفعت راسها فوق تحارب دموعها وجلست اخيرا بدون ماتتكلم وهي تستمع لسواليفهم ونقاشاتهم !
''بعد ساعات''
بدر :أدخل وشوفها اذا مشتاق يالطيب
سيف دفه :عشاني ساكت تطقطق علي
بدر :نيّاف بعد ربع ساعه بيجي لو تقعد كذا بقوله ارجع لبيتك وانا برجع لبيتنا ! ساكت ماندري وش وراك طيب استانس ترا ندري انك مستانس خايف ولا منحرج ولا وش
سيف :اعوذو بالله كل ذا
بدر :مهما صار لك بيّن وش انت عليه ترا لو مانت بكفو ما جتك الكلايف! القوي دايم صواديفه قويّه
سيف :طيب استوعب الموضوع عادي شفيها
ولف على بدر :اجل شفت أحد خطب وانرفض اخر شي وافقت بدون علمي وزواجنا بعد كم يوم
بدر :يوم الخميس ؟
سيف : ايه الخطبه كانت الخميس والزواج الخميس الثاني
نيّاف كمل بدخوله عليه :والخميس اللي بعده؟
سيف باستهزاء :اوديها لجامعتها
بدر :واللي بعده ؟
نيّاف بضحكة : نناديه ابو مقرن
بدر أبتسم : عقبالك يابو منيف ولا ابو إبراهيم ؟
نيّاف :اللي ودك
سيف :مانبي ودنا متى تنتج لايكون فيكم شي
نيّاف :لا مانبي لين تتخرج
سيف رفع حواجبه وبدر نفس الشي وكمل نيّاف :تدرون خوانها وش قالوا يوم قلنا لهم بعد التخرج ؟ أيدونا !
بدر بتمثيل :شقصدك مانفهم يعني بدو يعني حتى الحضر ينتجون
نيّاف كتم ابتسامته : لا ماله شغل انت بكل الاحوال ماتفهم
وبنظرة :تراهم بدو متحضرين لاتغلط لا اغير ملامح وجهك
بدر باستنكار :طيب عادي يعني الدراسه بتعيقكم لها أم ولها اخت ولها اخو عنده سلطانه وبتمون عليها ولدها موب ضايع
نيّاف بتقليد :لها اخت
سيف رجع جواله بجيبه وعدل جلسته مقابل بدر اللي عرف انهم عرفوا بالموضوع والسبب اخوانه اكيد :أعترف بدر !اليوم بستقعد لك انا
بدر :وش اعترف فيه صاحي أنت
نيّاف ناظره بغرابه وكمل بدر وهو ابتسم غصب:مافهمت شفيكم
نيّاف :طيب بيدر! فهمتها ولا لا؟
بدر عض شفته وهو يكتم ابتسامته ومتوعد مسلط وصالح وابتسم سيف :بيدر وش؟
نيّاف :مدري عن صالح شفته يقولها وسألت اخته وعلمتني انه يحب ورد
سيف :جميل ورد وبدر مناسبين
بدر تنهد :مزح وهبال مصدق انت
نيّاف :يعني فيه
سيف :تحبها طيب؟
بدر :لا
نيّاف :متى تفلح وتفتح لك بيت
بدر :مالقينا بنت الحلال
نيّاف :انت دورت عشان تلقى؟
بدر بتوتر :يعني يوم فكرت بأخت البندري حسيت ماهي موافقه
سيف :يعني فكرت فيها؟
نيّاف بتمثيل :تبيها يعني ؟!
بدر عيونه تنقل بينهم : فيكم شي انتم
سيف :انا عن نفسي انتقم!
نيّاف ضحك: انا ابيك تعترف بينك وبين نفسك عشان تقّدم وتخطبها
بدر :مستحيل!
نيّاف :اختك موجودة ازهلها بتحلها
بدر ابتسم :الله يخليها لنا
نيّاف بكبر :ياكم انا وهي جمعنا راسين بالحلال الله يعزنا بس
سيف ضحك :عشان كذا نحتاج عيالكم وبناتكم لعيالنا مستقبلًا
نيّاف ابتسم وهو وده لكن يخفي رغبته لعيونها هي وبس واي شي ودها فيه هو يوده غير كذا يثق بقرارتها دائمًا تبهره وتعجبه بكل شي "البندري حلم كل شخص واعي نفس نيّاف" .
مرت الأيـام فيهم وكلها تجهيزات للزواج وللجادل رغم انها ماحركت المهر الا بالذهب وكل هذا عشان أمها ! وتعيش نفس كل أم بتتزوج بنتها وتجهز لها وتنبسط لها وتسولف عن تجهيزاتها للكل وهذا ابسط شي تقدمه الجادل لمزنه اللي حلمها بنتها تستقر وتكون لشخص مرتاحه له وتحقق لكن ماتدري وش ورى بنتها !
بيـوم الزواج بطريقة أهل الديره الرجال بمكانهم المُعتاد اما النساء بقاعة ، سيف ماكان مستوعب يالله لّحق يجهز ويعزم اخوياه وماقصروا العيال معه واقفين على ساق وقدم
بيت مزنه ونقطة تجمع البنات هناك رفعت جوالها البندري :ها بدر رحت؟ .. ايه ايه الحين هم دخلوا الديره .. يلا يلا استعجل
قفلت ولفت ورد باستفسار ومتوتره:هو يجيبهم؟ مامعهم اخوهم
البندري :عمر يدل لكن لازم احد يستقبلهم
سلطانه :المصحه جو؟
البندري بفرحه :ايه
شتت أنظارها ورد بعد رد البندري وهي تتذكر فيه بنات من قروب المصحه مايتنقبون وبداخلها تنتقد نفسها ان مالها شغل فيه نفسه نفس اي رجل يحب يشوف ماهو منزّه من كل نقص نفس اللي ببالها "شخصية بدر الهادي العاقل اللي يغض البصر " واللي بنظرها هي وتحليلها هي بينها وبين نفسها لكن الواقع احتمال انه يحكمه بشي ثاني !
مزنه بصوت خفيف للبندري :انتبهي لها واذا تبيني اتصلي علي انا بروح مع ام بدر وراجعه
البندري ببتسامة تبي تريحها :ماعليتس انا والبنات معها وبنونسها وماراح نخليها لين تنزف مع سيف
هزت راسها مزنه بأمتنان للبندري وطلعت ، لفت البندري وفتحت غرفة الجادل :يلا جهزي نفستس بعد ساعه بنروح للفندق
توترت الجادل بشكل ملحوظ :وش تبيني أسوي كل شي جاهز
البندري قربت وبصوت خفيف :بالغتي ترا ؟ انتي رايحه عشان دراستس ليش خايفه! تحبينه وماندري؟
الجادل بضيق: اسكتي بس
ضحكت البندري بقوه وبشكل مستفز للجادل اللي ماتبي احد يتكلم ولا يضحك عندها بينما الضحكه جذبت البنات اللي بالصاله ودخلوا عندهم يتسألون عن السبب ، وقفت الجادل بضيق للحمام عزكم الله تاركتهم وراها ولا فيها طاقه تجلس معهم وتمثل انها راضيه اكثر من كذا !
فهده :بتروحون للفندق؟ ماراح تتجهز هنا
البندري :هي تبي تتجهز هنا بس انا قلت لا
فهده :خلاص انا والبنات بنتجهز هنا وبنروح للقاعه نساعد سلطانه وانتي روحي معها
هزت البندري راسها :يلا مافيه وقت تجهزوا والمصحه بعدكم على مايوصلون
بدت رحلة البنات بالتجهيزات ، لين تم وصول قروب المصحه !
غاليه وبيدها أكياس :سمعت انكم ماتغديتو
ورد وهي جالسه قدام المكيف :والميكب طيب شلون آكل
غاليه :عدلي عليه كله روج ترا
تجمعوا حول الاكل يسولفون ويضحكون الا الجادل معتكفه بغرفتها رغم انها عارفه ظروف وطبيعة زواجها ولازم تكون أقل توتر من كذا لكن فيه شي ماتدري ليش مخليها تتوتر بزياده خصوصًا انها بتقابله هالشي يتعبه نفسيًا !
عند العيال سيف بعد ماحلق حطوا له ماسك ومتوتر ويسوي نفسه طبيعي قدامهم ، هادي تأفف وبيده وقف رجل سيف إللي تهز بشكل مبالغ : بسم الله عليك هد حبيبي
فهاد :يبالغ سيوف
سيف تنهد وبلخبطه : وش مبالغه هذي حياه جديده
فهاد :نفس قبل اللهم الحين ركزت
مسلط : وقلبه وش بيهديه؟
سيف ابتسم وبضحكه :فيه فرق بين الحب والتوتر بنفس اليوم؟ وبسخريه :نفس الشعور بكل الحالتين بيكون
هادي بتعجب :حتى لو انك تحب ماله داعي تتوتر انت الرجال وشخصيتك تحكم عليك انك ماتتوتر والامور كلها بيدك الحياء والخوف والتوتر عندها هي
علوش بسخريه : هبيلٍ يحسب ان الهوى تسلية ومزوح .. وهو مادرى ان وقعه مثل رمية الرشاش!
سيف كمل : يهون اني أسري الليل الأسود بليّا ضوح .. ولا اسري الليالي الصافية والنهايه ماش
علوش انبسط انه تكلم : ياسلام
فواز بخبث غيّر الموضوع : علوش اللي اعرفه زواجك تقليدي
ضحك فواز من شاف نظرته وبترقيعه لضحكته اللي يبان ان وراها شي : لا بس شفتك مشارك معهم
ضحكوا وهم ما فيهم ذرة شك في علوش ومُعتادين على هوشاته مع فواز ! لكن علوش متوتر من الموضوع هذا رغم انه ماقال لأحد .
خلال هالساعات تجهزوا البنات والجادل بدت جلسة التصوير اللي كانت إجباري عليها ! كانت مستسلمه لكل شي ولو سيف يبداء حياته من اليوم معها احتمال من خوفها وتوترها ماتقدر ترفضه فكرت بأشياء كثييره لكن الشي الأكيد بعد تخرجها بينتهي اي شي مأزمها وتنتظر تتخرج عشان تفكر بشكل مضبوط وبدون توتر وارتباك ! لفت لنفسها فستان يكشف كتوفها ماسك لخصرها والباقي طايح بشكل هادىء وبدون تكلف لكن يبيّن فيه الفخامه مع طولها وعنقها والعقد الفضي والاكسسورا اللي بشعرها على شكل طوق لكن عريض وشعرها الأسود الطويل من النص فاتحته وممسوك بالاكسسوار من قدام واللي ورى منسدل وبعضه تاركته قدام ناظرت بالميك اب وهالشي الوحيد اللي شاركت فيه واختارته بنفسها ومع ملامحها الحاده اختارت ميك اب سموكي ناعم مابين النود والبني والأسود الخفيف اللي بيّن جمالها وزادها لدرجة انها تسمع إطراء الميك اب ارتست والمصورة والبندري والبنات بالقروب وهالشي وترها وهي تتذكره وعارفه انه اكيد مستحيل يخفي أعجابه وممكن هالشي من مميزات سيف يعطي كل شي حقه والجادل جميله وتستحق الأفضل .
-
"طراة العمر أنا من دونك سنيني ضياع و تِيه
تعالي من نهايات المعاتب .. ودنا نفرح "
سيف لبس بشته الأسود وركب مع نيّاف وهادي بالسياره متوجهين لمكان احتفالهم وهو يعّد الدقايق والثواني يبي شوفتها من بين كل هالاشياء مستعد من الحين لاعتراضاتها ولصدها وهجرانها بس الأهم تكون حلاله وشوفتها حلال وإنها ماتكون لغيره ولا يعيش شعور الارتباك والتوتر وقت تنخطب ويتخيلها لغيّره ويموت من غيرته وقهره عليها !
وصلـوا للمكان والمصور يصور وصوله لين دخوله للرجال بدت فقرة السلام وبعدها مقدم الحفل إبتداء بفقرات الحفل لين وصلوا لفقرة العرضه .
نجي للقاعه عند النساء لا جديد غير ان الأغلب فرحان لسيف والجادل وللمره الأولى الديره تتفق على شي بدت فقرة الرقص وسلطانه مقهوره انها ماتقدر ترقص وهي وعدت سيف وقت توافق عليه الجادل بترقص من قوة انهم كانوا متأكدين انها مستحيل ترضى فيه ، لكن هالشي مامنعها وشاركت على الخفيف ويعتبر أخف زواج مر عليهم !
عند ورد وهناي وميهاف وحصه .. كانوا بالجهة الثانية تحديدًا مايين صالة الأكل والحمام عزكم الله وقاصدين المرايات ووقتهم قضوه بالتصوير والرقص والاكل والسنابات اللي ترسلها لهم البندري عن الجادل !
حصه عدلت شعرها الأسود وهي توازن بنفس الوقت فستانها الاورنج وبملل :شفيها مب راضيه تضبط وقت اقلب الجوال
ورد :طحت بحركه من التيك تروحين الإعدادات عند الكاميرا تفعلين عكس الكاميرا الامامية وتضبط معك كأنه التصوير بجهتك بالضبط
حصـه تدور حول المكان وهي تتصور وراحت لصالة الأكل اللي كان مافيها الا طاولات البوفيه المفتوح وطاولات الاكل اللي بينحط فيها وليمة العرس نفسها وباقي ماوصل لا العشاء ولا البوفيه اللي سلطانه متكلفه فيه وجايبتهم من الرياض !
حصه :بنات صالة الاكل افخم من القاعه نفسها تع.
قطعت كلامها وشهقت من شافت مسلط داخل وبيده جواله وواضح يكلم ووراه ثنين موقفين بسيارتهم ، مسلط اللي وراه العمال انتبه لشهقتها وجوالها اللي طاح وبغضب رجع العمال وشافها هجت وقفل وهو يتصل على البندري وجاهل انها مو موجوده ويبيها ترجعهم لين ينزلون العشاء ، ورد انتبهت لحصه اللي ركضت بسرعه من عندهم ودخلت جوا القاعه :بسم الله حصه ولا اتخيل؟
هناي :وين
ورد وهي تتفقد المكان : إلا هي
مشت هناي وراها :خلينا نمر صالة الاكل ونصور بعدين نروح للبنات
ميهاف لحقتهم ولا قدرت تكمل لانها انتبهت لاشخاص عند الباب يسولفون والعمال يدخلون الصحون الكبار ويوزعونها على الطاولات ! وواحد من الاشخاص كان يساعدهم ، وبنفس الوقت بدر اللي متسند على الباب ويناقش مسلط وقدامهم فهاد رفع نظره من انتبه للبنات اللي دخلوا عليهم فجأه وطاحت عينه عليها ومسلط شرق من انتبه وهو متوقع حصه معهم لان اليوم الصباح امه نشبت تخطبها لبدر اللي كان شوي ويصيح وهو يقول "صغيره" ، وبعجله وتوتر صدرت من بدر لف راس فهاد لا اراديا واللي ماكان يدري عنهم ويكرف مع العمال وفهاد ماتحرك ابد من سمع جملة بدر "لاتلفون فيه بنات" انتبه لظلهم اللي عكس برجول الطاوله وهم يلفون ويروحون بسرعه وهالشي كله حصل بثواني وصرخة ميهاف بالبداية حكايه ثانيه !
بعد ماتأكدو من خروجهم بغضب الدنيا مسلط تقدم وقفل الباب لين يخلصون شغلهم ، وبدون سابق انذار ضحك وهو يناظر فهاد اللي فهم عليه وابتسم وهو مركز على شغله وهالفتره ماله خلق لاي شي! ، بدر تفشل :وش اسوي انبهكم ولا انبه العمال
مسلط بنظره :طيب انت وش وضعك اخر من لف
فهاد لف مع مسلط :وانت وش وضعك شوي وتاكلنا من عصبيتك
مسلط باستهزاء :اكيد انهم عارفين بيجي احد يجيب لهم العشاء ليش موقفين حول الصاله!
بدر بدفاع :بعضهم وش بيعرفه! لو البندري موجودة كانوا بينتبهون
فهاد وهو يمر طيفها عليه بشكل سريع ولا واضح لكنه حافظها من سنوات ولو يشوف قفاها عرفها وقف بتعب :طلعنا طلعنا بس
مسلط :عشاهم واضح حلو شوف الطاولات تختلف هذي عليها ظروف لانه رز وللحم
فهاد ضحك :حتى حلوياتهم لاتفوتك اتذكر حلويات عرس عبداللطيف ما انساها احلى ضيافه عشتها بالديره
ضحك بدر وهم يسولفون ويطلعون ويقفلون الباب وراهم ومسلط يحمد ربه انها ما كانت معهم وبنفس الوقت يحاول يشغل نفسه مايفكر بشكلها لين يفضى ويروق !
عند البنات !
حصه جالسه وقدامها المصحه ويسارها البندري اللي تو وصلت ووراها بنات الرياض ! وتشرح لهم الموقف وهي تمثل انها ماتعرف اللي شافها لانها متفشله من كثر صدفها مع مسلط بالذات وبحسره : ليتني مادخلت بالاساس المفروض يرسلون او يوصون اي احد
البندري :معروف بنات تكون الصاله مسكره لين يجي وقت العشاء العيال داخلين طالعين وزين انهم ما اخذوا قاعة الرجال بعد
ورد بتوتر :الحيوانه جاتكم وما نبهتنا
حصه :توقعتكم شفتوا الموقف يمه يالخرشه ما انساها ولا معه عمال
ميهاف بضحكه :ابشرك شافونا ثلاثه ومعهم عمال
حصه :عرفتوهم
ورد بلعت ريقها وبكذب غير مبرر له عند هناي وميهاف :لا طبعا
حلا :لو مكانكم عارفتهم حسافه الصدفه راحت على المصحه
ورد بضحكه غريبه ولازال توترها وغيرتها طاغيه :واضح البندري موثقه لكم كل شي
غاليه :نعرف الديره اكثر من اهل الديره! هههههههههههههههههه
"الـفنـدق"
مزنه مبسوطه على شكل الجادل اللي ملاحظه انها تتحاشى عنها النظرات ولا تكلمها كثيير وراضيه لانها بتبكي مع بنتها اكيد لو بكت ولا تبي تخرب شكلها عليها وصارت ترتب وتدور اي شغله وتسولف وتحاول تطلع الجادل من جوها من غير ماتضغط عليها بالرد والكلام كله صار عشوائي !
"سيف"
نيّاف غمز :ودعهم بنطلعك قبل العشاء عرض خاص بما ان الديره كلها احتفلت فيك
فواز :والله مابين زواجاتكم اكثر زواج فيه حظور زواج سيف ماشاءالله
سيف : القبول!
فواز :حلو! وضعك سليم توقعت عقلك غيّب!
نيّاف انتبه لرسالة بدر انه وّصل البندري للقاعة ورفع راسه :يلا سيف بوديك
سيف ابتسم بتوتر :يلا
ركب مع نيّاف وزفوه للفندق كل عيال الديره وهم يغنون له ورافعين سماعاتهم بشيلات واصواتهم وسيف رفع جواله يصور وهذي اكثر للحظه سيف حاس فيها براحه عكس الساعات اللي فاتت يحس وضعه غريب ، ترك كل شي وركز على العيال اللي متحمسين ورقص معهم بيده يرضيهم اقتربوا من الفندق وتنهد بتوتر والتفت على اخوياه والعيال يطقطقون وسلم من بعيد وودعهم ودخل وهو يرسل لنيّاف اللي رد عليه بسرعه وفاهمه ! وانتبه للوقت وهو يراسله ويستفسر ويأكد على الموضوع لين اقتنع وطلع فوق ووقف عند الباب وهو يسمي بالرحمن ويدق الباب وفتحت مزنه عليه وأبتسم وهو يسلم على راسها وكأنها الفرج شوفتها وهو بداء يحس مايبي يشوف الجادل ولا يشوف ردة فعلها له رغم انه عارفها!
لكن مزنه عندها راي ثاني ولا انتظرت مثل ماقالت لها البندري تتصور معهم وطلعت بسرعه تاركتهم ونزلت لمسلط اللي ينتظرها من أول تحت !
"هي عظيمة بس والله م دريت إنها عظيمة
لين قالوا مايعرف الحاجه إلا من فقدها"
وهذي تمثل سيف بوقوفه وبنظرته الأولى لها واللي أجمل من كل هذا انه قادر يناظرها على راحته بدون مايشيل همها لانها خجوله ومن دخوله رغم انه ماشافها وخجلان من مزنه وطول وقت رافع راسه ويناظر كل شي الا هي الا انه انتبه بطرف عينه سكونها ولاتحركت ، جلس وهو لازال يتفحصها بنظراته لين شاف يدها ورجفتها وده لو يمسكها ويهديها من خوفها منه المبالغ فيه بنظره لكن واقعه يحكمه يتصرف تصرفات ترضيها وترضي كرامته قبل كل شي ، تنحنح من حس ان المصوره دخلت والتقطت لهم كم صوره ، رغم توصيات الجادل والبندري على المصورة الا ان الصوره كانت جميله والسبب كله يرجع لسيف ونظراته الفاضحه العاشقه المعجبه العميقه للجادل ! سيف هذا هو واضح داخله وخارجه واحد بمشاعره وبكل شي يعنيّه لكن الجميله الغامضه التايهه اللي تحدت أشياء قويه الا ان اليوم رجعت لطبيعتها وخجلها ما رضا انها تناقشه بهدوء لا يصور معها ولا يكلمها وتوضح له انها ماتبيه او اي شي من هالقبيل تجزم ان كل حواسها وقفت والرجفه وقلبها اللي يدق بقوه والدوخه اللي تحس فيها متعبتها وحتى وقوفها للصوره ماتدري عن تفاصيله ولاتذكر كيف وقفت عقلها غائب عن كل شي حصل ولعل تستوعب بكره !
بقاعة النساء وقت الخروج ، داهمهم المطر الخفيف رغم احساسهم بالحر ، طلعوا المصحه يناظرون باصهم اللي جاي لهم وينتظرون يوقف ، هادي اللي متكي على سيارته ينتظر امه وخالاته طيّر عيونه بنات بحجاب والعيال بسياراتهم واقفين هم الوحيدين اشكالهم غريبه ، بغيض تقدم ومن سوء حظه حلا اول وحده بيواجها وهو عارف هالبنت اكثر وحده يمكن تفصل عليه عندها كل شي عادي ومحد له دخل بالثاني ! ، بصوت غاضب طلع غصب عنه :ادخلوا داخل لين يجون اهلكم اما كذا قدام العالم قلة حيا
حلا كان الموضوع ماشي معها تمام ومأيده الوضع لين وقفت عند قلة حيا وبهالاثناء هو عطاهم ظهره ماشي ووراها غاليه تمدحه لفت عليها وهي مطيّره عيونها :انتي شنو لو يمرنا قطو عجبج
سمعها وهو ماشي مانع ابتسامته اللي طلعت من ردها لكن الاعظم من وقفته بنطق سريع :اخوي انت شكو فينا؟ عسانا بدون عبايات شعليك
بسمه بتأييد :صحيح ولا تقول قلة حيا لانك قليل حيا لانك كلمتنا بالطريقه هذي!
سفهم وهو يمشي ، غاليه :واحنا بنات ناس ترا ونفهم
حلا :صباح الخير الريال وصل بيتهم
بدور :كثر خيرها طلعت من قوقعتها الصياديه
غاليه :أصارحكم جميل مره
حلا :ردينا حق الموضوع!
غاليه :تغارين عليه أنتي
حلا :شكو واحد يقول قليلة حيا وتقولين حلو كرامتج يالغاليه
غاليه :طيب هاوشناه
حلا :على الاساس طق لنا خبر مادرى عنا الحقير يقول كلامه ويمشي بس هيّن
ديما : هذا اللي اسمه هادي صح
حلا :كل شي شفته الا إنه هادي يمتر ديرتهم شهالطاقه اللي فيه
غاليه :يعني مراقبته
حلا :تخسين بس مبين عليه كل شوي طالع لنا
غاليه :خلاص هدي
حلا ناظرت بيدها :صرت ارجف من العصبيه وانا عارفه ماراح أهدى الا لين اتهاوش معه
المها :لاتكفين ميته نوم اجليها بكره
حلا :حسافه بكره نمشي لكن الجايات أكثر
البندري طلعت تودعهم وراحت مع نيّاف وهم يتناقشون عن سيف والجادل !
ورد طلعت بعدها وهي تشوف المصحه يركبون باصهم وهي طلعت تبي تشوف فيه احد من اخوانها ولا لا وانتبهت لبدر اللي ناظرها وعرفها ولف بهدوء ، توترت ورجعت وهي تراسل اخوانها اللي ما يردون ولا طلعت لين ابوها جاء بنفسه وطلعت معها هناي وامها !
_
" مفلسٍ طاحت على يدينه الثنتين .. ذهبه "
« الفندق »
ناظرها بهدوء بعد ما طلعت المصورة من عندهم ماكان متوقع انها بتجهز كل هالتجهيزات وهالشي اثر شوي على قراراه واخذ الموضوع بعاطفة وسرعان ما انتبه لخوفها ورجفتها وصحصح وبكل جديه واستسلام من سيف جاهل عن استسلامها هي قبله نطق بهدوء : فاهم اللي يصير لنا وادري انتس ماتبين الزواج وامتس اكيد ضغطت عليتس ! لكن انا بعد مادريت عن الخطبه الا يوم قالوا لي انتس موافقه انا مشيتها لان السالفه لازم تمشي وانتي كملتي عشان دراستس وعشان تمنعين عن نفستس الكلام
رفع نظره عليها وتلخبط وشتت نظره واسترسل :ولا بجي انا والدنيا عليتس اخذي راحتس لين تتخرجين وبتكونين مثل اختي واي شي تبينه تامرين فيه ان بغيتيه زواج وان بغيتيها اخوان !!
تنهد غصب وكمل :انا مافرقت معي معلن استسلامي من زمان
استبشرت بعد كلامه ولا تنكر انها فرحت وارتاحت!
"معلن استسلامي من زمان" ودها لو نطقت وقالت انا اعلنته قبلك لكن هالمره بتمشي ورى مصلحتها رغم ان ضميرها قام عليها !
كمل ببتسامه رضى يتجاهل واقعه المؤلم : مابي الا الاحترام وهذا شي معهود منتس ولاعليه كلام
وبتردد : ولا ابي غير اننا نعيش بدون مشاكل اعتبريني مثل ماقلت اخوتس سولفي تكلمي اطلبي اللي تبين وابشري بي في اي وقت !
وقف يفسخ بشته ينهي توترهم :بدلي بنتظر العشاء
وقفت بعد ماراح وبعد ما الهم اللي تمكن منها هالاسبوع بلحظة سيف شاله عنها وترك كل شي صافي بعيونها ارتاحت بس لازالت متوتره من وجوده وفكرة إنه يناظرها براحته بتخليها تنهار تتمنى تتعود على وجوده بأسرع وقت ولا بتتعب نفسيتها !
احتارت تلبس القميص ولا البجامه لكن القميص استر توترت وهاللحظه اي شي بيبكيها! فتحت الشنطه تطلع فستان ناعم أحمر طويل وعلاقي لكن عريض من الاكتاف ومن قدام v كأنه ملموم بالجهتين على بعض وفتحه من فوق الركبه ، شالت كل الاكسسوارات اللي عليها وفسخت الفستان بصعوبة وهي تلبس الثاني وتخفف من الميكب وتركت شعرها طايح عليها يساعدها بخجلها والود ودها تاخذ المسكه معها ، وقفت وشافت نفسها وخجلت تطلع بهالشكل اول مره تكره جمالها ماتبي تلفته بأي شي !
جلست على السرير بتوتر ومرت ربع ساعه وناداها وهو ماعليه الا ثوبه وجالس على الكرسي كان يناظر بالكيكه والعصير والزينه والكوشه والورد أبتسم وهو يقدر اقل شي تسويه وبعينه يحس انجاز قوي !
أرتفع صوته يناديها بتكرار وطلعت بعد ثواني شد انتباهه فستانها وتوتر من توترها من انتبهت لنظراته ووقف بسرعه وهو يوزع العشاء بشكل سريع:تعالي جنبي
"جنبي" ؟ دمعت غصب وجلست جنبه لكن بعيد ، توتر وهو يدعي الليله تعدي على خير وقام وسحب الطاوله وجلس جنبها وحط كل الاصناف قدامها !! ماكان له نفس ياكل لكن من التوتر كلهم كلوا يبون ينهون اليوم الصعب بالنسبه لهم ، ابتعدت ورى تعلن انتهاءها من الأكل ولف بسرعه ينتهز الفرصه ولا يدري انه اذا لف زاد توترها :ليش وقفتي
ناظرت كل شي الا هو ووقفت بسرعه :حمدلله
مشت من عنده وهو يناظرها لين دخلت بالغرفه الثانيه اما هو ترك الأكل وهو يرتب أفكاره! دقايق ووقف للغرفه الاساسيه حقتهم وحصل اغراضها الكثيره فيها ، سحب شنطته الوحيدة معه ودخل بدون سابق إنذار عليها وهي جالسه ووجها أحمر باين عليها البكاء انتبهت وفزت بخوف ، سيف بهدوء :روحي للغرفه هناك
الجادل بتوتر تبلع ريقها :بجلس هنا عادي
سيف برفض وتفهم :لا هناك اغراضتس
طلعت بسرعه ماتبي اي نقاش معه وهو مستغرب من هدوءها وخجلها هو عارف انها كذا لكن مو بهالشكل المبالغ فيه!!
صحت اليوم الثاني وهي مانامت الا متأخر ولازال عليها فستانها !
شافت جوالها والساعه "3" والمكالمات بجوالها والرسايل! وقفت وورجعت شعرها ورى اذنها بدون وعي وطلعت وشافته منسدح على الكنبه وبتوتر من شافته ناظر لها :ليش مارحنا غداء امي
سيف ببتسامه :انا رحت
شافت نظراتها الغريبه وكمل : نمتي وقفلتي الباب دقيت ولا رديتي قلت اكيد تعبانه وتعذرت لتس عندهم هناك لاتشيلين هم
تحركت بترجع بفشله وكمل :الفطور حقتس بيوصل بعد دقايق صلي اللي فاتس وتعالي عشان ورانا خط للرياض!
هزت راسها ودخلت تاخذ شاور على السريع ومحتاره وش تلبس ف قررت تلتزم بنصائح البندري ولبست جينز واسع أسود وتيشيرت أسود من قدام دائري لبست سلسال ناعم وشعرها على طبيعته وتعمدت ما تحط خرابيط بوجهها استخدمت ماسكرا خفيفه وتنت وقلوس وحواجبها مرتبتهم من قبل ، تعطرت وتبخرت وصلت وفتحت الباب بهدوء بتردد وتوتر ! وهو متربع ينتظر خروجها بفارغ الصبر ويسوي نفسه عنده شي بجواله ، طلعت بهدوء بدون ماتشوفه وتتجاهل نظراته اللي هي حاسه فيها وابتساماته اللي كل شوي يوزعها لها ولنفسه !
تقدم ووقف وهو يبتعد رايح للغرفه يبيها تاخذ راحتها بالاكل وهو لازال عند مرحلة شكلها وعطرها اللي اخرجت مشاعره اجباري عكس اللي كان مخطط له "اخوها ياسيف ياكبرها عند ربي"!جلس على سريره بطفش وهو يحط منبه على الساعه ٦ وانسدح وهو فيه نوم لكن شوفته لها طيّر نعاسه.
_
مضى الوقت وصارت الساعه ٨ وهم بنصف الطريق ماشيين وسيف مبتسم طول وقته حتى لو فعليًا سوى اشياء غير اللي يبيها لكن كـ مشاعر صعب عليه إنه يمثل بالثقل عليها وهالشي كان مُحبب لها وليّن الجادل وصار نفورها منه قليل وبدت تحس براحه خصوصا من صارحها انهم بيكونون اخوان ما توقعت لانها انصدمت! وقليل الصدمه باللي عاشته معه امس كان ببالها بيلف وبيدور وبيقلب عليهم الليله كلام واعترافات وكانت مستسلمه لكن صار غير المتوقع وخصوصا هدوء سيف اثبت لها انه ماهمه شي وتحسه بدون مشاعر وغير كل شي تو تتذكر كلامه بسالفة الخطبه ! يعني مايدري!! فقط كلام من امه لامها وصار كل شي على الحظ ، لكن هي عارفه ان هذا كان يوده بس ليش حست بشعور غريب واستنقاص، كيف مايدري؟ ! تعودت منه يبي ويسعى شلون يوم صارت فعلاً وصارت حلاله طلع مايدري هالاسئلة اللي براسها ماراح يحلها إلا نقاش مع البندري !
كانت ساكته وهو يحاول يسولف طبيعي وكأن اللي جنبه شخص يعرفه من زمان ! شغل السماعه وهو يختار على ذوقه وهي تسمع الكلمات بدقه ، لف عليها من انتبه لنفسه وهو يدندن مع عبادي جوهر :شغلي لنا على ذوقتس طفشت من اللي عندي كل يوم اسمعها
الجادل بكذب واستقعاد لانه يتجاهل حبها قدام عيونها ويبيّن انه مو مهتم :ما اسمع اغاني
سيف : شيلات؟
الجادل :ما اهتم وماعندي وقت اسمع شي
سيف :قران طيب
الجادل :تستهبل علي
سيف ببتسامه:لا والله صادق ماعندي مشكله انا اللي تبينه بشغله
الجادل سكوتها اعلن انتهاء النقاش لكن سيف بفهاوه لف :اناشيد؟
الجادل تدري من زمان انه فاهي وعشان كذا قدرت تاخذ وتعطي معه وبخجل وهي ماتخيلت انها بتسولف معه : بلا عبط
سيف تنح ببتسامه وهو يشغل من عنده شيلات وبخاطره سواليفها خصوصا صوتها من زمان يحبه من اول ما سمعه قبل فتره طويله وقت شراء لها جوال وعصبت عليه ! وهو عجزان يتخيل انها نفسها اللي قبل رغم انه ما عاش مع الجادل اللي قبل ولا يعرفها حتى.
"الرياض بيت فهده وعلوش"
دخل عليها وهي نايمه :بدري
ردت وهي تلف :مانمت باقي انتظرك
علوش :وجهش شفيه؟
فهده :تعبانه شوي
علوش :ماجوره
فهده بعد ثواني :حبيبي والله
علوش انتبه اخر شي على ردها :حبيبي حلوه بس انا قايل ماجوره
فهده :اجر على تعبي وكذا يعني مالها رد اكيد
علوش ضحك : ماجوره لها رد الله يسامحش
فهده بضحكه: قول اجر وعافيه وش ماجوره !
علوش ضحك :اجر وعافيه
فهده ببتسامه عبط :يعافيك ويخليك لي!
_
اليوم السبت الكل بالرياض والداومات بكره الأحد !
بالنسبه للجادل اليوم كله غريب عليها وهي تتذكر من بين كلامه قال لها بسفرك ورفضت تتحجج بالجامعه وتقبله لردها ورايها كان سريع وهالحركات منه تثيير استغرابها وتعجبها فيه وطول الوقت وتجهز نفسها وراها يوم الاحد دوام وتتجنبه لدرجة له ساعات مالمحها !
"صباح اليوم التالي"
بالسطح تسولف مع البنات وكمية الطفش اللي تحس فيها متعبتها تذكرت موقفها اليوم مع مسلط قبل يمشي للرياض ! كان جاي لابوها عشان سيارته وشافها فالمستودع تدور طاولة غرفتها القديمه وصرخت وفز وأبوها جاء! ضحكت لاشعوريا من سمعت مسلط قال برعب "بسم الله من فيه؟" ورد ابوها يحاول يستر عليها "بروح اشوف يمكن طيف" راح مسلط بتوتر لان صرخت حصه موب هيّنه وارعبته ! قاطعها صوت فهده اللي ردت على إتصالها وتنهدت : قلتي بتصل 6 والحين 7 بدري!
فهده وهي تحط كونسيلر :تخيلي امس كله اصيح توقعت اني حامل بس حمدلله سويت تحليل وقالوا مافيه حمل
حصه :لا تسمعتس أمي تمسح فيتس الارض
فهده :والله مو مستعده خير دراسه وأطفال!
حصه :صدق مدري كيف بتتحمل سلطانه
فهده :انا على الأقل بأجل سنه سنتين بالكثير يعني بس المشكله البندري صامله ماتجيب الا بعد تتخرج
حصه : ههههههههه أشتقت لها
فهده :ايه وش صار على القبول
حصه :هيي خلاص هي مجموعات وخلصنا
فهده :السنه هذي غريبه بقبولهم وبكل شي
حصه :يارب الترم الثاني وبجامعة الأميره نوره
فهده :انتي ماتتوبين ! انقبلي معنا واحمدي ربك
حصه تأففت :ابلشتيني ترا.
"بيت سيف والجادل"
لا باس ياروحي على كثرة الهم
ولا باس ياهمّي على: قوّ باسي
ياليتني هامل مجرّد من الحلم
وأقصى طموحاتي أنسق لباسي
لكنّ فيني صملة "الزير" للدم
والسعي له "لذة" وفيه إلتباسي
إن قاله الله قالت أحلامنا "تم"
والموج لو يبطي مصيره يباسي
أنتهت وهي تحط أخر لمساتها عدلت لبسها وتعطرت ، سحبت عبايتها وشنطتها ونزلت تحت ، كان جايب فطور وهي مافكرت تفطر ، شافت ابتسامته ونظرات الاعجاب بعيونه تتكلم حتى لو مانطق ، جلست وناظرها بتدقيق وبهدوء :تعالي افطري بالأول
الجادل بكذب :ما أحب افطر
سيف رفع حواجبه :انتي نظام اللي يشربون قهوه بعدين يفطرون
الجادل :ما اشرب قهوه
سيف بصعوبة كتم ضحكته جديتها بخرابيطها اللي تقولها تخوفه : وش تسوين طيب
الجادل تنرفزت وبان عليها :اروح كذا
سيف :طيب متى تخلصين
الجادل : 2
سيف :حلو اذا طلعتي نروح نتغدى بمطعم
ما اعطت ردة فعل وهي متوتره ، وضحك بخفه :لايكون بعد ماتتغدين!
الجادل انحرجت ، وكمل بترقيع :امس كل الاكل اللي جبته ما لمستيه !
التزمت الصمت وهي معصبه من نفسها ومنه وهو سكت يكمل فطوره وكل شوي يتأملها ! وعارف انه احرجها بس قهرته ماتاكل !
دقايق ووقف وطلعوا لسيارته واتجه ياخذ لها فطور من برى وسكت ماقال لها لين وصلوا للجامعه ومد لها الكيس ، سحبت نفسها بتنزل :قلت لك مابي من البداية
سيف :وانا قلت اخذيه !
الجادل :ماني مشتهيه
سيف عصب :من امس ما اشتهيتي شي! تستهبلين على من!
الجادل السيارات جنبهم ومع الزحمه والازعاج قفلت الباب ومشت بدون تاخذه او ترد عليه وهالشي قهر سيف ولاتعود احد يستهين فيه مهما كان لازم الاحترام ودام ماجاء منه شي قوي المفترض تحترمه !
دخلت بقهر وعصبيه تحملت يومين ولا هي قادره تكمل ، طيّب وخلوق وباين يحبها لكن تصرفاته غريبه سالفة انه مايدري عن الخطبه او انه يعرض هو بنفسه عليها انهم يعيشون كأنهم اخوان وبنفس الوقت يهتم فيها وماقصر بشي كل شي جاء بسهوله لدرجة تحس ان هاليومين كلها غايبه عن الوعي والادارك وهالشي يعصبها كثييير ويخليها تتنرفز منه .
8
البندري وفهده واقفين ينتظرونها من ساعه ، فهده حركت يدها :هنا!
الجادل لفت على صوتها وتقدمت تسلم عليهم ، البندري :وش هالزين !
تنهدت :بدت محاضراتكم؟
فهده :يمه شفيتس واضح صاير شي
الجادل :تعالوا نجلس بالاول
فهده :اجل بالكوفي اللي هناك نتقهوى اذا مفطرين
البندري :افطرت
الجادل :اخ لاتذكروني جالسه اتخطى
البندري :هذي شفيها
فهده :شدراني من امس مستغربتها حتى رسايلها وردودها خارجه حدود النطاق
الجادل استعجلت بمشيها وهم مستغربين لين وصلوا وفهده تطلب لهم ، الجادل :بنات احس كتمه ما حبيت
البندري :تحملي مثلنا لين تتعودين وتحبينه
الجادل :انتي ليش حاطه ببالك بحبه؟ متوقعتني نفسك
البندري رفعت حواجبها :بنشوف بعدين
فهده :ماعلينا وش سويتوا وش صار مواقف شي
الجادل :اتفقنا على كل شي
وبنرفزه :طبعا هو لحاله اتفق بينه وبين نفسه
وكملت بهدوء :بنعيش اخوان لين اتخرج وارجع لامي
فهده بتردد :ماتحسين غلط
الجادل عصبت :ليش غلط ؟بعدين هو اللي عرض علي نعيش اخوان
البندري :عشان يرضيتس اكيد
فهده :بس باقي لتس سنتين غير هذي يعني مطوله بالموضوع اعتقد بيتغير اشياء
الجادل :مايهمني
البندري بتغيير للموضوع :طيب امس وش سويتوا
تنهدت بفشله :مسكنا الخط وليت دعستني سياره ! كل شوي جايبه مصيبه وافشل نفسي
فهده :ليش
الجادل :قال لي شغلي لنا شي قلت ما اسمع اغاني كيف مدري ليش جاوبت كذا قال شيلات نفس الشي قلت ما اسمع ولا اهتم قال قران طيب وهنا عصبت انا
البندري ضحكت :يارب تمزحين
الجادل: لان جد لو بشغل بيعتقد انها له واقصده تبون اشغل اشياء وطنيه يعني! بعدين قال تسمعين اناشيد؟ هو ماكان يطقطق وقتها بس حقدت عليه
فهده :وش شغلتوا طيب
الجادل :هو شغل من عنده كل شي يسمعه اغاني شيلات حزن فرح اللي تبين
البندري : طيب شاف شكلتس اليوم؟
الجادل توترت :ايه
البندري :ايه بس كملي طيب
الجادل تذكرت موقفها :اكمل لتس مصيبتي الثانية ؟
بصوت باين فيه الغبنه كملت :قال لي افطري ! قلت ما افطر
ضحكت البندري وفهده بضحكة قهر :خير فكري بكره وش بتسوين ماراح تفطرين عشان كلامتس
الجادل بقهر :انا اذا توترت اهبد
ضحكوا مره ثانيه وكملت ببتسامه :عاد اخر شي قال بعزمتس على الغداء الساعه ٢ شافني ما اكلت شي قال لاتموت عندي
فهده قاطعتها :بشريني وقولي ماكذبتي
الجادل هالمره ضحكت وهي تنفي كلامها ، البندري على كرسيها :حمدلله الجادل انتبهي لعمرتس سلامات على الطاقه عايشه انتي
الجادل بدموع :هو بعد قال لي لايكون ماتتغدين بعد !
شرقت فهده بقهوتها والبندري شاركتها الضحك بعد ثواني مسحت دموعها وهي اللي ضحكت على نفسها معهم :تضحكون؟ ترا باقي
فهده وهي تحاول تهدى :امانه وش سويتي بعد انا ليش اتفشل بدالك
الجادل تنهدت :واحنا جايين مر مطعم واخذ لي فطور ويوم وصلنا ما اخذته وتهاوشت معه
البندري :ايه هذي مشكلته معتس حق رافضه من البداية انتي
الجادل تربعت : لاااا وانا اتهاوش معه وهو يبيني اخذ الفطور غصب سحبت عليه وسكرت الباب وهو يتكلم وتركته هو وفطوره
فهده بضحكة رعب :يمه شلون صملتي
البندري :هالمره معه هو حق موب انتي اعذريني
الجادل بدون اهتمام :تراب في وجهه ما اهتميت
فهده :لا ترا يخوفون اذا عصبوا وبعدين مصلحتس معه حاولي تعرفين كيف تتصرفين
الجادل تنهدت :والله بيومين استنزف طاقتي خلاص طفشت احراج وتوتر وقوتي تتبخر بأي موقف يصير بينا حتى لو نقاش بسيط وهو بعد متناقض تعبني
فهده :اسبوعين بالكثيير وتتغير الاوضاع وترتاحون لبعض موب شرط حب اهم شي ترتاحين بوجوده وماتتوترين
البندري :الحين فكري كيف بتعتذرين له عن تصرفتس !
الجادل :على حسب مزاجي بعدين اكيد بينشب ويفتح الموضوع
فهده :حلو اهم شي مايسكت ويقهرتس اذا فتحه ناقشيه وقولي اسبابتس
الجادل :وش اسبابي حتى انا مدري ليش سويت كذا
البندري : هههههههههههههههههههه
_
_
" نحبّك أكثـر .. لا غدا حبّك جهاد "
ينزل تغريداته بشكل عشوائي مايدري شلون بيتصرف معها اليوم ! بيسامحها بسرعه ولا بيتغلى لين تعتذر وماهقى منها هالشي وبنفس الوقت هو مايبي يخسرها لكن لازم يحط حدود !
وقف عند الاستراحة يقاطع افكاره ونزل وهو يتمنى بس فواز موجود ! م له خلق العيال .
" بعد ساعات فالجامعة عند فهده "
طلعت بدري وهي تحس بتعب خفيف وركبت :سلام
علوش: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فهده بسرعه فهمت نظراته:خلصت بدري
علوش :شقومش؟
فهده :شوية تعب معتاد
علوش : الله يطمنش
ضحكت بخفه :لو مريضه بقوه ماراح اكون كذا
علوش حرك :ماجوره على كل حال
فهده بصوت يدل على ابتسامتها :الله يجيرك !
علوش بضحكه : عيدي
فهده بغرور :قلت الله يجيرك شفيك ولا تبي اشرحها لك بعد!
علوش : والله اللي بتتحداني تدرين وش يقولش الشاعر ؟
تضحك على لهجتي لاقلت ماجورة .. والحين صارت بلهجتنا تحداني!!
فهده ابتسمت باحراج وبإعجاب بصوته ماقدرت تخفيه :اذا هذي اغنيه او شيله شغلها بالله
علوش :اعترفي تحبين قصايدي فيش
فهده :لعلمك اروح اكتبها باليوتيوب واسمعها
علوش ابتسم وهو يشغل لها بالعود ويغني مع الكلمات وهي مبسوطه وتصور ومن ضمن الكلمات اللي أعجبتها هذي خصيصًا :
أحيان فيها عقل واحيان مطيورة
واحيان تخطي علي و تقول بالعاني
تضحك على لهجتي لاقلت ماجورة
والحين صارت بلهجتنا تحداني
" الساعه 2 "
وقف عند الجامعه ناسي ما اخذ لا رقمها ولا سنابها ولا شي وكله منها ومن حركاتها الغريبه ماتركت له فرصه يفكر صح!
تواصل على السريع مع اخته وتفشل وكتب بمحتوى رسالته ومضمونها "قولي لها تطلع لي ماترد على جوالها" وسلطانه أعتقدت نفس ماقال وارسلت للجادل اللي ردت عليها بسرعه وبدت تشك بعلاقتهم ! وسيف بدل مايكحلها يعميها ، دقايق وجات وهي تركب ، تبخرت للمرة المليون قوتها وهي بعيده تحس قادره تسوي المستحيل بس بحضوره ينتهي عزمها !
وبصوت متوتر سلمت ورد بهمس للاجر !
وبصوت غريب رمى جواله :سجلي رقمتس
خافت من نبرته ومن توترها طار رقمها من عقلها واضطرت تفتح جوالها وتسجله من عندها ، شافها بطرف عينه وانصدم من رجفة يدها ، شتت انظاره وبدت تسيطر عليه العاطفه وسكت وهو يتجه للمطعم بعد ماكان ناوي للبيت على طول يتجه ويسحب عليها ، وصلوا ثم وقف ونزل وهو يقولها تنزل ، نزلت بدون اعتراض وهي متمسكه بشنطتها بقوه ولو شنطتها لها للسان بتصيح !
جلسوا على الطاولة وهي منزله عيونها ولا تناظر فيه ويدها بحضنها عشان ماتفضحها ، كانت منتظره تهزيئه وهو لازال ساكت
_
"دموعك أغلى من جروحي..لا تهلّينها"
سيف طلب على ذوقه لانه عارف لو بيطلب منها تشاركه بالرأي بتسحب عليه واحتمال كبيير تقول ما أتغدى وهذا اللي مخوفه حالتها غريبه معه ولازم يعودها عليه بأسرع وقت!!
مرت الدقايق ووصلهم الأكل بشكل كامل وبداء يتغدى بأستثناءها ماحركت شي ومن حست بنظراته وانه بيتكلم سحبت البيبسي بين يدها وهالموقف واضح له وفسره بداخله بشكل صحيح ومايدري وش سبب خوفها وتوترها منه ! مسح يده وهو يسترخي بظهره على الكرسي وبهدوء :ليش ماتاكلين ؟
الجادل بسرعه :اكلت بالجامعه
سيف ارتخت ملامحه بصدمه من تصرفاتها : الجادل مالنا يومين وكل م.
وقف وقطع كلامه من شاف لمعة عيونها او بالأصح دمعتها اللي نزلت !
شتت أنظاره وتنهد : قلت شي يبكي؟
الجادل من ساعات تفكر شلون تعتذر عن تصرفها ومن التوتر وصدمتها من نفسها ومن شخصيتها وتواجده اللي يشتتها ترك بداخلها غصّه ! مسحت دمعتها وورى كل دمعه دمعه ثانيه تطيح!
وبكل هدوء الدنيا وحنيتها سيف انحنى يبرر !: طيب انا الغلطان جبت لتس فطور وانتي ماتبين! لكن الحين تغدي!
تنهد بضيقه من شاف سكوتها :الجادل كذا بتتعبين اكلي ماطلبت معجزه انتي زوجتي وببيتي وانا مسؤول ولو بيمر اسبوع على وضعتس هذا بتختفين لا اكل لا شرب وش مخوفتس مني ؟ كل شي تبينه بيصير لكن الاكل شوفي لتس حل مع الوضع هذا!
الجادل بكت اكثر وهو توتر معها وبحنيّه :خلاص قومي بنرجع لبيتنا ونتفاهم هناك
انهارت اكثر من سمعت "نتفاهم هناك" صار عندها فوبيا تتناقش معه تعرف حبه وعشقه لها ويحب يتأملها ويناقشها ويسمع صوتها وهالشي لاحظته بيومين واللي يوترها اكثر شي! وغير هذا ضغوطاتها تركتها هشه واقصى شي بينزل دموعها !
سيف اقترب وتعمد يدخل ذراعه بذراعها وطلب منهم يجهزون الاكل تيك اواي وطلعوا وهي تجمدت من بعد حركته ، فتح الباب وركبت وسكره وراح لجهته وركب وهو يحاول يهدي الجو بينهم واول خطوه شغل اقرب شي موجود يبي يكسر الصمت بينهم !
المغرب الساعه 7 عند البندري بدت فقرة القهوة عندها ومتربعه على الكنبة وتتقهوى وتسولف مع المصحه سناب !
حلا : قربيها صوبج
بسمه : صدق ورينا الايلاينر كيف كذا
البندري :شايفته بالاكسبلور وطبقته يمكن اسويه بالجامعه باقي ما أقتنعت فيه للحين
غاليه : والله يابنات كرهت الجامعه ! مو طبيعي
حلا :اذا طفشانه روحي لورد اخت البندري
غاليه : موب قصة صداقه كذا طفشت مره ضغط
البندري :لو جايه بسعود أفضل
غاليه :ياليت بس نوره احس افضل
ديما :انا صراحه حابه جامعة سعود
البندري :اهم شي جامعه وتدرسين وتتخرجين كل الجامعات حلوه
حلا :كذا تفكيرج قبل اسمح لكن الحين حياتج تغيرت اختاري الافضل لج بكل شي مو بس جامعه
البندري : والله جامعة سعود أفضل واجمل والاول بالسعوديه ومقتنعه فيها مره أصلًا من معجزات حياتنا انقبلنا كلنا فيها
حلا :زين
جبله :ماودكم نتقابل
حلا :نتقابل بالرياض الديره لا
بسمه :بالعكس ابي الديره تكفون
حلا :شكو شتبين فيها شكلج تحبين عقاب صج
البندري :عقاب الله يفرج عنه ههههههههه
بسمه :ياحياتي هو
وبفضول :البندري بعد الحقيقة كيف نظرتك له
البندري :والله أبوي عقاب ماقصر صراحه حتى لو ماعرف يتعامل معنا لكن يكفي انه ماميز احد عن احد او حسسني ذنب عليه بالعكس عصبيته كانت من ضغوطاته وتعامله معروف كل شيابنا القديمين كذا حنونين علينا وقت المرض فقط الباقي جلفين والموضوع طلع لي بشكل غريب بس من ناحيته ماقصر معي بشي
غاليه : حسيت إنه اب يُعتمد عليه لكن لو متعلم طريقته بتعامله بتكون افضل
بسمه :احس الحب والحنيه والتعامل الحلو فطره ماله شغل العلم
حلا :هذا وانتي تحبينه عارفه علته هذا الحب ياجاهلينه
البندري ضحكت : لا موب سالفة علم ودراسه لو كذا أصلًا ماراح يغامر ويربيني بيكون عارف الدوله وقوانينها وأنظمتها وفاهم عكس قبل راح الموضوع فزعه ونخوه
ديما :يعني لو متعلم ما رباك؟
البندري :لا مانظلمه لكن ممكن يوديني دار ايتام
حلا كملت :وممكن يربيج ويغامر لكن على كل حال يكفي انه اعتبرج بنته وكانج من للحمه ودمه
البندري :صح
الساعة 2 الفجر صحت شبعانه نوم تذكرت اخر موقف بينها وبينه وبعد نقاش وتأنيب ضمير نامت بسرعه تاركه كل شي ورى ظهرها ..
قبل ساعات بعد رجوعهم من المطعم وقف ونزل الاكل معه ودخل وراها كانت بتروح فوق وباستعجال وبدون تفكير :الجادل بعدين بدلي!
الجادل بتوتر :ليش
سيف :تعالي اكلي وتكلمي معي
الجادل بزعل واحراج بان بوجهها وكمل :باكل معتس لاتنسين انتس ماخليتيني اكل!
اقتربت تنزل شنطتها على الكنبه وجلست يساره وفسخت بس الطرحه والنِقاب وقف :رتبيه وبجيب لنا شي نشربه
الجادل هزت راسها بدون ماتناظر فيه ومشى هو ببتسامة يبي يطمنها لكن مايدري ابتسامته توترها !
رجع بعد ثواني وهو يمده لها :خذي وسمي بالله
عمّ الصمت وقطعه من قال :شرايتس تنادين امتس تغيرين جو شوي
الجادل رفعت راسها له لاول مره :ابي اروح لها انا
بردت ملامح وجهه وبداخله أرتجف خوفًا أنها تتركه وترفض ترجع معه وهو أصلًا عارف انها كانت مقرره تأجل الترم لين حصه تنقبل! وبهدوء :لا وراتس جامعه
الجادل :عادي اخذ عذر
سيف باعتراض :مالها داعي عروس واوديتس لاهلتس بسرعه
الجادل بإحراج : ليش شفيها احس ماله دخل كلامك
سيف بكذب : إلا حتى اسألي امتس متأكده بتوافقني الرأي عشان كذا قلت بجيبها هي لتس
وبتغيير للموضوع وبداء يتنرفز وهو بس يفكر ويتخيل تتركه :ولا اقول اعزمي البنات بكره هنا واستانسوا
الجادل شتت انظارها من نبرته اللي بان فيها الرفض وبشده: دوامات محد بيجي
سيف :دايم تتجمعون بنص الأسبوع
الجادل بصراحه :كنا ببيت واحد
تنهد سيف وتجاهل عنادها : لا اقصد قبل ! وحتى بعد
سكتت وعدل جلسته وناظر بعيونها متعمد يربكها وينسيها الموضوع: اجل اذا كذا الخميس عندي شغل وبسافر للخبر وباخذتس معي تغيرين جو
وغير نبرته بضيق :اذا تسمحين طبعًا
الجادل باحراج وهي تقوي نفسها :عادي بروح
شافته سكت لكن لازال يناظر ووقفت بسرعه تقطع الصمت تبي تفتك من توترها معه : حمدلله شبعت
راحت لغرفتها وهو يسترخي على الكنبه ويفكر بكل شي !
رجعت لواقعها ونزلت وشافته على نفس النومه والمكان وحتى الاكل حوله راحت ترتب المكان وقربت من جهته تجمع الاكياس راحت ثم رجعت تبي تشيل مشروباتهم كانت متوقعه انه نايم لكن سيف تو صحى من حركتها جنبه رفعت علب المشروبات ولفت تناظره وشافت عيونه مفتوحه والظلام رغم انه منتشر بكل مكان الا وجهه واضح لها من لمبة المجالس اللي كانت مفتوحه رجعت ورى بعد ماشهقت برعب ، سيف جلس بسرعه :بسم الله عليتس
الجادل بترقيع تراجعت اكثر : كنت احسبك نايم
سيف بتمثيل :ايه الله يهديتس صحيت على حركتس جنبي
الجادل باحراج :اسفه بس كنت برتب
سيف ماتوقع كذا ردها :لا احسن شي
وتنهد :مدري كم صلاه فاتتنا
الجادل :باقي ساعه ونصف على الفجر
وقف واتجه لغرفته وهي راحت برعب تودي اللي بيدها ثم راحت لغرفتها بتجلس لين يأذن الفجر كانت متوتره وخايفه انه يناديها رغم انه ما يتدخل ولا ناداها من قبل ! راحت تاخذ شاور ومع الوقت وتجهيزها لنفسها سمعت اذان الفجر وقامت تصلي تربعت على سجادتها وهذي افضل فقره عندها وجلست تقراء البقره بعد ماختمتها شافت الساعه قربت تصك ٥ وقفت وهي تحس نفسيتها حلوه وبدت تشوف ان الدنيا ماتسوى قامت تسوي مكياجها وتستشور شعرها لبست بنطلونها الاسود الواسع وقميص رسمي اوف وايت ! ناظرت شعرها وهي بدت تشوفه بداء يتخطى الطول اللي هي ماتبيه وقررت تقصه هاليومين لنصف ظهرها من جديد احتارت وش تسوي الحين فيه وجمعت نصفه بالمشبك والباقي تركته طلعت خِصل خفيفه ونزلت متعمده وراحت للمطبخ وماشافته
ورن جوالها وردت وهي تفتح السماعه وتحاول توطي بالصوت بقدر المستطاع :هلا البندري
البندري :عندتس احد؟
الجادل تلفتت :مدري
البندري :كيف ماتدرين لفي ودوري اخلصي بقول شي
الجادل :والله مدري لاتشغليني
البندري :ليش وش شغلتس
الجادل :بسوي اكل اجباري
البندري بفهاوه :قال اطبخي
الجادل :لا بس بسوي فطور على اساس اني موب على الطاقه
البندري :وجع هههههههههههههههههههههههههههههههه
الجادل :ليش متصله وش عندتس!
البندري :مدري افكر نفاجئ حِصه!
الجادل :تفاجئينها كيف
البندري :نروح للديره لها
الجادل :تو راجعين
البندري :مسرع تعودتي
الجادل :ايه حتى الخميس بروح معه الخبر ماني فاضيه لكم
البندري ببتسامه :الله يديمها!
ضحكت الجادل :اجلوها عشاني
البندري :والله كلها يومين ماتسوى علينا بس شكلي بقول لنيّاف جيبها من الديرة
الجادل :فكره حلوة عشان تغيّر جو وتجون تجتمعون عندي حتى اني بقول لها تنام عندي
البندري:لا ويين بيت اخوها اولى
الجادل :لاتنشبين انا ابيها تجيني
البندري :والله بفكر
الجادل :فكري انها بتجيني
البندري ضحكت بخفه :اقولي كملي طبختس بس
الجادل ببتسامه :ترا توست بس يلا مع السلامة
وبسرعه :البندري للحظه
البندري :شفيتس؟
الجادل بتوتر :اسوي له توست معي ولا عادي لحالي؟
البندري ابتسمت :سوي له اذا يحبها عادي
الجادل :وش بيعرفني اذا يحبها او لا
البندري :سويها انتي اختبار له وشوفي ردة فعله على توست
الجادل وهي منشغله :زين مع السلامة
قفلت بكوعها وهي تقفل التوست على بعض وسحبت اقرب عصير من الثلاجة ثم بدت تاكل ..
كان جالس بالمجلس اللي جنب المطبخ ويصلي الفجر بعد ما اخذ شاور يصحصح فيه ، سمع صوتها وكلامها وردودها واضح من الحماس ناسيه نفسها وصوتها مع الصدى وصل له ، ابتسم على نقطة ردها على سالفة روحة الديره وانها بتروح معه للخبر لين وصل لسالفة الاكل ، طلع بهدوء عشان ماتدري انه موجود وراح لغرفته يفتح بابه باقل من مهله ثم رجع قفله بقوه ، مشى بعد مالبس سليبر برجله وينزل مع الدرج القصير بقوه يتعمد يطلع صوت خطواته توجه للصاله وهو يتربع فيها دقائق ودخلت ، رفع نظره يسمعها لكن ما انتبه بسبب لبسها وكشختها اللي لايُعلى عليها لمح توترها واحمرار وجهها وشتت انظاره وقرر مايناظرها لين تتعود عليه وهو مو متأكد اذا قادر ينفذ او لا ، نزلت الصينيه قدامه توست وجبن مقصصه اطرافه استغرب شلون عرفت انه مايحب الاطراف؟ ومسويه له ثنتين ومعه كوب شاهي !
سيف بفهاوه:لي؟
الجادل بتوتر ارمشت :تو قلت لك اول مادخلت ماتبي؟
سيف بترقيع تربع :لا ابي يعطيتس العافية كان ماتعبتي نفستس وانتي عروس الفطور يجي لتس بمكانتس
انحرجت كثيير من رده ملاحظته الدقيقة بكل شي مأزمتها شلون اعطاها حقها الكامل وهي مابادرت الا بتوست؟ ضميرها ومشاعرها الغريبه تجبرها تقدره زيادة !
سيف وهو مايقدر يتحكم بمشاعره :اجلسي عندي وسولفي وليتس مفطره معي بعد!
وصحصح وهو يرقع :ما اعرف اكل الحالي
الجادل باحراج :ماشفتك
سيف : عندتس دوام
الجادل هزت راسها بمعنى ايه وكملت لانها عارفه سؤاله :بطلع ١٢
سيف :زين
"جـامعة نوره"
غاليه انتبهت لهم :اخيرا
ورد ضمتها :اهليين
سلمت ميهاف بعدها :كيفك
غاليه :حمدلله تمام كيفكم انتم
ورد :بخير
ميهاف :بنات شمس مشينا داخل
دخلوا لاقرب مكان وجلسوا يسولفون ويسألون عن اخبار بعض لين تنهدت ورد :احس ابي اشوف شغلي بالديره
غاليه :اول مشروع لك صح
ورد :ايه وصراحه حلو وناجح ارباحنا كويسه مقارنةً بالربح اللي توقعناه
ميهاف :احس ماله داعي تروحين والجامعه
ورد :الويكند والاسبوع الجاي باذن الله بعد ماتنتهي الصيانه بنجي حتى بنفتح بالديره اللي جنب ديرتهم
ميهاف رفعت حواجبها :طيب افتحي فرع جنب بيتنا
غاليه :والله حتى بسمه تبي الديره ساحرتكم الديره
ورد :تشرح الخاطر ماحب الزحمه ليتني ضعت مع البندري
ميهاف بصدمه :يارب تمزحين وش هالحب المفاجئ
ورد فهمت تلميحها :لا بس لاحظي نفسيتنا اذا جيناهم
ميهاف :لان جيتك حبيبتي مؤقت ! والبنات هناك ووناسه غيره لا شايفه بنات الديره بنفسهم يشتكون منها
واستمرت هالنقاشات وورد لها ايام تقنع هناي يجون للديره اسبوع وهي تحس مشتاقه لبدر ونظراته واول مره تصارح نفسها بالكلام هذا !
" بيت سلطانه وعبداللطيف "
دمعت سلطانه ولفت على عبداللطيف :يمه شوف
عبداللطيف ابتسم لبروز بطنها :الله يحفظه ويخليه لنا
سلطانه تأففت :وش البس اليوم
عبداللطيف وهو تعود على للهجتهم :دوامتس بس ساعتين خلينا نروح نشتري لتس وللي ببطنتس وبكره داومي
سلطانه دمعت زياده :وش نشتري وش هالحماس باقي وبعدين امس ساحبه بتكثر غياباتي وبكره ابي اروح لامي تشوف وش سبب الالم
عبداللطيف بضحكه خفييفه :اي شي تبكين عليه وش ذالنفسيه!
وبجديه:ابشري اوديتس لامتس واليوم ارسل لهم اعذار وتعالي ريحي مستحيل تروحين وانتي تعبانه!
سلطانه جلست :هذا اللي يسمونه الفرج
عبداللطيف :ههههههههههههه
_
"الجادل"
بالمحاضرة الثانية وتتذكر انها راسلت سلطانه تسألها عن التوست اذا يحبه او لا وسلطانه انصدمت من سؤالها ومن فرحتها بدت تتكلم لها عن اغلب الاشياء اللي يحبها سيف وتكلمت كثييير والجادل ردت عليها بشكر وهي مقرره يكون بينهم وفاء ورد جميل !
2
"العصـر ، بيت طلال"
عبداللطيف بلغهم بيروح للديره بالليل لان سلطانه تعبانه وتعبها ماكان مرتبط بالمستشفى قّد ماهو يرتبط بوجود امها وتلقائي اذا راحت لامها بترتاح وكان عبداللطيف متفهم ووده براحتها !
ورد طلعت بقهوتها : ماشاءالله منور أبو طلال شعندك
زايد :سلمي عليه بيسافر
ورد :تسافر وسلطانه حامل!
عبداللطيف : رايح للديره
فز قلبها :متى
عبداللطيف :بعد مانتعشى بنروح
ورد :عادي اطلبك شي وتوافق
عبداللطيف :مافيه الا محلكم تبين اجيبه معي يعني
ورد :سخيف بس بضحك لاني محتاجتك
عبداللطيف ابتسم بضحكه: طيب امري تبين عسل ولا سمن
زايد بتأييد وبفهاوه لف :صدق وش تبين من الديره ؟
ورد خافت يلاحظون وجلست وهي تتمنى ترد رد مُقنع :تعرفون الكافيه فيه صيانه ومحد موجود هناك يرشدهم والموظفات قليل ومحد بفاهم ولا ودي أخسر هناي فوق ما اني اقنعتها تكون شريكه
عبداللطيف رفع حواجبه :تبيني اوقف فوق روسهم يعني؟
ورد بكذب :عادي ترا
زايد :بيودي سلطانه وبيرجع لشغله
عبداللطيف : صح مشغول والله
ورد :طيب بروح معك انا ضروري
عبداللطيف هز راسه ببرود :معك يوم واحد
ورد هزت راسها بتمثيل:الله يقدرني والحق على كل شي
ام عبداللطيف :خذي هناي معك تساعدك عندها خبره اكثر
عبداللطيف طلع :المهم خليكم جاهزين قبل العشاء مابي تأخير
كتمت فرحتها :ابشر بروح اشوف هناي اذا تبي او لا
طلعت ركض تبلغ هناي بدون تستشيرها وطلبت تجي مع سواقها بعد ماتتجهز عشان يروحون بسرعه ولا يطولون !
مر يومين وإنتهى الاسبوع واليوم خميس ، عبداللطيف اضطر يجلس عشان سلطانه تعبانه مره وورد وهناي يروحون لشغلهم ولاقابلوا احد واولهم حِصه لانهم متشتتين ولاحد فاضي وخايفين على سلطانه من تعبها المفاجئ !
" الرياض "
طلع شنطتها وشنطته وحطهم بسيارته جاء عند كرسيها يعدله ويرجعه لورى عشان ترتاح ولان وراهم خط ولاول مره يسافرون هي وهو فقط ! طول الوقت مبتسم ومتحمس يدري من طول الطريق بتضطر تسولف معه ! قاطع أفكاره من طلعت وركبت جنبه وريحة عطرها سابقتها وشكلها المرتب بالعبايه ورغم سترها واحتشامها الا ان تفاصيلها ينتبه لها غصب ولا كان ظاهر منها إلا عيونها اللي اخر شي شالت الطرحه عشان تشوف ولاحد يمهم تضطر تغطيها ولانها حاطه ماسكرا وايلاينر!
تسند بي أنا أصدق من ظنون الخايف الهاقي
وتعااال موطنك صـدري اذا حسيت بالغربة .
دخل بسيارته للديره اليوم اجازته بدت ويالله مرت الساعات عنده بعد معرفته بوجودها بالديرة ! مرّ الكافيه وكان مقفل استغرب ورجع يتجه لحارتهم وتحديدًا بيتهم !
سلم على امه وصالح وراح ينام مرت كم ساعه وصحى من رنين جواله وهو يتأفف ورد بسرعه :هلا
عبداللطيف :نايم؟
بدر عدل نبرته :صحيت
عبداللطيف :انت فالديره ؟
بدر :ايه امر
عبداللطيف :مايامر عليك ظالم
وكمل بهدوء :انا مشيت اليوم الصباح للرياض زوجتي تعبت فجأه ورحنا المستشفى وخواتي ببيت نيّاف وابي اوصيك عليهم اذا مافيه كلافه هم ببيتهم وماناقصهم شي لكن احتياط الليله تكون عندهم وكم ساعه واجي انا
بدر صحصح وهو يعدل جلسته ويحاول يرتب كلامه: ابد ازهلها تم!!! وماتشوفون شر والديره امن وامان لا تشيل هم
عبداللطيف :الشر مايجيك ، ماتقصر يابو عقاب لكن الحرص واجب
قفل وهو مستغرب مايدري ليش جايين ونفس الشي شفيها سلطانه؟ اكيد سيف والبندري مايدرون عنها! لان الخبر للحين ما انتشر
" بيت نيّاف بالديره "
ورد بقلق :هناي طول وقتك نوم اصحي
هناي فزت ولفت :وش ؟ ردوا عليك
ورد :لا باقي بس عبداللطيف يقول نزيف خفيف بس ماكمل قفل بسرعه
هناي تأففت :الله يبلشك كل مازانت الجلسه سحبتنا للديره ! وتنهدت وهي تفتح جوالها تشيك على الواتساب:الحين وش وضعنا اكيد هنا خطافين وحرامية ويحبسونا ونتربى بديره ثانيه عاد ليت ننخطف هنا
قالت هناي كلامها بعشوائية وبدون جديه بينما ورد خافت صدق وبداء يدخل ببالها هالكلام ، وتذكرت سالفة اختها ونيّاف وتذكرت الثور وكل شي يخوفها جاء ببالها
لفت هناي من صمتها :شفيه؟
ورد :مافيه شي ارجعي نامي
هناي رجعت لمخدتها :حمدلله والشكر
ورد بعد دقايق تذكرت ولفت :اليوم فيه صيانه صح
هناي :إيه وبكره بعد !
وبضيق: وموضي هذي اللي موظفتها ترا فاشله يعني
ورد :محد وافق يجي يتوظف هنا مالنا الا ذولي ترا
هناي :لو دورتي زين بتحصلين
ورد تأففت :عادي بنكون معهم بمكالمه لين ينتهون اهم شي الحين سلامتنا
هناي بتعجب :ليش وش بيصير لنا
ورد :اقصد يجون أهلنا على الاقل ناخذ راحتنا ونروح ونجي
هناي : ندور سواق يوصلنا!
ورد :تمزحين حتى توصيل طلبات مافيه تبين سواق
هناي :طيب اخو البندري هذاك قولي له يمرنا
ورد برعب : لا فشله استحي
هناي :ترا بزر وش فشله موب تقولين بزر! ابو ١٧ سنه
ورد وهي ببالها متوقعه تقصد بدر كملت بترقيع :فكرت وحسيت كبير بس مدري بدرس الموضوع
هناي :اخلصي بروح السوبرماركت
_
_
نوب أقول إني معيف وخاطري سامح وطايب
ونوب أغني للهبوب إليا اطرقتني "يا عذابي" .
الجادل بخجلها المُعتاد ومن بداء سيف نقاشه بسؤاله الغريب عن اقرب وحده لها وفضوله باتجاهها قوي وبهدوء تمثله هي ردت:كلهم احبهم عادي بس البندري غيير أكيد
سيف: البندري احسها قريبه منكم كلكم
الجادل هزت راسها بتأييد ، وهو قطع هالصمت من وقف عند البقاله ياخذ اشياء خفيفه لهم بعد ماتغدوا من ربع ساعه ..
رجع وهو يحط الكيس بينهم ويحرك :شيلي النِقاب الخط فاضي
الجادل :لا عادي
سيف طلع اللي بالاكياس ووزع كل شي وهو يفتح مشروبه ويفتح كيكته وياكل :على راحتس بس اكلي معي وحلي
الجادل وهي تبي تغيير جو لفت ورى تاخذ القهوه اللي جهزتها معها لانها مدمنه القهوة السعودية :وانا مسويه قهوه المفروض تشربها وتترك هذا
سيف نزل اللي بيده :تامرين امر
شتت انظارها وهي تسحب فنجال وتصب له وتعطيه :تسلمين
ندمت انها تكلمت وهي تسوي نفسها مشغوله ولا ردت عليه ، سيف كان يحاول يسيطر على ردات فعله بكل شي عارف انه خفيف معها لكن بكل الحالات يقدر اي شخص قدامه سواء هي او غيرها انثى او ذكر سيف شخصيته حلوه ويعطي كل احد قدره وحقه!
قد يعجبك أيضاً
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات والليالي الهنيّه بقلم irwedii_
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات...
35.1K
1.9K
روايتي الاولى اتمنى تنال اعجابكم يحبانيي❤️. مكتمله'🤍
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب بقلم rw2ixx
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب
76K
1.1K
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب ..
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره بقلم jwdlgmdy258
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره
86.6K
1.7K
تعال نعيش آنا وإياك الحب وشعوره الأبطال فيصل&أنهار _روايه كامله هنا_ الكتابه نوره حسابه انستا "ei0op".
مرة الشيخ اسد ✨ بقلم alqamar2005
مرة الشيخ اسد ✨
211K
11.4K
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي واگولك انا ممنون😌
دخيله الشيخ زين العابدين بقلم user79779281
دخيله الشيخ زين العابدين
899K
72.5K
لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ مَا نَالَتهُ عَينَاكِ
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية . بقلم rwxiii
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية .
17.6K
1.1K
"اول رواية لي اتمنى تنال اعجبكم 🫶🏻💙 - انا ألين ادرس في أمريكا وانصدم ام ارجع ويقولون لي راح نزوج ولد عمك عشان وصية ...؟
" الـديـره ، بالليل "
وقف سيارته وبلغ عبداللطيف برسالة انه موجود وراح للحوش وقفل الباب وبيده مخدته ومفارش ، انسدح وهو يراسل بالقروب وماكان يسولف معه الا هادي وفهاد !
" داخل البيت "
ورد طلعت بخفه للسطح بعد ما تأكدت ان هناي نامت وهي تراقب بدر بهدوء وتوترت لانها خافت من الظلام وجيتها لوحدها من تحت كانت بشوق وبلهفه صدرت بلحظة عاطفية ولا لاحظت على نفسها بس الحين هي بعز مصيبتها مع الظلام وتوترها من قربه وبنصف الحوش بعد والبيت دور واحد وسطح فقط لدرجة حتى انفاسه تسمعها وبنفس الوقت كانت تسمع اصوات ثانيه من حركه ومن غيرها بس هي متأكده ان وجوده نصفه توتر وخوف منه ونصفه امان ،
كانت متصنمه بمكانها وارخت يدها على نهاية الجدار تشوفه وتسمع صوت فويسات يشغلها ويرجع يراسل متحمس وهي تتلفت بخوف وشوي ترجع تراقبه وبلحظة هدوء صارت سمعت اصوات قريبه وصوت غريب قريب منها مره فزت وطاح جوالها اللي بيدها تحت قدرت تكتم صرختها لكن ما قدرت على شهقتها وصدمتها من طاح جوالها ومن وجود قطوه وراها وصياح ديك بالبيت اللي جنبهم جلست وهي تبكي مفجوعه بفشله ورعب وكل شي اجتمع عليها !
بدر قبل دقيقة بالضبط بعز حماسه مع فهاد وهادي طاح شي على كتفه فز برعب مستعد لاي شي لكن ماشاف احد بس يسمع حركه مايدري وين مصدرها نزل عيونه وشاف الجوال اللي نورت شاشته بالاشعارات اللي توصل لها تعجب وهو ينزل نفسه وسحب الجوال بحذر وفتحه بعد ماتقفل وارتخت ملامحه من شاف الخلفيه اللي عباره عن "صوره لها وهي صغيره وصوره وهي كبيره لكن نصف وجهها ماكانت كامله" حطه بجيبه ورفع راسه من سمع شهقتها وبكاءها اللي اعلنته وخاف احد تهجم عليهم مع انه مستحيل هو شايف البيت من ورى وقدام قبل يدخل ومافيه احد ولا حولهم شي ،ركض باستعجال داخل ماحصل احد وهو عارف ان الصوت جاي من السطح راح لجهة الدرج وطلع فوق كان ظلام ومايبان الا شي خفيف منها
وبتوتر :من ؟
ورد سكتت وتقدم هو وكرر سؤاله وعارف انها هي وكمل بغضب مصطنع :وش تسوين
خافت يفهم خطأ : م ما ا اسوي شي
ارتخت ملامحه ينتظرها تكمل وكملت بصعوبة وتوتر وكذبه ماتدري بتمشي او لا :القطوة ركضت وراي من تحت لين طلعت للسطح وهي .
سكتت بخوف بدر بتعجب وبدون تفكير :من تحت لفوق
ورد بخفوت :إيـه
بدر صّد :طيب قومي ادخلي داخل
كانت تمسح دموعها اللي مو راضيه توقف ورعبها لليوم ماتتمناه لعدوها حتى ، بدر بذهول حس انها تبكي :خلاص راحت شفيتس
ورد بصياح حصلت القطوه عذر :لا هنا
بدر لف وشافها بالجهه الثانيه لان بدر عند الباب :بعيد وانا موجود امشي بسرعه لحد يشوفنا
ورد وقفت تمشي وتحمد الله على الظلام توترت منه اكثر من القطوه والديك !
قربوا من الدرج وهنا بدر عطاها ظهره بشكل كامل ونزل بسرعه وهو يسمع استعجالها بالنزول وباين عليها خوافه عكس البندري ماتهاب الحيوانات ابدًا.
طلع وراح للحوش لفراشة ينام وبعقله افكار واولها الموقف الغريب هذا وبتعجب يحلل طلوعها لسطح ومن بعد ما تعب وانهلك فكره جاء بباله احتمال إنها تكون متعوده تطلع السطح اذا جات هنا وهم من اهالي المدن ماينامون إلا متأخر ! واكيد تبي تسهر !
نرجع لورد اللي راحت لغرفتها وهي ترجف كانت موب ناويه تطلع للسطح بس من بلغها عبداللطيف ونبهم مايطلعون وان بدر بينام بالحوش يعني موجود بالديره؟ انبسطت لكن ما قدرت تشوفه من الشباك لان هناي طول الوقت موترتها وتسولف ولا رضت تنام إلا متأخر ! لكن من نامت طلعت فوق وهي ضامنه انه ماراح يدري ماتدري كيف انقلب الوضع ضدها بثواني !
فكرت تتصل بالبندري لو فرضا شافت بالسناب تراسل بس سرعان ما تذكرت جوالها طاح منها يعني فيه احتمالين انكسر او طاح عنده والاول ارجح لان وقت انتفاضتها ماكانت مركزه تحت!
اللي ببالها فقط انه سمع صوت وجاها رجعت تصيح وهي معصبه من نفسها كثيير ! مستحيل تقوم تدوره وبدر برا! ولا فرقت معها طيحته لو كل اشغالها فيه رغم انها رابطه جوالها الاول بجوالها الثاني ، تذكرت جوالها الثاني بشنطة ملابسها وفزت راحت له وهي تشحنه !
« صباح اليوم الثاني بالمستشفى »
دخل ببتسامه شافها صاحيه :الحمدلله على سلامتكم
سلطانه بتعب :الله يسلمك
عبداللطيف :امي بتجي بعد ساعه وتقول جهزت لك اكل
سلطانه ابتسمت :كثر خيرها بس امي عرفت عني؟
عبداللطيف :لا ولا قلت لانها خايفه من روحتنا وكل شوي تتصل عليتس وبلغت بس سيف ولا عاد اتصلت شكلهم جايين مع الطريق
سلطانه :والبنات؟
عبداللطيف تنهد :وصيت بدر عليهم ان شاءالله مب جايهم شي يخلصون شغلهم وارسل زايد لهم
" الخبـر الساعه ٦ المغرب "
صحت وهي تطلع من غرفتها ماحصلته موجود وراحت تاخذ شاور ومن خلصت جففت شعرها وبعدها اخذت الاستشوار وهي ناويه تكشخ وتصور للقروب وفيه شي ثاني عجزت تعترف فيه بينها وبين نفسها انها تحب تكون حلوه قدامه وحابه نظراته لها وكلامه اللي يغلط فيه ويرقعه واللي تعزز ثقتها بنفسها من جديد ! انتهت وبدت تحط ميكب خفيف مره وكثرت ماسكرا فقط
فتحت شنطتها واختارت تيشيرت اوفر سايز واستعجلت وهي تتذكر ان بأي للحظه سيف بيجي وهي ماتدري أصلًا انه طلع انتهت بخمس دقايق وراحت تدور اي شي تسلك وتاكله وهي تنتظر سيف يجي .
قبل ساعات عند سيف اللي خاف على سلطانه ! وكان ينتظر ترد عليه ومتكي بسيارته وبتوتر :الو هلا شفيتس
سلطانه ببتسامة :مافيني إلا كل خير
ارتاح من صوتها :تستهبلين وش نزيفه بعد مافهمت كلام عبداللطيف شكيت انه دكتور هذر علي لين قال بس
سلطانه ضحكت بخفه : بختصرها لك من الجهد اللي بذلته الأسبوعين هذي أثر علي شوي بس حمدلله حي يُرزق
سيف تنهد وهو حس انه بيبكي مايدري فجأه داهمه شعور قوي وغريب خاف عليها بقوه وعبداللطيف كلامه وتره زياده :طيب جايينتس نامي وارتاحي عشان تصحصحين لنا
سلطانه :وين بتجي ! لا تجي بنطلع بكره الصباح وبروح لبيتي
سيف :وش طرده ذي
سلطانه ضحكت :لا بس فهد مصور لي جاي هو وابوي وامي مايحتاج تجي انبسط انت والجادل ولاحقين علي
سيف :سلامات ما اجلس دقيقه حتى اقول بس يلا يلا
سلطانه قاطعته :سيف بالله عاد تونسوا اليوم بس وبكره تعال عيب توكم رايحين
كان بيرد وقاطعته تترجاه مره ثانيه ، سيف تنهد وبتفكير :بشوف وانتي انتبهي على نفستس واذا إتصلت عليتس ردي بسرعه
سلطانه :ابشر
سيف :تبشرين بالجنه ،فمان الله
قفل وهو يغمض عيونه ماشبع نوم لانه امس مانام الا بعد الفجر بساعه وعلى كل هذا صحى بسرعه واستقبل الخبر اللي نفضه كليًا
نزل واتجه فوق استقبلته ريحة البخور والقهوه السعوديه ابتسم بشراحه وهو يدورها بعيونها لين تاهت بهيام من ثبت عيونه عليها جالسه وقدامها فنجالها وبيدها جوالها وهي منتبهه وتناظره تقدم ببتسامة هاديه :سلام عليكم
ردت الابتسامة :وعليكم السلام وينك؟
كانت تصب له بفنجاله واستوعبت وهي حتى للاحظت نظرته وكأنه مستغرب سؤالها :يعني مانمت إلا متأخر و
سكتت باحراج وهو ياخذ فنجاله وبهدوء بان عليه:لا انشغلت شوي بسلطانه
الجادل هزت راسها وهي تتقهوى وتفتح جوالها وكمل وهو مستغرب شلون كذا هاديه وصديقتها او اختها اقرب مايقال مريضه لوهله حس إنه يبالغ شوي بس يمكن لانها اخته وماتهون ابد عنده! :وبكره بنرجع بأذن الله ودي نطوّل بس انتي عارفه لازم نروح لسلطانه
لفت باستغراب :ليش شفيها سلطانه
سيف :تعبت شوي عليهم
الجادل برد وجهها :كيف تعبت؟ هي بخير
سيف : إيه بخير بس ماني متطمن لين اشوفها قدامي
نزلت فنجالها وهي توقف وباستعجال راحت للغرفه وتتصل على سلطانه ، فهم انها تو تدري منه ! تنهد بتعب وانسدح وهو يحجز مطعم يتعشون فيه وقرر ياخذ غفوه وارسل لها تصحيه 8 .
" الجادل "
اتصلت سناب بالقروب وردت فهده وسولفت معها شوي ودخلت البندري معهم وسلطانه اخر شي !
البندري :أهلًا!
الجادل :طيب ياحيوانه ليش مادرينا
البندري :انا والله دريت الصباح وحامت كبدي مافطرت حتى
الجادل :والله مادريت الا من سيف
سلطانه ضحكت :لاني استاهل احيانا انسى اني حامل
البندري :جاني نيّاف الصباح وقال لي نزفت دم وولدهم بيودع وهي فالعنايه كل شي ورى بعض
سلطانه :مين يسرب إشاعات عني ومين قال دخلت العناية!
ضحكت بخفه: حتى سيف كان بينهبل لو مارديت ومكذبني اني بخير
الجادل بسرعه :كيف عرف سيف
سلطانه :عبداللطيف قال له كل شي بالتفصيل سيف أنهار يدعي عليه عندي بالسناب
البندري :تفلسف عليه اكيد ههههههههه
سلطانه ضحكت :إيه يقول كنت انتظر بعد كلامه يقول ماتت
وبحزن :يوه يالجادل تراه حزين طلعي من جوه تكفين
الجادل ابتسمت بتوتر :دام كلمتيه اكيد أرتاح
سلطانه :لا والله ماتعرفينه يبيّن كل شي عادي لكن متأكده خايف علي حتى كان بتجون اليوم بس انا منعته
الجادل :ترا رايحين عشان شغله مافيه شي مهم لو نرجع
سلطانه :بالعكس ماسافرتوا شهر عسل هذي تعويض! غير اني احس بعد تحتاجون سفره اطول
الجادل ضحكت :بالغتي
استمرت سواليفهم لين رن المنبه وتذكرت سيف قال لها تصحيه وقفت بتوتر رايحه له!
كان نايم بتعب وواضح عليه نادته ولارد لين هزت كتفه بيدها وفتح عيونه بفهاوه :ها؟ شفيه
الجادل :انت قلت صحيني
سكت وهو يغمض وكملت بهدوء :ماتسمع أذان العشاء
سيف جلس بتعب وهز راسه: يلا تجهزي بصلي ونطلع
الجادل : عادي موب لازم نطلع أرتاح
سيف برفض وهو عارف أنه لازم يطلعها:لا بخاطري نطلع
الجادل :سيف احسك تعبان
تنهد : لا
الجادل :بكيفك بس اللهم بلغت !
سيف لف عليها :بالله عليتس ماودتس تتمشين بالخبر!
الجادل :اللي بالخبر بالرياض مافيه شي جديد
سيف :والبحر؟
الجادل :صح ممكن هذا بس عادي ماتفرق معي
سيف :ماحصل وشفتيه على الطبيعه صح؟
الجادل :لا
سيف :الليله بنسهر لين الصباح هناك
الجادل توترت :كل هالوقت
سيف : على مانوصل هناك وبعد مانتعشى 10 واحسبي لين اربع الفجر
الجادل راحت : تمام
" الديـره قبل ساعات "
هناي دخلت بعجله :بس اجهزي ابشرك حصلنا احد يوصلنا
ورد اللي مانامت الا متأخر: عبداللطيف يدري؟
هناي :اكيد يدري لان البندري مضبطتنا
ورد :مين بيودينا ان شاءالله
هناي وهي تلبس عبايتها ماتحملت وضحكت :بيدر
دمعت ورد :خير
هناي :شفيك حبيبتي؟ مارحتي معه باليوم الوطني
ورد :البندري كانت موجوده!
هناي : اللي هو المهم شرفتي سيارته يعني مب غريبه عليك
ورد :كليتراب ماراح اروح
هناي :اقول قومي كافي طفشت هنا لاتطفشيني زياده واتصل على نيّاف ينقذني
ورد عدلت جلستها وهي تقنع نفسها عشان الشغل بس موقف امس كيف بتشيله من عقلها !
بلعت ريقها :طيب لاتطلعين إلا انا معك
هناي :خجلك غريب بديت اشك فيك طبعا من طرف واحد
ورد سحبت عبايتها وهي تدمع حتى لو تطقطق حب من طرف واحد فعلاً نكّد عليها.
كان بسيارته جالس ينتظرهم من دقايق وجوالها معه ومحتار شلون يعطيها اليوم الصباح ناظر بصورتها لين حفظ ملامحها اكثر من قبل وهو يستغفر ويدعي ربه يغفر له على هالحركه اللي يحس نفسه غبي من سواها ،، عدل غترته وكان لابس نظاره ولمح بطرف عينه احد جاي واكيد هم!
ركبوا ورى وعرف انها هي اللي وراه حرك والدنيا صمت بالسيارة وكلهم متوترين لين قاطعهم اتصال فهاد بالشاشه يشوفون اسمه وبدر كان يحط صامت ويرجع فهاد يتصل واخذ جواله بدر يرسل له انه موب الحاله بالسيارة!
وقف ونزلوا وقرر بالرجعه يعطيها وهالشي الوحيد ماقاله للبندري! كل يوم كان يكلمها وهي توعده تخطبها لكن متخوف من فكرة انها ماتوافق وتبي احد اعلى منه !
" كورنيش الخـبـر الساعة ١١ "
صوت راشد يطربهم ازعاج خفيف كون فيه كافيهات ومطاعم وافضل شي وقت مدارس وزحمتهم اليوم خفيفه والوقت مناسب لاشخاص مايبون الزحمه وبنفس الوقت يحللون وقتهم ويشوفون كل شي ، مّد لها قهوتها وجلسوا وهو يحط الكوكيز لها وله !
سيف بهدوء :نكرر الزياره لها ان شاءالله
الجادل بصراحه :تجنن
سيف ابتسم بخفه لها ثم اختفت ابتسامته من جديد
الجادل بعد ثواني :فيك شي؟
سيف :لا ليش شفيني؟
الجادل حست بمسؤولية : حسيتك حزين
ثواني وكملت :سلطانه مافيها الا العافيه كثير صار لهم كذا وتحمد ربها الله حفظه لها
سيف :حمدلله بس يمكن بعد النوم له دور
الجادل بسرعه:قلت لك كمل نومتك بس ماتسمعني!
سيف ضحك بخفه :نبي نطلع نتمشى قبل نرجع للرياض
سكتت تناظره يضحك منصدم من انطلاقتها بالكلام معه ومواساتها له هذي لحالها فرحه بالنسبه لسيف !
سيف شافها تشتت نظراتها وهو وقف من ضحكته وابتساماته ووقف : خليتس بروح واجي
دقايق وجاء مبتسم :تعالي
الجادل :وين
سيف :يخت
الجادل :ماشاءالله متى حجزت
سيف ببتسامه طويله :فيه واحد مضبطني
الجادل غصب ابتسمت من ابتساماته ومشت معه لين ركبوا :محد يتمشى غيرنا
سيف :ايه يقفل 11
الجادل خافت :طيب انت واسطه!
سيف عض شفايفه يمنع ضحكته :الضابط يعيش حياته مرفه
الجادل : الله يوفقك بس موب الحالنا وبأخر الليل
سيف ضحك غصب :تستهبلين صح
الجادل : لا جد اخاف يقلبون ضدك
سيف وقف يشغل اغاني: انتي تتكلمين عن مين ليش انتي دراما
الجادل تنهدت وهي تتتلفت تتفرج وسيف يبتسم ويصور واخر شي شغل عبادي يحيّ ذاكرتها فيه وبوجوده لعلها تضمه على الأقل ومثل ماقال عبادي "يلا خلاص أرجع ياللي فراقك موت وغيبتك توجع" ومشت الاغنية طبيعي لين هزت سيف: "اشوفك قبالي وانت هناك بعيد ،، ماغيرك فبالي والشوق والتنهيد" كان يدندن وهو يحاول مايلفت انتباهها هو شخصيًا بقد ماهو كان معتمد على الاغنيه بشكل كُلي ! قفلها من حس إنه ندم على الاغنيه وشغل موضي الشمراني يبي ينسيها بس قاطعته تأشر لف بسرعه وبدون انتباه :لبيه
الجادل تلعثمت :ل لا تشغل موضي
سيف :ما تحبينها؟
الجادل :يخوف صراحه مع الظلام
فهم وش تقصد وضحك :بسم الله وش الرابط بينهم
الجادل بتوتر منه :لاتشغلها وبس
سيف :شرايتس تتحفيني وتشغلين انتي!
الجادل :بشغلك من اليوتيوب اي شي يطلع لي
سيف :شغلي فنانين كبار نعرفهم
الجادل بتساؤل :خالد عبدالرحمن ؟
سيف ابتسم :اعشقه
الجادل شتت أنظارها وهي تحوس تدور وهو بفارغ الصبر ينتظر يدري إنها فاهمته وش يقصد بس تتغابى! ناظرته منتبه لها وتوترت :ماحصلت شي يناسبني
ارتخت ملامح سيف بقهر : طيب انا اللي بشغل ريحي عمرتس
"ريحي عمرتس" طلعت من بين أسنانه وتدرك هالشي وتوترت وهي تتجاهل كل شي وتسمع الأغنية اللي شغلها..
وسابقًا سمعتها معه وبسيارته بعد ! "اذا تفرق معك خلها تفرق ،، واذا عادي ياحظك بعادي ،، سهم حبك بلا استشعار يبرق ،، وقيّدني بلا قيد وأصفادي".
قفلها وهو يحس استفزته ولف بهدوء :نترك الاغاني احسن ونسولف
توترت وكمل وهو يبي يفتح اي نقاش يخص علاقتهم ناوي يخربها الليله : بعد ماتتخرجين وش الخطه؟
الجادل ناظرته تايهه :اللي بيكتبه ربي
سيف :بس اكيد ببالتس شي !
تأمل صمتها وماحب النقاش ينقطع لانه عارفها تقطع كل شي بالصمت : كلنا ندري أنتس موافقه بس عشان تكملين بس بعدها بيتغير الوضع وبيرجع كل شي مكانه!
استغربت إنه راضي ومتقبل كل شي وهي أصلًا من سمعته بيوم زواجهم قال انه بيكون اخوها وهي بدت تشك انها مافرقت معه لكن للحظات تتأكد انه ميت فيها مو بس حُب !
عدلت جلستها وبتوتر وبصراحه اهلكته :خلاص انت نفس كل مره تخطط وتحلل كل شي بنفسك وتحط قوانينك وكلامك بدون تستشير اياحد وهالمره رديت على نفسك بنفسك! وش تنتظر مني جواب؟
سيف رفع حواجبه بترقب وتأمل: يعني متوقعه بصدق انتس بتكملين معي؟
الجادل سكتت وكمل بعصبيه خارجه عن إرادته وهو اللي محافظ على اعصابه:شفتي! هذا جوابتس الكل يعرف فيه لا تفكرين اني غبي انا راضي واسوي كل شي برضاي ليش تستحين من الجواب هو سؤال عادي ترا ماتفرق معي
الجادل بعد مادمعت :طيب خلاص تسأل وانت عارف الجواب ليش!
شتت انظاره وكملت : لا تقولني شي ماقلته حتى لو انك تعتقده وكل شي يثبت ان اللي بعقلك صح دام ماقلته يعني خطا
سيف ناظر بعيونها وشعرها اللي تاركته خلف ظهرها :أوهم نفسي يعني؟
وبجديه :انا وراي مستقبل بعد اذا قصدتس اعيش على اني مغفل وباوهام ف انتي غلطانه سؤال وسألناه والعوض بغيرتس
الجادل رمشت وهي تحس بزعل قوي :طيب انت عارف كل شي ليش زعلان الله يعوضك فعلًا انا اتمنى لك كل خير
ما ارضاه الجواب هو اصلا يسأل نفسه "وش هالثقه ياسيف؟"
سحب جواله متجاهلها باقي وقت طويل على إنتهى جولتهم ، اما هي وقفت تتغلب على خوفها وتتمشى او بالاصح تبكي !
" الديـرة قبل ساعات "
وقف بدر ونزل بعد ما جاه إتصال من البندري ان جوا عمال ولازم يوقف معهم حس بعصبيه وده لو دخلوا العمال وهم مو موجودين ! دخل جوا وهو يدورهم بعيونه والعمال وسط ووموظفات وحده منقبه والثانية محجبه والباقي بعيد نزّل راسه يراسل البندري وش يقول للعمال ولحقهم وهم يشتغلون ، راحوا الموظفات فوق وارخى غترته حتى بانت طاقية زري الذهبيه وفك اول ازرار رغم ان فيه مكيفات الا ان بعضها مقفل بانتظار صيانتها تنهد يتمشى ويراقب المكان لين وقف عند باب احد الغرف المفتوحه وبداخلها غرفه ثانيه وكلهم بدون أبواب ! مشى بسرعه يشوف لانه سمع فيها حركه وشافها موجوده بمكتبها بعبايتها ومعطيته ظهرها تراجع ورى وطلع وهو ينتظر عند العمال لين شافهم بيدخلون رجعهم وابتلش يمكن عندها شي بالمكتب يحتاج صيانه سحب جواله يبي يرسل وطلع اللي بيده جوالها هي وبنفس الوقت حس بخجل لو يزعج البندري زيادة تقدم بتوتر خفيف ودق الباب ولفت ومبين كانت سرحانه من فزتها نزلت عيونها تحت وتقدم ينزل جوالها فوق الطاولة شتت نظراتها بصدمه ولانها دورته ولا حصلته وبهدوء :طاح عندي وكنت بعطيتس لكن نسيت ولاقدرت أرجعه
شافها ساكته ولا حتى تناظره وبداخلها تنتظره يطلع ، صّد وهو ندمان إنه دخل: فيه شي هنا عطلان اجيب العمال يسوونه ؟
ورد بلعت ريقها وبصوت يالله طلع منها :لا
طلع بسرعه وهو يفتح أزرار ثوبه الباقيه ووجه كلامه للعمال يطلعون للدور الثاني وبعد ماطلعوا تذكر الموظفات وأخت نيّاف شافها طلعت من مكتبها وواضح كانت تظنه راح بس هيهات عند بدر مستحيل يبعد ثانيه دامها موجوده ،، شافته وتوترت وهو من صدمته بوجودها وخروجها المفاجئ: اخت نيّاف فوق قولي لها تنزل هي والموظفات
رجعت بسرعه بدون رد واتصلت على هناي ومامر دقايق الا صّد وهم ينزلون ! سحب جواله وجلس وهو يراسل العيال بالقروب !
فواز (ما اسامحكم سحبتوا على الاستراحه)
بدر (انا دايم فالديره فكني من مشاريهك)
فواز (انت على الاقل معطيني وجه فالسناب غيرك لا سناب ولا وجه كلها)
فهاد (كلتبن اربع وعشرين ساعة مقابلك توني جاي للديره)
فواز (ياحظك عندك بدر)
فهاد (يخسي مختفي مدري وينه)
بدر (فالكوفي حق الناس إللي خابرهم )
فواز (موب جوك !)
بدر (لا فيه ناس موكليني أجلس عندهم فيه صيانه)
فهاد فهم (في ذمتك!!)
بدر (والله )
فهاد راح له بالخاص (امي تقول بناتهم جو؟)
بدر (ايه شفيك مهتم)
فهاد (طفشان قلت اشوف اخبار الديره)
بدر (الله لايشقينا ابتلشت فيهم وبموظفاتهم وعندي عمال بعد انا مدري محرم ولا مع العمال بس كذا واقف)
فهاد (عبداللطيف صاحي جايبهم كذا)
بدر (لا كان معهم بس سلطانه تعبت عليهم! انت علامك ماتدري عن الدنيا؟ )
فهاد (اما ! اللي اعرفه كانت حامل لايكون ولدت)
بدر (لا باقي بس كان بيطيح والله ستر)
فهاد ( الله يشفيها المهم وش وداك عندهم)
بدر (ماتصدق! ؟)
فهاد (وش)
بدر ( عبداللطيف موصيني عليهم تخيل ههههههههه)
فهاد (يارجال!)
بدر (والله! من الصدمه ماعلمت نيّاف وهو يسولف معي يحسب عبداللطيف رجعهم)
فهاد (هو مايروح لاهله ويشوفهم؟)
بدر (مشغول هو يالله يحصل وقت يروح لبيته طلعوا اجازاته القديمه من عينه)
فهاد (ترا طوّل وهو مأجز وبوضعه هذا المفروض حده اسبوع)
كمل نقاشه مع بدر وهو ينتظر يخلصون العمال شغلهم !
" بالمكتب "
هناي :والله قايله البندري ان صالح بيجي حتى فكرت نمر حصه وناخذها لبيتنا
بتوتر ورد وهي مو فاهمه البندري واستقعادها واربع وعشرين ساعه ترسل لهم بدر رغم انه يطلبونها ترسل لهم صالح!
بتغيير للموضوع :مستحيل حصه تجلس اكيد اهلها يرفضون
هناي :على الأقل تسهر !
ورد تنهدت :عادي اوصيهم يجيبون لي قهوه
هناي :ايه وصي المحجبه الله لايهينها
وردت بعد ثواني من تذكرت بدر برا! :لا لا خلاص مابي شي
مر ربع ساعه جالسين بطفش والموظفات بالغرفه اللي قدامهم ودخلت حصه تدورهم بعيونها ولمحت الموظفات فقط وهي جايه عشان رسالة البنات ان م عندهم احد وفاضين ويبونها ، دقت الباب ببتسامة :ياعرب
بدر اللي كان بنص الدرج الثاني لف ببتسامة وتعجب من وجودها :اقلطي
حصه رفعت عيونها برعب :بسم الله بدر! انت هنا
ضحك بخفه :ما انتبهتي لنا شكلتس
حصه :والله مارفعت راسي ! ماشاءالله ماوراك وظيفه
بدر :إيه هذي إجازتي
حصه :والله صراحه اخوك يداوم اكثر منك
بدر :ايه زين يداوم ويجمع راتبه يمكن ازوجتس له !
حصه ارتعبت وهي تتذكر صدفها مع مسلط! وتشكل بعقلها ألف فكره وكلمه تعنيه هو وبس!! صدف ومواقف يمكن من بعدها لمح وقال لأخوه عنها ، بينما بدر قالها عشوائي بطقطقه مُعتاده بينهم وبدون مايدركها حتى!
شافته لف يتناقش مع العامل ومشت بسرعه ركض للموظفات بدون ماتنتظره ، وكانت تسألهم وهي متأكده أن البنات راحوا لانها تأخرت! لكن ردت الموظفة انهم بالغرفه اللي وراهم ابتسمت بارتياح ومن بعد كلام بدر طار عقلها بخوف وتقدمت لهم وهي تضمهم وتسولف بتوتر وضحكه بانت عليها ! ورد :شفيك مو على بعضك متهاوشه مع مسعود اكيد
حصه : جايه على رجولي يخسي يذلني
هناي :منجدك!
حصه :لحالي بعد ومحد يدري
ورد :فيه احد شافك من اهل الحارة !
حصه :ايه فهاد بس شكله ماعرفني
هناي ناظرت بتفكير :كيف ما يعرفك
حصه :لان كل العيال مفكرين اني متوسط ! مايدرون اني عاطله وتغيرت مايعرفوني زين عاد عبايتي هذي جديده كبرتني زياده
ورد ضحكت :ايه لاحظت واسعه
حصه :بشت بشت ناسبتني اكثر من اول كأني بزر!
هناي :والله سوادها يجنن باين اصليه
حصه :من اسواق الديره جايبينها من الرياض
ورد :صاحب المحل فاتح عندكم!
حصه :إيه
ورد :طيب احنا الحين باسواق الديره!
حصه هزت راسها وكملت ورد :شرايك نطلع اشتري نفسها
ولفت على هناي: تبين!
هناي :خير حبيبتي ما اطلع لو اموت
ورد :احنا قريب صح حصه
حصه وهي بايعتها :ايه قريب بس الله يستر لحد يعرفني ويجيكم اقوى تشهير
ورد :ماعليتس معتس انا
حصه :الله اكبر عليتس لايق والله
ورد ضحكت بخفه :يلا مشينا نبي نرجع بسرعه
هناي :ما تستأذنين!!
ورد :ما استأذنت بالرياض الكبيره استأذن هنا
حصه مشت وراها :هناي ترانا يمينتس اذا طفشتي الحقينا
هناي :ايه يصير خير
ضحكت ورد بحماس تشوف وش عندهم !
- الـخبـر .
فسخت عبايتها وهي تتمشى تحت بعد ما استسلمت لدموعها وسرعان مسحتها ولا تبي يبان ضعفها من جديد ، هو بهالشكل يضغط عليها ! جلست تحت وبيدها جوالها تناظر البحر مرت دقايق طويله وهي متوتره وش بيصير؟ زعّلها كثييير ولا ودها تزعل منه وهي تحس انها ممنونه له انها تكمل جامعتها ومخليها تاخذ راحتها ليش يطلع سالفه ويخلق مشكله بينهم ، سمعت خطواته نازل وشتت نظراتها ، اطال النظر ثواني وتقدم لها مسك يدها وسحبها بهدوء وبدون كلمه وهو ياخذها معه لفوق وهي من جديته مانطقت وفجأه ما استنكرت قربه وحركته ! بالعكس مشت برضا معه لين جلّسها وجلس جنبها ومايفصل بينهم شي !
لف بجسمه كله باتجاها بينما هي ماناظرته وعيونها لقدام ، وكالعاده بادر :اخطيت ! ماكان لازم اني ارفع صوتي ولا حتى ارفع هقوتي!!
الجادل دمعت من جديد وكمل :وماكان لازم تبكين! فيه شي يسوى تبكين عليه ؟ لا بينا شي ولا بيصير
الجادل قاطعته وهي تلف وجهها عنه :من حقك تسأل ومن حقي اجاوب بس ماتضغط علي كذا وتجاوب بنفسك
سكت غصب من صوتها الباكي اللي يوجعه قبل يوجعها !
سيف بهدوء ولازال متنرفز ولا وده يتهاوش معها :طيب انسي اعتبري ماحصل شي
الجادل شهقت بسرعه :لا لا تقول كذا اذا انت ماتبي ترا ت.
قاطعها بتنهد بغضب : ماقلت ما ابي لا تقوليني! سؤال وسألته وليتني ساكت
الجادل بدموع : سيف تزوج
سيف رفع حواجبه بغضب حتى غيره ماتغار !:شي راجع لي ولا تتدخلين فيني
الجادل بكت بصمت عنده وهو معصب من كل شي بحياته وكيف انه لازال متبعثر حتى وهي جنبه كان بعقله قبل يتزوجها اذا تزوجها وهي ماتحبه عادي اهم شي هو يحبها! لكن الحين حس بالقهر تمنى انها تحبه تدللـه تفكر فيه تسأل عنه او عالاقل تكلمه ، هالتفاصيل سيف يحبها فما بالكم لو تحبه وتعنيه بحُب مب واجب ولا شفقه او رد جميل!
طلعوا وبنصف المشي سمعت اصوات حيوانات وادركت ! ورد برعب لفت :الثور!!!
حِصه : وينه مافيه شفيتس
ورد :ماكان عندكم ثور؟
حِصه :إيه
ورد :طيب وش صار عليه؟
حِصه :والله مدري ما اطلع واجد انا بس يمكن تحصلينه يفرفر بالحواري او يمكن انمسك
ورد تنهدت :الله يسمع منك والله هانت القطوه عندي
ضحكت حِصه وهي تحس ورد تبالغ بخوفها من اي شي .
ربع ساعه وبدر طلع برا الكافيه يناظر العمال اللي خارجين وراه ، التفت يشوف الزحمه ولف يشوف سيارة فهاد من بعيد واشر له ووقف فهاد عنده :أرحب
فهاد :البقى ، تخاويني؟
بدر :بلحقك وين بتروح
فهاد : لعزبة هادي ليش ماتجي معي وبس!
بدر :باخذ خوات عبداللطيف وبرجعهم بعدين بلحقك
تنح فهاد :ايه زين
بدر فتح رسالة البندري واللي كانت وسيلة التواصل بينهم وبرّد وجهه :ماشاءالله!
فهاد :شفيك
بدر :وحده منهم فالسوق
فهاد رفع حواجبه :سوق الديره!
بدر هز راسه وبان عليه انه مب راضي ، فهاد :طيب اسف بدر بس شدخلك
بدر بعناد :يمكن اخطبها ماتدري
وتنهد :مسؤول عنهم اكيد بستغرب
ضحك فهاد بتوتر تجاهل كلامه: بتاخذ اخت نيّاف !
بدر بعبط وصراحه :لا ودي بأخت البندري
ضحك يسوي نفسه مندمج ولا يبان عليه شي لاصدمته ولا فرحته:اخت اختك!
بدر باستغراب من تقلبه: انت علامك
فهاد بترقيع : مافيني شي بس انصدمت منك ماتوقعت انت بالذات
بدر تأفف وهو يقفل جواله :اصلا كل العالم تدري إلا انت الله يهديك
فهاد :وهي؟
بدر هز اكتافه بمعنى "مايدري" ولف : بروح لهم فالسوق أشوف
فهاد بتساؤل :اللي بالسوق اخت البندري ؟
بدر : ايه اكيد مافيه غيرها اخت نيّاف مغروره ماتحب الا الرياض
فهاد تصنع البرود :ايه طيب بس انتبه لا يصير لك مثل سيف ويشوفونكم
بدر هز راسه ومشى لجهة السوق وهو وقف مكانه متردد ينزل للكافيه او لا !
دخل بدر وهو يشوفهم بمحل عبايات ووقف يحاول ما يلفت الانتباه كانت جدًا معروفه من عيونها عكس حِصه اللي مغطيه حتى عيونها وحريصه تغطي يدها ، شافها تحاسب وطلعت وراحوا ورى وحِصه دفعت تشتري ايسكريم لهم ، ورد :يمي لذيذ
حِصه :مشينا بس تأخرنا
ورد :مره لذيذ حِصه بسوي تعاون معهم
حِصه :حسبي الله على عدوتس صفقه مع احمد والله اللي قام حظه
ورد :والله فات هناي ، ليش ماتاكلين انتي؟
حِصه :مستحيل عشان اكون محتوى نشرة يوم السبت
ورد :طيب لايذوب
حِصه :امشي والله أبعدنا
ورد :هذي نهاية السوق صح؟
حِصه :إيه
ورد بردت أطرافها من سمعت اسم الثور من حرمه وراها ولفت تبي تتأكد ، حِصه ضحكت بحماس :يالبيه يالاكشن
شهقت وتغير للون وجهها ، حِصه خافت من قرب الثور يمينهم رغم بينهم محلات لكن ينشاف وخافت من ردة فعل ورد :يلا ورد يمدي نوصل بسرعه
ورد بكت بقوه :تكفين حِصه بموت
حِصه ابتلشت وهي تسحبها ويمشون :يابنتي بعيد يمدي نهج ماتشوفين الاوادم جنبنا ولا كأنه قدامهم! صح اذا تقرب منا بنركض الحين اهدي ماعليتس شر
ورد تمشي وتبكي وتتلفت :ياربي ما قدر تعبت
حِصه :سمي بالله!
فهاد حرك وهو يذكر نفسه انها اخت نيّاف غير ذلك هم بالديره وأقل شي يعرفونه ومن بعد سيف كلهم صاروا حذرين ، تقدم بيطلع من السوق لكن شاف الثور وضحك يتذكر سالفة سيف ورجع بسيارته يوقفها بنفس المكان ويتصل على بدر ! ومارد وهو يتكي يرجع يتصل بتكرار ويشوف عبيد واخوياه يحاولون فيه وهالثور اصبح تحدي مين بيمسكه ويعقله !
بدر تلثم ورفع اطراف ثوبه بيده متجه لهم وواضح عليها مرعوبة واستغل الزحمه والناس لاهية عنهم وبتردد :سيارتي قدام اول ماتطلعون برا السوق قدامكم اركبوا فيها ، قطع كلامه من صرخوا كلهم من قرب الثور عندهم ، سحبهم وهو يدعي على إللي يراكضون ورى الثور وافزعوه وصار الثور يركض بكل مكان!
تغيّر مسار البنات لليمين وبدر يحاول فيهم يجون الجهه الثانيه لكن هجو وايسكريم ورد انكب عليه من الرعب اللي حاصل لها !
هناي من سمعت الإزعاج واصوات عيال طلعت برعب لان لا ورد ولا حِصه يردون عليها تقدمت وتلفتت يمين يسار برعب خافت على ورد ! طاحت عينها عليه رافع جواله يكلم ومنزل غترته يناظر بالحدث قدامه باهتمام !! مشت وانتبه لها قدامه تمشي بعجل شكلها مميز ومعروف ! حرك بهدوء وراها وشافها وقفت وتراجعت من عرفت الثور موجود تقدم :اركبي ورى ندور بدر والبنات
لفت برعب من صوته وجيّته المفاجئه لها وهي تشهق واستوعبت بعد ثواني وهو صاد ينتظرها تجي ، تقدمت بسرعه وهي ثقتها بأهل الديره عاليه ، وبصوت تحاول تعدله :شصار عليهم!
فهاد بهدوء عقد حواجبه :اصبري بندخل ماله داعي البكاء لو فيه احد ميت كان درينا وشفنا
هناي تنحت من كلمة ميت يعني فيه مجال احد يموت ! صارت تتلفت وهو دخل بسيارته جوا كانت تشوف الثور يناقز بكل حيله وحوله سبع عيال يقتربون ويبتعدون والناس بدو يطلعون !
طلع من نهاية السوق وبتفكير :أكيد راحوا
هناي بكت :اتصل على بدر تأكد
فهاد :ماعليتس أهدي
مسحت دموعها وهي تحاول تتصل على البنات مايردون !
سحب نظارته ولبسها وهو يبي يتطمن ومن عيونها بان الخوف ودموعها ماوقفت !
وقف بضحكه قدام الكافيه وعند سيارة بدر بالتحديد يناظر بدر اللي منكب عليه الايسكريم :سلامات يابوعقاب
بدر ضحك معه : يارجال لاتسأل
تنهد بتعب : حمدلله اني فكرت الحقهم
فهاد لف واستوعب ورجع راسه :تبين اوصلتس ولا تروحين معهم
هناي باحراج :لا بنزل
فهاد بترقيع كان يسأل بنيه صافيه مادرى كيف طلعت منه بهالشكل :اقصد الثور لو خايفه ماتنزلين إلا عند بيتكم
بدر كان متكي ويناظر ويسمعهم ! :لا بتجي بسيارتي عبداللطيف يتصل
نزلت وهي تتلفت بخوف وركبت ورى وحِصه جات وسط منهاره ضحك ، هناي بشهقه :اكرهكم والله أرجع الرياض!
ضحكت ورد بدموع :قولي حمدلله ماجيتي معنا رجولي ما احس فيها
حِصه :تكفين ورد صراختس هو اللي خرشني اكثر من الثور
هناي رمشت وهي يالله تتكلم من الرعب: فشلتونا
ورد ضحكت :هو فشيله بعد! كنت بموت والله شريط حياتي شفته
حِصه :والله اللي اكلها بدر ابتلش يسحبنا
ورد استوعبت ومن التوتر والخوف بدت نوبة الضحك عندها وشاركوها البنات لين ركب بدر وهنا بداء الوضع يختلف شوي ومن ضحكت حِصه شاركوها واولهم ورد ، ابتسم بدر غصب عنه وهو مانع نفسه يضحك لكن ماقدر وضحك بخفه وهو معه منديل يمسح نفسه :الله يسامحكم بس
حِصه :الله يسعدك على الفزعه والله عجزت بورد
ورد دفتها بخفه وهو تناظر تحت وهو مارد مبتسم لين وقف عند بيت نيّاف :تنزلين حِصه معهم وارجعتس بعد صلاة العشاء ؟
حِصه من شافتهم يدفونها من تحت توافق : إيه
وبصوت غريب نزلت : والله انك كفو عجزت حتى اقول شكرا من فعولك !
ورد تمشي ببطء وهي تسمع ضحكته على حِصه وتأففت وهي تدخل ومن قفلوا الباب هناي جلست :حِصه شلون تطلبوا اكل
حِصه :عندنا هو اللي يطلبتس
هناي :تكفين! قولي غيرها
حِصه غمزت :ماعليكم اضبطكم
"صباح اليوم الثاني ببيت البندري ونيّاف"
تعطرت وهي طالعه من غرفتها :نيّاف جبت الاغراض
متربع ومنشغل باوراقه وايباده مفتوح قدامه :جبتها فالثلاجه والورد عطيته الخدامه تدبره
نزلت تركض ودخلت وهي تطلع كل شي وتتفقدهم ورجعت برا عنده : يعني مافيه امل توديني انت
رفع انظاره عليها يتفحص كشختها :بتروحين كذا
البندري :اجل!
نيّاف :كاشخه بزيادة
البندري :ماتكشخت حرام عليك
نيّاف ضحك :على راحتس بس بيقولون لتس البنات وبتشوفين
وقفت للمرايه الطويله بصالتهم تشوف نفسها بشك :يقلع بليسك شككتني بنفسي
نيّاف :انسانه تعبانه تتكشخون مافهمت
البندري جلست بقهر :اوكي بنتظر سواق ابوي
نيّاف :والعطر ؟ تبين تجننيني انتي
البندري :يا الله زايد مشغول وانت ماتبي انت اللي تبي تجنني
نيّاف :خلاص بوديتس واعزميهم لاتنسين
البندري :طيب بتخليها بالمزرعه جد
نيّاف :ايه حقت خويي ومنها اشوف رماح ورعّاد
البندري :يووه شخباري
نيّاف رفع حواجبه من للهجتها :شخباري ها ؟ اقطعي علاقتس بالمصحه عشان تعرفين اخباري
ضحكت من طريقة نطقه بالمصحه وكأنه عارفهم تربعت بضحكه تبي تغيضه :واييي اشتقت لهم ! لازم يكونون من ضمن المعازيم
نيّاف بتمثيل للبرود :حياهم الله
وبنرفزه وقف :قومي جيبي عبايتس وشماغي والحقيني بالسياره
البندري راحت فوق :كتّم كتّم علينا
ضحك غصب وطلع ينتظرها !
- بالديره
هناي وقفت :ورد حِصه!
وبتأفف :اصحوا ميهاف وزايد جايين
حِصه جلست برعب :يمه اخوكم
هناي :مو اخوي تطمني معك
حِصه وقفت تجمع شعرها :ياربي وعدت امي ارجع ٧ وشوفوا الوقت الحين ١٠
هناي :بدري مرا افطري بالاول
ورد :صح
حِصه :بروح عشان اجيكم بالليل يلا مع السلامة
طلعت بسرعه ركض وهي تغطي يدها وتمشي سريع ومن بدت تدخل الحاره وقفت سياره ، لفت ونطق مسلط بسرعه :انتي حِصه ؟
حصه توترت :لا
ضحك مسلط بخفه :وش لا إلا انتي اركبي اوصلتس
حِصه بعصبيه وخوف وهي بدت تميز شكله وملامحه الجذابه وخصوصا اليوم شكله غير ولان جاي وعليه بدلته العسكريه :لو سمحت بروح بنفسي !
رفع حواجبه باستغراب :على راحتس
مشت باستعجال وهو متعجب وحرك بعد ما ابعدت وهو يتبعها لين وصلت وراح لبيتهم واستقبله بدر :يامرحبا
مسلط اقترب يسلم عليه وعلى امه وعلى صالح اللي جاء مستأذن من المدرسه :قولوا فيه غداء
بدر طلع من جيبه فلوس :قوم جيبه وتعال!
صالح بتعب :تكفى يابو عقاب
بدر :بسرعه !
تأفف صالح وراح يجيب لهم غداء ومسلط متربع قدامهم يسولف!
" بعد يومين بالمزرعه "
وقف سيارته وبهدوء :انزلي من الباب هذا وفيه باب اسود وراه هو المكان فيه
الجادل هزت راسها بصمت ونزلت ولا كانت ناويه تجي بس اصرت البندري عليها ! تذكرت حركات سيف معها وزعلت متغير مره صح يهتم فيها بالاكل بالجامعه روحاتها جياتها سؤاله عن حالها لكن فيه شي تحسه ناقص ! دمعت ومسحت دمعتها واول مافتحت البندري ضمتها الجادل :اشتقت لتس
البندري :حبيبتي انا اكثر والله ! ومالحقت عليك عند سلطانه رجعت قبل تجين غصب لان نيّاف عنده شغل والله
الجادل ابتعدت بقهر :لو موب نيّاف دعيت عليه !
البندري تفحصت ملامحها من دخلوا وفسخت الجادل عبايتها :فيه شي ما اعرفه
الجادل :امشي بنسلم بعدها بقولتس
- الديـره قبل ساعات !
حِصه بزعل عند امها :يمه تكفيين قولي للعجوز نوره تتوسط تكلم لنا مقرن نروح لمزرعته اليوم
ام فهده باستنكار :وش نبي بمزرعة الرجال ! اعوذبالله
حِصه وقفت :انا اللي بروح دامتس ماتبين تتوسطين لي بالكلام حتى
طلعت وامها تنادي وراها توسطت الشارع وبحلطمه :وينك يامقرن! في بيتك ولا مسيّر كالعاده ماندري وين ارضك
اتجهت لبيته وشافت نعول الرجال قدام المجلس ورجعت بتأفف مسلط جاء قدامها وهو يمشي ببطء وغترته طايحه على كتوفه ومن شافها توقع صار شي عندهم :سلامات فيكم شي
حِصه رجعت وهو مرعبها كل ماطلعت تبي تروح للبنات طلع لها :مسلط شفيك تنحنح قلبي بيوقف
مسلط بفهاوه :بسم الله على قلبتس
حِصه بلعت ريقها ومشت ورجع كرر سؤاله وعصبت وهي تمشي بسرعه :بخير ومافينا إلا العافيه!
ولان حِصه من طبعها اذا خجلت عصبت مسلط ماكان يدقق كمل ودخل للرجال وكان التجمع عند مقرن بسبب انهم يجمعون فلوس لاحدى اقاربهم المرضى وهذا سبب اجتماعهم !
دخلت بيت نوره المشرّع وحصلت عندها اخت ام فهاد وموضي :سلام عليكم
ردوا السلام وجلست تقهوى وبعد دقايق :خالتي ودي اكلمتس بموضوع خاص
نوره بنظره :وش موضوعه
حِصه :بتكلم معتس عن شي يخصنا
نوره وقفت بتعب :الحقيني
طلعوا وحصه جلست على الدكه قدامها :ابي الفزعه
نوره :علامتس يابنت
حِصه :بنات الرياض وانتي تدرين انهم هنا؟ صح
هزت راسها نوره وكملت حِصه :والله اني متفشله من يوم ماجاو مافضيت اعزمهم ولا ابي اجيهم ببيتهم اخوهم موجود
نوره بتأييد :لا بالله عيب
حِصه :ابي مزرعة مقرن نجتمع الليله بس
نوره باستنكار :ما انتم بعازمين الكبار
حِصه ابتلشت وبكذب :والله لو معي فلوس ما اترك احد لكن بجيب لهم اكل من المطعم نسلك وابيتس تكلمين مقرن انتي
نوره طلعت جوالها :ايه بالله اشهد انهم مب ملاحظين! ايه والله قدرهم اللي بتجيبنه لهم
حِصه بصوت خفيف :ايه والله انتس ماتبلعينهم وحاسدتهم
لفت نوره وهي تنتظر مقرن يرد :وسميره ؟
حِصه عضت شفايفها بتوتر :بعزمها ماعليتس
نوره : تراها اجودية
حِصه :ياحليلها
نوره :انتي روحي تجهزي وجهزي قدورتس وانا بدق عليه لين يرد
حِصه راحت بقهر :وش قدوره حسبي الله عليتس
طلعت وهي ترجع خطوه تلفتت اول شي تشوف مسلط فيه وتنهدت :حمدلله
طلعت مسرعه لبيتهم وترد على إتصال فهده :امي ليش ماترد علي
حِصه:صدقيني لو بنموت بتسمعين خبرنا بسرعه
فهده :وينها طيب
حِصه : فالصاله يمكن
فهده :وانتي وش تسوين
حِصه :جالسه اختار لبس حلو اليوم بتعشى مع البنات
فهده :ايه اكشخي
حِصه :لا توصين
فهده :يلا مع السلامة البنات ينادوني تبين شي
حِصه :سلامتس
قفلت وراح تاخذ شاور وبعدها طلعت متربعه لين ابتسمت بقوه من سمعت امها تقول بصوت عالي ان نوره اتصلت تقول وافق يروحون لمزرعته ! راسلت البنات تعزمهم وراحت تجهز الضيافه
-
مع بدايـة الهوى البارد دلالة على ان الشتاء اقترب مجتمعين بالمزرعه الفخمه انواع القهاوي وانواع الحلويات وجميع الضيافه قدامهم ويسولفون ويضحكون وسلطانه متوسطتهم سانده ظهرها وتمنع نفسها ماتضحك لاجل ماتتألم!
الجادل نزلت راسها بحضن فهده:تصدقون مانمت
فهده:يمكن لانتس سافرتي وداومتي بسرعه وما اخذتي كم يوم تريحين فيه
الجادل :لا اساسا ماصرت انام ساعات طويله
البندري :انا نومي حلو بس لي يومين تعبانه ابي اروح المستشفى
سلطانه:ليش شفيتس
البندري هزت اكتافها:مدري بس بطني مره
الجادل:عدلي اكلتس
فهده:يمكن حامل
البندري:مستحيل مافكرت حتى
سلطانه تناظر بالسناب :ان شاءالله بخير لاتوسوسين
الجادل عقدت حواجبها :هذا صوت حِصه؟
سلطانه ضحكت:إيه مجتمعه مع البنات بمزرعة مقرن
فهده طلعت جوالها :الكلبه اسولف معها ولا جابت طاري
البندري ضحكت بخفه تشوف معهم :صار العكس هم بمزرعة مقرن وحنا هنا
فهده :والله بنات الرياض مبسوطين شوفي وجيهم
الجادل :إلا تجحفلوا المساكين محد جابهم وزايد جاء متأخر
البندري :بالعكس احس مبسوطين مدري عن هناي لكن ورد تقول ودي امدد ومن سناباتها تأكدت
" قريب من المزرعه مجتمعين بدر ومسلط وزايد وفهاد "
زايد :حمدلله جاء الشتاء
بدر :باقي عليه
هادي :خلاص مابقى شي ونطلع الفروه
بدر :بمسك دوامي زين لين احس الدنيا ثلج واخذ اجازه
فهاد :انت من يوم عرفتك وانت في اجازه
بدر لف عليه :اذكر ربك هذا اسمه رزق وتوفيق وحظ حلو!
فهاد : ماشاءالله ماناقصك الا بنت الحلال
بدر ضحك :هذا الشي الوحيد اللي ماضبط
هادي : انت ماصملت عشان يضبط!
جوا مزرعة مقرن جالسين جنب بعض قدامهم اغراض جايبها بدر مايُستغرب كرم بدر بس كل هذا كان حماس منه !
حِصه وهي تقفل السماعه بعد ماهزت خصرها معهم :اخ تعبت احلى يوم
ورد :ماشاءالله مالنا إلا ساعتين
حِصه :والله احلى فعالية بالديره مزرعة مقرن وعزبة هادي
هناي كملت :وسوق الديره
ورد :يع ما احبه ههههههه
هناي :هذي العبايه اللي كنتِ بتموتيين بسببها !
ورد ناظرتها :والله تسوى شوفي شكلها بس
هناي :حلوه بس ما راح اضحي بنفسي
حِصه :فهده اكيد شافت سناباتي
ورد :ردي ردي عليها وافتحي الكام علينا
سوت حِصه مثل ماقالت :اهلين
الجادل :ماشاءالله ماورى ورد جامعه
ورد :والله قايله لماما ترسل لهم اعذار عاجبني الجو
سلطانه :كيف الجو عندكم
ورد : ياحلو البطن ياناس
ضحكت سلطانه وكملت ورد :شوفي البداية جيتهم كان فيه حر لكن بالليل السماء صافيه وقمر ونجوم ومافيه هواء لكن الحين برد الجو مره حلو
البندري :ايه الديره الوقت هذا جوها حلو
فهده :اقول حصه متى كنتِ ناويه تقولين لي بطلعتكم هذي
حصه : والله ياحياتي كنت انتظر العجوز نوره تعطيني الموافقه
الجادل بغيض :لا يكون هي الواسطه!
بنات الرياض ماكانوا فاهمين شي ،، كملت حصه :مع الاسف الوضع اضطراري
البندري :اذكر انا كنت اجي لمقرن واخذ الاذن منه
حصه :رحت! وحصلت عنده تجمع القبيله كلها هناك
البندري :ويوم فكرتي طلع معتس نوره!
حصه :تخيلوا رحت وحصلت عندها ام سميره وموضي !
البندري :وام فهاد؟
حصه: ما أدري لكن أتوقع مخططين على عيالهم
الجادل :يعني فهاد بيرضى عادي ماكان رافض قبل؟
حِصه :ترا موب بهالسوء لكن ناقصها شوية ذرابه
هناي شتت انظارها وحاولت تضحك من قالت ورد :سواليف الديره مالنا علاقه فيها بنجلس نسمعكم لين تخلصون
حِصه ضحكت :تعرفون فهاد وتعرفون سميره ! قولوا لنا شرايكم
ميهاف :احس عادي وبيرضى لانها نفس المكان والبيئه والرجل احس يختلف عن المراءه وتفكيرها احسهم عادي يعني يمشون اي شي قدامهم فهمتوا تعبت اشرح
حِصه :الدليل يتزوجون الثانيه ويتخطون بسرعه!
ورد : مدري بس احس فهاد مرتب مره يذكرني ببدر
قطعت كلامها من حست انها تكلمت بعفوية والكل للاحظ إلا حِصه مفهيه ولاتدري عن تلميحات البندري ان ورد له! وكملت ورد بترقيع : مدري صراحه اذا بيعيشون او لا بس سميره من النوع اللي احس بتحاول تحافظ عليه
هناي شتت نظراتها وكملت البندري :والله مدري احس موب لايق!
وتنهدت تقطع نص كلامها :ألم فضييع
ورد :بطنك!
هزت راسها البندري :يروح ويجي
ورد :روحي المستشفى طيب ! ...
" 9:23 ص "
صحت من نومها بانزعاج من الألم الغريب ناظرت بالساعه وراحت تتصل بنيّاف لكن مارد من بعد ماجابها امس من المزرعة نام واكيد الحين بدوامه تذكرت زايد بالديره وعبداللطيف مشغوول بسلطانه! ارسلت لسواق ابوها وطلعت وهي تحس برجفه وخوف وتعب غريبب تعجز توصفه!
وصلت للمستشفى وتحجز موعد عند قسم الباطنية ، تأففت من شافت الزحمه وقالوا موعدها بكره بالليل وطلعت وهي تروح مستشفى ثاني ونفس الشي زحمه الالم كان يجيها ويروح وهالشي عجزت تفهم معناه راحت لأمها وشافتها بالصاله جالسه :صباح الخير
ام عبداللطيف بتدقيق :شفيك ياروحي
البندري ابتسمت بتعب :شوي تعبت والحين حمدلله تحسنت بس كذا ابي انام عندك
ام عبداللطيف اشرت على حضنها وهي تحط المخده فوقه :تعالي
غمضت عيونها بعد ماصارت امها تقراء عليها !
وقف سيارته ونزلوا ، نزّل الغداء على الطاوله وبعجله : بالعافيه انا بطلع
رمشت بقهر له اسبوع بالضبط ماياكل معها الا وجبه كل يومين ! ومره سمعته يكلم فواز انه بيتغدى عندهم والاكيد بالاستراحة يقضي اغلب وقته ويجيها وقت دوامها ولا بينهم إلا واتساب!
بالليل رجعت البندري لبيتها وشافته بالصاله جالس ،، وقف بقلق :يالله رديتي علي شفيتس!
البندري جلست :نمت عند امي بالغلط
نيّاف جلس جنبها يناظر وجهها الغريب :ايه قالت لي بس عطيني خبر على الأقل
مسحت بيدها على وجها : معليش
نيّاف :ترا لتس اسبوع غريبه ؟ قومي معي للمستشفى اسوي لتس تحاليل شاملة! نشوف وش العله
البندري دمعت :رحت لهم
نيّاف بقلق وحنيّه :طيب ليش تبكين وش قالوا لتس وش يوجعتس بالضبط؟
البندري مسحت دموعها : مايوجعني شي بس موعدي بكره
نيّاف :طيب عادي بكره وانتي عندهم
البندري :تستهبل نيّاف يعني عادي أتعب
نيّاف ارتخت ملامحه :موب تقولين مايوجعني شي!
البندري:يعني خفيف يجي ويروح
نيّاف تنهد بعصبيه :وينه هو وينه اللي يجي ويروح
البندري رجعت تحط يدها على وجهها وبصيحه :اف منك!
نيّاف ابتسم غصب :طيب هاوشيني بس يجي بكره ونشوف وشفيتس أتفاهم معتس
مسحت دموعها ووقفت تمشي ولحقها يسحبها عنده : وين وين تعالي بسولف معتس تجلسين لحالتس توسوسين مافيه!
البندري بتعب ابتعدت :ببدل واتروش وأرجع
نيّاف : عشر دقايق اذا ماجيتي جيتس انا!
البندري :أوكي
نيّاف جلس وهو يفكر بمليون فكره وشفيها مايدري لكن كان ملاحظ وجهها ينعفس ويتغير ثواني دلاله على انها تتألم من شي!
" قبل ساعات بالديره ، بوقت الفجرية "
تتمشى بدون عبايتها بفستان لنصف الساق فوشي وعليها وشاح شتوي كبير بيج لحصه واستعارته منها عشان تتمشى وتصور اتسعت ابتسامتها من شافت خيول وحمام ودجاج وديك بعيد لكن خوفها شوي ،، كل الانعام موجوده وتصورهم وتصور المكان وتنزل سنابات سعادتها بهدوء المكان والجو جميل! ودها ماترجع لكن مضطرين !
كان معه حطب ويمشي والجهه هذي نهاية المزرعه! لف على المنظر الغريب ورد بشكلها الجميل والراقي والناعم تمشي ومبتسمه والعامل واقف ورى بيت الدجاج ويناظر فيها بعمق ونظراته جابت لبدر الدوخه من قوة الغضب واتجه يمشي بعجله لهم ، نزّل الحطب والتفتت هي عليه برعب وهو التفت للعامل يهاوش بأعلى صوته لين راح بسرعه مرعوب ، تراجعت ورى بتروح لكن من جيت بدر السريعه طار الحمام اللي كان ياكل بالارض والدجاج يمشي بشكل عشوائي جنبها يسارها وراها! ولا شعوريًا : لا بَدِر وقف شوي
ارتخت اعصابه وملامحه بعد ماكان مشدود من عصبيته! قالت بدر بالشكل اللي اخوانه اسمعوها قبله هو! صح اخوانه بالغوا واكسرو اسمه زيادة لكن نطقها غريب بس عادي وطبيعي وكان بشكل رقيق ولايق على صوتها وشكلها !
قاطع تأمله وتفكيره بثواني عطرها اللي وصله من تحركاتها وهي تبتعد عن اللي حولها وعنه ، أختفت من انظاره وهو مادرى كيف راحت وكيف كانت صورتها ثابته بعيونه ! بلقاها المشهد اللي ، مـا تملّ العين تكراره.. وبداخله يقول تخالط في حسنها الماء و همس الليل و الموّال !
فزته واستقرار عينه وذهاب عقله بحضورها واستغرابه وتدقيقه زاد إدراكه انها ماهي عاديه بالنسبه له كل شي كان يفهمه بدر فيها ! قالوا نسخه من البندري وهو طلع الفروقات السبع وعرف من اول الصدف انها تختلف لا بالصوت ولا الهيئه! قالوا متغطرسه ولا شاف هالشي فيها قالوا اخوانه مستحيل تفكر فيك حتى لكن نظراتها له غريبه هو عارف ومن نظراتها ! "أصبح يحبها وأصبح المُلك لله" إنتهى أمر قلبه وعرف انه دخل بالطريق !
"وعلى قو قلبه مايسولف عن الغالين .. ولاسيرة الحب معتبرها وتعتبره .. توقع قلبه من حجر لين صار يلين .. ياضعف القلوب اللي تروح بها نبره"!! لا اعترف بينه وبين نفسه ولا قال عند اخوانه ولا حتى عند البندري الا بتلميحات وحتى لو أقر وقالها بكل شفافيه بداخله موب مقتنع يحسها مواقف وصدف وبتعدي وعقليًا يحس قادر لو تختفي مايفقدها ! ولا حتى تخيّل بيكون يوم من الأيام يحب ويفكر بشخص شهور ودقايق وثواني راح من عمره 27 سنه مافكر إلا بأهله واخوياه وحياه عشوائيه بلا هدف شلون بيتوقع بعد السنوات هذي بيطيح على وجهه على أساس الحُب ! رغم إنه حنون وطيّب وقلبه رهيّف ويليق الحُب عليه لكن عقله معارض وقلبه من أول موقف طاح وساقه !! سحب جواله بشكل عشوائي يتصل على البندري رن مره مرتين وردت :هلا بدر
بدر بتوتر :هلا شعلومتس
البندري :حمدلله بخير
بدر :نايمه
البندري :لا
بدر :شفيه صوتس؟
البندري :مافيني شي .. شخبارك أنت
بدر ما ارتاح لكن كمل بثقه :اخطبيها
البندري : وش
بدر :موب تقولين بخطبها اخطبيها لي يلا
البندري ابتسمت وبكذب رغم تعبها : مخطوبه تأخرت أخوي
بدر بهتت ملامحه وبلع ريقه وبعد ثواني : طيب الله يوفقها قلت بجرب واطيعتس
البندري بتساؤل :يعني عادي عندك؟
بدر :نصيبها نعترض على الأقدار ؟
البندري :لا اقصد شعورك
بدر شتت انظاره :عادي
البندري:طيب هي ترا موب مخطوبه
بدر :يعني!
البندري ضحكت بخفه :خلاص بدر قول انك تبيها وش هالمكابر
بدر :طالع عليتس اختي العزيزه
البندري ضحكت بقوه ووصل ضحكتها لنيّاف اللي ارتاح من سمع صوتها ، كملت مكالمتها معه لين قال :ابي ملكتنا بيوم الوطني عادي؟
البندري :ياناس اللي يدقق بأدق التفاصيل الراقي الهادي الحلو اللي ح..
قاطعها ببتسامة اجباريه وغضب خفيف : والله بقفل بوجهتس ولاني بقايل لتس شي
البندري :لا خلاص دام حتى مسلط محروم من الاعترافات هذي يعني انا سبيشل
بدر بنرفزه من طاري إخوانه : اتركي الهبد وخلصي موضوعي عاد انتي خبره تجملي مع اخوتس
البندري :شتوئصدي!
بدر ضحك بخفه وبتبرير : تساهمين بإسعاد الغير
البندري :والله موب اول مره تقول من زمان تسميني الخطابه بفصل عليك ها واقولها تتزوج اللي خطبها
بدر بسرعه :يعني مخطوبه؟
البندري ضحكت :نهدى شوي ! يعني قبل ورفضت
بدر :قبل كم
البندري :اسبوعين شي حولها
بدر :اجل اخطبي اليوم وشوفي رايها يمكن ماتبي من الديره بعد
البندري ابتسمت :شدخل الديره لايكون هذي من ضمن مخاوفك؟
بدر : لا بس نحط كل الاحتمالات ..
_
"أنظر لها نظرة اللي ما يواطنها
ما كنها اول طموحي واَخر امالي"
تتقهوى بالصاله وبعز سرحانها نزل يعدل شماغه جلس بإحترام جنبها يسولف بعشوائية ، حست إنه بيقوم وصبت له فنجال بسرعه ، خذاه مايبي يردها وهو مكتفي بقهوته ولا قرب من التمر والحلا حتى !
الجادل بخفوت :بكره ماعندي دوام
هز راسه :أدري
الجادل بتوتر نطقت بشكل عشوائي :وبعده أجازه نهاية الاسبوع ابي اروح لامي
شتت انظاره وهو يوقف :ان شاءالله ، تبين شي؟
الجادل هزت رأسها بمعنى لا بدون ماتناظره وطلع هو ، طفشت وهي عايشه لحالها بين الجامعه والبيت ! وماتطيق جوالها تبي اوادم معها بالبيت يونسونها وسيف من بعد سفرة الخبر صار مابينه وبينها الا كلام خفيف وهالشي كانت تبيه قبل بس بعد ما اعتادت على اهتمامه المبالغ ! انسحب فجأة ؟ تنهدت وهي تتذكر انها بلشت نفسها بروحت الديره كانت متوقعه بيصرف الموضوع بس وافق بسرعه ! الأسبوع الجاي بيبدأ الميد ترم! وضروري تبداء مذاكرة من الحين !
" الديـرة "
من بعد احداث وصدف حصلت بيوم روحتهم للمزرعة ولليوم اللي بعده صار وقت يروحون البنات !
هناي وهي ترتب شنطتها : أوف منك ورد حوسه
ميهاف :البيت حايسينه واضح طولتوا
ورد ضحكت :لا هذي حوسة أمس توترت اختار لبس
ميهاف :بالنهاية مافيه إلا حصه
هناي :احلى شي تبين سميره مثلًا
ميهاف :ماعندهم إلا سميره ؟ يعني منقرضين هم ولا مايجيبون بنات
ورد :لا البنات مكتفين بعددهم وأنفسهم احسهم مايتعرفون على احد هنا بالذات بس برا اجتماعيين
ميهاف :البنات واو أحس يستاهلون اماكن أرقى من هنا والله ماتوقعت تفكيرهم واشكالهم كذا حتى
ورد :كلنا انصدمنا وتعلمنا درس مانحكم على الانسان بسبب بيئته
هناي :طيب احس شاكه بوضع الجادل يعني معقولة بترضى بطليقها
ورد :انا اللي صادمني انها تطلقت مرتين والله اللي يشوفها يقول ماتزوجت أبد
هناي :جميله بشكل! ماشاءالله
ميهاف :متعلق سيف فيها واضح بس هي احسها بارده باتجاهه وماتبيه! باين عليها بيوم زواجها ماكان توتر صدقوني
هناي :ليش تنجبر ماعندها اب نقول جبرها وعيال ديرتهم مستعدين يفزعون لاي وحده
ورد : بداء وقت فضولي الله يعين
ميهاف :اشياء غريبه حتى ماقدر احللها ههههههههههههههه
" بالدكة التابعة لبيت عقاب ، يفطرون وبتواجد زايد "
ومن بين السواليف رد فهاد على إتصال نيّاف :ارحب
نيّاف :البقى .. وينكم وين بدر ماعاد شفناكم
بدر شتت انظاره وبترقيع :قول ماشاءالله باقي يومين وتنتهي اجازتي
نيّاف بضحكة :تعودنا تروح بس فهاد غريبه!
فهاد :الصدق اذا شفت واحد من العيال بالديره ترا أجلس واكمل اجازتي اذا الدنيا خلا لا والله اكملها بالرياض أزين لي
نيّاف : أجواءكم الأسبوع هذا شي
بدر ابتسم بعمق :أي والله ! ليتكم موجودين بس
نيّاف ناظر للضابط :يلا يلا برجع أدق عليكم بعد دقايق
قفل وزايد وقف :جاد الله عليكم وكثر الله خيركم
مسلط ،بدر :بالعافية
فهاد وقف معه :بمشي معك دام ماجبت سيارتك
بدر مد يده :خذوني معكم
راحوا يمشون ويسولفون سواليف عاديه وبدر منشغل باله بالموضوع وفهاد يفكر مابين كلام امه وبينها مايدري اذا هي تكن له شي او حتى تعطيه اي ردة فعل تخليه يا يقدم ويخطب او يهجد ويترك الموضوع ويرضى بأمر اهله ويتزوج تقليدي نفسه نفس العيال ! انحرج كثيير ويحس نفسه مكشوف خصوصًا من مدد اجازاته وجلس بالديره ويتعذر بوجود بدر .
" بالليل ، الريـاض "
رجع مُنهك من تعبه وضغوطات دوامه هالفترة ! راح لغرفته ولا حصلها استغرب وماتعود تطلع الا وهو يدري توقع انها عند امها وهالفترة البندري متغيره وخايف على صحتها بشكل كبير ويدعي ان الله مايفجعه فيها سمع صوت باب ينفتح ويتسكر وفز لجهة قسم البنات اللي سواه سابقًا وحصلها على السرير مغطيه وجهها بيدها من حست بوجوده ونزلت دموعها بسرعه رجف قلبه وهو يتذكر اليوم عندها موعد بالمستشفى وأكيد راحت له !
" الديـره "
ودعو زايد وراحوا يسار عشان البنات يطلعون لسيارتهم ، فهاد كان كل شوي يتحرك وبدر سرحان كلهم متواجدين هالمره بالديره لنفس السبب ! بدر بسرعه :فهاد تدري اني خطبت!!!!
لف عليه من شافه مارد او ما انتبه بشكل اصح :فهاد !
فهاد :هاه
بدر :معي
فهاد :معك شفيك روعتني
بدر باستقعاد :وش قلت ؟
فهاد بكذب :ياولد اسمع صوت الثور ما انتبهت
بدر تلفت :شرايك نمسكه !
فهاد بضحكة خفيفة :ابد تم عطيناهم فرصه شهر لكن مابه رياجيل
بدر : يلا مشينا بسم الله
اتجهوا للسوق الثور اكيد هناك متواجد ، بعد دقائق أبتسم فهاد ولا ارادي : الهوى له يذّل القلب حتى ولو هو شُجـاع!
ماسمعه بدر اللي يترقب وجود الثور اللي ماحاول احد يمسكه غير عبيد واخوياه وكانت بينهم منافسة : تصدق اهل الديره فاقدين الشغف! أول يتزاحمون على كل شي
فهاد قاطعه وهو قلبه مع سيارة زايد اللي واقفه عند الايسكريم ! :صح لان ابوك موب موجود هو اللي معطينا حياه
ابتسم بدر بخفه مهما كان ومهما صار ييقى والده عشقه وقدوته ومهما كان مُستاء من تصرفاته سابقًا وبعد معرفته بكل شي لازال حبه بقلبه نفسه ماتغير ! عكس مسلط وصالح ، بدر لحق على حنيّة أبوه ! وبعز ابتساماته الخفيفة فز قلبه مره ثانيه من طاحت عينه على المكان اللي يناظر فيه فهاد وهو يشوفها نازله وتجيب الايسكريم مع أخوها وزوجته ولف يمثل انه موب مهتم : فهاد اخلص احسه ورى السوق
فهاد عدل غترته وهو يمشي ببطء ولا راح ينسى اللحظه هذي نظراتها له كانت غريبه ولا حتى رمشت كانت سانده نفسها على كرسي السياره ويدها متكتفه وتناظر فيه من اول ما دخل مع بدر لين انتبه لهم وحتى حركة بدر وهو يكلم وهو مفهي لاحظتها صار كل شي واضح بعيونها بهاللحظه لفت من قاطعها صوت ورد :امسكي
خذت الايسكريم وبتوتر :الحين ورد وانا بالسياره تشوفيني مو من قدام اقصد مع الجوانب
ورد وهي تاكل تراجعت تشوف وهزت راسها :إيه اشوفك
بلعت ريقها هناي :تمزحين
ورد :وربي
ميهاف ببتسامة :مالاحظتوا ؟ ترا هذي السياره من اختياري تو استلمها زايد قبل نجيكم بيوم
هناي بقهر غمضت عيونها ورجعت تفتح وهي تسمعهم يتناقشون عن سيارة زايد الجديده ماتدري كيف ما أنتبهت بس تعرف ان زايد يسوي تضليل للسياره وخصوصا ورى لكن هالمره من حظها كل شي ينشاف تأففت مره ثانيه وهي مقهورة اكيد انتبه لها وش بيقول عنها ؟!
زايد ركب بسرعه وهو ياكل من الايسكريم :يلا استعجلوا ورانا غداء الوالده
هناي :من الحين مابي ترا ودوني لبيتنا
زايد :الكلام هذا تقولينه لخالتك موب لي
ورد :بتزعل ماما رجاءًا سلكي دقايق!
هناي :بجيها بالليل اسلم
زايد :لا والله بت..
ضحك بسرعه :يستهبلون
لفت ورد من شافت التجمع على الثور قريب من السوق : يا الله كيف كذا ماخافوا يشوتهم؟
زايد ضحك بحماس يناظر مجموعة شباب وبدر وفهاد رابطين ثيابهم لخصرهم وواقفين وسط ومعهم حبل ويحدونه واللي حولهم يعززون وصارت فعاليه بالنسبه لأهل الديره !
ميهاف :مافكروا يمكسونه إلا بعد شهر!
ورد باستغلال للموقف وبلحظة حماس :بصور للبنات بدون صوت
بعد ثواني وحماس من زايد اللي بأعلى صوته نطق :كفو !
كانوا مركزين وورد تصور ومركزه عليه هو بس ، ميهاف تأففت و بعدت جوال ورد بانزعاج :نزليه فلوق باليوتيوب بالله ! ابي اشوف
..
رجع سيف من دوامه وبدون رغبه منه تقدم يدق باب غرفتها لجل تطلع بعد ما ارسل لها تتجهز طلعت شنطتها واكبر شنطه متعمده تبيه يتكلم يسأل يفهم وش اللي قاعد يصير ؟ لكن الصمت طلع منه وهو يسحبها وينزل قدامها وقفلت الباب وهي تمشي وراه متجهه لسيارته ركبت وهي تطلع قهوتها تتقهوى ولفت بعد دقايق :اصب لك
كان يناظر فيديوهات العيال والثور بانتباه وفيه سماعه بلوتوث سكتت بفشله وهي ربطت كل شي بزعله !
" قبل ساعات عند نيّاف والبندري "
جلس بسكون جنبها يشيل يدها عن وجهها يبعد الخوف عنه: رحتي للمستشفى ؟ ليش وش قالوا!
البندري بعد ثواني لفت وجهها عنه : قالوا اني حامل وميت ببطني من فتره
نيّاف بانت ملامح الفزع بوجهه وبصدمه لا ارادي :بسم الله عليكم
رجع راسها لجهته وبهدوء يتصنعه من بعد صدمته : كيف ماحسيتي وليش مات وكيف حملتي وانتي اصلا تاكلين موانع؟
البندري صاحت زياده :والله هذا كلامهم ماصدقت بعدين تأكدت من السونار
وكملت وهي تمسح دموعها ولاتبي تناظر نيّاف :ماتوقعت حامل توقعت اشياء ثانيه وقالوا لي يا بنطلعه بعملية تنظيف او ادويه وقلت بستشير زوجي وطلعت
تنهد وهو يضمها مصدوم ومنفجع ماقدر يتكلم هو مافهم شي من البدايه كيف فجأه حامل بضناهم وميت ببطنها ولا حست الا باعراض خفيفه ؟
وبهدوء :كم شهر ؟
البندري رفعت راسها له وهي مستند راسها على صدره :شهرين ونص يعني كان حي قبل كم اسابيع يمكن مات بسبب حركتي او الموانع بس هي قالت مانع الحمل مايأثر على الجنين
سكتت تبلع غصتها لكن تغيرت ملامحها من جديد ورجعت تصيح :اوف نيّاف خايفه من العمليه ليتني دريت من اول
نيّاف لو بيجلس دقايق اكثر يمكن يصيح معها الموضوع هذا اثر فيه بشكل قوي وخصوصا عليها لانه كان خايف عليها بقوه وخايف يفقدها ورغم ان هالشي اهون من اللي بباله ! ،هو حزن انه ميت ووبطنها ولدهم او بنتهم شي يعنيهم ولهم ! هز راسه لها :واذا عرفتي من اول وقبل يموت وش بتكون ردة فعلتس؟
البندري دمعت :اكيد برضى وابيه وبحافظ عليه
باس راسها وخدها ببتسامه يبي يبداء مواساته كالعاده لها:خلاص استهدي بالله خيره لنا ان شاءالله وبيعوضنا ربي بغيره
مسح دموعها باصابعه :خلاص لاتبكين
البندري شهقت :ما اقدر
نيّاف وقف يبي يطلع بسرعه يبتعد يستوعب ولا هو قادر يخليها بلع ريقه :الحين ارتاحي وبنقرر وش بنسوي بعدين
انسدحت وهي تبكي وغطاها وهو يبوس راسها مره ثانيه :لاتخافين ساعه وبجيتس
" الجادل وسيف "
لفت على حركته وهو ينزل سماعاته ويوقف عند المطعم ولف :تبين ايش
بتوتر من استوعبت :نفسك
سيف هز راسه بعد ما اطال نظراته عليها بغضون ثانيه وباستغراب من هدوءها الغريب وحركاتها توترت وهي تلف تطلع جوالها ورسالة فهده الطويله بالواتساب قبل كم ساعه عدلت جلستها وكأنها بتستوعب اذا عدلتها ( الجادل تكفين روحي للبندري تعبانه انا بالمستشفى اسوي اشعه وبتطول لكن بعد ما ارجع بروح لها على طول وبنام عندها )
ردت بسرعه (انا رايحه للديره ليش شفيها؟)
توترت تنتظرها ترد لكن ماردت لين اتصلت عليها وردت فهده بعد دقايق :هلا
الجادل :هلا شفيها البندري ؟؟
فهده بحزن : طلعت حامل تخيلي لك.
قاطعها ضحكة الجادل بفرحه :صادقه ؟
فهده :طيب بكمل هو ميت ببطنها ياغبيه
الجادل شهقت :كيف مات
فهده :مدري من اليوم تبكي مافهمت منها شي
الجادل :بجيكم
فهده :بدري وينتس عن الجوال!
الجادل :متهاوشه مع ولد امه
فهده بضحكه :ننتظرتس يعني؟
الجادل :ايه وبجيب معي عشاء لاتسوون ولا تطلبون
فهده :طيب
قفلت وبعد دقايق ركب سيف يحط الاكل عندها وبهدوء من اليوم تحاول ترتب كلامها :بطلبك طلب
سيف لف باستغراب :سمي
الجادل تلعثمت ورجعت تشتت نظراتها عشان تقدر تتكلم بدون ماتتوتر :ابيك توديني عند البندري
لانت ملامحه وبداء يعصب هو عارف انها زعلانه وبتزعل عند امها وضامن انها بترجع عشان اختباراتها لكن الحين جاء بباله انها بتروح للبندري وش بيطلعها الحين وببتسامة قهر: لا بنروح للديره وبسلم على اهلي والسبت راجعين
الجادل :سيف ضروري لازم اروح
سيف :وش الضروري ؟ مافهمت الجادل وش السالفة وش الحركات الغريبه هذي
وخفف صوته يتمتم ورغم ذلك سمعته :متناقضه وتعبتيني معتس
الجادل عرفت وش يقصد وبهدوء : البندري سقطت وتعبانه وبروح لها ماعندها احد
عقّد حواجبه وهو انتبه نيّاف ما ارسل ولا اتصل :كيف
الجادل : سيف ! بتوديني ولا لا
سيف هز راسه وهو يفكر :يلا
وبعد دقايق لف يستوعب :كيفها هي ؟ كيف مات
الجادل :مدري فهده قالت ميت ببطنها
سيف :وين بيموت يعني براسها
قاطعته ! تمنع نفسها من الضحكه والغضب واسوء شي تزعل وتعصب وتضحك! التفت تحاول تهدي نفسها :انت الحين معصب وجات السالفه هذي وفصلت علي
سيف :لا ماله دخل جالس اسأل عن حالتها متى وكيف مادرينا وامس وضعهم طبيعي بالساعات هذي حملوا وسقطوا مسرع
الجادل ابتسمت تحمد ربها عليها نِقاب : مين اللي حملوا بالله سيف ياليت تسكت وتشوف بنفسك افضل
سيف زاد سرعته :ايه هذا اللي فالحه فيه
الجادل :كذا بنموت وهم اللي يزورونا
سيف :يتصدقون عنتس مايزورونتس
الجادل :موب طبيعي قسم بالله
سيف سكت وهو متوتر تتركه لا اليوم ولا بكره ومستغرب من سالفة نيّاف والبندري !
وقف بدر عند بيت نيّاف ودخل المجلس :شعندك
وقف نيّاف يسلم عليه : تعال اجلس بستشيرك
جلس بدر يترقب ملامحه ورده وهو مفجوع من رسالته رغم انه عادي رسالته طبيعية لكن حرك بسرعه ولا يذكر صار له مثل الموقف هذا الا بعد ما ناداه نيّاف قبل عشان يقوله انها اخته ولا ينسى شعوره ذيك الليله ! سكت يقاطع افكاره يستمع لشرح نيّاف وارتخت ملامحه ومنع نفسه من ردة فعله وخوفه رغم انه خايف على اخته إلا انه اول مره يشوف نيّاف بالحاله هذي كان غريب لاصوت لا شكل باين عنده مصيبه بلع ريقه بعد ماوقف كلامه :طيب هي وينها
نيّاف :داخل معها البنات
بدر :تناديها اسلم عليها واكلمها ؟
نيّاف هز راسه له ووقف تنهد بدر يراسل مسلط ويبلغه لانه طلع من الديره ومافيه احد يدري عن روحته للرياض !
داخل نايمه على نفس سرير امس والجادل تحاول فيها تاكل !
البندري :مابي خلاص
فهده : طيب لاتصيحين بيجي غيره ان شاءالله
سلطانه :البندري ما اكلتي الا مع نيّاف ويقول بالغصب ولا كثرتي موب زين لتس
البندري شهقت : طفل ميت ببطني كيف تبون اكل
الجادل :تموتين جوع يعني؟
البندري بكت من جديد :يخوف الموضوع بنات ماقدر اهدى
سلطانه برجاء :اكلي قبل يجون اهلك تكفين اخاف تدوخين ولا شي
استمرت ببكاها وشاركتها الجادل لانها من اليوم متخوفه من الفكره وتتخيل لو مكانها وفيه انسان ميت ببطنها! شي مُرعب ولا حصل عند احد قريب منهم وكيف بتتعايش البندري تسوي عمليه ولاتتركه على الادوية فترة ويطيح!
نيّاف كان يتصل ومافيه احد يرد يحس عنده عزاء من هوول الموضوع عندهم صح من نظرة البعيد خيره وبيجي غيره لكن باحساسه هو والبندري غريب وغيير شي جديد عليهم وغريب ويتخيله صغير وميت ؟ وولده او بنته يحس بحنان وحزن اتجاه الموضوع وزاد بعد مارجع مره ثانيه وسولف مع البندري قبل كم ساعه بعمق ودمع معها غصب وحاول يمنعها تشوف دموعه ! عشان ماتزيد هي
سيف كان بالمجلس ويستفسر من بدر عن اللي صار وبدر مستغرب من تأخير نيّاف وهو بداء يتوتر اكثر واكثر ويتذكر صوت البندري هالفتره ماكان نفس قبل بس تعدي الايام وهو يقول "توسوس يابدر" والحين بان لهم السبب ..
لف على دخول نيّاف اللي نطق بشكل هادي يبين ان داخله عواصف وهالشي يفهمه بدر واجد :عندها البنات اكيد منشغله فيهم
سيف لف راسه للجهه الثانية :سيارة زايد؟
نيّاف ناظر وهز راسه بتعب :إيه انا بروح اجيب العشاء لنا وانتم اجلسوا معهم
بدر تنهد من شاف طلال وعياله نازلين من سياراتهم وماله خلق يسولف ابد ، وقف بسرعه :بروح معك
نيّاف وهو يبي يروح يتنفس شوي :بروح لحالي اجلس انت
بدر :تكفى ما لي خلق اتكلم معهم
نيّاف هز راسه ومشى مستثقل يرد ، سلم عليهم ورحب فيهم وطلع ووراه بدر اللي من حالة نيّاف صار يحس انه لازم يكون اقوى ويكابر ويواسيه !
نيّاف كان طول الوقت يسوق بصمت واول مره يحب الزحمه بحياته ، كان ثاني امنيه بعد انه يستقر مع البندري ، ان الله يرزقهم بولد او بنت يكمل حياتهم ! ويملي عليهم البيت ويزيد فرحتهم فرحه ويصير له خوال وعمام من كل الاطراف وينعم تحت ظله وظل البندري ويعوض كل نقص عاشوه فيه ويربيه مثل ماهو يبي ، رجال ! وكريم يحب اهل الديره ويحب اهل الرياض يفهم في كل شي نفس ابوه وذكي نفس امه وقوي يشبهم كلهم مكس شخصيته او شخصيتها بين امه وبين ابوه ، وهذي كانت خيالات نيّاف كل يوم بينه وبين نفسه وينتظر بفارغ الصبر يبي يعرف بعدين بيرزقهم الله ببنت او ولد ؟ ويتساءل كثيير عن شكله وشخصيته !!! صح ماكان مستعد يكون الحين فيه شي لان البندري رافضه الفكره وماعنده امل بس انه حصل حمل ومات هذي كانت صدمه قويه له تخيّل لو موجود وصار حمل بالغلط وفرحوا ورضت البندري وكل شي صار طبيعي ؟ ياكبر فرحته وقتها وش كان يسوي لو كان حيّ بيتصدق بيفرح ويغني ويحوفها حوف بيراقب تحركاتها وبتتجدد مشاعره وبيصير مايقدر يتحكم بنفسه وتصرفاته بتتغير وهو متأكد من هالشي بيتغير نيّاف كثيير لو يصير أب بيكون مليان مشاعر طول الوقت ! لكن خسر هالفرصه ويدعي بالعوض وراضي بالاقدار حتى لو جات على الجرح .
" بيت نيّاف "
جالسه بهدوء بين امها وابوها اخوانها يسار وورد يمين ميهاف وهناي ورى جالسين .. أم عبداللطيف بدموع وحنيّتها وخوفها عليها:بيرزقك ربي بغيره لاتضايقين نفسك
طلال حاول يبتسم بس شكلها يبين انها متعلقه فيه وبزود بعد وبمحاولة أخيره: خيره ان شاءالله يابنتي وترتاحين لين تتخرجين واحسك صغيره بعيني باقي كبيره عليكم المسؤولية الاطفال يبي لهم تربيه وتعب وانتي وراك جامعه ارتاحي شوفي الايجابيات وربك كريم وبيعوضكم..
وطال الوقت فيهم يواسونها هي ونيّاف الجامد ومر اليوم عليهم وهو أشبه بالعزاء ، البندري رفضت احد يجلس وينام عندها وهي عارفه وراهم اشغال ومستحيل احد يرتاح بييت غير بيته وهي مافيها إلا العافية !
وقف سيف عند بيته وراح ينزل الشناط وهو يتنهد ورفع حواجبه باستنكار :وانتي ما استخرتي يوم اخترتي ذالشنطه
ضحكت الجادل بخفه وهي تمر رايحه داخل ولاقدرت تكتمها ،اليوم كله حزين بس نقاشاتها مع سيف كانت تضحكها وفهاوته وردوده الغبيه تصدمها
أبتسم من ضحكتها وتدارك نفسه وهو يتذكر حركاتها وينزل اغراضهم باحباط وهو بداء يتخيل لو صدق حياتهم تمشي ويجيهم اطفال !
-
-
ياوجهها اللي لبسك الحزن لبس الثياب
قلي وش الحزن في ذيك الملامح يبي
لو الحزن يستحي من وجهها كان تاب
الحزن مايدري ان شكله عليها غبي
وان دمعها لو يطيح تطيح دونه رقاب
ومايدري ان قلبها وصى عليه النبي ؟!
متوسطه حضنه كلهم مافيهم نوم لانهم صحو متأخر ..
نيّاف : حجزت وبكره الصباح نروح لهم ونشيك من اول وجديد عند دكتوره ثانيه
هزت راسها وهي خايفه شلون بينزل ؟
نيّاف بدت تدخل براسه اشياء من بعد كلام مسلط "متأكدين انه مات" استغفر ربه وبفهاوه نزل راسه يناظرها : يمكن حيّ
البندري بعّز حزنها واحباطها ضحكت وبعد ثواني شاركها الضحك دفته مع صدره بخفه : غبي!
نيّاف رفع حواجبه باحراج :يمكن دكتورتس اللي جيتيها ماتفهم
البندري :مات خلاص هم وروني
لمح غصتها وشتت انظاره بتغيير للموضوع :ماجعتي؟ انا ميت جوع ماقدرت اكل مع الازعاج
لمح تشتتها وكمل : البسي بنروح نتعشى ونرجع
البندري ماحبت تكسر بخاطره وهزت راسها توقف تتجهز ولبست عبايتها وهو يعدل ثوبه ولفت :نواصل لين الموعد
نيّاف :ماعليتس نامي نأجله لو فيتس نوم
البندري بجديه لفت كلها له وهي ٥٠٪ منهاره خوف كيف بيطلعون الكائن الميت اللي ببطنها :نيّاف كيف بيطلعونه
تنح بصدمه من سؤالها وضمها بيد وحده ويمشيها معه لين نزلوا وهو يقول بتمثيل للهدوء :لا تشيلين هم اكيد لها حل وبينزل بأي طريقه وحريم الديره كلموتس وقالوا تجاربهم وانها سهالات
البندري :ماكنت حولهم صراحه
نيّاف هز راسه :طيب بكره نشوف ونفهم كل شي
البندري بخوف :بس نسأل مانسوي شي
نيّاف كان حاس بخوفها هز راسه :بس نسأل ثم نقرر ونشوف اللي يناسبتس وترتاحين له وقبله تستخيرين
وبأمل ابتسم غصب :ويمكن حيّ
ضحكت بخفه وهي تشتت انظارها :باحلامك
نيّاف ابتسم :والله مسلط الغبي من قوة غباءه اقنعني
وكمل بضحكه :وبدر قام عليه امس يهاوشه يقول لاتصدقه يكذب عليك وسيف يقول عشانك تبيه صدقت..
قطع كلامه ينتبه لنفسه ويرقع بأطرف سالفة جات بباله : وعلى طاري صالح اخوتس بيجي الصباح يقول مسلط زعل من درى متأخر وخاف عليتس
مافاتته نظرتها وهو يسرد من سواليف امس عليها ومايبي يعطيها فرصه تكون فيها سرحانه ! ويزيد قلقها وخوفها بينما هي تذكرت بدر امس وقت سلم عليها ولاتحملت عنده وبكت ودمع معها تدري باهميتها بقلب بدر لكن بدر اجتمعت عليه حزنها وحزن نيّاف كان غريب حزن عميق ويلاحظه حتى اللي مايعرفهم هذا الشي غير غلاتهم بقلبه الرهيّف ! ولين تدخل مسلط اللي وصل متأخر وبعّد بدر وجاء مكانه وهو يمثل الثبات وينصحها ويحاول يخلي الدنيا سخيفه بعينها واهم شي الاخرة والشي اللي حصل لها اهون من غيرها اللي حصل لهم الأكثر والأكثر .
" اليوم الثاني الصباح "
بعد عصبية صالح وعدم قدرة مجيئ حريم الديره للرياض يزورون البندري واكتفوا يكلمونها ، صالح كلم مسعود يهجون للرياض !
مسعود كان يكلم بالمطبخ وحصه تغسل المواعين جنبه وتستمع لمكالمته بعمق الطفش والفراغ الداخلي والخارجي والحزن على البندري ونيّاف فزت تلف من قفل وبتلعثم :الله يخليك!
مسعود عقّد حواجبه ينزل الكاس على الطاوله : شفيتس انتي بعد
حِصه :بروح معكم احس قلبي يعورني على اخوي والبندري
مسعود :اللي ميت هم ولا هو
حِصه :انت مافيك قلب كيف كذا تتكلم بسهوله
مسعود بتفكير :الله يرحمه ماقلت شي بس بالغتي الله يهديتس
حِصه :ماعلينا تكفى بروح معكم سوو معروف فيني الله يسعدك
مسعود :لا مستحيل بيهاوشون اذا انا وصالح بس بيقومون الدنيا علينا بعدين كيف اذا انتي معنا؟
حِصه دمعت من كتمانها ورفع حواجبه باستغراب ولا تعوّد شخصيات خواته كذا ويدمعون على أتفه الاشياء ، ضحك بخفه وبداخله ضميره قام : تمزحين
حِصه تشاهق ولا ترد عليه ! وهو تلفت بخوف ان امه ولا ابوه ولا اخته الغبيه تجي وتنشر الخبر :صاحيه انتي قصري حستس!
حِصه بانهيار غريب بالنسبه له لكن حِصه تدري من الطفش والقهر وعدم قبول الجامعه لها وكل شي اجتمع ومن بعد رفضها انهارت وببكى :يارب اموت وافتك من حياتي
ارتخت حواجبه يمسك كتوفها :خلاص خلاص تجهزي ! وبعد الظهر نمشي
رفعت راسها بهدوء :صدق؟
مسعود هز راسه ولف يطلع :غسلي وجهتس لاتفضحينا وطيف لاتدري!
فرحت وهي تركض تخلص شغلها تبي تجهز شنطتها !
" بالمستشفى "
بأحباط والمفترض مايفكر انه حيّ بالاساس ، كلمتهم الدكتوره بشأن عملية التنظيف وكان توتر البندري وخوفها واضح
ثم طرحت عليهم الخيار الثاني دواء او بالاصح اعشاب بيساعد على نزول البقايا اللي ببطنها وارتاحت البندري للخيار الثاني وبوجود انسجه غير طبيعيه متبقيه فالرحم وعشان منع النزيف الشديد لازم لها عمليه !
البندري هزت راسها لكل تعليماتها وكملت الدكتوره :لكن العمليه اسهل وافضل من ناحية ان لازم تسوينها ومايكون فيه بقايا تأثر عليك مستقبلاً غير ذلك عمره مو شهر حسب ماقلتي او قالت لك دكتورتك السابقه ....
كانت تناقشها والبندري انصدمت ان عمره ثلاث شهور ولا عرفت ولان مافكرت بالحمل فكرت تتعالج لاشياء ثانيه ولان وقتها ماكانت تاكل كثيير والاعراض مشابهه لاعراض حصلت لها بسنوات سابقه قبل تتزوج ،، أما نيّاف كان ساكت واعطاها حرية الاختيار بشكل كامل ! بس انتبه لكل حرف قالته الدكتورة !
البندري بلعت ريقها :ومتى اسوي العمليه لو قررت
الدكتوره : بعد يومين نحجز لك موعد
نيّاف بسرعه :ايه بعد يومين احجزي لها ونبيها فالصباح
البندري عرفت ان نيّاف ماتدخل الا وهو حاس انها بشتات! وبنفس الوقت ارتاح للعملية ..
الدكتوره هزت راسها :تمام لازم تجلسين عندنا يسوون فحوصات لك ولا تخافين العمليه جدا سهله مابين ١٥ دقيقة الا ٣٠ دقيقة على حسب الوضع
نيّاف :كم يوم تجلس
الدكتوره ابتسمت :بنفس اليوم تطلع
البندري ارتاحت شوي ونيّاف كان يبين ان الوضع عادي وهو من داخل متشتت تمنى امها معها او اي احد يعرف بالمواضيع هذي .. ، طلعوا من المستشفى وهو يحاول يطلعها من جوها بالسواليف ومرو ياخذون لهم قهوه!
" الديرة "
حصه بيدها اليمين شنطتها وبعد ماتأكدت ان ابوها طلع مرت امها بسرعه :استودعتس الله يالغاليه
طلعت وهي تركض بدون ماتسمع ردها متعمده قبل تحلف عليها وتتكنسل الخطه وركبت ورى ، صالح : وضحت
مسعود لف :قلتي لامي؟
حِصه بلعت ريقها وبعجله : إيه إيه سلمت عليها وابوي مالقيته
صالح :مالقيتيه ؟ يعني تمثل ان الوضع طبيعي !!
حِصه :شدخلك اسولف مع اخوي ولاكلمه
مسعود لف يفكر وحِصه بضحكه :هونها واشطح لا يردك شي خلك ذرى
ابتسم غصب وهو التمس خوفها وصالح حرك وهو يضحك :الله يزينها وبس
رجعت البندري للمستشفى بعد ساعات وهي تسوي فحوصاتها وطلبوا منها تصوم بيوم العملية ، ركبت السياره ونزل جواله نيّاف : وش تبين مطعم
البندري :ابي البيت مو مشتهيه شي
نيّاف ارتخت ملامحه :شرايتس انام فالاستراحه وتنادين البنات عندتس لين وقت العمليه يمكن يساعدونتس بشي
البندري تنهدت :وش بيسوون مثلاً
سكت ولفت باستغراب :انت كل شي قده بمشاكلنا الا المره هذي حسيتك تتهرب
نيّاف :والله مافي يدي حيله
البندري :لا انت تبيه صح؟
نيّاف شتت انظاره:من اللي مايبي
البندري : بس احس المره هذي غير
نيّاف بصدق :يمكن بس زعلي عليتس انتي اكثر ومحتار وخايف وش بيصير فيتس
البندري بهدوء تحاول تقنع نفسها: امي قالت سوي العمليه الناس تسويها حتى بدون حمل يحتاجونها وسهله مره
نيّاف عارف خوفها :زين الله يسرها
" بعد يومين "
دخل سيف البيت ولف شافها متربعه تتغدى وعليها ملابس الجامعه ناظرته ثواني ونطقت بهدوء :تعال تغدى
سيف :جيتي مع من
الجادل :سواق وحده من صديقاتي
سيف مسح بيده على وجهه :انشغلت مع نيّاف بس ليتتس اتصلتي علي
الجادل : مارديت على رسالتي
لمح زعلها وهي عرفت انه فهم من نبرتها وبسرعه كملت بترقيع :وعادي يعني انشغلت شفيها والله عاذرتك بس تعال تغدى
جلس على الكنبة قدامها : لا ما ابي اتصلتي على البندري
الجادل فزت : يمه لا
كانت تحوس تدور جوالها وسيف فاهي بشكلها هي ماتكشخ الا بوقت دوامها غير كذا تحبس نفسها بغرفتها واذا طلعت طلعت ببجايم وفساتين تسترها ..
بيت نيّاف حِصه جالسه بالصالة جهزت القهوه والشاهي البندري راحت للمستشفى وامها جابها بدر رغم ان العمليه سهله ومافيها خطر والبندري رفضت تجي لكن ام بدر أصرت تكون معها !
طلع مسعود :جهزتي
حِصه :ايه بس نيّاف يقول لحد يجي الا بعد العمليه واصلا هي بتطلع اليوم ماله داعي نتجمهر هناك
مسعود :صح بس انا بروح مع صالح تبين؟ حياتس
وقفت حِصه :لا والله بروح دام بتخلوني
" المستشفى "
لبست ملابس العمليه وهي حايمه كبدها جلست على الكرسي والنيرس تدفعه نيّاف واقف وراها لكن بينهم باب ووراه امها وبدر وزايد وامها الحقيقيه وورد !
إنتهت العملية وارتاحوا وهم ينتظرون خروجها ..
تحت ..
دخلت حِصه وراهم وهي منبهره بالمستشفى الواسع !
صالح :اكيد تقول الله يطيحني فيك
مسعود :مقروده تبي تطلع من الديره بأي طريقة
حِصه سافهتهم وتصور ، انفتح الاصانصير وطلع مسلط وهادي منه يبون يجيبون قهوه ، طيّر عيونه مسلط بعد ما انتبه لها وعرفها وهادي سلم بدون اهتمام ومشى ، صالح : ماتنلام يومين ماترد علينا
مسلط كان يناظر بحِصه اللي هي تفسر نظراته شي ومسعود وصالح يحسبون يقصد كيف قدروا يسافرون وهي معهم وبدت الافتراضات بعقله لو حصل شي من قاطعين الطرق ؟
مسعود انتبه ان مسلط تو عرف :من طول الطريق! نص ساعه بالرياض
صالح :كلينا من الهواش اللي يكفينا اسبوعين قدام ريح نفسك
مسلط سفهم ووجه كلامه لها وهي متوتره منه :انتي صاحيه يوم وافقتي ورحتي معهم
مسعود لف على صالح :للاحظ كيف التهمه صارت علينا
صالح :يوم وافقتي ؟! على اساس ابي خوتها
مسعود دفه بخفه :مع اخوها ذرى ودرعً حصين انا اخو حِصه ! ما اخلي بخاطرها شي
صالح :اقول بس على سيارتي ترا!
مسلط بعصبيه قاطع نقاشهم وهو مافيه حيل يتكلم :ماترجع معكم !
بلعت ريقها ومسعود رفع حواجبه :تعقب اخوانها موجودين
صالح كمل :اذا نيّاف وهو نيّاف ماهاوشه تجي انت
مسلط :نيّاف موب فاضي لاحد بس يبي من يوقف لكم المهزله ذي! ماسكين خط لحالكم واول مره ومعكم بنت
صالح :موب اول مره صدقني دايم نهج بس محد يدري عنا
لف مسعود يبي يقطع النقاش : موب اقول لك امس قصيت لسانها شف ولانطقت حرف
حِصه كانت تبي تتحرك تمشي عنهم وهي تغطي يدها وتقفل جوالها لكن سمعت صوت موب غريبه عليها وقطع تفكيرها وتفكير مسلط والعيال وهم متنحين : هاي!
لفت على قروب المصحه ومسلط ابتعد بعيد يناظر ومسعود وصالح مبتسمين يناظرون بدخولهم كملت بسمه وهي تضم حِصه المصدومه :عرفتك من الستريك
كملت تسلم عليهم وهي تشوف بيدهم ورد وهدايا بلعت ريقها تتمنى احد من البنات معها الحين شلون بتتصرف معهم لحالها..
بعد السلام الطويل العريض وكانوا ينتظرون الاصنصير يفتح ،دقايق ودخل هادي بعجله :امسك يامسلط
مسلط فز يساعده من انتبه له: ياولد كيف شلتها لحالك
هادي كان بيرد وشافهم وشتت انظاره باستهزاء من حجاباتهم ودخل الاصنصير يناظر تحت وبكل مكان الا هم
صالح مستند على الجدار :اطلع البنات بيدخلون
هادي رفع حواجبه له وهو وده يفرمه ومسلط تقدم وهو حاضر نقاشهم ومن دقيقة ينتظرون يفتح وبصوت خفيف همس لهادي اللي تنرفز ولف :عادي متحجبين فرقت يعني
مسعود باستقعاد وهو وصالح مبسوطين ان الحين بيصير فعاليات وعارف عدم رضا العيال بوجودهم واولهم نيّاف : لا حِصه فيه احترمها على الاقل!
حلا :شنو يعني حتى لو محجبه ما لك شغل! بتطلع وغصب عنك؟
غاليه :وقح
هادي مد يده للارقام وهو يعض شفته بتحدي ومسلط سحبه معه وهو يلينه بالكلام ووده لو يطلعون عشان يتطمن على حِصه وهم يلحقونهم !
هادي عطاه المقوى البني اللي يحمل بداخله اكواب القهوة بعصبيه:يلا تحمل انت وودها لحالك تراني مابلعهم ومطلعني عشانهم بعد؟؟
مسلط تنهد وبتصريفه :حِصه معهم وهم بنات لحالهم لا يسحبونها معهم برا يسولفون يصير شي ولا شي فكر مانثق باحد!
وبضحكه :ترا بتطيح من يدي حرام عليك خساير
هادي مسكها ومشى بدون مايرد عليه وهو متنرفز لاخر حد !
بسمه :كريه!
حلا :سارقين من حلاله شي وانا مادري؟
غاليه :احسه صاير مايبلعك
حلا :الحين انتهت حياتي الطعس مايحبني وايييي بتذبحوني
بدور بتقليد لصوتها : هادي حيل هادي
حلا تأففت وهم ماسكين عليها الكلمه هذي وابلشوها فيها
أما بالنسبه لحِصه متعجبه منهم وماتحصل نفس هالمواقف عندهم والاكثر عجب قوتهم وكيف كل وحده ترد ولا عليها من اي احد !!
" فوق بالممر "
تنهدت ورد براحه من دخل بدر ونيّاف واخوانها داخل ،، وطول الوقت كانت تلمحه منتبه لها ووقت جاب لهم عصير كيف عطاها واخوانها موجودين وكيف خذته ويدها ترجف ووقت نزلت هي ولحقها لين خلصت وجابت الماء وهي عارفه انه واقف بعيد لكن سوت نفسها ماشافته وطلعت ودقايق دخل هو وراها ،، والحاصل بدر كان يبي يتطمن وهو عارف المستشفى فيه غيرهم ومايضمن تجلس بالاصنصير لحالها او تحت فيه عمال وشباب !
انتبهت لقروب المصحه اللي صوتهم واصل قبلهم ومن توترها ضمت غاليه بسرعه رغم ان علاقتها بالمصحه موب بهذاك العُمق لكن من قوة شعورها وخجلها وفرحتها صارت محتاجه احد يلمها ،، ابتعدت بترقيع :حمدلله نجحت العمليه
حلا :وهي ناجحه ان شاءالله مافكرنا غير جذي شي حمدلله
بسمه :فعلًا اسهل عمليه وماعليها شر يابعد قلبي هي
حِصه :بنات اخوانها جوا لاتدخلون
حلا :عادي نسلم ونطلع
حِصه :لا ابي ادخل معكم ما اقدر موب متع..
قطعت كلامها من طلع مسلط وهي تنزل يدها تخفيها وطلع نيّاف ينزل شماغه على كتوفه بتعب ، غاليه :هني حلاوه صج قولي واييي شايفه الإشكال؟؟!
حلا :كل العالم حلوين بنظري الا هادي القرد عساه يطيح على وجهه
غاليه شافته جاي للعيال وسمع حلا ووجه مايبين تعابيره :لايق عليك حلاوه عصبي وحلو
حلا ماشافته :تخسين انتي وهو
هادي ماشي للعيال وهو مبتسم بتعجب من الكلام إللي يسمعه وانقطع صوتهم من اقترب للعيال ومسعود جالس يسار بالكراسي ينتظر صالح يطلع من عند اخته ويضحك منهم وعليهم وماهمه شي اذا سمعوا او لا وزادت ضحكته من لف هادي عليه رافع حواجبه مستنكر كل شي، مسلط كتم ابتسامته وهو حس انه فهم :تطلع معي ؟
هادي :لا بروح للاستراحة أجهز اغراضي وراي خط للديره
كانوا يسولفون ومرو قروب المصحه بعجله واولهم حلا اللي شافت هادي ومتنرفزه منه ومن استحقاره لهم ؟
عطاهم ظهره مسلط لانه انتبه لحِصه واكيد اللي معها ورد وخجلانين من وقوفهم عند الباب ، ابتعد نيّاف يجلس على الكراسي واجلسوا حوله
ودخلوا البنات على ضحكة بدر يسولف مع البندري
ورد شتت انظارها من ناظر دخولهم اللي فاجئه ومن طاحت عينه عليها هي أول شي !
وانتبهت لابتسامة البندري ومن نزّل يكلمها بصوت خفيف واستأذن وطلع ، غمضت تهدي من نفسها وجلست مع البنات تحاول تخفي توترها ..
ديما : ما انتي صاحيه حملتي ماتدرين عن نفسك
غاليه :ولا تاكل موانع مرتبتهم اكثر من الفيتامينات!
البندري ضحكت بخفه :عادي الدكتوره تقول ماله دخل بس شكلي ركضت او اكلت اكل مايناسب الحوامل
بسمه :الحمدلله عدت العوض بعد التخرج
ابتسمت البندري وهي تلف على حِصه : ما اتصلت الجادل
حلا :ارسلت بالقروب جايه
البندري :يلا اجلسوا تقهوو وش موقفكم ..
قد يعجبك أيضاً
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات والليالي الهنيّه بقلم irwedii_
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات...
35.1K
1.9K
روايتي الاولى اتمنى تنال اعجابكم يحبانيي❤️. مكتمله'🤍
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب بقلم rw2ixx
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب
76K
1.1K
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب ..
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره بقلم jwdlgmdy258
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره
86.6K
1.7K
تعال نعيش آنا وإياك الحب وشعوره الأبطال فيصل&أنهار _روايه كامله هنا_ الكتابه نوره حسابه انستا "ei0op".
مرة الشيخ اسد ✨ بقلم alqamar2005
مرة الشيخ اسد ✨
211K
11.4K
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي واگولك انا ممنون😌
دخيله الشيخ زين العابدين بقلم user79779281
دخيله الشيخ زين العابدين
899K
72.5K
لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ مَا نَالَتهُ عَينَاكِ
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية . بقلم rwxiii
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية .
17.6K
1.1K
"اول رواية لي اتمنى تنال اعجبكم 🫶🏻💙 - انا ألين ادرس في أمريكا وانصدم ام ارجع ويقولون لي راح نزوج ولد عمك عشان وصية ...؟
بالسيارة تكلم وتنتظر سيف نزل يجيب غرض ناسيه :أهلين فهده
فهده بتعب :قلت لنيّاف يرسل لنا احد يفتح البيت بستقبلهم هناك انا وسلطانه تجين معنا
الجادل :ايه حلو دام بتطلع اليوم وش بيودينا وبعدين حريم الديره جايين
فهده :يلا تمام انا جبت كل شي معي قولي لهم موب جايه
عدى اليوم وصاروا بالليل والكل تجمهر ببيت نيّاف من الديره ومن اهل الرياض والمصحه ورغم انه وقت دوامات تعنوا لها
البندري على سريرها مبتسمه وماعندها إلا غاليه وورد اللي تعدل روجها وبتنزل تحت للبنات والحريم!
لفت ورد بنرفزه :شوفي ادخل اصابعي بعيونك على هالنظرات والابتسامات
البندري ضحكت بتعب :غبيه انتي اي احد يوترتس ويخوفتس
ورد :البندري ترا ما أحب هالحركات
البندري :بس بيدر عادي حنا لا!
ورد تأففت بنرفزه وقامت بتطلع ،، البندري :تعالي تعالي بقول شي صدق صدق ما أمزح ونسيت ماقلت لك من أول
ورد :نعم؟
غاليه :اجلسي طيب البنت تعبانه
جلست ورد والبندري ابتسمت وبجديه :بدر يقول اخطبيها اذا عادي عندها بتجي خطبه رسميه للعلم عشان مانظلمتس الملكه قريبه وطبعًا بتسكنين بالرياض لان بدر تقريبًا خلص بيته
غاليه :شوي شوي التفاصيل قوليها بعدين رغم خيانة بدر لي
ورد تنحت وبلعت ريقها والبندري وغاليه يطقطقون وكأنهم قايلين اي شي مو خطبه وحياه ومستقبل مرت دقيقه ولفت غاليه على منظر ورد وهي جالسه مفهيه:ياحياتي ياورد
ضحكت البندري وبألم من ضحكتها القويه: ايه ايه فهمنا التأثير الحين من بيدر
ورد بتصريفه :انا قايله مصحه اعزميهم بالأفراح ضحكوك وانتي مسويه عمليه
غاليه :لا ان شاءالله متواجدين بالاحزان قبل الافراح! عسى الله يبعد عنهم الاحزان
البندري ضحكت ورجعت تناظر في ورد اللي تصارع شعورها ووقفت :غاليه مشينا
مسكتها غاليه وهي تسولف معها ويطلعون وورد من تأكدت إنهم طلعوا سكرت الباب وهي تركض للسرير غطت وجهها وهي ودها تصرخ من توترها كانت لو غاليه مو موجوده بتسألها متى وكيف وشلون قال لها ؟
موب مهم الحين توافق ولا تأجل طبعًا الخيار الأول بالنسبة لها بس قدام اهلها وهي كانت ترفض بسبب جامعتها؟ وهم مقتنعين معها لكن الحين وش بتسوي وكيف بتتصرف!!
بعد نصف ساعه وبعد ما استجمعت نفسها قررت تنزل ورغم ذلك ماهدى لها بال!
بعد ساعه تعشو ومر الوقت ومابقى إلا العيال وزحمتهم وسواليفهم وازعاجهم ونيّاف وبدر بالزوايه يسولفون !
بدر :والله كنت بقولك بس نسيت لكن باقي ماتقدمنا رسمي وأنتظر أختنا تستعيد عافيتها وتضبطنا
نيّاف :كرفتو اختك كرف!
بدر : لازم تزوجني وتخلص مهمتها
نيّاف :ماراح تخلص دام ماتنتهي مهمتها لين تتزوجون
بدر ضحك ثم لف له كله وهو يرجع يتربع ويصب له شاهي :أحسك ما استانست بخطبتي ولا عطيتني ردة فعل واضحه
نيّاف :ارقص يعني! الله يوفقكم
بدر :هو من طرفي غير بس من دريت انها هي تغير وجهك
نيّاف :الصراحه صدمتني كيف طرت على بالك دايم اشوفك مفهي متى امداك تحب وتخطب كل شي سويته بدقيقه
بدر : انك ماتدري عن الخافي
نيّاف بترقيع :هو انا ما اكرها بس
وعجز يصيغ كلامه وقاطعه بدر بقلق: شايف شي عليها؟
نيّاف :لا لا بس يعني كانت تنرفزني قبل تتنقب
بدر :يعني
نيّاف :يعني انت ما لك دخل تزوج وعيش حياتك
بدر :لا لا قول فيه شي غير انك حاقد عليها هي وخواتك ماتنقبو
نيّاف رفع حواجبه بتفكير :لا بس اذكر تحاول تسولف معنا وعادي الوضع ومتحجبه وتقاطعني
تنهد بنرفزه :حمدلله اللي افتكينا واثرنا عليهم قبل يأثرون علينا
بدر ضحك وهو يخفي غيرته :ودي اشوف وجهك وقتها
نيّاف :للحين مانسيت حسبي الله على العدو لاهي ولا خواتي ماتقبلت احد لين مرت شهور طويله
بدر :والله احسكم للحين ماتقبلتوا
نيّاف تنهد بدون اهتمام :والله ماعاد ادري انا متقبل ولا متعود ولا كاره ولا عاجبني الوضع غايتي البندري ومعي وتكفيني وزود
بدر ابتسم له :الله يخليكم لبعض ويوفقكم ويزوجني
شافه ساكت وسرحان :ويرزقنا ربي بنات محجبات
نيّاف :تعقب
بدر بضحكه :أنتبه لكلامي اسولف مع الجدار انا وبعدين تجهز ورانا شغل وعرس
نيّاف رفع حواجبه :لاتقول بتستعجل
بدر :لازم! شيبت
ضحك نيّاف وهو يرجع يسولف معه بعمق نفس قبل واول مره يناقشه ب ورد وخواته وسواليف البداية وقت هوشتهم وبدر رغم غيرته إلا إنه منهار ضحك من نيّاف وتعجبه من كل شي!
وقف سيف بسرعه يناظر بمحادثتها يبون يرجعون وامه ومزنه معهم اكيد: يلا استأذنكم
طلع وهو يتذكر كلامها له بالسياره وانها بترجع مع امها للديره أسبوع شتت انظاره بقلق وهو بيحاول فيها تجلس..
بعد ربع ساعه وقف سيف عند بيتهم ونزلت أمه ومزنه والجادل تمشي وراهم ,, تقدم جنبها يتبعهم ويفكر !
الجادل فسخت عبايتها ونِقابها وهي تطلع فوق ترميهم على السريع وتعدل شكلها وطلعت وهي محتاره بامهاتهم ، شافته رايح جهة غرفته وبلعت ريقها :سيف
لف وتوترت اكثر من قال "سمي"
مسكت كفها الثاني من التوتر :وين بينامون
سيف :عادي اي مكان الغرف واجد
الجادل شتت انظارها :طيب قفل غرفتك بمفتاح لايشوفونك
سيف استوعب وارتخت ملامحه وقاطعه صوت امه ومزنه وراها تمشي ببطء ، سيف تقّدم بسرعه وببتسامة : الجادل بتدلكم اذا ودكم فوق ولا تحت
الجادل لاحظت توتره وصدمها من كمل :انا بطلع اجيب فهد والعيال ينامون عندنا كلهم عند نيّاف بيزعجونه اكيد
ام منيرة : ارجع بدري لا تطول عندهم
سيف نزل تحت : ابشري
ركب سيارته وراسه دايخ وتوجه لبيت نيّاف نزل وحصل العيال ومعهم بدر ومسلط ونيّاف وفهاد وهادي وعلوش وفواز بالحوش فارشين!
سيف :ماشاءالله ؟
وجه نظره لفهد ومسعود وصالح : يلا يلا قم انت وياه اسبقوني
مسعود :اسبقوني عشان يمدد السهره هو
سيف :احمدوا ربكم بنام معكم فالملحق
فواز :مطرود؟
ضحكوا وسيف ابتسم : اترفع عن الرد
نيّاف : خلاص مابقى شي على الاذان كملوها
انسدح سيف على فخذ نيّاف :والله ميت نوم
بدر :وانا كنت ناوي اخذك معي تشوف البيت بكره
سيف :انا متأكد انه مضبوط
نيّاف :يصرفك
بدر :لا بيجي غصب
نورت شاشة جوال سيف اللي حاطه على بطنه ورفع حاجبه نيّاف من الرسالة "وينك تأخرت؟" سيف رفع جواله واتضحت الرؤيا اكثر لنيّاف وجلس بسرعه يناظر ثواني يتأمل رسالتها ، ابتسم نيّاف وهو يشوف ردة فعله وحس ان الاوضاع ناحيتهم تحسنت بس ليش تاركها وجاي عذره ابد موب مقنع العيال كانوا بينام عنده !
نيّاف بصوت خفيف :العيال جهزت فرشهم تحت ابيهم عندي
سيف لف وهو يعض شفته بحماس :جهزي لي معهم
نيّاف رفع حواجبه :لا اذلف
سيف ضحك :وجع
نيّاف :روح لبيتك ماينفع التغلي
سيف غمض عيونه من استوعب تفكيره :غبي انت هو فيه شي علشان يوصل لتغلي!
نيّاف سكت وكمل سيف :برقد غصب عندكم
ابتسم نيّاف وهو يوقف ينادي العامله يجهزون لسيف والباقيين مشى وقتهم سواليف لين بعد اذان الفجر طلع علوش راجع لبيته
" غرفة ورد "
على سريرها تفكر ماعندها احد تناقشه بالموضوع وجلست تفكر لو البندري ماعندها زحمه هي الوحيده اللي بتشجعها هي ماتبي احد يفكر معها لا تبي وحده تعطيها قوه لدرجة تخليها تقول موافقه شفهيًا مو بس جواها توافق وادنى ما يغير قرارها من اطرف شخص !
" بيت سيف العـصر "
متربعه تصب لهم قهوه وتسمع نقاشهم عن الرجعه وبنفس الوقت منشغل بالها بحركة سيف أمس وانه مارد عليها وحذفت رسالتها واستغربت انه رسميًا صرف نفسه عشان مايجتمعون بغرفه وحده ويحرجها لكن هي هالفتره صارت متقبلته كثيير لدرجة كانت تفكر امس وش بيصير وكيف بيمر يومهم مع بعض وتحس بأمان معه مهما تظاهرت قدامه انها تخاف منه ؟
قاطعها غضب فهد من الجوال:انا برجع مع العيال
مزنه ضحكت وهي تدري انه كرر هالكلمه عشر مرات وام سيف ما أقتنعت! ام سيف بعصبيه :اخوك موب موافق ولاني موافقه انا
فهد :يمههه بنكون وراكم ولا قدامكم وش بيصير يعني موب اول مره امسك خط معهم
ام سيف :مره ومدري كيف مشيتها لكم!
رفعت عيونها لسيف اللي دخل: تعال تعال شوف اخوك وش يقول
شتت انظارها الجادل من لمحت نظراته لها وجلس سيف جنبها :شفيكم
فهد :سيف تكفى برجع مع العيال
سيف :حصه معهم وش تبي تروح تركب معها ورى يعني
فهد :حصه بترجع مع مسلط
سيف ارخى ظهره على الكنب:بكيفكم
ابتسم فهد واستوعب سيف من بدت امه تهاوشه وضحك : رجال وش نبي فيه خله يتعود ويكبر
ام سيف :لا مافيه ما اذكر انك مسكت الخطوط اول
سيف رفع حواجبه :والله موب كل الناس سيف انا اجي مره بالعمر
فهد :تهايط قدام ام العيال يعني
بهتت ملامحه وهو له فتره محافظ على ثقله : عناد فيك بترجع معنا!
شتت نظراتها الجادل وهي تقهويهم وتحاول تشغل نفسها ورده على اخوه اشغلها اكثر ! ماتدري عفويه او تلميح ؟..
وقف مسلط سيارته بانتصار امس قرر واجبر فهد يروح مع العيال بطريقه غير مباشره ، والحين ينتظر امه وام فهده وحصه يجون معه ووراه سيارة العيال عشان يمشون مع بعض للديره !
نزلت حِصه وراهم ومشت سريع بإتجاه سيارة صالح وركبت ورى اخوها :حمدلله ماراح معنا فهد
مسعود : الله يقلع عدوك ياسيف كان راضي مدري وش غيّر رأيه!
حِصه :انت خير باخذ راحتي طيب
صالح :يالليل ماودكم تسكتون
طيّر عيونه مسلط وهو يسمع امها تسولف وتقولهم ان
" فهد ماراح وحِصه تغانمت الفرصه "
سكت يعض شفايفه بقهر وطول الطريق معصب عليهم ويهاوشهم ،، ومستغرب تغيرها معه ماصارت تضحك وتسولف وتطقطق اي مكان يجيه هو تطلع منه وضعها غريب وتصرفاتها اللي ماتسويها الا معه تشككه بنفسه!! فكر اذا فيه احد هاوشها رغم انها عاقله وخجوله لكن يعرف انها تمون شوي عليهم لأنهم انجبروا يعيشون مع بعض وكلهم احتاجوا بعض.
" بيت سيف "
جهزت أغراضها الصباح متحمسه لكن ام سيف فجأة راحت للمستشفى وقالوا عندها موعد بعد 3 أيام ؟!
تأففت ودها لو ترجع للديره تريح اعصابها بعيد عنه لان لها فتره تعيش بتوتر !
سمعت دق الباب وسمحت وهو يدخل يشوفها ترجع أغراضها داخل وباين عدم الرضا بملامحها :شفيتس
رفعت حواجبه ببتسامة :أرتب أغراضي
سيف :لا رجعيهم بنمشي بعد المغرب
رمشت بتوتر تمنع فرحتها :صدق ؟ وامك؟
سيف :معها فهد وبترجع مع بدر
الجادل :يعني انا وامي وانت؟
هز راسه ملاحظ فرحتها ،، الجادل بترقيع :عادي بننتظرها
سيف رفع حواجبه فاهمها:وحلال امتس؟ تراها جايه علشان يوم ونص وتغير الوضع مانرضى
الجادل شتت انظارها عُقدتها الأبدية نظراته لها:يعني ماوصت احد عليها
سيف :مافيه احد هناك توصي من؟
الجادل هزت راسها وهي ترجع اغراضها بتوتر وهو جلس متعمد عشان امه وامها مايشكون بعلاقتهم ولا ظهر عليها ملامح استغراب من دخوله لغرفتها رغم انها اول مره والاقوى بعد جلوسه فيها !
بعد ما خلصت جلست قدامه وتسولف معه وهو نزّل راسه يناظر جواله علشان مايوترها زيادة .
وصلوا وحِصه رافضه تنزل بيت أم بدر لان مسلط عزمهم وبيجيب العشاء وبيتعشون كلهم سوا!
سكت وقالهم يرسلون لها عشاء ، وعدى يومهم بشكل طبيعي ..
قبل كم ساعه كانت ورى وارخت نفسها ، تجاهلت سواليفهم اللي فالبداية حاولت تشارك معهم فيها ، وفتحت جوالها تراسل البنات تمشي وقتها فيهم ، طلعوا متأخر ومتوقع وصولهم الساعه 11 !
راحت لتويتر تشوف البنات وشافته بالتايم وهي مافكرت تضيفه أبد لكن استغربت لان قبل حسابه برايفت ؟!
دخلت وهي تشوف اخر تغريده وعليها إعجابات كثييره!
"تغانمني ترا قِد كبدي مْن الصبر عشر أقسام
على أدنى شي يمكنّي أغني لك وداعيَّة"
تغير جوها من إلى وضاقت ولاتدري ليه هي بنعيم الآن وتحمد ربها لكن لا ودها بالحياه هذي ولا ودها بغيرها يمكن لانها اقنعت عقلها الباطني انها مستحيل تعيش معه ؟ يمكن مشت ورى عقلها اكثر من اللازم ولا فكرت بالمستقبل المجهول .
فاقت من خيالاتها وظنونها ومخاوفها وهي تنزل لبيتهم وتسمع امها تحلف عليه ينام عندهم لان مفتاح بيتهم مع امه !
ووافق ونزلت هي بدون ردة فعل وهي تشوفه يسرق النظر يموت يشوف تعابيرها بهالحظة!
انصدمت من نفسها كيف تعانده بشكل قوي حتى بأتفه الأشياء خذت حقها وبزود ولانه غثها هالفتره من ابتعد وسحب عليها وكيف فكر أصلًا انها بتبادر تكلمه وتطلب منه ورغم انها ما حققت مطالبه ألا انها انغثت من عدم اهتمامه حتى لو كان "تمثيل".
" بيت البندري ونيّاف "
تو راحت ام سيف من عندها بعد ما جابت عشاها معها والحين جلست تحت تتقهوى ونيّاف بيسهر بالاستراحة وورد بتجيها ..
ضحكت من دخلت ورد بتعابير وجها اللي تدل انها خايفه ومتوتره :شوي شوي
ورد جلست قدامها :اوف! ما اتحمل
البندري :والله عجزت فيكم تعبتوني
ورد شتت نظراتها :انتي عارفه اني ادرس
البندري :بتتخرجين!
ورد :بس اني لازلت ادرس؟
البندري سحبت جوالها :يعني اقول دور غيرها
ورد :كيف دور غيرها هو خطب عشوائي يعني
عصبت من ضحكت البندري بقوه وتنرفزت وهي تسفها ورجلها تهتز من فرط توترها !
البندري :يا الله تعبت من الضحك عوضت عن الاسبوع اللي كله حزن
ورد لفت بتعب :انا ارفض دايما بسبب دراستي
البندري :واذا وافقتي بيستغربون
ورد بترقيع :مو كذا بس اذا يبغاني ينتظر لين أتخرج
البندري : معليش اخوي مستعجل
ورد :وانا اختك! الحقيقية ركزي معاي؟
البندري : لا والله كلكم احبكم لدرجة لو عندي اخت ثانيه عطيتها مسلط ما افرط فيكم وبشخصياتكم تهبلون
وبضحكة :بس انتي وبيدر لايقين مره مره ! لازم تتزوجون
ورد لفت بخجل :البندري فكري! انا اقول ايش وانتي تتكلمين في أيش
البندري :اذا تقصدين ابوي عندي
ورد :ودراستي
البندري غمزت :اذا انتي عادي عندتس مشي الموضوع بتكملين معه
توترت من كلمة "معه" وأخ من عُمق تفكير ورد بالتفاصيل رغم فهاوتها وبرائتها !
ورد : اوكي بس طولو شوي تعرفين زواج مو للعبه
البندري :يبيه بعد شهر ومستعجل عليتس موب على الزواج ؟ وتدرين يتعذر عند نيّاف يقول شيبت الكذاب حتى مادخل الثلاثين بس عشانتس يعني حرام ضحي بعد أنتِ
ورد توترت اكثر وبتصريفه :شوف مين يتكلم بعد ما سببت فوضى لنيّاف
البندري :يالليل منكم اي احد اقنعه يتزوج يدخلني انا ونيّاف ماراح تصيرون نفسنا أبدًا
قاطعتها ورد :يا الله توترت وانتي مروقه على الآخر!
البندري :تتوترين وفيه ربي؟ ماتعرفين صلاة الاستخارة ؟ على كل هذا تحبون بعض وناس ماعليكم خلاف لو منتس ما اتعب نفسي بالتفكير احلى انسان بالدنيا بدر
ورد وقفت تفسخ عبايتها :ابي قهوه ترا تقهرين وانتي تمدحينا
البندري :تدلين المطبخ سوي لنفستس وفكري وكلمة أيه راح تصير حتى لو اجبرتس كل شي الا خاطر بيدر
ورد مشت وابتسمت غصب لانها عارفه البندري تبي تغثها بكلامها اللي يدل انها بتكون بطرف بدر لكن قالت بيدر تلمح ان حتى ورد ودها فيه ولو وصار وشددت البندري عليها بالقرار ماراح يأنبها ضميرها البندري هي تشوف بعينها كيف يبون بعض .
_
اللي عطاك البرود العاطفي والغرور
معطيني قلبٍ على الفرقا جسور وقوي
" بيت مزنـه "
دخل شنطتها بغرفتها ومزنه حاسبه حساب انهم بينامون مع بعض ،، طلعت من الغرفه بتوتر وهي تشوف امها تعطيه مفارش ومخده وراحت للمطبخ تسوي لهم قهوه رغم محد قال لها وهم متقهوين بنص الطريق !
طلعت بالدكه وطلعوا مزنه وسيف وراها وجلسوا يسولفون بشكل عشوائي لين قامت مزنه واستأذنت بتنام ..
لف يدور مكان يحط راسه عليه وانتبهت له :شفيك
سيف جلس :كنت بنسدح لين يأذن نومت الحوش أحبها
الجادل بسرعه اشرت على فخذها اللي فوقه جلالها ملموم ورتبته :تعال هنا
ناظر ثواني محتار وتوترت هي من استوعبت وطلعت منها تلقائيًا ولا وعت الا على راسه بحضنها ومغمض عيونه ورفعت يدها ماتدري وين تحطها فتح عيونه بفضول وناظرها وهو ماعاد يدري هي وش تبي وش تسوي وهل هي مستوعبه ان اللي قدامها هو وتتصرف كذا بعد ياشقى قلبك ياسيف!
سحب يدها الثنتين الاولى حطها فوق راسه وابتسم :اقري علي دامتس فاضيه
والثانيه فوق كتفه وبكل هدوء خارجي :ريحي لاتتعبين
سكتت وهي مافكرت تقراء عليه ويدها ثابته ولاحركتها رغم الزعزعة اللي بداخله وبصعوبه قدر ينام الا انه بعز نومته يصحى موب مستوعب مكانه ولما يتذكر يسوي نفسه عادي ولاهمه
كانت تراقب تصرفاته ووجهه وشعره وكل شي فيه لكن ماكانت الوحيدة اللي تراقب ، مزنه اللي تصلي الشفع والوتر بعد ماخلصت شافتهم ولاعاد قدرت تنام من الفرحه والراحه بعد هالمنظر اللي كان من أشد أمنياتها !
" بيت عقاب الساعه 8 الصباح "
مسعود نزل الخبز وتربع قدام مسلط :وين اخوك الزفت
صالح طلع :وجع
مسعود ضحك :ارحب
صالح جلس يفطر :الله لا يبقيك
مسعود :استغفرالله مردك لي
صالح :تعقب
مسعود :الترم الثاني دورني معك بالمدرسة وبتشوف اني ناقل صدق
مسلط رفع عيونه له :وين بتنقل مافيه الا مدرسه وحده
مسعود بضحكة أنتصار :بينقلني نيّاف هناك
مسلط :نفس الشهادة ترا
مسعود :ادري بس عشان موضوع ثاني مهم لازم اني اترك الديرة
صالح وهو قايله مسعود من قبل انه بينقل بس ماصدقه:ليش يا الرئيس وأمك وأبوك واختك؟
مسعود بصوت خفيف:لايطلع العلم اختي بتنقبل فالجامعه وبروح هناك اوديها
مسلط بعّد لقمته :اختك من
مسعود بفرحه :حصوص وجه الخير
صالح بضحكة : أخيرًا انقبلت شلت هم نفسيتها بالترم الثاني
مسلط تنح :كم باقي على الترم
مسعود :ماباقي شي ونفتك
مسلط :طيب ابوك يدري ؟
مسعود :لا بس انا قلت لنيّاف يضبطني ان شاءالله يقدر
صالح :يعني مستحيل ما انت بصاحي بتخلي امك وابوك كل شوي يسافر!
مسعود :مايسافر يروح للديره الثانيه إللي جنبنا شكله متزوج الثانيه
صالح بقهر :طيب ارجع فكر في امك
مسعود :لا ثمن كلامك وعيش لحالك
صالح :الله يخلي فهود اما انت غوص مع عيال الرياض وتعال مفصخ الثوب
مسعود :اجيكم بكره ببلوفر وبناطيل وكشخه بعيش حياة العز كفايه الضيم
صالح ضاق وطفش ومسعود مبسوط من ردة فعله ومسلط تركهم وهو يفطر ويفكر بمليون فكره!!
1
قبل ساعات صحى بتعب :بسم الله
ولف عليها تناظره :ليش ماصحيتيني
الجادل توترت :كنت بصحيك الحين بس صحيت
سيف ناظر الشروق : اتعبناتس
الجادل وقفت بإحراج :لا عادي
سيف تنهد ودخل يتوضى ويصلي ثم توجه لغرفتها يفتح شنطته ويطلع ملابسه وتروش وطلع وهي جالسه وتقرأ اذكارها وتراقبه
سيف رفع راسه وللاحظ انها تناظره :بطلع اجيب فطور وأرجع
هزت راسها بكل توتر الدنيا وبنفس الوقت ماكان لها خلق تطبخ والمطبخ فاضي أصلًا!!
"بيت نيّاف والبندري "
يفطرون والبندري تحضر محاضرة اونلاين وكانت اول مره يشوفها مركزه دايما ترمي جوالها لين تخلص !
نيّاف :غريبه مركزه
البندري :إيه لانه مايحضر اكتروني
نيّاف سكت ياكل وهو يسمع الدكتور وصوته حلو ويرجع يناظرها تفطر ومو مهتمه :اليوم بنروح لاهلي
البندري :ايه شفت رسالة خالتي
نيّاف :قالوا لي اعزم العيال قلت خلوها خاصه
البندري لفت على جوالها :زين
رفع حواجبه من سمع اسمها البندري عقاب وفتحت المايك تحضر نفسها بلع ريقه وبضحكه خفيفه يصرف الموضوع :للحين البندري عقاب
البندري ضحكت :ايه ماغيروه
نيّاف :بقولهم
البندري :لا احس عادي
نيّاف :ماتحسين فرق الطبقه اذا قالوا البندري طلال والبندري عقاب
البندري :بس انبسط اذا قالوا البندري عقاب بعدين طبقة أبوي عقاب عاليه ياولد منيف !
نيّاف ابتسم :وابوي منيف موب هين
البندري بدلع :بس عقاب أعلى
نيّاف رفع نظره بتأمل موجهه لها: لو اجي اقولتس مزح موب اهلتس ارجعي للديرة عادي ؟
البندري تأففت : يا الله نيّاف يحسب الدنيا بمزاجه! بزره قدامك انا
نيّاف ضحك ولف على جوالها بعد دقايق : خلاص حضرتي سكريه ازعجني
البندري :لا حبيبي وراي تحديد
نيّاف سكت بقهر يستمع لاصوات البنات اللي يشاركون معه
البندري بعد دقايق :يا الله خلاص اسكتي مراهقه! راح علينا التحديد
نيّاف :هي علامها تهاوشه
البندري :تقول الفقره مليانه حدد لنا وهو حدد فقره وحده بس متخيل! شتبين بعد ياطماعه
نيّاف رجع يستمع : بس معها حق يمكن صعب وهي عندها مسؤليات
البندري رفعت حاجبها وكمل يبي يغيضها :صوتها واضح القهر فيه الله يصلح دكتوركم ما شفق طيب
البندري أستوعبت وكل اللي عندها اصواتهم حلوه : تستهبل أنت!
ضحك نيّاف :ركزي معه بس لا يعطيكم الكتاب كله تحفظونه
البندري قربت الجوال تستمع عند إذنها اليسار وهي مخففه بالصوت ونيّاف مبتسم يناظر بجواله مرت دقايق وهم على الوضع هذا ، لين رفع عيونه عليها بصدمه وهي فاتحه المايك :دكتور نبي التحديد الأول
تنح وهو يسمع الدكتور يضحك ويقول : عشان تعرفون من البداية! وترا ممنوع احدد بس ... الخ
كان يسولف معها ومع بنت ثانيه ونيّاف يناظر بصدمه لفت عليه من قفلت المايك وهي ماكانت قاصدتها ابدًا :وش استفدتي!
البندري تنهدت بدون تدقيق :على الاقل الأول افضل
نيّاف تنرفز :البندري ليش تسولفين معه
رجعت ابتسامتها بالقوه :اوف نيّاف كلهم يشاركون لاتحسسني انا بس
نيّاف عصب زود :طيب هو ليش يضحك !
البندري :عادي على سياق الكلام بعدين وش شايفني عازمته واسولف معه عندنا شي مهم نتناقش فيه طبيعي
نيّاف باستيعاب :انتي كل يوم كذا؟
البندري :يعني أحيانًا تكون دكتوره موب شرط دكتور نيّاف يرحم امك دز
نيّاف وقف ياخذ جواله وراح ، البندري رفعت صوتها :إيه أزعل وش شغلتك غير انك تزعل
نيّاف سفها وهو يكمل مشي للخارج وهو عارف بالليل مرده بيرجع يراضيها كالعادة !
" الساعة 10 مساءًا "
دخل غرفتها ونام على سريرها وهو يداري قلبه وصدره اللي انتفض بسببها يدري بها تحب السهر ولا تنام الا بعد الفجر تذكر انها اليوم فاجئته كاشخه وهو عارف ماتكشخ الا بالجامعه وطول وقتها تكون مختفيه !!
فتح عيونه من صوت الباب :سيف بتنام
سيف :شوي
الجادل :اطلع معي نتقهوى امي نامت وحِصه رفضت تجي
سيف شال ذراعه من على عيونه :بدل فاقد انا
الجادل زعلت :لا والله تعال ما أقصد شفيك
سيف كمل تمثيل وهو يرجع ذراعه: لا واضحه مايحتاج تبررين
الجادل :سيف يعني ما تستانس لين تبكيني!
سيف شال ذراعه :افا! يلا جايتس روحي
الجادل :اروح ويداهمك النوم وماتجي لا
سيف رجع يستقعد :شفيتس علقتي واذا ماجيت ترا عادي
الجادل بملل : لا موب عادي
وطلعت زعلانه وهو وقف ياخذ جواله ويلحقها للدكه ..
شافته جاء :ليش تعبت نفسك وجيت
سيف :جيت مشتاق لنومتي امس
شتت انظارها بخجل ولفت بكل صراحه :ليش تطلعني بصورة اني ماخذتك مصلحه
سيف ناظرها وهو عاقد حواجبه :انا ما اسيئ الظن بس ليش وافقتي علي صدق؟
الجادل :وافقت عشان امي
وبتوتر :وانت مايعيبك شي ماشاءالله
سيف ضحك بفرحه :ايه زين ذكرتي ربتس
ابتسمت غصب تدري انها تهبد عنده من التوتر والاحراج وقامت تصب لهم شاهي ..
سيف :بنام فالدكه
الجادل :لا نام بالغرفه
سيف :وانتي؟
الجادل :عادي انام بعدين .. ماتلاحظ انك امس مانمت؟
سيف : انا كذا نومي قليل ماتفرق
الجادل :احس لا غلط
سيف :بالعكس اخر حد عندي ٥ ساعات واصحصح! واذا طولت صحيت دايخ ..
كملوا سواليف وهم هالاسبوع صاروا يرتاحون لبعض هي ماتتوتر وهو مايبعده عنها عزة نفسه من انه يبداء معها بالكلام لانها بدت تسولف وتاخذ وتعطي ولو يدري جيتها للديره بتغير اشياء جابها من اول.
" بيت عبداللطيف اليوم الثاني الظهر "
زايد :ماتحصل مثل بدر!
طلال :اي والله بلانا اذا رفضت
ام عبداللطيف بحنيّه :والله يعجبوني الله يكتب اللي فيه الخير خوفي بس ورد ما يعجبها عيال الديره
عبداللطيف :اذا ماتبي نقفل الموضوع لاتحاولون معها
زايد :لهدرجة بترفض يعني
وبتفكير :يمكن البندري تقنعها؟
طلال : تهقى؟ طيب انت تشوف من ناحيتك بدر كيف؟
زايد :رجال وخلوق ومحترم والدين والبر والاهل من اولوياته عنده تجاره خاصه فيه وعنده بيت هنا بالرياض قبل اسبوع قال لي عنه وشكله حاسب حساب الخطبه يعني متفهم !
طلال :تجارته الخاصه؟
زايد :ايه يبه نسيت ؟ كان يبيع حديد لين كبر المشروع وصار عنده معارض فرعين اسمه معرض البدر
طلال :ماشاءالله والله مادريت
عبداللطيف :وابوه اذكره موب هيّن عنده خير
طلال وهو يجهل عقاب ولايعرف عنه شي غير انه ربى بنته احسن تربيه وبكل امتنان ابتسم : الله يفرج عنه عز الله ربى وماقصر
زايد :علشان كذا نطمع بنسبهم !
عبداللطيف :عن تجربه اهل الديره غير
ضحك طلال :ماشاءالله
كمل عبداللطيف بضحكه :لاتفهم غلط شوف زايد منهبل معهم
ام عبداللطيف :والله كلنا معجبين فيهم وباخلاقهم الله يحفظهم على كثر ماتمنيتك لهناي إلا اني احمد ربي ان الله كتب نصيبك مع سلطانه الذرابه والادب والتربيه والاخلاق !..
بعد يومين ..
نزل لبيتهم بعد ماوصل للديره بساعه وارتعب من شاف شي غريب :وجع مسلط كلب انت واقف عند الباب وش تسوي!
مسلط ضحك وهو يسلم عليه :الحمدلله على سلامتك لابس سمعت صوت سياره قريب وطولت الله يصلحك بالسيارة
بدر ابتعد وجلس بالدكه :تعال تعال نسولف
مسلط جلس قدامه : تدري اني مواصل من امس!
بدر هز راسه :وش تقول عني من الدوام للديره وقبلها مريت البندري
مسلط :شخبارها
بدر :بخير الحمدلله نفسيتها تعدلت
مسلط :ايه حمدلله توقعت بتجلس على حالها
بدر :لا اشغلتها بالخطبه
مسلط :ماردوا عليك؟
بدر :لا باقي مامر اسبوع الله يصلحك
مسلط: واذا رفضوا
بدر باستنكار وباحباط :عادي الرزق عند الله
مسلط :طيب اذا وافقوا وفيه شوفه شرعيه
بدر ضحك بعبط :يالبيه
مسلط :ولو نيّاف طلب البندري بشوفه شرعيه؟
بدر بتناقض :العادات تمشي مع البنت عاداتهم كذا مانجرحهم عادي اشوفها ليش لا لكن عندنا عيب والبنت اللي عندنا بتمانع احراج والله عليها المسكينه ماتعودت انا عادي بتأقلم
مسلط :اصلا كذا ولا كذا عندنا الوحده موب راضيه تبيها تطلع له بعد!
بدر ضحك :هذاك اول من البندري وفوق الحين لا
مسلط :طيب مادريت ان نيّاف بينقل مسعود للرياض
بدر بدون اهتمام :ايه قايل لي من زمان
مسلط :وليش ماعلمتني
بدر :وليش اعلمك وش تبي موب مهم عشان جامعة حِصه اكيد
مسلط :يعني سواليف الديره تدري اكيد مهمه
سكت بدر وما ارضاه مسلط النقاش :عاد تدري حِصه متغيره صايره تستحي منا
ضحك بدر : انشهد كذبت كلن بيستحي الا حِصه
مسلط :إلا معي لها اسابيع ماتعطيني وجه
بدر رفع حواجبه :تبيها تعطيك وجه يعني ؟ دلخ انت
مسلط :لا ! قصدي نفسكم تطقطق معي نفس قبل
بدر :عادي يمكن قررت تستحي لي فتره ماشفتها
مسلط :لا البنت منقلبه شكله من بنات المصحه انشهد ماكذبو وقت سمو انفسهم مصحه
ضحك بدر من طاريهم وسكت وبعد ثواني رفع راسه بفهاوه :على طاري حِصه
مسلط رجع ينتبه :وش
بدر ضحك وهو يتذكر: تذكر يوم مسكنا الثور
شده طاريها وهو يبتسم للموقف اللي بيسرده بدر واكيد حِصه لها جزء كبير من ضحكته ! :إيه
بدر :قبلها شفتها بالكافيه حق بنات الرياض وقت الصيانه كنت موجود وقابلتها اسولف واخذ واعطي معها واحس تغيرت عليك بعد نقاشنا
رفع حواجبه مسلط يمثل الهدوء :لايكون قايل عني داشر؟
ضحك بدر : لا بس هي قالت انت ماتداوم ! واخوك يداوم اكثر منك قلت يجمع راتبه عشان يتزوجتس
مسلط :وش ذا الرد الغبي
بدر :عادي مزحنا من طفولتنا كذا
مسلط ناظره بفهاوه يسترجع لقاءاته فيها قبل وبدر ضحك يضربه بخفه :يارجال مادرت عنك اكيد متعوده مسعود ماخلى احد ماعايرها فيه حتى مقرن ماسلمت منه تبي تدقق فيك من بينهم
مسلط : لا م لك داعي يابدر!
بدر :انت شفيك خايف يربطونها فيك
مسلط : لا بس يعني البنت تغيرت وماصارت ترتاح بسبتك حتى رجعتنا للديره راجعه مع مسعود ولاتعشت عندنا
بدر ببتسامه طويله :ليش ماتخطبها يمكن خجل رضاء
مسلط عصب :يمكن خايفه تنغصب علي؟ تخوفها كذا الله يسامحك
بدر بتدقيق وبصوت خفيف :مسلط قول الحقيقة تبيها
مسلط :تستعبط؟
بدر :مدري عنك
مسلط ابتسم بحماس وشال المركى وحطه قدامه:ايه ابيها
بدر بتعجب من ابتسامته بعد العصبيه ! :ياولد
مسلط: انا بتزوج حِصه اذا اقبلوها الجامعه
بدر بدون تصديق من جديته :تستهبل فاتحين عمل خيري زواجات! عشان الدراسة بتدرس بدونك أن شاءالله ! ..
مسلط :لا والله صادق ابيها
ضحك بدر :حصه البزر؟ اقنعني بالله
مسلط : توك شاك فيني وتقول تبيها!
بدر تنح بضحكه وسكت يناظره ينتظر مسلط يغير كلامه لان موب منطقي فجأه يوافق وهو ماشاف عليهم ملاحظات او شك بسيط!
مسلط بقهر: ولد وين رحت
بدر بفهاوه : مسلط تمزح؟
مسلط شال المركى وتقدم اكثر :انا ابيها ا ب ي ه ا استوعب ياخي
شافه لازال يناظر ببتسامته وضحك مسلط بخفه وارتباك :يارب تستوعب ونحط عرسنا بيوم واحد
بدر ارتخت ملامحه وبهدوء :صاحي انت؟
مسلط :وش المعجزة اللي قلتها؟
بدر: مسلط اذا انت تمثل وتمزح وتستهبل ترا ماسقتها علي باقي
وقف بدر ومسلط بضحكه تطلع غصب عنه يبرر له ومشى بدر يفك ذراعه بغضب منه :لا بالله بروح انام وبكره نتفاهم تستهبل علي انت
دخل ومسلط رجع يضحك من صدمة بدر منه وعدم تصديقه له بأنه اخذ الوضع استهتار وهو العكس ! وبين انه انصدم كيف اعترف وارتاح وهو له مده يفكر كيف بيتقدم ويقول!
.
.
" عليم الله عن الخافي وأنا ماني عديم شعور
بغيتك بس ما شفت الليالي جات في صفّي "
طلع بتمثيله ببرود المستمر من أشهر على الجادل وهو يقول لمزنه والجادل "يلا استودعتكم الله "
وراح لبيت اهله اللي ينتظرونه وتو وصلوا وجو مع بدر ،
دخل على اهله يسلم وباله بمكان ثاني هاليومين غيرت كثيير بعلاقتهم يسهرون مع بعض وطول وقتهم مع بعض والاهم انها هي راضيه وهالشي مطيّره لسابع سماء تسولف وتفتح معه مواضيع وتبتسم له والاعظم من كل هذا!!! تكشخ يوميا ولا صار فيها خوف منه وصارت صدف كثيير بينهم ياما تلامست ايديهم وياما تعمد يمسك يدها وشعرها بالغلط وتسكت ولاتعطي ردة فعل غير الخجل والتخطي وياما شافها ملاحظه انه يتقرب ويتغزل ويمثل انه يغلط بالكلام معها ويرقع ويشوفها متقبله ! لكن يدرك بنفس الوقت انه بعض الثواني يغلط من قلب والكلام يكون من اقصى قلبه! ومدرك ان ولا مره بحياته يمر يوم بساعاته يكون بالبيت دائما يحب يطلع يروح يجي لكن هالمره يروح يجيب اغراض ويرجع يجلس يسولف مع مزنه يساعدها يدخل عند الجادل المطبخ ويروح لغرفتها وتفحص الغرفه بكل مافيها! غير سهراته معها من ١١ لين الفجر ولحالهم وطول وقتهم سواليف بعمق وتلميحات يحس الاسبوع هذا عن الشهر اللي راح اللي كان بلا فايده بينهم ! اسبوع واحد فرق وغير كل الموازين صار يحس الثقل والهم اللي بداخله قاعد يخف ..
دخلت غرفتها وهي تطيح على سريرها بشكل عشوائي مرتها ريحة عطره وغمضت عيونها تبي تتجاهل مواقفها معه ماتدري كيف مر الاسبوع معه بشكل غريب وتجزم ..
وتجزم انها من زمان ماعاشت كذا بنفسيه حلوه ومشاعر غريبه وتحس الدنيا فجأه توسعت بعيونها بعد ماكان كل شي ضيق وودها لو تنتهي الحياه فيها ..
ردت على إتصال البندري ببتسامه :اهليين
البندري : شخبارك
الجادل :حمدلله تمام اخبارك انتي والبنات
البندري بضحكه خفيفه :بخير .. وش هالصوت الحلو؟
الجادل :شفيه صوتي
البندري :مدري حسيتك مبسوطه؟
الجادل :إيه شوفت مزونه غيرت نفسيتي
البندري ضحكت :واضح ماشاءالله ليتك رايحه من اول
الجادل تأففت من الاشعارات :نزل جدول الاختبارات
البندري : ايه ارجعي وذاكري من بدري
الجادل :عادي معي pdf بس المشكله مابقى شي اول اختبار الاربعاء
كملت سواليفها معها وهي تمنع تشتت تفكيرها وتنتبه لسواليف البندري اللي تلمح لها تعيش مع سيف وتنسى كل شي ..
اليوم التالي متوجهين لبيت طلال نزلت البندري وسلمت على ابوها وتركته مع نيّاف ودخلت تتلفت تدور امها وم حصلتها ركضت لغرفة ورد وشافتها جالسه على الكرسي وحولها اوراق وباين كانت تذاكر : سلام عليكم
ورد انتبهت وفزت :وعليكم السلام متى جيتي
البندري رفعت حواجبها :ماسمعتي صوت الباب وانا داخله؟
ورد تأففت :كنت اذاكر وقررت اخذ راحه خمس دقايق
البندري تربعت : تدرين ابوي واخواني يدرون ان بدر بيجي يخطب؟
ورد :كيف عرفوا ماقلنا شي
البندري :ماعليتس كيف عرفوا انتي وش بتقولين
ورد تأففت :بقول لا
البندري :كلهم موافقين بس خايفين انتس ترفضين ؟ وانا بقول اقنعتها شوي
ورد :الله يالاقناع ! بيستغربون اكيد
البندري :شفيك متشائمة! امي ترا بتجيك اي وقت وبتكلمك تجهزي
ورد حطت يدها على صدرها برعب :البندري قولي لها لا تجي الا بعد الخطبه
البندري بطفش :انا بقول لبدر يجي يخطب بكيفكم انتم كفايه المسكين ينتظر من فتره والحماس لاعب فيه
توترت ورد من طاريه اكثر :يووه البندري انتظري شوي كيف ارقع قدامهم
البندري ابتسمت : اهم شي توافقين يفهمون اللي يفهمونه عادي غيرتي راييك عن الزواج
- الديـرة -
طلعت حِصه بقهوتها وهي تمشي متوجهه لبيت مزنه تعبت لانهم بعيد شوي وبيدها أشياء مثقله عليها قربت وأخيرًا وتوترت من شافت عيال عقاب نازلين وسيف يكلمهم عند باب بيت اهله وواضح معزومين عنده حمدت الله عيونها مب طالعه من قوة توترها من نظرات مسلط الغريبه لها ..
دخلت بيت مزنه بعد معاناه دقيقه وبغضب :قايله لتس الباب افتحيه شوي
الجادل :لا سمعت صوت العيال وبابنا فضيحه ياينفتح كله يا نسكره كله
حِصه :اوف توترت
الجادل تنهدت وهي تجلس فالدكه ومن قبل مجهزه سفره وصحون وملاعق
حِصه :علامتس
الجادل :شايله هم الاختبارات احس مافيني تركيز ومتشتته
حِصه :قايله لكم زواج واختبارات ماينفع طول وقتس بتفكرين فيه
الجادل : شدخل تقهوي تقهوي بس
حِصه :متى بترجعين طيب
الجادل :مدري
حِصه : الله بس متى تسألوني السؤال هذا
الجادل :ان شاءالله الترم الثاني وتسكنين عندي
حِصه :اخسي
الجادل :بعد القبول نتفاهم
حِصه :كم باقي ويخلص الترم الاول
الجادل :شهرين ونص ياماما مطولين
حِصه تأففت :يارب صبرني ماعاد أتحمل
" بيت ابو سيف ، المجلس "
بدر شاف رسالة البندري وأبتسم بعز سواليفهم !
سيف :شعندك
بدر :بروح بعد بكره اخطب
سيف :تبيني اجي معك
بدر :تم انت ومسلط ونيّاف نكفي؟
سيف :وامك؟
بدر : مدري عن البندري هي بتضبطني
سيف : الله يوفقك ما اتخيلك متزوج والله
بدر :يالليل نخلص من فواز تجي انت
سيف :واذا طلبوا شوفه شرعيه
مسلط ضحك :والله توني اقوله له
بدر :انا اللي اطلبها مب هي
سيف :لا اتوقع هي بعد عادي
بدر :ما اتوقع البندري عندهم تعدلهم هم وعاداتهم
سيف ضحك ثم لف على مسلط :وانت متى بتبشرنا؟
مسلط ضحك بارتباك :والله امس قايل لبدر بس سافهني
بدر تنهد بقهر :مسلط والله لا مسح بوجهك فالأرض
مسلط رفع حواجبه : فالبداية مشيتها لك بس انك صامل اني استهبل هذي مصيبه
سيف :شفيه قولوا بحكم بينكم ؟
بدر تجاهل التفاصيل كلها وهو متعمد: يبي يخطب حِصه !
مسلط ضحك من شافه ابتلش ولاقدر يكمل كلامه
سيف : طيب؟
بدر :باقي صغيره
سيف :19 اتوقع واكيد كم شهر وتدخل 20 ياكثرهم اللي تزوجوا وهم صغار اهم شي مقتنعين هم
مسلط :ايه هذا اللي قايله وباخذها معي تكمل جامعتها وانا استقر
سيف :يارب لطفك محد بيجلس بالديره!
مسلط :بسوي نفسك لين تخلص جامعتها ونرجع نستقر
سيف : زين اقسموا بيتكم بالرياض بينكم كل واحد له دور وباب خارجي ومجالسكم وحده
بدر :اذا مسلط مقرر حياته بكل جديه يبشر بعد شهر كلنا نتزوج!
سيف بتعجب :بدر شفيك افضل شي خطبته من الديره ونعرفها تخيل لو تنخطب وتروح علينا من نزوج مسلط وقتها ؟
مسلط :صح
بدر :اذا هو مقتنع ايه بس نخطب ويفشلنا بعدين انه تسرع ياويله
سيف :اخو العيال مسلط رجال وقدها
مسلط :امسحها بوجهي
سيف ضحك :فيه شي ماعرفه؟
مسلط بكذب ضحك :لا بس استغرب عشاني استعجلت وقررت فجأه
الساعه 11 مساءًا تحت رشاش المطر الخفيف رفع جواله عند إذنه بدون تفكير ومرت دقايق وردت عليه بصوتها الخجول الناعم :أهلين
سيف بعد مامر يوم مافيه تواصل بينهم ماتحمل أبد :تطلعين معي؟
الجادل بارتباك بان عليها :وين
سيف :نكشت
الجادل :بالوقت هذا؟..
الجادل :بالوقت هذا؟
سيف :البر له وقت؟ مطر وجو زين ماناقصه إلا
حست بتراجعه انه مايكمل جملته اللي اكيد نهايتها غزل متوجهه لها وبهالثانيه وبلحظة تفكيرها وتوترها سيف كمل :نطلع ونستغل الجو
الجادل :طيب بروح اتجهز
وباحراج كملت :اجيب شي معي؟
سيف :لا يكفي تجين أنتي
عضت شفايفها من الخجل وغمضت عيونها كل شوي يفضح نفسه قدامها كمل وباين بصوته الابتسامة :يلا انا بالسيارة وبنتظرتس
الجادل بصوت يالله طلع :طيب
قفلت وهي تناظر وجهها الأحمر :اوف منك ياسيف
راحت على السريع تلبس وتتعطر وتبلس عبايتها وتطلع له بعد حوالي 10 دقايق وحست انها تأخرت بس هو ماهمه تأخيرها همه انها اخيرا وافقت وطلعت ماتوقع منها توافق أصلًا لكن تأكد ان المبادرات تفييد !
اتجهوا للبقالة قبل تقفل ونزل ورجع بأكياس :يالله لك الحمد لحقت نسيت اني بالديره وكل شي يقفل بدري
الجادل :بنروح لعزبة هادي؟
سيف :لا بر أبوي
بعد نص ساعه وصلوا ونزلوا وباقي اثار النار وواضح كان فيه احد قبلهم :هذي نارك؟
سيف ببتسامه :لا ابوي كان هنا معه فهد
جلست تساعده بالقهوه والشاهي ولفت بفضول وهي تشوفه يحرك الجمر :غريبه ليه مارحت مع العيال
سيف : وين
الجادل :تكشتون
ناظرها باستغراب وكملت :نفس جدولكم دايم
سيف بدون مقدمات كالعاده :واللي يبي يكشت معتس؟
الجادل توترت وبتصريفه :لا سيف ماتفهمني اقصد ليش مارحتوا مع بعض صاير شي بينكم
سيف رفع حواجبه وهو فاهمها: لا ماصار شي
رجعت عيونها عليه :شفيك كذا طيب
ضحك بخفه :مافيه شي .. جيبي الفناجيل
الجادل ابتعدت :لا تضحك طيب
سيف اتسعت ابتسامته وهي متوتره ويبان عليها من عيونها وترمش ! :تسوي نفسك فاهم كل شي ليش
ضحك من فرط توترها :استقعدتي واجد يابنت مزنه
الجادل :لا بس نرفزتني لو تلاحظ
سيف :قلت شي غلط؟
الجادل :بس ماترد رد يسكتني
سيف ابتسم:وليش يسكتس
الجادل :مايسكتني يحرجني
ضحك اكثر وهي زاد قهرها انها تجيب العيد اذا توترت! سيف شال الدله ولازالت ضحكته موجوده : هاتي الفناجيل طيب
مدت يدها برجفة من توترها ونرفزتها من نفسها ومسك يدها يثبتها :تعوذي من أبليس
الجادل سحبت يدها تنزل الفناجيل حوله :مافيني شي
سيف بصراحه :على اتفه شي تتأثرين أنتي
شتت انظارها عنه :تتخيل
سيف تنهد : طيب انسي خلينا نكشت نفس الناس
انحرجت اكثر ولا هي اول مره سيف هو اللي يبادر وهي تتغلى عليه وتسوي مشاكل من ولا شي !
_
" اليوم المنتظر خطبة بدر لورد "
جالس بثبات يخفي كل مشاعره باليوم هذا وخصوصًا بدر شخصيته غيير واليوم هذا عنده من الأيام اللي يعطيها حقها بكل مشاعره إنتهت خطبته بحضور العيال وأمه وسلطانه وام عبداللطيف فقط !
طلع بدر وهو يفتح اول زراره ويرجع غترته ورى :كتمه
نيّاف ابتسم :مبروك مبروك مقدمًا
بدر ببتسامة العذبه :باقي باقي
نيّاف كان عارف انها بتوافق ولا كيف بدر كذا مرتاح؟ ضحك ومشاها ، سيف بعجله : بترجع معي؟
نيّاف رفع حواجبه :الديره؟؟؟؟
بدر ضحك :ماعاد يتحمل أخونا
نيّاف ضحك :كان ماجيت ياسيف
سيف انحرج :موعد امي بكره وفهد مع أبوي شوضعكم
بدر ضحك :مشينا عسى الله يلوم من لامك
سيف سفهم وهو يأشر لمسلط يحرك وراهم
عند ورد ، سمعت صوت الباب وسكتت برعب لين سمعت صوت البندري تقول انها لحالها وقفت برجفه تفتح الباب بعجله :وش صار
البندري ضحكت تتمايل :صار اللي يبيه بيدر وصرتوا لبعض
قفلت الباب بدموع :وجع بصيح
البندري ضحكت ولفت تضمها :يافرحتي فيكم ماتنوصف !!!
ورد بكت والبندري تأثرت معها وهي تبتعد :كلهم راحوا انزلي ناكل من الحلويات تحت ونغير جو التوتر عنا
ورد هزت راسها تمانع :لا لا ما ابي الحين زايد يستلمني
البندري :لا وييين ميهاف تصور يتعشون بمطعم
ورد :طيب نامي عندي الليله
البندري :بشوف
ورد :تكفين!
البندري :ابشري بس خلينا ننزل
- بعد ساعتين الديـره -
متربعه فالدكه تهوجس! تو خلصت مكالمتها مع البنات وباركوا لورد رغم انه باقي ماتمموا على كل شي .. راحت تشرب مويه ورجعت للدكه وتشوف اتصاله ! سحبت محادثته بالسناب تشوفها نص "صاحيه؟" ردت بعد دقيقه "أيه" رد "وينتس" ردت باستغراب بس فهمت انه يبي يسولف "بالدكه" مارد واستغربت وراحت بطفش لغرفتها ربع ساعه وسمعت صوت برا ورسايله ماتوقف طلعت تفتح له الباب باستغراب :متى رجعت
سيف :الحمدلله على سلامتي
قفلت الباب :صراحه بديت تخوفني تطير أنت
سيف :ترا الديره والرياض ساعه بس
الجادل سكتت وهي تجهل سبب وجوده شاف النور اللي بالحوش ومشى :نور غرفتس؟
هزت راسها وهو متجه للجهه الثانيه عند شباكها من برا وضحك وفهمته وتجاهلت ضحكته لف عليها يناظر بعيونها :ليش ماتقفلينه
الجادل توترت :حر مادخلنا الشتاء باقي
سيف :غريبه اخبرتس خوافه!
الجادل بارتباكها المعتاد :وليش اخاف
سيف :انتبهي على كل الاحوال
لفت وجهها عنه :امن وامان محد تجرأ غيرك
ضحك بإحراج : ترفعي طالبتس
الجادل : مُراهق!
سيف :تلوميني ؟
الجادل :ماعندك عذر مقنع تسوي كذا وتخوفني!
سيف مسك ذراعها يوقفها :حبي لتس موب عذر مقنع؟!
الجادل بتوتر تمثل انها بكامل طبيعتها بعد اعترافه الصريح: تحلل الحرام عشان حبك!
سيف بهدوء :قلت لتس اشياء لا اراديه مني وبعدين ماسويت حرام غير اني كلمتس وطلعت
الجادل :سيف لاتدخل بنقاش انت الخسران فيه
سيف بصوت باين خذلانه وعصبيته :ومن قال خسران ؟
توترت من صوته ومن مكانهم بنص الحوش والدنيا هدوء سحبت يدها بهدوء :بروح أنام
مرت من عنده وعض شفايفه بقهر ليش تقفل الموضوع للنقطه هذي ! بس وش بيقول يذل نفسه اكثر قدامها؟ مب كفايه مبادراته السابقه معها !
" بيت عقاب "
ام بدر ببتسامة :والله!
بدر بضحكه : إيه قرر يتزوج معي
ام بدر : يعني اخطبها بكره
مسلط : لا لا اصبروا لين تنقبل وتوافق غصب
بدر : ههههههههههههههه مريض أنت
ام بدر :بعد أسبوع بخطبها لك وان شاءالله انهم موافقين محد بالديره يبونه
بدر ناظر مسلط :صح بس عندهم عيال خالات وساكنين فالرياض بعد
مسلط توتر : مايعرفون بعض مستحيل
بدر ضحك ولف بجديه عليهم : ترا الزواج بعد شهرين بالاجازه
ام بدر باستغراب :ووافقوا اهلها؟
بدر : ايه شفيها بيوافقون أكيد
مسلط :احسك استعجلت
بدر :لا استعجلت ولا شي كذا الأمور صح تمشي وش نبي بالتأخيير
مسلط :عرسنا بالديره ولا بالرياض
بدر تأفف :بنسوي عرسين
مسلط: شرايك انت بعد شهرين وانا بعدك بشهر
ام بدر :ايه والله أحسن !! عرسين محد بفاضي
مسلط :ومنها نتأخر بالخطبه شوي
بدر :خلاص تم
الرياض - الظهر
دخلت المطعم بفضول وجلست فوق تشوف الزبائن ومر الوقت فيها وهي تبي تشوفه يجي للحين عشانها ولا لا ، ولان لها شهور ماجات هنا ونيّاف وظف اشخاص يمسكون إدارة المطعم !
صح ارتاحت لكن اشتاقت لنظراتهم اول لشعورها القديم للاهتمام اللي هي ودها فيه وفاقده الاهتمام من الشخص الصح عندها اخت وصديقه وورد لكن تحس تبي تكون محط اهتمام لشخص معين ومع الفراغ اللي عايشته تأزمت!
بشكل أصح فهاد أختفى من عالمها بمُجرد دخول أخوها بحياتها صارت حريصه رغم انها ما أخطأت أبد وهي تدري انه محترم من قبل لايدري انها اخت نيّاف
- الديـره -
صحى سيف يجهز اغراضه وكان ناوي يمشي للرياض الحين بس غمض عيونه بقهر من تذكر وراها اختبارات !! ولان بعد اخر موقف بينهم ما تكلموا مع بعض لا رسايل ولا مكالمات ..
تنهد بغضب من عنادها القوي مستعده تتنازل عن مستقبلها قدامه ! ورغم انه نقاش بسيط ولا دخلوا حتى بالعميق كالعادة تاخذ موقف منه وتزعل عليه بسبب او بدون سبب ، سحب جواله يرسل لها يتغاضى عن تصرفاتها :
"تجهزي بالليل بنمشي لرياض"
ناظرت الاشعار وفزت تسحب الشاشه تناظر بالرساله المختصرة فيها اللي تدل على خذلانه منها وبنفس الوقت تدل على اهتمامه فيها حتى لو بأقسى الظروف وحتى لو يشوف منها السوء هو لازال سيف المستمر بحبه وعطائه لها ، قامت بسرعة البرق تتجهز وتعطي امها خبر ورغم صدمة امها الا انها مبسوطه ان الجادل لها حياتها الخاصه ولازم تروح..
وبنصف تجهيزها تذكرت انها ماردت عليه ، مسكت جوالها وهي متوتره وخجلانه منه بعد كل اللي يسويه هي تنحرج كثيير وبعيدًا عن مواضيعهم السابقه واعتقاداتها الخاطئه له بالنهاية وجهها فيه حياء وتستحي منه وحتى لو زوجته هي ما عاملته كـ زوج لكن هو ماترك شي ماسواه يراعيها ويهتم ويقدر ويحاول لين ارضى غرورها وللحين ما اكتفت ولا راضيه تكتفي لانها عايشه بعمق الشتات اللي بداء فيها من مراهقتها وبداياتها وبزواجها منه!
تركت جوالها ماحصلت رد ورجعت تكمل وهي مقهوره وبعد ماخلصت تجهيزها لاشياءها تحس انها مقهوره من نفسها وتأنيب ضميرها خنقها وقررت ترسل له اي شي اهم شي ترتاح .
بمجلس بيتهم متربع وفهد أخوه يقهويه سمع صوت الرسالة ولف لجواله وهو ماتوقع انها هي لانها ماردت من وقت ومتوتر من هالشي لكن تغيرت ملامحه من شاف انها هي ماكان بيدخل المحادثه وبينتظر ساعه ساعتين وبيشوفها بدون رد لكن نفضته رسالتها !
" سيف اسفه "
بس كذا قررت الجادل تصيب برماحها سيف وتجيب له الهبوط يعني ايش ؟ ماراح ترجع له ،، طفشت من علاقتهم ،، ماعاد تبيه ولا حتى تحاول ؟ ، كل هذا يدور براس سيف اللي لو شد حيله انكسر فنجاله بيده
فهد :سيف علامك ياولد
سيف رفع راسه يتنهد بغضب وينزله :فهد قوم اطلع برا
فهد وقف باستغراب :طيب بس لا تنافخ
سيف : اخللللصص!!!!
فهد طلع وهو يعطيه نظرات عدم رضا عن اللي سواه والعجيب قبل دقايق يسولف ويضحك معه !
اتصل بسرعه عليها يبي تفسير لجملتها اللي ماتسمى جمله كلمتين كانت بتدمر سيف ويموت بمكانه لو مايعرف وش معناها!
ردت بعد دقايق من توترها ..
- بغرفة الجادل قبل دقائق -
كانت تراسل البندري تدور لها حل مع سيف وكيف تغير تعاملها معه وبعز حماسها وهي تكتب رساله ورى رسالة تفضفض عندها نقزت بخوف من سريرها :يمه يمه شتبي
رجعت لمحادثة البندري " البندري يتصل وش اقول ليتني ما حركته"
البندري " ههههههههه قولي اللي اتفقنا عليه "
الجادل " خلاص خفت والله ماقول شي بهبد وبتهاوش معه"
البندري " والله وصرتي تهتمين تحملي"
الجادل "ما اهتميت بس والله ماغص"
البندري " وجع ردي!!!!"
غمضت عيونها وهي تتنفس بشكل غير منتظم بلعت ريقها وردت :اهلين
رغم ان صوتها خفيف وخجول وكان يجيب راسه لكن رد سيف بصوت غاضب : وش معنى كلامتس بالرساله؟؟
خافت وهي تتلعثم : ك كنت اعتذر
سيف :وليش ماقلتي من اول؟؟؟
الجادل انحرجت وبعد ثواني بلعت ريقها من سمعته يتنهد بعصبيه ، ونطقت بسرعه تسبقه وبعشوائية :فرقت؟
سيف :تستهبلين؟
الجادل برجفه :وش سويت سيف
سيف ارتخت ملامحه :ما انتي جايه يعني!
الجادل : بس انت قلت بالليل
سيف :كيف
سكتت وهي تلف اصابعها بالشاحن من قوة توترتها وهي ماصارت تفهمه ،، ورد هو بتعجب وعشان يتأكد :بتروحين للرياض معي؟
الجادل :إيه
مسح على وجهه وهو ساكت وردت باستغراب :ودك نمشي الحين
سيف :لا بالليل
سكتت تنتظره يقول مع السلامه لكن فاجئها :مره ثانيه اذا بتعتذرين وضحي اعتذارتس
الجادل بسرعه :شفيه اعتذاري واضح ! ولا تبيني اركع لك
تنهد بغضب :انتي شفيتس مستعجله
الجادل بكت :مدري عنك ! جالس تخوفني ليش
سيف بتعجب :وليش تخافين انتي اصلا!! انتي اللي مخوفتني والله!
الجادل بتبرير ولازالت بدوامة غباءها: وش خوفتك فيه عصبت عليك ؟ لا بس كم نقاش طبيعي تزعل منه وتبرد حرتك الحين فيني كان من اول تعصب ولا تخليها تتراكم عل..
قاطعها بتعب وارهاق منها :خلاص خلاص اسفين
شافها سكتت ولا بيرضيهم الجوال قرر يكلمها بعدين بالسيارة : ساعه وبجيتس
رمى جواله بعد ماقفل وانتبه انه واقف ورجع يجلس ومامرت دقيقة وضحك على نفسه وضحك منها ! يا الله شعوره قبل دقايق وخططه اللي مجهزها من ايام خطة التجاهل والبرود واللي بيرجع يبنيها من جد وجديد كيف هدمتها بكلمتين وهزته فيها!!
رجعت جوالها فوق السرير وهي تو تفهم من البندري اللي كان ربع رسايلها تتنمر على غبائها ضحكت ولازال قلبها يدق شافت رجفة يدها وتنهدت بتوتر من انها بتشوفه بعد ساعه لكن ماتخطت غبائها وكيف كانت ردودها الغبيه على كلامه سحبت المخده تحطها على وجهها بفشله : اف اف !
مر الوقت وركبت معه بتوتر وهي تشوفه يشيل اغراضها بالسياره ورجع يركب ، بهدوء يقطع صمتهم :شخبارتس
الجادل :تمام
سيف سكت يحرك داري بها مستحيل تسأل عن اخباره لكن لفت انتباهه توترها دايما تخجل بس توترها اليوم زايد عن حده !
قرر يمر ياخذ موهيتو ويفاتحها بالموضوع اللي صار ..
بعد ١٠ دقايق بالضبط رجع ظهره لورى وهو ينزل مشروبه : مادريت انه اعتذار علشان اللي قبل
الجادل بسرعه عشان مايحرجها :تو فهمت من البندري
سيف:بعد البندري درت
الجادل عرفت انها بدت تجيب العيد وبكذب :ارسلت لها لاني مافهمت عصبيتك علي وفهمتني
سيف :ماشاءالله عليها تفهم
الجادل :كنت بفهم بس خوفتني ومستحيل افهم وانا خايفه
سيف :تدرين وش مشكلتس؟ عنيده وخوافه كلها اجتمعت وابتلشنا
الجادل بدت ترتاح : بس انك عصبت علي لاتصرف
سيف : وش اسوي ونرضيتس؟
الجادل ولاول مره ماتبي لا اعتذار ولا رضاوه منه رغم انها ماتطلبها دايما هو اللي يبادر :تقبل اعتذاري بالرساله
سيف :ومن قال ما قبلناه
الجادل :بعدين متى امداك تتعمق وتفكر ما اذكر اني طولت على ما ارسلتها
سيف تنهد :قلت تبي الطلاق
ضحكت بخفه وهي بدت ترتبك منه وابتسم وهو ينتبه لطريقه ورجع وضعهم اللي قبل وبدت تزين سواليفهم مع بعض ..
- بعد اسبوعين -
باليوم الوطني , حقق مُناه بدر وتو طلع من بيت ابو عبداللطيف بعد ما اتفقوا بشكل واضح وصارت الملكه بشكل عادي بسبب انشغالاتهم وبما ان ورد هالفتره مضغوطه من جامعتها وتبي الاحتفال بيوم واحد .. ماكان يهم بدر لانهم موب متعودين لكن من اتصلت البندري عليه وبلغته بكل شي وطلب ورد قرر يرسل الهدايا والذهب والمهر ويملك ويروح وانتهت بكل سهوله ويسر.
" بيت نيّاف "
ورد جنب البندري وتسمع معها مكالمة امها لهم وتبلغهم باللي حصل بالتفصيل !
البندري :ورد غبيه ولا حتى راضيه بحفله
ورد ضربتها بخفه :استحي مابي حفله
البندري :متعودين انتم غلط تفوتين اللحظات هذي
ام عبداللطيف :خلاص حصل اللي حصل اهم شي راحت عروستنا
ورد انحرجت ولو شخص ثاني غير بدر يمكن ورد تكون طبيعية بس من بعده هو تغيرت كثيير وتتوتر من طاريه كيف لو تشوفه وتعيش معه!
ورد كملت بترقيع :واختباراتي موب راضيه تخلص خلوها تمشي كذا
ام عبداللطيف :ماعليك بتتيسر انبسطوا بالاجازه اليوم
البندري باستقعاد :والله شي غريب
ورد تأشر بيدها وعيونها ان البندري تقفل !
بعد ما تأكدت رمت الجوال من يدها :خير تحرجيني
البندري :يا الله ياكبر صدمتي فيتس هذا وانتي تشوفين حواليتس حفلات ومبالغات بكل شي كيف ماصرتي نفسهم ؟ او هذا تأثير بيدر!؟
ضحكت من قامت ورد تجادله وتضربها وبداء نقاشهم المُعتاد لين رجعت ورد وكملت البندري يومها مع نيّاف .
- الديـره -
الجميع رايحين للكشته اللي مسويتها ام بدر بما ان اليوم اجازة يوم وطني !
بعد الغداء بساعات والجو غيم رغم ان مابقى شي وتظلم وهواء خفيف يدل على بداية دخولية الشتاء مشت حصه نازله من الجبل متوجهه لسيارتهم اللي بعيدة شوي ، لفت على ناقة عقاب وقربت تصور وتاخذ خبز معها تمدها لها بيدها تحركت الناقه قبل تقرب منها بسبب صوت السياره القوي وفزت حِصه بسرعه تهج منها بخوف!
مسلط نزل بعد ما استوعب ان فيه احد موجود واكيد ماغيرها :بسم الله عليتس
شافها تدور حول مكان واحد ورجع يكرر باعلى صوته: وقفي عشان ما تجيتس!!
حِصه صرخت تنقز لين مسلط تدخل ، تنفست برعب :كله منك تلحقها ليش حيوان هي ترا
مسلط :برجعها لشبكها اكيد بمشيها بسيارتي الحقها برجلي يعني!
1
حِصه وهي مرعوبه سفهته ومشت واستوعبت انها مفروض ماتكلمه اما هو تراجع لسيارته وانتبه انها رجعت لطبعها الاول مشى بسيارته يسوق الناقه ومخفف سرعة السياره وهي يمين تمشي انتبه للشيله اللي مشغلها وخفف الصوت عشان ماتشك زياده فيه .. كان يراقبها بدون مايحرك راسه وهي تتعتمد تمشي ببطء عشان يتعداها وتاخذ راحتها ! وهو يمثل انه مايناظرها ويحاول يضبط الوضع قبل الخطبه! ولازال يمشي لين وصلوا كلهم
1
" بيت سيف "
جهزت الغداء وهي تنتظر سيف يجي ، دخل ببتسامته المعهودة وردت بتوتر تدري بنظراته وتفهمها اليوم هي كاشخه ولاعندها حتى جامعه يقدر سيف يقول كشختها لها سبب ولا بتروح لاحد ! ببتسامة نطقت بتوترها: يلا غسل الاكل بيبرد
هز راسه بدون كلمه وهو يغسل ويرجع يجلس قدامها يتغداء ويسولف لها عن شغله وهالفقره بالذات سيف اعتمدها وكسر حاجز الخجل بينهم بالسوالف وصارت هي تستفسر وهو يجاوب لين صارت بنفسها تناقشه وتقوله عن يومها ..
" الاستراحة "
فواز :حتى هادي متغير قال مافيه عيال بالاحتفال اجل برجع للديره
بدر ببتسامته : انا على الاقل انجزت شي اليوم ! ولا بقوم افصل عليهم
فواز :والله ليتهم ماتزوجوا
بدر سكت بضحكه وكمل فواز بفهاوه :الا صح انت تزوجت اليوم بعد كملت
بدر تربع بحماس :فواز على طاري وش ذا الصوره اللي منزلها عني اخترت اردى شي
فواز :احمد ربك باركت
بدر :ياشيخ نيّاف وبس مختارها نقوه
فواز :انت نيّاف لو ينزل صورتك بعد الدوره مدحته
بدر : هههههههههههههه اليوم ما انت بصاحي شفيك حاقد عليهم
فواز وقف :قوم قوم نطلع نتمشى
دخل فهاد :وين وين
بدر :نتمشى تخاوينا؟
فهاد :تم بس انتظروني ابدل ثوبي واجي
مر اليوم الوطني واول مره العيال مايطلعون مع بعض كل واحد طلع مع زوجته ! ومر بشكل عادي إلا على " ورد وبدر " .
- الساعه ١ الصباح -
متربعه فوق سريرها تاركه تجهيزات زواجها لهنايّ وهي تناظر الفيديو اللي صورته له عند الثور وتقرب بالشاشه وترجع لين نورت شاشة جوالها باتصال قروب البنات فالسناب وقفلت جوالها برعب انقطاع تأملها فيه ، تذكرت امس وقت جاء بدر بشكل مفاجئ وبلغهم بكل شي وبدون استشاره او خبر بس الشي الوحيد اللي يعرفونه انه مستعجل لذلك تقبلوا ولا عارضوا ، شافت الرسالة من وزارة العدل اللي اعلنت رسميًا انها زوجته
تنهدت من مشاعرها الغريبه "توترها ، فرحتها ، رجفتها " كانت بشكل قوي ومبالغ فيه بنظر اي شخص ! ورغم انها كانت عند البندري ولا فيه اي جو او شخص يوترها وتخجل منه الا ان حالتها حاله وشايله هم يوم زواجها وكيف بتكون نفسيتها وقتها !
تذكرت فهاوتها امس لين قالت البندري ان بدر مخطط ومتعمد يخليه باليوم الوطني ولو ماقالت ماركزت ورد ابد ! ذابت من حركته وتوترت وكان هذا السبب الرئيسي بانهيار مشاعرها وتحمد ربها على عاداتهم بدون شوفه ولو حصل وصارت حفلة الملكه وقابلته اقل شي يغمى عليها عنده ! من فرط مشاعرها ، وتعرف انها ماتقدر تتحكم بمشاعرها بعد !
- الديـرة -
كانت تغسل المواعين ومسعود متربع عندها يتقهوى ..
لفت بغضب :مسعود لاتحوس تقهوى بهدوء
مسعود :ما انكب شي لاتدورين الزله
قاطعهم دخول طيف تركض وهي ترقص: مسلط بياخذ حِصه عرسهم بالعطله
مسعود نزل فنجاله يناظرها باستهزاء بس الغريب ردة فعل حِصه الغريبه له :خير
حِصه بعصبيتها المعتادة :طيف والله لو ماتذلفين جيتس !
طيف :والله قالته عمتي وحتى امي تقول ان شاءالله
قام مسعود بحماس يبي يعرف وش الموضوع :بروح اشوف
شافها ساكته بشكل غريب عليه وكمل :يارب صدق وافتك منتس
حِصه بصراخ :كلتبن انت يالثاني!
اختفوا من المطبخ وحِصه سحبت جوالها برعب تتصل على فهده اللي ردت بخمول :نعم
حِصه : ادري تو قفلت بس مصيبه مصيبه
فهده :بسم الله شفيه؟
حِصه :مسلط الله يسلط عليه خطب عندنا
فهده :خطب من
حِصه :مسعود! من يعني فهده يرحم امتس ركزي
فهده :دقيقة دقيقة مسلط اخو بدر خطبتس
حِصه :صباح الخير
فهده : حِصه بلا استهبال تو استوعبت الموضوع والله ماتوقعت بيتزوج
حِصه تأففت :فهده انهيار وش اسوي
فهده :والله وافقي بدر واخوانه اكثر ناس يعجبوني وانتي شايفه سمحين ويقدرون ومتفهمين وبتعيشين حياتش ء حياتس وبت..
حِصه :حياتش ها اذلفي معهم يلا
فهده : ههههههههههه تأثرت شوي بس ماعليه بتندمين مين باقي ترجين منه حياه غيره ومافيه الا مسلط وبس الباقيين بيسودون عيشتك ومحد بعيد تعرفينه بياخذتس
حِصه قاطعتها بخوف تبي تقفل وبس : اسمع صوت امي بعدين اكلمتس
فهده فهمت :قولي قفلي وبس ههههههههههههه
" بعد اسبوعين بيت البندري ونيّاف "
الجادل جايه بدري واليوم الكل معزوم عند البندري .. كانت بالمطبخ مع البندري وتسوي حلا وتساعدها وحبت تجي قبلهم لانها اشتاقت للبندري ومن زمان عنها ومن زمان ماصار بينهم اجتماع خاص!
البندري بعد وقت قصير لفت عليها :تصدقين مب عاجبني وضعتس
الجادل :وضع ايش؟
البندري :حياتس مع سيف
سكتت الجادل وكملت البندري من صمتها :حياتكم غلط بغلط
الجادل تنهدت بصراحه :ماقدرت اعيش حاولت والله لكن هذا اللي قدرني الله عليه
البندري جلست على الكرسي وهي تشتغل : شي مخليتس تكرهينه ولا من قبل تحسين ماتقبلتيه؟
سكتت الجادل ثواني وكملت البندري :طيب كيف اوضاعكم الحين
الجادل :عادي نختلف شوي ويرجع يعتذر ونتصافى بس هو للامانه ينشب لي بموضوع ونتهاوش مستحيل اجي واصير ملقوفه عنده بأي موضوع
البندري :يعني هو سبب بالمشاكل
الجادل :مانقول كذا بس تعرفين يفتح مواضيع تنرفزني ويستفزني وتقبع بينا وبعدين يراعيني كثيير ويبادر بالاعتذارات ويحاول يراضيني
البندري :بس كذا قولي الحمدلله ؟
الجادل :ومره قال لي ضميني ورفضت ومره يبتعد بشكل كبير يعني متقلب
البندري وهي تحاول تبسط الامور بعيونها :وليش ماتضمينه عادي
الجادل :مابي استحيت
البندري : والله الغلط منتس وتقولين حاولت
الجادل :صح ماحاولت لان عقلي ما استقر باقي وهو مستعجل على كل شي متوقع احبه بعد الزواج على كيفه هو
البندري : شفتي عرفت السبب ! كبرياء وعزة نفس وتحدي بينكم مب طبيعي يمكن هو ينسى ويبادر بس انتي تدورين على نفس النقطه
تنهدت الجادل :هو ماكان يبيني قبل لين شافني! يعني متخيلني شي وطلعت شي ثاني
البندري :شدراك انه مايبي
الجادل تلعثمت وبترقيع :واضحه حتى امي تدري كانوا قبل يذكرونه فيني يبون يرجعونه وقايلين للعالم وقال لهم لا اكثر من مره ليته رفض مره بس او عطاهم اي سبب يسكتهم بدون مايمسني رفضه
البندري مالاحظت وهي تشتغل : اتوقع انه يحبتس من زمان
ولفت بحذر :صح نيّاف حلفني ما اقول لكن بقول وان شاءالله تقتنعين بسيف من بعد كلامي ولان والله لو هو حقير قلت لتس تتطلقين بس والله لايقين على بعض وتناسبون بعض سيف حنون يالجادل وانتي تحتاجين شخص نفسه يعوضتس عن كل شي كم مره تبيني اعيد كلامي
تنهدت الجادل :ادري صفاته حلوه بس تصرفاته قبل جرحتني ولا ابي اقولها بس كسرت فيني شي ليومتس هذا ماتقبلته من بعدها رغم لي الفتره هذي ارحمه وانسى بس يرجع لي بلاي
البندري : طيب ماراح اسألتس وش بس تدرين هو اللي سعى بطلاق زواجتس الثاني وكان يقول لنيّاف مب مقتنع بزواجها ويوم حصل سبب فزع وبدون محد يدري غيره هو ونيّاف مرت سنوات ولاتدرين من انقذتس بالموضوع هذا؟
الجادل :يمكن امي كلمته
البندري :لا ! محد كان يدري هو سمع بالغلط
شتت انظارها الجادل ولاعندها رد وكملت البندري برجا لعل وعسى الجادل تستوعب :وتدرين هو اللي كلم مديرة مدرستنا وسعى بدراستس؟ يعني ما اقول له فضل عليتس انا اوضح انه كان مهتم ويحس بانتماء لتس وكم مره يقول لنيّاف النقطه هذي ماكان يرضى عليتس لا انتي ولا امتس!
البندري تنهدت من شافتها ما اعطت ردة فعل واضحه :سيف يالجادل كان معتس من اول بس هذي اشياء بسبب زواجكم بدري انتي تحسين كذا بس سيف له مبرراته انا متأكده انتس ماتعطينه فرصه يناقشتس تتجاهلين وتحكمين من بدري وهذا غلط لا تضيعين سيف على معتقدات من راستس!!
كملت من شافت جمود الجادل اللي مب حقيقي لان تعرف الجادل بمجرد تجلس لحالها تصير اضعف انسانه : اسمعي اذا انتي تحسين نفستس مجبوره على الحياه هذي ولاتقبلتي سيف ترا بيتنا هنا انا ونيّاف وفيه اقسام ولا تستحين ولا شي بس اني اشوفتس كذا لا والله ، حددي مصيرتس لاتقولين بيأنبني ضميري وغلط اتطلق ! لا انتي غلطانه الحين معلقه واحد معتس على الاقل يمكن ينساتس ولو شوي ويتزوج وحده تعوضه ويلحق على نفسه من بدري ! الجادل لاتضيعين عمرتس انتي وسيف اختاري وحددي مصيرتس نظام ضايعين وعايشين على البركه ماينفع وبتندمين بعدين صدقيني!!! لاتلعبين بمشاعره كوني واضحه وواجهيه ترا ذنب برقبتك
الجادل بدموع :قلت له تزوجني؟ لا !! ، تدرين اهله خاطبين له بدون مايدري البندري انتي موب فاهمه شي لا تحكمين !
البندري :انا اتكلم عن شخص يحبتس! ركزي اتركي المكابر والكرامه على جنب كلنا ندري وش بقلب سيف !
الجادل ابتعدت تبكي عنها والبندري تنهدت وهي تكمل شغلها بدون ما تواسيها ولا شي لازم الجادل تصحصح وتفكر زين وهذا هدف البندري !!
مرت ساعتين والبندري مشغوله تقهوي البنات وتسولف والجادل تسلك وتتمنى تروح عكس اول ماجات كيف شعورها وحماسها للجمعه !
البندري ضحكت بخفه من سواليفهم عن ورد وحِصه : إيه بتصير مع ورد!
ورد سفهتهم باحراج وهي تسعى ماتفكر ببدر ، وضحكت فهده :حِصه وورد من اخر مره كانوا بالديره مع بعض وانا حاسه الثنتين بيعيشون مع بعض
ورد :يعني اليوم جمعتكم بتكون عني انا وحِصه
البندري ضحكت على خجلها: لا خلاص العشاء انتهى حياكم
وقفوا والجادل اخر وحده مشت ، لفت سلطانه بثقل وتعب :فيتس شي
الجادل توترت وبارهاق :لا بس جاء وقت نومي
سلطانه :لاتروحين قبل اسلم على سيوف طيب
الجادل هزت راسها ببرود وهي مصدعه من التفكير .. ولا يمثلها إلا :
"في داخلي سجن ومنافي وحرّاس
وقلبٍ يدوّر ضحكةٍ يغتربها
مثل الكلام اللي حبس بين الاقواس
قُيّد وهو ماله ذنوب أرتكبها"
-
_
الساعه "1 صباحًا " شافت رسايل البنات بالقروب فيه مطر وطلعت بفرحه مرت عليها ثواني بسيطه واختفت بعد وقت طويل من الحزن إللي أحتلها وتعمق فيها لين بان بملامحها ، نزلت بهدوء وبيدها ماء تشربه وفتحت الباب تناظر ولفت برعب من سمعت صوت سيف وراها جالس بالمجلس يصلي الوتر والشفع كعادته بس الجادل هالوقت دائمًا بغرفتها :ما انتبهت لك
سيف وقف يرتب سجادته :مطر قوي؟
هزت رأسها بهدوء ورجعت تناظر برا ، اقترب يشوف وبضحكة ومزح يدري خاطرها اليوم عادي وبان كثيير عليها :وسط مب قوي وش تحسين فيه؟
ابتسمت من ضحكته: مدري كذا احسه قوي
نزل نظراته عليها :تشكين من شي؟
رمشت بهدوء مفتعل :لا ، فيك شي انت؟
سيف رفع حواجبه :متأكده ؟؟ لاتصرفيني
الجادل شتت انظارها :اكيد متأكده
سيف :اعتبريني البندري
ضحكت وابتسم : اتكلم جد!
الجادل لازالت ببتسامتها :اشكي لك من نفسي؟
سيف :مضايقه نفستس!
الجادل :إيه ما احبني
سيف : دايم اللي مايحب نفسه الناس يحبونه
الجادل سكتت من تلميحه وكمل :بس ؟ كذا تنهين الفضفضة
هزت راسها وضحك بأستهزاء :ومع البندري ساعات
الجادل :أحيانًا تسولف لي عنها
سيف :ما اتوقع نيّاف يموت فيها
الجادل ناظرته بدون ماتلف عليه :وانت تموت فيني واشكي منك
بهتت ملامحه من صراحتها دايما يطغيها الخجل وتصرف اما من داعي الاحراج ولا داعي الجرح! بس كذا مره وحده على سيف شكلها صوتها صراحتها عذبته ! ولا تشوف اللي قاعده تسويه فيه بعد ، أنتبهت لنفسها وناظرت للبرق !
ونطق بهدوء : وش تشكين مني فيه واغيره؟
الجادل دمعت بسرعه تحت ظل تراكماتها: كل شي
سيف قرب :وش طيب؟
الجادل ماتحركت ومسح دمعتها وكمل هو بنفس الصوت يترجاها تناقشه بس :غلطت بشي ذكريني ما اتذكر؟
إنهارت من انه ظلم نفسه وفكر بسوء وحس بتقصير ولا عنده ثقه انه مهتم فيها اكثر من اللازم عندها بس تتغير كل الموازين!
سيف تعذب من بكائها وهو شك بنفسه بسرعه :تكلمي ما انتي رايحه لين تقولين كل شي بقلبتس!
الجادل شهقت :ما استاهل حبك لي
سيف بترقب وخوفه لو تقول ما احبك ولا ابيك:غيره؟
الجادل : ولا استاهل اهتمامك
سيف :الجادل وش اخطيت فيه!
الجادل شهقت مره ثانيه :قلت لك سيف
سيف :وهذي بالله شكوى لا تصرفين فيه شي سويته وما انتبهت لنفسي فيه!
الجادل لفت له كلها تمسح دموعها :لا بس قلت لك اشكي من نفسي واشكي من حبك لي
سيف :وشفيتس وشفيه حبي ؟
الجادل :سيف لاتكرر اسألتك
سيف :الجادل اعطيتس فرصه طويله ابي افهم وش مغزى كلامتس اللي أحيانًا تلمحين لي فيه من الديره اللي صارت فيها أشياء غريبه منتس ماتبيني ؟ تكلمي لا تكتمين بصدرتس شي
الجادل : ابيك تتزوج
سيف ابتسم باستهزاء :ابشري غيره
الجادل : سيف لاتضيع عمرك معي
سيف :الجادل تتابعين مسلسلات ؟
كمل بصبر :ماتحبيني صح؟ عادي قولي مب حياه وموت
الجادل بتناقض خافت يقول أي كلمه او اي تصرف ينهي كل شي بينهم وبتوتر :عشاني أحبك تزوج
مسك شعره قدامها من قلت حيلته:اذبح نفسي ولا وش اسوي فيتس ماعاد عرفت لتس وش تبين !
وبعصبيه ابتعد :وتقول احبك وكأنها السلام عليكم!!!
الجادل بتبرير :والله مشكلتي موب معك مشكلتي مع نفسي فكرت اليوم واجد وبعد كلام البندري حسيت صدق ظلمتك
ناظرها بعدم تصديق وكملت :انت تهتم وانا لا انت تحبني وانا ماعرفت ابين لك محبتي وعشان احس أقدم لك شي تزوج
وناظرت بالسماء اللي تبرق وبكذب عليها وعليه نطقت بخذلان :وانا عادي ببقى على ذمتك
سيف :انتي تحسبين همي اتزوج واعيش حياه زوجيه مثل ما ابي!
الجادل :ادري بتقول احبتس ومدري وش بس عشان ماتضيع..
قاطعها بصوت عالي :وش اللي مدري وش صاحيه انتي تستهينين بكل شي! حب وزواج مب للعبه ! ترا انا ادري واشوف ولو ما ادري انتس بديتي تلينين ما حاولت انا ادري يوم طلبتس تضميني ورفضتي بكيتي طول ليلتس! وانا ادري بعد كل كلمه اقولها تبقى بعقلتس وتتذكرينها بس تسوين نفستس مب مهتمه الجادل صرتي مكشوفه بعد روحتنا للديرة اسبوع قضيته معتس عن سنين اسميه أسبوع العوض ولو نهايته خربتيها بس على الاقل جنينا منه شي!
الجادل :مب كذا اقصد
سيف بتمثيل ارعبها :ماتحبيني ؟ وعد اطلقتس الحين !
الجادل :قلت لك قبل بس ماتفهمني وتبي كل شي أقوله اعيده
سيف بتأمل يبيها تلمح : يعني فيه بس تخافين
الجادل :ما اخاف
سيف :ترا الدنيا مب تحدي!
الجادل برجفه :لاتستفزني عشان مانتهاوش
سيف ارتخت ملامحه :تدرين بنشب لين أخذ إجابتي ؟
الجادل :اجابتك جاتك سيف
سيف :ليش تقولين تزوج
الجادل بتوترها المعتاد :البندري قالت لو ماتبينه خليه يشوف حياته ويتزوج
سيف قرب :شكلي بتصل على نيّاف يقول للبندري تقولين لي احبك ونخلص
ضربته بخفه على صدره تبعده ولا دققت بقربه من اول :سيف لا تخليني عديمة شخصية
سيف : طيب عشان ماتكونين عديمة شخصية اكدي لي
الجادل ناظرته وهي عاقده حواجبها وكمل يدري يابترفض يابتصرف :تضميني
الجادل ضمته بعد ثواني من التفكير وبعد صمت اصدره سيف مايبي يغير على نفسه كملت هي بشراحة صدر عجيبه احتلتها فجأه :تدري البندري قالت لي ضميه عادي
ضحك بقهر وابتسمت :استهبل لاتصدق
سيف لف على وجهها :قولي والله ماقالت
ضحكت باحراج :لاتحلفني طيب
سيف :احلفي وأتأكد
الجادل :انا علمتها بالسالفة يعني ما اقترحت علي هي
سيف :والله البندري لو كملتها وقالت قولي أحبك
الجادل بنفس الصوت: والله البندري قالت لي انتي تدورين على نفس النقطه ماشافتك الحين
سيف كمل :والله البندري تدري اني اسعى لأهدافي ما ارجع للماضي
ابتعدت باحراج ورجعها :اسفين
الجادل بهدوء غريب:لاتقول اسف من اليوم ورايح عصب علي
سيف : وكيف نعتذر لجنابتس؟
الجادل :لاتعتذر لي لان دايم انا اللي اغلط
سيف :بالغتي
الجادل : اسف تنلغي من القاموس يعني تنلغي
سيف :طيب بس تبيني اتزوج مُصره
الجادل :كنت اختبرك
سيف :يعني ماقلتيها بجديه؟
الجادل ابتعدت :انا ماقلت لك معي مشاكل مع نفسي؟ قلتها شوي جديه مع ضمير وشوي اختبار
سيف عض شفايفه بترقب لوضعهم حاليًا :فرضًا تركتس تروحين نفس دايم ونفس تصريفاتس اللي تصرفيني انهي نقاشنا ولا جدالنا وش كان بيصير بكره وبعده والاشهر الجايه؟
الجادل فهمته وبتصريفه :لاتفكر بالمستقبل!
سيف : ايه ماشاءالله شفناتس تبيني اخذ الثانيه عليتس واضح انتس مافكرتي وش بيصير بكره حتى
ضحكت وهي تغطي يدها على وجهها وتعطيه ظهرها كان الكلام ببالها افضل وارتب من اللي تقوله كان نصفه من ضميره ونصفه مشاعر ، دايما البندري لها فضل بعد الله بكل خطوه تخطيها الجادل ومن اول كانت تقول كذا مهما طولت نقاشاتهم بالنهاية يكون فيه نتيجه لكن اليوم صار كل شي صدفه وهي مخططه تكلمه بعدين وتبلغه يتزوج وبداخلها صراع واحباط وفقدان شغف اليوم بالذات باين التعب النفسي فيها وبتصرفاتها!!
اقترب يبعد يدها وهو كاتم ضحكته: تعالي نسوي شاهي وننسى
الجادل :علشان كذا ما احبني
سيف بصوته الحنون : ماعليه انا احبتس عني وعنتس!
ابتعدت قدامه للمطبخ وابتسم يتبعها ويحاول مايفكر كيف صار كل هذا ! وكيف وصلوا للنقطه هذي يحبها وتحبه ! تحبه؟ بقلبه شك بسيط بالنقطه هذي وتكون تشفق عليه بدل الحب لكن تصرفاتها من بعد الديره غريبه عليه وكلامها عن نفسها يثبت له انه مايشك أبد ، قرر يتجاهل ويعيش يومه معها ! وعليم الله بداخله يتمثل باللي يقول :اضحكي للحزن لا يضحك علينا
ضحكتك ترسم طريقي للسعاده
ابتدى الجو يتحسّن من بدينا
ولو نزيد الحب شتّينا زياده
واظلميني بالسهر ظُلماً مُبينا
من يقول النوم للظالم عباده ؟
وغرّقيني في بحر من غير مينا
الغرق نوعٌ من انواع الشهاده
وادفنيني وسط وادي طور سينا
قبّتين وشاهد القبر القلاده
❤️
"الاستراحـة"
فواز :وكيف عرفوا الناس!
مسلط :بدرن سابق انذار امي سربت الاخبار
بدر :قايل لك اصبر! لاتقول شي
فواز :الحين هي تدري انك بتخطبها
هز راسه باحباط وكمل فواز: بس تعتبر خطبه
فهاد :خطبه عن بُعد
هادي :هههههههه
بدر بصوت خفيف لفهاد:العجوز نوره قالت عقبال فهاد وسميره
فهاد بغيض :الله يكتمك انت وهي
بدر :محد قال اسكت وتغاضى
فهاد :بخطب غيرها وعيونها تشوف
بدر :ياويلك من ربي
فهاد :خطبتها ؟
بدر :بس العلوم اللي تجيها
فهاد تنهد بعصبيه :تفسرها نوره واللي معها
"بيت سيف والجادل"
فارشين قدام الباب ويتقهون شاهي تحت فرحتهم ببعض وارتياح الجادل باللي صار! وتحت سواليف يقودها سيف ومواضيع تفتحها الجادل تصرف خجلها وتبيّن انها طبيعيه وماتتأثر من اي شي!
وقفت بتوتر تناظر كيف فزت عيونه تسألها وين بتروح ، ابتسمت بتوتر :بروح انام
سيف وقف بتسرع:بتنامين وين
الجادل بلعت ريقها :بصلي وبنام خربت نظامي ووراي بكره دوام
فهم تصريفتها وهز راسه :اجل انا بكمل لين اطلع افطر تبين تروحين معي؟
الجادل ارتاحت انه مشى الموضوع ولا ضغط عليها وهزت راسها ترفض :بالعافية عليك
سيف جلس :يعافيتس
راحت بتوتر فوق وهو تحطم شوي بس لكن محد بيوقف فرحته قبل ساعات معها! وهذي خطوه كبيره صارت بحياتهم
بعد اسابيع الصباح ، صحت البندري على ضحكت نيّاف وازعاجه : سلطانه جابت ولد
ابتسمت من ضحكته وكمل :بطلع مع بدر اخلصي اوديتس لهم
البندري :عرفنا ليش مستانس
نيّاف ضحك بخفه :ايه اضحك على اخوتس الدلخ حاجز الشرقية شهر عسل
البندري ضحكت وهي تحاول تصحصح :امها عندها؟
نيّاف :شدراني قومي استعجلي
البندري :بجيها بعدين
نيّاف :تبين السواق بس خوتي لا
البندري :ترا ورانا هديه كذا ولا كذا بتتأخر معي الافضل انام
واصحصح واعرف اختار
نيّاف سحب شماغه :على راحتتس انا طالع
رجعت تنام البندري وهي هلكانه امس الجادل سهرت عندها لين الصباح ولاتنسى كيف فرحت لهم وهي مبسوطه كيف نجحت فكرتها وكيف قهرت الجادل انها تدري متقبله سيف من اول بس كانت تكابر والجادل لازالت عند موقفها "انها ماكانت تحبه من اول بس بعد الزواج بدت تتعود عليه وتتقبله وهذا الشي الوحيد الصحيح بالجادل"!
طلع بدر يعلق ثيابه بسيارته ويتوجه لبيته ينزلهم فيه وبعد ما انتهى طلع من غرفته وهو يناظر البيت كيف متكامل وشكله حلو وبذوق البندري طبعًا ابتسم بحُب لاخته اللي ساندته ولا تركتهم للحظه وجاء في باله يشتري هديه لها وهو رايح لهم !
احتار ومر ياخذ ورد وقال لصاحب المحل يحط اي كلام يعبر عن حبه وشكره لها ويسعدها مثل ماتسعدهم! انتهى ومر محل مجوهرات سابقًا اخذ البندري له ايام ملكته واخذ لها منه ومشى مستعجل وهو منتبه لمكالمات نيّاف !
حرك وبغضون نصف ساعه وصل لبيت نيّاف والغيوم وبدايات البرد تحسسهم بسعاده ، نيّاف عقد حواجبه من شافه نزل وبيده كيس هديه فخم وورد :زواجك مب الحين استعجلت
بدر ضحك بخفه :البندري فيه؟
نيّاف استند على سيارته :ان شاءالله جايبها عشان البندري ماتتعب وتدور لسلطانه هديه!!!
بدر زادت ضحكته :لا لها خاصه
نيّاف رفع حاجبه مبتسم : لا خلك صادق وفهمني تأخيرك ومناسبة هديتك
بدر ابتسم اكثر وكتم ابتسامته يرد بجديه تقهر نيّاف زياده:افهم تصرفاتك بس ترا ما لك شغل بين الاخوان
نيّاف رفع صوته :اختكم المتبناه!
بدر مشى داخل :الموتبناه!
نيّاف :هههههههههه ياخي عيال عقاب مشكلة مدري متى بتفهمون
بدر سفهه يمنع ضحكته لين دخل وعرف انها نايمه واعطاها الخدامه تحطها عند راسها لين تصحى وتشوفها.
قد يعجبك أيضاً
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات والليالي الهنيّه بقلم irwedii_
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات...
35.1K
1.9K
روايتي الاولى اتمنى تنال اعجابكم يحبانيي❤️. مكتمله'🤍
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب بقلم rw2ixx
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب
76K
1.1K
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب ..
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره بقلم jwdlgmdy258
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره
86.6K
1.7K
تعال نعيش آنا وإياك الحب وشعوره الأبطال فيصل&أنهار _روايه كامله هنا_ الكتابه نوره حسابه انستا "ei0op".
مرة الشيخ اسد ✨ بقلم alqamar2005
مرة الشيخ اسد ✨
211K
11.4K
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي واگولك انا ممنون😌
دخيله الشيخ زين العابدين بقلم user79779281
دخيله الشيخ زين العابدين
899K
72.5K
لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ مَا نَالَتهُ عَينَاكِ
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية . بقلم rwxiii
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية .
17.6K
1.1K
"اول رواية لي اتمنى تنال اعجبكم 🫶🏻💙 - انا ألين ادرس في أمريكا وانصدم ام ارجع ويقولون لي راح نزوج ولد عمك عشان وصية ...؟
طلعت الجادل تعدل نِقابها :سيف تأخرنا
نزل ركض :يلا عشان يمدينا نفطر بعد
الجادل :لو افطرنا هنا مب افضل
سيف : مانتعبتس
الجادل :تدري وش اللي يهونها يقولون باقي ماصحت
سيف :امي وابوي بعد بيجون لو ماشافوني قدامهم !!!
ركبوا السياره بعجله وسيف يشغل اغاني وفرحان بولادة سلطانه واول طفل لانهم من زمان ماشافوا طفل صغير يعني لهم !
الجادل ابتسمت :تحمست اشوفه
سيف :اذا سموه صدق سيف وفاجئوني؟
الجادل ضحكت :انت قايلهم يسمونه عليك
سيف :هذا اتفاقنا الاخير !
الجادل: اكيد مهددهم
سحب جواله يتصل على عبداللطيف اللي رد بسرعه :وينك
سيف :جايك جايك ، سميته؟
عبداللطيف :ماودي احطمك بس على جده طلال
سيف :وعزمتوني على العشاء وكذبتو علي
عبداللطيف :انت اللي كذبت الكذبه وصدقتها
سيف ضحك :فاتك السماوّه!
عبداللطيف : بناخذها غصب لو يبيها
سيف :نشوف هههههههه
قفل منه بعد سواليف لين وقف المطعم ونزلوا يحجزون ويفطرون ومن بين السواليف وجهت نظراتها له :وش سماوتك اللي كنت بتعطيها لولد سلطانه؟
سيف :قلت لهم بزوجه بنتي بعدين
الجادل شتت نظرها :اكيد سلطانه مقترحه
سيف :ايه تقول اكيد مزيونه على امها نبيها
ابتسمت تبعد نظراتها عن عيونه ومن صراحته واعجابه بشكلها الدائم ولا يبخل عليها بمشاعره وكلامه الحلو !
"الليـل"
التجمع بالمستشفى بجناح ملكي وكان الكل موجود بهداياهم إلا ورد وهناي ارسلوا هداياهم مع البندري!
طلعت البندري لبدر برا:ماجات ارتاح
بدر تحطم وابتسم ان البندري فهمت وكشفته:وليش طيب؟
البندري :عروس كيف تجي بالله
بدر رفع حواجبه :طيب ادخلي العيال بالغرفه الثانية
البندري رجعت وهي تقول :زين شكرا على الهدية
بدر ابتسم وراح وهي راحت تشوف البنات مع "طلال الصغير"
ابتسمت بحب :وايييي يجنن ماشاءالله
سلطانه :يشبه لتس
البندري :سلطانه اقوى وحده تسلك
الجادل : لا والله بداء اكتئاب النفاس مافيه تعابير
سلطانه :هههههههههه وين حِصه ؟
الجادل : خليها هذي مختفيه لها يومين
فهده :سوت نفسها ثقيله وارسلت اليوم عشانتس
سلطانه :يارب تجي
فهده :ما اعتقد
اليوم الثاني .. بيت عبداللطيف !
قرروا هناي وورد يروحون عند سلطانه وقدامهم البنات اكيد .
هناي :حمدلله انتهينا من الهدية
ورد :ايه بس مانجيهم ويدنا فاضيه
هناي :شرايك ورق عنب وحلا
ورد وهي تعدل عبايتها :مدري اذا وصلنا نختار
طلعوا وخلصوا شغلهم وتوجهوا للمستشفى يدورون اقرب باركينق ، نزلت ورد وهي تمد الكيس الثاني لهناي :امسكي معي شنطتي والحلا
بلعت ريقها هناي من لمحته بالسياره جالس ولا انتبهت له إلا من شافت نيّاف واقف فوق راسه ويكلم بجواله وفهاد يناظرهم !سكرت الباب وهي تسمع ورد تناديها ولا ردت لين تعدوا : شفيك اسكتي شوي
ورد :انتي اللي شفي.
هناي بهمس :احسن
مر بدر مستعجل رايح للعيال ولا انتبه لها ومسكت الكيسه بقوه من ارتباكها !
ضحكت هناي بخفه :خلاص راح ما شافك
ورد بفهاوه :شفيه ما انتبه لي
هناي :متربي مايشوف احد قدامه
ورد :تتوقعين مغرور
هناي :ههههههههههههه
ورد :هناي ووجع!
هناي :بزر انتي وش هالاسئلة تأخرنا على البنات
ورد رمشت بتوتر :ما اقصد كذا اوف وينك يالبندري
هناي :صدقيني تسلك لك انتي ونفسيتك هذي كل شي بدر كيف ناظر وكيف يفكر وتفسر كل كلامه وافعاله ماعرفتي تفسرين حبه طيب
ورد :ما اتكلم عن الحب فيه اشياء ثانيه
هناي :صراحه تعبتيني! شهرين اهدي فيك وش الحب المعفن هذا
ورد مشت بسرعه سافهتها وهناي كاتمه ضحكتها وتتمنى يجي زواجهم وتفتك من نفسية ورد مؤخرا وخصوصا بعد الملكه !
"بيت سيف "
سمعت صوت غريب ونزلت من غرفتها وبيدها عبايتها :بسم الله شفيك
عض شفايفه بألم :احترقت
شهقت من شافت ثوبه نصفه احترق :يمه بسم الله عليك ارفع ارفع يدك
سيف :بروح المستشفى مره وحده انزلتس واعالج الحرق
الجادل :يووه سيف عميق الحرق اصبر بجيب كريم يهدي لين توصل
سيف :لا لا مايحتاج بروح الحين
طلعوا وناظرها سيف بحيره :تسوقين؟
الجادل :اذكر ٥ مرات حولها بس لو تعلمني ممكن
سيف رمى المفتاح عليها:ركزي معي ولاتسرعين
ركبت بحماس:يلا
بداء يشرح لها بتعب وهي تمشي على الخفيف وتسولف من حماسها وتتجاوب معه ، تنهد بألم :عز الله وصلنا السنه الجايه
جادل :قايله لك عندي كريم وحده بوحده
كانت بتصادم اللي قدامها وصرخت وتوتر :سمي بالله وارجعي ورى شوي لين يعدي
الجادل بدموع :سيف كنا بنروح فيها
سيف :شفيتس تبكين قولي حمدلله وكملي طريقتس
الجادل :انت كل يوم كذا!!
سيف ضحك بألم :الجادل امشي وانتبهي للطريق يوم ابيتس تسولفين ماسولفتي الحين زانت لتس السواليف!
ابتسمت وهي تمسح دموعها :هذي ردة فعل مب سواليف
سيف :اخلصي
الجادل :خلاص قربنا مابقى الا عشر دقايق
سيف :الله يستر منتس
مر وقتهم وهو يحاول يساعدها وهي تتوتر على اتفه شي لين وصلوا بالسلامة ونزلوا ومشت وراه لف باستغراب :روحي فوق
الجادل :اول شي نشوف يدك
سيف لف قدام وابتسم :يلا
انتبهت على نفسها وانحرجت وهي تمشي وراه .
" الديـره "
عدل شماغه اكثر من مره لين ركب مسعود قدام معه بروقان :مساء الخير
صالح ركب جنبه وقفل الباب : من متى نقول مساء الخير!
كان يسمع اصواتهم يتناقشون بس مب منتبه الا على اللي طلعوا ونزل بحماس يشيل شناطهم ومبتسم ، مسعود لف ورفع حواجبه :قل لاخوك بنعطيه لايتعب عمره
صالح شاف مسلط اليوم غير نفسيته وحركاته! ويدرون كله بسبب حِصه ، ضحك بخفه وهو يتلثم:اخوي طبعه كذا مايحب يتعب احد
مسعود :والله لو يزودها يشوفني قدامه
صالح :انت شايف وين مكانك؟ بالنص حتى ليتك على الباب
مسعود دفه بخفه :كل شي عند نيّاف
صالح بنذاله :مب واثق في اختك
مسعود :مساكين !! ماتبيه
صالح :وين اللي بيعطيه!
مسعود :اتكلم عن قراري بس هي اكيد بتقول ل.
سكتوا من ركبت حِصه وامها ..
وركب مسلط وماتحمل صالح وهو يضحك ومسعود كاتم نفسه !
ام فهده : بتجي امك؟
مسلط :إيه
ولف على العيال :انتم شفيكم
طلع صوت ضحك مسعود وشاركهم مسلط مايدري وش السالفة وطول الطريق صالح ومسعود عالم ثاني وحِصه متوتره من كل شي وتدري فيه شي مب طبيعي ولو موب مجبوره ماراحت !
مـر عليهم شهر مليان بمواقف واحداث بشكل متتالي بين الجادل وسيف وبداياتهم اللي للحين ماتقدموا خطوتهم النهائية ومرت ايامهم بتلميحات واهتمام بافعال متبادل بينهم وبين حياة نيّاف والبندري المتجدده وبين سلطانه وعبداللطيف اللي ولدهم اضاف لهم حياه جديده وبين اهالي الديره اللي طولوا هالمره عندهم بالرياض مابين بيت سيف وبين بيت نيّاف وبين مسلط اللي حِصه معه طول هالفتره وصدفهم ما انتهت لين رجعوا للديره! وبين فهاد وهناي اللي تقابلوا في بيت نيّاف مرتين..
وبين ورد اللي تدري بداء العد التنازلي لزواجها من بدر وبدر اللي متحمس يبداء حياته معها!؟
وبين فهده اللي على كثر اعتراضاتها وعدم تقبلها للسكن بالجنوب قرروا ياخذون بيت هناك ويكثرون زيارات بالاجازة وودها تتعرف اكثر على اهل علوش وبدت تفكر بمستقبلها وكيف بيعيشون اطفالها بعدين وهم يجهلون اهل ابوهم!
"بيت نيّاف"
متربعه تذاكر اخر اختبار نهائي وقدامها البندري اللي ودعت نيّاف وجات للصاله تشيك على ورد اللي قررت تذاكر عندها
ورد بدموع ناظرتها:ماعرفت
البندري بحنيّه:ذاكري نفس دايمًا
ورد شهقت:البندري احبك
البندري كتمت ابتسامتها:حمدلله الترم الثاني عند بدر ويواسيك هو
ورد زاد بكائها:هو السبب !
البندري :تدرين بيجي هنا
ورد رفعت عيونها لها:نعم!
البندري ضحكت بخفه:إيه بيمر نيّاف يكملون تجهيزات الزواج النهائيه مع بعض
ورد:ليتك ماقلتي لي!
البندري رفعت حواجبها:وش بتسوين بتروحين له يعني
ورد ابتعدت تكمل بكائها وتسمع ضحكات البندري عليها!
وقفت البندري بعد دقايق وطلعت عندهم:ماشاءالله العريس هنا!
انتبه لها بدر:يامرحبا
نيّاف كان عند المراية يناظرهم ويعدل شماغه:خلاص امس شايفين بعض
تقدمت البندري بعناد تضم بدر:ياحلو العريس بس بشتاق له من الحين
نيّاف عرف انها تبي تقهره وتقدم:عاد ماشاءالله العريس والعروسه موجودين
عضت شفايفها البندري بقهر لان ورد حذرتهم محد يدري !
بدر لف :صدق
البندري :إيه تذاكر عندي
نيّاف :متوتره منك ماعرفت تذاكر بس تبكبك ومشغلتنا
بدر لف على نيّاف : الساعه كم نروح
نيّاف :يفتحون الساعه ٥ يعني ٥٠ دقيقة ونطلع تعال تقهوى معي
بدر :خلاص بروح لهادي وبجيك خلك جاهز
نيّاف دخل المجلس :طيب لاتتأخر
" بالصاله "
تحاول تذاكر مر ساعه تحس قلبها ينبض بشكل قوي وخايفه ماتقدر تحدد السبب بس المشكلة الرئيسيه بدر كالعادة !
دخلت البندري وهي فاقدتها واكيد جالسه مع نيّاف طول هالوقت ، مدت البندري يدها وناظرتها ورد بحُب :شكرا وقتها والله
البندري ببتسامه طويله :موب مني من بدر
نزلت الكوب برعب :كيف
البندري :ماشفتي الورده
ناظرت تحت وبان لها اللي جايبه "قهوه وورده" وبداء صمتها اللي قطعه ضحكت البندري بقوه :هييي صحصحي ماجابها الا عشان تصحصحين! فهت الدلخه
ورد بانزعاج بعدتها:ياخي روحي انتي وعطرك القوي
البندري ببتسامه:هذا بلوفر بدر
ورد ناظرتها بسرعه:جد
البندري:ايه نساه معي والله عجبني شرايتس تكشخين فيه بكره
ضربتها ورد:انقلعي
تنهدت من للاحظت يدينها ترجف ولا يمثلها إلا اللي يقول:
"لا يغرّك نبض كفي وارتجافه
ضاق بي قلبي , وشلته في يديّه"
_
_
البندري :اما كذا مشاعر البنات فالزواج
ورد :البندري جد وقت تزوجتي نيّاف شلون ماتوترتي
البندري بخاطرها كلام ثاني بس ضحكت بخفه تصرف الموضوع :بس انتي اوفر
ورد تأففت :صح نسيت اسأل ليش قلتي لبدر اني هنا!
البندري :بيدر اكيد بيعرف من نيّاف وقرر يجيب لنا قهوه ولازم يجيب لتس وعشان يميزيتس جاب ورده لي ووردتين لتس بس الثانية طاحت وخذاها نيّاف وقهرنا بدر دقايق لين طردني داخل وتضارب مع نيّاف
ورد تنهدت بتشتت: تستاهلون
البندري وقفت :اقسم بالله ياورد اول مره اشوف الحاله هذي عندنا واول مره ادري ان البنت تنهار اذا بتتزوج
ورد :طبيعي كم مره اقولك!
البندري طلعت :اسف بالغتي والله
رجعت مره ثانيه:ذاكري ذاكري ساعه ويجهز العشاء
هزت راسها ورد وناظرت الورده الحمرا والقهوه وهي تصورها ومر اغلب وقتها عند البندري كل شي سوته إلا المذاكره !
" بعد يومين - الظهـر "
كانت متربعه وميهاف قدامها تسولف مع امها ونيّاف اللي تغدى عندهم وهي سرحانه بكلامه عن اخوياه ومن بينهم فهاد يشدها كل حرف والجميل بالموضوع امها تستفسر عن كل اخوياه وتتعمق معه بالاسئلة عن عوائلهم عاداتهم كلامهم تصرفاتهم ببعض المواقف اللي يذكرها نيّاف ..
ومابين نهايات السواليف وقف نيّاف يستأذن وقاطعته امه وهي توقف معه :تعشى عندنا ترا من زمان ماجيتنا
نيّاف :خليها مره ثانية
ام هناي برجا:خلص شغلك وجيب البندري وتعالوا عندنا كلكم نتجمع! اخر مره تجمعنا قبل أسبوع حرام عليك
نيّاف بحنيه وهو مدرك انه مقصر كثيير معهم وخصوصًا امه اللي كل يوم تكلمه :بكره وعد نجي نتغدى عندكم اما اليوم اعذريني
ميهاف :نيّاف وافق لاني موجوده مو تجتمعون من وراي!
نيّاف ابتسم ولف عليها : بكره أبشروا اليوم والله ما أقدر عازم العيال فالمطعم دام عندي هناك شغل وبطول ولازم اكون موجود
ميهاف :زين يونسونك يعني
نيّاف هز راسه والتفت على هناي اللي متعود هي اللي دايما ماسكه الجلسه ! :فيتس شي اليوم
هناي كانت مركزه بالسواليف اكثر منهم بس بنفس الوقت هالفتره متشتته بسبب مواقفها مع فهاد وبسبب رفضها للي يخطبونها وبسبب نقاشها العميق مع امها ونيّاف ومحاولة انها تدور عذر ترجع اي احد يخطب وتتذكر ورد بتتزوج وصديقتها بعد كم شهر بتتزوج وبتفقدهم أكيد وبتبداء بداومة التفكير بالمستقبل اشياء كثييره تضغط عليها بدون احد يحس فيها لانها ماتبين على نفسها ، ابتسمت غصب :لا بس مواصله ومانمت الا كم ساعه ويوم قالوا انك موجود قلت لازم اجي مستحيل افوت جمعتنا وهي مره بالعمر
ابتسم نيّاف ببتسامة طويله بدون تدقيق :لا ابد نكررها بكره ونهاية الاسبوع تجونا بس نومتس عدليه !
وبسرعه رفع حواجبه بتفكير :تبين ندور لتس شغل؟
هناي بصراحه : إيه والله ملل صح ارتحت من بعد كرف سنوات بس خلاص تعودت وقتي مليان
نيّاف : تعودتي لانتس صاحبة مسؤولية وعندتس خبره ابد ابشري بنكون الليله على تواصل بالواتس طيب
هناي بحماس :أبشر
أستأذن وطلع وهناي انسدحت بتفكير وفزت من طرى ببالها فكره وراحت لغرفتها ركض كانت بتتصل على ورد بس تذكرت ورد نفسيتها بالحضيض واحساسها وقراراتها هالفترة كلها خطأ!
بعد كم رنه ردت شوق : أهلين!
هناي :شوق ماعندي وقت ركزي معي
شوق :أكيد فهاد؟
هناي :إيه
شوق :قال لك شي قابلتيه مره ثانيه ؟
هناي :لا ماقابلته شفيك انتظري بتكلم
شوق : مدري قلت أكيد نفس قبل كم اسبوع تتصلين وتقولين صادفته ياشوق وناظرني بنظرات غريبه ما افهمها
هناي :أخ اي والله ما أفهمها!
شوق :ايه وش صار طيب تحمست
هناي :اول شي نيّاف قرر يوظفني ! يعني ماتوقعت
شوق :انتي ليش ماخذه فكره عنه سيئه؟
هناي :مدري شكيت وسكت ! المهم ما لك بالطويله اليوم اصحاب نيّاف بيتعشون بالمطعم
شوق كملت :وفهاد اكيد معهم
هناي :ايووووه! بالضبط شرايك أروح
شوق :ماتستحين واخوك هناك!
هناي :مو كذا بس بتأكد لاخر مره بشوف اخلاقه يناظر البنات وانتي عارفه اكيد فيه محجبات بيجون
شوق :مافهمت انتي تبينه يشوفك؟ ولا تراقبينه احس شدخلك معليش
هناي :اذا بيشوفني ف اكيد صدفه وبقيم نظرته للمره الاخيره! اما المراقبه لازم كذا جاء عندي فضول
شوق :ياربي هناي صباح الخير تو تفكرين! بعدين اسمه مايطمن ويمكن يتزوج بنت خالته !
شافتها ساكته وكملت :ماعلينا من كل هذا مو مهم
تنهدت بتمثيل : طيب لو حبيبتي هناي مشت وصادفت اخوها!
هناي ضحكت بتوتر :لا ان شاءالله بركز انا وبغير عبايتي ونِقابي
شوق:النِقاب له انواع؟
هناي :اتوقع ببحث وأشوف ..
( سيف ، الجادل )
مسك يدها بين الزحمه ودخلوا بإحدى المحلات وهو يختار معها فستانها لزواج بدر وورد ، تنهدت :احس مشتته ماعرفت اختار او المحلات عاديه
سيف ترك يدها : اترك يدتس علشان تركزين
قربت تشبك يدها بيده باحراج وتوتر من تصرفها لكن تسرعت تثبت له وتبادر :ماله شغل سيف
ابتسم من حركتها وقربها لفستان يسارهم :شوفي ذا أحمر
الجادل :مليت من اللون هذا
سيف :ايه تذكرت فستانتس اللي لحقتس الثور بسببه
الجادل بدلع فطري رفعت حواجبها وكأنها يشوف تعابيرها :مب بس الثور
سيف :قدها ههههههههههههههه!
ماكانت تحس بنفسها وهي تشد على يده اذا انحرجت منه وهو يلاحظ لكن مبسوط من كل حركه تسويها ، وبتجاهل : سيف لاتذكرني بمواقفنا المحرجه
سيف :والله محد قال تجين ورى جدارهم
الجادل تذكرت غيرته وضحكت بخفه :جدار مين؟
صّد يناظر بالفساتين : تسوي نفسها بريئه
الجادل مشت معه خارج المحل :والله ماكنت منتبهه قلبي كان بيوقف
سيف :بسم الله على قلبتس بس ترا فيه بيوت قدامتس بس اخترتي الجدار
كان يبان انها تضحك وسيف فعلًا تنرفز !
دخلوا المحل الثاني ووقف عند فستان لونه احمر وكان بيتكلم وسكت ، انتبهت له وجات عنده :شرايك بهذا
سيف :اذا تبين ترضيني خذيه
مسكته الجادل بسرعه وهو يكبح ابتسامته وفرحته انها وأخيرًا قبلت فيه بكل شي وتهتم لرأيه ولتفكيره ولغيرته!!
" المطعم "
نيّاف تو نزل من فوق وهو يشوف العيال كلهم موجودين ..
هادي رفع راسه :خلصت شغلك
نيّاف :ابشرك
بدر : تحس انك فاهم شي بشغل اهلك
نيّاف :والله اني ضايع بس اعرف وجيه الغدره أقيمهم من اشكالهم
فواز :مدير على البركة هههههههههههه
نيّاف :هذا اللي فالح فيه
سيف :ماعندك مدير اعمال والله اني أتكلم صدق
نيّاف رفع حواجبه : انت تدري ماعندي ثقه باحد
وكمل بتفكير: بس خلاص حصلنا الخوي اللي بيكون يمناي
بدر :من
نيّاف وهو عارف انها هناي بس قرر مايقول :شخص سري ما أعرف أسمه بس له خبره ..
.
.
" بعد سـاعتين "
بعد ساعتين من المراقبه وارتعابها لو ينتبه لها نيّاف رغم انها لبست عبايه اكبر من حجمها ، طلعت لسيارتها وهي لازالت تشوف جلستهم ولا ن المطعم فيه جهه مكشوفه! ، سحبت نصف الطرحه اللي غطت فيها عيونها وهي داخل وشغلت سيارتها وكانت بتمشي لكن أنتبهت فيه سياره وراها تنهدت بصبر وانتظرت ثواني تفكر ، وقررت تنزل تشوف الوضع وتبلغ احد ينادي صاحب السياره !
لكن صدمتها من طلعوا العيال وارتاحت من شافت نيّاف وبدر يسولفون داخل وهم واقفين والاكيد بيطلعون توترت وتحس بتبكي وش بيكون موقفها قدام أخوها ومعه العيال بعد ؟
رفعت نظرها وهي تشوفهم جايين جهة سيارتهم القريبه منها وكل ثنين مع بعض ..
كان فهاد ماراح ينتبه بس تركيزها وشكل سيارتها ونظراتها فضحتها وعلى كل هذا فيه سياره ورى بالعرض وكان يفكر من صاحبها اللي موقفها بالغلط وبيسكر عليهم ومن بعد هالسياره انتبه لها ، للاحظ ارتباكها وهم جاييين ونظراتها بخوف وكان مركز بعيونها ومدرك خطأه لكن اللي يسهل موقفه عليه سيارته جنبها وهادي بيركب معه ، وبسرعة بدون تفكير رمى مفتاحه ويدري تسمعه بس مافرقت معه: هادي أمسك
هادي مسكه قبل يطيح :دلخ انت علمني طيب
فهاد جاء لجهته يدفه :مصدع مالي خاطر اسوق سوق أنت
هز راسه هادي ومشى وبعد ماركب : هذا من
فهاد بتمثيل قبل يركب :الله ياخذه وش يبي ذا
قاطع هادي قبل يتكلم : خلك خلك بتصل على نيّاف يشوف الوضع
للاحظ فزتها وارتباكها وبداء عقله يشك بأشياء كثييره صح جيتها عاديه لكن بوضعهم لا ! لان هي من تنقبت وعرفت ان نيّاف اخوها ماصارت تجي للمطعم كثيير غالبًا قطعت الجيّه وتركت الشغل فكر انها بتتعشى بس ماشافها ولانه دايما يركز ويدورها بعيونه ويعرفها من عيونها ، تراجع وهو انتبه انها غطت عيونها بطرحتها وراح للمطعم يكلم نيّاف وهي من شافته راح نزلت من سيارتها ! واتصلت على شوق تجيها بعد موقف مُرعب ماتنساه طول عمرها ..
دخل فهاد بسرعه وكان المطعم هدوء ولا فيه إلا صوت نيّاف وبدر !
ويسمع نيّاف من بعيد واللي كان مستند على الطاوله : بخلي اختي تمسكه هي افهم مني والله حوسه ومع دوامي ارهاق
ضحك بارتباك من لفوا عليه ونطق بسرعه :نيّاف فيه واحد مسكر علينا الطريق شوف من
نيّاف عدل وقفته :كيف أدري
فهاد : مواقف مطعمكم أكيد بتدرون
نيّاف لف على بدر وهو يمسح على راسه بتعب ويتثاوب :وتلومني بعد
بدر ضحك :روح شوف من الكاميرات اسهل لك
نيّاف :والله جبتها !
فهاد :بدر يجي منه حركات !
نيّاف :بس فيه موظفين الامن ليش ماشافوه
طلع مع بدر وطاحت عينه على السياره مافيها احد تجاهل رغم ان قلبه حول المكان لكن بدر يسولف ويناقشه ولا يبي يشكك احد بشي وخصوصا خايف نيّاف يعرف سيارة اخته ! ويربط المواضيع ببعضها لو فرضًا خطب ..
بعد ربع ساعـه مرت بتوترها عليه وعليها ودع فهاد العيال وركب سيارته وهو يتنهد وفيه حماس غريب وفرح و وده يسولف يغني حركات لا اراديه من فرط مشاعره : ونظرة عيونٍ وساع رمشها متشابك .. والمنايا في نواعس طرفها القتالي !
هادي :من
فهاد: شرايك فالبيت
هادي تعود كل العيال يدندنون بالابيات ومتعمقين بالشعر : عميقة
وحرك وهو يلف على فهاد :بس تصدق ما احب الغزل القوي مايجوز لي
فهاد :وليش
هادي :محرمه عندي
فهاد :والله اهم شي عندي الشاعر شاعر ويعرف يوزن البيت
هادي :انا نفس نظرية نيّاف لو كنت شاعر سويت نفسه ! بغار على اللي احبها كيف بوصفها
فهاد بتفكير :طيب مثلا شفت لك وحده مزيونه وقررت تكتب فيها ابيات بس مب شرط تحبها وتتزوجها يعني اغلب الشعار يكتبون شي عابر او مواصفات تعتبر امنيه لهم
هادي :إلا فيه يكتبون من قلب بعد
فهاد : اجل احمد ربك سيف مب شاعر
هادي : بيفضحنا ياولد
فهاد ضحك بخفه: لا والله عاقل بس قلبه يردعه من بعد بنت مزنه حسابه كله ابيات حزن وحب وغرام
هادي :ومسلط شغال نسخ لصق
فهاد :هههههههه طيب شرايك بحسابي أنا
هادي :انت ماتنزل الا فالشهر مره وكله جزل
فهاد :والله ماصرت مثل قبل انزل كل شوي تغيرنا ياولد
هادي :ماعاد صار للبرامج حلا
فهاد :حلا؟
هادي باشمئزاز :ياشين الطاري يافهاد كل شي طقطق فيه الا ذالبنت!
فهاد ضحك وهو مغرم بجلساته ونقاشاته العميقه مع هادي :طيب شرايك بحساب علوش
هادي :كله بحرف الشين
فهاد :انا اذا جيت بسرق من عنده اغير الاحرف الاخيره ههههههههههههه
هادي ضحك :هو يقلب القافيه عشان يوشوش على راحته
فهاد :طيب بدر
هادي : ماينزل واجد ما اذكره
فهاد :لا يجلس شهرين ويكتب صلوا على النبي وينزل قران ويطير حسابه ويرجع ويختفي ويكمل صلوا على النبي مره ثانيه
هادي :مايفتح حسابه الا يوم الجمعه الله يصلحه
فهاد :هههههههه ونيّاف
هادي :مجنون حسابه بس خرب من تالي
فهاد عض شفايفه يمنع ضحكته:وفواز ؟
هادي :ينزل ابيات الاغاني ولد الرياض ومكسره بعد وتحسبها سواليف وماتنتبه انها اغنيه لين يحط رمز الاله الموسيقية اللي بالكيبورد
فهاد : هههههههههه والله كلها اعادة تغريده يا سالفه يا هوشه الرجال نايم بتويتر
هادي لف :خلصت السوالف تسألني عن حسابات العيال؟
فهاد ضحك بخفه :بسم الله شفيك
هادي بنبره غريبه:فهاد وش اللي مخليك متحمس وتهذر علي اكيد فيه شي اعرفك ترا
فهاد توتر اذا شافها او لا لان العيال حافظينها حفظ :لا بس يمكن اخذ اجازه ومستانس
هادي :والله مدري عنك اليوم مصدع مايمدي افكر ولا بتعترف غصب
فهاد بتمثيل :نسولف علامك
هادي :والله وجهك مب وجهك دايم خلها على ربك
فهاد : ههههههههههههه
هادي :لاتصرف ترا اعرفك
فهاد :بفكر ثم اقولك
هادي :افا من متى نفكر
فهاد: فيه اسرار بين الشخص ونفسه؟
هادي :الله يهنيك مع نفسك حاول تفضفض لنفسك وتحل مشاكلك مع نفسك
فهاد ضحك بخفه :هادي شفت راسك ذا ؟ بيسبقك للديره
هادي :على راحتك اضحك بس انا قلت اللي عندي
فهاد رجع لنوبة الضحك وهادي يحاول يبقى على نفس موقفه.
"بيت سيف "
كانوا واصلين ام سيف وام الجادل قبل ساعتين ..
الجادل بسبب تأخرها مع سيف برا مالحقوا يسوون شي وجابوا الضيافه معهم والقهوه والشاهي يسوونها على السريع ، الجادل :خلاص سيف بتحترق مره ثانيه
سيف :احترق ولا ننفضح
الجادل :يارب تعشوا
سيف :لا ابشرتس تعشوا
الجادل :اعتقد شافوني بعبايتي
سيف :وانا قايل لهم انا والجادل ننتظركم ومجهزين قهوتنا
الجادل :كيف نسينا انهم جاييين!
سيف: راح وقتنا مع فساتينتس
مابين مجيئ اهالي الديره وعزايم اهالي الرياض لهم وبين التجهيزات واللحظات الحلـوه جاء يوم الزواج المنتظر !
"العصر ، الفندق"
البندري كانت فالقاعه تشرف على كل شي ! والبنات معها ويحاولون يساعدونها رغم ان كل شي جاهز .
البندري بعجله سحبت جوالها :بروح فوق عند ورد واجي
فهده :اذا بتساعدين هنا وفوق بتتعبين! خلينا نمسك اشراف شغل القاعه وانتي اجلسي مع ورد
البندري :حلو بس ترا بطول شوي بنادي بدر يجي يتصور انتبهوا بالله
الجادل :ماتحسين بدري؟
البندري :لا ورد تو خلصت تصوير وبتبدل فستانها لان اللي لابسته هذا بيكون للزفه بس
مشت بعجله وهي تدري ورد اكيد محتاجتها وبتعاتبها على تأخيرها بس كل شي اجتمع عليها!
" تحت "
وقف نيّاف قدام الفندق ،، ونزل بدر ومسلط وفهاد وعبداللطيف ..
ابتسم نيّاف يطلع البشت اللي علقوه جوا السياره :امسك
بدر لبسه وباينه فرحته بعيونه :تحس الاوضاع تمام
نيّاف وهو يعدل له البشت :مزيون مزيون
مسلط :يلا مشينا
نيّاف :تصدق يمديني ادخل معكم
عبداللطيف :حتى انا يمديني
فهاد : وينك ياهادي
عبداللطيف :ههههههه لا نيّاف مايمديه الا على الصور العائلية
نيّاف :وتحسب بفوتها؟ ..
" ورد "
تتنهد بين كل للحظة ، توترها قوي وكل شي تدقق فيه مليون مره ! ودها تطلع بأبهى صوره كل شي يهون عندها رهبة الزفه والحضور اهم شي كيف بتكون بعيونه؟
دخلوا الصالة الجانبية يتصورون ونيّاف معهم وصالح متربع يتقهوى ، بدر :وين البندري ؟
صالح :تتجهز وتجي
دخلت البندري بعد دقائق ماتدري بوجود نيّاف ولا انتبهت له وكانت تتناقش مع المصورة ، مرت قدامه وهو ما انتبه لنفسه لين بدر تنحنح : تعال يميني اخلص
ابتسم نيّاف ببتسامه طويله وهو يمشي له : مب اول مره لك
بدر :لاحق على التأمل
البندري رفعت عيونها له من انتبهت لصوته وشتت انظارها بسرعه من سمعت كلامهم !
بعد ما رفعت الكاميرا المصوره ، قربت البندري عندهم ونيّاف يتعمد يحرجها بنظراته وبقهر واحراج راحت للجهه الثانية :وش تبي مو من العايله ترا
بدر كاتم ضحكته :اخوي !
البندري عدلت فستانها بغيض كل شي تتقبله الا احد يحرجها !
بدر :نيّاف عيونك قدام!
بخبث ناظر قدام :كذا يعني ؟ تم
ماكان همها لانها عارفه بس يبي يعصبها وعارف غيرتها !
لكن ماكمل لان مسلط حط يده قدام عيونه :مب على كيفك
نيّاف :عسى ما شر تغار علي بعد انت
ضحك بدر غصب وهو يتذكر ايامهم السابقة والبندري ابتسمت بنفس الوقت لهم ذكريات مع موضوع الغيره !
مسلط :تخسي بس علشان البندري ماتقهرها
_
" أنتي بأمان الله وعقبه بأماني "
كان جالس مع مسلط ويضيع وقته بالكلام ويمثل الهدوء عكس انتفاضة داخله
ورد داخل تتصور مع اهلها وبعدها هو وهي بس !
ماراح يشوفها إلا بالتصوير لانه رفض الزفه وبتنزف لحالها وبتحتفل مع صديقاتها ثم يزفونها له برا ..
بعد وقت مليان مشاعر مع اهلها ودموعها اللي ماوقفت استأذنوا اهلها ومابقى إلا امها ودخلوا البنات عندها اللي تعدل الميكب واللي تشوف شعرها واللي تواسيها ..
مسلط وقف من ناظر البندري جات: خلصتوا
بدر لف وشاف البندري تناديه :يلا بدر
مسلط :لا بيدر !
بدر تعداهم وهو عارف مستحيل يتركون استهبالهم عليه ..
وقف عند الباب يعض شفته ، البندري من وراه ضحكت :وراك وقفت ؟
بدر لف وهو رافع حاجبه: شوفي لي درب يمكن فيه احد
البندري :لا مافيه إلا هي ادخل انا بروح داخل
دخل وهو يسكر الباب والمصيبه المصورة حتى مب فيه!
وواضح خطه من البندري علشان ماينصدمون بسرعه بالتصوير تبيهم يرتاحون بوجود بعض ومايوترون المصوره معهم !
اقترب عندها وهو يسلم ولا ردت عليه كان يشوف رجفتها وتوتر معها رغم ان توتره كان بسيط وماتوقع بيصادف هالشي !!
كان يسألها عن الاخبار وساكته ولا قدر حتى يشوفها صح بسبب وقفتها وانحناءاتها ورجفة يدها اللي اشغلته عن كل شي
سحب جواله بسرعه يرسل للبندري تجيب المصورة وتفكه من الازمة اللي هو فيها لانه ماعرف يتصرف!
دخلت المصوره وهو ارتاح من شاف البندري اللي تعطيه نظرات وبداء يسولف معها والبندري تسلك تحاول تسحب نفسها تطلع من عندهم عشان ياخذون راحتهم بالتصوير .. وفعلا بعد معاناه طلعت وتركتهم مع المصوره يتصورون !
ومن بعد خوفها تشجع بدر وهو يمسك اكتافها بيده اليسار ويدها بيده اليمين شد شوي عشان تثبت وتهدي من خوفها
كانت المصوره تضغط عليها من ناحية الابتسامة وان لازم ترفع راسها وبنفس الوقت المصوره تعبت وطلعت تبي تكلم البندري اذا يبون يكتفون بالصور هذي او يعيدونها ..
بدر لف وهو ماسك يدها وتوتر من شاف دموعها :بسم الله عليتس شفيتس
ابتعدت وهي ترقع تمسح دموعها وماتركها وهو يرجعها لحضنه :مب لازم نصور نصور بعدين بس لاتبكين
يدري انها تخاف وكل بنت بيوم زواجها اكيد بتكون نفسها لكن بباله ان المصوره السبب يوم تكلمها وماترد وضغطت عليها كثيير وهو كان ساكت وينفذ كلام المصوره من ناحيته ..
لكن مايدري ان هو السبب بتوترها وخوفها !
سحبت يدها وتركها يبي يشوف وش تسوي ورفع حاجبه من طلعت وبعد دقيقة بالضبط دخلت البندري: شفيكم
بدر :المصوره الله يرجها
البندري ضحكت بتعب وهي عارفه ورد السبب :اف منكم !
بدر :بروح للعيال روحي شوفيها
البندري ابتسمت : طيب بس بعدين بتتصورون مستحيل تفوتون هاليوم!
بدر هز راسه يسلك وطلع للعيال وهو شايل هم اليوم بشكل كبير
نيّاف فز من شاف وجهه :وش صار
جلس بدر :ياولد رعب
نيّاف ضحك :والله بديت احمد ربي على طريقة زواجي
بدر بذهول :لا تكلمت ولا هي تكلمت جلسنا كذا
نيّاف :ياشينها يابدر تحس ماعندك شخصية
بدر :تكفى لاتذكرني أقوى اهانه
نيّاف ضحك وبترقيع :لا ماعليك هونها وتهون كذا لازم اول يوم
بدر :انا كيف اكمل اليوم؟
نيّاف :وجع استرجل هههههههههه
بدر وهو لازال على تأثير الموقف :والله يا نيّاف جلست تبكي عندي
نيّاف :مب هينه بيدر طلعت حساسه صدق
بدر :مررره
ورفع راسه بتعجب :ومن قالك
نيّاف :مزعجتنا الشهر هذا ببيتنا وتقول من قال لي ههههههههه كل شوي مطرود والسبب ورد تبكي بسبب ان زواجها بعد شهر والبندري شغلتها تواسي خلق الله
بدر :والله البلشه
نيّاف :تليق عليك والله احسكم نفس الشخصيات
بدر :نيّاف!
نيّاف ضحك : مافهمتني!!! اقصد انت حنون وهي حنونه بس هي بكايه وحساسه
ضحك على ملامحه وكمل : والله تقدر تتعامل معها صدقني جوك النوعيات ذي انا أصلًا من قلت خطبتها وانا قايل للبندري لايقين
بدر :اسكت بس
نيّاف ضحك اكثر وبدر متوتر ويفكر كيف بيعدي اليوم هذا معها ..
ابتداء توافد الحضور ووقفت العيال للاستقبال ، ومن ناحية البنات بدت أجواءهم ! واهل الديره جزء كبير منهم جاء تقديرًا لبدر وام بدر ولعقاب الحاضر الغائب ..
الساعه 2:44 طلعت الجادل مستعجله وركبت:تأخرت
سيف :حمدلله ماحجزنا
الجادل ضحكت بخفه :والله انشغلت مع البنات
سيف :هذا وانتي جايه من بدري ومتجهزه هناك ولا حتى شفتتس بعد! والحين تتأخرين
الجادل :كلها ٤ ساعات ونوصل
سيف :اربع ساعات كثري منها
الجادل لفت برجاء :الحين بتزعل؟
كتم ابتساماته : لا
الجادل :كذاب
سكت وكملت :يعني ايش الساعات الجايه بنسكت!
سيف :هذا همتس! يعني ما اهتميتي للوقت اللي لازم تكونين فيه بالسياره؟
كان يعاتبها حقيقي بس ماكان زعلان لانه هو انشغل برضو مع العيال وقت زفة بدر ..
" الفندق اللي زفو فيه ورد وبدر "
يتذكر شلون ركبت معه ورفض احد يوصلهم مسك نصيحة نيّاف وهو يسولف لكن بثقل!
وصلوا الفندق وبدلت وهي بدت تهدى لكن مانطقت ولا كلمه معه ..
" بنفس الوقت ببيت نيّاف "
واقفه عند باب المجالس وتسولف عند اخوانها والبندري ..
نيّاف يصب لنفسه قهوه ومسعود جنبه
مسعود :اهجدي ازعجتينا
نيّاف :اقسم بالله مصدع خلقه انا
البندري بعبايتها جالسه قدامهم وتنتظر مسلط يجيب امها عشان بعدها تنام :ماعليتس حِصه بكره بنكون انا وانتي بس وفضفضي عندي على راحتس
نيّاف رفع عيونه لهم :بسعى بقبولتس للجامعه بأذن الله
حصه :مايجرح الكلام بتسعدني ترا
نيّاف :ومن قال اني ابي اجرحتس ابيتس تنشغلين باشياء تنفعتس مب السواليف اللي ما استفدنا منها شي
مسعود :ياطيبك طيباه هذي مب سواليف هذي تغتاب وعندها علوم اهل الديره واهل الرياض
حِصه سمعت صوت سياره بس ماتوقعت داخل بيت نيّاف وكانت تسولف معهم ، اشرت بعيونها البندري لحِصه تروح لانها عرفت ان اكيد مسلط جاي ولا تبي نيّاف ومسعود ينتبهون انها تدري من اول ولا قالت ، وحِصه واقفه ولا فهمت لانها ترادد اخوانها
البندري :حِصه قفلي الباب وادخلي
حِصه انتبهت للسياره اللي قدام الباب وهجت داخل !
البندري كتمت ضحكتها وبتمثيل :جاء مسلط اكيد امي معه وبتنام هنا
ما انتبه نيّاف وكان يتقهوى وعينه على جواله وبعدها وقف يسلم على ام البندري ويحلف على مسلط ينام عندهم لكن مسلط رفض وطلع وهو بأسعد للحظاته هذي ثاني مره يشوفها بأعلى مراحل كشختها وعزم هالفتره ينجز موضوعه !
- بنصف طريقهم -
فسخت نِقابها :بتنفس
سيف بدون مايلف :اخذي راحتتس
الجادل :يعني وش سيف
كتم ضحكته :شفيتس
الجادل :ليش ماتسولف معي عشان تأخير ساعه بس
سيف :ماله داخل بس مالي خلق
الجادل جلست تفكر شلون تغير جوه: ابي أشبك بلوتوث
سيف تفاجئ واخذ منها جوالها يشبك لها وتعمدت هي تسحب جوالها بنفسها منه وعلى نفس الحال سيف يمثل إنه طفشان وماله خلق شي ..
تربعت وكانت تفكر وش تشغل ويناسب ذائقتهم ومنها شي يبين مدى حبها وقبولها فيه ، كان ساكت يمسح على شنبه وينتظر وكانت هي تتحرك ويوصلها ريحة عطرها ومبتسم داخليًا من هالتغيرات ويطمح للاكثر ..
الجادل تأففت لانها ماحصلت اغنيه وبتصريفه :يالليل برد صح
سيف :لا
رفعت حاجبها :ترا بزعل انا وشوف من بيحلها بينا
سيف :قلتِ برد قلت لا وش يزعلتس انتي ودتس أصلًا
الجادل تنهدت :سيف تكفى تخطى اشتقت نسولف
سيف :اشتقتي تسولفين بس ماتعرفين تقولين اشتقت لك ياسيف!
الجادل :ايه بعد هذي صح
سيف :اسحب منتس الكلام يعني؟
الجادل :خلاص بشغل لك اغنيه اهداء ولاتزعل
سيف :حتى الاغنيه تمنينها
الجادل شهقت :بالغت! يمكن ماحصلت شي يناسبنا
سيف :ياكثرها يالجادل بس ماتبين أنتي
مرت ثواني ساكته تدور شي وهو متحمس وش بتشغل اول ماحس فيه صوت كان إعلان باليوتيوب وبان حماسه فالبداية وبانت حركته من تحطم ينتظره يخلص وهي ماتحملت وضحكت
ضحك بخفه وهو يقصر بالصوت :كنت بتكلم وشغلتي
الجادل ضحكت :صدقت
سيف :من سوء حظي تعرفين وش لتس بداخل صدري
الجادل بسرعه :محظوظه والله
سيف رفع حواجبه :حلو فيه تقدم
سكتت باحراج وهي تعلي بالصوت بدت الاغنيه واختيارها كان غيييير اختارت شي راقي وبصوت سعودي وكلمات نجديه الاعترافات فيها والحنيه بالكلمات واضحه وسيف مبتسم وجلس يعيدها لين وصلوا الخبر وراحوا لفندقهم كان هاليوم فارق وبالنسبه لهم غييير تغيرت علاقتهم وبان رضى الجادل عليه بكل شي ! اعترفت بكل جوارحها له وسيف سعيد بتحقق حلمه والجادل نالها وصارت له فعلًا وتحبه بعد !
وعلى لسان حال الجادل :
"انتزعني من يدين الحسايف والظنون
أنت بعد الليلة المظلمة .. طلعة فجر"
وعلى لسان حال سيف :
" يامرحبا واتركي الاعذار عذرك سمين
جيتي و كـل الأمـاكن . . قـرّت عيونها "
- صباح اليوم التالي -
اتجهوا ياخذون اغراضهم لبيتهم لان وراهم سفر ..
بدر مسك كفها وهم داخلين :وهذا بيتتس
هزت راسها بدون كلام وكمل : والاثاث اتوقع شفتيه
شتت انظارها بإحراج واكيد البندري قالت له انها شافته او هو خمن ؟
ضحك بخفه يمشيها فالبيت ويسولف عليها وهي بدت ترتاح له !
كان مبسوط فيها بس مكدر عليه انها خايفه ويبيها تتعود عليه بسرعه ويستغلون البدايات وواضح انها نفس شخصيته وبتفهمه كثيير !! مر وقتهم وبدت واخيراً ترد بالمختصر بعدها تغدوا بمطعم وسافروا لسويسرا ..
- بعد أسبوع ، الديـره -
فهده جالسه على السرير وحِصه منسدحه ومغطيه نفسها ..
فهده سحبت اللحاف عن وجهها :ياحمار فكري انتس بتدرسين ومنها ابوي يرتاح
حِصه: انتي الحين تقنعيني؟
هزت راسها فهده وحصِه كملت :خلاص وافقت امي
فهده :ولي ساعه اتكلم ماعلمتيني!
سكتت حِصه وكملت فهده باستغراب :كيف امي وافقت ! قولي موافقه انا وبس
حِصه : لا امي وافقت
فهده سحبت جوالها :ماتبينه؟
حِصه ناظرتها وبكبرياء هزت راسها !
فهده :اقول لنيّاف ينهي كل شي؟
ارتخت ملامح حِصه :لا بنفشل الاهل
فهده :حِصه!
حِصه :اف خلااص وافقت انا ارتاحي
فهده وقفت :ايه اعترفي ياللي ماتستحين
حِصه :ترا ما اقول اختي ومن زمان عنها اجيتس واعلمتس الأدب
فهده راحت وهي مبسوطة ان حِصه راضيه بمسلط ..
" الفندق ، الخبـر الساعه 10 صباحًا "
صحت ولا حصلته جنبها وقفت وكانت بتروح تاخذ شاور لكن استوقفها بوكيه ورد احمر وفيه كرت .. "كلام غزلي وعزيمه على الغداء" ، ماكانت قادره توقف ابتسامتها وراحت تتجهز وهي مبسوطة انها خلاص بدت حياتها مع سيف جديًا ولا صارت بداومة الشتات اللي كانت فيها سابقًا
بعد ربع ساعه وكانت فيها تحط الايلاينر سمعت صوت الباب وتوترت دخل وهو يشوفها باخر تجهيزاتها وعطرها يفوح والبخور يمينها وتمد يدها تبي تاخذه ، اتجه لها من شاف ابتساماتها له .. وابتسم وهو يضمها بيد ويبخرها بيده الثانية :
الجادل اللي بها كل العرب تطمع
ما جابها إلّا نباي وحظي الطيّب
امن الأغاني والاهداءات لي تجمع
كلامٍ اسجّ به واضيييع واغيّب
وتقول لي وش تهديني وأنا ما سمع
إلّا لـ مستور ولـ صيّاف وحبيّب!
بان الاحراج بوجهها وهو حاول ينشغل بتبخير شعرها الاسود بابتساماته ..
الجادل :لاتكذب تسمع لخالد عبدالرحمن والمعنى
ضحك بخفه عرف انها تضييع الموضوع :تاركه كل شي وجايه للبيت الاخير
حطت يدها على وجهها :ادري والله ادري
سيف بعّد البخور :بس تفهمين والله
الجادل :ايش
سيف :الابيات
الجادل :ايه افهم فالشعر وافهم قصايدك بتويتر بعد
سيف رفع حاجبه :يعني من قبل مهتمه؟
الجادل انحرجت وعرفت وقت هبدها بداء :شفت حساباتكم كلكم مب انت وبس
سيف بغيره :حسابات مين!
الجادل بترقيع :البنات وسلطانه ضايفتك تعرف طفشانه وقررت اتعرف على حسابك
سيف ابتسم :حلو تعرفي علي دايم
الجادل تنهدت بتوتر :طيب اطلع بلبس
سيف طلع بابتسامة : خمس دقايق لو ماتخلصين!
الجادل :ابشر
سيف راح :بالجنه .. ان شاءالله سوى!
" بعد أسابيع .. الـديـره "
وقف سيارته نازل لبيت عقاب و طلع له مسلط :ارحب
فهاد :تبقى
مسلط سلم عليه واستقبله بالدكه يقهويه ،، ومد الفنجال :والله استغربت يوم جيت ابد كلكم قاطعين
فهاد وكان جاي لان هناي بالديره مؤقت عشان الكافيه جايه!
تنهد :ابد الوالده عندها اشغال بخلصها وبرجع
مسلط :متى بترجع
فهاد ابتلش :مدري على حسب .. إلا انت متى بتداوم
مسلط : اسبوع وراجع
فهاد :ومتى بتملك
مسلط ابتسم ابتسامه طويله وعدل جلسته وتنهد بفرحهه:مدري
فهاد رفع حواجبه :انت تحبها
ضحك بخفه :كيف
فهاد :مسلط وش الحركات ذي
ضحك مسلط اكثر : احب وحده ما اعرفها
فهاد :والله عيونك تقول انك منتهي وخالص
ضحك مسلط من ردة فعله وكمل فهاد :تحبها من اسمها واخر مره شفتها قبل سنوات صاحي انت
مسلط :وش المشكله اذا حبيتها من اسمها
فهاد : احسك فارغ بتحب كل من هب ودب
مسلط :يمكن احبها من الطفوله ماتدري
فهاد :يارجال انت ماجاء لك عقل الا قبل سنتين
مسلط :ماشاءالله وش الخبره هذي شكلك تحب
فهاد :اخييه يابو عقاب من سنوات
شاف نظرته مصدق وكمل بضحكه يرقع نبرته الصادقه :امزح عليك الله يوفقك وبشرنا بملكتك قريب ماله داعي التأخير وانا اخوك
مسلط :بأذن الله خلك مستعد بس
العصر نزل للسوق مسلط طفشان ومخلص شغله عدل وقفته وهو يعدل شماغه بعد من انتبه لام فهده واقفه وتنتظر وحده جوا واكيد انها حِصه ضحك بداخله يدري تخاف من العمال ولاتقدر تروح مكان إلا احد معها .. شافها التفت وناظرت امها اللي واضح تهددها بتمشي وفعلا تقدمت وحِصه مادرت عن نفسها تركض وراها ..
"بالماضي ، كانت بتنخطف والعيال يلعبون حولها كوره ومن ضمنهم مسلط ، وانتبهوا لها على أخر للحظه ، كانوا العمال جايين من بعيد ينزلون بضاعه ويروحون وواحد منهم ناداها وهو يطلع بيده عصير وراحت لهم بتاخذه ، والخوف ابتداء فيها من مدت يدها وسحبها العامل وصاحت وفزعو اللي حولها جايين وهربوا العمال بسيارتهم ومع الصراخ وصوت السياره وهي طفله كبر الخوف ومن هنا بدت انطلاقة حرص اهالي الديره وصاروا البنات مايطلعون برا وحِصه ماتخطت الموقف ولانها شهدت ايضا مواقف بعدها وصارت ما تأمن اي احد ولاتغامر لاي مكان تروح لها الا الحاره واذا راحت بعيد لازم يكون احد معها !
" هناي "
كانت جالسه وطفشانه لكن مروقه لان الديره غيوم وبرد واللي زودها بالطاقه اكثر اجواء الديره وهي رايحه للكافيه وكيف عندهم حياه وازعاج وريحة النار اجواء فضيعه أسرت قلبها ..
فزت عيونها تشوف الشاشه ولهم كم يوم ماجاهم طلب خارجي عرفته بسرعه من سيارته ولمحته هو ، شافته يطلب من الجهاز ويدفع وبلحظة غباء كانت تفكر توقف وتدفع هي عنه ! رجفت يدها تناظره متكي يتأمل الكافيه
تنهدت وهي مبتسمه تناظره كل هالدقايق وودها لو تقول لهم لاتخلصون طلبه بسرعه ، تنهدت مره ثانيه بزعل من راح
وبلعت ريقها تشوف كيف حالتها الحين!
المشاعر اللي توصل لها وقت يكون هو حولها غريبه تنهدت للمره المليون وهي تنزل تشوف متى اخر مره طلب من الكافيه وهل جيته اليوم لها علاقه فيه ، كانت تشوف الفواتير المحفوظة وتروح للطلبات الخارجيه بخاطرها تفهم يحبها صدق او لا رغم عيونه كاشفته من اول بس تهمها التفاصييل! سنوات يحبها وهي تهتم له واليوم لازالت تشك بسبب صمتهم لا هو تقدم ولا هي قدرت تعيش بدون شوفته اللي ادمنتها من زمان من ايام المطعم والفندق قبل تعرف ان لها اخ وسند ، كم مره تنزل وتشوفه يناظرها شهّد على كل للحظه ياما نزلت زعلانه يا ما نزلت فرحانه وكل مره تنزل تدري بمكانه المُعتاد اللي مستحيل يغيره ، يسار وينتبه لها كثيير ونظرته ما تشمئز منها بالعكس كان محترم معها جدًا ولا حتى لمح بشيء ولا اي فعل يخليه يطيح من عينها ، كان يحب المطعم ويحبها هي قبله !
تذكرت من دخل مع نيّاف قبل سنوات وعرفت انهم ضباط ونزلت تكلمهم مع عمها كانت تستغرب من هالزبون القديم اللي بدت تعيش معه اشياء غريبه وصامته وصمتهم وصدفهم الحين وش وصلتهم له؟ نفس الشي يعيشونه من سنوات جات لديرته وجاء زبون للمره المليون هناك وهنا هو بنفس النقطه وهي بنفس النقطه ، الصمت والوفاء والحب العميق نهايته كذا ..
" الريـاض "
بالصـاله هي فاتحه ايبادها على السلايدات وهو قدامها يتقهوى
ورد بتعب :بدر نصيحه لاتدخل جامعه
بدر :لازم ابي ترقيه
ورد :اجل الله يعينك
بدر :متى بتخلصين اختباراتتس
ورد :باقي تو مابديت شكلك حنيت للديره
بدر :اي والله وودي اني اجيها وانتي معي ونكشت سوى
ورد ابتسمت بحُب :اكيد بتصير بس بعد ماتخلص شغلك وانا اخلص الميدتيرم
هز راسه بابتسامة وكملت بفضول :بدر
بدر :عيون بيدر
تنهدت بضحكه :ما اقول كذا
بدر :إلا ... لاحظي عمرتس
ورد بتبرير :بدر مو بيدر حرام عليكم ليش كذا
بدر ضحك :ادري ادري بس نحب نبالغ
ورد :تقول كذا علشان تسكتني
بدر :ماعاش والله من يسكتس
ورد :حبيبي
بدر تنح وورد قالتها بعشوائية ولسانها مُعتاد على الكلام الحلو
بينما بدر رفع عيونه يتنهد :ياشقى قلبك يابيدر
ورد بحنيه لفت :ليش شفيك بساعدك
ضحك وهو حصل اللي احن منه :تعالي ضميني بتساعديني واجد
بخجل وشوق قربت تضمه :احبك والله
بدر ابتسم :وانتي تدرين اني من زمان طايح بحبتس؟
ورد ضحكت بخفه وبدر صار الكل بالكل وبشخصيتها اللي من اول اسبوع هي وبدر معترفين لبعض وغير عن كل اللي حولهم عاشوا حبهم مثل ماتمنى بدر من اول فتره بحياتهم وعاشوا كل تفاصيل الحب والعشاق وشخصية ورد وعاطفتها اللي غالبتها ساعدتهم بالتقدم لخطوات اكثر واكثر وصارت تسولف وتفضفض وتبين انها مشتاقه له وبدر يعيش اجمل للحظاته لانه استحق بعد كل هالتضحيات شريكة حياه تحبه وتدلـله وتعوضه عن كل شي
" بيت نيّاف ، الليل "
نيّاف :يالله انك تشغلها يالله!
البندري : ههههههههه خير لاتدعي على اختي!
نيّاف :هذي ماصدقت عن الله تتزوج؟
البندري :هههههههه نيّاف لاتغلط تحسبهم نفسك ناس متزوجين اكيد بينشغلون ببعض
نيّاف :إلا هي طاحت ولا سميتو عليها ان شاءالله بتجيهم عين مني قريب
كمل بقهر وهو يناظر البندري تضحك : اشغلت بدر عنا ماصار يكلمنا ولا سنابه حتى مايرسل طايحين على بعض من السماء ذولي خلاص ماطفشو
شهقت بتمثيل :هاااا يعني طفشت مني
نيّاف :تبين نجلس ٢٤ ساعه مع بعض؟ ماصارت الانسان على الاقل يطلع انا متأكد بدر مايعرف يسوق من كثر ماقابل وجه اختتس ولا بعد عنده اجازه وش بيطلعه ؟
البندري :هههههههههه والله انهم طبيعين بس انا وانت عالم موازي
نيّاف : انا وانتِ كارهين بعض بالبدايه معنا حق ويوم طحنا فرقونا ويوم اجتمعنا رحنا شهر عسل وماكملناه لانتس طفشتي وقلتي رجعني ونطلع ونروح ونجي ونحب من اللي مب طبيعي؟
البندري عدلت جلستها :صادق والله مايستحون قطعونا مب مبرر اختفاءهم
نيّاف :إيه الحين صادق
البندري :لا جد طفش انا مستحيل اتحملك اكثر من ساعتين متواصله
نيّاف رفع حاجبه :شقصدتس
البندري :شفت! حتى انا زعلت
نيّاف : البندري اقصري الشر
البندري بروقان سحبت جوالها :اقول بس انشغل فيهم وانا بقول لعبداللطيف يجيب ولده اشتقت لخدوده
نيّاف : ماشاءالله
البندري :طلولي
نيّاف :ترا انا طلال
البندري : ماكنت تعترف بالاسم!!
نيّاف :اسم خكري صح
شافها ساكته وما ردت وكمل : اخوتس صاحي وهو يسمي عليه
البندري :مثل ما ابوك الله يرحمه سماك على خويه
نيّاف :تبين اصدع من الرد يعني شدخلني فيهم مجتمع خكاريه مالي فيه
البندري : ماتلاحظ نتنمر على اهالينا كثييير!
نيّاف :احسن
البندري :ماتلاحظ الكل متعاطف معنا وحنا بس نتنمر على اهلنا بالديره واهلنا اللي هنا
نيّاف : هذا اللي الله اعطانا اياه
قاطعه اتصال بدر اللي بداء بتبريره المُعتاد :والله يانيّاف ذاكرك بس فجأه نسيت
نيّاف :بس فجأه دخلت وقالت بيدر وخوينا نسى العالم
بدر : ههههههههههه
نيّاف :لا شف لك حل لك شهر وانت كذا !
بدر : عريس كيفي اختفي اجي شدخلك روح انت والبندري وسافروا انشغلوا شوي عني
البندري :حسبي الله ونعم الوكيل وانا لي ساعه ادافع عنك
بدر :اف البندري موجوده مساء الخير علومتس
البندري : اي والله اسأل عن علومنا صارت اشياء وانت مادريت عنا
نيّاف بكذب :ان شاءالله بتحضر عرس مسلط معنا؟
بدر برعب :صارت الملكه بدوني؟
نيّاف : شفت انك منقطع عن العالم
بدر بقهر وزعل : مب على كيفكم
البندري كتمت ضحكتها :بتطلقهم يعني
نيّاف : عاد انت خبره كنت بتخليني اطلق اختك
بدر :انتم صادقين مسلط ما ارسل شي لي والله
سكتوا وهو مقهور يهاوش لين قاطعه بهدوء نيّاف :نمزح عليك بس انتبه اذا بقيت على الوضع ذا يمكن تصير واحتمال نكون بقبورنا وبيدر مادرى عنا
البندري : هههههههههههههه
بدر بزعل: هذا وجهي اذا رديت عليك
قفل ونيّاف والبندري يضحكون ويحاولون يتصلون مره ثانيه عليه وهو مافكر يرد حتى ..
" اليوم التالي الصباح ، بيت سيف "
لابسه الجاكيت وترجف :سيف تجمدت المعلومات
سيف :تذكريني وتذوب
الجادل :سيف سخيف وش ذالرد
سيف :اسمع لتس لين تجي سبع ونص؟
الجادل : خايفه اكون ناسيه صدق
سيف سحب ملخصها وتنهد :هذا وش
الجادل بدموع :شفت حوسه
سيف رفع عيونه لها :اما تبكين
الجادل :شايفني عديمة احساس
سيف :والله ماتوقعت تبكين عشان اختبار
الجادل تنهدت :معدلي لازم يرتفع
سيف :وش تحسين فيه يوم دخلتي قانون
الجادل :تخصص حلو ومطلوب
سيف :إييه كدينا خير
الجادل سحبت ملخصها : روح روح شغل سيارتك بذاكر مع صديقاتي افضل من كلامك اللي لا يودي ولا يجيب
سيف :بكيفتس بس يمدي تحولين وتدخلين شي ترتاحين له حتى مستقبلا بالوظايف
الجادل وقفت بعناد تلبس عبايتها :انا اعرف وش ابي وبتوظف وبتشوف
سيف رفع حواجبه مشى معها برا :الله يوفقتس بكل الاحوال بس نصيحة حبيب
الجادل :تقال نصيحة اخ اما حبيب وش جابها؟
سيف :انا اخوتس ولا حبيبتس؟
الجادل :زوجي
سيف :الجادل!
كتمت ضحكتها : ترا اخوي بعد صح
وقف سيف بذهول وهم كانوا يمشون :انا اخوتس؟
الجادل :انت سند والسند اخ وابو وزوج وانت جميع ماسبق
سيف :الجادل والله ماتمشي علي هالمره
الجادل : ترا بالشارع قصر صوتك
سيف :لا لا تسوقينها علي بكلامتس
الجادل فتحت باب السياره بضحكة :سيف الله يسعدك الحين اقدر اقول طارت المعلومات مب بس جمدت!
سيف ركب :تستاهلين ان شاءالله فالاختبار عقلتس مايطلع فيه الا وجهي واسمي
الجادل :راضيه والله
ابتسم غصب وبعد ثواني : على كيفها تمشي النقاش وتنهيه!
الجادل : اعرف اقول كلام حلو نفسك!!
سيف :مثل
الجادل تأففت ، سيف :خلاص مب مستقعد لتس عشان الاختبار بس المره الجايه انتبهي
الجادل :والله ياسيف شلون كلام حلو طول اليوم،، ماتطفش؟
سيف :معتس؟ لا
الجادل :ليه فيه احد غيري !
سيف ضحك بخفه :تعبتيني
الجادل بنرفزه :حتى بالكلام ما اسمح لك
سيف :والله هذي اللي بتزوجني قبل شهر
الجادل :شفقه على حالك بس الحين تغيرت الاوضاع
سيف بعناد: تغيرت الاوضاع كيف؟
الجادل :ليش تسأل وانت عارف وش بقول ، تشكك؟
سيف شبك اصابعه بيدها :أنا لو أني معك ما أستلذ الكلام
ماكان اسأل سؤالٍ أعرف إجابته!
الجادل ابتسمت بسرعه:طيب احبك
تنهد وهو يسحب يدها بجهة قلبه :طبول طبول
ضحكت تسحب يدها :يناظرونا
" الساعه 2 ظهرا ، بيت نيّاف "
جالس بالصاله مع البندري وورد وساحب على نيّاف بالمجلس !
البندري :بدر روح لنيّاف
بدر كان منتبه لاتصالاته وعارف نيّاف يعانده ويتصل ورى بعض ! :احرق جوالي تكفى
البندري : ههههههههههه كذا تنتقم يعني!
بدر وقف وراح : لا باقي ما انتقمت
ورد :شفيهم
البندري لفت على ورد وتربعت : ورد وش تسوون طول اليوم انتم
ورد بضحكه :خير تطقطقين علينا
البندري :والله ليش مختفين توقعنا احد غدر فيكم بدينا نخاف عليكم طمنونا طيب برساله
ورد :لا يعني اداوم وهو يداوم وتو جينا من سفرتنا ومناسبات اهالينا حتى سحبنا عليها يعني جد مشغولين
البندري :انا بمشيها لان الشهر الاول بس ترا ماله دخل ! يعني ناس مقدرينكم ويعزمون ليش ماتجون
ورد ضحكت بفشله :وشوله الكلافه
البندري :انطمي
ورد : ترا من اليوم انتي وزوجك تغلطون علينا اتصل على بدر يجي ونروح وتغدو لوحدكم
البندري : انتي ودك تروحين مع بيدر ، بس والله ماخليكم تطلعون لين قهوة المغرب
ورد :عندي اختبار مايمديك حبيبتي
البندري :نشوف
" الديـره "
طلع بعد نقاش صعب مع امه ، زعل كثييير من دموعها ومحاولاتها بتغيير قراره ، لكن اصراره واعترافاته بالمده اللي وده بهنايّ تكون له زوجة كانت من سنوات وهذا اللي هد حيل امه ! يدري منحرجه من اختها ولا يدري وش بيصير بسميره لكن هو ماصرح انه يبيها كل شي كان من وراه ! واخر جمله نطقها لامه
" الله يوفقها انا دربي غير عن دروبها "
وطلع وهو ما يحزنه الا امه وطيبتها يدري بخالته مستحيل تخليها بحالها لكن بيعرف كيف يتصرف لو احد يتمادى معها سواء الحريم او الرجال !
سمع ان هناي بترجع بكره الصباح وقرر يمشي الليل للرياض عشان مايشكك احد فيه ..
بعد وقت طوييل فهاد اتجه للمطعم وقدامه هادي اللي مستغرب من عجلة فهاد وانه يبيه بموضوع ضروري !
سلم عليه وسأله عن احواله وبسرعه نطق:فيك شي محتاج شي؟
فهاد :بخطب اخت نيّاف
هادي ناظره بغرابه وكمل فهاد :بقوله اول شي ويسألهم اذا عادي بنخطب رسمي وبجيب اهلي
هادي :اصبر اصبر فهمني صح اني شاك بوضعك قبل ومعها هي بس مب مره لكن
فهاد قاطعه :لا لكن ولا غيره من سنوات ابيها وماكان يردعني الا حجابها بس الحين بتقدم لها واخت نيّاف بعد وش ابي اكثر من كذا
هادي باستهزاء :خلاص بتصل عليه اعزمه الحين يجي يمرنا وكلمه اذا مشيت
فهاد توتر : شرايك امره ونتعشى واذا جيت برجعه لبيتهم اقوله
هادي :لا تنشغل استريح ترا خطبه اذا صارت يامرحبا واذا رفضت بنات الناس واجد
فهاد :مب رافضه ازهل
هادي رفع حواجبه باستنكار :انت متمادي شكلك
فهاد بترقيع وخاف يشك بوضع البنت وهي مالها ذنب :لا يعني هي مب حاجزينها لولد عمها اللي قطع رزقها؟ ويردون اي احد يتقدم لهم! والحين اكيد تبي واحد ضابط عاقل صديق اخوها وقريب منه يعني لو انا مكانها وافقت على نفسي
هادي باستغراب :يعني انت معتمد على احساسك
فهاد :ان شاءالله بتوافق نيّاف اكيد بيقنعها
هادي بدون اهتمام:تبي الصراحه ماتنلام على الامل اللي حاطه! من شفت اللي وافقت على بدر وانا عارف الامور بتضبط
فهاد :البندري لها دور كبير!
هادي :قول لامك تتواصل معها ههههههههههه
فهاد تأفف :مب وقت طقطقتك توترت!
هادي رفع جواله يتصل على نيّاف وفهاد ما انتبه يفكر بالموضوع ..
رفع عيونه من سمع صوت نيّاف بمكبر الصوت :يا مرحبا
هادي كتم ضحكته :تبقى ، علومك
نيّاف : نحمد الله ، علومك انت
هادي :حمدلله بخير ، تجي تعشى معنا؟
نيّاف :من معك
هادي :انا وفهاد
نيّاف :ارسل لي الموقع
هادي :مايحتاج مطعم ابوك تدله
نيّاف :بمطعم ابوي وتعزمني!
هادي فهمه :مايمديك دفعنا وخلصنا
نيّاف :انت ماتدري اني مدير
هادي :وانت ماتستحي على وجهك اعزمك وتبي تدفع عني
نيّاف باحراج :العذر والسموحه ، يلا جايكم
طول الوقت فهاد متوتر خوفه من كلمة لا او انها لشخص غيره حتى لو واثق من بعض الاشياء اللي بينهم إلا انه يشك ببعض الاشياء الباقي واحراجه غالبًا من نيّاف ..
جاء نيّاف وسولفوا وتعشوا ووقت الخروج ، فهاد :نيّاف ترجع معي؟
نيّاف :لا جاي بسيارتي
سكت فهاد بحيره ووقف هادي يستأذنهم ويطلع ..
نيّاف حس بشي :فيك شي؟
فهاد :اجلس لاهنت
نيّاف هز راسه وجلس بصبر :اسلم
فهاد :انا فكرت اتزوج
نيّاف ابتسم براحه : زين
فهاد : وابي اخطب
نيّاف : الله يوفقك
فهاد: وتعذرت من امي بموضوع سميره
نيّاف :تركتها؟
فهاد :نيّاف متى بغيتها علشان اتركها!
نيّاف :صح صادق بس كانت لك ومعروف بينا
فهاد: يعني!
نيّاف : يعني لو انت ذكي انهيت الموضوع من اوله ولا جلست تسلك لين لصقت بظهرك
فهاد : رفضتها وهي تسمعني بس عشان ما اجرحها هي وامها قلت توي صغير ولاني مستعد ولمحت انا وامي والكل عارف مالنا طريق مع بعض ماله داعي اللوم علي لانعيد ماضي سيف
نيّاف :والله تبي الصراحه كونك من الديره تحمل بيجيك الكلام من كل حدب وصوب بس لا تتأثر
فهاد :ماعلينا ابيك تخطب لي
نيّاف :بعد طولت عمر لاهلك!
فهاد :مب خطبه بالمعنى الحرفي ! لا تسألهم اذا نقدم ولا لا
نيّاف :اقدم وش ناقصك
فهاد: بخطب من عندكم وابي اروح مرتاح ولا ودي انتظر
نيّاف انصدم :من عندنا ووييين خطب مسلط قبلك
فهاد ضحك بقهر : ماعندك غير حِصه خوات؟
نيّاف بفهاوه :ولد تبي طيف اجل!
فهاد ضحك اكثر مقهور منه وعليه ، ونيّاف استوعب :للحظه !
وبهدوء وترقيع : تبي من اهلي
فهاد ابتسم وبضحكه تخفف توتر الموضوع بينهم :انت واضح باقي ما استوعبت
نيّاف ابتسم بترقيع :لاني مركز مع مسلط ازعجني يبي يتزوج ورجعته
فهاد :اختك ما انقبلت؟
نيّاف :لا
فهاد: طيب ارجع لموضوعي لاهنت
نيّاف هز راسه :والله والنعم محد بيلقى نفسك لكن نشوف رايهم وارد لك باسرع وقت
فهاد تنهد براحه : اخذوا راحتكم
( اليوم التالي .. الـديـره )
مسعود طلع برا البيت لصالح اللي لف عليه :عندكم ازعاج! منيره مسيره عليكم؟
مسعود :لا هذي حِصه ما انقبلت
صالح ضحك :في ذمتك
مسعود هز راسه وكمل صالح :طيب تعال عندنا لين يتحسن الوضع هههههه
مسعود مشى يسبقه :تطقطق انت وجهك
صالح لحقه وهو يتنهد :تصدق اني احسب الليالي والايام متى اتخرج واتوظف
مسعود :اذكر عندك معرض
صالح :مب فلوس ابي كذا اطلع اروح اجي بدون قيود
مسعود :قول الحمدلله مستانسين
صالح :يالليل !!! تقلد العيال انت
مسعود بمجاراه :اي والله ياصالح الله يعينا مسجونين
صالح :مارضيت ابيك تشكي اكثر
مسعود :كلتبن لاصفقك ترا منفس
صالح تأفف وهم يدخلون خيمة مهدي :لا مسعود فكر زين وين بنتوظف؟ في بالك شي ولا على البركه
مسعود :على البركه
صالح :ههههههه شفيك تزبد لي
مسعود :وش طرى عليك انت !! باقي ماتخرجت مستعجل على وش انت واسألتك ذي يالفارغ
صالح :على طاري الفارغ علوش ماعاد له حس وفهده ماعاد تجيكم
مسعود :شدخلك
صالح :احفظها يامسعود
سكت مسعود ولف صالح مره ثانيه :تدري ليه لان اليوم مسلط سألني عن امنياتي وعن امنياتك
مسعود :لا يكون تكلمت عن لساني بعد
صالح : ماعندك امنيات انت اصلا
مسعود :حلو اهم شي ماتكذب علي
صالح تجاهله وكمل :وقال لي عن حياتهم وكيف انهم ماتوظفو الا متأخر وعلمني عن حياة نيّاف وسيف وفهاد وهادي !
مسعود :ندري عن حياتهم
صالح :لا فيه اشياء اول مره اسمعها
مسعود :المهم انك انت تأثرت وجاي تسألني صح
صالح :صح اكيد شوف حياتي انا وانت غير عنهم هم معاناه ولا سلموا ليومك هذا بس انا وانت يمدينا
مسعود :يعني
صالح :ندخل جامعه
مسعود :نصير ضباط امشيها غيره اسمح لي
صالح :هندسه ؟
مسعود: مقاول
صالح : دكتور جراحة
مسعود : كثر منها
صالح : ترا مب لازم عساكره او ضباط الحياه واسعه يامسعود
مسعود :مافيني حيل اجرب شي جديد نبي نفس وظايف اخواننا ابرك ولا؟
صالح باستهزاء :ارتاح يابو منيف
مسعود :تخيلت ابوك يطلع من السجن ويحصلك دكتور هههههههههههههه بالله ابي اكون موجود واسمع كلامه
صالح كتم ضحكته :اضحك اكيد لان ماعندك هدف
مسعود :وش هدفك انت ياحظي
صالح :هندسه ولا طب ولا قانون وبتشوف
مسعود :انت وبنت مزنه فالمحكمة مع بعض احلام العصر
صالح رفع حواجبه :اثاريها قانون توني اركز ياولد
مسعود :ماشاءالله عليها شطحت
صالح :لا بنشوف سيف بيخليها تتوظف ولا لا
مسعود :اذا وافق بروح اتوظف في لندن
صالح :احد قايلك شي انت ههههههههههههه
مسعود : لا بس كنا محافظين بزود وبسنه وحده انقلبت الدنيا فوق تحت
صالح بتأمل :صح صادق
مسعود : ههههههه عندك احلام باقي؟
صالح بقهر :عادي تنقلب انت بحادث مب بس الدنيا وتحصلني فوق راسك اسوي عمليتك
مسعود :ههههههههههههه والله مابي احطمك بس استمر وارقى سنود بدعمك بسنابي
صالح وقف :والله انك فاشل وماتستاهل تكون اخو نيّاف اصلاً نسيت انكم متبنينه!
مسعود :ترا حتى انتم اختكم مب حقيقيه لاتنسى بس
صالح راح : دز امها
" بالليـل _ الريـاض "
ورد : مو مصدقه اللي فيه شيب! خطبها
ميهاف :اذكره يجنن هناي تكفين وافقي
" هناي مصدومه لها ساعتين وساكته "..
ميهاف تربعت بحماس :شكلك ناسيته هو طويل وشعره فيه شيب كنتِ تسمينه ابو شيب
ورد قاطعتها :حبيبتي قابلته فالمطعم مليون مره وبالفندق برضو وتقولين ناسيته؟
هناي :ماقلت ناسيته بس تلخبطت شوي
ورد :بنات مين يصدق الاشخاص اللي قابلناهم بالشارع غيروا حياتنا! من كل النواحي
ميهاف تنهدت : احلى تغييير والله امهاتنا رجعت لهم الحياه وانتِ تزوجتي بدر وعقبال هناي
هناي لفت عليها : وانتِ تزوجتي ومعك سندك بعد ماكان زايد مقهور من عمي ولا قدر يخطبك حتى
ميهاف ضحكت بدموع: اتذكر قالوا لماما بس وخايفين ننجبر ونمشي ورى كلام عمي لو يزوجنا احد ثاني
ورد :الحين انا الحساسه ومابكيت!
ميهاف مسحت دموعها
هناي وهي ترفع شعرها :لاجل كذا بوافق .. اهالي الديره محد مثلهم
ميهاف :والله افضل من قرايبك بمليون مره
ورد :بتوافقين خلاص؟
هناي :إيه
ورد :بدون صلاة استخارة
ضحكت هناي بترقيع :اكيد بصلي تستهبلين بس مبدئيًا موافقه!
ورد ببتسامه : والله انا مرتاحه له
ميهاف :حتى انا ارتحت
هناي :ارتحتو وخلصتوا اطلعوا بنام اذا راح نيّاف صحوني
ميهاف : نيّاف يقنع ماما مايدري هي بتوافق قبلنا كلنا
ورد وقفت :وانا بنام لين يجي بدر
هناي :انا عارفه جيتينا تسلكين
ميهاف كملت :تنتظر متى يمر الوقت وترجع له
+
" بيت الجادل _ الملحق "
الجادل تقهوي البنات ويكلمون حِصه اللي تحس الدنيا ضايقه فيها ومصدومه من عدم قبولها !
البندري :طيب احمدي ربك الدنيا تغيرت لو انا والبنات مكانتس وماجانا قبول بيصير عمرنا ٣٠ ومادخلنا جامعه ترا متأخرين بدراستنا سنتين لو تلاحظين
حِصه تأففت : اتركي الماضي! كل مره اشكي تجيبون ماضيكم غثيتوني خلاص
الجادل :وش تبينا نسوي طيب!
حِصه :قولوا لمسلط يستعجل!
قفلت بسرعه وضحكت البندري :الله يخلف
سلطانه :لو يحددون موعد زواجهم بتنهار بس كلام
مرت أيـامهم بحلوها ومرهـا ومرت سنتيـن بلحظـه بعيونهم من سعادتهم واستقرارهم بدايةً من البندري ونيّاف اللي لازالوا على نفس وضعهم وحبهم وحياتهم الحلوة بالاضافه الى حمل البندري ، وسلطانه وعبداللطيف اللي زاد طفل اخر وصار عندهم طلال و ضيّ ، وفهده وعلوش رزقهم الله بـ محمد ، و ورد وبدر اللي باقي حامل بطفلهم وباواخر شهورها ، والجادل وسيف ببنتهم "ترف" ، وميهاف وزايد بولدهم الوليد..
أما من ناحية حِصه ومسلط تزوجوا قبل سنه وحِصه دخلت جامعة الاميرة نوره بتخصص "الامن السيبراني" وعانت كثيير فيه رغم جمال التخصص بس عند حِصه غييير لازم كل شي دراما وعصبيه ! ومحد عارف لها صح الا مسلط اللي يحاول يراضيها رغم انها كثيير عصبيه وتبكي !
أما بالنسبة لفهاد بعد موافقة هنايّ بلغ امه ومرت عليهم اطول خطبه بسبب وفاة جدته ثم جده وكان كل مره يتأجل بسبب منه او من طرف هناي لين واخيراً قبل شهور قليله تزوجوا ولسان حال فهاد رغم سنواتهم ونظراتهم وحبهم الصامت اللي يقول :
" هنا ننهي مسيرة ماضي أيامي معَ ماضيك
رغم لذّة بدايتها جعل ماهيب مخلوفه
شواهدها عن دروب الردى والعيب والتشكيك
سلومٍ خلت أنفسنا عن الزلات مصروفه "
" انقضت السنـه الرابعه واليوم حفل تخرج البنات بجامعتهم "
البندري بالشهر الرابع ونازله مع الدرج بعز كشختها وبيدها كعبها
نيّاف اللي متربع ويتقهوى فسخ نظارته : انتي وش بيدتس!
البندري :تكفى نيّاف ترا متضايقه وكلهم هاوشوني لاتجي انت بعد
نيّاف تنهد ووقف وكملت تقاطعه :لا تنصح لاتنصح ! صامله بقراري
نيّاف بقهر :طيب انتي طويله
البندري :طيب الوحم؟
نيّاف : ماله شغل ماتوحمتي عليه الا اليوم
مشى طالع لفوق ورجع يرفع نصف عباية تخرجها :وريني فستانتس
ابتسم يشوف بطنها اللي برز شوي حط يده عليه :ياعييين أبوك كنت بتروح الليله
كتمت ضحكتها قبل ابتسامتها :يعني انا حيوانه ماعندي احساس وبموته
نيّاف تنهد وهي شخصيتها من بداية حملها تغيرت :اكيد لا بس احتياط ماتطيحين وبعدين فكري بصحتس قبله هو
ابتعدت تروح للمرايه تعدل شكلها وهو ابتسم وطلع فوق يدور من سليبراتها لون يناسب فستانها وعباية تخرجها ..
" بيت الجادل وسيف "
ابتسم يصفر من طلعت وبحضنه ترف : شوفي شوفي امتس بس
ابتسمت الجادل : يلا تأخرنا
سيف :والله يالجادل حتى الغزل تصرفينه مستحيل تتغيرين
الجادل :سيف كم لنا سنه نتهاوش على الموضوع هذا انا استحي اكيد
سيف : يلا بمشيها لتس عشان تخرجتس
الجادل :دايما تمشيها لي بس بعد ايش
سيف : حلو حصلت شي ازعل عليه اليوم!
الجادل لفت بتصديق : اليوم حفلتي حرام عليك اجلها
ضحك وهو يبوس بنته ولحقته تسحب عبايتها بيدها : كريه تهددني بزعلك
سيف :اختبر غلاي بين كل فتره
الجادل :وانا متى اختبره؟
سيف :اختبرتيه قبل نتزوج وبعد ماتزوجنا ماقصرتي!
الجادل :دايما تحسسني اني نفسيه وزعول ومقصره معك
سيف :بس انتس حلوه والحلو جميع اخطاءه تُغفر
الجادل :ماتحبني لذاتي!
سيف : اللي عرف مثلك خذا فـ العمر شطر من النعيم
لامن روى من حوضها يغفى شوي بروضها
جاد الزمان بوصلك وكان الزمن جداً كريم
أنا من الناس اللي ماتقدر تذم حظوظها
الجادل :ايه اذا حجرت لك رقعت باطرف قصيده ببالك
سيف : ومن قال اني اكره شخصيتس ؟ تعجبيني بكل شي وحتى اسوء صفه فيتس اللي هي العناد هي نفسها اكثر صفه تعجبني يعجبني عنادتس وكبرياءتس!
وركب السياره وهو يكمل :استمري فيها بس مب علي
الجادل : هههههههههههه بشوف
تنهد :الله يكون بعون اللي بيتزوجتس ياترف !
الجادل :واايييي محظوظ والله
سيف :هو بيعشقها بس بتعانده لين ترجع بيت ابوها
الجادل :ماشفتك رجعتني هههههههههههه
سيف :مب كل الناس سيف
قد يعجبك أيضاً
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات والليالي الهنيّه بقلم irwedii_
ياحظّ دارك وأهل بيتك وسابع جاَر إنت المسرات...
35.1K
1.9K
روايتي الاولى اتمنى تنال اعجابكم يحبانيي❤️. مكتمله'🤍
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب بقلم rw2ixx
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب
76K
1.1K
اي نوع من الابتلاء هذا الحُب ..
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره بقلم jwdlgmdy258
تعال نعيش انا وياك الحب و شعوره
86.6K
1.7K
تعال نعيش آنا وإياك الحب وشعوره الأبطال فيصل&أنهار _روايه كامله هنا_ الكتابه نوره حسابه انستا "ei0op".
مرة الشيخ اسد ✨ بقلم alqamar2005
مرة الشيخ اسد ✨
211K
11.4K
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي واگولك انا ممنون😌
دخيله الشيخ زين العابدين بقلم user79779281
دخيله الشيخ زين العابدين
899K
72.5K
لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ مَا نَالَتهُ عَينَاكِ
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية . بقلم rwxiii
وصَل الموُاليفّ نجَد العَذية .
17.6K
1.1K
"اول رواية لي اتمنى تنال اعجبكم 🫶🏻💙 - انا ألين ادرس في أمريكا وانصدم ام ارجع ويقولون لي راح نزوج ولد عمك عشان وصية ...؟
بسيارة علوش .. كانوا متجهين للجامعة
محمد نزل ايباده وبلغة الاطفال وعدم اكتمال الحروف بسبب ان عمره سنتين : خذي عبايتش عني ما اشوف الشارع
فهده :اتركها يامحمد معلقه لا نتهاوش وما اخذك معي للحفله
علوش :روح للدريشه اليسار
تأفف ولدهم يتحلطم ، علوش لف عليها يغير موضوع هواشها وعصبيتها من اول ما رزقهم الله بمحمد وشخصيتها تغيرت : شرايش نشغل شي عن تخرجش
فهده :والله شغل اللي تبي انا متوتره مع ولدك
علوش : تجيبين لنفسش العصبيه وهو عاده ماسوى لش شي
فهده :انت عارف ولدك مستحيل يجلس كذا بدون مايسوي شي تبي انتظره يوسخ عبايتي ومابقى على الحفل الا كم ساعه؟
علوش مسك يدها :روقي الله يرضى لي عليش ماتسوى ..
قاطعه محمد يسحب يده ويجلس بينهم
كتم ضحكته علوش :طيب؟ وش افهم منك!
محمد :بجلس معكم اشوف
فهده كتمت ضحكتها :حلو على الاقل تهون وماتجي لعبايتي
محمد :عبايتش اصلا شينه
اجتمعوا بحفل تخرجهم وبدت مسيرتهم ومشاعرهم باليوم هذا غيير وأخيرًا صار المستحيل بالنسبه لبنات الديـره ، قوة عزمهم واصرارهم ولا اسمحوا لاي فرصه تضيعهم وخصوصًا البندري تحمل بيدها شهادتها وبنفس الوقت تحمل معها انتصاراتها وتغلبها على الحياه ! ونعيد البداية ونقول رغم امتداد التعب عيّا يموت الطموح ،، نور الأمل ما يزال بناظري بارقه !
والبندري طموحه وتستحق النجاح بكل شي لانها ناجحه !
وقفت الجادل جنبها الان ويسارها فهده تذكرها بوقفتهم قبل سنوات وهم يفكرون شلون يكملون جامعتهم ، شي بنظر الغير تافه لكن ظروفهم وصعوبة تفكير اللي حولهم تحطم المنهزم وتقوي عزم القوي مثل بنات الديره ! ونستذكر بقية ابيات البدايه
أرفض شعور الندم وأرفض طمان السفوح
لو شفت فيه الحياة غصونها وارقة !!
ما دام فيني نفس يذري وفيني جموح
باب وراه اعتزازي؛ طارقه . . طارقه
عزيمتي . . ما يحطمها الزمان الشحوح
والشمس بكره رغم أنف الدجى شارقة!
شرقت شمسهم وكبر طموحهم نجحوا بمعدل عالي وبمرتبة الشرف الأولى مادرسوا تكمله وشهاده وبس درسوا باجتهاد ويبان عليهم من وقفتهم وفرحتهم الواضحـه !
تنهدت الجادل براحه تشوف الطالبات يحتفلون وبيدها وثيقة التخرج ولو كابرت اكثر بيكون ناقصها ترم او تاركه الجامعه تحمد الله الف مره انها كملت ولو على حساب انها تتزوج سيف ! فعلًا تزوجت سيف وعاشت السعاده معه مرتين اليوم مو بس تحتفل بتخرجها ودها تحتفل بكل انتصاراتها رغم قساوة حياتها سابقًا وسيف العوض عن ايامها السود ولسان حالها يقول "والله لو كنت أدري ان العوض انت .. ما كان زعلت على خيبه الماضي".
سلطانه تتفرج مع الحضور مابقى شي وتعيش نفس شعورهم ، نزلت دموعها وهي من كثر حبها للبنات ودها لو تقدم لهم افضل الهدايا ، تبكي على تحقيق احلامهم اللي بعد ماتحققت بنظر غيرهم وبنظر اللي ماعاش نفس حياتهم نظره بارده هي تدرك وماتدري عن نفسها من فرحتها القوية واستغراب عبداللطيف من حبها الشديد لهم لانها شهدت كل العواصف اللي مروا ومرت هي فيها ولانها كانت بتكون خريجة ثانوية لو مالحقت على عمرها ، شعورها كان صعب وبفتره قصيره تغيرت الموازييين وانقبلت ودرست وتزوجت وكل شي حلو تحلم فيه بعد صبر 23 سنه تحقق بسنه وحده ..
كانت متحمسه لتخرجهم وتغطي الحفل للبنات اللي ماحضروا " ورد وحِصه ".
" فهده "
تحمل نفس مشاعر البنات ودموعهم مو بس على وثيقة تخرج لا معاناتهم بدراستهم وذكرياتهم وانهم خلاص وصلوا للمرحلة الاخيره المرحله اللي ماتوقعوا يوصلونها ابدًا "تزوجوا وتخرجوا وصار عندهم اطفال " كانوا قريب وقبل سنتين بالضبط ابد ما استوعبوا التغييرات للحين ، تحن كثيييير للماضي ولمغامراتهم ومثابراتهم ولضحكهم وجمعتهم مهما حلوت الحياه الان وكل مقومات الحياه سهله وجميله إلا ماضيهم وبداياتهم الاجمل ودائمًا كما نرى ان كل البدايات جميله والعبـره فالنهاية .
" الـديـره ، بيت عقاب "
ورد والشاهي بيدها وتناظر بالسنابات :حِصه شوفي اشكالهم تجنن
حِصه راحت :اصبري بروح للدكه واجيتس لا تشوفين السنابات الا معي
مسلط متربع بالدكه ينتظر :بدري
حِصه : كنت مشغوله
مسلط لف عليها بتدقيق :وش لابسه انتي
حِصه : مخور هديه من الجادل
مسلط ابتسم :والله عليتس مسكت
حِصه ببتسامة غريبه : يناسبني بالحمل
مسلط ما انتبه :الله يرزقنا
حِصه :حمدلله ربي رزقنا
مسلط : قصدتس اني طفل
حِصه: غبي انت !!
ناظرها بفهاوته وكملت :واضح متهاوش مع صالح
مسلط :مناديتس تجيبين بنادول وطار الصداع بشوفتس ورجعتيه بصراختس
حصه ارتخت ملامحها رغم كل هذا ومافهم !
مسلط وقف :بسم الله عليتس
حِصه :انت شفيك اقول ربي رزقنا ليش ماصرت تفهم
مسلط بصدق :رزقنا ب وش
حِصه : حامل حامل حامل
ماكملت الا ورفعها وصرخت مره ثانيه !
وبدر وورد تقابلوا بنص الممر : شفيه
ورد حطت يدها على قلبها :مدري
بدر :امي وينها
ورد :نايمه بالسطح
بدر طلع فوق وورد لفت على ضحكة حِصه وصوت ومسلط عضت شفايفها بقهر تلحق بدر فوق : وقف وقف اللي صرخت حِصه البزر
نزل بدر : عسى لسانها
قاطعته :استغفرالله شفيك انت
بدر :اكيد الحمار معها انا من شفته طلع يتعذر براسه دريت
نزلوا وهم يسمعون اصواتهم ، بدر بقرف : يا مال الوجع
ورد بتأمل :مبسوطين بالحمل يحق لهم
بدر :حِصه حامل؟
ورد هزت راسها :ابشرك
بدر ضحك وبحنيه: يالبيه
ورد :تحب الاطفال؟
بدر نزل بحماس وشعور تبدل فجأه:احب الاطفال والعايله واحب ورد واحب الحياه معها
ضحكت ورد : يلا مابقى شي ويجي ولدك
بدر : بينور الشيخ لبى وجهه
ورد :المهم بوصيك تروح تجيب الأغراض البنات بيجون الصباح وبنسوي لهم احتفاليه
بدر :تم بس لا اشوفتس تروحين للكافيه وافصل عليتس
ورد :لو أروح بجلس تحت ماراح اطلع فوق
بدر :مافيه مابقى شي وتولدين لاتستهينين
-
نيّاف بسيارته وبيده باقة ورد وهدايا لها كثيرة ورى ومجهز احتفال بينهم قبل يرجعون للديره ، ابتسم بتأمل لسناباتها ولصورها بالخاص ينظر لها بفخر
منتبه ان اللي حواليها مشغولين باطفالهم إلا هي شغلتها الوحيدة تتصور وتوثق ذكرياتها وتمسك وثيقتها وتحتفل بدون هموم ، سوت اللي براسها ولا حملت إلا قبل 3 شهور بعد ماتأكدت انها قادره تتحمل مسؤوليته وبعد ما حققت حلمها !
يدعمها بكل قرارتها وبكل مره تذهله وتبين ان جميع قراراتها صح وبدون اي مجهود منها هو بنفسه يشوف نتيجة قرارتها قدامه!
يتذكر اول ما فاجئته بالحمل كيف أشعل الدنيا فرح وبشر كل اللي حوله وفرح معه الكل من عمق سعادته وكتب ابيات قبل لا يجي طفله على الدنيا ، تصدق واهتم في البندري وكان يخليها تغيب ويجيب لها اعذار ويتوسط لها عند الدكاتره! كان واقف معها بكل للحظه وبيبقى يهتم لين تولد ويتطمن عليها قبل كل شي !
بس هي فاجئته قبل يفاجئها باحتفاله فيها بتخرجها وكان تفكيره وقتها أنصب لفرحتها بنهاية مشوارها الدراسي ولانها طموحه وهمها تكمل تركت نيّاف يحس من واجبه يحتفل وكأنه هو اللي متخرج
بس كـ عادة البندري حست بنفس شعوره وحست من واجبها ترضيه وترضي نفسها وعوضته وزادت فرحته فرحتين وصار ينتظر يوم ولادتها على احر من الجمر وملهووووف يشوفها ام ويشوف نفسه اب وبينهم أطفالهم يشابهونهم ويزيدون بيتهم حياه .
تذكر اخر تغريده نزلها بذكرى زواجهم :
"معك هالمرحلة بالذات بميزها عن أعوامي
بسميها العمر كله . . و أعدّ الباقيات سنين"
وهالمرحله على نيّاف والبندري بحياتهم لها وقع خاص بقلوبهم وبقلوب الكل اللي حتى بارتباطهم كان خيير على الجميع وزواجهم خيره لهم وكان سبب كشف اشياء كثييره وسبب باستقرارهم !
ورغم البدايات وعوج الليالي المدابييير ما للخلايق في قضا الرب حيله!
- بعد عدة سنوات مرت عليهم بخيرها وشرها -
" بالديـره .. بيت عقاب بوجود عقاب اللي تغيير اكثر من طلع وشاف عياله متوظفين ومتزوجين وعنده احفاد!! ياعظمة الشعور "
مجتمعين على الغداء ولد بدر ولد مسلط يمين ويسار جدهم وبدر ومسلط وصالح قدامه ويتغدون وبنت بدر كل شوي تدخل تضم ابوها وتبوس جدها وتتهاوش مع صالح وتطلع !
بعد دقايق رفع عيونه عقاب من سمع صراخ بنت بدر تصيح وبدر يضمها يسكتها!
رمى عقاب علبة المنديل على صالح : قوم رجعه لي
قام صالح يجيب له المنديل وخذاه عقاب ورماه مره ثانيه عليه وهو يكرر كلامه : قوم جيبه لي
كان صالح يسمع صوت ضحك مسلط وبدر وعيال اخوانه عليه ورجعه له وجلس جنبهم بصوت خفيف : لو كل الناس بتتغير ابوكم مستحيل يتعدل
بدر :تزوج ويتعدل معك هو مايحب العزاب يحقد عليهم
صالح :بتزوج عشان افتك من تسلطه ويفكني من تربيته اللي طولت
_
اليوم التالي ..
مجتمعين كلهم بعزبة هادي تحديدًا ..
البندري لفت الجوال على ولد هادي الصغير اللي يلعب عندهم : حلاوه شوفي
حلا :واييي شحلاته منو هذا
البندري :ولد هادي حييل هادي
حلا : ههههههههههه
بسمه : الله يا ايامنا اول
غاليه : اشتقت لاتصيحيني
حلا : الحين حياتنا حلوه حمدلله ومع بعض!
البندري : اي والله الحمدلله
الجادل تنهدت وهي جايه وتعبت من المشي : البندري شوفي سعود وحمد طلعوا الجبل رجعت ترف اما هم ماقدرت عليهم
البندري تأففت : مصحه بقفل امسح بوجيه عيالي بالارض واجيكم
غاليه :مستقبلي مع عيالي
البندري : مع السلامه هههههههههههههه
قفلت وراحت تتهاوش معهم وتربيتها لعيالها مثاليه ولا يخرب عليها الا دلال نيّاف لهم !
سعود اكبر من حمد بسنتين لكن نفس الجو ونفس الازعاج ولا فرق معهم العمر وكانت البندري بحملها الثاني تتمناه بنت لكن تفاجئت بولد وتتمنى الثالث يكون بنت وتحمست اكثر من عرفت نيّاف وده ببنت ..
- العيال -
سيف مغطي ترف بفروته ونيّاف جنبه سعود وحمد بحضنه وولد بدر يوزع الماء عليهم .. وبنته معها التمر !
بدر ببتسامة لها :يامرحبا!
نيّاف ابتسم لها : تعالي تعالي التمر اكبر منتس
قربت تبوس راسه لكن نيّاف له كلام ثاني بنت بدر غيير بقلب نيّاف كانت تروح معه هو وبدر بمشاويره ومتعود على وجودها!
جاء فهاد : سلام عليكم
مسلط :ارحب شفيك تأخرت
بدر :هذي بدايات الزواج
نيّاف : خبره أنت فالبدايات
بدر : هههههههه أشغلتنا أنسى
سيف ناظر ولد هادي :هادي جد ولدك يصير لناصر
هادي :ايه من ديرة ..... عرفتهم؟
سيف :من طرف امك اكثر صح
نيّاف : والله؟ كنت أقول لمهدي عيال عم أبوه
هادي :لا امي خطبت لي من طرفها وهم بعد يصيرون قريبين من ابوي
بدر : اعرفهم انا عيالهم درسوا معي
نيّاف :ايه ناصر و فارس
قاطعهم اصوات الرعد وخوف الصغار وفرحة الكبار بمجيء المطر !
بشكل سريع قاموا يلمون انفسهم راجعين ولكن ماقدروا بسبب هطول المطر الشديد !
بسيارة نيّاف ..
البندري : لو مب حامل نزلت
نيّاف :صاحيه انتي
سعود ناظره كعادته ويخاف من نقاشاتهم ، وضحك نيّاف :من متى اهاوش امك؟
سعود :انت تحبها ماتهاوشها صح
البندري :ايه هو يحبني
سعود :بس انتي لا تحبينه
نيّاف : ماشاءالله اتفاقات الله يجيب بنتي على خير وتوقف معي
حمد :بس هي اختنا
نيّاف : بس انا ابوكم معكم
سعود :لا انت عسكري
قاطعهم نزول البندري : دقايق واجي
كان بيعارض بس مسك عياله يرجعون ويناظرها رايحه لمسلط!
بسيارة سيف عيالهم ورى وترف تحط روج وتتصور بايبادها !
وهي ماسكه يده خايفه : سيف اخاف يصير شي
سيف بتدقيق :هذي زوجة هادي ؟
الجادل بغضب :سيف وش تسوي انت
ضحك سيف :عيالتس ورى قصري صوتتس
وبهدوء يكتم ضحكته :بس طلعت بوجهي فجأه مع البرق وكلها سودا ماتنشاف تطمني
الجادل :اول مره تسوي كذا واخر مره
سيف: حمدلله انها اول مره
الجادل :مشينا نروح طيب
سيف: تبينا نموت؟ بيوقف المطر وبنروح اكيد
برا مابين الخيمه وسيارة مسلط ، مقفل على ولده فالسياره وماسكها يسحبها وحِصه ماتبي تترك المطر : ياحِصه ولدتس يبكي
حِصه برا :المطر مب قوي تط.
قاطعهم صوت الرعد ومع صوت ولدها بكت ومسلط كاتم ضحكته :تبكين على وش انتي تستهبلين
حِصه :اخ ياقلبي فكني لايجي نيّاف ويشوفنا
مسلط وهو شبه ضامها ومع حركاتها كان يثبتها :احسن يشوفنا وتتفشلين يلا ارجعي للسياره
البندري جاتهم تركض ومع صوت البرق :يمااااه
ضحكت حِصه :مسلط فكني
ابتسم باحراج وتركها وراحت للبندري ومسلط رجع لولده اللي منهار بالسياره يبكي !
" بسيارة بدر "
بحضنه بنته الخايفه وولده ورى باين عليه الخوف ، وورد تبكي!
بدر بحنيه :مطر عادي شوي بيوقف وبنروح لبيتنا
ورد :ليش مانروح قبل الصاعقة تطيح علينا!
اخفى ابتسامته وهو يشوف اتصال البندري وردت هي بخوف :هلا
البندري :انا وحِصه نازلين وفهده جايه تجين؟
ورد :اخسي
البندري : وين اللي تحب تمشي تحت المطر
ورد بقهر تتحدى فيه نفسها والبنات وتحاول تخفف خوفها:بجي طيب
البندري ابتسمت :اهم شي البزران بالسيارة مع بدر
ورد : لاااا بدر بينزل معي
البندري :ان شاءالله تمزحين
قفلت بوجهها ولف بدر :بنخليهم بالسياره لحالهم!
ورد بدموع :انت بترجع لهم بعد ماتوصلني
بدر :هم قريب مب بعيد
سكتت وتنهد وفيه الضحكه مستحيل تتغير ويقوى قلبها !
سلطانه جاتهم والقهوه بيدها ودخلوا الخيمه يناظرون فالمطر!
هناي ركضت لهم :يخوف بس حلو
البندري :حمدلله احس راسي ارتاح من اصوات عيالي
حِصه :والله تركته يبكي رغم تأنيب الضمير المطر ما افوته
جاتهم الجادل وهم مبسوطين تحت المطر ويتقهوون البنات فقط والباقين بسياراتهم ومعهم عيالهم !
نزل سيف من شاف عياله ناموا وشاف الجادل واقفه عند الخيمه تصور ومد يده وسحبها ، سيف من بعد شهقتها :انا انا
الجادل: خوفتني!
سحبها يمشون بين الخيام متجهين للجبل والمطر صار خفيف : مب دوري تجلسين معي؟ وعيالنا وناموا ولي اسبوعين عنتس
الجادل ببتسامه :طيب للحظه بجيب لنا قهوه واجيك
روقت من صار المطر خفيف وبنفس الوقت اشتاقت لسيف!
اتجهوا بعيد شوي وتربع وجلست جنبه وشبه حاضنته وبنفس الوقت ماسكه يده وتسولف معه وتعوضه عن الايام اللي راحت وكل وقتها راح مع البنات.
هناي طلعت :فهاد ابي اروح بعيد
فهاد نزل الحطب :وين بعيد
هناي ابتسمت :بما ان المطر وقف ابي امشي معك شوي البنات مايبون يروحون
فهاد ضمها بفروته وهو يمشي معها :انا اروح مع اني بدل فاقد
هناي :لا انت الاساس!
وتلفتت :بس وين العيال عنك
فهاد: العيال مشغولين بعيالهم ههههههههه ماقدروا ينزلون
هناي ضحكت :احب تضحياتكم
فهاد ابتسم : هذا حب البدوي
راحت البندري تتطمن على عيالها وحصلتهم نايمين ونيّاف على جواله مندمج ، ضربت شباكه بخفه وفتحه بضحكه :خلصتي
البندري :بما انهم ناموا شرايك تنزل معي واعزمك على قهوتي
نيّاف غطى عياله ونزل وراحوا بعيد يتمشون ويناظرون نار فهاد والمخيم وراهم والساعه اقتربت تصيير ١ الصباح وهم لازالوا هنا من جمال الجو ! البندري صبت فنجالها :نيّاف اترك تويتر عنك
نيّاف :اصبري حصلت قصيدتنا كامله ! لازم ريتويت
البندري : لاتزعل الدنيا؟
نيّاف هز راسه : يافاتنة قلبي وشيخة خاطـري ويـن المفـر؟
هذي قلتها وحنا فالكوشه تذكرين؟
هزت راسها ببتسامه تتذكر! وكمل نيّاف :وأنا ولي أمر الجـروح وشيخها وأميرها
جعل السنين فداك من صفر ليا غرّة صفر
و فداك حامل مسكها و فداك نافخ كيرها
سرقت منها ماسرق خصرك من الظبي العفر
اللي تثنى له سنابل برها وشعيرها
وصلت لآخر مرحله معك وبديت من الصفر!
ولازلت اكررها ولامليت من تكريرها
لاتزعل الدنيا ولاتزعلك يالظبي العفـر
ان كان ماجازت لك الدنيا ندور غيرها
البندري تنهدت: اخر بيت! كميية الحنيّه فيه
نيّاف ابتسم :تذكرين متى قلته لتس؟
البندري بحنين لماضيهم رغم مساوئه :ايام القضيه كنت احن واحد ولازلت
نيّاف باس راسها :وكنتِ اقوى وحده واستمد قوتي منها... !
البندري حطت يدها على يد نيّاف اللي يتحسس فيها حجم بطنها ومبتسم :احس ودي اسميها نور او روّح
نيّاف :يكفيني تصير تشبه لتس!
مـر يومهم فالبر وتحت المطر وبمشاعر غيير عن كل مره تزيد !وكملوا اجازتهم بالديره اللي ماتغيّر شعورهم باتجاهها وعلى كثر انتقاداتهم لها إلا ان ديرتهم تبقى غيير بقلوبهم
" ديرةٍ عيا غلاها ماتغيّر "!
ورغم كل التغيرات الحلوه اللي صارت بحياتهم صاروا حاليًا يجونها بكثره ومهما كان ماضيهم سيئ فيها أكييد لهم ذكريات حلوه وحنين لحياتهم سابقًا !
ونستنج من كل هذا ان الحُب يكون الضماد حتى لو الجروح جروح غيرك والصداقه ذخر وطماعه والاخوه تضحيه وتبادل المعروف! والعشره تنحفظ وماتهون الا على الهيّن !!
بعد فترة زمنيه شبه طويله من بالخيال شفنا فيها البدايات والنهايات العظيمه !
يوم كنّا بس نردّد "ليتهم ردوا الركايب و ربّعوا بين المحاني"
الليلة نقولها بالفم الملّيان وبشوقنا وحُبنا لهم وداعًا ابطال رواية :
#إن_كان_ماجازت_لك_الدنيا_ندور_غيرها
1
وأنا اقولكم " طوينا صحايفنا بعد جفت الأقلام " 🤍
- النهايـة -
١٩/٥/١٤٤٥ هـ
رهام السلطان