رواية ليتك من الحب ماخوفتني pdf الفصل الثاني 2 بقلم ليان
رواية ليتك من الحب ماخوفتني pdf الفصل الثاني 2 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية ليتك من الحب ماخوفتني pdf الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ليتك من الحب ماخوفتني الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ليتك من الحب ماخوفتني الفصل الثاني 2
رواية ليتك من الحب ماخوفتني pdf الفصل الثاني 2 بقلم ليان
كـاسر الي تجهمت ملامح وجهه بالعصبيّة لكن استغفر ربه ماودّه يسوي مشاكل ..
اخذ التمرره بيده الجريحة والي مليانه نـدبات ونص المساجين الجدد محـتارين هذا قضيته قتل ولا اجرام بسبب هاليد الي كل يُوم لها تحليل غـير عن جسده الي مايوريه لأحد بسبب انه طُول ١٣ سـنة خاض مشكلات مع مساجين وأكثر من مره زار نص مستشـفيات المدينه بسبب عصبيّته الي دايم تـثور وتخلي الي قدامه يتعرض لـه ويضربه ..
غـط التمره بالقـشطه وهو يسمي بالرحمن بـينما اكله بهـدوء واستقام بدون لايتقهوى وهو بيروح يصلي لكن نطق عمار بهدوء واستغراب : كاسر؟؟ بنصلي جماعة الحين تعال تقهو !
كاسر الي تثبتت انظاره على عمار المـلقوف وبهدوء رجع للسفرة وهو يأخذ فنجال القهوة من عمار ..
أرتـشف من الفنجـال وتنهـد بهدوء
-
يُوم العـيد | ١ شـوال
٨:٠ الصـباح
أرتـشفت من القهوة السعودية بهدوء والتلفـزيون مفُتوح علـى القناة الاخبـارية وهييّ من وهي صغيره وتحديداً من عُمر ١٢ طوُل وقتها بالقنوات الاخبـاريه تتتابع اخبـار العالم سواءً مساجيـن او اخبار الـدول العربية ..
رفعت نظرها من شـافت اختها طهـر الي متكـشخه وزيـنها يجذب ولثّواني تمتمت هالطـهر : وين رايح عـقلك؟. قلت لأبـوي يعلمك إني بسبقك بس زين شـفتك قدامي .
زهـور الي رفعت انظارها وانزرعت على بسمتها ابتسامة رقـى وجاذبيه : حـلو .. انشغلت شوّيه .. اشغلي جـدي عنِي لين أجي.
طهر الي تنهدت : بتتأخرين كلـعادة؟. عـلى هالأخبار ؟ حتى بالعيد؟؟.
زهـور الي رجعت ترتـشف هالقهوة السعـودية وعيُونها مثبته على الاخبـار
طهر الي خـطت خطواتها للخارج من شافت تجـاهل أختها .
نظـرات مُستنكرة متوجه لـ صاحب الددسن الي يحُوم بحـواري الـرقى والأغنـياء !
لهـاب .. ولد الفلاح ، ثُوب يجـازف عشان مايتشـقق من ضيقه الي مبيّن بنيّه هالرجال وهاللهاب الي يزرع نار ولهاب وحـقد حول هالأغنيـاء الي نصهم أهانو أبـوه او حاول يهينونه ! ،، لبـق بسيارته الددسـن قدام بـيت خـويه وعـدل غـترته وهو يناظر للـقصر الي قـدام بيت صـديقه بنظرات جـارحة ! ثبّت زقارته وعينه على القصر الابيض الي ينـقط بياض و رقى وبـذخ!.
لثّواني ثبت انظاره علـى الباب الكـبير الي تفتح من لبقت سـياره بطراز راقي ولا هـو يعرف وش نُوع هالسيارة!
لثّواني طاحت الزقارة من يدّه وثبت انظاره عـلى الأنثى الي طـلعت ويحس ان ريحة عطـرها تغلغلت بأنفاسه من هبّ هواء قوّي بعثر شعرها الأسـود !
رفع نظـره للأنثى الي كانت لافـه بظهرها عِنه وكان الي يـشوف شعرها ونطق بـسخريه وبعصبيّة : لو عـندي اخت ولا زوجـة تطـلع كذا كان حشيّت رجولهـ..
انقطعت كـلمته وانفـاس انخـطفت وعيـنه على الانثى الجميـلة بفـستانها الابـيض وعبـايتها السـوداء والي مزخـرفه عليها وطرحتها المحطوطة علـى راسها بينما شعرها باين من ورا .. ا
كسسـواراتها الي تُعادل ثـروة وكعبها الصـابخ وشـنطه ديـور الـي تُعادل ١٨ آلـف ﷼
التقت عيُونها بـعيونه ولثّواني
خفـقان قـلبه وعيُونه القـاسيه الي كانت تراقـب هالانثى وهو عارف انها توترت من نظراتـه وهذا مبتغـاه .. كـيف تطـلع بهالشكـل ؟
شـافها تتبسم من اخذت بيدّها خادمه بأوائل الأربعينات!
لثّواني ارتفعت انظارها لـه مره ثانيه الي شافته ينغزها بنظراته ويأكلها بلحمها وهييّ حيّة !
تـوترت وبهـدوء دخلت السـيارة
والي بدورها السيارةً ابتعدت عـن لهّاب الي حسّ بانه اشعل كـل حاجة وأكلته عصبيّته !
تثبتت انظاره عـلى لوحة السـيارة النادرة والي كانت مكـتوب عليها " طـهر ".
وضوح
عيُونها مثبّته على الجُوال ورغم نداءات ابوها انه تتـركه لكن ما اهتمت وهي تدخل على الـواتس وتشوف الرسايل ومن بدّ الرسايل رفعت حاجبها باستنكار وهي تدخل على رسالة صحبتها رنا :" الحقي ! خالتي الادارية تقول انهم غيرو الحارس ! يعني راح ابو مشعل ونحشاتنا!"
الا انها رمشت وهي ترجع تثبت نظرها على الكيبُورد وهي تكتب : "ابو مشعل اهبل وكبير بالعمر كانت نحشاتنا باليالله بسبب انه مايسمع زين .. ادعي هالمرّة يجيني واحد خبل
ختمت رسالتها بأيموجي ضحكة وهي تناظر بهـاء وتمتمت : سكّت ابوي؟ اخيراً !
بهاء الي نفضت انفاسها بحرارة وبعصبيّة همست : لاتقولين كذا ، عدلي اسلـوبك لأننا بنروح عند جدي وجدتي واذا ماتبين عماتي وعمامي وخوالي يستلمونك ظبي لسانك!
الا ان هالوضوح ضحكت وهييّ تنزل طرحتها وتزين شعرها ولفت وهي توري بهاء شعرها : الفير ثابت؟
بهاء الي انفلتت اعصابها من برود وضوح وتمتمت : ايوه ..
اهتز جوالها ورفعته وهي تشوف مسج رنا : "حرام عليك اكثر من مره مسكني ابو مشعل وهو يحذرني ما انقفط"
ضحكت وضوح وهي تكتب : "الله يوفقه ."
رجعت وهيي تناظر القصر الي وصـلو لـه وقبل لاتنزل نطق أبو وضوح وهو يوقفها : وضوح .
هالمرة نبرته ماتبشر بالخير ناظرت وضوح ظهره ولف لها وهي تتأمل ملآمحه الي لازال كأنه شباب وبسبب جيناته اولاده الاثنين الي بالثلاثين يبينون بالعشرين وتحت .
ناظرت شيب ابوها الوراثي الي مبين بخصلات تحت الشماغ ..
نطق ابو وضـوح بهدوء ومحاولة انه يمسك اعصابه : لاتسوين مشاكل .. بس هالعيد صيري عاقلة!
ضحكت وضوح وهي تفتح باب السيارة وقبل لاتنزل : تبشر .
تنهد ابو وضوح وهو يطفي السيارة
نزلت وضوح ولثّواني ناظرت راعي الهايلكـس يناظر للقـصر ولثّواني لـف وعطاها ظهره ورفعت حاجبها بأستغراب وهي تمشـي لناحية الباب ولثّواني ناظرت عمّها الي اقترب ووجه بينشق من الفرحة من شافها وشاف ابوها وبهـاء
اقـترب عمّها محـمّد وهو يبُوس راسها ونـطق والفرحة مو سايعته : هلا هلا بـبناتي
اقتـرب وهو يرجع يكرر سلامه على بهاء والابتسامة شاقته ورمت عـليه وضوح بمزح وضحك : هلا بعمّي وابـوويّ الثاني!
محمّد الي تبـسم بهدوء والضيق بان بوجهه ورغم هذا رجع يمازح هالـوضوح : ليّت ليّت يا وضوح ليّ بنات بس الله عوضني فـيكم يابنات أخوي .
لف محمّد على اخوه كـايد وهو يضّمه ويعبر عـن شُوقه وهمس محمد لأخو كايد : شـفته .. شفته ياكايد يناظرني من بعيد ..
كايد الي تجرع الغضب لأعلى مرحلة وماكان ودّه يعلي صوته : انا مو خابّرك كـذا..هذا سلبك قروشك وفلوسك وتشفق عليه للحين؟؟.
الا انه محمد تنهد والضيق بان بوجهه:المكابرك ذبحتني ،بس هذا ولدي الوحيد ياكايد
كايد ناظر البنات وتمتم : لاحد يسمعك من اخواني .. يحفرون قبـرك قبل قبر ولدّك باهي!
الا ان تجرع محمد ابو باهي القوّة وهو يرجع يذكر نفسه بأنه ولدّه سلبه حلاله ..
لهـاب
عيُونه على اخر بـقعه كانت فـيها السيارة الي لوحتها " طهر" بهدوء طلع زقـارة وهو يُولعها بينما رجع يناظر البـيت الأبيض وبسُخريه همس : اخاف يجُون الاجانب ويحسبُونه البيت الأبيـض حقهم
الا أنـه صديقه فـيّاض ضربه على ظهره ولهُاب الي لـف وهو مشتعل عصبيّه : تخرش الواحـد متى توقف هالحركاات؟؟.
فيّاض الي ضحك ورجع يناظر القـصر الأبيض وهو يتمتم بضحكة : همسك واضح يالهـاب ، اي والله صدقت بكرا يتصورون مع هالبيت ويقولون بيت بريطانيا بالسعودية وبحايل بعد وماعليه حماية
الا ان لهـاب الي نفث الدخان الي استنـشقه وضحك بسُخريه وتمتم : أركب يـلا
لهـاب الي ركـب ولحـقه فيّاض ومن شغـل هالددسن الي عـفى عليها الزمن تمتم وهو يـسُوق : شـفت لي بنت.
فيّاض الي ناظـره بأستغراب وتبسم : اخيراً بتشوف مزيونه غـير الددسن؟؟.
لهاب الي فتح الشـباك وهو يوُلع زقارتـه ومن نفث الدخان تمتم : ماهيب بمـزيونه .. هييّ غريبه اول مرّه اشوف بنت كاشـفه كيف اهلها يـوافقون؟؟.
فيّاض الي رمش بهدُوء وتمتم : ليكُون من بنات الي فالبيت الابيض؟؟.
بهـدوء نفث الدخان هاللهـاب وهو مستغرب حيّل ليه لهدرجة هدأ فيّاض بنبرّته واخذ حذره من البيت الابيض؟ : أيـه .
سكّتت الحُروف وهدأ الجُو ومافي صُوت الا صُوت هالسيارة المـزيونه وبهدوء نـطق هالفيّاض : لاعاد تفكر في هالبنيّه يا لهـاب ، ياكثـر ماتقدمو لـها الخطاب والـرجال من كل مكان لـكن ابوها يـرفض واذكر انتشرت لـه سالفه انه شهـد زور والله أعلم عشـان يحمي بنته .
الا انه هاللـهاب ضحك بسُخريه وهو يستنشق هالدخان ومع الكـلام الدخان الي بجوفه كان يطلع : قـدر يبعد كُل رجـال الدنـيا لكن من هُو عشـان يبعدني ؟.
فيّاض الي هز راسـه بهدوء ونطـق : بتتحـداه ؟ يرجال دايم يكرر على المجـالس ان الرجال يوصلون للقمر ولا يوصلون لبنـاته يعني انت ياولد الفلاح يرميـك بأصبع وأحد ، بعدين وقف تتدخن ابوي بكـرا يشك فينيّ
الا ان هاللهـاب انتشرت صُوت ضحكته الي مليانـه بحّه ومن هدأ بالضحك تمتم : هـو ضعيف يا فيّاض خذها مِني مايقدر علليّ ، وبخلييّ ثقته بأن محد يوصل لبـناته تنهد
الا ان فيـّاض جاه بـباله تخيل ونـطق فيه وهو يضـحك : بكرا يموت وتأخذ بنته واول شيي تسـويه تصبغ بيتهم الأبيض .
تبسم هاللهـاب بسُخـريه وهو ينفـث هالدخاان
وقـف هاللهـاب وهو يـطفي السيارة وناظر فيّاض :لاتقول لابـوي اني مدخن
الا ان هالفيّاض ضحك بسخُريه وهو يـنزل بينما لهاب الي لحـقه وراح للمـزرعه وهو يـدور ابُوه ومن لمّحه تبـسم بخُفوت وهو يتقرب مِنه بينما يبوسه على راسه ويسلم عليه وهمـس بحرارة : عيدك مبارك يالغالييّ .
الـوافييّ ابو لهاب الي اتسع مبسمه مع تجـاعيد الكُبر ورفع يدّه وهو يطلع من مخباه ٢٠٠﷼
لهاب الي من شـاف المـيتين ريـال ضحك بهدوء : يالغالييّ كبرنا على العيدية
مرر ابو لـهاب الميـتين لـ فيّاض الواقف ورا لهاب ولثّواني برّد وجه لهاب وابو لهاب ضـرب لهاب على يدّه وهو يهز راسه بآسى : ياولد انت ماتكبر ؟؟ متى بتترك هالدخان؟؟.
لهاب الي عـقد حواجبّه وبهدوء رزيـن : يبّه موو انا الي ادخن فياضضض
فيّاض الي رمش بهـدوء وضـرب لهاب بـورطة : عمّي والله يكذب عيني عينك!
ابو لهاب الوافي الي تنهد وهو يسُوي بيدّه " هش " : روحو الله يستر عليكم
كـاسر
انتشـر عبـق عطره الرجـالييّ الي احتل هالشقه كامله ولثّواني ظـهر جسـم رجـالي الكبر واضح فـيه ..
اقترب وهو يمشي بـ عصاه وتبـسم بهدوء رزيـن : العـيد صار عيـدين بخُروجك .. ياكــاسر .
كـاسر الي نسـف شماغه وهو يـناظر للـجد جـابر الييّ واقف قـبله من خُروجه من هالسجن القاسـييّ