📌 روايات متفرقة

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك كاملة جميع الفصول

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك كاملة من الفصل الاول للاخير


رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك pdf كاملة من الفصل الاول للاخير هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك pdf كاملة من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك كاملة من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك كاملة من الفصل الاول للاخير

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك كاملة جميع الفصول

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك

يمكنك تغيير حجم الخط والتباعد بين الاسطر عن طريق علامة الاعدادات اعلي يسار الصفحة
.. في الصالة الأفراح ...

.. كانت تمشي لـ ناحية الكوشة .. بنت بقمة الجمال والنعومة والبراءة .. وهي تتصنع الابتسامه والسعادة .. كان قلبها يدق بقوة .. تحس بالخوف من المستقبل المجهول .. تحس بالتوتر شلون راح تعيش حياتها مع واحد عمرها كله ما توقعت انها تكون زوجته .. ولاا فوق هذا كله هو متزوج وعنده ولد أكبر منها .. حاول تمسك دموعها وهي تقعد على الكوشة .. كانت في عيون تراقبها وهي مغتاضة وقلبها مليان حقد وكره .. وتتوعد فيها
أم رنيم وهي تروح حق بنتها على الكوشة و تحاول تصبر بنتها على ما بلاها.. حطت يدها على كتفها الأيمن وطبطبت .. ورفعت شوي صوتها علشان تقدر تسمعها وسط الازعاج والأغاني العاليه: يا بنيتي ابتسمي .. لاا تبينين حق الناس شي .. علشان الناس ما تتشمت علينا
رنيم والعبرة فيها: آآه يا ماما والله أحاول
أم رنيم في قلبها "حسب يالله على من كان السبب .. والله انه قلبي يتقطع عليج يا بنيتي .. وانتي عمرج عمر الزهور .. و يضيع عمرج مع ريال كبر يدج (جدك)"
.. صاروا المعازيم يباركون للعروس وأم العروس ..
.. تجدمت بغرور وكبرياء .. و بعيونها واضح وضوح الشمس الحقد و الشماته .. قربت لـ رنيم .. رنيم مدت يدها علشان تسلم بس انصدمــــت لما جافت المرأه واقفه تناظرها من فوق لي تحت وتأشر بـ سبابتها بسخرية وإستهزاء ..
أم سعود: هذا قدرج .. ترخصين من نفسج علشان بيزات .. لو كان عندج ذرة وحده من الكرامة وعزة النفس كان ما خذيتي واحد كبر أبوج
.. على طول مشت عنها وطلعت من القاعة بكبرها .. الدموع بدت تتجمع في عيونها .. مو مصدقة إلي صار .. لفت على أمها وتطالعها بنظرات استفسار .. أم رنيم بقهر من أم سعود و حرقة قلب على بنتها الوحيده: هذي ضرتج أم سعود
.. حست رنيم بخوف وبغبنه من الي ينتظرها ..

بعد الرقص والوناسة عند البنات .. إلي كانوا فرحانين عكس العروس ..
أم رنيم وهي تسكر من التلفون : يما رنيم يلاا الحين صار لازم تروحين للغرفة علشان تصورين مع ريلج
رنيم بقهر: مصدق روحه هالشيبه يبيني أصور معاه لا يكون على باله صغير .. ماما أنا ما أبي أصور معاه ما أبيه أساسا ماما حدي خايفة
أم رنيم بهداوه وهي تحاول تهدي بنتها: أنا ما بيدي شي يا بنتي .. إنتي تعرفين إني مو راضية وإني مجبورة حالي من حالج .. والله حاسه فيج .. لكن هذا أبوج طول عمره أناني وما يفكر غير بمصلحته .. ما أقول غير الله يعينج على ما بلاج .. و يمكن خيره لج يمكن هالشيبه يعيشج ويعوضج

.. قامت وهي تحس الرجولها ما تشيلها والحزن واضح بعيونها .. ساعدتها أمها في فستانها لين دخلت الغرفة .. وطبعاً أمها من زود القهر ما سلمت على المعرس إلي كان قاعد ومنزل راسه حتى ما كلف على نفسه يناظرهم ..

.. كانت قاعده بعيد عنه بـ مسافة .. تحس كل أطراف بجسمها كل خليه فيها ترتجف .. منزله راسها .. كان الصمت سيد الموقف .. طافت عليهم أكثر من خمس دقايق .. وهذا هم سكوت × سكوت .. رفعت راسها بفضول وهي في قلبها "ليـــش ساكت لاا يكون ياته سكته قلبيه .. وه إن شاءالله علشان أفتك" .. بس أول ما رافعت راسها جافته منزل راسه يطقطق في التلفون .. استغربت .. رنيم في قلبها "معقوله هذا الشيبه .. معضل وكأنه مصارع .. وشعره مطوله ولاا بعد صابغة أسود .. ويده تبين عليه يد شاب مو ريال شيبه .. لاا يكون مسوي عملية تجميل .. اي مو بعيده عنده ملااين يشتري فيها الناس .. أكيد يقدر يسوله عمليه" .. يات لها ضحكة بس حاولت تكتمها بينها وبين نفسها ..
في نفس اللحظة رفع راسه وهو رافع حاجب .. بلعت رنيم ريجها أكثر من مرة وهي في حالة صدمة .. ما توقعته جي .. رنيم في نفسها "معقوله هذا كبر أبوي !!"
.. قطع عليهم دخول المصورة وهي تبتسم .. حست رنيم بمغص في بطنها وكان ودها تقوم وتكسر اسنان المصورة من القهر .. كفايه إلي فيها وذي يايه تتبسم ..

المصورة اللبنانية: إزا ممكن يا مدام تعدي حزال جوزك

.. قامت رنيم وهي تحس بتطيح من طولها .. صارت تتسحب لين وصلت له وقعدت يمه بس في مسافه بسيطه ما تتعدى 10 سم .. كانت تحس قلبها شوي ويطلع من مكانه .. حتى شكت إنه هو ما يسمع نبضات قلبها
بسخريه وهو يطالع فيها .. و بصوت رجولي فيه بحه: تراني ما آكل
بلعت ريجها وهي تسمع صوته .. رنيم في قلبها "لا لاا هذا أكيد في شي غلط في الموضوع .. ما يبين عليه ريال عود .. والله من حقه يتزوج على مرته العجوز الغبرا وهو شكله صغير ما كأنه ريال فوق الستين"
المصورة: بليز حاوط مرتك من خصرها وقربو من بعض أكتر وخلو خدكو يتلاامس مع بعضو
.. رنيم نقزت أول ما حست بيده تحاوطها على خصرها .. سمعت ضحكته .. لفت تطالعه جافته يطالعها بنص عين ويضحك بسخرية ..
حست بقهر منه .. رنيم في نفسها "على شنو يضحك مع ويهه يا ربي يقهر"
.. المهم قعدوا يصورون وطبعا الوضع كان مو عاجب رنيم وكانت كارها روحها وكل حركة تسويها كانت تحسسها بربكة وخوف ..
بس أكثر حركة قهرتها واحرجتها وكانت فعلاا بتقوم تضرب المصورة ..
لما طلبت من رنيم تحاوط رقبته وتحط عينها في عيونه وخشومهم متلاصقه ببعضها وهو يحاوطها من خصرها ..
حست إنه دموعها بدت تتجمع في عيونها من دون سابق انذار ..
بعد ما خلصوا تصوير طلعت المصورة تاركة وراها عروسه خايفة وتايها بحزنها وعريس مثل الجبل ما يهزه ريح
رنيم وهي تلعب في باقة وردها والربكة واضحه عليها .. بصوت مخنوق ومرتبك :يا أبو .. أبو سعود
رفع راسه ورفع حاجبه الأيمن .. وبصوت رجولي في بحه: شنو ما سمعت ؟؟
رنيم رفعت راسها بخوف .. خافة لاا يكون ما يحب أحد يناديه أبو سعود .. بس هي ما تعرف شنو أسمه .. قالت وهي خلااص شوي وتصيح: أبو سعود
.. رفع سبابته وهو يأشر على نفسه بغرور من فوق لي تحت .. :الحين أنا شكلي يطيح أكون أبو سعود
رنيم ما عرفت شنو تقول وشنو تسوي ما قدرت غير إنها تكتم دموعها إلي تيمعت ونزلت راسها :...............
بس تفاجأة بصوت ضحكة قويـــــة .. رفعت راسها جافته يضحك بقوة .. استغربت .. رنيم في قلبها "أشك إنه ريال مخرررف"
قعد يمها وهو يحك راسه ويناظرها بنظرة ما عرفت تفسيرها .. قال بـ قهرررر: أنا سعود مو أبو سعود
حست رنيم كأنه أحد صاب عليها ماي بارد .. منصدمة مو مستوعبة .. رنيم : ها
سعود وهو ما زال يناظرها بعيونها إلي واضح عليها الصدمة: أنا بسببج تعقدت حياتي .. وانجبرت فيج .. لاا تتوقعين اني ميت عليج علشان آخذج من أبوي .. لااا هذا بعدج .. أنا خذتج لأني مجبور .. في اللحظة الأخيرة إلي أبوي كان بيوقع ياله اتصال من خالي ما أدري شنو قال له بضبط .. بس أكيد كان شي كبيــر لدرجه خلت أبوي يتراجع عن هالقرار .. وعلشان أبوي مسوي هالعزايم وهالحفله الكبيرة علشان يتحدى أمي .. ما قدر يقول لهم كل شي انتهى .. فجبرني اني أنا أتزوجج وخذتج مجبور مو حباً .. وطبعاً انا وافقت علشان سمعتنا بين الناس .. لااا أكثر 
.. كانت تسمع وهي مو قادرة تستوعب .. رفعت راسها له وابتسمت بإنكسار ونزلت من عيونها دمعه كسيرة .. رنيم في قلبها "آآه على حظج يا رنيم .. كل واحد يقطج على الثاني .. لهدرجه أنا الرخيصة .. بالأول أبوي رخص فيني وبعدين ابو سعود .. والحين أكيد سعود كلها كم يوم و أكيد راح أكون في بيت أهلي"
.. قام سعود من طوله و هو يناظرها بشمئزاز: أقول لاا تسوين روحج المسكينة على أمرها .. يلاا قومي بلا دلع ماضخ
قامت وهي ما ودها تقوم .. ودها يكون كل هذا حلم .. صحيح إنها تمنت يصير شي وما تاخذ ابو سعود .. بس في نفس الوقت تمنت ما تاخذ ولده سعود
.. طلعت معاه و ركبت السيارة حتى من دون ما تودع أمها .. كان طول الطريج الصمت هو سيد المكان
وصلت السيارة للفندق ونزلت رنيم مع سعود ودخلوا داخل .. وصلوا جناحهم .. سعود وهو واقف يمها و بملل: أنا بروح أنام في الغرفة وإنتي هذي شنطتج بدلي ونامي هني في الصالة وما أبي أسمع صوت وإزعاج يا ويلج يا سواد ليلج ان سمعت حس .. كان تجوفين شي ما يعجبج ساااااااااامعه
هزت راسها منه بخوف وربكة ودعت في سرها "الحمد الله إنه يات منه وكاره القرب"
دخل سعود داخل الغرفة .. وهي قعدت على الكرسي وتركت الدموع تاخذ مجراها .. لين ما غفت عيونها وهي ما هي بحاسة بـ شي

.. في اليوم الثاني ..
فتح عيونه واستغرب المكان لكن سرعان ما تذكر كل الي صار .. رجع يغمض عيونه وهو يتنهد .. سعود في قلبه "آآآه يا يبا شنو فادك من إلي سويته كل هذا علشان تقهر أمي .. وفي النهاية كل شي يطيح فوق راسي .. والله لو ما كان عمي هو إلي أصر أروح العرس كان ما رحت .. ولاا إنحطيت بـ موقف سخيف" .. غمض عيونه وهو يتذكر ..............
.. في المجلس ..
الكل قاعد وأبو سعود يبتسم بفرح : وين الشيخ ليش تأخر
أبو رنيم وهو يبتسم: الحين راح ايي توني مكلمه ويقول في الطريج
أبو سعود وهو يهز راسه .. إلاا تلفونه يرن .. رد عليه وهو يبتسم لكن سرعان ما أختفت ابتسامته و بعدها هز راسه كأنه المتصل واقف جدامه يطالعه .. سكر وهو في حالت صمــــــــت
.. في ذي اللحظة دخل الشيخ وسلم وقعد .. كان سعود يطالع الوضع بغيض وكاره كل شي .. يحس انه مختنق ويبي يطلع .. بس عمه ما خلااه
الشيخ وهو يفتح الكتاب: يالله نقول بسم الله .. وين الشهود .. و ولي أمر العروس .. والمعرس
كانوا الشهود قاعدين يم الشيخ وأبو العروس إلي هو أبو رنيم قاعد على الجهة الثانية من الشيخ
.. الشيخ: والمعرس لاا هنتوا
أبو سعود وهو ساكت .. وكلها ثواني يبتسم و يناظر سعود: هذا هو ولدي سعود
سعود كان يناظر أبوه بصدمه مو مستوعب .. صار بعدها يطالع الشيخ إلي مبتسم له والرياييل إلي تناظرة وتنتظر منه يمد حق الشيخ بطاقته الشخصية .. بس سعود لاا حياة لمن تنادي من الصدمة إلي هو فيها
.. عمه نواف تدارك الوضع وصحى سعود من الصدمة : عطه بطاقتك لاا تفضحنا بن الناس
طلع سعود بطاقته بتردد وهو للحين مو مستوعب شي .. لما عطها الشيخ استوعب ورجع يبي ياخذ البطاقة بس أبوه كان أسرع منه ومسك يده وهو يكلمه بصوت محد يسمعه ..
أبو سعود: يا ولدي حلفتك بالله ما تردني .. أنا كلمت خالك و أنت تعرف الخير إلي أحنى فيه منه هو .. وهو مهدد يا زواجي يا الشركات وكل شي نملكه يروح .. وبعدين مو حلوة نوقف الزواج جذي .. والبنت توها صغيره وتراها ما يعيبها شي والله إنها ملاك
...........
صحى سعود من ذكرى أمس إلي كان بالنسبة له كابووووس .. قام ودخل الحمام (إنتوا والكرامه)ياخذ له شاور ..
بعدها بنص ساعة طلع .. لبس بنطلون جينز أسود وتي شرت أصفر ضاك عليه طلع عليه روعة مع بشرته السمرة ولون عيونه العسليه وشعره الأسود الكثيف سواه سبايكي خذى نظارته السوده الي من Dior وطلع من الغرفة ..
1
جاف الشنظة مثل ما هي بمكانها والصالة هدوء .. قرب أكثر لناحية الكنبة .. جافها نايمه بفستانها الأبيض و بتسريحتها البسيطة إلي كان تقريبا مفلول ..
كان واضح عليها إنها صايحة لأنه الكحل راسم خط على خدودها الناعمة .. وخشمها الصغير الي صاير أحمر من الصياح ..
قرب لها وقعد بحيث يكون بمستواها .. سعود وهو يبعد قذلتها عن عيونها : يـا .....
سكت سعود وهو يفكر " أنا حتى أسمها ما أعرفه"
صار يهزها من كتفها.. سعود : يا بنت قوومي
.. فتحت رنيم عيونها بكسل .. وأول ما جافت سعود على طول نقزت من مكانها كأنها مقروصة ..
ابتسم سعود على حركتها وأشر عليها بسخريه: عاجبج الفستان الظاهر
حست رنيم بالإحراج و صارت تبرر بربكة: لاا أنا .. كنـ.ـت تعبانه و و .. وما حسيـ.ـت إلااا و .. وأنا نايمه
سعود بعدم إكتراث: طيب طيب صدعتي راسي خلاااص فهمت يه .. يلااا روحي بدلي وغسلي ويهج ..
هزت راسها و مشت عنه .. وهو على طول طلع .. دخلت الغرفة وراحت للإستواليت (التسريحة) .. من جافت شكلها في المنظرة انصدمت .. و حست بالإحراج شلون جافها سعود وهي جذي بهل الحاله ..
قامت وطلعت الصالة ما حصلته عرفت إنه طلع .. فتحت الشنطة وخذت لها ملاابس وبعدها توجهت للحمام (إنتوا والكرامة) .. خذت لها شاور على السريع وكلها نص ساعة وهي طالعه لبست لها فستان أحمر وكان هالون حلو على بشرتها ومخصر عليها ومبين فواصل جسمها ..
+
كانت أكمامه قصيرة وقصير يوصل لين نص الساق .. خلت شعرها سايح مثل ما هو .. لأنه ناعم من دون الاستشوار .. حطت لها كحل خفيف تخبي انتفاخ عيونها من الصياح .. وحطت لها مرطب وتعطرت بعطرها المفضل
طلعت من الغرفة وراحت لصالة وقعدت تفكر بـ حياتها إلي مو عارفة شلون راح تكون .. وهل راح يستمر الزواج أو إنه راح يطلقها وترجع لبيت أهلها .. ومن بين هالأفكار سمعت صوت الباب ينفتح و...........

ومن بين هالأفكار سمعت صوت الباب ينفتح و لفت .. جافته داخل وهو يتكلم في التلفون ..

أول ما طاحت عيونها في عيونه .. حست بربكه وعلى طول نزلت راسها .. سعود يوم جاف حركتها ما قدر يمنع نفسه من الابتسامه

.. قعد يمها وهو ما زال يتكلم في التلفون ..

سعود: ههههههه لااا يا ريال .. وين أيي وأبوي مدري وين طالع لي بهل السفر .. ههههه يعني لاازم شهر عسل هههههههه .. أي أي .. الله يسلمك ويبارك فيك .. مشكوور تسلم .. طيب أشوفك على خير إن شاء الله .. مع السلاامة
سكر سعود من التلفون .. ولف على رنيم إلي كانت منزله راسها وتلعب في أظافرها ..
سعود بسخرية: يعني تبين تقنعيني إنج خجلاانه مني

رفعت رنيم راسها وهي منصدمة من كلاامه إلي كله استهزاء فيها .. وفضلت السكوت على الكلام

سعود انقهر من سكوتها .. قال بصرامه: سمعيــني زين يا بنت أمج .. مو أنا إلي يحقرونه إذا تكلم ساااامعه
غمضت عيونها على صوته كأنه يصارخ .. وهزت راسها بخوف .. رنيم : إن .. شـ.ـاء الله
قام سعود بعصبية: يلااا قومي جهزي أغراضج بسررعة يا ...

وعلى طول لف عليها وهو رافع حاجب ..

سعود : إلاا ما قلتي لي شنو أسمج ؟؟

رنيم برجفه ودموعها بدت تغرق عيونها على إنها متعوده إنه أحد يصرخ عليها لأنه أبوها كان كل يوم يهزء فيها .. بس بعد كل ما يصرخ تصيح : رنــ..ـيم

هز سعود راسه : أهاا طيب يلااا قومي

قامت رنيم بسررعه وراحت داخل الغرفة من دون ما ترفع راسها علشان ما يجوف الدموع إلي في عيونها ويستهزء فيها

.. بعد ما جهزت وجهزت أغراض سعود بعد .. لبست عبايتها وشيلتها .. وطلعت من الغرفة

رنيم وهي منزله راسها : جهزت

سعود وهو يقوم من طوله وفي يده مفاتيح السيارة: يلاا

فتح الباب وطلع وهي طلعت معاه وتوها بتسكر الباب جافته يلف لها ويناظرها بنظره ما عرفت تفسرها بس خلتها ترتبك أكثر من ما هي مرتبكة

سعود وهو رافع حاجب: أنا ما عندي بنات يطلعون وكاشفين عن ويهم .. غطي ويهج أجوف من يوم وطالع ما تطلعين إلاا واني متنقبه

رجف قلبها من نبرة صوته وهزت راسها وهي تحس انها ما عاد فيها تستحمل كبت دموعها .. رفعت طرف الشيله وغطت ويها

.. ركبوا السيارة متوجهيـــن للمطار .. وطول الطريج رنيم تاركه دموعها تطيح بصمت وهدوء ..
رنيم في قلبها "حتــى ما خلاني أودع ماما .. يا ربي يخرع كأنه وحش وخصوصاً صوته ونظرته تخليني أرتبك وما أعرف أسوي شي أو أقول شي .. يا رب لطفك"
.. وصلوا المطار ونزلوا .. كانت مثل الآلة تمشي وراه .. يقول لها يمين تروح يقول لها يسار تروح .. من غير أي كلمة تجادل فيها .. مجرد "شبيك لبيك" ..
.. ركبوا الطيارة وكانت في الدرجة الأولــى .. وقاعده عند الدريشة (النافـذة) تطالع وهي بالها مو معاها سرحانه .. لبعيـد لـ يوم أبوها يجبرها على الزواج ..............
أبو رنيم وهو يصارخ: ررررررررررنــــــيم وصمخ

يات رنيم بسرررعه تركض وبخوف وهي منزله راسها: آ..آآمر .. يـ.ـوباااا
1

أبو رنيم وهو يبتسم بخبث: والله طلعتي لي بفايـــــده ما توقعت إنه ممكن أستفيد من وراااج فلوووووس
رنيم وهي مو مستوعبه ولاا فاهمة شي:؟؟
ابو رنيم يحده: سمعيــني زيـــــن .. بعد اسبووع زواجج من أبو سعود

حست رنيم كأنه حد ما عطها كــــــف : هااا

أبو رنيم بعصبية: هاااون إن شاء الله ..سمعي روحي جهزي روحج الحين وروحي مع امج السوق تجهزين نفسج

رنيم بصدمه وهي تهز راسها بالرفض : لااا لااا يباا وإلي يرحم واالديك ما أبي توني صغيـــرة شلوون آتــزوج

أبو رنيم وهو يمسكها من شعرها ويصرخ: وترفعين صووووتج علـــــــــــي يااا اللي ما تستحيــــن

يات أم رنيم وصارت تبعد أبو رنيم عن رنيم: تكفـــى يا خليل اتركها

تركها وهو يصرخ بعصبية .. أبو رنيم: سمعوني زيــن أنا ريال البيت وكلمتي هي إلي تمشي .. و رنيم راح تتزوج أبو سعود .. رضيتوا ولااا انرضيتوا .. سااااااامعين
وطلع تارك رنيم تصيح في حظن أمها

...............
صحت من سرحانها وهي تسمع سعود .. لفت عليه وهي منزله عيونها تتحاشى تجوفه .. رنيم: آمر

سعود بحده: صار لي ساعه أناديج إنصمختــــي

رنيم:...........

عصب سعود من سكوت رنيم وكان بيصرخ عليها بس إنتبه إنه في الطيارة .. سعود بحده: كنت بخليج تكلمين أمج بس طلعتي ما تستاهلين

حط راسه على الكرسي وغمض عيونه متجاهلها .. حست بالقهرر والكره لهل الانسان .. رنيم بدون قصد وبصوت واطي توقعته ما يسمعه: حمار

فتح سعود عيونه على وسعهم وطالعها بنظرة أرعبتها .. وعلى طول لفت راسها جهة الدريشة تتحاشى نظراته ..

سعود وهو يمسكها من ازنودها وبعصبية وبصوت مكبوت محد يسمعه غيرها: طيب براويج منهو الحمار بس خل نوصل بالسلااامه
خافت منه ومن تهديده وسبت نفسها مليون مرة على كلمتها .. رنيم: ........

صار وقت اقلاااع الطيارة وطلبوا منهم يربطون الأحزمه .. عاد من ربكة رنيم وخوفها من كلاام سعود صارت ترتجف ومو قادرة تربط الحزام

.. طالعها سعود بملل: أوووف سنة علشان تربطينه

لف لها وصار يسكر الحزام .. بعد ما سكره رفع راسه لها وبسخرية .. سعود: شكلج عمرج ما ركبتي طيارة يا بنت الفقر

حست بقهر .. وضغطت على يدها إلي ألمتها لأنه أظافرها غاصت في يدها من كثر الضغط .. ولفت تطالع السما .. أرحم من إنها تطالعه
+

وكلها سبع ساعاات من عناء السفر .. وصلوا لـ مطار فرنسا .. وعلى طول ركبوا في تاكسي .. توجهوا للفندق ..
دخلوا الفندق إلي كان واضح عليه إنه رااااااااااهي .. من حيث أثاثه و التنسيق والديكور .. حتى الناس إلي موجوده فيه ..

كانت تحس بتعب وبإرهاق وبجووع .. خذا لها من يومين وهي على لحم بطنها .. فسخت عبايتها و على طول رمت كل ثقلها على الكرسي من التعب والإرهاق وغمضت عيونها ..
ما خست إلي بيد تسحبها بقوة حتى إنها حست ذراعها راح ينجلع من مكانه .. فتحت عيونها بهلع وخوف .. وما وعت إلااا بكـــــــــــــــف قوي .. من ثوته انطبعت الأصابع على خدها الناعم
حطت يدها على خدها الأيمن .. وهي بحالت صدمه مو مستوعبه شي

سعود وهو يصرخ في ويها : من الحمااااااار الحيـــــن هاااااا .. هذا درس لج علشان مرة ثانية تثمنين الكلااام قبل لاا تقولينه
ما قدرت تمسك دموعها وصارت تصيح بحرقة وبقهر من الظلم إلي هي عايشة فيـــــ
كانت تحس بتعب وبإرهاق وبجووع .. خذا لها من يومين وهي على لحم بطنها .. فسخت عبايتها و على طول رمت كل ثقلها على الكرسي من التعب والإرهاق وغمضت عيونها ..

ما حست إلي بيد تسحبها بقوة حتى إنها حست ذراعها راح تنجلع من مكانها .. فتحت عيونها بهلع وخوف .. وما وعت إلااا بكـــــــــــــــف قوي .. من قوته انطبعت الأصابع على خدها الناعم

حطت يدها على خدها الأيمن .. وهي بحالت صدمه مو مستوعبه شي

سعود وهو يصرخ في ويها : من الحمااااااار الحيـــــن هاااااا .. هذا درس لج علشان مرة ثانية تثمنين الكلااام قبل لاا تقولينه
ما قدرت تمسك دموعها وصارت تصيح بحرقة وبقهر من الظلم إلي هي عايشة فيــــــه

.. تركها و دخل غرفة النوم وهو معصب .. سعود وهو ينسدح على السرير .. بصوت هامس: هذا إلي ناقص بعد بنت فقر تقول عني حمار .. قال شنو قال ملااك .. أي ملااك يايبا الله يهداك .. هذا بس شكل لكن يبين عليها من تحت لي تحت خوب لو هي سنعه كان ما رضت تاخذ واحد كبر أبوها .. إلاا علشان البيزات .. صج بنت فقر

قام من حيله وهو يحس إنه جوعان .. رفع سماعة التلفون وطلب العشا .. وبعدها على طول راح الحمام (انتوا والكرامة) خذ له شاور سريع منعش و بعدها طلع وهو لاابس بجامة مقلمة على طول بأبيض وأسود .. سمع صوت طق الباب عرف إنهم يابوا العشا ..

طلع من الغرفة جافها للحين قاعده وتصيح على الكنبة .. ما عطاها أي اهتمام وراح فتح الباب و خذ العشا ..

.. كانت منزله راسها ودموعها أربع أربع .. حست فيه وهو طالع من الغرفة و يمر عليها .. وانقهرت أكثر إنه خذ العشا وصار ياكل ولاا كأنه مسوي شي ولاا وفوق هذا كله حتى ما تكرم وقال لها تفضلي .. وهي إلي خذالها يومين على لحم بطنها

كانت تطالعه لما هو ياكل ومنزل عيونه .. وأول ما يرفع عيونه على طول هي تنزل عيونها .. كانت تشم ريحة الأكل وتحس بجووووع مو طبيعي .. وبطنها بدى يطلع أصوات بعد مو صوت .. حست بالإحراج وعلى طول قامت من مكانها وراحت الحمام (إنتوا والكرامه) علشان ما يقعد يتشمت فيها ويذلها .. وهي عندها لو تموت من الجوع ولاا إنها تاكل من الأكل إلي هو أكل منه .. تحس بالقرف منه ومن أي شي يجوفه ويلمسه لدرجه إنها منقرفه من نفسها لأنه مسكها .. صارت تغسل يدها و ويها كأنه جرثومه مسكتها .. بعدها طلعت جافته قاعد وحاط رجل على رجل .. وقاعد يفرفر في التلفزيون .. حست بقهر لأنها تبي تنام .. وهو قاعد يطالع التلفزيون ..

رنيم في نفسها "مو كفايه إنه متعشي من دون ما يعطيني بال .. ربي ينتقم منك على ظلمك .. بس الحين أنا شاسوي جوعااانه حدي وفي نفس الوقت في عيني نوم وأبي أرقد .. يا رب صبرني على ما بليتني فيه"

.. بعد تفكير دام دقايق .. قررت تنام على الكنبة وتسين له (يعني ما تعطيه بال) .. طبعا بعد مالبست بجامة وردية فيها رسمت دبدوب لونه بنك .. كانت مطلعتها كيوت خصوصا إنه شكلها يوحي بأنها طفلة .. راحت على طول رمت روحها على الكنبة علشان تنام

سعود بنص عين وبسخرية: شوي شوي كسرتي الكرسي .. حشى مو بنت .. اي ما عليج شرها بنت فقر متخرعه

حست بالإحراج والقهر من كلامه .. بس حاولت ما تبين له هالشي وعلى طول غمضت عيونها علشان تنام .. بس سعود انقهر لأنها سينت له .. قام و رفع على صوت التلفزيون على آخر شي .. فتحت عيونها بتعب وهي تناظره .. جافته يطالع و واضح عليه الإندماج .. تنهدت بتعب وغمضت عيونها .. وعلى طوووووول ناااامت ولااا كأنه في ازعاج .. من التعب نامت وهي مو حاسه بـ شي

.. توقع إنها راح تتكلم وتطلب منه يقصر على الصوت بس انتظر وانتظر وهي أبد .. ناظر فيها جافها في سابع نومه .. صار يتأمل ملامحها من دون ما يحس بالوقت .. كان يجوف شعرها الأسود سواد الليل الناعم وهو مبعثر .. حواجبها المرسومين رسم .. عيونها إلي واضح عليها الوساع .. ارموشها الكثيفة .. خشمها الصغير .. شفايفها المتوسطة ومليانة .. كانت بقمة الجمال .. كانت فعلاا ملااك .. سعود بهمس: مستحيل تقدرين تخدعيني بـ شكلج .. لأنه كل أوراقج مكشوفه

طفى التلفزيون وراح على طول لـ غرفة النوم ونام

.. اليوم الثانـــي ..

كانت أشعة النور تتسلل وتداعب عيون رنيم .. إلي على طول قامت من صار النور على عيونها .. قامت وهي تتثاوب وعدلت ملاابسها المعفوسه .. ورتبت شعرها .. وعلى طول توجهة للحمام (إنتوا والكرامه) .. بعدها طلعت ورجعت انسدحت على الكنبة .. تحس بضعف في جسمها من الجووع .. خذالها يومين مو ماكله شي .. وهي منسدحه وتتأمل الصالة سمعت صوت دق الباب .. على طول نقزت وراحت تبي تفتح .. بس انصدمت بطلعت سعود من غرفة النوم وهو لاابس وشكله من زمان صاحي وهي إلي توقعته للحين راقد ..

طلع و جافها قايمة متوجهه للباب .. طالعها بنظرة ارعبتها وعلى طول نزلت عيونها .. سعود بحده: دخلــــي داخل

دخلت داخل تبدل ملاابسها وتضبط نفسها .. لبست لها قميص أحمر حرير بدون أكمام .. وبطلون جينز أسود .. لمت شهرها ذيل حصان وحطت لها كحل ومرطب وتعطرت بعطرها المفضل .. قامت وطلعت من الغرفة .. وانصدمت .. كان قاعد يتفطر ولاا على باله .. حست بالقهر منه .. وعلى طول بدون أي تفكيـــر راحت جلست يمه وسحبت الأكل وصارت تاكل

سعود وهو رافع حاجب: بإذن منو تاكلين أكلي

رنيم وهي تاكل بشهيه: والله مشكلتك كان طلبت لي وأنت تعرف إني من يومين مو ماكله شي وقاعده على لحم بطني

سعود وهو يسحب الأكل من يدها: حتى ولو .. لاازم تستأذنين

رنيم بقهر منه وترجع تسحب الأكل: لو سمحت

وعلى طول صارت تاكل بشهيه وهي مو مهتمه .. سعود ما قدر يمسك ضحكته على طريقة أكلها : ههههه شوي شوي لاا تاكلين يدج بالغلط هههههههههه

رنيم: ............... << تاكل وله على بالها

.. بعد ماخلصوا أكل .. قام سعود يغسل يده .. وبعدها رنيم قامت لمت الصحون وراحت تغسل يدها .. وهي في الحمام (انتوا والكرمه) سمعت صوت الباب يتسكر .. طلعت من الحمام .. وراحت الصالة .. استغربت مو سامعه صوت ..

رنيم: أكيـد هو إلي طلع .. هههههه والله ذكيه يعني اذا مو هو منو عيل هههههه

شغلت التلفزيون وصارت تطالع بملل وهي تفرفر في القنوات .. طافت ساعة .. ساعتين .. خمس .. وهي على نفس حالها وسعود طالع .. رنيم ما حست بنفسها إلااا وهي راااااقده

.. كان يفتر في الشوارع فرنسا يحاول ينسى همه وإلي صار له .. يحاول ينسى القهر إلي في قلبه .. و ينسى بس مو قادر .. مو متصور إنه هو إنجبــر على شي ما يبيه .. من يوم وهو صغير ما انفرض له شي من غير رضاه .. والحين يوم كبر وصار عمره 28 سنة ينجبر على زوااااج .. كانت صدمــة له وهو للحين مو مستوعب .. ولاا والمشكله بنت صغيــرة عمرها ما تجاوز 19 سنة

سعود وهو يمرر يده على شعره الاسود الناعم : هذا آخرتي آخذ ياهل آآآآه يا القهررررر .. بس أنا راح أراويج يا رنيـم راح أخليج تكرهيــــن اليوم إلي وافقتي على أبوي .. والله لاا تدفعيــــن الثمن يا بنت الفقررر

رفع يده يجوف الساعة إلي كانت 4 ونص العصر .. سعود وهو يضرب جبينه: الله الوقت مر وأنا ما حسيت فيه ..

ركب سعود سيارة تاكسي و رجع الفندق .. فتح الباب ودخل جاف التلفزيون مشتغل ومافي أحد في الصالة .. سعود في نفسه "ويــن راحت ذي"
.. مشى لعند التلفزيون يبي يطفيه .. جافها راقده وكانت تبتسم ..

سعود بهمس : شكلها تحلم حلم حلو هــه

ما يدري ليش حب يخرب عليها نومتها .. هو مقهور وهي نايمة براحة ولاا على بالها .. ابتسم بخبث وراح خذ ماي من الثلاجه .. ورجع لها .. وكب الماي كله على راااااسها .. قامت مفزوووعه ومتخررعه

سعود: ههههههههههههههههههههههه

حست بالقهر منه بس خافت تصارخ عليه أو تقول شي ممكن إنها تندم عليه .. فما قدرت تعبر عن إلي فيها غير بدموعها .. نزلت دموعها على خدها وقامت وعلى طول راحت للحمام (انتوا والكرامه) .. بعد ربع ساعة طلعت .. ودخلت الغرفة بتردد .. فتحت الباب كان النور مطفي ولعت النور وكان مافي أحد ..

رنيم : أكيـد الظالم قاعد في الصالة .. الله ينتقم منه

راحت و غيرت ملاابسها .. لبست لها بدي أسود عادي مع بنطلون جينز أزرق غامج .. طلعت من الغرفة واحت الصالة .. ماجافت أحد استغربت ..

رنيم: وين راح .. شكله رجع طلع يا رب روحه بلاا رده .. لااا أستغفر الله مو زين

.. بعد خمسة أيام .. وهذا هو الحال ما تغير من ذاك اليوم و سعود يطلع من الفجر .. وما يرجع إلاا على الساعة 10 في الليل يرقد .. ورنيم طول هالأيام مجابله هالتلفزيون أو راقده .. ما عندها شي تسويه .. وطبعا ما صار حديث أو موقف ما بينهم طول هالأيام .. طول الوقت تجاهل من الطرفين

اليوم السادس يوم عودتهم للبحرين .. كانت مثل كل يوم قاعده عند الدريشة تناظر شوارع فرنسا إلي ماتهنت فيها .. سمعت صوت الباب ينفتح عرفت إنه رجع .. بس ما لفت ولاا حتى عبرته توقعته مثل كل يوم على طول يدخل الغرفة ينام .. بس صدمها لما نادها .. لفت عليه وهي تطالع كل مكان إلي عيونه

سعود وهي يقعد على الكنبة بتعب: روحي جهزي أغراضج وأغراضي .. بنرجع البحرين

على طول اول ما سمعت بنرجع البحرين ابتسمت بمرح وسعاده .. وعلى طول راحت الغرفة تلم الأغراض .. بعد ما لمتهم وخلصت .. طلعت جافت سعود في نفس مكانه ما تغير ..

رنيم بدلع عفوي ممزوج بمرح: خلصت ولميت كل الأغرااض

طالع فيها لبرهه و بعدها هز راسه بمعنى "أوكي" .. رفع السماعه و طلب الغدا .. وكلها 5 دقايق إلاا الباب ينضرب .. قام سعود وخذ الغدا وناد على رنيم إلي راحت وقعدت في الغرفة علشان تتجنب الكلاام معاه

.. اول ما سمعته يناديها على طول راحت له .. جافته قاعد على طاوله الطعام .. ويأشر لها تيي تقعد .. راحت وقعدت بمسافه بعيده شوي عنه وهي تحس ريحة الأكل دوختها .. ابتسمت وهي تجوف مالذ وطاب .. يات تبي تمد يدها وتاكل .. بس استغربت لما مسك يدها لفت له بستغراب ..

سعود وهو يهز راسه بـ لااا .. وبعدها أشر على الصحن إلي كان على جهته .. وبسخريه: هذا أكل ناس العز و ما ياكله إلااا الأغنياء .. وانتي بنت فقر وما تاكلين غير أكل الفقارة .. وطبعا هذا هو أكلج .. وهذا هو أكلي

طالعته بصدمه من تفكيره المتخلف .. حست بالإهانه بس حاولت ما تبين .. رنيم بكبرياء : عطني الصحن .. أحسن مافي أحلى من أكل الفقارة

ابتسم بسخريه ومد لها الصحن إلي كان فيه خبز وجبن .. صارت تاكل وهي تدعي في سرها "يا رب تغص بالأكل علشان مرة ثانية تعرف شلون تاكل أكل الأغنياء.. والله إنك حمااار و بخيــــل مستخسر علي لقمة عيــش .. عساك الماحي إن شااء الله"

سعود وهو يكح : كح كح كح .. مد يده و خذ قلاص الماي وشرب .. سعود: أكيد من عيونج

ابتسمت غصب عنها وهي فرحانه إنه الله استجاب دعوتها

.. على الساعة 5 ونص طلعوا من الفندق متوجهين للمطار .. إلي طارت فيهم على الساعه 6 ونص متوجهه للبحريـــــــــن
.. على الساعة 5 ونص طلعوا من الفندق متوجهين للمطار .. إلي طارت فيهم على الساعه 6 ونص متوجهه للبحريـــــــــن

وصلت الطيارة على أرض البحريـــن .. نزلت وهي تحس بالسعاده وأخيرا بتجوف أمها .. الي افتقدتها و افتقدت حنيتها .. سحبها من يدها وصار يمشي بسرعه وهي تمشي على نفس سرعته .. رنيم وهي تلهث من التعب: شوي شوي

سعود بحده: سكتي ما أبي أسمع حسج

راحوا مكان الشنط ينتظرون شنطتهم .. صاروا ينتظرون لمده طويله لأنه كان المطار واايد عنهم ضغط من المسافرين .. انتظروا لمده ما تقارب بربع ساعه .. بعدها خذوا شنطاتهم وهم طالعين وطبعا إلي كان يجر الشناط هي رنيم ^^

رنيم بصوت منخفض شوي وبحراج وهي تطالع الشنط السفر إلي في يدها : سـ. سعود

حس سعود بشمئزاز مجرد ما نطقت بإسمه .. ما يدري ليش بس كره أسمه في هاللحظة .. سعود بملل: خيررررر

رنيم وهي تنزل عيونها : أبي أروح الحمام

سعود وهو يتهفف: ما تقدرين تستحملين

هزت رنيم راسها بـ لااا بخجل .. سعود وهو يمشي عنها : بسرررعه

ابتسمت رنيم ومشت رايحه للحمام وسعود راح ينتظرها عند البوابة .. بعدها بـ 10 دقايق طلعت رنيم من الحمام (إنتوا والكرامه) وتوجهت لمكان سعود .. إلي جافها وهي تجرب منه .. سعود: يلااا مشينا

مشت معاه وهي تحس إنه في شي غلط قاعد يصير .. وفجأة .. رنيم: أبيـــــــه لاااا

وقف سعود ولف بستغراب: شفيج !!

رنيم: الشنط

سعود وهو يطالع يدها الخاليه: وين الشنط ؟؟

رنيم: نسيتهم عند الحمام

سعود بعصبية ونرفزة: عفيــة عليج شااطرة .. بالأول نتنقع لـ ربع ساعه ننتظر الشناط .. والحين تضيعينهم

رنيم و الدموع بدت تتجمع في عيونها: والله نسيت .. وبعدين كان أنت خذيتهم معاك لما رحت الحمام

سعود بعصبية أكثر: خيرررر .. لااا أشتغل عندج ولاا أشتغل عندج

مشى وهو متنرفز ودخل داخل متوجه لجهة الحمامات .. وطبعا رنيم تلحقه .. وصلوا عند الحمامات وما حصلوا الشنط ..

سعود وهو يناظر رنيم بغضب : وينهم هااا مو قايله هم هني

رنيم وهي تهز راسها بخوف من عصبيته : اي والله .. شكله خذوا الشنط

قرب منها سعود وهو يحط يده على جبهتها وبعصبية و بحده: أنااا أبـــي أعرف شنوو هني .. أشك إنه في مخ .. أنا بصراحه جفت غباء بس مثل غبائج عمررري كله ما جفت


رنيم تحس نفسها خلااص مو قادرة تستحمل تمسك دموعها .. قعدت تصيح بشكل يقطع القلب << طبعا مو قلب سعود ^^

بعد ما راح سعود للمكتب وبلغهم بضياع الشنطة .. وطبعا حصلوها .. لأنه واحد من الموظفين جافهم موجودين عند الحمامات وخذهم عندهم .. لأنه عرف إنه صاحبها مضيعها .. بعدها طلع سعود ورنيم من المطار متوجهين للبيت .. طبعا لـ فلة سعود

وطول الوقت في السيارة .. سكوت × سكوت .. رنيم طول الوقت تفكر بأمها إلي وحشتها موت .. تبي تقول له يوديها بيت أهلها بس خايفة منه .. بس في الأخير تشجعت ..

رنيم وهي تطالع الشارع: سعود

سعود غمض عيونه لبرهه بشمئزاز: خيررررررر

رنيم: أنا ....

سعود بملل: أنتي شنوو خلصيني

رنيم: ماما وحشتني ومن زمان عنها .. ياليت يعني .... (سكتت علشان تعرف ردت فعله بس هو ظل ساكت .. فقررت تكمل) .. ياليت تاخذني لبيت أهلي والله وحشوني خواني الصغار و ماما .. أنـ ..

قاطعها سعود بملل: خلاااص بس اووف حشى تقولين قصة حياتج .. فهمنا تبيني أوديج لأهلج

سكتت رنيم وسعود بعد التزم الصمت .. رنيم محتارة الحين بوديها وله لااا .. خايفه تسأله وتحصل كم زفه ففضلت تسكت .. وكلها ربع ساعة جافت السيارة تدخل فريجهم .. عرفت إنه يايبها لبيت أبوها .. فرحت إلااا طارت من الفرح

.. وقفت السيارة عند باب بيت أبو رنيم ..

سعود بملل: يلااا نزلي خلصيني

رنيم وهي تطالعه: ما بتنزل

سعود وهو يهز راسه بـ لااا: هذا إلي ناقص بعد .. أقوول خلصيني

فتحت رنيم باب السيارة وتوها بتنزل لفت له: مـ.. أممم متى راح تمر تاخذني

سعود وهو يناظرها بنظرة ما فهمت مغزاها: ..... والله على حسب يمكن بعد شهر أو سنه .. ويمكن ما أمر عليج أبد

هزت راسها وكان واضح عليها السعاده .. رنيم بعفوية: أبركها من ساعة .. باي

طلعت وسكرت الباب .. راحت وخذت شنطتها من الصندوق .. وسعود للحين مو مستوعب إلي قالته ..

سعود في نفسه "شنو قصدها أبركها من ساعة !! .. يا بنت الفقر أنا أراويج" ..

نزل من السيارة جافها مو موجوده ..

سعود بقهر وكلمتها تتردد في مسامعه: أنا أوريج
توجه للباب البيت و ضرب الجرس .. فتح له أخو رنيم الصغير ..

ليث: نهم (نعم)

ابتسم سعود لأخو رنيم الصغير ونزل لمستواه: نعم الله عليك .. شنو أسمك يا الحلو

ليث: أثمي البتل (أسمي البطل)

سعود: ههههههه طيب يا بطل منو داخل

ليث و يناظر حلااوة المصاص إلي في يده: ماما و رنيووم و صنوح (ماما و رنيم و صلاح)

سعود وهو يبوس ليث على خده: ههههه فديتك والله

.. دخل سعود داخل بعد ما عرف إنه مافي أحد غير رنيم وامها .. جافها وهي ضامه أمها و تصيح .. وأم رنيم معاها

.. رنيم وهي مو راضية تترك حظن أمها و بشهاق: والله وحشتيني يا ماما .. وحشتيني مووت .. كنت أحسب الساعات والدقايق والثواني علشان أجوفج وأرتمي في حظنج

أم رنيم وهي تصيح: والله أنا أكثرر ياا يمااا والله أنا أكثر ما تتصورين فرحتي فيج .. ربي يخليج لي وما يحرمني منج

رنيم وهي تبتعد عن أمها: خلاااص ماما أنا راح أكون معاج .. إلااا ما قلتي لي وين بابا

أم رنيم بقهر: حسب يالله عليه الظالم من يوم زوجج ما جفته .. أي أكيد رايح يلعب في الفلوس إلي خذها من أبو سعود .. ربي لااا يوفقه يوم إنه ظلماج وزوجج واحد كبر أبوج

رنيم وهي تمسح دمعه خانتها: الله يسامحه يا ماما .. بس ترى أنا ما أخذت أبو سعود

أم رنيم بستغراب: شلون يعني

توها رنيم بتتكلم .. إلااا بصوت سعود : السلاام عليكم

لفوا لجهة الصوت .. رنيم استغربت لأنها توقعته مشى وهو قايل ما راح يدخل ..

في نفسها "شلي غير رايك يا سعود .. الله يستر قلبي مو متطمن"

أم رنيم بستغراب: منو أنت !؟

رنيم تداركت الوضع: ماما هذا سعود ولد أبو سعود .. (وبغصه) زوجي

أم رنيم في البداية ما أسوعبت .. بس بعدها ويها تهلل من الفرح إنه بنتها ما بتضيع حياتها مع شايب: يلااا هلااا و الله حياك يا ولدي حياك

مشى سعود لعند أم رنيم وباسها على راسها إحتراما لها .. على إنها مو واضح عليها إنها وايد كبيرة بسن .. قعد وقعدت رنيم يم امها

أم رنيم بفرح وسعاده ما توصف: حيا الله من يانه زارتنه البركة .. توه ما نور البيت

سعود وهو يبتسم : منور بـ أهله يا خالتي

رنيم كانت تطالعه وهي مستغربه منه ومن تغير مزاجه .. في نفسها "أول مرة أجوفه جذي .. طول الوقت مكشر ويسب فيني .. والحين يبتسم لـ ماما و يحبها ويحترمها .. والله زين طلعت تعرف الأصول يا سعودو ويا ولد الشايب"

قطع عليها سرحانها .. صوت أمها: أنا بروح أجهز لكم العصير

رنيم على طول قامت : عنج ماما

راحت رنيم المطبخ تسوي العصير .. وأم رنيم جالسة مع سعود ..

أم رنيم ببتسامه: إن شاء الله مرتاح مع رنيم .. ومو ملعوزتك معاها

ابتسم سعود وفي نفسه "تخسي تلعوزني قولي أنا إلي بلعوزها" : لااا يا خالتي الحمد الله أنا مرتاح وهي مرحتني على الآآآآخر

أم رنيم: الحمد الله .. بس لاا تاخذ عليها إذا سوت لك حركة ولاا قالت شي .. تراها بعدها ياهل .. يعني يبيلها طولت بال .. وأنت أكيد إستفسرت عن الجروح إلي في بطنها

سعود استغرب !! .. بس ما حب يبين لها إنه ما يدري شسالفه بمعنى آخر ما دخل عليها !!

سعود وهو يرقع: أي صح شنو سالفه الجروح

أم رنيم وهي تتنهد: آه .. يبيلها قعده السالفه بس بقول لك المختصر المفيد .. أبوها الله لااا يوفقه هو السبب بكل شي عانته رنيم .. لدرجه إنه يات لها فترة صارت فيها مريضة نفسيا وكانت تجرح روحها .. في بطنها علشان لحد ينتبه .. وبصدفه أنا أكتشفت هالشي .. و بعدها خذيناها لدكتور طبعا خالها هو إلي خذها لأنه أبوها الله لااا يبارك فيه ولاا في الساعة إلي خذته فيها .. كان مافي خير حتى لبنته

قطع عليهم الكلاام دخول رنيم بصينية العصير .. رنيم وهي تمد الصنية لـ سعود: تفضل

خذ سعود العصير وهو ساكت:...........

ما عطت أهمية للموضوع لأنها متعوده على اسلوبه الوقح معاها دوم .. وبعدها صارت السوالف بين رنيم وأمها أكثر لأنه سعود أغلب الوقت ساكت وما يتكلم إلاا إذا وجب عليه الكلاام

سعود وهو يقوم: يلااا يا خالتي إحنى نستأذن

رنيم رفعت راسها بستغراب .. وفي نفسها "إحنى .. لااا شكله ما يعرف يفرق بين الفرد والجمع ههههه"

أم رنيم: تو الناس

سعود وهو يبتسم: لااا وين .. لااازم أنروح علشان نرتاح .. وبعدين بنروح لبيت ابوي

أم رنيم وهي تبتسم: طيب خل رنيم معاي الليله

سعود كان بيوافق بس تذكر كلمة رنيم *أبركها من ساعة* .. على طول غير رايه

سعود وهو يسحب رنيم لحضنة: لااا وين ما أقدر على بعدها عني .. ناوية علي

أم رنيم: ههههههه الله يخليكم لبعض إن شاء الله

رنيم إرتجف قلبها من حركته واحرجتها وفي نفس الوقت حيرتها .. وما عرفت شنو تسوي غير ترضخ للأمر الواقع

بعدها طلعوا من بيت أبو رنيم و ركبوا السيارة

سعود بحده: سمعيني زين يا بنت أمج .. لااا تصدقين روحج وإني فعلااا ميت فيج .. ترى ما أصريت على ييتج إلاا علشان أراويج .. (وهو يقلدها) أبركها من ساعة !!

رنيم للحظة استوعبت كل شي :...............

حرك سعود السيارة متوجه لـ فلته .. بعد نص ساعه تقريبا وصلوا .. دخل السيارة لي عند باب الفلة إلي كانت بالنسبة لـ رنيم قصرررر من ضخامته ومن حلاااه





سعود ما قدر يمسك ابتسامته الساخرة لما جاف انبهارها : هذا وانتي بس جفتي بره عيل لو تدخلين داخل تستخفين هههههه

طنشته ولاا عطته بال .. خلااص بدت تتعود على أسلوبه الساخر معاها .. دخل سعود داخل و وراه رنيم .. إلي تناظر بـ الأثاث الفخم الرائع بتنسيقه .. كان شي واااااو مو طبيعي .. أما سعود فطلب من الخدم يطلعون اغراضهم فوق ..

سعود وهو يناظر بـ رنيم إلي واضح من عيونها الإنبهار: يا بنت الفقر تعالي وراي

رنيم مشت معاه من دون أي اعتراض وهي مازالت تتأمل المكان .. زاوية زاوية بعيونها إلي مو قادره تلحق على شي .. لأنه بكل بساطة كل شي يبهرها .. ركبت معاه اللفت وصعدوا لطابق الثاني ..

سعود وهو يوقف قبال غرفة و أشر : هذي غرفتـــي وهذيك (وهو يأشر على الجهة المقابله للغرفة) غرفتـــك

هزت رنيم راسها و يات تبي تمشي بس وقفها صوته .. سعود بنرفزة: إذا قلت لج أمشي أمشي مو تمشين على كيفج .. وبعدين ترى أنا ماخلصت كلااامي يا بنت الفقررر

تنهدت رنيم وهي مو قادرة تتحمل كلاامه إلي يجرح و يهين كرامتها .. دمعت عيونها وعلى طول نزلت راسها .. ما يدري ليش بس عصب .. سعود وهو يتقرب منها ويمسكها من ويهاا بقوه ويرفعه له وبعصبية ..

سعود: أقوول يا روح أمج مو كل ما قلت لج شي دمعتي عيونج وقعدتي تبجبجين .. إذا كانت فيج حاله نفسية لاا تطلعينها علــــي سامعه

كانت تطالعه ودموعها مغرقة عيونها وتحس بأنفاسه إلي تحرق ويها .. حست بالصدمة وبالقرف في نفس اللحظة .. ومن غير شعور رفعة يدها و مسكت يده و سحبتها بقوة عن ويها ودزته وركضت للغرفتها وهي تصيح .. من الحرقة إلي فيها





>>>
تسألوني ~~ وشـ جرى في حياتي!!
خلوا {همومي} بالحشى "مستقرهـ"
الصمـ ثوبي والمواجعـ~[مأساتي]ـت
×والحزنـ , كلهـ وسط قلبيـ مقرهـ
لو (استعيد( بواقعيـ ذكرياتيـ ~
احيا واموتـ فيـ >الثانية< الفـ مرهـ
همــ يجيني من جميع الجهاتـ ــــي
وتجاوز :حدود: الكونـ والمجرهـ
>>>




.. دخل غرفته وهو ما زال معصب .. انسدح على السرير وهو يغمض عيونه .. بعدها بدقايق تنهد تنهيـــده طويل طالعه من قلب ..

سعود :أنا شلون قلت إلي قلته .. مهما كان لازم ما أقول لها هالكلاام ..

(وبعد صمت دام لحظـات طويـــله)

سعود بنرفزة: والله هي تستاهل أكثررر من إلي قلته .. بس أنا أراااويج والله لااا أكرهج بعيشتج مو أخليج تجرحين روحج .. إلاا بخليج تذبحين روحج من إلي راح أيـــــج مني .. والله وطحتي يا رنيم ومحد سما عليج يا بنت القفررر




~ بعد ساعتيـــــــن ~



.. كانت الغرفة هادية .. وظلمـــه كان راقد ومرتاح بس في صوت يعكر الهدوء ويخرب عليه .. فتح عيونه بتكاسل وهو يجوف تلفونه يمه مقلوب على وجهه ويرن .. رفع التلفون ورد من غير ما يطالع منو المتصل ..

سعود بصوت مليان نعاس: ألو

ياله صوت من الطرف الثاني : سعود نايم .. قوم صحصح معااي

سعود وهي يعدل قعدته: خير يبا

أبو سعود: أولاا الحمد الله على السلاامه .. و بعدين أنت متى رجعت من السفر وليش ما خبرتني .. مو أنا قايل لك ظل في فرنسا اسبوعين .. وأنت بس اسبوع ظليت وبعدها رجعت

سعود وهو يحك راسه: اي اي بس طلع عندي شغل .. وبعدين من زين فرنسا و هالرنيم معاي حتى السفرة ما تهنيت فيها .. يلااا ان شاء الله أول ما اطلقها اسافر فرنسا اتونس

أبو سعود بحده: تحمل يا سعود تطلق البنت

سعود بعصبية: لاا والله لاا يكون تبيني أخليها على ذمتي لين يمله شعري الشيب وأموت

أبو سعود بجدية: اسمعني يا سعود .. ترى الكل من الأهل يعتقدون إنك تحب رنيم وتزوجتها و...

قاطعة سعود بستغراب وقهر: شنوووو أنا أحب هذي بنت الفقر .. يبا أنت شنو تقول .. شدعوة على بالك هم ما يدرون إنك أنت المعرس ولاا نسيت

أبو سعود وهو يتنهد: أنت أسمعني ولاا تقاطعني وأفهم الموضوع وبعدين علق

سعود بملل: طيب

أبو سعود: بعد العرس واجهوني خالك وأمك بعصبية وأمك في ذي اللحظة طلبت الطلااق .. عاد أنا طلبت إنه كل العايلة تجتمع وأنا راح أفهم هم السالفة .. وفعلاا العايلة كلها أجتمعت ..


............

في المجلس والعايلة كلها موجوده

أبو سعود وهو واقف في النص و بثقة: أكيد كلكم مستغربين و مو فاهمين أي شي .. وأنا راح أوضح لكم .. سعود قبل شهر طلب مني إني أخطب له بنت .. لأنه يعرف إنه أمه ماراح تخطب وحده أبوها فقير وهي إلي تبي وحده من الأهل وهو يحبها إلاا يعشقها .. عاد أنا قلت له لاا تتسرع وعط نفسك فرصة تفكر فيها قبل لاا تخطبها .. وبعدها صارت المشكلة إلي بيني وبين أم سعود (وهو يأشر عليها) .. وأنا من القهر قلت لها بعرس عليج .. وسويت حفله وكل شي .. بس كان العرس والعروس مو حقي حق ولدي سعود .. أنا بس حبيت أستغل هالشي علشان أحسسها بإلي سوته لاا أكثر .. وأنا مستحيل أتزوج عليها وحده أصغر مني 42 سنة ويمكن أكثر .. وبعدين أنا مستحيل قلبي يطاوعني إني أعيش مع وحده غير أم سعود ولااا تكون عليها ضره .. وبعدين إذا منتوا مصدقين أتصلوا لـ سعود بس تراه في فرنسا مع زوجته في شهر العسل

أم سعود ابتسمت برتياح

..............

أبو سعود : وهذا كل شي .. فهمت ليش ما أبيك تطلقها

سعود بصدمه: خيررر تطلع روحك وتبلشني مو كفاية أبلشتني مع بنت الفقررر

أبو سعود بحده: أسمعني يا سعود أنا طول عمري ما رفضت لك طلب .. وكل شي كنت تبيه وفرته لك .. وعمري ما طلبت منك شي .. واحترمتك واحترمت قراراتك .. والحين أنت تكسر لي كلمتي وتبي تبهدلني على آخر عمري .. ما أقول غير إني ما عرفت أربي زين .. طيب يا سعود سو إلي يريحك .. بس عرف شي واحد .. إذا طلقت رنيم لاا أنت ولدي ولاا أعرفك

.. وعلى طول سكر الخط في وجه سعود ..

سعود صار يناظر بصدمه في التلفون إلي مو واضح عدل من الظلمة .. ضغط على يده بالتلفون وكان يحس شوي وينكسر التلفون .. ظل تقريبا على نفس وضعه وهو يفكر ويستوعب كل شي حوالي نص ساعة .. بعدها كتب مسج حق أبوه وطرشه وعلى طول قام ودخل الحمام (إنتوا والكرامه)   
سعود صار يناظر بصدمه في التلفون إلي مو واضح عدل من الظلمة .. ضغط على يده بالتلفون وكان يحس شوي وينكسر التلفون .. ظل تقريبا على نفس وضعه وهو يفكر ويستوعب كل شي حوالي نص ساعة .. بعدها كتب مسج حق أبوه وطرشه وعلى طول قام ودخل الحمام (إنتوا والكرامه) .. ياخذ شاور

كلها ربع ساعة طلع وهو لااف المنشفة على خصره وينشف شعره .. وطلع له ملاابس .. بدي أبيض ضيق مبين فيه جسمه الرياضي وعضلااته .. ولبس بنطلون جينز لونه أزرق غامج .. وسوه شعره سبايكي بطريقه حلوة وشبابية تعطر بعطر Silver Black .. ولبس ساعته إلي من Boss‎ وطالعه عليه روعة ..

بعدها طلع من الغرفة وتوجه لـ غرفة رنيم .. دخل من غير حتى يطق الباب .. جافها منسدحه على السرير .. قرب منها جافها نايمة وكان واضح آثار الدموع على خدها الناعم ..

سعود وهو يبتسم وفي نفسه "ما بعد جفتي شي يا رنيم ما بعد جفتي شي" ..

سعود وهو يدزها علشان تقعد: قوووومي

.. فتحت عيونها بشويش جافته واقف يمها .. رجعت غمضت عيونها بتعب .. رنيم بصوت مليان نعاس: همممم

سعود بحده: قووومي بسرررعه جهزي نفسج .. ترى ما عندي وقت

رنيم وهي مو واعية .. بصوت مليان نعاس: أطلع وسكر .. الباب ........

ورجعت نامت .. سعود فتح عيونه على وسعهم .. وكان بيصرخ عليها .. بس ما يدري ليش ابتسم لأنه عرف انها نايمة و مو حاسه بلي قالته له ..

سعود بهدوء : رنيـــم .. رنيمووو و وجع قومي

رنيم قامت وهي تبعد شعرها عن عيونها وتعدل قعدتها : خير

رفع سعود حاجبه الأيمن: أنا من جفتج ما جفت الخيرر .. قوومي يلااا جهزي نفسج

رنيم وهي مستغربه: ليش؟؟

سعود وهو يتوجه للباب بيطلع: من غير ليش قومي .. و لبسي لبس سنع مو تفشليني

رنيم أول ما جافت سعود يطلع ويسكر الباب على طول نقزت من السرير ..

رنيم بقهر وحقد : أوف صج انه حقيـــــــر .. أكيد بوديني عند اهله هو قال حق ماما .. أممم لااازم أكشخ علشان ما يقول خذيت وحده بنت فقر .. أووف من كثر ما يقول لي بنت فقر فقرت .. الله يعين انا مو مخوفني في السالفه غير أمه

صارت تتذكر الموقف .. بلعت ريجها بخوف .. رنيم: الله يستر

.. بعدها دخلت الحمام (انتوا والكرامة) خذت لها شور .. بعدها بنص ساعه طلعت ولبست لها فستان قصير لين الركبه .. وفيه أكمام قصيرة .. لونه فوشي .. طبعا ضيج من عند الصدر لين الخصر وبعدها واسع .. كان مطلعها بقمة الأنوثة والنعومه .. أستشورت شعرها بطريقه حلوة وخلته مهدود .. بس حطت اكسسوار ناعم لونه فوشي على جنب .. و حطت لها ميك آب خفيف لأنه ملاامحها تطلع أكثر براءة .. حددت عيونها بكحل وحطت شدو وردي خفيف .. ومسكرآ و كلوز فوشي .. لبست لها اكسسوارات أسود مع فوشي .. و حذاء (كرمكم الله) لونه أسود فيه كعب .. بختصااااار كانت بقمة الرقة

.. طالعت نفسها في المنظرة وابتسمت برضى على شكلها .. خذت عطرها المفضل CH ورشت منه كم رشه .. وبعدها ابتسمت حق روحها بـ هبالة وباسة المنظرة ..

رنيم بطفولية: فديتني قمر

يالها صوته وهو يصارخ .. سعود: يلاااااااا

على طول لبست عبايتها وشيلتها وطبعا كانت ما راح تتنقب .. بس تذكرت كلاامه لما قال لها
(أنا ما عندي بنات يطلعون كاشفيـن) على طول نزلتها على ويها (تنقبت) .. ونزلت له .. ركبوا السيارة متوجهين لـ فيلااا أبو سعود


~ قبل ساعة ونص تقريبا ~




.. في قصر أبو سعود ..

قاعد في مكتبه وحاط يده على راسه ومغمض عيونه .. أبو سعود بتفكير : شنو راح أقول حق أم سعود الحين .. شلون راح أواجه أخوها .. والله لاا يخليني على الحديده .. آآه منك يا سعود

.. قطع عليه سرحانه صوت التلفون .. بنغمة مسج .. عدل أبو سعود قعدته و خذ تلفونه وفتح المسج .. وكان من سعود

أبو سعود وهو يقرأ المسج أكثر من مرة وعصب .."يبا أنا راح أسوي إلي تبيه بس لاازم تعرف إنه مستحيل راح أخليها على ذمتي طول العمر .. كلها سنة وتكون في بيت أهلها .. وهذي آخر مرة أنفذ لك طلب يتعلق فيني .. يعني إذا سويت حركة من حركاتك المراهقة ما راح أساعدك وراح أوقف ضدك بعد .. على العموم كلها ساعتين تقريبا ونكون عندكم"

.. حس بالإرتياح إنه راح يمشي كل شي مثل ما يبي .. بس إنقهر من كلمة سعود "حركات مراهقة"

أبو سعود بقهر: قال مراهقه قال على باله هو الراشد

........................


.. وصلت السيارة لعند باب الفيلاا .. نزلوا من السيارة و رنيم فهت .. سعود حس إنها انبهرت ..

سعود بسخرية وهو يمشي لداخل: إنتي كله تنبهرين .. اي صح نسيت بنت قفر

رنيم ما عطته الســــين :...............

طبعا البيت كان بالنسبة لـ رنيم قصر مو فيلااا





.. دخلت ورى سعود وهي تتأمل المكان .. دخلوا صالة كبيــرة وكانت مليانه ناس .. من رجال ونساء .. عرفت رنيم إنهم أهله

سعود وهو يبتسم:السلاام عليـــــــكم

الكل: وعليكم السلاام

أم سعود وهي تقوم بفرح: حيى الله ولدي حي الله المعررس .. هلاا يمااا هلااا

سعود وهو يبتسم ويبوسها على راسها: هلاا فيج يا الغاالية

.. لفت أم سعود لـ رنيم وابتسمت تطمنها: هلاا بـ العروس قربي فديتج ..

قربت رنيم وهي مستغربة .. بس حست بالإرتياح مبدئيا من ردت فعل أم سعود .. قربت منها تسلم عليها ..

أم سعود بعد ما سلمت عليها قالت لها بصوت محد يسمعه إلاا هي: يا ليت تسامحيني على الحركة إلي سويتها لج في العرس والكلاام إلي قلته بس والله ما كنت أدري بالحقيقة

استغربت رنيم أكثر وهي مو فاهمة عن أي حقيقة تتكلم عنها .. بس ابتسمت لها برتياح : لاا عادي مسموحه

ابتسمت أم سعود أكثر .. قربت أخت سعود تسلم على رنيم ..

دلال : هلاا بالعروس .. ألف مبروك

رنيم ببتسامه: الله يبارك فيج

نجوى وهي تسحب دلال وتسلم على رنيم وبمرح: كلوولووش .. مبرووك منه المال والعيال ههههه

ابتسمت رنيم بإحراج من كلمة نجوى .. وبصوت واطي: الله يبارك فيج

سعود كان لااهي مع عمامه وخالينه وعيالهم .. و رنيم كل خالات سعود وعماته وبناتهم ملتمين عليها بالتبريكات .. هي استغربت الوضع ما توقعته جذي .. وانهم متقبلين وفرحانين .. توقعت إنه اليوم ما بعدي على خير بس كل شي طلع عكس إلي في بالها

.. حست بالخنقة وكانت تبي ترفع الشيله عن ويها .. بس خافت من سعود يعصب عليها و يهزءها جدام الكل ..

أم سعود وكأنها حست : خلونا ندخل الصالة الثانية علشان رنيم تاخذ راحتها

رنيم ما صدقت على الله بس ما حبت تبين: لاا عاادي

دلال وهي تسحب رنيم: لاا قومي

.. قامت رنيم وباقي النسوان على الصالة الثانية ..

نجوى: فصخي عباتج وخذي راحتج حبيبتي

.. فسخت رنيم عبايتها وابهرت الكل بجمالها .. والكل قام يصلي على النبي

خالة سعود .. أم خليفة: ما شاء الله تبارك الرحمــن قمر

أم سعود بفخر: أكيـــد مو زوجة سعود لاازم تكون قمر

نجوى بهبالتها المعتادة: لااا أي قمر صلوا على النبي .. يبا القمر مخرم .. إلاا قولو شمس ما شاء الله .. قولو ملاااك .. قولو ..

قاطعتها عمة سعود بمزح: بس بس حشى لاا يكون إنقلبتي سعود

الكل: ههههههههههههه

.. ابتسمت رنيم بخجل على الوضع .. خوله: إي نسينا نعرفج .. معاج خوله بنت عمة سعود وهذي (وهي تأشر على دلاال) إخته الملسونه و.....

دلال وهي تضرب خوله على راسها : ما في ملسونه غيرج الله يعين خطيبج عليج .. وبعدين كل وحده وعندها إلسان تقدر تعرف على نفسها

نجوى : ههههه .. طيب أنا بعرف عن نفسي .. أنا أحلى نجوى اصير أخت سعود بس من الرضاعة

دلاال بخبث: وخطيبة خالي

طالعتها نجوى بنظرة سكتتها .. لفت على رنيم تبتسم: وهذول (وهي تأشر على خالات سعود) : خالاات سعود .. وإلي يمهم بناتهم .. حنة .. وأعشاب .. وطحالب

الكل: ههههههههههههه

أم سعود وهي تضحك: يا بنت ههههههه .. ما عليج منها يا رنيم هذي خبلة ..

حنان وهي تسوي روحها معصبة: اراويج يا نجووه بشتكي لـ خالي يراويج شغلج

نجوى ما عطتها بال أبد .. حنان وهي تبتسم لـ رنيم: أنا حنان مو حنة ههههه

عايشة وهي تبتسم: وأنا عايشة مو أعشاب ههههه

صفاء بغرور: وأنا صفاء الورد فديتني مو طحالب الله يقرفج يا نجوووه شالاسامي إلي عليج

ابتسم رنيم لهم .. وتم كل واحد يعرف عن نفسه .. وكانت القعده ما تنمل ..


............................



سعود : هههههههههههههه لااا وين الله يهداك تبيها تذبحني

بدر (خال سعود) : ههههههه ليش عاد مو أنت تزوجت خلاااص وهذا كان شرطها خلااص الحين مالها عذر

سعود وهو يبتسم: أنت ما أدري شلي حادك تصبر وتذل نفسك عليها وأنت تعرف إنها بتطلع أعذار يعني أفهمها بصريح العبارة ما تبيــــك

بدر وهو يرفع حاجب: وليش بالله ما تبيني جايفتي شيفة ولاا عاجز ولاا فيني عيب

سعود: لاا محشوم .. بس لاا تقص على نفسك وتسوي روحك ما تدري .. وأنت أكثر واحد يدري إنها ما تدانيك بعيشة الله .. و دوم إذا كنتوا في نفس المكان تتهاوشون .. وهذي كل مرة تحط عذر علشان ما تزعل امي لأنها تدري شكثر أمي تحبك ..

بدر بعناد وخبث: ما يهمني .. إذا انت ما فاتحتها بالموضوع بقول حق أختي إلي هي أمك تفاتحها .. وبترضى هالمرة يعني بترضى

سعود بملل من هالسالفه: والله تدري شلون تسطفل أنت وهي مللتوني

.. قام سعود إلا بصوت أبوه .. أبو سعود: على وين

سعود وهو يمشي : بروح الحمام (عزك الله)

طلع سعود من الصالة و هو ماشي سمع صوت رنيم .. مشى لناحية الصوت ..

رنيم وهي تعدل روحها وتبتسم بهباله وتتذكر كلامهم عنها .. وهي تكلم نفسها: أنا قمر !! أنـ..

.. في ذي اللحظة دخل سعود و جاف رنيم معطته ظهرها وسمع آخر كلمة قالتها .. ابتسم بسخرية

سعود: من قص عليج إنج قمر

.. لفت رنيم له على طول بفجعه .. أما سعود ما يدري شنو صار له .. بس كل إلي يعرفه إنه أنسحر بإلي واقفه جدامه .. كان يطالعها من فوقها لي تحتها .. بلع ريجه بصعوبة .. ما يدري بس حس إنه مو قادر يشيل عيونه منها ..

سعود في نفسه "و ربي مو قمرر إلااا ملااااك .. بس لااا يا سعود لااا تنخدع بشكلها .. هذا بس قناع تتنكر فيه .. ولاا هي بالحقيقه شيطان على شكل ملاك"

.. صحى من تفكيرة وتقدم لها .. خافة إلاا ماتت من الخوف .. كانت تجوفه يمشي لجهتها بملاامح غريبة .. من يوم تزوجو ما جافت ملاامح ويها مثل الحين .. بلعت ريجها أكثر من مرة .. وخصوصا لما صار مقابلها ومافي بينهم مسافة .. حست بأنفاسه الحارة تلفح على ويها .. رفع يده وهي على طول غمضت عيونها بخوف .. كانت ترتجف .. حست بيده على خدها .. فتحت عيونها بشويش والخوف واضح فيهم .. كان يربت على خدها

وبسخرية .. سعود: لااا تتوقعين إنج بتخدعيني بـ شكلج مثل ما خدعتي الكل .. لأني أعرف إلي أمثالج شنو .. ناس طماعة وأرخيصة تبيع روحها علشان بيزات

.. رنيم انصدمت ولاا إراديا .. أرتفعت يدها وعطته كــــــــــف ..

رنيم انصدمت ولاا إراديا .. أرتفعت يدها وعطته كــــــــــف ..

تصنم بمكانه .. منصدم صار يناظر بعيونها العسلية إلي تجمعت فيها الدموع .. وهو ما زال على نفس وضعه .. كانت تتنفس بصعوبه .. بعد لحظات قصيره جدا .. بس كانت بالنسبة لهم طويــــله وااايد ..

رنيم للحظه أستوعبت إلي صار .. ما تدري ليش بس كل الشجاعه والقوة إلي كانت في قلبها قبل لحظة تبخرت .. صارت ترتجف من الخوف والربكة .. منتظرة منه الكف أو الكفوف إلي راح تيــها .. كانت تطالع بعيونه وهي خايفة ..

توها بتتكلم .. قطع عليهم صوت دلال: أنتي هني وأنا قاعده أدورج ....

وقفت دلال تطالع فيهم وهم يناظرون بعض بصمت .. ابتسمت بعبط .. :أقول تعالي يا جوليت ترى والله لااحقين على بعض .. إذا رحتوا البيت قعدو تأملوا بعض على راحتكم هههههههههه

.. مسكت دلال رنيم من يدها وسحبتها معاها: يلااا روميو باخذ منك جوليت ههههههه

رنيم مشت مع دلال وهي ما صدقت على الله إنها نقذتها من مواجهتها (المؤقته) مع سعود .. مشت وهي قلبها يدق بقوة .. وللحين مو مستوعبة إلي هي سوته .. رفعت يدها وصارت تناظر فيها ..

رنيم في نفسها "معقوله مديت يدي عليه .. أحس إني أحلم .. لاا لاا يا رنيم إنتي ما تحلمين .. بس الله يستر من سعود أحس بدل هالكف برد لي كفوف"

.. أما سعود فـ مازال واقف مكانه متصنم .. مو مستوعب .. رفع يده لخده وصار يتحسسه .. سعود في نفسه "عطتني كـــــف .. أنا سعود ولد الـ... تعطيني وحده بنت فقر كــــف .. والله وجنيتي على نفسج يا رنيمووو"





~ بعد ساعتيـــــن ~



رنيم مازال الخوف ممتلكها .. تحس بأي لحظة راح يدخل عليهم الصالة ويتوطى في بطنها .. كانت كل شوي ترفع راسها تناظر من يدخل ومن يطلع ..

خوله وهي تبتسم: شفيــج كل هذا مشتاقه حق سعود

لفت رنيم لـ خوله بستغراب: هاا

الكل: هههههههههههههههههه

نجوى وهي تحرك حواجبها: هاا هاا عليــناا كل هالسرحـــان وتطالعين المدخل وما تدرين بالدنيا .. أكيــد مشتاقه حق حبيبج ههههههه

رنيم للحظة استوعب الموقف .. ابتسمت بصعوبة علشان تبين الوضع عادي: مالكم شغل فيني

دلال وهي توقف وتسحب نجوى: براويكم شلون جكيتهم واقفين في الممر إلي عند الحمام ههههههههه

الكل: هههههههههههههه

دلاال وهي تساسر نجوى: ههههههههههههههه

دلاال ونجوى بدو يمثلون بكل رومانسيـــــة واتقان .. دلال وهي تناظر بعيون نجوى بكل شوق و لهفة .. ونجوى تبادلها النظرات ..

والكل: ههههههههههههههههه

ما عدا رنيم إلي تجهم ويها من أي تعابيــر بسبب دخول سعود وأبو سعود الصالة

سعود وأبو سعود: السلاام عليكم

الكل لف لهم : وعليكم السلاام

.. ملااحظة: كل البنات مو متحجبين ما عدا دلال ونجوى .. أما الخالات والعمات فكانوا لاابسين عباياتهم وشيلااتهم ..


أم سعود ببتسامة: تعال يما أقعد يم عروستك

ناظر سعود برنيم وعلى طول قعد يمها من غير ما يعبرها .. أما أبو سعود فقعد يم أم سعود و عيونه على رنيم ..

أبو سعود في نفسه "يا قلبي هذي كانت بتصير حلاالي .. بس آآخ صارت من نصيب سعود .. إلي مو مقدر النعمة إلي عنده .. بس هو كلها سنة وبيطلقها .. وأكيــد ما دخل عليها .. إن شاء الله يا ربي ما يدخل عليها علشان أول ما يطلقها بتزوجها ولاا من جاف ولاا من درى ههههه"

.. كانت منزله راسها تلعب بأناملها الناعمة وهي تحس بتوتر وسعود قاعد يمها .. حس بـ توترها وحب يوترها أكثر .. قرب شفاته من عند أذونها وهمس .. سعود: والله يا بنت الفقر راح اوريج انجووم السما وكرهج عيشتج وخليج تكرهين الحظه الي رفعتي يدج علي لانه مو انا سعوود ولد ابووي الي يمدوون يدهم علي فااهمه

.. وقف سعود وهو يسحب رنيم من يدها : يلااا لاازم نروح الحين

أم سعود: وين تو الناس يما قعدوا تعشوا

سعود وهو يمثل الرومانسية .. قرب رنيم من حظنه وحط يدها على صدره: لااا يماا أحنى بنروح نتعشى بـمطعم .. تونا معاريس خلونا نستانس

الكل: هههههههههه

.. حست بغصة و ربكة من حركته وكلاامه .. الخوف بدى يعتلي على ملاامح ويها لدرجه الكل لااحظ تغير ويها .. بس ما أعتبروه خوف .. أعتبروه خجل

نجوى ودلال: ما نقدر على الي يستحون ههههههههه ويها تلون بس أرحمها يا سعود

سعود ناظر برنيم وجاف الخوف في ويها .. ابتسم بسخرية : ما عليكم منا .. يلاا رنيم لبسي

.. لبست رنيم عبايتها وهي ترتجف من الخوف مو عارفة شنو ينتظرها .. بعد ما لبست مشت مع سعود بعد ما الكل ودعهم وخبرتهم أم سعود إنه بعد اسبوع بروحون المزرعة و بسون حفله لهم

.. ركبت السيارة وقلبها يدق بقوة .. مشى سعود طالع من فلة أبو سعود متوجه لفلته .. وطول الطريج كان الصمت هو سيد الموقف

.. أول ما وصلت السيارة عند الباب .. نزلت من السيارة بسرعه متوجه لداخل وعلى طول لـ غرفتها .. توها بتسكر الباب .. حست بيد تمسك يدها .. بلعت ريجها وكل خلية بجسمها صارت ترتجف .. دف سعود الباب وهو ماسك يدها سحبها لي حظنه ولوى يدها وهي صرخت من الألم .. لكن سعود ولاا كأنه يسمع شي .. مسكها من شعرها ورفع راسها وعطها كـــــف من قوته طلع دم من شفايفها .. بس ما وقف صار يعطيها كف ورى كف .. وهي تصيح .. سعود وهو ينفضها من يده ويرمها على الأرض كأنها ورقة ..

وبصراخ هز صداه أرجاء البيت : هذي علشان مرة ثانيـــــة تعرفيــــن شلووووون تتطاوليــــــــــن على أسيـــادج وترفعيـــــــــن يدج عليــهم .. مو أنا سعود إلي تيي بنت مثلج تمد يدها علي .. وأسكــــــــت عنهاااا يا زباله ..


ويرفسها على بطنها ويطلع من الغرفة ويقفل عليها الباب



يلاااا عااد أبي توقعـــــــــــــــــاتكم :)


شنو راح يصير بين سعود و رنيم بعد هالمعركــــــــــة


سعود هل راح يوقف على هالشي .. ولااا بعد ما زال ناوي عليها بـ شي أعظم


أبو سعود و مراهقته .. هل راح تأذي سعود ورنيم ؟؟


أبو رنيــــم وينه .. وهل راح يكون له دور في عذاب رنيم أكثر ولاا راح يريحها من إلي هي فيه


أم سعود .. هل راح تعرف نوايا أبو سعود


والأهم من هذا كله .. شنو تتوقعون التكملـــــــــــــــة راح يصير فيها من أحداث





تحياتي للجميــــــــــــــــــــــــــــع



قد يعجبك أيضاً
فـريدة بقلم samka98
فـريدة
65.6K
1.1K
_نَشأت وجدته هو أَبِيها.. أَخِيها.. صَدِيقها.. إلي أن كَبُرت وكَبرت مشاعرها معها.. ولكن هو لا يشعر بها.. _فـَ أحب هو أُخرىٰ وتزوجها وأنجب فتاة.. فتاة ستكون سببًا في ج...
ظـلمات الاســد بقلم H24_h24
ظـلمات الاســد
28.9K
1.4K
حائراتٌ ، خائفات وسَطَ أشخاصُاً شُبهُ بالموت واقِعات بينَ السِترِ والفقدُ مُهددات جارَ زمانهُم طالَ عذابهُم لرجُلاً وأخوات قصةً تحملُ الكثيرَ من المأسَاة ما بينَ القتل...
غيض المناخ بقلم Aim1_09
غيض المناخ
13.1K
953
.
أنتِ الشموخ الزين وأنتِ مهابهـ.. بقلم 8rewei44
أنتِ الشموخ الزين وأنتِ مهابهـ..
111K
2.9K
لا تبالغ بـ المحبه وتصدمك الظروف ولا تعمّق بـ المشاعر وخلك واقعي . - حساب الانستا : 8rewei44
معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرور بقلم _p12ts
معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرور
85K
3.1K
اول رواياتي&quot;معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرور&quot; أفُضل عدم التصريح عن اسمي الحقيقي&quot;الاسم مستعار&quot; الكاتبة:الشيهان✍️
بلاي يوم صرت ولد وانا بنت . بقلم R511_Otaibi
بلاي يوم صرت ولد وانا بنت .
30.8K
2.1K
فتاه تجبرها الظروف على اتاخذ قرار صعب ! تنكرها بولد ودخولها لمدرسة عيال . القصه جداً غير عن القصص الي تشبها من العنوان اتمنى تنال اعجابكم . الكتابه: ريـا العتٌيبي
حبي لديرتي فاق كل المحبين وحبي لك فاق ديرتي واهلها ♥️! بقلم Ryn1976
حبي لديرتي فاق كل المحبين وحبي لك فاق ديرتي...
243K
8.6K
السلام عليكم انا ابنه الديرة اسرد روايتي الاولى كاتبة مبتدئة جدًا روايتنا تتكلم عن عائلة الجد فهد وأبنائه وبناته واحفاده وحفيداته ... أتمنى أن تنال إعجابكم ✍🏻🤍😢 ح...

((تكملة البارت السادس))




وبصراخ هز صداه أرجاء البيت : هذي علشان مرة ثانيـــــة تعرفيــــن شلووووون تتطاوليــــــــــن على أسيـــادج وترفعيـــــــــن يدج عليــهم .. مو أنا سعود إلي تيي بنت مثلج تمد يدها علي .. وأسكــــــــت عنهاااا يا زباله ..
ويرفسها على بطنها ويطلع من الغرفة ويقفل عليها الباب ..
سند نفسه على الباب وهو يتنفس بسرررعه غمض عيونه وتنهد وهو يسمع صوت بكاها .. رفع يده و مسح على ويهه بتوتر ..
سعود في نفسه "إلي سويته صــــح يا سعود .. لااا تتحسف عليه .. أنا رديت كرامتـــــي وهي تستاهل أكثر من جذي"
مشى بسرررعه وعلى طول طلع من الفلة ..


..............

.. في فلة أبو سعود ..
بعد ما طلع الكل وما بقى في الصالة غير دلاال ونجوى وأم سعود
دلال وهي تبتسم بمرح: بصراحه ما توقعت إنه مرت سعود تكون بهل الجمـــــال ما شاء الله عليها ..
نجوى بستهبال: إي والله وشكلها يوحي لي إنها مرررررحة واااايد مثلي يا رب تكون مثلي هههههه
أم سعود : لااا هههههههه إن شاء الله ما تطلع هبله مثلج .. أصلاا من شكلها يبين عليها إنها راكده مو مثلج مقروصه
نجوى بهبالها المعتاد .. وهي تقوم وتتخصر : شقصدج يعني أنا مو راكده
أم سعود وهي تبلع ضحكتها: لاااا بس بدر بيركدج
دلاال ما قدرت تمسك روحها أول ما سمعت أسمه : هههههههههههههههه
نجوى جمدت مكانها وهي تستوعب .. بعدها: لاااااااااااا
أم سعود طلعت من الصالة وهي تضحك على شكل نجوى المنصدم: ههههههههه
نجوى بقهر تقعد وهي ماده بوزها شبرين: الله ياخذك يا بدرووه يا الكرررريه
دلال: ههههههه حرام عليج تدعيــــن على ريلج
نجوى وهي تضربها بالمخده: مالت علــــــــــيج .. يخسي إلاا هو أنا آخذ واحد مثله
دلال وهي ترفع حاجب: ويه عشتوا .. ليش هو إنتي تحصليــن أحسن منه وأحلى منه ..
نجوى بغرور: أكيـــــــد
دلال: أشـــــــك
نجوى بملل: أوووف والله لاااعت جبدي غيري الموضوع لو سمحتي .. من طارية تحوم كبدي
دلال وهي تقوم : والله إنتي إلي المفروض الواحد يحوم كبده لما يسولف لج
نجوى بقهر وحقد: إي إي صـح ما تحوم جبدكم إلاا إذا قلت شي عن بدروووه الحمار
دلال مشت مطنشتها .. نجوى انقهرت اكثررر ويوم عن يوم تحس بالكره يكبر في قلبها حق بدر

..............


.. في مطعم الــ Primavera

عزم كل ربعه .. وصار ياكل ويضحك ويسولف معاهم .. ولاا كأنه في شي صاير ..
راشد وهو يضحك: ههههههههه عادي إلاا على حساب سعووودووو
سعود وهو ياكل: سعودو بعينك .. اصغر عيالك وانا ما ادري
عبدالكريم: ههههههه رشووود ثمن كلااامك أحسن لك بعدين من يعشينا على حسابه
سعود: بل بل مصالح .. بس علشان الحساب هاا .. طيب بتجوفون من بيعزمكم على حسابه مرة ثانية
راشد بستهبال: لااا ما نقدر احنى على زعلك .. أفااا عليك سعودي
سعود وهو يطقه على راسه: سعودي في عينك يزعم تبي تكحلها
الكل:ههههههههههههه

..............

.. في بيت أبو رنيم ..

بعد ما رقدت عيالها .. نزلت وهي على الدري جافت أبو رنيم توه داخل ..
أم رنيم بقهر: ها توك مشرف .. خلصت الفلوس إلي عندك ورجعت ولاا ياي تاخذ ملاابسك وترجع من مكان ماييت
أبو رنيم وهو يرفع حاجب: أجوف طال السانج .. شكله الفترة إلي ما كنت موجود في هالبيت خلتج تنسين نفسج وتنسين من هو خليل
أم رنيم وهي تلف عنه تصعد فوق : لااا تطمن أنسى كل شي إلا أنت يا خليل
أبو رنيم و هو ما زال واقف في مكانه: شنو أعتبر قصدج شماته ولاا مدح
أم رنيم: أفهمها مثل ما تبي تفهمها .. ما عادت تفرق
أبو رنيم عصب من أسلوب أم رنيم .. ركض لها وسحبها من يدها ..
بعصبية .. أبو رنيم: إنتي أحســـــــن شي تسوينه .. إنج تبليعــن إلسانج في إلهاتج .. وتحترميني .. أنا مو ياهل عندج .. مو كفاية مستحملج 25 سنة
امتلت الدموع في عيونها .. ام رنيم: أنت مستحملني .. عيـــــل أنا شنوووو
أبو رنيم وهو يبعدها عن دربه: رووحي منااك أنا تعبان وأبي أنام .. لاا تصدعيـــن رااسي
تركها وصعد لـ فوق تاركها بهمها
................


~ بعد يوميـــن ~


في فلة ابو سعود ..

كانت أم سعود قاعده في الصالة بروحها .. تطالع التلفزيون .. دخل بدر وهو يدندن ..
بدر: السلاام عليكم
أم سعود: وعليكم
السلاام ورحمة .. هلاا والله .. توه ما نور البيت
بدر: منور بوجودج يا الغالية
.. بعدها قعدوا سوالف وضحك .. بدر قرر يدخل بالموضوع
بدر بجدية: انا اليوم ياي لج بموضوع
أم سعود إلي فهمت .. ببتسامه : آمر يا اخوي .. قول لي كل شي بخاطرك
في هذ اللحظة نزلت نجوى وهي على الدري سمعت صوت مو غريب عليهاا .. صوت تكرهه .. قعدت على عتبة الدري .. تتسمع عليهم شنو يقولون
.. بدر :مثل منتي عارفة انا ابي نجوى .. وأنا كذا مرة كلمتكم في الموضوع وكل مرة تأجلونه .. ومثل منتي عارفه بعد اني عايش بروحي و ابي استقر في حياتي
أم سعود ببتسامه و باين عليها الفرحه إلي مو واسعتها : وهذي الساعة المباركة .. وإذا على نجوى موافقة .. لاا تاكل همها .. الله يسعدك يا أخوي مع نجوى
.. حست نجوى كأنه أحد كب عليها مااااي بااارد مو مستوعبة إلي سمعته ..
نزلت بسرررعه بدون سابق انذار وتدرعمت ((يعني دخلت مرة فجأة))
نجوى وهي تتخصر .. وبصوت عالي شوي: خيـرررر خيــررر .. شنو شنو .. أنا آخذ هذا ((وهي تأشر بسبابتها على بدر))
أم سعود عصبت من تصرف نجوى: نعم و خير إن شاء الله اشفيه بدر .. ريال شـ زينه كامل والكمال الله .. ما يعيبه شي .. وكل بنت تتمناه
نجوى وهو ترفع حاجب: اي هذاج قلتيها كل البنات خلااص خل يروح ياخذ له وحده منهم بس أنا مو من ضمن هالبنات ترى
بدر وهو يوقف .. ويحس نفسه مخنوق: عن أذنكم
.. وعلى طول طلع من البيت تارك أم سعود وجوى .. ...
ركب سيارته وهو متنرفز ومعصب من نجوى إلي جايفه نفسها عليه .. وهو يضرب الدركسون بقوة من عصبيته ..
بدر: آخ بس آخ .. أبي اعرف ليش جايفة نفسج يا نجوى على شنو .. أنا شنو فيني شنو عيبي .. علشان ما توافقين علي وترفضيــني
.. لكن هيــن والله يا نجوى والله راح تندميــن .. و راح آخذج قصبـ(ن) عنج .. أنا راح أراويـج من يكون بدر



..............

في شقة راشد (صديق سعود)
راشد وهو يقعد سعود: قووم بسك نووم
سعود وهو يلف الجهة الثانية: خلني
راشد وهو يسحب اللحاف: قوووم .. وراك شغل نسيت
سعود وهو يقوم وبعينه النوم: الساعه كم الحين
راشد: 10 ونص الصبح
سعود وهو يقوم وياخذ ملاابسه ويدخل الحمام (انتوا والكرامة) ياخذ له شاور ..
راشد في نفسه "خذاله يومين قاعد عندي شكله متهاوش مع مرته .. وهذا توه متزوج وجي"
.. بعدها طلع سعود وهو ينشف شعره.. بصوت عالي: رشـــــــــــوود
راشد وهو يدخل الغرفة: خيررر شفيك تصارررخ
سعود وهو يبتسم: شرايك نروح حوار ..
راشد وهو يبتسم: حلو .. بس شلي طرا على بالك
سعود وهو يرفع كتوفه: ما ادري بس يات على بالي .. اتصل على الربع كلهم و على الساعة 3 ونص العصر نمشي
راشد: ليش انت ما بتروح الشركة
سعود: لاا مالي نفس .. بروح البيت باخذ أغراضي وبرجع .. وبعدها نطلع نتفطر انا وأنت
راشد: أوكي .. أممم سعود
سعود: هممم
راشد وهو يناظر بـ سعود: أنا ما ابي اتدخل بشؤون حياتك .. بس مستغرب يعني توك متزوج و ....
قاطعه سعود: عارف عارف .. يبا هذي سالفه طويـــله ويبيلها قعده .. بعد ما نطلع نتفطر بخبرك .. يلااا سلااام
راشد: مع السلاامة
طلع سعود متوجهه لـ فلته ..
................

.. في فلة أبو سعود ..
.. قاعده في الغرفة تسمع أغاني .. طبعا كانت مطوله على الصوت .. واقفه عند المنظرة إلي تبين فيها كل جسمها .. ولاافه المصر وتهز .. وتتمايل مع الدبكة .. قطع عليها وناستها دخول دلاال بإزعاجها
نجوى وهي معصبة من دلال: خيررررر .. في شي أسمه استأذان
دلال وهي تبتسم وتسحب نجوى وتقعدها على السرير: سمعي يايبه لج خبررر بـ مليووون
نجوى بلقافة .. وتحمس: شنوووو بسرررعه
دلاال: ههههههه طيب سمعي .. أقول لج أنا كنت في الحديقة .. ولما دخلت سمعت أمي تكلم في التلفون....

أم سعود: هلاا والله ..
:...........
أم سعود: والله هذي الساعة المباركة
:...........
أم سعود: ما بنحصل أحسن من ولدكم
:.........
أم سعود: إن شاء الله .. بس استني علي كم يوم
:.........
أم سعود: اي لاازم بشاور أبو سعود ونجوى
:..........
أم سعود: إن شاء الله تكون من نصيبة
:..........
أم سعود: في حفظ الله
...............
دلال وهي تبتسم: ما يندرى شنو قصتج .. كل يوم وتقدم لج واحد
نجوى وبالها راح بعيد "هذي فرصتي علشان أفتك من بدر .. إي هذي فرصة ويات لي عندي"
دلال وهو تدز نجوى: وين سرحتي
نجوى ببتسامة : قومي نرقص
.. قامت نجوى ترقص بوناســــة و دلال صارت ترقص معاها ..
................

فله سعود ..
دخل وعلى طول توجهه لغرفته .. خذ له شوي من ملاابسه وحطهم في شنطه .. وأغراضه الضرورية .. غير ملاابسة .. وطلع وهو بينزل سمع صوت ياي من غرفة رنيم ..
سعود وهو عاقد حواجبه: اووه أنا شلون نسيت من يومين وأنا حابسها في غرفتها ..
تقرب من الغرفة بيفتح الباب .. بس تذكر إنه المفتاح في سيارته ..
سعود: أوووف .. مشى ونزل متوجهه لـ سيارته .. ركب وحط شنطته إلاا بتلفونه يصيح
.. رفع تلفونه وجاف الشاشة "رشود" يتصل بك ..
سعود: هلاا رشود
راشد: وينك أنت ؟؟
سعود: أنا توني طالع من البيت
راشد: أهاا طيب بسررعه تعال النادي في مباراة
سعود بحماس: منووو
راشد وهو يضحك: ههههه فريق جسوم وحمود
سعود وهو يبتسم: خلاااص ثواني وأكون عندكم
شغل سعود السيارة و حركها وهو متوجهه لـ النادي ونسى رنيم >_<
2

................



~ بعد ثلااث ساعات ~


.. طلعوا سعود وراشد وباقي الربع متوجهيــن لـ حوار .. وهم مستانسيـن وخصوصا فريق رفيجهم هو إلي فاز ..
أما أبو رنيم .. قاعد على السرير وهو يحسب في الفلوس إلي عطاه إياه أبو سعود .. وإلي بقى منها لأنه نصه صرفاه ..
أبو رنيم بحيــرة : بس هذولي ما يكفون .. أووف وليـــه شنو الحل .. أممم اي مالي إلاا أطلب من رنيمووو .. ههههههه والله ما تخيلت انه هذي التعبانة راح تعيشني بـ عز .. أممم بس شلون راح أوصل لهاا
+
.. قطع عليه ضرب الباب لأنه قافله .. أم رنيم من ورى الباب: خليل أفتح
لم أبو رنيم الفلوس وحطهم في جيسه سودة وربطها وحطها في الكبت تحت ثيابة .. وراح فتح الباب
.. أم رنيم استغربت من تصرفه .. بس ما عطته بال .. ودخلت وحطت راسها على المخده ونامت
في فله أبو سعود ..


دخلت خوله وأمها الصالة .. جافت دلال ونجوى يطالعون فلم

خوله وأمها: السلااام عليكم

دلال ونجوى: وعليكم السلااام

خوله: ما شاء الله عليكم اندمااج

دلال: هههههههه اي أكيد مدام فيه نجوى لاازم في اندماج

أم خوله: إلاا وين أمج

دلال وهي تقوم : فوق بروح أناديها

نجوى بكسل: ليش اتصلي عليها

دلال وهي تمشي: لااا بسوي رياضة .. مو مثلج كسوله

.. وكلها دقايق .. إلاا ام سعود ودلال داخلين الصالة

.. سلمت أم سعود عليهم وقعدوا يتشاورون على موضوع الحفله إلي بيسونها في المزرعة

أم سعود: اي أنا أمس كلمت مصممة الحفلاات راح تتكفل بكل شي

خوله وهي تطالع بـ نجوى ودلال: شريتوا فساتيــن

دلال: أن عن نفسي بسوي تصميم .. وبكرة راح تيي المصممه

نجوى وهي تاكل فوشار: أنا بعد لأنه مالي نفس أطلع

خوله: عاد أنتي يا نجوى كله مالج نفس .. لاا حق طلعات ولاا حق شي .. كله بس تبين تحطين ريل على ريل

أم سعود وهي تطالع نجوى وبحده: اي خليها .. بكرة تتزوج ويصير لها مزاج

نجوى عدلت قعدتها وبملل: ومن قال ابي اعرس

أم سعود بمكر: والله فيه واحد متقدم اليوم لج .. بس زين قلتي لي علشان نرده .. مع إنه خوش ريال

نجوى لفت لها وبسررعه : لااا شنو ترفضينه .. مدام هو خوش ريال خلاااص أنا موافقة .. عن اذنكم

على طول قامت من مكانها واحت لغرفتها .. أما أم سعود ودلال: هههههههههههههههه

خوله وأم خوله: !!!

دلال بمرح تغمز حق أمها: والله نجحت الخطة

أم سعود: ههه إي والله .. جفتي شلون لما قلت لج محد يفهمها كثري

دلال: بس أخاف تزعل

أم سعود: لااا هي صج بتزعل بس يومين وبعدين راح تتقبل الوضع .. وبعدين إحنى ما نبي غير مصلحتها.. ولاا تنسين إنها يتيمه وأمانه برقبتنا وحنى نبي سعادتها

أم خوله: شسالفه تراني أنا وبنتي طايحين في الطوشة

خوله : اي والله

أم سعود .. وهي ماتبي أحد يدري إنه نجوى مجبورة على بدر: ولاا شي .. بس في خلااف صار مع بدر ونجوى اليوم .. والحين تصالحوا

أم خوله ما اقتنعت .. بس ما عطت الموضوع أكبر من حجمه: أهاا

أما خوله فطنشت وصارت تسولف مع دلال .. شنو راح يسوون في الحفله إلي ما بقى لها غير 5 أيام

............





.. بعد ثلاثة أيام ..




رجع سعود مع ربعه من حوار .. وطبعا كانوا جواعه .. فراحوا لـ مطعم يتغدون فيه .. وهم قاعدين يتغدون والسوالف ماخذتهم ..

صاح تلفون سعود .. ناظر فيه كان المتصل "جنتــي" ..

سعود وهو مبتسم: هلاا وغلااا بالغاالية .. أم الغالي إلي هو أنا ههههه

أم سعود: هههههه .. هلاا فيك .. ما تجوز عن سوالفك انت

سعود: ههههه

أم سعود: شخبارك يماا وشخبار رنيم

سعود: الحمد الله

أم سعود بعتب: إي خلاااص الحين تزوجت ما عاد لي ألزووم .. يعني معقووله 5 أيام ما تسأل عني ..

سعود : السموحه منج يا الغالية .. بس والله مشاغل .. زين كان أنتي أتصلتي

أم سعود: والله يا قلبي كل لاااهي بمشاغله .. كفايه أنا محيوسة مع الحفله .. إي ما قلت لي

سعود: آمري يما

أم سعود: ما يآمر عليك عدوو ولاا ظالم .. قول حق رنيم تتصل حق أمها وتعزمها .. ولاا أقول لك عطني رقم أمها خل أتصل بنفسي وأعزمها

سعود تورط لأنه ما عنده رقم أم رنيم: والله يا الغالية ما عندي رقمها .. بس أنا بسأل رنيم وبخبرج

أم سعود: طيب اسألها الحين

سعود: لاا وين أنا مع ربعي مو في البيت .. إذا رجعت خبرتها

أم سعود: طيب .. يلااا مع السلااامة

سعود: مع السلااامه

.. سكر سعود من أمه .. وهو يفكر بـ رنيم .. توه متذكرها .. ضرب على جبهته .. ويقوم بسرعه من مكانه ..

سعود: عن اذنكم

الكل مستغرب: ليش عسى ما شر !!

سعود وهو يمشي: لااا بس عندي شغل بااي

الكل: باي

...........



وصلت سيارته عن باب الفله .. صار يدور على المفتاح مثل المجنون .. أول ما جافه .. خذاه وعلى طول طلع ودخل البيت بأسررع ما عنده وهو في نفسه ..

سعود "أنا شلون أنساها 5 أيام .. شلووون .. يا رب سترك ما تكون ميته"

.. وصل لغرفتها ودخل المفتاح في الباب ويده ترتجف .. فتح الباب بشويش .. بلع ريجه إلي حساه نشف .. دخل الغرفة وانصدم .. وجمدت أطرافه من إلي جافـــــــــة



.. كانت في حاله لاا يرثى لها .. طايحه على الأرض مكان ما كانت يوم يرفسها .. ويها أصفررررر .. شفايفها باهته .. يدها محاوطه على بطنها مكان رفست سعود .. شعرها متناثر حولها .. كان شكلها جثـــة ميــــتة ..

قرب سعود لها بتردد .. قعد يمها وهو يرمش أكثر من مرة يبي يستوعب هو شنو سوى ..

بلل شفاته وبلع ريجه بصعوبه .. صار يمد يده لناحيته ويها بتردد .. لين ما أنامله لامست خدها إلي كان حـــــــــــــار .. عرف إنها حية .. بس خاف أكثرر لأنه كان واضح عليها إنه عندها صعوبه في التفس ..

على طول حملها بين ذراعيـــه وبسرررعه طلع ونزل وركب سيارته منطلق للمستشفى ..



...............



في المستشفى ..



.. دخل وهو يركض وهي بين ذاعيــه مثل الجثــة .. صرررخ سعود وهو يستنجد فيهم .. يابو سرير متحرك وحطها سعود فيه .. ودخلوها على طول للطوارئ لأنه من شكلها يوحي إنه حالتها صعـبة وخطيرررة

.. صار رايح و ياي وهو متوتر ويدعي في قلبه .. سعود في نفسه "أنا السبب .. إذا صار لها شي .. أنا الملاام الوحيــد .. أنا غبي .. شلون طاوعني قلبي أخليها محبوسه في الغررفة 5 أيام .. ولاا فوق هذا مكسر لها عظامتها .. حتى ما تقدر تقوم .. يا رب لطفك يا رب"

.. وكلها ربع ساعة وطلع الدكتور من الغرفة.. وسعود على طول راح له ..

سعود بخوف وقلق: هاا بشرر يا دكتور

الدكتور: انت زوجها ؟؟

سعود: اي اي

الدكتور: هي عندها حمــه شديده بس عطيناها خافض للحرارة .. وعندها هبوط حاد والحين حاطين لها مغذي وعندها ضيق في التنفس بس حطينه لها اكسجين .. أنا ما أنكر إنه حالتها كانت صعبــة ولو متأخر بشوي كان ممكن لاا سمح الله تروح .. بس الحين الحمد الله المدام صارت حالتها مستقره .. وهي الحين تحت المراقبة لمده 24 ساعه

سعود بإرتياح: الحمد الله .. طيب ممكن أجوفها

الدكتور كان بيرفض .. بس جاف شلون سعود متوتر وخايف .. وعلشان يطمنه أكثر: خلاااص تقدر تدخل وتجوفها بس لك 5 دقايق

سعود ببتسامه: إن شاء الله .. مشكور دكتوور ما قصرت

الدكتور: لاا العفو هذا واجبي .. عن اذنك



.. مشى الدكتور .. وسعود على طول دخل .. جافها وهي مستلقية على السرير والمغذي في يدها والأكسجين على ويها .. وشعرها الأسود متناثر ويدها اليمين على بطنها واليسار ممدوده وفيها المغذي .. قرب منها وصار يتأملها ..

سعود وهو حاس بتأنيــب الضميـر: أتمنى إنج تسامحيــني يا رنيــم .. والله ما كنت أقصد

.. حس بهدب عيونها تيحرك .. ناظر فيها وكلها ثواني وهي تفتح عيونها ببطئ وتعب .. أبتسم وهو يبعد خصله نزلت على ويها ..

سعود: الحمد الله على السلاامه

رنيم وهي تحس بالتعب مو قادرة تتكلم .. بس أكتفت إنها تفتح عيونها وتغمضها :...........

سعود وهو ياخذ كرسي .. ويقعد يمها ويمسك يدها اليمنى : لاا تخافيــن راح تصيرين بخير

.. رنيم غمضت عيونها .. وناامت من التعب وهي مو حاسه بـ شي

... طلع سعود من الغرفة ومن المستشفى بكبره .. و رد البيت يريح وقرر يروح لها في الليل ..




وهذا نهااااية البــــــــــارت

الدكتور: هي عندها حمــه شديده بس عطيناها خافض للحرارة .. وعندها هبوط حاد والحين حاطين لها مغذي وعندها ضيق في التنفس بس حطينه لها اكسجين .. أنا ما أنكر إنه حالتها كانت صعبــة ولو متأخر بشوي كان ممكن لاا سمح الله تروح .. بس الحين الحمد الله المدام صارت حالتها مستقره .. وهي الحين تحت المراقبة لمده 24 ساعه

سعود بإرتياح: الحمد الله .. طيب ممكن أجوفها

الدكتور كان بيرفض .. بس جاف شلون سعود متوتر وخايف .. وعلشان يطمنه أكثر: خلاااص تقدر تدخل وتجوفها بس لك 5 دقايق

سعود ببتسامه: إن شاء الله .. مشكور دكتوور ما قصرت

الدكتور: لاا العفو هذا واجبي .. عن اذنك

.. مشى الدكتور .. وسعود على طول دخل .. جافها وهي مستلقية على السرير والمغذي في يدها والأكسجين على ويها .. وشعرها الأسود متناثر ويدها اليمين على بطنها واليسار ممدوده وفيها المغذي .. قرب منها وصار يتأملها ..

سعود وهو حاس بتأنيــب الضميـر: أتمنى إنج تسامحيــني يا رنيــم .. والله ما كنت أقصد

.. حس بهدب عيونها تيحرك .. ناظر فيها وكلها ثواني وهي تفتح عيونها ببطئ وتعب .. أبتسم وهو يبعد خصله نزلت على ويها ..

سعود: الحمد الله على السلاامه

رنيم وهي تحس بالتعب مو قادرة تتكلم .. بس أكتفت إنها تفتح عيونها وتغمضها :...........

سعود وهو ياخذ كرسي .. ويقعد يمها ويمسك يدها اليمنى : لاا تخافيــن راح تصيرين بخير

.. رنيم غمضت عيونها .. وناامت من التعب وهي مو حاسه بـ شي


... طلع سعود من الغرفة ومن المستشفى بكبره .. و رد البيت يريح وقرر يروح لها في الليل ..


.. عند البحر ..


قاعد داخل السيارة يناظر البحر وسرحان بفكره .. كان الهدوء مالي السيارة بس في شي عكر صفو الهدوء .. وهو صوت تلفونه .. رفع التلفون وجاف الشاشـة "أم سعود" يتصل بك ..

ضغط على الرد بلهفة وهو ينتظر الجواب ..

بدر: ألوووو

أم سعود: ألوو السلاام عليكم

بدر: وعليكم السلااام .. هاا بشري

أم سعود: لااا أبشرررك وافقت

.. بدر وهو يحس براحـــه: الحمد الله .. بس هي درت إنه أنا وله للحين

أم سعود: لاا للحين ما تدري .. وأنا ما راح أقول لها إلاا يوم الملجــة

بدر وهو يهز راسه كأنها تجوفه: إي إي زيــن جي .. علشان أضمن إنها ما تغير رايها

أم سعود: يالله أخليك الحين يا اخووي

بدر: طيب .. مع السلااامة

أم سعود: مع السلااامة

.. ابتسم بإنتصار .. بدر: واخيـــرا يا نجوى راح تصيرين ملكــي .. آآه أحس هم وإنزاح .. بس ما راح يرتاح لي بال إلاا لما يصير كل شي رسمي وتكونين حلاالي



.. في فلة سعود ..


.. يحاول ينام بس مو قادر يحس النوم مجافيه .. خذاله ساعتيـــن تقريبا وهو يتقلب .. يبي يرقد يحس إنه نعســآن بس مو قادر .. باله مشغول عليها .. خلاااص استسلم وقام بدل ملاابسه وعلى طول طلع متوجه للمستشفــى



.. في المستشفى ..



.. فتحت عيونها بتعب .. وصارت تطالع بالمكان بستغراب .. مو مستوعبة هي وين فيه .. غمضت عيونها وهي تحاول تتذكر ..

في نفسها .. رنيم "شنو إلي صــار .. أي كنت في غرفتي ودخل علي سعود و ...." .. سكتت وهي تبلع ريجها وتتذكر الأحداث وكأنها البارح


............


.. توها بتسكر باب غرفتها .. حست بيد تمسك يدها .. بلعت ريجها وكل خلية بجسمها صارت ترتجف .. دف سعود الباب وهو ماسك يدها سحبها لي حظنه ولوى يدها وهي صرخت من الألم .. لكن سعود ولاا كأنه يسمع شي .. مسكها من شعرها ورفع راسها وعطها كـــــف من قوته طلع دم من شفايفها .. بس ما وقف صار يعطيها كف ورى كف .. وهي تصيح .. سعود وهو ينفضها من يده ويرمها على الأرض كأنها ورقة ..

وبصراخ هز صداه أرجاء البيت : هذي علشان مرة ثانيـــــة تعرفيــــن شلووووون تتطاوليــــــــــن على أسيـــادج وترفعيـــــــــن يدج عليــهم .. مو أنا سعود إلي تيي بنت مثلج تمد يدها علي .. وأسكــــــــت عنهاااا يا زباله ..


ويرفسها على بطنها ويطلع من الغرفة ويقفل عليها الباب

.. هي مسكت بطنها ودموعها تنزل بغزاره .. حست الدنيا بدت تسود من حولها .. وغابت عن الوعــي .. بعدها صحت وهي ما تدري كم خذالها وهي على هل حال .. حاولت تقوم بس ما قدرت .. تحس كل جزء في جسمها يألمها .. بلعت ريجها وهي تحس بعطـــش .. بللت شفايفها وهي تحس بالموت .. البطــــيء .. قررت تحاول تقوم .. بس ما قدرت كان منهد حيــلها .. الطق إلي ياها من سعود خار كل قوة تملكها .. ظلت مكانها مستسلمه تنتظر الفرج .. أو الموت


..............


.. صحت من سرحانها على سكرت الباب .. فتحت عيونها وناظرت جهة الباب .. جافته يناظرها وعلى شفاته ابتسامه .. أول مرة تجوفها

.. ما تدري ليش بس حست بالخوف والرعب بدى يتسلل لـ قلبها .. بلعت ريجها بصعوبه .. ونزلت عيونها

.. كان مبتسم بس لما جاف ردت فعلها والخوف إلي وضح وضوح الشمس على ملامح ويها .. تلااشت ابتسامته .. وحلت مكانها الجمود .. مشى لناحيتها وسحب كرسي وقعد ..

سعود بهدوء: السلاام عليكم

يات تبي ترد .. بس حست كل الحروف تلااشت من لسانها .. حتى عجزت تقول حرف واحد ..

رنيم:...........

سعود غمض عينه وهو عاذرها من ردت فعلها .. فتح عيونه وجافها لا زالت منزله راسها ..

سعود بنفس الهدوء وهو يغمض عيونه: ... أنا أدري إنه إلي سويته معاج أكبــر غلط .. أتمنى إنج تسامحيـنـي

رنيم:.............

سعود:..............

رنيم:...............

.. ظلت ساكته .. وهي تنتظره يكمل كلاامه .. انتظرت وانتظرت .. بس ما تكلم .. استغربت ورفعت راسها وانصدمــــــــــت


قد يعجبك أيضاً
فـريدة بقلم samka98
فـريدة
65.6K
1.1K
_نَشأت وجدته هو أَبِيها.. أَخِيها.. صَدِيقها.. إلي أن كَبُرت وكَبرت مشاعرها معها.. ولكن هو لا يشعر بها.. _فـَ أحب هو أُخرىٰ وتزوجها وأنجب فتاة.. فتاة ستكون سببًا في ج...
ظـلمات الاســد بقلم H24_h24
ظـلمات الاســد
28.9K
1.4K
حائراتٌ ، خائفات وسَطَ أشخاصُاً شُبهُ بالموت واقِعات بينَ السِترِ والفقدُ مُهددات جارَ زمانهُم طالَ عذابهُم لرجُلاً وأخوات قصةً تحملُ الكثيرَ من المأسَاة ما بينَ القتل...
غيض المناخ بقلم Aim1_09
غيض المناخ
13.1K
953
.
أنتِ الشموخ الزين وأنتِ مهابهـ.. بقلم 8rewei44
أنتِ الشموخ الزين وأنتِ مهابهـ..
111K
2.9K
لا تبالغ بـ المحبه وتصدمك الظروف ولا تعمّق بـ المشاعر وخلك واقعي . - حساب الانستا : 8rewei44
معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرور بقلم _p12ts
معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرور
85K
3.1K
اول رواياتي&quot;معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرور&quot; أفُضل عدم التصريح عن اسمي الحقيقي&quot;الاسم مستعار&quot; الكاتبة:الشيهان✍️
بلاي يوم صرت ولد وانا بنت . بقلم R511_Otaibi
بلاي يوم صرت ولد وانا بنت .
30.8K
2.1K
فتاه تجبرها الظروف على اتاخذ قرار صعب ! تنكرها بولد ودخولها لمدرسة عيال . القصه جداً غير عن القصص الي تشبها من العنوان اتمنى تنال اعجابكم . الكتابه: ريـا العتٌيبي
حبي لديرتي فاق كل المحبين وحبي لك فاق ديرتي واهلها ♥️! بقلم Ryn1976
حبي لديرتي فاق كل المحبين وحبي لك فاق ديرتي...
243K
8.6K
السلام عليكم انا ابنه الديرة اسرد روايتي الاولى كاتبة مبتدئة جدًا روايتنا تتكلم عن عائلة الجد فهد وأبنائه وبناته واحفاده وحفيداته ... أتمنى أن تنال إعجابكم ✍🏻🤍😢 ح...
  [B.. في حديقة فلة أبو سعود ..


.. هي قاعده على الدورفة تمرجح .. وفكرها مشغول بـ سالفة .. "أنا إلي سويته صح أو لااا .. يعني شلون أوافق حتى اسمه ما اعرفه .. مو مهم لاا اسمه ولاا شكله .. إن شاء الله يكون مو حلو عادي أهم شي ما آخذ الحمار بدر .. آآه وأخيــرا برتاح من بدر ومن سخافته وغروره"

قطع عليها سرحانها صرخه فزعتها .. دلاال: بوووووووو

نقزت نجوى من مكانها بخوف .. بس لما جافت دلاال وهي ماسكه بطنها وتضحك عصبت ..

نجوى وهي حاطه يدها على قلبها: يا حمااااااااارة .. وقفتي لي قلبي .. والله انج سخيــفه

دلال: ههههههههه سوري والله ههههههههه .. بس شكلج كان توحفه

نجوى بقهر: مالت عليج والله مالت عليج

دلال: هههه شفيج شيرتي هههههه

نجوى لفت عنها وهي مو معطتها ويه :.............

دلال بخبث: إلاا تعالي ما قلتي لي .. بشنو تفكرين

تنهدت وهي تغمض عيونها .. نجوى: بـ قراري

دلال بغباء: اي قرار ؟!

نجوى وهي تبتسم بسخرية: غبية طول عمرج .. بموافقتي يعني شنو

دلال: بس انتي وافقتي وامي كلمتهم وقال عن موافقتج

نجوى بأســى: والله يا دلاال ودي اني ما اتزوج وانا في هالعمر .. بس انا اطريت أوافق .. كله من خالج الحمار

ما تدري ليش بس خافت وحست إنها حقيرة .. دلال وهي تحس بتأنيب الضمير: أنا أبي أعرف ليش انتي رافضة خالي والله إنه خوش ريال .. يعني وين بتلااقين واحد حنون .. وطيب و يحبج

"خلي إلي في القلب بالقلب" .. نجوى وهي تمثل الملل : خل حنيته وطيبته وحبه له وحق مرته .. أنا مالي خص فيــه .. و ياريت تسكرين على الموضوع .. لأنه ما منه فايده أنا في طريج وهو في طريج

دلال في نفسها "وراج ما تدرين إنه إلي وافقتي عليه هو نفسه بدر خالــي"



.. في المستشفى ..



.. ظلت ساكته .. وهي تنتظره يكمل كلاامه .. انتظرت وانتظرت .. بس ما تكلم .. استغربت ورفعت راسها وانصدمــــــــــت

.. كان منزل جسمه وحاط راسه على الكرســي .. ومغمض عيونه .. و نــايم مو حاس بـ شي .. ما تدري بس لاا إراديا ابتسمت على شكلـه وهو نايم

رنيم وهي تتأمل شكــله .. من شعره الناعم الأسود المتناثر بعشوائية على ويهه .. بـ عيونه الكبار والمكحله والرموشه الطوال .. بحواجبه العرااض الكثيفين .. بخشمه سله السيف إلي ماعطته هيبه .. بشفايفة الوردية المتوسطة .. بسكسوكته إلي طالعه عليـــه روعــه ..


حست في نفسها انها فهت فيه .. احمرت خدودها و بعدت عيونها عنه وهي منحرجه ..

صارت تفكر بإلي صار لها .. وشنو المفروض تسوي .. هي صارت تخاف منه .. وتخاف من الايام إلي ما تدري شنو مخبية لهاا

.. على هالتفكيــر دخلت النرسـه وهي تبتسم .. ردت لها رنيم الابتسامه ..

لفت النرسه وجافة سعود نايم .. يات تبي تقعده بس يد رنيم كانت اسرع في منعها ..

رنيم بهدوء: حرام خليه نايم

النرسه (مصرية): بس يا مدام دا مش كويس .. ينام على الكرسي

رنيم وهي تبتسم بنعومه: اي بس حرام شكله تعبان واذا قعدتيه بخترب نومته ..

النرسه ببتسامه: ما أدرش على الحب ههههه الله يخليه ليكي وما يحرمك منوو

ما عرفت شنو تقول لها .. فـ فضلت إنها تكتفي ببتسامه:..........

النرسه وهي تجيك لها الضغط: لااا تأنتي بإيتي كويسة ولله الحمد

رنيم : اممم يعني أقدر أطلع

النرسه: أممم ممكن .. بس الأفضل تستشيري الدكتور أحسن

رنيم ببتسامه: ميرسي

النرسه: واجبنا

ابتسمت رنيم على الكلمة لأنها يات بسلوب مضحك وخصوصا وهي تحاول تقلد اللهجة البحرينية

.. طلعت النرسه .. و رنيم صارت تطالع بـ سعود وسرحت بـ معالم ويهه

قطع عليها التمعن .. سعود: مضيعه شي في ويهي

توردت خدودها بخجل .. وعلى طول بعدت عيونها ..

رنيم:...........

ابتسم على شكلها المنحرج .. وحب يحرجها أكثر ..

سعود بخبث : طيب ليش خدودج احمروو

.. حست انها بتمووت من الاحرااج .. رنيم وهي تضغط على يدها يمكن يخف الإحراج الي فيها:...........

هني ما قدر يمسك ضحكته لما جاف ردت فعلها .. سعود: ههههههههههههه والله انج برنامج هههههههههه

من الاحراج حبت تضيع السالفه .. رنيم: تقول النرسه عادي أطلع .. ممكن تكلم الدكتور .. أبي أطلع تمللت

سعود ببتسامه: امداج تتمللين .. ترى ما قعدتي فيها إلا ساعات .. عيل لو قعدتي فيها كم اسبوع شنو بتسوين

رنيم بتكشير .. وبدلع عفوي: لاا لاا وإلي يرحم والديــك .. أكره شي عندي قعدت المستشفيات تيب لي المررض

سعود وهو للحين حاس بتأنيب الضمير .. قام من الكرسي وقعد على السرير يمها .. ومسك يدها وصار تناظر فيها

.. احمرت خدودها و ارتبكت من قربه وحركته .. على طول نزلت راسها علشان تبعد عيونها عن عيونه .. وهي مستغربه من تغييره المفاجئ ..

سعود وهو يحط يده على ذقنها .. مما زادت دقات قلبها .. رفع راسها و طاحت عيونها في عيونه

سعود و تأنيب الضميره مو مخليه مرتاح: حلفتج بالله يا رنيــم .. تسامحيــني على إلي صار

بلعت رنيم ريجها وارتجف قلبها وهي تحس الكلاام ماله مطرح لأنه تلااشه منها ..

سعود وهو يضغط على يدها أكثر: بليـــــز رنيم

غمضت عيونها وهي تحاول تقوي نفسها .. هذي فرصتها إنه تحط لكل شي حد .. لاازم تستقل الموقف لـ صالحها .. فتحت عيونها بس أول ما إلتقت بعيونه .. حست كل الشجاعه والقوة تبخرت .. كرهت روحها مليووون مررررة على ضعفها .. على طول رجعت تغمض عيونها علشان ترجع الثقة والقوة

رنيم بصوت راجف وفيه العبرة: أنا بسامــحك .. لكــن على شرررط

سعود ابتسم وارتاح نسبيا: وأنا موافق .. من غير ما تقولين .. المبلغ إلي تبينه راح يكون عندج

.. صدمها تفكيــره .. ما توقعته يفكر فيها بهـ طريقه .. فتحت عيونها على وسعها ..


رنيـم بصدمه: من قال لك إني أبي فلووس ..

سعود وهو يرفع حاجب: يعني تبين تقنعيني انج ما تبين فلوووس

رنيم حست بالقهر منه ومن تفكيــره: أكيــد لأنه هذا آخر همـــي

سعود استغرب .. لأنه عمره ما توقع إنه آخر هما الفلوس: طيب عيل شنو الشرط؟!

رنيم وهي تغمض عيونها: تطلقنــي

سعود وهو يرفع حاجب: خيرررر

رنيم وهي تتنهد: مثل ما سمعت .. أنـ.ـا ..

سعود بستغراب: أنتي شنوو

رنيم وهي تتشجع: أنا ما اقدر أعيش معاك على هالحال .. يعني أنت مجبور .. وأنا مجبورة

سعود بصدمة وعدم تصديق : مجبــورة؟!

رنيم وهي تنزل راسها: اي مجبورة .. على بالك أنا برضى آخذ واحد كبر أبووي وأضيع مستقبلي وشبابي .. وأرخص بعمري علشان بيــزات ؟!!

سعود بإستنكار: مو مقتنع

رنيم:..... طيب لاا تقتنع .. بس أنا أبي حريتي أبي الطلاااق ..

سعود وهو يقوم من مكانه: بس أنا ما أقدر أطلق .. طلبي أي شي ثانــي

رنيم: بــس

سعود: لااا تحاوليــن طلاااق ما راح أطلق .. يعني استني لـمده سنة بالكثير وذيك الساعه أقدر ألبي لج طلبج

رنيم بخيبة وحزن ما خفت عن سعود: بس أنا تعبت

.. نزلت دموعها من دون سابق انذار .. تحس إنها ما تقدر تتحمل أكثر من جذي .. خلاااص كل طاقتها وتحملها وقوتها خااارت ..

أما سعود .. ماحب الوضع وعلى طول طلع وراح لـ دكتور




~ بعد يوميــــن ~




.. في فلة أبو سعود ..

أم سعود وهي محتاســة: نجوووى يلااااااااا

نجوى وهي تلبس عبايتها: طيب طيب أكاني

دلاال وهي تلبس جبليتها (انتوا والكرامة) : يما لااا تنسين لااازم نمر بيت خالتي أم خوله تبي تيي معانه

ام سعود وهي تطلع: إي زين ذكرتيني لأني نسيت

نجوى وهي تلف الشيله: يلااا ترى تأخرنا لااازم نكون موجودين قبل المعازيم

أم سعود: يلااا

.. طلعوا من الفلة متوجهيــن للمزرعة إلي راح تقام فيها الحفــلة بـ مناسبة زواج سعود ورنيم .. وطبعا كل العائــلة والمعارف راح يكونون موجوديـــــن ..





.. فلة سعود ..

لبس ثوب وشماغ وتعطر وطلع خطيررر وكشــخة .. بمعنى يطيح الطيــر من السماا .. طلع من الغرفة وراح لـ غرفتها ..

دخل من دون ما يطق الباب .. جافها قاعده عند التسريحة ماعطته ظهرها وهي لاابسة الفستان الأحمرر إلي كان قصير يوصل لين تحت الركبة .. وسادي وضيج من عند الصدر لين الخصر و فيه فتحه كبيرة عند الظهر .. بمعنى نص الظهر مكشوف .. ومن عند الصدر فيه قصة

وكانت تاركه شعرها بحريته ولاابسة تاج يلمع بالكرستال الأحمر ..

و هي تحاول تسكر العقد و واضح عليها إنها محتاســة ..

قرب منها بحيث وصل وصار واقف وراها .. سعود ببتسامه: تبين مساعده ؟!

.. ما زالت تحس بحيره من تصرفاته ولطفه معاها إلي خذاله يومين وهو يعاملها أحسن ما يمكن .. لدرجه صارت تخوف من هالتغير ..

ابتسمت بربكة واحراج .. رنيم: لااا مشكور

.. عرف إنها منحرجه منه .. على طول قرب منها أكثر وباعد شعرها وحطاه على جنب .. مما خلاا ظهرها مكشوف .. كان يبي يمسك العقد بس لاامست أنامله أناملها الناعمة ..

.. ارتبكت أكثر من ما هي مرتبكة .. حست ريجها نشف و دقات قلبها تدق بقوة أكبر وهي تستنشق عطره و تحس بـ لمسات أطراف أنامله وهي تداعب ارقبتها بنعومة

.. بعد سعود وهو يبتسم : يلااا مشينا .. وله للحين ما خلصتي

.. هزت رنيم راسها: إلاا خلصت .. ثواني بس ألبس عباتي

.. سعود وهو يطلع من الغرفة: أنتظرج بالسيارة



.. في بيت أبو رنيم ..

.. خذاله حوالي نص ساعة وهو يعدل الشماغ .. لدرجة أم رنيم طفشت ..

أم رنيم بملل: يا ريال ترى تأخرنا .. و الله الشماغ عدل .. ترى ما صارت

أبو رنيم بعصبية: انتي سكتي لااا تقعدين تحنين على راسي ..

أم رنيم وهي تقوم وتطلع من الغرفة: إذا عليك وعلى هل الشماغ ما بنروح

.. بعد ربع ساعة .. طلع أبو رنيم من الغرفة وينزل من الدري : يلااا أمشي .. أنتظرج في السيارة إن تأخرتي مشيت عنج

أم رنيم بملل وهي تحمل ليث وتمسك صلااح من يده ويطلعون متوجهيـن لـ سيارة




.. في المزرعــة ..

إلي كانت كشخـــة .. وكبيـــرة وخيــــــال .. لدرجة يعجز الواحد عن الوصف

.. وصلوا ام سعود و دلال ونجوى وأم خوله وخوله وبناتها .. وبعدها وصلوا سعود ورنيم .. وبدوا المعازيم بالوصول تدريجيا وعلى الساعة 9 ونص تقريبا .. الكل وصل ^^


.. كان صوت الأغانـــي مالي أرجاء المكـــان ..


.. في المجلس ..

كانوا الرياييل قاعدين سوالف وضحك و وناســة .. وأبو سعود يوزع إبتسامات و هو كل دقيقه يناظر الساعة .. يبي يدخل ويجوف زوجة ولده .. ((رنيـــم))

.. أبو رنيم وهو يبتسم حق سعود: هاا عساك مرتاح مع رنيــم يا ولدي .. ومو متعبتك معاها .. ترى أعرفها زيــن إلسانها متبري منها .. بس إنت قول لي وأنا أربيها لك و .......

ما يدري ليش حس بالقهر من طريقة كلاام أبو رنيم ..

أبو سعود وهو يقاطع أبو رنيم: لااا شنو هالكلااام يا خليــل .. هذي بنتك متربية زيــن ولو هي مو متربية كان ما طلبناها تكون منا وفينه .. و زوجه ((بغصه)) لولدنا

سعود صار مصنف على أبوه .. وهو شاك بالموضوع .. بس حاول ما يبين ..

سعود: إلاا ما قلت لي يا عمــي أنت شنو تشتغل

أبو رنيم ببتسامه مكر: بالمقاوله

سعود وهو يهز راسه : أهااا

.. دخل المجلس وهو مبتسم .. وكاشخ كأنه معررس

.. بدر ببتسامة: السلااام عليـــكم

الكل: وعليـــكم السلااام

نايف (عم سعود): شخبارك يا بدر .. من زمان عنك

بدر ببتسامة: والله زين الحمد الله .. والله شاسوي مشاغل

أبو خالد (صديق أبو سعود): آآه من المشااغل العمرر يخلص والشغل ما يخلص

الكل: صدقت

.. سعود وهو يقوم : عن إذنكم بروح أسلم على الأهل

.. أبو سعود على طول قام: خذني معاك .. *_^

.. سعود بقهر: إي يا الله

.. طلع سعود مع أبوه من المجلس وهم يتوجهون لـ داخل الفلة ..

سعود وهو يوقف أبوه: يبا

أبو سعود بإستغراب : خيرر

سعود: كل الخير .. يبا انت في شنو تفكر فيه بالضبط

أبو سعود وهو مو مستوعب: ما فهمت شلون يعني ؟!

سعود وهو ياخذ نفس عميق ويزفر : أنت حاط عينك على رنيــم .. صح ؟!

أبو سعود بربكة: هااا

سعود وهو يغمض عيونه:أنت عارف أنا شنو أقصد .. بس هي ما تحل لك .. ومستحيل تقدر تخذها حتى لو طلقتها

أبو سعود بصدمة : أنت دخلت عليــهااا ؟!

سعود حس بقهررر لأنه توقعه طلع بمحله .. ومن بين أسنانه: يبـــا !! .. أنت شلوون تفكر هالتفكيــــر .. هذي زووجة ولدك إلي هووو ((وهو يأشر على نفسه)) أنــــا

أبو سعود:............

سعود بسخرية: أي خبري فيك يا يبه فالح بس حق الزواج .. ومراهقتك .. من دون ما تعرررف إذا كان الشي صح أو لااا .. خووب إنت في الديـــن ميــح ..

أبو سعود بعصبية: سعوود أحترم نفسك وإلزم حدودك

سعود بسخرية: تبيني أحترم نفســي .. طيب .. بس بقول لك شي وأتمنى ما تنساه .. تفكيــرك غلـط .. والبنت ما تحل لك سواء دخلت عليها ولــــه لاااا

.. مشى سعود لداخل .. تارك أبوووه مصدوووم .. مو مستوعب

أبو سعود بقهر: معقوله ما تحل لي ؟!!




.. في الصالة الداخلية ..

كانوا النسوان ((الحريم)) و البنات قاعديـــن سوالف وضحك .. و رقــص ..

نجوى وهي تتمايل مع الأغنية وداشـــة جوو .. راحت لـ ناحية رنيم وسحبتها من يدها ..

نجوى: بليــــــــز رقصي

رنيم بخجل: بس أنا ما أعرف

صفاء وهي تبتسم: عاادي نجوى تعلمج .. خوب هي معلمه الكل الرقص

.. أم سعود بصوت عالي : يا جمــاعة سعوود بيدخل

طبعا إلي متحجبة تحجبت .. وإلي لاابسة قصير تسترت .. دخل بهيبته وسلم على عماتــه و بنات عماته لأنه ما سلم عليهم لما يوو ..

وطبعا الكل بارك له على زواجــة .. نجوى وهي تبتسم: مرتــك دليــعه سعوود

سعود وهو يرفع حاجب: ليش يعني ؟!

دلال وهي تضحك: ههههههه مسكينه ما يسوى على البنت قالت لج ما تبي ترقص سويتيها دليعه

سعود وهو يناظر بـ رنيم وإلي ساكته و منزله راسها : لااا تحملو تخلونها ترقص

صفاء بخبث: خايف عليها من العين .. أعترررف

الكل: ههههههههههههه

رنيم انحرجت وتوردت خدودها .. أما سعود ضحك بقوة: ههههههههههههههههههههه

.. سعود: هو فعلاا هالسبب بس بعد في سبب ثاني

خوله: شنووو

سعود: توها من يومين طالعه من المستشفى والدكتور مانعها من أي شي يجهدها

أم رنيم بخوف: هـــــه ليــش شنو فيها .. وليش ما خبرتني

سعود : لاا تخافين يا خالتي .. بس تعبت شوي لااا أكثرر .. ويوم وديتها المستشفى .. (قاطعته أمه بفرح)

أم سعود: لاا يكوون حـــــامل

.. هني تعالو دورو رنيم من الاحرااااج إلي فيها .. ما تتخيل إنها تكون حامل ومن منو من سعووود

.. سعود ابتسم وهو يحس بـ حراج رنيم: لااا يما تونا معاااريـــس ويــن تحمل .. تو الناس


.. أم خوله: إن شاء الله .. الله يرزقكم بالذرية الصالة

الكل: آميــــن

سعود وهو يعدل شماغه: يلااا أخليــكم الحيـــن

الكل: الله معااك

.. طلع سعود من الصاله .. وأم رنيم على طول راحت لـ رنيم ..

أم رنيم بقلق: يعورج شي .. تعبانه .. فيج شي ؟!

ابتسمت رنيم بحب لأمها: لااا ماما مافيني إلااا العاافية لااا تخاافيـــن

أم رنيم: متأكدة؟!

أم سعود وهي تسحب أم رنيم: خليها البنت مافيها إلااا العافية

رنيم ببتسامه: هذي ماما من خوفها تمرضني غصب زور

الكل: هههههههههه

.. ام رنيم بزعل: الله يسامحج

رنيم بحب وهي تبوس أمها بنعومه على خدها: يا حبي لـــج

.. قامت أم رنيم مع أم سعود .. وصارت رنيم مع البنات تسولف ..

رنيم وهي تناظر بنجوى وهبالها : نجوى

لفت عليها نجوى : آمري

رنيم: أنتي شلون أخت سعود برضاعة .. وعايشة معاهم .. سوري على تطفلي .. بس فيني فضوول

نجوى ببتسامه: لااا عاادي .. الله يسلمج .. أمي إلي هي عمة سعود هي إلي رضعت سعود مو أنا .. طبعا أنا عندي أخو كبر سعود الله يرحمه

الكل: الله يرحمه

نجوى وهي تكمل بحزن: و يوم أمي ترضع سعود كانت خالتي أم سعود .. تعبانة علشان جذي .. أما بخصوص شلون أنا عايشة معاهم .. لأنه الله يسلمج كان علي امتحانات قبل سنة .. وهم كانوا يبون يسافرون .. وأنا أطريت ما أسافر معاهم وأقعد عند عمي أبو سعود .. وهم سافروا بـ السيارة وصار لهم حادث و ........ كلهم عطوج عمرهم

الكل حزن .. وكأنه هالشي صار من أمس .. رنيم حست بالحزن على نجوى .. سبت نفسها مليووون مررررة لأنها ذكرتها

رنيم ودموعها بدت تغرق عيونها: أنا آســفة .. ما كان قصدي

نجوى وهي تمسح دموعها وبمرح: لااا عاادي

.. دلاال وهي تبي تغير الجو الكأيب : يلااا خل نررررقص

البنات: يلاااااااا

.. وقااامو البنات يفلوونها .. ويرقصوون ..



[/B]  
1
  .. البارت الثامـــن ..






رنيم وهي تناظر بنجوى وهبالها : نجوى

لفت عليها نجوى : آمري

رنيم: أنتي شلون أخت سعود برضاعة .. وعايشة معاهم .. سوري على تطفلي .. بس فيني فضوول

نجوى ببتسامه: لااا عاادي .. الله يسلمج .. أمي إلي هي عمة سعود هي إلي رضعت سعود مو أنا .. طبعا أنا عندي أخو كبر سعود الله يرحمه

الكل: الله يرحمه

نجوى وهي تكمل بحزن: و يوم أمي ترضع سعود كانت خالتي أم سعود .. تعبانة علشان جذي .. أما بخصوص شلون أنا عايشة معاهم .. لأنه الله يسلمج كان علي امتحانات قبل سنة .. وهم كانوا يبون يسافرون .. وأنا أطريت ما أسافر معاهم وأقعد عند عمي أبو سعود .. وهم سافروا بـ السيارة وصار لهم حادث و ........ كلهم عطوج عمرهم

الكل حزن .. وكأنه هالشي صار من أمس .. رنيم حست بالحزن على نجوى .. سبت نفسها مليووون مررررة لأنها ذكرتها

رنيم ودموعها بدت تغرق عيونها: أنا آســفة .. ما كان قصدي

نجوى وهي تمسح دموعها وبمرح: لااا عاادي

.. دلاال وهي تبي تغير الجو الكأيب : يلااا خل نررررقص

البنات: يلاااااااا

.. وقااامو البنات يفلوونها .. ويرقصوون ..



.. في المجلس ..


دخل و طاحت عيونه في عيون أبوه .. حس بالقهر فـ بعد نظره عنه بسرررعه خايف يسوي شي يندم عليه .. راح وقعد يم خاله علشان ينسى إلي صار أو بالأحرى يتناســـــى

لاااحظ عليه من أول ما دخل .. مستحيل تطوف عليه حركاته .. ابتسم وهو متأكد من إلي في باله

ببتسامة جذابة .. بدر: شفيــك !!

لف عليه و القهر واضح بصوته .. سعود: ما شررر

بدر : ههههه واااضح

سعود وهو يتنهد: آآه أبوي يا بدر أبوي

بدر وهو يقوم وببتسامه: قوم خل نتمشى

قام سعود وصار يتمشى مع بدر في المزرعه ..

ناظره وابتسم .. بدر: يلاااا قول لي شنو إلي مضايقك من أبوك

غمض عيونه و استنسق عبير الهوى .. سعود: تخيل يفكر بزوجتي

بانت الصدمة وعدم التصديق على مراسم ويهه .. بس اكتفى بإنه يهز راسه بأسى على هـ الشي ..

بدر: مو معقول ؟!!

دار سعود حول نفسه وهو راسم ابتسامه ساخرة: جفت شلون .. هذا هو الوالد العزيـــز دائما مو معقول

ابتسم على حركة سعود .. كأنه ياهل يدور حول نفسه ..

بدر بجدية: و شنو راح تسوي

سعود وهو يرفع كتوفه: ما بسوي شي .. لأنه مافي يدي شي من الأساس

بدر بنفس نبرته: شلون مافي يدك شي إلااا فيــه .. مو هي زوجتك وأنت رجلها .. خلاااص انت بيدك كل شي

سعود بستغراب: يعني شنو أسوي !!

بدر وهو يبتسم: شفيك صاير غبــي يا رجال شغل مخك المجيم .. ركز معااااي

سعود ببلااهه: اوكي

بدر: مو أنت تحب مرتك وغار عليها

ابتسم سعود بسخرية وفي نفسه "لحد يسمعك ويصدق بس ههههه": انزين

ابتسم على جواب سعود .. وكمل بكل جدية .. بدر: أسمع حاول تخلي مرتك ما تقرب من أبوك واذا كلش خلها تتحجب عنه .. أنا مو قصدي بـ هل كلااام إنك تخلي زوجتك تحقد على أبوك أو أنت تاخذ عليه .. بس يمكن يحس بإلي راح تسويه ويعرف غلطته

سعود وهو يبتسم: فكرة مع أني أشك أن ممكن يحس ويغير فكرته

بدر: ان شاء الله

وقف بخطواته وناظر بـ بدر .. سعود: خل نرجع المجلس

بدر وهو يبتسم : أوكي بس أنا بروح أشرب ماي نشفت ريجي

سعود: هههههههه أما نشفت ريجك كثر منها

بدر وهو يوقف: هههههه اي

سعود ببتسامه: طيب بس فيه المجلس ماي

بدر: وأنا من متى أشرب ماي حار

سعود: هههه اي حار يبا الماااي بارد

بدر بغرور: بس أنا أحبــــه ثلــــج

سعود: عيل رووح المطبخ

بدر وهو يمشي: وهذا إلي كنت بسويه

.. راح سعود المجلس وبدر توجه للمطبخ ..



.. في الصالة الداخلية ..

كل البنات قاعدين ما عدا نجوى مازالت ترقص ^^

حنان ببتسامه: ما شاء الله كلنا تعبنه من الرقص إلاا نجوى للحين تردح

الكل: هههههههههههه

.. يات وقعدت على الكرسي بتعب .. نجوى: تعبت

الكل: ههههههههههههه

استغربت من ضحكهم ورفعت حاجب .. نجوى: خيرررر ضحكوني معاكم

عايشة وهي تضحك: ههههههه حنون عطتج عين توها من شوي تقول كلنا تعبنا إلاا نجوى .. إلاا وانتي يايه ومنهد حيلج هههههههه

نجوى ببتسامه : يا الحنـــة أرايــــج تعطيني عين هااا

صفاء : اي منقهره من رقصج

نجوى بهبال: إي أدري عنها حسوووووده

الكل: ههههههههه

حنان وهي تكش بيدها على ويه نجوى: وي مالت عااد من زينج ولاا من زين رقصج

نجوى وهي تقوم وبغرور: أدري محتررررررررره

الكل : ههههههههههههه

.. راحت نجوى للمطبخ تشرب ماي لأنه فعلاا تعبت من الرقص ..



.. في المطبخ ..

دخلت وهي تدندن وتترقص .. خذت قلااص وهي تدور على نفسها و تتوجه لـ كولر الماي وتصب لها وهي تتمايل بجسمها ..

لفت وهي تشرب ببتسامه .. بس أول ما طاحت عيونها في عيونه شرقت بالماي وقامت تكح *_^

ياته الضحكة على شكلها المخترع .. بدر: الله .. حلوو

رفعت راسها وهي للحين مو مستوعبه .. نجوى بستغراب: أنت من متى هني !!

ابتسم بدر وقرب لها شوي : من لما دخلتي من الباب ^^

.. حست بالحرارة تسري في جسمها من الاحرااااج والفشله وخصوصا إنها لاابسه فستان عاري وقصيــــر .. يات تبي تطلع بس كانت يد بدر أسرع منها .. مسكها من ذراعها وسحبها لين ما صارت قباله

.. رفعت حاجب بستنكار .. نجوى: خيرررررر ؟!

بدر بهدوء: كل الخير

نجوى بقهر وعصبية من الهدوء إلي هو فيه: وين بجوف الخير بعد ما جفت ويهك النحـــس

تنرفز من كلاامها .. بس ما حب يبين .. وبهدوء يقهر ..

بدر: عيب تقولين حق زوجج ويه النحس

.. حست إنها راااح تنفجر من القهر والعصبية ..

نجوى بتمرد: واااايد ترااك مصدق روووحك .. تخسي آخذ واحد مثلك .. ولاا حتى في الأحلااااام ..

بدر وهو يرفع حاجب: متأكده ؟!

نجوى بكل ثقة وغرور: مليون بالميـــة

بدر وهو يجرب منها أكثر لين صار ما يفرق بينهم شي .. وبتحدي: نجوووووف .. أنا بكرة راح أكلم خالج

نجوى وهي تبتسم بستهزاء .. وبتحدي: أعلى مافي خيرك أركبه

بدر ابتسم ببتسامه حلوة : طيب .. سي يوو يا زوجتي العزيزة ^^

.. حست بالقهر أكثرررر بس ما أهتمت .. ومشت عنه تاركته يناظر بـ خيالها ويبتسم على الفكرة إلي طرت في باله ..



.. في الصالة الداخلية ..



حاطه ليث في حظنها وتلعب معاه .. تحس إنها مشتاقه له من زمان ما قعدت تلااعبه .. واليوم فرصه لها .. ولاازم تستقلها ..

ناظرتها وابتسمت على شكلها كان كيوووووووت وهي تلااعب ليث ..

أم سعود وهي توجه الكلاام لأم رنيم: بنتج ما شاء الله عليها .. جوفيها وهي تلااعب أخوها صاير شكلهم كيووت من قلب

أم رنيم ببتسامه حب: إي والله .. الله يعطيها إن شااء الله وإنجوفها تلااعب عيالها

أم سعود من كل قلبها: آآآآآآميـــــن

أم حسام ببتسامه وبصوت عالي سمعه الكل: تدرون إني أول ما جفت رنيم دخلت في خاطري وقلت بخطبها حق ولدي حسام .. بس أكتشفت إنها العرووس .. يابخته سعود فيهااا يا أم سعود

أم سعود في قلبها "قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق" .. ابتسمت كـ مجامله: الله يهنيهم ويخليهم حق بعض ويحرسهـــم من العيـــــــــن

الكل ما عدا رنيم: آآآميـن

.. حست بالاحرااج من كلامهم عنها .. وعلى طول طرى في بالها .. وخذتها أفكارها في هاللحظة بـ سعود ..

رنيم في نفسها "يا ترى شلي غيرك يا سعود .. والله إنك حيرتني .. أمرك غريب كنت ما تشتهي حتى تناظرني والحيـن تسولف معاي وتبتسم لي .. ما أدري بس مو متطمنه خايفــة إنك ناوي علي بنيــه .. الله يستر من نواياك"

.. دخلت وهي تحس ببراكيــن مكتوومه في قلبها .. منقهره موووت منه ..

نجوى بتحلطم : عسى ربي ياخذك ويريحني منك .. حمااار .. مصدق روحه هذا إلي قاصر بعد آخذه .. بس الحمد الله الحين ما يقدر يسوي شي بعد ما وافقة على الريال إلي تقدم لي .. بس (سكتت وهي تفكر بـ منطق) يا خوفي يقول حق خالي إنه أولى ويلف بـ مخه .. ذيك الساعة راحت علي أكيــد

خوله بستغراب منها : شفيج ؟!!

نجوى لفت ببلااهه: هااا

خوله: من قال ها سمع

نجوى بشرود: أي أي

خوله بضحكة: هههه شنو أي أي .. لااا شكله مأثر عليج الرقص .. ما عليج شرها

نجوى بغباء: الشر ما أييج

خوله هني فطستها ضحك: ههههههههههههههههههههههه

رنيم وهي تبتسم: شفيج خوله استخفيتي

خوله ببتسامه: لااا بس رنووم بذمتج جوفي نجوى وحكمي .. شكلها اليوم محششه مووو

رنيم وهي تناظر بنجوى إلي سرحانه وحاطه يدها على ذقنها وتحرك سبابتها بدلااله التفكيـر .. كان شكلها توووحفه ..

ابتسمت وهي تهز راسها .. رنيم: من قلـــــب





.. في المجلس ..

دخل والفكرة مازالت تلعب في راسه .. قعد وهو يناظر بأبو سعود إلي كان يسولف مع الرياييل ومندمج في السوالف .. لف على سعود وجافه هو الثاني مندمج بالسوالف مع الشباب .. فكر بحيره وفي الأخيــر قرر ينفذ إلي يدور براسه

بدر ببتسامه وهو يناظر بـ أبو سعود .. وبصوت شبه عالي : أحم أحم يا أبو سعود
منتديات بوح عشاق
ناظره أبو سعود بستغراب وانتظره يكمل كلاامه .. ما يدري ليش بس حس بشويه احراج لأنه الكل قام يناظر فيه .. بس هالشي ما وقف تنفيذ إلي براسه

.. بدر بجديه و ببتسامه: أنا حاب في هالمناسبة .. ويشرفني إني أطلب يد بنت أختك قدام الكل .. وأتمنى إنك ما تردني

ابتسم سعود وابو سعود كان عارف بـموافقة نجوى لأنه أم سعود خبرته .. ابتسم وهز راسه بالموافقة

أبو سعود : ما أعتقد إنه راح نحصل ريال أحسن منك .. وأنا موافق وما عندي مشكله

بدر ببتسامه: بس لاازم تشاور البنت

أبو سعود: مافي مشكله لو تبي الحين بعد آخذ رايها
وتملك

بدر بفرح لأنه وصل إلي هو يبيه: يكون أحسن بعد

الكل: هههههههههههههههه

انحرج وابتسم على زلت لسانه ..

أما أبو سعود ناظر بـ سعود : روح وخذ راي أختك

سعود وهو يقوم : أبشررر


.. طلع سعود من المجلس واتصل بأمه ..

أم سعود: ألووو

سعود: هلاا يما

أم سعود: هلاا فيك زود .. عسى ما شر

سعود: ما شر بس خالي

أم سعود بخوف: شفيـه

سعود: مافيه شي لاا تحاتين .. بس هو قال حق أبوي وجدام الكل طلب يد نجوى و يبي يملك عليها اليوم بما أنه الكل من الاهل موجود .. وأبوي يبي موافقة نجوى

أم سعود بفرح: أبشر بإلي يسرك

سعود : بسرعه يما عجلي ورحي سأليها و عطيني خبر

أم سعود: إن شاء الله

سعود: باي

.. سكر سعود من أمه و سند نفسه في الجدار ينتظر اتصالها ..



.. في الصاله الداخلية ..

أول ما قفلت من سعود تهلل ويها سعاده .. وراحت على طول ونادت نجوى ودخلتها بغرفه وقعدت معاها بروحها .. وطبعا نجوى مستغربه من الوضع بس ما علقت ..

أم سعود بفرح: إنتي وافقتي على المعرس إلي تقدم لج صح

نجوى بخوف "أبيـــه لاا يكون بدر فر مخ خالي وخلاه يرفضه" : اي

أم سعود ببتسامه: وهو مستعيل ويقول يبي يملج عليج اليوم بما إنه الكل مجتمع

نجوى بصدمه: اليوووم

أم سعود بمكر: إي اليوم .. إلاا إذا ما تبينه ترى عادي قولي والحين أتصل وأقول لهم ويردونه

نجوى: لاا لاا لاا بس لاازم أفكر .. يعني أنا هالانسان ما اعرفه ولاا حتى جفته ولاا كلمته .. فـ على الأقل خل أفكر

أم سعود بنفس المكر: إي بس لين متى بالتفكرين .. هو جي ولاا جي ما ردج موافقه . سوى صار العرس الويم ولاا بكرة ما يغير وبعدين هذي بس ملجه

نجوى بتفكيــر "أممم يمكن هذي خيره لي من ربي .. قبل لاا يكلم بدرووه أبوي بكرة .. هههه أكيد بدر الحين ينتظر على نار ومنقهر .. وأخيرا يات لي فرصة اكسر غروره وثقته الزايدة"

نجوى ببتسامه نصــر: موافقة

ام سعود بفرح : كلووولوووووووش .. ألف ألف مبروووووووك يا يمه

نجوى ببتسامه: الله يبارك فيج يا خالتي

اتصلت أم سعود بسعود وبشرته .. وانتظرت هي ونجوى داخل الغرفة ليــن ما يعطيهم خبر إنهم كتبوا الكتاب

.. ملاااحظـــــة: عندنا إحنى الولي الأمر هو إلي يوقع عن العروس ويوافق من دون ما يسألها الشيــخ << للمعلومية فقط ^^ ..



.. في المجلس ..

الفرحه مو سايعته لما زفاه سعود بالخبر .. وارتسمت على شفايفه ابتسامه انتصار وغرور .. بعد نص ساعة وصل الشيــخ .. وتم كل شي و صار بدر زوج نجوى على سنة الله و رسوله ..

سعود وهو يبارك حق بدر: مبرووووك يا النسيـــب

بدر: هههه الله يبااارك فيك

سعود وهو يغمز: خل أبشر الوالده

بدر وهو يبتسم: اي بس ياريت تقول لها إني أبي أجوف نجوى

سعود: أكيــــــــد مو خلااص هي صارت مرتك .. أفرح يا شيــخ

بدر: هههههههههههه

.. أتصل سعود وبشر أمه .. وطلب منها تخلي نجوى تروح للمجلس الداخلي لأنه بدر يبي يجوفها ..




.. عند البنات ..

مستغربين من أم سعود .. ومن نجوى إلي تأخروا وهم داخل الغرفة ..

صفاء بلقافة: مو قاااادرة أبي أعرررف شسالفه

عايشة: هههههه طول عمررج ملقوفه

رنيم : ههههههههه نفسي أنا بعد عندي اللقافه ماخذه لمركز الأول عندي

خوله: كلش ما يطيح يا حرم سعود

ما تدري ليش بس إنحرجت من حرم سعود .. حسستها إنها فعلااا زوجه له .. اكتفت ببتسامه خجل

.. في ذي اللحظة ظهرت أم سعود وهي مستانسة : كلوولوووووووووووش

الكل لف واستغرب .. دلاال بهبال تناظر رنيم: خيررر متى حملتي

رنيم انقلب ويها احمرررررررر من الفشله :...........

الكل: ههههههههههه

خوله وهو تضرب دلال على خفه: جب يلاا جب احرجتي البنت .. ما عليج منها هذي هبله

رنيم وهي تهز راسها وخدودها حمر: لااا عاادي

دلال وهي تناظر أمها: خير يما فرحيـــــنا معاااج

أم سعود وهي تغمز: نجوى ملج عليها بدر من شوي

دلاال بونااسه: كلوووووووولووووش

.. الكل فرح بـ هل الخبر و صاروا البنات يقومون ويرقصون .. بـ هل المناسبة على إنهم كانوا فاليـــنها من بداية الحفله ^^




.. في المجلس الداخلـــي ..

كانت قاعده وهي تحس بالتوتر .. وخايفه قلبها يدق بقــــــوة مو طبيعية .. حست بأحد يفتح الباب .. وقلبها زاااااد من ضربااااته ..

كانت منزلـــــــه راسها .. جافت بظل طويــل و بخطوات كل مالها وتقرب منها .. لين صارت قبالها ..

رفعت راسها وهي مرتجفه ومستحية في نفس الوقت و انصدمـــــت صدمة عمرررررررها



.. بدوا المعازيــم يمشووون وما بقى غيــر الأهل .. قرر سعود يرجع البيت لأنه حس بالتعب ..

دخل الصالة وهو عارف إنه مافي أحد غريب .. و علشان يقول حق رنيم تجهز نفسها علشان يمشون ..

كانت قاعده ومغمضة عيونها بتعب .. سمعت صوته وهو يتكلم مع أمه وعرفت إنه ياي يقول لها تجهز نفسها لأنه بيمشون ..

قامت على طول ولبست عبايتها وشيلتها وتوجهة له .. لمحها وهي تجرب منه .. لف لها وجافها لاابسه وخالصة .. سلموا على الكل وطلعوا ..



.. عند السيارة ..

لمح سعود أبوه يقرب منهم .. على طول ناظر بـ رنيم بنظره ..

سعود بنرفزة: غطي ويهج

غطت رنيم ويها والخوف بدى يتسلل لـ قلبها لأنه رجع أسلوبه مثل قبل :...........

أبو سعود انقهر لأنه رنيم مغطيه ويها .. كان متشفق لشوفتها: وين تو الناس

سعود بقهر بس كابته: لااا وين تو الناس .. وبعدين انا تعبان وأبي أريح ..

وحب يقهر أبوه و يخليه يغير تفكيــره .. حاوط خصرها بجرئه وقربها له ..

وببتسامه .. سعود: ونكون لـ وحدنــا أنا ((وشدد على الكلمة)) و زوجتـــــي مووو

.. كان يناظر بـ رنيم إلي كل خليه فيها ارتجفت وارتبكت من حركته وكلاامه ..

رنيم ببلااهه: هاا

ابتسم سعود على ردها و ما حب يطول السالفه تركها وهو يمشي عن أبوه ..

سعود: مع السلااامه يبااا

مشت رنيم و ركبت السيارة مع سعود إلي على طول شخطها وطلع من المزرعه تارك أبوه مقهووووور


.. في المجلس الداخلي ..


كانت منزلـــــــه راسها .. جافت بظل طويــل و بخطوات كل مالها وتقرب منها .. لين صارت قبالها ..

رفعت راسها وهي مرتجفه ومستحية في نفس الوقت و انصدمـــــت صدمة عمرررررررها

نجوى بصدمه : أنـــــت

رنيم وهي تناظر بنجوى وهبالها : نجوى

لفت عليها نجوى : آمري

رنيم: أنتي شلون أخت سعود برضاعة .. وعايشة معاهم .. سوري على تطفلي .. بس فيني فضوول

نجوى ببتسامه: لااا عاادي .. الله يسلمج .. أمي إلي هي عمة سعود هي إلي رضعت سعود مو أنا .. طبعا أنا عندي أخو كبر سعود الله يرحمه

الكل: الله يرحمه

نجوى وهي تكمل بحزن: و يوم أمي ترضع سعود كانت خالتي أم سعود .. تعبانة علشان جذي .. أما بخصوص شلون أنا عايشة معاهم .. لأنه الله يسلمج كان علي امتحانات قبل سنة .. وهم كانوا يبون يسافرون .. وأنا أطريت ما أسافر معاهم وأقعد عند عمي أبو سعود .. وهم سافروا بـ السيارة وصار لهم حادث و ........ كلهم عطوج عمرهم

الكل حزن .. وكأنه هالشي صار من أمس .. رنيم حست بالحزن على نجوى .. سبت نفسها مليووون مررررة لأنها ذكرتها

رنيم ودموعها بدت تغرق عيونها: أنا آســفة .. ما كان قصدي

نجوى وهي تمسح دموعها وبمرح: لااا عاادي

.. دلاال وهي تبي تغير الجو الكأيب : يلااا خل نررررقص

البنات: يلاااااااا

.. وقااامو البنات يفلوونها .. ويرقصوون ..



.. في المجلس ..


دخل و طاحت عيونه في عيون أبوه .. حس بالقهر فـ بعد نظره عنه بسرررعه خايف يسوي شي يندم عليه .. راح وقعد يم خاله علشان ينسى إلي صار أو بالأحرى يتناســـــى

لاااحظ عليه من أول ما دخل .. مستحيل تطوف عليه حركاته .. ابتسم وهو متأكد من إلي في باله

ببتسامة جذابة .. بدر: شفيــك !!

لف عليه و القهر واضح بصوته .. سعود: ما شررر

بدر : ههههه واااضح

سعود وهو يتنهد: آآه أبوي يا بدر أبوي

بدر وهو يقوم وببتسامه: قوم خل نتمشى

قام سعود وصار يتمشى مع بدر في المزرعه ..

ناظره وابتسم .. بدر: يلاااا قول لي شنو إلي مضايقك من أبوك

غمض عيونه و استنسق عبير الهوى .. سعود: تخيل يفكر بزوجتي

بانت الصدمة وعدم التصديق على مراسم ويهه .. بس اكتفى بإنه يهز راسه بأسى على هـ الشي ..

بدر: مو معقول ؟!!

دار سعود حول نفسه وهو راسم ابتسامه ساخرة: جفت شلون .. هذا هو الوالد العزيـــز دائما مو معقول

ابتسم على حركة سعود .. كأنه ياهل يدور حول نفسه ..

بدر بجدية: و شنو راح تسوي

سعود وهو يرفع كتوفه: ما بسوي شي .. لأنه مافي يدي شي من الأساس

بدر بنفس نبرته: شلون مافي يدك شي إلااا فيــه .. مو هي زوجتك وأنت رجلها .. خلاااص انت بيدك كل شي

سعود بستغراب: يعني شنو أسوي !!

بدر وهو يبتسم: شفيك صاير غبــي يا رجال شغل مخك المجيم .. ركز معااااي

سعود ببلااهه: اوكي

بدر: مو أنت تحب مرتك وغار عليها

ابتسم سعود بسخرية وفي نفسه "لحد يسمعك ويصدق بس ههههه": انزين

ابتسم على جواب سعود .. وكمل بكل جدية .. بدر: أسمع حاول تخلي مرتك ما تقرب من أبوك واذا كلش خلها تتحجب عنه .. أنا مو قصدي بـ هل كلااام إنك تخلي زوجتك تحقد على أبوك أو أنت تاخذ عليه .. بس يمكن يحس بإلي راح تسويه ويعرف غلطته

سعود وهو يبتسم: فكرة مع أني أشك أن ممكن يحس ويغير فكرته

بدر: ان شاء الله

وقف بخطواته وناظر بـ بدر .. سعود: خل نرجع المجلس

بدر وهو يبتسم : أوكي بس أنا بروح أشرب ماي نشفت ريجي

سعود: هههههههه أما نشفت ريجك كثر منها

بدر وهو يوقف: هههههه اي

سعود ببتسامه: طيب بس فيه المجلس ماي

بدر: وأنا من متى أشرب ماي حار

سعود: هههه اي حار يبا الماااي بارد

بدر بغرور: بس أنا أحبــــه ثلــــج

سعود: عيل رووح المطبخ

بدر وهو يمشي: وهذا إلي كنت بسويه

.. راح سعود المجلس وبدر توجه للمطبخ ..



.. في الصالة الداخلية ..

كل البنات قاعدين ما عدا نجوى مازالت ترقص ^^

حنان ببتسامه: ما شاء الله كلنا تعبنه من الرقص إلاا نجوى للحين تردح

الكل: هههههههههههه

.. يات وقعدت على الكرسي بتعب .. نجوى: تعبت

الكل: ههههههههههههه

استغربت من ضحكهم ورفعت حاجب .. نجوى: خيرررر ضحكوني معاكم

عايشة وهي تضحك: ههههههه حنون عطتج عين توها من شوي تقول كلنا تعبنا إلاا نجوى .. إلاا وانتي يايه ومنهد حيلج هههههههه

نجوى ببتسامه : يا الحنـــة أرايــــج تعطيني عين هااا

صفاء : اي منقهره من رقصج

نجوى بهبال: إي أدري عنها حسوووووده

الكل: ههههههههه

حنان وهي تكش بيدها على ويه نجوى: وي مالت عااد من زينج ولاا من زين رقصج

نجوى وهي تقوم وبغرور: أدري محتررررررررره

الكل : ههههههههههههه

.. راحت نجوى للمطبخ تشرب ماي لأنه فعلاا تعبت من الرقص ..



.. في المطبخ ..

دخلت وهي تدندن وتترقص .. خذت قلااص وهي تدور على نفسها و تتوجه لـ كولر الماي وتصب لها وهي تتمايل بجسمها ..

لفت وهي تشرب ببتسامه .. بس أول ما طاحت عيونها في عيونه شرقت بالماي وقامت تكح *_^

ياته الضحكة على شكلها المخترع .. بدر: الله .. حلوو

رفعت راسها وهي للحين مو مستوعبه .. نجوى بستغراب: أنت من متى هني !!

ابتسم بدر وقرب لها شوي : من لما دخلتي من الباب ^^

.. حست بالحرارة تسري في جسمها من الاحرااااج والفشله وخصوصا إنها لاابسه فستان عاري وقصيــــر .. يات تبي تطلع بس كانت يد بدر أسرع منها .. مسكها من ذراعها وسحبها لين ما صارت قباله

.. رفعت حاجب بستنكار .. نجوى: خيرررررر ؟!

بدر بهدوء: كل الخير

نجوى بقهر وعصبية من الهدوء إلي هو فيه: وين بجوف الخير بعد ما جفت ويهك النحـــس

تنرفز من كلاامها .. بس ما حب يبين .. وبهدوء يقهر ..

بدر: عيب تقولين حق زوجج ويه النحس

.. حست إنها راااح تنفجر من القهر والعصبية ..

نجوى بتمرد: واااايد ترااك مصدق روووحك .. تخسي آخذ واحد مثلك .. ولاا حتى في الأحلااااام ..

بدر وهو يرفع حاجب: متأكده ؟!

نجوى بكل ثقة وغرور: مليون بالميـــة

بدر وهو يجرب منها أكثر لين صار ما يفرق بينهم شي .. وبتحدي: نجوووووف .. أنا بكرة راح أكلم خالج

نجوى وهي تبتسم بستهزاء .. وبتحدي: أعلى مافي خيرك أركبه

بدر ابتسم ببتسامه حلوة : طيب .. سي يوو يا زوجتي العزيزة ^^

.. حست بالقهر أكثرررر بس ما أهتمت .. ومشت عنه تاركته يناظر بـ خيالها ويبتسم على الفكرة إلي طرت في باله ..



.. في الصالة الداخلية ..



حاطه ليث في حظنها وتلعب معاه .. تحس إنها مشتاقه له من زمان ما قعدت تلااعبه .. واليوم فرصه لها .. ولاازم تستقلها ..

ناظرتها وابتسمت على شكلها كان كيوووووووت وهي تلااعب ليث ..

أم سعود وهي توجه الكلاام لأم رنيم: بنتج ما شاء الله عليها .. جوفيها وهي تلااعب أخوها صاير شكلهم كيووت من قلب

أم رنيم ببتسامه حب: إي والله .. الله يعطيها إن شااء الله وإنجوفها تلااعب عيالها

أم سعود من كل قلبها: آآآآآآميـــــن

أم حسام ببتسامه وبصوت عالي سمعه الكل: تدرون إني أول ما جفت رنيم دخلت في خاطري وقلت بخطبها حق ولدي حسام .. بس أكتشفت إنها العرووس .. يابخته سعود فيهااا يا أم سعود

أم سعود في قلبها "قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق" .. ابتسمت كـ مجامله: الله يهنيهم ويخليهم حق بعض ويحرسهـــم من العيـــــــــن

الكل ما عدا رنيم: آآآميـن

.. حست بالاحرااج من كلامهم عنها .. وعلى طول طرى في بالها .. وخذتها أفكارها في هاللحظة بـ سعود ..

رنيم في نفسها "يا ترى شلي غيرك يا سعود .. والله إنك حيرتني .. أمرك غريب كنت ما تشتهي حتى تناظرني والحيـن تسولف معاي وتبتسم لي .. ما أدري بس مو متطمنه خايفــة إنك ناوي علي بنيــه .. الله يستر من نواياك"

.. دخلت وهي تحس ببراكيــن مكتوومه في قلبها .. منقهره موووت منه ..

نجوى بتحلطم : عسى ربي ياخذك ويريحني منك .. حمااار .. مصدق روحه هذا إلي قاصر بعد آخذه .. بس الحمد الله الحين ما يقدر يسوي شي بعد ما وافقة على الريال إلي تقدم لي .. بس (سكتت وهي تفكر بـ منطق) يا خوفي يقول حق خالي إنه أولى ويلف بـ مخه .. ذيك الساعة راحت علي أكيــد

خوله بستغراب منها : شفيج ؟!!

نجوى لفت ببلااهه: هااا

خوله: من قال ها سمع

نجوى بشرود: أي أي

خوله بضحكة: هههه شنو أي أي .. لااا شكله مأثر عليج الرقص .. ما عليج شرها

نجوى بغباء: الشر ما أييج

خوله هني فطستها ضحك: ههههههههههههههههههههههه

رنيم وهي تبتسم: شفيج خوله استخفيتي

خوله ببتسامه: لااا بس رنووم بذمتج جوفي نجوى وحكمي .. شكلها اليوم محششه مووو

رنيم وهي تناظر بنجوى إلي سرحانه وحاطه يدها على ذقنها وتحرك سبابتها بدلااله التفكيـر .. كان شكلها توووحفه ..

ابتسمت وهي تهز راسها .. رنيم: من قلـــــب





.. في المجلس ..

دخل والفكرة مازالت تلعب في راسه .. قعد وهو يناظر بأبو سعود إلي كان يسولف مع الرياييل ومندمج في السوالف .. لف على سعود وجافه هو الثاني مندمج بالسوالف مع الشباب .. فكر بحيره وفي الأخيــر قرر ينفذ إلي يدور براسه

بدر ببتسامه وهو يناظر بـ أبو سعود .. وبصوت شبه عالي : أحم أحم يا أبو سعود
منتديات بوح عشاق
ناظره أبو سعود بستغراب وانتظره يكمل كلاامه .. ما يدري ليش بس حس بشويه احراج لأنه الكل قام يناظر فيه .. بس هالشي ما وقف تنفيذ إلي براسه

.. بدر بجديه و ببتسامه: أنا حاب في هالمناسبة .. ويشرفني إني أطلب يد بنت أختك قدام الكل .. وأتمنى إنك ما تردني

ابتسم سعود وابو سعود كان عارف بـموافقة نجوى لأنه أم سعود خبرته .. ابتسم وهز راسه بالموافقة

أبو سعود : ما أعتقد إنه راح نحصل ريال أحسن منك .. وأنا موافق وما عندي مشكله

بدر ببتسامه: بس لاازم تشاور البنت

أبو سعود: مافي مشكله لو تبي الحين بعد آخذ رايها
وتملك

بدر بفرح لأنه وصل إلي هو يبيه: يكون أحسن بعد

الكل: هههههههههههههههه

انحرج وابتسم على زلت لسانه ..

أما أبو سعود ناظر بـ سعود : روح وخذ راي أختك

سعود وهو يقوم : أبشررر


.. طلع سعود من المجلس واتصل بأمه ..

أم سعود: ألووو

سعود: هلاا يما

أم سعود: هلاا فيك زود .. عسى ما شر

سعود: ما شر بس خالي

أم سعود بخوف: شفيـه

سعود: مافيه شي لاا تحاتين .. بس هو قال حق أبوي وجدام الكل طلب يد نجوى و يبي يملك عليها اليوم بما أنه الكل من الاهل موجود .. وأبوي يبي موافقة نجوى

أم سعود بفرح: أبشر بإلي يسرك

سعود : بسرعه يما عجلي ورحي سأليها و عطيني خبر

أم سعود: إن شاء الله

سعود: باي

.. سكر سعود من أمه و سند نفسه في الجدار ينتظر اتصالها ..



.. في الصاله الداخلية ..

أول ما قفلت من سعود تهلل ويها سعاده .. وراحت على طول ونادت نجوى ودخلتها بغرفه وقعدت معاها بروحها .. وطبعا نجوى مستغربه من الوضع بس ما علقت ..

أم سعود بفرح: إنتي وافقتي على المعرس إلي تقدم لج صح

نجوى بخوف "أبيـــه لاا يكون بدر فر مخ خالي وخلاه يرفضه" : اي

أم سعود ببتسامه: وهو مستعيل ويقول يبي يملج عليج اليوم بما إنه الكل مجتمع

نجوى بصدمه: اليوووم

أم سعود بمكر: إي اليوم .. إلاا إذا ما تبينه ترى عادي قولي والحين أتصل وأقول لهم ويردونه

نجوى: لاا لاا لاا بس لاازم أفكر .. يعني أنا هالانسان ما اعرفه ولاا حتى جفته ولاا كلمته .. فـ على الأقل خل أفكر

أم سعود بنفس المكر: إي بس لين متى بالتفكرين .. هو جي ولاا جي ما ردج موافقه . سوى صار العرس الويم ولاا بكرة ما يغير وبعدين هذي بس ملجه

نجوى بتفكيــر "أممم يمكن هذي خيره لي من ربي .. قبل لاا يكلم بدرووه أبوي بكرة .. هههه أكيد بدر الحين ينتظر على نار ومنقهر .. وأخيرا يات لي فرصة اكسر غروره وثقته الزايدة"

نجوى ببتسامه نصــر: موافقة

ام سعود بفرح : كلووولوووووووش .. ألف ألف مبروووووووك يا يمه

نجوى ببتسامه: الله يبارك فيج يا خالتي

اتصلت أم سعود بسعود وبشرته .. وانتظرت هي ونجوى داخل الغرفة ليــن ما يعطيهم خبر إنهم كتبوا الكتاب

.. ملاااحظـــــة: عندنا إحنى الولي الأمر هو إلي يوقع عن العروس ويوافق من دون ما يسألها الشيــخ << للمعلومية فقط ^^ ..



.. في المجلس ..

الفرحه مو سايعته لما زفاه سعود بالخبر .. وارتسمت على شفايفه ابتسامه انتصار وغرور .. بعد نص ساعة وصل الشيــخ .. وتم كل شي و صار بدر زوج نجوى على سنة الله و رسوله ..

سعود وهو يبارك حق بدر: مبرووووك يا النسيـــب

بدر: هههه الله يبااارك فيك

سعود وهو يغمز: خل أبشر الوالده

بدر وهو يبتسم: اي بس ياريت تقول لها إني أبي أجوف نجوى

سعود: أكيــــــــد مو خلااص هي صارت مرتك .. أفرح يا شيــخ

بدر: هههههههههههه

.. أتصل سعود وبشر أمه .. وطلب منها تخلي نجوى تروح للمجلس الداخلي لأنه بدر يبي يجوفها ..




.. عند البنات ..

مستغربين من أم سعود .. ومن نجوى إلي تأخروا وهم داخل الغرفة ..

صفاء بلقافة: مو قاااادرة أبي أعرررف شسالفه

عايشة: هههههه طول عمررج ملقوفه

رنيم : ههههههههه نفسي أنا بعد عندي اللقافه ماخذه لمركز الأول عندي

خوله: كلش ما يطيح يا حرم سعود

ما تدري ليش بس إنحرجت من حرم سعود .. حسستها إنها فعلااا زوجه له .. اكتفت ببتسامه خجل

.. في ذي اللحظة ظهرت أم سعود وهي مستانسة : كلوولوووووووووووش

الكل لف واستغرب .. دلاال بهبال تناظر رنيم: خيررر متى حملتي

رنيم انقلب ويها احمرررررررر من الفشله :...........

الكل: ههههههههههه

خوله وهو تضرب دلال على خفه: جب يلاا جب احرجتي البنت .. ما عليج منها هذي هبله

رنيم وهي تهز راسها وخدودها حمر: لااا عاادي

دلال وهي تناظر أمها: خير يما فرحيـــــنا معاااج

أم سعود وهي تغمز: نجوى ملج عليها بدر من شوي

دلاال بونااسه: كلوووووووولووووش

.. الكل فرح بـ هل الخبر و صاروا البنات يقومون ويرقصون .. بـ هل المناسبة على إنهم كانوا فاليـــنها من بداية الحفله ^^




.. في المجلس الداخلـــي ..

كانت قاعده وهي تحس بالتوتر .. وخايفه قلبها يدق بقــــــوة مو طبيعية .. حست بأحد يفتح الباب .. وقلبها زاااااد من ضربااااته ..

كانت منزلـــــــه راسها .. جافت بظل طويــل و بخطوات كل مالها وتقرب منها .. لين صارت قبالها ..

رفعت راسها وهي مرتجفه ومستحية في نفس الوقت و انصدمـــــت صدمة عمرررررررها



.. بدوا المعازيــم يمشووون وما بقى غيــر الأهل .. قرر سعود يرجع البيت لأنه حس بالتعب ..

دخل الصالة وهو عارف إنه مافي أحد غريب .. و علشان يقول حق رنيم تجهز نفسها علشان يمشون ..

كانت قاعده ومغمضة عيونها بتعب .. سمعت صوته وهو يتكلم مع أمه وعرفت إنه ياي يقول لها تجهز نفسها لأنه بيمشون ..

قامت على طول ولبست عبايتها وشيلتها وتوجهة له .. لمحها وهي تجرب منه .. لف لها وجافها لاابسه وخالصة .. سلموا على الكل وطلعوا ..



.. عند السيارة ..

لمح سعود أبوه يقرب منهم .. على طول ناظر بـ رنيم بنظره ..

سعود بنرفزة: غطي ويهج

غطت رنيم ويها والخوف بدى يتسلل لـ قلبها لأنه رجع أسلوبه مثل قبل :...........

أبو سعود انقهر لأنه رنيم مغطيه ويها .. كان متشفق لشوفتها: وين تو الناس

سعود بقهر بس كابته: لااا وين تو الناس .. وبعدين انا تعبان وأبي أريح ..

وحب يقهر أبوه و يخليه يغير تفكيــره .. حاوط خصرها بجرئه وقربها له ..

وببتسامه .. سعود: ونكون لـ وحدنــا أنا ((وشدد على الكلمة)) و زوجتـــــي مووو

.. كان يناظر بـ رنيم إلي كل خليه فيها ارتجفت وارتبكت من حركته وكلاامه ..

رنيم ببلااهه: هاا

ابتسم سعود على ردها و ما حب يطول السالفه تركها وهو يمشي عن أبوه ..

سعود: مع السلااامه يبااا

مشت رنيم و ركبت السيارة مع سعود إلي على طول شخطها وطلع من المزرعه تارك أبوه مقهووووور


.. في المجلس الداخلي ..


كانت منزلـــــــه راسها .. جافت بظل طويــل و بخطوات كل مالها وتقرب منها .. لين صارت قبالها ..

رفعت راسها وهي مرتجفه ومستحية في نفس الوقت و انصدمـــــت صدمة عمرررررررها

نجوى بصدمه : أنـــــت

في المجلس الداخلي ..


كانت منزلـــــــه راسها .. جافت بظل طويــل و بخطوات كل مالها وتقرب منها .. لين صارت قبالها ..

رفعت راسها وهي مرتجفه ومستحية في نفس الوقت و انصدمـــــت صدمة عمرررررررها

نجوى بصدمه : أنـــــت !!

ابتسم بإنتصار وغرور .. بدر: بشحمه ولحمــه

حست إنها إنهبلت ولاا في عقلها شي .. وإذا كلش فهي تحلم ..

وبعدم تصديــق نجوى: بــدر!!

ما قدر يمسك نفسه وهو يجوف الصدمة إلي هي فيه ..

بدر وهو يضحك: هههههههههههههه

قعدت على الكرسي وهي تحس إنه ما عاد فيها قوه توقف والأفكار قامت تاخذها وترجعها ..

نجوى في نفسها "أكيد لما عرف بموافقتي من الريال فر مخ خالي" ..

نجوى بندفاع والحقد والقهر واضح بعيونها: أنت بأي حق تسوي إلي سويته

بدر بهدوء:وأنا شنو سويت

نجوى بعصبية: كل إلي سويته وتقول لي شنو سويت ؟!!

بدر وهو يجرب منها شوي: أي شنو سويت .. يعني أنا تقدمت لج وأنتي وافقتي

نجوى بصدمة: شلوووون !!

بغرور .. بدر: إلي سمعتيه يا زوجتي العزيــزة

نجوى وهي للحين ما صحت من الصدمة: يعني أنا إنخدعت و إنغشيت

بدر وهو يهز راسه: مو مهم

قعد يمها وهي على طول قامت بـ تبتعد بس يد بدر كانت أسرع سحبها وقعدها في حضنه .. رجعت تبي تقوم بس هالمرة ما قدرت لأنه كان محاوط خصرها

نجوى بعصبية : أتركني يا حمار

مسك ويها بيده اليمين واليد اليسار مازالت محاوطه خصرها ..

بدر بحده وعيونه في عيونها: أششش عيــب أنا زوجج ما يصير تقولين عني حمار

حست بالاحراج و الربكه وهي في حضنه ..

نجوى بقهر : إلاا حمار وستين حمار بعد

بدر ببرود ينرفز: أهاا زين قلتي لي علشان أعلمج الحمار شنو ممكن يسوي

نجوى بتحدي: يعني شنو بتسوي

بدر وهو يبتسم وبدهاء: تبين أراويج

ما تدري ليش خافة .. بس ما حبت تبين ..

نجوى وهي تسوي نفسها مو مهتمه: يلااا

.. بدر صار يتأمل شعرها المبعثر على ويها بطريقه تسحر .. بعيونها الوسيعة المكحله .. بشفايها المليانه .. أغراه الروج الأحمر الصارخ ..

قربها منه أكثر وباسها بقوة ..

دفته عنها وقدرت تفلت من حضنه .. نجوى وهي تمسح شفايفها بيدها بقرف: حمااااااار

قام بدر بطوله وهو رافع حاجب: جوفي أنا سكت مو معناته خايف منج .. بس صدقيني هذي آخر مرة أحذرج حسني ألفاظج أحس لج

نجوى وهي تحس نفسها شوي وتصيح: طيب أتركني

حس فيها إنها على وشك ذرف الدموع .. بس حب يأدبها ..

بدر بخبث: بتركج بس بشرط

نجوى بخوف: شنووو

صار يقرب لها وهي تبعد ..يقرب .. وتبعد .. لين ما لصقت في الجدار .. قرب لها وحط يدينه بـ الجدار .. محاصرها .. وجرب ويهه من ويها أكثر

كانت تتنفس عطره .. ودقات قلبها تدق بقوة

نجوى من بين أسنانها: بدر بعد عني

بدر وهو يبتسم: وإذا قلت لج لاا

نجوى وهي تحاول ما تبين ربكتها .. صارت تحاول تبعده عنها .. بس بدر كأنه جبل ما تحرك من مكانه على كثر محاولااتها

نجوى وهي تحس بالتعب: يعني شلون ما بتبعد

بدر ببتسامه: لااا مو قبل لاا تنفذين شرطي

نجوى وهي تبلع ريجها : و شنو هو

بدر بثقة وغرور: تعتذريــن على كل كلمة قلتيــها

نجوى بندفاع وتمرد: مو أنا إلي أتأسف من واحد متخلف ومنحط

بدر وهو يرفع حاجبه: شكله ما راح ينفع معاج هالأسلوب .. ((وبخبث)) بس أنا أعرف أسلوب قوي وفعال بعد

رفع راسها بـ يد واليد الثانية على الجدار .. وصار يوزع بوساته الحارة على ويها والرقبتها .. وهي تحاول تبعد عنه

نجوى برتجاف وخجل: خلاااص آآآسفة .. بعد

.. ابتعد وهو يبتسم .. بدر: قلت لج ما ينفع معاج إلاا هالأسلوب *_^

.. أول ما أبتعد عنها وحست إنه في مجال تطلع .. على طول ركضت وطلعت من المجلس تاركته مبتسم




.. في فلة سعود ..

وصلت السيارة عند الباب .. نزلت وهو نزل معاها .. دخلوا البيت وكل واحد فكره مشغول

فسخت شيلتها وتركت شعرها ينساب بحرية .. و حذفة روحها على الكنبة بتعب .. حذف نفسه بنفس طريقتها

ابتسمت رنيم وبعفوية: كسرت الكنبة

لف لها وصار يناظرها وهو رافع حاجب .. أول ما جافت نظرته على طول حطت يدها على شفايفها وهي خايفة

رنيم وهي تبرر: سووري والله .. ترى مو قصدي شي .. كنت أمزح والله

ما قدر يمسك نفسه على خوفها إلي واضح من طريقة كلاامها ..

سعود: ههههههههههههههههههه

رنيم:.........

سعود وهو يبتسم: شفيج خفتي .. تراني مالي بوحش

رنيم وهي تبتسم وتحاول ما تبين خوفها: عن أذنك

.. قامت وهي متوجهه لدري .. بس صوته وقفها

سعود بحده: رنيم

لفت له رنيم وهي تحس بالخوف: آ..آمـ.ـر

سعود وهو يقوم ويوقف: من يوم وطالع أبيج تتنقبين عن أبوي

رنيم بصدمة: هااا

سعود وهو يمشي ويقرب لها: مثل ما سمعتي .. و إن جفت أو سمعت أو حســيت إنج تخلين أبوي يناظرج يا ويلج يا سواد ليلج .. سااامعه

هزت راسها وهي تحاول تفهم .. مشى عنها وصعد فوق .. وهي ثواني وصعدت دارها



.. في غرفة رنيم ..

بعد ما بدلت ولبست لها بجامه بدي وشورت .. قعدت تفكر بكلااامه ..

رنيم في نفسها "معقوله يغار علي .. إلااا عيل ليش يطلب مني هالطلب .. بس هذا أبوه وبعدين من المحبة الزايده يعني علشان يغار علي .. أكيد يبي يرفع ضغطي لاا أكثررر ..أممم والله إنك حيرتني معاك يا سعود"

هزت راسها كأنها تبعد الأفكار عنها .. قامت وشغلت شريط ماجده الرومي المغنية المفضلة بـ نسبه لها

صارت تغني بصوتها الناعم العذب ودخلت جو مع الكلمات




_(يقول إني مرأة)_



يقول إني إمرأة

يغار منها النهار

وإنني لؤلؤة

تعدو إليها االبحار

ويحسب الأزهار لوني

وبسمتي نبع الصفاء

والعطر إبحارا بثوبي

ونظرتي وجه الضياء

يقول أن كل اللغات تحار دائما بوصفي

وإنني له الحياة والحب إمضائي وطيفي

يقول اني نهر الجمال، والله كم يهوى الجمال

ولفتة الدلال مني، والناس يغويها الدلال

اغنية من قلبي...أصداؤها في صوتي

ترق للحب.. وعاشق لو يأتي!






~ بعد يوميـــــن ~







.. في فلة أبو سعود ..

من رجعت من المزرعة وهي حابسة نفسها في غرفتها و رافضة تكلم أو تجوف أي أحد ..

حتى أكل ما تاكل بس تشرب ماي .. وطول الوقت تصيح بحرقة

.. نجوى وهي ضامه نفسها وتتذكر إلي صار .. هزت راسه بقوة تبي تبعد عنها كل شي .. تبي تنسى بس مو قادرة

نجوى وهي تنسدح والدموع تنساب على خدها .. وبصوت مخنوق: بدر كوم وإنتي يا خالتي كوم ثاني لـ هدرجة أنا أرخيصة عندج يا خالتي علشان تزوجيني واحد مثل بدر .. آآه مو مصدقه إني آخذ بدر أكره شخص عندي في هالوجود ..

لفت على جهة اليسار وهي تكتم شهقاتها: قدرت تخدع الكل يا بدر إلاا أنا ما راح تقدر لأنــــي أعرف كل شــي .. كل شي يااا حقير .. الله ينتقم منك



.. في الصالة ..

أم سعود بأسى: والله خايفة عليها

دلاال بحيرة: بس شنو بيدنا نسوي .. هي من دخلت دارها ما فتحت الباب لنا .. حتى أكل ما تاخذه من عند الباب غير الماي

أم سعود بحزن: أحس إني ظلمتها

دلاال وهي تربت على كتف أمها: لااا يما إنتي وأنا ما غلطنا .. وبعدين هي ما تقدر تحط اللوم علينا

أم سعود وكأنه كلاام دلال خفف عليها شوي: بس

دلاال وهي تقاطع أمها: لاا بس ولاا شي .. يعني مو إحنى إلي قلنا لها وافقي .. هي وافقة وتتحمل نتيجة قرارها .. و اذا بتلومنا على إنه ما خبرناها منو المعرس .. هي ما سألت ومو ذنبنا بعد

هزت أم سعود راسها و أقتنعت بإلي قالته لها دلال: معاج حق .. هي وافقة وهي إلي تتحمل هالقرار ..




.. في بيت أبو رنيم ..

قاعد في الصالة وهو يفكر بالخطة إلي راسمها .. متردد وخايف .. بس في نفس الوقت متفائل خصوصا لما كلم سعود

أبو رنيم في نفسه "خطتي أساسها رنيم .. يعني لااازم أكسبها في صفي .. علشان كل شي يمشي في التمام"

ابتسم و تحولت ابتسامته للأبتسامه خبيثة و تتابعة بعدها ضحكة مليت صداه أرجاء البيت

أبو رنيم: ههههههههههههههه

.. دخلت الصالة وهي مستغربه ومحتارة .. أم رنيم في نفسها "والله إنه قلبي قارصني .. طول الوقت سرحان ويفكر أخاف ناوي على نية .. الله يستر الله يستر"

.. قعدت يمه وهي تحط رجل على رجل: دوم الضحكة

أبو رنيم وهو يبتسم: آميــــن

أم رنيم استغربت أكثر من مزاجه الرايق: خيرر من وين طالعه الشمس اليوم صاير تضحك ورايق

أبو رنيم: بل بل بل من عينج .. حاسدتني حتى بالضحكة

أم رنيم في نفسها "ومن زين الضحكة عاد ولاا أفلاام الرعب" : لااا بس مستغربة يعني مو بالعادة .. بس ما أقول غير الله يديم الحال على مثل ما هو

أبو رنيم وهو يقوم: طيب أنا طالع بروح القهوى

أم رنيم: الله معااك

.. طلع من البيت و هو مقرر يبدأ الخطوة الأولى لأنها هي الأساس وبعدها راح ينحل كل شي بكل سهوله وعلى حسب ما هو يبي ..



.. في فلة سعود ..

من الصبح وهي تعور في مكانها مو قادرة تتحرك .. حست بأحد يفتح الباب توقعته الخدامة .. بس انصدمت إنه "سعود"

عدلت نفسها وهي يادوب تقدر تتحرك من الالم ..

.. دخل و قرب منها وهو يبتسم ورايق ..

سعود بمرح: وينج اليوم كلش مو مبينه خير شر

رنيم وهي تكابد ألمها: ما شر بس شوي تعبانه

سعود بستغراب: تبين تروحين المستشفى

رنيم وهي تهز راسها : لاا لاا ماله داعي

سعود وهو يأشر على ويها: شلون ماله داعي و ويهج أصفررررر .. وشكلج تعبانة واايد

رنيم وهي تغمض عيونها لأنه حست بنغزة مفاجأة في ظهرها : آخ

سعود وهو يرفع البرنوص (اللحاف) عنها: لااا قومي بوديج المستشفى

رنيم بعيون مليانه دموع: لاا بس أبي ماما

سعود ابتسم كأنه يتعامل مع طفله : ماما .. أقول قومي على المستشفى وبلاا ماما بلاا بابا

هزت راسها بلااا .. وبخجل رنيم: بس أنا علاجي ماما

سعود بستغراب: طيب بتصل عليها عيل

هزت رنيم راسها بموافقة: أوكي

.. رفع سعود تلفونه ودق على رقمها بعد ما سجله عنده يوم أمه تطلبه .. وكلها ثواني

أم رنيم: ألووو

سعود: ألوو السلاام عليكم

أم رنيم: وعليكم السلاام .. يا هلااا والله

سعود: يا هلاا بيج خالتي .. سوري لأني اتصلت لج في هالوقت

أم رنيم: لااا شدعوة عاادي

سعود: رنيم تعبانة وتقول تبيج

أم رنيم بخوف: شفيهاااا

سعود: ما أدري بس شكله بطنها يألمها ومو قادرة تتحرك ولما قلت لها بوديج المستشفى رفضت وقالت (وهو يقلد صوت رنيم) ماما هي علاااجي

أم رنيم وهي تبتسم: أييي هههه شكلها يات لها .. أقصد الدورة .. هي دوم بطنها وظهرها وما تقدر تتحرك من مكانها يعني كل شي لاازم أنا أسوي لها .. بس أنا ما أقدر أيي لأنه صالح مريض

سعود وهو يناظر بـ رنيم ويبتسم: أهاا ما يجوف شر .. لااا ماله داعي تيين وتعبين نفسج قولي لي شنو أسوي وأنا مستعد

أم رنيم: عطها حبوب مال ألم الظهر هي عندها.. و مطارة حارة على بطنها .. ولاا تخليها تتحرك من مكانها وايد لاازم على طول تكون مسطحة على ظهرها أو بطنها ..

سعود: مافي شي ثاي بعد

أم رنيم: اي تراها عنيده .. مشروبات غازية لااا تشرب و أي شي فيه فيه فلفل حاار بعد لاا تاكله .. وخل تشرب الشوربة زينه لها .. واي تراها إذا تييها الدورة بسررعه تتحسس وتحب تتدلع وايد يعني تحملها ^^

ابتسم سعود: ان شاء الله

أم رنيم: يلاا سلم لي عليها

سعود: يوصل .. مع السلاامة

أم رنيم: مع السلاامه

.. سكر سعود من أم رنيم ..

ابتسم بخبث وحب يحرجها .. سعود وهو يناظرها: عيل فيج الدورة هاا

تعالت ملاامح الخجل وانرسمت على ويها .. حست بحر فضيع من الاحراااج

رنيم:..........

سعود: ههههههههههه يا حليج والله .. طيب وين حبوب مال ألم الظهر أمج تقول عندج

رنيم هزت راسها بإحراج: إي عندي

سعود: وين ؟

رنيم وهي تأشر: في درج الاستواليت

راح وخذ الحبوب وعطاها مع ماي بارد .. بعد ما شربت .. استكانت في مكانها من غير أي حركة

طلب سعود من الخدامة تسخن ماي وتحطها في مطارة وتسوي شوربة وكلها ربع ساعة ويابتهم الخدامة

.. حطتها رنيم وهي منحرجه من سعود إلي ما طلع من غرفه من أول ما دخل

سعود بأمر: يلاا شربي الشوربة كلها

رنيم بدلع: لااا ما أبي

رفع سعود حاجب بس تذكر كلاام أم رنيم .. ابتسم وهو يسايسها حسها طفلة: ليش

رنيم على نفس الدلع: مالي نفس

سعود وهو يقعد يمها على السرير وياخذ الشوربة : أنا مالي شغل .. بتشربين الشوربة يعني بتشربين .. يلااا

مد يده لها بالملعقة .. و رنيم إنحرجت إنها تاكل من يده

سعود بحده: يلااا عااد ترى يدي عورتني

رنيم: طيب عطني أنا بشرب خلااص

عطاها سعود وصار يناظر فيها وهي تشرب الشوربه

.. للحين هي مستغربة الوضع .. ودها تسأله بس خايفة ومتردده بس في الأخيــر تشجعت

رنيم وهي منزله راسها: سعود

سعود بستغراب: خير

رنيم بهمس: ليش تغيرت معاملتك لي ؟؟

سعود وهو رافع حاجب: ليش موعاجبتج معاملتي لج ؟؟

رنيم:.... لاا مو قصدي بس يعني شلي غيرك فجأة

سعود وهو يبتسم: أممم تقدرين تقولين تأنيب الضمير .. أو أممم بصراحة من بعد ما قلتي لي إنج مجبورة علي كانت صدمة لي و حسيت إني ظلمتج فيها .. يعني إنتي أكيد حاسة فيني

رنيم ببتسامه: يعني أفهم من كلاامك إنك راح تغير معاملتك معاي

سعود بهدوء وبرود: على حسب .. يعني أنا عصبي و إنتي إذا استفزيتيني لااازم تتحملين إلي راح أييج مني .. فالأفضل تبعدين عن مضايقتي أو استفزازي لأنج ساعتها ما بتجوفين خير مني

.. على كثر ما ريحها كلاامه على كثر ما خوفها ..


.. في الشركة ..

حاط يده على خده يجوف المناقصات .. بس كان فكره شارد مو معاه .. كان يفكر بأحداث الأمس

لما اتصل حق أم سعود وخبرته عن نجوى .. انقهر و في نفس الوقت كسرت خاطره

بدر وهو يمسح بكفه على جبهته: ما اختلفنا يا نجوى بس مو لهدرجه تكرهيني .. آآه توقعت مهمتي سهله بس شكلها أصعب مما اتصور .. شكلي بتعب معااج وااااايد لين ما اروضج وأخليج تشهقين بشي اسمه بدر

.. سكر كل شي عنده في المكتب و ترك أوراقه ومناقصاته وطلع متوجه لـ فلة أبو سعود



.. في فلة أبو سعود ..

وخصوصا عند نجوى .. قررت تطلع من إلي هي فيه .. هي مو متعوده تكون ضعيفة

نجوى وهي تناظر نفسها في المنظرة: مو أنا إلي أحبس نفسي وأحرم روحي من الأكل بسبب بدر .. الحمااار أنا لاازم أواجهه وأكون قوية ما أبين ضعفي له .. وبطفره لين يطلق وأفتك منه

ابتسمت حق نفسها و على طول دخلت تاخذ لها شور

نزلت ودخلت الصالة .. جافت أم سعود قاعده تطالع التلفزيون

نجوى وهي للحين منقهرة من أم سعود: سلااام
لفت أم سعود لـ نجوى بستغراب .. بس كلها ثواني وتهلل ويها بفرح: هلاا والله .. تعالي يما قعدي

قعدت بعيد عنها وهي تناظر التلفزيون .. أم سعود حز في خاطرها .. بس ما علقت

نجوى تحس إنها بتنفجر إذا ما طلعت إلي في قلبها

نجوى بقهر: ليـش ؟!!

أم سعود وهي تناظر بـ نجوى بثقة: شنو إلي ليش ؟!

نجوى: ليش خدعتيني ليش جذبتي علي ليـــــش لهدرجة أنا أرخيصة عندج علشان ترخصيني لواحد مثل بدر !!

أم سعود بصدمة: أرخصج ؟!!

نجوى بتمرد: أي ترخصيني ولااا شنو تسمين إلي سويتيه إنتي وبنتج

أم سعود وهي تحاول ما تعصب: والله أنا متأكده إني ما غلطة .. ولاا إني جبرتج على شي إنتي ما تبيــنه .. أنا قلت لج وإنتي وافقتي من دون ما أضغط أو تضغط عليج دلاال .. حتى إني قلت لج إذا ما تبينه قولي .. بس إنتي قلتي لااا أبيه

نجوى وهي توقف بعصبية: وأنا شدراني إنه بدر .. كان علمتيني مو تخليني على عماي

أم سعود بعصبية: والله إنتي ما قلتي لي ولاا سألتيني منو .. وأنا على بالي عرفتي .. وبعدين تعالي قولي لي شنو إلي يعيب أخووي ؟!! .. ومخليج كاره عمرج ورافضة .. و مو عاجبج هااا لاا يكون مو ريال ومالي عينج

نجوى من القهر والحقد: اي مو رياااال وما يعجبني زيــــــــن ..

ما حست إلاا بكــــــــــف .. حطت يدها على خدها وهي مصدومة

أم سعود ما كانت أقل صدمة منها ..

بدر بعصبية وقهر من كلاامها إلي جرح رجولته وكرامته: ريااااااال قصبـ(ن) عنج


نجوى وهي تناظره بكره: طلقــــني إذا كنت فعلاا ريااال

بدر ما قدر يستحمل أكثر .. مسكها من ازنودها وبصراخ: طلاااق حلمـــــي ما راااح أطلق .. وريااااال قصبـ(ن) عنج .. رضيتي ولاا إنرضيتي ساااامعه

نفضها من يده بقرف .. بدر على نفس عصبيته ونبرته الحاده: وجهزي نفسج الزواج بعد شهررررر وذيك الساعة براويــج الرجووولة

.. بعد ما حذف عليها هالكلمات على طووول طلع من الفلة و أعصابة ثايرة
بدر ما قدر يستحمل أكثر .. مسكها من ازنودها وبصراخ: طلاااق حلمـــــي ما راااح أطلق .. وريااااال قصبـ(ن) عنج .. رضيتي ولاا إنرضيتي ساااامعه

نفضها من يده بقرف .. بدر على نفس عصبيته ونبرته الحاده: وجهزي نفسج الزواج بعد شهررررر وذيك الساعة براويــج الرجووولة

.. بعد ما حذف عليها هالكلمات على طووول طلع من الفلة و أعصابة ثايرة



.. في فلة سعود ..

نامت وهي مو حاسة بنفسها ولاا بـ سعود إلي قاعد معاها

كان شكلها بقمة البراءة والنعومة .. نايمة بهدوء وسكون

كان يتأمل ملاامحها البريئة هدوءها حتى تنفسها المنتظم ..

سعود في نفسه "معقولة كل هالبراءة يكون قناع تخدع فيه الناس .. بس مو علي أنا يا رنيم مو علي أنا .. بسايسج وبستدرجج لين ما أبين حقيقتج و نواياج .. حتى لو أطريت أمثل الحب مع إنه شي مستحيل أحب وحده مثلج مخادعة .. عيل تبيني أصدق إنج مجبورة .. هــه ما عرفتي تلعبينها صح يا رنيم"

ابتسم بسخرية و قام وطلع من الغرفة و راح غرفته يرتاح و يرسم الخطط و الأساليب إلي راح يتبعها مع رنيم



.. في فلة أبو سعود ..


مازالت الصدمة ممتلكتها .. كانت ملاامح ويها خالية من أي تعابير .. بس دموعها تمتلئ في عيونها وتسيل على خدها بكل هدوء .. وصدى صوته يرن في مسامعها

.. أم سعود حست بالخوف على نجوى .. تقدمت منها وهي تحاول تهدي الموضوع

أم سعود بـ حنان: يما نجوى أ.....

قاطعتها وهي تأشر بيدها بعنى (يكــفــــــــي)

.. على طول تركتها وراحت صعدت دارها ..

واستسلمت لدموعها وشهقاتها إلي ما رضوا يوقفون

.. من بين شقاتها و وسط دموعها .. نجوى: الله ياخذك ويريحنـــــــي منك

.. في الجهة الثانية ..

أم سعود ودلال واقفين عند باب غرفة نجوى يسمعون صوتها .. وخايفين عليها لااا تسوي بروحها شي ..

دلاال وهي تطق الباب: نجــــوى .. حبيبتي فتحي الباب

وصلهم صوت نجوى من داخل الغرفـة: روووووووحي عنــــــــي .. أكرررررهكم

أم سعود وهي تمسح دموعها وبصوت حزين: حلفتك الله يا نجوى فتحي الباب ..

نجوى على نفس وضعها: مااااا أبيــــكم تركوووني ..

دلاال وهي تهدي أمها إلي قلبها تقطع عليها : يما حبيبتي .. خليها شوي لين تهدى أعصابها .. وإن شاء الله كل شي يتصلح ..

ام سعود وهي تهز راسها وتمسح دموعها: بس خايفة لاا تسوي بروحها شي

دلاال: لاا يما تطمني .. نجوى مؤمنه ومستحيــل تفكر تسوي شي يغضب الله

أم سعود و شوي طمنها كلاام دلاال ..



.. في سيارة بــدر ..

كان يسوق بعصبية وقهـــر .. ويتجاوز السيارات بسررررعه وبشكل خطيرررر .. وكان كذا مرة راح يسوي حادث بس الله ستر

وصل لمكان إلي دوم يروحه إذا ضاقت فيه الوسيــعه أو كان معصب .. وقف السيارة ونزل وسكر الباب بكل قوة يملك لدرجه حس إنه الديشة على وشك إنها تتكســر .. بس ما همه كل همه بس يخفف إلي هو فيه

وقف عند البحر و نسيم الهوى يلفح في ويهه .. غمض عيونه و رجع فتحها .. صار يتأمل أمواج البحر ..

بدر ابتسم بسخرية : هذي أنا مثل الموج دايما هايج .. و ما أستقر بمكان .. كل ما قلت بستقر بحياتي يصير شي .. آآه يا نجوى شنو سويتي في قلبي

.. ظل شارد في أفكاره وتأمله ليــن ما غابت الشمس ..

رن تلفونه و صحاه من الشرود .. حط يده في مخباته و طلع تلفونه ناظر الشاشة "أم سعود" يتصل بك

تنهد و رد ببرود عكس إلي في داخله ..

بدر: ألوو

أم سعود: ألوو السلاام عليكم

بدر: وعليكم السلاام

أم سعود: بدر انت وينك فيه

بدر: عند البحر

أم سعود: طيب .. يا ريت تيي الحين ابيك .. أنتظرك

بدر وهو ماله نفس: لااا تكفين اجلي مالي خل شي

أم سعود: بــدر ظروري بكرة تمر علي .. يلااا مع السلاامة

بدر: مع السلاامة

.. سكر منها بدر وتنهد وراح ركب سيارته وعلى طول راح المسجد لأنه أذن المغرب



~~ اليوم الثاني ~~


.. على الساعة 11 ونص الصبح قعد وتروش و لبس وعلى طول توجهه لـ فلة أبو سعود ..

.. وصل على الساعة 12 إلاا ربع .. دخل جاف دلاال قاعد تكلم تلفون ..

بدر : السلاام عليكم

دلاال وهي تقفل سماعة التلفون: و عليكم السلاام .. هلاا خالي

بدر ببتسامة: هلاا فيج .. وين أمج ؟!

دلاال وهي ترد له الابتسامه: في الصالة إلي فوق

هز راسه ومشى متوجهه لـ فوق .. وصل جافها قاعده تطالع التلفزيون

بدر وهو يبتسم ويحس بروقااان مو طبيعي : السلااام على الحلويـــن

أم سعود وهي تناظرة وبرود: وعليكم السلاام

بدر وهو يقعد يمها: شخبارج ؟!

أم سعود وهي تهز راسها: والله ماشي الحال .. أنت شخبارك

بدر بكل روقاان: بأحســـــــن حال

أم سعود بإستنكار: متأكد ؟!

بدر وهو يلعب بحواجبه: أكيد ..

أم سعود وهي تهز راسها: طيب .. أنا متصلة لك علشان أبي أكلمك بموضوع نجوى

بدر ببرود: شفيها ؟!

أم سعود وهي تناظره: أسمعني يا أخوي .. أنا واثقة فيك وعارفة شـ كثر تحب نجوى .. بس إلي سويته أمس ما ينغفر

بدر على نفس البرود: وأنا شنو سويت

أم سعود وهي منقهرة من برده: ضربتها

بدر وهو يوقف: و أنا ما غلطت و لو غيري كان كسر راسها بعد

أم سعود بحده: بــدر

بدر وهو يمشي و يتوجهه لـ دريشة إلي تطل على حديقة الفيلا ..

بدر: هي قالت عني مو ريال .. يعني جرحت رجولتي .. تتوقعين في ريال في العالم يقبل أحد يقول عنه مو ريال !!

أم سعود وهي تهز راسها: معاك حق .. بس تراها ياهل بعدها صغيرة خذها على قد عقلها سايرها ..

بدر وهو يأشر على عيونه وببتسامه حنونه: من عيوني

أم سعود وهي تبتسم: تسلم لي عيونك .. بعد لي عندك طلب

بدر: آمري

أم سعود وهي تأشر على غرفة نجوى: روح راضها الله يرضى عليك ويفرح ويريح قلبك مثل مانت مفرح وريح قلبي

بدر وهو يط سبابته على خسمه: على هالخشم ^^

.. راح بدر لناحية غرفة نجوى .. دق الباب .. بس ما سمع حس

بدر في نفسه "شكلها نايمة" ..

وكلها ثواني ورجع يدق الباب .. بعد ما سمع لها حس .. قرر يمشي ويأجل مراضاتها لـ وقت ثانــي .. توه يلف إلي يسمع قفل الباب ينفتح ..

.. قامت تفتح الباب وهي تحس بنعاس مو طبيعي لأنه ما رقدت عدل .. طول الليل مقضيته صياااح

.. فتحت الباب بكسل .. وهي تترنح في مكانها .. أول ما فتحت عينها وتلااقت بعيونه انصدمـــــــت ..

كان واقف يتأملها بـ بجامتها الصفرة وبشعرها المحيوس من النوم .. بعيونها المنتفخة وخشمها الأحمر دليل على كثرة البكاء ..

ابتسم رغم عنه ونتابته الضحكة على شكها المنصدم .. تمنى تكون معاه الكام علشان يلتقط صورة لها

نجوى بعدم تصديق : بـــــــدر !!

ابتسم وبـ غرور .. بدر: أي يا زوجتي العزيــزة

نجوى وهي تتذكر أحداث أمــس .. حست بالقهر والكره .. يات تبي تسكر الباب مو متحمله تجوفه .. بس ليس كل ما يتمناه المرء يدركه .. مسك يدها .. ودخل الغرفة وسكر الباب وقفله ^^

نجوى وهي تبعد يد بدر عنها: أتركنـــي

بدر وهو يهز راسه: لاااا

نجوى وهي تحاول بكل قوتها .. وبصراخ: يعنــي ما كفاك إلي سويته أمس ياي علشان تكمل ؟!!

بدر و هو يقربها من حضنه .. وهي تصد عنه وتبعده .. لكــن قدر يثبتها بـ مكانها .. وصار ظهرها ملااصق صدره وهو محاوط خصرها ..

نزل نفسه وصار راسه على مسوى راسها .. قرب شفايفه من اذونها وهمس ..

بدر: ممكن ما تخربين مزااجي

نجوى بقهر: لااا بـ خربة وبنكده بعد .. أتركنــــي يا حمــاااار

بدر وهو يبتسم بخبث: أنا شنو قلت لج عن طوالت إلسان .. شكلج نسيتي

ارتجف قلبها بخوف .. حاولت تبعده عنها بس محااال ..

بدر كانت الابتسامه مازالت مرسومه على شفاته .. وهمس في إذنها مرة ثانية: شكلج فعلاا نسيتي .. بس ولاا يهمج راح أذكرج ^^

وطبع بوســـــــــة قويــة على ارقبتها .. وبعدها تركها

نجوى و قلبها يدق بقوة: شنوو تبي منـــي !!

بدر وهو يحك راسه: أووه صح تدرين نسيت هههه ..

نجوى وهي ترفع حاجب: عفوا ؟!

بدر وهو يقعد على سريرها ويتربع: تذكرت .. كنت ياي علشان أذكرج إنه بعد شـهر العرس و أنا راح أساعدج في التجهيــز .. يعني مافي روحه لـ سوق من غيري (شدد على من غيري)

نجوى بصدمة و قهر كل ماله ويكبر: شنووووو !!

بدر ببرود: إلي سمعتيــه ..

نجوى بتمرد: ما أبي .. أصلاا من قال لك إني راح أظل على ذمتك .. أنا بكلم خالي أو أخوي سعود علشان يفكوني منك ومن شرك

بدر وهو يرفع حاجب: شررر !! .. أفا بس أفا شلون تقولين عن زوجج هالكلااام

نجوى وهي تكش في ويهه: من زيــنك .. ولااا من زينــك .. أنا ما أبيــك وأنت تدري أنا أبي أعرف أنت شنوو شلون ترضى على نفسك تاخذ وحده ما تبيــــك

بدر وهو يهز كتوفه ببرود عكس إلي في داخله يحس ببراكيــن وخناااجر من كلاامها: مو مهم

نجوى وهي متعمده تستفزة لأنه قهرها بروده: لأنك مو ريـ..

ما كملت كلمتها إلاا وهي على السرير وبدر فوقها ..

بدر بعصبية وهو ماسك ويها بيده: ريال عصبـ(ن) عنــج .. سمعيني زين يا بنت الناس .. لااا تحديني أتعامل معاج تعامل ثاني .. ترى والله راح تندميــن لأنه راح أطين عيشتج .. سااامعه

كانت تحس بالضعف والخوف من عصبيته وقربه .. قلبها يدق بشكل غير طبيعي .. حست كل الأكسجين إلي في الغرفة راااح .. حست نفسها تختنق

نجوى و هي تحاول ما تصيح ولاا تبين دموعها وضعفها وخوفها : بـ.. بعد عنـ.ـي

.. حس بـ خوفها إلي كان واضح بصوتها الراجف وبعيونها .. كسرت خاطرة ..

بدر في نفسه "لااا لااا تضعف يا بدر لااازم توقفها عند حدها" ..

قرب ويه من ويها أكثر لدرجه إنه خشومهم تلاامست ..

نجوى بلعت ريجها أكثر من مرة وهي خايفة إلاا ميته خوف من إنه يتهور

أما بدر فكان هايم في بحر عيونها .. كان الخوف إلي في عيونها كأنه سحر .. سحراه ونسى كل شي حتى عصبيته تلاااشت

.. حس بـ الإغراء وما قدر يمنع نفسه .. وباسها على عيونها بكل حنان و رقة ..

خلاااص حست إنه قلبها بيوقف .. و إنها على وشك الإنفجار .. مو قادرة تستحمل أكثر ..

قامت تبعده عنها بعنف وبعصبية .. ودموعها تنزل بغزارة

نجوى: بعد عني .. أتركنـــي .. أكررهك .. حقيــــر نـــذل .. حمااااار بعد عنــــــــي

تركها وهو يطالع دموعها .. و يجوف إرتجافها .. عورة قلبه وهو يجوف حبيبته بـ هل الحال

بدر وهو يحاول يهديها: أشششش .. خلاااص ما راح أسوي لج شي .. والله

نجوى وهي تمسح دموعها وتناظر فيه بحقـد : أطلع برا .. فاارج ما أبي أجووفك .. أطلع من حيااتي كلهااا ..

بدر وهو يلف بيطلع وبعكس إلي في قلبه : تحلميــن .. ترى أنا ما تركتج علشان إني خايف لااا .. أنا بس تركتج لأنه كل شي في وقته حلو .. يا حلوة

فتح الباب و طلع



.. في فلة سعود ..

.. صحت من ساعتيــن .. بس ما قامت من سريرها .. كانت منسدحه تفكر بحياتها مع سعود

رنيم "يعنــي لين متى راح أظل معاه على هالحال .. معقولة بأي يوم و أعيش معاه حال أي زوجين .. آآه هذي أنا أحلااامي على قدي .. شلون أفكر بـ هالطريقة .. بس أنا ما غلطت وما قلت شي مستحيل .. إلااا مستحيــل لأنج رنيم بنت خليل و هو سعود ولد عبدالعزيـز"

قطع عليها صوت الخدامه وهي تقعدها ..

الخدامة : Mam Mr. Saud awaits you in the dining room
(سيدتي السيد سعود ينتظرك في غرفة الطعام)

رنيم وهي تقوم : ok

طلعت الخدامه ودخلت رنيم الحمام (انتوا والكرامه) تاخذ لها شور سريع علشان ينعشها

.. بعدها طلعت وهي لاابسة فستان برتقالي ناعم و تركت شعرها مثل ما هو .. و تعطرت بعطرها المفضل ونزلت له


.. في غرفة الطعام ..

كان قاعد وحاط يده على خده ينتظر رنيم .. شم ريحــه عذبة دوخته .. رفع عيونه .. تلاااقت بعيونها العسلية

ابتسم وهو يعدل قعدته .. سعود: صباح النور

رنيم وهي بادله الابتسامه وبخجل تقعد مجابله: صباح الخير

سعود وهي يأشر لها: أنتي أمس نمتي على لحم بطنج .. الحيــن أبيج تخلصين هلـ أكل كله

رنيم وهي تحط يدها على قلبها : كل هذاا ؟!!

سعود بضحكة: ههه إي ..

رنيم وهي تهز راسها: لااا وايد ما اقدر

سعود : هههه طيب .. بس أهم شي تاكلين عدل

رنيم بمرح: أوكــي

.. صارت تاكل بهدوء وفرح على تغير تعامل سعود لها .. وهي حاطة امل لو بسيط في تحسن علااقتهم مع بعض






.. في شركــة أبو سعود ..

بعصبية وهو يرمي الملف على المكتب .. أبو سعود: شلوون يصير هالشي .. وين انتوا راقديـــن

السكرتير وهو خايف: والله يا طويل العمر أ..

قاطعه وهو يصرخ.. أبو سعود: بس ما أبي مبررات .. روح ناد لي موظف الحسابات .. بسررعه

السكرتير: إن شاء الله

.. طلع السكرتير بسرعه وهو خايف .. طبعا أبو سعود صاير عصبي وبسررعه يتنرفز .. ومحد يقدر ياخذ ويعطي معاه إلااا وهو شاي ضوو

.. كلها دقايق دخل موظف الحسابات وهو خايف ..

الموظف: سم طال عمرك

أبو سعود وهو يرمي الملف في ويهه: ما تقول لي شلون يصير الخطــأ في الحسابات .. تعرف من هالغلط خسرنــة نص مليوون .. تعرررف

الموظف وهو خايف: إي طال عمرك .. بس والله إني مراجع الملفات من قبل .. بس شكله في شخص لعب فيها

أبو سعود وهو يرفع حاجب: يعني فوق منت غلطان ياي وتألف لي .. شلون يعني لعبوه في الحسابات .. وين قاعديــن إحنى

الموظف وهو شوي ويصيح من الخوف: قسم بالله يا طويل العمر .. إنه كل إلي قلته ما كذبت فيه .. أنا وناصر من يومين مجيكين على الحسابات .. وتأكدنا من كل شي وكان سليم ..

أبو سعود بحيرة: شلون عيل صار هالشي ؟! .. وفي يوم وليــله



.. في بيت أبو رنيم ..


سكر من صديقة وهو مستااانس إلااا طاير من الفرح ..

أبو رنيم: وأخيـــــرا .. آآه يالله أستفدت منك يا أبو سعود .. والحين ناقص بس أستفيد من ولدك سعود

.. رفع تلفونه واتصل على رنيم ..



.. في فلة سعود ..


كانوا قاعدين في الصالة يطالعون التلفزيون .. رن تلفون البيت .. رفع سعود سماعه التلفون لأنه كان يمه ..

سعود: ألوو

أبو رنيم بخبث: ألوو السلاام عليكم

سعود وهو مستغرب: وعليكم السلاام .. منو معااي

أبو رنيم وهو يتمسكن : أفاا ما عرفتني .. أنا أبو زوجتك

سعود وهو يرفع حاجب: أبو رنيم

.. على طول لفت له وهي منصدمـــه .. رنيم بعدم تصديق : أبوووي

هز سعود راسه لها من غير اهتمام ..

سعود : هلاا والله .. شخبارك

أبو رنيم: الحمد الله .. أنت أخبارك .. وإن شاء الله مريحتك رنيم

سعود وهو يناظر بـ رنيم إلي كان واضح عليها الربكة .. وهو استغرب هالشي

سعود: لااا الحمد الله مرتاح

أبو رنيم : الحمد الله .. طيب إذا ما عليك أمر ممكن تعطيني بنتي

سعود: أوك ..

مد سعود السماعة لـ رنيم .. خذته منه بيد مرتجفة ما تدري ليش قرصها قلبها وحست إنه في شي غلط صاير

رنيم : ألـ.ـوو

أبو رنيم وهو يبتسم بخبث: هلاا والله بـ رنووم حبيبتي .. هلاا والله ببنيتي

رنيم:؟!!

أبو رنيم: شخبارج وأنا أبوج ؟؟ إن شاء الله مرتاحه مع سعود ومو مضايقج ؟؟

رنيم حست إنها سمخت ما تسمع شي : لااا الحمد اللـ.ـه

أبو رنيم: الحمد الله .. ليش ما تيين ولااا تتصلين .. ولااا نسيتي إنه عندج أبو تعب فيج ورباج

رنيم و هي في وسط حيرة: لااا محشووم بابا .. بس ...

أبو رنيم بإستنكار: بس شنوو ؟؟

رنيم وهي تناظر سعود إلي كان يناظر فيها بنظرات هي مو فاهمة معناها .. بس خوفتها واربكتها زيادة

رنيم: إلااا وين ماما

أبو رنيم بقهر: الحين أنا أكلم تبين أمج .. وبعدين عن الدلع الزايد وتكلمي عدل بلاا ماما بلاا بابا .. انتي الحين كبرتي .. وصرتي مرة

رنيم وهي تعض على شفايفها: إن شاء .. الله

أبو رنيم بملل: إنزين سمعي بعد صلااة العصر بكون عندج .. يلاا مع السلاامة

على طول سكر منها حتى بدون ما ينتظر ردها

.. رنيم تفشلت وما حبت تبين لـ سعود غنه ابوها سكر الخط في ويها

رنيم ببتسامه مربكة: إي إي .. لاا تحاتي .. إن شااء الله وانت بعد .. مع السلااامة

و سكرت السماعه وهي تقوم .. تبي تتهرب من نظرات سعود إلي بدت تخوفها ..

رنيم وهي ماعطه سعود ظهرها وتمشي: بابا يسلم عليك

سعود بأمر: تعالي

بلعت ريجها .. ما تدري من رن التلفون وهي تحس إنه في شي راح يصير وهي مو مرتاحه

.. لفت والخوف كان واضح بعيونها..

سعود بشك: شنو قال لج أبوج

رنيم بربكة: هاا .. لاا أبد .. بس قال لي راح ايي لي العصر .. بـ.ـس

سعود في نفسه "علي هالحركات .. طيب ماشي .. راح أسايرج .. وأنا متأكد إنج جذابــة .. لكن هيــن"

قام سعود وهو يطالعها من فوقها لين تحتها: أنا بطلع ويمكن أتأخر الليله .. مع السلاامة

رنيم وهي تنزل راسها: مع السلاامة

.. طلع من البيت .. وهو ناوي على نية
و سكرت السماعه وهي تقوم .. تبي تتهرب من نظرات سعود إلي بدت تخوفها ..

رنيم وهي ماعطه سعود ظهرها وتمشي: بابا يسلم عليك

سعود بأمر: تعالي

بلعت ريجها .. ما تدري من رن التلفون وهي تحس إنه في شي راح يصير وهي مو مرتاحه

.. لفت والخوف كان واضح بعيونها..

سعود بشك: شنو قال لج أبوج

رنيم بربكة: هاا .. لاا أبد .. بس قال لي راح ايي لي العصر .. بـ.ـس

سعود في نفسه "علي هالحركات .. طيب ماشي .. راح أسايرج .. وأنا متأكد إنج جذابــة .. لكن هيــن"

قام سعود وهو يطالعها من فوقها لين تحتها: أنا بطلع ويمكن أتأخر الليله .. مع السلاامة

رنيم وهي تنزل راسها: مع السلاامة

.. طلع من البيت .. وهو ناوي على نية ..




.. في بيت أبو رنيـم ..

بعد ما سكر سماعة التلفون .. ابتسم بخبث والفرحة تشع من عيونه

أبو رنيم بـ سخرية: ما بقى شي ويصيـر إلي في بالي

.. جاف الساعة وهو يتمنى العقارب تمشـي بسرررررعة



.. في فلة أبو سعود ..

من طلع وهي متوترة وخايفة ..

رنيم في نفسها "يا ربي شنو يبي مني بابا .. قلبي قارصني مو متطمنة على اتصاله .. معقولة ناوي على شي .. آآه من متى بابا ياب لي الخير .. كل شي أيي منه شر .. الله يستر ويكون في عوني .. بس إلي مخوفني سعود .. خايفة أحس إنه ورى نظراته إن .. يا رب لطفك .. إلطف فيني يا رب"



.. على الساعة 3 ونص العصر .. كانت قاعده في الصالة تنتظر أبوها وقلبها قارصها .. كانت متوترة لدرجه مو طبيعية .. وتقرا معوذات علشان تهدي سرها وتبعد وساوس الشيطان عنها

.. سمعت صوت جرس الباب ..

.. راحت الخدامة وفتحت الباب .. ودخل أبو رنيم .. جاف رنيم واقفة عند مدخل الصالة ..

ابتسم بخبث .. أبو رنيم: السلاام عليكم

رنيم وهي تحاول ما تبين خوفها منه: وعليكم السلاام .. حياك بـ..(كانت بتقول بابا بس تذكرت كلاامه) يبا

ابتسم ودخل معاها الصالة وقعد وحط رجل على رجل

أبو رنيم: إلاا وين سعود

رنيم وهي للحين واقفة: طلع .. رايح حق ربعه

أبو رنيم وهو عاقد حواجبة: لاا يكون مزعلته .. ترى أكسر راسج

هزت راسها بنفي .. وقلبها يرقص من الخوف

رنيم بربكة: لااا والله ما زعلته .. وهو متعود كل يوم هالحزة يطلع حق ربعه ..

أبو رنيم حس بالارتياح: أشوه

رنيم وهي تبتسم: شنو تشرب ؟!

أبو رنيم وهو يطالع أركان الصالة : عصير

رنيم : إن شاء الله

.. طلبت رنيم من الخدامة تسوي عصير لهم .. ورجعت لصالة وقعدت مع أبوها



.. في سيارة سعود ..

كان واقف عند شارع فلته .. وجاف سيارة أبو رنيم .. ابتسم وفي قلبه

سعود "وأخيــــرا راح أكشف لعبتكم"

.. حرك لين وصل .. ونزل ودخل بشويش من غير محد يحس فيه


.. أما عند رنيم .. كانت في حالة صدمة من كلاام أبوها إلي نزل عليها مثل الصاعـــقة ..

رنيم وهي مبهته في مكانها والصدمة مرسومه على ويها .. وبهمس: أسرقه !!

أبو رنيم بخبث وتمسكن: لاا هذا ما يسمونها سرقه .. بس تقدرين تسمينها إلي تسمينها .. بس طبعا مو عيني عينك

رنيم وهي للحين تحت تأثير الصدمة: شلون؟!

ابتسم أبو رنيم و هو يسايرها: يعني تطلبين منه إنه يكتب لج أشياء من إلي عنده بـ أسمج .. مو أنتي زوجته ..

رنيم وهي توقف ودموعها بدت تتجمع في عيونها: لااا بابا لاااا مستحيــل !!

أبو رنيم بقلة صبر: يا الهبلـــة هذي فرصة وما تعوض ولاا تتكرر .. وبعدين حتى لو خذيتي شركة كامله ما راح يأثر عليه .. هو ولد عز عنده خير .. لو يشبون في فلوسهم نار ما تخلص

رنيم وهي حاسة إنها مخنوقه: وبعديـن

أبو رنيم بخبث: تطلبين الطلااق وترى أنا كاتب في العقد المؤخر نص مليون دينار .. يعني بكل الحالتين إنتي فايزة


.. كان يسمع وهو منصدم .. سعود في نفسه "صج إنكم خبيثين وناس ما تستحي على ويها ولاا تخجل .. بس هيــن"


.. عند رنيم..

و هي تمسح دموعها:بس يـبـ..

قاطعها دخول سعود إلي مبين عليه الإنزعاج .. خافت وارتبكت .. وأبو رنيم تغيرت ملاامح ويها للفزع

سعود ببرود يبتسم عكس إلي داخله من غضب وكره وحقد: السلاام عيكم

رنيم وأبو رنيم بربكة: وعليكم السلاام

سعود وهو يجوف الارتباك والهلع إلي هم فيه .. في نفسه "هيـــن إن ما طينت عيشتكم ما أكون سعود ولد أبوي"

سعود وهو يقعد: توه ما نور البيت يا (وبسخرية) خالي

ابو رنيم بربكة وهو يحاول يبتسم وما يبن شي: والله منور بأهله .. يلاا أستأذنكم

سعود وهو قاعد وحاط رجل على رجل: تو الناس

أبو رنيم وهو يقوم: لااا خلها مرة ثانية إن شاء الله .. يلااا مع السلاامة

سعود من غير نفس: مع السلاامة

رنيم قامت توصل أبوها وهي قلبها يدق بقوة


.. عند الباب ..

أبو رنيم وهو يناظر رنيم وبتحذير: حطي بالج وسوي إلي قلت لج عليه ..

هزت راسها وهي قلبها مقبوض .. هي مو موافقة على هالشي ومستحيل تسويه .. بس علشان تصرفة





.. في فلة أبو سعود ..


من طلع من عندها وهي حابسة روحها في الغرفة ما تبي تطلع .. حتى غدى ما تغدت

.. منسدحه على السرير وتفكر بحالها ..

نجوى بحيرة: والحل الحيـــن ؟! شلون راح أفك حصاري من بدر الحمار .. الله ياخذه ويفكني منه .. يا ربي حدي خايفة كلها شهر وأكون معاه تحت سقف واحد .. يعني راح يستفرد فيني .. بس لااا لازم أكون قوية وما أضعف .. لاا لاا أحسن حل أشرد .. ههههه لااا وين صج أنا هبلة .. يا ربي تعبت أووف

.. حطت يدها على بطنها إلي قام يطلع أصوات بدلاالة الجوع ..

قامت من السرير .. نجوى: خل أنزل آكل لي شي .. أرحم من إني أفكر بـ الحمار و العرس

.. فتحت الباب وطلعت من غرفتها ونزلت تحت للمطبخ وطلبت من الخدم يسون لها غدى ..

أم سعود لمحت نجوى تدخل المطبخ وسمعت إزعاجها ابتسمت بإرتياح إنها قامت ترجع على طبيعتها ..



.. في فلة سعود ..

بعد ما راح أبوها .. دخلت الصالة وجافت سعود للحين قاعد في الصالة ..

بلعت ريجها وهي خايفة إنه سمع كلاام أبوها ..

رنيم في نفسها "لااا مو معقوله سمع وساكت و هادئ .. لاازم ما أشككه بالوضع وأصير عادي"

خذت نفسها .. وابتسم بهدوء عكس إلي داخلها من ربكة وخوف ..

رنيم: تغديــت

سعود صار يناظر فيها بنظرة وهو في قلبه "صج إنج خبيثة" : اي

قام وهو يصعد الدرج .. سعود وهو ما عطها ظهره: بروح أريح ما أبي أسمع حس

.. وتركها و راح داره وهو يتوعد فيها وفي أبوها







~ بعد أسبوعيــــــــن~




كان تعامل سعود مع رنيم البرود .. وهو ناوي عليها وعلى أبوها بس ينتظر اللحظة المناسبة .. و رنيم حاسة فيه وخايفة بس تقنع نفسها إنه لو كان سامع شي كان طين عيشتها وذبحها .. وهذا إلي مريحها مبدئيا ..

أما نجوى طول هالأسبوعيــن يحاولون فيها تروح السوق وتجهز حق عرسها إلي ما بقى له غير أسابيع وهي رافضة .. فطروا أم سعود ودلاال هم يتكفلون بكل شي والأخت ولاا همها شي ولاا كأنه زواجها

.. بدر عصب لما عرف .. و حب يأدبها بطريقته وقرر ياخذها قصب ويوديها السوق .. وطبعا هو من بعد إلي صار ما جافها ولاا حتى كلمها

.. أبو رنيم طول وقته يخطط ويرسم ويفكر شلون راح يلعب في الفلوس إلي راح يحصلها ..

.. أم رنيم قلبها ناقزها على بنتها ومستغربه اهتمام خليل فيها ..

أبو سعود طول هالأسبوعيــن ما كلم سعود ولاا حتى جافاه كان لااهي في أمور الشركة ويحاول يكتشف التلاااعب




.. في فلة أبو سعود ..

كانوا أم سعود و دلاال في السوق .. وأبو سعود في الشركة .. ومحد قاعد غير نجوى إلي تحس بالطفش ..

كانت تلعب في البلااستيشن تسلي نفسها .. وما حست إلاا في بوسـة على خدها

.. وقف قلبها وتجمدت في مكانها .. لفت تطالع منو .. وبلعت ريجها وهي تجوف ابتسامته

نجوى بصدمــه: بــــــــدر!!



قد يعجبك أيضاً
فـريدة بقلم samka98
فـريدة
65.6K
1.1K
_نَشأت وجدته هو أَبِيها.. أَخِيها.. صَدِيقها.. إلي أن كَبُرت وكَبرت مشاعرها معها.. ولكن هو لا يشعر بها.. _فـَ أحب هو أُخرىٰ وتزوجها وأنجب فتاة.. فتاة ستكون سببًا في ج...
ظـلمات الاســد بقلم H24_h24
ظـلمات الاســد
28.9K
1.4K
حائراتٌ ، خائفات وسَطَ أشخاصُاً شُبهُ بالموت واقِعات بينَ السِترِ والفقدُ مُهددات جارَ زمانهُم طالَ عذابهُم لرجُلاً وأخوات قصةً تحملُ الكثيرَ من المأسَاة ما بينَ القتل...
غيض المناخ بقلم Aim1_09
غيض المناخ
13.1K
953
.
أنتِ الشموخ الزين وأنتِ مهابهـ.. بقلم 8rewei44
أنتِ الشموخ الزين وأنتِ مهابهـ..
111K
2.9K
لا تبالغ بـ المحبه وتصدمك الظروف ولا تعمّق بـ المشاعر وخلك واقعي . - حساب الانستا : 8rewei44
معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرور بقلم _p12ts
معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرور
85K
3.1K
اول رواياتي&quot;معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرور&quot; أفُضل عدم التصريح عن اسمي الحقيقي&quot;الاسم مستعار&quot; الكاتبة:الشيهان✍️
بلاي يوم صرت ولد وانا بنت . بقلم R511_Otaibi
بلاي يوم صرت ولد وانا بنت .
30.8K
2.1K
فتاه تجبرها الظروف على اتاخذ قرار صعب ! تنكرها بولد ودخولها لمدرسة عيال . القصه جداً غير عن القصص الي تشبها من العنوان اتمنى تنال اعجابكم . الكتابه: ريـا العتٌيبي
حبي لديرتي فاق كل المحبين وحبي لك فاق ديرتي واهلها ♥️! بقلم Ryn1976
حبي لديرتي فاق كل المحبين وحبي لك فاق ديرتي...
243K
8.6K
السلام عليكم انا ابنه الديرة اسرد روايتي الاولى كاتبة مبتدئة جدًا روايتنا تتكلم عن عائلة الجد فهد وأبنائه وبناته واحفاده وحفيداته ... أتمنى أن تنال إعجابكم ✍🏻🤍😢 ح...
  بدر ببتسامة: بشحمه ولحمة يا زوجتي العزيــزة

انقهرت من (زوجتي العزيزة) .. نجوى بشمئزاز: يعني لاازم تغثني وتذكرني

بدر وهو يتأمل شكلها: أصلاا لازم تتذكرين هالشي على طول .. وما أعتقد إنه هالشي ينسي

.. رجعت مسكت القير تكمل لعب .. ومن غير مبالاااه ..

نجوى: ترى خالتي ودلول طالعين .. و مافي أحد تقعد معاه .. فـ نصيحه ترد مكان ما ييت منه

بدر وهو يتكتف: أولا أنا مو ياي علشان اختي وبنتها .. أنا ياي علشانج .. وثانيا من قال لج أبي أقعد أنا وأنتي بنطلع الحين بنروح السوق

لفت له وهي رافعه حاجب .. نجوى: وليش بالله أنروح السوق ؟!

بدر وهو يقعد يمها ويبعد خصله كانت نازله على ويها .. رفعت يدها بحركة لاا شعوريا وبعدت يده بقرف

بدر ببرود: ما بقى على زواجنه شي و أنتي ولاا حتى فـستان فصلتي

نجوى بملل وهي تقوم: يصير خير

بدر وهو يقوم و يوقف يمها و بين فرق الطول ما بينهم : لاا مو يصير خير الحين تروحين تلبسين عباتج و نروح

نزلت راسها وهي تفكر .. بعدها رفعته وهي راسمه ابتسامه ذوبت بدر

نجوى بمرح: أوكي .. بروح ألبس عباتي

هز بدر راسه و هو مستغرب .. وفي نفسه "غريبــة رضت بسهولة ولاا بعد تبتسم في ويهي"

مشت نجوى لناحية غرفتها وهي تدعي في قلبها إنه ما يعرف هي شنو تفكر فيه ..

وتوها بتسكر الباب .. إلاا بصوته

بدر و كأنه عرف هي شنو ناوية عليه .. وبخبث: ترى تحتج صرصور

.. من سمعت اسم صرصور نقزت وقعدت تصرخ وطلعت من غرفتها وعلى طول ركبت على الكنبة وهي حاطه يدها على قلبها ..

بدر ما قدر يمسك نفسه على شكلها : ههههههههههههههههههههه

نجوى ودها تكفخه هي ميته خوف وهو يضحك ..

بدر وهو يحط يده على شفايف: كل هذا خوف من صرصور

نجوى وهي تلهث من الخوف: أكيد مو أسمه صرصور

بدر وهو يقرب منها ويسحبها من يدها: تعالي .. لاا تخافيـن

نزلت نجوى بتردد : بس الصرصور

بدر وهو يبتسم: شكله دخل غرفتج

نجوى شوي وتصيح: لااا شلون الحين أقعد فيها

بدر : عادي .. ترى ما ياكل

سحبها معاه لداخل الغرفة وهي ماسكه فيه بقوة و بخوف وتطالع تحتها وتدور بـ عيونها عن الصرصور .. و بدر فرحااااان ومبسوووط وعاجبه الوضع ^^

.. خذت عبايتها وشيلتها بسرعه ونفضتها "احتياط" .. وعلى طول طلعت من الغرفة ركض

بعدلها لبست و طلعت مع بدر متوجهين لـ السيارة



.. في فلة سعود ..


.. توه راجع من الشغل .. فسخ نظارته الشمسية وحطها مع تلفونه والمفاتح على الطاولة وقعد على الكنبة وهو مهدود حيله ..

غمض عيونه إلاا يسمع صوت خطوات متوجه له

.. رنيم: أخليهم يحطون لك الغدى

تنهد سعود ومن غير نفس : لاا منسده نفسي

هزت راسها ويات بتمشي .. بس صوته وقفها

سعود بحده: ويـن

لفت رنيم له : هاا .. لاا بروح داري

سعود بجمود: روحي جهزي نفسج .. بوديج السوق مابقى على عرس خالي غير اسبوعين .. ما أبيج تفشليني والناس تتكلم عني وتقول ماخذ وحده ما تعرف تلبس

انصدمت منه و صارت تطالعه بدون تصديق .. لكن سرعان ما تغيرت ملاامح الصدمه وابتسمت بنعومه وهزت راسها ومشت عنه

.. رنيم في نفسها "هــه يعني شنو متوقعه منه .. هذا هو سعود مثل ما عرفته ما تغير .. شكله التأنيب الضمير إلي كان عايش فيه انتهى و رجع كل شي مثل عهده .. آآه وهذا وهو مو عارف عن نوايا أبوي عيل لو عرف ..."

.. حست إنه الخوف بدا يتسلل لقلبها بمجرد ما فكرت انه سعود يعرف .. بلعت ريجها وهي تحاول تبعد هالفكره عنها ..


.. بعد ما تركته بانت علامه الاستغراب على ملاامحه ..

سعود في نفسه "الحين استهزء فيها وهي تبتسم لي .. أي يا سعود لاا تنصدم ولاا تستغرب .. هذي ممكن تستحمل كل شي وتعيش بدون كرامه وتبيع نفسها علشان فلوس .. يعني شنو متوقع منها"

.. ما يدري ليش بس تضايق من هالتفكيــر .. وصرخ بأعلى صوتــه

سعود: بسرررررررررررعه

.. وطلع ركب السيارة ينتظرها وهو يحس نفسه مخنوق ..

.. أول ما سمعت صرخته خافة وعلى طول طلعت ركض من غرفتها ..




.. في مجمع الشيراتون ..


كان ماشي معاها وشابك أصابع يده في يدها .. وهي تحاول تبعده عنها وتسحب يدها .. بس هو كان ضاغط عليها ومو معطها مجال تبعده

.. نجوى من بين أسنانها وبقهر: و بعديــن معااك

بدر ببرود: شنوو

نجوى وهي ترفع حاجب: أتركني

بدر وهو على نفس البرود ومن داخله ميت ضحك عليها: مابي

نجوى وهي تتهفف: أوووف منك .. حماار

بدر وقف وطالع فيها وبخبث: هاا شكلج نسيتي .. وتبين أذكرج هني وسط لناس

نجوى بلعت ريجها وتوترت : هاا .. لاا لاا وإلي يرحم والديك

بدر كتم ضحكته وحب شوي يلعب في اعصابها: لااا لاازم أذكرج علشان مرة ثانية ما تقولين عني حمار .. لأنه واضح البوسة القبلية ما نفعت معاج وتبين غيرها

نجوى وشوي وتصيح : لااا والله والله بسكت وهاا

.. رفعت يدها وحطتها على فمها وعيونها تترجاه .. ابتسم على شكلها و رفع يده ونزل يدها إلي على فمها و طبع بوسه على يدها ..

بدر وهو يبتسم: خلااص رحمتج .. بس ترى هي آخر لج مرة

هزت راسها وهي من داخلها تحترق وتسب فيه سب .. و هم ماشين جافوا محل رزان وفيه فساتين حلوة

.. بدر : شرايج ندخل هالمحل

هزت راسها بملل .. نجوى: اوكي

دخلوا وصاروا يناظرون بالفساتيـن .. بدر عجباه فستان كان بقمة النعوومه ..

بدر وهو يسحب نجوى: جوفي هذا أحسه بيطلع روعه عليج

نجوى عجبها بس كابرت: شكله عادي

بدر وهو يطالع الفستان: هو فعلاا عادي بس واايد نعووم .. أمم إذا ما عجبج عادي لاا تاخذينه .. بس أبيج تجربينه

نجوى وهي ترفع حاجب وبتمرد: مابي

سحبها بدر لغرفة التبديل وبتهديد: إذا ما لبستيه راح ألسج أنا إياه غصب

هزت راسها بخوف لأنها تعرفه إنه عادي يسويها ..

نجوى: لاا لاا خلااص بجربه

ابتسم بدر بإنتصار: اي خليج مطيعه

.. دخلت ودخلت معاها موظفه وفي يدها الفستان .. و نجوى طلبت من الموظفه تترك الفستان وتطلع مو محتاجه مساعدتها

.. وكلها ثواني وطلعت نجوى وهي متردده .. كان بدر قاعد يحوس في تلفونه ..

نجوى بخجل: أحم أحم

رفع راسه و بلع ريجه من الملااك إلي واقفة .. كانت في الفستان بقمة الأناقة والنعومة ..






بدر وهو يصفر: خطيــــررررة

استحت وحب ترقع .. نجوى: لااا مو ذاك الزود الفستان وايد بسيط وحده عادي

بدر وهو يغمز لها : هذا وهو بسيط وطالع خطيــرة عيل لو كان واايد أوفر شنو راح تصيرين

عضت على شفايفها و على طول دخلت التبديل وهي ما عطته السيــن ..

أما بدر ما قدر يمسك ضحكته على خجلها : هههههههههههههه

.. بعد ساعة ..

نجوى بملل: مافي شي عجبني .. خل نرجع البيت

بدر وهو يتكتف: أنا قلت لج .. روحي فصلي بس انتي أصريتي إلاا تشترين جاهز

نجوى في نفسها "إي والله خل اروح أفصل لي أحسن من أعور راسي": أوكي .. بروح أفصل

ابتسم بدر: يلااا

.. و طلعوا من المجمع متوجهيـن لمصممة فساتيــن العروس اللبنانيــة ..





.. في مجمع ستي سنتر ..


ما خلوا محل ما دخلوه .. رنيم وهي شوي وتصيح : تكفى أبي أقعد أحس اريولي تعورني

سعود بملل: طيب بنروح مطعم نتعشى مرة وحده

هزت رنيم راسها موافقة لأنها فعلاا كانت يوعانه واريولها تعورها ..

راحوا صوب المطاعم و شروا لهم أكل وراحوا قعدوا ياكلون

.. سعود كان يطالع بـ رنيم إلي كانت تاكل بشهية و واضح عليها الجوع .. ابتسم على طريقه أكلها حتى من شده الجوع لعوزت ويها .. حس كأنها طفله

سعود: ههههههه

رفعت رنيم راسها له مستغربه شنو إلي يضحكه :؟!

سعود: هههه ما عليج شرها من الجوع .. لعوزتي روحج

رنيم بحراج: وين ؟!

سعود وهو يأشر على تحت شفاته .. و رنيم صارت تحط يدها تحت شفاتها تبي تمسح بس مافي شي

قرب منها سعود وخذ الكلينكس ومسح تحت شفايفها المايونيز ..

كانت تناظره وقلبها يدق بقوة وتستنشق عطره .. حست للحظة إنه راح يغمى عليها من قربه ..

رفع عينه وهو يضحك بس أول ما طاحت على عيونها العسلية ما يدري بس حس قلبه صار ينبض بقوة

صار يتأمل بعيونها المكحلة و أرموشها الكثيفين والطوال .. بلع ريجه وابتعد عنها

نزلت عينها وهي تحس بالتوتر .. حتى حست انها شبعت

صار ياكل بصمت ويتحاشه يناظرها .. خايف هالمرة ما يسيطر على نفسه أو ما يقدر يبعد عيونه عنها .. ما يدري ليش بس حس بـ مشاعر قوية اجتاحته للحظــة وهذا الشــي إلي هو ما يبيــه

.. بعد ما خلص أكل ..

سعود: الحمد الله

رنيم : ...........

سعود ببرود: يلاا قومي

قامت وهي ساكته وصاروا من محل لين محل .. وفي النهاية خذت لها فستان نعوم وبسيط .. لأنها ما تحب الأشياء الأوفر






.. وبعدها خذها سعود لمحل مجوهرات وشرت لها عقد ناعم مع تراجي (حلق) .. وسويرة وساعة .. كانوا رووعه وناااعميـــــــن من قلب

.. وبعدها طلعوا من المجمع متوجهيـــن للفلة ..


.. في سيارة سعود ..

وهم في الطريج دق تلفون سعود .. رفع تلفونه وجاف الشاشة المتصل "جنتـي" ..

ابتسم وسواه سبيكر لأنه يسوق .. سعود: هلاا والله بالغاليــة أم الغاليـي

أم سعود وهي تضحك: ههههه طول عمرك ما تتغير

سعود وهو يضحك: هههه ولاا أفكر أتغير بعد

أم سعود: شخبارك وشخبار رنيم إن شاء الله مرتاحين

سعود وهو يطالع رنيم ويرجع يطالع الطريج: الحمد الله

أم سعود: شكلك تسوق

سعود: إي والله .. تونا طالعيـن من المجمع ورادين البيت

أم سعود: عيل تعالوا .. والله وحشتوني من زمان عنكم .. آخر مرة جفتكم فيها يوم ملجة نجوى وبدر إلي هي يوم حفلتكم ..

سعود خجل من أمه إنه ما كان يتصل لها ولاا حتى سأل عنها : سامحيني يا الغاليه مو مني والله من الشغل نسيت كل شي

أم سعود: اي الشغل إلاا قول رنيم نستك كل شي ههههه

انحرجت رنيم ولفت ويها عن سعود إلي طالعها وصارت تطالع الشارع والسيايــر وهي تسمع باقي المكالمة

.. سعود: خلاااص كلها مسافة الطريج و حنى عندكم

أم سعود: أوكي .. أنتظركم

.. سكر منها وعلى طول توجه لـ فلة أبوه ..




.. في بيت أبو رنيـم ..

بعد ما خلصوا عشى .. قامت أم رنيم تشيل الصحون .. من على السفرة ..

و أبو رنيم قاعد وسرحان يفكر بإلي راح يسويــه ..

أم رنيم وفي نفسها مستغربه منه دومه سرحان ويفكر: خيـــر يا أبو رنيم شفيك .. شنو إلي شاغل بالك

أبو رنيم وهو يناظر فيها ويتمعن في النظر في عيونها كأنه يحاول يبين أو يوضح الصورة ..

وفجأه ببتسامه مريبة .. أبو رنيم: أبيج بكرة تجهزيـــن نفسج لأنه بنروح لـ رنيم بنزورها انزيــن

.. ابتسمت وتهلل ويها بفرح لأنه راح تجوف بنتها إلي خذا لها فترة ما جافتها ..

بس في نفس الوقت مو مستوعبة ولاا متطمنة وتحس قلبها قارصها من اهتمام أبو رنيم وطلبه إنه يزورها ..

أم رنيم في نفسها "الله يستر منك ومن تفكيرك يا خليل .. والله ما يندره عنك وعن نواياك .. لكن ما اقول غيــر الله يحمي بنتي"

وهي قايمة تلم باقي الصحون إلي من على الصفرة ..

أم رنيم: ابشر إن شاء الله



.. في فلة أبو سعود ..

كانت أم سعود ودلال ونجوى قاعدين بالصالة يسولفون عن الفساتيــن وشغلااات إلي اشتروها حق العرس ..

و نجوى ضايق خلقها كلما تحاول تصرف الموضوع أو تغيره .. يرجعون يتكلمون عنه

في هذي اللحظة يوصل سعود ورنيم ويدخلون عليهم الصالة ..

أول ما جافتهم أم سعود قامت وهي مبتسمة : هلاا والله ومراحب بالقاطعيــن إلي ما يتصلون ولاا يسألون ولاا يزورون

ابتسم حق أمه وهو حاس إنه مقصر معاها .. سعود: هلاا فيج يا الغاااليـة .. سامحينا على القطاعة . بس مو مني والله مشغول .. السموحه منج وإن شاء الله ما تتكرر

ابتسمت وهي تطالع رنيم إلي واقفة يم سعود .. أم سعود: أي أي مشغول بـ رنيم ..

وهي تأشر لـ رنيم وتوجه الكلاام لها وبغشمره .. أم سعود: من خذتي ولدي نسيتيه حتى أمه ..

لفت تطالع بـ سعود .. وتكمل أم سعود: إي ما عليك شرها عنك كل هالجمال والنعومه والأناقة

حست بالإحراج والخجل والإرتباك .. مو عارفة شنو ترد عليها

رنيم: ..........

بس نقذتها نجوى بهبالها المعتاد: ههههه يما حرجتي البنت جوفي بس جوفي ويها أي لون صار

أم سعود على نفس وضعها: آيــه عليــها قمررر ما شاء الله

.. مشى وقعد على أحد الكراسي إلي في الصالة

سعود ببرود: شكلكم عاجبتكم الوقفه والسوالف عند الباب

الكل دخل وقعد: ههههههه

أم سعود: شنسوي جفناكم ومن لهفتنا لكم قمنا من مكانه ورحنى لكم .. حتى القعده نسيناها هههههه

سعود ببتسامه: ما يخالف يا الغالية من يوم و رايح راح تجوفيــن ويهي .. وتمليـن منه

دلاال وهي تكلم رنيم: إلاا شخبارج رنوم .. شمسوية

رنيم ببتسامه ناعمة: الحمد الله بخير عساج بخير .. كل شي تمام

نجوى بـ هبال وبغمزة: كل شي كل شي (وهي تشد على الكلــمة)

رنيم فهمتها وحمر ويها من الإحراج: هههههه

.. قعدوا يتغشمرون وسوالف وضحك .. ومن بين سوالفهم نطت دلاال وغيرت السالفة

دلاال : إلاا أقول رنووم

رنيم بإستغراب: هلااا

دلاال وهي تحط يدها على شفايفها: إلاا بسألج .. طلعتي ألبومج من الأستيديو

هزت رنيم رايها: أي طلعته من فترة

نجوى وهي تدخل عرض: أنا أنا .. أبي أجووفه

دلاال وبخبث: أي أي علشان تبوقيـن كم حركه .. وتسويـنها في عرسج مع خالي بــدر

دفتها من جتفها وبشوية قوة .. نجوى بقهر: سخيــفة حدج

.. حاوط خصرها وقرب منها وهو يبتسم .. سعود: لاا لااا لااا ما نبـي أحد يغلدنا خلونا مميزيــن

.. عاد هني دورو ويه رنيم إنقلب أحمر .. وصارت توزع ابتسامات

بس في نفسها "آآه يا سعوود آآآه منــك والله احترت وما أدري أصدق حركاتك وتصرفاتك .. وله أصدق احساسي .. الله يجيب الخيــر بس"

الكل: هههههههههه

نجوى حبت تغير السالفة: لااا خلونا انجوف تالي نحكم .. إذا كانت الحركات أحم أحم

رنيم في نفسها "ههههه إلي يقول أنا جفتهم من خذته وهو بـ الكبت .. إذا ما غبر زيــن"

سعود: خير إن شاء الله وقت ما تبون اجفونه

دلال : اشرايــج انيـكم بكره من هي نجوف الألبوم .. ومن هي نتغدى ونتعشى

نجوى وهي تطالع دلال على صوب وبـ غشمره: كأنج عزمتي روحج بروحج

رنيم وهي تطالع بـ سعود وببتسامه تسحر .. بادلها الإبتسامه ولف على خواته

سعود: أي حياكم الله وقت ما تبون عادي البيت بيتكم

.. في هالوقت دخل الفلة أبو سعود وجاف سعود و رنيـم قاعدين مع الكل في الصالة

.. كان واقف في بداية الصالة ومبتسم ويتأمل الوجوه الموجوده .. ليـن ما وقفت عيونه على رنيم إلي ما قدر يشيل عيونه من عليها

أبو سعود في نفسه "آآيــه عليج يا رنيم اشحلااااتج والله قمررر .. ما جفت ولاا أتوقع بجوف أحد مثل حلااج .. آآخ لو صايرة أنتي من نصيبي .. وين بلقى وحده من حلااج .. الشعر الناعم والوجهه الملااكي .. ولاا الجسم قصة ثانيــة خطيــــرررر آآآآخ بس .. يا حسافة عليك يا سعود"

.. دخل عليهم وهو لحد الحيـن ما شال عيونه من رنيم : السلاام عليكم

الكل : وعليكم السلااام

أول ما جاف أبوه ما يدري شنو حس فيه ولاا إراديا لف جهة رنيم .. جافها من غير شيله .. كان وده يقول تنقبي بس خواته وأمه قاعديـن ومافي ريال غريب موجود .. فـ بشكون في الموضوع

بس على طول لـ زق يم رنيم إلي انتبهت على إلي يطالعها ..

سعود وبحده: رنيــم


رنم مستغربه منه ومن نظراته عليها :آآ مـ ـ ـر


سعود على نفس حدته :ألبسي شيلتج ..


بدون أي استفسار .. وهي تذكر كلاامه لما طلب منها تتحجب عن أبوه علشان جي ما جادلت .. ورفعت الشيلع وحطتها على راسها

أبو سعود في نفسه " آآآيــه عليج يا رنيم والله ملاااك .. آآخ ليش تغطين شعرج هو إلي راسم جمالج .. بس أكيد أنت يا سعود إلي طلبت منها ولاا من غريب هنــي"

كان قاعد يم أبوه ومبين عليه إنه متوتر .. كان يهز ريله بتوتر ويحرك يده مرة ويحرك شعره بيده مرهىيضغط عليها

ما يدري ليش حس بـ ضيقة خلق .. بس ترى كله من نظرات أبوه حق رنيم


سعود و على حاله ما قدر يمسك نفسه .. لف على رنيم وبحده بصوت منخفض ومحد يسمعه غيرها : رنيــــم

رنيم بخوف: آمر

سعود بصوت خافت أكثر : طلعي من الصالة .. روحي أي مكان

رنيم وهي مستغربة: خير ليش وشلون

سعود : لاا تسأليــن إنتي طلعي ما أدري دبري روحج .. أمم طلعي روحج مع دلال ونجوى

رنيم وهي تهز راسها :... إن شاء الله  
رنيم وهي تهز راسها :... إن شاء الله

توقعـــــــــــــــــــــــــــاتكم

هل راح يتم زواج بدر ونجوى؟؟


هل راح يكتشف سعود أبو رنيم؟؟


علااااقة رنيم وسعود هل راح تتغير وتتطور .. للأحسن أم للأسوء؟؟


والأهم من هذا كــــــــــله .. شنو تتوقعوووون في البارت القاااااااادم ؟؟؟


تحياتي للجميـــــــــــــع


مفتون قلبي


~~

أحـــــــــــــــــم أحـــــــــــــــــــــم
تسلمووووون حبايبي على هالتفاااعل الحلووووووووووووو


أما بالنسبة لأجمع البارتين مال الثلااثاء والجمعة وأنزله في يوم .. أنا من قبل قلت بس في اعضاء ما حبو الفكرة
وطلبوا يوميـــن في الاسبوع ..
(( بس أنا ما عندي مانع .. وإلي يبي يصوت وإذا جفت الأكثريـــة راح أجمع البارتيــن وأنزلهم يوم الجمعة بإذن الله))
أما بالنسبة لكل يوم أنزل .. صعبة عندي لأنه ظروفــي ما تسمح لي .. وخصوصاً أنا آخر سنة ثانوي ^^


المهم ما أبـــــــــــــي أطول عليـــــــكم ..


كنت بعد بكتب .. بس جفت الساعــة 7 :47 .. وقلت تأخرت

كان قاعد يم أبوه ومبين عليه إنه متوتر .. كان يهز ريله بتوتر ويحرك يده مرة ويحرك شعره بيده مرهىيضغط عليها


ما يدري ليش حس بـ ضيقة خلق .. بس ترى كله من نظرات أبوه حق رنيم


سعود و على حاله ما قدر يمسك نفسه .. لف على رنيم وبحده بصوت منخفض ومحد يسمعه غيرها : رنيــــم
رنيم بخوف: آمر
سعود بصوت خافت أكثر : طلعي من الصالة .. روحي أي مكان
رنيم وهي مستغربة: خير ليش وشلون
سعود : لاا تسأليــن إنتي طلعي ما أدري دبري روحج .. أمم طلعي روحج مع دلال ونجوى
رنيم وهي تهز راسها :... إن شاء الله
.. قامت وهي تتصنع الابتسامة ..
رنيم بنعومه: ودي أجوف شنو شريتوا للعرس
دلاال وهي تنقز: أي تعالي
قامت نجوى بـملل و راحوا فوق تاركيــن سعود وأبو و أم سعود ..
أبو سعود في نفسه "أكيــد سعود هو إلي طلب منها تقوم و تطلع .. ما يبيــني أملي عيوني فيها .. آآخ والله إنك مو حاس بالنعمة إلي أنت فيها يا سعود"
.. عم السكوت أرجاء الصالة .. وكان الصوت الوحيـد هو تنفسهم المنتظـم ..
قرر أبو سعود يفاتح سعود بموضوع الشـركة
أبو سعود و هو يعدل قعدته: تدري إني خسرت في الشركــة نص مليون دينار ..
سعود ببرود: شلون
أنقهر من بروده هو قلبه محروق على النص مليون وهو بارد ولاا كأنه
أبو سعود بقهر: شلون ما أدري كأنه طارت أو أختفت .. أنا حاس إنه في ناس يتلااعبون في الحسابات .. إلاا أكيــد في تلاااعب بس مو عارف منو
سعود وهو يطقطق في تلفونه .. على نفس البرود: أكيد في تلااعب .. ويمكن أختلااس أموال من الشركة .. لاازم ترجع تعيد الحسابات من أول وجديد .. والأفضل تحقق بالموضوع
.. _((ملاحظة: أبو سعود له شركة و سعود له شركة ثانيــة))_ ..


.. عند رنيم ..
.. كانت تسولف مع دلاال ونجوى مستمعه .. كانت رنيم هي جدام و وراها دلال وآخرتهم نجوى ..
توجهة لـ غرفة نجوى .. بس دلاال وقفتها بصرخـــه : أزهيـــــــــووووي ((يعني صرصور))
نقزت رنيم وهي تصارخ مرعوبــــة : ويــــــــن ويــــــــــن ؟!!
نجوى ودلال: هههههههههههههههههههههه
رفعت حاجبها الأيمن وهي مستغربة وفي نفس الوقت خايفة .. رنيم: شـلي يضحك .. لاا يكون أنتوا عادي ما تخافون من الأزهيــوي
دلاال وهي ماسكة بطنها من الضحك: هههههههههه لاااا ههههههههههه .. مو جذي السالفة
لفت على نجوى إلي اكتفت ببتسامه .. و رجعت تناظر رنيم
دلال بضحكة : لااا الله يسلمج .. نجوى وبدر اليوم هههههههه (وقالت لها السالفة)
رنيم: هههههههههههههه .. إنزين يعني الحيـن الأزهيـوي في غرفة نجوى هههههههه
نجوى وهي تقعد عى الكنب إلي في الصالة: لااا أساساً مافي .. جذب علي
رنيم وهي ترفع حاجب: ليــش؟؟
دلال ببتسامة: تخيلي أول ما نزلت كنا أنا وماما عند الباب تونا واصليـن من السوق .. إلاا بـ خالي يناديها ..........
بدر وهو يبتسم: زوجتـي العزيـزة .. نسيت أقول لج
نجوى بقهر: درينا مو لاازم كل مرة تذكرنـي أوووف ..
بدر ولاا كأنه تكلمه: بالنسبة للصرصور .. ترى كنت أمزح معاج
.. طالعت فيـه وهي مو مصدقــه ..
نجوى بإستنكار: شنوووو ؟!
بدر وهو يغمز لها ويضحك: بــــاي .. زوجتي العزيــزة هههههههه
.. مشى عنها تاركها وهي بـصدمة وتتوعد فيه في قلبها
.........
رنيم : هههههههههههههه .. والله توووحفة
دلال بحماس: من قلب ههههههههه
نجوى وهي تبتسم: بردها له الحمــار
رنيم بصدمة: شنووو .. تقولين عن ريلج حمار
نجوى وهي تبتسم: و أزيدج من الشعر بيت .. وأكبر حمار بعــد
دلال وهي تسحب رنيم: تعالي غرفتي براويــج الثياب إلي شريتهم حق نجوه لأنه هي زيـن منها فصلت الفستان
رنيم وهي ترفع حاجب مستغربة: ليـش؟!
نجوى بأسى: لأني مجبورة فيـه
اعتالت ملاامح الصدمة وعدم التصديق ملاامح ويها ..
رنيم: لـــــــيش ؟!
دلال وهي تدافع: لاا مو مجبورة .. إحنى سألناها وهي وافقة

يتبع ,,,,
رنيم وهي ترفع حاجب مستغربة: ليـش؟!
نجوى بأسى: لأني مجبورة فيـه
اعتالت ملاامح الصدمة وعدم التصديق ملاامح ويها ..
رنيم: لـــــــيش ؟!
دلال وهي تدافع: لاا مو مجبورة .. إحنى سألناها وهي وافقة
نجوى بقهر: ما كنت أدري إنه خالج الرخمــة
دلال بعصبية: إحترمي نفسج خالي ريــال مو رخمة
رنيم وهي تهديهم: صلوا على النبي .. هدوو
نجوى ودلال: اللهم صلي وسلم عليه


.. رنيم علشان تغير الموضوع: يلاا خليـني أجوف الثياب
دلال وهي تقوم : يلااا
قامت رنيم ولفت على نجوى: مب يايه
نجوى وهي تلف راسها: لااا .. مو لاازم لااحقه أجوفهم وأشبع منهم
مسكت دلال يد رنيم وهي منقهرة من تصرفات نجوى
دخلت دلاال مع رنيم .. وعلى طول راوتها فستانها
رنيم : وااو روعه الفستان .. بليــز أبي أجوفه عليــج
دلال وهي تبتسم: أوكي .. مع إنه امي ما عجبها .. ههههههه
رنيم : ههههههه
دخلت دلاال تلبسه ورنيم تنتظر .. وكلها ثوانـي
دلاال : سبراااايــــــز
رنيــم بإنبهار: رووووعه عليـج هـ اللووون .. وجسمج طاالع خطيــــــــر
دلاال بإحراج: هههههههه ميرســي

~ اليوم الثانـي ~


.. في بيت أبو رنيم ..
.. رايح راد وهو يناظر بـ الساعة .. عصب لأنها تأخرت وايــد ..
أبو رنيــم بصوت عالـــي: يا حصــــــة .. يلاااااا تأخرنااااااا .. إذا ما نزلتي الحيــن والله لاا أتركج و أروح بروحـــي
.. نزلت من الدري بسرررعه .. أم رنيم: لاا لاا أكاانــــي أكاانـــــي
.. طلع أبو رنيم وراح ركب السيارة .. و ثوانــي إلاا أم رنيم وعيالها لااحقيـنه

.. في فلة سعود ..


كانوا قاعديـــــن سوالف وضحك و وناسـة ..
دلاال وهي تضحك: ههههههههه لااا بالذمة هالحركة لاازم تسوينها يا نجوى
نجوى و هي شوي وتكب على دلال الماي إلي في يدها: سخيـفة
رنيم بحراج: هههههههه طيب ما بتجوفون باقي الصور
دلال: إلااا
نجوى وهي شوي وتطلع عيونها من الصورة: يا قلــبي هـ الصورة خطيــــرة .. نصيحة مني يا سعود تكبرها وتحطها في غرفة نومكم
ابتسم سعود: أي صورة ؟!
نجوى وهي ترفع الألبوم: هـذي
طالع سعود بـ الصورة وابتسم: أمم هي حلوة بس .. مرتي عـ الطبيعه أحلـــى
نزلت رنيم عيونها بخجل وهي تتمنى الأرض تنشق وتبلعها ولاا إنها تناظر نظرات نجوى ودلاال .. حست بالحقد عليهم من نظراتهم إلي حرقتها
.. لاحظ سعود احمرار وجه رنيم إلي وضح عليها الخجل .. ابتسم على خجلها
.. بس سرعان ما أختفت ابتسامته وهو يتذكر كلاام أبوها إلي يرن في مسامعه ..
سعود في نفسه "تسوي نفسها خجلااانــة .. هــه على منوو يا رنيم إنتي لو فيج ذرة خجل كان ما وافقتي على واحد كبـر أبوج"


.. قطع عليهم في ذي اللحظة صوت جرس الباب ..
قام سعود يجوف منو .. و البنات مازالوا سوالف وتعليقات على الصور
.. أول ما فتح الباب وطاحت عيونه على ويهه حس إنه مخنوق .. حس بغثيان واشمئزاز منـه
أبو رنيم ببتسامة وهو يمد يده يسلم: هلااا سعود هلاا ولدي
سعود من غير نفس وهو يسلم عليه باليد: هلااا
أم رنيم ببتسامة حلوة وكل طيبة: هلاا ولدي .. شخبارك يما
ابتسم سعود وهو يحس بطيبة أم رنيم ياكثر ما أرتاح لها: هلاا والله خالتي .. أسفرت و أنورت .. حياج (قالها بقصد)
استغرب أبو رنيم بس ما علق ولاا عطى الموضوع أكبر من حجمه .. توه بيدخل إلاا
سعود: لاا لاا تدخل
أبو رنيم بصدمة شلته: شنووو ؟!
سعود بحده: لاا تدخل .. خواتي داخل مع رنيم مو عدله تدخل عليهم جذي .. أنتظر بسوي درب
ارتاح أبو رنيم وحس كأنه هم وإنزاح .. توقع للحظـة إنه كل أوراقه مكشوفه و إنه سعود بياخذ حقه منه
.. تحجبوا دلال ونجوى ودخل أبو رنيم .. وجاف بـ عيونه رنيم وهي تسلم على أمها بحرارة .. قرب منها وهو يبتسم
أبو رنيم: شخبارج يا بنيتي
رنيم وهي تطالعه برتباك ما خفى عن سعود إلي كان يتابع بـصمت
قرب أبو رنيم أكثر لـ رنيم و مد يده لها
.. سلمت على أبوها وهي تحس قلبها شوي ويوقـف
رنيم وهي تناظر بـ سعود وتبلع ريجها : هـ.. هلاا بابا
أبو رنيم وهو يبتسم: هلاا فيج .. شخبارج وأنا أبوج
رنيم هي تنزل راسها: الحمد الله بخير جعلك بخيـر
.. قعد أبو رنيـم يم سعود وهو مقهور من وجود خوات سعود وسعود نفسـه
وأم رنيم فرحانه في بنتها وقعدت تسولف وتضحك مع دلال ونجوى
أما سعود يناظر بـ ارتباك و توتر رنيم إلي ما خفى عنه .. وفي نفس الوقت يقعد يلااعب بـ ليث (أخو رنيم)
أبو رنيم في نفسه "يـــا رب يستأذن سعود لـ شغل ظروري .. وخواته يتفشلون ويطلعون"

.. في فلة بدر ..
خلص فرش و تأثيـث .. وصارت الفلـة روووعه .. وطبعاً هو مسويها مفاجأة لـ نجوى إلي تتوقع إنهم راح يسكنون في بيت أبوه
بدر وهو يبتسم: أخيـــــراً ما بقى غير أسبوعيــن وتكونين معاي يا نجوى .. أتصبح في ويهج وأتمسى فيه .. أناظر فيج لحد ما أرتوي وأسمع صوتج الموسيقي و أرقص على ألحانه آآه يا نجوى آه لو تعرفين بـ لوعتي لو تعرفيـن مكانج في (وهو يأشر على قلبه) هالقلب آه يا ليتج تعرفيــن
نزل راسه و البسمة مازالت على شفاته: مع إني عارف إنـي راح أتعب معاج بس قلبي راح يتحمل جفاج


+++++++


عندما أرى عيناك
أنسى كل المأسي
عندما أرى عيناك
أرى النور في دنياي
أرى الصبح وقد صار أحلا
وأحس بفرح العيد للوليد
وعندما تغيبين
أحس بالشوق والحنين
ويصدر قلبي صوتً أشبه بالأنين
لأنك فكري فبماذا تفكرين
ولأنك قلبي فمن تعشقين
أنت أضوائي ففي الليل تنيرين دروبي
وفي الصبح تشرقين كما الشمس
وفي الحياة أنتي ومن سواكي محبوبتي
جل إهتمامي أن أعرف كيف تفكرين
ولماذا تسرحين
سأسحق قلبي وأمنعه من الأنين
ومن إصدار ذلك الصوت الحزين
ومن الشجون والبكاء على الفراق
ومن إنتظار ساعة اللقاء
فمتى اللقاء حبيبتي
حبيبتي أنتِ


_(منقول)_


+++++++




.. في فلة سعود ..
حس إنه مكانه غلط .. ما عجباه الوضع .. فقرر إنه ينسحب ويأجل كل شي لوقت ثانـي
أبو رنيم وهو يقوم: يلاا أنا أستأذن الحيــن .. عندي شغل ولاازم أروح
ابتسم سعود بسخرية وقام: مع السلاامة
استغرب أبو رنيم من أسلوب سعود وكأنه يبي الفكـة
.. مشى طالع وهو يوجه كلاامه لأم رنيم : بمرج بعد ساعة
.. طلع وهو يحس بـ النار تحرقة من داخل .. وقرر يحط حرته كلها في الشيـشـة ..


.. في الصالة ..
حست بشوي إرتياح لما طلع لأنها كانت تحس نفسها مخنوقه من نظراته .. و واضح عليـه إنه ياي يكلمها بـالموضوع .. وهالشي أربكها خصوصاً وسعود موجود
أم رنيم وهي تبتسم حق بنتها: ما شاء الله عليكم طالعين تهبلون في الصور
رنيم بخجل : تسلميـن ماما
.. قامت رنيم و هي تبتسم: بروح أجهز مع الخدم العشى
قامت أم رنيم معاها: بايي معاج ..
رنيم: لاا ماما
أم رنيم: أشش ولاا كلمة قلت بيي يعني بيي أساعدج
.. راحت أم رنيم مع رنيم للمطبخ يشرفون على الأكل ويجهزونه ..


وكلها ثوانـي ولحقهم سعود علشان يطلب من رنيم تسرع في العشـى


.. في المطبـخ ..


رنيم وهي تذوق الشوربة: أممم يبيلها شوية ملح ماصـخه
أم رنيم وهي تذوق الشوربة: لااا بالعكس زيــنة .. شنو تبينها متروسه ملح مثل ماي البحر
رنيم وهي تهز راسها: لااا مدام عجبتج أنا مالي كلمة بعدج
أم رنيم وهي تلعب بحواجبها: هاا لاا يكون حامل
رنيم بخجل: لااا ويــن حامل الله يهداج وأنا فيني الدورة


.. كان سعود توه بيدخل المطبخ بس كلاام أم رنيم وقفة .. وصار يسمع باقي الحوار ..


أم رنيم وهي تمد بوزها: والله كنت فرحانه وحسيت بأمل .. بس حبطتيني .. يا بنتي لاازم تحمليــن
رنيم بحراج: ماما .. يعني شنو تبيني أسوي
أم رنيم وهي تبتسم: يا حبيبتي .. لاازم تشديـن حيلج وتحمليـن بولد يحمل اسم أبوه .. وهذا الشي تراه راح يعلق زوجج فيج أكثـــر
رنيم في نفسها "شاقول لج يا الغاليــة شاقول .. يعني وين أحمل وأنا بغرفة وهو بغرفة .. أووف لاازم اضيع السالفة"
.. رنيم بمرح: ماما شرايـج بالباستا
أبتسمت أم رنيم وهي عارفة إنها تبي تضيع السالفة: حلوة


.. كان واقف متصنم في مكانه ..
سعود في نفسه "حتى أم رنيــم إلي أرتحت لها طلعت تخطط معاهم .. هــــه شنو متوقع يعني يا سعود .. هذا أمها يعني أكيد مثل ريلها وبنتها .. ولو هي مو راضية كان ما رضت ببنتها تتزوج واحد كبيـر إلاا علشان الفلوووس"

.. مر اليوم على خيــر .. بس سعود قعد يتحلف إنه راح ينتقم منهم في بنتهم و راح يكرهون الساعـة إلي فكروا يزوجونها


~~ بعد اسبوعيـــــــــن ~~
.. يوم زواج _نجوى & بدر_ ..
الكل في حوسه .. لـ تجهيــز .. إلاا نجوى ولاا على بالها قاعده تطالع التلفزيون (توم & جيـري) وتتضحك
.. طلعت دلاال من الغرفة وهي مستعيله .. انصدمت من إلي جافته ..
دلال وهي فاتحه فمها: نجــــــــوى
نجوى بعدم مبالااه: خيــــر
دلال بعصبية وهي تتوجه للتلفزيون وتطفيـه: اليوم زواجج وإنتي قاعده تطالعيـن رسوم .. قومــي جهزي نفسج
نجوى ببرود: اللهم طولك يا روح .. المصففه للحيـن ما يت لي
دلال بصدمة: من قال ؟! .. خذا لها ساعة ناقعة تحت وأنا على بالي تمكيجج


نجوى ببرود عكس إلي بداخلها: طيب لاا تزعجيني ناديها ..
.. ودخلت غرفتها تاركة دلال بعصبيه من برودها ..
يات لها رنيم وهي مبتسمه: شفيــج ؟!
دلال وهي تهدي: نجوى قســم صايرة سخيــفه تخيلي المصففه تنتظر وهي تطالع رسوم متحركة
رنيم: ههههههه حبيبتي هذا اكيد من التوتر وهي تبي تخفف على نفسها
دلال وهي تطالع باب غرفة نجوى: تتوقعيــن
رنيم وهي تهز راسها : إلاا أكيـد
دلاال: يلااا خل نروح الصالون
رنيم: يلااا .. ترى سعود ينتظرنا تحت
دلاال وهي تبتسم: بروح ألبس عباتي .. ولااحقتج
.. مشت دلال لغرفتها ولبست عبايتها وعلى طول راحت لـ سعود إلي كان ينتظرها وينتظر رنيم ..
.. ركبت رنيم جدام و دلال ورى وعلى طول لـ صالون ..


.. عند الصالون ..
سعود: أول ما تخلصون عطوني ألوو أوكي بطرش لكم السايق لأني بروح للرياييل وما راح يمديني
رنيم ودلال وهم يهزون راسهم : أوكــي
سعود وهو يبتسم: يلاا قلبوا ويهكم
دلال: هههههههههه أوكـي باي
سعود : باي
.. طلعت دلاال وسكرت الباب .. يات رنيم بتطلع بس وقفتها يد سعود ..
سعود وهو متردد من إلي راح يسويــه: اليوم راح يكون يومنه يا رنيم
رنيم بتوتر وخجل: إن شاء الله .. عن إذنك
طلعت وسكرت الباب وهي تبتسم بـ سعاده وهي تتذكر بعد ما طلعوا أهلها ونجوى ودلاال من عندهم ..


..........
سعود وهو يوقف يمها: رنيــم
رنيم بخوف: هـ. هلااا
سعود وهو يبتسم : شفيج خايفة؟!
هزت راسها بنفي .. رنيم: من قال ؟!
سعود وهو يحاوطها من خصرها: شكلج
أرتبكت من حركته و صار قلبها يدق بـ قوى ..
رنيم: .........
سعود وهو يناظرها من فوقها لين تحتها: لين متى ؟؟
رنيم بـ غباء: شنوو ؟؟
سعود وهو يهمس في أذونها: حالنا ..
حست إنه قلبها من قوة دقاته راح يوقف .. رنيم:.............
سعود وهو يتركها: أنا بخليـج تفكريــن ما أبي أجبرج على شي .. بس معاج لي يوم عرس نجوى وبدر .. إذا ما رديـتي علي معناته إنتي في طريـج وأنا في طريــج
.. لف عنها بيمشي .. بس صوتها وقفه..
رنيم بـ تردد: سعووود
ابتسم بخبث ولف عليها .. سعود: عيونه
رنيم وهي تنزل عيونها بخجل: أنا .. مو. موافقة .. بس مو الحيــن
سعود وهو يبتسم بمكر ويهز راسه: أوكي ما عندي مانع .. يوم زواج نجوى وبدر .. راح نبتدي حياة مثل أي زوجيــن ^^
.........
روايات غرام بارت مقترح من رواية
منذ عام
رواية اشتاق لك شوق -5
منذ عام
رواية اشتاق لك شوق -4
منذ عام
رواية اشتاق لك شوق -3
صحت من هالذكرى صوت الفلبينيــة إلي تسوي شعرها


~ بعد 10 ساعات ~


جهز الكل أخيـراً والعروس طبعاً آخر من جهز ^^ .. طلعوا من الفلــة متوجهيــن لـ صالة الأفراح


.. في صالـة الأفراح ..
بدر حاس إنه راح يطيــر من السعااده والونـاســة إلي يحس فيها
سعود كان يبتسم على خاله : طالع الشق ويــن واااصل كل هذا فرح
بدر وهو يتبسم ومو قادر يوقف تبسم: مو منــي والله .. ولاا نسيــت نفسك في عررسك
سعود بصدمة: ليش أنا كنت أتبسم في عرسي مثلك؟!
بدر وهو يحك راسه ويعدل الشماغ: لااا بس أكيـد في نفسك كنت طايـر من الفرح :)
سعود وهو يرقع: إي إي كيــد .. بس ما أقول غير الله يعين نجوى عليك
بدر بإستنكار: إلاا الله يعين قلبي عليها .. فديتها والله عروستــي
.. صاروا المعازيــم يقبلون عليهم ويباركون لهم وبدر بس شاق الحلــــج وده لو الوقت يمشي مثل البرق


.. وصلت السيارة عند باب صالة الأفراح .. نزلت دلال مع رنيم و نجوى ^^ ودخلوا من الباب إلي يدخل لغرفة العروس ..


يلاااااااااااا أنتظرووووني بكمل .. هع :)

بعد ربع ساعة بالكثيــــــر ما بطول .. أو تدرووون بكرة أحســـن خخخخ علشان يكون أطول

يلاااا توقعااااااااتكم

هالمرة ماراح أكتب أسأله أبيــكم تكتبون كل شي يخطر في بالكم ^^

وإلي تحزر صح لها حلاااوة خخخخخخخخ

تحيــــــــــاتي للجميــــــــــع


مفتون قلبي
~~

سووووووووووووووري يا جمااعة .. والله كاتبـــــــــته

بس أمس النت شير علـــــــــي و مارضى يشتغل عندي

وأنا نعست ورحت نمت

والحيــــــــن بطلعت الرووووح صار يشتغل .. ما أدري من يصير الليل يشير !!

والله السموووووووووووووووووحـــــــــــــــــه منكم

.. طيب قبل لاا أبدء بالبـــــــــــــــارت ..

((لااااااااااحظت أغلبيتكم طالبوا بيوم واحـــــــــد وهو يوم الجمــــــعة))

فـ الحيـــــــــن راح يصيـــــــــر كل جمعـــــــــــــة

ما بطول عليـــــــــــــــكم

أتركم مع البارت

بس للمعلومة .. البارت إلي قبل صفحـــة 229

قراءة ممتعـــــــــة للجميـــــــــــــــع

.. ((تكملـــــــــــة البارت الحـــــــــــــادي عشــــــــــــــــــــر)) ..

.. وصلت السيارة عند باب صالة الأفراح .. نزلت دلال مع رنيم و نجوى ^^ ودخلوا من الباب إلي يدخل لغرفة العروس ..


.. نجوى بربكــه: أحس بتوتر مو طبيعي .. حتى بطني يألمني
رنيم وهي تحاول تهديها: لاا تحاتيــن يا قلبي تعوذي من أبليس
دلاال وهي تبتسم تطمن نجوى: لااا تخافيـن ولاا تتوتريــن .. خذي بس نفس عميق و زفريـه .. مثل إلي يولدون
نجوى وهي تضرب دلال: سخيــفة يقال الحيــن إنج راح تهديــن من روعتي
دلال بخبث: وليش مرتاعه خالي ما ياكل ترى
نجوى وهي تناظر بـ رنيم: طلعيها لاا أحط حرتــي كلها فيهااا
رنيم: هههههههه .. دلاال كفي شرررج عنها ترى إلي فيها مكفيــها
دلاال وهي تمد البوز: أنـزيــن
سمعوا طق على الباب .. راحت رنيم فتحته إلاا بـ خوله و حنان
نجوى اتسعت ابتسامتها أخيــراً بتفتك من دلال ..
دلاال وهي تسلم عليـهم : هلاا والله .. شالحلاااه
خوله وهي تدور حول نفسها: أحم أحم طول عمري
دلاال وهي تخمس في ويها: مالــت بس صدقتي روحج والله مشكلة
حنان وهي تعدي دلاال وتسلم على رنيم: هاااي رنووم .. من زمان عنج .. شالجماال لااا شكلج ناوية على ولد خالتــي ههههههههه
رنيم بخجل: ههههههه تسلميــن عيونج الحلوة .. حتى انتي طالعه تهبليــن
نجوى وهي رافعه حاجب: حلفوا كل وحده استلمت لها وحده وأنا مطقعيــن لي (يعني مو ماعطيني ويه)
خوله وهي تسلم على نجوى: فديت مرت خالي .. طالعه تهبليـن
حنان وهي تبتسم بخبث: لااا خالــي يرووح فيهاا مع الجمال وخصوصاً بالفستان رووعه


نجوى بخجل بس تحاول ما تبينه: أقوول يوم إنكم ابعاد عني أنا كنت بخيــر .. يلااا طلعواا
دلاال وهي تطلع مع خوله وحنان ويسحبون رنيم معاهم ..
نجوى وهي تقعد وتفرك يدينها بتوتر مو طبيعي : يا ربي شفيــني من الصبح وأنا على هالحال .. خايفة خايفة إلاا بموووت من الخوووووووووف


.. في القاعــــة ..


صوت الدي جي مالي صداه كل أرجاء الصالــــة .. و البنات طاقيــنها رقص و وناســة
أم سعود و هي تبتسم: ما شاء الله .. رنيــم طالعه قمر اليوم
رنيم بخجل: تسلميــن خالتي .. نجوى متوترة وحالتها حاله .. ياريت تروحين تخففين عنها
أم سعود وهي تبتسم: إي الحين بروح لها
.. راحت أم سعود لـ نجوى علشان تهديها ..
وفي نفس الوقت دخلت أم رنيم القاعة وجافت دلاال مع خوله قاعدين سوالف ..
سلمت عليهم وراحت لـ رنيم إلي كانت قاعده على الطالة إلي قريبة من المسرح


.. أم رنيم ببتسامه: هلااا يما شخبارج يا قلبي .. شالزيــن .. (وهي تغمز لها)
رنيم ببتسامه خجوله: تسلميـن ماما .. إنتي بعد طالعة تهبليـــن
.. أم رنيم وهي تضحك: هههههههه إنتي لو تجوفين أبوج أول ما جافني ما عرفني
رنيم: هههههههههه




.. في غرفة العروس ..
كانت أم سعود تحاول تهدي نجوى إلي كلما و توتر يزيـد .. تحس نفسها شوي وتصيح ..
أم سعود بهدوء: ذكري المعوذات .. لاا تخافيــن إنتي بس توكلي على الله
نجوى في نفسها "آآخ أنا مو موترني غير بدر شلون راح تكون حياتي معاه" ..
تعوذت من أبليــس وهدت شوي وحاولت تخلي نفسها عادي ومن بين نفسها قررت إنه لاا يمـكن تسمح له إنه يلمسها أو حتى يفرض رايه عليهاا ..
من هالكلاام إلي قالته حق نفسها حست إنها هدت وخف توترها وخوفها إلي كانوا مقيديـنها




.. في المجلـــس ..
سعود وهو يبتسم: يلاا يا المعرس .. صار وقت زفتك .. قوم أنقز ههههههه
قام وهو شاق الحلـج .. بدر: آآه أخيـــــراً
أبو سعود: ههههههههههه شكلك مستعيل
نواف: ههههه ما أقول إلاا الله يعيــن بنت أختي
الكل: هههههههههههه


..طلع بدر متوجه للقاعه وعلى طول دخل غرفه العرووس..
جاف ملاك قاعده على هيأت بشر ..بلع ريجه كذا مره وعيونه تناظر كل شي فيها حتى انه ماحس بوجود ام سعود..
لاحظته ام سعود وابتسمت :مبروووك عليك نجوى يا اخوي
إلتفت وتوه يلاحظها ..ابتسم ورجع يناظر بـ نجوى إلي منزله راسها وتلعب في أناملها الناعمه ..


بدر :الله يباارج فيج
طلعت أم سعود تنادي المصوره ..تاركه وراها قلب متلوع بشوق وحب وقلب خايف ومتوتر
قعد يمها والبسمه مازالت مرسومه على شفاته حتى إنه حس بألم في خدوده وفكه
..رفع يده وحطها على راسها ..بلعت ريجها وهي تحس دقات قلبها شوي وتوقف
نجوى في نفسها "لا مو انا الي اخاف من بدر لازم ما ابيين له ضعفي"
رفعت راسها وتلاقت عيونهم في بعض ..في ذي الحظه دخلت المصوره مع ام سعود ...

...في القاعه...


كان الرقص والوناسه ..
رنيم وهي ترقص مع دلال:دلول
دلال وهي تبتسم :هلاااا
رنيم وهي تغمز لها :جوفي المرة (الحرمة) الي وراج من مساعه تناظر فيج شكلها ناويه تخطبج حق ولدها..
دلال وهي تقعد حواجبها :منووو ..أي وحده؟؟؟
رنيم وهي تأشر لها بس بطريقه ماتبيين حق الناس:ذيك اليي لابسه جلاابية حمرة
لفت دلال وهي تدور بعيونها عن الي قالت عنها رنيم...
وأول وما جافتها انصعقت ..حست بصدمه ماوبعدها صدمه ..
رنيم استغربت من شكل دلال المتوتر:خير اشفيج؟؟
دلال وهي تحاول ماتبيين صدمتها ..ابتسمت :هاا لا لا ولا شي
رنيم بشك:متأكده ؟؟
دلال:اي متأكده.
حست بضربه على ظهرها ..لفت وابتسمت
..دلال:خولووه خرعتيني
خوله :هههه مو منج من(وهي تناظر المرة وتغمز لها )من ام احمد
رنيم بمكر :منواام احمد؟؟
خوله وهي تأشر على نفس المرة الي اشرت عليها رنيم :هذيك
هزت رنيم راسها وهي تبتسم وتجوف دلال الي ويها تغير..

..في غرفه العرووس..
قعدت ام سعود تراقبهم وهي تبتسم وتحس نفسها طايره من الفرح خصوصا انه نجوى صايره مطيعه وما طولت إلسانها على بدر ..وهـ شي ريحها مبدئياً..

..بس إلي ماكانت تعرفه انه نجوى ماخلت سبه ودعوه ماقالتها لـ بدر بس بصوت غير مسموع

..وبدر ولا على باله وفرحان ويتبسم في ويها بكل حب كأنه يبين لها انه وله كأنه يسمعها ..
.. والمصورة ماخلت حركة ما طلبت يسونها .. ونجوى شوي وتقوم تتطوى في جبد المصورة ..
أما بدر مكيف ومستانس ويتمنى ما يخلصون الصور


.. في المجلــس ..


كان يفكر بالليـلة .. وهو يحس نفسه محتار و في نفس الوقت يحس بـ سعادة ليــش ما يدري ؟!!
سعود بحيـرة في نفسه "هل إلي راح أسويه هو الصح .. صحيح إني راح أنتقم .. بــس أحس إنه في شي مو صح في السالفة فيــه إن .. لاا لاا ما راح أتراجـع .. لااازم أدمرها قبل لاا تدمرنــي"
رفع تلفونه وهو يبتسم بخبث بإلي راح يسويـه فيها ..
.. ثواني و وصل له الرد ..
رنيم بنعومة: ألووو
حس بـ مشاعر تجتاحه كل ما سمع صوتها .. سعود بخبث: هلااا قلبي
حست إنه قلبها يرقع بقوة من كلمتـه .. أول مرة يقول لها كلمة حلوة ..
ابتسمت وبخجل .. رنيم: .... هلاا فيك
سعود: ...................

يلاااااااااااااااا توقعاااااااااااااااااااااتكـــــــــــــــــــــم

.. أنتظروووووني يوووووووووم الجمـــــــــــــعة .. أقصد كل جمعــــــــــــــة
تحياتي للجميـــــــع

مفتون قلبي
~~

أحــــــــــــم أحـــــــــــــم

وصلــــــــــــــــت فرشو الزوليــــــــــــة الحمرة وجهزو الورد أحم أحم

هااااااااااالوووووووووووووهااااااااااااا

حبـــــــــــــــــــــايبـــــــــــــــــي .. بما أنه أنا أحتاريـــــــــت في منكم من يبي بارتيــــن في الأسبووووووووع وفي بعضكم لاااا يبوون بارت


فعلشان أرضــــــــي الطرفيــــــــــن

يوم الثلااثاء فيـــــــه بارت ولـــــــــكن قصيـــــــــــــــــر

يوم الجمـــــــعه فيه بارت ولــــــــــكن طويـــــــــــــــــل

الحيـــــــــــــــن أتركم مع البـــــــــــارت .. وأتمنى يعجبكم وينال رضاكـــــــــم
.. في المجلــس ..
كان يفكر بالليـلة .. وهو يحس نفسه محتار و في نفس الوقت يحس بـ سعادة ليــش ما يدري ؟!!
سعود بحيـرة في نفسه "هل إلي راح أسويه هو الصح .. صحيح إني راح أنتقم .. بــس أحس إنه في شي مو صح في السالفة فيــه إن .. لاا لاا ما راح أتراجـع .. لااازم أدمرها قبل لاا تدمرنــي"
رفع تلفونه وهو يبتسم بخبث بإلي راح يسويـه فيها ..
.. ثواني و وصل له الرد ..
رنيم بنعومة: ألووو
حس بـ مشاعر تجتاحه كل ما سمع صوتها .. سعود بخبث: هلااا قلبي
حست إنه قلبها يرقع بقوة من كلمتـه .. أول مرة يقول لها كلمة حلوة ..
ابتسمت وبخجل .. رنيم: .... هلاا فيك
سعود: بسألج انزفت نجوى ؟؟ وله للحيـن
رنيم : لاا للحين هم يصورون الحيـن
سعود: أول ما ينزفون سوي لي ألوو طيب
رنيم بستغراب: أوكي بس ليـش؟!
سعود ببتسامه خبيـثة: علشان آخذج .. ترانـــي مشتااق مو قادر استحمل أكثرررررر الشوق بيذبحنــي
خدودها أحمروا وبقوة بعد .. غاصت في فستانها من الاحراج .. رنيم بخجل: .... أو. أوكي ... باي
.. على طول سكرت منه حتى قبل لاا تسمع رده .. ما قدر يمسك ضحكتـه من خجلها الوااااااااضح
سعود: ههههههههههههههه

.. في غرفة العروس ..

كان محاوطها من خصرها وراسه عند أرقبتها يبوسها .. والمصورة مستانسه على رومنسية بدر ..
أما نجوى تحس قلبها بيوقف من جراءته ..
نجوى من بين أسنانها: يعلك الماحــي بعد عني قرفتني الله يقرفك

بدر وهو يهمس في أذنها: جوفي أنا ساكت لج من إمساعه على طوالت السانج .. بس هيــن تفاهمي معاج في بيتنا يا الحلوة .. إن ما خليت هالإلسان إلي ينقط سم ينقط عسل ما أكون بدر

ما تدري ليش حست بخوف من كلاامه لدرجه توترت وما عرفت شتسوي ..
ابتسم على ربكتها إلي وضحت بسبب عيونها إلي صارت ترمش كذا مرة
.. أم سعود ببتسامه: يلااا الحيــن بنزفكم
هز بدر راسه وهو يشبك أصابعة بأصابع نجوى البارده الناعمة

.. في القاعــة ..

انطفــت أنوار القاعــة كلهاا .. بس تسلط ضوء أبــــــيض ناحية الممر إلي راح يطلعون منه العرســـــان ..
.. خرج دخان وانتشر بشكل رائـع و نزلت أوراق صغيــرة ناعمة لاامعـه .. صار الوضع ولاا أروع
.. اشتغلت الموسيــقى بشكل كلااسيكــي .. و ابتدت الزغاريــط تملي المكان .. وبعدها ابتدى صوت راشــد الماجد يغني

.. طلعت العروس وهي ماسكة يد المعرس كان شكلهم بقمـة الرووووووعه والرومانسيــــة ..
.. كانت كل عيون الموجوده تطالعهم .. وتذكر الله وتدعي لهم ..

.. كانت تناظر الحظور إلي تناظرهم .. حست بيده تضغط أكثــر على يدها ..
نجوى وهي تناظرة: وجع عورت يدي يا حمار
بدر وهو يناظر جدامه: نجوى .. لاا تخليني اسوي شي ما يعجبج
نجوى بتمرد لأنها ملت من تهديداته: حمــار
تنهد بدر و تقرب منها و حملها بين يديـنه .. وسط صرخات البنات وتصفيـرهم ..
مشى فيها للكوشـــــة إلي كانت روووووووووعه شويــة عليــها .. حتى إنه الواحد يعجز عن الوصف .. كانت خيـــــال
.. وصل الكوشة وكان بنزلها ..
نجوى بقهر و احراج من حركته: صج إنك حمار
بدر وهو يبتسم: شكلج للحين ما عرفتي هالحمار شنو ممكن يسوي ^^
نزلها وحاوط خصرها وشد عليها وهي منحرجـه والبنات عاجبهـــــم الوضع وصاروا يصفقون ويصارخوون .. شوي ويقولون له بوسها ^^
.. بعد عنها وهو يجوف ويها شلون قالب أحمر .. مسكها وقعدها وقعد يمها وهي منزله راسها من الفشــلة والاحراج وفي قلبها تسب وتدعــي عليــه

.. أما عند رنيم ..
كانت ضاغطـة على التلفون إلي في يدها وهي مرتبكة مو عارفة شلون تتصل له وتخبره ..
غمضت عيونها وخذت نفس عميــق وبعدها زفرت بقوة .. كتبت مسج بيد مرتجفــة
.. بعد ما خلصت كتابته ترددت في ارساله .. بس في الأخيــر قررت ترسلها وهي متوكله على الله ..
وكلها ثواني وصل لها إنه استلم الرساله .. بلعت ريجها وقلبها صار يدق بـقوة
.. وكلها لحظات وصل لها مسج منه يطلب منها تطلع له علشان يمشون ..
.. قامت وسلمت على الكل وستأذنت منهم إنها بتمشي ..
وطبعاً أم سعود عارضت بس بالأخير مافي يدها شي ورضخت للأمر الواقع ..
.. طلعت رنيم من القاعة وهي تدعي في قلبها إنه الله يسخر لها هاالليله و يحنن قلب سعود لها ..


.. في المجلس ..
قام بيطلع بس وقفه صوت حسسه بالاشمئزاز ..
أبو رنيم وهو يبتسم: سعود
لف سعود له وهو يحاول يحفي احساسه: هلاا
أبو رنيم مستغرب من برود سعود الدايم معاه: بغيت أقول لك شي ويا ريت ما تفهمني غلط
سعود وهو يتكتف بملل: خيـر
أبو رنيم بمكر وخبث ما خفى عن سعود: والله الموضوع طويل شرايك نروح مكان نتكلم فيـه
سعود وهو يرفع يده يناظر الساعة: أي .. بس أنا مشغول .. أجلها لوقت ثانـــي ..
أبو رنيم توه بيتكلم إلاا بتلفون سعود يرن .. تركاه ومشى عنه وهو يحس بالقهر

.. أما عند سعود ..
رد على المتصل إلي كان شخص موكله يعرف سالفة الإختلااس إلي صارت في شركة أبوه ..
سعود بحده: هاا بشر يا سالم عرفت من ورى التلااعب والاختلااس ؟!
سالم: إي نعم طال عمرك .. عرفناه وهو وشريـكه .. هذا الله يسلمك واحد إسمه عادل الـ... و معاه واحد ثاني اسمه خليل الـ...
سعود بصدمه: متأكد اسمه خليل الـ...
سالم: إي نعم طال عمرك .. وإحنى من بكرة راح نراقب تحركاتهم .. وبعدها راح نقبض عليهم
سعود وهو يحـس بالقهر: لااا لااتمسكونهم بس راقبوهم لين أنا أعطيـكم أمـــر
سالم: حاظر طال عمرك
سعود: باي
سكر سعود من سالم وهو يحس بدمـه بيفور غمض عيونه بـ قهر ..
وفي نفسـه سعود "هيـــن يا خليــل هيــن والله راح أنتقم منك ومن بنتك وأخليــكم تموتون مذلوليـــن هيـــن"
.. طلع وهو قلبه مليان حقد على رنيم وأبوها أكثـــر من قبل

.. ركب السيارة و حرك لي باب القاعة وكانت رنيم واقفه تنتظره ..
وأول ما جافته على طول ركبت و مشــى متوجه لفلته و طول الوقـــت الصمت هو مالي المكـــان ..
وكل واحد فكره مشغول في شي ..
قلب رقيـق ينبض بخوف و توتر من الحياة الزوجيــة ..
وقلب قاسي ينبض بحقد وكره ويفكـر بالإنتقام ..

.. في القاعــة ..
كانت تحس بنظرات أم أحمد تراقبها طول الوقت وهالشي كان يربكها..
حست بالقهر من أمها إنها ما علمتها عن جيت أم أحمد من أمريـكا .. وإنها عازمتها للعرس بعد ..
حاولت تشغل نفسها بأي شي بس علشان تنسى وجود أم أحمد
دلاال وهي تنزل قلااص الماي على الطاولـه: بعد شوي راح يمشون المعاريـس .. طلبتج يا حنان قولي لهم يحطون الأغنية إلي بيطلعون عليها خالي ونجوى
حنان وهي تقوم: اوكــــي

.. وكلها عشـــر دقايق إلي ونجوى وبدر ينزلون من الكوشــــة ويطلعون من القاعـــه بكبرها .. طبعاً بعد ما سلموا على الكل ..

.. في فلــة سعود ..

دخلوا الفلــة و وقفوا في الصــاله .. كان سعود يناظر بـ رنيم ويتذكر كلاام سالم .. ابتسم بخبث وهو يقرب منها
سعود: خلينا نصعد فوق
رنيم بخجل:... أوكـ.ـي
صعدت معاه لـفوق وهو شابك أصابع يده في أصابع يدها الناعمــة
.. أول ما دخلوا الغرفـة حست رنيــم إنه قلبها بينفجـــر من قوة دقاتــه ..
وسعود يحس بـ تردد من إلي راح يقبل عليـه لكن في نفس الوقت يحس بـ قناعه
سعود وهو ينزل عباية رنيـم من عليها ويناظـــر في لبسها إلي كان مررررة روعـــه ..
نزلت رنيم راسها وهي مو قادرة تحط عيونها في عيونه من الخجل
حط يده تحت ذقنها ورفعه بكل رقة ونعومه وهو يناظر تفاصيــل ويها البريــئ المغري الساحر
حاوطها بيده اليسار خصرها وقربها منه أكثر و اليد الثانية مازالت ماسكه ذقنها ..
ترك ذقنها وصار يمسح بنعومه على خدها وصارت أنفاسه القريـبة تلهب ويها وارقبتها ..
باسها بشفايفها بهدوء وحملها وهو متوجـه لـسريـر و

................*_^

.. في الفندق ..

فتح الباب وهو يبتسم لها بحب .. بدر: دخلي بريـلج اليميــن
نجوى بعناد دخلت بريلها اليسار:.......
تنهد وهو يسكر الباب ويلف لها بهدوء .. كان بيتكلم بس ما عطتـه فرصة
على طول مشت عنه و صارت تدور الغرفـة وأول ما فتحت الباب وجافة الغرفة ..
دخلت وسكرت الباب عليـــها بقوة من دون أكتراث لأمرة
وهالشي عصب بدر وخلااه ثايـــر .. قرب من باب الغرفة يبي يفتحه بس لقاه مقفول
ضرب الباب بقوة وهو يصرخ .. بدر: نجـــــوى فجي الباب أحسـن لج .. ترى ما يحصل لج طيـــب
وصل له صوتها من ورى الباب .. نجوى: أذلـــف عن ويـــهي

نهــــــــــــــايــــــــــــــــــــــــــة البــــــــــــــــــــارت ^^

توقعـــــــــــــــــــــاتكــــــــــــــــــــــ ـم

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تحياتي للجميــــــــــــع

مفتون قلبي

~~

نززززززززززلته قبل الوقــــــــــــــت لأني مشغووووووووووووولة ومطرة أنزله الحيـــــــــن

ما بطوووووووول عليـــــــــكم

قراءة ممتعة للجميــــــــــــــع
.. ((البارت الثالث عشـــــر)) ..
.. في الفندق ..
فتح الباب وهو يبتسم لها بحب .. بدر: دخلي بريـلج اليميــن
روايات غرام بارت مقترح من رواية
منذ بضع اعوام
رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -33
منذ بضع اعوام
رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -32
منذ بضع اعوام
رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -31
نجوى بعناد دخلت بريلها اليسار:.......
تنهد وهو يسكر الباب ويلف لها بهدوء .. كان بيتكلم بس ما عطتـه فرصة على طول مشت عنه و صارت تدور الغرفـة وأول ما فتحت الباب وجافة الغرفة .. دخلت وسكرت الباب عليـــها بقوة من دون أكتراث لأمرة
وهالشي عصب بدر وخلااه ثايـــر .. قرب من باب الغرفة يبي يفتحه بس لقاه مقفول
ضرب الباب بقوة وهو يصرخ .. بدر: نجـــــوى فجي الباب أحسـن لج .. ترى ما يحصل لج طيـــب
وصل له صوتها من ورى الباب .. نجوى: أذلـــف عن ويـــهي
حس كل الشياطين ركبت راسه من بعد هالكلمة ..
بدر في نفسـه "طيب يا نجوى راح أراويـج منو إلي يقلب ويهه إنتي إلي جنيتي على نفسج .. هيـــــن"
.. طلع من الجناح وهو معصب ..
عند نجوى في الغرفة .. سمعت صوت باب الجناح إلي تسكر بقوة .. عرفت إنه طلع
.. ابتسمت بإرتياح وفتحت الباب بشويش وهي تجوف الشنط عند الكنبات ..
طلعت وهي خايفة وقلبها يرقع .. مشت بحذر لعند الشنط وحاولت تحمل شنطتها بس كانت ثقيلة ..
عصبت وفتحت الشنطة بسرعه علشان تاخذ لها ملاابس .. مو معقوله تنام بـ فستانها
.. أول ما فتحت الشنطة انصدمـــــت وهي تجوف الملاابس ..
نجوى وشوي وتصيح: شنو هذا ؟! .. آآخ يا دلاال ويا خالتي قلت لكم اشتروا على ذوقكم عاد مو جذي كله ملاابس نوم فاصخـة .. ياليتني جفتهم أنا الغبيـة يوم طلبوا مني أجوف رفضت .. أووف طيب خل آخذ أي شي الحمد الله بدر مو هنيـه
خذت لها لبس نوم لونه أسود من عند الظهر كاشف بس في خيوط على شكل × وهو علااق وشفاف من قدام ويوصل لين نص الفخذ .. كان فخم وحلو ..
سكرت الشنطة و إلاا تجوف رجل شخص .. غمضت عيونها وقلبها يرقع .. رفعت راسها وهي تدعي في قلبها
.. جافته متكتف ويناظر فيها بجمود .. قامت بسررررعه تركــض لـ ناحية الغرفة
.. بس بدر كان أسرررع منها .. مسكها من يدها وصار جدامها .. ما تفرق بينهم مسافة
.. بلعت ريجها كذا مرة وهي تحس إن الليله ما بتعدي على خيـر ..
كان ماسكها بقوة بيدها وهو يناظر الرعب والخوف إلي خيم في عيونها بذيج اللحظة نسى كل شي وهو يتأمل عيونها
بس كلمة منها رجعته على أرض الواقع وذكرته بإلي صار ..
نجوى بحقد: بعد عني يا حمـــــار ..
بدر وهو يزيد ضغط يده على يدها: شكلج مو راضيه تسنعين ألفاظج بس أنا سبق و حذرتج وشكله ما ينفع معاج إلااا .......
قاطعته وهي قرفانة .. نجوى وهي تتصنع القوة: لااا تفكر حتى إنك تقرب مني سااامع .. لأنك تقرفنــي بشكل ما تتصوره
حس بخناجر تطعنه كان كلاامها مثل الملح إلي ينرش على الجرح ..
بدر وهو يخفي ألمه من كلاامها: أنا بعد قرفان منج بشكل ما تتصوريـن .. بس بما إنج ما تحسنين ألفاظج معاي راح أسوي شي غصبـ(ن) عني و راح أستحمل قربج .. بس لازم تعرفيـن مو حباً فيج بالعكس علشان بس أكسر راسج ومثل ما قلت لج كل شي في وقته حلو .. و أعتقد (وهو يغمز لها) الوقت مناســــب
حاولت تبعد يدها عنه بس هو مازال ماسك معصم يدها بقوة لدرجــه إنها آلمتـها بس ما صرحت ..
نجوى بتمرد: بس أنا ما راح أسمح لك
بدر من بين أسنانه: بس هذا حقي و أنا مو متنازل عنه و راح آخذه بطيـب بالغصب .. المهم إني آخذه والأفضل إنج ما تعاندين ولاا تخليني أسوي شي بالقوة .. ساااامعه
.. خافت منه .. نجوى والدموع بدت تتجمع في عيونها : أكيـد عارفة وسامعة و فاهمـة .. على بالك أنا ما أعرفك مو أنت إنسان حقير و نذل مو أنت إلي خربت سمعة بنت بـ عمر الزهور .. مو أنت إلي واعدت و قصيت على بنات خلق الله ..
ما حست إلاا بكف قوي .. بدروهو يطالع فيها بصدمه: أنتـي .. شلون .. شلون تتجرئيــن وتقولين إلي قلتيـه
نجوى وهي حاطه يدها على خدها وتطالع فيه بكره وحقـد: لأنه هذي حقيقتك لاا تنكر على بالك أنا ما أعرف .. ترى البنت إلي خربت سمعتها وحرمتها من الزواج والعذورية .. صديـقـتــــــــــــي ..
.. حس بصدمه شلته مو مستوعب .. شلون .. من متى وهالحقائق عندها ..
نجوى وهي تطالع الصدمه إلي اعتلت ملاامحه .. وكملت بشماته: هااا أكيــد منصدم من الحقيقة المرة .. أكيد منصدم إني أعرف وكاشــفة كل شي .. عرفت ليش ما أحبك .. عرفت ليش أشمئز منك .. لأنك واحد سافل وحقير الكل لاامنــي وحقد علي على كرهي لك .. وأنا كنت بصارح و بفضحك .. بس ما حبيت تكبر السالفة وأنا أعرف إنك واحد نجس وبمكانك تتهمني بشرفـي .. لأنه كل شي عندك عادي .. أعراض الناس عنك لعبـــــة .. لأنه سبق و قلت لك أنت إنســــان حثالــــه .. نذل واطـي وخسيـس ومنت برجال
صررررخ بــأعلــى صوتـــــــه .. بدر: بــــــــــس خلاااااااااص كاااااااااافـــــــــي
نجوى بنفس الشماته: ها مازلت الحين مصر إنك ريال ؟!
بدر وصل حده من الغضب .. صار ما يجوف جدامه .. كل الشياطيـن صارت راكبه راسه
.. سحبها من يدها للغرفة وهو يصرخ عليـها
بدر: ريـــــــــال قصبـ(ن) عليــــــــج
رماها على السرير وهو يرمي شماغـه ويفتح أزاريـر ثوبه وهو يبتسم بخبث وكأنه يبي يرجع كرامته بإلي راح يسويـه ..
بدر: والحيـــن راح أثبت لج رجولتــــــــي
.. حاولت تفلت منه ومن لمساته وقبلااته إلي تقززها .. وصارت تصارخ بقرف وشمئزاز من قربه .. بس لاا حياة لمن تنادي *_*


.. اليوم الثانـــــــــي ..

فى
قربك القلب طاب .. و خاطــري طاب
ان شفتك افرح بشوفك ..
يا بعد عمري ..
وان غبت كل الهناااا عن دنيتي غاب ..
جعل ربي ما يحرمني من شوفتك ..
ويبعد عنك كل الأكراب ..


.. في فلة سعود ..


فتحت عيونها بكسل .. جافته يمها منسدح يناظر فيها .. تلون ويها من الخجل وعلى طول عطته ظهرها وهي تحس بحرج خصوصاً بعد إلي صار ما بينهم
.. ابتسم على خجلها وحب يحرجها زياده .. حاوطها من خصرها و قربها لحظنه وهمس في أذونها
سعود: صباحيــة مباركة يا عروســة
غمضت عيونها وهي تحاول تضبط نفسها من الاحراج ..
وبصوت يالله يطلع .. رنيم: سـ.ـعود
سعود وهو يلفها تجاهه: عيونه
رنيم وهي تنزل عيونها : ...........
سعود وهو يضحك: ههههههههه فديت الخجول يا ناااااااااااس
رنيم خلااص مو قادرة من الاحراج .. وحبت تصرف الموضوع: ترى ما بقى شي على أذان الظهر
سعود وهو يداعب شعرها: هههههههه باقي على الأذان 3 ساعات ههههههه ..
حس إنه مصخها .. قام وهي غاصت من الخجل وهي تجوفه خذ له فوطة ودخل الحمام ياخذ له شاور ..
وهي على طول قامت و خذت روب ولبسته بسررعه قبل لاا يطلع سعود ..
وطلعت و راحت غرفتها تاخذ لها شاور .. وهي تحس بالسعاده مو قادرة توصفها
هي صحيح ما كانت تحبـه بس ما كانت تكرهه .. بس بعد إلي صار .. صارت تحس بحساس غريب
رنيم في نفسها "شكلي حبـيــته .. آآه يا قلبي آآه .. والله إنه حبوب وطيب و حنون .. يا ناااس أحس إني بطيــر من الفررررحه .. يا رب تسخر لي سعود و تخليه لي"


.. في فلة أبو سعود ..
كانت نازله من الدري وهي تدندن .. بس في شي صدمها وخلاها توقف .. أو بالأحرى شلها
أم سعود وهي تكلم بالتلفون: إن شاء الله يا أم أحمد ما يصير إلاا كل خير إنتي أبشري .. وخلي كل شي علي .. إي إي .. إن شاء الله .. الله يكتب إلي فيه الخيـــــر .. مع ألف سلااامة
سكرت التلفون وتنهدت .. رفعت راسها إلاا تجوف دلاال واقفة تناظرها بصدمــة
أم سعود وهي تبتسم حق بنتها: هلاا بالعروسـ..
قاطعتها دلاال بعصبية: كنتي تكلمين أم أحمد مووو
أم سعود وهي تتنهد وتهز راسها : إي كنت أكلمها
دلاال وهي تنزل من الدري وتحس إنها شوي وتصيح: ليش ما قلتي لي إنها رجعت من السفر .. ليش ما قلتي لي إنج عازمتها العرررس .. كنت أمس راح أكلمج بس ما عطيتيني فرصة .. بس الحين مو متحركة غلاا لما أعرف شنو ناويــة عليــــه
أم سعود بهدوء : يا حبيبتي .. سمعيني زين و أنا أمج .. أنا أدري إلي صار لج مو شي هيـن .. بس مو معقوله إنه يعيقج على مواصلت حياتج بشكل طبيـعــــي
دلاال والدموع بدت تملي عيونها: ما يعيـقني .. هـــــه يمااا إنتي تعرفيــن شنو تقوليــن .. لااا تحاوليــن يا يماا لاا تحاوليــن .. أنا مستحيــل مستحيـــل أعيد التجربــة
أم سعود وهي تهدي دلاال إلي قطعت قلبها بدموعها: هو غلط وطالب السماح يا يما ..
دلاال وهي توقف : بلـــــــيز يمااا .. أنا إلي باعني بعتــه .. وهو رخص فيني .. أهانـــي .. جرحنـــــي .. ومستحيل هالجرح راح يبرى .. يا ليت ترديـن عليهم .. أنا زواج ما راح أتزوج .. لاا من أحمــــد ولاا من غيــــــــــره
.. وعلى طول تركت أمها وراحت غرفتها وهي تحس بالدنيا تضيق فيها ..
حلمـــــهاااا .. براءتـــــــها .. مرحـــــها .. حبــــــــها .. سعادتــها .. كلها تدمرت بيده .. بيد من حبتــه وأغلتــه ..
مسحت دموعها وهي تقعد على السرير وتطلع دفتر اشعارها .. وتمسك القلب الأصفـــر بـ أناملها الناعمة وتسطر على ورقها .. جرحــها إلي ياما نززززف .. و نززززف ومحد درى عنه
>>>>>>>>
سهرت الليل وانا اشكي الم بعدك جلست ابكي كتبت اسمك على صدري نزف جرحي وانا مادري
حطيتك على راسي وغليتك على أهلي وناسي تركتني ولا قدرت أحساسي
ضيعتني من يديك و أنا اللي مجنون فيك ياخسارة حبي فيك ضيعت أحلامي بيديك
. ليه تظلمني وتجرحني بسكين الكلام ليه ترميني بعين وعين فيك مغرمه
ما راح تغلبني لو الحب غلاب من حضرتك عشان قلبي تذله
حبيتك العمر كله ولامليت وتركتني يالغالي بحرقة قلبي ورحت ولا حسيت
حبيتك وهجرتني أغليتك وبعتني من فينا الظالم ومن ياتري فينا المظلوم
إذا قلبي قسى مره وشايف عشرتي مره ترى قلبك على قلبي قسى مرات مو مره
اللي بيني و بينك ضيعته بيدينك كم ضحيت أنا لعينك و كل همك تعذبني
كل ما تبيه سويته وقلبك بحضني لميته يابشر حس شنو تبي أكثر من اللي سويته
شلتك بعيني وبروحي فديتك وبالأخير تتركني لحالي أتحسف إني حبيتك
غليتك على عمري وقلبي ملكته ضاع العمر يا قاسي يوم جرحت قلبي وكسرته
كنت أحسبك وفي وتبي روحي تراعيها طلعت جبان وأبد أنت مو راعيها
أنا يا سيدي إنسان وفا في حب من حبه حسافه كنت لي خوان وحبك كان لي كذبه
انتهت قصة هوانا لا سوالف ولا كلام حتى في يوم الوداع اكتفينا بالسلام
خلاص بارحل عن حبك كفايه ما تعلمته كفايه تسرق البسمة من عيوني وشفاتى
غدار ماريدك ولا أريد شوفتك خلاص قلبي تاب عن حب غدار
..! لا تبكي ولاتزعل ولا تحكي ولا تسأل معاك بصفي أحسابي و بنهي قصتي و أرحل
>>>>>>>>


.. في الفندق ..


كانت لاامه نفسها وهي تبكي بحرقة .. وبقهر .. وبكره .. وحقد ..
نجوى بإنكســار: والله لدفعك الثمــن غالـــــــــي يااا الكلـــــــب ..


.. عند البحر ..
كان طالع من الفندق و واقف عند البحر وهو يحس نفسه مختنق من إلي سواه ..
بدر وهو يضرب راسه بيده: أنا غبــي .. شلون سويــت إلي سويــته .. شلون سمحت حق نفســي .. أنا غبــــي غبــــــــي .. مستحيل راح تسامحني بإلي سويته فيها .. هذا كلـه علشان إلي قالته .. بس إلي قالته كلــه صح أنا إنسان خسيس حقيــر نذل .. وأثبت هـ الشي أمـــس .. خذيـت حقي بكل وحشيــة بكل قسوة .. ما راعيــت أنوثتها .. نعومتها رقتها .. حطمتهـــا .. بدل ما تفرح في ليــلة العمر .. كسرتها .. من دون إحســــاس ..

صررررخ بأعلى صوته: لأنــــــــي عديـــــــــــــــــــم إحســـــــــــــــاس


هااااااااااااااالووووووووووهاااااااااااااااااا
سووووووووري على التأخيـــــــــر
أممممم عندي خبــــــــــر يمــــــــــكن ما يعجبكم ؟؟!!
أنا راح أطر أوقف الرواااااااية
لفترة .. لأنه من الأسبوع الياااي نبتدي إمتحانات ><
فـ علشان جي هذا البارت راح يكون آخر بارت أنزله لي ما أخلص أمتحانات
والحيـــــــــــــن قراءة ممتعة للجميــــــــــع

.. (( تكملة البارت الثالث عشــــــــر))..

.. عند البحر ..

كان طالع من الفندق و واقف عند البحر وهو يحس نفسه مختنق من إلي سواه ..
بدر وهو يضرب راسه بيده: أنا غبــي .. شلون سويــت إلي سويــته .. شلون سمحت حق نفســي .. أنا غبــــي غبــــــــي .. مستحيل راح تسامحني بإلي سويته فيها .. هذا كلـه علشان إلي قالته .. بس إلي قالته كلــه صح أنا إنسان خسيس حقيــر نذل .. وأثبت هـ الشي أمـــس .. خذيـت حقي بكل وحشيــة بكل قسوة .. ما راعيــت أنوثتها .. نعومتها رقتها .. حطمتهـــا .. بدل ما تفرح في ليــلة العمر .. كسرتها .. من دون إحســــاس ..
صررررخ بأعلى صوته: لأنــــــــي عديـــــــــــــــــــم إحســـــــــــــــاس
.. قعد على الأرض وهو يحس إنه حيله مهدود .. مسك حصى صغار وصار يرميهم بكل وحشية على البحر .. كأنه يبي يخفف بإلي يحس فيه ..
بدر و عيونه بدت تدمع: أنا غبي الحيـن خسرتها .. خلاااص مستحيل راح ترضى فيني بعد إلي سويته فيها
قام وقف وهو يهز راسه: لااا لااا مستحيـل أخليها تتركني .. نجوى لي لــــــــي .. راح أحاول أراضيها أكسب مودتها ..
ابتسم على كلاامه وحس بشوية أمل إن نجوى راح تظل له هو وحده

.. في بيت أبو رنيم ..

كان قاعد في الصالة وهو سرحان في عالم تخطيطاته
أبو رنيم وهو يكلم نفسه "أمم والله مو عارف اشلون راح أبتدي وياه أحس إنه مو مثل أبوه أحسه فاتح مخه في هذي السوالف ما يفوته شي .. لا لاا يا خليل مو أنت إلي تسكت و تطوف الفرصه على نفسك أنت كلمه وحاول فيه .. هذي فرصه ولااازم أستغلها وما أسكت عنها .. إي بس اشلووون اشلوون راح أكلمه .. ما جفته أمس اشلون يكلمني كأنه حاس إني مسوي له شي .. أمم ما عليك يا خليل هذي أوهام وأنت توهم نفسك فيها إنت قدها وقدود نفذ إلي في بالك وراح تكسب .. وبعدين لاا تنسى بنتك بنتك رنيــــم لااازم بعد تستغلها ومنها تكتسب أموال لو من الحيــن لين 20 سنة ما راح تخلص ولاا كأني صرفت منها شي من كثرها"
.. قطع عليه سرحانـــــه وتفكيــره ..
أم رنيم وهي تنزل صنية الشاي: خليـــل .. خليـــــــــل
أبو رنيم وهو يطالعها وكأنه توه ملاحظها :خيير


أم رنيم وهي تطاالعه :الخير بويهك ..بس اشفيــك خذا لي ساعة وأنا أناديك وأنت كله سرحاان وتفكر.. شلي شااغل باالك
أبو رنيم وكأنه يصرف الساالفه :لا عادي ليش شنو بغيتي مني علشان تناديني ؟!


أم رنيم وكأنها عارفه رده ولانه مستحيل رااح يقوول لها بشنوو يفكر :لا سلامتك بس بقيت اسألك تبي أصب لك جااي
أبو رنيم :هاا اي حطي لي
أم رنيم وهيه تصب الجاي طرى في باالها رنيم
وهي تلف على أبو رنيم وتمد يدها له :الا اقوول خليل
أبو رنيم :قولي
أم رنيم وهي تطالع أبو رنيم بتردد من ردت فعله :أمم بصرااحه ودي اطلب طلب
أبو رنيم وفي نفسه "لايكوون تبي فلووس بعد هذيي" :طلبي بس إن شاء الله مو فلووس
أم رنيم وفي نفسها "أي أنت مو هاامك إلا الفلوووس " :لا ما أبي فلووس
أبو رنيم برتيااح وفي نفسه "إي اشووى":أمم أها طيب شنو بغيتي
أم رنيم :أمم والله حاابه أعزم رنيم و زوجها على غدى او عشى عندنا
أبو رنيم وهو يفكر في نفسه "أممم والله فكررره منها أقدر أتكلم ويااه والله ويبتيها يا أم رنيم ":أممم أي ليش لا حيااهم الله والله خووش فكره
أم رنيم وهي مستغربه ردت فعله ومفكره إنه بيصير العكس بس في نفس الوقت فرحت على إنه واافق وإنها بتقعد وياا بنتها فتره :صج والله ..عيل الحين أقووم وأدق على رنيم واعزمها بكرى على غدى والعشى
أبو رنيم:لالا مو الحين ..خليها وقت ثااني يمكن راقدين الحين تزعجينهم
أم رنيم مستغربه على تغيره المفااجأ على بنته بس ماحبت تبين :أي صح خلاص عيل أكلمهم العصر إن شااء الله
.. وقاامت ..
أما أبو رنيم رجعت له الافكاار والتخطيطاات وفجأه مسك جوااله وتوه بيتصل حق رنيم غير رايه خاف إنهم راقدين ومايبي يزعجهم ويعطي فكرة مب زينه حق سعوود فـ على طول توجه حق الرساايل وكتب مسج وطرشه بعد فتره ...


.. في فله سعوود ..
بعد ماطلع من الحماام مالقااها موجووده في الغرفه..بدل اثياابه وعدل شعره وتعطر وطلع ..
رااح غرفتها لقااها في الحماام رد طلع ينتظرها في الصااله على ماتخلص ..
بعد فتره .....
طلعت رنيم من الحمام قعدت تنشف شعرها عند التسريحه وهي تغني ومستانسه الا طاايره من الفرح ..
سمعت صووت مسج في جوالها .. راحت وفتحته وهي للحين تدندن
أول مافتحت الرساالة تحولت ابتسامتها من فرحه الى صدمه على ويها و إرتبكت من الكلام الي كان من ابووها
مو مستوعبه الي تقرااه ...
كان مطرش
..
هلا بنتي رنييم ..شخباارج وشخباار سعوود ..المهم انا ماحبيت اتصل لج واخرب مزااجج ومزااج سعوود وبعدين تقولون قليل ذووق ..وانا حسيت هذا الوقت منااسب وانه سعوود مارااح يدري بشي المهم رنيم انا فكرت عدل..أبيج تحاوليـين تيبيـين ولد منها نفرح فيه كـ كونه حفيد لنا و ولد لج .. ومنها تستـفيديـين إنتي ويكوون لج شي من أملاك سعوود لج ولولدج ..ترى أنا أفكرر ابمصلحتج واتمنى انج تشديـين حـيلج أوكي يا بنيتي
مع سلامه
..
بعد ماقرت كلام أبوها حست إنها ماستوعبت شي من إلي قرته ..مو مستوعبه هذا تفكير أبوها ..
أربكها دخول سعود الغرفه إلي خلاها ماتحس بنفسها لا إرادياً منها حطت التلفون ورى ظهرها
سعوود في نفسه إستغرب إرتبااكها وحركااتها وشك إنه في شي بس ماحب يبـين لها علشان يعرف شساالفه :هلا قلبي ..أنتي طلعتي وأنا قاعد انطرج من مساعه في الصاله
رنيم وهي مرتبكه :ها إي لانه كنت في الحمااام ..وتوني طاالعه
سعود وهو يجرب منها لي ما لزق فيها :تصدقين عااد افتقدتج في هذي الدقاايق كأنها سنـين
إرتباكها انمزج مع خجلها منه .. نزلت رنيم رااسها
سعوود وهو يضمها لـ صدره ((علشاان يجوف شنو وراااها )):يااا قلبـــــــــي أناا على الخجووولـــين ..فديــــتهم الي يستحوون
يوم ناظر وراها أستغرب وجود التلفون في يدها .. أبتعد عنها شوي
سعود وهو يبتسم : دامج طلعتي يلااا يا قلبــي أمشي خل ننزل نتفطر
.. وتعمد يمسك يدها قبل لاا تتكلم ..
سعود وهو يمثل الإستغراب ويعقد حواجبــه لما سحب يدها وجاف التلفون: أشفيــج ماسكة التلفون جي في يدج ؟!!
زاد ارتكباها وصارت ترقع السالفه .. رنيم : هاا لاا لاا ماسكته عادي
لاا حظ إرتباكها وبقوة ..
سعود والشيطان بدى يلعب فيه: عيل كنتي بتتصليـن على أحد؟!
حاولت كثر ما تقدر تبين إنها طبيعية و إنه مافي شي .. حطت التلفون على الطاولة وهي تبتسم له علشات تصرف السالفة
رنيم: لاا لاا مافي شي بس بابا اتصل لي ويسلم عليــك .. أممم ((وبدلع)) يلااا ما تبي نتفطر
ما يدري بس مو قادر يصدق إلي قالته وشك كبــر عنده خصوصاً لما قالت عن أبوها حس في السالفة فيها إن بس ما حب يبين شكه
سعود ببتسامه تسحر: إلااا
طلع من الغرفة وهو ماسكها من يدها ونزلوا الدري .. وفي آخر عتبه لف رنيم إلي محاوطه ذراعيـه لجهته
سعود وهو يمسح على خدها بنعومه ذوبتها : حبي
صار قلبها يدق بقوة من لمسته وهمسته إلي سحرتها على طول
رنيم بخجل: عيونها
سعود وهو يمثل: تسلم عيونج يا قلبي .. أمم توني متذكر إنه أمي طالبه أكلمها اليوم أول ما أقعد .. تقول تبيني في موضوع مهم .. ما أدري شنو هو
رنيم على نياتها: أوكي دق عليها الحيـن
سعود وهو يبتسم لها: إي الحيـن بدق بس تلفوني فوق .. خلااص حبي سبقيني إنتي وأنا بصعد أدق على أمي وجوف شنو سالفتها وبعدها بنزل لج .. أوكي عيوني
تحس إنها مثل الفراشـة طايرة من كلماته إلي تسعدها وتغمر الفرحه على قالبها والبسمة على شفايفها ..
رنيم: أوكي
باسها على خدها بكل رقة كأنه شي ثمين خايف يصير فيه شي .. ناظر بعيونها وابتسم وبعدها تركها وصعد فوق ...
أما رنيم في ذي اللحظة نست كل شي حتى سالفة أبوها و راحت لغرفة الطعام وهي فرحانه بتحسن حياتها مع سعود
بعد ما صعد توجه لـ غرفتها على طول .. خصوصاً لـ تلفونها
أول ما فتحاه راح على المكالمات المتلقية ..
استغرب كان آخر مكالمة متلقيه من اهوا .. والصادرة لم يرد عليها و مو من أبوها
.. أستغرب زيادة وهو يكلم نفسه .. سعود "عيل ليش تقول إن أبوها اتصل .. معقوله مسحته .. بس ليـــش"
على طول توجهه حق السجل علشان يتأكد .. لما فتحاه جاف إن آخر شي وصلها كانت رسالة من أبوها مو اتصال ..
طلع بسرعه و راح حق الرسايل الوارده .. ولما فتحاه ارتسم على ويهه كل الحقد والكره .. وخصوصاً لـ *"رنيــــم"*
سكر التلفون بعد ما قرا كل الرسالة .. و رماه بعصبية على الطاولة
سعود بـ كره وإنتقام: عيــل أبوج داق علشان يسلـم هاا .. طيب يا رنيمو يا بنت الفقر طيب .. والله إن ما راويــتج وكرهتج عيشتج ما أكون سعود ولد أبوي .. راح أتغدى فيكم قبل لاا تتعشون فيني يا عيال الفقر


.. في الفندق ..


.. دخل الجناح بتعب .. راح على طول لغرفة النوم .. ولما دخل ما جافها .. بس سمع صوت الماي في الحمام .. عرف إنها تاخذ شور
طلع وراح للصالة و صار يفرفر في التلفزيون و باله مشغول ..
طلعت من الحمام وهي عيونها منتفخه من كثر الصياح .. سمعت صوت التلفزيون عرفت إنه بدر رجع ..
لبست أستر شي حصلته في الشنطة كان تنورة قصيرة لين فوق الركبة لونها أسود وبلوزة حمرة فيها كتابه بالأسود ..
سرحت شعرها ولمته ذيل حصان وتعطرت ..
.. نجوى وهي تناظر شكلها في المنظرة: أنا لاازم ما أبين له ضعفي .. ولاازم أعلمه إنه هالشي لاا يمكن يأثر علي .. أنا قويــة وبظل قويـة .. لو شنو ما صار .. وإنتقامي منـــــــه راح يكون بـ قلبه .. والله لحرق قلبك يا بدر والله و ربي الشاهد
.. طلعت من الغرفة وهي تحس بالكلمات إلي قالتها لنفسها قوتها وشجعتها ..
جافته يناظر التلفزيون و واضح عليه إنه مندمج .. ابتسمت بسخرية وهي تقعد يمه
.. كان سرحان يفكر فيها و شلون راح يخليها تسامحه ويفتح صفحه جديده معاه ..
هو عارف إن هالشي صعـب وقد يكون مستحيـل .. بس عنده المستحل إنه يترك نجوى وينحرم منها
شم ريحة عطر دوخته .. خدرته .. حس بخطواتـها إلي قلبه يدق لكل خطوة تخطيــها ..
.. لف راسه وهو يجوفها تقعد على الكنبة إلي على يساره وابتسامه ساخرة مرسومه على شفايفها ..
غمض عيونه وهو يهدي توترة .. لأول مرة يحس بتوتر وخوف في المواجهه ..
قام من مكـــانه و راح قعد يمها .. يات بتقوم بس يده كانت أسرع منها ..
مسكها بقوة وهو يناظر فيها بعيون مترجيه .. حبت تستغل الموقف وتذله أكثـر لعل وعسى يخف إلي بجوفها من نيران .. وحســرة
نجوى بشمئزاز: أترك يدي يا حيوان .. لاا تلمسني
حز في خاطرة كلمتها وغمض عيونه .. كلاامها جارح و قوي ..
بدر وهو يزيد ضغطه على يدها: نجوى حبيـبـ..
قاطعته وهي تحس شوي وتستفرغ عليه .. نجوى: لاا تكمل .. أنا لاا يمكن ومن المستحيل يوم من الأيام اكون حبيــبتك .. لأنه عمر الإنسان ما يتزوج حيوان مثــــلك
حس إن كرامته إنجرحت .. بدر في نفسـه "لاا يا نجوى كل شي إلاا كرامتـي .. إلي ما أسمح حق أي إنسان يذلها .. حتى لو كان على حساب قلبي"
بدر وهو يقوم ويتصنع البرود عكس إلي في داخله: يا ليت تلزمين حدج .. وتعرفيـن منو تكلميــن
إنقهرت من بروده .. نجوى: أكلم واحد حقيــ..
حط يده على شفايفها يمنع كلمتها ..
بدر بحده: نجـــــــوى إلزمي حدودج وهذي آخر مرة أحذرج فيــها .. وإلاا والله ثم والله ما يحصل لج طيـــب
تركها و قعد على الكنبة ..
بدر وهو يناظر فيها بغضب: روحي لمــي أغراضج وأغراضي بنروح على بيتنا اليوم
ناظرت فيه من فوق لي تحت بإحتقار ومشت عنه

.. في فلة أبو سعود ..

كانت قاعده في الحديقة تتمرجح و ذكريات الماضي بدت ترجع كأنها حدث ما بين الأمس واليوم ..
×××××××
كانت طالعه من المحاضرة مع صديقتها وهي تسولف وتضحك ..
فاطمة (صديقة دلال) : دلول حبيبتي اليوم أنتي فاضية أو لاا
دلال وهي تحط يدها على ذقنها وترفع راسها تفكر: أممم إي فاضية .. ليش ؟!!
فاطمة بغرور: لأن حظرت جنابي عازمة نفسي عندكم في البيت
دلال وهي تبتسم بنعومه: حياج الله .. البيت بيتج ما تحتاجين عزيمـة .. بس بقول لج شغله
فاطمة بستغراب: شنوو ؟!!
دلاال وهي تكتم ضحكتها: لاا تصديقين روحج وايد ههههه
فاطمة وهي تمشي بغرور وتضحك: هـــه يحصل لج ههههههه
.. دخلوا الـ canteen ..
فاطمة وهي تصفق بوناســة : ما قلت لج
دلال وهي تعقد حواجبها: لااا شنو؟؟
فاطمة و هي تحط يدها على خدها: أحمدوووو أخوووي بعد بكرة بيرجـع البحريــن
دلال ببتسامه هادئه: زيـن زيـن مبرووك .. هاا خلص دراسته وله للحين ؟!
فاطمة بحسـرة: لااا للحيــن باقي له بعد سنة يعني بيقعد عندنا شهريــن أو ثلااث بالكثير و بيرجع يسافــر يكمل ..
دلاال وهي تطقطق في تلفونها: يالله هانت راح الكثير وما بقى إلاا القليل
فاطمة : إي وإنتي الصاجــه .. إنزين اليوم بأيي لج جي على الساعو أمممم جم يناسبج ؟!
دلال بـهدوء: عادي أي وقت
فاطمة وهي تقوم: خلااص صار الساعة 5 بكون عندج أوكي
دلاال: أوكي
فاطمة وهي تشيل أغراضها: أوكي أنا بروح الحيـن يلااا سي يووو
دلال: سي يو 2


~~ بعد أسبوع ~~
فاطمة وهي تكلم تلفون: دلول حلفتج بالله لاا ترديـني
دلال: على حسب
فاطمة بدلع: أوووه يالله عااد
دلال وهي تبتسم: خلااص ماشي .. بس شنوو آمري تدللي
فاطمة بفرحه: أمـي وأبـوي مسويـن عزيـمه بمناسبة أحمدووو .. والكل معزوم من الأهل .. فـ ياريـت إنتي بعد تيـن بلـــــيز
دلال: سوري قلبي بس إنتي تعرفيـن أنا ما أحب أكون في مكان ما أعرفه ولاا أعرف إلي فيه .. وبعديـن أنا شـلي خص علشان اكون موجوده
فاطمة بزعل: أفاا بس أفاا .. خلاااص براحتج .. باي
دلال: تعالــي فطووم
روايات غرام بارت مقترح من رواية
منذ بضع اعوام
رواية فارس احلامي -17
منذ بضع اعوام
رواية فارس احلامي -16
منذ بضع اعوام
رواية فارس احلامي -15
فاطمة بزعل: هاا
دلال ببتسامه: خلااص فرشي الزوليــة الحمرة وجهزي العود والورد والمشموم .. والفرقة الموسيقية
فاطمة بغباء: ليــش ؟!
دلال بضحكـة: لأنه حظرت جنابـــي راح أيي
فاطمة بوناســة: يـــــــــــــس .. من عيووني مو بس أفرش لج زولية حمره أفرش لج زرقه وخضرة وصفرة وكل لون يخطر على بالج أفاا عليـج بس
دلال: هههههههههه خلاااص بصدق رووحي
فاطمة: من حقج ههههههه .. يلاا قلبي أنتظرج بكرة .. باي بروح أبشر بنات خالااتي
دلال: هههههههههه باي


~ يوم العزيــمة ~


دخلت الفلـة إلي كانت مزيــنه
وقفت ورفعت عينها اطالع اللمبات الي مزينه البيت بالوانها
وبتسمت وهي اجوف فاطمه تركض لها كأنها طفله محصله لها حلاوه
لمتها دلال وهي تضحك على رفيجتها :هههههههههههههه اشفيج انهبلتي فشلتييني ..صنطتيني ((قفصتيني هع))..خنقتيني وخري عني النااس قاعده تطالعنا
أحم أحم ادري تحبيني بس مو لهدرجه ههههه
فاطمه وهي تبتعد عنها وهي ادزها على الخفيف على جتفها: ههههههه وااي عيج حدج ثقه
دلال بغرور:هههههههه من حقي الي تسوينيه ثبت لي
فااطمه وهي تسحبها من يدها :ههه اي طيب يلا امشي يا دبه وله عاجبتج الوقفه
دلال مشت وياها بكل نعوومه لي داخل فله وهيه توزع ابتسامات حق الرايح والراد
دخلت وجافت بنات قاعدين ملتميـين على شكل دائره وفي وسطهم بنتين قاعدين يرقصووون على الأغاني العااليه
اندمجت وياهم برقص فاطمه ودلال قعدت وياهم طالع اهبال رفيجتها والضحك والونااسه
..
بعد ماخلصوو رقص قامت فاطمه قصرت على صوت المسجل وقعدوا كلهم مع بعض ..وبدت تعرفهم على بعض


فاطمه وهي تأشر على دلال حقهم كلهم :هذي رفيجتي دلوووله الهبووله ههه
دلال وهي ادز جتف فاطمه على الخفيف :ههههههه الهبله انتي يا دبه
الكل :ههههههههههههههه
فاطمه على حركتها :احم طالعه عليج هع.انزين وهذي
((وهي تأشر على بنت الي قاعده يمها))هذي بنت عمي سحر
((واهيه تكمل وتأشر على الي القاعدين))
و هذيله بنات خاالي ..هذي الكبيره موضي عندها ولد ..وهي تأشر على الي يمها ..وهذي شوق كبرنا والي يمها وهذي اصغر عنا بسنتين منيره
قعدت تعرفها على الموجوودين ..لي ماخلصت
دلال ببتسامه: تشرفت بمعرفتكم
بعد السوالف وضحك والغشمره..
وقفت فاطمه وبيدها التلفون وبصووت عاالي :وصــــــــــــل أحمد بسلامه
الكل فرح وبينهم سحر الي صرخت بصوت عالي :آآيه حموووووودي وصل
دلال ابتسمت على فرحتهم برجوع أحمد
ردووا يكملوون سوالفهم ..لي مارجع أحمد الكل قاام يتحمد له بسلامه بس دلال اهني استأذنت من فاطمه كونها انها تأخرت وانها تبي تمشي ..
فاطمه وهي تتوسلها :بليــــــــــــــــــــــــز توو النااس دلوول عفيه قعديي اشوي القل تعشي ورووحي
دلال وهي اطالع السااعه :والله حدي تأخرت .. بليـــز فاتي لاا تحرجيـــني
فاطمه ببتسامه: أوكي أمشي أوصلج
دلال ببتسامه: يلااا
لبست عباتها وشيلتها وطلعت ..
وفي طلعتها عند البااب جافت الكل وااقف يسلم على شخص ..وستنتجت انه هو أحمد
احمد وهو يطالع اخته فاطمه ويمها وحده اول مره يجوفها ..استغرب وجودها ..
رااح صووبهم وهو يمد يده لإخته يسلم عليها بس هي فاجأته و حضنته بقوه من فرحتها
فاطمه بكل ونااسه :الحمدالله على سلامه ..وحشتنـــــــــــــي يا دب والله
اهني دلال طالعتهم وابتسمت وجافت أحمد الي كان مجابلها ويبتسم لها بإحراج من حركة أخته
دلال وهي تبعد عيونها عنه وتناظر فاطمة .. وبهدوء وركاده: فاتي حبيبتي أنا بروح .. مع السلاامه
رفعت نظرها له : الحمد الله على السلاامة
وعلى طول مشت من دون ما تلف وتناظر وراها
×××××××
صحت من سرحانـها وذكرياتـها على صوت سعود وهو يقعد يمها ..
سعود ببتسامه: شفيه الحلو سرحان
دلاال وهي تطالع فيه وتبتسم بإنكسار: أبد سلاامتك
سعود وهو يناظر الشمس إلي بدت بالغروب : أمي خبرتني عن أحمد وأمه
دلال:.................
سعود على نفس وضعه: دلاال إنتي إنسانه كبيـرة و واعيـه .. بس هم بعد بالنسبة لي ولأمي ما زلتي صغيـرة وما تعرفيـن مصلحتج عدل ..
دلال وهي تحس العبرة خانقتها: أبوي شنو رايه ؟!
ابتسم سعود بسخرية: أبوي هـــه .. هذا ما يدري عن أحد حتى شغله مو مركز عليه ولاا يدري شنو يصير من وراه .. الله يهديـه
دلال و الدموع بدت تغرق عيونها: أحمد هو السبب
سعود بصرامه: لااا مو هو السبب وانتي تعرفين هذا الشي
دلال وهي تمسح الدموع إلي تحس إنها مو راضيه توقف: أنا ما أنكر بس ..ليش بعد كل الي صاار رااجع
خلاص انا ماابيه
سعود وهو يطالعها ببتساامه وحنيه : لاتحكمين نفسج على قراار انتي مو متأكده منه عطي نفسج فرصه ..هذي الفرصه ماتتعوض ..راجعي حساباتج فكري وستخيري لربج وان شااء الله كل الخير
واحنى مابنرد عليه حاليا ..عندج وقت كافي تفكريين فيه انزيين
دلال وهي حاطه يدها على ويها تحاول تخفف من هيجان مشاعرها :بس ياسعوود اهوا حطمني ..كسر قلبي ..حتى ماوثق فيني ولا سمع مني ..اشلوون ارضى مره ثاانيه فيه
رفعت رااسها وهي اطالعه بعيوونها الحمره من كثرت الدمووع الي ماتوقفت ..
وهي تشهق .. دلال: ..شــ ـ ــ ـلي شـ ــ ـلي ظملي ياا سـ ـ ـعوود ..
اهني سعوود ماقدر يستحمل وضعيت اخته الي كسرت خااطره ..حاوطها وضمها بصدره يعله يخفف عليها من الحزن


.. في فلة بدر ..


كانت حابسه نفسها في الغرفة وقافله الباب عليها .. وبدر عجز معاها وفي الأخير أستسلم و نام في الصالة على الكنبــة
نجوى وهي منسدحه على السرير وتتذكر شنو سوت لما وصلت الفلة
وتتذكر الكلاام إلي كان مثل السم على بدر إلي ما خلت كلمــة مجرحة ما قالتها له
وبدر عصب و كان بيمد يده عليها بس في الأخيــر مشى عنها وهي إستقلت هالشـي لصالحها وأستولت على الغرفة
وهو عصب بس بالأخيــر إستسلم ..


في الليل على الساعة 1 ونص .. حست بـجوع من الصبح وهي على لحم بطنها
فتحت الباب بشويش تناظر إذا كان موجود .. بس ما لقت له أي أثــر
طلعت وسكرت الباب بنفس الطريقة .. مشت على أصابعها كأنها حراميــه ..
نزلت من الدري و لمحت بدر وهو نايم على الكنبة ..
على طول راحت للمطبخ .. وفتحت الثلااجة
نجوى وهي تلعب في حواجبها: يا عيــني ما خلى شي في السوبر ماركة ما شراه .. وه وهو يا لبي الأكل بــس
.. و بسطت عند الثلااجة وصارت تاكل من كل شي موجود ..
بعد ما شبعت .. طلعت وهي تنشف يدها .. ناظرت بـ بدر وخطرت على بالها فكــرة
ابتسمت بخبث ورجعت المطبخ وصارت تدور بالأغراض .. لين ما حصلت كم شغله وخذتها و طلعت متوجهه له
بكل هدوء .. سحبت يده اليميــن إلي كانت على بطنه بكل رقة و دقه .. ونثرت طحيـــن في يده
.. واليد الثانية اليسرى كانت فوق راسه .. حطت رغوة لين ما فضت تقريباً العلبــة
.. بعدها خذت عصارة الجوكليـت وكتبت على جبهته .. "أنا حمـــــار"
نجوى في نفسها ميتة ضحـــــــك
.. بعدها رجعت أدراجها للمطبع يات تبي تفتح النور .. بس الأغراض إلي في يدها ما خلتها
دخلت بحذر لأنه النور مطفي وتوها بتنزل الأغراض على الطاولة ..
لمحــــت شي يلمع مثل العيون .. وصوت يهمس : بـدر
والصوت بدى يعلى ويعلى تدريجيــاً بأسم "بــــــــــدر"
لااا إرادياً تركت الأغراض من يدها وصرخـــــــــــــت ...................................

نهــــــــــــــــــــــــــــــــايــــــــــــــ ــــة البارت
توقعااااااااتكم
تحيـــــــــــاتي للجميع
مفتون قلبي


~~

هاااااااااااااالوووووووووووووهاااااااااااااااااا
والله والله سوووووووووووووووووري .. شاسوي مو منـــــــــــــــــي
على العموووووووووم ما أبي أطول عليــــكم أكثــــــــــر
بس أعذروووووووني على التأخيــــــــــــــــــــر
المهــــــــــــم
هذا هووووو البــــــــــــارت

قراءة ممتعة للجميــــــــــــــــع

.. ((البارت الرابــع عشـــــــر)) ..


.. في فلة بدر ..

كانت حابسه نفسها في الغرفة وقافله الباب عليها .. وبدر عجز معاها وفي الأخير أستسلم و نام في الصالة على الكنبــة
نجوى وهي منسدحه على السرير وتتذكر شنو سوت لما وصلت الفلة
وتتذكر الكلاام إلي كان مثل السم على بدر إلي ما خلت كلمــة مجرحة ما قالتها له
وبدر عصب و كان بيمد يده عليها بس في الأخيــر مشى عنها وهي إستقلت هالشـي لصالحها وأستولت على الغرفة
وهو عصب بس بالأخيــر إستسلم ..


في الليل على الساعة 1 ونص .. حست بـجوع من الصبح وهي على لحم بطنها
فتحت الباب بشويش تناظر إذا كان موجود .. بس ما لقت له أي أثــر
طلعت وسكرت الباب بنفس الطريقة .. مشت على أصابعها كأنــها حراميــه ..
نزلت من الدري و لمحت بدر وهو نايم على الكنبة ..
على طول راحت للمطبخ .. وفتحت الثلااجة
نجوى وهي تلعب في حواجبها: يا عيــني ما خلى شي في السوبر ماركة ما شراه .. وه وهو يا لبي الأكل بــس
.. و بسطت عند الثلااجة وصارت تاكل من كل شي موجود ..
بعد ما شبعت .. طلعت وهي تنشف يدها .. ناظرت بـ بدر وخطرت على بالها فكــرة
ابتسمت بخبث ورجعت المطبخ وصارت تدور بالأغراض .. لين ما حصلت كم شغله وخذتـها و طلعت متوجهه له
بكل هدوء .. سحبت يده اليميــن إلي كانت على بطنه بكل رقة و دقه .. ونثرت طحيـــن في يده
.. واليد الثانية اليسرى كانت فوق راسه .. حطت رغوة لين ما فضت تقريباً العلبــة
.. بعدها خذت عصارة الجوكليـت وكتبت على جبهته .. "أنا حمـــــار"
نجوى في نفسها ميتة ضحـــــــك
.. بعدها رجعت أدراجها للمطبع يات تبي تفتح النور .. بس الأغراض إلي في يدها ما خلتها
دخلت بحذر لأنه النور مطفي وتوها بتنزل الأغراض على الطاولة ..


لمحــــت شي يلمع مثل العيون .. وصوت يهمس : بـدر
والصوت بدى يعلى ويعلى تدريجيــاً بأسم "بــــــــــدر"
لااا إرادياً تركت الأغراض من يدها وصرخـــــــــــــت
نجوى بصوت عااالي..: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآه
من الخووف ردت على ورى وتحنقلت وطاحت على ظهرها والاغرااض الي بيدها كلها انكبت عليها
سمعت صوت خطوات متوجه صوب المطبخ وهي شوي وقلبها يووقف من الخووف ..
في لحظه جافت ظل على باب المطبخ وانعكاس نور الصااله عليه يبين شكله على الخفييف ..((غرييب))
صرخت اعلى من الصرخه الأوليه و الدمووع نزلت من عينها من كثر الخووف الي خيم عليها ..
انفتح ليت المطبخ .. احتالت ملامح ويه نجوى من الخووف إلى ارتيااح
نجوى :هه .. ها .. هيي .. ههه .. بـ.. بـ.. بــ.. بــدر .. ههههههههههههههههههههههه
و دخلت في حالة هستيريه من الضحك
بدر وهو يناظر فيها وهو في حالة استغراب من شكلها وتصرفاتـها ..
بدر ابتسم من ضحكها :شــفــيج ؟!!
نجوى على وضعيتهـا قاعده تضحك
بدر ماستحمل ضحكها وشكلها الي متلعوز بالطحين والشوكالااته وقعد على الارض وسند ظهره على البااب وقعد يضحكك بدوون توقف :هههههههههههههههههههههههه
بدر ماستحمل ضحكها وشكلها الي متلعوز بالطحين والشوكالااته وقعد على الارض وسند ظهره على البااب وقعد يضحكك بدوون توقف :هههههه
فجأه نجوى كل شي فيها وقف وكأنـهـا تذكرت شي ..لفت بنظرها على المطبخ بشكل عشوائي ..كأنـها مضييعه
شي
بدر وهو مستغرب من حركتها :هههه شفييج شنو قاعده تدورين
نجوى و رجع قلبها يدق بقوة وهي تحاول تستوعب هل إلي سمعته أو إلي جافته كان حقيقة أو خيــال؟!
نجوى برتبــاك :انا .. انا سمعت في احد ناداك على اسمك
بدر بستغراب:شفييج حلمانه من إلي نادني؟!!
نجوى وهي تقووم :والله في احد في المطبخ ناد....
((قطع كلاامها نفس الصوت إلي كان يتردد بـ اسم بدر))
....: بدر ..بــدر ..بــــدر
تملكها الخووف وركضت بسرعه واحتمت ورى بدر بخووف
كانت مشربصه ((متمسكــه)) فيه وهي ترتجف من الخووف والهلع والدموع بدت تغرق عيونـها
نجوى والإرتباك بـ صوتـها :ســ .. ســمــ .. ســمــعت!!

أما بدر مو مستوعب ولا شي من الي قاعد يصير !!!!!!

صارت تطقه على ظهره .. نجوى :قلــــت لك البيت مسكوون في أصواات ..وفيه حركاات

بدر صار يناظرها والبسمه بدت تعتلي شفايفه وسرعان ما اطلق ضحكه من قلبه لي درجه مسك بطنه وقعد يضحك بـهستيريه :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه

منصدمه منه ومقهوره في نفس الوقت رفعت يدها بتعطيه كــــــــــــــف !!!

نجوى :شنووووووووو يضحك الحين قاايلت لك نكته انا

بدر على وضعيته يود يدها وهو يكمل ضحك .. حست بالقهر أكثـــــــر منه

بدر وفي نفسه ميت ضحك:احم اي هذوول من يومهم موجودين اهني من اول ماسكنت في البيت ..تعودوا علي وانا بعد تعودت عليهم

لصقت فيه زياده لي درجه صار ويها على صدره من الخووف

نجوى :والله ؟؟!!

بدر عجبااه الوضع بس كسرت خاطره لانـها خايفه .. حط يده على جتوفها كأنه يضمها ويحسسها بالامان :لاتخاافين مافي شي يخرع تطمني يا قلبي

رفعت راسها و تلاقت عيونـها بعيونه وكأنـها مو مستوعبه او مصدقه

بدر :قلبي والله مافي شي .. ههه بس هذا صوت الكاسكو
((وهو يأشر بسبابه يده على القفص الي على زاويت المطبخ فوق))

في هذي الحظه حاولت تستوعب الي صاار والي قاعد يصيير ..وبسرعه بعدته عنها

نجوى وهي مو مصدقة :ههههههه ها يعني كله بسبت هذي
ومسوي لي فلم رعب

طلعت من المطبخ وهي تضحك على حاالها ..

وهو واقف مكانه يضحك .. بدر :هههه ولله انج خواافه يا نجوى

.. في فله سعوود ..

بعد ماضبط حاله حاول قد مايقدر مايبين لها شي .. نزل تحت وتوجه لغرفة الطعام وهو يتصنع الضحكه

سعود وهو يبتسم بحب:ها قلبي تأخرت عليج

رنيم بخجل وببتسامه :لا مو وايد تفضل

وقعد ياكل معها وهو كل شوي يرفع عيونه يطالع بشكلها البريئ ..

سعود والحقد في قلبه عليها ((آآخ يا بنت الفقر ..تبيين تخدعيني بشكلج البريئ ..بس مو علي يا رنيم ..والله والله لاوريج والله))

.. في بيت ابو رنيم ..

كانت ام رنيم قاعده في المطبخ تحط الغدى تذكرت انـها ماعزمت رنيم وسعود

جهزت الاكل وراحت دقت على تلفون البيت

.. في فلة سعود ..

كانو ياكلون بـهـدوووء .. قطع عليهم صوت تلفون البيت
راحت وحده من الخدم ترد على التلفون ..

سانتيا :الووو

ام رنيم:الووو

سانتيا : هلا مدام .. من يبغي

ام رنيم :رنيم موجوده

سانتيا :اي موجود من اقول

ام رنيم :قولي لها ماما

سانتيا :اوك لحظه اشوي

.. نزلت السماعه وراحت صوبـهم ..

سانتيا:مدام في وحده تقول ماما يبيج

رنيم :اوكي

قامت رايحه صوب الفون وكان يراقبها سعود ..

رنيم برتباك لاحظها سعود وما خفى عنه:الووو

ام رنيم :الووو ..هلا بـبنيتي هلا وغلا
رنيم برتيااح :هلا يمــه هلا بيج ..وحشتيني

ام رنيم :وانتي اكثر والله يا بنتي ..شخباارج وشخباار سعوود معااج

رنيم ببتساامه :الحمدالله يمه بخير

.. ورفعت عينها تطالعه .. جافته يطالعها .. ابتسمت وهي تكمل كلاامها : وهو بخييير يا الغاليه وكل شي تمام الحمدالله

ام رنيم :الحمدالله يا رب ..حبيت اقولج شغله

رنيم:الحمدالله ..قوولي الي بخاطر يا يمه

ام رنيم :يا عمري انتي ..والله اناا وابووج عازمينج
انتي وريلج عندنا على الغدى والعشى بكره

.. رنيم من سمعت كلمة ابوج ارتبكت :لالا يمه ..خليها مره ثاانيه ..ماعتقد راح اني .... أمم سعود مشغوول وانا بعد ما أعتقد راح نقدر نحظر

ام رنيــم : يا حساافه والله اشتـقناالج إنتي و ريلج ..خلاص يمه وقت الي تقدروون تيون تعالوا

سعوود وهو مستغرب من ردها لامها ...وفي نفسه "كل هذا خوف إني أكشفج يا رنيم"

.. وفجأه قام وراح صوبـها ومن غير أي كلمة سحب السماعه من يد رنيم ..

سعود: الووو .. السلاام عليكم

ام رنيم :الوو هلا والله .. وعليكم السلاام

سعود :هلا بيج عمتي شخبارج

ام رنيم :الحمدالله من الله بخيير اسأل عنكم

سعود :سألت عنج العاافيه

ام رنيم :الله يعاافيك ..السموحه يا ولدي ازعجتكم

سعود :ولووو عمتي اي وقت تتصلين وحنا حاظرين لج

ام رنيم:تسلم لي ياولدي .والله كان ودي انكم تيوون لنا بس يلا ..وقت تفضوون مروونا مو تنسونا

سعود : ومن قالج احنى مشغولين لو تبينا الحيين يـينالج وفضينا لعيوونج

ام رنيم بفرح:تسلم عيوونك يا ولدي .. صج يعني بتيوون

سعوود :ولوو يا الغااليه اي راح نكون عندكم بس انتي امري متى وحنى حاظريين لج

ام رنيم والفرحه مو ساعيتها :بكره عازمينكم على الغدى والعشى عندنا والله ولهانين لشوفتكم

سعود:حااظر تم ان شااء الله من بكره تجوفينا عندكم

ام رنيم :ان شااء الله يلا ياولدي اخليك الحين دير بالك على حالك وعلى رنيم اجوفكم على خير

سعود وهو يطالع رنيم :ولوو عمتي رنيم بعيووني وانتي بعد سلمي لي على الكل ..مع السلامه

ام رنيم :يوصل ان شاء الله مع السلامه

سكر من ام رنيم ..وحاوط رنيم من خصرها .. وصار يمشي معاها لي غرفه الطعام

سعود :ليش قلتي ماتبين تروحين بيت امج

رنيم برتباك بس حبت ترقع في السالفه:لا ابد بس حسيتك مشغوول قلت تأجلها مره ثاانيه احسن

سعوود :ولوو يا قلبي ..مره ثاانيه لاقولين شي قبل لا تسأليني اووكي

وهي تطالعه .. رنيم :حاظر من عيووني

سعود وهو يبوس راسها :تسلم لي عيوونج يا عيووني

قعدت على الطاوله بكل خجل .. وسعود قعد يمها يكملون غداهم

.. في فله ابو سعود ..

كانت ام سعود مع دلال في الصاله قاعدين

ام سعود :لي متى يا بنيتي بتمين جي ترى خذالج وقت وايد علشان تفكرين .. و ام احمد كل مره ادق تقول احمد ينتظر ردج

دلال :بس انا ما ابيه

ام سعود:يا بنتي ياحبيبتي انسي الي رااح خلاص ..احمد رد وهوو مصر ويبيج وشاايرج ..توكلي على الله ..وانسي الي صاار مب زين الي تسوينه في نفسج

دلال ودموع في عيونـها : خلاص يا يمه سوي الي اجوفينه

..انا موافقه ..

وقامت صعدت فوق لي غرفتها ..وتركت امها مكسور قلبها عليها

ام سعود وفي خارها :آآآآخ يا بنيتي ..ربي يسعدج ويهنيج ويااه ويجبر بخااطرج ياا ربي

اما دلال اول مادخلت الغرفه قعدت على السرير ..وقعدت تتذكر ذكرياتـها مع احمد ولي صاار

7
7
7
~~
كانت قاعده في صاله بيت رفيجتها فاطمه تسولف وياها
..نزل من فوق احمد بكل شمووخ ..
ودلال اول ماجافه رفعت الشيله من جتوفها وحطتها على راسها
راح صوبـهم ..احمد:السلام علييكم
دلال وفاطمه :وعليكم السلام ورحمه
احمد: شلونج دلال
دلال وهي منزله راسها :الحمدالله بخير انت شخبارك..؟؟
احمد :الحمدالله بخير ..ويلف عنهم ..يلا اجوفكم على خيير انا طالع مع السلامه
الكل :مع سلامه
~~
8
8
8
توها داخله بيت فاطمه بعد ماخبرتـها الخدامه ان فاطمه قاعده بغرفتها تنتظرها
ركبت فوق وعلى طول راحت غرفتها ودشت بسرعه علشاان تخرعها
بس اهيه الي تخرعت و إرتبكت
كان أحمد قاعد مع فاطمه على السرير يسولف معها واثنينهم قحصوا على الحركه ودلال انحرجت من حركتها
أحمد :ههههه قحصتينا الله يهداج
فاطمه وهي تفلت عليها المخده الي يمها :فزعتــــــــــيـــني يا دبه
دلال وهي منحرجه وتيود المخده الي حذفتها عليها :هههه والله ماكنت ادري انك اهني
احمد:لا عاادي افاا علييج ههههههه
~~
8
8
8
قاعده تنتظر رفيجتها في الكوستا بالمول
بعد فتره تقريبا حست بشخص واقف يمها ..لفت تطالع
دلال ببتسامه :هلا أحمد
احمد وهو يرد لها الابتسامه :هلا والله فيك شخبارج
دلال :الحمدالله بخير انت شخبارك وشعلومك
روايات غرام بارت مقترح من رواية
منذ بضع اعوام
رواية بين ثنايا الايام -9
منذ بضع اعوام
رواية بين ثنايا الايام -8
منذ بضع اعوام
رواية بين ثنايا الايام -7
أحمد:الحمدالله بخير عساج بخير ..شكلج تنتظرين احد
دلال:اي والله انتظر وحده من صحباتي
احمد راح وقعد بالكرسي المجابل لها :ههه سمحي لي عيل انا بعد انتظر واحد من ربعي وماعندي شي لقيتج قاعده قلت اقعد وياج اسولف لي مايي رفيجي..اذا ماعليج امر يعني
دلال:ههههههه مو انت قعدت وخلاص .. اي لا عاادي اوكي
>>وقعدوو يدردشون مع بعض<<


~~
8
8
8
رجعت من ذكراها مع احمد لأرض الواقـــــــــــــع
.. قامت من على السرير وهي تمسح دموعها .. الي انسابت بغزارة على خدها..
وهي تحاول تنسى ذكرياتـها وايامها معاه ودخلت الحمام ..وانتوا والكرامه ..




.. في فله بدر ..


توها طالعه من الحمام ماخذه لها شور .. قاعده على التسريحه تحط لها اكريم جسم وتتعطر .. وشعرها الرطب متناثر على جتفها و ويها وطالعـــــه كيــــــــوت


دخل عليها بدر و أول ما جاف شكلها سند روحه على الطوف وقعد يتأمل شكلها الطفوولي ..وفي نفسه "آآآخ يا نجوى والله جننتيني فيج .. يااريـــــت تحســـــين فيني والله احبــــــــــــــــــــج والله" قطع عليه سرحانه


نجوى: بدوووووووور وجع ان شااء الله اشفيــــــــــــك فهيــــــــــت


بدر ببتساامه جذابه:مفهــــي فيج يا رووحي


نجوى بصوت خافظ:طلعت رووحك ان شاء الله


سمعها وحزة بقلبه كلمتها ..تجدم منها .. بدر :شنو قلتي؟!


نجوى توها بترد تعيد كلمتها ..بس تذكرت موقفها معااه ..وحست بالقرف من انه واقف يمها ..


سحبت المشط من على التسريحه وقعدت تمشط شعرها ..وطنشته ولاا كأنه واقف


بدر ماحب حركتها :انا اكلمج ردي علي لاتقعدين تطنشيني


رفعت عينها تطالعه من المنظره :مابيك تنام بالغرفه معااي


بدر وهو يطالعها بنظره :ليـــــش؟؟!!


نجوى على وضعيتها :بس انا مابي انام معااك ..جوف لك مكان ثاني نام فيه


بدر وهو على نظرته :لـــيش هوو على كيـــفج انام في اي مكاان .. انا غرفتي هذي و راح انام فيها وياااج ..ســـــــــــامـــعـــــــــــه


وهو يلف عنها يدخل الحمام .. وانتوا والكرامه .. قبل لا يسمع ردها ..


نزلت المشط بقوه من القهر الي فيها .. نجوى : حمــــــــــــــــــــــااار .. اي تخسى اناام ويااك ما عليه أوريــــــــك هذي غرفتك خلها لك ..والله ما نام معاك والله


مشطت شعرها بسرعه ولفته بحركه عشوائيه وخذت تلفونـها وطلعت من الغرفه بسرعه قبل لايطلع بدر من الحمام ..


ونزلت لي الغرفه التحتيه وقفلت عليها البااب و انسدحت على السرير وهي تضحك


نجوى :هههههههه عيل قصبــ(ن) علي انام ويااك ههههههه والله
كسرت خاطري .. خل طيرك يرقد وياك ههه لفت على جهة اليمين ونااامت ..

.. اما بدر اول ماطلع من الحمام استغرب انـها مو موجوده ..


طلع يجووفها ويـنها صار يدخل كل غرفه في البيت لي ماوصل لي الغرفه الي كانت راقده فيها نجوى ..


لما فتحاه كان مقفول عرف انه هي موجوده داخل ..صار يطق الباااب بقووه وبزعااج


بدر :نجوووووووووى فجــــــــي البااااااااب ..نجووووووووووى فجـــــــــــي البااب احسن لج


.. بس لاحياة لمن تناادي ..


بكل قهر طق البااب بقووه أكبـــــــــر .. بدر:مااااعليه يا نجووى مااعليه بردها لج وبتجوووفين


تركها ورااح غرفته وحط رااسه ونام بكل قهـــــــر من حركتهاااااااااااااااااا


~ يوم الثاني ~


فتحت عيونـها بشويش .. تبي تستوعب المكان الي قاعده فيه .. وبالحظه ابتسمت بعد ماتذكرت الي صار امس ..


رفعت تلفونـها الي على الطاوله الي يمها تجوف الساعه كم..


و اول ما فتحت نور الشاشه جافت 10 مكالمات لم يرد عليها و3 رسايل كهم من بدر


فتحت اول رسال
~~
فجي البااب وستري على رووحج احسن لج
~~


المسج الثاني


~~
شكلج مابتفحــينه مااعليه يانجوى تحملي الي اييج
~~


المسج الثالث


~~
طيب هــــين ترانــي ما أهدد على الفاضــــي وإنتي جنيــتي على نفســج
~~


.. قامت وهي تدعي ربـها ما تجووفه قاعد .. و فتحت الباب بـ هدوء ومن غير صوت ..


صارت تصعد فووق الدرج .. دخلت الغرفه وكاانت باااارده ونور الشمس عاكسه على لون الستاره إلي بالغرفه


..يعني تقدر تجوف إلي جدامها .. راحت طلعت لها جينز اسود برموده وبدي أسود فيها كلمات فوشيه عند الصدر
ودخلت الحمام .. وانتوا والكرامه ..


.. في فلة سعود ..


.. كانوا قاعدين يتفطروون ..


رنيم :احم ..سعود


وهو يرفع عينه يطالعها .. سعود :عيوونه


رنيم بخجل:تسلم عيونك ..اليوم


سعود وهو يبتسم:مانســـيت راح نرووح بس انا عندي كم شغله اخلصها وأمر آخذج انتي بس جهزي نفسج علشان على طول أمرج و نروح بيت ابوج


رنيم ببتسامه: اذا مشغول عادي خل نأجلها مره ثانيه ماما ماراح تقول شي


سعود مستغرب منها .. و في نفسه "مو علي يا رنيم ..اكيد وراج شي وانا لازم اعرفه"


.. وهو يحط يده على يدها وببتسامه حب .. سعود :لا يا قلبي مو مشغول ولا شي وحتى لو مشغوول راح افضى لعيوونج يا عيوني


رنيم وهي تنزل راسها بخجل :تسلم عيونك


وقعدو يكملون فطارهم




.. في فلة بــــــدر ..

نجوى طلعت من الحمام و انصدمت من بدر قاعد يطالعها ..لفت عنه وماعطته اي اهتمام ولاا عبرته حتى بنظـــره

تنرفز اكثر من حركتها .. بدر بعصبيه :نجوووى
لي متى ان شاء الله بتبطلين حركات اليهال عنـــج ..اذا كنتي ياهل فتأكدي انا رياال واذا على بالج هذا الشي الي يصير لعبه فأنتي غلطانه لاتظنين إني سكت مره او مرتين بسكت بعدها صحيح اني صابر .. بس الصبر له حد وانا صبري بدا ينفذ .. فرجاءاً هذي اخر مره احذرج فيها يا تصيرين مره سنعه وله انا الي راح اسنعج


نجوى بعصبيه :هه اعلى مابخيــــــــلك اركبه .. وبعدين ترى انا الي صبري نفذ منك من زماان .. ودامك انت موو متحملني ..خلاص كل واحد بطريج لاتعور راسك معااي ولا انا .. وبعدين لايكوون انت نسيت الي سويته ترى باقول لك شغله ..
جربت منه وحطت سبابتها عند صدره


وبسخريه نجوى:لو كنت فعلاً ريال ثمن كلامك وعلم نفسك الصح من الغلط تالي تعال حاسبني


بدر حس انه الشياطين الارض كلها ركبته في هالحظه ومن دون اي سابق انذار او وعي رفع يده وبقوه

.. في فلة بــــــدر ..
نجوى طلعت من الحمام و انصدمت من بدر قاعد يطالعها ..لفت عنه وماعطته اي اهتمام ولاا عبرته حتى بنظـــره
تنرفز اكثر من حركتها .. بدر بعصبيه :نجوووى
لي متى ان شاء الله بتبطلين حركات اليهال عنـــج ..اذا كنتي ياهل فتأكدي انا رياال واذا على بالج هذا الشي الي يصير لعبه فأنتي غلطانه لاتظنين إني سكت مره او مرتين بسكت بعدها صحيح اني صابر .. بس الصبر له حد وانا صبري بدا ينفذ .. فرجاءاً هذي اخر مره احذرج فيها يا تصيرين مره سنعه وله انا الي راح اسنعج
نجوى بعصبيه :هه اعلى مابخيــــــــلك اركبه .. وبعدين ترى انا الي صبري نفذ منك من زماان .. ودامك انت موو متحملني ..خلاص كل واحد بطريج لاتعور راسك معااي ولا انا .. وبعدين لايكوون انت نسيت الي سويته ترى باقول لك شغله ..
جربت منه وحطت سبابتها عند صدره
وبسخريه .. نجوى:لو كنت فعلاً ريال ثمن كلامك وعلم نفسك الصح من الغلط تالي تعال حاسبني
بدر حس انه الشياطين الارض كلها ركبته في هالحظه ومن دون اي سابق انذار او وعي رفع يده وبقوه .. طرااااااااخ .. عطاها كــــــــــــــــــف .. لدرجه خلتها تطيــــح من طولها على الأرض
.. صارت متمدده على الأرض وشعرها الرطب تناثر على ويها بعشوائية .. رفعت يدها و حطتها على خدها الأيسر .. رفعت راسها بألم وناظرته بعيون مليانه دموع .. وهي تحاول تشيل نفسها من على الارض .. نجوى: طلقنـتي يا بدر .. وصلت فيك المواصيل إنك تمد يدك علي
صار يناظرها ويده ترتجف وصار يمرر نظره ليده ولخدها .. وفي نفسه .. بدر "أنا ليــش سويت جي ليــــــــش" .. بعد لحظات "لا لاا يا بدر أنت ما سويت شي غلط هي أهانتك وأنت سكت عنها بما فيه الكفايــه هي تستحق هالشي و أكثــــر"
.. بدر بعصبيـة : أي أمد يدي و أكســــر راسج بعد .. خلاااص أنا إكتفيـــت من تصرفاتج وحركات اليهال إلي قاعده تسوينها .. إنتي ما ينفع معاج إلاا جي
.. تركها على حرقت قلبها .. وخذ فوطة من على الكرسي ودخل الحمام ((أنتوا والكرامــه))

.. في بيت أبو رنيم ..

.. قاعده تنظف الصالة .. وابو رنيم قاعده يقرأ الجريدة .. أم رنيم بـهدوء وهي تلف جهته : خليل
.. رفع عيونه من الجريده وناظر فيها .. أبو رنيم من غير نفس: خيـــــــر
أم رنيم ببتسامة: الخير بويهك .. بس حبيت أخبرك اليوم رنيم وسعود بيون عندنا
.. رجع ناظر بالجريـدة وهو يبتسم بخبث .. أبو رنيم : أدري
أم رنيم: أي بس بصراحة بغيت أطلب منك نروح السوق نشتري كم شغلة حق الضيافة
رد يناظر فيها وشوي وعيونه تطلع من محجرها .. أبو رنيم: خيـــــــ..
وللحظة سكت .. و صار يضغط على يده .. و في نفسه "ما علـــيك يا خليل هـل مرة بيخسرونك بس بتعوض إن شاء الله .. و راح تصير بدالها أضعاف الاضعاف"
أبو رنيم: خلااص أوكي .. إنتي جهزي نفسج وبوديج
أم رنيم بفرحة ما توسعها : إن شاء الله .. الحين ثواني بس
.. وبسرررعه تركت إلي بيدها وراحت طيراااان غرفتها تلبس عبايتها

.. في فلة أبو سعود ..

أنا ضايق وبالي ضايق وجوي ضايق .. ضيقـ((ن)) كايد
نفسي ملت .. و روحي والت وعيني هلت دمعـ((ن)) واايد
انا الوافي وهو الجافي .. حبي صافي وجرحه ساايد
انا ضاايق وبآلي ضاايق .. انا ضايق والله ضاايق


رفعت تلفونـها وجافت رقم غريب .. كشرت و عطته مشغول .. وهي ضايقة فيها الوسيعة وكارهه نفسها ..
قامت تدور في غرفتها وهي خايفة من القرار إلي إتخذته .. وهي عارفه إن خلااص ما عاد تقدر تتراجع .. خذت نفس عميــق .. وغمضت عيونـها بتفكيــر .. كان الهدوء مالي المكان .. بس في شي عكر صفو المكان ..
أنا ضايق وبالي ضايق وجوي ضايق .. ضيقـ((ن)) كايد
نفسي ملت .. و روحي والت وعيني هلت دمعـ((ن)) واايد
انا الوافي وهو الجافي .. حبي صافي وجرحه ساايد
انا ضاايق وبآلي ضاايق .. انا ضايق والله ضاايق
صارت تتهفف وراحت لتلفون ورفعته وجافت نفس الرقم الغريب .. بس ما عطته بال وخلته ورجعت لأفكارها ..
بس هالمرة قطع أفكارها صوت مسج وصلها .. رفعت تلفونـها وفتحت المسج وكان من نفس الرقم .. استغربت وهي تقرأ المسج
:: لو سمحتي ممكن ترديــن علي .. دلال بليــز::
دلال: رقم من هاي .. أوووف يمكن نجوى .. بس هي ما غيرت رقمها .. أوووف أنا ليش مكبرة السالفه يمكن وحده من ربعي .. مدام تعرف إسمي ..
ما أمداها تسكر المسج .. إلاا اتصال وصلها من نفس الرقم .. ردت بـهدوء .. دلال: ألووو
وصلها صوت مو غريب عليها: ألوو السلاام عليكم
دلال بصدمة: .. وعليـ.ـكم السـ.ـلام ..
........: دلال ما عرفتيني
دلال وهي للحين تحت صدمتها: أ.. أحــ.ــمد ؟!!
أحمد : أي يا روح أحمد .. يااااه يا دلااال ما تتصورين شكثر فرحة لما أمي زفتني بـ خبر موافقتك .. والله وعهد علي لاا أعوضج على كل ما راح .. و ..........
قاطعته بصوت مرتجف .. دلال: بــــــــس بـــــــس .. ما ابي منك اي وعد .. أنا بغنى عن وعودك ..
.. سكرت الخط في ويهه .. ولمت نفسها وصارت تصيح بحرقـة وهي تتذكر ماضيها الأليم معاه ..
**أحمد وهو يبتسم لها : دلال ودي أقول لج شيــ(ن) في بالي ..
دلال بستغراب: شنووو؟؟
أحمد وهو يحط يده على ارقبته بتوتر: أنـا .. أنا ودي أخطبج
نزلت راسها بخجل .. دلال: عن إذنك
مسكها أحمد من يدها : لحظــة
دلال ناظرت يده إلي ماسكه فيها .. وهو على طول بعدها
أحمد: سووري .. دلاال بليـــز فكري بالموضووع .. أنتظر منج الجواب
دلال وهو تناظر فيه بسرعة وتلف عنه : موافقـة
ابتسم أحمد بفرح .. وصرخ: والله لااا أخليـج أسعد إنسانه في العااااااالم **
.. صحت من هالذكرى على صوت ام سعود إلي قاعده يمها وهي مفجوعه من شكل دلال
أم سعود: شفيج يما
دلال وهي تـهز راسها: مافيني شي .. يما
أم سعود: شلون مافيج شي .. إنتي ما تجوفين حالتج شلون
دلال وهي تنزل راسها لحظنها: قلت لج مافي شي
أم سعود وهي تـهز راسها: طيب طيب براحتج يا يما براحتج

.. في بيت أبو رنيم ..


.. كانوا قاعدين في الصالة .. مجتمعيــن بسوالف وضحك .. حتى هو بنفســه نسى كل شي .. وصار يضحك ويتغشمر ولاا كأنه في شي
سعود وهو يحاوط رنيم من خصرها : لااا عاد غلاا رنووم .. مافي مثلها في الدلع ..
رنيم إنقلب ويها ألوان : سعووووووود
الكل: ههههههههههه
أم رنيم وهي تبتسم بحب: خلاااص خجلتها .. خف على البنت شوي
سعود وهو حاب يحرج رنيم أكثر .. وبصوت محد سمعاه غير رنيم: كانت بنت .. *_^ وغمز لها
رنيم عاد هني خلااص شوي و تذوب في مكانـها :..........
سعود وهو يبتسم : فديت الخجووول يا نااس
.. على طووول قامت وطلعت من الصالة وهي تحس بـ حر مو طبيعي من الخجل ..
ابتسم أبو رنيم وهو يحس الفرصة يات لين عنده .. وقام وهو يوزع ابتسامات : عن إذنك شوي
سعود : إذنك معاك
تابعه بعيونه لين ما طلع من الصالة .. وفي نفسه "أكيد رايح يخطط معاها"
.. سعود وهو يناظر بام رنيم : لو سمحتي خالتي ودي أروح الحمام وإنتي بالكرامة

نهــــــــــــــــــــــــــــاية البـــــــــــــــــــــارت

توقعااااااااااااااااتكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تحياتي للجميـــــــــــــع

مفتون قلبي

~~

هههههههه حلوة قصيـــر يا قلبي والله

أحم أحم

البارتـــــــــين وصلوووو

بس مو كامل نزلته هع :) لأنه في شي حلااااته تقرووونه متواااصل وأنا ما خلصته فبكرة رااااح ينزل

وتفضلوووووو الباااااارت .. وبليـــــــــــــــــــــــز لحد يقووول قصيــــــــــــــر لأنه كل يوووم بيكون فيه بااااارت

ما بطول عليكم

قراءة ممتعة للجميــــــــــــــــــــع

.. في فلة أبو سعود ..
أنا ضايق وبالي ضايق وجوي ضايق .. ضيقـ((ن)) كايد
نفسي ملت .. و روحي والت وعيني هلت دمعـ((ن)) واايد
انا الوافي وهو الجافي .. حبي صافي وجرحه ساايد
انا ضاايق وبآلي ضاايق .. انا ضايق والله ضاايق
رفعت تلفونـها وجافت رقم غريب .. كشرت و عطته مشغول .. وهي ضايقة فيها الوسيعة وكارهه نفسها ..
قامت تدور في غرفتها وهي خايفة من القرار إلي إتخذته .. وهي عارفه إن خلااص ما عاد تقدر تتراجع .. خذت نفس عميــق .. وغمضت عيونـها بتفكيــر .. كان الهدوء مالي المكان .. بس في شي عكر صفو المكان ..
أنا ضايق وبالي ضايق وجوي ضايق .. ضيقـ((ن)) كايد
نفسي ملت .. و روحي والت وعيني هلت دمعـ((ن)) واايد
انا الوافي وهو الجافي .. حبي صافي وجرحه ساايد
انا ضاايق وبآلي ضاايق .. انا ضايق والله ضاايق
صارت تتهفف وراحت لتلفون ورفعته وجافت نفس الرقم الغريب .. بس ما عطته بال وخلته ورجعت لأفكارها ..
بس هالمرة قطع أفكارها صوت مسج وصلها .. رفعت تلفونـها وفتحت المسج وكان من نفس الرقم .. استغربت وهي تقرأ المسج
:: لو سمحتي ممكن ترديــن علي .. دلال بليــز::
دلال: رقم من هاي .. أوووف يمكن نجوى .. بس هي ما غيرت رقمها .. أوووف أنا ليش مكبرة السالفه يمكن وحده من ربعي .. مدام تعرف إسمي ..
ما أمداها تسكر المسج .. إلاا اتصال وصلها من نفس الرقم ..
ردت بـهدوء .. دلال: ألووو
وصلها صوت مو غريب عليها: ألوو السلاام عليكم
دلال بصدمة: .. وعليـ.ـكم السـ.ـلام ..
........: دلال ما عرفتيني
دلال وهي للحين تحت صدمتها: أ.. أحــ.ــمد ؟!!
أحمد : أي يا روح أحمد .. يااااه يا دلااال ما تتصورين شكثر فرحة لما أمي زفتني بـ خبر موافقتك .. والله وعهد علي لاا أعوضج على كل ما راح .. و ..........
قاطعته بصوت مرتجف .. دلال: بــــــــس بـــــــس .. ما ابي منك اي وعد .. أنا بغنى عن وعودك ..
.. سكرت الخط في ويهه .. ولمت نفسها وصارت تصيح بحرقـة وهي تتذكر ماضيها الأليم معاه ..
**أحمد وهو يبتسم لها : دلال ودي أقول لج شيــ(ن) في بالي ..
دلال بستغراب: شنووو؟؟
أحمد وهو يحط يده على ارقبته بتوتر: أنـا .. أنا ودي أخطبج
نزلت راسها بخجل .. دلال: عن إذنك
مسكها أحمد من يدها : لحظــة
دلال ناظرت يده إلي ماسكه فيها .. وهو على طول بعدها
أحمد: سووري .. دلاال بليـــز فكري بالموضووع .. أنتظر منج الجواب
دلال وهو تناظر فيه بسرعة وتلف عنه : موافقـة
ابتسم أحمد بفرح .. وصرخ: والله لااا أخليـج أسعد إنسانه في العااااااالم **
.. صحت من هالذكرى على صوت ام سعود إلي قاعده يمها وهي مفجوعه من شكل دلال
أم سعود: شفيج يما
دلال وهي تـهز راسها: مافيني شي .. يما
أم سعود: شلون مافيج شي .. إنتي ما تجوفين حالتج شلون
روايات غرام بارت مقترح من رواية
منذ عام
رواية يآ قلب ارجوك لاعاد ترغمنيِ علىِ حب جديد وفيِه...
منذ عام
رواية يآ قلب ارجوك لاعاد ترغمنيِ علىِ حب جديد وفيِه...
منذ عام
رواية يآ قلب ارجوك لاعاد ترغمنيِ علىِ حب جديد وفيِه...
دلال وهي تنزل راسها لحظنها: قلت لج مافي شي
أم سعود وهي تـهز راسها: طيب طيب براحتج يا يما براحتج


.. في بيت أبو رنيم ..
.. كانوا قاعدين في الصالة .. مجتمعيــن بسوالف وضحك .. حتى هو بنفســه نسى كل شي .. وصار يضحك ويتغشمر ولاا كأنه في شي
سعود وهو يحاوط رنيم من خصرها : لااا عاد إلاا رنووم .. مافي مثلها في الدلع ..
رنيم إنقلب ويها ألوان : سعووووووود
الكل: ههههههههههه
أم رنيم وهي تبتسم بحب: خلاااص خجلتها .. خف على البنت شوي
سعود وهو حاب يحرج رنيم أكثر .. وبصوت محد سمعاه غير رنيم: كانت بنت .. *_^ وغمز لها
رنيم عاد هني خلااص شوي و تذوب في مكانـها :..........
سعود وهو يبتسم : فديت الخجووول يا نااس
.. على طووول قامت وطلعت من الصالة وهي تحس بـ حر مو طبيعي من الخجل ..
ابتسم أبو رنيم وهو يحس الفرصة يات لين عنده .. وقام وهو يوزع ابتسامات : عن إذنك شوي
سعود : إذنك معاك
تابعه بعيونه لين ما طلع من الصالة .. وفي نفسه "أكيد رايح يخطط معاها"
.. سعود وهو يناظر بام رنيم : لو سمحتي خالتي ودي أروح الحمام وإنتي بالكرامة

((البارت الســــادس عشــــــــــر))
أم رنيم ببتسامه : عند آخر الممر على جهتك اليسار بتحصل الحمام
ابتسم سعود بإنتصار وهو يحس إن خلاااص الحيــن كل شي راح يوضح
مشى لين أختفى عن أنظار أم رنيم .. و توجه عند الحمام وبعدها غير وجهته .. متوجه للغرفه إلي عند غرفه الضيوف .. وهناك حصل مثل ما توقع ..
"رنيــــــــــــم وأبو رنيـــــــــــم"


.. في غرفة الضيوف..
رنيم ودموعها غارقة ويها : بس بابا ما أقدر .. يا ليت تعتقني من هالمهمة
أبو رنيم وهو رافع حاجب: وليــــش ما تقدرين .. أقوووول بلااا دلع مااضخ ..وسوي إلي قلت لج عليــه .. ولااا والله يا رنيم ما بتجوفين خير
رنيم وهي تغطي ويها بيدها وتحاول انها تقنع ابوها : بس حرااااااااام والله حراااااااااام بابا تسوي فيني جذي .. ما أقدر .. تخيل حس ولاا عرف أنا ذيك الساعة شاسوي !!
أبو رنيم بخبث : يا غبية وهو شدراااه .. إنتي راح تطلبين منه يفتح لج احساب وينزل لج فلوووس .. يعني هذا من حقج .. بعدين سايريه طلبي منه سيارة وخلها يسجلها باسمج .. ومع هالاشياء البسيطة .. حملي .. ذيك الساعه راح يصير مثل الخاتم في يدج .. طلبي بيت ويسجله باسمج .. وشوي شوي أسهم من الشركة .. وهكذا لين تاخذين كل حله وحلاااله .. ولااا من جااف ولاا من درى
انصدمت من خباثت أبوها إلي ما توقعت إن ممكن يوصل مستوى تفكيره لهدرجة من الانحطاط


رنيم بغصة .. وبشماته تساير أبوها: شرايك بعد أخليه يبوق أبوه ويصير كل الفلوس والحلاال تحت يدك .. حلوة الفكرة مووو
أبو رنيم ببتسامه: إي والله وبديتي تفهميني .. عفية عليج هذا إلي أبيه .. بعدي بنتي تربيتي


.. عند سعود ..
حس بحقد و كره من إلي سمعاه من أبو رنيم .. والاكبر من خباثة رنيم "وهذا كشفتكم وكشفت نواياكم الخبيثة .. والله والله لاااا أخليكم تندموووون قد شعر راسكم .. هيـــــــن أنتوا بس هيـــن"
مشى سعود راجع الصالة وهو يحس بضيقة وقهررررر


..أما عند رنيم ..
رنيم بحزن .. ولأول مرة تحس بشجاعه لما تكلم أبوها: لااا أنا مو تربيتك أنا تربية ماما .. أنت ما تسمع شتقووول .. ما تخاف ربك .. مو حرام إلي قاعد تفكر فيه وتطلبه .. بابا سامحني بس أنا مستحيل أسوي إلي تطلبه مني مستحيــــــــــــــــــل .. أنا إنسانه مو حقيرة وخبيثة .. أنا أخاف ربي .. فياليت تخاف الله فيني وترحمني من تفكيرك وتعتقني لوجه الله من إلي تطلبه .. بابا أفهمني أنا أحب سعود
أبو رنيم بنرفزة من كلاامها إلي غثه: حبتج القراااده .. قالت شنوو أحبه .. مالت عليج ما ادري شنو بتستفيدين من الحب .. والله يا رنيم إذا ما سويتي إلي طلبته منج .. لااا أطردج من بيتي و أتبره منج وأحرمج من جوفت أمج وخوانج ..وقولي ما أقدر ما أكون خليل
حست ان الدم تجمع في ويها من كثر ما هي تحاول تمسك أعصابها وما تغلط بالكلاام .. رنيم: يـبا .. وإلي يخليك أنـ.....
قاطعها بصرامة وعيونه بدت تحمر من العصبية .. أبو رنيم: قسم بالله إذا ما نفذتي كلاامي بالحرف الواحد إنج ما تجوفين خير مني .. و تنسين أمج وخوانج وأنا أتبرى منج ذيك الساعة خل يفيدج سعود وقد اعذر من انذر
هزت راسها بأسى بوافقة بتنفيذ كلاامة .. أو بالأحرى توهمه بهـ الشي .. رنيم: خلاااص بـ.. بإلي تامر فيه .. راح أسويه
ابتسم بإنتصار ونشوه إنه قدر يحقق إلي في باله مبدئياً .. أبو رنيم بخباثة: إي جي تعجبيني
طلعت وهي تحس نفسها مخنوقه ومو طايقة شي .. على كثر فرحتها بجوفج أمها على كثر حزنها وخنقتها من كلاام أبوها إلي سم بدنها فيــه


وهي تمسح دموعها إلي مو راضية توقف .. وصلت الصالة وأم رنيم قامت مفزوعه من شكل رنيم
أم رنيم بخوف: يما شفيج ..
رنيم من كلمة أمها صارت تصيح بصوت عالي قطع قلب أم رنيم .. رنيم وهي تضم أمها: ماما أنا آسفـــة .. هئ هئ ..((ودخلت بنوبة صياح))
أما سعود فكان يناظر بصمت وفي نفسه "هـــــه والله خوش مسرحية .. والله وطلعتوا تعرفون تمثلون .. آآه خل نجوف آخرتها معاكم"
سعود وهو يتصنع الخوف: قلبي رنووم شفيج
قام من مكانه و سحبها من حظن أمها ولفها جهته .. سعود: شفيـــــج
رنيم وهي تمسح دموعها إلي مو راضيه توقف: خـ.. خل نمشي .... الله .. يخليك
سعود: ليش .. شسالفة رنيم تحجي
رنيم وهي تلبس عبايتها وتحط شيلتها على راسها .. إلااا أبو رنيم داخل الصاله : على وين تو الناس
نزلت عيونها وهي تحاول تكبت باقي دموعها وهزت راسها بـ معنى خلاااص
سعود ما يدري ليش في هاللحظة حس إن إلي جدامه قاعد يصير حقيقة مو تمثيلية .. بس من تذكر كلاام رنيم إلي سمعاها مع ابوها حس بقهر وايقن مليون % ان كل هذا جذب
سعود وهو ياخذ مفاتيحه وتلفونه من على الطاولة ويحاول ما يبين غيضة: اسمح لنا .. مطرين نروح
هز راسه وهو حاس بقهر من بنته .. أبو رنيم: خلااص براحتكم .. مع السلامة بس ها مو تقطعون وعيدوا هالزيارة
طلعت رنيم ورى سعود وام رنيم قلبها ناقزها على بنتها .. وابو رنيم راح ياخذ له قيلوله يريح راسه شوي ^^

.. في فلة بدر ..
من بعد إلي صار ما بينهم .. على طول طلع رايح حق ربعه .. تاركها بروحها تتوعد وتشتم فيه .. على الساعة 7 ونص دخل وهو يحس جسمه كله متكسر من نومته في الميلس
ناظر كل مكان وما جاف لها أي أثر .. صعد فوق الدور الثاني لقاها منسدحه على الكنبة وتطالع فلم أجنبي أكشـــــن
ابتسم وهو يتأمل حماسها وهي تصارخ .. نجوى: يلااا طقه أي أي فديتك لااااا .. والله غبـــــــــي يعني هو وراك وأنت تطلق النار جدام حول انت .. آآآآآآآآآخ بطيت جبدي يا ثوووور
حط يده على شفايفه يمنع ضحكته واكتفى ببتسامه .. وظل متسند على الجدار وهو يتأملها لين ما خلص الفلم والابتسامه مازالت مرسومة على شفاته ومبينه غمازاته .. بس أول ما لفت جهته تلااشت ابتسامته وحل مكانها الجمود
يات تبي تقوم و تشرب ماي .. جافته واقف ومتسند على الجدار .. ما تدري ليش خافة من جموده .. بس قررت ما تبين له .. قامت ومشت متجاهله وجوده ..
راحت المطبخ وتوجهت للكولر وخذت قلااص وحطت فيه ماي بارد وصارت تشرب وهي تحاول تطفي النار إلي في قلبها .. لأن فعلاا حست ان نظراته شعلت في قلبها نــــــــــــــــار ودها تصرخ في ويهه وتقول له عدل نظراتك ..
طلعت من المطبخ وجافته واقف مكانه ما تحرك .. حاولت ما تبين له قهرها .. على طول رجعت لمكانها وانسدحت على الكنبة وصارت تفرر في التلفزيون .. بس كلاامه اجمد حركتها
بدر ببتسامه يحاول يخفيها وبصوت ثابت وحاد: تعالي معاي الغرفة
لفت جهته وهي فاتحه فمها من طلبه .. نجوى: هااا
كان في هاللحظة راح ينفجر من الضحك على شكلها .. نزل نظره للارض وهو يحاول يسيطر على رغبته في الضحك .. ولما قدر رجع نظره لها بكل جمود وحده ..
بدر بجدية : قلت لج خلي إلي في يدج وتعالي معاي للغرفة .. لااا تتأخرين
لف عنها وتوجه للغرفة .. وأول ما دخل بطها ضحك .. وكل ما يتذكر شكلها يزيد في ضحكته .. انتظر ما يقارب 5 دقايق بس ما جاف أو لمح حتى طيفها .. في هاللحظة فعلاا حس بغضب منها .. لأنها دوم تطنشة وما تعطي أي اعتبار لكلاامه
طلع من الغرفه وانصدم من إلي يجوفه .. كانت منسدحة على الكنبة وفاله شعرها وتلعب فيه و حاطه على أغنية في قناة نجوم وقاعدة تغني مع الاغنية بكل برود ولاا على بالها
قرب منها وخذ الرموت وسكر التلفزيون ولف لها يناظرها .. وهو يتكتف و يرفع حاجبه الأيمن وبعصبية .. بدر: قسماً عضماً إن هالحركة تكررت مرة ثانية ما يحصل لج طيب .. ويلااا جدامي الحين على الغرفة
يات تبي ترد .. نجوى: بـ...
قاطعها بحده وبصرخه ما توقعتها أبد .. بدر: جــــــــــــــب ولاااا كلمة .. ويلااا جدامـــي
حست انها شوي وبتصيح .. مو عارفة شنو تسوي ما تبيه وخايفه ترد أو تطنشة ويصير لها شي هي بغنى عنه .. بلعت ريجها وحاولت للمرة الاخيرة تبين قوتها المزيفة .. نجوى: مـ.. (بلعت ريجها بصعوبة) .. مابـــــي
احمرت عيون بدر من العصبية .. خلااااص ما عاد يقدر يستحمل أي تصرف منها
قرب منها ومسكها من زنودها وسحبها بكل عصبية .. ما حست بـ نفسها إلي وهي في الغرفة .. نفضها من يده وناظر فيها من فوق لي تحت .. بدر: معلومه لاازم تعرفينها .. بدر القبلي الي كان مستحملج وساكت عنج انسيه .. الحين صار بدر ثاني يعني بالعربي ما يتلااعب ولاا يتنازل .. والكلمة الي اقولها مرة ما اعيدها سااامعه
مشى عنها وفصخ ثوبه و رماه في الارض .. لف عليها وأشر بيده .. بدر: شيليه وعلقيه
حست انها في حلم كرررررريه ودها تصحى منه .. مو قادرة تستوعب إلي قاعده تجوفه وتسمعه .. ترددت تسمع كلاامه أو لااا .. وبعد تفكير قررت إنها تقصر الشر .. نجوى في نفسها "معليه يا بدر تظن إنك راح تكسرني ولاا تمشي أوامرك علي .. هيــن والله والله إن ما رديتها لك وقهرتك و خليتك تستسمح مني ما أكون نجوى"
نزلت وشالت الثوب بكل هدوء عكس الي بداخلها من براكين ثايرة .. بعد ما علقت الثوب لفت لمحت شبح ابتسامه انتصار على شفايفه .. بلعت غصتها و سكتت ..
فصخ الفانيله إلي هو لاابسها وانسدح .. بدر بتعب: تعالي همزيني
غمضت عيونها وهي تحاول تمسك اعصابها إلي ما توقعت انها راح تفلت منها .. وبعد ثواني فتحت عيونها وقربت منه وهي كابته كل الي فيها
.. قعدت على السرير يمه ومدت يدها على ظهره وصارت تغرس اظافرها بقهر من دون احساس .. لدرجه ان اظافرها شوي ويتكسرون .. بدر حس بقهرها الواضح من حركتها
بدر بألم: نجوى أنا قلت همزيني مو خرميني .. حشى مو أظافر سجاجيــن .. خلاااص مستغني عن خدماتج ذبحتي ظهري
ابتسمت بإنتصار وقامت تبي تظهر من الغرفة بس صوته وقفها ..
بدر: على وين تعالي إنخمدي
تهففت و راحت على طول غرفة الملاابس بدلت ولبست بجامه رصاصية بكمام طويله وعلى طول انسدحت يمه وهي تتهفف لين ما حست انه راح بسابع نومه على طول تسللت من الغرفه كأنها حرامي


.. في فلة أبو سعود ..


واقفة عند الدريشة تناظر السما وبالها مشغول .. خلاااص تعبت من كل شي .. تنهدت بملل من وضعها
دلاال بنرفزة وفي نفسها "خلاااص ما راح أفكر فيه ولاا في الماضي .. من يوم وطالع ما راح أفكر وأحاتي شي أنتهى .. كل شي بوقته .. خل أستانس بالحظات حياتي لااحقه على الشقى معاه .. آآآخ أنا شلون تسرعت وقلت إني موافقه عليه .. آآه كله من أمي من كثر حنتها خلتني أوافق"
هزت راسها كأنها تنفض كل شي في راسها من أفكار .. طلعت من غرفتها بملل و راحت لصاله وشغله الدي في دي وحطة لها فلم كوميدي علشان تنسى إلي فيها وتفرفش شوي


.. في اليوم الثاني ..


.. في فلة بدر ..
فتح عيونه بكسل وهو يسمع صوت المنبة يصحيه .. مد يده للمنبة وطفاه .. لف لجهة نجوى إلي توقعها راقده .. بس تفاجأ إنها مو موجوده
قام وهو عاقد حواجبه .. بدر: هذي وين ذلفت .. أوووف


خذ فوطته وتوجه للحمام (إنتوا والكرامة) خذ له شاور سريع وتوضى .. بعدها طلع ولبس ثوبه وصلى وبعد ما خلص صلاة لبس شماغه .. وساعته وتعطر خذ سويج (مفتاح) سيارته وتلفونه وطلع من الغرفة
.. ناظر في الصاله وما حصل أحد أستغرب .. بدر: هذي وين راحت .. (وفجأة) .. لااا يكون
على طول نزل من الدري للدور التحتي وهو يتحلف .. بدر: والله إذا طلع إلي في بالي لاا تلوم إلاا نفسها
.. كلها لحظات إلا وهو واقف يم الغرفه إلي كانت نامت فيها من قبل .. فتح الباب بس صدمــــــــــة


.. الباب مقفول .. ضغط على يده من القهر .. وعلى طول طلع من الفلة و ركب سيارته متوجه للشغل وهو يتوعد فيها
بدر وهو يسوق السيارة بسرعه وتهور : طيب يا نجوى طيب .. شكل الأسلوب إلي إتبعته معاج ما يفيد .. يعني كل شي بالعناد تسوينه .. خلاااص جنيتي على نفسج بنفسج ومن اليوم راح أتبع معاج إسلوب ما ضنتي راح يعجبج بس علشان تتأدبين مرة ثانية
و أخيــــــــراً وصل لشغل والله سلم إن ما صار له حادث من سرعته وتهورة في السياقة

يـــــــــــــــــتبع

((البارت الســـــــــــــــــــابع عشـــــــــــــــــر))
~بعد أسبوع~

.. في فلة سعود ..

قاعده على السرير ضامة نفسها وبالها مشغول .. و الذكريات خذتها لذاك اليوم إلي رجعت من بيت أبوها

|:| ركبو السيارة ودموع رنيم تنزل بصمت مو راضية توقف .. أما سعود كان السكوت مخيم عليه .. أول ما وقف السيارة عند باب الفلة نزلت وعلى طول راحت للغرفة .. دخل سعود وجافها قاعده على السرير وهي تمسح دموعها وتحاول قد ما تقدر إنها ترجع على طبيعتها .. وتفكر تحصل عذر مقنع علشان تقنع سعود .. خذت نفس وهي تنتظر سؤاله .. بس تفاجأة من سعود إلي ناظر فيها نظره ما فهمتها ودخل يبدل .. صارت تناظر بالفراغ ما تدري ليش بس من نظرته دب الخوف فيها وتسلل لقلبها ... بعدها بالحظات جافته طلع من غرفة التبديل وهو لاابس باطلون البجامه و القميص مفتوح .. ما عطاها بال ومشى متجاهل وجودها وانسدح على طول ..
سعود :طفي النور بنام
انصدمت منه توقعت بيسأل بيستفسر .. بيخاف عليها ..بس انه يطنش ولاا على باله .. حتى قبل يوم كان يستحقرها كان يسأل شفيها وما فيها .. سكتت وقامت على طول بره الغرفة |:|


.. صحت من هالذكرى وتجمعت الدموع بعيونها .. تحس إنها كارهه نفسها من ذاك اليوم وهو يتعامل
.. صحت من هالذكرى وتجمعت الدموع بعيونها .. تحس إنها كارهه نفسها من ذاك اليوم وهو يتعامل معاها بنفس الاسلوب إلي أتبعه معاها أول ما تزوجها .. حتى إنه طلب منها تنام في غرفتها السابقة ..

رنيم في نفسها "آآآه يا قلبي .. و هذا أنا أقول الدنيا بدت تضحك لي .. بس وين تضحك لي وهذا أبوي .. بس سعود شلي غيره لاا يكون عرف بنوايا أبوي .. لاا لااا مستحيل كان أنا ميته من زمان لانه أكيد ما راح يسكت .. آآآه وهذا أنا ما صدقت على الله تتحسن علاقتي معاه"

قطع عليها صوت الباب إلي يندق من دقته عرفت على طول إنه سعود .. عدلت قعدتها وهي مرتبكة .. دخل وهو كاشخ بالثوب والشماغ كان شكله خيال و رزة .. ناظر فيها ببرود

وقرب و وقف عند السرير .. سعود: قومي جهزي نفسج وكشخي اليوم ملجة دلال والعايلة كلها بتكون موجوده

انصدمت منه يعني طول هالفترة ما خبرها ويوم الملجة لاا وبعد عقب ما تكشخ عطاها خبر .. انقهرررررت منه ومن بروده إلي صار ينرفزها ويقهرها
زفرة بقهر .. رنيم: وحظرتك ليش توك تخبرني

انقهر من أسلوبها .. قرب أكثر ومسكها من ازنودها .. سعود بعصبية: لااا تنسين نفسج وتكلميني بهل أسلوب مرة ثانية ساااامعه

لف عنها بيمشي .. بس صوتها المتردد وقفه .. رنيم: سعود

غمض عيونه وتنهد .. سعود من دون ما يلف صوبها: نعم

دمعه حايرة بدت تلؤلؤ في عيونها .. رنيم : شـ .. شلي غيرك

خذ نفس ولف لها بيرد بس انصدم من دمعتها .. اجتاحه شعور غريب .. حس إنه قلبه قام يدق بقوة ..بلع ريجه بصعوبة .. سعود: أ .. (سكت فترة وبعدها كمل) .. جهزي نفسج بسرعه أنتظرج تحت

مشى عنها طالع من الغرفة وهو يحاول يتجاهل الشعور إلي إجتاحه .. حس نفسه مكتوم .. طلع للحديقه وقعد يستنشق الهوى

.. في فلة بدر ..
لاامه نفسها باللحاف ودموعها تنزل على ويها .. طلع من الحمام وهو ينشف شعره .. جاف شكلها عورة قلبه عليها .. بدر في نفسه "آسف يا نجوى بس إنتي إلي حديتيني على هالشي"

بدر وهو يحاول ما يبين ضعفه: قومي يا نجوى .. قومي هالدموع ما راح تغير شي .. يلااا قومي خذي لج شاور وجهزي نفسج علشان نلحق على الحفلة

لمت اللحاف عليها .. علشان يسترها وراحت على طول للحمام ودموعها مو راضية توقف

دخلت تحت الماي واندمجت مع دموعها .. وهي تتذكر إلي صار فيها بعد ذاك اليوم بعد ما رجع بدر من الشغل

--_-_-_-...................-_-_-_-_-
كانت قاعده تتابع مسلسل كويتي على mbc دراما .. بعدك طيب .. وما حست إلا شخص داخل ومتوجه لها و واضح عليه العصبية .. بلعت ريجها بخوف أول مرة تطالعه وهو معصب بهالشكل .. سحبها من يدها و وقفها جدامه وهو يصرخ فيها

بدر : تراني مليت منج ومن تصرفاتج .. وعنادج .. وأنا سبق وحذرتج والظاهر إني كنت أكلم الجدران أو أكلم نفسي .. وإنتي إلي جنيتي على نفسج .. من يوم وطالع .. ما تسوين شي من غير شوري ورضاي .. و كل حقوقي توصل لي .. أنا ما تزوجتج علشان أناظر فيج .. ولاا أشحت منج .. وأنتظر متى تتكرمين علي .. ساااااااامعه
يات تبي ترد بس تحس من الخوف كل الحروف تبخرت .. إلسانها إنشل وثقل مو قادرة تنطق بحرف واحد .. هزت راسها وهي ترتجف من بين يدينه .. بفضها من يده ومشى عنها صاعد على الدري .. لف جهتها و بتهديد
بدر: بروح أبدل وأريح شوي .. نص ساعه أرجع أجوف الغدى جاهز ساااامعه
ما ردت عليه بس إكتفت بهز راسها .. راحت المطبخ وهي مو عارفه شنو تسوي قررت تسوي له معكرونة بالسجق لأنه راح يكون أسهل لها وأسرع .. صارت تطبخ ودموعها مو راضية تجف .. بعد ما تغدى راح يريح من دون حتى ما يعطيها بال .. وبعدها على الساعة 4 ونص العصر طلع وما رجع إلاا على الساعة 7 ونص بعد الصلااة .. كانت قاعده في الغرفة إلي كانت نايمة فيها .. حست بدخلته للبيت .. ما تدري بس من الخوف قفلت الغرفة من دون إحساس وهي تحس إن قلبها راح يوقف من الدق .. وكلها نص ساعة إلاا تجوف عروة الباب تنفتح .. وفجأة حست إن باب الغرفة بينكسر من قوة الضرب .. وصرااااااخه يهز أرجاء البيت .. فتحت الباب بتردد وهي ترتجف من الخوف .. مو متعوده عليه بهل عصبية تحس إنه مثل الوحش لاا عصب .. إنفتح الباب ومن دون سابق إنذار .. >>طراااااااااااخ<< عطاها كف من قوته طيحها على الأرض .. سحبها من على الأرض وهو يشد شعرها وعيونه محمرة من الغضب ..
بدر: إنـــــــــــــــتي شنووووو ما تفهميــــــــــن
نجوى وهي تحاول تبعد يده وبألم: آآه أتركني .. آآه
سحبها من شعرها لي خارج الغرفة وهو يصعد الدري .. وبعصبية فقدته صوابه .. بدر: هيــــن أنا الحين بجوف شلون راح تنامين بذيك الغرفة ..
دخلها الغرفة ورماها على السرير وهي تتوسله وتترجاه و بدر لاا حياة لمن تنادي >_<
.. من بعد ذاك اليوم صار ياخذ حقه بالغصب و هي كل ما قرب منها دموعها على خدها .. والغرف إلي في الفلة كلهم قفلهم .. وصار يجبرها على الطبخ ..
-_-_-_-_-...................-_-_-_-_-

خلصة من الشور .. وطلعت كان ودها ما تروح مالها نفس .. بس علشان دلاال .. وخوفاً من بدر إلي صارت تخاف منه .. حتى إنها صارت ما ترادده .. من ذاك اليوم وهي تحس كل موازينها تغيرت 180 درجة ..
لبست فستان خضر ومطرز على برد بلون أصفر .. يوصل لين تحت الركبة .. فلت شعرها على طوله .. وهي مخليته على طبيعته .. حطت ميك آب ناعم رسمة عيونها وحطت لون أخضر ودمجته مع الأصفر وحطت قلوز برتقالي مايل على الزهبي

طلع شكلها جنـــــــــــــــان .. تعطرت ولبست أكسسوار ذهبي ولبست عبايتها ونزلت

.. جافته واقف في الصاله يطقطق في تلفونه .. تحمحمت لف جهتها و فها فيها .. قرب منها .. وهي إرتبكت منه ..

حط يده على كتفى و عيونه على عيونها .. ذاب من عيونها .. نزل منها العباية وهو يبتسم بهدوء .. بدر: طالعه قمر
استحت منه وبنفس الوقت تحس نفسها مخنوقه من قربه إلي تكرررررهه
حس فيها وحز في خاطرة .. بعد عنها .. بدر: يلاا مشينا

لبست عبايتها مرة ثانية وطلعت وراه

.. في فلة أبو سعود ..

كانت قاعده مع دلاال تهديها .. من يوم ما تحددت ملجتها دموعها مو راضية توقف .. وطول الوقت خايفة

دلال وهي شوي وتصيح: رنيـــــم وإلي يرحم والديج قولي حق سعود إني ما أبي أحمد خلااااص

رنيم وهي تحاول تهدي من روعة دلال: وإلي يخليج لاا تصيحين .. والله المزينة تعبت وهي كل ساعة تعدل مكياجج .. استهدي بالله وكل شي بيصير أوكي

وبكرة التكملة ^^ علشان الحدث إلي راح يكون حلااااته متوااااصل

يلااااا أبي رااايكم وتشجيعكم وتوقعاااااتكم

وانتظروووووني بكرة ع نفس الموعد إن شاااء الله

تحياتي للجميــــــــــــــــع

مفتون قلبي

~~

هاااالوووووويـــــــــــــــهااااا

هذا هو الباااارت بليــــــــــــز لحد يقول لي قصيـــــــــــــر

وبكرة راح انزل بارت ع نفس الموعد بإذن الله

ما بطول عليكم

قراءة ممتعه للجميــــــــــــــــع

((تكملة البارت السابع عشــــــــر))
.. في فلة أبو سعود ..

كانت قاعده مع دلاال تهديها .. من يوم ما تحددت ملجتها دموعها مو راضية توقف .. وطول الوقت خايفة

دلال وهي شوي وتصيح: رنيـــــم وإلي يرحم والديج قولي حق سعود إني ما أبي أحمد خلااااص

رنيم وهي تحاول تهدي من روعة دلال: وإلي يخليج لاا تصيحين .. والله المزينة تعبت وهي كل ساعة تعدل مكياجج .. استهدي بالله وكل شي بيصير أوكي

دلال وهي تحاول تكبت دموعها في محجر عيونها: ما أبي ..رنيم وإلي يخليج دقي على سعود و قولي له

رنيم وهي ترفع حاجب: دلاااال شفيج إنتي على بالج السالفة سهلة ..(وهي تقلدها) ما أبيـــه .. يا قلبي ما يصير الناس بره والكل يعرف إنه ملجتج .. فشله شنو نقول لهم البنت ما تبي ولدكم خلاااص تراجعت .. وهم يطلعون وخلاااص .. ترى مو بسهوله هذي إلي متوقعتها .. دلاال يا حبيبتي ترى كل هذا توتر إنتي إذكري الله وكل شي بيصير زين إن شاء الله .. وبعدين هذي ملجه مو زواج .. استهدي بالله

حست إنها سخيفة وتصرفها تصرف ياهل .. حاولت تهدي نفسها وصارت تذكر الله بسرها وتستغفر .. دلال: أنزيــن

في ذي اللحظة انفتح باب الغرفة وطلة براسها وهي تبتسم وتغني .. خولة: مبرووووك مبرووووك كلولولوش ألفين مبروووووك كلولولوش هههههه

ابتسمت دلال بخجل وارتباك: .........

رنيم وهي تضحك : هههههههه هبلة

خولة وهي تحرك حواجبها: طول عمررررري ههههههه

دخلت صفاء على كلمتها: هههههه الحمد الله اعترفتي

سلمت خوله على دلال: ألف ألف مبروووووك يا قلبي والله إنج تستاهلين كل خيـــــــر ..

دلال وهي تحاول ما تبين لهم حزنها .. ابتسمت بهدوء: الله يبارك فيج وعقبالج

صفاء وهي تبعد خوله عن دلال: لااا هذي بتخيس عندنا حشى أول وحده إنخطبت في العايلة و الكل الحين عررررس و هي للحين مخطوبة
ضربتها خوله وهي مبوزة: حماااارة جــــب .. مالت عليج على الأقل أنا مخطوبة مو انتي

صفاء بغرور: ومن قال لج أبي أعرس أساساً

كانت تناظرهم وهي متكتفه ورافعه حاجب وتتصنع العصبية .. رنيم: حلفوووو انتووو .. الحين انا من مساعه واقفه ولاا وحده منكم سلمت علي وقاعدين تتهاوشوون

خوله وهي تبتسم لها: سوووري حبي والله مو قصدي

وسلمت عليها .. صفاء بعد سلمت وهي تتأسف منها .. خوله وهي تناظر رنيم بإعجاب: ما شاء الله يا رنيم كل مالج وتحلوين زيادة

صفاء وهي تجوف خدود رنيم بدت تورد .. قالت في نفسها تزيدها شوي .. صفاء: أنا مستغربة شلون للحين ما حملتي مع إني توقعت بأول اسبوع لكم إنتي حامل
ما حست إلا بمخده على ويها .. وخوله ودلال : هههههههههههههههه

كان ويها أحمررررر من الاحرااااج والفشيلة .. رنيم : حدج سخيفة

لما جافت شكلها ضحكت وهي واقفه وتكمل عليها .. صفاء: لااا بصراحه .. يعني بالفستان البنك القصير إلي لاابسته مخليج فاتنه .. ولااا شعرج الي فالته بحرية .. ولاا الميك آب إلي بارز جمال ولون عيونج .. أنا بنت وخقيت .. وراه سعود ما يخق ويروح فيها .. ويتهور (قالت آخر كلمة وهي تشرد وتطلع من الغرفة)

قامت علشان تكفخها .. بس ما لحقت عليها لأنها شردت .. لفت عليهم وهي منحرجــــــــــــة من قلب .. رنيم: سخيـــــفيـــــن

دلال إلي نست حزنها وخوفها وصارت تضحك مع خوله إلي عاجبها إحراج رنيم : هههههههههههههههههه

قطع عليهم دخلت أم سعود وهي مبتسمة وتيبب وتبارك حق بنتها .. أم سعود: ألف مبروووك يا قلبي ..توه سعود اتصل علي وخبرني إنج صرتي حرم أحمد

روايات غرام بارت مقترح من رواية
منذ عام
رواية كل يوم لك حال جديد يوم قريب ويوم بعيد...
منذ عام
رواية كل يوم لك حال جديد يوم قريب ويوم بعيد...
منذ عام
رواية كل يوم لك حال جديد يوم قريب ويوم بعيد...
حست بدقات قلبها تدق بقوة .. ابتسمت بصعوبة حق أمها .. بعدها طلعت أم سعود وطلعوا رنيم و خوله .. وطلعت وراهم دلال إلي تحس إريولها مو قادرة تشيلها .. نزلو وطلبوا من الدي جي تحط موسيقى هادية على نزلت دلال ..

انطفت الانوار وتسلط على الدري إلي راح تنزل منه دلال .. ابتدت الموسيقى الهادئة .. و نزلت بفستانها التركواز بكل نعومه .. كانت آآآآية من الجمال .. الكل قام يصلي على النبي ..

كانت في عيون تناظرها بفرح وسعادة .. و بعضها بغيض وحقد وحسد .. من بين هالعيون كانت قاعده وتحس إنها راح تمووووت من القهررررر .. كل إلي سوته وخططته من سنتيــــن .. ما ياب نتيجة .. بالعربي تعبها راح هباءاً منثورا

.. وقفت عند الكرسي المخصص لها و لأحمد .. وكلها لحظات ودخل أحمد وعلى يده اليمين أبوه وعلى يده اليسار أبو سعود ويمه سعود ..

كان يمشي وهو شاق الحلج .. مستااااااانس .. وأخيــــراً رجع لحبيبته .. كان يناظر بـ الملااك إلي واقف .. صار يمشي بخطوات سريعه .. يبي يوصل لها بسرررررعه .. بس يد سعود مسكته من كتفه وهمس وهو يمشي وراه

سعود بضحكة: شوي شوي ههه ترى دلال مو طايرة

ابتسم أحمد وهو عيونه على دلال: آآه من يلومني وهذي الملاك حبيبتي

ضحك سعود وهو يناظر دلال إلي منزله راسها و واضح عليها الارتباك: هههههههه

وصل عندها و باس جبينها وقرب من أذنها وهمس .. أحمد: مبروووووك

من قرب منها وقلبها قام يدق بقوة و كل جزء منها صار يرتجف .. حست بشفايشفه تحرق جبهتها .. بلعت ريجها بصعوبة .. وهي تسمع همســـه .. يااااه يا كثر ما اشتاقة لصوته .. ردت بصوت يا الله ينسمع .. دلال: الله يبارك فيك

قرب منها أبو أحمد وسلم عليها وبارك لها .. وبعدها أبو سعود إلي كان فرحان لبنته .. وبعدها سعود إلي كان حااس فيها و بالصراع إلي يدور بداخلها من مشاعر

صوروا معاهم وبعدها طلعوا .. وصاروا الناس تروح لهم وتبارك

.. كانت قاعده على الكرسي وهي تناظر بـ دلاال وتحس ودها لو تقوم وتكفخها من كثر القهر إلي فيها .. قامت وهي تمشي بغنج متجهه ناحيتهم ..

سحر وهي تناظر دلال بستحقار: مبروك

ناظرت فيها وتذكرت كل شي سوته فيها .. ابتسمت بسخريه تبي تقهرها .. دلال: الله يبارك فيج .. (وبسخرية أكبر) وعقبالج

حس أحمد بقهر من سحر .. و بصوت محد يسمعه غير دلال وسحر: لو سمحتي روحي من هني أحسن لج وإلاا والله ما يحصل لج طيب

انقهرت منه سحر : عاد أنا إلي ميته

ومشت متجاهله نظرات أحمد المتوعده .. ودلال الساخرة والمقهورة

.. في مجلس الرياييل ..
كان قاعد سرحان وباله مو مع الرياييل إلي يسولفون ويضحكون .. يفكر بالكلاام نجوى إلي دار ما بينهم وهم في السيارة

||-_-|| ركبوا السيارة وساد الصمت ما بينهم .. تحرك وهو يلف كل شوي يناظرها .. كان يجوفها تناظر الشارع بسرحان ..
بدر وهو يمد يده ويمسك يدها : بشنو الحلو سرحان
توترت من لمسته .. ناظرته وهزت راسها .. نجوى : ولاا شي
سكت واحترم سكوتها .. وكلها لحظات
نجوى وهي متردده: لـ.. ليش تعاملني كأني بنت ليل
انصدم انصعق من كلمتها .. نزلت عليه مثل الصاعقــة وتردد على مسمعه ..
بنت ليل
بنت ليل
بنت ليل
بنت ليل
بنت ليل
وقف السيارة على برد ولف جهتها .. وهو يحس إنه مو قادر يستوعب كلاامها
بدر: إنتي شتقولين .. بنت ليل .. أنا أتعامل معاج كأنج بنت ليل .. أنا يا نجوى أنا
نزلت راسها لحظنها وهي تحاول تمنع دموعها من إنها تخونها وتنزل ..
نجوى بصوت مرتجف: عيل شنو تفسر تعاملك معاي .. ما تدري عني طول الوقت تستحقرني و تتشرط علي .. وحزة النوم (شهقت و دخلت بنوة صياح)
كان يسمعها وهو يحس نفسه عاجز عن أي تبرير أو مواساه أو حتى إنه يستوعب كلااامها
بعد فترة طافت عليهم كأنها سنين ..
بدر وهو يحرك السيارة: مسحي دموعج .. ما أبي أحد يحس بـ شي ||-_-||

.. بعد ما تصوروا مع الاهل طلعوا وراحوا للمجلس الداخلي بروحهم .. أول ما دخلوا المجلس قعدت دلال وقعد يمها أحمد وهو يبتسم .. مسك يدها .. بس تفاجأ من حركتها

سحبت يدها بقوة من يده .. دلال بغرور: لاا تفكر إني ميتة عليك ولاا إني أبيــك .. ترانــــي مجبووورة عليك .. والقلب ما عاد يحبك ولاا يغليك .. أعتقد إن هالكلاام كافي يبين موقفي منك

أنصعق من كلاامها .. أحمد وهو يحاول يبرر: دلال ورب البيت أنا ما كان قصدي إلي صار أنا أدري إني كنت حقيــــر من فعلتي .. و أدري إنه مافي وااحد ممكن يسوي إلي سويته .. بس حطي نفسج بـ مكاني .. واحد إيي بليلة عرسي ويعطيني صورج و رسايلج .. وفوق هذا يدق على رقمج و يسمعني صوتج وإنتي تقولين له هاي حبيبي .. أشهد على الخيانــة .. أجوف و أسمع .. حاولت ما اصدق بس كل شي ثبت لي واكد لي خيانتج

دلاال والدموع تجمعت بعيونها: عيل ليش رجعتني لك اذا انت للحين تشك فيني .. واني خايــــــنة

يلااااا توقعااااااتكم

تحياتي للجميـــــــــع

مفتون قلبي

~~
هاااي

أنا يبت لكم البارت من وقت لأني بطلاع بروح المستشفى وأخاف أتأخر عليكم

علشان جي بنزله

بس يمكن البارت الثاني بتأخر فيه يعني ع 12 أو 1

لأنه أكيــد برد تعبااانه

ما بطول عليكم

قراءة ممتعة للحميــع

((البارت الثامــــــن عشــــــــــــر))
.. بعد ما تصوروا مع الاهل طلعوا وراحوا للمجلس الداخلي بروحهم .. أول ما دخلوا المجلس قعدت دلال وقعد يمها أحمد وهو يبتسم .. مسك يدها .. بس تفاجأ من حركتها
سحبت يدها بقوة من يده .. دلال بغرور: لاا تفكر إني ميتة عليك ولاا إني أبيــك .. ترانــــي مجبووورة عليك .. والقلب ما عاد يحبك ولاا يغليك .. أعتقد إن هالكلاام كافي يبين موقفي منك
أنصعق من كلاامها .. أحمد وهو يحاول يبرر: دلال ورب البيت أنا ما كان قصدي إلي صار أنا أدري إني كنت حقيــــر من فعلتي .. و أدري إنه مافي وااحد ممكن يسوي إلي سويته .. بس حطي نفسج بـ مكاني .. واحد إيي بليلة عرسي ويعطيني صورج و رسايلج .. وفوق هذا يدق على رقمج و يسمعني صوتج وإنتي تقولين له هاي حبيبي .. أشهد على الخيانــة .. أجوف و أسمع .. حاولت ما اصدق بس كل شي ثبت لي واكد لي خيانتج
دلاال والدموع تجمعت بعيونها: عيل ليش رجعتني لك اذا انت للحين تشك فيني .. واني خايــــــنة

حط يده على شفايفها يسكتها .. أحمد: أششششش لاا تكمليـــن .. و ربي إني نادم على كل شي .. أنا أدري إنج أشرف من الشرف نفسه .. أدري إني ظلمتج .. بس والـ......
قاطعته وهي تبعد ويها عنه والدموع بدت تاخذ مجراها .. كانت الدموع تنزل من هدب عينها وهي حاطه يدها على فمها تمنع شهقـــــة قوية تطلع منها ..
ما أستحمل يجوفها جذي .. عورة قلبه عليها .. أحمد: خلاااص يا قلبي .. خلينا ننسى الماضي .. ونعيش حياتنا من جديد .. من هاللحظة نفتح صفحة جديدة
هزت راسها بمعنى .. لاااا .. دلال على نفس وضعها والدموع مغرقة ويها: إفهمني يا أحمد .. أنـا وأنت خلااااص .............. كل شي إنتهى ما عاد لك بالقلب مكان
طلعت من الغرفة على طول من دون ما تعطيه مجال أو حتى فرصــــة .. كانت تتلفت تتأكد إذا في أحد موجود حمدت ربها إن الكل طلعوا للصالة الثانية للعشــــى .. على طول صعدت فوق لدارها .. تطلق العنان وتغرق موسدتها شريكة أحزانها

.. في مكان ثانــــــي بعيـــد عن هالأجواء ..

كان المكان ظلاااااام .. نزلت من السرير وهي ماسكه دبدوبها بيدها الصغيــرة وأول ما لامست اريولها السراميك البارد حست برعشة تسري في جسمها ..
و صارت تناظر بعيونها كل جهــة بخوف إن أحد يجوفها .. تعدت الأسرة الموجوده في هالغرفة .. وصلت لي باب الغرفــة وبكل هدوء فتحت قبضة الباب .. طلة براسها .. ما جافت أحد .. طلعت وسكرت الباب بنفس الهدوء
تسللت متوجها لدور التحتي .. نزلت وهي تمشي على أصابع أريولها الحافية .. وصلت للمطبخ وهي تحس إن بطنها يألمها من الجوع ..
دخلت وفتحت الثلااجـــة المتوســطة وصارت تناظر شنو تاكل .. خذت علبة مغطية ببلااستيك .. كشفتها وكاان معكرونية ..
ابتسمت و سكرت باب الثلااجة .. خذت ملعقة من أحد الأدراج وصارت تاكل بشهيــــة وما حست إلاا بيـــــد تمسكها .. صرخت من الفزعة وطاحت العلبة على الأرض وتناثر إلي فيها .. لفت وكل أوصالها ترتجف ........................

.. في فلة أبو سعـــود ..

كانوا البنات ملتميـــن على جنب قاعدين سوالف وضحك و غشمرة .. طول الجلســة نجوى و رنيم يحاولون ينسون مشاكلهم و يهونون على نفسهم من همهم وحزنهم ..

لكــن على الرغم من ضحكاتهم و سوالفهم إلاا إن عيونهم كان واضح فيها الحزن
كانت كل وحده منهم تحس بالثانية .. لأنه كل وحده مهم عاشت نفس معاناه الثانية بس بظروف مختلفة ..
أشرت لها براسها بـ معنى (قومي) .. هزت راسها وقامت .. كانت عارفة هي شنو تبي منها .. طلعوا وصعدوا فوق ودخلوا غرفة نجوى سابقاً
قعدوا على السرير وكل وحده مجابله للثانية .. نجوى وهي تمش بعيونها بإستهبال: شفيج تطالعيـن فيني جي أدري إني حلوة
كشت في ويها وهي تضحك .. رنيم: هههههه مالت عليج وااايد ماخذه بنفسج مقلب بصراحــة إنج حلوة
نجوى: هـــه طول عمري حلوة
ساد الصمت ما بينهم ... وهم يتبادلون النظرات .. رنيم وهي تتنهد : شلونج مع بدر
خذت نفس و زفرة .. نجوى: أممم زينة
رفعت حاجبها بإستنكار .. رنيم: متأكدة
نزلت راسها بحزن .. نجوى : بصراحه لااا علااقتي معااه زفــــت ........ وأنتي
رنيم وهي تنزل راسها: أنا شنو ؟؟
نجوى وهي تبتسم: شخبارج مع سعود
ابتسمت وهي تهز راسها .. رنيم: سمـــنه على عسـ... (ما قدرت تكمل كلمتها إلا وهي تحط يدها على ويها وتصيح)
قامت نجوى لها وحضنتها وهي تهديها .. و بس ما قدرت لأنه صارت هي بعد تبي من يهديها .. صاروا يصيحون وهم لااميـن بعضهم .. وكل وحده تحاول تخفف على الثانية بدموعها
.. بعد فترة ..
عم الهدوء المكان .. وكل وحده منهم تحس إنها خففت على نفسها .. رنيم بمزح: يمــــه شفي عيونج جي منتفخه هههه
نجوى وهي ترمي عليها المخده: روحي جوفي ويهج شلون .. كأنج مهرج هههههه
قاموا و راحوا عند النظرة ومن جافوا شكلهم إنفجعوا وصاروا يضحكون : ههههههههههههههههه

.. ابتسمت و سكرت باب الثلااجة .. خذت ملعقة من أحد الأدراج وصارت تاكل بشهيــــة وما حست إلاا بيـــــد تمسكها ..
صرخت من الفزعة وطاحت العلبة على الأرض وتناثر إلي فيها .. لفت وكل أوصالها ترتجف ..
كان يناظرها وهو يبتسم بخبث: هلاا والله بـ شرين .. هلاا بقلبي هلااا
بعدت شرين عنه والدموع بدت تتجمع في عيونها .. صارت ترتجف بخوف وهي تترجى: تكفـــى يا وائل بعد عني
مد يده وهو يمسح دمعتها بحنية .. وائل: أششش لاا تخافيـن ما راح أسوي لج شــي هدي
شرين وهي تبعد يد وائل عنها: بـ .. بعد عنـــي
صار يقرب وهي تبعد لين حجزها في زاويـة المطبخ .. قرب منها وصارت أنفاسه الحارة تلسعها في ويها .. يات تبي تتكلم بشفات مرتجفة بس

مد يده وهو يمسح دمعتها بحنية .. وائل: أششش لاا تخافيـن ما راح أسوي لج شــي هدي
شرين وهي تبعد يد وائل عنها: بـ .. بعد عنـــي
صار يقرب وهي تبعد لين حجزها في زاويـة المطبخ .. قرب منها وصارت أنفاسه الحارة تلسعها في ويها .. يات تبي تتكلم بشفات مرتجفة بس
هو رفع يده وهو يحطها على شفاتها .. وائل: أششششش سـ..
قطع عليه كلاامه صوت من وراه ..: وائــــل !!

.. في سيارة سعود ..
كانوا متوجهين للفلة .. كانت تناظر الشوارع وسعود يسوق بهدوء .. وصلوا عند الفلة .. ونزلوا بنفس الهدوء
دخلوا للفــلة .. وتوجهـت رنيم للدري بتصعد بس صوته وقفها .. سعود: رنيـــم
لفت له وهي تبتسم بألم .. رنيم: عيوني
ناظرها بقساوة .. سعود: ما أبي عيونج خليها لج
جرحها نظراته قبل كلامـه .. رنيم بحزن: شنو تبي
لف عنها وقعد على أحد الكنبات الموجوده في الصالة .. سعود: أنا فكرت في موضوعنا وما لقيت حل إلاا إن ...............

توقعاااتكم ؟؟

تحياتي
مفتون قلبي

~~

سووووووووري بجد على التأخيــــــر بس لأنه في لقطات حازمــــــة ويبي لها شوي ترتيب وتركيــــز

شرين و وائل شخصيات جديده حبيت أضيفها علشان أعطي جوي شوي أكشـــن ^^

مع الاحداث راح تعرفوونهم عدل

المووووهيــــم

قراءة ممتعة للجميـــــــع

((تكملة البارت الثامـــــن عشــــــر))

.. في سيارة سعود ..
كانوا متوجهين للفلة .. كانت تناظر الشوارع وسعود يسوق بهدوء .. وصلوا عند الفلة .. ونزلوا بنفس الهدوء
دخلوا للفــلة .. وتوجهـت رنيم للدري بتصعد بس صوته وقفها .. سعود: رنيـــم
لفت له وهي تبتسم بألم .. رنيم: عيوني
ناظرها بقساوة .. سعود: ما أبي عيونج خليها لج
جرحها نظراته قبل كلامـه .. رنيم بحزن: شنو تبي
لف عنها وقعد على أحد الكنبات الموجوده في الصالة .. سعود: أنا فكرت في موضوعنا وما لقيت حل إلاا إنه نفترق
صدمـــــــــــــــــة ..
صدمـــــــــــــــــة ..
صدمـــــــــــــــــة ..
صدمـــــــــــــــــة ..
صدمـــــــــــــــــة ..
صدمـــــــــــــــــة ..
صدمـــــــــــــــــة ..
صدمـــــــــــــــــة ..
صدمـــــــــــــــــة ..
بدت الدموع تتجمع في عيونها .. وكلمـــته تردد في مسامعهاااا .. رنيم بهمس: نفترق!!!
صار يتأملها وهي بحالة الصدمـــة الواضحة على معالم ويها .. سعود في نفســـه "كان ودي إني أستمــر معاج باللعبة .. بس كلما أناظر فيــج يزيــد عذابي"
قام من مكانه بكل جمووود .. تقدم منها و وقف عندها .. سعود بصرامــة: تروحين تلميــن كل أغراضج .. بكرة بوديج لبيت أهلج
مسكت إريوله وهي تترجى فيـه .. رنيم بتوسل: لااا لااا وإلي يخليــك لااااا تكفــــــــــى
بعدها عنه بقسوة .. سعود: كلاامي ما راح أعيــده ..
مشى عنها متوجهه لدري علشان يصعد فوق .. قامت بسرررعه وتوجهة له .. مسكته من يده .. رنيم بصراخ: ليــش يا سعود ليـــش عطني سبب .. بس سبب واحد يخليــك تطلقنــي
ابتسم بسخرية وهز راسه .. سعود: هــــــه أنا أعطيج سبب .. إنتي إلي عطيني سبب واحد يخلني أخليج على ذمتي ..
تركها متجاهل توسلاااتها .. صعد فوق و توجه لغرفته وقفل الباب .. لحقته وحاولت تدخل بس لقت الباب مقفول .. صارت تضرب الباب وهي تصيــح وتتوسله

.. عنــد سعود ..

منسدح على السرير وهو يسمع توسلااتها .. غمض عيونه بألم .. يرفع الموسده وحطها على راســه .. يحاول إنه ما يسمع كلاامها .. صوتها .. توسلااتها .. دموعها .. كل هذا يسبب يجرح في قلبـــه ..

.. عند رنيـــم ..

كانت جالسة عند الباب ولاامه نفسها .. وهي تصيح وتتوسل في سعود .. تبي تفهم منه ..وتفهمــه .. قلبها صار يعورها على حالها

.. في فلــة بدر ..

قاعده على الكنبة ولاامـه نفسها .. وهي تفكــر بحياتها إلي تحولة لجحــــيم .. هذا هو حالها كل يوم تقعد طول اليوم بروحها وما تجوفه إلا حزة النوم .. حتى قبل إلي كان يجبرها تطبخ صار ما يطلبها ولاا يتغدى ولاا يتعشى حتى الفطور ما تلحق تسويه وتحطه إلاا وهو طالع من البيت ..
وطول الوقت سرحان ويفكر .. هي مستغربه من حاله .. بس في نفس الوقت مرتاحـه منه .. تتمنى حتى وقت النوم ما يكون موجود .. تكره قربه لأنه يجبرها عليــه .. وهي أكره شي عندها إنها تنجبر على شــي
سمعت صوت ياي من تحت عرفت إنه رجع .. قامت على طول ركض للغرفة وإنسدحت على السرير تسوي نفسها نايمـــة وهي تتذكر كلاامـه

*&*&*&*
بدر وهو يمسك يدها قبل لاا تنزل : نجوى
ناظرته نجوى بهدوء تعود عليه بدر في هالفترة إلي طافت: نعم
بدر وهو يبتسم: الله ينعم بحالج يا قلبي
نجوى وهي تلف ويها عنه :...........
بدر وهو يقوي من مسكته: سمعي انا عندي مشوار ضروري .. بروح وبرجع ما بطول كلها نص ساعه أوكي
هزت راسها ويات تبي تطلع بس كلمته جمدتها في مكانها .. وخلت قلبها يدق بقوة .. صحيح إنها تعودت على طلبــه كل يوم .. بس ما زالت ترتبك في كل مرة و كأنها أول مــرة
بدر: ما أوصيــج أبي أجوف الأســــود عليــج مو مثل كل مرة أطلب منج تلبسين لي وإنتي تطنشيني
بلعت ريجها وطلعت على طول من دون ما تعطيــه بال
*&*&*&*

.. دخل الغرفة وجافها منسدحه على السرير .. ابتسم وهو يجوف طريقة تنفسها .. كان واضح عليها إنها كانت تركض .. لأنها تتنفس بتعب .. راح وقعد يمها وصار يتأملها
تأكد أكثر إنها قاعده من حركه عيونها .. قرب منها أكثر وصار يمدد يده على شعرها حس بتوترها زاد من لمسته .. اببتسم بحب وباس خدها بكل هدوء .. حس بسستسلاامها له ناظر بالبجامــة الحرير إلي لاابستها توسعت ابتسامته .. كان متوقع لأنها لاا ممكن إنها تلبس له ملاابس نوم
همس في أذونها بشوق .. بدر: أدري إنج صاحيــة
نجوى:................
ابتسم بخبث وهو ينزل جسمه يمها ويحاوط خصرها .. صار ويهه مجابل ويها .. باس جبينها وصار تنزل شوي شوي لعيونها .. خدها .. شفايفها .. ارقبتها .. وكل ما يبوس مكان صارت ترتجف بين يدينه
لين حست إنه خلااص ما يتركها تنام الليله من دون قربــــه *_^

.. في دار الأيتام ..

.. عند شــرين و وائل ..

..: وائــــــــــل !!
غمض عيونــه بملل .. كل مرة يحصل له فؤصــة بس يطلع له شي يخرب عليــه .. لف بملل .. وائل: هلااا
قربت منه وهي رافعه حاجب و ولعت النور وانصدمـــت بوجود "شـــــــــــرين"
صارت تمرر نظرها بينهم وهي مو مستوعبــة و فجـأة شهقــت .. عرف وائـل تفكيرها وين وصلها
وائل وهو يبعد عنها ويتوجــه للباب الخارجي إلي في المطبخ .. :شهيـــرة لااا يروح بالج بعدين .. ترى ما صار ولاا شي من إلي في بالج .. سلاااام
تركهم وراح لغرفتــة .. لفت عليها شهيـــرة وهي رافعه حاجب: شنو كنتوا تسووون أعترفي
شرين بخوف: والله ما سوينه شي ..أنا أنا
شهيرة بصرخة أفزعت شرين : إنتي شنـــــــو
شرين وبدت الدموع تاخذ مسارها: كنت .. كنت يوعانـة ونزلت ..و جفتــه ..........
ناظرتها بإستنكار وعدم تصديق .. شهيرة: طيب ذلفي عن ويهي

(شريــن بنت حلوة شوي عليها .. ناعمة رقيقة .. ملاامحها هادية وطفوليه .. حتى بجسمها طفلة .. عمرها 17 سنة .. مع الاحداث الرواية راح تعرفون سالفتها)
(وائل وسيم جذاب طويل ومعضل .. قد المسؤولية ومتواضع .. ومغازلجــي عمره 23 سنة .. عامل نظافــة .. ومع الاحداث راح تعرفون أكثر وأكثر)
(شهيــــرة مديـرة الملجأ قاااااســـية ظااالمــة ×شريرة× عمرها 45 سنه ملاامحها مخيفة من حدتها .. ومع الأحداث بتعرفون الأعظم)

.. في اليوم الثانـــــي ..
>>>>>>>>>><<<<<<<<<
مو واقف ورى الباب وبأذني سمعت كل شي
لاتحلف لي أترجاك ولاتقولي ماقلت شي
قلت لهم أريد أنساه ما أقدر أظل وياه
أنا أسمع ودمي يفور ودمعه بطرف رمشي
أعذرك بعد ما أقدر واضح غدرك مبين
جرحك يا أعز الناس كُلش صعب موهين
صدق ماتريدني أنته حناني والوفا بعته
بعد لاتقولي آســف لا عذرك بعد مايمشي
جنت تقولي أحبك موت ليش تقول ما أحبك
زين أحجي لي أنا شفيني رايح تحجي للغربه
أنته لو مصارحني أبد ماجان جارحني
بعد لاتقولي آســف لا عذرك بعد مايمشي
>>>>>>>>>><<<<<<<<<

.. في فلــــة سعود ..

.. صحى من النوم ناظر الساعة جافها 9 ونص الصبح .. فز وعلى طول توجهه للحمام (انتوا والكرامــة) .. توضى وطلع يصلي .. بعدها جلس على السرير يفكر بإلي صار بالأمس .. تنهد وقام يبدل
خلاااص هو إتخذ قراره وما راح يتراجع أبد .. كلها نص ساعة وجهز .. لبس بطلون أسود جينز وبلوزة صفرة .. حط في شعره جل خذ نظارته وتلفونه وسويج (مفتاح) السيارة ..
فتح الباب بيطلع بس تفاجأ بوجود رنيم .. كانت نايمة عند بابه وآثار الدموع على خدها .. كان شكلها يقطع القلب ..
سعود وهو يهزها : رنــــيم قومي .. رنيم رنيم
فتحت عيونها بتعب و أول ما طاحت عيونها بعيونها .. فزت .. رنيم: سعووود حبيبي سعوود
مسكت يده وهي تبتسم .. لكنه بعد يدها عنـــه بكل قسوه .. سعود: يلااا قومي جهزي أغراضج علشان اوديج بيت أهلـج
هزت راسها بـ لااا .. رنيم بتوسل: سعوود إسمعني وإلي يخليك إسمعني .. أنـ...
قاطعها وهو يصرخ .. سعود: بـــــس .. قلت لج قومي ما أبي أسمع شي
حطت يدها على ويها وصارت تصيح .. تحــس إنها بكابووووس ودها تصحى منه بسررررعة .. بما عطاها مجال وسحبها من يدها بكل قسوة من دون أي رحمة .. أما هي تمسكت بالباب وهي تهز راسها بـ لاااا ..
رنيم وهي تصيح: ما أبي أتركك.. سعود تكفى إفهمني
تركها سعود و هو يقرب منها ويمسك ويها ويحط عيونه بعيونها: أدري أنا ليش ذابحه نفسج ومقطعه روحج صياح .. لأنج بتطلعين من هني خسرانــة . بس شكلج نسيتي المؤخر يا مدااااام
فتحت عيونها بصدمـــة .. بدى كل شي يتوضح لهاا .. ابتسم سعود بسخرية: نص مليووون .. تتهني فيهم ..
تركها وراح .. وكلها ثواني ورجع وهو بيده عبايتها .. صار يسحبها من يدها لين بره الفلة .. وصلها للسيارة وهي رفضت تركب .. وبعد جهد جهيد اركبت ..
طلع من عند الفلة وصار بشارع العام .. وهو يسمع توسلااتها وتبريراتها .. بس هو ما عطاها بال مثل كل مرة .. فتحت الباب والسيارة تمشي .. أول ما حس فيها سعود على طول وقف على الرصيف
على طول هي فتحت الباب ونزلت وهو ثارت أعصابه ..
نزل وهو يصرخ فيها .. سعود: رنيــم بلااا حركات يهال وإركبي .. لاا تتوقعين بحركاتج هذي راح أرجعج لي .. أووه سوري أرجعج لفلوسي
رنيم وكل شي إتضح لها .. عرفت إنه هو يعرف كل شي .. رنيم وهي تحاول وللحين عندها امل : والله أحبك وكل هذا من أبوي ..أنا ما أبي شي في الدنيا غيرك .. والله أحبك
قربت منه وتمسكت فيه .. نفضها من يده وهو يبعدها عنه بشمئزاز .. بس إنصدم من إلي ما حط إحسابه ولاا توقعه حتى في أحلاامـه ..
يات سيارة مسرررررعه ودعمـــــت فيــها .. جافها تطيـــــر في الهوى جدام عيووووونه .. وتصدمها كذا سيارة لين طاحت على الأرض جثـــــــــــــة هااااااااااااامده


يلاااااا توقعاااااااتكم ؟؟

تحياتي للجميـــع

روايات غرام بارت مقترح من رواية
منذ عام
رواية يا يمه حبيته قلبي تعلق فيه زفوني لبيته -26
منذ عام
رواية يا يمه حبيته قلبي تعلق فيه زفوني لبيته -25
منذ عام
رواية يا يمه حبيته قلبي تعلق فيه زفوني لبيته -24
مفتون قلبي

~~

هااااااااااااالوووووووووووووهاااااااااااااااااا

أممممممم أنا يبت لكم البارت .. بس تراه قصيـــــر ^^

بس هذا إلي طلع معاااي

أمممم في شي ثانـــي بعد .. ترى يوم الجمعه والسبت ما راح أنزل البارت لأنه حددددده ضغــــــــط علي .. أعتقد يكفي خمس أيام في الاسبوع .. يعني يومين ما راح يؤثروون صـــــــــح ^^

الموووهيـــــــــــم أخليـــــكم مع البارت

قراءة ممتعة للجميــــــــع


((البارت التاســـــع عشــــــــر))


طلع من عند الفلة وصار بشارع العام .. وهو يسمع توسلااتها وتبريراتها .. بس هو ما عطاها بال مثل كل مرة .. فتحت الباب والسيارة تمشي .. أول ما حس فيها سعود على طول وقف على الرصيف
على طول هي فتحت الباب ونزلت وهو ثارت أعصابه ..
نزل وهو يصرخ فيها .. سعود: رنيــم بلااا حركات يهال وإركبي .. لاا تتوقعين بحركاتج هذي راح أرجعج لي .. أووه سوري أرجعج لفلوسي
رنيم وكل شي إتضح لها .. عرفت إنه هو يعرف كل شي .. رنيم وهي تحاول وللحين عندها امل : والله أحبك وكل هذا من أبوي ..أنا ما أبي شي في الدنيا غيرك .. والله أحبك
قربت منه وتمسكت فيه .. نفضها من يده وهو يبعدها عنه بشمئزاز .. بس إنصدم من إلي ما حط إحسابه ولاا توقعه حتى في أحلاامـه ..
يات سيارة مسرررررعه ودعمـــــت فيــها .. جافها تطيـــــر في الهوى جدام عيووووونه .. وتصدمها كذا سيارة لين طاحت على الأرض جثـــــــــــــة هااااااااااااامده
.. كانت الفاجـــــعة .. الصدمـــــــــة .. كل شي صار جدام عيونه .. صار الموقف يتكرر في مخيلته .. كان يتمنى إنه يكون كابوس ويصحى منه .. أنتظر وأنتظر بس محد صحاه .. عرف وأيقـــن إن كل هذا فعلاا حقيقة ..
كانت الفوضى تعم الشارع .. سيايــر صافطيـنها على الرصيف والناس ملتمـة على جثـة رنيم ..
والتساؤلات الناس إلي صارت ترن في مسامعه وهو واقف من دون حراك بس يناظر ويسمع ..
......: هي بخير وله لااا ؟؟
......: شكلها ميتـة .. مستحيل تكون عايشة !!
........: أتصلوا حق الاسعاف البنت بتموت ..!!
........: لاا حول ولاا قوة إلاا بالله .. الله يعين أهلها


كلها لحظات والاسعاف عند موقع الحادث .. رمش بعيونه و رفع يده مسح على جبهته .. يحس إريوله مو مطاوعته يتحرك .. خايــف !!
تذكر في ذي اللحظة كلامها .. رنيم: والله أحبك وكل هذا من أبوي ..أنا ما أبي شي في الدنيا غيرك .. والله أحبك
والله أحبك
والله أحبك
والله أحبك
صارت هالكلمــة يسمعها تتردد في مسامعه .. من غير شعور ركض لجهتها .. وهو يجوف رجال السعاف يحملونها .. صرخ من أعماقه .. سعود: رنـــــيم !!
واحد من المسعفيــن: أنت تقرب لها
هز سعود راسه وهو يناظر ويها المكتسي بالدم .. وشعرها المارون من الدم منثور حولها
سعود بهمس: أنا زوجها
تفهم المسعف موقف سعود وهز راســه : لاا حول ولاا قوة إلاا بالله .. يلاا أركب
ركب سعود سيارة الاسعاف إلي إنطلقــــــت للمستشفـــــــــى

.. في دار الايتام ..

كان واقف عند السور ينتظر الاشارة .. سمع صوت بوري .. على طول تسلق السور بكل خفـة ومهارة .. كان في شخصـــين لاابسين ملاابس سود ومتلثميــن .. صار يلتفت من حوله ويتأكد إذا في أحد أو لاا
.. وائل بصوت ما يسمعه غير هالشخصيـن: ها كل شي جاهز مثل ما خططنا
المتلثم الأول .. بنفس مستوى صوت وائل: إي كل شي جاهز
المتلثم الثاني وهو يمد له شنطة سوده متوسطة: وهذي هي الاغراض إلي طلبتها
خذ الشنطة وفتحها وناظر بإلي داخلها وطبعاً كل هذا وبسرررعه .. سكر الشنطة وهو يبتسم.. وائل: حلووو
سلم عليهم و رجع ينط من على السور .. بنفس السرعه والمهارة .. تلفت وما جاف أحد وعلى طول ركض لين وصل الممر إلي فيها غرفته


.. في فلة بدر ..


الجرح أرحم من فراقك دقيقه
لو ترحلي أعيش من غير ما أدري
وأنتي الخيال العذب وأنتي الحقيقه
وأنتي اللي ما غيرك بقلبي وفكري
هيّا اجرحيني بس عيشي في قلبي

صار يمرر يده على الطاولة إلي جمبــه .. خذ التلفون و رد وهو للحين نايم
.. بدر :ألووو.....
ياله صوت كسيـــر وتعبان .. سعود: بدر انا محتاجك .. رنيم رنيم بتموت يا بدر بتموووت
فز بدر على طول وهو مو فاهم شي: شفيــك سعود فهمني شسالفه
سعود: أنا الحين في المستشفى الـ...... إذا ييت بتعرف يلااا لاا تتأخر
بدر وهو يهز راسه: اوكي .. مع السلاامة
سعود: مع السلاامة
سكر بدر من سعود ولف جهــة نجوى إلي حصلها نايمــة بسلااام .. ابتسم بحب .. قرب منها وباسها على خدها .. وقام على طول دخل الحمام (انتوا والكرامـة) ياخذ له شاور سريـــــع ..
.. بعد ربع ساعة طلع و بدل ملاابسـة .. لبس بطلون جينز أزرق غامج .. مع بلوزة مارونيــة فيها كتابـــة بلون الأسود .. حط في شعره جل على السريع .. بعدها صلى وأول ما خلص صلااته .. خذ سويج سيارته .. وعلى طول توجــه للمستشفى


.. في المستشفــــــــى ..


عند غرفة الإنعاش .. كان رايح راد وهو متوتر مو قادر يهدي نفســـه .. لمح بدر من بعيــد .. إلي أول ما جاف سعود ركض له ..
بدر: عسى ما شر يا سعود فهمني شسالفة
خلااااص كل طاقــته وتحمـــله وقواه خارت .. صار يصيح مثل الطفل في حظن بدر.. وبدر يحاول يهديــه
بدر: إذكر الله يا سعود
سعود وصوته رايح: أنا السبب يا بدر إذا صار لها شي انا السبب .. أنا إلي رميتها على الشارع .. أنـــــــــا آآآآه
بدر وهو مو فاهم شي : لاا تقول جذي هذا قضاء وقدر .. تعوذ من إبليــس وإقعد وهد نفسك
سعود توه بيتكلم إلاا لمح الدكتور يطلع من الغرفة .. على طول فز وراح له ..
سعود بلهفــة: هااا دكتوووور طمنــــي
نزل راســه الدكتور بأسف: إدعي لها هي الحين تحت رحمة الله .. وحنى سويـنا إلي علينا .. وما بقى غيـــر الإنتظار .. بس ما أنكر إنه حالتها خطــرة جدا .. بس ما زال في أمل ولو إنه ضئيـــل .. عن إذنك
مشى الدكتور وهو ما يدري بكلاامه هذا شنو صار في سعود .. إنهاااااار كلياً وصار يهلوس بكلاام مو مفهوم .. أو بالأحرى بدر ما فهم مقصد سعود
سعود وهو يضرب يده بالجدااار : والله لاا أعطيج كل شي .. ما أبي شي .. بسجل كل شي لج .. بس تقومين سالمــة ..
لف سعود على بدر والدموع بدت تاخذ مسارها وتشق خده: قول لها يا بدر والله كل شي لها ما أبي شي .. بس خل تقووم تكفــــــى
حاول فيه بدر يهديــه .. بس ما نفع لأنه صار له إنهيار .. صار بدر يصارخ على الممرضين ..إلي بدورهم خذوه على إحدى الغرف وعطوه إبره مهدئـــه

توقعاااااااااااتكم ؟؟؟
أنتظروووني في البارت القادم .. يوم الأحد على الساعة 11 ونص ^^
تحياتي للجميــــــــــع
مفتون قلبي

~~

أحم أحم


يلاااا كل واحد يحجز له مكان

ويشتري له فوشار


ويربط الأحزمــــــة

البارت وصل

خخخخخخخخ

ما بطول عليكم بس حبيت اقول شغلــــه

لحد يقول البارت قصيـــــر .. مع اني اعترف انه مو طويل بس في نفس الوقت مو قصير

يعني يمشي الحال

أمممم بعد في شغلــه

فديتكم فديت قلبكم

ترى في بارت قبل وهو التاسع عشــر وهذا تكملته وتراه مو مكتوب في الكلمات الدلاالية

يصير صفحــة 478

^^

يلاااا قراءة ممتعه للجميــــــع

((تكملة البارت التاســــــــع عشـــــــــــر))
.. في المستشفــــــــى ..
عند غرفة الإنعاش .. كان رايح راد وهو متوتر مو قادر يهدي نفســـه .. لمح بدر من بعيــد .. إلي أول ما جاف سعود ركض له ..
بدر: عسى ما شر يا سعود فهمني شسالفة
خلااااص كل طاقــته وتحمـــله وقواه خارت .. صار يصيح مثل الطفل في حظن بدر.. وبدر يحاول يهديــه
بدر: إذكر الله يا سعود
سعود وصوته رايح: أنا السبب يا بدر إذا صار لها شي انا السبب .. أنا إلي رميتها على الشارع .. أنـــــــــا آآآآه
بدر وهو مو فاهم شي : لاا تقول جذي هذا قضاء وقدر .. تعوذ من إبليــس وإقعد وهد نفسك
سعود توه بيتكلم إلاا لمح الدكتور يطلع من الغرفة .. على طول فز وراح له ..
سعود بلهفــة: هااا دكتوووور طمنــــي
نزل راســه الدكتور بأسف: إدعي لها هي الحين تحت رحمة الله .. وحنى سويـنا إلي علينا .. وما بقى غيـــر الإنتظار .. بس ما أنكر إنه حالتها خطــرة جدا .. بس ما زال في أمل ولو إنه ضئيـــل .. عن إذنك
مشى الدكتور وهو ما يدري بكلاامه هذا شنو صار في سعود .. إنهاااااار كلياً وصار يهلوس بكلاام مو مفهوم .. أو بالأحرى بدر ما فهم مقصد سعود
سعود وهو يضرب يده بالجدااار : والله لاا أعطيج كل شي .. ما أبي شي .. بسجل كل شي لج .. بس تقومين سالمــة ..
لف سعود على بدر والدموع بدت تاخذ مسارها وتشق خده: قول لها يا بدر والله كل شي لها ما أبي شي
.. في المستشفــــــــى ..
عند غرفة الإنعاش .. كان رايح راد وهو متوتر مو قادر يهدي نفســـه .. لمح بدر من بعيــد .. إلي أول ما جاف سعود ركض له ..
بدر: عسى ما شر يا سعود فهمني شسالفة
خلااااص كل طاقــته وتحمـــله وقواه خارت .. صار يصيح مثل الطفل في حظن بدر.. وبدر يحاول يهديــه
بدر: إذكر الله يا سعود
سعود وصوته رايح: أنا السبب يا بدر إذا صار لها شي انا السبب .. أنا إلي رميتها على الشارع .. أنـــــــــا آآآآه
بدر وهو مو فاهم شي : لاا تقول جذي هذا قضاء وقدر .. تعوذ من إبليــس وإقعد وهد نفسك
سعود توه بيتكلم إلاا لمح الدكتور يطلع من الغرفة .. على طول فز وراح له ..
سعود بلهفــة: هااا دكتوووور طمنــــي
نزل راســه الدكتور بأسف: إدعي لها هي الحين تحت رحمة الله .. وحنى سويـنا إلي علينا .. وما بقى غيـــر الإنتظار .. بس ما أنكر إنه حالتها خطــرة جدا .. بس ما زال في أمل ولو إنه ضئيـــل .. عن إذنك
مشى الدكتور وهو ما يدري بكلاامه هذا شنو صار في سعود .. إنهاااااار كلياً وصار يهلوس بكلاام مو مفهوم .. أو بالأحرى بدر ما فهم مقصد سعود
سعود وهو يضرب يده بالجدااار : والله لاا أعطيج كل شي .. ما أبي شي .. بسجل كل شي لج .. بس تقومين سالمــة ..
لف سعود على بدر والدموع بدت تاخذ مسارها وتشق خده: قول لها يا بدر والله كل شي لها ما أبي شي .. بس خل تقووم تكفــــــى
حاول فيه بدر يهديــه .. بس ما نفع لأنه صار له إنهيار .. صار بدر يصارخ على الممرضين ..إلي بدورهم خذوه على إحدى الغرف وعطوه إبره مهدئـــه
.. كان واقف عند الباب ينتظر الدكتور وكلها ثواني وطلع .. بدر بلهفة: هااا دكتور طمني
الدكتور: هو صار معاه انهيار عصبي .. واطرينه نعطيــه مهدئ وما راح يصحى إلاا ع الساعة 10 بالكثير
نزل بدر راسه بأسف على حال ولد إختــه .. رفع التلفون وتصل على أم سعــــــــــود




.. في دار الأيتــــــــــــــام ..
كان ينظف الحوش وهو باله مشغول .. فجـــــــــأة سمع صوت صريــــــــــخ .. إنفجع على طول ترك المخمـــة من يده وراح ركــض لمكان الصوت ..
جاف البنات ملتميــــن على شي .. قرب منهم و بعدهم .. جاف وحده طايحــة على الأرض .. شكلها مخيــــــف من قلب .. مستلقية على ظهرها .. جسمها مندموج بلونين أزرق على أسود .. تحت عيونها هالااات سوااااد .. عيونها محومرة .. فمها مفتوح ويطلع منه زبـــاد
وائل وهو يجوف نبضها: ميتــــة ..
قام واقف الاا يجوف شهيــرة تناظر بخوف: شسالفه؟!
وائل ببتسامه ساخرة: البنت ميته ..بتصل في الاسعاف
كلها دقايق الاا الاسعاف واصل مع الشرطة وابتدا التحقيق في الموضوع .. وطلع انه البنت كانت تتعاطى مخدرات .. وطبعا هذي مو أول مرة يجوفون وحده من البنات ميتة والنتيجـــة المخدرات


.. في المستشفـــــــــــــــــى ..
.. وصل الخبر لكل العايـــلة إلي خافوا على رنيــم.. وحزنوا على حالة سعود .. والكل جاهل الموضوع شلون صار
.. كان واقف عند باب غرفتها وهو متحسر .. أبو رنيم في نفسه "آآه يا رنيم ..هذا أنا ربيتج من وإنتي صغيــرة .. دفعت من دم قلبي عليــج .. علشان تكبريــن .. قلت مدام أنا ما ضحكت لي الدنيا .. راح تضحك لج إنتي ..لكــن جوفي الحال إلي وصلنا لها .. لاا انا ضحكت لي ولاا إنتــي .. يعني طلعنا اثنينا بلوشــي..آآه يا القهــر وما صار وقت طيحتــج إلااا الحيـــن .. كان نطرتي لما كل شي يصير بيدي .. عقب قرعتــج
.. في نفس المكان ..
كانت قاعده على الكرسي و روحها متقطعه من الصياح والخوف على ضنها .. كانت تحاول تهديها لكن ما في فايــدة .. تهديها شوي و نجوى ترجع تصيح وتخلي أم رنيم ترجع دموعها ونحيبها مرة ثانيــة
أم سعود بقلة حيـــله: هدووو واذكروا الله ما يصيــر جذي .. ترى الدموع ما راح تفيــد .. إدعوا لها ربي يقومها بالسلاامــة وترجع لنا
أم رنيـــم من كل قلب :آآآآآآآميــــــن الله يسمع منج
نجوى وهي تحاول تهدي نفسها: والله مو بيدي يا خالتي مو بيدي ........ يا رب انك تقومها بالسلاامــة يا رب
.. عند سعود ..
فتح عيونه بشويــش وهو مو قادر يجوف عدل .. ظل ثواني ورجع غمض عيونه .. فتحهم وبدا كل شي يتضح له .. جاف بدر .. ودلال قاعديــن عنده ..
أول ما جافت أخوها فتح عيونه .. بفرح .. دلال: الحمد الله على السلاامة يا سعود
سعود بصوت يالله يطلع: اللـ.. ـه يسلمـ.ـج
بدر وهو يبتسم له: خوفتنا عليــك .. كل هذا تغلـــي
ابتسم سعود بألم وهو يتذكر رنيم: و ربي غاليــة .. بس تقوم سالمـة
فهموا عليــه وسكتوا .. شوي إلاا وهو يعدل قعدته .. ساعده بدر : شوي شوي
سعود بتردد: .. شخبارها
دلال وبدر:....................
بدت دموعه تتجمع في عيونه .. وهو يتذكر الحادث .. وكأنه الحدث رجع وإنعاد .. صورتها من باله مو راضيــة تروح .. كلما يبي ينســى شكلها بالدم المغطيــها .. ترجع له الصورة وتتكرر.. يحس جسمــه يتكهرب..وقلبه تزيد سرعة دقاتــه .. وريجه ينشف .. سب نفســـه على تسرعــه وغبائه
سعود بهمس وهو ناسي وجود دلال و بدر: والله لكتب كل شي عندي لج بس تقومين سالمـه
استغرب بدر إلي سمعها مو عارف هو شسالفته من أول ما جافـه وهو يقول بعطيها كل شي .. تاخذ كل شي . بكتب كل شي لها .. يحس في إن في الموضوع
بس ما علق لأنه سعود حالته ما تسمح له .. كلها ثواني إلاا الباب يندق .. انفتح الباب وطل منــه وهو يجوف حالة ولده .. عوره قلبــه عليــه .. قرب وهو يحاول يبتسم
أبو سعود بحنان: الحمد الله على السلاامــة
سعود بتعب: الله يسلمك
شوي إلاا يجوفون سعود يقوم من السرير .. دلال بفجـعه: وين بتروح
سعود وهو يحس نفســه مخنوق .. يحس إنه وده يصرررخ من حزنــه من ألمه .. من حبـــه إلي ما تهنــى فيــه .. بصوت كسيــر: بروح أجوفها ...... وحشتني
دلال وبدر و أبو سعود:.........................
ما قدروا يقولون له شي .. ولاا يلومونه .. مهما كان هذي زوجتــه .. حبيبــته .. عورهم قلبهم عليــه
ساعده بدر و وصله لين ممر غرفتها .. صار ما يجوف غير باب غرفتها .. كل شي صار اسود من حواليــه مع باب غرفتها .. حس كأنه روحها تناديــه .. صار يمشي ويعني كل شخص يمر عليــه بدون ما يحس ..
مد يده لقبضــة الباب وفتحها بيد مرتجفــه .. على طول يات في باله ذكراها يوم ينساها في الغرفـة محبوسه أسبوع .. دب الخوف فيــه وتسلل لقلبــه .. خاف عليــهاااااا .. خاف إنها ما تصـحى وتقوم بالسلاامــة مثل ذيك المرة ..
فتح الباب وطل براســه وقلبـه يدق الطبووول .. حس كل أطرافــه بررررردت ..
دخل وسكر الباب وبدى يخطو بخطواته ناحيــتها .. وبكل خطوة يخطيــها يحس بموت قلبــه جرب
صار واقف حذالها .. يناظر الأجهزة من حولها .. والشاش إلي ملفوف على راسها ..والجبس إلي مجبرين فيــه يدها اليسار .. والوايرات الموصليــن على كل جزء من جسمها ..
جلس على ركبته ومسك يدها اليمـــين .. وبترجـــي .. سعود:رنيــم حياتي .. والله من دونج احس إنه روحي ميــته .. تكفيــن قومي لاا تحرميني منج .. ما تقولين لي منو راح اصبح عليـه وأمســي .. تكفين يا رنيـــم (وبدى صوته يتهيج) .. لااا تحرميني من ضحكاتـج ولاامساتج ومن دلعج وبرائتج
.. ضم يدها لصدره وهو يحس نفســه مخنووووق .. فجأة حس بيدها تضغط عليــه .. رفع راســه يناظرها بعيون راجيــه
وشوي سمع صوت دقات القلب طووووووووووووووووط _________________________________
انفجع ما حس بنفسـه إلاا وهو يهزها من على السرير وهو يصارخ .. مثل المجنون أصلاا هو بقى له عقل من بعد طيحت رنيم .. صاار بحالة هستيــرية ..
سعود والدموع بدت تنزل بغزاره: رنيــــــــــــــــم لاااااااا قووومي حبيبتي قووووومي .. والله لاا أعطيج إلي تبين والله ... قووووووووومي رنيـــــــــــــــــــــــم تكفيـــــــــن لااااااااااااااا
.. دخلوا الممرضين والدكاترة الغرفــــة .. إلتموا عليها وسعود يناظر وهو يصيح كأنه طفل بيفقد امه .. جافهم يصعقونها بالصاعق .. مرة مرتيــن من دون استجابــــــة ..
خلااااااص حس إنه روحــه بتطلع .. قرب وبعد الدكتور عنها وهو يصارخ بجنون.. سعود: بعدوووووو .. رنيــــــم
صارو الممرضيــن يسحبونه لي بره الغرفة .. وطبعاً بصعوبــة قدروا يطلعونه
.. خارج الغرفـــة ..
أول ما سمعوا حس سعود .. خافوا .. وإلي زادهم ركض الممرضين مع الدكاترة إلي دخلوا الغرفــة وهم مرتبشيـــن .. صارت أم رنيم تصيح وتدعي و أم سعود ما كانت أقل منها حال .. أما دلال حست إنه الدنيا بدت تدور فيها وكادت تطيح بس في يد مسكتها وثبتتها .. وهو أبو سعود
.. نجوى من البدايــة ذابحه نفسها صياح بس لما جافت شكل سعود شلون صار وهو يطل من الغرفة ويقعد على الارض ويردد ..
رااااااحت الغالــــــــــــــيــــــــــــــــة ..


انهااااااارت .. لمها بدر لصدره وهو يحاول يهديــها .. وهي دفنت نفسها في حضــنه وتعلقت فيه وهي تصيــح وتترجى ..
.. بس كان في شخص جامـــد .. أو بالأحرى خالي من المشاعـــــر واقف يناظر بصمــــت .. مجرد مشاهد وجوده وعدمـــه واااااحد
كلها ثوانــــــــــــي إلااا الغرفــة انفتحت وطلع منها الدكتور .. قام سعود من على الأرض بسررعه والدموع مو راضيــة توقف
الكل لف عليــه وما كان حالهم أحسن من سعود .. الكل بخوف وترجـــي: طمنا
سعود وهو يحس أعصابه ما تتحمل أي شي .. بصوت عالي وهو يترجــى: طمني .. تكلم قوووووول ليش ساكـــــــت
حاول الدكتور يهديــه ويقول له بطريــقه شوي هادية: تطمنووو هي بخيــر الحمد الله قدرنا نرجع النبض من جديــد .. وهذا كلـه بفضل الله .. بس هي الحيــن بـ غيبوبــة .. للحين ما صحت منها .. أدعوا لها
مسك الدكتور قبل ا يمشي .. سعود برجى: تكفى أبي أجوفهــا
الدكتور وهو يهز راســه : آآآسف بس الزيادة حالياً ممنوعـه للمريضــة .. بكرة إن شاء الله تقدر تجوفها بس الحين صعبــة
سعود حاول بالدكتور بس للأسف ما رضى .. ورضخ سعود للأمر الواقـــــــــع
.. أبو سعود وهو يقطع الصمت : أنا أجوف الكل يروح بيــته ترى قعدتنا ما راح تفيـد ولاا راح تغير شي
بدر وهو يهز راســه: صح ..انا أقول جذي ..خلاااص بكرة غن شاء الله راح إنيي نتطمن عليها ونزورها ..
أم رنيم رفضت بس أبو رنيم ما عطاها فرصــة على طول سحبها من يدها ..أما نجوى ودلال وام سعود رضوا بالأمر الواقــع ومشووا وكل وحده تدعي في قلبها إن الله يقومها بالسلاامه
.. أما سعود فما تحرك من مكانـــه ..ظل مثل ما تركاه الدكتور .. قاعد عند باب غرفتها ضام رجليــنه لصدره ومنزل راسه .. وصورتها وهي ميــــــته يمه مو راضيه تفارق مخيلته

يلاااااا توقعااااتكم ؟؟؟
انتظرووووووني بكرة ع الساعه 11 ونص
تحياتي للجميــــــع
مفتون قلبي

~~
سوووووري سوووري
بس النت ذبحني بطلعت روووح فتح معاااي
ما بطول عليكم
قراءة ممتعـة للجميــع


.. البارت العشـــــــــــــرون ..


.. أبو سعود وهو يقطع الصمت : أنا أجوف الكل يروح بيــته ترى قعدتنا ما راح تفيـد ولاا راح تغير شي
بدر وهو يهز راســه: صح ..انا أقول جذي ..خلاااص بكرة غن شاء الله راح إنيي نتطمن عليها ونزورها ..
أم رنيم رفضت بس أبو رنيم ما عطاها فرصــة على طول سحبها من يدها ..أما نجوى ودلال وام سعود رضوا بالأمر الواقــع ومشووا وكل وحده تدعي في قلبها إن الله يقومها بالسلاامه
.. أما سعود فما تحرك من مكانـــه ..ظل مثل ما تركاه الدكتور .. قاعد عند باب غرفتها ضام رجليــنه لصدره ومنزل راسه .. وصورتها وهي ميــــــته يمه مو راضيه تفارق مخيلته


~~بعد اسبوعيـــن ~~
.. ما في شي جديد .. رنيم للحيـــن في غيوبـــة .. و الكل يدعي لها ليل ونهار ..
ودلال تأجل زواجها وهذا الشي فرحهـــا .. طبعا كان أحمد طول هالفترة يتصل عليها بس هي ما ترد عليــه .. ومرة من المرات جافته في المستشفى بس ما عطته ويهه وهالشي عصبه وقهراه بس ما بيده شي غير الانتظار ..
أما بدر ونجوى حياتهم روتيـــن أمس نفس اليوم واليوم مثل بكرة .. صار الكلاام ما بينهم جدا رسمي .. وطبعا بدر مراعي لحالة نجوى فما يطلب منها قربه يخاف تتعب نفسيتها أكثر و هالشي ريح نجوى إنه ما صار يجبرها على شي ما تبيــه
.. أما أم رنيم فطول يومها فارشــة سجادتها تدعي الله يقوم بنتها ويرجعها لها سالمــة .. عكس أبو رنيم إلي وله كأنه عنده بنت بين الحياة والموت .. عايش حياته طلعات وسهرات مع ربعه
.. أم سعود بدل ما تحاتي رنيم صارت تحاتي سعود .. خايفــة لاا يصيده شي .. خصوصا إنه ما يتكلم وطول وقته سرحان ويصيح .. أما أبو سعود على رغم عيونه الزايــغه ومراهقته واعجابه برنيم إلاا إنه زعلاان على ولده ويدعي لليل نهار إن الله يقوم رنيم بـ السلاامة و ترجع لحضان زوجها سعود
.. أما سعود فلااا حول ولاا قوة .. طول وقته عند رنيم ما يفارقها .. وإذا كلش راح البيت يغير ملاابسة ويرجع لها .. أما عند الزيارة .. واذا الاهل تجمعوا بس يقعد يتأمل فيها ويسرح بخياله معاها .. حتى في نومة مو متهني كله يحلم فيها وهو يدفها على الشارع ..
.. في المستشفـــى ..
قاعد مجابلها يمسح على شعرها وهو يتأمل ملاامحها .. حس بحركة في عيونها .. على طول فز من مكانه .. جافها ترمش بعيونها تحاول تفتح عيونها .. حس إنه راح يطيــر من الفرح
سعود وهو يمسك يدها والدموع بدت تتجمع في عيونه من الفرح: حياتي .. عمري
فتحت عيونها شوي ورجعت سكرتها .. أما هو فعلا طول طلع ينادي الدكتور وهو يحس إنه راح يطيــر من الفرح
.. في دار الأيتــــــــام ..
قاعده مع البنات مسويـن دائــرة وقاعدين سوالف .. مر من جهتهم وتلااقت عيونهم .. هي ارتجف قلبها من الخوف .. أما هو فرتجف قلبه من الفرح
وحده من البنات: شــرين
لفت لها .. شرين بربكة: هلااا أحلام
أحلاام وهي تناظر بوائل وترجع تناظر بشرين .. ابتسمت وغمزت لها:إلي ماخذ قلبج
شرين على نفس الارتباك: من قال لج في أحد خذ قلبي
أحلاام وهي تساسرها .. بحيث محد يسمع غيرها: نظراتكم أكبر دليل
شرين وهي تناظر بأحلاام وبجديـة: أنا أخاف منه .. أرتعب تفهمين يعني شنو أرتعب .. فشلون تتوقعين أحب واحد أخاف منه
أحلاام بعدم تصديق: شلي يخرع فيــه .. كله على بعضــه عذاااااب يجنن
شرين بملل وهي تقوم: تتهنين فيـه


.. في فلة بدر ..
قاعده في المطبخ تسخن ماي حق الشاي .. دخل وعلى طول حضنها من ورى ظهرها .. بدر بحب: صبــــــــاح الخيـــر على الحلوين
حاولت تخفي ابتسامتها وبعدته عنها شوي ... نجوى: صباح النور
حز في خاطرة حركتها بس ما علق ..بدر: عندي لج بشاااارة راح تفرحج أكيد
نجوى بحماس: شنوووووو
بدر وهو يفكر:أممممبس بشرط
نجوى بملل: شنووو
بدر وهو يأشر على خده: تعطيني بوســة
لفت عنه بتمشي .. نجوى: عيل خل البشارة لك
بدر من دون اكتراث لأنه تعود على اسلوبها وجفاها: طيب براحتج .. بس ها بعدين لاا تلوميـني
نجوى: أوك
بدر بنذالة: خلااص عيل اتفقنا انا بروح المستشفى
نجوى بلهفـة: بروح معاك
بدر وهو يهز راسه:لاا لاا لاا سوووري
نجوى بترجي: تكفى تكفى
بدر وهو يمشي عنها: بس بوصل سلاامج لرنيم
سكتت تستوعب كلاامه فجـــــــــــأة
صررررررررخت .. نجوى: صحت
لف لها وهو راسم أحلى إبتسامه على شفاته .. بدر: اي الحمد الله
على طول ركضت له و مسكته من يده اليسار .. نجوى: تكفى خذني معاك بليــز
روايات غرام بارت مقترح من رواية
منذ عام
رواية فداك قلبي -28
منذ عام
رواية فداك قلبي -27
منذ عام
رواية فداك قلبي -26
بدر وهو يضحك ويأشر على خده: ماشي بس أول الشرط يتنفذ
زمت شفايفها بدلع .. نجوى: بدرررر
بدر بنذالة: لاا تخليني أغير مكان البوســة.. حمدي ربج ما طلب الاعظم
استحت وتوردت خدودها .. قربت منه وبحركة سريعه باسة خده وعلى طول صعدت فوق تلبس عبايتها


.. في المستشفــــى ..
سعود ما خلى احد ما اتصل له يبشره ..وكلها ربع ساعة الكل ملتم حولها بفرح
كانت تناظر الفرحـة بعيونهم .. ابتسمت بتعب لهم .. رنيم: تسلمون
أم رنيم بعيون مومصدقة:والله انه يوم اتصل لي سعود ما صدقت حسيت إني بحلم حلو ما ودي أصحى منه
امرنيم من يابت سيرت سعود على طول رنيم صارت تدوره بعيونها بس ما لقته .. رنيم بتسائل: سعود وين ؟؟
الكل صار يتلفت مستغربين عدم وجوده .. وبردود متفارقـة: ما ندري .. يمكن بعد شوي إيي ..
.. دلال وهي تقرب منها: والله ما تدرين شنو صار فينا لما قلبج وقف .. قلنا خلااص راحت .. وخصوصاً شكل سعود كان بحاله لاا يرثى لها بصراحه
نجوى بحزن: اي والله صار مثل المينون
أبو سعود وهو يبي يلطف الجو: خلاااص هذا شي صار وانتهى و حنا عيال اليوم .. أهم شي ردت رنيم بالسلاامة
الكل: الحمد الله
أم سعود وهي تبوس رنيم: يلاا يا قلبي لاازم ما نطول لانه الدكتور قال لازم تريحين .. بكرة ان شاء الله راح نكون عندج
هزت راسها ببتسامه .. رنيم: اوكي.. خالتي
ودعها الكل وطلعوا راجعين على بيوتهم وكل واحد الفرححه مو واسعته ..
.. في المستشفى ..
بعد ما طلع الكل .. ما بقى غير أم رنيم إلي قطها خليل المستشفى وطلع من دون ما يتحمد على سلاامة بنته .. وطبعا هالشي حز في خاطرها
.. كلها لحظات إلاا الباب يندق .. انفتح الباب ودخل الدكتور وهو يبتسم : السلاام عليكم
رنيم وأمها: وعليكم السلاام
الدكتور : شخبارج الحين يا رنيم
رنيم: الحمد الله
الدكتور وهو حاب يسهل عليها الموضوع: مثل ما إنتي تعرفيــن كل غلي صار لج قضاء وقدر ومحد يقدر يعترض
هزت راسها وقلبها بدا ينغزها .. رنيم: النعمه بالله
الدكتور :طبعا الحادث ما كان سهل ولو لاا الله كان إنتي من اعداد الموتى بس الحمد الله .. الله عطاج عمر يديد .. كانت حالتج حرجـة جدا .. وما كان عندج غير الكسر إلي في يدج وجرح عميق في مؤخرت راسج .. وطبعا نزيف داخلي حاد ..
رنيم بخوف: انزيـن
ام رنيم ما كانت احسن من حالة بنتها: كمل يا دكتور شنو في بنتي
الدكتور يطمنها: لاا تحاتون لانه في أمل ولو إنه ضئــيل .. بس الحادث سبب لج ضربه قوية في ركبتينج .. والازمة القلبيــة الي صادتج اثرت فيج بـ شلل .. خصوصاً إنه دقات قلبج ما رجعت تنبض إلاا بعد 5 دقايق وهالشي نادراً ما يصير ..
حست كل شي سود من حولها وكلمـــة وحده بس تتردد في مسامعها
شلل
شلل
شلل
شلل
شلل
شلل
رنيم بدموع: يعني أنا مشلوله .. ما راح أقدر أمشي .. انا معااااقــــــــة
الدكتور يحاول يهديها: أنا آسف .. بس هذا الي رب العالمين كاتبـة واللهم لاا إعتراض
طلع الدكتور تارك رنيم تنهار مع أم رنيم إلي ما كانت احسن من حال بنتها
.. في سيارة سعود ..
طبعاً سعود طلع على طول لما بشر الكل .. يبي يعدل نفســه ما يبيها تجوفه وهو بهل حالة
.. حلق .. اخذ له شاور بارد ينشطة .. لبس وتكشخ .. وعلى طول راح لمحل الورد .. وما خلى باقــة ما شراها
.. وصل المستشفى وهو طااير من الفرح ومشتاق لحبيبته .. وصل غرفتها وطق الباب كذا مرة .. وبعدها دخل
.. جافها نايمـة قرب منها وهو يهمس .. سعود: حياتي رنيم
فتحت عيونها وتلااقت بعيون تعشقها .. حست إنها نست العالم نست كل شي حتى إعاقتـــها
جلس يمها على السرير و ابتسامته مو راضـية تفارق شفايفه .. سعود بحب: وحشتيني
كانت تناظرة بصمت .. بس الشوق كان واضح بعيونها .. رنيم:...........
سعود وهو يحط الباقه الكبيرة على الطاولة إلي يم السرير: الحمد الله على السلاامة
رنيم بصوت يالله يطلع: الله يسلمك
سعود من الفرح مو عارف شيسوي .. على طول لمها لحضنه بس انفجع من ردت فعلها
دفتـــه عنها بكل قوة تملكها والدموع بدت تملي عيونها .. رنيم بخنقــه: أكرهــــك .. إطلع من حياتي ..
سعود بفجـعه:رنيم قلبي شفيــج
رنيم وهي تحاول ما تضغف: انا مو قلبك .. أنا أكرهك .. انت ولاا شي بالنسبـة لي تفهم .. خلااص انت كشفتني على حقيقتي شتبي فيني ..أنا وحده حقوده وطماعة وخبيثة .. انا كل اوراقي انكشف جدامك عرفت كل شي كنت أخطط له ..
سعود وهو يحط يده على شفايفها: أدري وأنا مستعد اعطيــج كل شي عندي .. بس تظلين معاي .. أنا يا رنيـم .. أحبـ......
قاطعته بصرامه وهي تتصنع الكره والشماته وتحاول تقوي قلبها.. رنيم: هــــه إنت أغبى مخلوق على وجــه الأرض .. أقول لك ما أبيك أكرهك أنقرف منك .. أنا ما أبي ولاا شي منك ولاااا شي .. بس المهم عندي إني ما أجوفك في حياتي تفهم .. على كثر حبي للفلوس وطمعي في أملاااكك .. ما عدت أبيها دام إني بجابل ويهك .. تدري إني قبل يوم الحادث كنت راح أسممك .. كنت مخططة علشان أفتك منك وأحصل كل الفلوس .. لكن الحين دركت حتى لو اخذت منك كل شي وانت بعدين عني .. ما راح تفرق .. لنها راح تذكرني فيــك
وبصراااخ .. رنيم: أكرهـــــــــــــــك .. تفهم يعني شنو أكرهـــــــــك ..
كان مصدوم مو قادر يستوعب ولاا شي من كلاامها .. وصدمـة الشخص إلي واقف عند الباب ما كان أقل منه صدمــــة
رنيم وهي تكمل والدموع بدت تخونها وتنزل بغزارة: طلقــــني .. حررني منك .. حتى المؤخر ما أبيـــه .. ولاا شي أبيه يذكرني فيك حتى الملااابس العطورات كل شي ما أبي شي منـــــك .. إطلع من حياتـــــــــــــي
خلااااص ما عاد قدر يستحمل .. سعود بعصبيـة: بستين داهيــة أنا عاد إلي ميت عليــج .. أنا عندي كل شي إلاا كرامتــي تنهان .. وإلي ما يبيني ما أبيـــه ..
قام متوجهه للباب وقبل لاا يطلع .. سعود بغصــة والدموع امتلت عيونه: إنتـــي طالـــــــق
يلاااا توقعااااتكم ؟؟؟
تحياتي للجميــع
مفتون قلبي
~~




هذاااا هو البـــارت ^^
قراءة ممتعة للجمـــــيع




((تكملة البارت العشرون))




كان مصدوم مو قادر يستوعب ولاا شي من كلاامها .. وصدمـة الشخص إلي واقف عند الباب ما كان أقل منه صدمــــة
رنيم وهي تكمل والدموع بدت تخونها وتنزل بغزارة: طلقــــني .. حررني منك .. حتى المؤخر ما أبيـــه .. ولاا شي أبيه يذكرني فيك حتى الملااابس العطورات كل شي ما أبي شي منـــــك .. إطلع من حياتـــــــــــــي
خلااااص ما عاد قدر يستحمل .. سعود بعصبيـة: بستين داهيــة أنا عاد إلي ميت عليــج .. أنا عندي كل شي إلاا كرامتــي تنهان .. وإلي ما يبيني ما أبيـــه ..
قام متوجهه للباب وقبل لاا يطلع .. سعود بغصــة والدموع امتلت عيونه: إنتـــي طالـــــــق
.. بره الغرفة كان ياي ياخذ مرته لأنه وقت الزيارة خلص .. ومنها يجوف رنيم .. قبل لاا يدخل سمع حس سعود .. ما يدري شلي خلااه يوقف يسمع الحوار إلي يدور ما بينهم .. بدت الابتسامه والفرحه تتسلل لقلبه وهو يسمع كلاام سعود .. لكن يا فرحة ما تمت .. لما سمع كلاام رنيـم إلي نهت كل شــــــــــــــــي بـ ثواني
.. طلع من الغرفـــة وهو متجاهل الشخص إلي واقف وبعدها من المستشفى بكبره وهو ما يجوف شي جدامه من الدموع إلي مغرقة عيونه .. ركب سيارته وأطلق العنان .. يحس إنه قلبه ينزف .. و تفكيره متشتت .. يحس نفسه مخنوق ..
صررررخ وهو يضرب الديركسون بكل قوته .. سعود: لـــــــــــــــيش
.. كان واقف عند الباب متصنم .. للحيـن مو مستوعب شي .. يذكر فرحته إلي ما تعدت دقايق .. لحظات .. والحيـن كل شي ضاع وتلاااشـــت بكل بساطة .. ما حس بنفسه إلا وهو داخل الغرفــة و شياطين الأرض كلها راكبتـه
أبو رنيم بصراخ هز أرجاء المستشفى: أيآ الكلـــبة كان راح يعطيج كل شي .. وإنتي بكل بروح ترفضيــن ولاا ما كفاج بعد تقولين له طلقني والمؤخر ما أبيــه ..
قرب منها وصار يطقها بدون رحمة أو مراعاة لحالتها .. دخلت ام رنيم بفجعــة .. بعدته عن بنته وهي تترجاه : بعد وإلي يرحم والديـك بعد عن بنتي ذبحتهااا
على هالإزعاج دخل دكتور معاه ممرضتين يبون يجوفون شسالفه .. وأول ما جافوا أبو رنيم يضرب رنيم .. على طول راحوا له وحاولوا يبعدونه عنها .. وبعد جهد قدرو يطلعونه بره الغرفة


.. عند رنيم ..
كانت حالتها لاا يرثـى لها .. ضمتها أمها لصدرها وصارت تمسح على شعرها وهي تحاول تهديها ..
أم رنيم بحنان: بس يمــه بس .. خلاااص هدي خلاااص
رنيم من بين دموعها: سعود طلقني
نزلت عليها الكلمة مثل الصاعـــــقة .. أم رنيم بعد استوعاب: طلقج!!
هزت راسها وبخنقة .. رنيم: أنا قلت له يطلقني
أم رنيم للحين مو قادرة تصدق: إنتي شتقولين .. ليــش !!
قالت لها رنيم كل السالفه عن خطط أبوها وقبل الحادث .. وعن إلي صار لها مع سعود والكلاام إلي قالت له علشان يطلقها
.. أم رنيم بقهر: وليش ما قلتي لي عن أبوج .. وبعدين ليش تجذبين على سعود
رنيم وهي تحط يدها على ويهها وصارت تصيح بحرقـة: لأني معااقــة .. مستحيل راح أخليه يعيش معاي وأنا معاقــة .. ما أبي اكون بـ........
قاطعتها أمها بأسف: خلااص يا رنيم خلاااص .. بس صدقيني راح تندمين لأنه كل إلي تسوينه غلط وانتي ضيعتي من يدج سعود


.. في فلة بدر ..
قاعد في الصالة يفكر بالموضوع .. مو عارف شلون راح تكون ردت فعلها .. خذ نفس وقرر يقول لها
بدر وهو ينادي : نجـــــوى .. نجووووه
طلعت من المطبخ وفي يدها الملااس .. راحت له وتخصرت .. نجوى: نجوووه في عينك .. شتبي
ابتسم لها وهو يأشر لها تيي تقعد يمه .. قربت منه وقعدت عى نفس الكنبة .. بس طبعا بعيد عنه
نجوى وهي تحرك الملااس في الهوى: خيـر
اتسعت ابتسامته وقرب منها وخذ الملااس من يدها .. بدر: ما أقدر أقول دام هالملااس في يدج .. أخاف تكفخيني فيه
نجوى وهي ترفع حاجب: هااا من الحين أقول لك أي كلاام مني مناك .. ترى ما تلوم إلا نفسك
ضحك وحاوطها من خصرها وهمس في أذونها .. بدر: يعني شبتسوين
نجوى وهي رافعه حاجب : أممم بعضك
بدر: يا مجرمـة
.. قرر يفاتحها مدام الوضع يتيح له بالتفاهم .. بدر: طيب أنا بقولج شغله بس بليـز لاا تقاطعيني لين أخلص كلاامي وبعدها قولي إلي تبين
نجوى بخوف: شنووو
بدر بجديـة: الوضع إلي إحنى عايشين فيه مو عاجبني .. يعني إنتي للحين مو قادرة حتى تتقبليني .. أنا أدري إنج للحين كارهتني .. علشان جي أنا قررت أقول لج كل شي
نجوى وهي منزله راسها : بدر
بدر وهو يقاطعها: قلت لج لاا تقولين شي لين أخلص .. وبعدين قولي إلي تبين
هزت راسها وسكتت .. بدر وهو يكمل: أنا لما كنت بعمر 19 سنه كنت مراهق حالي حال أي مراهق يحب يكون حر .. ويحس نفسه كل شي يسويه هو الصح .. كنت أجوف ربعي وهم يكلمون بنات .. على بالي رجوله او شي كشخه .. قمت أكلم ومن بين البنات كانت أسهلهم وأكثر سذاجة صديقتج سارة .. وهي البنت الوحيده إلي كنت أطلع معاها أما الباقي كان بس تلفون .. مرة من المرات اتصلت لها وقلت لها اني مريض وما في أحد يعتني فيني .. وهي صدقتني وبكل غباء يات لي الشقة إلي مستأجرها صديقي ........(وسكت).............. ومن بعد ذاك اليوم قام ضميري يأنبني .. كنت أتصل لها ما ترد علي لين قررت وأتخذت قراري إني أصلح غلطتي .. رحت لها للبيت علشان أكلم أبوها وأطلب يدها .. بس ما حصلتهم كانوا مسافرين .. حاولت اوصل لها بأي طريقة بس من دون فايدة .. بعدها استسلمت .. ومع الأيام هملت الموضوع لأنه طلع عن إرادتي .. او يمكن حبي لج هو إلي نساني الموضوع .. بس من يوم تزوجنا .. رجع لي كل الماضي .. بعد ما عرفت إنج تعرفين الحقيقة .. و رجعت أنبش في طيات الماضي من جديد .. لين حصلتها .. وعرفت عن مكانها .. وحصلت رقم أبوها .. انا قررت أصلح غلطتي .. يمكن هالشي راح يغير وجهة نظرج ويريح ضميري ..
دمعة عيونها وخنقـة .. نجوى: تدري هذا أحسن شي بتسويه .. إنك راح تتزوج وراح تفكني من مجابل ويهك
على طول قامت وطلعت من الصالة وتدخل المطبخ تكمل شغلها وهي تحاول ما تعطي للموضوع أي إهتمام




.. عند البحــــر ..
كان واقف عند سيارته وهو بحالة ما يعلم فيها غير رب العالميـن .. سعود في نفسه "أنا شلون تسرعت وطلقتها ..آآه يا رنيم والله على إلي قلتيــه ما قدرت أكرهج .. وما زال حبج ينبض في قلبي"
ناظر ساعته وجافها 9 و ربع .. تنهد وركب سيارته راجع للفلة .. أول ما وصل على طول راح لغرفة رنيم .. دخل وهو يحس للحنين لها .. على الرغم من إنه اليوم جافها ..
قرب من الكبت وفتحاه .. جاف ملاابسها المعلقه و المطويه .. خذ فستان أسود حرير ومن عند الصدر شيفون .. حضناه وصار يشمه .. سعود:أنا شلون طلقتج يا الغاليــة .. لاا لاا مستحيل لاازم أرجعج .. حتى لو كنتي تكرهيني مو مهم أهم شي انا أحبج و أبيج .. أنا يوم واحد و مو قادر فشلون العمر كله .. خلااص راح أرجعها بس خل تعدي هالأيام على الأقل ترتاح نفسيها وتترخص وعقب إن شاء الله يصير خيـــر




~ بعد إسبوووع~




.. في دار الأيتــــــام ..
.. دخل الغرفــة بسررررعه وهو يتلفت يحاول يتأكد إنه مافي أحد موجود .. فتح الشنطة .. وطلع إلي فيها وحطاه خلف الكتب بحيث محد ينتبه لها
سمع حس عند الباب .. على طول سكر الشنطة وانخش .. حس الصوت يبتعد عن الغرفة .. تنفس براحه .. وفتح الباب بكل هدوء .. ومثل ما دخلها بسرررعه طلع منها بسررررعه ..
بس انصدم بإلي واقفه تناظره بخوف .. همس بقلق وائــل: شرين !!
شرين بخوف وهي ترجع ورى: أنا ما جفت شي ولاا أدري عن شي والله ما بتكلم
وعلى طول ركضت مبتعده والخوف مسيطر عليها ومسبب لها هواجـــس

.. في دار الأيتــــــام ..
.. دخل الغرفــة بسررررعه وهو يتلفت يحاول يتأكد إنه مافي أحد موجود .. فتح الشنطة .. وطلع إلي فيها وحطاه خلف الكتب بحيث محد ينتبه لها
سمع حس عند الباب .. على طول سكر الشنطة وانخش .. حس الصوت يبتعد عن الغرفة .. تنفس براحه .. وفتح الباب بكل هدوء .. ومثل ما دخلها بسرررعه طلع منها بسررررعه ..
بس انصدم بإلي واقفه تناظره بخوف .. همس بقلق وائــل: شرين !!
شرين بخوف وهي ترجع ورى: أنا ما جفت شي ولاا أدري عن شي والله ما بتكلم
وعلى طول ركضت مبتعده والخوف مسيطر عليها ومسبب لها هواجـــس


.. في فلـة أبو سعود ..
كانت تسبح في البركــة سمعت صوت تلفونها يرن .. طلعت من البركـة ولفت المنشفة عليها .. شالت التلفون جافت المتصل "أحمـد" .. زفرت بملل وقررت تطنشه .. حطته صامـت .. و رجعت للبركة .. وتوها بتنزل في الماي .. ما حست إلاا بيد تسحبها لأحضانها
رفعت راسها وشهقـــت .. دلال: أحمــــد!!
أحمد وهو ذايب بشكلها بالمايو الوردي وبشعرها المبلول : عيونه
حاولت تبعد عنه .. بس كانت مسكته أقوى .. دلاال بنرفزة: إتركنـــي
أحمد ببرود: مو قبل لاا تقولين لي ليش ما تردين على اتصالاتي ..و دوم تطشيــني ؟؟
دلال وهي للحين تقاومه وتحاول تبعد عنه: مزااااجي
أحمد بخبث: مزاااجج هاا .. طيب عيل أنا براويــج شلون مزاجــي
قرب منها وباسها بشفتها بقوة .. بعدت عنه وصارت تسمح شفايفها .. دلال وخدودها متورده .. بس ما حبت تبين خجلها وإرتباكها: صج إنك قليل أدب .. وما تستحي .. شلون تتجرأ وتسوي إلي سويــته
أحمد وهو يلعب بحواجبــه: اولاا انا ما سويت شي غلط لأنج زوجتــــي حلاااالي لو أسوي الاعظم محد يقدر يقول لي شي .. بس تدرين شكلج وغنتي مستحية وخدودج متورده يحليــج أكثر (وغمز لها)
عرفت غنه يبي يحرجها زيادة .. وبالفعل هو حرجها .. بس ما كان بيدها غير إنها تدعس إريوله إلي عورته وتركها .. وهي على طول دخلت داخل لغرفتها


.. في المستشفــــى ..
.. دخل عليها الدكتور وهو يبتسم : ها شخبارج اليوم إن شاء الله أحسن
رنيم ببتسامه حزن: الحمد الله أحسن بوااايد
الدكتور: الحمد الله .. انا اليوم عندي لج بشارة
رنيم: شنووو
الدكتور: تقدريــن تترخصيـــن وترجعيــن بيتج .. لأنه حالتج الحمد الله .. بس تحتاجيــن للراحــة
اول ما سمعت كلمــة بيـــتج .. حست بنغزة في قلبها .. رنيم بحزن على حالها وفي نفسها "بيــــتي .. آآه كان بيتي بس الحيـــن ما عندي بيت غير بيت أبوي"
.. طلع الدكتور من الغرفــة ..وتمت رنيم سرحانه بـ سعود وبدت الدموع تاخذ مجراها .. كرهت نفسها وإعاقتها وكل شي في الحياة .. تحس إنه وجودها وعدمه واحد .. كان ودها لو إنها ماتت في الحادث .. ولاا إنها تعيــش وبعيــده عن حبيبها ..
.. طبعاً الكل كان يزورها بشكل يومي ما عدا سعود وهالشي أهم أستغربوه .. وطبعاً للحيـــن محد يدري عن طلااق سعود لـرنيم غير أمها وأبوها ..


.. في مركـــز الشـــرطـــة قسم مكافحة المخدرات ..
الضابط: لااازم نعرف مصدر هالمخدرات .. من إلي يوصلها لهم
الشرطي: والله إحنى إحتاريــنه .. من سنتيــن وحنى على هالقضيــة ومو لاايقيــن لها أي خيــط يوصلنا لشخص من المروجيـن ولاا المتعاطيــن الكبار .. والمشكلة الاكبر غن هذا مو أول بنت في الدار تموت نتيجـة المخدرات
الضابط بقهر: أوووف .. طيب والضابط إلي تكلف في هالمهمــة ما وصل لشي مهم
الشرطي: والله على حسب علمــي لااا
الضابط بحزم: قولو له إذا ما توصل لشــي لمده 3 شهور راح أسحب القضــية منه
الشرطي : حاظر سيدي
الضابط: تقدر تروح
الشرطي وهو يضرب سلاام وبعدها طلع من المكتب

يلاااا توقعاتـــــكم ؟؟؟

وانتظرووووني بكرة ^^

تحياتي للجمـــيع
مفتون قلبي ~~

هذا هووووو البارت إلي كان مفروض يكون موعده يوم الخميس بس بسبب الضروف
مثل ما أنتوا عارفيــن ..
والحمد الله أنا خلصت كل شي بس بقى خواتي واليوم صارت هوشــة لعيوونكم ^^
مو طويــل البارت وااايد بس يفي بالغرض *_^ ..
أخليكم الحيــن أدري وااايد طولت عليكم
يلااااا قراءة ممتعة للجميــــع

((البارت الواحــــد والعشــــــرون))

تبشرني على بعدڪ .. وتثمر بآلحضور غيـآب
~ عجــب !
وشلون هآلبشر تغيب عني بدون حضور
تصدق عـآد ڪنت آدري بأنڪ خآين وڪذآب
ولڪن ..
ڪنت آمررهـآ بنيـﮧ صـآدقـﮧ وشعـور !!
ڪآنڪ نويت بخنجرڪ تفتق
{.. آلجـــرح !
آبشرڪ .. جرحي من آلعــآمـ
مفتــوق ..}


آلوعــد .. !
مـآشفت منڪ لـ آلوعد غير ~ غصـﮧ إنتظـآر
منجرح خلقـﮧ وزدتني بعـد
جرح دمرني على زود آلدمـآر !


أنـآ~ جنـوني مـآ يبيلـﮧ برآهين !
لڪن على قلبڪ آبد مآ آڪـآبر
بـ أروح وآترڪ لڪ ضمير وسؤآلين
جآوب على مهلڪ قبل لآتغـآدر
وشـ يجبرڪ تتبـع غرآمـ آلمجآنين ..}
وشـ مصلحـﮧ قلبڪ بـ نزف آلمشآعر !


.. في فلة سعود ..
كان نازل من الدري وهو فكره شارد .. بس فاجأة صوت التلفون يرن .. توجهه للتلفون إلي في الصالة .. ورد
سعود: ألووو
ياله صوت أم رنيم: السلاام عليكم
سعود .. وميز الصوت: وعليكم السلاام .. هلاا والله بأم رنيم .. شخبارج
أم رنيم بينة الراحة في صوتها : الحمد الله .. أنت شخبارك؟؟
سعود بتنهيده: آآه الحمد الله عايش
أم رنيم بتردد: أ.. أنا آسفة على إلي صار
سعود وهو يقاطعها: لااا يا خالتي حصل خير .. إلاا ما قلتي لي متى بيرخصونها
أم رنيم بحنان: اليوم إن شاء الله .. وأنا اتصلت علشان أعطيك خبر
سعود بهدوء عكس إلي في داخله من شوق ولهفــه : الحمد الله على سلاامتها .. أنا اليوم إذا ما كان عندكم مانع راح أزوركم
أم رنيم بفرحـة واضحـة: حياك الله في أي وقت .. يلاا أخليك الحين
سعود : مع السلاامة
أم رنيم: مع السلاامة
.. سكر التلفون وتسند على الكنبة وهو يحس بفرحـة بدت تتسلل لقلبه بمجرد ما فكر إنه راح يجوفها .. سعود: آآه يا رنيــم وأخيــراً اليوم بتشرفين لبيتج .. آآخ يا كثر ما أنا مشتاق لج ولحضنج
قطع عليه صوت تلفونه .. طلعه من مخباه وجاف "السكرتير سالم" .. تهفف لأنه مزاجه مو مزاج شغل ..
سعود: ألووو
سالم: الوو .. السلاام عليكم طال عمرك
سعود: وعليم السلاام .. خير يا سالم
سالم: كل الخير .. توه من شوي يالنا فكس من فرنسا .. قبلو الصفقة .. بس يحتاجون توقيعك .. ولاازم تكون هناك خلاال يومين
سعود بضجر: يعني ما يصير يتأجل هذا كله
سالم: لاا يقولون ضروري تكون موجود خصوصاً إنهم بيسوون إجتماع مع باقي الشركات ولاازم تكون حضرتك موجود
سعود: طيب خلااص جوف لي حجز باقرب فرصـة ..
سالم: حاظر طال عمرك
سعود: يلاا سلاام
سكر و هو يحس بضيقه .. كان وده يجوف رنيم ويحل الموضوع اليوم كله علشان يرتاح .. ما يدري من وين طلع له هالشغل .. تنهد بضجر وهو يحاول يخفف عن نفسه
سعود في نفسه "يا الله هانت .. زين علشان هي شوي نفسيتها ترتاح .. وعلشان أتفرغ لها عدل وآخذ راحتي معاها .. آآه يا نـــي مشتااااق لج"
وصل له مسج قطع كل أفكاره .. فتحاه وكان من "السكرتير سالم" .. يخبره إن لقى حجز بعد ساعتيــن ..


.. في بيت أبو رنيم ..
.. كانت أمها تجر الكرسي متوجهه فيها لغرفتها إلي خلوها تحت الدري .. بحكم وضعها ..
.. كانت طول الوقت ساكته .. حزيــنة .. ومشتاقــة .. تعبت عيونها من ذرف الدموع ..وتعب عقلها من التفكيـر .. و تعب قلبها من الحنيــن ...
.. رنيم في نفسها "خلااااص لاااازم تنسيـــنه .. لاااازم ولاا ما راح تقدرين تعيــشين .. كل شــي انتهـى ما عاد سعود لـي"
غمضت عيونها بقوة وهي تحاول تقوي قلبها .. بس ما قدرت لأنه أول ما غمضت عيونها جافـــته .. للحين تتذكر صورتة .. تفاصيل وجهه .. لأنها مطبوعه ومرسوخه في مخيلتها ..
طاحت من عيونها دمعـه كســيره ضايعـــة تايــهه .. ناظرت اريولها بحزن .. رنيم بصوت مخنوق: لو كنت أقدر أمشــي كان ما صار إلي صار
هزت راسها وهي تتنهد .. رنيم: لاا لاا مو هذا السبب .. أبوووي إي أبوووي هو السبب هوووو
حطت يدها على ويها وصارت تصيــح .. لعلى وعســى ترتاح


.. في نفس المكان بس في الصالة..
.. قعدت بحزن على حال بنتها .. أم رنيم: آآه يا حسرة قلبي عليــج يا رنيــم ربي يشفيج فهو الشافي لاا شفاء إلاا شفاءه ..
قطع عليها رن التلفون .. ردت وهي تحاول تبين طبيعيه .. أم رنيم: ألووو
ياها صوت سعود: الوو .. السلاام عليكم
أم رنيم: وعليكم السلاام .. يا هلاا يا ولدي
سعود : أنا آسف بس اليوم ما راح أقدر آيي لأنه عندي شوية شغل وبطر أسافر
أم رنيم بتفهم: لااا عادي ماله داعي الأسف .. تروح وترجع بالسلاامــه
.. سكرت منه وتنهدت بحــزن على حال سعود وبنتها .. أم رنيم: ربي يجمع بكم .. ويصلح حالكم


.. في دار الأيتـــــام ..
كانت قاعده مع صديقة عمرها إلي تعتبرها مثل أختها سوالف وضحك .. انضمت لهم بعد شوي وحده دايماً حاطة العداوة عليها .. حست بضيقة بمجرد تواجدها معاها في نفس المكان ..
جميـلة بدلع وغرور: هاا .. أجوفكم سكتوا
أحلاام تبي تغايض جميلة: إي .. ومو بس جذي .. أزيدج من الشعر بيت .. راح نقوم لأنه وجودج مو مرغوب فيـه
جميلة بعصبيــة وقهر: عاد من زينج ولاا من زين إلي قاعده يمج
شرين ببرود: محد طلب رايج .. احتفظي فيه لنفسج
تنرفزت وقامت وهي تتوعد فيهم .. هذا هو حالهم مثل كل مرة تقعد تبي تغيضهم .. بس يصير العكس
شرين بملل: فكــه .. يلاا أحلااموو خل نقوم نرجع للغرفه
احلاام وهي تتربع بيلستها: ما لي نفس .. روحي انتي بلحقج بعدين
قامت وهي تتحلطم على احلاام


.. عند وائـــل ..
طلع من مكتب شهيــرة وهو يحس لاايعه جبده من دلع شهيــرة الماصخ ..
وهو ماشي ما حس إلاا وهو صادم بأحد .. كانت بتطيح بس يده كان أسرع .. مسكها وثبتها رفعت راسها وبلعت ريجها بصعوبة ..
ارتسمت ابتسامه حلوة على شفاته .. وائل: هلاا والله بالزين
.. صارت ترتجف من بين يديه .. وقلبها يدق بقــوة .. ومن قوة دقاته حست إنه بيطلع من مكانه ..
شريــن وهي تحاول تبعد عن حضنه: بـ.. بعـ..ـد
وائل وهو على نفس وضعه: معقول أبعد وأروح عن نفسي هالفرصــة .. إلي عمري ما توقعت إنها رح تتحقق بهالسهولة
شرين وهي شوي وتصيح من الاحراج والخوف:وإلي يخليـ..ـك بـعـ..ـد عـ..ـنـي
.. صار يتأمل بـ عيونها الغرقانه بالدموع ..وخشمها الصغير المتورد .. وشفايفها المرتجفه بشكل أغراه .. يحس إنه تاه في معالم ويههاا
وائل وهو يعض على شفاته: شريــن تدرين إنج واااايد حلوة و .....
قطع عليه صوت شهيرة إلي كانت معصبــة ومعاها جميلة إلي واقفه معاها ..
لف وائل لها وهو يحس بالغيض كل مرة تخرب عليـه .. أما شريــن فزاد خوفها أكثر من قبل .. ولااحظ وائل زيادة رجفها ..
ضغط على يدها علشان يهديها شوي .. بس ما درى إنه هالشــي وزادها رجف
.. وائل وهو يحاول يرقع السالفه: صدمة فيها وكانت بتطيح .. ومسكتها بس لاا يروح بالج بعيد
شهيرة بسخرية: لاا والله على بالك غبية و بتقص علي بهل كلمتين
وائل وهو يحاول يضبط نفسه: لاا محشومـة .. بس هذا إلي صار
جميلة بدهاء: إي مو إلي يطيح يتاملون فيه و يتغزلون .. والدليل للحين ماسكين بيد بعض
روايات غرام بارت مقترح من رواية
منذ بضع اعوام
رواية أحبك يشهد الله علي -23
منذ بضع اعوام
رواية أحبك يشهد الله علي -22
منذ بضع اعوام
رواية أحبك يشهد الله علي -21
ناظرتهم شهيــرة وهي تصرخ على شرين: إنتي حسابج بعدين .. بس الحين ما أبي أجوف ويهج .. على غرفتج يلاااا
.. ولفت على وائل: وأنت تعال لمكتبي
انسحبت شرين بكل هدوء وبدون أي كلمة .. و جميلة ابتسمت بإنتصار .. أما وائل راح مع شهيرة المكتب وهو مقهور ..


.. في فلة بــدر ..
.. كان نازل وهو كاشخ بالبشت .. جافها قاعده في الصالة تناظر التلفزيون ..
قرب منها وهو يبتسم لين ما بانت غمازاته إلي زادت وسامته .. بدر: هاا شرااايج فيـني
عدلت قعدتها وهي رافعه حاجب.. نجوى: أجوفك كاشخ ؟؟ خير إن شاء الله ..
بدر وهو يناظرها بتمعن: بروح أخطب سارة
ما تدري ليش حست بضيقة من كلاامه .. بس حاولت كثر ما تقدر إنها ما تبين
نجوى وهي تمثل البرود: أهاا ..
ما يدري ليش بس حس بخيبه .. كان متامل إنها ممكن تتكدر او تزعل .. بس ما توقع برودها وعدم مبالاتها للموضوع ..
بدر في نفسه "لهـدرجه كارهتني وتبي الفكــة مني .. آآه يا حظي انا إلي زعلاان واحس غنه اليوم موتي لأني بتزوج عليها وهي ولاا على بالها .. يا رب صبرك"
.. بدر وهو يحاول يقهرها: قومي بخريني
ارتجف قلبها وحست إنها ودها تصيح .. بس كابرت ولفت عليها وبكل شموخ .. وثقة راحت تسوي البخور .. وقعدت تبخره
.. وهو مو أقل منها قهر وحسرة .. بس بين عكس هالشي .. الفرح والسعادة ..إلي زادت من قهر نجــــوى ..
يلااااا توقعااااااااااااتكم ؟؟؟

تحياتي للجميــع
مفتون قلبي
~~

هذاااا هووو البارت
بليــــــــــــــز لحد يقول لي قصــــــــير ^^

قراءة ممتعة للجميــــــــــع

((تكملة البارت الواحــد والعشرون))

.. في فلة بــدر ..
.. كان نازل وهو كاشخ بالبشت .. جافها قاعده في الصالة تناظر التلفزيون ..
قرب منها وهو يبتسم لين ما بانت غمازاته إلي زادت وسامته .. بدر: هاا شرااايج فيـني
عدلت قعدتها وهي رافعه حاجب.. نجوى: أجوفك كاشخ ؟؟ خير إن شاء الله ..
بدر وهو يناظرها بتمعن: بروح أخطب سارة
ما تدري ليش حست بضيقة من كلاامه .. بس حاولت كثر ما تقدر إنها ما تبين
نجوى وهي تمثل البرود: أهاا ..
ما يدري ليش بس حس بخيبه .. كان متامل إنها ممكن تتكدر او تزعل .. بس ما توقع برودها وعدم مبالاتها للموضوع ..
بدر في نفسه "لهـدرجه كارهتني وتبي الفكــة مني .. آآه يا حظي انا إلي زعلاان واحس غنه اليوم موتي لأني بتزوج عليها وهي ولاا على بالها .. يا رب صبرك"
.. بدر وهو يحاول يقهرها: قومي بخريني
ارتجف قلبها وحست إنها ودها تصيح .. بس كابرت ولفت عليها وبكل شموخ .. وثقة راحت تسوي البخور .. وقعدت تبخره
.. وهو مو أقل منها قهر وحسرة .. بس بين عكس هالشي .. الفرح والسعادة ..إلي زادت من قهر نجــــوى ..
.. في بيت أبو رنيم ..
..دخل وهو يحس إنه تعبان .. جاف أم رنيم متوجهه لغرفة رنيم .. نادها قبل لاا تدخل .. أبو رنيم: حليمة
لفت أم رنيم له بملل: خير
رفع حاجبه الأيمن .. أبو رنيم بإستنكار: ليش تكلميني بهل طريقة
أم رنيم بقهر منه لأنه هو السبب بكل إلي في بنتها : خلصني شنو تبي ..بروح حق رنيم
أبو رنيم بعدم الإكتراث: ما عليج منها .. وتعالي همزيني أحس غني وايد تعبان ومنهد حيلي
مشت عنه من دون ما تعطي بال .. وهالشي قهر أبو رنيم وخلا أعصابه تثيــر .. توجهه لغرفة رنيم وفتح الباب بكل قوه
أبو رنيم بصراخ هز أرجاء البيت: حليــــمــــة .. شنووو أنا أكلم طووووف .. تاركتني علشـــان هذي المعاااقــة
وقفت أم رنيم وهي خايفة يطلع حرته في رنيم .. على طول يات تبي تطلعت من الغرفة .. بس أبو رنيم كان أسرع منها مسكها من يدها ورماها تحت رنيم إلي كانت تراقب إلي يصير وقلبها يرجف من الخوف ..
قرب وصار يرفس في أم رنيم و رنيم من غير أي شعور .. مدت يدها وسحبت كاس ماي يمها ورمته على أبوها علشان تبعده عن أمها ..
بس هو تصدى هالرميــة ومن حركتها ثار أكثر وصار يطق فيها وفي أمها إلي كانت تترجاه يبعد عن رنيم


.. في فلـــة بدر ..
..كانت تناظر الساعة بخوف وقلق .. من طلع من الساعة 7 ونص وللحين ما رجع والساعة الحين 12 وشي .. خافة صار فيه شي .. وبس طرى على بالها هالشي زاد الخوف إلي في قلبها .. خذت تلفونها وبيد مرتجفة صارت تدق رقمه .. وتوها بتدق اتصال
.. إلاا بصوت الباب ينفتح قامت بسرعــة وراحت له .. نجوى واللهفة بعيونها : ها شصار لـ...
قاطعها وهو مقهور منها .. كانت تبي تسأله شصار عليه وتأخر لهل وقت .. بس هو على باله تبي تسأله شصار على زواجـه
.. وهالشي قهراه خصوصاً وهو جايف اللهفة في عيونها.. هو مقهور انه يتزوج عليها وهي ولاا على بالها
بدر بقهر : الزواج بعد 3 شهور .. فرحي راح ترتاحين مني تقريباً
تركها صاعد وهو متضايق .. بس إلي ما كان يدري فيه .. إنه ضيقتها كانت أكبــر وأكثر .. تجمعت الدموع في عيونها ..
نجوى وهي تحاول تقوي قلبها: لااا تصيحين ما يستاهل الموضوع .. بالعكس هذا إلي كنت أبيــه من زمان
.. طاحت دموعها غصب بس كابرت وعلى طول مسحتهم وراحت صاعده فوق تنام ..
.. دخلت الغرفة جافته لاابس بجامته ومنسدح على السرير .. حست برجفه تسري بكل جسمها .. سمعت صوت تلفونه يصيح .. هو على طول قام يرد ..
.. كان سرحان وقطع سرحانه صوت تلفونه .. قام يجوف منو داق عليه في هالوقت .. جاف اسم المتصل وتضايق .. رد وهو يحس إنه مكتوم .. لمحها وهي واقفه تناظره بترقب .. حب يقهرها مع انه شكت انها ممكن تنقهر
بدر بحب: هلااا والله وغلاااا
:.................
قام من مكانه ومر من صوبها ولاا عطاها بال وطلع من الغرفة ونزل للحديقة علشان ياخذ راحته بالكلاام
.. ضاق صدرها أكثـــر وعلى طول راحت انسدحت على السرير تحاول تنام .. ولااا تعطي أي أهميـة للموضوع .. لكـن صعب عليها المسألـــة وصارت أفكار توديها وأفكار تيــبها .. لين ما غالبها النوم و نامـــت


~ بعد يوميــــن ~


.. في فلة أبو سعود ..
قاعده مع بنت خالتها خولة سوالف وضحك .. وقرروا اليوم يزورون رنيم إلي من طلعت ما زاروها لأنه كل واحد لاهي بمشاغله وظروفه ..
.. وخصوصاً لما وصل لهم خبر إعاقتــها من يومين محد تجرأ يزورها خوف منهم إنها تتحسس بهل الموضوع .. فقالوا ما راح يزورونها إلاا لما تهدء .. وتاخذ على الوضع
قطع عليهم سوالفهم دخلت أم سعود إلاا كان من شكلها طايــرة من الفرحــة .. وكأنه عندها بشارة
دلاال ببتسامـه: خير يمــه أجوف شوي وتطيرين
خوله بطناز: لا يكون شاربه ريدبول
أم سعود وهي تبوس دلال وبفرح: مبروووك يا عروووســه .. توها أم أحمد متصله علي وتقول حددوا الزواج بعد العيــد
خولة قامت تبارك لها وهي فرحانه .. أما دلاال حست إنه قلبها بيوقف من إلي سمعــته .. كانت ملاامحها خاليه من أي تعبيــر .. وهي تحس إنها خلااااص وقت عذابــها بيقرب ..
دلال وهي تحاول ما تضعف : بس مو كأنـه الموعد وايد بدري
أم سعود: يا قلبي هو كان محدد بعد شهرين بس إلي صار حق أخوج ومرته أجلناه .. والحين صار بدل الشهرين وراج 3 أشهـــر يعني زاد شهر
.. كانت تجوف السعادة بعيون أمها .. ما حبت تكدرها ولاا تكسر بخاطرها .. تصنعت الإبتسامه وغيرت الموضوع على طول ما تبي تفكر فيه


.. في شركة أبو سعود ..
خلص من الإجتماع .. و الكل إنسحب يروح يكمل شغلـه .. وظل أبو سعود لحاله .. طلع من مكتب الإجتماع وتوجه لمكتبه ..
وهو فكره شارد .. بموضوع الصفقــة إلي بوقع عليها بكرة .. قطع عليه سرحــانه صوت السكرتيـر وهو يدق الباب
أبو سعود: تفضــل
دخل السكرتير وهو بيده ملفات : هذا الملفات غلي طلبتها طال عمرك
أبو سعود وهو يمد يده ياخذ منه الملفات: مشكور .. ما قلت لي اتصل أبو راشــد
السكرتيـر: إي طال عمرك وقال إنه بكرة على الساعة 10 ونص راح يكون موجود ومعاه المحامــي
هز أبو سعود راسه وهو مو مرتاح من هالصفقــة كلها : أهااا .. طيب تقدر تروح تجوف شغلك
السكرتير: إن شاء الله
.. طلع السكرتير ورجع أبو سعود غرقان بأفكاره .. وهو شاك في أبو راشــد ومو متطمــن من الصفقــة .. وقرر يكلم سعود او بدر يحققون في هالموضوع قبل لاا يوقع


.. في بيت أبو رنيم ..
دخلت عليها وهي تبتسم ..ام رنيم: يلااا يما خل أساعدج في اللبس .. لأنه أهل سعود راح يزورونج اليوم
ضغطت على اريولها بضيق .. رنيم: ما أبـي أحد يجوفني وانا على الكرسي ماما .. ما ابي شفقت أحد
أم رنيم بحزن على حال بنتها : يا يما ليش هالكلااام .. من قال غنهم شفقانين عليج ..
رنيم بحزن: ماما بليــز قولي لهم تعبانة وما تبي تجوف أحد .. تكفيـن يـــمااا
حزنت على حال بنتها .. هزت راسها وهي مو عارفة شتسوي .. ام رنيم: إن شاء الله
.. طلعت تاركـه رنيم بحزنها إلي مو راضــية تطلع منه ..
.. اما أم رنيم اتصلت وهي مكسوفه منهم .. بس مطرة .. تأسفت منهم وخبرتهم بوضع رنيم إنه ما يسمح للزيارة .. وطبعاً أم سعود تفهمت وما حبت تضغط عليها ..
أول ما سكرت التلفون إلاا بدخلت أبو رنيم إلي طلب منها تحط العشـــى له


.. في دار الأيتام ..
.. كانت تحس بألم في بطنها ومو قادرة تتحرك من مكانها من كثر الالم .. كانت صديقة عمرها قاعده يمها وهي خايفة عليها ..
أحلاام وهي تقوم: أنا بروح أقول حق شعشبونا لاازم توديج المستشفى
شرين وهي تهز راسها بلااا: لاا لاا تكفين
أحلاام بقهر: بس بطنج يعورج ما يصير جذي لااازم حمارة القايلة توديج
شرين على ألمها لكن ضحكت: ههههه والله عليج أسامي
فرحت إنها ضحكت .. أحلاام : ههههه


.. في بيت أبو رنيم ..
.. بعد ما خلص عشــى قام وقع في الصالة و هو يفكر ..
أبو رنيم في نفســه "الحين هي تطلقت وكل إلي كنت أخطط له تفركــش .. وهذا هي عالة على جبدي .. و زيادة مصاريف .. حتى ما اقدر أستفيد منها لاا بشغل ولاا بزواج .. وإلااا من بيرضى ياخذ وحده معاقــة .. أنا لااازم ألقى حل .. لاازم أفك نفســي من هالمسؤوليـة .. باجر الناس بتاكل في ويهي .. متطلقة ومعاقة ..لااازم امسحها عن الوجود في حياتي .. وخصوصاً شغلي إلي صاير حساس في هاليوميـن .. ما أبي أحد يحس او تلتف أنظارهم علي" ...
صار يفكر ويفكر لين طرت على باله فكـــره حس إنها الأنسـب والأحســن .. وخصوصاً إنه ما بيلااقي صعوبــة في تنفيذه
.. في فــلة بدر ..
صار الوضع بارد ما بينهم وكأنه المياه رجعت لمجاريها .. هو طول وقته يا في الشغل أو في الحديقة يكلم تلفون .. ومقهور من عدم مبالااتها .. وبرودها ولاا كأنه متزوج عليها
وهي تحس بقهر من تجاهله لها .. وقضاء وقته يا شغل او في التلفون مع زوجته .. بس هي طول الوقت تكابر وكأنه هالشي ما يعنيها .. وهي في كل لحظة تحس بجرح في قلبها
.. كانت تطالع التلفزيون وإلي يجوفها يقول مندمجـة .. لكن هي ولااهي بدارية شنو تجوف .. كانت سرحانه تفكر .. بـ بدر
وعلى تفكيرها دخل بدر وصوت ضحكاته تسبقه .. حست بغصة وهي تسمع ضحكته إلي كان واضح عليه إنها من قلب طالعه .. سكر التلفون وهو يقعد بجمود
بدر: روحي جهزي نفسج اليوم الكل متجمع في بيت أبوي
ما كان ودها تجوف أحد ولاا تكلم أحد .. بس عارفة لو ظلت في مكانها وعلى حالها بتين وتستخف .. قامت من غير أي كلمة وهي حاز في نفسها إنه يكلمها بجمود عكس لما يكلم سارة إلي واضح إنها مفرحتـــه


.. في فلــــة أبو بدر ..
.. كانت العايلة كلهم مجتميـــــن سوالف وضحك .. في ذي اللحظة وصلت سيارة بدر ..
نزلت معاه و توجهوو لداخل .. أول ما دخلوا جافو خولة وصفاء قاعدين سوالف وهم يتوجهون للمطبخ
خولة ببتسامه: هلاا هلاا بخالي ومرت خالي
بدر وهو يسلم عليها ويبتسم: هلاا فيج
صفاء بمرح: توه ما نور البيت
نجوى وهي تبتسم: اكيد موأنا ييت لااازم ينور
خولة وهي تضحك وتناظر بدر: خالي الله يعينك على غرورها ..
بدر وهو يبي يغيض نجوى: لاا أبشرج الحين برتاح شوي من هالغرور
حز في خاطرها كلاامه .. وعرفت إنه يقصد زوجته سارة إنها بتفكـه منها ..و راح تشغله عنها..
نجوى:....................
استغرب إنها ما علقت .. بس زاد قهره وهو يجوف البرود إنها حتى ما تأثرت بكلاامه .. ويمكن ما عطته بال
بدر في نفسـه "هيــن يا نجوى" .. مشى عنها ودخل داخل وسلم على الكل .. وقعد معاهم ..أما هي فظلت بره تحاول تهدي نفسها وتتمالك أعصابها إلي تحس إنها تلفت وما عاد تقدر تتحمل أكثـــــر
.. بعدها قامت ودخلت داخل وسلمت ويات تبي تقعد مع البنات بس
أم بدر وهي تبتسم: قعدي يم ريلج أحسن لج من هالبنات أعرفهم بيهبلون فيج
صفاء وهي تتصنع الزعل: أفااا يا يمــه .. هذا الي طلع معاج
أم بدر وهي تبتسم: عاد إنتي سكتــي
الكل: ههههههههههه
.. قعدت يمه وهي تحس بخنقه .. وشوي حست بيده تحاوط خصرها لفت عليه لقته يسولف مع البنات .. يات تبي تبعد يده بدون محد يحس فيها .. بس هو زاد الضغط عليها .. ولف لها وابتسم وهو يلعب بحواجبه
بلعت ريجها وهي تحس قلبها بيطلع من مكانه وهي تجوف ابتساته إلي أول مرة تأثر عليها ..
كرهت كل شي في ذي اللحظــة .. وأكثر شــي كانت كارهتــه .. الإحساس إلي بدى يتولد ويحرك مشاعرها ..
لفت راسها عنه وصارت تناظر في البنات وتسولف وهي تحاول تتجاهل كل شي ..
في ذي اللحظة أم سعود ببتسامه وهي تناظر دلال: إلاا ما قلت لكم .. تحدد زواج دلال بعد العيــد
الكل لف على دلال إلي ضاق خلقها من هالسيرة .. وصاروا يباركون لها وهم فرحانيــن
.. قعدت يمه وهي تحس بخنقه .. وشوي حست بيده تحاوط خصرها لفت عليه لقته يسولف مع البنات .. يات تبي تبعد يده بدون محد يحس فيها .. بس هو زاد الضغط عليها .. ولف لها وابتسم وهو يلعب بحواجبه
بلعت ريجها وهي تحس قلبها بيطلع من مكانه وهي تجوف ابتساته إلي أول مرة تأثر عليها ..
كرهت كل شي في ذي اللحظــة .. وأكثر شــي كانت كارهتــه .. الإحساس إلي بدى يتولد ويحرك مشاعرها ..
لفت راسها عنه وصارت تناظر في البنات وتسولف وهي تحاول تتجاهل كل شي ..
في ذي اللحظة أم سعود ببتسامه وهي تناظر دلال: إلاا ما قلت لكم .. تحدد زواج دلال بعد العيــد
الكل لف على دلال إلي ضاق خلقها من هالسيرة .. وصاروا يباركون لها وهم فرحانيــن
*ملااحظـــة: الكل درى عن زواج بدر و تكدر .. بس محد قدر يقول شي .. بما إنه نجوى راضيــه وهالشي الكل مستغربه
.. نجوى فرحة لـ دلال .. بس تذكرت إنه زواج بدر هم بعد العيـد يعني بعد 3 أشهر .. ابتسمت وهي تحس بإنكسار بداخلها : عيل مبروك لج ولبدر .. هو بعد عرسـه بعد 3 أشهر
الكل انصدم منها .. ما توقعوا إنها لهدرجــه مو هامها الموضوع .. وهالشي زاد قهر بدر إلي كان كاره نفسـه و زواجـه وهي حدهاا مستانسـه فيه ..
الكل بارك لـ بدر ..اما نجوى صارت ماسكه نفسها عن دموعها لاا تخونها .. وتفضحها

يلاااا توقعااااتكم ؟؟؟

تحياتي للجميــــــــع
مفتون قلبي
~~
أحــــم أحــــم
هذااا هو البــــــــــارت
ولحــد يقووول لي قصيـــر ^^

قراءة ممتعــة ^^

(البارت الثانــــــــــي والعشــــــــــرون )

.. في فلــــة أبو بدر ..
.. كانت العايلة كلهم مجتميـــــن سوالف وضحك .. في ذي اللحظة وصلت سيارة بدر ..
نزلت معاه و توجهوو لداخل .. أول ما دخلوا جافو خولة وصفاء قاعدين سوالف وهم يتوجهون للمطبخ
خولة ببتسامه: هلاا هلاا بخالي ومرت خالي
بدر وهو يسلم عليها ويبتسم: هلاا فيج
صفاء بمرح: توه ما نور البيت
نجوى وهي تبتسم: اكيد مو أنا ييت لااازم ينور
خولة وهي تضحك وتناظر بدر: خالي الله يعينك على غرورها ..
بدر وهو يبي يغيض نجوى: لاا أبشرج الحين برتاح شوي من هالغرور
حز في خاطرها كلاامه .. وعرفت إنه يقصد زوجته سارة إنها بتفكـه منها ..و راح تشغله عنها..
نجوى:.................
استغرب إنها ما علقت .. بس زاد قهره وهو يجوف البرود إنها حتى ما تأثرت بكلاامه .. ويمكن ما عطته بال
بدر في نفسـه "هيــن يا نجوى" .. مشى عنها ودخل داخل وسلم على الكل .. وقعد معاهم ..أما هي فظلت بره تحاول تهدي نفسها وتتمالك أعصابها إلي تحس إنها تلفت وما عاد تقدر تتحمل أكثـــــر
.. بعدها قامت ودخلت داخل وسلمت ويات تبي تقعد مع البنات بس
أم بدر وهي تبتسم: قعدي يم ريلج أحسن لج من هالبنات أعرفهم بيهبلون فيج
صفاء وهي تتصنع الزعل: أفااا يا يمــه .. هذا الي طلع معاج
أم بدر وهي تبتسم: عاد إنتي سكتــي
الكل: ههههههههههه
.. قعدت يمه وهي تحس بخنقه .. وشوي حست بيده تحاوط خصرها لفت عليه لقته يسولف مع البنات .. يات تبي تبعد يده بدون محد يحس فيها .. بس هو زاد الضغط عليها .. ولف لها وابتسم وهو يلعب بحواجبه
بلعت ريجها وهي تحس قلبها بيطلع من مكانه وهي تجوف ابتسامته إلي أول مرة تأثر عليها ..
كرهت كل شي في ذي اللحظــة .. وأكثر شــي كانت كارهتــه .. الإحساس إلي بدى يتولد ويحرك مشاعرها ..
لفت راسها عنه وصارت تناظر في البنات وتسولف وهي تحاول تتجاهل كل شي ..
في ذي اللحظة أم سعود ببتسامه وهي تناظر دلال: إلاا ما قلت لكم .. تحدد زواج دلال بعد العيــد
الكل لف على دلال إلي ضاق خلقها من هالسيرة .. وصاروا يباركون لها وهم فرحانيــن
*ملااحظـــة: الكل درى عن زواج بدر و تكدر .. بس محد قدر يقول شي .. بما إنه نجوى راضيــه وهالشي الكل مستغربه
.. نجوى فرحة لـ دلال .. بس تذكرت إنه زواج بدر هم بعد العيـد يعني بعد 3 أشهر .. ابتسمت وهي تحس بإنكسار بداخلها : عيل مبروك لج ولبدر .. هو بعد عرسـه بعد 3 أشهر
الكل انصدم منها .. ما توقعوا إنها لهدرجــه مو هامها الموضوع .. وهالشي زاد قهر بدر إلي كان كاره نفسـه و زواجـه وهي حدهاا مستانسـه فيه ..
الكل بارك لـ بدر ..اما نجوى صارت ماسكه نفسها عن دموعها لاا تخونها .. وتفضحها

~ بعد يوميـــــن ~

.. في دار الأيتـــــــام ..
كانت متكورة نفسها على السـرير والدموع متجمــعه في عيونها .. تحس بألم فضيـــع مو قادرة تتحرك ..
كانت تناظرها بخوف .. أحلاام: شريــن شفيج للحين الألم و راضي يروح ؟؟
شرين وهي تصيــح: أحس بألم مو قادرة .. أحس إني أبي أرجع
قامت بســـرعه وطلعت من الغرفــة ركض لغرفـة المديــرة "شهيــــرة" .. طقت الباب ودخلت
شهيــرة : خيــر شفيــج
أحلاام بخوف: شريــن .. شرين ما أدري شفيها تصيح وبطنها يعورها لدرجـه مو قادرة تتحرك
قامت بكل برود معاها وراحت للغرفـة تجوفها .. بس من منظرها حست بقلق ..
شهيــرة : روحي نادي واحد من العمال بســــرعـة
طلعت وهي تركض ومو جايفة شي جدامها من الخوف .. ناظرت وائل طالع من غرفــة العمال بيده المخمــة .. صرخت عليــه .. أحلاام: تعال بسرررعه
استغرب بس من جاف الهلع والخوف من نبرة صوتها ونظراتها تحرك ولحقها .. دخلت الغرفة ودخل وراها .. جاف شهيــرة إلي من جافته صرخت عليـه : بسرررعه خذها للمستشفى
قرب من سريرها ومن جاف شكلها عورة قلبه عليها .. كسرت خاطرة كان واضح عليها التعب .. حملها بكل سهولة وطلع فيها بسرعــه و ركبها سيارة خاصـة بالعمال .. وطلع فيها بسررعه متوجـهه للمستشــفى

.. في فرنـســـــا ..
وقفت سيارة التاكســي عند باب الفندق .. نزل و هو يلم نفســه بالجاكيـت الأسود من لفحـت الهوى الباردة .. دخل للفندق وعلى طول راح لجناحــه ..
.. توه مخلص شغلـــه و موقع على صفـقة .. حس براحـه وهو يحس إنه خلااص ما عاد له أي لزمــه وجوده في فرنســـا ..
انسدح على السرير وغمض عيونه و صورتها مو راضيـه تفارق خياله للحين مطبوعه في مخيلته .. يحس بلهفـــة وشـــوق ..
سعود في نفســه "آآآآه يا رنيـــم و اخيـراً راح أرجع لج ..وأحتويــج .. واخيــراً راح أناظر فيج و اسمع ضحكتج .."
عدل قعدته وهو يبتسم .. سعود: يلااا هانت بـكرة راح أرجع إن شاء الله
.. قام وخذ منشــفته ودخل للحمام (انتوا والكرامــة) ياخذ له شاور ..


.. في بيت أبو رنيم ..
قاعد على الكنبــة والأفكار تاخذه وترجعــه على نفــس الفكرة .. ابتسم ورفع تلفونه يبي يتخلص من الموضوع بســـرعه ..
أبو رنيم: ألووو
: ألوووو .. من معاي
أبو رنيم: هلاا شهيـــرة .. معاج خليل أبو رنيم
شهيــرة: إي هلااا فيــك
أبو رنيم: أنا أبي منج خدمــة وأتمنى ما ترديني
شهيــرة: لااا أفا عليك حاظـرة .. أنت تحتاجني اليوم وأنا بكرة أحتاجلك ولاا تنسى بـ شغلنا كل واحد يحتاج الثاني ..آمر
أبو رنيم: أنا عندي وحده معاقــة وأبي أدخلها الدار .. بس بوراق مزورة .. يعني تكون بإسم غير ..
شهيــرة: بس تقدر توديها دار المعاقيــن يعني راح يكون هذا مكانها المناسب و بعدين من تكون هالبنت وليش تبي تحطها في الدار
أبو رنيم بضيق: للأسف بنتي .. وإذا حطيتها في دار المعاقيـن بسهولة راح يعرفون مكانها .. بس إذا حطيتيها عندج في الدار وبأوراق مزورة محد راح يحط إحتمال ولاا 1 % إنها ممكن تكون موجوده هناك .. ومثل ما إنتي عارفة شغلتي شلون ما أبي ألفت إنتباه الناس .. خصوصاً بـ شغلتي الحساسة
شهيــرة بعد صمت دام لحظات: معاك حق .. خلاااص عيل وقت ما تبي أنا حاظره
أبو رنيم بفرح: خلاااص عيل كلها ساعـة وأكون عندج
شهيــرة: بإنتظارك .. سلااام
سكر منها وهو يناظر بـ باب غرفة رنيم ويبتسم بخبث .. أبو رنيم في نفسـه "جنيــتي على نفســج بنفســج .. لو ما طلبتي الطلاااق ورضيتي بسعود كان إنتي مرتاحـة وأنا مرتاح"
.. عنـد رنيم ..
كانت منسدحـة على السرير و مستسلمـة لأحزانـها و عذابـها وذكرياتـــها .. فجأة حست بـ الباب إلي ينفتح بقوة لدرجـة خوفتها
جافت أبوها يدخل ويوقف يمها .. صارت تناظر ويهـه علشان تحدد حالته عصبي أو هادي أو شنو بضبط ؟؟
بس ما قدرت تعرف أي شي لأن بختصــــار كانت ملاامحه كلها جمود .. أبو رنيم بحده: يلااا قومي
استغربت .. رنيم بتردد: ليـ.ـش
جافته يفتح الكبت ويطلع ثيابها ويحطها في شنطة إلي كانت موجوده فوق الكبت .. في ذي اللحظـة تسلل الخوف لقلبـها ..
رنيم بصوت مليان خوف: وين
أبو رنيم بملل: وين هذا شي بعدين بنفسج تكتشفينه ..
قرب منها و حملها ونزلها على الكرسي ورمى العبايـة عليها .. طلع وحط الأغراض في السيارة .. ورجع بسرعـة وخذ رنيم .. مستغل الوقت قبل لاا ترجع أم رنيم من السوق ..

.. في شـــركة أبو سعود ..
.. قاعد على مكتبه ومندمج في الأوراق إلي بين يده .. ومن بين انسجامه قطع عليه صوت تلفونه .. جاف المتصل "بـــــدر" ..
أبو سعود: ألوووو
بدر: ألووو .. السلاام عليكم
أبو سعود:وعليكم السلاام .. زين إنك اتصلت كنت أفكر اتصل لك
بدر: عسى ما شر
أبو سعود: ما شر بس في صفقة من شركة أبو راشـد وحبيت تجوفها لي .. أمس كان المفروض أوقع بس متردد ومو مرتاح فقلت له في أشياء و أوراق للحين ما أكتملت و أول ما تكتمل راح نوقع العقد .. فـ أنا أقول لو أنت تمسك هالصفقـة وتجوف لي إياها بيكون أفضل
بدر:إن شاء الله ما طلبت شي .. أرسل لي الملفات كلها و لاا تاكل هم
أبو سعود: مشكور يا بدر
بدر: لاا شكر على واجب
.. في المستشــفى ..
.. كان رايح راد ينتظر .. وكلها لحظات إلاا الدكتور طالع من الغرفـة .. راح له وبخوف .. وائل: ها طمني
الدكتور: هو إنتا بتإرب للمريضـة إيــه ؟؟
احتار شنو يقول له وبدون تفكيـر .. وائل: زوجها
الدكتور: دي المدام عندها الدودة الزايــدة ولاازمها عمليـه وما نإدرش نتأخر عليها لأنه حالتها قداً متأدمـه و يمكن في أي لحظــة تروح فيها
حس بخوف بمجرد إنه ما يلحقون عليها .. وائل بعصبيـة: طيب روح سو العمليـة واقف لي من ساعـه تتمطق بالحجي
الدكتور: طيب يا بني بس إحنى محتقيـن توقيـعك أبل العمليـة
وائل بنفاذ صبر: بوقع بس سو العمليــة بسررعه
تركاه الدكتور وهو مقدر عصبية وائل .. اما هو فراح يوقع وإتصل على شهيــرة و عطاها خبـر عن العمليــة

.. في بيت أبو رنيم ..
دخل البيت وجاف أم رنيم تطلع من غرفـة رنيم وتقرب منه بســرعه وبعصبيـة : ويــن وديت بنتي
أبو رنيم بهدوء تعداها: بيت ريلها
أم رنيم بعدم تصديق: شلون وسعود مسافر
أبو رنيم بملل: اليوم رجع اتصل لي وقال لي أوديـها عنده
سكتت وهي تحاول تفكر ما تقدر تكذبـه لأنه كان عندها احساس إنه سعود يبي يرجع رنيم .. وشوي شوي بدت الفرحـة تتسلل لقلبها والبسمـة تعلو شفايفها .. أم رنيم: الحمد الله .. اللهم لك الحمد و الشكـر .. والله سعود ريال مافي منه
ابتسم بسخريـة وقعد على الكنبـة .. أبو رنيم: إي مافي منه .. طيب بلاا كلاام فاضي ويلاا روحي جهزي شناطـي و راي سفره بكرة الصبح
أم رنيم بستغراب: سفره!! على وين إن شاء الله؟؟
أبو رنيم بإستهزاء: لااا حلفي ومن متى أنا أقول لج وين أروح و من وين آيي .. يلااا أجوف روحي جهزي شناطــي وبلااا هذرة زايـدة
تركته وراحت تجهز له شناطـة وهي تفكيــرها كله بـ رنيم


.. في مجمــع السيتي سنتــــــر ..
حنان بتعب: خلاااص مافيني تعبــت من ساعتيــن وحنى من محل لي محل خلاااااص رحموني
خولة وهي تمسك يدها:أششش فشلتينا ..
دلال وهي تضحك: هههههه عاد ما لقينا غير حنــة تتسوق معانا
نجوى بطناز: شدعوة بس هي حتى خواتها طالعي أعشاب وطحالب كأنهم عيايز
عايشة وهي توقف: بصراحــة صج صج أنا تعبت خل نرتاح شوي
صفاء وهي يا الله تمشي: أحس رجليني مو لي
نجوى بستهبال: لاا يكون متسلفتها
صفاء بقهر: ها ها ها ها سخافتج
نجوى وهي تمشي عنها: طالعه عليــج
حنان بملل : خلاااص فكوها سيره وخل نروح للكوستا على الأقل نرتاح شوي وبعدين نكمل شوبنق
دلال : أوك يلااا
.. توجهوا للكوستا .. و أول ما دخلوا وقفت دلال بصدمـة .. استغربوا البنات منها ..
خولة بإستغراب: شفيج؟؟
دلاال وهي تلف وتعطيهم ظهرها وبرتباك: أنا بروح للمحل هذا في شغله أبي أشتريها واذا عليكم ما راح أخلص أغراضي
ناظرت مكان ما كانت دلال تناظر وجافت أحمد ابتسمت و مشت لها .. نجوى: بيي معاج
طلعت دلال ولحقتها نجوى وهي تبتسم ..
دلال بغيض: مافي شي يضحك
نجوى: هههههه مع إني ما ضحكت بس خليتيني غصب أضحك
دلال: أقول أمشي وإنتي ساكتــة
.. حبت تتنذل فيها .. مسكت يدها و وقفتها .. ما كانوا بعاد عن الكوستا يعني إلي داخل يقدرون يطالعونهم بوضوح .. لفت عليها وهي مستغربه ..
دلال بإستغراب: خيـــر
لعبت بحواجبها .. نجوى: جوفي المزيون إلي لاابس أصفــر
قلبها دق بقوة .. على طول عرفت إلي ناويـه عليه .. لفت عنها بتمشي وهي كلها أمل إنه ما لااحظها .. دلال: أقول أمشي لااا ألفج بكــف أنثر لج ويهج و أخليج تلقطيـنه
ما قدرت تمسك ضحكتها .. نجوى: هههههههههههه


.. في الكوستا ..
كان قاعد مع صديــقة مندمج في السوالف .. استأذن منه صديقة وقام يطلب .. صار يناظر بإلي رايح وإلي راد .. لفت انتباهه بنتيـن واقفيــن ومبين عليهم يتهاوشون .. جاف وحده منهم تناظر صوبه وفجأة تضحك .. ركــز شوي عليهم وابتسم .. جافها تمشـي و واضح عليها العصبيــة وبعدها لحقتها إلي كانت معاها وتضحك ..
سلمان وهو يقعد: تأخرت عليك
هز راسـه بمعنى (لا) .. أحمد: إلا ما قلت لي جسوم بيي وله لاا
سلمان: إلااا هو توه متصل يقول إنه وصل .. هاا الطيب عند ذكره
لف أحمد وجاف جسوم يتوجهه لهم وهو مبتسم .. قاموا وسلموا عليه ..
جاسم وهو يعدل شماغـه: كان قلتوا لي إنكم مو كاشخين بالثوب علشان نطقم
أحمد بضحكـة: ليش قالوا لك إستكانات
سلمان: هههههه لااا وإنت الصاج إقلااصات
جاسم: مولت عليكم
.. صاروا يسولفون ويضحكون وهو بين كل لحظـة ولحظـة يناظر المحل إلي دخلوا له .. جافهم يطلعون ويدخلون المحل إلي مجابل المحل إلي طلعوا منـه
أحمد وهو يقوم: يلااا أخليكم الحيــن
سلمان: وين تو الناس
أحمد وهو يبتسم: جفت الاهل وبروح لهم يلااا مع السلاامـة
جاسم وهو يغمز له: جفت الأهل هاا
ضحك ومشى عنهم


.. عند دلال ونجوى ..
كانوا واقفيـن عند ملاابس نوم .. نجوى: جوفي هذي البجامـة حلوة
دلال وهي تأشر على بجامـة سماويـة : لااا ذي كيوت
ما حست إلي بشخص وراها يهمس في أذونها : لاا قميص النوم الأحمر أحلــى
ارتجفت وقلبها قام يدق بقــوة .. لفت بســرعه عليـه جافته يناظرها بحب ويبتسم .. أحمـد: ولاا شرايـج (وغمز لها *_^)
ابتسمت وهي تطالع ارتباك دلال .. انسحبت بهدوء و راحت عنهم بعيد علشان ياخذون راحتهم .. وهي ماشـية صدمت بوحده .. وطاحت شنطتها منها
نجوى وهي تنزل تاخذ شنطتها: سوري ما أنتبهت
البنت: لاا عادي
وقفت وهي تبتسم بمجامله بس سرعان ما بدت تتلااشــة إبتسامتها وهي تناظر البنـت إلي صدمت فيها ..
نجوى بعدم تصديق : ســـــارة !!!


.. في دار الأيتـــــــام ..
قاعده على كرســيها المتحرك عند الدريشـة المطلـه على الحديـقة و دموعها غارقــة ويها .. عمرها كلــه ما توقـعت إنه أبوها بدون قلب بدون إحسـاس على رغم إلي سواه كلــه ..
كان عندها أمل إنه ممكن يتغير ممكن يندم ويتحسر على إلي يسويـه .. ما توقعت لهدرجــه ما يهمــه أي شي في الدنيـا غير مصلحتـه ..
تحسرة على حالها .. وعلى حظهــا .. تحس إنها بكابوس وتتمنى تصحــى منــه .. تعبت من كل شي .. يوم عن يوم يزيــد تعبها وعذابــها تبي ترتاح .. تبي تعيــش براحــة من دون هم من دون حزن ومن دون دموع ..
رنيم في نفسها "يا ليـتني مت في الحادث ولاا عشــت .. كان أرحم لي من هالعذاب كلــه"
سرحت في ذكراه إلي طول هالفترة مو راضــي يبعد عن مخيلتها .. زادت دموعها و غرقة في بحر أحزانها .. وهي تردد على لسانها .. كلمة وحده "سعـــود"..


روايات غرام بارت مقترح من رواية
منذ عام
رواية لمحت في شفتيها طيف مقبرتي -96
منذ عام
رواية لمحت في شفتيها طيف مقبرتي -95
منذ عام
رواية لمحت في شفتيها طيف مقبرتي -94
.. في مجمع الستي سنتــــر..
.. عنــد دلال ..
أحمر ويها ولفت عنه ماعطته ظهرها .. دلال بإرتباك : شنو بغيت ؟؟
ابتسم على حركتها إلي واضح فيها الإرتباك قرب منها وصار ظهرها ملااصق لصدره .. نزل راسه لعند أذونها وهمس .. أحمد: أبــي أقول لج إني أحبـــج و أبيــج
من لاامس ظهرها لصدره حست برجفـة تسري في عروقها .. بلعت ريجها وهي تحس بأنفاسـه الحارة تلسع إرقبتها .. ومن كلاامـه زاد التوتر والإرتباك إلي فيها .. تركته من دون ما تتكلم أو تلتفت له .. على طول صدت عنه وصارت تدور نجوى بشرود ..
جافتها واقفـة وسرحانة .. على طول راحت لها .. دلال بربكــة : نجوووه يلااا خل نرجع أبي أروح البيت
نجوى إلي كانت سرحانـة و للحين تحت تأثيــر الصدمــة .. ما حست بـ دلال .. ولاا بإلي قالته ..
حست بقهر منها .. دلال: نجوووه وصمــخ
توها تنتبــه لها .. لفت وهي فكرها شارد .. نجوى: هاا
دلال : هااون .. يلاا خل نطلع أبي أرجع للبيت
هزت راسها موافقـة لأنه هي بعد تبي ترجع وتقعد مع حالها تفكــر براحتها .. طلعوا من المحل و راحوا للكوستا وخبروا البنات إلي تحلطموا عليهم بس بالأخيـر رضخوا لطلبهم وطلعوا من المجمع راجـعه كل وحده لبيتها ..


.. في فلــة أبو سعود ..
دخلت الصالــة وهي فكرها شارد بالموقف إلي صار مع أحمد .. جافت أمها قاعده تكلم تلفون .. سلمت ومشت متوجـهه للدرج تبي تصعد غرفتها .. بس صوت أمها وقفها
.. لفت جافها مسكرة التلفون و لاافه عليها .. أم سعود ببتسامـه : هاا شريتي كل شي ولاا باقي لج
دلال وهي تحاول ما تكدر فرحة امها: لاا بعد باقي بس تعبت وقلت بكرة إن شاء الله بروح مع بنات خالتي ..
أم سعود وهي تهز راسها : إي .. زين ما تسويــن .. إلاا ما قلت لج توني مسكره من أحمد
دق قلبها بقوة ..دلال وهي تحاول تسيطر على نفسها: شيبي
أم سعود وهي تبتسم: يقول بيتعشـى معانا الليلـة
كان ودها تصرخ وتقول لاااا بس إحتفظت برغبتها .. دلال بهدوء عكس إلي داخلها من ثوران: أهاا .. عن إذنج يمـة بروح أرتاح
تركت امها و راحت لغرفتها وهي تحس بقهــر من نفسها ومن أحمــد .. مو قادرة تنســى إلي سواه فيها .. و لاا قادرة تنســى أحلى أيام حياتها معاه .. والأكبــر من جذي حبهــا له إلي للحين متربع في قلبها ومو قادرة تنزعــه ..
فصخت عبايتها ورمتــها بقوة على السـرير كأنها بهالشــي بتخفف بإلي فيها من مشاعــر متناقضــة


.. في فلة بدر ..
من دخلت وهي سرحانــة بإلي صار معاها .. فصخت عبايتها و قعدت على الكنبـة و إلي صار مو راضـي يروح عن بالها
.~.~.~.
نجوى: ســــارة !!
طالعتها بتمعن وابتسمت .. سارة: نجوى حبيبتي
سلمت عليها بحراره وهي مستانسـه فيها .. سارة بفرح واضح على ملاامحها الناعمــة: يا قلبي ما تتصوريـن شكثر مستانســة بجوفتج
تصنعت الإبتسامـة إلي بالغصب إنرسمت على شفايفها .. نجوى: مو أكثر مني
سارة وهي يمسك يد نجوى: إلاا ما قلتي لي شخبارج شمسوية ؟؟ ..
نجوى وهي تحاول تبين طبيعيـة: زيــنة .. إنتي شخبارج ؟؟
سارة بفرح وخجل في نفس الوقت: بخيــر .. و باركي لي بتزوج
حست بغصــة بس حاولت ما تبينها .. نجوى: ألف مبروك .. ومن سعيد الحظ
سارة وهي تبتسم بخجل: لحظـة بخليج تجوفيــنه تعالي معاي وحكمــي
انصدمت وبانت الصدمـة في صوتها .. نجوى: معااج !!
ابتسمت بخجل .. سارة : إي من يوم ملجنــة وكل ما أطلع لاازم يكون معاي يقول أبي كل شي أشتريـه يكون على ذوقــة
نزلت راسها وهي تحس بغصــة كل مالها وتكبر في قلبها .. و صعب عليها تلقط أنفاسـها .. تحس بأي لحظـة بتخور قوتها .. وإلي صدمها أكثــر من صدمتها باليد إلي تلتف على خصر سارة .. بلعت غصتها وغمضت عيونها وهي تحاول تلقط أنفاسها ..
سمعت صوت سارة إلي واضح فيـه الخجل: حبيبي عيب مو جدام الناس
رفعت راسها وهي تشجع نفسها .. بس صدمتهــا كانت أكبــر وهي تجوف هالشخص إلي واقف يم سارة مو "بـــــــدر "
سارة بخجل: أعرفج على منصور خطيبي و ولد عمــي
نجوى و للحين تحت تأثيــر الصدمـة: ............
سارة توقعتها منحرجـة وما حبت تزيد إحراجها: يلاا يا قلبي مطرة أخليج الحيــن .. مع السلاامة
.~.~.~.
صحت من أفكارها على صوت دخلت بدر وهو يتكلم في التلفون .. ما تدري شنو تحس فيه .. تفرح على إنه بدر ما راح يتزوج عليها وكل هذا كذب .. ولاا تزعل على إنه لعب عليها وكذب وقهرها وخدعها بـ شي ما صار ..
احتارت ما بين ناريـن .. تصارحـه إنها أكشفت على كل اوراق لعبتـه .. ولاا تسكت وتجوف نهايــة اللعبـة لي ويـن
ما تدري ليش بس القرار الثانــي أغراها تعرف شنو راح تكون نهايــة اللعبـة .. ابتسمت وهي في قلبها ناويـة تلعب لعبـــته .. بس راح تكون أذكـى منــه
.. أول ما دخل جافها قاعده و واضح عليها إنها تفكــر .. ما يدري ليش فرح لما طرت في باله إنها ممكن تفكر بزواجــه ومتكدرة ..
.. سكر التلفون و يقعد مجابلها .. بدر بخبث: شفيــه الحلو يفكر
طالعتـه نجوى بحمــاس خلااه ينقهر : بزواجــك .. بصراحـة قاعده أخطط شلون راح يكون .. يعني أنا أفكـر أشتري فستانيـن .. فستان عادي بس كشخــة طبعاً .. ولما تنزف إنت وسارونـــه بلبس فستان ثاني بس راح يكون مناسب حق الرقص .. يعني أسوي جو .. (ببتسامــة خبث) شرايــك
حس بخيــــبة وقهر .. ما قدر يخفيــه .. بدر وهو يقوم عنها: إلي يريحج
ابتسمت بإنتصار وقامت لااحقتـه للغرفــة .. نجوى وهي تركض: إي تعال براويـــك شنو شريــت لعرســك
رفع حاجبـه بإستنكار .. بدر: من الحين قاعده تتجهزيـن له
نجوى ببتسامه حلوة: أكيــــد .. هذا مو أي عرس ولاا نسيت
حس إذا وقف معاها ثانيـة زيادة بيذبحها .. أحر ما عنده أبرد ما عندها .. تركها ودخل للحمام (انتوا والكرامـة)
وهي صارت تضحك بفرح وراحـــة ما بعدها راحــة


..في فلــة أبو سعود ..
.. خصوصاً بغرفة دلال .. قاعده عند التسريـحة تحس بتوتر إنها راح ترجع تقابل أحمد .. كان ودها تقول حق أمها إنها تبي تنام تعبانـة علشان ما تجوف أحمد .. بس تعرف أمها ما راح ترضـى ويمكن راح تزعل ..
علشان جذي هي قررت تستحمل .. وما تزعل أمها .. قامت وبدلت ملاابسها


.. وحطت لها ميك آب خفيف وناعم .. و لمت شعرها ذيل حصان وحطت شريــطه سودة .. صار شكلها كيوت
.. بعد ما خلصت طلعت ونزلت لصالـة .. جافت أحمد وأمها قاعديـن سوالف .. وأول ما جافوها سكتوا
دلال: السلاام عليكم
أحمد و أمها: وعليكم السلاام
.. قعدت يم أمها وهي مرتبـكة .. بس تحاول ما تبين .. رجع أحمد يسولف مع أم سعود وهي مجرد مستمعـة .. وكلها لحظات وإنظم لهم أبو سعود .. لين صار وقت العشــاء
.. طول الوقت كانت تتجاهل نظراته و ابتساماته .. حست إنها مقيـده حتى الأكل ما قدرت تاكل براحــة ..
وما إرتاحت إلاا لما استأذن منهم ..أبو سعود: وين تو الناس
أحمد وهو يبتسم: لااا أسمح لي يا عمي .. مرة ثانيـة إن شاء الله
أبو سعود: براحتك
أم سعود وهي تناظر دلال: قومي يما وصلي ريلج
انقهرت دلال من أمها وقامت تمشي معاه .. ابتسم وهو يجوف القهر إلي ما تقدر تخفيــه .. طلعوا و صاروا عند الباب ..
حاوط خصرها وحط يده على خدها الناعم وهو يبتسم بحب .. أحمد: بتوحشيــني
حاولت تبعده عنها بس ما قدرت .. دلال بعصبيـة: بعد عني
أحمد وهو يبوس خدها الأيمن: ليش مو جذي احنى مرتاحيـن
أحمرت من حركته .. دلال بقهر: من قال لك مرتاحـة بعد عنــي
أحمد وهو يبوس خدها الثاني : بس أنا مرتاح
بعدته عنها بكل قوتها .. ابتسم وغمز لها .. أحمد: كلها ثلااثــة أشهـــر وأجوف شلون راح تبعديــني
مشى عنها .. تاركها مقهورة منـه


~ في اليوم الثــانـــــي ~


.. في مطــــار البحريــــــن ..
اول ما نزل من الطيارة حس إنه روحـه رجعت له .. ابتسم سعود في نفسـه "هذا أنا رجعت لك يا رنيـــم"
رفع تلفونه واتصل على خاله .. و كلها لحظات و وصل له الرد
بدر:ألووو
سعود: ألوووو هلاا خالي
بدر: هلاا هلاا الحمد الله على السلاامة
سعود: الله يسلمك .. أنت وين؟؟
بدر: أنا في الشركـة
سعود: إذا ما عليك أمر تقدر تمر تاخذني
بدر: شدعوة مسافة الطريج


.. في نفس المكــان ..
كان واقف وهو يبتسم .. أبو رنيم: يلااا أجوفك على خير يا أبو محسـن
أبو محسن ببتسامـه: تروح وترجع بالسلاامـة
أبو رنيم: الله يسلمك .. بس هاا لاا تنســى على إلي وصيتك فيــه
أبو محسن وهو يضرب صدره: افاا عليــك روح وأنت مطمــن
.. سمعوا النداء الاخيــر .. أبو رنيم : يلااا لاازم اروح مع السلاامـة
أبو محسن: مع ألف سلاامـة
.. ركب الطيارة وهو يبتسم إنه كل شي قاعـد يمشي على نفس إلي خطط له ..


.. عند سعود ..
كان واقف عند المواقف .. جاف سيارة بدر ابتسم وهو يجوف خاله ينزل ويسلم عليه
بدر : الحمد الله على السلاامـة
سعود: ههه الله يسلمك .. بذمتك كم مرة قلتها اليوم
بدر وهو يضحك: ههههه بعد شاسوي ولد إختي وأحبك
سعود بمرح: حبت العاافيـــة
بدر : يلاا أركب ولاا عاجبتك وقفتنا
سعود وهو يبتسم: يلااا
ركب سعود مع بدر وتوجـههوا لفـة سعود


.. في فلــة أبو سعود ..
كانت قاعده على السرير وهي تفكــر .. قطع تفكيــرها صوت التلفون .. جافت المتصل "خوخــة" ابتسمت وهي ترد
دلال: هلا هلاا بخوخة
خولة: مالت عليـج خوخة في عيونج
دلال: ههههه اعصابج
خولة بصوت فرحان: دلول بطيــر من الوناســة
دلال: خير فرحيــنا معاج
خولـة: تحدد موعد زواجـــي واخيــراً
دلال: أوه أوه تطور واخيــراً ما بغيـتي .. حشــى عيزتي وإنتي للحين مخطوبــة .. مبرووك
خولة: هههه كلبــة وطول عمرج كلبــة .. الله يبارك فيج
دلال: هههه كنت بسكر في ويهج بس سامحتج اليوم علشان فرحتج بس
خولة: هههه قردة
دلال: لااا عاد مصختيها أجووف
خوله: ههههههه يلاا قلبي ويهج بتصل على نجوى كرم
دلال: هههههههه لاا تسمعج بس ..
خولة: ههههه يلاا سلاام
دلال: سلاام
سكرت منها وهي تضحك على هبالها .. وفرحانه لها .. وللحظــة بدت تتلااشـة ابتسامتها وهي تتذكر إنه زواجها ما بقى له غير أشهر ..
.. في فلــة بدر ..
منسدحـة على السرير وهي تحس بتعب مو طبيعي في جسمها .. يات تبي تقوم مو قادرة تحس كل شي من حولها يدور .. تهففت بتعب .. نجوى: أووف يعني هذا وقت المرض
غمضت عيونها بتعب وما حست بروحها إلاا وهي نايمـــة ..


.. في فلـة سعود ..
بعد ما خذ له شاور وتنشــط .. لبس ثوبه و شماغـة وعلى طول طلع من غرفتــه .. وقبل لاا ينزل لف يناظر باب غرفـة رنيم .. ابتسم بحب و توجهه لها
فتح الباب وصار يناظر فيها .. كل زاويــة في هالغرفـة تذكره فيها بهدوءها برقتها بضحكتها حتى بحزنها ودموعها .. تنهد وسكر الباب ..
ونزل وطلع من البيت بكبــره وهو كلــه لهفــه وشـــوق
.. في فلـة بدر ..
دخل وهو يحس بالهدوء .. استغرب أول مرة يدخل يجوف البيت بهالهدوء .. متعود على إزعاجها
بدر في نفسـه "معقولة طلعت بدون ما تعطيني خبر" .. ما فكر وايد وهو يطلع لفوق يدورها يمكن في الحمام
.. دخل للغرفـة جافها نايمــة استغرب مو من عوايدها تنام للظهــر .. قرب منها بيصحيها .. جافها لاامه اللحاف عليها وترتجف .. و ويها معرق ..
حط يده على جبهتها يتحسس حرارتها جافهــا ضووو .. بدر وهو يصحيها: نجوى حبيبي .. نجوه
فتحت عيونها بكسل .. نجوى: هممم
بدر وهو يطبع بوسة على خدها: يلاا قومي بوديج المستشفى حرارتج مرتفعـة
هزت راسها بـ لااا .. نجوى: ما أبي .. عطني بنادول بشربه بصير زيـنة
بدر وهو يقومها غصب: لااا قومي الحين اوديج المستشفى أحسن يلاا قلبي
قامت بكسل وطبعاً بمساعده من بدر وصلها للحمام (انتوا والكرامـة) ساعدها على غسل ويها وبعدها طلع وساعدها على لبس عبايتها وعلى طول طلع معاها متوجـه للمستشفــى


.. في بيت أبو رنيم ..
يحس إنه قلبه يدق بقوة وهو واقف عند باب البيت .. ما يفصل بينهم غير خطوات .. دق الجرس وهو يحس بإرتباك غريب أول مرة يحس فيــه
سمع صوت من خلف الباب ..أم رنيم: منووو
سعود ببتسامـه: سعود
فتحت الباب وهي مبتسمـه .. أم رنيم : هلاا هلاا يا ولدي الحمد الله على السلاامة
سعود وهو يحب راسها: الله يسلمج يا خالتي ..شخبارج
أم رنيم ببتسامـه: بخير جعلك بخيـر .. حياك يما
دخل سعود وهي وراه .. أم رنيم :إلاا ليش ما يبت رنيم معاك
لف عليــها وهو مو مستوعب .. يحس إنه سمع شي غلط .. سعود: رنيم !!
أم رنيم بإستغراب: إي رنيم .. شفيك مو انت امس طالب من خليل يوديها لك ؟؟
سعود وهو يأشر على نفســه بإستنكار : أنـــا !!
.. في هاللحظـة دب الخوف في نفسها وتسلل لقلبها .. حست الدنيا تدور فيها .. أم رنيم: إي أبو رنيم قال لي أمس
بدى صوتها يختفي و عقلها يوقف عن التفكيــر .. وقلبها يدق بقوة .. استدرك سعود الموقف ومسك أم رنيم وقعدها على أقرب كنبــة
أم رنيم ويا الله تلقط انفاسها: بنتي .. بنتي راحت بنتي
سعود وهو يحس إنه موشوش مو مستوعب شي: شـ سالفة ؟؟ والله ما فهمت عليج يا خالتي يعني إذا هي مو عندج .. هي وين فيــه ..
قالت له أم رنيم إلي صار أمس .. سعود بعدم تصديـق : بس شلون وأنا توني اليوم الصبح راجع .. وما كلمت أبو رنيم من يوم الحادث .. حتى في المستشفى ما جفته
ام رنيم وهي تضرب خدها: يا حسرتي على بنتي .. عيل وينهي فيــه .. وين وداها إلي ما يخاف ربــه
سعود وهو يحاول يهديــها: خلاااص هدي الحين بنعرف وينهي فيـه .. بس خل يرجع
أم رنيم وكأنها تذكرت شي: خليــل .. اليوم مسافر الصبح .. لااا بنتي ضااعـت (ودخلت بنوبة صياح)
حط يده على راسه وهو مو مستوعب لهل لحظــة أي شي .. حاول يهيها لين هدت .. سعود: هدي يا خالتي هدي وخبريني شنو إلي صاير في شي ما أعرفه لاازم أعرفـه علشان أقدر أعرف وين ممكن أدورها
أم رنيم وسط دموعها .. تذكرت إنه ما يعرف شي عن رنيم .. حاولت تسيطر على نفسها وتهدي:بقول لك شي يما مع إنه مو وقتـه بس يمكن هالشـي بخليك تلقاها .. وفي نفس الوقت تعذرها
سعود بغصـه: قولي يا خالتي قولي
.. قالت لـه ام رنيم كل شي صار من بعد ما طلقها وطلع .. صدمـــته الحقيــقة المـــرة .. صدمتـــه صدمــة ما توقعها .. نزلت دموعه غصب .. حاول يمسكها بس ما قدر ..
سعود بعدم تصديق: مشــــــلولــــة !!!

.. في بيت أبو رنيم ..
يحس إنه قلبه يدق بقوة وهو واقف عند باب البيت .. ما يفصل بينهم غير خطوات .. دق الجرس وهو يحس بإرتباك غريب أول مرة يحس فيــه
سمع صوت من خلف الباب ..أم رنيم: منووو
سعود ببتسامـه: سعود
فتحت الباب وهي مبتسمـه .. أم رنيم : هلاا هلاا يا ولدي الحمد الله على السلاامة
سعود وهو يحب راسها: الله يسلمج يا خالتي ..شخبارج
أم رنيم ببتسامـه: بخير جعلك بخيـر .. حياك يما
دخل سعود وهي وراه .. أم رنيم :إلاا ليش ما يبت رنيم معاك
لف عليــها وهو مو مستوعب .. يحس إنه سمع شي غلط .. سعود: رنيم !!
أم رنيم بإستغراب: إي رنيم .. شفيك مو انت امس طالب من خليل يوديها لك ؟؟
سعود وهو يأشر على نفســه بإستنكار : أنـــا !!
.. في هاللحظـة دب الخوف في نفسها وتسلل لقلبها .. حست الدنيا تدور فيها .. أم رنيم: إي أبو رنيم قال لي أمس
بدى صوتها يختفي و عقلها يوقف عن التفكيــر .. وقلبها يدق بقوة .. استدرك سعود الموقف ومسك أم رنيم وقعدها على أقرب كنبــة
أم رنيم ويا الله تلقط انفاسها: بنتي .. بنتي راحت بنتي
سعود وهو يحس إنه موشوش مو مستوعب شي: شـ سالفة ؟؟ والله ما فهمت عليج يا خالتي يعني إذا هي مو عندج .. هي وين فيــه ..
قالت له أم رنيم إلي صار أمس .. سعود بعدم تصديـق : بس شلون وأنا توني اليوم الصبح راجع .. وما كلمت أبو رنيم من يوم الحادث .. حتى في المستشفى ما جفته
ام رنيم وهي تضرب خدها: يا حسرتي على بنتي .. عيل وينهي فيــه .. وين وداها إلي ما يخاف ربــه
سعود وهو يحاول يهديــها: خلاااص هدي الحين بنعرف وينهي فيـه .. بس خل يرجع
أم رنيم وكأنها تذكرت شي: خليــل .. اليوم مسافر الصبح .. لااا بنتي ضااعـت (ودخلت بنوبة صياح)
حط يده على راسه وهو مو مستوعب لهل لحظــة أي شي .. حاول يهيها لين هدت .. سعود: هدي يا خالتي هدي وخبريني شنو إلي صاير في شي ما أعرفه لاازم أعرفـه علشان أقدر أعرف وين ممكن أدورها
أم رنيم وسط دموعها .. تذكرت إنه ما يعرف شي عن رنيم .. حاولت تسيطر على نفسها وتهدي:بقول لك شي يما مع إنه مو وقتـه بس يمكن هالشـي بخليك تلقاها .. وفي نفس الوقت تعذرها
سعود بغصـه: قولي يا خالتي قولي
.. قالت لـه ام رنيم كل شي صار من بعد ما طلقها وطلع .. صدمـــته الحقيــقة المـــرة .. صدمتـــه صدمــة ما توقعها .. نزلت دموعه غصب .. حاول يمسكها بس ما قدر ..
سعود بعدم تصديق: مشــــــلولــــة !!!


.. في المستشفــــى ..
قاعدين ينتظرون دورهم .. كانت حاطة راسها على كتفه ومغمضـة عيونها .. وهو محاوطها بيده .. وكلها لحظات قالت لهم الممرضة إن دورهم .. قام وهو ماسكها ودخلوا عند الدكتور .. وبعد ما كشف عليها ..
الدكتور: عندج صخونــة ولوزاتج ملتهبـة وااايد .. راح أعطيـج خافض للحرارة .. لاازم تكثير بالسوائل الساخنـة .. وتتغذين زيـن
بدر وهو ماسك يد نجوى: طيب ما تقدر تعطيها أبــرة للحرارة
نجوى بهلع: لاا لاا شنو أبـرة أنا ما فيني شي
بدر والدكتور: ههههههه
بدر بحب: بس يا قلبي الأبرة أفضل وفي نفس الوقت راح تروح عنج الصخونة
هزت راسها برفض .. نجوى: مابي
بدر وهو يسلم لى الدكتور وياخذ منه الورقـة: براحتج .. مع السلاامـة
.. طلعوا من الغرفـة و توجهووا للصيدليـة وخذوا الدواء وعلى طول رجعوا للبيــت ..


::---------::
أنــا آســـف مع إنــه ما عاد يفيـد الإعتذار
يا ليــتك تعـــــرف غـلااك وكـم لك مقـــدار
أنا مالي من بعدك لو من حولي ناس كثار
رجيــتك يا عمري وأنــــا من داخلي منهار
قلبي من بعدك متعذب وعايش بوسط نار
إرحــم شجــوني إلي ما عاد فيه الانتظار
لو تطلب روحي أهديها لك من دون إفتكار
أنــا من بعدك مقدر أعيـش إلاا وأنا محـتار
كيف عشت الدنيا بطول وعرض وقلبي ميت و متحسر
::---------::
:الكاتبـــة:
~~ مفتون قلبي ~~
.. في بيت أبو رنيم ..
ما عاد حاس بشــي .. مو مستوعـــب الصدمــة شلت تفكيــرة .. رفع راسه يناظر أم رنيم والدمع مغرق عيونـــه ..
سعود بخنقــه: ظلمتــــهاا .. مثل ما ظلمـــهاا أبوها .. مثل ما ظلمتــهاا الدنيــا .. ما راحمتــهاا .. ما ..ما ......... (ما قدر يكمل حس بغصــه .. وصوته اختفى)
.. ما كانت أحسن من حالــه .. شعورها بفقد بنتها .. و بعذابـــهاا صار يفوق إحتمالها .. و دها لو تملي عيونها بجوفتها .. تحضنها و تغرقها بحنانها .. تعوضـها عن كل إلي ذاقتــه من حرمان وضياع .. صارت دموعها تنزل بغزارة .. وشهقاتها العاليــة صارت تزيــد من عذاب سعود ..
طافت عليــهم ســاعة وهم على نفس حالهم .. حاول يهدي نفســه .. رفع تلفونـه و الغصــة للحين فيه .. وكلها لحظات و وصل له صوت السكرتيـر سالم
سالم: ألوو طال عمرك
سعود وهو يحاول يبين صوته: ألوو سالم .. أسمع أبي تتصل على إلي كلفتهم يراقبون تحركات خليل .. أبي أعرف كل شي عنـه من يوم كلفتهم المهمـة وين راح ومن قابل أبي أعرف كل شي تســــمع
سالم: إن شاء الله طال عمرك
سكر منـه وهو كلـه أمل و رجـاء إنه يحصل حبــه وحيـــاته ... لف على خالته وهو يحاول يطمنها .. سعود: لااا تخافيـــن عليها يا خالتــي .. راح أحصلها بإذن الله لاا تحاتيــن .. ما راح يهدالي بال إلااا وهي في بيتي
أم رنيم وهي تمسح دموعها إلي مو راضيـة تجف: إن شاء الله .. إن شاء الله
سعود وهو يقوم: يلااا أنا لاازم أروح .. مع السلاامة
أم رنيم: الله معاك يا ولدي الله معاك
طلع من البيت وهو يحس إنه مخنوق .. وصورتها وهي تترجاه قبل الحادث مو راضيــة تروح من باله


.. في دار الأيتــــــام ..
منسدحة على السرير تصيـح لين هدها التعب .. ما صارت تقدر تاخذ أنفاسها .. مو عارفـة شنو احساسها بعد كل إلي سواه فيها .. لكنها تحس بوجـع كبيــر في قلبها مو قادرة تتحمله ولاا هو راضي يخف ..
تحس إنها بتموت من كثر الأوجاع إلي فيها .. كان ألمــها كبيــــر أكبـر من أي أحد يتصوره .. وإلي قاهرها إنه هدم الفرحـة إلي جاتهاا مثل الحلم .. جاء لها من أغلى إنسان حاولت ما تكرهه على رغم كل إلي سوى فيها .. ما كانت تبي تكرهــه .. ما تبي تزرع صفة الكره في نفسها .. ما تبي تخرب صفاء قلبها ..
ياما تحملت منــه .. وذاقت المــر .. ظلمــهاا .. عذبهـــاا .. سلب منها فرحتهاا وسعادتهاا ..
رنيم في نفسها "هذا إنت يا يبـــا دوم ظالمنـــي .. لدرجــه استرخصت علي السعادة إلي قدمتها لي من دون ما تدري ... سلبتها مني بسبب طمعــك وجحشــك .. حبك للمال والدنيـــا نساك نفســك و بنتــك إلي هي من لحمــك ودمــك .. الله يسامحك يا يبا على كل الظيــم والألم والعذاب إلي أنا فيــه"
مسحت دموعهاا وهي تنقل بصرها في أرجاء الغرفــة .. كانوا البنــات إلي فيها ما يتعدون الخمــس يناظرونها ويتهامسون ..
فجـأة دخلوا بنتيــن .. كانت وحده منهم باين عليها التعــب .. والثانيــة مساندتها لين وصلت للسرير وسدحتها ولحفتها ..
لفت عليـهم وهي تأشر بتهديــد .. أحلاام: ما أبي أسمع صوت خلوها ترتاح تبون تسولفون طلعوا بره
شرين بتعب: خليــهم عنج .. عادي ما عندي مشكــله
أحلام وهي تبتسم: إنتي رقعدي وما عليــج
.. غمضــت عيونها بستسلاام لتعبها ونامـــــــت ..


.. في فلــــــة بدر ..
منسدحــة على السرير وهو قاعد يمها يترجاها .. بدر: يلااا أكلي ما يصيــر إنتي سمعتي الدكتور شنو قال لج
نجوى بتعب: مابي والله مالي نفــس
بدر بعدم اقتناع: شنو مالج نفس .. لاازم تاكلين إنتي على لحم بطنج من الصبح ما كلتي شي والحين وقت عشى .. يعني لاازم تاكلين
هزت راسها وبدلع عفوي مدت بوزها .. نجوى: قلت مابي
ابتسم على دلعها وهو يناظرها بحب .. بدر: خفي علي ورحميني .. ترى عادي أتهور و أنســى مرضج
أحمر ويها وعلى طول لفت عنه وعطته ظهرها .. نجوى وهي تبي تغيـضه:إلاا شخبار سويــرة اليوم ما جفتك تكلمها .. طول الوقت مجابلني .. حرام مسكيـنه يمكن تشره عليك
تلااشت ابتسامته وحل العبوس ويهه .. يكــره نفســـه إذا سمعها تكلمــه بهل البرود عن سارة ..
بدر من غير نفــس: طرشت لها مســج .. إنتي ما عليــج و يلااا قومي أكلي
ابتسمت على كذبتـه .. ولفت و عدلت قعدتها .. نجوى: باكل شوي لأنك عورت راســي من حنتك
بدر: افااا بدل ما تقولين لي علشان خاطرك
نجوى وهي تمثل عليــه عدم الإكتراث: و أنت من متى تهمني يعني
حز في خاطرة كلاامها بس حاول إنه ما يبين .. بدر بكدر: يلاا أكلي ..
نجوى وبدت تخورها : لاا أبيك تأكلني
طالعها بصدمـة وعدم تصديــق .. اول مرة من تزوجها تطلب منه شي .. ولاا ومو أي شي بعد .. يأكلهاا ..
بدر بفرح: لااا لااا تطورنا .. أفا عليــج غالي والطلب الرخيــص
صار يأكلها وهي منحرجــه من غباءها وطلبها ..بس ما حبت تبين .. وهو شك إنها من مرضها مو عارفـة شنو قاعده تخربط عليــه .. بس فرح من كل قلبـــه


~ بعد أسبوعيـــــــــن ~


.. في فلـــة أبو سعود ..
قاعده تتمشى في الحديــقة .. جافت باب الشارع مفتوح .. لمحت سيارة هوندا بيضا .. دق قلبها بإرتباك وهي تحاول تستوعب مين .. وليش كل هالخوف بقلبها ... لكنها عرفت سبب هالشعور وهي تجوف السيارة توقف مقابلها .. وتنزل منها وحده ..
حست بـ شي يهوي بأعماقها .. وكل خليـه بجسمها ترتجف .. وهي تجوف ملاامحها .. تتذكر نظراتها .. صورتها .. أسلوبها .. وذكرياتها المـرة ..
.. أما هي فمن أول ما سمعت خبر تحديد زواجهـم .. حست بـ نار تشتعل بداخلها .. وبدون أي تفكير جافت نفسها عندها
سحر بحقــد و كره: إنتي إنسانــه ما عندج كرامـــه .. شلون ترضيــن بواحـد باعـــج و شـك فيــج
دلال بعصبــية : إنتي شتبـــين بضبط ما كفاج إلي سويـته .. وبعدين إنتي شلــج رضيت ولاا ما رضيــت هذا شي راجع لي ســامــعـه
سحر وهي تنافخ من القهــــر: عمري كــله ما كرهت ولاا بكره كثر ما أكرهــج
دلال بإستحقار : ليش عاد أنا إلي ميــته على محبتــج .. عساج تكرهيـني من الحيـن لي بكرة ما يهمني ولاا يهز إشعـــره وحده مني .. ترى إنتي والعدم واحد بالنسبــة لي
سحــر وهي تقرب منها: أنا مو يايـه علشان أسمع كلاامج أنا يايــه أقول لج كلمــة وحده ما راح أثنيــها .. يا تنهيــن زواجج يا والله لاا أكرهج عيــشتج .. وأخرب بيتج مثل ما خربتـه من قبل
تركتها و رجعت ركبت سيارتها .. ومشت عنها لخارج أسوار الفلـــة .. حست بقهر والدموع بدت تتجمع في عيونها ..
دلال في نفسها "لااا ما راح أصيــح .. هي ما تســوى ولااا دموعي تسوى تطيــح علشان وحده حثالــة مثلها"
.. مسحت دموعها وهي تقوي قلبها ..و على طول دخلت داخل الفلــة ..


.. في فلــــة سعود ..
.. قاعد في غرفتــها .. والضيــق بداخـله يخنقـه .. ضاقت فيــه الأماكـن ما لقى غيـر هالمكان يقعد فيـــه .. ما يدري ليش مع إنه هالمكان يزيــده عذاب .. يتخيلها .. بإنوثتها .. بضحكتها .. بفرحهـا .. حتى بحزنها .. وإنكسارها .. ما يدري ليش خسرها .. وشلون ..
بس طول عمــره متعود يجوف نفســه بأفضل الحالاات .. وبتلبيــة كل رغباتــه .. و هذي أول رغبــة تمناها من كل قلبـه .. ضاعــت من يده ..
عاش معاها فرح عمــره كله ما عاشـه وهو وسط أهلـه .. صحت فيه مشاعر ما عرفها مع غيرها .. حتى الذكريات إلي ظـن إنها ممكن تساعده وتصبره على بعدها .. صارت أقســـى عليــه .. ظــن إن اللي يحســه أقســى عذاب .. لكن كلـه ولاا شي ..
وهو ما يعرف هي وين فيـه .. هي عايــشة ولاا ميــته .. مرتاحــة ولاا متعذبــة .. طالع الغرفــة بألم .. وحســرة و خسارتها تزيــد من عذابــه أكثــــــر
سعود برجاء: راح ترجــعين بإذن الله بترجعيـــن و تفرحيــن قلبي المسكيــن .. بترجعيــن


.. في دار الأيتــــام ..
.. الليل خيــم على المكــان .. والهدوء والصمــت في كل مكــان ما عدا .. عنــد الإدارة .. كانت في صوت همسات تخرب صفو الهدوء والسكون ..
شهيـــرة وهي تفتح الباب المطل على الحديــقة: يلاا بنات بسرررعه وبدون صووت
وحده من البنات: لحظـــة نسيــت عدة الميـك آب
شهيـــرة بعصبــية: هذا وقتج .. يلااا بسرررعه روحي إيبيــهااا
.. ركضـــت البنت بسرررعه ودخلت للغرفــة .. وعلى طول توجـهة للخزانـــة .. فتحتها طلعت منها عدة المكياج .. وبعدها طلعت بنفس ما دخلت .. لكن ما حطت بالها على العيون إلي تراغــــبهاااا
.. وصلت للسيارة وركبــت وهي تلهث من التعب .. تحركت السيارة بهدوء وطلعت من المكان للمكـــان مجهووول ................

توقعااااااااتكم ؟؟؟
تحياتي للجميـــــــع
مفتون قلبي
~~
سووووري أدري تأخرت عليــكم
بس كنت مشغولــة شوي

ما بطول عليــكم
قراءة ممتعــة للجميــــــــع

((تكملـــــة البارت الثـــالث والعشـــــرون))
.. صحت من النوم وهي تحس بثقل بجفونها وراسها .. فتحت عيونها ورجعت تسكرهم .. حاولت تستوعب شنو فيها .. و هي وين فيــه ..
فتحت عيونها بســـرعة وبـ فزع .. تراقب المكان حواليــها بإستغراب .. قعدت على الســـريـــر ورفعت يدها على راسها بقوة ..
.. وهي تحس بصداع قــــــوي .. و ذكريات وااايد بدت تتزاحم بفكرها .. لين ما قدرت تستوعب شـــي .. بدت أنفاسها تتسارع ودقات قلبها تـزيد وهي تتذكر إلي صار .. حاولت تتذكر كل شـــي قاله .. كل شي سوه .. لكنها كانت صور مو مفهومــه ..
تسندت على الســرير بتقوم بس صـــــــدمـــــــه .. لقت نفسها مجرده من الملاااابس .. بدت الدموع تتسابق على خدها ..
.. وقفت تتلفت ما تدري وين تروح .. وهي تحس بدوخــه .. رفعت راسها جافتـه واقف يناظرها ويبتسم ..
....: صح النوم يا عســـل
.. لمت نفسها باللحاف بخوف تستر نفسها .. والدموع مغرقــة ويها .. طالعتــه بنظرة تايــهة .. غريبـــة .. خايــفــة
جميــلة بإرتجاف: شنو صار ؟؟ شنو صـــار لـــ.ـي؟؟ أنـــا ..!!
قرب منها ومسك يدها .. انتفضـــت وصارت تصرخ بأعلـــى صوتـــهااا .. جميـلة: لاااااااااااااااااااااااااا


.. في فلــة أبو سعود ..
كان منسدح على السرير تعبــان ومنهد حيــله .. كانت أمــه و دلال قاعديــن حولــه .. إلي أول ما عرفوا عن رنيــم حزنوا عليــها ... وعلى سعود إلي طاح عليهم مريــض
.. أم سعود بتوسل: يلاا يمــه سعود ما يصير لاازم تاكل لك شي من أمس وانت على لحم بطنـك
سعود بتعب : مالي نفس .. يمــة
أم سعود: آمر
روايات غرام بارت مقترح من رواية
منذ بضع اعوام
رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -18
منذ بضع اعوام
رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -17
منذ بضع اعوام
رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -16
سعود وهو يحاول يعدل قعدتـه: تلفوني بتلااقيـنه على المكتبـة إذا ما عليج أمر
أم سعود بعتب: يا يمة لاا تتعب نفسك انت ارتاح
سعود بألم وحسرة: ما راح أرتاح يا يمة طول ما رنيم بعيدة عني
دمعت عيونها بألم على حالته .. قامت وطلعت بسرعة من غرفته رايحه غرفتها .. قلبها يعورها من أول ما وصل لهم الخبــر عن رنيم .. والحين زاد ألمها على أخوها ..
دلاال وهي تغمض عيونها وتنزل دمعه كسيـرة على خدها: يا رب يلقون رنيم .. ويرتاح قلب سعود
.. قطع عليها صوت تلفونها ردت بسرعة .. دلال: نجوووه وينج والله مو قادرة قلبي معورني عليه
أحمد: بسم الله على قلبج .. عساه فيني ولاا فيج
انصدمت من الصوت ورفعت التلفون تناظر الرقم .. بلعت ريجها على غبائها إنها تسرعت بالرد من دون ما تناظر بالرقم وتتأكــد
أحمد: ألوووو دلال .. دلال ألووو
دلال وهي تغمض عيونها تحاول تخفف من رجفة قلبها: ألووو
أحمد: وينج ساعة أناديج
دلال: موجوده .. خير شنو تبي
أحمد: أفااا أمداج مليتي مني .. على الأقل جامليني
دلال وهي تتنحنح تحاول تطلع صوتها: أحم أحم .. سوري بس مشغوله شوي
أحمد بقلق: دلوله قلبي شفيج صوتج مو عاجبني .. فيج شي
ما قدرت تمسك دموعها ولاا غصتها إلي كانت كاتمة عليها .. دلال بإنهيار:سعووود .... (وقعدت تصيح)
أحمد بخوف: شفيـه سعود ..دلال قلبي إهدي وفهميني شسالفة
دلال وهي تحاول تتكلم: رنيم .. رنيم مـ.ـختفيـ.ـه و سعـ.ـود طايح مريــ..ـض .. مو عارفيـ.ـن وينـ.ـهي فيـ.ـه .. والله قلـ..ـبي معورني عليــ.ـه .. والأكبـ.ـر من جـ.ـذي أمـ.ـي مو .. مو قادرة تتحمـ.ـل تـ.ـعبـ.ـه
كسرت خاطرة وتمنى لو يكون يمها في هاللحـظة علشان يضمها ويهديها .. أحمد وهو يحاول يهديها: يا قلبي إنتي هدي وإن شاء الله بإذن الله بترجع .. ما يصير جذي لاازم تتماسكيــن علشان خاطر أمج وأخوج .. صيري قويــة مثل ما دوم أعرفج
دلال وهي تصيح: ما .. ما أقــ..ـدر
أحمد بحب: إلاا تقدرين .. مو إنتي دلال حرم أحمد يعني أكيـد بتقدرين .. يلاا يا قلبي والله دموعج ما تهون علي .. تدرين الحين بايي لج
دلال وهي تحاول تهدي نفسها: لاا لاا .. أكاني هديت .. ماله داعي تيي
أحمد بخبث: ماله داعي هاا .. ساعة اترجاج تهدين ولاا راضيــة .. ويوم قلت لج بيي لج هديتي
دلال بإحراج: لاازم أسكر أمي تبيني .. باي
أحمد: هههه حلوة بس دوري غيرها أدري تبين تسكرين مني .. بس عقاب لج اللحين 10 دقايق وأنا عندج
دلال: لاا لاا والله ماله داعي
أحمد: أفا ما يصير ما أوقف معاج وإنتي في هالوضع .. أنا لاازم أكون معاج بـ يوم المر قبل الحلو .. يلاا اخليج الحين
دلال وهي تحاول فيه: صدقـ....
قاطعها قبل لاا تكمل .. أحمد: يلاا دقايق بس .. باي
سكر منها قبل لاا يسمع ردها .. حظنت التلفون لصدرها و صدى صوتـه مازال يرن في مسامعها .. بس في لحـظة طرى في بالها طيف سحـــر .. تكدرت من الخاطر وهي تتذكر تهديــدها .. زفرت بقهر و رفعت تلفونها تتصل لـ نجوى..


.. في فلـــة بدر ..
.. حست بيد تهزها على كتفها .. حاولت تفتح عيونها إلي حارقتها حرارتها .. بثقل رفعت راسها من السرير وهي تحس بيد باردة ارتخت عن مسكتها ..رفعت راسها وجافــته يبتسم بحنيـه ..
بدى قلبها يدق بقوة .. عضت على شفايفها بتلقائـية .. وهي تحاول ما تطيح عيونها بعيونه .. توها بتتكلم إلاا صوت التلفون يرن ..
مدت يدها بإرتباك تاخذ تلفونها وترد .. بس إرتباكها زاد لأنه كان قاعد يراقبها بتمعن وشكلـه مو ناوي يلتهي عنها ..
نجوى:هلاا دلول
دلال: إنتي وينج فيته من أمس أدق عليج
نجوى بتعب وإرتباك واضح بصوتها : لاا بس كنت نايمـة لأني تعبانة ومصخنه شوي
دلال بأسف: حتى إنتي
نجوى بإستغراب: ليش منو مصخن بعد
دلال: سعود .. يلاا الله ما تجوفين شر .. عيل اخليج ترتاحين
كانت بتسألها بس .. بدر كان محاوطها من خلفها يعني ظهرها ملااصق لصدره .. وراسـه عند ارقبتها .. خلاها تتوتر
نجوى: اوكـ.ـي باي
سكرت وحطت التلفون في حظنها ويات تبي تبعد .. بس ما قدرت لأنه مسكت يده كانت اقوى .. شدها لحضنه أكثــر و باس ارقبتها وهمس عند أذنـــهاا ..
بدر: وحشتيــني موت
ارتجفت كل خلية فيها .. وكأنه أول مرة يقرب منها .. بلعت ريجها وقلبها قام يدق بقوة .. من يوم الحادث ما قرب منها لحـد هاليوم .. وهي مع المشاعر إلي بدت تتولد فيها .. وترتهااا فوق ما تتخيل ..
بعد فترة سمعوا صوت طق الباب و الخدامـة تقول لهم ان الغدى جاهز .. بعدت عنه و هي تسكر أزارير قميصها .. و ويهـا قالب أحمــر ..
ابتسم على خجلها .. بدر : خل يولي الغدى مو وقتـه الحيــن .. ولاا شرايج
قامت على طول من السرير ودخلت الحمام (انتوا والكرامـة) من دون أي كلمـــة .. أما هو ما قدر يمسك نفســه ..
بدر: ههههههههههه


.. في دار الأيتــــــــام ..
.. قاعده طول الوقت تناظر في البنات .. من دون ما تتكلم .. مجرد مستمـعه .. تسمع لسوالفهم وضحكهم .. وكلها لحظات طلعوا كل البنات من الغرفـة ما بقى غيرها هي و بنت منسدحة على السرير ..
.. كانت حاسـة بنظراتها طول الوقت و اول ما طلعت عنها احلاام على طول لفت لها وهي راسمـه ابتسامـه عذبـة تزيد من براءة مامحها ..
شريــن بمرح: إنتي شنو اسمج
ردت عليها الإبتسامـه وهي تحس براحـة ان في أحد عبرها .. رنيم: رنيم
شرين على نفس وضعها: عاشت الأسامي .. معاج شريـن
رنيم: اسمج حلو
شرين: انتي الأحلـى .. إلاا ما قلتي لي شنو .. يعني شلون دخلتي الدار
نزلت نزلت راسها وهي مو عارفة شنو تقول لهاا .. يوم جافت حزنها ندمت على سؤالها ..
شرين بأسف: سووري ما كان قصدي أضايقج
هزت راسها بحزن .. رنيم: لااا عادي .. أنا أبوي دخلني الدار لأني عار عليـه وحمل ثقيل ما يقدر يستحمــله
شرين بصدمــه: يعني إنتي مو يتيمـه
هزت راسها ودمعـه سقطتت على خدها بألم .. رنيم: لااا ماما وبابا للحين عايشيـن
حزت على حالها وكسرت خاطرها .. شرين وهي تحاول تغير السالفـة : إنتي كم عمرج؟؟
رنيم: 19 سنــة
شرين وهي تبتسم : شكلج ما يوحي بصراحــة إلي يجوفج يحط عليــج 16 أو 17 سنـة بالكثير
رنيم وهي تغطي ويدها بيدها: لاااا مو لهدرجــة
ضحكت على حركتها من قلب .. شرين: ههههه لااا بجد والله
.. قطع عليهم دخول أحلاام وفي يدها صحن في معجنات : وهذا الغدى يا أميــرة النائــمة
ابتسمت لها وهي تأشر بعيونها على رنيم .. لفت لها احلاام بستغراب .. جافتها تناظرها بإحراج وتبتسم ..
أحلاام وهي تمد لها الصحن: تفضـلي
رنيم بإحراج: لاا بالعافيــة
أحلاام بدرامـا: لااا بليـــز ما يصيــر ترديــني .. أرجوووكـي خذي قطعـة واحدة منها على الأقل
شرين: هههه امحق لغــة
رنيم وهي تبتسم: لاا جد مشكورة
شرين: احلااموو عطيها الصحن وغصباً عنها بتاكل .. وروحي إيبي صحن ثاني
حطت الصحن عند رنيم وطلعت تروح تاخذ صحن ثاني .. اما شرين فصارت تحن على راس رنيم وتجبرها تاكل
.. دخلت المطبخ وخذت لها صحــن و حطت فيــه من كل شكل من المعجنات .. يات بتطلع لكنها جافت باب غرفـة الإدارة ينفتح .. وسمعت صوت رجال و رجعت بســرعه .. لكن قلبها قام يدق بقوة للحظــة وهي تسمع إلي صدمـها وشل كل شي فيها ..
.. بدت نبضات قلبها تتسارع ليــن حست إنها مو قاردة تسيطر عليها .. ورجفـة قويـة تسري في عروقها .. حاولت تركز بإلي تسمعـه .. وفجـأة صارت عندها فضول إنها تجوف هالشخـص .. قربت أكثر من الباب .. وسمعت صوته أوضح .. طلت من الباب


.. رفعت يدها بسرعـة تسد فمها وتخنق الشهــقه إلي طلعت منها وهي تجوف إلي تجوفـه .. وإلي عمرها كلــه ما تخيلت تجوف إلي جافــته
.. كانت تناظر وهي مو مصدقـه .. لااا عيونها ولاا أذانيـهاا ..
كانت لاامـه نفسها وهي تصيــح وتناظر الرجال إلي واقف مع شهيـرة ويتكلم .. وبكل وقاحــة ناظرها وابتسم .. حست بإشمئزاز منــه ..
...: مشكورة يا شهيــرة وبصراحــة تستحقيـق مكافأة على هالبنت .. بصراحـة دخلت مزاجـي بقوة وخصوصاً إن بكـر .. عاد ها ما اوصيج .. كل مرة إيبيها معاج ترى حالياً ما ابي إلاا هي
شهيره بفرحــة: أفااا عليــك ..
خذت الظرف إلي مليان فلوس وهي تحس بسعادة .. شوي وتطير من فرحتها .. أما هو فقرب من جميلة وباسها بكل وقاحــة وطلع ..
كانت تمسح شفايفها بقرف ودموعها مو راضيــة توقف .. جميلة: حقيـــر وقـــح
شهيره بعصبيــة: جميــله حسني ألفاظــج .. لاا تخربيــن على نفسج وعلي زبون مثل هذا
جميــله وهي تحس إنها بتموت من قهرها على نفسها: ليـــش سويتي فيني جذي
شهيرة وهي تطلع من درجها كيـس صغيـر وترميـه عليها : مو هذا إلي إنتي تبيـنه .. خلااص لاازم تدفعين ثمــنه على بالج هذا رخيــص
خذت الكيس بلهفــة ونست كل شي صار وهي تناظر الكيس .. جميـلة: بس إنتي قلتي إن ما عاد عنج منـه
شهيــرة وهي تبتسم بخبث: ما يكون عندي إلاا إذا دفعتي ثمـنه .. وحطي بالج كل ليله ترى ما بتحصلين هذا إلاا وإنتي دافعـة ثمـنه وأعتقد تعرفين شلون تدفعيـنه (وغمزت لها *_^)
ارتجفت كل خليـة فيها .. و خوف تسلل لقلبها من مجرد إنها تفكر يتكرر إلي صار لها .. وكل يـــوم


.. في فلــة أبو سعود ..
كان قاعد مع أم سعود يتطمن على صحة سعود .. وبعد ما تطمن طلب منها تنادي له دلال .. استأذنت منه وقامت تنادي بنتها
نزلت وهي متوترة .. هالتوتر مو راضـي يفارقها في كل مرة تقابل فيـها أحمد .. دخلت الصالة وجافته قاد يطقطق في تلفونه
دلال: السلاام عليـكم
رفع راسـه وهو يبتسم بحب .. أحمد: وعليـكم السلاام و رحمة
راحت وقعدت على الكنبـة مجابلته .. ما عجباه الوضع .. على طول قام وقعد يمها .. دق قلبها أكثــر وهي تحس بيـده تحاوط خصرها
دلال وهي تحاول تبعد يده عنها: أحمــد !!
أحمد بهيام: عيوووونــه .. روحــه
أحمر ويها ويات بتقوم .. بس هو سحبها وقعدها على حضنــه .. أحمد: وين
حست إنها بتموت من الإحراج .. دلال بتوسل: أحمد بليــز أتركني
عجباه شكلها المتوتر و ويها الاحمر.. أحمد بحالميـة: وين تبيني أتركج وإنتي بكل حركتة منج تذوبيني
حاولت تبعد عنـه بس ما قدرت .. أحمد وهو يقربها أكثر ويطبع بوسـة على شفايفها: أحبــج
سمعوا صوت أم سعود وهي تنادي الخدامـة تجهز القهوة .. و واضح إنها بتدخل .. على طول ترك أحمد دلال إلي قامت وهي تتنافض من الإحراج والتوتر .. وقعدت في أبعد كنبــة ..
دخلت أم سعود وهي تبتسم له .. ويوم جافت ويه بنتها شلون قالب ألوان عرفت إنها قطعت عليهم الجو .. ويات تبي تطلع من الصالـة بس يدين دلال منعتها
دلال بنظرة رجاء: وين يما تعالي قعدي
ابتسمت لبنتها و قعدت وأحمد إنقهر من دلال بس ما حب يبيـن


يلااااا توقعاااااااتكم ؟؟؟
انتظرووووووونــــــــي بعد شهـــــــر رمضان
تحياتــــــــي للجميــــــــع
مفتون قلبي
~

هااااااااااااااااااااااااااااالووووووووووووووووووو وووووووووهاااااااااااااااااااااااااااااا
كـــــــــــــــــل عـــــــــــــــــــــــام وأنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتــــــــ و بـــخـــــيـــــــــــــــر
وعساكــــــــــــــم من العايـــــــــــــــــديــــــــن السعيـــــــــــــدين
.. حبايبي والله .. كان ودي أنزل لكم عيديكم بارتيـــن .. بس يا سخريت القدر
انمسح إلي كتبته كلــه واطريج أرجع أكتبـــه من جديـــد
وكلها في ساعتيـــــــــن حتي يدي عورتي
بس أبشركم مو قصيــــــــــر .. *_^
ما بطول عليــــــــكم قراءة ممتعــــــــــــة للجميــــــــــع

(البارت الرابع والعشرين)

كان الكل مندمج في السوالف .. كل وحده فيهم تشارك وتبادر في رسم ابتسامه او ضحكة على الشفاة .. ما عداها .. كانت طول الوقت ساكتة مجرد مستمعة .. ولما تضحك تكون الضحكة من ورى قلبها .. ولما تبتسم فتكون مجاملة فقط لاا أكثــــــر
تحس من أعماقها بحزن من كبره يهد جبال .. تحس إن كل شي فيها انهار ما عاد لها شي لتعيـش له .. تحس بشوق ولهفة العطشان يبي يروي نفسه .. مشتاقه له فوق ما تتصور .. وشوقها يكبر بكل لحظة تعدي عليها من دونه .. ومن دون الحضن الدافي .. سعــــــود وأمهـــــا.. خلااص كل شي فاق عن احتمالها
تتمنى بس لحظة وحده لتناظر كل تراسيم ملاامحهم .. تتمنى لحظة وحده لتستنشق عبيرهم .. تحتاج لحظة وحدة لتسمع صوتهم .. خلااااااص كل المشاعر والاحاسيس جربت تنفجر فيها ما عاد تقدر تكبت هيجان أشواقها ولهفتها
.. كانت تناظرها و تحس إن فكرها شارد .. وجودها معاهم جسـد لكن عقلها وروحها في مكان ثانـي .. ابتسمت بحنان وهي تمسك كتفها .. شرين: رنومه حبيتي شفيج
ردت لها الابتسامه وهي تحاول تخفي حزنها .. رنيم: أبداً سلامتج
شرين على نفس وضعها: متأكــدة
هزت راسها وهي تحاول تضيع السالفـة .. رنيم: إلاا بسألج شفيها أحلااموو طول الوقت وهي منعزلة ومتوترة
شرين وهي واضح عليها الحيـرة: والله علمي علمج .. ما أدري شفيها .. كل ما سألتها ما عطتني جواب مقنع
سكتوا وهم يراقبون أحلاام إلي من رجعت لهم وهي في عالم ثانــــــــي والخوف والتوتــــر مرسوم على ملاامح ويها
.. قاموا وتوجهوا لها .. قعدوا وهي أول ما جافت وجوهم عرفت إنهم بيسألونها شنو فيها .. شرين بعصبية: أحلااموو شنو فيج تحجي
أحلاام :...............
رفعت حاجبها باستنكار .. شرين: أحلاامووووو
أحلاام وهي قررت تخبرهم بإلي شافته وسمعته ..: أنـا بقول بس توعدوني ما تخبرون أحد
رنيم: وعد
شرين: مو وعد إلاا وعدين بعد أهم شي تتكلمين
تنهدت وهي تتلفت تجوف إذا في احد صوبهم يسمعهم .. وبعدها زفرة بشبه راحه .. أحلاام: الله يسلمكم لما طلعت ورحت المطبخ و ................... (قالت لهم كل شي بالتفصيل شنو جافت وسمعت)
.. في فلـة أبو سعود ..
.. بعد ما سهر طول الليل يفكر فيها غالبــه النوم وناااااام بدون ما يحـس .. بس ما خذا لغفوته غير لحظات حتى رن تلفونــــــه يصحـــــيه
.. فتح عيونه بكسل وزعاج .. مد يده وهو يسحب التلفون ويناظر فيه .. و أول ما طاح نظره على اسم المتصل طاااااااااااااار النوم كلـــــــــه ..
رد بلهفــــــه وكله أمـــــــل .. سعود: ألوووو .. هااا بشـــــرني
سكرتيـره "سالم": ألووو .. والله يا طال عمرك أبشــــــرك إن عرفنا مكان طويلة العمر
يحس من إن فرحتــه شلت تفكيـــره .. وما عرف شنو يسوي .. عيونه بدت تدمع من الفرحـــة .. سعود: الله يبشرك بالخيــــــــر .. إنت وينك ثواني وأكون عندك
سالم: أنا راح أيي لك البيت .. كلها ربع ساعة واكون عندك
سعود: مشكووووور .. يلاا انتظرك
سكر منه وهو يحس إن شوي وقلبه بيوقف من فرحته .. قام على طول دخل الحمام (انتو والكرامة) يا خذ له شور ينشطـه

.. في فلــــة بدر ..
مندمجـــة في المسلسل و قاعدة تاكل كافي جلكسي .. ما وعت إلاا بدخلة بدر وهو يتكلم في الفون .. رجعت تناظر التلفزيون .. بس كانت جميع حواسها مع بدر و مكالمتــه ..
بدر وهو يرفع صوته أكثر علشان يثير غيرتها: ههههههههه يا قلبي والله .. هههههههه لا عاااد وأنا أقدر .. فديتج والله تسلميــن .. يلاا حبي اكلمج بعدين .. هههههههه بس شوي أريح وبعدها راح اسوي لج آلووو .. إن شاء الله من عيوووني كم سارونـــــــــه عندي أنا .. يلااا غلاااي .. بايووو
.. سكر منها ولف يناظر نجوى إلي كانت تناظر التلفزيون .. وساكتــة ولاا كأنه موجود .. بدر بقهر: كل هذا إندماج
نجوى:....................
بدر وهو يحاول يلفت إنتباها .. خذ منها الكاكو .. لفت عليــه بحمق .. ابتسم وهو ياكل من الكاكو و يبي يغيضها .. بدر: سارونــــه تسلم عليــج
نجوى في نفسها "تسلم علي هااا ههههه طيب يا بدر إن ما خليتك تناقز مثل القرد من القهر ما أكون نجوى" ..
ابتسمت بفرحــه وهي تعدل نفسها على الكرسي .. نجوى: الله يسلمها .. هي شلونها شخبارها .. كان عطيتني أكلمهاا .. حدهاااا واحشتــــني
رفع حاجبه بإستنكار .. بدر: عفواً .. ما سمعت
اتسعت ابتسامتها .. وصارت تتدلع في الكلاام تبي تقهره .. نجوى: إي علشان أخبــــــرهااا إني شريــــــت لهاا فستااااااان وااااااااااااااو حق صباحيتها .. وو بعد شريت لها طقم عطورات لو تشمها تدووووخ .. حتى خذيت لها ملااابس نوم على ذوقـــــــي اكيد بتعجبها و.....
قاطعها بعصبيــة و هو وده يعطيـــها كــــــف علشان تصحـــى .. بدر: بـــــس ما أبــي أسمع شي الشرها مو عليج علي أنا إلي مجابلــــــــج وماخذ ومعطي معاج
طلع لغرفتـــه و هو يغلي من العصبيــــــــــة .. بدر في نفســــــــه "هذي كلــــــش ما تـحس ما تغيـــــــر .. ولااا والقهر شايره لها فستان وعطورات وملاابس نوم .. والله إنج بتجلطيــني يا نجوى وهذا وانا أقول إذا سويت لها جذي بطخ وتتغير .. آآآآآآآآآآخ يا القهـــــــــــر"
أما نجوى فـ كانت ماسكـــــة بطنها وهي تضحــــك على عصبيـــته وقهره منها .. بعد لحظات قامت للمطبخ وجهزت الغدى و راحت الغرفـة تناديـه ..
دخلت و جافت الغرفة ظلمـة ما عدا نور أشعة الشمس إلي تخترق الستاير .. كان منسدح و واضح عليه نايم .. قربت منه تبي تصحيـه .. لما وقفت عنده جافته مغمض عيونه وتنفسه منتظم و واضح عليه إنه غرقان بسابع نومــه .. ابتسمت بحب وحنان له وبعدت شعره إلي نازل على جبهته بأناملها الناعمـة
نزلت على ركبها وصارت تتأمل تفاصيــل وجهـه .. قربت منه أكثر وهي مترددة وطبعت بوسة صغيره على خده .. ويات بتقوم بس يده كانت أسرع .. انصدمت انه قاعد ارتبكت و سبت نفسها مليون مرة على تهورها ..
وإلي زاد ربكتها حركته الغير متوقعه .. سحبها من يدها لين صارت بين أحضانه .. كان قلبها يدق بقوة .. بدر بحنان: ليش تكابريــن إنج تحبيني
انعقد إلسانها وما عرفت شنو تقول له .. نجوى:........................
سدحها على جهته الثانية وصار فوقها وهو يتأمل عيونها .. حس بـ لخبطة مشاعرها .. قرب شفايفه لاذنها وهمس .. بدر: قولي لي أحبك ولاا تكتمينها في قلبج .. لان عيونج تنطق فيها ..
زادت دقات قلبها وصار جسمها كله يرتجف من بين يديه .. حس برجفتها وزاد من قبضة يده على يدها علشان يقلل من توترها .. صار يوزع بوساته على ويها وهي مستسلمـــه ومتخدره من كل بوسه وكل لمسه وكل همسه
.................................. *_^


..في بيت أبو سحر ..
.. قاعدة في غرفتها وهي تحس بـ براكيـــــــــن ثايرة بداخلها .. للحين مو مصدقـه إلي صار .. سحر في نفسها "هيــــــن يا دلول عيل أتهزء ومن منوو .. من أحمد حب طفولتــــــي وكله علشانـــج .. والله إن ما خليتج تبكين دم ما أكون سحـــــر"
.. قامت من على السرير وراحت للتسريحـة وخذت تلفونها و رجعت تقرا المسج للمرة العاشـــرة .. والحقد كل ماله ويزيــــد في قلبها ..
سحر بحقد عاميها: قسم بالله يا أحمد إن ما خليتك تجي تترجاني وتبوس يدي و أرجولي على إني أتزوجك ما أكون سحر .. والله إني بخليك تكره دلال و سيرة دلال .. حتى اسمها بخليك تكره .. حرفها بس تجوفه تلوع جبدك .. هيــــــن بس


.. في فلـــة أبو سعود ..
في وسط المجلس .. قاعد سعود ويمه سالم ويمه واحد ثالث وهو إلي وكلوه براقبه "خليــل" .. سعود بتشويق: يلاا يا سالم خبرني والله ما عاد فيني صبر
سالم: يا طويل العمر هذا محسن إلي كان يراقب خليل .. هو راح يخبرك بكل شي
محسن: يا طويل العمر أنا راقبته من يوم طلبت .. وجفت عليه أماكن مشبوهه وااايد .. بس آخر مكان راح قبل لاا يسافر كان دار أيتام .. أنا جفت معاه بنت على مقعد كان يرجها لداخل السيارة .. ولحقته بس للأسف ضيعته .. من الازدحام .. لكن رجعت وقفت عند الاشارة إلي لفها .. ولما توجهت هناك جفت سيارة راجعه من الشارع وكانت طالعه من دار الأيتام
حس بفرح إن وأخيراً حصلها .. وبنفس الوقت حزن على وضعها .سعود في نفسه"شلون قلبه طاوعه يوديها لدار الأيتام حسب يالله عليـه"
سعود وهو يهز راسه: إن شاء الله تكون في الدار .. بس يا خوفي إن حس فيك وضيعك و وداها مكان ثاني وعقب راح الدار يعني كـ مداهمــه و حركة ذكاء منه
سالم بأسف: هذا إلي خايفين منه
سعود وهو يتنهد: إن شاء الله بكرة من الصبح بروح للدار بنفسي و مب طالع إلا و أنا متاكـــد
استأذنوا سالم ومحسن وطلعوا تاركين سعود في همه .. وده الساعة تمشي بسررررعه ويخلص اليوم علشان يروح للدار


.. في غرفــة دلال ..
قاعده على اللآب توب ترد على مواضيع في منتدها .. وما حست إلاا على مسج واصل لتلفونها .. قامت بسرعه تجوف منو .. استغربت من الرقم الغريــب
فتحت المسج وقرتـه .. وهي مو مستوعبة شي .. صارت تعيد قرايته فوق الخمسين مرة علشان تستوعب
ومن الكلاام الموجود في المسج عرفت صاحب المسج .. وهي سحـــــر .. كانت مطرشــة لها "ههههههه مثل ما هو في البداية تخلى عنج بسهولة وصدق فيج العيب .. هذا هو مرة ثانية يرجع نفس الشي بس بشكل نهائــــــــي"
قلبها قرصها .. دلال: بسم الله .. الله يستر هالحقيــرة شنو مطلعـه عني .. الله يستر شنو المصيبة إلي سوتها .. بس والله يا سحر إنه هالمرة ما راح أعديها لج واللـ...
.. قطع عليها كلمتها صوت مسج .. فتحته بسرعه حتى قبل لاا تجوف من المرسل .. بس تفاجــأة .. أحمــد هو المرسل وإلي زاد إستغرابها الكلاام المكتوب في المسج


اليوم : أحبك
بكره : أعشقك
بعده : في العناية المركزة
والسبب؟ (أموت فيك)
.. دلال وهي في حيرة: شسالفــة .. الحين ذيج تقول كلاام .. وهذا يقول كلاام .. والله أحس راسي بينفجر مو مستوعبة .. الحين سحر تقول بيتخلى عني .. و أحمد يقول لي أحبج .. أكيد ما صدقها .. يا رب لك الحمد ..
رجعت على منتدها وهي تحاول تتناسى الموضوع .. بس مع ذلك ما تدري ليش للحين قلبها مقبوض من مسج سحــر وتحس إن وراه بلوه عودة


.. في مكان آخـــــــر .. بعيــــــــد عن أرض البحرين ..
كان متخبي في أحد الشوارع و هو يلهث ومو عارف شلون يطلع من ورطته .. تذكر الشنطة إلي تركها عند صديقه .. على طول طلع تلفون واتصل له ..
وكلها لحظـات وصل له صوته : آلووووو
أبو رنيم بسرعة: آلوووو .. عبد الرشيــد إلحق علي الراس العود يبي الشنطــــة .. دبرني علمني شاسوي .. هو مكلف ناس تراقبي وانا الحين أمشي في الشوارع مو عارف وين أروح و شنو الدبرة
عبد الرشيــــد: إذا صادوك لاا تقول لهم وين الشنطة قول لهم ضاعت غرقة أي شي لاا تنسى إنها بتودينا فوووووق
أبو رنيم: ادري والله أدري .. علشان جذي أنا ابيك توديها مكان ما يخطر على بال احد غنه ممكن تكون فيه .. أمممم لقيتها شهيــرة ما في غيرها .. حطها عندها في الدار محد راح يفكر في هالمكان ولاا راح يخطر لهم أبـــــــد
عبد الرشــيد: صار بس انت عطني العنوان ورقمها
أبو رنيم: سجل عندك *************

~~ اليوم الثانــــــــي~~


.. في فلــــة أبو سعود ..
طول الليل ما قدر ينام .. النوم مجافي عيونه .. ما صدق يسمع التكبير .. على طول قام توضى و طلع راح المسجد وصلى الفجر .. ورجع لبس ملاابسه وجهز نفسه .. واول ما طلع الضوء .. على طول ركب سيارته متوجـهه للدار .. وكله أمــــــل بلـــقاء حبيـــبته
.. وصل الدار و وقف عند البوابـــــة ينتظر وهو عيونه على الساعـــة .. كــأنه سنوات قاعد ينتظر مو كأنها ساعتيـــــن ..


.. في فــــلة بدر ..
أول ما فتحت عيونها جافته يناظرها وهو مبتسم .. توردت خدودها بحرج .. وبحركة لاا إرادية رفعت اللحاف و غطت ويها.. ضحك على حركتها ..
بدر: هههههههههههه فديـــــــــــت الخجوووووووووول يااااا نااااااااااااااااااس
نزل اللحاف من ويها .. جافها عاضة على شفايفها ومغمضة عيونها .. قربها منه أكثر وباس خدودها .. وهو يحاول يستغل الوضع ويجوف مدى غيرتها عليــه .. بدر: هاا لاا يكون سارونه بكرة بتسوي لي جذي
عرفت إن يبي يعرف ردت فعلها .. وإذا كانت بتغير او لاا .. و ما حبت تبين له حبــه لأنها للحين ما حصلت الوقت المناسب في تصريح حبها .. نجوى: لاا ما اتوقع هي أخجل مني بوااااااايد يعني أضمن لك إنها ما بتخليك تطالعها أسبوع .. بس عاد هاا راع خجلها
حس كأنه أحد كاب عليـــه ماااي بارد .. بدر وهو متنرفز: أنتي أبي أعرف من شنو مخلوقـــه .. كلـــش ما فيج لاا غيرة ولاا شي .. حتى لو تكرهيــني وتبين الفكــه مني .. على الأقل حسسيني إن مو عاجبج الوضع
ييه يبي يقوم بس مسكتها له وقفته .. ضمته من ظهره وهي تبتسم بخجل من حركتها .. وفي نفس الوقت بالعه ضحكتها من إلي راح تسويـه .. نجوى: لاا من قال إني أكرهك ومن قال إني ما أغار .. بس أنا ما اعرف أقول غير الصراحـــة .. وانا إنسانه أحب الصراحــة .. وبيني وبينك سارونـــــــه تستااااهل كل خيــــــــر
حس إن بينفجر .. على طول تركها و دخل الحمام (انتوا والكرامة) ..


.. في دار الأيتام ..
كان قاعد في غرفة المديرة "شهـــــيرة" .. سعود بتوتر: حبيت أستفسر عن الموجوديـــن إذا في وحد بـ اسم "رنيم خليل الـ..."
أول ما سمعت الاسم عرفت هو يقصد منو .. بس سوت نفسها ما تعرف .. شهيرة: لاا ما عندنا هني وحده بـ هل الاسم ..
سعود وهو يرفع حاجب: إنزين تأكدي .. يعني حتى ما دورتي ولاا شي وعلى طول تجزمين إن مافي
شهيرة بقلة صبر: أنا أعرف كل وحده في هالدار .. فأكيد راح أجزم
سعود بعدم اقتناع: بس أنا أبي أجوف كل ملف يتيمــة عندك في الدار
شهيـــرة: ما يصير هذي خصوصيات
سعود بعصبية و هو يطلع بطاقته: تعرفين انا منو أنا سعود الـ........ وبمكاني أوديج بستين الف داهيــة .. وإذا على الخصوصيات تطمني محد راح يعرف
انقهرت منه .. بس حبت تستغل الوضع لصالحها .. شهيرة بخبث: ممكن أخليك تتطلع على الملفات بس كل شي وقيمته
ابتسم بسخرية وعرف هي شنو تبي بضبط .. سعود: خلااص لج إلي تبين
.. طلع دفتر الشيكات .. وسجل لها مبلغ محرز ومدها لها .. سعود: تفضلي
ابتسمت وهي تناظر الرقم وإلي يمه أصفار .. قامت وتوجهت للدروج وطلعت ملف في كل الموجودين في الدار ..
.. مر الوقت بطيـــــــئ على سعود .. وهو كله امل في إنه يحصل اسمها .. وكل ما يخلص صفحه يروح لثانية وهو يقول أكيد اسمها في ذي الصفحــة .. بس للأسف كل الصفحات إنتهت .. وانتهى أملــة معاهم .. سكر الملف بيأس واضح على ملاامحه .. وقام وشكر شهيرة و اعتذر منها .. وعلى طول طلع من الغرفــة


.. عند رنيــــــــم ..
قاعدين عند الدريــشة إلي تطل على الساحــة .. مندمجين في السوالف .. شرين : تصدقين للحين مو مصدقة إلي قالته أحلاام أحســه مثل الحلم
رنيم بسخرية: قصدج كابــوس وإنتي الصاجـة
شرين : إي والله .. الله يكفينا شر هالشهيــــرة .. والله من يوم وطالع مستحيل آخذ أي شي منها ما أضمن
رنيم وهي تناظر السمـــا الصافيــة : أي والله ..
نزلت عيونها على السيارة إلي واقفـة على طول طرى في بالها سعود .. نفس سيارته تنهدت بحزن .. وصارت تتأمل السيارة كانها تتأمل سعود ..
بس صدمــــــــــــها إلي طلع من الباب الخارجي متوجــه للسيارة .. ما صدقت عيونها .. تحس إنها بحلـــــــــم ..
رنيم بعدم تصديـق: سعووووود
شرين استغربت : منو سعود
رنيم وهي تزرف دموعها إلي ما رضت توقف .. وصارت تأشر على السيارة: هذااا سعووود .. هذا هوووو متأكـــــدة
.. جافت السيارة تتحرك .. صرخــــــــت بعلى صوتها .. رنيم: سعوووووووووووووووود لاا تروووووووووووح سعووووووووووووووووووووووووووووود

نهــــــــــــــــــــــــــايــــــــــــــــــــ ـــــــة البـــــــــــــــــــارت
انتظروني بكــــــــــــــــــــــرة على الساعـــــــة 2 ونص في الليل << لأني بطلع من الظهر وما برجع إلاا متأخر ^^
تحياتــــــــــــــي للجميــــــــــــع
مفتون قلبي
~~

هذاااااااااااااا هو تكمـــــــــــــلة البارت
قراءة ممتعة للجميـــــــــــع

(تكمــلة البارت الرابع والعشرين)
.. عند رنيــــــــم ..
قاعدين عند الدريــشة إلي تطل على الساحــة .. مندمجين في السوالف .. شرين : تصدقين للحين مو مصدقة إلي قالته أحلاام أحســه مثل الحلم
رنيم بسخرية: قصدج كابــوس وإنتي الصاجـة
شرين : إي والله .. الله يكفينا شر هالشهيــــرة .. والله من يوم وطالع مستحيل آخذ أي شي منها ما أضمن
رنيم وهي تناظر السمـــا الصافيــة : أي والله ..
نزلت عيونها على السيارة إلي واقفـة على طول طرى في بالها سعود .. نفس سيارته تنهدت بحزن .. وصارت تتأمل السيارة كانها تتأمل سعود ..
بس صدمــــــــــــها إلي طلع من الباب الخارجي متوجــه للسيارة .. ما صدقت عيونها .. تحس إنها بحلـــــــــم ..
رنيم بعدم تصديـق: سعووووود
شرين استغربت : منو سعود
رنيم وهي تزرف دموعها إلي ما رضت توقف .. وصارت تأشر على السيارة: هذااا سعووود .. هذا هوووو متأكـــــدة
.. جافت السيارة تتحرك .. صرخــــــــت بـ أعلى صوتها .. رنيم: سعوووووووووووووووود لاا تروووووووووووح سعووووووووووووووووووووووووووووود
.. كانت واقفة تناظرها بإستغراب من صراخها وصياحها الهستيري .. وما حست بنفسها إلاا وهي تطلع من الغرفـــــة ركض وتتوجه لساحة وهي تدعي في قلبها إنه السيارة ما طلعت وإنها تلحق على إلي اسمه سعود
.. عنـــــــد سعـــــــود ..
كان يحس بحزن والدموع بدت تغرق عيونه .. آخر أمل عنده راح خلااص أيقن إنها ضاعــت من بين يـده .. حرك السيارة يبي يطلع من المكان بسرعــه يبي يستفرد بنفســه .. وصل قريب من سور البوابـة الخارجيـة
حس إنه مخنوق .. نزل النافذة شوي علشان تتهوى السيارة .. ما وعــــــى إلاا بصـراخ وحده تهتف بإسمــه .. ما يدري ليش قلبه قام يدق بقوة .. وقف السيارة و رفع نظرة وناظر بالمراية إلي تعكس .. جاف بنت تركض بسرعة متوجهه له .. ما قدر يناظر ملاامحها عدل لكن كل ما تقرب تبتدي ملاامحها توضح له ..
.. استغرب وزاد إستغرابـه إنه ما يعرفها و أول مرة يطالعها بحياته .. و استغرب شلون عرفت اسمه وليش بالأساس تنادي عليه .. نزل من السيارة و هو في قمة غرابتــه من إلي قاعد يصير
وصلت لين عنده وهي تلهث من التعب .. شريــن: سعوود رنيم محتاجه لك تكفى لاا تتركها
حس كأنه أحد معطــى كـــــــــــــــــــف قــــــــــــــوي .. سعود بهمس: رنيــم !!
هزت راسها .. شرين: أول ما شافتك وهي تصيح وتصرخ بإسمك وتقول لك لاا تروح .. تكفى روح لها
حس بشعور غريـــب .. قلبه يدق بقوة حتى شك إن كل أهل البحرين يسمعونه .. وقف لحظات يستوعب الوضع .. و أول ما أدرك إن حصل حبيبته على طول ركض تارك السيارة وشرين خلفه ..

روايات غرام بارت مقترح من رواية
منذ بضع اعوام
رواية الله يبقيك لعين ترجيك -6
منذ بضع اعوام
رواية الله يبقيك لعين ترجيك -5
منذ بضع اعوام
رواية الله يبقيك لعين ترجيك -4

.. في فلــــــة بدر ..
.. طلعت من الحمام (انتوا والكرامة) و صلت وبعدها بدلت ملاابستها لبست لها


ولمت شعرها ذيل حصان وأكتفت بمرطب على شفايفها .. تعطرت وخذت لآب توبها وطلعت واستغربت من وجود بدر لأنه بالعادة يكون هالوقت في الدوام
.. نجوى وهي تقعد يمه وتحط في حضنها اللآب : غريبة أجوفك اليوم مو مدام عسى ما شر
بدر وهو يعدل قعدته : أبد ماخذ إجازة أريح شوي
هزت راسها .. نجوى: أهااا
لف بدر عنها وقعد يناظر البرنامج إلي في التلفزيون وباله مشغول يفكر .. بدر في نفسه "أنا ليش ما أصارحها بـ كل شي مو أحسن لي من هالسالفة ذي كلها .. إي خلااص بصارحها توكلت على الله" ..
لف لها وناظرها وهي مندمجه في اللآب .. توه بيتكلم بس تراجع .. بدر في نفسه "لاا لاا أنا ما راح أعترف لها إلا لما تستسلم و تصارحني بحبها إلي أحسه في عيونها و بخليها تغاااار .. وتعترف بهـ الشي" ..
ابتسم وهو يتخيل إن كل إلي يفكر فيه يتحقق .. قطع عليه سرحانه بأفكاره بصوت نجوى : بدووور أسمع .. هذي في شعر اسمه مجنونة ودلوعة هههه حده فـــــن
عدل قعدته و واجها وكله آذان صاغية .. نجوى وهي تقرى :
مجنونة ودلوعة
قالت: ابي تختصرني في عباراتك
قلت: انتي حلوة ومجنونة ودلوعه
قالت: ابي وصف يا موهوب من ذاتك
قلت: أعذب الشعر وأوهامه وموضوعه
قلت: اجل من هي اللي في بداياتك
قلت: اعتذر.. وشهقت من جد مفجوعه:
إن كان هذي مع الماضي نهاياتك
وش ينتظر قلبي اللي يضرب ضلوعه؟!
قلت الله اكبر على ظنك ونياتك
ماني أنا الشاعر اللي خان مشروعه
هي فكرتي وان الحت بي سؤالاتك
فتحت لك من خفايا القلب موسوعه
لو الوفا غاب عن كان ماجاتك
أحلى تعابير مكتوبة ومسموعة
أخذي من الحب الأول متعة أوقاتك
لا تسأليني عن اسراره وعن نوعه؟!
لولاه ما كنت شاعر يرسم أهاتك
ولا كان لـ اسمي غياب البدر وطلوعه!!
قالت بليا زعل روعه إجاباتك
لكني أروع هزمت الصمت وجموعه
قدرت أخليك تكتبني مع أبياتك
وأصير فعلاً مثل ما قلت دلوعه!!
.. نجوى: شرايـــك حلووو مووو
اتسعت ابتسامته وهز راسه .. بدر: حلوو .. بس تصدقين إنتي إلي لازم ينكتب فيج أبيات تليق فيج .. بدلعج وجنونج
حمرت خدودها من كلاامه .. بس أول ما قال دلوعة ومجنونه بوزت ومدت البوز بزعل .. نجوى بدلع: أنا الله يسامحك
حب يغيضها .. بدر: آمين ويسامح الجميع
.. وعلى طول قام ودخل لمكتبه .. تاركها وهي منقهره منه ..


.. في سيـــارة أحمد ..
.. توه راكب السيارة وشغلها وينتظرها لما تسخن علشان يروح لدوامـه .. وهو قاعد ومسترخي على الكرسي .. سمع صوت تلفونه يدق ..
رفع تلفونه و أول ما جاف المتصل شق حلجــه شــــــــق من الوناسة (يعني ابتسم ابتسامة واسعة) .. على طول رد بلهفـة
أحمد: هلااا وغلاااا بـ غلاااااي كلـه .. هلاا بعمري وحياتي .. هلااا بإلي أصبحت على ذكراه ..
انحرجت منه وما عرفت شتقول له بعد كل الكلاام إلي قاله لها .. دلال: ... هلاا فيك
ابتسم بحنان وهو يحس بنبرت الخجل بصوتها إلي يعشقه . .أحمد: شخبارج يا قلبي
دلال : بخير ....
أحمد: وأنا بعد بخير الله يسلمج ..
دلال:...............
أحمد:...............
دام السكوت لحظات وكل واحد يسمع انفاس الثاني على الخط .. لين قرر إن يقطع هالصمت.. أحمد: قلبي معااي
دلال: هلااا
أحمد: أممم شفيج؟ .. أحس من صوتج فيه شي
دلال بتردد:أ .. أممم .. لاا ما في شي
أحمد: علي أنا .. قولي يا قلبي إلي بـ خاطرج
دلال وهي مو عارفة شـ تقول له: أممم بصراحة أنا طول الليل ما رقدت و أنا أحاتي .. والله هالسحر راح تجنني .. ما أدري هي على شنو ناويه عليه
أحمد بخوف: ليش شنو مسوية لج ؟
دلال: مطرشه لي مسج مثل ويها يسد النفــس وتهدد إن مثل ما صدقت عيب ما هو فيني وتركتني .. راح ترجع وتصدق بس بشكل نهائي ..
حس إن دمه بيفور من قهره عليها .. أحمد: أنا أراويها الحيوانـة .. بس إنتي يا قلبي لاا تشغلين بالج انا والله لو شنو يصيــر مستحيل أفرط فيج أو اتركج
دلال:....................
أحمد وهو يبتسم بحب: يعني أفهم من كلاامج إنج تبيني وخايفة أتركج
دلال تلعثمة وما عرفت ترد:.....................
أحمد بفرحه: لااا تخافيـــــن ولاا تشغلين بالج أنا الموت أرحم لي على تركج .. وهذي الحيوانة دواها عندي
دلال:....................
أحمد بوناســة: ياااااااااااه ما تدرين مكالمتج هذي شكثر أسعدتني .. قولي آميــن
دلال بخجل بصوتها: آميــن
أحمد من قلب: إن ربي يقدرني أسعدج و أهنيـــج طول العمر وما يفرقنا إلاا الموت
بعد غياب
جسّ نبض الباب قبل الطرقتين ، وجسّ لوحه
قال : يا كثر اليدين اللي تقول الدار خالي
ما صحى في الباب بعد الطرقتين إلا الملوحة
والغبار اللي على الدرفة حثى وجه الليالي
صاح : يا أهل الدار ، واشعل في الفراغ الشرس بوحه
وانمحى في دمعتين وحسّ شي مـن التعالي
في يدينه كان مفتاح الغياب يشد روحه
للغبار ، وخندق الجدران حول الباب عالي
قال : غاب الدار مدري غاب عني في وضوحه
هو أنا اللي جيت صوب الدار والا الدار جالي
والغبار اللي على المدخل تقضّب فـي جروحه
ما لفيت الا على ريح تذره فـي سؤالي
اسمع ايامٍ تردد مـن ورا الباب السموحة
ما نعرفك ، من تكون ؟ وليش ثاير وانفعالي ؟
كم ذبل في الروح نجم وضاقت النفـس الطموحة
والحياة اللي طوتك هناك صلفة مـا تبالي
وانمحت فيك الدروب وصارت الخطوة شحوحة
وجيت لا حادي ولا خيـّال مظهرك ارتجالي
هز راسه في برود وصمت واوغل في نزوحه
قال يلقى الـدار بعـد الطرقتين احدٍ بدالي
كان وجه الباب راكد مـا عليه الا الملوحة
والغبار اللي على الدرفة يقـول الـدار خالي
.. في دار الأيتام ..
.. و صلته شرين لعند باب الغرفـة .. وهو يمشي وراها ويحس نفسه مثل الطفل في خطاته .. وقبل يدخل .. فجـأة ومن دون سابق إنذار طلعت في وجهه شهـــــيرة إلي إعتالت الصدمــة ملاامح ويها وسطل فيها معاني الخوف والتوتر ..
ما يدري ليش حس نفسه ثايره و مقهورة من هـ الإنسانه إلي واقفه جدامه .. عدل وقفته .. ومشى بخطوات واثقة وثابتة .. وقرب منها أكثر .. يبي يعديها
بس صوتها وقفه .. شهيرة بخوف وربكة تخالطها العصبية: خيــــر وين راح هو الدار دار أبوك علشان تدخل مكان ما تبي
تعداها وهي تحاول تمنعه .. بس هو ما أهتم فيها .. أول ما طاحت عيونه عليها تصنم .. كانت منزله عيونها لمحجرها ودموعها ماليا ويها
سعود بهمس: رنيــــــم !!
.. رفعت نظرها له وجمدت عيونها أو ما طاحت في عيونه .. حست الدم إلي في جسمها كــله تدفق لقلبها إلي صار يدددددق بقــــــــــوة .. بدرت الدموع تنزل بغزار أكثر .. ركض لها وعلى طول حضنها بقوة وهي تعلقت فيـه
رنيم من بين دموعها : سعود لااا تتركني تكفى .. هئ هئ
سعود وهو يحضنها أكثر شوي و تدخل ضلوعه: اوعدج يا قلبي يا حبي يا حياتي كلها ما راح أتركج أبـــــــــد
بعدها عنه شوي وصار ينشر بوساته وهو ناسي كل من حوله .. وما يجوف غيرها .. ويرجع يضمها له بتملك كأنه خايف لاا ياخذها عنه أحد
كان لقائهم مؤثــــــــر جداً لأبعد درجــة .. حتى عن الموجودين دمعة عيونهم .. أما عن شهيــرة فدمعة عيونها من الخوف مو من شي ثاني .. على طول رجعت أدراجها لمكتبها وهي تفكر بالورطـة إلي ورطة نفسها فيها
سعود بصوت منفعل: قســماً عظمـاً إن ما دفعت أبوج و هالمديرة الثمـن ما اكون سعود .. والله لاا آخذ حقج
حضنته أكثر وهي تترجاه .. رنيم: لا لاا يا سعود لاا تسوي شي .. بس طلعني من هني تكــفى
بعدها عنه وهو يمسح دموعها .. سعود: يلاا راح أردج البيت ..
وقف وهو يلف على شرين إلي حاضنه أحلاام وتصيح متأثرة من الموقف .. سعود: مشكورة أختي على إلي سويتيه .. والله لولاا الله ثم إنتي .. كان ما ألتقيت بـ قلبي
شرين وهي تمسح دموعها: ما سويت إلاا الواجب
سعود وهو يلف لـ رنيم: تجهزي دقايق وبايي آخذج معاي ..
رنيم برجى: لاا سعود تكفى لاا تروح
سعود ببتسامه: لاا تخافين يا حياتي .. والله برجع
.. طلع وهو يغلي وعلى طول توجه لـ مكتب المديرة .. دخل على طول حتى بدون ما يدق الباب ..
سعود بعصبيــة وبصراخ: قسماً بالله لاا ادفعج الثمــن على جذبج .. أنا أبي أعرف شنو لج فايده فيه هااا .. فلوس وعطيتج ولو طلبتي اكثر ما كنت بقول لاااا ..
شهيرة بخوف ورجى: تكفى أنا بعرضك لاا تقطع عيشي .. أنا ما كنت أدري صدقني أنـ..
قاطعها بنفس العصبية .. سعود: جب ولاا كلمة .. أنا ما أقطع عيش أحد إنتي إلي قطعتي عيشج بيدج
.. تفل في ويها وناظرها بنظرة كرهــــــــــت نفســـــــــها أكثر من ما هي كارهتها .. وبعدها على طول طلع وصفق الباب بقووووووووووة
.. ركب رنيم السيارة بعد ما ودعت الكل .. وركب معاها وهو يحس نفســـه في حلم وما وده يصحـى منه ..


أول ما مشت السيارة وطلعت من أسوار للشارع .. خذت أحلاام شرين وصاروا يتمشون .. أحلاام عارفه إن شرين متأثرة من روحة رنيم .. حاولت تخفف عنها .. وحاولت تفتح معاها حديث .. لين ما إندمجوا في السوالف ..
وهم يمشون حسوا بصوت .. استغربوا وقرروا يقربون ويجوفون من وين هالصوت .. جافوا وائل واقف وحاط يده اليمين على الجدار وفي يده اليسرى تلفون ويكلم ..
وائل : معاك الضابط وائل .. رقمي ***** .. حولني لضابط خلف علي بسرررعه قول له إني أبيه ضروري ..
شهقوا بصوت عالي وهم منصدمين من إلي سمعوه .. كل وحده حطت يدها على شفاتها من الصدمـة .. اول ما سمع الصوت على طول سكر الخط ولف وهو متوتر ..
وأول ما طاحت عيونه على شريــن وأحلاام تنهد بشوية راحه .. قرب منهم وهو يحاول يفهمهم الموضوع .. علشان ما يسون أي شوشره ويخربون كل شـــي
.. وائـل برجاء: بليـــز لحد منكم تصارخ أو أي شي .. أنا راح أخبركم بكل شي .. بس أبي وعد منكم ما تخبرون أي احد
صاروا يناظرونه بصمت ومن دون أي ردت فعل .. خذ نفس عميق وبعدها زفر .. وائل: انا ضابط في قسم الجنائيات .. وتوليت مهمة في القبض على الشخص إلي يتاجر بـ المخدرات في هالدار .. وعشان لحد يحس ويشك في الموضوع تنكرت بهـ الشخصية إني أكون عامل نظافة .. علشان أراقب المكان
أحلاام وهي تبلع ريجها: وانت عرفت هالشخص
هز راسه .. وائل: تقدرين تقولين عرفت وما عرفت .. يعني شاك .. لأني ما أجوف أي دليل أو أي شي يثبت شكي
شرين بسرعة: شهيرة هي إلي تبيع
استغرب ورفع حاجب .. وائل: وإنتي شدراج
أحلام: أنا بقول لك ...... (وقالت له كل السالفة)
وائل وهو يهز راسه: الحين فهمت كل شي .. يعني هي تستغل البنات .. وقبل لاا تستغلهم تخليهم يدمنون وبعدها يسون لها أي شي بالمقابل تعطيهم مخدرات وهي ضامنة عدم بلااغ أي أحد .. بس لحـظة متى يطلعون أنا طول الوقت أراقب حتى كيمرات حاط
أحلاام: أنا مرة كنت طالعه للحمام و سمعت صوت ولما رحت أجوف مصدره جفت شهيرة مع ثلااث بنات خلود و بثينه و جميلة .. ركبوا السيارة حتى إنه جميلة رجعت تاخذ علبة مكياج ناسيتها .. و أذكر إن شهيرة عصبت عليها ..
وائل: كانت الساعة كم
أحلاام : ما أذكر بس هي تقريباً على الساعة 1 ونص أو 2 في الليل
شرين بعصبية: وليش ما خبرتيني
هزت كتوفها بلاا مبالاة .. أحلاام: جفت الموضوع مو مهم
وائل وهو للحين في حيرة.. في نفسه "شلون كانت طول الوقت أراقب وحاط أجهزة مراقبة وما أكتشفت هـ الشي أكيد في إن الموضوع" ..
.. وائل: مشكورين على معلوماتكم القيمة .. بس طلبتكم .. أي شي تعرفونه خبروني ويا ليت محد يدري بالموضوع مثل ما وصيتكم
هزوا راسهم بموافقة .. ابتسم لهم وائل وهو عيونه على شرين إلي بعدت نظرها على طول عنه وهي مرتبكة: مشكورين


.. في بيت أبو رنيم ..
دق جرس الباب .. قامت أم رنيم بكسل تفتح الباب .. وأول ما فتحته طاحت عيونها على رنيم .. بدت الدموع تاخذ مجراها .. حضنت بنتها وهي تصيح وتبوس فيها و رنيم ما كانت أحسن حال من أمها ..
.. بعدها دخلوا و أم رنيم للحين مو مصدقـه عيونها .. أم رنيم: حي الله بنظــر عيني والله .. شلونج يا يا


.. في بيت أبو رنيم ..
دق جرس الباب .. قامت أم رنيم بكسل تفتح الباب .. وأول ما فتحته طاحت عيونها على رنيم .. بدت الدموع تاخذ مجراها .. حضنت بنتها وهي تصيح وتبوس فيها و رنيم ما كانت أحسن حال من أمها ..
.. بعدها دخلوا و أم رنيم للحين مو مصدقـه عيونها .. أم رنيم: حي الله بنظــر عيني والله .. شلونج يا يا يمة طمنيني عنج .. وين وداج أبوج الظالم حسب يالله عليه .. الله لاا يوفقه لاا دنيا ولاا آخره
رنيم وهي تبتسم بحب لأمها إلي واحشتها: ماما يا قلبي لاا تحاتين أنا بخير والحمد الله ..
.. بعدها قعد سعود يخبرهم بكل إلي صار وشلون عرفوا مكان رنيم .. وأول ما عرفت أم رنيم عن شهيرة ما خلت دعوة ما دعت عليها ..


.. في بيت أبو سحــــر ..
كانت في الصالة تطالع فلم .. دق تلفونها وردت بدون ما تجوف الرقم .. سحر: آلوووو
فاجأها الصوت الرجولي إلي يصارخ فيها .. وكلها ثواني واستوعبت منو الشخص .. أحمد بعصبية: إنتي ما تفهميــن ما تحسيــن .. قلت لج بصريح العبارة ما أبيج وبعدي عن حياتي .. لكن شكلج ما تفهمين بس تعرفين شلون أنا راح أعرف شغلي معاج
.. وعلى طول قطع الخط في ويها حتى بدون ما يعطيها فرصة لتتكلم .. عصبت و زادالحقد في قلبها على دلال .. على طول دورت اسم رفيجتها واتصلت لها
وكلها لحظات و وصلها صوتها .. سميـة: هلاا وغلااا
سحر: هلااا بيج يا قلبي .. شخبارج
سمية: بخيــر اسأل عنج .. شخبارج
سحر: سألت عنج العافية والله إني مو بخير
سميـة: أفااا .. عسى ما شـر
سحر: إلاا قولي الشر بعينه .. مدام دلول على ذمة أحمد
سمية: أهاا الحين فهمت عليج .. طيب شنو ناوية تسوين
سحر: علشان جي دقيت عليج .. اعرفج صديقتي وما تتركيني بوقت حاجتي وما تردين لسي طلب
سمية: آمري يا قلبي عيوني لج
سحر : تسلم عيونج الحلوة .. أبي تمرين علي بكرة وتوديني حق إلي سوت عمل حق ولد جيرانكم علشان يطلق مرته
سمية: ههههههههه والله إنج مو هينه .. أفا عليـج بكرة بمر عليج
سحر بفرحة: حلووو .. على الساعة كم
سمية بتفكير: أممم في الليل احسن وأنسب وقت .. يعني جي على 7 ونص
سحر: صاار عيل .. يلاا قلبي تامرين بشي
سمية: سلاامتج يا قلبي ... يلاا باي
سحر: باياااات يا رووووووحي إنتي والله
سكرت منها هي تبتسم بخبث .. سحر في نفسها "هيــــــــــــن بجوف من إلي بيضحك بالنهايــة"

نهــــــــــــــــــــــــايـــــــــــــــــــــة البـــــــــــــــــــــارت

توقعااااااااتكم
إنتظروووووووووووني بكـــــــــــــرة ع نفس الموعد
تحياتي للجميـــــــــع
مفتون قلبي
~~

سوووووووري والله
أبيـــــــــــــــــه فشـــــــــــله بس الساعة عندي خرفانــة إلي بالجهااز
وتوها إختي تسألني عن البارت وخبرتني غن الوقت طااااف وااايد وإنها 3 وشي
والله بجــــــــــــــد سووووووووووووووري
.. طيب ما بطول عليكم .. بس ترى من الحين بقول لكم هو مو طويل واااايد ..
لأن مخي حده مقفل اليوم :(
أتركم مع البااااارت
قراءة ممتعة


(البارت الخامــس والعشرين)


ياروعه الضمه على صدر مشتاق..
مع واحدا ..دايم تمنى تضمه..
لا ترجمت صدره ..تعابير الأشواق..
ومن الغلا..تشده عليك وتلمه ..
كنك تحس إنه..بعد ضمه افراق..
تشد في ضمه..وهو..زاد همه..
يفوح ريح العشق..من بين الافاق..
وأكيد مع ضمه؟ تمنى تشمه..
إحساسها في داخل الجسم ينساق..
بين العروق..إلى حدود المطمه..
وهنا المطمه؟رعشة تتبع إرهاق..
منها الجسم..ماكن يكفيه دمه..
من بعدها تحس بـ غلا الشخص بإحراق..
وتجلس تمنى إنك ..تجيه وتضمه..


.. في بيت أبو رنيم ..
.. قاعد في الصالة يتكلم في التلفون .. أول شي بشر أمه و ترك لها المهمـة إنها تبشر الكل .. وبعدها اتصل لضابط ورفع شكوى على شهيرة .. وبعد ما خلص مكالمته سكر التلفون ..إلاا بدخلت رنيم وهي على الكرسي ..
ابتسم بحب وقام لها وقرب منها .. انحنى لمستواها وطبع قبـلة على جبهتها .. وقعد مقابلها وصار يتأمل في ملاامحها الحلوة إلي وحشتــه من قلب ..
سعود بـ حنان :شخبارج الحين
رنيم بـ فرح واضح: حددددددي تمام وفرحـــــــــانه وااااااااايد أحس من كثر ما أنا فرحانة ودي أركض واناقز وأصارخ .. (وسكتت شوي وبنبرة يخالطها الحزن) .. بس مثل منت شايف وضعي ما يسمح
التمـس الحزن بصوتها .. ونبرة اليأس .. حس إن قلبه يتقطع عليها .. مسك يدها بيده وضغط عليها كأنه بذي الحركة بتحسسها .. سعود بحب وحنان: إن شاء الله راح ترجعين مثل أول وأحسن .. وعد مني لج لـ أسفرج وأعالجج .. صدقيني راح ترجعين تمشين بس إنتي خل عندج أمل
هزت راسها وهي تبتسم له براحـة .. رنيم: طول منت معاي أنا راح أكون مرتاحـة ومتأملــه خير .. ربي يخليك لي وما يحرمني منك أبـــــــد
سعود من قلب: آآآميــــــــن .. إلاا ما قلت لج أمي تسلم عليج وتقول بتسوي حفلة لاا صارت ولاا استوت لجل عيونج
هزت راسها بـ لاا .. رنيم بتوتر: لااا تكفى ما أبي حفلة تكفى .. إذا تبي خل يكون عشى .. وعائلي بس
رفع حاجبه وهو مستغرب لهجتها .. سعود: قلبي ليش !! شلي يمنع
رنيم وهي تأشر على نفسها: تكفى سعود انا أتحسس من الموضوع إني معاقة ما أبي نظرات شفقة .. تكفى طلبتك
سعود وهو يحضنها بحب: يا قلبي لج إلي تبين ولاا تحاتين ولاا تحطين بخاطرج
بعدها عنه شوي وباسها على خدها وهو يغمز لها .. سعود: إشتقت لج
إحمرت خدودها بخجل وهي تبتسم له بإحراج .. رنيم: وانا أكثــر
سعود وهو يغمز لها: شرايج نروح الغرفة علشان ناخذ راحتنا أكثر
استحت وتلون ويها من الإحراج .. رنيم:................
ابتسم على احراجها إلي يزيدها حلى على حلااها .. قام و صار يدز الكرسي المتحرك لناحية الغرفة ..
.. اول ما سكر الباب حست إن كل أطرافها بردت و فار الدم إلي بجسمها كله لويها إلي أحمر وقلبها قام يدق بقوووووة رهيـــــــبة ..
.. قفل الباب وهو يحس بشوق لحبيبته .. قرب منها وحملها من على الكرسي ونزلها على السرير بهداوه .. حس برجفتها وهي بين أحضانه .. زاد بحضنه لها علشان يحسسها بالأمان إلي فقدتــه في الآونة الأخيرة ..
قرب شفاته من أذنها وصار يهمس لها بكل كلمات العشق والحب .. إلي زادت من ضربات قلبها .. صار ينشر بوساته على تقاسيم ويها .. ويستنشق عبيرها ووووووووو .......*_^
.. في فلـة أبو سعود ..
أم سعود ما خلت أحد ما بشرته .. والكل فررررح بـ هل خبر .. أول ما سمعت على طول قررت تتصل له تبشره .. رفعت تلفونها بدون أي تردد
وكلها ثواني و وصل لها صوته وهو يـ هلي فيها بكل حب .. أحمد: هلاااا والله .. لاا اليوم أمي داعية لي متصله لي مرتين
دلال بخجل: أحم .. حبيت أبشرك إن رنيم حصلها سعود ورجعها ..
أحمد: لااا زين زين الحمد الله على سلاامتها .. قرت عيونه بشوفتها .. و إن شاء الله الفال لي تقر عيوني بشوفتج في عشنا الزوجية
حست إنها راح تصيح من الاحراج وقررت إنها تنهي المكالمة قبل لاا تيب العيد .. دلال: طيب يلاا أخليك الحين مطرة أسكر .. باي
سكرت قبل لاا تسمع رده .. تنهدت براحة وهي تفكر بوضعها إلي بدا يتحسن بينها وبين أحمد .. وحمدت ربها ودعت في سرها إنه الله يدوم عليها الراحــة والسعادة معاه .. وينسيها كل الماضــي المؤلم


~~ بــــــــعد يــوميــــــــن ~~


.. في دار الأيتام ..
.. في منتصـــــــــف الليل في حين الكل نايم .. ومثل كل ليله بدون أي حس وبحذر شديد .. تستقل السيارة ومعاها كم بنت مع معداتها التجميل ..
انطلقت السيارة خارجـة من أسوار الدار لشارع وهي مو حاسـة بـ الأعيــن إلي تراقبها بكل حذر ..
.. وصلت السيارة لمكـان شقق في منظقـة شبه مهجورة .. نزلوا البنات مع شهيــرة ودخلوا للعمارة .. وهم مو حاسيــن بأي شي


.. في فلة بدر ..
كان نايم ومرتاح بنومتــه .. بس شوي شوي صار يفتح عيونه بإنزعاج من الصوت إلي يسمعه .. قام وهو مستغرب ومنزعج من الصوت بآن واحد ..
جاف عن مصدر الصوت من نجوى إلي نايمة وهي تأن بألم .. فتح الأبجورة إلي بـ جهته .. وقرب من نجوى .. جاف ويها عرقان وحواجبها معقودة و واضح عليها إنها منزعجــة ومتألمه ..
.. حط يده على جبهتها بحركة لاا إراديـة .. جافها ضوووووو .. على طول قام ودخل الحمام (إنتوا والكرامــة) غسل وطلع لبس ثوبه .. وتوجه لها وقعدها وساعدها تلبس عبايتها .. خذ سويج سيارته وتلفونه وعلى طول توجـه للمستشــفى


.. في العمارة ..
كان صوت الموسيقى يصدع المكان .. بنات يتراقصون بإغراء .. وشباب سكاره ومو حاسين بـ شي .. وإلي قاعدة في حضن واحد .. وإلي يدخلون الغرف .. كان الوضع مأســــــــاه ..
.. كانوا مستمتعين بوقتهم ومو حاسين بأي شي .. كانت تناظر إلي يصير وهي فرحانة .. بإلي قدرت توصل له .. وخصوصاً وهي تناظر الزبايـن الهواميــر ..
إلي فرحانه بـ فلوسهم إلي يغرقونها بها من البنات إلي تقدمهم لهم .. وخصوصاً إنهم عذارى .. فجــأة من دون سابق إنذار .. إنفتح البـاب بقوة ودخلوا رجال الشرطــة وهم يصرخون فيهم ..
قام البعض منهم بخوف وهلع ويركض يحاول يفلت بجلده .. أما البعض فما كانوا حاسين بأي شي ..
لكـن هي من خوفها وهلعها ما قدرت حتى إنها تحرك إرجولها .. بس أول ما حست بيـد الشرطي إلي مسكها صارت تصرخ بهستيريا .. شهيــرة: بـــــعد عني .. أنا مالي خــص .. بعد عنـــــــي
مسكها الشرطي بقوة وحط الكبلشات في يدها .. وهي تحاول تقاوم بكل ما تملك من قوى


.. في المستشــفى ..
.. دخلوا عند الدكتور إلي جاف إرتفاع حرارتها عاليــة وااايد .. حطو عليها كمادات وعطوها خافض للحراره لين نزلت شوي حرارتها ..
الدكتور : عادي ما تخفش يا أبني هي كولها حراره و إن شاء الله حتكون بخير ..
بدر بخوف: بس هي من إسبوع كانت مسخنة وعطوها أبرة
الدكتور وهو يهز راسه: عاادي دا الوضع طبيعي قداً في ناس كثير كدا .. على العموم انا وصفت ليها ادوية لااازم تاخدها في معادها وحرص عليها الراحة التامــة .. وخصوصاً النفسية .. بتعرف إنو ليها دوور كبير قداً
بدر وهو يقوم: إن شاء الله مشكور دكتور
الدكتور: العفو يا أبني دا واقبي
.. طلع بدر وهو ماسك نجوى ومساندها وطلعوا من المستشفى للبيت مباشرةً .. أول ما وصلوا حملها وعلى طول حطها على السرير وانسدح يمها .. هي أول ما لاامست المخده راسها راحت بسابع نومه .. أما هو فكان يتأملها لين ما غفت عيونه ونااااام


.. في مكــــان آخر بعيــــد عن أرض البحريـــن ..
كان يركـــض بأقصـــى سررررعتــه .. وهو يلهث من التعب و الخوف خصوصاً وهم يفوقونه سرعه .. كانوا يلحقونــه بسيــارة سودة .. لين صاروا جدامه نزلوا وحاصروه وعلى طول خذوه ورموه داخل السيارة وإنطلقوا بأقـصى سررررعه


نهــــــــــــــــــــايــــــــــــــــــة الـــــــــــــبارت


توقعااااتكم ؟؟؟
وانتظرووووووووووووني بكـــــــــــــــرة على الساعــة 12 ونص في الليل
تحياتي للجميــع
مفتون قلبي
~~

هذاااا هووو البـــــــــــارت

قــراءة ممتعـة

( تكملة البارت الخامــس والعشرين)

ابدأ بذكر اللي به النـاس يبـدون
ربي عظيم الشـان جـلا جلالـه
يبقى وكل اللي بهالكـون يفنـون
الكامل اللـي مايوصـف كمالـه
يالله طلبتك قاف وافي ومصيـون
من الخلل ومن الزلـل والهزالـه
وأن يسر الله نكتب البيت مـوزون
مافيـه زود ونقـص ولا ميـالـه
اما يجـي ياكنـه اللـول مكنـون
ولا علـى ماقيـل نكتـب بدالـه
في خافقي علمٍ له سنيـن مدفـون
واليوم صغته في قصيدي رسالـه
ياوقتنا ياللي بك الحـق مطعـون
والله يستـر لايسـبـب زوالــه
اشوف بعض الناس قاموا يزيدون
من الخطا والكـل ياخـذ مجالـه
قالوا مطيري نذل من عدة قـرون
وأصل النذاله فالمطيـري جمالـه
هاتوا لنا البرهان ياللي تهرجـون
ماتثبـت الحجـه ياكـود بدلالـه
وان كانكم من غير نيشان ترمـون
هـاذي جهالـه مابعدهـا جهالـه
ألا هبيتوا ثـم هبيتـوا وتخسـون
ياهل الردى في كل حولن وحالـه
حتى الدجاج اليوم صاروا يطيرون
من عقب ركب ريش وجناح شاله
لكن حنـا ترتقـي مانجـي دوون
ولاينثبـر بالنـاس غيـر الحثالـه
قال المثل يانـاس يلـي تعرفـون
من طاول اطول منه ويبطي ماطاله
حنا هل الطالات وبليـس ملعـون
والنذل مـن يطلـق علينـا نذالـه
روايات غرام بارت مقترح من رواية
منذ بضع اعوام
رواية ورود غرقت من دماء الشياطين -11
منذ بضع اعوام
رواية ورود غرقت من دماء الشياطين -10
منذ بضع اعوام
رواية ورود غرقت من دماء الشياطين -9
رجالنا بالعـز والطيـب مفتـون
وكلن على النوماس وصى عيالـه
اسم الوفا والطيب فمطير مقـرون
ولا ينذكر اسم المطيـري لحالـه
وحنا هل الوقفات والناس يـدرون
والي جهل ماني وصي بضلالـه
وحنا عدود الطيب والناس يردون
اسمع كـلام العبدلـي يـوم قالـه
وحنا خذينا ونعم والسيف مسنـون
يـوم انهـا ماتنوخـذ بالسهاالـه
يوم الحرايب فالجزيره لها كـون
ماعاش غير اهل السطر والشكاله
واليوم دارت واستدارت مية لـون
ولا عاش غير الي يقـدس ريالـه
ان كان ورثوا من المـال مليـون
والكـل منهـم راح يبـذخ بمالـه
حنا ورثنا المرجله بيـن هالكـون
ورحنا انتناقلهـا سلالـه سلالـه
ماينكر الريجيـل ياكـود مجنـون
ولا صديـع زاد ربـي خبـالـه
ولايعطي الشرهات من كان مديون
ولايارد الـي قاصراتـن حبالـه
هذا الصحيح وقولوا اللي تقولـون
وهذا كـلام العبدلـي يـوم قالـه
للشاعر
زياد الشطيطي


.. في مكــــان آخر بعيــــد عن أرض البحريـــن ..
كان يركـــض بأقصـــى سررررعتــه .. وهو يلهث من التعب و الخوف خصوصاً وهم يفوقونه سرعه .. كانوا يلحقونــه بسيــارة سودة .. لين صاروا جدامه نزلوا وحاصروه وعلى طول خذوه ورموه داخل السيارة وإنطلقوا بأقـصــى سرررررررررعه
.. وصلت السيارة لمكـــان شبـــه مهجور .. وخرابــة .. نزلوا ثلااث رجال معضلين .. وسحبوا خليل وحذفوه على الأرض .. وشوي وقف واحد طويــل و ضعيــــف عكسهم .. نزل لـ خليل ومسكاه من ياقتــه وصار يهز فيـه ..
(ملااحظة الكلاام باللغة الانجليزية بس أنا بترجمها على عربي)
الريال بغرور :هـــه هل تعتقد أنك كنت سوف تستطيع الفرار من يدي
خليل وهو يرتعد من الخوف خصوصاً وهو يجوف الأسلحـة إلي ماسكينها وضخامتهم وبمكان بعيد عن العالم: أنا .. أنا
ما عرف شنو يقول له من الخوف .. بس ما وعى إلا بـ بكس على عيونه .. الريال بحمقية: أين البضاعــة .. تكلــــم .. أين هي ..
خليل وهو يمسك عيونه بألم: ليست معي .. أقسم ليست معي
قام وهو متنرفز .. أشر على خليل بـ سبابة يده .. الريال: خذوه و عذبوه حتى ينطق ويقول أين البضاعة
سحبوه على الأرض بكل قسوه ودخلوه مستودع و صاروا يضربونــه بدون أي رحمــة
.. في البحريـــن ..
.. في مركــــــز الشرطـــة ..
.. دخلت لعنـد الضابط وهي ترتجف من الخوف قلبها من قوة ضرباته تحس إن فجـأة راح يوقف .. كانت تناظر الأرض وهي تبلع ريجها بكل رهبة ..
بس في صوت أول ما وصل لمسامعها خلااها ترفع راسها لاا إراديــاً .. وانصــدمت بإلي تجوفه .. شهيــرة وهي تحت الصدمة: وائــــل!!
.. كان قاعد على المكتب ولاابس ملاابس مثل الضابط إلي قاعد يمـــه .. ابتسم على صدمتها الواضحـة على ملاامحها .. وائل: إي نعم بشحمـة ولحمـه
شهيرة بحقد : يعني كنت جاسوس
ابتسم وهو يقوم من على المكتب ويتوجه لها بكل ثــقة .. وائل: معاج الضابط وائل من قسم الجنائيات .. وإنتي متهمـة بقضيتيــن .. الأولــى الدعـــارة بإستقلاال بنات الدار .. والثانيــة ترويــج مخدرات
نشف ريجـها و وقف الدم في عرقها وحست كل شي من حولها أســـود .. كانت حاطـة شويـة أمل من سالفة الدعارة بتنحكم بكم شهر .. لكن المخدرات .. هذي القضيــة راح تكسر ظهرها .. وما خلصت من تفكيرها إلاا بصدمــة ثالثة ألجمتها
وائل على نفس وضعه: أووه نسيت في من رافع عليج قضيــة بعد إذا تذكرينه سعود الـ..... على تزوير
خلااااااص هذا الشــي فاق عن إحتمالها .. حست إرجولها ما عادت تقدر تشيلها .. قعدت بالأرض وهي تصيــــــح ..
بعد ما هدت خذوها على الكرسي وإبتدوا بالاستجواب و هي من خوفها اعترفت بكل شــــــــــي
.. في بيــت أبو رنيم ..
كانت قاعدة مع سعود وهي تحس إنها بـ حلم و ودها ما تصحـى منه .. رنيم بحب: بليـــز لاا تضغط علي والله ما ودي
سعود وهو يمسك يدها: أفاا .. تردين عزيمتي
رنيم بنظرات رجاء: لااا مو عن بس انت تعرف إني ......
فهم عليها وما حب يضغط عليها أكثر .. سعود: طيب قلبي براحتــج
.. في ذي اللحظــة رن تلفون سعود وكان المتصل "الغاليـة" .. ابتسم ورد بفرح .. سعود: هلااا وغلاااا بأم الغالي
أم سعود: هههههههه هلاا فيك يماا .. شخبارك وشخبار رنيم
سعود: أنا بخير مدام قلبي معاااي
أم سعود: دووم يا رب الله يخليكم حق بعض .. إنزين يما انا متصله لك أخبرك إن يوم الجمـعة راح يكون العشـى في المزرعة وعزمت كل الاهل والكل فرح بـ رجعت رنيم
سعود وهو يناظر بـ رنيم بحب: إي .. إن شاء الله راح نكون هناك في الوقت
أم سعود: عيل اخليك الحين يلاا مع السلاامة وسلم على الكل
سعود: يوصل .. مع السلاامة
سكر من أمه و بشر رنيم وأم رنيم .. سعود: قلبي متى تبين نرجع لبيـتنا
رنيم برجاء ودلع: لاا لاا بليــــــــــز خلنا هني على الأهل ماما معااي وإذا إحتجت شي ولاا شي هي موجوده
سعود وهو يهز راسه .: طيب براحتج عمري
.. في فلة بــــــدر ..
توه طالع من الحمام (إنتوا والكرامـه) وجاف التلفون ماله يرن نغمة مسج .. راح وفتح المسج وجافه من أخته أم سعود ..
((أنا اتصل لك بس ما رديت حبيت أخبرك إن يوم الجمعة عشـى في المزرعة بـ مناسبة رجعة رنيم بالسلاامـة))
.. سكر التلفون وراح لـ نجوى إلي للحين نايمـــة من التعب .. توجه لها يقعدها .. بدر: نجوى حبي قومي
نجوى وهي تهلوس: قلبي مو سارة هي لااا
مافهم ولاا شي بس عرف إنها تهلوس ما يدري ليش يات له فكرة .. بدر وهو يحاول يستقل الوضع يمكن تجاريه : شفيها سارة ؟؟
نجوى وهي مو حاسة بشي: شلاااخ إنت هذي هي يوم جفتها
بدر:!!
نجوى وهي تهلوس وعيونها تدمع: تحبني وأنا بعد سارة مو معاانا
من سمع الكلاام حس إن راسه يفتر .. بدر: ليش سارة مو معانا؟؟
نجوى وهي تغمض عيونها بتنام بس قبل لاا تنام قطت القنبـلة: جفتها في السوق معاها خطيبها
حس إن ماااي باااااااارد ينسكب عليه .. صار يناظرها بعدم تصديق .. جافها رايحه بساااابع نوووومــة .. ابتسم و الصورة صارت واااضحــة له ..
بدر في نفســه "يعني هي كاشــفة كل شي من البدايــة و مسويه روحها عادي .. آآه والأحلى ما في الموضوع إنها فعلاا تحبني يعني أنا فعلاا كان احساسي في محله .. طيب يا نجوى بس الحين عرفت شلون أخليج تصرحين بحبج لي"
باس خدها وطلع من الغرفة وهو يفكر بإلي راح يسويــه ويحس بنشوة الانتصار


.. في دار الأيتام ..
كان المكان مالي الشرطـة مع الممرضات إلي كانوا يسحبون من البنات الدم علشان يتأكدون من عدم موعاطاتهم للمخدرات .. والشرطة كانت تفتش المكان كلــه ..
كانت تناظر بخوف الأبرة إلي تدخل بيد خولة زميلتها .. بلعت ريجها .. هي من يوم يومها تخاف من الأبر .. على طول قررت تطلع من المكان .. تموت ولاا أبرة وحده تدخل جسمها ..
فتحت الباب بتطلع بس صوت الممرضـة وقفها .. ولما جافت الأبرة في يدها زادت رهبتها .. طلعت من الغرفة جري ويات تبي تنزل من الدري بس يد المرضـة إستوقفها ..
صارت تسحب نفسها تبي تحرر يدها من بين يد الممرضة .. طلعت من الغرفة وهي تدور بعيونها عن صديقتها ..
جافتها وهي عند الدري مع الممرضة إلي بدت تعصب وتسحبها بكل قسوة .. راحت لها تبي تهدء الوضع .. بس صار إلي ما كان بالحسبــان
الممرضــة من دون قصد دزت أحلااام من على الدري وطــــــــــاحت من فوق لي تحت .. وكل هذا تحت أعيـن شــرين المنصدمــة ..
.. كانت مرميــة على الأرض جثــة وما حولها دمـــــــ .. شرين والدموع في عيونها : أحلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا م
.. في مركــز الشرطة ..
بعد ما خلصوا من شهيــرة غلي اعترفت بكل شي .. طلب من الشرطيـة تاخذها لزنزانــة .. طلعت الشرطيـة وهي ماسكة بـ شهيـرة ..
لف وائل على الضابط خلف وهو يبتسم: الحمد الله ما تعبتنا وعلى طول إعترفت
هز راسه وهو يبادله الإبتسامه .. الضابط خلف: إي والله
قطع عليهم صوت رنين هاتف المكتب .. رد وائل: آلوو .. شنو صاير .. شنوووووووووووووووو .. خلاااص خلاااص الحين ياي .. أي مستشفى .. أوكي .. مع السلاامـة
سكر الهاتف وهو يقوم .. خلف وهو مستغرب: خير شنو صاير
وائل وهو ياخذ سويج سيارته: وحده من الدار طاحت من على الدري .. وهي الحين في المستشفى
قام خلف مع وائل وطلعوا متوجهيــن للمستشفى
.. في سيارة سحـــــر ..
دخلت السيارة هي وصديقتها و كل وحده الفرحه ماليا ويها .. سحر بوناسة: واخيــراً راح يصير إلي أبي
وسميـة: إي فرحي يا شيخــة كل شي يمشي مثل ما تبين
سحر: خلاااص الحين قلبي إرتااااح .. ياااي ما تتصورين شكثر أنا فرحانه .. بس ودي أجوف كل شي يصير مثل ما أنا أبي
وسمـية: إي بس عاد هاا .. لاا تنسين إنج تتأكدين من إنه يشرب العصير غلي بتحطين فيه العمل
سحر وهي تغمز: أفاا عليــج أنا سحووور مو أي شي
وسميـة: أدري يعني بتعلميني عنج هههههه
حركت سحر السيارة وهي تحس إن أحمد راح يصير لها قررررريب


.. في شركـــة أبو سعود ..
.. كان قاعد في مكتبـه وهو يفكر بالورطـة إلي هو فيها .. ما يدري شنو راح يسوي .. أبو سعود "يا ربي الحيــن انا شلون راح أقدر أقول حق ام سعود .. أممم انا مالي إلااا سعود"
.. رفع تلفونه واتصل على سعود وطلب منه إيي له ضروري .. وكلها ربع ساعـة إلاا سعود عنده ..
سعود: السلاام عليكم
أبو سعود: وعليكم السلاام .. هلاا بولدي .. هلاا بسندي
سعود وهو مستغرب من أبوه: خير يبا .. شنو الموضوع الضروري تراك خرعتني
أبو سعود وهو يحاول يمهد له الموضوع: أنا بصراحـة مو عارف شلون اقول لك .. بس
سعود: بس شنووو
أبو سعود وهو ياخذ نفس: أنا تزوجت ومرتي توها اليوم والدة ويابت ولد
حس عن الصدمــة ألجمتــه وما عرف شنو يقول .. سعود:............................
أبو سعود: انا عارف إنك منصدم بس أنا الحين صار لاازم إني أعلن زواجي لأن الحين عندي ولد إلي هو أخوك .. وما يصير ما اعترف فيه
سعود: وأمي ؟؟
أبو سعود وهو يحرك كتوفه: شفيها امك .. طيبة وما فيها إلاا كل الخير .. و أنا مو مقصر معاها بأي شــي
سعود وهو يقوم: بـ كيفك سو إلي تبي .. هذا شي راجع لك .. انا سبق وقلت لك لاا تدخلني بـ مشاكلك .. وإذا على موضوع زواجك وأخوي فانا متوقع هالشي منك من زمان
أبو سعود: بس يا سعود أنا أبيك انت إلي تخبر امك ..
سعود وهو يتنهد: خلاااص صار ..
أبو سعود: وانا راح اخبر الكل .. وفكرت أنسب وقت هو يوم العزيمـة
سعود وهو يزفر: براحتك .. يلاا تامر بـ شي ثاني
أبو سعود: لاا سلاامتك
.. طلع سعود تارك ابوه وأفكاره ..
.. في مجلــس الخارجــي ..
.. مندمــج بالسوالف وناســي كل شـي .. بس سؤال خاله خلاه يتدارك الوضع ويفكر بـ الموضوع .. إلي شغلااه لمدة يوميــن شنو راح تكون ردت فعل الكل بـ إلي سواه أبوه .. والأكثر ردت فعل أمـه إلي ما قدر يخبرها وأجل هـ الشـي لوقت ثانـي علشان ما يفسد فرحتها فيـه ..
رفع تلفونه ودق على أبوه علشان يثنيـه بـ إلي راح يسويـه .. ويأجل كل شي لـ بكره .. بس للأسف "لاايمــكن الإتصال بالرقم الذي طلبتــه"
.. حس بـ قهر و إنقلب مزاجـــه 180 درجة .. و هـ الشـي الكل لااحـظة .. بس محد اسأله ..


.. في المستشفـــى ..
.. من يوميــن وهي نايمــة على الفراش الأبيــض وحالتها النفسية تعبـــانة وكل هذا علشان صديقتها .. وإلي بحســبة أخت لها ..
طول اليوم تصيح وتدعـــي ربها إن يقوم أحلاام بـ السلاامــه .. وتصحـى من الغيبوبـة .. تحس إن حياتها مالها طعــم من دونها .. تحس إن الدنيا كلها ظلمــة .. و صعب عليها تعيشها من دون ونيـس وسند لها ..
كانت هي إلي تقويها .. وتخليها تصبــر .. هي إلي توقف معاها في الحلوة والمرة .. هي إلي ترسم البسمــة على محياها .. هي كانت لها الأم والأب في حنانها .. وخوفها ..
.. طــق طــق .. سمعت صوت الباب .. مسحت دموعها وهي عارفـة من خلف الباب .. وبصوت مبحوح .. شريـن: إدخل
.. فتح الباب ودخل وهو يبتسم لها بحنان .. وائل: السلاام عليكم ..
شرين بهمس: وعليكم السلاام
قعد على الكرسي المجابل سريها .. وائل بحنان: شخبارج الحين ؟؟
نزلت دمعه خانتها على خدها .. على طول مسحتها ولفت ويها عنه الجهة الثانيـة .. شرين:.................
حزن على حالها و فضل يسكت .. جاف اكتافها تهتز وعرف إنها تصيح .. ما استحمل وهو يجوفها بـ هل حاله .. على طول طلع من الغرفـة وهو متكدر ..
.. خذاله يوميــن و هو معاها .. حتى خذ إجازة و ما كان يطلع إلاا علشان يبدل ملاابسه ويرجع مره ثانيـة .. وهـ الشي إستغرب منه الضابط خلف .. وكل ما بيسأله يتردد وفي الأخير يسكت ..
بس لما جافه طالع من الغرفة وحالته كئـيبة قرر يسأله وإلي فيها فيها .. الضابط خلف وهو يحط يده على كتف وائل الأيمن: شفيك؟؟
غمض عيونه وهو يتنهد بحزن .. وسند راسه على الجدار .. الضابط خلف: ممكن سؤال؟؟
وائل وهو عارف شنو السؤال ..: اسأل
الضابط خلف وهو يناظر فيه ويبي يجوف تأثير السؤال عليه: أنت ليش مهتم في هالبنت واايد ؟؟
ابتسم وهو يناظر بـ خلف .. وائل: بكل بساطة أحبهــا
تفاجئ من جوابه .. بس ابتسم وهو يربت على كتفه ..خلف: أهاا وأنا أقول شفيه حاله منقلب ..
وائل وعلى نفس وضعه: من أول ما طاحت عيوني عليها دخلت قلبي .. حبيتها بكل حالاتها .. وبكل عيوبها .. بكل شي فيها .. تخيل كنت أتمنى إني ما أخلص من المهمـة علشان ما أفارقها .. بس تدري هي تخاف مني وأتوقع تكرهني
ضحك من قلب على كلاامه .. خلف: هههههههههههه والله وطلعت روميو وأنا ما أدري .. بس للأسف جولييت عكس جولييت حبيبة روميو
ضرباه بمزح على كتفه وهو يبتسم .. وائل: سخيـــف
خلف: هههههههههههههههههه
قطع عليهم الدكتور إلي يشرف على حالة أحلاام .. : السلاام عليكم
وائل و خلف: وعليكم السلاام
الدكتور: أنا الدكتور إلي بشرف على حالة المريضة إلي اسمها أحلاام .. وللأسف أبلغكم إنها توفت
وائل وخلف: إن لله وإنا إليه راجعــون
تركهم الدكتور ..
خلف وهو حاس بـ وائل: .................
أما هو فيحس إن هم كبيـــر عليــه .. هذا وهي ما تدري بـ وفاتها و حالتها حالة .. شلون إذا درت .. ما يدري ليش خــاف ويحس إن قلبــه يتقطع أكثر من ماهو يتقطع عليها .. قلبه يتقطع على نفســه شلون راح يستحمل تعب حبيـــبته


.. في مكــــان بعيـــد عن البحريـــــن ..
من كثر الطق والتعذيب يحـــــــس إن روحــه بتطلع .. كان الدم مغطي على ملاامح ويهه .. وملاابسه معدومـــة من الرمل و الدم .. ومقطعــة من كل صوب ..
صار يصــــــرخ من الألــم إلي يحس فيــه .. خليــــــل:آآآآآآآآآآآآآآآآآآ .. تركوووووني يا حميـــــــر .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
صار يحرك نفسه بكل قوة يملكها .. علشان ينقذ نفســه .. ومع كثر محاولااته الفاشــله قدر يركض بعيد عنهم .. وهو مو عارف شلون رجلـه قدرت تركض فيه ..
صار يلتفت بين كل حين والآخر وهو يركض بـأقصى سرعة .. و يزيد الخوف والإستسلاام وهو يجوفهم خلـفه يركضون .. وصل لحافـة الهاويــــة من دون ما يحس .. ولما جاف إنها نهايــته لاا محال .. يا يموت وهو ذابح نفســه .. يا يموت تحت يدهم .. و من غير أي أدنى تفكيــر فكر بـ الأولى ..
رمــى نفســه منتحــر وهو ظالـــم نفســــه وظالــم كل من حولــه .. على بالــه إن المشكــلة إنتهت وراح يرتاح .. وما فكر بـ عواقب إلي سواه .. ولاا فكر بـ ربــه وعذابــه


.. في المــزرعــة ..
.. وصل وهو يحس بخوف .. شنو راح تكون ردات فعلهم بإلي سواه .. تنفس بعمق وهو يلف للي يالسـه معاه في السيارة.. أبو سعود: يلاا يا نورة نزلي وصلنا
نزل ونزلت معاه نورة وهي حاملــة ولدهم بين يدينها .. دق أبو سعود على دلال وخبرها إن بيدخل و يسلم ..
بعد ما سكر منها .. حضن يد نورة بيده وتوكل على الله ودخل داخل .. كان الكل ينتظر أبو سعود ..
أول ما دخل سمع الكل يرحب فيه و واضح إنهم مبسوطين .. سلم على رنيم وتحمد لها بالسلاامــة .. وبعد السوالف والسؤال ..
أبو سعود: أنا اليوم عندي مفاجـأة للكل .. و أتمنى تكون خفيفة عليكم وتحبونها .. وتتقبلونها منــي ومحد يزعل .. أم سعود أهم شي عندي إنتي .. تعرفين غلااتج بـ قلبي .. وأنا عمري كله ما قصرت معاج .. وكل شي تبينه كان مستجاب ..
سكت الكل يسمعه ومستغرب الكلاام .. أم سعود هي الوحيـدة إلي ما إرتاحـــت لـ كلااامه أبــد و حست من وراء هـ الكلاام في مصيــبة ..
.. توجه للباب وفتحاه .. أبو سعود: تعالـــي يا نورة
دخلت نورة ومسكت بـيد أبو سعود وهي تحاول تقلل من توترها وخوفها .. خصوصاً إن قلبها يتراقص بين ضلوعها من ردت فعلهم .. إلي شبــه متوقـعته
أبو سعود وهو يبتسم: أعرفكم .. زوجـــــــتي نورة .. وهذا ولدنا عبدالرحمـن
الصدمــــــــة أجلمتهم .. وكل وحده منهم فاتحـة عيونها تحاول تستوعـــب


.. في مجلـــس الخارجــي ..
سمع صوت إزعاج وصريــخ إستغربه الكل .. طلع من المجلس وجاف سيارة أبوه .. عرف سبب هالإزعاج .. رجع المجلس و هو مو عارف شنو يقول حق خواله إلي متأكد من ردت فعلهم ..
خاله عيسـى : شسالفــة .. شـ الصراخ والإزعاج
سعود وهو يحاول يبسط لهم السالفة:أحم .. أبوي متزوج على أمي .. وياي مع زوجته و ولده
وقف خاله عيســى بعصبيــة: شنوووووو
.. على طول طلع من المجلس وهو بقمــة عصبيــته ويتحلف بـ أبو سعود .. أول ما دخل جاف أختــه تصارخ وتصيح ..
أم سعود: أطلع بررررررررره و ورقة طلااقـــي توصلني ..
أبو سعود بعصبيــة : حشميني يا أم سعود وإقصري الشر .. أنا ما سويت لاا عيب ولاا حرام أنا تزوجت على سنة الله ورسوله
أم سعود بعصبية: احشمك ؟؟ ليش أنت تعرف الحشيمـة .. ما حشمت العشرة إلي بينا وتقول لي حشميني .. إطلع برررره مالك شي عندي وكل هـ الحلال لي ولـ عيالي وخل تنفعك مرتك و ولدك .. ويا خسارة عمري وشبابي إلي ضيعته مع واحد مثلك برررره
عيسى يحس إن بردت قهره إخته .. وحب يكمل عليه: إنت إنسان ما تستحي ومو ويه نعمــة .. ونسيت إلي كنت فيه وشلون صرت .. نسيت إن طلعناك من الفقر .. بس أنت مو ويه نعمــة .. ومثل ما كنت راح ترجع .. ويه فقر مو جايف خير .. ويلااا إطلع بره ومن يوم وطالع ما أبي أجوفك لاا في الشركة ولاا في البيت برررررررره
أبو سعود بعصبية: مو على كيفكم .. الشركة شركتي .. من تعبي وشقاي طول هـ السنيــن .. أنا إلي كبرتها خليت لها مكانه بـ السوق ..
طلع وهو بقمــة عصبيــة و معاه زوجته نورة إلي تصيح وتندب حظها إنها راح تضيع شبابها مع واحد كبر أبوها ومفلس .. وتحسفــت قد شعر راسها إلي رضت تاخذه علشان الفلوس إلي توقعت إنه فلوســه مو فلوس مرته


.. في المستشــــفى ..
دخل عليها وهو مو عارف شلون يوصل لها الخبر .. تنهد وقعد على الكرسي وهو يحاول يكون وقع الخبر عليها هيــن مع إن مافي مجال لـ هالشي ..
وائل بخوف: شرين أنا حاب أقول لج شغله .. بس قبل لاازم تعرفين إن لله ما أعطى ولله ما أخذ .. والحياة ما راح تدوم ومحد دائم غير وجهه سبحانه .. وإن الله سبحانه وتعالى أرحم من كل شي .. ولاازم الانسان يوقي نفســه ويؤمن بـ القضاء والقدر .. وإذا صارت للإنسان مصيبه فيحتسب وإن الله ما يضع أجر أحد .. و الصياح والصراخ ما راح ينفع .. فـ تعوذي من إبليـس وإذكري الله .. وإدعــي
حست بالخوف تسلل لقلبها من كلاامه .. شرين: لاا تقول إنها راحت
وائل وهو ينزل راسه بحزن:إن لله وإنا إليه راجعون
نزلت دمعـه .. تتبعها دمـعة .. تتبعها سيل من الدموع .. شريــن وهي تحاول تستوعب كل إلي يصير .. صارت صور أحلاام تتراود في مخيلتها وكأنها حدث اليوم ..
شريــن بإنهيــار: لااااا أحلاااام لاااااااا
حاول يهديها بس ما قدر .. كان قلبه يتقطع عليها .. دخلت الممرضـة وعطتها أبرة مهدئ وسرعان ما إسودت الدنيا بعيونها ونااااااااااااااااااااااامت


.. عنـــــــد بدر ونجـــوى ..
ما رضت تروح المستشفى وعاندت .. هو عصب منها وانقهر بس رضخ لطلبها و قرر يرجع للبيــت علشان تريح .. أول ما وقفت السيارة عند البيت نزلت وهي تحاول تتحامل على نفسها و تمشي .. بس ما قدرت .. وحست إنها راح تهوى للأرض بس في يد أسعفتها في هاللحــظة وإنقذتها ..
بدر بقلق: شفتي إنتي حتى موازنة مو قاردة توزنين نفسج .. لاازم أوديج لدكتور
نجوى : قلت لك ما أبــ........
قطع كلاامها وهو يدخلها السيارة .. بدر: سوري إذا إنتي مو مهتمــه أنا مهتم .. و باخذج لدكتور يعني باخذج
ما حبت تجادله أكثر وهي عارفـة إن ما راح يسمع لها .. وفوق هذا هي ما صار عندها القدرة على الجدال معاه وخصوصاً وهي تحس إنها تلقط أنفاسها الأخيرة من كثر التعب




نهـــــــــــــــــــاية البارت
توقعاااتكم ؟؟؟
أنتظرووووووووني بكرة ^^
تحياتي للجميـــــع
مفتون قلبي
~~

سوري بس الجهــــاز شير علي .. واطريت أبنده وأرجع أكتب الجزء إلي إنمسح


على العموم قراءة ممتعة للجميــــــــع


((البارت السادس والعشريــــن))

.. عنـــــــد بدر ونجـــوى ..
ما رضت تروح المستشفى وعاندت .. هو عصب منها وانقهر بس رضخ لطلبها و قرر يرجع للبيــت علشان تريح .. أول ما وقفت السيارة عند البيت نزلت وهي تحاول تتحامل على نفسها و تمشي .. بس ما قدرت .. وحست إنها راح تهوى للأرض بس في يد أسعفتها في هاللحــظة وإنقذتها ..
بدر بقلق: شفتي إنتي حتى موازنة مو قاردة توزنين نفسج .. لاازم أوديج لدكتور
نجوى : قلت لك ما أبــ........
قطع كلاامها وهو يدخلها السيارة .. بدر: سوري إذا إنتي مو مهتمــه أنا مهتم .. و باخذج لدكتور يعني باخذج
ما حبت تجادله أكثر وهي عارفـة إن ما راح يسمع لها .. وفوق هذا هي ما صار عندها القدرة على الجدال معاه وخصوصاً وهي تحس إنها تلقط أنفاسها الأخيرة من كثر التعب ..
.. كان يسوق السيارة بسرعة .. ما يدري ليش قلبه ينغزه مو مطمئن .. أما هي من كثر تعبها مو قادرة تفتح عيونها .. لــكن من قوة الآلام إلي بدت تحس فيها عند أسفل بطنها خلاها تفتح عيونها وتصرخ .. نجوى:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
.. لف عليها وهو خايف .. بدر: شفيج!! نجوى حبيبتي تكلمي في شي يعورج
كورة نفسها مثل الربيانة وهي تضغط على بطنها بألم .. نجوى: بطنـــــــي يا بدر .. آآآآآآآآآآ أحســ.ـه يتقـ.ـ.ـع آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ..آآآآآآآآآآآآآآآآآ
.. صار يسرع أكثــر لين وصل لـلـمـسـتـشـفـى وهو مو عارف شلون قدر يوصل بـ السلاامة .. ما فكر واايد .. على طول نزل وراح لـ جهتها .. حملها بين يديه و ركض فيها على الطوارئ وهو يصرررررخ ..
سحبوا سرير وهم يركضون لـ جهته .. حطها على السرير الأبيض .. كان الوضع فوضى لاا تحتمل .. بس هو ما كان ساااامع ولاااااا شـــــــي .. وما يجوف غيرها على السرير وشعرها منثور حواليها ..
.. بس يوم حسها تبعد عن عيونه و تـدخل غرفـة ويـتسكر الباب .. وعــى.. صار يناظر للمكان إلي اختفت فيه .. وقرا أللافته "غرفة طوارئ" ..
حط يده على راسه وهو يحس نفسه ضايع وصار يمر يده على ويهه كأنه يبعد الأرق عنه .. بس يده جمدت لما وصلت لعيونه .. انصــــــــــدم ..
كانت كلها دمـــــــــ .. نزل يده وهو مازال تحت تأثير الصدمـــة .. لكن صدمتــه زادت لما جاف ثوبـه الأبيض غرقان بـ لون الأحمر .. حس إن إرجوله مو شايلته .. قعد على أقرب كرسي له ..
.. والدموع بدت تتجمع بعيونه .. وقلبه يرتعد وسط ضلوعه .. و عقلــه ما بقى في عقل في هـ اللحظــة ..
.. شوي ولاا يطلع الدكتور .. على طول وقف .. بدر بلهفـة وخوف واضحة بصوته: بشرني
الدكتور : أنت زوجها؟
بدر وهو يهز راسه: إي
الدكتور: زوجتك للأسف أجهضت .. لازم نسوي لها عمليه .. ونحتاج توقيعك ..
بدر بصدمــة: أجهـــضــت!!
الدكتور: لو سمحت ممكن تيي معاي علشان توقع
حرك راسه ومشى وهو مو مستوعب .. بدر في نفسه "نجوى كانت حامـــل .. بس ليش ما خبرتني؟؟ .. معقولة هي ما كانت تدري!!"


.. في المزرعـة ..
.. كان المكان عامــة السكون .. كل واحد يناظر الثاني بصمت وصدمــة من إلي صار .. فجـأة قامت من مكانها وهي تحس إنها مخنوقة .. و على طول طلعت فوق تبي تظل وحدها ..
أول ما جافت أمها قامت يات تبي تقوم تلحقها .. بس يده كان أسرع .. مسكها وهز راسه لها .. سعود: خليها يا دلال أكيد تبي تظل وحدها تفكر بإلي سواه أبوي
دلال وهي تغمض عيونها بإنكسار: الله يهديه .. عيل هذي عمله أحد يسويها
سعود بنرفزة: دلااال .. ترى مهما كان هذا أبونا ..
دلال بقهر: أردي
.. سكتوا ورجع عم المكان بـ الصمت .. والكل رجع يناظر بالثاني .. لكن هالمرة إلي قطع الصمت هو رنين تلفون سعود ..
طلع تلفونه من ثوبه وجاف المتصل "خالـي بدر"
.. سعود: آلووو .. خير شصاير عسى ماشر .. شنوو .. طيب طيب .. أي مستشفى؟؟ .. إن شاء الله الحين مسافة الدرب .. باي
بعد ما سكر على طول قام .. رنيم بقلق: خير سعود شـ صاير ؟؟
ما حب يوترهم ويصدمهم أكثر خصوصاً توهم متلقين صدمة من أبو سعود .. سعود وهو يبتسم يطمنها: لاا تخافين بس صديق لي مسوي حادث وبروح له ..
رنيم بشوية إرتياح: طيب .. بس من برجعنا البيت ..
سعود وهو يناظر الساعة: أنا ما أقدر رجعوا مع أمي ودلال ..
أم رنيم: ماشي يا ولدي .. روح الله معاك ولاا تشيل همنا
دلال: إي روح بنرجعهم معانا
سعود وهو يهز راسه: طيب .. يلاا سلاام
.. طلع بسرعة و ركب سيارته وعلى طول خذ الشارع إلي يودي للمستشفى ..


.. في المستشفى ..
.. قاعد في أحد الكراسي الموجودة في الممر .. وهو يحس إن قاعد على نـــار .. كل شوي يناظر الساعة .. وعلى الرغم من جوفته لساعة .. ما يدري شـ كثر خذالهم في غرفة العمليات ..
.. يهز إرجوله بتوتر .. وكل ساعة يرفع راسه يناظر الباب .. على أمل خروج الدكتور .. وكله لحظات إلاا الدكتور مقابله ..
بدر بلهفــة ما تقل عن لهفته الأولى: هااا طمئني
الدكتور وهو يبتسم له: تطمئن المدام ما فيها إلاا كل خير .. بس يا ليت تيي معاي للمكتب ..
هز راسه ومشى مع الدكتور للمكتب .. في نفس اللحظـة إلي دخل فيها سعود للمستشفى ..
رفع تلفونه و دق على خاله .. إلي خبراه إيي لـ غرفة الدكتور حسين ..
سكر منه وراح لـ الاستقبال وطلب منهم يدلونه لغرفة الدكتور حسين ..
.. في مكتب الدكتور حسين ..
.. طق طق .. فتح الباب ودخل وهو يسلم .. وبعدها قعد .. بدر: هذا أخو زوجتي
د. حسين: هلاا والله ..
سعود: هلاا فيك .. شفيها نجوى ؟؟
روايات غرام بارت مقترح من رواية
منذ بضع اعوام
رواية سعوديات بعروق ايطاليا -44
منذ بضع اعوام
رواية سعوديات بعروق ايطاليا -43
منذ بضع اعوام
رواية سعوديات بعروق ايطاليا -42
د. حسين: ما فيها إلاا الخير .. بس أنا حاب اسأل أول قبل لا أجاوب أي سؤال .. أنتم عندكم قط في البيت؟
ناظروا في بعض بإستغراب .. بدر: لااا
سعود: بس شدخل القطو الحين في مرض نجوى؟؟
د. حسين: هو مو شرط إن يكون قط ممكن حتى يكون من عصافير .. بس الأكثر إشاعة هو القط .. علشان تصاب بـ مثل هالمرض
بدر بخوف: مرض!! .. أي مرض
د. حسين: لاا تخاف .. هو فعلاا بداية المرض خطير .. بس الحين ما عليها أي خطورة ..
سعود بقلة حيله: تكفى يا دكتور عطى المختصر المفيد ترى ما عاد فينا
د. حسين: هي أصابها مرض اسمه التوكسوبلازما .. يدخل الجسم المسبّب للمرض عبر الفم او الاغشية المجروحة ، من هنا تتجه التوكسوبلازما – مع تيار الدم – الى كامل الجسم ، و تتموضع في خلايا انسجة اعضاء متعددة ، حيث تشكّل خراجات كاذبة.. وطبعاً من عوارض هذا المرض تصاب .. ارتفاع حرارة الجسم .. ألم في الرأس .. ألم في العضلاات .. وطبعا هالمرض له نوعين .. حاد و مزمن . . وهي كان عندها الأول إلي هو الحاد ..وهي من حسن حظها إنها كانت في أسابيعها الأولى لأن إذا أصيب الجنين في الاسابيع الاولى للحمل ، يمكن حصول الاجهاض التلقائي . اما اذا تمت الاصابة في الاشهر اللاحقة من الحمل ، طبعا نجد ، ان المولود الجديد يعاني – بعد الولادة – من تشوّهات في المخ ( الدماغ ) و النخاع الشوكي ، العينين ، التهاب الدماغ و النخاع الشوكي ، ضمور الجمجمة ( الصعل ) ، استسقاء الرأس ، تكلّس بعض اجزاء الدماغ ، تشنجات ، الاصفرار ( اليرقان ) ، الفوران ( الهيجان ) الجلدي ..الخ
بدر بعدم تصديق: بس شلون صدها المرض وحنى ما نربي أي حيوان .. ما عدا الكاسيكو .. وما أعتقد إن يسبب أمراض
د. حسين: هو ممكن إن تكون ماشية في الشارع .. وفي براز قط (الله يعزكم) وهذا شي يحصل .. بس هي من إصابتها الأولى خلااص صار فيها مناعة .. لأن الإنسان يصاب فيها مرة وحده بس
سعود وهو يوقف: مشكور وما قصرت
د. حسين: لاا شكر على واجب ..
بدر وهو يحس بحزن على حال نجوى: طيب ممكن أجوفها دكتور
د. حسين: ممكن بس يا ليت ما تتعبونها ..
بدر وهو يقوم : إن شاء الله
.. طلعوا من المكتب ..
بدر بحزن: شلون راح أقول لها إنها أجهضت
حط يده على كتفه وهو يحاول يهديه .. سعود: إذكر الله يا خالي وإن شاء الله الله بيعوضكم .. إنتوا توكم صغار .. وبعدين هذا أمر الله و لاازم ما تعترضون
بدر وهو يمسح على ويهه: لاا حول ولاا قوة إلاا بالله .. ونعمه بالله .. بس أنا خايف من ردت فعلها
سعود ببتسامه: إن شاء الله خير
.. وصلوا للغرفة و وقفوا عند الباب .. حط يده على كتفه وهو يهز له راسه .. سعود: إنت أدخل هي أكيد محتاجتك هـ اللحظة إنك تكون يمها
خذ نفس عميق وفتح الباب ودخل .. جافها نايمة على السرير و ويها مصفر .. وشفايفها مشققه ومبيضة .. وتحت عيونها الذابلة شبه الهالاات السوداء من التعب والإرهاق ..
قرب لـ عند سرير وسحب كرسي وقعد عليه .. مسك يدها الباردة ورفعها لـ شفايفه وطبع قبله .. إحتضن يدها بين كفيه وهو يتأملها بكل حب وحنان ..
بدر: حبيبتي .. إنتي تسمعيني
نجوى:...............................
بدر وهو يمرر يده على ويها ويمسح خدها الناعم بيده اليمين .. : قومي و أوعدج راح أعوضج عن كل شي .. عن كل لحظــة نزلت دمعه من عيونج بسببي
نجوى:........................
تنهد بحزن .. وقام طبع بوسة على خدها وترك يدها ويطلع من الغرفة وهو حاس بـ الذنب ..

~~ في اليوم الثـــــــانــــــــي ~~

.. الكل وصل له خبر نجوى و إجهاضها .. وحزنوا .. وراحوا و زاروها وتحمدوا لها بـ السلاامـة .. طبعاً نجوى ما كانت تدري عن أي شي لأن محد خبرها .. بس بدر قرر إن اليوم بعد ما الكل يطلع عنها يخبرها ..
عند نجوى في الغرفة .. بعد ما طلع الكل وفضت الغرفة .. دق الباب ودخل وهو راسم أحلى ابتسامه ..
ردت له الابتسامه بس بتعب .. نجوى: حياك
بدر وهو يقرب منها ويبوس خدها: شخبار حبي اليوم
فرحة بـ كلمة حبي و هالشي بان على ملاامح ويها .. نجوى: بخير .. أنت أخبارك
بدر على نفس وضعه: أنا بألف خير مدام قلبي بخير
نزلت راسها وصارت تناظر بحضنها تنتظر منه يتكلم .. بس طول الصمت ما بينهم ولاا واحد منهم فتح فمـه وقال أي شي ..
حس بدر بـ شوية خوف في إن يفاتحها بـ الموضوع .. خصوصاً وهي فرحانه و مبتسمة .. بس لاازم يقول لها ..
ضغط على نفسه .. بدر: قلبي بقول لج شي بس ما أبي منج إنج تتكدرين أو أي شي ..
رفعت راسه له وركزت بنظرها بعيونه .. وابتسمت .. نجوى: قول
ما يدري شنو صار فيه هاللحظـة .. بس يحس بشوية راحـة .. بدر: إنتي أجهضتي
سرعان ما تبدل محل الابتسامه الجمود والصدمة .. نجوى بهمس: أجهـضت!
حط يده على يدها اليسرى .. و رفع يده لشعرها وصار يمسح عليه بحنان .. بدر: إي .. بس إن شاء الله .. الله بيعوضنا بـ غيره
.. حطت يدها اليمنى على بطنها تتحسسه بعدم تصديق .. نجوى: كنت حامل
بدر بحزن واضح على ويهه: إي يا قلبي
نجوى على نفس وضعها: والحين لااا
ما إستحمل يجوفها على هالوضع .. على طول قام وقعد يمها على السرير .. وحضنها .. تشبثت فيه وصارت تصيح على خسارتها ..


.. في بيت أبو سحر ..
قاعده في الصالة رايحـة راجــعة وهي تفكر شلون تخليه إيي .. وبعد تفكيـــر طويــل ..قررت .. رفعت تلفونها واتصلت عليــه .. مرة .. مرتيـن .. ثلاااث .. بس من دون فايدة .. ما يرد ..
عصبت وثارت و زادت حقد .. رجعت ودقت وكلها أمل إن يرد .. وبعد ما حست باليأس قررت تقفل وتحاول في وقت ثاني ..
توها بتسكر الخط .. إلاا بصوته .. أحمد: آلووو
حست بـ فرح و وناسـة .. سحر : آلووو
أحمد من غير نفس: شنو تبين .. أنا ما قلت لج لاا تدقين علي ؟؟
سحر وهي تصنع الحزن: تكفى يا أحمد أبيك ضروري يا ليت تمر علي اليوم عندي لك كلااام لاازم تسمعـه
أحمد على نفس وضعه: ما بيني وبينج أي كلااام .. ويلاا باي
سحر بسرعه: لحظة لحظة .. والله وحلفت هذي المرة بس .. وآخر مرة .. و أوعدك إنك ما راح تسمع صوتي ولاا تجوفني بعد هاليوم .. بس بليـــــــز تعاال ضروري
أحمد بعد تفكير: أوكي .. بس بشرط
سحر بوناسة: آآمر
أحمد: بتكون معاي دلال غير جذي إسمحي لي ..
سحر بصدمة: دلال!!
أحمد بشك: أي دلاال .. لأن بصراحـة أنا ما أضمنج شنو ممكن إنج تسوين .. ولاا شنو الحيله إلي بستخدمينها
سحر بقهر وتحدي: أوكي ما عندي مانع .. مع إنك ظلمتني .. بس ما يخالف الله يسامحك
أحمد بدون نفس: الساعة كم أيي لج
سحر بخبث: 7 في الليل
أحمد: أوك .. باي
سكر منها قبل لاا يسمع ردها .. و هالشي زاد قهرها .. وصارت تتحلف وتتوعد فيه


.. في المستشفى ..
.. طق الباب ودخل .. جافها سرحانــه .. وهي تناظر السقف .. حزن على حالها .. قرب منها وتنحنح .. بس بعد ما زالت على سرحانها ..
وائل بـ قلق: شرين ؟؟
لفت له بهدوء .. شرين: نعم
وائل وهو يبتسم: خذالي ساعة وأنا أتنحنح وإنتي أبد ولاا بالدنيا
ناظرت فيه شوي وبعدها بعدت نظرها بتوتر ملحوظ .. شرين: متى راح أطلع ؟؟
قعد على الكرسي مجابلها .. وائل: بكرة إن شاء الله بيرخصونج
شرين وهي تحاول تمنع دموعها: تكفــى ما أبي أرجع للدار .. تكفــى
وائل بقلة حيلة: ما أقدر .. يعني أنا ما عندي الصلااحية في إني أطلعج .. وبعدين وين بتروحين .. إذا ما راحتي للدار
شرين بحزن: والله يا وائل راح أموت إذا رجعت للدار .. تكفـــــــى ما أبي .. دبرني .. سو أي شي .. بس ما أرجع للدار
تقطع قلب وائل عليها وسكت :........................
صارت تصيح بهقر على وضعها .. شرين برجى: تكفى أدري إني وااايد تعبتك معااي .. بس والله ما أقدر .. صدقني هذا آخر طلب لي .. وأتمنى ما تردة .. دبر لي أي طريقة أطلع منها من الدار
وائل بتردد: هو في طريقة وما اعتقد في غيرها ..
شرين بلهــفة: شنووووو

نهــــــــــــــــــــاية البارت
توقعاااتكم ؟؟؟؟
تحياتي للجميـــــــع
مفتون قلبي ~~

قراءة ممتعه للجميــــــــــــع

..((تكملة البارت السادس والعشريـــن))..

.. في المستشفى ..
.. طق الباب ودخل .. جافها سرحانــه .. وهي تناظر السقف .. حزن على حالها .. قرب منها وتنحنح .. بس بعد ما زالت على سرحانها ..
وائل بـ قلق: شرين ؟؟
لفت له بهدوء .. شرين: نعم
وائل وهو يبتسم: خذالي ساعة وأنا أتنحنح وإنتي أبد ولاا بالدنيا
ناظرت فيه شوي وبعدها بعدت نظرها بتوتر ملحوظ .. شرين: متى راح أطلع ؟؟
قعد على الكرسي مجابلها .. وائل: بكرة إن شاء الله بيرخصونج
شرين وهي تحاول تمنع دموعها: تكفــى ما أبي أرجع للدار .. تكفــى
وائل بقلة حيلة: ما أقدر .. يعني أنا ما عندي الصلااحية في إني أطلعج .. وبعدين وين بتروحين .. إذا ما راحتي للدار
شرين بحزن: والله يا وائل راح أموت إذا رجعت للدار .. تكفـــــــى ما أبي .. دبرني .. سو أي شي .. بس ما أرجع للدار
تقطع قلب وائل عليها وسكت:.......................
صارت تصيح بهقر على وضعها .. شرين برجى: تكفى أدري إني وااايد تعبتك معااي .. بس والله ما أقدر .. صدقني هذا آخر طلب لي .. وأتمنى ما ترده .. دبر لي أي طريقة أطلع منها من الدار
وائل بتردد: هو في طريقة وما اعتقد في غيرها ..
شرين بلهــفة: شنوووووِ
ظل يراقبها وهو يبي يعرف ردت فعلها من الكلاام إلي راح يقوله لها .. وائل بتردد ملحوظ: أنـا وإنتي ......... نـ.. نـتزوج
حست إن كل أطرافها ما عاد تقدر تحركهم ..و ويها بهت .. وعيونها جحظت .. و ريجها نشف .. حتى قلبها حست إن وقف عن النبض ..
تحس إن الأكسجين إلي في الغرفـــة خلص .. تمت ثوانــي على وضعها حست كأنها دهـر .. ما تدري شنو الاحساس إلي بدت تحس فيه .. خوف .. حيرة .. توتر .. فرح .. حرية .. استقلاال ..
بدت الافكار تتزاحم فيها .. شنو تقول؟؟.. هي بس سمعت زواج انصدمت!!.. وحست إن الحروف ضاعت منها ..
شرين في نفسها "يا ربي .. شلون أرضى فيه وأتزوجه!! .. أنا بس أسمع اسمه ارتعد بـ مكاني .. شلون أعيش معاه باقي عمري وتحت سقف واحد وفي غرفة وحده و يضمنا سرير واحد .. يمـااااااا .. لاا لاا شنو سرير واحد .. أبيــه لااا ما أبي .. بصيح والله باصيح"
..((سكتت شوي)) .. "بس أنا ما عندي أي حل ثاني .. يعني إذا ما قبلت .. شلون بطلع من الدار .. يا ربي"
قطع عليها حالتها صوته وهو ما زال يراقب ردت فعلها من كلاامه .. وائل بهدوء عكس إلي بداخله من فوضت المشاعر : شرين!! .. أدري إنج منصدمه .. بس ما أبيج تستعيلين .. فكري في المـ...
قاطعته وهي منزله راسها .. شرين بتردد من الكلاام إلي بتقوله: المسأله ما تستدعي حتى التفكيــر .. لأن أنا مالي إلاا هل حل .. يعني لو كان عندي خيار ثاني .. ما راح أوافق
حز في نفسه كلمتها الأخيـرة _ما راح أوافق_ .. بس حاول إن ما يبين .. وائل ببتسامه: يعني شنو أفاتح أهلي في الموضوع
هزت راسها والدموع متحجرة بوسط عيونها .. والخوف مسيطر عليها بشكل كلي .. لدرجـه مو قادرة حتى إنها تناظر فيه ..
حس برجفتها و التوتر والخوف إلي بدا يلاحظه عليها .. بس ما علق ولاا قال أي كلمـه .. انسحب من الغرفـة بكل هدوء ..


.. في فلـــة أبو سعود ..
.. قاعدة على السرير تفتح الأكياس وتطلع منهم الثياب إلي شرتهم حق جهازها .. لأن ما بقى شي على زواجها .. انقضى شهر وهي ما سوت ولاا شرت أي شي بسبب الظروف إلي مرت فيها ..
وبما أنها كانت فاضية طول اليوم راحت وتسوقت مع أمها في نفس الوقت علشان تنسيها وتطلعها من إلي فيها بسبب زواج أبوها..
.. قطع عليها صوت رنين تلفونها .. خذت التلفون وناظرت بشاشة .. ابتسمت وهي تجوف اسمه ينور الشاشة ..
دلال:آلوووو
أحمد: أحلى آلووووو .. هلاا قلبي هلااا بـ حياتي هلاا بـ نبض قلبي .. هلاا بـ كلي .. شخبارج؟؟
دلال بحيا: تمام .. أنت شخبارك؟
أحمد: دووووم يا قلبي .. والله من سمعت صوتج صرت بـخير
دلال: ................
أحمد:آلوو حبي ..
دلال بـإحراج: معاك
أحمد: أمممم توقعي من متصل فيني اليوم
دلال بإستغراب: منو؟؟
أحمد من دون نفس: سـحر
دلال بغيرة: وليش إن شاء الله متصلة ؟؟ .. و أنت لاا يكون رديت عليها ؟؟
أحمد وهو واضح عليه الوناســة: شكلــي أحس بنبرة غيرة .. ياااااويل حالي على إلي يغاااااااارون علي .. أذوووب أنا
دلال بخجل: أحمـــد
أحمد بهيام: عيووووووووونه روووووووحه
دلال وهي تحاول تغير الموجه: ما قلت لي رديت عليها؟؟
أحمد : إي رديت ..
حست بـغيرة فضيعه .. بس حاولت كثر ما تقدر ما تبين له.. دلال: شنو تبي ؟؟
أحمد و حب يلعب في أعصابها: تبيــني
دلال بقهر : صج ما تستحي على ويها .. انا أبي أعرف هـ الآدميــة ما فيها ذرة كرامــة !!
أحمد: هههههههه هونج هونج يا قلبي .. هدي .. هي اتصلت تقول إنها تبيني في موضوع ضروري وما يتأجل ..
دلال بحيرة: وشنو هـ الموضوع إن شاء الله
أحمد: ما أدري والله هي ما قالت لي
دلال: يعني شلون ما تدري ؟؟
أحمد: يا قلبي تقول الكلاام ما يصلح على التلفون لاازم فيس تو فيس
دلال بغيره وزعل: يعني بتروح لها وبتتقابلون
أحمد: قصدج إحنى بنروح لها وبنتقابل
دلال متفاجأة: شلوووون
أحمد بإستغراب: شفيج غلاااي ؟؟ .. إي بنروح لها ريلج على ريلي .. وأنا قلت لها شرطي ما بروح ولاا بسمع شي إلاا إذا كنتي موجودة لأن بصراحه انا ما أضمن تفكيرها الخبيث
دلال بحيرة: وشنو هـ الموضوع إن شاء الله
أحمد: ما أدري والله هي ما قالت لي
دلال: يعني شلون ما تدري ؟؟
أحمد: يا قلبي تقول الكلاام ما يصلح على التلفون لاازم فيس تو فيس
دلال بغيره وزعل: يعني بتروح لها وبتتقابلون
أحمد: قصدج إحنى بنروح لها وبنتقابل
دلال متفاجأة: شلوووون
أحمد بإستغراب: شفيج غلاااي ؟؟ .. إي بنروح لها ريلج على ريلي .. وأنا قلت لها شرطي ما بروح ولاا بسمع شي إلاا إذا كنتي موجودة لأن بصراحه انا ما أضمن تفكيرها الخبيث
حست براحــة من بعد كلاامه .. دلال: أوكي مو مشكلة بس متى؟؟
أحمد : على الساعة 7 ونص إن شاء الله .. إنتي جهزي نفسج بمرج جي على 7 أوك
دلال: أوكي
أحمد : يلااا قلبي أخليج الحين .. باي
دلال بحب: باي
سكرت منه وظلت تفكر .. دلال في نفسها "يا ترى شنو الموضوع إلي تبي تكلم فيه أحمد"


.. في شقــــــــــة مستـــــــأجرة ..
.. في الصالة قاعدة على الكنبة وحاط يده على راسه وغارق في أفكاره .. ومو قادر يرسى على فكرة وحده .. ويحدد مصيره ..
خرجه من زحمة الأفكار صوت ناعم .. فيه نبرة قهر .. نورة: يلاا قوم وصلني لـ بيت أبوي
رفع راسه شوي وناظرها واقفه و حولها شناط .. رفع حاجب بإستغراب.. أبو سعود: ليش الشناط هذي كلها؟؟
ناظرته من فوق لي تحت بـ اشمئزاز .. نورة: تتوقع إني بعيش معاك بعد ما طلع إنك إنسان فقير .. وما عنك شي .. وكل الشركات والبيوت والفشخرة والعز إلي كنت عايش فيه مو ملكك ملك زوجتك .. وفوق هذا كله ما في شي بـ اسمك .. يعني افهمها أنا لولاا فلوسك كان من سابع المستحيلاات وحط عليها عشرين خط إني أتزوجك
وقف وهو يناظرها باستنكار وعدم تصديق .. أبو سعود: شلون؟؟
لفت الجهة الثانية بملل .. نورة: طلقني
حس إن الدم كله صار في ويه من كثر العصبية .. وما حس بنفسه إلاا إنه يفرق شحنات الغضب والقهر إلي كان عايش وسطها ..
صار يطقها من دون أي أدنى شعور .. و صدى كلماتها تتردد على مسامعه .. لدرجه ما كان يسمع توسلااتها .. بعد ما حس إنها جريب وتموت بين يده تركها .. أبو سعود بصراخ وهو في قمة عصبيته: إنـــــتي طالـــــــــــــق
طلع من الشقة وسكر الباب بكل قوة .. أما هي فلمت شتاتها وقعد تصيح وتصارخ وتندب حظها الردي إلي خلااها تتزوج واحد مثل أبو سعود .. أما عبد الرحمن .. بدت صرخاته تملأ صداها أرجاء الشقـة .. وكأنه يبكي أمـه .. وأبوه .. وعارف إن راح يتشتت


.. في بيت أبو رنيم ..
.. كانت قاعدة على الكنبة ويمها الجاري .. و هو منسدح على فخوذها وهي تداعب شعره الناعم .. وتتأمل ملاامحه وهي مغمض و واضح عليه إن مستمتع .. ابتسمت
سعود وهو مغمض عيونه: أقول حبي .. ما اشتقتي لبيتنا
رنيم وهي تتنهد: إلااا إشتاقيت ومن قلب بعد .. بس مثل منت عارف .. أنا حالتي ما تسمح لي .. وهني راح يكون أريح لي .. يعني عندي من يساعدني وإلي هي ماما .. أما هناك فـ صعبه شوي .. أنا أدري إنك منت بمرتاح هني .. و..............
قاطعها وهو يناظر لعيونها .. سعود: أششش لاا تقولين كلااام أنا ما قلته .. بـ العكس لاازم تعرفين إن أي مكان أروحه وإنتي معاي أحس براحه .. لأن راحتي في قربج .. أوكي عمري
حست براحه من بعد كلاامه إلي فعلاا كانت متخوفة إن متضايق من قعدته في بيت أمها .. رنيم بحب: تسلم لي حبيبي ربي يخليك لي وما يحرمني منك
سعود وهو يحط يده على قلبه: آآآه آآه يا قلبي .. ما أقدر أنا يا ناس يا عالم .. ارحموا حالي أذوووووووب أنا بـ حبيبي
رنيم: هههههههههههههه فديتك
سعود بحالمية: فديت الضحكة أنا .. تفداااج الروح يا روحي
بدت تلعب في شعره مرة ثانية وهو غمض عيونه وعم الصمت المكان وما ينسمع غير أنفاسهم .. بعد لحظات .. سعود وهو مغمض: قلبي إذا ارجولج عورتج قولي لي طيب علشان أقوم
رنيم بنبرة حزن تحاول إنها ما تبينها: لااا عادي .. أصلاا أنا وضعي ما يسمح حتى إني أحس برجولي يعني خذ راحتك حبي
حس في حزنها من بحت صوتها .. فتح عيونه .. وطاحت على عيونها إلي بدت تغرق بـ دموعها .. سعود بحنان: أفا يا قلبي ليش الدموع ..
قام وعدل نفسه وصار يمسح على شعرها بحنان .. بعدها خذها في حضنه وهو يحاول يخفف عنها .. سعود: يا قلبي إنتي راح ترجعين مثل الأول .. ما راح يتغير شي في حياتج كلها فترة وإن شاء الله تعدي .. وبعدين الغلط مني لأني نسيت أخبرج إني طرشت أوراقج وردوا علي إن في أمل في نجاح العملية وترجعين تمشين مثل قبل .. وإن شاء الله الاسبوع الياي راح تكون طيارتنا تنتظرنا
حضنته زياده و دموعها مغرقه ويها .. رنيم بصوت مليان صياح: أحـــبك
ابتسم وباس راسها ورجع حضنها وهو يهمس في أذنها .. سعود: وأنا أعشقج


.. في المستشفى ..
نجوى وهي مبوزة وماده البوز شبرين : مابي .. بليـــــــز بدووور قول لهم يرخصوني مليــت
بدر بعناد: مافي .. عيل بدوور هاا .. بدل ما تقولين حبيبي عمري حياتي .. تقولين لي بدوور وتبيني أسوي لج إلي تبين تحلمين
حست نفسها شوي وتصيح .. نجوى : طيب طيب .. حياتي بليـــز روح خلهم يرخصوني .. والله أحس إني بختنق من قعدت المستشفى ..
بدر وهو يحاول يهديها: أفاا تختنقين وأنا موجود .. وبعدين يا قلبي هذا لمصلحتج .. وإن شاء الله كلها أيام و تتحسن صحتج و يرخصونج
نجوى بدلع وهي شوي وتصيح: مابـــــــــي ..
حب يغير الموضوع .. ابتسم وهو يقرب منها ويقعد على السرير .. بدر: فديت الدلع أنا يا ناس حبيبي كأنه قوطي أناناس ..
شهقت وهي تحط يدها على صدرها .. نجوى: أيا المفتري أنا كأني قوطي أناناس ..
رجعت مدت بوزها بزعل وتكمل بدلع .. نجوى: مابي زعلت .. برووو (يعني إطلع بره .. أو روح عني)
بدر وهي يضحك: هههههههههه بروو مرة وحده أفا ما هقيتها منج .. تطرديني يا دوست دارم (يعني حبيبة قلبي)
لفت ويها عنه وهي تتصنع الزعل .. وهو ميت ضحك عليها واستلمها بـ بكلمات عجمية حافظهم من أيام السكول


.. في سيارة أحمد ..
وصلت عند باب بيت دلال .. رفع تلفونه وضغط على رقمها .. وشوي إلا بصوتها الناعم .. يخترق مسامعه
دلال: آلوووو
أحمد: آلووو عمري يلاا طلعي أنا عند الباب
دلال: أوكي
سكرت منه .. خذت شنطتها ولفت الشيلة على راسها وطلعت وعلى طول ركبت يمه ..
دلال: السلاام عليكم
أحمد وهو يبتسم: وعليكم السلااام ... توه ما نورت السيارة
ردت له الابتسامه .. دلال: تسلم
حرك السيارة وتجهوا لبيت سحر .. كان مشغل أغنية لـ راشد الماجد & عبد المجيد عبدالله
...........................
يَا حُبّي الأوّل وَالأخِير تَدري فِي غِيابِك وِش يِصيرْ ..
تِظلم فِي عِيني دِنيتي وَأصبِح بَلا شُوفـك ضَريـرْ
أبكِي وَ تِسألنِي الدّمُوع مِتى مِتى وَقـت الرّجُـوعْ ..
وَ الشّوق اللّي بِين الضّلوع أَتعَبنِي فِي غِيابك كِثيرْ
وَحشنِي صُوتك يَاغلاي يَا فَرحِي وَبسمَـة شِفـاي ..
تِوحَشني يُوم انتَ مَعاي وَتخيّل إن غِبت إِيش يصِيرْ
أشُوفِك بِكلّ الوُجوه وَفي زَحمـة أفكَـارِي أَتُـوه ..
أَنا بِرجا كِلمـة أَلُـو تِجبـر بِهـا قَلبِـي الكِسيـرْ
يَاحبّي لاَلا لاَ تِغيب وَارجع لِي يَـا أغلَـى حَبِيـب ..
فِي غِيبتك كَأنّي غَرِيب أمشِي وَلا أدرِي وِين أسِيرْ
يِظلم فِي عِيني كِلّ شَي مَعد تَرى فِي دِبـيّ ضَـيّ ..
وَالشّوق لَك يِقسى عَليّ وَأنـا بِدُونـك مُـو بِخيـرْ
نِصف القِلادة لِي مَعاك ذِيك اللّي قَلب اللّي هَـواك ..
وَالنّصف الآخَر مِن غَلاك مِن شُوقِي لَك وِدّه يِطيرْ
طَمِنّي يَا خَالـد عَلِيـك مِـن لَهفِتـي وِدّي أَجِيـك ..
تِدري بِأنّه أَمُوت فِيك وِبقربَك أَصبِح شَخص غِيـرْ
يَا حُبّي الأوّل وَالأخِير تَدري فِي غِيابِك وِش يِصيرْ ..
تِظلم فِي عِيني دِنيتي وَأصبِح بَلا شُوفـك ضَريـرْ
...........................
.. كان يغني معاهم وهو كل شوي يناظر بـ دلال ويبتسم ..وصلت السيارة لين بيت سحر ..
دلال وهي تحاول إنها تقلل من التوتر إلي بدا يسيطر عليها ..: وصلنا ؟؟
ابتسم وهو يجوف توترها .. وحب يطمنها .. أحمد وهو يمسك يدها ويحضنها بيده: قلبي لاا تخافين أنا معاج
ابتسمت شبه ابتسامه وهي تحاول تنسى التوتر .. دلال وهي تهز راسها: طيب
حب يغير الموضوع .. أحمد: تدرين حدي عطشان يلااا نزلي أحس ريجي نشف
دلال: ههههههه أوكي
.. نزلوا من السيارة و شبكوا يدهم ببعض .. ورنوا الجرس .. شوي إلاا الخدامه فاتحــه الباب .. ومدخلتهم الميلس ..


.. عند سحر ..
قاعده في الصالة تنتظر على نار .. شوي إلاا بالخدامة داخله الصالة تخبرها بوصول الضيوف ... على طول دخلت المطبخ وهي تجوف كاسين فيهم عصير واحد فراولة والثاني برتقال .. هي تعرف إن أحمد ما يحب عصير الفراولة .. ابتسمت بخبث وحطت البودره في الكاس إلي فيه عصير برتقال ..
بعدها طلعت وهي تطلب من الخدامه تلحقها للميلس .. توجهت للمرايا وناظرت شكلها وابتسمت برضى .. كانت بقمة النعومة والأنوثة
.. دخلت الميلس وهي عيونها تبحث عن أحمد .. أول ما جافته ابتسمت بحب .. سحر: السلاام عليكم
أحمد ودلال: وعليكم السلاام
قعدت قريب من أحمد إلي تضايق وعلى طول قام وسحب معاه دلال وقعدوا في كنبة ما تكفي إلاا لشخصين وهـ الشي حرجها وقهرها في نفس الوقت .. أما دلال فرحت بحركته وبردت شوي من حرتها وقهرها على سحر ..
أحمد بملل: يلااا خلصيني شنو موضوعج
.. في ذي اللحظة دخلت الخدامة وفي يدها صنية .. قدمت لهم العصير .. وطبعا مثل ما توقعت سحر .. دلال خذت الفراولة .. وأحمد البرتقال .. زادت ابتسامتها وفرحتها لما جافت أحمد وهو يشرب العصير كله في نفس واحد ..
سحر في نفسها "شكــله عطشان .. ههههه والله طلعت السالفة أسهل من ما تصورت" ..
.. حط الكاس على الطاولة ورفع نظره لها .. بمعنى (خلصيــنا) .. خذت نفس عميق وبعدها زفرته براحه ..
سحر وهي تمثل الحزن: .. أنا في واحد طالب يدي .. وأبوي موافق عليه .. وعطاني مهلة أفكر لنهاية الاسبوع .. فـ قلت وأنا للحين عندي أمل إن ممكن إنك تبيني ..(توه بيقاطعها هي واصلت كلاامها) .. عندك لي نهاية الاسبوع .. (وهي تناظر دلال بنظرة ما فهمت معناها) .. وإذا ما رديت لي خبر راح أفهمها بنفسي إنك ما تبيني .. (طالعته بنظرت رجى) .. بس أتمنى ما تخيب أملي .. لأني أحبك ..
قامت دلال وهي متنرفزة والدموع متحجرة في عيونها وبصوت مخنوق: يلاا نقوم .. أعتقد خلصت كلاامها
قام أحمد بدون أي كلاام .. مسك يد دلال وطلع .. أما هي فـ قامت ترقص من الوناســة وإن خطتها تمشي مثل ما خططت


.. في بيت أبو وائل ..
في الميلس .. احتار وائل في هذيك اللحظة شنو يقول حق أبوه .. وشلون يبتدي في الموضوع .. خذ نفس وتوكل على الله : يبا أنا بصراحة ناوي أتزوج
أبو وائل بفرح: والله هذي الساعة المباركة .. و البنت موجوده .. والله إنك ما بتحصل أحسن منها .. وانا اليوم بفاتح أمك وبقول لها تروح وتخطبها لك
وائل وهو يحط راسه بتوتر: لاا يبا فهمتني غلط .. أنا أبي أتزوج .. بس البنت أنا مختارها بنفسي
أبو وائل بإهتمام: من بنته ؟؟
وائل وهو مو عارف شنو يرد على أبوه: بصراحة يبا .. أنا ما اعرف ولاا هي تعرف من بنته .. لان باختصار هي بنت من دار الايتام
أبو وائل بصدمــة: تبي تتزوج وحده من دار الايتام .. ما ينعرف من أصلها وفصلها .. بنت لقيطة !!
حس بجرح من كلمة أبوه "لقيطــة" .. وائل وهو يحاول يقنع أبوه: يبا البنت يتيمة .. و.........
قاطعه بصرامة .. أبو وائل: قصدك لقيطة مو يتيمة ترى في فرق .. وشاسع بعد
نزل راسه وهو يحس بصعوبه الموقف .. وائل: و اذا لقيطة يعني شنو مو مثل العالم والناس .. يبا صدقني البنت أخلااق ما شاء الله عليها .. يعني هي شنو ذنبها إذا أهلها ما خافوا ربهم ورموها .. يبا أنا طول عمري أقول إنك طيب وحنون .. وما تحكم على الناس بـ الظاهر .. إلاا لما تعرف معدنهم .. طول عمرك حكيم .. أنا لو غيري كان تزوج بدون ما يقول لأهله لأن يعرف ردت فعلهم .. بس أنا لااا لأني أولاا ما يطاوعني قلبي أسوي شي من غير رضاكم .. و لأني متأكد إن أبوي راح يفهمني وما راح يحرمني من سعادتي .. يبا الله يخليك أفهمني ..
أبو وائل:.............................


نهــــــــــــــاية الــــــــبارت
توقعاتكـــــــــمــ؟؟
تحياتي للجمـــــــــيع
مفتون قلبي
~~

قراءة ممتعة للجميـــــــــع

(البارت السابع والعشريـــــن)

.. في بيت أبو وائل ..
في الميلس .. احتار وائل في هذيك اللحظة شنو يقول حق أبوه .. وشلون يبتدي في الموضوع .. خذ نفس وتوكل على الله : يبا أنا بصراحة ناوي أتزوج
أبو وائل بفرح: والله هذي الساعة المباركة .. و البنت موجوده .. والله إنك ما بتحصل أحسن منها .. وانا اليوم بفاتح أمك وبقول لها تروح وتخطبها لك
وائل وهو يحط راسه بتوتر: لاا يبا فهمتني غلط .. أنا أبي أتزوج .. بس البنت أنا مختارها بنفسي
أبو وائل بإهتمام: من بنته ؟؟
وائل وهو مو عارف شنو يرد على أبوه: بصراحة يبا .. أنا ما اعرف ولاا هي تعرف من بنته .. لان باختصار هي بنت من دار الايتام
أبو وائل بصدمــة: تبي تتزوج وحده من دار الايتام .. ما ينعرف من أصلها وفصلها .. بنت لقيطة !!
حس بجرح من كلمة أبوه "لقيطــة" .. وائل وهو يحاول يقنع أبوه: يبا البنت يتيمة .. و.........
قاطعه بصرامة .. أبو وائل: قصدك لقيطة مو يتيمة ترى في فرق .. وشاسع بعد
نزل راسه وهو يحس بصعوبه الموقف .. وائل: و اذا لقيطة يعني شنو مو مثل العالم والناس .. يبا صدقني البنت أخلااق ما شاء الله عليها .. يعني هي شنو ذنبها إذا أهلها ما خافوا ربهم ورموها .. يبا أنا طول عمري أقول إنك طيب وحنون .. وما تحكم على الناس بـ الظاهر .. إلاا لما تعرف معدنهم .. طول عمرك حكيم .. أنا لو غيري كان تزوج بدون ما يقول لأهله لأن يعرف ردت فعلهم .. بس أنا لااا لأني أولاا ما يطاوعني قلبي أسوي شي من غير رضاكم .. و لأني متأكد إن أبوي راح يفهمني وما راح يحرمني من سعادتي .. يبا الله يخليك أفهمني ..
أبو وائل: ............ يا ولدي أنا كل إلي قلته لك لمصلحتك .. أنا أدرى فيها .. وبعدين ما تقول لي شـ ذنب أمك المسكينة إلي من سنتين وهي حاطه في بالها إنك راح تاخذ بنت أبو خالد .. يعني إنت قلت ما تبي تتزوج من العائلة وقلنا معليه .. وأمك تعبت لين حصلت وحده تناسبك .. وأنت تعرف و وافقت .. ليش الحين ييت وتكلمت .. ليش ساعتها ما وافقت ولاا علقت أمك وبنت الناس إلي تنتظر منا نروح نخطبها لك .. ما تفهمني !!
نزل راسه وهو يحس إن خلاص مستحيل راح يكون مع إلي اختارها قلبه ..حس نفسه مختنق مو قادر يصدق إن حبه إلي أنولد فيه يموت وهو للحين في مهده .. وائل بنبرة حزن ونظرة انكسار: عن أذنك يبا
على طول قام وطلع قبل يسمع رد أبوه .. طلع وهو يحس إن روحـه طلعت قبله .. رفع يده وصار يمسح على ويهه بإرهاق .. خذ نفس عميــــق و زفر بقوة .. كأنه يحاول يطرد حزنه ويهدأ سره .. لمح أبوه يطلع من الميلس على طول تحرك متوجه لسيارته .. أول ما فتح باب السيارة..
أبو وائل : وائل ..
لف له وهو يحاول ما يحط عينه في عين أبوه .. وائل: هلا
ابتسم وهو يحاول يخفف عن ولده إلي واضح عليه الحزن .. أبو وائل: قرب
ما كان وده .. بس سكر باب السيارة وعلى طول توجه لأبوه .. وائل: آمر يبا
أبو وائل على نفس وضعه : ما يآمر عليك ظالم .. بس حبيت أقول لك متى ناوي إن شاء الله
ما استوعب شنو يقصد "متى ناوي" .. وائل: ما فهمت؟؟ على شنو!!
أبو وائل وهو يكتم ضحكته: قصدي بزواجك .. متى ناوي؟؟
حس بضيق فضيـع .. وائل بعصبية بس يحاول يكبتها: خلااص ما أبي أتزوج .. ويا ريت ما تعلقون البنت أكثر من جذي .. قول لهم وائل عايف الزواج يبي يظل عزابي على طول .. عن أذنك
لف عن أبوه وهو مقهوووووور .. بس صوت أبوه وقفه للمرة الثانية .. أبو وائل بأمر: راح تتزوج يعني بتتزوج .. والليلة راح تملج ..
لف على أبوه وهو يحس إن الدنيا بدت تسود من حوله .. وائل برجى: تكفى يبا أنـ...
قاطعه وهو يبتسم بحنية .. أبو وائل: تطمن مو بنت أبو خالد .. راح تتزوج إلي أختارها قلبك وأنا أبوك
حس للحظـــة إن قلبه بدى ينبض والحياة بدت ترجع وتحلو بعيونه إلي كانت يغيمها الحزن واليأس .. حس بنشوة فرح بدا يتخلله للأعماق .. تتلمس مشاعره إلي بدت تتولد من جديد .. وائل بفرحــة : والله!!
قرب من أبوه وضمـه وقعد يبوس راسه ويده وهو يحس شوي ويطير .. أبو وائل: ههههههههههههه خلاااص يا ولدي ههههههههه
روايات غرام بارت مقترح من رواية
منذ بضع اعوام
رواية شرع ربي ولا اعتراض -78
منذ بضع اعوام
رواية شرع ربي ولا اعتراض -77
منذ بضع اعوام
رواية شرع ربي ولا اعتراض -76

~~ بعد يوميــــــــــــــن ~~

.. في فلــة أبو سعود ..
من صار إلي صار .. وهي حابسة نفسها في الغرفة .. مو راضيــة تطلع .. تحس إنها مقهورة على عمرها إلي ضاع مع واحد مثل "أبو سعود" ..
أم سعود بحقد وكره بدى ينزرع في نفسها "الله لاا يوفقك في زواجك .. ولاا يهنيك لاا بمرتك ولاا بولدك .. عيل أنا أنا يا بعد كل هالعمر تتزوج علي .. حسب يالله ونعم الوكيل فيك"
قامت من على السرير وراحت قعدت على التسريحة .. وصارت تناظر بنفسها .. أم سعود: هذا كله كان حق منوا .. كل هذا و مالا عيونك .. عسى ربي يمليها بتراب .. حتى التجاعيد مالهم مكان في ويهي من كثر ما أهتميت في نفسي لجلك .. آآآه يا حسرة شبابي إلي ضيعته مع واحد مثلك ..

.. عنـــــــــد دلال ..
قاعده في الصالة مجابلة التلفزيون .. لكن بالها مشغول وفي عالم ثاني .. أفكارها مو راضية ترسيها على البر .. هزت راسها وكأنها تحاول تبعد هـ الأفكار عنها وتعوذت من إبليس ..
قامت وصعدت لدارها .. خذت تلفونها إلي على المكتبة .. وعلى طول دقت على رقمه .. رن ورن ورن .. بس محد يرد ..
رجعت مرة ثانية وثالثة ورابعة وكلها .. نفس النتيجــة .. خافت .. دلال: يا ربي لاا يكون فيه شي !! .. لاا إن شاء الله ما في إلاا كل خير .. بس ساعة برجع اتصل ..
حاولت تهدي نفسها وتبعد الوسواس عنها .. لكن ما قدرت وانجرفت أفكارها لذاك اليوم إلي راحوا لسحر .. دلال في نفسها "معقولــة !! يكون يفكر في كلاامها .. لاا لاا مستحيل .. يا ربي أنا شفيني هو يحبني ولو يبيها جان من زمان خذاها"
على طول قامت ودخلت الحمام (انتوا والكرامة) توضت وطلعت وفرشت السجادة تبي تصلي يمكن يهدأ بالها ..


.. في المستشفـــى ..
دخل وهو يبتسم لها .. بدر: يلااا مشينا
مشت ورآه وهي تحس براحــة ما بعدها راحــة .. نجوى: واخيـراً رخصوني ما بغيت
بدر : ههههههه فديتج والله ..
ركبوا السيارة متوجهين للبيت .. ونجوى طول الطريق تتحلطم على المستشفى وبدر بس كان مستمع ..
أول ما وصلوا على طول نزلت وهي شاقة الحلج شــق .. بدر بمزح: شوي شوي لاا يطيح حنجج ..
مدت بوزها وهي تمشي عنه .. نجوى بدلع: كريـــــــه
لحقها وصار جدامها .. بدر : أفاا .. أنا كريـــه !! ..
نجوى وهي تهز راسها: وستيــن ألف كريــه بعد
بدر وهو يسحبها من يدها ويدخلها داخل .. : متأكده أنا كريــــه ؟؟
هزت راسها بتأييد .. وهي في قلبها "إلااا أحلــى مني بعد فديتك والله" .. ما حست في نفسها إلاا وهي طايره في الهوى .. نجوى: آآآآآآآآآ .. نزلني .. بليــز .. خلاااص أنت وسيم أنت أحلى ما خلق ربي .. نزلني بليـــــــز
بدر وهو للحين حاملها: ههههههههههه إي جذي خلج سنعــة
نجوى وهي متعلقة على ارقبته ..: أوكي أوكي بس نزلني بليــز
صار يتأملها وهو يبتسم بحب .. بدر: بس أنا مرتاح جذي
نجوى وهي تعض على شفايفها وكأنها عرفت في شنو يفكر: بدر .. بليز
هز راسه بلااا وهو يصعد معاها لغرفتهم .. أول ما فتح الباب .. بدر: أحبـــج
ناظرت فيه بحب و شاحت بويها للجهه الثانيــــة .. وانبهــرت بإلي جافته ..
كانت الغرفــــــة فوق الخيال .. الشموع ماليه الغرفة .. والإضاءة خافته .. والورد منثور على الأرضية والسرير .. بشكل حلو .. و طاولة على جنب فيها أكل .. وكيكــة كبيــرة مكتوب عليها "i love you" ..
نزلها عند الباب وهو يناظر فيها شلون هي مبهورة .. ابتسم وقرب منها وطبع بوســة على خدها الأيمن .. و حاط خصرها بيدينه .. وقرب شفاته لعند أذونها وهمس .. بدر : أنا آسف على كل شي سويته آلمج .. و خلى دموعج تنزل .. وعد مني إني أعوضج على كل شي .. نجوى أنا ما أحبج .. أنا أعشقــج حد الجنون
دمعت عيونها وهي تحس بكل كلمة يقولها طالعة من أعماقة .. ومن غير إحساس منها .. حاطته بيدينها على ارقبته وهمست والدموع بدت تاخذ مجراها .. نجوى: أحبــك


.. في بيت أبو رنيم ..
حاضنة أمها وتحس بحنانها إلي فقدته فترة .. رنيم بدلع: ماما راح توحشيني مووت
أم رنيم بحب وحنان: يا عليني ما أبجيج يا بنيتي .. وأنا بعد هم بفقدج وبتوجشيني .. هانت يا يما كلها مده وتعدي وترجعين لنا مثل أول
رنيم : بس أنا خايفـة .. ما أدري ليش
أم رينم وهي تمسح على شعر بنتها: عادي هذا شي طبيعي .. إنتي لاا تفكرين في شي .. غير إنج ترجعين لنا مثل أول وأحسن بعد ..
هزت راسها وهي فكر في بكرة .. شلون راح تترك امها وأخوانها وتسافر .. تنهدت وهي تتذكر سعود إن راح يكون معاها وهذا الشي كفيل إن يدب الراحه في نفسها ويطمنها إنها بخير


.. في بيت أبو وائـــل ..
.. وخصوصاً في غرفــة وائل .. قاعدة على السيادة تصلي .. بعد ما خلصت صلااة بدت تستغفر وما حست بنفسها إلا وهي راجعه بذكرياتها لورى .. قبل يوميــن
~~
منسدحـة على السرير وتناظر بـالمغذي الممدود بيدها .. قطع عليها صوت طرق على الباب .. وبعدها بدخول وائل .. : السلاام عليكم
شرين بهمس: وعليكم السلاام
ابتسم و قرب وقعد على الكرسي المقابلها .. وائل:شخبارج الحين إن شاء الله أحسن
هزت راسها بمعنى (إي) .. شرين:.....................
وائل: أمممم مو عارف شنو أقول لج .. بس أنا ياي لج بموضوع زواجنا
لفت له شرين وقلبها شوي ويوقف: ....................
فهم من نظرتها إن يكمل .. وائل: أنا كلمت الأهل وفهمتهم الوضع .. وكل شي الحمد الله ماشي على أكمل وجـه .. واليوم إن شاء الله راح نروح المحكمة .. بعد صلاة الظهر ..
هزت راسها وهي تحس إن قلبها شوي ويطلع من مكانه من كثر ما هو يدق بقوة .. ما تدري ليش بس الخوف ممتلكها .. مد يده وحطها على يدها وكأنه حاس فيها .. حس برعشة يدها الضغيرة وهي تحاول تبعد يده عنها .. تركها وطلع بهدوء ..
.. بعد صلااة الظهر ..
طلعوا من المستشفى متجهيــن للمحكمــة .. وتم كل شي و صارت شرين حرم وائل على سنة الله و رسوله ..
كانت الفرحة مو سايعته يحس إن للحين في حلم .. قرب أبوه منه ..: ألف ألف مبروووك ..
وائل بفرح: الله يبارك فيك ..
الضابط خلف : مبروووك منك المال ومنها العيال .. ما بغيت تعرس ههههه
وائل: هههههه .. ما تتخيل شكثر فرحتي ههههه ..
أبو وائل وهو يبارك حق شرين: مبروك يا بنيتي
شرين بهمس يالله ينسمع: الله يبارك فيك
وائل: يلاا يبا خل نروح البيت تلااقيهم الحين قاعدين على نار هادية
أبو وائل: إي وإنت الصاج هذي أمك أزعجتني من وصلنا المحكمة وهي تتصل ..
.. ركب كل واحد سيارته .. وهم متوجهين للبيت ..
.. في سيارة وائل ..
كان الصمــت هو سيد الموقف .. هدوء غريب مغيم عليهم .. ما كأنه اثنين توهم متزوجيــن .. كان يحس بفرح إن خلااص شرين صارت ملكــه له هو بروحـه .. حلااله .. يصبح ويمسي عليها .. هو ينتظر متى يوصل وينفرد فيها علشان يصارحها بكل ما في قلبه من مشاعر تجاها ..
أما هي .. فالخوف هو المسيطر .. خايفة الحياة معاه .. ومع أهلـه .. ما تدري شنو مخبي لها القدر .. هي عارفة حظها في هـ الدنيا .. وإنها وين ما تطقها عويــة .. بس تتمنى لو مرة وحده تبتسم لها الحياة ..
ما حس ولاا واحد منهم بالوقت .. وصلوا ونزلوا وجافوا العايلــة كلها مجتمعـــة .. الرجال في الميلس .. والحريم في الصالة ..
بدا القلق والتوتر والخوف يلعب فيها لعب ... حس فيها وما حب يخليها بروحها تدخل وتواجه الكل .. مسك يدها وضغط عليها .. ودخل معاها لداخل .. وأول ما دخل جاف أمه في ويهه ..
أم وائل بفرح: كلوووولووووووش .. ألف ألف مبرووووك
راح لها وحب على راسها وهو يبتسم .. وبدا الكل من خواته لي عماته وخالاته وبناتهم بتهنـيأتهم .. وبعدها طلع وائل تارك شرين خلفة مع الحريم
أم وائل وهي تبتسم: تعالي يا عروسة ولدي قعدي صوبي
قعدت وهيا منحرجـة خصوصاً وإن كل الأنظار عليها .. أم وائل وهي تأشر: بعرفج .. هذي بنتي بيان .. وهذيج أريام .. وهذي الصغنونه إلي في حظنها بنتها أحلام .. وهذي ...........
حست إن صوت أم وائل إختفـى وهي تتذكر أحلاام .. مر شريط ذكرياتها لعند يوم الحادث .. يوم تطيع أحلاام من على الدري للطابق الثاني .. ما صحت إلاا على صوت
بيان وهي تبتسم: شفيج سرحتي أمداج أشتقتي كلها ساعتين بالكثير وتكونون مع بعض لاا تخافين
تلون ويها بخجل واحراج .. وزادت ربكتها .. لما جافت كل العيون تناظرها وتبتسم .. أم وائل بضحكة: بس بيان أحرجتي البنت جوفي شلون ويها صار حمر
شرين بصوت يالله يطلع: خالتي وين الحمام
بيان ما قدرت تمسك نفسها: ههههههههههه
ناظرتها أمها بتهديد: بس عااد
سكتت وهي تبتسم لـ شرين إلي تحس إنها خلاااص بتروح فيها من الفشلة
.. كانت القعده معاهم حلوة .. حست كأنها قاعده مع أهلها إلي إنحرمت منهم من يوم هي صغيرة .. حست بالأمان يحاوطها من كل صوب .. حمدت ربها مليون مرة على النعمـة إلي أنعمها عليها وإن عوضها بأهل .. على الرغم من إنها كانت تحس بخجل مو طبيعي .. و مو عارفة شلون ترد عليهم ..
بعد ما مرت الساعات .. ومشوا الأهل وما بقى غير بيان وأريام وبنتها .. دخل وائل مع أبوه في الصالـة وجاف خواته ..
وائل: إلا وين أمي و شرين ؟؟
بيان وهي تحط قلااص العصير على الطاولة: في غرفتك
هز راسه .. وائل: أهاا .. بروح أجوفهم ..
طلع فوق لداره .. جاف أمه قاعده على السرير يمها شرين و ويها أحمــــــر .. واستنتج من شكلها الكلاام إلي قالته أمه لها وأحرجها .. ابتسم وطق على الباب ينبهم بوجوده
لفت أم وائل له وابتسمت: حياك .. مافي غريب
وائل بعبط: إدري يعني داخل غرفتي .. أكيد مافي غريب
أم وائل بضحكـة: أنزين خلااص سحبت الكلمة .. يلاا أخليكم
وائل بإستهبال: لاا وين يا الغالية تو الناس ..
أم وائل وهي تبعده عنها: أقول وخر روح حق مرتك وإترك عنك هالحركات
وائل: هههههههه أوك .. يلااا تصبحين على خير
أم وائل: وأنتوا من أهله
طلعت وسكرت الباب وراها .. لف وجافها منزله راسها وتفرك يدينها ببعض .. قرب وقعد يمها على السرير .. وائل: شرين
شرين:.......................
ابتسم وحط يده تحت ذقنها ورفع راسها .. وائل بحنان: ناظريني
رفعت عيونها المغرقة بـ الدموع .. شرين: ...................
وائل بخوف: شفيج ؟؟ .. لاا يكون ضايقج أحد اليوم ولاا ......
قاطعته هي تمسح عيونها بطفولية .. شرين: لااا .. بس .........
وائل : بس شنو..؟؟
شرين بخوف من ردت فعله: أنا .. أنت ..
وائل وهو يحثها على إنها تكمل: أنا وأنتي ؟؟ شفينا !!
شرين وهي تفرك يدها أكثر: أبي.. نكون.. متزوجين.. على ورق ..
انصدم من طلبها .. إلي كان بصريـح العبـــــارة .. حز في خاطرة بس ماحب يبين .. قام على طول وراح وقفل الباب .. وخذ مخده ولحاف .. ونام على الكنبة من دون ولاا كلمــة ..
ارتاحت من حركتـه .. وهي مو حاســة بإن إلي سوته غلط .. كان في ذي اللحظة همها الوحيــد .. إنها ترتاح ..
انسدحت وغمضت عيونها وراحت في ساااابع نومــه ..
~~
ما صحت من الذكرى إلاا على صوت وائل : تقبل الله ..................

وائل: شرين
شرين:.......................
ابتسم وحط يده تحت ذقنها ورفع راسها .. وائل بحنان: ناظريني
رفعت عيونها المغرقة بـ الدموع .. شرين: ...................
وائل بخوف: شفيج ؟؟ .. لاا يكون ضايقج أحد اليوم ولاا ......
قاطعته هي تمسح عيونها بطفولية .. شرين: لااا .. بس .........
وائل : بس شنو..؟؟
شرين بخوف من ردت فعله: أنا .. أنت ..
وائل وهو يحثها على إنها تكمل: أنا وأنتي ؟؟ شفينا !!
شرين وهي تفرك يدها أكثر: أبي.. نكون.. متزوجين.. على ورق ..
انصدم من طلبها .. إلي كان بصريـح العبـــــارة .. حز في خاطرة بس ماحب يبين .. قام على طول وراح وقفل الباب .. وخذ مخده ولحاف .. ونام على الكنبة من دون ولاا كلمــة ..
ارتاحت من حركتـه .. وهي مو حاســة بإن إلي سوته غلط .. كان في ذي اللحظة همها الوحيــد .. إنها ترتاح ..
انسدحت وغمضت عيونها وراحت في ساااابع نومــه ..
~~
ما صحت من الذكرى إلاا على صوت وائل : تقبل الله
ابتسمت بربكة .. شرين: منا ومنك ..
قامت وفسخت المشمر وطوت السيادة وهي تحس بربكة مجرد ما يكون معاها في الغرفة .. ما حبة تبين له بس .. كان واضح عليها من حركاتها العفوية .. ابتسم بسخرية وراح فتح الكبت وطلع له ملاابس .. ودخل الحمام (انتوا والكرامة) ياخذ له شاور ..
حست بإحراج من الوضع إلي إلاا الحين وهي مو مصدقة إنها زوجته ومو قادرة تتأقلم على هـ الشي .. شرين في نفسها "يا رب صبرني"
.. نسلت شعرها ورفعته ذيل حصان .. رشت لها عطر وطلعت من الغرفة قبل لاا يطلع من الحمام ويجوفها .. كانت طول هـ اليومين إلي طافوا تتحاشى أي موقف أو حوار ما بينهم ..


.. عنـــــد البحـــر ..
.. كان يمشي على الشاطئ وهو يحس نفسه ضايع وتااايه .. مو عارف وين يروح .. زفر بقوة كأنه يحاول يطفي النار إلي في صدره .. متحسر ونادم كثر شعر راسـه .. على كل إلي سواه .. توه يحس إن غلط على نفسه قبل عياله .. وأم عياله ..
أبو سعود وهو يغمض عيونه ونسمات الهوى تلعب في شعره: آآه شنو الحل الحين لحالي .. خسرت كل شي .. حتى إلي كانت السبب في إلي خسرته خسرتها ..
.. بدا يفكر في حل لحاله .. لكــن مثل كل مرة يرجع على نفس النقــطة .. إن يروح لـ أم سعود ويصالحها .. لعلى وعسى ترضى عليه .. تنهد وهو يتوجه لـ سيارته وكله رجا إن ما ترجعه خايب
.. قلبه تزيد دقاته بتوتر .. خصوصاً لما وصل لأسوار الفلة .. و دخلها .. غمض عيونه وهو يدعي في


.. عنـــــد البحـــر ..
.. كان يمشي على الشاطئ وهو يحس نفسه ضايع وتااايه .. مو عارف وين يروح .. زفر بقوة كأنه يحاول يطفي النار إلي في صدره .. متحسر ونادم كثر شعر راسـه .. على كل إلي سواه .. توه يحس إن غلط على نفسه قبل عياله .. وأم عياله ..
أبو سعود وهو يغمض عيونه ونسمات الهوى تلعب في شعره: آآه شنو الحل الحين لحالي .. خسرت كل شي .. حتى إلي كانت السبب في إلي خسرته خسرتها ..
.. بدا يفكر في حل لحاله .. لكــن مثل كل مرة يرجع على نفس النقــطة .. إن يروح لـ أم سعود ويصالحها .. لعلى وعسى ترضى عليه .. تنهد وهو يتوجه لـ سيارته وكله رجا إن ما ترجعه خايب
.. قلبه تزيد دقاته بتوتر .. خصوصاً لما وصل لأسوار الفلة .. و دخلها .. غمض عيونه وهو يدعي في سره إن كل شي يرجع طبيعي .. وتعود المياه لمجاريها .. نزل من السيارة .. ودخل .. ما جاف أي أحد .. كان الهدوء مخيم على المكان ..
ما استغرب هـ الشي لأن من يوم تزوجت نجوى صار البيت هادئ .. توجهه لغرفة النوم .. وهو كله أمل إنها تكون موجوده ..
كان راح يطق الباب ويستأذن بس بعد هـ الفكرة عن باله .. وتوكل على الله وفتح الباب ...


.. في بيت أبو وائل ..
.. قاعدة في المطبخ تبي تساعد بس .. أم وائل بابتسامه: لااا إنتي عروســة ما يصير .. إنتي روحي الصالة وأنا بايي
شرين بابتسامه خجولة: لاا والله ما يصير إنتي روحي ارتاحي وأنا بسوي كل شي
أم وائل وهي تحمل الصنية: أصلاا أنا خلصت .. يلاا خل نروح الصالة
شرين برجا: خليني أشيلها عنج
أم وائل بمزح: وين تشيلينها أخاف حامل وبعدين يصير فيج شي
تلون ويها بإحراج .. شرين : .................
أم وائل: هههههههه وحليلج وإنتي مستحية ..
راحوا لـ الصالة .. أم وائل وهي تحط الصنية على الطاولة إلي بنص .. : إلاا ما قلتي لي يا بنيتي .. إن شاء الله مرتاحـة ومستانسة مع وائل
حست بربكة وما عرفت ترد .. بس صوته نقذها .. وائل: على قولت كاظم الساهر .. هل عندك شــك !! .. أكيد مرتاحة مو هي حرم وائل .. مو حي الله
أم وائل: ههههههه فديتك والله .. إقعد ليش واقف
قعد يم شرين وهو يبتسم حق أمه .. وائل: يما فديتج يا الغالية عطيني من هـ الكيك
أم وائل وهي تحط له قطعه من الكيك في صحن وتمده له : بالعافية
وائل وهو ياخذه: الله يعافيج
رجعت وقطعت من الكيك وحطته في صحن ومدته لـ شرين إلي استحت وخذته .. شرين بصوت يالله يطلع: مشكورة
.. كانوا ياكلون بصمت وأم وائل تناظرهم .. وقررت تفاتحهم بـ الموضوع إلي اتفقت مع أبو وائل عليه
أم وائل: أنا و أبوك أمس كنا نتكلم عنكم .. يعني يا ولدي بصراحة فكرنا نسوي لكم حفلة زواج .. يعني مو معقولة إن إنت ولدنا الوحيد وما نفرح فيك .. و إنتي يا شرين جهزي نفسج اليوم بنروح السوق .. يعني ما يصير لاازم حالج حال أي بنت .. يعني ما تجهزتي ولاا شي .. وبعد الزواج سافروا شهر عسل ..
ابتسم وائل وهو يلف يدينه على شرين إلي تلون ويها من الاحراج : والله أنا كان ودي يا يمه من البداية بس إنتي تعرفين إن كل شي صار بسرعة .. وأصلاا أنا كنت ناوي أسوي هذا كله .. حتى إني خذيت إجازة من دوامي شهرين ..
أم وائل بابتسامه وهي تناظر ويه شرين المتلون من الإحراج: طيب خف على مرتك جوف ويها شلون تلون ..
ناظرها وائل وابتسم بحب على خدودها المحمرة .. و حب يستغل الوضع لصالحه .. قرب وطبع بوسه على خدها وما وعى إلا بالمخده على ويهه .. لف راسه طالع أمه تبتسم وتتصنع العصبية .. أم وائل: عيب استح على ويهك .. مو جدامي .. خذها و روح غرفتكم
وائل إلي استوعب الوضع: ههههههههههههههه
أما شرين فـ خلاااص بتموت من الاحراج .. لدرجة حست إنها صخنت من الفشلة ..


.. في فلـــة أبو سعود ..
طلع من الغرفــة وهو يحس بضيـــقة من الكلاام إلي سمعه منها .. مو مستوعب قسوتها عليه وحقدها .. نزلت من الدري بسرعة وعلى طول توجه لخارج البيت .. ركب سيارته وحركها .. وصدى كلماتها ما زالت ترن في مسامعه ..


______+=+______
أم سعود بحقد: إنت شنو تسوي هني .. أنا ما قلت لك ما أبي أجوفك في ممتلكاتي
أبو سعود وهو لايحاول يحصل على عطفها .. بحزن: فديتك قلبي أرجوج تسمعيني .. أنا تعبان
أم سعود وهي تقسي قلبها وتلف عنه علشان ما تضعف: ما أبي أسمع شي .. وإذا على إنك تعبان فـ هذا شي ما عاد يهمني
أبو سعود على نفس وضعه: أنا طلقتها .. خلااص ما أبيها وما أبي أي وحده .. أبيج إنتي بس .. أنا متحسف على إلي سويته .. و ربي ندماااان ..
أم سعود بقهر: الحين .. توك تعرف وتحس وتندم .. بعد شنو .. بعد ما صغرتني جدام الكل .. جدام عيالك وأهلك وأهلي !! .. الحين توك تحس على دمك ..أنا أدري إنك ما طلقتها ولاا ييت تتأسف إلاا إنك عارف ومتيقن إنك ما راح تستفيد وبتخسر كل شي .. خلاااص يا أبو سعود كل شي إنتهــى .. ويا ريت تقضب الباب .. و ورقة طلااقي توصلني .. ولاا ترى بيني وبينك المحاكم ..
______+=+______


~~ فـــــــي اليــــوم الثـــانـــــــي ~~




.. في فلـــة بدر ..
.. أشرقت الشمس و أشرقت معاها قلبين ينبضون بـ الحب الصادق .. واخيرا حبهم بدى ينمو ويكبر وخرج من "المـــــهد" ..
كان ضامها لصدره العاري ويمسح على شعرها بحنان وحب.. وهي حاطه راسها على صدره وتبتسم بخجل ..
بدر بحالميـة: ياااه يا قلبي ما تتصورين شكثر فرحتي .. كل ما أذكر أمس وبكل تفاصيله
زادت في حضنه وهي تخبي ويها في صدره وبصوت مليان خجل ممزوج بنبرة حب .. نجوى: و أنا بعد ..
رفع يدها وباسها .. بدر: ربي لاا يحرمني من هـ الحس ..
ابتسمت و بـدلع ..نجوى: ولاا منك .. أممم في شي ودي أعترف لك فيه ..
بدر وهو عاقد حواجبه : شنوو ؟؟ ضنيت إن كل شي قلتي لي إياه أمس !!
ابتسمت له بخجل .. نجوى: لاا هذا شي ثاني .. أمم سارة
بدر وهو يسوي نفسه مو فاهم: شفيها؟؟
نجوى بجدية: أنا أدري إن سارة مخطوبة حق ولد عمها .. وإنك كنت تقص علي طول الوقت
بدر: هههههههههه أدري
طالعته بصدمة .. نجوى: متى!!
بدر وهو يبعد خصله طاحت على عيونها : يوم كنتي مريضة .. كنتي تهلوسين وقلتي لي
نجوى: احلف !!
بدر: ههههههه والله شفيج ؟؟
نجوى بقهر: ليش ما قلت لي
بدر وهو يبتسم: كنت ناوي لج على نية .. لأنج كنتي تخليني طول الوقت على أعصابي من برودج
نجوى: ههههههههههه كنت قاهرنـــي .. بس تعال شنو كنت ناوي
بدر وهو يعض على شفايفه بحالمية: ممكن نأجل الكلاام لوقت ثاني ..
احمرت خدودها واستسلمت له ولمشاعره ................*_^


.. في بيت أبو رنيم ..
رنيم وهي تضم أمها وبدموع: راح توحشيــني
أم رنيم بصوت رايح من البجي: وإنتي أكثر يا بنيتي .. تحملي بنفسج .. لاا تهملين صحتج .. وكل يوم اتصلي علي وطمنيني ..
رنيم وهي تبوس أمها : إن شاء الله
بعدها سعود بحنية: بس قلبي خليني اسلم عليها
سعود وهو يبوس راس أم رنيم: يلاا يا خالتي أنجوفج على خير .. إدعي لنا .. محتاجين دعواتج ..
أم رنيم: الله يرضى عليك .. وإن شاء الله تروحون وترجعون بالسلاامــة .. والله يشفيج يا بنتي ويحميج ويخليج
سعود من قلب: آآآآآآآمين .. يلااا مع السلاامة
أم رنيم بدموع: مع ألف سلااامة
.. طلعوا من البيت ودموع أم رنيم ورنيم أربع أربع .. وطول الطريج يحاول يهدي فيها .. وهي ما عندها غير الدموع إلي مو راضية توقف .. وزاد عليها أم سعود إلي راحوا لها يودعونها .. و ما كانت أحسن من حال أم رنيم ..
بعد ما سلموا على الكل .. على طول توجهوا للمطار .. منطلقيــن لـ بلد تحمل الأمل .. في نفوسهم ..


.. في بيت أبو أحمــــــد ..
قاعد في الصالة مع أمه وأخته فاطمة .. سوالف وضحك .. فاطمة: آآه مو مصدقـة واخيراً ما بقينا تعرس .. كلها شهر وكم أسبوع .. وتدخل القفص الذهبي على قولتهم
ما يدري ليش بس حس بضيــقه من الطاري .. هو أساساً مستغرب من نفســه .. ليش صاير هـ الطاري يضيق خلقه؟؟.
وهو إلي كان ينتظر هـ اليوم بفارق الصبر .. والأردى من جذي .. إن مو قادر يسمع حتى صوت دلال .. إلي يحس إن مخنوق مجرد ما يجوف اسمها على شاشة تلفونه ..
أحمد في نفسه "شلي صار وتغير .. ليش مشاعري أحسها تحولت كره ونفور منها .. آآه أحس إني مخنوق بمجرد ما تطري على بالي .. يا ترى شـ السبب!!.."
(سكت شوي .. وبعدها كمل)
"يعني من يوم ما زرت سحر .. سحر آآه من سحر .. ما أدري بس أحس إن تفكيري صار الشاغل فيها .. ما بقى غبر 4 أيام وتنتهي المهلـة وتوافق على إلي تقدم لها .."
(وبـ تفكيــــر)
"طيب أنا ليش متضايق!! .. ما أدي بس أحس إن قلبي يدق من مجرد ما يطري طيفها علي .. شكلي أحبها .. وتوني مكتشف حبها يوم حسيت إنها بتروح من بين يديني .."
قطع عليه إلي هو فيـه مخده على ويهه .. طالعها .. جافها تناظر فيه بعصبية .. فاطمة : أحلــف إنت .. طول الوقت وأنا أكلمك و في النهايـة سرحان .. الشرها مو عليك .. علي أنا ..
قامت وتركته وهي مقهورة منه لأن مو أول مرة يسويها


.. في فلــة أبو سعود ..
عـــــند دلال .. تحس بخوف .. ليش ؟؟ ما تدري !! .. بس قلبها ناغزها إن في شي راح يصير ومو لصالحها .. تعوذت من إبليس تبي تطرد هـ الأفكار من بالها .. ورفعت تلفونها ودقت على رقم أحمد ..
وإنتظرت وإنتظرت وفي الأخيــــــر ...................


نهـــــــــــــاية البارت
توقعاتكمـ؟؟؟
انتظروني يوم الخميس .. ع الساعة 7 ونص
تحياتي للجميـــع
قلـ مفتون ـبي
~~




وهذا هوو البارت مليــــــــئ بالأحداث والإثارة .. وطبعاً مو خالي من الرومانسية خخخخخ


قـــــــــــــراءة ممتعــــــــــــة للجميـــــــــــع



(البارت الثامن والعشريـــــن)
.. في فلــة أبو سعود ..
عـــــند دلال .. تحس بخوف .. ليش ؟؟ ما تدري !! .. بس قلبها ناغزها إن في شي راح يصير ومو لصالحها .. تعوذت من إبليس تبي تطرد هـ الأفكار من بالها .. ورفعت تلفونها ودقت على رقم أحمد ..
وإنتظرت وإنتظرت وفي الأخيــــــر (الرقم المطلوب لاا يمكن الاتصال به ....) حست بـ غليان في دمها من كثر القهر والعصبيـــــة
دلال بصراخ: ليــــــش مقفل تلفونه !! أوووووووووووووووف


.. في مجمع الســــتي ســــنتر ..
كانت تحس إنها بـ عالم ثانــي كل شي غير عن إلي توقعته .. عمرها كله ما دخلت مجمـع .. لأن كانت شهيـرة حارمتهم من أبسط حقوق لهم وهي إنها تفسحهم .. طرت في بالها هـ اللحظـة أختها وصديقتها إلي من وعت على الدنيا وهي ما فارقتها ..
شرين في نفسها "الله يرحمج يا أحلاام .. تمنيـت تكونين عايشة وتجوفين إلي أجوفه .. يا ترى إنتي مرتاحـة مثل ما أنا مرتاحـة .. يا ترى شنو صار عليج شكلج تغير" .. على طول سكتت ما قدرت تكمل .. ما تبي تفكر شنو صار وشنو ما صار .. تحللت وله لااا .. حست إن دموعها بدت تتجمع في محجر عيونها .. غمضت عيونها بسرعة تبي تطرد الأفكار إلي واردتها
بيان وهي تسحبها من يدها : تعالي ندخل هـ المحل .. ملاابسـه عجيـبه فيها كل الإستايلاات إلي يحبها أخوي وائل (وغمزت لها)
أحمرت خدودها بخجل ومشت معاها ودخلوا .. طبعاً طول الوقت خوات وائل هم إلي ينقون لها وهي مجرد متفرجـه .. و إذا كلش راحت تقيس وتجوف إذا بـ مقاسها أو لاا .. بعدها طلعوا على طول وراحوا محل للنعل (انتوا والكرامة) ..
بعدها على طول طلعوا وجافوا محل لملاابس النوم مجابل المحل وقرروا يدخلونه .. هي دخلت معاهم وهي مو حاطة بالها .. بس لما جافت الملاابس المعروضـة .. على طول استوعبت ..
شرين بإحراج: بيانووو بليــز خل نطلع
لفت لها بيان وهي رافعه حاجب : ليــش نطلع توه من شوي داخلين
أحلاام بابتسامه هادية: البنت منحرجه جوفي ويها .. والله ذكرتيني بأول أيام زواجي ..
شرين وهي تطالع بإلي يختارونه حست الدم كله تيمع في ويها وإنقلب ألوان من الإحراج شوي وتصيح .. : مابي خل نطلع بليــز
كسرت خاطرهم وحسوها شوي وتصيح .. بيان وهي تغمز حق أحلاام: خلااص خل نطلع و مرة ثانية هي تيي ويا وائل ويشترون ..
حست إن ودها الأرض تنشق وتبلعها من الاحراج .. شرين بهمس: يلاا
طلعت بيان مع شرين وراحوا لـ محل ثاني .. وأحلاام راحت تحاسب بسرعـة قبل لاا تحس فيها شرين إلي من الاحراج مو مستوعبه شي
وكلها ربع ساعـة إلا و وائل ينتظرهم برى عند الباركات .. طلعوا وهي ودها لو تركب ورا منعاً للإحراج .. و خصوصاً ومعاها بيان إلي دوم تحرجها إذا جافتها مع وائل .. شرين في نفسها "يا حبها هـ البنت للاحراجات .. ما أدري شنو تحس فيه لما تحرج!!" ..
ركبت هي جدام وقلبها يرقع .. وهو متى ما رقع كل ما كانت معاه تحس قلبها شوي ويطلع من صدرها من كثر ما يدق بقوة ..
وائل بابتسامه: ها إن شاء الله استانستوا
بيان بوناسـة: إي حده .. (ولفت تطالع شرين وبخبث) .. بس فاااتك لما رحنا محل خبري خبرك شوي شرين وتصيح ههههههههه حدها كان شكلها تحفـه كان ودي عني الكام مالتي علشان اصورها لك
هو ما فهم شنو تقصد .. لف على شرين جاف ويها أحمـــر .. ابتسم على شكلها وما عطى الموضوع أي اهتمام..


.. في بيت أبو سحـــــر ..
حاســة الدنــيا مو واسعتها من كثر سعادتـها .. شلون ما تستانس وهي تجوف شاشة تلفونها ينور بإسمــه .. ردت وهي شاقــة الحلــج من الونااااســـــــــة
سحر بدلع: آآلووو
أحمد وهو يحس نفسه ذايب : أحلــى آآلوو سمعتها في حياتــــي
سحر على نفس موجـة الدلع: تسلم من ذووقك
أحمد في نفسه "آآه فديت الدلع وصاحبة الدلع": أمم أنا بصراحــة متصل فيج بـموضوع إلي أخطبج .. يعني ودي أعرف إذا رديتوا خبر وله للحين
سحر وتحس قلبها قام يدق بقوة: لاا لاا للحين
أحمد براحــة: أشوى .. بصراحــة أنا ودي أتقدم لج وكنت ناوي اليوم بس كنت خايف إنج رديتي .. بس الحمـد لـ..(ما قدر يكملها) .. بس زين زين خلااص أنا بكرة بعد الصلاة المغرب بكلم أبوج
سحر من وناستها قامت ترقص: بصراحه مو عارفة شاقول
أحمد بنبرة فرح واضحه بصوته: مو لاازم تقولين يكفيني إني أسمع أنفاسج .. يلاا غلااي مطر اسكر مع إن ما ودي .. باي
سحر وهي خلاااص تحس إنها في حلم: باااي
سكرت الخط وقعدت تنااااقز وتغني وتصارخ .. فجـأة وقفت حست بصدااع .. ضحكت على نفسها .. سحر: ههههههههه من كثر صريخي راسي صدع خل اشرب بندول وأنااام وأحلم بـ قلبي
راحت وشربت بندول وعلى طول حطت راسها على المخدة وراحت في ساااااااابع نومـــــــة وهي مرتااااااااااااحة


.. في فلــــــة أبو سعود ..
.. طول الوقت تتهفهف من كثر القهـــــر .. دلال وفي نفسها "أنا مستغربة ليــش ما يرد .. يعني قبل هو يذبحني بإتصالاته .. كل دقيقة يتصل ويسأل .. شلي غيره!! .. وليش كل ما اتصل يا ما يرد يا يعطيني بـزي يا يقفل التلفون .. أوووووف والله لاااعت جبدي .. وقلبي قارصني أحس نفسي مو مرتاحة على إلي قاعد يصير"
على طول رفعت تلفونها وكتبت مسج له "اتصل فيني ضروري بليــــــز" وسوته ارسال .. وقررت تنام علشان تنسى شوي من الأفكار السودة إلي صايرة ترافجها من يوميـن


.. في فلــــة بدر ..
كل أنوار البيت مطفيــه ما في أي إضاءة غير إضاءة التلفزيون إلي بـ الدور الثانـي .. قاعدين على الكنبة .. يطالعون فلم رومانسي حزيــن .. هو شبه منسدح على الكنبة وهي حاضنته وراسها عند صدره ..
كانوا مندمجيـن وبقوة .. فجـأة سمع صوت شهقـه .. لف عليها جاف ويها غرقان بـ دموع .. خاف رفع راسها له وبدا يمسح دموعها بحنان .. بدر: أشش عمري أنا شفيه يصيح !!
نجوى بصوت رايح من الصياح: حراااام عليه ليش يسوي فيها جذي هي مالها ذنب
بدر بابتسامه: لاا يكون تصيحين على الفلم .. ترى بذبحج
مدت بوزها بدلع ودموعها في عيونها وخشمها محمر .. نجوى: أي أصيح على الفلم ويلاا أجوف اذبحني لااا
ابتسم وهو يعض على شفايفه .. قرب شفايفه عند اذونها وهمس .. بدر: والله شكلج يغري وغصب زور الواحد يتهور و إذا بذبحج بذبحج بس بطريقتي
روايات غرام بارت مقترح من رواية
منذ بضع شهور
رواية اعشقه وصعب أنساه لاني نسيت أنساه -13
منذ بضع شهور
رواية اعشقه وصعب أنساه لاني نسيت أنساه -12
منذ بضع شهور
رواية اعشقه وصعب أنساه لاني نسيت أنساه -11
أحمرت خدودها وهي تستوعب كلامـه .. نجوى: بدووري
بدر وهو مو مستوعب شي .. كان شكلها حده مدوخه: هااا
ابتسمت بخجل على شكله وهو يناظر فيها ..نجوى: بــــــدر
بدر بحنان وحب: عيونــــه .. قلبـــــه .. روحــــــه .. دنيـــــــته .. كل إلي يعجبج
ما عرفت شنو ترد عليها .. بس اكتفت بابتسامه حلوة زادت من حلااها .. رجعوا للفلم بس عيون بدر كل شوي تناظر فيها .. جاف الدموع رجعت لعيونها وبعدها بدت تاخذ مسارها وتشق طريجها لخدها الناعم ..
بدر: هههههههههه عمري ما توقعت إنج تتأثرين من الأفلاام ههههههههههههه ولهدرجـه
نجوى بزعل: ليش شقالوا لك ما عندي احساس
ابتسم وهو يطفي التلفزيون لأن الفلم خلص وشغل الأنوار الصفراء إلي يمه ..بدر: يا قلبي أنا مو قصدي جذي
نجوى بدلع وزعل: أوكي خلااص ماله داعي تبرر .. وصلت المعلومة
عرف إنها زعلت منه .. بدر بجدية: قلبي والله أمزح .. شفيج صايرة الفترة الأخيرة وااايد حساسة .. تتحسسين بأقل كلمه أقولها او أي شي أسويــه !!
لفت ويها عنه .. نجوى: أهاا .. أوكي سوري
تنهد و هو يحاوطها من خصرها ويقربها مرة ثانية لحضنه .. بدر: حبي
نجوى:..........................
بدر بحب: حبيبي
نجوى:..........................
زفر وهو يعض خدها .. بدر: فديت صاحبة هـ الأخدود يا ناااااس
حطت يدها على خدها .. نجوى: ترى يعور
بدر: هههههههههه فديت أنا إلي تعوروا .. سوري قلبوو بس والله يشوقون .. يعني مو مني غصب عني
نجوى:............................
بدر: أمممم طيب شنو إلي يرضي حياتي .. آمري تدللي كل شي ولاا زعلج .. لو تطلبين مني أحذف روحي من الدريشة (النافذة) أحذف نفسي .. إنتي بس آمري وأنا شبيك لبيك حبيبك بين يديك
نجوى بدلع وتفكيـر: أمممم إي في شي ودي فيه .. بس ما أدري إذا راح تسويه أو لااا
بدر وهو يأشر على خشمه: على هـ الخشم .. إنتي آمري بس أفاا عليج
نجوى وهي تلعب بشعرها: أبي نسافر لـ تركيا
بدر وهو يبتسم: أفا عليج ما طلبتي شي .. إن شاء الله بعد نهاية الاسبوع نسافر .. هاا رضى الزعلاان علي
هزت راسها وهي تبتسم له .. بدر: لاا لاا خلااص أنا أروح فيها بعد هـ الابتسامه ..
قرب منها أكثر وصار يوزع قبلاته .. نجوى وهي تبعده: بـــــدر
بدر بهيام: قلبـــــه
نجوى باحراج : مو هني يمكن الخدامة قاعدة أو شي .. والله فشلـة
على طول بدون أي مقدمات قام وحملها وعلى طول للغرفة .. بدر: الحين بجوف شلون راح تتعذرين
دخل وسكر الباب و ....................... *_^


.. في مكان بعيــد عن أراضــي البحريــــــن ..
..وصلوا بعد ساعات من الانتظار في الجو .. لـ ألمانيـا وطبعاً التعب هاد حيلهم .. على طول استقلوا تاكسي .. وراحوا لـ الفندق ..
.. بعد ما أخذ له شاور بارد يريح أعصابه .. طلع وجافها على وضعها مثل ما تركها .. استغرب .. قرب لعندها ..
سعود: قلبي شفيج!!
تلون ويها بإحراج .. رنيم: أممم أبي اتسبح و .. ومو عارفه شلون .. يعني ماما كانت ......... (وسكتت ما قدرت تكمل)
بلع ضحكته على شكلها المنحرج .. قعد عند ارجولها بابتسامه حنونه .. سعود: أفاا .. وأنا وين رحت
هزت راسها بـ لاا بإحراج .. رنيم: مستحيل لاا فشلة مابي
سعود: ههههههههه فديت إلي يستحون يا ناس .. وبعدين ليش لاا وفشلة .. أنا زوجج ما فيها شي .. (وغمز لها *_^) وبعدين يوم المنى إلي أسبح فيه زوجتي
تلون ويها وحست ودها الأرض تنشق وتبلعها .. رنيم: لاا خلااص
سعود وهو يرفع حاجبـة: يعني لين متى بتظلين بدون شاور ؟؟
سكتت وما عرفت شلون ترد عليه .. هي ودها بس منحرجــة وتتخيلها صعبـة إن يسبحها .. رنيم وشوي وتصيح: والله فشلـة .. طيب ناد أي أحد يساعدني
سعود وهو يتصنع الزعل والعصبية: يعني أنا زوجج فشلة والغريب حلو وعاادي .. ما هقيتها منج ..
توه بيقوم مسكت يده بخجل .. رنيم: لاا والله مو قصدي ..... خلااص بس بشرط
ابتسم .. سعود: يا الله خذ بعد تتشرط .. طيب قلبي آآمري إنتي تدللي ..
رنيم بتهديد: تساعدني بس ما تجوف
سعود: ههههههههه شلون ذي .. وبعدين أقول لج شغله ..
رنيم: شنوو
ابتسم بخبث وعلى طول حملها بين يدينــه وتوجه للحمام (انتوا والكرامـة) وهي تترجى فيــه بس لاا حياة لمن تنادي *_^


.. في بيت أبو وائل ..
.. في غرفة شرين و وائل ..
قاعدة ترتب ملاابسها إلي شرتهم في الكبت .. ومن بينهم ملاابسها جافت جيس (كيس) فتحته بتطلع إلي فيه .. بس أول ما طاحت عيونها على إلي فيه تلون ويها لمــئة لون ..
في نفس اللحظـة .. حست بـ باب الغرفة ينفتح .. هي هني ما عرفت شنو تسوي .. على طول وبدون أي تفكير .. صارت تبي تخش الجيس .. من كثر ربكتها واحراجها صارت تدخله داخل الكبت .. بس هو يرد يطيح .. ترجع تاخذه و تدخله ويرجع يطيح وكل ما زاد من طيحاته للأرض زاد تلون ويها ..
.. كان واقف يناظرها ومستغرب من حركتها الخايفة وإلي واضح عليها الارتباك .. وإلي زاده استغراب أكثر من حالها .. لون ويها إلي كل دقيقة ويزيد احمرار ..
ما يدري ليش حس بـ فضول .. قرب منها في نفس اللحظة إلي طاح الجيس منها على الأرض .. بس هـ المرة اليد إلي شالته هي يد وائل ..
قبل لاا تناظر بإلي في الجيس رفع راسه وناظرها .. جاف ويها ماله حل من كثر ما هو أحمر .. ابتسم زاد الفضول فيه ..
فتح الجيس وظل لحظات يطالع إلي داخـله .. وفجـأة .. وائل: ههههههههههههههههههههههههههههههه
تمنت الأرض تنشق وتبلعها .. كرهت روحها وسبت بداخلها بيان وأحلاام ..
شرين وهي تحاول تبرر: هذوله خواتك .. شروها ودعسوها بين ثيابي وتوني أجوفها .. والله مو أنا شايرتها
ابتسم وهو في داخـله "آآه يا حبي لج .. والله إنج بريئة وعمري ما جفت براءة مثلج .. بس هههه بلعب في اعصابج شوي" .. وائل: أمممم ما أقنعتني
شرين: والله والله مو أنا إلي شريتهم
طلع إلي في الجيس وقعد يجوفهم بتمعن و هـ الشي زاد في إحراجها .. وائل : أممم بس هم بـ مقاسج .. يعني واضح من شكلهم إنهم مضبوطين عليج
هزت راسها .. شرين: لاا لاا مو قدي ..
وائل بخبث: أثبتي لي
شرين بفهاوة: هااا !!
ابتسم وكأنه عجبته السالفة .. وائل: لبسيهم وأنا بعدين بحكم إذا فعلاا مو بـ مقاسج
صعد الدم لويها وتلونت خدودها .. شرين:...............
حط في يدها قميص نوم لونه عنابي قصير لين حد الفخذ ماسك على الجسم و الظهر مكشوف لين الخصر .. ومن عند الصدر شبه شفاف وتحته شريطـه سوده .. دخل مزاجــه وبقوه ..
وائل بأمر وهو يتصنع الجديـة: يلاا روحي لبسيه .. بسرعة
تحركت من مكانها ودخلت الحمام (انتوا والكرامـه) وهي شوي وتصيح مو عارفة شنو تسوي .. أما هو ضل في الغرفة يضحك على شكلها .. وهو متأكد إنها ما راح تلبســه .. بدل ملاابسه و لبس لأنه بجامه يستعد لنوم ..
حس إن باب الحمام إنفتح ابتسم وهو يرفع راسـه .. بس تلقائـياً ابتسامته تلااشت وهو يجوفها بقميص النوم .. كانت عذاااااااااب ..
تم تقريبا خمس دقايق وهو مكتفي في النظر .. كان فعلاا مضبوط عليها .. كانت منزله راسها وشعرها يغطي فتحـت الظهر .. قرب منها و هو حاس نفسـه في حلم ما وده يصحى منه ..
حط يده على شعرها ومسح عليه بحنان .. وائل بهمس: رفعي راسج
ما قدرت ترفع راسها .. وجسمها كله صار يرجف من قربه .. حط يده تحت ذقنها ورفع راسها .. هي على طول تلقائياً غمضت عيونها .. ابتسم وما حس بفسـه إلي وهو محاوطها من خصرها ويده على ارقبتها .. وطبع بوســة دافيــة على شفايفها
.. حس برجفتها تزيد ضغط على يدها أكثر وكأنه يحاول يهديها .. قرب شفايفه عند أذونها وهمس .. وائل: و ربي طالع عليج عذااااااب ..
ارتجف قلبها من همســه .. وما حست بنفسها إلا وهي بين حضنه .. حملها وتوجه فيها لسـرير و ..........................*_^




~ اليوم الثانـــــي~


.. عنــد أحمـــــــــد ..
.. طلع من البيت و ركب سيارته وهو مقرر ينفذ إلي في باله .. طول الليل وهو يفكر .. ويحس إن إلي راح يسويه هو الصح والأفضل وإلي راح يريحـه .. وخصوصاً وهو ناوي يتقدم لـ سحر


.. عنـــــــد دلاال ..
وصل لها أمس مسج "أنا بكرة ع الساعة 10 ونص بكون عندج" من قرت المسج إلي طرش لها أحمد في الليل وهي تحس إن روحها إرجعت لها .. قامت من الصبح وهي تجهز نفسها وتتكشـخ له ..




نهــــــــــــــــايـــــــــــــــة البـــــــــــــــارت
توقعاتكمـ؟؟؟
انظرونـــــــــــي يوم الســـــــبت .. ع الساعة 7 ونص
تحياتي للجميــــــــع
قلـ مفتون ـبي
~~




حبايبي أنا حبيت أنزل اليوم من وقت لأن بعدين ما راح أقدر أنزل لأني بشتغل على البروجكت
المهم ما راح أطول عليكم ..
وأتركم مع البارت
قراءة ممتعة للجميــــــــع

(تكملة البارت الثامن والعشريـــــن)

~ اليوم الثانـــــي~


.. عنــد أحمـــــــــد ..
.. طلع من البيت و ركب سيارته وهو مقرر ينفذ إلي في باله .. طول الليل وهو يفكر .. ويحس إن إلي راح يسويه هو الصح والأفضل وإلي راح يريحـه .. وخصوصاً وهو ناوي يتقدم لـ سحر


.. عنـــــــد دلاال ..
وصل لها أمس مسج "أنا بكرة ع الساعة 10 ونص بكون عندج" من قرت المسج إلي طرش لها أحمد في الليل وهي تحس إن روحها إرجعت لها .. قامت من الصبح وهي تجهز نفسها وتتكشـخ له ..


.. في بيت أبو وائل ..
.. فتحت عيونها ورجعت غمضتها .. شوي ورجعت فتحتها كأنه تبي تتأكد بـ إلي تجوفه .. جافته نايم يمها .. أحمرت خدودها ورجعت غمضت عيونها وهي تتذكر ليلة أمس بكل تفاصيلها .. رجعت فتحت عيونها وانصدمت ..
فتح عيونه وهو يحس نفسه و لأول مرة من تزوج إن نايم عدل .. جافها مغمضة عيونها و خدودها محمرة .. ابتسم بحب .. قرب منها شوي إلاا وهي فاتحه عيونها ..
طبع بوسة على خدها الأيمن .. وهمس .. وائل: صباحية مباركة يا عروسة
رفعت يدها وغطت ويها بحركة تلقائية .. وائل: ههههههه فديت الخجولين أنا يا ناس ..
سحب يدها عن ويها وطبع بوسة على خدها الأيسر وقام ودخل الحمام (انتوا والكرامة) ياخذ له شاور ..
أما هي فـ مو عارفة شنو إلي تحس فيه .. خجل مخالطة فرح .. شرين في نفسها "يا ربي مو عارفة شنو أحس فيه بضبط .. هل هو حب .. معقولة حب!! .. آآه مهما كان أتمنى إن يدوم .. يا ربي أحس إني بطير من الفرح .. ربي لاا يحرمني منك يا وائل"


.. في ألمانيــــا ..
.. في المستشفى .. في مكتب الدكتور ..
(طبعاً الحوار بالإنجليزي وأنا بترجمـة بالعربي الفصيح)
الدكتور: العملية سهلة جداً .. ولاا يوجد بها أي خطورة .. ونظراً لـ حالة المريضة فإن نسبة نجاح العملية 98% .. وأعتقد أنها نسبة جيدة جداً
سعود وهو فرحان: الحمد الله .. حسناً ومتى العملية؟
الدكتور: بعد يومين
سعود وهو يوقف ويسلم عليه: حسناً إذا .. شكر لك دكتور .. إلى اللقاء
الدكتور: إلى اللقاء
.. طلع سعود وهو يجر رنيم لخارج المكتب وهو فرحان .. حطت يدها على يده .. رنيم بحيرة: شنو قال؟؟
سعود وهو يقعد عند الرجولها : يقول العملية سهلة وااايد .. ونسبة نجاحها 98% .. وراح تكون بعد يومين
رنيم بفرح يخالطة شعور بخوف: والله !! .. بس أنا أخاف من العمليات
سعود وهو يحضن يدها: لاا تخافيــن .. بإذن الله مارح يصير لج شي .. وبتقومين بـ السلاامة إن شاء الله وبترجعين مثل قبل
رنيم بـ عيون مغرقة بـ الدموع: إن شاء الله


.. في فلــة أبو سعود ..
.. تحس إن قلبها بيوقف مو مستوعبـــة ولاااا شـــي .. حالها إنقلب .. إلي يجوفها يوم تستقبله شلون فرحانــة .. عكس الحين لما سمعت كلاامــة .. كل موازينها تغيرت .. طلع من عندها وصدى كلماته للحين ترن في مسامعها ..
دلال بدموع : لااااااااااااااااااااااا


.. في بيت أبو سحــر ..
قعدت من النوم و على شفايفها ابتسامة راحة .. قامت بنشاط ودخلت الحمام (انتوا والكرامة) وبعدها طلعت وبدلت ملاابسها .. ونزلت تحت ..
جافت أمها قاعدة .. سحر: صباح الخير يا أحلى أم بـ الدنيا
أم سحر: أي صباح يا بنتي والحين إحنا بـ الظهر ..
سحر بدلع: عاادي ماماتــي مشيها .. فديتج
قربت منها وباستها على راسها .. سحر بدلع: ماما يوعانه
أم سحر وهي تبتسم: الحين إيي أبوج وأنجب الغدى ..
سحر ومرة وحده تحس بـ صداع قوي: آآه يا راسي
أم سحر: شفيج يماا ؟؟
سحر وهي تهز راسها: لاا تخافين ماما بس شوية صداع
أم سحر: خلااص حبيبتي إذا تغديتي اشربي بندول .. وإن شاء الله يخف
سحر وهي تضغط على راسها: إن شاء الله
أم سحر: إلاا ما قلت لج .. أحمد أمس متصل على أبوج يقول يبي يكلمه اليوم بعد صلاة المغرب ..
سحر بابتسامه: عرفتوا هو ليش يبي يكلمه؟؟
أم سحر وهي ترفع كتوفها: والله ما أدري .. بس أنا قلبي ناغزني ليش ما أدري
سحر بابتسامه مو راضية تفارق شفايفها من أسمعت اسمه: خير يما خير .. لاا تحاتين


.. في بيت أبو وائل ..
.. بعد ما تغدى الكل .. وائل وهو محاوط شرين إلي منحرجـه: يما ترى أنا حجزت في فندق وأقرب وقت هو بعد اسبوعيــن .. يوم الخميس
أم وائل وهي تبتسم: زين مو واايد بعيد ولاا واايد جريب .. يعني نقدر نجهز نفسنا فيه .. وبعدين أحسن لكم لأن مو حلو إن تسون حفلتكم بعد شهر أو شهرين بس بعد اسبوعين بيكون واايد حلو خصوصاً إنكم توكم عرسان
بيان بوناســة: إي والله .. وااايد وأخيــراً صار عندنا عـــرس .. عيل اليوم نروح ندور حق شرينو فستان لأن ما بيمدي إذا بتفصل
وائل وهو يرمي عليها مخده: أقووول جــب .. شرينوو في عينج اسمها شرين وإذا تبين تدلعينها قولي لها شوشو
بيان وهي تقوم تجهز نفسها علشان تنحاش: عشتوا قال شوشو قال
و انحاشت .. ضحكوا عليها .. أبو وائل: يلاا أنا بروح أريح الحين
قامت أم وائل: خذني معاك
وائل بإستهبال يغني: خذني معااك بالجو الحلو .. خليني معااك أسرح يا حلوو
ما وعى إلاا بمخده على ويهه .. أم وائل بإحراج: قليل أدب
أبو وائل بضحكه: ههه أمشي أمشي ما تعرفينه هذا لو شعره ماليه الشيب ما يجوز عن طبعه
بعد ما راحوا .. لف عليها وهو راسم أحلى ابتسامـه .. وائل: حبي شرايج نطلع نغير جو
ردت له بـ ابتسامه أحلـى ممزوجـة بخجل .. شرين: أوكي ما في مشكلة
وائل وهو يبوس خدها: فديتج .. أمم شرايج نروح لـ سينما
شرين بوناسة : أي أي
وائل: هههههه أوكي


.. عـــند أحمــد ..
ما صدق صار الوقت علشان يقابل أبو سحر .. راح لبيتهم وطق الباب .. شوي إلاا طلعت له الخدامة ودخلته للميلس (المجلس)
قعد ينتظر أبو سحر .. إلاا ما خذت على قعدته ثواني إلا وهو داخل .. أبو سحر : هلاا والله .. بـ أحمد ولدي .. عاش من جافك
أحمد وهو يبتسم: تسلم يا خالي ..شخبارك
أبو سحر: والله بخير ونعمة أنت شخبارك وشخبار أمك وخواتك
أحمد وهو يعدل شماغه: بخير يا جعلك بخير .. يسألون عنكم
أبو سحر: سألت عنهم العافيـة
.. أحمد بإحراج: بصراحـة يا خالي أنا ياي لك بموضوع .. ومنحرج منك
أبو سحر باهتمام: أفاا لاا تنحرج مني وأعتبرني بحسبة أبوك الله يرحمـة ..
أحمد وهو يبتسم: وأنت كذلك .. بصراحـة أنا ودي أخطب بنتك سحر
أبو سحر بفرحة : وهذي الساعـة المباركـة يا ولدي .. (سكت و كأنه تذكر شي) بس يا ولدي أنت زواجك بعد شهر وكم أسبوع ..
أحمد على نفس وضعه: بصراحـة يا خالي أنا ما ارتحت مع دلال وقررت إني أنفصل عنها .. وأنا من بكرة بروح المحكمة وبطلقها ..
أبو سحر بعد تفكير: أنت ريال ما شاء الله عليك ذهب وتنشرى .. وأنا يسعدني إنك تكون زوج لـ بنتي لأني أعرف إنك راح تحافظ عليها .. بس لاازم أشاور البنت
أحمد: وهذا من حقكم .. بس ياليت تسألها الحين .. لأني بصراحة مستعيل .. إذا فيه نصيب .. نملج بعد يومين .. علشان في نفس اليوم إلي أنا حاجزة بعد شهر وكم أسبوع يكون زواجي منها .. مثل منت عارف أنا حاجز ومجهز كل شي .. بس ما صار في نصيب بيني وبين دلال
هز راسه بتفهم وهو يبتسم .. أبو سحر: الحين أروح واسألها
طلع أبو سحر تارك أحمد وهو شاق الحلج لأنه عارف ومتأكد إنها بتوافق عليه .. وكلها دقايق رجع وهو على وجهه ابتسامه.. أبو سحر: مبروك البنت موافقة
قام احمد وسلم على أبو سحر و بعدها استأذن وخبره عن الملجـة بعد يومين ..


_|||_|||_|||_|||_
ما أبيك .. خلاص والله ما عاد أبيكـ
ما عاد أبي أي شي يجمعني معاكـ
خلك مع إلي أخترت والله يهننيكـ
وإلاا أنا ناوي اليوم على فرقاكـ
ناوي أبيعك و أبتعد عنك وأجافيكـ
وألعن أبو قلبي لو فكر في يوم يهواكـ
مثل ما صدمني قلبك أنا والله لأخليكـ
بترك الدنيا تذكرك لساعة خطاكـ
_|||_|||_|||_|||_


.. في فـلة أبو سعود ..
.. من طلع عنها وهي حابسة نفسها في الغرفـة تصيح بحرقـة وقهر وانكسار .. وكلاامــة ما زال يرن في مسامعها ..
غمضت عيونها إلي حمرت من كثر ما تذرف دموع .. و بدت ترجع لذكراها المؤلمـة وتسترجع الحوار إلي دار ما بينها وبين أحمد إلي كسرها و جرحها بدون رحــــمة
______+______
كانت كاشخــة وطالعـــه تهبل .. لاابسـة فستان فستقي قصير لين تحت الركب .. وماسك على الجسم .. وتاركه شعرها مهدود .. وحاطة ميك آب ناعم .. كانت حلوة ونعومة ..
نزلت وبخرت الميلس وجهزت القدوع بنفسها من دون مساعدة الخدم .. وعلى الساعة 10 إلاا وهو واقف عند الباب .. دخلته وهي راسمه أحلى ابتسامـة على شفايفها ..
أما هو فكانت ملاامحة جامدة .. أستغربت هـ الشي بس ما عطت الموضوع اهتمام .. دلال في نفسها "يمكن تعبان" ..
.. قامت تبي تقرب دلة الشاي بس يده استوقفتها .. بعد يده على طول وكأنه مشمئز وهـ الحركـة حزت في خاطرها بس سكتت و ما علقت ..
أحمد بجمود: دلال أنا ياي أقول كلمة و بمشي .. وأتمنى تفهميني وبدون أي زعل ..
ما تدري ليش قلبها نقزها .. دلال بهمس: قول
أحمد وهو على نفس وضعه: أنا من يوم ما طلعت من بيت سحر وأنا فكري مشغول أفكر .. بكلاامها .. صدقيني النوم من ذيج الليلة وهو مجافيني .. دلال أنا من ذاك اليوم إكتشفت إني أكن مشاعر لـ سحر .. أحبهااا
.. حست من بعد كلاامـه كأنه أحد يغرس خنجر في قلبها .. تجمعت الدموع في عيونها .. دلال:...................
أحمد وهو يكمل: أنا ما أدري شلون أوضح لج .. يمكن تستغربين يعني ليش الحين إكتشفت .. بس يمكن لأني كنت أجوفها طول الوقت جدامي حرة ما في أحد يملكها .. بس الحين حسيت إن في من راح يملكها .. يعني في من راح يبعدها عني .. دلال أنا من ذيج الليلة أكتشفت إني ما أكن لج أي مشاعر .. ما أجذب عليج إذا قلت لج ما أحبج وكان حبي مو حب إلي نهايته زواج .. ما أدري شلون أبرر لج وأقولها بس .. أنا أبي أرتاح ما أبي أظلمج معاي ولاا أظلم نفسي .. إنتي بنت وصغيرة وألف واحد يتمناج .. اسمحي لي يا بنت الناس على كل شي بذر مني .. و بكرة راح توصل لج ورقة طلااقج .. مع السلاامة
..طلع وهو مو عارف إن ترك بقايا إنثـــى محطمــــــة ومجروحـــــــة .. .. تحس إن قلبها بيوقف مو مستوعبـــة ولاااا شـــي .. طلع من عندها وصدى كلماته للحين ترن في مسامعها ..
دلال بدموع : لااااااااااااااااااااااا
______+______
صحت من الذكرى المميتة بالنسبة لها .. قامت وراحت للمنظرة وصارت تناظر نفسها .. دلال بانكسار ودموع مو راضية توقف: ليـــش يا أحمد ليـــش .. أنا شنو سويت لك علشان تجازيني بـ هالشكل ليـــــش .. ليـــش مدام ما تبيني ليش ترجعني .. أنا ما صدقت جرحك الأول يبرا .. ترجع وتفتحه من جديــد ليــــــش .. ليــش دايم تجرحني وتحطمني ليـش ليش .. لهدرجـة تتمتع بتعذيبي .. أكرهـــــك يا أحمد أكرهـــــــك .. أكرهــــك كثر ما حبيتك .. وإنتي يا سحر الله لاا يوفقج وين ما تكونين.. الله ينتقم منكم ..


.. عــــند أبو سعود ..
فتح عيونه بتعب .. استغرب هو وين فيه .. غمض عيونه وبدا يسترجع أحداث أمس وتذكر شنو صار له
####@####
كان يسوق السيـارة وفكره شارد يفكر بحالـه .. أبو سعود في نفسه "الحيـن شنو أسوي .. أم سعود وطالبة الطلااق وما تبيني .. وأم عبدالرحمن طلقتها وأنا عايفها .. آآه أنا شنو سويت بحالي .. ضيعت نفسي وتعب سنين .. آآه يا رب فرج همي يا رب"
فجــــأة صحا من سرحانـة بصوت هرن قـــــوي .. جاف ضوء نور الشاحـنة إلي منعت عنه الرؤية .. لف السيارة بحركـة سريعة .. عجز يتحكم فيها .. ووووووووووووووووووووو فقد الوعي
####@####




نهــــــــــــــايـــــــــــــــــة البـــــــــارت
توقعاتكمـ؟؟؟
انتظرونــــــــــــــي يوم الخميـــس القادمـ مع البارت "قبل الأخيـــــــــــــــر"
على الساعــــــــــة 10 ونص ليلاً
تحياتي للجميــــــــــــع
قلـ مفتون ـبي
~~




سوري سوري على التأخيــر
بس والله مو مني من البارت واايد فيه أشياء هع :)
على العموم أنا حبيت أكتب بعد أكثر بس خلااص ما فيني أناملي عوروني من كثر ما أطقطق في الكيبورد .. وعيوني بدت تغط من النعاس ..
بس بكرة راح انزل لكم التكملــة ..
قراءة ممتعة للجميـــع

(البارت التاسع والعشريـــــن .. "قبل الأخير")

.. عــــند أبو سعود ..
فتح عيونه بتعب .. استغرب هو وين فيه .. غمض عيونه وبدا يسترجع أحداث أمس وتذكر شنو صار له
####@####
كان يسوق السيـارة وفكره شارد يفكر بحالـه .. أبو سعود في نفسه "الحيـن شنو أسوي .. أم سعود وطالبة الطلااق وما تبيني .. وأم عبدالرحمن طلقتها وأنا عايفها .. آآه أنا شنو سويت بحالي .. ضيعت نفسي وتعب سنين .. آآه يا رب فرج همي يا رب"
فجــــأة صحا من سرحانـة بصوت هرن قـــــوي .. جاف ضوء نور الشاحـنة إلي منعت عنه الرؤية .. لف السيارة بحركـة سريعة .. عجز يتحكم فيها .. ووووووووووووووووووووو فقد الوعي
####@####
.. قطع عليه سرحانه دخول الدكتور و معه ممرضتين .. ابتسم وهو يقرب منه .. الدكتور:أخبارك إيــه .. إنت حاسس بوقع ولاا أي حاقه
أبو سعود بصوت مبحوح ورايح من كثر التعب: جـ.. جسمي .. جسمي يا دكتور مو قادر أحس فيه !
الدكتور (بلهجة مصرية) : هو بصراحـة يا عم الحادث كان أوي قداً لدرقة العمود الفقري بتاعك إنعدم من أوت الضربة وانعطع العصب الموصل للعمود الفقري .. و للأسف سبب لك شلل كامل ..
حس بضعف .. حس بإحســاس عمره ما حس فيــه .. حس "بالعجـــز" .. طول عمره من وهو فقير .. ما عمره راوده هـ الإحساس حتى لولهه .. أبو سعود في نفسه "أكيد هذي حوبة أم سعود .. آآه وينج تعالي جوفي حالي شلون صار .. يا رب رحمتك يا رب"


~~ بعد يوميــــــن~~


.. في ألمانيــــا ..
.. مسك يدها وهو يحاول إن يخفف توترها وخوفها .. سعود بحنان: يا قلبي لاا تخافين .. ما راح يصير إلاا كل خير وبإذن الله العملية راح تنجح .. وراح ترجعين تمشين مثل الأول ..
هزت راسها والدموع متجمعه من عيونها .. ما تدري ليش بس الخوف صاير يرافجها من يوم ما تقرر موعد عمليتها .. رنيم برجا: سعود أرجوك لاا تتركني أنا محتاجه لك .. ضمني أبي أحس بدفاك
ضمها لحضنه وصار يمسح على راسها .. سعود: يا قلبي أنا على طول راح أكون معاج .. استهدي بالله يا رنيم .. صدقيني مافي شي يخرع بالموضوع .. يلاا عااد
مسحت دموعها بدلع .. رنيم: أبي أجوف غلااتي عندك
قرص خشمها الصغير وهو يبتسم .. سعود: يا عيارة
.. قطع عليهم دخول الممرضة إلي خبرتهم إن بعد خمس دقايق راح ياخذونها غرفة العمليات ..


.. في بيت أبو سحر ..
تحس إنها بتطيـــر من الفرح .. مو مصدقــة إن بعد كل مخططاتها نجحت .. و وصلت للي تبيــه .. كانت تحسب الدقايق .. علشان تكون حرم أحمد ..
و ما نامت طول الليل وهي تفكر وتتخيل .. بس في شي منقص عليها فرحتها .. الصداع إلي ملاازمها من فترة مو راضي يخف عنها ..
أم سحر بابتسامه: هلاا والله بالعروســة
سحر بدلع: هلاا بيج يا يمه
أم سحر: شخبار النفسية واليوم ملجتج
سحر بوناسة واضحـة على ملاامحها: حدهااا عال العال
أم سحر وهي ترفع يدها وتدعي من قلب: الله يهنيج ويسعدج و يوفقج يا بنيتي
سحر: آآميـــن يا الغالية


.. في فلـــة أبو سعود ..
من يوم ما وصلت لها أورقة طلااقها وهي حابسـة نفسها في غرفتها .. مو راضيـة تجوف أحد أو تكلم أحد .. نفسيتها تعبت وااايد .. لدرجة هي بنفسها خافت .. تحس إنها جربت تصير مينونة .. ومن هـ الإحساس زاد حقدها وكبر كرهها لـ أحمد ..
بس إلي ما كانت عارفته إن ملجتـة اليوم .. وراح تصير سحر حرم أحمد .. وهي دلال طليقة أحمد .. وإن الناس بدت تتكلم إن أكيد فيها بلى .. ولاا شلون من يطلقها يتزوج وحده غيرها ...
.. قاعدة على سريرها وفي يدها ورقة طلااقها .. كانت تتأملها والدموع متحجرة في عيونها .. وما على إلسانها غير .. دلال: الله ينتقم منكم .. الله ينتقم منك .. الله ينتقم منكم


.. في بيت أبو أحمد ..
كان كل أهل البيت متكدرين على عملت أحمد .. إلي أنصدموا منه لما عرفوا إن طلق دلال و بيتزوج سحر ..
صحيح حصل ما بينهم مشدات و زعل بس بالأخير رضخوا للأمر الواقع .. خصوصاً إن بياخذ بنت خالــه ..
كان الكل يجهز نفسه للملجــة وهم في نفسهم مو مرتاحين ولاا حتى فرحانين .. ومستغربين من أحمد إلي كان شوي ويموت علشان يرجع دلال وكان يكره شي اسمه سحر .. بس الحين الموازين كلها أختلفت .. صار العكس تماماً ..
وهـ الشي أثار عندهم الشك في دلال .. وفي سحر .. وأحمـــد ..
روايات غرام بارت مقترح من رواية
منذ عام
رواية روح معاه وخلني استمتع بنغمة بكاي -2
منذ عام
رواية روح معاه وخلني استمتع بنغمة بكاي -1
منذ عام
رواية تدري وش القرف خاين ويحلف بالشرف -9 البارت الاخير


.. في فلــة بدر ..
كان الحزن مخيم عليهم .. من يوم ما عرفوا بـ طلااق دلال .. إلي صدمهم وخلااهم يحقدون على أحمد ..
نجوى بتعب: بدر يلااا لاا نتأخر
بدر وهو يتنهد: يلاا .. مع إني أدري إن روحتنا مثل الأيام إلي راحت .. وإن دلال ما راح تطلع لنا
نجوى بحزن: معذورة .. وله وحده زواجها بعد شهر وكم يوم وتتطلق وللمرة الثانية .. ما أقول غير حسب يالله على من كان السبب
بدر بقهر: حقيـــر ما توقعته بيكون نذل و واطي ولاا هذي عمله يسويها .. مو كأنه هو إلي كان ميت علشان يرجعها .. والله لاا أجوفه لاا أنا ذابحه
نجوى وهي تحاول تغير الموضوع: يلاا خل نروح تلااقي الحين خالتي بروحها وحالتها حاله
.. نزلوا وركبوا السيارة و توجهوا لـ فلة أبو سعود إلي من صار إلي صار وهم كل يوم رايحين ..


.. في بيت أبو وائل ..
.. توهم راجعين من السوق وهم مهدودين من التعب .. يبان وهي ترمي نفسها على الكنبة: آآآه يا ارجولي آآآه ..
شرين بابتسامه تعب :عيوزة وأنا ما أدري
وائل وهو يبتسم: من يوم يومها هذي كله عجزانة .. أنا بصراحة أشك بـ أن في أحد راح يطق الباب ويطلبها ..
رفعت حاجبها باستنكار.. بيان: ليش شنو فيني علشان محد يتزوجني .. والله أنا وحده واثقة من نفسي بثقة غير طبيعية
وائل بسخرية: إي وهذا أقوى دليل على إن محد بيدق الباب
تنرفزت منه بس ما حبت تبين .. لفت على شرين وابتسمت .. بيان بخبث: شوشو
من جافت ابتسامتها عرفت بإلي تفكر فيه .. شرين بخوف أخفته: خير آمري
بيان وهي تعدل جلستها: أممم حبيت اسألج الفستان التركواز إلي ......
قاطعتها بسرعة شرين وهي تناظر بـ وائل: آآ إي إي عرفته شفيه!!
بيان وهي تبتسم وتوقف علشان تجهز نفسها لنحشه: أبد بس حبيت أنبهج ما تلبسينه .. لأن بعض الناس مو جايفة خير .. يعني أضمن لج شهر العسل كله في غرفتكم
تفاجأ من الكلام .. على طول قام وهو معصب وما يجوف إلاا غبارها .. وائل بنرفزة: قليلة أدب .. وتقولين بعد مـ........
قاطعته شرين إلي ويها كأنه علبة ألوان من الاحراج: وائل ماله داعي .. هي منقهرة بس وحبت تقهرك
سكت علشان خاطرها .. وابتسم وائل: اوك والله علشانج بس ..
سكت شوي وبدا الفضول يذبحه عن سالفة الفستان .. وائل: إلاا ما قلتي لي شسالفة الفستان .. ومتى شريتيه؟؟
حست بـ الاحراج لأن الفستان بيان هي إلي شايرته لها وقالت لها تلبسه في شهر العسل .. وطبعا هي جاملتها وإلاا هي أبد مو ناوية تلبسه لأنه يكشف أكثر من ما هو يستر .. شرين بربكة: هاا .. آآ .. إي إي اليوم شرت لي بيان فستان هدية منها لي
من جاف ربكتها على طول فهم نوعية الفستان .. ابتسم وما حب يحرجها أكثر .. وائل: أهااا .. طيب قلبي أنا ميت من اليوع .. وأتوقع أمي وأبوي من زمان متغديين .. يعني إذا ما عليج أمر تنجبين لي
قامت وهي مبتسمة .. شرين: إن شاء الله الحين أنجب لك


.. في بيت أبو سحر ..
كانت الحركة دايمة في هـ البيت .. ناس تدخل وناس تطلع .. كان ودها تكون حفلتها بـ صالة .. بس فكرت فيها وقالت يكفي إن العرس بيكون فخم وبعد شهر وكم يوم .. وقررت تسوي الملجـة في بيت أبوها ..
سحر وهي محتارة: ماما أي واحد ألبس ..
أم سحر بابتسامه: أثنينهم حلوين ..
سحر بحيرة: أمممم ماما بليز ساعديني .. يعني أنا ما شريتهم أثنيناتهم إلاا لأني محتارة أي واحد ألبس
أم سحر: أممم الأحمر واايد حلو .. وهم الوردي .. خلااص لبسي الأولي راح يطلع عليج خيال
ابتسمت وباست خد أمها .. تركتها أمها وهي صارت تلتهي بأغراضها .. فجـأة حست بـ صداع قوي لدرجة عيونها بدت تدمع من الألم ..
قعدت على السرير وهي ماسكة راسها وتسوي مساج له لعلى وعسى يروح الألم .. وفعلااً بعد دقايق راح .. لكن ما أخذ لها نص ساعة إلي الألم يرجع لها .. ونقص عليها فرحتها .. وعلى هـل حال لين ما جهزت وصار الوقت الحاسم


.. في ألمانيــا ..
صحت من البنج وجافت سعود قاعد عند سريرها يناظرها و راسم على شفاته أحلى ابتسامه .. ابتسمت له بتعب .. رنيم: طمني
سعود بفرح: الحمد الله نجحت عمليتج .. و باقي لج بس علاج طبيعي وتصيرين مثل الحصان يراكض
مدت شفايفها بدلع .. رنيم: تتمصخر خضرتك
سعود: ههههه فديتج لاا والله .. بس هذي الحقيقة
رنيم : طيب أبي أكلم ماما واطمنها علي
سعود بحب: يا قلبي أنا ترى من زمان اتصلت عليها و بشرتها .. أصلاا ما خليت أحد ما بشرته .. بس ولاا يهمج الحين اخليج تكلمينها
طلع تلفونه ودق الرقم وعطى رنيم .. ثواني إلاا بصوت أمها ..
أم رنيم: آآآلووو
رنيم بعيون دامعة: ماما
أم رنيم بفرح: هلاا يمه هلااا .. ها طمنيني عليج من بعد العملية
رنيم على نفس وضعها: زينه بس مشتاقة لج وااايد
أم رنيم: وأنا أكثر يا يمه و أنا أكثر
.. واستمر الحديث لين ما طلعت كل وحده كل إلي بقلبها من شوق وفرح ..
.. أما عند سعود ..
.. كان يحس إن متضايق ما يدري ليش بس ما حب يبين لـ رنيم .. خصوصاً إنها توها صاحية من العملية .. كان قلبه ناغزة من أول ما كلم أمه .. وإلي زاده صوت نجوى وبدر إلي ما يطمن .. فـ زاد شكوكه إن في شي صاير .. ولما اتصل حق دلال ما كانت ترد .. و هـالشي أكد له إن في إن بالموضوع .. وبدا يوسوس .. خصوصاً إن خذاله فترة يتصل على أبوه وما يرد ..


.. في بيت أبو سحر ..
كانت بقمــة أناقتها وزينها .. نزلت من على الدري بكل نعومه والابتسامة مو راضية تفك من شفايفها ..
راحت وقعدت على الكرسي المخصص لها .. وبدت المعازيم تبارك لها .. و اليباب في كل صوب .. والبنات فالينها رقـص و وناســة .. وأكثر الحضور فرح كانت أم سحر .. و وسمية صاحبة سحر إلي ساعدتها ..
.. أما هو فكان يحس إن بـ حلم .. أحمد في نفسه "واخيــراً صارت حلاالي" .. قام الكل يبارك له في زواجـه .. وهو شاق الحلج شق و الدنيا مو واسعته ..
.. صار الوقت إلي يدخل فيه أحمد على سحر علشان يلبسها الشبكـة ويصور معاها .. دخل وهو وده يركض بأقصى سرعته علشان يكون جنبها .. كان يمشي بسرعة لدرجه إن أبو سحر ما قدر يلحق عليها ..
وخلى الكل يضحك على حركته .. الغير متوقعة .. كان يناظرها و وده الزمن لو يوقف في هذي اللحظـة .. كان ما يسمع ولاا يناظر غيرها .. وكأنه الكل إختفــى فجأة ..
كانت تناظره وهي مبتسمـة .. بدا يلبسها الشبكة ولبسوا بعدها الخواتم .. احمد وهو يهمس في أذونها :أمووت على الأحمر يا ناس
سحر وهي تتصنع الخجل: ................
ابتسم على خجلها .. أحمد وعلى نفس وضعه: لاا لاا أرجوج أرحميني ترى ما أقدر أستحمل .. لاا تخليني أتهور ولاا في أذني ماي
ضحكت على كلامه وبدلع .. سحر: أحمـــــــــد
أحمد وهو ذايب : عيونه
سحر بنفس موجة الدلع: تسلم عيونك حبيبـ.....
اختفى صوتها مع اختفاء ابتسامتها .. من قوة الألم إلي بدا يرجع لها .. أحمد بخوف: شفيج يا قلبي ؟
بدت الأصوات تبتعد عنها والدنيا تسود بعيونها .. وما حست بنفسها إلا وهي على الأرض فاقدة الوعي ..
حس قلبه شوي ويطيح .. لما جاف الألم في ملاامح ويها .. بس زاد الخوف لما جافها تهوى على الأرض من غير لاا حول ولاا وقوة .. وإلي زاد من خوفه وربكته .. الصريخ إلي صار من بعد سقوطهاا
أم سحر: يمـــــــــه بنتـــــــي !!
ركض الكل لها .. بس أحمد ما خله لهم مجال على طول حملها و هو يصرخ عليهم علشان يبتعدون .. وداها السيارة بعد ما خذ عباية من أخته .. وعلى طول راح للمستشفــى ..
.. في المستشفـــى ..
ما صدق إن وصل على طول دخل وهو حاملها بين يدينه ويراكض في قسم الطوارئ وهو يصرخ فيهم علشان يساعدونه .. تقدموا منه وخذوها وحطوها على السرير الأبيض بسرعة ودخلوها غرفة وسكروا الباب ..
صار رايح راد وهو متوتر و خايف .. و مع مرور الوقت زاد عليه التوتر والخوف وهو يجوف دكتور طالع ودكتور داخل .. لين نفذ عنده الصبر
ومسك أول دكتور صادفة وهو طالع من الغرفة .. أحمد بعصبية : لي ساعتين ناقع هني و محد راضي يطمني .. تكفى قول لي شفيها
الدكتور: أنت تقرب للمريضة
أحمد وهو يهز راسه: إي أنا زوجها
الدكتور وهو يهز راسه:طيب ممكن تيي معاي للمكتب
.. مشى معاه وألف فكرة وفكرة تدور براســه ..
أحمد: قول لي تكفى طمني
الدكتور: إحنى كنا شاكين وعملنا لها الفحوصات اللازمــة .. والحين راح تيب الممرضة ورقة التحاليل وراح نعرف شنو فيها بضبط ..
طق طق .. دخلت الممرضة وفي يدها ظرف عطته الدكتور وطلعت .. فتحاه الدكتور وصار يناظر فيه وبعدها رفع راسه ...
الدكتور: مثل ما توقعنا .. المريضة معاها ورم في الدماغ .. وحالتها مطورة ومنتشر للأسف الشديد وما راح نقدر نستأصله
أحمد بصدمــة: ورمـ !!!
الدكتور : يؤسفي إني أبلغك هـ الخبر بس المريضة دخلت بغيبوبة
خلااص ما عاد يقدر يستحمل صدمات أكثر .. أحمد وهو يرتجف: يعني شنووو
الدكتور: مالنا غير الإنتظار ..
طلع من مكتب الدكتور وهو يحس نفسـه بكابوس .. وده يصحـى منه .. على طول طلع تلفونه ودق على أبو سحر إلي ما وقف اتصال .. وخبره بكل شي و دموعه تسابق بعضها على خده


~~ انتشر خبر مرض سحر ودخولها للغيبوبة .. وكانت حالة أمها أبوها جداً سيئة و خصوصاً إنها بنتهم الوحيدة إلي طلعوا فيها بـ هالدنيا .. أما أحمد فكان معسكر في المستشفى ومو راضي يفارقها ولاا ثانيــة .. وظلت في الغيبوبة خذالها يوميــن وللحين ما صحت .. وبدا الكل يفقد الأمل ~~
~~رنيم صارت في تحسن .. و صارت تقدر تحرك أرجولها تدريجياً .. وهالشي فرحها خصوصاً إنها كانت متخوفــة من عدم نجاح العمليــة .. أما سعود فكان فرحان إلاا طاير بـ رنيم .. بس كان منقص عليه فرحته أهلـه إلي حاس إن فيهم شي .. بس ما حب يقول شكوكه حق رنيم علشان لا ينقص عليها فرحتها~~
~~دلال من ذاك اليوم وهي ملاازمـة غرفتها مو راضية تطلع .. الكل حاول فيها أمها .. نجوى .. بدر .. بنات خالاتها وعماتها .. بس مو راضية تسمع من أحد أو تكلم أحد .. وما كانت تنطق غير بكلمة "الله ينتقم منكم"~~
~~نجوى بدر كان روتينهم كل يوم يروحون حق أم سعود ويواسونها .. ويحاولون في دلال إنها تطلع من عزلتها .. بس للأسف لاا حياة لمن تنادي~~
~~شرين بدت تتأقلم مع عائلة وائل .. وبدت تتولد فيها مشاعر وأحاسيس لـ وائل إلي كانت في يوم من الأيام تخاف منه وتتحاشاه .. كانت طول هـ الأيام تتجهز لزواجها إلي ما بقى عليه غير اسبوع وكم يوم .. و وائل مرتاح معاها وما ندم على زواجه منها .. وكان يموت بخجلها إلي لاا يقاوم~~




~~ بعد أسبوع ~~


.. في بيت أبو أحمد ..
كان توه طالع من الحمام (انتوا والكرامـة) وهو يحس بتعب في كل جسمه من نومه المستشفى .. كان راجع علشان بس يغير ملاابسه ويرجع لها مثل أيام إلي راحت .. و مثل كل يوم .. يطلع من البيت وهو على أمل يوصل هناك ويبشرونه إنها صحت .. بس يخيب أمله لما يوصل وتكون مثل ما تركها ..
.. وصل المستشفى و دخل وهو يناظر في ممرات المستشفى .. وفكره شارد .. وصل للغرفة و وقف وهو مستغرب الإزدحام إلي صاير فيه .. بدا قلبه يدق بقوة بخوف وهلع .. وهو يجوف دكتور داخل ودكتور طالع .. غير الأجهزة إلي تدخل وما تطلع ..
قرب وهو يحس نفسه جرب يجن .. أحمد: شفيهاا .. شـ صاير تكفون تحجوا !!
بس محد كلمـه .. كلٍ مشغول .. بعد نص ساعة .. فضت الغرفة والكل طلع .. ركض لهم وهو يحس بـ تبلد في مشاعره .. أحمد: ها طمنوني
الدكتور وهو يحط يده على كتفه: البقاء براسك ..
صدمــــــــة .. صدمــــــة .. أحمد : ...............................
تركاه ومشى من غير ما ينطق بأي حرف .. والكلمة تتردد في مسامعه .. وصل البيت ودخل وحصل الكل موجود .. وبدون مقدمات .. أحمد: سحر ماتت
تركهم بعد ما رمى قنبلتــه وراح لداره وسكر عليه الباب وهو يحس نفسـه مخنوق .. متضايق .. يحس إن الخبر ما عاد يهمـه وفي نفس الوقت يحس بحزن .. كره إحساسه .. في الآونة الأخيرة يراوده أحاسيس مو عارف لها تفسير وكانت تزيد عليه في همـه ..


.. في ألمانيــا ..
كانت تحس بشروده أغلب الوقت أو إن في شي مضايقة .. رنيم: حبيبي شفيك شكلك مو على بعضك
سعود وهو يهز راسه: لاا أبد بس أحس بشوية تعب
رنيم: سلاامتك يا عمري .. طيب رد الفندق وارتاح
سعود وهو يبوس يدها: لاا والله ما أتركج لحالج .. عادي غلاااي
رنيم وهي تتمعن فيه: سعود قلبي ترى واضح عليك إنك خاش عني شي .. قول لي شفيك
سعود وهو يتنهد: والله ما أدري شاقول لج بس أحس عن أهلي فيهم شي .. إذا اتصل على أمي أحس إنها متضايقه زكأنها شايله هموم الدنيا على راسها .. وأبوي من يوم سافرت وأنا أدق عليه ما يرد .. ونجوى وبدر بعد واضح إن في شي مخبينه .. ودلال كله اتصل مغلق وغذا سألتهم يرتبكون و يتحججون .. قلبي قابضني أحس إن في شي صاير .. وما يبون يقولون لي
رنيم بتفكير: طيب ليش ما نرجع علشان تتطمن
سعود: لاا قلبي إنتي علااجج بعد باقي عليه كم أسبوع
رنيم وهي تحط يدها على يده وتلعب بأصابعه: سعود حياتي أنا أقدر أكمل علاجي في البحرين .. لأنه طبيعي .. بليز ترى أنا بعد اشتقت لـ ماما وااايد
سعود بعد تفكير: أوكي خلااص اليوم بروح أحجز وبخلص أوراقج .. بس إن شاء الله نحصل حجز لبكرة


~أول يوم عزاء~
.. عند الحريم ..
أم سحر مو راضية توقف صياح .. وقاعده تتحسر على بنتها إلي ماتت وهي بعز شبابها .. وما تهنت بحياتها .. والحريم يحاولون يهدونها ..
أم أحمد كانت حزينة على ولدها إلي من يوم ما قال لهم الخبر ما طلع من غرفته وحابس نفسه ..
أما البنات فمنهم من يصيح .. ومنهم من يهدي .. ومنهم بس يناظر والحزن مكتوم في قلبه .. مثل وسميــة .. صديقة سحر في عمل الشر .. كانت تصيح على حال رفيجتها وهي تتحسر على كل إلي سوته سحر ويوم نالت راحت بغمضة عين ..
وسمية في قلبها "الله يرحمج ويغفر لج"

~أول يوم عزاء~
.. عند الحريم ..
أم سحر مو راضية توقف صياح .. وقاعده تتحسر على بنتها إلي ماتت وهي بعز شبابها .. وما تهنت بحياتها .. والحريم يحاولون يهدونها ..
أم أحمد كانت حزينة على ولدها إلي من يوم ما قال لهم الخبر ما طلع من غرفته وحابس نفسه ..
أما البنات فمنهم من يصيح .. ومنهم من يهدي .. ومنهم بس يناظر والحزن مكتوم في قلبه .. مثل وسميــة .. صديقة سحر في عمل الشر .. كانت تصيح على حال رفيجتها وهي تتحسر على كل إلي سوته سحر ويوم نالت راحت بغمضة عين ..
وسمية في قلبها "الله يرحمج ويغفر لج"
قربت حرمة كبيرة وهي ماده يدها: عظم الله أجرج
سلمت عليها وسميـة والحزن ماليها: أجرنا وأجرج
.. أما عند الرياييل ..
أبو سحر كانت دموعه تنزل من غير ما يحس .. وطول الوقت ساكت ويتحسب ويدعي .. وكانوا أخوانه واقفين معاه .. وكلهم مفتقدين أحمد إلي ما حظر .. لاا لصلااة ولاا للدفن ..
:عظم الله أجرك
أبو سحر بهدوء وهو يسلم عليه: أجرنا وجرك
أبو سامي: إلاا أقول يا أخوي .. أحمد وينه ما أجوفه
أبو سحر وهو يتنهد: على كلاام امه حابس نفسه في غرفته ما يبي يجوف أحد أو يكلم أحد
أبو سامي بحزن: الله يلوم إلي يلومه .. مسكين ما تهنا .. الله يصبره ويصبركم
أبو سحر من قلب: آآميـــن


.. في فلــة أبو سعود ..
.. رن تلفون البيت .. رفعته وهي مالها نفس حتى لنفسها .. أم سعود: آآلووو
......: آآلووو أم سعود ؟
أم سعود وهي تحاول تستوعب الصوت: منو معاي
......: آآه من حقج تنسينه .. معاج ريلج أبو عيالج
أم سعود وهي متضايقة: شتبي داق أخلص
أبو سعود برجاء: أنا محتاجج .. ومحتاج عيالي .. أنا .......
قاطعته بصرامـة .. أم سعود: خل مرتك اليديدة إلي فضلتها علي تكون معاك .. أنا قلت لك من قبل ولاا تخليني أعيد الكلاام مرة ثانية .. باي
سكرت الخط في ويها .. وزادت ضيقتها أكثر من ما كانت متضايقة ...


~ثاني يوم عزاء~
مر وحامل معـه نفس الأحزان .. مع نفس الأحداث .. كان ثقيل على الكل .. حزين وكئيب .. وأحمد مثل حاله حابس نفســه ..


.. في المطار ..
.. وصلوا اخيراً على أرض البحرين .. وكل واحد في قلبه شوق لأهلـه .. وكأنهم مسافرين سنة .. اتصل سعود على بدر ..
سعود: آآلووو
بدر: هلاا والله .. ما أصدق متى وصلت !!
سعود: هههههه توني وأنا في المطار الحين و أبيك تيي تاخذني
بدر: إن شاء الله الحين مسافة الشارع .. والحمد الله على السلاامة
سعود بمزح: لاا توك متفرغ .. على العموم الله يسلمك
بدر: كلش ما تنعطى ويه ..
سعود: هههههه طالع عليك يا خالي
سكر منه .. وعلى طول خذ مفتاح السيارة وطلع متوجهه للمطار .. وكلها ربع ساعة إلاا وهو عندهم .. اتصل عليه وخبره عن مكانه
جاف سعود من بعيد يمشي وماسك رنيم من يدها يساعدها على المشي .. كانت تمشي بس شوي شوي ..
.. و أول ما وصلوا .. بدر: الحمد الله على السلاامـة ..
رنيم: الله يسلمك
سعود: أقول لاا تعيد كل ساعة .. يلاا ودني لبيت أبوي .. أبي أسلم على أمي ودلال .. وأنت روح جيب نجوى
بدر بتوتر: ما بتروح رنيم لأمها أكيد مشتاقة لها .. روح أول لها وبعدين ريحوا توكم يايين من السفر .. وبعدين تعالوا هناك
ناظر سعود برنيم إلي فهمت نظرته وكأنه يقول لها _جفتي إحساسي طلع في محله وفي شي صاير_
رنيم وهي تبي تريح سعود من شكه: لاا أنا بروح لها بوقت ثاني
بدر بقلة حيلة: براحتكم
.. وتوجهوا لـ فلـة أبو سعود .. أول ما وصلوا على طول نزل وساعد رنيم .. دخل وجاف أمه في الصالة إلي أول ما جافته قامت تهلي فيهم وتسلم عليهم وتتحمد لهم بالسلاامـة ..
سعود بتساؤل: إلاا وين دلول الدبة .. واحشتني من يوم سافرت ما كلمتها ..
بدر وأم سعود:.........................
استغرب وصار يناظرهم ينتظر إنهم يتكلمون .. بس السكوت طول وصبر سعود نفذ ..
سعود بقلة أعصاب: تحجوا شسالفة لاا تلعبون على أعصابي
بدر وهو يحاول يهديه: طيب بس أنت أهدئ بصراحـة السالفة وما فيها (وقال له كل السالفة)
وقف وهو معصب .. سعود: النذل الخسيس .. بس أنا براويه شنو على باله بناتنا لعبة متى ما يبيها رجعها ومتى ما يريدها طلقها ..
بدر: أنت هد أعصابك وهذا واحد مثل ما قلت خسيس .. وجوف شلون ربي جازاه .. في يوم ملجته طاحت عليه زوجته ودخلت بغيبوبة .. وبعدها ماتت ..
سعود وللحين يحس نفسه ثاير: والله لاا أروح له الحين و أتوطى في بطنه ولاا في أذوني ماي
.. طلع وهو ثاير .. لحقاه بدر وكأنه ما صدق إن بيقدر يبرد حرته .. وركب وهو قعد يسوق السيارة لأنه أعصاب سعود مشدودة ..
.. في بيت أبو سحر ..
أبو سامي: ما يصير يا خوي هـ الكلاام .. مهما كان هي زوجته لاازم يوقف في عزاها .. مو كفاية ما صلى عليها ولاا دفنها ..
أبو سحر بقلة حيلة: شاسوي هو حابس نفسه مو راضي يطلع من غرفته
أبو سامي وهو يقوم: قوم خل نروح له .. أنا اليوم مطلعه مطلعه ..
قام وهو يدعي بقلبه إن يطلع أحمد من إلي فيه .. وصلوا لـ عند بيت أم احمد (أختهم) .. دخلوا على طول من دون دق الباب لأنه عارفين إن محد في البيت غير أحمد إلي بغرفته ..
صعدوا له فوق .. وصاروا يطقون الباب ويترجونه يفتح .. وبعد عناء طويــل .. فتح الباب وهو حالته حاله .. إلي يجوفه يقول مو أحمد
كان شعره معتفس و ويها شاحب .. ولحيته بدت تظهر .. كان مبهدل وعيونه ذابه .. على طول دخلوا غرفته الظلمـة .. وفتحوا الدرايش علشان تدخل الشمس وتتهوى الغرفة .. وطلعوا له ثوب وعلى طول رموا عليه
أبو سامي بتهديد: روح تسبح وبدل ولاا والله لاا أقوم أنا أسبحك
قام وهو كاره نفسه .. دخل الحمام (انتوا والكرامة) ياخذ له شاور .. و بعد ما خلص طلع وهو لاابس الثوب وشعره مبلل ..
خذ أبو سحر المنشفة وصار ينشف شعره كأنه طفل وهو مستسلم له .. بعدها خذوه وطلعوا راجعين لـ بيت أبو سحر ..
أول ما وصلوا نزلوا وهو متردد في كل خطوة .. بس مع إصرارهم دخل وبدا الكل يعظم أجره .. قعد ما بين أبو سامي وأبو سحر .. ورجع لـ شروده وسرحانه
حس أبو سحر فيه وعرف إن متضايق .. على طول قام وشغل قرآن لعلى وعسى ترتاح نفسيته ..
بس إلي ما كان بالحسبان .. أول ما شغل القرآن .. وبدا صوت الشيخ يصدع أرجاء المكان بتلاوة آيات الله الكريمــة
.. قام من مكانه كأنه مقروص وصار ينتفض .. ويسكر أذاينه بيدينه .. من شكله إنفجع الكل ومحد عارف بـ علته .. في نفس اللحظـة إلي دخل فيها سعود وبدر وهم ثايرين .. بس من وقع نظرهم على شكله .. وقفوا مبلميــن .. مو عارفين شنو صاير !!
قعد يصرخ وهو يسد أذاينه .. أحمد: سكروووووووه سكروووووووه
لبـرهه بس أكتشف أبو سامي السبب : لاا حول ولاا قوة إلاا بالله .. سكر يا أبو سحر القرآن .. الولد في مس
سكر أبو سحر القرآن .. وهو يتحسب .. أما بالنسبة لـ سعود وبدر .. فكانت صدمـــة بالنسبة لهم ..
على طول حاولوا يهدونه لين ما هدا .. وخذوه لـ شيخ وقام يقرا عليه و بعدها قال إنه مسحور .. وسحره قوي ..


نهــــــــــــايــــــــــــــة البارت
توقعاتكمـ؟؟؟
انتظرونــــــــــــي بكرة على الساعة 7 ونص ليلاً
تحياتي للجميع
قلـ مفتون ـبي
~~




قراءة ممتعة للجميــع


(تكملة البارت التاسع والعشريــن .. "قبل الأخير")

.. في بيت أبو سحر ..
أبو سامي: ما يصير يا خوي هـ الكلاام .. مهما كان هي زوجته لاازم يوقف في عزاها .. مو كفاية ما صلى عليها ولاا دفنها ..
أبو سحر بقلة حيلة: شاسوي هو حابس نفسه مو راضي يطلع من غرفته
أبو سامي وهو يقوم: قوم خل نروح له .. أنا اليوم مطلعه مطلعه ..
قام وهو يدعي بقلبه إن يطلع أحمد من إلي فيه .. وصلوا لـ عند بيت أم احمد (أختهم) .. دخلوا على طول من دون دق الباب لأنه عارفين إن محد في البيت غير أحمد إلي بغرفته ..
صعدوا له فوق .. وصاروا يطقون الباب ويترجونه يفتح .. وبعد عناء طويــل .. فتح الباب وهو حالته حاله .. إلي يجوفه يقول مو أحمد
كان شعره معتفس و ويهه شاحب .. ولحيته بدت تظهر .. كان مبهدل وعيونه ذابله .. على طول دخلوا غرفته الظلمـة .. وفتحوا الدرايش علشان تدخل الشمس وتتهوى الغرفة .. وطلعوا له ثوب وعلى طول رموا عليه
أبو سامي بتهديد: روح تسبح وبدل ولاا والله لاا أقوم أنا أسبحك
قام وهو كاره نفسه .. دخل الحمام (انتوا والكرامة) ياخذ له شاور .. و بعد ما خلص طلع وهو لاابس الثوب وشعره مبلل ..
خذ أبو سحر المنشفة وصار ينشف شعره كأنه طفل وهو مستسلم له .. بعدها خذوه وطلعوا راجعين لـ بيت أبو سحر ..
أول ما وصلوا نزلوا وهو متردد في كل خطوة .. بس مع إصرارهم دخل وبدا الكل يعظم أجره .. قعد ما بين أبو سامي وأبو سحر .. ورجع لـ شروده وسرحانه
حس أبو سحر فيه وعرف إن متضايق .. على طول قام وشغل قرآن لعلى وعسى ترتاح نفسيته ..
بس إلي ما كان بالحسبان .. أول ما شغل القرآن .. وبدا صوت الشيخ يصدع أرجاء المكان بتلاوة آيات الله الكريمــة
.. قام من مكانه كأنه مقروص وصار ينتفض .. ويسكر أذاينه بيدينه .. من شكله إنفجع الكل ومحد عارف بـ علته .. في نفس اللحظـة إلي دخل فيها سعود وبدر وهم ثايرين .. بس من وقع نظرهم على شكله .. وقفوا مبلميــن .. مو عارفين شنو صاير !!
قعد يصرخ وهو يسد أذاينه .. أحمد: سكروووووووه سكروووووووه
لبـرهه بس أكتشف أبو سامي السبب : لاا حول ولاا قوة إلاا بالله .. سكر يا أبو سحر القرآن .. الولد في مس
سكر أبو سحر القرآن .. وهو يتحسب .. أما بالنسبة لـ سعود وبدر .. فكانت صدمـــة بالنسبة لهم ..
على طول حاولوا يهدونه لين ما هدا .. وخذوه لـ شيخ وقام يقرا عليه و بعدها قال إنه مسحور .. وسحره قوي ..


~~ بعد أسبــــــــوع~~


.. في فرنسا ..
فتحت عيونها بكسل جافت نفسها في حضنه .. ابتسمت بخجل وهي تدفن ويهها في حضنه أكثر .. تحس بـ الأمان .. بـ دفا .. بـ الحنان .. أحاسيس كانت محرومة منها .. عمرها كـله ما حست فيها ..
بس من تزوجت وائل وهي تحس إن كل شي كانت محرومـة منه عوضها عنه .. رجعت غمضت عيونها وهي تتذكر يوم لاا يمكن تنساه طول عمرها .. رجعت بذكراها لـ وراء قبل يوميــن ..
_8787878787878_
.. في الفندق ..
.. قاعدة على الكوشــة بـ فستانها الأبيض .. طالعــة كأنها ملكــة .. كانت الأغانـــي مالية المكان .. و المعازيم في منهم من يرقص و في منهم من يصور وفي منهم من يسلم و في منهم من يسولف ...
كانت السعادة واضحــة على كل وجهه تطيع عيونها عليه .. أغمرتها السعادة ودب فيها شعور ما عرفت تفسره .. ولاا حتى تتوقع شنو أهو بضبط .. بس إلي تعرفـه إنها تبيه يدوم وما يتغبر ..
.. بعدها بساعــة دخل المعرس بكامل كشختة بالثوب والشماغ والبشت .. كان رزة وإلي يجوفه يقول ولد شيوخ ..
ابتسمت وهي تناظره وهو يمشي لجهتها لين ما صار قريب منها ما يفصل عنهم غير مسافة بسيطة .. باسها على راسها .. ويدها بكل حب .. وهمس عند أذونها .. وائل:أذوب بـ الأبيض أنا
توردت خدودها بخجل ممزوج بابتسامه زادت من حلاها .. شرين:................
ذاب على خجلها .. شد على يدها وهو يبعد نظره عنها ويناظر في أمه إلي واقفة قريب منهم .. وائل على نفس الهمس: آآخ متى نطلع ونكون بروحنا ..
زاد احمرارها وهمست برجاء .. شرين: وائل!!
وائل وهو يبلع ريجه: عيونه
ابتسمت و بدلع .. شرين : تسلم عيونك .. بس خف علي تكفى
قطع عليهم أم وائل وهي تطلب منهم يروحون لـ غرفة العروس علشان التصوير .. وائل ما صدق خبر على طول نزل من المسرح وهو ماسك شرين من يدها .. قبل لاا تبتدي الزفة .. وهـ الشي ضحك عليه الكل .. بس هو ولاا أفتكر ..
.. دخلوا الغرفـة .. وابتدوا تصوير .. و شرين أكثر الحركات رفضتها لأنها تحسها إحراج وفشله .. بس وائل كان يحاول يراعيها ويبعد عنها الإحراج .. وتعب معاها بس في الأخير كل شي مشى مثل ما يبون ..
وبعد التصوير .. طلعوا وراحوا لفندق وتعشوا وقضوا الليلة هناك وعلى الساعة 8 ونص الصبح كان وقت رحلتهم .. لـ شهر العسل "فرنسـا" ..
_8787878787878_
.. صحاها من هـ الذكرى الحلوة صوته .. كان حاط شفايفه عند أذونها ويهمس .. وائل: صباح الحب يا قلبي
رجف قلبها من همسه .. عضت على شفايفها بخجل .. شرين: صباح الخير
وائل بهيام: لاا أنا أذوب ما يصير جذي ارحميني يا قلبي
شرين بدلع: طيب أنا شـ سويت
وائل وهو يحاوطها من خصرها: لاا أنا متهور متهور
غاصت بـ الفراش من الإحراج و .................*_^


.. في بيت أبو أحمد ..
.. طلع من الحمام (انتوا والكرامـة) بعد ما خذ له شاور ينشطـه .. وقف عن المنظرة يناظر نفسه .. بتأمل .. لين سرح وخذاه عقلـه للأيام إلي فاتت .. تذكر فيها أسوأ لحظات حياته .. تنهد وهو يحمد الله على إنه رجع مثل الأول وتشافـه ..
بس في اسأله واايد تدور في مخيلته .. ومطيرة النوم من عينه .. يبي يعرف منو؟؟ وليش؟؟ وشلون؟؟ ومتى؟؟ .. واايد اسأله بدت تتزاحم عند راسه
هز راسه كأنه بـ هل الحركة بيبعد عنه الأسئلة .. وفعلاا كل الأسئلة تلااشت .. بس بقى سؤال مو راضي يزيح من فكره .. لو شنو يسوي ..
أحمد بحيرة: يا ترى دلولتي بترجعين لي؟؟ .. آآه يا دلولتي لو تعرفين شـ كثر قلبي يألمني لمجرد إني أفكر إن لما ما كنت بوعيي جرحتج .. أو قلت شي وحز بخاطرج .. أو ضايقتج بحركة .. أتمنى تسامحيني .. والله إني أحبــج والله إن إلي كنت فيه مو بيدي .. ما أقول غير حسب يالله ونعم الوكيل على من كان السبب


.. في فلـــة سعود ..
.. كانت تمشي وهي مستانسة صحيح إن شوي تعرج لأنها للحين ما خلصت علاج .. بس من لما رجعت تمشي وهي تحس إنها رجعت رينم.. راحت له الصالة علشان تناديه إن الغدى جاهـز ..
.. جافته قاعد على الكنبة ويده اليسار على شعره ويده اليمين تلعب بـ تلفونه .. كان واضح عليه السرحان .. وإلي يجوفه يقول إن كل هموم الدنيـا على راسه ..
قعدت يمـه و حطت يدها على كتفه .. رنيم بحب: شفيك يا قلبي
تنهد وهو يحس بـ ضيجة .. سعود: آآه شاقول لج يا قلبي .. عندي مشكلتين وكل وحده فيهم تهدني من طولي .. أبوي إلي طايح بـ المستشفى لاا حول ولاا قوة .. و له دلال إلي كاسرة خاطري وحابسة نفسها بـ الغرفة مو راضية تسمع أحد وله تكلم أحد .. و أحمد إلي من تشافه وهو يتصل فيني يترجى .. آآه شاسوي شاسوي
رنيم وهي تحاول تهون عليه: أبوك الله يشافيه .. و بعدين بيتك موجود وأنا مستعدة أخدمـه بعيوني .. لاا تشيل همــه .. و إن شاء الله فترة و ترجع أمك له .. أمك ما في أطيب منها .. هي بس مجروحة منه .. صدقني كله مسألة وقت ..
روايات غرام بارت مقترح من رواية
منذ عام
رواية وصية حقد -28
منذ عام
رواية وصية حقد -27
منذ عام
رواية وصية حقد -26
سعود وهو يمسك يدها ويقربها من شفايفه ويطبع بوسه عليها: ربي لاا يحرمني منج .. والله إنج هـونتي علي مشكلة أبوي ..
رنيم بابتسامه: ترى حتى مشكلة دلال مو صعبة ولاا معقدة .. هو بس يبي لها صبر .. وكل شي بإذن الله بينحل .. أنت أقعد مع أحمد وجوف شنو بخاطرة و حاول تهون عليه لأن مسكين كاسر خاطري مو ذنبة إلي صار .. أما عن إختك .. فأنا أقول أنتظر عليها كم يوم وصدقني ما ردها بتطلع .. يعني لين متى بتظل حابسة نفسها .. بعدها أقعد معاها وكلمها وفهمها كل السالفة .. والله يكتب إلي فيه الخير
سعود من قلب:آآآآآآآآمين
رنيم وهي تقوم: يلاا عاد أنا الحين ميتــة جوع قوم قبل لاا يبرد الأكل
قام وحضنها وطبع بوسة على خدها .. سعود بحب: يلااا


.. في فلــة أبو سعود ..
.. بدا الملل والتعب يتسلل لنفسيتها .. إلي تعبت من ذرف الدموع .. وملت من مقابل حيطان غرفتها 24 ساعة .. لمدة أسبوعيـن وشي ..
دلال في نفسها "أنا لين متى راح أظل على هـ الحال .. هو الحين مستانس مع سحور الساحرة وأنا هني حابسة نفسي وأندب حظي .. خلاااص هو راح بطريج وأنا بطريج .. يعني من حقي أعيش حياتي مثل ما هو يعيش حياته .. و أمي المسكينة إلي قلبها خايف علي .. أنا لاازم ما أصير أنانية مثل أحمد .. وأفكر بنفسي بس لااا لازم أفكر بـ إلي حولي"
من بعد هـ الكلاام على طول قامت وفتحت الباب وهي حطت بقناعة نفسها إن من تفتح هـ الباب .. تفتح صفحـة جديدة بـ حياتها .. لاازم تعيش لأن من حقها .. وإلي تسويه ما راح ينفعها ..
نزلت تحت وهي تدور على أمها إلي اشتاقت لها وااااايد .. وكأنها كانت مسافرة لـ بلد بعيدة وتوها راجعة لـ ديرتها .. جافت أمها منسدحة على الكنبة وعيونها مغرقة بـ دموع
دلال بخوف: يماا شفيج !!
أول ما سمعت حسها على طول لفت تبي تتأكد وأول ما جافتها .. قامــت بسرعــة وهي مستانسة .. وحضنتها .. أم سعود: واخيراً طلعتي والله خوفتيني عليج يا قلبي
دلال وهي تحس بـ راحـة بحضن أمها: الله يخليج لي يا يمــه


.. في فلـة بدر ..
سكر التلفون وهو طاير من الوناســة .. بدر: حياتي عندي لج بشارة
نجوى بلهفــة: شنوووو
بدر وهو تبتسم: بس شنو تعطيني؟؟
نجوى بتفكير: أمممم .. ما أدري .. بس لك إلي تبيه أنت بس آمر
بدر بخبث وهو يلعب بحواجبه: أي شي أبيه متأكدة
انحرجت .. نجوى وهي تهز راسها: إي .. بس قول يلاا
بدر: دلال طلعت من حبستها ..
نجوى بوناسـة: صـــج الحمد الله .. طيب بليــز خل نروح لها والله أشتقت لها
بدر وهو يأشر على عيونه: من عيوني يا عيوني إنتي .. يلاا روحي جهزي نفسج
على طول قامت تجهز نفسها وهي مو قادرة تصدق ..
.. في فلـة سعود ..
اتصل سعود بـ أحمد وأتفق معاه بعد ساعـة يكون عنده علشان يتفاهمون .. وفعلااً من صارت ساعة إلاا أحمد عند الباب .. دخله سعود الميلس
أحمد بتوتر: أنا بصراحة يا سعود منحرج منك ومو عارف شنو أقول .. والله يا سعود إن إلي صار ما كان بيدي .. كنت مسحور .. تعرف يعني شنو مسحور .. يعني أسوي شي غصب عني مو دون وعي مني ..
سعود:..........................
أحمد بإندفاع: سعود وربي .. والله العظيـــم إني أحب دلال وما أتخيل حياتي من دونها .. أحبها حتى أكثر من روحي ..
سعود:...........................
أحمد برجا: تكفــى يا سعود تكفـى سامحوني .. وخل دلال هم تسامحني وأنا مستعد أسوي كل إلي تبيه .. بس ترجع لي .. تكفــى يا سعود والله إني ما أتخيل حياتي من دونها
تنهد سعود بحزن: أنا عن نفسي مسامحك وعاذرك .. بس إحنا مو مهم .. المهم دلال إنها ترضى ترجع لك وتسامحك .. على العموم أنا أول ما تطلع من عندي بروح لها وبحاول معاها .. وما أقول غير الله يكتب إلي فيه الخير
أحمد وهو يقوم: آآمين .. طيب أنا بروح الحين .. و والله يا سعود عمري كله ما راح أنساها لك .. وفضلك على راسي
سعود وهو يسلم على أحمد: تسلم


.. في فلة أبو سعود ..
وصلوا بدر ونجوى .. ودخلوا وسلموا ..وكلها خمس دقايق إلاا بـ سعود ورنيم داخلين و سلموا عليهم وهم فرحانين إن دلال واخيراً طلعت من قوقعتها إلي كانت حابسة نفسها فيها ..
دلال بابتسامه: الحمد الله على سلاامة .. يا رنيم ..
رنيم وهي مبتسمة: الله يسلمج
نجوى بعتب: بس أنا زعلاانه عليج يا دلول .. عيل هذي عمله تسوينها !!
دلال وهي تحاول تكابر حزنها: لأني غبية .. بس أوعدج من يوم وطالع بوقف هـ الغباء
الكل سكت وهم مو عارفين شلون يوصلون لها الأخبار .. وبعد صمت دام لـ لحظات .. قرر سعود يفاتحها بـ الموضوع ..
سعود وهو يفرك يدينه وبجدية: دلال .. أتمنى تسمعيني وما تقاطعيني .. أحمد من بعد طلااقج تزوج سحر و (وقال لها كل السالفة) .. يعني أحمد ماله يد بإلي صار .. كان مو في وعيه .. ومجبور إن يسوي إلي سواه .. لأنه كان مسحور .. وهو ياي لي وكلمني وترجاني إن يرجعج له وتكملون حياتكم مثل ما خططتوا لها
.. انصدمت من الكلاام إلي سمعته .. مو قادرة تستوعب .. دلال في نفسها "مسحور!!"
غمضت عيونها وهي تحاول تضبط أنفاسها .. دلال بجدية: معذور .. وأنا مسامحتـه .. ما كان بيده .. و أنا بعد مو بيدي ومجبورة .. وأتمنى إنه يعذرني ويسامحني إني ما راح أرجع له .. يا سعود هو جرحني جرح ما أعتقد إنه راح يبرا .. جرحني للمــرة الثانيــة .. أنا انسانه عندي كرامتي .. أنا سامحته المرة الأولى لجل (وهي تأشر على أمها) أمي .. دست على نفسي وجبرتها عليه .. على إني أتقبله .. وأنسى جرحـه .. ولما قدرت رجع وفتح لي جرحي من يديد .. جدده بس بصورة أبشع .. فهموني ولاا تظلموني .. أنا خذيت لقب مطلقة للمرة الثانيــة .. ومستحيل أقبل إن تكون في ثالثة ..
الكل كان ساكت يسمعها لين تخلص .. وأول ما خلصت .. سعود وهو يوقف وبجدية: دلال فكري عدل بـ الموضوع الريال شاريج .. وبعدين أنتي ما فكرتي فيها .. يوم طلقج الطلقة الأولى قدرتي تنسين جرحه مع الوقت على إن إتهمج إنج خايــنة وهو بكامل وعية .. والحين طلقج للمرة الثانيـة وما تقدرين تنسين جرحه وهو مو بوعيه يوم طلقج لأنه مسحور!! .. لاا تدمرين حياتج وفكري عدل .. أنا أبي مصلحتج
دلال بقهر: ما أبيــه تفهم وله لااا ..خلااااص نفسي عافتــه خل يدور له وحده ثانية أنا قررت أعيش حياتي من جديد .. أفتح صفحة يديدة .. خلاااص الماضي طويته وبيظل ماضي .. وأحمد جزء من الماضي .. فأرجوك أرجوووك لاا تفتح الموضوع مرة ثانية .. لأن محد منكم يحس بإلي أحس فيه .. فرجاءاً منعاً للإحراج .. سكروا السالفة
سعود وهو يلف عنها: رنيم قومي بنمشي .. وإنتي يا دلال .. كلمــة و ماراح أثنيــها .. زواجج منه في نفس اليوم إلي تحدد ما تغير شي .. وكلها أسبوعين .. جهزي نفسج .. لأنج راح ترجعين لـ عصمته رضيتي وله إنرضيتي
.. طلع وهو ويا رنيم تارك دلال بصدمتها ..




نــــــــــهــــــــــــــايـــــــــــــة الـــــــــــبـــــــــــارت
توقعاتكمـ؟؟؟
انتظروني في البارت الأخيــــــــــــر .. يوم السبـــت ع الساعة 8 ونص
تحياتي للجميــع
قلـ مفتون ـبي
~~




أحـــــــــــم أحــــــــــــــــم
وهذا هو البــــــــــارت الأخيـــــــــر
قراءة ممتعــــــة للجميــــــــــــع

( البارت الثلاثـــــون .. "الأخير")

.. في فلة أبو سعود ..
وصلوا بدر ونجوى .. ودخلوا وسلموا ..وكلها خمس دقايق إلاا بـ سعود ورنيم داخلين و سلموا عليهم وهم فرحانين إن دلال واخيراً طلعت من قوقعتها إلي كانت حابسة نفسها فيها ..
دلال بابتسامه: الحمد الله على سلاامة .. يا رنيم ..
رنيم وهي مبتسمة: الله يسلمج
نجوى بعتب: بس أنا زعلاانه عليج يا دلول .. عيل هذي عمله تسوينها !!
دلال وهي تحاول تكابر حزنها: لأني غبية .. بس أوعدج من يوم وطالع بوقف هـ الغباء
الكل سكت وهم مو عارفين شلون يوصلون لها الأخبار .. وبعد صمت دام لـ لحظات .. قرر سعود يفاتحها بـ الموضوع ..
سعود وهو يفرك يدينه وبجدية: دلال .. أتمنى تسمعيني وما تقاطعيني .. أحمد من بعد طلااقج تزوج سحر و (وقال لها كل السالفة) .. يعني أحمد ماله يد بإلي صار .. كان مو في وعيه .. ومجبور إن يسوي إلي سواه .. لأنه كان مسحور .. وهو ياي لي وكلمني وترجاني إن يرجعج له وتكملون حياتكم مثل ما خططتوا لها
.. انصدمت من الكلاام إلي سمعته .. مو قادرة تستوعب .. دلال في نفسها "مسحور!!"
غمضت عيونها وهي تحاول تضبط أنفاسها .. دلال بجدية: معذور .. وأنا مسامحتـه .. ما كان بيده .. و أنا بعد مو بيدي ومجبورة .. وأتمنى إنه يعذرني ويسامحني إني ما راح أرجع له .. يا سعود هو جرحني جرح ما أعتقد إنه راح يبرا .. جرحني للمــرة الثانيــة .. أنا انسانه عندي كرامتي .. أنا سامحته المرة الأولى لجل (وهي تأشر على أمها) أمي .. دست على نفسي وجبرتها عليه .. على إني أتقبله .. وأنسى جرحـه .. ولما قدرت رجع وفتح لي جرحي من يديد .. جدده بس بصورة أبشع .. فهموني ولاا تظلموني .. أنا خذيت لقب مطلقة للمرة الثانيــة .. ومستحيل أقبل إن تكون في ثالثة ..
الكل كان ساكت يسمعها لين تخلص .. وأول ما خلصت .. سعود وهو يوقف وبجدية: دلال فكري عدل بـ الموضوع الريال شاريج .. وبعدين أنتي ما فكرتي فيها .. يوم طلقج الطلقة الأولى قدرتي تنسين جرحه مع الوقت على إن إتهمج إنج خايــنة وهو بكامل وعية .. والحين طلقج للمرة الثانيـة وما تقدرين تنسين جرحه وهو مو بوعيه يوم طلقج لأنه مسحور!! .. لاا تدمرين حياتج وفكري عدل .. أنا أبي مصلحتج
دلال بقهر: ما أبيــه تفهم وله لااا ..خلااااص نفسي عافتــه خل يدور له وحده ثانية أنا قررت أعيش حياتي من جديد .. أفتح صفحة يديدة .. خلاااص الماضي طويته وبيظل ماضي .. وأحمد جزء من الماضي .. فأرجوك أرجوووك لاا تفتح الموضوع مرة ثانية .. لأن محد منكم يحس بإلي أحس فيه .. فرجاءاً منعاً للإحراج .. سكروا السالفة
سعود وهو يلف عنها: رنيم قومي بنمشي .. وإنتي يا دلال .. كلمــة و ماراح أثنيــها .. زواجج منه في نفس اليوم إلي تحدد ما تغير شي .. وكلها أسبوعين .. جهزي نفسج .. لأنج راح ترجعين لـ عصمته رضيتي وله إنرضيتي
.. طلع وهو ويا رنيم تارك دلال بصدمتها ..
.. في سيارة سعود ..
ركبت السيارة وهي زعلاانه من تصرفه مع أخته .. مشت السيارة والصمت سائد .. وقفت السيارة عند الإشارة .. و رنيم ما عاد فيها تبي تعرف ليش قسا على أخته ..
رنيم وهي تناظر فيه .. وبهدوء: ليش تسوي فيها جذي
خذ نفس عميق و زفر .. سعود: لأني أحبها وأبي مصلحتها .. هي الحين تحت صدمـة .. وتسوي أي شي علشان تثبت نفسها .. بس بعدين راح تتحسر لما تصحى من إلي هي فيه .. راح تلوم نفسها .. وتلومنا لأنا ما جبرناها .. كان لازم أقسى عليها
رنيم بأسف: بس إنت جبرتها .. يعني يمكن راه تكرهه فعلاا لأنها مجبورة عليه
وقف السيارة على برد ولف لها .. سعود وهو يناظر بعيونها: هذا أنا إنجبرت فيج وحبيتج
ابتسمت رنيم بحب: وأنا بعد انجبرت فيك وما توقعت أحبك وأموت فيك
سعود بابتسامه: فديتج والله .. يعني ما يطلع الكلاام الحلو إلاا وحنى بره البيت .. أقول خل نروح البيت لاا أتهور هني
أحمر ويها .. رنيم: هههههههههههه


.. في فرنسا ..
في أحد المطاعم الفاخرة ..
كان تفكيرها شارد وأبد ما هي معاه .. كان طول الوقت يسولف عليها وهي في عالم آخر ..
وائل بـ ضحكة: ههههههههه تخيلي الموقف إنتي ههههههههه
شرين:..................
عقد حواجبه باستغراب .. وائل: شرين .. قلبي شفيج!!
شرين:.................
حط يده على يدها .. وائل: شوشو
صحت من شرودها .. شرين: ها .. هلااا
ابتسم ابتسامه ذوبتها .. وائل: إلي ما خذ عقلج
هزت راسها بخجل .. شرين: محد ما خذ عقلي
غمز لها .. وائل باستهبال: علينا .. يعني ما في أحد مني مناك .. يعني يبدأ اسمه مثلاا أقول يعني مثلاا بحرف الواو .. أو إن تقريبا هاا سمعتي تقريبا يشتغل في الداخلية .. أو يمكن يمكــن حطي تحتها خطين يقرب لج شي .. !!
شرين وهي تهز راسها بـ معنى (لا): هههههههههه لا ههههههههه
حك راسه بـ حركة غباء .. وائل: أمممم .. أوكي
.. سكت وهي سكتت بعد .. بس عيونهم هي إلي كانت تتكلم .. حس إن في كلاام بخاطرها تقوله بس مو عارفة شلون تبتدي .. حب يسهل عليها الموضوع ..
وائل: شنو بخاطرج قوليه .. شرين أنا زوجج لاا تستحين مني .. وعرفي إن كل إلي تطلبينه مجاب .. بس إنتي آمري وتدللي ..
خذت نفس .. شرين بتردد ملحوظ: آآممم .. بصراحة .. هو .. أنا ودي .. اسأل
وائل بحب: سألي
نزلت عيونها على الطبق الموجود أمامها .. شرين: شـ.. شهيـرة .. شنو صار عليها؟؟
كاد إن يضحك على سؤالها .. بس مسك نفسه .. وائل: هي في السجن وللحين على ذمة التحقيق .. ومحاكمتها بعد شهر ..
شرين:.................
حس من سكوتها إنها تبي تعرف أكثر .. فـ قرر يكمل .. وائل بجدية : كانت متعاونة مع أشخاص .. يتاجرون بـ المخدرات .. واعترفت عليهم كلهم .. وطبعا كلهم تم القبض عليهم ما عدا اثنين .. لحد الآن مو محصلين هم .. (سكت وفجأة كأنه تذكر شي) .. إي صح نسيت أقول لج .. تذكرين البنت المقعدة إلي كان اسمها .. أمم
قاطعته شرين باستغراب: رنيم!!
وائل بابتسامة: عليج نور .. هذي الله يسلمج أبوها من الأشخاص إلي كانت تشتغل معاهم .. وإلي إلا الآن مو محصلينه لأن خارج المملكة .. بس خبرنا السفارة وهم يدورون عنه .. وهي تعرفت عليه من سنة تقريباَ .. في مكان إلي يتاجرون فيه .. وصار هو إلي يوصل لها المخدرات .. حتى إنها أعترفت إن طلب منها تدخل رنيم عندها الدار بـ أوراق مزيفة .. علشان محد يشك ..
شرين ودموعها غرقت عيونها: ..................
وائل وهو يرفع يدها لـ شفايفه ويقبلها: لاا لاا يا قلبي بليز بدون دموع .. تدرين شلون خل نقوم لاا أتهور إهني
قامت بسرعة و ويها أحمر .. شرين: سخيف
وائل: هههههههههههههه
.. في فلـة أبو سعود ..
أول ما أستوعبت الكلاام .. على طول ركضت لغرفتها .. وسكرت الباب .. طلعت تلفونها وهي ناوية توقف هـ المهزلـة ..
حطت التلفون على أذونها والدموع مالية ويهها .. شوي وياها صوته .. أحمد: هلاا وغلاا .. هلاا بـ حبي وحياتي
دلال بصوت رايح من الصياح: لاا هلاا ولاا مسهلاا .. وأنا مو حبك ولاا حياتك .. رجاءا إطلع من حياتي .. ما أبيك النفس عافتك أنت ما عندك كرامـة !!
حز في نفسه كلامها .. بس هو عاذرها .. أحمد برجاء: دلولتي ورب الكون إني ......
قاطعته وهي تصارخ .. دلال: أنا أكرهـــــــك أكرهــك ما أبيــك .. تفهم .. وأنا أقولها لك .. إذا خذيتني راح تكره حياتك لأني بـ طينها لك ..
.. وسكرت الخط في ويهه .. و قعدت تصيح على حالها ..


~~ بعد يوميــن ~~

.. في فلة سعود ..
سعود: توه ما نور البيت يا يبا
رنيم بابتسامه: توه ما نور البيت يا عمي
أبو سعود وهو مقعد على الكرسي : ..............
حس بالحزن على أبوه .. عمره كله ما جافه وهو بـ هالضعف .. طول عمره قوي .. حست بـ مدى حزنه على أبوه وحبة تخفف عليه .. حطت يدها على كتفه وهي تبتسم بحنان .. رد لها الابتسامه ..
.. ساعد أبوه ونزله على السرير .. سعود: وهذي ممرضتك يا يبا أي شي تحتاجـه هي بتقوم فيه
رنيم بابتسامه: وأي شي تبيه يا عمي لاا تتردد أنا موجودة أخدمك بـ عيوني
دمعت عيونه وهو يهز راسه .. أبو سعود: الله يرضى عليكم
سعود وهو يحب راس أبوه: تامر شي يا يبا
هز راسه بـ لا .. أبو سعود:...........
سعود : عيل نخليك ترتاح .. تصبح على خير يا الغالي
.. طلعوا وسكروا الباب .. و ضمت ذراع سعود وهي تبتسم .. رنيم: أقول حبي
ابتسم لها وهو يلف يدينه على خصرها .. سعود: قولي يا قلبي


~~ بعد يوميــن ~~
.. في فلة سعود ..
سعود: توه ما نور البيت يا يبا
رنيم بابتسامه: توه ما نور البيت يا عمي
أبو سعود وهو مقعد على الكرسي : ..............
حس بالحزن على أبوه .. عمره كله ما جافه وهو بـ هالضعف .. طول عمره قوي .. حست بـ مدى حزنه على أبوه وحبة تخفف عليه .. حطت يدها على كتفه وهي تبتسم بحنان .. رد لها الابتسامه ..
.. ساعد أبوه ونزله على السرير .. سعود: وهذي ممرضتك يا يبا أي شي تحتاجـه هي بتقوم فيه
رنيم بابتسامه: وأي شي تبيه يا عمي لاا تتردد أنا موجودة أخدمك بـ عيوني
دمعت عيونه وهو يهز راسه .. أبو سعود: الله يرضى عليكم
سعود وهو يحب راس أبوه: تامر شي يا يبا
هز راسه بـ لا .. أبو سعود:...........
سعود : عيل نخليك ترتاح .. تصبح على خير يا الغالي
.. طلعوا وسكروا الباب .. و ضمت ذراع سعود وهي تبتسم .. رنيم: أقول حبي
ابتسم لها وهو يلف يدينه على خصرها .. سعود: قولي يا قلبي
عضت على شفايفها وهي تناظر عيونه .. رنيم بهمس: أحبــك
باس خدها وعض أذونها .. سعود بهمس: وأنا أموت فيج


.. في فلــــة بدر ..
بعد ما خلصوا عشى .. نجوى بتفكير: بدر تتوقع شنو راح تسوي دلول
بدر بتنهيده: بـ تعاند بداية بس مع الوقت بتصير عادي .. بنت أختي وأعرفها إنتي لاا تحاتين
نجوى بحزن: والله كسرت خاطري هي معاها حق .. بصراحة قهرني سعود
بدر: بالعكس أنا أوافق سعود هو يبي مصلحتها .. وهي ما خذه السالفة رد اعتبار و مو مفكره بـ شي ثاني .. بس بعدها راح تتحسف .. خصوصا إنها تحبه بس هي تكابر
نجوى بعدم اقتناع: حتى لو مو بـ هل الاسلوب هذا يجبرها .. وصدقني راح تكرهه لأنه أجبرها على شي ما تبيه
بدر وهو يحاوط خصرها: مو إنتي كنتي مجبورة علي .. هذاج تحبيني وميته فيني
نجوى بابتسامه:وااايد واثق
بدر بـ غرور : أكيد لأن ما في أحد ما يشوفني وما يحبني
نجوى بضحكة: بصراحــة شلـختني
بدر: هههههههههه
نجوى: أممم بدر
بدر بحب: عيونه
نجوى: تسلم عيونك .. أمممم
بدر: شفيج يا قلبي .. قولي
نجوى بتردد :أمم بصراحة ودي اسأل سؤال من زمان بس ...(وسكتت).....
بدر بإستغراب: بس شنو؟؟
نجوى على نفس وضعها: أمممم خايفة تزعل وتعصب علي
ابتسم لها يطمنها .. بدر: قولي ووعدج ما اعصب ولا أزعل
نجوى وهي تلعب بأصابع يده: أممم سارة
بدر وهو عاقد حواجبه: سارة!! شفيها!!
نجوى وهي تناظر عيونه: شلون تزوجت وأنت أ..أ..
بدر بحزن: أغتصبتها
هزت راسها وحست بغصة وتزلزل كيانها من هـ الكلمة.. نجوى:أنا آسفة
هز راسه بتفهم .. بدر: ماله داعي .. إنت من حقج تعرفين شسالفة .. سمعيني بدون ما تقاطعيني لين أخلص كلاامي أوكي
هزت راسها .. نجوى: أوكي


\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/
ضغط على الرقم وهو يحس إن مقتنع على إلي هو ناوي عليه .. شوي وياه صوت بنت
......:آآلووو
خذ نفس عميق .. بدر:آآلوو السلاام عليكم
...... بإستغراب: وعليكم السلاام .. نعم أخوي من بغيت
بدر بتردد: معاج بـ..بدر
......:بدر!! منو بدر!!
بدر وهو كاره نفسه:سارة أنا بدر .. بدر الـ.......
سارة بصوت واضح عليه الصدمــة:بـــــــــــدر!!!
بدر بانكسار: إي .. بدر إلي من دون قصد حطم حياتج
سارة بصوت مليان صياح: أنت شتبي مو كفايـة إلي سويته فيني .. أنا ما صدقت أنسى وعيش حالي حال أي بنت .. أنت شنو ما تحس ما تخاف الله .. !!
بدر برجاء: تكفين اسمعيني .. سارة أنا والله ندمان من يوم إلي صار وأنا ندمان ..
سارة بسخرية: لااا وايد تعبت نفسك .. توك ياي .. من كم سنة مرت علينا وتوك ياي تصلح غلطتك .. !!
بدر بنبرة كلها رجا: والله كنت أبي أصلح غلطتي .. بس أنتي أختفيتي .. دورت عليج بكل مكان قالوا انج سافرتي .. أخبارج انقطعت وما عرفت أصول لج .. سارة و رب الكون إني ناوي أصحح غلطتي ..
سارة وصوتها رايح من الصياح: ما ينفع لان الوقت فات
بدر باستغراب: فات!!
سارة وهي تكتم شهقاتها: آآه يا بدر لو تعرف إلي صار لي من بعد سواتك .. دمرتني حطمتني .. سلبت مني أثمن شي تملكه كل بنت وهو شرفها .. ما خافيت ربك فيني .. خنت ثقتي فيك .. أنا كنت أحبك يا بدر بس أنت طلعت مو كفوا .. أنت ما تتخيل الخوف والرعب إلي مريت فيه .. كل يوم ودموعي تسيل على خدي من أصبح لين أمسي .. تدري إني حاولت أنتحر (وشهقت) .. بسببك كنت بـ خسر آخرتي .. مثل ما خسرت دنيتي ..
حس بغصة من الكلاام إلي يسمعه .. ورجف قلبه من نبرة الحزن والعذاب الواضح بصوتها المبحوح من الصياح .. بدر:..................
سارة وهي تكمل: بس الحمد الله إلي ألطف فيني .. تذكر ولد عمي منصور إلي كنت دوم أشكي لك منه .. وإنه صايع وضايع .. وأقول لك إني أكره نظراته القذرة وتفكيره إلي مثل الزبالة (تكرمون) .. طلع أحسن منك .. هو إلي وقف معاي .. بـ تسأل شلون !! .. أنا بقول لك .. هو إلي نقذني من الانتحار .. و وداني المستشفى و أنا من يأسي ترجيته إني أبي أموت .. بسبب العار إلي يبته لـ أهلي .. ومن بين دموعي و رجاي .. هون علي .. قال لي أنا بستر عليج إنتي بنت عمي من لحمي و دمي .. إنتي عرضي وأنا مستحيل أخلي أحد يقول كلمة عليج ..
بدر باستنكار: بس شلون رضا وإنتي ......
قاطعته سارة بانكسار: مو بنت !! .. لأن للأسف كان يمشي في نفس الطريج القذر إلي كنت تمشي فيه .. هو قال لي .. إنه متحسر على إلي كان يسويه .. وأنا إلي صحيته من غفوته .. وعلشان يكفر من ذنوبه مع بنات الناس قرر إن يستر علي وأنا أوله من الغريب .. بس مع الوقت الحمد الله ربي سخره لي .. أعتدل ومن البيت للشغل ومن الشغل للبيت .. يعاملني أحسن ما يمكن عمره ما حسسني بإلي صار .. أو إن عايرني .. علشان جذي أقول لك الوقت فات علشان تصلح غلطتك .. لأني الحين على ذمة ولد عمي ..
بدر بتنهيده: كل إلي أقدر أقوله أنا آسف وأتمنى تسامحيني .. والله يوفقج مع ولد عمج ويعوضج عن كل الضيم ..
سارة بجفاء: أنا مسامحتك تدري ليش لأن بسببك قدرت إني آخذ ريال ينشد فيه الظهر .. ويا ريت ما تتصل على هـ الرقم مرة ثانيــة ..
.. وسكرت الخط قبل لاا تسمع منه الرد على كلاامها ..
\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/
نجوى بعيون دامعة وهي متأثرة: ......................
جاف دموعها .. بدر: أفااا ليش الدموع يا قلبي
مسحت دموعها بـ طفولية .. نجوى: عورت قلبي
ابتسم غصب عنه وهو ذايب بحركتها .. بدر بهمس: بسم الله على قلبج .. عساه فيني ولاا فيج
نجوى وهي تحط يدها على شفايفه: لاا تقول جذي بسم الله عليك
ابتسم بحب .. بدر: تخافين علي !!
نجوى بخجل: أكيد إذا ما خفت عليك أنت من أخاف عليه !!
بدر وهو يحضنها: يعلني ما أفقد هـ الحس
نجوى وهي تدفن ويها في حضنه أكثر: يعلني أنا ما أفقد هـ الحضن
بعدها عنه شوي .. بدر بخبث: متأكدة
عضت على شفايفها بخجل وحبت تغير الموضوع .. نجوى: إي صح أنا زعلاانه منك بعد
بدر وهو يرفع حاجبة: أفااا .. مني ليش يا قلبي
نجوى بدلع: قلت بـ تسفرني تركيا .. بس ما أجوف وفيت بوعدك
بدر وهو يأشر على عيونه: من هـ العين قبل هـ العين .. والحين روحي جهزي الشنط وبكرة الصبح راح تكون السفرة .. أنا أساساً كنت حاجز وكنت بسويها مفاجأة بس إنتي الله يهداج
حضنته وباسته على خدها .. نجوى: الله لااا يحرمني منك يا قلبي
بدر وهو ذايب: ولاا منج يا عمري


~~ بـــعد أسبوع ~~
~ رنيم وسعود مثل السمن على عسل .. و بدت تتحسن صحة رنيم .. ~
~ نجوى وبدر سافروا تركيا و مستانسـين وراح يرجعون بعد يومين ~
~ شرين و وائل ما في أسعد منهم .. وشرين مرتاحـة خصوصاً لما أعترف لها وائل عن حبه لها ~
~ دلال طول الوقت تتحلف في أحمد ومقررة تطين عيشته وتكرهه بـ اليوم إلي قرر يرجعها .. ومتوترة حدها لأن بعد ثلااثـة أيام راح يكون العرس~
~ أحمد مستانس إن ما بقى غير أيام ويكون مع حبيبته .. وفي نفس الوقت خايف من ردت فعلها .. بس هو واعد نفسه إن يصبر عليها لأن عاذرها إلي مرت فيه مو شي سهل ~
~ أبو سعود يحس بـ الضعف يوم عن يوم .. وصاير قليل الكلاام .. وزاد عليه الحزن وحز في خاطره لما عرف إن بنته دلال بتتزوج .. وهو ما راح يكون معاها ~
~ أم سعود كانت تسمع أخبار أبو سعود من رنيم وسعود إلي يتعمدون يتكلمون عندها علشان تحس فيه .. وهي قلبها عورها عليه بس تكابر وتحاول تقسي قلبها ~
~ أم رنيم مرتاحـة و مستانسة لـ فرح بنتها .. وتدعي لها دوم إن الله يرزقها بـ الذرية الصالحة .. بس في شي مكدر خاطرها وهو أبو رنيم إلي انقطعت أخباره ~


~~ قبل يوم العـــرس~~
.. في فلــة أبو سعود ..
الكل مجتمع في الصالة .. رنيم وسعود .. نجوى وبدر .. أم سعود ودلال .. قاعدين سوالف وضحك ..
نجوى بدلع: بدوري خاطري بـ آيس كريم من باسكن روبنز
بدر بحب: من عيوني يا عيوني
أم سعود بابتسامه: نجوى لاا يكون حامل من الصبح وإنتي خاطري وخاطري
أحمر ويها .. نجوى: لاا بس جذي صار خاطري يعني الواحد ما يصير في خاطرة إلاا إذا حمل
رنيم وهي تضحك: هههههه بل بل سحبي كلمتج يا عمتي لاا تقوم تاكلج .. ما يسوى عليج ههههههه
الكل:ههههههههههه
أم سعود :هههههه وإنتي الصاجـة
كان يناظرها طول الوقت .. ما تشاركهم السوالف ولاا تضحك بس تبتسم مجاملة .. حز بخاطره إن من أول القعدة وهي تصد عنه وتحاول كثر ما تقدر ما تحط عينها بـ عينه ..
سعود: دلال
الكل سكت وتوجهت نظراتهم بين سعود و دلال ..
دلال:...................
ابتسم وقام من مكانه .. وراح قعد يمها .. يات بتقوم بس هو مسكها .. سعود: دلول
دلال:.................
سعود وهو يبتسم: أفااا .. الحين أنا أخوج العود تزعلين مني
دلال:.................
سعود وهو يحط يده عند ذقنها ويرفع راسها : دلول يلاا عاد بلاا دلع
دلال:...................
خذ نفس وهو يزفر .. سعود: يا حبيبتي إنتي تعرفين إني أحبج وأبي مصلحتج .. صدقيني لو إني أعرف إن سعادتج بتكون بعيده عن أحمد .. أنا أول واحد يمنع هـ الزواج .. دلو أنا أدري إنج تحبينه
دلال بعصبية: لااا ما أحبــــــه
سعود:أششش لاا تحبينه بس تكابرين .. دلول إنتي تدرين لما عرفت إنه طلقج كنت ناوي عليه .. والله إني كنت رايح له يا ذابح يا مذبوح .. دلول إنتي تتوقعين إني أرخص فيج .. إنتي أختي الصغيرة دلوعتي ..
بدت دموعها تنزل بصمت.. دلال:................
سعود وهو يبوس راسها: سامحيني يا الغالية ما أبيج تزعلين مني .. ما أبي تنزفين وإنتي زعلاانه مني ..
رمت نفسها في حضنه وصارت تصيح .. وخلت الكل يصيح معاها .. سعود وهو يمسح على ظهرها: إي ترى أبوي وده يجوفج ويبارك لج .. (لف وهو يناظر أمه ويحاول يستعطفها) مسكين مو كافي إن ما راح يقدر يحظر عرسج .. أمس طول الليل وأنا اسمعه يصيح والله قطع قلبي
ابتسمت رنيم وهي عارفة مقصد سعود .. و قررت تلعب اللعبة معاه .. رنيم بحزن وبصدق: إي والله .. عمي كاسر خاطري وعليه عليـه .. حتى إن لاا ياكل ولاا يشرب .. حتى سوالف والله إن طول ما نقعد معاه ما ينطق بـ كلمه ..
حست بالحزن وبان على ملاامح ويها .. أم سعود:....................
بدر وهو يناظرها: أممم شرايكم نروح نزوره
نجوى: إي والله مسكين من يوم ما طاح بالمستشفى ما زرناه ..
دلال وهي تمسح دموعها: إي أنا أبي أجوفه وحشني
الكل قام ما عدا أم سعود إلي تناظر الوضع بصمت .. سعود : يلاا يما لاا يكون مب رايحه
أم سعود وهي تكابر : إي مب رايحه
سعود بأسى: براحتج
.. و طلع الكل متوجه لـ فلة سعود .. تاركين خلفهم أم سعود إلي ودها تجوفه بس كبريائها مو مخليها ..


.. في فلة سعود ..
.. توهم واصلين .. دخلوا الفلة .. سعود بتحذير: قبل لاا تدخلون رجاءاً من غير دموع .. أقول لكم من الحين
دلال والعبرة خانقتها: أوكي
نجوى والدموع بدت تتجمع في عيونها: بحاول
سعود: لااا لاا هذا من أولها جذي عيل ينعاف تاليها
بدر وهو يمسح على راسها : أفا يا قلبي ليش الدموع الحين !!
نجوى وهي تهز راسها: مو متخيله إني بجوفه عاجز .. طول عمري وأنا أجوفه قوي .. مو بيدي
حاول بدر يهديها .. لين ما هدت شوي .. وبعدها كلهم توجهوا لـ غرفة
_أبو سعود_ ..
أول من دخل دلال إلي أول ما طاحت عيونها عليه .. دمعت عيونها .. وما حست بـنفسها إلا وهي في حضن أبوها .. ضامته وتصيـح .. ونجوى من جافت الوضع .. دموعها أربع أربع وبدر حاضنها يحاول يهديها .. رنيم ما قدرت تستحمل الوضع إلي تجوفـه .. فـ استسلمت لدموعها والعبرة خانقتها .. أما سعود كان واقف ومصدوم .. إن تحذيره لهم كان هواءاً منثورا ..
.. كان يحس بـ الحزن وهو يجوف الكل حزنان عليه .. وعلى حاله .. في هـ اللحظـة تمنى إن مات بـ الحادث ولاا يجوف هـ الدموع والنظرات من عيون إلي يحبهم ..
أبو سعود بتعب : بس يا بنيتي بس .. لاا تعورين قلبي .. تكفون ما أبي دموع ..
نزلت دمعة كانت محبوسة طول الوقت وهو يقاوم نزولها .. بس هي خانته ونزلت وشقت طريقها على خده .. مكمله مسيرها سيل من الدموع ..
دلال بصوت مبحوح .. : لاا يا يبا لاا تصيح أششش تكفى
.. مسحت بأناملها الناعمة دموع أبوها وباست خده .. دلال: فديتك يبا .. خلااص ما بصيح وعد ..
أبو سعود بعتب: ليش ما زرتيني .. كنت أنتظرج وأقول كل يوم اليوم بتي وتجوفني .. بس ما كنتي تيين ..
دلال وهي تحضنه: سامحني يا يبه .. والله أدري إني غلطان ومقصره في حققك .. تكفى سامحني ..
نجوى وهي تقرب من عمها إلي رباها بحسبة بـنته: وأنا بعد سامحني يا الغالي
.. ورمت نفسها هي الثانية في حضنه .. وباسته على راسه .. نجوى: ربي يقومك بـ السلاامة
بدر وهو يبوس راسه: مأجور إن شاء الله يا أبو سعود
أبو سعود بحزن: تسلم .. إلاا وين أم سعود
الكل:...........................
ابتسم بهم وحزن .. أبو سعود: ما يات مو مشكلة .. إلاا يا سعود يا ولدي
سعود: سم يا الغالي
أبو سعود بهم : الله يسلمك .. ودي أوصيك جدام الكل .. أوصيكم كلكم .. عبدالرحمن أخوك يا سعود .. لاا تنسونه .. هو ماله ذنب ..
سعود وهو يبوس يد أبوه: في عيوني يا يبه .. لاا تحاتي ..


يتـــبع
~~ يوم العــــــــرس~~


.. كانت بقمة الأناقـــة والجمال بـ الفستان الأبيــض الفخم والميك آب الخليجي بـ ألوان الورد والبحر .. و المسكــة الناعمــة إلي بين أناملها الناعمــة ..
.. وعلى كل هذا إلاا إنها ميــته خوف وتوتر .. من الحاظر والمستقبل .. اسأله واايد تزاحمت في فكرها .. مو قادرة تحصل إجاباتها ..
أم سعود وهي تعدل الطرحــة : ألف ألف مبروك يا أحلــى عروســة
ابتسمت وهي تمثل السعادة .. ما تبي تكدرهم .. وقالت للكل وأقنعتهم إنها خلااص راضيــة .. بس هي من نفسها مو مقتنعـة وناويـة نية قشرة لـ أحمد .. دلال: الله يبارك فيج
فاطمـة (أخت أحمد): فديت مرت أخوي .. لاا لاا أخوي بيروح فيها
دلال بخجل: هههههه
فاطمة وهي ترد على تلفونها إلي زعجها: آآلوو .. ههههههه .. طيب طيب .. ههههههه خلاااص بسامحك لأنك المعرس لاا أكثر هههههههه .. أوكي دقايق .. بسوي لك مسكول
سكرت .. وهي تبتسم .. فاطمة: يلاا يا عروسـة الحين أحمد بيدخل
حست قلبها يرجف .. غمضت عيونها وهي تتذكر آخر مرة جافته فيها .. يوم يزورها ويقول لها عن مشاعرة إلي يكنها لـ سحر .. فتحت عيونها وهي تجوف الباب ينفتح .. ويدخل بكل هيبــة بالثوب والشماغ والبشت .. على طول نزلت عيونها وقلبه يدق بقوة .. وصدى كلماته للحين ترن في مسامعها ..
أحمد بحب و سعادة واضحة عليه: ألف مبروك علينا يا قلبي
دلال:.....................
أم أحمد وهي تبتسم: يلاا الحين المصورة بتصوركم ..
.. طلع الكل وما بقى غير المصورة .. إلي بدت تصويــر و أحمد مستانس دلال كاظمة إلي فيها .. وتنتظر اللحظة المناسبة للإنفجار ..
.. بعد التصوير .. جهزوا نفسهم والأغنية للزفــة .. وقفوا عند القوس والأنوار مصفيــه .. مافي غير ضوء أبيض ساطع على العروس والمعرس ..
وأول ما أشتغلت الأغنية .. نزل المعرس وهو شابك يده بـيد العروسـة وينزلون الدرج
هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي
ويا زينه ياعلج و السعد ذبالي
وهبوبي حيج من وليج يلعالي
هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي
وشبهت الزينه و الصبا حين لين دنه
ولا القمر و اربعه واثناني
هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي
يا مهرة (ن) عند الايواد
ربوها بيت (ن ) رفيع ومركز(ن) عالي
روايات غرام بارت مقترح من رواية
منذ عام
رواية بعض العيون حقدها في نظرها -88
منذ عام
رواية بعض العيون حقدها في نظرها -87
منذ عام
رواية بعض العيون حقدها في نظرها -86
هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي
حظي على اخوانج يا الزينه جمله
عوضتهم بالواحدين واحداني
هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي
وشبه قرتها هوى لسهيل باجج
قطنن يديد الماهو الميزاني
.. وصلوا للكوشــة وجلسوا عليها .. وشوي وبدا الأهل يقومون ويسلمون ويباركون و يصورون .. .. وقاموا خوات أحمد ورقصوا .. وطول الوقت دلال صاده عن أحمد ولاا حتى ناظرت فيه .. بعد ربع ساعــة .. طلب أحمد من أمه تقول لهم يحطون الأغنية إلي بيطلعون عليها لأنهم بيمشون ..
صار قلبها يدق بـ قوة .. تحس إن ودها توقف الزمــن .. وما تيي اللحظـة إلي تكون هي وأحمد في مكان واحد تحت سقف واحد .. بروحــهم ..
حست بيده تعانق يدها الناعمـة .. سحبت يدها عنه بكل هدوء وقامت وصارت تمشي معاه بكل ثقة وشموخ .. وهي من داخلــه مهزوزة .. وتحس إن الدنيا كلها تدور فيها .. ما تدري شلون قدرت تصلب نفسها وتطلع من القاعة وتوصل لين السيارة ..
ركبت معاه ورى .. وطبعاً إلي يسوق أخوها سعود .. علشان جذي حاولت كثر ما تقدر تمسك أعصابها .. علشان ما تحسسه بأي شي
أحمد وهو يبتسم : تكفى يا سعود سرع وإلي يرحم والديك .. ترى مو عارف لحد الحين شلون قادر أمسك نفسي .. وأنا معاي هـ القمر
تصاعد الدم ويها وأحمرت من الخجل .. دلال:...................
سعود: هههههههههههه يا ريال زين قلت لي علشان ألحق على أختي وما تصير فضايح
أحمد وهو يتأمل دلال: ههههههههه
.. وصلوا الفندق .. ونزلوا ونزل معاهم سعود إلي سلم على اخته و وصى أحمد عليها .. وبعدها مشى ..
.. دخلوا للجناح .. دلال على طول قعدت على الكنبة .. وهي ترتجف .. وخايفة .. تحس الشجاعة إلي كانت متسلحة فيها .. اختفت ..
قرب منها وقعد .. أحمد بهمس: وحشتيني
يات تبي تتكلم بس تحس إلسانها مربوط .. دلال:...................
مسك يدها ورفعها لشفايفه وياس كل صبع .. حس برجفتها .. أحمد بحب: تدرين يا قلبي من لما طاحت عيني عليج حسيت قلبي بيطلع من مكانه..
دلال:........................
قرب منها أكثر .. حاوط بيده على خصرها وطبع بوسه على خدها الأيمن وهمس عند أذونها .. أحمد: أحبــــج
ما تدري شنو صار لها .. بس كل إلي تعرفه إنه هـ الكلمــة رجعت لها كل قوتها وشجاعتها .. وكلامــه عن سحر ما زال يرن في مسامعها..
دلال وهي تدفه عنها: بـــــــعد عــــــــني .. أكرهــــــــك
طالعها وهو مصدوم .. أحمد:......................
دلال وهي تقوم وتروح لـلغرفة .. وتدخل تسكر الباب وتقفله .. وتصارخ من الداخل علشان يسمعها.. دلال: و احلم إنك تطولني .. نجوم السما أقرب لك مني
.. حط يده على ويهه وهو يحس إن مشواره طويل وصعب .. تنهد وهو يتعوذ من الشيطان .. أحمد في نفســه "آآه وهذا أنا إلي توقعتها إنها سامحتني .. وإنها بدت تتقبلني من جديد .. بس شكل حلم بليس بالجنـة .. يا رب إنك تحنن قلبها علي وتخليها تسامحني .. آآه أنا بصبر يا دلال .. لأني عاذرج وعارف بـ مدى الجرح إلي بقلبج"
~ في اليــوم الثاني~
فتحت عيونها بكسل .. واستغربت المكان إلي هي فيه .. على طول قامت وصارت تتلفت .. لين ما طاحت عيونها على فستانها الأبيض .. بدت الذكرى ترجع فيها .. تنهدت وقامت ودخلت الحمام (انتوا والكرامة) .. وبعدها طلعت .. وصلت .. وعلى طول طلعت من الغرفة حتى من دون ما تبدل البجامة الموف ..
.. جافته قاعد يناظر التلفزيون .. أول ما سمع صوت الباب لف وجافها واقفة بـ بجامتها الموف وشعرها المحيوس وشكلها ما كلفت على نفسها حتى تمشطة .. ابتسم بحب .. أحمد: صباح الخير
دلال بجمود: إلاا صباح الهم
مشت وقعدت على الكنبة .. على طول قام وقعد يمها .. وهي بعدت عنه .. وهو يجرب منها .. وهي تبعد .. لين ما وصلت آخر الكنبة .. وهو صار لااصق فيها .. على طول قامت .. بس يده منعتها و خلتها تقعد بس مو على الكنبة على حضن أحمد ..
أحمرت من الاحراج .. دلال بقهر: سخيف وقليل أدب .. بعد
أحمد وهو يناظر إحمرار خدودها .. وبخبث: دلودلتي شفيها خدودج محمرة ..
زاد خجلها .. على طول دفته عنها بما أتيت من قوة .. دلال بعصبية: أقول أحترم نفسك والزم حدودك
أحمد وهو يبتسم: طيب يا قلبي بس حبيت أخبرج .. إن بعد ساعتين بنروح للمطار
دلال باستنكار: شنوو .. وليش إن شاء الله
أحمد وهو يقرب منها ويمسح بأصابعه على خدها : شهر عسل
بعدت يده عنها .. دلال: قصدك بصل
أحمد وهو يبوس خدها وينحاش: والله بصل ثوم .. المهم بنسافـــــر
وحرك حواجبه بخبث .. أحمد: وأنفرد فيج
تنرفزت من جراءته .. دلال: تحلم
وعلى طول دخلت الغرفة وسكرت الباب بكل قـــوة .. من القهر .. وهي تسب وتلعــن
.. في فــلة بدر ..
عند الفطور .. نجوى بدلع: ما أبي ما أحب الطماط
بدر بصبر: يلاا جوجو علشان خاطري .. وبعدين الطماط زين ولاا نسيتي كلاام الدكتورة .. وهي تقول لج لاازم تتغذين عدل علشان البيبي
مدت شفايفها باستنكار وكأنه كلاامه ما عجبها .. نجوى: أففففف
بدر وهو يبتسم: يلاا يا أم فتحي ..
طلعت عيونها من الفجعــة .. نجوى: أم شنووووو!!
بدر وهو يضحك: هههههههههه أمزح معاج ههههههههههه
نجوى بابتسامه: على بالي بعد
بدر وهو يسوي لها طيارة : يلااا يلااا طيارة أممم
نجوى وهي تاكل: هههههه حسستني إني أنا البيبي مو إلي في بطني
بدر: ههههههههه فديتج والله أحلى بيبي بعد
نجوى بمرح: أمممم طيب يلاا خل نقوم نجهز نفسنا .. لأن أكيد دلال الحين في بيت عمي والكل هناك .. وعلشان نبشرهم بعد
بدر وهو يقوم: إي يلااا


.. في فلــة أبو سعود ..
الكل مجتمع هناك .. وينتظر قدوم العروســة .. والمعرس علشان يسلمون عليهم ..
وشوي إلاا وهم واصلين .. الكل قام يسلم ويبارك لهم ..
بدر وهو يوقف ويوقف نجوى معاه : أحم أحم .. بما أن جميع العائلة الكريمة مجتمعه .. فـ أنا حبيت أخبركم إن أنا و جوجو سوف نصبح بعد 7 أشهر من الآن أم وأب
الكل فرح لهم وبدا الكل يبارك لهم .. سعود: مبرووك و عقبالي أنا و ورنومه
أم سعود وهي ترفع يدها:آآآميــن .. وإن شاء الله دلال وأحمد بعد
الكل: إن شاء الله
أحمد وهو يقوم: يلاا إحنى نستأذن الحين لاازم نروح لأنه بعد ساعة الطيارة بتطير
الكل قام وسلم .. ودلال ما ودها تروح وتبي أي شي يأخرهم ويخلي الرحلة تتكنسل .. وفجأة تذكرت أبوها ..
دلال: لاا لاا أنا ما بسافر إلاا وأنا جايفة أبوي ومسلمه عليه
أحمد وهو يبتسم لها ويأشر على عيونه: من عيوني
سعود وهو يناظرهم ومبتسم ويحمد ربه في داخله إنهم سمن على عسل .. بس لفت نظره نظرت أمه الحزينة أول ما يابت دلال سيرت أبوه .. قرب من أمه وهمس في أذنها ..
سعود: يما ترى أبوي كله يسأل عنج ويقوم أبي أجوفها قبل لاا ربي ياخذ أمانته .. يما الله يخليج فرحي قلبه .. تكفين يما
أم سعود وهي تحاول تقسي قلبها بس خلااص ما عاد فيها .. دمعت عيونها وهي تهز راسها موافقة .. : دقايق ألبس عباتي
ابتسم بـ فرح .. سعود بصوت عالي الكل سمعه: شوي بس إنتظر يا أحمد لأن الوالده بتيي معانا
الكل فرح لما سمع هل الخبر .. و فعلاا دقايق .. طلعت أم سعود مع سعود ودلال وأحمد .. رايحين لأبوه سعود ..
.. في فلة سعود ..
دخلت دلال مع أحمد أول وسلموا عليه و أبو سعود ما ترك وصية ما وصى أحمد على دلال .. وأحمد ماله غير ..: في عيوني يا عمي
أبو سعود: الله يرضى عليك .. ويسعدكم ويهنيكم .. يلاا روحوا لاا تتأخرون على الطيارة
باست دلال أبوها على راسه وحضنته .. وأحمد بـ المثل .. وبعدها طلعوا وتوجهوا للمطار ..
أما أم سعود .. فكانت مترددة .. تدخل أو لاا .. فجأة جافت نفسها في وسط الغرفة .. رفعت راسها والتقت عيونها بـ عيون أبو سعود .. دمعت عيونها لاا إرادياً وهي تجوف شكله إلي كبر أكثر من عمره من كثر التعب .. ضعفــه .. هالاات السودة .. الحزن و الألم الواضع بنظرات عيونه ..
ما حست بنفسها غير وهي تبوس راسه وتصيح .. أم سعود برجا: سامحني يا الغالي سامحني
أبو سعود وهو يغمض عيونه بتعب: مسموحة يا الغالية أنا إلي أطلب منج تسامحيني .. صدقيني إني ندمااان قد شعر راسي ..


.. في بيت أبو رنيم ..
.. طق الجرس .. أم رنيم من ورى الباب :منووو
الريال: معاج مركز الشرطــة
أم رنيم بخوف: خير عسى ما شر ..
الريال: ما شر .. بس حبينه نبلغكم .. إن خليل الـ... عطاكم عمره
أم رنيم وهي تحس بصدمة : مــــــات !!.. متى وشلون .. آآه يا خليل
الريال:متى من 9 شهور وشلون للأسف منتحر .. عظم الله أجركم
.. حست إن ارجولها مو قادرة تشيلها من الصدمـــة .. دمعت عيونها وهي تدعي لـ خليل ..
.. على طول اتصلت لـ سعود وخبرته ..
~~ مرت ثلاثة أيام العزاء ~~
~ رنيم وأمها عايشين بحسن على خليل .. إلي كان فاشل كزوج وأب .. وقاسي القلب .. بس مع ذلك حزنوا عليه .. وطول يومهم يدعون له إن الله يغفر له~
.. في إطاليا ..
دلال بنرفزة: قلت لك بعــد .. سخيف
أحمد بصبر: لين متى يعني يا دلال راح نظل على هل الحال!!
دلال بملل: لين تطلقني أنا قلت لك من قبل .. ما أبيك .. وإذا خذيتني راح أطين عيشتك
أحمد بطولت بال: يا قلبي تعوذي من إبليس و بعدي سيرة الطلااق من عقلج لأنه هذا من سابع المستحيلاات
دلال بعصبية وعناد: طلقــني .. طلقــني
أحمد وصل حده منها .. وبعصبيــة : طلاااق ما بطلق ..
دلال علة نفس وضعها: مأبيــك يا خي فكني منك
أحمد وهو خلاااص فعلاا وصل حده .. وبصراخ: تبين الفكـــة خلاااص بفكج .. لأني أنا مليـــت .. من يوم ما تزوجنا وكل يوم ومنكده علي .. فرحي لأنج نجحتي وطينتي عيشتي .. ..
.. قرب من الشرفــة المطله على الشارع .. أحمد وهو يأشر : جوفي بعينج .. شلون بفكج ..
رفع نفسه شوي .. وما حس إلاا بيد تمسك التي شريت وتسحبه لـ داخل .. لمته من وراى بحيث إن ويها على ظهره .. دلال وهي تصيح: لااا تكفــى لااا .. وربي آسفــة .. وربي أحبــك لااا .. تكفى ..
.. حس بدموعها تغرق التي شريت .. ابتسم .. عدل نفسه ولف يده وسحبها يبعدها بس هي عيت .. مو راضية تتركه .. دلال برجا: لاا تتركني .. أحمــد هئ هئ
أحمد وهو يسحبها بقوه وتصير مجابلته .. مسح على شعرها وهو يبتسم بحب: من قال إني بـ تركج يا مجنونه .. وربي أحبج ..
دلال وهي تضربه على صدره: كريــه و سخيــف وبايــخ ..أكرهــك
أحمد: هههههههههه توج تقولين لي تحبيني والحين تكرهيــني .. والله وطلعتي مزاجيــة وأنا ما أدري ..
ما حست بنفسها إلا وهي طايرة في الهوى .. دلال وهي تناظره بعيون مليانه دموع: نزلني
حرك راسه .. بـ معنى (لاا) .. أحمد: نو نو أنا ما صدقت على الله تبين أتركج
حاطت بيدينها ارقبته ودفنت راسها في صدره .. وهو توجه فيها لغرفـة ...........*_^


.. في فلـــة سعود ..
رنيم وهي تستفرغ في الحمام (انتوا والكرامــة) .. سعود بخوف: قلبي شفيــج
هزت راسها بـ معنى (ما أدري) .. رنيم بتعب: ما أدري .. من الصبح وأنا لاايعــة جبدي
سعود وهو يمسكها من يدها: إمشي نروح للمستشفى ..
هزت راسها مواقفــة .. رنيم: طيب ..
.. لبست عبايتها وراحوا للمستشفــى ..


.. في فلــة أبو سعود ..
أم سعود وهي تشرب أبو سعود الشوربة: يلااا آخر ملعقــة يلااا
أبو سعود: أوكي آخر وحده
أم سعود بضحكــة: هههه أوكي


.. في المستشفى ..
بعد ساعــة .. من التحاليل .. الدكتورة وهي تبتسم: ألف مبروك المدام حامل
سعود بفــرح : حامـــــــل !!
رنيم بفرح : يعني بصير أم !! سعوود بصير أم
سعود بمزح: تقول لج حامل .. يعني أنا بصير أبوو مو أم
رنيم وهي تضربه على كتفى بمزح : مو وقت استهبالك
سعود: ههههههههههه
.. قام وحضنها وهي إنحرجت لأنه الدكتورة موجودة ..
يتبع
~~ بـــعد ســـنة ~~
.. عند شرين و وائل ..
.. شرين وهي تصرخ: وااااااائل واااااااائل آآآآآخ قوم قووم أحس إني بولد .. آآآآآخ
وائل بخوف : قلبي طيب طيب .. أممم شاسوي
شرين بألم: أقول لك بولد آآه.. ودي المستـ.. ـشفى آآآآآآآآآه
.. وائل: هاا أوكي أوكي .. يا عمري هاج ..
وساعدها في لبس العبايــة .. وعلى طول طلع للمستشــفى ..
..عند بدر ونجوى ..
بدر وهو يبوس بنته حنان: يا قلبي أنا على بنتي الحلوة ..
نجوى بغيرة: بس هي حلوة
بدر وهو يبتسم: طبعاً حلوة بس مو أحلى من أمها
نجوى بغرور: على بالي بعد
بدر: هههههههه يا غيورة
.. عنــد دلال وأحمد ..
دلال بزعل : بعد عني .. كريــه
أحمد بمرح: أفااا يا قلبي أنا كريــه
دلال: وأحلى كريــه بعد
أحمد وهو يعض خدها: على بالي بعد ط
دلال:آآآآخ يعور .. دفــش
أحمد وهو يلعب بحواجبه يبي يغيضها: أرجوج يا الناعمـــة


.. عند رنيم وسعود ..
رنيم بحب: سعوودي حياتي .. يلاا قووم الغدى جاهز
سعود بنعاس: بس شوي يا عمري خمس دقايق
رنيم بدلع: يلااا عااد سعوودي
قام سعود وهو مبتسم: وهذا أنا قمت إستانستي
هزت راسها بـ (إي) .. رنيم: لااا علشان نودي حمودي المستشفى .. اليوم موعده لتطعيم
سعود وهو يحاوطها من خصرها ويبوس خدها : فديت حمودي وأم حمودي
رنيم وهي تبعده عنها: فديت روحك.. بس يلااا خل نروح ناكل حدي يوعانه
سعود بحب: يخسي الجوع يلاا


.. شرين و وائل .. عاشوا حياة مليـئة بالحب والحنان .. عمودها الإحترام المتبادل .. مضى على زواجهم سنـــة .. بـ الحلوة والمرة .. و الله رزقهمبتوم ولد أموور .. سموه خالد .. وبنت قمــر .. سموها أحلاام
.. بدر ونجوى .. عانوا الصعاب .. في حياتهم الزوجيــة .. إلي كانت غير من بدايتها أساسها غلط .. ولكــن مع مضي الأيام .. والعشــرة .. بدأ الحب .. والاحترام يغزوا حياتهم .. حتى صاروا متيمين .. وأصبح ثمرة حبهم بنوته حليــوة .. أسمها حنان ..
.. دلال وأحمد .. رغم السحور .. والحقد والقيود .. كلاهما .. حارب .. وصبر .. وتجاوز المحنــة .. و ها هو الزمن ينسيهم المر .. ويذكرهم فقط بـ الحلو .. يعيشون أحلــى حياة مليئة بـ المشاجرات .. والحب :)
.. رنيم وسعود .. بدايــة الروايــة ونهايتها .. ولكن هم أساسها .. فمنهم تعلمنا .. وبكينا .. وضحكنا .. ها هم يعيشون أفضل من حياتي .. سعيدين متهدنين .. وعندهم ولد أسمه محمد ..
.. أم سعود وأبو سعود .. على رغم الصعاب .. إجتازوا المحن .. وسقطوا الحواجز .. وعاشوا متهنين وسط أحبابهم وأحفادهم ..
.. أم رنيم.. التي عاانت وشقت الأمرين مع زوج فاشل .. أغرته الحياة .. ها هيــه سعيدة بـ أبناءها .. وتدعوا الله على أن يوفق إبنتها .. رنيم ..
.. وسمـية .. التي لجأت لـ السحور .. ونست ربها .. ها هيــة تلااقي حذفها للتهلــكة .. قبض عليها متلبســة في بيت ساحر ..
.. شهيــرة .. الانسانه التي خانت الأمانــة وظلمت اليتامــة .. حكم عليها بـ القصاص
.. أبو رنيم "خليل" .. إنتحر .. وحسر حياته .. وآخرته ..

.. النهــــــــــايــــــــــــــــــة ..
تعليقات