📌 روايات متفرقة

رواية ليتك من الحب ماخوفتني pdf الفصل الثالث 3 بقلم ليان

رواية ليتك من الحب ماخوفتني pdf الفصل الثالث 3 بقلم ليان


رواية ليتك من الحب ماخوفتني pdf الفصل الثالث 3 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية ليتك من الحب ماخوفتني pdf الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك ليتك من الحب ماخوفتني الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم ليتك من الحب ماخوفتني الفصل الثالث 3

رواية ليتك من الحب ماخوفتني pdf الفصل الثالث 3 بقلم ليان

رواية ليتك من الحب ماخوفتني pdf الفصل الثالث 3 بقلم ليان


تثـبتت عيُونه الجارحّة على هالقصر الي من خـطى الجد جـابر شتت انتبـاهه ومشى وراه بهـدوء ومن دخـلو الحوش الكبير والجلسات الخارجيه المتعدده وقعت عيُونه الجارحه على العـمام واولاد العمام او ابناء الجد " جابر " الي ناظرو لـه بأستغـراب ولكن الجد جابر الي توقـف بهدوء وهو يرفع جـواله وتمتم : " ناديلي زهـور بالله عليك .. من مشوين ادقدق عـليها ولا ردّت ".
هـووو رجع ينبض قـلبه بهدوء من استشعر اسـمهاا الي صار غريب عليه كوون اول مرّه يسمع احد يتفـوه بهالأسم لأنه طُول فتره سجنه مااقد نطق اسمها يخااف احد يسمع اسمها وينفـتن حتى بأسمها !!
كـاسر الي حدّه عيُونه ماراحـت ابدأ لكن زادت من لمّححح ذيــّاااب أبو زهوررر قـباله!!.
اشـتعل نااره ونظرات هالكاسـر الجارحة والحااده متوجهة لـ هالذيّاب الي اقترب بغـضب وهو يمسك ياقـه ثُوب هالكااسر والتفت الجد جابـر وهو يناظر ذيّاب الي ماسك هالكاسر ولثّواني ضـرب عصاه بالأرض وهو ينـطق بقسَوة : شتسـووي ياذيّاب؟؟.
ذيّاب الي انفاسه اعتـلت ويحس بأن من كثـر عصبيّته اعصـابه بتنـقطع تمتم : هذا شيسُوي هنا ؟!
الجد جابـر الي الغضـب وصـل لمرحـلة حادّه نطـق بصوت جهـوري : أتـركه ! ، بتخلي اخوانك وعيال اخوانك يتشمتون عليك لانك متهجم على واحد يعتبر زي ولدك؟؟.
الا ان ذيّاب ترك هالكـاسر وهو يدّفه بينما كاسر الي فُوق انه معصب لكن ماااحب يخرب الامور ولأول مرّه تطلع من شفاه إبتسامة سُخرية بينما نطـق ذيّاب والعصبيّه واصل حدّها : يخسي.. يخسي يصـير زي ولدي !
الا ان الجد جـابر الي نـطق بقسَوة وهدوء : هذا ولـد صديقك المتـوفيي .. غصباً عليك يصير زي ولدك .
من قـبل لايرد هالذيّاب نطق كاسر بهـدوء وصُوت مبحوح بشكل جاذب يناسب شكله وهيئتـه الوحشيية!! : تأخرنا ياعمّيي.
الاجـواء الي حوّلهم متـوترة والكل شاهد على خنـاقهم الي مايعـرفون عن ايـش هو يتكلم ! لـكن تلفت حوّله هالكاسر وهو يناظر الانظار كـلها عليه كُونهم مستنكرين منهو هالكاسر الي احتل فرحتهم بيُوم هالعيد ؟؟.
نطق بهـدوء وبنبرةً سُخرية مع وجـه باردّ : ياعمّي جابر تأخرنا عـلى بنت العّمم .
الجد جابر الي استـذكر زهور ونـطق ذيّاب الي اشتعل ليكُونن زهور ؟؟ ليكون هي؟؟ : والله ..والله اذا قـربت من بنتي بيكووون بينك وبين السجن شـبر واحد ياكـاااسر!!.
كاسر الي بهدوء لـحق الجد جابـر الي ماسمع آخر كلام ذيّاب ابـو هالزهور .
تـركت الاخـبار والجرايد والقهُوة السعودية بـسبب نداء هالجد لـها الي يعزّها ومن عوايّده انه يجيها مو هييّ تجيه وهالشي اثار شكّوكها واستغرابها الجد يبيها بموضوع ؟
وليه مناديها بآخر بقعة بهـالقصر؟؟.
لثّواني حسّت بأهتزاز جوُالها وطلعته وهييّ تناظر اسم ابوها يحتل الشاشةً ولاهييّ عارف وش مغزى اتصاله الحين؟؟.
رمشت بهدوء وهي نيّتها تجـاوبه لكن سمعت صُوت الجد جابر الي صار قبالها وبهدوء نطق اسمها : زهـور ، آتركي الجوال عنك
زهور الي ناظـرت جوالها ورفعت نظرها لجـدها جابر وهي تسكر جُوالها ولثّواني تقشعرت من رفـعت نظرها للوحشيّ وللحجـري الي ورا جدّها ورمشت بهدوء وريـبه
ولكن الجد جـاابر الي بهدوء نطـق : تـذكرين كاسر؟؟.
الا انها نطقت بصوت ناعم واقل مايُقال عِنه معزوفه موسيقية هـاديه : ميّن؟.
الا ان هالكـاسر الي رجع يحتر جسـمه وانتفـضت يدّه وهو منصدم ! كـيف؟؟. كيف هالكائن الي قدامه وتتسمى زهور ناسيته؟؟.
الجـد جابر الي نطـق بهدوء ولهفّة : هذا كـااسر الي شالك ١٣ سنة يا زهور .. ناسيته؟؟.
زهـور الـييّ علامات الإستفاهمم اعتلت راسـها وجوالها لازال يهتز من الإتصـاالات الي شّتتها وقبل الجد ينـطق تمتم بهدوء هـالكاسر الي عيُونه مثبّته على وجه المخلـوقه الي قدامه : خلّها ياعمّ
هو يبيها تتعنى عشان تتذكره وتنـبش بذكراه بـس لو ريحته الجـد جابر الي اعتـراه الضيق من عدم تذكر هالـزهور ومرر نظره لـ كاسر الواقف والي عيُونه تاكل هالزهور الي كانت ماسكه جوالها وعيُونها على الأرض .
الا ان هالكـاسر اقـترب وهو يأخذ منها الجُوال وريحة عـبق عطره الي انتشـرت على انفـاس هالزهور الي لأول مرّه تحس نفسها وردّه تفتـحت بـطريقة غريبه ..
رفعت راسها ولثّواني تقـشعرت من انحطت يدّه على كتفها العااريّه وهو يتحسس جـلدها بينما نطـق بهدوء : نبشي بذكرايّ يازهوور .
نـزل جُوالها وهو يطفيها بأقرب طاولة وهو يـغادر هالقـصر بينما هالزهور الي لازالت تنتفـض وبشكل غريب من قرب هالكاااسر الي كسر كل خلآيا عقلها وكأن محتوم عليها تنسى هالرجال الي الكل يقُولون انه شالها ١٣ سـننه .. !
بس وش جـايبه هالحين؟؟. ولو صدق شايلها وين كان غااايب عنها؟؟.
ليه تحس ان محتوم عليها النسيان؟؟ ليه تحس انها غرقانه وناسيه اخر ذكرياتها وكأن عقلها يحميـهاا ؟؟. بس من ميّن؟؟.
حسّت بانها تـدوخ ومسكت اقرب طاولُه ومن تحركت انتشر الهوااء الي نشر عبق آخر ريحتـه .. الي بدورها زهور تغلغلت بـأنفاااسها ..
تثبتت عيُونه على سيارة أبوه المتوفيي والي زاد ناره وقهره لثّوانني ناظر الجد جابر الي كان وراه ولييّت هالجد جابـر فاااد هالكاسر بعلاج جروحه الي خلّته قاااسي وحجري ..
ليت الجدد جاابر بدال ما يطلعه من السجن كان زارره طُول هال ١٣ سـننه قبل لايتركه يتووّه بافكاره وقهره ..
ليــّت زهور طبطبت عـلييه وتذكرته وحـضنته وعاتبته عن آخر ورد تركـه عندهااا وحـوّلها .. هالزهور كيف تعلمت تجرح بـدون ماتجرح؟؟.
كاسر الي عيـنه مثبته على سيارة ابوووه الي ماقوى يخطي خطوة او يركبها .. كيف يركبها والكل اتهموه انه قاتل ابوه؟؟.
والوكادّ اذا درّت هالزهور راح تنفـر مِنه وماراح تخلي له مجال يتكلم معها .. بس اذا مارضّت بالطيّب بيجبرها تلتفت لـهه ..
تـذكر واحدٍ كـبير سن كان معـه بإول سنوات سجـنه وكان يكـرر هالقـصيدة الي تشرح الحـاللل .
" آخ ياحظ رمـااني بالأقدار وابتعدت عن ديّاري
بليا خطـيه انا السجين الي بلا قيُود وجدار مسجون
تحت اوامرٍ عسكرية.. "

زهـورر ..

كانت على نفس البقعة تااايهه بريحة عطره الي ماقدرت تميّزها والأكيد ان زهور اذا تحركت او هب هـواء قّويي راح تروح بقايا عطـره ..
لكن ماحسّت الا باليد القاسي الي ماسكـتها بنفس المكان الي مسكـه فيها كاســرر ،، رفعت نظرها من سحبّها ابوها ونطـق بقسَوة : مـن شفـتيه؟؟.
حسّت بانها ماتبييّ تنطق وتعلمه انها قابلت هالكاسر ولا هـو ليّه شاك فيها هالكثر ؟؟.
رجت يشد عـلى ذراعهااا الي تذكرت لمسه هالكاسر الي لمسها بحنيّــه وبخشُوننه يدّه ورجع يسكب عليها كلام هالذيّاب أبوها : زهـورر .. لاتجننيني ! ريحة عطر ميـن الي ماليه هالمـكان؟؟.
زهور الي نطـقت بهـدوء يعكس تألم يدّها الي ماسـكها : جدّي ..
لثّواني بردّت ملامح هالذيّاب والي ما أكتفى وهو يحس انه بيحـرق كل شيي حوله : ومن الللييي معـهه؟؟.
الا ان زهـور سكّتت وخبّت موضوع كاااسر وكأنها تبي يـصير شيي بحياتها يغير كـل هالشي والوااضح ان هالكاسر وراه شـيي كبيـر ونطقت بهدوء : لحـاله .
هالذيّاب الي شد على يدّها وشـالت يدّها هالزهور ونطق بفحيح هالذيـّاب : وليـه ماتردين على اتصالاتي؟؟.
زهور الي اعتراها الغـضب ونطقت بصُوت عالي : ما أنتبهت؟؟. يعني حتى بالعيد بتدقق بأشياء كثيره؟؟.
ذيّاب الي سكّت وقـهره يتغلغل بـدّمه تـرك هالزهـور بهالبـقعة الوحيـده والبعيـده وحسّت بانها ترتجف
حسّت بانها ترتجـف وماحسّت الا على نفسها من اعتراها الغـضب بكّت .. انهارت بالدّمع وابوها ماتحـمل رغم عصبيّته الا ان كان غريب عليه ان زهور تعصب وتعاتب ومايبي يشُووف وش سوا فيها ولا يبي يواسيها هالمرّه..
انهارت بـالددموع الي محت مكيـاجها الخفيف والمفـروضض بـوقت هالعيد تناقش بهاء الي تجـلس عندها وتتطمن على وضعها ..
حسّت بانه عيدها خـرب من بكّت وخربها ابوها بتسـلطه الغريب وخُوففه على بناته ..

وضـوح لـفت على بهـاء ونطقت بهدوء : وش بتسـوين؟ ثنيان بيرجع يـسكن معنا بترجعين تلازمين غـرفتك؟
بـهاء الي سكّتت ولعبت بخـواتها وهي تنطـق : ماعندي شغله ثآنيه .. تعرفين ماودّي اشتغل ولا ادور وظيفه بلازم الغرفه ومو شي جديد عليّ ..
وضوح الي بهـدوء مسكت يدّ بهاء ونطقت : وشرايك تلازمين غرفتي؟؟. انا اقول منها تساعديني بحل واجباتي ونتونس انا وإنتي!
بهاء الي ضحكت بسُخريه وسحبت يدها : قصدك احل واجباتك عِنك !
وضوح سكّتت وهي تبتسم بينما نطـقت هالبهاء : الا وش صـار على هزّاع؟ ماراح يعيـد معنا؟؟.
وضوح الي تبسمت بمـكيّده وهي تنغـزها : وليه تسألين عنه ؟؟.
بهاء الي استشعرت نبره وضـوح والواضّح ان وضوح تحسب ان بهاء تحـب هزاع ونطقت بهاء بمعارضـة : إنتم كلكم إخـواني لاتفكرين كذا .
بهـاء رفعت جوالها وهي تنـاظر الرسالة الي وصلتها ونطقت بصـوت شبه عالي : عزيزي ولي الآمر إبنتك وضـوح كـ
لثّواني وضوح الي استوعبت اسمها سحبت جوال بهاء وهي تنغزها بينما بهاء الي اخذت الجوال وهي تتنهد : لـوو عمّي كايدد يدري وربي لايطـلع الكيد كله فيك ! فوق انك غايبه ومتأخره ثلاث سنُوات تهربين من الحصص ؟؟.
وضـوح الي استقرت عيُونها على عيـونن بهاء ولثّواني نطقت برجاء : يرحم لي اهلك لاتعلمين ابـويّ!
هـالكاسر دخـل شقته ونـزل مفاتيـحه وهو يتنهـد بينما يشمر اكمامه ليكشف عن ذراعه المـليااانه جروح بشكل قاسييّ .. المساجين بوقت عرفو ان تهمـته قتل أبوه مارحـموه ابداً وكل يُوم مشكلة وكل سنه على نفس هالمووال ولا احد درى انه مظـلومم .. سوا نفـسهم وحمى نفسه بعد سنين وهو يتجادل مـعهم..
لثّواني انقطع تفكيره من مسـجل الراديـو الي كان شاعر معـروووف بنقل قصااايد من ناس غـريبه والي كان يقولها بطريقـته واعتلى صُوته من عرف على نفـسه وعلى صاحـب القصيـده الي كان دايم يتخفـى ومايقول لا اسم ولا لقـب لكن هالشاعر كان يسميه " الشاعر المكسور .."
ولثّواني الشـاعر الناقل للشعر وللقصـايد بدأ يردد القصيدة بشـكل ملهف للسـمع
"ايبالله ماتقـدر تشح إيديه لا من البـعاد ولامن فرقى السنيّن
العيـد باكر وانا باكر خرجتي ..
لا نبـست بشفتي ضمّني بقول أسمي"
الا ان هالشـاعر الي نبـس بهـالكلام وتنهد وحوّل هالمسجل كان تصـفيق الجمـهور الـي ارتفـع بشكل كبير.
الا ان يـد هالكاسر الـضخمه كسـرت هالمسـجل الي كان قـدامه ومن قهره يدّه تصبصـبت بالـدَم .
جـسمه احتر ويدّه انتفـضت وعيُونه البارده على هالمسجل الي اخذه من السجن وزين مـنه كسره ..
رجع يتنهد وهو يناظر الكـسر لاهو كبير ولاهو صـغير ويقدر يـصلحه ..
لثّـواني دق جرس شـقته ومـشى لناحية الباب وهو يـفتحه وناظر الجد جابر الي كان واقف عِند الباب وحيـّران بآمره!
لثّواني دخل الجد جابر وهو بالمـدخل نطق بهدوء : تـبيّها يا كـااسر؟؟.

طـهر

تثـبتت عيُونها على جدتها الجالسه وأبوها ذيّاب الي عابس وجهه ونطقت الجدة فضّه : افا ياذيّاب؟ ليه متكدر خاطرك وعابس؟
ذّياب الي مرر نظره ل طهر بنتّه الي بكامل زينتها ثم ناظر للجدة فضه وهو يتنهد : صارت مشكلة الصباح بإذن الله احلها
الجدّة فـضّه الي رفعت يّدها وصوُت بناجرها تضرب ببعضهم : أقول ياوليّدي ويـن جفاف عننّا ؟ وشرايك بكرا أزورك؟؟.
ذيّاب الي تجمدّ الدم بعروقه وغمض عيُونه بضيق وهو يفتح ازرار ثُوبه بينما نطقت طهر بهدوء : جدّه ، امي وابوي تطلـقو
الجدّه فضه الي رفعت حاجبها ونطق ذيّاب وهو يقُوم : تبشرين يا يّمه ، عزيمه العيد بكرا عندي لكل العيـله ، طهر .. الحقيني أبيك

تعليقات