📌 روايات متفرقة

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميچو

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميچو

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن pdf الفصل الثاني عشر 12 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن pdf الفصل الثاني عشر 12 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الثاني عشر 12 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم  رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الثاني عشر 12

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميچو

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميچو

ركضت مع الدرج لحتى وصلت لخالد وشافته بسابع نومه ابتسمت وتقدمت تبوس خده .. تذكرت عزام وآخر صوت له :فآآآآآآآآآآآآآتن افتحي الباب ..
ركضت لتحت وراحت الغرفه كانت تشوف الباب يضرب بقوه وكان يبي يكسره .. وقفت قدام الباب وكتفت يدينها عارفه انه مايقدر ولكن فجأه انكسر القفل وبرفسه من رجل عزام انفتح الباب كان يلهث ويمسح جبينه اللي كله عرق من الرطوبة داخل الغرفه ..
عزام يجمع أنفاسه : وين خالد ؟
لفت وعطته ظهرها وهي تمشي : نايم . .


...... بعد مرور فتره قصيره من الزمن ......


وقفت قدام المرايه وهي بكامل اناقتها وجمالها ولكن تمنت لو ماغامرت هالمغامره ..
سديم تنتظر بتأمل في ملامح وجها لحتى انعكست لها صورة ديم اللي تناظر فيها بحزن
ماتقدر تقولها يمديك ترفضين أو معك وقت..
مجرد ابتسمة ابتسامة باهته جدا ورأحت اشتغلت الزفه وطفت أنوار القصر كلها مجرد نور ابيض سطع في وجه سديم اللي كانت في قمة الدرج وتشوف الصاله من تحت بدت تنزل اول خطوه وهي تناظر بالشخص اللي واقف عند الكوشه ويناظر فيها .. نزلت وفي نص الطريق نزلت دمعتها وطاحت ع يدها اللي ترجف من الخوف وقف سالم وهو يناظر فيها والابتسامة اللي تحمل التحدي مرسومه ع وجهه .. مد يده ومسك يدها اول ماوصلت الكوشه وباس جبينها وهو يقول :مبروك ..
ابتسمت ابتسامة تحمل جميع معاني الألم وسكتت مسك يدها وسحبها الكوشه وبدأ صوت الفنان والحريم بدوا يسلمون عليهم ويصورون كانت تحاول تمسح دموعها وأنها ماتبكي ولكن ماقدرت كل شيء فيها يبكي على ذا اليوم المشؤوم اللي بنت أحزانه بيدينها
لمحت ديم اللي تناظر فيها بنفس الحزن ديم اللي حاولت قد م تقدر تحمي شبابها من الشخص اللي بيهدمه .. لكن كانت سديم ترد معروف ديم بالسيء .. مو بالحسناء .. مشاعل كانت طآيره من الفرحه .. وباين ع شكلها الفرحه وهي تسلم على سديم وتمسح دموعها اللي كانت تضن انها دموع الخوف ولكن كانت دموع الندم المتأخر اللي ماله أي منجي ..

صالة الرجأل بين الزحام كان يمشي بفرح يدور أبوه إخوانه ..
التف جسم فهيد وسع عيونه وهو يقول بصوت يحمل الصدمة والفرح بنفس الوقت :جأسسم
التفوا الجميع وتعالت أصواتهم بترحيب الحار والعناق اللي يملاه الشوق والصبر ..
أبو جاسم :نورت كل الرياض يالغالي ..
قرب نايف يسحب كرشه وهو يقول :أخيرا جيت ي النسيب
وسع جاسم عيونه وهو يسلم ع نايف وهو يقول : سمنان
نايف:خلك من سمنتي واعترف من الحين وطلع الشقراء اللي متزوجها ..
كلهم لفوا ع جاسم ..
ابتسم جاسم بصدمه : لا ياجماعة لا تصدقون ذا البزر ..
ضحك الوليد :حتى لو صحيح ماراح ننصدم
مبارك: يالله ي جماعه آمشوا نسلم ع المعرس
جاسم:قبل أسلم على المعرس بسلم ع امي وخواتي
فهيد: بدق ع منار تناديهم لك..
نايف:مدام منار بالموضوع تكفى جاسم خلني استغل الفرصه واشوفها
جاسم : ماعقلت ؟!
.. دق جوال منار وسمعت خبر أن جاسم جاء.. ركضت وقالت لأمها وطلعوا كلهم من الفرحه اللي ماتشيلهم ..
وقف جاسم عند باب الصاله وكان إزعاج بنات والفنان .. وقف نايف معاه ..
طول صوته جاسم عشان نايف يسمع:تستحي؟!!
نايف بصوت عالي : هااااااااه ماسمع
جاسم قبل لا يكمل سمع صوت البنت العالي وهي تقول : نايف وين منار ؟!!
نايف كان قدام الباب اما جاسم بعيد عنه ..
لا نايف قبل لا يرد عليها وصار يناظر بجاسم اللي توقعها ملاك أو أمه وصار وجها بوجه
روان طلعت شهقه من أعماق قلبها وهي ترجع على ورا وعيون جاسم اللي كلها صدمة معلقة عليها ..
لف جاسم بسرعه وعلامات الصدمة مرسومه ع وجهه.. سمع صوت الأصراخ ..
ملاك ومنار وأمه كلهم تناقزوا عليه ..
جاسم ماحس فيهم وكان يناظر بالممر وهم يسلمون عليه .. البنت مو مصدق انها روان لا مستحيل .
قربت منار وضمته:اششششتقت لك  ..
نايف :ياليتني جاسم
ابتسمت أم جاسم وهي تقول  يزينك وانت ساكت
لفت منار على نايف وهي تقول : متى تعقل آف مايستحي ...
جاسم ضل ساكت ويتذكر روان بالمستشفى ويتذكرها الحين ..
ملاك:اخبارك جسسوم
جاسم : هاه من ؟! أنا أي ايه بخير
مسك يد نايف وسحبه: تبون شي
امه:سلامتك يا عمري ..
نايف : فك يدي اوجعتني
حط جاسم يده الثانيه فوق غترته اللي تطير مع الهوا وطلع برا لف ع نايف : اللي أولا روان ؟!
نايف ابتسم : ايه الحب
جاسم ابتسم : أسألك بالله
نايف : وش فيك لا يكون خقيت ؟!
جاسم : تغيرت
نايف : أي كبرت ومن ذاك اليوم ماهي روان اللي أعرفها صارت خجوله وهاديه ولا تلعب معي..
ابتسم : ماعاد هي المرجوجه اللي تفتش السيارات ..
نايف ضحك : تقدر تقول كذا ..
.. انتهى الزواج .. وكلن توجه لبيته ..
في الفندق..

جلست على السرير بفستانها الأبيض .. دخل وهو شايل شاورما وعصير حطه بجنبها .. لفت وناظرت بالكيس بعدين فيه:ايش ذا ؟!
سالم :وش تشوفين انتي ؟!
سديم بصدمه: مابي..
سالم : اذا ماتبين .. طشيها بزباله
سديم:أكلها انت النعمه ماتتنطش بزباله
سالم :أجل أكلي النعمه ..
سديم غمضت عيونها ثم نزلت رأسها ..
جلس على الاريكه وأخذ جواله وصار يدقق فيه ..
لفت بصدمه وهي تناظر فيه ؟! ايش يسوي ذا ؟
استغفر ت بصوت عالي .. ولف عليها .. ورفع حاجبه
سديم قامت ودخلت الحمام بغضب أما هو كمل سوالف مع صديقاته .. والبنات اللي يعرفهم جاه اتصال .. وكانت أسماء دائماً يكره اتصالها إلا هالمرة حس انه جاء بوقته . رد وبصوت عالي:هلااااااااا بالحب
طلعت سديم وكانت لأبسه بجامه ورافعه شعرها كأنها مو عروس .. مشت وجلست ع السرير كانت تبي تنام ولكن شدها الاتصال
سالم:لا ماعمري مشتاق لصوتك كككثير
أسماء بستغراب:شفيك سلوم نازل الوحي وش هالنبره الدافيه ..
سالم:ماعمري أسماء مشتاق لك حيل شسوي الظروف اقوا .. قولي لي متى راح نلتقي؟!
لفت سديم بسرعه وتجمع الدمع
بعينها وهي تحس أنها شوي وتنفجر عليه برق الدمع ويناظر سالم بعيونها قام وهو لازال يكلم وطلع..
نزلت دمعتها بسرعه وهي تقول في داخلها استاهل ..
طلع سالم وهو يمشي :يلايلا انقلعي
أسماء:بسم الله شفيك؟؟؟؟
سالم : سكري ي بنت ولا اشوفك داقه
أسماء : فيك انفصام بشخصية ؟؟!
سالم : بالليل اللي ماتفهم
أسماء بنبرة قهر : متناااااقضضض
سكر بوجها ثم لف للغرفة فتح الباب وشافها نايمه بعمق.. والدموع مازالت على خدها ..
ابتسم وقرب وانسدح بجنبها ونام..

ماكانت بدايه جيده لسديم ابدا ..


اليوم الثاني ..


سمعت صوت خالد يبكي .. فزت بسرعه تبي تأخذه ولكن انصدمت باللي واقف ويهزه بهدوء..
فاتن ضلت ساكته وتناظر فيه .. لحتى انتبه ولف عليها ..
عزام : اليوم راح اوديك للمزرعه وبعده بنروح للقصر ..
ابتسمت بهدوء وقامت وهي ترفع شعرها : المزرعه ؟!
سكت وصار يناظر فيها ..
لبست جزماتها اللي كلها ريش ووقفت تبي تطلع وكانت تقول : لي وجه اروح ..
طلعت وسكرت الباب ، تنهد ونزل خالد اللي دخل في سباتا عميق ..
طلع وراح لصاله وشافها جالسه جلس جنبها وهو يقول .. : إلا متى بتخلين أبوك يقسى عليك ويزيد في حقده ..
لفت عليه ببرود : اشوفك مهتم برضى ابوي علي..
عزام:ف *قبل لا يكمل حته رساله بدايتها *
سعود: يمكن يكون ذا دليل ..
فتح الرساله بسرعه وكأنت صورة فاتن لحالها وكانت مقربة حيل .. عقد حواجبه رفع الجوال وصار جنب وجها وصار يناظر بصوره وبفاتن ..
ضلت تراقب ملامحه اللي تغيرت بسرعه ..
عزام غمض عيونه وقالها بكل حده : فآآآآآآآآآآآآآتن
وسعت عيونها وهي تشوفه يلف الجوال لحتى حطه قدام وجها ..
عزام بكل مايعنيه الغضب : هذا أيش ؟!! ..
ضلت ساكته وتناظر بصورهه بصدمه ونفس الوقت رجعت للوراء بتفكيرها وهي تتذكر سهام .. كيف صورتهاا ..
تلعثمت وعجزت تتكلم والشيء هذا خلا عزام يشك فيها من سكوتها ومن خوفها ومن بلعمتها ..
عزام : أقسم بالله ان كنتي تعرفين سعود صدق انك لتنسين رحمتي ولا راح تعرفين غير شي مايرضيك يافاتن ..
عزام رجع وقالها وهي يمسك أعصابه ويحكمها : تعرفينه ؟! ..
فاتن ناظرت بعيونه للحظات يملاها الصمت وهدوء : ايه أعرفه ..
صدمة ..
ضل ساكت للحظات وكأنه يجمع قوته .. قامت بسرعه متوقعه منه أي صفعه أو بوقس .. ماتدري من سعود؟ أو من وين جاب الصوره له صله بسهام معقوله سهام تسوي كذا ..
ضربت خدها وهي تقول : ليش قلت كذا ...
ماتدري ليش صارت تظلم نفسها بنفسها تبيه يكرها ويحقد عليها لحتى توصل لأمور ماتعنيها .. لهدرجه وصل الحقد .. يمكن لانها ماشافت شيء يقهر عزام ويهزه غير هالطريقه ..
غمضت عيونها وتوجهت للمسبح جلست على اطرافه رفعت أطراف بنطلونها ودخلت رجلينها .. والصوره للحين تمر ع بالها في شي يقولها قومي اعترفي انك ماتعرفينه وفي شي يقول لا احسن خليه .. يموت قهر .. غمضت عيونها وصارت تحرك رجلينها بالمويه أكثر سمعت خطوات رجلين وكان عزام والأرض ماتشيل غضبه .. ضلت ساكته ولا لفت عليه جلس وراها وهو يقول بهمس: لآخر مره أقولها لك ؟ تعرفين سعود ي فاتن ..
غمضت عيونها وهي تحس بقشعريره . وكان قريب منها ضلت تحرك رجلينها بسرعه وهي تقول : كلمني من بعيد ..
وقف بطوله وصار يناظر فيها بكل مايعنيه الغضب مد رجله وحطها على ظهرها وبحركه سريعه منه دفعها لداخل المسبح الغويق وآخر صوت منها كان صرخه صوتها عالي من بعدها اختفت .. شآفها تطلع وتدخل بالمويه واطلع فقاعات بشكل سريع ويدها تحركه تبيه يساعدها .. ضل واقف يناظر فيها لحتى حس بهدوءها وهدوء المويه مد يده وسحبها بكل قوته جلس على ركبه وحط رأسها على حظنه وهو يقول : مابغيت أعمالك كذا بس قلت لك اذا غضبت ما اعجبك ..
نزلها على الأرض وطلع ضلت تكح بشكل سريع وتنزل الدموع بشكل أسرع ماتدري كيف قدر يسوي هالشي ضلت تبكي وهي تطلع المويه من فمها وخشمها .. شافت خالد يمشي قربت وسحبته لحظنها وهي تبكي بكل ألم..
.......


طلع وركب سيارته وهو لازال بعصبيته .. وصل للقصر .. وتوجه. للملححق وكان ينادي بصوت عالي جدا : مشاري ..
طلع مشاري بستغراب : شفيك ؟!
عزام : ابي ارسل لك رقم وإبيك تحدد موقعه جيبه لي من الأرض ولا من السماء تسمع ؟؟؟
مشاري بصدمه ماحب يسأله وش الموضوع لأنه مرا معصب
مشاري : أبشر ..



.....

كانت سهام جالسه وتأثير الصدمة اللي فاتت إلى الآن مأثره عليها ..
خالد ولد فاتن وعزامم .. ؟! مستحيل
دخل نايف ويصرخه منه : سهاااااالم
سهام فزت بخوف : بسم الله .. خوفتني
نايف:شعندك
سهام:عزام اءءء أقصد نايف وين عزام
نايف: توني شايفه برا بس بيروح ..
قامت وهي تركض بسرعه شافته متوجه لسيارته بصوتها العالي : عززام ..
فتح الشباك وهو يقول بستعجال : مشغول
غمضت عيونها وهي تقول : طيب خالد ؟؟؟؟ اوووف ..



....


منار:اوووف روان صار لك يوم وانتي كذا وش تفكرين فيه ..
روان كانت سرحاننه وتفكر بيوم المستشفى ..
منار : أمس كان مافيك إلا العافيه
روان لفت وعيونها كلها دموع مسكت يد منار وهي تقول : ابي اقولك شيء ..
منار بتسائل : قولي ..
رجعت روان للماضي وهي تتذكر كل شيء ..


قبل فتره من الزمن ..


جاسم : ليش تبكين ؟
ضلت روان تبكي من دون ماتجاوبه ..
رجع خطوتين لورا وجلس على الكرسي ..
سكتت روان وصارت تناظر فيه بتسائل ..
ابتسم : شويات واطلع ..
روان ضلت تناظر فيه بصدمه ومو مستوعبه شيء ..
جاسم قام بهدوء وقرب منها جلس ع طرف السرير وهو يقول : انا واثق فيك .. من دون لا صك ولا شيء بنت عمي واعرفك .. أتمنى هالشي يبقى بيني وبينك ولا يطلع لأحد ياروان ..



بصدمه:روووووووان انتي وش تقولين
مسحت دموعها وناظرت في روان : من ذيك اللحظه وهو كبر في عيني ادري بتقولين بس كنتي تكرهين ذاك اليوم أكرهه لأن أسلوب عماني يقهر والحركة البشعة اللي زوجوني فيها لكن م رد روحي وزادني ثقه إلا كلامه ..
لما تركني ولا جاني ..
منار تحت تأثير الصدمة إلى الحين : ي ي يعني
روان : ايه جاسم ماقربني
الوحده اللي في بعدك ماتخليني ..
صآرت ترافقني بعد رفقتك .. لي !

بـ قلمي ..

...

وقف تفكير منار للحظات بصدمه وهي مو مستوعبه روان وش قاعده تقول !!؟ ..
ضحكة بصدمه : روان مستوعبه وش تقولين ؟
روان : هذا هو الشيء اللي صآر يا منار ، جاسم سوا شيء ماراح انسآه طول ما انا حيه ،
منار ابتسمة ماتدري كيف قدر يسويها جاسم ويوثق في روان ويكذب على عمانه بأنه دخل على روان وجاهاآ ..
منار : طيب ليش كل ماتتذكرين ذاك اليوم يقلب جوك ويومك حزن ؟
روان نزلت راسها وتنهدت : لأن طريقةة عماني وابوي والحركه اللي سووها فيني في ذاك الوقت حيل جرحتني وخلتني ولا شيء واللي بنا ثقتي من جديد اخوك جاسم ي منار ،
منار حطت يدها على يد روان : خلاص اللي صار صار انتي انسي وعيشي حيآتك ي قلبي .. ترا هالشيء مكتوب لك ويمكن خيرهه انتي ماتختارين حياتك بنفسك ولو انها على كيفك ماكان صار اللي صار وكانت افضل صح ولا لا !؟
روان ابتسمت : صح ...

صاحبي ماقدرت انساك بالمره ..
وجرحى ماهو على خبرك صغير
تعال وفكني من طيفك ومن شره
ليتني يوم أذكرك أذكرك بالخير ..

بـ قلمي ..
،،،،،،،،،،،،،،

طلعت من الحمام 'الله يكرمكم ' وهي تنشف شعرها لازال خشمها احمر وعيونها حمرا من البكي ومن المويه .. حتى انها لازالت تشهق بصمت .. تناثر شعرها من فوق الروب وهي تتذكر اللي صار لما رفع رجله بقهر ودفها بالمسبح .. وخلاها فتره طويله تصارع الموت وتطلب منه ينقذها من الموت دمعةة عيونهاآ بكل مايعنيه القهر والألم قإمت ولبسة بجامتها تحاول تنسى الموضوع .. خالد كان على السرير ويناظر فيها ويضحك ببرائه لما خلصت لفة جلال الصلآه على راسها وبدت تصلي والدموع تتسابق من اول وحده توصل الارض كانت تبكي بكل قهر عجزت حتى انها تقرا اي شيء .. وكان صعب انها تركز في الصلاه من القهر والضيق اللي في صدرهاآ سجدة بكل خشوع وبعدها ارفعةة يدينها لله وهي تدعي عليه من كل قلبهاآ بأن الله لا يوفقه ويوريه عذابه اللي يقواه ويخافه لان الله اقوى منه وهو اقوا منها مافيه احد راح يتخذ حقها من عزام الا رب العباد اللي مافي بينه وبين دعوة المظلوم لا حجاب ولا باب ولا اي شيء يلدها ... تعرف انها مظلومه وربي راح ينصرها حتى لو مرت سنين .. راح تنتظر اليوم اللي تشوف فيه اللي ظلمها يترجاها تسامحه سواء في الدنيا ولا عند رب العباد الواحد الاحد اللي ينصرها في يوم القيامه .. وعند الله تلتقي الخصوم .. بعد ماخلصت الصلآه حست برآحه وان صدرها انشرح .. قآمت وجلست بجنب خالد ، رفعت رآسه وحطته على يدهآا اخذت الرضآعه ودخلتها في فمه .. سرحت شويء وهي تفكر ؟ ليش تجيب لنفسها الأذى ؟ هو كان معها لما ضلموها ولا صدقهم ترك كل أهله عشآنها .. طيب ليش ماعترفت له . بأن في هالشيء هي مظلومه بعد .. غمضت عيونها لثواني عشان تهدي شوي من الحراره اللي فيها .. ولكن غفت بهدوء وبدون. شعور .. ومالت الرضاعه اللي بيدها وطآحت صار يناظر خالد في الجدار .. لحتى هو بعد دخل يدهه في شعرهآ .. حتى بتأكد انها مارإح تروح .. ثم نآم ، ..
بعد سآعه كامله وقفت سيارةة عزام قدآم باب القصر ونزل ، فتح البآب .. وكان متضآيق ولا له خلق يشوفها او يشوف اي احد .. توه جاي من المستشفى ، ويحس بالتعب اللي توازن مع ضلوعه ، حرك رقبته يمين ويسار يحاول يخفف من ألمهآ
سكر باب الشآرع ولا حس بالورقه اللي مع تسكيرة الباب طارت في الهوا ورآحت لبعيد ، من دون مايقراها او يشوفها . دخل بهدوء وكآن منزل رآسه للأرض ويمشيظ“ صعد الدرج بهدوء ناظر بالصاله يمين ويسآر كانت العآب خالد متناثره في كل مكان ،. فتح غرفة خالد ولكن ما كان فيها اي احد رفع راسه للمكيف وكان شغآل مد يده لريموت وطفآه وطلع .. شاف باب الغرفة مفتوح نصه فتحه بهدوء وشآفها نايمه بعمق وفي حظنها خالد .. بدء يمشيء بخطوآت بطيئه وقف قدام السرير ، وبالضبط قدام خالد صار يناظر في فآتن اللي شعرها متناثر على المخده بشكل مجعد جميل مرهه وفي خصله كانت على عيونها .. مد يدهه بهدوء وبأصبع واحد وخر الخصله ورآ أذنها .. ضل يناظر للحظات في وجها البريء .. وخشمها الاحمر .. ورموشها اللي كلها دموع ، زايد في طولهاآ وتشابكها ، عض طرف شفايفه .. وهو يتذكر حركته اللي سوآها ، غمض عيونه للحظات ثم ابتعد بسرعه لورا طلع من الغرفه .. ونزل مع الدرج وقبل لا يكمل نزوله دق جواله .. وكان مشاري ،
عزام : هلآ
مشاري : حددت الموقع ..
عزام : افضل خبر سمعته لليوم ..
مشاري : بس مين ؟!
عزام : مو مهم ثواني الى انا عندك بنروح للموقع .. اللي حددته ،
مشاري : طيب انتظرك ..
سكر الجوآل بهدوء ولكن نزل بخطوات سريعه .. طلع وركب سيارته وهو يستجمع قوآه يعرف انه لو يمسك المسمى سعود نهائياً ماراح يرحمه ،..
وقف قدآم القصر وطلع مشاري.. فتح الباب وركب لف على عزام : سلام ،
رد ببرود : ارحب ..
مشاري : الحين احس اني اسوي شي مادري وش قصته
عزام وهو يسوق : انت مو تحس الا صدق انك ماتدري ،
مشاري : طيب تقدر تفهمني وش الموضوع ؟!!
عزام : مو الحين لكن اوعدك رآح تعرف ، بعدين
مشاري تنهد : امري لله ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

رنآ & نوآف ..

حست بطفش غير طبيعي .. كل شوي جالسه .. لحآلها ماتدري وين تروح ! ولا وش تسوي ،
قامت بهدوء وطلعت بالحوش وكان الجو جميل جداً .. طاحت عينها على خرطوم الماء ابتسمةة ابتسامة شر ارفعت قميصها ودخلته في سروالها الداخلي وصار قصير شوي .. لبست زنوبات ورفعت شعرها بشكل عشوائي .. اخذت المويه وبدت تغسل الحوش ،
طلع نواف وهو لابس شورت وتي شيرت جميل ومسوي شعره بالجل ومثبته من قلب .. وسع عيونه وهو يشوفها تغسل الحوش ،
فتح فمه بهدوء وهو منصدم من اللي قاعده تسويه ناظر في شكلها .. كيف كان لحجي .،
ماحست فيه وكانت ترش الحوش كله .. الما لفت تبي تغسل الحوش من عند الباب ولكن اخترعت من اللي واقف يناظر بصدمه فيها ..
شهقت : بسم الله ..
سكت وصار يناظر والى الان مرسوم على راسه ثمان علامات استفهام .. وتعجب ؟!!
ناظرت في شكلها من فوق وتحت ثم ناظرت فيه : خير ؟ لا يكون مو عاجبك بس ..
تنهد ثم ابتسم : ممكن توخرين المويه اللي بيدك ابي امر ولا ابي يجيني مويه لان عندي اجتماع مهم .
لفت وكملت تغسل قدام الباب وهي تقول بعناد : والله مالي شغل تبي تمر ولا اقعد ..
نواف تنهد مره ثانيه : رنا وخري من قدآمي ،
رنا سكتت وكملت تغسل من قلب ، بدا يمشي بأطراف اصابعه على الارض وهو يرفع اطراف جزماته عن المويه ميلت فمها بستحقار له .. لحتى شافته وصل الباب .. نزل رجلينه وفتح باب الشآرع رفعت حاجبها .. بنذاله ورفعت المويه ورشت على ظهره ..
طلعت شهقه منه بصوت عآلي ، ولكن مالف عليها ابداً وضل واقف قدام الباب من دون مايتحرك وهي ماشالت المويه عن ظهره ابداً ..
غمض عيونه بصبر مد يده وسكر المويه لانها قريبه من عنده ثم لف عليها ..
ناظرت بخوف لخرطوم المويه وهي تحركه يمين ويسار تبيه يشتغل ثم رفعت عيونها بخوف على نواف .، اللي يطلع النار من خشمه ..
ابتسمة ابتسامة عريضه كلها خوف : ه ه ه ه ه
ركضت بسرعه لدآخل وهي ترجف من الخوف .. سكرت باب الغرفه عليها .. وقفلته ، سمعته ينادي من ورا الباب بصوت هادي : رنا افتحي بغير ملابسي ...
رنا : موب فاتحه
نواف : ي رنا تأخرت بلبس ماراح اسوي لك شيء ..
رنا : وش يضمني انك ماراح تغرقني
نواف : يعني وش بسوي مثلاً ؟ بجيب خرطوم الماء من الحوش للغرفه بالعقل يعني
رنا : احلف ان مامعك شيء
رفع الساعه وكان الوقت متأخر : يا رنا اقسم بالله ما اسوي لك شيء ..
فتحت الباب بهدوء .. ودخل وهو يصب مويه .. فتح الدولاب وطلع له ملابس ثم لف عليها وابتسم ..
وسعة عيونها مو مصدقه انه ماراح يسوي لها شيء .. ثم طلع ،

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

سديم & سآلم ..


صآر له أربع سآعات مو موجود ولا حتى إتصل عليهآا ولاآ كأنهم متزوجينظ“ ..
توجهت لمرآيةة الغرفه وقفت تناظر في شكلهآ بحزن .. نزلت راسها على وصارت تفر اصبعها على التسريحه بشكل دائري وهي تفكر .. كيف تبني حيآتها من جديد كيف تخلي سآلم يكره البنات والمغازله اللي تقهرها .. وتخليها ولاآ شيء ماتوقعت رآح يصير معها كذا ابداً ،
لفت بهدوء وهي تتنهد .. وجلست قدآم البلآزمآ .. وهي تحاول تشغل تفكيرهآا بإي شيء ثآني غير سآلم وتصرفآته
.. سآلم
كآن جالس مع خوآته وامه .. جت ملآك ، وجلست جنب سآلم ضربته بكوعها بخفيف : اخبار العروس ..
ابتسم : الحمدلله تمآم ..
مد يده وصار يلعب بشعرها حاول يدخل يدهه في شعرها كثير عشان بتشابك خصل شعرهاا في ساعته .. لحتى شاف ان شعرها نشب بساعته بقوه سحب يدهه بقوهه وطلعت شهقه من ملآك بصوت عالي : آآه شعري ..
سالم ناظر بيده كانت ساعته مليانه شعر طلعها بقوه وحطها في جيبه ..
سالم : م دريت ،
جلست وهي تحك شعرهاا من الألم .. مد يده في شنطتهآ مندون ماتحس وطلع روجها الاحمر.. دخله في مخباته ثم طلع عطرهآ وصار يرشه ع ثوبه ..
شهقت : العطر نسائي ي غبي
سالم : اعجبتني ريحته ..
قام : يلآ انا بروح عند سديم ويمكن اجيكم بكرهه ،
طلع بسرعه وركب سيآرته ، وهو عاقد حاجبه بشراسه ، مسافة الطريق ، لحتى وصل لشقةة سديم ..
وقف سيارته وهو يبتسم .. طلع الروج اللي بمخبآته ، ولون اصبعه بشكل دائري ثم حط اصبعه في رقبته وعلى ازارير ثوبه من فوق .. وعند يآقته ،
نزل وسكر الباب .. فتح باب الشقه .. ودخل ، سمع صوت المويه بالمطبخ وبآين انها تغسل ،
نزل شماغه وحطهآ على كتفه وبصوته العالي : سديم ..
طلعت من المطبخ وشعرها حايس وتمسح الصابون في بلوزتها : شفيك ؟!
سالم : تعالي ابي اجلس معاك ،
عقدت حاجبها بستغرآب .. سالم ؟ وبيجلس معاي ؟! غريبه
مشت وراه وتمشي قدامها علامة استفهام كبيرهه ،
جلس على الكنب وهي جلست بعيدهه عنه شوي ، وصارت تناظر فيه ..
سآلم : بكرهه رآح نروح للقصر عشان نسلم على آهلي وبعدها بنسافر لاوروبا عشان قدام اهلي واهلك بس ..
عقدت حاجبها : بس انا مابي اسافر ومو ضروري نمثل !
سالم : خلاص قولي انه انتي اللي ماتبين قدامهم ؟ عشان اطلع من الموضوع ،
ابتسمت وقامت بقهر : لا تخاف مالك دخل بالموضوع !
قام ونزل ثوبه بسرعه ومده لهآ : اغسليه بكره عندي دوآم
مدت يدها واخذته وسكتت .. شافته توجه لتسريحه وهو ينزل ساعته ويطلع منها شعر ويقول بكل استفزاز : يالله شعرها لزق في ساعتي ..
لفت بسرعه وهي مو مصدقه اللي يقوله توجه للحمام وهي بسرعه راحت لساعه وشافت الشعر اللي فيه .. غمضت عيونها بقهر .. ولما فتحتها كان واقف قدامها وهو يقول : مستغربه ؟
م ردت عليه .. وضلت تناظر فيه لف على التسريحه وصار يمسح رقبته من الروج وسعةة عيونها وهي تناظر بالروج اللي ع رقبته ؟ وقح وقح
سديم لفت وطلعت من دون ماتعطيه إي رد او تجاوبه على إي شيء .. دخلت الحمام والقهر والغضب حاديها .. حذفت الثوب بلغساله بقهر ولكن لمحت روج مطبوع بقوه على ثوبه ،
مدت يدها وطلعت الثوب وهي تمسح باصبعها السبابه ع الروج ، ارفعته لخشمها وهي تشم ريحةة العطر نسائي ، نزلت دمعتها .. بكل مايعنيه الألم ، ثم سغلت الغساله والدمع مشوش على عيونهآا ، سمعت صوته يغني وهو يتروش ببرود اعصآب .. حست بستحقار لنفسهآا وهي عايشه مع هالشخص الوضيع .. لما غسلت ثوبه وخلصت تأكدت من ملامح وجها قبل لا تطلع بأن تخفي اي سبب للبكاء ، طلعت وهي تنفض ثوبه وتبتسم وكآن طالع بمنشفه ملفوفه على خصرهه ،
وقفت قدامه : بعد
وقف من دون مايبعد : ماني مبعد انتي اللي جيتي ..
سديم بكل قرف : حتى وجهك ماينتناظر فيه ..
لفت عنه وطلعت وحذفت ثوبه ع الكنب بكل قوه .. وسمعته يقول بخبث : لا تنسين تكوينه ..

..

فآتن & عزآم


فتحت عيونهآا بهدوء .. وفزت بعدها بسرعه وهي تشوف خالد مو موجود .. ركضت لصاله وهي تنآدي : خآلد ..
علت صوتها بكل قووه وهي تنآديه : خلوووووود وينكك يا بابا
طلعت وشافته واقف قدآم المسبح ويناظر فيه ..
صرخت بصوتها العالي : لا خلووود يااعع
مشت بشويش عشان ماتخليه يخاف ، ويدخل .. ابعد عنه لورا بخطوتين .. شالته بين يدينهآا بسرعه ، وغمضت عيونها بكل مايعنيه الخوفظ“ ،
..
وقفوا في صحراء .. وعلامات الاستفهام تملا روسهم لف مشاري على عزام ... وعزام كذلك ،
مشاري : لا تسألني .. هذا الموقع اللي حدده مشعل !
فتح الباب عزام بعصبيه وسكره بقوه : سعود في صحراء وهنا بتحديد ؟. مستحيل
مشاري : اسمع عزام قولي السالفه عشان افهم وش تبي كيف تبيني اساعدك وانت تتجاهلني بهالطريقه ؟!
عزام لف عليه ورفع حاجبه : ومن طلب مساعدتك ؟
عقد حاجبه مشاري : آفآآآآ
نزل عزام راسه بعصبيه وقهر تمنى لو يمسك سعود ذآ ..
مشاري : يلا ماراح اشره عليك الحين انت معصب عموما اكيد الشريحه محذوفه بهذا المكان ..
ابتعد مشاري وركب السياره .. وضغط بوري لعزام .. اللي كان يناظر يمين ويسار بصحراء ولكن بيأس لف وركب مع مشآري ..
.. الساعه ظ¨:ظ£ظ£ م ..

دخل عزآم البيت وجواله على اذنه يكلم آمه .. اللي كانت تترجاه يجي عندهم ويجيب خالد .. وفاتن حاول انه يصرفها ولكن م قدر.. لحتى اصرت انهم يجونظ“ وبأسرع وقت ..
سكر الجوال .. وتنهد بضيق .. سحب شماغه وحطها على كتفه وكان وهو يصعد الدرج يفكك ازارير ثوبه وكبكآته ..
دخل الغرفه ووقف للحظات عن الحركه لما طاحت عينه على اللي جالسه تنشف شعرها الحرير بشكل هادي .. ولابسه روب احمر ناعم ، مالاحظت وجوده ابداً وكانت تناظر بالمرايه
شمر عن اكمامه ونزل كبكه ع التسريحه قدامها .. طاحت نظرات عيونها على اليد اللي انحطت ع التسريحه ونزلت الكبك ع طول رفعت عيونها وناظرت فيه ..
ولاول مره ينزل عيونه وكأنه مايبي يتجادل هو وياها ابداً ..
عزام : البسي بنروح للقصر ..
وسعت عيونها ولفت عليه بقوه : ايششش ؟!!!!
عزام لف ورفع حاجب واحد : ماسمعتي ؟ اعيد يعني ،
ضحكت بصدمه : تستهبل !
لف عنها ودخل الحمام وسكر الباب بصوت عالي .. غمضت عيونها ومسحت على شعرها بتعب .. تنهدت وهي تحاول تدارك الموضوع وانه قاعد يمزح مو صدق الموضوع ..
بعد اربعه وخمسين دقيقه .. طلع من الحمام وكان يسكر ازارير بلوزته وشعره مبلول .. ناظر فيها وكانت لابسه بجامه
عزام : ليش مالبستي ؟!
فاتن من دون ماتناظر فيه : لاني ماراح اروح !
غمض عيونه بعصبيه : قاعد اتمالك اعصابي لا تتلفينها لي لك دقيقه وحده اما القاك بسياره او اقسم لخليك تركبينها غصباً من عليك ..
ابتسمت بستحقار : لا يا شيخ ؟ كيف
عطته ظهرها ودخلت الحمام عشان توضي ..
غمضت عيونها وهي تقول في داخلها " ياشيخ طير " ..
بعد م خلصت طلعت من الحمام وهي تمسح وجها ..
لفت يمين ويسار : خالد ؟؟؟؟ خالد ؟؟؟؟ ياربي منك ؟؟ وين تروح انت
طلعت من الغرفه بسرعه : خالدد وينككك ؟!
لكن فجـــأه ..
طفى الكهرب كل شيء اسود ولآ نور ولآ اي شيء ..
صرخت بخوف : خخخخخاااالدددد
حاولت تنزل مع الدرج وهي تتلمس بهدوء عشان م تطيح وتمد يدينها قدامها وهي تحس انها بتصقع اي جدار ..
لمحت باب الصاله مفتوحه وسيارة عزام بالحوش .. فجأه وهي واقفه بالصاله كانت تناظر بسياره بصدمه ..
شغل لمبآت سيآرته واسطعت في وجها ونورت نص الصاله .. حطت يدينها على عيونها عشان النور ..
طلع راسه من الشباك وهو يقول : تدورين خالد؟ معاي
حدت ع اسنانها : يانننننذل
دخل راسه ثم بعد ثواني طلع يده وهو ماسك العبايه ويلوح بها بالهوا : تعالي عباتك جبتها بنروح للقصر لان الكهرب طفى ع بيتنا ..
قالت عشان م تنفجر عليه " لا اله الا الله " يمكن تهدي من الغضب اللي حاديها لو شوي .. مشت وفتحت باب السيارهه بقوه ثم ركبت ..
لفت عليه وكان ساكت ماناظر فيها وخالد جالس في حظنه سحبت عباتهاآ ولبستهآا .. وهي تحاول تمسك اعصابها ولا تغضب اكثر ،.. اخذت نفس بصوت عالي حسسه بوجود غضبها العظيم .. لكن مالقت منه غير الطاف ...
مسافةة الطريق .. والصمت اللي يملاا السياره وصلوا للقصر .. بعد غيبه طويله ..
مدت يدها بتاخذ خالد من حظنه ولكن شاله بسرعه ونزل وسعت عيونها ولكن بغضب منها فتحت الباب وصارت تمشي وراه وهي تقول بصوت عالي : جيييييب خالد
ولكن وفجأه شافت الشخص اللي جا قدامهم وهو عاقد حواجبه بجمود وجلافه .. سكتت بخوف وهي تناظر بالوليد اللي يوزع على عزام وفاتن نظرات الاستحقار والاستهزاء ..
تعداه عزام اللي شايل خالد بيد وحدهه مشت وراه بخوف ، وبصمت من نظرات الوليد اللي رفضت تغيب عن بالها سبحان الله نفس ولدهه .. م يضحك ودايم معصب ولا يعجبه العجب..
دخلت القصر وشافت البنت اللي وقفت قدامها ثم شهقت بصوت عالي : هههههئئئئئ فففففاتن
سهام ضمت فاتن بقوه وهي تقول : خخخالد وينه وينه ؟ وعزام مره مشتاقه لهم ..
فاتن ببتسامه : راح من هنا " اشرت على المزرعه "
سهام : امشي طيب دآخل ،
دخلت وهي تناظر يمين ويسار بالصاله لحتى طاحت عينها على البنات والحريم اللي التفوا لها كلهم بكره بدا يضرب قلبها بقوه وبطنها ينغزها من المغص " الله يلعنك عزام " ..
قامت نوره بسرعه ومسكت يدها ملاك : ع وين ؟!
نوره بصوت عالي : ما استحمل اقعد في مكان هي فيه
وقفت لطيفه وببتسامه مجامله : هلا والله فاتن وش لونك ؟
فاتن ونطراتها على نوره اللي صعدت فوق : بخير
لطيفه : تفضلي تفضلي حياك ..
فاتن كلن شعرها مويا ومتجعد بس بشكل ناعم حيلل ولابسه بجامه بس مانزلت عبايتهآا ..
جلست على الكنب وانصدمت من اللي صاروا ينسحبون ع شوي شوي ويرقون لفوق .. نزلت راسها بحزن وسمعت ملاك تقول بكره : سبحان الله جت وفرقتنا الله يفرقها هي واللي تحبهم ..
رفعت راسها بسرعه : استغفر الله ..
ملاك ميلت فمها بستحقار ورآحت .. حطت سهام يدها ع كتف فاتن : المهم ابي خالد ،
فاتن : بالله روحي شوفي وين عزام وجيبي لي خالد ..
سهام قامت : ابشري ..
.. الدور الثآلث .. مشى نايف وهو يشم يشم : وش ذا الريحه
طلع فهد وهو نفس الطريقه يشم بستغراب : نايف تشم ؟!
نايف رفع يده وصار يشم ابطه : قسم بالله مو مني
ضربه فهد ع راسه : ريحةة حرآق ،
بدا يشم نايف بجديه : اي والله ريحةة شي يحترق ،
ركض نايف بسرعه وهو ينزل مع الدرج وقف في نص الطريق وهو ياخذ نفس : مافي لياقه
بدا يركض من جديد بسرعه لحتى وصل لدور الاخير ومن فوق الدرج ناظر بالصاله وماكان موجود غير فاتن اللي مانت تناظر حولها بصمت
نايف : فاتن !!!
ناظرت فيه : هلاا
نايف : تعالي بسسسسسرععه بسرررعه
قامت بخوف وهي تركض مع نايف اللي في طريقه يقول : في ريحه بالدور الثالث ريحة حراق تعالي شميها
ركضت بسرعه .. لحتى وصلت لدور الثالث وكانت تحاول تلقط انفاسها مرت في ممر وكانت الريحه منه نايف لازال واقف عند الدرج ويناظر فيها : شميتي
فاتن : نــ ـ ـ
قبل لا تتكلم انفجر الفيش اللي بالممر بكل قوه وانعدمت صورة فاتن من الدخان كان يفصل بين الدرج والغرفه الممر الغرفه فيها فاتن اللي سكرت الباب وصارت تنادي نايف بصوت عالي كله بكي وخوف ونايم ع الدرج يدور الصوت اللي اختفى خلف الدخان والنار اللي تطلع مع الفيش .. ركض بسرعه يبي يعلم العيال ويناديهم ...
..
بدت تمشي في المزرعه لحتى وصلت عند عزام اللي جالس مع خالد وامه ..
سهام : اوهوه مجتمعين ومخليني ؟!
لطيفه : وانتي وش تبين تتجسسين علينا ؟
سهام : اممم ابي ي خالد ي ابوه ! " ناظرت في عزام "
صصصصصدممممممممممممه
طاحت عين لطيفه على عزام اللي بادلها نفس النظره ،
اللي يملاها الصدمه والتعجب ؟ مين علم سهام .. ان عزام ابو خالد ؟؟؟!!!

..

ملاك سمعت صوت الانفجار وكانت الغرفه اللي فيها فاتن فوق غرفتها بالدور الثالث .. ركضت مع الدرج وشافت نايف يبكي ويركض لتحت مسكته مع كتفه : ناااااايف وششش فيك ؟!!
صرخ بكل مايعنيه الخوف : وووخخخري البنت ماتت
وسعت عيونها بصدمه .. وركضت لفوق صارت تتبع مصدر الدخان لحتى وصلت للممر ..
شافت فاتن فاتحه طرف باب الغرفه وتنادي .. وهي تبكي النار كانت بالممر كله وقدام باب الغرفه اللي فيها فاتن ..
فاتن اول ما شافت ملاك صرخت والدموع تملا وجها : سااعدييييييينننني
ملاك لفت يمين ويسار تشوف اذا فيه احد ؟ بعدها لفت على فاتن وابتسمة : هذي نارك في الدنيا وعند ربي بتلقين نار جهنم ان شاء الله ..
سكتت فاتن وصارت تناظر بملاك رغم ان الدموع مشوشه ع عيونها وحرارة النار صاطعه على وجها شافت الباب يتسكر بشويش وملاك اللي تسكرهه ..


..

عزام لف على سهام : شتقولين ،
فتحت فمها بتتكلم لكن سمعت صوت نايف من وراهم يصرخ باعلى صوته : ححححححرررررررررريييييييقق ققققققهه !

..

في جوال ملاك .. اللي كان على السرير رساله من جينيا
" مر شهران ولم اخذ مالاً اقسم لك اني لن اصمت وسأخبر السيد عزام بكل جرائمك القذره وحين خرجت من القصر كنت احمل ورقه فيها جميل ارقام السيد عزام لانك مثل ماخدعتي الجميع ستختعينني لذا لم استطيع ان اثق بك "
في جوال عزام .. ثلاث مكالمات من جينيا ..


انتظرتك ومالقيت إلا الفنى ..
حتى انتظاري مل صبره وملني .
بس خلاص متى ترجع لنا ؟!
أو خلاص قل مابيك .. وخلني ��

بـ قلمي ..

صرخة بأعلى صوت : عـــزآم
ضلت تضرب البآب بقوه وهي تسمع صوت ركضٓ مع آلدرج وصحيح شآفت عزآم في الممر وعيونه موسعه .. بدون تردد كان يركض لهآ .. ضرب الباب بقوه .. لحتى ضرب بالجدآر مسك يدهآ وهو يسحبهآ كان يحس بحرارة النآر في وجهه سحب يدهآ بقوه لحتى طلعت في الممر وصارت تركض معه لحتى وصلوآ لدرجٓ ، لف ع طول يناظر بالدخآن وبالنآر اللي شتعلت بالجنآح القريب من الممر كله ، اساساً كآن جناح ضيوف .. لف على فآتن وهو يمسح على وجهآ اللي صار اسود من الدخآن .. ضلت تكح بشكل سريع وهي حاطه يدها على صدرهآ وجالسه على اول درجه .. ركضت سهآم ومعها مويه : اخذي اشربي
لف عزام لسهآم وهو يقول : آتصلتي ع الدفآع
سهام : ايه ايه ..
انفتح باب الصآله بقوه وكان الوليد وخوانه اللي باين ع وجههم الخوف والخرع ودخل من وسطهم نايف اللي وجهه كله دموع .. بدو يركضون ويصوتون ع عزام اللي جالس ع الدرج جنب فاتن : وش صآررر ؟؟؟؟؟ وش صااار
عزام لف على فاتن يغطي عليها لان عمانه موجودين والعيال دخلوا كلهم مع الدفآع اما سهام امسكت يد فاتن وقومتهآ ودخلوا غرفة ملآك اللي كانت جالسه وباين عليها الخوف
سكرت سهام الباب وهي تناظر بملاك .. اللي بسرعه وقفت وصارت تناظر بفاتن ! اللي توقعت تحترق لكن حيه !
سهام توقعت ان ملاك مادرت عمن الموضوع : صآر حريق اولا بغرفة الضيوف
سهام لفت على فاتن بخوف : الحمدلله على سلامتك يا عمري بالاثاث ولا فيك الحمدلله ماصار لك شيء ،
ضلت عيون فآتن معلقه على ملآك اللي كانت مرتاعه ؟ من فاتن انها تعلم .. ولكن فاتن وهي تحد ع اسنانها وتناظر في ملاك : الله يسلمك ..
مسحت فاتن على وجهآ واثار الشهقات الى الان ماراحت ..
طق الباب مرتين ..
سهام : مين ؟!
عزآم : انا عزام فاتن هنا ؟
سهام : ايه ..
ملاك وقفت الدنيا قدامها وصارت نظرات عيونها على فاتن وبأذنها تسمع كلام عزام اللي كله اهتمام وحب ..
عزام : اذا تحس باي شي قولي لي اوديها المستشفى
ناظرت سهام بفاتن اللي ع طول تصنعت الابتسامه وهزت راسها بالنفي ..
سهام : لا لا تخآف مافيها شي ،
اختفى صوت عزام والاكيد انه رآح .. جلست سهام ع سرير اللي جالسه عليه فاتن .. وحطت يدها ع فخذ فاتن وهي تبتسم تحاول تهدي من الروعه اللي سكنتها ..
فاتن رفعت عيونها الحمرا على ملاك وتتذكر حركتها اللي ماصار لها ساعه .. يالله يعني اذا حصلت لها فرصه تذبحني بتسويهآ ؟ ..
سهآم استغربت نظرات فاتن لملاك ولفت على ملاك بسرعه وعقدت حاجبها ورجعت وناظرت بفاتن اللي لا زالت تناظر بملاك ..
سهام : فاتن
من دون ماتلف او تنزل عيونها عن ملاك : نعم ؟
سهام : وش فيك ؟
فاتن ضلت تناظر بملاك اللي صارت تبلع ريقهآ وهي متبلعمه وخايفه آشد الخوف ..
لفت فاتن ونزلت عينهآ : ابي آطلع ..
سهام : الدفاع برا ؟ ماتسمعين صوتهم بعدين كل عيآل عمي موجودين ، ماتقدرين تطلعين ابداً .. انتظري لما يعطينا عزام اشاره نطلع ..

..


رنا & نوآف


دق جوآلهآ كذا مرهه .. وكآن " حويلآن "
تنهدت ورفعت السماعه لأذنهآ : خير ؟
نواف : أخبارك ؟
رنا : مثل ماتشوف يعجبك !
نواف : الحمدلله .. الحين انا بدوام
رنا : وش اسوي لك مثلاً !!
نواف : رنااا .. اف عاد الى متى هالحركات
رنا تنهدت : طيب ! الحين وش فيك داق علي يعني ادخل بالموضوع بسرعه ،
نواف : دقايق انا طالع من الدوام بركب سيارتي جاي للبيت
رنا ميلت فمها بستهزاء : هالحين هذا الشيء اللي تبي تقوله ؟!!
نوآف : لآ .. كنت بقولك ابيك تلبسين بنطلع انا ويآك نتمشى
رنا : مابي
نواف : اكيد ؟؟؟
تردد وعضت اظافرها وهي تفكر : لا لا مابي
نواف يدري انها تبي : طيب على راحتك بس تاكدي ترا انتي الخسرآنه ..
رنا : يلا يلا مع السلآمه
سكرت بوجهه بسرعه .. ثم لفت على الجوال : اه ياليتٓ رحت بدال هالبيت اللي ماطلعت منه دهر
..
اول ماسكر من عندهآ .. دق جواله وكآن مشاري ،
رد : هلا !
مشاري : وينك ؟!
نواف تنهد : انت تعرف ويني
مشاري : نواف تعال للقصر بسرعه .. اليوم لازم نكلم ابوي عن موضوعك
نواف فز بسرعه : تستتهبل اكييييد ؟!
مشاري : قلت لك تعال !
نوآف : مشاري اسمعني زين .. رجاءً خلك سآكت
مشاري : راح تجي ولا اتكلم انا لحآلي ، ؟
نواف : انت تبي تجلط آبوي صح ؟
مشاري : اوهه زين تدري ان اللي سويته يجلط بعدين ! مدامك تبي مصلحة ابوي ليش تسوي كذا ؟
نواف تنهد : مشاري
سكت فتره قصيره ثم قال بهدوء : شويآت واجي زين ؟؟
سكر الجوآل .. وكان واصل للبيتٓ ، لف بسرعه ورجع للقصر مسافة الطريق وصل ..
كان يشوف عيال عمه وعمانه كلهم واقفين برآ .. نزل بسرعه : شفيكم !!
كلهم لفوا عليه : بدري ! وانت تدري عمن الموضوع
نايف رغم ان ماكان وقته الا انه قال بستهبال : نواف بس بكرت العايله ، نفس عمان توجد بالخريطه بس مالها تفاعل
طنشه نواف وناظر في متعب وهو يقول : شفيهم ؟
متعب : احترق جناح الضيوف كله
وسع عيونه : كيف
حس باليد اللي انحطت على كتفه : خل عنك الحريق وتعال معاي
لف بصدمه وكان مشاري يسحب يده لداخل
نواف : فيكم شي ؟!
مشاري دخل المشب وسكر الباب مشى لين وصل عند الكنب قعد وقال بهدوء : تتوقع فيه شي واجي ببرود كذا ؟! اكيد كلنا بخير
نواف تنهد براحه : طيب
مشاري : اجلس ..
نواف قرب بهدوء وقعد جنب مشاري وهو مو طايق اللي بيقوله ..
مشاري : ايوه اخ نواف ؟ الى متى بتبقى مخبي زواجك كذا !!!
نواف : للابد ي مشاري
مشاري : هه يستهبل ذا
نواف لف على مشاري بسرعه : وش تتوقع مني ؟
مشاري لف بقوه وحط يده ع فخذ مشاري وهو يقول بغضب : انت متزوج بسر يا نواف ؟ وامي اللي قاعده تدور لك بنت وتبي تزوجك باي وسيله كذا راح تجيها وتقول انا متزوج ؟!!!
نواف : ماراح احد يستغرب ي مشاري ،
قعد مشاري حاجبه وهو يناظر بنواف بستغراب ..
كمل نواف بهدوء : قبلي تركي وعزام ..
ابتسم مشاري بصدمه وغضب : تبيني اعطيك كف ؟
نواف حط يده ع يد مشاري اللي حاطها على فخذه وحذفها بقوه وقام ..
مشاري بصوت حاد جدا. : نواف لا اطلع .. م خلصت
فتح الباب نواف وطلع من دون م يرد على مشاري نهائياً .. مر من جنب نواف عزام اللي ضرب كتفه بكتف نواف . لف عزام بثقل وهو رافع حاجبه يناظر في نواف اللي كان مستعجل .. فتح الباب ودخل على مشاري وسكر الباب بعده
مشاري رفع عيونه لعزام .. ثم نزلها بسرعهٓ .
قرب عزام وجلس بجنب مشاري .. عرف ان مشاري معصبٓ م حب يكلمه .. مد يده وصب له قهوه وقعد يتقهوا ..
مشاري كان مشبك يدينه ويناظر بالارض بحده .. ولكن قال بهدوء : تهقا لو بقول لابوي وش راح يسوي ؟!
عزام فهم الموضوع بسرعه .. : بيعصب آكيييد
مشاري رفع عيونه لعزام : طيب وش آسسسويٓ ؟!!
عزام رفع كتوفه : انت ادرا ..
مشاري كان جالس على الكنب وعزام بالارض يتقهوا نزل بسرعه من الكنب وتربع قدام عزام : وش اسوي ي عزام
نواف يستفزني .. وزواجه صدمني حيل ومابي يصدم غيري
عزام : اذا ماتبي يصدم غيرك اسكت
مشاري : مو حل
عزام : طيب حاول تسوي اي شي غير انك تعلم
مشاري : والله ماني خايف الا على ابوي ولا لو على نواف لاعلم ولا علي من آحد،
عزام سحب المركآ وحطها ورا ظهره مدد رجوله وحط يدينه ورا راسه وصار يناظر بالسقف ،
مشاري ضل يناظر بعزام .. وهو ساكت : شفيك سكت ؟!
عزام من دون ماينزل عيونه من السقف : مشاري الموضوع بينك وبين اخوك مابي ادخل بينكم !
مشاري تنهد : انت اصلاً ماحليت مشاكلك شلون تحل مشاكل غيرك
وخر يدينه بسرعه ولف على مشاري ولكن ابتسم بهدوء واخذ فنجاله وقعد يشربه .. بدون اي رد ..
بعد دقايق من الصمتٓ رفع عزام جواله وكان ثلاث مكالمات من رقم غريب .. عقد حاجبه ودق ،
حط الجوآل على اذنه وكان مشغول ..
سكر .. بهدوء ثم رجع يدق بعد دقايق .. ولكن نفس المشكله
مشغول ..

..


ملاك ..

بغضب : رجاءً لا تحاولي تهديدي هكذا !
جينيا : اتعلمين ان الان يتصل بي السيد عزام ؟
ملاك : ماذا تريدين سأعطيك جميع ماتريدين
جينيا : اريد 30 الف .. والان واتمنى عدم التأخر ،
ملاك تنهدت : ارجوك جينيا لا تردي على السيد عزام
جينيا : لا تقلقي لن افعل
ملاك : حسنناً اذن اليوم سأحول المبلغ الذي تريدينه كما طلبتي مقابل صمتك
جينيا تنهدت : حسناً .. الى القاء
سكرت الجوال .. ملاك غمضت عيونها وهي تحد على اسنانها .. كيف سمحت لوحده كانت تنظف القذاره اللي تحت رجلها تهينها بهذي الطريقه ؟! كيييف سمحت لنفسها
رمت الجوآل على السرير بكل غضب وطلعتٓ ، دخلت الحمام وسكرت عليها الباب بقوه ..
فتح باب الغرفه وكانت آميره ، نادت بهدوء : ملاك ؟؟؟ ملااك ؟
لفت تناظر بالغرفه ولكن كانت فاضيه ومافي الا جوال ملاك اللي مفتوح ع السرير..
مدت يدها واخذته وناظرت بالمكالمات .. وكانت اول مكالمه " جينيا "
عقدت حاجبها وهي تقول بهدوء : جينيا ؟
نزلت للمكالمات وهي تلاحظ ان مكالماتها مع جينيا كثيره وتاخذ بساعات احياناً !
فتحت فمها مو مصدقه ، ولكن نزلت الجوال بسرعه على السرير وطلعت ..


..


في آلصاله ..


لبست عباتهآ والدموع الى الان ماجفت .. ومطبوعه في خدهآ
كانت سهام .. تبوس في خالد وتضمه بقوه ،
لفت فاتن على سهآم : هاتيه ..
اخذت خآلد وشالته على كتفهآا ، .. عيونها كانت حمر مره عشان كذا اذطرت تحط غطاء فوق عيونها ،
اول ما طلعت شافت عزام يسوي تنسيفته قدام شباك المشب اللي يعكس على حسب الضوء ، ويصير مثل المرايه .. شافها بالمرايه تمشي وتناظر فيه
لف بهدوء : خلصتيٓ !؟
فاتن ضلت تمشي لحتى وصلت عنده وقفت قدام ورفعت راسها من طوله وهي تناظر فيه
دمعت عيونها وحست انها اهتزت .. بشكل سريع : ابي اروح للمزرعه
عزام تنهد ونزل عيونه للارض ..
فاتن : مشتاقه لابوي ..
عزام مد يده وشآل خالد ومشى وتعداها ركب السياره وهي لازالت واقفه مكانها ..
مسحت دموعها .. ومشت لحتى وصلت لسيآرهٓ ، ركبت وسكرت الباب بهدوء . كان خالد بينهم جالسٓ ،
لفت باصرار : اقولك ودني المزرعه !!
م بصبر : وش راح توصلين له ابوك ..... سكت
فاتن بعدت الغطا عن وجها وصار بس نقاب : ابوي ايش
عزام : ي فاتن !!! ابوك الحين حالته مو زينه مو بخير خليه يرتاح مايصير تروحين لهم
صرخت باعلى صوت : انت اخر من يتكلم
غمض عيونه بصبر .. وحاول انه يتجاهل اي شيء تقوله ،
مسحتٓ دموعها ولكن بقت شهقاتها اللي .. ماتقدر تخبيها وصلوا للبيت ، ولكن كان في واحد واقف قدام الباب ويحاول يلزق ورقه .. عقد عزام حاجبه وهو يناظر بالرجال ، وكذلك فاتن اللي استغربت ! مين يكون
لف الرجال ولما شاف سيارة عزام صار يركض بسرعه ،
لفت فاتن بخوف على عزام اللي حرك سيارته بسرعه قصوى لحتى وقف قدام الرجال اللي يركض .. متوجه لسيارته
فتح عزام الباب بكل سرعه وعصبييه .. وفاتن صدمتها كانت اكبر من اي شيء ..
اول مره تشوف عزام يركض بهالشكل .. ركض عزام ورا الشخص اللي فتح باب سيارته ولكن عزام كان اسرع منه وسكر البابٓ بقوه ع يدينه .. صرخ باعلى صوت : اااه
مسكه عزام مع ياقته وكان يقول بصوت عالي : سسسعود
وسع عيونه الرجال : س س سع سعود مين م م م ما ماعرفه
حد عزام على اسنانهٓ .. وهو يسحبه الين الباب وكان مقصده يتأكد من الورقه ..
كان الرجال يحاول يفلت من يده وهو يقول : ي خي وخر ماني سعود وخر
ضل عزام يسحبه مثل الغنمه على الارض والعصبيه كانت تطلع من كل مكان فيه ،
كانت سيارته واقفه في نص الشارع ، لان بيتهم على شارع عام .. وكان الباب مفتوح وغترة عزام على الرصيف ، ماعليه الا طاقيه .. وباب السياره مفتوح ..
ضمت فاتن خالد ، وهي تعرف ان اللي مسكه يتعلق بسعود ذا تعرف ! اكيد راح يعرف ان مو هي اللي يقصدها ،
فتح الرساله عزام وطنش كل الكلام وصار يناظر باخر شي وكان مكتوب
" مع تحياتي سعود "
حذف الورقه وبكل سرعه منه لكمه بكل قوه .. وبدون رحمه ، صار يضربه ضرب عنيف جداً
وقف سعود ولكم عزام اقوى من لكمته ، لكن كان عزام اقوى واسرع ،، مد رجله وحطها ورا رجل سعود ودفه بقوه لحتى ضرب راسه بالارض .. وصار يلكمه بكل قوته
سمع صرخة فاتن من السياره : خلـــــــــه
حس بقلبه شيء يوجعه وهالشيء خلاه يزيد عنف وضرب لسعود اللي طاح مغمى عليه .. من قو الضرب
ضل يضرب رغم ان سعود مثل ان مغمى عليه .. ولما شاف عزام م يرحم رفع رجوله وحطها ع صدر عزام وبركله منه شاته لورا .. وقام صار يركض ..
فز عزام من الارض ولكن سعود ركب سيارته وبسرعه مشى
لف عزام لفاتن وهو يناظر فيها .. كان يلهث بغضب ويتذكر صرختها اللي ماتغيب عن اذنه وهي تطلب منه يتركه ،
مشى بهدوء وركب السياره من دون ما يناقشهآ .. وقف قدام الباب .. ونزل .. قبلهآ كان يحس ان الدنيا تدور في عيونه ، كان يقبض على يده بقوهه خايف ينفجر عليهآ من كثر الغضب اللي فيه ولكن غمض عيونه بصمت يحاول يهدي البراكين اللي دآخله .. كانت تمشي ورآه وخاالد في حظنها تضمه ودموعها تتسابق .. مثل البرقٓ ،
صعدت فوق ورآه دخل الغرفه وكانت خطواته سريعهٓ ، دخلت الغرفه وسمعت صوت ضربة باب الحمام اللي فجرت إذنهآ
غمضت عيونها وطاحت دمعتها على يد خالد اللي يناظر فيها ببرائه ويضحكٓ ،
نزلت خالد بين العآبه .. ونزلت عباتها وقعدت على السرير وجها الى لان اسود من الدخآن اللي اليومٓ ، طول عزام بالحمام وكأنه نام فيه م كانت تدري انه يحاول يهدي اعصابه لان لو طلع وهو بهالعصبيه يمكن قتلها مايشفي غليله عشان كذا جلس بالحمام لحتى حس انه شوي هدا .. بعده فتح الباب ثم دخل غرفة التبديل .. طلع وكان لابس بجامه بنطلونها اسود والتي شيرت رمادي
طاحت عيونه عليهآ آول مٓ فتح البآب .. وكانت تناظر فيه بهدوء ، وهو يناظر فيها تذكر صرختها لما كان يضرب سعود .. لما كانت تترجاه بصرختها يبعد عنه .. كانت بتمشي جنبه وتدخل الحمام بدون م تناقشه .. ولكن مسك يدها وصارت يدينهم بينه وبينهآ .. غمضت عيونها قبل لا تلف عليه وقالت بهدوء : ممكن بس هاليوم ارتاح !؟
عزام سحب يدها بقوهه وقفها قدآمه وهو يحد على اسنانه : شرايك بحبيبك وهو يمسح الارض من كثر ما لكمته ؟!
فاتن عقدت حاجبها : انت ايش تقول ؟
ناظرت في يدها ثم رفعت راسها له بقرف : اقول فكنيٓ
عزام رفع حاجب وبصوت حاد : تدرين لو ما انحاش كان ذبحته قدام عيونك .. واخليك تبكينه ،
فاتن ابتسمت بقهر : هالشيء بينك وبينه انا مالي شغل ، وللمعلوميه انا قلت لك تتركه لاني ........ " سكتت"
عزام شد على يدها بقوه : ايش ؟!
فاتن نزلت عيونها وهي تقول بقرف : اكرهه اشوفكك ..
ابتعد عنها وفك يده وكتف يدينه قدامها وقال : لهدرجه تكرهيني ؟!
فاتن : فوق ماتتصور
عزام : عشاني اغتصبتك ...؟
صــــــــــــــــــــــــ ـدمــــــــــــــــــــــ ــه
رفعت عيونها بسرعه له وحدت على اسنونها بغضب شي في داخلها ارتجف .. وحست ان هالكلمه طالعه ببرود اعصاب منه ..
عزام ابتسم رغم ان الغضب يملا عيونه : شرايك اعيدها ؟
فاتن كان الصدمه شلتها شل ، ناظرت فيه وهي م تدري تقول .. مدت يدها بسرعه تبي تعطيه كف ولكن رفع راسه وصار الكف برقبته بقوهه .. مسك يدينها الثنتين وحطها ورا ظهرهآ .. دفها بقوه لورا وكانت عيونه ماتبشر بالخير ابداً
وقفت قدامه وعيونها بعيونه وشافت انه صادق باللي قاله .. بدون اي سابق انذار .. رجع لها شريط ليلة الحادثه مايمر في بالها غير صوت انفاسه .. ولا تتذكر الا مسكت يدينه ، والضلام اللي كانت فيه .. ولا تسمع الا صوت صراخها اللي تخالط مع صوت الفنان اللي كان يغني بطرب وفن وهي تبكي وتصرخ قهر وغبنه .. بدون شعور نزلت دموعها بشكل سريع مدت يدينها ومسكت بلوزته وهي تصرخ : الله يخليييييييييك لآ.
وقف عزام وهو عاقد حاجبه وكان شي غزه في قلبه من صرختها اللي كانت من قلب ..
حطت راسها على صدره وهي تصرخ بصوت يقطع القلب وهي تترجاه مايقرب منهآ ..
غمض عيونه بقوهٓ من دون مايرفعها عن الارض لانها نزلت رجوله .. بعد دقايق فتح عيونه وابتعد خطوتين وشافها جالسه على الآرضٓ وكل شي فيها يبكي .. منهاره بشكل يقطع القلبٓ ، قرب بهدوء وجلس على الارض قدامها وهو يقول بنبره هاديه : انتي وش يرضيك ؟!
فاتن ضلت تشهق وهي تبكي بشكل يبكي الحجر ..
عزام : انا نفذ صبري معك ي فاتن .. بس قولي لي وش الحل وانا مستعد اسويه ..
فاتن مسحت دموعها بكل قهر وهي تحد على اسنانها وتقول : انك تروح
بنبره حنونه وهاديه : بس علميني وين اروح وبروح ؟!
فاتن صرخة : ببليس والشيطان في جهنم ان شاء الله بس روح مابي اشووفكك بنفس المكان اللي اعيش فيه
ابتسم على جنب وهو يقول : طيب انا ماشي
ضلت تناظر فيه بشراسه والشهقات تقطع بين النفس والثاني قام وقف بطوله قدامها وتوجه لدولابه .. وصار يطلع جوازاتهٓ ، وملابسه ويحطها بشنطه صغيره سودا .. رفع يده لدرج اللي فوق الدولاب وطلع منه مسدس ملفوف بشرشف بيج .. وحطه بشنطته .. وهو يسكر الشنطه قال : بسافر للهند فتره طويله .. اتمنى تراجعين نفسك في ذا الفتره ..
مازالت على الارض ومستنده على السرير قالت من دون ماتلف عليه : عساني اسمع فيك خبر شين ان شاء الله ..
ابتسم وهو يسكر الشنطه .. قرب من خالد وباسه مع جبينه ومسح ع شعره ثم اخذ شنطته وطلع .. وقبل لا يسكر الباب سمع صوتتها بغضب : باللي مايحفظك ..
طلع من البيتٓ وصار يمشي وم انتبه باللورقه اللي داسها برجله .. وتعداها .. فتح السياره وركبٓ ، كان ناسي جواله بالسياره وشاف اربع مكالمات من سهام .. واساساً جت بوقتها لانه يبي يكلمها .. اتصل عليها وبسرعه ردت لان اخر مكالمه لها كانت قبل دقايق ..
سهام : عزام وشلون فاتن ..
شغل سيارته والسماعات بأذنه : بخير ..
سهام اخذت نفس : الحمدلله ..
عزام : سهام اسمعي .. ابي اوصيك
سهام : عزام انا اللي بقولك شي مهم وضروري
عزام : ممكن اقول اللي عندي انا اول شي ؟!
سهام : طيب قول
عزام : انا الحين مسافر وطيارتي بعد ساعه .. بروح للهندٓ ابيك تنتبهين لفاتن وخالد .. تراها خوافه وتخاف من الضلام .. وتخاف لحالها لا تخلينها واي شي تبيه جيبيه لها .. او اتصلي علي ..
سهام : عزام تستهبل ليش تبي تسآفر ؟!!!
عزام : فاتن عندي شغل .. ويمكن اطول بعد
سهام : اوخس شغل بالهند بعدين انا سهام مو فاتن
عزام تنهد : سهام لا تنسين تروحين لها بين فتره وفتره
سهام : طيب ابشر م طلبت شيٓ ،
عزام : راح يطفي شحن جوالي اكلمك بعدين
سهام : لحظه عزام اسمع
سكر بوجها بسرعه .. تنهدت وحذفت الجوال بغضب .. وسكتت ..


..


مشآعل & تركيٓ

دخل وهو شايل معاه اكيآس كثيرهه..
مشاعل ابتسمة : كل هذا ايش ؟!
تركي : اغراض اللي ناقصه ..
ابتسمة : طيب ، اليوم غريبه جاي بدري !؟
تركي : اي خلص دوامي بسرعه
جا وجلس على الكنب بتعب ونزل شماغه .. واخذ نفس دق جواله رفعه وكان " سحر "
تنهد وسكره بوجها .. جت مشاعل وجلست قدآمهٓ : شفيك كانك تعبان ؟!
تركي : احترق جناح الضيوف اللي بالقصر
شهقت بخوف : ايششش تقول ؟
تركي : بس الحمدلله محد فيه شيء كلهم بخير
مشاعل اخذت الجوال : بدق اسال عنهم
تركي : ي بنت والله مافيهم شي يعني فيهم شي بجي كذا برود بعدين ما احترق الا الغرفه والممر تقريباً ..
مشاعل : الحمدلله على سلامة الجميع والله خوفتني .
تركي : بسم الله عليييك ، اي قولي لي .. متى كلمتي خواتك ؟
مشاعل : ابي اكلم سديم بس م ترد
تركي : طايحه هي وسآلم بالعسل اكيييد
مشاعل : والله م اتوقع
تركي : آفاا وليش م تتوقعين ؟!
مشاعل : انت تعرف سالم وانا اعرفه
تركي : طيب دامكم تعرفونه ليش تزوجونه ..
مشاعل تنهدت : م ادري ودي انها ترد علي
تركي : اليوم سالم يقول انه راح يجيون للقصر للعشاء
مشاعل : جد ياليت والله .. اجل بروح لهم
تركي : يلاا اجل خلينا نتقهوى بعدين بنروح سوا ..
مشاعل : يلآآ ،.


..


سديم & سآلــم



..

دخل عليها بالغرفه والابتسآمه مرسومه على وجهه وكان يكلم : ابد ي قلبي بس مشتآق لك ..
فارس بستغراب : انت وش تقول ،
سالم يناظر في سديم اللي رفعت عيونها بسرعه له : حبيبتي اكلمك بعدين ممكن ؟!
فارس بستغراب : مريض انت ؟
سكر سالم بوجهه وانبطح على بطنه قدام سديم على
السرير وهو يقول : همزي ظهريٓ
وسعت عيونها بصدمه ثم اخذت نفس كانت تبي تقوم بس مسك يدها وعدل جلسته ، : شفيك ؟
سديم : خل وحده من اللي تعرفهم تجي همزكٓ
سالم : اي طبعاً شوي مواعدهم بشقه واكيد راح يهمزوني ،
ابتسمت بقهر : عليك بالقوههٓ ،
سالم مدد رجوله قدامها : لا يكون غرتي
ضحكت بقهر : اناااا ؟؟؟ اغار ! ليش ان شاء الله وعلى مين
سالم ضحك : احب الكبر اللي اشوفه بعيونك
ابتسمت : انت لانك واطي ورخيص دايم تدور وتعاشر الرخيصات اللي نفسك
ابتسم : بس انتي منهم !! تذكرين لما طلعتي معاي
سديم بقهر : انت تعرف وش كانت نيتي !
سالم : جد سديم انتي وحده تعرفين كل بلاوي وتعرفين اني صايع وراعي بنات صح ولالا
ابتسمت : مع الاسف ايييه
سالم ابتسم : خلاص اجل هذي غلطتك مو غلطتيٓ
قآم .. وطلع من الغرفه وهي نزلت رآسها بكل ألم وقهر من حركاته اللي تقهر ..
اتصل جوالها وكانت ديمٓ ،
ردت : هلا ديم
ديم : هلاا سديم اخباركك اخبار سالم معاك ان شاء الله م سوا شي يزعلك
نزلت دمعتها بكل قهر ولكن ببتسامه : لا ابد مايقصر معيٓ مو مخلي علي قاصر ..
ددخل وهو يصفر ويفر السبحه على الصبعه السبابهٓ توجه دولابه وانتبه ان سديم تكلمٓ ،
وهي اول ما شافته طلعت من الغرفه خافت يقول اي كلمه وتسمعها ديم .. عقد حاجبه : ليش طلعت ؟ مين تكلم
مشى وراها بسرعه وهي كانت تكلمٓ سحب الجوال من أذنها بسرعه وحطه على اذنه ..
سالم : آلووو آلووو
ديم بصدمه : الووو هلاا سالم شفيك ؟
نزل الجوال وسكره بسرعه .. وناظر بسديم الي فاتحه فمها بصدمه : شسويت ؟
سالم مد الجوال لها : امسكيٓ
اخذته بصدمه وهي مو مصدقه الشيءٓ اللي سوآه قبل شوي نهائياً ..

..



" عزآم " .. السآعه 11:36 م


..

وقفٓ قدآم استراحة الشبآب .. وخلآ شنطته بالسيآرههٓ م نزلهآ نزل وصآر يطق باب الاستراحه .. فتح الباب ، مشعل
وكانت صدمته كبيره ولكن فرح كثير : هلآ هلآ عزام مو مصدق
قرب عزام وسلم عليه خشمٓ .. وهو يسمع ترحيب مشعل الحآر ،
مشعل : هلا هلا والله ادخل ي عزام مافي غير الشباب اللي انت خابرهم
دخل عزآم واول م وصل للمجلسٓ شاف كل اخوياه .. موجودينٓ كلهم اول ماشافوا عزام حذفوا البلوت اللي بيدينهم وقاموا يسلمون ويرحبون فيه ..
محمد : اوه ماني مصدق عزام الوليد في استراحتنآ ..
ابتسم عزام ابتسآمه باردهه : تحملوني بجلس فيها
مشعل : ابد والله انك في قلوبنا قبل لا تجي فيها .. واذا ما كفاك المكان افرش لك صدري ي ابو بندر ..
ابتسم عزام : انا صار اسمي ابو خالد ماعاد انا ابو بندر
لفوا على بعض ..
عمر : لا عاد ! جالك ولد ي عزام
ابتسم : ايه اسمه خالد ،
مشعل : اجل الله يعينا نغير الاسم لابو خالد !
جلس عزآم .. بصمتٓ وهو يحس بجرح كبير في صدرههٓ الى الآن يفكر بكل شيء صآر لهٓ ،
مشعل : تعرف تقنص ! بكره بنروح نقنص ي الذيب .. " حط يده على فخذ عزام "
ابتسم عزام : ابد جاهز .. كل ضهر بنروح نقنص نفس ايام قبل ،
عمر : اكيد انك للحين طباخ وتطبخ الطيور ؟!
عزام : تقدر تقول اني نسيتٓ
مشعل : افااا اجل مدلعتك حرمتك لين نسيت كيف تطبخ
محمد : ههههه بنجربكك اجل ..
مد مشعل لعزام فناجل قهوه .. : اسلم
عزام اخذه : تسلم ..
عمر : اي طمنا اخبار ابوك واخبار عمانك وخوانك اخبار الجميع ؟
عزام : الحمدلله كلهم بخير
مشعل : يقولون انك تركت شركة ابوك هو صدز يخوك ؟!
عزام ناظر ببرود لمشعل : انا دكتور .. عشان كذا تركته
محمد : م شاء الله دكتور ايش ؟!
عزام : جلديه ،.
عمر : م شاء الله طول عمرك رجال وبتبقى ي عزام ذيب ي ابو خالد والله ان ماتغير فيك شي .. ع خبري العام انت انت
ابتسم : اي والله ولا ابي اتغير ..
محمد : حتى للحين ماتعرف علومك من وجهك اذا م تكلم لسانك م حسينا فيك ،
عمر : اوه عاد هذي صعبه
ابتسم عزام وبانت اسنانه : علومي تسركم ..
ضحكوا كلهم
مشعل : الله يجعله يآرب ..
قعدوا يسولفون .. فتره طويله اما عزآم ضل يناظر بفناجله وهو سآكتٓ اول مره يحس بهالضيقه اللي توسدت صدرهه ، مد مشعل يده : ورا م شريت قهوتك ..
عزام اخذ فنجاله وشربه بصمت وهو يحس انه يشرب المر ، والقهر مع القهوه ..



انشغل عن كل حاجه لا ذكرته ..
وينقضي وقتي معه والذهن شارد

يبرد الفنجال في يدي ما شربته ..
واستحي لارجعه واقول بارد ..

اولاً .. اقدم اعتذاري لكل العمانين اللي يقرون روايتي في مقطع من البارت بأن نايف قال : انت يانواف بس بكرت العايله نفس عمان توجد بالخريطه فقط ..
انا اعتذر لكل عمانيه ولكل عماني ويشهد علي الله م قصدي فيها السب .. قصدي انها جداً هاديه وبعيده عن المشاكل والحروب .. لكني احب عمان جداً اهي واهلها والمقطع ذا اخذه من نكت واغلب كلام نايف يكون مسرود .. خايفه احد يزعل علي بسبب هالمقطع وجتني وحده بالبييي وقالت لي وضحت المووضوع ونعم فيها اسلوبها جداً راقي لو غيرها جت بهاوش .. اتمنى محد يزعل علي نيتي جداً صافيه لما قلت هالمقطع .. ولا قصدي اجرح احد .. اتمنى يوصل اعتذاري لكل عمانيه قرت روايتي .. واسفه من جديد
..

قآم من عندهم وتحولت الانظآر كلهآ على عزآم ..
مشعل : وينٓ بتروح ي عزآم !
عزام : بروح قريب وبجيٓ ، ماراح اتأخر
مشعل : افرش لك فراش هنآ ولا تبي بالمشب ، لان هنا برد
عزام : مو مهم اي مكان ماراح اقول لآ ..
محمد : توصلني عزام معاك لبيتي سيارتي مافيها بانزيم
عزام : يلآ امش معآايٓ ،
قام محمد وطلع مع عزآم لبرا الاستراحه .. لف عمر على مشعل : م تحس ان عزام فيه شيء ؟
مشعل : الآ واضح ان الولد فيه شي ولا بالله عليك مخلي قصر ابوه والبيوت والمزارع اللي عندهم وجاي ينام عندي وعندك في ذا النمل وعيشة القرف ،
عمر : احمد ربكك ي مشعل .. بس والله انك صادق الولد فيه شي ورغم انه مايوضح وش في داخله الا هالمره واضح من فعله ..
مشعل : الله يعينه يارب وترا السعاده ماتنشرا بالمال ،
عمر هز راسه : اي والله انك صآدق ، لو تنشرا كان هو اسعد مخلوقٓ ، لكن قسم هالوجه م يستاهل الضيق ..
مشعل : عاد تراه ولد الوليد .. مانبيه يشكي من شيء قوم خلنا نسوي عشاء ، ونرتب للمكان .. تراه متعود ع الريحه الزينه والمنظر الزين ..
عمر : يلآ اجل بقوم اسوي عشاء ،
.. ركبوا السيآرههٓ .. لف عزام على محمد : بيتك ؟ تراني ناسي وين مكانه
محمد : لا لا قريب من هنا انت بس امش وانا راح ادلكٓ ،
عزآم صآر يمشي حسب مايوصف لهٓ محمد لحتى وصل عند بيته نزل محمد وقبل لا يروح دخل راسه مع الدريشه : مشكور ي ابو خالد م تقصر
ابتسم ابتسامته الجانبيه بثقل وحركك سيآرته .. لف لحتى طلع من جنب بيتهم مسافة الطريق لحتى وصل عند مزرعة مخلد .. اول ماوقف كآنت السآعه ١٢ ونصٓ .. ولكن فتح الباب من دون تردد ونزل يمكن مايكون في وقت يكون مخلد فاضي فيه ومايكون بالمسجد الآ هالوقت .. نزل وصار يدق البآب .. اكثر من مرهه ولكن بدون اي رد .. لحتى بعد ربع ساعه تقريباً فتح مخلد البآب وصدمته كآنت كبيرهه جداً ..
عزام : السلآم عليكم
عقد مخلد حاجبه وهو يناظر في عزام فتره طويله كلها صمت
عزام : انا اعتذر عن جيتي في هالوقت المتأخر ولكن ابيك ضروري ي عمٓ. !
مخلد حد على اسنانه بغضب ورفع اصبعه قدام عيون عزام بتهديد ووعيد : لا تقول لي عم افضل تناديني باسميٓ !
عزام : نتكلم عند الباب ؟
مخلد : افضل تقول اللي عندك لاني راح اسكر الباب اذا م تكلمتٓ
عزام بصبر : هالأسلوب ابداً ماينفع ادري انك كارهني ومعصب مني ولكن ابداً طريقتك ماتفيد ياليت تسمع اللي عندي واسمع اللي عندك واطلع من عند بيتك وانت فاهمني حتى لو بالطريقه اللي انت راح تصيغها لي ..
مخلد بهدوء ابعد عن الباب : آدخل ،
تقدم عزام خطوتين قدام .. ودخل كان اغلب المزرعه ظلام .. دخل في الغرفه .. ولع اللمبه مخلد وهو يأشر لعزام يدخل بدون نفس ..
عزام جلس ع الكنب : ياليت تنادي عمتي
مخلد ناظر فيه بنظرات حاده ولكن توجه لللباب وبصوته العالي : نوره ..
نوره جت عند الباب : هلاا
مخلد نزل راسه وهو يأشر ع الباب : ادخلي ..
ددخلت ولكن كانت صدمتها كبيره جداً في شوفة عزام .. لفت بسرعه على مخلد الي انصدمت اكثر كيف وافق يدخله !
عزام قام يبي يسلم .. لكن مدت يدها برود وجلست ..
مخلد : تقدر تتكلم الحينٓ ..
اخذ نفس بهدوء .. : اسمع ي عم انا جايك ابي اقولك كل شيء من بداية الموضوع الى نهايته وراح اقول كل شي بصدق عشان ابيك تحكم من الظالم ومن المظلوم من اللي يستحق تغضب عليه وتزعل منه .. ومن اللي مايستحق هالشيء !
نوره رغم انها كارهه شوفة عزام الا انها فرحت وعرفت ليش جا عل وعسى يقول شي يلين قلب مخلد على فآتن ..
مخلد بصمت وكان يكرر في داخله لا اله الا الله واستغفرالله عشان يطرد الغضب اللي يسكنه ..
عزام : ي عم انت امام مسجد وشخص واعي وفاهم مايحتاج اعلمك .. كيف تتصرف معي ومع بنتك ولكن فاتن ماتستحق القسى ذا منك ابداً ..
مخلد رفع راسه : انت اخر واحد يعلمني كيف اتعامل مع فاتن
عزام : انا اعترف اني غلطان والشي اللي سويته في فاتن شيء كبير لكن وقتها مادري وش صار لي الشيطان شاطر ي عمٓ ! اقسم بالله م قدرت حتى اني اتعوذ بالله منه ، والفتنه شي كبير وانت ادرى وانا ادري هالشيء مايكفر من ذنبي ولا راح تسامحني اذا قلت لك هذي فعلة الشيطان وأوامره وأوامر اعوانه ولا ارتجي منك السموحه لاني ما استحقها منك .. انا اللي ابيه ان الله يسامحني .. لاني تبت وعرفت ان الشيء اللي سويته كبير جداً ، وانا م راح انسى رحمة الله في عباده حتى لو كان الذنب كبير وتذكر ان " التائب من الذنب كمن لا ذنب له " مابيك تسامحني ي عم سامح بينتك اللي مالها دخل بالموضوع ..
مخلد ضل يناظر في عزام وهو عاقد حاجبه بغضب .. اما نوره دمعت عيونها بكل ألم وترجي ..
عزام سكت للحظات ونزل راسه ثم قآل : فاتن عاشت حياتها كلها بألم وقهر .. وماهي شهور وشهرين .. انا اعيش الندم كل يوم وكل لحظه بسبب اللي اشوفه فيها عيونها ماتوقف من الدموع .. انت عليها انا عليها اهلي عليها قلي بس من لها ؟
حس بدمعة مخلد اللي وقفت ع طرف عينه وبسرعه من مخلد مسحها قبل لا نوره تشوف ..
عزام : فاتن ماتستحق اللي تعيشه ابداً .. لا منك ولا مني ولآ من اهليٓ حتى اني صرت استغرب تصرفاتها .. صارت شرسه وهمها بس الانتقام انا ماقاعد الومها احاول اصبر عليها ولما شفت ان صبري نفذ هذا انا اخذت اغراضي ومشيت بنتك في البيت لحالها .. والله محد يحس بضيقها غير الله .. حرام اللي تسويه فيها وهي مالها ذنب
صرخ بصوت عالي : انت السبب في كل شيء
عزام : عشان كذا لا تسامحني سامحها مابيها تشيل ذنب غيرها ، طيب علمني خالد وش ذنبه ؟!
سمعوا شهقة نوره اللي طلعت من اعماق قلبها وهي متغطيه بطرحتها تحاول م تتكلم لانها راح تنفجر بكي ..
عزام لاحظ دموع مخلد ولكن بدون تردد كمل .. : اللي صار فيك كبير بس مو اكبر من اللي صار في بنتك شوف عمرها كم ! تتوقع هالعمر يستاهل انها تعيش فيه ألم وضيق ! اسأل نوره عن اللي صار ، انا اعتديت على فاتن غصباً عنها مو برضاها عشان تحاربها .. وتحملها الذنب .. وحملت بعد مو من رضاها .. بنتك بريئه وطاهره وماهي في جيلها سامحها ، عشان ترجع تعيش في هالدنيا اللي ماحست ولا يوم بحلاوتها .. وارجع اقولك اذا في احد يستاهل انك تتضايق منه وتحاربه فهو انا ..
قام عزام بهدوء وطلع من المزرعه وهو يسمع صوت مخلد اللي انفجر بكي .. وحزن .. كلام عزام أثر في مخلد كثير وصحاه ..
نوره لفت على مخلد وهي غرقانه بدموعها : والله يا مخلد ان كل اللي قاله صحيح .. فاتن مالها ذنب وانت شفت كيف عانت تكفى يٓ مخلد سامحها وفرح عيني بشوفتها لا تقسى عليها انت مصلي وتخاف ربك ، وربك اعلم في اللي صار ترا الموضوع كبير لكن انحل والبنت تزوجت عزام وخلاص وهي مالها دخل وذنب سامحها انا ارجيك ي مخلد ،
قام بهدوء من جنبهآا وطلع من الغرفه .. وطلع من المزرعه كلهآ توجه للمسجد وهو كان يمشي يناظر بعتبة المسجد تذكر كيف خالد كان يبكيٓ ، دخل وهو يتجاهل هالمكان .. فرش سجادته وهو يبكي بكل ألم .. يحس بالضيق اللي سكن صدره .. ولكن فكر وفكر كثير .. فاتن وش ذنبها ! بنته ويعرفها ويعرف وش صار فيها الموضوع كبير لكن م انتشر وربي ستر عليها وعاشت مع عزام هو ليش يقسى عليها ،
ضل يبكي ع سجادته كانه طفل ... وهو يطلب السماح من رب العالمينٓ ..


..

لفت عليه بهدوء وكان ميت ضحك ويناظر بمسرحية طارق العلي ..
تنهدت : سآلم
سالم من دون مايناظر فيها : ها !
سديم : بكرهه ابي اروح لأهلي .. ما شفتهمٓ ! ،
سآلم اخذ الريموتٓ ، وطفاه وقف وتوجه لعندها عقدت حاجبها وهي تناظر فيه يتقدم عندهآ ..
سالم مد يدهه وسحبها تقوم .. لحتى وقفت قدامه ، سالم : تروحين للقصر ؟
سديم : اي
سالم مد يده وصار يرفع شعرها عن وجها : كم عندي سديم
تنهدت وغمضت عيونها مدت يدها وحطتها ع صدرهه بتدفه لورآ ،، ولكن بسرعه مسك يدها وثبتها على صدره : مشتآق لك
سديم عقدت حاجبها : آيش ؟
سالم صار يفتح ازارير ثوبه : اقول مشتاق لك
سديم تنهدت : استغفرالله ابعد ابعد عن طريقي ..
مسك يدها قبل لا تروح : على ويييين
سديم : لانك مو صاحي بروح انام
سالم : كلنآ بنروح ننام بس مو الحينٓ ،



..


آليوم الثآنـــي .. الساعه ٨:٥٤ ص ،


قام عزام وكان فراشه مفروش على الأرضٓ ، لف يدور مشعل وعمرٓ ! تنهد ثم قآم بخمول . فجأه دخل عمر وهو شايل صنيه فطور .. وعمر وراه ..
مشعل : صباح الخير ..
عزام : صبآح النور ..
قام عزام وشال فراشه ورتبه .. دخل عمر وضبطوا الفطور .. بعد م خلصٓ ، لف مشعل على عزآم : يلآ ماودك نروح نقنص ؟
عزام : اي يلآ بس بروح اتأكد من اني جايب البندق ،..
مشعل : وانا بروح البس بجآمتي انتظروني ،
عمر : شوي على العشاء نبي نروحٓ ! للمخيم عند العيال ودخلوني بالله اني اجيبك معي انت بالذات ي عزام اول مادروا انك موجود فرحوا وقالوا تجي معانا للمخيم
عزام : ماعندك مشكله .. انا بعد ودي اغير جو ..
عمر : يلاا اجل جيب بندقك وخلنآ نروح نصيد ،
قآم عزام ومعاه عمر ومشعل .. ركبوآ السيآرهه كلهم ، وانطلقوا لصيد ..



...


طق البآب بهدوءٓ ، نزلت مع الدرج بخوف وهي تحس ان دقات قلبهآ تتسارع .. مع كل طقه للبآبٓ ، فاتن بصوت يملآه الخوف : مينٓ ؟!
سهام : انا فاتن افتحي الباب
فاتن م عرفت الصوت كررت سؤالها من جديد : مين ؟!
سهام : انآ سهام ي فآتن افتحي الباب وش فيك ،..
تنهدت فاتن براحه ثم فتحت البآب .. دخلت سهام وسلمت عليها : اخبارك فاتن
فاتن : الحمدلله بخيرٓ ،
سهام : وين خلود
فاتن : تو نآم من الساعه وحده وهو يبكي
سهام : افا وش فيه
فاتن : تعبان
سهآم : طيبٓ فاتن امشي خلينا ندخل
توجهوا لصاله نزلت سهام عباتها وحطتها ع الكنب وجلست قدام فاتن ..
سهام : ايوه علميني وش فيه عزام سافر كذا فجأه ؟!
فاتن بصدمه ناظرت فيها : شدراك
سهام : هو دقٓ علي وقالي وصاني عليك وعلى خآلد بعدٓ ،
فآتن نزلت راسها : م ادري
سهام : تصدقين ؟ انتم فيكم شي والشيء ذا كبير حيل
رفعت راسها بسرعه : ايش !
سهام : يعني تصرفاتكم غريبه جداً .. م ادري وش يصير بينكم ! لدرجة انووو ....
فاتن : لدرجة ايش ؟
سهام : فاتن انتي من متى تزوجتي عزام اخوي ؟!
فاتن استغربت اسألةة سهام ، وعقدت حاجبها
سهام : ومتى جبتي خالد ؟

صــــــــــــدمـــــــــه
فاتن بكل صدمه : كيف ؟ كـ كـ يـ ف ؟ يعني م م فهمت كيف
سهام : اقصد خالد ؟!
فاتن : خالد اخوي تقصدين ؟!
سهام : لا تقولين اخوك انا عرفت ان خالد ولدك انتي وعزام بس كيف ..
فاتن صدمتها كانت جداً كبيره وفي وقت ضيق جداً م قدرت ترد وكيف تتصرف ! وش تقول ، مجرد انها غمضت عيونها وحطت يدينها ع فمها وسكتت ..
سهام بكل وضوح : فاتن انتي وعزام في شي مخبينه عني بس ياليت تفهميني وش فيكم ! وليش كذبتوا وقلتوا ان خالد اخوك ؟!!!
فاتن : لأن لأن ..
قبل لا تكمل بكت بسرعه ومن دون سابق انذآر وضلت سهام مفهيه ومتسائله وش صاير لفاتن ؟!
فاتن ضلت تشهق .. وتحاول تهدي جمرات الالم اللي داخل عيونها ..
سهام : فاتن علميني وش فيك الله يخليك والله لاكون لك عون ماكون فرعون
فاتن رفعت راسها والدموع تملا عيونهآ .. ضلت تناظر بسهام للحظات .. ولكن اخذت نفس ومسحت دموعها وضلت ساكته فتره قصيرهه ..
سهام تنهدت : ابي اعرف وش فيك ؟ انتي من اول م عرفتك وانتي بس تبكين ، وتتألمين وتكرهين عزام ومو باين انكم متزوجين والسبب ؟؟ السبب مجهول ،..
فاتن بهدوء : لان عزام جرحني جرح ماراح انساه طول ما انا عايشه
سهام عقدت حاجبها : جرحك ؟ هه وفي ايش
فاتن اشرت ع صدرها ونزلت دمعه مالامست خدها وطاحت ع الارض من سرعها .. : هنا عزام خلا جرح كبيييييير
سهام قامت بسرعه وجلست ع نفس الكنب اللي فيه فاتن وحطت يدها ع يد فاتن وهي تهزها بغضب : فاتن تكلمي ؟!
فاتن : تذكرين لما جيت في زوآج فيصل ؟
سهام ناظرت بالارض شوي تتذكر بعدين ناظرت في فاتن بسرعه : اي اي اتذكر !
فاتن : وقتها ... " سكتت " وقتهااا كان
بدت تبكي وهي تحاول تتحمل الالم والوجع اللي بصدرها ولكن م قدرت ابداً ..
سهام حست ان مافيها تصبر اكثر من كذا ولكن غمضت عيونها بتوتر وهي تقول بهدوء : يرحم والديك تكلمي
فاتن بصوت ععالي : اغتصبني
صصصصصصصصصصدمممممممممممممم مممه
ارتخت يد سهام اللي سحبتها من فوق يد فاتن بهدوء ..
ضحكت بصدمه : انتي شتقولين ؟
فاتن حطت يدها على وجها وهي تبكي بكل ألم ..
سهام بصوت قصير يملاه الصدمه والحزن : فاتن الكلام اللي تقولينه تسمعه اذنك ؟
فاتن رفعت عيونها الغرقانه دموع وهي تحد ع اسنانها وتأشر ع نفسها : عشان كذا انا اكرهه وما احبببببه
سهام : لحظه لحظه
ابتعدت عن فاتن وحطت يدينها على راسها تحاول تهدي الروعه اللي سكنتها .. صمممممت وهدوء ،
كانت سهام منزله راسها للارض بكل صدمه ويدينها ع فمها وفاتن مغطيه ع وجها بيدينها وماينسمع الا شهقاتها المتواصله ..
لفت سهام بهدوء وبرقت في عينها دمعه .. وقفت ع طرف رمشها ونزلت بسرعهٓ ، ع خدها ..
سهام بصوت باكي : كيف ي فاتن ؟
مسحت سهام دموعها واخذت نفس ولفت ع فاتن بسرعه وهي تبعد يدينها عن وجها : قولي لي كل السالفه تكفين فاتن ..
فاتن ..


: حملت بخآلد .. لكن م كنت اعرف انه عزام وانه ولد الوليد واصلاً م شفت شكله نهائياً .. مرت تسع شهور وانا مايمر يومي الا بألم وحزن وضيقة صدر ، لا تسأليني كيف خبيت حملي عن ابويٓ ، لكن كذبت عليه كذبه ما ينساها طول ماهو حي .. ما كان يعرف عن قصتي الا عمتي .. وبنت جيرانا حنان .. يوم ولدت ، تخيلي اني وديت خالد في المسجد اللي ابوي امام فيه جابه ابوي ورباه وسماه خالد ، وفي يوم من الايام شفت اخوك عزام بالغلط .. وقتها عرفني بس م عرفته .. وبعدها جا وقال قصته والسالفه لعمتي ، اللي سكتت وسترت عليها وكذبت علي بانه ساتر علي .. وتزوجته وانا كل يوم استحقر نفسي واكره نفسي ، واحب واكره نفس الشخص .. م انكر اني حبيته ولكن كرهي اكبر من حبي له .. لانه اعترف لي بانه هو الشخص الواطي الحقير اللي اعتدى علي ..
سهام غمضت عيونها وحطت يدينها ع اذنها : م اصدق
فاتن : هذا هو اخوك الشريف ! الحين عرفتي ليش خالد ولدي ؟ شفتي الطريقه اللي جا فيها خالد ؟
سهام نزلت دموعها .. وهي تهز راسها يمين وشمال بصدمه : تكفين خلاص .. اسكتي مابي اسمع اي شي ..
مسحت دموعها فآتن .. وسكتت ، اما سهام كانت عيونها تملاها الدموع .. والصدمه اللي تدف الدموع وتخليها تنزل ورا بعض وبشكل سريع ،.




...


بعد م صادوا .. رجع عزام للاستراحه وسلاحه في يده وغترته ع شكل عصامه امراتيه .. ومشمر عن اكمام ثوبه ..
دخل الاستراحه ونزل السلاح ع الكنب .. ولف ع العيال اللي انسدحوا من التعب ..
عزام : افا وراكم تسدحتوا كذا ؟!
مشعل : والله اني تعبت ي ابو خالد ..
اول ماقال ابو خالد تذكر خالد وتذكر فاتن .. ع طول اخذ جواله
مشعل : ماشاء الله عليك ي عزام اغلبهم انت اللي صدتهم !
عزام بستعجال لف عليه قبل لا يطلع : معليش بس بكلم
طلع وهو يدق ع جوآل سهآم ..


...


لفت بهدوء ع الجوال اللي ع الكنبٓ ، وكان مكتوب " عزومي"
ضلت تناظر بهالاسم فتره طويلهٓ .. لحتى انتهت المكالمه وبسرعه جت مكالمه ثآنيهٓ ، .. اخذت الجوال بهدوء وردت
: نعم !
عزام : وينك عن الجوال
سهام ضلت ساكته ..
عزام : وينك ؟
لفت ع فاتن : في بيتكك ..
عزام : اخبار فاتن ؟!
بهدوء وبرود : بخير
عزام : وخالد ؟!
بنفس النبره الهاديه : بخير
عزام : طيبٓ .. يلا اكلمك شوي
سكرت الجوال بسرعه وحذفت الجوال بعيد عنها ..
استغرب عزام اسلوب سهام ونبرة صوتها الجافه ! وكلامها البارد له .. ولكن دخل المجلسٓ بهدوء وسكت ..
..
اخذت عبآتها وقآمتٓ ، لفت على فاتن قبل لا تطلع : انا بروح للقصر .. بس راح اجي انام عندك يمكن الساعه ١٠ بالليل خليك عند الجوال
هزت فآتن راسها بالرضىٓ ، وراحت ..

..

في آلقصر ..


طلعت ديم وهي رافعه حاجبها بستغراب : شفيك نوآف ؟
سحب يدها ودخلها المجلس : مشاري درا
ديم : في ايش ؟
نواف : اني متزوج رنأ ..
حطت يدها ع فمهإ بسرعه وشهقت : تستهبل
نواف : ويهددني انه بيعلم ابوي ؟ وش نسوي
رنا قبل لا تتكلم انفتح الباب وكان مشاري .. اللي صار يناظر فيهم بهدوء
مشاري : ديم اطلعي ابي اكلم نواف في موضوع
جت بتطلع مسك نواف يدها : ديم تدري ي مشاري
مشاري بستغراب : تدرين ؟!
نزلت راسها وسكتت سكر الباب بقوه وتقدم لها بعصبيه ولكن وقف نواف قدامه : ارجع خطوتين ورا
مشاري بوعيد : من يدري بعد
نواف : بس حنا الثلاث
مشاري : ان شاء الله طلعتوا بنتيجه !
ديم : بنحاول نفكر نحل الموضوع من دون ما نعلم ابوي ..
مشاري بضحكة استهزاء : كيف ي شاطره ؟!
ديم : مشاري ؟ اذا قلت لابوي راح ينقهر .. ويمكن يصير في نواف نفس ماصار في عزام وتركي ..
مشاري من قلب : احسسسن يستاهل اللي يجيه
نواف : ي مشاري انت ماتعرف الموضوع لا تتكلم
مشاري : م يهمني ! عندكم حل ولا انا اتصرف
ديم : طيب اسمعوا
لفوا لها كلهم بصمت ..
كملت : ليش م نكذب ع الجميع !
مشاري : هذا اللي انتم فالحين فيه الكذب
ديم : مشاري ممكن تسمعني لين اخلص ؟
سكتوا وناظروا فيها
كملت : بنزوج رنا ونواف قدام الجميع وسالفةة انهم متزوجين بسرٓ محد راح يدري عنها
نواف بستغراب : تستهبلين كيف وهي زوجتي الحين ؟!
ديم : انا اقولك كيف وكل اللي بقوله بيصير بكره وكذا نكون سكرنا الموضوع وحليناه
مشاري كتف يدينه بستهزاء : علميني وش بتسوين ان شاء الله
ديم : طيب انا اعلمك ..



..


آلسآعه ١٠:٥٤ م ..



في الحديقهٓ ، جلست روآن قدآم منار .. اللي صارت تناظر بسماء ..
روان : منار متى تتزوجين ابي افرح فيك !
منار ابتسمت : ابي افرح فيك انتي
روان نزلت راسها : خلاص انا قرب الوقت .. ماعاد باقي غير يومين ..
منار : اي عاد مو تجيني بعد يوم من زواجك تقولين انا حامل
روان : ههههههه من جدك انتيٓ .. اكيد لازم تجيب كتكوت ولا كتكوته
منار : روان تكفين تكفين عيالك ابي اسميهم انااا
روان : امممم طيب ..
منار بفرحه : جد
روان : اي والله جد ..
منار : طيب اسمعي البنت ابي يكون اسمها هديل والولد هادي
روان : مع ان الاسماء مو حلوا مرا الا اني عطيتك وعد خلاص
بفرحه : يعني خلاص ذول اسمائهم اكيد ماراح تخذليني انتي وجاسم اخوي التسلب
روان : لا ماعليك انا بقنعه ..
منار : طيب والله تحمست متى يجون ،
جا نايف يمشي بهدوء ويسحب دبابه وراه ، تأففوا كلهم وكتفوا يدينهم
نايف قعد في الطاوله معاهم : ي زين الجو زيناه
منار لفت عليه وهي تميل فمها بسخريه : ي شينك انت شينآه
نايف : من ودهاا تلعب معاي .. دباب
منار لفت عليه : انت ماتفهم ؟ مسوي حادث فيه ي غبي وللحين تحبه
نايف : لان ذي هوايتي
منار : اذا توديني للخطر الله لا يعيدها من هوايه
نايف ببتسامه عريضه : تخافين علي ؟
منار رفعت حواجبها : لا طبعاً خايفه على عمي وش بيصير فيه من بعدك ولا انت ماعليك حسوفه
نايف : لا لا تخافين ماني ميت الا بعد ما تزوجك
منار : انت شفيك ماني متزوجتك افهم
نايف : كيفك بس ترا مصيرك بتاخذيني
منار تنهدت : روان وش رايك نقوم
نايف : اي والله خلونا نقوم تدور لنا مكان زين .. خ
منار : انت انثبر هنا ممكن ؟
نايف : الله يهديك ي منار دايم تجرحيني بس انا اتجاهل
منار لفت ع روان : قومي قومي ..


...


ملآك بنيره حاده : انتي ماتفهمين ؟! اقنعيه بأن م يستسلم مو معناتها شافه عزام وضربه عرف وين يعيش وش يسوي ؟
عبير : عجزت اقنعه ي ملاك صار لي يومين احاول اخليه يرجع يكذب عليه بس رفض
تنهدت : قولي له بعطيه الفلوس اللي يبيهااا حتى لو كانت نص مليون م يهمني المهم يرجع يسوي اللي قلت له عليه ..
عبير : وش صار ع جينيا
ملاك : قعدت تهددني ذا الحيوانه خايفه منها ي عبير خايفه
عبير : ماعليكٓ وش بتسوي يعني
ملاك : تتصل على عزآم في اي وقت اليوم حولت لها عشرين الف في حسابها وبكره بحول وبعده وبعده ! بس لجل اسكتها
عبير : انتي ليش تتورطين مع ناس كذا !
ملاك : طيب الحين علميني وش اسوي بسعود ذا الحيوان
عبير : ماعليك انا بتصرف معاهه .. بحاول اخليه يرجع لشغله مهما كان الثمن م عليك هالشي انا ابي احله
ملاك : طيب .. هالموضوع ترا ابي اخليه عليك
عبير : طيب ..


..


فتح الباب بهدوء وبصوته العالي : طروقٓ ،
دخلت ريحةة الدخان في انفه .. بقوه وكان البيت كله يملاه الدخان ..
كانت سحر نفس المكان اللي تجلس فيه دايم ..
طنش وجودهآ وصار ينادي طارق بصوته العالي ..
تقدم لصاله وصار يفتح الشبابيك عشان تروح ريحةة الزجاير جاء خالد وجلس ع فخذه اليسار ..
سحر : ايوا شو صار شايفتك مو مبسوط مع هي اللي مابنتسمى
تركي : لا انا جداً مبسوط معها بس مجرد مادخل في هالبيت يضيق خلقي ..
سحر : لشو تجي لكان ؟
تركي : عشان اللي قاعد في حضني ماهو عشانك
ببتسامه : ايوا خبرني كيفا لهي ..
تركي : غنيه عن سؤالك عليها
سحر : ماشاء الله حاسه انو هالبنت عرفت لك كتير
تركي : تعرفني واعرفها وتحبني واحبها واتوقع ان هالشيء كبير جداً .. بالنسبه لي
حست بالقهر اللي يغلي في داخلهآ ..، غمضت عيونها وهي تحط الزجاير في فمها ويطلع الدخان مع خشمها ..
قام تركي بعد م لعب مع طارق وسولف معه ..
طارق : لوين ي بابا ؟
تركي : بروح لشركة ي ابوي يمكن اجيكم بكرا الظهر ..
طلع من البيت وسكر الباب اما سحر .. كانت افكر بتفكير شيطاني كيف تهدم حياته ..


...


فتح البآب ودخلٓ ، يبي يقولها ويصارحها عن الشيء اللي قالته ديم له وش الخطه اللي بتخلي اهله يزوجونه رنا ويقتنعون انه مو متزوجها بسر .. شافها قاعده ع الكنب .. وباين انها معصبه حيل ،
نواف : رنا
لفت بكل غضب وهي تقول : اخيراً شرفت ؟!
نواف جلس ع الكنب جنبها : وش تبين ؟!
رنا ابتسمت ورفعت حاجبها : طفشت في البيت لحالي
نواف : اللي يشوفك يقول اني اذا جيت عندك صرتي ترحبين فيني الا تبين تحارشين بس لا يكون ذي متعتك !
رنا : اي ارفع ضغطك هنا انا استانس
تنهد : اسمعي ابي اقولك شي ضروري
رنا : ايش هو ؟
نواف : انتي تدرين اني متزوجك بسر وتدرين ان اهلي وعايلتنا كلهم م يدرون ولو يدرون صار نون وما يعلمون
رنا رفعت كتوفها : وش المطلوب ؟
نواف : المطلوب .. هو ان في خطه راح نسويها .. عشان نتزوج قدام عيون الجميع بس ..
رنا عقدت حاجبها : كيف نتزوج قدام عيون الجميع بس ؟ ليش احنا الحين وش نسوي
نواف : انتي ماعليك اللا انك تطيعيني والباقي خليه علي
رنا حدت ع اسنانها : نواف انا ابيك تطلقني انا م ابيك ليش م تفهم ؟!
نواف تنهد : اطلقك بعدين
رنا : تستهبل انت ؟ شايفني بزر قدامك ولا وش تشوفني ؟
نواف : خلينا من ذا الموضوع الحين انا يوم ادق عليك ليش م تردين علي ؟
رنا : جوالي خربان م اسمعه اذا دق
رفع حاجبه وقام اخذ جوالها وهي شهقت : وش تسوي
جلس وطنشها .. وطلع جواله واتصل ع جوالها وانصدم من الاسم * حويلان *
رفع راسه بهدوء لها : حويلان ؟
حاولت تخفي ابتسامتها : اي حويلان عندك شي
نواف بغضب : اهااا ؟ وانا اللي مسميك وحيدة قلبي
رنا : كل واحد وكيفه
فتح اسمها وحذف وحيدة قلبي وكتب بغضب * العوبا *


...


مشآعل .. اتصلت على ديم .. وم ردت
واتصلت على سديم وردت بسرعه ..
سديم : آلووٓ
مشآعل : اخيراً احد منكم رد علي ؟
سديم : وش فيك عسى م شر
مشاعل : مافي شي بس طفشت وابي اسولف معاكم !
سديم : مشاعل انا سالم راح يجي شويات واكلمك
مشاعل : من الحين تطنشينا عشانه
تنهدت : اكلمك بعدين
سكرت السماعه بوجها وتنهدت .. سمعت صوت طق الباب واستغربت ؟ من بيكون تركي راح لشركه اكيد مو هو
لا لا يمكن هو وناسي شي
فتحت الباب وكانت حرمه متغطيه ..
مشاعل : انتي مينٓ ؟!
سحر : انا زوجة تركي
صصصصصصصصصدممممممممممممممم ه
مشاعل عقدت حاجبها : قصدك طليقته ؟
سحر : لا حبيبتي هي عندك انتي لانو ماطلقني
مشاعل ببتسامة صدمه : كيف ؟!
سحر : بدي اقلك انو تركي زور ورقة الطلاق مشان يكزب عليك وع اشكالك ولا تركي اصلاً ما يقدر يستغني عني نهائياً


..



بوادعك قبل لا امشي وانتي قولي ماتبين
ان بغيتي ما جي وان بغيتيني بقيت
وان بغيتي قولي ارحل وانا بقولك زين
لا تحسبيني بخير لو اني اقدر بكيت
بس فيني من الرجوله مثل منتي تشوفين
ماشكيت الحال مره ولو انا اقدر شكيت
معقوله انسى سيرتك ! وانساك تهقين ؟!
لو بحاول بلقى نفسي عندك ما دريت !
اعذريني قبل لاارحل وقولي ارحل بس وين
ولو رحلت مانيب راجع حتى لو اني هديت
شوفي حالي لاذكرتك التهي مع كل حين
كيف ابنساك قولي ؟ والله مالحظه نسيت ،
وان طال بعدي مارجعت انخاك تنسين !
رغم انك ماتبيني الا عارف وش لقيت
سامحيني ياحياتي وانسيني تكفين !
لو قدرتي علميني لاني والله ما نسيت ،
. الأنسآن دائماً يمر بايام متعبه وغالباً ماتكون شديدة التعبٓ احياناً يتمالك الأنسآن نفسه ويكون صبوراً جداً واحياناً تفشل تجاربه ومحاولاته بأن يكون شخصاً صبوراً .. حينٓ تمر تلك الأيام المؤلمه والبشعهٓ تكون كـ الغيمه السوداء تلك اللتي تمر على السماء فتحجب النظر والنورٓ تكون بشعه جداً وثقيله .. هي الهم اللذي مقره الأيام .. ننتظر حتى ان تذهب هذه الغيماء السوداء وتخرج تلك الشمس لتضيء لنا السماء حينهآ نستعيد النظر والنور .. لأن لا سعادة في عالم الظلآم .. بعد ذهآب تلك الغيمه والايام البشعه اللتي كبتت ع صدورنا هماً وحزن .. ربمآ تأتي اياماً سعيده ولكن ؟ السؤال هنا .. هل نحن ننسى حزن تلك الليالي بسهوله ! ام بصعوبهٓ بطبع لن ننسى تلك الأيام بسهوله حتى ولو عوضتنا اياماً جديده مليئه بسعاده والفرحٓ ، ولكن نحن مجبورون على ان نكون اشخاص عنوانهم الصبر .. لان اذا لم نصبر على تلك الأيام ابداً .. فنحن لن نعيش بهذه السهوله ..
هذا هو القدر يوماً جميل ويوماً بشع .. يوماً حزين ويوماً سعيد .. ونحن هنآ من يعيش تلك الايام بسعادتها وبحزنها .. فنحن مجبورين على ان نعيشها كما كانت 💜 ..


..

بعدٓ مرور شهراً كامل ..


السآعه 8:30م في مخيم الـ تعمسي ..

مخيم معروف بفخآمته وسعه وعرضه وطوله ، معروف بالأشخاص اللي يتواجدون فيه وصاحب هالمخيم اللي سمعته عال العآل .. كان الجو جداً جميل.. وكان في رش خفيف .. وريحة التراب والمويه تفتح النفسٓ ،
تجمعوا فيه جميع اللي يعرفون عزام والليٓ م يعرفونه بعد ..
كانوا الرجال محوطين المخيم .. وسوالفهم م تخلص من واحد لواحد .. حتى انهم م حسوا بالوقت .. تطرقوا لمواضيع كثيره مهمه وغير مهمه .. كانت الانظار على عزام بين الفتره والثانيه لانه طول الوقت جالس ويفر الفنجال بيده ويناظر فيه .. رغم الضحك العآلي واصوات الرياجيل والصجهٓ الآ انه كان في قمة هدوءهٓ .. كآن جواله جنب الفنجآل شاف مكالمآت مشاري الاربع ولكن كان يعطيه مشغول كل شويٓ ..
بصوت مازح : ابو العز ..
رفع عيونه بخمول : امر ..
حمد بن طلال ال .... : افا وش تفكر فيه تراك مو عاجبني اليوم من جلسنا وانت تفر بذا الفنجآل .. !
ابتسم عزام ابتسامته اللي تقنع الجميع بانه خالي من الهم تماماً مد يده بثقل وهز الفنجال مرتين : بس
مشعل : يلآ اذا ودك نقوم نروح للآستراحه باين من وجهك انك تعبآن ..
حمد بن طلال ال ....- : لا بتتعشى عندنا يا عزام مشتاقين لك ومشتاقين لسواليفكٓ ..
خالد الحميدي : عزام كم صار لك بستراحة العيال ،
عزام : شهر تقريباً ..
ابتسم حمد : وراه .. رجعت عزوبي
ضحك وبانت اسنانه : تقدر تقول كذا ،
.. ضل الوقت يمشي والساعه اللي تمشي بكل ثانيه ودقيقهٓ وعزام يعطيهم ابتسامه بارده بين كل سالفه والثآنيه .. ولكن كل تفكيره وقلبه .. كآن عند فآتن اللي ضحكتها م تغيب عن بآله نهائياً .. غمض عيونه بهدوء وبسرعه فتحها واخذ نفس عميق .. لف لمشعل اللي آبتسم له بمعنى ! نقوم ؟
وبادله عزام بنفس الابتسآمه لحتى قاموا واعتذروآ من حمد .. وطلعوا ، ركبوا سيارة عمر .. ومشوا ،
مد يده عزام وشغل شيلةة تدور الآرضٓ .. وكان الصوت بسياره عالي جداً ..
كان اللي يسوق عزام .. مسافة الطريقٓ لحتى وقفوا ققدام الاستراحهٓ ،
نزلوآ كلهمٓ .. ودخلوا


..

فرشت .. الفرشه بالحديقهٓ ، وحطوا شاي بنعناع ومكسرآت طول هالفترهٓ ، الطويله اللي عزام ماكان موجود فيهآ كانت سهام تجي بينٓ فتره وفتره وكل سوالفهم عن عزام .. وكانت سهام تحاول تخفف سيئات عزام وتبين حسناتهٓ ، فاتن كانت توضح سلبيات عزام لسهام وتقعنها ! ان سلبياته اكبر واكثر من ايجابياته ..
سهام بقمة حزنها : فاتن الكلآم اللي بقوله مو عشان عزام اخوي ؟ وابيك تسامحينه بهالسرعه والله يافاتن اني معك ضده ولكن لو انا مكانك رآح اعيشٓ ، وبنسى كل اللي سواه عزام فيني ! تدرين ليش لان خلاص هذا الواقع اللي انتي تعيشين فيه وين تبين تهربين منه بس علميني ؟ انتي لازم تفتحين عيونك عزام غلط هالغلطه الكبيره وما انكر انه سبب جرح في قلبك وهالجرح كبير ودامي .. لكن هالشي مو معناتها انه خلاص وقفت الدنيا يكفي انه ندم وندم بشكل كبير .. واضح من عيونه كيف يحبك
كانت فاتن سآكته وتاركه لسهام المجال تتكلم يمكن تقول شي يحل الازمات اللي بحياتهآ .. اما خالد فكان ياكل المكسرات جنبهآ ،
سهام : فاتن عيشي عشآن خالد ! تكفين
فاتن رفعت راسها وناظرت بسهام : ياسهام انا عايشه له ؟ ليش اصلاً من بقى لي بهالدنيا غيرههٓ ؟ امي ولا ابوي ولا مين بس علميني حتى حنان اللي كانت اقرب صديقه لي ماصارت تسأل انا وين ولا وش صار بحياتي كلهم تركوني .. سهام انا اناظر حولي واقول ي ربي وش الذنب اللي ارتكبته عشان تصير حياتي سيئه لهذي الدرجه ؟!
سهام : فاتن حتى جمالك ذبل .. ماصرتي نفس قبل ؟ قبل كنتي تشلعين القلب الحين حتى اهتمام ما تهتمين في نفسك كم صار لك ماخطيتي كحل ع عيونك ؟ كم صار لك ما ابتسمتي ؟ كم صار لك مالبستي وكشختي
فاتن تنهدت : سهام انتي وش تقولين عمرك شفتي اصحاب العزاء يكشخون ؟ ويلبسون
سهام : بهذا الكلام بذات ماراح تعيشين ابداً ..
فاتن نزلت راسها بهدوءٓ وسكتت ..
سهام : فاتن فكري بكلامي انسي كل اللي صار وعيشي مع عزام وحاولي تتقبلينه
فاتن : كنت احبه قبل ، بس صدمني بأني اكرهه واحبه بنفس الوقت
سهام : والله يا فاتن انك لو تسامحين عزام لتعيشون احلا عيشه وبيعوضك وعزام مستعد يعوضك عن الايام الشينه اللي عشتيهآ .،
فاتن : لو ابوي يسامحني يمكن يفتح باب امل في حياتي
سهام نزلت راسها وسكتت ..
قربت وباست خالد وقامت : الوقت تأخر ابغي ارجع البيت يلا تبين شي ي قلبيٓ ؟
فاتن ببتسامه : سلآمتك
.. طلعت سهام وركبت مع السواق ورجعت للبيت ام فاتن سكرت الباب بعدها ورجعت ، لفت بسرعه على المسبحٓ وهي تتذكر لما رفع رجله بغضب ودفهآ ..
غمضت عيونها تحاول تتجاهل تفكيرهآ ، مسكت يد خالد وصعدوا فوق ، وصلت لصاله فكت يده وجلست بقوه ع الكنب وهي تاخذ نفس بصوت عالي وهي مغمضه عيونهآ ،
اول ما غمضت عيونها ارتسمت قدامها صورة عزام وابتسامته الجانيه اللي مرسومه على شفايفه رسم وحاجبه اللي مرفوع بشهامه .. فتحت عيونها بسرعه وتلاشت صورته وكانها تحاول تتهرب منها ،. رجعت تاخذ نفسٓ ، لفت يمين ويسار وهي عاقده حاجبها : خالد ؟!
فزت بسرعه وهي تدوره في غرفته توقعته في الخيمه اللي مليانه كور والعاب ولكن ماكان موجودٓ ، نادت بصوت عالي اكثر : خلود !!
طلعت من الغرفه وانصدمت من باب المكتب اللي كان مفتوح
عقدت حاجبها وبنبره اهدى : خالد ؟
مشت بهدوء لحتى فتحت الباب .. ومع فتحة الباب شمت ريحة عزام بالمكتب كله .. كانت ريحة المكتب كلها ريحته
لفت عيونها يمينٓ ويسآر تناظر بالمكتبٓ ، سمعت صوت العود في أذنها وبعد صوت العود صوته وهو يغنيٓ ، غمضت عيونها وفتحتهآ بسرعه ثم رفعت يدها وهي تسكر على اذنها ماتبي تسمع اي صوت له واي نفس ولا تبي تحس باي نسمة هوا كلها ريحته .. بس كيف تهرب من كل ذولي ؟ صعب جداً
كان خالد يلعب بأورآق عزام المتناثره على الارض .. قربت بسرعه وهي تشيلهمٓ بشكل سريع .. ومن ضمنها ملفآت
كان مكتوب بخط كبير جداً .. على ملف ،
: ياشوق تكفى لا تخليه يرتآح ياشوق تكفى عذبه في غيابي
عقدت حاجبها وهي تتهجاء اول الحروف حاولت حاولت لكن م قدرت حدت على اسنانها بغضبٓ ، وهي تجمع الملفات مع بعض قامت من الارض وحذفتهم على المكتب .. توزعوا على المكتب بشكل فوضوي من رميتها .. ولكن ورا الورقه اسم تعرفه زين وهالاسم يمكن الكلمه الوحيده اللي تقراها بطلاقه وتكتبها بطلاقه واللي هي : فآتن
استغربت وعقدت حاجبها ! اسميٓ حاولت تقرا الكلام اللي مكتوب بعد الاسم ولكن كان كلام كثير جداً .. وطويل ولكن كانت مهتمه له جداً .. حاولت تتهجا ولكن عجزت رفعت شعرها بحماس عن عيونها وحطته ورا اذنها وجلست على الكرسي واول ماجلست رفعت عيونها بهدوء وبصمت وارتفعت عنه بهدوء وقامت بشكل بطيء جداً عنه وهي تتذكر شكله وهى جالس عليه .. وكيف يحط يدينه عليه وعلى الطاوله ونفس مكان يدينها .. رفعت يدينها بهدوء لحتى ابعدت عمن الكرسي ..
بغضب : شي مو مهم
سحبت خالد بيدهآ وطلعت من المكتب .. سكرت الباب بغضبٓ وطلعت ..
سمعت صوت طق البآب .. وكانت السآعه 1:54 ص ! مين بيكون ما خطر في بالها الآ سهام .. شالت خالد على كتفهآ ونزلتٓ ، طلعة للحديقه وكل مال ضربات الباب تزداد ..
بصوت هامس : افتحي !
فاتن الصوت غريب بس قد سمعته : مين !
بفرحه لا توصف : انا نوره ي فاتن
تعالت شهقة فاتن اللي نزلت خالد بكل سرعه وفتحت الباب .. وبدون سابق انذار صارت عيونها بعيون عمتها اللي وسعت يدينها : فاتن
احتضنتها بقوه وتعالت شهقاتهم مع بعض .. عجزت تمسك نفسها وهي تبكي بصوتها العالي .. وتشهق
بعد البكاء .. الطويلٓ ابعدت نورهه عمن الباب ودخلت وهي تنحني لخالد اللي ضمته بقوه وهي تقول : يا ريحة ابوي انت ..
كان ساكت ويناظر بفاتن ويضحك ، وكان اللي يضحك ابوه مو خالد ..
قامت نوره وسحبت فاتن تدخل .. دخلوا لصاله وفاتن لازالت تحارب دموعها اللي تنزل بشكل سريع ... اما نوره حاولت تتقوى شوي .. وكان الشوق يجذبها تحضن فاتن من جديد
جلست على الكنب وجلست فاتن قدامها ويدها بيد عمتها
فاتن : طمنيني ابوي كيفه ؟ هو بخير يايمه تكفين بشريني
ابتسمت ابتسامة فرح : هو اللي قايل لي اجي
صصصصصصصصصصدمممممممممممممم مممه
توسعت عيون فاتن وانفتح فمها بصدمه وتساؤل : ابوي ؟؟؟
نوره دمعت عيونها من الفرحه : مخلد سامحك يا فاتن
غمضت فاتن عيونها بشكل سريع ورفعت راسها للسقف ارتفعت يدها وانحطت على صدرها وطلعت صرخه من اعماق قلبها .. متوزعه بين الشهقات كلمة آه بشكل يقطع القلب ..
ضمت نوره فاتن وهي تسكر على فمها بصدرها عشان ماتصرخٓ ، ضمتها بشكل كبير وفاتن يتكرر في داخلها كلمة عمتها اللي عيشتها سنه قدام اللي فتحت عينها على الدنيا هالكلمه حسستها انها نفس المسجون اللي اليوم افرجوا عنه ؟ ي كبر فرحته ..
تكررت في عقلها ومسامعها كلمة عمتها : مخلد سامحك يافاتن
مخلد سامحك يا فاتن
مخلد سامحك يا فاتن
.. ابتعدت نوره عن فاتن وهي تقول بصوت قصير : قومي البسي عباتك
فتحت عيونها اللي تملاها الدموع والصدمه : ها كـ كـ كـ يف
نوره : مخلد يبيك بالمزرعه ي فآتن
شهقت مره ثانيه مو مصدقه .. من بين الدموع اللي غرقت خدودها وجرحت عيونها طلعت ضحكة من اعماق قلبها .. تقطع قلب نوره اول ما شافت فاتن تضحك بهالشكل .. حست انها طفل .. قامت فاتن من دون شعور وهي تصعد فوق .. لبست عباتها وطرحتها وحطتها على وجها بشكل سريع ..
نزلت مع الدرج بسرعه وهي تشوف نوره تشيل خالد ، ويطلعون ..
ركبوا تاكسي .. وكانت فاتن ترجف من الفرح والحزن والضيق والصدمه والتسائل والسعاده كلهم بنفس الوقت ..
كان الشوق في قلبها كبير غمضت عيونها .. وهي تحس ان قلبها بيطلع من الفرحه ومن كثر دقاته .. قالت في داخلها وبهدوء : عوضنيّ يالله عن الايام السيئه عن التنهيدات في صدري عن اصحاب الايادي المُرتخيه عن سقف توقعاتي العالي، عن أملي الكبير المُنقطع '
فتحت عيونها لهي قدام باب المزرعهٓ .. نزلت نوره اللي في يدهآ خآلد .. اما فاتن عجزت تنزل وكان رجلينها انربطوا .. مدت يدها نورا : ماعليك امشي ..
بدت تمشي بهدوء مع عمتها وكان قلبها سريع في دقاته ..
وقفت قدآم الباب وهي تلمح ابوهآ جالسٓ ، وبيده سبحته اللي يلفها على اصابعهٓ ، .. حست بسحبةةٓ عمتها اللي تقول لها بهدوء : سلمي عليهٓ ،
مشت بهدوء ، وهي ترفع يدينهآ لفها .. لحتى ارتفعت نظرات عيون مخلد لها وبعدها ابتسمٓ بهدوء ، شهقت بصوت عالي وهي تطيح عند رجولهٓ ، وهو يرفعها بيدهٓ ، ضمته بقوه وهي تبكي بكل حزن وقهر : يبه سامحتني
ضمهآ ونزلت دمعته .. بكل حرقه على يده وهو يهز رآسه : سامحتك ..
حستٓ بآن رجع لها نظرهآ كل شي اسود قبل صار ابيض ..
الحين حست انهآ تشوف اللي حولها بوضوحٓ .. ضلت تبكي وهو يبكي بصمتٓ وهدوءٓ .. ونوره اخذت خالد اللي كان يبكي مجرد ماشاف فاتن تبكي وطلعتٓ ، وهي تمسح دموعهآ بحزن جلست برا بالمزرعه وحطت يدينهآ ع راسها وهي تسمعهم يتهامسون بحزن ومن بين الكلمه والثآنيه شهقه تطلع من آعماق فاتنٓ ..
ح
..


ماتنسىٓ الحرمه اللي طقت الباب وقالت الكلآم اللي طعنها في قلبهآ مليونٓ مره ! مستحيل مستحيل تنسآه نهائياً
دخل تركي وهو شايل اكياس كثير في يدينه : ميشو
ببتسامه بارده : نعم حبيبيٓ ،
تركي : انا بروح لشركة ابوي متعب تو دق علي وقالي اجي .. انتبهي على نفسك يٓ عمري واذآ تبين روحي لخواتك وامك
مشاعل اخذت نفس عميق : اي ابي اروح لسديم
تركي : طيب ي قلبي وسلميني عليهآ لا تنسين
ببتسامه بارده : يوصل.
اخذ اغراضه وطلع وهي ضلة تناظر بالارض معقوله اللي قالته سحر صدق ؟ م طلقهآ كيف قدر يكذب علي وعلى آهلي المفروض وش اسوي الحين ان تكلمت وش بغير وان سكت بعد وش بيفيدني سكوتي ، نزلت راسها بحزن وحاولت تنسى بتتأكد من تصرفات تركي اذا صدق مزور ورقة اطلاق او من جده مطلق " الله يسامحك يٓ تركيٓ " ..


..

دخل والزجاره بيده وينفخ الدخان قريب من سديم ، عقدت حاجبها بستغراب : من متى تدخن !؟
مد اصبعه وخر خصله من شعرها وحطها ورا اذنها وهو يقول : من عرفتك ،
غمضت بهدوء ونزلت راسها : مشاعل بتجي عندنا ، اطلع من البيت بقعد معها ..
سالم رفع حاجب : احلفي بس ؟ تطرديني انتي
سديم : ما طردتك انا ! قلت لك اختي بتجي واكيد ماراح تجي وانت موجود عنديٓ ،
سالم ابتسم : الوقت متأخر بتجي الحين ؟
سديم : لا بكرا
سالم : اي بكرا يصير خير ، اصلاً راح اسافر اغير جو شوي ..
سديم ناظرت فيه بنص عين ثم رفعت حاجبها بصبر ، وقالت بصوت عالي : آستغفر الله بسٓ ،



..


آليومٓ الثآني ،

فتحٓ عيونه على صوت عمر وهو يقول : يلآا نبيٓ نصيد قوموا خلآص نوم ياعيآلٓ ..
غمضهآ مرا ثانيهٓ ، ورجع فتحهآ .. حط يده قدام عيونه عشآن الشمسٰ ،
محمد : يلا ياعزآم قوم نبي نروح للمخيمٓ ، نصيد
تنهد وهو يرفع نفسه بالقوه لحتى اعتدل جسمه .. رفع يده وناظر بساعه ،
كانوا يجهزون الفطورٓ لف على جواله وكانت مكالمه من مشاري
رد : الوو
مشاري : عزام م رجعت لسعوديه الكل يسأل عنك
رفع حاجب : يسألون عني انا ؟ شكلك غلطان
مشاري : لا والله صادق حتى اليومٓ ابوك سأل عنك وقال شكله عشق الهند
عزام : سلمني عليه وقوله بقعد شهر ثاني
تنهد مشاري : خلاص عاد ارجع يا عزام خالد اشتاق لك وزوجتك تبيك وتحتاجك اكيد
لحظة صمت .. ودته لعالم ثآني ارتسمة قدام عيونه ابتسامةةٓ فاتن وضحةة خالد ،
غمض عيونه بهدوء وهو يحس ان قلبه اوجعه من طاريها .. ياكثر الشوق اللي في قلبه شهر لكن يحس انه سنه ،
تنهد : بسكر
مشاري حس بأن عزام اشتاق لخالد ولفاتن ، سكت وقال : ع راحتك ..
سكر الجوال ودخله تحت مخدته وقآم .. توجه للحمام وضا وغسل وجهه ، بعده قعد يصليٰ مع مشعل وعمر ومحمد .. اول ماخلصوا
توجوه لطاولة الفطورٓ ،
محمد : وين بندقك يا عزام ؟
رفع عيونه بخمول : بـ السيارهه
عمر : تو دقيت على العيال وقالوا انهم ينتظرونك بالمخيم
عزام : مخيم التعمسي ؟!
محمد : لآ مخيم ابو جابر ،
ضحك وبانت اسنانه : هالملقوف للحين عايش
مشعل : اي هههههههههه
بعد ماخلصوا .. قاموا كلهم وركبوا السيارههٓ وتوجوا للمخيم . كان عزام قدام واللي يسوق مشعل وورا ، عمر ومحمد
سحب عزام شماغه اللي ع الطبلون ولفها على راسه بشكل عصامه امراتيه وطلع شكله جميل جداً ،
مشعل : حدت موقع المخيم !
محمد لف عليه : تكلمني
مشعل : ايه
محمد : اي شوف ماجلان قدامك مكتوب مخيم ابو جابر
مشعل : لا في مخيم التعمسي
محمد : ي بن الحلال الا والله ركز ..
.. عزام : بعيد اتذكرهه
عمر : برا الرياض على طريق القصيم ..
عزام : مو مرا اجل
مشعل : اي عزام لا يكون ناوي تهجرنا لا رجعت لبيتك ولاهلك
ابتسم : ليش اهجرك ؟! انت وياه
عمر : والله جتك فتره حتى اتصال ما تتصل ..
عزام ببتسامه بارده : الى الان مافكرت ارجع بدري ،
مشعل : بس احسك طولت كم اخذت صدق ؟
محمد : شهر
عزام : اقل ؟
مشعل : لا والله شهر حاسب لك انا ،
عزام : خل الناس تفقدني شوي
ضحكوا كلهم ٓ وبعدها حل الصمتٓ الييين وصلوا للمخيم


..


فزت من النومٓ ، وهي تلف يمين ويسار تدور خآلد ، قامت بسرعهٓ وطلعت
اول ما فتحت باب الصاله شافت ابوها ونوره وخالد جالسين يتقهوون ، ضلت واقفه وتناظر ببهدوء
لفوا كلهم عليها ولاحظوا الخوف على وجها باين ،
ابتسم مخلد وببتسامه : تعالي
مشت بخطوات هاديه لحتى قربت منهم وجلست ،
نوره : صبآح آلخير
ابتسمت بهدوء ثم رجعت تنآظر في إبوها اللي ناظر فيها بصمت الى الآن تحس ان في قلبه شيء عليهآا بس وش م آدري..
قربت وجلست جنب عمتهآ اللي عطتها خالد والابتسامه مرسومه على وجهآ ، اخيراً رجع شمل العائله والقلوب صارت على بعضٓ ..
نزل راسه ونزل الفنجال اللي بيده .. : فآتن
رفعت عيونها بخوف وناظرت فيه بسرعه .. كمل كلامه وهو منزل راسه ويناظر بالفرشه ..
زادت دقات قلبها .. ونوره تناظر بمخلد بتساؤل ينتظرون كلآمه
مخلد : انا سامحتك ، وابيك ترجعين لعزآم
فاتن استغربت هالكلآم من ابوها ، لفت على نوره بهدوء ثم لفت عليه : اي بس يبه هو ....
مخلد : فاتن ، خلاص مهما كان اللي سواه عزام انتي مجبوره تسامحينه ، بس انا ماني مجبور وبيبقى اللي في قلبي واضح .. قدامه وقدام غيره بس انتي يختلف وضعك
فاتن نزلت راسها وغمضت عيونها بحقد ، ورجعت فتحتها بهدوءٓ ..
مخلد : اليوم ابيك تشيلين اغراضك وترجعين لبيتك ، ولخالد
فاتن لفت على عمتها اللي طيرت عيونها وهزت براسها بمعنى سوي اللي قاله ،
لفت على ابوها : طيب
قآمت بهدوء ، وقامت معاها نوره اللي .. دخلت وراها بالغرفه وسكرت الباب بهدوء
نوره : اتصلي عليه ..
فاتن شهقت : انااا ؟
نوره قربت منها : تكفين ارجعي له خلآص يا فاتن ابوك ورضى عليك
فاتن ابتعدت وجلست على فراشها : مو مصدقه ان عزام هو اللي اقنع ابوي يسامحني..
نوره : الآآ هو ولو سمعتي كلامه بذاك الوقت سامحتيه واضح انه ندمان وحيل بعد
لفت على عمتها : بس هالشي ما يشفع له ،
نوره تنهدت :، اجل روحي لبيتك يلآ قدامي
فاتن : طيب ابي اخذ خالد وبروح لان سهام اكيد راح تجيني
نوره : يلاا اخذي خالد وروحي مع تاكسي ، بس انتبهي على نفسك
فاتن ابتسمت وقامت .. طلعت برآ ومخلد ماكان موجود ، لفت على عمتها : وينه ؟!
نوره حطت يدها على كتفها : ماعليك روحي ..
لفت فاتن بهدوء وابتسمت : طيبٓ ،
اخذت خالد وشنطته ، كان ماوده يروح ولكن آخذته غصب.. وراحت ركبت التاكسيٓ ، وحطت خالد بحضنهآ .. وصفت له البيت .. مسافةة الطريق .. لحتى وصلهآ للبيت ..
مدت له الفلوس وفتحت الباب بتنزل
التاكسي : يا اختي ابي انصحك نصيحه
لفت بستغراب وهي تقول : ايش ؟!
التاكسي : اذا جيتي تركبين مع اي تاكسي. شوفي لوحته اذا جنب الارقام علامة مثلث هذا تاكسي مو مزور واذا شفتي دائره سوده هذا معناتها مو تاكسي انتبهي يا اختي وانا ما نصحتك الا اخاف عليك الناس ماعاد تخاف الله
ابتسمت : الله يجزاك خير ، اي والله ماعاد في احد يخاف الله ..
نزلت .. وسكرت الباب وصار جوالها يدق بشنطتها تعيجزت تفتح الشنطه وتطلع الجوآل ، تنهدت وخلته .. لحتى وصلت للبيت فتحت الباب ودخلت ،
كانت تتنفس بسرعه وهي تحس ان خالد ثقل في يدها لانه نام ومنسدح راسه ع كتفها ، والشنطه اللي بيدها ثقيله
وصلت لصآله نزلت الشنطه على الكنبٓ بقوه ونزلت خالد حركت رقبتها يمين ويسار وفرق وتحت وهي تحس بشد فيها .. البيت كان مغبر وكأن امس جاي عجاج .. وغبار قوي .. تنهدت وتوجهت للمطبخ ، عشان تغسله بعدها تبدا بالبيت وكل همها تشغل تفكيرها عن عزام .. للي صار لها فتره طويله ما سمعت صوته ولا شافته ولا شمت ريحته .. حقق لها ما تتمنى لما قالت .. ما ابي اشوفك بنفس المكان اللي انا فيه ..


..

في المخيم .. الساعه 7:20 م ..


بعد م رجع عزام من صلاة المغرب وتمها شاف في جواله ست مكالمات من رقم دولي ، عقد حاجبه وهو يتذكر ان هالرقم يتكرر عليه دائماً ..
اخذ جواله وحطه جنبه عشان اول ما يتصل هالرقم من جديد يرد بسرعه ..
دخل عمر : يلا يا عزام قبل يمسي الليل. اخذ سلاحك ومشينا ..
عزام رفع ساعته وهو يناظر بالوقت ثم قال : الحين ؟!
عمر : اي الحين
قام عزام والجوال على المركا .. توجه لسلاحه وعشقه ..
عمر : تبي تطلق الحين " ضحك "
عزام قبل يتكلم دخل محمد وهو ماسك دلة القهوه : تعالوا تقهووا .
رجع عزام وجلس .. وناظر بالجوال يشوف جت مكالمه او لا !
ولكن م كان فيه ولا مكالمه ..
عمر : محمد مشعل وينه !؟
محمد لف يدور مشعل يمين ويسار : مادري بس اتوقع انه رايح مكان اكيد بيجي .. المهم تقهووا عشان نروح نصيد
عزام : ان شاء الله اني بكرههٓ برجع لديرهه
عمر : لااا لا تقولها والله اننا استانستا عليك يا ابو خالد
ابتسم ابتسامته الجانبيه : ماقصرت صار لي شهر عندكم ما مليتوا مني ؟
ضحكوا كلهم ..
محمد: والله انه ما ينمل منك عسانا بس قمنا بالواجب ولا قصرنا عليك بشيء
عزام : للا ابد والله ما قصرتوا وعساني اقدر اوفي جزاكم
، مر الوقت وهم يتقهوون مرات يقولون قصآيد ومرآت يغنون ،
ابتسم عزام على جوهم وضحكهم .. ونسى جواله اللي دق من نفس الرقم ثلآث مرآت ..
عمر :
: انا رفيقي لانصاني لقاني
أقف معه لوهو على قطع الاعناق

مايجيه من جور المقادير جاني
صفي بصفه لوحصل بعد وأفراقً
محمد : آلله آلله انشهد يا عمر صح لسانكك ..
عمر : صح بدنكك . عطنا انت يا محمد
محمد : نخسر بشر بس ما نخسر مبادينا
ودروبنا صوب فعل الطيب مندفعه

ما نلتفت لـ كلام اللي يجي فينا
نفوسنا عن كلام الناس مرتفعه
عمر : صح لسانك
عزام : صح لسانك
محمد : صح الله ابدانكم
دخل مشعل : وش عندكم قصيد وحركات
محمد : وينك من اليوم !؟
نزل الطاسه اللي بيده قدامهم : كنت اجيب حليب الابل
عمر : عطنا قصيد يلاا يا مشعل
مشعل : مايحضر لي قصيد الحين
محمد : اجل انت يا عزام
رفع عيونه بخمول : انا ؟
الكل : ايه
عزام ابتسم .. ثم قآل ، بصوت جميل وبحه راقيه عذبه :

الشوق يلعب دور والحب غلاب
مدري وش اللي في حياتي غلبني
مرات اشوف الحب خاين وكذاب
ومرات اشوفه من حياتي سلبني
قلي متى ترجع ابا اقفل الباب !
هذا شهر من شوقي اهدم وابني
ياخي ترا عجزت لا القى اسباب
عجزت انا احبك واقول حبني ،
صحيح مادمعي نزل فوق الاهداب
انا الطليق وكل شيءً قضبني ،
مادام ماحسيت وشلي بالعتآب ،
ترا قبل .. حبك هو اللي جذبني
خلاص لا تسأل وخلينا اغراب
البعد ارحم ولا شيءً ايغلبني . .

محمد : الله الله صح لسانك ي ابو خالد ،
عزام ببتسامه : صح بدنك ،
لف عزام على الجوال وشاف ثلاث مكالمات وقبل لا يفتح الرمز دق الرقم مره ثانيه ع طول رد وفز من مكانه ونظراتهم عليه لحتى طلع من الخيمه وراح برا ..
عزام : آلووو ..
الرقم : مرحباً
كان الكلام بالانجليزي فذطر عزام يتكلم انجليزي ..
عزام : اهلاً من معي ؟
الرقم : جينيا


..


بالقصر ..

كان نآيف ومنار وروان وفهد .. جالسين على الثيل ، ويسولفون
نايف : اخيراً تجمعنا وقعدنا نسولف مع بعض ،
منار ابتسمت : شسوي حدني الزمن عليك ترا
نايف ابتسم : ماعليه يا قلبي كلها كم سنه ونتزوج
منار تقلصت ابتسامتها : ياربي انت ليش ماتفهم
ضحكت روان : ي بنت طنشي ، خلاص وخلونا نسولف
فهد : صراحه مادري ليش جالسين معاكم سوالفكم غلط بس الله يهدي نايف يحب سوالفكم
نايف : من قال اني احب سوالفهم بالعكس ماحب سوالفهم احب منار ف انجبر اسلك لسوالفهم المخيسه ولا ترا البنات يدخلون ب16 سالفه في دقيقه
منار ميلت فمها بستحقار : اي وكيف ندخل ب16 سالفه
نايف مثلاً البنات لا جو يسولفون يقولون .. مره وحده جت لأمي وطبعاً جدتي تحبني
مع ان خالتي صايمه والباب مقفل
منار لفت على روان : حنا نقول كذا ؟
روان : اساساً هو وش قآل ؟
نايف لف على فهد اللي مالت ضحك وصفق يده بيد فهد وهو يقول : في الاخير تقول محد يفهمني هههههههههههههههه
منار تنهد : الله صبرنا عليك هذا اللي اقدر اقوله
روان ابتسمت وهي تناظر بنايف : متى تعقل
نايف : شوفي ترا انا اذا جيت مع الفاسدين اصلحهم واذا جيت مع الصالحين افسدهم ، يعني مره هه ومره هه
روان : لا ابيك تعقل خلاص تعبنا من سماجتك يا نايف والله العظيم ،..
نايف : ترا السماجه احلا شي بالحياه تخيلي تخيلي ما كون سامج طفش صح ؟
منار : اوووف منكم حسوا فيني تكفون
روان : وش فيك ؟ انتي بعد
فهد : تحبين
ابتسم نايف وعقد يرمش بسرعه : انا صح
منار : لااا ابيكم تحسون فيني طفشانه مادري كل شي احسه تغير
نايف : شوفي اذا تبين مني احس فيك ماراح احس فيك لاني ارقص على موجوع قلبي كيف تبيني احس فيك بالله
ضحك فهد وهو يقول : لا ذي حلوه والله
روان حدت ع اسنانها : نايف اذا ماعدلت اسلوبك وسولفتوا معانا زين برا انت وياه انقلعوا اوووف منكم
منار وهي تتكلم انجليزي مع روان عشان نايف مايفهم هو وفهد : دعينا نذهب الى غرفتي ارجوك
نايف لف على فهد : يتكلمن انقليزي ؟
فهد : سو نفسك مزهريه
نايف : ماشاء الله عليكم تعرفون انقليزي انا اول كلمه عرفتها انقليزيه كانت ستوب ، وتعلمتها من لعبة حركه حركه ستوب ولا بعد كنت انطقها سطب
روان : والله هذي مشكلتك عاد احد قالك صير داج بالمدرسه
نايف : لا ي عمري بشد حيلي عشان اتزوج منار
منار اخذت نفس وقلبت عيونها وهي تقول : اي على خير ان شاء الله
نايف : اهم شي يامنار انك تدرسين زين وتذاكرين عشان تنجحين ونتزوج واهم شي بر الوالدين تراه اهم من امك وابوك
منار وسعت عيونها : الوالدين منهم اجل ؟
روان ضحكت : ياكل حشيش ذا الولد ماعليك منع طنشي
منار : وش رايك نقوم ععنهم حتى سالفه زينه مايجيبها ع بعضها
نايف : لا لا لا تقومين انا بقوم خلاص وبحترم نفسي بس والله مالي خلق تعرفين كسلان اروح داخل والله مشوار
فهد : طول عمرك بتبقى كسول
نايف : لو يسوون مسابقة الكسل اخذت المركز الثاني لان الاول مالي خلق اروح له
منار : الحمدلله وشكر بس ، ويبيني اتزوجه ع سخافته ذي
نايف : ارضي بالواقع مالك غيري
منار بصرخه : الااا لي . باخذ سواقنا شمس ولا كومار انت لاااا ..
نايف : تلاحظون واجد اسم كومار عندهم تراه نفس اسم محمد عندنا لو تحفر الارض يطلع لك واحد يقول انا اسمي محمد
فهد : هذي عاد ماتضحك
نايف : لا مابيك تضحك انا اقول ان اسم كومار عندهم كثير ي غبي
فهد : طيب اكل تبن
نايف : اساساً كل من في هذي الحياه ماكل تبن بس تختلف الكميه
روان لفت على منار : تعرفين عهود ؟
منار : ايه
روان : اليوم عيد ميلادها تو مصوره لي فديو وهي تطفي شموع القاتوه
نايف : ياحظها ليش ماتسسون لي كذا
لفوا عليه : وش نسوي لك ؟
نايف : ودي اطفي شموع كيكه دايم اطفي اللمبات والمكيف بس
لفت منار على روان وطنشته : اي كملي
فهد : يا خي استح ع وجهك وقوم خلنا نلعب دباباات ..
نايف : يلاا


..

عزآم : مين جينيا ؟!
جينيا : الا تذكرني ؟ انا خادمتكم القديمه !
وقف للحظات وهو يقول بصدمه : ماذا تريدين ومن اين لك في رقمي الخاص !
جينيا : هذا الامر لا يهم بقدر موضوعي المهم
عزام لف ع اخوياه وهو يشوفهم يناظرون فيه ابتعذ عنهم وجا عند سيارته : ماذا ؟
جينيا : هل تذكر ؟ حينما ذهبت الى ابن عمك لكي اغريه !؟ انا متأسفه جداً لاني اتيت في وقتاً متأخر ولكن اضن ان الان هو الوقت المناسب
عزام بصدمه : ماذا ؟
جينيا : كل تلك الخطط كانت من تحت اوامر ملاك
صصصصصصصدددددممممممممممممم ممممممه
غمض عيونه للحظات يحاول يتدارك المووضوع
رجع يقول بصوت غاضب : ااااايش ؟؟؟؟!!!
جينيا : هي من اجهضت جنين اختها نوره واتهمت فاتن بذلك وايضاً هي من جعلتني اذهب الى ابن عمك ، وهناك اثباتات كثيره منها محادثات صوتيه وغيرها كتابيه حين ذهبت الى المطار لقد وعدتني بأن تدفع لي راتب شهرياً مقابل صمتي والان انقطع عني راتبي ، فلذلك ارددت ان اخبرك بالحقيقه لا يوجد سبباً لصمتي
جينيا بكل برود : زوجتك مظلومه والى القاء ياعزيزي ..
سكرت الجوال وعزام في دوامه من الصدمه غمض عيونه وهو ينزل الجوال عن اذنه برود الصدمه .. سمع صوت مشعل : ياعزاااام مشينا ..
طلع عمر من الخيمه وهو يقول : اخذ اسلاحك نظفه نبي نمشي ،
بدا يمشي عزام بخطوات هاديه لا زال الصوت يتكرر عليه مرات ومرات والكلام اللي انقال كله ، مو مصدق كيف يبي يصدق او يكذب دخل الخيمه وهو مايدري وين يروح الصدمه اثرت فيه جداً ،
اخذ المنشفه المبلوله واخذ سلاحه ، وبدا ينظفه ، كلهم طلعوا من الخيمه متوجهين لسياره ،
ولكن سمعوا طلقة نار بصوت عالي جداً وصرخة
عمر وهو يقول : عــــــــزآآآآآم






تعليقات