📌 روايات متفرقة

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم كاملة من الفصل الاول للاخير

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم كاملة من الفصل الاول للاخير الكاتبة العنود


رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم كاملة من الفصل الاول للاخير pdf هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم كاملة من الفصل الاول للاخير pdf صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم كاملة من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم كاملة من الفصل الاول للاخير و تتمحور الأحداث حول ريناد وناصر، اللذين ينتابهما شعور عميق بالكراهية والعداوة تجاه بعضهما البعض منذ أيام الطفولة. يسعى ناصر جاهدًا للسيطرة على ريناد، فشخصيتها القوية تثير غضبه، لذا يحاول كسر شوكتها أمام الجميع. من جانبها، لا تتوانى ريناد عن جرحه بكلماتها القاسية، وتبادر بالانتقام منه.
بعد سبع سنوات من الافتراق، يلتقيان مرة أخرى في إحدى الشاليهات، حيث تركض ريناد نحوه ظنًا منها أنه خالها، فيما يقف ناصر متجمدًا في مكانه بزيه العسكري، وكلمات ريناد ما تزال ترن في أذنيه.
تستند القصة إلى أحداث واقعية، وستركز بشكل أساسي على الماضي، مع غموض كثيف يكتنف الأحداث. كما ستتضمن العديد من القصص الجانبية، كل واحدة منها أجمل من سابقتها.

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم كاملة من الفصل الاول للاخير

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم بقلم الكاتبة العنود

ناصر ؛ عمره ٢٦ يشتغل بالعسكر حالته الماديه تعتبر حلوه كبدايه طويل مره وضخم وعيونه عسليه وله غمازات وصوته كيُوت بتعرفونه حبيبنا بالبارتات ..
.
.
رينَاد ، عمرها ٢٠ تشتغل *** نخليه سّر لان وراء شغل رنو سّر ، شعرها ناعم وطويل ولونه ذهبي وعيونها عسليه وعندها خدود وشفايفها توتيه وتملك جسم رشيق منُذ الصغر ، قويه وعنيده بتعرفون قلبي بالبارتات ..
.
.
متعّب ، عمره ٢٨ عنده مزرعه كبيره خاصه فيه سجله له ابوه الله يرحمه ، وأمه كبيره بالعمُر وبيوم يتغير حياته وهو بـ عمر ١٨ وراح تعرفون بالبارتات ..
.
.
ريمَان ، عمرها ١٨ تتغير حياتها وهي بـ عمر الطفوله بسبب كلام مو فيها وتكبر ويكبر همومها وتتوظف بفندق كبير راح تعرفون قصتها بالبارتات ..
.
.
نايف ، عمره ٢٥ عايش بـ قريه بيوم يقرر إنه يغير حياته ويصير مشهور بالسوشل ميديا وتتغير حياته وبتعرفونه قصته كامله بالبارتات ..
.
.
لمَار ، عمرها ١٩ يتيمه وعايشه عند عمتها وتخدمها وربت عيال عمتها ولاكن حياتها صعبه وتضطر بيُوم تدخل الشهره وما احد يعرف قصتها بتعرفونها اكثر بالبارتات الجايه ..
.
.
عبدالعزيز : عمره ٢٦ شخص فلاوي وثقيل وشخصيته فرفوش وعليه حركات شيطانيه وملقب بالشايب على كثر ماجنن الخلق ويقفطهم ويستقعد لهم شغله مهندس طيران ووصل للِي يبيه عشان يكسر اللي كانو يقولون عنه فاشل محبوب عند كل العائله تتغير حياته لما جده يوقف ضده عشان سبب بتعرفونه بالبارتات ملامحه عيونه واسعه وعسليه وخشمه زي سلة السيف وجميل بزياده من جماله يتمنونه بنات العوائل بس هو صعب شي يلفت أنتباهه وطوله ١٨٩ ويحب يذب على الكل وجوه البر والشاهي ..
.
.
كادي: عمرها ١٩ قلبها طيب وحساسة على ادنى شي تبكي ومن قوة غيرتها على عبدالعزيز تبكي تحب تسولف وتعطي الكل جوه ومن كانت صغيره امنيتها تتزوج عبدالعزيز وبكل صلاتها تدعي ان يكون لها ومن نصيبها تخصصها إدارة أعمال جمالها جميله بشكل مميز لدرجه جمالها مميز وشعرها كيرلي ولونه أسود وبشرتها سمراء بس مو مره وقصيره وصوتها ناعم وكيوت وتستحي مره سبحان الله عليها ..
.
.
غيث : عمره ٢٥ يشتغل بالكفي وجوه البنات والمتعه وسيم مره عيونه خضراء وبشرته بيضاء بزياده وشعره اشقر من قوة جماله يجيه باليوم اكثر من معجبه وعشان قصة حياته يقرر إنه يتسلى معاهم ولاكن مايحسب حساب إن بيجي يوم تجذبه بنت ويتمنى نظره منها .
.
.
راما : عمرها ١٨ إنسانه حقوده بزياده وبيكون لها دور بالروايه وبتكون حبيبة غيث جمالها متوسط ولاكن عليها جسم اسطوري ..
.
.
جاسر : عمره ٣٠ صديق عبدالعزيز الروح بالروح شخصيته هادي يحب القهوه وقراءة الكتب جماله متوسط بس اللي يمس عبدالعزيز يقلب شخص ثاني
.
.
غرام : عمرها ١٨ تحب جاسر من كانت طفله لدرجه تسوي حركات جنونيه عشان يصير لها ياترى وش بيصير بالبارتات جمالها جميله دلوعة اهلها لانها أخت العنقود .
.
.
الروايه مليانه غموض وفي شخصيات راح تظهر فوق ال١٠٠ بارت ومنها شخصية عبدالعزيز وكادي والابطال الاساسين هم ناصر وريناد ومعلومه الروايه فيها غموض بشكل وأتمنى منكم الدعم فقط وما أتقبل الكلام السلبي!
بالرياض على الساعه ٨:٢٥ الصباح
كانت الامطار تنزل بـ غزاره ، طلعت يدها واصابعها تلامس الامطار وإبتسامتها اللي تجذب كل من يشوفها ومعاها كوب القهوه وتتأمل الغيوم وقلبها يرفرف من داخل دخلت جواء وجلست بكرسيها كان البيت هدوء وهي لحالها جالسه ومسكت قلمها وبدت تكتب أنا ريناد حالياً صار عمري ٢٠ سنه وودي أرجع للماضي لان صارت راحتي بالكتابه ، نرجع لزمّن لما ريناد بطلتنا كان عمرها بهذاك الوقت ٨ سنوات !
ريناد ركضت لجدتها تحضنها : اشتقت لك مره كيفك اليوم ؟
جدتها : إذا حفيدتي الجميله بخير أنا بخير
ريناد إبتسمت وباست جدتها : عادي طلب ؟
جدتها : عيوني لك أمري.
ريناد : نبي أنا والبنات الجناح الكبير عادي؟
جدتها ضحكت وطلعت المفتاح : كم عندي ريناد أبد أمري وتدللي
ريناد نقزت من الفرحه وتوجهت للبنات وهي معاها المفاتيح عشان تبشرهم
وناسيه إن ناصر سمعها وراح يتفق مع العيال إن الجناح يكون لهم ..
ناصر شاف المفتاح على الباب وأخذه والبنات مستانسات وهم يناضرون للجناح الكبير
الجوهره بحماس : امبيهه هذا الجناح لنا؟؟
ريناد بـ راحه نطت بالسرير : أي وهذا السرير بننام عليه حنا الاربعه
معلومه ؛ رينَاد وناصر عيال عم وبنفس الوقت عيال خاله بتقولون كيف ؟ لان أبو رينَاد وأبو ناصر اخوان وأم رينَاد أخت أم ناصر يارب فهمتوا .
ناصر إبتسم راح للعيال : عيال يلا مشينا نأخذ نجاحنا الخاص .
عبدالكريم : يلا مشينا
.
.
دخلوا العيال عند البنات كانوا صغار
الجوهره قمطت وهي تشوف ناصر جااي لهم وكل وحده تتخباء وراء رينَاد
رينَاد تخصرت وهي مسويه قرنين : يعع شتبي يا زق!
ناصر يناضر للعيال ويضحكون كلهم على أشكالهم
ناصر وهو يرفع المفتاح : يلا يلا برا هذا جناحنا !
رينَاد بـ صدمه فتحت فمها : سلامات هذا المفتاح أنا جبته من جدتي يلا جيبها لا اعضك والله!
ناصر : تحبين المشاكل يا سوسه يلا اطلعي برا مافي وانا والعيال هذا جناح لنا يلا مناك
ريناد بـ عصبيه : ناصر جيب المفتاح وأنقلع لا مايصير خير وأعلم بابا عليك!
ناصر ضحك : يا حياتي يالدلوعه ما تدرين اننا عند خوالي وأقدر أخذ راحتي وأنا اصفق فيك!
رينَاد بـ صراخ هز المكان : جججددده شوفيييي نااصررر!!!!!
جت جدتهم : عسى ما شر ؟
رينَاد ببكاء : بيأخذ المفتاح والجناح أنتِ عطيتينا ياه!
ناصر : ما شاء الله البنات يأخذون أحلى الجناح وحنا العيال ننام بالدوانيه مع خوالي مستحيل!
جدتهم : لا حول ولا قوه الا بالله خلاص رنُود خليهم وتعالي انتِ والبنات .
رينَاد بـ عنااد : مستحيل هذا الجناح لنا ليش كل شي حنا لا يخسي أطلع !
ناصر طير عيونه على الجوهره وأشواق ومنار بمعنى يطلعون وطلعوا والعيال يدخلون الجناح
ناصر : وحنا ما بنطلع واحسن لك تنقلعين عن جناحي الخاص !
رينَاد بـ عصبيه : جناحك ببيتك مو بيت خوالي اذلف وجيب المفتاح والله لا اخلي بابا يمردغك!
وقعدوا يتضاربون ورينَاد تعض يده وهو ماسك شعرها ويشده بكل قوه وجدتهم تفكهم ..
جدتهم وهي تأخذ المفتاح وتأخذ نفس : يا ناصر ورينَاد كلكم برا مافي أحد يأخذ الجناح والان يتقفل وانتِ يا ريناد خوذي البنات وتنامون عند خالتكم وأنت ناصر خوذ العيال وراحوا لخوالكم يلا !
ناصر تنرفز : كله منك ومن عناادك البايخ!
رينَاد ودمها يفور ودها تقطعه : كلزق الله يلعنك يالحمار هين شغلك عند بابا !
ناصر وهو يقلدها : ياي بابا هذي فوق ما انها عنيده ومسويه مسترجله عند ابوها تتدلع يع !
عبدالكريم : اقول خلاص خل عنك لا تهايط على اختي .
ناصر بـ عصبيه : امسك أختك البزر ولا أدبها لك !
عبدالكريم بـ عصبيه : امسك نفسك مو لاني ساكت لك تسوي كذا وانت تهاوش اختي بس خلاص لا تتكلم عليها يكفي!
.
.
عند رينَاد والبنات ..
رينَاد : هذا اخوكم كلب دايم يخرب علينا !
اشواق : يقهر كنا راح نأخذ الجناح كله منه.
منار : هذا منو مسلطه علينا يا بنات يقهر !
الجوهره بـ فكره : بنات شرايكم عندي فكره !
رينَاد بـ عصبيه : مو وقت الافكار انا بنام تعبت!
منار : تكفين ريناد قولي لنا قصه .
رينَاد بوزت : هذا ناصر نرفزني وتبون أقول قصه!
البنات وهم يحضنونها : اي اي قولي لنا
رينَاد إبتسمت : اممم يلا ، كان يما كان في قديم الزمان وكملت قصتها وشافتهم كل وحده نامت إبتسمت بـ حُب ونامت ..
في الصباح الساعه ١٠:٣٠ كانوا الكل صاحين
رينَاد نزلت من الدرج وهي تقعد بجنب البنات وشافت ناصر والعيال حولينه ..
جدتها سكبت لها الحليب وحطته لها : يلا سمو
رينَاد بـ حقد لـ ناصر : سم سم يا بقر !
ناصر يبتسم : اوهه شكلها للحين شايله بخاطرها عشان الجناح ههههههههههه
عبدالكريم : المفروض يا رينَاد الجناح لنا !
رينَاد بـ عصبيه : اسكت لا اهفك والله يا كروم لا اعلم بابا عليك اوريك!
عبدالكريم خاف : لا شدعوه شفيها رنود زعلت!
رينَاد بتفكير : أدري خفت من طاري بابا إذا ما جبت من بقاله بعلم هذاني قلت لك !
عبدالكريم : عيوني لك بجيب لك ابشري .
ناصر : ابك يا ولد لو اني منك امحطها هذي كيف تخليها تمشيك بكلمه ، شوف خواتي يخافون مني!
رينَاد : انا غير تخسون تمشون كلمتكم علي اننن
ناصر : صدقيني بكسر رأسك المثلث هذا وأعلمك كيف تهايطين!
رينَاد : يا حياتي خوفتني عشان أخلي بابا يكسر عظامك!
ناصر : اوهه هذي كل شوي بابا وبابا وما كنا أحد عنده بابا الا هي أقول تلايطي بس
جدتهم : بس بس خلونا نفطر زي الناس من تتجمعون هواش متى تعقلون يا رينَاد وناصر !
الجوهره ضحكت : ايي والله أكثر اثنين يتهاوشون!
منار : هههههههههههههه احلى شي نشوف اكشن عند خوالي وعند عمامي
أشواق بـ تفكير : الله متى عماتي يجون مره وحشوني!
رينَاد والجوهره ومنار كلهم مع بعض ضحك جماعي : هههههههههههههههههههههه
جدتهم : خير شفيكم وش يضحكم!
رينَاد ناضرت بالبنات وكملوا ضحك
أشواق وجها قلب ألوان : وجع شفيكم!
عبدالكريم شك بالوضع ويناضرلهم : وش مهببات!
ناصر : صدقني إذا وراهم مصيبه بكسر ضلوعهم!
رينَاد : تخسي ثم تخسي مين انت عشان اخلي بابا وعمي يربونك!
عبدالكريم : خلاص رينَاد عيب .
ناصر : أخيراً فتحت فمك أختك لو تسكتها كان أحترمت عمرها .
رينَاد قامت : انا انسدت نفسي عن الاكل يلا بنات مشينا نطلع للحديقه!
ناصر بينه وبين نفسه : أوريك يا ريناد الورعه!
نرجع للحاضر !
رينَاد استوقفت وهي توقف قدام المرايه ولمست ملامحها الطفوليه رجعت خطوتين لوراء وهي تأخذ نفس عميق وغمضت عيونها وهي تسترجع الماضي
رينَاد طاحت دموعها وهي تمسك القلم ويدينها ترجف طاح القلم من يدها وكتمت شهقتها وهي تبي تتشجع تكمل قصتها رجعت مسكت القلم ورجعت شعرها لوراء .. " الماضي "
.
.
في الحديقه كانوا يلعبون فتاحيه يا ورده
رينَاد ضربت كتف أشواق وغمزت لها : شفيك!
أشواق تأففت : أشتقت للاجازه عشان أشوفه .
رينَاد طيرت عيونها : وش هذا توك بزر طيب يمكن هو إذا كبر وصار رجال ما يتزوجك كيف واثقه كذا!
أشواق : وأنتِ وش معرفك ، وأساساً أنتِ صاير حكيك مثل حكيي الكبار أشك إنك عشتي بجيلهم!
رينَاد : وأنتِ صغيره باقي ما وصلتي عمر المراهقه وبديتي تحبين ومنو ؟ هذاك الثور سعيد .
أشواق بـ عصبيه : بس لا تسبينه تراه بيكون زوجي المستقبلي فاهمه !
رينَاد قامت : والله أنتِ أنقلعي وقلعه تقلعكم .
أشواق ضربت رينَاد كف لان ما ترضى على حبيب القلب ههههههه : أوص ولا تسوين فيها عندي!
رينَاد خدها حمر ولفت عليها ومسكت أشواق وهي ترفسها وعضتها من يدها وكانت أشواق تطلب النجّده وجو البنات يفكونهم .
أشواق بـ عصبيه : ما ألوم أخوي يوم يسفل فيك لانك وقحه !
رينَاد تخصرت وتحرك فمها : اننن ما ألوم أخوي يوم يسفل فيك ولا تنسين إنك زي الكلبه تطلبين مساعدني عشان أفكك من أخوك المتخلف!
منار تسحب رينَاد : خلاص الحين ماما تعصب علينا!
أشواق : خليها أنا أبي خالتي تسفل فيها ..
الجوهره ماسكه أشواق : خلاص مشينا أنتم بتخربون هاليوم علينا !
رينَاد صارت تمشي وهي تبكي وتشاهق وراحت تبي تتشكى لخالتها هههههههه
رينَاد دخلت المطبخ ولقت خالتها تغسل المواعين واول ما شافتها تركت المواعين ومسحت يدينها
رينَاد ببكاء : خاله شوفي بنتك أشواق تسبني وخدي عورني
أم ناصر : يا علها ما تربح شسوت العوبا أوريها لك
رينَاد تحضن خالتها : أحبك خاله لو رحت لماما بتهاوشني أنا .
أم ناصر وهي تهدي رينَاد وتنادي على أشواق : أشواق تعاليي
كانت أشواق رايحه لام ريناد تتشكى لها
أشواق ببكاء : خاله شوفي رينَاد عضتني .
أم رينَاد بـ عصبيه : رينَاد أوريها ما تبطل حركاتها !
ودخلت عليهم أم ناصر وريناد وراها
أم ناصر بـ صراخ : أشواق تعاليي شعندك على ريناد!
أم رينَاد بـ عصبيه : بعد لها عين تتشكى لك وهي بتنجلد مني ، تعالي رينَاد .
رينَاد جت وراء خالتها عشان تحميها وأشواق بعد نفس الشي جت وراء خالتها .
أم ناصر : هين هين تخبي وراء خالتك يا ملسونه!
أم رينَاد : والله لا اكسر عظامك يا ريناد هين يالعوبا!
دخل ناصر وعبدالكريم لهم وفطسو من الضحك عليهم مع بعض : شسالفتكم ؟
أم ناصر بـ عصبيه : مالك دخل وروح ألعب مع ولد عمك بالسوني ولا تزعجون البنات !
أم رينَاد : وانت كروم يلا مع ناصر !
رينَاد كانت تخز أشواق وأشواق كذالك ههههه .
.
.
منار بـ عصبيه : هذول الخبلات خربو جونا كيف نصالحهم الحين!
الجوهره بفكره : لقيتها بس قولي يارب ناصر ما يشوفنا النكبه هذا ويقعد يخلينا يومنا اسود
منار : عاد هذا اخوك مو صاحي دايم يخرب علينا .
الجوهره : امشي بالغرفه واقولك وش بنسوي !
منار راحت معاها وهم يتفقون كيف يصالحونهم
الجوهره طلعت ملابس وجابت أغراض وجلست توزعها وحطت الطاولات حول بعض وكانت تفرك يدها بتوتر وهي تشوف منار تجهز السباحه الخارجيه
الجوهره : اسمعي امشي نجيب الاغراض ونجهز الغرفه وكل وحده تنادي اخت الثانيه
منار بوناسه : تم تم يلا
نروح لمكان بعيد وهو بـ منطقة جده
كانت الاضواء طافيه وهي بالمزرعه لوحدها وكانت تسمع خطوات حولها وماسكه فمها وكاتمه إنفاسها وهي ترتجف بقوه وخايفه جداً ودموعها تطيح برعُب كيف تحملت تعيش سنين طويله بهذا الرعُب مسكت دقات قلبها وعرقها يصب من قوة الخُوف
متعّب شغل الضوء : ريمَان !
ريمَان رفعت راسها وهي تتنفس بسرعه : متـ،عّب
متعّب خاف عليها إقترب منها مد يده : عطيني أرفعك.
ريمَان ناضرت فيه لثواني وتسترجع الماضي صار عمرها ١٨ وهي عاشت بالمزرعه سنين طويله !
ريمَان عطته يدها وكانت قريبه منه وهي تحضنه بخوف : كنت أحسب أحد دخل علي !
متعّب يطبطب عليها : لا تخافين أنا معاك.
ريمَان غمضت عيونها : أنا تعبت صح إنك مو مقصر علي بس وتحملتني طول السنين هذي اللي مضَت .
متعّب كان جايب كيس أكل : هذا أكلك ، وشرايك أخذك معاي أطلعك تتونسين وكل شي تبينه راح أجيبه لك !
ريمَان أبتسمت : أنت مو مقصر معاي أبداً مدري كيف أجازيك بهذا كله مره شكراً .
متعّب أبتسم لها : تدرين توسطت لك بوظيفه وقريب راح تتوظفين فيها .
ريمَان أبتسمت بـ حُب : جد شكراً لك متعّب مدري كيف أجازيك على هذا كله بس صدقني مستحيل أنسى فضلك علي كنت خير لي .
متعّب قام : أنا طالع وبجيك بكرا وأي شي تحتاجينه راسليني تعرفين عندك جوال ونت وكل شي عن أذنك .
ريمَان أبتسمت وهي تسلم عليه وتطمنت : اهخخ لمتى بعيش بالخوف هذا كل عمُري !
 Follow
شارك


ريمَان فتحت الكيس وهي جوعانه وصارت تأكل كأنها طفله وتذكرت حُب طفولتها وأهلها وبكت وتشاهق وهي تأكل واللقمه وقفت بفمها
ريمَان : الله يسامحكم يا ماما وبابا ليش شسويتو فيني كذا ليشش وش كان ذنبي إنكم تجازوني كذا !
أنا مو حاسه بالامان كل يوم عن يوم أعيش بخوف دايم أقول ليش ربي كاتب لي هالحياه القاسيه أنا تعذبت أنكسر فيني أشياء كثييره وقفت بطولها وهي يلا تتكلم أنا عشت كل حياتي برعُب ما أحد وقف معاي الا متعّب أنا قصتي ما أحد يتحمل لو سمعها كيف أنا اللي أسمي ريمَان عشت تفاصيلها صارت حياتي راحت ضيعوني بسبب جهلهم!!
شعُور صعب أعيش كل هالسنين بـ خُوف أنا تعبت مسكت شعرها وهي تمعطه بقوه أنا كبرت وضيعوني وضيعو حياتي ومستقبلي ليش كذا !!!!
.
.
نروح لـ مكان بعيد عند شخصيه مهُمه
تقدم للبقاله وهو يدخل يدينه بـ جيوبه وكان معاه ريالين فقط تأفف : بشتري فيهم مويا وفطيره !
ضاري جاء له : هلا والله بالحبيب نايف !
نايف أبتسم بوسط حزنه : هلا والله شلونك !
ضاري : الحمد الله والله وأنت شخبارك ؟
نايف : والله مثل ما تشوف وضعي تمام !
ضاري : أنت يا نايف دام تشوف وضعك كذا ما تفكر تشتغل ؟
نايف حك دقنه : حاولت بس ما لقيت ولا وظيفه وتعرف أمي تعبانه وكبيره بالسن !
ضاري : طيب عندي لك فكره وراح تصير غني صدقني!
نايف بـ إستغراب : كيف ؟
ضاري أبتسم : لازم تشتهر بفتره قصيره !
نايف بقق عيونه : شنو ؟
عند منار والجوهره بالماضي
منار وهي تركض ومعاها كيس : اخيراً ما شافني ناصر ولا كان كفخنا والله أخوك سبب لنا رعُب
الجوهره وهي ماسكه قلبها : الحمد الله ، يلا امشي نحط الاغراض وأنا بنادي ريناد وانتِ عليك أشواق
منار ابتسمت : تم تم بكذب عليها معليك زي ما أتفقنا وراحوا يركضون لهم
منار جت لاشواق : أشواق ألحقيي ريناد هناك تبي تكسر أغراضك اللي تحبينها !
أشواق قامت : خيير هذي استخفت ولا وش ؟
منار وهي ماسكه الضحكه وتسحبها : يلاا
الجوهره جت لها : رينَاد تعالي أشواق انهبلت وتبي تمحط منار أختك عشان تقهرك!
عاد رينَاد هنا قامت : خييير هذي أنهبلت المشكله بيني وبينها سلامات تتمادى على أختي!
الجوهره وهي تسحبها : يلا عاشت رينادي امحطيها
رينَاد وأشواق وهم يبون يهجمون على بعض لاكن منار مسكت أشواق بقوه والجوهره مسكت رينَاد
رينَاد وهي تناضر للبلونات والحلويات والعصاير : واو هذا كله لنا صح ؟
أشواق أبتسمت : الله عيد ميلاد مين ؟
الجوهره ومنار ضحكوا عليهم : مو ميلاد أحد وهذا عشان نصالحكم
رينَاد أبتسمت بـ حُب لهم وهي تحضنهم وكلهم هم أربعتهم يحضنون بعض شافهم نَاصر وهو يقول لكروم شوفهم ويضحكون عليهم
منار وهي تدخل الكيكه بفم رينَاد وكذالك الجوهره وأشواق وقعدوا يضحكون
رينَاد وهي تشوف فمها أمتلى ويلا تتكلم وشوي تغص وصارت تبلعها : وجع شوي شوي علي !
وجو يوكلون اشواق ورينَاد خذت قطعه كبيره من الكيكه وصارت تدخلها بفمه وكلهم ميتين من الضحك يعنني أنتقام وترد الحركه لها ههههههه
أشواق ماتت من الضحك : حيوانه تموت لو ما ردت الحركه لي !
رينَاد حضنتها : لاني أحبك وانتِ صديقة طفولتي!
منار والجوهره يشغلون الاغاني ومنطربين ويرقصون ورينَاد بنات شرايكم نلعب ونسوي عرس والجوهره المعرس ومنار العاروس هههههههه
الجوهره : خير وش كل مره انا المعرس خير!
رينَاد ضحكت عليها : لان يليق لك تكونين المعرس!
الجوهره تخصرت : لا اليوم انا العاروس وأنتِ يا ريناد المعرس !
رينَاد وهي ميته ضحك : تم ولا تزعلين بصير معرس.
وقعدوا يلعبون وهم مستانسين ويضحكون وبعدها سو جلسة بالبلكونه وكانو فاتحين الشبابيك ويتأملون النجوم والقمر !
أشواق : منار والجوهره ورينَاد أنتم تشبهون النجوم!
رينَاد ومنار مع بعض وغمزو : والقمر ؟
أشواق أستحت : أكيد سعيد ..
الجوهره : الله يخلف بس هههههههه .
رينَاد بـ غيره : كل شي لـ سعيد طيب لو مره تخيليني سعيد هذا .
أشواق : لا لا سعيد غير ما أحد يأخذ مكانه !
رينَاد كشت عليها : كش عليك !
منار : الا أخوكم الثاني ليش راح مع عمي!
رينَاد ضحكت على حظها : كل وحده حبيبها سافر عنها وخلاها ههههههه .
منار حمرت خدودها : الله رينَاد وانتِ حَبي ناصر وأنا اخوه منصور هههههههه!
رينَاد نفست : منار لو أسمعك تقولين كذا بتوطاء فيك بعدين ما لقيتي الا هذا الشيفه!
الجوهره وهي تبتسم : كلنا حبينا الا رينَاد ، والله رينَاد كلهم ما يعجبهم !
رينَاد وهي تشرب العصير : مو جوي هم بعدين أنا غير عنكم ولا أفكر بهذا كله وخالي بعد نصحني!
الجوهره : أنتم بس تجيبون كروم وأخوكم الثاني ما يجي كله هو مسافر مع خالي !
رينَاد بوزت : أشتقت لاخوي ليش تذكريني يا جوجو!
الجوهره حضنتها : كلناا اشتقنا له !
رينَاد : أنتم تدرون أن أخوي هذا متعلقه فيه مره!
.
.
كان يناضر لهم وهم يسولفون وكان يتأمل رينَاد وهي تتغنج وقال بنفسه : بروح اهاوشهم عشانهم فاتحين الشبابيك ومنها أشوفها !
ناصر بـ عصبيه : كروم!!
عبدالكريم ماله خلق اهم شي يأكل : شتبي!
ناصر مسوي نفسه معصب : بروح أدبهم فاتحات الشبابيك فوق !
عبدالكريم يكمل أكله مو فارقه معاه : أي كفو روح.
راح يناضر لنفسه وهو يزين حاله وغمز لنفسه اههخخ شايفه نفسها بس أوريها لازم أكسر عنادها بعدين أجيب راسها تخسي هي تجيب راسي يلا نَاصر روح دقها وخرب عليها يومها ..
-
-
راح ينزل بشكل يومي بارت واحد وقصير بعد ولازم تتقبلون هالشي لان انا بالانستا انزل بارتات قصيره وبالواتباد بينزل نفسه نفس الانستا وسواء بارتات طويله ولا قصيره مو مهم اهم شي انزل بارتات وقراءه مُمتعه💙.
في مدينة الرياض الساعه ٩:١٥ مساء
كانت واقفه وهي تكوي الملابس بعد ما حاولت تنوم عيال عمتها الصغار وتفكر ليش الجامعه ماقبلتها وهي بوضعها هذا خلصت من الكّوي مسكت جوالها وهي تتابع ستوريات وتشوف بنات عمامها وخوالها كلن بحياته وطلعاته الا هي انقهرت على حظها وطلعت وهي تدور مسلسل لها وصارت تتمشى حول البيت وهي تدور وتدعي ربها إن عمتها تعطيها لو ١٠﷼ عشان تقدر تشتري فيهم من البقاله
عمتها طلعت وهي تشوفها : لمَار !!
لمَار تقدمت لها : هلا عمه أنا نومت عيالك وسويت كل شغل البيت .
عمتها مشت وصارت لمَار وراها : طيب دام خلصتي شغلك روحّي سوي لي قهوه مصدعه!
لمَار راحت للمطبخ وهي تسوي القهوه : لو سويت لها أكيد يمكن تروق وتعطيني ١٠﷼ اسلي نفسي فيهم
كانت واقفه وهي تسولف بنفسها ، ما أبي أتذكر الماضي لان يأثر فيني وبقوه وما أبي أحد يعرف عن حياتي الحقيقيه أبداً .. وكتبت بجوالها أنا فقيرة حظ وفقيرة فلوس يعني عادي الوضع حطت القهوه وودتها لعمتها .
عمتها وهي تشرب القهوه : أيي شتبين واقفه؟
لمَار خذت نفس عميق : عادي تعطيني ١٠﷼ ؟
عمتها تأففت منها : ما معي وروحُي عني!
لمَار بترجي : تكفين يا عمه أبي بس ١٠﷼ .
عمتها بـ غضب : ما تفهمين أنتِ يلا طسي نامي وراك قعده الصبح عشان تقومين العيال على مدارسهم يلااا
لمَار نزلت دموعها ومسحتها على طول وراحت لغرفتها وهي تقفلها رمت جوالها وانسدحت بفراشها غطت فيسها بالغطاء وهي تبكي ماتحب توري دموعها لاي أحد .
عند نايف وضاري
ضاري جهز الكاميرا وحطها قدام ورتب المكان
نايف توتر : يعني الحين اصور وكيف اوصل للشهره بسرعه !؟
ضاري غمز له : كل شي بوقته حلو لازم بالبدايه تصور مقاطع لما حظك يقوم وبعدها تبداء تفتح بثوث وتدخل مع الناس عشان تزيد شهرتك!
نايف تأفف : شكلها شغله صعبه ويبي لها وقت!
ضاري : عاد تحمل مع الوقت توصل لشهرتك لكل العالم وبيقولون المشهور نايف .
نايف بداء يسوي المقطع مع خويه ونزله بالحساب وقفل الجوال
نايف : هذي البدايه وبشوف الوضع بعدين!
ضاري طبطب عليه : يا رجال توكل على الله وأمورك تمام ولاكن لا تنساني لا صرت مشهور !
نايف ضحك : أبشر أنت أول واحد بجحدك .
ضاري فطس من الضحك : حيوان ما تخلي علومك هههههههه .
نايف ضحك : لزوم أهبل فيك ، بس إن شاء الله الشهره تفيد وأنا أخوك .
ضاري : أنا دخلتك الشهره عشان أمك ولا أنت تخسي هههههههه .
نايف : أساساً من بعالج أمي بسحب على الشهره.
ضاري : يا خُوفي يصير العكس ههههه .
.
.
عند متعّب وريمَان .. كانوا بالمزرعه
ريمَان ركبت الخيل وهي تلعب بـ شعره : أشتقت له
متعّب بـ إبتسامه جذابه : ما قلتي لي وش أسم خيلك!
ريمَان : أسفه ما أحب أقول إسمه لأحد .
متعّب : مردك بتقولين لي !
ريمَان : نشوف .
متعّب قرب من الخيل وهو يوكله : واضح إنه جوعان !
ريمَان بـ تفكير : شرايك نسوي مسابقه بالخيل!
متعّب عجبه الفكره : تم بس بشرط !
ريمَان رفعت حاجبها : وش شرطك!
متعّب ضحك : تعلميني أسم خيلك!
ريمَان ضحكت : حيوان هههههههه .
عند رينَاد وناصر .. الماضي
ناصر دخل عليهم وهو يرج الباب رج عليهم!
البنات قاموا وجو ينخشون وراء رينَاد ..
رينَاد بـ عصبيه : شتبي أنت جااي لنا بـ شّرك!
ناصر مسوي معصب وابتسم : كيفيي وشعندكم واقفات عند الشبابيك يا قليلات الادب !
رينَاد : كيفنا ويلا برا لا أنادي خالتي عليك!
ناصر مسوي معصب ويطير عيونه عليها : يلا ناديها ما يخوفني أحد فاهمه !
رينَاد ضحكت بـ أستفزاز : يطير عيونه يحسب بيخوفني وهو ولا شي عندي أقول عيونك دخلها الهواء من كثر ما فتحتها !
ناصر قال بينه وبين نفسه : يخرب بيتها هي والسانها الطويل وقرب وهو يهايط بطوله !
رينَاد رفعت راسها وهي توريه انه ما يهمها : أقول لا تهايط بطولك يا الزرافه !
منار وهي وراء ريناد وهمست بإذنها : تكفين فكينا منه وخلينا نطلع!
رينَاد ردت همست لها : هو يطلع مو حنا فاهمه!
أشواق : ناصر خلاص حنا بنروح للغرفه !
الجوهره وشوي تبكي : تكفى اخوي خلاص بنسمع كلامك ونروح صح رنو !
رينَاد بـ عناد : انتم روحوا انا ما بروح تفهمون!
ناصر ضحك عليها : شكلك ناويه على نفسك يالبزر تراني اكبر منك فاهمه وغصبن عن خشمك تحترميني حتى لو كسرت راسك!
رينَاد : والله تخسي تراك عمرك ١٤ لا تسوي فيها كبير فاهم!
ناصر : على الاقل أكبر منك بـ ٦ سنوات يالبزر!
رينَاد : خااااله تعالييي !!!
ناصر بقق عيونه : أجل مسويه قويه وأنتِ تحرضين أمي علي يا سلقه!
رينَاد : خاااله بسرعه تعاليي ..
ام ناصر بـ صوت عالي : ناصر أدري فيك تحارش ريناد انا اوريك
ناصر قمط وهو يهرب ورينَاد وقفت وهي تضحك عليه .
رينَاد : ما يمشي الا بالعين الحمراء !
ام ناصر وهي ماسكه الخيزرانه : وينه ؟؟!
رينَاد ضحكت : من سمع صوتك هرب .
ام ناصر : يلا روحي مع البنات ولا تجون عند العيال!
رينَاد : ابشري يا خاله وراحت
« عند متعّب وريمَان بالحاضر »
متعّب كان يلعب بـ شعر الخيل وثم رقى بالخيل وهو يتحرك بـ شويش : هاه شصار ؟
ريمَان وهي ماسكه الخيل وجابت شي توقف عليه بحكم إنها قصيره مره : أصبر عليي
متعّب فطس من الضحك : إذا تبين أساعدك!
ريمَان بوزت بـ قهر : أسكت أسكت خلني بحالي!
متعّب شافها وهي ترقى بالخيل وترجع شعرها وراء ضل يتأملها لثواني ولما شافها لفت تبتسم له رد الابتسامه وصد عنها فوراً .
ريمَان إبتسمت : يلا نتسابق !
متعّب : يلا ، وانتبهيي لا تطيحين!
ريمَان غمزت له : معليك أنت دربتني عليه وأكيد بنجز هالمره !
متعّب يحمسها : شوفيي إذا فزتي لك اللي تبينه وجائزتك بتكون شي ما تتوقعينه!
ريمَان إبتسمت بـ حماس : تم ، بس متأكد اللي أبيه يجييني!
متعّب هز رأسه : طبعاً أي يلا ١ ، ٢ ، ٣ انطلاق
انطلقوا وهم بالخيل كانت ريمَان ترفع يدها وشعرها يتطاير بالهواء ومتعّب يناضر لها ويناضر لقدام وهو يسرع بكُل قوته ، وكانت هي تسرع وكانو حاطين مكان اللي يوصل له أول شخص هو الي يفوز
.
.
« عند نايف وضاري »
نايف بـ إرهاق : يعنيي الحين لنا كم مقطع صورناه ولا جاب مشاهدات ولا جاب نتيجه حتى!
ضاري : لا تيأس مع الوقت بتشتهر ما تدري متى حظك يقوم بالشهره !
نايف : يا رجال شكلها مطوله وش الشهره هذي اللي يبي له كرف وضغط !
ضاري وقف وهو ماسك الكاميرا : اسمع الحين بعلمك على حركات جديده ونبي ننزله وبعلمك بالخطوه الثانيه وأنا بساعدك !
نايف : حركات يالخوي وش هي الخطوات اللي بتخليني اشتهر !
ضاري : يا رجال أنت نفذ اللي اقوله وصدقني بتوصل للشهره !
نايف قام وهو يسوي زي ما قاله ضاري وكانو يسون أكثر من مقطع عشان يضبطون المقطع وأشياء لاجل ينجح المقطع ويوصل الاكسبلور ..
نايف قعد : أقول والله جعت شرايك تعزمني على حسابك؟
ضاري : تم أبشر الحين بطلب لنا من ماك جد الجوع واصل حده يا رجال!
في الصباح .. الحاضر
قامت وهي تدخل الحمام الله يكرم القارئ وغسلت وجها وفرشت إسنانها وثم طلعت ودخلت ترتب الفراش حقها وتحط إغراضها على جنب وثم توجهت للمطبخ وهي تطلع البيض والملح والزيت وتصفهم جنب بعض وجابت الصحون الصغار وهي تحط الاجبان وحطت الشاهي بالنار وثم بدت تطبخ البيض وحطته بالصينيه وطلعت الخبز وبدت تسخنه وبعد دقايق حطته بالكيس وراحت تحط الاجبان بالطاوله والكاسات والخبز وراحت للمطبخ تحط الشاهي وراحت تصحي عيال عمتها .
لمَار : يلا قوموا مدرسه هيي يلاا !
رايف بنوم : شتبين يالخدامه انقلعي!
لمَار بـ عصبيه ضربته : خير وش خدامه احمد ربك أقعدك لمدرستك يا حمار !
رواف : هي أنتِ حدك على أخوي !
لمَار : كولو زق وانقلعوا مو عشانكم عشان عمتي ويلا قومو يا أغبياء يا كسلانين!
رايف : شفت تعيب علينا ، أنا أعلم ماما عليك يا لماروه !
لمَار طلعت إلسانها : روح علمها ماني خايفه منها .
رايف ورواف قاموا وهم يلبسون وثم توجهوا للفطور وهم يبون يحرشون إمهم على لمار كلعاده !
رايف يمثل العصبيه : ماما شوفي لمَار تعيب علينا !
عمتها منى : لمَار صحيح هالكلام!!
لمَار تمثل القوه : هم اللي بدو وأنا يا عمه تعرفيني حليله معاهم!
عمتها منى : إخرسيي وياويلك أشوفك على عيالي هم لهم أمهم تتفاهم معاهم مالك دخل فيهم!
لمَار نزلت راسها : طيب يا عمه أبشري !
رايف ورواف يطلعون إلسانهم يقهرونها : يلا أنقلعي!
لمَار طنشتهم وهي تقول : فكه الحين ينقلعون للمدرسه ويفضى لي الجُو وعمتي بتروح لموعدها!
راحت للثلاجه تطلع كيس الدجاج وتحطه بالمويا وراحت للغرفه وهي تفتح فلم كان نازل جديد
لمَار : يارب الفلم يكون حلو وينسيني هموم عمتي وعيالها البقر !
وكانت مأخذه من شناطهم فشار وعصير لان هم يحطون فشار كثير بالشنطه .
لمَار : بس اشوا في منهم فايده يعني عندهم زيادة فشار عشان أكل وأتابع عادي الناس تروح للسينما وأنا أسوي لي سينما خاصه فيني والحياه حلوه ههه
.عند رينَاد بالحاضر
رينَاد كانت تدرس الانجليزي وهي عندها أمل تقدر تتقنه وكانت حاطه القهوه على جنب وهي تشرب منها وقامت وهي تشوف الوقت يمشي والايام تمشي وهي باقي عندها أمل توصل لحلمها صار عندها طموح دقت عليها صديقتها ..
نور : وينك مختفيه يالحيوانه؟
رينَاد : يا هلا أبد ظروف وأنا هالفتره قاعده بين الماضي والحاضر !
نور : أشوف إنك تسحبين على الماضي وتمشين وراء حاضرك .
رينَاد هزت بالنفي : لا يا نور أنا باقي ما كملت كتابة قصتي وبكملها ودي أكتب عن المَاضي أكثر !
نور : الا صح ناصر ولد عمك كم صار عمره ؟
رينَاد إبتسمت بذكراه : تقريباً ٢٦ عاماً صار !
نور بققت عيونها : أوف أوف أنتِ كيف محتفظه بهذا كله يعني الصراحه أحسك تعرفين كل شي عنه أكثر من أهله ههههههههههه ‏.
رينَاد إبتسمت بوسط حزنها : اللِي يحب من كل قلبه وبجنون بيحفظ كل تفاصيل معشوقه !
نور حزنت : طيب يا رينَاد لا تكلمين القصه أحس كذا تعذبين نفسك وأنتِ تدرين ناصر قريب بيخطب وبيتزوج ويشوف حياته وأنتِ للحين تتذكرين الماضي وتنجرحين!
رينَاد كتمت شقهتها : نور قفلي والله معاك !
نور بـ عصبيه : رينَاد انثبري وتراني خويتك من الطفوله لمتى تسوين كذا بنفسك ناسيه وش صار بالماضي انتِ ؟؟؟
رينَاد بلعت غصتها : عارفه بس مدري ليش لي سنين حاسه إن في شي غلط بالموضوع أحس يانور قلبي مو مقتنع إن صار هذا كله لي سنين أحارب قلبي مستحيل تحسين فيني أنتِ دايم كل شوي حبيب مره ولد عمك ومره ولد خالك ومره ولد عمتك !
نور تنرفزت : على زق لا تذكريني بالماضي أنا خلاص تزوجت !
رينَاد : أنا اسفه يالنُوري ما كان قصدي أجرحك بس في نوع من أنواع الحُب مستحيل تفهمينه!
نور : تمام يا عيوني ما بزعجك ويلا باي .
رينَاد قفلت منها وهي توخر جوالها وصارت تبكي وحضنت الكتاب اللي تكتب فيه قصتها !
رينَاد ودموعها تنزل بـ غزاره : الزمن غريب أخذ مني شي غااليي ، وأنا أحس نور صادقه ليش للحين أتذكر الماضي ؟ ليش مشغول بالي لهدرجه ليش خايفه إن أحد يأخذ مكاني طيب عادي هو راح يتزوج هذا اللي كنتِ تبينه يا رينَاد ليش زعلانه طيب!
فتحت جوالها وهي تشوف كثير من الناس يحفزونها تكمل قصتها لاجل ترتاح مسحت دموعها وصارت تبتسم رينَاد اللي كانت دلوعه الزمن صار ضدها يا ناس صارت إنسانه ثانيه تغيرت ١٨٠ درجه مسكت قلمها وصارت تكتب ،نرجع للماضي ،
.
.
عند الماضي
رينَاد تتضارب مع منار والجوهره : هذي بنتي أبعدوا يا غبيات!!!
منار والجوهره ويسحبون اللعبه : جيبيها هذي لنا يالعوبا !!
رينَاد وهي تسحبها بس منار والجوهره نقزو عليها وصارو يشدون شعرها وهي تصارخ وتشد شعر هذي وترفس الثانيه وكانو يصارخون وصراخهم واصل بكل مكان وعشان وش ؟ عشان لعبه ههههههههه رينَاد انهبلت عليهم وهي تسحبها وتركض وهم وراها وفجأه طاحت عند الدرج ىضرب راسها فيه وصارت تصيح بقوه وامها وخالتها ركضو عندها وهي تأشر على منار والجوهره وطبعاً انجلدت منار والجوهره ..
رينَاد وهي براسها شاش : جوج ميمي زعلانين مني!
الجوهره ومنار صدو عنها وهم يسحبون عليها ورينَاد وهي تجري وراهم .
رينَاد بـ زعل وتبكي : أنتم ما تحبوني أدري .
منار والجوهره ما تحملوا دموعها وصاروا يحضنونها وهم يواسوانها .
رينَاد نزلت راسها : أسفه عشان انجلدتو !
الجوهره ومنار مع بعض : لا عادي وانتِ يكفي راسك صقع بالدرج  وصارو يضحكون ههههههه .
رينَاد رغم وجع راسها صارت تضحك : هههههههههه حيوانات يعنني هاه ؟
جت مارينا بـ عصبيه : رينَاد طسي برا أنتِ والبزران!
مارينا أخت ناصر الكبيره وأكبر من ناصر بسنه تكره رينَاد .
رينَاد بلعت ريقها : مارينا عادي تدخليني معاك الغرفه أقعد معاك!
مارينا ناضرت لها من فوق لتحت : مابقى الا أدخل البزره عندي تحوس غرفتي أنقلعي !
رينَاد ناضرت لها وعيونها فيها دموع : تكفين مارينا بدخل معاك الغرفه نلعب!
مارينا دخلت الغرفه وقفلتها وجلست مقابل المرايه : ليش ما أدخلها تساعدني بالتنظيف؟
رينَاد راحت لاشواق : شواقه شواقه!
أشواق وهي تتابع بالتلفزيون : هاه شتبين!
رينَاد جلست جنبها : تعالي نروح لغرفتكم نسوي جُو ونلعب ؟
أشواق وهي تتابع : شوفي المسلسل طالع شرايك تتابعين معاي ولا خلص نروح للغرفه !
رينَاد انقهرت : خير منار والجوهره يلعبون مو يمي وانتِ يا صديقتي ساحبه علي وتتابعين!
أشواق وهي تأكل وتتابع مو يمها قامت رينَاد وهي توقف عند التلفاز وأشواق تصارخ تبيها تبعد ورينَاد واقفه وهي تضحك ما حست باليد اللي تسحبها بكل قوه .
مارينا بـ عصبيه : شتبين بـ أختي تبين ترفعين ضغطها!
رينَاد وأشواق ناضرو ببعض
رينَاد أبتسمت : لا وين أنا أحب أشواق بس نلعب!
أشواق قامت : أي أنا ورنُو نلعب .
مارينا خزتها : أمشي معاي رينَاد بـ غرفتي !
رينَاد نقزت بـ حماس : وناسه تبين تلعبين معانا ؟
مارينا بينها وبين نفسها : ياربي بتجلطني البزره .
مارينا : أقول امشي يلا معاي .
رينَاد ومارينا راحوا فوق بالغرفه ونَاصر شافهم حس إن أخته تبي رينَاد تساعدها بتنظيف الغرفه وراح يخش المكناسه عند مجلس رجاجيل وقعد يفصفص وهو كاتم ضحكته !
.
.
رينَاد دخلت وهي تنط بالسرير : الله حلوه غرفتك!
مارينا : أقول أذكري الله بغيتي تكسرين سريري!
رينَاد أبتسمت : ما شاء الله بس وش نلعب؟
مارينا وهي تقومها : قومي وتعالي نجلس بالارضيه!
رينَاد جلست ومارينا بدت تفتح الدرج وهي تحط قدامها الملابس وبدت تحط كل شي قدامها !
رينَاد بـ إستغراب : ليش طيحتي ملابسك!
مارينا : ما عجبوني ترتبيهم ، خالتي تمدح تريبك بالملابس وبكل شي وأبيك ترتبينهم لي وبعدها أنزلي وجيبي المكناسه!
رينَاد هزت بالايجاب وبدت ترتب الملابس ومارينا تسولف عليها ورينَاد تسولف معاها وترتب الملابس بعد ساعتين خلصت الترتيب ..
مارينا وهي قاعده بسريرها : تعالي رينَاد رتبي سريري لان ما شاء الله عليك ترتبيك حلو مره
رينَاد بحكم صغر سنها أستانست وبدت ترتب السرير على شويش ومارينا تقول الله لو اخليها كل يوم تساعدني عشان أبوها يحب الغرفه المُرتبه واللي ترتب غرفتها يجيب لها أكثر شي ..
رينَاد : خلصت متى نلعب ؟
مارينا : بقى المكناسه روحي يلا جيبيها يالشاطره!
رينَاد : بس تلعبين معانا تمام ؟
مارينا شقلبت عيونها : طيب طيب طسي جيبي المكناسه .
رينَاد عطتها بوسه ومارينا عطتها إبتسامه تسليك!
.
.
رينَاد وهي تدور المكناسه جتها اشواق
اشواق : وينك من اليوم ادورك!
رينَاد أبتسمت وحضنتها : وناسه مارينا راح تلعب معانا اليوم .
اشواق عبست وجها : شنو ؟ منجدك تلعب معانا تراها كبيره !
رينَاد : طيب عادي هي اختك الكبيره وهي تلعبنا صدقيني راح نستانس ونسوي فعاليات .
اشواق : ان شاء الله ما تجننا مارينا بس
رينَاد تذكرت المكناسه وراحت تدور عليها بكل مكان وهي تسأل وكانت مصدومه وبقى مجلس الرجاجيل تروح له عشان تشوف اذا موجوده ولا لا
.
.
رينَاد دخلت وهي تشوف ناصر وشافت المكناسه وراء الباب وجت بتأخذها بس جاها ناصر .
ناصر مسك يدها : خير وش تبين يالسوسه!
رينَاد مالها خلقه : ابعد بأخذ المكناسه مارينا تبيها!
ناصر وقف بوجها : خليها هي تجي تأخذها مو أنتِ!
رينَاد إنقهرت : هيي مو وقتك أبعد خلني أخذها أنت حتى على المكناسه ناشب!!!
ناصر يقهرها : اي كيفي المكناسه مكناستنا !
رينَاد : المكناسه بفلوس عمي وحقت خالتي يلا مناك بس .!
ناصر : يا ورعه ابعدي مافي !

رينَاد دفته وجاء مسكها من شعرها وهو يطيحها بكل قوته كان ألم راسها يعورها .
ناصر : يلا قومي وريني وش بتسوين يالبزره!
رينَاد شافت عود المكناسه ومسكتها وهي تضرب ناصر فيها صرخ وهي جت بتهرب بس مارينا بوجها!
ناصر بـ صراخ : يا حقيييره والله ما ارحمك!
مارينا مسكت رينَاد : شعندك ضربتي اخوي!
رينَاد : هو اللي بداء ما يبي يعطيني المكناسه!
مارينا عطت رينَاد كف قوي وناصر كان ماسك الضربه اللي عورته رينَاد فيه وشاف رينَاد ماسكه دموعها بالقوه ومارينا تصارخ عليها !
مارينا : ما بقى الا بزره زيك ترادد أخوي ثاني مره تسمعين كلام ناصر أكبر منك هو ؟
ناصر مسك مارينا : خلاص خليها شتبين فيها !
مارينا بـ إستغراب : انقلعي برا يلا ؟
رينَاد هربت لامها وخالتها ..وهي تبكي .
رينَاد ببكاء  وهي تكلم نفسها : هو اللي يحارشني كلما شافني ودايم هي تضربني وتدافع عنه .
.
.
ناصر بـ صدمه : مارينا ليش تضربين رينَاد ؟؟
مارينا : كيفيي ، ما تشوفها كيف تمادت!
ناصر : بس ترا انا اللي ضربتها وهي كانت بتأخذ حقها وتراها تحبك وتحترمك ماله داعي تهاوشينها!
مارينا تنرفزت من دفاعه لها : ماني محتاجه حُبها وبعدين شقومك تدافع عنها لا تنسى دايم ماما وبابا يهاوشونك بسببها !
ناصر : يهاوشوني لانها صغيره وعمي ما يرضى عليها!
مارينا دفته وهي تأخذ المكناسه وودتها لجناحها ودخلته وهي تفكر كيف تجيب رأس رينَاد .
مارينا وهي تفر : بس اكنسه وخلاص يكفي خليتها تنظف الغرفه كامله والله كفو علي!
وشغلت المكناسه وهي تكنس الجناح وبعد دقايق خلصت وطفتها ووخرتها وهي تفتح كتاب وتقراء .
رينَاد كانت تبكي وهي دافنه وجها عند حضن إمها
ام رينَاد : رنو قومي قولي لي شفيك!
رينَاد وهي مكمله بكاء : أبي البيت أشتقت لبابا .
ام رينَاد وهي تحضنها : خلاص اقعدي عندي لا تروحين تتلقفين برا !
ام ناصر : قولي لي مين عليك يا عيُوني والله ولا رينَاد تزعل الحلوه .
رينَاد : مارينا وناصر يهاوشوني .
ام ناصر : خوش والله اوريهم لك .
ام رينَاد : وانتِ ليش جايه لهم هذول اكبر منك!
رينَاد : هي نادتني عشان تلعبني واساعدها بغرفتها .
ام ناصر انحرجت : اوريها الحيوانه ، الحين اطلب من بقاله لكم خلاص لا تبكين .
ام رينَاد : يلا عاد قومي الله يهديه ابوها مدلعها .
رينَاد قامت وجت الجوهره واشواق يأخذونها لجناحهم عشان يلعبون وام ناصر طلبت من البقاله لهم شبس كبير وحمضيات وببسي لاجل تغير جُو رينَاد وحلويات .
.
.
ناصَر كان يلعب سوني ودق عليه ابوه .
ابو ناصر : هلا والله شخباركم ؟
ناصر : هلا فيك شخبارك يالوالد ؟
ابو ناصر : ابد بخير قول لامك ان يوميُن وبنجي للرياض .
ناصر : ابشر يالغالي ، عطني منصور اخوي .
منصور : هلا والله ناصر اشتقت لك .
ناصر ضحك : وانت بعد وحشتني جبت اللي قلته لك ؟
منصور ابتسم : معليك والله اشتقت لكم واشتقت لخوالي وخالاتي وحتى اشتقت لرينَاد .
ناصر بـ غيره : يعع ما لقيت الا تشتاق لهذي السخيفه!
ابو ناصر سمعه : يع انت حدك الا رينَاد هذي بنتي بعد .
ناصر قمط : الله يلعنك تخلي ابوي يسمعني!
منصور ضحك : نسيت اقولك اني حاط سبيكر هههه
ناصر ضحك : يلا شوي بروح ابشر امي قفل منهم وهو يقول شدخلني غرت عليها مجرد بزره والسانها طويل وشايفه نفسها وبعدين منصور زي اخوها .


كانت الايام تمشي ونايف يقوم وهو يشوف التفاعل كان ينقهر وهو يشوف المشاهدات زي ما هي دق على ضاري صديقه .
نايف بـ قهر : لنا فتره والحال نفسه ما هو ؟
ضاري : اسمع بقولك الخطوه الثانيه دام هذا ما نفع معانا .
نايف : قول ؟
ضاري : شرايك نسوي حسابات كل شخص ١٠ حسابات ونحط مقاطعك كأننا فانزاتك ههههه.
نايف ضحك : ابوك المخ من وين تجيب الافكار هذي!
ضاري : وازيدك بجيب العيال وبنساعدك توصل للشهره بسرعه .
نايف تحمس : كفو والله يلا نشوف التجربه هذي ويارب تنفع معانا .
راح يسوي ٤ حسابات ويحط مقاطع ويسمي نفسه فانز نايف وضاري كذالك وكانوا يشتغلون على هالشي وسو قروبات وهم يكلمون عيال ويتفقون معاهم عشان يوصلون نايف للشهره ..
.
.
عند متعّب وريمَان بالحاضر
متعّب : أنا اللي فزت ولازم تنفذين طلباتي كلها !
ريمَان : هذا غش والله .
متعّب : مو معناته اني فزت صرت تقولين عني كذا مايصير ترا لازم تتقبلين الخساره !
ريمَان : يلا قول طلباتك !
متعّب : وش اسم الخيل حقك ؟
ريمَان بـ ضيقه : فقيدة الحُب .
متعّب : هذا لقب ولا اسم ؟
ريمَان بـ حزن : هذا لقبي وخليته اسم الخيل حقي!
متعّب بتساؤل : من زمان كان ودي أسألك تذكرين لما شفتك اول مره فيها بالشارع كنتِ تبكين؟ وماعطيتني أي جواب لهذا الشي بس ممكن أعرفه!
ريمَان حمرو عيونها وهي ترجع بالماضي وو
عند متعب وريمَان بالحاضر
متعّب بتساؤل : من زمان كان ودي أسألك تذكرين لما شفتك اول مره فيها بالشارع كنتِ تبكين؟ وماعطيتني أي جواب لهذا الشي بس ممكن أعرفه!
ريمَان حمرو عيونها وهي ترجع بالماضي وبدت تزيد رجفاتها وانفجرت بالبكاء أول مره تنفجر بالطريقه هذي وصارت تضرب نفسها وتقول هم السبب هم دمرو حياتي خالتي السبب خالتي السبب هي السبب متعّب انفجع وقام لها
متعّب قرب ناحيتها : ريمَان إهدي أنا لو دريت إن حالتك بتوصل كذا ما كان سألتك!
ريمَان ببكاء : أكيد تحسب أمي وأبوي ماتو صح؟
متعّب بـ إستغراب : أيي وأنت كنتِ عند خالتك ؟ لان دايم تقولين هي دمرت حياتك!
ريمَان لفت عنه : للأسف أبوي وأمي عايشين وهم كلهم دمروا حياتي عمري ماراح أسامحهم!
متعّب : طيب ما فكرتي إنك تقولين قصتك القديمه وتفضفضين يمكن ترتاحين من هذا العذاب!
ريمَان قامت : طيب أنا بقولك قصتي كلها بس عندي شرط ؟
متعّب : سمييّ !
ريمَان ناضرت فيه : تذكر لما أمك كانت تبي تزوجك وأنت بعمر ال٢٥ بحكم إنك قادر على كل شي !
متعّب : أيي بس الزواج قلت لك ما بتزوج لما أمن حياتك وبوقتها بعيش حياتي وأنا متطمن عليك!
ريمَان مسكت يدينه بـ برائه وناسيه إنه ما يصير وقالت بنبره تقطع القلب : أنا كبرت وأقدر أعتمد على نفسي بعد عطني ٦ شهور وراح أعيش لحالي أنا صار عمري ١٨ بس أضبط وضعي وأنت ساعدتني القى وظيفه بالفندق وان شاء الله ما افرط فيه .
متعّب وهو يدينه ترجف من قربها : يعني ٦ شهور راح تكون أخر مره أشوفك فيها ؟
ريمَان تخفي دموعها ونزلت راسها : للأسف أي بس أنت راح تتزوج وراح يكون عندك عايله حلوه ولطيفه وراح ينسوك ريمَان وطوايفها .
متعّب بلع ريقه : بس لا تنسين إنك معاي من سنين طويله ، وتعودت إن أحميك خايف عليك يا ريمَان أكثر من نفسي أوعديني إنك إذا احتجتيني بيوم تدقين علي ؟
ريمَان بعدت يدها وهي ودها تكون ٦ شهور اخر شهور لها مع متعّب حست إنه موقف حياته عشانها وكتمت غصتها وهي متعلقه فيه بالحيل وما تدري كيف شعُورها صار متراكم ما بين شخص مو داري عنها من الطفوله وما بين شخص اخذها بالاحضان من الطفوله وأهتم لها ما تدري هل هي طاحت بالحُب ولا هذا مجّرد بس حُب أخوه عجزت تفسر هالشي !
كانت تشطف الارضيه وحست بالتعب وبعدت وهي تفكر يعني لمتى يا لمَار حياتك بتكون كذا بس قاعده وتشتغلين بالبيت لا دراسه ولا وظيفه وحتى حياتي صارت عباره عن روتين متكرر ماله فايده !
لمَار تقدمت للسرير وهي تحس ظهرها يوجعها من الشغل حبت ترتاح شوي وقافله إن عمتها بتجي!
عمتها منى : ما شاء الله مخليه الشغل ومرتاحه!
لمَار فزت : هلا عمتي كنت أحس بتعب خفيف!
عمتها منى قربت منها وهي تمسكها : قومي وأشتغلي زي الناس أبي البيت يلق مفهوم!
لمَار : طيب انا من الظهر وانا اشتغل تعبت يا عمتي!
عمتها منى ضربتها كف قوي : ترادديني يا لمَار!!!
لمَار مسكت الكف وبـ صراخ : أنا ما راددتك بعدين لا تنسين أنا مو خدامه وأنت تكلفتي بتربيتي مفروض تعتبريني بنتك!
عمتها منى بـ عصبيه : تخسين يا قليلة الادب أعتبرك بنتي ولا تنسين إني لميتك من الميتم واحمدي ربك ما رميتك فيه لان أهلك ماتو فاهمه يا يتيمه ؟؟
لمَار إنقهرت من الكلام : اللي تعايرينهم هذول في منهم أخوك يا عمتي وهو أبوي وأنا مالي ذنب إذا مكتوب لي الشقى معاك!
عمتها منى بـ عصبيه : أجل شفتي الشقى معاي أوريك يا لمَار جيبي جوالك سريع!!
لمَار بـ عصبيه طلعت جوالها : خوذيه ما يهمني .
عمتها منى : جد قليلة الادب لازم اربيها من أول وجديد إذا أهلها ما عرفو يربونها أنا أربيها !!
.
.
كانت بسريرها وهي تبكي وهي تلوم نفسها تمنت إنها مع أهلها لان عانت مع عمتها منى صارت تبكي وتشاهق وهي تناضر لصورة أبوها وأمها وكانت بكيتها وشهقاتها تقطع القلب ..
لمَار : بابا شفت أختك كيف تعاملني لو إنك عايش ما كان صار معاي كذا ليتك موجود يا حبيبي بنتك ضاعت بدونكم لا حياه ولا شي تكفون ارجعو لي أبيكم أوعدكم ما ما أتشاغب ولا أزعلكم وراح أنام بدري وراح أهتم بدراستي بس أنتم أرجعو ليي أدري يا بابا ودك أصير ممرضه وأنتِ يا ماما مو كنتِ تبين تشوفيني وأنا متزوجه أجل ليش رحتو وكانت تبكي وهي تحضن الصوره وتترجاهم
لمار : بابا ما كان قصدي ازعل منكم انتم بس تعالو وراح نتسامح وشدت بالصوره وضلت تبكي لساعات طويله ومن قوة البكاء داخت وهي حاضنه صورة أهلها وكانت وهي دايخه أنتم تعالوا وما بزعلكم!
عند ناصر بالحاضر
كان متكي بالبل ومولعين الحطب وكان لابس بشته وهو يناضر للنار ويتأملها وجت بباله رينَاد .
ناصر يقول شعر : ‏في رجاء الصدفه اللي عاد مدري متى اللي فيها يدك تبي تصافح يدي بنتظرها تجي في صيف والا شتاء وانطلق من يد الفرقى واجيك اعدي
سامر قدم له الشاهي : خذ يا رجال أخيراً شفناك!
ناصر أبتسم له : والله وأنا أخوك أشغال دنيا .
سامر : سمعت من منصور إنك قررت تدور بنت الحلال وتتزوج قريب !.
ناصر هز بالايجاب وإنكسار : أي بكمل نص ديني إن شاء الله وبإذن قريب .
سامر : الله يكتب لك اللي فيه الخير وأنا أخوك .
ناصر كان يتأمل النار وبينه وبين نفسه : الخير ما شفته من سنين طويله كيف بنسى كلامها اللي طعن قلبي وبوقتها حسيت قلبي انشق نصين من قوة الخذله معقوله كنت أستاهل هالشي ؟ لا هي ما كانت تحبني اساساً ولد عمي الثاني كان صادق رينَاد خدعتني أحس ما أقدر أوصف شكثر أكرهاا كره العمى صح من الطفوله كنا نتهاوش وكنت اكرها بس مو زي كرهيي لها الان انا من قوة كرهي لها اتمنى ما اشوفها مستحيل انسى كلامها هي خدعتني واستغلتني لما كنت احبها .
.
.
رينَاد بالحاضر
كانت داخله تويتر ناصر وهي تقراء كلماته وحست كأنه الكلام هي المقصوده فيه قامت وهي تمسك نبضات قلبها اللي تزيد من الوجع راحت لامها ..
رينَاد ماسكه قلبها بـ ألم : ماما قلبي يوجعني.
ام ريناد خافت وهي تحضن رينَاد : لا تجلسين بالجوال كثير مو زين لك الحين أخلي أختك تجيب لك علاجك .
رينَاد : ماما أنا زينه بس كنت أحس يعورني .
ام ريناد تعطيها علاجها : انسدحي ولا تتحركين ويومين ماراح تشوفين الجوال مسموع ؟
رينَاد تبي تنسى كل شي نامت وكانت النومه عميقه .
.
.
#لو_انك_غربه_مالي_الا_في_ضياعك_الظالم
+
" أنا عارفه إن بارتاتي قصيره بس أنا مختلفه عن الباقي وأهم شي تكملون القصه زي ما أنا كاتبتها مو مهم إذا البارت طويل ولا قصير أهم شي تقرون وبس يعطيكم العافيه✨"
عند متعّب وريمَان
ريمَان وقفت عند الشباك وهي تأخذ نفس : ودك تعرف قصتي كامله؟
متعّب هز بالايجاب : أكيد أنا من سنين احتريك تتكلمين واخيراً بتقولين!
ريمَان طلعت من شنطتها الصغيره اسوارتين : مد يدك.
متعّب بـ إستغراب : وش هذا وليش أمد يدي؟
ريمَان أبتسمت وسحبت يده وهي تلبسه الاسواره ولبست الاسواره حقتها وكان بالاسوار قلب مكسور وهو بالاسواره حقته القلب الثاني ..
متعّب والاسأله تتراكم براسه : طيب الاسواره وش علاقتها بالقصه وليش لبستيني ياه ؟
ريمَان لفت وجها للشباك وهي رافعه راسها تتأمل النجوم : لان هذا قلب وهو له جزئين يعني هذا عندي من كنت صغيره كنت حالفه هالشي ما اعطيه الا الشخص اللي يستحق قلبي الحقيقي!
متعّب بلع ريقه : يعني هذا وش يعني؟
ريمَان إقتربت منه ودموعها تنزل : هذا يعني إن أنت كنت تستحقه لان أدري اذا اختفيت من حياتك راح تفقدني وراح تحتفظ بهذا القلب المكسور لان انا اهلي ما كانو يستحقون هالشي!
متعّب غمض عيونه وهو يضغط على القلب المكسور : يعني لما تختفين تبين احافظ عليه!
ريمَان هزت بالايجاب : اوعدني اذا اختفيت من حياتك ما تشيل هالاسواره طول عمرك!
متعّب طاحت دمعته ومسحها على طول : اوعدك..
ريمَان : قريباً راح نفترق وكل مننا راح يكون عنده حياته الخاصه ، بس هالاسواره راح تذكرنا ببعض!
متعّب ما يعرف يعبر كان كتُوم : تأكدي اني دايم راح احميك حتى لو كنت بعيد عنك!
ريمَان نزلت دموعها : انت أساساً ما قصرت ودايم تحميني أنت كنت لي الابو والام وكل شي يا متعّب أنا أقول زوجتك بتكون محظوظ فيك وبنااتك بالمستقبل راح يكونون محظوظات فيك!

نرجع لـ مَاضي ريمَان
كانت تلعب حول أمها وخالتها ودخل خالها عليهم وانفزعوا !
ابو شاهين بـ عصبيه : أنتِ أنقلعي برا أنتِ وبنتك ولا اشوفكم هنا !!!
ام ريمَان قامت وببكاء : تطردني وانا اختك الكبيره وربيتك هذي نهايتها ؟؟
ابو شاهين بـ غضب : أنا أختي ماتت أنتِ ولا شي ولا أبي اشوفك لا تنسين إنك كسرتي كلمة أبوي وبسببك أبوي توفى!
ام ريمَان سحبت ريمَان وهي تبكي ..
مروى : هد شفيك على اختك ؟
ابو شاهين بـ غضب : لا تدخلينها البيت ما ابي اشوفها ولا اخلي البيت لكم!
مروى مسكت اخوها : يا ابو شاهين تدري ان ابوي الله يرحمه كان يوصينا ما نترك اختنا الكبيره!
ابو شاهين بـ عصبيه : حتى لو انتم سامحتوها انا مستحيل اسامحها هذي شوهت سمعتنا وضيعت ىىىْْْرفها كيف تبيني انسى انها بسببها ابوي مرض وتوفى!!!!!!!!
مروى بـ حزن : هي ما كان لها ذنب باللي صار هالشي صار غصبن عنها !
ابو شاهين مسك العلبه : مالها ذنب وهي جابت بنتها بالحرام؟؟؟؟
اروى بـ خوف : اهداء خلاص خلاص ماعاد بتجي تبي اسوي لك العشاء؟
ابو شاهين بـ تفكير وصار يردد : ريمَان لازم تموت اي هذي مو بنت اختي هذي غلطه هذي بسببها تشتت عايلتنا هي لازم تموت!
اروى مسكت فمها : انت صاحي تبي تقتل طفله!!
ابو شاهين : اي راح اقتل هالطفله اللي دمرت حياتنا هذي الطفله جيتها بحياتنا كانت اكبر غلطه!!!
اروى بـ تفكير : لو قلت لاختي راح تصير مشكله كبيره وراح يقضي علي اخوي لا لا لازم اتصرف لازم ابعد ريمَان من حياتنا بدون ما تنقتل اي هالشي لازم بس امها متعلقه فيها لا عادي تقدر تتزوج وتجيب غيرها بس اهم شي اخوي ما يصير مجرم بسبب هالطفله!
نرجع للحاضر ..
متعّب قام : تكفين يا ريمَان وقفي إذا البدايه كذا وش بيكون القصه اللي بعدين؟
ريمَان كانت منزله راسها : ادري انك مصدومه اني بنت حـ،رام بس هالشي مو ذنبي !
متعّب قرب منها ومسكها من يدها : ياويلك تطيح دموعك ما تدرين شكثر دموعك غاليه يا ريمَان انا معاك كيف تبكين عيونك ؟ انا ما انصدمت انا اعرف اخلاقك انا اللي ربيتك يا ريمَان .
ريمَان مسحت دموعها : طيب لما تجي اكمل باقي القصه اتفقنا ؟
متعّب هز بالايجاب : اي انا موافق بس عندي سؤال يعني خالك كان بيقتلك عشان كذا هربتي؟
ريمَان : لاا القصه مره طويله ، بس خالتي وخالي دمروني وحتى ماما .
متعّب قام من مكانه : تعالي نتمشى الجُو اليوم حلو.
طلعوا وهم يتمشون وكانت ريمَان تتذكر شاهين حبيب طفولتها تلاشت إبتسامتها ..
ريمَان بـ حزن : اكره الليل ..
متعّب إستغرب : ليش ؟؟
ريمَان بلعت غصتها : لان لما يجي الليل اتذكر ماما لما كانت تنومني واتذكر شاهين!
متعّب بـ صدمه وحس بالغيره : مين شاهين؟
ريمَان : شخص كنت احبه بالطفوله وكنت اتمناه زوجي بس ابوه خالي وكان ابوه يكرهني!
متعّب بلع ريقه وصد عنها وبتساؤل: وللحين تحبينه؟
ريمَان ناضرت فيه : الصراحه مدري بس اللي اعرفه شعُوري مخربط وانه كان حبيب الطفوله..
متعّب : تحسين نفسك جوعانه اطلب لك ؟
ريمَان : اي اطلب لنا سواء ودي احد يأكل معاي مليت كل عمري اكل لحالي اتذكر كنت اكل مع ماما وخالتي و.. وسكتت.
متعّب مسك فيسها : لا تحزنين اعتبريهم قصه مرت بحياتك وراحت !
ريمَان : بس من حقك تعرف كل قصتي صح؟
متعّب : صح بس الحين خلينا مستانسين
ريمَان : طيب يلا اطلب جعت
ودق يطلب لهم اكل وكانت هي تصور المزرعه!
عمتها منى وراء الباب : افتحي الباب شعندك لك يوميُن بغرفتك وش هالدلع !!
لمَار وهي تسمعها من وراء الباب وكانت تبكي ومسكت المقص وهي تشوف شكلها وصارت تكره شعرها وبدت تقصه كله وبعد نص ساعه يوم شافت شعرها طايح وشافت شكلها بالمنظره وكيف صارت بويه وشعرها قصير طاحت بحيلها وصارت تبكي وهي تمسك شعرها وقلبها يوجعها لان تحب شعرها وتعبت عشان تطوله وكان دموعها تجرح خدودها قامت من مكانها وهي تمسح دموعها وشالت شعرها بيدها وهي تمشي ببطئ وفتحت الباب
منى عمتها انفجعت من شكلها : شسويتي!!
لمَار وهي ماسكه شعرها : انا تعبت خلاص انتِ حرمتيني من كل شي ودراستي ماني قادره اكملها دمرتي نفسيتي وش راح تستفيدين من هذا كله ياعمتي ليش انا بالذات تسلطتي علي بس عشاني يتيمه ومالي أحد بس عشاني وحيده ومالي كلمه!
انا بسببك جاني اكتئاب كرهت دراستي درجاتي صارت خايسه والسبب انتِ ليش انا ؟؟؟ ليش الحياه تعاقبني كذا وكانت تصارخ وعمتها انصدمت من كلامها كانت اول مره لمَار تتكلم كذا ..
عمتها منى مسكتها من ذراعها وشدته بقوه : اذا تبين حياتك تتعدل وتبين تدرسين صح؟
لمَار ببكاء : اي تكفين يا عمتي رجيتك !
عمتها منى بـ خُبث : اجل سوي اللي اقوله لك وانا متأكده بتعدلين حتى وضعي!
لمَار بـ إستغراب : وش هو ؟؟
عمتها منى إبتعدت عنها : لا تستعجلين روحُي رتبي شغل البيت وثم تعاليي وراح نتفاهم عن هالشي!
لمَار ابتسمت : طيب عمتي شكراً مره .
راحت وهي ما تدري وش وراء عمتها الخّبيثه وماتدري ان هالشي يمكن وراه دمار حياتها!
عند نايف وضاري .
ضاري بـ فرحه وهو يدق على نايف : يلا رد ..
كان نايف بـ سابع نومته وكان ضاري يدق مره ومرتين وثلاث والكل يدق عليه ..
فز نايف وهو منلخم من المكالمات : الوه ضاري شفيكم بسم الله خرعتوني!
ضاري بـ فرحه : مبروك الشهره قاعد تزيد اعداد .
نايف وهو يشوف الاضافات مولعه والتعليقات كثيره صار يناقز من الفرحه : كفو والله هذي بداية خير .
ضاري : اسمع انا بجي اخذك ونروح للاستراحه ونفتح بث شرايك؟؟
نايف : قدام انا بتجهز وبنتظرك لا تتأخر علي.
نايف قام وهو واقف بالسرير ولبس نظارته : هذي بداية شهرتي راح ادهشكم يا متابعيني ههههه
نزل وهو يأخذ المنشفه وراح للحمام الله يكرم القارئ ، اخذ دوش وفرش اسنانه وتعطر وراح مع ضاري وهو مستانس والفرحه مُش سايعته ..
ضاري : حركات يالمشهور خف علينا !
نايف وهو يعدل ازرار ثوبه : احم احم اقول ودني للاستراحه خلني افتح بث ادهش متابعيني .
ضاري بضحكه عاليه : بتدهشهم بدخولك للشهره ههههههههه.
نايف : وبدهشكم بالكوميدا حقتي الخاصه .
ضاري : يلا انزل وصلنا .
نزلوا وهم يدخلون للاستراحه وسلموا على العيال وثم جهزوا القعده وفتحوا بث مباشر وكانوا يدخلون ناس حول ١،٠٠٠ وكانت هذي بداية شهرة نايف ..
نايف كان يناضر بالتعليقات ويسولف معاهم ويطقطق مع خويانه وفجأه دخلت معاه مشهوره وانفجع وطفى البث ..
ضاري ضربه بـ كتفه : مهبول دخلت معاك مشهوره وتقفل البث ؟؟
نايف انخرش : سلامات وش ادخل مع مشهوره صاحي انت وبعدين واذا مشهوره هي بنت واحس وضعي كان غلط!
ضاري مسك راسه : يا حمار هذي الشهره عشان تقدر تشتهر بسرعه لازم تدخل مع مشهورات ومشاهير وتسوي احكام ولا ما تقدر توصل لهذي الشهره !
نايف بـ عصبيه : ابي الشهره بس الله يعافيك ما ابي ادخل مع بنات !!
ضاري تأفف : ياربي صبرني عليه اقولك هذي الشهره ولازم تتقبلها يا حمار !
نايف قام : خرا على هالشهره واذا هي كذا ما ابيها ..
ضاري قام : نايف تكفى طيعني والله بتطلع ملاايين صدقني بتصير غني وانت وسيم وكل البنات بينجذبون لك يالخويي .
نايف : ضاري الظاهر انت نسيت اني ابي الشهره عشان اجيب المبلغ واعالج امي واطلع من الشهره بخيرها وشرها !
ضاري : ادري بس بعد تستفيد من الشهره بيجيب لك مبالغ مو مبلغ وراح تقدر تعيش لسنين طويله وانت مو مطفر!
نايف : انسى ضاري الشهره ما ابيها واسف اني تعبتك معاي!
ضاري مسكه من يده : نايف فكر عدل ، وانا تعبت عشان اوصلك هنا عشان تغني نفسك انا ادري يالخويي ان وضعك صعب وادري لو اشتغلت ماراح تقدر تجيب المبلغ اللي تعالج امك فيه فكر عدل عشان امك والباقي كيفك ومستعد اعطيك مهله.
نايف اخذ نفس : بفكر وارد لك خبر!
ضاري : طيب وفكر عدل !
عند رينَاد بالحاضر ..
قامت بـ إنزعاج وهي تشوف اهلها يتجهزون للطلعه وراحت لامها اللي تسوي قهوه بالمطبخ .
رينَاد : شصاير ماما اشوفكم تتجهزون والحين ٩الصبح .
ام رينَاد : الله جابك يا بنتي روحُي لخواتك قاعدين يتجهزون وتجهزي العصر بنمشي للبل !
رينَاد نفست : ماما انا مالي خلق ممكن اقعد بالبيت!
ام رينَاد : لا ابوك بيعصب لو قلت له انك بتقعدين روحي تجهزي لا تعاندين !
رينَاد : ماما تكفين الله يخليك حاولي بـ بابا ؟؟
ام رينَاد هزت بالنفي : لا روحُي تجهزي انا ادري ماتحبين البل بس لازم تسمعين كلام ابوك!
رينَاد : ماما اكره البل كيف افهمكم تجيني كتمه ما اتحمل الريحه ولا الشمس بتصقع بروؤسنا وبالليل يصير قلبي يوجعني من البروده اهه يا ماما حسي فيني!
ام رينَاد : تبين تفضحينا عماتك وعمامك بيجون يلا روحي تجهزي!
رينَاد راحت وهي تشوف جوالها وكان جوالها فيه شاحن وقالت بكمل القصه بعدين وراحت تتجهز للطلعه وهي مقهوره من اهلها كل ويكند يطلعون جت اختها لها تعطيها الميكب والاغراض خذتهم منها وحطتهم وهي تحط ميكب خفيف يبرز ملامحها وخواتها واقفات عند الباب وهم يشوفونها ويبتسمون .
منار : الحين جبتيني عشان توريني ان رينَاد تتمكيج!
هناء : ايي الحمد الله ما سوت لنا سالفه كل مره تعاند اذا الطلعه فيه البل ..
منار : أصلاً رينَاد متغيييره ١٨٠ درجه ماعاد رينَاد اللي اعرفها .
هناء : سمعت ان رينَاد اختي كانت هي تحب الطلعات والفعاليات!
منار : يب ، بس الحين تشوفينها نفسيه ومايعجبها العجب .
ريناد كانت تحط مسكرا على عيونها فجأه نزلت دمعتها ومسحتها وبعد دقايق حطت المسكرا وراحت تلبس ملابسها وجلست على السرير حقها وهي تناضر للجدار وحطت يدها بخدها
رينَاد بـ تفكير : تتوقع يا ناصر نلتقي بعد هالسنين!
لا لا يا رينَاد خلاص ناصر مو لك مو اهله قريب بيخطبون له وهو يبي بعد معقول نسّاني!
منار من وراها : ما نساك بس يتناسك .
رينَاد قامت : انتم من متى هنا؟؟
هناء : من لما حطيتي الميكب ؟
رينَاد بـ عصبيه : وليش واقفين ما تستحون على وجيهكم !
منار : هناء قولي لرينَاد عادي !
هناء هزت راسها بـ نفي : لاا خلاص امشي نطلع!
منار : طيب عادي لو درت رينَاد لان بالاخير هالشي من الماضي!
رينَاد قلبها اترجف : شفيكم وليش تتكلمون بالالغاز وش الشي اللي ما تبيني اعرفه يا هنو ؟
هناء نزلت راسها : رنو ما ابي اقولك اسفه اختي!
منار تحب يدينها : الحمد الله والشكر ، انا بقولك!
رينَاد خذت نفس عميق : قولي!
منار : خالتي ام ناصر لقت وحده وعجبو فيها ويبون يخطبونها له رسميي .
رينَاد حست قلبها يدق بقوه وابتسمت بتسليك : جد مبروك .
منار : شفتي ما صار شي يا ام دراما انتِ .
هناء : يعني رينَاد ما همك؟
رينَاد تمثل القوه : أي ما همني ، وربي يوفقه ويسعده بحياته واساساً انا كنت احبه من الماضي انا عايشه حياتي اساساً فيه او بدونه .
منار : يلا امشي هنو نساعد ماما .
طلعوا خواتها راحت وهي تقفل الباب دموعها بدت تنزل ومسكت قلبها وهي متوجعه حيل
رينَاد فتحت جوالها وهي تشوف تويتر حقه وشافت التغريده كان مكتوب فيها " أبشري بالفراق اللي دورتي فرقاي ، الماضي اللي كنا ننتظره يخلص عشان نكُون بـ حاضر بعض بكُون بحاضر غيرك "
رينَاد صارت تتنفس بسرعه وهي ماسكه قلبها : ناصر ليش سويت فيني كذا انت بهالشي كسرتني كسر ما يجبره الزمن الله يلعن قلبي يوم حبك انت حقير مو كافيي اللي سويته فيني بالماضي انت ظلمتني وغدرت فيني مستحيل اسامحك كل عمُري والحين انت بتتزوج وتكمل حياتك نسيتني اساساً حُبك لي كان كذب منك لو جد تحبني مستحيل تروح لغيري وصارت تصارخ اكرهك اكرهك !!!
رينَاد قامت وهي تمسك شعرها وقفت عند المرايا وهي تشوف شكلها : شمسي اللي احتريها تجلي الليل الكئيب اشرقت في قلب ثاني و استقرت في سماه
مسحت دموعها وهي تعدل الميكب حقها ونثرت شعرها الطويل وحطته على جنب وهي تشوف شكلها مسكت الروج الاحمر اللي يبرز شفايفها التوتيه وحطت منه وطبطت وحطته وهي تطلع لامها وخواتها وراحو للبل ..
.
.
بالحاضر ..
قام من عز نومه وهو يشوف الساعه كانت ٣:٤٠ قام وهو يحك راسه ودقنه ولف على راسه الشماغ
ودق على منصور : الوه راحت علي نومه جيب اهلي!
منصور : حنا جااين كلنا بالطريق للبل والحريم معانا.
ناصر ماله خلق شي : لا تقول انهم جايين عشان يقضون هاليوم بالبل!
منصور ضحك : ايي وانت وخويك الله لا يهنيكم جهزوا الجلسه لان عمامي بيجون!
ناصر : ابلش ، ولا تقول ان خوالي بيجون معاهم!
ناصر فطس من الضحك : مع الاسف الكل بيجي!
ناصر قفل منه وهو يحس بالحراره : يلا معليه الليل بيجي وراح يبرد الجُو .
بالحاضر بالبل .. كان بالليل !
منصور : اقول قوم نسلم على عماتي وخالاتي!
ناصر خايف يشوف رينَاد : ما ابي وقولهم اني مشغول .
منصور جلس جنبه : يا انت شسالفتك قبل كنت تحب تجي تسلم عليهم لك سنتين كذا مو منجدك من تغربت شفت نفسك!
ناصر : الغربه وهذا كله صدقني يا اخوي وراه سبب عشان كذا لا تجر مني الكلام وروح انت لا تحاول معاي ماني بجاي!
منصور : لك سنتين تتكلم بالالغاز عجزت منك لو تقولي وتفكني احسن!
ناصر ضربه : مو لازم تعرف وانقلع عني .
منصور : لا اخوي اشك ان السحر رجع له !
ناصر كان يفكر بعمق وهو يشرب الشاهي : اكيد انك وسط الحريم يا ترى كيف صار شكلك لي سنين ماشفتك سمعت انك تغيرتي من كل شي يمكن الزمن يا رينَاد نساك ناصر عشان كذا احاول اتنساك واتحاشى وجُودك وطاريك!
ناصر فتح جواله وهو يشوف سنابها له ٤ سنوات ينتظرها تقبله : لي سنين انتظر تقبلين إضافتي كان ودي افهم هو جد كلامك اللي قلتيه لي كان من قلبك ولا من عصبيتك ؟
.
.
شافت البنات قاعدين ويسولفون ماهي جوها سوالف بنات عماتها وعمامها طلعت برا وهي تشوف الخيمه الثانيه فيها الحريم راحت وهي تتأمل النجوم وتدفي يدينها من البروده .
منصور كان طالع وهو يشوف رينَاد وابتسم وهو يتأملها من بعيد وقال : فلّت شعرها وابتدت حفلة الليل حوريٍة ذاب المساء من ثغرها
منصور : والله وكبرتي يا رينَاد وكلما تكبرين يكبر حلاك سبحان من خلقك .. حس بنفسه وراح
كانت تتمنى تشوفه صدفه وتلتقي عيونها بعيونه وتعاتبه من عيونها .
ام ناصر طلعت وهي تشوف رينَاد واقفه : رينَاد بنتي!
رينَاد لفت : هلا ماما ؟
ام ناصر تقدمت منها : شتسوين لحالك ومايصير تبردين قلبك ما يتحمل البرد .!
رينَاد : ادري يا ماما بس حسيت الجُو الليله غير وحلو عشان كذا طلعت .
ام رينَاد ضمتها وهي تدفيها : امشي داخل عندي.
رينَاد : ماما بس ما ابي اقعد عند عماتي احس ماابي.
ام رينَاد وهي تمشيها : معليك انا خايفه عليك.
رينَاد بينها وبين نفسها : صار عمري ٢٠ وماما باقي تخاف علي ودايم اشوفها تميز خواتي عني بطريقه مختلفه، بس دايم احس هالشي يصغرني خصوصاً خواتي دايم يطقطقون علي وهالشي يقهرني بس اطنش!
.
.
عند رجاجيل بالحاضر بالبل ..
ناصر وهو يشرب القهوه ويدخل يغرد : ‏تصددت منه ودّي إن خاطري ينّساه واثر خواطر العشاق مهيب نسّايه.
رينَاد التغريده وبالغلط حطت لايك وجت امها تسحب جوالها من يدها .
ام رينَاد : خلاص اقعدي معانا مو بالجوال !
رينَاد هزت راسها بالايجاب : طيب .
عند نايف وأمه ..
أمه بـ تعب : اهخخخ التعب قضى علي يا ولدي!
نايف ما تحمل : تكفين يالغاليه تحمليي.
امه وهي تكح : يا نايف انت يا ولدي ما تقدر كمل دراستك ولو الله اخذ امانتي انتبهه لخواتك!
نايف بـ عصبيه : لا تقولين كذا يا يمه أنا معاك وراح اعالجك انا كل فتره اجي من القريه عشان ازورك!
امه تمسكت بيده : يا نايف انت خلاص صرت كبير والايام تمشي والوقت قرب يا ولدي!
نايف سحب يده وطلع وهو يقول : الدنيا اجبرتني على الشهره ودام كذا بدق على ضاري وبفتح البث!
نايف : الوه ضاري !
ضاري : هلا والله ، شصار على قرارك ؟
نايف لف وهو يشوف حالة امه وطاحت دمعته ومسحها : انا موافق بجيك وبفتح البث مايهمني مين يدخل معاي بس اهم شي ادبر مبلغ اعالج امي فيه انا خسرت ابوي ما ابي اخسر امي!
ضاري ابتسم : كفو والله ، هذا القرار الصح.
نايف قفل منه وطلع وهو يركب السياره وضرب الدريكسون بقوه وصار يبكي زي الطفل خسر ابوه ومضطر يدخل للشهره !
تحرك وهو يمسح دموعه : كيف بتأقلم مع الوضع بدخل مع البنات وبدخل مع ناس واجد كيف بتكلم وكيف بتعامل معاهم يا ترى شلون ؟ انا زين اتحمل نفسي عشان اتحمل سخافتهم الله يعيني ويعاوني!
نزل لاقرب بقاله ورفع ثوبه وهو يشتري حمضيات وصار يشرب وهو يقعد يفكر كيف يتكلم وش يفتح مواضيع وجت بباله يقولهم سوالف القريه والفعاليات وقال يمكن يملون من سوالفي!
ركب سيارته وهو يسرع عشان يتوجهه للاستراحه وبباله سالفه قديمه وقال اشوا لقيت سالفه ويارب تعجبهم .
عند لمَار وعمتها .
لمَار بـ فضول: عمتي أنا بعرف وش هالشي هذا !
عمتها منى قامت وهي توقف وحطت يدها بخصرها : بس توعديني ما تخدعيني!
لمَار بـ أستغراب : اخدعك بـ شنو ؟
عمتها منى كانت بتتكلم بس قاطع حديثها رنين جوالها شافت المكالمه واشرت لمَار تروح .
لمَار راحت وهي مصدومه : ياربي وش هالشي فيني فضول مره والله عمتي امرها عجيب وبعدين اخدعها بشنو والله عجزت افهم شي !
منى وهي تناضر يمين ويسار تتأكد إن لمَار تسمعها : أنتِ ما تفهمين أنا بدخلها بتكون فايده لي!
** : انهبلتي يمكن تخدعك لان هالشي اللي تبينه تدخلين فيه لمَار بيخليها غنيه وتقدر تشتري ١٠ بيوت وتشتري كل شي !
منى : انا راح اقسم عليها ما تخدعني انتِ تدرين لمَار بنت اخوي جمالها بيفتن الناس وراح ينجذبون لها والشهره هو اللي راح يفيدهاا ويفيديني!
** : انتِ صاحيه كيف بتدخلينها كذا وطيب والناس وش بتقول لو دروا انك بتدخلينها للشهره !
منى : يقولون اللي يقولون ما يهموني هذي بنت اخوي انا ربيتها وجاء الدور اللي ترد جمايلي عليها!
** : صدقيني بتنقلب الامور كلها ضدك وبتشوفين يامنى بعدين ولا تدقين تتشكين لي!
منى مو فارقه معاها : ما بيصير شي وانا لمَار اعرف كيف اروضها .
** : بكيفك بس صدقيني الايام تثبت لك صحة كلامي وقفلت .
منى شافت الاتصال تقفل : قطيعه الا قولي انك حاسدتني عشان بنت اخوي بتطلعني من الفقر 
عند البل بالحاضر ..كانت الساعه ١:٣٠ والكل يجهز إغراضه عشان بيروحون لبيوتهم انتهت فعالياتهم!
رينَاد كانت شايله الاغراض وهي تحطها بالسياره وراء واخوها بعيد عن السياره كان معطيهم المفتاح وامها وخواتها داخليين ، كان ناصر جاي ويفتح سيارته والزقاره بفمه نزلها ودعس عليها .
رينَاد ركبت السياره وراء وهي تشوف جوالها وشافته وهو واقف ويطلع الزقاره فتحت فمها وهي تشوفه بالمرايا حقت الباب اللي قدام يارب فهمتو ..
منصور جاء وهو يشوف رينَاد بالسياره : هلا والله ببنت العم شخبارك ؟
رينَاد كانت متغطيه : الحمد الله وانت شخبارك!
منصور بابتسامه : الحمد الله بخير عساك دوم.
ناصر فز قلبه من دراء انها بالسياره تقدم لمنصور انا تعبت وانا احط الاغراض روح جيبهم .
منصور : طيب وراح
ناصر كان واقف بجنب باب السياره اللي فيه رينَاد كان يناضر فيه ويصد ويناضر ويصد وهي تناضر فيه وتصد وفجأه تلاقت عيون العشاق طاحت عيونه بعيونها كانت لابسه نقاب بس عيونها باينه شاف عيونها تدمع دمعت عيونه وكانت حمراء
‏" جارحكم التاريخ والتاريخ جرحه مايطيب
‏ ودك تكابر لكن التاريخ سلطه منزله "
ناصر طاحت الزقاره من يده وراح وهو يمسح دموعه وكانت هي بالسياره شافته يروح وغمضت عيونها ومسكت فمها لان بدت تشاهق من الالم ومسكت فمها وهي تكتمها بكل قوه .
وثم جو اهلها ركبوا السياره وتحرك اخوها وهي طول الطريق تفكر حطت سماعتها وهي تسمع اغنيه حزينه وتتأمل الطريق واخوها وامها وخواتها يسولفون وهي بعالم ثاني تماماً كانت تشوف وتقول متى يا قلبي تنسى خلاص ذبحك العشق!

كان يسوق بسيارته وهو يشوف الطريق وبباله رينَاد ماقدر يتخطى دموعها اللي نزلت من عيونها وجاء بباله أسأله معقوله حنيت لها وهي حنت لي!
امه : ناصر ناصر !!
ناصر بعالم ثاني بينه وبين نفسه : الا اهه من الحُب اللي ذبحني هربت سنين واحس قلبي من شوفتها فز!
امه : ناصر هي شفيك ساكت!
ناصر رجع للواقع : هلا يمه سميي؟
ام ناصر : شفيك ساكت ؟
ناصر : مافيني شي ، امري!
ام ناصر : انا لقيت البنت اللي تناسبك يا ولدي وبنكلم ابوك ونشوف .
ناصر كان ساكت وخواته مستغربين .
الجوهره : شفيك سكت ، ترا في شوفيه شرعيه يعني بتشوفها هههههه .
اشواق : يلا يارب تكون حنونه وتتحمل ناصر ههههه.
مارينا بوناسه : عاد بالله عجلوا نبي كل شي بسرعه!
ام ناصر : عاد القرار بعد يرجع لابوكم .
ناصر ما كان معاهم وهو يسوق وما يعرف شيسوي كان تفكيره متراكم ..
.
.
عند رينَاد جلست بغرفتها بعد ما مسحت الميكب وهي مشتاقه تروي قصتها ترتاح لما تقولها .
وانسدحت وهي تمسك الكتاب وبدت تقول
الماضي كان شي حلو بحياتي يمكن لاني كنت اشوف ناصر كل الوقت عند خوالي وعند عمامي وبكل اوقات واذكر التفاصيل كلها كأني عشتها امس ابي انسى الحاضر الحين وابي اتكلم عن الماضي عشان ارتاح لاني لو فكرت بزواجه اللي يتكلمون فيه بموت من القهر جالسه اتجنب الجلسات والطلعات لاني تعبت ما ودي اعرف اذا بيتزوج ولا لا ما اقدر اخفي عليكم اني يوم قالوا لي خواتي حسيت قلبي يتقطع قطعه قطعه ومع هذا بينت قوتي لاني انا رينَاد انخلقت اقوى مو اضعف!

عند لمَار وعمتها .
لمَار بـ صراخ : مستحيل يا عمتي انا ما ابي اصير مشهوره مستعده اشتغل اي شغل الا اني اصير مشهوره !
عمتها منى بـ استحقار : يا غبيه الشهره بترفعك وبتخليك مليونيره ، تعرفين وش معنى هالشي وبتعزين نفسك وتعزين عمتك معاك!
لمَار ببكاء : بس انا خايفه يمكن بابا الله يرحمه لو عايش ما كان يتمنى يشوف بنته بالسوشل ميديا احس راح اعذب بابا بقبره !
عمتها منى بـ سخريه : ابوك خلاص انتهى من هذي الحياه ماعاد له وجُود واذا بتعيشين سوي اللي اقولك عليه بتعيشين صح .
لمَار استغربت من حكيها : كيف تقولين كذا هذا اخوك !
عمتها منى : كان اشين اخو بالعالم لان مستحيل انسى كيف حرمني دراستي وغصبن عنك بترجعين حقي من ابوك !
لمَار ببكاء وترجي : عمتي تكفين غيري رايك عن هالشي انا ما اقدر ما اقدر .
عمتها منى وهي تخنقها : غصبن عنك يا لمَار وياويلك ما تسوين اللي ابيه صدقيني برميك بالميتم!
لمَار ببكاء : تكفين لا ترميني خلاص بنفذ اوامرك!
عمتها منى دفتها : برجع جوالك سوي حساب وابدي نزلي مقاطعك !
لمَار طاحت على حيلها وهي تبكي بقوه وبقلبها : والله لا انتقم منك يا عمتي راح اخليك تندمين لانك جبرتيني على شي ما ابيه ماراح اسامحك ماراح ارحمك راح اخليك تنذلين على كثر ما ذليتني !

عمتها منى رجعت جوالها وصارت تصور مقاطع وهي تخفي حمرار عيونها بالميكب وكانت تسلك بالمقاطع وهي تشوفهم وتنزلهم بالحساب وهي تدعي ما احد يشوفها ولا تشتهر ، قفلت جوالها ونامت وهي تشوف صورة ابوها وتلمسه ويدينها ترجف بقوه وصارت تبكي .
لمَار ببكاء يقطع القلب وتتأمل ابوها : والله يا بابا هي اجبرتني ادري لو انك عايش مستحيل ترضى بنتك احد يشوفها سامحني يا بابا انا مجبوره عمتي منى سوت فيني كذا بس اوعدك يا بابا بترك الشهره قريب بس اسوي اللي براسي بترك كل شي حتى عمتي ببعد عنها .
جت عمتها لها : هاه نزلتي شي ؟
لمَار وهي منفسه : يب نزلت .
عمتها منى : وريني المقاطع .
لمَار عطتها جوالها : تفضلي!
عمتها شافت المقاطع بدت تزيد مشاهدات بشكل سريع وبققت عيونها واللي يمدحون جمالها واللي يسبون لمَار ..
عمتها منى بـ صراخ : اخيراً اشتهرتي .
لمَار رفعت راسها بـ استغراب : بهذي السرعه!
عمتها وهي تحضنها وهذي اول مره وكانت لمَار مصدومه وعمتها تحضنها وتناقز بفرحه وتغزرط.
عمتها منى : اخيراً منك فايده رفعتي راسي .
لمَار دموعها فيها دموع : هالشي خلاك تفتخرين فيني ويوم الدراسه ما كنتي تشجعيني!
عمتها منى : اوهه الدراسه مالها فايده الشهره بتخليك تطنخين طنخ من الفلوس .
لمَار : عمتي بس انا خايفه ما ودي بهذا الشي!
عمتها منى : اقول انطمي واحمدي ربك واسمعي بروح اتقهوى وفكي بث وانا بتابعك طيب ؟
لمَار : انا فيني نوم ما اقدر .
عمتها منى بـ عصبيه : فكي البث وانتِ ساكته ساعتين وقفلي!
لمَار بالايجاب : طيب .
فكت البث وهي متوتره مره وكانوا الناس يدخلون بثها وتجيها قستات وقبلت قست وكان هذا اول قست بينها وبين نايف .
لمَار بحياء : السلام ءء
نايف بدون نفس : يا هلا اي سولفي ولا تبين حكم؟
لمَار وهي فيها غصه : اللي تبيه .
نايف ضحك : شفيك تراه حكم شكلك جديده!
لمَار هزت بالايجاب : يب انا جديده .
نايف ابتسم : وانا بعد جديد بالشهره يلا معليه نتعود " كانت شهرتهم بسيطه "
لمَار ونايف بدو يلعبون احكام وعمتها تتابع البث وتشرب قهوتها ..
عمتها منى : هذي البدايه وقريب بتنشهر لمَار وراح تفيدني مره !
-
عند متعّب وريمان كانوا مسوين سباق وبعد اللعب قالوا بيرتاحون ..
متعّب وهو يمسح على راسه : نرجع للماضي؟
ريمَان ضحكت : قدام وبدت تشرب العصير .
بالماضي ..
كانت ريمَان تلعب مع شاهين ولد خالها وهي تتأمله بـ حُب وهو يبتسم لها ..
جاء خالها : شاهين تعال !
شاهين خاف وراح ركض لابوه : بابا .
ريَمان خافت وجت بتقوم مسكها خالها وهو يشد شعرها وضربها كف قوي خله خدها احمر وجت ام ريمَان تسحب بنتها منه .
ام ريمَان بـ صراخ : ليش شتبي فيها توها صغيره!!
ابو شاهين بـ عصبيه : هذي مو مننا ارميها بالميتم ولا بضل حاقد عليك !
ريمَان كانت متمسكه بامها وتبكي وخايفه .
ام ريمَان تحضنها : تكفى يا اخوي هذي بنتي مهما صار ادري ان جيتها غلط بس لا تقسى عليها !
ابو شاهين بـ عصبيه : هذي بنت الحرام مالها قعده قريب بخليها تطلع من هالبيت .
ريمَان كانت تبكي وامها تسحبها وخالها كانت عيونه حمراء وده يذبحها .
عند رينَاد بالماضي ..
كانوا كلهم ببيت ابو رينَاد وكان ابو رينَاد شاري مسبح كبير بالحوش والعيال يسبحون ومستانسين والبنات قايمين للمدرسه كانت رينَاد بالابتدائي وراحت تفطر مع امها وهي فالها شعرها .
ام رينَاد : رينَاد قومي اربطي شعرك يلا !
رينَاد تبوز : ماما تكفين ابي شعري كذا عاجبني!
ام رينَاد عصبت وقامت تربط شعرها ورينَاد طول القعده تبوز واشواق والجوهره ومنار يضحكون!
ام رينَاد بقلق : يا حياتي ام ناصر خيتي بالمستشفى لها اسبوع الله يخارجها .
رينَاد : ماما خالتي متى تطلع اشتقت لها مره .
ام رينَاد بـ حزن : ما ادري يا قلبي ، يلا قوموا على المدرسه تحركوا .
اشواق ومنار والجوهره اخذو شناطهم وهم يركضون يشوفون المسبح بالحوش .
ناصر بـ عصبيه : انقلعوا الباص من اليوم يطق البوري .
اشواق : بنتتظر رينَاد ونروح مع بعض .
ناصر عصب : يلا روحوا رينَاد بتجيكم وش هالدراما يعنني ما نفارق بعض !
هم من الخرشه راحوا يرقون الباص وهم يقولون له ينتظر رينَاد ، الباص متنرفز منهم وخصوصاً رينَاد تطول الصبح وبالظهر ههههههه .
.
.
كانت تأخذ صحة المويا من الثلاجه وهي تحطها بالشنطه وراحت تطلع وهي تفتح شعرها ونزلت شوي وهي تفرك بيدينها وحطته على جنب كان طويل ومسويته تكسير ، طلعت وهي تشوف المسبح وصارت تبتسم وتسمع البوري يرن ماحست الا بمويا تنكب عليها من بعيد.
ناصر وهو ينزل نظارته ويغمز لها : شعندك متأخره!
رينَاد بـ غضب وتخزه وهي تمشي : هين اوريك يا ناصروه شغلك بعدين انننن .
ناصر ميت من الضحك : مسكينه ما تقدر تسوي شي خايفه الباص يروح عليها هههههه .
رينَاد رقت بالباص وهو يناضر فيها بالمرايا : كل هذا تأخير يا ست رينَاد اجلس انتظر حضرتك!
رينَاد تخصرت : وش شايفني اله اجلس اسوي كل شي بسرعه خلاص تأخرت والمعذره يا ابو روز .
الباص ابو روز : لو تتأخرين يا ريناد بالطلعه ببلغ عليك ابوك .
رينَاد حطت رجل برجل : يب علم بابا يعنني تخوفني بابوي هههههه .
الجوهره واشواق فرطوا من الضحك : مايدري ان عمي ما يرضى على رينَاد .
رينَاد شافت منار واقفه قامت من مكانها وهي تقول لمنار تجي وجت منار ورينَاد مسكت شنطة منار وشنطتها وخلت منار تجلس بمكانها ووقفت جنبها كانت منار خوافه عكس اختها رينَاد قويه .
.
.
بالظهر راجعين من المدرسه دخلوا البنات عند ام رينَاد وهم يمشون بالحوش ويسولفون عن اللي صار لليُوم .
رينَاد تذكرت ناصر : والله يا بنات ما اخليه العقرب!
اشواق : انقهرت اليوم هم يسبحون وحنا نداوم ياربي يلعن القهر!
رينَاد : معليك بخليكم تسبحون بعد المغرب!
الجوهره : لا ناصر ما بيخلينا !
منار : بعدين بعد المغرب يخلونا ننام غصب .
رينَاد بتفكير : طيب شرايكم العصر ؟
كلهم مع بعض : قدام .
رينَاد تذكرت ان شعرها مفتوح وعلى طول طلعت ربطتها وربطت شعرها لاجل امها ما تقرص اذنها وتجلدها .
العصر الساعه 5:20
كانوا يلعبون ويسبحون بالمسبح وفعاليات .
رينَاد : بنات اليوم عمامي يجون وجدي بعد بيجي الله وناسه حماااس .
منار : يوهه الله يستر يجي عمنا هذاك المسيطر!
اشواق تضحك : لا ابشرك هذا سافر للاردن عند خالتي .
منار : هو سافر لخالتي؟
اشواق : ايي وبيجون بعد كم شهر .
رينَاد : تدرون اليوم بدلعكم يا بنات عمي بدق على بابا يجيب لنا من ماك هو ما يرد لي طلب ههه!
اشواق والجوهره : كفو اطلق بنت عم والله .
رينَاد قامت وهي تنشف شعرها : انا بدخل داخل وراحت وهي تمشي وترجف من البرد صقعت بناصر كان طويل مره وهو يشوفها ويضحك على شكلها !
رينَاد رفعت راسها : وجع يالزرافه ما تشوف؟
ناصر فهى وصار يقول كلمات متقاطعه : يوجعكءء
رينَاد دفته وهي تمشي لغرفتها وقفلتها وهي تغير ملابسها وبعدها خذت المنشفه تنشف شعرها وثم طلعت لقت ناصر جالس بالصاله !
ناصر بتأمر : روحي جيبي لي لبن وحليب!
رينَاد هزت بالنفي : تخسي يا صرت زين معاي بوقتها اعرف اتعامل معاك !
ناصر قام : تمام هين هين .
رينَاد طنشته وراح هو اخذ خواته ومنار وشال بلوزته وانسدح وهو يأمرهم يدلكونه وماسك العصا واللي ما تدلك عدل يضربها صارت منار تبكي وهي تبي رينَاد تجي تنقذها منار وهي تدعي ربها تقدر تهرب وقامت بشويش وهي تهرب ولحقها ناصر وراحت لاختها وهي تصارخ رينَاد انقذيني وجت وراها ..
ناصر بـ عصبيه :  تتخبين وراها اوريك يا منار !
منار بـ خوف : رينَاد لا تخليني يبي يضربني!
رينَاد وقفت بوجهه ناصر رغم صغر سنها وكان يبتسم وهو يشوفها تعابير وجها وكيف معصبه ودفته بقوه .
رينَاد : والله يا ناصر ما تلوم الا نفسك لو تقرب من اختي اكسر يدك تفهم ، طول ما انا عايشه ما احد يتجراء يتطاول على اختي!
عند لمَار وعمتها
عمتها منى : لازم تحددين وقت للبث وتبثين بوقت نوم عيالي تفهمين!
لمَار بـ إرهاق ودموع : بس عمتي البث يطول وأنا تصحيني بدري وفيني نوم كيف بتحمل ..
عمتها منى بـ عصبيه : أنتِ بربرتك واجد وترا الساعه ١١:٣٠ استعدي على الساعه ١٢ وحطي ميكب يبرز جمالك عشان تخققين الجمهور !
لمَار مالها خلق : ما يحتاج أنا راضيه أطلع بدون ميكب واللي بيرضى بشكلي أهلاً وسهلاً مو راضين احسن .
عمتها منى : لمَار أنتبهي تراك بتصيرين مشهوره وغصبن عنك تسوين اللي اقوله عشان الجمهور يشوفونك على أحسن حال!
لمَار خذت نفس عميق : انا بروح للغرفه وراح افتح بث .. وراحت لغرفتها وهي تناضر لنفسها المرايه وصارت تلامس وجها البريئ والدموع متحجره بعيونها للمعلومه هي حساسه حيل .
.
.
ضاري دق عليه : هلا والله نايف متى بثك!
نايف : الساعه ١٢:٠٠ واحس مالي حيل شي!
ضاري : طيب اسمع البنت اللي دخلت معاها هذيك شكان اسمها ؟
نايف وهو يحاول يتذكر : مين ؟ ترا أكثر من شخص يدخل !
ضاري : لا هذيك البنت اللي شعرها بوي وواضح ملامحها بريئه بزياده !
نايف : أقول أنا زين أتذكر نفسي عشان أتذكر اللي دخلت معاهم قستات فكنا يا رجال !
ضاري : يا حمار هذيك وبداء يوصفها ..
نايف تذكرها : أيي كان أسمها لمَار شبغيت منها ؟
ضاري : أي هذي أدخل معاها ونبي نصمم عليكم شرايك ؟
نايف انفجع : خير وش تصممون تستهبل قلت لك بشتهر بس مو تشبكوني بالتصاميم مع بنت!
ضاري : يا حمار فايده لك الناس جوهم يشوفون اثنين مع بعض وبيدخلون يضيفونكم !
نايف مسك راسه : يا ضاري انا قلت إنك شريكي بس مو كذا الله يهديك جالس توهقني شقول لامي بعدين أقول مشهوره أطلع معاها !
ضاري بـ زعل : تردني يا نايف افا بس لا تنسى قلت لي إي شي أطلبه تسويه ..
نايف : يا شيخ الله يرجك بس وقفل منه وهو مغبون من هالشي ومو متقبل الشهره!
عند لمَار ونايف
كانوا فاتحين بث كلهم بنفس الوقت وكل منهم عايش بحزنه وهمه ..
لمَار كانت تشوف القستات وقبلت قست ودخلت تسولف مع بنات وهي متردده وخايفه وكانوا يطقطقون عليها بحكم إنها جديده وطلعوا ..
لمَار وهي تشوف العدد اللي يدخلون بثها وكانت تلعب بـ سلسالها والتعليقات عباره عن هذي شفيها ساكته كأنها مغصوبه على الشهره وطقطقه واستهزاء فيها وكانت تكتم الغصه اللي فيها ودخل نايف عليها وهو يطلب قست وقبلته لان عمتها كانت واقفه حولها وهي تأشر لها .
نايف : اهلاً شخبارك لمَار ؟
لمَار بـ خوف مو متعوده : أهلاً ءء بخير !..
نايف حس بـ شي : نلعب جوله ؟
لمَار هزت بالايجاب : تمام .
نايف بـ إستغراب : فيك شي ؟
لمَار أنفجرت من البكاء وهي تبكي والكل يشوفها ونايف أنفجع وهي مبقق عيونه ..
نايف : يا بنت الحلال شفيك وليش تبكين!
لمَار اكتفت بالبكاء وهي تقفل البث قفلته وهي ترمي جوالها وصارت تصارخ ..
نايف كان مستغرب : والله مدري شفيها يا جماعه واضح البنت من بداية البث فيها شي .. وطفى البث وهو يفكر ليش بكت وش السبب ..!
.
.
عمتها منى ضربتها كف : شسويتي فضحتينا الله يفضحك يا حيوانه !!!!
لمَار ببكاء : تكفين يا عمه يكفيي والله يكفيي قسم بالله ماني حابه وضعي كذا ..
عمتها مسكتها من رقبتها وبـ عصبيه : غصبن عنك تسوينها يا لمَار والله ياويلك لو ما تسوين اللي أطلبه منك أنتِ بتفتحين بث بكرا وبتقولين أي موضوع يخلي المتابعين يصدقونك تفهمين!!
لمَار هزت راسها : طيب ءء طيبءء بس ارحميني!
عمتها منى وهي تقومها : اليوم ما بتنامين راح اطلعك بالحوش تنظفين الدوانيه كلها حتى غبارها ابيها تلق لق !
لمَار برجفه وهي تتمسك فيها : تكفين يا عمه والله ما اعيدها تكفين خليني والله خايفه حنا اخر الليل لا تسوين فيني كذا تكفين يا عمه !!!!
عمتها رمتها بالدوانيه وراحت تقفل الباب كانت لمَار بالحوش وهي خايفه مره وهي تناضرر وكل شي مطفي من اللمبات وراحت تشغل اللمبات وهي ترجف عندها فوبيا من القطط والكلاب ..
عند ريمَان ومتعّب
متعّب ولع الحطب وهو يفرك يدينه وكان يشوف ريمَان وهي راكبه بالخيل وتبتسم له وأبتسم لها ..
متعّب وهو يأشر لها بمعنى تعالي نجلس
ريمَان نزلت وهي تبوس الخيل وراحت له .
متعّب عطاها الشاهي : أي من اليوم عطيتك بريك يلا كمليي قصتك مالك مفر !
ريمَان وهي ماسكه الكاسه : تم يعني اكملها ..
متعّب وهو يشرب رشفه : أيي كمليها .!
ريمَان بدت تحكي : الله يسلمك طبعاً يوم أمي صغيره كانت مشاغبه مره على قولة خالتي لان انا عندي كتاب كتبته خالتي لي كامل وفيه قصة أمي وعشان ما تقول كيف عرفت لان هي حطت كتاب فيه كل شي والقصه كامله بالشنطه وفيه صور لي وصور لامي وكل شي .. وطبعاً انا قريت كل شي وكانت صدمه ليي كنت أبي أفهم ليش صار معاي كذا وليش أنطردت بس قصة أمي مشتركه بقصتي يعني لازم أبداء فيها، وأمي من كثر مشاكلها مع خالاتي كانوا يكرهونها بحكم هي الكبيره فيهم وكانت أمي تعتمد على نفسها يعني دايم بحالها وتسوي اللي يعجبها وعنييييده مره !
وهالشي كان يخلي جدي الله يرحمه يغضب وخالي كرهه أمي ورغُم إن أمي ربته .. وأمي لما كانت صغيره كانت دايم تروح للبقاله كأي بنت تروح للبقاله وهناك أبوي شافها وكان يراقبها لما خطط يخطف أمي وفعلاً خطفها وأعْتصبها.. ودمعت
متعّب حضنها : وقفيي تكفيين تكملين بعدين أهدي يا ريمَان أنا أسف قاطعتك بس ما تحملت أشوف دموعك!
ريمَان والعبره خانقتها : بس اللي عرفته يا متعّب أوجعنيي أوجعنيي مره وش كان ذنبي يوم هذا مصيري بالدنيا هذي ؟ ليش أستاهل كل هذا ليش!!!
متعّب يهديها : أنتِ صح تحملتي أشياء فوق طاقتك بس صدقيني هالشي ربي ما ينساه وأكيد أنتِ فاهمه وعارفه إن الدنيا فانيه وحنا ورانا أخره وأنا واثق بيوم راح تتخطين هالمرحله!
ريمَان : كيففف بتخطى !!! كيف علمنيي أنا لي سنين أتعذبب نفسي وجسدي وكل شي قول كيف بتخطى!
عند عائلة ريناد وناصر بالماضي ..
أم رينَاد : ريَناد يلا تعاليي خوذي القهوه والشاهي حطيهم عند عمامك وجدك !
رينَاد بركض : الله واخيراً بشوف جدي حبيبي.
أم رينَاد فتحت فمها : وين وين وش مسويه بروحُك بزر وكاشخه كل هذا البسي شي عادي وترتبي بس!
رينَاد : لا ماما تعرفين لازم جدي يمدحني ولا اموت احب مدحه اكثر من كل شي .
أم رينَاد بـ إستهبال : بنت عمتك إللِي بالكويت أزين منك .
رينَاد : ماما وين تشوفين انتِ ؟ تقارنين بنت عمتي فيني هذيك تكب بوجها فُل ميكب طبيعي بتزين بعيونك! ولو أنا سويت شي قلتي عيب وما يصير وتوك صغيره هي كبري ترا ..
أم رينَاد ضحكت على الخفيف : والله يازينها بأخذها لكروم .
رينَاد تخصرت : ويي ماما بسم الله على كروم منها مستحيل ماراح أخلي كروم يأخذها بالاحلام!
أم رينَاد : واي صح وأنتِ تأخذين أخوها وهي اجيبها عندي وتروحين لعمتك وتعيشين بالكويت .
رينَاد زعلت : لا ما ابي انا مستحيل اخذ هاللحجي هذا ما تشوفينه يعع يجلس معانا ما يجلس مع العيال خير ما ابيه يعع وراحت .
أم رينَاد بضحك: والله هالبنت عنيده طالعه على أبوها مره تسوي اللي براسها .
.
.
رينَاد كانت عند جدها وهي تبوس يده وراسه مو مصدقه إنها شافته وهو مستانس عليها ..
ناصر : هلا والله جدي شخبارك .
جده : هلا والله نصور شفيك ما عاد تجيني!
ناصر يحك اذنه : والله جدي اسف .
رينَاد : خله يولي جدي سولف معاي احب سوالفك .
ناصر : وش عندك ناشبه لجدي كلما جاء قومي!
جده بـ عصبيه : الا حبوبتي ما أحد يكلمها أو يقولها شي تسمع ؟ هذي أغلى من بناتي .
ناصر يسوي حركة يتحلف بريناد وبصوت قصير : هين ..
رينَاد تطلع إلسانها وهو مقهور وجو عمامهم وكل واحد من عمامهم يعزز لرينَاد وناصر ساكت ويخزها طول القعده هههههههههههه ..
عند ناصر ورينَاد ، بالماضي .
منصور دخل عليهم وهو يشوف رينَاد تلعب وراح يحضنها ورينَاد بادلته الحضن بحكم إنها تعتبره أخو فقط .. غافلين عن منار اللِي جالسه تموت من الغيره وودها تذبح رينَاد !
الجوهره وأشواق يناضرون ببعض لان يدرون منار شكثر تغار على منصور !
رينَاد بـ فرحه : الله وناسه اليوم الكل جاء والله اشتقت لكُم .
منصور وهو يشد خدودها ويبوسها من خدها : والله انا اللي مشتااااق مره .
منار توخر رينَاد وتخصرت : ما شاء الله وحنا ؟.
منصور أبتسم : والله كلكم الشوق واصل حده!
رينَاد بـ إبتسامه : منصور أخيراً جيت عشان تلعبني بالسوني ناصر بس يتهاوش معي الزق!
منصور غمز لها : تم اليوم نسهر بالسوني ونتحداء بعض موافقه؟
رينَاد بـ عنااد : موافقه تخسي أنسحب أنا !
منار بـ عصبيه : لا معليش ماما ماراح ترضى تخلي رينَاد تسهر خل واحد من أخواني يلعب معاك!
رينَاد بـ إستغراب : طيب عادي وأنت منار تعالي ألعبي معانا .
منار : لا ما أبي .
أشواق سحبتها : منار منجدك أنتِ ترا رينَاد أختك!
منار بـ غضب : من جاء هو حضنها ما شفتي؟
أشواق : الا شفت بس مالها دخل رينَاد !!
منار : اليوم ما بنام بناشب لهم يخسون يلعبون!
أشواق : ترا هم من كانوا بيبي وهم مع بعض ورينَاد تشوف منصور أخوي أخوها لا يروح فكرك بعيد!
منار : يمكن هي كذا بس هو كيف ؟
أشواق مسكت راسها : يا بنت عادي خليه كلنا ندري ان منصور لك وأنتِ له حتى لو كان قلبه مع رينَاد !
منار : أشواق أنا أحب منصور وأحب رينَاد وأخاف رينَاد لو حبته راح يزوجونهم خصوصاً إن رينَاد محبوبه عند عمي اللي هو أبوك .
أشواق : طيب أنتِ جيبي راسه دام أختك مو يم الحُب وهالخرابيط !
منار : عندي فكره بس احلفي. توقفون معاي أنتِ والجوهره!
أشواق توترت : وش فكرتك!
عند رينَاد وناصر .. بالماضي .
منار : شرايك نخلي رينَاد وناصر يحبون بعض؟
الجوهره بققت عيونها : لا معليش أنتم تدرون رينَاد وناصر ما يتفاهمون !
منار : لازم رينَاد تحب ناصر عشان منصور ماراح يقدر يسوي شي خصوصاً ان ناصر اكبر منه وراح يسبقه ويتزوج رينَاد !
الجوهره : لا منار ، ترانا نحب رينَاد ما نبيها تتأذى من أخوي وأساساً رينَاد لو درت راح تزعل منك!
أشواق بتفكير : طيب يعني بنأخذ مشوار نجمع راسين بالحلال !
الجوهره انقهرت : بنات خير أنا أحس غلط يمكن أنتم لا كبرتوا تندمون لان رينَاد قلبها أبيض ويمكن تنجرح أكثر مننا شدراكم ؟ أعرف رينَاد ما حبت للأن بس مستحيل نضرها بهالشكل!
منار : بنات والله أزعل منكم تكفون وافقو ؟
أشواق هزت بالايجاب : خلاص تم أنا معاك!
الجوهره : أنا ما بكون معاكم أسفه كلش ولا رينَاد!
أشواق بـ عصبيه : كليزق لهدرجه ناصر طايح من عيونك ؟ بعدين أنا أبي رينَاد تصير زوجة أخوي!
.
.
منصور يبوس خد رينَاد متهول بسم الله ههههه وهي تبتسم طول القعده وناصر يناضر له وهو يقول بقلبه الحمد الله والشكر !
رينَاد : سلامات كل شوي تفوز وتعطيني بوسه؟
منصور : شوفي إذا فزتي تعطيني بوسه طيب؟
رينَاد ضحكت وناضرت فيه بـ خُبث : تم .
منصور ضحك  ويمد خده: يلا بوسه !!
رينَاد بـ خبث ضربته كف : هههههههههه .
منصور تنرفز : خير رنو ليش غش كذا ؟
ناصر : طيب انا بلعب معاكم وإذا فزت بصفق رينَاد!
رينَاد ترمش بعيونها : أتحداك!
ناصر جاء وهو يلعب وجت رينَاد تسحب منه اللعبه وهو يمسكها من يدينها يربطها وهي تصارخ ..
رينَاد بـ صراخ : مامااا !!!.
ناصر بضحك : يلا أنا الحراميي أتحداك تفكين نفسك!
رينَاد بهياط : يخسي الحرامي علي!
ناصر مكمل مربطها وراسها بحضنه وجت أم رينَاد ومنصور يفكون رينَاد منه ..
رينَاد رفسته : متخلف .
قام ناصر بيلحقها بس هربت .
عند مكان بعيد كانت يدها تنزف من الدم وهي تبكي وتشاهق بقوه ما تبي تتزوجه تحس حياتها بتضيع معاه خصوصاً إن تجيها رسايل مليانه بالتهديدات!
الجَازي بـ تعب وهي تغمض وتفتح : اهخخ أحد يجي يساعدني!
راحت تركض لها : الجَازي وش سويتي بنفسك أهدي بدق على الاسعاف يجون !
الجَازي بـ ألم وهي تلقط إنفاسها : ءءء ما أبـ..ـي
كلمت الاسعاف وجو أسعفوها والدم مليانه وهم يعقمون جرحها " الجازي عمرها ٢٢ يتيمه "
ضلت تدور حول الممر وهي تبكي وتدعي ربها إن الجَازي ما يصير لها شي !
الدكتور طلع مسح عرق جنبيهه وهي توجهت له..
ترف : طمني يا دكتور هي بخير ؟
الدكتور : أي بخير بس عقمنا الجرح والحمد الله لحقتو عليها والضغط عندها نازل وخلوها ترتاح!
ترف  ببكاء : شكراً دكتور طمنت قلبي .
الدكتور حزن عليها : بالسلامه .
.
.
كسر كل شي بالمكتب وهو منجن وعقله مو بمكانه كيف إمه بتزوجه هالبنت وأبوها قاتـ.ـل لاخته ، رن جواله وهو يشوف الاسم .
إمه بـ غضب : نادر العصبيه ما بتنفعك وتأكد هالبنت بتأخذها ؟.
نادر بـ جنون : ليش مصره عليها شبي أضيع حياتي معاها نسيت هي بنت مين؟؟.
إمه : اهداء لما تصير هي على ذمتك راح أعلمك ليش أنا بغيتها لك !
نادر : تعبت يا أمي والله لازم تعلميني من حقي أعرف ليش صامله لما تزوجينها لي اعرف الحقيقه!
إمه قفلت بوجهه وهي تولع الدخان : كل شي بوقته يا نادر صار الوقت تعرف إن هالبنت نصيبك!
عند لمَار وعمتها .
عمتها منى : أظن أمس تربيتي وعرفتي حدودك!
لمَار بـ خُوف وبكاء : أيءء راح أسوي اللي تبينه!
عمتها منى عطتها الجوال : الوقت صار يا لمَار وتعرفين موعد البث وعندك بالكثير ساعتين!
لمَار هزت راسها : طيب أبشري .
عمتها منى طلعت وقفلت غرفتها بالمفتاح وراحت تفتح جوالها تشوف البث !
نايف كان مسوي جو ويغني والمتابعين خاقين على صوته وشاف لمَار وأرسل لها قست ..
لمَار دخلت : أهلاً .
نايف عدل جلسته : هلا والله شفيك أمس بكيتي!
لمَار أبتسمت : لا بصراحه تذكرت أهلي اللي توفو عشان كذا بكيت أسفه ..
نايف : اها يعني أنتِ يتيمه وجايه تترزقين من الشهره صح؟
لمَار تحسست من هالكلام : شدخلك؟؟
نايف إنقهر : اوهه ولا أنتِ من البنات اللي يبون شهره بعدها يبداء خبالهم!
لمَار بـ غضب : ما اسمح لك ألزم حدودك؟
والمتابعين يصورون هوشتهم وهم يتهاوشون وكانوا كثير منهم يصممون " يا بدايات المحبه "
لمَار بـ غضب : ما أبي أكثر هرج معك يالذكوري!
نايف فتح فمه : أنا تقولين عني كذا يالنسويه؟
لمَار : أي وبعدين أنت قليل أدب يلا!
نايف : أقول يالبويه متنكره إنك ولد اوه يعنني أقول انطمي مضيعه انوثتك أنتِ!
لمَار بـ غضب : أنوثتي ألقاها عندك وقفلت البث ونايف حاط يده بفمه ولمَار دخلت قست مع مشاهير ثانيين ..
.
.
عند متعّب وريمَان .
ريمَان : ولما صار الاغتـ..ـصاب جدي وخالي وعمامي كانوا رايحين يذبحون أبوي لانه دمر حياة أمي ولما أمي درت إنها حامل فيني كرهتني وانا ببطنها وحاولت كثير تنزلني بس ما كان هالشي ينجح ولما بدت تحس إن حياتها ضاعت وما بقى الا أنا قررت تخليني وكانت تنتظر موعد قدومي بس كان جدها وكلهم صاملين إن هي تنزلني!
ما كانوا يبوني بحياتهم أبداً كانوا يحسوني أنا دمرت كل شي ودمرت حياتهم بجيتي!
متعّب : كملي وش صار بعدها ؟
ريمَان : كانوا صاملين إن امي تنزلني لدرجهه هددوها وجدي كان رايح يجيب مسدس عشان يقتلني وانا ببطنها !
متعّب حضنها : صرنا بنص القصه وقلبي وجعني معقوله يا ريمَان في اشياء كثيره بخاطرك !
ريمَان : القصه باقي ما خلصت يا متعّب باقي أشياء بطلعها من قلبي وبقولها بس لك أنت؟
عند ريناد وناصر .. بالماضي بعد مرور شهور بالاجازه الكبيره .
أم رينَاد : منار وين أختك ؟ عماتك بالطريق وأبوك بيستقبلهم!
منار بـ صدمه : أهل الكويت بيجون وصلوا وناسه .
أم رينَاد أستانست : يا حليلها منار مو زي رينَاد العوبا .
رينَاد وهي تكلم نفسها بالمرايه : اللي تهايط والله افرك وجها بالقاع تفهمون ؟
منار : الحمد الله والشكر يلا أمي تقولك تعالي!
رينَاد تمثل الصيحه : يارب الحيوان ولد عمتي ماجاء ما ادانيه يعع .
منار : يارب يجي ويقعد على قلبك !
رينَاد : الله الله وش هالحقد هذا كله!
منار : يلا عاد رينادوه تأخرتي لك ساعه تكلمين نفسك بالمرايه !
رينَاد تأخذ نفس : هذول عماتي بيقعدون شهر كامل اعرفهم بس اوريهم مسويات يعنني كشخه ونفسيات وشايفات نفسهم مدري على وش هذا الصدق وراحت وهي تشوف الكل جالس وسلمت عليهم ووصلت لبنات عماتها وهي تشوف كل وحده لابسه ضيق وقصير بققت عيونها وهي تقول بقلبها يعنني كشخه .
.
.
كانت اشواق تحط ميكب وهي تدور ملابس وتدعي ان سعيد يجي من الكويت مع عمتها وقلبها طنق طنق دخلت عليها الجوهره وهي تضحك ..
الجوهره : امبيه وش فيك مشتطه اوه نسيت ان حبيب القلب جاي من الكويت .
اشواق وهي تنسدح وقلبها فراشات : احبهه لو ما يجي بنجن يا جوج .
الجوهره : الله يستر يارب يجي عشان ما تكسرين الغرفه اعرفك تنهبلين .
ريناد دخلت مدرعمه عليهم : عماتي جو بس .
اشواق : بشريني عمتي جت ام سعيد ؟
ريناد : اوهه عاد بدينا اي جاء بس كلهم مع ناصر!
الجوهره : اشوا عشان ما تكسر الغرفه .
رينَاد ضحكت وهي تأشر : ولا تنسين بعد شهر بتكسر الغرفه لان سعيد القلب بيرجع لديرته الكويت
عند لمَار ونايف ..
نايف دخل قست رباعي وكانت لمَار موجوده وكانت صامته وهي تنزل راسها مالها خلق شي وهو كان يتأملها طول القست والثانيين يطقطقون .
نايف : في وحده الله يستر عليها من بداية الشهره وهي مسويه ام الردود .
لمَار رفعت راسها : وفي واحد الله يستر عليه مسوي من بداية الشهره يذب هههه .
اللي بالقست كانوا صمّت ويناضرون لبعض بمعنى شفيه ؟
نايف : عاد عناااد بقعد بالقست عشان اوريها كيف!
لمَار عدلت جلستها : وعناد ماني طالعه !
اطياف : هي هي شفيكم تتكلمون بالالغاز !
نايف ولمَار مع بعض وبـ صراخ : ههييييي اللليي بداء وبدت وكانوا يرمون على بعض من وراء الشاشه واللي معاهم ميتين من الضحك والمصممين عاجبهم جوهّم وهم مو يم شي بس يبون يعاندون بعض وكل شخص فيهم يسوي اللي يبيه .
لمَار مسكت القهوه وهي تشرب لان عمتها حطت لها حلويات وقهوه يعنني مدلعتها هههه لا هذا عشان الشهره فقط !
نايف : يعنني كشخه وهي تشرب قهوه هههههه .
لمَار : اقول عدل شماغك وتعال كلمني ههههه .
وكلهم يضحكون ونايف حس إن شخصيتها قويه وشوي وتقوم الحَرب بسبب ردودها القويه .
نايف بـ عناد شال شماغه وشعره طار وهنا لمَار فرطت من الضحك كانت ضحكتها مختلفه كأنها ضحكة وحده شايله هموم الدنيا بـ إكتافها ولا ننكر إن ضحكتها خلت نايف يبتسم بدون شعُور !
لمَار وهي تفتح جواله : شوف هذا انت ههههههه.
نايف ضحك وطلع صوره تشبهه لها : وهذي أنتِ .
وكانوا طول البث يضحكون واللي معاهم كل احد يعزز مره نايف ومره لمَار وهم يكملون طقطقه على بعض وعمتها دخلت سوت حساب فانز وصارت تشكبهم بُدون علم لمَار لاجل الفانزات تكثر!
.
.
عند نادر داهمهم بالكفيي لان الجَازي تشتغل هناك وكان يدور عليها زي المجنون !
الجَازي شافته إختبص قلبها وسحبها وصقع ظهرها بالجدار وهي تتألم .
الجَازي فتحت عيونها : شتبي أنت بحياتي ليش أنا بالذاات تبي تدمر حياتي!
نادر رص على إسنانه : أنتِ اللي دمرتي حياتي أسمعي قولي لامي إنك ما تبيني ولا والله بتعيشين معاي بالجحيم ماراح ارحمك تسمعين؟
الجازي دمعت وهي تمسح دمعتها : إذا أنت مجبور أنا بعد مجبوره روح قول لامك ترفضني!
نادر بـ جنون : أجل تحمليي اللي يصير لك دام عاجبك أنا أدري تبيني عشاني غني يالرخيـ.ـصه!
الجَازي ما تحملت وضربته كف قوي : أحترم نفسك!
نادر عطاها كف قوي : هذا عشان تعرفين كيف تتمادين علي والجايات جايه واوريك!
عند الجازي وترف كانوا قاعدات بالمطبخ .
ترف : خلاص لا تبكين يالجَازي الله لا يوفقه!
الجَازي خدها محمر : مو كافيي خالي يبي يزوجني يّاه عشان يفتك مني ويقول البنت قعدتها عند اهلها بالكبر عـ.ـار !!!
ترف حضنتها : الله يلعنهم كلهم الذكوريين لا تبكين!
الجَازي : ترف تكفين ساعديني أبي أفتك من نادر!
ترف بـ فكره جهنميه : لقيتها بس يبي لها وقت إتفقنا؟
الجَازي إستانست : إتفقنا جد يارب أتخلص من نادر!
ترف مسحت دموعها : بس لا أشوفك تبكين ، وأوعدك بساعدك وبخليك تعيشين حياتك زي ماتبين لا خالك ولا نادر راح يسون شي .
الجَازي ناضرت لخدها : الله يأخـ.ـذه مستحيل أسامحه يوم تطااول علي .
ترف بتساؤل : بس سؤال اللي أعرفه نادر طيوب كيف يعاملك كذا ؟
الجَازي بـ عصبيه : لا هو مو طيوب وهو يمثل الطيبه ولا ما شفتي نفاقه وحقارته!
ترف : طيب الجَازي ما عرفتي ليش هو يكرهك!
الجَازي : بصراحه لا ، وأصلاً واضح هو حقير بس عشان خالي ما يصدقني بـ ولا شي !
.
.
عند ريمَان ومتعّب كانوا قاعدين كل عاده ..
متعّب : قبل ما تكلمين القصه شرايك نطلع!
ريمَان : تمام بس راح ألبس عبايه وكمام!
متعّب : أيي راح أوديك للملاهيي ننبسط تم؟
ريمَان : الله وناسه تم تم تم .
متعّب إبتسم : خوذي الشاهي وكملي قصتك.
ريمَان شربت رشفه وخذت نفس عميّق : الله يسلمك لما جدي قرر إنه يقتلني وأنا ببطن أمي هي أمي قدرت تهرب وهنا جدي جن جنونه وغضب على أمي لان ليش كسرت كلمته وهربت وهي حامل فيني كانوا كلهم منهبلين وهناك جدتي تعبت وبكت كثير وجدي جته جلطه وكان تعبان فتره طويله وبعدها لما حّس إن الموت قرب منه كان يناشد الكل إنه يبي يشوف أمي لو أخر لحظة إنفاسه .
متعّب بـ مقاطعه : معليش بقاطعك بس أبوك وش صار عليه؟.
ريمَان : هالجّواب اللي عجزت أعرفه بين القصه الكامله ، ما أعرف هو عايش ولا ميت بس أذكر أمي قالت إنه أكيد توفى وكانت تقولي ما عندك أبو ..
ريمَان جتها غصه خنقتها لدرجهه صوتها إنكتم ومتعّب نزل راسه وهو شاب راسه من هالقصه اللي لها غموض بالقصه مو قادره يستوعبها !
عند رينَاد وناصر .. بالماضي .
كانوا بالحوش والبنات يلعبون وفجأه سعيد نط من فوق السطح عليهم سعيد وهو لابس طاقيه وكان يبتسم ويغمز لمنار !
منار خزته : نعم شوضعك؟
سعيد وهو يمشي : وقلبوش يا حياتي تهبلين نتفه أنت بنت خالي **وايي كيوت صغيره .
منار راحت عنه وكان هو يلاحقها يبيها تعطيه وجهه بس منار هربت داخل
كانت رينَاد داخل جالسه ولا منتبهه اللي متخبي تحت الدرج حقهم ويتأملها وحست بكائن غريب !
رينَاد : يماهه ليكون قطوه موجوده تحت وراحت تبي تشوفها .
نواف : هوبا هلا ببنت خالي الحلوه اللي مأخذه عقلي.
رينَاد بـ كتمه : الله يكتمك يا شيخ أنت تركت الكل وجاي عندي ؟
نواف : تصدقين وانا بالكويت أنتظر هاللحظه إني أجي للسعوديه وبرياض تحديداً لاجل خالي وخالتي تعرفين أحبهم مره .
رينَاد تأففت : طيب أبوي وأمي هناك مضيعهم أنت؟
نواف وهو يرفع حاجبه : اوهه مضيعهم دليني عليهم ممكن!
رينَاد : ياربي ثقيل طينه ما تنبلع أقول طس عني!
راحت ونواف يلاحقها وهو يسولف ويبربر ورينَاد وشوي تصيح وراحت لامها ونواف دخل يسلم على أم رينَاد .
نواف وعيونه على رينَاد : يا هلا باحلى خاله والله تدرين أحبك مره .
أم رينَاد : والله يازينك تهبل نورت الرياض والله .
نواف : النور نورك ونور خالي ونور قمركم .
رينَاد طلعت ونواف جاء وراها يبي يعلمها سوالف صارت معاه .
رينَاد لفت عليه : أسمع والله لو ما تنقلع أقول لبابا عنك وأنك تلاحقني يالوصخ !
نواف أنخرع : لا تكفين الا خالي لا تعلمينه والله ريناد تدرين خالي يجلدني تكفين لا .
رينَاد : أجل روح عن وجهي ولا تجي ان شفتك صوبي والله ما يردني عنك الا ابوي!
نواف راح يقعد مع اخته وبنت خاله وهو يسولف ويقول بنفسه : ليكون رينَاد بينها وبين منصور شي !
بعد ما الكل شافوا بعض وصار وقت النُوم
.
.
منار كانت معرقه صحت مفجوعه من الحلم قامت رينَاد وهي تشربها المويا ..
منار بـ خوف : يعني حنا باقي صغار؟
رينَاد بـ إستغراب : شفيك منار شكلك شفتي حلم!
منار : رينَاد أنا حلمت فيك وبـ ناصر ونواف كان الحلم شوي يخرع !
رينَاد : بسم الله عليك قولي وش ؟
منار : الحلم كان إن أنتِ وناصر تحبون بعض وكان نواف يقنع عمتي فيك واجبروك على نواف وناصر كان ماسك مسدس ويبي يقتلك ويقتل نواف كان الحلم يخرع !.
رينَاد : بسم الله علي منهم هالقرود اشوا انه حلم!
منار : مدري ليش الحلم وراه شي وراه تفسير!
رينَاد : اقول ارقدي يا بزر ورانا قومه بكرا وعزيمه!
منار حطت راسها بالمخده معقوله حُب ريناد وناصر راح يكون وراه شي ؟
عند لمَار ونايف ..
لمَار طلعت من الحمام الله يكرمكم وحطت كريم بوجها وخذت المرطب ترطب شفايفها وطبطبت عليهم ونشفت شعرها بشويش وخلته مفتوح وخذت جوالها ولقت إضافه بالسناب من "نايف"
فز قلبها وفتحت فمها مو عارفه شتسوي ترددت
لمَار بينها وبين نفسها : وش هالمهوس هذا !!
تركت جوالها دخلت تسوي قهوه وفتحت الثلاجه وحطت الحلا عشان تبي تقراء " روايتها المفضله "
شافت روايه أسرت قلبها وحست إن هالبنت ودها تتعرف عليها أكثر ، وكان مكتوب بالفيد " ما ادري ليش لمَار الوحيده بين المشهورات كلهم لها قبول عندي بشكل مو طبيعي مدري ليش حسيت هي نصفي الثاني بالقصه ، أول مره تلفت نظري مشهوره وأحسها تؤامي اللي مضيعتها "
لمَار أبتسمت بـ فرحه حست إن شخص ما ما تعرف أي شي عنها حست فيها وكأنها حاسه إن حياتها مو حياتها جت تبي تشوف منو البنت اللي كتبتها بس الفيد ضاع وراحت دخلت على اللايكات وما لقته لان من ابتسامتها نست تحط لايك او كومنت .
.
.
عند الجَازي وخالها ..
الجَازي سوت القهوه والشاهي وحطته وهو يتابع مبارات وجلست جنبه .
خالها يوسف : جهزي نفسك ملكتك الاسبوع الجاي وبكرا نروح تسوين فحص !
الجَازي توترت : خالي طيب ما يمدي تأجل بعد اسبوعين!
خالها يوسف بـ غضب : الحرمه مالها أي كلمه من بعد وليي أمرها ، ودامني أنا أتفقت مع نادر مالك كلمه تفهمين!
الجَازي بـ خُوف : الله يأخذه شيبي فيني وش معنى انا يا خالي!!!
خالها يوسف بـ عصبيه : لا تدعين هذا بيصير زوجك وابو عيالك بالمستقبل!
الجَازي بينها وبين نفسها : وأنت يا خالي يوسف من عرفتك بس جالس وتتابع مبارات وأشياء سخيفه لا حياه ولا شي والله غريب خالي هذا ..
الجَازي : أنا بروح أرقد تبي شي ؟
خالها يوسف : تعالي تعالي كم طلعتي من راتبك!
الجَازي عطته : تفضل هذا الراتب .
خالها يوسف وهو يشم الفلوس : تدرين هذا اغلى منك على فكره !
الجَازي بتساؤل : طيب خالي ليش ما تشتغل وتطلع فلوس وتساعد نفسك !
خالها يوسف حمرت عيونه وطاحت الكاسه منه وانهبل عليها وبـ صراخ : لااااا عااادد اشوفك تطرينننن هالشييي قداميييي مااالككك دخخخلل!!
عند متعّب وريمَان كانوا يلعبون بالملاهي ..
ريمَان تأشر على لعبه : يلا نلعبها ؟
متعّب : اسمعي إذا صرختي أنتِ خسرانه وإذا مسكتي نفسك بتفوزين علي طيب !
ريمَان ضحكت : يلا تم
وراحوا ركبوا اللعبه اللي تدور عليهم وريمَان بالبدايه تهايط وتوري متعّب إنها قويه لما بدت اللعبه تتحرك جت بحضن متعّب وصارت اللعبه أسرع وصارت تصرخ ومتعّب يضحك وهي بحضنه وتصارخ وشعرها يتطاير بالسماء ومتعّب ماسكها وهي بحضنه ..
ريمَان : أمانه خلاص خله يوقف ياويليي دخت!
متعّب : وين اللي تهايط هاه ؟
ريمَان : والله كنت استهبل .
وتوقفت اللعبه وريمَان كانت يلا يلا تمشي ومتعّب ماسكها ويساعدها فجأه رجعت وإغماء عليها ومتعّب شالها وراح يوديها للمستشفى من خوفه عليها ووجها أصفر عندها فوبيا من هاللعبه.
.
.
عند أم نادر وحارسها ..
الحارس الشخصي : يا سيدتي أنتِ كلما هذا تتعبين لازم ولدك نادر يعرف بهذا الشي ؟
أم نادر تكح : لا والله ما يصير لك طيب لو درا نادر عني أنا ما أبي أفجعه أو أخرب فرحته أبي أشوفه متزوج وأبي من يتم عرسه أقوله الحقيقه اللي هو مايعرفها !
الحارس الشخصي : يوسف ال** قال الملكه تتم بعد أسبوع بإذن الله .
أم نادر : أتمنى تتم بأسرع وقت عشان نادر من يعرف الحقيقه يمكن يتقبل الجَازي!
الحارس الشخصي : إن شاء الله يا ام نادر .
ام نادر التعب كلما هذا يتعبها أسواء من كذا وهي تعرف الحقيقه الكامله وودها يتم الزواج ثم تقول لنادر الحقيقيه الكامله ، ناضرت لصورة نادر وبدت تبكي وهي تقوله صار الوقت تعرف ان هذا رزقك من الحياه ونصيبك يا ولدي بيجيك قريب وبتفهم علي بعدين وماراح تلومني لاني أبي مصلحتك .
عند رينَاد وناصر بالعزيمه .. بالماضي .
ام نواف : ماشاء الله بنات أخوي كبرنات عن أول!
ام رينَاد خافت على بناتها من العين : اي ..
رينَاد جت توزع الحلا والقهوه وكل وحده توزع اللي عليها ولاكن بنات عماتهم يتنافسون!
ام نواف : رينَاد روحي نادي ولاء تأخرت .
رينَاد : طيب عمه بروح لها .
ولاء كانت تحط ميكب ولبست فستان مفتوح من الظهر وقصير وكانت تسوي شعرها دخلت رينَاد وهي وشهقت!
رينَاد : شدعوه ولاء كل هذا ميكب!
ولاء بـ غرور : تدرين جمان جت من الكويت وجابت أنواع الفساتين ولازم أنافسها وأوريها إني أجمل منها بكثير!
رينَاد : اشوا إني انا واشواق قلوبنا على بعض مو زيكم وربي غريبات بنات خالات وكذا وضعكم!
ولاء ناضرت لها من فوق ولتحت : لابسه جينز وبلوزه ورابطه شعرك فوق وحاطه ميكب خفيف لا معليش تشوفين هذا كشخه؟
رينَاد : بس ماما تقول ان لبسي كذا حلو وحنا بالعزايم كذا !
ولاء : لا يا عيوني لازم تلبسين أشياء احلى بعدين خالي مو يحبج " كويتيه تتكلم كويتي " .
رينَاد : شدخل ابوي مو مقصر معاي ترا !
ولاء : خلي عنج تبين اعطيج فستان بتجيبين راس العيال كلهم ولا اقول ما شاء الله عليج جايبه راس اخوي نواف ههههههههه .
رينَاد : انا بروح واذا خلصتي تعالي امك تبيك!
ولاء : طيب خلاص فهمنا روحي .
.
.
اشواق وهي تشوف الغرفه مليانه ميكب واغراض وكانت جمان قاعده تتميكج وتختار فستان!
اشواق : والله غرفتي صارت حوسه وتراها عزيمه عاديه ماله داعي هذا كله!
جمان وهي تحط روج : متى تفهمين يا اشواق انتِ اذا تبين الثور سعيد شفيج ما تتكخشين!
اشواق : بس سعيد يحبني كذا .
جمان : اقول قومي تكشخي وخليج احلى من رينَاد ترا انا بكشخ ما ابي ولاء تصير احلى مني وتعقب أصلاً .
أشواق : بس شدخلنا انا وريناد فيكم؟
جمان بـ عصبيه : شفيك يا هبله ترا اوكيه بنت عمج وبنت خالتج بس لازم تنافسينها احب جو العزايم والمنافسات مع بنات خالاتي واليوم بوريج ان العيال بيخقون علي اكثر من ولاء .
اشواق قعدت وهي تشوفها تتكشخ ومصدومه من كلامها وصار يتردد بإذنها اكشخي ما تبين الثور سعيد يشوفج وخذت الروج بدت تحط منه عشان فعلاً تخقق سعيد ما تدري ان هالشي بيخلي ناصر بيلعن شكلها عليه ..
عند نادر والجَازي ..
دخلت من الباب الخلفي وهي تمشي كم خطوه ودقات قلبها تزادد أكثر خايفه أحد يمسكها وفتحت الباب بـ شويش على مكتب " نادر " الخاص وردته
بـ شويش وحطت يدها بـ قلبها خوفاً أحد يشوفها
تقدمت وهي تدور بين الملفات ويدينها ترجف وعيونها على الملفات وصارت تدور اخذت وقت تدور ولقت ملف مكتوب عليه *** خذته وهي تحطه بالشنطه حقتها وجت بتفك الباب ولاكن انفتح وجت وراء الباب  وهي تشوفه يدخل ويقفل الباب وهو يكلم بالهاتف ولا يشوفها راحت بشويش وهي تدخل بالدولاب وصارت تقفل فمها وهي تشوف الباب مقفول غمضت عيونها بـ خوف بينما هو كان يكلم ولا يم شي قفل المكالمه وجلس بمكانه وهو يدور الملف المهُم ..
نادر : هذا وينه انا متأكد حطيته هنا قاطعه رنين هاتفه .
متعّب : السلام عليكم .
نادر : وعليكم السلام يا هلا بالقاطع !
متعّب ضحك : والله أشغال شخبارك أنت ؟
نادر : والله مو بخير يا متعّب محتاج وقفتك معاي.
متعّب : بسم الله عليك شفيك !
نادر : الوالده بتزوجني يا متعّب غصبن عني من وحده ما أبيها مو قادر أتقبل هالفكره!
متعّب : إن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكُم ، يمكن خيره!
نادر : يرحم والديك مو وقت النصايح انا جد مو متقبل هالشي واحس اكره هالانسانه!
متعّب : انا بعدين اتفاهم معاك يلا باي .
نادر : الله معاك .
طلع من المكتب وهو مكتُوم ونسى أمر الملف طلعت من الدولاب وهي تأخذ نفس وراحت وهي ترجي على الباب الخلفي وطلعت وهي تحمد ربها إنها ما انمسكت .
.
.
عند متعّب وريمَان ..
ريمَان : شفيك متضايق وقاعد لحالك !
متعّب بـ ضيق : قربنا يا ريمَان تقولين القصه وتنتهي الرحله بيننا وكل مننا بيشوف طريقه مننا .
ريمَان دمعت : أنا أدري هالايام أنت ما تبيني أقول شي وأنا بحترم رغبتك وماراح أضغط عليك وأبيك تعرف إن هذا حال الدنيا وكل منا بيشوف حياته .
متعّب بينه وبين نفسه : ليتني أقوى على فراقك يا ريمَان أنا أتمنى تسامحيني كنت مأخذ فكره غلط عنك كنت أحسبك بنت راعي المحْدرات اهخخ وكنت أحسبك حراميه بالشوارع وكنت أبي أربيك ماحسبت وراك قصه تكسر ظهر أي شخص سمعه!
ريمَان صارت تتأمله وهو يفكر وبلعت غصتها معقوله تعلقت فيه كذا لا هذا مو حُب أكيد هي تعلقت فيه لان هو الوحيد اللي أحتواها بين الكل!
عند لمَار ونايف بالسناب ..
نايف : أخيراً رديتي الاضافه!
لمَار : لا يجي ببالك إني قبلتك عشاني ميته عليك لا بس أبي أعرف وش تبي عشان ضفتني!
نايف : أسمعيي ضفتك عشان البثوث ونتفق عليها .
لمَار : أنا كيفي أدخل أي وقت واذا ببث راح أبث بدونك او بوجودك!
نايف : شدعوه عصبتي ترا قلت كذا عشان نسوي جو للمتابعين وعشان جوك عجبني بالبث وأنا احب الاجواء الضحك وسعة البال .
لمَار : مو عشان ضحكتك بالبث تقوم تحسبني مهرج عندك ترا كنت محتاجه اضحك عشان انا ابي كذا !
نايف : وانا بعد محتاج اضحك واوسع صدري شفيك علي انتِ !
لمَار طلعت من المحادثه وهي تحس بشي غريب بداخلها تحس كيف حياتها كذا تغيرت وصارت تفتح بثوث فتحت المقطع اللي كان مكتوب وودها تعرف مين هذي البنت اللي كتبتها بعد وقت قررت تدخل على محادثة نايف .
لمَار : نايف ممكن أسألك شي ؟
نايف : أي عادي اسألي ترا ما احب المُقدمات أسألي على طول كذا أتوتر !
لمَار : كيف أعرف منو اللي كتبت لي بالمقطع لان الفيد ما جاء كامل واليوزر مو واضح !
نايف : بسيطه نسوي اليوم بث وراح تتكلمين وهي راح تكون بالبث اللي كتبته .
لمَار : كيف اللي يدخلون بثي واجد ترا !!
نايف : راح نجرب هالطريقه ونشوف .
لمَار بـ تفكير : طيب .
.
.
كانت جالسه وهي تشوف المقطع اللي تنتظر مشهورتها تشوفه وكانت واقفه وهي تشوف صور مشهورتها " لمَار " وفجأه ولو أول مره تبكي عشان مشهوره تمنت تكون بمكان اللي حولها حست إن لمَار جزء من روحها وصارت تدمع وتبكي وودها تطلع اللي بقلبها لربها ولـ مشهورتها قفلت جوالها وهي تفتح الشباك وتتأمل الهواء وثم قفلته
ينشبون لك كل الفئات الا اللي تحبهم ؟؟
ليش كذا والله احس اني صرت اغار كذا !
.
.
بالمَاضي ..
أشواق : كيف طالعه؟
جمان : طالعه شقق يلا نمشي لهم ؟
أشواق : قدام .
نزلوا مع بعض وهم يشوفون العزيمه كبيره وسلموا قعدو وكانوا جمان و ولاء يناضرون لبعض بحقد!
جمان : قطيعه شوفيها وش لابسه تحسب ان بتطلع باللبس هذا اوهه يعع .
أشواق تبتسم بـ تسليك : أي .
ولاء قربت من ريناد : يعع شوفيها تبي تغطي جكرها عشان كذا ماليه الميكب بوجها الجيكره .
رينَاد صدعت منها : طيب ولاء خلاص عيب !
ولاء : يعع شوفي كشخت أشواق أكيد قالت لها عشان رينَاد بتطلع احلى مني اي يدرون ان بنت خالي تجنن مو زيهم .
رينَاد لفت بـ صدمه : أشواق !!
عند الماضي ..رينَاد وناصر..
رينَاد لفت بـ صدمه : أشواق !!
أشواق خافت : رنو ..
رينَاد سحبتها من يدها : وش هذا انهبلتي!
أشواق : رينَاد عادي بعدين رنو أنتِ دايم معاي بكل شي هالمره بعد صيري معاي!
رينَاد : طيب وش بتقولين لاخوك لو شافك!
أشواق بـ خُوف : بس أنتِ معاي تكفين رينَاد هالمره وقفي معاي .
رينَاد هزت بالايجاب : طيب بس وش سبب هالكشخه أعرفك ما تسوين الشي الا اذا في شي!
أشواق : بشوف سعيد تساعديني ؟
رينَاد : تم بس ما نطول طيب ؟
أشواق : يلا مشينا
وراحوا ورينَاد ماسكه أشواق وسعيد يناضر فيهم ومتخرفن مع أشواق وطاح ورينَاد ما مسكت نفسها وضحكت بقوه وأشواق استحت وسحبتها ودخلوا داخل .
رينَاد : ياربي يضحك مرينا من عنده وطاح من الدرج .
أشواق : يماهه حبيبي بشوفه .
رينَاد مسكت يدها : وين وين يا حلوه أسمعي!
أشواق : وش ؟
رينَاد تناضر يمين ويسار : العيال بالدور الثاني بروح اقفل عليهم عشان نروح للمجلس اللي تحت ونأخذ البنات نرقص هناك تم؟
أشواق : يماهه لا رينَاد وربي ناصر يذبحنا .
رينَاد : معليك خليه علي .
وراحوا ورينَاد قفت الدور الثاني عليهم وانحشروا داخل وراحوا يقولون للبنات ان العيال راحوا وقاموا يركضون للمجلس وولعوا اغاني وصاروا يرقصون ومستانسات بالمره ..
ناصر شاف الباب متقفل ودق على أمه عشان تجيب المفتاح الثاني وتفتح لهم وفعلاً انفتح الباب وطلعوا وناصر معصب وراح للمجلس وشاف البنات فيه .
البنات كلهم راحوا وراء رينَاد وهم يرجفون أي نعم لان ناصر عصبي حيل وعادي عنده يمسكهم وحده وحده ويجلدها وهم كلهم وراء رينَاد .
والعيال يناضرون فيهم بـ صدمه .
ناصر مسك العقال : الله وجايات بالمجلس بعد ؟
رينَاد وقفت بوجهه : أي حنا عبالنا أنتم برا وجينا ننبسط وش فيها يعني !
ناصر ضحك بـ أستفزاز : ما شاء الله الباب تقفل بنفسه ولا حضرتك قفلتيه أنا متأكده أنتِ وراء هالشي يا رينَاد !
رينَاد من داخلها خايفه : بس ما عندك دليل إن أنا وراء هالشي أثبت هالشي وتعال تكلم!
ناصر : راح اثبت لما اجلدك بالعقال واخليك تعترفين طرق عن خشمك!
البنات كلهم يرجفون وهم يبكون وريناد مو مهتمه!
رينَاد : مشكلتك معاي مو مع البنات!
ناصر : لا اجلدهم معاك عشان اقهرك اكثر!
ولا صح ابداء بـ اختك منار ..
رينَاد خذت نفس : أبعد عنهم مالهم دخل انا اللي سويت كل هذا هم مالهم دخل !!!
ناصر : هاه يا عيال شرايكم نوريهم كيف يدخلون المجلس ويخربون جونا ؟
العيال يشجعونه رينَاد والبنات وراها ويبكون وهي ما تدري تهديهم من غضب ناصر ولا تهدي ناصر من غضبه على البنات .
عند ناصر ورينَاد بالماضي ..
العيال يشجعونه رينَاد والبنات وراها ويبكون وهي ما تدري تهديهم من غضب ناصر ولا تهدي ناصر من غضبه على البنات .
ناصر بـ إستهزاء : واو متخبين وراها عبالكم راح تحميكم مني!
رينَاد رصت على إسنانه : أنت مره بالغت تراك وش فيها لو جينا للمجلس هنا ؟
ناصر بـ عصبيه : هالمجلس للرجال ولا للبنات ؟
رينَاد : هالمجلس لعمامي مو لكُم يالبزران !
ناصر بـ صراخ : بزره زيك وتجي تقول عننا بزران !!!
جمان بصوتها الناعم : نصوري خلاص والله حنا غلطنا اسفين .
ناصر بـ عصبيه : اوص انتِ مالك دخل !!
ولاء بـ رعُب : الله لا يوفقك يا رينَاد ورطتينا مع هالمجنون !
نواف بلع ريقه : ناصر خلاص خلهم يولون .
ناصر عطاه شلوتي لدرجهه نواف طاح وكان يناضر له بحقد وقام وشاف البنات مصنمات ويشوف ردت فعل رينَاد كانت رينَاد مو مهتمه له!
ناصر بـ غضب : يلا وحده وحده تجي تأخذ ضربه على ظهرها وتنقلع !
رينَاد وهي تعد البنات : شوف حنا عددنا ٦ يصير أخذ ضربه بظهري ٦ مرات بدال البنات ؟
ناصر والعيال يناضرون لبعض ويضحكون .
ناصر بـ صراخ وغمض عيونه : بسرعه هجو ما أبي أشوفكم بسرعه !!!!
والبنات هجو كلهم ورينَاد ارتاحت بس رينَاد ضلت واقفه لان ما تدري وش تسوي توترت .
ناصر فتح عيونه : انتِ هنا يا عله ؟ أنقلعي يلا ولا الحقكم واصفقهم وعيونك تشوف !
رينَاد : لا خلاص هم مالهم وراحت .
سعيد بضحك : والله تعجبني يا ولد خالي مهجدهم!
ناصر عطاه كف قوي من قوته سعيد وجهه وقف من الصدمه .
سعيد : أنا أعزز لك وأنت تضربني!
ناصر ببرود : كيفيي قلت أطلع الباقي بوجهك المعفن !
العيال كلهم ضحكو وسعيد طلع من المجلس والغضب مليان فيه .
نواف : والله يضحك ما أقدر بطني .
ناصر عطاه نظره لدرجهه نواف وقف وبلع ريقه وجلس يتبوسم .
منصور دخل عندهم : شصاير !
جاء بيتكلم نواف قاطعه ناصر وهو يطير عيونه ..
ناصر : مافي شي كنا نسوي مصارعه .
منصور : تسون بدوني والله ما هقيتها منكم!
ناصر : أقول لا تبلشنا مالنا خلقك .
منصور : ترا بنطلع شرايكم ؟
ناصر : أنتم أطلعوا لازم أحرس على المجلس لان هذيك الحشره حاطه الممتلكات حقاتي براسها .
منصور بـ إستغراب : شقصدك ما فهمت!
ناصر : شفت الحشره ؟
منصور : اي ؟
ناصر : تحب تحشر خشمها بمتلكاتي!
منصور بـ تسليك : خلاص قفل الشباك وما بيجونك الحشرات !
العيال هنا فطسو من الضحك .
.
.
ولاء : كله منك كان ناصر بيصفقنا ليش تكذبين علينا!
جمان : والله يا بنات  بسبب ريناد كنا بنروح ملح قررت ما أطلع حتى الحوش ياويليي هذا ناصر كان بيضربنا .
أشواق : بس بس شفيكم تلومون رينَاد !
عند ناصر ورينَاد بالماضي ..
ولاء : كله منك كان ناصر بيصفقنا ليش تكذبين علينا!
جمان : والله يا بنات  بسبب ريناد كنا بنروح ملح قررت ما أطلع حتى الحوش ياويليي هذا ناصر كان بيضربنا .
أشواق : بس بس شفيكم تلومون رينَاد !
رينَاد بـ قهر : لا عادي خليهم يكملون!
ولاء بـ عصبيه : أي بنكمل وش عندك هاه ؟
منار بـ عصبيه : أقول أحمدو ربكم أختي فكتكم من ناصر ولو كنا لحالنا ورينَاد مو موجوده كان ضربكم!
الجوهره : رينَاد فيك شي ؟
رينَاد : لاا بس أستغربت بالعاده ناصر يضربني هالمره لا ما ضربني!
منار : وتبينه يضربك لهدرجه عاجبك!
رينَاد : ما قلت كذا بس مو متعوده ما نضرب بعض!
جمان وولاء مصدومات منها وأشواق فيها ضحكه.
ولاء : بنت خالي مو طبيعيه وش عاجبك بضربه هذا لا ضرب ما يرحم ياويليي خفت على جلدي.
جمان : ياويل حاليي منصور احسن واحد فيهم.
منار رفستها : هي هي وش في؟
الكل ضحك وجمان بعد وقت أستوعبت.
جمان : خييرر منصور حقيي أبعدي عنه!
منار سحبت شعرها وجمان تصارخ والبنات يفكونهم وجت رينَاد تسحب أختها منار .
رينَاد بـ عصبيه : أنهبلتي!
منار : ما تشوفينها حاطه عينها على زوجي!
جمان : كليزق متى صار ولد خالي زوجك!
رينَاد : خلاص خلاص شفيكم انهبلتو؟
الجوهره بـ فخر : والله وعصبت زوجة أخوي .
منار أبتسمت وهي تسوي حركه : افا عليك .
رينَاد : يلا يلا بس امشو .
أشواق : معليك جمان حنا كذا .
جمان بزعل : أشواق أبيك لحالك ولا بزعل .
أشواق خافت إمها تزعل : يلا جايتك.
رينَاد : وتخليني لحالي!
أشواق : أجلسي مع البنات تعرفين جمان جايه وتبيني .
رينَاد بـ غيره : أي يخليكم لبعض .
جمان سحبت أشواق وهي تشوف أشواق تناضر لريناد وريناد صدت عنها .
أشواق : أحس اني غلطت بجيب رينَاد وأجي .
جمان بـ قهر : أقول مافيها شي الحين تلقينها تسولف مع ولاء وتنساك.!
أشواق : أدري بس ترا رينَاد أعرفها يمكن مايهمها لو الجوهره او منار سحبو عليها بس أنا مره تحبني وراح تتضايق حيل أعرفها .
جمان : لا خليها تولي واقعدي معي انا اجي هنا بالسنه مره وانتِ دايم مع رينَاد ما صار شي لو قعدتي معي .
أشواق : طيب شرايك نقعد مع بعض ؟
جمان : لا لا اجل بزعل ترا ؟
أشواق : خلاص خلاص انسي .
عند نايف ولمَار .. كان يدق عليها
نايف : الوه ؟
لمَار بنُوم : وش ؟
نايف : معليش والله شكلي أزعجتك!
لمَار : لا عادي وش تبي ؟
نايف : كنت بقولك نفتح بث مع بعض بس شكلك نعسانه مره .
لمَار وهي تشوف الوقت : نفتح البث الساعه 3:44 ؟
نايف : أي شفيها ؟
لمَار تذكرت إن الساعه 5:00 تسوي الفطور ..
لمَار بـ توتر : مافيها شي بس يصير نخليها ساعه ونقفل ؟
نايف بـ إستغراب : الناس تخلي البثوث بالكثير ٥ ساعات عشان التوب .
لمَار : بس أنا ما أقدر عندي أشغال وكذا ..
نايف حس وراها قصه: طيب أسمعي غسلي وجهك وأفطري وإذا تبين أطلب لك قهوه وتروقين ونفتح بث !
لمَار : ما أحتاج أهتمام وأنا أعرف لنفسي ولا فكيت البث بعطيك خبر باي .
نايف بـ قهر : هذي مو طبيعيه اللي عندي حيل خفيفات هذي لا جايه من كوكب مدري وش تنافخ ما ادري ليش أحسها مغصوبه على الشهره ووراها شي كبير بس مدري وش هو ولا أقول مالي دخل بالطقاق هي نفسيه أصلاً .
.
.
كانت طالعه وهي تشوف السواق جاي لها.
السواق : السيده أم نادر تعطيك الظرف هذا .
الجَازي مسكته : وش هذا ؟
السواق : هذا الظرف وخلال أسبوع العرس وفيه المهر الكامل حسب ما طلب خالك !
الجَازي شافت مكتوب مهرها ؛ 97 الف .
الجَازي : تمام يعطيك العافيه .
خالها يوسف من وراها : كم مهرك ؟
الجَازي : 97 الف .
خالها يوسف سحب الظرف منها : حلو لي نص المبلغ .
الجَازي بـ قهر : خالي ما أبي شي منهم أفهم!
خالها يوسف أخذ ٤٥ الف وعطاها الباقي : يلا عاد تجهزي!
الجَازي بـ قهر : انت تتاجر فيني ولا وش ؟؟
خالها يوسف : احمدي ربك تحملتك وربيتك وش تبين بعد أكثر من كذا وطبيعي بأخذ نص المهر!
الجَازي راحت وهي تتحلطم ووتنتظر اللحظه اللي تتخلص فيها منهم .
عند ريمَان ومتعّب ..
ريمَان : غريبه ضليت معي ما رحت لبيتك!
متعّب : تعبان وأخذت إجازه باقي أسبوع وتروحين لشغلك الجديد وراح تكملين حياتك بدوني!
ريمَان بتناسي : معليه أنا قويه يا متعّب وراح أتعود على حياه جديده وشكراً لانك تحملتني سنين وبفضل ربي ثم أنت أنا وصلت هنا وبستقر .
متعّب : دام هذا أخر أسبوع لنا مع بعض شرايك تكملين القصه ؟.
ريمَان جلست على الاريكه : من عيوني .
متعّب أخذ القهوه يشربها : يلا .
ريمَان : أمي كانت تدافع عني مره وكانت تحبني وتبيني معاها وبيوم من الايام انا سويت غلطه وهي إني وضحت حُبي لولد خالي لدرجهه خالي جرحني وقال ما بقى الا بنت الحـ.ـرام تحب ولدي وكان يبعد ولده عنه بـ أشد الطُرق ، كنت صغيره وما أفهم شي وكان خالي يمسكني يصفقني وماما كانت متعقده كانت تمنعني أطلع وتحرمني من الطلعات وكنت طفله مو فاهمه ليش هي كانت كذا .
متعّب : لان أمك ما تبيك تعيشين اللي هي عاشته!
ريمَان دمعت ومسحت دمعتها : أيي ممكن وأذكر بعد خالتي مسكتني على جنب لان خالي كان يسوي مشاكل ويتكلم علي واجد قالت خالتي لا تقربين من ولد خالتك ولا نرميك للشارع .
متعّب شد على قبضة يده : منجدها هذي !!
ريمَان نزلت راسها : وفعلاً قالت لامي إن ولد خالي ىْْحـ.ـرش فيني وأمي كرهتني مره وكانت تضربني ضرب عنيف لدرجهه هي وخالتي مسكوني وخلوني بالشارع وراحو .
متعّب فجأه راح ذاكرته للماضي ،،
كانت تبكي وهي تصارخ وتدور أمها بس كانت تتذكر إن أمها رمتها وكان متعّب يسلم على الرجاجيل وشاف ريمَان اللي تبكي وعلامات الضرب فيها جاء عندها وهو مصدوم منها ويبعدها عن السيارات ووقف بالاشاره كان متعب عمره ١٨ وريمَان ٨ سنوات
متعّب نزل عندها : يا طفله وين أهلك وليش تبكين!
ريمَان ببكاء ويدها بدموعها : أبي ماما .
متعّب اخذ نفس : طيب وين أمك ؟
ريمَان : ماما قالت لي روحُي ما أبيك .
متعّب وهو يشوف الضربات : أنتِ مين مسوي فيك كذا ؟
ريمَان خافت وبعدت وهي تروح تدور إمها لحقها متعّب وهو يشيلها .
متعّب : جوعانه تبين أكل ؟
ريمَان منزله راسها : أبي ماما .
متعّب يمسح دموعها : خلاص أنا أصير اللي تبينه تعالي معي للمزرعه راح تحبينها أتفقنا ؟
ريمَان هزت راسها بالايجاب : طيب بس تشتري لي حلويات !
متعّب أبتسم وباس خشمها : تم .
ريمَان : والحين ما صرت تعطيني بوسه على خشمي لانك تشوفني كبيره .
متعّب بضحك : هههههههه صرتي حرمه خلاص .
ريمَان : القصه باقي يا متعّب في وراها غموض بس في اشياء للحين مو معروفه بالقصه مثلاً اللي سوا هالشي بأمي لازم يأخذ جزاه وحتى لو كان أبوي !
متعّب : بس تتوقعين أبوك حي ولا ميت !
ريمَان : إذا كان حيي فـ راح يأخذ جزاه وأنا راح أخليه يتعاقب وإذا ميت بيتعاقب بالاخره !
متعّب : خلاص لا تبكين بس معقوله بتكلمين باقي المشوار بدوني!
ريمَان قامت : إذا تعزني خلاص كمل حياتك يا متعّب أنا بكمل باقي الطريق وراح أوصل للحقايق وراح أعاقبهم لانهم دمرو حياتي !
متعّب سكتت وهو يمسك راسه وقال بنفسه : وانا بكمل الطريق معاك بس مو معاك من دون علمك!
.
.
عند نادر والجَازي ..
نادر بـ غضب : واضح تبيني عشاني غني وناسيه إنك راح تعيشين بعذااااب معاي!
الجَازي بـ قهر : أنت وش تبي فيني قلت لك أنا مجبوره عليك ولا أنا ما تهمني وروح عني!
نادر بـ صراخ : معااااككك وقتتت ترفضينييي واتمنى جددد ترفضينييي وتشوفيييين غييييري!!!
الجَازي : كل شي بوقته حلو وأوعدك راح يصير!
نادر حس شي بداخله : وإذا ما صار !
الجَازي : ثق فيني وراح يصير ماراح نكون لبعض !
نادر رفع حاجبه : واو وشلون !
الجَازي : مالك دخل وأنا بتصرف دامك ما تعرف تتصرف!
نادر مسك كتوفها : أحترميي نفسك .
الجَازي بعدته : لا تأخذ مقلب بنفسك  إنك خلاص صرت حلالك ماراح نصير لبعض تطمن!
نادر بسخريه : واو علساس عاجبني أكون لك ياشيخه أبي الفكه منك .
الجَازي : شعُور متبادل وراحت .
.
.
فتح الدرج وهو يشوف الاخبار اللي لها من أعوام سنين طويله ، وكانوا يدورون عليه عشان جريمته البشعه بحق البنت اللي سواه مو قليل دمر حياة عائله كامله وهو سكران !
الجَازي دخلت : خالي .
خالها يوسف خش الصفحه المقطوعه وحطها بالدرج وكان متوتر : شفيك ؟
الجَازي : شفيك توترت !
خالها يوسف بـ غضب : شدخلك انقلعي عني يلا !
الجَازي شافت مشروبات : خالي لمتى ما تبطل حركاتك!
خالها يوسف اخذ المشروب ورماه على الجدار عشان يخوفها وهي هربت لانها تعرفه عصبي حيل!
عند نايف ولمَار ..
عمتها منى : الفلوس قاعده تكثر من الشهره !
لمَار : بس هالفلوس وش فايدتها إذا نسوي شي يغضب الله ؟
عمتها منى : اوص ولا كلمه بعدين متى ناويه تفكين البث!
لمَار : الحين عشان نايف بيدخل .
عمتها منى : يلا انا بطلع واتمنى يجي فايده منك!
لمَار مسكت راسها : الله يسلط عليها زي ما تسلطت علي اكرهها !!
فتحت البث وهي ترحب وتلعب بـ شعرها القصير ودخل نايف قست معاها .
نايف بـ صراخ : ارحببببو .
لمَار بضحك : ويي شفيك شوي شوي عليك .
نايف : تدرين يا لمَار من قبل شوي أقول هذي ليش ما تجي .
لمَار عيونها تلمع : يعني كنت تنتظرني!
نايف بـ إبتسامه شاقه وجهه : أيي كنت أنتظرك .
لمَار شافت العدد اللي داخلين بثها وانفجعت وقامت تضحك ونايف يضحك معاها .
لمَار : اليوم حالف تجيب العيد ؟ كم شربت قهوه!
نايف : شربت ٦ مرات هههههههههههه .
لمَار : اشوفك فاصل واضح فصلة النوم جت ههه.
نايف : الا أقولك صارت معي سالفه .
لمَار ضحكت : وش هي ؟
نايف : كنت رايح مع خويي للاستراحه والعيال الله يلعنهم مسوين لنا مقلب حاطين السطل ومعبين المويا وانكبت علينا هههههههه.
لمَار ما قدرت وجلست تضحك : هههههههههههههههههههه وييي ما أقدر أتخيل شكلك وربي يا شيخ وش هذا مت من الضحك .
نايف يضحك : ولا بعد السطل طاح علي ماطاح على القرد خويي .
لمَار بضحك : ههههههه مسكين رحمتك .
نايف : الا صح لمَار كم عمرك !
لمَار ترفع عيونها وترجعهم : امم كم تعطيني!
نايف : احسك نونو .
لمَار : أنا أصلاً نونو .
نايف : يلا جاوبي !
لمَار : عمري ١٩ وانت ؟
نايف : العمر كله وأنا عمري ٢٥ .
لمَار : العمر كله .. نلعب جوله!
نايف : يلا قدام .
لمَار : الحكم الاول تكب على وجهك طحين!
نايف راح جاب الطحين وكبه على وجهه : ههههه.
لمَار ضحكت وهي تشوف شعره طاير والطحين بشاربه : شكلك يضحك .
نايف : كله من حكمك هههههههه .
عند رينَاد وناصر بالماضي ..
جالسه عند الدرج وضايق خلقها ونزلت دموعها ومسحتهم على طول شافها ناصر ..
ناصر بـ إستغراب : شفيها البزره منزله راسها !
رينَاد بدون صُوت ما ودها تتجادل معه .
ناصر جلس جنبها وهو يمسك راسها وهي تبعده وشافها تبكي وانصدم .
رينَاد : نعم وش فيه الواحد ما يقعد لحاله!
ناصر : ليش تبكين ومنو عليك!
رينَاد : مالك دخل وروح أزعجتنا بالمجلس حقك!
ناصر : وانتِ يا طفله تدرين إن المجلس للعيال!
رينَاد : وانت يا شايب بس مستعقد لنا !
ناصر ضحك : حبيتها تعرفين تسولفين يا طفله!
رينَاد : يعع روح عني مالي خلقك!
ناصر : طيب منو عليك يا طفله!
رينَاد قامت ما تبي تعلمه عشانه ينفعل ولا يعرف يتفاهم مسكها وهو يحشرها .
رينَاد : والله لو ما تفكني لا اعضك!
ناصر ضحك : أي هذا حيلك أسنانك حديد مو أسنان!
رينَاد : وخررر يا ناصر والله حلفت عاد !
ناصر : إذا جاوبتي بخليك تروحين!
رينَاد بـ صراخ : مااالكك دخللل ما بجاوب عنااد!
ناصر : وعناد عليك ما بخليك عادي خليك محشوره بالجدار وانا كذا حابسك بين قفصي!
رينَاد صارت تضرب يدينه وهو شاد بقوه على الجدران عشان ما تطلع وجت بتنزل راسها ونزل يده وجت ترفعه ورفع يده وكانت جالسه تضربه وهو يضحك عليها وهي معصبه .
ناصر : يا حليلك يا طفله ما أنتِ قد عنادي!
رينَاد : شوف أنا للحين ما عضيتك فـ وخر عني!
ناصر بـ عناد : والله ما بوخر الا لما أعرف !
منار والجوهره شافوهم وكانو منخشات تحت الدرج ويضحكون ومقفلات فمهم .
منار بـ صوت خفيف : شوفي والله لايقين لبعض!
الجوهره : والله يضحكون هوشتهم تضحك.
منار : جيبي شي نصورهم لو جوال كشاف .
الجوهره : يماهه تبين رينَاد تلعن خيرنا ؟
منار : معليك روحي يلا .
راحت الجوهره تجيب الجوال ومنار خاقه عليهم.
رينَاد صفطت يدينها : أشوف منو أعند انا ولا أنت ؟
ناصر : أي هين ماني فاكك اح يدي توجعني!
رينَاد : عناد لا أخلي يدك تعورك أكثر!
ناصر : أنت صح طفله بس قاسيه مره علي .
رينَاد : وأنت اكثر انسان تعصب ولا تعرف تتفاهم!
عند ناصر ورينَاد بالماضي ..
منار كانت تصورهم : شوفي شوفي الله راح نذل رينَاد هههههههه.
الجوهره : الله يستر بتصير حرب مع رينَاد هههه.
منار : تدرين أنا وأنتِ مو هينات قمنا نقول بصوت عالي اوهه رينَاد مدري شفيها زعلانه وهو سمعنا.
الجوهره بضحك : أمرهم غريب يتهاوشون ويتذابحون بس ما يرضون على بعض!
منار : ممكن ناصر بس رينَاد ما قد شفناها عطت ردت فعل عن ناصر .
الجوهره : أجل شلون بندري ؟
منار بتفكير : أختي وخليها علي معليك.
الجوهره : نشوف وش يصير الله يستر بس عاد رينَاد أختك لو زعلت زعلها يطول !
.
.
رينَاد : ياربي خلاص روح يدك بتنقطع من كثر ماهي واقفه بالجدار !
ناصر بعناد : لاا ما ببعد قولي منو مزعلك!
رينَاد : يعع تكفى مو لايق عليك تهتم لزعلي!
ناصر : ما يهمني بس ودي أعرف منو زعلك عشان أشكره .
رينَاد : سخيف انقلع عني خلاص .
دخل عمهم وناصر شال يدينه ورينَاد راحت تركض وتطلع إلسانها لناصر .
رينَاد : ما أحد يفوز علي بالعناد .
ناصر ضحك : معليه معليه هين يجي يوم واكسر عنادك والله هذي الطفله راسها يابس!
.
.
منار بضحك : شوفي شوفي شوي ويضمون بعض!
الجوهره ضحكت : ولا حتى بهالشكل يتهاوشون.
رينَاد دخلت وشافتهم حول بعض ويضحكون واستغربت وجلست بالسرير مقهوره .
منار خشت الجوال الكشاف وراء ظهرها : متى جيتي!
رينَاد : شفيكم علي ما أحد طايقني ولا وش ؟
الجوهره بلعت ريقها : لا شدعوه نبيك.
منار ابتسمت : أي نبيك .
رينَاد شافت يدينها وراء قامت : وش خاشين علي!
منار : مافي شي .
رينَاد مسكت منار وطلعت الجوال من وراها وهي تشوف المقطع اللي بينها وبين ناصر انقهرت مره!
عند ناصر ورينَاد بالماضي ..
رينَاد بـ غضب : وش أفهم من هالحركه!!
منار : كنا نستهبل والله .
رينَاد : وأنت الجوهره توقعتك أحسن منهم وطلعتي منهم بعد ؟
الجوهره : لا وربي يا رينَاد لا تفهميني غلط!
رينَاد : وانتِ مناروه عاجبك الوضع والمهزله!
منار : طيب عادي وبعدين ناصر زوجك !
رينَاد بققت عيونها : سلامات شعندك وش تخبصين انا باقي صغيره ولا احد صار زوجي!
منار : بس خالتي وكلهم يقولون رينَاد لناصر .
رينَاد بـ عصبيه: يقولون من هنا لبكرا ماراح أخذه!
الجوهره : خلاص رنو أهدي .
رينَاد ما تحملت وانفجرت : اكرهكم تفهمون! وراحت وهي تطلع من الغرفه وشافها ناصر نازله وراح فوق عند الجوهره ومنار .
ناصر قفل الباب وهو بيحقق معاهم!
.
.
منار خافت وتجمدت بمكانها : وش ءءء
ناصر بـ غضب : رينَاد شفتها طالعه من الغرفه وتبكي وش مسوين لها !
الجوهره بلعت ريقها : حنا ما سوينا شي !
ناصر : متأكدات ؟
منار والجوهره : اي
ناصر طلع المعلق بالدرج : يعني ماراح تعترفون!
الجوهره : ناصر والله ما احد قالها شي هي انفجرت علينا وراحت .
ناصر : وش السبب بسرعه تكلمو ؟
منار : هي عصبت عشاني انا والجوهره ءء
ناصر : وش عشانكم وش تكلمي!
الجوهره : كنا نبيها بشي ..
ناصر : وش الشي شايفكم خايفات ولا تجاوبون!
منار بكت : تكفى والله ما سوينا شي .
الجوهره : صدق بهذي اللحظه تمنيت إن ريناد هنا .
.
.
عند منصور وأشواق ..
منصور شاف أشواق وجمان قاعدات مع بعض ونادها .
منصور : وين رينَاد ما أشوفها معاكم!
أشواق : جمان تبينا لحالنا وبعدين بشوف رينَاد!
منصور : هالحقيره كلما تجي تسوي مشاكل بينك وبين رينَاد شوضعها !
أشواق : منصور خلاص تدري عمتي بتزعل من أمي وأمي تنبهني على جمان .
منصور : طيب رينَاد وينها ترا يا أشواق رينَاد تنفعك أكثر من هالزقه اللي معاك مو تخسرينها !
أشواق : طيب شسوي هذا طلب أمي .
منصور : خلاص روحي طسي .
عند لمَار ونايف ..
لمَار حست بالضيقه حياتها نكد بالواقع وودها تهرب وتفتح بث تحس نايف أكثر شخص يطلعها من اللي هي فيه وكانت متردده تكلمه كانت محتاجه تضحك وتسولف ..
لمَار تكتب : السلام عليكم ؟
نايف فز من الرساله وقام وتربع : وعليكم السلام .
لمَار شافت الاشعارت ودخلت تكتب : فاضي ؟
نايف أبتسم : أي فاضي أمري !
لمَار أبتسمت : نفتح بث ؟.
نايف مشتاق لفيسها : تم نفتح ليش لا .
لمَار : يلا شويات واجيك .
لمَار وقفت قدام المرايه وهي ترتب شكلها وحطت مرطب على شفايفها وطبطبت على شفايفها ومسكرا خفيفه لاجل تمشط رموشها ولبست لبس واسع لاجل ما يبين شي وجلست وهي مجهزه قهوتها والحلا وفتحت البث ونايف دخل معاها .
نايف بضحك : هلا والله أشوفك مروقه .
لمَار أبتسمت : شوفة عيونك ، الا اسمع نبي نسولف ونلعب اتفقنا ؟.
نايف : قبل كل شي متى تبين نقفل البث ؟
لمَار وهي تشوف الساعه ١١:١٧ وتبي تقفل البث ٤:٥٠
لمَار : نقفل البث على ٤:٥٠ تمام ؟.
نايف : تمام ما عندك مشكله يعني نضل ٥ ساعات أول مره تبين نضل بالبث ٥ ساعات .
لمَار بينها وبين نفسها : لو بكيفي أضل بالبث ساعات طويله لاني أكره واقعي!
لمَار أبتسمت : اليوم فاضيه عشان كذا .
نايف : أعترفيي تتأملين جمالي صح عشان كذا أخذتي وقتك تردين!
لمَار بققت عيونها وصرخت وضحكت : لااا خيير وش ما اتأمل وعع .
نايف بضحك : الا الا أعترفيي .
لمَار : هيي المصممين هههههههه !!
نايف طاح من الضحك على ضحكتها : ويي وش هذا .
لمَار : نايف نايف .
نايف : هاااه شتبين هههههههه .
لمَار : خلاااص يا مجنون انهبلت علينا شوي وتموت.
نايف : انتِ اللي يقعد معاك بيموت جد من كثر الضحك .
لمَار اطلقت ضحكه قويه من كلامها : هههههههههههههههههه استغفرالله بطني .
نايف ضحك : والله والله واضح القهوه مأثره عليك.
لمَار ترفع اصابعها : شربت ٤ أكواب .
نايف : أشوفك فصلتي علينا بالبث هههههههه.
لمَار : تدري عمتي ما تخلي شي بخاطري حتى جايبه شغاله تسوي لي كل شي هههههههههههههه .
عمتها منى تنرفزت ودخلت وعطتها نظرات : لمُور!
لمَار شافتها وكملت تضحك  وتبي تضيع السالفه: تدري انك كيوت نايف.
نايف حمر خدوده وقام يشرب قهوته : شكراً .
لمَار اطلقت ضحكه : صدقت نفسك؟
نايف نفس : اننننن مالك دخل خليني ههههههه 
عند رينَاد بالحاضر ..
فتحت جوالها وهي تتابع التويتر وشافت تغريدة ناصر وكان مكتوب فيها " فمان الله يا R العذبه والوعد بعدين ، متى بعدين ؟ مدري بس خليني على ماني مصير الوقت ينصف طيبينه  والامور تزين وبرجع لك ليا زانت معي كان الله أحياني
فمان الله يالقلب الحنون يالقلب الحنون ويالجناب الزين ، كثر ما أحبك  يسكن معاليقي وشرياني .."
ما قدرت تكمل كلامه حست بسكاكين تغرز قلبها !
رينَاد طاحت دموعها مسحتها وراحت تتوضاء وفرشت سجادتها وهي تلبس عبايتها ولفت الشال على راسها وصلت ولما خلصت رفعت يدها بالسماء ، ياارب لا تختبرني أكثر يارب أرحمني وصبرني على ألم قلبي يارب قويني ووصلني لطريقي الصح يارب تقويني طاحت دموعها وهي تدعي وحست براحه وهي تفضفض لربها ومسحت دموعها وهي تمسحهم على قلبها وتنفخ على يدينها وهي تشد على يدينها .. قامت هي تقراء جزء من القرآن وخذت علاجها وهي تتمدد على فراشها وتفكر وش بيكون مصيرها معقوله حُبها قرب يروح!
رينَاد : الحقيقه لا أعلم مصيري في هذي الدنيا ولاكن راح أسوي اللِي أقدر عليه والباقي نصيب!
رينَاد غردت: عليه اللوم و دموع الهقاوي و السلام الحار كثر ما كان في صدري حكي قاسي و لا قلته.
شاف تغريدتها لان حسابها مفتوح وهو مخلي حسابه مفتوح .
ناصر غرد : حنّه لا يحز بخاطره لومي رغم ما صار !
‏و تجاهلت الشعُور اللي تسبب فيه بـ اسألته .
رينَاد شافته بعد ساعه ورجعت عصبت .
رينَاد غردت : لفظ كلمه مغشيها الظلام و لاحقتها النار خذت معها الصور و الذكريات و كبر منزلته .
رينَاد ارتجف يدينها وقفلت جوالها وهي تطيح من دموعها ومسحتهم وهي تحضن مخدتها .
ناصر ولع الزقاره وبينه وبين نفسه : من جرّب الفرقا طواه الياس تلقاه لا صاحي ولا مجنون اما تشوفه مثل ابن دواس ‏ولا تشوفه كنه المامون .
.
.
نرجع للماضي رينَاد وناصر ..
رينَاد دخلت وشافت ناصر يجلدهم وجت بتفكهم بس ناصر كان معصب ومسكت اللي معاه .
الجوهره ومنار يبكون هربو ورينَاد شافته معصب وارتعبت وبنفس الوقت معصبه!
رينَاد : ناصر شوضعك خوفت البنات ؟
ناصر : هم اللي زعلوك!
رينَاد : لا مو هم شفيك أنت!
ناصر بـ عصبيّه : أجل مين تكلمييي!!!!
رينَاد تنرفزت : ليش شاد حيلك وتبي تعرف!
ناصر رمى العصا وقرب منها وحشرها بالجدار وهي شافت انهم مو بالصاله ولا تقدر تفك نفسها منه!
رينَاد بـ عصبيه : والله أنت مشتاق أسفل فيك!
ناصر ضحك : أيي أحب الهواش معاك ممتع!
رينَاد طيرت عيونها : كلزق بعدين لا تحاول ماني قايله لك !
ناصر : مسويه نفسك نافسيتني بعنادك ماتدرين إنك الحين تورطتي!
عند ناصر ورينَاد بالماضي ..
ناصر رمى العصا وقرب منها وحشرها بالجدار وهي شافت انهم مو بالصاله ولا تقدر تفك نفسها منه!
رينَاد بـ عصبيه : والله أنت مشتاق أسفل فيك!
ناصر ضحك : أيي أحب الهواش معاك ممتع!
رينَاد طيرت عيونها : كلزق بعدين لا تحاول ماني قايله لك !
ناصر : مسويه نفسك نافسيتني بعنادك ماتدرين إنك الحين تورطتي!
رينَاد ضحكت : مهبول طيب فكني بروح !
ناصر : إذا قلتي أفكك مني .
رينَاد بـ عناد : ماراح أقول لو شنو ما سويت .
ناصر : قدها ؟؟
رينَاد : أيي .
ناصر : أجل شوفي وش بسوي فيك لا تبين تقولين لي عن زعلك ولا تبين تقولين وش تبين بالمجلس!
رينَاد : والله ماراح أقول لو شنو ما سويت!
ناصر شالها وهي تصارخ وكان ينزل من الدرج بشكل سريع ورينَاد قلبها مختبص والعيال والبنات جو وراه يبون يشوفون وش بيسوي بـ رينَاد .
رينَاد بـ صراخ : فكنيي ماراح أقول فكنيي يا متخلف!
ناصر دخل للمزرعه وشاف المسبح وكلهم مصدومين هو ليش شايل رينَاد !
ناصر أبتسم بـ خُبث : باقي قدها هاه ؟
رينَاد رفعت راسها وهي تشوفهم كلهم يناضرون فييهم .
منصور : ناصر فكها وش فيك استخفيت!
ناصر بـ عصبيه : اللي يحاول ينقذها مني ما بيشوف خير مني!
منصور : استهدي بالله وفكها تكفى عشاني!
نواف : وش بتسوي فيها انهبلت انت؟
ناصر : والله لو ما تسكتون ياويلكم!
سعيد : الله فعاليه وش بتسوي نصور!
أشواق بـ خوف : ناصر تكفى فكها!
ناصر : هاه رينَاد قدها ولا لا ؟
رينَاد أبتسمت وهي تبين قوتها : قدها ونص!
ناصر مسكها وطيرها بالمسبح وهي تصارخ وطاحت بالمسبخ وهي تغرق والعيال قامو يضحكون على رينَاد والبنات يحاولون يطلعونها منصور نقز بالمسبح وهو بيطلع رينَاد وناصر أنقهر !
رينَاد كانت تحاول ترفع نفسها بس المويا تسحبها اكثر واكثر حست خلاص مو قادره وفجأه حست اللي يسحبها من رجلها واللي يسحبها من يدينها واللي يطلع راسها وو ..!
عند ناصر ورينَاد بالماضي ..
رينَاد كانت تحاول ترفع نفسها بس المويا تسحبها اكثر واكثر حست خلاص مو قادره وفجأه حست اللي يسحبها من رجلها واللي يسحبها من يدينها واللي يطلع راسها وفجأه دخلت نفسها داخل المويا ولاكن في يسحبها بقوه وهو يطلعها وطاحت والكل جاء عندها وهم يضربونها كفوف عشان تصحى بس هي كانت تتنفس بسرعه فتحت عيونها وهي تشوف ناصر حولها وماسك يدها .
ناصر بـ خوف : رينَاد أمانه قومي والله مادريت بتغرقين كذا .
رينَاد خذت نفس : وش فيكم ؟.
منصور وهو يطلع من المسبح : منو طلعها وكيف!
ناصر : أنا طلعتها لان أنت بعد كنت تحاول توصلها.
منار : انا سحبت رجلها بس فجأه القى ريناد راحت مني حسبت مويا سحبتها خفت .
ناصر : انا سحبتها من يدها وراسها .
رينَاد قامت وهي تشوفهم خايفين واطلقت ضحكه قويه : هههههههههه ياربي اشكالكم تضحك.
أشواق : ولا تضحك وهي كانت بتموت.
رينَاد وعينها على ناصر : دام بموت عشان عنادي راضيه .
ناصر قام : عنادك هذا ما بينفعك لو عصبتيني!
رينَاد قامت وفمها يرجف من البرد : اناءء راضييـ.ـه
ناصر مسكها من كتوفها وهي ترجف وشالها لان كانت ترجف من قوة البرد والجوهره انطلقت تجيب منشفه .
ناصر بـ صراخ : اي ولد يجي بلعن خيره! تعالوا بنات ساعدوني.
البنات كانوا يغطون على رينَاد ودخلوها داخل .
ناصر جاء بينزل ملابسها بس هي صرخت عليه .
رينَاد : ياوووصخخ لااا ابعد .
ناصر : شوفيي نفسك ترجفين يلاا .
رينَاد ماسكه نفسها وترجف : ما ابي انقلع البنات يساعدوني .
الجوهره دخلت وهي تنشفها : خلاص ناصر اطلع حنا نساعدها .
ناصر تنهد : يلا ساعدوها وجيبي الاستشوار ونشفي شعرها متبلل .
الجوهره : تمام ابشر .
.
.
ناصر طلع وهو يمسك قلبه مايدري وش شعُوره بس كان ميت من الخوف عليها جلس عند المسبح وهو يتخيل الموقف وشد على عروق يدينه وهو يتمنى انه ما سوا كذا نزل ملابسه وهو ينط بالمسبح ويدخل نفسه داخل المويا يبي يجرب الشعُور وضل لوقت طويل وطلع راسه وهو يأخذ نفس .
ناصر : انا الكل يهاب مني وما أحد يقدر يسوي شي عند وجودي الا رينَاد تسوي اللي تبيه الا هي تعاندني حاولت كثيير اكسر عنادها بس مدري ليش أخاف عليها من عصبيتي مدري ليش أنا كذا مو أنت يا ناصر تبي تكسرها وتبي تقهرها بكل ما فيك!
أجل ليش تستلم لها ليش تخاف عليها من الاذى منك؟ أنت قادر تستولي عليها بس في شي يوقفك ودي أعرف وش الشي هذا ليش ما أبيها تتأذى مني ليش بفهم ليش وش صاير فيني هالبزر تلعب بحسبتي!
عند الجَازي وترف ..
الجَازي : ما بقى شي على العرس !
ترف : طيب معليك لا تخافين صدقيني بتنحل!
الجَازي : جهزتي كل شي ؟
ترف : يب كل شي جاهز والطياره بعد بكرا .
الجَازي ببكاء : بعد بكرا عرسي متى الطياره !
ترف : معليك الموعد المغرب بتهربين .
الجَازي : انا اجل وش بسوي !!
ترف : سلكي لخالك وحسسيه إنك تبين هاليُومين عشان يصدق إنك جد تبين الزواج من نادر !
الجَازي : ما أقدر والله ما أعرف أمثل إني أبيه اكرهه!
ترف : كل شي بينحل بس انت مضطره تمثلين قدام خالك لان خالك واضح يراقبك!
الجَازي : يب لان قبل لا اجيك وصلني وهذا اول مره يوصلني وحتى قالي إن حاولتي تسوين شي من وراء ظهري بعرف وبكسر عظامك.
ترف : أجل لازم تأخذين احتياطك!
الجَازي : الله يلعنه هالنادر ليته يرفض ويفكني!
ترف : طبيعي ما يرفض لان هو زيك مجبور .
الجَازي قامت تشرب شاهي وتفكر بعمق .
.
.
عند الخال يوسف ..
يوسف : أنتِ وعدتيني راح تعطيني هالمبلغ مقابل أعطيك الجَازي!
أم نادر بـ تعب : وأنا عند وعدي والمبلغ بيوصلك اليوم أو بكرا .
يوسف : هنا أكون متطمن لان ما أحد يصرف علي الا الجَازي وهي كنز لي وهي معيشتني!
أم نادر : أي أنت ناسيي جريمتك وناسي وراء جريمتك هذي الجَازي تأذت وأختك توفت!
يوسف : بس بس يا عجوز لا تنسين إن جرايمنا مشتركه إذا أنا جريمتي الاغتـ.ـصاب ناسيه إن زوجك هو القاتل لاخت نادر ولا تنسين إن مخبيه شي كبير على نادر وهالشي لو كشفه نادر راح يكرهك تمام يالعجوزه ؟
ام نادر مسكت قلبها : أنت شتبي بالضبط تبي تجلطني بسببك صرت أعيش بخوف!
يوسف : حطيتي الجريمه برأس ابو الجَازي ومات مظلوم وزرعتي بولدك نادر كره لـ الجَازي !
ام نادر : لو يعرف نادر الجريمه صح راح يكرهني بس الجَازي إذا درت إن خالها سو جريمه وعنده بنت بالحرام!!!
يوسف حمر عيونه : هالشي صار وانا مو بوعيي بس وش نقول عن زوجك تراه ما يقل عن جريمتي!
ام نادر قفلت بوجهه وهي خايفه وحاسه إن الحقيقه قريب بتنكشف بينما يوسف كان يفكر باللِي سوا معاها شي بالحرام ..
يوسف : لازم القى بنتي وأعرفها ولازم أعرف أسمها أكيد بسببي بنتي ما تهنت وهي بين عالم قذر!
عند نايف وصديقه ضاري ..
نايف لاهي ويفكر فيها وكل شي يحسه لغز وبينما أحلامه تلاحقه عن لمَار!
ضاري : نايف شفيك من اليوم أسولف ؟
نايف : أسف ضاري بس عقليي وقلبي مو معي!
ضاري أبتسم : ليكون تعلقت بالبنت اللِي اسمها لمَار!
نايف يلعب بـ شاربه : أنا أول مره أحس قلبي مو معي بس خير ما أبي قلبي يفز لوحده مشهوره!
ضاري : أنت هالفتره كلها مو على بعضك من دخلت الشهره وشفت هالبنت وقلبك رايح فيها!
نايف بتفكير : أحس في شي مو فاهمه أحس هالمَار وراها شي يا ضاري مدري ليش .
ضاري : أعوذ بالله شفيك قمت تتحسس كذا ؟
نايف : مدري مرات أحسها مجبوره على الشهره وحتى الغريب ما تدخل مع العيال الا معاي كأنها تبادلني الشعُور بس مو عارفه توضح!
ضاري : شوف لازم تكون ثقيل وتعاملها معامله على قد ما تعاملك!
نايف : يارجال أنا أقصى طموحاتي بنت زيها أحس كل الموصفات متوفره فيها هي .
ضاري ضحك : أفهم من كلامك إنك ناوي عليها وتبيها ؟
نايف غمز له : أي وراح تصير لي بس أبي معلومات عنها وكل شي يخصها .
ضاري : ما ينلامون المتابعين يوم يقولون لك مهُوس هههههههههههه .
نايف : خل عنك هم أبي أعرف كل صغيره وكبيره عن لمَار ..
.
.
نايف يكتب : أهلاً لمَار تفتحين بث اليُوم ؟
لمَار فزت من الرساله : هلا ممكن وبدخل مع ** وبعدها نلعب جوله تمام؟
نايف بـ نرفزه : ماله داعي تدخلين معاه انتظريني!
لمَار بـ إستغراب : بس انا عطيت الرجال كلمه!
نايف بـ حده : قلت لك ماله داعي وانتظريني ولا بيصير هواش بالبث !
لمَار ضحكت وهي تكتب: يصير خير وبدخل معاه .
نايف بـ عصبيه: وجع يوجعك وش ما تفهمين!
لمَار تضحك : لا ما افهم فهمني ؟
نايف دق عليها : ورعه انتظريني !
لمَار : بدخل معاه لما تجي .
نايف : ياربي صبرني.
لمَار اطلقت ضحكه : هههههه شفيك!
نايف ابتسم : تضحكين هاه المفروض تقولين ابشر يا نايف .
لمَار ضحكت : ما ابي بدخل مع هذاك .
نايف : اجل بدخل مع ** وبعدها بفكر ادخل معاك .
لمَار بدون إهتمام : عادي كيفك ما همني.
نايف قفل بوجها : هذي شكل مافيها أحساس !
عند متعّب دخل عند إمه وهي تبكي !
متعّب باس يدها : ليش تبكين!
إمه ببكاء : تذكرت أخوك لؤي أحس بلحقه.
متعّب تنهد بضيق : بسم الله على روحُك يالوالده تدرين لؤي له ١٠ سنوات متوفي!
إمه تمسح دموعها : أخوك مات وهو بالمتوسط كان مراهق وكل يوم يقولي اتخيله يقول يا يمه خوذي حقي!
متعّب : يا يمه أنتِ كبيره بالعمُر قاعده تتعبين نفسك لك سنين مو قادره تتخطين قوي نفسك عشاني أنا ولدك الوحيده الحين .
أمه : قلب الام يا ولدي قلبها مع ضناها صعب تنساه!
متعّب حضنها وهو يهديها وعطاها علاجها : عشاني اهدي ليش تسوين كذا فيني وتتعبين معاك!
إمه : أبي أروح للمزرعه لي ١٠ سنوات ما جيتها من بعد موت أخوك ودي أزورها لان أخوك كان كل عطله يروح لها .
متعّب تذكر ريمَان : طيب خلاص بس بالوكيند!
إمه : اللي تشوفه بس أهم شي أشوف المزرعه.
بعد وقت نامت إمه وهو دخل يصعد للدرج بشويش وكانت دموعه تسبقه فتح غرفة أخوه ولقى صوره مع أخوه فقدان الاخ والابو صعب ويهد الحيل ويكسر الظهر ، نزلت دموعه وهو يتذكر ماضيه مع أخوه وجلس وهو يغمض عيونه وقال بنفسه أنت ياربي اكرمتني وعوضتني يوم ريمَان دخلت بحياتي يالله ما أبي أفقدها مستعد أنتظرها بس ما تصير لغيري أنا أبيها مسح دموعه وهو يوعد نفسه يوقف مع ريمَان لما تلقى أبوها ويتقدم لها رسمي ..
.
.
عند ريمَان كانت تتأمل المزرعه وهي تلم إغراضها وكانت تحطهم بمكان ثاني عشان لو جاء متعّب مايشوفه كان ودها تختفي من حياته بدون علمه فجأه شافت صوت رجاجيل يضحكون نزلت راسها وشافت رجاجيل يدخلون ويضحكون ويمدحون المزرعه قفلت فمها وهي ودها تصارخ وجت تبي تدق بس جوالها بالغرفه .
مجهول : الله متعّب شعنده ما يعلمنا إنه عنده مزرعه كبيره زي كذا ؟
مجهول٢ : والله يبي لنا قعده هنا شرايكم !
مجهول٣ : يب تبون ندق عليه نعطيه خبر اننا هنا؟
مجهول١ شاف زول ريمَان وأبتسم بـ خُبث : لا لا ماله حنا نكفي ونوفي .
مجهول٢ : وليش ؟؟
مجهول١ يأشر على ريمَان : في مزه هنا مخبيها عننا هالمتعّب .
مجهول٣ غمزلهم : تفكرون باللي أفكر فيه!
عند المزرعه ريمَان .
ريمَان شافتهم يبون يجون عندها هربت للغرفه وقفلتها وصارت ترجف وهم يرفسون الباب ودقت على متعّب لاجل يجي .
متعّب رد عليها : هلا؟
ريمَان ترجف : متعّب تعال انقذني في ٣ رجاجيل!
متعّب قام وعصب وصار يجري: جايك .
ريمَان قفلت وهي تحضن نفسها وميته من الخوف وتدعي ربها وتقراء اذكارها : يارب متعّب يلحق علي!
مجهول١ : احسن لك تفكين يا حلوه ما أحد بينقذك مننا يلا فكي لنا شدعوه!
مجهول٢ : شدعوه خايفه مننا ما نأكل يا عسل .
مجهول٣ ضحك بسخريه : الواضع تبي تتغلى علينا.
مجهول ١ : شوفي معاك وقت تفتحين واضح إنك تحبين تتدلعين وحنا نحب الدلوعات.!
ريمَان بصراخ : الله ياخذكم ربي يسلط عليكم!!
مجهول ٢ : شدعوه شدعوه لا تعصبين .
مجهول١ : ترا حنا مو وحوش حنا بندلعك هاه !
ريمَان قلبها شوي ويوقف وترجف وواقفه بمكانها وواحد منهم جاء يضرب الباب وكسره .
مجهول١ : أخيراً كسرناه..
ريمَان بـ رجفه : بعدوا عني شتبون؟؟
مجهول١ يقترب منها : يلا يا شاطره لا تخلينا نعصب عليك .
ريمَان صارت ترمي عليها أشياء بس هو مسكها وصار يقرب منها وو ..
.
.
عند المَاضي ..رينَاد وناصر ..
تميم نزل من السياره وكلهم صاروا يناضرون له !
ولاء فتحت فمها : منو هذا بعد المز ؟
جمان : الله يعيننا على المزز اللِي يجون من كل مكان!
الجوهره بـ غيره : شفيكم ؟؟
ولاء : الله شوفي هذا الحلو منو ؟ اكيد هو ولد واحد من خوالي صح!
منار جت وهي تركض تحضن تميم وهو بادلها الحضن وباس خدها .
تميم : وين رينَاد اشتقت لكم مره ؟
منار : رينَاد داخل .
نواف طلع وهو يركض : تميم اشتقت لك مره.
تميم : حي الله أهل الكويت والله وحشتونا .
نواف : صارلنا أسبوعين هنا تو نشوفك!
تميم : كنت مع خوالي والله الا وين رينَاد !
نواف : امش داخل ندور أختك رينَاد .
الجوهره قربت منه : السلام تميم .
تميم ابتسم لها : هلا والله شخبارك.
الجوهره ابتسمت وحضنته : انا بخير اذا انت بخير!
نواف بقق عيونه : هي هي ابعدي عن ولد خالي.
الجوهره : اقول انقلع لا اهفك.
منار ضحكت : واضح تميم جايب شي لرينَاد .
تميم : خير تخلي أبوي يجيب لها اللي كنت أبيه!
نواف : كفو عاش ولد خالي حيلك على رينَاد .
رينَاد نزلت من الدرج وهي تركض وتحضن أخوها تميم اللي أصغر منها بسنه هو ورينَاد كأنهم توم وعلاقتهم مره قويه .
تميم أبتسم : إذا كذا بسافر دايم مع خوالي .
عند رينَاد وناصر .. بالماضي ..
رينَاد ضربته : وش وش خير ياويلك تعيدها وتسافر وتخلينا فقدتك مناروه ما تسهر معي زيك!
تميم : خلاص تم اليوم نسهر بس تسوي لي أكل!
رينَاد : تم أنا وأنت ومنصور نسهر !
منصور أبتسم : ونسوي قهوه بعد لو تبي .
تميم ضحك : والله أحب جوكم .
رينَاد : تدري يا تميم نواف يضايقني بغيابك!
نواف بقق عيونه : جذابه جذابه يا ولد خالي!
رينَاد ترفع حواجبها : الا اعترف إنك تلاحقني وناشب!
نواف : يالليل تحرض خالي علي والحين ولد خالي!
رينَاد : اقول لا تحتك بأخوي تفهم!
ولاء : رنو تعالي أبيك.
رينَاد جت لها : هلا ؟
ولاء : الله هذا ولد خالي أخوك!
رينَاد : أي اخوي ليش شفيه!
ولاء وهي تمسك خدودها : ياويليي يجنن هذا قفل ملفهم كلهم .
رينَاد ضحكت عليها : أي ما أحد ينافس تميم بالجمال!
ولاء : الصراحه توقعت منصور أحلاهم بس تميم أخوك يقفل ملفهم .
رينَاد : اقول بس بس ترا جوج تغار عليه!
ولاء : يالليل عاد كل وحده حاجزه واحد شفيهم هذول خلصو علينا الحلوين بس الله كروم ما أحد عينه عليه حتى أشواق ما حطت عينه عليه اشوا .
رينَاد : يارب الصبر أخوي ترا مو جوه الحُب جوه الوناسه وبس .
ولاء : صح تعالي تميم يدري عن حُب الجوهره له!
رينَاد : لاا ولا نبي نعلمه لان هذي رغبة الجوهره!
.
.
رينَاد بالحاضر .
كتبت لكُم عن ماضي لعام ٢٠٠٩ راح ننتقل لعام ٢٠١١ عشان أحداث بعد مرور عامين .. كان منصور مسافر برا وناصر ما كان عاجبه السفر ورجع للرياض وماكان يدري إن رجعته راح تعيشه قصه كبيره !
كانت رينَاد تتكشخ ولبست وخلصت وجت إمها لها وهي تقولها .
ام رينَاد : أسمعي ناصر بيجي يأخذنا .
رينَاد : ومنصور ما رجع ؟
ام ريناد : لا منصور مع عمك بالاردن بس ناصر اللي جاء .
نزل من سيارته وهو لابس ثوب ودخل داخل كان يدور على خالته وفجأه ضرب كتف رينَاد اللي واقفه بالسيب وتناضر له .!
ناصر أبتسم : أنتِ رينَاد ولا منار ؟
رينَاد : أنت اللي مين ناصر ولا منصور!
ام ريناد : ناصر وريناد .
عند ريمَان ومتعّب ..
مجهول١ يقترب منها : يلا يا شاطره لا تخلينا نعصب عليك .
ريمَان صارت ترمي عليها أشياء بس هو مسكها وصار يقرب منها ومسك يدها وهو يضغط عليها وكانت ريمَان تحس بوجع ودفها على الجدار
مجهول٢ : مين يبداء واضح راح نستمتع!
مجهول١ أبتسم بـ خُبث : أنا ببداء لازم تتربى هههه.
مجهول٣ : والله متعّب ولد العم طلع مو هين!
ريمَان ببكاء : تكفون لا تقربون أبعدوا عني!!
مجهول١ : عبالك بهذي السهوله نبعد !
ريمَان ببكاء وشهاق وكلمات متقطعه : انـ.ـا مـ.ـا ضـ.ـريتكم انتـ.ـم شتبون فيني لا تأذوني .
متعّب دخل وهو يصارخ : ريــمَـاااااان!!!!
ريمَان ركضت وهي تحضنه وتبكي : متعّب .
انصدموا الرجاجيل وهم يناضرون ببعض!
متعّب حمرت عيونه من العصبيه واخذ ريمَان داخل وجاهم والشرار بعيونه .
متعّب : أنتم ليش جيتو وليش تتقربون من ممتلكاتي!
مجهول١ : انت اللي قولنا منو هالبنت وليش هي عندك اللي نعرفه ما عندك خوات ولا تزوجت!
مجهول٢ بصدمه : ليكون سويتها يا متعّب وتزوجت بالسر له له وش هذا !؟
متعّب بملل : شاطرين تحكمون بس دامكم ماتعرفون شي سدو فمكم!
مجهول١ : الا ليش ما تعزمينا هنا ؟
مجهول٣ بضحك : شفيك انت الحُب هنا يغار عليها ههههههه مأخذه عقله .
متعّب : أقول يلا برا ولا أشوفكم تجون للمزرعه؟
طلعوا من المزرعه وهم يضحكون .
.
.
ريمَان ببكاء : متعّب شصار ؟
متعّب يمسح دموعها : لا تخافين أنا جيت .
ريمَان ارتمت بحضنه : مافي أمان وملجئ الا حضنك أحس لو أنت مو بحياتي وش كان صارلي!
متعّب متجمد بمكانه ويبلع ريقه : اللي مكتوب ياريمَان يصير حتى لو كان مو مرضينا .
ريمَان التقت عيونها بعيونه : لا تتركني ممكن؟.
متعّب غمض عيونه وفتحهم : مستحيل أخليك تطمني أنا دايم بحميك من الدنيا وسود الايام .
ريمَان بتفكير : يا ترى لو ماما بزمانها لقت رجال يحميها زيك ما كان صار كذا معاها .
متعّب يلعب بـ شعرها : طيب تبين أوديك مكان تروقين لان واضح ضاق خلقك من الموقف.
ريمَان : طيب هذول مين وش كانو يبون!
متعّب : هذول عيال عمامي معليك منهم.
ريمَان : والله فرق بينك وبينهم .
متعّب بـ إبتسامه : كل الناس تقول كذا وهالشي يغبنهم .
ريمَان بينها وبين نفسها : اتمنى تسامحني متعّب لاني ببعد عن طريقك اههخ ليش قلبي يعورني عليك!
تسريع الاحداث .. يوم زواج نادر والجَازي .
ترف وهي تشوف الساعه : حشى كل هذا تلبسين الفستان!
الجَازي بـ قهر : تعالي ساعديني تكفين مو قادره شثقله!
ترف جت تساعدها والجَازي شفت نفسها بالمرايه وصارت تدور وهي خاقه على نفسها .
الجَازي : والله حرام الجمال هذا يروح على نادر التبن!
ترف بضحك : اقول يلا جهزي عشان تستعدين!
الجَازي : الحين خالي برا ؟
ترف : معليك أنا صرفته .
الجَازي بـ إستغراب : كيف وشلون صرفتيه؟!
ترف : قلت له يا خال انا مو قادره اسحب فلوسي وابيك تروح تسحب فلوسي عشان ما اقدر اطلع لان اساعد الجَازي واغريته بالفلوس واني بعطيه .
الجَازي ضحكت : والله مو هينه انتِ عاد يلا خل نستعجل .
ترف : شفتي كيف أدري نقطة ضعفه الفلوس.
الجَازي : الله يخليك لي .
ترف : السياره برا بنروح للمطار ترا .!
الجَازي : أخيراً ما بشوف الزق نادر .
.
.
كان قاعد ويجهز نفسه وهو انضغط من كل شي وشافت الوقت وإنه لازم يكون هناك خلال ساعه ولاكن جاه إتصال من " يوسف "
يوسف بصراخ : الجَازي الجَازي !!!
نادر بـ إستغراب : شفيه وش صار ؟
يوسف يضرب خده : الجَازي هربت هربت .
نادر شد على قبضة يدينه : وش وكيف!
يوسف : أقولك هربت لازم ألقاها .
كانت أم نادر واقفه وسمعت اللي صار وطاحت مغمي عليها ونادر ركض لها وهو يحاول يصحيها .
نادر بـ صراخ : يـــمــه!!!!
.
.
عند نايف ولمَار ..
نايف : ممكن سؤال ؟!
لمَار دخلت وشافت الرساله : وش تفضل ؟..
نايف : أنتِ ليش أشوفك لحالك ومكتئبه!
لمَار عصبت : وانت وش دخلك مشغول بحياتي ولا وش ؟؟.
نايف إنقهر من أسلوبها : لمَار تراني بس سألتك إذا ما بتجاوبين قولي ما بجاوب!
لمَار تنرفزت : أتوقع بيننا بثوث فقط لا غير واللي تسأل عنه مالك دخل فيه وأتمنى يكون بيننا حدود!
قفلت جوالها وهي تحضن رجولها ونزلت دموعها وبينما هو مصدوم منها تضحك معاه وبالرسايل مو طايقته حس الموضوع مو بسيط ولازم يستكشفه!
عند بطلتنا رينَاد بالحاضر ..
صح تقدمنا من ماضي لماضي ولاكن يتبقى للحاضر كثير أحداث وهالاحداث بدت وبتبداء مرحله جديده والقصه تتجدد والصدفه الاولى بين رينَاد وناصر هذي البدايه بعد فراق سنتين ولاكن هذي الفراق الاول ليس الفراق الثاني ؟
حُب ناصر لرينَاد كان نوع أنواع ..الصدف.. كلما يفترقون ترجعهم الصدفه !
نروح للمَاضي لعام ٢٠١٢ كان بوقتها عمر رينَاد ١١سنه وناصر كان عمره ١٧ سنه .. وكان أخر سنه بالثانوي.
ام ريناد : شفيكم سرحتو ؟.
ناصر : انا بالسياره يا خاله .
ام رينَاد : وانتِ روحي ارقي بالسياره !
رينَاد هزت بالايجاب : طيب .
راحت ركبت وراء بينما هو كان يناضر لها من المرايه وهي منتبهه له بس مو مهتمه ، وجو إمها وخواتها وتحرك ناصر وهو يتأمل رينَاد وهي تتأمل شوارع الرياض والزحمه وحاطه يدها بخدها .
منار مبتسمه وتناضر لهم : رنو .
رينَاد لفت عليها : هلا .
منار قربت وهي تقولها بصوت خافي : شوفي كيف يتأملك شوي ويأكلك بنظراته.
رينَاد تنرفزت ولفت وهي تشوف الشوارع وودها تصفق ناصر ومنار وصلوا ونزلت على طول أستغرب منها هو ودخلت على طول داخل ومنار ميته من الضحك وراحت داخل .
رينَاد بقهر : شتبين كل يوم قاعده تستفزيني وكلما يجي ناصر تقعدين تقولين اوه لايقين أدري تسوين كل هذا عشان منصور يبقى لك!
منار : شدعوه شفيك وأنا أبيك لناصر وانتم لايقين!
رينَاد بـ عصبيه : مناروه لا تنرفزيني لا أذبحك!
منار راحت داخل وهي تشوف رينَاد برا بالحوش وقاعده تتأمل الغيوم وقفلت البيبان كانوا عند خوالهم وراحت من الشباك تشوف الوضع .
رينَاد شافت نقطة المطر طاحت بوجها فتحت عيونها وهي تناضر للسماء ورفعت يدينها والامطار بدت تنزل وضلت شوي وهي تتأمل كان ناصر يتأملها وهو طالع من المجلس وشافته وراحت بتدخل بس الباب مقفل وراحت للباب الثاني ومقفل انقهرت وجت وقفت بالحوش وناصر ضحك عليها .
رينَاد بقهر : وش يضحك ممكن أفهم ؟.
ناصر : شكل جدتي قفلت البيبان وخلتك زي القطوه هنا .
رينَاد : سخيف والله بعدين عادي انا عاجبني المطر .
ناصر ضحك : أي واضح عاجبك تبللتي!
رينَاد بـ عصبيه : مالك دخل وروح شوف شغلك .
ناصر قرب منها وهو يشوفها ترجف وابعد خصلات شعرها عن وجها لان كانت ترجف مره .
ناصر : امشي داخل في دفايه داخل !
رينَاد : ما أبي أحب المطر شوفني مستمتعه!
ناصر : طيب ورجفتك فمك زرق من البرد !
رينَاد دخلت داخل بالمجلس وهو جلس وكان مبتسم وهو يشوفها تفرك يدينها حول الدفايه.
عند نادر وإمه .
أم نادر فتحت عيونها ببطئ : نادر ياولدي روح رجع الجَازي وتزوجها عشاني يا ولدي !
نادر بـ عصبيه : مو وقتها الله يأخذها مو وقتها أنتِ أهم منها تكفين يا أمي أرتاحي شوي ويجي الاسعاف!
أم نادر وهي تلفظ إنفاسها : يا نادر أوعدني أوعدني تتزوج الجَازي ، الجَازي لك يا ولدي!
نادر بـ صراخ : هذول ليش طولوا !!
أم نادر وهي تمسك يده : أوعدني!!!
نادر ببكاء : وعد والله أوعدك بس خلاص أرتاحي!
أم نادر وهي تدفه : روح رجعها قبل لا تروح!
نادر وهو يشيل إمه وخذوها الاسعافات وجاء بيركب بس إمه استوقفته!
أم نادر ويدها ترجف : وقف لا تجي إذا جيتني بدون الجَازي بغضب عليك الدين!
تقفلت أبواب الاسعاف وكان واقف وهو مصدوم وبنفس الوقت لازم ينفذ وعده لامه وركب سيارته وهو يسوق بجنون ودموعه تتطاير ووده يذبح الجَازي !
نادر بـ كراهيه : كلهااا منها الله يلعنها اللعنه عليها يوم دخلت حياتي هيي لو يصير لامي شي صدقيني يالجَاري عذابك بيكون قاااسي وبالحيل!!!
.
.
عند المطار كانت قاعده وهي ترجف وتنتظر دورها !
ترف دقت عليها : أي الجَازي نص ساعه وتروحين شيكتي إن كل شي معاك؟
الجَازي : مو مهم يا ترف أهم شي أهرب من هالجحيم!
ترف : معليك راح تسافرين وبساعدك وأي شس تحتاجينه كلميني وما يردك الا إلسانك.
الجَازي أبتسمت بـ تُوتر : ونعم الصديقه جد أحبك لولا الله ثم لولاك ما كان أنا قدرت أهرب منهم!
ترف : أهم شي ما تكونين مجبوره وترانا جنا خلقنا حريين بس الناس تحب تسيطر بس عشان العادات والتقاليد وأبد أنا ضدها كلها !
الجَازي وهي تفتح الكيس : مره شكراً ترف حطيتي لي أكل وكُتب عشان أقراها .
ترف أبتسمت : يب عشان ما تطفشين أعرفك راح تملين بالقعده بس تحملي .
الجَازي : يعطيك العافيه يا قلبو يلا بقفل وانتبهي لك بكلمك من أوصل .
ترف : توصلين بالسلامه يالصديقه الحنونه .
الجَازي أبتسمت : الله يسلمك باي .
أخذت أغراضها وهي تسمع نداء وصار وقت روحتها وكانت تمشي بـ أمان الله ولاكن فجأه شافت نادر اللي داخل وعيونه حمراء وخافت ولبست كمام وهي تنزل راسها تحت وخايفه يكشفها .
عند لمَار ونايف كانو فاتحين بث .
لمَار : وش يصير بالسياره إذا دعست البنزين والفرامل مع بعض ؟
نايف : تسوي سكرين شوت .
لمَار ضحكت : حلوه حلوه هههههههه .
نايف : تدرين يا لمَار شريت كتاب إسمه التغلب على النسيان .
لمَار ضحكت : حلو وش صار قدرت تنسى ؟
نايف ضحك : نسيته بالمكتبه ههههههههه .
لمَار : مو صاحي ههههههههه.
نايف : الا صح بتجين بالحفله!
لمَار بتفكير : مُمكن ومُمكن لا !
نايف : أعلمك كيف يصير مُمكن !
لمَار : كيف ؟
نايف : بدعوه .
لمَار : يارب أدخل .
نايف طاح من الضحك : والله إنك جويي يا شيخه!
لمَار : أدري أدري ما يحتاج بس بسألك ؟
نايف قام : وش أسألي ؟.
لمَار : تعرف الحمار اللِي قال لا ؟.
نايف ضحك : لا ؟
لمَار : هذا أنت هههههههههه .
نايف :  أعترفي كم شربتي اليوم بالقهوه!
لمَار : شربت ٧ أكواب .
نايف : يا كبرها عند الله هايشه أنتِ ؟.
لمَار : أنت شعليك شعليك هاه !.
نايف : تشوفيني إنسان غريب صح؟
لمَار : ما أشوفك إنسان أصلاً هههههههه .
نايف فتح جواله : هذي تشبهك!
لمَار طلعت صوره  وفرطت من الضحك: وهذا انت يشبهك ههههههههههه !.
نايف : لا أنتِ حالفه تنافسيني بالقصف ههههه .
لمَار ترفع عيونها وتشقلبهم : نوعاً ما ..
نايف أبتسم وخق والناس تصورهم وتصمم عليهم نزل راسه وضل مبتسم .
لمَار : تعرف وجودك بحياتي يدل على إن الله يحبني!
نايف أبتسم : كيف عرفتي؟.
لمَار وهي كاتمه ضحكتها : الله إذا حب عبده إبتلاه هههههههههههههههههههههه .
نايف : انننن يلا نلعب جوله!
لمَار : بحكم !
نايف : يلا أحكمي!
لمَار : نط عشر مرات يلا قدامي .
نايف ضحك وقام ينط ولمَار ميته من الضحك على شكله وتصارخ وهو ينط ويبتسم من شكلها .
نايف رجع يجلس : هاه نفذت الحكم !
لمَار : يب يب والله شكلك كان يضحك أسطوري!
نايف : كله منك ومن راسك المقربع!
لمَار : أحمد ربك الحكم مو صعب .
نايف : أنا يلا دوري بحكم عليك .
لمَار : وش حكمك!
نايف : روحي جيبي بصل وخليه بخشمك!
لمَار فتحت عيونها : والله ياويلك مني المره الجايه بخلي الحكم صعب .
نايف ضحك : يلا قدامي .
راحت تجيب البصل ورجعت وهي تحطه بخشمها ومغضمه عيونها من الريحه وشوي ترجع بس متحمله .
نايف : خلاص هاه كذا صرنا متعادلين!
لمَار تكح : كله منك يالثور أوريك .
عند نادر والجَازي بالمطار ..
نادر كان يدورها وهو معصب وكانت الجَازي تحاول تضيعه وتبي تمشي للطياره وفجأه وهي تركض ومعاها شنطتها مسكها من يدها وعطاها كف قوي!
الجَازي طاحت من قوة الكف ومسكت خدها ولفت وهي تشوف عيونه محمره !
نادر وعيونه حمراء : قداميي أمشي !!!
الجَازي برجفه : تكفى إتركني أروح شتبي مني ؟.
نادر قومها وهو يسحبها وقدام الناس وصارت ترجف من عصبيته وهو يوريهم بطاقته وإنها خطيبته وركبها بالسياره وقفلها وراح يرقى .
نادر : بسببك أمي تعبت لو يصير لها شي بعذبك صدقيني!
الجَازي ببكاء : أنا وش ذنبي أنت ما تبيني ولا أنا
ما أبيك ياخي أفهم وخلني أروح !
نادر : مو بهذي البساطه راح تصيرين لي هالليّله غصب عنك وراح تتزوجين ولو ما صرتي بتصيرين!
الجَازي تبكي وتشاهق ويدينها ترجف : تكفى يا نادر لا تسوي كذا أبي أروح أتركنيي خلااص!!!
نادر ضربها بقوه لدرجهه راسها ضرب بالقزاز حق السياره ونزف جبهتها دم وحطت يدينها براسها وهي ميته من الخوف منه وهو معصب وناسي كل شي!
.
.
نادر أتصل على السايق ..
نادر : شصار على حالة امي؟.
السايق : دخلوها والدكتور باقي ما قال شي عن وضعها .
نادر بـ عصبيه ضرب الدريكسون : يا الله انا بقفل وبجي بعدين !
قفل منه وهو يكلم الشيخ .
نادر : أنا والبنت بنجي نوقع العقد !
الشيخ : اسف ما أقدر !
نادر تذكر وعده لامه : اسمع بحولك ١٠ الاف وبجي!
الشيخ : تمام الله يحيك .
.
.
الجَازي ببكاء : مو علساس ما تبيني وش صار!!
نادر بـ سكُوت : كان لازم ترفضيني وما تهربين بس سويتي شي خلاني أتخذ القرار وهالشي عاجبني الحين!
الجَازي بـ صراخ : كيف عاجبك كيف انا ما أبيك أقرف منك ومن كل شي مستحيل تكون طبيعي وانت تمد يدك علي!
نادر ضحك بـ سخريه : راح استمتع بـ عذابك معاي!
الجَازي : نادر أنا وأنت مو مجبورين على بعض مو لازم نمشي وراء قرارات مالنا دخل فيها بالاساس!
نادر : وهالقرارات هذي دام فيها صحة أمي بيكون لي دخل غصبن عني فاهمه!!!
الجَازي مسكت راسها وهو ينزف وشافته مو مهتم لها من الاساس بينما هو كان يحس بالغضب داخله.
عند متعّب وإمه ..
متعّب جاء عندها وهو وده يعترف لها عن اللي بقلبه : أسمعي يالوالده بقولك كل شي وركزي أتمنى ماتزعلين ولا تغضبين علي، او تحسبين سويت شي غلط أنا سويته جبت بنت عند المزرعه وكنت أبيها من تكبر تتوظف وتعتمد على نفسها وأضل أهتم فيها من بعيد كنت أبي الاجر ما توقعت إني بطيح بشباك حُبها يا أمي وجيت أعلمك وأقولك لو يرضيك تخطبينها لي وأتزوجها ؟ كان ينتظر ردت فعل أمه قرب وهو يحسبها معصبه شافها مو صاحيه أنصدم وشالها وهو يشوف علاجها اللي خذته ونامت منه وودها للغرفه وشاف صورة أخوه لؤي وغطاها بالبطانيه وهو يأخذ الصوره قعد على الاريكه وصار يتأمل وجهه تذكر حادثة موت أخوه ولما كان رايح يأخذه ولقاه طايح والدم كله بالارض وفوقه حجر على صدره نزلت دموعه لا أرادياً ..
متعّب :  أهخخ يا لؤي كنت مشاغب لدرجهه إن موتك حرقني وعذبنا أنا وأمي .
قام من مكانه وهو يفرك راسه شاف الساعه ووده يصارح ريمَان بـ مشاعره ..
متعّب : راح أعترف لك بـ مشاعري واللي يصير يصير ما راح أضيعك مني انتِ يا ريمَان بنيتي فرحه لي من جيتي بحياتي وأوعدك بكون معاك وبتزوجك وبعوضك عن كل شي حسيتي فيه وكان قاسي عليك.
.
.
وصل للمزرعه وهو متلهف بـ شوفتها وكل خطوه يمشي فيها تزادد نبضات قلبه
متعّب : ‏تلوم المشاعر لـ أسرفت في غلاك
‏من يحبك يشوف الخير والعافيه
متعّب : ‏مرتاح في قربك ولو راح من راح
‏انتِ العمر اللي يسعد سنيني.
كان مبتسم طول المشي وشاف الاسطبل وأبتسم وهو وده يقضي هاليوم معاها ويستانس بـ قربها .
متعّب غمض عيونه وهو يقول بداخله :
يا أوفى ويا أحبّ من بادر ومن واصل
‏وأعزّ من شيمتي وأطيب من ظنوني
‏وجودك يداوي جروحي .. ويستاصل
‏الضيقه اللي تحجْب النور من دوني
‏أحاااااول إنّه مايفصل بيننا فاصل
‏حتى ولو ينفصل راسي من متوني!
‏أشّر على ماتبي واللي تبي حاصل
‏حتّى ولو تطلب عيوني من عيوني ..
+
دخل وهو مبتسم أنصدم وهو يشوف ..
عند رينَاد وناصر بالماضي بعام ٢٠١٢ ..
رينَاد فتحت الشباك وهي تشوف المطر صار قوي وجاء ناصر يقفل الشباك .
ناصر بـ عصبيه : تبين تحوسين المجلس وأنجلد أنا من خوالي!
رينَاد : طيب أنا بطلع بالحوش وبطق الباب يمكن يفتحون!
ناصر ضحك : هم تراهم داخل ماراح يفتحون الباب ويسمعونه تعرفين أزعاج البزران بيغطي على أذانهم!
خالها دخل وشافهم وجت رينَاد تحضنه .
خالها : شفيكم هنا ؟.
رينَاد ببروده : طلعت للحوش والباب داخل مقفل وناصر قال أدخل عشان ما أبرد .
خالها : كفو ناصر لان المطر قوي مره .
ناصر : شدعوه خالي الا هذي كيف نخليها تنقلع داخل!
رينَاد بـ عصبيه : انننن والله معليش هذي لها أسم .
ناصر : طيب شسمك يا حضرتك!
رينَاد تخصرت : أسمي رينَاد اوكيهه !.
ناصر غمز لها : توك طفله ما كبرتي .
رينَاد إنقهرت : خف علينا ترا عمري ١١ كبيره .
ناصر ضحك : أنا عمري ١٧ يعني أكبر منك .
رينَاد : وإذا يعني ترا أنا أدرس بخامس وصرت كبيره باقي سنتين وأدخل المتوسط .
ناصر بينه وبين نفسه : اللي قالته لي اختي ليش أشوف عكسه ؟ رينَاد مو باين عليها تحب!
رينَاد طلعت وهي تشوف أشواق جايه وحضنتها بقوه بينما كان ناصر يناضر لهم من بعيد ويبتسم.
رينَاد بـ عتّاب : خيير خليتوني هنا ورحتو داخل ؟
أشواق ضحكت : نحسبك عند أمك لان رحنا بالغرفه وترانا جايبين فلوس وطلبنا من المطعم أمشي داخل يلا .
ودخلوا داخل وأشواق لفت تشوف ناصر عيونه على ريناد وريناد ولا هامها أحد .
أشواق بتساؤل : الا رنو صح بسألك لو لو لو يعني.
رينَاد : لو وش قولي ؟.
أشواق : لو لو يعني لو دريتي إن ناصر يحبك وش ردت فعلك ؟.
رينَاد سحبت يدها : خيير وش فيه ولو تكرموني بسكوتكم لان أنا ما أحب ناصر وأكرهه كره !!!
أشواق : طيب هدي ما صار شي بس سؤال أكلتيني بقشوري !
رينَاد : أسأليني أي شي بس هالسؤال لا الله يجزاك الخير ممكن !
أشواق بينها وبين نفسها : والله منار ما تدري إن أختها تكره ناصر مره ورينَاد صعب يلين قلبها لناصر! اللي أشوفه كره كبير لناصر يعني مجرد سؤال خلاها تقلب كذا كيف لو جد ؟ والمشكله ناصر بداء يفكر فيها ويحسب رينَاد تبادله الشعُور !
منار : شفيها رينَاد مكشره ؟.
أشواق : منار خلينا نسحب ترا رينَاد واضح ماراح تحب ناصر ليش أنتم عندكم أمل إنها تحبه!
منار : ماراح أستسلم ولازم رينَاد تحب ناصر لان كذا منصور بيبعد عن رينَاد أنتم ترضون قلبي ينكسر!
أشواق والجوهره وهم يعرفون شعُور الحُب وقالوا مع بعض : لا ما نرضى وخلاص بنوقف معاك .
عند ناصر ورينَاد .. الماضي ..
منار سوت شاهي وحطت ملح فيه وسوت نفسها خايفه ..
منار تمثل الخُوف : ريناد ممكن تعطين الشاهي لناصر ؟
رينَاد : يعع مالي خلق أشوفه خلي وحده من خواته.
منار : تعرفين كلنا نخاف منه تكفين رينَاد أنت الوحيده تقدرين عليه .
رينَاد خذت الشاهي : طيب بوديه له وبرجع .
منار : كفو عليك والله إنك بطله .
راحت رينَاد وهي تودي الشاهي لناصر .
أشواق : ليش خليتيها توديه له ؟
منار : خليكم ذكيات وترا حطيت ملح بدال سُكر!
الجوهره فتحت فمها : الحين راح يعصب!!
منار ضحكت : معليكم معليكم بيعصب وينسى!
أشواق : وطيب لو هاوش ريناد خير ما أرضى على رنو!
منار : ما يقدر أختي قويه وتقدر له .
.
.
حطت الشاهي عنده وجت بتطلع لكن هو شرب الشاهي وطرشها وأنصدم من الشاهي وقام معصب وجت رينَاد مستغربه!
رينَاد : شفيك ناصر ؟
ناصر ما تحكم بٌـ عصبيته وضربها كف قوي : كيف تحطين ملح وتخربين جوي!!
رينَاد قامت تبي تدافع عن نفسها بس جاها كف ثاني وصارت خدودها حمراء ودفته .
ناصر : يوم كنتِ صغيره كنت اسكت عنك لانك بزر بس الحين لو تتمادين معاي بصفقك!
رينَاد بـ صراخ : علزق وان شاء الله يكون سم ببطنك يالتراب احمد ربك جبته لك ولا انت مو كفو مو عشانك صرت طويل مره تشوف نفسك علي!!
ناصر مسكها من معصم يدها وهو يشده لها ولصقها على الجدار وهي نزلت راسها وعضت يده بقوه وصرخ وجت تركض وركض وراها مسكها من شعرها وطيحها بقوه على الارض وضرب راسها بالباب وهي ماسكته خاف عليها وهو يمسك راسها ورينَاد متألمه مره .
ناصر : ريناد راسك وخشمك ينزل دم أمشي قومي!
رينَاد وهي مو راضيه تقوم وشالها وهو يمسح الدم من جبينهه .
ناصر شربها المويا : صرتي بخير ؟
رينَاد تحس بدوخه : بروح داخل أبعد .
خالها جاء : رينَاد شفيه راسك ؟.
رينَاد لفت وشافت ناصر وهو كان واضح الخوف بعيونه : طحت فيها من الدرج وناصر جاء شربني مويا .
خالها : تبين أوديك المستشفى!
رينَاد : أبي أنام بس ..
ناصر أستغرب منها وكيف سترت عليه وجاء قال لخاله إن هو السبب وخاله عطاه كفوف ومحطه بالعقال .
أشواق دخلت وشافت ريناد طايحه بالفراش وراسها منتفخ من ضرب ناصر لها أنصدمت وهي معصبه مره وشافت يدها فيه علامه .
أشواق تمسح على راسها : رينَاد شصار لك ؟.
رينَاد : طحت بس ..
كان قاعد وهو يفكر ويقول بنفسه أكيد تبادلني هالشعُور عشان كذا خافت علي بس أنا ما أستاهلها دايم أضربها وأسوي أشياء تعصبها ..!

عند متعّب .
دخل وهو مبتسم أنصدم وهو يشوف المكان فاضي وراح للمطبخ ولا لقاها وراح يدور ويركض ويصارخ بإسمها ولا في إستجابه أنصدم وهو يطلع برا وراح للأسطبل وشاف المكان فاضي ورجع وهو يشوف غرفتها ومافي ولا شي وفتح الدروج وهو مصدوم إنها راحت وكان في ورقه تاركتها " رساله "
جلس ومسك رأسه بقهر وفتح الرساله وهو عيونه تسبقه ودمع وطاحت دمعته على الورقه ..
كاتبه فيها ( متعّب أنا أدري راح تزعل مني وتتضايق وبتقول كيف أروح بدون ما أودعك بس أنا أكره الوداع قلت أروح وأتمنى ما تدورني وأتمنى لك كل الخير صار الوقت ترتاح بحياتك وتعيشها أنت تحملتني وتحملت أشياء فوق طاقتك سامحني )
قفل رسالتها وصار يبكي زي الطفل وهو يمسح الورقه بين دموعه مسح دموعه ..
متعّب : بس كنت بقولك إني أحبك ليش ياريمَان رحتي وما عرفتي وش بقلبي لك؟
.
.
ريمَان كانت تمشي وهي تدور شغل وشافت لوحه مكتوب " نحتاج موظف " دخلت السوق وهي تدور مدير السوق ..
ريمَان : العفو وين اللي يشتغل بهذا المكان ؟.
المساعده : مشغول تبين شي ؟
ريمَان : أبي أتكلم معاه ممكن !
المساعده : تمام بعطيه خبر ..
ريمَان جلست لمدة نص ساعه وقامت على جيت المدير لها ..
المدير : هلا يابنتي وش أمري؟
ريمَان : شفت لوحه وأنا أدور شغل ، أقدر أشتغل!
المدير : هاه معليش نسينا نشيل اللوحه لان بالاساس لقينا موظف .
ريمَان نزلت دموعها بـ غصه : جدد ؟ بس كيف بلقى شغل ممكن تساعدني!
المدير إنكسر خاطره : خلاص راح أعطيك شغل هو تنظيف الحمامات وبيكون راتبك بحدود الف فقط!
ريمَان إبتسمت : الحمد الله على كل حال نعمه خلاص موافقه .
المدير أبتسم : تمام فيك تبدين من بكرا او اليوم .
ريمَان شافت نفسها مستعده : ببداء من اليوم .
المدير : تمام يعطيك العافيه وراح .
ريمَان مسكت قلبها : هذي البدايه وبكون من الصفر وراح أعتمد على نفسي وأساعد نفسي بكل شي وأعيش لنفسي بس .
عند نادر والجَازي ..
نادر عطاها القلم : وقعي هنا مافي وقت.
الجَازي خذت القلم وخذت نفس عميق وهي توقع ودموعها تسبقها : وقعت .
نادر راح وعطاها للشيخ وسلم عليه .
الجَازي : يعني خلاص صرت على ذمة نادر!!!
نادر دخل عليها : وبيصير جحيمك نادر!
الجَازي دب قلبها : أنت ليش سويت معاي كذا ؟.
نادر : أنا بروح للمستشفى بشوف أمي لا تتحركين من هنا مفهوم!
الجَازي بينها وبين قلبها : روح الله يلعنك.
.
.
عند لمَار ونايف
لمَار : ما شاء الله مره مستانس مع ديمه بالبث!
نايف يقهرها : والله الصراحه ديمه بنت كيوت.
لمَار طيرت حاجبها : حلو وش بعد ؟.
نايف كتم ضحكته وهو يكمل : تأخذ القلب بعد .
لمَار : قصدك قلب القرد ههههههههه .
نايف تنرفز : خليك زيها مؤدبه فديتها .
لمَار تصارخ وتضحك : كيفي كيفي ههههههههه .
نايف : يا شيخه الله يرجك أذني صفرت من صراخك.
لمَار : تستاهل جزاك وأقل من جزاك .
.
.
عند لمَار وعمتها ..
عمتها منى : الصراحه بديت أرضى عنك لانك صرتي تطلعين فلوس .
لمَار : عمتي بأخذ راحه من البثوث تعبت .
عمتها منى : بعطيك بس اليوم اجازه عشان بنطلع .
لمَار بفرح : جد بنطلع بس وين نطلع ؟.
عمتها منى : للسوق وكل شي أبي أفلها بالفلوس.
لمَار جاء ببالها نايف انا كذبت على نايف وأحس لو درا بالحقيقه راح يحس بالخذلان لاني قلت لك أشياء كذب عن حياتي وهو واضح يحبني لنا نعرف بعض ١٠ شهور وأحس اهخخ ..
عند ناصر وريناد بالحاضر ..
أم ناصر بفرحه : أخيراً يا أبو ناصر لقيت البنت اللي راح تصير زوجة ناصر .
أبو ناصر : تدرين غيرت رايي .
أم ناصر : عن وش ؟
أبو ناصر : مو كأنه بدري على زواج ناصر!
أم ناصر : وين ناصر صار عمره ٢٦ ومتى بفرح فيه وهو وأول ولد لي!!
أبو ناصر : يا أم ناصر لا تستعجلين أحس إننا نأخذ خطوه غلط خليه بعدين أحس الحين مو مناسب .
أم ناصر : خير ان شاء الله بس ليش يعني كذا ولا كذا هو بيتزوج بالاخير والافضل نعجل .
أبو ناصر : لا وأنسي وخليه بعدين مو الحين .
أبو ناصر وهو كلما يجي بباله يوم صديق ناصر جاء له وكلمه عن شي لدرجهه أنشغل باله على ولده صديق ناصر : عمي ناصر منزل صورة بيت أهل عبدالكريم ومغرد فيها وجيت أسأل !
أبو ناصر : وش منزل وش تسأل عنه!
شكل ناصر وهو واقف عند بيت عمه أبو عبدالكريم لدرجهه كتب قصيده وقال فيها ( احسب عمار الدار ياسعود جدران وأثر عمار الدار ياسعود أهلها )
صديق ناصر وراه أبو ناصر القصيده : يا عمي في أحد فقدتوه لان ناصر لما كتب كذا قلقت !!
أبو ناصر هز بالنفي : لاا بس ناصر كان متعلق بالبيت وتعرف هو طفولته كانت بهذاك البيت .
ولاكن الحقيقه إن الفقد كان يحس فيه ناصر هو لرينَاد حس نفسه خسر طفولته وحياته يوم خسرها .
.
.
رينَاد كانت جالسه وهي تأكل شبس وتتابع فلمها وطفته وهي تدور شي زهقت ودخلت عليها منار .
منار : تدرين رينادوه ؟
رينَاد : وش منار قولي شفيه لان مالي خلق شي!
منار : واضح بايعه الحياه أنتِ وصايره ماتهتمين لنفسك ولصحتك بعدين حماره ترفضين ولد خالي!
رينَاد : إذا تبينه وافقي عليه أنا ما أبي أتزوج!
منار : هو لو خطبني وافقت بس خطبوك أنتِ يالكبيره .
رينَاد : تصدقين أحس كارهه كل شي زين مني أتنفس وهاجده .
منار : الا صح بقولك تدرين خالتي أم ناصر زعلانه.
رينَاد بـ إستغراب : ليش ؟؟.
منار : لان عمي قال لخالتي بعدين يخطبون لناصر مايبون يستعجلون وعمي يقول إن بعدين يخطبون!
رينَاد نزلت راسها : هو كذا ولا كذا بيتزوج ويشوف حياته الله يوفقه .
منار : يا حماره معاك وقت ترجعين علاقتك بناصر!
رينَاد بـ أستسلام : اللي أنتهى من سنين مستحيل يرجع يا منار وأنا وناصر علاقتنا منتهيه من زمان!
منار قامت : بالطقاق أنا بروح أرقد تبين شي؟
رينَاد : سلامتك .
عند ريمَان ..
شالت شعرها الكيرلي على فوق وحطت القذله على قدام ولبست القفازات وبدت تشتغل في الحمامات وهي تنظفهم بكل ذمه وضمير وتوضت وراح تصلي بالمسجد المُقارب للسوق ولما خلصت صلاتها حست براحه عظيمه بس بنفس الوقت تحس نفسها ناقصه ما تدري قلبها وش يبي بالضبط بس هي اللي تعرفه إن عقلها يقولها أعتمدي على نفسك!
بدت تستغفر وتدعي لـ متعّب وإن يكون بخير لان مستحيل تتواصل معه لو شنو ما صار لان تعرف نفسها راح تتأثر وترجع له وفجأه طاحت دمعتها على سجادتها ومسحتها وهي ترفع يدينها وتدعي إن ربي يدلها على الطريق الصح .. قامت وهي جوعانه وتبي تأكل قبل لا تكمل شغلها بس استوقفها صوت حرمه كبيره كانت حاطه راسها على السجاده وتصيح من البكاء ويدينها ترجف ..
ريمَان راحت وهي تجيب علبة المويا وحطته قريب منها ..
ريمَان : خالتي هذي المويا لك وصدقيني دام البكي يريحك أبكي ولا توقفين من الدعاء وأكيد ربي راح يستجيب لك بإذن الله .
الحرمه ببكاء وكلام متقطع : الله يسـ.ـعدكءء .
ريمَان طبطت عليها وثم راحت وهي ببالها متعّب وكيف بيكون حالته يا ترى راح يتقبل إنها تبعد عنه!
شافت مطعم وراحت وهي تطلع من جيبها فلوس كان معاها قليل مره صارت تتأمل فيهم ودموعها تنزل .
ريمَان بينها وبين نفسها : أنا أدري إن حياتي قصه وفيها أختبارات ولازم أكون قد كل شي عشان أكون أقوى وحده ممكن الضعف اليُوم واللي أمر فيه بيخليني مع الايام أقوى وحده مع مرور الزمن متأكده بيجي اليُوم اللي يتغير فيها حياتي وبكون نفسي بنفسي ولا راح أحتاج لأي مخلوق!
.
.
عند متعّب .
كان مو مستوعب وكأنه بـ حلم معقوله ريمَان تجراءت وتركته كان يحسب هالشي كلام بس كان يظن مستحيل تبعد عنه ومستحيل تتقبل البعُد؟
متعّب : أنا أدري يا ريمَان إنك كتُومه وطول عمرك تقولين ما أحتاج مساعدة أحد بس ما تدرين إن روحُي مرتبطه بـ روحُك!!
كيف هان عليك تخليني وأنا اللِي كنت مستعده أواجهه كل الصعوبات معاك ؟
متعّب قام وهو يفتح الدرج لقى دبدوبها الصغير كان ينقهر من الدبدوب لانها كانت دايم تحضنه مسك الدبدوب وهو دموعه متحجره بعيونه وكان يتمنى تكون موجوده وتحضن الدبدوب ولا ينطق بحرف مسك الدبدوب وهو يحضنه ويشد عليه بقوه ودموعه تتطاير وغمض عيونه وهو يشد بكل قوته كان حالته تبكي الحجر .!
عند لمَار ونايف كانوا داخلين قست رباعي..
نايف : أي ديمه شخبارك شمسويه .
لمَار رفعت حاجبها وهي تنزل راسها ..
ديمه بـ إبتسامه : بخير نيوف وأنت أخبارك؟
نايف أبتسم وهو يناضر لـ لمَار : صرت بخير بشوفتك.
ديمه : والله ما تدري شكثر أعزك .
لمَار : عندي ملاحظه صغيره ؟.
نايف : الله يخليها لك هههههههههه .
لمَار : انننن هههههههههه .
نايف : أحياناً لما أجلس مع نفسي أحسني غبي.
لمَار ضحكت : أنا بعد .
نايف ضحك : أنتِ بعد وش ؟
لمَار أطلقت ضحكه : أحسك غبي ههههه .
نايف نزل راسه ورفعه وهو يضحك معاهم .
ديمه ضحكت : نايف لازم تجيب ذبات قويه لان أشوف لمَار كل مره تهزمك ههههههه .
لمَار : معليش أنتِ بنت ولازم تكونين مع البنوتات مو مع العيال ههههههههه .!
ديمه : شدخل ؟؟ قاعده أستهبل .
لمَار ضحكت : حلو حلو .
نايف : تخيلوا بقولكم ..
لمَار وديمه وهاني مع بعض : قول !.
نايف : شبكت جوالي يشحن في السياره والشاحن قاعد ينقص مدري السياره تشحن جوالي ولا الجوال يشحن السياره ههههههههههههه .
لمَار ضحكت : بكم تبيع ؟.
نايف : السياره ولا الجوال ؟.
لمَار : السالفه هههههههههههههه .
نايف ضحك : لا معليش السالفه حقتي وخري!
هاني : يلا نبي نلعب أنا مع لمَار وديمه مع نايف بعض تمام ؟.
لمَار : عاد أشوف البنوتات مع بعض والعيال مع بعض مو أحسن ؟.
نايف حس بالغيره : أي صح كلام لمَار .
هاني : لا نبي يصير حماس ولا أقولكم خلاص نتبادل أنا مع ديمه وأنت مع لمَار ؟
ديمه : يلا خلونا نلعب .
كانوا يلعبون أحكام قويه وكل شخص مع شخص بداء الحكم وانحكم على نايف إنه يرفع راسه ولمَار تنزل راسها وكانوا الناس تصور بثهم وكان طالع كأنهم يبوسون بعض وهم لا كانو بس يقفلون فمهم لمده معينه ..
هاني : خلاص التحدي واضح تعبتكم ههههه.!
نايف : يا شيخ كلزق رقبتي عورتني .
لمَار : والله حكمك يقهر!.
بعد ما خلصوا البث قفلت لمَار وراحت تفرش إسنانها أستعداد للنُوم وهي تبتسم معقوله تغيرت حياتها وصارت تبتسم بسبب نايف ؟.
بينما هو كان يفكر فيها ويبتسم على التفكير فيها.!
عند ناصر ورينَاد بالماضي..
صحت من النُوم وهي تشوف العايله كلها جالسين ومسوين جو وقاعدين يحشون كالعاده!.
أم رينَاد : وش فيك تعبانه!
رينَاد : لا بس ناصر ضربني.
أم رينَاد بـ عصبيه : كم مره أعيد وأكرر لا تجينه هو كبير لو يعورك وتجين تشكين لي ياويلك!
رينَاد تأففت : ماما هو اللِي يبداء يع شكثر أكره!.
أم ريناد : خلاص اسكتي وعيب تراه ولد عمك!
رينَاد : وشسوي له يأكل خرا .
أم ناصر : رنو حياتي فيك شي ؟.
رينَاد هزت بالنفي : لا خاله مافيني شي .
أم ناصر : إذا ناصر محارشك علميني أهاوشه لك .
رينَاد : أي خاله هاوشيه .
أم رينَاد ضحكت : معليك منها حاقده على ولدك .
أم ناصر ضحكت : أوريه نويصر !.
منار : رينَاد تعاليي معانا المطبخ نبيك .
رينَاد : طيب جايتكم.
دخلوا المطبخ وهم يساعدون بعض بالتجهيزات كانو بيحطون الفطور بالحوش عشان العايله كلها تتجمع ويفطرون مع بعض
الجوهره : رنو حنا بنروح من تخلصين من الخبز هاتيه ولا تنسين المويا .
رينَاد : تمام معليك انتم بس فكوني من شركم هههههههههه .
ناصر دخل وهو يشرب مويا وشافها تحط الخبز وتنتظره يخلص عشان تعبي المويا .
رينَاد تأففت : يا هو أخلص علينا .
ناصر وقف قدام المويا وكان طويل بالمره لدرجه ان رينَاد رفعت راسها وهي تحس رقبتها توجعها .
ناصر بندم : أسف لاني هاوشتك!
رينَاد بـ إستغراب : واو أنت متأكد إن مافيك شي !
ناصر رفع حاجبه : ليش وش فيني أنا !
رينَاد ضحكت بسخريه : غريبه تعتذر مني بالعاده ما تطق لاحد خبر وعادي عندك تجرح وتهاوش وماتعتذر !.
ناصر أبتسم وبانت غمازاته : بس يمكن فيني شي تغير وخلاني أعتذر !.
رينَاد ركزت على غمازاته وعيونه اللي تلمع وطيرت حاجبها بـ استحقار : وعع مو لايق عليك تعتذر !.
ناصر بـ إبتسامه : ما بعطي ردت فعل لكلامك لان أدري إنك معصبه مني بس سامحيني!
رينَاد : ماني مسامحتك وانقلع عن وجهي!
ناصر : ماني متحرك ولا بخليك تتحركين لما تسامحيني!
رينَاد بـ عصبيه : ناصر بلا حركات همجيه خوالي وخالاتي يبون يفطرون وبسببك تأخرت عليهم!
ناصر : مو لازم يفطرون لاحقين بس مسامحتك ما بلحق عليها يمكن.
رينَاد : خلاص فكني منك وروح انا بجيب المويا والخبز وجايتكم .
ناصر : سامحيني طيب ؟.
رينَاد : خلاص سامحتك ممكن توخر عني!
ناصر ابتسم : عطيني المويا ثقيله عليك!
رينَاد : اننن خوذ بس امش وانت ساكت .
تجمعو حول الطاوله بالحوش وهم يوزعون كل شي والكل قلط وكانت رينَاد مو مشتهيه شي بس تسكب الشاهي لهم وتعطيهم الخبز وكل شي .
ناصر : رينَاد أبي شاهي أسكبي لي !.
رينَاد جابت الكاسه وسكبت له : تفضل .
ناصر أبتسم وهو يناضر لها والكل مندهش منهم ومن إبتسامته ناصر وشافو رينَاد مو طايقته.
عند الجَازي ونادر ..
الجَازي قامت وهي تشوف نفسها بالغرفه والباب مقفول عليها صارت تضرب الباب وهي تصارخ تبي أحد يساعدها طاحت من طولها وهي تبكي لان حياتها تدمرت وصارت زوجة نادر
العامله : وش فيك تصارخين؟.
الجَازي قامت : وخري بروح!.
العامله كان نادر موصيها لو تطلع راح يطردها مسكت الجَازي وهي تدفها .
العامله : ماراح تطلعين من هنا لان السيد نادر لو طلعتي ماراح يرحمنا !.
الجَازي ببكاء : تكفون خلوني تعبت !.
العامله : لا واقعدي لا جاء السيد نادر بكيفك بس الحين انا مسؤوله عنك والسيد نادر منع خروجك من الغرفه !.
الجَازي : طيب هو وينه ؟.
العامله : بالمستشفى هو شوي ويجي .
الجازي خافت إن أمه يجيها شي لانه هددها لو صار لها شي بتتحمل عواقب هي مو قدها .
الجازي مسكت قلبها : يارب انا ما ادري وش بيصير بحياتي الجايه بس اللي اعرفه حياتي تدمرت من صار نادر زوجي لانه انسان سيئ وحيل !.
.
.
كان بالمستشفى ينتظر عند الاستقبال وخايف مره طلع الدكتور وهو يمسح عروقه .
نادر بـ قلق : وش صار طمني يا دكتور !
الدكتور : قوى نفسك لان أمك عطتك عمرها .
نادر بصدمه : لا مستحيل يا دكتور أكيد غلطان!
الدكتور : مع الاسف يا سيد نادر ان لله وإن اليه الراجعون .
نادر مسك نفسه وهو مستوعب انه فقد أمه للأبد وشافهم يطلعونها
نادر برجفه : وقفو بشوفها.
شال الابيض عن وجها ولمس وجها وهو يمسك يدينها كانت بارده ولأول مره يبكي مثل الطفل باس يدينها وهو يودعها .
نادر : ليش رحتي وخليتيني ما كان فيك الا العافيه! كله بسبب الحقيره الجازي والله لا انتقم منها أشد الانتقام قسم بالله دموعي اللي نزلت عليك لا اخليها تبكي دم
نادر وعيونه حمراء : الجازي من بعد هاللحظه بعيشك بجحيم اسود ما يقدر يفكك مني!
عند متعّب ونادر ..
متعّب طبطب على كتفه : عظم الله اجرك بفقيدتك!.
نادر ضمه : متعّب انا تعبان مو مصدق إن أمي راحت وخلتني مو كافي أختي توفت بسبب أبوها والحين أمي ليش يصير كذا !!.
متعّب بحزن : كل اللي نحبه دايم يروحون ما يبقى الا ربك وتذكر وانا اخوك إنك تدعي لها أمك وأختك يحتاجون دعاويك أكثر من إنك تفقدهم!
نادر وعيونه حمرت : كله منها هي السبب الله يأخذها .
متعّب : يا رجال أهداء هذا قضاء الله وقدره !.
نادر : اللهم لا أعتراض على قدرك بس تبقى هي السبب يا متعّب هذي خبيثه وأنا أعرف كيف أتعامل مع خبثها .
متعّب : يا نادر أنت الحين معصب وأنا ماراح أقول شي لانك تقول أشياء ما تصلح بس معليه .
نادر : انسى مو مهم يمكن كلامك صحيح .
متعّب : تعال عند الرجاجيل كلهم يبون يعزونك.
نادر : يلا
.
.
ترف : الجَازي خلاص لا تبكين هذا قضاء الله وقدره!
الجَازي ببكاء : ما شفتي نظراته لي كانت مليانه حقد وأنتقام وكأنه ناوي علي بالشّر !.
ترف : معليك منه ولو تجراء وسوا لك أشتكي عليه!
الجَازي بخوف : بس ترف أنتِ ما تعرفين نادر عبالك بيخليني أروح وين ما أبي هو حتى يمكن يحرمني منك!
ترف : طيب تعالي عندي هو الحين أكيد مشغول!
الجَازي : أنتِ تحسبين هالشي سهل ترا نادر حاط عامله تراقبني وزياده على كذا في حراس بالقصر!
ترف : اهخخ طيب وش السوات الحين ؟.
الجَازي : ترف عندك جوال أبي جوال معي بدون علم نادر .
ترف طلعت لها جوالها الثاني : أنتظري بحذف كل شي وأعطيك ياه وبحط لك رقمي الثاني .
الجَازي : شكراً يا ترف والله مدري كيف أشكرك دايم واقفه معي بكل شي .
ترف : ولو ترانا خوات وما بيننا شكر ولا شي .
عند رينَاد بالواقع .
وقفت قدام الشباك وهي بردانه ومدفيه نفسها بالبطانيه وكتبت ،، بهذيك الليّله كانت أول ليله أشوف فيها إبتسامته وغمازاته كنت دايم أشوفه معصب وبس يهاوش كانت إبتسامته ذباحه لدرجهه الابتسامه والغمازات ماراحو من بالي ليومكم هذا كنت بوقتها أحس حولي ورود يوم صحيت على نفسي شفت نفسي بالمطبخ وهو يعتذر كان شعُور صعب أوصفه بس أتمنى فهمتو علي حسيت بوقتها فيني شي بس مدري وش هو كنت أبي تفسير إن هو ماراح من بالي هذيك الليّله !.
كنت طفله وما أعرف الحُب ولا كنت أبي أعرفه بس كان في عتاب له ليش دايم نتهاوش ليش على طول يستفزني وهو ما يهتم الا لزعلي! كنت بهذيك الليّله مو رينَاد لا انا صرت وحده ثانيه كان اقصى طموحي أشوف إبتسامة ناصر كنت أبي أتأملها مدري ليش بس اللِي كنت أعرفه إن حسيت قلبي يقرقع .
.
.
نرجع للماضي..
أم رينَاد كانت تلاحظ إن رينَاد بدت تكبر ودايم ناصر حولها وكانت تشوف نظراته لرينَاد عن حُب .
أم وائل : وينها رينَاد حبيبة خالتها مشتاقه لها .
طبعاً أم وائل هذي أقرب خاله لرينَاد وهي اللي كبرت رينَاد وتفضل رينَاد على بناتها بالحيل .
أم رينَاد : شوي وتجي معلينا بكلمك بشي ناغزني!
أم وائل : قولي خرشتيني .
أم رينَاد : تدرين إن رينَاد قاعده تكبر وحتى قربت تدخل المتوسط ودايم ألاحظ ناصر عيونه عليها .
أم وائل : كيف يعني فهميني أكثر!
أم رينَاد : أنت تدرين إني أحب ناصر بس رينَاد بنتي وخايفه إن ناصر يحط رينَاد براسه ويتزوجها .
أم وائل : لا بسم الله على رينَاد ما أحس ناصر يصلح لها بس ليش تحسين كذا ؟.
أم رينَاد : تراني أم وأحس وحتى أعرف بنتي باقي ماحبته بس لازم أقول لرينَاد ما تحطه بباله لاني مستحيل أرضى تأخذه .
أم وائل : بس ما تدرين يمكن حظ بنتك يكون أحسن منك صح إنك أنتِ وأمي مأخذين فكره غلط بس يمكن يكون غير !.
أم رينَاد : لا معليش رينَاد بنتي ومستحيل أرضى تأخط ناصر وخصوصاً إن ناصر أكيد بيطلع زي أبوه.
أم وائل : عاد خلاص لا تشغلين نفسك بشي بعدين خلي كل شي للمستقبل ليش مشغول بالك على رينَاد من الحين ماني فاهمه قدرها ومكتوب!
أم رينَاد : يارب تزين حظ بناتي ما أبي الا سعادتهم وهذا يكفيني .
تسريع الاحداث كانو عند بيت أبو ناصر بالماضي ..
رينَاد حطت عبايتها بالكنب وراحت فوق وهي تدور أشواق والجوهره ولقتهم وسلمت عليهم وجلست معاهم وكانو حاطين شبسات وحلويات وعصاير!
أشواق : والله نورتو بيتنا يا رنو أنتِ ومنار .
رينَاد : النور نورك يا بعدي .
الجوهره : أقول شرايكم نلعب ؟.
منار : وش اللعبه ؟.
رينَاد بتفكير وبينها وبين نفسها : اليوم لازم أطيح كل وحده بفخ زي ماطيحوني بفخ مع ناصر .
رينَاد : الا صح وين أخوكم منصور ؟.
منار بغيره : وش تبين منه!
رينَاد : مالك دخل بروح أسلم عليه .
الجوهره : بالمجلس هو .
رينَاد : يلا بروح للمجلس شوي وأجيكم .
منار : خير ليش تعلمينها إن منصور بالمجلس!
الجوهره : شفيك تراك أوڤر بتروح تسلم عليه!
أشواق : خير منار شفيك ترا رينَاد ومنصور من كانو صغار يلعبون مع بعض !.
.
.
رينَاد : منصور شخبارك .
منصور : يا هلا والله ببنت عمي الحلوه .
رينَاد : أقول من زمان عن سوالفك شخبارك؟
منصور : بخير والله وكيف حالك فعلاً السوالف معاك غير !.
رينَاد : تدري منصور بقولك سالفه صارت.
منصور : وش صار قولي !.
رينَاد : الصبح وحنا بنروح للباص جاء صديق كروم يتغزل بمنار يقول يماهه فديت القمر .
منصور بـ عصبيه : خير شعنده اللحجي هذا وسلامات يتغزل فيها أنا أوريها .
منار سمعتهم : رينادوه وش تخبصين!
منصور بـ عصبيه : واو عاجبك الوضع أنتِ الثانيه هاه وما تبين رينَاد تعلمني!
منار بصراخ : علزق ولا تصارخ علي!!
منصور : أقول ما بقى الا البزره تعلمني كيف أتكلم أنقلعي لا أدفنك!
منار : والله لا أعلم أبوي عليك يالكلب أجل أنا تهاوشني!.
منصور : وقطع يعنني أعلم أبوي علميه روحي ولا تنسين بقول لعمي إنك مستانسه باللحجي اللي يقولك يا قمر .
خوات منصور يهدونه ورينَاد ماسكه منار وهم يصارخون كانت أول مره يتهاوشون
فكو بينهم وراحت منار وهي معصبه من رينَاد ورينَاد ميته من الضحك على غيرة منصور وبنفس الوقت ميته ضحك عشان منار أول مره تهاوش منصور جاهله إن ناصر يناضر فيها وهي تضحك وكان يبتسم لفت وشافته ولما جت بتروح سحبها من يدها ووو
عند ناصر وريناد بالماضي ..
فكو بينهم وراحت منار وهي معصبه من رينَاد ورينَاد ميته من الضحك على غيرة منصور وبنفس الوقت ميته ضحك عشان منار أول مره تهاوش منصور جاهله إن ناصر يناضر فيها وهي تضحك وكان يبتسم لفت وشافته ولما جت بتروح سحبها من يدها وحشرها بالزاويه
ناصر بمكر : ترا شفتك وانتِ تكذبين وتضحكين عليهم اعترفي وش وراك!
رينَاد بخوف : وش بيكون وراي يعني كنت امقلبهم!
ناصر بنص عين : عيني بعينك؟
رينَاد بعصبيه : علزق وخر عني بعدين .
ناصر : أدري إنك تردين هالحركه لمنار عشان هي حطت الملح بالشاهي وما قلتي لي وهاوشتك بدالها!
رينَاد بصدمه : كيف دريت ؟.
ناصر : يوم الهوشه سمعت الجوهره تهاوش منار وتقولها انتِ حطيتي الملح لناصر مو رينَاد !
رينَاد طيرت حاجبها : ناصر لا تفكر تقرب من أختي على الاقل منصور صارخ عليها بس أنت مستعد تمد يدك عشان تثبت إنك إنسان هيبه بس أنت بنظري إنسان ضعيف وجبان!
ناصر بلع غصته : لهدرجه تشوفيني ضعيف !
رينَاد : أيي وأنت طول عمرك بس تهاوشنا ما عمرك صرت زي منصور ودايم تفرض رايك علينا ودايم تبي نفسك الصح والكل غلط تدري أنا مدري كيف بتتحملك زوجتك المستقبليه!
ناصر بعصبيه : انقلعي من هنا يلا وأرتاحي مو مسوي شي لمنار وانا اخذت حقي ويكفي ضربت أختها يلا ألقمي .
رينَاد : ودامك اخذت حقك مني اختي لا تجيها وراحت وهي تمشي بسرعه وهو شاف عبايتها مرميه بالمجلس الكبير وكانو قاعدين بالمزرعه اللي برا وراح أخذ عبايتها وحطه بغرفته وقفل دولابه بالمفتاح ..
ناصر : اليوم بخليك تروحين أخر وحده بالسياره لا جاء عمي وبخليه يبهدلك يا ريناد وبأخرك وانتِ بتقعدين تدورين عبايتك ومن الحين عبايتك صارت ملكي وانتِ قريب خليك كذا بس أنا ناصر ولو حطيت شي براسي يصير غصب لي!
.
.
ناصر بالواقع ..
كنت احسب اذا صرت هيبه وخوفت الكل اكسبها بس ما كنت ادري إن هالشي يخليها تكرهني كانت امي تزرع الفكره براسي إني لريناد وريناد لي وكنت اتمناها بكل لحظه كنت اشوفها هي لي وكنت اتحكم فيها مهما كان اهخخ الله يسامحك يا امي علقتيني فيها وبالاخير بكون لغيرها؟!
ناصر : وين أنتِ يا ريناد؟ يا غيبتك اللي طولت مدري هو أنا فيني أمل لرجعتك ولا خلاص ماعاد في أمل يرجعك الزمن لي ؟ ادمنت حُبك وكأنه حب متعاطي ، يحرم علي مثل حرم الصيد في مكه (نسيان) من فالمحبه يدمح أغلاطي
ريناد حفظتك بالقلب سنين طويله تظاهرت بالنسيان لك وللكل بس ما يعلم بالقلب الا الله
ناصر دمع عيونه حس قلبه يفز بقوه من سمع إنه أمه وخالته كلما يجي واحد يقولون هذا يصلح لريناد لهدرجه باقي قلبي يبيها ؟
عند ناصر وريناد بالواقع ..
ريناد كانت تقلب بالجوال وتربعت بجلستها وهي تفكر تسوي جدول جديد لانها فقدت شغفها بالحياه وصايره ما تهتم لأي شي وقررت تسوي جدول لها تنتظم فيه وتشوف كيف حياتها تتغير وقامت وهي تسوي لها ماسك على الوجه وخلته وقامت تبحث وهي تشوف كيف تهتم ببشرتها وكيف تغير من نفسها شوي وقررت تسوي رياضه قامت وهي تقلد حقت الرياضه وتحمس نفسها وتضحك من اجواء الرياضه والحركه لان حست لو ضلت على وضعها هذا بتسمن واستمرت ثلاث ساعات وهي تسوي رياضه وكان جسمها متعود على الرياضه معلومه ريناد تحط حيلها بالرياضه لا فقدت كل شي وثم خلصت وراحت تأخذ دوش ويوم خلصت انسدحت بسريرها وشدها الفضول تشوف تغريدات ناصر خصوصاً انها حالفه ماتشوفه لو وش ما صار وحاولت تكابر وتكلم نفسها وتقول ريناد لا تجينه خلاص ليش ما تفهمين إنكم افترقتو من زمان ليش ما تستوعبين! طيب انا وش ذنبي حاولت افهم قلبي إن ناصر مو لي بس هو مو راضي يستوعب وقفلت جواله وقامت وهي ما تبي تفكر ..
ناصر كان يشوفها مختفيه عن التويتر مسك راسه وهو يفكر ليش ما غردت وإنه ما يقدر يشوفها خصوصاً ان بيتهم كان بعيد ولو راح ماراح يقدر يشوفها خصوصاً ان ريناد كبرت وصارت تتغطاء عنه مسك كفوف بوجهه وهو يمنع دموعه تنزل
.
.
ريناد وناصر بالماضي ..
ريناد تدور عبايتها وناصر وراها ويدور معاها وكان يلاحقها وين ما تروح خايف تجي غرفته وتدور عبايتها ههههههههههههه راحت تدور بالمجلس الثاني وهو راح وراها يدور معاها
ناصر : هاه عمي ترا برا ينتظرك اخليه يروح ويخليك!
ريناد بخوف : لا خلك يا حيوان الحين ابوي يعصب علي شسوي وعبايتي انا متذكره حطيتها بالمجلس اللي قدام كيف اختفت!!
ناصر غمز لها: اهدي اهدي عادي طيب نامي عندنا.
ريناد بعصبيه : انقلع بروح لابوي وبقوله اني ضيعت عبايتي .
جت اشواق تعطيها عبايتها : يلا خوذيها ..
ريناد : تدرين اشواق اول مره اشتري عباية وترا عبايتك برجعها لا لقيتو عبايتي .
اشواق : ابشري بدورها لك ياروحُي .
ناصر راح وقف عند الباب : طيب ريناد اقعدي شوي شفيك مستعجله عادي عمي ينتظرك .
ريناد بصراخ : ابعد يا مجنون بروح والله لا يلعن خيري ابوي !
ناصر واقف عند الباب وريناد توخره لدرجه شعرها وصل لخشمه وكانت ريحتها حلوه لفت شافته يبتسم وهو دايخ من ريحتها .
عند ريمَان وهي تغسل الحمامات وتشطفهم والعرق يصب من راسها حست بالتعب وهي تجلس وتشوف ناس داخله وناس طالعه ..
ريمَان بـ تعب : توقعت سهله بس طلعت صعبه يعني من بدايتها كذا والله تعبت بس بستحمل وش وراي دامني أخترت هالطريق لازم أعتمد على نفسي ومتعّب أكيد الحين مرتاح لان هو يعرفني بعتمد على نفسي وهو بالنهايه بيشوف حياته ويتزوج صح يمكن صعب أتقبل فكرة إن متعب يكون مع وحده ثانيه ومعاه منها عيال مدري ليش يمكن لاني تعودت أكون الوحيده اللي هو أهتم فيها !
بس مستحيل أكون أنانيه وأخليه يوقف حياته عشاني ، ومتعّب خلاص ماعاد يشوفني لان هالشي أحسن لي وله بس أتمنى إنه دايم بخير وما بنساه من دعواتي لانه أكثر شخص وقف معاي!
قامت وهي تشوف وحده تركت الجريده وراحت وجت تبي تشيلها عشان ترميها بس شافت عرض مسابقه على الاسطبل وفيه جائزه حول ٢٠ الف
ريمَان بينها وبين نفسها : لازم أشارك يمكن هالمسابقه خير علي وبفوز فيها عشان أدبر نفسي وبجمع فلوس عشان أفتح لي مشروع !
راسلت الرقم وهي تبي تشترك فيه وتدعي إنهم يوافقون على طلبها ..
.
.
عند متعب كان يقراء الجريده وشاف مسابقة على الاسطبل وعليه مبلغ سكر الجريده وهو يشرب قهوته .
أمه : متعّب يا ولدي شفيك سرحان !
متعّب : ولا شي يا يمه أنتِ شخبارك وكيف صحتك!
أمه : والله أبشرك هاليومين صرت بخير ..
متعّب : خذيتي علاجك ؟.
أمه : أيي الحمد الله ، لا تشيل هميي يا بعد طوايفي!
متعّب بتردد : يمه ودي أعترف لك بشي!
أمه توترت : قول يا عين أبوي .
متعّب بيضيع الكلام : بشارك بالمسابقة حقت الاسطبل .
أمه : غريبه أنت ما تؤمن بهالسوالف دايم أبوك الله يرحمه يقولك شارك بالمسابقات الاسطبل كنت ترفض!
متعّب : هالمره حبيت أجرب حظي .
أمه قامت : الله يوفقك يا عيني أنا بروح أرتاح .
متعّب ودع أمه وهو جالس يفكر يمكن هالمسابقه تشارك ريمَان فيها خصوصاً إن ريمَان كانت تقنعه قبل تشارك بس كان يرفض وهالمره بيشارك عشان عنده أمل يلقاها ..
متعّب : اهخخ يا ريمَان أتمنى هالمسابقه تدلني عليك ما يهمني المكافئه كثر أني أشوفك!
عند لمَار ونايف ..
نايف : معليش اليوم لمَار لها يومين مادخلت قست!
ديمه بـ إبتسامه : أيي شكلها غارت هههههه ..
نايف يخفي إبتسامته : لا هذي ما عندها أحساس هذي والجدار واحد .
ديمه : نايف شوف الحين عليك حكم ولازم تكتب ديمه ست البنات .
نايف فتح فمه : سته ولا سبعه ههههههههه .
ديمه : حيوان ما غير تذب علي يلا مافي هذا الحكم!
نايف : قولي أحكامك كلها عشان أشوف .
ديمه بمكر : الحكم الاولى تقول ديمه ست البنات والحكم الثاني تناقز وتقول عاشت ديمه والحكم الثالث تأكل عشر بيضات .
نايف : هالله هالله وش هالاحكام هذي تبيني انجن ههههههه بس بنفذ واحد منهم .
ديمه : وش بتنفذ قاطعهم دخول لمَار .
لمَار مخصره : نايف مو قلت لك تفتح البث الساعه ٣ والحين الساعه ١٠ ؟؟.
نايف : والله ديمه طلبتني بس معليك بكون الساعه ثلاثه الفجر موجود ..
لمَار : لا خلاص بكون معاكم بالبث بس بقعد شوي وبطلع
نايف : يلا بقوم اناقز واقول عاشت ديمه .
لمَار جلست تضحك وهو يناقز وديمه تهز راسها .
نايف : تعبت الله لا يوفقك على الاحكام هههه .
لمَار : نايف شوف هذا انت وكيف تناقز ههههه .
نايف بضحك : انا قايل هذي داخله تبي تطقطق !
لمَار أطلقت ضحكه : انننن .
نايف : الا لمَار شوفي هذا شبيهك هههه .
لمَار ضحكت بقوه : تردها ههههه .
ديمه ضحكت : يلا شرايكم ندخل شخص ونلعب وكل اثنين مع بعض ؟
لمَار : يلا دخلوا هاني .
نايف رفع حاجبه : وليش هاني!
لمَار : لانه هو كان معانا ..
هاني دخل وهو مبتسم : هاي شخباركم واخبارك لمَار !.
لمَار ابتسمت : هلا هنو .
نايف : اها واخبارك لمَار وهنو بعد أي حلو وكملو!
هاني : شدعوه نايف جالسين نرحب ببعض .
ديمه : متى تبون نبداء أحكام !.
لمَار : أنا مع هاني وديمه مع نايف .
هاني : ألعبب كفو لمَار .
نايف : اها نظامكم كذا طيب طيب .
ديمه : يلا نايف تصير معاي ؟
نايف : أيي ونبي نكسر راسهم .
لمَار رفعت حاجبها : أتحداك بس يلا نبي نوريهم يا هنو.
هاني أبتسم : قدام
وكانو يلعبون أحكام وهو يسولفون وهاني مستانس ونايف طول القست منفس ولمَار مبتسمه بإنتصار لانه دخل قست مع ديمه وهو علساس يدخل معاها وردت له الحركه .
عند نادر والجَازي ..
نادر بحزن دخل القصر وهو يشوفه فاضي فقد أمه وأخته وهو يشوف هالشي سبب فيه شخص واحد وهي الجازي .. طاح وهو يصارخ ونيران أشتغلت بداخله والحقد يكبر فيه كل ثواني ، كانت تسمع صراخه ورجولها ترجف وقفلت أذونها وفمها يرجف أي وقت يدخل عليها ويسوي فيها شي !
نادر بصراخ : نفذذدتتت وصيييتتكك وييننككك ليشش ليشش خليتنييي أتزوجهاا وهيي سبب موتتتكك وأبوها الحقيييير كان سبب خراب حياااتنا  ليشش يا يمه ليشش أبي أفهم وش الشيي اللي كنتِ تبيين توصلينه من زواجييي من الحقييره الجازي!!!
وقف على حيله وهو يشوف البيت فارغ وراح يصعد فوق وعيونه حمراء بالحيل فتح الباب وهو يشوفها ترتجف منه وخايفه بقوه !
سحبها من شعرها وهو يدفها بالسرير مسك العقال حقه وهو يضربها كان يضربها بكل قوه وبدون أي رحمه كان صراخها عاليي وهي تترجاه يوقف ضرب بس كان ما يوقف من قوة العصبيه صار جسدها محمر من قوة ضربه ، دفته وهي تبي تهرب عنه بس سحبها من يدها وهو يطيحها طاحت ورجلها توجعها قرب منها وهو يشوف الخوف بعيونها !
نادر بـ حقد : اليوم بدايتك معايي وراح تشوفين الاسواء والاسواء يا حقيره !
الجَازي بكره : أكرهك أنت ما عندك رحمه !
نادر بكراهيه : عينك قويه فوق ما إن بسببك حياتي تدمرت لك عين تقولين ما عندي رحمه!
الجَازي ببكاء وخشمها ينزف من الدم : انا مالي ذنب ولا توقعت بيصير هالشي!
نادر بغضب : اوصص ولا كلمه أنا ما أبي أتعب نفسي معاك راح أخليك تذوقين مرارة كل شعُور حسيت فيه !
الجَازي بكت بحرقه : الله ينتقم منك أشد الانتقام يارب!
نادر بغضب رفسها بقوه وهو يتمتع وهو يشوف الخوف بعيونها والدموع تنزل لا ارداياً منها !
نادر بشراره : هذا ولا شي من أنتقاميي والالم اللي بداخلي بخليك تجربين كل أنواع العذاب !
عند رينَاد وناصر بالماضي ..
كانو أشواق وريناد نفس الصف وجت رينَاد ولقت أشواق جالسه تنتظرها وجلست بجنبها ..
أشواق أبتسمت : وش عندك طولتي!
رينَاد ضمتها : تعرفين راحت علينا النومه .
أشواق : رغم إننا أمس شايفين بعض بس كل يوم نحضن بعض يا حلونا ههههه .
رينَاد : الجوهره دوامت اليوم ؟
أشواق : أيي وكانت تنتظرك بالحمامات .
رينَاد : أيي قالت بتنتظرني عشان أسوي لها تسريحه هي بخاطرها تسويها .
أشواق : ترا دورنا على عبايتك ما لقيناها .
رينَاد : يلا مو مهم بس تعرفين أمي بتقعد تقول ما تحافظين على أغراضك وكذا .
أشواق : أيي أعرف خالتي الله يعينك .
رينَاد : اليوم من أجي بتابع مسلسلاتي وبذاكر وأنام
أشواق : تدرين اليوم ناصر سأل عنك ..
ريناد بإستغراب : بسم الله شيبي هذا !
أشواق : مدري والله بس قال ريناد بتداوم قلنا أي أكيد وقال طيب .
ريناد ضحكت: اللهم سكنهم مساكنهم هههههه .
أشواق ضحكت : حرفياً صدمني أول مره يسأل عنك!
ريناد : معلينا منه يمكن بس سؤال وانسي .
.
.
كان بغرفته وهو يحضن العبايه بكل حُب وكان يتمنى لو إنها هي بس يعرف علاقتهم مره تشش
ناصر : متى يجي الويكند الجاي أهب أشتقت لك! بس ماراح أمنع نفسي من شوفتك اليوم بجيكم أي بتحجج إني جاي عشان كروم ومنها أشوفك يا ريناد وأشبع عيوني فيك .
ناصر حط العبايه بدولابه وبين ثيابه وسكر الدولاب وهو يشوف الساعه وكان يدق على كروم عشان يقوله إنه بيجي عندهم اليوم !
.
.
رينَاد كانت جالسه بالسرير وهي تقراء القصص وفجأه غلبها النوم ونامت وهنا كان ناصر واصل عندهم وسلم على خالته وقعد وهو يسولف وعيونه تدور رينَاد ومقهور لانها للحين ما طلعت من غرفتها ويتمنى تطلع عشان يحارشها !.
ناصر بتساؤل : الا خاله وين بنتك ريناد غريبه!
أم ريناد أبتسمت : والله ريناد نايمه بغرفتها وبالليل تقعد وتشوف مسلسلاتها وترجع تنام هذا نظامها .
ناصر بقهر : اها يعني هذي حزت نومها ؟
أم ريناد : أيي الا ناصر دام أمك هنا شرايك توديني عندها ؟
ناصر : أيي خاله تجهزيي وأبشري بوديك !
راحت أم ريناد تتجهز وعبدالكريم راح يجيب أغراضه عشان يبي يروح مع ناصر وناصر يتحلطم وهو مقهور منها كان متحمس يشوفها .
عند ناصر وريناد بالماضي ..
كانت الجوهره تبخر غرفة ناصر عشان خالتها جايه وشافت ثوبه وشمت لقته نظيف وجت تبي تعلقه وهي تفتح الدرج شافت عباية ريناد !
الجوهره بإستغراب : شتسوي عباية ريناد هنا ؟ أجل لازم أقول لمنار إني لقيتها وأرجعها لريناد لان لها أيام تسأل عن عبايتها !
وتركت العبايه بمكانها عشان لا جو تطلع العبايه وتعطيهم ياه وراحت برا
الجوهره تدق : ألوه منار !
منار : هلا والله جوجو .
الجوهره : تدرين لقيت عباية ريناد .
منار بزعل : طيب العبايه لها شدخلني أنا ؟
الجوهره : يا حماره تدرين لقيتها وين!
منار  بدون أهتمام : ايي وين !
الجوهره بصوت واطي : بدولاب ناصر !
منار صرخت بوناسه : هاااه جد جد ؟
الجوهره : ايي بس ما تدرين يمكن أحد حطها بالدولاب بالغلط !
منار ضحكت عليها : يا حماره منو اللي بيجي يحط عباية ريناد عند دولاب ناصر ! حتى ريناد بنفسها ماعمرها دخلت غرفة ناصر ..
الجوهره : يعني قصدك أخوي حطه !
منار أبتسمت : أيي صدقيني حطه عشان يتأمل أختي هههههه .
الجوهره : أقول خلي عنك هالاشياء وربي لو ريناد تدري لا تلعن خيرنا !
منار بفرحه : هي نايمه بس يلا بعدين أكلمك .
.
.
ناصر دخل وهو معصب وراح غرفته وأشواق لحقته ودخلت عنده .
ناصر بعصبيه : نعم وش تبين!
أشواق بصدمه : شفيك جبت خالتي وشفتك معصب !
ناصر : شوي أجي أقعد معاهم .
أشواق تذكرت يوم علمت ريناد : ليكون أنت وريناد تهاوشتو !
ناصر : لا بس قاهرتني هي !
أشواق بإستغراب : ليش شصار !
ناصر : صايره كيس نوم الحماره .
أشواق كتمت ضحكتها : هاهه .
ناصر بغضب : شتبين وش يضحك أنقلعي برا !
أشواق قامت وهي تركض وراحت فوق شوي وبدت تضحك وشافتها الجوهره تضحك .
الجوهره : الحمد الله والشكر شفيهم الناس اليوم!
أشواق : فاتك يا الجوهره شصار وعلمتها كل شي!
الجوهره بشك من كلام منار ومن كلام أشواق : والله شي غريب تدرين يا أشواق وش شفت بغرفته!
أشواق توترت : وش شفتي ؟
الجوهره علمتها كل شي وبعد مكالمتها مع منار وهنا أشواق أنصدمت بعدها أنفجرت من الضحك!
الجوهره : شكل ناصر طاح على وجهه !
أشواق : أيي والمسكين متكشخ وجاء معصب عشان تحمس يشوفها يبي يخققها !
عند ناصر ورينَاد بالماضي ..
رينَاد شربت كوب مويا وهي تصحصح وجت منار عندها تضحك وتطقطق وكلامها فيه ألغاز !
منار : الله الله يا كيس نوم عذبتي الولهان!
ريناد بإستغراب : واتت شتقولين ؟
منار ضحكت : لا أبد كملي شرب المويا !
ريناد : مناروه عليك حركات مو طبيعيه قولي شعندك لا أقوم أجلدك!
منار خافت : شوفي بقولك بس لا تعصبين علي والله مالي دخل ولا أحد له دخل لان الجوهره قالت لو علمت بتعصبين علينا .
ريناد بإستغراب : وش مهببات هاه علميني!
منار تكتم ضحكتها : ناصر الولهان عنده عبايتك!
ريناد مسكتها من يدها : وش تخبصين هو كان يدورها معاي وش يبي من عبايتي!
منار غمزت : عشان يتذكرك ويشم عطرك..
ريناد عصبت : أقول أحترمي نفسك لا أعلم عليك أمي وأنقلعي عنيي !.
منار : خلاص بالويكند نروح لغرفة ناصر وتشوفينها!
ريناد ماسكه إعصابها : طيب
.
.
ناصر كان نايم وهو حاضن العبايه ومغطي العبايه بالبطانيه وجت الجوهره تبي تقعده وسحبت البطانيه وشافته حاضن العبايه وأنصدمت!
وراحت تنادي أشواق لان ناصر نومه ثقيل
دخلت أشواق وفتحت فمها وكاتمين ضحكتهم وراحو برا يخلونه .
أم ناصر بعصبيه : ليش ما قعدتو أخوكم !
الجوهره : ناصر تعبان وخليته يكمل نومه.
أم ناصر : طيب
أشواق : شفتي اللي شفته ولا انا بحلم!
الجوهره : لا والله شفت وأنصدمت .
.
.
جاء الويكند وكان ناصر بالحوش يسلم على خالته وينتظر ريناد تدخل ..
ريناد دخلت وأبتسمت : السلام عليكم .
ناصر بقهر : نعم شتبين جايه بيتنا ؟
ريناد بعصبيه : الحمد الله والشكر بعد عن طريقي!
ناصر واقف : مافي ماراح تدخلين هذا بيتي!
ريناد بقهر : ناصر بعد تراك سامج هالفتره !
ناصر شافها معصبه ووخر عنها ودخلت وجت بتروح بس مسكها وهو قريب منها وده يحضنها بس هي توخره !
ريناد : يعع ابعدد شفيك قريب كذا !
ناصر : من زينك انقلعي داخل .
كانت ريناد ومنار ينتظرون ناصر يروح للمجلس عشان يدخلون غرفته وريناد متوتره ومنار تناضر لها بإنتصار وتطقطق وتضحك عليها .
عند القصر كانت مربط رجولها ويدينها عند السرير عشان لا تهرب جت بتفكه بس كان حديد وحست بوجع وعضت شفتها بقهر ودموعها تنزل تبي تتحرك مو قادره مقيدها بالسرير وبين الحدايد
الجَازي ببكاء : أهخخ ياربي وش قاعد يصير لي عشان يصير معاي كذا والله ما سويت شي كان نيتي أبعد عنه عشاني وعشانه ليش يقسى علي كذا !
دخل عليها وهو يكب المويا بوجها شهقت بخوف وهي تتراجع وراء خوفاً إنه ينعاد الامس بالضرب
ناضر فيها بشراره وهو يتأمل خوفها ويحس بالانتصار وهو يشوف هالشي بداية إنتقامه
نادر بغضب : نار اللي يأكل قلبي بيكون نار اللِي يأكلك وبكل ليله وبكل لحظه بتكونين بين يديني وعذابي ما أحد بيفكك منيي يالجازي!
الجَازي استجمعت قوتها وهي تتفل عليه بحقد وبعدت عنه وهي ترص على إسنانها وبصراخ : لو إنك رجااال ما تحط حيلك فيني وانا بين الحدايد! بس نادر أنت راح تندم وأوعدك بتتمنى أسامحك بس بوقتها بتفل عليك!
نادر بـ عصبيه : كيف تسمحين لنفسك تتفلين علي وانتِ غلطانه انتِ دمرتي حياتي وكل شي!
الجَازي بغضب : أنت مو على طبيعتك يانادر لازم تتعالج بالمستشفى !
نادر عطاها كف : تستهزين فيني!
الجَازي بستهزاء : المرض مو عيب وتقدر تعالج نفسك ولا عاجبك وضعك وانت تسوي نفسك تنتقم لشي ما كان بنيتي ولا دريت إنه بيصير كذا!
نادر ضحك وثم بكاء وناضر فيها وعيونه تقلب شراره ومعه ولاعه ولعها على يدها وهو يمررها عليها وهي مغمضه من الالم وتحاول تبعد بس مو قادره ولا قادره تفك نفسها لانه مربطه وكان يتمتع وهو يشوفها ماسكه نفسها عن الصراخ بس عيونها تتكلم عن كمية الالم وبدون وعي منه رسم حرفه على يدها وكأنه يلمح إنها ملكه للأبد ويتحكم فيها بكيفه ومزاجه أبعد الولاعه وهو يشوف يدها من النار حمراء وأبتسم بخبث على دمعتها اللِي طاحت بدون وعي منها من قوة الالم واول مره تتشجع وماتصارخ من الالم ..
الجازي وهي مغمضه عيونها وتتألم وعيونها تكب من الدموع ولاكن قلبها يبكي ويصارخ من كل معاناه هي تعانيه كان ألمها اللي بداخلها أقوى من ألم جسدها وبدون وعي طاحت على المخده وأغماء عليها من الالم .
عند نايف ولمَار .
نايف جاها خاص وهو يرسلها : بدق عليك ممكن!
لمَار أبتسمت وبثقل : معليش أنا مشغوله.
نايف : يعني ما تقدرين ؟
لمَار توترت : ليش تبيني بشي ضروري مثلاً !
نايف أبتسم بالمحادثه : بس بتكلم معاك بشي !
لمَار دقت عليه وهو على طول رد وتربع .
نايف : اممم
لمَار أبتسمت : أي وش كنت تبي !
نايف بـ إبتسامة : ياربي خليتني أنسى وش كنت أبي !
لمَار أبتسمت : امم أجل بقفل ..
نايف طير عيونه : لا لا تعالي وش تقفلين خير ان شاءالله ما سمحت لك قفلي بس كنت بقولك شعندك تمونين مع هاني!
لمَار ضحكت : وأنت مسوي نفسك غيران كيفي وترا هاني مثله مثلك عندي .
نايف بلع غصته : اها بس كنت بعرف وش هالميانه!
لمَار تنرفزت : كيفي أمون مع مين ما أبي !.
عمتها دخلت وهي مدرعمه وبصراخ : يا لمَار الله يلعنك قومي يلا نظفي المطبخ وسوي شغل البيت وترا عطيتك وجه !
لمَار قفلت على طول ونايف أنصدم إنها قفلت وكان مستغرب من تعامل عمتها وهي تمدحها وتقول إن عمتها مدلعتها بالمره وحس إن وراء شخصيتها شي عجيب وكأنه وراها سالفه قدام البث تعامله معامله حلوه وكأنه بينهم شي ولحالهم تتجاهله ولا ودها تسولف معه !
نايف بينه وبين نفسه : لازم أكشف هالسر يا لمَار ولازم أعرف وش الحقيقه وراء تناقضك معاي!
.
.
لمَار بخوف : عمتي وش سويتي نايف كان معاي بالمكالمه لهدرجه مو مستوعبه !
عمتها منى بخوف : يماهه ليكون سمعنا وليش ماعلمتيني انتِ !
لمَار : كيف بعلمك وانتِ درعمتي علينا وبعدين تعرفين شهرتي قاعده تكبر ونايف كان معاي بالاتصال وانا قفلت بوجه وان شاء الله إنه ما سمع!
عمتها منى : معليك منه صرفيه قولي عمتي كانت تمزح معاي وكذا .
لمَار بعصبيه : ماله دخل ولو سألني بقوله شي شخصي !.
عمتها منى : كفو عليك ويلا انا بنام وانتِ سوي شغلك .
لمَار بحقد : أي روحي نامي وارتاحي بس من تكبر شهرتي تخسين أعطيك ريال واحد مردي بنتقم منك وبنتقم لكل شي وبكون نفسي وراح أخلي شهرتي وراها فايده والناس بتضرب لي مثل وبيكون لي تاريخ قوي وانا متأكده واوعدك يا أبوي لا أعدل سمعتك اللي عمتي عدمتها بطمعها على فلوسها !
يتبع الايام القادمة ان شاء الله
تعليقات