📌 روايات متفرقة

رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم الفصل الخامس عشر 15 بقلم جمان بنت عبدالله

رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم الفصل الخامس عشر 15 بقلم جمان بنت عبدالله

رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم pdf الفصل الخامس عشر 15 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم pdf الفصل الخامس عشر 15 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم الفصل الخامس عشر 15 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم الفصل الخامس عشر 15

رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم الفصل الخامس عشر 15 بقلم جمان بنت عبدالله

رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم pdf الفصل الخامس عشر 15 بقلم جمان بنت عبدالله

ضحك سيف و هو جالس يشرب عصير : اسكتوا و خلصوا القيم بدون ازعاج
كاندي بعصبيه : انت الدلوع
ضحك الدحمي : بنت والله كنت حاس انك بنت
كاندي : خير وش دخلك سكر فمك و العب
سيف : بس يا عيال خلاص اتركوها
نطقت بصوتها الصدقي : لا خلهم حيوانات صدق علشان كذا ما طلعت صوتي الصدقي
عقد حواجبه من صوتها و نطق سيف : وش وضعك تكملين ولا تطلعين
كاندي : بطلع تحسب ميته عليكم و على القيم حقكم المعفن ذا
دحمي : بنت الفاظك ولا والله اربيك من اول و جديد
ضحكت : تخسي تربيني من اول جديد متربيه احسن من تربيتك الخايسه
صرخ سيف : بس خلاص وانتي اطلعي ولا كملي القيم وانتي ساكته
تأففت : بكمل بكمل ملل اصلا
ضحك الدحمي : طلعت حقيقتك
كاندي : اي طلعتها عندك شي
دحمي : لبى الصوت المبحون والله
سيف بحده : احترم نفسك يا ولد
كاندي : خله يتكلم ما يهمني لانه قذر
ضحك سيف بخفه و بدا دحمي يسبها و يقذفها عصب سيف : اطلع برا القيم خلصني اطلع انت و الفاظك العفنه ذي
ضحك الدحمي : طالع جيت اطقطق عليكم
طلع من القيم و نطقت كاندي : حقير نرفزني ما خلصت من اللي عندي يجي ذا
ضحك سيف بخفه : ما عليك بس وضعك مشكوك فيه يعني بنت و تحبين تلعبين كول
كاندي : اي مره احب العبها
عقد حواجبه من صوتها : صوتك مو غريب علي
كاندي تأففت : صوت بنت بعد
هز راسه بالنفي و فتح عيونه بصدمه : غلا صح غلا غلا
بلعت ريقها بصدمه و فتحت عيونها : من انت
ضحك سيف بخفه : الجوعان ماعرفتيني
فتحت عيونها بصدمه زياده : سيف سيف سيف
هز سيف راسه و هو جالس يلعب : سيف ،انتبهي وراك اذ*بحيه
بدات تلعب معه و نطقت : كيف ما عرفتك
رفع اكتافه : اخشن صوتي باللعب
غلا : تعال يمين سيف يمين
ابتسم من سمع اسمه من منطوقها : جايك جايك
بدوا يلعبون و بعد مده خلصوا القيم و فازوا صرخ سيف بحماس وقف : كفووو بنت محمد كفووو
بحماس نطقت : كفوك الطيب تحسب اني قليله
تنهد و تقدم يجلس و نطقت : لا تقول لأحد اني العب مع عيال
سيف : ولا يهمك بس انتبهي منهم ذولي مو قليلين
غلا و هي تطقطق الكيبورد : ولا يهمك يالله سلام اشوفك في قيم ثاني
سكرت المايك و سكر مايكه و نزل السماعه و هو مبتسم : طلعتي انتي كاندي وش ذي الصدف
تقدم ينسدح على سريره و حط يده خلف راسه : وش وضعك بالضبط مره تكلميني و مره تصدين و تتقززين من شوفتي
تنهد و بدا يغني :
عذبتي وياك
مدري تبي قربي ولا تبيني انساك

تنهد و نطق : اخخ يا ضويحي وش تسوي فيني انت و اغانيك
ناظر الساعه و تقدم يجلس يفتح الدولاب و يطلع لبسه و يتجهز الجامعه ........
عند ليان و سُلطانها توجهوا للمطبخ اللي كان بطابق البنات دخلت و كان وراها و تقدمت تمشي للطاوله اخذت البن و حطته بالميزان و تقدم لها سلطان من ورا يحضنها فتحت عيونها بصدمه و ابتسم : سُلطان
سلطان : عيوني
ليان : ممكن تبعد شوي بس اصير حلالك سوي اللي تبيه و انا راضيه
تقدم يقبلها على خدها بهدوء و بعد : ان شاءالله قريب
ابتسمت و هزت راسها : ان شاءالله
سلطان : لازم تعلميني كيف اسوي القهوه
بعدت و نطقت : تعال اعلمك
اخذ البن و كمل يحطه بالميزان و نطقت : حط ٣٠ قرام بن
بدا يحط سلطان البن و نطقت : حطه بالطاحونة و اطحنه على ما اسخن المويه
اخذ البن و بدا يحطه بالطاحونة و يحركها و بدات ليان تحط المويه بالغاليه و نطق : وش ذي الطاحونه انكسرت يدي
تقدمت له ليان و وقفت جنبه : علشان تعرف يا حبيبي شكثر اتعب و تقدر تعبي بصنعها و تشربها
ضحك بخفه : يا زين حبيبي من ثغرك كثريلي منها لياني
عضت شفتها و ابتسمت : حلاو هي
ناظرها و ابتسم و نزل الطاحونه و بعد شعرها الكيرلي ورا اذنها : احلا من الحلا و لو بيدي كان بست الثغر اللي نطق و قال حبيبي
فتحت عيونها بصدمه و ضحكت : سُلطان عيب
سلطان بهيام : عيوني والله محد جايب اخرتي غيرك
ضربته بخفه : اسم الله عليك لا تقول كذا
ضحك بخفه : حاضر ، خلصت البُن
تقدمت تفتح الفريزر و تطلع الثلج و حطت السيرفر على الميزان و حطت القمع و الفلتر و نطقت : يالله رطب الفلتر بالاول
اخذ الغلايه و بدا يرطب الفلتر و بعدها حطت الثلج بالسيرفر و حطت البن بالقمع و التفتت له : الحين ركز معي
تسند على الطاوله : مركز والله مركز بكل شي بكل حرف و بكل همس
ضحكت بخفه : سُلطان
سلطان : عيوني
ليان : اسمعني
سلطان : سامعك
ضحكت بخفه : طيب ، راح تكون الصبات على ثلاث دفعات
هز سلطان راسه و بدات تعلمه و كان يناظرها بهيام و كأن هالكون هي و بس كان يناظرها و كأنها اعظم انتصاراته و الانسانه الاكثر اهميه بالحياه نظراته لها كانت مليانه حب و هيام ناظرته و ابتسمت : سُلطان ركز لان اذا تزوجنا راح استقيل من الشي ذا
ابتسم : قريب ان شاءالله
ضحكت بخفه : طيب ركز معي
ناظر عيونها و ابتسم : مركز مركز
ليان : سُلطان مو انا القهوه
سلطان : وانتي منظر عيونك و شعرك احلا من القهوه و احلا من كل المناظر الطبيعيه
غطت وجهها و ضحكت : ياربي يا سُلطان والله انك ابرك مصاديف عمري و حياتي
ابتسم سلطان : يا حظي دام اني ابرك مصاديف حياتك
ليان بعدت شعرها بغرور : اكيد محظوظ مو كافي اني حبيبتك و بصير زوجتك
سلطان : حبيبتي و حياتي و عيوني و زوجتي و دي الحين كذا ابوسك و احضنك على كلامك الحلو ذا بس قريب انتظري
ضحكت بخفه : طيب يالله كمل
بدا سلطان يصب المويه و بعد مده خلص و صب القهوه بالاكواب اخذت كوبها و شربتها و نزلت : همم
سلطان : تقيمك
جلست تفكر و ابتسمت : مليون بالميه لانك سويتها معي
ابتسم و شرب القهوه و قلدنا : مليون بالميه لانك سويتيها معي
ضحكت بخفه و ناظر ساعته : ودي اجلس معك اكثر بس دوامي
هزت راسها بالموافقه : بالتوفيق
سلطان تقدم بيطلع و التفت لها : قريب راح اودعك قبل لا اروح الدوام بأحضان
ضحك بخفه : طيب طيب روح لا تتأخر
سلطان : افا ما تبيني
ليان : ابيك بس ما ابيك تتأخر على دوامك
ابتسم سلطان : وانا ابيك زوجه لي
فتحت عيونها و ابتسمت و تقدم سلطان يخرج من المطبخ و خرجت وراه و توجهت لغرفتها جلست على السرير و بدات تشوف مسلسلها

عند ابطالنا صحى عوض و التفت لها ناظرها نايمه و معطيته ظهرها على حالها امس ناظر جواله و التفت لها : قومي لا نتأخر
ماردت عليه و تمتمت بكلمات و رجع مره ثانيه يصحيها : قومي لا تروح علينا الطياره
شوق بنوم : بس شوي
جلس على طرف السرير و عطاها ظهره و نطق : قومي بعدين نامي ورانا طياره
فتحت عيونها و التفتت يمينها ناظرته جالس و معطيها ظهره و نطق : بتسبح على ما اخلص خلصي شنطتك
ناظرته اخذ منشفته و دخل الحمام ( الله يكرمكم) من غير لا يلتفت لها جلست و ناظرت مكان نومه ما نامت بحضنه ليله امس ولا صحت وهي بحضنه و هو يضحك و يبتسم و يسولف لها ما صحت و هي تناظر عيونه حتى لما صحاها ما نطق بأسمها ولا عطاها حضن و من داخلها : حتى اسمي مستختر تقوله ليش وانت كنت اكثر شخص فاهمني وش صار وش حصل علشان يصير كذا كيف افهمك اني صدق اخاف و ان مو قادره انسى ولا ليله تح*وش فيها فيني ليش مو راضي تفهم اني احبك بس ما احب الشي ذا تنهدت بضيق و تقدمت ترتب شنطتها ناظرت احد الاكياس اللي كان فيه قميصين لونهم ابيض ابتسمت بضيق : كنت ابي البسه معك لما نرجع لهم
اخذته و حطته على الكنب و ارسلت له واتس ما كانت تبي تتخاطب معه ولا تكلمه بعد صده : اتمنى ما تردني و تلبس القميص معي
ابتسمت و نزلت جوالها و تقدمت تاخذ لبسها و منشفتها و التفتت له من خرج من الحمام و لابس روب الحمام و جالس ينشف شعره صدت و اخذت لبسها و تعدته و دخلت الحمام تنهد بضيق و تقدم ياخذ جواله و ناظر رسالتها و نطق : صار الكلام بيننا بالمرسال
سكر جواله و ناظر القميص اللي كانت مرتبته و حاطته على الكنب و همس : البسه لعيونك والله البسه معك
تقدم يلبس القميص و بعد ما دخلت الحمام ( الله يكرمكم ) تسندت على الباب و حطت ظهرها عليه و همست : حيوان صدق طالع حلو و هو طالع من الشاور
عضت شفتها و هي مبتسمه و تقدمت تفتح المويه تأخذ شور

خلص عوض لبسه و بدا يرتب اكمام القميص و يرفعهم على فوق و يفتح ازرار القميص طلعت وهي لابسه نفس قميصه الابيض اللي كان من بولو شتت انظاره و اخذ دخانه و تقدم يطلع : لا طولين بسرعه
هزت راسها بضيق صح انبسطت انه لبس نفس القميص بس تضايقت من صده و هي ما تعودت عليه ما تعود عليه يعطيها ظهرها و يصد كان يعطيها ظهرها تتخبى فيه و تحتمي فيه من عبدالرحمن و الحين يعطيها ظهره بضيق و يصد
نزلت راسها بضيق و تقدمت تجلس على التسريحه تنشف شعرها و تخلص امورها

تسند على حافه البلكونه و حط السجاره بحلقه و شغلها و بدا ينفثها و يهوجس بحاله و حالها و بداخله : والله ما ابي اصدك و اعطيك ظهري والله اني اشتقت لحضنك اشتقت اناديك بس ابيك انتي اللي تجيني ابي اشوفك تراضيني ابي اشوف قدري عندك و والله من حقي ك رجال الشي ذا وش اسوي فيك كيف انسيك الماضي
التفت و ناظرها من البلكونه جالسه تلبس جزمتها طفى الدخان و تقدم يدخل و يشيك اذا ناسين شي ولا لا و اخذ الشناط و حطهم عند الباب اخذت التوت باق و لبستها بضيق و طلعوا من الفندق و ناظرت شوارع باريس لأخر مره جت لها و هي سعادتها قد الدنيا و راح تغادرها و الضيق ساكن قلبها دخلت السياره و بدات تحرك و كان عوض جالس على جواله يحاول يشغل نفسه ناظرته و شتت انظارها تناظر برج ايفل و تودعه بحزن رجعت راسها لورا و بدات تناظر الطريق و بعد مده وصلوا المطار و دخلوا سووا التشيك و دخلوا الطياره و كانت جالسه جنب الشباك و هو جنبها ولا تكلم معها ولا نطق بحرف من الصباح ناظرته لبس الحزام ولا لبسها حزامها تنهدت و اخذت الحزام و بدات تربطه و بعد مده اقلعت الطياره وشبكت يدينها ببعض و تضغط عليهم من سرعه الطياره و بعد مده استقرت الطياره بالجو و فتحت حزامها و ناظرته جالس يختار فلم و كان يحاول يشغل نفسه شوي و وده بس لو يمسك يدها و يسولف معها بس يبي يعاتبها عتاب المحبين يبي يفهمها ان ذا من حقه و الماضي ماضي لو مهما صار يبقى ماضي ولا يأثر على الحاضر كان عارف انها تحتج بعقمها زياده فوق حجتها بالت*حرش
فتحت جوالها و بدات تشوف تصوير البنات و تجهيزاتهم لقدومهم و كان عوض يناظر الفلم و باله مو عند الفلم عند شوقه و محبوبته ......
بالبيت بدوا يجهزون لجيتهم و الخالات بالمطبخ يجهزون الحلويات و القهوه دخل سيف : جوعان
ضحكوا الامهات و نطقت ام مشاري : توك متغدي
تقدم يناظر الاكل : بس قطعه كيك
ام مشاري : لا مافي يالله انتظر عوض و شوق يجون
سيف : طيب قطعه صغيره يمه صغيره
ضحكوا و نطقت عبير : صدقيني ولد فيه دوده
تنهد سيف و همس : دوده الحب و التفت لهم : مطول عوض
ام وليد : كلها كم ساعه و يجون
تأفف و تقدم يخرج و نطقت ام وليد : لا حالت ولدك تعدت المنطق
ضحكت ام مشاري: تدرون انه ارحم من قبل
ام رنا ضحك : يا حلوه يضحكني
عبير : الصراحه احب روحه مرحه و مزوح و يضحكنا
ام مشاري : بذي صدقتي
طلع سيف من المطبخ و ناظر البنات جالسين يرتبون المجلس و يبخرونه دخل و نطق : والله لو عرس مو كذا
ضحكت لمار اللي كانت جالسه و حاطه رجل على رجل: اي والله وانت صادق غلطانين شكلهم
ناظرتها العنود و رفعت حاجبها: مالك دخل وانت الثاني عندك كلمه سنعه انطقها ما عندك عطينا عرض اكتافك
تقدم يجلس و ضحك : امزح شفيك علي قلبتي محاميه فوق راسي
ناظرت جوري لمار : شرايك تجيبين الفحم بدل الجلسه ذي
ضحكت بخفه : انا لمار اولع الفحم و اجيبه علشان شوق
جود عقدت حواجبها : وش فيها شوق علشان ما تجيبين لها
لجين : وش اللي غيرك
وقفت : ولا شي هذي انا ما تغيرت انتم اللي كل انظاركم حوالين شوق
تقدمت تخرج لمار و ناظرها سيف بصدمه : ذي وش بلاها
العنود اللي كانت ترتب الطاوله: مقروصه
ضحك سيف : لا والله صدق وش اللي قلب حالها
لجين رفعت اكتافها : الله اعلم
ليان : تبين حقيقتها قريب كل ما هذا شوق و شوق
التفتت لهم جود و بهمس : لا يكون تحب عوض
العنود هزت راسها بالنفي : لا لو تحبه كان عرفت بس تصرفاتها غيره
التفتت جوري لسيف : وانت وش جابك
حط يده على بطنه جوعان ضحكت العنود : مو شي جديد
دخلت غلا و معها ملابس و تعدل سيف بجلسته و رتب شعره ما انتبهت له و نطقت : بنوتات الوردي ولا الموف مع بنطرون ابيض
سيف : الوردي
التفتت عليه و التفتوا عليه البنات و بلع ريقه و نطقت : مالك دخل
صدت و التفتت للبنات : يالله بنات اي واحد شوفو البنك حلو و كذا البس معه طوق نفس اللون يجنن و الموف حلو مع طوق ابيض
جوري : الموف احلا
لجين : اي صح يجنن اكثر و مريح
ليان : الوردي حلو بس مبالغ فيه يعني الموف كذا نص بالنص
هزت راسها و تقدمت تخرج و التفتت العنود لسيف و رفعت حاجبها : وضعك مو عاجبني
وقف سيف و ضحك : مو لازم
تقدم يخرج و ضحكوا و بدوا يرتبون
عند ابطالنا بالطياره غفى عوض و هو جالس يناظر الفلم و كانت شوق تطقطق بجوالها حست بهدوء و التفتت له و ناظرته نايم و منزل راسه ولابس السماعه مدت يدها و فصخت السماعه و تقدمت تحط راسه على كتفها و تغطيه عدل حس فيها و ابتسم بخفه و من داخله : حتى و حنا متزاعلين ولا نكلم بعض تحطين راسي على كتفك و تغطيني و لا تنسيني يا كبر حظي يوم صرتي حبيبه لقلبي
غفى و هو حاط راسه على كتفها و كانت تطقطق بجوالها و تناظر السماء تنهدت و رجعت راسها لورا و بعد مده صحى عوض و هي كانت صاحيه بعد راسه عن كتفها بهدوء و بدون اي صوت و بعد مده وصلوا و بدوا ينزلون من الطياره و خلصوا من اجراءات المطار و طلعوا ناظرته جالس يمشي قدامها و هي وراه ولا مسك يدها ولا حضنت يده تأففت و تقدمت تسرع بخطواتها و تمشي جنبه و توجهوا للسياره و ركبوا و كان الطريق هادي و بعد مده وصلوا البيت و كان راح ينزل من السياره و نطقت بحده : كلمتين و بعدها انزل
سكر الباب و نطقت بحده : اللي داخل مالهم دخل يدخلون بعلاقتي معك بالغرفه تسمعني ولا لهم دخل يشوفونا و حنا متزاعلين و صدك لي من اليوم احاول اسوي نفسي ما اشوف بس مو حاله ذي تصد عني حتى اسمي ما نطقته اليوم كله تعاملني كأني جماد راح تمسك يدي و تعاملني نفس ما كنت تعاملني قبل و بس نروح شقتنا نتفاهم عدل
تقدمت تنزل من السياره و سكرت الباب بقوه تنهد و تقدم يخرج و وقفوا قدام باب البيت و مد لها يده : يدك
عطته يدها و صد يبتسم بخفه و طق باب البيت و وصله صوت سيف : جايك جايك
فتح سيف الباب و هو فرحان و تقدم يحضن عوض ضحك عوض بخفه و بعد سيف عن حضنه و ناظر شوق : حي الله زوجه زوجي الاولى
ناظرته و قلبت عيونها ضحك بخفه سيف : خلاص بسكت خلاص
تقدموا يدخلون البيت و نطق سيف : تأخرتوا مسوين كيكه ليمون لذيذ
شمت شوق الريحه و التفتت له و هي مبتسمه : كيكتي المفضله
ناظر غمازاتها و ابتسامتها و هز راسه و تقدمت تدخل معه للمجلس ويده بيدها و بدوا يسلمون عليهم و يسألونهم عن حالهم و نطقت العنود : الله مطقمين بولو و حركات
ضحكت بخفه شوق اللي كانت جالسه و يمينها عوض اللي كان يشرب قهوه : اي عوض قال نطقم و كذا قلت قدام
ضحك عبدالرحمن: طقم فناجيل
مدت لسانها له : اننن ، محتر ما عندك احد تطقم معه
حاوط عبدالرحمن كتف سيف : عندي ابو سلطان نطقم بالثوب
ضحكت بخفه و اشرت عليه : شوفه عوض
نزل عوض فنجاله : ما عليك منه يغار معروف الشي ذا
ابتسمت لهم ام وليد : يا حلوكم كيف فرنسا و الاجواء
ابتسم عوض : اذا بتسألين عن فرنسا و الاجواء اسأليها هي لان انا الصراحه ما افضلها كثير بس قلت ما اخليها بخاطرها
ناظرته و كانت مشبكه يدها بيده و ابتسمت و رجعت انظارها لخالتها و نطقت : تجنن حلم صدق كل شي فيها حلو
عبدالرحمن: اي تكلمتي فرنسي ولا جلستي تطقطقين
بالكلام
بعدت شعرها بغرور : اكيد تكلمت حتى عوض صورني كملت و نطقت بتفاعل و حماس: رحنا بعد دزني لاند امس كانت تجنن كل شي فيها حلو من الالعاب لي كل شي و خصوصا قطار الموت يجنن يجننن
العنود بصدمه : قطار الموت
هزت شوق راسها وهي تاكل من الكيكه و نطقت جوري : عوض معك
لجين : ركبت عوض
سلطان بصدمه : تكفى وش صار لك
عقدت حواجبها : وش فيكم اي ركب معي و بعد ركبنا المراجيح اللي تدور و العاب كثير تجنن
ضحكت العنود بخفه : ما خفت
هز راسه بالنفي و نطقت شوق : ليش يخاف
جوري : عنده فوبيا من الالعاب الخطره
نزلت الشوكه و التفتت له بصدمه كان جالس يشرب قهوه : قول والله
هز راسه و هو مبتسم و كملت وهي مصدومه: ما كنت اعرف
ضحك سيف : يا عيال تذكرون سفره امريكا لما ركبنا القطار و قرر يركب معنا و يجازف و طلع من اللعبه وجه مصفوق
ضحك فهد : اتذكر اتذكر
ضحك عبدالرحمن: ما بكيت
عوض عقد حواجبه : وش شايفني علشان ابكي تراها فوبيا عادي بس خوف
التفتت له : يعني خفت
ناظرها و بلع ريقه و هز راسه بالنفي سكرت نص عيونها و بتهديد : اعترف خفت ولا لا ما راح اطقطق عليك بس قولي خفت ولا لا
ضحك عوض : لا ليش اخاف
لفت بجلستها عليه : و الفوبيا اللي عندك ليش ما قلت لي
ضربته بخفه على صدره و تعدلت بجلستها و تكتفت ضحك بخفه و نطق الجد : اهم شي انبسطتوا
شوق وهي جالسه تاكل من الكيك: مرههه المره جايه نأخذك معنا و كذا البسك بدله و اخليك تتكلم فرنسي يمكن تتزوج وحده فرنسيه
ضحكوا و نطق ابو وليد : شكلك ناويتها له
شوق : جدي شباب يحق له
ضحك الجد : لا والله بعد فاطمه الله يرحمها ولا وحده تجي حياتي بعدها
نطق الكل : الله يرحمها
شوق : بس الصراحه ما شبعت منها اشتقت لها من الحين
ضحكت عبير : شفت عوض قلتلك بنتي و اعرفها لا تدللها و تدلعها زياده
شوق :ماما
رفعت عبير اكتافها :و انا عند ربي صادقه
ابتسم عوض و ناظرها :يحق لها الدلع و الدلال اصلا و تستاهل والله الدلع و انا حاضر لها و للي تبيه و تطلبه و عاجبني دلعها اصلا
ابتسمت عبير :الله الله
ابتسمت شوق و عضت شفتها و التفتتوا لدخول مشاري : السلام عليكم
ناظروه و ناظرته جود محلق شعره حطت يدها على فمها و تقدمت تطلع ناظرها و تقدم يجلس و نطق وليد : ها مقرع
ضحك بخفه مشاري : تغير
عوض : شكلي بقلدك ...........
ناظروه و ناظرته جود محلق شعره حطت يدها على فمها و تقدمت تطلع ناظرها و تقدم يجلس و نطق وليد : ها مقرع
ضحك بخفه مشاري : تغير
عوض : شكلي بقلدك
التفتت له شوق اللي نست موضوع زعلهم و بتهديد : افجر فيك والله جرب بس و شوف وش يصير قال ايش قال يقرع مو مستعده اصحى و القى كوره بولنق جنب راسي
ضحك عوض بقوه : حلوه ذي كره بولنق
عبدالرحمن: صايره تنكتين
ناظرته من فوق لتحت : شكلك مشتاق لخناقي معك
عبدالرحمن: اي والله مره
صدت شوق و طنشته و دخلت وتين و معها البسس و خلفها لولوه و نزلت البسس و تقدمت تحضن شوق : اشتقت له شوشو
اخذتها شوق تجلسها على حضنها و تحضنها : وانا بعد اشتقت لك كثير تعرفين اني جبت لك هديه لك و لولوه
لولوه : صدق شوشو
هزت شوق راسها بالموافقه و نطق عوض : و انا ما اشتقتي لي
بعدت وتين عن حضن شوق و تقدمت تجلس بحضنه : اشتقت لك بس احب شوشو اكثر
عوض : لا انا كثير
وتين : لا انا اكثر حتى اكثر منك
عوض : لا والله انا اكثر مو بكيفك
شتت انظارها بخجل و نطقت وتين : انا احبها اكثر منك حتى حضنتها اول
هز عوض راسه : انا اكثر زوجتي ذي
وتين بحده : لا انا اكثر انت كذاب
عوض : مو كذاب احبها اكثر منك حبي لها كبير
وتين : انا اكثر
و نطق : مو اكثر مني
وتين بعناد : لا انا اكثر
ضحكوا عليهم و عضت شفتها بخجل من اعترافاته و صدت و نطق وتين : شوشو انا احبك اكثر منه
التفت لها عوض : لا انا احبك اكثر منها
فتحت عيونها بصدمه و وردت خدودها بالخجل و ناظر خجلها و ضحك بخفه و نطقت شوق : وين البسس الباقي
ضحك عبدالرحمن : جالسين يتخانقون من يحب اكثر و انتي تدورين البسس
وقفت و ناظرت البسس و التفتت : في بسه ناقصه
لولوه : جالسه تاكل
تقدمت تجلس على الارض : جيبيها لي لولو
تقدمت لولوه تخرج و ناظرت شوق البسس اللي تقدموا لحضنها و تقدمت تقبلهم : اشتقت لهم
نزلت وتين من حضن عوض : تحبينهم كثير
هزت راسها شوق و نطقت وتين : و انا احبك اكثر من ذا
اشرت على عوض و ضحكت شوق و نطق عوض : عمك ذا عمك
التفت لوليد : بنتك تجحد على طول
وليد : عمها تمون ولا ما كان سمتك دودي
ضحك بخفه و وقفت شوق و بيدها البسس و نطقت عبير وهي تضحك : يالله ان شاءالله نشوفك تشيلين عيالك بدل البسس
ابتسمت بضيق و ناظر ابتسامتها و تقدمت تجلس على الكنب و حطت البسس جنبها و بدات تمسح عليهم و هي فيها ضيقه و دخلت لولوه بالبسه و ناظرتها شوق بصدمه كانت البسه وجهها كله حليب اخذتها و نطقت وهي تضحك : ليش كذا
لولوه : عمه ذا ما يعرف ياكل
اخذت شوق منديل و حطت البسه بحضنها : شبيه سميه لازم يعفس الدنيا وقت الاكل
اشر على نفسه عوض بصدمه : انا
ام وليد ضحك : صح صح لازم توصخ نفسك و انت تاكل
عوض : يمه صرتي معها
ام وليد : مع الحق
العنود : صح لازم فمك يصير كله اكل و ملابسك تتوصخ من يوم ما كنت صغير
التفتت له شوق : شفت ما اكذب
التفتت للبسه و كملت تمسح و بعد ما خلصت بدات تمسح عليها و كانت مرتاحه و مبسوطه البسه و هي جالسه تمسح عليها و نطقت وتين : يصير ناخذ الباقين
هزت شوق راسها : بس خلوا ذي عجبها اني امسح عليها
اخذت وتين و لولوه البسس و نطق مشاري للولوه: وين رزان
لولوه : فوق
وقف مشاري يخرج و يدور جود و همس لها عوض : كيف اصير مكان سمي
بنفس الهمس : سهله تمنى تصير بسه و راح تصير
ضحك بخفه و ناظر سيف غلا جالسه تسولف مع البنات و لا تناظر فيه تنهد و نطق : متى نتعشى
ضحكوا و نطق ابو مشاري: تونا متقهوين انتظر
فهد : سيف يجوع بالدقيقه مليون مره
سيف : عوض قول انكم جوعانين يالله علشان ناكل
ضحك عوض و التفت لها ناظرها تلعب مع البسه و تبتسم : جوعانه
ناظرته و بعدت شعرها ورا اذنها : اي
التفت لسيف : احمد ربك انها جوعانه
سيف: الحمدلله ، امش معي نشعل النار
عقد حواجبه : نار
وليد : بنشوي جبت اغراض الشوي و اللحم على جيتك
ابتسم عوض : ما تقصر يا عضيدي
وقف عوض : يالله امش نشعلها
التفت لشوق : تجين معنا
ضحك لمار بخفه و هزت شوق راسها بالنفي : لا بس احسبوا حساب البسس معكم
سيف : خلينا ناكل بالاول بعدين بسسك
ضربه عوض بخفه على راسه : ولا يهمك انا اشوي لهم
لجين : بسس مدلعه تتعشى لحم
اخذت البسه و قبلتها : اكيد
ضحكوا و نطقت لمار بهمس : ما نخلص منك يجونا بسسك
سمعتها جوري : يمين بالله ان ما سكرتي زبالتك ذي اذبحك
شمقت لها لمار و تقدموا عوض و سيف يخرجون ناظرت عبير شوق و نطق : شوق تعالي شوي معي
وقفت شوق و عطت عبدالرحمن البسه : انتبه له
اخذ عبدالرحمن البسه : ولدك هو علشان انتبه له بس لا تخافين تروحين و تجين تلقيني معلمه علوم المرجله
ضحكت بخفه و تقدمت تخرج مع عبير و توجهوا لغرفه عبير و دخلوا و سكرت عبير الباب و التفتت لها شوق : صاير شي ماما
عبير : تعالي اجلسي
تقدمت تجلس معها شوق و نطقت عبير : صار شي
فهمت شوق مقصدها و شتت انظارها و هزت راسها بالنفي
عبير : ليش
شوق : ما قدرت تذكرت كل شي ما قدرت
بكت و كملت : حاول بأول يوم زواج لنا بس ما قدرت والله و قبل فتره جتني الدوره و كنت أتألم بقوه رحنا عند الدكتوره و قالت اني عقيمه
عقدت حواجبها عبير : كيف عقيمه شوق وش تقولين
شوق ببكي : ماما اللي صار زمان سبب لي الشي ذا
تنهدت عبير و تقدمت تحضنها : و عوض
بكت شوق زياده وهي تحضنها : تزاعلنا امس ماما و لحد الحين متزاعلين علشان الموضوع ذا ما اقدر ماما ما اقدر اخليه يلمسني
ابتعدت عنها عبير و مسكت يدها : بس تدرين ان يجيك ذنب اذا ما خليته يلمسك حتى لو انتي عقيم
شوق : ذنب
هزت عبير راسها : ذنب ، شرايك اخذك عن صديقتي دكتوره و نفهم اكثر
شوق بقل حيله : بس ماما
عبير قاطعتها : ما تبين ولد او بنت منه ، انتي تحبينه ما تبين ثمره حبكم و نتيجه حبكم
رفع اكتافها بعدم المعرفه : معرف اخاف
عبير ابتسمت : اذا تحبينه راح تنسين كل الخوف و هو يحبك شوق و قالها قدامنا كلنا كذا مره بدون خوف ولا تردد قالها و كأنه يأكد للكل ان هو فعلاً يبيك و يحبك و عارفه انك تحبينه بس خجلك يطغى عليك
شوق ابتسمت و بدات تمسح دموعها : يحبني كثير و يفهمني كثير يعرف انا وش احب وش اكره حتى انه ركب معي القطار و الالعاب الخطره و هو عنده فوبيا بس علشان لا يتركني
عبير ابتسمت : شفتي ليش الخوف نروح بكرا لصديقتي و نشوف وش فيك بالضبط و نفهم منها اكثر
هزت شوق راسها و وقفت : بعدل مكياجي قبل لا انزل تحت
هزت عبير راسها و تقدمت تخرج شوق من الغرفه لغرفتها و خرجت وراها عبير و نزلت تحت للحوش و كانوا كلهم مجتمعين اللي واقف و اللي تصور و اللي يساعد و البعض جالسين على الارض و يشربون شاي و سيف يغني و هو جالس يشعل النار :

جمره غضى اضمها بكفي
اضمها حيل
ابي الدفا لو تحترق كفي
و ابي سفر الليل

قاطعه الجد : سكر حلقك قال ايش قال جمره غضى جيبوا لي شوق تغني بدل ذا

كمل سيف يغني :

يا نار شبي من ضلوعي حطابكي
صابر على نار الموده و ممنون

فهد اللي كان يفتح اكياس اللحم : سكروا حلقه بسرعه سكروه
عبدالرحمن: يا محلى صوت شوق عند صوتك
عوض اللي كان يساعد سيف بشبه النار : ما تقارن صوت شوق بصوته اكيد شوق احلا
ضحك سيف بخفه : شفيكم علي الليله
ابو مشاري اللي كان جالس يشرب شاي : احمد ربك ما جاك العقال
ضحك سيف بخفه : بعده عني
تقدمت عبير لهم و هي مبتسمه و التفت لها عوض : وين شوق
تقدمت تجلس : فوق الحين جايه
كانوا البنات بالحوش يحطون اللحم و الدجاج بالاسياخ و الامهات بالمطبخ و نطقت جوري و هي مبتسمه : اول ما شافها سألها عن شوق
حطت راسها العنود على كتف غلا : اخخ حلوين ماشاءالله تكفون سمعتوا و هو يتهاوش مع وتين و يقول احبها
ليان : حبهم حلو بشكل مو طبيعي
لجين : حتى حبك انتي و سُلطانك يجنن
نطقت جوري : صدق جود وين .............
عند جود اللي بعد ما شافت شعر مشاري تقدمت تصعد غرفتها سكرت الباب و جلست على طرف السرير تبكي بحرقه كانت عارفه انه حلق شعره علشان اذا طاح بعدين محد يشك بمرضه كانت عارفه بكل شي و رغم ذا كان يطمنها انه بخير سمعت صوت دق الباب و بقل حيله مسحت دموعها : تعال
دخل مشاري و ناظرها جالسه على طرف السرير تبكي سكر الباب و تقدم يجلس جنبها : ليش البكي جودي
جود ببكي : شعرك
رفع اكتافه بقل حيله : لازم جودي لازم ما ابي اي احد يشك بالمرض
جود ببكي : ليش مشاري ليش
مشاري مسك يدها : ما اقدر ما اقدر اقول لهم فيني سرطان والله ما اقدر
مسحت دموعها : وانا ليش قلت لي مشاري
مشاري : لاني ما ابي اخسرك مرتين اخاف جودي
جود ناظرته و ابتسمت و عيونها حمراء من البكي : ميشو ما يتركني ولا يخسرني لو مهما جرا و مهما طال مالي الا لك و مالك الا لي
ابتسم و هز راسه : و ميشو لك مو لغيرك والله و راح ابدا اخذ كيماوي قريب و اتشافى و نعيش مع بعض مع بناتنا
ابتسمت له : بناتنا
هز راسه و هو يبتسم و نطقت : طمني عليك دايم مشاري الله يخليك
مشاري : حاضر من عيوني ، انزلي يالله و انزل وراك وليد جايب شوي و حركات علشان عوض و شوق
مسحت دموعها : ان شاء الله
تقدمت تطلع من الغرفه و تنزل و نزل وراها و توجهوا للحوش ناظرتها لجين : جودي تعالي جهزي خبز البرجر
تقدمت جود تمشي و التفتت عليها ليان و غمزت : وش كنتي تسوين مع ميشو حقك
ضحك بخفه و هزت راسها بالنفي : ولا شي
ابتسمت ليان : واضح
نطق الجد : اي مشاري متى مقرر ملكتك
مشاري و بياله الشاي بيده : بعد ملكه سلطان ان شاء الله
ابو مشاري: يعني بعد بكرا
هز مشاري راسه بالموافقه و نطق ابو رنا : الله يكتب لكم اللي فيه الخير
صرخ عوض : لا يحترق الدجاج يا سيف
سيف اللي كان ياكل من الدجاج : ماعليك نعطيه لبسس حرمك
هبده على راسه : تخسي اعطي عيالي دجاج محترق
ضحك سيف : طيب طيب
عبدالرحمن تقدم لهم : سنه على ما تشوون و تولعون النار
تقدم فهد : ذي العرايس
ناظر سيف فهد : يمين بالله ان شفت دجاجه وحده ولا قطعه لحم ناقصه اشويك بدال اللحم
ضحكوا و تقدم سلطان لهم: انا اقول اشويه من الحين
ضحكوا و حط فهد العرايس على النار و نطق : فيك دوده سؤال مو حاله ذي
تقدمت ليان بالبرجر: برجر
التفت لها سلطان و نطق عبدالرحمن: حاطين الدجاج و العرايس شوي
مد يده سلطان و هو مبتسم : عطيني
قدمت له بوكس البرجر و ناظرت ابتسامته و التفتت للعيال اللي كانوا يناظرونهم و لفت تصد تمشي ضحك سلطان بخفه و التفتت للعيال و نطق عبدالرحمن: بسس والله
سلطان : محترمك و حاط بيني و بينك حدود لانك عمي ولا عرفت كيف ارد
عوض اللي كان يذوق من الدجاج و احترق بخفه : ذا غيور مو شي جديد
عبدالرحمن : ميت عليكم وش ابي بالمحبه و عذاب القلب
سيف اللي كان يقلب بالدجاج : اي والله عذاب
ناظره عوض بصدمه : وش عرفك بالعذاب انت
ضحك سلطان : اقول و لا
سيف وقف : لا لاتقول اقول لكم بعدين
فهد ناظر جوري اللي كانت واقفه مع البنات : والله المحبه مع الشخص الصح احلا شي بالعالم
عوض التفتت يدور عليها ولا حصلها: اي والله صدقت
سلطان : واحد يطربنا
سيف حط يده على صدره عندي :

الخاين يطلع بره
ماله مكان بقلبي

خصوني بس من شره
يكفي شره ربي

بدا يغني و يحرك اكتافه سمعه ابو مشاري : ان ما سكرت حلقك اعلمك والله اعلمك منو الخاين
تقدم يمشي لهم بالجلسة و يهز اكتافه و يغني :

قولوا لخوان العشق
شيطفي قلبي المحترق
ناظروه البنات و بدوا يضحكون و يصورونه و ناظروه الامهات اللي كانوا طالعين من المطبخ و كل وحده بيدها شي و ضحكوا و العيال كانوا يشوون و يضحكون عليه تقدم ابو مشاري بياخذ عقاله و انحاش سيف عند العيال ضحكوا عليه و الكل صار يضحك

كانت رزان جالسه بالحديقه بالمراجيح و حاطه السماعات بأذنها و تقدم لها خالد ناظرته و لا عطت اهتمام و نطق : نلعب سوني
نزلت السماعات : واحد من العيال انا علشان العب معك روح العب مع سيف
ضحك بخفه : وش فيك
رزان : لا والله هذيك المره فازت ليلي بذكاء و انت تقول غش وانا زعلت منك
تقدم يجلس جنبها : زعلتي مني
هزت راسها و نطق : اسف مو قصدي تزعلين علي بس اذا تحمست اقول كلام معرف كيف
رزان : ما يهمني
خالد : اسف طيب
رزان التفتت له : بسامحك لان جودي قالت لي اللي يسامح كريم و شخصيته قويه
ضحك بخفه خالد : طيب
حاوط كتفها و نطق : اي يا صديقتي تلعبين معي بالسيكل و نتحدي بعض
ناظرته و ابتسمت و هزت راسها بالموافقه و وقفت : بس مالي دخل اذا فزت
ضحك بخفه : طيب
تقدموا يلعبون بالسيكل
في مكان ثاني المستشفى كان صقر يحس بألم و اخذوه الشرطين الى المستشفى و نزل من سياره السجناء اللي كانت سوداء و مغيمه نزل و هو لابس لبس بني و بيده كلبشات كانت رجوله حره دخل داخل المستشفى مع الشرطين و تقدموا يجلسون ينتظرون دورهم التفت الشرطي الاول للشرطي الثاني و نطق : خله معك بروح الحمام و اجيك
هز الشرطي راسه و جلس مع صقر بالانتظار وقف الشرطي الثاني من نادت الممرضه بأسم صقر و تقدم لها الشرطي و كلمها : المتهم صقر اقدر ادخله قبل المرضى الباقين ولا لازم بالدور
الممرضه هزت راسها : حياك تقدر
التفت الشرطي و فتح عيونه بصدمه من عدم وجود صقر و صرخ بقوه : صقر
توجه لباب المستشفى بركض و نطق للسيكورتي: سكر البوابه في متعاطي و مجرم منحاش سكر بسرعه
سكر السيكورتي الباب و اخذ اللاسلكي و نطق : المتهم صقر انحاش
وصلها صوت الشرطي الاول بعصبيه : تستهبل امنتك عليه كيف ينحاش
جاء الشرطي الاول بعصبيه : فتش الكاميرات بسرعه بسرعه
تقدم الشرطي و بدا يتجه لغرفه الكاميرات و بدوا الناس يخافون و نطق الشرطي الاول بصوت عالي : لحد يخاف واللي شافه اتمنى يساعدنا
و تقدم يمشي يحاول يدوره في الممرات بس صقر كان خارج المستشفى من زمان قدر يطلع من خلال بوابه العمال و بدا يمشي على رجوله و قدر انه يحرر يده و مشى لي ما وصل لمكان تواجد بيت الجد سعد و وقف قدام الباب و ابتسم بخبث و هو جالس يسمع اصوات غناء و ضحكاتهم و ناظر نص باب البيت مفتوح فتحه بخفه شوي شوي و بدا يمشي بخطوات بطئه و قدر يدخل داخل البيت و توجه على طول يصعد الدرج

كانت بطلتنا بغرفتها جالسه تعدل مكياجها و ناظرت شماغه تحت مخدتها و اخذته وهي مبتسمه : حتى و انا زعلانه منك احبك اخذت الشماغ و لفته حول راسها ( عمامه ) ابتسمت برضى و نطقت : لو مو حر كان لبست فروتك اللي صار الكل يقلدني فيها ويسرق فروه محبينه
ناظرت كورنر القهوه و ابتسمت: شكلي براضيك بقهوه
تقدمت و بدات تدور البن و ضحكت بخفه : اكيد ليلي سارقته
طلعت من الغرفه و توجهت لغرفه ليان و بدات تدور البن
وصل صقر للطابق اللي فيه غرفه شوق و اللي كان الطابق الاول و بدا يدور بالغرف عن غرفتها و فتح غرفه و ناظر صوره لها على المكتب و هي متخرجه من الثانوي مع عبير و الجد سعد و عرف انها غرفتها سمع اصوات قادمه و تخبى ورا الباب و فتحت الباب شوق و دخلت وحط يده على فمها اول مادخلت و سكر الباب و فتحت عيونها بصدمه و طاح كيس البن و التفتت و ناظرت عيونه و عرفته هو صقر صقر مدمر حياتها و كابوس حياتها بدات تبكي بخوف ضحك بضحكات مستفزه : حتى لو تبريت منك و انسجنت وراك وراك لا تخافين مستعده ترجعين ذكريات طفولتك
هزت راسها بالنفي و هي تبكي و سحبها صقر و رماها على السرير حاولت تبتعد عنه لكنه سحبها و هو يضحك : طلعي صوت والله انهي لك اهلك كلهم والله خليني اخذ مرادي و اطلع

عند العيال ناظر عوض ساعته و عقد حواجبه : بروح اشوف شوق
هزو راسهم العيال و تقدم يدخل البيت و كانت شوق على حالها مسك صقر قميصها و فتحه بقوه و ناظر جسمها و ضحك : يالبيه
صرخت شوق بأقوى ماعندها و تقدم يحط يده على فمها : اسكتي اذبحهم والله
سمع عوض صياحها و تقدم يسرع بخطواته بالدرج و فتح غرفتها بقوه و ناظر صقر اللي حاط يده على فمها و ازرار قميصها مفتوحه و تقدم يسحبها من ورا : يا حيوان
رماه على الارض و بدا يضرب فيه و يضرب و يضرب و تهشم وجه صقر من الضرب و صرخ عوض بعلوا صوته : عبدالرحمننننننننن
سمعه عبدالرحمن اللي كان برا عند العيال و ضحك : صرت زوجته الثالثه
و تقدم يدخل البيت و يسمع اصوات و سب من عوض عقد حواجبه و تقدم يدخل الغرفه و ناظر صقر اللي عوض معتليه و يضرب فيه و شوق اللي كانت مصدومه و تبكي و ازرار قميصه مفتوحه نطق عوض بحده : لا تناظر عبدالرحمن لا تناظر
نزل عبدالرحمن راسه و تقدم يدخل و نطق : روح لها انا اتفاهم معه
وقف عوض و نطق : نادي وليد ولا احد يجي من عماتي ولا البنات و افهم عبدالرحمن اللي صار محد لازم يشوفه
حط رجله عبدالرحمن على بطن صقر اللي كان منتهى من الضرب و اتجه عوض لشوق اللي كانت تتنفس ببطء و مصدومه و تبكي بصمت ولا تحركت من وضعها كانت جالسه على السرير و ضامه رجولها تقدم لها عوض و حضنها بقوه : اسف اني تركتك اسف شوق اسف
بكت شوق بشهقات و بقوه و هو حاضنها و يسمي عليها : اسم عليك و على قلبك هدي علشان نفسك تنفسي شوي شوي قلبي انتي
بكت و كانت تبكي على جهه قلبه و غمض عوض عيونه و شدها له بقوه و بدا يقرى عليها و يسمع شهقاتها و التفت لعبدالرحمن اللي كان يكلم وليد : تعال معك الكلبشات بسرعه وليد صقر هنا
وليد اللي كان جالس بالحوش معهم وقف بصدمه : صقر هنا
عبير بصدمه : صقر وين و شوق بنتي شوق
ابو وليد : هدي عبير هدي
وقفت و بدات تبكي : شوق خالددد شوق و صقر هناا
وليد : عمه هدي عمه خليك هنا لا احد يجي سامعيني لا احد
و التفتت للبنات : ولا وحده تصعد و العنود كلمي عبدالله
هزت العنود راسها و عبير كانت تبكي و الامهات يهدونها و الجد كان خايف عليها صقر هنا وش راح يسوي زياده و الحال نفسه عند البنات ما كانوا عارفين وش صاير
بالغرفه ناظرها عوض و ناظر ازرار قميصها المقطوعه بعدها عنه و فتح قميصه و بدا يلبسها قميصه فوق قميصها و يسكره و يرجعها لحضنه وهو مو لابس شي يستر جسمه من فوق و ناظر عبدالرحمن و عرف فعلا حبهم لبعض و كيف خايف عليها و هو يقول : يعورك شي وش قوليلي كلي انتي قوليلي وش يعورك
شوق ببكي : قلتلك من زمان قلبي يعورني كثير
بكت و شدها زياده : جعله بروحي ياربي حطه فيني ولا فيها يارب وجعها كله يصير بقلبي ولا تتوجع
التفتت له ببكي : طلعني من الغرفه عوض
دخل وليد و معه الكلبشات : يا كلب
عبدالرحمن: استلمه
تقدم وليد يحط الكلبشات بيده و نزل له و شد شعره : نهايتك السجن
وتفل عليه و التفت لها عوض و نطق : تعالي معي يالله
وقف عوض و وقفت معه و كانت صاده حاوط كتفها عوض و غطى عيونها بيده : انا ادليك و امشيك تعالي
مشت معه و هو مغطي عيونها و محاوط كتفها و خرجوا من الغرفه و نزل يده من عيونها و حطها على كتفها و تقدموا يصعدون لشقتهم و توجهوا للغرفه سبقها عوض و تقدم يجلس على السرير و يتربع و فتح يده وهو مبتسم بخفه : تعالي يالله
بكت زياده و تقدمت له و رمت نفسها بحضنه : خبيني بحضنك عنه عوض خبيني لا تطلعيني الله يخليك تكفى عوض
شدها لحضنه و شالها يجلسها بحضنه و مسح على شعرها : اخبيك من كل الدنيا بحضني والله اخبيك و ابعد عنك كل اذى الدنيا هدي يا قلبي انتي علشان قلبك يا كلي انتي والله المره ذي ما راح اخليه والله
والله راح اخذ حقك شوق حق السنين كلها راح اخذه لك راح اخليه يجرب كل شي جربتيه بس هدي الله يخليك والله اني معك و احبك و اهيمك وانك اغلا انسانه بقلبي ولا احب اشوفك كذا
تقدمت تبعد عن حضنه ناظرها : اعطيك من ادويتك تهديك
هزت راسها و تقدم يفتح الدرج اللي جنب راسه و يأخذ من الادويه و المويه و يعطها و اخذت الحبوب و شربت المويه مسح على شعرها و مسح دموعها و نطقت بصوت مبحوح : يصير احط راسي على حضنك و انت جالس
عوض : يصير والله يصير كل شي تبينه يصير و حاضر و لبيه
تقدمت تحط راسه بين حضنه و بدا يمسح على شعرها و يده الثانيه ماسكتها بيدينها الثنتين بخوف التفت لجواله اللي كان يتصل و نطق : امي عبير
هزت راسها بقل حيله و اخذ الجوال يرد عليها : هلا يمه
عبير ببكي : شوق وين عوض
ناظرها عوض : معي
عبير : عطني اكلمها
نزل جواله : تبي تكلمك
هزت راسها بالنفي : ما ابي اكلم او اشوف اي شخص غيرك
ابتسم بخفه و هز راسه و نطق : سمعتيها يمه
عبير ببكي : سمعتها سمعتها انتبه لها
عوض و هي جالس يمسح على شعرها : بقلبي و عيوني
سكر جواله و ناظرها سرحانه و تقدم يقبل راسها و يكمل يمسح على شعرها بهدوء
اتصل وليد على الشرطه و جوا البيت و نزل صقر معه و توجه لبرا البيت و نطق : تستهبلون معي اذا انحاش مره ثانيه والله تودعون وظيفتكم
الضابط : ب..... قاطعه وليد بحده : ولا كلمه
التفت لحازم : بأمانتك حازم شوي و جاي المركز انا
حازم : ولا يهمك عندي ما ينحاش وانا ولد ابوي
اخذو صقر و ركبوه السياره و مشت السياره و دخل وليد البيت و كانوا كلهم مجتمعين بالمجلس و مسكرين الباب دخل و ناظرته عبير : وينه وليد
وليد : مسكناه لا تخافين ما سوى لها شي ، وين العنود
لجين : بالمجلس الثاني
هز راسه : تقدرون تطلعون من المجلس بس اللي صار اليوم ما تذكرونه قدامها سامعيني
وقف عبدالرحمن: بروح اشوفها
عبير بقل حيله : ما تبي تشوف احد
تنهد و تقدم يجلس و نطق مشاري : كيف هرب
وليد : بس ارجع نشوف كيف عمه بكرا اتوقع او بعد بكرا المحاكمه
هزت راسها بقل حيله و تقدم يجلس جنبها ابو وليد و طلع وليد من المجلس و نطق ابو وليد : عبير هدي نفسك علشانها
عبير ببكي : ليش ما وقفتوا معها ليش ما رفعتوا عليه قضيه ليش كنتم خايفين من مذلتي و مذلتها و لا خفتوا عليها من شرهه
وقفت و كملت : ليش غمضتوا عيونكم و انت يبه اكثر شخص عارف وش عانت منه شوق ليش ما قدرت توقفه عند حده
ابو وليد : عبير هدي عبير
عبير : اهدي من وش اقولك اني شفت بنتي مرتين تحاول ت*نتحر اقولك ان بنتي ما كانت تقدر تنام بدون علاجات اقولك اني عانيت معها قول لي خالد اقول زياده ولا اسكت
ابو مشاري : عبير محد راضي على اللي صار
عبير ببكي : انشغلتوا بحياتكم و انا عشت هنا و كان كل فتره و فتره يجينا ولا محد كان قادر يواجهه غيري حتى ابوي ما كان يقدر اذا صار في بنتي شي انتم ثاني اشخاص راح اتهمكم
عبدالرحمن: عبير اجلسي عبير
تقدمت تجلس عبير و جلس جنبها عبدالرحمن و حطت راسها على كتفه و بكت بهدوء على حال بنتها ..............
عند العنود اللي بعد ما صار كل شي دخلت المجلس الثاني و اتصلت على عبدالله و وصلها صوت عبدالله النايم : هلا
العنود : استاذ عبدالله موضوع ضروري ما يتأجل
صحى عبدالله برعب : قولي وش صاير قولي
العنود : صقر جاء اقتحم البيت
عبدالله وقف : وش لحظه الساعه توها المحكمه الشرطه و صقر
عقدت حواجبها : استاذ عبدالله هدي و اذا نقدر نستعجل بالمحاكمة افضل
تنهد و تقدم يجلس على طرف السرير : اكلمهم الحين و احاول و اذا ما قدرت بكرا الصباح اكلمهم بس طلع من السجن من الاساس
هزت العنود راسها بالنفي : ما طلع بس شكله منحاش اخذ لك كل الاخبار العدله من وليد و ابلغك
عبدالله: العنود بكرا او بعد بكرا بالكثير المحاكمه جهزي نفسك
العنود : جاهز بس قولي يلا و انا اجيك
ابتسم عبدالله : ذا العشم و مثل ما قلت اذا تلقيتي اي خبر بلغيني
العنود : ان شاء الله و اسفه اني صحيتك من نومك
ناظر عبدالله الساعه و ضحك بخفه : لا ولا يهمك انا اصلا انام بدري الغلط مو عليك
ضحكت بخفه و سمع صوت ضحكتها و ابتسم و التفتت للباب و ناظرت وليد و نطقت : خلاص أستاذ عبدالله اذا صار اي تحديث اقولك
سكرت جوالها و نطق وليد : وش قال
العنود : بكرا او بعد بكرا المحاكمه بيحاول يكلم المحكمه يقدمون الموعد
هز وليد راسه : العنود همتك بالقضيه ذي
العنود: وليد شوق اختي و زوجه اعز اخو عندي والله اخذ حقها و حق كل السنين افا عليك بس اذا صار شي جديد ضروري تبلغني
هز وليد راسه : ما عليك انا رايح المركز الحين و اذا صار ما صار بلغتك
العنود : انتبه وليد انتبه ذا انحاش مره يقدر ينحاش مليون مره
وليد : ما عليك انا موجود
العنود : انتبه لنفسك بعد
ضحك بخفه : طيب يا امي الثانيه
ضربته بخفه و ضحك و تقدمت تطلع و دخلت للمجلس الثاني و ناظرت عبير تبكي بصمت و حاطه راسها على كتف عبدالرحمن و الكل هادي ولا عارف وش يسوي تقدمت جلس على ركبتها قدامها : عمه
ناظرتها عبير بقل حيله و مسكت العنود يدها : راح نكسبها عمه والله و راح تعيشين براحه معها والله يا عمه والله راح تنسينه و يصير ماضي قديم قديم حيل
عبير ببكي : بس شوق مو قادره تنسى ما يهمني نفسي كثر ما تهمني هي
العنود ابتسمت : لا تخافين معها عوض و انتي عارفه عوض قد ايش يحبها و كلنا عارفين و شفنا ، عوض ما يتركها صدقيني
عبير رفعت اكتافها : اصلا ما تبي تشوف او تكلم احد غيره
وقفت العنود و بعد عبدالرحمن و تقدمت تجلس جنبها و يدها بيد عبير : شفتي انتي قلتيها بنفسك عمه الماضي اللي ما ينسى يجيه عوض الدنيا بالحاضر و ينسيه كل الماضي ، حاضرها قريب راح ينسيها الماضي و وعد مني لك والله ثم والله ان غير مؤبد ما راح ياخذ والله لو ابي اضحي بوظيفتي و حياتي علشان ياخذ المؤبد راح اضحي عمه شوق زوجه اقرب اخ لي و مثل اختي والله ما ارضى لها الضرر مو بس هي كل البنات والله ولا ارضى الظلم لأي شخص هدي من نفسك ولا تشوفك كذا
هزت عبير راسها و بدات تمسح دموعها و ناظرت سيف و ضحكت بخفه : جوعان
بدوا يضحكون و نطق : خرب على الشوي
العنود : ولا يهمك على ربح القضيه جايك مفطح
حط يده على بطنه : يالبيه اربحيها عاد
ضحكت و نطق ابو مشاري: كلٍ على همه سرى
فهد : محد مشتهى الاكل و ذا كل همه بطنه
وقفت العنود و نطقت و هي مبتسمه : جهز نفسك سيف للمفطح بكرا او بعده راح تاكله
ابو وليد : كلمتي عبدالله
هزت راسها : كلمته و بلغني انه يحاول يكلم المحكمه يقدمون القضيه
ابو مشاري : الله يكتب اللي فيه الخير
ابو رنا ناظر عبير : استهدي بالله و ناجحه بأذن الله
ناظرتهم عبير : ما كان قصد…… قاطعها الجد : ذا الصدق عبير ذا الصدق يا بنيتي و سامحيني وانت تدرين فيني و عارفه انا رجال كبير ولا اقدر اواجهه
هزت راسها بالنفي : مسموح يبه مسموح
وقف ابو وليد و صفق : يالله كل واحد يروح غرفته يالله
سيف : و الاكل
سلطان حاوط كتف سيف : امش نخلي خواتي يسون لنا
بدوا يطلعون و ناظرت ام وليد عبير : تبيني اجي عندك
هزت عبير راسها بالنفي و نطقت ام مشاري : عبير امانه عليك اذا احتجتي شي بلغينا
ام رنا وقفت : حنا خوات يا عبير و بنتك بنتنا و اعز اذا بخاطرك شي تبين تفضفضين لا يردك لسناك نسمعك والله و سرك بأمان
ابتسمت لهم عبير : ما تقصرون والله خوات ما جابتهم امي
تقدموا يطلعون و بقت عبير مع اخوانها و ابوها بالمجلس و نطق عبدالرحمن: عبير
ناظرته و نطقت بقل حيله : يصير نسكر الموضوع تعبانه من اليوم الله يخليكم
وقفت و تقدم ابو وليد يحضنها : عبير استهدي بالله و صلي لك ركعتين و والله ماني تاركها والله ولا واحد فينا راح يسكت
بكت عبير : تعبت خالد تعبت وانا اشوفها كذا قلبي يتقطع عليها والله
ابو وليد : والله كلنا والله ولا يهون علينا نشوفها كذا بس انتي هدي بالك و قالت لك العنود رابحين القضيه ان شاءالله يومين بس اصبري
عبير ببكي : صبرت ١٩ سنه لا تخاف اقدر اصبر يومين
ابو وليد : اسف اذا قصرت بحقك
هزت عبير راسها بالنفي : مالك ذنب الذنب ذنبي اني تزوجته
ابو وليد : لا عبير لا تسمعك شوق كذا و تتضايق والله
عبير و هي بحضنه : ان شاء الله
همست و كملت : كيف اشكر عوض على كل اللي قاعد يسوي معها
بعدها عنه و ابتسم : يحبها لا تشكرينه ولا مجبور على الاشياء ذي و كل شي طالع من قلبه
ابتسمت له عبير و هزت راسها : ابي انام
الجد : انتبهي لنفسك
تقدمت تطلع و تتجه لغرفتها و تنهد عبدالرحمن و نطق : اللي شفته مو قليل والله العظيم قلبي يتقطع
الجد : غلطتي و محد تحمل نتيجتها غير المسكينه شوق
ابو مشاري : الحاضر يعوض و ينسي الماضي لا تخاف يا يبه
ابو وليد وقف : قلتلك من زمان يبه لا تسكت بس وش اللي يفيد الحين
وقف الجد : لا تعاتبون و الله كثره العتاب تعبني و تحسسني بالذنب
ابو رنا وقف : الذنب علينا كلنا ، انا طالع غرفتي
بدوا يطلعون واحد ورا الثاني و بقى الجد واقف و تقدم يجلس بقل حيله : دمرت حياه البنت يا سعد ليش سكت ليش ما قدرت تواجهه
تنهد و كمل : يمكن لأنه اقوى مني و خفت عليهم يمكن من خوفي الزايد عليهم يمكن من حرصي عليهم بس والله ما كنت ابي ولا شي من ذا يصير
تنهد و وقف يخرج بعد ما عرف غلطته الصدقيه و توجه لغرفته ينام
كانوا العيال و البنات متواجدين بالمطبخ اللي بطابق البنات سكروا باب المطبخ و دخلوا و نطق سيف : يالله جوعان
لجين : تبون باستا ولا اندومي
تنهد فهد : صار بخاطري اللحم اللي احترق ولا اللي ما اتحرق اكلوهم البسس
ضحك سيف بخفه : جاك متحوري
العنود : قرروا بسرعه يالله
سلطان : جوعان الصراحه و نبي شي سريع اندومي اسرع
التفتتوا للباب اللي انفتح و دخل عبدالرحمن و نطقت جوري : بنسوي اندومي تبي
هز راسه بالموافقه و تقدم يدخل و نطقت غلا : طيب نوزع المهام حنا علينا الاندومي و انتم يا عيال تجهزون الصينيه و المشروبات
عبدالرحمن: بس تم
بدوا البنات يسون الاندومي و التفت سلطان اللي كان يطلع الكاسات لليان اللي كانت واقفه مع البنات و ناظرها ناظرته و ابتسمت بخفه طلع الكاسات و حطها بالصينيه و تقدم يوقف و يناظرها التفتت له و تقدمت توقف جنبه ابتسم و نطق بهمس : الله ياخذه لو ما جاء كان صرتي حلالي بكرا الحين الموضوع راح يتأجل قرن
ليان هزت راسها بالنفي: سُلطان انا اخترتك خليل لقلبي خلاص يعني لك لك لا تخاف بس اهم شي الحين شوشو
تكتفت سلطان و تسند على طاوله الدولاب اللي كانت وراه : عارف اننا طولنا كثير على ملكتنا بس فتره ان شاءالله و كل شي يصير تمام
ناظرت ليان سيف اللي كان يناظر الاندومي و حط يده على بطنه : اغلي ببطني يا غلاي انتي اغلا ما املك و تعالي دفي بطني
ضحكوا البنات و نطقت العنود : سيف بعد...........
عبدالرحمن التفت لهم : وين الباقي
لجين : اللي راح ينام و اللي قالبه علينا
عقد حواجبه عبدالرحمن: من اللي قالب
غلا : الزفته لمار
ضحك سيف بخفه و التفتت له و رفعت اكتافها : وانا عند ربي صادقه اختك ذي مجنونه
جوري : والله صدق تخيلوا كل ما جبنا سيره شوق تأففت و معرف وش
فهد اللي كان ياكل خيار : ما عليك منها لمار بعد تجيها جنيتها
ناظره سيف و تقدم له يأخذ الخياره اللي بيده و ياكلها ناظرته غلا بتقزز اكل من الخياره و رماها بالزباله ( الله يكرمكم ) تضايق من نضرات التقزز منها ولا عارف لها و تقدم يجلس فوق الطاوله و التفت لعبدالرحمن : بسرعه دور لنا حليب و اقلبه طبله
ضحك فهد : طبله طربان الليله رغم حزن زوجك و صاحبك علشان زوجته
تنهد سيف : الله يعين صاحبي مو بيدي شي لو بيدي كان شلت حزنه بقلبي ذا صاحبي و اخوي اللي اقاسمه و يقاسمني الاحزان قبل الافراح صاحبي اللي قاسمته كل سنيني و قاسمته لقمه العيش درسنا مع بعض و تخرجنا مع بعض و دخلنا نفس التخصص مع بعض كيف ما تبيني اهتم ولا ازعل لحزنه و هو شايل حزن حبيبه قلبه بقلبه فوق هموم الدنيا
سلطان صفق له : اهنيك والله ذا الصاحب الكفو
سيف صفق : يالله عبدالرحمن سنه
وقف عبدالرحمن و ابتسم : لقيته
سيف : يالله اغني و انت طبل و الباقي صفقوا
الكل : يلا
بدا سيف يغني :

حالي حالي حالي
حس بحالي يالغالي
انا بعدك عدم حالي
حالي حالي حال

بدأ عبدالرحمن يطبل بعلبه الحليب و بدوا البنات يصفقون و يغنون معاه و هو يهز اكتافه و جالس فوق الطاوله :

چنت روحك انت بيا
ما تنام الا على ايديه

ناظر غلا و كمل :

يعني ترضى لي الاذيه
هوايه غيبتك طالت

وقف و نطق : لحظه ذي ثانيه اهداء لليان و سُلطانها
ضحكوا من نطق سيف و طفوا البنات النار و نطقت العنود : يالله اطربنا
بدا يطبل على الطاوله بيده و يقول :

هذا حبيبي حبي يدردش
و ان يوم انا ما غازله يزعل يطنش

ضحكوا و نطقت لجين و هي تضحك : صدق تزعل تطنش
ناظرها سلطان اللي كان واقف جنبها و ضحك و همس : ما اقدر ما اغازلك و اغازل شعرك كل يوم اصلا
ابتسمت و ناظرهم عبدالرحمن بحده : بس غزل انت وياها
نطق سيف : يلا خلصنا من اول عشاق
التفت لفهد : وقف جنب عشيقتك يالله
ضحك بخفه فهد و ناظر جوري اللي توردت بالخجل و تقدم يوقف جنبها و حاوط كتفها و ابتسم : اطربنا و عطنا اهداء
بدا يغني و يطبل :

لا جاب الله فراق
يارب نضل عشاق
مانفترق فد يوم
حبك عجب يا زين
ما شفت مثله اثنين
بدا يغني و يحرك يده مع كلمات الاغنيه و يطبل و حاوطت جوري فهد اللي كان محاوطها و ابتسمت ناظرها و نطق : اي والله لا جاب الله فراق بينا و بين كل المحبين
كملوا غناء و التفت سيف لعبدالرحمن : اذا تعبت عط العلبه سلطان
سلطان : شكلك مطول بالاهدائات و نسيت الاكل
سيف : بعدين الحين نبي نغني
عبدالرحمن: يالله اطبل بس غني
ناظر سيف عنود و نطق : نودي عطينا غمزه منك تطيح عشره بسرعه
عقدت العنود حواجبها : ليش
سيف : بسرعه يالله
غمزت و بدا يطبل سيف مع عبدالرحمن و يغني :

انت معلم و حنا منك نتعلم
نسكت و انت موجود ما نرضى نتكلم
غنوا معه و بعدت شعرها العنود بغرور : اكيد تتعلمون مني دام اني المحاميه نودي
ضحكوا و نطق سيف : نكمل اخر اهداء و بعدها ناكل
حط يده على بطنه : لان جوعان
قلدته العنود : جوعان جوعان ابي اكل
ضحكو و التفت لعبدالرحمن: بدون طبله المره ذي
نزل علبه الحليب على الطاوله عبدالرحمن: اطربنا رغم شين صوتك
ضحك فهد بخفه : شين بس بالعراقي غير
سيف : واحد … اثنين … ثلاث يالله
بدا يغني :

احبك لو تحب غيري
و تنساني و تبقى بعيد
عشان قلبي بيتمنى يشوفك
في كل لحظه سعيد

ناظر غلا لمده و كانت صاده و متكتفه و لا تناظره تنهد و كمل :

و امشي معاك للاخر
سنين و سنين و انا صابر
و راح اصبر كمان و كمان

نطق سلطان : عاش ابو سلطان عاش
كمل غناء سيف و انتبه سلطان لنظرات سيف لغلا و همس لليان : اقولك سر
التفتت له و بنفس الهمس : وش
ابتسم : ناظري عيون سيف وين تناظر
عقدت حواجبها و ناظرت سيف و لفت لسلطان : وين تناظر
سلطان : ناظري صبرك شوي و تشوفين
ناظرت ليان نظرات سيف و التفتت لسلطان و بهمس : يناظر غلوي
هز سلطان راسه و هو مبتسم : اقول لك بعدين
ليان : لحظه قصدك ان في شي
سلطان : في شي من طرف شخص واحد
ناظرت ليان غلا و ناظرت سيف و بنفس الهمس : سيف من طرف سيف
هز راسه بالموافقه و ابتسمت ليان و بهمس : خلي بس تهدى الامور و عندي راح اطيحهم بشباك الحب
التفت لها سلطان : ذي حبيبتي
ضحكت بخفه و همست : ما ابخل في مساعده المحبين
سلطان : كفو كفو
على صوته سلطان : لو يسمعك طلال مداح كان اختارك تكون ولده
ضحكوا و وقف سيف غناء و ضحك و بغرور : وليش لا صوتي احلا من صوت مليون مطرب
العنود شغلت النار : يالله بلا خناق و قرروا هنا ولا المجلس
لجين : خلينا هنا احسن
نزل سيف من الطاوله و بدوا يحطون الصحون على الطاوله و يحطون الاندومي و جلسوا ياكلون و نطق سيف : اخخخ دافيه و لذيذه كذا تمر بكل جزء بجسمي
غص عبدالرحمن و ضحك و اخذ المويه يشرب : عوض وين يفهم لك ، التشبيه حكايه ثانيه
فهد : احمد ربك شبه بالطريقه ذي
ضحكت جوري : لا اخوك مو طبيعي قال ايش قال دافيه والله لو انها حضن
التفت لها فهد اللي كان جالس جنبها و همس : ليش حضني دافي
ناظرته و عضت شفتها و هزت راسها بالموافقه و توردت بالخجل و تقدم فهد يقبل راسها و نطق عبدالرحمن: بس عاد حركات متزوجين قدامنا
ضحك فهد بخفه : الرجل القيور
ضحكو و كملوا اكل و وقف سلطان بعد ما اخلص : وراي دوام يالله سلام بروح انام
والتفتت لليان : اشوف الصباح تصبحين على خير
ناظرته و ابتسمت : وانت من اهله
تقدم يطلع و نطق سيف : عطوني صحن سلطان اكل الباقي
ناظرته غلا بتقزز و ناظر نظراتها له تنهد بضيق و وقف : خلاص شبعت
فهد ضحك : ما يمديك تشبع
ضحك بضيق سيف : لا بس شبعت بالعافيه عليكم
تقدم يطلع من المطبخ و بقوا الباقي ياكلون و توجه لغرفته و تقدم يجلس على الكنب و تنهد : مو فاهم لك تكلميني ساعات عادي و ساعات تصدين و تتقززين مني وش وضعك بالضبط شوشتي عقلي اخاف ما يكون لي معك نصيب
تنهد و كمل : يارب اجعلها من نصيبي يارب انت قادر و عارف اني ابيها بحلالك
وقف و تقدم يفتح ثلاجته الصغيره و يطلع عصير و يأخذ شبس و جوكلت و يرجع يجلس و ياكل : محد فاهم على غيركم
كمل ياكل و اخذ جواله يطقطق

عند ابطالنا نامت و هي حاطه راسها على حضنه ناظرها و همس : عسى الصباح يمد لك راحه يدينه و تنسين الليله عسى صباحك يكون احلا من الليله
بدا يقرا عليها الاذكار و يمسح على شعرها و هي نايمه و ماسكه يده الثانيه خلص و تقدم يقبل راسها و هو مبتسم و اخذ يده و حطها على شنبه و بهمس : على ذا الشنب والله لأجيب لك حقك بكرا او بعده بالكثير و انسيك الماضي و اعوضك
نزل يده و حاول يبعد راسها بهدوء من حضنه و يسدحها و يحط راسها على المخده و تقدم ينام جنبها و حاوطها و شد عليها و همس : ليله هنيه اخيرا ليله و انتي بحضني اشتقت لك كثير احلامي راح تزين الليله لانك بحضني
غمض عيونه و هو مبتسم و بعد مده نام بهدوء و هي بين احضانه نايمه بعد البكي و بعد التعب

الساعه ٣ الفجر الكل نام و صار البيت هادي ما عدا عبدالرحمن كان جالس بالحوش الخلفي و يدخن و يشرب شاي و يحس بنسمات الهواء البارد و بحكم ان حيطان البيت قصيره قادر ان هو يشوف بيوت الجيران و ناظر بيت ام طلال و ناظر شباك احد الغرف و لمح اللي كانت جالسه و حاطه شال على شعرها و مغطيته و فاتحه الشباك و حاطه كوبها على الشباك و بيدها كتابها و تدندن مع صوت عبدالحليم اللي كان قادر عبدالرحمن يسمع صوته بخفه بحكم ان بيتهم قدام بعض :
اهواك و تمنى لو انساك
وانسى روحي و ياك
وان ضاعت تبقى فداك لو تنساني ............
اخذت كوبها و بدات تشرب و تقرا و تدندن بخفه ناظرها عبدالرحمن و ابتسم و هو يدخن هي ام العيون الناعسه و الرموش الكثيفه و اللي شامتها تحت مبسمها هي اللي استنشق ريحه عطرها و سرح بجمالها و طولها هي نفسها هي ، جلس يفكر وش كان اسمها و يناظرها و يشرب من الشاي فكر و فكر ولا قدر يتذكر : الجوهره
هز راسه بالنفي : لا ذيك صديقتهم بالجامعه ياربي وش اسمها وش
وقف و ناظرها تقرا و الكتاب مغطي وجهها نزلت كتابها و بدات تشرب الكركديه من كوبها و تتأمل الشارع و ناظرت بيت الجد سعد و الشخص اللي واقف و بحكم ان النور كان طافي بالحوش ما عرفت من هو اللي واقف بس شافت ظله و ارتعبت و تقدمت تدخل و تسكر الشباك : يمه مين ذا لا يكون
ناظرت كتابها اللي كان بعنوان ( صاحب الظل الطويل )
كملت : لا يكون ذا صاحب الظل الطويل
و كملت بلغه عربيه فصحه : ايعقل ان هو هو انت ، صاحب الظل الطويل و القبعه و العصاه السيد سميث اللتي كانت تكتب عنك جودي ابود ، لا استطيع التصديق انك واقعي
ضحكت بخفه هزت راسها بالنفي : هبله فطوم صاحب الظل الطويل خيال
تأففت و نطقت : بس شكله واحد من اخوانهم واضح من بنيه جسمه انه صغير بس مين ياربي فيني فضول حيوان كان يبصبص علي
اخذت كتابها و فتحته و كملت قرايه و هي تسمع صوت العندليب الاسمر المغنى العربي الاشهر عبد الحليم حافظ و تشرب من مشروبها

طفى عبدالرحمن دخانه و دعس عليه و تقدم يجلس : ابتليت بداء الحب شكلي
شرب من الشاي و تذكر شكلها لما شافها و هي معطيته ظهرها بالمطبخ و شعرها غمض عيونه : اتذكر ريحه عطرك لحد الحين موجود بأنفاسي والله وش سويتي فيني و بقلبي ، ناظرت عيونك الناعسات مره و لا قدرت اناظر غيرك من ساعتها و انتي في بالي
ابتسم و فتح عيونه و تقدم يدخل للبيت

صحت شوق و ناظرته نايم و سرحت تفكر باللي صار امس ، صقر امس كان بيرجع يت*حرش فيها من جديد امس فتح ازرار قميصها و كان ناوي عليها ناوي يشبع غيرزته القذره في بنته اللي من لحمه و دمه بنته اللي ما جربت حنانه ولا مره بنته اللي عانت منه كثير و تعبت بحياتها كثير منه ما كان لها اب كان لها عدوا ، شيطان ، كابوس ، كان جرح قديم و اليم جداً ولا قدرت تشفى منه ابدا ١٩ سنه و هي تعاني منه ١٩ سنه و هي مجروحه ولا شفى جرحها جتها افكار براسها وناظرته نايم بعمق ابتسمت بخفه و قدرت انها تنسحب من حضنه بدون لا يحس تقدمت تمشي و ناظرته قبل لا تطلع من الغرفه نظره اخيره و كأنها تودعه تودعه للابد تودع عوضها و كل اللي في بالها حالياً افكار ، افكار سيئه ، افكار من الشيطان و قررت تسمع لها من حزنها و ضيقتها
طلعت من الغرفه و توجهت للمطبخ بدا تفتح الدولايب بهدوب و تدور الي محتاجته اخذته و تقدمت تخرج من الشقه بهدوء و لا تسمع اي صوت الكل كان نايم بس جالسه تسمع صوت بعقلها يوجهها للافكار السيئه نزلت للطابق الاول و سمعت اصوات بالمجلس اسرعت و دخلت غرفتها و سكرت الباب ناظرت الغرفه و ناظرت السرير و كيس البن اللي طايح بالارض و كيف السجاد متحرك و ناظرت المكان اللي كان عوض يضرب فيه صقر نزلت الاغراض على السرير و تقدمت تدخل الحمام ( الله يكرمكم ) اخذ اللي تبيه بعدها تقدمت تجلس على الارض و السرير خلفها اخذ الحبوب ( الادويه ) من على السرير و بدات تفتحهم و ناظرت الشف*ره اللي اخذتها من الحمام ( الله يكرمكم ) بدأت تاكل الحبوب بكميات كبيره كبيره و بعدها رفعت كم قميص عوض اللي كانت لابسته و اخذت الشفره و بدات تجرح نفسها بقوه تحاول تعذ*ب نفسها و من داخلها كانت تحس انها تحتاج كل العذاب ذا تحتاج انها تتعذب و تتألم و تم*وت بدات تبكي و هي تجرح نفسها و تناظر دمها و بدات الحبوب تأخذ مفعولها و حست بدوخه و طاحت على جنب و اغمى عليها

صحى عوض و ناظر عدم وجودها جلس و نطق : شوق
التفت حوالينه ولا حصلها و قف و بدا يدورها و طلع من الغرفه و بدا يدورها بالشقه عقد حواجبه و تقدم يدخل يلبس تيشيرت كان من امس مو لابس تيشيرت اخذ أي تيشيرت قدامه و لبسه بسرعه و تقدم يطلع من الشقه و نزل للطابق الاول و سمع اصوات بالمجلس دخل و حسبها هي و ناظر عبدالرحمن: شفت شوق
التفت له عبدالرحمن اللي كان جالس على جواله : شوق ، لا اصلا محد جاء كلهم نايمين
تأفف و تقدم يخرج و قلبه قال له شوفها يمكن بغرفتها تقدم يمشي لغرفتها مسك قبضه الباب و فتح الباب : شو...... ما كمل كلامه و ناظرها طايحه جنب السرير و جنبها الحبوب و ناظر الدم و وقف متصنم للحظه و بعدها دخل و صرخ : شوققق
اسرع لها و مسكها و بكي : شوق لا شوق
قربها لصدره : شوقي تسمعيني شوق ردي علي قوليلي مقلب تكفين لا تختبرين معزتك الله يخليك
حط يده على مكان النبض بالرقبه و حس بنبضاتها الخفيفه و المنخفضه و صرخ ببكي : عبدالرحمن
بدا يبكي و يحاول يصحيها ما كان عارف وش يسوي يهتم بيدها اللي تغرقت بالد*م ولا ينتبه لنبضاتها لا تنخفض زياده كان مقربها لصدره و يحاول يصحيها و صرخ بحده بصوت عالي اكثر الكل سمعه : عبدالرحمن
عقد حواجبه عبدالرحمن اللي كان جالس و تقدم يوقف و يمشي له : وش بلاك ت..... ما كمل كلمته و ناظر شوق اللي بين عوض اللي كان يبكي و انصدم و هز راسه بالنفي و نطق عوض ببكي : بسرعه شغل السياره عبدالرحمن بسرعه
كان مصدوم بلع ريقه بخوف و اسرع لغرفته يجيب مفتاح السياره و بهل اثناء حسوا الكل بصوت عوض و صراخه و كلهم تجمعوا بالمجلس و عبير ببكي : قلت لكم ما راح يخليها
ابو وليد تقدم يجلس جنبها : هدي يا عبير هدي
هزت راسها بالنفي : ابي اشوفها ابيها
تقدم يدخل عبدالرحمن: لا احد يطلع تسمعوني
خرج من المجلس و سكر الباب و وقف عند الدرج : يالله يا عوض
عوض اللي كان يبكي اخذها و شالها بين يدينه حاول ما يبكي لكن ما قدر حبيبه قلبيه بين يدينه و مايعرف راح تعيش ولا تموت ولا قدر يسوي شي حس يدينه مربطه طلعت عبير من المجلس ببكي : ابي اشوفها خالد
تقدم معها ابو وليد و شافوا عوض نازل و شايلها بيده حطت يدها على فمها عبير بصدمه و زاد بكائها و طاحت على الارض و بصراخ : لا خالد لا بنتي يا خالد بنتي
تقدم لها ابو وليد يحضنها و التفت لعوض : اخذوها حنا نلحقكم بالسياره
مارد عليه عوض و تقدم يخرج و ناظر عبدالرحمن فاتح باب السياره الخلفي تقدم يحطها بالسياره و يسدحها و يجلس جنبها و سكر الباب و ببكي : عبدالرحمن بسرعه تكفى يا عبدالرحمن قلبي لا يضيع مني قلبي يا عبدالرحمن
بدا عبدالرحمن يحرك السياره و يسوق بسرعه

بالبيت اخذت عبير عبايتها و لبستها و ركبت مع ابو وليد و كانت طول الطريق تبكي و هو يهديها : هدي يأختي هدي
عبير ببكي : ذي ثالث مره خالد ثالث مره تبني اهدي و انتظر لما تضيع من بين ايديني
ابو وليد : ان شاء الله مو صاير الا كل خير ان شاء الله
بدات تبكي عبير و تتذكر منظر شوق وهي بين يدين عوض

عند عوض بالسياره لازال يبكي انصدم عبدالرحمن منه اول مره يشوفه يبكي بالطريقه ذي و هو عوض ، عوض اللي ما يبكيه شي ولا يهاب شي كسر هيبته و رجولته قدام كل الناس و بكي خوف من خسارتها ، ناظرها عوض و راسها بحضنه و بدا يمسح على شعرها و يده الثانيه ماسكه معصمها اللي فيه د*م و ببكي: شوق اصحي شوق الله يخليك لا تخليني شوق لا تخليني اواجهه الدنيا ذي بدونك لا تخليني وحيده ما اقدر بدونك تكفين اذا تسمعيني بس حركي يدك الله يخليك
بدا يبكي زياده ولا حصل منها اي رده فعل : ليش يا كلي انتي ليش والله كسرتي ظهري والله انكسرت بشوفتك كذا اصحي والله اسوي لك اللي تبينه تبيني اذبحه والله اذبحه بس اصحي تكفين
حط يده مكان نبضها و حس بأنه اخف من قبل بكي زياده : عبدالرحمن بسرعههه عبدالرحمن .........
تعليقات