رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميچو
رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن pdf الفصل الحادي عشر 11 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن pdf الفصل الحادي عشر 11 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الحادي عشر 11 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الحادي عشر 11
رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميچو
طق الباب بسرعه والجرس . كذلك بسرعه .. كآن خالد يلعب على الطاوله بألعابه .. فزت فاتن وهي تسمع الباب .. اكيد مو عزام .. لان معاه مفتاح .. من رآح يكون .. ؟ قامت وطلعتَ ,
طلعت للحديقهَ , وتوجهت للباب بخوف : مين .. ؟
سهام : انااا اناا فتووو افتحي ..
فتحت الباب وهي تبتسم .. واول م دخلت سهام ضمتها بقوهه : اشتتتتتتتتتقت لكككك ..
فاتن ضحكت : وانا بعد ..
سهام : لا لا اضحك عليك م اشتقت لك اشتقت لخلووووووود وينه وييييييييييينه .
فاتن اشرت على البيت : داخل بالصاله ..
سكرت الباب .. فآتن ودخلت ورا سهام اللي ركضت على طول وشالت خالد وهي تبوسه مع كل مكان في وجهه ..
فآتن : كيف عرفتي مكان البيت ..
سهام : قالي اخوي المصون ..
فآتن : غريبه جيتي مو اليوم عندكم زوآج .. ؟
سهام : اي زواج اخوي تركي على مشاعل
فاتن : مين مشاعل .. ؟
سهام : شكلك م تعرفينهاا طويله .. شعرها بني .. اللي دايم تكون مع نوره زوجةة فيصل
فاتن : اي اي تذكرتهاا هي هذي الي بتتزوج تركي .. اخوكك
سهام : ايوه هي ..
فاتن : الله يوفقهم
سهام : امين يارب.. ايوهه تكفين فرحيني وقولي انكك رآح تجين لزوآج ..
فآتن : وين رآح يكون الزواج
سهام : نفس الفندق اللي كآن فيه زوآج فيصل ونوره ..
صــــــــــــــــــــــــ ــــــدمـــــــــــــــــ ــــــــه ..
انقلب لون فاتن اللي نزلت راسهاا على طول انعاد عليها كل شيء .. صوت الصرآخ مع صوت الفنان .. كل شيء انعاد عليها ..
حست بالشيء اللي كبت على صدرهاا .. وخلاها تتضايق حيل .. حست بهالضيقه سهام .. : وش فيك .. ؟
فآتن حاولت تخفي هالحزن ولكن عجزت وضلت ساكته ..
سهام : يعني مو جآيه .. ؟
فاتن : لا م اقدر اجي ي سهام ابداً انا اسفهه الله يوفقهم ي ربَ .
سهام : امين يارب .. اوك اهم شيء انكك مبسوطه .. اي اي وين حبيب اخته .. ؟
فاتن : عزآم .. ؟
دخل وسمع اسمه ورغم التعب قال بهدوء : عيون عزآم ..
لفوا على الباب كلهم .. وشافوه يدخل ومعاهه اكياس .. كثيرهه .. ابتسم لما شاف سهام .. ونزل الاكياس عند الباب .. وفاتن تناظر فيه بحده .. وغضبَ , قامت سهام وهي تضحك وسلمت عليه وفجأه شهقت .. وحطت يدها على جبينه : يومه عزام حرارتك مرتفعه ..
ناظر في فاتن ثم قال : الشكوى لله .. الحظ مامن حظ .. على وجه الزواج ..
جاه خالد .. وتعلق في ثوبه من تحت يبيه يشيله .. .. عزام : ودي ابوسكك ي خلود بس مابي اعديكك ..
شالته سهام : روح لمستشفى والله حرارتكك حيل مرتفه ..
عزام : لا مافيني شي ء يلا اخليكم ابي اروح انام حاولوا تقوموني .. على الظهر ..
سهام : اي ان شاء الله ..
استغربت سهام سكوت فاتن اذا جاء عزام .. وينقلب كل شيء .. فيها ولاحظت هزتها لرجلها السريعه بتوتر وكأنها كارهه وجوده ..
رآح عزآم وصعد الدرج .. لحتى رآح فوق ..
سهام : يلا انا بساعدك نشيل الاكياس دآخل ..
قامت فآتن .. وصارت تشيل معاها الاكياس ويودونها للمطبخ .. وخالد يلعب فيهم ..
لما خلصوا وودوا كل الاكياس ..
جلست سهام على كرسي المطبخ وخلود في حظنها : ايوهه تعبت ..
فاتن : انا حيل جوعانه ابي اطبخ لي شي اكله
سهام : انا بعد جوعانه م اكلت شيء .. يلا خليناا نسوي لناا شيءَ ,
فآتن : تدرين وش مشتهيه .. ؟
سهام : ايش ؟
فاتن : شوربه ..
سهام : هههههههه اوما على ذا الصباح فاتن
فاتن ابتسمت : اي والله حيل حيل مشتهيتهاا ..
سهام : يلا طيب سويهاا وكثريهاا وخليها حاره عشان عزام يشربها لانه تعبان
تقصلت ابتسامتها : اهاا اي طيب ..
بدت تسوي الشوربه وهي عاقدهه حاجبهاا .. وتحس انها عافتها ولا عاد تبي .. بدت تطبخ فاتن اشياء جميله .. حيل .. خلتهم على النار ..
فاتن : خلينا نطلع لما تخلص ..
سهام : ايوا منتي موريتني البيت .. ؟
فاتن : البيت بيتكك روحي شوفي اللي تبين ..
سهام : لالا لازم انتي توريني بنفسك ..
فاتن : يلا امشي ..
صعدوا الدرج وخالد شايلته سهام .. اول شيء شافت الصاله ابتسمت : حيل جميله طول عمره اخوي ذويق ؟..
تنهدت قبل لا تلف عليها وقلبت عيونها بكرهه . ولما لفت ابتسمت : اي صحيح ..
سهام فتحت باب المكتب وابتسمت : يموت عزام اذا م حط هالشيء ..
فاتن دخلت وهي اول مره تشوفه .. كآنت تتأمل الكتب .. : انا م افهم ليش يجيب هالكتب ذي كلهااا .. ؟
سهام ضحكت وجلست على كرسي المكتب : تصدقين .. من عرفت عزام وهو يحب العلم .. من صغرهه وهو يحب يقراء .. ويتثقف اكثر.. هالكتب جزء من حياته .. واغلبها عن التاريخ لو تلاحظين وروايات بس تكون انجليزيه القليل منها تلقينها بالعربي او الفصحى ,,
فآتن : وليش ..؟ يضيع وقته بهالاشياء ..
سهام : هو كذا من صغره يحب يقراء ..
قامت سهام .. وسحبت كتابين .. مدت لفاتن واحد .. : اقري شوي .. بتستمتعين ..
ضلت تسوي نفسها تقرا .. وهي اصلاً م فهمت شيء .. نزلته وحطته على المكتب : اي جميل ..
سهام عرفت انها م قرت شيء : اللي معي اجمل .. هذي روايه اسمها ونين الضماير .. جداً جميله اتذكر لما كآن عمر عزام 16 كان يحبها ودايم يزعجني عشان اقراهاا ولما قريته والله م ندمت ..
فاتن : طيب اقريها لي ..
سهام : طويله حيل بس تستاهل حيل حلوه والكاتب معروف .. عزام كان يتمنى يصير كآتب وانه يكتب روايه .. ولكن م ادري وش اللي غير رايهه يمكن حالياً تركك هالرأي ..
فاتن م تبي تسمع عنه شيء : طيب امشي خلينا ننزل عشان م نبعد عن الاكل اخاف يحترق ..
سهام حطت الكتب على المكتب : اي يلا ..
شالت خالد : اي وين غرفةة هالمزيون ..
فاتن ضحكت : غرفته تهبل ..
سهام :صدق يلا ورينياها ابي اشوف هاللي تهبل ..
سكروا باب المكتب ولكن م طفوا اللمبه .. توجهوا لغرفةة خالد وفتحت الباب وقالت : ترآآآآآآآآآآآآ
سهام : الله حلوهههه ححححححححيل ,,
خالد على طول مد يدهه وهو في حظن سهام وسحب البالونه اللي معلقه في السقف .. واخذها ..
سهام : البيت جداً جميل يبي لكم خدامه ..
فاتن : مو مهم .. انا كرهت الخدامات حيل ..من بعد جينيا ..
سهام نزلت راسهاا : مو مهم
فاتن غيرت الموضوع : يلا يلا خليناا نروح تحت ..
طلت وسكرت الباب .. وسهام تذكرت عزام وخافت ان ارتفعت حرارته .. نادت فاتن بصوت قصير وهي تأشر لها تجيَ .
فتحوا الباب .. وكان متغطي بثلاث بطاطين من البرد .. حس بوجودهم ولكن سوا نفسه نايم ..
سهام كآنت شايله خالد .. همست لفاتن : شوفي عليه حراره ولا لا ..
عقدت حاجبها بصدمه : ههاه ؟؟
سهام بهمس : شوفي عليه حراره ..
كان يسمع وش تقول .. رغم انها تهمس ..
ردةة فاتن بصدمه وهي تحاول تغير الموضوع : لالا مابي اقومه اكيد م عليه حراره ..
سهام بهمس : يمكن عليه او ارتفعت شوفيه بسرعه لا يصيح خالد الحين ويقوم ..
تنهدت فاتن على اصرار سهام .. تقدمت بهدوء ومدت يدها اللي صارت ترجف .. كان يحس انها قربت منه ولكن م فتح عيونه ابداً .. حطت يدها الباردهه على جبينه وكآن يشتعل نآر .. وهي تقول في داخلها احسن .. عساك تشتعل من الحراره لين تموت ..
لفت على سهام : لا ماعليه حراره ..
عقد حاجبه .. ولف على الجهه الثانيه .. ولا فتح عيونه ..
سهام ابتسمت وبهمس : اشوا ..
اخذت خالد وطلعوا .. واول ماسكروا الباب فتح عيونه .. هو يحس انه يشتعل من الحراره حتى انفاسه كأنها تغلي كيف م عليه حرارهه ؟.
غمض عيونه بتعب يدري انه م راح يقدر ينام لا من الصداع ولا من البرد ولا من الحراره .. ولكن فضل انه يكون منسدح على انه يقوم ويحس بالغثيان .. والصدآع ..
.. نزلوا تحتَ .. وفاتن تمسح يدهاا بكره بطرف بنطلونها .. وتمسحها بقوهه من الكرهه اللي تحس فيه في دآخلهاا .. سهام رغم ان فاتن قالت لها ان ماعليه حراره الا انها خايفه عليه كثير.. اول مره تشوف عزام بهالضعف وهالتعبَ ..
سهام شافت خالد نام بين يدينها وفك البالون وطارت لفوق والتصقت في سقف االصاله , نزلته على الكنب .. وتوجهت للمطبخ مع فاتنَ ,
سهام : تصدقين م ادري وش اسوي بشعري شوي في الزوآج ..
فآتن .. : ارفعيه وسوي تسريحه ..
سهام : لا ودي اسويه ويفي ..
فاتن : كل شيء عليك حلوو ي قلبي ..
سهام : بعد روحي انتي .. بس لا تسلكين
ضحكت : وليش بسلك يعني .. ؟
سهام : م ادري .. اشوفك تسلكين لي .. المهم م عليناا .. يلا حطي لعزام .. شورباا بصحن خليناا ناخذها له .. وانا بجيب فوطه واحط فيها مويه بادرهه ..
فاتن وسعت عيونها وفتحت فمها : سهام اقولك م عليه حراره ..
سهام : اي مو مهم بس باين انه تعبان يمكن تكون حراره داخليه .. يوم سلم علي كان نار ..
فاتن لفت بغضب وهي تحرك الشوربه ..
سهام : يلا حطي له في صحن .. وحطي عليها فلفل شوي ..
لفت سهام وهي تفتح الدواليب تدور فوطه صغيرهه .. فاتن من القهر بدت تصب الفلفل كله على صحن عزام .. م خلت في العلبه الا شويَ ..
بدت تحرك بالملعقه .. بقهر ..
سهام اخذت الفوطه واخذت صحن وحطت فيه مويه باردهه وحطت فيها ثلج ..
شالته الصحن .. وهي تقول لفاتن اللي كاررهه نفسها : يلا تعالي ..
بدت تمشي فاتن بغضب .. وهي تناظر بالشوربه اللي بيدهاا .. وتقول م ناقص الا تقولي روشيه بعد .. ولا سوي له مساج ..
فتحوا الغرفه .. عقد حاجبه عزام .. م يدري ليش يدخلون ويطلعون وهالشيء نرفزه بس مالف عليهم .. ولا قام
سهام : عزآم ..
ابعد البطاطين عنه وقام .. تربع على السرير وهو يمسح على وجهه بتعب .. نزلت سهام المويه على الكومندينه ومسكت جبينه وشهقت : يومممممما حرارتكك مخيفه
لفت على فاتن : فاتن كيف تقولين ان ماعليه حراره شوفيه حااااار ..
ابتسم بهدوء من دون م يتكلم.. وهو يشوف فاتن تسوي اشياء لا اراديه وغصباً عنها ..
فاتن : يمكن ارتفعت او يدي حارهه م ادري م احس ان عليه حراره ..
سهام اخذت الشوربه .. وحطتها على الكومندينه وسحبت فاتن واخذت يدها وحطتها على صدر عزام من تحت الفانيله .. كآن يناظر فيها وهي حاطه يدها على صدرهه .. ابتسم على جنب .. ثم بانت اسنانه .. وعرض ابتسامته ..
سهام : هااا شفتي حار ..
عزام : انتي شفيك انهبلتي كلها حراره يعني ..
سهام : واذا حراره باين انكك تعبان انت . وش مسوي في نفسكك ..
لف على فاتن وهو يتكلم وكأنه يقول انتي السبب : تروشت .. ثم نمت بالبرد صحيت .. وحسيت نفسي تعبان بس ..
سهام : فاتن سوت لك شوربه على كيف كيفكك .. يلا اشربهاا ..
عزام .. سند ظهره على السرير وهو يقول ببتسامه : لا انا تعبان م اقدر اشرب خلي فاتن تشربني ..
لفت فاتن عليه بسرعه .. وكانت ملامحها جداً جديه .. وشوي الا تنفجر عليه وعليهاا مو مستحمله الشيء اللي يسويه .. وانها تخبي على سهام اكثر من كذا ..
ضحكت سهام .. : يلا تعالي شربيه قام يدلع عليك عاد ..
تذكرت الفلفل .. وابتسمت بخباثه : نشربه ليش لا ..
عدل جلسته وهو يشوفهاا تجلس .. على طرف السرير .. ضل يناظر بعيونها اللي كلها حقد .. ناويه على شي وكأن متأكد من هالشيء بس وش م يدري ..
مدت الملعقه على فمه .. فتح فمه وشرب رشفه بسيطه .. حس بالحراره اللي تاكل لسانه اكل .. ضل يكح يكح بقوهه .. وسهام تضرب ظهره بخفيف ..
عزام لف على سهأم : ابي مويه ..
نزلت سهام بسرعه عشان تجيب له مويه .. وهو على طول ناظر في فاتن يبي يتكلم ولكن ضل يكح يكح .. م قدر يقول شيء .. ويضرب صدره بخفيف .. والحراره اشعلت لسانه ..
قبل لا يتكلم دخلت سهام ومعاها المويه مدتها له وشربهاا بسرعه .. كانت فاتن تخفي ابتسامتها وهو كان ملاحظها ..
رفعت الملعقه وهي تقول بحقد : كمل ..
ابتسم بهدوء وهمس لها لما فاتن راحت اخر الغرفه : لعيونك نكمل ..
بدا يشرب .. وهو يحس ان لسانهَ راح فيهاا .. كل ما شربته .. كان يشربهاا .. ورغم الم الحراره الا انه رفض يقول بس ..
علق نظرات عيونه على عيونها اللي كلها حقد وانتقآم ..
ناظرت في شفايفه اللي مالت على اللون الاحمر من الحراره .. ورغم هذا مستمر يشرب َ لحتى ناظظرت بصحن ولا بقى فيه الا شوي ..
ابتسمت بنتصار وهي تقول : بالعافيه ..
قامت واخذت الصحن وقبل لا تطلع لفت على سهام وهي تقول : بروح لخالد اذا خلصتي تعالي ..
قامت سهام واخذت صحن المويه .. دخلت الفوطه فيها ثمم حطتها على جبينه .. انسدحَ وغمض عيونه .. وبهمس : خليني بنام .. قبل الزوآج ..
سهام : ابشر ي روحي بس خل هذي عليك ..
ضل مغمض .. ولا فتح عيونه اخذت المويه وطلعت .. وسكرت الببآب ..
نزلت .. وعطت الصحن فاتن وهي تقول : يلا فتوو آنا بروححَ تآمرين على شيءَ
ابتسمت فآتن وجلست وشالت خالد اللي نايم بعمق في حظنها .. : ابد سلامتكك ..
سهام : ابي بوسه قبل لا اروح ..
قربت وباست خآلد مع جبينه .. طلعت جوآلها .. وشغلت الكاميرا .. قبل لا تصور قالت : فاتن ..
لما رفعت عيونها فاتن للكاميرا لقطتها ..
فاتن : لآآآآآآآآآآآآآآآآآآ سهام ..
ضحكت : تكفيييييييييييين ابيها ذكرى شكلك انتي وخالد كيوت ..ي ختي
فاتن ابتسمت : طيب ..
سهام باستها : يلا توصين على شيء .. ؟
فآتن : ابد سلامتكك ي روحيَ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الــــــــــــــمغرب .. في قصر عآئلةةَ آل ........
طبعاً مشاغل كآنت عند الكوافيرههَ .. هي وسديم وديم .. اما البنات .. كانوا يسوون انفسهم في القصرَ , كلهم خلصوا على المغرب. .عشان يتوجهون للفندق ..
نزلت ملاك .. وشآفت البنات متجمعين في الصاله مع عمانها ..
طرآد : ها ي بنات خلصتوا نمشي ؟ ..
لطيفه : يلا قوموا تأخرنا حيل ..
ذيب : لا انا احس بدري اننا نروح الحين ..
مبارك : لا خلنا نخلص بدري افضل من اننا نتأخر
سلطانه : العيال وينهم .. والمعرس وين .. ؟
ذيب : كلهم في الفندق سبقوناا ..
جلست ملاك جنب سهام والبنات .. كلهم لابسين عباياتهمَ عشان يروحون للفندق ..
سهام كآنت توري .. مريم صور .. وملاك .. طاحت عينها على صورةة فاتن .. قربت من سهام اكثر عشان تشوف .
واضح صورةة فاتن حيل ..
ابتسمت : اووهه هذي فاتن
سهام ناظرت فيها : ايه شوفيها تجنن بهالصوره صوره عفويه .. لو انا صوروني صوره عفويه طلعةة اخرع بس الزين زين .
كآن كل مقصدها انها تغيض .. ملاك وتقهرها ..
ولكن ملاك تفكيرهاا غير .. جداً ,
ابتسمت وهزت راسهاا وسكتتَ , قاموا كلهم وركبوا السيارات وتوجهوا للفندق ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حنآن ..
كآنت حاطه القهوه قدامها على الفرشه ومتربعه قدامها .. وتتابع ام بي سي ..
طلع سلمآن ... من الغرفه وهو متعطر وكآشخ ..
حنان : وين بتروح ..
سلمان : ابي اروح لدوام .. تبيني اوديكك .. لامك .. ؟ ولا
حنان : اي ياليت سلمان ..
سلمان : بس انا بقترح عليك اقتراح ,, دقي على امك خليها تجي .. وتنام عند اليوم .. لاني م اطلع من الدوام الا بكره الساعه 7 .
حنان : م اتوقع امي راح تجي ..
سلمان : جربي ..
حنان : اوكك بشوف ..
سلمان : طيب انا بروحح .. اذا م وافقت تجي .. قولي لي اجي اخذكك عندها
حنان ابتسمت : طيب ..
رفعت جوآلهاآ .. ودقت على امهاا .. اخذت شويات وردت ..
حنان : الوو يمه ..
امها : الوو هلا ..
حنان : شلونكك
امها : الحمدلله بخير انتي شلونكك
حنان : انا بخير الحمدلله ..
امها : وشلون افراح
حنان :م كلمتكك .. ؟
امها : لا م كلمتي اليوم امس مكلمتني
حنان : انا بعد م كلمتني صار لها ثلاث ياام الحين بتصل عليها ..
امها : اي اذا اتصلتي عليها طمنيني عنها
حنان : انتي قولي لي .. ؟ اتصل عليك عزوز ولا
امها : القاطع ؟
حنان : يو يمه شفيكك فجأه قلبتي عليه
امها : اشتقت له ي حنان ..
حنان : ان شاء الله يرجع بسلامه ..
امها : ان شاء الله اي كلمني وقال انه بخير ومستانس حيل ..
حنان : امين ي رب عساهه ..
امها : اي الله يسعدهه ي رب
حنان : اي والله هذا اللي نبيه المهم يمه تكفين تعالي لبيتي سلمان داوم .. ولا عندي احد
امها : م اقدر خدامتي وين اوديها ؟
حنان : خليهاا تجي ومنها تنظف لي بيتي قايمه عليه القيامه ..
امها : م شاء الله وانتي وش حضرتكك .
حنان : يو بالويل الحق ..
امها . : طيب ليش م تجين انتي
حنان : سلمان داوم خلاص ..
امها : طيب يلا بشوف ..
حنان : يلا انتظرك
امها : يلا مع السلامه ..
سكرت السماععه وعلى طول دقت على افراح .. بعد مكالمتين ردت ..
افراح : الو
حنان : الوو هلا
افراح : هلابك ..
حنان : وينك ي القطوع ..
افراح : ويني يعني بالبيت ..
حنان : اخبارك واخبار سلطان .. ؟
افراح : الحمدلله بخير..
حنان .. : سلطان عندكك .. ؟
افراح : ايه ..
حنان : م تقدرين تجين يعني .. ؟ امي راح تجيني
افراح : م ادري بشوف
حنان : اوكك شوفي وردي لي خبر
افراح : طيب ..
.. سكرت السماعه ولفت على سلطان : سلطوني ..
سلطان : لبيه
افراح : ابي اروح لحنان ..
سلطان .. : م قعدت معك ي افراح بعدين توني جاي من دوامي المفروض تجلسين معي مايصير هالكلام صح ولالا ؟
افراح نزلت راسها : طيب شسوي امي راح تجيها .. وامي اول مره تجيها
سلطان : على الاقل هي م عزمت الا لما راح سلمان لدوامه
افراح : لا مو مداوم
سلطان : الا دوام سلمان يبدا الحين .. لكن انا م رحت ..
افراح : طيب اسفه وحقكك علي .. يلا وش تبينا نسوي .
سلطان : البسي عباتك بنروح نتمشى
افراح بفرحه : صدق ؟
سلطان ابتسم : اي صدق ..
↚
افراح بفرحه : صدق ؟
سلطان ابتسم : اي صدق ..
افراح : طيب بقوم البس عبآتي عشان نروح ...
سلطان : لالا خليك مو الحين رآح نروح شوي ان شاء اللهَ ,
افراح : متى ؟
سلطان : اجلسي مو الحين لا تستعجلين وآجد ..
افراح جلست : طيب على رآحتكك ..
‘
في آلــــــــــفنــــــــــد قَ ,
... خلصوآ كل البنآات على الساعه 7 .. كآنوآ جآلسين في غرفههَ , ويكملون شغلهم بروآق ..
مرآم كآنت تسوي مكيآج لمنآر .. وديمَ , تسوي شعر سديمَ , ملاك تحط من منآكير .. وآميرههَ تناظر في ملاكَ لفتره طويلهَ وهي تتذكر الرسآله زينَ , طاحت عين ملاك على اميره .. هزت راسها ملاك وقالت : في شي ؟ ..
اميره ابتسمت ولفت عنهاآ ..
دخلت مشآعل بغضب : ولا وحده منكم سمعتني وانا اناديكم .. ؟
ديم : خير وش فيككك خوفتيني
مشآعل : ششووفو مكياجي مو حلو ..
تنهدت سديم وحطت يدها على قلبها : طيب خوفتينا ..
ملاك بغرور : اوكي حلو وش فيه .. ؟
مشاعل : احس اني شبح ..
ضحكوا البنات كلهم ..
روآن : صراحه م اعجبنيَ ,
مريم : لا والله حلو بس تحسين فيه شي غلط .. بس وش م آدريَ ,
.. سهآم : آوف منككَ مشاعل وآلله حلو ..
مشآعل : بنات حاسه راح ابكي من القهر والله المكياج مو حلو ..
سهام قامت : مدامه مو عاجبك امشي اكسر رآس الكوافيرههَ ..
مشت معاها ودخلت .. غرفةة الكوافيرههَ , : انتي وش مسويه بالبنت .. ؟
رفعت حاجب : شوو ؟
سهآم : ماعاد بقى وقت .. ؟ بقى ثلاث ساعات بس ويجون الناس .. يلا سوي لها مكياج ثاني هذا مره يفشلللل ..
الكوافيره : لا مستحيل اعمل مكياج تاني الا بفلوس
سهام : عمت عينكم وهي هذي طريقتكم تخربون وتبون فلوس والمره الثانيه تضبط يلا يلا سويهاا اهم شيء تضبط ..
.. عند آلبنآت ..
قآمتَ ملاك .. بهدوءَ , وهي تشوف .. جوال سهام على الطآوله .. سحبته بسرعه ولاحظتها آميرههَ ,, ولكن سوت نفسها م شافت شيءَ
ملاك فتحت الجوال ولكن انصدمت لما شافته برمز .. انقهرت وعضت شفايفها .. دخلت سهام وتوجهت لطآوله .. وبصدمه : وين جوآلي . ؟
ملاك : سهام معاي بالله افتحيه لي كنت ابي ادق على سآلم .. جواللي طافي .
سهام بدون خلق اخذته منها وفتحته ثم مدته لها .. لفت على سديم : سديم ديم مدامكم خلصتوا يلا روحوآ شوفو .. مشاعل لا تخلونها الا لما تخلصَ ,
ديم : انا من اليوم اقول لزفته سديم تقوم انا الى الحين م خلصت ..
سديم تنهدت : اوووف طيب بقوم ..
ملاك طلعت بالجوآل برآ .. لفت وهي تشوف سهام مو يمها وتكلم البنات .. بسرعه دخلت الصور وارسلت صورةة فاتن على رقمها .. حذفت المحادثه على السريع دخلت .. ع جهات الاتصال وكتبت رقم سالم اتصلت ثم سكرته ع طول عشان يطلع عندها انها اتصلت عليه ..
.. لفت وشافت سهام قدامها : خلصتي ؟
مدت لها الجوال ببتسامه : اي خلصتَ ,
‘
فتح عيونهَ بخمول .. ولكن لاحظ .. ان الحين بالليل .. توقع ان الوقت العصر .. لف من دون م يقوم من السرير على الشباكك .. وكآن بالليل .. فز بسرعه وناظر في جوآله سحبه .. وشاف الساعه .. الوقت متأخر , والزوآج راح يبدا .. وكان جوآله مكآلمآات .. من مشاري ومن عمه مبارك واكثر المكالمات من تركي .. وكانت عشر مكالمات منه .. كآن يبي يدق عليه ولكن .. سبقه تركي واتصل .. رد على طول : آلوو .. ؟
تركي بعصبيه : ميت انت .. ؟
عزام : توني قمت وش فيك .. ؟
تركي مايدري كيف يقولها .. كيف يقول ان سحر كبت على ثوبه العصير .. وثيابه كلهم , عادديه .. ولا هي ثياب معرسَ وكشخه لا من قماش ولا من لون .. ولا يمديه يشتري او يفصل .. باحراج : ثوبي خرب ..
عزام : شلون ,, ؟
تركي : كويته واحترق ..
عزام ضحك : ليش ما خليت الخدم يكوونه .. او وديته للكواي .. ؟
تركي : الثوب راح الحين ابي منكك ثوب ..
عزام : كيف تبي ثوب .. ؟
تركي : اقولك ابي ثوب افهم ..
عزام : طيب مرني في بيتي خل مشاري يجيبكك وانا بعطيك ثوبي الجديد ..
تركي : الله يعطيك العافيه شوي وانا جايكك ..
سكر عزام الجوآل وقآم .. وقبل لا يوقف حس بالدوخه والغثيان .. جلس على السرير بقوهه وهو م يحس بعدم التوازن .. مسك راسه وهو يقول : اعوذ بالله . .
وقف من جديد .. وهو يغمض ويفتحَ , لحتى حس بالتوازن شوي .. اخذ ثوبه على السريع .. ولبسهَ , جلس على السرير وهو يلبس كنادرههَ , بعدها قام وسحب .. غترته .. ولبسها ونسفهاآ بشكل جميل جداً , اخذ عطره .. وتعطرَ , ثم لبس ساعته .. وخاتمهَ الجميل .. وكبكه .. واخذ سبحته الجميله .. اللي كلها كريستال اسود مع فضيَ .. اخذ قلمه .. وحطهَ في جيبهَ , سحب جوآله من الكومندينه .. وحطه في مخباته .. فتح دولابه وسحب ثوبه الثاني عشاآن تركي .. حس انه مو بخير نهائياً .. ولكن غصب عنه رآح يحضر زوآج اخوههَ ,
نزل مع الدرج .. وخلود ماله حسَ , بس شافهم مع الدرج .. جالسين في آلصآلهَ , كآنت فآتن جآلسه وتناظر الدرج .. وكآنت تناظر في خطواته وهو ينزل مع الددرج .. وهي سآكته وخآلد .. جآلس ويضحك لأبوههَ , ويرفع يدينه له .. ,
عرفت انه يبي يروح لزوآج حست برآحه وتبيه يروح من هالدقيقه .. لفت عنه .. ونزلت راسها للأرضَ ,
عزام : ابي اخذ خآلد معاي لزوآج عمانه يبونه ..
رفعت عيونها بغضب له وبسرعه قآلت وهي تحد على اسنانها : على جثتي ..
عزام نزل الثوب للي بيدهه على الكنب وهو عاقد حاجبه من اسلوبها .. : وش قتلي .. ؟
فآتن : خالد م يطلع من دوني لأي مكآن ..
عزآم بتحدي : رآح يطلع معاآي ..
فآتن ضحكت بستهزاء : قلت لك لو على جثتي ..
عزآم حس بالغضب اللي يسري بعروقه .. يحس برآسه يوجعه ماله خلق يتجآدل معاها .. او يخليها تعصب منه او هو يعصب منها .. : الشيء لا زآد عن حدهه سمج : يا فاتن انا راعيةة شعورك بما فيه الكفايه حاولت انسيك الماضي ونبدا من جديد ومن دون م اقولك .. هالشيء شفتيه بعيوني انا ندمـــــــــــآن .. ولكن انتي مهما سويت معاك .. م ينفع وشكلي راح اتخذ معاك اسلوب ثاني ..
ضلت ساكته وهي اول مره تشوف اندفاعه المرعب بهالشكل .. ولكن تحدته اكثر وهي تشيل خآلد .. وتبي تروح فوق ولكن حست باليد اللي تمسك ذراعها بقوهه .. وتسحبها لورآ ,, حست بظهرها على صدرهه .. وهو يهمس في اذنها بككل وعيد وتحدي : م كنت ابي اتخذ معاك هالاسلوب ولكنك .. اخترتي هالشيء .
سحب خآلد من يدها بقوههَ , ثم اخذ الثوب .. كآنت تضربه مع ظهره بقوهه .. وهي تبكي بكل ألم .. : لا تأخذهه آآآآآآآلله ياخذذذك لا تاخذهه مني ..
اخذ ثوبه .. وطلع .. سحب المفتاح من الباب .. وطلع .. وقبل لا يسكر الباب حطت يدها على الباب وتسكر عليها بقوهه .. صرخت بكل ألم وهي تنزل على الارض ببكاء ونحيب .. وهي تناظظر في يدهاآ , سمعت صوت الباب يقفل وخآلد يبكي من صوت الصراخ ..
.. تنهد عزام بضيق .. وهو سوا هالشيء غصباً عنه ماعاد يقدر يسويَ آي شيء ثاني .. غير انه يتخذ معها هالاسلوب لحتى تعرف الصح من الغلط ..
شآف سيارةةَ تركي توقف عند الباب .. مشى مع الحديقه وفتح الباب .. نزل تركي وملامح الصدمه على عيونه .. أشر على خالد : مين ذآ ؟
عزام ابتسم : اخو فاتن ..
ابتسم تركي وباسه مع خدهه .. سحب الثوب .. من يد عزام , وهو مستعجل حيل : الشباب راح يقتلوني شوف كم الساعه الحين وانا م رحتَ للفندق ..
ضل واقف عزام وخالد على يدهه استغرب من تركي اللي نزل ثوبه قدام السيارهه ولبس ثوب عزام ..
عزام لف يمين ويسار بثقل يشوف الشارع فيه احد : من جدك انت ..
تركي شهق : آلله ياخذك عزام ..
لف عزام وناظر في تركي .. ومن غير شعور صآر يضحك بصوت عالي على شكله .. ثوب عزام طويل على تركي ويسحب .. وعزام يضحك من قلبه على شكل تركي ..
تركي بعصبيه : وش اسوي الحيـــــــــــن ؟
عزام : محد قالك تصير قزم ..
تركي تنرفز وبغضب : والله ي حبيبي طولي طبيعي انت اللي طويل بزيادهه
رفع حاجب بغرور : بالله عليك ؟
تركي بغضب ناظر في الثوب اللي يسحب على الارض من طوله .. قال بقهر : الحين انت كم طولك ؟
عزام : وانت وش عليك يلا تأخرنا .. اتصل على اي واحد من العيال يجيب لك ثوب .. ولا دق على مشاري لانه نفس طولك ..
تركي : كيف نسيت انكك طويل م ادري .. بعدين كل عيال عماني بعد طوآل .. مافيه الا مشاري ومتعب ..
عزام : دبر نفسك تأخر الوقت ..
تركي أشر على خالد : تبي تاخذه .. ؟
عزام : اي قايل لمشاري يجيب له ثوب ..
تركي ضحك : هالنتفه يلبس ثوب .. ؟
عزام يبي يستفز تركي .. : غيره من النتف لبسوا ..
تركي : بالله ؟ قسم بالله ان طولي معقول مو انت يالله يا كافي تعديت ال170 ..
ابتسم بهدوء وركب السيارهه وقبل لا يسكر الباب قال : طولي 188 ..
لف تركي .. وركب السيارهه .. ثم رفع جواله يكلم مشاري ..
مشاري : الو تركي عزام معكك .. ؟
تركي : ايه معي .. وش تبي به
مشاري : قله اني جبت ثوب لخالد على مقاس صفر .. ههه
تركي : مو مهم خالد لو يروح بتباله .. عليك مني انا انا المعرس اهتموا فيني شوي ..
مشاري : وش فيك
تركي : ثوب عزام طويل ولا قماشه حلوو وحتى لونه .
مشاري : من جدكك انت تركي من دون تفكير معروف ان عزام ماهو طولك تعال تعال اعطيككك ثوبي ..
تركي : يلا يلا جايين ..
‘
انحنت على السريرَ , ونزلت دمعتها مثل البرقَ , .. اخذ طآرق غصباً عنهاآ واساساً اللي يقهرها اكثر ان خالد مع ابوهه مو معاها .. وهالشيء يقهرها كل يوم وكل مره مليون مرهه .. قآمت وهي تمسح وجها من الدموعَ ,
فكرت انها مستحيل تجلس مع تركي .. وهو متزوج عليها والامر انه مستحيل يسآمحهاآ ,, مهما سوت هي تعرف تركي .. ااذا كرهه صعب يحب .. والشيء بيكون صعب عليها حيل , ومستحيل تكسب رضاه وثقته من جديد .. حتى قلبه مستحيل تملكه بعد م باعته ..
الحين صآر تركي وقلبه لمشآعل .. وش أصعب من هالشيء .. انكك تشوف اللي تحبه مع شخص غيرككَ , يضحك ويطلع مع غيركك .. يخاف على غيركك .. وجالس مع غيركك .. آنت تحترق في مكآنكك .. وتفكر في هالشخص والشخص هذا .. ذايب في غرآم غيركك .. اصعب شعور واصعب احساس ممكن يحس فيه الانسآن اتجاهه اللي يحبه .. كيف تقدر تخليه ينسآهاآ ويرجع لهآ .. ماهي قادرهه تتخيل يده مع يدها .. او انه ينام معاها .. هالشيء يقهرها حيل .. ويزيد من الغيره والقهر اللي في دآخلها .. مهما كآن , يبقى زوجهاآ حتى لو ان الكبرياء معميها .. ومهما كابرت ,.. هالشيء يبقى يهمها .. مستحيل يجي شخص يقول .. م تهمه او مايهمها .. هذي زوجته وفي يوم من الايام عاش معها حياةة حلوهه وقالها احبكك . وهي بادلته نفس الشعور الحين وفجأه تلقاه مع وحدهه غيرهاآ .. يقول نفس الكلام .. ويحبهاا اكثر من نفسه .. اصعب من هالشيء م فيه .. بس لما تفكر في اللي سوته فيه .. تضعف ويصير مالها حق نهائياً تعاتبه وتقول له ليش تزوجت وليش ؟ .. لانه كرها .. وهي السبب .. هي اللي خلته يكرها .. خلته ينسى حتى اسمها .. خلته يكرهه طاريهاا بسبب الكلام والحركات اللي كآنت تتصنعهااآ بس عشان تغيضه وتقههره .. ابن آدم جداً ضعيف .. يحسب انه اذا تركك شخص .. لاجل غروره وكبريائه الشخص هذا راح يحن .. ويشتاق له ويصير يركض ورآههَ , .. بالعكس .. راح يحس بالجفاف .. وراح يفقد الحنان .. وراح يدورهه مع شخص ثاني .. لان الشخص الاول .. خلاه يفقدهه وفتح عيونه على طريق فاضي .. هالشيء .. كثير خسر نآس كآنوا يعتقدون انه يفوزهمَ , ولكن على قول المثل اصابع الانسان ماهي سوا .. يمكن في اشخاص .. لما تتركهم .. وتخليهم بعيد يشتاقون .. ويمكن يتوبون عن كل سيئاتهم بس مع الاسف .. احس انهم من النادريين ..
قآمت وهي تمسح دموعهاآ , بقوهه .. توجهت للجوآل اللي هجرته .. وهجرت ارقآم فيه .. فتحت رسآئل ابوها .. وكآن كلها لعن وسب وقذف .
الكلام يجرح .. ويطعن .. كلام يسم .. ويقهر ولكن تستاهله .. .. بكت بألم وصآرت تشهق بنحيب .. وقهرَ , نزلت الجوآل على الكنب وحطت يدها على رآسها وبدت تبكي آكثرَ ’ رجعت ورفعت الجوآل بعد م حست نفسها .. هدت شويَ , فتحت رسآئل امها .. ولكن كآنت عكس رسائل ابوها .. كلها ترجي وانهيار .. ارجعي .. لا تقتلين ابوكك .. ولا تنزلين رآسه .. ارجعي يا سحر لا تتركين اهلك وتروحين مع اللي مايستاهلك .. قآلت في دآخلها .. لا ي يمه .. مو مايستاهلني انا اللي ما استاهله .. هو شخص.. صبر على وحبني بس م قدرت هالشيء يمه .. انا قهرتكم وقهرته .. وانا اللي تهت في الاخير. . فتحت رسآئل اختهاآ .. ولكن م ارسلت لها الا كلمه وحدهه كآنت اقوا من كل كلمهَ , واللي هي
" مصيركك راجعه لنا نفس الذليله وبتنطردين " حستَ , ان هالشيء صار .. راح ترجع لهم ولكن .. نفس الذليله .. , بقهر دقت على امها ..
اول مره ماردت ولا ثاني مره ولا ثالث مرهه .. وبعدها ردت ..
بستغرآب : آلوووو
سحر عضت شفايفها بألم وهي تسمعَ , صوت امها اللي فقدته من زمآن دمعت عيونها وهي تحس ان العبرهه خنقتها وانها اذا تكلمت بتهل العبره ..
أمها : آلوووو ميــــــــــــن ؟
عجزت تتكلم .. مدت يدها على فمها وهي تحاول تسكرهه ماتبي تشهق او تطلع صوت ..
امها : آلووووووووووو مين معي ؟
حست انها مشتاقه لصوت امها حيل ودها تقول " ماما " من جديد .. مشتاقه تقولها يا سحر .. بس تبي تسمع اسمها .. اقل شيء ..
سكرت امها الجوآل لما ما لقت رد من أي آحدَ ,
نزلت سحر الجوال من اذنها بخفيف وهي تنحني على الارض بتعب .. وبكاء .. اهي تبكي .. وتركي يضحكك .. ومستانس في زوآجههَ
↚
في آلمســــــــجد ..
جلس .. على أول المسجدَ , ومعاهه قرآن .. كآن يقرا سورةة البقره .. بكل خشوع .. وترتيله جداً جميل وصوته اجمل .. بكثير ..
لمآ خلص , نزل القران جنبه .. وصار يسبح في سبحتهَ , دخل وآحد من الريآجيل .. المعروفين في الحارهه ..
الرجال : السلام عليكم يا ابو خآلد ..
نزل راسه وهو يحس الاسم يوجعه في قلبه : عليكم السلام ..
الرجال : وشلونك .. ؟
مخلد : الحمدلله بخير ..
الرجآل : سمعت انك م عاد تبيع لا رطب ولا بيض ولا غنم ولا ارانب وش جآك ي مخلد .. ؟
مخلد ابتسم بنكسآر : من قآل ما ابيع الا ابيع ..
الرجآل : اجل انا بشتري منك رطب ثلاث صناديق ي مخلد .. بكم الصندوق الواحد ؟
مخلد : 80 ريال
الرجال : يعني تصير 240 .. صح ؟
مخلد ببتسامه : ايه ..
الرجآل : خلاص جهزهم لي آليوم .. الساعه 12 جآي اخذهم من مزرعتكك ..
مخلد هز راسه بالرضى ..
‘
في آلفــــــــــــــــــــــ ــــــــــــندق " آلـــــــــــــزوآج " ..
.. رفعت آلجوآل بغرور من دونَ م تطلع من الحمامات .. : آلوو .. ؟
عبير : آهلاً ,
ملاك : وصلتك آلصور .. ؟
عبير : البنت جداً جميله
ملاك : مو مهم .. المهم الحين تسوين اللي قلت لك عليه حرف بحرف .. ابيه اليوم ولكن مو الحين .. لما يرجع عزآم للقصرَ ,
عبير : آي آن شآء آلله .. مثل م تبين ي عمري ..
ملاك : المهم يلا سكري الحين انا مشغوله ..
سكرت آلجوآل وهي تبتسم بخبث .. واللي في راسها راح تسويهَ , ويمكنَ هالمره م رآح تخسر وآكيد رآح يطلقها على طول .. ومن دون م يسمع لهاا وبكذآ رآح ترجع له .. وترجع فآتن من حيث م جتَ ,
تقدمت بغرور لطآوله .. وجلست وحطت رجل على رجل .. بدت الزفــهَ , طفت االأنوآر .. فجأه وبدا صوت الموسيقى العاليهَ , اتجهت الانوآر على الممر .. الاحمر .. اللي كله شموع .. بدت تمشي مشآعل مثل الأميرههَ بشكلها الجميل .. وستايلهاآ الانيقَ ,
دمعت دديم وهي تناظر في مشآعل . وكآنت تبتسم من بين دموعهاآ .. لفت على سديم .. اللي ناظرت فيها بعدين نزلت عيونهاآ ,,
صوت الموسيقى جداً هاديه وجميله .. مشآعل كآنت تبتسم للبنآت وتقولهم بآي .. وهم كآنوا يضحكون لهاآ ..
وصلت عند الكوشه .. الجميله .. جلست مثل الملاكَ , وهي تناظر في البنآت اللي حيل مبسوطآتَ والفرحه ما تفارقَ وجيهمَ ,
بهمس : ي آالله يآ دلال شوفي كيف مشآعل تزوجت .. انا اتذكر انو كنآ بالثانوي كيف كبرت م ادري .. ؟
دلال : كلنا رآح نروح محد رآح يبقى ي أميرههَ ,
آميرهه تنهدت : باقي دوري .. ودور سديم .. وماندري مين بيلحقناا ..
دلال ابتسمت : انتم السابقون ونحن الاحقون ..
آميره لفت عليها وابتسمت ..
.. في الطآوله الثانيه ..
نوره : مرآم ..
لفت عليها : هممم
نوره : الحيه وينهآ .. ؟ م جت صح ..
مرآم : مين تقصدين .. ؟
نوره : التبن زوجت عزام ..
مرآم ضحكت : لا ابشرك م جت اهجدت شكلها وعرفت ان اسيادها كسروا راسها .
نوره : هه الله لا يوفقها .. ذا الحيه .. جعلها للعقم وعساها ما تشم ريحةة الضناا ..
مرآم : نوره استغفري وش هالدعاء ؟
نوره : هه استغفر ؟ لا خليها تجرب ..
مرآم : الله يعوضك ..
نوره : اسكتي حتى طاريهاا يغبني ..
مرآم : طيب بسكت .. شوفي بس مشآعل ياخي شكلها كيوت م احسها زوجةة تركي .. مو لابقين لبعض
نوره : تركي طلق زوجته ؟ ذيكك
مرآم : نوره بالذكاء ؟ اي اكيد طلقهاا
نوره : م ادري كيف قبلت فيه مشآعل جد موضوع محيرني حيل .
مرآم : يا شيخه نصيبها انتي كنتي متوقعه انك تاخذين فيصل ؟
نوره : حبيبتي من صغرنا واحنا لبعض لا صدمه ولا شي ..
مرآم : والله م كنت متوقعه ..
جت ملاك وهي تبتسم : هاي حبايبي ..
مرام : اهلا
نوره : شفيك غريبه م رقصتي .. ؟ بالعاده تنهبلين ..
ملاك بغرور زحفت شعرها لورا بدلع : حبيبتي خليني بريستيج شوي صديقاتي كلهم موجودات .
نوره : خلف الله علي والله م قلت لاحد من صديقاتي ..
مرآم : اصلاً انتي صديقاتك يا متزوجآت ؟ يا لاهيات بعيالهم ؟؟ وين يفضون بالله ..
نوره : هه هه هه خفي علينا والله للحين ما تزوجو .. بس انا , اللي فيهم متزوجه الباقيات وحده ثنتين ي مخطوبه يا متملكه
ملاك : م قصرتي ..
.. سحبت يد منآر بقوه وهي تقول : قومي
منآر : ااااه روآن لا تسحبيني كذا .. ؟
روآن : قومي قومي خلينا نطلع ابيكك ..
قآمت منار وهي ترفع اطراف فستانها عن الارض : م خليتيني اكمل عصيري اقل شي
روآن : لاحقه ي بنتَ ,
منآر : يآلله .. مشآعل ورآحت تخيلي نفسك مكآنها روين ..
لفت عليها بغضب : منآر ..
منار رفعت كتوفها : وش ققلت ؟
روآن : الزوآج مرض
منار : م عاد باقي شي وتتزوجين من .. جسوم ..
روآن تأففت : خلاص منآر مو كل شوي تذكريني صآر اللي صآر ..
.. في قآعـــــــةةَ آلـــرجـــــــــــآل ..
.. جآالس عزآم على الكرسي جنب المعرس .. وهو منزل رآسه وحآط يده على رآسه .. بتعب .. بآين انه تافل العافيه وآنه قاعد يجآمل الججميع .. حس فيه تركي .. انه حيل تعبآن وحتى مو قآدر يتوآزن ويتمآسكك ..
تركي : عزآم ..
من دون مايرفع رآسه : هاه ..
تركي : ارجع لبيتكك م قصرت يا عزآم .. م عاد بقى شيء روح ارتآح ولا روح للمستشفى بآين انك مو بخير .. آبداً ,
رفع رآسه بهدوء : لا رآح آكمل ..
كآن خالد في حضن مشآري .. لابس ثوب .. وشكله يقطع القلب .. شعره جداً نآعم وآسود ..طويل شوي لتحت اذن خلود .. .. وجهه مليآن .. وخدودهه حمر .. عيونه كبآر وتملاها الرموش .. الثوب .. مطلعه نتفه .. ولابس كنآدر بمقآس صفر .. مشآري متخرفنن معه وكل شوي وهو يبوسه .. حتى ان العيال كلهم م تحملوا وصآروا يلاعبونه .. ويرقصونه معهم ..
بدوآ رقص .. قآم مشاري .. وحط خآلد في حضن عزآم اللي مايشوف لا ارض ولا سمآء : لا يا مشاري اخذه راح اعديه ..
مشآري بستعجآل : ابي ارقص ..
اخذ عزآم غترته .. وسكر على انفآسه .. مو طآلع الا خشمه .. وعيونه وحاجبه .. .. ضل جآلس وخالد في حظنه .. كآن يناظر في العيال كيف يرقصون .. ومنهبلين .. ومشآري ينادي عزآم يجي يرقصَ , ولكنَ .. كآن يأشر له بحواجبه انه مايبي من شدةة التعب ..
مد تركي يدهه وحطها على جبين عزام .. ثم رفع حاجبه بصدمه : عزام .. قاعد تولع نآر ي ابن ادم ..
سكت .. عزآم .. ولا رد عليه .. لانه يبي يكمل لين نهايةة الزوآج .. رغم اللي قاعد يحس فيه من تعب يهد الحيل . .
تقدم نآيف اللي ماسك يد طآرق .. ويمشون .. متوجهين لخالد ..
نآيف : عزآم .. نبي خالد ,
عزآم : هذا طآرق صح ؟
نايف : ايه ..
نزل لثمته عزام وابتسم بهدوء وهو يمسك طآرق مع يده ويقربه منه .. باسه مع خدهه .. وهو يمسح على شعره الحرير البني ..
طآرق : مين بتكون ..
عزآم : انا عزام اخو تركي .. ي حبيبي ..
طارق ابتسم : البابا كتير بيحكي لأمي عنكك .. بس كآن زمآن هلا مابيحبا ولا بيكلما .. حتى لما اجينا لزوآج كآنت عن تبكي من شانو ..
عقد حاجبه بصدمه وهو يحاول يستوعب اللي يقوله البزر .. : كيف ؟ وين امكك ..
طآرق : بالبيت ..
عزآم .. هو مطلقها كيف يكلمها .. ؟ ويجي عندها وش يقصد .. وش مسوي يا تركي بعد ..
نآيف مسك يد خالد : خله يجي معانا ياعزآم الله يخليك ..
عزآم : لا خالد بزر وين تبي توديه يا نايف .
نايف : والله ماراح اغفل عنه ..
عزام م كآن وده يناقش او يجادل لانه تعبان حيل .. ترك خالد .. الليي مسك يد نايف وصار يمشي .. وحفاظته باينه من تحت الثوب لا مشا وشكله شكل مضحك .. ونتفه حيل .. ومشيته لحالها تضحك .. الكل كآن يناظر فيه ودهم ياكلونه .. طلع نآيف وهو ماسك يد طآرق ويد خالد ..
نآيف : هذا بيكون ولد خيو
طارق : عن جد كتير مضهوم يا قلبي
نآيف : شوف عيونو كيف كلون رموش ماشاء الله لا تحسدو قول ماشاء الله يا طارق ..
..نايف كآن يتكلم كلام غلط . وطارق ماسك نفسه لا يضحك .. ؟ مايعرف يتكلم سوري ابد ..
نآيف : هلا وين تبينا نروح
طآرق : شو مابدكك بس خالد باين ان بدو ينام
نأيف : لا بدنا نروح نوريه لشايب بابا
طآرق : مين الشايب ابوك ؟
نآيف : ايوه اسمو الوليد بتعرفون ؟ يصير ابو لابوك
طآرق : اي اي بعرفو كيف مابعرفو هاد بيصير جدي
نآيف : عليك نورو " تأثر بالسوري حيل "
طآرق : اي شو رأيك بتوب اللي لابسوا ؟
نايف ناظر فيه : بطير العقل .. بس شعركك ليش شهبان هيكك
طآرق : شو شهبان ؟
نآيف : يعني ماشاء الله اشهب بيقولو عنو اللون البني وهيك شي
طآرق : اي لا طبيعي شعري على امي
نآيف : امك حلوه ولالا
طآرق ضحك : م بعرف
نآيف : اكيد حلوه نفسك م شاء الله ..
وصلوا .. عند الوليد .. اللي جآلس مع الامير .. وجلستهم بآين انها جداً رسميه وكآنوا في اول القاعه ..
نآيف وقف قدآم الطاوله .. وماباين الا هو وطآرق وخالد .. كآنت مغطيه عليه الطاوله اللي واقف قدامها .. وبس يدهه طالعه من فوق ماسك يد نايف ..
عقد حاجبه الوليد وهو م ينسى ذا الشكل ابد : هذا ولد تركي ؟
نايف ابتسم : ايه يبه
طآرق كآن يضحك .. واسنانه الاماميه متكسره بس شكله كآن جداً بريء وهو يضحك . . اجبر الوليد يبوس خدهه .. غصب عنه ..
نآيف : عاد هذا الشيخ .. خلود ..
ضل يناظر الوليد في نايف وهو يقول : وينه ؟
نآيف بعد الطاوله من قدآم ابوهه وشآف الكآئن الصغير اللي يناظر ببرائه في الوليد ..
وقف للحظآت وهو يتأمل شكله .. م آجمله .. ينكول ذا البزر .. شعرهه مغطي اطراف عيونه .. بشكل جميل خدوده شوي وتنفقع .. من الحمآر .. ابتسم الوليد لا شعورياً , ومد يدهه وسحب خالد في حظنهه ..
الوليد ناظر يمين ويسار في القاعه وشآف ان العيال يرقصون ومحد يمه .. بآس خدهه وهو يشم ريحته .. نزله بهدوء على الارض : ودهه لابوه
نآيف : طيب ..
لف الامير على الوليد .. وبصوت جهوري : الله يحفظهم وش هالزين ؟ ذول عيالك ؟
الوليد حس انها صعبه مو متعود عليها بس مايدري ليش كبرته .. وفي نفس الوقت استانس على هالكلمه : لا احفادي ..
الامير : م شاء الله م شاء الله تبارك الرحمن ..
مد الامير يدهه واخذ خالد .. اللي كآن يناظر فيهم ببرائه وشعره الحرير يتطاير مع كل خطوه من نعومته .. باسهم ع خدهه .. وطلع من جيبه ..
4000 .. وحطها في جيب خلودَ ,
الامير كآن كبير بالعمر شوي .. ويعشق الاطفآل بشكل جنوني .. واساساً خالد وطآرق كانوا جميلين بشكل غير طبيعي .. تقدم طآرق وباسه الامير مع خده .. وعطاه نفس المبلغ ..
ابتسم الوليد .. : وش قاعد تسوي يا الناصر ..
الامير : لا تردني .. احفادكك يستاهلون اكثر ما شاء الله وش هالجمآل ..
وقف نايف .. اللي ماسك في يده اليمين خالد ويده اليسار طآرق .. ابتسم وهو يقول في دآخله " لعنبوك وانا ؟ " ..
تقلصت ابتسامته لما شاف الامير يقول : يلا رجعهم وانتبه عليهم .. زين ..
بدا يمشي وهو يتحلطم : حمدلله وشكر حتى ريال ما مدهه لي من زينه ومن زين عيشته الحين اروح لابوي واخليه يعطيني ست الاف ولا منت هالشايب .. يقالك امير يقال ..
.. خالد م تحمل صوت الاغاني العايله والطبول .. وقف مكآنه وهو يحرك يده يمين ويسار ورقصه طفوليه ..
شآفه عزآم من تحت رجلين الريآجيل .. كآئن صغير واقف بين رجلينهم ويهز يدهه ورافع راسه يناظر فيهم ومرات يدور يدور بعدين يجلس على الارض ويهز يدهه .. ضحك لا شعورياً .. وبانت اسنانه وهو يشوف خالد يرقص ..
قآم .. يبي ياخذهه ولكن حس بضباب وشي اسود يخطف انظره ومن دون شعور طآح على الكرسي بقوهه .. لف مشآري على طيحته وشآفه .. هو الوحيد اللي لمحه يطيح على الكرسي بعدم التوآزن .. مشى له بخطوآت سريعه : عزام تحس بشيء ..
هز رآسه بالنفي : لا ..
مشاري : حتى وانت تعبان تكابر وش فيك ي ولد ارجع للبيت .. وجهك م يطمن بالخير ..
‘
لفت على يدها شآش ابيض .. لقته في المطبخ .. لان اصبعها منتفخ .. من ضربةة آلبآاب بقوههَ وصآير بنفسجي .. مسحت دموعها بكبرياء ,, ولكن .. كآنت تنوي تقتله .. وتكسر اصابعه .. وتلوي يدههَ مثل ما اخذ خآلد غصباً عنها .. حست بالغضب .. اللي يكتم انفآس صدرها .. ويضغط على قلبها بقوهه.. اخذت كآس مويه وهي تشرب منه .. وتحس ان ريقها نشف من كثر م بكت ..
من آليوم .. اربع سآعات وهي ججآلسه تنتظر وبآين انه مطول هو وخآلد .. هي تدري ان خالد م راح يصير له شيء نهائياً وهو معاهه .. وهالشيء مطمنها .. ولكن منقهره كيف قدر ياخذهه منها من دون رحمهَ , سمعت صوت آلباب ينفتحَ بهدوء ,
فززت بسرعه وتوجهت لستاره وهي تفتحها وتناظر بالحديقه دخل وهو شآيل في يدهه خالد اللي غارق بنوم .. وعزآم شكله مبهذل .. وغترته على كتفه .. وطاقيته على راسه وفوقها عقاله .. ازارير ثوبه مفتوحه . وازرير اكمام يدهه مفتوحه .. وشآيل خآلد .. توجهه للبيت ..
ركضت .. بندفآع وغضب وهي تفتح الباب حق الغرفه بقوههَ , نزلت مع الدرج بخطوآت سريعهَ , اشبه بالركض .. وكأن الحقد اللي يخليها تركض بهذي السرعه .. وقف قدام الدرج يناظر في اندفاعها المخيف وهي م تناظر الارض وتشوف كم درجه تنزل .. وقف منبهر ويناظر فيها .. لحتى وقفت قدامه وهي تصرخ : حقيــــــــر .. ورآح تبقى طول عمرك حقيــــــــر ماعندك رحمهَ ,
غمض عيونه بهدوء وهو يحس ان صراخها .. زآد ألم رآسه اكثر .. وحس انها تضرب راسه من قو صوتها ونبرته الحادهه .. قآل بهدوء وبصوت يملاه التعب : رجاءً اسكتي بس هاليوم ..
مدت يدها وسحبت خآلد .. من يدهه .. طآح الكآس من يدها وانتثرت المويه في كل مكان على الارض .. ولكن بقووهه منه ثبت خالد على صدرهه .. وهو يعقد حواجبه بكل غضبنزل عيونه بهدوء وناظر بالمويه اللي على الارض ثم قال بغضب : ابتعدي ..
فآتن وسعت عيونها وهي تحد على اسنانها : جيب ولـــــــــــــــديَ
سحب خآلد .. بقوهه .. وكآن بيصعد الدرج ولكن تمسكت بأطرآف ثوبه بقوه وهي تسحبه لورآ : جيب ولدي لا تــــــــــــــــــــــتت روح
قآم خآلد .. من الصرآخ .. وصآر يناظر في وجه ابوه بأستغراب .. نزل عزام كم خطوه من الدرج وتوجهه لصاله .. وهي تمشي ورآه وتلهث من الغضب .. نزل خآلد .. على الكنب وهو يحس انه ماعاد يتحمل اي ككلمه منها .. لف بكل غضب .. وهو يمشي بخطوآت سريعه بتجاها ..
وهي حست بندفاعه المخيف . مسك يدها بقوه وهو يقول : انتي الى متى راح تبقين كذآ ..
حآولت تفك نفسها من يدهه القاسيه ولكن عجزت .. لانه كآن يشد عليها كثير يده كآنت تغلي نآر .. حتى انفاسه كآنت حآرهه جداً ., باين انه يتألم من كل النوآحي وهالشيء بيفقده سيطرته على نفسهَ ,
فآتن وسعت عيونها وهي تصرخ باعلى صوت : خآلد مآلــــــك آي حــــــــق تأخذه مني ..
عزام .. فك يدها بقوهه وهو يقول بكل حدهه : مثل ما انتي امه انا ابوهه .. ؟
فآتن : آبــــــــــــــووهه ؟
هدوء بعد ذا الكلمه بعدها نزلت دمعتها مثل البرق على خدها وهي تقول بصوت هادي كله حزن .. وقهر : من متى صرت آبوهه اصلاً من متى عرفته .. ؟ كذآ فجأه حنيت له ..
عزام بستغراب رفع حاجب : وانا من متى قسيت عليه عشان احن له .. ؟ فآتن اصحي شوي .. شوفي اسلوبك والحاله اللي انتي فيها .. صدقيني هالشيء بيتعبك ويتعبني معكك .. انا تحملتك كثير بس مهما كان انا لي طاقه وراح تنفذ لا تخلينها تنفذ على شي مايرضيكك .,
صرخت بصوت عآلي : وش بتســــــــــــــــــــــ ـــــــوي ؟ هاه علمني وش بتســــــــــــــــــــــ ــــــوي ؟؟؟؟؟
عزام غمض عيونه وتنهد ثم فتحها وطاحت عينه على اصابعها الملفوف بالشاش .. اشر عليه بهدوء : ايش هذا ..
فآتن كملت صراخ وبنفس النبره : ماهو شغلـــــــــــــــــــــك
ضل يناظر فيها لفترهه طويله .. حس ان رآسهَ بدا ينبض بشكل سريع .. والدوخه رجعت له وصار يحس ان الدنيا تدور .. ثبت نفسه بقوهه وهو يحاول يتوازن من بين الضباب اللي بين عيونه .. شافها تركض وهي تبكي ... وتصعد الدرج ..
كآنت تركض بقوهه .. لحتى زلقت في المويه اللي كبتها .. قبل شوي .. طآحت وبصوت عآلي وبكل ألم طلعت من اعماق صدرها /: آآآآآآآهه .. من دون شعور ركض بخطوآت سريعه جداً .. وهو يحسب يدها عشان تقوم .. ولكن كآنت مغمضه عيونها وشفايفها ترجف بشكل سريع ..
رفع جسمها بقوه وشآلها .. عجز يتوآزن .. وكآن يشوف الدنيا تدور .. حآول انه يمشى بسرعه لحتى طآحت من يدهه على الكنب الكبير .. طآح معاها بقوه وجلس على ركبه قدآم الكنب .. هزها بخفيف : فآتن .. ؟
فتحت عيونها .. وهي تناظر بالسقف .. نزلت دمعتها قدام عيونه .. كآنت تحس بالشيء اللي تكسر في دآخلها من الضربه .. كل شي ء يوجهعها .. حست بيده اللي تحت رقبتها .. قآلت بعدم الحيله .. ولكن بكره .. حدت على اسنانها من دون م تلف عليه .. : انقلع عني ..
قآم بهدوء .. وهو متضآيق اشد الضيق من تصرفاتها .. ومن الشيء اللي تسويه في نفسها وفيــه ..
بدا يمشي بهدوء متوجهه للدرج .. صعد الدرج بخطوآت بطيئه وهو يتمسك في الحديد عشان م يطيح في اي وقت لانه يحس ان الارض ماتشيله .. وصل للغرفه . فتح الباب وهو يأن في دآخله .. ارتمى على السرير على بطنه .. وطآح العقال على الارض .... عجز يتحمل اللي قاعد يصير له .. حس بعيونه تحرقه .. من الحراره .. غمضها لا شعورياً وهو يقول في دآخله .. يارب صبرني على بلواي ..
م كآن يدري ان في شي ينتظرهه .. من هالوقت .. ومن هالدقيقه .. شيء بيخليه شخص ثاني ويكرهه في الجميع .. وفي فآتن ,,
م يدري عن الناس اللي واقفين عند باب بيته حالياً .. ويخططون لهدم حياته بأكملها وهم يحسبون ان حيآته ماشيه مثل مايبي مايدرون انه مايرتاح ولا ثانيه .. لا معها ولا مع غيرها ..
سعود بسخريه : سويت اللي قلتي لي ..
ملاك : اوكك الفلوس حولتها ..
سعود : يلا نشوف ولد الوليد يغار ولا لا ..
يتبــــــــــــــــــــــ ـــــع ..
↚
سعود بسخريه : سويت اللي قلتي لي ..
ملاك : اوكك الفلوس حولتها ..
سعود : يلا نشوف ولد الوليد يغار ولا لا ..
..
ضلت على الكنب .. بصمت تناظر في سقف الصآله بهدوء كل اللي حولهاآ سآكن .. م في اي همس او اي صوت .. او اي حركه .. كل شي يمثل الصمت اللي دآخلها .. هدوء يسكنهاآ .. ويخليها حطآم .. يتلاشآ في كل مكآن .. بنكسآر وهزيمه .. بضيق سكن دآخل عروقهاآ .. واستقر على صدرهاآ .. وكتم على انفاسهآ .. نزلت دمعتهاآ .. المعتآدههَ , اللي كل يوم وكل دقيقه .. تحرق عيونهاآ .. اللي ذبلت وذبل سوآدهاآ .. اللي صارت ساكنه وهاديه .. مالها اي قوه او اي حدهه .. حتى لمعتها تلفت .. صارت .. ولا شي ء . مثل الورد .. اللي من كثر م جف مات .. ولا احد سقآه ورعآه .. رفعت يدها بهدوء , ومسحت بأطرآف اصابعها .. دمعتها لفت على خآلد .. وشآفته فوق الكنب نآيم بعمق .. ابتسمت بنكسآر .. م تشفق الا عليه .. هو الضحيه بينهم .. هو اللي ماله ذنب .. ولا له اي دخل في القهر والضيق اللي يعيشونه هم .. ولكن رغم هذا كله .. هو اللي يكسر الخاطر .. كل م ناظرت فيه .. تقول في دآخلها بعيش وآحارب عشآنهَ , .. تقلصت ابتسامتهاآ .. وهي تسمع صوت طق ظهرها .. من الضربه , غمضت عيونهاآ .. بكل ألـمَ , وهي تقول بصوت قصير : آآهه ..
انحنت على الكنب من جديد .. وهي تحآول تهديَ , نفسهاآ .. وتريح ظهرها شوي, رجعت نظرآت عيونهاآ . لسقف , وسرحت لعآلم ثآني ..
فكرت في كل شيء .. في كل الضيق اللي تعيش فيه .. والشيء الاهم .. كيف تحله ؟؟ , آبوها , وعزآم , وخآلد , وآهل عزآم , وفي كل حيآتها دآئماً يأخذها التفكير .. والضيق .. الى حتى تنآمَ ‘ وهي تحآول تهرب من هالعالم الكئيب اللي كله هموم ودموع .. وضيقةة خلق .. وتلجئ الى عالم السكون والهدوء والضلام .. بطمئنينه .. ورآحه , ولكن فجأه تلقى نفسها في دائرهه يملاها الكوابيس والاحلام البشعه .. صآحبها شخص طويل .. عريض , يلتف حولها ., ويضمها حول يدينه بكل قوه وجلآفه .. م تسمع ,, الا صوت صرخآتهاآ .. اللي تتوزع في كل مكآن .. وتطلع منها بكل قوههَ , ولا تحس بشيء غير يدينه القاسيه اللي تثبتها على الارضَ , بكل شراسه وحقد .. هالحلم .. دائماً يتكرر عليها .. م تدري هل هو حلم .. او خيآل .. او انها تتذكر هالشيء .. طول عمرها . ولكن اللي تعرفه . انه شيء بشع جداً , م تركهاآ لا بالوآقع ولا بالخيآل ..
‘
في فنـدق . الزوآج ..
" قآعةة ,, الحريم .. "
.. مسكَ يدها وهو يبتسم للجميعَ , وكأنه يودعهم .. بنظرآته وببتسامته , امآا مشآعل فكآنت تودع آمها .. وسديم وديمَ ,
طلعوآ , على آغنية خذهآ آمآنه .. وطلعوآ وهم مآسكين يدين بعضَ ,
آم نوآف : آلله يوفقهآ ي رب ويستر عليهاآ ..
.. سديم : آمين ي رب ..
بدوآ يلبسون عباياتهم بعد ما انتهى الزوآجَ , وطلعوآ .. كلهم رآحوا للقصر وهم يحسون بالتعب .. العيال لما وصلوا للقصر على طول رآحوآ الملحق ..
دخلوا كلهم .. وبقى نوآف يلبس ججزمآته قدآم باب الملحق ..
لف عليه متعب : على وين ؟
نواف لف عليه .. : آنا .؟
متعب : اجلس معنا ي ولد ..
نوآف : لا ي ولد ابي آروح .. للأسترآحةة آخويآي وآبي آنام هنآك ..
كآنت نظرات مشاري على نواف .. ويدري وين بيروح بضبط . ولكن نزل رآسه للارض بحزن وعدم آلحيــله ..
لف نوآف .. وطلع من الملحقَ , ركب سيآرته , وشغل المسجل بسرعه وكأنه مايبي يفكر آو يسمع اي صوت ,, بعد فترهه قصيرهه ومسآفة الطريق .. وصل آلبيتَ ,
فتح آلباب بهدوء عدل بلوزتهَ , وهو يتنهدَ , مآله خلق هوآشها . ولكن دخل البيتَ , وهو يسمع صوت التلفزيون عآلي جداً , .. *
فتح آلباب .. حق آلصاله وهو يشوفهاآ .. تآكل ومطوله على صوت التلفزيون .. وكآن صوت اغنية اجنبيه .. والصوت جداً مزعج , حست بوجوده ولكن م لفتَ , نهائياً .. وضلت مكآنها .. على الكنب وتآكل فوشآر ..
آسرع بخطوآته لتلفزون .. وهو يقصر عليه .. لف عليها بغضب وطير عيونه وبصرآخ : ماتستحين آنتي ؟ احنا مو في حآره فاضيه .. عندنا جيرآن ترآ ..
قآمت من دون ماتتكلم .. وتقدمت لتلفزون تبي تطول .. غمض عيونه ثم فتحها بسرعه ولف عليها بغضب : رنآ ي قلبي بلاش عناد ..
رنآ : انا شعلي منهم ابي اسمع وخر خشتكك المعفنه عن طريقي ..
سحب يدينها بقوهه وهو يضمها بقوهه ., سمع شهقتهآ , في أذنه .. ولكن ضمها آكثر .. رفعت يدها بهدوء وغرست اصابعها في خصرهه وهي تحآول توجعه , بقوهه .. حس بالالم وصرخ بصوت قصير وابعد عنها .. ابتعدت عنه بسرعهَ ,
رنآ : خير ؟ وش بيني وبينكك ..
ضل وآقف مكآنه وينآظر فيهآا بهدوء كآنت عيونهآ مليآنه دموعَ , ولا يوم شآف هالعيونَ , تضحك ولا تبكيَ من آلفرحَ , وخطر في باله فكرهه .. كيف يسعدها ..
حست بأنه يفكر في شي .. نزلت الفوشآر .. على الطآوله بغضبَ , وصعدت فوقَ , آخذ الفوشآر .. وجلسَ , على الكنبَ والبتسآمه مافارقت جههَ ,
‘
سحر ..
ضمتَ الدوبَ حق طآرق .. وهي تبكي بكل آلم .. تحسَ بشيء يتحرك في قلبها .. وكآنها سكينَ تتحركك في قلبها عشان تطعنها اكثر ..
حست بأنها بأي وقتَ رآح يغمى عليها .. من شدةة البكى والتعبَ , عجزت انها تنآم من دون طآرقَ , آكيد رآح يخلي احد يجيبه بس وين طآرقَ وينهَ , مسحت دموعهاآ ,, وجلست على الكنب وهي تطلع بكةة الزجآير حطتها في فمها ..
‘
في آلمــــــلحقَ ,
متعب .. مسكَ يد طآرقَ وهو يتذكر كلام تركي ..
: خله ينآم معكك الين بكرهه انا اجي اتصرف واخذه بعدين منكك
فهيد : وين بتروح ؟
لف متعب على فهيد وهو يقول : بروح آودي طآرقَ وآجيَ
لف يبي يطلع ولكن شآف ابوه الوليد وآٌقف قدآم وجهه .. بهدوء .. وكآن سآكتَ ويناظر في طآرق . . . . .
متعب كآن يبي يطلع .. ولكن شآف الوليد .. يمد يدهه لطآرق : طآرق يبي ينآم مع جدههَ ,
لف متعب بهدوء للعيآل وهو منصدمَ ومو متوقع هالشيء ابداً .. آبتسم : طيبَ ,
طآرق : بدي روح مع بابا ..
الوليد : ماتبي تنام مع جدكك ي طآرقَ ,
طآرق سكت .. ورضى بالأمر الوآقــع .. مشى مع الوليد والعيآل متجبصين ويناظرون في بعضَ , مو مصدقين الشيء اللي آولاَ ,
... آبتسم متعب : يلآ آجل آنآ بروح آنآم تبون شيءَ ,
العيآل : سلامتك ..
مشى طآرق ويدهه معلقه مع يد الوليد .. اللي توجه لغرفتهَ , فتح آلبباب .. ولفت لطيفه بسرعه على الباب وشآفت طآرق وهي مستغربه ومو مصدقهَ ,
لطيفه : طآرق ؟
الوليد : يبي ينآم مع جده وجدته اليوم ..
آبتسمت لا شعورياً وحست آنها رآح تطير من الفرحه ..
نزل الوليد جزمآته ولبس بجآمتهَ , وطآرق سآكتَ , ينتظر آوآمر الوليدَ ,
الوليد : يلا ي ابوي انسدح عند جدتكَ ..
انسدح بهدوء على يد لطيفه اللي كآنت تشم ريحت شعرهه بشوقَ , ضمته لصدرهآ بقوههَ , وهي تحس الدمع يعلن نزوله على خدها : الله يسآمحك يآتركي آلله يسآمحكَ ,
سكت الوليد .. ومآل بجسمه على السررير وهو يمد يدهه لطآرق ويسحبه في حظنهَ ,
‘
آليوم آلثآني الصبآح الساعه 10:46ص
فتح عيونه بهدوء .. مد يدهه ورفعهاآ لحتى صارت الساعه قدآم عيونه .. مسح بأطرآف اصابعه على عيونهَ , ثم قآمَ .. دخل آلحمآمَ , وآخذ دشَ , في آلصآله تحتَ ..
قآمت بهدوء .. ورآحت سوت لخآلد رضآعهَ , قعدتٌ ترضعهَ وهو في حضنها .. ويلعب بخصل شعرهاَ ,, .
نزلتَ , عيونهآ للأرضَ وهي تفكر في آبوهاآ .. وقلبها يوجعها .. كثير وكل مآتذكرت ابوها آوجعهآ آكثر وآكثر .. ودهآ تتصل على عمتها اقل شيء تتطمن وتشوف وتسأل عن احوآل آبوهاآ .. لانهآ تعرفَ , ان ابوها مستحيل يستقبلها .. مستحيل يصير هآلشيءَ , آو آنه يرضى يشوفهآ آو حتى يشوف خآلد اللي كآن بيوم من الايام جزء من حيآتهَ ’ ومن قلبه .. هالشيء يأسه منه تمآمآ تعيش الحين وسط كرهه يسكن دآخلها مستحيل مهما كآن ومهما صار الشيء اللي سوآه فيها عزآم .. مآتقدر تغفر له .. لانه ترك اثر قوي في دآخلها .. لانه ماكان الم بيوم من الايام كآن الالم يقتلها شهور كثير.. كيف تنسى وكيف ترضى بالامر الوآقع .. هالشيء هو اللي يصنع الانتقآمَ لو مهما صار ومهما كآن .. ومع ذلك ماتقدر تهرب من يدين عزآم ومن الوسط اللي هو عايش فيه ..
حست بصوت خطوآت رجلينه .. على الدرج بكل ثقهَ , وهيبهَ , رفعت آطرآف عيونها لآطرآف اقدامه من تحت وشآفت لمعةة كنآدره الصارخه .. اللي كلها سوآدَ يلمعَ , من الجلد الغآليَ , وآطرآف ثوبه نآصع البيآض .. بشكل قويَ , مآحبت تكمل وتشوف الكشخه من فوقَ , وضلت منزله عيونها وهي تنآظر في خآلد اللي رمآ الرضآعه من فمه لمآ شآف آبوههَ .. وصآر يحرك يده يبي يقوم من حظنها ويروح لعزآم اللي حس في حركته وآنه يبيه ..
ضغطت على خآلد بقوه تثبت الرضآعه في فمه .. وتثبته في حظنها .. لحتى صآح .. بصوت عآلي وتنآثر الحليب على ملابسه ويدها .. وقآم بالغصبَ , توجه لعزآم بسرعه ..
اللي ارتسمت البسمه الجميله على فمه .. انحنى جسمه .. الطويل يشيل خآلد من الارضَ بكل رقهَ .. لحتى ضمه على صدرهه وبآس آطرآف رقبته .. وهو عاقد حاجبه ..
بعد دقآيقَ .. نزله على الارض رغم آن خآلد كآن متمسك فيه ولا يبي ينزل .. ولكن نزله وهو يقول بفخآمه : بروح آدآوم يابابا ..
نآظر فآتن آللي كآنت جآلسه ومشبكه يدينها .. في بعض , بغضبَ , وبصمت ولا لفت عليه .. ومعطيته جنبها .. ماحب يتكلم ولف بهدوء وطلع . طلع للحديقهَ , بدا يمشي بخطوآته الهاديه اللي يملاها الكبرياء والعتدآل .. فتح آلباب .. بكل هدوء وطآحت نظرآت عيونه على هديه .. مغلفه بشرآيط بللون الأحمرَ , وفوقها ورقه .. بيضآ مكتوب فيها بالانجليزي .. آسم بللون الذهبي .. " faten" عقد حآجبه .. وفتح آلورقه .. بسرعه .. بدآ يقرا .. بصمت .. وكآن مكتوب الكلام .. بدقه .. وعند خطآط متقن للحروف بشكل اعجوبي ..
آلرسآله ..
" من صغر سني يآ فآتن كنت .. آبيك لي وآنتي كنتي تبيني .. ورغم كل هذا قلتي لي آنك رآح تتطلقين بسرعهَ , ورآح ترجعين لي .. كذبتي علي وقلتي لي ابوك غصبك على الزوآج وقريب رآح تتطلقين .. فآتن انا انتظرتك شهور .. لا عاد تخليني انتظر آكثر من كذآ الله يخليك .. آنا احبك .. وللمعلوميه آمس قريت رسآلتك .. آنتي بعد تحبيني وتبيني وقلتيها بفمك .. متى رآح ترجعين لي ابي انسيك كل اللي فات .. جبت لك هالهديه عشآن تعرفين غلاتك عندي .. وحطيتها عند الباب والساعه 10 مثل ماقلتي لي عشان هالوقت يكون زوجك "عزآم الوليد " ال**** اللي****ولد***** يكون مدآوم .. احبككك ورآح ابقى احبكك طول العمر .. والصوره اللي ارسلتيها لي .. كنتي فيها حيل تجننين .. بس ضعفانه حيل وشآينه عن قبل .. اكيد عزام ال**** ماهتم فيككك .. "
من .. سعـــود ..
..
بدت الورقه تصغر في يده بشكل دآئري وهو يعتصرها .. بشكل جنوني في وسط يدهه .. مو مصدق الكلام اللي قرآههَ , كيف وشلون ؟ ومين سعود ..؟ معقول لا لا مستحيل مستحيل فآتن تعرف سعود .. لا مستحيل .. هالشيء كذبه .. اكيد احد مسوي هالفخَ , لنآ من جديد مستحيل اصدق ان فاتن تكتب رٍسآيل وتعرف احد .. فآتن ماطلعت على هالدنيا الا قريب .. فاتن طفل بريء مايفهم شيء بهدنيآ .. مستحيل اللي قريته يكون صحيح . . بس ..
غمض عيونه بكل قوههَ , ثم فتحها .. وهو يقول في دآخله.. مو صحيح .. لالا مو صحيح .. طآحت نظظرآت عيونه على الكرتون الصغير الاسود اللي شرآيطه حمر .. بشكل حلو .. على الباب ,,
انحنى بجسمه ورفع الكرتون .. حط الورقه .. اللي انعفست في يدهه .. حطها بمخبآته .. ورفع الكرتون .. على دبةة سيآرته .. بدآ يفتح الشرايط بسرعه وبشكل جنوني .. لحتى فتح الصندوق .. كآن عطر .. جميل جدآ حوله ورود ,, كثيره كلها بللون الاحمر .. واشياء مالها معنى .. بكل قوه من يده .. ضرب الكرتون بكل قوه .. وطآر الكرتون واللي فيه في نص الشآرع .. ولا سمع الا اصوات السيارات والبوآري اللي بشكل مزعج .. حط يدهه على رآسه .. بكل قلق وخوف .
رجع بخطوآته السريعه للبيت .. وسكر الباب ورآه بكل قوه .. دخل دآخل الصاله .. وكآنت عيونه موسعه بشكل مخيف جداً وغضبهَ مريع لدرجه غير متصوره .. طآحت نظرآت عيونها برعبه على عيونه اللي موسعه بشكل غريب ومخيف وحواجبه المعقوده بشكل مرعب لدرجه قويه جداً ..
عقدت حاجبها بستغرآب .. وشآفته يمشي بتجآها .. وهو يطلع شي من جيبه .. طلع ورقه معفوسه وصآيرهه على شكل كوره حذفها بقوهه على بطنها لحتى طآحت عند رجلينها .. وبصوت حآد جداً .. يملاه الغضب : ايش هذي ؟؟
ضلت نظرآت عيونها اللي يملاها البرائه .. والخوف على نظرآت عيونه .. اللي كلها غضب ورعب .. انحنت بهدوء وهي تآخذ الورقه وتفتحها وكآنت معفوسه بضمير .. وعجزت تقرا شي هزت راسها .. : م فهمت ؟
عزآم بصوت غآضب وصرآخ اصدر صوته صدى تكرر في المكآن ثلاث مرآت . .. : آقـــــــــــــــــــــــ ــري .. . وفز خآلد من حد الصوت لدرجة انه بكى بصوت عالي من الرعب .. وهو يتمسك بثوب عزام من تحت
بلعت ريقها .. وغمضت عيونها .. وهي تحس بالرعب .. من حدة صوته .. عرفت ان الموضوع جداً خطير بس معقوله لهدرجهَ ,
بسرعه امتلت عيونها دموع .. ولكن بكبرياء رفعت عيونها لحتى اختفت دموعها وهي تقول بصوت هادي : تعرف اني ما اعرف اقرا ..
عزآم .. حس آن عصبيته بزيآدهَ وقبل شوي كآن يهدي نفسه .. آكيد هالشيء فخ بس مجرد التفكير في هالشيء جننه ..
سحب الورقه من يدها بقوهه .. وبدا يقرآ الكلآمَ , بحدهه غير معقوله .. وكآن بين الحرف والثاني يرفع عيونه عن الورقه ويناظر فيها لانه بهطريقه بيعرف اذا لها صله بالموضوع .. اذا ارتبكت ؟ او انصدمت ؟ او خافت ؟ او شيء يدله ..
ولكن الغريب كآنت تسمع بهدوء وهي منزله عيونها .. للآرض ولا هزها ولا كلمه من الشيء اللي يقوله ..
بعد ماخلص حذف الورقه .. بكل قوهه على الارض .. وهو يحد على اسنانه بغضب : وهدايا وعطور من هالشخص يا فاتن ؟ تعرفينه او لا ؟ لك صله فيه .. يعرفك الكلام صحيح ولا لا ..
مارفعت عيونها عن الارض .. ولكن بهدوء وبصوت قصير جداً .. : اول مره اشوفك منقهر الى ذي الدرجه ؟ معقوله هالشيء يقهر ..
ضل على صمته ولكن اللي دآخله يشتعل برآكين .. شوي وتنفجر وينهاآر على الكآمل .. شد على قبضت يدهه وهو يحآول ياخذ نفس ويتصبر .. كملت وهي منزله عيونها وبنفس الهدوء : مآعرفه .. مين سعود . ؟
ارخى حآجبه .. بهدوء ومد يدهه ومسك يدها بسرعه وهو يقول : انتبهي يافاتن تكذبين علي انتبهي .. وآلله وآلله يكون اخر يوم تعيشين فيه بحيآتك ..
حست بيده تضغط على يدها بكل قوهه . . نزلت دمعتها ومن دون ماتلامس خدها طآحت على الارض بسرعه وهي تقول : ليش انا عايشه الحين . ؟ " ضحكت بصوت قصير " ههههه حسبت اني ميته ؟
سحب غترته بكل قوهه .. وحذفها على الكنب .. جلس بقوهه . وحط يدهه على رآسه .. كل شيء فيه اهتز بشكل فضيع .. اول مره يحس بهالشعور اول مره يحس انه ضعيف الى هاذي الدرجه ..
لفت نظرآت عيونها عليه . وهي تشوفه منزل عيونه .. بشكل محزن .. وحآط يده على رآسه .. وينفض من الخوف والقهر ..
آبتسمت رغم الدمع اللي مغرق عيونها .. اول مره تشوفه منقهر .. من اول ماتزوجته .. ولا مره شآفته منهز بهالشكل كثر هاليوم , تمنت هاليوم من زمآن ..
رفعت عيونها لفوق بغرور .. : مآبي آكذب عليك ..
رفع عيونه بكل هدوء وعلى الخفيف .. وفتح فمه بصدمه . وبستغرآب : يعني كيف . ؟
فآتن من دون ماتناظر فيه .. : ايه اعرفه ..
صــــــــــــــــــــــــ ــــــــــدمـــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــه
ضل بكل هدوء مكآنه . ولكن عيونه كآنت تشتعل بهدوءَ , وعلى فتيله ونآر هآديه جداً , ضل يتنفس بسرعه لحتى قآم بكل سرعه .. وآرتفعت يدهه وضربها كف .. قــــــــــوي جداً ,, تكرر صدى صوته في المكآن .. بكل قوههَ ,
مو مصدق الشيء اللي سمعه منها .. الى الان .. مسك ذراعها بكل قوهه .. ورفعها عن الارض .. وهو يصرخ بغضب : تعرفينه ؟ كيــــــــــــــــف .؟؟؟؟؟؟؟ من متى يآ فــــــآتن ..
صدمتها كآنت قويه .. بالكف للي كآن يتقآرص على خدها بشكل مؤلم .. مو مصدقه كيف قدر يمد يدهه بهالشكل البشعَ عليها ..
ضل يهزها بكل قوه .. : فــــــــآتن ردي علـــــــــي تعرفيـــــــنه . ؟ عيديهآآآآآآ
حست بالخوف الغير الطبيعي مآكآنت تتصور في يوم من الايام تشوفه كذآ .. صحيح شآفته معصب في يوم من الايام بس كذآ لا .. كآن بشكل كبير .. جداً , على هدوءه مايقآل انه في يوم من الايام زآدت حدت صوته عن المنخفض ..
دمعت عيونها .. على خدها .. المطبوعه فيه يدهه القآسيه .. شهقت .. بصوت عآلي .. بين يدينه .. وهي تهمس بصوت قصير كله عبره وضيق : آكرهك ..
حذفها بكل قوه على الارض .. وطلع .. بكل غضب وسررعه .. اللي فيه كآن شيء مايوصف .. ألم غير طبيعي ويوجع ..
‘
قآمتَ , من الكنب .. والزيجآره بيدها .. " سحر " ,, طآفيه رغم آنها في نصها ..
كآنت الدموع في عيونها ماجفتَ للحينَ , فزت بسرعه وهي تصرخ بصوت عالي : طآرق ؟؟؟؟؟ طآرق حبيبي وين آنته ؟؟؟؟؟؟
جلست على الارض بنكسآر وهي وتشهق بشكل يوجع القلب .. التمت بنكسآر وهي تلم جروحها على قلبها .. بكل ضعف وحيرهَ ,
حطت رآسها بين رجلينها وهي تشهق ..
: وين رحت ي تركي وين آخذت ابني ويـــــــــــن ؟ كلون خلوني ؟
رفعت رآسها ومسحت وجها اللي يملاه آلدمعَ , مدت يدها على الطاوله وسحبت الزيجآرهه .. وحطتها بفمها .. وهي تشهق وشفايفها ترجف بسرعه وقهر ..
تبي تسمع صوت آلباب .. ولكن م كآنت تسمع غير صوت الهوآْء ..
‘
رنـــــآ & نـــــوآف ,
.. كآنت وآقفه في المطبخ .. وتسوي بيض .. وحليبَ , حست بصوته ورآها .. قآعد يشرب مويه لفت وابتسمت بستهزآء .. : غريبه مآطلعت ؟ وش عندكك ..
نوآف ابتسم : تبين تروحين لبيت آهلكَ ,
عقدت حآجبها : وش الطآري ؟ وش جآب اهلي على بآلك الحين آنتَ ؟
نوآف : لا بس أسأل
رنآ لفت على الفرن وهي تقول : اذا تطلقت ذيك الساعه رحت لهمَ ,
غمض عيونه وتنهد : رنآ ..
لفت وهي تبتسم : ولا تحسب انكك بحركتك ذي بتخليني انسى سالفةة الطلاق ؟؟ الحروق اللي بوجهي سببها انت وعشآن كذا مابي اشوفككك واعيش معاكك ي خي افهم وطلقني ..
نوآف حآول يضبط نفسه .. ابتسم : آليوم ابيكك تلبسين وتخلصين في مشوآر ضروري تروحين معآي فيه ..
رنآ : ليش ؟ بعدين وين
نوآف : مو لازم تعرفين المهم الحين انككك تروحين وتكشخين .. وتجين معآي
رنآ : آآآآف انت وش تفكر فيه ابي افهم .. ؟
نوآف : اف منكك انتي .. الحين وش عليك روحي البسي اخلصي صدقيني هالشيء بيسعدككك
رنآ : ماراح اروح معاك لاي مكان
نوآف بغضب : عاد بتروحين غصب
رنآ : اف انت ككككل شي عندكك بالغصب .. ؟
نوآف : ايه اذا ماسمعتي الكلام اكيد راح يكون بالغصب يلا روحي البسي معككك ساعه بس والقاكك خالصه .. تمام .. ؟
رنآ نزلت راسها بصمت .. : بعدها تطلقني ؟
نواف ابتسم : مريضه شي ؟
رنآ بغضب : قولي بعدهااا تطلقني ولا لا لا ؟؟
نوآف بتسليك : انتي البسي عقبه يصير خير يلا روحححي ..
رنآ : آوكك دقايق وآكون خالصه ماراح اغير بيجامتي .. بلبس عباتي بس
نوآف ببتسامه عريضه: انتي بكل حالاتكك حلووههه
رنآ : محد طلب رآيك " تقلصت ابتسامته "
طلعت ورآحت فوق وهو كآن ينآظر في خطوآتها .. شم ريحه غريبهَ , عقد حاجبه وصار يشم يشم ويرفع طرف بلوزته ويشم الريحه .. ولكن لف وشآف البيض .. اللي فور من الحرآق .. شهق .. واسرع وطفى الغآز وهو يضرب يدينه في بعض : غبيه ..
دقَ جوآله .. وآول ماشاف الرقم ابتسم على طول .. ورد .
نوآف : آلوو ..
......: آنت وينككك مو قايل لي انكك راح تجيي ونروح للمول انا ويآكك ..
نوآف : اااف انتي دآيم دآيم معصصصبه طيب طيب اعصابكك روححي للمطعم اللي قلت لك عنه انا شوي وجآي ..
......: لا انت تعال وخذني ..
نوآف : م اقدر آنتي روحي للمطعم شويات وبكون جآي زين ..
......: آمري لله .. نشوف وش عندكك
ضحك : باي ..
سكر الجوال وشآفها مكتفه يدينها عند باب المطبخ : مين تكلم ؟
غمض عيونه ثم فتحها : وانتي وش عليك ؟؟؟
رنآ : اي اي انا جوعانه باكل بعدين بروح
نوآف ابتسم وأشر على البيض المحترق : عليك بالعافيه اكلي
رنآ شهقت : مين حرقه
رفع حواجبه وسع عيونه وببتسامه عريضه : انتي ..
رنآ : طيب ليش ماطفيت عنه ي خبل
نوآف :انا اللي مسويه ولا انتي ؟ بعدين راح تاكلين انتي امشي معاي وبس ..
رنآ كآنت لابسه عباتها .. تحجبت .. ثم لبست نقابها ..
طلعوآ من البيت وركبوآ السيارهه والبتسآمه مافارقت وجههَ وهي مستغربه وتفكر على وين راح يوديها ؟
وكآنت تفكر بمكآلمته اللي قبل شوي مع مين كآنت ؟ اكيد بنت بس مين ماتدريُ ...
غمضت عيونها واخذت نفس وهي تقول في نفسها " توكلت على الله " ..
بعد نص سآعه تقريباً من الصمت .. كآنت ترآقبه اغلب الوقت .. والابتسآمه لازآلت موجودههَ , لما وقف عند المطعم .. ضل يناظر بسيارات .. ينآظر ويدور بين السيارات وهي ماتدري وش السالفه بس تقلب راسها معه وتناظر بالسيارات اللي يناظر هو فيها ,,
لما شاف السيارهه .. ابتسم لصاحبها .. ورفع له يدهه ..
لفت وناظر باللي بسيارهه وكآن سوآق " هندي " .. استغربت ولفت عليه : ماشاء الله معارفكك هنود ؟؟
نوآف وهو يطفي السيارهه : هنود وصوماليين ومن جميع المدن بس انتي انزلي ..
نزلت بهدوء من السيارهه وهي تتبعه .. واذا اسرع بخطوآته اسرعت بخطوآتها .. واذا صار بطيء ابطئت ..
دخل المطلعم .. وصآرت تلف وتناظر .. وكآن غرف للعوآيل دخل فيهاا .. وصآر ينآدي .. بأسمه " نوآف نوآف " ..
استغربت وعقدت حاجبهاا : شفيك تنادي على نفسك ؟
ابتسم : انادي قريني ..
رنآ حبت يدها : حمدلله وشكر ..
ضل ينادي : نواف ..
......: هنا هنا نوآف ..
كآن صوت بنت .. لف عليها على طول وهو مبتسم .. : عرفتي الصوت ؟
هزت راسهاا بتسغراب بالنفي : لا ..
أشر على اللغرفه وكآنت طاوله مسكرهه .. قربت وهي تبلع ريقها .. دخل قبلها ... ودخلت هي ورآه .. وكآنت بنت متنقبه وجآلسه على الطآوله وباين عليها الصدمه .. مثل ماهو باين على رنا ..
..... : نواف مين ذذذي " اشرت على رنآ " ..
رنآ ضلت واقفه وتناظر في البنت اللي واقفه قدامها .. ارتفعت يدين نوآف وسحب نقاب رنا لتحت بيده اليمين وبيده اليسار سحب نقاب ديم على تحت ..
كلهم مره وحده وبصدمه وحدهه شهقوا ": هههههههئئئئئئئئئئئئ
ديم : رنـــــــــــــــآ
بصراخ : ديـــــــــــــــم ..
قربت ديم بسرعه وضمتهاا بقوهه .. ورنآ بادلتهاا نفس الحركه وضمتهاا قوههه .. وهي مو مصدقهه ان صديقةةة عمرها واقفه قدامها ..
نواف كآن واقف وهو يبتسم ..
رنآ وهي ضامتها . نزلت دمعتهاا : اشتقت لك ..
ديم : وآنا بعد آشتقت لك حححححححيل ..
نواف قرب وضمهم مع بعض وهو يقول : اشتاقوا لي معكم ..
وخروا عن بعض وهم يمسحون دموعهم ..
ديم ضربت كتف نواف بمزح وهي تقول : ليش ماأكدت لي زوآجكك ..
رنآ كآنت الضحكه مافارقت وجها وهي تقول .. : ماتوقعت اني اشوفكك ابد ..
نواف ضل يناظر فيها بحب .. كآن متوقع ان هالشيء بيرسم البسمه على شفايفها
نوآف : ايوه ايوهه احس اني زيادةة عدد .. انا بروح خلوكم مع بعض انا بروح اطلب لكم وبدفع الفلوس .. اذا خلصتوا دقوا علي اوكي ..
مالفت عليه رنآ .. ولكن ردت ديم : ابشر ..
طلع .. وضلت ديم مع رنآ ..
ديم وخرت نقاب رنا عن وجها وهي تتفقد الحرآق ولكن ماكان فيها شي بالعكس كآن وجها يجنن ..
رنآ جاوبتها رغم انها ماسألت : سوا لي نواف عمليةة تجميل
شهقت : نوآف
رنآ هزت راسها : اي
ديم : مادري شقول صر احه عن ماضي اخوي ولكن اكيد انتي مسامحته الحين ..
ديم نزلت راسها وتنهدت : مو مهم كل هذا .. ولا راح اسألك عن اللي عشته انتي الحين بخير ؟
رنآ هزت راسها : ايه الحمدلله ..
ديم ابتسمت : الحمدلله ياربي ..
‘
في قصر عائلةة آل .............
نآيف بحمآس : فهيد متى رآح نروح للمعلب انا مره مره متحمس ابي .. اروح احضر مباراةة الهلال ..
فهيد : يلا قاعد انتظر فهد بس ونروحح للمعلب مع انه بدري ؟..
نآيف : عادي عادي ابي اروححح الله يخليك ..
فهيد : طيب شفيكك لا تتحمس كثير .,
نآيف : وآلله آنا حيل متحمس م آدري متى رآح نروح للملعب ابي اشجع الهلال ..
فهيد : آنت الحين ماتثبت على فريق ؟ مره نصراوي ومره اهلاوي ومره شبابي ومره هلالي ..
نآيف بكل هيآط : لا ي حبيبي من عروقي تعرف اني هلالي . .
فهيد يتطنز : لا ي شيخ انا ماشوف العروق غطوا عليها ذا الشحوم ..
نآيف : الا غصب تحطمني بفهم وش دخل السمنه بتشجيع .. اه منكم ماتبوني اكل
فهيد : اي مانبيك تاكل عشان مستقبليا ماتتدهور صحتك السمنه مرض
نآيف : وش تبيني اسوي يعني ؟
فهيد : سسوو رجيم عشان تنحف ..
نآيف : لو الرجيم فيه خير ماسمي ابليس بالرجيم ..
تنهد فهيد يأس من عقله : لا اله الا الله ..
نآيف طلع كت كآت من مخباته وهو يقول : ان شاء الله ببدا رجيم هذا اخر كت كات اكله .
فهيد نآظر فيه بنص عين : بحاول اصدق ..
جا فهد وهو يركض بتجاهم : اشوا مارحتوا عني
نآيف : لو تأخرت شوي كآن رحنا وسحبنا عليك .. يلا امشوا للمدرجات ي ابطآل ..
فهيد : مع انه بدري حيل .. لكن شنسوي .. امشوا
نآيف : احسن انه بدري ابي اشوف العالم .
فهيد : قدآمي بس .
‘
ضلتت جآلسه .. على آلارضَ تنآظر حولها بصمت من دون ولا همس ولا نفسَ ,, خآلد يلعب بكل الصاله وهو يضحك .. ويلعب مع نفسه ..
اما فاتن فكآنت لامه نفسها .. وتناظر بالارض .. ليش سويت كذا ؟ ليش قلت اني اعرفه ؟ بعدين مين هو سعود ؟ وكيف صار يرسل رسآيل ويعرفني .. بس انا م اعرفه اكيد .. اللي سبب لي مشآكل من قبل اكيد اكيد هو الشخص نفسه اللي يرسل لي رسآيل الحين .. بس انا ليش قلت اني اعرفه . يمكن لاني اول مره اشوف عزام يتعذب لهدرجه اول مره في حيآته يصير ضعيف لهدرجه اول مره اشوف حمار عيونه .. ورجفت يدينه .. اول مره اشوف عصبيته والبراكين اللي تشتعل داخله بذا القدر والكميه الكبيرهه هذي .. مستحيل الشي اللي صار .. كيف قدرت اقول اني اعرفه ؟ كل هذا عشان اجرحه .. ! بس لا تحسبينه يافاتن انقهر عشانه يحبكك .. بس لانك على ذمته ؟ بس هو حيل انقهر وكان شوي يقتلني ؟ ياليتني ماقلت اعرفهه .. لالا احسن يستاهل .. ابيه يكرهني ابي انتقم من الشيء اللي صار .. ابيه يكره اسمي مثل ماحلفت له .. وش راح يسوي ؟ بخسر حبه ؟ ولا بطيح من عينه ؟ ولا وش راح اخسر ؟ لا يكون ثقته ؟ هه هه احسن كل اللي صار فرحني . ومهما كانن هالشخصَ , كلها رسآله .. وهديه , ويمكن يكون الاسم غلط او في سوء تفاهم راح اتسغل هالشيء ..
.. مسحت دموعهاآ بطرآف اصابعها وهي تقول بكبرياء : مافي شي يستحق اني ابكي على شآنه . .
قآمت من الارض وهي تسمع صوت عآلي جداً .. صوت مرعب لاقصى درجه .. كله حقد وحدهه ,,
عزآم .. : يآآآآآآ آبن آلكلـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ*** *****
↚
.. مسحت دموعهاآ بطرآف اصابعها وهي تقول بكبرياء : مافي شي يستحق اني ابكي على شآنه . .
قآمت من الارض وهي تسمع صوت عآلي جداً .. صوت مرعب لاقصى درجه .. كله حقد وحدهه ,,
عزآم .. : يآآآآآآ آبن آلكلـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ*** *****
فزت بخوف وهي تناظرَ , بالباب برعب من صوته العالي .. تمسك خآلد بأطرآف رججولها وهو يبكي .. انحنت بخوف وهي تشيل خآلد من الارض .. اسرعت بخططواتها بخوف وهي تطلع للحديقهَ , نآظرت في عزام واقف قدآم باب الشارع ويناظر في السيارات بغضب وينادي . بصوت عالي : تعــــــــآل
ضل يلف بسرعه يمين ويسار وكأنه يدور على شخص وبيدهه ورقه .. غمضت عيونهاا بخوف وعرفت ان الموضوعَ صدقَ مو شخص غلطان وانها مقصودهه .. وحست بالموضوع راح يكبر .. غمضت عيونها وهي شايله خالد على كتفهاآ ..
لف عزام وطآحت عينه على عينها .. سكر الباب بقوهه .. وحست ان شوي ويتنآثر القزاز على الارض .. من الضربه . قرب وهو شوي وينفجر من غضبه .. مد الورقه لها بكل عصبيه .. وبنفس النبره الحادهه صرخ عليها انها تقراها ..
نزلت دموعها من صراخه وحدت صوته المرعبه .. اهتزت شفايفها بكل خوف وهي تقول بربكه : م اعرفه ..
ضلت عيونه معلقه على عيونها .. هدى نبرةة صوته بخفيف : ماتعرفينه ؟ ططيب كيف يعرفك ؟ فهميني انا ماصرت افهم اي شي يصير ي فاتن ..
نزلت خالد على الارض .. وابتسمت بهدوء رغم الدموع اللي غطت خدها .. : مو مجبوره اقنعك اني ماعرفه ..
لفت تبي تروح ولكن حست باليد اللي تسحبها لورآ بكل قوهه .. شهقت ولفت وضرب صدرها صدرهه .. التصقت فيه بقوه وكأن يضغط على يدها وكأنه بيطلعها من مكآنه كانت تحس بالالم .. ولكن عجزت تفتح فمها من نضراته ومن عقدة حاجبه المخيفه .. ضلت تناظر بعيونه بصمت .. وهو كذلك .. توقعت يصرخ باعلى صوت ويعاتبها ولكن بهدوء .. غير متوقع .. قآل بهمس وصوت جداً قصير ولكن بحدهه مخيفه : اذا الموضوع ؟ صدق .. واللي نفسي بيده لتتمنين الموت ..
سكت فتره قصيرهه .. وهو ينآظر بعيونها اللي كلها برائه .. كآنت تحس بانفاسه .. من المسافه القصيرهه اللي بينهم ..
كمل بكل جديه .. وحدهه : اشياء كثيرهه تحملتها .. بس هالشيء خلاني افقد اعصابي .. بعطيك فرصه واذا تطور الوضع ؟ ماني راحمك نفس قبل ..
وسعت عيونها من اللي قاله . ولكن رد بغضب .. وكانه يجاوبها
عزام : حتى لو كنت انا غلطان معكك ..
حذف يدها بقوهه ... وهي حست ان يدها تجمع فيها الدم .. لفت وناظرت بيدها .. وكانت زرقا نزلت دمعتها ومسحتها بهدوء شآفت عيون خآلد اللي يملاها الخوف ..
قربت منه وهي تضمه بكل قوهه .. همست في اذنه بكل حزن : ماعاد اتحمل .. ماعاد انا قويه يا خالد والله ضعيفه .. تعبت
شآفته وهو يطلع .. ويسكر الباب .. نآظرت بالورقه اللي على الارض .. وكانت تتحرك مع الهوا .. مدت يدها تبي تاخذها ولكن زحفت لحتى دخلت بالمسبح .. قربت بسرعه تبي تسحبها من المسبح ولكن شآفتها مقلوبه .. وباين ان الحبر رآح .. غمضت عيونها بكل قهر وهي تتسأئل : مين ؟ مين الشخص اللي يبي حياتي تدمر اكثر من كذا ؟ مين ورآ كل الشيء اللي يصير فيني ؟ .. معقوله مممين ؟؟
..
طلع عزآم وركب سيارته .. حس في شي دآخله يجبرهه انه يصرخ ويغضب غصباً عليه ؟ وفي نفس الوقت منصدم من نفسه لما طلع من الشركه .. كآن شي يستحق الزعل والغضب ورغم هذا مازعل ولا تضآيق وكآن جبل ماتهزه الريح .. وكذلك لما ابوهه عصب عليه وزعل منه شي يستحق الزعل والغضب ورغم هذا كان هادي جداً عزآم دائماً يكون هادي حتى بالمواقف الصعبه , وحتى لو كآن الشيء كبير وطامه كبرى ليش ليش هالمره حس نفسه انه راح يموت .. وانه يبي يدور هذا سعود . يتمنى لو يعضه بين انيابه . لو يشرب من دمه .. يبي يعرف وين يلقاه .. فيه شك كبير في دآخله .. اول مره يحس ان فاتن صدق تخونه والدليل انها قالت ايه اعرفه . ؟ معقوله تعرفه ولا تبي تغيضه وتقهره ..
سحب بريك قدآم باب المستشفى .. التفوا الناس لسيارهه وهم مصدومين .. سند ظهره لورآ وهو يحس ان اي شخص يجي قدآمه ممكن انه يقوم ويضربه ويمكن .. يقتله في اي لحظه ..
انفتح باب السياره ولف بسرعه للباب وكان مشاري اللي ملامح مجهه ماتطمن بالخير : عزام فيك شي ؟
مسح عزام وجهه بيده من دون مايرد عليه .. وضل ساكت لكن وجهه عزآم كآن يخوف .. وباين ان الموضوع اكبر من مايتصور مشاري
ركب بسرعه وسكر الباب : شغل السياره وامش ..
ضل يناظر بالديركسون من دون مايرد ععلى مشاري وكان سرحان وعاقد حاجبه لاحظه مشااري ان عزام ابداً مو بخير ..
مشآري هز كتفه بهدوء : ولد ؟
عزام غمض عيونه : مافيني شي ..
مشآري تنهد : عزام رجاءً خل الغرور عنك لو مره وصارحني وش فيك ؟
عزام ابتسم : لو فيني شي ماشكيت لك .؟
مشآري تأفف بقوه : عزام اسلوبك هذا ينرفزني ي خي وش فيك صارحني ليش معصب ابوكك قالك شي ..
عزآم بلل شفايفه وهو يتذكر .. الموقف .. ضل سآكت وهالشيء نرفز مشآري حيل وخلاه يفتح الباب بقوهه ويسكره بقوه اكبر .. وهو يمشي ويقول : طول عمرك بتندم وتتعذب وتنجرح وتخليها في قلبك ولما تنفجر تخرب الدنيا ابقى على ذا الحال لين تبلعك ارضكك ..
.. شغل سيارته عزام وهو مايدري ليش وصل للمستشفى كآن يبي يتكلم مع مشاري ولكن , ليش ماتكلم .. مايدري ايش السبب .. طلع جواله قبل لا يمشي ودخل على مشآري . وبدا يكتب له ..
يرحم الله جوفن به الحزن ماينشآف
يكن الضيق في صدره ولا جابله طاري
ماحب اشكي عن الضيقه بس ما اخاف
احب ادمدم همومي وآكتمها مع اسراري
‘
ديم .. حست في كلام كثير في عيون رنآ .. ولكن ماتبي تسألها تعرف انها راح تتذكر اللي سواه فيها نواف ..
دق جوآل رنآ .. وكآن مكتوب " الخبل " ..
آبتسمت ديم : نواف ؟
ارتبكت رنآ بسرعه وعطته مشغول : لا هذا نمر ..
ديم : آهآ ..
بعد دقايق اتصل نواف على ديم .. ردت . : هلا
نواف : يلا يا ديم خلي رنا تطلع من اليوم ادق وتعطيني مشغول خليها تنزل .. وانتي امشي معانا
ديم : لا انا ابي اروح مع السوآق لاني بمر الصيدليه ابي اغراض بقولها تنزل ..
رنا ناظرت في ديم ..
ديم : اوك مع اللسلامه .. سكرت الجوال ولفت عليها
ديم : ماودي اروح بس اهم شي شفتكك من بعد هالغيبه ..
رنآ قامت وضمتها حيل .. : اكيد رآح تزورينآ بالبيت صح ؟
ديم ابتسمت : ابشري اكيد راح اجي .. ولا يهمكك ..
رنآ قآمت وآخذت شنطتهاآ ولفت على ديم وهي تبتسم .. : يلا آنآ بروح ..
ديم هزت راسها : ماتشوفين شر
قآمت وآخذت شنطتهآ وطلعت من المطعمَ وهي بقمةة السعآدههَ مو مصدقه , المفاجأه اللي سوآها نوآف لها واساساً ماكانت متوقعه هالشيء ابداً .. شآفت سيآرته وكآن فاتح الشباكك ويناظر فيها ويبتسم .. ويشوف السعادهه مرسومه بعيونها ..
فتحت الباب وركبت وناظرت فيه على طول وكآن الى الان مبتسمَ , : وش فيك ؟
نواف طنش سؤالها وشغل السيارهه َ , شغل اغنيه ولكن مدت يدها وقفلتها وبسرعه لف عليها ..
رنآ : شكرا ..
آبتسم من جديد .. : كنت ادري انكك راح تفرحين عشان كذا .. خليت ديم تجي ..
رنآ : بس مو انت تقول بالسر ؟ كيف عرفت ديم ..
شغل سيارته وجاوبها : ديم تعرف قبل لا اتزوجكك .. ولكن قريب تأكدت .. وقلت لها .. ولكن اهلي راح يدرون اكيد وانا اكيد ماراح اسكت طول العمر
ابتسمت : ومن قالك ؟ راح اعيش معاك طول العمر
لف بسرعه وعقد حاجبه : اعوذ بالله وليش ماراح تعيشين ؟؟
رنآ : انت مو قايلي انكك بعد العمليه راح تطلقني ولا سحبت كلامكك .؟؟
نواف تنهد .. من دون مايرد عليها ومشى .. وهي كذلك كملت ساكته
‘
آلعصــر .. فيَ الملعب .. قبل بدآيةة المباراههَ ,
في المدرجآت .. نآيف لف على فهيد ببتسآمه .. : اه لو فيه حريم في المدرجآت
فهيد رفع حاججب : عشان نصير مانركز بالمباراه
نايف : اي والله
فهد : وش قصدك عشان تشوف بنات الناس ؟
نآيف : لا ي غبي
فهد : اجل
نآيف ببتسامةة حب : عشان اجيب منورتي معي .. هي تشجع الهلال وتحب الهلال سبحان الله القلوب عندد بعضها
فهد ضحك : من قالك منار تحب المباريات وهالخرابيط
نآيف : اي اتوقع
فهيد : ههههههه خل توقعككك عنكك .. منار امنيةة حياتها تصير عارضه بس هالشيء بأحلامها طبعاً ..
نآيف بغباء : عارضه ؟ باي ملعب
فهد وفهيد لفوا على بعض وكلهم مع بعض : ههههههههههههههههههههههههه هههه
نآيف : وش فيكم
فهد : يقول من الذكاء تسوي نفسك غبي وانت تستخدم هالقانون في كل وقتككك
نآيف : بالله ؟
فهيد : منار تبي تصير عارضةة ازياء ي غبي
نآيف : اهاااااا
فهد : ي ربي متى تبدا المباراه يمكن يسكت نآيف لو شوي
نآيف : تدرون عاد ي عيال .. اني افضل لاعبين عندي .. ياسر القحطآني ورنالدو
فهيد بتسليك : اها طيب
نآيف : الا صدق فهيد انت تعرف تتكلم انجليزي ؟
فهيد بستغراب : ايه
نآيف : طيب وش اسم رونآلدو بالعربي ؟
فهيدد غمض عيونه بصبر وهو يقول في دآخله " لا اله الا الله " ..
لف على نايف وابتسم : اسمه بالعربي علي
نآيف : ي حظه ماشاء الله يعني اي واحد سعودي اسمه علي يصير بالانجليزي رنآلدو
فهيد : نآيف ممكن تسكت صرعتني ي خيَ
فهد : فهيد افضل حل انك تطنشه هذا مايفيد معاهه .. صدقوني ..
كآن واحد في المدرجات جآلس جنب نآيف لف على فهيد وفهد : ممكن نتبآدل لان هذا الددوب ازعجبني صراحه
فهيد ابتسم : العذر والسموحه والله لا يلومك
نايف شهق : ايش قلت ؟؟؟؟؟؟
الولد : ماتعرف تسكت الحريم الحين مايسولفون نفسك
نآيف : سولفت عليك الحين ولا على عيال عمي ؟
الولد : طيب ي خي اذني ابيهاا ..
نآيف : من زينك انت وجهك اقول عالج الفطريآت اللي برجلك ثم تعال كلمني
فهيد قرصه : عيب عليك نايف
الولد تنهدد ونزل راسه ..
ننآيف :هو اللي بدا ..
فهيد : خلاص ي نايف اشرهه مو عليك علي انا اللي جايبكك معاي
فهد : ياعيال خلاص بليزززز
‘
في القصر ..
في غرفةة ملاك .. كآنت جآلسه شهد .. وملاك مع بعضَ ,
كآنت جآلسه ملاك على جوآلها ولا التفت لشهد ابد .. وكآنت مطنشتها .. وتبتسم .,
شهد : ملاك نزلي الجوال ولا بروح لغرفتي ؟
ملاك من دون ماترفع عيونها عن الجوال : روحي ..
قآمت بغضب : مالت
ملاك .. كآنت تتكلم مع عبير .. في الواتس آب .
عبير : خلاص ارسلها رسالتين ؟ وسعود يقول ان المره الاولى ماشاف عزام يوم يطلع ولكن كآن متأكد انه شافها لانه لما ارسله رساله ثانيه كان معصب وينادي ويقول سعود سعود وبأشد غضب
ملاك : تتوقعين ؟ صدق
عبير : ما اتوقع .. لانه ماصدق اشياء كثيرهه ..
ملاك : مو الحين وقت الصورهه
عبير: الصورهه واضح فيها ولدهه خالد صح . ؟
ملاك : لا قصيتهاا .. ومابان الا هي لا تخافين ,
عبير : متى يجي وقت الصورهه ؟
ملاك : لما سعود يكلمه صوتاً
عبير : ما اتوقع سعود يوافق انه يكلمها لانه خايف ان عزام يحدد موقعه .. ويجيبه ثم يروح فيها وانتي تعرفين ولد الوليد والله مايخليها له وليجيبه لو هو ورا الشمس . ويفصله من شغله وليهدم بيته
ملاك : خليه يكسر شريحته وله مني انا اشتري له شرايح .. هالشيء مايهم
عبير : اوكك راح اقوله
ملاك .. : بكرهه يكلمهه سمعتيني ؟
عبير : طيب راح اكلمه بعد شوي ..
ملاك : اوك وردي لي خبر. .
عبير : تمام ..
‘
ذيب : ابيكك بكلمة رآس ي مباركك ..
مبارك : ابشر ..
قآم مبآركك .. ورآح مع ذيب وطلعوا بالحديقه .. جلسوا .. ومبارك مستغرب وعلى راسه علامات تعجب ..
ذيب : انا ابي اخذ رايك في زواج سديم وسالم ..
نزل راسه وبهدوء : بايشش ؟
ذيب : انا قررت اني ازوج سآلم وسدييم .. في يوم واحد يعني الملكه والزوآج بنفس اليوم وش رايك ؟
مبآرك : وش السبب ؟
ذيب : م في سبب بس وش اللي يخلينا ننتظر ؟
مبآرك : ماعندكك مشكله .. وانا افضل يكون الزواج بالقصر .. ويكون بسيط وعائلي ,
ذيب : وانا من رايك ي مباركك .. بس لازم نقول للوليد اول شي بعدين راح نقول للبقييههه ..
مبآرك : اذا انته مايهمكك رأي ولدك انا يهمني راي بنتي على راي الجميع ..
ذيب ابتسم : لا مايهمني يا مباركك .. المهم آنت قول لسديم ثم رد لي خبرَ , ورآح يكون الزوآج يوم الاثنين ..
مبآرك بستغراب : ليش كل هالعجله تبيه بعد يومين ؟
ذيب : اي ي مباركك ابيه بعد يومين ..
مبآرك قآم بهدوء : تعال نبي نقول هالكلامَ للوليد
ذيب قآم : اخوي طرآد عندهه ؟
مبآرك : اي
ذيب : طيب يلا امش ..
رجعوا ودخلوا المجلس وكآن الوليد جآلس على جريدته وطرآد على جواله ..
ذيب : السلام عليكم
طراد والوليد : عليكم السلام ..
جوا وجلسوا كلهم وباين عليهم الكلامم ..
الوليد نزل نظاراته : وش فيكم ؟
ذيب : انا وهالرجآل " اشر على مبارك " قررنا نملك ونزوج العيال بيوم واحد ..
الوليد بستغراب : وليش ؟
مبآرك : مافي دآعي ننتظر بدآل الفرحه نخليها نفرحتين .
الوليد : اللي تشوفونه انتمَ , في الاخير زواج بنتك وولدهه .. حنا علينا نباركك لكم
مبآرك هز راسه : اجل على خير ..
دخل سآلم وفايز وفارس .. ومتعب ومعاهم تركي اللي كآشخَ وريحةة العطر تفوح من اول مادخل ..
الوليد : هلا هلا المعرس هنآ ..
سلموا عليه كلهم وكآن بقمةة سعآدته اللي ماتنوصفَ : وشلونكم
طرآد : والله بخير وين مشاعل نبي نسلم عليها ؟
تركي : مشآعل رآحت تسلم على عماتي وعلى البنات ..
الوليد : ها شلون العرس معكك
تركي ببتسامه : مثل ماهو معكك ..
الوليد : يعني غثا ؟
تركي : هههههههه افا يبه امي غثا ؟
الوليد بضحكه : امك لو تفر الدنيا ذي كلها والله انك ماتلقى اللي يسوي ربع اللي تسويه ..
تركي : اوه اووهه وينك ي يمه تعالي اسمعي هالكلام المعسول ..
ذيب : ييلا عقبال سآلم ..
لف بسرعه وابتسم ابتسامةة تسليك كلها حقد وسكت ..
متعب : انا متى راح تزوجوني ؟
تركي : انت توكك ي متعب للحين ماتعديت 22 وش تبي بزواج ؟
متعب : ابي اتزوجج ..
الوليد : خلاص الحين باقي نزوج سالم بعده نواف وبعدهه مشاري ..
فايز : نواف ؟ ليش احنا نشوف نواف عشان نزوجه ؟
فارس : اي والله نواف مختفي عن العالم ماندري وينه فيه ..
نزل راسه مبارك بصمت وهي يفكر ؟ وين يروح ذا الولد ؟. وين ممكن يكون فيه ..
تركي : نواف دايم في استراحته مايتعداها ..
ذيب : الله يستر عليه خويه ذا نمر ماحبيته ودايم العيال ينصحونه عنه .. يقولون ماهو مضبوط .
مبآرك : ولدي نواف يعرف من يروح معه .. ماعليكم
طرآد : ان شاء الله يكون نفس ماتقول ي مباركك ..
‘
عند البنآت ..
سلمت مشآعل على الجميع .. وكآنوا يشوفون الفرحه من عيونها ..
دلال : ايوهه خبرينا وش لون تركي معاك ..
سهام : يعني وشلونه معاها ؟ اكيد اخوي حبوب
مشاعل ابتسمت : ماراح اظلمه اكيد
ساره قربت وسلمت عليها : الله يوفقكك ي رب وعقبال البي بي قولي امين ..
مشآعل : ان شاء الله .. بس بدري ,
لطيفه : وينه تركي ابي اسلم عليه ..
مشآعل : تركي يبي ياخذ طارق بعد مايوديه راح يجي اكيد ..
لطيفه هزت راسها : خلاص اذا جاء قولي له ان امك تبي تسلم عليك ..
مشآعل : ابشري
ملاك قربت بدلع وسلمت عليها : مبروك ميشتوو
مشآعل:الله يبارك فيك .
جلسوآ كل البنات في الصاله والحريم كانوا معاهم .. سلطانه ورفعه وعفاف ولطيفه ..
ابتسمت عفاف وهي تقول : ابشركم جآسم نجح ورفع راسي وراح يجي
الجميع فرحوا وناظروا في بعض بكل فرح .. وهم مو مصدقين اللي تقوله
لطيفه : جددد اخيرا مبروك مبروكك
رفعه : اكيدد راح نسوي له حفلهه نستقبله فيها ..
منآر ابتسمت وانغزت روان اللي نزلت راسها بسرعه وكآنت بأشد خجلها وتذكرت يوم المستشفىَ , وغمضت عيونها ماتبي تتذكر بعد ..
روان لفت على منآر : لا تذكريني
تقلصت ابتسامةة منار : انسى ي روان انسي اللي صار هذا بيكون زوجك بعد سنه بس ..
غمضت عيونها : بس مو بهذي الطريقه ي منار
منار : اااوه انتي مصعبه الموضوع
روان : انتم ليش كلكم تشووفون ان الموضوع مره سهل وعادي ؟ انااا تزوجت في 16 وبشكل بشع جداً دخل علي ولد عمي بأبشع واضعف يوم في حياتي .. ي منار .. وكلكم عادي عندكم
منار : كل هذا لمصلحتك ي روان طيب تخيلي ماصار هذا كله .. وسوو العممليه .. وعطوك صك انكك عذراء مين راح يصدق احنا اكيد نعرفك ونحبك .. لكن الناس ي روان
روان : بلعنة الناس وانا باخذ من الناس ؟ ولا راح اخذ من عيال عمي
منار : ويمكن عيال عمك مو واثقين بعد ي روان شفيك جاسم سوا شي محد سواه من عيال عمي
روان : هالشيء ماراح اشكره عليه ..
منار تنهدت : الكلام معاكك عقيم ..
.. سهام لفت على مريم .. : اشتقت لخلود .
مريم : مين خلود ؟
سهام : شفيك نسيتي اخو فاتن الصغنطوط
مريم ضحكت : اي هذاك هههههه وين تلقينه الحين
سهآم : شكلي راح اروح لبيتها واخذه منها واجيبه هنااا
مريم : اقول امسكي ارضكك يمكن البنت ماتبيكك تاخذينه ..
سهآم : اف والله ودي ابوسسه ي ربي يجنن
سمعتهم ملاك ولفت عليها : انتي ناسيه وش سوت باختي ي سهام ؟
سهام لفت بهدوء : عفواً ؟
ملاك : هي اللي سقطت اللي ببطن نوره الله لا يوفقها هي واخوهاا
نوره كانت تسمعهم نزلت راسها وقالت بصوت واضح سمعته سهام : حسبي الله ونعم الوكيل ..
سهام : انا مو مقتنعه بهالشيء فاتن ناتتجرأ تأذي لها نمله بتقتل لها روح ؟
ملاك : يعني كيف ؟ حنا اللي قتلنا ولدنا مثلا .. ؟
سهام بحقد حدت على اسنانها : بطلي هالكلام ي ملاك واستحي على وجهك هالشيء مو منك من اللي يطلع من قهرك ..
ملاك صرخت بصوت عالي خلا الكل يلف عليها : آنـــــــــــــــــــــــ ـــــــــآ
سهام وسعت عيونها من صوتهاا ..
ملاك : هذا اللي ناقص انقهر من الخدامه .. ويييييييييييع ..
سهام ابتسمت عشان تقهرها : الخدامه اللي تتكلمين عنها عشقها عزام حد الجنون والدليل حارب الصاحي والمجنون عشانها بس حبيت اذكرك .. ملاك حست بالشيء اللي يشتعل في دآخلها سحبت الجوآل وقآمت بكل غضب سمعت صوت رساله .. شافتها من برا وكانت جينيا ..
" نحن في شهر 2/7 اتمنى ان تصلني نقودي في الوقت المناسب " ..
غمضت وضغطت على الجوال بكل قههر .. مو مصدقه اللي يصير معاها ..
صعدت فوق , ودمعتها كانت على خدها من كلام سهام .. : الخدامه اللي تتكلمين عنها عشقها عزام حد الجنون والدليل حارب الصاحي والمجنون عشانهاا ..
سكرت باب الغرفه بكل غضبَ , وهي تحس ان ودها تقتل اي شخص ممكن انها ترتاح ..
طآحت علىى الارض وهي تشهق بكل حزن : احبك ي عـــــــزآم احححححححححبك مستحيل اتركك مستحيل اخسر بهذي السهوله مستحيل ..
حست بصوت الباب يطق مسحت دموعها بسرعه ..
دخلت شهد : شفيك ملاك ؟ لا يكون هزك كلام سهام .؟؟
ملاك : شهد اططططلعي برااااا
شهد : ماراح اطلع وانتي بهالحاله
ملاك لفت عليهاا وهي تبتسم : بأفضل احوالي
شهد : بلاش حركات سامجه ي ملاك وقولي وش مضايقكك
ملاك : انتــــــــــــــــــــــ ـــــــي
شهد بستغراب : انا
ملاك : ايه يلا اطلعي
شهد رفعت كتوفها : طيب على راحتككك راح اطلع ..
‘
مسك تركي يد طآرق , : استانست مع جدكك وعمانكك
طآرق : اي بابا كتييييييييير .. مابدي ارجع للبيت بابا
تركي : وقت ما أكون فاضي راح اجيبكك عندهم لا تخاف
طآرق : ماشيَ ,
ركبوا السيارهه وصار تركي يسأله وهو بقمةة الفرح والصدمه بنفس الوقت كيف الووليد اخذه ينام معاهه .. وصار يسأله كيف اخذه .. ومين نام عنده وش قاله الوليد بعد وطارق كان يجاوبه بكل صدق .. وصلوا عند سحر ..
مسك طآرق يد ابوهه .. وهو عابس مايبي يرجع للبيت اللي يسميه في داخله كئيب ..
طق الباب تركي مرتين .. ثم فتحت سحر ,
وكآنت تتمآيل بشكل مخيف تقلصت ابتسامةة تركي .. وعقد حاجبه لحتى شافها طآحت قدآم رجوله ..
بصرخه من طآرق : مــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــآمـــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــآ ..
↚
ركبوا السيارهه وصار تركي يسأله وهو بقمةة الفرح والصدمه بنفس الوقت كيف الووليد اخذه ينام معاهه .. وصار يسأله كيف اخذه .. ومين نام عنده وش قاله الوليد بعد وطارق كان يجاوبه بكل صدق .. وصلوا عند سحر ..
مسك طآرق يد ابوهه .. وهو عابس مايبي يرجع للبيت اللي يسميه في داخله كئيب ..
طق الباب تركي مرتين .. ثم فتحت سحر ,
وكآنت تتمآيل بشكل مخيف تقلصت ابتسامةة تركي .. وعقد حاجبه لحتى شافها طآحت قدآم رجوله ..
بصرخه من طآرق : مــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــآمـــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــآ ..
وسع عيونه تركي بصدمه .. وبسرعه شآلها بين يدينه وطآرق كآن يبكي ورآههَ , وعيونه كلها دموعَ , دخل البيت وهو يشم ريحةة الدخآن اللي كتمتهَ نزلها على الكنب .. وصرخ على طآرع : جيب مويــــــــــه
ركضَ طآرق لدآخل وجاب مويه ورشها عليها بسرعه ارتعشت .. وفتحت عيونها .. وشآفت تركي قدآم وجها وكآن موسع عيونه ومنصدم .. لفت على طآرق ومسكت يده : ابني ..
تنهد تركي وابتعد عنها بهدوء وهو يمسح على شعرهه ..
ضمت طآرق اللي كان يبكي ويضمها بقوههَ , : ليش خليتني ورحتَ مع ابوكك .. انا امك كيف بتتركني بهي البسآطه
طآرق : امي انا كتير اسف انتي كتير تعبانه ماهيك ..
مسحت دموعها : فوق ماتتصور ي طارق والله كتير موجوعه
تركي سحب شماغه ولف عليها : هذا طارق ورجع لك مايحتاج كل هالدراما .. يلا انا رايح ..
غمضت عيونها ونزلت راسها وسحبت طارق في حضنها : شفت ابوك كيف بيقلي اني دراما مفكر اني بكزب عليه شفت شلون مابيحترمني
طارق : لا بابا مو هيكك ..
سحر صرخت بغضب : انته ليش عم بتكزبني ومعمي عيونك عن ابوكك شو هاد طارق
طارق ": يا امي انتي ,,,,,,,,,,,,, " سكت "
سحر حدت اسنانها : انتي شو هاه ؟ يلا يلا احكي
طارق نزل راسه وسكت
سحر : روح جيب بكت الدخان من دون ماتتكلم يلا روح
طآرق : ي ماما الله يخليكي لا عاد تشربي دخان .. بابا تركوا من زمان لانو بيوجع بالقلب
سحر : ليش حدا مهتم الي ولا لقلبي ؟
طآرق : امي شو هالحكي
سحر : روح جيب الدخان من ددون ما تحكي لا روح ..
‘
فتح فهيد باب الملحقَ , وكآن سآلم جآلس مع فارس وحآط رجل على رجل ..
فهيد : سآلم ابي اتكلم معك شوي .
فارس : اوهه فهيد رجعتوا من المعلب .؟ كم النتيجه.
فهيد من دون نفس : مثل منت شايف والنتيجه 1/ 3
كآن يبي يقوم فارس بس سآلم حط رجله فوق رجل فارس : اجلس ..
فهيد : بس تأكد اني جاي اعطيك خبر ما أشأورك ..
ابتسم : اها قصدك مالي اي رأي في الموضوع اللي بتقوله
فهيد : فكر باللي انت تبيه .. جآسم اخوي تخرج وجاي قريب .. وانت تعرف ان جآسم متملك على روان وراح يتزوج ان قلت له كل شي عنك وش صار بالضبط وقال يبي يحضر زواجك .. ولكن اللي ابي اقوله لك .. ابوي قرر .. يكون زواجكَ بعد بكرهه .. ملكه وزواج مع بعض ..
سآلم ابتسم رغم الغضب اللي يسكنه : على مين ؟ ديم ولا اختها سديم ؟
نواف : وافقت عليك سديم من حسن حظها
سآلم ابتسم .. : مو مشكله تأكد اني ماراح اخيب ضنكم ..
صـــــــــــــــدمـــــــ ــــــــه
غريبه سآلم ما انفعل وعصب ؟ وش ناوي عليه اكيد اكيد ماسكت الا وراه شي وراح يسوي شي بس وش ..؟؟
طلع فهيد وعلى راسه مية وثلاثين علامة استفهام ..
فارس : مو مصدق ؟
سآلم : مو مصدق ايش ..
فارس : انك رضيت ..
سآلم : متى اعترضت ..
فارس رفع كتوفه : مع الاسف انت شخص غريب عجيب. .
سآلم حط يدهه على كتف فارس : انا جربت كل شي في هالدنيا .. ليش ما اجرب الزواج ؟ وسديم بنت زينه مو ناقصها شي عشان ما اتزوجها ماعليك .. " غمز له " راح نعيش
‘
دخل عزآم المجلس .. وكآن فيه الوليد .. وطرآد وذيب ومبارك , ومشآري , ومتعب .. وفيه نايف وفهد , كالعادهه ابوه ما اهتم لوجوده نهائياً , جلس عزآم بجنب متعب اللي لف عليه : حي الله البعيد ..
عزام من دون مايلف عليه : الله يبقيك ي القريب ..
متعب : لا تقول اني بعيد بس ؟
عزآم : امي وين .؟
متعب : امي من امس تسأل عنك .. وانت ولا تدري عنها ..
قآم بهدوء وقآم معاه مشاري .. جاء جنبه ومسكه بالحديقه : شلونك الحين ؟
عزام ببتسامه : مثل حالي كل شوي ..
مشآري : شوف حالك كل شوي ماهو مضبوط .. بس انا اشوف ان حالك الحين اردى .. وعالعموم قريت رسالتك بس مافهمت المعنى
عزام حط يده على كتف مشاري : يقول المثل .. المعنى في بطن الشاعر .
مشآري : صحيح .. بس انا افهم وجهاً لوجه اكثر ..
عزام : روح لسيارههَ , بروح اسلم على امي وخواتي وراح اجيكك . نروح
مشآري : طيب انتظرك ,
‘
في مجلس الحريم .. كآنوا يتكلمون عن زواج سآلم كلهم .. ويتشآورون في الموضوع . وسديم كآنت سآكته ومنزله راسها .. وديم قلبها كان يوجعها من هذا الطآري ..
دق جوآل سهام ردت وبصوت عالي : الو عزآم
الكل سكت من طاري اسمه ؟ ولفوا على سهام .. كبير وصغير .. بعد المكالمه سكرت الجوآل وناظرت في امها : يمه عزام يبيك
سآره ودلال تناقزوا بسرعه .. وطلعوا , يبون يشوفونه من زمان عنه
وسهام بعد قامت ..
سلطانه : كآنهم ماشافوه سنه ..
‘
طلعت لطيفه ونآظرت فيه واقف قدآم المجلس قرب وبآس رآسها .. : اخبارك يمه
لطيفه : الحمدلله بخير انت شلونك واخبار فاتن وخالد ؟
عزام : كلهم خبير
طلعت ساره : عزآآآآآآآآآم
لف وابتسم لها .. قربت وضمته : قسم انك قآطع ,
دلال : ساره وخري خليني اسلم عليه ..
سلموا عليه كلهم ..
لطيفه : يلا عاد روحوا ابي اكلمه بموضوع ..
ساره لفت على دلال : يو يمه نبي نجلس معاه والله من زمان عنه
عزام مد يده وحرك شعر دلال يمين ويسار : الجايات اكثر ..
لفوا وراحوا وعزام ولطيفه دخلوا المجلس الثاني ..
سهام كانت بتروح لهم بس وقفتها دلال : لا تكسحين نفسك , توهم طاردينا .
سهام :" وش عندهم ؟
ساره : مادري
سهام : بس بسلم عليه وبطلع ..
تقدمت وهي تطقطق في جوالها وقبل لا تدخل وقفت للحظات وهي تسمع امها تقول ..
لطيفه : وخآلد وشلونه وشلون امه ؟
عزام : كلنا بخير ..
لطيفه : اللهم اجعله دوم يارب الله يسعدك يا ولدي تحب تجيب لنفسك المشاكل وجع الراس بس انت كنت غني عنها .. لو ماتزوجت من دون ماتقول لنا .. كآن تزوجتها الحين وجبتوا خالد .. والكل يدري مو بالخفى ياعزام ..
تقدمت سهام ودخلت وملامح وجها صدمه , تكرر كلام امها في راسها اكثر من مره .. وكلهم لفوا عليها مصدومين من نظراتها وخطواتها البطيئه وعيونها معلقه على عزام .. اللي حس انها سمعت ..
قربت وسلمت على عزام وعلامات الصدمه باينه على وجها .. : اخبارك ؟
عزام : تمام ..
لطيفه : سهام روحي ابي اكلم اخوك ..
سهام ضغطتا على يد عزام بقوهه .. وهو نزل عيونه يناظر في يده .. كيف تضغط عليها : طيب يمه
مشت وقبل لا تطلع لفت على عزام .. وصارت تناظر فيه .. وامها معطيتها ظهرها عشان كذا , ماشافتها هنا حس عزام ان سهام عرفت كل شي ..
طلعت وهي تمشي من دون عقل ضربت في ملاك . اللي كآنت راح تدخل المجلس وقفتها سهام : عزام داخل مع امي ..
وقف قلب ملاك للحظات .. وناظرت في المجلس بهدوءَ , ثم رجعت وصعدت الدرج ,, وراحت لفوق َ ,
بعد ثواني .. شآفته يطلع من المجلس بشهامه وجمآل . وهي كانت تناظر فيه بشوقَ وحب ’ دمعت عيونها وهي تتمنى لو هالساعه توقف وهي تناظر فيه مع الدرج لحتى طلع ..
شهد : ي بنت قومي عن الدرج وش تسوين جالسه هنا ..
تنهدت بصوت عالي : مادري. .
‘
دخلت سهام المجلس ,, وكآنت مشاعل تودعهم تبي تطلع وتروح لبيتها مع تركي .. جلست سهام نفس المبلوهه اللي ماتدري وش يصير حولها وهي تتذكر كلام امها لعزام .. معقوله معقوله خالد ولد عزام .. ولد فاتن .. وقفت بتفكيرها شوي وتذكرت كلام فاتن لما زل لسانها وقالت ..
" هم ماتقبلوني انا كيف راح يتقبلون ولدي " ؟؟؟
غمضت عيونها بصدمه لحتى حست بمشاعل تهزها : مو مسلمه علي ؟
سهام توها تستوعب : هاه ؟ اي
سلمت عليها ولا زالت مصدومه ..
لفت على ساره اللي تأشر لها بحواجبها بمعنى ؟ وش فيك ..
ابتسمت تحاول تخبي ملامح الصدمه ..
لحتى شافت امها تدخل وضايق خلقها .. وسهام ماشالت عيونها عنها ابد ..
‘
طلع عزآم وركب السيارههَ مع مشآريَ
مشآري : اخيراً جيت ..
عزام فتح الباب اللي عند مشاري وهو يقول : انت اللي راح تسوق ..
مشآري نزل : طيب ..
ركب مكآنه مشآري .. وشغل السيارهه ..
مشآري : وين بنروح
عزام : على بيتي ..
مشآري : بتعشيني يعني ؟
عزام : شي نفس كذا
مشآري : ههههههههه اي يلا من زمان ماقعدت معك قعدت رياجيل ..
عزام : صحيح ,,
مشآري مد يدهه ولف المرايه على عزام وصار يناظر في عزام من المرايه اللي قدام .. وهو يقول : مشيب . ؟
ابتسم بهدوء وصار يناظر فيه بالمرايه : من كان عمري 22 وشعري فيه شيب .. والشيب وقاراً ..
مشاري ابتسم : ههههههه بس تدري انه محليك
لف وابتسم ونزل راسه لجوآله ..
مشآري : بس بيني وبينك يا عزام انت متغير حيل .. صرت ماتحب الناس ولا تبي تقعد مع عيال عماني ولا عماني ولا ابوك وحتى اهلك اخاف مع الزمن تكش مني انا بعد ..
سند ظهره لورا ورفع راسه وهو يقول ببحه رجوليه جميله :
مستاحش الناس ماهو من صغر قدري
لكن ماعدت احس ان جوهم , ججوي ,
الشيب ماهو في شعري الشيب في صدري
كبرني اللي اعيشه ولا انا توي ..
مشآري تقلصت ابتسامته من هالقصيدهه .. وتنهد : ضيقت صدري. .
وقف عند البيت لف عزام على مشاري : يلا حيآك ..
نزل مشآري , ومعاه عزام اللي يمشي ونظرات عيونه كانت على الباب يدور اي ورقه او اي كرتون .. طاحت نظرات عيونه على سياره لونها اسود .. مولعه انوارها ولما شافت عزام على طول راحت .. لف عزام بسرعه وناظر بالسيارهه بغضب ومشاري مستغرب ..
لف عزام بسرعه وصار يدور ورقه او اي شي وصحيح شاف الورقه معلقه على بابه ..
مشآري واقف مايدري وش السالفه ليش عزام عصب بهالطريقه .. : وش فيك وش هالورقه ي عزام .. " اشر على الشارع " والسياره اللي اولا ماني فاهم ..
مآكان يبي يفتح الورقه لانه لو قرا الكلام اللي فيها راح ينفجر ومايبي يعصب قدآم مشاري حطها بجيبه وهو يقول : مو مهم آدخل ..
دخل مشآري وعزام ورآه .. مآكآن يحس باي احد من الغضب اللي سكن دآخلهَ ,
مشآري لف وشآف عزام بحاله صعبه ويرثى لها .. شكله وحواجبه وباين الضيقه .. وهالشيء واضح عكس دآيم ..
مشآري : عزام وش فيك ؟
عزام : مشآري المجلس قدآم روح ادخل وانا شويات ورآح آجيكَ ,
مشآري هز راسه بالرضى ورآحَ ,
توجه عزام لدآخل .. صعد فوق لحتى وصل لغرفةةَ فآتن فتح الباب وكآنت مو موجوده توجه لغرفة خآلد فتح الباب وكآنت تنشفه لانها مروشته .. حست بأنه موجود ولكن م لفت عليه ..
دخل يدهه بجيبه قبل لا يقول آي شيْ .. وفتحها وصآر يقرآ ..
" سعود " . .
فآتن انا ماعاد اتحمل غيآبك آنا مشتاق لك حيل .. بخآطر هالمرههَ وكل شيء لعيونك يهون .. هذا رقمي اتصلي فيني .. انا انتظر مكآلمتك حبيبتي لا تتأخرين علي .. " 05056667.... "
كآنت تبي تلف عليه ولكن شآفت الباب تسكر بصوت عالي جداً , لفت بسرعه وكآن مو موجود رغم انها حست بوجودههَ , تنهدتَ واخذت نفس بعدها ِشآلت خآلد , بعد مالبسته .. عطرته بعطر جونسون .. الجميل . وريحته صآرت ريحةة نظآفه ..
‘
عزآم .. نزل للحديقه بخطوآت سريعه .. مر من جنب المجلس اللي فيه مشاري .. وأشر له والجوال في أذنه بمعنى دقايق واجي .. وكان معصب ..
بعد دقايق .. رد سعود : آلوو ..
صوت للحظآت ومع الصمت غضب لا يوصف بحدهه : سعود ؟؟
سعود : اي نعم سعود مين . ؟
عزآم بحده وعصبيه لا يمكن وصفها : اذا انت رجآل تجي قدآم بيتي وتوقف قدآمي وتقول انك تحب فاتن وجه لوجه .. ماهو تندس ورا اوراقك وهداياك ي الوآطي , وانا ادري ان احد مرسلك .. ولكن قل للي تعبده وتطيعه كآن فيه هو بعد خير يواجهني
سعود بضحكةة سخريه كلها استفزاز : الحين عرفتك انت عزام الوليد آل .......
عزام : تآج راسكك .. وتآج راس اللي جآبوك .. اذا ماتدري واكرر كلامي كآن فيك خير تجي تواجهني , ماهو تحط عينك على حريم على ذمةة رياجيل ي ولد اسلاف الردى
سعود : فاتن لي قبلك اذا ماتدري اسألها عني وقول لها تعرفين سعود ؟ هي تحبني وكآنك ذكي شفت هالحب من عيونها .. هي تبيني بس انت وقفت في طريقنآ
عزام زآد غضبه .. ضرب الجدار بيدهه بكل قوهه وهو يقول بصرآخ : تخسى ماتحبك .. ولا تعرفك انت اللي تبليتهاا وكآنك رجآل عطني دليل انها تحبكك .. ولا انك شفتها اصلااً ..
سعود : انا من دون ما اشوفها قدامي قاعد اشوفها في عقلي .. متى غابت صورتها عني ؟ وصل لها سلامي وقول لها سعود يقولك ابي انتظرك حتى لو شيب وانتي شيبتي ..
عزام حد على اسنانه : آنا ماني مضيع وقتي على اشكالك .. انا بس احب اقولك كآن فيك خير تواجهني غير كذا حركات الوراعين ماعرفها واجهني رجال لرجال ..
سعود : ماني ملزوم ..
عزام : آجل لا عاد اشوفكك ترسل رسايل وهدايا ولا واللي نفسي بيدهه لتندم على الساعه اللي تحديتني فيها وراح اجيبكك لو انك تحت الارض
سعود حس بالخوف وانه قاعد يلعب بالنار ورغم كذا كمل .. : قول لفاتن اني مشتاق لهاا لا تنسى ..
سكر الجوآل بسرعه كل شيء فيه كآن يشتعل شرار .. عجز يتحمل الكلام اللي يصير مايدري وش يسوي يكذب ولا يصدق ؟ ماعنده دليل عشان يكذب ولا عنده دليل عشان يصدق .. يحس نفسه بين نيرآن .. غمض عيونه يحاول يتدارك الموضوع .. سمع مشاري يناديه من بعيد . ماقدر يروح له وهو معصب لان يمكن باي لحظه ينفجر عليه .. توجه لدورة المياه " الله يكرمكم " وتوضى وتعوذ من ابليس .. فهو افضل حل للعصبيه .. مسح على وجهه بهدوء ثم طلع ..
كآن مشاري واقف قدآم باب المجلس .. ويناظر فيه : لا لا انت مو طبيعي ..
عزام نزل راسه للارض وهو يقول : انا اعتذر منك بس انا تعبان شوي
مشآري : اساساً انا رايح بس ابي اخذ سيارتكك لاني جيت معاككك ..
عزام دخل يدههَ وطلع المفتاح وطاحةة الورقه على الارض من دون ماينتبه انتبه مشاري ونزل يدهه واخذها .. ولما شافه عزام يفتح الورقه على طول سحبها من يدهه وانقطعت قطعتين .
مشآري بستغراب : وش بلاك ؟
عزام : هذي ورقتي
مشآري بصدمه : اي طيب طاحت منك ..
عزام : مو مهم .. خلاااص ..
تنهد مشاري وطلع من البيت وفوق راسه علامات تعجب مو فاهم ولا شيء ولا شيء من اللي قاعد يصير قدآمهَ ,
وحركات عزام الغريبه اللي ماتنفهم ابداً .
..
حنان : سلمآن آنت هالايام مارحت تداوم وش فيك لا يكون تعبان ؟
سلمان ببتسامه : آنا اخذت اجازهه .. لان الشهر اللي راح كنت مكان صديقي والحين هو ناوب عني ..
حنآن : اهم شي ماتكون تعبان ..
سلمان ": لا ابد الحمدلله ماني تعبان وانا بخير .. بس انتي قولي لي اخبار افراح .. والله سلطان صار له اسبوع مارفع السماعه علي مادري ووش فيه
حنان : اي والله حتى افراح ما اتصلت علي مآ آدري وش صاير فيها ..
سلمان : بس اليوم بهجم على بيتهم واشوف وش عندهم وش ساكتين عنه
ابتسمت : اعرف افراح ماتصبر الا تكلمني .. ولا تكلم امي شكلي بتصل على امي واخذ اخبار افراح منهاا ..
سلمان : الا اخبار عزوز
حنان ": الى الان ما رجع لسعوديه .. ولا اتصل عليناا ..
سلمان : شكله تزوج
حنان : بيني وبينك اتمنى هالشيء
سلمان بتسغراب : على اجنبيه ؟ شقراء
حنان بضحك : احسن شي ي خي ابي عيال عزوز شقر وبعدين عزوز مو مقتنع بالزواج واذا تزوج والله لافرح حتى لو ما قال لنا
سلمان : ليش
حنان نزلت راسها وتذكرت لما حرم على نفسه ياخذ غير فاتن ..
رفعت راسها : الا صدق علىى طاري فاتن والله اني مشتاقه لها ودي اروح اشوفها واشوف خالد ..
سلمان بستغراب : بس احنا ما جبنا طاريهاا ..
ضحكت : بس انا تذكرتهاا
سلمان : عادي مو مشكله اذا تبيني اوديكك لها بكره تجهزي ونروح ..
ابتسمت : جد ..
سلمان : اجل .. اهم شي ترتسم البسمه على هالوجه الحلو .
ابتسمت بخجل : ماننحرم ي رب ..
‘
الساعه 12:17ص ..
جلس في المجلس .. لحآله .. وانسدحَ ماحب يصعد فوق ابد .. ويشوفها يبي يريحها شوي منه وهي ترتاح منه .. ولكن تذكر الورقه وكلام سعود .. ولكن في شي في دآخله يبصم بالميه ,, ان الشي اللي يصير مو من فاتن وان فاتن مستحيل تسوي هالشيء وتخونه فاتن ماتسوي شي نفس ككذا .. ابتسم : هالعيون البريئه ما تكذب ..
ندم انه تسرع وصدق سعود .. وكذبهاا .. وعطاها كف , نزل راسه بهدوء وحاول ينسى اللي صار وينسيهاا ..
‘
فآتن ..
حطت خآلد على السررير بعد ماغيرت لبسه . ولحتى شافته نآم .. طلعت من الغرفه وسكرت البابَ , ضلت تمشي بالبيتَ , بهدوء استغربت عدم وجود عزام ؟ وين رآح طول هالوقتَ ,
نآظرت مع الدرج .. وكآنت الصاله هاديه مره .. نزلت مع الدرج بهدوءَ , تبي تطلع برا تشم هوآ بالحديقه .. قبل لا تطلع شافت باب المجلس حق الرجال اللي برا بالحديقه مشغله لمبته .. تقدمت بخطوآت هاديه ودخلت ولا حست بالشخص اللي كآن منسدح فيه .. طفت الانوآر وطلعت .. اما عزام فناظر فيها وعرف انها ما انتبهت لوجوده لانه كان في اخر المجلس وهي ما لفت .. للمجلس مجرد انها طفت اللمبات ..
طلعت وبدت تمشي بالحديقهَ بخطوآت هاديه كآنت تبتسم رغم ان الحاله اللي هي فيه ماتستحق انها تبتسم عشانها . ولكن قالت لنفسها بصنع لي امل تبعت من الحزن والدمع اقل شي ببتسم يمكن تبتسم لي الدنيا .. لاني اذا ضليت ابكي واضل حزينه راح تحزن علي الدنيا ولا راح استفيد شي .. ولكن الشي الغريب .. انها ماتقدر تمنع عقلها انها ماتفكر في عزآم كل ثانيه صورته ترتسم بين عيونها .. غمضت عيونها وكآنها تحاول توخر صورته من قدآم عيونها .. تقدمت للمسبح .. وضلت تنآظر فيه وكآن عآكس صورة القمرَ ,
في صوت في أذنها وكآن صوت ابوها وهو يأذن .. مجرد ما تذكرت هالصوت دمعت عيونهاآ .. وهي تتمنى انه يسامحها هالألم يوجعها حيل .. مشتاقه له حيل لريحته لرطب اللي يحبه .. ومشتاقه لبساطة البيت .. اشتاقت لغرفتها واشتاقت للمزرعه والحيوانات .. حتى انها اشتاقت لعمتها .. يآربي ليش كل شي وقف في وجهي .. ليش كل شي تسكر في وجهي ..
مسحت دموعها ورفعت راسها عن المسبح ونآظرت في القمرَ , مَ كآنت تحس بالشخص اللي ينآظر فيها من المجلس ويراقب كل خطوه تخطيها .. بدت تمشي وتمشيَ , وقررت تلف على مكآن الحديقه من ورآ .. ودها تجرب وتروح تشوف وش فيه .. رغم انه كآن ضلآم الا انها فكرت تروحَ له بدت تمشيَ بخطوآت هآديه رغم انها كآنت خآيفهَ , آلا آنها كآنت تمشي بسرعه وكآنت تحس ان في شخص يتبعها .. مآ قدرت تلف ابد .. ولكن قلبها .. بدا يضرب بقوههَ , تسمع صوتَ , خطوآت رجلينَ , ورآها .. بدت تسرع لحتى صآرت تركض .. بسرعه .. وهي تصرخ : بعد بعد ..
وصلت للغرفه المضلمه .. اللي في اخر الحديقه من ورا .. كآنت مرعبه ورغم كذا لقت المفتاح برا الباب فتحت الباب ودخلتَ , وسكرت الباب عليها بكل قوهه .. سمعت صوت المفتاح يضرب بالارض من برا .. وعرفت انه قفل عليها وطاح من برا .. شهقت .. ولكن م حست باللي دخل معها بسرعه .. الغرفه كآنت ضلمه ولا فيها اضاءه ابد .. مدت يدهاا تدور الانوار ولكن مافيه ولا لمبه .. ويدها صارت كلها ترآب ..
لفت يمين ويسآر تنآظر بالغرفه .. مافيها ولا نور .. ضلام .. الا نور من مكآن الشبآك الصغير .. وكآن نور بسيط جداً , تسمع صوت غريب صوت تصفير .. وكآن صوت الحشرآت .. لفت بسرعه , ودخلت راسها بالجدآر .. وبدت تقرا بصوت عالي صورةة الكرسي ..
كآن عزام معاها في نفس الغرفه ولكن م حست بوجودهه لانه ضلام .. ولما كآن يمشي وراها مالفت عليه .. واول مادخلت الغرفه دخل معها وسكرت الباب .. وانكسر القفل وطآح برآ ..
حس فيها تبكي بخوف , وكآنت تشهق من قلب .. عقد حاجبه .. ومد يدههَ , وحطها على كتفها .. سمع صرختها بصوت يملاه الخوف : لالالالالا يآربي ابعدهه عني ياربي ياربي ياحبيبي ..
عزآم بصوت هادي : فآتن
دخلت راسها في الجدار اكثر وهي تمسح على كتفها من يده وتصرخ ولا ميزة صوته ابد وضنت انه جن : بسم الله بسم الله بسم الله اعوذ بالله من الشيطآن اعوذ بالله من ابليس .. لا اله الا الله محمد رسول الله اللهم صل على محمد بسم الله ..
ارتسمت البنسآمه على شفايفه وهو يقول : بسم الله عليك اهدي شفيك انا عزام ,,
هــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــدوءء ..
لفت بكل هدوء , وبدون شعور رجعت تبكي , مآتدري ليش حست بـ الأمآن .. فجأه , بس ما حبت تبين له انها حست بالأمآن بوجوده نهائياً ,
ابتعد عنها وهو يقول : تدرين انك كسرتي الباب ؟
فآتن مسحت دموعها , وحمدت ربها انه ضلام ولا يقدر يشوفها بهالحاله .. : انت ليش تلاحقني ؟
عزام : انتي اصلاً وش جآبك لهلمكآن ؟ اصلا راح اشيل هالغرفه لانها كآنت لصاحب البيت اللي ساكن فيه قبل وعلى حسب اللي سمعت يقولون انها مسكونه
شهقت : بسم الله الرحمن الرحيم ..
كآن قصدهه يخوفها لا غير .. بدا يمشيَ , في الغرفه .. وهو يبتسم : الحين علميني كيف رآح نطلع ؟
فآتن نزلت دموعها لا شعورياً وبصوت باكي : سو اي شي .. اكسر الباب ابي اطلع من هنننا
عزام ": انتي اللي يسمعك يقول ان انا اللي مسكر عليك الباب ترا انتي اللي كسرتيه
بعصبيه : لا ؟؟؟؟ يعني انا متعمده مثلاً ,
بدا يمشي .. بضلام وكآن في شبآك بعيد .. وفوق حيل .. وصغير جداً وفيه حدايد .. كآن يناظر في الشباك وهو يمشي لحتى ضربت رجله بكرسي .. والصوت كآن عالي .. شهقت وهي تصرخ : عزآآآآآآآآآآآم عزآآآآآآآم
مد يدهه وهو يلمس الكرسي وعرف انه كرسي .. لف وجلس عليه وطنشها .. رغم انه يدري انها ميته خوف .. وقاعده تفكر وش صار له ولا وين راح .. جلس على الكرسي وشبك يدينه في بعضَ , وحط رجل على رجل وهو يسمعها تناديه .. وكل ماله الصوت يقرب منه
فاتن حست ان شوي وتشيب من الخوف : عزززززززام .. بسم الله الرحمن الرحيم ويننننننننننننككك بسم الله بسم الله لا ياربي ابي اطلع
كآنت تبكي بكل خوفَ ,
حست بيدهه تسحبها بقوههَ للكرسي جلست جنبه .. وحست فيه جنبها وكآن كتفها على كتفه ..
عزام : ااصص اللي هنا مايحبون الازعاج ترا ..
اخذت نفس .. وهي تحس شوي ويوقف قلبها .. مع شعرها اللي وقف .. حس بيدها تمسك يده بقوهه , تقلصت ابتسامته وغمض عيونه ولا شعورياً ضغط على يدهاا بهدوء ,
فآتن بكل ترجي وخوف : خآلد اكيد يبكي الله يخليك عزام طلعني من هنـــــــــــــــآ الله يخليك ..
عزام قآم وتوجه للباب بدا يضرب الباب بقوه برجله . ولكن ماكان فيه امل لان الباب ثقيل وحديد .. ومو مثل اي باب ..
سكرت اذنها .. وهي تتخيل اصوات .. وتتخيل اشكآل تمشي قدآمها وكل شي كآنت تشوفه تخيل .. من الخوف , قربت وركضت لعزام ,, وهي تأشر : شوفه شوفه يممممممممشي ..
عزام لف عليها بتسغراب : منهو ؟
فآتن : قآعدين يمسكوني عززززززززززام طلعني من هناا
عزام : كآن يناظر حوله رغم انه ضلام الا انه ماشاف اي شي في الغرفه .. وعرف انها تتخيل من الخوف .. لان يوم مسكت يده كانت ترجف بقوه ..
عزام لف عليها .. ومسك كتوفها وهو يهزها بهدوء : قولي بسم الله ,,
فاتن بكل مايعنه الخوف : بسم الله بسم الله
عزام : مافيه احد كنت اكذب عليك هالغرفه مو مسكونه خلاص فاتن مافي احد ..
فآتن كآنت تحس بالشياء تمشي عليها .. وصحيح .. كآن صرصور .. يمشي على رقبتها .. صرخت ومدت يدينها ومسكت ثوب عزام وهي تقول : يمشي على رقبتي يمممممممممشي
عزام : ي بنت انتي تتخيلين قلت لك اكذب ماهي مسكونه ..
حست الشيء اللي يمشي وصل لخدها ثم رجع نزل لرقبتها ودخل في بلوزتها .. وصل لصدرها .. صرخت باعلى صوت : عزآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآم ..
عزام حس بالخوف سحبها بكل قوهه ,, ورآحوا لنور الشباك .. لفها وصآر يناظر برقبتها : مافيه شي ..
فآتن كآنت تبكي وتشهق وعجز يفهم شي .. وكآنت تسحب ثوبه بكل قوه حتى ان ازارير ثوبه انفتحوا .. حست بالشي اللي يمشي وصل لبطنها .. مسكت يده وحطتها على بطنها .. فوق هالشيء لما تأكدت انه حشرهه .. حس بالصرصور .. ومسكه من فوق البلوزه .. سحب بلوزتها بقوه وطاح الصوصور .. في الارض .. وصآر يمشي على رجلها .. لا شعورياً حطت رجلينها فوق رجلينه وحوطت يدينها على رقبته .. ضمها بكل قوه .. وهو يضحك من قلبه .. , رفعها بيدينه وقفها على الكرسي .. حست ان الصرصور الى الان يمشي .. بدت تبكي اكثر واكثر. رجع عزام للباب .. وصار يضربه بقوهه ولا كآن في اي فايدهه ..
فآتن بصوت متقطع : خــــــآلـــــــد
عزام .. خآف على خآلد كثير , يمكن يطيح من الدرج او انه يروح للمسبح او يصير له شيء لا سمح الله والمشكله انه ناسي جواله بالمجلسَ ,
لما شاف ان مافي امل من الباب ابدا راح لفاتن .. : اسمعي
فآتن رفعت راسهاا .. ورغم انها ماتشوفه .. ولكن كآنت تحس فيه قدامها ..
عزام : مافي حل الا واحد ..
فآتن بصوت كله بكي : ااااااااايش
عزام : انا بحاول اكسر الحديد اللي على الشباك وراح ارفعكك تطلعينَ , من الشباكك زينَ , مسحت دموعها : يلا ي عزام انا خايفه على خالد .. حط يده على كتفها : لا تخافين ان شاء الله مايصير فيه شي ..
مسك يدها ونزلها من الكرسي .. وركب عليه . بدا يفك بسامير الحدايد .. وهي كانت تلف حولها خايفه من اي صرصور او اي حشره . رغم انها تسمع صوت اشياء تطير حولها ..
ضضل عزام وقت طويل يفكك بالحدايد .. فجأه سمعت صوته .. يتألم من شي .. وكآن بسمآر دخل في يدهه ..
فآتن ناظرت فيه : وش فيك ؟
عزام كآن ماسك يدده : يدددددي
كآنت تنزف ولكن مسح الدمع بثوبه . وكمل على الحدايد .. صارت الساعه 1 ونص وهم على هالحال .. لحتى طآحت الحديده برا ابتسمت لا شعورياً : الححمدلله ..
ابتسم : يلا عطيني يدك ..
ضلت واقفه تناظر بلا شي ..
عزام بستعجال : ممكن تعطيني يدك ؟
مدت يدها وسحبها بقوه لحتى ركبت معاه على نفس الكرسي .. حط يدينه على خصرها وبدا يرفعها بكل قوته لفوق لحتى ركبت على الشباك .. وصارت رجل داخل ورجل برا .. ناظرت .. بالارض وكآن بعيد شوي .. بخوف : خآآآآآآآيفه ..
عزام بعصبيه : ي فاتن انزلي بسرعه وافتحي البباب ..
فآتن : خايفه خااااااايفه ..
عزام : لا تخليني اسحبك وادخلك واطلع انااا ..
غمضت عيونها وهي تقول : اشهد ان لا اله الا الله ..
ابتسم ابتسامه جانبيه وفك يدينه من خصرها .. طاحت بقوهه على الارض وسمعها تقول بألم : آآهه ,,
تقلصت ابتسامته وقال بخوف : فيك شيء ؟
نآظرت ببلوزتها وكآن على اطرافها دم شهقت : دم ؟ انا انزف ددددم
عزام غمض عيونهه وفتحها بصبر : ي بنت هذا دم يدي لا تنزفين ولا شي افتحي لي الباب ..
تذكرت خالد لفت بسرعه وبصوت عالي : خالد نسيييييييته
ركضت بسرعه وكآن يناديها بصوت يملاه الغضب . : فآآآآآآآآآآآآآتن افتحي الباب ..
شآفها ابتعدت وكآنت تركض لحتى اختفت وشكلها دخلت البيت .. غمض عيونه ونزل عن الكرسي وضرب يده بالجدار بعصبيه ..