رواية انت الهوى كل الهوى برد ولهيب الفصل العاشر 10 بقلم مجهول
رواية انت الهوى كل الهوى برد ولهيب pdf الفصل العاشر 10 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية انت الهوى كل الهوى برد ولهيب pdf الفصل العاشر 10 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية رواية انت الهوى كل الهوى برد ولهيب الفصل العاشر 10 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انت الهوى كل الهوى برد ولهيب الفصل العاشر 10
رواية انت الهوى كل الهوى برد ولهيب الفصل العاشر 10 بقلم مجهول
أبوها شديد ، أبوها يرعبها بالقضايا وكيف ياخذ حقّه غصب ولا يوقف إلا بصفّ الحقّ ينصره وتتمنى ، تتمنى تصير مثله شوي لكنها تعرف ما بتوصل لمدى القوة والصبر يلي وصله هو من أحداث حياته ..
عدّل أكتافه وهو يلمس فيها غريب أشياء ما يقدر يعرف أسبابها لكنّه ما بيضغط عليها وعدّل أكتافه من جديد :
قولي لي ، وش شفتي منهم وقت جاء ذياب
ما نطقت الكلمة ، ولمح أبوها مقدار الخوف والغرابة يلي إعترت ملامحها بدون مقدمات وهي تحاول ترتّب كلامها بجوفها قبل تنطقه وإستوعبت هو يقصد " وش شافت منهم " ووش كانت ردة فعلهم ماهو وش سوّى ذياب : مشوا بعد ما جاء
هز راسه بإيه : لأن صار قدامهم قوي وصاحب حق يهابونه ويهابون الحق يلي معه ، وهي الدنيا كذا إن جاك أشدّ شديد ومع جماعته ولمس فيك قوّتك وثقتك ، بيمشي يجرّ خطاه وراه لأن راعي الحق ما يتجادل ..
عضّت شفايفها وهي تتمنى ما يسألها أكثر لأنها تعبت من كثر التخبّط يلي تحسه والقلق بكل نظرة وكل لحظة تنتظره يقول لها وش سوّى ذياب وما تقدر تقول شيء مغاير ولا تقدر تقول له هدّ حيله لجلها وش العلاقة ووش الصفة ، رد تركي على جواله وهو يبتسم : خلاص تم ؟
رفع حاكم إيده لجبينه وهو يتعدل : تم ، إفتح مجالسك
قفّل تركي وهو يتصل على رقم آخر ، ولف أنظاره لقصيد : قولي لأمك بيجون الرجال عندي ، إفتحي المجالس كلها ونادي لي أخوانك وعمّك تميم لو موجود
هزت راسها بزين وهي تطلع من مكتب أبوها ، تدّور نفس تاخذه وطلعت وهي تنادي على أمها وطلع عذبي أخوها من غرفته يسكر الباب خلفه : هدي صوتك يابيبي
كشّرت وهي تنادي على أمها ، ورفعت حواجبها وهي تدخل لغرفتها من كانت أمها عند دولابها وتتأمل ملابسها ودخل عذبي خلفها يلي سبق قصيد بالكلام : أمي
ميّلت سلاف شفايفها وهي تتأمل ملابس قصيد : لبيه يا أمي
إبتسم وهو يأشر لها على شعره : ما ودك تودعينه شوي ؟
هزت راسها بالنفي مباشرة : ليش !
عدل وقفته وهو يتنحنح : أوامر زوجك يقول إحلقه
هزت راسها بالنفي وهي تسكر الدولاب : طبعاً لا حبيبي
ميّلت قصيد شفايفها وهي تمد يدها لشعره ، وهزت سلاف راسها بالنفي : قلبي عوّرني وقت كبر سيف خالك وقصّ شعره ما يعورني عليك الحين كمان إتركه كذا
إبتسمت قصيد بعبط : يعني إنت باقي صغير لا تحلقه
هزت سلاف راسها بإيه : لا تحلقه ، وينه أبوك
أشّر لها على مكتبه ، وإبتسمت قصيد : أبوي يقولك الرجال بيجون عنده ، لو تأجلين موضوع عذبي شوي
ناظرت عذبي يلي قدام المرايا ويتأمل بشعره ووقت إنتهى من تأمله ناظر أمها يبيّن لها إنه بيقصّه عن قناعة : ودي أشبه تركي أنا أصلاً
إبتسمت قصيد وهز راسه بالنفي : ..
إبتسمت قصيد وهز راسه بالنفي : تركي أبوك مو أخوك
ميّلت شفايفها بهمس : أجل بعيدة عليك تشبهه
ناظر أمه بذهول ، وميّلت سلاف شفايفها تعطي عذبي أمل إنها بتخاصم قصيد وإبتسمت : بعيدة عليك فعلاً
ضحكت قصيد من ملامح عذبي المصدومة ويلي طلع للخارج وتبعته أمه ركض ، إبتسمت وهي تعدل نفسها لثواني وتنهّدت تضم يديها لداخل بلوفرها وتكّى تركي أخوها على طرف بابها وهو يناظرها بهدوء : شفيج
↚
لفت أنظارها له من إستوعبت وجوده ، وهز راسه بإيه بإصرار ما يقبل مراوغة : هالتنهيدة كلها وهالحركة ومو صاير شيء ؟ على غيري تقولينها يبه ماهو عليّ
إبتسمت وهي تهز راسها بإيه : نطلع طيّب ؟
هز راسه بزين ، وتوجهت تاخذ لنفسها عباية وتطلع معاه وسط إستغرابه إنها باقية بالبلوفر ما بدّلته رغم إن الجو شبه حار ، دخلت وهي تمد إيدها لجواله قبله : تركي
ربط الحزام وهو يناظرها : لا تنسينه
مدت إيدها للحزام ، وإيدها الثانية تفتح رمز جواله وإبتسمت بخفوت من كانت خلفيته الداخلية يلي هي غيّرتها له قبل فترة وما غيّرها ، صورتها معاه بلندن وقت كان هو معاها يمشون بالشوارع بآخر الليل ، وقررت إنها تتصّور وتصوّره معاها رغم إنه ما يحبّ : تركي ما غيّرتها؟
هز راسه بالنفي ، ونزل عذبي أخوها من سيارته وهو يدق على الشباك : على وين
رفع تركي حواجبه لثواني : وإنت شكو على وين
رفع حواجبه بذهول وهو ينحني يناظر قصيد يلي تتأمل بجوال تركي : وش تسوين بجواله
ميّلت شفايفها لثواني وهي تناظر تركي ، وطلع فهد من الداخل لكنه رفع حواجبه مباشرة : على وين ماشاءالله ؟
ناظرهم تركي لثواني بذهول : وش على وين شتبي إنت
ميّل عذبي شفايفه بعدم رضا : فهد ما تبي تروح معاهم ؟
هز فهد راسه بإيه وهو يدخل مفتاح سيارته بجيبه : إلا الصراحة بـ
فتح الباب الخلفي ، ولف تركي أنظاره له : بشوف بس
ناظره فهد لثواني وهو يرفع أنظاره لعذبي ، ورجع يسكر الباب ينزل : ترى ما خفت منك بس مالي خلق أطلع
ضحكت قصيد وهي تشوف فهد لأولّ مرة يتراجع عن إنه يعاند ، وميّل عذبي شفايفه بعدم رضا وهو يمشي لسيارته : يصير خير إنت وياها ، يصير خير ولا تطوّل الرجال بيجون عند أبوي لا تصادفونهم ولا تتركه لحاله
رفع تركي حواجبه وبالمثل فهد : رجال وش ؟ منهم
ركب عذبي سيارته : جيران لندن ، وآل سليمان كلهم يقول أبوي وأصحابهم ورجالنا حنّا بعد وفيه ثانيين
رفع حواجبه لثواني : وش المناسبة طيب شلون مع بعض
رفع عذبي أكتافه بعدم معرفة ، وما كان من قصيد رد غير إنها حفظت عدد شبابيك المباني يلي بصورتها وصورة تركي من كثر توترها وقت سمعت " آل سليمان " ولو تعرف شيء ، هي تعرف إنه …
_
هي تعرف إنه يرافق أبوه بكل مجالس الرجال من صغر سنه ما بيتخلّف وهو كبير ويتركه لحاله ولهالسبب أخذت نفس وهي تبتسم لصورة بجوال تركي : تحبّها إنت ؟
رفع حواجبه من لفت الجوال لناحيته لأنها صورتها وهي صغيرة ، وضحك بدون رد : تستعبطين عليّ إنتِ ؟
هزت راسها بالنفي : لا شدعوه بس ممكن تقول لي ؟
رجع جسده للخلف وهو يناظرها ، ويناظر الخط بنفس الوقت : ممكن تقولين لي شفيج ؟
هزت راسها بالنفي : لا تقلدني وتتكلم كويتي بنفس الوقت ، قبل شوي سميّك خوّفني ويلطف الوضع يقول لي لا خلاص أتغشمر معاج
إبتسم وهو يدندن فقط ، وإرتاحت قصيد من أعماق قلبها لأنها تعرف تركي ما يضغط عليها أبداً ، يسأل وإذا جاوبته يكون مسرور وإذا ما جاوبته هو يدّور الإجابات بنفسه لكن ما يضغط عليها أبداً وتعرف إنه لو بقى يدّور الإجابات بنفسه هو بيلقى منها أحوال غريبة ما تنكر لكن سببها بيكون أبعد شيء عنه ما يقدر يوصله ويفهمه ..
_
« الخيـام ، المغـرب »
رفع أنظاره عن سجادته بعد ما إنتهى من فرضه وهو يتأمل المدى الواسع أمامه ، يتأملّ لون السماء الساحر يلي إختفت زُرقتها الواضحة تتبدل للون للغروب الدافي يلي سرح فيه لوقت طويل ما إستوعبه وإسترّد جزء من نفسه بسرحانه هذا وسكن كونه كلّه من لف أنظاره يبدّل بين مدى التراب الواسع والصحاريّ أمامه لمدى الخيام والحلال خلفه ، وسكن بتأمل لأن ما له نيّة يرجع الرياض اليوم أبداً ، ماله نية يضغط على نفسه أكثر يزوّد فيها ضياعها وعدم إستقرارها ، ماله نيّة يجبر أعصابه يلي صايرة هي سُلطان كل كيفه ولا له رأي أمامها وخصوصاً إنه يحس بأشياء سيئة كثيرة ما وده يفكّر فيها لأن كل دقيقة تمرّ ويفكّر بشيء يلاقي نفسه يشبّ سواءً كان شيء يخص دوامه وشغله وحياته ، أو شيءّ يخصها كل ما لفّت أنظاره تجاه الصقر يلي بمكانه ، أو تجاه خيله ..
وقف من على سجادته وهو يربط شماغه على رأسه ، وتوجه للصقر ياخذ الدّس بيده ويصعّده على يده لكن ما فتح عنه برقعه أبداً وعضّ شفايفه لأن وده يمحيه وبنفس الوقت يتذكّر نظرتها وكيف سرقها منها وناظره لثواني وهو يفتح برقعه لكن برد داخله من شعور غريب توسّط بجوفه من فرد الصقر جناحه وخيله يلي صهل بنفس الوقت ولف أنظاره له لثواني بسيطة لكن ما تحرّك من مكانه من جاء العامل يركض بجواله يمده له ..
أخذه وهو يرد على نهيّان أخوه بهدوء : سم
سكّر نهيان باب غرفته وراه وهو بمجرد ما لمس غضب أبوه وملامحه دخل غرفته : وينك فيه إنت !
ناظر الصقر يلي بيدّه بهدوء وما كان منه رد ، وتنهّد نهيان :…
↚
: ودك أشرح لك كيف كانت ملامح أبوي وهو على باله إنك نايم بالغرفة وجاء يبيك تروح معاه للرجال ويشوف غرفتك فاضية ؟ ودك أشرح وإلا عرفت ؟
ما رد ذياب ، وعضّ نهيان شفايفه : أنا بروح معاه لكنّي ما أغني عنك بجنبه وإنت تدري ، لا تخيّبه وتعال بيت المحامي عنده ضيوف وحنّا رايحين كلنا لا تصير الناقص بينّا
سكنت ملامحه مباشرة من نطق أخوه " بيت المحامي عنده ضيوف " وما يدري ليش تكدّر صفوه بدون مقدمات وهو يحسّ بجوفه يحترق لأن لو راح بيصير قريب مسافة منها وهو ما يقوى على القرب المحدود وعرف هالشيء من مسك ذراعها قدام الصيدلية يرجّع خطوتها أمامه : خلّك مع أبوي إنت
قفل وهو يرمي جواله بعيد عنه ، ونفض الصقر جناحه للمرة الثانية بغضب لكن إشتدّت نظرة ذياب أكثر وهو يرجع البرقع على عينه لإنه ما يتحمل يشوفه ولا يقدر يمحي وجوده ولا يقدر يختار حلّ أبسط وأهون إنه يبيعه وهذا عذابه ، ما يقدر يستغني ، ولا يقدر يتقبّله ..
نوّر جواله برسالة من أمه " تعال الحين " وهالكلمتين منها كانت كفيلة تبيّن له إنها حتى هي ما تقدر على غضب أبوه وزعله لإن حاكم يغضب ويعصّب بشكل محد يقدر يستوعبه وقت يتخلّف ذياب عنه بمجلس أو صلاة وذياب نفسه ما يحبّ يتخلف عنه أو يبقى بعيد مهما كان حجم الغضب وعدم التفاهم يلي بينهم يهمه يبقى بجنبه لكنّه حالياً يحس إن هو ما يقدر يتحمّل نفسه كيف بيقدر يمسك غضبه وما يشدّ مع أبوه على أبسط شيء..
سكر جواله وهو يدري إن نصّار عنده إجتماعات هاليومين لهالسبب مو جالس يلتقي معاه ويضغطه هالشيء أكثر ، ترك صقره بمكانه وهو يناظر للراعي : برجع
هز الراعي راسه بتمام وهو يدخل لخيمته ، وتوجه ذيّاب لسيارته ياخذ نفس من أعماقه يرجع دربه للرياض وتنهّد من كان بيتهم مليان كالعادة وعندهم أهلهم ..
دق الباب وهو ينادي : درب يا بنـت
جات شدن تركض يمّه تناظره لثواني : تعال مافي أحد
هز راسه بالنفي وهو يسمع أصوات البنات وما يوثق بحكي شَدن مهما يكون لأنها بتصادفه بأحد وإبتسمت بهمس : تعرف إنها عندنا ؟
طلعت ملاذ من خلفها وهي تناظر شدن : مين عندنا ؟
إبتسمت وهي تناظر ذيّاب يلي يحاول ما يعصب ، وتوجهت للداخل تركض وتنهّدت ملاذ : إدخل مشى أبوك
ما كان منه رد إنما قبّل رأسها يصعد لغرفته مباشرة ، ما وده يتبعه وما وده يلحقه لكن وصلته رسالة من نهيّان من جديد " إعجل الرجال كلهم موجودين " وسحب منشفته يدخل يتحمم لكن داخله كلّه يغلي من طغت هي بتفكيره وعضّ شفايفه كيف يفكّ نفسه من الطاري يلي ما يحسسه غير بلهيب شعور وقلّ حيلته والأهمّ ، ما يحسسه إلا بمقدار سوئه يلي ما يحبّه وما تعوده ..
_
طلع وهو ياخذ نفس من أعماقه ، يدوّر بين ثيابه ويختار وهو يحترق ما وده يقرب من مكان هي موجودة فيه وهي ماهي حلاله ، ماهي له بشكل يتركه يرتاح وما يشيل هم شوفها ، ما يشيل هم نفسه التوّاقة لشوفها بكل ثانية وكل لحظة وإنها ترمي كل الحدود والقيود إن صارت هي يمّه وتذكّر حكي شدن له عنها لكن رماه من داخله مباشرة هو بيروح يوقف جنب أبوه ، ياخذ فترة راحة من ضغوط عقله ثم يرجع ويبتعد من جديد ومستحيل يحصل له شوفها بهاليوم لأن الرجال كثار هي بتكون بمكان بعيد عنهم هذا أكيد ، ولأنه ما بيطلع من المجلس ولا بيبعد عن أبوه وأخذ نفس من أعماقه وهو يبدل ، يلبس ثوبه ويتأمل برسائل جواله يلي تخصّ الشغل لكنه يحاول ما يكون تركيزه كله عليها ..
لف أنظاره لملاذ يلي دخلت معاها مبخرة بيديها وإبتسمت له تبيّن كيف يحبه أبوه : تعرف إنه ما يصبرّ عنك بالبيت كيف بمجالس الرجال ، لا تتأخر عليه
هز راسه بزين وهو يقبّل راسها ، وتذكّر الرسمة وهو يناظرها : الرسمة ؟
إبتسمت لثواني : حافظ عليها لين تقرر تتزوّج وتوريها زوجتك ، تقول لها هلكت قلب أمّي فيها كيف قلبك ؟
رفع حواجبه لثواني ، وضحكت وهي تسمع صوت ورد تناديها من الخارج : تعال يمّنا قبل تمشي ..
عدل نفسه وشماغه وهو ياخذ نفس ، ولمح رسائل من بن مساعد وهو يطلع من غرفته يسكّر الباب خلفه ولا زالت أنظاره على جواله يشوف الرسائل ويقرأها ..
هزت ورد راسها بإيه وهي تجلس على طرف الكنبة وتضم يديها حول شدن يلي بجنبها : ذياب تعرف الرجال يلي هناك من يكونون ؟
هز راسه بالنفي ، وإبتسمت ملاذ : ما ودك تعرفهم ؟
رد على جواله من كان إتصال من سكرتيره وهو يأشّر لأمه بمعنى دقائق ورفع حواجبه : لا أحد يدخل مكتبي ..
رفعت ورد أنظارها لأخوها من فصلت ملامحه بغضب وهو يرجع لغرفته وسمعت نطقه الشديد بـ " لا يحدّني أجي الوزارة الحين ! لا يدخل المكتب سمعتني ؟ "
وحسّت ملاذ بالسوء من ملامحه وإنه رد بهالحدة ورفعت ورد أنظارها لإمها : بسم الله علينا من هالغضب
هزت ملاذ راسها بإيه ، وإبتسمت ورد تغيّر الموضوع : تقولين لي جيران لندن هم ضيوف عمي تركي اليوم ؟ أتوقع كلهم عيال ما عندهم بنات صح ؟
هزت ملاذ راسها بإيه بتذكّر : أذكر المهندس منهم أنا أكثر شيء، أكبر واحد وأتوقع إلا عندها بنت بعد وباقي عيال
رفعت ورد حواجبها لثواني : أي واحد المهندس ؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة وهي تجلس : الكبير ، إسمه إن ما خاب ظنيّ ناصر وتصدّقين وقت قال لي أبوك جيران لندن جايين قلتله شكلهم جايين يخطبون قصيد وإلا ليش يجون الرياض مالهم أحد
ناظرتها ورد لثواني بإستغراب ، وتذكّرت : صح هم كويتيين !
_
إبتسمت ملاذ لثواني وهي تناظر ورد وما إنتبهت لخروج ذيّاب لكنّها غرقت بخيالها لو فعلاً تحقق الموضوع : هي بدون شيء كل حُبّها الكويت وأهل الكويت وهذا جارهم أيام لندن ودمّه من الكويت جامع الديّار يلي تحبها كلها !
ناظرتهم شدن لثواني : بيبوس يدّها ؟ عشان الجرح ؟
ضحكت ورد وهي تهز راسها بالنفي : لو تزوّجها إيوا
لفّت شدن أنظارها لذياب يلي ما كان مستوعب الموضوع ولا يفهم منهم شيء لحد ما نطقت شدن " يبوس يدّها " وعرف إن المقصد كلّه عنها مثل ما عرف قبل دقائق لما شَدن قالت له " تعرف إنها عندنا " كانت تقصدها وعرف كذبها مباشرة لأن لو كانت فعلاً موجودة هو بيعرف ، ويدري ويحسّ ولا يدري كيف لكن بيعرف ..
ناظرت ملاذ ذياب يلي سكر باب غرفته ونزل للأسفل مباشرة وهي توقف خلفه لكنّها ما لمحته هو نزل لسيارته مباشرة ولا تدري وش فيه : ذياب !
شهقت وسن وهي تطلع للأعلى : عمتي ذياب يكلم من ؟
رفعت ملاذ أكتافها بعدم معرفة ، وناظرتها ورد : وش قال
دخلت شدن تحت ذراع أمها المرعوبة : أول مرة أسمعه كذا ! يصرّخ على أحد ويتوعّد بس مو عارفة مين
أخذت ملاذ جوالها مباشرة وهي تتصل على حاكم وناظرت ورد : قال شيء عن المكتب هو صح ؟
هزت ورد راسها بإيه ، وشهقت ملاذ من صوت سيارته تتصل على أبوه : أستودعتك الله يا أمي الله يصلحك !
_
« بيـت تركـي »
وقفت أمام الشباك وهي تتأمّل مجيء الرجال وما تدري ليه بكل ثوب تلمحه بالشارع يدقّ قلبها بشكل مستحيل لأنها ما تحس بشعور عادي اليوم ،تحسّ بمشاعر من كثرها هي تتوتّر منها وما بقى محلّ بجسدها إلا وتحسّ بنبضه الشديد من توترها بداية من باطن يدها ، لظهرها ، ونهايًة لعرق عُنقها يلي ما وقّف نبضه ولا خفّ بروزه لو ثانية ، مجيء آل سليمان كان كثير عليها بشكل حبس كل أنفاسها من سياراتهم يلي ملت الحيّ بدقيقة وحدة ، نزول عمّها حاكم ووقوفه أجبرها ترجع خطوة للخلف وكان بجنبه نهيّان ، وقف فيها كل نفس من شخص آخر وقف بجنبهم لأنها كانت تتوقعه بجنبهم لكن سكنت ملامحها لأن بدون ما تشوف ملامحه هي تعرف هيئته ومن بدّهم كلهم ، عرفت إنه ماهو موجود ..
وقفت سلاف بالصالة وهي تشوف بنتها تتأمل مجيء الرجال وحسّت من وقوفها إن فيها شيء ما عرفت تتكلم هي حتى فُستانها يلي إختارته لها أمها بدّلته لآخر وإختارت آخر هادي باللون الأبيض ، أكمامه طويلة ويوصل لتحت ركبتها بشوي ولا فيه أي تفصيل غير إنه مفتوح من وسط ظهرها بشكل بسيط ويرجع يُغلق بزرّ عند عنقها يحاوطه ، إبتسمت وهي تحصّنها تلقائياً وطلع عذبي يركض من الأسفل يرفع ثوبه لكن وقفت خطاه من تأمل أمه لقصيد يلي بدورها تتأمل الشباك والـ
↚
والرجال بالأسفل ووقف هو بالمثل وإبتسم من لفّت لناحيتهم وتوها تستوعبهم بشكل ورّد ملامحها وعبّر مباشرة : الله يدخّلك الجنة يا أمي على هالبنت
ضحكت سلاف وهي تناظره : إنت كنت تبي شيء قول ، وإلا ضاعت علومك ؟
إبتسم وهو يرفع إيده لشماغه يعدله : ضاعت والله الحمدلله إنها أختي ، يقولك أبوي ربع ساعة وتعالي له
إبتسمت قصيد بهمس : لازم يجي يمّك يعني ؟
هزت سلاف راسها بإيه : لازم يجي ، يتطمّن ويطمّني
عدلت قصيد نفسها من توجّهت أمها للداخل ، وطلعوا تركي وفهد من الدرج لكن وقفت خطاهم بالمثل ورجع فهد ينزل لثواني بسيطة لكنه رجع طلع : ماشاءالله
ضحكت وهي تناظره لثواني بشبه زعل ، وإبتسم تركي وهو يرجع إيد خلف ظهره ، ومدّ لها إيده الأخرى بشبه إنحناء : تحبين حركات الأميرات ؟
إبتسمت وهي تنحني تحيّيه ، ومدت له إيدها وغطى عذبي عينه من الغيرة من دوّرها تركي وضحكت هي تدخل تحت ذراعه من قرّبها منه : حتى لو إنه أخوك تحرق الغيرة ! تركي كيف تعرف
ضحك تركي لأنها إبتسمت من قلبها : ما أعرف ، هي تجبرني أسويّ وأحاول حتى يلي ما أعرف له !
إبتسمت من فهد يلي تنهّد ينطق : لنا الله حنّا
-
« بالمجـلس »
وقف تركي قدام الباب وهو يبتسم ، يصافح الرجال يلي يسلّمون عليه وخلفه أخوه وعيال عمامه لأنها مثل ماهي زيارة من جيرانه أهل لندن هي زيارة من آل سليمان وطلبها متعب أبوحاكم بالخصوص إنه يبي يزور المحامي وكل أهله وما كان من تركي غير يشرّع كل أبواب بيته إستقبالاً لهم وكان آخرهم دخولاً حاكم ، ونهيّان يلي إبتسم له تركي : حيّ لاعبنا هلكتهم يابوك !
ضحك نهيّان وهو يقبّل راسه : منّك نتعلم ياعمي
ضحك تركي يهز راسه بالنفي : إنت تعلمنا الله يحفظك ، بس الله الله فينا ترى كلنا نشّجعك
إبتسم نهيّان وهو يدخل ، وناظر حاكم تركي : عينك تقول القضّية صارت بجيبك ؟
ضحك وهو يهز راسه بإيه : إنت تدري بها من زمان بجيبي لكن عطيتهم وقت ، ووقت وصلوا لبيتي كتبوا نهايتهم قدامي ما نعطي الصغّار من وقتنا شيء
ضحك حاكم وهو يشدّ على كتفه : الله يعزّك ياخوك
دخل حاكم يجلس بمكانه بجنب نهيان ، وقام من قام المجلس من جديد يسلّمون على أهل الكويت جيران لندن يلي توّ يوصلون وإبتسم من حرارة السلام بينهم وبين تركي وعذبي ولده ويلي وضّح لحاكم عمق العلاقة بينهم ، رد على جواله وهو يطلع من المجلس وتكلمت ملاذ : عند الرجال ؟
ما جاوب لكن كان منه السؤال : ذياب به شيء ؟
ما أنكرت ، وتغيّرت ملامح حاكم مباشرة لأن إحساسه صاب وإتصالها لجل ذياب : وينه !
_
طلع نهيّان يدور أبوه ، وسكّر وهو يتمتم بالإستغفار ويطلع لسيارته مباشرة لكنّه رد خطى نهيّان : إجلس !
-
« عنـد ذيّـاب »
حُرقت كل أعصابه من إتصل عليه السكرتير يبلّغه إن بن مساعد ومجموعة محللين معاه يتناقلون خبر نزول القيد فيه وتوجهوا لمكتبه يدورون مفتاحـه لجل يستلمون أشغاله ، إتصلّ على مساعد آخر له بالوزارة يسمّعهم وعيد الغضب لو مسّ شخص منهم مكتبه أو جرّب يقربه ويقرب الملفات ، نزل من سيارته وهو يسكر الباب ورفع جواله لأذنه من كانت مكالمة من أبوه : جاي
سكنت ملامح حاكم وهو يلمس فيه غضب مجنون وصل لداخله وما قدر يسكن بمكانه نهائياً : جايّ يمك أنا وينك
هز راسه بالنفي وهو يعضّ شفايفه : ما بحرقني لا تخاف دقيقة وجايّ يمك ما بطول بشيء ، لا تطلع من المجلس
ما سمح لأبوه يردّ إنما قفّل من كان بن مساعد أمامه وضحك بسخرية من وجودهم قدّام مكتبه وهو ياخذ المفتاح من السكرتير : تقولون لي نزل ليّ قيد الحين ؟
فتح باب مكتبه يشرّعه لهم وقدام أنظارهم ، ومشى بخطوته قدام بن مساعد وهو يناظرهم كلهم بعد ما رمى المفتاح على طاولة سكرتيره يتحدّى ، يتحدّى ويلمسون فيه غضب لأول مره يطلع قدامهم لأنه دائماً هادي وحتى بالإجتماعات فيه هدوء مريب ما يتحّكم فيه الغضب : الرجال منكم يدخلّه قدام عيني الحين
رمى المفتاح على مساعده وهو يناظرهم ، يسمع همساتهم والسخرية منهم ونطق أحدهم : إن نزل فيك القيد وتوثّق بتضحك على حالك الحين كلّنا عارفينه
ضحك بسخرية وهو يهز راسه بإيه : إن نزل وتوثّق تصير لكم الجراءة تدخلونه لكن الحين تعقبون !
ضحك بن مساعد بسخرية وهو أخذ غايته ، ونزل ذياب بعد ما شاف من نظراتهم إن مستحيل تصير لهم الجراءة يدخلون مكتبه ولا يقرّبونه دام ما توثّق قيده فعلاً ..
-
« بيـت تركـي »
سكنت ملامحه من وصله كلام كثير كان يقرأ نصفه ويترك نصفه وتأكد كلام مساعدينه بالديوان إن ذيّاب بينزل فيه قيد لسوء تصرّفاته لكن ما كان متوقع تكون الحقيقة إنه هدّ حيل شخص بوضح النهّار بشكل علني ، ما تكون الحقيقة إنه غضب بالوزارة يتحدّى أقوى شنب فيهم يدخل مكتبه ، من العدوانية يلي يقرأ عنّها وإن كل الرسائل وصلته من رقم مجهول الهوية وغايته يوصل له أفعال ولده وإنها هي يلي تسببّت له بالقيد ..
لف أنظاره لسيارة ذيّاب يلي دخلت الحيّ وهو يمشي لناحيته من وقّف بعيد نسبياً عن بيت تركي وكانت دقائق لحد ما دخلت سيارة خلفه ، كان بن مساعد نفسه ومباشرة توجه يمسك ذيّاب يلي فصلت أعصابه ينزل له : تبيني أهينك هنا ؟
شدّ حاكم على ذياب وهو يناظر بن مساعد بغضب : تدّل دربك إنت وإلا ما تدلّه ؟
_
رفع إيده بعلامة للصلح وهو يناظر ذيّاب : ما جيت أقول شيء يافريق ، جيت بتفاهم مع ذياب بخصوص قيده
ضحكّ ذياب وهو يناظر أبوه ، وترك حاكم ذياب ما يشّد عليه وهو يناظر بن مساعد بسخرية : بخصوص قيده ؟يعني وش بتوصل له فهّمني ودك تتشمت ؟
هز راسه بالنفي وهو يناظر ذّياب ومتأكد إن حاكم ما عنده خبر عن سبب هوشة ذيّاب بالنهار وإلا كان تصرّف من وقت طويل وقيّد كل طرف يحاول يتكلم بهالشيء : لا طال عمرك بس بشوف هو يسوى إنه يضيّع منصبه ونفسه من الوزارة لجل أشياء عابرة ؟
ناظره ذيّاب لثواني وهو ينتظر منّه يكمّل ، يجرب يتكلم وعدل أكتافه لكن ناظر أبوه بن مساعد بحدّة : إقطع الشرّ وإرجع لبيتك قبل تتغير ملامحك وأنا عمك
إبتسم بن مساعد وهو يناظر ذيّاب لثواني ، ورجّع أنظاره لناحية حاكم : عاد تصدق ياحضرة الفريق وقت نتكّلم ونقول ذيّاب ما يعرف يتفاهم إلا بالقوة ما يجي على بالنا غير من شابه أباه فما ظلم ، جايّك بالهداوة ياعمي وأقولك ترى ما يسوى ولدك يضيّع منصبه و
قاطعه حاكم بغضب وهو يناظره : ودامك تعرفنا ما نتفاهم إلاّ بالقوة وراك تحط راسك براسنا ؟ وراك تهرج بكل مجلس وتحسبه يخفانا ما يوصلنا ؟
ضحك ذيّاب بسخرية وهو يلف أنظاره للخلف فقط يحاول يخفف من غضبه ، وإبتسم بن مساعد : كنت أحسّب ما يخفاك شيء ياطويل العمر بس الحين عرفت إن كثير أشياء تخفاك ، وتخفى ولدك وإلا من يضيّع منصبه ويتضارب بنصّ الشارع لجل وحـ
ما كان من حاكم ردّ ولا قدر من هز ذياب كل أركان وجه بن مساعد من قّو ضربته يقاطع كل حروفه ، ما إنحنى له إنما شدّ على قبضة يده وهو يناظره بغضب مستحيل وعدل حاكم أكتافه بجنب ولده وهو يناظره لثواني لكن ما كان يتدخّل هو وده يعرف وش الموضوع ، وش الشيء يلي ثوّر ولده هالقد يشعل فيه براكين لها أولّ مالها تالي .
وقف بن مساعد وهو يدفّ ذياب بسخرية : شفت إني على حقّ ! حتى المستشار يدري بك مافيك رجـ
تغيّرت ملامح حاكم مباشرة وهو كان ينتظر بن مساعد يكمّل جملته لجل يهدّ حيله بنفسه ما يتركه لذيّاب لكن ما كانت له الفرصة من مسكه ذيّاب مع ياقته يبتعد عن أبوه يغنّي مواله لحاله ، طلع نهيّان من الداخل لكن سكنت ملامحه من شدّ ذياب على ياقة الشخص يلي أمامه يرجعه لسيارته ، وركض بجنب أبوه
بذهول : عمي تركي والرجال يدورونك
عضّ حاكم شفايفه وهو ما وده يعصّب : إجلس مع أخوك وإن كثرها عليه هالرّمه دق خشمه معاه
ناظر نهيّان أبوه بذهول كيف يقول هالكلام وكيف ما يفرق معاه شيء ، ودخل حاكم وهو يستغفر فقط لأنه يحاول يستوعب أشياء كثير ويحاول ما يتصرّف بتلقائية هو وده يهدّ حيل
_
هو وده يهدّ حيل كل من يقرب ولده بسوء وبنفس الوقت ودّه يفهم الموضوع كله ، ودّه ذياب ياخذ حقّه بنفسه لأن ما يوصّله لهالحال إلا الشديد القوي يلي ما يقدر يسايره ..
-
دفه لناحية سيّارته وهو يحاول يمسك غضبه وأعصابه لكنّه ضرب الباب خلفه من كان بن مساعد بيواجهه ما بيبقى على مكانه بغضب يقطع كل كلامه : رحّ لراعين الهرج يلي تودّهم وقل لهم يلي بلسانه كلمة عن ذيّاب وأفعاله يجي ويرميها قدامه فهمتني ؟
ضحك بن مساعد وهو يعضّ شفايفه ، ويوجه أنظاره لذيّاب نفسه بسخرية : إنت تنحرق بشكل لو تمطر الرياضّ يومين ما تهدي نيرانك الله يخلف عليك
إبتسم ذيّاب بسخرية وهو يهز راسه بإيه : إنتبه لا أحرقك
ضحك وهو يهز راسه بالنفي : تحرق نفسك ياذيّاب لكن ما تشوف ، تحرق نفسك وشفت هالليّ بوجهي الحين ؟ ما أكون سامي إن ما رجّعتها أضعاف لكن صبرك عليّ
ضحك ذياب بسخرية وهو يهز راسه بإيه : تعال ، وهات جماعتك معك لجل أبكيّك قدامهم
ما سمح له يكمّل كلامه إنما أعطاه ظهره يشد قبضته من جاء نهيّان المذهول جنبه : وش تسوي !
عدل أكتافه وهو يلف أنظاره لبن مساعد يلي ركب سيّارته وحرّك ورجع أنظاره لبيت تركي يحاول يخففّ غضبه : ما أسوي شيء ياخوك
ناظره نهيّان بذهول لأن لو أبوه يشوف الوضع عادي والأكيد إن ذيّاب مو بعيد عنه : متأكد بتدخل ؟
هز راسه بإيه وهو يعدل نفسه ولا ودّه يفكر بشيء ، يعدّل نفسه وما يدري إنه رجّف كل كونها من شهدت الموقف من أوله لآخره ، من أولّ نزوله من السيارة ووقت فزّ له أبوه يمسكه ، من عظمة المنظر يلي وقّفت دقائق وقتها من عدّل عمها نفسه وأكتافه بجنب ولده وعرفت هي إن الحقّ معاه ، وقت عَصف بثانية هي كتمت شهقتها بداخلها خوفاً من قُرب أمها وجارتهم منها بالمجلس وما ودها يسمعونها ، وقت جاء نهيّان يمه هي ذاب فيها كل شعورها من وقف هو جنب أخوه يعدّل أكتافه ولمحت نظراته العابرة لقبضة يدّه يلي تجزم إنها بتدمّي من كثر إحمرارها حتى وهي ما تشوف هالشيء ووقف فيها النفس من نظراته العابرة تجاه بيتهم ورجعت خطوتها عن الشبّاك يمكن يشوفها رغم إستحالة هالشيء لكن ممكن يوصله لهيب داخلها يدّله على مكانها ولا تعرف كيف الطريقة لكنّها رجعت ، تبعد نفسها عن الشباك وتهدّي من شعور الذهول الغير عادي بداخلها ..
_
شدّ حاكم على سبحة يده وهو يعدل نظراته بهدوء ، بثبات مُريب تجاه الباب يلي دخل منّه ولده يرمي السلام وهو يعرف إن موضوع بن مساعد وقت قاطع كلامه ذيّاب كان يخص شيء لّه ، شيء يحتفظ فيه ذيّاب لنفسه وما قاطع كلمته خوفاً منه إنمّا قاطعه لأن الشيءّ يلي يحتفظ فيه أغلى من إن ينطقه لسان سامي ،
↚
جلس بجنب أبوه بعد ما سلّم ولقى الترحيب يلي يليق بمكانه ووزنه ولمس جدّه متعب شيء غريب فيه لكن ما عرف يوصفه من تواريه ، كان يبيّن إنه بخير وإنه مستقرّ ويلي يشوفه يقول هالشيءّ لكن ما خفت على جده حدة نظرته وقت دخل . شدّ على قبضته وهو يتعدل ويسمع حواراتهم لكنّ ماله فيها ولا ودّه يتكلم ، ناظر تركي بن عذبي لثواني لكن هالمرّة ما كان إحتراقه عليه هو كان إحتراقه على الأشخاص الجُدد بالمجلس وشخصّ منهم كانت نظراته عليه من أوّل دخوله ما فاتته وللآن يحسّ بنظراته عليه لكن الغريب إن كلّ ما رفع ذيّاب عينه يشتت هالشخص نظرته لإتجاه بعيد ويكمّل حواره مع عذبي ولد تركي ..
مال كلامهم للكويت ، لَندن وسكن داخله بإستيعاب لكل كلمة لفظتها أمه " هي بدون شيءّ كل حبها الكويت وأهل الكويت وهذا جارهم أيام لندن … " ، " جامع الديّار يلي تحبها " .. نُطق شدن وتساؤلها لو كان بيقبّل يدها ، والرّد من ورد " لو تزوّجها " وسكنت ملامحه من إستوعبّ إن الشخص يلي ما إرتاح له داخله الحين هو نفس الشخص يلي يناظره من أوّل ، نفس الشخص يلي ضحك الحين يوجّه حواره لعمّه تركي : ما تسوى لندن بدونكم ياعميّ إنتم نورها ، أبوي يقول ردينا لندن قلتله لا نبي الرياض حنّا مشتاقين بالحيل
مد حاكم سبحته يتركها بباطن يدّ ذياب وهو يحس بولده يحترق بشكل يعجز يفهمه وسكنت ملامحه من نظراته يلي لو يطلع منها فعل حرقت المجلس ومن خضّعها لباطن يدّه يشد على سبحة أبوه لكن ما كان له قرار بالمجلس ولا كان لقلبه داخل صدره قَرار ، ما قدر يجلس وبالفعل وقف يطلع وسكنت ملامح حاكم لأنه يبي يتبعه لكن ما يقدر يقوم خلفه وقتها بيشكّ تركي إن فيه شيء ما بيخفى عليه ..
وقف بمكانه وهو يحاول يثبّت نفسه وأعصابه من الغضب لكن مؤلمة كميّة الضغط يلي يحسّها هو من كلّ النواحي يبيّ يترك الدنيا كلها ويبتعد وبنفس الوقت مو قادر وهم حولها ، يمّها ويلعب فيه الظنّ يمين ويسار ممكن هو داخل لمكان هيّ بتروح من يديه فيه وهو يتأمل من ضمن الشهّود وضاعت به ظنونه تهلكه ، ترهقه تسرقّ منه حتى نظرته وحيله هو ودّه يصرخ بكل الصوت إنه يبيها لكنّ ما وده يعرف أحد إنها سرّه الأثمن ويدري بشيء أكيد هو ما بيهدأ إلا بحالين ، إمّا يحصل له شوفها وإمّا يرتبط إسمها بإسمه تعرف الدنيّا كلها إنها له .
حسّ باليد يلي إمتدّت على كتفه تلمسّ منه لهيب الغضب الشديد ولفّ لناحية أبوه الشبّه غاضب يأنبّه : ما تعرف تداريّ هالغضب بداخلك ! ما تعرف تكتمه كأنكّ ما تكتم كل شيء غيره ! بن مساعد وذلف الله لا يردّه وش معصّبك غيره !
عضّ شفايفه وهو يمسك غضبه وضحك بسخرية لثواني : ..
: الحين صار ودّك بكتماني ؟ ودك أكتم ؟
عضّ حاكم شفايفه وهو يدري إن بقلبه غاية وشيء وده يوصله لكن ما ودّه يقوله ومسك غضبه غصباً عنه ما وده يتجادلون هنا ، ناظر ذيّاب يلي عاجز يقرّ بأرضه ومكانه بتفحّص لثواني لكن عجز يعرف وش بداخله ووش بقلبه : تكلّم وش معصّبك غيره ! وش جايّك شيء ما أعرفه أنا ووش عنده بن مساعد عليك !
هز راسه بالنفيّ ، وقبل يتكلّم ذياب تغيّرت نبرة حاكم بشبه غضب : تحرق نفسك إنت مو جالس تشوفك يابوك ! الوزارة تروحها تفتح المكتب قدّامهم إيه تسلم يمينك تثّبت حقك لكن لا تسوّي الأكثر تبي صيت الشّر إنت ؟ وش إستفّدت منه كلٍ يحوّر الموضوع بكيفه تترك الورع بن مساعد يقولك المستشار ما يشوف فيك رجولة ! فهّمني إنت وش تسوي يابوك وش تسويّ !
عضّ ذياب شفايفه وهو يشد على قبضة يدّه : ما أسويّ شيء غير إني آخذ حقيّ غصب عن من يكون ! وصلك هرج الوزارة ووصلك هرج الديوان تبيّ تأكد عليه ؟ تبي تقول عنّه شيء تبي تنقدني معاهم إنقدني ما بقول لك شيء
عضّ حاكم شفايفه وهو يمسك غضبه لأن ذيّاب جالس ينفجر ومو حاسّ بنفسه بشكل مستحيل : لا رجعنا البيت نتفاهم
ضحك بسخرية وهو لمح بنظرة أبوه شيء غريب ما عرف يفسّره : تأكدّت من هرجهم إنت ووصلك كل شيء ليه واقف معي الحين ؟ ما تبي تأكد هرجهم ؟ ما تبيّ تثبت كلامهم وتقول حقّك وجاك ياذياب تستاهله وتستاهل كل كلمة تنقال منّهم عنك ؟ إنت من وقت طويل شايفني مو رجّال أكّد هالهرج معاهم لا تبقيّه فيك
ما ردّ حاكم ، وضحك ذيّاب يناظر أبوه بيأس وقلّ رجاء أرعب حاكم كأنه ما عاد يرتجي حتى من أبوه شيء وهز راسه بالنفي بغضب من رعب الشعور إن ولده وصل لمرحلة رمّد فيها داخله ، أو صابه اليأس من أشياء كثير وعصبّ : لا تناظرني كذا ماني ضدّك أنا ما قلتلك من كلامهم كلمة ! تبي تهدّ حيل من تكلم تبي تحرق تبي تعصّب رح دربك خضر ما تلقاني إلا وراك
إبتعد عن أبوه خطوات بسيطة يدارك فيها نفسه لأنه جالس يرمي أشياء من عصبيته على أبوه ما يستوعبها لكن إحترق جوفه كلّه من طلع ناصر مع عذبي للخارج وإنتبه هو لنظراته يلي جالت على بيتهم ، رمّد داخله وتعبت المقاومة منّه وتعب منه حتى العقل وهو يرجع بخطواته لأبوه ويوجه نظراته له بشكل ما عهده حاكم فيها وسكن فيه كل كونه من شدّ على نبرته ينطق بجملة وحدة " أبي بنت الشاعـر " وما إستوعب حاكم لثواني طويلة من تربّطت المواضيع بعقله وقبل ينطق بكلمة شدّ ذياب على أسنانه يبيّن إنه ما يبي جدال وطقّ بعقله من أشّر عذبي على أحد شبابيك البيت ومن ضحك ناصرّ وهز حاكم راسه بالنفي برفض سريع : لا
ضحك ذيّاب وهو يناظر أبوه لثواني : …
_
ضحك ذيّاب وهو يناظر أبوه لثواني : إمّا تقولها إنت وإمّا دخلت المجلس بنفسي قلتها !
شدّ حاكم على ذراع ذيّاب وهو يناظره لثواني يحاول يستوعب وش الجنون يلي حصل من ولده ووش الإنفعال يلي بداخله وسكنت ملامحه من عرف جدّيته لكنّه يحتاج يفكر ، يحتاج يستوعب لكن هو ما يدري يستوعب حُرقة ولدّه أول أو يستوعب إنّ من أسباب حرقته هي بنت الشاعر يلي لو إضطرّ حتى بيجبره عليها " دخلت المجلس بنفسي قلتها "لكن هو تفكيره الآن من متى ، ووش الوضع يلي بينهم لدرجة بزحمة أفكاره وغضبه وسوء أيّامه وعثراته بالشغل هي من أولى أولوياته يطلبها منّه الآن وهذا خوف حاكم ، هذا رعبه يكون قلب ولده من وقت طويل ماهو معاه لكن هو ما يدري وسكنت ملامحه من لمح الإصرار والغضب بنظرة ولده ما بتهدأ وشدّ ذياب على أسنانه يبيّن غضبه أكثر وما سأل حاكم من ذهوله وصدمته من إصراره وإن رأيها ما بيختلف يبيها ، ولا يبي غيرها ومو بأيّ وقت يبيها ، هو يبيها الآن والحين وما بيصبر الثانية على غضبه يلي أرعب أبوه يجبره ما يغضب عليه بالمثل لأن وقتها بتشبّ بينهم ..
_
« بـالأعـلى »
جلست بجنب أمها ، تسمع حواراتهم لكنّها ما توعي شيء هي ودّها تقضي يومها بأكمله حول الشباك ممكن تلمحه أكثر ، تشوفه أكثر حتى لو تعب حيلها من كثر تأملها ، حتى لو طغى لهيبها على ملامحها وصار مكشوف للكلّ هي ما ودها تفارق مكان ممكن تلمحه منّه وبنفس الوقت يعذّبها هالشعور ورجوع الوهم لداخلها إن كل الأمور عابرة هي تبني أوهام ما تمتّ للواقع بصلة ، يرهقها هالشعور وهي حاولت تردّ خطاها عن هالتأمل وعن مشاعرها ألف مرّة لكن الحاصل إنها بكلّ مرة تدّور حجة تطلع فيها من مجلسهم وتتوجه للشباّك علّ وعسى تلمحه وإن كان من بنات عمامها سؤال لها وش غايتها من الشُباك اليوم تجاوب بأشياء عشوائية حتى هي ما تعرفها لكنّها تعزّي وقوفها إنها كانت عابرة من جنبه وبطريقها للمجلس ما وقفت عنده لجل غاية فيه ..
ناظرتها سلاف لثواني بسيطة وإنتبهت قصيد إن شرودها غيّبهم عن كلامهم وإبتسمت من توّجه لها الحوار : بعد وقت إن شاء الله ما بقول لا ، الحين ما وديّ أروح مكان
ضحكت جارتهم بتعجّب وهي تناظر سلاف : غيّرتي البنت ؟ من متى بنتنا تردّ الكويت ولندن ما تبيها ؟
ضحكت سلاف بخفيف وهي تناظر قصيد يلي توّردت ملامحها : ما تردّها لكن الواضح بقلبها شوق للرياض ما تبي تفارقها
هزت جارتها راسها بإيه وهي تبتسم : خذت قلبها الرياضّ مثل ما خَذت هي قلبي الحين بهالأبيض ! عقبال ما نشوفج عروس يمّه !
_
ما كان منّها كلام لكن إبتسمت وحسّت سلاف إنها تتوتر من هذا النوّع من الأحاديث لهالسبب إبتسمت لها بهمس : روحي شوفي العيال يمكن يحتاجون شيء ..
هزت راسها بزين وهي تسحب جوالها ، وطلعت من المجلس وهي تردّ خطاها عن الشباك وعضّت شفايفها بتمنّي إنها تقدر على نفسها ، وعلى أمرها وهمست تقطع حبل أفكارها وشعورها : يكفّي أوهام ، يكفّي !
كانت تحاول بكلّ قوتها تمنع خطوتها لكنّها توجهت له وهي تشوف عذبي أخوها ، وناصر ولد جارهم وسكن كلّ كونها من لمحته هو وأبوه ولمست فيه شديد الغضبّ يلي ما تقدر توصفه ورجعت خطوة عن الشبّاك من لمحت نظرات ناصر تجاه البيت وكيف رجع ذيّاب بنفسه تجاه أبوه ، وقف كلّ كونها من التوتر يلي حسّته وهي ترجع لغرفتها مباشرة تهدّي لهيب شعورها لكنّها رجفت تقفّل الباب خلفها مرتين مو مرّة وحدة بس وسكرت كل ستائر غرفتها ما تبي تشوف شيء ولا تبي تلمح شيء ..
عضّت شفايفها من الشعور المستحيل يلي تحسّه وهي تحاول تهديّ من نفسها شوي مو معقول وجوده على بُعد كم خطوة يهزها لهالقد ، مو طبيعي الشعور المستقّر بوسط صدرها ما يهدأ ولا حتى له أساس يثبّتها بتفكير واحد هي تنهشها الأفكار مع كلّ جنب يمكن وهم ، يمكن طرف حقيقة ، يمكن ولا شيءّ بالأساس ..
_
« بالمجـلس »
جلس بمكانه وهو يرجع جسده للخلف وشدّ حاكم على سبحته يلي رجّعها ذياب لباطن يدّه وهو يجلس بجنب ولده ، يناظر أبوه متعب وباقي عمامه بعينه لأنه ما بيقدر يشرح لهم الوضع وبنفس الوقت ما يقدر يقول لا لوقت ثاني ويجرّب إنه يثوّر ذيّاب وسط المجلس ما يقدر يخاطر بهالشيء لكنّ بنفس الوقت ما تطيعه كلماته تطلع منّه رغم إنه يدري حتى لو توّجه لأبوه وعمامه بيطلبونه هو يتكلّم وهو يطلب لأنه خليفة نهيّان ، ولأنه هو أدرى بولده ولهالسبب عدلّ أكتافه بهدوء لكن إستوعب إن بداخل ولده حرقة غيرة لا نهائية من أهل لندن ولهالسبب هو عجّل بالموضوع وأصرّ عليه ولهالسبب ما بيحرقه حاكم بإنتظار أكثر ، تنحنح وهو يشدّ على سبحة يدّه ويوجه حواره لآل نائل عامّة ، ولتركي خاصة : نعرفكم نعم الصيت والنسب يا آل نائل وإنتم تعرفونّا ، تعرفني ياتركي
هز تركي راسه بإيه وهو يحسّ إن للحوار منحنى آخر ومن تعالت الأصوات من أهله بالرد على ثناء حاكم : راعين الأصلّ وأهل الكرم والرجولة ياحاكم
هز راسه بإيه وهو يبتسم بهدوء ، بهدوء واثق أثلج صدر ذيّاب منه ولا يدري ليه : جايينك نطلب القرب يابوعذبي إن وافقت ، بنت العزّ تنطلب بجموع الرجّال وجينا آل سليمان جماعة لجل بنتك نطلبها على سنّة الله ورسوله لولديّ ذياب ولنا الشّرف إن وافقت تصير البنت ، بنتنا ..
↚
ما كان من تركيّ المصدومّ إلا الإبتسام يتدارك صدمته لأن حاكم ما قد لمّح له عن هالشيء والآن يعلنه بهالطريقة المُهيبة ، عدّل أكتافه وردّ يناظر آل سليمان ثم حاكم بنفسه : لنّا الشرف ياحاكم نعم الرجل ذيّاب ونعم الأصل والصيت وإن كانها كلمتي إنتّ تدري بها لكن الرأي الأوّل والأخير لبنتي ماهو ليّ ، نشاورها والله يكتب الخير ما نلقى مثل الذيّب ..
تعدّل متعب وهو يناظر تركي وإبتسم بهدوء : خير البرّ عاجله ياتركي وراء ما تشاور البنت الحين وتبلّغنا ردها ؟
قام تركي وضجّ داخل ذيّاب كله من كلام الرجال وهو يناظر آل سليمان يلي رغم عدم معرفتهم ما وضحت عليهم الصدمة إنّما كانت نظرة أبوه التوضيحية لجّده كافية إنها تبيّن لهم كلهم بإنه راح يطلب شيء عظيم وعليهم إنهم يوافقونه ويبينون إنّهم معاه فقط وبالفعل كانت ملامحهم مسُتهلّة ، مستبشرة والأهم والمهم غير مصدومة مثل ما كانت ثقة أبوه وهو يطلب كإنه جايّ لجل هالطلب ما كأنه مُجبر عليه وتوّ يدري به حتى هو ..
شدّ على باطن إيده بهدوء وهو يشوف الإبتسامات بالمجلس ، الضحكات والإستهلال بهالطلب ولف حاكم نظراته لولده لثواني بسيطة وهو يرجّعها لباقي رجال المجلس من طلع سلطان ، وطلع خالد ، وطلع تركي وعذبي وحتى تميم وعيالهم للخارج وناظر ذيّاب بهدوء : عرفت وش طلبت ؟ شفّ كم رجال قام لجلها ..
شدّ على فكّه وهو يناظر أبوه بهدوء ، ورجع حاكم أنظاره للأمام وهو يشد على سبحته وجلس نهيّان بجنب ذيّاب وهو يخفي ذهوله وصدمته بهمس : تقول ما تسوي شيء ؟ إذا هذا كله ما تسوي شيء لو تسويّ وش بيصير
إبتسم بهدوء وهو يرجع ظهره للخلف وما يتصّور شخص بالمجلس تبدّل داخله من لهيب الجمر لثلج يطفيّ كل ناره لمجرد إن أبوه نطق يطلبها له وإنه ما ردّ لسانه والحين باقي ردّها هي ، باقي ردّها يلي ما يضمنه لكنّه خطى خطوته وهذا المهمّ عنده وباقي الأمور تباعاً ..
_
« بالأعـلى »
شدت سلاف على جلالها وهي تطلع من المجلس من أصواتهم يلي وصلتها بالدرج ومن كان تركي يناديها " أم عذبي " وما يناديها سلاف أو شيء آخر وتعرف جديّة الوضع وقت يناديها بهالشكل ، سكنت ملامحها لثواني وهي تشوف تركي ، وولدها عذبي ، وعذبي الكبير وعياله فهد وتركي ، تميم وقبلهم كلهم أبوها خالد ، وأبو تركي سلطان يلي يصيرون جدّانها وسكنت ملامحها بعدم إرتياح لأن مستحيل يطلعون كلهم على شيء عادي وما تدري ليه حسّت بشعور مُريب : صار شيء !
هز تركي راسه بالنفي وهو يمشي بخُطاه لها ودّورت عيونه قصيد بالأنحاء لكنّه ما شافها : تعالي
سكنت ملامحها من توجه لغرفتهم وهو يسكر الباب خلفه ، ونزلت اللثام عن وجهها وهي تناظره