📌 روايات متفرقة

رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم الفصل السادس عشر 16 بقلم جمان بنت عبدالله

رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم الفصل السادس عشر 16 بقلم جمان بنت عبدالله

رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم pdf الفصل السادس عشر 16 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم pdf الفصل السادس عشر 16 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم الفصل السادس عشر 16 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم الفصل السادس عشر 16

رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم الفصل السادس عشر 16 بقلم جمان بنت عبدالله

رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم pdf الفصل السادس عشر 16 بقلم جمان بنت عبدالله

زاد عبدالرحمن سرعته و بعد مده وصلوا المستشفى شالها عوض بين يدينه و تقدموا يدخلون و تقدمت الممرضه بالسرير و نطقت : وش حالتها
عوض بقل حيله : محاوله ان*تحار نبضها منخفض
اخذتها الممرضه و تقدموا يجلسون بقل حيله و عوض كان يبكي ناظره عبدالرحمن و قربه يحضنه تنهد و نطق : تصحى ان شاء الله
عوض ببكي ناظر يده : دمها بيدي عبدالرحمن بيدي كيف ما انتبهت لها كانت نايمه بحضني كيف ما انتبهت انها طلعت كيف ما حسيت عليها و انا اللي كنت احس اذا بس فتحت عيونها و احس بأنفاسها كيف كيف ياربي كيف ، يارب لا تختبر صبري بصحتها و فيها يارب و انت عارف حبها بقلبي
بعد عن حضن عبدالرحمن و نزل راسه و حط يدينه على راسه و بدا يحرك رجوله بخوف عليها و فكره توديه و فكره تجيبه
بعد مده التفت عبدالرحمن للممرضه اللي تقدمت لهم و وقف : وش صار
بعد يده عوض و ناظر الممرضه بقل حيله : بشريني و قوليلي انها صحت و ان مافيها الا العافيه بشريني و قوليلي ان كل ذا حلم
ناظرته الممرضه و كيف حاله و شعره مبعثر و عيونه حمره من البكي و نطقت : الحمدالله قدرنا نرجع نبضها لوضعه الطبيعي و راح نسوي لها غسيل معده لأنها اكلت كميات كبيره من الحبوب بس
وقف عوض و ببكي : بس وش قوليلي بس وش
الممرضه : فقدت دم كثير و تحتاج متبرع بالدم قادر ان هو يتبرع بكميه كبيره من دمه و فصيلتها نادره B-
و ماحصلنا
عوض حط يده على صدره : انا ، انا اعطيها روحي و عيوني و قلبي مو بس دمي خذي دمي كله بس تعيش بصحه و عافيه انا اتبرع لها انا
الممرضه : وش فصيله دمك
عوض : اقدر اعطيها انا O- اقدر والله اقدر تعالي خذي دمي كله و عطيها
هزت الممرضه راسها : تعال معي
عبدالرحمن: اجي معك
هز عوض راسه بقل حيله : ما يحتاج خلك هنا اذا صار شي تعال قولي و طمن قلبي
تقدم عبدالرحمن يجلس و مشى عوض خلف الممرضه للغرفه و نطقت الممرضه : تعال وقع بالاول على انك تتبرع بالكميه الكبيره ذي
تقدم عوض و اخذ الورقه و بدا يكتب بياناته و يوقع
اخذت الممرضه الورقه و نطقت :اجلس
تقدم يجلس بقل حيله
حطت الممرضه الشريط و بدات تدور وريد بيده و نطقت : ممكن تهدي لاني مو قاعده احصل اي وريد
اخذ شهيق و زفره و رخى يده و حصلت الممرضه وريد و نطقت : قبل كل شي عندك فوبيا من الدم او الابره و راضى بالكميه الكبيره ذي
عوض : خلصيني يا اختي خلصي قلتلك لو تطلب روحي اعطيها
بدات تحط الابره اللي تسحب الدم و ناظر دمه اللي جالس يمتلى بالكيس و طلعت الممرضه رجع راسه لورا و حس كأنه بحلم و الدنيا حوالينه غريبه و نطق بقل حيله : شوق
ماسمع اي رده فعل و بكي بهدوء نزلت دموعه الليله دموع الرجال اللي ولا شي قادره تنزلها نزلت الليله

دخلت عبير مع ابو وليد المستشفى و ناظرت عبدالرحمن جالس و مكتف يدينه تقدمت تمشي له و ببكي : وينها عبدالرحمن
ناظرها عبدالرحمن و وقف : جالسين يسوون لها غسيل معده لا تخافين مافيها شي
ابو وليد: متأكد عبدالرحمن متأكد مافيها شي
عبدالرحمن: والله مافيها شي والله
ابو وليد: عوض وين
تقدمت تجلس عبير و نطق عبدالرحمن : راح يتبرع لها بالدم
عبير بكت : دم
مسك يدينها عبدالرحمن: والله مافيها شي و شويات و تطلع والله هدي
حطت راسها على كتف عبدالرحمن بقل حيله و كان ابو وليد يمشي بتوتر و خوف و يدعي ناظر احد الدكاتره اللي كان واقف و عقد حواجبه حس انه يعرفه ما اعطى اهتمام و كمل يمشي و يدعي و يستغفر و يحاول يتذكر وين شاف الشخص ذا
عند عوض بعد مده امتلى الكيس بالدم ناظرته الممرضه مغمض عيونه بقل حيله : اخ عوض
ما اعطاها عوض اي رده فعل سحبت الابره بهدوء من يده و تقدمت تطلع لهم و ناظرت عبدالرحمن: ممكن تجيب له اي حاجه يا كلها لان فقد دم كثير و يحس بعدم الوعي
ناظر عبدالرحمن عبير و نطق : اجيك اجيب له شي و اجيك هدي لا تبكين
هزت راسها بقل حيله و نزلت راسها بين يدينها تبكي بهدوء مشى عبدالرحمن و شاف الاله حط الفلوس و اخذ عصير و كيكه و بعدها مشى عند عوض و شافه مغمض عيونه و بهمس : توقعت انك تحبها من اشياء كثيره شفتها بس الليله اثبتتلي صدق حبك
تنهد و تقدم له : عوض
تمتم عوض بكلمات : شوق
عبدالرحمن حاول يصحيه و قدم له العصير : اشرب عصير
شرب منه عوض و شوي شوي حس انه صحى : شوق عبدالرحمن
عبدالرحمن عطاه العصير : بخير اشرب العصير و اكل الكيكه لا تدوخ زياده
عوض بقل حيله : ما يهمني عبدالرحمن ما يهمني نفسي اهم شي شوق
فتح له الكيكه : بخير والله عوض والله اكل شوي و نروح لهم
اخذ عوض الكيكه و بدا ياكلها و يشرب من العصير و بعد مده نطق : خلينا نروح
تقدم عوض يوقف و ناظر كيس الدم و نطق : تتوقع كافي ولا اعطيها زياده
ضحك عبدالرحمن بخفه : كافي كافي لو يبون زياده كان خذوا
تقدم يمشي معه : لو تبي روحي اعطيها ذي شوق عبدالرحمن شوق مو اي احد ذي شوق اللي غيرتني و خلتني احب الحياه ذي اللي جددت شوقي و حبي للحياه
ابتسم عبدالرحمن بخفه : الله يخليك لها و يخليها لك تعال ابوك يسأل عنك يالله
تقدموا يمشون و ناظر عوض ابوه اللي كان يمشي و مشبك يدينه ورا ظهره و يمشي بقل حيله و عبير سانده راسها على الحيط اللي جنبها تنهد و تقدم يجلس جنب عبير بقل حيله و ناظر ابو وليد عيون عوض و اشر لعبدالرحمن يجي له تقدم له عبدالرحمن و همس : كان يبكي يبكي
هز عبدالرحمن راسه و هو مبتسم بخفه : بكى علشانها بكى بكي ما عمري شفت رجال بكى نفسه من حبها بقلبه بكى عليها و لما جت الممرضه تبي متبرع بالدم قالها اعطيك روحي بس اهم شي تعيش
ابتسم ابو وليد بخفه و حاوط كتف عبدالرحمن: معقوله ذا عوض ولدي اللي اعرفه اللي ما كان يحركه شي وش صار
عبدالرحمن بلغه عربيه فصحه :
الُحب قد يلمس قلوبنا من حيث لا ندري و يأتي الحُب على غفله دون قوانين و دون قواعد يأتي و يعوض و يجدد الحياه
ابو وليد ضحك بخفه : اسكت بس اسكت قال ايش قال حب خلنا من الحب ناظر هناك
ناظر عبدالرحمن و عقد حواجبه: وش فيه
ابو وليد ترك يده من كتف عبدالرحمن : احس اني اعرفه
ناظره عبدالرحمن: خالد لا تجلس توسوس
ابو وليد هز راسه بالنفي: مو وسوسه بس احس اعرفه
رفع اكتافه عبدالرحمن: يخلق من الشبه اربعين

عند عوض التفت لعبير و تقدم يحط راسها على كتفه : اسف عمه اسف اني تركتها ولا حسيت فيها و هي تطلع اسف
عبير ببكي : مو غلطتك كل الغلط غلطي انا ، انت مالك اي ذنب بالعكس جيت و عوضتها عن اشياء كثيره
تنهد عوض و ناظر الممرضات اللي خرجوا و شوق كانت بالسرير وقف و ناظرها و التفتت للدكتور اللي نطق : الحمدلله قدرنا ان حنا نساعدها
ابو وليد : ما تقصر يا دكتور
تقدم عوض يحضن الدكتور : انقذت روحي ، روحي اللي مااقدر اعيش بدوها كيف اشكرك
بعد عن حضنه عوض و ابتسم الدكتور : ذا واجبي بس انتبهوا لها و انتبهوا لصحتها النفسيه
تقدم يمشي الدكتور و نطق عبدالرحمن: نروح لها
تقدموا يمشون و بعد مده وصلوا للغرفه و جلسوا قدامها و بعد مده طلعت الممرضه : تحتاج رعايه و عدم ازعاج من حاب يدخل اول صحت الحمدالله
ناظرهم عوض و التفت لعبير : يمه ادخلي اول
ناظرته عبير و نطق : بس ... قاطعها عوض : انتي لك الحق اكثر مني ادخلي اول و بعدها ادخل انا
هزت راسها و وقفت تدخل عندها و تنهد عوض براحه و نطق عبدالرحمن : ارتاح هذي هي بخير ما فيها شي
عوض : كيف ارتاح وانا عارف ان هي من داخل متدمره قولي كيف ارتاح و قلبي مو مرتاح و متضايق من الدنيا
رجع راسه لورا و غمض عيونه ......
دخلت عبير الغرفه و ناظرتها كيف تعبانه و واضح على وجهها التعب ناظرت شوق عبير و صدت يمينها تناظر السستر اللي تركب لها الابره عقدت عبير حواجبها من تصرفها و تقدم لها و ابتسمت: الحمدلله على سلامتك
ماردت عليها شوق و تقدمت تخرج السستر بعد ما حطت الابره و نطقت عبير : شوق ماما ناظريني
مسكت دقنها عبير و كملت : ناظريني
شوق ببكي : بعدي عني بعدي
عبير : شوق
شوق حاولت تبعدها : ما ابيك بعدي عني بعدي
زاد بكائها : ابي عوض ما ابيك بعدي عني جيبي لي عوض و اطلعي ما ابي اشوفك
عبير بصدمه : شوق انا امك شوق
شوق ببكي : ما ابي اشوفك قلتلك ابي عوض نادي لي
ناظرتها بقل حيله و تقدمت تخرج و هي متكتفه ناظرها و فتح عيونه عوض و وقف : كيفها
عبير : تقول انها تبيك
رف قلب عوض و اسرع للباب يفتحه و ناظرها تبكي و تمسح دموعها و ناظر يدها الملفوفه و مضمده
سكر الباب و بكي ناظرته شوق و تقدم لها مسرع يجلس جنبها على طرف السرير و يحضنها و هو يبكي انصدمت بكائه و نطق : كسرتي ظهري حسيت روحي راح تطلع اخخخ الحمدلله انك صحيتي
شوق ببكي : اسفه عوض اسفه
قاطعها عوض و بعد عنها و بدا يمسح دموعها و هز راسه بالنفي : لا ليش الاسف حبيبه قلبي انتي تكفين كل شي الا اسف منك ما ابي اسمعها ما ابي اسمع الاسف من ثغرك
ناظرت عيونه و دموعه و ببكي نطقت : كنت تبكي
تقدم يحضنها : بكيت شوق بكيت خفت عليك كثير و خوفتيني عليك كنت خايف اخسرك خايف ما اشوفك مره ثانيه خايف ما اسمع صوت ضحكاتك و اشوف غمازاتك مره ثانيه خفت يصير لك شي و انا لحد الحين ما شبعت منك خفت كثير و بكيت
ابتسمت بخفه و بادلته الحضن : اوعدك ما يتكرر اوعدك والله عوض اخر مره
بعد عن حضنها و مسك يدها : كنت دايم احس فيك اذا صحيتي بس معرف وش صار الليله
بعدت يدها من يده و بدات تمسح دموعه : دموعك غاليه على قلبي غاليه كثير عوض ما ابي اشوفك تبكي وانت اللي تعطيني القوه ما ابي اشوف ضعفك الله يخليك
اخذ يدها اللي تمسح دموعه و قبلها و استنشق ريحتها : مو اغلا منك والله مو اغلا منك
ابتسمت له بخفه و نطق : خليني انادي عبدالرحمن
هزت راسها بالنفي : ما ابي اشوفهم
عوض بدا يمسح على شعرها : امي عبير تبين اناد.....
قاطعته ببكي : ما ابي اشوف اي احد منهم عوض ولا احد بس ابيك انت خلك معي ولا تتركني اخاف بدونك وجوده يريحني و يطمن قلبي
تقدم يقبل راسها و يمسح دموعها : حاضر ان شاءالله باللي تأمرين فيه
التفت عوض للباب و دخول الدكتور و كان دكتور ثاني غير عن الدكتور اللي اشرف على غسيل معدتها و عرفته من مشيته و تنهدت و كانت وراه هي و عبدالرحمن صدت شوق و مسك يدها و ناظر الدكتور الاوراق و نطق : الحمدلله على سلامتك بالاول و الحمدلله سوينا لك غسيل معده و كل الامور تمام تحسين بشي يعورك
ناظرت شوق عوض و نطقت : قلبي يعورني
ناظرها و شد على يدها يطمنها انه معها و كل شي راح يكون تمام
نطق الدكتور متعب : شوق انتي حالياً متضايقه و بس تصيرين بخير راح ارجع افحصك من جديد
دخل ابو وليد و التفت متعب لدخوله و ناظره و هو عقد حواجبه : خالد
ابو وليد: تعرفني
ضحك بخفه متعب : افا يا خالد
نزل الكمام و ضحك بخفه : متعب
ابتسم ابو وليد و تقدم يسلم عليه : يا هلا متعب
بعد عنه ابو وليد : من اليوم اقول ياربي مو غريب علي اعرفه
التفت لعبدالرحمن: ولد عمنا
تقدم عبدالرحمن يسلم عليه : السموحه ما اذكرك
ضحك بخفه متعب : كنت مسافر
لمحها واقفه و متكتفه و عرفها وهي كانت عارفته من اول ما شافته و نطق : بنتك خالد
هز ابو وليد راسه : بنت عبير و ذا عوض ولدي
بلع ريقه بضيق متعب و ناظر عوض اللي كان يبي يوقف يسلم عليه بس شاف صدها و شدها على يده و نطق : اذا خلصتوا تعارف ممكن تطلعون شوي
متعب ناظر الاوراق و التفت لعبير اللي كانت تناظر صد شوق : لا تخافين بنتك بخير بس الاحسن تتأكدين من صحتها النفسيه قبل الجسميه الشي .... قاطعه عوض بحده : ممكن تقول الكلام ذا برا
شوق بدات تبكي و بهمس : خلهم يخرجون
عبدالرحمن عقد حواجبه و تقدم لها : شوق وش فيك صاده
شوق ببكي و بحده : خلاص اطلعوا برا خلاص قلت لها ما ابي اشوف اي احد ليش خليتيهم يدخلون و انا قلت لك ليش تزوجتيه لو ما تزوجتيه كان ما صار لي كل ذا ليش سكتوا ليش ، قلبي سنين تعبان ليش محد كان يحس فيني ليش عوض هو الوحيد اللي قدر يواجهه خلاص بعدوا عني ما ابي اشوفكم خلاص تكفون
اخذ ابو وليد عبير : امشي عبير امشي نخرج
خرجت معه و يدها بيده و خرج بعدهم عبدالرحمن و نطق الدكتور : خليها تتغذى عدل
عوض : طيب
تقدم يخرج متعب و تقدم عوض يحضنها : ليش البكي ليش وش قلنا من قبل
شوق ببكي : دمرتني عوض دمرتني انا وش ذنبي قولي وش ذنبي اعيش كل ذا
عوض : مالك اي ذنب ولا الذنب ذنبك ولا ذنب امي عبير الذنب ذنبه شوق ذنبه
شوق ببكي : عوض تعبانه عوض
عوض : اسم الله عليك و على روحك من التعب
بعد عن حضنها و مسح دموعها و ناظر كيس الدم اللي كانوا حاطينه لها و حب يغير الموضوع و نطق : مين اللي متبرع لك بالدم ذا كله شكله مصاص دماء جسمه متغذي على الدم
ناظرت كيس الدم و عقدت حواجبها : معرف اكيد واحد متبرع
مسك يدها و ناظر عيونها : المتبرع ذا عوضك
ناظرته بصدمه و ابتسمت : تبرعت لي بدمك
هز راسه بالموافقه : تبرعت و لو طلبتي روحي عطيتك
تقدمت تحضنه : انت الشي الحلو اللي بحياتي الشي الحلو والصح بين كل الاشياء الغلط و السيئه و اجمل شي صار لي بحياتي
ابتسم و بادلها الحضن : يا حلو حظي دام اني اجمل شي صار بحياتك
بعد عنها و كمل : تبين تاكلين
هزت راسها بالنفي و نطق : ما يصير كذا راح اتصل على نودي تسوي لك بان كيك انتي تحبينه
شوق : لا عوض لا تتعبها
اخذ جوالها و اتصل عليها و نطق : صاحيه انتي تعبك راحه للكل
ردت العنود و نطق : نودي اطلب
العنود : اطلبني
عوض ابتسم و ناظر شوق : زوجته اخوك تعبانه تسوين لها بان كيك
العنود : بس تم يجيها الحين احلا بانكيك وش تبي بعد
التفت لها عوض : سمعتي
هزت راسها بالموافقه و نطق : راح اتصل على سيف انتي اذا خلصتي عطيه و انا اخليه يجيب الاكل هنا
العنود و هي تضحك : صدقني راح ياكلهم قبل لا يوصولون لكم
ضحك عوض بخفه و رجعت راسها لورا شوق و ناظرت ضحكته و نطق : سوي زياده دام كذا و اي لا تنسين حطي فرواله كثير
ضحكت العنود بخفه : ان شاء الله
كانت تناظره و هو يكلم العنود و يضحك و تناظر شعره المبعثر ابتسمت و بدا يكلم سيف : اي الحين تسوي نودي لا تاكل منه سيف و جيب معك عصير شمندر
سيف ضحك : مطعم انا مطعم
ضحك بخفه : خلص خلص
سيف تنهد : محد قدر ينام وش صار
عوض : بعدين
سكر عوض الجوال و ناظرها جالسه تناظره و ابتسم لها : خلصتي تأمل
عدلت جلستها و ضحكت و بانت غمازاتها : خلصت
تقدم يقبل خدودها : اعشق غمازاتك اعشقها يا بنت
ابتسمت و من داخلها كيف كنت بسوي الشي ذاك كيف فكرت انت*حر ، كنت راح افارق حنيتك و وجودك بحياتي فكرت بالاشياء السيئه و نسيت افكر بالاشياء الحلوه اللي هي انت لو بس فكرت فيك بذيك اللحظه ما صار اللي صار الله ياخذ بليس

بعد ما طلعوا من الغرفه تقدمت عبير تجلس بقل حيله و تحط راسها بين يدينها و نطق الدكتور متعب : طبيعي الشي ذا فتره و يرجع كل شي طبيعي و اكدت عليه تتغذا عدل و ما عليها الا العافيه ان شاءالله
ابو وليد : ما تقصر
متعب : واجبي
لمحها و صد يمشي و تقدم عبدالرحمن يجلس و بقى ابو وليد واقف و نطق عبدالرحمن: ذا ولد عمنا صدقي ما عمري شفته
ابو وليد تنهد : كان يدرس برا و عاش هناك ما تذكر
تذكر و هز راسه : اي اي كأني تذكرت
ابو وليد ناظر عبير : وش فيك عبير قالك ما فيها الا العافيه ليش خايفه
عبير رفعت راسها : ما تبيني خالد ما تبيني ........
عبدالرحمن شبك يدينه ببعض : اللي صار مو قليل عبير مو قليل ابداً من بدايه حياتها لي اليوم ذا كل شي عاشته شوق صعب و فتره و تلين و ترجع نفس قبل الحين متضايقه و ما الومها تصد
عبير : بس ما صدت عن عوض
عبدالرحمن ابتسم و مسك يدها : لانه عوض عبير عوض اللي عوضها عن كل شي عوض اللي وقف بوجه صقر كذا مره عوض اللي ما تركها ولا يوم عوض اللي تبرع بكميه كبيره من دمه لها عوض اللي لو تطلب روحه عطاها عوض اللي قدم لها الحب بالطريقه اللي كانت تبيها و تحتاجها عوض اللي يفهمها من نظره عوض اللي اذا كنا كلنا جالسين يتركنا و يناظرها و يبتسم لها عوض اللي يسعدها دايم و انتي شفتيها كيف تكون معه كيف تضحك و تبتسم شفتي و كلنا شفنا شوق تغيرت للاحسن مع عوض عبير و ما تبينها تطلب شوفته و ترفض شوفتها و حنا سكتنا سنين لو انا منها كان سويت اكثر من الصد هدي انتي و ماعليك يومين و ترجع نفس قبل ذي شوق اللي رغم كل شي ما يقدر قلبها يقسي حتى لما ظلمناها قلبها ما قدر يقسي علينا
عبير : عارفه و الله عارفه بس ابي اتطمن عليها عبدالرحمن
ابو وليد : عبير حبيبتي انتي والله مافيها الا العافيه و صدقيني وجودها مع عوض احسن من وجودها معنا و هي ما تبي تناظرنا و تصد
تنهدت عبير : طيب بس نجلس شوي بس شوي على ما تنام و بعدها نرجع البيت
ابو وليد تقدم يجلس : اللي تأمرين فيه

بالبيت كان الصمت سيد المكان و العنود و البنات بالمطبخ جالسين يسون لشوق الاكل و نطقت ليان بخوف : بنوتات الحين وش صاير لا يخوفونا
جوري اللي كانت تقطع الفراوله : الصراحه معرف كل اللي اعرفه ان شوق بالمستشفى وش صار وش حصل الله اعلم
غلا اللي كانت تساعد جوري : بنات تتوقعون صاير لها شي كبير
جود : بنت لا تفاولين عليها اسم الله عليها
غلا : اسم الله عليها اعرف بس خايفه الصدق عليها
العنود اللي كان تحط خليط البان كيك على النار : اللي عرفته انها بالمستشفى و انها بخير لا تحاتون زياده ما اقدر اعطيكم
دخل سيف : هاي صبايا
العنود ضحكت : شرف الجوعان
لجين : سيف اعترف شميت الريحه و جيت
تقدم يناظر البان كيك : اي والله بس مو جوي الاكل الدلوع ذا
ضحكوا البنات و نطقت العنود : تجهز جايك مفطح
صفق سيف : عاشوا عاشوا عاشوا عاشوا ايوا ايوا عاشت المحاميه عاشت
جود : التعزيز ذا وراه مصلحه
ضحك سيف: علشان تتوصى عدل بالمفطح و مايكون كله شحم
العنود : انا العنود انا ، لا تخاف بجيب لك احسن خروف
سيف : كفو بنت عمي كفو
تقدم يسحب الكرسي و يجلس : يالله انا منتظركم تخلصون
ناظر غلا اللي كانت واقفه مع جوري قدامه و تقطع الفواكه ابتسم بخفه و تذكر كلامها امس و تقدم يأخذ من الفراوله اللي كانت تقطعهم ناظرته و ضربت يده بخفه اخذ الفراوله و اكلها و نطقت : حق شوق خير استغفرالله
رفع اكتافه و ابتسم : اشتهت
غلا نزلت السكين و تكتفت : اشتهيت افتح الثلاجه و روح اكل مليانه الثلاجه اكل ما طاحت عينك الا على ذا
وقف و نطق : اي ما طاحت عيني الا عليه
ناظرتهم ليان و ناظرت نظرات سيف و ابتسامته لها و ابتسمت و همست : قريب قريب
التفت سيف للعنود : انا برا بالحوش
تقدم يطلع و دخلت لمار و هي تتمغط: الساعه خمس الفجر وش مصحيكم كلكم
ما ردوا البنات و ناظرتها العنود من فوق لتحت و التفتت للبانكيك و بدات تحطه بالصحن و نطقت لمار : جالسه اكلم الحيط انا والله لو كلمته كان رد علي
جود : روحي كلمي الحيط
ناظرتها لمار و شمقت لها و تقدمت تخرج من المطبخ و نطقت جوري : ذي وضعها متى يبين بالضبط
العنود : قريب قريب ما عليك
التفتت العنود لجوالها و ابتسمت ناظروا البنات ابتسامتها و ضحكوا ناظرتهم : شفيكم
ليان غمزت : انتي شفيك تبتسمين
حطت جوالها على اذنها : ولا شي
وصلها صوت عبدالله اللي كان يركض و وقف يلهث : اهلا العنود صباح الخير
العنود : اهلا استاذ عبدالله صباح النور
كانوا البنات قريبات منها و يتسمعون يبون يعرفون من تكلم و نطقت : وش صار على الموضوع
ابتسم عبدالله: الليله العنود الليله انتصارنا الليله
نطت العنود بحماس و صرخت : يس يسسس
عقدوا البنات حواجبهم و نطقت بحماس : متى عبدالله متى
سمع حماسها و فرحتها و كيف نطقت اسمه لأول مره بدون أستاذ و نطق : الساعه ١٢ الظهر
العنود بفرحه : بس تم جاهزه
عبدالله: واثق فيك
ابتسمت : شكرا
سكرت جوالها و التفتت للبنات: خلصوا و عطوا الاغراض سيف
تقدمت تطلع من المطبخ بفرحه و هي تركض التفتتوا البنات لبعض و ضحكوا جود : شفيها وش سمعتوا
لجين : سمعت محكمه شي بس ما فهمت
ليان فتحت عيونها : لحظه لحظه محكمه كانوا رافعين قضيه على صقر
جوري : اي صح و قالوا ان بيخلونها يا اليوم او بكرا
غلا : ما سمعت شي بس واضح ان الشي متعلق بالقضيه ذي
ليان : الله يستر ، بنات خلصتوا
جوري : خلصنا
ليان تقدمت بتخرج و سحبت لجين معها : حنا بنطلع
اذا خلصتوا عطوا الاغراض سيف
عقدت حواجبها لجين : وش فيك
تقدموا يخرجون و توجهوا للحوش : العلم اللي جاني في طيور حب
ابتسمت لجين : بين مين و مين
ليان : غلاوي و سيف
فتحت عيونها بصدمه : قولي والله
هزت راسها بالموافقه : ابيك ترسلين لجود ان لولوه صحت و بكذا تخرج من المطبخ و انا برسل لجوري ان عمتي تبيها و بكذا يدخل المطبخ و يأخذ الاغراض و يشوفها بروحهم
لجين بفرحه : بس تم
ارسلت لجين لجود اللي ناظرت جوالها و التفتت للبنات : بنات كملوا بشوف لولو
تقدمت تخرج و ابتسمت غلا : يا عمري جودي تحبهم كثير
هزت جوري راسها و هي مبتسمه: مره صدق تنفع تكون امهم
ناظرت جوري جوالها : بشوف ماما كملي عني تكفين
غلا : روحي ما عليك اصلا خلصنا كل شي
تقدمت جوري تخرج و عند ليان و لجين مشوا للحوش الخلفي و ناظروا سيف اللي كان منسدح على الكرسي و يطقطق بجواله و يلعب بشعره و نطقت لجين : سيف خلصنا الاغراض بالمطبخ
وقف سيف و تأفف : طيب كان جبتوهم يعني
تقدم يمشي و ابتسموا البنات دخل سيف المطبخ و ناظرها جالسه ترتب الاغراض
مشى و فتح الثلاجه يحاول يلفت انتباها بأي شي و اخذ مويه و فتحها و بدا يشرب ناظرته و نطقت : هذي الاغراض
نزل المويه و مد يده : عطيني ياهم
تأفتت و تقدمت تاخذهم و مشت له و صارت مقابل له و عطته و لامست يده يدها ابتسم بخفه و تقدمت تخرج من المطبخ بدون اي رد تنهد و تقدم يخرج من المطبخ ناظروه لجين و ليان و نطقت ليان و هي متكتفه : الحب واضح من طرفه و غلوي مو معطيته وجه
لجين : وش نسوي
ليان : يبي لها تفكير
لجين : فكري وانا بروح اكبر المخده
تقدمت تدخل البيت و دخلت وراها ليان

عند العنود اللي بعد ما طلعت من المطبخ توجهت للمجلس و هو مبسوطه : اليوم المحكمه
وقف وليد : قولي والله
العنود بفرحه : والله والله الساعه ١٢ الظهر اليوم اليوم
فرح الجد بقل حيله : بلغتيهم
العنود : لا توا كلمني أستاذ عبدالله و بلغتكم على طول بس الحين ابلغهم
ابو مشاري: الحمدالله
وليد : يالله انا طالع
العنود التفت له : انتظرني البس و اجيك
سلطان : انتبهي لنفسك نودي
طقت له تحيه ضحكوا و تقدمت العنود تطلع من المجلس و تتوجه لغرفتها و خرج بعدها وليد و كانوا الرجال جالسين بالمجلس تنهد ابو مشاري : تروحون المحكمه
ابو رنا : يبه تروح
نزل راسه بقل حيله : روحي انتم انا ما اقدر
مشاري : روح جدي روح راح تنبسط اذا لقتك
سلطان : جدي روح و وقف بوجه صقر معهم روح
الجد بقل حيله : ما عندي مشكله واقف بوجه بس ما اقدر اواجه شوق و عبير بعد كل شي
ابو رنا نزل بياله الشاي : يبه يمكن غلطنا عطيناه عبير بس ما كنا نعرف انه كذا
ابو مشاري : صح يبه الرجال كان و النعم فيه معرف وش تغير
مشاري : جدي ماضي و انتهى و خلنا نعيش بالحاضر و نخطط للمستقبل ..........
سلطان وقف : جدي المحاكمه الليله و راح ينتهى صقر و راح ينتهي على يد العنود لا تلوم نفسك ، سلام
تقدم يخرج و نطق الجد : بس غلطتي
ابو مشاري هز راسه بالنفي : غلطتنا كلنا يبه و خلاص راح نصلحها
الجد : ما اقدر اروح خلوا عبدالرحمن و خالد و عوض يروحون
مشاري : هي محاكمه بالاخير ف وجودنا و عدمه واحد اهم وجود و جود شوق و عبير
ابو رنا : الله يكتب اللي فيه الخير
عند العنود دخلت غرفتها و الفرحه مو سايعتها الليله المحاكمه و اول محاكمه لها فتحت دولابها و طلعت بليزر كحلي و بنطرون كحلي و تحته قميص ابيض بدات تلبس و تتجهز و قفت و ناظرت روب المحاماه و اخذت الفحم و بدات تولعه و تبخر الروب : الليله انتصاري بأذن الله و انتصار شوق
نزلت المبخره و بدات تجمع اغراضها و تلبس كعبها و اخذت اللابتوب و اخذت الروب و لبست عبايتها و تقدمت تنزل من الدرج نزلت بثقه و شافها وليد و بدا يصفق : عاشت عاشت
مشت بثقه و نطقت : جاهز
وليد : جاهز بس قوليلي وش جايه تسوين معي
ابتسمت العنود و تقدمت تخرج معه : نوصل المركز و تعرف
تقدموا يركبون السياره و بعد مده وصلوا المركز و دخلت العنود معه بثقه و الكل التفت لها من دخلت معه للمكتب و نطق : يالله وصلنا وش مخططه له
ابتسمت العنود : ولا شي بس كذا قرصه صغيره لصقر
ضحك وليد بخفه : طيب طيب بس اخلي احد الضباط معك
العنود : ما يهم اهم شي اعطيه القرصه
اخذ الجوال وليد : عزام تعال
سكر الجوال و نطق : اجلسي
تقدمت تجلس و نطق : وش مخططه تقرصينه فيه
العنود بعدت شعرها بتفاخر : سر بس راح تعرفه بالمحكمه
طق الباب و نطق وليد : تعال
دخل عزام وضرب له تحيه و نطق وليد : اخذ المحاميه العنود لزنزانه المتهم صقر و خله يستعد الليله المحاكمه
هز عزام راسه و وقفت العنود و مشى عزام و هي تمشي معه بثقه و هيبه و بعد مده وصلوا عند زنزانته و نطق و هو صاد : راح اوقف بعيد اذا تبين تتكلمين معه بشي
هزت راسها و بعد عزام و و شغلت المسجل علشان تسجل محادثتها معه نطقت بحده : صقر
صحى صقر اللي كان نايم و ناظرها و ضحكت : هههه صدق اللي قال من يضحك اولاً يبكي اخراً و انت ضحكت بالاول و الليله راح تبكي
جلس صقر : والله انك حلوه شرايك لا من شاف ولا من درا
ضحكت العنود و رفعت حواجبها و تكتفت : يعني مقرر تعيد اللي سويته لشوق لي
ضحك صقر : شوق ذي تسليه تسليت فيها من يوم ما كانت صغيره و تسليت بتخويفها و هي مراهقه و بزره تسليت بضربها و ضرب امها بس شرايك تساعديني اطلع من هنا و تكونين الاصل
ناظرته و نطقت : اخذت المطلوب استعد للمحاكمه استعد انك تنذل بمحاكمه وحده راح اطيحك وانا العنود بنت خالد
تقدمت تمشي بثقه و ناظروا الضباط ثقتها و قوتها و توجهت لمكتب وليد و اخذت اغراضها : توصلني للمكتب
وقف وليد : يالله
تقدموا يخرجون وهي فرحانه حصلت دليل زياده بنطق صقر فوق الادله اللي عندها يعني مافي مفر لمهربه

بالمستشفى وصل سيف و توجه للغرفه ناظر عبير و عبدالرحمن و ابو وليد جالسين و تقدم يسلم :السلام عليكم
ناظره عبدالرحمن: وش جابك
رفع سيف الاكياس : عوض طلبني اجيب لهم اكل
ابو وليد اشر على الغرفه : ذي غرفتهم
ناظرته عبير : سيف
سيف : عارف انها ماتبي تشوفك عارف و ناداني عوض علشان اجيب الاكل و اغير جوها شوي مدري من قالهم اني مهرج
ضحك بخفه عبدالرحمن: كلنا ثقيلين مانعرف نمزح مثلك
ابو وليد بضحك : عسى الاكل وصل كامل
ضحك سيف و تقدم عند الباب تلثم و نطق: كامل كامل
فتح باب الغرفه و التفتوا عليه شوق و عوض دخل و بدا يغني و يرقص و يهز اكتافه :

عطشانة لشوف عيونه
ضايع العقل من دونه
امانة ان شفت شويقي
من عيونه تبوسونه
شلونه شلونه شلونه يا يمه
شلونه شلونه

ناظره عوض و ضحك : شوفي الخبل ذا
ضحك شوق بقوه ضحكه طالعه من كل قلبها ناظر ضحكتها و تقدم يقبل يدها : عساها دايمه
نزل سيف الاكياس و اخذ المسباح من جيبه و بدا يدبك :

ادبج حيل وشد بساع
يا محلا الدبج ع القاع
مريض بطقم اللماع
يا محلا القلابيه
ضحكوا و نطق عوض : سيف و اغانيه الهابطه طالعي كيف يدبك
ضحك و مسحت دموعها من الضحك و قف سيف و نطق : استراحه محارب اكمل شوي
نزل اللثمه و تقدم لهم بالاكياس : عاد اذا لقيتي البانكيك شويه اعرفي انه مسروق
شوق : بالعافيه ولا يهمك
اخذ عوض البانكيك و بدا يفتحه لها و حط لها الطاوله و تقدم يجلس جنبها و نطق : جبت العصير
فتح سيف الكيس الثاني : جبت و جبت فطاير لك و لي
اخذ عوض العصير و فتحه لها و بدات تاكل من البانكيك : قول لنودي اني اشكرها
قرب منها العصير و شربت من يده و نطق : ان شاء الله
نطق سيف : بسرعه قرر حلوم ولا فلافل ، راح اخذ الفلافل ف اخذ الحلوم
مد يده عوض : اي شي عادي
عطاه سيف الفطيره و كان واقف جنبهم و نطق : ما قلت لكم وش صار
شوق : وش صار
سيف بحماس : صارت هوشه بالجامعه بين اخت عمر و ذولاك
ضحكت شوق بخفه : قالت لي
هز راسه سيف و هو ياكل : اقولها مره ثانيه مره تضحك
عوض اللي كان ياكل : قول
التفتت عليه شوق و ناظرت الفطيره : ابي شوي
قدم لها الفطير و اكلها بيده ناظرهم سيف و نزل راسه و ابتسم اكلت من الفطيره و نطق عوض : تبينها
هزت راسها بالنفي : لا بس كنت ابي شوي بكمل البانكيك ما عجبتني حامض
عوض : اللي يعجبك ، كمل وش صار بالهوشة
سيف بحماس : اي يالله ، طبعاً ذولاك بدوا يقولون كلام من تحت الطاوله و البنت ما تحملت
ضحك و نزل فطيرته و بدا يقلدها و رفع اكمام ثوبه و نطق : وقفت و رفعت اكمام اللابكوت و ربطت شعرها
و تهجمت لهم
ضحك شوق : ما قالتلي كذا كمل
تقدم سيف لعوض : راح امثل الهوشه عليك
ناظرها عوض و كيف متغير مودها و جوها و صارت احسن و تضحك : والله اذا بشوف الضحكه ذي راضي ، مثل مثل
ابتسمت له وهي تاكل و مسك سيف شعر عوض و نطق : مسكت شعرها و بدات تضربها البنت ذي ما عندها غير شد الشعر
كمل و هو يقلدها : شكلج تبين تنطقين جسمج يحكج
ترك شعر عوض و كمل طبيعي : و بدات تضرب فيها و تضرب و تخيلوا اعتلتها و بدات تضرب و هذيك تحط يدها على وجهها و تصرخ
عوض عقد حواجبه : اي وحده
ناظرته و نطقت بسرعه : وش عليك اي وحده خلاص سحبوا الماده لايكون عاجبتك و تبي سنابها بعد ذا الناقص بعد تسأل اي وحده ، اسمع الهوشه بدون لا تعرف اي وحده و ليش خايف عليها من الضرب مثلا و لا وش
ضحك عوض بخفه و نزل راسه سيف يضحك و نطق عوض : ما تهمني بس بعرف اي وحده تكفخت فضول
شوق و هي جالسه تاكل : خلي فضولك ذا يندفن علشان لا افجر فيك قدام سيف
ضحك بخفه و همس لها : افا تفجرين بحبيبك
سيف كان يمثل انه مشغول بالاكل و نطقت بنفس الهمس : تخسي تكون حبيبي ، حبيبي ما يهتم للبنات ولا يبتسمون له البنات و لا ينبسط اذا البنات يبتسمون له
ضحك عوض : حبيبك ينبسط اذا البنات ابتسموا له لانه وقتها يشوف غيرتك اللي يعشقها
شوق : سكر الموضوع و شربني عصير خلص
ضحك بخفه و قدم لها العصير : طيب
ناظر عوض سيف اللي يمثل الانشغال و ضحك : كمل
سيف : يالله نكمل بعد هوشتكم ذي يالبيه يا هوشه المحبين حلوه
ناظر عوض شوق اللي جالسه تاكل و ابتسم و كمل سيف و هو يمثل دخول عمر : طبعاً دخل عمر و حاول يكون عصبي بس هو بصوب و العصبيه بصوب و جاء حاول يفك بينهم
ضحك و كمل : تذكرون هذيك اللي كانت تناديني سيوفي
ضحك عوض : اي اي
قلدت شوق طريقه نطق وعد : سيوفي
ضحكوا و التفت لها عوض بحده و همس : خير تدلعينه
ناظرته : اسكت بس اسكت قال ايش خير تدلعينه كيفي مثل ما انت تسأل عن الحيوانات انا بدلع سيف
سيف حط يده على راسه : استهدوا بالله وش الحب ذا اللي كله غيره و هواش
شوق : كمل كمل ما عليك منه ذا يغار من ظله
عوض و بفمه الاكل : كيفي اغار اي و اموت من الغيره بعد
عضت شفتها بخجل و ناظرت البانكيك و نطق سيف : خلصوني خلوني اقول السالفه
عوض : كمل ...........
سيف : طبعا ذيك بدات تغلط على الجوهره و تقول
قلد طريقه كلام وعد : ججججج يع يا اللهجه
و كمل : طبعاً تسكت لها لا طبعا صرخت على عمر وقالت جالسه تغلط على لهجتنا تبيني اسكت و تقدمت تتهاوش معها
ضحكت شوق : يمه البنت ذي معرف وش غيرها
عوض : ما يبينون انهم اخوان ابدا
سيف كمل لهم وش صار و بدات شوق تضحك بقوه : اخخخ يا عمري هي
ناظر ضحكتها و ابتسم و نطق : قول لنا نكته سيف
ناظرته و فتحت فمها : عصير
تقدم لها بالعصير و نطق سيف : يالله عاد انا ابو النكت
يقولك في دكاتره اثنين يحبون بعض
ناظرها عوض و ابتسم تقدم يمسك يدها اللي كانت ملفوفه و نطق سيف : خليني اقول النكته بعدين تغزل
ضحك بخفه : كمل كمل
سيف : المهم قالت له حبيبته تحسب نفسك مضاد حيوي ترد علي بعد ٨ ساعات
شوق : طيب هو وش قال لها
سيف ضحك و مسك بطنه : و انتي تحسبيني طوارئ فاضي لك ٢٤
عوض : ماش ذي النكته ما تضحك
ناظرته شوق : خلصت اكل
ناظر اكلها :بالعافيه
تقدم يبعد الطاوله و نطقت شوق : خايسه توقعت عندك شي يضحك
سيف بدا يفكر و نطق : يالله يالله ذي تضحك
تقدم عوض يجلس جنبها و نطق سيف : في بيضه تشك بزوجها تتوقعون ليش
شوق و عوض بنفس الوقت : ليش
ضحك سيف : لانها شكشوكه
ضحكوا بقوه و همس لها : عسى مشارق ضحكتك مالها غروب
ناظرته و هي تضحك و بنفس الهمس : ما تغرب وانت حواليني
ابتسم لها و التفت لسيف اللي كان صاد و يبتسم : كمل
سيف رفع راسه : اي يالله في مصنع قهوه انفجر ..... ماقدر يكمل و ضحك بقوه ضحكوا على ضحكته و مسحت دموعها : ضحكتك تضحك
عوض بضحك : كمل كمل
سيف بضحكه : قال بن
ضحكوا و جلس سيف يقول لهم نكت و غير جوهم و بداوا يضحكون و يسولفون

برا الغرفه سمعت عبير اصوات ضحكاتها و ابتسمت بخفه و نطق عبدالرحمن: ذي اصوات ضحكاتها الحمدلله ما فيها الا كل خير
التفت ابو وليد لجواله ناظر رساله العنود و التفت لهم : الليله المحاكمه
عبير ناظرته : الليله
هز راسه : الليله ، اكيد العنود راح تبلغه
عبير تنهدت : خايفه ما نكسبها
ابو وليد و قف و هو مبتسم : اللي ماسكه القضيه العنود يعني كاسبتها كاسبتها ، خلونا نرجع البيت
وقفوا و كان الدكتور متعب يمشي متقدم لهم و نطق : السلام عليكم
ابو وليد : يا هلا
ضحك بخفه متعب : والله مافيها شي ليش كل الخوف
رفع اكتافه ابو وليد و ناظر عبير اللي كانت صاده و ابتسم : عبير بعد
ناظرها متعب و صد : مافيها الا كل خير و تقدر تطلع اليوم بعد
عبدالرحمن: اصلاً كذا ولا كذا راح تطلع عندها محاكمه
عقد متعب حواجبه : محاكمه
ابو وليد تنهد : سالفه طويله تعال مر علينا البيت تقهوى و نقولك ياها
متعب : بس تم و منها بشوف عمي من زمان عنه
عبدالرحمن: حياك الله بس تكفى مو الليله
ضحك متعب بخفه : ولا يهمك بكرا جايك
ناظرها كيف صاده و لا تكلمت و نطق : يالله انا بشوفها و اشوفكم بكرا
ابو وليد : نفس بيتنا القديم
هز متعب راسه و تقدم يدخل الغرفه و مشوا الاخوان و تكتف عبير و بداخلها ما تغير رغم كل السنين ما تغير هو نفسه متعب اللي كنت اعرفه من زمان نفس الضحكه و نفس الشعر و الدقن و كل شي تنهدت و تذكرت اخر لقاء لهم اللقاء اللي بسببه عبير عاندته و تزوجت صقر
فلاش باك قبل ٢٠ سنه بالضبط:
عبير اللي كانت منسدحه على بنطها و تحرك رجولها كانت تتصل على متعب ولا يرد عليها تأففت و جلست : ذا وش فيه ما يرد علي
وقفت و اخذت الكاسيت حطته بالمسجل و بدات ترقص و تتمايل على صوت نوال الزغبي :

كنت فين يا
يا شاغلي هوايا
كنت فين يا
يا اللي قلبك معايا
ليالي ليالي ليالي
الليالي رجعتي ثاني

سمعت صوت ضرب الشباك و طفت المسجل و ابتسم و ناظرت شكلها و بدات ترتب شعرها : كنت عارفه ما تسحب علي
تقدمت تمشي تفتح الشباك و ناظرته جالس على كبوت السياره و مشغل اغنيه لراشد الماجد:

يسألوني له احبك حب ماحبه بشر
وليه انتي في حياتي شمسها وانت القمر
وليه صوتك لي وصل صحراوي يملاها الزهر

ابتسمت له و بدا يغني مع الاغنيه واشر و نطق : الجوال
هزت راسها و تقدمت تاخذ الجوال و تتصل عليها و هي كانت تناظره من الشباك و تبتسم له و نطق و هو حاط الجوال بأذنه : اشتقت لك
عبير ابتسمت بخجل و ناظر خجلها من الشباك و نطق : ذيك العيون السود يغريني خجلها يا مساء الخجل في وجه طفله خانها التعبير
عبير ضحك بخفه : متعب
متعب بهيام : وريد متعب
عبير : وينك صايره ما اشوفك كثير ليش صاير ما تجينا
متعب حك راسه : كنت مشغول شوي و جيت بقولك شي
عبير ناظرته : فيك شي
متعب : عبير
عبير : اسمعك متعب اسمعك
متعب : كنت مشغول اسوي اوراق البعثه
عقدت عبير حواجبها : بعثه ، وش بعثته متعب
متعب : يعني اروح برا ادرس و بعد يومين سفرتي
ناظرته من الشباك جالس يناظر الارض : وانا ليش اخر من يعلم متعب
متعب : ما كنت بقول لك لان عارف راح ترفضين
عبير : متعب انت وعدتني نتزوج
متعب : وعدتك صح بس لما ارجع من البعثه
عبير بصدمه : يعني كنت تلعب علي ولا وش
وقف متعب : لا والله اني احبك و ابيك بس بعد دراستي مهمه عبير اوعدك اخذ الشهاده في اربع سنوات و ارجع و اتزوجك
عبير : متعب لا تروح متعب
متعب : بس ذي مستقبلي عبير مستقبلي انا وياك
عبير بحده : متعب اذا رحت اللي بيني و بينك منتهي و بعدين مخلص كل شي و جاي تقولي ليش قولي مو انا حبيبتك ليش كذا اخر من يعلم انا ، سفرتك بعد يومين ولا راح اشوفك الا بعد اربع سنوات و جاي الحين تقولي و كأني مو مهمه بحياتك
سكرت الجوال بقوه و تقدمت تنسدح على سريرها تبكي : حيوان فكر بنفسه ولا فكر فيني
اخذت المسجل و غيرت الكاسيت لأغنيه انغام ( شنطه سفر ) :

لسه ناوي عالرحيل
تفتكر ملهوش بديل
اعمل ايه ؟
اعمل ايه في الواحدة وانت مش هنا ؟
اعمل ايه ؟
ومنين اجيب صبر لسنة ؟
اعمل ايه ؟
شغلت الاغنيه و بدات تبكي : يعني خلاص ما راح اشوفك مره ثانيه يعني اللي بينا يمكن ينتهي فكرت بنفسك ولا فكرت فيني لكن انا اعلمك شغلك معي بدات تبكي و انتهى اليوم ذا و من وقتها عبير كانت حزينه على رحيله و توعدت انها ترد له الحركه و بعد مرور يومين
يوم موعد سفر محبوبها جاها متعب و رمى صخره على شباكها و كانت عارفه انه هو و كانت تبكي و مغطيه و جهها بالبطانيه ما حصل اي رده فعل منها متعب و على على صوت الاغنيه :

لا تلوح للمسافر
المسافر راح
ولا تنادي المسافر
المسافر راح
يا ضياع أصواتنا في المدى والريح
القطار وفاتنا
والمسافر راح
يالله يا قلبي تعبنا من الوقوف
ما بقى بالليل نجمة ولا طيوف

سمعت كلمات الاغنيه و بكت زياده تنهد متعب بضيق و همس : والله مو بيدي دراستي و مستقبلي ذا وجتني الفرصه و ما اقدر اضيعها
تقدم يدخل السياره يدوره اي ورقه لقى ورقه وقلم و بدا يكتب :
الى معشوقتي الاولى و حبيبتي اكتب لكي هذه الرساله و انا الان امام منزلك ولا اراك من الشباك اشتقت ان انظر اليك و انظر لشعرك اللذي كان يتطاير من الهواء سوف ارحل الليله لكن اوعدك بأنه ليس الوداع الاخير سوف التقي بك من جديد و سوف اتقدم لك و نتزوج و تنجبين طفلتنا الاولى و سوف نسميها <شوق > مثل اتفاقنا الاول و اسمها دليل على حبنا و هوانا انتظريني حبيبتي و اتأسف لأني اخبرتك متأخرا فأنني لم استطع اخبارك مبكرا لأنني اعلم بأنك سوف تحزنين احبك دائما و ابدا

من محبوبك الفارس الشديد و المتعب من عدم رؤيتك متعب ......
نزل من السياره و اخذ الحجر و بدا يضرب الشباك و يضرب تأففت عبير و مسحت دموعها و تقدمت تفتح الشباك ناظرها و ما كان يعرف ان اخر نظره له و هي حبيبته ابتسم و همس : اشتقت لك
تكتفت و صدت و حط بالورقه حجره صغيره علشان يقدر يرميها و رماها اخذتها عبير ناظرت الورقه و الحجره اخذت الحجره و رمتها عليه صابت راسه بخفه و تأوه بألم و ضحك بخفه و بدات تشق الورقه و تطير الاوراق و سكرت الشباك و تقدمت تدفن نفسها بالسرير و تبكي بحرقه تنهد متعب من تصرفها: ليش انكسر قبل سفرتي ليش بس راح اعدل غلطتي عارف انك معصبه علي لكن ان شاءالله انا لك و انتي لي و عارف راح تنتظرني
ركب سيارته و توجه للمطار و كانت عبير تبكي و سمعت صوت طق الباب و مسحت دموعها و دخلت فاطمه امها و نطقت : تعالي ماما
تقدمت تجلس فاطمه على الكنب : وش فيك
هزت راسها بالنفي : بس شفت مسلسل و بكاني
فاطمه : طيب ، بقولك شي
عبير : وش
فاطمه : جوك خطاب و ناس و النعم فيهم
ابتسمت بخفه : موافقه
فاطمه : طيب خليني اقولك من هو
عبير اللي كان بحسبتها انه متعب : من
فاطمه : اسمه صقر و رجال كفو على حسب كلام ابوك و اخوانك
بلعت ريقها و بدا صدرها ينزل و يصعد و بداخلها : توقعتك انت ليش رحت ولا قدرت حتى تخطبني و تفتح الموضوع مع ابوي مثل ما سافرت و تركتني انا راح اتزوج و اعيش حياتي
ناظرت امها و ابتسمت بخفه : قولي لهم موافقه
فاطمه وقفت : الله يكتب لك اللي فيه الخير
تقدمت تطلع و رجعت راسها عبير لورا : مثل ما انت سافرت و قلتلي قبلها بيومين انا بعد راح اتزوج غيرك ولا راح اقول لك عناد فيك يا متعب
و تزوجت عبير صقر و كان الخبر لمتعب مثل الصاعقه كيف وليش و متى و مليون سؤال براسه و عاهد نفسه ما يرجع للديار و يكمل يعيش في امريكا يكمل دراسته و باقي حياته فيها ماله اي رجعه للديار بعد ما تزوجت محبوبته غيره و كسرت قلبه صارت الديار بالنسبه له بشعه ولا فيها اي حياه و صارت غربته هي موطنه و مكان راحته و رجع قبل سنه بالضبط رجع و هو ابداً ما نساها ولا يوم ولا دقيقه كل وقته يفكر فيها ولا قدر يتزوج غيرها من كثر حبه لها ما قدر يخون حبه لها اللي رغم كل السنين ذي الا انه يحبها و شوفتها بالمستشفى جددت شعور جديد بداخله و لما عرف ان شوق تكون بنتها انكسر المفروض تكون بنتنا حنا الاثنين و سمتها نفس ما تفقوا ( شوق ) ما توقع انه راح يلتقي فيها بعد طول السنين ذي لكن التقى و تذكر ذكرياتهم و ايامهم الجميله
نرجع للواقع بعد ما طلعوا الاخوان من المستشفى دخل متعب : السلام عليكم
تقدم يمشي و دخلت بعده الممرضه و ناظر كيس الدم : الحمدالله قدرنا ننقل لك الدم بسلام
التفت للمرضه : تقدرين تشيلين الابره
تقدمت الممرضه لها و بدات تشيل الابره غمضت عيونها بألم و مسك يدها و شدت علي يده بعدت السستر فتحت عيونها و ناظرته يناظرها عضت شفتها بخفه و نطق متعب : تحسين انك احسن
هزت شوق راسها و تقدمت تطلع الممرضه ناظر عوض سيف و آشر على متعب : ذا ولد عم ابوي و ابوك
التفت لمتعب عوض و نطق: ولد سلطان
ابتسم متعب و تقدم يسلم عليه : ياهلا
سيف سلم عليه : يا هلا فيك
بعد متعب و حط يدينه بجيبه : تحسين بألم بقلبك او بمعدتك بعد الغسيل
ناظرت عوض و هزت راسها بالنفي : راح الالم
متعب تقدم يجلس : الحمدالله ، اقدر اتكلم معك شوي
هزت شوق راسها و نطق متعب : قدامهم
ناظرت سيف و رجعت انظارها لعوض و نطق سيف : يالله انا رايح تأخرت على الجامعه
تقدم يطلع سيف و نطقت : زوجي عادي قول قدامه
ناظرهم و من داخله تزوجت و جابت بنت و كبرت بنتها و تزوجت و يمكن يجيها حفيد او يمكن عندها حفيد وانا لحد الحين عالق بهذيك الفتره ولا قدرت اتزوج حتى تنهد و نطق : بقولك الكلام ذا و اعتبرني مثل اخوك
كمل كلامه و نطق بأسمها اللي كان مقرر ان هو يسميها فيه مع عبير : شوق ، اللي صار
 ذا اكبر غلط انتي انسانه مؤمنه و مسلمه كيف ترضين تلقين نفسك بالتهلكة
قاطعته شوق و هي ماسكه يد عوض اللي كان جالس على طرف السرير : معرف كيف فكرت كذا بس فكرت بالاشياء السيئه اللي بحياتي و نسيت الاشياء الحلوه
ناظرت عوض و ابتسمت بخفه : الاشياء الحلوه اللي تخليني مبسوطه نسيتها بس انا ابدا ما كانت عندي نيه اسوي كذا اصلا معرف كيف سويت الشي ذا
ناظر نظراتهم لبعض و تذكر حبه القديم و كيف شوق تشبه عبير في كل شي و نطق : انتبهي لنفسك و فكري بالاشياء الحلوه اللي بحياتك
ناظر عوض و وقف و هو مبتسم : الحمدلله عندك زوج يخاف عليك و بكى عليك قدام الناس و تبرع لك بكميه كبيره بدمه
ناظرته و ابتسمت و ابتسم لها و تنهد متعب و كمل : و عندك ام تخاف عليك و تحبك جلست برا طول الفتره ذي بس علشان تتطمن عليك و عندك اب يحبك بعد ف
ماكمل كلامه و ناظرها تبكي غطت وجهها و بدات تبكي ناظرها عوض و تقدم يحضنها : شوق ناظريني
هزت راسها بالنفي و هي تبكي التفت عوض لمتعب و هز راسه بالنفي و حرك شفايفها ( ما عندها ) عقد متعب حواجبه و نطق : اسف ما كنت اعرف ، شويات و تقدرين تطلعين الحمدلله
تقدم متعب يطلع ولا فهم من عوض شي وش قصده ماعندها مسح على شعرها و بعدها عن حضنه و بدا يمسح دموعها و ابتسم : ما عندك بس عندك عوضك اللي يحبك و يموت فيك و عندك جدي اللي ما خلى عليك قاصر و عندك ام تخاف عليك و عندك خوال ينشد فيهم الظهر
ناظرته بعيون باكيه : ما يهمني وجود اي شخص ثاني دامك معي ف انا عايشه بسعاده
ابتسم و مسح على خدودها : وانا جالس اعيش اسعد لحظات حياتي معك
التفت لجواله من وصلته رساله و نزل يده و اخذ جواله و ناظر رساله العنود و رجع انظاره عليها و نطق : يصير نتكلم
هزت راسها بالموافقه و نطق : بعدي لي شوي خليني انسدح عندك
ابتسمت و بعدت له و تقدم ينسدح جنبها و قربها لحضنه : قربي كثر ما تقدرين خلي انفاسنا تختلط ببعض
ابتسمت له و قربت اكثر لحضنه و شدها له و نطق : يا حلو حضنك
هزت راسها بالنفي : انت اللي حضنك حلو و كبير يوسعني و اقدر اتخبى فيه عن العالم كله
مسح على شعرها و هو مبتسم و كانت حاطه راسها على صدره جهه قلبه و نطقت و هي مبتسمه : احب انام على صدرك بالجهه ذي لاني اقدر اسمع فيها نبضات قلبك و احسه كذا ينبض شعور حلو
ضحك بخفه و شدها : بس تم راح اخليك دايم تنامين بالجهه ذي و تسمعين قلبي اللي ما ينبض الا لك
تقدمت تمسك يده و نطق : يصير اتكلم معك
هزت راسها و هي مبتسمه : اكيد عوض
شدها عوض و نطق : تعرفين ان حنا رفعنا القضيه
تلاشت ابتسامتها و هزت راسها بالموافقه و كمل : المفروض تكون المحاكمه بنص الاسبوع بس
ناظرته بخيبه : مافي محاكمه انلغت
هز راسه بالنفي : لا لا ما انغلت واذا انلغت ارجع افتحها مليون مره و اخذ حقك بس تأجلت لليله يعني اليوم المحاكمه
شوق : اليوم
ناظرها و نطق : ناظريني
ناظرته و مسك شعرها و بدا يلعب فيه و هو مبتسم : الليله المحاكمه ابيك تأخذين قوتي شوق ابي اشوف شوق اللي وقفت بوجه و قالت له انا بعد متبريه منك ولا ابيك اب ، ابي راسك مرفوع الليله ، الليله راح تنتصرين شوق الليله راح ترتاحين بعد تعب سنين
بكت : صدق عوض صدق راح ارتاح و يرتاح قلبي
عوض : اوعدك الليله راح تاخذين حقك
حضنته بقوه و هي تبكي : الله يخليك لي ولا يحرمني من وجودك بحياتي والله انك عوضي عن كل وجع و كل تعب بالدنيا ذي كلها احسك جيتني بعد ما تعبت بعد ما خسرت كثير جيتني علشان تعوضني
مسح على شعرها : وانا عوض اللي راح يعوضك عن كل الايام و انا امانك و ملجأك
ابتسمت من كلامه و شدت على تيشيرته و نطق عوض و هو مبتسم : لك مني هديه اذا انتصرنا اليوم جهزي نفسك
ابتسمت و نطق : ما راح تعطيني هديه اذا انتصرنا
عضت شفتها : معرف افكر
ضحك بخفه : طيب فكري عدل ..........
التفت لجواله و فتحه و نطق : تعالي نكتب تغريده مع بعض
ناظرته و هي مبتسمه : مع بعض
هز راسه و فتح تويتر و نطق : راح اكتب نص وانتي النص الباقي
ناظرت جواله و بدا يكتب التغريدة و عطاها الجوال و ناظرت كلامه و ابتسمت و كتبت و هي عاضه شفتها و نشرت التغريدة :

حضنها لي حياه
و حضنه لي وطن يحميني من كل شر بالدنيا ❤️❤️

عطته جواله و ناظر التغريدة و ابتسم و تقدم يقبل راسها : وطن ما يخونك وطن والله يحميك و يدافع عنك
ابتسمت من كلامه و بدوًا يسولفون وهي بحضنه و يمسح على شعرها يحاول ينسيها الموضوع ينسيها كل شي سيئ
عند متعب بعد ما طلع من غرفتهم توجه لمكتبه و عقد حواجبه : وش قصده ما عندها
تقدم يجلس و كمل : معقوله متوفي
تنهد و بدا يشتغل و يناظر الاوراق و نزل القلم : معقوله متوفي صدق
هز راسه بالنفي : لا لا مستحيل يكون متوفي، بس بكت ف اكيد متوفي
تأفف : طيب وينه ليش ما شفته اذا كان عايش و ليش قال ما عندها
نزل راسه بين يدينه : اذا متوفي صدق معقوله يكون لي فرصه ثانيه معها
رفع راسه : ما اتوقع ، طول الوقت صاده
رجع راسه لورا و ابتسم : تشبهك كثير بكل شي بالوجه و العيون و الحركات كل شي كأنها نسخه مصغره منك
كانت المفروض تكون بنتنا حنا الاثنين المفروض انا اللي ااذن في اذنها و اجيبها من المدرسه و اوديها ، اعلمها كيف تسوق اعلمها كيف تواجه الحياه المفروض انا اللي اكون لها سند
غمض عيونه و كمل : معرف الغلط عليك ولا علي معرف مين فينا الغلطان
فتح عيونه و بدا يشتغل و فكره مشغول فيها

عند سيف وصل الجامعه و توجه للبقاله اشتري اكل و تقدم يجلس ياكل و يطقطق بجواله ناظر عمر و اشر له بمعنى تعال و تقدم يجلس عمر معه و نطق : عوض وين
سيف و هو ياكل : عنده محاكمه و مشغول
تنهد عمر : الله يكون بعونه
سيف نزل الساندويش : تخيل ارسل لي تعال ضحك زوجتي
ضحك عمر : ما خذينك مهرج
شرب سيف من العصير : اي والله ولا يقولي قول لها نكت خلها تضحك
ابتسم عمر : واضح انه يحبها حيل و جالس يسوي اي شي بس علشان يسعدها
ابتسم سيف و هز راسه : يحبها يحبها شفت اشياء كثير بعيني
وقف عمر و ناظر الساعه : المحاضره بعد دقيقه ان تأخرت ثانيه مطرود
ضحك سيف و تقدم عمر يمشي و نطق : ماش الولد ذا يحاول يكون دكتور فوق راسي حتى بوقت البريك
وقف و رمى الاكل في الزباله ( الله يكرمكم ) و توجه للحمام ( الله يكرمكم ) غسل يدينه و طلع و هو يغني و يدندن:

سكه طويله و البراري قفار
و الدار تشكي من جفى الزوار
ناظر غلا اللي كانت واقفه مع احد الطلاب اللي كان اسمه هتان و كان اكبر من سيف و عوض و سيف يعرفه و بينهم عداوه
فلاش باك قبل كم سنه بأول سنه لسيف بالجامعه تعرف على هتان بأحد الكلاسات و قاله هتان : ولد سيف شرايك
سيف : قول
هتان بهمس : تعرف ان اغلب الطلاب يغشون بالاختبارات صح
هز سيف راسه و ابتسم بخبث هتان : نغش
ناظره سيف بصدمه : لا مستحيل
هتان : يا غبي انت تدرس و تتعب و غيرك ينجح بالغش خلينا نغش و صدقني احسن بلا تعب الدراسه و عوار الراس
ناظره سيف و بدا يقتنع بكلامه و نطق : كيف
هتان بهمس : براشيم اوراق
سيف : بس تم
بعد مرور عده ايام كان عندهم ميدتيرم ( اختبار نصفي ) و كان سيف مو مذاكر ناظر ورقه الاختبار و ناظر هتان و التفت له هتان و حذف عليه الورقه اخذها سيف بدون لا يحس الدكتور و بدا يفتحها و يغش كان راح يرجعها لهتان لكن طاحت بالارض و كان الدكتور جالس يمشي و ناظر الورقه اخذها و نطق : من اللي جالس يغش خلصوني
سكتوا الطلاب و بلع ريقه سيف بخوف و نطق هتان و هو يأشر على سيف : سيف
فتح عيونه بصدمه سيف و تقدم الدكتور يسحب الورقه من سيف و نطق : لحظه دكتور اسمعني
الدكتور : برا سيف برا
ضحك هتان بخفه و ناظره سيف بصدمه و من داخله ليش يسوي كذا وقف سيف برا القاعه و انتظر هتان يخرج و بعد مده خرج و نطق : ليش سويت كذا
هتان بأبتسامه رفع اكتافه : لا تخاف درجاتك بالمواد الباقيه عاليه تقدر ترفع
سيف بحده : تستهبل معي انت ولا وش ليش قلت له اني انا اللي غشيت
هتان : وذا الصدق
سيف : بس انت اللي قلت لي
هتان ضحك : لا تبكي كله اختبار و انت كذا ولا كذا راح تعدي الماده عطي غيرك حقهم انه يجيبون معدل اكثر منك و اعلى منك
ناظره بصدمه بسيف و بعد مده بدا هتان يطلع كلام كذب عن سيف و سيف كان مصدوم من تصرفه و اكتشف بعد مده ان حركات هتان كلها بس علشان كان يغار منه و من انجازاته و نجاحه و كان يتقرب منه علشان يطيحه و قطع سيف علاقته معاه من ذيك الفتره
نرجع للواقع حس بضيق انها واقفه معه و تضحك و كيف تسولف و تقدم لهم ناظرته و نطق و هو يناظر هتان : خير
ضحك هتان بخفه : انت اللي جاي
ناظرها و نطق بحده : وش تسوين معه
ناظرته غلا و صدت لهتان : مالك دخل
عقد حواجبه سيف : كيف مالي دخل تسولفين مع العيال و مالي دخل
ناظرته و تكتفت : لا يكون ابوي وانا مدري
سيف : ولد عمك و خايف عليك
ناظرته : مو محتاجه خوف ممكن تتفضل تمشي
ناظرها و ناظر هتان اللي نطق وهو مبتسم ابتسامه استفزازيه: ممكن تمشي
ناظرها بخيبه امل و تقدم يمشي بضيق و من داخله شفتك مع غيري ضحكين وانا حتى كلام تتكلمين معي من طرف خشمك و متى ما روقتي تكلمتي معي عدل تقدم يفتح باب القاعه و يدخل يجلس بضيق و ناظره عمر كيف متغير و كمل يشرح المحاضره و بعد ما خلصت المحاضره نطق : سيف لا تطلع
جلس سيف مكانه و بدوا الطلاب يخرجون و بعد ما فضت القاعه نطق عمر : وش فيك
تنهد سيف و نطق : اغلا ما عندي تضحك مع غيري و انا حتى النظره مستخسرتها علي ملهوفه معه و مبسوطه و انا كل ما شافتني صدت عرفت الليله ان مالي غلا بقلب غلاي
عقد عمر حواجبه : ان كانت غلاك ما تبيك مليون بنت تتمناك
وقف سيف : ما يهموني المليون بنت تهمني غلاي ، برجع البيت سلام
تقدم يخرج و استغرب عمر من تصرفه مو ذا سيف القديم وش صار و مين غلاه ما فهم كلامه اخذ اغراضه و تقدم يخرج و يتوجه لمكتبه

بالمستشفي و بعد مده قدرت شوق انها تخرج و تقدم عوض يساعدها انها تلبس عبايتها اللي كانوا البنات حاطينها لها مع الاغراض اللي جابهم سيف و عدل شعرها و حط لها طرحتها و هو مبتسم مسك يدها و كانوا راح يخرجون و دخل متعب : السلام عليكم
عوض : و عليكم السلام
ابتسم متعب : اجر و عافيه حسيتي بشي جديد
هزت شوق راسها بالنفي و نطق متعب : يمكن تحسين بألم بمعدتك اذا اكلتي او شي انا كتبتك الادويه اللي لازم تاخذينه
تقدم يعطي عوض الورقه و نطق عوض : يعطيك العافيه ما قصرت
متعب : لا ابد واجبي
تنهد بضيق و كمل : و بنت بنت عمي مثل اختي و اعز
عوض : تسلم ما تقصر
متعب تقدم بيخرج و نطق : بالتوفيق بالمحاكمة
تقدم يخرج و عقد حواجبه عوض و مسك يدها و تقدموا يخرجون و نطق : قلت لعبدالرحمن يخلي السياره
هزت راسها و نطقت : مين ذا الدكتور اول مره اشوفه و ليش اليوم توني ادري عنه انه ولد عمهم
عوض و هم جالس يمشي معها : والله علمي علمك معرف حتى انا معرفه ولا مره شفته
طلعوا من المستشفى و تقدم يفتح لها الباب و ابتسم ركبت و تقدم يركب و شغل السياره و بدا يحرك و مد يده لها و نطق : اشبكي يدك بيدي عارف انك متوتره و خايفه
تقدمت تشبك يدها بيده و قبل يدها : والله والله راح نكسبها والله اوعدك
ناظرته و ابتسمت بخفه : واثقه بالعنود و عارفه انك ما تخلف بوعدك لي
هز راسه بالنفي : ولا مره اخلف بوعدي لك او لغيرك
بعد مده وصلوا البيت و نطقت و هي منزله راسها : ما ابي اشوفهم
تقدم يمسك دقنها : ارفعي راسك لا تنزلينه شوق ما ابي اشوف راسك نازل سامعتني
هزت راسها بالموافقه و نطق و هو مبتسم : بس تم ندخل من الباب الخلفي ولا نشوفهم..........،......،،
تقدم يفتح باب السياره و يخرج و يتوجه لها و فتح بابها و نطقت و هي مبتسمه : احس اني اميره اذا فتحت لي الباب
تقدم يحضن يدها : و انت اميرتي و اميره قلبي بعد
عضت شفتها و نطقت : و انت بطلي اللي راح ينقذني
ابتسم لها : بطلك و عوضك بعد
تقدموا يدخلون البيت و ناظروا رزان و خالد اللي كانوا جالسين بالمراجيح يلعبون ناظرهم عوض و التفت لها و ابتسم : تتوقعين وش نهايتهم
ضحكت شوق : يمكن نهايتهم حب راح يذكره الكل
عوض ناظر خالد اللي كان يتمرجح و يضحك مع رزان : حب مراهقه
شوق و هي مبتسمه : حب مراهقه مبتدئه مو عارفين مشاعرهم لبعض بس كم سنه و يعرفون حبهم لبعض
عوض : راح نكون شاهدين على حبهم و نذكرهم بالحظه ذي
هزت راسها و هي مبتسمه و تقدمت تمشي معه : راح نكون شاهدين و نقول لعيالهم بعد عن حبهم
مشت معه و دخلت البيت من الباب الخلفي و صعدوا الدرج و توجهوا لشقتهم بدون لا احد يشوفهم دخلوا و نطق : شوق
التفتت له و تقدم لها صار مقابلها : تجهزي لأنتصارك حبيبه قلبي
ناظرته بخوف و توتر و فهمها و تقدم يحضنها : راح اكون معك و اذا حسيتي بأي ضغط او اي شي بس ناظريني وانا راح افهمك على طول
كمل كلامه و هو مبتسم : ابيك تكشخين و تبينين له انك مو محتاجته و ...... قاطعتك كلامه و نطقت : اصلا انا مو محتاجته دام انك معي و بحياتي ما احتاج لأي احد لانك تعوضني عن اشخاص كثار
ابتسم و تقدم يقبل راسها : وانا معك دايم و بكل دقيقه و بكل وقت
بعد عنها و نطق : يالله تجهزي ما بقى شي على المحاكمه
هزت راسها و تقدمت تدخل الغرفه تتجهز
عند العنود اللي دخلت المكتبه و تقدم تطق باب عبدالله و وصلها صوته و تقدمت تدخل و ناظرته و ناظرها و ناظر ثقتها اللي يحبها وهي تمشي و نطقت : شكرا استاذ عبدالله انك خليت المحاكمه الليله
عبدالله: ولا يهمك كيف الاستعداد
العنود بأبتسامه: مستعده و متحمسه و اوعدك اني راح ابيض الوجه و اكسبها من محاكمه وحده
وقف عبدالله: وانا واثق فيك و واثق انك تقدرين تطيحينه
ابتسمت العنود : شكرا استاذ عبدالله ثقتك فيني تشجعني
ابتسم بخفه و تقدم عبدالله يأخذ روب المحاماه : راح اخذه احتياط
هزت راسها و نطقت : نمشي الحين
عبدالله: اي يالله ادزلك الموقع
العنود : الصراحه انا جيت مع وليد مو بسيارتي ف اذا....قاطعها : خلاص ولا يهمك جيبي اغراضك وانا انتظرك تحت
تقدمت تخرج و هي ساكته و اخذ مفتاحه و اغرضه و تقدم ينزل و يركب السياره و بعد مده ناظرها مقبله له تمشي بخطواتها بمشيه الثقه و شبه مشيتها بمشيه الخيل الواثق و كيف رافعه شعرها الاسود الطول و يتمايل يمين و يسار ابتسم و همس : اشهد بالله انك مالك شبيه غير الفرس
فتحت باب السياره الخلفي و التفت عليها عبدالله: تعالي قدام
ناظرته و نطق و هو يضحك بخفه : ماني اوبر الله يهداك تعالي قدام
ضحكت بخفه و حطت اغراضها ورا و سكرت الباب و فتحت الباب الامامي و ركبت و بدا عبدالله يسوق و هي تراجع الاوراق و الملفات و بعد صمت كسر الحاجز و نطق : انتبهي يمكن محامي الدفاع عن صقر يحاول يستفزك
نزلت نظاراتها و التفتت عليه و هي عاقده حواجبها : كيف يستفزني
عبدالله و هو يسوق : يعني راح يحاول يدافع عن صقر و يكذبك ابيك تمسكين اعصابك ذا واحد ، اثنين مهما كان الحكم بعد امسكي اعصابك ولا تتنرفزين ، ثلاثه عطي كل اللي عندك للقاضي ولا شي تسكتين عنه العنود ولا شي قولي له كل شي من الالف لي الياء و انا واثق فيك و قلتك الشي ذا و حاط كل امالي فيك انك راح تكسبينها
ناظرته العنود و ابتسمت و رجعت انظارها للاوراق : اول شي شكرا على كلامك استاذ عبدالله و شكرا انك حاط املك فيني و لا تخاف راح احاول امسك اعصابي كثر ما اقدر
عبدالله ابتسم: هدي و عادي كلهم بجهتنا اصلاً وكل الادل تثبت ان صقر متهم
العنود : ان شاء الله مهديه و قلتلك انا العنود بنت خالد راح اكسبها و فوقها حبه مسك بعد تذكر كلامي عدل
ناظرها و رجع انظاره للطريق : كفو والله و النعم فيك و بخالد
العنود وهي مشغوله : و النعم فيك و ماعليك زود
ابتسم من كلامها و ثقتها و قوه شخصيتها يحب الصفتين ذولي فيها و منجذب لشخصيتها فوق حسنها و زينها واثقه ولا تهتم لأي احد ما تشوف ولا تلتفت للغير ولا تلتفت لظهرها تمشي سيده و بعز و شموخ و كأن الكون كله و سكانه بيدينها و كلامها موزون و ذرب و مرتب ما عمره شاف احد مثلها

عند ابطالنا تقدم يطق الباب و نطقت : تعالي عوض
فتح الباب و ناظرها جالسه تلبس طرحتها التفتت عليه و ناظرته بثوبه و شماغه و هيبته ابتسمت و تقدم لها : خايفه صح اعرف
شبكت يدينها ببعض و رفعت اكتافها : خايفه بس اذا بتكون معي راح يخف الخوف
تقدم يحضنها : معك والله معك و حوالينك بس التفتي و تلقيني اناظرك
بعد عن حضنها : لا تحسبين اني ناسي هديه انتصارك بس نخلص اخذ و اشتريها لك
ابتسمت له و تقدمت تحضن يده : والله ما احتاج كل ذي الهدايا دام انك بحياتي ف انت الهديه الوحيده الحلوه اللي لقيتها
ناظرها و ابتسم : نتفاهم بعد المحاكمه
ضحك بخفه و تقدمت تمشي معه تخرج من الشقه التفت عليها و نطق : تعالي نمر عليهم نشوفهم قبل لا نطلع
ناظرته بنظرات فهم مقصدها و ابتسم و نطق : امشي وريهم انك اخذتي قوتي وريهم من كثر حبك لي صرتي تشبهيني بالقوه وريهم انك الليله راح تاخذين حق كل السنين اللي طافت يالله شوق يالله يا كلي انتي امشي معي
شوق بضيق : انا بس متضايقه منهم شوي عوض بس شوي كبت اشياء كثير منهم و انفجرت عليهم بوقت غلط
هز راسه و هو مبتسم : عادي طبيعي من الكبت تنفجرين عليهم بس شوق اوعديني
شوق : ب وش
ابتسم لها و هم واقفين بنص الدرج : مثل ما انا وعدتك اننا راح ننتصر اوعديني انك ما تخلين شي بقلبك و تقولين لي كل شي بخاطرك حتى لو كان شي بسيط كبر النمله لو كبر الذره تقولين لي ما ابي شي يبقى بقلبك و تكتمينه راح اسمعك دايم شوقي دايم و دايم راح اكون معك اوعدك وعد دين و انا اللي ما اخلف بوعدي شوق انا ابو وعد
حط يده على صدره : و ابو وعد ما يخلف بوعده
هزت راسها بالموافقه و هي مبتسمه و قلدته : و انا شوق عوض انا ما اخلف بوعدي لعوضي و بس تم راح اقول لك كل شي
عض شفته : يالبيه عوضي شكله حسابنا طويل الليله
قرب منها و همس : مع شفايفك
فتحت عيونها بصدمه و ضربته مع كتفه : يا وصخ صدق امش خلصني
تقدمت تمشي معه و يدها حاضنه يده و دخلوا المجلس و التفتوا عليهم كل الموجودين ناظرها الجد و ابتسم : كاسبينها ان شاء الله
ابو وليد و هو يشرب القهوه : بأذن الله حاط امالي بالعنود و عبدالله
التفتت بأنظارها تدور امها و نطقت ام وليد و هي مبتسمه : راحت مع عبدالرحمن بس سوت لك قهوه قبل لا تمشي
حست انها تبي تبكي و كانت عارفه ان عبير مالها اي دخل بكل شي بس عاتبتها و رفضت شوفتها من ضيقها لانها حست انها ما وقفت معها مثل ما وقف عوض بس كان العكس عبير وقفت معها و كانت دايم تطلب من ابوها يرفع قضيه على صقر و الجد كان رده دائما ( ما ابي حفيدتي و دلوعتي تنذل معه ) الجد كان عارف بخبث صقر و يعرف ان صقر خبيث يقدر يقلب الطاوله عليهم و عبير ما كانت قادره تسوي شي كل اللي كانت قادره عليه تواجه صقر لكن مواجهتها كانت ضعيفه بس حاولت على الاقل حاولت تنسيها جزء منه و قامت لها بدور الام و الاب و الاخت و الصديقه كانت ام مثاليه ام يضرب فيها المثل ما قصرت مع شوق في ولا شي ربتها و اهتمت فيها و ساعدتها في امور كثيره بحياتها وشوق نست كل الاشياء الحلوه اللي قدمتها عبير و تذكرت شي واحد واحد عبير بنفسها مو قادره عليه اللي هو صقر ........،،،،
ناظرت الكوب و ابتسمت تركت يد عوض و تقدمت تاخذه و ترجع توقف جنبه و مد لها يده و حضنتها و نطق عوض : يالله حنا ماشين دعواتكم
تقدموا يمشون و مشى الجد خلفهم لحد ما وصلوا للحوش و وقف الجد و نطق: عوض انتبه لها تراها اغلا حفيداتي
التفت له و نطق : لا ت..... قاطعته شوق و هي تناظر جدها بأبتسامه : اصلاً عوض دايم منتبه لي ما احتجت ولا مره اناديه كان دايم تركيزه معي و علي و لا احتجت ابهره بشي علشان ينتبه لي و يلتفت لي بالعكس دايم منتبه لي و لحياتي و لتصرفاتي
ناظرها عوض و ابتسم و نزل راسه من كلامها نطق الجد و هو مبتسم : ما غلطت يوم اخترتك عوض لها من بينهم كلهم ما غلطت و انا كنت شايف نظراتك لها و ابتساماتك
ناظر الجد شوق و نطق و هو لازال مبتسم علاقتهم و حبهم ذكروه بحبه لفاطمه جدتهم : تذكرين لما كنتي تجيني كل ما ابي اصلي و تجيبين جلالك معك و نصلي مع بعض و لما ننتهي كنت اسألك وش دعيتي كنتي تقولين
عطت كوبها لعوض و قاطعه و هي بدات تبكي نطقت : يارب عوضني عن كل الايام السيئه عوض يرضي قلبي
ناظرها تبكي و تمسح دموعها و كملت : انت علمتني الدعوه ذي و انت طلبت منه يتزوجني و انت اللي قربته مني العوض و انت اللي طلبت منهم يجون يعيشون معنا
تقدمت تحضنه و بدات تبكي : ما قصرت معي في ولا شي عساني بس اقدر ارد لك جميلك
بعدت عن حضنه و ناظرت الجد يبتسم لها و تقدم يمسح دموعها و قبلت يده و تقدمت تقبل راسه و كان يناظرهم و هو مبتسم و من داخله معقوله انا كنت دعوه و في قلب شخص كان يتمناني طول السنين ذي تقدمت تاخذ الكوب منه و هي مبتسمه و ناظر الجد عوض : واثق فيك عوض ابيك ترجعلي و انت مطيحه صقر اللي محد قدر عليه ابيك تطيحه لي الليله
عوض : طايح بإذن الله طايح وانا اللي اذا وعد ما يخلف بوعده
الجد : ذا العشم يا ولد خالد
التفت لها و نطق : يالله
هزت راسها و تقدمت تمشي معه و هي حاضنه يده ركبوا السياره و توجهوا للمحكمه

عند العنود و عبدالله و صلوا المحكمه و ناظرت اللوحه المكتوب فيها ( المحكمه العامه ) ابتسم الليله اول محاكمه لها ، قدرت تحقق حلم طفولتها و تصير محاميه تقدمت تمشي معه بثقه و تدخل المحكمه و وقف و التفت لها : تعالي معي علشان تلبسين روبك
تقدمت تمشي معه و توجهت لأحد المكاتب و بدات تفصخ عبايتها و تلبس روبها و لبس عبدالله روبه و اخذت اغراضها و توجهت تمشي معه لقاعه المحكمه و ناظرت عبدالرحمن و عبير و الشهود واقفين برا و كم شخص من الحضور تقدمت تمشي لعبير ناظرتها عبير و نطقت العنود : مثل ما وعدتك و وعدك عوض عمه
تعليقات