📌 روايات متفرقة

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الرابع عشر 14 بقلم ميچو

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الرابع عشر 14 بقلم ميچو

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن pdf الفصل الرابع عشر 14 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن pdf الفصل الرابع عشر 14 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الرابع عشر 14 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم  رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الرابع عشر 14

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميچو

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الرابع عشر 14 بقلم ميچو

سكر الجوال وقف بفرحه والعيال يناظرون فيه بستغراب طلع من الملحق وهو يمشي بخطوات سريعه رجع مره ثانيه
: نعالي نعالي وين ؟
لبس نعاله مقلوبه وطلع بسرعه ..
متعب : الله يشفيك نعالك مقلوبه ..
نآيف /: مقلوبه ولا كبسه ه ه ه ه ه ه ه ه ه

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


فتح باب البيت قبل لا يروح لمشاعل .. والغريب انه شافها م نامت ..
سحر : اجيت ؟
تركي نزل راسه بهدوء ومن دون تردد
: اسمعي
سحر : شو ؟
تركي : ترا انتي طالق طالق طالق ..
صــــــــــــــــــــــــ ــــــــدمـــــــــــــــ ـــــــــــــــــه
طاحت الزقاره من يدها ودمعت عيونها بسرعه م قدرت تتكلم او حتى انها تتنفس غير هوا الدخان اللي صار يطلع من كل مكان ..
لف عنهاا ودخل على طارقَ سكر باب الغرفهَ عليهم وجلس عنده ..
طارق : بابا ؟ شو في جاي هلى
تركي بلل شفايفه : اسمعني يابابا زين ..
طارق : شو ؟
تركي : انا طلقت امكك
ناظر في ابوه بصدمه وقال بهدوء : ليش ؟
تركي : وانت راح تروح معهاآ .. هناك جدتك وخوالك كلهم , وانا اوعدك اني لازورك في كل وقت ..
ضل طارق يناظر في ابوه ببراءه فرح انه بيسافر عند خواله وحزن انه طلق امه .. رغم انه ماصار يهتم لمشاعر امه وفيه كرهه بسيط اتجاها , لانها ماتعامله زين .. بسبب تركي ,
طارق هز راسه برضى .. : متل مابدك ,
فتحت باب الغرفه والدموع تملا وجهااا وكان وجها احمر ومنفخ من البكي ,
سحر : ليش عم تعمل هيك ؟
ناظر بطارق وابتسم وقرب وباس راسه ويدينه وقام ..
حرك شعره وهو واقف : كمل لعب ..
طلع وسحب يدها وسكر الباب على طارق توجهوا لصاله وهو يسحبها ويشد على يدهاآ ..
وخرت يدها بالقوه منه : عم بتوجعني بيكفييييييييي
تركي : انا جهزت كل شي , ورقة الطلاق وجواز السفر وكل حاجه حجزتها , شوي الساعه 2 الظهر طيارتك , انتهى كل شي
سحر صرخت بصوت عالي : اهلـــــــــــــي عافوني عافوني ياتركي عافوني منشانك
تركي : هذا اخر كلام عندي.. الساعه 2 الظهر تكونين جاهزه
ناظرت بصدمه وغل : راح تدفع التمن غالي وبوعدك ان وعدي معك الساعه 2 ,..
تركي ابتسم : وش راح تسوين يعني ؟
سحر مسكت ياقته بكل جراءه وهي تقول : انا خسرت اهلي وديني وابي وامي وانت وابني مافي شي اخسرووو حط هالشي براسك .
تركي وخر يدينها بهدوء وتنهد : كلامي قلته ..
سحر : مابدي طارق
صــــــــــــــــــــــــ ــــــــدمـــــــــــــــ ـــــــــــــه
..
تركي : شلـــــــون ؟
سحر : أي شي بيكون منك مابدياه طارق من اليوم ورايح مابيكون الا ابنك ,
تركي : سحر لا تحطيني في موقف محرج , رجاءً
سحر : قلت لك طارق مابدياه
تركي صرخ : ســــــــــــــــــــــــ ـحر .. \
سحر بكل جراءه : مابدياه
تركي غمض عيونه بصبر : طيب يا سحر راح يكون معي بس اياني وياك تجين تسألين عنه اذا كبر ؟ ولا تنبشين في الماضي بعد كم سنه ولا تندمين وتجين تحاكميني
سحر باصرار : مابدي طارق ..
راح بغضب وفتح غرفة طارق وشاف وجهه كله دموعَ
تركي بصدمه : حبيبي ليه تبكي ؟
طارق : ليش مابدياني ؟
تنهد وقرب منه وضمه : ماعليه ياطارق انت بتروح معي ..
طارق ضل يبكي بحزن مو مصدق ان امه قلبت وححش في الفتره الاخيرهَ ..
مسك يد ابوه وطلع مروا من الصاله وكانت واقفه ..
طاحت عيون طارق على عيونهاا وكآنها تتألم بهدوء وصمت ..
فتح تركي الباب وطلعوا ,
ركب السياره مع ابوه وصار يمسح وجههَ من الدموع
ابتسم تركي : بنروح لعمتك مشاعل
طارق ابتسم : ماشيَ ,
اول ماوصلو للبيت .. نزل تركي وطارق ودخلوا البيت ..
اشر تركي على الكنب : طارق اقعد هنا انا شويات وبجي ,
صعد فوق للغرفه ..
فتح الباب وشافها جالسه على السرير وتستغفر بألة الاستغفار ,
تركي سكر الباب بهدوء .. ونزل شماغه على الاريكه ,
رفعه عيونها بهدوء . : طولتَ ,
تركي قرب منها وجلس على السرير وكان الضيق باين في عيونه فك ازارير ثوبه العلويه عشان يتنفس لانه صار يحس بضيق تنفس .. مد يدينه ومسك يدينهاا ..
مشاعل بستغراب : وش فيك ؟
تركي اخذ نفس وقال : مشاعل
مشاعل ابتسمت وضلت تناظر فيه تبيه يكمل
تركي : ابي اعترف لك بكل شي بحياتيَ ..
مشاعل بستغراب : اعترف
تركي : بس قبلها بسألك ..
هزت راسها بالرضضى وهي تسمعه بتساؤل ,
تركي : ليش ماعمرك سالتيني عن الماضي وعن سحر وعن سبب زواجي منها . ؟
مشاعل نزلت راسها : وليه تبيني اجاوب ؟
تركي : ضروري ..
تنهدت ورفعت راسها وناظرت فيه : اولا لانك قلتها بنفسك ماضي .. الماضي يخصك مايخصني بس الحاظر يخصني لانه حاظري وحاظرك اللي بيصير ماضي وماضيك
تركي : بس انا بقولك كل شي ..
مشاعل هزت راسها : قول ..
تركي : حياتي مع سحر مرتبطه بطارق لا غير , ماكذب اني حاربت حتى اخذتها ولكنها انسانه عديمة مسؤوليه ونجسه وفيها غل وحقد مايمحيه أي شخص .. لا بالحب ولا بالعاطفه تعبت عشان اغير منها حتى يأست ..
ليوم شفتك وحبيتكك , قررت اتزوجك ولكن طلاقي من سحر كان مستحيل لان بيننا طارق اللي خفت عليه اكثر شي ..
مشاعل : ايوه ..
تركي : ومع الاسف اني كذبت عليك ..
مشاعل ابتسمت : وزورت ورقة طلاقك منها
صــــــــــــــــــــــــ دمـــــــــــــــــــــــ ـــــــه
تركي سحب يدينه من يدينها وعدل جلسته وهو عاقد حاجبه بستغراب : كيف ؟
مشاعل : ادري ياتركي من زمان
ضحك بصدمه : يعني .؟ شلون دريتي
مشاعل : جتني سحر وقالت لي انك ما طلقتها وانك زورت ورقة الطلاق فقط
غمض عيونه وهو يشد على المفرش بيده بغضب : السوسه
مشاعل تنهدت : بس شي ماهمني
تركي رجع ومسك يدينها : مشاعل والي خلق سابع سما ان سعادتي معك ولا لقيتها مع غيرك اهرب من جهنم سحر واجي عندك , القى كل اللي ابيه من حب وصدق واحترام وامان
مشاعل شدت على يده : انا ادري انك مبقيها على ذمتك عشان طارق ولما طلبوا منك طلاق سحر ماقدرت واذطريت على هالشي وانا مقدره وحتى انا راضيه بهالشيء ..
تركي : بس طلقتها ..
مشاعل : شلــــــــون ؟
تركي : قبل لا اجي عندك قلت لها اني طلقتها وحجزت لها تذكره هي وطارق عشان يسافرون ولكن رفضت طارق
مشاعل : طارق وين ؟
تركي : تحت
مشاعل قامت تبي تروح له مو مصدقه رجع ومسك يدها وجلسها بالقوه : اسمعيني
مشاعل : ليش مخلي الولدد تحت ؟
تركي تنهد : انتي مستوعبه انها رافضه طارق ؟
مشاعل : ليه ؟
تركي : ماني قادر ابقيها هنا وغير كذا صعبه عليها الرجعه لان اهلها تبرو منها
مشاعل بصدمه : شلون تبرو منها ؟
تركي : رافضين زواجها مني وهي هربت وتزوجتني وصاروا مايعترفون فيها واليوم مذطره انها ترجع لهم وعارف انها راح تعيش حياه سيئه جدا ولكن ماقدر اتحمل وجودها امعاي
مشاعل بغضب : ماني مستوعبه قساوة قلبك ياتركي ؟ كيف تطلقها وتسفرها وهي اهلها تبرو منها كيف ؟
تركي انصدم من ردة فعل مشاعل اللي لا يمكن أي بنت تسويها : انتي وش تقولين ؟
مشاعل سحبت يدينها بغضب : لا تسافر سحر يا تركي
تركي : ليه ؟
مشاعل : طلقتها ايه بس تسافر لا
تركي : ليه
مشاعل : ارحمها ماعاد تقدر ترجع لاهلها دامهم تبرو منها
تركي نزل راسه وسكت
مشاعل : تكفى ياتركي عشاني خلها في بيتها ولا تجيها خلاص بس قريبه من ولدهاا هناك حياتها بتكون تعيسه وماتدري وش يصير فيها تكفى خلهاا
تركي تنهد ونزل راسه بصمت
مشاعل : تركي سحر لا تسافر
تركي قربها وضمها وقال بهمس : طيب ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



جمعت نفسي من عقب ماطحت متناثر
من سبةة اللي رآح ولا سما علي .. "



يوم جديد ..


.. قامت بحماس واخذت لها شاور وروشت خالدد , ولبست ولبستهَ , ركضت بفرح وهي تقوم عزام
: عزام عزام
فتح عين : هممم
فاتن : انت تقولي بوديك بيت اهلك يلا تكفى قوم قبل ابوي يروح المسجدد
تنهد ولف على الجهه الثانيه : شويات يافاتن
فاتن : لا تكفى قوم الحين ,
عزام : خلاص يا فاتن بس ساعه واقوم عندي دوام وتراك ازعجتيني ..
فاتن : ياربي والله من اليوم اتروش واروش خالد والبس وحالتي حاله عشان ما اتاخر والحين تقولي بعد ساعه
عزام غطى وجهه بالبطانيه : لا تعاندين
فاتن بغضب " هين اوريك "
راحت لغرفة خالد وجابت كل العابه .. اللي فيها صوت
فتحت الغرفه ولعت اللمبه وفتحت الباب كله
وزعت الالعاب على الارض وجلست هي وخالد وشغلتهم
وطلعت اصوات كثيره .. صوت مسدس مزعج يطلع منه صوت "اطلق النار اطلق النار "
وصوت سيارة شرطه ..
وصوت عروسه تغني طلع البدر عليناا ..
ظلت تناظر فيه بنص عين وهي تصفق بصوت عالي : يلا ايوه عاششووو يلا ياخالد العب
ابتسم عزام من تحت البطانيه وهو صامل بانه مايقوم ..
ضلت تنتظر دقايق ولا قام مع ان صوت الالعاب مره عالي ..
قامت بغضب وجابت الاستشوار من الحمام وشغلته بالغرفهَ وقعدت تستشور قصتها ..
عزام بصوت عالي من تحت البطانيه : فاتن دايم تشغلينه بالحمام وش صار الحين ؟
صرخت بصوت عالي : هآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ماسمع صوت الاستشوار عالي ماسمع
غمض عيونه بصبر وقال بصوت اعلا : الاستشوار شغليه بالحمام
صرخت بصوت اعلى من اللي اولا : هآآآآآآآآآه وش تقـــــــــــــــــــــــ ول ما اســـــــــــــــــــــــ ــــمع
عزام تنهد وغمض عيونه وسكت ..
فااتن ضلت تستشور لفتره طويله .. وكان عزام يراقبها من تحت البطانيه وهي تتحلطم وتعيد على غرتها الاستشوار كذا مره
طلعت ريحه حرق وحذف البطانيه بقوه وهو يقول : فيه ريحه
فاتن استانست انه قام ولا انتبهت لغرتها اللي صارت تطلع دخان : هــــــــــــــــــــــاه ما اسمـــــــــــــــع
ركض وسحب سلك الاستشوار وطفى طاحت غرتها على وجها وكانت حاره وسعت عيونها وصرخت حاولت تمسكها بيدها وحتى ماتحملت الحراره بيدها
فاتن : حاره حاره عزام احترقت
اخذ غرتها بيده وصار يحركها بالهوا بسرعه وكانت حاره وفيها ريحة حراق ..
فاتن : لاأأأأأأأ احترق شعري ..
كانت فيه الضحكه بس حاول يمسك نفسه ضل ينفخ على غرتها لين بردت شوي بس مع الاسف احترقت ..
عزام : احسن تستاهلين
لفت وناظظرت المرايه وهي مصدومه من غرتها كيف صارت صغيره ومايله شعر طويل وشعر محترق ,
عزام سحب منشفته يبي يدخل الحمام : افتحي الدرايش لا يقولون الجيران شاوين راس عنز في غرفتهم
فاتن بغضب : ماتضحك
ضحك ودخل الحمام وتروش , وهي لازالت تناظر في المرايه مو مستوعبه ان غرتها راحت فيها ..
تبـــــــــــــــع ..


........................................"


السآعهَ 1:22 م ..
بعد سآعه ..

ركبت السيارهَ بحمآس وحطت خآلد بحظنهاآ ..
عزام بصمتَ مد يده على المسجل وشغل شيلةةَ جميله حيل ,
بعد مسآفة الطريقَ وقف عند المزرعهَ .. وقبل لا تفتح البااب قال : اوب اوب اوب انتظري
لفت عليه : شفيك ؟
عزام : متى اجي اخذك ؟
فاتن : شرآيك تخليني انام عندهمَ
ابتسم : صآدقه ؟
هزت راسها : اذا م عليك امر لاني مشتاقه لهم قد السماء
عزام : طيب بكرآ ان شاء الله بجي اخذك على خير ..
فاتن : آن شاء الله ..
مسك يد خالد : يلا بوسه
قرب خالد من عزام وعطاه بوسه ..
لفت تبي تنزل مسك يدها وهو يقول : وامه ماتعطيني بوسه ؟
فاتن : عزام بلا سماجه ..
عزام رفع حاجب : يلا وحده بسرعه
فاتن : ماني معطتك شي خلقه عليتني اليوم عل لين قمت توديني واحترقت غرتي وحالتي حاله
عزام وخر يده وعشان يقهرها ناظر بساعته : اوكي يلا على الساعه خمس بجي اخذك ..
تنهدت : اوف ياربي ..
قربت منه وعطته بوسه على راسه ..
مسكها مره ثانيه : شايفتني شايب يوم تبوسين راسي ؟
فاتن طيرت عيونها :/ وش تبي انت
عزام مد بوزه
فاتن : وخر عني تاخرت
ضحك وهو يناظر فيها تنزل بسرعه وخلت الباب مفتوح
عزام وهو يضحك : ياهيه الباب سكريه
مد يده وسكر الباب .. ومشى ,


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



فهد بخوف : والله العظيم يانايف لو يعرف عمي الوليد اننا جايين للمزرعه من وراه ليقتلنا والله ..
نايف : يوه يافهد اذا انت خايف خلني العب لحالي رجاءً ..
وانت ارجع البيت ويصير خلاص مالك دخل
فهد : طيب ليه ما تنتظر لين يجون كلهم في المزرعه ليه مخلينا نجي انا وياك بدري ..
نايف : عشان ابوي اذا جا يزعجني يانايف خلص يانايف خلص ..
فهد : طيب بسكت لكن بشرط .
نايف /: وش تبي ؟
فهد : حركاتك المتهوره مابيها يعني سالفة السرعه وانك تركب الجبال هذي وتحذف نفسك مابيهاااا
نايف : وش عرفك ذي مهاره ياحبيبي
فهد : مهاره ولا مو مهاره وربي مجرد ماشوفك تهورت لادق على عمي ولا عزام
نايف : ثنيناتهم يخرعون
فهد : عشان كذا انتبه ..
نايف : خلاص يابن الحلال اركب دبابك وبنلعب بهدوء انتهينا
مشى وهو يتحلطم : لوك لوك لوك بس يهرج ..
فهد بصوت عالي : عشان مصلحتك ,
ركب نايف الدباآب وسوا حبتين : صورني بالله عشان اوريها منار
فهد تنهد : يالليل منار ذيَ ..
نايف : تكفى تكفى تكفى فهد صورني مقطع فديو بهايط عند منار
فهد : ياخي انت وش فيك .. اذا صورتك بتسرع وتسوي فيها
نايف : وعد لاسرع بس وقت تصورني وبعده ورب البيت لامشي بهدوء والله والله ..
فهد اخذ الجوال وفتح مقطع فديو هز راسه بمعنى ابدا
نايف بصوت عالي : منارر آحبتـــــــــــــــــــس
شغل دبابه واسرع بشكل جنوني وهو يفحط ويرقى الجبال العاليه ..
ويصرخ ويقول : منار آحبتـــــــــــــــــــــ ـــــــس ..
فهد بصوت قصير قرب سماعة الجوال عند فمه وهو يقول : ياجعلني ماني منار ..
لحظه وهو على قمة الجبال فحط ولفت الكفرا وانقلب الدباب من جديد .. وتقلب على نايف والكاميرا شغاله .. صرخ فهد وهو يقول : نــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــآيف ..
ركض يم نايف وهو لازال يتقلب على الارض من الوجع والدباب انعدم عرف ان نايف ماراح يسلم ممن هالاصابه .,
وقف فهد عند نايف وصار يرفع الدباب عنه .. سمع صوت اهات نايف وهو يتألم ..
فهد بخوف : قايلك قايلك قايلك
حذف الدباب ومد يده لنايف وهو يرفعهَ لحتى جلس كان وجهه في كدمات بسيطه وساقه وبطنه ..
تنهد فهد : تحس بشي
نايف : لالا اه لا
فهد بدا يوخر التراب عن وجهه : قوم غسل قوم والله طيححتك ماهي سهله ..
نآيف قام وهو يعرج ثم جلس على الارض مره ثانيه : ماني قادر ..
فهد : ادخل الحمام غسل وجهك قبل لا احد يجي بسرعه
دخل نآيف الحمام وهو يزحف من الالم وبدا يغسلَ ..
طلع فهد بعيد عن الحمام رفع جواله عن الارض وشاف ان الفديو لازال شغال قفله وطلع يدق على عزام ..
اتصل اكثر من مره ولكن ما رد .
تنهد : ماكنت ابي ادق عليك ياعم ولكن اذطريت
اتصل على الوليد .. وبعد ثواني رد ..
الوليد : اهلا ..
فهد : ااءء عمي اءء
الوليد حس بخوف فهد : وش فيك ؟
فهد : نايف اءءء
الوليد عدل جلسته بخوف : نايف وش فييييييييييييه
فهد : والله مافيه شي بس قلب بالحمام بس مافيه شي هذا هو يغسل بدباب " من الخوف انقلب الكلام ولا قدر يتكلم اكثر
الوليد بصوت غاضب : فهد انت وش تقول كيف قلب بالحمام ويغسل بدباب ؟
فهد : اقصد انه قلب بدباب ويغسل بالحمام
سكر الوليد الجوال بخوف وعرف فهد انه جاي للمزرعه وصار يتشهد
بعد ماسكر الوليد اتصل عزام
فهد : ياحبيبي اكملت
رد بسرعه وهو يتنهد : الو
عزام : هلا فهد
فهد : تعال للمزرعه بسرعه
عزام : ليش صاير شي ؟
فهد : تعال وتعرفَ
عزام : طيب جاي ,
طلع نايف من الحمام وغسل وجهه وملابسه ناظر بفهد : انتبه تقول اني قلبت ولا صار شي
فهد صرخ بوجهه : ماتشوف الكدمات اللي على وجهك والنفخه اللي بجبهتك كان احد فالقكك ؟
نايف : نقول ان احد فالقني بس ماقول الدباب
فهد نزل راسه : مع الاسف علمت
نايف : شلون ؟
فهد : ابوك جا هو وعزام وخلصناااااا ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




نزلت لصاله وشافت طارق نايم على الكنب .. ابتسمت وقومته بهدوء
مشاعل : طارق
فتح عيونه بهدوء : همم
مشاعل : يلا قوم عشان تفطر وتتروش يلا
قام وهو يمسح عيونه ..
نزل تركي مع الدرج وهو يسكر كبك ثوبه .. : قام الحلو
طارق : وين بدك تروح
تركي : لشركه .. بس شوف ترا غيبتك اليوم بكرا ماتغيب عن المدرسه تسمع
طارق : انشاء الله ..
طلع .. وركب سيارته , وتوجه لبيت سحرَ .. طول الطريق وهو يفكر , عارف اول مايدخل بيشوفها تدخن وبعدها يتهاوشون وبعدها تبكي وبعدها يطلع .. وقف عند باب البيت وتنهد بتفكير ,
اختصر الموضوع وارسل لها رساله
: كنسلت كل شيَ راح تبقين في بيتكَ لحالك لااحد يجيك ولا تجين احد ولا راح تسافرين عشان اهلكَ ..
سكر جواله وناظر بالبيتَ ثم اخذ نفس وشغل سيارته ومشىَ ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


وصل عزام للمزرعه وشاف ابوه ينزل من السياره
عزام عقد حاجبه : وش فيه ؟
الوليد وهو يمشي : نايف قلب بالدباب ..
عزام انصدم وسارع بخطوات رجوله لحتى دخل وشاف فهد ونايف جالسين جنب الدباب المنعدم
عزام اول ماشاف نايف بخير تنهد : الحمدللهَ ..
الوليد بغضب : ليه تجي هنا انت ويااااه ليه ؟
فهد بخوف حط يدينه على وجهه خايف عمه يطقه : والله هو اللي قالي تعال
نايف ضل ساكت ومنزل راسه ..
قرب عزام وخر ابوه : خلاص يبه عدت الحمدلله ..
الوليد بصوت عالي صار ينادي عامل المزرعه : زهيــــــــــــــــــــــ ــر ..
فتح الباب ودخل : ايوا بابا .
الوليد : بيبي سوي مشكل هنا سوي حادث انت وين ؟ مافي معلوم لو بيبي موت ؟
زهير شهق وهو يناظر بنايف ودباب : والله انته نايف مشكل كبير
عزام جلس على ركبه قدام نايف : تحس بشي ؟ فيك شي
نايف همس لعزام : انت لو تخلي ابوي يهدى ابرك
ابتسم عزام : خلاص يبه صار اللي صار شف وجهه كيف خايف
الوليد طنش عزام وناظر بزهير : كل دباب موجود هنا ودي سوق بيع ..
نايف من دون مايرفع راسه : يبه لا
الوليد بغضب : نذرا علي ماعاد تركبه ..
نايف نزل راسه بصمت ونزلت دمعته وارتجفت شفايفهَ ..
عزام ماتحمل انه يشوف نايف كذا .. ضمه على صدره وهمس باذنه وهو يقوله : اوعدك اني لاشتري لك سياره تنسيك حب الدبابات ..
الوليد صار يناظر بعزام كيف ضام نايف .. لحتى طاحت يد نايف ونزل شوي شوي على الارض انصدم عزام وحاول يثبته على صدره
فهد : نايف
الوليد : نايف
عزام صار يهزه : نايف نايف ..
الوليد ناظر بزهير بصدمه وصرخ باعلى صوت : شيلــــــــــــــــــــــ ــوه
قرب زهير بخوف ورفع رجلينه وعزام شاله من قدام وابوه يحاول يرفعه معهم ..
عزام بصدمه وبصوت غاضب : اولا مافيه شي
ركض فهد لسياره وفتح الباب بسرععهَ ..
توجهو لسياره والوليد يحاول يتماسك ركبوه السياره..
ضل فهد وزهير بالمزرعه والوليد ركب مع عزام ..
شغل سيارته وتوجه للمستشفى بشكل سريع جداً ..
كان الوليد يعض على شماغه وهو مغمض يدعي ان نايف م يصير فيه شي والغريب انه قبل شوي مافيه شي ..
وصلوا للمستشفى نزلوا ودخلوه بسرعه العملياآت م كان عزام مستوعب والصدمه ماتشيلهَ ..
جلس الوليد على الكرسي بعدم الحيله نزلت دمعته وهو يناظر بعزام : اخوك وش فيه ؟
ضل عزام ساكت لحتى طلع الدكتور بعد خمس وثلاثين دقيقه ..
عزام اكتفى بنظراته لدكتور ..
الدكتور : مع الاسف كان معه نزيف حاد في صدره وانتقل الى رحمة الله ..
يتبــــــــــــــــــــــ ــــــــع ..
صرخ الوليد صرخة هزت المستشفى كله
: لاأأأأأأأأأأأأأأ لاآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
غمض عزام وهو يسمع صرخة ابوه اهتز كل شي في عزام نزلت دمعة عزام وارتجفت يده وصار ينزل على الارض شوي شوي لحتى جلس على ركبه .. اخذ شماغه وغطى فيها وجهه وصار يبكي بكل ما يعنيه الألم ..
..
في قسم الجراحه ..
دخل مصدوم : ياعيال من يعرف عزام الوليد آل .... ؟
مشآري ناظر فيه : هذا ولد عمي ؟
جراح : تو طلعوا اخوه من العمليات يقولون فيه نزيف داخلي وتوفى قبل شوي
صــــــــــــــــــــــــ ـــدمــــــــــــــــــــ ـــــــــــــه
مشاري وقف بصدمه : هاه ؟ انت وش تقول ؟
جراح : اسمه نايف الوليد ..
طلعوا الدكاتره يمشون ورا مشاري اللي صار يركض في الممرات وهو مو مصدق اللي يصير لحتى وصل
وشاف الممرضات يشيلون الوليد على السريرَ .. وعزام منحني على الارض ويبكيَ ..
مسك اطراف السرير : عمي عمي ..
الدكتور مسك مشاري بيده وخره : عمك بس انخفض ضغطه روح لعزام ..
ضل مشاري واقف يناظر بعزام كيف كان يهتز جسمه من البكي ويكتم انفاسه مايبي احد يشوفه
نزلت دمعة مشاري بعدم قوه وصار يمشي بخطوات هاديه انحنى بهدوء عند عزام ومسك كتفه وهو يردد
: لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
الاخيره قالهاا وسمع بعدهاا شهقة عزام اللي بككت كل الموجودين ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



فتحت آلبآب والفرحهَ ما تشيلها حست ان روحها رجعت لها بعدَ .. ايام من الاشتيآق للمزرعه .. وعمتهآ وابوها وحتى الحيوآنآت الموجودهَ نزلت خآلد وخلته يمشي قدآمهآ لحتى دخلت المزرعه سمعت صوت المغسلهَ .. تقدمت وشافت ابوها يوضي لصلاهَ ..
قربت منه : مساء الخير يبهَ
لف عليها ببتسامه وترحيب حار جداَ : هلا هلا بأم خالد ..
باست راسه ويدينه : شلونك عساك بخير ,
مخلد : الحمدلله بأفضل حال نحمد آلله ونشكره انتي قولي لي وشلونك وشلون رجآلك وشلون اهله وابوه وجماعته كلهم ..
فاتن : وآلله كلهم بخير .. اهم شي انت وامي شلونكم ..
مخلد : الحمدلله كلنا بخير وهذا انا طآلع للمسجد وبعد صلاة العصر ابي اجي ان شاء الله اذا مو رايحه
فاتن : لا يبه ماني رايحه لا اليوم ولا بكرهَ , بجلس
مخلد عقد حاجبه وهو يعدل اكمام ثوبه : عسى ماشر لا يكون صاير بينك وبينه شي ..
ابتسمت : لا والله ماصار ولا شي بس هو قالي اجلسي عندهم اذا مشتاقه لهم .. وانا من زمان عنكم والله
مخلد : طيب وهو ليه ماجاا معاك ؟
فاتن : عنده شغل وراح لشركه .. وبيجي بكرا ياخذني ان شاء الله ..
نزل وشال خالد وضمه قوه : هلا هلا هلا بابوي واهلي كلبوهم هلا ..
دخلت نوره وشهقت من الفرحه : فاتن يامرحبا ومسهلا تو مانور البيت ..
فاتن نزلت شنطتها بالارض بفرحه بشوفة عمتها وقربت وضمتهاا حيل وباست راسها ويدينه : يمه شلونكك
نوره : الحمدلله يامي بخير انتي شلونك
فاتن : والله الحمدلله على ماتحبين وبافضل حال ..
تقدمت نوره واخذت خالد من بين يدين مخلد : ياكثر ماشتقت له يافاتن لا عاد تطولون علينا كذا ..
فاتن : وش اسوي والله يومين كلهم واحنا بالمزرعه مع اهل عزام .. م فضينا الا بعد زواج ولد عمه ..
مخلد : يلا اجل انا بروح للمسجد انتم لا تقعدون تسولفون عند المغاسل اجلسوا وسولفو وانا اذا جيت تعلموني اخباركم ..
رآح .. وفاتن وعمتها طلعوا برا للمزرعه وجلسوا على الفرشه اللي قبل شوي كانوا جالسين فيها مخلد ونوره .. كان فيها شاي وقهوه وتمر رطب وصحن بقل وصحينيه ..
فاتن وهي تشم ريحةة الزرع مع المويه : آلله اشتقت لهذي الريحه ..
نوره : علميني يامي وشلونك وشلون اهله معاك ..
فاتن اخذت نفس : كلهم بخير بس يايمه اشتقت لحنان اختفت هالبنت ولا ادري وش صار معها ولا حتى صارت تكلمني
نوره : ايه امها جتني قبل امس وحالتها ماتسر
فاتن شهقت : عمتي ام عبدالعزيز
نوره : ايه
فاتن : وليه عسى ماشر عسى مو صاير شي لحنان وافراح ؟
نوره : لا تقول ان همها عبدالعزيز
فاتن : وش فيه ؟
نوره : ماعاد يرد على اتصالاتهم من يوم سافر ودورو عليها بكل مكان مالقوه حتى مافيه شهادة وفاه ولا شي يدل ان صاير له شي
فاتن شهقت : اعوذ بالله وين راح ؟
نوره : تقول انه صار يرسل من ارقام غير معروفه بانه بخير وخلاص
فاتن اخذت نفس : طيب حلو معناتها ان الولد مافيه شي
نوره : ليش يخلي امه ؟ وش الحركه الي سواها بعدين حنان وافراح انقلوا مع ازواجهم لدمام وامهم بقت لحالها
فاتن : ليش وبيتهم اللي بالرياض وش صار عليه ؟
نوره : باعوه ولا ادري وش الاسباب المهم انهم انقلوا وتقول بناتي مارضو يخلوني الا لما انا قلت لهم يروحون
فاتن : طيب هي الحين بالبيت لحالها
نوره : معها ولدها الصغير اللي اصغر من عبدالعزيز وخدامه بس
فاتن : الله يعينها .. خلاص اجل بكرا بروح ازورها وبحاول اكلم حنان واسال عن اخبارها
نوره : اتوقع بكرا بتكون حنان عندهم او يمكن الحين عندها لانها قالت حنان قايله لي انها راح تجيني كل جمعه
فاتن : أي ضروري اتكلم مع حنان لاني احس قطعت عنها حيل ولا صرت ادري عنهاآ ..
نوره : يلام اعليه انتي طمنيني وش صار معك وكيف معاملتهم معاك ؟ وش اخر الاخبار
فاتن : الحمدلله الامور تحسنت بكثير ودام اهله تقبلوني ماعاد يهم الباقي لا عماته ولا عمانه ولا عيالهم
نوره |: أي هذولي ماعليك منهم حتى الشيطانه ذيك اللي ماتنتسمى
فاتن : ملاك ؟
نوره : قطع طاري ..
فاتن : الى لان ماخلت حركاتها بس صدقيني ورا هالبنت شي عظيم الله اعلم وشهو ؟
نوره : مثل ايش ؟
فاتن : سمعتها تتكلم بالجوال مع وحده وكان كلامها غريب ولا يطمن ولا فهمته زين ..
نوره : وش قالت ؟
فاتن : تقول وقفيه لا يروح ويقول كل شي لا يروح ويعترف لعزام ومن هالكلام
نوره : اوووف
فاتن : وقالت لو اعطيه كل اموالي اهم شي ما يتكلم ..
نوره : الله يستر عليك منهاا انتبهي وحاولي ماتحتكين فيها واجد
فاتن : انا ماتكلم معها حيل بس هي الى الان في راسها عزام
نوره : الله ياخذ هالاشكال اللي ماتخاف الله لا في نفسها ولا في اللي حولها
فاتن : هي قلبها اسود الله اعلم وش اخرتها
نوره : انتي لا يطلع منك غلط تتحملين ذنبه اللي ابيك تسوينه انك تبتعدين عنها وعن طريقهاا
فاتن : وهذا اللي انا احاول اسويه ..
نوره : متى بتمشين ؟
فاتن : بجلس لبكرا ..
نوره : اوف لا يامي روحي لبيتك وزوجك اهم شي تطمنتي علينا
فاتن : لا يايمه لا تخافين هو قالي خليك لانه مشغول بشركة ابوه لانه رجع اشتغل فيهاا
نوره : وليش مانزل يسلم على ابوك ؟
فاتن : مادري يمكن توقع انه بالمسجد كالعاده يعني ..
نوره : يمكن ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


وصل الخبر عائلة آل ....
وكآن الحزن في كل زاويه بالبيتَ .. ضيق ودموع وهم وحزن , رآحت فاكهة البيت .. كوميدي البيتَ .. اللي خلا لهم اثر جميل في كل هالبيت ..
كآن انسان طيب صادق صافي النيه .. يحب يسعد الجميع ويحب يوقف مع الحق .. على صغر سنه على كبر عقله وعلى كثر مايحزن الا ان بحياتهم ماشافوا هالشي بعيونه ودايم يعطيهم طاقه ايجابيه ويسحب منهم الطاقه السلبيه ..
يحب يبين انه الشخص المرح .. واللي يضحكهم في كل مجلس .. دائما لوجوده جو جميل .. يكفي عن وجود الجميعَ .. له فقده عظيمه رغم قلة الساعات اللي غاب فيها الا انهم حسوا بأنها شهور .. مو مصدقين ولا مستوعبين ان البيت هذا راح يكون بدون نآيف الوليد ..
هالصدمه كآنت كبيره على منآر لدرجه غير طبيعيه ..
منآر " بتفكير"
مآكنت اتوقع بيوم من الايام ان لك حب في قلبي ليه اكتشفته متأخر . ليتني تأسفت منه قبل يروح وقلت له اني احبه وابيه يسآمحنيَ .. كيف صآر ورآح كذا .. ليش تو حسيتت انه شي مهم بحياتي ومستحيل اني استغني عنه ..
يآرب ياذا الجلال والأكرآم يالله ياحي ياقيوم انك ترحمه برحمتك الواسعه وتلهمنا الصبر والسلوان في فراق اغلى من في هذي الدنيآ ...
صحيح ان هالشي مكتوب ومهما بكينا وتألمنا ماراح نرجع اللي رآح .. الا انه شديد الوجع شديد القسوه والالم ..
ولكن آلله سبحانه وتعالى مثل ماهو قادر على اخذ الروح اللتي خلقها قادر على انه يصبرنا ويعطينا القوه على النسيان ..
فهذي هي الحياه .. يوما حلوه ويموما مره .. احيانا تكون قاسيه واحيانا تكون جميله .. احيانا تأخذ منا شخص واحيانا تعطينا شخص ..
الموت هو كأس سيشرب منه جميع الخلق وسيمر هذا الكأس على كل انسان خلق بدنيا طيرا ..
فـ يارب ان تحسن خاتمتنا وتجعلنا من التوابين الصالحين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ..
..
مسحت دمعتهاآ وهي تناظر بصورته على الجوال ..
قربت مشآعل ومسحت على شعرها ..
: خلاص يامنار هذا شي مكتوب ادعي له برحمه ..
منار ضمة مشاعل وهي تشهق : ابي اشوفه لو مره بس ابي اعتذر له عن كل مره جرحته فيهاا تكفون ردوه تكفــــــــــــــــــون ..
مريم : تعوذي من ابليس .. الله كاتب هالشي وكلنا بنموت هذي هي سنة الحياه .. اذكريه بالخير وقولي الله يسامحه وانتهى ..
منار : اه ياربي آآآآآآآآآآآه ...
..
وكآن في الدور السفلي من القصر بعد .. بكاء ونحيب وتنهايد واهات .. ولكن للأسف مااراح ترجع هالدموع نآيف مهما صار ..
مسحت سهام دموعها وهي تحاول تركز بشاشة الجوالَ ولكن دموعها مشوشه على الشاشه وعجزت تركز بالارقام .. اتصلت بعزام اكثر من مره .. ولكن جواله مقفل ..
لانها عارفه ان الشخص اللي راح يتأثر اكثر شي هو عزام لانه يحب نآيف حيل ومن كان صغير وهو كان له اخو وابو وعم وخال ..
مآكان عندها حل ثاني غير انهاا تتصل بفاتن ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


بستغرآب : اوف سهام ؟ وش عندها
نوره : غريبه ..
ردت : هلا سهام
بصوت مبحوح بآين فيه الحزن : عزام عندك .؟
عقدت حاجبها : لا قبل ساعتين نزلني عند اهلي وراح ليش عسى ماشر وش فيه صوتك ..
بعبره مخنوقه : نآيف توفى ..
شهقت وحطت يدها على فمها: شنــــــــــــــو
حطت نوره يدها على صدرها بخوف : اللهم اجعله خير ..
فاتن : متى وكيف ؟
سهام : تكفين يافاتن شوفي لي عزام وين انا حاسه انه منهار الحين تكفينَ ..
فاتن : طيب ياسهام لا تبكين قدر الله وماشاء فعل ..
سكرت الخط وهي تردد بحزن : لا حول ولا قوة الا بالله ..
نوره : وش فيه يابنت شلعتي قلبي
فاتن : نآيف اخو عزام توفى
نوره : اعوذ بالله الله يرحمه ويسكنه الجنه .. الله يصبر اهله يارب الله يصبرهم
قامت : يمه انا ضروري ارجع للبيت ..
نوره : ليش يامي بتروحين وتبكين هناك وتتأزم نفسيتك خليك هنا
فاتن : لا يمه ضروري ادور على عزام انتي انتبهي على خالد ..
نوره : طيب انتبهي على نفسك .
فاتن وهي تمشي متوجه لشارع اتصلت على عزام ولكن مقفل .. وقفت تاكسي وركبت .. وتوجهت للبيت على طول ,


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


هدوء عم المكآن .. صمت كبير جدا , مجرد صوت شهقات مكتومه , واهات مؤلمه ..
مبارك : الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته والله يعوضك ياخوي ياتاج راسي ..
باس راس الوليد اللي كان يناظر بالارض بصدمهَ ..
طراد اكثر شي بكاه هو صمت الوليد .. اللي خلفه ألم لا يوصف ..
متعب قرب بهدوء وجلس عند رجلين ابوه وهو يقبل يدينه : تكفى يبه هونها وتهون ..
الوليد لف على اخوانه : متأكدين انه مات ؟
لفوا بصدمه وبدو يبكون من الكلمه اللي قالها بأمل حياة نايف .. ضمه متعب وهو يبكي بألم : تكفى خلاص ربي بيعوضنا عن غيابه .. تحمل وبتعدي ..
انفتح باب المجلس ودخل مخلد والصدمه باينه على وجهه
: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجميع : عليكم السلام ..
مخلد عرف وفاة نآيف بعد الحديث اللي دار في المسجد بين اشخاص كثير ..
قرب بهدوء لحتى طاح عند الوليد وصار يبكي هو يواه وهو ضامه ..
مخلد : آلله يرحمه الله يرحمه
الوليد بنحيب : راح ولدي راح ..
مخلد : لاتقول كذا مايصير هالكلام هذا قضاء وقدر بس قول الحمدلله
الوليد بصوت باكي : الحمدلله ..
مشآري افتقد عزام حيل ودق عليه كثير ولكن لا حياة لمن تنادي لف على تركي : ماشفت عزام ؟
تركي هز راسه وكانه عارف كيف بتكون حالته ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


فتحت باب البيت وبدت تمشي بخطوآت خوفَ .. قربت لباب الصاله وفتحت الباب بهدوء ..
اول ما انفتح الباب طاحت عينها على عزام وهو جالس على الدرج ومنزل راسه بالارض ويدينه على وجهه ..
كآن شكله محزن جداَ حس بوجودها ولكن ما تغير نهائياَ ..
سكرت الباب بهدوء وطآحت دمعتهاآ وهي تمشي متوجهه لدرج ...
من دون مايرفع رآسه قال بصوت مبحوح تقطع من البكي : لا تجين
ارجعت خطوتين لورآ ثم جلست على اخر الدرج .. بلعت ريقها ومسحت دمعتها حزن على شكله ومنظره اللي يبكي الحجر ..
ضل يمسح وجهه ويرجع ينزل راسه وهو سآكت من دون أي كلمه تطلع منهَ ..
حست انه مايبيها تشوفه وهو يبكيَ .. لفت عنه وعطته ظهره .. واول ماشافها عطته ظهره قام من الدرج وصعد فوق ..
لفت عليه وشافته يرقى للغرفه .. ودخل وسكر الباب عليه ,
صعدت ورآه وصارت تطق الباب بهدوءَ , ولكن م كان يرد عرفت انه يتروشَ .. لان صوت المويه عالي ..
تنهدت بضيق وهي تتذكر ملامح نايف .. سبحان الله كل ماتذكرت صورته تتذكر صورته وهو يضحك بحياته ماطلع بصوره عابسه .. ابتسمت : الله يرحمك ياجمل روح ..
انفتح الباب بعد ربع ساعه من الانتظار , وعلى طول دخلت .. شافته يمشي لحتى جلس على السرير وصار يلبس جزماته الله يكرمكم .. ومن دون أي كلمه ..
فاتن جلست جنبه : احسن الله عزاكم ..
من دون مايرفع عينه لها هز راسه بالرضى وقعد يسكر كبك ثوبه ..
فاتن تبيه يتكلم او يناظر فيها ولكن م قدرت .. لانه مايبيها تشوف عيونه وهو يبكي او تسمع صوته المتقطع ,
فاتن : وين بتروح ؟
عزام ماقدر يرد عليها لان العبره خانقته رفع كتوفه بمعنى مادري ..
طلع من الغرفه وتوجه للمكتب وسكر عليه .. غمضت عيونها وهي مصدومه من المنظر اللي اول مره تشوف فيه عزام ..
جاه اتصال وكان من سهام .. ردت
: هلالا ..
سهام : ها اتصلتي على عزام
فاتن : انا عنده بالبيت
سهام : ها وشلونه ؟
فاتن تنهدت : مع الاسف حاله ماييسر
سهام بدت تبكي : طيب افتحي الباب راح اجي ..
فاتن : طيب ..
سكرت الجوال وقامت وصارت تمشي قدام باب المكتب .. قعدت تناظر بالباب وهو مسكر ..
ماتدري وشلون تواسيه , او تاخذ همه منه لان الحاله اللي هو فيها حيل تبكي خصوصا اذا كان من شخص ثقيل ولا عمره بكا او انهز وفجأه تشوفه بحاله انهياريه ..
بعد تقريبا 16 دقيقه .. شافت سهام وهي ترقى الدرج .. والدموع تملا وجهأ .. فاتن هزت راسها واشرت على الباب بعيونها .. بمعنى انه هنا ..
سهام هزت راسها بالرضى وفتحت الباب ..
اول مافتحت الباب فاتن اسرقت النظر وناظرت فيه وهو جالس على الكرسي ومنزل راسه .. ويحرك القلم بيدهَ رفع عينه اول ما انفتح الباب وكانت حمرآ
سهام بكت وهي تمشي متوجهه له .. قام من غير تردد وحضنها بقوه وبدا يبكي معها بصوت قصير ..
ماتحملت فاتن تشوف هالمنظر اكثر .. سكرت الباب عليهم ورآحت للغرفهَ .. وبدت تبكي ,
..
سهآم بصوت باكي : ليه تخلونه يرجع لهدبابات ليه ..
ضل ساكت وحاضنها بصمت ..
سهام : يآرب ترحمه يآرب ..
ابتعد عنها خطوتين ..ومسح دموعه باطراف ثوبه وهو يقول : ابوي شلونه ؟
سهام : مو بخير ابدا ولا احد بالعايله بخير ..
عزام : طيب خليك مع فاتن واذا بتروحين وصليها لبيت ابوها وانا بروح لهم ..
سهام مسحت على صدره : لا تبكيهم اكثر ..
هز راسه بالرضى واخذ مفاتحيه من الطاوله وطلع .. قبل لا ينزل ناظر بفاتن كيف تناظر فيه بحزن من عند باب الغرفه وعيونها تدمع .. وسع يدينه بمعنى تعالي ..
قربت بهدوء لحتى حطت راسها على صدره .. ضمها بحنان
: لا تبكين ..
ابتعدت عنه بهدوء وهزت راسها بالرضى ابتسم ابتسامة مكسوره .. ونزل ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


دخل البيتَ وهو يلف السبحه على يدهَ ويغنيَ
وسعت عيونها سديم وهي تبكي ومستغربه من راحة باله العجيبه ..
سديم : سالم ..
لف عليها : هلا
سديم : الولد متوفي وانت تغني وش هالبرود ..
ضحك : توفى يعني وش اسوي له مثلا ؟
سديم : ماني مصدقه
سالم : لا صدقي وش اسوي يعني واحد توفى ابكي عليه ؟
كتف يدينه : طيب يلا نقول اني قعدت اتبكبك نفسك وش بيصير بيرجع ويقول ها هذا انا جيت ؟
سديم غمضت عيونها تحاول تتمالك نفسها همست بصوت قصير : استغفرالله
سالم : اساسا هالورع ماستفدنا منه غير السماجه .. اذكري لي فائده وحده طلعت منه
سديم صرخت : ســـــــــــــــــــــآلم
لما صرخت رفع حاجبه ولف عليها بغضب قرب منها ومسك كتفها بقوه : عيدي الصرخه ؟
سديم : ربي لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
سالم فكها وهو يضحك : كملي كملي بكي ولا تنسين تقوميني على الساعه 5 ..
حست ان الدنيا تدور فيها .. مو مصدقه ان سالم شخص سيء الى هذي الدرجه .. ماقدرت تشكي لاحد منه حتى توأمها ماتقدر تصارحها بالجحيم اللي هي تعيش فيه لانها تعرف كيف ديم بتلومها ..
تنهدت وهي تمسح دموعهاا فتحت المصحف وصارت تقرا بخشوع ,


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



كآن جآلس معاهم .. وناظر في جوآلهَ وكآنت رساله من رنا
: طلقني ..
ارسل لها رساله بقهر : والله ما اطلقك وسوي اللي تسوين ..
بعد دقايق ردت بغضب : بتعيش مع وحده ماتحبك ؟
نواف : ولد عمي توفى والحين انا ماني فاضي لك خفي علي شوي يرحم لي والديك ..
بعد رسالته هذي ضلت فتره مارسلت وعقبها ارسلت
: الله يرحمه ..
دخل عزام عليهم والجميع ناظر فيه
: السلام عليكم
الجميع : عليكم السلام ..
وجه عزام ماكان باين انه باكي او متأثر وهالشي هو اللي تصنعه عزام .. قرب من ابوه وباس راسه
: احسن الله عزاك
هز راسه بالرضى وسكت ..
من كان يمشي والجميع يناظر فيه لحتى جلس بجنب اخوه متعب اللي كانن يبكي ويمسح دموعه بطرف شماغه ..
عزام بصوت قصير : خلاص يامتعب صار اللي صار ادع له برحمه ودموعك ذي مو نافعته ولا يبي منك غير الدعاء ..
لف عليه وناظره بنظره غضب ورجع نزل راسه بدون رد ..
قعد يتقهوا عزام .. ويسولف مع عمه مباركَ .. والجميع ساكتَ ..
متعب : حتى في وفاة اخوك ياعزام مانزلت لك دمعه
لف عزام على متعب بستغراب وسكتَ ..
متعب : ترا هذي مو رجاله اذا انت تشوفها قوه وسطر ..
الجميع : استهدي بالله يامتعب
طراد : مو كلام هذا تقوله لاخوك ..
تنهد عزام ونزل راسه بصمت .. ومتعب كمل كلامه بحده
: كيف يكون بارد الى هذي الدرجه ولا يحزن ولا يهتم ولا يبكي ..
عزام : عمر البكاء مارجع اللي نحبه يامتعب ولا عمر دموع ابوي وامي رجعت جداني ..
متعب : انت عديم احساس وعندك الدمعه عيب مع ان الرسول تعوذ من العين اللي ماتدمع
عزام اخذ نفس وطنش كلام متعب وصار يكمل حديثه مع عمهَ . قام متعب بغضبَ وطلع من المجلسَ لانه شاف ابوه مايتحمل جدال أي احد ..
قام عزام ورا متعب وقفه قبل لا يطلع : متعب
لف عليه : نعم ؟
عزام : انت ماتددري انا وش احس فيه ولا يجوز انك تحكم علي بالطاغي او عديم الاحساس
متعب : الا عديم احساس والدليل انك مختفي طول اليوم عشان دمعتك ماتنشاف ولما نشفت جيت
عزام : ماراح ابكي عندك عشان ابين لك مدى حزني على اخوي اللي انت ادرى بمحبته في قلبي
متعب : كل هذا مايهمني
عطاه ظهره وطلع من القصر كامل .. شاف مشاري متوجه له مشاري : احسن الله عزاك والله يرحمه ويصبركم
عزام : قدر الله وماشاء فعل ..
مشاري : شلونك الحين تحس نفسك افضل ؟
عزام : الحمدلله
مشاري : لا تشره على متعب في هاللحظه والحال يبي يفضي غضبه وحزنه في أي شخص
عزام : لا يمكن اشره عليه وانا مازعلت منه ولا من اسلوبه
مشاري : يلا تعال نرجعَ دآخل ...

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

فتح الباب وشافها على سجادتها تستغفر ..
ناظرت فيه لما دخل .. نزلت شرشف الصلاه وابتسمت : شلونك
تركي : بخير ..
قامت وطوت سجآتها قربت منه وصارت تمسح على ظهره : تبي تنام عشان ترتاح ..
تركي : ماني مستوعب يامشاعل ..
مشاعل : اللي صار صار والحمدلله على كل حآل شي مكتوب ولا لك يد فيه ولا لاي احد يد فيه ..
تركي : صحيح ..
مشاعل : ادع له ان الله يرحمه وهذا كل شي .
تركي تنهد : الله يرحمه ويصبر ابوي وعزام وامي هم اكثر ثلاثه تأثروا .. مع ان هالشي مابان على وجه عزام
مشاعل : يلا ماعليه اهم شي انهم بخير ولا صار في احد منهم شي وبعدين هذي طبيعة اخوك عزام مايحب يبين لاحد حزنه ولا همه .. حتى اقرب خوي له ,
تركي : صح ..
لف يناظر بالغرفه : وين طارق ؟
مشاعل : نام في المجلس بعد ما اكل وقال قوميني لا جا بابا .. هو بعد حزن على نايف حيل وقال انه شخص طيب ليته ما مات ..
تركي : لا لا تقومينه انا ساسا تعبان وابي انام ..
مشاعل : طيب نام افضل لك ..
تركي : ايه ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

بعد مرور أسبوعيـــــــــــــــــــ ــنَ ..

يآ سيد ابياتي يآ المترف الزين ..
آسمع كلاميَ وافهمه يَ غنآتي
انت الوحيد اللي ملا هذي العين ..
وما غيرك انسانن يسمى حياتي ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

بدا يخف أللم البكي والنحيبَ .. وابتدا الم الذكرى فقط ..
عزام : يمه ابوي اخذ علاجه اليوم ؟
لطيفه : أي الحمدلله صار ياخذه زين .. والحين راح لشركه وقالي خلي عزام يجيني هناك ضروري ..
عزام : اساسا انا رايح له الحين بس حبيت اجي اتطمن على خواتي وعليك ..
لطيفه : الله يعين وانا امك والله يصبرنا على فرقى الغاليَ
مايبي يرجع يبكي امه : ماشتقتي لخالد ؟
لطيفه : والله انها كانت على لساني .. ابيك تجيبه لي يايمه اشتقت له ..
سهام : أي والله حتى انا كنت بقولك تخليه يجي ..
عزام : ان شاء الله بعد الشركه امر فاتن واخليها تمر تجلس عندكم بأذن آلله ..
لطيفه : الله يحييها يارب وهذي الساعه المباركهَ ..
عزام : ما فيه اخبار عن المعاريس ؟
سهام : مادروا ..
عزام : اوف لا عاد .. لييه ؟
سهام : محد عنده الجرأه يقولهم بعدين توهم بشهر العسل انا من رايي لا يوصلهم خبر ..
عزام : صحيح .. لا تقولون لهم عشان حتى مايجون بسرعه وتخرب فرحتهم ..
سهام : أي عمي حرص على الجميع انهم مايقولون لا لروان ولا لجآسمَ ..
عزام : افضل ..
قام : يلا انا استأذنكم عندي شغل ..
لطيفه : الله يستر عليك ولا تسرع ياوليدي ..
عزام اشر على خشمه : على ذا الخشم ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في مآليزيآا ..

روآن بخجل : لا تقعد تذكرني بالماضيَ ..
جاسم وهو ميت ضحك : ابي افهم وش كنتي تحسين فيه وانتي بس تلعبين مع العيال لعنبو دارك كل هالانوثه والجمال وماضيك كذا ..
روان بغضب : اننن ننن
جاسم ضحك : بس عاد الصدق والله انك بطله .. عليك حركات لا تعقل ..
روآن : وش سويت بعد ؟
جاسم : وش كنتي تسوين بسيارتي ؟
روان تلعثمت وحست الارض قلبت عليهاا : جاسم خلصنااآ ..
جاسم فطس ضحك : والله ما انسى عيونك بالمرايه ..
روان ضحكت بخجل : كنت ملقوفه شوي ..
جاسم : معقوله هاللقافه ؟ وش كنتي تسوين في سيارتي هذا الشي اللي محيرني ..
روآن : كنت انا ونايف وفهد ندور على نوته مع نواف
جاسم : ايوه ؟
روان : بعدين ماكانت سيارتك سيارة نواف
جاسم : أي بس كنت راكبها ..
روان : افف ليته مو انت وكان نواف اصرف لي من اطنازه علي الحين
جاسم : توك ماجاك شي وبعلم عيالي كلهم عن انجازات امهم في الاختباء المكشوف
روان : أي تعال ي القاطف .. انت من كنت تكلم لما قعدت تقول ياروحي وياعمري ومن هالكلام ؟
جاسم بضحك : اول شي مايقولوون يالقاطف يقولون يالقافط . .ثاني شي كنت اكلم ملاك اختي ..
روان : وش يثبت لي ؟
جاسم : مافي شي يثبت بس واللله كانت هي .
روان : المهم لا تقعد تذكرني بهالمواضيع وانا توني عروس ..
جاسم : أي لانك تخجلين منها ..
روان : لانها تخجل ..
جاسم : بس والله وش سر تغيرك ؟ يعني زنتي حيل قبل ماتنبلعين
لفت عليه بغضب : مادري اخذها سبه ولا مدحه ؟
جاسم : والله قبل ولد وش صار لك
روان : عقلت ..
جاسم : قبل كنتي رايد مو روان والله كنتي ارجل مني
روان : اوف جاسم خلصنااا عاد ..
جاسم : مشكلتك ماعندك شي تمسكينه علي .. المهم انا بدق على اخواني واسالهم وش اخبارهم وكذا وبقولهم اننا بنجلس شهر ثاني هنا ..
روان : يمكن مايوافق عمي ..
جاسم : يمكن بس نجرب ..
قام وراح بعيد عنها وصار يكلم ابوهه .. ثواني الا رجع
: وافق
روان : صدق ؟
جاسم : غريبه صح ..
روان : لا يمكن قالوا معاريس وخليهم يستانسون وكذا
جاسم : يمكنَ ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

وصل لشركهَ .. واول ماجلس على مكتبه وصله رساله من رقم .. غريب
: السلام عليكم
رد عزام بعدم اهتمام : وعليكم السلام
...: معاك سعود ..
صــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــدمـــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــه
عزام : اها الخفي ؟
سعود : اسمعني اخ عزام لنهايه تكفى ..
عزام : نعم واختصر لاني كذا ولا كذا واصل لك باذن الله وراح اخليك تتكلم .. بس دامك جيتني وفرت علي البحث ,
سعود : انا بجي اقولك كل اللي عندي يمكن ماتقدر تلحق عليَ ,
عزام : وش المعنى من كلامك ؟
سعود : انا في الايام الاخيره اتضح ان معاي مرض قاتل ولي ايام معدوده وراح اروح من هالدنيا ولا ابي منك غير انك تسامحني وتخلي زوجتك تسامحني ..
عزام : انا عارف انك ماتعرف زوجتي وانها ماخانتني بس من مديرك ؟ اللي شاريك بفلوسه الرخيصه ؟
سعود : ملاك ذيب آل ......
صــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــدمــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــه
ضغط على جواله بقهر : ماراح انصدم .. ولكن باي حق ؟ وش المغزا ؟
سعود : التفريق بينك وبين زوجتك .. والوسيط اللي كان بيني وبينها عبير فلاح ال.......
عزام : هه ... جميل اثنيناتهم حثاله ,
سعود : اتهمت زوجتك اول شي بانها اجهضت نوره وثانيا بالخيانه ..
صــــــــــــــــــــــــ ــــــــــدمـــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــه
عزام : شنـــــو ؟ تجهيض ؟
سعود : انا اللي جبت لها الحبوب وسلمتها عبير بمبلغ وقدرهَ .. وبعددها بدت لعبة الخيانهَ
سكر جواله وحط يدينه على رآسهَ مو مصدق اللي قاعد يقوله هالشخصَ .. وشلون يقول هالكلام وشلون ... وكيف بيصدق انها اجهضت اخته عشانه .. شي لا يعقل ,
ارسل سعود : تكفى ياعزام سامحوني قبل اموتَ واطلب من زوجتك تسامحنيَ .. تكفونَ ,

اخذ جواله وقام بغضب وطلع .. شاف متعب ينناديه ولكن م رد عليه.. ركب سيارته .. ورفع جواله واتصل على سآلم
سالم بستغراب : اهلا اهلا ؟ ولد عمي عزام الوليد ال... يدق علي والله شي غريب ..
عزام بحده : سالم ..
سالم : من طلعت الرقم ماعمرك اتصلت علي ياقلبي ,
عزام بحده اكثر: سآلم ..
سآلم : هلا
عزام : دق على خوانك كلهم وخلهم يجوني بالقصر ابيهم بموضوع مهم جدا ..
حد على اسنانه بغضب : والأهم وجود عمي ..

الألم هو شيء قآتل .. فـ أن كآن دآئمَ فيصبح عبره
وآن كان مؤقتا .. فـ سيكون درسا..
جميع من في هذه الحيآه .. قد عآش الم الزمآن والأكيدَ انه ذاق مرارة الاآيآم .. ولكن ..
هنآك العديد العديد .. من الاشخاص الذينَ لم يعايشوا الألم الدآئم .. الذي لايزول ذكرآه ولا تمحى الامهَ ..
ولا تنسى آهاتهَ .. فـ ربي اسألك صبراً لكل ألم ومصيبهَ
واسألك القوه العجيبهَ .
التي تجعلنا على اقدامناآ دائماَ واقفون دون الركوع والانهيار والسقوط .. الذي لا يسبقهَ الا الوجعَ .. والندمَ ,
....

مدآخله : .. الأشخآص اللتي لم يعد لهم وجود في الروآيه . فـ انتهت قصتهمَ .. وانتهى تمثيلهمَ ., وابداعهم الى هذا الحد ..
فـ اتمنى عدم السؤال .. بعدم وجود بعض الاشخاصَ المفقودينَ فـ جميعهم احداث متداخلهَ .. وليست مهمه بأهمية الابطآل .. فـ هم حدث الروآيهَ .. وآبداعهاآ ..
ملاحظه : غيآبي ليس بأرادتيَ آنمآ ظروف لا يعلم بها سوى ربا كريم .. لم يتبقى الا القليل على نهاية الروايه ..
اذكروني بدعوه تصلح الحال وتزين الاحوال .. فليس لي منكم سوا الدعاء .. والمحبه ..
" امجاد المطيري "



بسم الله الرحمن الرحيم ....



.................................................. ...

اجتمعوا بالمجلسَ وبدت التساؤلات ..
فهيد : وش يبي عزام ؟
ذيب بستغراب : الله واعلم وش يبي والله اني منصدم منه ولاني فاهمَ ..
سالم وهو يلف سبحته : يمكن يبي يرجع ملاك ..
بنبره حاده " ذيب " : يخســــــــــى ..
فتح الباب عزام وبنبره ساخره : ولا فكرت حتى ..
عدلوا جلستهم .. وقعدوا يناظرون فيه .. سكر الباب وقرب وجلس عندهم
: بس ما انكر اني جاي عشانها ..
بستغراب "ذيب : اختصر ياعزام ورانا شغل .
عزام : لاتخاف بقد ماقدر بختصرَ .
سالم : وش عندك ؟
عزام : ملاك بلتني في نفسي وفي زواجي وفي حياتي كلها
ذيب بغضب : تخسى
عزام كمل باصرار : وانا ساكت وصابر على كل اللي صار ..
فهيد : طيب ياعزام وش تقصد بكلامك ..
عزام : حاولت تفرق بيني وبين فاتن كثير .. بالبدايه تعاونت مع آن اللي سافرت واللي دخلت على فايز بالغرفه واغرته واتهمت فاتن .. للمعلوميه هذي وصايا ملاك مو فاتن
سالم شد على يده بغضب : لا ترمي بلا زوجتك على اختي وتندم ..
عزام يتكلم بهدوء ولكن بنفس الوقت بغضب : واتفقت مع وحده اسمها عبير كانت مريضه عندي في العياده بانها تتفق مع واحد يرسل لفاتن رسايل وكانه حبيبها ..
حد سالم على اسنانه والغضب حاديه .. وكذلك ذيب اللي مو مستوعب كلام عزام ..
فهيد : سمعت كلام زوجتك وصدقتها ..
عزام : مع الاسف زوجتي ماتدري عن شي ولا تعرف عن التهايم اللي تجيها .. وهالشي زادني فيها حب ..
ذيب : وش تقول ياعزام وش تقول ؟
عزام : وغير كذا واللي اقوى من الثنتين ذولي .. انها اجهضت نوره اختها عشان تتهم فاتن بهالطريقه ..
ماتحمل سالم ومد يده بيعطيه كف ولكن فهيد مسك يده على طول وعزام ماتحرك من مكانه نهائياَ ..
ذيب : عزام لا تكذب ؟
عزام وخر نظراته عن سالم ولف لعمه : مالي مصلوح اني اكذب ياعمي .. وانا مستعد اثبت لك كل كلمه قلتها ..
ذيب ويدينه ترجف : الحين الحين تثبت ..
عزام طلع جواله وارسل لسعود : اذا تبغاني اتركك في حالك ولا انبش وراك ورا اللي تحبهم ارسلي أي شي يثبت ان كلامك صحيح ..
سعود : حالاً ..
عزام : بسرعه انا انتظرك ..
سعود : ابشر ..
بعد دقايق .. ارسل سعود الملاحظات الصوتيه اللي من عبير .. والمحادثات اللي بينها وبين ملاك .. وحتى الرقم ,
مد لهم الجوال : تقدرون تتأكدون الحينَ ..
اخذ سالم الجوال وصاروا يسمعون الملاحظات وكان صوت عبير وكلها فيها ان ملاك اللي طلبت وانها راح تدفع له مبلغ وقدرهَ ..
وصلوا للملاحظه الاخيره واول مافتحها سالم كان صوت ملاك هالمره .. قفل الملاحظه على طول .. وغمض عيونه بغضبَ .. قام سالم بكل مايعنيه الغضب وتوجه لغرفتهاآ ..
ذيب مسك يد عزام : استر عليها ياعزام جعل الله يسترك دنيا واخرهَ .. استر عليهاآ ..
عزام : ياعم لو انا بفضحها ماكان جمعت اهلها وقلت لكم هالشي وبس كان رحت لعماني وعماتي والجميع وقلت لهم بان زوجتي بريئه من كل هالامور السخيفه .. ولكن عرفت وين المكان اللي اقدر اني اروح له ..
ذيب : الله يسعدك ياعزام ..
فهيد بصدمه : عزام .. تكفى لا يطلع البنت وراها مستقبل والله ثم والله لحقها لتاخذه منا ..
عزام : انا مابي غير انها تبتعد عني وعن زوجتيَ ..
قام وطلع من عندهم .. وتوجهه للمزرعه عشاآن ياخذ فاتنَ اللي كآن يبتسم طول الطريق .. يعرف انها ماتمشي بهالامور ابداَ ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

بصرخه هزت المكآن : مــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ لاك .
انفتح باب الغرفه بقوه وناظرت ملاك بسالم بستغراب
: خير خير وش فيك تفتح البباب كذا ..
ركض عندها وصار يسحب شعرها : تعالي يابنت ال****** يالواطيه والله والله لامسح فيك الارض ..
بدت تتعالا صوت صراخهاا .. وهي ماتدري وش فيه ..
دخلت نوره تركض : ســــــــــــــــالم وش فيك اتركها
سالم حذف نوره بعيد وعطا مملاك كف قوي حيل ..
مسكت خدها وضلت تناظر فيه بغير استيعاب .. : وش سويت ؟
سالم : انا اللي اسألك وش سويتـــــــــــــــــــــ ـــي
رجع ومسك شعرها وصار يسحب فييها بالغرفه ويضربها بكل قوه .. لحتى رجلها صارت ترجف لا اراديا ..
ركض ابوهَ .. وابعد سالم عنها وهو يصرخ : بس ياسآلــــــــــــم انتهى ..
ملاك ابتعدت عن سالم وهي تبكي : يبه وش فيه هالمجنون لا يكون سكران ..
ذيب صرخ : انتي ولا كلمــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــه
انفتح الباب بغضب وقوه مره ثانيه وتوجه فهيد لها لا اراديا وصار يضربهاا بكل قوته ..
نوره دفت فهيد هي وابوها عنهاا ...
سالم : خلوه خلوه يموتها اللي ماتربت ..
لف على ابوه : انت السبب انت اللي دلعتها انت السبب ..
نوره صرخت : فهمــــــــــــــــــوني وش فيكم ..
سالم بكل غضب : تدرين من اللي اجهضك ؟
ملاك وسعت عيونها بكل صدمه ..
نوره : فـ فـ فـ
سالم : لا مو فاتن اللي اجهضتك اختك هذي " اشر عليها "
ملاك ماقدرت تتمالك نفسها وطاحت على الارض تبكي : سامحيني
نوره حطت يدها على فمها : ممستحيل
ذيب حاول انه مايقرب ويضربها اكثر لانه شاف ان سالم وفهيد كفو ووفو ..
فهيد : ايا الخسيسه من عبير هذي اللي اتفقتي معها تدمر حياة فاتن هاه .؟
ملاك : عـ عـ بـ يـر مـ مـي ن
سالم بصراخ : انتي اكثر وحده تعرفينها مو اتفقتي معها تجيب لك حبوب اجهاض عشان تجهضون نوره وتحطون السالفه على فاتن ومو اتفقتي معها تدخل الخدامه على فايز وتتهمون فاتن ومو اتفقتو تكلمون سعود عشان يخرب حياة فاتن كانه حبيبها ؟ وانها تخون عزام
صرخ صرخه عاليه : تكلمـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــي
نوره بكت بصوت عالي وطلعت تركض من دون ماتسمع اكثر .. فتحت باب شقتها ودخلت وهي تشهق ..
ناظر فيها فيصل بستغراب وصدمه حذف اللي بيده وراح لها ..
: نوره وش فيك وش فيك ..
فيصل ضمها : بسم الله عليك بسم الله وش صاير ..
نوره : تكفى تكفى اطلع عني شوي بس تكفى ..
فيصل مسح دموعها : لا والله ماني بطالع وانتي كذا طلعتي مافيك شي وش صار لك .. ؟
نوره باست يده : تكفى خلني
فيصل تنهد : اوعديني اذا رجعت من الشركه تقولين لي كل شي ؟
نوره هزت راسها بالرضى .. وراح ..

.......

ذيب طلع سالم وفهيد غصب .. وسكر الباب .. ناظر فيها بعيون غاضبه
: اخخخخ ياخسارة الثقه ياخسارتهاا
ملاك ضلت تحوبي على الارض وتبكي لحتى وصلت لابوها ومسكت رجوله : سامحني يبه ساااااااااامحني ..
حذفها بعيد عن رجله واخذ جوالها والاب توب والاي باد اللي بيدها : ذولي والله مايرجعون لك ومصروف والله ماتخذين وينقطع عنك .. وتجهزي ترا بزوجك اخو فيصل فارس ,
ملاك : يـبه لا تكفى يبه لاآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
طلع بدون مايكلمهاا وسكر الباب بقوههَ ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


ابتسم وارسل لها رساله : مساء الخير ياجمل اميره ,,
بدون نفس ردت : مساء النورَ ..
مشاري : شلونكك ياقلبي ..
اميره: مشاري رجاءً لا تقول كلام غزل لاني ماحب
مشاري : من اللي مايحب الكلام الحلو ؟
اميره : انآآ ..
مشاري : طيب ما عليه علميني اخبارك ..
اميره : بخير وانت ؟
مشاري : والله من لحظة اللي كلمتيني فيها وانا بخير ..
اميره : عسى دوم الخير
مشاري : كانك تبينه يدوم لي لا تخليني ..
اميره حطت فيس مستحي : الله يهديك صعبه اخليك ..
مشاري :الله يسعدك وعساني مافقدك ..
اميره : امين يارب شلونك وشلون عزام ؟
مشاري عدل جلسته : زين
اميره : شفيك كانك تحسست
مشاري : لا تظنين .. بس
اميره : شوف والله عزام مايهمني والله الحين معاه ولد ومتزوج ولاني من هالنوع الحين محد يهمني غيرك ..
ابتسم : وببقى لك طول العمر ..
اميره : ان شاء الله ..
مشاري : قررت اني افاتح عمي بهالموضوع ..
اميره : لالالا مشاري وش هالكلام ..
مشاري : ليه ؟
اميره : انا ما كلمتك الا اني ابي افهمك وتفهمني تونا على الزواج بنعيش الحب الحين ..
مشاري : ياقلبي اناااا نعيشه نعيشه ليه لا ..
اميره : لاحقين ان شاء الله
مشاري : بس مثل ماتعرفين انا احبك صار لي اربع سنين ونص وانتي ماعمرك فكرتي فيني الا هالاسابيع ذي ماودي تروحين من يدي بعد م حصلت عليك ..
اميره : مو رايحه , انا لك ..
مشاري : اخاف تروحين .. او احد يجي يخطبك وتوافقين ..
اميره : لا لا تخاف
مشاري : وعــــــــــــد ؟
اميره وهي تقلب وجها بقرف : وعــــــــد ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



جلس بغرفته مسكر عليه الابوآب .. " فهد " ..
فاتح اخر مقطع لنآيف .. لما كان يقول لمنار احبـــكَ ..
دمعت عيونه وهو يشوفه لاخر لحظآت .. تمنى لو وقتها ضمه حيل لصدرهَ او قدر انه يمنعه .. ولكن .. مايفيد الندم ولا تفيده ليت ..
اخذ جوآله وتوجه لغرفةَ منار .. فتح الباب وشافها منسدحه وتناظر السقف ..
منار بستغراب : فهد ؟
فهد سكر الباب بهدوء وقرب منهآ ومد لها الجوال ..
: اتوقع ان المقطع هذا رساله من نايف لك ..
عقدت حاجبها واخذت الجوال بهدوء وضغطت على المقطع .. اول ماشافت شكله وهو يضحك ويقول منار احبك .. دمعت عيونهآا بكل ألم ..
سحب منها الجوال قبل لا توصل ليوم انه قلب .. لانه شافها كيف انهارت .. وصارت تبكي بكل ألم ..
رجع وطلع وهو عاقد حاجبه بحزن .. مايدري وش يسوي عشان ينسى اجمل ذكرى .. اللي هي نآيف ,
ضغط على حذف . وحذف المقطع عشان مايتعذب اكثر
..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

فتح الباب بغضبَ .. وشافها تنشف شعرها المبلول .. صرخ عليها بصوت غاضب : طلعي ملآبســـــــي
سديم بستغراب : وش فيك ؟ وش صاير ؟
سالم قرب منها بحده : و .. ش .. د.. خ..ل..ك
سديم تنهدت : سالم وشوله ملابسك ؟ وش قصدك
سالم بغضب مسك يدها وخرها عن الدولاب : ماحتاج تطلعينها انا اطلعها بنفسي ..
سديم : اكيد صاير شي لك بس وشو ؟
سالم : هذا شي ما يعنيك ؟ حلو ولالا
سديم صرخت وحذفت المشط على بيدها : سآلم تعبــــــــــــــتتتتت
: ابي احس انك زوجـــــــــــــي
نزلت دموعها بغضب منه وهي تصرخ وتضرب على صدرها بنفاذ صبر
: دايم تهيني وتهين كرامتي واسكت بس انا تعبتتتتتتتتتتتتتت خلاص تعععععععععععبت
سالم : اتعبي لين اشوفك ميته ولا راح ابكي عليك نفس نايف ..
كانت الكلمه جدا قويهَ في عينهآ ضلت تناظر فيه بنظرات ضعف وجع .. همست بصوت باكي : وش سويت ؟ غير اني حبيتك ..
ضل يطلع ملابسه من دون مايناظر لها ولضعفها . .
سديم جلست على ركبها قدامه : سالم ابيك تغير من نفسك ومن حياتك ..
سالم بسخريه : مو انتي اللي تغيرين لي حياتي ونفسي ..
سديم : سالم انا وياك ورانا مستقبل وعيال مابي ابوهم كذا ,
سالم : عيال .. ؟
ضحك بصوت عالي : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه ..
استغفرالله بس ..
سديم : ليش تضحك ؟
مسحت دموعها وهي تنتظر رده ولكن ما كانت تعرف ان الرد بيبكيها ولا مامسحت دموعها ,,
: العيال اقدر اجيبهم من عشره من اشكالك ..
قام وشال شنطته بغضب وطلع من البيتَ .. سندت راسها على الجدار وشعرها المبلول متناثر على وجها .. ضلت تبكي بكل الم وهي تسترجع كلامه بذاكرتهاا .. ولا غاب عن بالهاا للحظهَ ,
ركبتَ السياره هي وخالد .. لفت على عزام
: اخبارك ؟
عزام ببتسامه : بخير وانتي ؟
فاتن : بخير ..
اخذ خالد من يدها وحطه بحظنه وكمل يسوق ..
فاتن : قلت بخليك يومين ماقلت اسبوعين ؟
عزام من دون مايناظر فيها : ليش اشتقتي لي ؟!
فاتن ضحكت : مو سالفة شوق
عزام لف عليها وهو مبتسم : سالفة ايش اجل ؟
فاتن : استغربت ..
عزام : حنا رايحين للقصر
فاتن : ليه ؟
عزام : امي تقول انها مشتاقه لك ولخالد ..
فاتن ابتسمت : صدق ..
عزام : صدق ..
فاتن : طيب خلني اروح البس على الاقل
عزام : ليش وش لابسه انتي الحين .. ؟
فاتن : قميص امي نوره
ضحك : لا عاد ..
فاتن : ايه شسوي مخليني اسبوعين ماتدري عني معاي ثياب ولالا ولا ترد على مكالماتي .
عزام : اتصلتي في وقت غلط .. وكان عندي مشكله حليتها وجيتك ..
فاتن : اهاا .. طيب ودني لبيتي البس والبس خالد ,
عزام : قبله بسالك ..
فاتن : طيب ..
وقف سيارته على جنب ولف عليهااآ ..
: سعود ..
ضلت ساكته وتناظر فيه بصدمه ..
عزام : ليش كنتي تقولين لي انك تعرفينه رغم انك ماتعرفينه
فاتن تنهدت : كنت ابي اقهرك بس وش خلاك تثق اني ماعرفه ..
عزام : ليش تعرفينه ؟
بدفاع : لاوالله وغلاة خالد اني ماعرفه ..
رجع حرك سيارته من دون ما يرد عليها والاهم عرف انها لما قالت اعرفه كان وقت انتقام ..
فاتن : اهو مين اصلا ؟ وش كان يبي منيَ ..
عزام : من كلاب ملاك ..
صــــــــــــــــدمــــــ ــــــــــــــهَ ..
فاتن : آيــــــش
عزام : بس هالشي راح يكون بيننا لاني تحاسبت مع الاثنين وكلن اخذ حقه وقسمته من الضربَ ,
فاتن : وش تبي ذي ؟
عزام : لا تخافين من اليوم ورايح بتخاف من ضلك ..
فاتن : وش سويت ؟
عزام : ماضر احد م عليك ..
فاتن : لا تضر ..
لف عليها بسرعه وصدمه : وش قصدك ..
بلعت ريقها : مادري اتوقع ..
عزام عرف وش قصدهاا وكمل طريق بدون مايرجع ويتناقش معاها ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


مشآعل : ليش ماتودي طارق امه ؟ مرت ثلاث اسابيع يمكن ماشافها
تركي : هو ما سال عنها ولا هي سألت ..
مشاعل : بس ما يصير انك تسوي كذا مايصير انك ماتوديه
تركي : مشاعل اسمعيني ..
اهي لماا قالت لي خل طارق معااك وش كان قصتها كانت بتتغرب من دونه يعني بتقنعيني انها بتهتم لاسبوعين .. ؟
مشاعل : ماتدري يمكن قلبها قاعد يتقطع عليه ..
تركي : انا اللي قاعد اسويه الحين مو حرمان الي اسويه هو اختبار ماراح اودي طارق الا لما هي تطلبه وقت ماتطلبه بقولهاا انها غلطت لماا قالت لي اخذ طارق معاك والدليل ماتحملت بعده اما اذا ماسالت عنه فـ هذا دليل ان طارق مايهمها صدق ..
مشاعل : مستحيل ان طارق مايهمها هذي ام مهما كان ..
تركي : يصير صدقيني يصير .
مشاعل : مستحيل
تركي : انتي ماعرفتي سحر ولا لو عرفتيها كان قلتي صح كلامك ..
مشاعل : شلون يعني ماتحب طارق ؟
تركي: حتى دراسته فشل فيها وعاد سنتين بسبب اهمالها تدرين لو ماانا اذاكر له كان هو تارك الدراسه من سنين ..
مشاعل : وليش كل هذا ..
تركي : سحر طغت .. وعصيانها اكبر شي في حياتها . وللكبرياء عندها قيمه مهما كان الثمن ولدها او زوجهاا هذا مايمنعها من انها تتبع عزة نفسها ..
مشاعل : هذي مو عزة نفس والله اعلق كرامتي على الباب عشان اهلي وعيالي
تركي : هذا انتي مو سحر ..
مشاعل : ماددري هالشي بينك وبينها وبين طارق لكن تكفى لما يقول طارق انه يبي امه لا تمنعه ..
تركي : ماراح يقول ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,


ركبَ السياآرهَ وهو يمشي بأقصى سرعه .. وبسرعه تعدت القانونَ , يحد على اسنانه من ملاكَ ..
الغضب تمالكه .. وسكن دآخلهَ تمنى لو انه يقتلها ولكن فضل انه يبتعد عشان مايجيب أجلها .. ومن الناحيه الثانيه منصدم من سديم اللي قاعده تتحمله بدون فايده ..
مايدري ليه يجرحها وهي مالها ذنب بكل اللي قاعد يصير ,
حتى ابتعادهَ عنهاآ .. كان ايقاف لجبروته وجروحه اللي كانت كـ سوط تقتل قلبها بدون مايحس فيهاآ ..
يعرف انه خطا يعاملها كذا .. ولكن مايدري ليش يسوي هالشي
يعرف انه يحبها .. ولكن مايدري ليه كل هالقسوهَ ..
غمض عيونه وزاد على السرعه اكثر .. كل همه يوصل الشقه ويتمدد فيها .. بعدد التعب اللي صار ,, ولكن قبل لا يفتح عيونه .. شاف نور قوي قدامه ..
وبوري قوي جداً وكأنه يحذره يخفف السرعه ولكن مع الأسف ..
ضرب السيارههَ ..

وآنتـــــــــــــهى ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



كانت جآلسه على الآب توبَ .. شافت مكالمه من شهد استغربتَ ..
ردت : الو ..
شهد : تعالي بسرعه بسرعه للمول ال*********
اميره : بسم الله ليش ؟ وانتي وش تسوين هناك
شهد : كنت اشتري ولكن شفت شي بيعجبك بسرعه بسرعه تعالي ..
اميره : مابي اشتري شي .. وماني جايه لاني تعبانه ..
شهد : ضروري تجين لان هالشي مو قطعه هالشي انسان تعالي
اميره : مافهمت ..
شهد : حسين اللي قلت لك عنه موجود تعاليَ شوفيه بسرعهَ ..
اميره : طيب يلا جآيهَ ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في المـــــــــــولَ ..

شخص طويل عريض .. وسيم جداَ .. يشبه عزام في ملامحه شويَ , وثقيل جداً ,
كانت شهد تراقبه من بعيد لحتى شافته دخل مقهى المولَ ..
جت وجلست على الطاوله اللي جنبه وحاولت انها ماتلفت انتباههَ . وهو اساسا .. م ناظر فيها وكان طول وقتهَ يناظر بجوآلهَ . .
بعد 52دقيقه .. وصلت اميره .. دخلت بهدوء ومن دون ماتفلت انتباهه جلست على طاولة شهد ..
اشرت شهد بعيونها عليه .. واول ماشافته اميره كانها تشوف عزام ..
شهقت بصوت قصير وصارت ترسل لشهد بجوالها ..
: يومه يخقق يخقق
شهد : ما قلت لك ..
اميره : بالله عليك هذا امه صديقة امي ؟
شهد : ايه ويقولون يبون يخطبون له وانا سمعت امي وهي تتكلم عن امه تقولها زوجيني من بناتك ..
اميره : اسالك بالله .. وش قالت امي
شهد : مادري بضبط وش قالت بس انتي وش رايك
اميره : يوما والله اخذ عقلي يجنن عجبني حيل حيل
شهد : حتى شخصيته تعجبك .. ومعروف وكل البنات طايحين على وجيهم عندهَ ..
اميره : لازم لازم اكلم امي بهالموضوع مالي شغل ابيه ..
قام من على الطاوله بعد ماشرب الكوفي حقه طاحت عينه بعين اميره وعلى طول نزلت عينها
ابتسم لخوفها .. وطلـــع .. اول ماطلع ضربت يدها بطاوله وهي تقول
: قتلني ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


الساعه 8:33 م ..

اتصل رقم غريب .. ورد على طول ..
: هلا ..
...: ذيب آل ....
ذيب : ايوا نعم من معاي ..
... : احنا نكلمك من مستشفى ال.... تعرف ابنك سالم الى حادث شنيع ولكن الحمدلله رب العالمين عدت على خير وهو يطلب رؤيتك حالاً ..
صــــــــــــــــــــــــ ــــــــدمـــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــهَ

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


رفعه : وش فيكم عسى ماشر صار لكم ساعه تبون تقولون شي وساكتين ؟
اميره : يمه ابي اكلمك بخصوص خطبة صديقتك لولدها حسين
رفعه : بسم الله الرحمن الرحيم وش دراك انتي
لفت على شهدد : اكيد قايله لها
شهد : اكيد
رفعه : أي وش ردك على المموضوع اللي اعرفه انكم رافضين فكرة الزواج ؟
اميره : لا يمه انا فكرت حيل وصراحه انا موافقه
وسعت عيونها : صادقه ؟
اميره : صاددقه مررتيننن وفكرت واستخرت بعد
رفعه : ومشاري ؟
اميره : اووووووف مشاري مشاري
رفعه : طيب طيب هدي خلاص بكلم ابوك وارد للحرمه خبر وقتها لا تغيرين رايك
اميره ابتسمت : مستحيل اغيره ..
شهد حركت حواجبها لاميره وهي تقول
: ياشبيه صويحبي حسبي عليك " قصدها حسين اللي يشبه عزام " ..
اميره مدت لسانها : انن ننن
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

وصل للمستشفى وهو يدعي بأن سآلم يكون بخيرَ ..
شآف الدكتور يناظر فيه وعرف انه ابوه ..
الدكتور : انت الاستاذ ذيب ؟
ذيب هز راسه بخوف : وش فيه يادكتور
الدكتور : الحمدلله الحادث عدا على خير ولكن مع الاسف ..
سكت للحظات ثم قال بغضب : ايش ؟
الدكتور : سبب له شلل حركي
ذيب حط يده على فمه بصدمه : يـ آلله
الدكتور كمل : واصبح مقعد .. ولكن لا تخاف هناك طرق باذن الله راح تفيده ويرجع يمشي من جديد ..
ذيب دمعت عيونهه : اقدر اشوفه ؟
الدكتور : وياليتك تهدي من خوفه لان صابه انهيار بعد سماعه لهذا الخبر ..
فتح الغرفه عليه وشافه يبكي بألم ويدعي ربه ..
سكر الباب وغمض عيونه بحزن ..
: الحمدلله على سلامتك يَ سآلـــم
لف على ابوه وقال بصوت كله نحيب : يبه ماعاد انا متحرك من هالكرسي يايبه ..
ضمه بقوه : لا يا سالم لا تقول كذا انا سالت الدكتور وقال بعد العلاج راح يرجع يمشي بأذن الله ..
دمعت عيونه : تكفى يايبه ادع الله اني امشي تكفى يايبه ..
ذيب مسح دموع سالم وباس راسه : خلاص باذن الله راح تقدر تمشي لا تخاف ..

..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


صار يدق عليها اكثر من مرههَ ولكن الغريب عدم ردها .. وأرسل لها ولكن كانت تقرا ولا ترد ..
لحتى جت الساعه 11 .. وردت بدون نفس
: هلا ..
مشآري : خوفتييني عليك ..
اميره : مشاري انا لازم اتكلم معاكك وجهاَ لوجه
مشاري : ليش ؟
اميره : نتكلم بالمستشفى
مشاري : لكن انا دوامي صار معاكس لدوامك
اميره : ضروري تجي
مشاري : طيب ابشري ياقلبي .. اول ماتداومين علميني وراح اجي ان شاء الله ..
اميرهه : طيبَ ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,...


فجأه وقفها عند مول .. لفت عليه بستغراب
: ليش المول ؟
عزام : احس من زمان مارحتي اشتريتي شيي واحس بخاطرك اشيا
فاتن ضحكت : لا مو بخاطري شي صدقنيَ ..
عزام : يلا بلا دلع وانزلي ..
تذكرت كلام عمتهاا للحظه لما قالت لهاا : اذا انتي شاكه علميه وخليه يروح يحللك لا تسكتين ..
عزام : يلا انزلي ..
فاتن مسكت يده : لحظه عزام ..
عزام : ايش ؟
فاتن : بقولك كشي
عزام رجع وسكر الباب : وش فيك
فاتن : خلنا ننزل اول شي للمول عقبه اقولك
عزام : مصره ؟
فاتن : ايه ..
عزام شال خالد ونزلوا ..
دخلوا المول وتوجهو لمحل النسائي دخل معاها .. وصارت تختار كذا قطعه ..
طلعت فستان جدا جميل بلون البامبي .. ناظرت بعزام
: حلو
عزام : ايه حلوو ..
الهندي تكلم بالانجليزي : سعره 2809
فاتن : وش يقول . ؟
عزام : سعره ..
فاتن : كم ؟
عزام : 2809
شهقت وحذفته من يدها : والله لو انه مطوق بذهب
طير عيونه الهندي بصدمه وعزام رفع حاجبه باحراج
: عادي اخذيه يافاتن ..
فاتن : صاحي انت صاحي الفين الفين ذي والله اني اشتري فيها عشر فساتين ..
ابتسم على جنب : يابنت الحلال هالمحلات غاليه
فاتن : والله ماشتريه هذي نعمه الله لا يجعلنا في قحط ..
عزام :طيب شوفي لك شي ثاني دام كذا ..
فاتن : اهم شي غالي ماني شاريه
عزام بنفاذ صبر : فاتن خلصنااا يلا تاخر الوقت ..
اخذت فستان ثاني لونه كحلي .. : هذا
العامل بالانجليزي : 1900
فاتن : كم .؟
ابتسم : بـ 99 ريال
فاتن : أي حلو ..
اخذت بنطلونين وبلوزه وجاكيت حلو وشنطه ..
السعر كله كان : 4890
فاتن : كم ؟
عزام : 300 ريال اغراضك كلها يلا عطيني خليني احاسب تأخرنا ..
حاسب الكاشير .. اتصل جواله مد لها خالد .. ورد ..
عزام : الووو ..
اهلاا ..
: وش فيك ؟
: لا لا
: لا حووول
: ططيب وش لونه الحين ..
: يلا جاي ..
: على خير ..
فاتن : وش فيه ؟
عزام : سالم سوا حادث ويقولون انه ماعاد صار يمشي
شهقت : اعوذ بالله ..
آحبتي آين مآ كنتمَ .. عزيزآتي .. اخوآتيَ .. وصديقآتيَ
سآمحوني .. آن اخطأت فـ آنا عبداً يخطئ .. فـ ليس في الدنيآ من لا توجد له اخطآء ..
آن كآنت روآيتي اعجبتكم .. ادعوا لي بتوفيقَ .. وبسداد امريَ .. وآن يرزقني ماتمنيت وماصبرت من أجله حتى هذا اليوم .. فـ ليس لي منكم غير هذا ..
وآتمنى من نشرهآ في كل مكآن مع حقوق الاسم المحفوظهَ .. وشكرآ من الاعمآق ..

نبـــــــــــــدا ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



عزآم : انا لازم اروح اشوف عمي اجل .. ماراح أخليه لحاله ,
فآاتن : ايه افضل .. بس طمني اذا صار أي شيَ ..
عزام : آن شاء آلله مو صاير شيم و عاجبنا
فاتن : بس تقولي الولد صار مقعد
عزام : لكن فتره مع العلاج وبأذن الله يتحسن واذا كان مافيه امل هالشي الله كاتبه مآفي يديننآ شي آبداً ..
فآتن : طيب يلا خلنآ نرجع ..
ركبوا السياره ولف عليها على طول : انتي كنتي تبين تقولين لي شي وشو ؟
فاتن بلعت ريقها : أي كنت بقولك من زمآن .. بس مو وقته الحين ..
عزام رفع حاجب : لا قولي ..
فاتن : لا نهائيا الوقت ما يساعد بأني اقول هالموضوع لما ترجع وتهدا الامور ونعرف ان الولد بخير ان شاء الله بقولك ..
عزام شغل السياره : يصير خير ..
توجه للمستشفى وهو حزين على الشيء اللي سمعه صدق ما تمنى هالشي يصير مهما كآن هالشخص هو اللي استفزه دائما الا انه حن عليه كثير ولكن وش يقدر يسوي او يقول .. كله قضاء وقدر ..
اتصل جواله وكآن مشاري رد بسرعه : هلا مشآري ..
مشاري : وينك فيه ؟
عزام : متوجه للمستشفى عند سآلم ..
مشآري : انا بالمستشفى بعدَ
عزام : عشان سالم ؟
مشارري : الحقيقه لا وآلله كنت جاي عشان موضوع بس انصدمت من اللي صار في سآلم .. ومادريت انك جاي ولا كنت بوصيكك تجيب امه لان حالتها سيئه وتبي تشوفه واضن انها جت مع فهيد ولا واحد من عيالها ..
عزام تنهد : الله يشفيه ويعافيه ويرده نفس اول وافضل ..
مشاري : اللهم امين لا تسرع ..
عزام : آن شاء الله ..
بعد مسافةة الطريق ناظر فيهاا قبل لا ينزل للمستشفى : انتظري هنا شويآت ورآح اجي ..
هزت راسها بالرضى : آن شاء الله ..
فتح الباب ونزل بخطوات متسارعه لحتى شاف ابو جاسم ماسك الكرسي المتحرك وينزل سالم مع الدرج طالعين من المستشفىَ ..
وقفهم عزام وسلم على سالم : طالع من الشر
سالم هز راسه بحزن وضيق واضح من عيونه اللي كانت منتفخه من البكي ..
جلس عزام قدام سالم وهو يهمس بصوت قصير
: انتبه تخلي هالشي يأثر على نفسيتكَ .. ياسالم بتقدر تمشي مع الوقت باذن الله وهذا وعد مني لك .. راح تككون لك جلسات كثيره مع دكتور شاطر وانا راح اتكلف بكل جلساتك لحتى تقوم على رجلينك نفس اول وافضل ..
نزلت دمعته وهو يقول : فيه أمل ..
عزام بسرعه ومن دون تردد : اكيد نهائيا لا تقطع الامل من ان الله ماراح يشفيك فـ الله على كل شيء قدير ..
سالم : ونعم باللهَ ..
عزام قام وناظر بعمه : الحمدلله على سلامتهَ وفتره وتعدي ان شاء الله ..
ذيب : ان شاء الله ..
وخر عن طريقهَ ومشوا متوجهين لسياره فتح لهم عزام باب السياره وخلا سالم يسند على يدينه ورفعه لحتى دخله السياره ..
سكر الباب وشاف سالم يناظر فيه مع شباك السياره وابتسم ابتسامه مكسوره ..
بادله عزام الابتسامه ولكن كانه يعطيه الامل من جديد ..
رجع وركب سيارته وشافها تناظر بحزن فيهم ..
: الحمدلله عدت على خير ..
فاتن : آلله يعينه واضح انه مصدوم من اللي صار ,
عزام : شي مايقدر يعترض عليه
فاتن : اكيدَ ..
عزام : يلا قولي وش عندك هه تو شفتني الرجال مافيه الا العافيه ..
فاتن تنهدت : ااءء
عزام يبيها تكمل : ايوه ؟
فاتن : صراحه انا شاكه اني حآمل ..
" لا واثقه " ..
ابتسم ابتسامه عريضه : صدق ؟
فاتن بسرعه : شاكه شاكه بس ..
نزل من السياره وتوجه لبابها وهي تناظر فيه بصدمه لحتى فتح الباب ..
فاتن : وش فيك ..
اشر بعيونه على المستشفى : مثل منتي شايفه المستشفى وفر علينا طريق ..زين ما مشيت وقلتي لي
فاتن سحبت يدهاا من يده : لالا الله يخليك مابي انزل ..
عزام رفع حاجبه : بدون كلام ..
تنهدت ونزلت معاهَ .. وهي تتحلطم على نصايح عمتهاآ ..

في الطرف الثآني من المستشفىَ ..

وقف ينتظرهاآ في مكتبهَ لحتى دخلت بسرعه وسكرت الباب ..
ابتسم وصار قلبه يضرب مثل الطبل ..
حاول يتكلم ولكن م قدر ..
اميره : سلام ..
مشاري ببتسامه : عليكم السلام ياهلا ..
اميره : مشاري بقولك شي وياليت تفهمني ..
هز راسه بسرعه وهو يضحك : قولي قولي ..
كآنت حزينهه على الشي اللي بتقوله ولكن بدون تردد ..
: آبيك تنساني وماعاد تفكر تلاحقني من بعد اليوم
صـــــــــــــدمـــــــــ ـــــــــه ..
مشآري تقصلت ابتسامته ونزل مفاتحيه على الطاوله وهو يتلعثم من كلامها .. : ليـ يـ ه ؟
اميره : شوف مشاري وآلله يامشاري مابي اجرحك بس هذي الحقيقه يعني ..
اخذت نفس وهي تحاول تختصر الموضوع وتنهيه وترتاح
مشاري وهو يشد على يده : حقيقة ايش ؟
اميره : انا حبيت حسين
صـــــــــــــــــــــدمـ ـــــــــــــــــــــــــ ـه ..
مشاري ضل يناظر فيهاا من دون ينطق ولا كلمه وحتى عجز انه ينزل عينه .. مجرد ملامح بدون أي ردة فعل ..
اميره : هو نصيبي وهذا اللي الله كاتبه وامه خطبت وانا وافقت ومن الله وافقت وشكلها خيره ..
مشاري : اميره انتي وش تقولين ؟ انا والله احبك واحبك بدين وذمه وضمير ولا فكرت اني اخونك او اجرحك بيوم من الايام .. هو مو نصيبك انتي بس تظنين انه نصيبك ولا نصيبك تراه اناا ..
اميره : لا هو ..
مشاري : انا ماني مستوعب والله احسك تمزحين ولا مسويه مقلب شي اذا تمزحين ترا حركه بايخه
ضحكت : المزح مو شين بس انا صادقه
مشاري : وشلون تتأسفين يا اميره ؟ بعد سنين وانا احبك
قالها بنبره حاده كلها غضب وحزن وعبره مخنوقه : بعد سنين راحت كلها محاولات اني انساك لحتى قربت على اني انسى واختار طريقي طلعتي لي مره ثانيه وقلتي لي يامشاري ابيك واحبك وشلون تسوين فيني كذا ياميره وشلون ؟؟
اميره وقفت عن الحركه اول ماشافت دمعته تنزل بهدوء ..
كمل بقهر : ليه عطيتيني امل ماهو بموجود ؟ لييه
ماتحملت تشوف دموعه اللي اول مره بحياتها تشوفه .. بعد ماحست بنهياره فتحت الباب وطلعت من دون أي جواب ثاني ..
راح للكرسي وطاح عليه بقوه وهو يبكي بكل مايعنيه القهر والغبنه ..
نطق كلمه وحده وكآنت من قلب : حسبي الله عليك ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


الساعه 11:21 م ..

كآن جآلس في مكتبهَ ويقرا كتآب كله قصصَ تاريخيهَ , تعتمد على السياسهَ اكثر شيَ ..
فقد اتصالات مشآري .. وكل لحظه يناظر بجوآله والغريبَ انه مرسل له رساله العصرَ ولا فتحها الى الان ..
والمعروف ان مشاري مايترك جواله نهائياَ الا اذا فيه شيَ ..
اتصل عليه ولكن .. "مقفل " ..
تنهد بهدوء ونزل نظارته على الكتآب َ واتصل بـ عمه مبارك ..
رد : هلا
عزام : الو هلا عمي اخبارك ..
مبارك : الحمدلله تمام انت وش لونك ؟
عزام : انا بخير بس حبيت اسأل عن مشاري اذا هو عندك ..
مبارك : والله اني مستغرب قال انه بيروح للمستشفى عنده دوام ومن العصر ماجا ..
عزام : كيف عنده دوام ؟ لا هو اليوم ماعليه دوام
مبارك : مادري اجل شكله كذب علي ورايح لمكان ثاني والمفروض انت ادرى عن اموره الخفيه ذي ..
عزام : بالفتره الاخيره ابتعد عني ولا ادري وش صار عليهَ .. مبارك : طمني عنه لا سمعت شي ..
عزام : آن شاء اللهَ. .
سكر وهو يتسائل ليه رايح للمستشفى ؟ ماطرا على باله غير : اميره ..
رجع واتصل عليه ولكن مافيه أي رد .. اذطر يتصل على صالح ..
: الوو ..
صالح : هلا دكتور عزام ..
عزام : شفت مشاري اليوم ؟
صالح : ايه ياعزام والله كنت بتصل عليك اصلا
عزام : عسى ماصا رشي ؟
صالح : لا بس من العصر ماطلع من مكتبه وطقينا عليه بس يصرخ ويقول لا تطقون الباب مادري وش فيه ..
عزام وقف : طيب جآي ..
طلع وهو يتنهد وعارف ان صاير شي لمشاري والاكيد سبته اميره ..
شافها تناظر فيه بتساؤل : وش صار
عزام : شويات وراح اجي ..
نزل مع الدرج وسمعها تقول : طلعت التحاليل ؟
عزام : راح امر اخذها ..
فتح الباب وركب السيارههَ .. مسآفة الطريق لحتى وصل للمستشفى ..
نزل وتوجه لمكتب مشاري على طول شاف صالح وجراح واقفين ويطقون الباب اشر لهم بحواجبه يروحون
هزو روسهم وراحو ..
عزام وهو يطق الباب بهدوء : مشاري افتح مايصير كذا ..
بدون رد :.......
عزام اخذ نفس : لك خمس دقايق اذا مافتحتَ كسرت الباب وهالشي راجع لك ..
رجع عزام خطوتين لورا لحتى سمع صوت قفل الباب يفتح ..
فتح الباب بسرعه ودخل وسكره وراه ..
عزام : وش صار ؟
مشاري عطاه ظهره وتوجه للكرسي وجلس من جديد ..
: ماصار شيَ ..
عزام جلس قدامه : فيه شي بس لا تحاول انك تخبي علي وتندم .. لان بالفتره الاخيره تصرفاتك مااهي عاجبتنيَ ..
سكت وضل يحرك القلم بيدهه ..
عزام : اميره ؟
لف عليه بسرعه وناظر فيه وهو مطير عيونه ..
عزام ابتسم : كنت حاس ..
مشاري تنهد ورجع نزل راسهَ .. : البنت بتتزوج خلاص
عزام : الى متى هالكلام يا مشاري ؟
مشاري لف عليه بسرعه : عزام انت شايفني مرت علي فتره نسيتهاا ليش ؟
عزام : ليش ؟
مشاري : لاني فقدت الامل منها ولكن رجعت وعطتني امل وقلبي ماطمع رجع حبها اكثر. .
عزام : شلون عطتك امل ؟
مشاري :فجاه قالت انها تبيني وتحبني ومن هالكلامم .. واليوم جتني تقول انها تبي حسين اللي يصير ولد صديقة امها
عزام تذكر حسين : اهاا حسين ال...
مشاري بغضب : اللي يكون ..
عزام : طيب وش اتضح لك من هالكلام كله ؟
مشاري ناظر فيه بتساؤل ؟
عزام كمل : انها تكذب اولا واخرا ..
مشاري نزل راسه : انا تعبت منها ياعزام والله اني تعبت
عزام : لا يامشاري لا تتعب من هالاشكال وانا واثق انها راح تنددم لان حسين هذا شخصيه معروفهَ فقط غرتها فلوسه وشخصيته الخارجيه ولكن لما تعاشرهَ راح تندم على الساعه اللي تركتك فيه وصدقنيَ ...
مشاري : اقسم لك بالله ان كل اللي في داخلي تحول الى غضب اتجاها ..
عزام : ......
مشاري : لدرجه ان ودي اقتلهاا هي ويآه مع بعض وارتاح ..
عزام تنهد : يا مشاري لا غضبك ولا حزنكك ولا وجعك داريه هي فيه .. وهالامر يوجع اكثر .. فـ نصيحة اخو .. بنت حبيتها اكثر من سنه ولا عطتك الى الوجع والالم ارخص حبها باقل من ريال .. ما تستاهلك ولا تستاهل قلبك النظيف ..
هز راسه : حسبي الله عليهاا ..
عزام : استغفر ..
مشاري ببكل ما يعنيه القهر : حسبي الله عليها ..

.. طول فترة جلوسه في مكتبه من دون مايفتح لها كآن يكتب ابيات شعريه يفضي فيها الغيض والقهر اللي كآن في دآخلهَ ..
لكم الابياآت .. " مشاري

:


روحي عساك من الوجع ماتقومين
وعسى لك الايام شر وأذيه
دام المواجع سبتك لا تعودين
ماعاد باقي غير شوف المنيه
انا تعبت من السهر ما تحسين
ولا عاد فيني لصبر مقدريه ,
جتني تعذر بعد ما مرت سنين
تقولي انسى ولا تعود ليه
من صدمتي حارت جميع العناوين
والحزن يطويني على الاه طيه
حاولت اخبي لكن الصدمه تبينَ
حاولت اصدق لكن العقل عيه
حارت بي العبره وبانت على العين
وبلعت ريقي برتجافت يديه
حسبتها تمزح وقلت وش تقولين
قالت عشقت حسين ماهو بيديه
قلت اسكتي ماني بفاهم الى الحين
ترا المزوح الشين فعله خطيه
لك عاشقن يابنت يمشي ورا الدين
مافكر يخونك ولا فيه نيه ,
قالت نصيبي هو قلت لا تظنين
انا نصيبك وانتي اليوم ليه
ثم اضحكت وقالت المزح مو شين
لكن نصيبي صار مكتوب فيه
راحت وخلتني على الهم والبينَ ,
راحت سنيني بعدها بالأسيه
راحت وعاجز اني انطق على وين ؟
حتى الوداعه باخلتها عليه ,
حسبي عليها وحسبي الله ع حسين
دامه اخذها "قلبي هو الضحيه
ماني مسامح وقولي اللي تقولين
والحق عند آلله رب آلبريهَ ..
في ذمتي ما قلت للغير .. تكفين
وشلون هانت في عيونكك عليه
حتى دموعي يوم طاحت تشوفين
دمعة رجل ماشافها حتى خويه
بـ قلمي .. على لســـآن مشاري ..
كلمآ شعرت بضيقَ شعرتَ بأنك قريبا مني .. حينهآ ارى ان حياتي دون معنى .. وانها دون أي لون .. باهته ليس بهآ حياة وأمل ..
وكل ما تعثرتَ ... احاول دون جدوى الوقوف من جديدَ ..
وكل مآ حاولت ان ابتسمَ . اشعر بحرارة دمعيَ فـ اغلق عينآي واتألم اكثر ..
كل ما رأيت نوراَ من بعيــد اقتربت فـ اقتربت فتلاشآ .. فـ اصبح غيمة سوداء .. وعاصفةَ تهز الابدآن .. اراها متجهه نحويَ ..
فـ اتألم ..
هذا هو آنت .. كل ما اقتربت نحوكَ .. استرجع الالم .. ولكن اسطنع الابتسامه .. لنسيان ولعيش حياة جديده . واسميها بالامل ..
فـ الذكرى المؤلمه تلاحقني مهما حاولت الهروب منهاآ .. لانها كانت في يوما من الايام .. تؤذيني في كل دقيقه .. وتؤلمني .. حتى ان رسخت في ذهني .. ولم يستطيع الفرح ان يمحوها مرة اخرى ..
ولن يمحوها ,, مادامت ,, راسخه َ ..


صلوا على حبيبنا وسيدنا وقدوتنا محمد ..
" صلى الله عليه وسلم " ..

سـ ابدء بأخر بارت .. بهذه الآيــه الكريــمهَ ..
البقرة - 255
اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم



............................................

"ياشوق تكفى لا تخليه يرتآح ياشوق تكفى عذبه في غيآبي " ..


آبتسم لهآ قبل لا يدخلون في القصــر ..
مسك يدهآ : تتوقعين بيفرحون بجيتنا ؟
روآن ابتسمت : آن شاء الله ..
بآس رآسهاآ وابتعد عنها وتوجه للمجلس الكبير .. وهو يشوف عمآنه والعيال كلهم موجودين هنآك ..
اول ما انتبهه لوجودهَ كآن فارس اللي صرخ : جآسم ..
لفوا كلهم وشافوه يمشي ببتسامه ِعريضه وموسع يدينه : السلام عليــــــــــكم ..
قاموا كلهم وحضنوه وبدو يسلمون عليه بترحيب حار ..
عزام : وش هالمفاجأه العظيمه .. ؟
جآٍسم : عساها اعجبتـ ـ ـ
قبل لا يكمل طاحت عينه على سآلم اللي جالس بـ الكرسي المتحرك .. تقلصت ابتسامته
: سآلم .. ؟
الجميع اخفو نظراتهم عنه .. قرب لاخوه اللي حاول انه مايرفع عينه .. لجآسم .. ولكن
: وش فيك يا سالم عسى ما شر وش صار ؟
ذيب " ابو جاسم " قرب منه ورفعه عن الارض : مافيه شي صار له حادث وانشل عن حركة اقدامه ..
جاسم شهق : وشلون ماتقولون لي وشلون ؟! ..
ذيب حاول يهديه : الحمدلله جت على كذا يا جاسم انت تخيلَ .. ان صار فيه شي لا سمح الله او توفى وقتها بتتمنى اقل شي حالته هذي ..
جاسم بلع ريقه وباس راس سالم : الحمدلله على سلامتك ..
رجع وناظر في ابوه : يبه في امل طيب علاج شي ؟
ذيب : ايه ولد عمه عزام ما قصر هو اللي قاعد يوديه ويجيبه على جلسات العلاج من طلع من المستشفى ..
لف جاسم على عزام وحط يده على كتفه : من يومك ياعزام وانت رجال وراعي وقفه ..
عزام : قبل لا يكون ولد عمي هو اخوي .. وضروري اوقف معاه .
جاسم : الحمدلله على السلامه .. بس ليه ماقلتوا لي ليش سكتو ..
متعب : انت بشهر العسل ماوددنا انك تتضايق وغير كذا وش كنت بتسوي غير انك بتجي وتحزن .. ؟
جاسم : اقل شي ما كنت احس بذنب ..
سالم : لا ذنب ياجاسم ولا شي يمكن الحاله اللي انا فيها استحقها
جاسم وسع عيونه : وش هالكلام يا سالم ؟
.. تنهد ذيب ومسك يدهَ تعال اجلسَ وخلنا نتكلم بهدوءَ ماله دآعي نتكلم في شي ماله فايدهَ ..
الجميع كان يفكر ويتسائل بنفس الشي .. اللي هو كيف لو درا عن وفاة نايف ؟
طرآد : وشلونك يا جآسم مع الزواج عساه زين
جاسم بدون نفس : زين ..
الكل لاحظ تعكر مزاجه .. واول مادخل كان داخل بطاقه ايجابيه وفرح شايله من الارض .. ..

..
بصرخة عاليه : روآآآآآآآآآآآآن ..
ركضتَ بسرعه وضمتهااآ بقوهَ صرخت روان من ضمة منار وابتعدت وحطت يدها على بطنها وهي تقول : شوي شوي ..
الجميع ناظروا بشك : حامل ؟
روان بيأس : مع الاسف ..
قربت امها بفرح وضمتهاا : الحمدلله على سلامتك وش هالمفاجأه ياروآن ..
روان ببتسامه : وشلونكم وشلون عماني والجميع ..
مشاعل : كلهم بخير انتي اللي قولي وش لونك وشلون جاسم ؟
روان : ابد الحمدلله بخير. .
دلال : روان انتي صدق حامل ؟
روان : أي والله حللت تحليل حمل وطلع معاي انو حامل والله حزنت ..
رفعه بغضب : وش هالكلام وليه حزنتي ..
روان : توني عروس ..
مشاعل : ماعليك .. عروس ولا مو عروسَ هذا اللي الله كاتبهَ ..
نوره : بعدين انا حملت بدري نفسك ..
وبحزن ناظرت في ملاك : لكن حسبي الله ونعم الوكيل على من كان السبب ..
الجميع ظنهم انها تقصد " فاتن " ..
قامت ملاك بسرعه والدموع تتسابق في عيونها وصعدت فوق والفتت انتباه الجميع بشهقتها اللي سمعوها وهي تصعد من الدرج ..
منار : وش فيها ؟
نوره : لا تخافين مافيها شي .
عفاف : وشلون مافيها شي قومي شوفي اختك ؟
نوره : طيب ..
قامت بهدوء وصعدت فوق .. فتحت الغرفه وشافتها كاتمه وجها بالمخدهَ
نوره : عمري ماراح اسامحك على الشيء سويتيه .. وطول عمري ماراح اعترف بانك اخت لي .. راح تكونين عدوه لي لا غير ..
ودايم راح ادعي عليك بان الله يبلاك .. ولا يوفقك مثل ماحرمتيني لذه الضناا .. وحرمتيني الامومه وقتلتي روح مالها أي ذنب بالسبب اللي قتلتيه عشانه ..
سكرت الباب بقوه ورجعت نزلت .. لهم ..
ساره : وشلون ماليزيا معاك .. ؟
روان : نص ونص .. بس والله استانست عاد
مريم : الحمدلله هذا اهم شي اصلا ..
رفعه " ام فيصل " : دام كلكم موجودينَ .. ابي اعطيكم خبر عساه يسعدكم ..
سلطانه : عساه خير ..
رفعه : أي خير ..
ناظرت باميره اللي عرفت وابتسمت على طول
: صديقتي انوار اخطبت اميره لولدها حسين ووافقنا ..
لطيفه بصدمه : وشلون ؟
رفعه : والله يجمعهم على خير ..
لطيفه : ما حسبتي يا رفعه لنايف ؟ اللي الى الان ماجف تراب قبره
روآن
صــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــد مــــــــــــــــــــــــ ــــــــه
شهقت شهقه خلت الكل يلتف لهاآ ..
روآن : نـ نـ نـ ايف ؟
حطت منار يدها على فمها وهي تناظر في روان اللي بانت الصدمه على عينهاآ ..
الجميع لف لـ لطيفه بعتآب ..
روان : انتم وش تقولون ؟ أي قبر وش تقولون ؟
رفعه قربت وضمت روان لصدرها وهي تقول : توفى عسى ربك يرحمه
روآن بصرخة : لاآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآ
بدت تبكي وهي ضامه امها .. ودموعها مارحمت عينها الصدمه كآنت قويه عليهاا حيل ..
كيف مآت وليه ومتى وشلون ؟ ضلت تبكي والجميع يبكي بصمت .. وساكتين ويناظرون فيهآا ..
مع الاسف .. ان حتى جاسم عرف وفاة نآيف وكآن النحيب والبكى المتواصل موجود حتى في المجلس حق الرجال ..
ذيب : خلاص يا جاسم . اللي اخذه ارحم فيه منك ومن غيرك ..
جاسم رفع عيونه وناظر بابوه : بس شلون يايبه وشلون راح
..
وقف عزام بغير قدره على الصبر وطلع من المجلس كله .. ركب سيارته .. ورآحَ ..
اما الوليد .. فـ كآن ساكت يسمع شهيق جاسم وعتابه المتواصل من دون أي كلمه تطلع منه ..
سحبه فهيد اخوه وطلعه برا المجلس لما شاف حالة الجميع رجعة للحظه العزا .. دخله المشب الخارجي وخلاه يبكي لحتى هدآ ثم دخل عليه . .
فهيد : جاسم استهدي بالله تكفى ترا والله العظيم ان ابوه ماجفت ددموعه من يوم راح وان عياله يحاولون ينسونه نايف باي طريقه تجي انت وتبكي كذا ما يصير
جاسم صار يمسح دموعه بشماغه .. ناظر بـ فهيد واشر على صدره وهو يقول : خبر طعني في صدري
فهيد : كلنا مو انت وبسس ياجاسم بس وش نسوي
جاسم مسح وجهه : لا حول ولا قوة الا بالله
فهيد : لا تزيدهم ياجاسم لا ابوه ولا اخوانه انت شفت عزام لما طلع من المجلس .. عزام اللي ماقد بكاا ولا انهار وكان دايم القوي بيننا شفت كيف من دمعه منك ذكرته بنايف خلت العبره تخنقه ويقوم من المجلس اللي انت فيه ..
جاسم بحزن : احسب الايام روحه وجيه ..
فهيد : تروح ولا رجعت ماتدري انت تلقى كل شي على حاله ولالا هذي هي الدنيا يا جاسم
هز راسه بالرضى : انا ماني متحمل ادخل لهم .. حتى يمكن روان درت بالموضوع ابي اخذها ونرجع لبيتنا بكرا ان شاء الله لاهدت الامور رجعت لكم ..
فهيد : يكون افضل ..

.................................................. ....

بسيارهَ اتصل عليه رقم المستشفى وكآنت ممرضه ..
باللغه الانجليزيه : دكتور عزام ..
عزام : ايوه ..
...: ضهرت تحاليل الحمل .. فـ زوجتك حامل في الشهر الرابع ..
عزام : حقا ؟ حسننا اني اشكرك ..
...: على الرحب والسعه .
سكر الججوال وكآن مايدري يفرح او يحزن .. ولكن تنهد وهو يمسح على وجههَ .. ورجع نزل من السياره يبي يدخل لهم ولكن شاف جاسم طالع هو وزوجته اللي كان يسمعها تشهق .. سكت ولا بين لهم انه حاس ودخل ..

..................................................

مشآعل : طآرق ما سأل عن امه ؟
تركي : ولا أمه سألت ..
مشآعل : طيب انت امنت لها مصروف ولا ؟
تركي : أي لا تخافين امنت لها اللي يكفيها والسواق تحت رجولها متى مابغت يعني ماعليها خوف ..
مشاعل : والله مادري شقول ..
تركي : انا ماقدر ازورها لانها خلاص صارت طليقتي وغير كذا طارق انا حلفت ماخليها تشوفه لماا تمر شهور ويطيح اللي في راسهاآ .. وتجي هي بنفسها وتشوفه ..
مشاعل : اتصلت عليك ؟
تركي : قفلت شريحتي وقبل اقفلها كانت تدق .. ولكن راح تجيب رقمي الجديد انا متأكد وراح توصلني في الشركه وقتها راح اقول اللي عندي واسلمها طارق ..
مشاعل : غريبه هو ما شتاق لهاا ولا لحظه ؟
تركي : اذا هو عندها بالبيت ماقد حظنته وكل مادخلت لقيتها تدخن وهو بغرفته تتوقعين بيشتاق لها ؟ ترا قاعد يحس بنفس الشعور انه بغرفته وهي بعيده نفس الشي هنا ولا هناك الغايب عمره ماينذكر لا كثر غيابه ..
مشاعل : احسه فاقد حنان ..
تركي ابتسم : عطيه انتي يامشاعل وعوضيه ..
مشاعل: مستحيل مستحيل اني اقصر عليه بشي وهذا وعد لك مني .. ويكفي انه ولدكك ..
غمض عيونه وهو يقرب منها لحتى باس جبينها بحب
: والله اني احبك يا مشاعل ..

.................................................. ..........

السيده امينه : اهلا ي استازه عفاف ..
عفاف : اهلا وسهلا يا امينه اخبارك ؟
امينه : الحمدلله بصحه كويسه انتي ايه عامله . ؟
عفاف : انا بخير بس اتمنى تكون بنتي ملاك بخير ..
امينه : لا ماتخافيش حتكون بخير بازن الله هي بس تمر بحاله نفسيه فتره مؤقته انشاء الله وحتعدي
عفاف : قدرتي تتكلمين معاها بشي
امينه : لا واللهي ماقدرتش ولكن هم بيعملو كدا بالعياده بتاعدي مستحيل ينطئو أي كلمه من بؤهم لحتى تمر فتره كدا وخلاص
عفاف : ان شاء الله يادككتوره ان شاء الله
ابتسمت : عن ازنكي ..

.................................................. ..

اول مادخلت المززرعه شافت عمتها قدامها اللي اخذت خالد من يدها على طول ..
فاتن : يمه ترا خوفتيني تقولين مفاجأه مفاجأه وش بيكون يعني
نوره ببتسامه : انتي ادخلي وبتعرفين ..
فاتن بستغراب : طيب ..
دخلت لصاله وشافت حرممه جالسه ولابسه عباتها ..
عقدت حواحبها وهمست لعمتها : مين ؟
نوره ببتسامه : اساليها ..
وسعت عيونها وهي مو عارفه شي لحتى لفت الحرمه ..
وصرخت فاتن بصدمه : حنـــــــــــــــــــــــ ــان ..
قامت على طول حنان وركضت لفاتن وضمتها بقوه وهي تضحك : سبرايييييييييييييييييييز
فاتن : سبرزك ماسبرز جدي انتي وين اختفيتي ياحنان ..
حنان بضحك : ياقلبي اشتقتي لي ..
فاتن : اه ياقلبي والله حيل حتى اسالي امي كنت ناويه اروح لامك وقولها متى تجين عشان ازورك ..
حنان : تحسبين نسيتك .. لالا مستحيل ..
فاتن : لا مو سالفة نسيتيني بس قلت يمكن لهت شوي مع زوجهاا ..
حنان : أي والله لهيت ..
فاتن : اخبار سلمان . ؟ وافراح وسلطان
حنان : والله كلنا بخير انتي اللي علميني وشلونك ..
فاتن : والله بخير
نوره : ها الحين وش رايك اعجبتك المفاجأه ولا ؟
فاتن : حيل والله ..
حنان قربت واخذت خالد من يدين نوره : ياقلبي كبببر بسم الله عليه ..
فاتن نزلت راسها : ولا بعد ابشرك حامل
وسعت عيونها بفرحه : صـــــــــــــــــدق .. ؟
فاتن : ايه حامل وكنت ادري من زمان ولا قلت لعزام وقريب درا ..
حنان : شهر كم ؟
فاتن : الرابع .. وتوأم بنآت
حنان : ونـــــــــــــــــــــــ ـــاسه ياقلبي ياقلبي ..
فاتن : عقبالك ..
حنان : أي ان شاء الله يارب واجيب بنت واسمها فاتن واذا ولد عزام ..
فاتن وسعت عيونها : فاتن ايه بس وش دخل عزام ؟
حنان : مادري بس بسميه عزام لان اسمه حلوو .. بس ان شاء الله مايطلع نفسه ..
فاتن ضحكت : خلاص اجل انا بسميهم حنان وحنين
حنان : لالالالا ابي اطلبك اسماء ثانيه ..
فاتن : وش ؟
حنان : تكفين سميهم ولا ترديني
فاتن : ابشري لك مني لاسميهم باللي انتي تطلبيني
حنان : قوت وياقوت
فاتن ابتسمت : ابشري ..
حنان : اكيد
فاتن : اكيييييييييييييدين ..


.................................................. .....

دخل البيتَ .. وشافها تو طلعت من الحمامَ .. وكانت تمسح فمها ووجها شاحب حيل ..
نواف : وش فيك ؟
رنا : ودني المستشفى نزل معاي دم .. ولا ادري وش سبته ..
نواف بخوف : يلا البسي عباتك بسرعهَ ..
رنآ : طيب ..
انتظرها بسيآرهَ. . لحتى شافها ركبت وهي تحاول تسند ظهرها ولكن ماقدرت لانها تحس بألم ..
وصل للمستشفى .. دخلت على الدكتوره وهو انتظرها برآ ..
بعد وقت من الانتظار .. طلع الدكتور ..
نواف : وش صار ؟
الدكتوره : اجهضت ..
نواف بصدمه : كيــــــف ؟
الدكتوره : ايوا اساسا الجنين عمره شهرين فقط .. ولكن الله يعوضكم يارب .
هز راسه بالرضى ورآحت .. دخل على رنآ وكانت مبتسمه
وهالشي صدمه اكثر ..
نواف : ليه تبتسمين ؟
رنا : لان الحمدلله لو بقى هالجنين بيكون عذر انك ماتطلقني هاه هذا هو مات يلا اتمنى ماتتاخر اكثر ..
ضل واقف بصدمهَ .. وهو يناظر فيها لفتره وهي تحاول تتجاهل نظراته ..
بدون تردد : اساسا بعد هالحركه مستحيل اني ابقيك على ذمتي حتى لو طلبتي .. وانا صدق بطلقك لانك عديمة احساس
رنا: وبكون لك من الشاكرين ..
نواف حد على اسنانه : انتي طالق طالق طالق

.. طلع ..

................................................



فهيد كآن يدف سآلم لحتى وصله لشقته طق الباب مرتينَ على سديم لما فتحتَ ..
قبل لا يدخل سالم لف عليه وقاله : ترا عزام يقول راح امرههَ بكرا الصباح عشان يوديك لدكتور ..
سالم هز رآسه : ان شاء آللهَ ..
فهيد : وشلونك يا سديم ..
سديم : بخير الحمدلله وآنت وش لونك ؟
فهيد : الحمدلله بخير
يلا انا استأذن ..
طلعت ومسكت الكرسي ودخلت سآلم دآخل قربته من السريرَ وكآن سآكت .. مدت يدينها وهي تناظر فيه ..
رفع عيونه لهاا ..
سديم : يلا استند علي ,
مد يدينه لحتى مسكته بقوهَ ورفعته بكل قوتها وعلى طول حطته على السرير .. سحبته لورا وعدلت المخآد عند ظهرهَ , نزلت جزمآته وغطت رجوله بالبطآنيه ..
: توني سويت لك آكل .. بروح اجيبه وأجيَ ,
ناظر فيها بنظرآت الندمَ وكآن سآكت تمنى لو ترجع الايام لاخر يوم قبل يطلع من عندهاآ ولا يقولها الكلام اللي يجرح ..
فكر بحزن ,, سديم وعزام اكثر اثنين اسئت لهم واكثر ثنين واقفين معيَ اقرب من امي وابوي لي ..
نزلت دمعته ومسحهاآ .. قبل لا تجيَ سديمَ .. بعد دقايق دخلت عليه وهي مبتسمهَ ..
: وهذا هو الاكل .. سويت اللي انت تحبه .. مكرونا بالبشمل .. وفاصلوليا وعصير برتقآل وليمون ..
ابتسم لهاا ..
سديم : صح علي ولا لا ؟
سآلم : صح ..
سديم : يلا اكل عشان ننام ..
سالم بدا ياكل .. وبين كل لحظه والثانيه يرفع عيونه لهاا وكانت تقرا الاعتذار والندم بعيونه ..
نزل الملعقه .. : سـديـ
قاطعته قبل لا يكمل : خلاص اللي راح راح ...
مد يده ومسك يدها وقربهاا وباسها بعمقَ .. : انا آسفَ
سديم ابتسمت : خلاص يا سالم ..
سآلم : انتي ماتستاهلين كل اللي انا سويته فيك قبل الزواج وبعده ..
سديم : خلاص يا سالم ..
سآلم : بس اقسم لك بالله العظيم رغم قساوة قلبي عليك الا اني احبك ولكن عجزت اعترف لك ..
اجتمعت الدموع بعينها وهي تسمع كلمة احبك اول مره منه ..
ضحكت بفرح : تحبني ؟
سآلم : وكثير ..
سديم ضغطت على يدهَ : وانا بعد وكل صبري هذا عليك كان حب فيك مو غفله
سآلم : صدقيني لما ارجع امشي على رجولي ان شاء الله راح اعوضك عن كل يوم ضاق صدرك فيه مني ..
سديم : بأذن الله راح ترجع تمشي وهذا شي واثقه منه لان الله مايخيب ضن احد وانا بضل ادعي ليل نهار .. وقتها راح نجدد حياتنا .. ونبنيها عتبه عتبه ..
سالم ابتسم : وبعوضك ..
سديم ابتسمت وهو ابتسم .. واكتفوا بنظرات العيون اللي حلت كل اللغز ..
بعد مرور فترة .. طويله من الزمـــــن ..

آلصبآحَ آلساعه 9:22ص ..

خآلد : بآبآ ..
لف عليه عزام من بعد سرحآنه العميقَ .. : هلا
خآلد : مابغى اروح المدرسه بكرآ بعدَ ..
عزام : خلاص مو عشان غبت اليوم .. ماتداوم بكره بعد ماراح اسكت لك .. ترا ..
خالد : اوف والله تعبت مدرسه مدرسه مليتَ
عزام : احنا قبلك مامليناا .. انت تمل ..
فاتن وهي تلبس بناتها : على الاقل اطلع افضل من امك وجيب الشهادهَ ..
عزام : امه ماتركت الدرآسه رغبه منهاآ ..
فاتن اخذت قوت ونزلتها على الارضَ بعد مامشطت شعرها وحطت الرضاعه بفمها واخذت ياقوت وبدت تمشط شعرها : صح بس كلهاا فشل ..
عزآم : بـ العكس آنا اشوفك انسانه ناجحه في امور كثيرهَ حتى لو فشلتي دراسياَ اشوف فيك الاراده والاصرار وامور تشفع لك بشكل لا يعقل ..
فاتن ابتسمت : تواسيني ؟
عزام : نهائياَ ما اواسيك .. انا اقول لك الحقيقه اللي انتي تجهلينهاآ ..
فاتنَ اكتفت بنظرتها اللي كلها حب له .. وسكتتَ ..
عزآم .. : راح اوديَ خآلد ابوك بعد اذان العصرَ ان شاء آلله او يمكن اوديه بكرآ ..
فاتن : لا بنروح كلنآا عندهم آن شاء آلله ..
عزام : بس مخلد دق علي وقال انه يبيه ضروري .. بعد الاذان وانتي خلي روحتك مع قوت وياقوت بكرا ان شاء آللهَ ..
فاتن : طيب آن شاء الله .. مع اني الاحظ روحاته معاك ومع ابوي كثرت ..
عزام : افضل ابيه يطلع رجآآل ..
فاتن : بس ان شاء الله ما يطلع على ابوههَ ,
عزام رفع حاجبه : ليش ان شاء الله ؟
فاتن : بآرد .. ثقيل .. قوي .. ماعنده احساس .. غريب .. كتوم .. والاهم سخيف ..
ضحك : الله كل هذا مخبيته في قلبك وانا ما آدريَ ؟
فاتن : لان صدق هذي كلها مواصفاتك .. وحتى اول ماتزوجتك كنت اشد من كذا يمكن الحين اهون ..
عزام : وش كنت قبل ؟
فاتن : ما كنت تضحك ..
عزام : اوف .. وليه ما اضحك
فاتن : كنت حتى ما تناظر فيني وكنت انسآن غريب دآئماَ ..
عزام تنهد : انتي الغريبه اللي ماعرفت كيف اتعامل معاك ..
فاتن : بالعكس تعرف تتعامل معي لاني تربيتك
ابتسم : تعجبيني ..
فاتن : والحين ؟ وين بنروح
عزام : انتي وين تبين نروح ..
فاتن : صار لي يومين ما طلعت من البيت احسني مكتومه والله
عزام : وانتي لازم تطلعين ولا تموتين ..
فاتن : يالله منك انا مادري انت كيف ما تمل ولا تتعب ..
عزام : اعشق الوحده
فاتنن : ايه ليش .. ؟
عزام : عشان تبتعد عن وجع الراس .. كلــهَ ..
فاتن : انا اشوف ان الوحده هي وجع الراس شفت اني مختلفه عنك ..
عزام : انتي مختلفه عني بامور كثيره .. واحس قوت تشبه لك اما ياقوت تشبه لي ..
فاتن شهقت : ععساهم ما يشبهونك لا قوت ولا ياقوت خلقه خالد يشبه لك يكفي .. واحد وفقع راسي ثنين شلون بتحمل ..
عزام قام : عندي جلسه مع سالم في العياده ولا عرفت اتصرف معاآك ..
فاتن مدت لسانهاا .. تقهره ..

.................................................. ......

سآلم : الحمدلله يا دكتور صرت احس بحركة ارجولي عكس قبل ..
الدكتور : ايه خلاص راح تدخل لهذي الغرفه .. ويعطونك كذا اختبار واذا تجاوزتها فـ معنى ان العلاج فآد معاك . .
سآلم : وين عزام ؟
الدكتور : عزام يتابع كل شي ويوميا يتصل عشان جلسات العلاج ووقبل شوي اتصل وقال انه راح يوصل قبل التدريب ..
سالم .. : طيب راح انتظره قبل لا ادخل ..
الدكتور : على راحتك .. " راح " ..
بعد نص ساعه .. دخل عزام واول ماشاف سالم ابتسم . .
: بتوفيق ..
سالم : خايف حيل ..
عزام رفع حواجبه : نهائيا لا تخاف بس اللي ابيه منك تشد على نفسك شوي وانا متاكد من قوتك وارادتك اللي راح تنفعنا باذن الله ..
سالم هز راسه : ان شاء الله ان شاء الله ..
وقفوه بـ الممر ..
مسك الدكتور يده .. : اول شي اوقف
سالم حاول يرفع نفسه : ماقدر ..
عزام ناظر في سالم بمعنى الا تقدر .. سالم ابتسم وضغط على نفسه لحتى وقف ..
الدكتور : ايوه حلو .. الحين خطوه خطوه معي ..
غمض عيونه سالم وفتحها بسرعه : حاس اني ثقيل
الدكتور : لا راح تقدر راح تقدر يلا يا سالم خطوه
سالم حس انه ما يقدر من جديد ولكن حاول ..
الدكتور أشر على عزام يجي : امسك يده انا بحاول احرك رجوله ..
مسك عزام سالم وثبته زين .. الدكتور اخذ رجله اليمنى وقدمها شوي : يلا فقط اضغط عليهاا وكمل يلا ..
عزام : الثانيه مدهاا .. مو صعبه يلا يا سالم ..
مد الثانيه لحتى تحرك خطوهه ..
الدكتور : هذي هي الخطوهَ , يلا رجلك اليمين بعدها اليسار وعلى هالطريقه لين يبدا عزام يفكك ..
سالم : لا مستحيل يفكني ..
عزام :مافي شي مستحيل يلا يا سالم .. انت قدها
حرك رجوله لحتى صار يمشي عليها بضغط . صار الدكتور وعزام يمشونه ويرجعونه كذا مره في ممر العياده ..
الدكتور : ايوه يابطل الحمدلله ..
عزام ابتسم : راح افكك ولكن بكون جنبك لا تخاف
سالم هز راسه بفرحه ..
عزام ابعد يدينه شوي شوي .. ضل سالم واقف وفاتح يدينه عشان يتوازن ابتسم ابتسامة فرح مثل الطفل اللي توه بدا يمشي .. شآف ان هذي ثغرة امل ..
ضل واقف بدون حركه ورغم انه واققف الا انه يضحك من الفرحه مو مصدق انه واقف بدون مساعدة احد ,..
الدكتور : يلا انت قدها امش عادي ماراح يصير شي ..
حرك راسه بالرضى وبدا يمشي خطوه .. اول مامشى لف على عزام ببتسامه فيها العبره : شوفني ياعزام مشيت
عزام : يلا تقدم اكثر ..
ضغط على نفسه وصار يرجع ويمشي لحآله لما جلسوه على الكرسي لحتى يرتاح
الدكتور صافح عزام : اشكروا الله وحمدوه ..
عزام : الحمدلله رب العالمين وما قصرت يادكتور الله يعطيك العافيه ..
الدكتور : يعافيك .. " طلع " ..
جلس عزام على ركبه قدام الكرسي المتحرك : هذا الكرسي راح تودعه بفضل الله وتـ ـ
قاطعه بسرعه : ثم آنــت ..
ابتسم : راح نروح للقصر بهالكرسي وقدام الجميع ابيك توقف وتسعدهم ..
سالم هز راسه : ان شاء الله ..
دف الكرسي ونزلوا لتحت .. ركب السيارهَ والفرحه ما تشيل سالم .. طول الطريق يحمد الله ويستغفر .. ونوا صلاة شكر .. : صدق العافيه نعمه
عزام بدون مايلف عليه : الله يديمها علينا وعلى كل مسلم ..
سالم : عزام والله اني مستحي منك
عزام سكت : ........
سالم : لكن ماقدر اقول الا الله يسعدك سعادة الدارين ويخلي لك بناتك وخالد .. ويوفقكك ويفتح لك ابواب السعاده والرزق من وين مالفيت وجهك .. وانا الله يقدرني وارد لك هذا الجميل اللي حتى اقرب خواني ماسواه لي ..
عزام : كفاني دعاك ..
وصلوا للقصر .. فتح الحارس البوابه الكبيره .. وانصدموا عمانه بـ ان البوابه انفتحت لانهم كانوا جالسين بـ الحديقه كلهم .. مبارك وطراد وذيب والوليد وعيالهم
متعب وتركي ومشاري وفارس وفايز وفهيد وفهد وفيصل وجآسم ..
نظراتهم كلها توجهت لعزام اللي يدف سالم .. لحتى وقفوا ..
رفع سالم راسه وناظر بعزام اللي ابتسم له على طول ..
حط سالم يده على مسكات الكرسي ورفع نفسه واول مارفع نفسه شاف ابوه اللي قام بهدوء ودمعته على طرف عينه .. ضل واقف وهو يناظر في سالم يوقف ويمشي خطوه خطوه اتجاهم .. وببتسامهَ كلها فرح .. لا يوصفَ
جآسم حط يدينه على فمه وغمض عيونه وهو يقول : ماني مصدق
الجميــع : الحمدلله الحمدلله ..
لما قرب سالم قبل لا يطيح ارتمى على ابوه اللي حظنه بقوهَ وصار يبكي وهو يحمد الله ..
اول مانزل سالم على الارض سجد على طول شكر لله ..
ضل عزام واقف ورا الكرسي ويناظر فيهم ..
لحظه مبكيه .. وجميــله بنفس الوقـــــــــــت .. فـ ما اجمل دموع الفرح .. ما أجملـــهاآ ..
بعد سوآلف طويله جداَ .. مر الوقت بشكل سريعَ , واسرع مما يمكن ..
فـ الساعه .. 11:32م ..
انفتح باب الغرفه .. وشافها تعبثَ , بشعرهاآ تنتظره ..
تنتظر طقة الباب .. وصوت فهيد وهو يقول : سالم جا ..
ولكن هالمره كآن سالم بنفسه يفتح الباب ..
بصوت خافت : سديم ..
فزت بسرعه متوجهه لعباتها عشان فهيد كـ المتوقع دائما ولكن لما دخل كله وهو واقف حذفت العباه من يدها وشهقت : ســــــــــــــــالم ..
ابتسم بكـل فرح : عيونه انتي ..
بكت بسرعه وهي تقرب عنده لحتى ضمهآ على صدره بكل قوهَ .. وهو يمسع كلامها المقطع من الفرحه ..
مو مصدقه انه رجع وقف على رجوله ..
سديم ابتعدت عنه خطوتين : ســـــــالم ..
مسح دموعهااا وهو يقول : خلاص يا سديم المفروض تفرحين ماتبكين ..
ضلت شفايفها ترجف من الصدمه وبعيونها كمية براءه دفعته يقبلهاا بكل حب ..


.................................................. ...


..
في أجمل قاعات الرياض الفخمه والعالميه ..
زوآج حسيـــن .. وأميره ..
..
في قــــــــــــآعة الرجــــــــــــآل ..

كآن جآلس ويناظر بولده طارقَ .. ولحظه نظراته له .. تذكر سحر اللي صار له مده ما سأل عنها ولا فتح شريحته الثانيه وكلمها ..
طلع الشريحه ودخلها بجوآله .. وهو يتساءل طلع قلبها قاسي صدق .. ولا تبي تسأل عن ولدهاآ حتى ..
رجع ورفع راسه لطـآرق وهمس بصوت قصير لنفسه : مالك ذنب غير ان امك سحر ..
اول مافتح جواله .. انصدم بأنها ما ارسلت له شي نهائياَ ..
دخل الواتس وشاف ظهورها .. كآن اخر يوم
يوم الطلاق .. بدت التساؤلات .. وعلامات الاستفهام تفر في رأسه ..
دخل على المكالمات وكآن في رقم متصل عليه قبل شهرين 33 مكآلمه لم يرد عليــها ..
عرف انها هي .. سكر جواله وحطه بمخباته بعدم مبالاآهَ ..
سمعوآ صوت تفحيط برآ القاعهَ .. اول ماسكت الفنآن .. طلع الصوت واضح واقوا ..
كل الرجال الموجودين ناظروا بالباب .. طلع تركي وشآف الرجال مجتمعين برا عند شارع القاعه ويناظرون بسيارة مشاري اللي كانت تفحط بـ انتحاريه ..
صرخ عزام بـ اعلى صوت : مشـــــــــــــــــآريَ ..
طلع المعرس " حسين" وبغضب : هالمجنون وش يبي قدام القاعه يفحط ؟ اطلبوا الشرطه حآلا ..
عزام لف عليه بغضب : لا شرطه ولا شي انا اوقفه ..
حسين رفع صوته : راح يقلب صدقني ..
عزام صرخ باعلى صوت بغضب : قلت راح اوقفــــه
توجه عزام لجيبه .. وشغله .. اما الرجال كانوا يصورون .. مشاري وهو يفحط بشكل هستيري مبالغ فيه ..
حرك عزام سيارته بغضب وصار يحد مشاري يوقف ولكن الصدمه ان مشاري يتعدا عزام ويفحط اكثر واكثر .. ويروح لشارع من بعيد ويرجع عند باب القاعه ويفحط ..
حاول عزام قد مايقدر يوقف مشاري ولكن ماقدر .. فتح الشباك وصرخ : مشاري وقــــــــــــــــــــــف ...
عدم المبالاه من مشاري كانت غريبه والغريب ان مشاري مو راعي تفحيط الا ان كل همه انه يخرب هالليله ..
اذطر عزام يستخدم القوه فتح درج السياره وطلع مسدس .. فتح الشباك وصار يضرب على الكفرات حتى وهو يمشي لحتى السياره صارت تخبط وهدا سرعه قبل لا تقلب ..
وقف السياره .. وكانت مختفيه خلف الدخــــآنَ ..
فتح عزام باب سيارته ونزل بغضب متوجه لسيارته .. فتح الباب بقسوه ولكن كان مقفل ..
صرخ على مشاري : افتح البــــــــــاب ..
الجميع كانوا يناظرون مصدومين واللي يصور واللي يتساءل والاخص حسين اللي محتار من هالتصرف الهمجي .. اللي تأكد ان وراه اميره ..
تركي لف للجميع : يلا لو سمحتوا خلونا ندخل عزام بيهتم للموضوع ..
فتح الباب ولكن بدون مايلفف على عزام ..
بغضب اول مانفتح الباب مسك مشاري مع ياقته ونزله من السياره ..
حد على اسنانه : عمري ماشفت انسان مجنون ومتهور نفسك ..
ضل ساكت مشاري ومنزل عيونه للارض وعزام يرفعه وينزله مع ياقته ..
عزام : لو مــــــــتتت لو صار فيك شي وش بتنفعك اميره فيه علمني ...
مشاري : ماراح اخليه ياخذها ..
عزام صرخ بوجهه : اخــــــــــــــــذهااا ارضى بالواقع يامشاري انت كبير وفاهم
مشاري : وخر عني بعترف له بكل شي وهو بيكرها ويتكرها لي
وخر عزام يدينه عن ياقة مشاري بهدوء : ماني مصدق ..
: ماني مصدق ان اللي قدامي صديقي واخوي مشاري
مشاري : اناا تعبت ..
عزام مسك يده وسحبه لسياره لحتى خلاه يركب غصب ..
راح وركب سيارته .. وشغلهاا ومشىَ .. ضل يناظر فيه بين فتره وفتره ..
كان مشاري يحاول انه مايرمش عشان دمعته لا تنزل ..
والعبره اللي خنقته من اول ماسمع صوت الفنان وشاف حسين بالبشت ..
همس بصوت قصير : ياكثر ماتمنيت اكون مكانه ..
صرخ : خــــــــــــــــــــــــ ـــلاص
ضل مشاري ساكت ولا لف عليه ودموعه معلقه على طرف عينه ..
عزام حاول يهداا اكثر : مشاري افهمني تكفى ..
ضل يسمعه ولكن قلبه يسمع اشيا ثانــيه ..
عزام : انا بكلامي اللي اقوله ماقصدي اجرحك بس امل ان اميره تكون معاك انساه .. البنت على ذمة رجال الحين .. ومن سابع المستحيلات تقدر تغير شي بذات في هاللحظه احمد ربك ان حسين ماسوا شي كبير ولا رحت فيهاا ..
مشاري : ........
عزام : يا مشاري انت بتلقى اللي تعوضك ان شاء الله بس خلك اقوا من كذا وانا متاكد ان الله بيفرجها عليك وتتغير احوالك بس تكفى طلع نفسك من هالحزن وبتعيش ..
مشاري :.........
عزام تنهد من صمته : الله يعين ..
في غرفــــــة الولاده .. بعد ماولدت روآن كان ينتظرها برا جاسم ومنار ..
منار : والله الفرحه ماتشيلني من الارض ..
جاسم ببتسأمه : أي والله وش تقولين عني وغير كذا متحمس اعرف جنسه ..
منار : ماقالت لك روآن ؟
جاسم : رفضت .. وكانت تقول مفاجأه افضل
منار : هي تعرف
جاسم : لا حتى هي بنفسها ماتبي تعرف وش جنسه ..
منار : يارب يارب تقوم بسلامه ..
طلعت الدكتور وهي مبتسمه : فين البابا ؟
جاسم : انااا اناا
الدكتوره : ماشاءاالله اجا لك ولد زي الفل
ضحكت منار : مبــــــــــــروك ..
ضمها بقوه وهو يضحك .. : الحمدلله ياربي طيب كيف امه
الدكتوره : اه هي بالف خير بس ثواني وحتدخلوا عندها ان شاء الله ..
جاسم : طيب يادكتوره يعطيك العافيــه ..
منار : يالله ودي اشوفه متحمسه ..
جاسم : متى ماسمحوا لنناا راح نروح انا وياك الحضانه ونشوفه ..
منار : ياع ماني متخيله ان عندك ولد
جاسم : ليه ماني مالي عينك ..
منار ضحكت : ولا بعد الأم روان كملت ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه
جاسم : والله نهبل عيش طيور بنبني
منار : الله يخليه لكم .. يارب ..
جاسم : وبعدين ترا روان غثتني تقول انتي اللي بتسمينه
منار : يالله مانست وعدها لي
جاسم : سميه يا ريان ولا محمد ولا علي اختاري من الثلاثه ذولي ابي واحد منهم
منار : امممم بفكر ..
جاسم : ياويلك ما تختارينهم ..
منار : علي مخيس .. ومحمد كثير يمكن ريان .. عشان روان وريان وكذا .
جاسم : أي مو مشكله..
بعد .. ساعه ونص .. دخلوا على روآن وشافوها منسدحه بتعب .. وصوتها رايح من الصياح ..
منار : الحمدلله على السلامه ياجمل ام ..
روان ببتسامه : الله يسلمك ..
جاسم قرب وباس راسهاا ويدها : الحمدلله على سلامتك ياغلى في ذا القلب "اشر على قلبه " ..
ابتسمت بخجل : ابي اشوفه ..
منار : اكيد يهبل انا واثقه دام ابوه حلو وامه حلوه هو بيطلع حلو ..
روان : وش بتسمينه ..
بعد لحظات من الصـــــــمت ..
: نايف ..


.................................................. .


ضل يدق العود بصوت مبحوح وهي يغني لها ..
:
.................................................
في داخلي غصه في صدر مطعون"
في وسطها سم المواجيع نابت
حاولت اخفف عنها مير تدرون
لقيتها تكبر مع الوقت شابت ..
وفي صدري الونه تبكي لها عيون ,
تجر صوت الأه ودت .. وجآبت
ماصرت اصدق حب خيب لي ضنون
الحره اللي صابت القلب صابت ..
دام الجروح تهون فرقاهم ايهون ..
كنا نضن وكلها ضنون خآبت ..
ماني براجع يمهم لو يموتون
العين عن ذرف المداميع تابت
دام المواصل صعب ياهيه تدرون
ماعاد باقي شمعتن غير ذابت
ياكثر ماعبوا وقالوا يقولون ,
ياكود ناسن في جسدها ما عابت
محبوبتي راحت وخلتني شلون
كانت تبيني حيل وشلون غابت
ماني مصدق كيف خيبتي ضنون ,
لا ترجعيلي دامها النفس طآبت ..


نزل العود وناظر فيها . كانت منسدحه على رجله .. م انتبه انها نامتَ
ضل يناظر فيها فتره طويله .. وهو يتأمل ملامحهاا .. ناظر حوله كيف قوت نايمه على رجول فاتن ..
وخالد نايم بعيد شوي عنهم وياقوت نايمه على يد خالد كانت اشكالهم جدا جميله ..
ابتسم عزام .. وهو يناظر فيهمَ في قمة سعادته في هاللحظه لا توصف ..
ماحب يتحرك عشان فاتن ماتقوم .. فـ عشان كذا سند راسه على الجدرا وغمض عيونه لحتى هو بعد غفى معهم ..
بعد نص ساعه .. قامت قوت وقعدت تبكي لحتى قامت فاتن وعزام ..
حركت عيونها وهي تمسحهم : الساعه كم ؟
عزام رفع ساعته يناظر فيها : الساعه 3 ونص العصر ..
فاتن تنهدت : بقوم اتروش .. انتبه للعيال ..
عزام : حاولي تستعجلين لاني راح اروح لشركهَ وبنزلك عند اهلكك قبلهاآ ..
فاتن : اجل مايحتاج اتروش بس بغسل وجهي والبس
عزام : طيب ..
مرت المرايه وركزت في شعرها مجدول وهي متاكده انها نامت وهو مفكوك ..
لفت على عزام : عزام ؟
عزام : هلا ..
فاتن : وش مسوي بشعري
عزام ابتسم : جدلته ..
فاتن ضحكت : لو دريت انك تعرف ماكان كل يوم وانا متعبه نفسي واخليك تشتغل على شعري ..
عزام : مو على كيفك .. عندي اشغال اهم
فاتن ميلت فمها بسخريه : الله يهذي الاشغال عاد ..
اخذ ياقوت وصار يهزهاا عشان تنام الا شويات وقعدت تبكي قوت .. مد يده وصار يمسح على ظهرها عشان تنام
فاتن اعجبها الوضع ودخلت الحمام وهي تبتسم على شكله يهز رجله عشان ياقوت ويهز يده عشان قوت ..
انتظرها فتره طويله عشان تطلع .. : يلا يافاتننننننننن
كانت قوت تبكي حيل اما ياقوت سكتت .. قام ونزل ياقوت بشويش وشال قوت وصار يهزهاا فجاه الى تبكي ياقوت ..
تنهد : ياربي منك يافاتن اخلـــــــــــــصي
بصوت عالي وهي بالحمام : انا تعبت عليهم تسع شهور تحملهم ساعه مو صعبه
عزام وسع عيونه : ساعه ؟ساعه ايش انتي وش بتسوين بالحمام بتنامين
فاتن :قررت اتروش
عزام بصوت غاضب : اذا تروشتي كسرت عليك الباب
فاتن : بطقاق
قام خالد من صوت ابوه وامه : وش فيه
" طبعا بللهجه طفوليه "
عزام ابتسم ابتسامة صبر : مثل منت شايف ي خالد
خالد : جوعان
عزام : كملت
فاتن بصوت عالي : عزام فيه اكل بالثلاجه لخالد قوم جيبه له ..
عزام تنهد ونزل البنات من حظنه وتوجه لثلاجه جاب اكل خالد وقعد يوكله .. وجاب رضاعات البنات من السرير وشربهم وكانت بيدينه الثنتين ..
طلعت فاتن وهي لافه الروب وتغني ..
عزام ناظر فيهاا .. وهو ماد يدينه الثنتين يشربهم رضاعه ضحكت فاتن بصوت قصير ..
عزام : ممكن تجين تحكين خشمي ؟
فاتن قربت منه وصارت تحكه وهي كاتمه الضحكه ..
عزام : تعالي اخذي بناتك تاخرت ..
فاتن عطته ظهرها : بتنشف ..
قام بسرعه وراهاا وضمها من ورا : ليش العناد ؟
فاتن : ودي تجرب العيال شوي .. ترضع وتلبس وتلحق
عزام : كافي انتي الحقك وارضعك والبسك ..
فاتن لفت عليه : نعم نعم ؟
عزام : والله عاد رضيتي ولا مارضيتي طول عمري اشوفك بزر ..
فاتن اشرت على عيالها : كل ذولي ماشاء الله وبزر
عزام : بزر وجاب له بزران .. عاد الشكوى لله مهمتي اربيكم اربعتكم
فاتن بغضب : ممكن تسكت يا الشايب ..
ابتسم على جنب : اصير شايب ولد وبنت واللي تبين بعد ..
فاتن رفعت حاجبها بسخريه ..
عزام ضمها على صدره بقوه .. : انتي أجمل شي في حياتيَ ..
فاتن : غصبا عليك ..
عزام وخر عنها وهو يبتسم ويناظر بعيونهاا لاحظ خجلها ...
: احبك
فاتن : طيب
عزام : وش يردون ؟
فاتن : حبك ربك ..
عزام : فاتن وش يردون ؟
فاتن بخجل : اححبك ..


................................................


تذكر الرقم اللي اتصل عليه .. 33 مره .. رجع واتصل عليه وعارف انها سحر ..
ولكن استغرب من الصوت الغريب وكان رجال
: الوو ..
تركي : هلا مين معي
....: انت تركي ؟
تركي ": أي نعم تركي امرني
....: انا جارك عبدالله وين اختفيت ياتركي وين ايامك شكلك نقلت انت وزوجتك
تركي : لا زوجتي موجوده بالبيت بس انا ماعدت موجود
عبدالله : غريب
تركي :ليه متصل علي 33 مره عسى ماشر
عبدالله : قبل لا انقل من بيتي اللي جنبكم كنت اشم ريحة عفن في بيتك وانصدمت صراحه واتصلت عليك ..
تركي بصدمه : ريحة ايش ؟
عبدالله : والله مادري لكن الريحه ما تنطاق ..
تركي سكر من عنده على طول وركب سيارته ومشى ..
مسافة الطريق لحتى ووصل للبيت اخذ المفاتيح وفتح الباب رجع خطوتين لورا لما شم الريحه
تلثم بشماغه وهو مصدوم من هالريحه العجيبه ,,
صرخ بصوت عالي : سحـــــــــر ..
دخل لصاله وكانت مو موجوده دخل الحمام وكانت مو موجودهه لكن دخل المطبخ
و
صــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــدمـــــــــــ ـــــــــــه ..
وقف عن الحركه وانشلت اجزأه من المنظر المقرف اللي يشوفه ..
كانت متعلقه بحبل وصلته لسقف وباين العفن في جسمها
بدون احساس طاح من طوله ..
وقال بصوت قصير : لا الــه الا الله ..
نزلوا من السيارههَ .. كانت فاتن شايله بناتها وعزام ماسك خالد بيدهَ ..
دخلهم للمزرعه عند ابوهاآ .. ورجع لسيارته وركب .. وشغلها ومشى .. ما انتبه لشخص اللي كان يراقبه مصدوم منه ,, ومن الشي اللي شافه ..
بعد 30 دقيقه .. شاف مخلد طالع وماسك خالد بيدهَ .. صار يمشي متوجه للمسجد ومعاه خالد اللي بيكون امام بعده مثل مابغى وتمنى وقاعد يعلمه عشان يحقق امنيته البسيطه هذي .. فـ خلاه يروح معاه .. دايم ..
دخلوا المسجد .. وانتظر لحتى بدا الاذاآن ..
شاف خالد طلع يلعب برا المسجد .. ناداه بصوت قصير
: خالد ؟
لف عليه خالد وعقد حواجبه : مين ؟
قرب منه وجلس قدامه وباس خده : مين اللي مع ابوك عزام ؟
خالد : بابا
.. : طيب مين الاثنين اللي ماسكتهم ماما فاتن
خالد ببتسامه : خواتي
ابتسم بنكسار : وش اسمائهم ؟
خالد : قوت وياقوت

عبدالعزيز : طيب روح قول لأمــك
..
بصوت مبحوح وكله حزن :

الوقت يمضي وتتغير به احوالك
وانا عيوني بكثر دموعها غرقى
والله وكبرتي وصرتي ام لعيالك
وانا الين الحين ابكي ليلة الفرقى
تعليقات