رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الثاني عشر 12 بقلم فراولة
رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك pdf الفصل الثاني عشر 12 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك pdf الفصل الثاني عشر 12 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الثاني عشر 12 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الثاني عشر 12
رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الثاني عشر 12 بقلم فراولة
- سَهم -
طلع من المكتب بعدما كان جالس فيه ويكمل الشغل الي وصاه عليه رمّاوي !
كلم عدة رجال ووصاهم يراقبون بيت زيدان ويدورونه وبعد ما انتهى اتجه للصالة !
نطق قبل لا يدخل : يمه ، في احد ؟
ردت عليه شمس وهي تقول : سَهم ، ادخل يمه مافي احد الا انا وشوق وحور !
دخل الصالة ونطق : هيا يّ حور ، مو ناوية تريحين ؟
شمس بِ ابتسامة : اتركه مبسوطة معانا !
عقد حواجبه وتقدم وهو يجلس جنب حور ويقول : وش السالفة ، مبسوطين من ايش ؟
شوق بضحكة : ما ادري مين انقلعت من البيت … سوسن ، تخيل توها جت وقالت لنا ' شكراً لاستقبالكم لي ' وطلعت من البيت !
اعتلى صوت ضحكة سَهم وقال : وحور وش عليها من سوسن عشان تنبسط معاكم !
لفت عليه حور وقالت : انا صراحتاً زعلت عليها بس مدري !
لف سهم على حور وبادلها النظر وقال وهو يحاوط خصرها وهي جالسة جنبه وقال : لا تزعلين تراها مو هينا ابداً !
ابتسمت حور بِ توتر وهي تلف على شمس وشوق الي جالسين معاهم وشايفين حركة سَهم لها !
شوق : على ذا الخبر ترا ما نقبل الا بّ طلعة للمزرعة !
هز راسه سَهم وقال : انا ما عندي مانع !
حطت حور يدها على يده وهي تحاول تبعد يده عن خصرها لكن ما قدرت بسبب احكامه لِ شده على خصرها !
لفت عليه وقالت بِ همس : مو قدامهم الله يهديك !
ناظرها من نطقت كلامها وتجاهله بِ ابتسامة جانبية وقال : بكلم رمّاوي وقَوس نطلع انا كذا طلعة عائلية وش قلتوا ؟
شمس بِ ابتسامة : دامكم حولي انتم وحريمكم ما عندي مانع !
هز راسه وقال : ان شاءالله ، على خير !
- قَوس -
كان جالس على نفس جلسته ولا تحرك ، يده مشبوكة بِ يد روح ويتأملها بِ هدوء وصمت !
رمش لِ عدة مرات من حس عليها وهي تتحرك !
نطق بسرعة : روح ؟
فتحت عيونها بِ تعب وقالت : قَوس …
قرب منها وقال : عيونه وروحه انتِ ، قولي لي يّ قلبي وش الي تحسين فيه !
تنهدت بِ هدوء وقالت : فين احنا ؟
نطق وهو يعدل جلستها : فالمستشفى !
بلعت ريقها وهي تتذكر الي حصل معاها ودموعها نزلت من عيونها لا ارادياً !
قرب من السرير وهو يجلس على طرفه وقرب يده من وجهها وهو يمسح دموعها ويقول : ولا دمعة وابي اشوف ، خلاص الي صار صار واعتبري انك ما رحتي لِ بيت ابوك ولا حصل شي … انا معاك وغيري ولا يهمك ولا تفكرين فيه او تزعلين نفسك عشانه !
بلعت ريقها وقالت : بس …
نزل اصبعه لِ مستوى شفايفها وقال : مافي بس … اعتبريني كُل شي وانا يعوضك عن كُل شي صدقيني واثقي فيني !
صمتت لِ مدة وبادلها الصمت وهو يناظرها بِ هدوء ويمسح دموعها الي ما وقفت عن النزول !
لف على صوت طرقة الباب وقال : تفضل !
دخلت الدكتورة وتقدمت منها وهي تفحص المغذي وقالت : المغذي الحمدلله خلص على خير وزوجتك يا استاذ بِ احسن حال ، تأكدنا من الفحوصات ونبي نعلمكم بِ خبر يسركم باذن الله !
تمحورت انظارهم على الدكتورة الي كانت تتكلم !
كانت روح تسمعها لكن عقلها فّ سالفة ابوها اما قَوس فَ كان يسمع لِ كُل حرف تقوله ويدقق بِ كلامها !
↚
نطقت الدكتورة بِ ابتسامة : نبي منك يَ استاذ تاخذ بالك من حرمتك ، تراها حامل وربي سبحانه بيطعمكم ذرية صالحة !
ثم اكملت وهي تقول : تقدر تتوجه للرسبشن وتوقع على الاوراق وتاخذ حرمتك ، انتبه لِ اكلها وخلها تتغذى كويس !
ثم طلعت الدكتورة من الغرفة والابتسامة مرسومة على وجهها وتاركة وراها اثنين صدمتهم لا اقل عن صدمة بعض !
رمش قَوس لِ عدة مرات ولف على روح وقال : سمعتيها ولا من كثر حُبي لك صرت اهوجس بالولد منك ؟
بادلت روح النظر وتمت ساكتة وهي تحاول تستوعب الي سمعته !
نطق قَوس وهو يعدل جلسته ويحط يده على بطن روح ويقول : يعني بصير اي وبتصيرين ام لولدي ؟
بعت ريقها روح بِ صعوبة ونزلت انظارها لِ يد قَوس الموجودة على بطنها !
ابتسمت ابتسامة جانبية ونست العالم ومن عليه من سمعت كلام الدكتور !
حطت يدها على يد قَوس وقالت وهي تحاول على اول سؤال وجهه لها بعدما طلعت الدكتورة : وانا سمعتها ، قالت انتبه عليّ واني انا حامل … ابوي قال لنا ان امي حامل وقت جابت حور اختي يعني الحين انا راح اجيب طفل مدري طفلة مثل امي …
ثم صمتت لِ مدة وقالت : بس … لا لا مابي ، قَوس مابي الحمل مابيهه !
عقد حواجبه قَوس ورفع انظاره لها وقال : وشو ؟
تجمعت الدموع بِ عيونها وقالت : تخيل لو حصل لي مثل ما خلص لِ امي ، امي ماتت بعدما ولدت اختي تخيل اموت بعدما اولد !
حط يده على فمها بسرعة وقال : استهدي بالله يّ بنت الحلال ، وش الخرابيط ذي !
هزت راسها بالنفي وقالت : مابي خلاص مابي !
↚
نطق بِ هدوء : انا ما قلت لك قبل شوي تثقين فيني وانّ ما راح يصير عليكِ شي طول ما انا معاك ، الحين بقول لك انّ ربي اكرم مني ومنك وانتِ قلتي لي فّ اول مرة التقينا انّ كلنا على ذا الطريق ، تفائلي بالخير ومابي اسمع منك ذا الكلام مرة ثانية طيب ؟
بلعت ريقها وناظرت بِ صمت وهي تهز راسها بالايجاب !
نطق بِ هدوء : خلينا نرجع البيت ونعلم امي واختك وش رايك ؟
مسحت طرف عينها وقالت : طيب !
ثم قام قَوس عن السرير وتقدم منها وهو يساعدها بِ انها تقوم معاه !
اتجهوا ثنينهم للرسبشن ، وقع قَوس على اوراق الخروج واتجهوا للسيارة !
ثم حرك بِ اتجاه البيت !
- شمس -
كانت جالسة فالمطبخ تشرف على العاملات الي يحضرون العشاء !
نطقت بِ ابتسامة : امم ماشاءالله المرة ذي ضبطتيها يَ سهاد !
ابتسمت سهاد وقالت : نحضر الطاولة ؟
هزت راسها شمس بالايجاب وقالت : ايه حضروها !
ثم طلعت من المطبخ وهي تتجه لِ جناح شوق وعيالها تعلمهم بِ ان العشاء جاهز وتبي الكُل يتعشى معاها !
ثم نزلت للطابق السفلي وهي تجلس على الطاولة وتنتظر حضورهم !
بعد مدة بداو يجتمعون جميعهم على الطاولة وقبل لا يبدون فالاكل قاطعهم صوت الباب !
نطقت بِ تسأل : مواعدين احد ؟
رمّاوي : لا ، اكيد ذا قَوس ومثل عوايده مضيع مفتاحه او معاه لكن حابب يزعجنا !
نطقت شمس بِ ضحكة : سهاد شوفي الباب !
اتجهت سهاد للباب وهي تفتحه !
دخلوا قَوس وروح من الباب ونطق قَوس : السلام عليكم !
↚
لفت عليه شمس وهي تقول : وعليكم السلام ، تعالو يمه جيتم فالوقت المناسب باقي ما بدينا اكل !
تقدم قَوس من الطاولة ومعاه روح ، سحب لها الكرسي وجلست جنب حور اختها وجلس قَوس امام روح وجنب سَهم ونطق بِ ضحكة : لا اليوم شكلك يا ام رمّاوي داعيه مو قلبك !
ضحكت شمس وقالت : يا ظالم اليوم بس ؟
بِ اثناء كلام شمس وقَوس مع بعض نطق سَهم بِ صوت همس وهو يقرب من رمّاوي : كلمت الرجال انا وزيدان تحت المراقبة !
لف عليه رمّاوي وقال : يكثر خيرك ، الي بينتظرك ما بيوصل لِ مراده الا لبعد كم … زيدان صار فالسجن بِ تهمة محاولة قتل بنته !
توسعت عيون سَهم وكان بينطق لكن سكت بعدما سمع قَوس يقول وهو يرد على شمس : اليوم وكُل يوم ، والحين مو ناوين تاكلون يعين ؟
نطق رمّاوي بِ ضحكة وهو يمسك بِ يد وتر ويناظر فالموجودين : الا اكيد ناوين بس نبي نقول لكم على شي انا وزوجتي عشان تنفتح شهيتكم على الاكل اكثر لان الي منقوله راح يفرحكم مثل ما فرحنا ؟
نطقت شوق بِ فضول : ادخل فالكلام طيب هيا !
نطق بِ ضحكة : ابشري ، ثم ناظر بِ وتر الي مستحية من الي بقوله لكن فالنهاية ذول اخوانه وامه ومن حقهم يعرفون !
اكمل بِ ابتسامة : قريباً باذن الله بيجينا اول حفيد للعيلة !
اتسعت ابتسامة جميع الموجودين واعتلت اصواتهم وهم يسألون ويباركون بِ نفس الوقت !
نطق قَوس بِ صوت عالي : لحظة يّ جماعة لحظة !
بدات اصواتهم تخف الين ما صمت الجميع بِ استغراب من مقاطعة قَوس لِ فرحتهم !
اكمل قَوس وهو يقول : مو حفيد واحد الي بيجيكم ترا !حفيدين اثنين لو سمحتوا ، ترا حتى انا كمان بصير اب !
توسعت عيون الجميع وتمحورت الانظار على روح الي جالسة توزع ابتسامة بِ توتر !
↚
باركوا لهم جميعهم والابتسامة ما فارقت وجه احد فيهم !
اكملوا عشاهم وهم يسولفون عن الاحفاد الي بطريقهم للحياة !
وبعد مدة انتهوا من الاكل واتجهوا للصالة يتقهوون !
كانت حور متقيدة حركتها بسبب البنطلون الي كانت لابسته تحت عبايتها فَ اعتذرت من الموجودين وطلعت لِ جناحها تبدل بنطلونها !
لاحظ سَهم على ملامح وجهها انّ في شي مدايقه ، ما تردد ولا ثانية ولحقها فوراً !
دخل الجناح وراها وتقدم من الغرفة وهو يشوفها معطيته ظهرها وواقفة امام الدولاب تختار ملابسها !
تقدم من وراها بِ هدوء وحاوط خصرها من الخلق وقال : وش فيها حبيبت قلبي ؟
لفت وجهها حور لليمين وقالت : سَهم ، ءاا ابد مافيني شي بس جيت ابدل !
مرر يده على بطنها وقال : خلاص دامك جيتي بدلي وتعالي نرتاح !
هزت راسها بالنفي وقالت بسرعة : لاا اكيد ، يبنتظروننا عشان نتقهوى !
لفها له الين ما صار وجهها وجسدها مقابل له !
رجعت للخلف الين ما ارتطمت بِ باب الدولاب وقالت : سَهم حبيبي انتَ نظراتك ذي انا دارية بِ معناها ، اجل كُل شي لبعدين ترا ينتظرونا ولله !
رفع حواجبه وقرب منها وهو يسند كفوف يدينه على باب الدولاب ويحاوطها بين يدينه ويقول بِ ضحكة : خلص انتِ ما عليك انّ صار وسألوك لا تكذبين عادي ، قولي لهم زوجي غار من اخوانه وقرر يحس بِ احساس الاب زيهم !
توسعت عيونها من كلامه لكن ما قدرت عليه ولا قدرت تغير له قراره !
استسلمت الامر الواقع وتركت نفسها له !