رواية يلتفت لها القلب والعقل الفصل العاشر 10 بقلم شيماء
رواية يلتفت لها القلب والعقل pdf الفصل العاشر 10 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يلتفت لها القلب والعقل pdf الفصل العاشر 10 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يلتفت لها القلب والعقل الفصل العاشر 10 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية يلتفت لها القلب والعقل الفصل العاشر 10
رواية يلتفت لها القلب والعقل الفصل العاشر 10 بقلم شيماء
جالس على الكنب بعد مابدّل ملابسه والعشاء قدامه ينتظر خروجها من الحمام يكرم القارئ فقط
وبمجرد خُروجها ارتبكت حواسه ،توترت من نظراته وناظرت فيه لجل يحس على نفسه ويخّفف من نظراته لكن بردت اطرافها من حست فيه يحتضنها له وبكل شعور لداخله كان يدفن وجهه بعنقها ويده تحاوط عنقها من الخلف وكأنه يدفعها بكل حواسه له هو فقط
ارتعشت كفوفها من تمادى فهد هالمره وماقدر يصبر وكيف يصبر وحبيبة قلبه حليله له وتشاركه بالحب
نفسه ….
-
.
غرفة غيث
وصل لغرفته يحس بأن خطواته ثقيله رُغم قصر المسافه لكن ماقدر يحّدد هل هو من الحماس او التوتر اللي يحس به
تبّخر كل الكلام اللي كان مجّهزه لها وعنده رغبه بالحكي معها
ناظرها تجلس على جنب كان عنده رغبه بأنها تجلس جنبه ويكلمها لكن لسانه معقود وما كان منه غير انه يأشر لها تقربه
ابتسمت بخفه وقّربت منه مثل ماقال ، مسح على وجهه ونطق في داخله :صل على النبي ياغيث ، فهد ماهو اطيب منك
لف عليها ونطق:كيفك؟
ناظرت فيه بـ إستنكار ونطقت:بخير وانت؟
ضرب على فخذه بخفه ونطق:بخير الحمدلله كلنا طيبين.
سلاف بهمس:الحمدلله
غيث:تعّشي
سلاف :الحمدلله شبعانه
غيث:لا لا مايصير بتاكلين
سلاف بجديه :لا والله ما ابيه
قام من مكانه متوجه لصحن الأكل يبي يأكلها بنفسه ، رفعت يدها تبعده ونطقت:شفيك غيث ما ابيه والله
غيث بـإصرار :لا لا بتاكلين ماهو على كيفك
صرخت بذهول من انكب عليها الصحن بـأكله وغيث اللي انزلق قدامها !
رفع نفسه ببلاهه واخذ يناظر فيها ونطق:وش صار ؟
ضحكت بصدمه ونطقت:وش ماصار!! الأكل انكب شفيك
-
.
اعتدل بوقفته ورمى بشته على جنب وأخذ يشتم نفسه بداخله وعلى رومنسيته اللي خلته يطيح قدامها!
حك راسه من الخلف ونطق:ببدل واجيك وانتي بدلّي
هزت راسها بـ ايه وطلع من عندها متوجهه للحمام يكرم القاري
-
طبعاً القصر فضى بِما فيه من المعازيم وغيره وكلً توّجه لبيته وأما مسفر اللي كان ودّه يطلع لبيته على طول لكن إصرار الجد بأنه يريّح اليوم عندهم وبكره اذا بيمشي براحته ولاننسى ان تركي هو ورا كل هذا
-
بيت ابو عبد العزيز "ريماس"
طلعت بـإستعجال لجل تاخذ جوالها من السياره بحكم إستعجالها ونسيانها له
فتحت باب السياره وارتخت لجل تدّور جوالها ، فزّت برعب من حست باليد اللي رفعتها بحذر وأخذت تقّفل فمها
استجابت له بهدوء وماصرخت ابداً لأنها عرفته وماكان غير سعود اللي دخلّها السياره بكل هدوء ودخل وراها لجل يتفاهم معها بموضوعهم
ابعدت خصلات شعرها عن وجهها ونطق :كنت بتوّقف قلبي قاصد؟
سعود بـ إبتسامه :وش هـ الزين فهمّيني؟
توسّعت ابتسامتها واخذت تزيح خصلات شعرها عن وجهها ونطقت:شي جديد يعني؟
حاوط كفّها ونطق:لا انتي ما انتي بكفو واحدً يمدحك
ريماس :لاتمدح طيب !
سعود: ابشري بس وش مسويه بجدتي انتي؟
ريماس بـ إستنكار :ماسويت شي !
سعود بضحكه وهو يرفع يدينه بتقليد للجده ونطق: تقول رقصت كذا ، رقصتي ؟
تعالت ضحكاتها ونطقت:ايه وتبيني اعلمها بعد
انفجر سعود من الضحك ونطق:لا لا انتبهي لاتسوينها!
ريماس برفعة حاجب :شدعوه خلها تتّدلع وتتّغنج!
سعود :لا لا الدلع والغنج نبيه لك انتي جدتي فكيها من شرك
ريماس بذهول:انا كلي شر منجدك سعود!
سعود بتفادي للوضع :الشر فيني انا خليني اخذك ونروح طلبتك
ريماس بـإستغراب :وين نروح ؟
حاوط وجهها بين يدينه ونطق:نسافر وابيك تروحين معي هاه وش قلتي؟
ريماس :مو فاهمه شي وين تسافر وليه ؟
سعود:ماليزيا نسافر هناك
مدت يدها لمستوى يدينه ونطقت:سعود وش فيك انت؟
سعود:شغل يابنت نروح لكن قبلها نسوي حفله بسيطه هنا وتروحين معي وش رايك ؟
ريماس بجديه نطقت :والفستان الأبيض وحقوقي
هذا وانت تقول الغنج لك وين مو قاعده اشوف!
سعود:مستعد اجيب لك الفستان وتلبسينه لي انا ، وش فيه أكثر من كذا خلينا نروح ابيك معي
ريماس:كّلم ابوي
ابتسم بالخفيف ومسح على وجهها بين انامله بخفه ونطق:بقول له بس بشاوركِ مابيقصّر خالي
ابعدت عنه ونطقت:زودّتها خلاص اطلع
سعود:ماش ما انتي برومنسيه !
ريماس :تكفى سعود حركات المراهقين ما ابيها
سعود بهمس :انزلي بس ، المراهق انتي والله!
نزلت من السياره ونطقت:سمعتك يالمراهق
ضربت باب السياره في وجهه واخذت تجري بخطوات مستعجله
.
فزت برعب من قابلتها الجده اللي تنتظرها ونطقت:وينك يـ ريماس من اول وانا انتظرك لجل تعلمّيني !
ريماس بفهاوه:وش اعلمك؟
الجده:الرقص والدلع ولّا نسيتي؟
ريماس :لا مانسيت ياجده تبشرين بس مو افضل بالصباح؟
اتفقت معها الجده على الصباح وتوجهت كل وحده فيهم لجل تنام بعد تعب العرس
-
.↚
غرفة غيث
طلع بعد ما انتهى من تغيير ملابسه بـ أكملها ، ومشى بخطوات شبه مُستعجله لجل يصادفها
وقّف بمكانه من انتبه لها واقفه قبّال المرايه وتعدل كُم فستانها
تنحنح بهدوء ، لفت عليه من سمعت صوته وخطواته المُتوجهه لها
دعت ربها ان يعّدي اليوم على خير لأن بالنسبه لها طوّل والأكيد انه من فرط توترها ..
دعت ربها ان يعّدي اليوم على خير لأن بالنسبه لها طوّل والأكيد انه من فرط توترها
حست بيده تلتف حول يدينها ، ارخت عيونها تدّعي الأنشغال ، توتر للحظه من حسّت فيه يرفع يدينها ويرّكزها على خصره بالضبط ، حاوط وجهها بين يدينه واخذ يرفع وجهها بين يدينه
ناظرها بنظرات مُطّوله ، ارمشت بالخفيف من حست بيده تلتف حول ظهرها وتقدمها له ، ارتعشت بخفه من حاوطها هالمره بدون اي فُرصه ..
-
.
بيت ابو سلمان "غرفة هديل"
تكّى فارس براسه على فخذ هديل ونطق:راسي يعورني!
انتي يوجعك شي ،بخير ،تبين المستشفى؟
ضحكت بذهول ونطقت:شفيك ترا بس حمل ! مايمدّي اتوّجع اصلاً
فارس :مادري عنكِ اذا يوجعك شي انا هنا اداويك
ابتسمت بحب له ولحنيته المُعتاده ، ارتخت لـُمستوى راسه وسّلمت عليه بكل رقه
فارس :وش تسوين انتي؟
هديل :وش شايف انت!
اعتدل بجلسته والأبتسامه لازالت تزيّن ثغره ونطق :هديل يعلم الله راسي طاب ، لكن ضرسي يعورني!
ضحكت بذهول ونطقت:ابعد ابعد بنام يالكذاب!
فارس :وضرسي؟
عدّلت مخدتها بكل اريحيه ونطقت:داوه ؟
تمدد جنبها بالضبط ونطق:انتي داويني
-
.
.
سحر
انتهت من استحمامها هالمره وخرجت كالعاده تلتف بروبها حول جسدها ، توقفت قبال المرايه واخذت تناظر بنفسها لثواني عديده
ركضت بخطوات مُستعجله مُعلنه رُجوعها للحمام يكرم القارئ من سمعت صوت باب غرفتها والأكيد انه سلمان،اخذت نفس بكل اريحيه من تأكدت من تقفيلها للباب ، استعجلت بلبسها وماهي الا ثواني وطلعت
تنهدت بـ اسى من شافت ام سلمان واقفه بوسط غرفتها وتناظر بكل حقد
توجهت لتسريحتها بعدم اهتمام لها ، عصّبت من طنشتها سحر ولا اهتمت لوجودها ابداً
ام سلمان بحده :تدرين اني ما اقدر اقربك من عمك ابو سلمان ولا ؟
سحر بـ ابستامه :ايوه ابوي مو مقصر معاي بـشي الحمدلله والديل انه مسك عني لو شوي بس
ام سلمان بصراخ :لا ياحياتي انتي اذا هو مسكني مافي احد مسك دُنيا ولا بشرى وبتشوفين بعيونك !
لفت عليها بذهول ونطقت :وش تقصدين ؟
ضحكت ام سلمان من دخلت دنيا ومعاها بُشرى والحقد والحسد يتطاير من عيونهم
وقّفت بصدمه ونطقت :اطلعوا من غرفتي يلا مو ناقصه
ام سلمان بـ ابتسامه : بطلع ياعيوني انتي بطلع لكن البنات بيونسونّك شوي
جرّت الباب خلفها وطلعت من عندهم بعد ماوكّلت دنيا تتكفل بـ سحر وكل همها الطفل اللي ببطنها يموت اهم شي ان حفيدها مايكون من سحر
-
بيت ابو عبد العزيز "غرفة البنات"
ما كان مُتواجد بالغرفه غير حور ومعاها ريماس وايلاف اما الباقين كل وحده ببيتها
فزّت من نومها برعب ، اخذت نفس وزفرته بصعوبه ، تقوسّت شفايفها ببكاء ونطقت بهمس:ابوي ، تركي
ابعدت بطانيتها عنها ومشت بخطوات مُرتجفه مُعلنه خروجها من الغرفه وهذا وضعها كل ليله لكن سلاف هي اللي كانت ترافقها من بعد الله وكانت تقدر تسيطر عليها لكن اذا اضطر الوضع تخليها تروح عند ابوها لجل ترتاح
لكن الحين سلاف مو متواجده ابداً
فتحت باب البيت والرجفه لازالت تسيطر عليها ، طّلت براسها بحذر خوفاً من انها تصادف اي احد قبالها ومن لمحت ان مافيه احد يمّها ابداً
طلعت بخطوات مُستعجله لـ ابوها بمجلس الرِجال
.
سعود
للتو دخل بعد ماقفل باب المجلس وراه بكل هدوء لجل النيّام
لكن رجع يفتحه بحذر ومن سمع صوت ايلاف تنادي بهمس
فتح الباب على وسعه مستغرب مـجـيئها بـ هالوقت خُصوصاً ونطق:ايلاف ؟
وقّف تركي من لمح رجوع سعود ومشى متوجهه له
ايلاف بصوت مُرتجفه أثر خوفها والأهم البرد اللي تمكن من داخلها بصعوبه نطقت:سعود ابوي ابيه وينه
مد يده لكتفها وشد عليه بحزم ونطق:لازم تدخلين شلون تطلعين ولبسك كذا برد!
ابعدت يده عنها ، مدت يدها تهدي صدرها ونطقت :يكفيني احلام ابي ارتاح
جلست على الأرض وبكت بصعوبه من الضغوطات اللي تواجهها طول فترة الحادث
جلس سعود بالقرب منها ونطق:عشان سلاف؟
هزت راسها بالنفي ونطقت :ابوي ، تركي
استنكر سعود ذكر تركي ونطق:علام تركي؟
ايلاف:وينه؟
.
.
بلع ريقه من شافها جالسه على الأرض والتعب متمكن منها فعلاً وتنطق بـ اسمه واسم ابوها
رجع بخطواته للخلف متوجهه لـ مسفر لجل يصحّيه مُستحيل يخليها تتعذب كذا
فتح عيونه مسفر بـفجعه من شاف تركي يصحّيه بكل هدوء ، رُغم هداوة تركي لكن خوفه عليها طول فترة الحادث من ابسط شي صار ينفجع
تركي بصوت هادي :مافيه الا كل خير لكن بنتك تبيك برا
فّز مسفر على طوله وطلع بـ استعجال خارج المجلس
-
.
توقّف قدامهم ونطق بعيون متوسعه : ايلاف فيك شي؟
رفعت نظرها لـ ابوها ، ازداد صوت بكاها من حست فيه يوقفّها ويستفسر منها والخوف واضح بعيونه
ضمها لصدره بكل حنيه ونطق:انا هنا ليه البكاء فهميّني
لمت يدينها وخبتّها بصدر ابوها ولازال مسفر محتضنها
ونطقت :بنام معك
مسفر :طيب
وبالفعل توجه سعود لجل ينقل فراش ابوه بالمقلط لجل ايلاف تاخذ راحتها لكن حلف تركي اللي نطق :خلها تنام هنا انا بنام معك بالمقلط وهنا وافق سعود وبالفعل توجه تركي ينام مع سعود بالمقلط وايلاف ما ارتاح لها بال حتى نامت مع ابوها.
-
.
سحر
ابتسمت بخفه ونطقت:فيه ريحة زباله ، المشكله مو قادره احدد وين بالضبط
ضحكت دنيا ونطقت:ماعليه ياقلبي الحين نخلي وجهك خارطه لجل تحددين الموقع وين بالضبط
تابعت بُشرى مكمله الكلام ونطقت:المشكله انها تتكلم على نفسها يعني كيف كذا ما ادري
جلست بدلع على الكرسي ونطقت : هدي ياماما اشبك ليه تحسستي انتِ وهي ؟ ليكون قلت عنكم زبايل! ، بالله اعذروني
تقدمت منها دنيا بخطوات مُستعجله وهي مو ناويه الخير ابداً
وقّفت سحر بسرعه ، وبمجرد اقتراب دنيا منها مسكت شعرها بكل حقد واخذت تشده بكل قسوه
دنيا بصراخ :يابنت *****
رفعتها سحر من شعرها ونطقت:وش قلتي ؟؟
ماتكلمت دنيا والألم لازال مسيطر عليها ، تاوهت سحر بـ ألم من حست بالرجل اللي استوطنت بوسط خصرها
انجنت سحر من فعلة بُشرى فيها وتقدمت منها بخطوات مُستعجله واخذت تضرب فيها بكل حقد وبكل الم يألمها من ضربتها
دنيا بصراخ :ان شاء الله ولدك يموت ، انا اللي بتجيب الحفيد مو انتي سلمان كان لي انا فقط انتي اللي دخلتي بيننا
مسكت بشرى مع شعرها ورمتها خارج الغرفه بعد ما قفّلت الباب ونطقت وهي تناظر دنيا : وش تقولين انتي هاه ؟؟ تستاهلين اللي يجيك اجل تحطين عينك على سلمان وتبيني اسكت
صرخت دنيا برعب من تسارعت خطوات سحر بالغرفه لجل تمسكها فقط
دنيا بصراخ:الساحره الساحره ، بُشرى نادي خالتي
ومن سوء حظ دنيا انها جابت طاري سلمان لأن سحر تعتبره شي من مُمتلكاتها ، ومع الأسف اخر شي كانت لكمة قويه استوطنت انف دنيا سببّت بـ إغمائها
-
.
صباح يوم جديد
"غرفة فهد"
ناظر بساعة جواله ، اعتدل بجلسته بعدم إستيعاب معقوله تزوج؟
رفع طرف المفرش يبي يتأكد من وجود حنين ، اما بالنسبه لـ حنين فـ كانت غاطه بنومها ومن حست باليد اللي تسحب المفرش عنها والأهم انحجاب الضوء عن عيونها
صرخت برعب من شافت فهد يناظرها ، فّز فهد من مكانه برعب ونطق:مال الوجع وش فيه تصارخين
حنين :ليه انت هنا!
فهد:زوجك زوجك امداك تنسين
حكّت راسها بفهاوه ونطقت:لا عاد تسوي كذا ترعبني على غير فايده
-
حكّت راسها بفهاوه ونطقت:لا عاد تسوي كذا ترعبني على غير فايده
وقف وهو يمسك جزء من خصره ونطق:بالله هذي صباحيه عريس وعروس! كسرتي عظام زوجك
-
غرفة غيث
صحى من نومه وكأن هم وانزاح من داخله ، سحب جواله من على الكوميدن ومن شاف رسالة فهد ابتسم بخفه وكتب له:شتبي فهد انا عريس
-
.
ابتسم فهد من رِسالة غيث وكتب له :والله ماني لايم امي وابوي
وماهي الا ثواني ووصله ضحكه طويله من غيث على كلامه وقّفل جواله
-
غيث
ناظرها نايمه قبّاله ، ماتوقع انه بيتوتر ابداً ، الحين مو قادر يصحّيها من نومها او بالأصح مايعرف وش بيسوي لذلك قرّر بأنه يتوجه لجل يجّهز الفطور لعل وعسى تصحى
وبالفعل مُجرد خروجه ، فزت سلاف اللي كانت تدّعي النوم لأنها مو اقل من توتر ولا حتى تعرف تتصرف
-
بيت عبدالعزيز "الصباح"
جاهم رعد وفطوره معاه وتوق وسلمان ولده ، دق باب البيت ونطق:يـ اهل البيت
طلع له تركي اللي توه صحى ونطق:اقلط حياك
مد رعد يده لجل تركي يساعده ونطق:ساعدني خال لولدي على غير فايده !
تركي:احد يجيب فطور هالحزه؟ ، الساعه 11
رعد:شعليك انت لاتفطر ، ليت اختك هنا تسمع هرجك يالخايس
تركي ببرود:وينها اجل
رعد:دخلت الحين عندهم
اخذ الفطور من رعد ومشى متوجهه للداخل
-
بيت ابو سلمان
كان راجع من الدوام وماعنده خبر عن اللي صار ابداً ، رُغم انه كلّم سحر لكن مابيّنت الوضع بحكم انها اخذت حقها بنفسها وماتحتاج احد
تعالت ضحكاته بالبيت بـ أنتصار من سمع السالفه من ليلى بـأكملها ونطق:وينها وينها ، الله يسّلم لي راسها
-
.
نزلت من الدرج وهي بكامل زينتها وكل لجل تغيض ام سلمان وبشرى فقط
انجبرت انها تبتسم من لمحته بالصاله وللحين ببدلته والأهم ضحكته اللي تدل على ان فيه خبر اسعده
صفّق بيدينه من لمحها تنزل من الدرج ونطق:الله لا يخليني صدق
ضحكت بخفه واخذت تحّرك شعرها يمين ويسار من لمحت بشرى
تقدمت منهم بخطوات بسيطه ونطقت:امين ، وش موّنسك مع هـ الصباح ..
تقدم منها ورفع يده يحاوط كتفها من الخلف ونطق:شفت وجهك مع الصباح معقوله ما اتونس
رفعت كفّها وتركتها على يده بالضبط ولفّت مُعلنه خروجها من الصاله وهو معاها
وبمجرد خروجهم للأعلى ، رفعها بضحكة الأنتصار واللخر اللي يحس فيه حالياً ونطق:عدمّتي جوها
حاوطته من الخلف ونطقت وهي تناظر عيونه بالضبط :تستاهل وعقبال الأكثر ولا يهمك
نزّلها سلمان من سمع صراخ امه اللي نطقت :قليلة حياء تسوين هالحركات ببيتي وين عايشين يـ سلمان ولّا سحرتك هـ الساحره !
ابتعدت سحر عنه مُعلنه دخولها لغرفتهم لكن قبل دخولها ارسلت بوسه بالهواء لها لجل تغيضها فقط
اشتطّت ام سلمان ونطقت:ايه ايه ماتشوف ماتدري
سلمان اللي ماكان يدري عن فعلة سحر ونطق:يمه الله يهديك وش قالت لك
-
بيت ابو عبدالعزيز "الفطور"
دق فهد على ابوه اللي فرح من اتصال فهد له ونطق:متى بتجيني يافهد
فهد:صل على النبي البارح اعرست مايمدي
ضحك الجد ونطق:البيت ماهو بزين بدونك والبريعصي معك
فهد :ليتكم مازوجتونا مع بعض ابلشني تعالو اخذوه
تعالت ضحكاتهم لأن الجد فاتح الجوال على الأسبكر ونطق سعود:ماعليكم خلاف انتم ادوختونا
فهد:هو هذا سعود؟
الجد:ايه ايه
تكلّم رعد بعد ما انتهى من الجد من مكالمة فهد ونطق:حياكم جميعاً ببيتي بكره ان شاء الله
رشف من قهوته ونطق:وش عندك
رعد:ابد والله من يوم تزوجت ماعزمتكم خصوصاً الليان بيننا ماسمح لي
ارخى نظره الجد بحسافه ونطق:والله وانا عمك انك طيّب قلب سامحنا والله قصّرنا بحقك وماعينّت منا خير
هز راسه بالنفي ومطق: لا لا والله كلنا اهل وكلنا نخطي حياكم الله
عبدالعزيز:الله يجوّد عليك يـ ابو سلمان
عايض :الله يقويك
رد عليهم بـ أصوات متفاوته على كلامهم وهو ناوي يمشي بدري لجل يجّهز
-
"نرجع لـ أحداث البارح"
انتهت بعد مابدّلت ملابس سلمان ودخلت بالغرفه بعد مابّدلت ملابسها بالمثل لكن مالمحته ابداً
ايقنت فعلاً انه يسبح والدليل صوت الماء اللي يدل على انه يسبح
طلعت له ووقّفت على حواف المسبح ونطقت:يالله مساء خير ورا ماتنام
رفع راسه من تحت الماء ونطق بـ ابتسامه واسعه والماء يبلل دقنه ورموشه ونطق:ورا ماتسبحين ؟
توق:مو اتفقنا نقفل المسبح اللي هنا وتعتمد مسبحك اللي مقفل؟
تكى بيدينه على السلم ونطق:سلمان الحين صغير بيدخل يعني؟
توق بضحكه:تقدر تقول احتياط
تعالت ضحكاته ونطق:ماندري هو سلمان ولا امه الخوافه
توق :وخّر بس قال ايش قال خوافه!
رعد:ان كنتي شيخه وام سلمان اقفزي بالمسبح
ما كمّل كلامه الا ورمت نفسها بالمسبح رُغم انه ماتعرف للسباحه اي صله
ضحك بهستريا ونطق:وش تسوين يالمجنونه !
نزَل براسه لجل يسحبها وماهي الا ثواني وكانت بين يدينه
رعد بـ ابتسامه:انتحار عيني عينك
توق :من الخواف ؟
رعد:الشيخ سلمان
رفعت يدينها ثم ركزتها على اكتافه ونطقت:ليه مانعزم اهلي واهلك يتجمّعون عندنا ببيتنا من تزوّجنا ما احد فيهم زارنا؟
ناظر فيها بهدوء وهو يئيد كلامها ونطق:الله يقوينا اجل ولو حتى يقدرون العرسان يمرون ابركها ساعه كلنا اهل
↚-
"نرجع للواقع"
بيت ابو عبدالعزيز "غرفة نايف"
دخل الغرفه بهدُوءه المُعتاد ولمحها لازالت غاطه بنومها ،استنكر فعلتها خُصوصاً من مجيئهم البارح من الزواج على طول نامت غير عادتها
تقدّم منها لجل يصحّيها لكن ما تحّرك فيها ساكن ابداً
نايف بهدوء:منار
ماكان منها رد ابداً ، وقّف على حيله وسحب المفرش لجل تصحصح
تقشعر بدنه من لمح جُزء بسيط من الدم يغطّي المفرش وجزُء من بطنها
رفع عن بطنها بسرعه ومن شاف جروح الحرق ملتهبه والأكيد انها اهلكت نفسها والسبب فستان الزواج اللي انجبرت انها تلبسه لوقت طويل
غمّض عيونه بقهر وهو يتعوّذ من الشيطان لأنه يحس بأي لحظه ممكن لو لمحه بيقتله بدون رحمه
تراجعت خطواته لأحد الأدراج وسحب الشنطه وتقدم يجلس جنبها
-
بالخارج "الصاله"
ناظرت مها بيدين ايلاف اللي ترجف ونطقت بصوت حاني:ايلاف ؟
رفعت نظرها لـ امها بتوتر ونطقت:مافيه شي
تركت الشاهي من يدها ونطقت بهمس :اتركوني
تابعت خطواتها بعيونها حتى ابتعدت عنها وفي داخلها ندم كبير لأن ايلاف من بعد حادثهم لازالت متّروعه منه والدليل افعالها والأهم نومها مع ابوها البارح وسبق ونامت معها هي ومسفر ببيتهم وماكان منها منطوق غير ابوي وتركي فقط.
.
كانت سارحه بكلام سعود البارح وما انتبهت لخروج ايلاف ابداً ، معقوله بتسافر معه لو وافق ابوها وتترك اهلها هنا ما اهتمت للموضوع كثر اهتمامها لسفرة سعود للخارج معقول صاير فيه شي
صحت من سرحانها على صوت هناء اللي ضحكت ونطقت:اللي ماخذ بالك يتهّنى
ابتسمت بخفه ونطقت:مافيه غيرك احد في بالي
توق:كذابه ياعمه احلف لك انها تفكر بسعود
ريماس:خير شتبين يـ ام ولد
غمزت لها توق ونطقت:عقبالك حبيبي
اخفت ابتسامتها من تذكرت طفلها اللي ما انولد اصلاً لكن كيف بيكون شكلها بالمستقبل
غمزت الجده عدة مرات لجل تنتبه ريماس لكنها مو يمّها ابداً
ميّلت منيره راسها ..
ميّلت منيره راسها ونطقت:يمه عيونك فيها شي؟
مدت يدها لعيونها ومسحت عليها ونطقت بكذب :احسها توجعني
لفت ريماس عليها ومن لمحت غمزة جدتها تعالت ضحكاتها لأن الجده كانت تغمّض عيونها كلياً
تذّكرت وعدها لها ونطقت :هيا لـ ايلاف ياجده تنادينا
قامت الجده بحماس وطلعت معاها
-
غرفة نايف
أنّت بصوت خفيف من حست ببرودة المُرهم على جسدها
فتّحت عيونها بتعب وإرهاق ونطقت :وش تسوي اوجعتني
نايف بحنيه :ادهن جروحك
ناظرته بحنيه من شافته قريب منها على السرير وكيف انه يطبطب عليها بحنان
رفعت راسها بحيث تستلقي فيه على فخذه ونطقت :اترك خلني كذا
مسح على وجهها بالخفيف ونطقت بصوت خافت :منار سامحيني
تقوست شفايفها رُغماً عنها ونطقت:انت ماسويت شي!
نايف بجديه :ماحميتك صحيح ان الحمايه بيد الله قم يدي لكن ما حميتك من بين يدينه بس صدقيني والله لـ اخذ حقك منه وانا نايف
-
سلطان
ناظرها متمدده على السرير بكل أريحيه وهو يستلقي على الأرض نطق بصوت عالي:انتي ياحجه متى تخلين زوجك ينام معك!
صحت من نومها بـ انزعاج ونطقت:نعم انت شتبي ازعجتني انا وبنتي !
سلطان بذهول :طيب وسلطان؟
لين :ينام على الأرض
سلطان بتزفيره:نمت وصحيت وانتي للحين متمدده اعجلي بنمشي لبيت جدي
اعتدلت بجلستها بنرفزه ونطقت:ماتريّح احد انت
سلطان:قلنا من هرمونات الحمل لكن ولدتي اجل فيه هرمونات ولاده ؟ الله يكون بعون سلطان يارب
قامت من مكانها ونطقت:وش فيها اذا نمت الحين بالأرض كله بس عشان طلبت منك تريّحني من ازعاجك !
كان بيرد عليها ويعلّمها مصدر الأزعاج وانه بينار بنتهم لكنها ما اهتمت له وقفلت الباب خلفها
-
بيت ابو عبد العزيز
ناظر سعود في ابوه وفهم مسفر اللي نطق:بتردنا ياعايض؟
اجتزم عايض ، وتعدل بجلسته ونطق:ماعاش من يردك وانا اخوك سم
مسفر بهدوء:سم الله عدوك ، سعود ودّه يطلع لـ ماليزيا عنده هناك شغل ووّده ياخذ زوجته معه لكن قبل بنسوي لهم عرس وش قلت؟
احتار عايض بمحله ونطق:خلاص الله يكتب اللي فيه الخير وانا اخوك تيّسر ان شاء الله بتيّسر
تطايرت عيون تركي ونطق بجرئته المُعتاده :وانت ياعم مابتشوف بنتك ؟
تصّدد عبد العزيز بوجهه ونطق بهمس :يهب يوجهه
الجد بضحكه لأن تركي خرج عن صمته نطق :ابد وانا جدك ان قاله الله ووافقت البنت عليك من نصيبك
لف مسفر عليه بصدمه وكيف انه اعطى من عنده ، ضحك الجد بخفه ونطق:ادرى بعيالي وصدقني بتوافق
مسفر بهدوء:بنتي من بعد الحادث وهي متخّوفه من كل شي وماتبي احد حتى النوم تنام معي ، حالياً اعذروني
تركي بجديه:وش المشكله لو وافقت ونيّمتها معي؟
ضرب سعود على فخذه واخذ يضحك بتمثيل ونطق بشبه الهمس :حركاتك ذي بتتحاسب عليها ، اذا تبيها صدق لاتكّثر هرج ابوي من غير ساكت لكن مارده بيهبلك
قام من عندهم وضحك لهم بتسليك ونطق:انا بمشي
بالداخل
دق الباب بهدوء ودخل وهو يسّحب رجلينه بعمد لجل يغيظ عمته فقط
حصه :انت علامك اليوم وراك تسّحب رجولك!
رفعت نظرها مها له ورمقته بنظراتها لأنها تشوفه السبب بحادث ايلاف وترويعها
لفت يمين ويسار ونطقت :وينها ايلاف لاتجي تركي هنا !
فتح فمّه على وسعه بتمثيل للصدمه ونطق:اكلتها ببطني
كشّرت مها بوجهه بـ أشمئزاز ،وابتسم بخفه لأنه قدر يغيظها فقط
ضحكت هناء ونطقت :شتبي انت مرّوق اليوم ؟
اعتدل بجلسته ، وحّط راسه على فخذ امه ، خلل يدينه بشعره ونطق:ماتبوني ارّوق؟
منيره بصدمه من فعايله :لا لا خلّك كذا
-
ايلاف
طلعت من الغرفه بعد ما حست براسها بينفجر لوهله من دخلت ريماس والجده بجنبها وكله لجل تعلمها الرقص
ابتسمت بذهول ونطقت:جده؟
الجده:اتعلم الرقص شتبين
انصدمت من جدتها والحركات اللي تسويها بكل لحظه تشوف ريماس تتّدلع وتتمايل
طلعت من عندهم وهي تحس ان داخلها يضحك من فعلة جدتها وريماس اللي ما تهتم ابداً
اخذت نفس بالخفيف وطلعت لهم بالصاله
-
.
بوسط الصاله
دخلت عندهم وسرعان ماعفست ملامحها بدون سبب ، فترات تحس بالضيق والكُره وأنها ماعاد ودها بـ اي شي ودها بالأكتفاء بنفسها والعُزله
تنهدت بـ اسى ومشت متوجهه جانب توق اللي ما انتبهت لوجودها يمّها او حتى دُخولها بوسط الصاله والأهم تواجد تركي
تعالت صرخاتهم من تواجد تركي وايلاف بينهم ، ناظرها بكل تمّعن ولا فكّر حتى يشيل عيونه لو ثانيه وحده فقط!
حس بالمنديل ينرمي على وجهه من عمته مها ، ناظرها بذهول ونطق:وش تحسين انتي
مها بعصبيه:غض بصرك جعلك باللي ماني بقايله
حست بالبروده بجسدها كامل عكس الحراره اللي كانت تتمّكن منها ، غمضت عيونها واخذت تقَفل يدينها تحجب اي رُؤيه او صوت يوصل لها
تركت توق سلمان من يدها ونطقت بـغرابه :ايلاف؟
رفعت يدها ومسكت طرف لبسها برجاء ونطقت:أخذيني
-
.
سعود
ناظر بـ ايلاف اللي خرجت برا ومعاها توق اللي تضحك بين المره والثانيه
اقترب بهدوء وتنحنح ، ناظر فيها ونطق بحنيه:وش فيك ليه تتنفسين كذا؟
ريماس :مافيني شي
ابتعدت توق متوجهه للداخل عند سلمان ، اما ايلاف كانت تحاكي سعود
سعود :وين ريماس؟
ضحكت بتعب ونطقت:تصّدق زوجتك وجدتي هستروا
تطايرت عيونه بضحكه ونطق:سوتها؟
ايلاف :مو صاحيات جدتك بتغري جدي على اخر زمانه
سعود بحماس :طلبتك ابي طريق بروح لهم
-
الله ياخذ مساحة الأنستا!
تعالت ضحكاته ونطق:ماندري هو سلمان ولا امه الخوافه
توق :وخّر بس قال ايش قال خوافه!
رعد:ان كنتي شيخه وام سلمان اقفزي بالمسبح
ما كمّل كلامه الا ورمت نفسها بالمسبح رُغم انه ماتعرف للسباحه اي صله
ضحك بهستريا ونطق:وش تسوين يالمجنونه !
نزَل براسه لجل يسحبها وماهي الا ثواني وكانت بين يدينه
رعد بـ ابتسامه:انتحار عيني عينك
توق :من الخواف ؟
رعد:الشيخ سلمان
رفعت يدينها ثم ركزتها على اكتافه ونطقت:ليه مانعزم اهلي واهلك يتجمّعون عندنا ببيتنا من تزوّجنا ما احد فيهم زارنا؟
ناظر فيها بهدوء وهو يئيد كلامها ونطق:الله يقوينا اجل ولو حتى يقدرون العرسان يمرون ابركها ساعه كلنا اهل
-
"نرجع للواقع"
بيت ابو عبدالعزيز "غرفة نايف"
دخل الغرفه بهدُوءه المُعتاد ولمحها لازالت غاطه بنومها ،استنكر فعلتها خُصوصاً من مجيئهم البارح من الزواج على طول نامت غير عادتها
تقدّم منها لجل يصحّيها لكن ما تحّرك فيها ساكن ابداً
نايف بهدوء:منار
ماكان منها رد ابداً ، وقّف على حيله وسحب المفرش لجل تصحصح
تقشعر بدنه من لمح جُزء بسيط من الدم يغطّي المفرش وجزُء من بطنها
رفع عن بطنها بسرعه ومن شاف جروح الحرق ملتهبه والأكيد انها اهلكت نفسها والسبب فستان الزواج اللي انجبرت انها تلبسه لوقت طويل
غمّض عيونه بقهر وهو يتعوّذ من الشيطان لأنه يحس بأي لحظه ممكن لو لمحه بيقتله بدون رحمه
تراجعت خطواته لأحد الأدراج وسحب الشنطه وتقدم يجلس جنبها
-
بالخارج "الصاله"
ناظرت مها بيدين ايلاف اللي ترجف ونطقت بصوت حاني:ايلاف ؟
رفعت نظرها لـ امها بتوتر ونطقت:مافيه شي
تركت الشاهي من يدها ونطقت بهمس :اتركوني
تابعت خطواتها بعيونها حتى ابتعدت عنها وفي داخلها ندم كبير لأن ايلاف من بعد حادثهم لازالت متّروعه منه والدليل افعالها والأهم نومها مع ابوها البارح وسبق ونامت معها هي ومسفر ببيتهم وماكان منها منطوق غير ابوي وتركي فقط.
.
كانت سارحه بكلام سعود البارح وما انتبهت لخروج ايلاف ابداً ، معقوله بتسافر معه لو وافق ابوها وتترك اهلها هنا ما اهتمت للموضوع كثر اهتمامها لسفرة سعود للخارج معقول صاير فيه شي
صحت من سرحانها على صوت هناء اللي ضحكت ونطقت:اللي ماخذ بالك يتهّنى
ابتسمت بخفه ونطقت:مافيه غيرك احد في بالي
توق:كذابه ياعمه احلف لك انها تفكر بسعود
ريماس:خير شتبين يـ ام ولد
غمزت لها توق ونطقت:عقبالك حبيبي
اخفت ابتسامتها من تذكرت طفلها اللي ما انولد اصلاً لكن كيف بيكون شكلها بالمستقبل
غمزت الجده عدة مرات لجل تنتبه ريماس لكنها مو يمّها ابداً
ميّلت منيره راسها ..
ميّلت منيره راسها ونطقت:يمه عيونك فيها شي؟
مدت يدها لعيونها ومسحت عليها ونطقت بكذب :احسها توجعني
لفت ريماس عليها ومن لمحت غمزة جدتها تعالت ضحكاتها لأن الجده كانت تغمّض عيونها كلياً
تذّكرت وعدها لها ونطقت :هيا لـ ايلاف ياجده تنادينا
قامت الجده بحماس وطلعت معاها
-
غرفة نايف
أنّت بصوت خفيف من حست ببرودة المُرهم على جسدها
فتّحت عيونها بتعب وإرهاق ونطقت :وش تسوي اوجعتني
نايف بحنيه :ادهن جروحك
ناظرته بحنيه من شافته قريب منها على السرير وكيف انه يطبطب عليها بحنان
رفعت راسها بحيث تستلقي فيه على فخذه ونطقت :اترك خلني كذا
مسح على وجهها بالخفيف ونطقت بصوت خافت :منار سامحيني
تقوست شفايفها رُغماً عنها ونطقت:انت ماسويت شي!
نايف بجديه :ماحميتك صحيح ان الحمايه بيد الله قم يدي لكن ما حميتك من بين يدينه بس صدقيني والله لـ اخذ حقك منه وانا نايف
-
سلطان
ناظرها متمدده على السرير بكل أريحيه وهو يستلقي على الأرض نطق بصوت عالي:انتي ياحجه متى تخلين زوجك ينام معك!
صحت من نومها بـ انزعاج ونطقت:نعم انت شتبي ازعجتني انا وبنتي !
سلطان بذهول :طيب وسلطان؟
لين :ينام على الأرض
سلطان بتزفيره:نمت وصحيت وانتي للحين متمدده اعجلي بنمشي لبيت جدي
اعتدلت بجلستها بنرفزه ونطقت:ماتريّح احد انت
سلطان:قلنا من هرمونات الحمل لكن ولدتي اجل فيه هرمونات ولاده ؟ الله يكون بعون سلطان يارب
قامت من مكانها ونطقت:وش فيها اذا نمت الحين بالأرض كله بس عشان طلبت منك تريّحني من ازعاجك !
كان بيرد عليها ويعلّمها مصدر الأزعاج وانه بينار بنتهم لكنها ما اهتمت له وقفلت الباب خلفها
-
بيت ابو عبد العزيز
ناظر سعود في ابوه وفهم مسفر اللي نطق:بتردنا ياعايض؟
اجتزم عايض ، وتعدل بجلسته ونطق:ماعاش من يردك وانا اخوك سم
مسفر بهدوء:سم الله عدوك ، سعود ودّه يطلع لـ ماليزيا عنده هناك شغل ووّده ياخذ زوجته معه لكن قبل بنسوي لهم عرس وش قلت؟
احتار عايض بمحله ونطق:خلاص الله يكتب اللي فيه الخير وانا اخوك تيّسر ان شاء الله بتيّسر
تطايرت عيون تركي ونطق بجرئته المُعتاده :وانت ياعم مابتشوف بنتك ؟
تصّدد عبد العزيز بوجهه ونطق بهمس :يهب يوجهه
الجد بضحكه لأن تركي خرج عن صمته نطق :ابد وانا جدك ان قاله الله ووافقت البنت عليك من نصيبك
لف مسفر عليه بصدمه وكيف انه اعطى من عنده ، ضحك الجد بخفه ونطق:ادرى بعيالي وصدقني بتوافق
مسفر بهدوء:بنتي من بعد الحادث وهي متخّوفه من كل شي وماتبي احد حتى النوم تنام معي ، حالياً اعذروني
تركي بجديه:وش المشكله لو وافقت ونيّمتها معي؟
ضرب سعود على فخذه واخذ يضحك بتمثيل ونطق بشبه الهمس :حركاتك ذي بتتحاسب عليها ، اذا تبيها صدق لاتكّثر هرج ابوي من غير ساكت لكن مارده بيهبلك
قام من عندهم وضحك لهم بتسليك ونطق:انا بمشي
بالداخل
دق الباب بهدوء ودخل وهو يسّحب رجلينه بعمد لجل يغيظ عمته فقط
حصه :انت علامك اليوم وراك تسّحب رجولك!
رفعت نظرها مها له ورمقته بنظراتها لأنها تشوفه السبب بحادث ايلاف وترويعها
لفت يمين ويسار ونطقت :وينها ايلاف لاتجي تركي هنا !
فتح فمّه على وسعه بتمثيل للصدمه ونطق:اكلتها ببطني
كشّرت مها بوجهه بـ أشمئزاز ،وابتسم بخفه لأنه قدر يغيظها فقط
ضحكت هناء ونطقت :شتبي انت مرّوق اليوم ؟
اعتدل بجلسته ، وحّط راسه على فخذ امه ، خلل يدينه بشعره ونطق:ماتبوني ارّوق؟
منيره بصدمه من فعايله :لا لا خلّك كذا
-
ايلاف
طلعت من الغرفه بعد ما حست براسها بينفجر لوهله من دخلت ريماس والجده بجنبها وكله لجل تعلمها الرقص
ابتسمت بذهول ونطقت:جده؟
الجده:اتعلم الرقص شتبين
انصدمت من جدتها والحركات اللي تسويها بكل لحظه تشوف ريماس تتّدلع وتتمايل
طلعت من عندهم وهي تحس ان داخلها يضحك من فعلة جدتها وريماس اللي ما تهتم ابداً
اخذت نفس بالخفيف وطلعت لهم بالصاله
↚-
.
بوسط الصاله
دخلت عندهم وسرعان ماعفست ملامحها بدون سبب ، فترات تحس بالضيق والكُره وأنها ماعاد ودها بـ اي شي ودها بالأكتفاء بنفسها والعُزله
تنهدت بـ اسى ومشت متوجهه جانب توق اللي ما انتبهت لوجودها يمّها او حتى دُخولها بوسط الصاله والأهم تواجد تركي
تعالت صرخاتهم من تواجد تركي وايلاف بينهم ، ناظرها بكل تمّعن ولا فكّر حتى يشيل عيونه لو ثانيه وحده فقط!
حس بالمنديل ينرمي على وجهه من عمته مها ، ناظرها بذهول ونطق:وش تحسين انتي
مها بعصبيه:غض بصرك جعلك باللي ماني بقايله
حست بالبروده بجسدها كامل عكس الحراره اللي كانت تتمّكن منها ، غمضت عيونها واخذت تقَفل يدينها تحجب اي رُؤيه او صوت يوصل لها
تركت توق سلمان من يدها ونطقت بـغرابه :ايلاف؟
رفعت يدها ومسكت طرف لبسها برجاء ونطقت:أخذيني
-
.
سعود
ناظر بـ ايلاف اللي خرجت برا ومعاها توق اللي تضحك بين المره والثانيه
اقترب بهدوء وتنحنح ، ناظر فيها ونطق بحنيه:وش فيك ليه تتنفسين كذا؟
ريماس :مافيني شي
ابتعدت توق متوجهه للداخل عند سلمان ، اما ايلاف كانت تحاكي سعود
سعود :وين ريماس؟
ضحكت بتعب ونطقت:تصّدق زوجتك وجدتي هستروا
تطايرت عيونه بضحكه ونطق:سوتها؟
ايلاف :مو صاحيات جدتك بتغري جدي على اخر زمانه
سعود بحماس :طلبتك ابي طريق بروح لهم
-
الله ياخذ مساحة الأنستا!
رعد
نزّل اغراضه قبّال باب بيته وهو ناوي انه يناديها لجل تساعده لكن بمجرد دخوله لمح هيئته ، يعرفه واشد المعرفه ، هالمره مابيعديها على خير وراح ياخذ حقه بكل بساطه وحق نايف وزوجته
مدّ يده لجهازه وبسرعه بديهيه تعوّدها رعد بالمواقف قدر انه يخّبر المركز كله
تراجعت خطواته للخلف برهبه واستعجل بمشيه متوجه لسيارته ، فتح احد الأدراج وسحب مسدسه وركض متوجه لبيته خوفاً عليها
-
.
.
بالداخل
ناظرت فيه بذهول ، تمّنت لوهله انها ساعدت رعد ولا دخلت للداخل
فتحت فمّها على وسعه لجل تصرخ وتستنجد فيه لكن يده انمدت تغّطي فمها قبل تصرخ
ساعد بغضب:اسكتي قبل ما افّرغ هالسلاح براسك ، لاتزعجيني وامشي قدامي !
حاولت بكل قوتها تتثبت بالأرض برجولها لكن ساعد اقوى منها
رفعت يدينها لمستوى يدينه وعضتها بشكل مخيف ، بعّد يده بسرعه وعيونه ماتطمّن ابداً ، تجرأت هالمره وتمادت معه ، اكيد بيتمادى
ركضت بـسرعتها ، كل اللي تبيه تبعد عن المكان اللي يتواجد فيه فقط
فتح الباب على وسعه وركض بسرعه ،الأنتقام اعمى عيونه مستعد بأنه يقتله الحين ولا يرّف له جفن
احتقن وجهها بالحراره ،تسارعت انفاسها ،ابتسمت له من لمحته قبالها ،مدت يدها لجل يحضنها ويبعدها عن ساعد لكن توقّفت مكانها من صراخ ساعد وصوت رصاصته المدوي بالمكان !
توق بصوت هامس:رعد
ما كان مهتم لةلامزساعد او حتى لـ صوت رصاصته ابداً ،كثر اهتمامه بأن مايصير فيها شي فقط
توّقف قريب منها ،وبحركه سريعه سحب يدها لجل تستوعب وضعها
غمضت عُيونها من الأوهام اللي تراودها او بالأصح من ارتطم جسدها بوسط حضن رعد اللي يشّد عليها بدون استسلام
ايقن من انه دفنت وجهها بوسط عنقه ودموعها اللي تغرق عنقه بـ أكمله انها ارتاحت كونه جنبها لكن دموعها مابترتاح ابداً مادام ساعد متواجد
كان محتضنها بيد والأخرى رافعها في وجه ساعد ومصّوب سلاحه قباله
ساعد بـ ابتسامة خُبث نطق:كانت نيتي زوجتك وولدك، لكن خبرك عارف ان ولدك ماهو بموجود ، مافيه غير زوجتك لكن انت باعوص خرّبت علينا
بالنسبه له كان يسمع كلامه ، رغم الغضب اللي يحس فيه لكن مُستحيل يفيده غصبه وغيرته بنفس الوقت ابداً لذلك كان يمسح على شعرها بخفه ويرجع يحتّضنها ولازال يهمس بـ اذنها بكلمات لوهله استوعبتها الحين!
رعد
نزّل اغراضه قبّال باب بيته وهو ناوي انه يناديها لجل تساعده لكن بمجرد دخوله لمح هيئته ، يعرفه واشد المعرفه ، هالمره مابيعديها على خير وراح ياخذ حقه بكل بساطه وحق نايف وزوجته
مدّ يده لجهازه وبسرعه بديهيه تعوّدها رعد بالمواقف قدر انه يخّبر المركز كله
تراجعت خطواته للخلف برهبه واستعجل بمشيه متوجه لسيارته ، فتح احد الأدراج وسحب مسدسه وركض متوجه لبيته خوفاً عليها
-
.
.
بالداخل
ناظرت فيه بذهول ، تمّنت لوهله انها ساعدت رعد ولا دخلت للداخل
فتحت فمّها على وسعه لجل تصرخ وتستنجد فيه لكن يده انمدت تغّطي فمها قبل تصرخ
ساعد بغضب:اسكتي قبل ما افّرغ هالسلاح براسك ، لاتزعجيني وامشي قدامي !
حاولت بكل قوتها تتثبت بالأرض برجولها لكن ساعد اقوى منها
رفعت يدينها لمستوى يدينه وعضتها بشكل مخيف ، بعّد يده بسرعه وعيونه ماتطمّن ابداً ، تجرأت هالمره وتمادت معه ، اكيد بيتمادى
ركضت بـسرعتها ، كل اللي تبيه تبعد عن المكان اللي يتواجد فيه فقط
فتح الباب على وسعه وركض بسرعه ،الأنتقام اعمى عيونه مستعد بأنه يقتله الحين ولا يرّف له جفن
احتقن وجهها بالحراره ،تسارعت انفاسها ،ابتسمت له من لمحته قبالها ،مدت يدها لجل يحضنها ويبعدها عن ساعد لكن توقّفت مكانها من صراخ ساعد وصوت رصاصته المدوي بالمكان !
توق بصوت هامس:رعد
ما كان مهتم لةلامزساعد او حتى لـ صوت رصاصته ابداً ،كثر اهتمامه بأن مايصير فيها شي فقط
توّقف قريب منها ،وبحركه سريعه سحب يدها لجل تستوعب وضعها
غمضت عُيونها من الأوهام اللي تراودها او بالأصح من ارتطم جسدها بوسط حضن رعد اللي يشّد عليها بدون استسلام
ايقن من انه دفنت وجهها بوسط عنقه ودموعها اللي تغرق عنقه بـ أكمله انها ارتاحت كونه جنبها لكن دموعها مابترتاح ابداً مادام ساعد متواجد
كان محتضنها بيد والأخرى رافعها في وجه ساعد ومصّوب سلاحه قباله
ساعد بـ ابتسامة خُبث نطق:كانت نيتي زوجتك وولدك، لكن خبرك عارف ان ولدك ماهو بموجود ، مافيه غير زوجتك لكن انت باعوص خرّبت علينا
بالنسبه له كان يسمع كلامه ، رغم الغضب اللي يحس فيه لكن مُستحيل يفيده غصبه وغيرته بنفس الوقت ابداً لذلك كان يمسح على شعرها بخفه ويرجع يحتّضنها ولازال يهمس بـ اذنها بكلمات لوهله استوعبتها الحين!
ابتسم بداخله من لمح عمته مها طالعه من البيت والأكيد انها تدّور على ايلاف
تقدمت منهم ونطقت :وش عندك هنا؟
تكتّف بيدينه ونطق:المره الجايه بعطيك جدول يخصّني يمكن يرضي فضولك
مها بنرفزه :ماهو وقت استهبالك!
ناظرت فيه بقرف ورفعت نظرها لـ ايلاف ونطقت:امشي معاي
كانت على وشك انها تمشي لكن مُستحيل يخليها تروح بعد
ماكانت ودّها تحاكيه ومن فرط توترها منه تحججّت بجدتها لذلك نطق بجديه وبجرائته المعتاده:خليها هنا شتبين منها ،ابيها انا
توّسعت عيونها بذهول ونطقت:قليل ادب صدق ، شلون تبيها انت!
تنهّدت بتعب من امها ونيتها اللي تعرفها اشد المعرفه ، ابتعدت عنهم من لمحت سعود اللي دخل
-
.
سعود
ابتسم بوجهها من شافها متجهه يمّه ونطق:ارحبي
ايلاف بهدوء وابتسامه تزّين ثغرها :البقى ياختك ، كيف احوالك؟
حاوط كتفها ونطق:ابد امي ماقالت لك عن مخططاتي؟
هزت راسها بالنفي بـ اسى ونطق سعود:ابد قررت اتزوج نهاية الأسبوع
شهقت بصدمه وبلحظه عفويه صرخت بصوت شبه عاليي ، ولف تركي بحركه عفويه لمصدر صوتها ، ناظرها وفي داخله مقهور لو احد سمعها !
مها بعصبيه:وجع وجع اترك البنت وشوله هالنظرات
تركي بنرفزه:انا مادري وش سويت من ذنب عشان ربي يبليني فيك ، يكفي!
.
ضحك لها سعود ونطق بتلطيف:هذا هو تركي سمعك
ناظرته بهدوء ونطقت:مو متعمده صدقّني ، منجدك انت ؟
هز راسه بـ ايه وسرد لها وضعه كله بـ إستثناء تعبه
-
.
نايف
كان جالس على جواله ومتكّي براسه على السرير ، نظراته كانت تايهه بين جواله وبين شوفتها وإبتسامتها اللي تسعده وكثير
اما بالنسبه لـ منار ، كانت واقفه قبال المرايه وتقيس ملابسها لجل عزيمة بكرة عند توق
تقدمت من نايف ونطقت ولا زالت ابتسامتها تزّين ثغرها :حلو؟
ترك جواله من يده ، لو تدري بـ أنه شاف كل فستان عليها وفصّله تفصيل رُغم جلوسه على جواله او إحتجاجه بالأصح
اعتدل بجلسته وحاوط خصرها بـ أكمله ونطق بهدوء:كلهم حلوين لكن انتي تحليّنه
ناظرت فيه بنفس هُدوءه ومسحت على شعره بالخفيف ، احتضن جسدها له بدون اي كلام واخذ يناظر بالفراغ يفكّر شلون يسعدها لجل تنسى كل هم وحزن مّر في بالها لكن مع الحروق اللي بجسدها مُستحيل تتخطى
ابتعد عنها من مكالمه وصلت له ، كانت توشك على الابتعاد عنه لكن يده ثبّتتها تحتضنها له والأخرى ، فّز من مكانه ولوهله كانت بتطيح لكّنه ثبّتها ، ابتعد عنها بـ استعجال واخذ يلبس ملابسه
وكل همه ماتسأله بـ هالوقت وين رايح لأن مُستحيل يقول لها عن اخوها وبوضعها هذا
تقدمت منه بعد ما انتهى من لبسه ونطقت بـ إستفسار:نايف؟
رفع نظره له وهو اللي كان يدّعي بربط حزامه ، مدت يدينها تبعد يدينه عن حزامه واخذت تربطها وتناظر عيونه بتّمعن
سلم على راسها وطلع من عندها ، وهو ناوي سلطان لجل يروحون
-
سلطان
.
.
وقّف سيارته قبال بوابة جده ونطق:بخلي جدي يقرا عليك يمكن الشياطين اللي براسك تطلع
شهقت بذهول ونطقت:انا تقول لي هالكلام يـ سلطان!
سلطان بـضحكه:لا اقوله لـ ام بينار
اخذت نفس من عباطته ونطقت:والله اللي لازم يقرون عليه انت ، قول ياسلطان انك ماعاد تبي العيشه معاي وجاي تتفلسف على راسي !
رمش بعدم استيعاب وكيف انها فلّمت الوضع كله ونطق برجاء وهو يرفع يدينه للسماء :يارب وش سويت بحياتي!
نزلت من عنده وهي تتمتم بغضب منه ، ونزل هو الأخر معها
-
نايف
.
طلع يركض من البيت ولحسن حظّه ان سلطان متواجد ، تقدم منهم ونطق وهو يركض :الحقني
طلع معه سلطان بدون نقاش ، ناظرت فيهم بغرابه ونطقت بهمس:استودعتكم الله
-
.
بيت رعد
وصل نايف ومعاه سلطان على تجّمع الدوريات بـ أكملها لجل يمشون
تقدم نايف وناظر ساعد اللي خارج من بوابة رعد ويدينه مكلبشه ومليانه دم
احذ نفس من اعماقه وتقدم منه يشتمه بـ انواع الكلام كان على وشك يضربه لكن سلطان منعه كونه لو ضرّه بـ ابسط شي بيتحاسب
اما بالنسبه لـ رعد ، خرج معهم والأكيد انه بيعطي إفادته عُقبها توق لكن قبلها لازم يأمن على توق من بعد الله
تنهّد براحه من لمح نايف واشر له يدخل يشوفها ، فهم نايف عليه ودخل يركض يدّورها بـ ارجاء البيت وكل خوفه تشوف الدم المعّدم المكان
-
توق
.
ماتنكر انها خافت لكنها تشكر الله ثم رعد اللي سعى لـتعزيزها بنفسها ومُحاولاته لتقوية نفسها لدرجة ان الموقف اللي راودها ما اهتمت له كثر ما انها اهتمت لـ سلمان لو انه معاها وش ممكن يصير ، من فرط تفكيرها ما انتبهت لمُنادات نايف لها حتى حسّت بيده اللي توقفّها
نايف بـ إبتسامه وهو يحضنها : انتهى كل شي انتهى عذابنا
رمشت بعدم إستيعاب ونطقت:مات؟
هز راسه بالنفي ونطق : سبع ارواح هذا مايموت ، تعالي هنا
قرّب من الغرفه القريبه ودّخلها فيها بعد ما طمّنها ونطق:الحين بتعطين إفادتك
هزت راسها بهدوء استغربه نايف لأنه ادرى الناس فيها وبمجرد خُروجه ، جلست على الأرض بهدوء وبـ إستغراب من حالها وعدم بكاها معقول تبلّد !
-
بيت ابو عبد العزيز
دخلت عليهم وبنتها بيدها ونطقت وهي تفتح الباب على وسعه :سلام عليكم ياعرب
-
قفلت حور اذانيها من صوتها ونطقت:بس بس صحّيتي ولدي!
لين :ماعليه خليه يتعّلم المرجله والصوت العالي مايجيك رخيّم ماله صوت
صفقت يدينها حور بعدم رجاء منها ونطقت:ادخلي الله يهدينا ويهديك انا مادري بنتك شلون للحين صابره !
تقدمت تسلم على جدها ونطقت :جيتك وابيك تاخذ حقي ياجدي يرضيك وش يسوي ولد هناء؟
حسّت باليد اللي ضربتها على راسها ونطقت:تاج راسك ولدي
مدّت لها بينار ونطقت :خير انتي وولدك مسوين حزب علي!
الجد :ماعليه باخذ حقك منه واشوف له حل
لين بغرور :مو حل ياجد عقاب قوي عليه
اشر على خشمه ونطق:على هالخشم ، خليه بس يجي
-
.
بيت رعد
قدّم إفادته بـأكملها وكانت اقواله واقوال توق مُتشابهه لذلك قّررو ينسحبون من المكان
.
نايف
ناظر بالمكان بـ أكمله ونطق:شد الهمه ياسلطان
فهم عليه سلطان وبالعكس ما قرر يسحب ابداً قد ما انه نظّف المكان مع سلطان خوفاً انها تشوف الدم
↚-
.
بالغرفه "رعد"
ناظر فيها بهدوء ونطق:امنّتك بالله فيك شي؟
هزت راسها بالنفي وحاوطت يده بحنّيه ونطقت:والله بخير
أشرت له على الباب بمعنى نطلع ونطق رعد :بشّيك
وبالفعل خرج ومن شاف خّلو المكان منهم ، تقدم منها واخذها وخرج
ابتسم بداخله بـ إمتنان لـ نايف وسلطان وكيف ان اثار الدم مالها اثر ابداً
-
بالخارج "بيت رعد"
.
ناظر العسكري بشك بـ سلطان ونطق:وش عندك تمسح اثار الجريمه ؟ ليه اصلاً تقرب منها!
تنهد نايف من خلفه وتقدم منه ونطق بـ إحترام له :ابد والله ، اولاً ماهو جريمه قد ماهو قبض على مجرم أذّانا بزياده ثانياً زوجة الظابط معها فوبيا من الدم وحّنا بادرنا بـ هالشي ثالثاً لو مسّتشك بوضعنا كله راجع المركز
استغرب سلطان تبرير نايف لـلعسكري رُغم انه ما اجبره
-
.
صباح يوم جديد "العصر"
.
فهد
جلس على سريره بعد ما صحى من نومه وانتهى من صلاته وابتسم بداخله بفرحه عظيمه وشكر لله سبحانه وتعالى كيف انه استجاب له وصارت زوجته وفي بيته والأهم من هذا كله حلاله هو فقط
ميّل بجسده قريب منها واحتضنها بحنيّه ، مسح على شعرها بهدوء ، حس فيها تتحرك وشّد عليها بقوه لجل تتضايق وتصحى لأن مافيه وقت على العزيمه وبعدها بيسافرون
.
حنين
حست فيه يشّد عليها وعرفت انه اذا بيصّحيها يضايقها لحل تصحى ، مدت يدها وبصعوبه قدرت تنزّل يده وتعضّه
صرخ بـألم وفّز من السرير ولسوء حضّه حجم السرير صغير وجداً وهذا اللي خلاه يطيح على الأرض
تاوه بـ ألم ونطق :ياربي عظامي تكّسرت وانا توني عريس!
-
غرفة فارس
ناظر بوجهه بالمرايه بعد ما دهن بالعود ولبس شماغهتقدّم من الحمام يكرم القارئ ودّقه بهدوء لأن لها فتره من صحت
فارس بغرابه :هديل ؟
مسكت بطنها بـألم من اللومه والإستفراغ اللي يراودها رُغم انه ما اكلت شي لكن معدتها لها رغبه بأنها تستفرغ
تنهدت بتعب وفتحت لجل يسندها من بعد الله ، مسكها بإستعجال من حس بعدم توازن جسدها ونّزل شماغه على جنب
توجّه للسرير وعّدل من وضعيتها
هديل :روح مع العيال انا بريّح شوي
هز راسه بالنفي وتمددد جنبه ، حاوط كتفها من الخلف واسندت بجسمها عليه
تنهدت براحه من حنّيته وتعامله معها وبكت بصمت
حس فيها تبكي ورفع وجهها بذهول ونطق بضحكه :افا تبكين!
ابتسمت له من بين دموعها ونطقت بتلطيف للوضع :مشاعر مشاعر
قرّب من خدها وقّبلها بحّنيه ونطق:الله لا يخليني من هالمشاعر ولا من راعيتها
ابتسمت له بحّنيه ومسحت دموعها ، مدت يدها لخصره ومسكت ونطقت برجاء واضح :والله اني بخير ، روح مع العيال واذا خلصت ناديتك تاخذني كويس ؟
هز راسه بـ ايه ونطق :بروح وبوّصي امي عليك
-
سلمان
من وقت معرفته بـ ضرب سحر لـ دُنيا والأرض ماتشيله من الفرحه ، صحيح ان بشرى توجّعت ومافرح ابداً ان اخته انضربت لكن هي اللي بدت بالهوشه وبالنهايه اكلتها
ضحكت ليلى بخفه وهي تأشر له بمعّنى وين وصلت لأنه سرّح ومادرى عنهم ابداً ، ناظرت سحر فيه وكان يبتسم والأكيد انه ما انتبه لـ ليلى اللي تكلمّه
ليلى بذهول ضحكت ونطقت:اللي ماخذ عقلك يتهّنى !
مسحت على شعرها بغرور ونطقت:انا اللي ماخذه عقله
ضحك بصوت عالي ومسح على شعره بالخفيف ونطق:اجاوب يـ ليلى ولا وصلك الجواب؟
ضحكت بالمثل ونطقت:وصلني
.
رفع نظره لـ امه اللي جاتهم والشرار يتطاير من عيونها ، مسكت علبة المنديل وهي ناويه سحر فيها لأن دُنيا وبشرى حالتهم تُرثى لها
وقّف سلمان وبحركه سريعه ، سحب علبه المنديل ونطق بتهدئه للوضع:يمه صلّي على النبي
ام سلمان بصراخ :انت شايف زوجتك وش مسّويه ياسلمان ولا ماعدت تعرف الصح من الخطا!
جلّسها بصعوبه ونطق وهو ماسك يدينها :يايمه انتي تعرفين من بدا بالهوشه ولّا ؟
نفضت يدينها منه ونطقت:ابعد عني مادري وش مسويه فيك عشان سحرتك وتعلقت فيها لهدرجه
.
انسحبت من المكان بهدوء من حست بألم صربة بُشرى يراودها مره ثانيه
دخلت غرفتها وتنهدت بتعب بعد ماجلست على السرير ورجولها بردت مع أطرافها
احّتر جسدها بأكمله رُغم برودتها من حست بغرابه بوضعها وجلوسها الحالي
غمضت عيونها وهي تدعي ربها بأنها تهوجس ولا يكون حقيقي
فتحت عيونها على وسعها من فستانها وجُزء من سريرها معدوم بالدم ، صرخت بـرعب من منظرها اللي ماينحسد عليه ابداً
.
وّقف على حيله بعد ماترّجى امه اللي همّشت وجوده ولا اهتمت له ابداً
تسارعت خطواته من سمع صرختها ومن فتح الباب انصدم من منظرها
-
بالسياره "غيث"
حاوط يدها ونطق وهو يأشر على يده : ذي ماتتركينها ابد الا اذا انعدم وجودها فهمتيني؟
ابتسمت بخفه ونطقت:ايه
قّبلها بحنيه واخذ جواله يكّلم فهد لجل يتقابلون ويمشون مع بعض
-
.
بيت ابو عبدالعزيز "صقر"
لف على صقر اللي يحاكيه ونطق:سم
سلطان:سم الله عدوك ، امش على مهلك لايشغلك فيصل وغمز له وإنما يقصد يكلامه حور
ضحك صقر ونطق:الله يصبرني وانا اخوك
تعالت ضحكات نايف ونطق:الله عليكم امسوا ويلا ابو سلمان ينتظر !
-
المستشفى
ناظرت الدكتور بـ سلمان ونطقت بـ إهتمام :زوجتك تعرّضت لضربها قويه لذلك سببّت بموت الجنين !
ذبلت ملامحه لوهله وهي مو اقل منه ابداً ونطق سلمان بربكه:شلون يعني؟
الدكتور بجديه:زوجتك توها ببداية حملها والضربه اللي تعرضّت لها كانت قويه
سلمان بجديه :بس ما احد ضربها
جلس على الكرسي ورجوله ماعادت تشيله ابداً ، فرك راسه بهدوء ورفع نظره لها ومن لمح نظراتها الهاديه نطق بصوت مسموع :الله كريم لعل الله يعوضنا
مد يدها لها وسحبها بدون اي نقاش
-
سيارة سلطان
ناظرته لين ونطقت :وش عندك البارح خرجت مع نايف؟
رفع نظره للمرايه ومسح على دقنه بالخفيف واخذ يعّدل على شماغه
ضربت مها كتفه ونطقت:اترك عنك التميلح لاتسوي فينا حادث
لين :بسم الله على بنتي !
رمتها مها بنظراتها المعتاده ونطقت:بسم الله علينا كلنا
سلطان:ابد والله قبضنا على مُجرم البارح
هناء بذهول :هو نفسه اللي كان يأذينا!
هز راسه بـ ايه ونطق:وتسّلم البارح الحمدلله ، كان ناوي اهل رعد لكن الله حماهم
↚-
.
توق
حملت سلمان بيدها ونطقت بلهجتها المُعتاده اذا تكلمت معه فقط :مامي سلومي
كانت تعّبر عن إشتياقها له بكلامها هذا كله رُغم انه مايفهم عليها وانما يضحك لها لكن هالمره بكى من سمع صوتها
تعالى صوت بُكاه وناظرت فيهم ونطقت بورطه :يبدو انه اشتاق ، نورتوني جميعاً
اخذت اغراضه من امها وركضت لداخل غُرفتها
-
سيارة سلمان
ساق سيارته بسرعه جنونيه لكن لازال الهدوء مسيطر عليه ، لف نظره لها وشافها تناظر من الشباك بهدوء ونطق:تهاوشتوا لكن منهي اللي ضربتك على بطنك؟
جمعت يدينها في بعض ونطقت بصوت اقرب للهمس:لو كنت ادري اني حامل ماخليتهم يقربوني ابداً
وقف سيارته على جنب ونطق:سحر ! ، مين اللي مدتها
لفت عليه ونطقت بهدوء يماثل هدوءه: لو كانت دنيا ؟
ضرب بيده على مراية سيارته ونطق:اكّسر راسها!
سندت بنفسها على المرتبه ونطقت:بشرى
.
بالداخل
بدّلت ملابسه بـ أكملها ولازال يبكي ،شرّبته حليبه لكن هالمره عنّد ومارضى يسكت ابداً
ناظرت بجوالها اللي يتصل والأكيد انه رعد ، لمّت اغراضه على جنب وسحبت الجوال ترد عليه
.
رعد
دّق عليها لجل ياخذ سلمان ومن سمع صوت بُكاه نطق :انزلي بالحوش ابيكم
-
بالحوش
ناظرها تطلع وسلمان معها يبكي ، مد يده بحنيه ونطق:ليه يابابا ليه ليه!
قوّس شفايفها وكأنه يفهم عليه وزاد من بكائه لـحد ما حضنه رعد ومسح على ظهره
ضحكت بذهول ولمعت عُيونها من سكت بحضنه ، ضحك رعد من الدموع المتجمعه بعيونها ونطق:اذا بتبكين كذا ماندري نسّكت سلمان ولا امه
تقدمت منه وحضنته مُشاركه سلمان فيه ، ماهي الا لحظات وابتعدت عنه بعد ما قّبلت جُزء من فكّه
ضحك لها حتى بانت اسنانه ونطق:ادخلي داخل
هزت راسها بـ ايه وأشرت له على سلمان ، ناظر بـ سلمان ونطق:اما الشيخ سلمان بيروح يرّحب بضيوفه
-
بيت ابو سلمان
دخل سلمان والشرار يتطاير من عيونه عكس هدوءه بالسياره تماماً
شهقت سحر برعب من مسك شعر بُشرى ويده الأخرى استوطنت فكّها
سلمان من بين اسنانه :لوين بتوصلين انتي وهالزفته لوين !
غمضت عيونها بـألم وبكت من فرط خوفها ، لـ اول مره تشوف سلمان بالوضع ذا
.
نزلت من الدرج وصرخت فيه بغضب ونطقت:سلمان الله يكسر يدك! اختك اختك
سلمان بصراخ من سمع دعوة امه وأشر لها بمعنى فهمّيها ، لف نظره لجهة الباب ولمح ابوه اللي توه يدخل ونطق بصوت عالي :فهّموها انها ماتقرب يم زوجتي لا هي ولا الزفته اللي وراها والله واللي خلقها سبع ورفعها ان سمعت وحده منهم مّقربه سنتي بس انها ماتشوف مني الخير!
تقدم منه ابوه من لمح الغضب الواضح بوجهه ونطق:اجلس وانا ابوك اجلس
جلس على الكنب بغضب ونطق بقلة صبر :فهّمها يبوي ما ابي امد يدي عليها
مسكت فكها بـألم ونطقت بصراخ :وش سويت ، سحرتك وسّوت اللي براسها تبي تفرقنا عن بعض وتسوي مشاكل بينا!
سلمان بعصبيه :انتي ام المشاكل انتي حتى الأزواج تبين تفرقينهم !
ابو سلمان بجديه :بس انتهى النقاش
ضرب بيده على فخذه وتكّى بجسده على الكنب ، رفع نظره لها وشافها واقفه تناظره بحيره أشر لها تجلس جنبه وبالفعل تقدمت منه وجلست جنبه
ابو سلمان بهدوء:اجلسي انتي!
جلست بشرى وبداخلها خوف كبير من انها تنكشف لأن ابوها قد حّذرها تبتعد عن سحر
لف عليها ونطق:وش سويتي ، ليه اخوك معصّب لهدرجه؟
جمعت يدينها في بعض ونطقت:ماسويت شي اكيّد محّرضته علي!
تدخلت ام سلمان ونطقت:سلمان اصلاً
رفع نظره لها ورمقها بنظره بمعنى اسكتي ماودّه يقلل من احترامه لها قدام عيالها وخصوصاً سحر
رفع نظره لها ورمقها بنظره بمعنى اسكتي ماودّه يقلل من احترامه لها قدام عيالها وخصوصاً سحر
بلعت ريقها بتّوتر من انه يعرف بالموضوع وحزّتها وش بيصير فيها وفي بُشرى!
ناظر امه ومن لمح نظراتها وتوّترها نطق :ماصار الا كل خير يبه انت حّذرها بس ، انا ماشي لبيتي
هز راسه ابوه ونطق :الله يوجه لك
-
بمجلس رعد ، بوسـط العزيمه
دخل عليهم وسلمان بيده يضحك عكس بُكائه قبل شوي ، تعالت ضحكاته الخفيفه من شافهم يقّربون منه واخذ يلعب برجوله ويحتمي بوسط صدر رعد
ماهي الا لحظات ودخل فهد ومعاه غيث ، فّز الجد من مكانه يرّحب فيهم وتقدم رعد بالمثل يرّحب فيهم
حضن فهد ابوه ونطق وهو يهمس بإذن ابوه :شسويتي بعد غيابي انت وامي؟
غمز له غيث اللي سمع مُحور كلامه ونطق:هاه ياجدي ؟
ضحك الجد من كلامهم ونطق:الخلا انت وياه
-
بمجلس الحريم ، بوسط العزيمه
ماكان ترحيبـهم اقل من ترحيبهم ابداً ، البيت كله فرحان وبحُكم إجتماع شملهم
فيصل مسّتكن بوسط حُضن هدى اللي للحين ماتخّطت وجوده ولا مّصدقه ابداً شعور ان صقر اب ، لحظات تسمع لحنين ونص وقتها تقضيه معه
ناظرتهم الجده ونطقت:هاه يابنات كيفكم
ابتسموا كلهم وبوقت واحد رّدو عليها ، ضحكت سلاف بذهول من نطقت الجده بخبر زواج ريماس وسعود ونطقت:هنّياله سعود
حركت حواجبها بحركه غريبه وضحكت بخفه من توجهّت الأنظار عليها
تفاوتت اصواتهم مابين السوالف وغيره لحّد مانطقت مها بهدوء غريب وجديّه بكلامها :الحمدلله على سلامتكم
فهمت عليها توق وهزت راسها بـ ابتسامه خفيفه :الله يسلّمك
الجد بنظرة غريبه ضحكت منها ايلاف ونطقت:وش صاير فيك يـ ام سلمان؟ طمّنينا
مها :قبل شوي قال لنا سلطان انهم مسكوا المُجرم اللي كان مأذينا وهو كان ناوي على اهل رعد
تعالت دعواتهم عليه ، عكـس الانسانه اللي ذبلت ملامحها ، واحتّرت ملامح وجهها بشكل موجع ، ناظرت في بُروز بطنها لثواني ، مسحت عليه بالخفيف ، ووّقفت تخرج من المكان ، خاطرها طاب من القعده ، معقوله خُروج نايف كان لجل يمسك اخوها ، ابتعدت بخطواتها بوسط الحوش وجلست على الأرض بـإنهيار
-
رعد
من شاف ان لازم يجّهز عشاه ويضيّفهم ، اضطّر انه ياخذ سلمان لـ توق
.
-
بالداخل
طلعت له لجل تاخذ سلمان منه وانصدمت من جلوسها بوسط الحوش والأهم بكُاها ، ركضت تاخذ سلمان من لمحت الباب ينفتح ونطقت :ارجع وراك ، ابي نايف
هز راسه بغرابه ونطق:طيب
-نايف
عقد حواجبه من مُنادات توق له بوسط العزيمه وبعّز انشغالها ، طلع بالحوش ومن شافها جالسه والأكيد انها تكلّم احد ، تقدم منها وتغيرت تعابير وجهه من شافها ممّيله راسها بـإنكسار وتناظرها بنظرات غريبه
تقدم بهدوء وجلس جنبها ، لفّت بعيونها تناظره ، نزلت دموعها بصمت ونطق نايف:اعطيني عبايتها
هزت راسها بـ ايه وركضت للداخل ، ناظرت بـ ايلاف الماّره من عندها ونطقت وهي تمد لها سلمان : امسكيه
-
سيارة نايف
كان يسوق بصمت بعد ماتعّذر من رعد على انه لازم يمشي بحجة شُغل ، قطع صمته صوتها من نطقت:ماقلت لي
هز راسه بـ ايه ونطق بصوت هادي :ماقويت والله
هزت راسها بهدوء ونطقت:وش بيصير عليه طيب؟
نايف بجديه :اللي سوّاه مو هيّن وانتي ادرا فيه ، بياخذ حقّه وبناخذ حقّنا
غمضت عيونها بحسره ، تمّنت لوهله انه تاب قبل ماينمسك ، عضّت على شفايفه بحسره على حاله
حسّت بالغّصه تحرقها بوسط حلقها ونطقت بصوت متقّطع :نايف
نزلت دموعها هالمره بغرازه من شافته يأشر لها تتقدم وبالفعل بدون مُقدمات ارتمت بوسط صره واخذت تبكي بحسره على وضعه
-
بعد إنتهاء العزيمه توّجه كل مُنهم لبيته ، بإستثناء البنات اللي قرّروا يساعدون توق وبعدها يمشون
اما بالنسّبه لغيث وفهد قرّروا انهم هالمره يتوجّهون لبيت الجد ويشيكون على وضعه ووش صار فيه من تغيرات
-
فهد
لف على حنين ونطق:انتي هيه ياحرمه
قرصته بكّف يده اللي يأشر لها ونطقت :وجع يافهد
ضحك بألم ونطق:اقعدي هنا مابّطول بشّيك على الوالد ونمشي
لازم نرجع بدري مادام بيتزوج ابو عناد
هزت راسها بـ ايه ونطقت :روح يلا ، اصلا شوف صقر جايب حور ، بيجي الحين
ضرب الباب بتكشيره ، رفعت حاجبها وفتحت بابها بالمثل وضربته بحكم انها تتأكد من تقفيله ، ناظرها بذهول وما اهتمت له ابداً
-
غرفة الجده
ناظرت بحزام الرقّص اللي سرقته بدون ماتدري ريماس واخذت تلفه على جسمها بحجّة التقليد فقط ، لسوء حظّها ان فهد دخل عليها هالمره وغيث يشاركه بالمثل
ناظرها عيث بذهول وتعالت ضحكات فهد وهو يجلس على الأرض بتعب ونطق :لا يالغاليه لا لا
كشّرت بوجهه ونطقت :يامال الصلاح زوجّناكم تعقلون وانتم وش جابكم
جلس على الكرسي ونطق بغمزه :اعترفي وش لك تتعلمين بالرقص ؟
غيث :بتغري جدي على اخر زمانه يافهد
ضحك فهد ونطق:والله يايمه جايبه ابوي على راسه
الجده بصراخ :برا برا انت وياه جعلكم باللي مني بقايله !
دخل الجد عليهم ونطق:يامال العقل انت وياه وش جابكم !
تقدم فهد من ابوه ونطق:والله يابوي امي تتعلم لك على رقصه هنا خلها توّريك
ابتسم الجد بحماس ونطق وهو يناظر الجده:هو صادق؟
-
بيت رعد
رتبّوا المكان بـعنايه ونطقت ايلاف وهي تجلس بتعب :جوالي ماحصّلته ليكون مع بنتك يالين ؟
لين بعباطه : اي قبل شوي شفتها تسير فيه
ضحكت ريماس بصوت عالي واهم ماعندها هـ الأجواء اللي تجمعهم وتجمع سـواليفهم وسـخافاتهم
ضحكت ايلاف وخّرجت جوالها من جيبها بعد ماجاها رساله ، تلاشت ابتسامتها من شافت كلام ابوها وسكتت بهدوء
-
مسفر
كلّمها بهالطريقه لجل تفكر مع نفسها بعيداً عن مها خصوصاً انها مع البنات ، تنهّد بتعب من تذّكر كلام الجد له قبل شوي وقت نطق : يامسفر تركي برقبتك ، وإنما يقصد بكلامه "انكم عذّبتوه اعطوه الخُلاصه من الموضوع هذا كله "
قفل جواله بعد ما ارسل لها "تركي عاقد النيه يبيك وش قولك؟"
ناظرت فيهم وتوجّهت للداخل ، فّزت توق من مكانها ونطقت :هديل انتبهي لـسلّوم تدّربي عليه من الحين
ضحكت ريماس ونطقت:هديل منلخمه
توجّهت للداخل ، دخلت المطبخ ، ناظرت بـ ايلاف اللي واقفه وتناظر بالفراغ وبشرود
مسكت كتفها ، فزت برعب وابتعدت عنها خطوات ، عقدت حواجبها بغرابه ونطقت :بسم الله عليك
تنهدت بـتعب ونطقت:علمّيني انك هنا خوفتّيني
مسحت على شعرها بحنـيه ونطقت:ماكنت ادري ،ليه جالسه لوحدك؟
فركت يدينها في بعض ونطقت:توق
عدّلت وقفتها ونطقت :لبيه
ابتسمت لها بخفه وكيف انها اعتدلّت بوقوفها بمجرد مانطقت بـ اسمها خُصوصاً بـ هالنبره نطقت ايلاف:لبيّتي بحضن رعد
حّمرت ملامحها ونطقت ببسمه خفيفه :لاتقولين كذا اذوب
ناظرتها بذهول وكيف انها اول مره تصارحها ونطقت:يالخفيفه اعقلي !
جلست على الكرسي اللي قبالها ونطقت :خليك مني وش عندك؟
تقدمت وجلست بالمثل ونطقت :لو سألتك بتجاوبيني بكل امانه؟
-
تركي
دخل غرفته اللي هجرها من فترة حادثها وكان اغلب وقته ينام بالمجلس ويخرج ، نّزل ثوبه بكل برود تام ، وتوجّه يتسّبح لأنه يحس بداخله يحترق عكس البرود اللي يتغّلف بجسده بأكمله وماكان منزعج غير ان العيال كلهم تزوّجوا وسعود ماعاد باقي على زواجه شي ،صحيح انه مايحسد سعود ولا يحسد اي احد فيهم ، لكن من حقه يتّزوج معهم ، تراجع بخطواته من سمع جواله يدق
.
توق
سمعت لها بكل هدوء وماقاطعتها ابداً لأنها تدري بخوفها وماتلومها بتركي ابداً ، رُغم ان قلبه طيب لكن بروده يطغى على شخصيته وكل من شافه اعتبره ، انسان بارد ،بلا مشاعر ،مو مهتم .
وماكان منها رد على اسئلتها وترددها بالموافقه الا مجاوبتها بكل صراحه عن تركي وتصرفاته والأهم ردة فعله بالحادث بعد نِقاش ابوها مع امها..
-
وقت ما اضطّروا انهم يخلونه ينام ولايصّحونه لجل مايروح للمستشفى كل شي عرفته من ابوها وخوفه عليه كون انه يشوف تصرفات تركي مبالغه فيها من ناحـية ايلاف.
.
الجلسه الخارجيه "بيت رعد"
هديل :الوقت راح ، دقّوا على احد يجي ياخذنا
لين :منجد حتى بينار احس برد الجو عليها ، بدّق على سلطان
هزّوا راسهم بالموافقه ونطقت توق:مو منجدكم تمشون بدري!
ناظرت هديل بساعتها ونطقت:الساعه 2 بدري!
-
.
تركي
توجّه للحمام بعد ماقّفل من سلطان ، غمض عيونه بغيظ من رجع جواله يتّصل ونطق:ياصبرك ياتركي
اخذ جواله ومن لمح اسم سلطان ينّور شاسته مره ثانيه رد عليه ونطق:هات علم
تعالت ضحكات سلطان ونطق:يرضيك يارجال
ابتسم بالخفيف ونطق:انطق انطق
سلطان:ابد والله البنات يبوني اجيبهم وانا انسدحت ولاعاد لي حيل اقوم ، انهض على السريع وجيبهم
تركي:اوبر عندك ؟
سلطان: محشوم،وانتبه لاتسرع ، قفل منه قبل مايتكلم تركي ويغّير رايه
ناظر بالجوال بذهول بعد ماقّفل سلطان ومشى يلبس ثوبه
-
بيت ابو سلمان
.
ابتسمت هُدى ونطقت:يايمه ياصقر ولدك بياخذ الحُب عنك وعن اختك
ضحك بحُب ونطقت:طاح سوقي وسوق حنين والحين دور الشيخ فيصل؟
هزت راسها بـ ايه ونطقت:ينّحب ولدك والله
حرك حواجبه بـ إبتسامه عبيطه ونطق:طالع على ابوه ولاّ ؟
كشرت بوجهه ونطقت :لا لا يشبه امه واضح مزيون
شهق بتمثّيل للصدمه ونطق:وولدك ماهو مملوح اجل؟
هدى :اترك عنك التمثيل
-
بيت سلمان
.
تمددت على السرير بتعب ونطقت بصوت خافت:وش الغريب ، ليه ماقلت لعمي؟
نفض شعره بالخفيف ونطق:كسرتني نظرات امي والله لو يدري ابووي ليكّسر عظام بشرى
حركت وجهها بهدوء ونطقت:تصّدق كنت بقول له انا بنفسي بس ماقويت لازم اعرف سبب سكوتك
مسك يدها بحّنيه ونطق:بيعوضنا ربي وما احد منّا معترض على قضاه ابد ، ومن ناحية بشرى وريّتك فيها
هزت راسها بخفوت ونطقت:بنام
-
بيت توق
.
طلعوا البنات متوجهين لـ سلطان اللي بالخارج لكن لسوء حّظ ايلاف ان اللي ينتظرهم تركي مو سلطان ،بردت اطرافها من لمحته ينزل من سيارته ، تراجعت خطواتها بالوراء ونطقت بخوف :توق تكفين ما ابي اروح
تخّبت ورا الباب بخوف ماودها تصادفه ابداً لجل رايها مايتغّير او بالأصح الخوف ينمحي منها تِجاهه ..
.
ابتسم بخفه لـ سلمان اللي ابتسم له وبحكم انه واقف مع توق اللي قريبه من الباب توادع البنات
اخذه من يدها وابتعد ومن طلعوا البنات للسياره ، سلّم عليه ونطق: تروح معي؟
حرك يدينه بحركه طفوليه تّدل على حماسه ومرحه بـ هالوقت
توجه لـ توق اللي واقفه عند الباب وتنتظره ونطقت :نعم شتبي هات ولدي
هز راسه بـ لا ونطق:تبين شي ، بيروح معي
ضحكت بذهول ونطقت:لا والله !
مدّه لها ونطقت :خالو كان بيسرقك!
اعتّدل بوقفته ونطق:تامرين على شي؟
هزت راسها بـ لا ونطقت:سلامتك
لف لجـهة الباب ونطق:اطلعي بمشي ما اكل انا
↚-
.
نايف
مسح على وجهها بهدوء وبداخله مقهور على حالتها لأنها ما ارتاحت وهو موجود معها ولا ارتاحت وهو مسجون وبعيد عنها هز راسه بخفوت ونطق :والله لعوّضك عن كل اللي ذقتيه بأمر الله
تعّدل بوضعية نومته وقّربها منه لجل مايصير فيها شي رُغم انها قريبه منه لكن ماعاد يضمن ساعد ولا حركاته رُغم انه مسجون لكن اكيد له سوابق
-
.
ايلاف
.
غمضت عيونها ودعت ربي بأنه مايقصدها بكلامه لكن ضحكة توق وكلامها اللي سمعته ايقنت انه يقصدها
اخفت ابتسامتها توق ونطقت:خلاص روح البنت تبي تنام معاي الليله
هز راسه بالنفي ونطق:يابنت
عضّت على شفايفها ونطقت بداخلها :كدّينا خير بكره لتزوجته وشلون بيناديني!
طلعت من ورا الباب وعدّلت نفسها وخرجت ، كان واقف ومتكّي بيدينه ينتظر خروجها ومن خرجت نطقت ايلاف :بعّد بطلع
تركي ببرود:من كبرك يابنت اطلعي وش اللي يمنعك
لفت مُعلنه رجوعها لتوق لكنه نطق:قدامي اشوف
بعّد عن الباب ونطق:هذا عذرك
ما ردت عليه وتوجهت للسياره ، مسحت توق على كتفه ونطقت :ادري انك تبيها وتحّبها لكن شوي شوي ياتركي
تركي:ترا باخذ ولدك !
ضحكت بخفه لتغييره للموضوع ونطقت :خلاص روح انتبهو من الطريق
-
صباح اليوم الثاني تحديداً "لندن"
ناظروا بالمكان بـإنبهار ونطق فهد بتمثيل للحسره وهو يناظر غيث :اثاريهم حابسينا والله لو دريت انها كذا يمديني شردت لها من زمان
غيث:جدي كان كاتم على انفاسنا ، دافنين انفسنا في البر والكتمه
ضحك فهد وهو يأشر لـ حنين وسلاف يقّربون لأنهم مايدرون عن المكان وناسه ونطق:على طاري جدك هو يدري اننا هنا؟
هز راسه بالنفي وضحك بصوت عالي ونطق:لا مايدري ما احد يدري
طلّع جواله من جيبه ونطق:الحين اوريهم حّنا وين
ابتسم غيث برحابة صدر وفهد بالمثل واخذ لهم صوره وطّوالي ارسلها بقروبهم ..
.
ناظرتهم حنين وهمست لـ سلاف :ماتنقدين عليهم ؟
ضحكت سلاف بخفه ونطقت:ممكن لأني تعوّدت على عباطتهم
ابتسمت حنين ونطقت:ليتكم خليّتوهم يسافرون قبل هالمره واضح مكتومين !
ضحكت سلاف ونطقت:احسن شي انهم ماسافرو انتي شايفه المزز اللي هنا!
حنين :شدخل يابنت !
سلاف بتّفليم للموضوع وعباطه نطقت :صدقيني لو سافر فهد قبل هالمره يمديه جاء وجاب زوجته الأجنبيه معاه عاد فهد ينعجب بسرعه!
ناظرتها بذهول وسكتت بعد ما قالو لهم يمشون
-
.
بيت ابو عبدالعزيز
جالسين بالحوش وريحة المطر تملي المكان رغم انه مامطر ابداً لكن الجو ريحته خيال
الجد ابتسم وهو يناظر الجده ونطق وهو يهمس بأذنها :ماودك تورّيني مثل ماقال فهد؟
ابتسمت بحياء وابعدت يده عنها ونطق :يالله صباح خير
سلطان بصراخ من الجوع نظق :الحين الفطور ورا ماتحّطونه !
لين :قوم حطّه انت اذا جيعان!
سلطان :حجه لاتراددين زوجك
لين:سلطان
سلطان :وش سوى سلطان ؟
لين :هّين
ضحك سعود ونطق:تنصحني اكنسل الزواج ؟
سلطان :يمديك تكنسل صدقّني ، اعتبرها نصيحه من اخوك
.
كانت جايه ومعاها السفره لجل يحّطون الفطور ولسوء حظ سعود انها سمعت كلامه
حطّت السفره وهي تناظره من خلف نِقابها ونطقت وهي تناظر لين :ما اردى من حظّي الا حظّك وانا اختك وانا بوريك شلون تكنسل الزواج ياسعود
ضحك الجد ونطق:اوريك فيه انا ، تعاليني بعدين ياريماس سمعتي
نفضت يدينها ونطقت وهي تناظر سعود وتوّجه كلامها لجدها :ابشر ، ماتقصر فيه
سعود بوهقه همس لسلطان :الله لا يعطيك العافيه ياسلطان قول امين
ابتسم له سلطان بورطه بالمثل ونطق:عزالله رحنا فيها
-
نايف
.
جلست بغرفتها مُعلنه عدم خروجها من الغرفه ، ناظرها نايف ونطق :تحرمين نفسك !
هزت راسها بـ لا ونطقت:مالي خلق يانايف اخرج
هز راسه بـ لا ونطق:انا حلفت لتخرجين البسي عبايتك ومشينا اسمع اصواتهم بالحوش
توجّه للشباك ومن لمح الجو نطق:وبـ الجوّ ذا وتبين تجلسين !
ابتسمت بخفه ونطقت:بخرج خلاص لاتتحلطم
ضحك من إبتسامتها ونطق:انفدا الزوجه المُطيعه ، ريماس لا تختلطين فيها واجد تخرّبك
-
بالحوش
.
جاتهم حصه نفس كل مره وشاهيها معها وقهوتها والباقين يتساعدون بالفطور
وّقف سعود على حيله من مشت ريماس وركض وراها ، ضحك سلطان ونطق :الله يعينك على هالقشراء
-
.
نايف
.
طلع ومنار خلفه ، فتح جواله من لمح رسالة من فهد بالقروب ، شهق بصدمه وركض بسرعه للخارج
نايف بصراخ عكس هدوءه الدائم نطق : انتم شفتوا القروب !
هز راسه سلطان بـ لا وطلّع جواله من جيبه بفضول ، تقدمت لين بفضول تبي تعرف وش صاير
ونطق سلطان :نعم شتبين !
سحبت جواله من يده ونطقت :بتشوف ولا اشوف بنفسي
اخذ جواله من يدها ونطق:انتي هيه ياحجه
ما اهتمت له ولاردت على كلامه وكل اللي تبيه تشوف وش صاير تقدم نايف من ابوه ونطق:شوف شوف يالغالي فعايل فهد
شهق الجده بصدمه وشهقت الجده بالمثل ونطق:هو وين دربه؟
نايف :الحبيب بلندن
ابتسم الجد ونطق:ورني الصوره
مد نايف الجوال لـ ابوه ، كّبر على الصوره يبي يشوف وهو ماهمّه فهد وغيث كثر ماهمّه للشخصيات الشُقر اللي وراه
تعالت ضحكات نايف ومسك بطنه من الالم من فهم ابوه
ونطق الجد بهمس :ابك اسكت لاتنكبني
ابتسم سلطان بخبث ونطق :ياجده شوفي جدي يناظر بالحريم الشقر اللي بالصوره
لفت الجده عليه بصدمه ونطقت:ورني الصوره يانايف!
سلطان :انا اوريك مايحتاج
اخذ الجوال من لين اللي تتّمعن بالصوره ومَده للجده ، صغّرت عيونها لجل تشوف زين
رفعت نظرها للجد ونطقت:هيّن يـ عبدالله
-
.
بعد الفطور
تكّلم الجد ونطق:هو تركي وينه؟
عبدالعزيز:راقد
الجده :الله يصلحه هو احد يرقد بـ الأجواء ذي الزينه؟
سلطان: مفتاح البيت عليه؟
ضحكت حصه ونطقت :تدّل البيت مابه احد
فّز من مكانه متوجهه لتركي
-
ايلاف
طلعت من البيت ، تنادي لين لأن بنتها تبكي ، فزّت متوجهه لبنتها
.
بالغرفه
ناظرت ايلاف بـ لين اللي ترضّع بنتها ونطقت:لين
رفعت نظرها لها ونطقت :هلا
ايلاف :بشاورك بشغله
عدلّت من جلستها ونطقت:بسم الله عليك ، تمام
ايلاف :قررت اوافق على تركي
ضحكت لين ونطقت :يعني بتعرسين
ابتسمت ايلاف لها ونطقت :لاحقين على العرس
لين :وش بيدي الحين طييب ؟
تنهّدت ايلاف ونطقت :لين حبيبتي بينار لعبة بإعدادت عقلك
لين :شدعوه ليه
ايلاف:انسي ، بصلي استخاره واشوف اذا بوافق عليه وارتاح له او لا
لين :الله يوجّه لك اجل
اخذت جوالها تتصل على سلطان وتسأله عن وضعها وهل ايلاف صادقه!
-
.
فـِتح باب البلكونه ولازال خلفها ولازالت تمـشي بإرادته ، شهقت بذهول وبإبـتسامه :غيث
ضحك غيث ونطق:الجو بارد يرّد الروح ، استمـتعي بالمنظر اللي قبالك
غمّضـت عيـونها من حسـت بالهواء يداعب شعرها وجسـدها بأكمله
سلاف :يكـفي ببرد وامرض
ابتـعد عنها ونطـق :ادخلي
توّترت للحظات وكُل إستغرابها بـ هاللحظه تصّرفه او بالأصح هدوءه بكلامه اللي ماتعوّدته ابداً
ناظرت فيه ونطقت :مابدخل الا اذا دخلت كذا بتمرض!
هز راسه بالنفي ونطق :شويات واجيك ادخلي الحين لاتمرضين
-
فهد
.
تقدم وجلس جنبها وكلّه يعرف وش عندها ، ترّبع ونطق :سمعّيني
حنين :لو مثلا سافرت قبل هالمره بدون تواجدي معاك وش ممكن بتسوي ؟
انسدح بحماس وبدا يسـرد لها كل شي بيسويه ، تنهدّت بـ اسى ونطقت:متأكد
عقد حواجبه بغرابه ونطق:يارجال علي الحرام ما اجلس دقيقه بالشقه بروح اسير واشوف المناظر
ضربته على كتفه ونطقت :اولاً انا مو رجال ، زوجتك يا ادمي ، ثانياً بطّل تكلمني بصـيغة الرجال لأني انثى ، ثالثاً واخيراً اي مناظر بالصبط ودّك تشوفوها؟
ضحك بخبث ونطق :لا لا هالحركات ماتمشي على فهد تبيـن تطيّحيني بالفـخ!
ضحكت من ضحكته ونطقت بتمثيب للغباء :فهد جاوبني
اخذ جواله من جنبه ونطق :ام المصايب سلاف هي اللي قالت لك صح
حنين :شدخل
فهد :لا لا مافيه غيرها وش يردها وهي ماخذه كورسات عند الست ريماس قبل لا تعرس!
تعالت ضحكات حنين ونطقت :هّد شفيك خايف
رمى جواله بتمثيل العصبيه ونطق:تخسين
رمت عليه المخـده ونطقت :ابعد يالمريض
-
سعود
.
دخل عليهم بالمطبخ وما كان متواجد غير هناء ومها فقط ، سعود برجاء واضح بصوته :يابنت الحلال مزح مزح
ما اهتمت لكلامه ونطقت وهي تناظر مها :امسكي ولدك ذا
كتّفت يدينها ونطقت:عشتوا والله ي انك الحين مستانسه
ضحكت بصوت عالي ونطقت :على ايش استانس ياحظي
هناء :صلو على النبي حنا بصباح ربي وانتم عرسكم قّرب خلو النفوس بيضاء
خرجت كوبها من الدرج واخذت الماء لجل تشرب ونطقت :والله ياعمه شوفي كلامه قال ايش تنصحني اكنسل وبعدين حتى انتي امسكي ولدك
هناء :سلطان! وش دخله
سعود :سألت سلطان عن شغله وهي ماقصرت ، كبّرت الموضوع!
ما تحملّت كلامه وكبّت الماء على وجهه ، شهق بصدمه وناظرتها هناء ومها بصدمه
ريماس بعصبيه :عشان تعرف تكبير المواضيع وتقّدر تميز!
مسح الماء من على وجهه ومسكها بحركه سريعه وتعالت ضحكاته بالمكان بخبث ونطق :وش يفكك مني
-
.
فـِتح باب البلكونه ولازال خلفها ولازالت تمـشي بإرادته ، شهقت بذهول وبإبـتسامه :غيث
ضحك غيث ونطق:الجو بارد يرّد الروح ، استمـتعي بالمنظر اللي قبالك
غمّضـت عيـونها من حسـت بالهواء يداعب شعرها وجسـدها بأكمله
سلاف :يكـفي ببرد وامرض
ابتـعد عنها ونطـق :ادخلي
توّترت للحظات وكُل إستغرابها بـ هاللحظه تصّرفه او بالأصح هدوءه بكلامه اللي ماتعوّدته ابداً
ناظرت فيه ونطقت :مابدخل الا اذا دخلت كذا بتمرض!
هز راسه بالنفي ونطق :شويات واجيك ادخلي الحين لاتمرضين
-
فهد
.
تقدم وجلس جنبها وكلّه يعرف وش عندها ، ترّبع ونطق :سمعّيني
حنين :لو مثلا سافرت قبل هالمره بدون تواجدي معاك وش ممكن بتسوي ؟
انسدح بحماس وبدا يسـرد لها كل شي بيسويه ، تنهدّت بـ اسى ونطقت:متأكد
عقد حواجبه بغرابه ونطق:يارجال علي الحرام ما اجلس دقيقه بالشقه بروح اسير واشوف المناظر
ضربته على كتفه ونطقت :اولاً انا مو رجال ، زوجتك يا ادمي ، ثانياً بطّل تكلمني بصـيغة الرجال لأني انثى ، ثالثاً واخيراً اي مناظر بالصبط ودّك تشوفوها؟
ضحك بخبث ونطق :لا لا هالحركات ماتمشي على فهد تبيـن تطيّحيني بالفـخ!
ضحكت من ضحكته ونطقت بتمثيب للغباء :فهد جاوبني
اخذ جواله من جنبه ونطق :ام المصايب سلاف هي اللي قالت لك صح
حنين :شدخل
فهد :لا لا مافيه غيرها وش يردها وهي ماخذه كورسات عند الست ريماس قبل لا تعرس!
تعالت ضحكات حنين ونطقت :هّد شفيك خايف
رمى جواله بتمثيل العصبيه ونطق:تخسين
رمت عليه المخـده ونطقت :ابعد يالمريض
-
سعود
.
دخل عليهم بالمطبخ وما كان متواجد غير هناء ومها فقط ، سعود برجاء واضح بصوته :يابنت الحلال مزح مزح
ما اهتمت لكلامه ونطقت وهي تناظر مها :امسكي ولدك ذا
كتّفت يدينها ونطقت:عشتوا والله ي انك الحين مستانسه
ضحكت بصوت عالي ونطقت :على ايش استانس ياحظي
هناء :صلو على النبي حنا بصباح ربي وانتم عرسكم قّرب خلو النفوس بيضاء
خرجت كوبها من الدرج واخذت الماء لجل تشرب ونطقت :والله ياعمه شوفي كلامه قال ايش تنصحني اكنسل وبعدين حتى انتي امسكي ولدك
هناء :سلطان! وش دخله
سعود :سألت سلطان عن شغله وهي ماقصرت ، كبّرت الموضوع!
ما تحملّت كلامه وكبّت الماء على وجهه ، شهق بصدمه وناظرتها هناء ومها بصدمه
ريماس بعصبيه :عشان تعرف تكبير المواضيع وتقّدر تميز!
مسح الماء من على وجهه ومسكها بحركه سريعه وتعالت ضحكاته بالمكان بخبث ونطق :وش يفكك مني
-
ضحكت بذهول من حستّه يرفعها ومتوجه للمغسله والأكيـد انه لجل يغرقّها ، ريماس بصراخ :سعود لا
شدّها بقوه وكان ظهرها ملاصق لصدره تماماً ، هزا راسه بالنفي وإبتسامه نطق :تستاهلين اللي يجيك
هناء بخوف :ياويلي يامها بيطبحها بيحط راسها بالمغلسه وتنكتم وتموت
مها بجديه :من وين تفكرين انتي
ركضت هناء لجل تناديهم خوفاً من ان يقتلها وركضت مها وراها تهدّيها لانها تعرف بتكبير المواضيع عندها
صرخت بـ لا وهي تضحك ونطقت :ياسعود بنتفتهم اصبر اصبر
ميّل راسه بحيث يناظرها ونطق :نتفاهم على وش ياست ريماس على وش بالضبط
ميّلت راسها بالمثل ونطقت :اصبر يارجال بقولك شي وبعدها سوّ اللي تسوّيه فيني
نزّلها على الارض ونطق :هاه وش عندك افلحي
ضحكت بخفوت وميلّت راسها بالخفيف ونطقت :سعود
تغيرت نبرة سعود ونطق:امـري
رفعت يدينها ومسحت على صدره بالخفيف ومن ثم حضـنته ، ماترّدد سعود ابداً ولو لـ ثانيه وحده فقط وإنما احتضنها بالمثل وداخله سعيد جداً وكل تفكيره انها سامحته مايدري عن مُخططاتها.
-
بالليل
.
بيت رعـد
جهّزت نفسها ومن ثُمَ سلمان ولبست عبايتها وكل اللي تنتظره تواجد رعـد لجل يمشون لبيت جدها وبالفعل ماهي الا ثواني ووصل
-
صقر
اخذ المُستلزمات اللي ناقصه فيصل وحور وتوّجه لبيت الجد بالمثل
-
نايف
توجّه بعد العـصر للمستشفى لجل يشوف طفله وبالفعل طفله بخـير لكن جِنسه للحين مايدري لأنهم بوسـط إحتمالات لا نهائيه
-
تركي
انتهى من صلاة العشـاء ولبس غترته بطريقته المُعتاده وإنما عصبها على راسه وكُل تخطيطه يشتـري دباب على كلام صاحبه وبحكم انه ممتاز
قطع عليه دخول توق اللي وجهها يّدل على الفرح ، تعّطر ببرود ورفع نظره لـها ينتظرهها تحكي
تركي بهدوء :سـمي
توق:وين بتروح
تركي : لو اقولك وش بتستفيدين
توق :ولو قلت لي وش بتخصر
-
.
تقدم منها وسلّم عليها ونطق:وين ولدك
توق :خلّك من ولدي الحين واسمعني ، اجلس
جلس بتمثيل لرغبتها ونطق :هاتي ماعندك
توق بجديه :وش صار لمن خذيتها البارح؟
تركي بنفس جديّتها نطق بشبه عصبيه :ابدا والله اخذتها من عندك ولا صار شي واول من طلع من السياره هي لدرجة حتى باب السياره فتحته قبل ما اوقف يرضيك انتي!
هزت راسها بالنفي ونطقت:تركي الله يرضى عليك انت مو تحبها صح ولا؟
ماتكّلم ابداً وإنما ارخى براسه بتعب ونطق:وش مسوي لها انا مادري ..
-
غرفـة الجده
.
نادت ايلاف اللي مّرت من عندها ونطقت:وين ريماس !
ايلاف بضحكه:وش تبين فيها
التفتت يمين ويسار تناظر اذا فيه احد يلمحها او لا ونطقت:تعالي جاي اجل
اشرت على نفسها ونطقت: انا؟
سحبتها جدتها ونطقت:انا مادري ليه صايره فاهيه ، روحي عند حصه وقولي لها جده عندها اجتماع خليها تجي وان كان توق جات عندها ناديها بعد
هزت راسها بـ ايه ونطقت:ليه وش صاير ؟
الجده :روحي وان جيتي قبلهم علمتّك وش قلتي؟
ايلاف :تم وابشري
ركضت تلبس عبايتها متوجهه لبيت خالها عبدالعزيز
.
توق
-
جلست جنبه ومسحت على ظهره من الخلف ونطقت : عيّن من الله خير ، صدقنّي هي تبيك
هز راسه بـ لا ونطق بسخريه وضحكه توضّح قهره :تبيني لدرجة تعذّبني ، لكن شافتني عطيتها وجه وتخسي والله ما احد ياخذها غيري الا على جثتي ان كاني حي
توق بذهول :تركي وش تسوي انت!
وقّف على حيله ونطق:يسألك ابوي عني قولي له عندي مشوار
توق :وين رايح طيب!
-
ايلاف
عدّلت نِقابها وخرجـت بـ إستعجال ، ناظرها سعود تخرج ونطق:وين بتروحين يابنت
ايلاف:ماهو وقتك عندي شغل
طلعت من الحوش تركض متوجهه لبيت عبدالعزيز
-
تركي
طلع من عندها متّوجه للمـكان اللي دلّه خوّيه عليه وهالمـره بيشتري وبيصمـل عليه وما أحد براّده ابد
فـتح باب بيتهم وعلى خروجه كانت بتوشك تصـدمه وبحركه سريعه ،وقّفت بمكـانها برعب ، كانت رافعه نظرها وتناظره تراقـب ردّة فعله ،بردت اطرافها من همّشها وابتعد بخطاويه مُعلن خروجه
تجمّعت الدموع بمحاجرها من حسـت فيه يبتـعد بدون كلام ، تذّكرت موقفها البارح وداخلها مقهـور من تصّرفها البارح وقت نزّلت من السياره قبل يوقّفها خوفاً من انه ينـاقشها
-
واحشـيني جداً ، ادعولي بالقـبول بالجامعه والدرجات الزينه❤️
.
تركي
تراجعت خطاويه لغرفتـه لجل مفتاحهه اللي نساه ومن لمـحها واقفه مكانها وماتحـركت ابداً ، تقدم ودخل البيت مسـتهّدف غرفته ومفتاحه
مسحت دموعها على السريع ودخلت للداخل ، ناظرت بـحصه الواقفه وسلمان بيدها ونطقت:حياك الله
ايلاف بهدوء :جدتي تناديكم تقول عندها اجتماع
حصه بضحكه :من زمان عن إجتماعتها شكلها نقدت على عمي
ابتسمت توق ونطقت:مو هينه جدتي والله
خرج من الغرفه ومفتاحه بيده ونطقت حصه :وين بتروح وانا امك؟
تركي بدون مايلف مشى معطيهم ظهره نطق:عندي مشوار يمكن ما ارجع الا متأخر
-
بيت ابو عبدالعزيز
.
بوسـط إجتماعهم البيت خالي من تواجد الرِجال جميعهم ، اعتدلت مها بجلستها ونطقت:سمّي يالغاليه من زمان عن اجتماعاتك عسى ماشر؟
حصه بـ إبتسامه :خبري بـ هالجمعات اذا زعلتي على عمي
هزت راسها بـ ايه ونطقت:اطباع عبدالله واحفاده واحد
حركت يدينها هديل ونطقت :الحمدلله ما اخذت من احفادك
ضربت يديها في بعض ونطقت :كلهم زي بعض وما اخس من القطعه الا قماشه"مثل"
ضحكت توق ونطقت :يعني اخاف على رجلي؟
هزت راسها بـ ايه ونطقت :كلكن الريجيل مالهم امان
لين بتأييد لكلامها :حتى سلطان ماله امان
ضربتها هناء بجنبها ونطقت:عن الغلط
قرصتها الجده بوسط فخذها وانتفضت هناء بـ الم ونطقت :يمه يكفي
ضحكت هديل ونطقت:جده عيب عليك امي كبيره ترا
وقّفت ريماس وجلست جنب الجده ونطقت بصراحه :كلامك عين العقل جدي وسعود وسلطان يبي لهم تربيه واذا بنّحط تركي معاهم بيكون افضل
حصه بذهول :وش دخّل ولدي المسكين!
الجده بتهديد :والله لتنقرصين زي ما انقرصت هناء سمعتي؟
هزت راسها بـ ايه وسكتت وهي تناظر هناء
مددت رجولها مها ونطقت :وش مسوي سعود ، وبيني وبينكم افضل شي خلّو تركي معاهم كود يتعلم
حصه :تركي ضعيف راقد من يوم اصبح وش ضرّكم
الجده بصوت عالي عشان يسكتون نطقت: انتهى النقاش الخير يخص والشر يعم ، قبل كل شي انتي يامنار عندك اعتراض على نايف ؟
هزت راسها بـ لا وبهدوء نطقت:نايف مايـضر احد
نطقت بعد تفكـير الجده :ابوه عبدالله تعيّني "شوفي" فتره ويتغير عليك!
↚-
دعواتكم لي انقبل بالجامعه ❤️
رجع الجد هو وعياله واحفاده بعد خروجهم من البيت ، ناظرو خلّو المكان وكيف ان الوضع مريب ونطق الجد :سلطان ياولد دق الباب وش صاير بهم
تقدم سلطان من الباب ودّقه بتوجّس للي يصير
-
الجده
فّزت من مكانها من سمعت صوت الباب ونطقت: زي ماقلت لكن كل وحده تسكت وعاملوهم بالصمّت العقابي وتعيني "وشوفي" اذا ما جاء يركض يبي يعرف وش صاير وهنا اخذي حقك بيدك
والحين قومن البسن ، توجّهت تفتح الباب ومن شافتهم ابتعدت عن الباب وعقد حواجبه الجد بطريقه غريبه
_
بالداخل
.
دخل الجد ومن ثُمَ تبعوه عياله ،ناظرهم ونطق:سكّنهم مساكنهم وش صاير؟
رمقـته بنظراتها وماّردت عليه ابداً ، تقدم عايض وعبدالعزيز والباقين يسألون لكن ما من مُجيب رغم انهم ماضّروا زوجاتهم لكن مقولة الجده خلتهم يشخصنون الوضع ويمشون ورا كلامها
-
قريب صلاة الفجـر
.
ريماس
ضحكت بداخلها من مُلاحقة سعود لها وكيف انه يبّي يّكلمها لكن ما اعطته فرصه ، اخذت نفس بعد تفكير وهي تحس بنفسها ميته من الجوع وودّها تشرح لسـعود لكن مثل ما اتفقت معاهم
"الصمت العقابي" لذلك طلبت اكلها بنفسها
فّزت من مكانها من سمعـت انين ايلاف والأهم من هذا كله دموعها اللي تنزل بصمـت وحركات يدينها
ضربـت خدها بالخفيف ونطقت:ايلاف اصحي حلم
ازداد صوت انينها ومن ثُم اتبّعها بصوت بكاء وشهقاتها ، عقدت حواجبها ريماس وبـصعوبه قدرت تصّحيها من نومها
.
بالخارج
مسحـت دموعها وسنـدت براسها على الجدار خلفها ونطقت :وش مصحـيك بـ هالوقت ؟
ابتـسمت لها ونطقت :طلبت اكل
ابتسمت من إبتسامتها ونطقت :ماتتوبين؟
حرّكـت حواجبها بطريقه مضحكـه ونطقـت :لا
عـّم الصمت بالمكان ونطقت ريماس:اتمـنى اتمـنى انكم تعقدون قبل اتزوج واسافر
ايلاف بهدوء :تتوقعين ابوي اعطاهم خبر بالموافقه؟
ريماس :كل شي كويس سواءً اعطاهم اليوم او بكره المشكله امك وش بتسوي
ايلاف بهدوء:احـس بندم
هزت راسها بـ لا ونطقت تنـهي النقاش :حبيبتي ربي كاتب لك توافقين لو مايبيكم لبعض هنا وقتها تتـيّسر اموركم وكل واحد يشوف نصيبه
فّزت من مكانها من سمعت صوت سياره والأكيـد انه طلبها وصل.
-
.
تركي
اشـترى الدباب وحالـياً ركن سيارته على جنب وقّرر يجّرب الدباب وبالصباح يتمم على سعره
ركن الدباب قبال بيتهم ونزل منه لكن من لمح السياره اللي وقفّـت قريب من بيت جده توّجـه لها
-
ايلاف
عـضّت على شفايفها ونطـقت :مين ياخذ الطلب الحين ؟
لفت طرحتها ونطقت ايلاف بذهول :اعقلي ريماس!
ريماس: ولايهّمك الفلوس حـطيتها عند الباب هو بس بينّزل الطلب ويمشي .
.
تنهـدت براحه ونطقت :لاتطلعين الا من يمشـي اتفقنا؟
هزت راسها بـ ايه ونطقت :ليه خايفه؟
ايلاف :مو خايفه
تقدمـت من الباب تفتـحه لجل تاخذ طلبـها وانصـدمت من ما حصّلته ، تعالت ضحـكات ايلاف ونطقت :ياغافلين لكم الله
ريماس بذهول :ضحك عّلـي!
جلست على الارض من كثر الضّحك ونطقت :الله لا يحطّني مكانك
-
.
تركي
اكثر من مره حذّرهم ما ياخذون اكل بـ هالوقت الا بحال معاهم احد لذلك اخذ الاكل بكل بساطه وبمـجرد دخوله ببيتهم مدّه لٰتوق الواقفه ونطق :جبته لك بالعافيه
ابتـسمت له وهي مو همّها اكل كثر همّها ردّة فعله لو يعرف بالموضوع
توجـهت لجوالها وهي تنتظر ابوها يصحى من نومه لجل يبّلغ تركي بموافقه ايلاف
فتحت جوالها وصّورت للبنات الأكل وعقـبها بدت تاكل وتركي يشاركها ، انصدمت توق من الرسايل اللي انهلت على جوالها والدعوات اللي من قبل ريماس
-
.
ريماس
ضربتها على راسها ونطقت :طيب والله جوعانه حرام عليه !
ايلاف :خيره لك يمكن تموتين
رمقـتها بنظراتها ونطقت :بسم الله علي توني ببداية عمري
ريماس بكـسل :ابي احد يسوي لي
فتحـت على جوالها ومن لمحـت سنابه من توق فتحتها وانصدمت من اللي تشوفه ، شهقـت بصدمه ونطقت:اكلي ، شوفيه ياكل منه !
عقدت حواجبها بعدم فهم وتقدّمت تبي تشوف ، شهقت بذهول من اللي يصير ونطقت ريماس : رجالك ماخذ الاكل ومعطيها جعله السّم!
ضـربتها ايلاف ونطقت:الا تركي اهجدي ، بالعافيـه!!
ابـتسمت ريمـاس وكأنـها نست الموضوع ونطقت :بدينـا؟ ، لكن صـدقيّني بطّلعه من مهـرك وبتشوفين
-
.
عبدالعزيز
صحى من نومه على اذان الفجر وهو اللي انتظـر تركي لحتـى يجيه لكن نومه غلبه ، استنكر من عدم تواجد حصـه معاه بنفـس الغرفه وتذّكر الأضراب اللي صار البارح وقام من سريـره
.
بالصـاله
دخـل عليهم وهم ياكلون ونطق:بالعافيه
وقـّف تركي على حيـله وسلّم على راسه ونطق بهدوء :الله يعافيك
جلـس عبدالعزيز ونطق:وين كنت؟
تركي بهدوء:كان عندي شغل وخـلصته وجيت
عبدالعزيز:نوعه؟
تركي بجـديه :اشتريت لي دباب وجيتك
وقّف عبدالعزيز ونطق:ماعاد به وقت تشتري تشوف دباب دوبك تشوف نفسك وحياتك ، بعد الصلاه الاقيك متواجد بالغرفه سامعني؟
هـز راسه بـ ايه وتوجّه يوّضي ، ناظر توق ونطق:ليكون عنده خبر ، خبري بلسانك مايمسك الهرج؟
ضحـكت بذهول ونطقت : لا لا لا تشيل هم
-
بـعد ما انتهو من صلاة الفجر "غـرفـة عبدالعزيز "
جلس على السرير وتقدم تركي يجلس قباله ونطق:سـم
عبدالعزيز بجديه :سم الله عدوك
شبك يدينـه ببعض ونطق:كلـمني مسفر وقال ان بنتـه وافقت
احتّـر جسده بـأكمله ، شعـور غريب لـ اول مره يراوده وبصـعوبه بالغـه قدر انه يـرد بـ :الله يكـتب اللي فيه الخيـر
تمتم عبدالعزيز بـ : امين
ورجـع ينطق بـ :قـبل كل شي يـ تركي انت رجال ونعم فيك ما اختلفنا لكن وانا ابوك البنت وافقت عليك وانت لازم تعدّل اشياء كثير فيك
هز راسه بـ ايه بهدوء ونطق:ابشر بحاول ومن ناحيـة الدباب اعذرني ماشريته وبرّجعه
هز راسه بـهدوء ونطق:خلّك جاهز يومين بالكثير وينعـقد عقدكم قبل زواج سعود وروحتـه يبي يفرح بـ اخته
تركي بـ إبتسامه بصعوبه كبـتها :والمعاريس اللي بلندن ؟
تمدد على سريره بحـكم انه ينام ونطق:خلهم على الله
-
توق
فـتحت باب البيت لـ رعد ونطقت بـ إبتسامه وهي ميّله براسها :حي الله ابو سلمان
رفع يدينه بغرور ونطق :الله يسلّم ام سلمان
تقّدم منها وبحـركه سريعه سلّم على خدها ونطق تركي الاش شافهم بـ اخر الممر :يارجال اعقل
ضحك رعد ونطق:هذا ورا مايعرس ويريحنا منه؟
تركي: الأيام ذي ان شاء الله بعرس وبفككم من شرّي وش قلت
تطايرت عيونه بصدمه ونطق:صادق!
هز راسه بـ ايه وضـحك هالمره من فرط شعوره واحـتضنه تركي
نزلت دموعها ماتحمّلت تشوف وضعه كذا والأهم من حضنه رعد
ابتعد عنه تركي ومن لمح دموعها نطق :كنت عارف والله
ابتسمت له من بين دموعها واحتـضنته بالمثل ونطقت :الله يوفقك
شد عليها بالمثل ونطق:اجمعين
-
لندن "شقـة فهد"
كان غاط بنومته لكن صوت الباب ازعجـه بـإستمرار يدّق ، انزعجت حنين وفّزت من نومها لجل تفتح لكن سحبها فهد بحركه سريعه قبل تفتح الباب ونطق بصوت هامس :تفتحين الباب وانتي بمكان غريب ؟
عقدت حواجبها بعدم فهم وارتكزت على صدره بذبول ، حاوطها بين يدينه واتصـل على غيث اللي مو اقل منه رعب من اللي يصير
فهد بصوت خافت :تبكي؟
هز راسه بـ وشّد عليها ونطق :انتـظر الصباح يصبح ونمشي بإذن الله
فهد بجديه :انتبه لها ياغيث وانتبه لك جهّزوا اغراضكم
وقّف على حيله ووقفّها معاه لكن جسدها يمّيل بدون سبب والذبول يوضّح عليها لوهله رحمها كان ودّه يخليها تكمّل نومتها لكن لازم يجهزون
-
بعد مرور يومين بحـلوها ومّرها " عقد قِران تركي وايلاف"
جلـست على الكرسي ونطقت وهي تأشر لهم :ساعدوني ما اقدر
هديل :يابختك ياتركي هالنتفه صارت من نصيبك
ايلاف بجديه وتوتـرّها طغى عليها هالمـره تطقت :ماهو وقتك
دخلت توق ونطقت :تركي ينتظر بالمجلس
لمـحت دخول امها ووقفت بحركه سريعه قبل تنـطق بـأي كلـمه وكلها خـوف من سكوت امها بعد ماعرفت عن موافقتـها ماتكلمـت ابدا ً ، ومـشت خلفها بالضبط
-
بـمجلس الجد "تـركي"
ناظرهم حواليـنه ونطق:هالحين وش تبون جايين كلكم؟
الجده :ماعاد به عيال والله ماتبينا نفرح بك!
هز راسه بـ لا ونطق:اتركونا لحالنا وبتسوين خير فيني
حطّت رجل على رجل هالـمره ونطقت :ومن قالك بطلع ، لفّت علبهم ورجعت تنطق:اجلسن معليكن من ذا المـلسون
تركي بذهول :انا ابي اشوفها على روقان
هناء بسماجه :مسرحيه الشغله؟
ضحك بسخريه ونطق:لا ياشيخه؟
كـشرت بوجهه من لمحتهم جايين ونطقت :قوم عدّل نفسك لاتشوفك كذا ثم تكنـسل
-
ايلاف
.
توّقفت خطاويها عند عتبـة الباب وأبـت عن الدخول ، خوفها ، حياها منعها انها تدخل وتواجهم وبالأهم تركي كيف بتواجه
ناظـرت فيهم دخلوا وينتظرون دخولها لذلك رجعـت بخطاويها للخلف وهمست :ماقدر
تقدمت منها توق بجـديه :صلّي على النبي مالك داعي ابداً
ايلاف والخجـل يسري بدمها من فرط شعورها بـ هاللحظه نطقت :توق تكفين كيف ما اخلـيه يشوفني
ضحكت منها ونطقت :اناديـه ياخذك
هزت راسها بـ لا وبذهول نطقت :خلـيه يلّف وانا بدخل ، الله يسعدك
حركـت راسها بمعنـى طيب ونطقت بتلـطيف للوصع :يلا ياعريـس لف
تركي بجديه نطق بصوت اقرب للهمس :اعقلـي
ضحـكت وكأن كلامه الهامس اضحكها ونطقت :يلا ياحبيبي انت ولا يهمك
لـف تركي بقـل صبر ونطق :طوالـّي اطلعي مع رجالك يمكن اذا جلستي اكثر من كذا تلاقينك بقبرك
ابتـعدت عنه غير مباليه بهمساته وأشرت لها تدخل
-
ايلاف
دخلـت والتوتر يبّـين على اجزاء وجهها بـأكمله وبتردد رفعت راسها تناظرهم حولـها
بحـركه سريعـه نزّلت انظارها من حسّـت فيها يلـف ، برد جسدها ، داخلها يحـترق من جرف المشاعر اللي تحـس فيه بحد هالوقـت
ضمّت كفوفها في بعض من حسـت فيه يمسك أكتافها ويقّبل راسها بكل رقـّه
.
لـف من حس بهدوء المجلس ومن لمحها واقفه وشـابكه كفوفها في بعـض ، تقدم منها بـدون ماينتـظر اي احد يـمّشيه ، قّبل راسها وهو يحـس بشفايفه تحترق من فرط حرارتها ، احتـّضن يدها بين يدينه ونطق بهمـس:معـشر الجن وش يطّلعهم الحين
ماردت عليه ابداً وإنما دقات قلبها تتسارع بشكل سريع وهي تتمّنى بحد هاللحظه مايطلعون من عندها ابداً
-
بيت ابو سلمان "بشرى"
.
ناظرت في امها ونطقت:فعلاً طلعت حامل ماكنت متوقعه ابداً
مدت رجلها بغرور ونطقت وهي ترفع بيالة الشاهي :ماعليها خلاف ودك كل حمل تحمله يطيح ماودّي بـ احفاد منها
بشرى بشرود :استغربت من سلمان ماقال يمه احس اني اذنبت بحقه والله
لفت عليها وبحده نطقت:يكفي يـ بشرى !
بشرى بجديه :فيه طفل مات بداخلها وبسببي يمه مستوعبه؟
.
ابو سلمان
دخل عليهم بعد مارجع من دوامه ومن سمع اصواتهم توّقف مكانه ينتظر المصيبه الجديده اللي سووها ومن سمع كلام بشرى بقق عيونه بصدمه من اللي يصير ودخل عليهم والشرار يتطاير من عيونه
فـزّت ام سلمان برعب وهي ايقنت انه سمع لهم لأنه مو اول مره يسمع لهم او بالأصح نظراته اللي تدّل على غضبه
تقدّم من بشرى وسحبها مع شعرها ، انتفضت برعب ونطقت :يبه الله يخليك
ابو سلمان بعصبيه:وش اللي قاعده تسوينه يـ بشرى وش اللي تسوينه !
ام سلمان برعب :ماسوت شي الله يعديك انت فاهم غلط!
ابو سلمان بعصبيه: اي غلط الله لا يعطيك عافيه انتي وش منه ؟
ام سلمان :ءء ابو سلمان افهمـءء
ماكملت كلامها من نطق بـ:اطلعي من عندي ولي حساب معاك لاتخليني اسوي لك شي وتندمين عقبها!
طلعت من عندهم بـ إستعجال وكل خوف من انه فعلاً بلحظه غضبه يطلقها ومن هنا شلون بتقابل المجتمع وكل همها حالياً ما احد يتـشّمت عليها!
-
تركي
.
لـف عليهم وبجرأة نطق:الله يسلمكم جميعاً شفتونا ولبّسنا الخواتم والحين يلا اعطوني قفاكم ومع الباب
لمّت يدينها في بعض ونطقت :ياحـسرتي انت ماتستحي!
هز راسه بـ لا ونطق: خلصوّني يلا
طلـعوا كلهم وتقدمت امه تسلم عليه وتدعـي له بالخير وقبّل كفوفها واخذ يتمتم بـ امين ورا دعواتها
-
بيت ابو سلمان " غرفة بشرى "
سحبها معه وداخله ينتفض بغضب من فعلتها ونطق:انتي ماخفتي ربك بـ هالمسكينه ؟
بشرى ببكاء :ماكنت ادري انها حامل والله
ابو سلمان بذهول :شلون ماتدرين وهم قالو!
بشرى :والله يبه احسبها تكّذب علينا
ابو سلمان :ادعي ان الله يسامحك بس ، ثم اسمعيني زين والله اني ماني براضي عليك لحد ماترضى عنك سحر
تقدم من لمح جوالها واغراضها المهمه وسحبها معه وطلع بعد ماقّفل الباب بالمفتاح وسحبـه معاه
-
ليلى
.
شافته يخرج من غرفة بشرى بعد ماقفل عليها ووجه اقل مايقال عنه مقهور وكثير
رفع نظره لها ونطق :كنتي تدرين وماقلتي لي؟
هزت راسها بـ ايه ونطقت :سلمان أكد علي ما اقول لك
ناظر في وجهها ونطق بتعب :علامك الحين ؟
ليلى بجديه :بخيـر تعبانه شوي
احتضـن كتفها ونطق:تروحين معي يـ ابوك
هزت راسها بـ ايه بدون ما تسأله عن المكان اللي بيروح له ، والـود ودها حالياً انهم يخرجون من البيت قبل يصادف امها وهنا بتصير مشكله كبيره
-
تركي
↚.
قـّرب من جدته ونطق:ماباقي احد غيرك يلا
الجده بعناد نطقت:والله مالي متحّركه من هنا هذاني قلت لك
ابتسم بـجراءه ونطق:خليك ولا يهمك
تقدم من الباب وقّـفلـه بالمفتاح ، جلست جنب جدتها بتوتر ونطقت بهمس :لاتخرجين ياجده تكفين
تسارعت دقات قلبها من جلس قبالها ونطق:وش حالك يابنت
تعمـّدت انها ماترد عليه ابداً لحـد ماينطق اسمها واخذت تفرك يدينها بحجّة الإنشغال
ميّل راسه ونطق:متى تبين يكون زواجنا
ضربته الجده على فخذه ونطقت:ما حنّا مزوجّينك ودبابك ماشريته الا البارح تحسبني ما اشوف ، اعقل بالأول وعقبها اعرس
رفع كفوفه وحطّها على بعض ونطق بروقان: ان فقدتي حفيدتك تراك بتلاقينها بحضني وبوسط دبابي
شهقت بصدمه من جرائته ونطقت : طالعن على جدك تهبى
تركي بغمزه :وانتي مسويه طالعه منها علومك كلها عندي
وقّفـت بسرعه قبل مايحشـرها وطلعت من عنده بعد ما دعت لـ ايلاف بالرحمه منه
وقـّف وبحركه سريعه قفّل الباب من سمع اصوات فهد وسعود جايه يمّهم
ابتسـم من خلّو المكان وتقدم منها بعد ماوقّفها وبكل جراءه حاوطها ونطق:صرتي حلالي ، ما اذنبت الا من وراك لكن الحين ما بيمنعني عنك شي
بلعت ريقها ولازالت صامته من دخلت ماتّفوهت بكلمه معاه او حتى تجرّئت تحاكيه
قبّل خدها بحركه سريعه من صوت الباب ونطق وهو يشّد على كفها : شريت الدباب بأي وقت بتروحين معي
ذبلت عيونها لثواني وابتعدت عنه من تقدم يفتح الباب
-
-
ذبلت عيونها لثواني وابتعدت عنه من تقدم يفتح الباب ويأشر لها تقّرب منه
لّـبت رغبته وتقدم منه ، بحركـه سريعه دخل فهد وخلفـه سعود وكأنهم ينتظرون اللحظه اللي يشوفون تركـي كيف بيتّصرف بمثل الوضع ذا
تركي وهو يحاوط كتفها :سكنهم خرشتوا البنت
كتمت قهرها بداخلها للحين مو راضي يعترف بـ اسمها ابداً ، حاولت تبعد يده لكن لوهله استكّنت بمكانها لأنها ادرى بجرائته
سعود وهو يسحبها من يدينه :لا بارك الله فيك ياشيخ وش مسوي بها ورا وجهها منقلب
فهد بضحكه غمز لـ تركي ونطق:اعترف ليكون طالع على عمك
تركي بـ إبتسامه وجراءه :اطلعو شوي ابيها
ضربه سعود على ظهره وتاوه تركي بـألم من ضربته وركضت ايلاف للخارج قبل ماتنـصدم اكثر
-
بالداخل
.
كان مِحور حِوارهم تسـأولات من اللي صار لهم بـ لندن ، منار بغرابه نطقت :معقوله ماعرفتو من عند الباب
حنين بجديه :اصلاً كنت نايمه مادريت عن شي لحد ماصحيت على روحتنا
ابتسمت لها الجده بحّنيه ونطق:سلّمكم الله يـ امك
سلاف برعب من الموقف :والله منجد الباب كان يدّق بشكل مرعب خفت على ارواحنا بس الحمدلله عدّت على خير
مها بخوف على سعود :ياوجدي وان سعود بيروح عرسه وصل
منيره بجديه :ودّعيه الله وبعدين ماليزيا بلده طيبه وان شاء الله ما منها ضرر
فزّت مها من مكانها من لمحت خطاوي ايلاف اللي تركض بعد خروجها من المجلس وتوجهّت لها
-
بيت سلمان
.
حاوطها من الخلف واخذ يمسح على بطنها بهدوء ونطق :بخير
هزت راسها بـ إبتسامه ونطقت : والله بخير بس فيني خمول وودي اريّح
هز راسه بضحكه ونطق:تريّحين بحضني ماعليه
شدت على يده اللي تلفّها بـإحكام ، نزلت دمعه من عينها وسرعان مامسحتها
عقـد حواجبه من صوت الباب ونطق وإبتسامته تزّين ثغره :منهو اللي ناوي يخرّب علينا
كشّرت بوجهه وقفت ترتب شكلها ونطقت :ماهو وقتك قوم يلا
توقّف بعد قبلهّا بحركه سريعه وتوجّه يم الباب
-
ايلاف
.
كانت واقفه تشرح لـلبنات بحماس لكن بمجّرد دخول امها توقّفت عن الكلام
ناظرت فيها بهدوء ونطقت مها :كملي لهم بعدين تعالي ابيك الحين
هزت راسها بـ ايه وتقدمت منها تبي تسمع لها وداخلها يرتجف من انها تجيب طاريه او تندّمها بكلامها
مها بصوت هادي:جاز لك ؟
ايلاف :تركي؟ ، اكيد
مها :ويرضيك ؟
عقدت حواجبها من التساؤلات الغريبه ونطقت :اكيد
تكتّفت بيدينها ونطقت :انتي وافقتي بـإرادتك ابوكِ ما حتى شاورني وانتي بالمثل ولا كأني اعنيكم عموماً موفقه بـ هالتركي ، لكن حطيها حقله بأذنك لو جيتي تشكين من تركي وفعايله لا تلومين الا نفسك ما احد جبرك عليه انتي وافقتي برغبتك
ايلاف
.
توجـهت للبنات ، وهي تحاول تطرد افكار امها السوداويه من راسها لأنها لو سمعت لها بتنهبل
ماهي الا ثواني ودخلوا البنات الباقين بحماس كون ان ايلاف اخر عنقودهم صارت من ضمن المتزوجين
اخـذت تجّرهم السوالف لحد مانطقت ريماس:اشوف هـ الحماس كله بملكتها عرسي ما بقى عليه شي عساني احصّلكم مو بذا الحماس
ايلاف بضحكه :اعترفي انك غيوره؟
هزت راسها بـ لا وحركت حواجبها بحركه مُضحـكه ونطقت سلاف :هاه بشّري عسى قضيتي ؟
هزت راسها بـ ايه ونطقت:دعواتكم بس
ابتسمت حور من صوت إشعار من جوالها وتركت سواليفهم وبدت تقرا وداخلها يضحك وهالشّي عكس على وجهها
لين بضحكه :وش عندها ام فيصل؟
رفعت نظرها لهم وضحكت بـ إحراج ونطقت:مابه شي شتبين
غمـزت لها توق ونطقت بهمس :علينا
حور :ايش هالحركات
تعالت ضحكاتهم ونطقت هديل :يعني انك صرتي نفاس ماتمشـي عليك هالحركات؟
-
صباح يوم جديد
.
ايلاف
صحت من بدري من سمعت صوت الأمطـار واخذّت تصّحي البنات بحماس ، سمعت صوت جوالها يدق وتوجهت تاخذه ومن لمحت رقم ابوها ابتسمت وسرعان ماردت
.
مسفر
اتـصّل عليها لجل يعطيها خبر عن تركي وانه طلب رقمها منه وهو ما اعترض كونها صارت حلاله
مسفر : ياصباح الخير يابوك ، امطاركم خير وبركه
ايلاف وهي تـُتعبر بحد هاللحظه اسعد إنسانه ، صوت المطر وصوت ابوها وصباحته اللي اشتاقت لها اكثر من اي شي
ايلاف :الله يصّبحك بالخير والرضا ، كيف الحال؟
رد عليها بالمثل ونطق وهو يلـّف بسيارته بجهة بيت الجد :تراني صاحي من بدري وقلت مع هـالأجواء الزيـنه بجيب الفطور الحار ، سوو لنا براد شاهي وقهوه ، وترا تركي اخذ رقمك مني
كانت بقمّة حماسها من الصباح ومن نطق بـأسمه سكتت بحياء تام ولا ودها تهّرج
ضحك مسفر ونطق:احل لو داري كان ما جبت طاري تركي لحد ماتسوين لنا الشاهي والقهوه اخاف تسحبين علينا
هزت راسها بـ لا وضحكت هالمره ونطقت:انتم الواحد عندكم مايستحي؟
-
توق
.
دّقت عليه ونطقت :وينك فيه !
رعد بروقان :اتمّشى بالأمطار ذي الزينه
توق :رعد الله يخليك اسمعني وتعال مسفر جايب فطور وبنفطر مع بعض
هز راسه بـ لا ونطق :بالعافيه يابوي والله مالي خاطر فيه بزور اهلي من زمان عنهم
سكتت بهدوء ورجعت تنطق :والله ما افطر الا اذا جيتني تعال واخذني معاك انا وولدك ماتبينا؟
ضحك وهو ايقن انها تغّير من جوّه رغم انه ما اشتّكى وصوته يدل على روقانه لكنها تحرص على خاطره ما يضيق ابداً
هز راسه بـ ايه ونطق :هجهزي ياعين ابوي انتي بمّركم
عضّت على شفايفها بحماس وقفّلت منه وتوجهت تجّهز سلمان واغراضه اللي ممكن تحتاجها
-
بيت سلمان
.
فتح شباك صالته الواسع ونطق :حي الله من جانا يبه
ابو سلمان :الله يسلمك وانا ابوك اعذرنا على المبيت "النوم" عندك لكن هذا الحل المناسب
سلمان بذهول :يبه ترا والله لزعل منك
هز راسه بخفوت ونطق:اعذرني وانا ابوك لكن والله اني عجزت فيهن والله يعوضك خير
غمض عيونه بهدوء ونطق وهو ينهي النقاش :كله مكتوب عند ربي وحصل خير يالغالي
وقف على حيله وسلم على ابوه وجلس جنبه ونطق:ماتبونا نطلع نتمشّى؟
ابو سلمان :براحتكم
سلمان بعد مافهم من ليلى اللي صار نطق:كلنا يبه كلنا نروح ونغيّر جو
هز راسه بـ لا ونطق:اللي سوته ماينسكت عنه والله انها معاقبه ولا تطلع من غرفتها واكلها يوصلها لغرفتها بعد وجوالها واغراضها بسيارتي والمفتاح بجيبي واني ماني براضي عليها ولا على امك لحد مايعتذرون من الضعيفه اللي تجاهد
رفع نظره سلمان لـسحر اللي جايه من الغرفه وملامحها ذابله ، سلّمت بهدوء وتقدمت تسلم على راس ابو سلمان وجلست جنبهم
سحر بهدوء :وينها ليلى؟
ابو سلمان بحنيه :بالمطبخ وانا ابوك
وقّفت على حيلها متوجهه للمطبخ لكنه حلف عليها ماتقوم ونطق:ماهو منطقي حنى ماجيناكم عشان تتكلفون!
سحر بـ إبتسامه ذابله:افا يابوي مامن كلفه !
ابتسم لها من نطقت بـ ابوي ونطق:ان كان لي خاطر عندك وانا ابوك اعذريني من الجاهله ذي
فهمت مقصده كامل ونطقت:ماسويت غلط حتى اعذرك وبنتك بيسامحها رب العباد هي وبنت خالتها
-
رعد
.
كان ينتظرهم بالخارج ينتظر وقت طلوعها من بيت جدها والدنيا مو سايعته بـ هاللحظه من فرط فرحته ، فتح شباك سيارته وحبيبات المطر تهطل على وجهه وشعره بـأكمله
توسّعت ابتسامته من لمحهم طالعين من البيت ونزل من سيارته وشعره مبلل بالمطر وطايح معظمه على وجهه وثوبه الأبيض رافعه ومشّمر اكمامه ، ركض بخطوات سريعه واحتضنهم عن المطر مبتعد عنه ومتوجه لسيارته
ضحك غيث وشاركه فهد من شكل رعد اللي اخذهم وغّطى على هيئة الثنين
فهد بحماس ميّل راسه بـإبتسامه ونطق:ابك يارجال حّنا اعرسنا لكن ماسوينا سواتهم
ضربه تركي على ظهره ونطق:تهبى اذكر ربك
-
ايلاف
.
جهّزت مع البنات وحطّوا فطورهم وفطور العيال وهذاهم انتهو من فطورهم جميعاً وينتظرون اللحظه اللي يطلعون البنات
جاتهم الجده اللي كانت عند العيال ركض ونطقت :هاه تبون تطلعون؟
تعالت صرخاتهم بـ ايه ونطقت الجده بإحباط:لكن حور نفاس نسيت !
حور بحماس من المطر نطقت:لا لا انا ماعاد باقي لي شي واخلص اهم شي نتونس
هزت راسها بـ إبتسامه ونطقت:اجل انهضن البسن
-
فهد
.
نادى حنين بصراح وجاته تركض وعلى بالها ان فيه شي فهد بتمثيل للعصبيه نطق:عسى ماشر ماتسمعين زوجك له ساعه ينادي؟
حنين برفعة حاجب ضربته على ظهره ، فرك مكان ضربته ونطق :خلاص خلاص اسفين
ضحكت منه وهي تمسك جزء من اذنه والأخرى حاوطت فيه صدره ونطقت بصوت هامس:ثاني مره ياسيد فهد تناديني بـإحترام اذا تبي سلامتك فهمتني ياحبيبي؟
هز راسه بـطواعيه وسرعان ماقفّل الباب وضحك ، ناظرت فيه ونطقت بعد ماعرفت نيته :ماهو وقتك بنطلع نسّيـر
قّبلها بحركه سريعه واستكّنت بين يدينه بدون حِراك ، ابتسم من سكوتها وتقدمت بجراءه ولـِ اول مره شدّته لها ونطقت :مسوي بتحاصرني
مسك خصرها ونطق وابتسامته لازالت تزّين ثغره :وش رايك نسحب على طلعتهم ونكتفي ببعض؟
حركت حواجبها بـطريقه غريبه ونطقت وهي تبتعد عنه :احلامك
-
رعد
.
كان يسـوق بحماس وتوق مو اقل منه بالحماس ، لف نظره
لـ سلمان اللي يضحك له بضحكات غريبه وضمته لصدرها
رعد :عطينيه ياجعلني افداه
مدّته له وتعالت ضحكاته الطفوليه بالسياره ، كان يحاول ينطق بكلمات غير مفهومه وتوق تصرخ بحماس ، فتح شباك السياره وسلمان يحتضنه من حسّ بقطرات المطر تغرقه
ضمّه رعد لصدره بحنان ابوي ونطق :يابوي انت عساني ما انحرم
لمـعت عيونها وهي بالمواقف ذي تصير ام دميعه ، لـّف عليها من شافها سكتت وماعاد لها حس ومن لـف عليها تعالت ضحكاته وهو ينقل سلمان بيده الأخرى وبحركه سريعه من شاف خلو الطريق من السيارات سحبها لصدره واحتضنها ونطق:ليه يبوي انتي ليه
ضحكت من بين دموعها ونطقت بصوت متدحرج :احبك والله
شهق بذهول وضحك بصدمه وابتعد يوقّف على جنب ، نزل ونزّل سلمان معه وتوجه يم بابها يفتحه
رعد بضحكه وهو يحاول يبعد يدينها عن وجهها وعيونها نطق :سلمان شف امك الرخمه
رفعت نظرها له وضحكت وهي تمسح على عيونها وتنزل معاه ، ضمته وما اعترض ابداً وانما صدره يوسعها ويوسع سلمان
توق :برد على سلمان ندخل؟
رعد :خّف المطر ماجايه الا العافيه لكن الحذر واجب ، ناظر فيه ونطق وكأن سلمان يفهم عليه :ركّنا سيارتنا على جنب وانا ابوك عشان خاطر امك ام دميعه والحين خلنا نمشي
تعالت ضحكات سلمان من وجهه رعد اللي يتكلم وهو يضحك وشعره طايح على وجهه اثر الماء
ابعدت توق شعر رعد عن وجهه ونطقت بضحكه :خوّفت الولد ياشيخ-
بيت ابو عبدالعزيز
.
توزّعوا بالسيارات متوجهين يدوّرون لهم مكان يكشتون فيه بعد ماجهّزوا اغراضهم على السريع
منيره وهي تخرج من البيت لمحت هديل واقفه ولابسه عبايتها بالصاله ونطقت:هديل ورا ماتجين؟
رفعت نظرها لها ونطقت :فارس بيجي ياخاله
هزت راسها بـ زين وبالفعل ماهي الا ثواني من تحرّكوا وجاء فارس
نزل من سيارته بطوله اللي تميّزه ودقّة دقنه وغترته المرميه على كتفه بـإهمال
ضحك وتزايدت صوت ضحكاته من لمحها واقفه تنتظره ونطق بصوت شبه عالي :يامرحبا بهالوجه الزين
فتح يدينه ينتظرها ترتمي بـأحضانه انشغل عنها هالمره وكثير دوامه كان ضاغط عليه وكثير وماودّه يتركها بالبيت عند ابوه ابداً ولسانه اللي ينّزل اكثر من مره
تقدمت منه وإبتسامتها مو اقل منه وضمّته ، شّد عليها ونطق وهو يرفعها عن الارض:يعلم الله الشوق عامل عمايله
ضحكت وهي تشد على حضنه ونطقت بصوت اقرب للهمس:والله ماهو اكثر مني !
-
تركي
.
اخذ دبابه واكتفى فيه ومن مشو حرّك معاهم لكن سرعته زادت عن حدها وكالعاده سلطان يدّق عليه ويشتمه بـأنواع الشتائم
.
سعود
رفع جواله ورجع يتصل عليه لكنه كان يعطيه مشغول لأنه يكلّم سلطان اللي ينصحه
نزّل جواله بغضب ونطق:هو ما يشوف زحمة الشارع مايستحي!
ايلاف بخوف:ليه وش صاير؟
سعود بغضب مكبوت:ابد زوجك يمشي على كيفه ويحسب انه فلـه
رجعت للورا واسندت ظهرها وداخلها متوتّر من حركته ، رفع جواله سعود من اتصال تركي ونطق:انت صاحي؟ ، تحسب ان ماوراك اهل بعقلك ! ، والله لو يدري خالي انك ماتعيّن خير
تركي بهدوء :خلاص يـ ابو عناد تبشر ولا يضيق لك خاطر هذاني هدّيت السرعه
سعود بجديه ونبرته هدت :انتبه ياتركي ترا ماعاد صرت لحالك ، فيه اهل وراك يبونك
قفـّل منه تركي بعد ما أكد عليهم انه بيمّشي بهدوء والأهم انه بيكون قبالهم
↚.
ايلاف
.
لمحـت رساله منه او بالأصح رقم غريب يرسل لها وايقنت انه ما احد غيره فتحت محتوى الرساله وكانت صوره فقط
رفعت جوالها لجل تشوف الصوره ومن فتحتها ، شافته مصوّر جُزء من دبابه وهو يسوقه وما كان الا الحين بصوّر لها وماهي الا ثواني وارسل "مكانـك بيكون هنا بعد المغرب وبحضنـي مادمتي حلالي ما احد بمانعني "
ارتجفت واخذت ترفع نظرها لأنها تحس نفسها مكشوفه وكلهم عرفو بتركي
قفلت جوالها وبحركه سريعه لفّت نظرها لجل ماتصادف عيونها احد ويسألها
-
غيث
.
ضحك بصوت عالي ونطق:ما انت بهيّن والله
ضحكت سلاف من ضحكته ولف يناظرها وابتسم لها بحنيّه وشّد على يدها اللي كانت بحضنها-
قفّـل من المكالمه اللي بينه وبين فهد ونطق:خليك كذا اضحكي دايم وبيكون غيث اسعد واحد
سلاف بصوت يغمّره السعاده نطقت :مطـر واجواء حلوه وضحكات غيث وش فيه احسن من كذا فهمّني؟
غيث بـإبستامه :وش رايك نكنسل الطلعه معهم؟
لف بسيارته بحيث انهم بيرجعون وسرعان ما صرخت بـ لا وضحك بضحكات متتاليه
-
بـ احد المُخططات
كانو متوزّعين حريم ورجال ، ماهي الا لحظات ووصلت توق وهديل معاها
وزّعت ريماس القهوه عليهم ونطقت منيره :طلعيّها لفهد يبون قهوه
هزت راسها بـ ايه وطلعتها له بعد ماضربها على راسه مرتين بمفتاح سيارته
ريماس بصراخ :خرمت راسي وعرسي جاء جعلك باللي ماني بقايله ياحمار
.
العيال
.
رفع رعد يده ونطق:والله ان عشاكم علي ولا اسمع اعتراض
رغم عدم رضاهم وماحاولاتهم فيه الا ان رعد اصّر على كلامه
وبالفعل جهّز ذبيحته وكل شي يخص الشواء
وقف نايف ونطق الحد :انت وين رايح يانايف
نايف :باخذ اهلي يمشون والبنات يبون يلعبون
وقّف فهد من تذكر حنين ونطق:انت امش مع اهلك وانا باخذ البنات عشان حرمتي
ضحك نايف بصوت مكتوم ونطق:حرمتك اجل
هز راسه الجد بـ ايه ونطق :الله يسهّل عليكم وإنما يقصد بكلامه "منار"
وقـّف تركي مثل المقروص ونطق وهو يناظر مسفر ، ضحك مسفر على شكله ونطق:لاتروح بعيـد
لـِ أول مره يتقدم تركي ويسّـلم على راس مسفر ، تعالت ضحكات فهد وغيث يشاركه كالعاده ونطق فهد :لك الله يامسفر هذا كله بس عشان ايلاف
تقدم منه فهد وضربه برجله على ظهره ، فز فهد لـ الم ونطق:الله ياخذك يالتيس
تركي بغصب :اسمها لاتجيبه بين الرجال
فهد بفهاوه :حشى والله لو اني جايبه هنا قدامهم ، اسم ياتيس اسم ، اخذ يفتح فمه يبي ينطق اسمها مره ثانيه لكن تركي ضربه عليه
ضحك رعد من الموقف ونطق وهو يغمز لفهد :خلّه لين يعرس بس ،وبينسى ابوها وامها بعد
لف عليه تركي ونطق:يعني انت ناسي ابوي وامي؟
ضحك عبدالعزيز ونطق:كشفناك يالنسيب خلاص بنتي ماعاد بتروح معك بتقعد عندي
ضحك واحمّرت ملامحه ووجه من شدة احراجه ونطق :والله ماهو بقصدي انتم فهمتوني غلط
تعالت ضحكاتهم بالمكـان وهم فاهمين عليه لكن يدعّون الغباء
-
نايف
احتضـن يدها والبنات حوله ونطق:ضعيفه حور ماجات لكن تبشر بالطلعه اللي تسّر خاطرها
ابتسمت لـحنيّته ، لرجـولته ،لكلامه اللي يدل على ثقته ، تقدم من راعي الدبابات وبعد عدة محاولات اخذ ثلاث دبابات
نايف :فهد بيجيب حرمته ويجيكم وانا واهلي هنا قريب منكم
وبالفـعل ماهي الا ثواني وجاء فهد برفقة حنين
.
-
وبالفـعل ماهي الا ثواني وجاء فهد برفقة حنين ، ضحكت لين وهي تناظر فيهم ونطقت :شعندهم عرسان الغفله
كشرّ بوجهه ونطق :رجاءً اذا بينك وبين سلطان شي حنّا مالنا دخل
ما اعطاها فرصه تكمّل لانه يدري بـ لين من عقب ولادتها والشياطين براسها ونافره وكالعاده ريماس مخربتهم بنظرهم
.
تركي
.
وقّف دبابّه قريب منهم ونزل منه وتوجه لهم ، تراجعت خلف فهد من عرفت انه مستقصد نزوله لجلها
ضحك فهد واشر له بمعنى ابعد عنها ، هز راسه بـ لا وبحركه سريعه مد يده واحتضن يدها بدون تفاهم
فهد بذهول :ما انت بصاحي اترك البنت تلعب مع البنات
تركي بـ ابتسامه :وش مقصر دبابي ؟
فهد :اعقّب والله مركز على اهدافك
تسارعت دقات قلبها ، كيف تركب بـإرادتها معاه ، ماتنكر انها ركبت قبل لكن رُغماً عنها وهالمره شلون بتبعد عنه
ناظرت فيهم يبعدون فهد ركب مع زوجته والبنات مع بعض ماعاد فيه الا هم الأثنين
رفعت نظرها له وبرجاء نطقت :ما ابي اركب
تراجعت بخطواتها مُعلنه دخولها للحريم لكنه سحبها معه ونطق :مستأذن من ابوك ماجيتك من ورا ابوك اركدي يابنت
ايلاف بغضب ضربت كفّه اللي يشّد يدها ونطقت :بنت بعينك ولي اسم !
ضحك على عصبيتها ونطق بتمـثيل للألم :اوجعتيني وش ذا اليد
ناظرته بقلـّة حيله ، بارد ، عصبي ، سخيف ، ثقيل ، كل هالصفات تمّثل تركي بنظرها
مد يده ونطق :ماعاد به وقت لاتحرميني
استجابت لطلبه ومشـت معه ، توقّف وشغّل دباب وركب بعد مالبس الخوذه واشّر لها تركب
احتقن وجهها بالحراره ونطقت:تركي الله يخليك
هز راسه بهدوء ونطق :طيب ، مادام ان رغبتك ماودّك بحترم رايك
ابتسمت بخفه وبمـجرد مالفّت لجهة البنات ، انتشلها من على الارض حتى صارت بوسط حضنه مثل ماقال وعلى دبابه
شهقت برعب من حست بيدينه على جسدها وحرارة صدره تحرق ظهرها
ايلاف ودموعها اوشكت على النزول :شتسوي
احتـضنها بشدّه ونطق :ماتخافين الله معك وتركي معك
بكت هالمره من حست فيه يحرك دبابه ، للحين ماتخّطت حادثهم ، والأهم من هذا كله خايفه وجداً كونها معاه وكونها صارت حلاله
-
نايف
.
ناظرها بحنّيه ونطق:تعبتي ؟
هزت راسها بـ لا وبإبتسامه نطقت:لا ياروحي
نايف بخوف من انه تعبت فعلاً وتكابر نطق:اجلسي وبجيب لك مثلجات تبّرد على قلبك
منار بجديه :والله يانايف ماتعبت اخذني معاك لاتخليني
-
فهد
.
توقّف بمكان شبـه خالي من الناس ومن اصواتهم ونطق:عليكم الأمان طلعّن مابه احد
استجابن كلهن لطلبه وبالفعّل نّزلن وتطايرت شعورهم على راحتها والهواء يتداخل بشكل يحّركها بحريه
تعالت ضحكاتهم بـإنبساط وابتسم فهد من ضحكهم وبداخله مبسوط وجداً
ناظر فهد في توق ولين الي متشاركين في نفس الدباب ولين السوّاقه ونطق:يالمروحات بزارينكم وين
ما اهتمت له لين ونطقت توق بضحكه: مع امهاتنا
فهد بصوت شبه عالي :شايفين الخط اللي سويته تحدي بعد للثلاثه ونتسابق وانتهبن تقلّبن وبكره يحطون اللوم على فهد
لف على حنين اللي خلفه ونطق :تمسّكي فيني وانتبهي تفلتين زوجك
ضحكت بصوت عالي وهزت راسها بالموافقه وبمجرّد ما نطّق بالثلاثه انطلقوا البنات برفقة فهد وكل واحد همّه يوصل قبل الثاني خصوصاً لين ماودها بالخساره قدام فهد
ضحك فهد على سرعتها وتعابير وجهها ونطق بضحكه :الكلبه والله انها صايره عوباء وإنما يقصـد لين بكلامـه
-
ايلاف
.
لفـّت عليه وبرجاء نطقت :تركـي
تركي بجديه نطق :عيونه
ايلاف بصوت مبحوح :يرضيك
هز راسه بـ لا ونطق بهدوء :وانتي خليتي فيها رضا ،الحين وش المشكله
بكت بصوت شبه عالي وكل المواقف تتراكم على عقلها تحس بداخلها مضغوطه ، انصدم من بكاها وماتوقّع ابداً انها تبكي
وقّف دبابه على جنب بذهول من بكاها ، ضحك بوهقه واكثر شي يخوّفه البكاء ماودّه فيه ابداً
تركي بضحكه توضّح فيها خوفه ووهقته :ايلاف !
مدت اصبع سبابتها واشرت على صدره ونطقت من بين دموعها :اسلوبك هذا تغيّره معي انا مو وحده من اخوياك
ضـحك وهـّز راسه بمعنى ايه ونطق:ابشري ابشري
مسحت دموعها ونطقت:والدباب هذا بعد رجعّه مكان ما اخذته لأن ءءء ، مدت يدها لفمها قبل تكمل كلامها واجهشت بالبكاء
-
ناظر فيها تبكي وماتقّدم منها بخطـوه وحده حتى ، انذهل من بكاها او بالأصح ماقدر انه يبادر ويفهم وش بداخلها او حتى يحتّضنها او حتى يعتذر منها والأهم من هذا كله ماينطق بـ اسمها
مسحت دموعها بحركه سريعه ونطقت:دبابك هذا ماراح امشي فيه واتركه ياتركي اذا لي خاطر عندك
تركي بجديه وضحّـها بصوته :محشومه يابنت مسفر وخاطرك على عيني وراسي لكن دبابي ماشريته وبرجّعه ، انتي جربّي ومابتخسرين شي
-
عند فهد والبنات
.
تباطأ فهد بسرعته لجل لين تفوز الليله لان إحتمال لو يفوز هو بتعلن عليهم الحرب الليله ، رفعت يدينها بفرح وبصراخ تعلن فوزها عليهم
.
مها
.
دقت على سعود ومن وصلها صوته نطقت:كلّم ابوك بعد العشاء نمشي عرسك وصل بشيّك على التجهيزات
سعود :ورا ماتدقين عليه انتي وتتفاهمين معه
قفـّلت بوجهه وما انتظـرت حتى انـها ترّد عليه ابداً
.
تركي
.
ميّل راسه وبرجاء نطق :اركبي ، صدقيني بتدمنينه
هزت راسها بخفوت ونطقت :خلك معي
تركي بجديه :بعقلك انتي ماني بتاركك
ركبـت الدباب بتوجّس وكل داخلها يفكّـر بشخصيته الغريبه مره صاحي مره مجنون وبنـظرها طبعاً ولاترضى احد يحدد شخصيته غيرها
ضحكت من حسّت بـأنها بتطيح وسرعان ماصرخت فيه لجل يثّبتها
ابتسم إبتسامه غريبه يحس بلذاذة الشعور بداخلـه يتّعمق وكثير ودّه بشعوره يظّل طول حياتـه
مسك يدها ونطق : امشي وبعدها انا بركب فهمتي؟
هزت راسها بـ ايه ومن مشـّت حسّت بهبوط الدباب من ركب معاها وضحكت
ضحك من ضحكتها ونطق :وش اللي يضحّك
ايلاف بجديه :لازم تخفف وزن
تركي :ذي عضلات يابنت
-
توّجه الأغلب لـبيت الجد بعد ما انتهوا من العشاء بإستثناء مسفر واهله اللي مشوا لجل التجهيزات وفهد وغيث اللي اظطّروا انهم ينتقلون للمستشفى بحكم ذبول حنين اللي لاحظـته الجده من وقت جيتّهم وغثيان سلاف اللي تحّس فيه
.
نزلت لكم رغم ان العدد ما اكتمل لكن لي عوده معاكم واهم ماعلي مستقبلي دعواتكم لي بالقبول بالجامعه ودمتم بخير ❤️
.