📌 روايات متفرقة

رواية ليتك من الحب ماخوفتني pdf الفصل الاول 1 بقلم ليان

رواية ليتك من الحب ماخوفتني pdf الفصل الاول 1 بقلم ليان


رواية ليتك من الحب ماخوفتني pdf الفصل الاول 1 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية ليتك من الحب ماخوفتني pdf الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ليتك من الحب ماخوفتني الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ليتك من الحب ماخوفتني الفصل الاول 1
رواية ليتك من الحب ماخوفتني pdf بقلم ليان

رواية ليتك من الحب ماخوفتني pdf الفصل الاول 1 بقلم ليان


كان بآخر بـقعة بالغرفة بعيداً عن هالمولودة والي عيُونه الحادّه تلاحق تحركات يدّها بحضن امها ..
لثّواني انتفض بشكل طفولي من تمتمت ام زهـور بصُوت ناعم : تعال سـلم ياكاسـر
لثّواني كاسر الي تثبتت عيُونه على الطفله الي بيدّها والي كانت تتسمى بـ " زهـور "
اقترب بخطوات بطيئة ومن وصـل جلس على السرير وعيُونه عـلى الطفله الصغـيرة رفع يدّه لناحيـة يـد زهور الصغيره وهييّ بسرعه استوعبت ومسكت يدّه وهي تناظره بعيُووونها الوسيعة ..
رمش بهدوء وتجـاهل ام زهـور وهو يحط يدّه على قـلب زهور الصغيرة ! ، والي من حس بخفـقانه حسّ بجسمه يحتر ولثّواني اقـترب وهو يبُوس هالطفله الي كان بالأول مستنكـرها ..

<مـكان آخر .. الحاضر ..>
هـو اول من حسّ بنبـضها .. هـو اول من خاف عليها من كل الي موجودين حتى من امها .
الا انه فتح عيُونه وسط سرير السجن وكيف انه يستذكر يوم ولادتها ويرجع يقصد فيها بنفـس القصيده ويرددّها بعقله
يوم انها مسكتني بيديها الصغيريتن
ويوم نها رفعت عيون المها تناظرني فيها
انعكس بعدستها صورتي
وبستها وانا احذر قربها
كـيييف انه اول من سمع نبضها واول من حبّها وخاف عليها من بدّ الحاضرين وخاف عليها حتى من امها الي كانت شايله محبوبته باحضانهاااا !
تقـطع قلبه للمـليون وهو يعد شـههور طـلوعه من هالسجن الي تجرعه مثل المويه الفاسده طول هالسنوات
رفـع يدّه وهو يُشوفها مـليانه جُروح وخـدوش كأنه متهـاوش مع أسـود ونـمور وسط هالسجن .. رجع يناظر السجن الانفرادي الي حـطوه فيه بسبب مشكلاته ...
قبـل ١٣ سـنة .

سكـر الباب من شـاف نُوم زهور الي كـ العادة حط عندها ورد وزهور حولها لانه بيغضيها كونها ماتحب الورود وبكل مره يستمتع لمن يشوف غضبها الطفولليّ الي بكل مره تردد عليه " ماتفهم كاسر؟ انا ما احب الورود" دايم يشوف دموعها لمن تردد عليه هالكلام وكلعاده يحتويها ويفرح لمن تبكي بحضنه هـو بس ..
لثّواني وقف وهو يناظر لأبـوه الي رجع يسكب عليه نفس الكلام : ياولدي انت ليه متأخر؟؟ كـل هذا عشان تنوم زهور؟؟.
لثّواني تبسم كاسـر بنفس الإبتسامة الهاديه على محياه : يبه .. انت تعرف شكثر زهور متعلقه فيني حتى الخدم ماتبيهم كـيف بتركها طول الليل عشان شي يتسمى دراسة؟
ابو كـاسر الي رجع تنهد وزبط شماغه وهو ينـاظره بهدوء : وبعـدين معك ؟ ابو زهـور متضايق لانك ملآزم بيته طول الليل
كـاسر الي زفر بهدوء : يبّه أبـي اكوون دوم عندها وش المشكلة ؟؟.
ابو كـاسر الي تنهد وهز براسـه وهو يناظر عيُون هالكاسر : ماراح يرضى ابوها بـعدين ! مكانك غـلط عندها !
انقطع حـديثهم من ظـهر ابو هالزهور
لثّواني تنقلت نظراته الحاده لـ كاسر وابو كـاسر" عوض " ولثّواني ابو كاسر الي طلع مفتاح السيارة وهو يمرره لكاسر : رح شغل السـيارة ..
اخذ المفتاح كاسـر وهو يغـادر هالبقعة ولثّواني من اختفى هالكاسر تمتم هالذياب ابـو زهور بهدوء : :لاعـاد يقرب من بنتي هالكاسر .. تعرف شـسويي فيه انا يابو كاسر ، مو يعني بيننّا عشره ما أحمي بناتي .. يوصل للقمر ولا يوصل لبنتي زهـور .. ماكان ودي احرج وليدك يا بو كاسر بس خله حلق بأذنيكم .. لاعاد يقرب هالكاسر لبيتي !
ابو كاسر الي انتفـض وناظر لأبو زهور بـهدوء ونـطق : انا ماني بـياع العشره يابو زهـور ! الـولد نيّته مهيب بـشينه!
ابـو زهور الي رجع ناظره بهدوء وبرسمـية تقـتل : بس انا بـياع عشان بناتي .
الا انه زفـر ابو هالزهـور ونـطق بصُوت عالي وتحذيري : انا خـليته عشان زهور لمن جت تبكي عندي تـبغاها وفاقدته وخليته لـين الحين عشان تتشبع من شوفته زهور! ، انا ماعُمري جربت الابوه مع زهـور بسبب تدخل ولدك ..
الجـو قاتل والتـوتر محتل هالمنـطقة ..
الا ان ابو هالكـاسر الي تنهـد والضيق بان بوجهه مر وهو يمشي ونطق : ماهقيتك ببياع العشرة .. ياعشيري !
ابو زهور الي ناظر خطا ابو كاسر والبروده محتلـته
كـاسر .. الظهر

نـاظر سيارةً ابوه ومشى بسرعه وهو يـركب السيارة وعينه على ساعته ونطق بهدوء والابتسامة محتلته : يبـه ، ودني عند زهور .. ساعة وتقوم!
عـوض ابـو كاسر الي اطلق تنهيده ومـشى بالسيارة ومن سلك طريق ثاني نطق بهدوء : طردنا ابو زهور ..
لثّواني انتفـض كاسر وانشـد فكه وحاول مايعصب او اعصـابه تموت من هالخبر : يبه..يبه انتي واعييّ شتقول؟؟.
الا انـه هالكاسر انتفض بالعصبيّه وحس بانه عقـله بيمُوت من هالخبر ، عـروق جبهته الي بانت ونطق : والله اني ابيها لـيييييه هو خايف عليها هالكثر؟؟. يخاف عليها مني؟؟ انا يايبه يخاف عليها مني؟؟ انا شلتها باحضاني دهر السنين يايبه !
حسّ بان دّموع عصبيّته تعلقت بعيُونه الحمره لثّواني وقف ابـو كاسر " عوض" السيارة ولف على ولدّه وهو يطبطب على رقـبته وحسّ عـوض " ابو كاسر " يدّه بتذوب من حرارة جسم هالكـاسر : كـاسر .
كاسر الي شال يدّ ابوه من على رقبته ويدّه انتفضت وهو يحس بان العصبيّة تلفت اعصابه!!
طيب طيب والحين اذا بـكّت زهور من الورد الي حولها مين بيحتويييها؟؟. مين بيشيلها بالاحضان؟؟.
-
أبـو زهـور ، ذياب
نـاظر طهـر النايمة بسريرها
وتنقل نظره لأم زهـور " جـفاف " الي معطيته ظهرها ومنسدحة بالفراش ..
لثّواني اقترب منها وجـلس بقربها من شافها فاتحه عيُونها هالجـفاف .. اخذ يرجع خصلات شعرها الطويلة ورا اذنها وتمتم : لين متى هالجفى؟.
تنقلت انظارها السرحانه والتعـبانه لعيُونه الحادّة
غمضت عيُونها وارتجفت بشكل مهوول وهي تشد اللحـاف
ذياب الي تنهد وقام من السرير وهو يمسح على شعرها ونطق : عيين ماصلت على النبيي.. وش حصلك يا جفاف؟؟.
لثّواني سمع صُوت فتح باب غـرفتهم الخاصة ولف وهو يناظر زهور الي لأول مرّة تدخل عليهم بهالوقت واقترب ناحيتها ولثّواني تجمد وهو يشوف الورد الي معلق بشعرها وعيُونها الحمره والي تبين انها كاتمه بكيّتها !
اخذها بالاحضان وهو يحملها بينما يسكر بـاب الغرفة
كـاسر ، حـاله اردى من قـبل عيُون ذبلانه وجـه باهت رافض انه يسوي اي جهد بس الي يـسويه يزرع القلق بـأبوه عوض
عُوض الي تنهد وضاق خلقـه وقلبه على هالكاسر الي ماتوقع شكثر هو متعلق بهالطـفلة زهور ..
رجع يخطي خطوات لناحية غـرفته ومن دخلها فتح الدرج المخصص بادويـته وكُونه ينسى ماعرف اذا هو اخذ قـبل ولا لا وكان ودّه احد يساعده بادويته بس هو ينسى يقول لهم انه ينسى دايم!
رجع ياخذ حبـوبه الي كانـو كثر شعر راسه وتنهد وهو يشرب المويه وراهـم ..
اتجه لفـراشه وهو ينسـدح ويسـحب اللحـاف لناحيته
لثـواني ضاق تنفـسه وحسّ بان لسـانه انـشل وضـيق تنفس احتل جسمه كامل مسك قلبه وهو يحس بالضيق ويحس بان قلبه بينفجر اعتدل من فراشه ولثّواني طاح على الارض .
-
ذياب
ثبتت انظاره عـلى الرجال الي دخل ومرر ورقـة الفـحص لـه واخذها بيدّه وهو يناظر الحارس الي نـطق : عوض مات بجـرعة زايدة بالادويه سـببت له جـلطة ..
ذياب الي داعب قـلبه الضيق وهمس بقسوة : يُومه .. شنقول عـاد ..
ناظر ورقةً الفحـص ومرر نظره للحارس : ولدّه؟
الـرجال الي نطق بهدوء : ملازم المستشـفى ينتظر دفن ابوه
ذياب الي بهدوء نزل الورقة من ايـده : الشرطة؟ ماشكو؟
الرجال الي نطق بهدوء مستغرباً : ليه يشكون؟
تبسم بهدوء : وليه مايشكون ؟ معقول ما اعطى ابوه جرعة زايدة بالاكل او بالشـرب ؟.
ذياب الي رجع ينطق بهـدوء لمصلحة بـنته من هالمتوحش كاسـر وتمتم ورغـم انه عارف الي يسوييييه غلطط واول مره يلوث يدّه عشان بنته : زور محادثـات له يشكي فيها من كره ابوه وكـيف يكرهه .
الا ان هالرجـال الي كان موجود اخـتفى من نطق ذياب باخر كـلامه وتنهد بضـيق وهو يستذكر كلام عوض " ماهقيتك ببياع العشرة ياعشيري .."
عـشره ٣٠ سنة تهوّن عند بناته .. غمض عيُونه ، هـوو بس بيبعد كاسر الي قلب هالذياب مايتطمن ابداً مادامه مهو مسجـوون .
عيـنه مثـبته على قبر أبوه الي قبل ثلاث ساعات اندفن فيه .
استوحش ان يروح ويفقد شعُور وجود ابوه .. ثلاث ساعات وهو تحت شمس العصر .. مـر يُوم على وفاة ابوه هالمره دّمعته الي نزلت لاشعورياً اخذ طرف شماغه وهو يمسح هالدّمعه الي عارضت كل الدّموع ونـزلت ..
دّمعه وحده ماراح تشرح شعُور كيف هـو وحيد بهـالدنيا من دُون ابـوه .. من رحل ابوه واليـالي السُود تشرب من ضـلوعه وتقـطعه تقطيعه ..
جـاء بسيارة ابـوه الي دايم ابوه يكرر عليه " سيارتي هذي لها ٢٠ سنة ياولدي .. امك الله يرحمها ، مقاعد هالسيارة احتضنت جسدها وحسّها ياولدي .. انا لو اموت ما اصدم بهالسيارة او ابيعها ".
ارتجفت يدّه وانتفض جسده وهو يمسك تراب قـبر ابوه الموووحشش !
هوو لو يُموت ماتحرك شبر لين الليل ماودّه يترك ابوه بوحشه القبر ): ..
لثّواني سمع صُوت خطوات وراه ولف وهو يناظر الشـرطة الي عددهم حُول الخمسه !
اعتدل وتمدد ثُوبه واقترب الشـرطي وهو متحسر : ياحسّافه سنين ابوك فـيك .. يوصل فيك الكَره تقتل ابوك؟؟.
-
الحــاضر

فتح عيُونه وتبـلد من احساس الذنب الي انحمل على ظـهره طول ١٦ سـنة ..
لثّواني هتف احد المساجين الي الابتسامة شـاقه وجهه : كاسر؟؟. تعال افطر يرجال ..
كاسر الي ناظره ببـروده المعتاد وناظر سفرتهم الرمـضانيه وهمس بهدوء " ماهو رمـضان وهو بدون الغالي .."
اعتدل وهو يلـبس شبـشبه بينما يـشمر اكمامه ونطق نفـس المسجون : نفس عوايّدك بتتوضى بالاول وتصلي؟؟.
ضحك نفس المسجُون ونـطق بنبرة مهددة كاسر : عمار!
عمـار الي تبـسم بهدوء ورجع ياكل
عمـار " ٢٨ " سجن ٦ سنـوات التهمة " قتل غير متعمد"
اتجه هالكـاسر للدورة المياه وهو يـفتح الحلفـيه ويتوضـئ ومن خلص اخذ المنشفه وهو يتنـشف ورجعها مكانها وهو يطلع من دورة المياه تنـقلت انظاره للمساجين الي نصهم يرمقـونه بالحقد والكَره الا هالعمـار الي رغم تهمته ماقد احد حقد علـيه .
رمى الشبشب وهو يجلس عـلى السفره وهمس احد المساجين الي جالسين على السفره : وليه عابس وجهك ان شاء الله ؟ هـذا انت بتطلع يُوم العيد على الاقل ابتسم شُويه !

تعليقات