" ملاك "

ربطت حبال شوزها على خروجه وبأيده الفوطة يمسح وجهة جلس ببرودة:ملاك،

همست:أي

عاصم:اليوم فيه أسلحة راح توصلينها

ملاك:جدي هالناس اخذو وجهة عليك وراح يورطونك ليش انت قاعد تساعد وتخاطر !!

رمى كرتون السيجارة بغضب ؛ نفذي كلامي بدون هذرهه زائدة أنا اعلم

وقفت على حيلها:لا تنسى أني أمانة أمي عندك والا الفلوس عمَت عينك ؟

قام من مكانه بعصبيهه وبدون شعور سَحبها بقوة:لا تقللين أحترام !!

بلعت غصتها بقهرر:حاضر راح اوصل السلاح وراح اروح بين الرجال,أنت ما عندك قلب وما تخاف على ما تقول بنت وخاف أحد يأذيها

سَحبها بضيقهه:لا تقولين كذا يا ملاك اذا ما ساعدتي جدك بيتدمر,تفكرينها سهله على انا مجبور اسوي هالشي عشان أطلع من ورطتي

رمشت والدموع متحجرة بعينها:بأيش تورطت

غمض عيونه لجزء من الثانيه حتى أفاق من تكرارها للكلمة:جدي رد على !!

عاصم:في مخبر سرّي هناك وهالانسان خطير وانتي لازم تطلعيني من ورطتي

اقتربت ببطء:مخبر سرّي؟،

عاصم:أي هرب الرجال الخونه ويشتغل أحد ضمن اقوى مراكز الإمن هذا بيدمرنا !

وضعت يدها على جبينها بتحريك مستمر:وش اسمه ؟

رجع نظرة للإرض بتوتر:الموضوع ما يستحمل أي مخاطرة اعرفك دمك نار و بتحطينه براسك لا تتهورين يـ..

قاطعته بحدة:جدي قلت لك ابي اسمه !

عاصم:عـ عبدالله السلطان،

'

↚

" بيت ناصر "

سحاب:خالتي والله هذا حقـ..

سحبته بقوة منها:ماهو حقك انا رايحه مع بنتي السوق وبعيني الى بتاكلها الدود شرته قدامي ؟ سحابوه انتي بتاخذين اللقمة من بناتي و حتى لبسهم بتحطين عينك عليه

وداد:أي يمه صدق البيت بيت ابونا والقوم حاربونا!

ميلت شفتها لليمين بضيقة وقهر:بس هذا بيت عمي ليه هالكذب هالفستان لي يخالتي

مراحب:أص وقص مافي طلعة لاجو الحريم انثبري بغرفتك لاا شوفك معتبة برا وشغلك لاجا عمك !!

رمشت وداد بخباثه وهي طالعة ناظرتها بنظرات مستفزة والمقصد انها تقهرها

فلّت شعرها الطويل الكيرلي و تسللت دموعها الحارقة على بكسرة خاطر عظيمة

" مراحب "

كانت تصب القهوة بشرود حتى أمتلى الكاس

ناصر:عميييا انتي ؟ الكاس طفح

ناظرته:العذر والله شردت

سَحب الفنجال:.وشصار الحريم الى جوك من خطبو هدى ولا وداد!!.

بلعت ريقها:والله ما ادري شقول لك تبي الصدق والله هالحريم ذوق لكن...

ناصر:لكن وش اخلصي على !

أرتشف فنجال القهوة كله و أستوقفة من سمعها قالت"عجبتهم سحاب "

يا هالسحاب ساحرة الأودام كل الى شافوها ساعة زمان وقامو يسألوني عن عمرها ومؤهلها الدراسي بس اعجبك

كبح غضبة:وش تعجبيني فيه بناتك طاحت بكبدي ماحد طل بوجيهم

مراحب:شنسوى نصيب لكن انا نحشت الخطاب قلت لهم انا ما درست ابد وأنها وأنها بس بيني وبينك في وحدة ياخي حاطه سحاب براسها

ناصر:وش هالاخبار الى تسد النفس يعني اخر شي بسويه بزوج سحاب عشان بناتك يمشي وضعهم مع الخطاب؟،

انقهرت من اسلوبه من قام وتركها:اذا حطيتو العشاء قولي لي،

.

" بدر "

وصل وهو يشوف الخادمة تاخذ شنطته بشكل سريع رمش بإستغراب:مين بالبيت

هزت راسها:ماما إديبة يجي

بدر:عمتي هُنا وليش ما اتصلتي وقلتي ؟

خرجت بنفس الثانية:وشوله تهاوش هالضعيفة وشدعوة غريبة انا عليك ! الا أمك وأختك نجود متى بيجون اشوفهم خمُرو بالإحساء

بدر:والله امي رافضه تجي بتظل مع زوجة اخوها تدرين المرة طالعة من صدمة وفاة زوجها وامي بعد مقهورة على اخوها

إديبة:وشدعوة امك الى زعلت على ابوك ترا بعدها ما خلصت سنويته والا على ناس وناس

تقدم لها ببطء:يا عمتي ما يصير تقسين على أمي بالكلام ترى أمي تحبك

إديبة:سمعنا بالحب ذا ! ما شفناه

غلبه الضحك وهو يتوجه معها لين ناحية الطاولة والكراسي جلست:.يا عيني عليك لا أكلك اكل ولا نومتك نومة امك هاذي ماعندها احساس بس انا اوريها اختك نجود

بدر:لا عادي متعود انا وبعد اطلب لي اكل وضعي زين تطمني

إديبة:بغيتك بموضوع يا نظر عيني !

بدر:أبد وشهو؟

إديبة:أنا اقول وراه ما تاخذ لك زوجة تسر خاطرك وتأنس وحدتك بعد بنات العالم واجد

بدر:وشلون تبيني اتزوج وسنويه ابوي ما بعدها قضت ؟

إديبة:اليوم رحت مع الحريم شفت لك بنت تطير العقل

بدر:هذا كلامك كل يوم انا مانيب متزوج مالي خلق سوالف الحريم خليني اعزب

إديبة:وليش وشفيك انت بسْم الله عليك رجال شايل عمرك وبعدين الزواج سنة الحياة وش هالنفور الى نافرة من موضوع الزواج

بدر:انا أقول سعيدة الحظ الى بتاخذني خليها تنتظر بعد شويتين

إديبة:بس البنت الى شفتها ما تتفوت جمُال وطول ورزة و اسمها ...

بدر:انا ما سألتك عن اسمها لا تحطينها براسي

" وداد "

كانت جالسة كالعادة ماسكه جوالها

وفاتحة أحد برامج التواصل الأجتماعي:.هذا وينه مختفي وما يكلمني يمكن لقى غيري !

بُللت شفتها بخبث:.مثل ما لقيتك يا فهد بلاقي غيرك,ما توقف عليك

أستوقفها الأشعار"كنت مشغول يا سحاب"

كتمت ضحكتها:.غبي لو تدري اني اسمي وداد وكل معلوماتي ! الى قلتها لك كذب بكذب

علقت عينها على رسالته:.يصير اكلمك؟،

وداد:يصير بس بطلب منك طلب

رد عليها بشكل سريع"وشهو عيوني لك ؟ "

وداد:أنا طفرت الباقي افهمه

فهد:أي شي تبينه أنا حاضر،

ابتسمت بخباثه وهي تتصل عليه لثوانِ وجاها صوته:.سحاب !

ابتسمت بدلع ومياعة:هلا بقلبّي؟

فهد:وينك يا القاطعة وحشني هالصوت

زمت,بشفتها:.الحين اقولك كل شي صار.

.↚

" تاليا "

أخذت ظرف الفلوس وهي تناظر بـ جدته

حبيبتي لا تتعبين نفسك ! أنا بطلع لـ هالشيبّة الغثيث

بلعت ريقها بعدم قدرة:يا خوفي يزودها علينا ولا يطلع المبلغ ناقص،

تاليا:والله يعقب المبلغ كامل مكمل !

هزت راسها و ثواني و خرجت و هي تمسك عروة الباب ويسطع النّور بوجهها:.اهلين مبكر

ناظرها من تحت لفوق بخباثه:انا جيت اخذ الفلوس وما حبيت اضيع فرصة أن..

قاطعته وهي تحط الظرف بأيدة وهي منغثه:هذا المبلغ كامل الى علينا عليك بألف عافية عمي !

وضع يده على دقنةٍ بإنزعاج:انا ماحب كلمة عمي ذي تكبرني انا بعدّي شباب ؟

تاليا:واضح بنتك سمعت انها قدّي آنت ما تستحي على وجهك ؟ قمُت اقرف من تحرشك فيني بالكلام مو عشان احنا ساكنين ببيتك تستغل هالشي

منصور:وشدعوة أنا مابي شي وترى قصدي شريف يا بنت

"أغلق النافذة وقال لزوجته"هذا قليل ادب وما يستحي دايم اشوفه عند باب البنت

قربت وهي تبعد الستائر:يا عمي احنا وش عرفنا يمكن شافته شايب ولِفت عليه هالبنت خبيثه

ناظرها بقهر:حرام عليك هاذي أعراض الناس لا تتكلمين فيها هذا واحد ما يست وعلى قولتهم كبر ودبر !!

شهيررة:أنت ما تعرف اي شي خلاص خلينا نسكت افضل

ناظرها بغرابة:شهيرة لا تجيبين قدامي ثاني مرة أعراض الناس و انا اعرف الخاله مديحة ربت تاليا كويس,الخطأ مو حلو حرام عندك بنات انتي ما ترضين هالشي عليهم !

" ملاك "

خرجت بعد ما سلمت الأسلحة الى كلفها جدها بتسليمها وهي لابسة وشاح أبيض على راسها و نظارات وكّعبها كان مخليها طويله بشكل يجذب ويلفت النظر وقعت شنطتها وسَرعان ما نزلت لمستواها:.يالله وش هاليوم الزفت,من بدايتها الله يسامحك يا جدي !

أستوقفها صوت أقدام شخص و استدارت بسرعة بديهةٍ بنظرة كلها غرابة لـ هالغريب الى أمامها وهو يوجه سلاحة بوجهها:.سلمي نفسك !

بلعت ريقها برعبة ونزلت نظاراتها:أنا جايه اسلم شغله ماني عدوة لكم ؟

نزل سلاحة وهو يقترب لها:آنتي بنت جديدة !

كان يناظرها بخباثه نظرات كلها سوء:وش تشتغلين هُنا ؟

ملاك:جبت اسلم شغله بعدي ما ثبتوني بشغل

مسح على دقنه:.أنا حسام،

بلعت ريقها وقوّت نفسها:وأنا ملاك !

'

" بيت ناصر "

اتجهت أمام الباب لآن الندّاء ما عاد يكفي فيها طرقته عدة مرات,كانت تحكي بكل أريحيًا ناسية تمامًا تواجد اهلها بالبيت لثوانِ و انفتح الباب ضغطت على زر"الميوت" يمههه !

مراحب:من اليوم اناديك انبح صوتي ؟

بلعت ريقها برعبةٍ:.يمه اسفه بس كنت اشوف شي مهم وما انتبهت عليك

ابتسمت وهي تستدير حركت يدها و أنفصل سلك السماعة وقفت بـ صدمة من الى كانت تسمعه:.وشفيك سكتي كملي سالفتك !!

قربت بسرعة بديهةٍ للباب و اغلقته بقوة،

تحت ربكتها ونظراتها أغلقت المكالمة بخوف:.يمهه !! والله ما راح اكلمة

قربت وسَحبت جهازها بغضب:.أنا مراحب ؟ تسوين فيني كذا !!

سَحبت ساقتها بقوة تحت الضرب بدون شعورّ منها:.أنا تخونين ثقتتتييي !!

نزلت دموعها بخوف وتجمدت ملامحها من شدّة الرعب:.يمه والله ما يعرف اسمي حتى ما .. قاطعتها وهي تجلس و تنوح أمامها بقهر:.حسبي الله عليك من بنت سودتي وجهي الله لا يوفقك

زاد بكأها من قربت وقالت:.هاهه من متى تعرفينه هالغبر !

انتهت قدرتها على النطق حتى تلقت ضربة قوية على كتفها

تكلمت بغضب وحدددة:.جاوبيني يا مُسودة الوجه انطرمتي خرستِ ما عاد نطقتي !! الله يعدمني وجودككك ، آنتي حرام تكونين بنتي حِراممم،حراممممم !!

ناظرت أمها الى كانت تبكي بحسرة صعب جدًا شعور " خيانة الثقة "

أقتربت لها برجاءًا:.يمه الله يخليك لا تقولين لأبوي والله يقتلني

دفعت يدها وهي تحط يدها على جبينها:الله ياخذك !! ابوك لو عرف ماهو قتل وبس الا بيطلقني بيفضحنا

وداد:أنا ما قلت له اسمي ولاشي صـ..

مسكت جوالها وضغطت عليه بقوة:ما يهمني الاهم انتي كلمتي هالغبر

استدار وجهها لليمين وبنظرة قهر وحقد:أنا قلت له أن أسمي سحاب !!

رمشت بصدمة وقامت:.نعم ؟

مدٍت الجوال وقالت:اي محادثاتي معاه موجودة

مراحب:اندفسي بغرفتك لا شوفك طالعة

أتجهت للباب وبأيدها فون وداد

خذت نفس بخباثه:عرفت كيف أتخلص منك يا سحاب اليوم للإبد ! للابدِ

'

" قصر أحد المنظمين "

ناظرها وقال:.حسام دّلها ولا تنسى تحاسبها على توصيلها لـ الاشياء !

ناظرته بعدم أهتمام انفتح الباب تحت أنظار وصمت الجميع:.اسف على تأخيري،

زاهد:ماعليه يا عبدالله ! عذرتك

أنصعقت من سمعت أسمه تمردت عيونها عليه أنسحب"حسام" و تفُرقت طرقةٍ مرت عشرين دقيقة وكانت تتعقبه أستوقفة رنين جواله ورد بشكل سريع"حضرة النقيب؟"

كانت خلف المزهرية و ضغطت على جهاز التسجيل وهي تسجل كل حديثه بذكاء أغلق وشتت نظرة من حس بصوت كعبها الى أنكسر و أهاتها الأنثوية!.

عبدالله:بسْم الله هالصوت مـ..

قاطعته وهي تدفعة على الجدار بهجومية وبأيدها سكينة صغيرة:.اسكت !

عبدالله:صاحية آنتي ؟؟؟

نِاظر لـ رجلها و بحركه سريعة دعسها

"تدرب على هالحركات من مدةً طويلة "

لأجل يتفأدى أي هجوم !

قاطعته بصرختها ولفها له وقال:آنتي مين

بلعت ريقها و وجهت له ضربه قوية بإحد المناطق الحساسة

غمض عينه بألم:آنتي مختلههه !

ضحكت بخباثه:عبدالله انتبه تقول لجدي و تضايقه والا هالتسجيل بيفضح أمرك يا المخبر السّري !

تلذذت بـ علامات التعجب والتساؤلات الى كانت توضح على وجهة.

.↚

" بيت ناصر "

كانو جالسين على طاولة الطعام كالعادة

هدى:يبه ، لا توافق عليه هذا بسرعة

تنهد:وليش ان شاءالله؟

هدى:يبه انت لازم تعرف اذا هو يصلي ولالا ما يصير تزوجنا لاي واحد

مراحب:يزوجكم؟ بس هو بيزوج سحاب

دخلت على حكيهم و أستغربت وجود جوالها على الطاولة الى خرج منه أشعار أتصال .. شتت نظرة بفضول

أستغربت من هالاتصال و أتجهت وهي تسحب جوالها وقفت بصدمة وهي تقرأ الاسم تجمد دمها ! قامٍ وسحب جهازها بـ غضب وأنزعاج لكن زادت صدمته وهو يقرأ الأسم"فهد" قرب لها وقال:.سحاب !

بلعت ريقها وجسدها يرتجف:عمـ

وجهة لها صفعة قوية وهو ينطق:يا الفاجرة !

بـ أحد البيوت الوسطى بالرياض

إسماعيل:هالخطأ الى صار على حسب ما قال لي المحامي ممدوح أن راح يثمنون البيت وعطاني حل واحد ؟

عزيزة:وش الحل هذا احنا مستعدين له

إسماعيل:قبل ما يجون احنا راح نخبي كل شي ثمين و اذا جو ما راح يلقون شي ياخذونه وبعدها بكلم ابوي نسكن عنده،

رفع اصبعة السبابة لجهة شفته

بمعنى " اسكتي "

أتجهت وهي تجلس:خير طيور الحب اشوف سكتو اعترفو وش كنتو تقولون ؟

عزيزة:عيب تتكلمين كذا مع امك وأبوك !

أبتسم بتقبل:وشفيك مزاجك متعكر يا وردة البيت

شجن:مدربي ملل وقال ايش بطل

عزيزة:طبعا بيمل وبالأساس انا شغله الخيل والتدريب كلها ما تعجبني !!

إسماعيل:يحصل له يدرب بنتي و وحيدتي بكرة القى لك الى احسن منه ولا تزعلين

شجن:خيلي مريض بكرة بروح بيت المزرعة وبأخذ البيطري

إسماعيل:بس انا لازم اقول لجدك انك بتروحين اكيد راح ينبسط

شجن:على الاساس راح ياخذني بالأحضان اذا عرف أني جايه ولا غلطان اكيد ما راح ينبسط

تكلمت بضيقة على حالها:يا بنتي جدك قاسي وعلى الكل بس مو يعني ما يحبك !!

رمشت بإعدام أهتمام:ليش يعامل عبدالرحمن و عقيل و ربُي وغدير احسن مني ليش,يوم طلعنا احنا بيت ثاني ما رفض ومنعنا وكان وجودنا مضايقة !! وكل ما اروح ما يرحب فيني

تنهد بضيقة:.هالافكار شيليها من بالك جدك يحبك ويموت عليك وما يعاملهم احسن منك يا شجن افهمي

رجعت نظرها له بإدراك أن كلام زوجها كله كذب إسماعيل الى يحب شجن ومستحيل يرضى احد يضايقها صحيح انها ماهي بنته ولكن هو ما يرضى ابدًا بسماع هالشي،

استدارت لؤهلة مدركة خروجها:.كله كذب!

شمقها بنظرة تعنى عدم تقبلة:كفاية يا عزيزة

عزيزة:ابوك يحب نفسه وعقد بنتي وش ذنبها أنها ماهي بنتك لازم يقدر انها ما تعرف ويرحمها ولو قليل,مِاطلبت اكثر...

تربط لسانه أمام كلامها الى ما يحوى الا الحقيقة للإسف " شجن ماهي بنته "

'

" ناصر "

نزل لمستواها:قومي يا قذرة !

قومي مافي فعل بالدنيا بيطهرك تكلمين عيال هاذي اخرة الثقة:.تعال شوف يا اخوي بنتك كيف تبي تقذر سمعتك وانت بقبرك

تجاهلت كل كلماته وشتائمة لها ونعته لها بإقوى الكلمات المُخجلة هالانسان الى قدامها ما كان عمها كانه عدو وينتظر زلتها!

مراحب:وش تنتظر هاذي مالها قعدة ببيتي ؟

وداد:أي يبه انت وش دراك هاذي ما تدخل علينا رجال غريب بغيابك يبه حنا حريم !

نزلت لمستواها وهي تقومها:حرام عليك يبه اسمع سحاب مستحيل تسوي هالشي

أنعمت عيونها تمامًا وصفعها صفعة اخرى لكن هالصفعة ما كانت مؤلمة أكثر من كلماته القاسيةٍ.. أوقعتها على الأرض انجرح خدها من التصاقه بالسجاد ولكن هالجرح ما كان وقعة مثل وقع جرح الكلمات

قربت وقومتها بغضب:قومي لا بارك الله فيك يا الشيطانه ايًا السوسة فكرنا مقعدين بينا ادمية طلعتي أخس من الشيطان الرجيم

اتجهت الخادمة وهي تمد شنطتها سحبتها بداهة ورمتها امامها بإمر:البسي عباتك و اطلعي !

احنا ما نبي وحدة تجييب لنا المصايب

بلعت ريقها و جسَدها يرتجف:وين اروح ؟

قام من مكانه بغضب وستنطق كلمته:روُحي لجهنم الحمراء والا اقولك كلمي هذا الى من شوي قال اسمك وبكل قوة عين تنكرين انتي خنتي الثقة الى عطيتك اياها اخوي بقبرة ماهوب راضي عليك !!

سحاب:وابوي ماراح يرضيه ترميني لا تنسى وصيته انت ظلمتني ظـلمتنييي ؟؟

نزلت دموعها بحرقة:يبه وش ما صار ان شاءالله سحاب كلمت بس ما توصل فيك انك ..

قاطعتها بغضب شديد:انتي اسكتي !

ما تستاهل تسامحها على هالفعل الشنيع

كانت تجهزت أمامهم وتحديدًا تحت نظرات الشر من عمها"ناصر" الى شافته شخص ثاني مستحيل تنسى كلماته الى كانت أشبه بالسكين هالشخص الى ظهر على حقيقته امامها...

'↚

" بدر "

ركب سيارته بشكل سريع بعد ما وصله خبر أن احد أصحاب ابوه والى بالنسبة له عم وغالي على قلبه مريض ويحتاج الدواء،

تنهد بعد ما وصله صوته:.محمد ابوك وش أخباره خفت حالته ؟ أنا على الطريق

محمد:الله يخليك يا بدر استعجل ابوي اول مرة يتعب بهالشكل الله يخليك!!.

اغلق فورًا وهو ينطق:يارب أنت الشافي اشفيه،

'

" ملاك "

رمت نفسها على السرير بتعب بعد هاليوم الشاق و ناظرت ليدها الى توجعها وزفرت:والله ماراح انسى انك لويت ذراعي،

وراح تندم على هالحركة وراح تتذكرها يا عبدالله!!.

استعدلت من سمعت صوت الباب ودخوله:بيضتي وجهي اليوم وصلتي الفلوس

ناظرت لجهة اليسار بعدم اهتمام:وهذا الى مفرحك

عاصم:الا وش صار على عبدالله هذا !

ملاك:شفته وتكلمنا وما يقدر يسوي شي

عاصم:اعطيني التسجيل ؟

ضحكت بسخرية:جدي هالتسجيل أمانة انا مو انسانة سيئة ما راح اوصل لحدّ ابدًا هالتسجيل

عاصم:انتييي مريضة ولا وش اقولك هالشي بيخليني افتك منه مدى الحياة،

عقدت حاجبها:بس لو وصل هالتسجيل والمعلومات عنه والحقائق راح يموت واحد بعزّ شبابه ؟.

أظن انت عارف مين هالناس وربي راح يسألك عن هالشي السيء وروح الأبرياء!!.

شد على قبضة يده بغضب:هذا ماهو بريء هذا شيطان وبكرة تعرفينه !!

ملاك:مافي بكرة لاني ما راح اروح

عض على شفته بغضب:ماهوب على كيفك:.بتروحين بكرة في ادوية مخدرة راح أسلمها وانتي الى بتاخذينها!

قامت من مكانها:.وانا وش دخلني !

عاصم:دخلك دخلك ... انتي بنت ومافي رجال بيمد ايده ويفتشك و اذا واحد حاول يفتشك تقدرين تتهمينه بالتحرش !!!!

ملاك:جدي .. انت قاعد تتمادى بهالامور

عاصم:ملاك هالمبلغ اذا وصلني بنصير فوق فوق

ضحكت بسخرية:.فوق بفلوس الحرام بس بوصلها لكن خلاص اتمنى تفهمني ؟

عاصم:اذا ما عونتي جدك وش بيصير بيهلك لحاله ترضين على هالشي

رفعت حاجبها:خلاص طيب طيب..

'

" بإحد الشوارع بإحد الأحياء القديمة "

كانت تمشي وبالحقيقة ماهي عارفة وين تروح مافي أي مكان حاليًا يضفها وجهت يدها لوجهها ومسحت دموعها الى كانت مثل الشلال وكلمات عمها لا زالت مثل الماء المغلى حارقةٍ قاتلة لها ...

سحاب:يبهه لو كنت موجود وشفت حاليي الى يبكي الصخر,وش بسوي بالليل ذا

والشوارع الباردة،

شتت نظرها على الأصوات الغريبة من خلفها وكانت اصوات علب زجاجية،

ضحك بخباثه:تشوف الى اشوفه !!

ناظرها وضع يده على كتفه:احسك تفكر باللي افكر فيه ..

سبقه وهو يقول:يا بنت ؟

بلعت ريقها وبرودة شديدة تسرى بجسَدها كملت مشيها وهي مُلاحظة اصوات اقدامهم:شدعوة ليش خايفة بناكلك!!.

أعترض طريقها وهو يدفعها على الجدار:.انتي هيه وشفيك تتغلين ؟

أبتسم بخباثه ماكانت اول مرة يشوف فيها بنات لكن كانت سَحاب مختلفة تمامًا أية بالجمُال لدرجة زادت رغبتهم فيها!

سحاب:انتم وش تبون مني اتركوني ماعندكم خوات؟