رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل العاشر 10 بقلم فراولة
رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك pdf الفصل العاشر 10 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك pdf الفصل العاشر 10 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل العاشر 10 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل العاشر 10
رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل العاشر 10 بقلم فراولة
كان يعد الثواني والدقايق وبعد مدة تنهد بِ راحة من سمع صوت السيارة الي سفطت امام البيت ونزلوا منها واصواتهم بدات تحتوي على المكان !
كان خايف ان وجهتهم تتغير وخوفه ذا ما اخفاه ولا قدر يخفيه لكن لحسن حظه انّ وجهتهم ما تغيرت ورجوا البيت !
سحب جواله بسرعة وارسل رسالة لِ احدى الرجال الي يشتغلون معاه وكانوا معاه فالمطعم ' حاوطوا البيت من كُل الجهات '
ثم قفل جواله وهو يراقبهم بِ صمت بعدما انفتح باب الحوش ودخلوا جميعهم منه !
كان يدورها بّ عيونه وقدر يلاقيها !
رص على اسنانه وهو يشوف سياف للحين مخلوط رقبتها لكن ما كان بّ يده أي حيلة سوا الانتظار !
صوت بكائها وصراخها ورجائها لهم بِ انهم يتركونها كان يقطع القلب وقدرت تصنع شي بّ قلب رمّاوي الي سمع صوتها والود وده ينقظها بّ اللحظة ذي لكن ما يبي يزيد الطين بلة ويقلب كُل شي عليه ويفقدها نهائياً بسبب تسرعه وهو الي من عاداته يسوي ويشيل ويحط بدون تفكير لكن من جت السالفة لِ وتر صار يحسب حساب لِ كُل شي ويفكر مية مرة وكرة قبل لا يسوي شي خوفً من فقدانها !
وصله هزة جواله وكانت رسالة منرسلة من نفس الرقم الي ارسل له قبل شوية !
ابتسم بِ توسع من قراء محتوى الرسالة الي كان يحتوي على ' عد للثلاثة وابداء شغلك وانتَ مغمض ، حنا بّ ضهرك '
ما تردد ولا ثانية وما هي الا بّ لحظات قليلة طلع من ورا الجدار الي كان متخبي وراه ونطق بِ صوت عالي : اتركها تروح بّ حال سبيلها ، هيَ ما لها علاقة بّ شي !
توجهت الانظار على رمّاوي !
اعتلى صوت ضحكة سياف وقال بِ صوت عالي : الحين المفروض مننا نسمع لِ كلمتك يَ سيد رمّاوي ؟
هز راسه رمّاوي بالايجاب وقال بِ كُل ثقة : طبعاً !
رفع حواجبه وقال بِ سخرية : ووش يجبرني اسمع كلامك ما فهمت ، اقول انقذ نفسك الحين خلينا نشوف شغلنا اليوم مع حبيبة قلبك ونرجع لك بكرا … لاحقين عليك يّ ابن الناس لاحقين !
هز راسه رمّاوي وكتف يدينه وهو يناظرهم بِ صمت !
تنهد بِ عُمق وقال : انا نبهتك صح ؟
كان سياف بينطق لكن سبقوه الي دخلوا البيت من وراهم بِ كُل هدوء وصمت وحاوطوا سياف وابوه وانه واخته من الخلف بِ لمح البصر !
اول ما حس سياف باليد الي حاوطته من الخلف ترك وتر وهو يحاول يفك نفسه لكن الي خلفه كان اقوى منه وحط المسدس على راسه ونطق بِ صوت عالي : حركة من واحد فيكم بتخليكم تندمون طول حياتكم !
اما وتر فَ اول ما حست باليد الي كانت محاوطتها فجاه تركتها ركضت بِ اتجاه رمّاوي وكانه الملجأ الوحيد لها !
شافها وهي تركض بِ اتجاهه وفتح لها يدينه وكانه ينتظرها توصل لِ امامه عشان يحتويها بّ يدينه !
قربت منه وحضنته بدون تردد او خجل ودموعها ما فارقت خدها !
بادلها الحضن ومسح على ظهرها وهو يسمع لِ كلامها وهي تقول بِ صوت باكي وكلام نصه مفهوم والنص الثاني لا بسبب بكاءها : ءاا كان بيقتلني ! رمّاوي طللعني من هناا تكفى !
شد عليها اكثر وقال : بس انا انقذتك والحمدلله ان ما حصل لك شي !
ما ردت عليه وسمحت لِ شهقاتها تحتل على المكان !
لف رمّاوي نظره على الرجال الي بداو يطلعون من البيت وعائلة ابو سياف بالكامل معاهم !
ابتسم بِ رضى على اكماله للمهمة وانه انقذ وتر منهم !
نطق احدى الرجال : حنا نكمل شغلك يَ سيد رمّاوي ، تعبت معانا انتَ وحرمك والشكر ما راح يكون كلام … خلك فّ بيتك مستريح كم يوم ومشكور !
هز راسه رمّاوي ونطق بِ ابتسامة : العفوا ، ما سويت الا واجبي !
↚
وطلع الرجال من المكان !
اما رمّاوي فَ نزل انظاره الي للحين مبادلته الحضن وتبكي على مدى صوتها !
حط يده على ظهرها وهو يمسح عليه بِ هدوء ويحاول يهديها ثم قال : هيا ، خلينا نرجع البيت !
رفعت راسها اه وابعدت يدها اليمين عنه وهي تمسح دموعها ثم مشت معاه بِ هدوء وهي متمسكة بِ طرف بلوزته !
كان حاسس بِ خوفها والي درى به بعدما ضمته ومسكت بِ طرف بلوزته وهي الي دائماً تظهر له انها تكره قربه والحين ما تبي بعده ابداً !
ما ينكر ان الفرحة كانت مرسومة على ملامحه لكن كان يدري ان تصرفاتها ذي بسبب خوفها ولا يبي يبحر بِ خياله اكثر ويطمح للاكثر ومع ذالك ما كان قادر يسيطر على نفسه !
وصل للسيارة وفتح الباب لها !
جلست مكانها واتجه رمّاوي لِ مكانه وحرك بِ اتجاه البيت بِ هدوء !
كان الصمت سيد المكان !
هي تناظر الطريق وتراجع الاحداث الي صارت معاها ومشاعرها الي بدات تحس انها صارت تتلخبط غير الالم الي رجع يداهمها !
وهو مكمل سواقة وافكاره متمحورة حَول الانثى الي ما خاف على احد بّ حياته كثر خوفها عليها !
بعد مدة طويلة طلع من فمها كلام وقطعت الصمت الموجود بينهم !
نطقت بِ هدوء وصوت خافت : ءاا عادي نمر الصيدلية ؟
لف عليها وهو عاقد حواجبه وقال : عسى ما شر ؟ فيك شي ؟ انتِ بخير ؟
حست بِ لهفته وخوفه عليها لكن تجاهلت الموضوع وهي منشغلة بالي تفكر فيه الحين !
نطقت بسرعة : الا بخير الحمدلله بس ابي شي منها لو سمحت !
ما عارضها ابداً وقال : ابشري !
↚
ثم حوّل طريقه للصيدلية !
بعد مدة صفط سيارته اما الصيدلية وكان بينزل لكن نطقت وتر بسرعة : بجيب شي وبرجع خلك هنا !
استغرب منها لكن الي فهمه من رفضها انها تبي تجيب شي خاص ولا ما كانت رفضت نزوله معاه وهي توها كانت بحضنه وتبكي من الخوف !
هز راسه بالايجاب واعطاها صرافته وقال : طيب ، خذي ذي !
اخذت الصرافة من يده ونزلت من السيارة بسرعة وهي تتجه للصيدلية وتجيب الي تبيه بسرعة ثم دفعت وطلعت وهي منشغلة بِ انها تخبيه فّ ملابسها !
طلعت فالسيارة ومدت له الصرافة وقالت : شكراً !
رفع انظاره عن جواله واخذ منها الصرافة وقال بِ محاولة انه يكسر برود الحديث : شدعوة زوجك انا ، ماله داعي الشكر !
ابتسمت بِ تسليك وعدلت جلستها وحرك رمّاوي بِ اتجاه البيت !
- سَهم -
سلم من صلاته ثم وقف وهو يعدل وقفته !
ناظرها بِ هدوء وقال بِ صوت يحتويه الهدوء : صلي انتِ وانا فّ ذا الوقت بنزل المطبخ اجهز لنا قهوة !
ابتسمت بِ لُطف وقالت : طيب !
ثم وقفت بِ اتجاه القبلة وهو نزل يسوي القهوة !
وبعد مدة طلع للسطح وهو يمد شرشف على ارضه ويحط القهوة والفناجين !
جلس على الارض وهو يسمح لِ نفسه بِ انه يتأملها وهي تصلي الين ما خلصت !
لفت وجهها عليه وبادلته النظر ثم قامت وهي تجلس جنبه !
تنهد بِ راحة وقال : تندرين وش النِعم ؟
عقدت حور حواجبها وقالت بِ تسأل : وشو ؟
سَهم بِ ابتسامة : وجودك !
شتت انظارها عنه وهي تحاول تكتم ابتسامتها !
نطق بِ ضحكة : ايه ابتسمي ليه تخبيها !
استحت منه اكثر وما قدرت تكتم ابتسامتها وانرسمت على وجهها !
↚
- رمّاوي -
صفط سيارته امام باب البيت ونزل من السيارة !
اتجه لِ بابها وهو يفتح لها الباب ومد لها يده عشان يساعدها !
كان متوقع منها انها تتجاهل يده الي انمدت لكن عكست توقعاته وهي تعطيه يدها وتنزل من السيارة بِ مساعدته !
رفع حواجبه وابتسم من داخله لكن ما اظهر لها !
اتجهوا لِ باب البيت وفتح الباب بالمفتاح الي معاه ثم طلعوا ثنينهم لِ جناحهم بِ هدوء وبسبب تأخير الوقت ما شافوا لا شمس ولا شوق !
فتح باب الجناح وهو ينتظرها تدخل !
دخلت وتر ودخل رمّاوي وراها وهو يقفل باب الجناح !
فصخت وتر عبايتها والطرحة والنقاب وهي تمشي بِ اتجاه الغرفة !
اما رمّاوي فَ جلس على الكنب بِ تعب وهو يسمح لها تاخذ وقتها فّ تبديل ملابسها !
اما وتر فَ طلعت ملابسها من الدولاب ودخلت الحمام بسرعة وقفلت الباب !
طلعت الي سوته من الصيدلية والفضول شوية ويقتلها !
وقفت امام المراية وهي تحاول تشجع نفسها بِ انها تخطي الخطوة وتسوي التحليل وبالفعل سوت التحيليل ووقفت امام المراية وهي تنتظر إجابته !
كانت تمرر انظارها بين كاشف الحمل وشكلها الي موجود على المراية !
شعرها بّ ذي اللحظة كان متناقد !
مبسوطة عشانها حست بِ احساس ان ممكن تكون أم بِ يوم من الايام لكن فّ نفس الوقت ما تبي ولد من رمّاوي !
بعد مدة طالت لِ خمس دقائق والي حستهم وتر انهم كانو خمس ساعات اخيراً طلعت النتيجة !
كان ظاهر لها خطين على كاشف الحمل وأول ما لمحت الخطين رجف جسدها !
ابتسمت وامتلئت عيونها بالدموع وعجزت تفهم دموعها ان كانو دموع فرح ولا حزن !
قطع عليها صوت طرقت الباب ولفت على جهة الباب وهي تقول : مين ؟
↚
نطق رمّاوي بِ تسأل : انا ، انتِ بخير ؟
ناظرت بِ نفسها فالمراية ومسحت دموعها وقالت بسرعة : ءاا ايوه بخير لا تاكل هم !
ثم سحبت كاشف الحمل وهي تخبيه وتمحي اثر الفحص الي سوته !
وبعد مدة قصيرة فتحت باب الحمام وشافته واقف امام دولابه ويلبس بلوزته !
وقفت امام باب الحمام وهي تناظره وتسمح لِ نفسها ولاول مرة تتأمله وتفكر فّ نتيجة الحمل الي حصلت عليها !
حس رمّاوي عليها وناظرها بِ هدوء وقال : عساني عاجبك ؟
صحت من سرحانها على كلمته وابتسمت بِ تسليك وبدون ما تنطق بِ ولا حرف !
ثم اتجهت للسرير وهي تبعد اللحاف وتنسدح عليه وتتلحف !
عقد حواجبه وهي بالعادة ان نامت فالسرير فَ يكون مو موجود فالبيت اما بِ وقت وجوده تنام فالصالة !
ما تردد بِ انه يتقدم من السرير وينسدح جنبها وفصوله سابقه من ردة فعلها او انسدح جنبها !
تقدم للطرف الاخر من السرير وانسدح جنبها بِ هدوء !
حس على حركتها وهي تعدل نومتها بعدما كانت نايمة على ظهرها !
همس بينه وبين نفسه ' بدايتها تعطيني ظهرك ونهايتها تنامين بحضني '
ثم غمض عيونه بِ تعب وهو يحاول ينام بعد اليوم الغريب والصعب الي عاشه مع زوجته !
- قَوس -
بعد الكثير من السوالف نطق زيدان بِ تعب : انا بديت انعس !
ثم لف على روح وقال : وانتِ يّ بنتي تعرفين كُل شي فّ ذا البيت ، خذي زوجك وخليه ينام فالمكان الي يريحه !
هزت راسها بالايجاب وقالت : ابشر يبا !
ثم طلع زيدان من الغرفة !
↚
اما قَوس فَ اخذ راحته بعدما ابتعد ابها عن المكان وقام عن الكُرسي الي كان جالس عليه وهو يجلس جنبها على الكنب ويقول : شفتي كيف ؟ كُل شي حصل وبخير ولا هو زعلان منك ولا من اختك !
ابتسمت روح بِ هدوء وقالت : ايه الحمدلله ، ولله كنت خايفة من ردة فعله !
حك قَوس طرف شفته وقال : لا تخافين يّ قلبي وانا معاك !
ابتسم روح من كلامه الي دائماً يطمنها وبادلها قَوس الابتسامة !
- سَهم -
بعد مدة طويلة من السوالف وثنينهم يحاولون يسحبون كلام ومعلومات من بعض شرب سَهم اخر رشفة من فنجان القهوة وقال وهو يناظرها بِ هيام : ما ودك ننام ؟
حور بِ حسن نية : الا ، ادري مع اني شربت مدري كم فنجان قهوة ومع ذالك ولله احسن اني ميتة نعس !
هز راسه سَهم وقال : ايه وهذا المطلوب !
ثم قام وهو يمد لها يده ويساعدها بِ انها تقوم واتجهوا لِ الطابق السفلي !
نطقت حور بِ تسأل : الحين ذا البيت لمين ؟
لف عليها سَهم وهو يقول : لنا ، يعني انا واخواني وامي كُل فترة نجي نقضي فيه وقت وكذا !
ثم تقدم منها وهو يمسك يدها وقال : تعالي اوريك غرفتي … او بالاحرى غرفتنا !
مشت حور معاه ودخلت الغرفة بعدما فتح الباب وأشر لها تدخل قبله !
ناظرت بِ انحاء الغرفة وما كانت غرفة عادية !
رغم انه بيت فالجبل الا انه بيت راقي وجميل بِ شكل مُريح للعين !
شتت انظارها بِ انحاء الغرفة وقالت : ماشاءالله الغرفة مرة جميلة ، حتى البيت كُله يحسسك بِ اجواء العائلة لا ارادياً !
جلس على الكنب وقال : ايه امي معتمدة انه يكون كذا !
↚
هزت راسها بالايجاب ثم لفت عليه وهي تقول : بس سَهم …
نطق بِ ابتسامة : عيونه ؟
حور : ما عندكم كذا ملابس زايدة او اي شي مثلاً ؟ اكيد ما راح انام فّ ذا البنطلون وهو بدون شي بضايق !
رفع اكتفه وقال : مدري ولله ، روحي شوفي بالغرف الثانية الا ما تلقي لك شي !
هزت راسها بالايجاب وكانت بتطلع من الغرفة لكن وصلها صوت رنة جواله وصوته الي قال وهو يرد على الاتصال الي جاه : هلا بروحي ، هلا بعمري كله ، هلا بِ اغلى ما عندي !
عقدت حواجبها من كلامه الي فوراً شكت بِ انه يسولف مع بنت ثم اتجهت للتسريحة وهي تسوي نفسها مشغولة بِ شعرها لكن بالفعل تحاول اسمع لِ كلامه الي ما يحمل الا الحلاوة واللطافة واكتشفت من الصيغة الي يقول فيها الكلام انه يكلم انثى وكان الانثى ذي اخر نساء العالم ومتجاهل الي امامه او بالاحرى زوجته !
املتئت عيونها بالركوع لكن ما اظهرتهم وحاولت تسمح اثرهم قبل ما يلاحظ عكس الي لاحظ تصرفاتها لكن بسبب بعد المسافة ما لمح دموعها !
نطق بِ ابتسامة : ابشري يّ عيوني ، وانتِ انتبهي لك … استودعتك الله !
ثم قفل جواله ولف على الي واقفة امام التسريحة وقال بِ خبث : حور ، حسبتك رحتي تدوري لك لبس !
رفعت حواجبها واكتفت يدينها وقالت : امم الحين رايحة !
ثم مشت لِ الباب لكن توقفت وهي تلف عليه وتقول بِ فضول : ما قلتلي مين الي كنت تكلمها ؟
وصل لِ السؤال الي كان ينتظره منها وقال بِ ثقة : وحدة ما تعرفينها !
مررت لسانها على اسنانها العلوية وقال : طيب عرفني عليها !
تقدم منها سَهم واحد يدينه على كتوفها وقال : لاا صعبة مقدر ، لو درت اني متزوج مستحيل ترجع تجيني الشقة !
توسعت عيونها وقالت : وشو ؟ شقة مين ؟
↚
سَهم : شقتي !
حور بسرعة : هاذي فهمتها بس الي ما فهمته شتبي فيها عشان تجيك الشقة ؟
ابعد يدينه عنها وقال : نسولف شويتين وناكل سوا وبعدها نتسلى ، اشياء زي كذا يعني !
شهقت بِ صدمة وتقدمت منه وهي تضرب كتوفه بِ عشوائية وقال : بس انتَ متزوج ، وش التفاهة ذي ؟ منجدك سَهم ؟
هز راسه بالايجاب وقال : وانا شدخلني اذا انتِ مو معطية زوجك وجه ؟
عقدت حواجبها من كلامه وظهرت ملامحها الحزينة على وجهها !
لاحظ ملامحها لكن سوا نفسه مو منتبه اما حور فَ طلعت من الغرفة بسرعة وهي تنتقل من غرفة لِ غرفة تدور على ملابس وعقلها متمحور حَول الكلام الي سمعته من سَهم !
كانت مقهورة من كلامه بِ شكل واضح وما نكرت ذا الشي !
وبعد مدة من البحث فالغرفّ والتفكير فالموضوع بِ ذات الوقت وصلت لِ غرفة قَوس الي شافت فيها اكياس كثير موجودة على الارض !
ابتسمت بِ رضى وتقدمت من الاكياس وهي تتفقد الي بداخلهم وبدات اثار الصدمة تنرسم على وجهها !
تنهدت بِ نرفزة من شافت منظر الملابس الي كانو قصيرين بزيادة بالنسبة لها وجلست على الارض لِ مدة قصيرة !
نطقت بِ صوت مسموع وهي تحاول تهدي نفسها : اصلاً عادي وهو زوجي ، دام انه يتسلى مع البنت ذيك ليه اسمح لِ ذا الشي وانا حلاله !
ثم سحبت احدى القطع وطلعت من الغرفة وهي تقفل الباب وراها ثم اتجهت لِ غرفتهم !
دخلت الغرفة بِ هدوء وصمت !
لف سَهم على صوت فتحة الباب ونطق بِ تسأل : بشري لقيتي لك شي ؟
↚
مشت حور بِ اتجاه الحمام بدون ما تناظره وهي ترد على الي كان منسدح على الكنب وجواله بّ يده اليمين وسيقارته بّ يده الشمال بين الوسطة والسبابة : ايوه لقيت !
ثم دخلت الحمام وقفلته !
بدات ملابسها بسرعة ووقفت امام المراية وهي تناظر بِ نفسها بِ رضى !
خلخلت يدها بِ شعرها وهي تقول بِ صوت مسموع وتوجع الكلام لِ نفسها بِ غيرة : بنية ثانية يّ سَهم ، انا اوريك !
ثم اتجهت لِ باب الحمام وهي تتنهد بِ عمق وطلعت بسرعة وهي تتجاهل توترها !
مررت انظارها على الي للحين منسدح على الكنب وعيونه بِ جواله وحست بِ خوف !
بداء قلبها يدق بِ سرعة لِ درجة انها سمعت صوت دقاتها وترددت بالي سوته ثم لفت وهي تعطيه ظهرها وتلحق على نفسها وتبدل الي لابسته لكن حظها ما كان افضل حظ وسمعت الصوت الي خلى كُل خلية بّ جسدها تتجمد من قال : ارجعي ارجعي !
شبكت كفوف يدها بِ بعض ولفت عليه وهي تحاول تخفي توترها وقالت الابتسامة الي ظاهر التسليك عليها : عسى ما شر ؟
رفع حواجبه من منظر الانثى الي امامه وقام عن الكنب وهو يتقدم منها !
رجعت حور بِ خطواتها للخلف مع كُل خطوة يقرب فيها سَهم !
حك طرف شفته وقال وهو يناظرها من فوق لِ تحت : ولله ما كنت ادري ان الغيرة الي فيكم يالحريم تاكل فيكم اكل !
رفعت حواجبها حور وقالت : ما انكر ان الغيرة الي فالحريم توصلهم للبكاء لكن انّ غار الرجال فَ راح يكره نفسه … قول لي غلط كلامي !
ابتسم ابتسامة جانبية وقال : لا حشى يكون كلامك غلط !
ابتسمت بِ ثقة ثم اكملت والكذب يحتوي على كلامها : ايه وترا عشان اعلمك ما غرت انا ومستحيل اغار !
↚
عض على طرف شفته السفلية وثبت انظاره على جسدها وقال : وانتِ الي تسوينه الحين برضاك مو من الغيرة ؟
بلعت ريقها بِ صعوبة وقالت بِ وهقة : هاا !
اعتلى صوت ضحكة فالمكان ولا قدر يمسك نفسه اكثر !
تقدم منها وقال : يّ بنتي انا وجهي وجه بنات ؟ انا حتى انتِ كيف تزوجتك ما ادري ، اكيد انه سحر ويا انه احلى سحر والي زرع العيون ذول !
رجعت حور للخلف بِ توتر من قربه الزايد الين ما لصقت فالجدار !
هزت راسها بالنفي وقالت : سَهم يّ قلبي ابعد شوية خلني اتنفس !
رفع حواجبه وقال : تنفسي وش الي رادك ، بعدين مين الي جتني بّ رضاها مو غيرة ؟ ولا لا تكون غيرة ؟
هزت راسها بالنفي بسرعة وقالت : لاا مو غيرة احلف لك ؟
حط يدينه على الجدار وهو يحاوطهم حَولها وقرب منها ونطق بِ همس : لا تحلفي لي مابي البعد وقت صيامك !
ثم نزل لِ مستوى رقبتها وهو يدفن وجهه فيها !
اما حور فَ ما كان بيدها حيلة ، هي الي جابت الي كانت خايفة منه لِ نفسها !
رفعت راسها للاعلى وهي تحاول تتنفس لكن فّ كُل ثانية تمر تحس انه بداء يصعب عليها اكثر بسبب سَهم الي بداء يعدم المسافات الي بينهم نهائياً !
نطقت بِ همس وهي تحت تأثير قرب سَهم : هو زواجك ، لا تخافي … زوجك ذا زوجك !
ابتعد عنها سَهم وبحركة منه حملها بين يدينه ومشى فيها للسرير وقال بِ ضحكة : انتِ بنفسك قلتيها ، زوجك لا تخافين !
- قَوس -
صحى من نومه وهو يحس بِ ألم فّ رقبته بسبب نومته الغلط !
لف على الي نايمة جنبه على السرير ، فرك عيونه ثم قام بِ اتجاه الحمام وهو يغسل وجهه !
طلع من الحمام بعد مدة وتقدم من السرير وهو يصحيها !
↚
صحت روح على صوته وهي تحس بِ نعس وتعب وقالت : قَوس تكفى خلني انام شوية !
ابتسم قَوس ابتسامة جانبية ثم قال : نامي نامي !
وطلع من الغرفة وهو يتفتل فالبيت ويستكشفه !
دخل المطبخ وشاف زيدان واقف امام الفرن !
نطق بِ هدوء : صبحك الله فالخير !
الرعايه زيدان وقال : يَ هلا ، صباح النور … جيت والله جابك توي مسوي فطور تعال افطر معاي !
عقد حواجبه قَوس من طريقة كلام زيدان وهو للحين مصدوم من تصرفه امس !
مفعول أب تجيه بنته بعدما غابت عنه بالايام والشهور وهي متزوجة ولا يعارض او حتى يقول لها شي !
ما ينكر ان قلبه كان حاسس بِ بلوة راح تجيه من ورا زيدان لكن فّ كُل مرة يحاول يكذب نفسه ويمحي شكوكه بسبب البنية الي ما يقدر على فراقها !
ابتسم بِ تسليك وقال : هيا ، ما ورانا شي !
ثم تقدم وهو ياخذ صينية الاكل ويقول : فين احطها ؟
زيدان : برا فالحوش ، بسوي الشاهي واجيك !
طلع قَوس بِ اتجاه الحوش وكمل زيدان الشاهي !
اخذ احدى الاكواب وسكب فيه الشاهي ثم فتح غطاء براد الشاهي وطلع ظرف صغير من جيبه !
صب كُل الي فالظرف داخل براد الشاهي وحركه بسرعة ثم طلع للحوش وهو يحاول يخفي توتره !
جلس على الكُرسي امام قَوس وقال : خذ انتَ صب من البراد … انا ما اشرب الشاهي بِ سُكر !
هز راسه قَوس وصب لِ نفسه كوب شاهي وجلسوا ثنينهم ياكلون ويشربون من الشاهي بّ نفس الوقت !
اما روح فَ كانت تعبانة بسبب قلة النوم !
- وتر -
صحت من نومها وهي تحس بِ صداع !
لفت وجهها على الي منسدح جنبها ، عاري البطن وغرقان بّ نومه !
رمشت لِ عدة مرات وهي تسمح لِ عيونها بالتأمل ، تنهدت بِ عمق وحطت يدها على بطنها وهي تحس بِ فقدان القدرة على انها تسوي أي شي يحل المشكلة الي هيَ فيها !
↚
شتت انظارها وقامت للحمام وهي تغسل وتبدل ملابسها ثم طلعت من الغرفة ، عدلت شعرها واخذت جوالها وطلعت من الغرفة بِ هدوء !
جلست على الكنب وفتحت جوالها وهي تضغط على اسم زينب ثم رفعت الجوال لِ اذنها !
بعد عدة ثواني من الانتظار وصلها صوتها وهي ترد عليها !
نطقت وتر بسرعة : زينب ، انا فّ مصيبة !
زينب بسرعة : عسى ما شر ؟ فيك شي ؟ انتِ بخير ؟
تجمعت الدموع بِ عيون وتر وقالت : زينب … انا حامل ، حامل من الرجال الي تزوجني قبل مدري كم سنة وما درى عني الا من كم شهر ، ما ابيه يكون أبو عيالي ولا ابي اخسر الي فّ بطني … زينب تكفين وش اسوي ؟ ساعديني !
عجزت حروف زينب اطلع بسبب الصدمات الي اخذتها !
وتر كامل وتبي الولد لكن ما تبي رمّاوي يكون ابوه … تناقض يعجز حله فَ كيف راح تساعدها !
بعد مدة من صمت زينب نطقت بسرعة : ءاا ولله مدري وش اقول لك ، كنت قلت لك تطلقي لكن دارية انك بترفضين لو بتخلين الولد وكنت قلت لك اجهضي الولد لكن توك قايلة تبين النونو …
بلعت ريقها وتر بِ صعوبة وقالت : زينب ، مخنوقة … مره مخنوقة واحس اني كرهانة كُل شي !
زينب بسرعة : ءاا طيب ، اسمعيني برسل لك حسام يجيبك لعندي … امي موجودة ، خذي رأيها فّ موضوعك وانتِ تدرين ان امي تعتبرك زيي ولا تفرق بيني وبينك ، تعالي لها ممكن تساعدك دامها اكبر مني ومنك وافهم مننا حنا الاثنين !
نطقت بِ هدوء وهي تمسح دموعها : طيب ، راح البس وانتظره قدام البيت !
ثم قفلت منها واتجهت للغرفة وهي تسحب عبايتها والطرحة !
لبست عبايتها بسرعة ووقفت امام المراية تعدل الطرحة !
وصل لِ مسامعها صوت الي توه صحى : فين يَ ميسر ؟
ردت عليه بدون لا تناظره : لَ بيت زينب !
↚
عدل جلسته وهو يفكر عيونه بِ سبابته وأبهامه وقال : من صبح الله وفجره ؟ حلمانة بالبنية يعني ؟
تجاهلت كلامه وما ردت عليه !
سند راسه وقال : بعدين وراي أشغال مقدر أوصلك الحين !
لفت عليه وقالت : وانتَ مين طلب منك توصلني ؟ قلت لك يَ رمّاوي قوم وصلني ؟ لا !
عقد حواجبه وقال : اعوذ بلله شفيك ؟ وش ذا المزاج المعكر مع الصبح ؟ ابتسمي مو انتِ دائماً تقولين لي خلك إجابي !
رفعت حواجبها من طريقة كلامه وحست بِ احساس غريب بعدما ذكر الي تسويه ، يعني وجودها فّ حياته له أثر لِ درجة انه يلاحظ الكلامت الي دائماً ترددها !
ما فهمت شعورها فاللحظة ذي ، اكتفت بِ ابتسامة لطيفة ثم لفت وهي تعطيه ظهرها وتكمل تعديل طرحتها !
نطق رمّاوي بِ ضحكة : ايوه كذا ، على الاقل شفنا الابتسامة !
ثم سحب جواله وهو يتفقد الساعة ورفع انظاره للي معطيته ظهرها وقال : أبدل واصلك طيب ؟
القت نظرة على شكلها بِ رضى ثم ابتعد عن المراية وهي تسحب جوالها وشنطتها وقالت : ماله داعي ولله ، زينب علمت حسام وهو بطريقه ج …
نقز عن السرير بسرعة وصار امامها وقال : وشو ؟ مين الي جاي ما فهمت ؟
نطقت وتر بِ خوف : ءاا حسام ، اخو زينب !
رفع حواجبه رمّاوي وكتف يدينه وقال : هوَ زوجك مو موجودة ، ناسيك ، مو مهتم لك ، ولا مات مثلاً عشان تجيبين لي رجال يوصلك وياخذك ويجيبك بوجودي ؟
رمشت لِ عدة مرات ثم قالت : لا بس …
رمّاوي بِ حدة : ولا بس ولا من يحزنون ، اتصلي على صدقتك ذيك وقولي لها زوجي هوَ الي بيجيبني !
نطقت بسرعة : بس حسام بيكون طلع ، رمّاوي لا تحطني بِ موقف محرج لو سمحت !
↚
مشى بِ خطواته اتجاهها وقرب منها وهو يرفع يده لِ مستوى فكها !
حاوطه بِ شدة وقال : وتر ، تراك متزوجة والحرمة المتزوجة ما يصلح تجيب طاري رجال ثاني عند زوجة … صدقيني مو لَ صالحك تسوين الحركات ذول !
حطت يدها على يده الموجودة على فكها وقالت وهي تحاول تبعد يده عنها : تبيني اعملك زي الحريم الثانيين الي يعاملون ازواجهم زي الناس وما يجيبون طاري رجال ثاني قدامهم ؟ طيب كون زوج حقيقي ولو لِ مرة … لا تقلب السالفة علي وتخليني انا سبب فشل علاقتنا ، ترا انتَ الي باديها غلط وعنادةً فيك راح انهيها انا بالطريقة الغلط صدقني !
ثم مشت من امامه لكن سبقتها يده وهو يمسكها من ذراعها ويوقفها امامه !
نطق بِ عصبية : وش مقصدك من ذا الكلام ؟ لوين ناوية توصلين ؟
ثبتت وقفتها امامه وناظرت بِ منتصف عيونه وقالت بِ كُل مافيها من ثقة رغم التناقض الي يوجهه قلبها وعقلها : للطلاق ، اذكرك انك قايل لي خلصي المهمة معاي وورقة طلاقة بتوصلك … المهمة خلصت وورقة طلاقي ابيها بِ اسرع وقت يّ رمّاوي !
صعب عليه الكلام وصعبت حروفه تطلع من فمه !
هز راسه بالايجاب وقال : ورقة طلاقك بتجي لقدامك لكن ماهو اليوم ولا بكرا ، مجبورة تنتظرين اسبوع اسبوعين على الاقل .
رفعت حواجبها وقالت : وليه ان شاءالله ؟
ابتعد عنها وهو يعطيها ظهره ويمشي بِ اتجاه الحمام ويقول بِ كذب : لان ورقة الطلاق يبي لها وقت غير انّ سياف قدر يهرب !
توسعت عيونها من الي قاله وحست بالخوف !
اما رمّاوي فَ دخل الحمام وقفل الباب وراه ثم فتحه مرة ثانية وطلع راسه من الباب وقال بِ صيغة أمر : ما تتحركين من الغرفة الين اخلص ، تراك للحين على ذمتي ومُحاسبة على كُل شي تسوينه !
↚
ثم قفل الباب مرة ثانية وتروش بسرعة اما وتر فَ اتصلت على زينب وعلمتها انّ رمّاوي مُصر هوَ الي يوديها وان مافي داعي لِ حسام !
ثم قفلت منها وعناداً فيه اخذت اغراضها وطلعت من الجانح عشان توريه انّ صيغة الأمر ما تمشي معاها !
نزلت للطابق السفلي وجلست فالصالة تنتظره ينزل !
كان جوالبها بّ يدها تطقطق فيه ، ما انتبهت على الي دخلت للصالة وجلست على الكنب الي قدامها !
حست على صوتها وهي تقول : فين رايحة ؟
رفعت وتر عيونها وهي تناظر بالي جالسة امامها ثم رجعت انظارها لِ جوالها وهي تتجاهل السؤال !
نطقت سوسن بِ فضول اكثر : ما قلتي لي فين رايحة ؟
قفلت جوالها وتر وثبتت انظارها على سوسن وقالت : مين حضرتك ؟
عقدت حواجبها سوسن بِ عدم فهمت وكانت بتنطق لكن اكملت وتر وهي تقول : لو وحدة من العائلة وسُكان البيت الاساسيين من عُيوني كان قلت لك فين ومع مين بس …
اكملت بِ سخرية : بس حسافة مانتي الا بّ مجرد وحدة جالسة هنا يومين وبعدها تتيسرين باذن الله !
احتدت ملامح سوسن وهي من البداية خطتها تجلس مع وتر وترفع ضغطها مو العكس !
رصت على اسنانها وكانت بتنطق لكن قاطها للمرة الثانية الي دخل الصالة وهو يقول بِ نداء : وتر ؟
لفت وتر على باب الصالة وهي تناظره ثم رجعت انظارها على سوسن وقالت : عُيون وتر انتَ ، انا جاهزة يّ قلبي … مشينا ؟
ما استغرب من كلامها وهو داري ان تغيرها الي فجاه يحصل بسبب وجود طليقته سوسن !
نطق بِ خشونة : مشينا !
ثم طلع من البيت مع وتر بِ اتجاه السيارة !
جلسوا مكانهم وحرك رمّاوي بِ اتجاه بيت زينب بِ هدوء وصمت !
↚
- قَوس -
انتهى من الفطور وساعد زيدان بِ لمّ الاكل ثم رجعوا ثنينهم للحوش وكملوا الشاهي وسوالفهم !
بعد مدة من الوقت طلعت روح من الغرفة بِ اتجاه الحوش بعدما تفقدت باقي الغرف !
نطقت بِ صوت مبحوح بسبب انها توها صاحية : صباح الخير ، وش تسوون هنا ؟
لف عليها قَوس وقال : صباح الخير ؟ الدنيا صارت الظهر يبوي !
زيدان : ابد ولله جالسين نسولف ونشرب شاهي !
هز راسها بالايجاب وقالت : اجل بجيب لي كوب واجي اجلس معاكم واشرب !
قَوس بِ تسأل : ما تبي تفطري ؟
هزت راسها بالنفي وقالت : لا مو جيعانة !
زيدان بسرعة : ءاا طيب سوي براد جديد !
قَوس : ماله داعي ذا لسا باقي فيه ، الا لو تبي انتَ بدون سُكر !
توتر زيدان وقال : ءاا لا لا مايخالف !
اتجهت روح للمطبخ ، اخذت كوبها ورجعت للحوش مرة ثانية !
جلست على الكُرسي جنب رمّاوي واخذت البراد وهي تصب لِ نفسها الشاهي تحت انظار الي يراقب البراد وكوب روح !
رجعت روح البراد مكانه بعدما خلصت منه ثم رفعت كوبها لِ فمها وهي ترتشف منه وتسمع لِ قَوس الي يسولف غافلة عن نظرات ابوها الي اكلتها اكل !
- رمّاوي -
صفط سيارته اما بيت زينب ولف عليها وهو يقول : ذاك الزفت فالبيت ؟
عقدت حواجبها بِ عدم فهمت وقالت : وشو ؟
رمّاوي : اخو صديقتك فينه ؟
وتر : وش دراني انا !