📌 روايات متفرقة

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل العاشر 10 بقلم ميچو

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل العاشر 10 بقلم ميچو

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن pdf الفصل العاشر 10 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن pdf الفصل العاشر 10 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل العاشر 10 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم  رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل العاشر 10

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل العاشر 10 بقلم ميچو

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل العاشر 10 بقلم ميچو

إن الإنسان قبـل الحب شيء وعنـد الحب كل شيء وبعـد الحب لا شيء

الحـــــــــب
تجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان من وحدته القاسية الباردة
لكي تقدم له حرارة الحياة المشتركة الدافئة

تجربة إنسانية معقدة … وهو أخطر وأهم حدث يمر في حياة الإنسان
لأنه يمس صميم شخصيته وجوهره ووجوده … فيجعله يشعر وكأنه ولد من جديد

هو الذي ينقل الإنسان إلى تلك الواحات الضائعة
من الطهارة والنظارة والشعر والموسيقى لكي يستمتع
بعذوبة تلك الذكريات الجميلة التائهة في بيداء الروتين اليومي الفضيع
وكأنما هي جنات من الجمال والبراءة والصفاء في وسط صحراء الكذب والتصنع والكبرياء.

وهو كالبحر حين تكون على شاطئه يقذفك بأمواجه بكرم
فائق يستدرجك بلونه وصفائه وروعته
ولكن حين تلقي بنفسك بين أحضانه لتبحث عن درره يغدر بك ويقذفك في أعماقه
ثم يقذف بك وأنت فاقد لإحساسك

لا ينطق عن الهوى وإنما هو شعور وإحساس يتغلغل في أعماقنـا
الحب مرآة الإنسان يعكس ما بداخلنا من عمق الوصف والخيال

الحــــــــــــــــب
كأحلام على ارض خرافية يلهينا عن الحاضر يشدنا ويجذبنا
فيعجبنا جبروته بالحب نحيا فهو الروح للجسد فلا حياة بدونه
وهو الأمل الذي يسكن أنفاسنا ويخاطب أفكارنا ليحقق آمالنا
هو سفينة بلا شراع تسير بنا إلى شاطئ الأمـان،
سماء صافيه وبحراً هادئ وبسمة حانية، يزلزل الروح والكيان ويفجر ثورة البركان

أخيراً الحب أسطـورة تعجـز البشريـة عـن إدراكهــا
إلا لمن صــدق في نطقهــا ومعناهـــا
الحب يقراء والحب يسمــع والحب يخاطبنــا ونخاطبــهويسعدنــا ونسعــده
وهو عطـراً وهمساً نشعـر بسعادتـه إذا صدقنـاه في أقوالنـاوأفعالنــا
بالحب تصبح ا لحياة جميلة لكي نحقق أهدافــاً قـد رسمناهــا
ولكن ما يقلق العاشقين فقط هـــو
احتمال أن تكـون الأقـدار تخبئ لهـم فراقـاً لم يكن في حسبــان أي
منهــم

ليس الحب هو الذي يعذبنا ، ولكن من نحـــــــــــــب

هو عنوان الحياة, وهو أسمى ما في الوجود, فيه نحيا ونعيش
فيه الرغبة الصادقة في أمتلاك السعادة
هو سلامة النفس في أعماق الأبدية هو العلم الوحيد الذي كلما أبحرت فيه أزددت جهل
الحب الحقيقي كالعطر النادر يترك آثاره مهما طال به الزمن

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,




.. طلع من المستشفىَ , لما آنتهى دوآمههَ .. ركبَ سيآرته وقبل لا يشغل سيآرتهه .. انفتح الباآب وركب مشآري وهو يبتسم ابتسامه جميله
بادله عزام نفس الابتسامهَ .. ثم لف وشغل السياآرهه .. مشآري : أبشركك ..
من دون مايلف عليه .. يناظر بالطريق بهدوء ورد عليه بنفس الهدوء : خير آن شاء الله ..
مشاري بفرحه .. عجز يشيلها من الارض , وهو يحس آن صوت عمه للحين في أذنه باين على وجهه السعادههَ اللي خلت وججهه يبتهج من آول الدوام الى آخرهه رد بنبرةة فرحَ : وافقةة علي آميرهه
لف عليه بهدوء للحظات ثم لف على الطريق وصآر يناظر بالشارعع مايبي يجرحه او يقوله .. عن تصرفات اميره اللي نهائياً ماعجبته .. ولكن حب يخليه على راحته اساساً هو يعرف ان مشاري عنيد واللي في راسه راح يصير لانه ياماما وياماما كلمه عن آميرهه وعن قرارهه هذاآ ولكن م نفع معآههَ , ابداً .. ببتسامه : الف مبروككَ
مشاري تنهد بفرحه : اهه ياربي الحمدلله بس وافقت كنت بفقد الامل والله ,
رفع حاجب عزام وابتسم ثم مسح على دقنه بخفيف .. وهو مايدري وش يقول له .. اصلاً مايبي يعكر عليه فرحته اللي هو فيهاآ الحينَ ,
عزآم : جبت ولدي
مشاري لف بصدمه : اي ولد ؟
عزام بستغراب : خالد ؟
مشاري ضحك بصدمه : يالله احسها كبيرهه عليك " جبت ولدي " هه
عزام ابتسم : اصلاً فجأه جاء عندي ولد ..
مشاري : اتذكر اني شفته صح ؟
عزام : اي شفته انا وياك في مزرعه مخلد .. تذكر
مشاري ضرب جبينه : يآلله سبحانك ما اكرمك وش هالصدفه يالله
عزام : اليوم هو في القصر
مشاري : جد ابي اشوفه
عزام : اي لا رجعناآ تشوفه ان شاء الله ..
مشاري بستغراب : طيب ي عزام ابوك وش بتكون ردةة فعله اذا شافه احس ماراح يتقبله ,
عزام : ادري ماراح يتقبله بس خالد ولدي ومهما كان ومثل مافقدوا الامل من فاتن راح يفقدون الامل من خالد
مشاري : وش بتقول لعماني وزوجاتهم والبنات والعيال ؟ بتقول ولدي ..
عزام : لا طبعاً
مشاري : اجل ؟ انا احس الكل عرف لان كبار العايله عرفوا وشي طبيعي كل واحد قال لزوجته وكل زوجه قالت لبناته .. على انه سر في الاخير ولا يطلع
ابتسم : شوف ادري ان الشيء اللي سويته بيطيحني من عيون الجيمع .. لاني اعترف اني كنت في لحظةة جنون . يالله يَ مشاري عساك ماتطيح بيدين الشيطان قول امين .. " حد على اسنانه " عجزت اتعوذ منه , بس المفروض انا استحي واخجل على دمي من اللي سويته مو اجاهر فيه .. واقول للكل عشان كذا , ماراح اقول لاحد واللي قلت لهم كان غصباً علي ..
مشاري : من يدري يا عزام .. غير ابوي وعمي ذيب وابوكك ؟ هذا من غير مخلد ونورهه بعيدين ماعلينا ,
عزام يناظر بالطريق وهو يتكلم .. وهو عاقد حاجبه بغضب , وحدههَ : خوفي من سآلم
مشاري لف عليه وبصدمه : ســــــــــــــآلــــــــ ــم .؟
عزام : اول من عرف بالموضوع سآلممَ يآ مشاريَ وهو يهددني كأني بزر الى الحين ..
مشاري بصدمه اخذ نفس : لحظه لحظه ؟ كيف كيف سالم ,
عزام وقف السيارهه على جنب بغضب ولف على مشاري : سالم هو اللي شافني في ذاك الوقت ..
مشاري عقد حاجب : وسكت ؟
عزام : لا تسألني ليش سكت سالم عني .. بس الحين , انا متأكد انه في اي وقت راح يقول كل شيءَ وللجميعَ ,
مشاري : طيب يدري انها فاتن ؟
عزام : ما اتوقع من هالشيء ابداَ ,
مشاري سند ظهره بتعب وهو يأشر على الشارع : امش امش ..
شغل آلسياآرههَ بتعبَ ومشىَ مد يدهه يبي يشغل المسجل ولكن مشاري وخر يدهه على طول وهو يقول : راسي يوجعني
عزام بعد يدهه .. وكمل طريقه , : افكر اني ابتعد عن الجميـع يآ مشاري ,
مشاري : وين بتروح يعني ؟
عزام : اخذ فاتن وخالد واسكن في اي مكان .. لو ببيت ماايسوى مو مهمَ ,
مشاري : لا تخلي ابوك يغضب عليك ي عزام ,
عزام : ابي اريحهم من مشاكلي وارتتاح انا يا مشاري ,
مشاري : صحيح ..
عزام : ابوي وش راح يقول يعني . ابوي مو طايقني حتى ولا يبي يشوفني هالشيء بيسعده صدقني
مشاري : ااذا تبي انا ادبر لك البيت
عزام : ايه الله يخليك بس حاول مايكون كبيرَ ,
مشاري : ابشر من عيوني . . راح احاول اجيب لك واحد على قدك انت وياها ..
عزام ابتسم بهدوء : يعطيك العافيه " مد يده على كتف مشاري " : طول عمرك ذيب وراعي فزعه


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




تركي & سحر ..




فتح آلباب وهو يحآول يتهرب من جو القصر .. رغم انه يدري ان الكأبه عند سحر .. م تفارق كأبةة القصر , سند ظهرهَ على الكنب .. حس بريحهه بشعه .. وهي ريحةة ماتفارق خشمه ابداَ كل ما جاء في هالبيت .. ريحةة دخآن , ضل سآكت وعرف انها رجعةة تعاندهه ولكنَ حاول انه يكون بعيد عنها وعن اللي تسويه حتى , بصوت عالي : طآرق
لما سمع صوت ابوهه على طول فتح .. الباب وركض لحضنه حتى حضنه بقوهه وهو يقول : اخيراً اجيت بابا
تركي ابتسم : اشتقت لي يعنيَ ,
طارق ضمه اقوى : كتييييييييييييييير يا بابا كتييييييييير ..
ابتسم تركي .. وهو يقول : وين امك ؟
طارق : عم بدخن جوا بدكياني ناديلا
تركي : لا لا تناديها بس انت روح العب ابي اجلس لحالي شوي
طارق : اي متل مابدك
مسح وجهه بخفيف وهو يحسه ودهه يقوم يقتلها على ذا الدخان .. رغم انه قبل كان من عشاق الدخان ولكن , تركه والحين مايدري ليش حتى ريحته تقتله ,
طلعت وهي ماسكه الدخان , بيدها . واول ماشافته .. حطته في فمهاآ واخذت رشفه وطلع الدخان من فمهاآ بشكل استفزهه ولكن ضل هادي اكثر .. جت وجلست جنبه على الكنبَ .. سحب الريموت وشغلَ التلفزيون , وطنشهاآ , حست بالقهر اللي امتلكها واتلف اعصابها ؟ ليش ماهاوشني .. حتى صار مايهتم مو معقول , ..
لفت عليه .. : ايمتى زواجك ؟
لف عليها وشافها تطلع الزيجاره الثانيه وتحطها في فمها عشان تستفزهه .. اخذت الولاعه وشغلتها بهدوء .. وهو يحس انها تشغلها في قلبه مو في الزيجارهه ..
رد بهدوء اعصاب : بعد اسبوعين ان شاء آللهَ ..
حست بالغضب اللي امتلى في صدرهاآ ولكن حاولت تتماسك اكثر من ماهي عليه ..
سحر : اي .. فينا نحظروا ؟
تركي بستفزاز : لا طبعاً
سحر : اي ليش ؟ سدئني مابدنا نعمول اي اشيء
تركي طنشها وطول على صوت التلفزيون .. اللي قهرها اكثر شيء انه ما حسب لدخان بالعادهه يهاوش ليش هالمره لا .. قامت بغضب وطفت التلفزيون بغضب وهي تقول : صرت ما بهمك ابداً ,
ضل ساكت وجالس مكانه ويناظر فيها بصدمهه ؟ وبتساؤل .. ويسمع وش تقول له ,
سحر : ليش مابتضربني متل ابل لاني بدخن شو اختلف فيك هلللللللللللللللللللللللل لى
ابتسم بستهزاء : الحمدلله وشكر
سحر بصوت عالي : شوووووووووووووووووو قلت ؟
تركي تقلصت ابتسامته من صرختها وسع عيونه " حد على اسنانه " : اقصري صوتكك عساهه للقطع
سحر : اي طيب رد على سؤالي ؟
تركي حذف الريموت وهو يقول في داخله ؟ ادور الراحه هناا وعند سحر ؟ هه لقيتهاا : اولاً لانك ماعاد تهميني . تدخنين تحششين تموتين تحيين تمرضين تاكلين سم خلاص ماعاد يهمني قبل كنت اعاتبكك لانك تهميني بس مثل ما انتي شايفه الحين لو تاكلين سم فار واشوفك ميته قدامي ما اهتز فيني ولو شعرهه ؟ عولم
قآم بهدوء وسحب شماغه من الكنب وهي واقفه تككرر كلامه القاسي في راسها .. لحتى طلع وضرب الباب بقوههَ ومع ضربةة الباب غمضت عيونها ونزلت دمعه احرقت جفونهاآ واحرقت صدرهاآ ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




في آلليل .. على وقت المغرب , " في قصر عائلةة آل ,,,, " تحديداً ..


تجمعوآ آلبنآت في مجلس كبير .. حطوا فيه الدي جيَ يبون يغيرون الجوو .. شويءَ شغلوا على آغاني اجنبيه .. واللي قامت ترقص ملاك , آميرهه وشهد ..
كانت سهام تناظر فيهم بضيق خلق .. وتدري ان كل وحدهه تجامل الثانيه .. وبطريقةة منافقه وبدقه , سندةة ظهرها على الكنب .. وهي مو طايقه تشوف ملاك .. وتميعهاآ وهي ترقصَ ,
.. جت وجلست جنبها سارهه وهي تقول : وش بلاك طنقرتي ؟
لفت عليه : نعم ؟
ساره تنهدت : الحين ابفهم ليش ماترقصين وتغيرين جو شوي ..
سهام بدون خلق : تكفين من ارقص معه ؟ وعلى ايش ؟ ومناسبةة ايش هذولي اللي يرقصون ترا يجاملون بعض وينافقون ..
ساره : طيب انتي دايم ضايق خلقك والله ضيقتي خلقي معاك ,
سهام : ااااف مالي خلقك روحي انتي ارقصي
ساره : سفتي عزام
سهام لفت عليها : وش فيه بعد عزام
ساره : لا مافيه شيء بس اسالك شفتيه .. صراحه صار لي يومين ماقابلته
سهام : وانا بعد ماشفته ..
ساره : حتى متعب يقول انه ماشافه ليش قاطعنا كذا
سهام : لان عزام يبي يرتاح من الجو الكأيب ذا خلووووووووووووووه يرتاح اوف يااااااااا
كان صوت الاغاني مرهه عالي وساره بالويل تلقط الكلام من سهام .. اللي معصبه على ولا شيء.
ساره : طيب طيب لا تعصبين
سهام : انا بروح " وقفت الاغاني وصار صوت سهام عالي مره " عند فاتن
لفوا عليها كلهم .. وملاك بعد ناظرت فيها بستغراب ,
ابتسمت : تبون شيء قبل لا اروح ؟
شهد : وين بتروحين
سهام : عند ف ا ت ن فوق
قالتها عشان تغيض ملاك اللي ابتسمت .. وانقهرت في داخلها ان فاتن فوق .. ولكن كملت رقص وطنشت سهام اللي قامت .. وطلعت ,
.. منار : يالله ملاك للحين شكلها ما نست عزام
روان بدون خلق : ادري وش الجديد في الموضوع يعني ,
منار : م ادري بس ليش ياربي خلاص الرجال راح وتزوج وبيجيه عيال بعد
روان : روحي فهميها
تنهدت : قومي خلينا نروح للحديقه ولا نروح نجلس عند عماني برا
روان : يلا امشي ..
طلعوا من المجلس وراحوا .. في المشب الكبير .. كانوا جالسين فيهَ الوليد وذيب ومبارك وطرادَ ,
منار مسكت يد روان : يمكن في واحد من العيال ..
روان ناظرت في فهد اللي متوجهه للمشب نادته بصوت قصير وهو أشر لها وش تبي .. وقالت بصوت قصير وهي تأشر على المشب : في عيال ؟.
فهد هز راسه بالنفيَ .. وقبل لا يطلعون .. جاء فهيد متوجهه للمشب .. روان : لالالالالا
منار ضحكت : انا بروح اجل
روان بقهر : اي عشانه اخوك بتروحين وتخليني
منار : امشي عادي تعالي .. هذا اخو زوجك ليش تستحين منه
روان بغضب : منآآآآآآر
سكرت فمها : طيب اسفه .. ثواني بحاول اصرفه واجيك
روان : طيب عسى فايز ولا فيصل ولا فارس يجون وتنطردين واروح اناا ..
ابتسمت وتوجهت للمشب دخلت : السلام عليكم ..
الجميع لف عليها : وعليكم آلسلآمَ ..
ذيب : هلا هلا بالحلوه هلا بمنورتي الدلوعه
ابتسمت وسلمت على عمانها وابوها ..
الوليد : وشلونكك ي شمعةة البيت
منار استحت : احرجتوني قسم ..
طراد ضحك : هههههههه لو يجي نايف احرجكك غصبَ
لفت على فهيد : ماودك تروح للملحق
رفع حاجب : وليش ان شاء الله ؟
منار بهمس : روان بتجي يلا قوم ..
تنهد وقام : يالليل الوراعين " وطلع "
مبارك : الرونق وين ؟
منار : راح تجي الحين بس شافتَ فهيد ورجعت ..
طراد : روحي ناديهاا قولي ابوكك يبيكك بسرعه ..
منار قامت وقبل لا تطلع شافت روان جايه : يلا تعالي راح
روان : منار ماراح اجي
منار تنهدت : ي بنت مافيه غير ابوي وابوك وعماني امشي
روان : عمي الوليد فيه ؟
منار : ايه فيه
روان : اجل مو جايه
منار تنهدت : يااااااااااربي روان امشي
روان : لا تنسين هو السبب في زواجي وانا صغيرهه لان هو اللي قلب مخ ابوي ولولاه كان انا متعالجه بدون هسخافات البايخه ..
منار سحبتها مع يدها : امشي
روان : قلت لك ماني جايه ..
منار : اذا ماجيتي والله لا ازعل يعني بتستحين طول عمرك ولا راح تجينهم .. تنهدت روان وغمضت عيونها .. ثم دخلت , كانوا جالسين ويتقهوون ويسولفون .. واول ماشافوا روان ابتسموا .. لانهم بعد المستشفى ماصاروا يشوفونها الا بصدف لانها ماتطلع لهم , ولانها تغيرت وصارت ماهي بجتماعيه ولا تبي تشوف احد ..
سلمت عليهم .. كلهم ثم , جلستُ .. الوليد : وشلونكك ي روان
روان باحراج : الحمدلله بخير ..
دخل نايف : السلام عليكمَ
منار تنهدت .. وهي ماتمنته يجي , لانها عارفه وش بيصير ..
الوليد : هلا هلا بالشيخ
مبارك : اقصر منهها يا الوليد شيخ مرة وحدهه
طراد : انشهد انه شيخ
الوليد : هذا زوج منار ان الله عطانا عمر
ذيب قالها بصيغة مزحه ولكن قصده فيها غير : لالا لا بناتي ماعاد ياخذون من عيالك يالوليد .. " قصده ملاك وعزام "
ابتسم الوليد وسكتَ
منار جاء وجلس عند روان : هلا هلا بالحلوه
روان ابتسمت بتسليك : هلا فيكك ..
نايف ناظر في منار : وين اخوك ؟
منار عقدت حاجبها : اي اخو ؟
نايف : فهيدان
منار : تو شفته فيه بس ما ادري وينه شكله راح يلعب في الدبابات
نايف شهق وهو يغمز لها تسكت : الدباب خربان ههه ههه ههه
منار ابتسمت وتدري انها انكبته .. ونزلت راسهاآ
الوليد : لا يكون شريت ؟
نايف لف على ابوه : لا لا ماشريت انتظرك تشتري لي
الوليد : لا ماراح اشتري لك عايفك انا ؟
نايف : ي يبه انا اعرف اسوق وش فيكك علي ي يبهه
طراد : لا ي ابوي لازم تنحف عشان نتشتري لك
ضحكت منار وهي تحاول تكتم الضحكه وروان بعد حاولت تكتمها ..
ذيب : اي يا نايف عشان جسمك سمين .. ولا طحت ماهو زين لك لازم تنحف ي ابوي لازم
نايف ابتسم ابتسامه عريضه وهو يقول " يعني لازم تفضحوني عند منار يعني لازم تحطموني " ..
منار قامت .. وروان قامت معاهاآ ..
مبارك : على وين يا بنات اجلسوا شوي ..
منار : لا بنروح عند البنات بس جينا نسلم عليكم
ذيب : اجل الله يحفضكم ..
نايف قام : وانا بلحقهم
الوليد : انت حرمه يوم تلحقهم ؟
نايف : لا بس جوهم احلا ..
مبارك : هههههه يعني ماعجبك جونا ..
ابتسم .. وطلع ,,
لف ذيب على مبارك : قلت للبنت يا مبارك
مبارك : لا
ذيب تنهد : ضروري تقول لها اليوم ي مبارك
مبارك قام : الحين بروح اكلمهاآ ..
" وطلع "


مشاعل كآنت تصفقَ للي يرقصون , اما نورهه .. كانت جالسه وحاطه يدها على ختها وتناظر فيهمَ ,
مريم .. كانت جالسه , تاكل مع ديم وسديمَ ودلال .. وهم ياكلون ,
واللي مابطلت رقص شهد .. جنت ,
نايف فتح الباب وهو يبتسم : ماشاء الله قلبتوا البيت مرقص
طفوا الدي جي ولفوا عليه : الحين وش تبي ؟
نايف : ابي منور ..
ملاك : صدقني اختي منت ماخذها لو تنطبق السماء على الارض فاهم ي مكرشَ
نايف : انتي ي السوسه وش تبين ؟ الحين ابيك ولا ابي اختككك انا اصلاً مادري كيف منار هالملاك الطاهر تجي اختك محتار صراحه
قلبت وجها وميلت فمها بستهزاء : ياااااااااااااع شوفو من يتكلم
نايف : الحمدلله اخوي ماخذكك .. وبانت سواياك ي الحيه
ملاك حست بالغضب اللي شوي ويفجرها : برا برا لا افشك الحين
نايف دخل وجلس على الكنب وحط رجل على رجل : ماني طالع وش بسوين ..
ساره بغضب : على راسك .هو " لفت على نايف " تعال اجلس عندي ماعليككك منها ي روحي ..
ملاك : والله من قلةة الادب اللي في اخوككك ماتربى
ساره : لا مخلين التربيه الحسناء لك
ملاك بدلع : الحمدلله خلق واخلاق ,
دلال : الحمدلله والشكر بس ..
مريم ضحكت : والله اني احبه ذذا النايف ,
ابتسم : حبك ربك وانا احب منار
شهد : اقول شغلوا التلفزيون خلونا نتابع شيء احسن لنا من هالهواش ..
نايف : حطوا على المبارهه صدقوني بتحبونها لو تتابعون شوي بس
لفت عليه مرام : تكفى اسكت لا تزيدنا بس قال مباراه قال ..
جاء وجلس جنب مريم .. اللي لفت عليه وابتسمت : ضاقت الاماكن ..
نايف : لا ابي اسألك في شيء
مريم : اسأل ي قلبي وش تبي بسَ ..
نايف : منار تحبني ولالا ؟ يعني ماعمرها قالت لكم انها تحبني وكذا
مريم : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه استغفرالله بس وش تحب فيك امانه انت سمين لو تنحف شوف والله ان ملامحك حلوه بس يبي لك تنحف .. عيونك صغيرهه مره رغم ان عزام ومتعب عيونهم كبار تقريباً تركي اللي صغار شوي ..
نايف : مشكلتي السمنه لو اسمن طلعت مزيون مثل عزام
قالت في داخلها " وينك ووين عزام ماتجي ربعه " ابتسمت بتسليك " : اي مره بتجي نفسه ..
نايف : والعيون عادي في دكتور يوسع العيون.. نفس الممثلات الحين اللي تجيك عيونها كبيرهه مره .. اقوله يوسعها لين يوصلها لاذني ولو يبي بعد يفتحهم على بعض ..
مريم ضحكت بصوت عالي : هههههههههههههههههه اقسم بالله انك منت بصاحي ..
.. مريم : آنت اصلاً اجمل خوآنك ..
نايف استحى : ششكراً ي قلبي تسلمين ,
ملاك بقرف : تكفين عاد وين الزين فيه ؟
مريم مسكت وحهه بين يدينها : شوفي شوفي الزين ..
ملاك : ي ربي اختي وراها مااعاد تشوف ؟ تتوقعون فيها ضعف نظر ؟
مرام بضحك : اتوقع .. خخخخ ,
انفتح الباب عليهم وكلهم شهقوا .. : بسم الله .
ببتسامه : ختفوا ؟
ديم : اي والله خرشتناا ي يبه
مبارك : سدوم حبيبي تعالي ابيكك
سديم قامت : ابشر يبه ..
مبارك لف على البنات : شكلكم ترقصون انتم ؟
مشاعل : اي ماخليناا مجال
مبارك : اي واصلني صوت الدي جي .. اي كملوا كملوا استانسوا
.. طلع وهو ماسك يد سديم اللي ماتدري وش يبيَ يقول وليش ماخذها معاه ؟ لفت عليه بتساؤل ,, ولكن مشى لحتى وصل لطاولة اللي في وسط الحديقهَ , لفت عليه : يبه انت جايبني هنا لو يطلع واحد من العيال ؟ ويشوفني
جلس على الكرسي : اقعدي العيال موب فيه كلهم في المسبح ..
سديم : طيب اخاف احد يجي َ ,
مبارك : لا موب جايك احد ماعليك .. انتي اجلسي بس محد راح يجيَ ,
جلست بتوتر وهي ودها تعرف وش يبي يقول لها .,
مبارك تنهد ونزل راسه للحظات وهي تراقب ملامحه عشان تكتشف وش الموضوع هل هو حلو ام لا ؟
مبارك بدا يتكلم : سديم ... " سكت للحظات " بعدين قال : روحي نادي لي ديمَ مع اني كنت ابغى الموضوع انتي اللي تسمعين فيه بس .. ولكن روحي ناديها افضل انها تكون موجوده ..
قامت سديم .. وطلعت وهي متوتره تبي تعرف وش الموضوع .. وكانت تفكر , وتجيب كذا شيء ممكن انه يقوله ,, لما وصلت للمجلس الكبير .. اشرت لديمَ تجي واصلاً تديم فزت على طول لانها على اعصابهاآ . ومستغربه من ابوها ؟ ليش ياخذ سديم .. عشان سوالف جانبيه .. ووهو ولا عمره كلمها الا بشيء خطير ..
طلعت مع سديم .. وحاولت تسألها وش قال ابوها .. ولكن كانت تقول لهاا عشان تسكت : امشي وتعرفين ..
طلعت ديم .. وشافت ابوهاآ جالس على الطاوله .. جت وجلست هي وسديم اللي على روسهم علامات تعجب .. واستفهامات ؟؟
مبارك : انتم تعرفون سآلم ؟ مايحتاج اقولكم وش يسوي وش مايسوي ..
ديم .. حست قلبها اوجعهاا .. ماتبي اللي تفكر فيه يصير .. وتتمنى انه مايقول هالشيء ابد اذا كان اللي في بالهاا .. اما سديم اول ماسمعت صوته فز قلبها .. على طول .. وصارت بعيونها لمعه .. كلها شوق وحب ,
كمل : عمكم ذيب .. اصر علي ازوجه وحدههَ منكم , لانه يشوف هالشيء زين له وراح يبعدههَ عن اللي يسويه الحين .. من امور طايشه ..
ديم بندفاع : ويبي ييبسه فينا ؟
سديم ضلت تناظر في ابوهاا وهي ساكته وكآن اسمه رجعهاآ للماضي ولورا .. وبضبط لامور صارت بينها وبينه ..
مبارك : انا م جبرتكك ي ديم لا انتي ولا اختكك .. يمكن سالم يتعدل ويمكن لا وانا مابي لكم الضياع بس قلت اخذ شوركم اول شيءَ عشان ماتصير علي المشاريه ..
سديم بكل برود كآنت تناظر في ابوهاآ .. وقالت بهدوء : يبه آانا موافقه ..
لفوا عليها بصدمه .. عجزوا .. يستوعبون اللي قالته .. ابوها ماكان يبيهم يوافقون ابد .. يبي بس يرفضون عشان يقول لاخوه انهم رفضوا .. لانه يعرف سوايا سالم .. ويبي بناته يعيشون مو يتعذبون .؟
ديم لفت وبصوت عالي يملاه الانفعال : شكلك جنيتي يا سديم ؟
لفت عليها : لا م جنيت ..
جت .. ام سديم وهي منصدمه من اللي سمعته من مباركك .. وتبي تشوف ردةة فعل بناتها ..
مبارك لازال على تأثير الصدمهه .. لف عليها : يا سديم الولد راعي مشاكل .. وسربوت وبلاويه تملا كتابه الاسود .. وهذا زواج .. مو لعبه
سديم اخذت نفس عميق .. ورجعت وهي تقول : يبه انا موافقه عليه ..
شهقت .. امها بصدمه : سديم انتي وش تقولين ؟
مبارك .. مسح على وجهه بغضب .. وديم انفجرت من اللي تسمعه ضربت سديم على راسها بخفيف وهي تقول : اصحي اصحححححححي بتضيعين نفسك انتي " لفت على ابوها " يبه لا تسمع لهااا روح قولهم بناتي مايبونكَ ولا انا بنفسي رحت لعمي وقلت له مانبي ولدهه .. اذا يبون سديم يزوجونها فهيد اللي اعقل منه واستر منه . .يبه هذا ماعليه من احد , ولا يغار
مبارك ناظر في ديم .. واشر لها تسكت .. وهي جلست على الكرسي بغضب وهي تمسح على وجها وشعرهااا وتتصبر ماتقوم تضرب سديم اللي تفكر بشكل سريع .. وهي قاعدهه تسمع لقلبهاا ماتسمع لعقلهاآ ..
مبارك لف لسديم : سديم اسمعيني ؟ انتي اذا اخذتي سالم . بتروحين فيهاآ ترا سالم ماندري وش مخبي بعد .. انتي ماتعرفين سالم .. راعي بنات وراح تتعذبين معاهه .. هم يقولون انه راح يتوب وينشغل اذا تزوج بس هالشيء كذب يكذبون على بعضهم يا سديم لا تصدقين .. وانتي تدرين لو يدرون خوانك .. مشاري ونواف .. راح يعصبون , وراح يرفضونه والله ,
ام سديم بصدمه : لا لا يا سديم انتبهي تضيعين نفسككك وفكري بالموضوع .. انتي يبونكك لفايز ولا اخوه فارس ..
سديم لفت على امهاا : يعني فارس مو نفس سالم .. ؟
امها حزت ان الضغط ارتفع عندها من قرار .. سديم .. عطتهم ظهرها ودخلت ويدها على راسهاا من قرارات بنتهاا ..
ديم لفت عليها ومسكت يدهاا : تكفين تكفين لا ترمين نفسك بنار توكك بعز شبابك يآ سديم لا تروحين عمركك على واحد سربوت .. والله لقول لمشاري يسأل عنه بالجوازات بيشيب راسكك يا سديم .. انا احبكك تكفينننن تكفينن لا تروحين نفسكك يا سديم توك صغيرههَ
سديم لفت بغضب : يالله يا ديم انتي تحسسيني انهه راعي مخدرات كل اللي يسويه عادي ومافي ولد مايغازل هالايام وصحيح اللي قالوهه عماني اذا تزوج راح يستقر .. وبينشغل عن هالامور ..
لفت على ابوها اللي حاط يده على خده ويناظر فيها منصدم من ردةة فعلها اللي ماتوقعها نهائياً .. : يبه انا موافقه عليه ,
قآمتَ بسرعهه .. وهي تمشي .. بتدخل القصر , كانت تقول في نفسها " انا وش سويت ؟ سمعت لقلبي ماسمعت لعقلي .. ليش مارفضت ليش قبلت فيه ليه " غمضت عيونهاآ .. وهي تمشي ثم فتحتها بسرعه وبغضب .. وركبت الاصنصير .. ودخلت الغرفهه , بعد ثواني دخلت عليها ديم بغضب .. وسكرت الباب بعدهاآ بقوهه ,, : سديم وش اللي سويتيه تحت ؟ انتي شكلك تبين تضيعين مستقبلك بين يدين ذا البزر , ؟
سديم بغضب وانفعال : ديم اتمنى ماعاد تتدخلين يحياتي واختياراتي المستقبليه هالشيء مايعنيك ؟ ولا انتي تبين سالم
صـــــــــــدمـــــــــــ هه .. وقفت ديم تناظر بسديم للحظات وهي موسعه عيونها من الصدمههَ , مو مستوعبه اللشيء اللي قالته .. ابتسمت بصدمه وهي تأشر على نفسها : انا ابي سالم يا سديم .. ؟
ضلت سديم ساكته ولافه عنها ولكن ديم تحت التأثير للحين .. مو مستوعبه .. وبهدوء قالت : عشاني انصحك ؟ اوكك روحي هذي حياتك ابوي تحت ينتظر منك جوآب اخير .. انزلي وقولي له .. يبه انا موافقه على سالم ..
سكتت سديم ولا لفت عليهاآ رغم انها حست انها جرحتها باللي قالته .. ولا حست بدمعةة ديم اللي نزلت على خدها من القهر .. اولاً من خوفها على مستقبل اختها اللي راح يضيع وثانياً .. من كلام اختها اللي جرحها وخلاها ولا شيء .. : بس لا تجين تشكين لي بعدينَ ..
دخلت الحمام .. وفتحت المويه .. وبدت تبكي من القهر اللي فيها .. معقوله انا تتهمني اني ابي سالم ؟ مو معقول الشيء اللي صار لا مستحيل .. قامت سديم بكل اصرار .. نزلت مع الدرج هالمرهه .. وطلعت من القصر بكبرهه .. توجهت لابوهاآ اللي لازال بالحديقه جالس ويدهه على خدهه من الصدمه .. مايدري وش يسوي .. ولا يقدر يردها بختيار حياتهاآ .. وشريكهاآ , ماناظر فيها رغم انه عرف انها جت تمنى لو يسمع الرد الرفض .. , ولكن بهدوء : يبه قول لعمي .. سديم موافقهَ , ..
ضل سآكت من دون مايرفع راسه لها .. او يناظرها حتىَ ,, قام وهز راسه تحت وفوق من غير حيله .. ورآحَ ,, لفت والعبرهه واصله حدهاآ , جلست على الكرسي ,.. ونزلت دمعتها اول ما جلست .. وهي تعاتب نفسها على هالحب المعاق . ؟ كيف حبيتيه يا سديم بكل عيوبه ؟ وهو اصلاً مايحبكك .. ويعتبركك ولا شيء بنسبه له .. اي حب هذا يا سديم .. كيف ملك قلبكك وخلاك تتصرفين .. من دون م تفكرين بالعواقب اللي راح تمر على حياتكك وتهدمها بسبب هالقرار .. المتسرع كيف ؟ ,
ضلت سآكته والدمعه لازالت على خدها تلمع .. مع سوآد الليل ,, ماكان يمر على بالها وفي هاللحظه غير صورةة سالم اللي ماتغيب عن بالهاآ ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

فــــآتـــــــن

.. هاليوم بنسبه لهاآ كآن يوم هادي .. مافيه اي مشكله .. او اي دمعه نزلت منهاآ يمكن لانها ماشافتَ عزآم آبداً , طلعت من الحمام وهي ماخذه لها شاور هادي .. ودافيَ وتفتوح منها ريحةة التوت الجميلهَ , تنشفت .. ولبست .. بيجامهَ , بللون الوردي والابيض .. لبست شرابات .. ورديه .. استشورت شعرها عشان ينشف .. ولما نشف رفعته فوق .. بشكل عشوآئيَ لفت على خآلد .. وكآن منسدح على السرير .. ونايم بكل عمقَ .. مشت بهدوء وهي تناظر فيه لحظآت .. تنهدت وهي تشوفه يبتسم وهو نآيم .. وتمنت لو انه شاف منم حلو او شيء بيصير في حيآته يفرحه , ويسعدهه .. انحنتَ بهدوء على السرير جنب خالد .. مدت يدهاآ تمسح على وجهه وعلى شعرههَ , وهي تناظر فيه وتبتسمَ .. ومرآت تتذكر ومن دون سآبق انذار .. الشيء اللي صار بالقصر .. صوت الصراخ .. الشخص اللي يركض .. وهو متلثم , الاحجار اللي حطمت رجلهاآ , تتذكر الظلام اللي كآنت عايشه فيه .. وتتذكر مسكته الشرسه .. وتتذكر ........ ومن هنآ تتقلص ابتسامتهاآ وتتحول الى ملامح حزن , وانتقآم
اخذت نفس .. عميق .. ولفت بهدوء وانسدحتَ على ظهرهآا تناظر بالسقفَ , لحتى حست بخآلد يتحرك يمين وشمآل ثم يبكي .. فزت بسرعه واخذته في حظنهاآ .. قامتَ وهي تمشيَ فيه , يمين ويسار وتهزه .. عشان يناآم , وفجأهه ...........
انفتح الباب .. ودخل الشخص اللي ماتمنت تشوفه لا اليوم ولا بعدههَ , حآولت تمسك اعصابهاآ ولا تنهآر , وكآنت تضغط على خالد .. بقوهه وهو كآن يبكي بقوهه من ضغطها له وهي ماحست بهالشيء .. من اول م شافت عزام دخل , .. ضلت تضغط على يدهاا بقوه وهي شايله خالد .. لحتى حست فيه يفقد انفاسه من البكاء ,, عزام ضل واقف .. منصدم ليش خالد يبكي بهالشكل .. لحت اندفع بقوهه يسحبه من يدهاآ وخالد يبكي بشكل يقطع القلب .. نزل راسه وهو يناظر في يدهه اللي صارت حمارا من ضغطها عليه ,, انصدمت وهي تناظر في يد خالد اللي كان يبكي بشكل هستيري ويفقد انفاسه للحظآت من البكاء .. ضلت واقفه بصدمه وموسعه عيونها تستوعب اللي سوته .. اما عزام .. فشاله على كتفه وهو يحاول يهديه ويضمه على صدرههَ .. لما سكتَ خالد .. نزله عزام .. على الكنب .. ثم لف عليهاا وملامحه جديه وكلها غضبَ .. ضل ساكت ويناظر فيهاا ,, وهي ساكته .. فجأه ........ انعقدت حواجبها وتحولت الى ملامح غضب وكرهه .. لحتى حدت على اسنانها وهي مو متحمله وجودهه قدامها ابداً .. ضلت تناظر يمين ويسار حولها .. لحتى طاحت عينها على .. فازهه .. من قزاز , ناظر في نظراتها على الفازه وحس انها راح تضربه فيهاآ , ولكن رغم هذا ضل واقف .. ويترقب خطوآتهاآ .. حس بأنها راح تجي .. وتضربه بالفازهه ,. لف وهو يمشي بهدوء ومعطيها .. ظهره يبي يطلع .. وهو يترقب صوت .. خطواتها وصوت الفازهه .. لحتى سمع صوت خطواتها تزداد بتجاهه .. لف بسرعه وشافها تندفع بقوهه وهي ترمي عليه الفازهه .. لحتى لف عنها بقوهه .. وضربت في الجدار بقوهه وتحطمت وارتمى القزاز في كل مكان في الغرفه .. وخالد فز من السرير . وصار يبكي بصوت عالي .. وهو يناظر فيهم .. اندفع بقوهه وهو يقول بصوت عالي : مجنونـــه ؟
قربت بسرعه وهي تركض لقزاز المتناثر في الارض .. لحتى مسك يدهاآ بقوهه .. يبي يبعدهاآ عن القزاز .. لانها راح تاخذ وحده وتضربه فيهاآ .. ولكن زلقت رجلها .. وطاحت على ظهرها قدامه وعلى القزاز .. سمع صوت الآه اللي طلعت من اعمآق قلبهاآ ويده على زالت ماسكه يدهه .. صرخ باعلى صوت وهو يقول : فــــــــــــــــآتــــــ ـــــــــــــــن ..
بسرعه واندفاع سريع منه .. شالها عن الارض .. وهو يشوف القزاز اللي تحتها يملاه الدم .. وسع عيونه .. بصدمه , شالها .. بين يدينه وهو يناظر في وجها .. ولا يدري .. وش يسوي .. لحتى قلبها .. على بطنها على الكنبَ , وهي تصرخ بنحيب : آبعد عنـــــــــــــــــــــــ ي ..
رفع بلوزتها عن ظهرها .. بسرعه , وهو يشوف ان ظهرها كله متشلخ , من القزاز ,, وكله دم , ولكن حمد ربه ان جاء على ظهرها وبسيط ولا انه دخل في رآسهاآ .. ثبتها ماتقوم ,, رغم انها تصرخ تبيه يبعد عنهاآ : بعد يآ , وآطـــــــــــــي ..
بغضبَ : آنكــــــــــــــــــــــ ــــــــتمي ..
ضلت تصرخ .. بكل نحيب : آبـــــــــــــعد وخخخخخخخخخخر عني ..
ابتعد .. لورآ بخطوآت قليله وهو يناظر فيها وش تبي تسوي بعد . ؟ قامت من الكنب ولفت عليه .. وجهه كله دموع .. اندفعت وهي تبكي بشكل هستيري وتصرخ بشكل هستيري بعد .. : انقلع الللللله ياخخخخخخخخخخخخخخذك روح مابي اشووووووووووفك ولا يوم والله والله ليجي يوممممممممممم اموتكك فيه والله ..
وقف للحظات يناظر فيها .. وهو موسع عيونه ,, ومنصدم منها ومن تصرفاتها .. غمض عيونه بسرعه ثم فتحهاآ بصبر : طيب اهدي اهدي انا طآلع ..
بنحيب اشرت للباب : آطلـــــــــــــــع
تنهد وهو يرفع اطراف ثوبه .. اللي تحتَ .. عن القزاز .. طلع عن الغرفه .. وبسرعه طلع من الشقه كلهاآ .. نزل مع الدرج بحزن وضيق .. وبخطوات سريعه .. وهو يمشي .. كان يفكك ازارير ثوبه .. من فوق .. ويرفع شعرهه لفوق وهو يحس بالضيق اللي حطم اعصابه .. شآف آن " الخدامه " تنظف الحديقه .. بصوته العالي : آن ..
جته بسرعه وهي تلبي له مناداته .. قال بهدوء : اذهبي الى العلى فهناك زجاج متناثر على ارض الغرفه نظفيه فوراً ..
هزت راسهاا بالرضى ورآحت .. وهو .. توجهه للمسبح .. نزل ثوبه .. وحاول يخفي اثار .. الدم اللي على اطرافه .. كانوا العيال يناظرون فيه .. بصدمه ., ويترقبون صمته .. ؟ ولكن هالمره صمته غير .. لانه عاقد حاجبه .. وباين الضيق بعيونه .. نزل ثوبه بسرعه وفانيلته .. ودخل يلبس ملابس السباآحه .. وهم يناظرون في بعض بتساؤل .. وكلن يرفع كتفه رداً على الثااني .. طلع من غرفةة التبديل ورما نفسه في المسبح على طول ..

التفت على نفسهاآ وهي تضم نفسهاآ .. بحزن وتبكي بشكل يقطع القلب .. مشى خالد .. لحتى وصل لعندها وهي ضمته بقوهه لصدرهاآ رغم انها تحس .. بالألم اللي في ظهرها .. يوجعها حيل .. الا انهاآ تحس الألم الداخلي اقوا بكثير .. ولا هو شيء بنسبه للألم اللي في ظهرهاآ .. ضلت تضم .. خآلد .. على صدرهاآ بقوهه .. كانت جالسه على الارض وضامه خالد على صدرهاا بقوهه .. وتناظر بالارض .. بحزن . انفتح الباب .. وفزت ,, صارت تناظر بالباب .. خايفه يكون هو مرهه ثانيه .. , ولكن دخلت الخدامه .. وانصدمت من منظرها وانذععرت .. كآنت ملتمه على نفسها بالزاويه .. وعيونها كلها دموع .. مثل المجنونه .. وخالد جنبها يبكي ولا حست فيه , بلعت ريقهاآ الخدآمهَ وتقدمت بهدوء تشيل القزاز اللي متناثر على الارض . وفي قطع منه كلها دمَ . قآمت .. فاتن بسرعه .. ودخلت الحمام وسكرت الباب عليهاآ .. وصارت تبكي بشكل يقطع القلب .. , بدت تنزل ملابسها اللي كلها دم .. وهي تشهق .. بنحيبَ , ضمت بلوزتها على صدرها وهي تنحني بتعب على الارض وتبكي بكل مايعنيه الألم ..

دخلت .. سهام وهي مبتسمه : مفـــاجأه ...... " ماكملتها .. وهي تشوف خالد يبكي والخدامه تنظف الغرفه "
تقدمت وسعت يدينها بالهوا وشالته : لا ياروحي لا حبيبي ..
لفت على على الخدامه اللي باين على وجها الخوف والصدمه : وين فاتن ؟
آن : انها بالحمام على ما اضن تستحم ..
سهام : اوكي قولي لي لها انا تحت باخذ خالد .؟.
آن هزت راسها بالرضى .. طلعت سهام وهي شايله خالد على صدرها وتشوفه يشهق والدموع تملا خده .. مسحتهم ونزلت مع الدرج وهي تغنيَ له , وصلت لتحت عند مجلس البنات والابتسامه ماتفارقَ , وجها ... : قولهم هــــــــــــــــــآي
كلهم لفوا عليه بصدمه .. مستغربين مين هذا ومن وين جاي ؟
نوره شهقت : يمه هذا مين
سهام بضحكه : هذا اخو فاتن ..
طمروا عليه البنات وشالوها من يدين سهام وهم يتهاوشون من اللي تشيله ..
مرام : ي قلللللللللللللللللللللللل للللبووووووووووووووشي يجنن ..
مريم : يمه ماشاء الله ما اجمله وش هالزيييييييييين .
ملاك عقدت حاجبها : م شاء الله وش جابه هذا هينا ؟ ماله اهل ولا كيف ..
سهام ببتسامه عريضه : راح يسكن مع اخته حبيب قلبي ..
تقلصت ابتسامة ملاك وهي تقول بصدمه : وووووووووووشو ؟
منار : تكفون تكفون جيبوه ببوسه تككككككككفون
روان : ي قلبي وش هالزين ماشاء الله ..
شالته سهام من حضن مشاعل : خلاص خلاص اكلتوا البزر
مشاعل : تكفين جيبيه سهام عطيني اياه ..
نوره : وجع بنات البزر خاف ..
خالد تمسك بسهام بخوف .. وهو يرفض يروح مع البنات اللي التموا عليه ..
سهام : ي قلببببببببببببببببببي شوفو كيف ضمني خقيت انا ..
منار : سهام هاتيه بروح العبه في الحديقه
ملاك بغضب : مممممممممنار .. خلي البزر وانقلعي
منار بغضب : وش دخلك .؟
لفت عليه : ي خي عيونه تخرفن اللهم لا حسد .
دلال : من زمان عن البزران نبي بزر ..
نوره نزلت راسهاا : لو ما اخته اذبحت اللي ببطني كان جاكم واحد " مسكت بطنها بحزن "
ملاك بغضب : لو يموت اخوها ذا حست .. " حطت يدها على راس مشاعل " ماعليك الدنيا دواره ..
لفت سهام عليهم بغضب : وش دخل اختهه .. الله واعلم من ورا هالامور .. " تناظر في ملاك "
ملاك : وش قصدكك ؟ يا سهام .. اشوفك حابتهااا .. ؟
النقاش صار حاد .. وسهام حبت تغير الموضوع .. : بنات امشوا بالحديقه .. خلونا نلعب هالنتفه ,,
.. دلال وسارهه .. ومنار وروان ومشاعل وروان ومريم ومرام .. راحوا مع سهام يبون خالد .. ونوره راحت فوق .. وهي تحس بالضيق .. اما ملاك وشهد .. واميرهه جلسوا في المجلسَ , وكل وحدهه حاقره الثانيه ,,
طلعوا للحديقه " سهام " : خلود وش نلعب ..
خالد كان يناظر فيهم ببرائه تقتل ولا يدرون وش يبي ..
مرام : ي ويييييييييييييييييييييلي خرفني الكلب ..
شالته منار من سهام بسرعه وانحاشت فيه : اههه بقطعه ..
سهام : جيبيه يامنارووووووه البزر خاف ..
منار : لا مابي ماراح اجيبه .. تحلمينَ ,


طلعت من الحمام وهي لافه الروبَ عليهاآ .. لفت يمين ويسار : خــــــــــــــالد ؟
آن : بيبي روحي مع سيهام
فاتن تنهدت .. ومسحت على وجهاآ : اوكيَ
اخذت اغراض التنضيف الخدامه وطلعت .. ونست تسكر الباب .. وخلته مفتوحَ , حست بالتعب اللي امتلكها ,, انسدحت على السرير والتمت حول نفسهاآ .. بصمت .. وهي تفكر .. لحتى عآشت في عآلم الضلآآآآآآم ..

في آلمسبحَ .. أبتسمَ له مشآريَ وهو عاآرف انه متضآيق حيلَ ,
سآلم ببرودَ أعصاب : وش فيك عزوم اشوفكك متضآيق .. " سكت للحظآت " اهاا نسيت انو احنا متعودين على ضيقتكك ..
لف عليه فارس وهو يرفع حاجبه يبيه يسكتَ ..
عزام من دون مايناضر فيه .. رفع شعرهه المبلل لورآ .. ثم غطسَ لدآخل وطنش كلامه ,
مشاري : ياليتك يا سالم تسكت لو شويَ .
ابتسم : ابشر يَ " سكت للحظات " ثم قال : ي النسيب ..
مشاري رفع حاجب بصددمه وهو مو مستوعب وش قال , حتى نواف لف على مشاري بعلامات استفهاآم ..
سالم لاحظ استغرابهم قال بستفزاز : اوهه شكلكم ماتدرون .. ابوي زوجني وحده من خواتكم بس للحين مادري مين سعيدةة الحظ .
مشاري بصدمه : وشو ؟
سالم : اللي سمعت ..
نواف لف على سالم : هه من متى هالكلام ومن وراانا ولا كيف ؟
سالم رفع كتوفه : لا تحاسبوني حاسبوا ابوكم ..
مشاري بغضب : من زين سواياك عشان نصير انسباكك ..
قام مشاري بغضب .. وطلعَ , من المسبح وسحب منشفته , والغضب يملاهه .. دخل غرفةة التبديل ,, عشان يغير ملابس السباحه ويلبس ملابسه ,
دخل نايف وهو لابس سروال السباحه .. : تسبحون وما قلتوا لي ؟
متعب : لا تدخل .. ي نايف انت ماتعرف تسبحَ .
نايف بترجي : تكفون ابي اسبح تكفون ..
تركي بغضب : نايف يلا روح البس ملابسكك .. يلا المسبح غويق
لف عزام ببتسامه : تعال ما اخليها على خاطرك ..
متعب لف على عزام : عزام لا تحمل اثمه ي ولد .. نايف سمين ان غرق اقسم لا انت ولا انا نقدر نطلعه ..
نايف .. : تكفون ..
عزام : امش تعال ادخل
تركي تنهد .. ويده على قلبه خايف ان نايف يصير فيه شيء ,
عزام قرب ومسك يد نايف ودخله على الخفيف وهو يضحك .. من خوف نايف اللي باين على عيونه .. حوط يدينه على رقبت .. عزام بسرعه .. وطاحوا مع بعض .. دخل عزام في المسبح من داخل وهو فوقه ..
متعب اندفع بقوه هو وفارس وفايز .. يمسكون يد عزام , ونايف يصيح : طلعوني طلعوني ..
طلعوا عزام من تحت المويه .. وهو يمسح على وجههَ , من الموديه اللي دخلت خشمه ودخلت عيونهَ , فتح عيونه وناظر في نايف .. : اطلع اطلع بغيت تذبحني ..
نايف بخوف : لا باسبح تكفىَ ..
فهيد ضحك : خلهَ يسبح ي ولد ..
سالم قآم وطلع بهدوءَ ولأول مرهه يطلع من دون م يقط كله على عزام ,..
قآم عزام بهدوء .. ولف على متعب ونواف : انتهبوا لنايف ..
اخذ ملابسهَ , ونشف شعرهه وطلع , .. ركب مع الاصنصير , ثم رآح لفوقَ .. , فتح بآب الغرفه , وكآنت هآديـــــــــه وكل شيء مرجع مكآنهَ .. ناظر على السرير .. وشآفها نايمه بعمق على السرير .. ونايمه بالروبَ .. قرب بهدوء وهو يناظر فيهاآ كأن شكلهاآ جميل جداً شعرها الحريري المبلل متناثر على المخده بشكل فوضوي .. ارجولهاآ الناعمه .. والبيضا , البياض الفاتن .. كانت مكشوفه حول انظارههَ الهاديه .. ابتسم بهدوء وهو يناظر فيهاآ .. ابتسامةة حبَ وضعف في نفس آلوقتَ ,, سحب البطآنيه بخفيف وغطآها بهدوء .. لف على خآلد .. ولكن كانت مغطيته .. سهام زينَ ’ قرب منه .. لانه هو كآن على اخر السرير .. انحنى له .. وجلس على الركبه قدام السرير .. مرر اصابع يدهه بهدوء على شعرهه .. وهو يناظر في فآتن .. ويحس انه يلمس شعرها مو شعر خآلد .. ضل يناظر فيهاآ لفترهه طويله .. وهو يمرر اصابع يدهه على شعر خالد الناعم .. لحتى تنهد وغمض عيونه .. قرب وباس خآلد على رقبته .. وهو يشم ريحتهاآ اللي ماتفارق دربهه وحيآته .. قآم واخذ ملابسه بهدوء من الدولاب , طفى الانوآر .. وسكر البآب طلع .. ولبس ملابسه في مكتبه .. ولما خلص لبس , رآح للحمام .. اللي قريب من مكتبه .. وتوضى لصلآههَ .. اخذ السجآدهه اللي كآنت بالصاله الصغيرههَ وبدا يصلي الشعاء باتم الخشوع .. لما خلص .. قآمَ , ورآح للمكتبً اللي هناآ انبنا وهنا راح يكونَ , جلسَ الكرسي الكبير الضخمَ وهو يلف نفسه يمين ويسآر يهدي شوي من روعةة قلبه .. وتشويش افكاارهه المستمر .. ولكن فجـــــــــــأهه .. طآحت عينه على الشيءَ اللي دآخل الدرج .. الشيء اللي يلمع لمعه قويه , ابتسم اول ماشافه وطلعه .. وكان
عقدها اللي من الألمآس .. ابتسم وهو يرفعه لفوق .. وينحني على الكرسي ويسند ظهره .. رفع العقد وهو يناظر فيه .. ويتذكر رجفتها لما لبسهاآ العقد .. , ابتسم ابتسامته الجميله اللي تسحر الانظار وتفتن القلوبَ , قآل في دآخله بهدوء " رآح يجي يوم وتلبسينه "


يا اول محطات الوله
والتلاقي
مدري متى ناصل لاخر
محطه
تذكارك الباقي على
الرف باقي
نزعل واشيله وانتراضى
واحطه ..


حس بأنه متضآيق .. حيل ويبي له يتمشى شوي ويشم هوآ .. نزل العقد في آلدرج .. ونزل , توجهه للحديقههَ , صآر يمشي لحتى واجهه مشاري اللي ابتسامته شاقه وجهه : هلا بالحلوين ..
عزام : هلابك
مشاري : وين رايح .. ؟
عزام : للاجدل
مشاري : اي يلا بروح معكك بس اول شيء خلني ابشركك ..
عزام : في أيشَ ..
مشاري : ملكتي راح تكون بعد بكرهه ان شاء الله ..
ابتسم : مبروك اجل
وقف مشاري .. وعزام مكمل طريقه لحتى حس ان مشاري وقف لف عليه بستغراب .. لحتى قرب مشاري وضمه : الله يبارك فيك ..
ضحك عزام وبانت اسنانه لما حس بضمته : وش بلاك ؟
مشاري : ماتصدق قد ايش استانست يا عزام ..
عزام مسك يده : امش ..
بدوا يمشون .. ومشاري يعبر عن الحب اللي في داخله وعزام يحس راسه بينفجر من كلامه الغزلي لاميره والمشكله مايشوف اي شيء من هالكللام صحيح وفيهاآ ..
مشاري : اااه والله احبهاآ ..
عزام : عسى الله يوفقكك يارب وعساني اشوف عيالي
مشاري : لك وعد مني . اذا كان اول طفل .. لي ولد راح اسميه عزام .. واذا بنت بخلي اميره هي اللي تسميه ..
ضحك عزام .. : خله يجي الحينَ على خير ,
مشاري ابتسم : ان شاء آللهَ ,
وصلوآ لخيل عزام الاجدل .. دخل عزام .. عليه . وباسه .. وكأنه يقول انه مشتاق له حيل .. مشاري جلس على الكرسي اللي بالحديقه وصار يناظر في عزام .. وهو يركب .. الخيلَ , شكله جداً جميله .. وهيبهَ .. مشاري : طيب انا ودي اركبه ..
ابتسم عزام : تبي لك خيل ..
مشاري : شكله ..
انطلق عزام في خيله بشكل جميل , وكآن شكله على الخيل جداً رهيب .. , يستمتع مشاري لما يشوف عزام على الخيل , لانه ينصدم من تعامله مع خيله اللي من اول ما عرف الدنيا عزام وهو يحب الخيول .. لحتى جاههَ ذآ الخيــل , ..

فتح آلباآب .. على ذيب اللي كآن جالس على مبآرآهه .. ابتسم له , : السلام ..
مبارك : عليكم السلام ..
ذيب عدل جلسته : هاه بشر يا مبارك .. عسى وحدهه من البنات وافقت ,
تنهد قبل يتكلم .. وقال بهدوء : سديم وافقت ..
ابتسم : الله يتمم على خير اجل .. والله يسعدهم مدام كذا يا مباركك .. بعد بكرهه ملكةة مشاري واميره ان شاء الله وبعد يومين زواج تركي ومشاعل .. بيصير الاسبوع الجآي .. يوم الخميس ملكةة سديم وسآلم ..
هز راسه بالرضى ولكن بضيق .. وهو خايف على سديم اشد الخوف من سالم لانه رماها بالنار بنفسه يمكن تكون جاهله ماتدري ..
ذيب ابتسم : يوو والله كبروا عيالنا وتزوجوا بسرعه .. شوف باسبوع .. مشاري وسالم وتركي راحوا . مع حريمهم .. وحنا نقول العيال توهم .. ابتسم ابتسامه كلها ضيق .. وسكت .,
قام بهدوء .. وحس بهدوءهه اخوهه ذيب وعرف ان هاالشيء مو من قلبه .. او انه خارج عن سيطرته .. تنهد وهو يقول " سودت وجهي ياسالم سودته " .. اخذ الجوال واتصل .. على عفاف ..
ردت على طول .. : الو
ذيب : وينك ؟
عفاف : مع الحريم .. بالمجلس تبي شيء ؟
ذيب : ابشركك .. مبارك يقول سديم وافقةة على سالم ..
شهقت وهي مو مصدقه ذا الشيء: صدق اللي تقوله يا ذيب .
ذيب : اي صدق ..
بفرحه : يلا اجل خلني ابشر اللي عنديَ ..


بفرحه لا توصف .. لفت على عفاف وهي تقول ..: مبروكك .. ماتوقعت سديم اللي بتوافق توقعتها ديم بس يلا كل وحده ازين من الثانيه ..
سلطانه ببتسامه باهته : الله يباركك .. فيك
رفعه ببتسامة صدمه : وافقت على سالم ؟
تنهدت سلطانه من دون ماترد عليها وهي تدري في داخلها تقول .. كيف قدرت توافق ؟ عليه .. وترمي بنتها كذا وهي تعرف سوايا سالم .. صدق انهم عميان ..
لطيفه بصدمه : الله يتمم عليهم اجل .. ويفرح , قلوبهم ,
.. قاطعت حديثهم ملاك اللي دخلت وهي رافعه حاجب .. : سهام وين ؟
عفاف : ملاك ابشركك سديم وافقت وان شاء الله الملكه قريب بشري البنات زين ..
بصدمه وسعت عيونها : مو من جدك يمه ..
ابتسمت عفاف : الا والله هذا هي امهااا قدامكك ..
ملاك ناظرت في سلطانه اللي منزله راسهاا وحزينه من كل قلبهاا ..
ملاك : مبروك والله فرحت له سلوم .. ي روحي عسى الله يفرح قلبه لازم اروح ابارك له .. ماقال لي الوصخ ..
لطيفه : ليش تسألين عن سهام .. انا ترا من اليوم ما شفتها وينهي ..
ملاك رفعت حاجب : من اليوم يا خاله وهي مع خلودد هذا اللي جايبينه . .
لطيفه عقدت حاجب : مين خلود ..
ملاك بغرور : اخو فاتن .. اسمه خالد صغير جايبته يسكن في القصر معاهم اي اي واكيد ما عندكم علم انتم .؟ صح ,,
رفعه بصدمه : واهله وين ؟
ملاك : مادري اليوم اخوهاا سكن معانا بكرهه تجيب عجوز قريح عمتها وبعدها الشايب الملكح ابوها وبعدهه احنا ننطرد من القصر ,,

:: انتهى البارت :: ​
رفعه بصدمه : واهله وين ؟
ملاك : مادري اليوم اخوهاا سكن معانا بكرهه تجيب عجوز قريح عمتها وبعدها الشايب الملكح ابوها وبعدهه احنا ننطرد من القصر ,,
.. تنهدت لطيفه وهي تنزل رآسهاآ للأرض ., مافي شيء بيدهاآ لحتى تسويه .. وتبعد فآتن عن عزامَ ولكن كيفَ ؟ وعشآن كذا فكرت بأنها تكون هآديهَ , ولا تدخل نفسهاآ في هالأمور نهائياَ يمكن لو كآن من تركي ..هالموضوع عرفت تتصرف معه , ورغم ان صدمتها بأنه متزوج بسر وعندهه ولد , صدمتها حيل .. الا انها تحس ان تركي يتقبل النصيحه اكثر من عزام .. وعزام اللي في راسه يسويه .. ولكن م درتَ ان عزام بعد عندهه ولد .. ولا قال لاي , احد غير ابوهه وعمه ومشاري .. والبقيه , ينتظرهم يعرفون على صدريقتهم ..





نزل من .. الخيل " الاجدل " وهو يبتسم لمشاري اللي ينعسَ ويسكر عين ويفتح عين ..
عزام : جاكك النوم ؟
رفع رآٍسه : اي والله ماعاد اشوف ..
عزام : يلا انا بعد بروح .. انام ,
مشاري : زوآج تركي .. بكره ولا بعدهه
عزام : لا بعد بكرهه شفيك نسيت ؟
مشاري : اي والله لخبطت ماعاد صرت اركز من النوم .
عزام : يلا روح نامم .. عشان تريح شويَ ,
مشاري : اوكك فمان الله ..
راح مشاري يمشي قدام عزام ولكن لف بسرعه : اي نسيت ..
عزام وقف وهو يناظر فيه : وش
مشاري : خلود لازم اشوفه بكرهه جيبه معاكك للمستشفى .
عزام : اوما اجيبه للمستشفى .؟
مشاري : عادي .. مره عندي ومرهه عندكك
عزام : لالا بكرهه بجيبه تشوفه
ابتسم .. وكمل طريقه ,
ركب الاصنصير .. لحتى ودهه , لدور الثالث .. دخل شقته ,وكآنت هآديــــــــــه ..
دخل الغرفه .. وكآنت فاتن على نفس النومه ,, حتى ان البطانيه اللي غطها فيها .. م تغير شكلهاآ , حس بقلبه ينغزه بقوه .. ؟ هي ميته ولا وش قصتهاآ ..
مافي ولا شيء تحرك فيهاآ معقوله اربعع ساعات على هالوضعيه ؟.. لف لخآلد .. ولكن خالد , كان لاف .. وباين انه نآيم ,
مشى بخطوات سريعه وهو م يحس في نفسه .. وحط يدهه تحت راسها يرفعه عن السرير .. لحتى فتحت عيونها بسرعه وهي تحس بيدهه .. اللي شالتها عن السرير ,
بصدمه .. وسعت عيونها وهي تناظر بعيونه .. اللي كلها سواد .. من بؤبؤها الحآد الاسود .. كـ سواد الليل , ومن الرمش اللي مكحلهاآ بجمآل .. اما عيونهاآ , فكآنت وسيعه , وعدستها عسليه جداً , تفتن .. الانظآر , صرخت بسرعه وهي تحرك راسها تبي تبعد عنه .. لحتى فكها من يدهه وهو يناظر فيهاآ .. تنهد واخذ نفس يحمد ربه في داخله انها حيه .
قامت من السرير وقفت قدامه وهي تلهث من الخوف .. موسعه عيونها بشراسه .. : وش تبي ؟ وش تبي مننننننني
بلع ريقه وهو يبلل شفايفه بهدوء : م كنت ابي شيء
فاتن بحدهه : نصاب كنت تبي تغتصبني على بالك ماراح احس ؟
وقف للحظه بصدمه .. وهو يحد على اسنانه .. بالغضب من اللي تقوله .. كانت تقولها بخوف .. والربكه باينه من وقفتها وحركتها المستمره ..
حد على اسنانه بغضب : ثمني كلامك فاتن ..
فاتن : اطلع من هالغرفه بسرعه
نزلت عيونهآا للأرض .. وهي تأشر بيدها للباب : اطلع برا الغرفه
منصدم انها نزلت راسها وصارت تناظر بالارض .. لحتى قالت بغبنه : حتى وجهك ما ينتناضر فيه ..
حس بالقهر اللي يغلي في داخله مايقدر يسكت اكثر من كذا .. وينتظرها تهدى .. لانه يشوفها , كل يوم عن الثاني تزيد شراسه .. وانتقام
قرب بهدوء وهو يمسك وجها بقوهه بيدن يدينه .. لحتى صار قدام وجهه ..
عزآم : الى متى بتبقين كذا ؟
مسكت كتفه بقوهه وهي تحاول تضغط عليه بقوهه عشان يفكهاآ .. ولكن ما كان يحس بيدها ابد .. لحتى رفعت يدها لدقنه .. وبدت تغرس اظافرها فيه وبدت تنزل يدها بقوهه لتحت لحتى وصلت لصدرهه .. وصار خط طويل احمر من مشختهاا من قنه الى صدره .. وبالوسط في رقبته .. ضل ساكت ويناظر بعيونهاآ ,, الي تغيرت نظرتها .. حس بالألم اللي في رقبته وعقد حاجبه لحتى استوعب انها مشخته بقوه .. ابتعد عنها خطوتين لورا .. وهو موسع عيونه مو مصدق الشيء اللي سوته , رفع يدهه يمرر اصابعه على رقبته .. لحتى ناظر في يده اللي فيها قطرات بسيطه من الدم اثار اظافرها .. وهي تحس ان في اظافرها جلده اللي شلعته .. من القهر اللي يمتلكها ضلت واقفه بصدمه تناظر في الدم اللي في رقبته .. وتبتسم .. : لا يكون عورك ؟
ضل ساكت ويناظر فيها .. بدون شعور .. الشيء اللي تسويه ما خطر على باله نهائياً ,
كملت وهي تحد على اسنانها .. ابتسامتهاا يملاها الانتقام .. : شفت هالألم اللي حسيت فيه الحين برقبتكك ولا شيء ترا عند الحديده اللي انغرست في رقبتي .. سنه وشهرين .. وانا اعاني من ألمها .. والى يومك هذا اثارها ما راحت ..
سحبت روب الحمام اللي لابسته .. ونزلت منه شوي عن صدرها ورقبتها وهي تأشر بصبعها عليه : شفته .؟ هذا هو .. ولا اللي برقبتكك يومين ويروح ..
ابتسم بهدوء وبرود : بس ما حسيت فيها ابداً ,
ارخت يدها عن الروب وهي تناظر فيه للحظات .. قرب منهها بخطوات هاديه وهو يقول بحدهه : جيبي سكين وطعنيني .. يمكن السكين توجع لكن اظفر م يأثر ..
حدت اسنانها اكثر وهي تقول : عسى ربي يوريني فيك يوم ..
ضل ساكت ويناظر فيهاا .. يحس بالألم اللي هي تحس فيه عشان كذا سكت , وهو مايلومها على اي شيء هي تسويه فيه ..
كملت بقهر : عساني اشوفك يوم مطعون ولا ذابحينكك .. عساك تذوق الموت اللي ذقته .. ي قليل الاصل ,
ببتسامه هاديه : اذا هالشيء يرضيك عساه آمينَ ,
تعدآها وهو متوجهه لدولاب .. فتحه وسحب شرشف ناعم ابيض ومخدههَ , بيضآ وطلع .. سكر الباب وهي جلست على الارض تبكي .. بصوت قصير .. وتمسح اظافرها بالارض بقوهه .. ,
‘ رما فرآشه على الكنب بغضب اللي بصاله , .. وتنهد بضيق مسح على شعرهه , بقوه .. وكرر الحركه في دقنه .. رما نفسه على الكنب .. بتعب ,
سحب جواله وفتح الكاميرا الاماميه .. وصار يناظر في رقبته وصدرهه .. مرا واضح انها مشخه , ومرا كبيره ومنتفخه من الجوانب
حذف الجوآل بضيق على الكنب .. وانسدح , اخذته افكارهه لوقت طويل .. لحتى نآم , بدون شعور ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





آليوم الثاني الصبآح , في آلمزرعهَ ..



قآمت من النوم .. بسرعه , وهي تناظر يمين ويسآر حولها .. تشوف مخلد وين رآح ؟ طلعت لصاله بسرعهَ , وهي تدورهه وتنادي : مخلد ؟
م فيه صوت ابداً في المزرعه .. كلهاآ , عرفت انه م سمع كلامهاا وراح للمسجد رغم انه تعبان .. تنهدت وهي تهز رآسها بيئس .. طلعت للمزرعه .. وسحبت خرطوم الماء .. وصارت ترش الاشجار والنخل .. وانواع الفواكه والورود ., حطت للكلب اكله .. وحطت للارانب , والاغنآم اللي م عاد بقى منهم .. الا ثلاث , من كثر الجفاف .. , سمعت صوت الباب ينفتح .. حذفت خرطوم اللي بيدها .. وتوجهت للباب وهي تشوف مخلد .. يدخل وهو ماسك عصا لقاها من الشارع .. من الخشب .. ومنحني عليها .. وضهره منحني وهو يمشيي بعدم الحيله , مشت لعنده وهي تقول : عصيتني ي مخلد ..
سكت ومشى متوجهه لدآخل من دون ما يلف عليهاآ ويجآوبها .. ولكن كآن باين عليه الضيق من مشيته ومن انحنى ضهره حتى ..
تنهدت وهي تمشي وراه بهدوء .. لحتى جلس على الكنب وسند ظهره على الكنب , ورفع راسه لسقف بتعب ..
نوره : رجعت للمسجد
ارتفع وهو يناظر فيها بحده : ومن قالك اني تركته ؟
نوره نزلت راسها : بس انت منت مثل اول قاوي
مخلد : وليش ماني قاوي يا نورهه ؟ لا يكون عمرت توني ماتعديت 70
نوره : انا اقصد صحتك ما اقصد عمرك
مخلد وهو يكابر : صحتي زينه ..
نوره : في كثير يقدرون يمسكون المسجد لين يطيب خاطرك يا مخلد ..
مخلد : يا نوره انا اذا ما أذنت يضيق صدري
نوره : ادري .. بس بتروح كل يوم ,
مخلد : اي بروح كل يوم .. وش فيها , المسجد هذا الذكرى الوحيده من ابوي خالد .. وصاني عليه وانا قد وصاته ..
نزل راسه بحزن .,
مخلد : اخر كلام لي وله كآن فيه .. قالي , يا مخلد .. انت بتمسك المسجد من بعدي ومن بعدكك عيالك ..
حست بعيونه تغورق من الدموع وهو يكمل : ولكن منهم العيال يا خالد منهم ؟
نزلت عند رجوله وهي تسحب الشرابات من رجلينه .. ونزلت دمعتهاا من عينها وطاحت على يدها .. وهي تنزل شراباته , وهي تحس بالألم اللي كسر ضلوعهاا .. ماتدري كيف تعدل الحال .. وترجع كل شيء نفس قبل واحسن ..
قآمت وهي تمسح دموعهاآ .. اخذت الاكل اللي بالمطبخ ,, وهي تقول في دآخلها .. " الله لا يسعدك يا عزام فرقت بنت عن ابوها " ..
مشت لعندههَ , وهي تشوفه بشكل مزرعي وحاله يرثى لها ..
شكله يبكي الفتي قبل الهرم .. يبكي الحجر .. منظره وهو ماسك طرف غترته وحاطها على عينه .. ويهتز من البكي .. وهو يحاول يكتم صوت شهيقه .,
رجعت لورا .. بخطوات سريعه للمطبخ .. ونزلت الاكل على الطاوله ورمت نفسها على الكرسي .. وصارت تبكي بقهر , من انكسارهه ,, اللي يوجع القلب ...


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



أفرآح & سلطآن





قآمت , وهي تشم ريحةة بخور تغلغلت داخل خشمهاآ , فتحت عيونهاا على ضوء الشمس اللي دخل عينها وخلاها تسكرها غصب .. مسحت عينهاا وهي تقوم بهدوء ..
سلطان وهو يفتح الشباك : قومي ي كسلانه خلاص ..
ابتسمت .. : صبآح الخير
ابتسم ابتسامه هاديه : صباح النور والورد والسررور يا قمر انتي
تنهدت وهي تبتسم : اسفه قمت متأخر بس ماتوقعتك تقوم بدري
سلطان : صرآحه انا ما اقوم بدري بس عشانكك اليوم قمت بدري ,
ضحكت بهدوء ثم قآمت .. توجهت لصاله وهي تشوف طاولةة الطعام كلها اكل .. وشموع , وشكل الصاله يفتح النفس وسعت عيونها ولفت عليه : متى صحيت ؟. وسويت كل ذا
سلطان ببتسامه : ما عليك من متى قمت هو اصلاً انا كذا ولا كذا بقوم بدري عشان اروح اداوم انتهت فترةة اجازتي
افراح : ايوا وبتخليني بالبيت لحالي
سلطان : لا طبعاً , دق علي اليوم سلمان وقال انه هو بعد بيداوم عشان كذا بوديك عند حنان .. او اودك عند امكك وهي تجيك هناك
افراح : لالا ودني عند امي .. من زمان عنها
سلطان : عبد العزيز سافر صح . ؟ وش السبب وليش يخلي امه بهالطريقه
افراح نزلت راسها : ا ي سافر بس ماراح يتأخر يقول كم شهر ويجي بعدين امي مقدمه على خادمه راح تجي .. عندها , واحنا كل يوم راح نجيها ي انا يا حنان ..
سلطان : اي لا تتركون امكم حرام فجأه كل عيالها راحوا عنها وصراحه اللي سواه عبد العزيز ماعجبني
افراح : اصلاً عزوز ماراح ولا قرر يسافر الا لما امي وافقت .. وبيني وبينك امي تبيه يغير جو براا السعوديه وعلى حسب ماقال ان اخوياه معه
سلطان رفع اكتافه : الله يسهل دربه .. يلا تعالي ي عمري افطري ..
ابتسمت وجلست على الطاوله , جلس قدامها , وهو يصب العصير في الأكوآب , رفع الكآس ومدهه لها .. وهو ماسك مع الكاس وردهه حمرآ جميله ,
ابتسمت وهي تأخذها من يدهه .. وهي بقمةة من الاحرآج ,
سلطان : انا احمد ربي ليل ونهآر اني اخذتكك ,
ابتسمت بهدوء : وليش . ؟
سلطان : مادري ولكن احسككك فتحتي عيوني على الحياةة احس الحين اني عايش قبل لا
.. افراح بستغراب : هه , مادري شقول انحرجت ..
سلطان : ي حلو المنحرجين يانااااااااس ..
حست بان خدودهه حمر من كثر ما انحرجت : خلاص سلطان ..
سلطان : طيب يلا أكلي مابقى على دوامي شيء ..



حنآن & سلمآن ..


كآن واقف على التسريحههَ , ويتعطر ويضبط غترته , بيمشي لدوآم وهي منسدحه على السرير بخمول وتناظر فيه .,
سلمان : حبيبتي قومي افطري .. عشان بنمشي الحين ,
حنان : وش قال سلطان ؟ راح يجيب افراح لبيتناا ولا لبيت امي
سلمان : م ادري اكلمي افراح وسأليها جوالي جنبك على الكومندينه ,,
حنان : ماني حافظه رقمها جوالي طافي ..
سلمان : طيب دقي على سلطان ..
دقت على سلطان ,, وبعد ثواني رد : الوو
حنان : السلام عليكم
سلطان : وعليكم السلام يا هلا
حنان : وشلونك ؟
سلطان : الحمدلله بخير انتي وشلونك
حنان : والله الحمدلله بخير .. اسفه ازعجتك على هالصبح بس ابي افراح .. شوي اذا هي عندكك
سلطان : ايه عندي خذيها ..
بعد ثواني : الوو
حنان : هلا والله
افراح : هلا فيك اخبارك
حنان : بخير الحمدلله انتي اخبارك
افراح : حمدلله زينه ..
حنان : ها بتجين عندي ولا
افراح :لا ي حنان .. خلينا نروح لامي , بنقعد عندهاا .. والعشاء او المغرب نروح عند خالتي وعند غاده وغاليه ..
حنان : اوكي طيب .. يلا ساعه بالكثير واكون عند امي .. اشوفك هناكك ..
افراح : اوكك يلا فمآن الله ,
حنان : فمان الكريم ,,
سكرت السماعه .. : بنروح لبيت امي
سلمان : يكون افضل , يلا قومي يا قلبي البسي مايمديك تفطرين لاني تأخرت على دوامي امر مطعم واخذ لك اي شي تاكلينه
حنان : لا عادي اكل عند امي ..
سلمان بمزحه : عشان يقولون سلمان مجوعها لا لازم تاكلين
حنان بضحك : ههه يعني بتبري ذمتك الحين ..
سلمان : اكيد انتي امانه عندي .,
ابتسمت بهدوء وهي تقول في داخلها .. دايم البدايات جميله والنهايات سيئه .. اتمنى ما تكون نفس عقاب , بدايته جميله ونهايته سيئه .. " رجعت للماضي وهي تناظر بالارض وتعاتب نفسها .. "
كيف ماشكيت انه تغير فجأه ولا صار يكلمني , كيف قدر يخوني وانا اللي كنت انتظر تخرجه على نار .. كنت احس نجاحه من نجاحي .. ولما جاء وقت تخرجه اللي ياما وياما انتظرته يجيني بمصيبه , ماتحملتها , ولا قلبي تحملها ..
سلمان : حنان هيه بنت وينك
رفعت راسها وهي تناظر فيه : هاه
سلمان : وين رحتي .. من اليوم اكلمك
حنان قامت وقفت قدامه : اسفه شردت شوي ..
ابتسم .. وضمها بقوهه : ومتى ناويه تلبسين لاني تأخرت كثير
ابتسمت وخرت عنه : دقايق واخلص ,.


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




رنآ & نوآف ..




مدت رجلها على الطاوله بخمول .. وهي تحس بالطفش .. ماتدري وش تسوي ولا وين تروح .. ودها تسولف بس وين ماتدريَ ,
مستغربه اليوم نوآف م جاء البيت ؟ وهاليوم بالذات ماتهاوشت معاهه ؟ وش فيه .. قآمت وهي تمشي , مع الدرج بخمول .. لحتى سمعت صوت الباب ينفتح , لفت بهدوء وابتسمت بتسليك : شرف ,
ابتسم بهدوء .. وسكر الباب .. بدا يمشي بتجاه الدرج وعشان كذا هي كملت مشيء .. وصلت للغرفه قبله , وقبل لا تدخل .. لفت عليه : انا طفشانه
رفع حاجب : احلفي ؟
رنا بتسليك : والله ,
نواف كتفه يدينه .. وهو يناظر فيها : اروح اوديك ملاهي .. ولا العب معاك كوره .. ولا وش تبين اسوي لك ,
رنا عرفت انه يتطنز : ابي الاب توب
نواف : ماعندي لاب توب
رنا : الا انا شايفته ابيه بقعد على اليوتيوب
نواف : روحي تابعي توم اند جيري احسن لك .
تعدآها ودخل الغرفه.. حدت على اسنانها وهي تلف عليه .. : ابي الاب .. لو سمحت
ابتسم من دون مايلف عليها : اوهه صايره اخلاق واسلوب ماشاء الله ..
تنهدت : نواف رجاءً بطق من الطفش انت ياما برا البيت .. يا ما تجاكرني تعبت من ذا العيشه
لف بهدوء وناظر فيها : لو تتركين العناد , وتمشين معي سيدهه والله لتصير اجمل عيشه عيشتكك ,
رنا : بس انا ماني راضيه فيك كـ زوج
نواف : والسبب . ؟
رنا : اننت ادرا بهالسبب ..
نواف : كنت غبي وما افهم , اللي صار اعتذر منه
رنا : ماشاء الله لا يكون توك بلغت ؟.
نواف : رنا عن المجاكرهه
رنا : ابي الاب توب ولا تجاكرني ولا اجاكرك
نواف : قلت لك ماعندي الجدار اللي وراك فهم بعدين توني جاي من القصر .. ومالي خلق احد ممكن تخليني انام ..
رنا : اصلاً انت تعتبرني زوجه ؟ بالله عليك .. وانت حتى اهلك ماشفتهم اللي سمعتهم تلج بالدنيا
رفع راسه قبل لا ينسدح وناظر فيها : انتي ليش متناقضه ؟
رنا : اي تناقض .. ؟
نواف : مره تقولين طلقني وما ابيكك .. ومره تقولين تعتبرني زوجه ومادري وش ..
رنا : ايه ابيك تطلقني
وسع عيونه : مريضه شيء ؟
رنا : ابي الاب توب ..
ضحك : استغفر الله ياربي
رنا قربت وسحبت الفراش اللي تلحف به وسحبته في حظنها وجلست على الاريكه وهي متمسكه فيه : ماراح اخليك تنام لما تعطيني الاب توب
نواف تنهد بضيق ثم لف وعطاها ظهره يبي ينام بدون فراش ..
قربت وهي تهز كتفه : نواف اقل شيء قولي كم الرمز السري
نواف : تبطين
رنا : حس ياخي شوي والله طفشت ..
ابتسم قبل لا يلف عليها وهو يقول : تخيلي انكك الحين جايبه بزر وتلعبين معاهه .. بتنسين الطفش صح ,
فهمت قصده رفعت حاجب وابتسمت بستحقار : بالعكس طفش وغثا
لف وانسدح على ظهره وهو يناظر فيها واقفه جنب السرير : تعالي ؟
رنا تقلصت ابتسامتها : هاه ؟
نواف قام وجلس ومسك يدها : تعالي في حظني شفيك خايفه ..
تربع على السرير وشد يدها بقوهه لحتى جلست جنبه وهي منصدمه وموسعه عيونهاا
رنا بنفعال : خير ؟
نواف ضل يناظر فيها بنظرات مرعبه .. ويمسح على يدها باطراف اصابعه ..
قامت بسرعه وبخوف طلعت وسكرت الباب .. ضحك بصوت عالي وقام سحب الفراش اللي مرمي على الارض وهو عارف مايسكتها الا هالشيء ..
.. طلعت برا الغرفه وهي تسمع ضحكته .. وتدعي عليه ., حطت يدها على قلبها وهي تقول : وصخ من يومكك ,
كآن لاب توبه .. فوق التلفزيون ,, سحبته . وفتحته على طول .. حاولت تفتح الرمز بكذا اسم ولكن م قدرت .. كتبت نواف وكتبت اسم عايلته وابوهه , ولكن م قدرت , تنهدت بضيق وسكرت الاب توب بكل قوه لحتى سمعت صوت انكسر داخله .. شهقت وزحفته عن حظنها وهي تبلع ريقهاآ .. فتحته بخفيف وهي تدعي ما انكسر .. ولكن طلع في كسر وخط طووويل . في الوسط , استشهدت , وقامت رجعته مكانه , وهي تحس انه سمع الصوت من كثر ماهو عالي .. وراح يجي يكوفنهاآ ..




سحر & تركي ,



دخل البيت وهو شآيل اغراآض .. واكياس كثيرههَ , وباين عليه التعب وانه فر السوق فر .. لان غترته طايره ورا وطالعه الطاقيه , والعقال واصل لجبهته ,, نزلها على الكنب ونزل غترته ,,
تركي : طروق
فتح الباب وناظر في ابوه وفي الاكياس : شو هاد بابا ..
تركي مسك يدهه وجلسه جنبه .. وهو يقول : فصلت لك ثوب
طارق : شو توب متل اللي انته عم تلبسوه " اشر على ثوب تركي "
تركي ابتسم : ايوهه بالضبط . ونفس الغتره والعقال والطاقيه بعد .. وشريت لك كنادر وسبحه عشان بكرهه بتحضر زواجي صح ولالا
....... : لا مابدوهه يتركني
لف عليها وتنهد .. وغمض عيونه وفتحها بسرعه ثم لف على طارق من دون مايحسب حساب وجودها ويحط لها اي اعتبار .. : يلا البسهم عشان اشوف ..
طارق بدا ينزل بلوزته ويلبس الفانيله .. وتركي اللي كان يلبسه .. وهي كتفت يدينها وهي تناظر في طارق .اللي مبسوط انه لبس ثوب ولاول مرهه ..
تركي لما خلص .. كان شكل طارق جداً جميل , ابتسم تركي : وش هالزين ياطروق وش هالزين ..
طارق ابتسم : بدي روح معك
سحر : وتتركني ياطارق
لف ببرائه : امي الرسول عليه الصلاة وسلم حلل لرجل اربع ماهيك بابا
تركي ابتسم ومسك خدود طارق : طنشها يابوي بكرهه ليل المنى
حست بالغبطه والقهر اللي يغلي في داخلها وابتسمت رغم كل ذا وهي تقول : نشوف ,
شال الاكياس وقام من الكرسي .. : يلا ياطارق نزلهم في غرفتكك .. عشان بنطلع انا وياكك الحين , توجهه لغرفةة طارق ودخل الاكياس وحطها على سريرهه ,, ونزل طارق ملابسه ولبس شورت كحلي وتي شيرت احمر .. مسك يدهه تركي وطلع وهو يشوف سحر الى الحين نفس وقفتها ما تحركت من القهر .. طلع وسكر الباب , وخلاها ,
اول ماسمعت الباب سكر توجهت لغرفةة بقهر فتحت الاكياس بسرعه وبتعبث وهي تشوف انواع العطورات والملابس الرجاليه .. وانواع المسابح , والاقلام , والساعات .. ولكن من بين هذا كله .. كيسه من اول ما دخل لفتت انتباها .. وكانت حمرا , وصغيرهه داخلها صندوق مخمل اسود .. وفيه كريستال ذهبي .. فتحته , وهي تشوف اللي كانت متوقعته سلسال من الذهب جداً جميل , رمته على الارض بقوهه لحتى تشوف الصندوق كسرتين وانفصل عن بعض ..





في بيت " ام عبد العزيز "


.. افراح : هذي وين راحت يا يمه
امها : شفيك يا بنت خليهااا شوي وتجي ..
دخلت حنان وهي تبتسم : هآآآآآآآآآي
امها ابتسمت : ها على طاريك جيتي
وهي تسلم على امها : عساه الطاري بالخير
سلمت على افراح ,,
افراح : طاريك كله خير يا قلبي ..
حنان : وش لونك يمه
امها : الحمدلله بخير وشلونك انتي وشلون سلمان معكك
حنان : افضل مايكون يمه ,
امها هزت راسها : عسى البدايه مثل النهايه
حنان نزلت راسها وابتسمت : عسى
افراح : اتصلت غادهه
حنان : وش تقول ؟
افراح : تسسـأل متى راح نجي لمهم
حنان : قولي تو الناس الساعه الحين 9 وين بنجي المغرب ان شاءالله ..
افراح : تقول بيجون بنات خالتها ..
حنان : اسيا ومنال .. صح
افراح : والله ما اعرف الا ذول عاد
حنان ضحكت : حتى اناا ..
لفوا على امهم وكانت منزله راسها ببضيق ..
حنان حطت يدها على كتف امها اللي اول ماحست بيدها رفعت راسها : شفيك يمه ؟
امها : اشتقت لعبد العزيز
افراح تنهدت : حتى انا
حنان : والله سفرته ذي مادخلت راسي
افراح : يمه كلمتيه ؟
امها : اي كلمته ويقول انه مستانس ..
حنان : خلاص يمه ليش تصعبين الموضوع كلها شهر ويجي ان شاء الله ,







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




في آلقصر .. عزام & فاتن ,




قامت .. على بكاء خآلد , حظنته .. وهي تحاول تهديه .. : بس يابابا بس
نزلت وهي تلبس جزماتها طلعت متوجهه للمطبخ ., ولمحت الشخص النايم على الكنب .. نزلت خالد بهدوء وهي تناظر في عزام بنظرات مرعبه .. كلها شر .. سحبت الصحن بقوهه , وهي تحط التوست عليه جبن .. ونظراتها على عزام .. والجبن انتثر في كل مكان .. مدت التوست لخالد .. وهي تلمح عزام يقوم , وفجأه فز بسرعه وقف بطوله .. وهو يلف عليها بغضب : ليش ماقومتيني على الصلاه الساعه 9
حدت على اسنانها وهي تقول بصوت قصير وهدوء : ليش انت تعرف ربكك .؟
ناظر فيها بنظرات غضب .. ومشى وهو يقول : اعرفه قبل لا آشوفكك ,
جلست على الكرسي اللي بالمطبخ .. التحضيري , المفتوح على الصاله .. ناظرت في الكنب اللي كان نايم فيه وهي تتكلم في داخلها .. وش اسوي عشان انتقم وش اسوي عشان اخليه يدفع الثمن ياربي ساعدني وش اسوي ؟ ..
مسكت السكين اللي اخذت منها الجبن .. وهي تضغط عليها بيدها بقوهه , ودها تغرسه برقبته بقوهه .. تخيلت هالشيء وابتسمتَ , وهي تشوفه يبكي من الألم ,, سمعت صوت باب الغرفه ينفتح فزت بسرعه وحطت السكين وراهاا ..
طلع ولمحها تخبي شيء وراهاا عقد حاجبه وهو يناظر بعيونهاا الغريبه : وش خبيتي ؟
فاتن ضلت ساكته وتناظر فيه بحقد وعيونهااا كلهاا .. خوف متخالط مع الانتقام : وش يخصكك , ؟
عزام .. ضل فترهه طويله يناظر فيهاا .. ونظراته كانت تكسر نظراتها غصباً عليها .. عيونه وحاجبه المعقود بشهامه .. كل شيء يجبرها تكسر عينها .. قرب بهدوء , وهو يحس بخوفها .. بلعت ريقها وهي تشد على السكين بقوهه وراها ,
حس فجأه ان اللي وراها سكين .. ولكن مو متأكد , فجأه طلعت يدها واندفعت تبي تطعنه لحتى مسك يدهاا بقوه وصارت السكين جنب راسه .. وهي ماده يدها .. وسع عيونه وهو يناظر بالسكين للحظات .. ابتسم بصدمه وهو يشوفها تحاول تفك نفسها من يدهه وتغرس السكين في اعماقه .. لوا يدها بقوه وصار ظهرها على صدرهه .. مد يده ولفها على رقبتها بقوه ويدها الثانيه .. لاويهاا .. ورا لحتى طاحت السكين في وسطهم على الارض واسدرت صوت عالي .. ومن بعد صوتها صوت همس جاء في اذنها .. بهدوء : انتبهي تلعبين معي هاللعبه مره ثانيه .. مو كل مره تسلم الجره
فكها .. بسرعه وهو يشوفها تجلس على الارض وتلتم على نفسها وتبكي وهي حاطه راسها بين رجلينها . رما السكين برجله .. لبعيد , وطلع
شآف خآلد .. يناظر فيهم بصدمه وقف لللحظات قبل يطلع يناظر فيه .. ولكن بدون تردد طلع وسكر الباب ,
.. ضلت تشهق بقهر وهي تقول : ليتني طعنته ياليـــــــــــــــــــــ ـــت
قآمت بسرعه وهي تسمع صوت سهام تطق الباب بقوه : فاتن افتحي يا بنت ..
توجهت لمغسلةة المطبخ وهي تغسل وجها بسرعه .. سحبت منديلين .. من صندوق المناديل ومسحت وجها .. فتحت الباب وابتسمت : سيهام
سيهام : وش فيك ي بنت حالك مو عاجبني . ؟
نزلت راسها .. وكان الدمع في عينها ولكن حاولت تمسك نفسها .. فتحت الباب سيهام ودخلت بسرعه شافت خالد جالس على الارض ويلعب شالته بسرعه : حبببببببببيبببببببببي
جلست على الكنب وفي حظنها خالد .. قربت فاتن وجلست جنبها ..
سيهام : يلا من امس وانا انتظرك لحالك كل ماجيت ابي اجي القى عزام موجود وتو شفته طلع قلت ادخل بسرعه .. المهم يلا يلا علميني وش فيك من اول ماجيتي ماطلعتي من هالشقه لا يكون صاير شيء بينك وبين عزام ,
فاتن .. : لا ماصار شيء
سيهام : طيب ليش ضايق خلقكك كذا وبعدين ماصرتي تنزلين .. البنات كل يوم يشحذوني يبوني اجيب خلود ..
فاتن : لا يا سيهام ياليت ماعاد تاخذينه لتحت
سيهام : اي وليش ؟
فاتن : انتي ادرا ما حد متقبلني في هالبيت كيف بيتقبلون ولدي
صــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــدمـــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــه
حست بان لسانها زل لفت على طول وعلى عيونها اثار الخوف ..
سيهام بسرعه : ولدك ؟
فاتن ابتسمت بصدمه : مدري كيف قلتها
سيهام ناظرت في خالد بسرعه وثم ناظرت في فاتن : وش السالفه ؟
فاتن : اقصد اخوي مادري كيف قلت ولدي يمكن لاني صرت احسه ولدي صدق
سيهام : ان شاء الله يجي لك ولد صدق المهم ... ابسألك خلود صدق اخوك من امك وابوك ولا كيف
فاتن : لا .. ابوي متبنيه
سيهام : طيب ابوك يقدر يتبناا ؟ كيف هو كبير بسن وامك بعد
فاتن : قصدك عمتي ؟
سيهام : اي بالضبط ,,
فاتن : عشان كذا خلوه يعيش عندي ..
سيهام : ياحياتي ياخالد .. حسبي على امك وابوك يرمونك هالرميه .. ماشافوا هالعيون البريئه الله يطعني عنها صدق انهم واطين
نزلت راسها .. للارض , للحظات ..
سيهام لفت عليها : اي ماجاوبتيني ليش ماتبين انزله تحت عند البنات
فاتن : انا مشكلتي البنات وانتي ادرا مابيهم يشوفوني ولا ابي اشوفهم .. وخليني بعيده انا وخالد احسن لناا ..
سيهام : على راحتك ياروحي بس مصيرك بتطلعين .. فأحسن لك من الحين اثبتي وجودكك
فاتن : لا خلاصص مابي
سيهام : وكيف بتحضرين الزواج
لفت عليها بصدمه : اي زواج ؟
سيهام : افا شكلكم متزاعلين صدق انتي وعزام ولا كيف ماقالك عن زواج اخوهه شفيك فتووو تركي اخوي بكره زواجه ..
فاتن تنهدت : مادريت
سيهام : واكيد راح تحضرين
فاتن : لا ماراح احضر
سيهام بغضب : ليش يا فاتن
فاتن : م اقدر يا سيهام والله اني احبك ولا ابي ازعلك بس وش اسوي ما اقدر
سيهام : يمكن تغيرين رايك باي وقت .. واذا غيرتيه قولي لي اجي اكشخك نفس يوم ملكةة مشاعل ..
ابتسمت لها بحزن .. ونزلت راسها ,
نزلت خالد جنب فاتن وهي تقول : كنت ابي اخذك ياروحي بس اختكك عيت يلا ماعليه باي حبيبي
عطته بوسه على الهوا وطلعت ..
بغضب : مشـــــــــــــــــــــــ ـــــآعل اخلصي ي بنت ..
مشاعل : اووووف سديم وش فيككك علي طيب اصبري اوف يا
ديم لبست عباتها : انا خلصت وانتم للحين ماقدرتوا تزمو عباه
مشاعل : طيب طيب خلصت ..
سديم : مين اللي بيودينا السوق ؟
مشاعل : السواق اكيد سؤال حلو صراحهه ..
ديم : طيب يلا عشان ما نتأخر يلا خلونا نمشي ,
نزلوا للمجلس وكآنت سلطانه جالسه لحالها .. : لا تتأخرون يا بنات ..
مشاعل : طيب ماراح نتأخر
ديم : يمه ليش جالسه كذا لحالك ؟.
سلطانه : خوانك راح يجون الحين عندي ..
سديم : مين نواف ولا مشاري ولا كلهم
سلطانه : اكيد مشاري .. اللي بار فيني وفي ابوهه مو نواف اللي ماندري وينه ولا وين ساكن بعد مادري وين يروح هالولد ..
مشاعل : اكيد عند استراحةة الشباب اللي دايم يروح لهاا ,
ديم نزلت راسها : اساساً نواف مايباعد سالم بحركاته ..
سديم لفت عليها بغضب : ممكن ماعاد تدخلين سالم باي موضوع ؟
ديم ناظرت فيها : اشوفكك صرتي تدافعين من الحين ..
سديم بغضب لفت على مشاعل : مشاعل امشي ..
مشاعل : يلا امشوا ..
ديم .. حست بالغضب اللي يمشي بعروقها كل ما تذكرت رنا ونواف .. ولا تدري رنا وين واخوها وين .. رنا تركتها ولا ترد عليها .. ونواف صاير غامض اكثر من قبل .. تنهدت بضيق وهي تقول في داخلها " وانا وش فيني الاحق اخواني وخواتي واعلمهم وش الصح شوفي حياتك ياديم ابرك لك كبرتي وانتي تعلمينهم الصح وتربين فيهم " ..
.. ركبوا .. السيارهه , وقبل لا تسكر مشاعل الشباك دخل يده مشاري وخرعهم .. كلهم : يووووووومه
مشاري دخل راسه مع الشباك : خفتوا ؟
ديم : وش رايك .
مشاري ضحك : اي وين بتروحون صار لكم اسابيع وانتم في السوق ماخلصتوا ؟
سديم : حنا خلصنا بس بقى العروس
مشاري رفع نقاب سديم : انتي من
سديم بغضب : انا سديم يا حمار
مشاري : ارفعوا نقاباتكم بشوفكم
ضحكوا ورفعوا نقاباتهم .. الا مشاعل : انا مشاعل مايحتاج تعرفني ..
مشاري : عروستنااا ..
مشاعل بخجل : وخر خل السواق يروح تاخرنا
مشاري وخر عن الشباك : يلا فمان الله ..
.. دخل القصر .. وتوجهه للمجلس , عارف ان امه تنتظرهه ولا يدري وش هالموضوع المهم .. اللي تبيه فيه والحين بعد ,
سلطانه لما شافته : اخيراً شرفت
مشاري حب راسهااا : عيون مشاري
سلطانه ابتسمت : تبي قهوه ؟
مشاري : لالا توني متقهوي عند العيال علميني ينور عيني وش بغيتي
سلطانه : متى ملكتك الناس تملكوا الا انت
مشاري : مادري عايلتنا مدهره .. كل يوم ياخطبه يازواج قاعد انتظر وقت زين .. واتملك ان شاء الله
سلطانه تنهدت : الله يوفقك المهم مو هذا موضوعنا
مشاري : اسلمي ..
سلطانه : انت ماتدري عن اخوكك ؟؟ وين يروح وين يجي ,
مشاري توه يحس نزل راسه وهو يفكر : اي والله مافكرت .. ياخذ بالاسابيع برا
سلطاننه : واشوف حتى ابوك نساه ياربي لا تواخذنا
مشاري : لا تلومين ابوي مشتغل بهشركات ..
سلطانه : اسمع يا مشاري .. لازم لازم تعرف وش ورا , نواف ,, انتبه تخليه .. شوف ليش يغيب هالكثر ,
مشاري : لحظه يمه خليني ادق عليه ..
قام بسرعه وقبل لا يطلع : وين بتروح
لبس نعاله ومن دون مايلف عليها : جوالي بسيارهه ..
طلع ... بسرعه , مع الباب الخلفي للقصر . ركب سيارته واخذ جواله ودق .. على نواف ولكن م رد .. نزل جواله ودق على خويه نمر ..
ورد على طول : الو
مشاري :السلام عليكم
نمر : اهلا اهلا عليكم السلام اخو نواف صحيح
مشاري : اي نعم
نمر : باين على الرقم المميز رقم شيوخ هههه " ضحك ضحكه استهزاء "
مشاري : عرفتني من صوتي صح .
نمر : اي والله ..
مشاري : وينك فيه ؟
نمر : بالاستراحهه
مشاري : نواف عندكك ؟؟
سكت نمر للحظات .. وكآن ودهه يفضح اخوهه ويعلمه ولكن قرر يكست .. : لا مو عندي
مشاري : ماتدري وينه ؟
نمر : وانا وش يدريني عن اخوك اذا انت ماتدري عن اخوكك تبي الناس تدري عنه
مشاري حاول يسمك اعصابه على اسلوب نمر : طيب اسف على الازعاج يعطيك العافيه ..
نمر : يعافيك " سكر " ..
سند ظهره وهو يفكر اذا مانام بالاستراحه وين ينام ؟ .. وش سالفتك يا نواف ,
دق نواف ورد على طول مشاري : الو
نواف صوت يملاه النوم : هلا
مشاري : ياخوي وينككك ادق عليك ماترد
نواف : نايم وتو شفت مكالمتك وش فيك صاير شيء
مشاري : وينك فيه .. ؟
نواف : بالاستراحه يعني وين بكون مثلاً ؟
مشاري سكت للحظات ثم قال بهدوء : آهـــــــــــــــآ بالاستراحه
نواف : اي وش تبي
مشاري : لازم اكلمك بموضوع .. تعالي بالكوفي اللي في ......
نواف : طيب يلا بجي ..




نواف & رنـــــــــآ





قآم ورما الفرآش .. بتعب .. وهو يتسائل وش يبي منه مشاري .. لبس على السريع .. ثم طلع من الغرفه .. نزل مع الدرج .. وناظر في رنا اللي جالسه على الكنب بهدوء .. انصدم حيل .. وبصدمه : رنا ؟ هآدييييييييييييه لالا غريببببببببببببببه ..
ضلت ساكته .. وهو ابتسم وكمل ينزل مع الدرج لحتى وصل لعندهاآ .. : وش فيك نازل الوحي ولا ؟
رنا : حرام اسكت
نواف : لا غريب الموضوع بس ..
رنا : بتطلع صح ..
نواف : اي تبين شيء من برا
رنا : كالعاده تنام تقوم تطلع
نواف ابتسم : تبيني اجلس عندكك
رنا رفعت راسها بسرعه له : لا اكييييد
نواف : خلاص طيب لا تحاسبيني ..
رنا : اوكك
نواف ناظر في الاب توب اللي على التلفزيون ولف لها : شكلك للحين طفشانه
رنا وهي مكتفه يدينها وتناظر الارض : لا مو طفشانه
قرب وراح للاب توب .. وهي ناظرت فيه وبلعت ريقها . اخذه .. وراح يمها .. جلس جنبها , وهي كانت تحس بالخوف , وتتخيل ردةة فعله وكل شيء طرا في بالها .. بللت شفايفها وهي تناظر فيه بطرف عينها يفتح الاب .. لحتى وسع عيونه وشهق : منكسر ؟
رفع عيونه لها وشافها تناظر فيه بطرف عينها بخوف .. : ماكسرته
رفع راسه بهدوء : شوفي يوم قلتي ماكسرته عرفت انك كسرتيه ..
رنا : مو قصدي
نواف بصوت عالي : وش خلاك تاخذينــــــــــــــــــه ؟
رنا من صرخته غمضت عيونهاا : كنت ابي اتابع فيه فلم بس والله ..
نواف تنهد بضيق : الشاشه مكسوره الحين كيف تتابعين ..
رنا .. سكتت وهي تناظر في الاب اللي جنبها بس منشعر شوي يعني الشاشه مافيها شيء تتسائل ليه عصب ؟ ..
نواف وخر عنها وتوجهه للباب وقبل لا يطلع : الرمز اسمك ..
طلع وسكر الباب .. لفت لبسرعه على الباب وهي منصددمه " كيف اسمي ؟ "
ضغطت اسمها بهدوء وكتبت رنا .. وفتح وسعت عيونهاا بسرعه وشهقت : يستهبل ذا ؟





في آلكوفي ..



بعد ساعه ونص ..


شاف نواف متوجهه له .. قرب وجلس على نفس الطاوله : سلام
مشاري ببتسامه : عليكم السلام
نواف : شلونك
مشاري : انا بخير انت اللي مايندرا عن اخبارك ؟
نواف حس في كلامه شيء غريب وشكك .. في جفاف حروفه .. حتى : انا بافضل حال ..
مشاري : اخبارك نمر والعيال ..
نواف : كلهم بخير ..
مشاري : آهآآآآ قلت لي عند الاستراحه صح ..
نواف سكتت للحظات وابتسم : وش عندكك . ؟
مشاري ضحك : ابد مافيني شيء ., بس جاي اقولك موضوع وابي افضفض لك ..
نواف : اسمعكك ..
مشاري .. م كان يبي شيء ولكن حاول يقول اي كلام عشان بس مايصير جايب نواف كذا ,
مشاري : انت مع او ضد زواجي من اميره
رفع كتفه : وانا وش دخلني في زواجك منها
مشاري : انت اخوي الكبير .. واكيد راح تنصحني صح ولا لا
نواف تنهد : بس هذا اختيارك انت يا مشاري مو اناا ..
مشاري : يعني شلون .. اميرهه احس انها ماتحبني وبيني وبينكك تقهرني حركاتها في المستشفى ..
نواف : اذا تقهرك منت مجبور تتزوجهاا عندك مرام وعندك مريم .. وبنات عماني كثير وعندكك ملاك اللي طلقها عزام تراها بنت .. يعني تقدر تغير رايك .؟.
مشاري : طيب يعطيك العافيه .. يلا ابوي يبني
نواف بستغراب : تستهبل انت .. ؟
مشاري : ليش استهبل
نواف : الحين .. جايبني هنا .. عشان تقولي انت ضد او مع زواجي وتقوم .. ومقومني من نومي وحالتي حاله وفي الاخير هذا موضوكك ..
مشاري : صراحه كنت ابيك تجي بدري بس ساعه كامله انتظر وابوي دق علي وقال لازم تجي يبيني انت وين بتروح ..
قام نواف بصمت : برجع للاستراحه ..
مشاري : طيب يلا .. اشوفكك بكرههَ ,
طلع نواف وركب سيارتهه .. ومشاري كذلك .. ناظر نواف بالمرايه لحتى شاف مشاري مشى .. ثم شغل سيارتهه .. وراح ,
^ " مشاري " .. لما شافه ابعد .. لف .. وراح مع الطريق اللي فيه نواف .. وصار يتبعه .,




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





نزلت سيهام ودخلت عليهم : مع الاسف يا بنات فاتن تقول ان خالد تعبان مايقدر ينزل
منار : يووووووووه كنت ابيه ..
روان : ياحلوهه والله اني ابي اكله ..
تنهدت ملاك .. من سوالفهم عن خالد .. وطنشتهم . فتحت جوالها وشافت الرساله اللي ماتمنت تشوفها وكانت الرساله .. على شاشة الجوال
" هذا هو الشهر .. الثالث .. وانتي لم تدفعي لي شيئاً ؟ اتمنى هذا اليوم تأتيني المال .. لاني لم اعد التحمل .. "
سكرت الجوال بغضب .. وحذفته , ولاحظت غضبها .. اميرههَ , ولكن لفت وكأنها ماشافت شيء .. قامت ملاك .. وطلعت من المجلس وتوجهت للمشب , شافت نايف وفهد يمسحون الدباب .. : نايف نايف
لف عليها : خير ان شاء الله ؟
ملاك : حبيبي نيوفي روح شوف ابوي وين وااذا عنده احد من عيال عماني ناده لي وقول ملاك تبيكك
ناظر فيها بستحقار : اخوك عانيه قدامكك وانا وش كالفني فيك ..
ملاك ميلت فمها بغضب : جعلك تنقلب بهالدباب يا الدب المعفن " ناظرت في فهد " يلا روح فهد بسرعه ..
^ اميرهه .. اخذت الجوال بسرعه وقرت الرساآله ,, ولكن م فهمت شيء ابد .. ولا قدرت تفهم " وش كآن قصدها .. من
" هذا هو الشهر الثالث وانتي لم تدفعي لي شيئاً ؟ اتمنى هذا اليوم تأتيني المال لاني لم اعد التحمل " ..
نزلت الجوال وهي تقلب الرساله في راسها .. وش اللي خلا ملاك تغضب هالغضب .. اكيد في سر ورا هالرساله بس وش ماتدري , ؟
..........
جاء ذيب وهو يناظر في ملاك : ها يبوي وش فيك ..
ملاك باست راسه : هلا فيك يالغالي شلونكك
ذيب : انا بخير الحمدلله انتي شلونكك
ملاك : بافضل حال يبه بس ابي فلوس الله يخليك بكره الزواج وعندي اغراض ناقصه ..
ذيب : بس ؟ من عيوني اللثنتين بس كم تبين .. ؟
ملاك : ابي 12 الف
ذيب : ابشري ابي احولهاا .. وقولي لخواتكك اذا يبون شي يجوني
ملاك : طيب يبه تسلم ..






وقف سيآرته ورا سيارةة نواف .. وشافه وهو ينزل , لبيت متوسط الكبر .. وكان دورين وباين انه عائلي .. انصدم والصدمه شلت ارجوله ..
حاول يدقق في البيت اللي دخل منه نواف , ولكن حس بالضباب اللي اعمى عيونه ..
بيت ؟ كبير ؟ عائلي ؟ يدخل فيه نواف .. ليه وش ورا هالبيت .. وش فيه .. طفى سيارتهه . وسند ظهره لورا وهو يحس بالغضب اللي يملاه .. جلس ينتظره يطلع .. ولا يبي يتحرك من مكآنه لو ماطلع لبكرهه ..


المغرب .. الساعه 6:24م


.. ركب الدباب .. وركب وراه فهد اللي تمسك فيه بقوهه وهو خايف ..
فهد : نايف لا يكون تبي تمشي بالشارع .. والسيارات يا نايف لا تعدمنا .. ,
نايف : يا ولد تمسككك بس ماراح يجيك الا اللي كاتبه لك ربي
فهد تمسك فيه اكثر : الله يستر منك يا نايف الله يستتتتتتر ..
طلع نايف بارا الشارع وبدا يمشي بسرعه حول السيارات وعند الخط السريع .. وقفوا عند الاشارهه . وفهد يدهه على قلبه ,
فهد : نايف لا حد يشوفناا .. ياويلناا لو يقولون لعزام ,
نايف : ي خي ماعليك بنتعدا هالشارع .. وان شاء الله مايصير شيء ..
فهد : نايف انتبه والله اني خايف ..
نايف .. لما شاف الاشارهه صارت خضرا حرك بسرعه لان فهد كان بينزل ويرجع للقصر مشيء .. لانه مو متطمن ,
بدا يسرع .. سرعه قصوا , وفهد يصارخ يبيه يسمعه ولكن من الهوا مايسمع شيء .. ولا نايف يسمع ,, ونايف يحس انه يطير من الفرحه , والسيارات كلها تضرب بوري .. لانهم بزارين .. وباين انهم صغار ومره مسرعين وفي شارع عآم ..
فهد ضرب نايف مع ضهره وهو يقول بصوت قصير : نااااايف وووقف بنزل
نايف وهو يضحك : ياولد قاعد اتخيل انكك اختكك منار .. خلني خلني اعيش الجووو
فهد : نااااااااااايف لا تستهبل علي وقف الدباب بنزل ..
نايف وهو يضحك : تمسكي زين يامنورتي لا تطيحححححححححين
فهد ناظر قدام وهو يشوف الشاحنه الكبيرهه اللي لافه عليهم صرخ باعلى صوت : وقـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــف ..








.. في آلملحق ..

فهيد , كآن يكلم اخوهه جآسم وطايحين ضحك وسوالف ..
متعب كالعاده في الشركه مع ابوهه هو وعمه وفيصل .. سالم يتناغز هو وفارس ويضححكون فايز كارهه عزام ولا يبي يناظر فيه .. وكان يلعب بلاستيشن .. ودهه يقوم يكوفن عزام ..
سالم ناظر في عزام للحظات وكان يعقد حاجبه .. رفع حاجبه عزام وهو يهز راسه بمعنى وش عندكك ..
سالم : من اللي ضاربك ياعزام ؟ لا يكون متهاوش انت ومرتكك
عزام رفع حاجب وضل ساكت يناظر فيه ..
فارس ناظر في سالم وهو مايدري وش يقصد : وش بلاك
سالم اشر على عزام : شوف المشخه اللي برقبته ..
لفوا فارس وفايز .. عليه وابتسموا .. اما عزام فكآنهم مو موجودين وكأنهم ماقالوا ولا شيء طلع جواله بهدوء .. وطنشهم ,
سالم : ههههههههههههه لا يكون ...........
عرف قصدهه عزام وابتسم بهدوء : بضبط ..
قآم عزام .. وهو مو طايق شوفتهم كلهم .. طلع وتوجهه لشقته , فتح الباب ودخل بهدوء .. سمع صوت التلفزيون .. يشتغل وهدوء , خالد مايبكي .. بدا يمشي , دخل المجلس وكآن التلفزيون مشغل .. ولكن مافيه , احد .. اخذ الريموت .. وجلس على الكنب , وصار يناظر بالتلفزيون , سمع صوت باب الغرفه ينفتح .. قصر على صوت التلفزيون وصار يناظر بالباب .. لحتى دخلت ., ضل يناظر فيها بهدوء وهي بادلته نفس النظرات ..
عزام : مساء الخير ..
طنشته .. وقربت لشرشف خالد اللي كان على الكنب اللي جنبه .. سحبت الشرشف ولكن مسك يدهاآ بقوه لحتى جلست على الكنب غصبَ ,
فاتن عقدت حاجبها وناظرت فيه .. : وش تبي ؟
عزام : فاتن انا لازم اتكلم معاكك .. ؟
فاتن : بس انا مابي اتكلم معاكك بولا شيء .. وفك يدكك الوصخه ذي عني
حاولت تفكك يدهاا ولكن ما قدرت., وكان يشد عليها اكثر وهو يناظر في عيونهاآ , : فاتن ..
فاتن : مابيني وبينككك اي كلام ..
عزام : الى متى راح تبقين كذا ؟ ومتى راح نحل الموضوع ..
فاتن بغضب حدت على اسنانها .. : انا اكرهك
حس بقلبه ينغزه اول ماسمعهاا منها .. ارخى يدهه للحظات .. وكان الدم متجمع في يدها .. كررتها بحده اكثر : واكره اول يوم شفتك فيه ..
قبل لا توقف قام بسرعه وشد يدها ترجع لورا لحتى لصقها بالجدار .. حد على انسانه : انا صبور جداً يا فاتن بس في يوم وليله نفذ صبري منكك ..
فاتن بحدهه : الى الان ماشفت مني الى البدايه واللي خلقني وخلقكك لعيفك بطاري اسمي ..
ضل ساكت ويناظر بعيونها ومرات يناظر بشفايفها وحدةة كلامها .. والجفاف اللي يطلع في حروفهاا .. ابتسم بهدوء : تكرهيني ؟
فاتن حطت يدينها الثنتين على صدرهه تبي تبعدهه ولكن كان ثابت ولا تحرك من قدامهاا .. بعرضه وطوله .. : واكرهه حتى ريحتكك
غمض عيونه بهدوء وقرب وجهه من رقبتهاآ .. وهو يقول : بس انا احبكك واحب ريحتكك ..







عبيـــــــــــــر ,



عبير بغضب : انا ماعاد اتحمل كلام ملاك .. اوف
امها : هه وانتي اصلاً وش تبين في ملاك انتي عليك من عزام الوليد لازم يا بنتي ماتيأسين وتكسبينه
عبير : يمه عزام الوليد مو حاصل لي ولا حاصل لملاك وحده وكسبته .. والمشكله ان اللي كسبته ماتسوى جزمتي .. لا جمال ولا دلال .. ولا ازيدك من الشعر بيت .. فقيرهه وابوهاا منتف ولا درست ولا تعرف تكتب .. وكانت ترعا بقر واغنام ..
ضحكت امها بصوت عالي : وكيف تزوجها عزام الوليد .. آل ,,,
عبير ضربت رجلها بقوهه : وهذا اللي قاهرني وقاههر ملاككك ..
امها كانت تبرد اظافرها بغرور : انتي وملاك ماتعرفون الرجال .. وكيف تمسكونهم باليد اللي توجعهم انتم ماتدرون ان نقطةة ضعف الرجل المرأه ,
دق جوال عبير .. رفعته وقالت لامها : هاه ملاك تتصل ..
ردت : الو ؟
ملاك : السلام ..
عبير : انا ماقلت لك لا تتصلين يا ملاك .. ؟
ملاك : هالمرهه ابيك بموضوع مايخص عزام صدقيني ,
عبير : بس انا قلت لك ماراح اتعاون معاك باي شي
ملاك : كل شيء وله مقابل يا عبير وش فيييييييييك ؟
عبير : طيب يلا وش تبين ..
ملاك بلعانه وخبث : هالمره شيء بيدمر فاتن وربك وربي للأبـــــــــــــــــــــ ــــــــــــد





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


الساعه 11:10م " مشاري "



فز .. بسرعه , وفتح عيونه وهو يلف يمين ويسآر .. ناظر لنفسه .. نام في السيارهه ماحس في نفسه .. فز بسرعه وهو يناظر بسيارةة نواف .. الحمدلله للحين ماطلع .. ولا راح فيها ..
مسح وجهه بهدوء , ونسف شماغه .. فتح باب السيارهه .. ونزل ,
توجهه للبيت .. دخل يدهه وطلع مفتاحه من جيبه وصار يطق الباب في المفتاح .. عشان يصير الصوت اعلى ..
بعد ربع سآعه .. انفتح الباب بهدوء ..
ولـــــــــــــــــــــــ كن ...................................... ,
فز .. بسرعه , وفتح عيونه وهو يلف يمين ويسآر .. ناظر لنفسه .. نام في السيارهه ماحس في نفسه .. فز بسرعه وهو يناظر بسيارةة نواف .. الحمدلله للحين ماطلع .. ولا راح فيها ..
مسح وجهه بهدوء , ونسف شماغه .. فتح باب السيارهه .. ونزل ,
توجهه للبيت .. دخل يدهه وطلع مفتاحه من جيبه وصار يطق الباب في المفتاح .. عشان يصير الصوت اعلى ..
بعد ربع سآعه .. انفتح الباب بهدوء .. وطآحت عين نوآف على عين مشآريَ .. اللي كآن يناظر فيه .. بعصبيه , ومن عيونه عرف نواف , انه جداً , متسأل ,, حس مشاري بتبلعم نواف , .. وضل يناظر فيه من دون , اي حرفَ .. بلع ريقه نواف والصدمه .. ماتشيله : كيف عرفت ؟
مشاري بوعيد : قلت لي بترجع الاسترآحه ؟
نواف تنهد بصوت قصير وهو يشوف مشاري يوزع نظراته على البيت من فوق لتحت وهو يقول : ماشاء الله استراحتكم كبيرههَ ..
طلع نواف بسرعه وسكر .. البابَ , توجهه لسيارة مشآريَ وفتح الباب وركب .. ومشاري كذلك واول ماركب انفجر غضب : ممكن تجاوبني لان سؤالي واضح من دون ما اقوله ,
سكت للحظآت .. وهو يفرك يدهه بغضب .. مايدري كيف مشاري عرف مكآنه ولا شلونُ , لحقه ولا حس َ , تنهد وهو ينتدب حظه السيء ..
مشاري ضرب الديركسون بقوهه : اتمنى ان اللي افكر فيه مايصير صحيح ..
نواف بهدوء : الا صحيح ..
غمض عيونه مشاري بقوهه وثم لف عليه بغضب : وش جآيكم آنتم وش جآيكــــــــــــم ؟
نواف لف عليه : ممكن ماتطول صوتك علي انا اخوك الكبير يا مشاري من متى تطول صوتكك ..
مشاري : انا اخوك الكبير بالعقل وانت اخوي الصغير بالفعل
نواف ابتسم : صدق عاد ؟
مشاري : نواف انت مستوعب الشيء اللي سويته ؟ انت متزوج بالسر ولا مسيار ولا وش السالفه ..
نواف : لا بالسر
مشاري : ابي افهم ليــــــــــــــــــش ؟
نواف : هالشيء مايخصكك يا مشاري ..
مشاري : شوف يا نواف اقسم لك باللي خلق سبع سموات ان ما عطيتني جواب مقنع بكرهه ولا الحين من ليلتك ذي ابوي عند بابك يتصرف معك ..
نواف تنهد بغضب وغمض عيونه ثم لف على ممشاري بعصبيه : مشاري لا تخليني اكفر بك ..
مشاري بصوت عالي : تراكك على ذا الاسلوب تحسسني اني انا االلي مخطي ماهوب انت ؟
نواف بنفس الحدهه وصوت العالي : تزوجت ؟ " سكت للحظه " عيب ولا حرآم ؟
مشاري بغضب : اي عيــــــــــــــب .. تتزوج وحنا ماندري يا نواف انت اهبل ولا وش قصتكك .. عزام بعدين تركي بعدين انت .. الله يستر لا يجي جاسم متزوج اجنبيه .. ولا يصير واحد من العيال متزوج بالسر .. ؟
نواف : على راحتهم هم يتزوجون انت وش دخلك ؟
مشاري سند ظهره لورا وهو يحس ان الغضب كل ماله يعلى في داخله قال بهدوء وصوت قصير من دون مايلف على نواف وكان يناظر بشباك السيارهه : انزل ..
نواف بغضب فتح الباب وسكرهه بقوهه .. غمض مشاري من صوت الباب .. ثم شغل السيارهه بغضب .. ومشى ,
.. دخل نوآف والغضب يملاه .. مو مصدق الشيء اللي صار .. صحيح حبل الكذب قصير وكآن حاس انه بيوم من الايام بينكشف بس ماكان متاكد انه قريب .. صعد لغرفته . وهو يحس ان لو يجي احد قدامه قتله .. بسرعه , دخل الغرفه وسكر الباب بقوهه .. م حس باللي كآنت جالسه على الاريكه ببرود اعصاب .. : اعصابك ؟ لا يطق لك عرق ..
لف عليها بغضب : هاه ؟ عيدي اللي قلتيه ..
رنا بتحدي : اقول اعصابك لا يطق لك عرق ..
قرب بسرعه وهي تشوف هجومه المفاجئ سحب شعرها بقوهه .. شهقت باعلى صوت .. وهي تطيح وتقوم بين يدينه .. لحتى رماها برا الغرفه .. وبتحدي وصوت عالي : انت اصلاً رغم كل شيء سويته تجحدين ..
سكر الباب بقوهه .. وهي موسعه عيونهاا على الارض مو مصدقه الشيء اللي سواه .. حست ان شعرها طاح في يدهه .. من كثر ماشدهه .. نزلت دمعه احرقتهاآ ’ ونزلت راسهاا .. وهي تبكيَ , قامت .. بهدوء وصارت تمشيء مع الدرج .. وهي تمسح دموعها بنكسآر , لحتى انفتح الباب .. وحست انه طلع .. وحس بضميرهه .. مسحت دموعها ورفعت راسها تكابر ولفت عليه : تبي تكمل وتضرب . ؟
نواف وكأنه هدى : لا يكون انومك بكف واصحيك بكف ؟
رنا طنشت كلامه .. وكملت تنزل مع الدرج ,, غمض عيونه وهو يناظر في يدهه اللي سحب شعرها فيها .. نزل مع الدرج .. لحتى مسك يدهاا وسحبها قبل لا تنزل الدرجه الاخيرهه .. : كنت معصب ..
رغم انها مسحت دموعها الا انه واضح انها بكت .. وعيونها كلها دموع والعبرهه على حدهاآ : وانا وش دخلني بعصبيتكك .. ؟
نواف : استفزيتيني ؟ .......
ابتسم على جنب وهي تقول بتحدي : آ حسن ..
غمض عيونه وفتحها : رنا انا مابي اذيكك امشي معي زين عشان امشي معاك زين ..
رنا : طريقكك مابي امشي فيه افهم يا ابن ادم ..
نواف : رنا رجاءً افهميني .. اخوي عرف اني متزوج .. وعشان كذا تنرفزت السالفه بتنتشر عند عماني وحريمهم والبنات والعيال .. وانتي ولا عبرتي ..
ابتسمت : عساك بهالحاله واردا ..
حد على اسنانه وهو يحس انه راح يرتكب فيها جريمه ثانيه .. ضغط على يدهه يحاول يتصبر : رنا ..
فكت يدها من يدهه وهي تقول بغضب : طلقني .. وارجع لقصركك يا المدلل ..
ضل واقف على الدرج وهي نزلت .. وتوجهت لصاله .. حس بأن كلامها , يزيدهه على اللي فيه ,, : الى متى بتصيرين تذكريني بطلاق ؟
من دون ماتلف عليه : كل يوم وكل ليله . .
نواف : تحديني اخليك تنسينه ..
ابتسمت وهي تكمل طريقها لصاله : اتحداكك ..
نزل بخطوات سريعه مع الدرج اشبه بالركض .. وشالها قبل لا تلف عليه .. حاولت تنزل وهي تصرخ .. بصوت عالي وتضربهه .. ولكن م كان يسمع لها نهائياً ,, صعد الدرج ,, ودخل الغرفه وسكر الباب برجله .. وهي لا زالت تصرخ باعلى صوت ., ممكن . .
رماها على السرير .. بقوهه , وهي حست ظهرها انكسر .. لفت عليه بعيون يملاها الدموع والصدمه : لا تسويهاا ,,
نواف ,, مسك يدينها بقوهه وهو يحد على اسنانه : عشان ماتجاكريني وقت ما اعصبَ ..








عبير : يعني كيف ما فهمت ؟
ملاك : اسمعي .. الشيء اللي بسويه من دونك انتي ماراح يتم نهائياً ,
عبير : يعني شلون وش هي مهمتي بالموضوع انا ؟
ملاك : ابيك تتفقين مع اي شخص .. بس يكون رجال .. وهالشيء بخليه عليك .. ابي واحد تثقين فيه وتحسينه قد اللي راح نقوله ..
عبير ابتسمت : سعود ..
ملاك : مين سعود
عبير : كملي كملي بشوف يناسب ولا بس وش الخطه .. ؟
ملاك : ابيه يرسل لها رسائل .. ويجيب هدايا .. ويدق عليها يومياً ,
عبير : تقصدين فاتن ؟
ملاك : اكيد يا غبيه ,, ابي عزام يشكك انها تخونه ,
عبير : ايوهه . ؟
ملاك : وبحاول اخليه يرسل صور فاتن لعزام .. وبهنا راح يطلقهاا بسرعه ..
عبير ضحكت بصوت عالي : والله منتي هينه ..
ملاك : تحسين سعود بيوافق ؟
عبير : اكيد في بخشيش .. ؟
ملاك : محد يمشي بدون مقابل يا حلوهه ,,
عبير : طيب راح اقوله اجل وانا متاكدهه انو ماراح يرفض ابدا ..
ملاك : اوك بس حاولي تستعجلين في الموضوع ضروري يكون بسرعهَ ,
عبير : اوكيه لا تخافيه بسوي اللي قلتي لي عليه ..
سكرت .. ملاك , وعبير صآرت تدور اسم سعود بين الاسماء الموجودهه .. في جوالها ,
امها : ايوهه . وش تتفقين عليه انتي وبنت العز ملاك بنت ذيب ؟
عبير لفت على امها وتأففت : الاحظ انكك مرا تحبين تستفسرين .. ؟
امها : انا بروح لصالون .. بغير من لوكي شوي ويمكن اتأخر لان عندي زواج ابي احضرهه اذا احتجتي شيء دقي علي ..
راحت امها .. واول ماسمعت صوت الباب يسكر دقت .. على سعود , بعد المكالمه الثانيه رد ..
سعود : الو ؟
عبير : اهلاً اهلاً ..
سعود : اخيراً ذكرتيني
عبير : اوهه متى نسيتكك حتى اذكرك ..
سعود : وش بغيتي اكيد تبيني في شي ولكن من الحين اختصري لاني اعرفك ماتتصلين الا لحاجه ..
عبير : الحمدلله عرفت .. ولكن هالشيء راح يكسبكك لا تخاف ..
سعود : محتاج صراحه ..
عبير بضحكةة استهزاء : اللي تبي بعطيك ..
سعود : ابشري من عيوني بس امري انتي وانا البي كم عندي عبورهه انا ...
عبير : اسمعني زين وافهم الكلام اللي بقوله ..
سكت للحظات وهو يقول : حلو ؟؟
عبير : حنا راح نلعب لعبهه مره خطره .. يا اننا نموت فيها او اننا نحيا .. يا اننا نخسر او اننا نفوز ..
سكت يبيها تكمل اللي تقوله ..
عبير تكمل بحدهه : راح نلعب لعبه مره قويه .. واذا ما اخذنا احتياطاتنا انت وانا ورا الشمس ..
سعود : نشوف وش ورا الشمس وش ورانا ..
عبير : الموضوع مو مثل ما انت متصور .. بهسهوله ,
سعود : انتي تتكلمين بالالغاز اذا دخلتي بالموضوع على طول يمكن استوعب مدى خطورة الوضع .. ؟
عبير : رآح نلعب مع عزام الوليد آل ........
سكت للحظات من الصدمه .. ثم ضحك بنفس الصدمه : عليك حرارهه ؟
عبير : اسمع ..
سعود : انتي مستوعبه اللي تقولينه .. نلعب ايش وتخبيص ايش ؟ ..
عبير : رجاءً سعود لا تتكلم في اي شيء لما اخلص واقول كل اللي عندي بس اسكت ولا ترد علي بايه ولا لا الا لما اخلص اللي بقولهه ..
سعود تنهد : قولي يا ست الحسن والدلال وش عندكك .. ؟
عبير : كل شيء بيكون عليك انت .. ومقابل اللي بتسويه . راح يندفع لك شهرياً .. ست الاف , واللي بموكلتكك هالشغله .. هي من نفس العايله .. سعود بصدمه : من عايلةة آل ....
عبير : ايه اسمها ملاك .. ذيب آل ...... هي اللي خلتني اوصل لك هالشيء .. اسمع زين .. ان طلع الموضوع انت واهلك ورا الشمس تراها مو هينه هالبنت ..
ابتسم بصدمه : والله وفاحةة ريحتكم يا آل .......
عبير : تبي تسمع وش مهمتكك .. ؟ ,
سعود : اسمع ,,
عبير : راح تكون حبيب فاتن زوجةة عزام الوليد .. وتمثل دور البطل .. يابطل ,
سعود بصدمه : انتي وش تقولين .. ؟
عبير كملت .. : راح ترسل رسائل لهاآ ,, وتكلمها بالجوآل وحاول تستفز عزام , بنظرته لك ..
سعود : افهم من كلامك تبيني اواجهه عزام وجه لوجه واقوله زوجتكك حبيبتي السابقه ..
عبير : بالضبط يا بطل .
سعود : انتي مجنونه ولا وش في عقلك ذا المعفن .. ؟
عبير : .. في البدايه لا تخلي لاطراف اقدامكك اثر .. مجرد رسائل وهدايا لحتى يشتعل كل اللي في صدرههَ , وبعدها تدق على جوآله وتكلمه .. وتخترع لك قصةة حب حصلةة بينكك وبينهاا ,, وملاك راح ترسل لي كم صورهه للبنت انت راح ترسلهاا له وتقول هذي صورها .. لتأكيد بس ,
سعود : مستحيل اسوي اللي تقولين عليه .. . .
عبير : فكر بالموضوع .. شهرياً ست الاف , من شغله اتفه منها مافيه .. انت بس عليك تسوي اللي نقوله لك .. الشغله بسيطه .. لا ترفضها وترفس النعمه اللي طقت بابك تحت اقدامكك ..
سعود ": بسسس
قبل لا يكمل قاطعته بحدهه : فكر قبل لا تقول شيء لك اليوم هذا بس اللي تفكر فيه .. وبعدها { ترد لنا خبر وانا من نصيحتني هالفرصه ماتنتعوض .. يلا جــــــــــآو ,,




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,






.. ابتسم بهدوء : تكرهيني ؟
فاتن حطت يدينها الثنتين على صدرهه تبي تبعدهه ولكن كان ثابت ولا تحرك من قدامهاا .. بعرضه وطوله .. : واكرهه حتى ريحتكك
غمض عيونه بهدوء وقرب وجهه من رقبتهاآ .. وهو يقول : بس انا احبكك واحب ريحتكك ..
رفعت يدها تبي تصفعه بيدها باقوى مايمكن ولكن حست بيدهه القاسيه تمسك يدها قبل لا توصل لخدهه .. وهو يشد عليها ويبتسم : وصلنا لهلمرحله .. ؟
وخرت يدها .. وابتعدت عنه وطلعت .. توجهت لصاله ,, وهي تحس ان الكرهه معمي عيونههاا .. تبي تذبحه ولكن كيف م تدري .. ,
رمت نفسها على الكنب وهي ماتحس انها تشوف اي احد قدام عيونهاآ .. ضلت جالسه لفتره طوله من دون م تلف على الغرفه او تناظرهه . لحتى سمعت صوت ضحك .. وبعدها لعب .. وخالد متشقق من الضحك ,, لفت بهدوء ,
كان باب الغرفه مفتوح شافت عزام يلاعب خالد .. اول مره وفي حياتها كلها تشوف عزام يضحكك ويلعب بهالشكل .. كان رافع ثوبه من تحت ويركض وخالد يلحقه .. ويضحك بصوت عالي .. ومرات يشيل خالد ويرميه فوق ثم يمسكه ويضمه على صدرهه .. حست بالشرار اللي يطلع من عيونهاآ ,, قامت بسرعهَ , ومشت بخطوات سريعه اشبه بالركض مسكت يد خالد وهي تشدها بقوه : تعال بروشكك ..
تقلصت ابتسامةة عزام .. ثم غمض عيونه ومسح على وجهه بهدوء , دق جوآله وكآن رقم غريب رد بهدوء .. ومن الجوال كان اصوات ازعاج .. وصوت سيارات الشرطه والاسعاف .. عقد حاجبه وصرخ بخوف : آلوووو
الرجل : الو السلام عليكم معي عزام الوليد ..
عزام بخوف : اي نعم
الرجال : في ولدين منقلبين في شارع العام على دباب لونه اسود .. كلهم يحملون اسم عائلةة آل ... واحد منهم اسمه نايف الوليد ..
صدمه .. شلت اطرافه .. ضل ساكت لفتره لحتى نطق بهدوء : اي شارع ؟ ..
الرجال : شارع ال,,,,,,,,, في ,,,,,,,,,,,
حذف الجوال على السرير وصار يمشي بخطوات سريعه جداً .. وطلع , ينزل الدرج .. على درجتين وثلاث من دون م يحس بنفسه .. طلع وركب سيارته . ومن داخله يحترق .. يدعي من كل قلبه ما صار فيهم .. شيء , كان الشارع زحمه جداً واضح ان في حآدث , ضرب الديركسون بقوهه وهو يلعن وويصرخ على اللي قدامه بغضب .. , وصل لمكان الحادث بعد نص ساعه من الزحمه والتوتر اللي سكن داخله .. .. وكان يملاه المتجمهرين .. والاسعاف والشرطه .. نزل عزام .. وتوجهه لرجال اللي كلمه .. لانه مسكه وقال : انت عزام .. ؟
عزام : وين اخوي ؟ .........
الرجال سكت للحظات ونزل راسه لانه يشوف عزام باشد الخوف .. والعصبيه ..
عزام : لا يكون احد ماااااااااات منهم .. ؟ ..
لف وناظر في الدباب .. كان متكسر ورايح فيها .. واي شخص يشوفه راح يقول اللي راكب فيه ماسلم . .
الرجال : قول لا اله الا الله ..
عزام .. : اخوي فيه شي فهد ؟؟؟فهد وينه وينهم من اخذهم ..
الرجال : الحمدلله .. اخوك وفهد مافيهم الا العافيه رغم الضربه القويه اللي صارت الى ان مافيهم ولا شيء .. مجرد اصابتهم رهبه .. وخوف وديناهم المستشفى بس لتأكد على صحتهم ..
وخر عنه وتوجهه لسيارهه .. بسرعه غمض عيونه وهو يشغل سيارته : الحمدلله ياربيَ ,,
حرك سيارتهه وتوجهه للمستشفى وكان الشوق يقتله لنايف ولو صار فيه شيء بيلوم نفسه ع طول .. وحتى فهد ,, ماتوقع انهم غالين عليه كذا ..
وصل المستشفى ونزل , وراح للاسعافات .. وكان نايف وفهد جالسين على المقعد ويناظرون في عزام .. والخوف باين في عيونهم .. كانوا مرعوبين جداً من عزام ..
نايف كان باين على عيونه الخوف .. مسك بطنه : ياويلي بطني يمغصني بموت وين الدكتور
فهد لف عليه : هماك تقول مافيني شي اولا
لف عليه بهدوء قبل لا يوصل عزام : مثل يا غبي ييبي يفرشناا ..
فهد مسك راسه : اههه راسي
عزام لف لدكتور بسرعه : ها يادكتور طمني فيهم شي ؟؟
الدكتور : نهائياً مافيهم شيء ولكن ياليت تنتبهون اكثر عليهم ..
تنهد ولف لنايف وفهد القامطينن : الحمدلله على سلامتكم ..
نايف يوم حس ان عزام مو معصب نزلت دمعه من عينه وهو يقول ببكاء : دبــــــــــــابـــــــــ ــــــــي
عزام ابتسم ثم تنهد : في الحديد ولا فيك ..
نايف : من يشتري لي دباب .. ياليل كله منك يا فهد انت اللي وترتني
فهد لف عليه : كله مني انا يا دوب انت اللي عفصت الدباب بشحومكك ..
عزام بانت اسنانه وهو يضحك : خلاص انت وياه يلا قوموا لسيارهه ولحد يدري عن اللي صار ..
نايف مسح دموعه : بروح اشوف دبابي ..
تحولت ملامح عزام لجديه وهو يقول : نايف اعقل ..
حوط يده على رقبت نايف وهو يضمه لصدرهه : اول مره واخر مره اشتري لك دباب ..
نايف : تكفى يا عزام اشتر لي والله والله ماعاد اسوق بشارع ..
عزام رفع حاجب ومسك اذن نايف بخفيف : ذي بنتحاسب عليها بعدين ان شاء الله ,.
ركبوا معاهه السيارهه ونايف من اول ما ركب وهو يتحلطم وفهد يحط اللوم كله عليه وعزام ساكت ويحاول يتحملهم .. ومرات يضحك بهدوء ع كلامهم الغير ايرادي ..
نايف : ابوي لو عرف اني شاري دباب ولو عرف بعد .. ان صار لي حادث ولو عرف اني طلعت اسوقه بالشارع العام .. كان انا من الاموات
فهد : طيب انا وش ذنبي يوم اقولك ي نايف خلنا ننزل يانايف لا تتهور وانت تضمضمني كاني منار ..
بانت اسنان عزام وهو يقول بصدمه : منـــآر .؟
سكت نايف ونزل راسه وفهد كان باشد العصبيه وحاول يتحمل نايف ولا يطلع فضايحه ..
عزام وهو يضحك : الحمدلله ماني منار يا نايف ..
فهد : اول مره واخر مره اركب معاهه وعزام الشاهد
عزام بهدوء ": ومن قال اصلاً ان راح يحصل له دباب مرهه ثانيه ..
نايف: يااااربي ابي دباب تكفى ي عزام اشتر لي والله والله ماعاد اسوق الا بالقصر .. ولا عند اخوياي ..
عزام : انا لو اني منك وصار لي هالحادث كان اتوب ولا عاد اركبه مره ثانيه بس اشوفكك مره مهتم له ومصر انك للحين تبيه ..
نايف بغضب : نفس ماتحب خيلك الاجدل انا احب دبابي ..
عزام : الخيل ما يأذي .. بس الدباب خطر ولا يركبه الا الكبار ..
نايف : انا طيب احب الدباب وش اسوي ..
عزام تنهد : ناايف افهم الكلام من مره وحدهه لا تصير من اللي مايفهمون الا لما نككرر الكلام ..
نايف تنهد : خلاص بسكت ماعاد اتحلطم ..
وقف عند القصر ثم لف عليهم : الموضوع لا يطلع ولا احد يفتح فمه سمعت انت وياهه ..
فهد فتح باب السيارهه بغضب وهو يقول : علم الدوب اللي قدام ..
عزام لف نايف واشر بعيونه بمعنى فهمت ..
نايف : فهمت خلااص ماني قايل لاحد اصلاً لو قلت انا الخسران ..
نزل وخلا باب السيارهه مفتوحح .. لف عليه فهد بغضب : الباب فاتح ...
نايف كمل طريقه وهو يقول بغضب : لا غامق ..
فهد حس بالغضب والنيران اللي تطلع مع خشمه وده يروح ويصفقه .. على الشيء اللي صصار اليوم وفوق كل ذا يتطنز ..
عزام ابتسم وسكر باب السياره المفتوح وهو يقول : هد اعصابكك ..
فهد : اخوكك خلا فيني اعصاب .. ؟
.. راح فهد .. وعزام وقف لما شاف مشاري معصب .. والدليل البريك اللي سحبه بقوهه لما وقف السيارهه .. عقد حاجبه عزام وهو يناظر فيه .. قرب بهدوء وفتح الباب وركب في سيارةة مشاري .. اللي مالف عليه ولا كلمه من الغضب ..
عزام بتساؤل : وش فيكك .. ؟
م رد عليه مشاري واكتفى بتنهيدهه ., من اعماق قلبه .. ابتسم عزام ابتسامه باردهه وهو يقول .. : مو قايل انزل .. ؟
مشاري : ابي افهم وش فيكم انتم وش اللي يدور في روسكم " صرخ بغضب وضرب الديركسون بيده بقوه " وش تفكرون فيـــــــــــه
تقلصت ابتسامةة عزام وعقد حاجبه وبحدهه : هد هد وتكلم بشويش ..
مشاري اخذ نفس عميق وهو يقول : نوآف ..
عزام يبيه يكمل : ايوهه .. ؟
مشاري : طلع متزوج ولا قال لاحد .. انت بعدين تركي بعدين نواف الله يستر من البقيه ..
عزام عقد حاجبه بصدمه : متزوج ؟
مشاري : ايه متزوج ..
عزام : كيف عرفت ..
مشاري: انا كشفته .. لاني لاحظت تصرفاته وغيابه عن القصر .. لحقته وشفته ساكن في بيت كبير ولما طلع اعترف انه متزوج علمني ياعزام كيف اواجه ابوي واقول له .. كيف اصدمه ذا الصدمه .. وابوك وعماني كيف اقولهم راح يشمتون ..
عزام مسح شعره بتوتر ثم مسح دقنه وهو يقول : لا تقول لاحد ..
لف عليه : بس ماراح اسكت ..
عزام : ومن قالك اسكت ؟؟ هاه علمني من قالك .. انا اقول هو اللي يروح لابوه ويقوله انه متزوجج ؟؟
مشاري : هي نفسها ي عزام .. الصدمه وحدهه ..
عزام : انا تزوجت وحطيتهم قدام الامر الواقع ولا تركوني في حالي والى يومك هذا وهم يشمتون ويطعنون فيني وفيها . تركي جاء بنفسه وقال انه متزوج وعندهه ولد كبير وصار له سنين متزوج ولكن لو تشوف ان تركي تقبلوهه اكثر لانه طلقهاا .. نواف لو يجي ويعترف بعد راح يكون الموضوع ارحم من انك انت اللي تقولهم ..
مشاري : لا يا عزام نفس الشيء اذا نواف قالهم ماراح يتفاهمون معه وعلى طول بيعصبون انا اعرف هالشيء ..
عزام تنهد : وش اللي خلاه يتزوج من برا ؟
مشاري لف بغضب : نفس الشيء اللي خلاك تتزوج انت
لف بصدمه وسع عيونه : كيــــــــف ؟
كان على باله نفس اللي سواه مع فاتن نواف سواه مع رناا .. ولكن تكلم مشاري بسرعه : لالا اقصد اكيد نواف ما اخذها الا لسبب .. مثلك .. اعرف اخوي
عزام تنهد : وينه فيه ؟
مشاري : في بيته وين راح يكون .. ؟
عزام : ارجع له وقوله يروح لعمي مبارك ويقوله عن كل شيء ..
مشاري : لا ياعزام صعبه مابي ابوي ينصدم هالصدمه انت تذكر لما قلنا له عن الشيء اللي سويته انصدم وحيل وشفت الحزن بعيونه مابي اشوفهااا مره ثانيه يا عزام
عزام ابتسم بحزن : شيء م اقدر امحيه .. ولو اقدر امحيه كان انا اسعد انسان ..
مشاري حط يددهه على كتف عزام : خلاص انت ندمت وكفرت عن ذنبكك وتزوجتها , وان شاء الله كل شيء يزين يا عزام ..
.. فتح الباب بهدوء : يلا تبي شيء انا نازل ..
مشاري هز راسه : ابد سلامتكك ..









تركي & سحر ..





انحنت على الارض بخفيف وهي تاخذ .. العقد اللي على الارض .. نزلت دمعتها وهي تناظر فيه بجمآل .. شكله جميل جداً وانيق حيل ..
ولكن بلحظه جمعته في يدها بغضب وهي تعتصره بقوهه .. وبسرعه دخلته في الكيس ودموعها للحين على خدهاآ حست بالقهر اللي يمشي بعروقها .. وهي تضغط على تي شيرت تركي الجديد اللي شاريه ..قامت بسرعه .. وتوجهت للمطبخ .. اخذت كوب عصير .. قربت وكبت العصير بهدوء على ثوبه اللي معلق .. " ثوب الزوآج " ومررت العصير على مكان في ثوبه .. لحتى سمعت صوت الباب ينفتح بقوه .. وصوت ضحك .. من طارق وتركي .. اخذت العقد بسرعه اللي بالكيس .. ولبسته بشكل سريع .. واخذت الملابس ودخلتهم في دوب طارق .. لحتى انفتح الباب وفزت بسرعه ومن ارتباكها حس انها مسويه شيء ..
نزلت نظرات عيونه على الصندوق العقد المكسور على الارض .. كانت صدمة عيونه قويه .. وباين على نظراتها الصدمه والتساؤل ارتفعت نظرات عيونه على رقبتها .. اللي عليها العقد . الجميل , ابتسم بهدوء وقرب منها .. وعيونه ما طاحت عن العقد اللي برقبتها ..
تركي اشر عليه باصابعه : هذا ايش ؟
سحر : مابظن انو بدكك تخلعو مني مشان تعطي لزوجتك الجديده انا في حياتي مالبست هيك شيء .. روح اشتري واحد مشانها ..
ابتسم بستهزاء ومد اصبعه وهو يمسكه باطراف اصابعه ويسحبه بقوه من رقبتها غمضت عيونهها بهدوء وهي تشوف العقد يطلع من رقبتها .. فتحت عيونها على صوته وهو يقول : ناس تستاهل ونآس لا ..
دخل العقد في مخباته وهي تحس ان الغضب اعمى عيونها .. والقهر كذلك .. فتح دولاب طارق يبي ياخذ ثيابهم عشان يرجع للقصر ولكن انصدم من الشيء لا ماتوقعه ولا حطه بالميزان .. وسع عيونه وهو يشوف العصير الاحمر مكبوب على كل ثوبه .. شهق بصدمه ثم لف بهدوء لها ومن نظرات عيونه كان يسسألها بغضب .. عن الشيء الللي في ثوبه ولكن من هدوءه وخوفها بان له . انها هي اللي كبت عليه العصيرَ ,
صرخ بغضب وبصوت عالي جداً : هذا آيش ؟
رفعت اكتافها بخوف : هيدااااا
قرب بسرعه وهو يجمع يدهه يبي يضربها ولكن حد على اسنانه بصبر : قولي لي وش الشيء اللي في ثوبي احسن من اني امد يدي عليك ..
سحر : انا ماكنت بعرف انكب العصير من دون ماحس ما
قبل لا تكمل شد شعرهاا .. وطارق غمض عيونه بسرعه .. " تركي " : كيف من دون م تعرفين كان معلق ما كان بالارض يا سحر ..
سحر : آآآآآآآآآآه اسمعني بالاول مشان الله ..
تركي شاف طارق مغمض عيونه فكها بصبر ثم اخذ ثوبه وثوب طارق واخذ كل الاغراض : امش ياطارق ..
سحر ببكاء : لا مابدوو يروح ويخلي امو انا تعبت لحالي يا تركي ..
تركي مسك يد طارق وهو يشتها اقوا لحتى طلعوا من البيت .. وتركي يحس انه شوي وينفجر من تصرفاتها .. وكل ما تذكر فعايلهاا يقول في نفسه ياليتني طلقتها ولا زورت ورقت طلاق وارتحت ..









رنـــــــآ & نــــــــوآف ..










مو مصدقه الشيء اللي سوآه فيها .. ضلت تبكي بنحيب وهي تضم الفراش على صدرهاآ .. صوتها يقطع القلب وهي تبكي .. طلع من الحمام وهو لاف الفوطه على خصرهه .. ناظر فيها بحزن . ثم نزل راسه .. مايبي يكلمها باي شيء او يناقشها حتى بشيء اللي سواه فيها وليش ..
حب يلتزم الصمت .. ولا يقول اي شيء .. اخذ المشط الصغير وبدا يمشط شعره بهدوء .. وهي كآنت تبكي بصوت يقطع القلب , ماقدر يتحمل ,. اخذ ملابسه بسرعه وطلع من الغرفه .. قامت وهي تضم ملابسها المتناثره على الارض .. وهي تدعي بصوت يقطع القلب : الله لا يوفقكك ي الوآطــــــــــي يا الكلـــــــــــــب ..
دخلت الحمام بسرعه .. شغلت الدش الدآفي حست ان عينها بتنفقع من البكي راسها يوججعها حيل .. ماتبي تبكي اكثر من كذا ..
الشيء اللي سواه غصباً عليها .. ولا على باله ان بعد هالشيء ماراح تصير تكلمه بالطلاق ..
حدت على اسنانها وهي تقول بغضب : والله لتطلقني .. لو مايبقى الا يوم من عمري وعمركك يا الكلـــــــــــــب ..
.. طلع برا .. ولبس ملابسه بسرعه .. اخذ مفاتيحه .. وكل اغراضه .. مايدري وين يروح .. مايقدر يرجع القصر ولا يقدر يروح للاسرتاحه لانه من زمان مايبي يجيهاا .. ولا يفكر بهالشيء نهائياً ..
ولكن في الاخير ماله غيــــــــر القصر , ركب سيارتهه .. وشغل الاغاني اجنبيه .. وحط يده على شعره وهو ينشفه بشكل سريع ..
بعد نص ساعه من الزحمه .. والتعب وصل القصر . وهو يشوف سيارات العيال كلها موجودههَ .. من تركي ومن عزام ومن مشاري ومن فهيد ومن فارس ومن سالم ومن فايز ومن فيصل .. ومن متعب كلهم كانوا موجودين مع ان بالعادهه .. يجي واحد ويغيب واحد نادراً مايجتمعون كلهم .. مره وحدهه ,,
تنهد ثم دخل بهدوء وباب الملحق مفتوح ووالجميع كان فيه دخل وبهدوء : السلام عليكم
كان يراقب نظراتهم وبيعرف منها اذا عرفوا انه متزوج او لا ..
الجميع : عليكم السلام ..
سالم : اهلا اهلا بالقاطع وينك ووين ايامكك ي النسيب ..
طنشه ولف ع عزام اللي نظراته هاديه ومستحيل يفهم منها اي شيء لان نظراته مايفهمها اي احد .. اسأله بهدوء : وين مشاري ..
عزام : عند امه ..
ابتسم ولف عنهم وتوجهه .. للمجلس .. سمع صوت مشاري وصوت خواته ديم وسديم ومشاعل راجعين من السوق .. والاكياس تملا المجلس سمع صوت امه وهي تسأل مشاري : وين نواف ؟ مو قلت لك افتش وراه وش وش مخبي ..
غمض عيونه وهو يبي يسمع مشاري يرد عليها بالصحيح ولا ..
سكت مشاري ونظراته حزن ولكن بهدوء : عند الاستراحه يمه ..
ديم : يو منه مايخلي هالحركات .. دايم وهو بالاستراحه .. حتى صديقتي رنا قبل كانت تقول ان نمر يعرف نواف وانهم دايم مع بعض بس الحين مادري وين راحت ذا البنت ..
دخل نواف بهدوء وابتسم بتصنع .. : السلام عليكم ..
ام نواف : اخيراً شفناك يالقاطع ..
نواف وهو يبوس راسها : يمه اللي يشوفكك يقول صار لي سنه ماجيت . ترا كلها اسبوع غبت فيه ..
مشاعل : وفي ذا الاسبوع ماتسأل .. م تقول عندي اهل ..
نواف : انشغلت حقكك علي ..
لف على مشاري اللي عيونه كلها شرار .. : انشغلت في الاستراحه ولا ...............
الشوق, لميته على الحضن و غفا
وكل طيف يمُر ل اشواقك لحاف
من جلـيد الهجر اصنع لك دفا
عاشقك وافي ولو شاف الجفاف ..

............

.. مشاري بقهر : انشغلت بالاستراحه .. ولا ؟؟
نواف عقد حاجب : ولا آيش ..
مشاري نزل راسه بغضب وسكت .. ونظرات الجميع له بتساؤل , وديم تناظر فيهم بستغراب وحاسه ان فيه شيء لكن وش مآتدريَ ,
ام نوآف : وش فيك ي نواف طلعاتك صايرهه كثير ولا تسأل عنا ,, ولا تبي تكلمنا حتى .. ولا تسأل عن ابوك وشلونه ولا محتاج شيء ..
نواف بهدوء : يمه انا مارحت مكان ياني بالاستراحه او اكون بالملحق .. وابوي لو يبيني بشيء اكيد راح يتصل علي .. ويكلمني ,
مشاري ماشال نظرات عيونه اللي كلها غضب عن نواف .. لاحظ نواف نظرات مشاري له ولكن تجاهلها .. ولا لف عليه ابداً ,
تنهدت ام نواف ونزلت راسها : ماعاد اقدركم كبرتوا وكبرت عضودكم .. من برد لحتى ارد .. اللي عصاني ولا يسأل عني واللي ماخذت شوري وتزوجت اللي مايتسحي على وجهه وعصتني ..
نواف تنهد وكذلك مشاري وعلى طول كلهم لفوا على سديم اللي نزلت راسهاا .. وحست ان القصد هي ,
مشاري بغضب : يمه لا تتعبين نفسكك سديم ماراح تتراجع عن قرارها بس اذا بكرهه جتكك تبكي وتشتكي لك انتبهي تفتحين لها يدكك وتضمضمينها ..
قام بغضب وطلع .. وسديم تحس ان كلام مشاري نفس السكين اللي دخلت دآخل اعماق صدرهاا وانغرزت بقوهه .. وطلعت وسببت نزف قوي في داخلها ..
ديم : هي اللي بتخسر بكرهه بتعرف ان احنا ننصاحها حباً فيها مو عدوانناً ,
مشاعل : يالله شفيكم على سديم خلوها كيفها بعدين مافي ولد ممايرقم ويغازل وماتدرون لو توبته على يدهاا ..
نواف تنهد : مشاعل اذا سمحتي اسكتي هالكلام مايفيد ..
ام نواف : بس سالم مختلف يا مشاعل لا تحاولين تقنعين سديم ولا تقنعينا بهالكذب .. راح يروح عمر سديم ويضيع على سالم ..
نواف : عالعموم عندها من اليوم ليوم الثلاثاء اللي هو يوم الملكه تقدر تغير رايهاا .. وهي كيفها ..
" قام نواف يبي يطلع بس اندفعت امه بغضب ومسكت يده تسحبه يجلس : توك جيت وين بتهرب .. ؟
نواف : ابي مشاري بكلام .
ام نواف : اقعدوا عندي سولفو علي كل واحد يبي يتهرب من جلستي وش فيككم ياعيالي علي ..؟
مشاعل ابتسمت : يمه خليه يروح اصلاً انا بوريك وش شريت .. خليهم يروحون ماعليك منهم ..
سكتت وفكت يد نواف اللي ابتسم لمشاعل وعطاهاا بوسه على الهوا بدون صوت يشكرها انهااا خلت امه تفكه ,
ام نواف ناظرت في مشاعل : لا يكون شريتي خرابيط .. ماراح معاك الا ديم وسديم وما اخيس من ذي الا ذي اكيد خلوك تشترين ملابس مو حلوهه ..
مشاعل : لا يمه .. اختاروا لي اشياء حلوهه لا تخافين بعدين انا مستحيل اخذ شيء ماعجبني .. وانتي تعرفيني .. وديم عرفت تختار لي ..
سديم كانت مو معاهم .. وتفكر بكلام مشاري .. وتفكر بكلام , ديم ونواف وامها .. فجأه كانت تبي تفتح فمها ,, وتقول انها مو موافقه وخلاص ماعاد تبي سآلم .. ولكن سكتت تبي تقول لابوها افضل .. منهم ,



طلع مشاري .. وشآف عزآم , يكلم ,, وجآلس على كرسي الحديقه .. ابتسم له واشر له .. بمعنى اذا خلص مكالمه يجي ..
اخذ وقت عزام وهو يكلم وباين ان النقاش حاد .. لحتى سكر السماعه , من دون مايلف على مشاري .. واول ماشافه خلص مكالمه توجه له مشاري على طول ..
جلس على نفس الكرسي : وش فيك .. ؟
بهدوء : تصدق ان هالسؤآل يتكرر علي اكثر من مرهه ولا عمري فكرت وش اقول جوآبه .. ؟
مشاري : جوآبه سهل ,, وعلى طول تقدر تقوله بس انت مصعب الموضوع .. والكبرياء اللي فيك مايسمح لك ..
ابتسم بهدوء : تتكلم عن اي كبرياء .. ؟
مشاري تنهد : نوآف راح يذبحني يا عزآم ,
عزام قبل لا يتكلم شاف نواف يمشي بتجاهم .. وعرف انه يبي مشاري ..
نواف : مشاري تعال ابيكك ..
بدون خلق : تكلم مافي احد غريب ..
نواف ناظر في عزام بعدين ناظر في مشاري : الموضوع عائلي ياممشاري قوم ..
مشاري : وش تبي تقول .. تبيني استر عليك وعلى زواجك ولا ايش ..
صــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــدمـــــ ــــــــــــــــــه ..
ضل وآقف ويناظر في مشاري .. والغضب يملاه .. لف وشاف عزام .. ساكت ويناظر الارض بهدوء ..
صرخ بغضب : انت بأي حق تقول لعزآم .. ؟؟؟
مشاري ناظر في بغضب : اقصر صوتككك ..
نواف حس بأنه يبي ينفلت من صبرهه ويلكم مشاري باقوى ماعندهه حاول يمسك نفسه : هالشيء ما اسمح لك فيه مشاري ..
مشاري : وبعد عزام ابشركك راح يدري ابوي ..
نواف : مشاري اناا جايك على حساب ابوي .. وابوي اقولكك .. انتبه تفتح فمكك انا ابي اقوله على طريقتي لا تدخل في حياتي ولا تدخل في غلطتي بكبرها ..
مشاري بغضب : ماشاء الله الكل منكم يتزوج ويقول غلطه ..
عزام ابتسم بهدوء : مشاري امسك اعصابكك ..
مشاري لف عليه : اي اعصاب يا عزام يرحم لي والديك..
نواف بغضب : ابوي لا تقول له شيء تفهم ولا لا ..
ضل ساكت مشاري ويناظر فيه .. لحتى طلع بعصبيه .. ورآح ,, مسح وجهه بهدوء .. : الساعه كم ..
رفع عزام يدهه وناظر بالساعه : 12 وربع ..
مشاري حط يده على فخذ عزام وهو يقول : قوم معاي ..
عزام رفع حاجب : على ويــــــــن ,,
مشاري من دون خلق : عزام يرحم والديك قوم .. بعدين تعرف ..
عزام ابتسم وقام : شوي وتضربني
طلعوا برا القصر وركبوا سيارةة مشآري .. ضل عزآم سآكت .. طول الطريق , ومشاري بعد ماتكلم ولا قآل اي شيء ,
وقفوا عند بيت فخم .. جداً ولكن متوسط الحجم ,, لف على عزام : ان شاء الله يعجبك ..
ابتسم عزام : مكانه جميل وصاد عن الناس لو تلاحظ .. بس انت وين موديني ..؟ الحاره ذي مافيها احد وكلها بيوت تبنا .. وبعدين على شارع عام ..
مشاري : والله ياعزام مالقيت غير هالبيت .. واللي باعه لي .. رفض يعطينياه لحتى عرف انه انت اللي بتشتريه ..
ضحك بهدوء وبانت اسنانه .. الجميله : عشان تعرف الناس مقامات .,
ابتسم مشاري : اقول انزل عشان نشوفه ..
فتح باب السيارهه .. ونزل بهدوء وهو يتأمل البيت .. من برآ , فخم جداً .. بلون البني المحروق والبيج الغامق .. النوافذ من برآ جداً كبيرهه .. واضح الغرفه اللي فوق .. من الشبآك .. فتح باب البيت , وكآنت حديقه متوسطه , الحجم .. كلها ورود .. على شكل دائري ملتفه بجمآل على النافورهه اللي بجنب المسبح الغويق في انوار بجيمع الألوآن جنب الممر اللي في الحديقه .. وكذلك في ارجوحه صغيرهه جداً .. بلون الاخضر , وفي مكآن للجلسه قريب من الاشجار والورود .. ,.. عقد حاجبه عزآم ولف على مشاري : الحديقه صغيرهه وين ابي احط الاجدل ؟ ..
ابتسم مشاري : وين الصغيرهه ورا فيه حديقه ثانيه اكبر من ماتتصور ولو تجيب 10 من الاجدل كفتهم ..
عزام : يلا نروح نشوفها ..
ممشى بعيد لحتى لف ورا البيت وطلع صحيح كلام مشاري كانت حديقه مره مرهه كبيرهه ولكن كآنت مخيفه لان مافيها ورود ولا اشجار ولا انوار ولا شيء .. مجرد عشب .. طويل يوصل لنص الساق .. وفيه غرفه صغيرهه جداً .. بعيدهه حييييييييل .. شكلها مرعب ,على شكل كوخ صغير ولا فيها انوار نهائياً .. بدوا يمشون يمشون لحتى وصلوا ... لمكان الاجدل وكان شبكك صغير جداً يكفي الاجدل .. وقريب من الغرفه المضلمه ,, المخيفه
عزام لف وشاف الغرفه : هذي ايش ؟
مشاري : صاحب البيت القديم كان حاط هذي غرفةة سواقه .. ماعليك سكرها بقفل وانتهى الموضوع ..
قربوا من الغرفه .. وفتحوها بخفيف .. صوت الباب جداً مزعج وكأنه فيلم رعب او فيلم زومبي .. الغرفه جداً بشعه ومرعبه .. وريحتهاآ تجيب الصرع والكتئاب .مد يدهه عزام , يبي يولع اللمبه ولكن شكل مافيها نور .. مشاري : شكل مافي نور
عزام : البيت كله حلو ليش ماكمل جميله وزين هالغرفه بعد ..
مشاري : اللي يسمعك يقول انكك بتسكن فيها ..
عزام :" بس مستحيل اخليها كذا ..
مشاري طلع عزام من الغرفه وسكر بابهاا .. وقفلها وخلا المفتاح فيها من برآ .. : امش خلنا نشوف البيت من دآخل ,
قعد ينفض يدهه من الغبار وهو يتأفف .. لحتى طلعوا من الحديقه الخلفيه اللي ورآ .. ودخلوا البيت .. اول م فتح باب البيت .. طلت عليه الصاله الجميله ..
كآنت جداً جميله , الكنبات بلوون العنابي .. والرمآدي والأسود .. والكنبات على شكل دائري .. في وسطها طاوله ,, جميله , وديكورها كله اضاءات جميله .. وبلون العنابي والابيض .. وفي نص الصاله درج .. بشكل دائري .. وفيه جنب الدرج غرفه وهي المطبخ .. تقدموا للمطبخ وفتحه : حطيته صغير على قدكم يعني ..
ابتسم عزام .. وعجبه المطبخ اكثر .. كان لون الدواليب بني محروق .. وداخل كل دولاب للمبه .. وشكل المطبخ جداً يلفت الانظار .. سكر الباب وطلعوا ..
صعدوا الدرج .. وكان طويل شوي .. الدور الثاني كان فيه ... ثلاث غرف , وحمامين .. واحد بالغرفه .. واحد برا عند غرفةة خالد ..
فتح غرفةة النوم .. وكانت اجمل من الجميله .. ابتسم عزام على جنب وهو يناظر بالسرير .. يتأملها نايمه بجنبه وعلى نفس السرير ... ولكن هالشيء ماراح يصير ابداً .. نظراته .. م طاحت عن السرير .. وتذكر لما فتح الباب .. واكتشف ان الغرفه كلها شموع وهي جالسه بالوسط ومنزله راسها بكل خجل .. وبرائه , لاحظ ان مشاري يكلمه عن تصاميم الغرفه ولكن م انتبه الا بنص السالفه ..
مشاري : وش رايك .. ؟
عزام : جميله جداً اعجبتني ..
السرير .. لونه اسود .. والفراش لونه عنابي .. في وطايه كلها ريش لونها عنابي غامق .. وفي مخآد بلون الابيض والاسود .. محطوطه بشكل جميل باخر الغرفه ..
التسريحه جداً جميله .. المرايه .. مفصوله عن طاولة التسريحه ومرتفعه شوي عنها .. والمرايه شكلها دائري .. في جنبها رفوف حول ثلاثه . وعلى طاولة التسريحه .. كم درج .. وجنبهم اضاءات جداً جميله ..
في حمام باخر الغرفه .. مكشوف على الغرفه .. كله قزاز .. وكانوا يشوفون اللي فيه من برا .. فيه بانيو جميل .. كله انوار وبجميع الالوان .. ومرايه كبيره جداً .. وارفف كثيرهه ُ وفي شغلات كثيرهه حلوهه في الحمام ..
طفوا الاضاءه وطلعوا ..
مشاري : عاد راح اوريك الشيء الاهم والافضل .. ,
عزام عرف وش يقصدد .. فتح مشاري الباب .. وكان مكتب جميل جداً , ولكن يجيب الكأبه .. كله كتب كتب كتب .. وفي طاولة بلون البني كبيره نفس ماطلبها ..وكرسي ضخم بعجلات سودا , والشبابيك جداً كبيرهه .. وسيعه .. ولونها اسود .. ولا ينشاف اللي برا ابداً ,, الاضاءه خافته .. ولكن عجبه هالشي كثير ..
مشاري : عسى المكتب اعجبك لانه اكثر شيء ركزت عليه ..
عزام ابتسم : كل شيء اعجبني يا مشاري الله يعطيك الف الف عافيه .
مشاري .. : يلا ماعاد بقى غير غرفةة خالد والصاله اللي فوق ..
طلعوا من المكتب وسكروا الباب .. على طول قدامهم الصاله .. الوانها جريئه شوي .. الكنبات لونها تفاحي بعنابي بكحلي .. وفي طاوله لونها كحلي .. غامق .وبلازما على الجدار .. متوسطه وحلوهه جداً , وفي غرفهه بعيدهه شوي . راحوا لها وفتحوا الباب .. وكانت غرفةة خالد ..
لونها اصفر وازرق .. ابتسم عزام : هذي لخلود .. ؟
مشاري : ايه له .. وش رايك فيها
عزام : جداً جميله الله يعطيك الف عافيه تعبتكك معي ..
مشاري : لا تعب ولا شي يا عزام .. كل شي لعينك يهون ..
كانت الغرفه كلها العاب .. من درجات ومن دبابات صغيرهه . ومن جميع الألوان , في رفوف كلها العاب .. ولوحات رسم .. وسرير جداً جميل كان لونه ازرق .. وفي فراش ملون .. ومن فوق لعبه ومروحيه راح تخليه ينام ..
وفي كنب كبير لونه ازرق .. كان جنب الرفوف .. والجدار لونه اصفر ولكن جميل وكله رسومات .. وصور اطفال والعاب ...
عزام : كل شيء حلو ..
مشاري : متى راح تجي هناا ..
عزام : الحين ..
مشاري : لا تستعجل خلها بعد زواج اخوكك ..
عزام : لا خلني اهرب مدام تمت اموري ..
مشاري : طيبَ , مع ان الوقت جداً متأخر ولكن يلا ماعليه , روح اخذ زوجتكك وولدكك وتعالوا وانا بروح انام احس اني صدعت وانا اخوكك . عزام حط يدهه على كتف مشاري : م قصرت ي ولد العم .. انشهد انكك ذيب ومعقبكك ذيب .
مشاري : ولوو يا عزام والله انك تستاهل ولو ما اغليك ماسويت كل هذا عشانكك .. يلا عاد انا استأذنك بروح ,,
عزام : فمان الكريم ..
ضل يتأمل البيت للحظات طويله .. وهو يبتسم يتمنى لو هالبيت يكون بدايه جميله لهم .. يصير في اشياء حلوهه تسعده وتسعدها .. يتمنى لو هالشيء يصير ..
نزل بسرعه , مع الدرج بخطوات هاديه .. وطلع من البيت .. ركب سيارتهه , متوجهه عندها .. طاحت نظرات عيونه على الساعه .. وكآنت 1:17 ص . .. ورغم هذا مصر انه يروح ياخذها ويروحون للبيت .. قبل لا يقومون .. ويبي يبتعد بهالسرعه ,
بعد فترهه قصيرهه , وصل للقصر ونزل , يسمع صوت عالي من الملحق وهو صوت مباراههَ , تعدى الملحق .. ودخل للقصر ركب المصعد بسرعهَ .. اول من انفتح المصعد تردد شوي ., بأنه يقولهاآ , ولكن طلع ممن المصعد بأصرار .. فتح باب الشقه , وكآن يسمع صوتَ خآلد يبكي , اما صوتها ماله اي وجود .. فتتح باب الغرفه وطآحت عينه على عينها الناعسه اللي كلها ألم وجروح ,, خلتها باهته مالها اي لمعه او اي بريق .. نظرتها صارت هاديه رغم القساوهه اللي عاشتهاآ , ضلت تناظر في عيونه مانزلت عينها ابداً , سكر الباب ورآه وقرب بخطوآت هاديهَ , لهاآ حآولت تتمآسككَ ولا تهجم عليه بالضرب ولا آنها تطول لسانها عليه ,,. وكل ذولي الثنين مجرد قهر فيهاآ , تبي تفضيه فيه ,.. تحاول تكسره لو شوي .. تبي تحس بأنها انتقمت واخذت حقها منه بالكآمل , تتمنى هالشيء ولكنن واضح ان مايهزه هالاشياء .. وفي كثير من اللي حاولوا يغتابونه ويجرحونه ولكن م نجحوا ورجعوا خسرانين وهو اللي فايز .. حست بخطوآته تقرب لها اكثر واكثر لحتى حست بطوله الجميل جنبهاآ , وكتفه عند كتفهاآ , كآنوا واقفين ثنيناتهم عند سرير خآلد .. اللي منسدح واول ماشاف ابوهه ابتسم .. م لفت عليه وحاولت تطنش وجوده ولكن كآن يشوف يدها كيف كانت ماسكهه حديدةة السرير وتعتصرها بيدهاا بقوهه وكأنها تحاول تمسك اعصابهاا ولا تتلفها وتهجم بهالسرعهُ ,
عزآم بصوته الجميل , : كيف حآلك ,, ؟
ابتسمت بهدوء قبل لا تلف عليه .. وقالت بصوت قصير : مثل ما انت شايف يعجبك ..
عزآم : اذا تقصدين هالحآل لا نهائياً مايعجبني ..
لفت عليه وسعت عيونها وطولت صوتها بحدهه وانقلبت من جو الهدوء الى جو الصراع العالمي : وش تشوفني ..؟ بعديننننننن وش متوقع مني يعني اضمضمكك واقول هلا والله واللي سويته فيني ترا عاددددي وسامحههه لك ففففففففففففففيه وش متوقع مني علمني ..
حس انها شوي وتطمر عليه .. وتضربه , لانها كانت تحرك يدها بنفعال يمين ويسار ..
ابتسم لندفاعها .. الغريب : طيب هدي شوي شوي لا تكلمتي .. ؟
حست بالشيء اللي يحترق دآخلهاا .. حتى عيونها حست بأنها صارت حاره اكثر .. لفت لجهة خالد وبعدها بسرعه لفت عليه : وش تبغي مني الحين . ؟
عزآم بهدوء : ابيك تمسكين اعصابكك اذا تكلمةة معآكك ,
فاتن كآنت العبرهه على حدها حاولت تمسكها ولكن م اقدرت واول مالفت عليه تبي تكلمه عجزت تتكلم وبكت وهي تتكلم .. وصار شكلها , نفس شكل البزر البريء : م آحب اشوفكك قدآمي افهم ..
تقلصت ابتسامته .. وابتعد خطوتين لورآ : مو مشكله ولكن انا جاي عشان اقولك اخذي اغراضكك كلهاآ .. رآح ننقل لبيت ثآني ,
لفت عليه بصدمه : وين ؟
عزآم : راح نبتعد من هنا الحينَ اخذي اغراض خالد .. واغراضكك .. وخلينآ نمشي ,
نزلت راسها .. وهي تحس ان هالشيء افضل بكثير تبي تبتعد عنهم كلهم ولكن م تمنت يكون هو معاها , ..
لف عنها وطلــع وتوجهه لمكتبه .. مشى بخطوآت سريعه فيها شويةة غضبَ , مايدري كيف ينسيها الماضي ولا وشلون .. ولكن كل اللي كآن يدور في رآسه , .. انه يتحمللها حتى لو طعنته .. لان اللي سواه فيها شيءَ كبير جداً , م يجي عند طعنه ولا نزفةة دم .. لو تقتله فهو حلال على اللي سوآه هو فيها .. فتح ادراج المكتب بغضب .. ولكن لما شاف الصندوق .. هدئ شوي .. اخذهه بهدوء وفتحه .. ثم آبتسم , اخذ الكيس ودخل الصندوق فيه .. قام وتوجهه لكنب وسحب العود منه .. م كآن يحتآج من مكتبه الى هالشيئينَ , طلع وحط العود والكيسه على الكنب .. ودخل الغرفه .. كآنت تشيل اغراضها .. بهدوء من دون م تلف عليه .. او تعطي وجوده اي اعتبار , سحب الشنطه الكبيرههَ ’ وبدا يدخل ملابسه اللي يحتاجهم فيهاآ , اخذ له كم ثوب وكم بدله .. وكم عطر والباقي فكر ان بعدين يجيبه .. او بكرههَ , سكر شنطته ولف عليها .. كانت تدخل اغراضها ببطء .. وكأنها تفكر في شيء ..
تنهد ثم قآل بهدوء : بديت بعدكك وخلصت قبلك يا بطيئه ..
م ردت عليه ولا ناظرت فيه حتى , سكرت الشنطه بغضب .. وتسكر السحاب على اصبعها بقوهه .. صرخت بألم : آآآآآآآآحح ..
لف عليها .. وناظر فيها تضغط على اصبعها بألم .. نزل الشنطه اللي بيده وتوجه لها بهدوء جلس على ركبه قدامها وهو يناظر بصبعها ..
مد يدهه يبي يمسك يدها ولكن اندفعت بغضب وهي تناظر فيه : وخـــــــــــــــــــــــ ـر ,
سحب يدهه بهدوء ورجعها لورا .. ابتسم : يعوركك ..
فاتن صرخت بغضب وبصوت عالي وهي تحد على اسنانهاا : فيه اشياء اكثر عورتني بتوقف على اصبــــــــــــع .. ؟
تنهد ونزل نظرات عيونه للأرضَ , : خلاصَ يا فاتن انسي اللي فات وخلينا نعيش من اول وجديد .. ونفتح صفحه جديدههَ ,
ناظرت فيه وضحكت بقهر : هه . صفحه جديده .. ؟ انت اصلاً من غرورك ماودكك تعترف بالغلط اللي سويته من غرورك م عمرك قلت لي وش اسوي عشان تنسين .. ؟
عزام ضل يناظر فيها بصمت وهو يشوف انها لو تكلمت اكثر بتبكي .. مره ثانيه .. قام بهدوء ولف عنها متوجهه لشنطته : البسي عباتك وشيلي شنطتكك وتعالي تحت انا بسيارهه .. وخالد انا اللي باخذه ,
شآل خآلد من سريرهه وكآن نايم .. اخذ الشنطه بيدهه الثانيه .. توجه لصاله واخذ الكيسه والعود بعد .. فتح باب الشقه , وطلع ,
.. حآولت تمسح دموعها .. ولا تبكي مرهه ثانيه .. حست في شيء يوجعها .. داخلياً , م تدري وش تسوي عشان يبرى هالجرح , ولكن تدري ان مهما تسوي م راح تنجح وتكسرهه , .. الكرهه اللي تحس فيه اتجآهه عزام جداً كبيرَ , وفجأهه حست فيه ,
قامت وسحبت عباتهاا .. لبستها بشكل سريع .. وشالت الشنطهه بهدوء وطلعت .. ماتبي تلتفت للغرفه او للبيت وتودعهم لان كل الذكريات اللي فيه بشعه وما تستاهل انها تودعها .. ولا تشتآق لها .. ,
نزلت مع الدرج بهدوءَ وشآفت عزام .. وآقف مع ابوههَ , وأمه اللي ماتدري وش قومهم بهالساعه .. كآنوا يناظرون في عزام بستغراب .. الوليد م تكلم م عزام .. ابداً وكآن راجع لغرفتهَ , ولكن لطيفه بكت .. وهي مو مصدقه ان عزام بيطلع من القصر ..
اول ماشافتهم فاتن كآنت تبي ترجع .. ولكن طاحت عينها على عين الوليد اللي كلها حقد وغضب وجبروت .. وكملت طريقها ونزلت مع الدرج وهو رآح لغرفته ... نزلت وهي تسمع ترجي لطيفه لعزام انه يقعد ولكن واضحَ انه مصر .. ومستحيل يتراجع عن قرآرههَ ,
وقفت فاتن بعيد عنهم عشان .. م تسمع كلامهم .. وعشان م يحسون فيهاآ .. , لكن استغربت ان لطيفه باست خالد مع خدهه .. , وهي تودعهَ
عزام استغرب وانصدم وتسأل بنفس الوقت.. ولكن هي جاوبت بسرعه وبصوت قصير : ادري انه ولدكك ياعزام ..
صــــــــــــــــــــــــ دمـــــــــــــــــــــــ ـــهَ ,
ضل يناظر في أمه للحظات طويله كلها صمتَ م يدري وش يقول .. ولكن حست في نظراته انه يسأل من قالها ..
لطيفه : ابوكك اللي قآلي , وقآلي انك كنت متزوج من زمآن .. ولكن توكك تكشف عن زوآجكك .. طعنتنا كلنا ياعزام ولكن رغم كل هذا راح اضل اصبر عليكك ..
ضل واقف مو مستوعب اللي تقوله .. الوليد قالها ان خالد ولدههَ بس م قالها وش صار .. وقال انه متزوج من زمآن ,
من دون م يتكلم .. سحب شنطته وضم خالد اكثر على صدرهه .. وطلع من القصرَ , كان يمطر والحديقه كلهاا مويه .. وجزماته وثوبه تغرقوا .. سحب اطراف شماغه من ورا وحطها على راس خآلد .. ,
.. طلعت فاتن بسرعه وهي تحت نظرات لطيفه .. اللي كآنت ساكته , ولا تكلمت معاها بأي شيء , وفاتن م تدري وش في قلب لطيفه عليها , .
كآن الجو جداً جميل امطآر بغزآرههَ وريحةة الزرع بالحديقه يفتح النفسَ رفعت عباتها .. وتوجهت لسيارهه وهي متغرقه كلياً, وعباتها كلها مويه .. ركبت السياره وسكرت الباب وهي تفرك يدينها في بعض من البرد .. لف عليهاا وحس انها بردآنه وشغل المكيف على الحآر ,
كآن خالد في حظنه .. ونآيم , وككآن يسوق وكل شويَ يناظر فيه .. ويبتسمَ , تلاحظ ان عزام كل شوي يناظر فيه .. وكأنه خاق معاههَ حست انه بيصدم في أي لحظه , ولكن رغم كل هالخوف ماتبي تتكلم معه حتى لو تقول له ركز بالطريق .. بعد فترهه طويله شويَ وقف عند بيت جميل جداً من برآ , نزلت بهدوءَ , واخذت الشنطه اللي معآها وهو نزل وهو مغطي خالد عن المطر والبرددَ وخالد نآيمَ ولا حس باي شيء ..
دخلوا البيت .. واول م انفتح الباب شافت المسبح الغويق وشهقت على طول .. لانها اول مرهه تشوف مسبح .. والمسبح اللي كان بالقصر كان لشباب وماعمرها دخلته , ..
لف عليها بخوف : وش فيكك ..
كآنت تناظر بالمسبح اللي ينقط عليه قطرات من المطر بشكل جميل , جداً .. : هذا ايش .. ؟
عزام انصدم من سؤالها وهي ماتحركت تحت المطر الغزير .. يبيها تتحرك ولكن كانت تناظر بالمسبح بخوف ..
عزام : امشي يا بنت بردناا ادخلي . .
مشت بخطوات هاديه وهي تناظر بالمسبح ولا شالت عينها عنه .. فتح باب البيت .. ودخلوا .. وكآنوا متغرقين حيل .. نزل شماغه , وهو يمسح على شعرهه .. لفت عليه وناظرت فيه .. شكله كان جميل جداً , شعرهه المبلول ووجهه ,, عيونه الجميله , كل شيء فيه كان جميل , لفت عنه وهي تسحب الشنطه بيدها .. استغرب انها م هاوشته طول هالفترهه ليش شايل خالد .. ؟ او ان هذي بدايةة تعب .. وانها م عاد تقدر تحارشه ,
صعد فوق وهي ضاعت في البيت تناظر فيه بكل جهه شكله يجنن حيل تحس انها ملكههه .. مو مصدقه بيكون هالبيت كله لهاآ , هذا قصر مو بيت .. فتح بآب , الغرفه وهي تناظر بجمآل .. كل شيء كآن جميل جداً , التصاميم والانوار وكل شي كآن حلو بهالمكآن ,,
حس في نظراتها العجآب .. ابتسم بهدوء : اعجبتك ؟
ناظرت فيه وتوها تحس بنفسها : هاه .. ؟ لا
عزام : اذا ما اعجبتكك بكره نروح نغيرها .. وتختارين اللي تبينه ..
طنشته .. وسكتت نزلت عباتها , وطلعتَ , حس ان الوقت تأخر .. وبكرهه زوآج تركيَ , ؟ كيف يبي يخلص ويجهز نفسه ويجهز ترككي معه وعارف م راح يقوم بزواج غيرهه هو ..
دخل يتروش عن الطين والمويه اللي تغرق فيها , بعد فترهه طويله .. طلع من الحمآم , ولبس بجامه .. لونها رمادي وابيض ,, ضل يمسح على شعرهه . عشان ينشف .. استغرب عدم وجودهاآ لفترههَ طويلهَ ,
فتح شباك الغرفه يبي شوف المطر ويشم هوا شوي .. ولكن انصدم من اللي تسويه فآتن .. كآنت تبي تنزل على المسبح الغويق .. متمسكه بحدايد المسبح .. ,
وسع عيونه بصدمه . . لف بسرعه وركض بخطوات سريعه جداً , .. مستغرب من تصرفها هذا .. م تعرف تسبح وش ودآهاا للمسبح وش يدور في رآسها .. كآن يركض بسرعه .. م يدري هو يوصل بدري ولا متأخـــــــر ..
دخل يتروش عن الطين والمويه اللي تغرق فيها , بعد فترهه طويله .. طلع من الحمآم , ولبس بجامه .. لونها رمادي وابيض ,, ضل يمسح على شعرهه . عشان ينشف .. استغرب عدم وجودهاآ لفترههَ طويلهَ ,
فتح شباك الغرفه يبي شوف المطر ويشم هوا شوي .. ولكن انصدم من اللي تسويه فآتن .. كآنت تبي تنزل على المسبح الغويق .. متمسكه بحدايد المسبح .. ,
وسع عيونه بصدمه . . لف بسرعه وركض بخطوات سريعه جداً , .. مستغرب من تصرفها هذا .. م تعرف تسبح وش ودآهاا للمسبح وش يدور في رآسها .. كآن يركض بسرعه .. م يدري هو يوصل بدري ولا متأخـــــــر ..
وقف يناظر فيها بصدمه .. وهو بعيد عن المسبحَ كآنت متردده تدخل .. ولكن رجولها دخلت وباقي تفك الحديدهه .. وتنزل لتحتَ , صرخ بصوته العالي .. : فـــــــــــــآتـــــــــ ــــن ..
لفت بهدوءَ ولكن بخوف .. وناظرت فيه .. باين على ملامحه الخوف والصدمه .. كآن يمشي بخطوآت سريعه جداً .. وبرمشةة عينَ مد يدههَ وسحب يدها بقوه وطلعهاآ .. حست بيدها تنفكك من جسمها .. من سحبتهَ , طلعها برا المسبح وقفها قدآمه .. وعيونه تعلقت بعيونها بخوف .. كآن يناظر فيها .. وهو مو مصدق الشيء اللي كآنت بتسويه .. بهدوءَ وصدمه : مجنونه .. ؟
حست بالدم يتجمع في يدهاآ , ويتجمد في عروقها من مسكته لذراعها .. كان يشد يدها بقوهه وهو يتكلم معاها لحتى حس انها تتألم .. فـ فك يدها وابتعد خطوتين .. مسكت يدها وعقدت حاجبها من الألم ولكن .. بسرعه رفعت راسها وناظرت فيه وهي تقول : وش انت متوقع .. ؟
ضل سآكت ويناظر فيهاآ , بدون م يرد عليهاآ .. كملت وهي تحد على اسنانها بقوههَ ,, : كنت متوقع اني بنتحر ؟ عشانك ولا عشان مين ..
ارخى حاجبه .. وابتسم .. : تجي عليك ..
بقهر .. رجعت تحد على اسنانها وهي تقول : .. م انتحر واعصى ربي عشانكك .. من انت ؟ اصلاً
عزآم ابتسم : هذا اللي توقعته مع الاسف ..
قربت راسها من وجهه وبوعيد .. : عزآم ..
سكتت للحظآت وهو حس ان اللي داخله سكت .. من اسمه , من زمان م سمع اسمه على فمها .. تمنى لو تكرره مره ثانيه وثالثه ورابعه .. عاش في عالم ثاني بعد م سمع اسمه في فمها .. , كملت بحده , : لا عاد اشوفك تتدخل فيني .. لو ان شاء الله ارمي نفسي بالنار هالشيء م يخصك .. , اللي ابيه شيء واحد تبتعد عني .. اعتبرني ماني موجوده في حيآتك ولو تبي تزوج وانقلع عني ..
رفع راسه بكبرياء .. وفي وجهه رسمة ابتسامه صغيره ولكن كآن يخفيها ..
فآتن : انتحر م انتحر هالشيء مو شغلك وصدقني لو ابي انتحر انتحرت من زمآآآآآآآآآن .. ولا عندي شيء اخسرهه ..
لفت يمين ويسار تناظر حولها وهي تقول : ناظر حولي في شيء اخسره .. ؟ نهائياً م فيه ..
بهدوء : خآلد ..
سكتت لفتره ونزلت يدينها وهي تناظر فيه بصمتَ ,
عزآم : وآنا ..
ضحكت .. بصوت عالي بعدها تقلصت ابتسامتها وقالت بقهر : آنـــــــــــــــــــت .. ؟ من انت اصلاً ,
عزآم بكل ثقه وغرور : عزآم الوليد آل .......
ابتسمت تحآول تغيضه نفس م يغيضها ببتساماته اللي تحرق اعصابها .. وتتلفهاآ .. سمعت صوت خآلد يبكي دآخل وتذكرت انها تركته .. كآنت تبي تروح ولكن سمعته يقول بكل ثقه ..
عزآم : حآوليَ تتركين هالخبآل عنك والحركات اللي مالها .. داعي الحين احناا عندنا خالد مو لحالنا .. وصدقيني ماراح يتعذبَ الا هو ..
لفت عليه وعقدت حاجبها .. : انت اللي راح تتعذب مو هو .. لاني انا وخالد تعذبنا واخذنا نصيبنا من الهم م يكفينا اضن الحين جاء دورك .. جرب اللي عشناه .. رغم انك انت اللي تستاهل العذاب مو احنا . وانت سبةة كل شيء يصير فينا ..
عزآم : انا انسان صبور جداً ..
.. بثقل حط يدهه في مخباته .. وابتعد عنها خطوات بسيطهَ وتوجه للمسبح وصار يناظر فيه .. وعطاها ظهرهَ كمل بثقه : يمكن حتى لو تقتليني بابتسم .. واقول لك كملي .. م نفذ صبري للحين ..
حست بالقهر اللي ملك عروقها .. حدت على اسنانها وهي تقول .. : والله لا اعيفكك كل عيشتكك واخليك تندم على كل شيء سويته فينيَ .
ضل ساكت يناظر في المسبحَ من دون م يلف عليها .. ولكن قآل بهدوء رغم انه يحس بتأنيب الضمير الا انه حس ان السالفه طولتَ , وصارت تعاند اكثر .. : خليني صبور معك افضل .. لاني اذا غضبت .. م اعجبك ..
ركضت بخطوات سريعه كلها قهر .. دفته باقوى ماعندها لحتى طاح بالمسبحَ وبصوت عالي اصتدم بالمويه بقوه .. وتطايرت المويه لفوق بقوه و عليها .. من قو الضربه , ضلت تناظر بخوف .. في المسبح جداً غويق.. واكيد راح يموت داخلهَ ضلت واقفه تناظر .. م تحرك .. وكانت تشوفه تحت المويه م يتحرك .. ولكن تطلع فقاعات من المويه بشكل سريعَ . ركضت بسرعهَ وقلبهاا يوجعها حيلَ , م تدري وش تسوي لحظهه غضب.. اكيد رآح يموتَ . لان المسبح جداً غويق .. ركضت لغرفتها .. دخلت وسكرت الباب بقوههَ , وهي تلهث من التعبَ , والخوفَ حطت يدها على قلبها وهي تتذكر صوت المويه .. وتتذكر شكله تحت المويه .. حطت يدها على اذنها م تبي تتذكر .. ركضت ودخلت تحت الفراش .. جنب خالد اللي بكا بكا لحتى نآم .. تغطت بالبطآنيه .. بخوف , وهي تدري انه خلاص قاعد يحتضرَ , ولكن كانت تبتسم بحقد وتهدي نفسها وهي تقول .. احسن خله يموت وآرتآح منه .. ,
فجـــــــــأه .. انفتح الباب بقوه وضرب بالجدار .. واصدر صوت عالي .. شهقت وقامت ولفت على الباب .. شافته يدخل بغضبَ , والمويه تصب منه صبَ , كان يطلع جوالاته من جيبه .. واوراقه .. وفلوسه ., ويحطهم على الكنب عشان ينشفَ , اما فاتن فمنصدمه .. ؟ كيف طلع هذا بسبع ارواح اكيد .. وسعت عيونها والى الان مو مصدقه انه صدقَ م مآت ..
رفع شعره بيدهه ورجعه لورآ , لف عليها ثم ابتسم : تحسبيني مت .. ؟
ضلت ساكته وهي ضامه الفراش على صدرهاا والى الان مو مستوعبه انه طلع وانه قدامها واقف .. والمشكله ببرود اعصاب ..
كمل وهو يبتسم على جنب : تحسبني م اعرف اسبح يعني .. ؟
بلعت ريقها وهي تشوفه يقرب .. بخطوات هاديه .. وملابسه ملتصقه على جسمه وشعره ينقط قطرات مويه وشكله جداً جميل , حاولت ترجع على ورا .. ولكن م صارت تحس برجولها ..
عزآم : طيب انتي تعرفين تسبحين .. ؟
فآتن .. لا يكون هذا بيغرقني يسويهااا هذا م عندهه قلب حقير والله يسويها ويقتلني .. مو انا اللي اقتله ,
صرخت بغضب وهي تشوفه يقرب منها : لا تقرب مني .....
وقف مكانه وهو يناظر فيهاآ ..
كملت وهي تحد على اسنانهاا : في مسافه بيني وبينكك انتبه تتعداهاا... واحذرك تتعداها ,
عزام مد يدهه ومسكك .. يدهاآ ارتعشت وشهقت بخوف .. من برودةةَ يده , ابعد يده بسرعه لما شافها شهقت .. استغلت الفرصه وركضتَ تبي تطلع .. وقبل لا تطلع شالةة خالد من السرير ورآحتَ ,
تنهدت بضيقَ . وهي تقول في دآخلها " الله يوريني فيك يوم ي واطي " .. توجهت لغرفةة خآلد فتحةة الباب .. وشغلت الاضاءهَ شكل الغرفه جداً جميل .. , نزلت خآلد على سريرههَ قبل لا يقومَ .. طلعت بهدوء وسكرت الباب .. من عند باب غرفةة عزام .. كآن صوت مويه وباين انه يتروشَ , نزلت بهدوء لتحتَ وهي تحس بالجوع .. م أكلتَ شيءَ , ولا شربتَ . نزلت مع الدرجَ وهي تتأمل جمآل البيتَ .. وصلت المطبخ ودخلت فيه وتوزعت نظرات البهجه على ديكورات المطبخَ .. فتحت الثلاجهَ . وتوقعت تشوف فيها كل مالذ وطآب .. ولكن كآنت فآضيــــه
تقلصت ابتسامتها .. : الحين كل هالبيت والكشخه وفي الاخير تطلع الثلاجهَ فأضيه ..
سكرت الثلاجه .. وهي تتأفف : الحين وش أكل ي ربيَ ..
مشت بهدوء وهي رآجعه لفوق عشآن تنام لان الوقت تأخر حيل والساعه 2 .. ولكن م كآن فيها نومَ ودها تتابع مسلسل او تسوي اي شيءَ
ولكن كآنت مذطرهه تنآمَ , دخلت غرفةة خآلد ولا تدري وين تنام م فيه الا كنب صغير جداً .. وان احمل جسمها م احمل رجولها وان حمل رجولها م احمل راسها .. تمدتت عليه .. بتعب مذطره تنآم فيهَ ولكن كآن برد ..
تنهدت : حتى بطانيه م فيــــه ..
فكرت بأنانيه وحقد .. الحين هو نآيم في الغرفهَ برآحهه ودفا .. وانا هنا نايمه بالبرد والقردَ ولعنةة الجدفَ م راح اخليه يتهنآ وانا آوريــــهَ ,
قآمت بسرعه وتوجهت للغرفه فتحت الباب بهدوءَ وكآن الجو خيآلي دفاآ .. حيــــــل . والانوار خافته .. كآن نايم على ظهره وحآط يدهه على صدرههَ , تقدمت لسرير وسحبت البطآنيه اللي عليه . وخلت له بس الفرآشَ باين انه تعبان ولا حس بوجودها ابداً لان عزام م تعود على السهر .. جت بتطلع ولكنَ لفت بهدوء لريموت التكييفَ , وبتفكير شيطآني شغلت المكيف وشغلت البرودهه على آخر درجه .. وطلعتَ ,
عزآم شعرهه مويه .. ونام بعد م تروشَ , ورغم شدةة البرودهه الى انه م حسَ من الارهاق والتعبَ , ..







آليـــــــوم آلثآنــــــي .. السآعه 6:33ص .. " يوم آلزوآج " ..




على طآولةةَ آلطعـــآم .. الموجودين كـ العادهه .. طرآد , ذيب , مبارك , الوليد ..

طرآد : م آدري وش فيني احس اني جوعآن بزيآدههَ ,
ذيب : شكلك م تعشيت امسَ .
طرآد : الا متعشي ولكن .. كآن خفيف اكلي م يملى المعدهَ ,
دخل متعب وببتسامه : صبآح الخير جميعاً .
الجميع : صبآح الخير. .
الوليد : اهلاً بالعزآبي م عاد بقى الا انت خلنا نفرح فيك .. ي متعبَ
نزل راسه وابتسم .. وهو يقول ان شاء الله على سآرههَ .
طرآد : قريب ان شاء الله نفرح بعيالناا كلناآ ..
مبآرك : ان شاء الله ..
ذيب ناظر في اللوليد بتسأل : ورآه عزآم ترك القصر ..
بصدمه شهق : كيف .. ؟ شلون ترك القصر ..
مبارك نزل راسه .. ثم ناظر في ذيب اللي تهور في كلامه .. وش جاب المووضوع الحين ..
طرآد : عزآم اخذ زوجته وطلعوا ..
ضحك بصدمه : تمزحون ..
متعب بغضب : يبه رجاءً .. خله يروح لا انت اللي مستانس بوجود زوجته ولا انت اللي فرحان برحيلهاا وش يرضيكك ي يبه .. ؟
الوليد : ليش يتركنا ؟ عشانها يا متعب ..
متعب : كيفه ي يبه تكفى لا تدخل في اموره من بعد اليوم ..
نزل رآٍسه الوليد وسكتَ وكمل اكله .
دخل نايف وهو مبسوط : ابشركم نجحت ..
لفوا كلهم ما عدا الوليد : مبروكك . .
نايف سحب الكرسي وجلس : تدرون كم ترتيبي على الصف .. ؟
الوليد من دون خلق : اكيد 50 .. ؟
نايف عقد حاجبه : لا حرآم عليـــــــككك .. هذا ايام اول ايام كنت كسلأأأأأأأن
متعب : انت دايم ي خمسين .. ي 40 .. وان صرت مره مره دافور صرت .. 20 ..
نايف بفرحه : بس هالمره بتنصدمون من دفرتي ..
متعب : كم ترتيبك .. ؟
نايف : السابع ..
كلهم بصدمه : مستحيــــــــــــل ..
نايف : والله العظيم اني السابع والله وربي ..
الوليد ضحك : كفو ولدي شاطر اي اي انا اشوفه مجتهد ..
متعب : لا مستحيل م اصدق لازم اسأل فهد ..
نايف : أسأله قسم اني السابع .
متعب : الله ي نايف من عقب م كنت 50 .. الحين 7 . م شاء الله والله دافور اخوي ..
نايف رفع كتوفه بفخر : اعجبك ..
جاء فهد من دون خلق : صباح الخير ..
الجميع : صباح الخير. .
مبارك : وش فيككك تعبان ولا وش قصتكك . وانا عمك
فهد بدون خلق : هاه .. تكلمني ؟
مبارك : اي
فهد :لالا مافيني شيء
ذيب : جابك الله فهيدان .. علمني كم ترتيب نايف ..
نايف بفخر : يلا علمهم كم ..
فهد بدون خلق : السابع ..
الوليد : ككككفو نايف انشهد انك صرت شاطر ..
فهد : اصلاً الطلاب سبعه .. وهو الاخير. .
تقلصت ابتسامةة الوليد .. : سبعه .. ؟
ضحك متعب باعلى صوت : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه
نايف ضحك : ه هه ه ه ه ه " قصر صوته " الله ياخذك فهد ..
الوليد : حسبتكك شاطر .. ي كلب طلع م في طلاب الا سبعه ؟؟ انت الاخير ومفتخر بعد .. "يقلد نايف بطنازه " : ابشركم انا السابع ع الفصل
ضل سآكت ومنزل راسه ..
الوليد : قم عن وجهي قم يلا ..
ذيب : ههههههههههههههه قسم انه ماهو صاحي ذا الورع ..
طلع نايف وفهد معاهه .. اول م طلعوا من القصر لف نايف على فهد : ليش قلت اني الاخير. .
فهد : وانا طادق اكذب يعني ..
نايف : ابوي كان بيشتري لي دباب كله منكك .
فهد بدون خلق : ياشيخ تلايط .. " ورآح للملحق َ " ..







عنــــد مشآعل ..



ضلت تتأمل فستآن زوآجهاآ .. م تدريَ هل هي طبت في النار .. ولا طبت في الجنه .. ورآحةة البال .. م تدري حيآتها بتصير زينه مع تركي او لا .. لانه خدع الجميع وتزوج وعندهه ولد .. بس م تدري وش الخيرهه في الموضوع لانها وافقت لا ايرادين ..
نزلت راسهاا وهي تناظر في الارض .. وتفكر .. تتمنى ان تصير حيآتهاا زينه لانها م عاد تقدر ترد اي شيء .. اليوم الزوآج ولا بقى الا ساعات قليله . جداً , مهما صار .. لازم ترضى بحظها ونصيبها .. ابتسمت تحاول تقنع نفسها ان تركيَ مو نفس اللي تفكر فيه يممكن يختلف ويمكن يكون متزوج لاسباب .. وعندهه ظروف .. وفي شيء خبرهه يتزوج .. طيب حتى لو عندهه وش رآح تكون هالظروف .. ؟ ,
انفتح الباب بهدوء وكآنت ديم اللي تبتسم : قونايدن ..
ابتسمت مشاعل : قونايدن ..
ديم ناظرت بالفستان .. وابتسمت َ ..
مشاعل : حلوو .. ؟
ديم : ايفت قوزآآآآآآآآآآآآل ..
مشاعل : ديم تكلمي زين لا اضربكك الحين ..
ديم : ههههههه طيب طيب ي عصبيه انتي وش فيك منزله راسك اول م دخلت ..
مشاعل : م ادري كويكيورم .. " خايفه "
ديم ضحكت : من ايش .. ؟
مشاعل : لا تسأليني هالشيء اناا اسأله نفسي واقول من ايش خايفه ي ربي .. بس م آدريَ الى الان من ايش .. ؟
ديم : ماعاد في شيء تقدرين تردينه يا مشاعل وان شاء الله خيرهه ..
مشاعل هزت راسهاا : خيرهه ..
ديم : يلا عاد قومي واغسلي وجهكك .. وانزلي ياعروسَ تحت عشان نفطر البنات تو دقوا علي وقالوا لي اناديك مسوين لك حفله صباحيه توديع العزوبيه .. اوههه .. " ضربت جبينها " نسيت انها مفاجأه ..
ضحكت : اوكك شويتين وانزل بس بـأخذ لي شآور ..
ديم : طيب ننتظرك بس سوي نفسكك م دريتي ومنفجعه ..
ابتسمت : تمام ..
طلعت ديم .. من الغرفةة وشافت سديم توها قايمه بتنزل تحت : زين قمتي يا الكسلانه ..
سديم ناظرت فيها : السودان في قلوبنا
ديم تكلمها وهم ينزلون مع الدرج .. : وش بتسوين في شعركك ..
سديم : راح اقصه ..
ديم : ليش .. ؟
سديم : كذا تعبت منه
ديم : اللي يشوفكك يقول تسحب جدايلك تحتكك .. هو اساساً قصير يعني ..
سديم : بس بقصه اقصر بعد ..
ديم تنهدت وهي تقول : ادخلي ادخلي بس ..
دخلوآ .. على البنات في المجلس .. وكآنوا مصففين الحلا بشكل جداً جميل .. والطاولات شكلها روعه والعصيرات حفله صغيرههَ جداً .
مريم : وين مشاعل .. ؟
ديم : تبي تتروش بعدين بتجي ..
مرآم : يووو انا جوعانه ماقدر انتظرها اكثر من كذآ ..
سديم : شفيكك اكلي لا تنتظرين احد ..
.. ملاك .. دق جوآلها .. وكآنت عبير .. ردت بسرعه وحاولت تخبي كلامها .. من دون م توضح للبنات ..
ملاك : اهلاً .. عبير ..
عبير : صباح الخير
ملاك : صباح النور اخباركك ..
عبير :خليني من اخباري ابي ابشركك ..
ملاك : في ايش .. ؟
عبير : سعود وافق ..
ملاك ابتسمت : حلو ..
عبير :خلاص الباقي عليك راح ارسله رقمكك وهو يبي يتواصل معاكك ..
ملاك : لا انتبهي ..
عبير : ليش ..
ملاك : عندي رقم ثاني ابي اعطيكياهه ..
× البنات م كانوا منتبهين لها زين .. ولكن سهام واميرهه كانوا يسوولفون مع البنات وكل تركيزهم على ملاكك ×
كملت : اوكك اشوفكك قريب ..
عبير :اوكي حبي ..
سكرت الجوآل .. وهي تشوف الرسائل النصيه .. كلها تم تسحب المبلغ .. وتم سحب المبلغ .. وكله رآح على جينيا اللي مَ تستاهل .. امس محوله لها فلوسَ .. واليوم تطلبها .. فكرت انها تسحب عليها لما الشهر الجآي وتحول لها ثلاث الاف .. بس ..
.. سهام : تدرون مشتاقه لخلود ..
دلال : صدق على طاري خلود .. ابسأل اخوك وين راح هوو وزوجته ..
ساره : اي والله مالهم حس ..
سهام : طلع وسكن في بيت ثاني ..
منار بصدمه : احول وش اللي خلاه يترك القصر
نوره قالت في داخلها بكرهه " عساها ما ترجع " ..
مريم : من متى هالكلام ..
سهام : سكنوا امس ..
سديم : م شاء الله متى بنو بيت ومن متى تجهزوا ولا اخوكك كل شي يسويه بسكات ..
ساره : اي بالضبط اخوي كل شي يسويه بسكات ..
دخلت مشاعل اللي ابتسمت بخجل : صباح الخير ..
الجميع : صباح النور ..
نوره : اهلاً اهلاً بالعروس ..
مشاعل بخجل : هلا فيك ..
شغلوا الدي جي .. على اغنيه جميله .. وقامت مرام بسرعه وهي ترقص مشاعل اللي استحت وصار وجها احمر ..
اميره : ودعي ودعي العزوبيه يا مشاعل ..
مشاعل : م عشتها مع الاسف ..
ديم : يا الظالمه كل ذا ولا عشتيهاا .. ؟
.. سهام .. ابتعدت عنهم وطلعت عن صوت الدي جيَ , اتصلت على عزام اكثر من مرهه ولكن م يردَ .. ارسلت له رسآله ..
" عزام متى م صحت فاتن قولي عشان ابي اجيها وقولي عنوان البيت .. " لا تخاف ماراح اقول لاحد " .. وحطت فيس يغمز ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,






فآتن & عــــزآم ..




قآم وهو يحس بالبرد اللي سكن بعظامه .. شعره بارد .. ويسعل بشكل غير طبيعي .. اطرافه مثل الثلج ولونه منقلب للازرقَ قآم بخمول وهو يحاول ينزل من الفراش .. ناظر بالمكيف وكان مشغل على البارد .. وعلى اقصى درجةة برودههَ . عجز يتكلم .. ولكن قام وهو يحسب نفسه ويحس انه راح يطيح بأي وقتَ ضل يدور على ريموت المكيف ولكنَ م لقآههَ , تنهد وعرف ان هالحركهه تعمداً منهاآ , طفى المكيف من الفيش نفسه .. توجه على الحمام .. وهو يحس ان راح يصيبه تجلط .. من البرد .. شغل المويه الحارهه وهو يرجف .. ودخل فيها .. كانت حاره جداً ولكن م تحملها عشاآن البرد .. ضل يمسح وجهه .. وهو مايدري ليش سوت فيه كذا لهدرجه تبيه يموت .. ؟ كل هذا كره معقوله .. لما خلص من الشور .. حس نفسه تدفا شوي ولكن م يحس انه بخير ابداً .. طلع وهو لاف الفوطه على خصرهه .. سحب الروب .. ولبسه عشان يدفا .. تنشف .. بعدها لبس بيجامه دافيه .. وبلوفر دآفيَ , .. رفع كاب البلوفر وحطه على شعرهه .. وهو يحس ان فروةة راسه الى الحين باردهه ..
طلعَ متوجهه لغرفةة خآلد .. يدري انها نايمه هنآك فتح الباب وكآنت نايمه وخالد يلعب بسرير .. واول ما شاف عزام ضحك ورفع يدينه يبيه يشيله .. تقدم عزام للكنب .. وشآف طرف الريموت تحت مخدتهاآ .. حست بوجوده فتحت عيونها وشهقت وفزت على طول وعدلت جلستها وهو م تحرك من قدامها ..
عزآم بعصبيه : آنتي اللي مشغله المكيف على البارد .. ؟
فآتن هزت راسها بالنفي : لا ..
عزأم : مين شغله يعين انا ؟ ولا خآلد .. ؟
فاتن : قلت لك مو اناا .. وبعدين انا م دخلت غرفتكك كلها اصلاً ..
ناظر بالبطانيه وأشر عليها بعيونه : م شاء الله ذي من وين جتكك ؟؟
فاتن ناظرت بالبطانيه .. بعدين بلعت ريقها .. قامت وهي تناظر فيه وبتحدي : قلت مو انا بتصدق صدق مو مصدق كيفك ..
كآنت بتروح لخالد .. ولكن شد يدها بقوهه ورجعها قدامه ": انا اتكلم معكك لا تسفهيني .. ؟
فاتن ناظرت بيدهاا : رجاءً فك يدي ..
فك يدها بغضب : السالفه مصخت للمعلوميه وحركاتك حركات طفوليه .. ؟
فآتن ضحكت : من متى ؟؟
عزآم : من زمآن ملاحظ هالشيءَ ,
فآتن : اهااااااا طيب..
ابتعدت عنه وشالت خآلد .. وطلعت تبي تروح تفطره .. تنهد ثم رما نفسهَ على الكنب اللي كآنت نايمه فيه ..
رآسه كآن حيل يوجعه .. ويحس بدوخه .. وغثيآن .. نزل راسه وضم المخدهه وهو يشم ريحتهاآ .. تجبص مكانه وعجز يقوم من التعبَ , مافيه حيل .. ويدري انه هذي بدايةة تعب .. واليوم الزوآج .. وهي متعمدهه تشغل المكيف على البارد .. بس كيف م حس بالبردد .. كل ذا ارهاق ..
تنهد بغضب : الله يسامحك فآتن ..
قام بسرعه وهو يحاول يتنشط ولكن التعب ..باين على عيونه .. ويحس بالبرددد .. ومرات يحس بحراره داخليه ..
توجه لدرج .. وناظر فيها من تحتَ كآنت تفتر في الصاله وخالد على الكنب .. رفعت راسها لفوق وشافت عزام واقف يناظر فيهاا ..
فاتن بغضب حطت يدينها على خصرها وهي رافعه راسها تكلمه من تحت : بدال ما تناظر فيني كذا روح جيب حليب لخالد مات جوع
عزآم بصوت هادي : وانتي .. ؟
كآنت جوعانه .. ولكن م حبتَ تترجاه او تطلب منه اي شيء : مو مهم انا جيب لخالد ..
سكت ولفَ عنها .. وهي تنهدت بكرهه .. شآلت خالد .. : ها ي بابا تبي حليبهه .. ي روحي .. شويات ويجي ..
.. دخل الغرفه , ونزل بجامتهَ ولبس ثوب ابيض .. لبس فوقه جاكيت اسودَ , حس انه م يقدر يسوق .. والتعب اللي فيه .. مره مرهقه ..
اخذ تلفونه وشاف رساله من سهام .. فتحها .. وابتسمَ , رد عليها وكتب عنوان البيتَ ,..
وبنفس الدقيقه ردت : آوك على الطاير جآيه مع السوآق ..
اخذ مفاتيحه ولبس كنآدره على السريع .. نزل مع الدرج بخمول .. باين على مشيته .. وعيونه .. التعبَ , طلع من دون م يلف عليهاآ ,,
وسكر آلباب ..
تنهدتَ ونزلت راسهاآ .. ولكن حست بشوي من الانتصآر .. وهي تشوفه تعبان بهالشكل واكيد دخله برد ..
.. عزآم ..
ركب سيآرته .. ثم سند ظهره على ورا ورفع راسه وهو يقول في دآخله " وش هالتعب وش هالصدآع " ..
مَ نام الا ثلاث سآعات .. والبرد اللي يحس فيه .. صقيع .. ورغم ذا كله يحس بحراره داخليه .. وراسه ينغرز في ابر .. موجعه وينبض بشكل سريع .. يحس بدوخه .. وعيونه م يدري ليش تحرقه .. بهالشكل ..
شغل السيارهه وهو يتعوذ من بليسَ , مشى متوجهه لسوبر مآركت عشان يشتري اغراض البيتَ , بعد مسافه طويله مع زحمةة الرياض .. وصل بعد ساعه .. لسوبر ماركت .. فتح الباب يبي ينزل واول ما وقف بطوله .. حس بدوخه وان الدنيا تدور .. تمسك بالباب بقوههَ ,
لحتى رجع له توازنه م حس بالشخص اللي مسكه مع كتوفه : سلامات .. ؟ تحس بشيءَ ,
رفع عيونه الذبلانه وبتعب هز رآسه بالنفي ..
الرجآل : لا ي خوي باين انكك مو بخير والدليل شوف وين موقف ..
رفع راسه عزام .. وشاف انه مو قف في نص الرصيف .. وعاكس الخط .. وموقف قدام البوابه على طول .. واللي ماسكه اساساً السكورتي ..
عزآم بهدوء : اسفَ م انتبهت ..
السكورتي : عطني مفتاح السيارهه انا اوقفهاا في اي موقف .. انت ادخل واتصل على احد اذا تحس انك مو بخير ..
هز رآسه بالرضى ودخل السوبر ماركت .. ضل يمشي بهدوء وهو يحس انه نهائياً مو بخير ..
اخذ عربآنه .. متوسطهه الحجم .. عشان يحط فيها اغراضه .. كان السوبر ماركت فاضي لانه الصباح .. كم رجال وكم بنت .. قليلينَ ,
دخل وبدا يشتريَ م كآن يحس وش ياخذ .. ولكن اشتري كل شيءَ , م خلا شيء م آخذهه.. يمشي ويحط في العربانه .. لحتى امتلت ..
حس بالدوخه مره ثانيه وكل مرهه يحس بالدوخه يتمسك بالعربانه اكثر عشان يتوازن وينزل رآسه .. في ثلاث بنات يصورون ويتمشون شافوهه .. منزل راسه ومتمسكَ في العربانه بقوهه .. وقفوا منصدمات .. ويتهامسون ويأِشرون عليه : هذا شفيه .. ؟
رفعت كتوفها الثانيه وهي تقول : م آدريَ ,,
رفع راسه بخمول وطاحت نظرات عيونه على البنات . شهقوا البنات بصوت قصير ومشوا .. وهو اساساً اول م شافهم نزل عيونه ومشى ..
البنت : لا آله الا الله وش ذا الزيـــــــــــــــــــــ ـــــن ..
الثانيه : اسكتي اسكتي م شاء الله تبارك الرحمن هذا صدق اللي ينقال عنه خالق الزين ابدعكك ..
الثالثه موسعه عيونها وتمشي بصمت ..
لفوا عليها : شفيك انبلهتي .. ؟
الثالثه : ي بنات وش ذا الزيييييييييييييييييييين .. ؟
الاولى : وحنا شنقول .. ؟
الثانيه : باين انه مو راعي بنات والدليل نزل عيونه بسرعه وباين انه متزوج من الغراض اغلبها اكل ورز واغراض بيت ..
الثالثه : امانه بيعطيك وجه على هالزين ..
الاولى : كآني عرفته ..
الثانيه : من .. ؟
الاولى : امانه م يشبه عزام الوليد آل ....
الثالثه : اي اي دكتور مستشفى آل .......
الثانيه : بالضبـــــــــــــــط ..
الاولى : بنات خلاص خلونا نطلع قسم م اتحمل الشوف هالزين مره ثانيه ..
عزآم ..
ضل يمشي .. ويشتري والى الان يحس بنغزآت في راسه بشكل موجع .. جاء هنديَ مسكه عزام مع يدهه .. : ممكن تودي هالعربانه الكاشير .. ؟
الهندي هز راسه بالرضى .. واخذ العربانه ورآح .. مشى وراه عزام وهو يحس انه فقد توآزنه ولا يقدر يكمل .. اكثر من كذا .. جلس على مقعد بسرعه والهندي .. حط الاغراض .. عند الكاشير .. واشر على عزام اللي جالس بتعب ..
ابتسم عزام وهو يأشر للكاشير يحسبهم ..
بعد م خلص قام عزام .. وتوجه للكاشير .. مد يدهه اللي يحاسب : عزام الوليد صح .. ؟
عزام : اي نعم ..
وسلم عليه ..
المحاسب : ي هلا وي مرحبااا ..
عزام : ي مرحبا فيكك ..
بعد م خلص عن السؤال عن الحال والاحوآل .. اخذ الكيآس , وطلع .. وكآنت اكياس كثيرههَ ,
ركب سيآرتهه .. وسند ظهره يرتآح شويَ .. فكر انه يمر الصيدليه ياخذ له مسكن الالام .. وصحيح .. وقف عند الصيدليه ونزل يجيب له ..






نــــــوآف & رنـــــــــــآا ..



قآمت بهدوء ونزلت تبي تستغل فرصةة نومه .. وتآخذ الاب توبَ , فتحته .. وكتبت اسمها الباسبورد .. ولكن م فتح ,, ضربت يدها بيدها الثانيه بقهر : اححح غيرهه .. اي هذا نواف الوليد .. ماهو غبي .. يخلي الرمز ولا يغيرهه ..
تنهدت وسندت ظهرها .. على الكنب ومدتت رجولها .. على الطاوله والاب جنبها مفتوح سمعت صوته من وراها : وش تبغين في الاب ؟
من دون م تلف عليه : كنت بصور معاهه ..
مد يدهه وسكره بقوهَ , : بدآل هالحركات اللي مالها داعي قومي سوي لي شي اكله بطني يوجعني من الجوع ..
رنا ميلت فمها بستهزاء : انا اسوي لك شيء تآكله .. ؟
نواف تنهد : رناا قومي بلاش عناااد اننننننننا جد جوعآن ..
رنا : حتى انا جوعانه بس مالي خلق اسوي لي اي شي ء كيف تبيني اسوي لك .. ؟
نوآف بغضب : بروح اسوي لي وكآن فيك الخير اشوفكك جايه انتي وكشتكك ذي ..
رنا لفت عليه وهي عاقده حاجبها بستهزاء : ماشاء الله تعرف تطبخ .. ؟
نوآف : ليش وش شايفتني رنآ ؟
رنآ : اي اوكك نشوف كيف بتطبخ ..
تعدآها ودخل المطبخَ , وهي ضحكت بهدوء بستهزاء .. ؟ هذا الولد المدلل يعرف يطبخ لا لا مستحيل .. ؟ طول عمره عايش على الخدم .. اللي يخدمونه ولا يخلونه يمسك شي ء كيف يطبخ ي حظي ..
قآمت وهي تتسأل .. وقفت عند باب المطبخ وهي تشوفه يقطع البصل وهو مشمر عن اكمامهَ ,
رنا كتفت يدينها وسندت كتفها على الباب : من علمك الطبخ .. ؟
نواف من دون م يلف عليها : تعلمته .. من الاستراحه م يطبخ لهم آلا آنآا .. ونمر اخوك عليه دايم الشاهي والشغلات البسيطه .. والبقيه كانوا ينظفون او يجيبون الاغراض الناقصه ..
رنآ : هه م شاء الله متعاونين ,,
نواف : ونطبخ وننظف احلا منكم ي بنات اليوم ,,
رنا : م شاء الله .. اي اي بذوق طبخك بس
لف عليها وهو يبتسم : لا تحاولين لو تموتين .. م راح تاكلين شيء من اللي مسويه اناا ..
رنا : هه اصلاً ماني جوعانه
قبل لا تكمل كلامها .. سمعت صوت بطنها يوصوص .. ومسكته على طول بس حمدلله م انتبه .. ع الصوت ..
نواف : الا بشرط طبعاً ,
رنا : لا تحاول تحط شروط قلت لك ماني جوعانه ..
نواف : كيفك شرطي كان بسيط ترا ..
رنا : وشو ..
نواف : بتوافقين عليه .. ؟
رنا : طيب قولي اول شيء وشو .. ؟
نواف : تعالي قطعي البصل والطماط والثوم .. واللي اقولك سويه وبكذا نكون متعاونين ..
رنا لفت وعطته ظهرها بتطلع : اقول كمل شغلك لحالك ..
بصوته العالي : انتي الخسرانه . .
توجهت لصاله .. وهي تعصر وجها من الجوع .. ولكن سوت نفسها .. مو مهتمه .. مدت يدها في مخباتها وطلعت لها علكه واكلتها على الجوع وزادت جوعها ..
.. ضل يطبخ لفتره طويله لحتى طلع .. وجاء قدآمهاآ وكان متعمد يجلس عندها .. كآن مسوي بيض .. مع حليب حآر .. وتوست وجوبن .. مع اشياء تشهي حيل .. الريحه تغلغت في خشمها وهي تحاول تتجاهله ولا تناظر فيه كانها مو مهتمه .. وهو يآكل بصمت .. وعشان يقهرها
: حيل جميـــــــل , الفلفل ... يقتل صراحه
يدري انها تحب الفلفل مع البيض حيل .. لفت عليه وابتسمت بتسليك : بالعافييييييييه ..
مسح فمه لمآ خلص وشآل الصينيه كآنت تناظر في اكله باقي شوي حمدت ربهاا ان بقى لها شيءَ , دخله في المطبخَ , ورآح فوق .. لما سمعت صوت باب الغرفه ينصكك .. قامت بسرعه
وهي تمشي بهدوء دخلت المطبخ .. وسحبت الخبز قبل لا يبرد .. وبدت تاكل .. اخذت كآسل الحليب حقه وقبل لا تشربه قالت : مع ان سورك م ينشرب بس يالله الشكوى لله ..
شربت الحليب .. واكلت البيض .. جوعانه حيل .. وهو ماخلا لها الا شوي .. تحس انها للحين جوعانه سمعت صوته من وراها ..
نوآف : ميـــــــــــــــــــــــ ــــــآووو
بلعت ريقها وغصت .. وصارت تكح تكح .. ثم لفت عليه باحراج .. ضحك وهو يكمل : ممممممممياااااووو ي قطوو انتي تاكلين من السور .. ؟
مسحت فمها بغضب : م اكلت ..
حس بالدموع تتجمع في عينهاا قرب من الدولاب وطلع صحن : كنت حاط لك هنا لا تخافين م نسيتكك .. نزل الصحن وطلع ..
وطلع من البيت كله .. وسكر الباب ..
حست بالاحراج .. ناظرت بالصحن ودفته على ورا بقوهه .. وطلعت ..
تعليقات