رواية ليتك من الحب ماخوفتني pdf الفصل الرابع 4 بقلم ليان
رواية ليتك من الحب ماخوفتني pdf الفصل الرابع 4 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية ليتك من الحب ماخوفتني pdf الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك ليتك من الحب ماخوفتني الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ليتك من الحب ماخوفتني الفصل الرابع 4
رواية ليتك من الحب ماخوفتني pdf الفصل الرابع 4 بقلم ليان
طهـر الييّ ناظرته بإستغراب وقامت وهي توقف وتمشي ورا أبوه وطلع جواله ذيّاب وهو يفتح الكاميرات وهمس بهدوء : منهو ذا الي مبقق عيُونه عليك بصـباح الله خيـر؟؟.
طهر الي ناظرته بهدوء وتنهدت وهي ترجع شعرها ورا أذنها : يبّه؟ مهو أول وأحـد يبقق عيُونه فينيّ ليـه الحين صار هالموضوع أساسي؟؟
ذيّاب الي اعصـابه تعبانه بـكبر سنه همس بهدوء وهو يطفي جواله : صار أساسي من اليُوم ورايح ،
صُوت الجدد جابر الي أعتلى المـدخل بكلمته : " إنت تبيها ياكاااسر؟؟."
لثّواني عيُون كاسر الباردّة كانت مُعلقه بعيُون كبـير السن الجد جابر ولثّواني صُوت المسجل الي فيه تشويش ولنفـس الشاعر والشاعر المكـسور أعتلاه بكلمات شعره الملفـته والمـلهوووفه
" وردتك نسـيت عبيري
ولا أخبرك ما تهوين الورد ..
اخبرك تهوّيني إنتي تهوين عبـيري"
تـوقف المسجل وبعد كلام هالشاعر التشويش ملى المسجل
الجد جـابر الي ناظر المسجل ويدّ كاسر واطلق تنهيـد بينما الي نـطق كاسر بصُوت مبـحوح وهـادي لأبعد درجـة : آبـيها ياعــمّ
لثـوانييّ الجد جابر الي كان مبـتسم لأبعد درجة وهمس بحراره : بـجمع حب شخـصين .. اخيراً راسك الحجري لآن!
الجد جابر الي كان يحسب ان هالكاااسر متشفق ل زهور وكيف انـه كان معها دوم لـ ١٣ سننـه
وهالجد الي ماكان يعـرف عن اسباب سجن كاسر ولا نبش فيه لانه مستحيل يصدق التهمه الي علـيه لان هذا ولد صديـق ولدّه وبينهم عشره عمر ..!
كـاسر الي بهدوء قـطع تفكير هالجدّ وبهدوء نطق : وكيف بتجـمعنا؟ الجـمع بيننا مستحيل ياجـابر
الا ان هالجدّ جابر الي ربت عـلى كتف كاسـر وبهدوء نطق : خلّها عـلي ياكــاسر
نـزلت من سـيارتها من تـقدمت نفس الخـادمة الي بآوائل الأربعين وهي ترمي إبتسامات علـى هالطهر
عطـتها شنطتها طهر ولثّواني لـفت وهييّ كانت تبغى تأخذ شي من السيارة لكن تجمدت اطرافها وبردّ دمها وهي تشُوف نفس راعيي الددسن واققف ويآكلللها بنظراته!!
لهَاب راعيي هالددسن كان واقف مع اصحابه وباب البيت مفتوح بينما كان يدّخن وعينه على هالطهر الغرييبه والي واجهته بعيُونها الفاتنه ورموشها الكثيفه و شامتتها الي قرب شفـايفهاا ..
طهر الي توترت من عيُونه وبالذّات اصحـابه الي التفتو لـها وتوترت اكثر وهي تمشي بسرعه للداخل بينما لهاب الي ضحك والدخان يطلع من جـووفه بينما نطق واااحد من اصحابه وهو يدقه مع كتفه : هذي المـزيووونه؟؟.
لهاب الي التفت وهو يناظره بينما العصبيّه وصلت حدها عنده نطق بعصبيّه : شتـقول يا مكحل؟؟.
مكحل الي رفع حاجبه وضحك وهو يطبطب على كتفه وهو ينطق بممزاحة : خلاص عرفنا انك تبـيّها .
لهاب الي رجع ينفث الدخان وبعصبيّه وعيُونه الجارحه مثبته على بيتهم : هذي لعبتي الجديددة .. ابوها يقول الرجال يوصلون للقمر ولايوصلون لبناتتي.. وبثبت له عكس هذا كـلّه .
مكحل الي شماغه كان محطوط عـلى كتفه وبغرابه نطق : مأخذها تحدي؟. وأنا إحسب هالمزيونه عاجبتك طلعت تبيّها تحدي بينك وبين ابوها !.
لهاب الي ضحك بسُخريـه وتمتم : أنا ولد الفّلاححح والصعب تبي وحدةً زي كذا تجيب راسييّ ؟؟.
الا ان هالفييّاض نطق وهو يضحك : بكرا لاشفتها بتقول انا ولد الفلاح؟؟. يرجال ارتقـيي
لهاب الي نفـث الدخان وهو يناظر هالفيّاض بعيُون حاده
طـهر الي نفـضت انفـاسها الحارة والمتوتره وهي تفـصخ عباتها بينما تعطيه الخدم ، وقعت عيُونها على زهور الي كانت بالصالة الكبيرة وقهوته العربية بيدّها بينما ترتشف وهي تناظر الجريدة والتلفزيون يصدح بالاخبار بصوت خافت ، اقتربت طهر وهي بكامل زينتها حـقت العيد بينما جلست وهييّ متوتره وحيرانه : زهورر .
زهور الي رفعت راسه ونزلت جريدتها وهي ترتـشف بينما تناظر ل طهر وعيُون هالزهور تقول لطهر "مسمعي لك"
طهر الي تنهدت : ابوي .. متشدد !!
الا انها رجعت تتنهد وتناظر الارض ورجعت تناظر زهور الي ترتشف القهوة : اليوم في واحد شافني الصباح وابوي شافه بالكاميرات وسوا ليّ سالفه !
زمت شفتها طهر بـضيق : رجعت العصر وشفته يناظرني مرّه ثانيه .. آخاف أبوي يسويلي سالفه؟!.
ونطقت بقهر وعصبيّه : وفوقها يبي عزيمه العيد بكرا عندنا رغم اننا دايم آخر ناس والحين انا ماعندي فساتين تناسب!
زهور الي اخذت القهوة السعودية وهي ساكته بينما تصب قهوة سعودية ل طهر وهي تمررها لـها ونطقت : وإنتي ناظرتيه؟؟.
طهر الي ارتشفت القهوة السعودية ونطقت بتافأف : أيـوه... دقيقه على الأقل! ناظروني شلته الوقحين وتوترت!.
زهور الي رفعت حاجبها وهي تصب قهوه بفنجـالها وتمتمت : خلينا من ذا .. هو ليـه مقرب عزيمه عيدنا؟؟.
طهر الي حسّت ان سالفتها مالها معنى ابداً وتنهدت وهي تمتم : جدّتي فـضه .. جابت طاري امي وتقول بجي ازورك عشان كذا قدمها
زهور الي رفعت حاجـبها ورجعت تشرب قهوتها وبهدوء كانت بتنطق لكن صـُوت التلفزيون الخافت الي فززها من نـطق التلفزيون الغرييب بأسم " كاسر " !!.
زهور الي تقشعرت واخذت الـريموت وهي تعلي الصُوت بينما قال الاسم الكامل " كاسـر عُوض ...بعد سنين تم الافراج عِنه"
زهور الي ارتجفت وطهر الي بهدوء نطقت باستغراب : فيك شي؟.
زهور الي رادوها الضـيق وهمست: مهو الوحيد الي اسمه كاسر؟؟. صح؟؟.
بلعت ريقها وهي تطفي التلفزيون والضيق مستحلها معقول الاسم الي ظهر على الشاشه هوو نفسه كاسر؟؟.
طهر الي تنهدت وهي تقُوم لـغرفتها بينما تركت هور التايهة بافكارها وقلقـها
وضـوح
نـاظرت الواتسـاب وهي تشهق : اوف اوف ، عمّي ذياب مقدم عزيمته
بهاء الي ازاحت نظرها على كـتابها وهي تناظر وضوح وازاحت نظاراتها وهي تتمتم : وش المناسبه ؟ غريب مو من عوايده ابداً
وضوح الي نـزلت جوالها وتثـبتت عيُونها على عيُون بهاء وهمست : تعالي .. ليه ماتـزورين أهل طليقك اثنينهم؟.
بهاء الي سكرت كتابها بـقوّة وهي تناظر وضوح : وش جاب هالطاريّ؟.
وضوح الي لعبت بشعرها وتمتمت : شـفتهم لطيفين معك .. اكيد فقدوك بهالمناسـبة .. اهالي طليقك الاثنين حيل لطيفين
بهاء الي اعتـدلت وهييّ تقوم بينما نطقت : إنتي غافله عن اشياء كثيره .. بس لاتخافين عايـدتهم برساله ووصلتهم .
وضوح الي قامت وهي تأخذ جوالها : حبيـت اذكرك .. لاتحسبيني افتح جروحك ماكان مقصدي
بهاء الي تنهـدت وهي تناظر وضوح بينما همست : ماهييّ جروح ياوضوح .. تضايقت لانك جبتي امر ازواجـي القديمين ..
وضوح الي تبسمت وهييّ تضحك : ازواجي القديمين؟؟. تزوجتي اثنين بـس وماتوفقتي ، ان شاء الله الثالث ثابت
بهاء الي تبسمت وهي ترفع حاجبها وتـدف وضوح لبرا : بلا عبـاطه .. جايه لغرفتي وتتفلسفـين فوق راسي ناقصتك أنا؟؟.
زهـور
ثـاني يُوم عيد
تنـقلت انظارها لحسنها الطاغي ولشامتها الي تحت عيُونها بينما ماحطت مسكرا لأن خلقه من ربي رمـوشها طُوال وكثيفات ، ختمت طلتها الخفـيفه بروج وردي ومهو بالوردي الصاقـع
ناظرت طلـتها الي كانت لابسه فـستان وردي ماسك على رقبتها والاكمام عاريـه وشعرها ذيـل حصان غمضـت عيُونها بتعب وهي تناظر جوالها والساعه كانت تشـير لـ ٨:٤٠
لأن عـزيمتهم دايم لـيل ، اخذت جوالها وهييّ تلف بينما ناظرت طهر الي واقفه عند الباب بـطلّه فـستان احمر ماسك على الجسم وشعرها مفـير ومنسدل على اكتافها وظهرها بشكل ملفت وجميل .
وتمتمت طهر بينما متكتـفه : جدّتي تسأل عنك وعماتي جو
الا ان هالـزهور كانت تعبانه ومنهلكه لان طوُل هاليوم ماحصلت وقت تفتح التلفزيون و الجـرايد وتراكمـو عليها الاخبار ..
حسّت بان مزاجـها خرب لانها ماشربت قهوة سعودية وتافأفت وهي تجـلس على كرسي تسريحتها بينما طهر الي اختفت لثّواني وطلعت وهي تمشي بسرعه وتمرر لـ زهور فنجال وهي تبتسم : ماحصلتي وقت تشربين قهوة؟. جبت لك بس زيني مـزاجك
زهور الي تبسمت بـشكل مهلك وراقييّ جداً وهي تشرب فنجال القـهوة
زهور الي كانت تضـيف جدتها و عمـاتها وهي تصب لهم قهوة ورغم ان خادمات بيتهم اكثر من عدد شعر راسها لكـن ابوها ذياب يردد عليها دايم بشكل ممل
" احنا الي نضيف الضيوف .. واحنا الي عزمناهم مو الخدم واجب انك تضيفينهم بيدك "
الا انها تنهـدت وهييّ تجلس بجنب جدتها فضّه وهي تشرب القهوة والجدّه فضه نطقت بمـزاحة : ماتابعتي الاخبار اليُوم؟؟.
زهور الي ضحكت وهي تنزل فنجـالها وتناظر جدتها بإبتسامة : تعرفيني يافـضّه ، المزّاج اليُوم مو رايق
لـثواني جمد دمها من حسّت بصُوت ابوها الي هييّ تميزها وهي الوحيدده الي لاحظـته من بدّ الموجودين ، وقـفت وهي تمشي بشكل سريع للخارج
طهر
بيبـان حوشهم كانت مفتوحه على اكملـها وهييّ توترت لانها تبي شي من السيارة والخدامات مشغوليين ولاقدرت تأخذ عبايه لانها مستعجلة وتبييّ جوالها الي نسته بالسيارة
كان معها مفتاح سيارتها الي يسوقها السواق وبلعت ريقها وهي تشُوف المطر الخفيف الي ينهمر وشافت سيارتها الي واقفه بالشارع وركضت بشكل سريع وهي تبييّ توصلها بسرعه وتأخذ جوالها ولـكن ماحسسّت الا على نفسها وهييّ طايحه ورجـلها ملتوييـه ومتكـدمه ، حسّت بالرعب وهي ترتجف وسط الشارع وحسّت بان المطـرر يروشها والأكيد انها زلقت بسبب انها لابسه كعب ، رفعت نظرها للشارع وهييّ تتفقـد الي موجوديـن بهالشارع ومن رفعته .. تجمدت من شافت راعييّ الددسن الي نفسه كان يناظرها الصباحح والعصر!!.
حسّت بانها ترتجف وانهمرت دّموعها وهي تحاول توقف ورفعت راسها مرّه ثانيه وهي تشـووفه يرمي زقارته ويتقدم لها
كانت بكل مرّه تحاول توقف تتألم وتزداد دّموعها وللمرّه الاخيرة من رفعت نظرها شـافته فوقها بالضـبط وما يـفصل بـينهم الا شـبر.