📌 روايات متفرقة

رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم الفصل السابع عشر 17 بقلم جمان بنت عبدالله

رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم الفصل السابع عشر 17 بقلم جمان بنت عبدالله

رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم pdf الفصل السابع عشر 17 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم pdf الفصل السابع عشر 17 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم الفصل السابع عشر 17 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم الفصل السابع عشر 17

رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم الفصل السابع عشر 17 بقلم جمان بنت عبدالله

رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم pdf الفصل السابع عشر 17 بقلم جمان بنت عبدالله

عبير بقلق و خوف : خايفه يقلب الطاوله العنود
مسكت العنود يد عبير و هي مبتسمه : معقوله يقلب الطاوله و عندنا كل الادله و الشهود
عبدالرحمن: حاولت اقول لها كذا بس مثل ما انتي شايفه
ابتسمت العنود : عمه والله راح يصير كل اللي تبيه شوق والله
عبير ابتسمت بضيق : ان شاء الله
ناظرت عبير شوق اللي كانت تمشي مع عوض و تقدموا يوقفون و تقدموا هيئه المحلفين يدخلون للقاعه و بدوا الحضور يدخلون و كانت شوق تناظر عبير بضيق كيف قدرت تصد عن امها اللي تحبها كيف قدر قلبها يقسى عليها ، وقفوا عبدالله و العنود و شوق و عوض برا و نطق عبدالله : يالله تفضلوا
العنود بأبتسامه : يالله شوق
ناظرته شوق بتوتر و تقدم يمسك يدها : معك والله اني معك هدي و تنفسي شوي شوي و لا تضغطين على نفسك
شوق بخوف : خايفه
بدا عوض يقرا عليها الاذكار و هو ماسك يدها و خلص و نطق : قريت عليك الاذكار و ان شاءالله ما راح يصير الا اللي يرضيك
هزت راسها بضيق و تقدمت تدخل و دخلوا معها عبدالله و العنود و عوض و تقدم عوض يجلس مع الحضور و التفت لها و نطق لها : عيني عليك والله انتي بس التفتي و تلقيني اناظرك
تقدمت تمشي مع العنود و تجلس و جلست معها العنود و جلس عبدالله جنب عوض مع الحضور و بعد مده دخل صقر و يده و رجوله بالكلبشات و ماسك وليد يده و خلف وليد عزام مشوا و جلس وليد صقر قدام شوق و تقدم محامي صقر يجلس جنبه وجلس عزام بالصف الاول مع كم شرطي و ظل وليد واقف كان يناظرها صقر و يبتسم بخبث ناظرها عوض و كيف تشتت انظارها و ناظر نظرات صقر و تنهد بضيق التفت عليه عبدالله: وش فيك
عوض و هو مكتف يده : جالس يناظرها و يبتسم
ناظر عبدالله نظرات صقر لشوق و همس له : على قوله اختك هو اللي ضحك بالاول و هو اللي راح يبكي بالاخر لا تخاف العنود اكيد ناظرته و اكيد جالسه تهديها
ناظر عوض العنود اللي كانت تتكلم مع شوق : شوشو حبيبتي ابي قوه عوض فيك تكفين ناظريه و لا تصدين و تشتتين انظارك انت شوق عوض و مو شوق عوض اللي تصد و لا تناظر ناظريه شوق ناظريه و قوليله بنظراتك الليله راح انتصر عليك طلعي قوه عوض ابي اشوفها فيك تكفين
ناظرتها شوق و التفتت تناظر صقر بحده و نطقت : راح انتصر الليله راح انتصر راح ارتاح الليله
ابتسمت العنود : اي ذي شوق عوض اللي اخذت قوته
ناظرها عوض كيف تناظر صقر بحده و ابتسم بخفه و بداخله كفو ذي حبيبه قلبي اللي ما تصد و تواجهه ولا تخاف من شي
التفتتوا للقاضي اللي دخل و بدا القاضي الجلسه وبعد ما بدا نطق : محاميه المدعي تقدر تتفضل و تقر بكل اللي عندك
وقفت العنود بثقه و ابتسمت بخفه لشوق و تقدمت توقف قدام القاضي و بيدها الاوراق : سيدي القاضي حضرات الساده المستشارين موكلتي تتهم المتهم صقر بن ******** بالتحرش و الاعتداء عليها جنسياً و جسمياً بالضرب و لفظياً
العنود : و ايضا تهجم المتهم صقر على موكلتي اكثر من مره في منزلها و في اخر مره له قدر ان هو يهرب من الشرطه و يتهجم على موكلتي في منزلها اكمل كلامي و اقول ان ايضاً المتهم تهجم على موكلتي بالسلاح
وقف محامي الدفاع عن صقر : الكلام باطل ولا له اي احقيه ولا في اي دليل يثبت ان موكلي اعتداء عليها او تهجم
ابتسمت العنود للمحامي ابتسامه ثقه و نطقت و هي رافعه الملف : بالملف ذا فيه كل المستندات بالصوت و الصوره و عندي فلاش في كل الفيديوهات اللي تثبت كل الجرائم اللي سواها صقر
نطق القاضي : عطيني الادله
العنود و بثقه : انا اعتذر حضرت القاضي لكن الفيديوهات تمس شرف موكلتي الطاهره ف اذا ممكن بس انت و المستشارين تشوفون الادله
القاضي التفت للمستشارين و نطق : موافق و دليل الاتهام اصلا ينبغى ان يتطلع عليه المحامي و المستشارين فقط عطيني
تقدمت له العنود بثقه بالاوراق و بدا القاضي يشوف الصور مع المستشارين و شغل الفيديوهات و بدوا يشوفونها و غمض عيونه احد المستشارين ولا قدر يتحمل يشوف الفيديو اللي كان فيه صقر يعْتص\ب شوق و هي طفله عمرها اشهر و ناظرت العنود شكل المحامي و المستشارين بعد ما ناظروا الادله و نطقت بثقه : الاعتداء الجنس/ي حكمه لا يقل عن ١٥ سنه
ناظرت صقر بقوه و حده و كملت : و صقر متحر/ش جنسياً و معْتص/ب
ابتسمت و هي تناظر القاضي : و ايضاً صقر تاجر و متعاطي و مروج للمخدرات و مهرب
وقف محامي الدفاع عن صقر : ارفض الشي هذا و يرفض موكلي الشي ذا كل الادله غير كافيه بأنها تثبت انه متحر/ش او متعاطي
ابتسمت العنود و نطقت بثقه : كل الادله موجوده بالصوت و الصوره حضره القاضي و ايضاً
التفتت لوليد و نطقت : استاذ وليد ممكن تتقدم بالادله اللي عندك مع البصمات
تقدم وليد و حط الادله عند القاضي و رجع مكانه و نطقت العنود : هذي عينه المخدرات اللي كانت معه و ايضاً ذا السلاح اللي اعتدي فيه على موكلتي سلاح غير مصرح
نطق محامي صقر : لا يوجد اي دليل يثبت ان موكلي متعاطي و لا يوجد اي دليل بأن هذا السلاح له
العنود قدمت الاوراق للقاضي : هذي نتيجه التحاليل لصقر مثل ما انت شايف حضره القاضي
محامي صقر : موكلي ينفي الشي ذا
القاضي : بس كل الادله موجوده بالصوت و الصوره و الدليل
محامي صقر : غير كافيه حضره القاضي غير كافيه
ناظر القاضي العنود و نطق : الادله تعتبر غير كافيه ............
نزلت راسها بضيق شوق و ناظرها عوض ناظر ضيقها و نطقت العنود : عندي ٦ شهود يثبتون ان صقر متعاطي و عندي شاهده وحده تثبت ان صقر متحر/ش و عندي تصريح من صقر نفسه انه تحر/ش فيها
نطق القاضي : عطيني التصريح وين الشهود
اعطته العنود التسجيل و شغله و كل اللي بالقاعه سمعوا الصوت تكتف عبدالله و حس بشعور غريب بعد ما سمع التسجيل و كيف صقر يتكلم مع العنود و ناظرها عوض ولا شال عينه عليها طول الجلسه ناظرته بخيبه امل و هز راسه لها و هو مبتسم يطمنها انه معها وجنبها و ان رابحين القضيه سمع القاضي التسجيل و نطق محامي صقر : حضره القاضي التسجيل ذا كان تحت التهديد
تنرفزت العنود و التفتت ناظرها عبدالله و اشر بيده بمعنى هدي تنفست ببطء و حاولت تهدي و التفتت للقاضي : اذا كان التسجيل تحت التهديد انا عندي شهود
نطق القاضي : وين الشهود
ووقفوا الشهود و ناظرت شوق عبير اللي وقفت و ناظرت الرجال الخمسه اللي وقفوا ولا تعرفهم من هم و نطقت العنود : تشهد عبير بنت سعد على رؤيتها لصقر و هو يتحر/ش في بنتها و تشهد على رؤيته وهو يتعاطى المخدرات و يبيعها
نطق القاضي : تشهدين
ناظرت عبير صقر بحده : اشهد
كملت العنود : و عندي بعد خمس شهود يشهدون ان صقر متعاطي و يروج و يبيع المخدرات
ناظر القاضي الشهود و نطق : تشهدون
اعمام شوق : نشهد على الشي ذا
كملت العنود كلامها : موكلتي تطالب بالاعدام للمتهم و وفقاً للقانون و الدين الاسلامي حكم مهرب و متعاطي و مروج المخدرات الاعدام
كملت كلامها بحده و هي تناظر صقر : الاعدام شنقاً حتى الموت
محامي صقر : لا يوجد ادله كافيه حضره القاضي لا يوجد و كل الادله غير صحيحه
ابتسمت العنود للقاضي : يوجد ادله كافيه حضره المحامي يوجد ، يوجد ادله بالصوت و الصوره و الفيديو لتحر/ش صقر و اعتدائه على موكلتي يوجد ادله بالصوره و الفيديو لتهجم صقر على موكلتي بالسلاح يوجد ادله من الشرطه ايضاً على ان السلاح غير مصرح و الاهم توجد ادله كافيه و وافيه على ان المتهم صقر يتعاطى و يروج و يهرب المخدرات و ادله بالبصمات و من الشرطه و شهود ايضا و ادله من نطقه
كملت كلامها و هي تناظر القاضي : حضره القاضي كل الادله كافيه
كان يناظرها ولا شال عينه من عليها و يناظر تعابير الضيق على وجهها و كيف منزله انظارها ليدينها اللي كانت مشبكتهم ببعض و ناظرت عبير ضيقتها و تنهدت التفت عليها عبدالرحمن و مسك يدها يحاول يهديها و التفتتوا كلهم للقاضي اللي ضرب على المطرقه و نطق : حكمه المحكمه حضوراً على المتهم صقر بن ******* بالاعدام شنقاً حتى المو*ت وفقاً للادله و الشهود و وفقاً للاحكام القانونيه
حطت يدها شوق على يدها بعد التصديق بكت عبير و تقدم عبدالرحمن يحضنها و هو فرحان : الحمدلله يا اختي الحمدالله
عبير ببكي : الحمدلله يارب
ابتسم عوض بفرحه و راحه و تقدم يحضن عبدالله بقوه و ربت على ظهره عبدالله: مبروك يا اخوي مبروك انتصرتوا
بعد عنه عوض و تنهد بفرحه : انتصرنا انتصرنا
ناظرها لازالت حاطه يدها على فمها و نزلت يدينها من فمها و غطت وجهها بيدينها و بكت بهدوء و بداخلها : اوفيت بوعدك لي
رفعت راسها و مسحت دموعها و ابتسمت ناظرته يناظرها و يبتسم لها و نطق القاضي : انتهت المحاكمه احتاج توقيع الشهود و توقيع المدعي
تقدموا يوقعون الشهود و بدوا يطلعون الحضور و التفتت العنود لشوق و نطقت و هي مبتسمه: تعالي وقعي على انتصارك و بصمي
وقفت و ناظرت صقر اللي كان جالس و يبتسم بخبث ناظرته بحده و قوه و تقدمت تمشي مع العنود توقع و تبصم و اخذ وليد و عزام صقر بقوه و طلعوه من قاعه المحكمه و نطق القاضي لشوق بعد ما فضت القاعه : كان الله بعونك يا بنتي ولا تتوقعين ان اللي سويته غلط بالعكس ذا الصح ذا مجرم و حقه الاعدام والله يعوضك
ابتسمت بضيق : ربي عوضني وابداً مو ندمانه على الشي اللي سويته
ابتسمت لها العنود و التفتت للعنود و نطقت : شكرا نودي
هزت العنود راسها بالنفي : واجبي اخذ حقك و حق غيرك
ابتسمت لها و نطقت : خلاص اقدر اطلع
العنود وهي ترتب الاوراق : اي خلاص خلصنا
تقدمت شوق تطلع من القاعه و التفتت تناظر القاعه مكان انتصارها و ربحها و ابتسمت

عند عوض اللي بعد ما خرج تقدم لعبير و حضنها : مبروك عمه مبروك
عبير ببكي : الله يبارك فيك والله لولا الله ثم انت كان شوق لحد الحين على حالها
ابتعد عنها و ابتسم : افرحي يا امي افرحي الليله ليلتك الليله راح تنامين مرتاحه الليله شوق سعادتها راح تتعدى الكون كله
ابتسمت له عبير : فرحانه والله من الفرح ابكي
عبدالرحمن حاوط كتف عبير : اي وش مقررين تعشونا الليله
ضحك عوض بخفه : صرت سيف بس يجيلك مفطح يحبه قلبك
عبدالرحمن: يعني احاول اغير الموضوع ولا انا ويني وين الاكل
التفت عوض لعمام شوق اللي كانوا واقفين و نطق : شوي و اجيكم
تقدم يمشي لهم و نطق : السلام عليكم
مد يده يصافحهم و نطق و هو حاط يده على صدره : انا عوض زوج شوق بنت اخوكم
( راح اسمي الاعمام بالارقام لانهم ماراح يهمونا )
العم ١ ابتسم : هلا والله اخبارك معها
عوض هز راسه : الحمدلله
العم ٢ : انا اعتذر يا ولدي والله اللي صار مو قليل عارف والله بس الشكوى لله
العم ٣ : قول لها وش تبي و حاضر باللي تامر فيه لو تطلب مال هارون جبناه لها
هز عوض راسه : ما تقصرون شهادتكم داخل تكفي و تو....... ما كمل كلامه و ناظرها خارجه من القاعه و تلتفت ابتسم و نطق : لحظه شوي
العم ٣ : خذ راحتك
تقدم عوض يمشي و هو مبتسم ناظرته و فتح يدينه مشت له و هي فاتحه يدينها حضنوا بعض و هي تضحك : عوض عوض راح ارتاح عوض
ابتسم و هو يسمع ضحكاتها : عساها دايمه يارب عساني اسمع ضحكتك كل وقت
شدت على ثوبه و بكت بوسط ضحكاتها كانت مشاعرها متضاربه مو عارفه هي تبكي ولا تفرح ، تبكي انها ما عاشت حياه حلوه معه تبكي لانها من طفولتها لين وقتها ذا هو جالس يكسرها و جالس يألمها و تبكي بنفس الوقت على حالها ١٩ سنه ولا مره جربت حنانه جربت تقول له يبه الكلمه السهله البسيطه ذي ما عمرها جربتها و تضحك بفرح انها اخيراً راح ترتاح منه اخيراً قلبها ارتاح و استراح بعد تعب طويل بعد ركض لسنين طويله ارتاح سمع بكائها و ضحكاتها و بعدها عنه و ناظر بكيها و ضحكتها و غمازاتها اللي يحبهم و بدا يمسح دموعها : وش قلنا على البكي
رفع يده لها : شوفي يدي صارت سوداء من بكيك و مكياجك
ضحكت بخفه وسط دموعها : فدا ولا
عوض : فداك يا شيخه البنات و الله فداك
كمل كلامه و هو يناظرها و مبتسم : وفيت بوعدي لك يا كلي انتي و قلتلك الليله ليله انتصارك
هزت راسها و هي مبتسمه : ليله انتصارنا انا وياك
ابتسم و مسك يدها و نطق : تعال معي
شوق : وين
التفت لها : تعرفين مين الشهود الخمسه اللي وقفوا
هزت راسها بالنفي و نطق : عمامك
اشرت على نفسها بصدمه : انا عندي عمام
هز راسه بالموافقه و نطق : تعالي سلمي عليهم و وريهم ان رغم كل شي لا زلتي صامده مثل الجبل
مسك يدها و مشت معه و قفت و ترك يدها و ناظرتهم ما كانوا يشبهونه ابدا حست بخوف ما تعرف شنو سببه من نطق احد العمام و مد يده : شلونك يا بنيتي
بلعت ريقها و تقدمت مسك طرف ثوبه ناظر يدها اللي ماسكه طرف ثوبه و اخذها مسكها و نطق : ما قصرتوا على اللي سويتوا و انا اعتذر لازم نمشي الحين
احد العمام : ابد اخذ راحتك
تقدم يمشي معها و يتعدى العمام و التفت لها : وش فيك قوليلي
شوق رفعت اكتافها : معرف خفت
ابتسم بخفه : تخافين و عوضك معك
ابتسمت و هزت راسها بالنفي : دام انك معي ما اخاف من ولا شي بس معرف جاني شعور غريب
عوض : كفو ذي حبيبه قلبي و عادي لانك ولا مره شفتيهم
التفت تناظر عبير اللي كانت تناظرها و قاطعته و تقدمت تمشي مسرعه تحضنها حضنتها و بكت : ماما راح ارتاح ماما
بادلتها عبير الحضن على طول و مسحت على ظهرها : الحمدالله يا ماما الحمدالله ظهر الحق ............
بعدت عن حضنها و ناظرت عبير عوض جالس يناظرهم ابتسمت : تعرفين انه وقفته معك الليله و بالموقف ذا و بكيه ذيك الليله كافين انهم يبينون قدرك عنده و حبه لك ، شوقي عوض يحبك و يموت فيك بعد و عارفه انك تحبيه تكفين انتبهي لحبكم لبعض ولا تزعلين منه ولا تزعلون من بعض لا تخلون موقف بسيط يهدم الحب ذا
ناظرت عوض و ابتسمت : ما ازعل منه هو عوضي عن كل شي سيئ كيف ازعل منه او ازعله ، ينتبه لي دايم و ينتبه لحزني و انا بعد انتبه لحزنه و لفرحه ، ما يشبه اي شخص شفته بحياتي عوض مختلف و غير يفهمني من نظره من همسه و انا بعد افهمه ساعات احسه مثل الوطن معرف معرف كيف اوصفه
ابتسمت عبير و نطقت : من حبك له ما في كلمه قادره انها توصفه
هزت راسها و هي مبتسمه و تقدم عوض لهم و تقدم بعد عبدالرحمن و نطقت عبير و هي مبتسمه : يالله نروح البيت البنات مسوين كيكتك اللي تحبينها و بنحتفل
مسك يدها عوض و ناظرها و رجع انظاره لعبير و هو مبتسم : روحوا انتم حنا بنطلع و نجي شوي
ناظر عبدالرحمن شوق و كيف متغيره حس كأنها فراشه توها تتفتح توها تخرج من يرقتها و تبي تحلق حس كأنها طير كان محبوس داخل القفص و طلع للعالم و يبي يطير و نطق : طيب حضنتيهم وانا ما حضنتيني
ضحكت شوق بخفه و نطق عوض : مالك عندها حضن روح تزوح و احضن زوجتك يالله حنا ماشين
تقدم يمشي و يده بيدها و ضحكت على حركته و ناظره عبدالرحمن بصدمه و هو يضحك : مسوي فيها فوق راسي الرجل الغيور
عبير : خلصني امش نرجع البيت زوجها و كيفها
مشت عبير مع عبدالرحمن و توجهوا للبيت و عند عوض و شوق بالسياره كان ماسك يدها و حاطها مكان قلبه و يغني مع الاغنيه :

كل وعد وعدتهولك هوفيهولك ما تخافيش
كل حلم هيجي وقته و بأوانه ماتقلقيش
مش هاقصر يوم معاكِ صدقيني
اجمدي دنا بقوى بيكِ ما تضعفيش

ابتسمت له و كأنه بغنائه يطمنها و يحسسها بمكانتها و يختصر كله حنيته فيها و يشيل عن قلبها الهم و كل الوعود اللي وعدها لها جالس يحققها معها و كأن عوض جاها رزق و هبه من الله لها ، معجزه ربانيه اختصه الله لها وحدها جاها و عوضها عن كل السنين و من شده فرحها نست كل الماضي ونست كل المر اللي ذاقته و حست ان اليوم هو اليوم اللي ولدت فيه حست كل السنين اللي طافت مالها اي طعم حست ان اليوم عرفت الحياه بعد ما ارتاحت و ارتوى قلبها و كان يناظرها و شايف فرحتها كأنها طفله طالعه فرحتها من قلب و الكون كله مو سايع فرحتها من كثر شده فرحتها سكر الاغنيه و التفت و نطق : لا تخافين ما نسيت راح اعطيك حضن كبير بس نوصل البيت الحضن اللي بالمحكمه صغيره علشان الناس ولا الود ودي اخذك بحضني لين احس روحك بروحي
ضحكت بخفه و عضت شفتها و بعد تردد نطقت : حتى انا ابي احضنك و اطول و انا حاضنتك وانت تمسح على شعري و تقول لي كلام يخلي قلبي يطلع من مكانه
ضحك عوض بخفه و التفت لها ناظر خدودها و احمرارهم و ترك يدها و تقدم يقرص خدها : ما ذبحني غير خجلك
رجع يمسك يدها و حطت يدها الثانيه على خدها و هي مبتسمه و نطق : مو كافي خجل
رفعت اكتافها و نطقت تغير الموضوع : يصير اقول لك شي
عوض : قولي اسمعك
ابتسمت و عضت شفتها تناظر الطريق و نطقت قصدتها اللي قالتها له يوم زواجهم القصيده اللي تشرح حالتها تشرح حبها لعوضها قصيدتنا :

لقيتك من بعد كل الخساير
ربحي الاعظم عوض قلبي وبسماته
وزهر عمري ونواويره

كملت عليها و نطقت :

جيتيني عوض عن كل وقت
قبل اعرفك كان عادي
و عوضتني عن كل البشر
و خليتني ما اشوف غيرك

ابتسم عوض و تقدم يقبل يدها بقوه : جيتني شوق للحياه جيتيني وانا مو طايق ولا شي بالدنيا ذي كلها حببتيني بالحياه مو بس انتي تقصدين فيني حتى انا بقصد فيك
كمل كلامه :

لك مني احبك إلين يغزا شعر راسي الشيب
ولي منك حفظ العهود اللي بيننا و المواثيق
حّبك حفظته يسار صدري يعلمه عالم الغيب
اداري عليه بقلبي و اخفيه عن كل المخاليق

ضحك بخفه و نطق : يمكن ما اخفيته عن كل المخاليق
اخذت يده و قبلتها و غمضت عيونها ناظرها و ابتسم فتحت عيونها و ناظرته يبتسم لها و نزلت يده و طبع روجها على يده و نطق : ابيها على شفايفي
فتحت عيونها بصدمه و التفتت عليه : تتغذا على الوصاخه انت
ضحك عوض و اخذ يدها يقبلها : اخخ يا حبي لك شكله ورانا حساب طويل مع شفايفك اخ بس متى نوصل البيت
حطت يدها على فمها تغطيه و توردت محلامحها بالخجل و همست : وصخ صدق
ضحك بخفه : مره ثانيه اهمسي بصوت اقصر لاني اسمع دبيب النمل
صدت و ناظرت الشباك و هي تبتسم بخفه و نطقت :

حسبت الله بيني و بينك ضحك و هواش و مزوح
وغديت يمك في جميع الليالي

تعلقت بك ولا ودي بيوم تروح
لقيت بك الزين و جميع امالي

الغرام يمك غدا بقلبي مسموح
طحت بغرام قلبك وصرت حلالي

كملت كلامها : سمعتها قبل فتره و حسيتها حنا حالنا كيف كنا و كيف صرنا و كيف راح نكون بالمستقبل ما توقعت ان الشخص اللي سلمت عليه بالغلط و كنت اتخانق معه و اتهاوش معه راح يكون عوض لي و اتعلق فيه ما توقعت اني راح القى فيك اللي مالقيته بغيرك
ابتسم و هو يسوق و شد على يدها اللي ماسكها و نطق : احبك والله احبك و اموت فيك و اتفسك و اهيمك و اعشقك ولا اشوف احد بالدنيا ذي غيرك انت حبيبتي و قلبي و زوجتي و امي و اختي و بنتي و كل دنيتي
التفت عليها و نطق و هو مبتسم و يناظرها تناظر الشباك و صاده مبتسمه بخجل : احبك شوق احبك ما تحبيني
زادت نبضات قلبها من كلامه و اعترافه لها في كل مره يعترف لها كأنه يذكرها بأن فعلاً يحبها و يجدد فيها شعور الحب في كل مره يعترف بحبه لها تحس بشعور فراشات بمعدتها تحس كأنها نايمه على سرير من الغيم و نطقت و هي صاده و مبتسمه : وانا بعد
ضحك بخفه و نزل راسه و التفت لها : و انتي بعد وش
عضت شفتها : وانا بعد عوض وانا بعد
عوض بخبث و هو مبتسم: عارف وانتي بعد بس انتي بعد ب وش
ناظرته و عقدت حواجبها و رجعت صدت فهمت وش يبي يوصل له و نطقت : اكرهك
ضحك عوض و تقدم يقبل يدها : مشكلتي اني اعرفك لما تكذبين
شوق و هي تحاول تنكر : ما كذبت اصلا
ضحك عوض بخفه : كذابه تحبيني و تموتين فيني
قلد طريقه كلامها : احبك و اموت فيك بعد
كمل و هو مبتسم و هي كانت صاده بخجل تناظر الشارع و نطق : تحبيني بس تنكرين بس ما عليه راح يجي يوم و تقولينها لي مره ثانيه و ناطر اليوم ذا على احر من الجمر
حاولت تغير الموضوع : وين رايحين طولنا
عوض و هو يسوق : المول ، لا تخافين ما راح اخطفك
مدت لسانها له : اننننن ، جرب بس تخطفني اصرخ و الم العالم عليك
ضحك بخفه : عادي اقولهم زوجتي و حلالي
شوق بحده : يعني ناوي تخطفني صح قول
حاول يحبس ضحكته و قدر و نطق : صح بخطفك مثل ما خطفتي قلبي ، شنو بس انتي اللي تخطفين قلبي وانا مقدر اخطفك
ابتسمت بخفه و نطقت : تعرف ما يهمني المكان اللي رايحين له دام انك معي وين ما ودك وديني
ابتسم : الله الله الليله صايره شاعره
ناظرته من فوق لتحت : تحسب اني قليله
ضحك بخفه : لا والله منتي قليله بس بسألك
نزلت شوق المنظره و بدات تعدل روجهاو نطق : اممم اسأل
عوض : شرايك نمر بيت ساره قريب من ....... ما كمل كلامه و سكرت المنظره بقوه و التفتت عليه و هي معصبه : ناوي تطلع جنيتي انت ولا وش بالضبط
حبس ضحكته : اسم الله عليك بس قلت يع...... قاطعته بحده : اسكت بس اسكت
عوض : افا وين راح دلعك شكلي بحول على ساره دلعها احلا
عقدت حواجبها و اخذت يده اللي كانت ماسكه يدها و عضتها بقوه و حطت قوتها كله وتأوه بألم و ضحك تركت يده و تكتفت و صدت ناظر يده و الاحمرار و التفت عليها و ناظر عيونها و دموعها اللي نزلت : الله ياخذني يوم اني بكيتك اسف شوق والله اضحك
ناظرته و زاد بكائها : اسم الله عليك ليش تقول كذا عوض لا تقول كذا الله ياخذ عدوينك ان شاء الله
وصل للمول و وقف السياره بالمسافط والتفت لها و تقدم يمسح دموعها و هو مبتسم : والله كل قصدي اشوف غيرتك اللي احبها والله ولا قصدي ازعلك او اضايقك ........
تقدم يحضنها و مسح على ظهرها : ما اشوف غيرك بحياتي والله بس اشتقت لغيرتك و احبها تبين لي حبك لي اللي مو قادره تقولينه بعدين دلعك احلا دلع اصلا احبه شوق احب دلعك و احب ادلعك و ادللك لانك انخلقتي علشان تدلعين يالله امسحي دموعك بس خلاص
بكت زياده عقد حواجبه من بكيها و نطق : شوق
ماردت عليه و سمع صوت بكيها و شهقاتها و عرف و توقع على طول انه كتمان عرف ان الجبل اللي كانت حاملته بقلبها من الضيق و الحزن جالس ينهار كمل يمسح على ظهرها و شعرها و يسمي عليها : ابكي طلعي اللي بقلبك كله لا تخلين شي بخاطرك ابكي وانا راح احضنك
شدت على حضنه بقوه و بدات تبكي بقوه و كأن بركان و انفجر و نطقت : زعلانه منك زعلانه لا تجيب سيرتهم كم مره اقولك لا تجيبها و انت تعرف مكانتك بقلبي رغم ذا كله تقول اساميهم كل مره ليش تكسرني ليش تخليني ابكي ليش خليت قلبي يعورني ليش سويت الشي ذا ليش وش سويت لك قولي وش سويت علشان تتحر/ش فيني و تعْتصب/ني وانا بزر
غمض عيونه و كمل يمسح عليها و عرف عتابها مو له عتابها لصقر و انفجرت على شي بسيط كملت بكي و هي تصرخ : ليش سويت كذا ليششش ليش خليتني اعيش كل ذا حرام عليك حرام والله ١٩ سنه عشتها ما حسيت فيها ولا حسيت بطعمها الا قبل كم شهر ليش انا وش ذنبي قولي تكفى قولي وش ذنبي ، وش ذنبي قلبي كل ليله يعورني وش ذنبي اني اخذ ادويه بس علشان اقدر اهدى و انام ليش ما كنت لي سند و ملجأ لي لما أتألم و اتضايق ليش ما كنت معي ليش ماصرت حنون علي والله قلبي يتقطع لما اشوف صديقاتي و الناس اللي برا مع ابائهم يحضنونهم و يحبونهم وانت كنت تسوي فيني كل ذا
بكت زياده و بدا يقرا عليها المعوذات و نطق : قلتها لك قبل مالك ذنب ولا الذنب ذنبك
لازالت تبكي : تعبانه عوض تعبانه احس روحي راح تطلع من التعب
قاطعها : اسم الله عليك و على روحك من التعب والله من بعد اليوم راح ترتاحين والله ما سمعتي القاضي وش قال ، قال اعدام شوق اعدام
شوق ببكي : عوض احس معرف كيف معرف احس تعبانه عوض تعبانه
عوض حاول يبعد عنها ماقدر و نطق : شوق ناظريني
هزت راسها بالنفي وهي حاضنته و تبكي : ابي احضنك و ابكي وانت امسح علي و طمني انك معك
عوض ابتسم بخفه : معك والله معك و احضنيني و طلعي كل اللي بقلبك لا تتركين اي شي بقلبك مثل ما وعدتيني
شوق ببكي : عوض
عوض : لبيه يا عروق قلبي اسمعك
شوق ببكي : عوض لا تتركني عوض مثل ما تركني
بكت زياده و شدت عليه و نطق : والله مو تاركك والله اني معك دايم ، دقيقه وحده ما راح اتركك طمني قلبك و ارتاحي و الله يشهد على حبي لك وعلى صدق كلامي
بكت لفتره بدون ما تتكلم و كان يمسح عليها و يهديها بعد فتره تركت شوق يدها اللي تشد على ثوبه و بعدت عنه تحاول تمسح دموعها و ناظرها و مسح دموعها و ابتسمت بخفه : ارتحت
اخذ يدينها الثنتين و قبلهم : حبيبه قلبي متأكده اذا في شي بعد بقلبك قولي و طلعيه
هزت راسها بالنفي و هي مبتسمه : من زمان كنت احتاج حضن مثل حضنك ابكي فيه و اطلع كل تراكمات السنين
مسح على شعرها و هو مبتسم : حضني دايم موجود لك ، يالله يا كلي انتي عدلي مكياجك علشان ننزل و نتغدا و بعدها اشتري لك هديه انتصارك
هزت راسها و هي مبتسمه و بدات تعدل مكياجها و هو كان يتأملها و هو مبتسم اخذ جواله و دخل تويتر و نشر تغريده :
احب أتأمل وجهك الزاهي

سكر جواله و كمل يتأملها و التفتت عليه و ناظرته يناظرها و يبتسم و نطقت و هي عاضه شفتها: خلصت
فتح عوض الباب :يالله
حاولت تفتح بابها بس كان مسكر جاها عوض و فتح الباب و هو مبتسم : تفضلي
نزلت و ضحكت بخفه : احب كيف تدلعني
سكر الباب و حضن يدها و هو مبتسم : وانا احب دلعك
تقدمت تمشي معه و دخلوا للمول و توجهوا للمطعم يتغدون كان طول وقته يتأملها و هي مقابلته تاكل ، يتأملها و بكل حب و يتأمل تفاصيلها كيف تشرب العصير و كيف تمسح فمها بالمنديل يتأملها و كأنها معجزه و يناظر حركاتها بأنبهار و يتأملها و كأنها لوحه فنيه ، يتأملها و كأنها اعظم انتصارته و انجازاته و اثمن شي بحياته ما ترك عيونه من عليها كان يناظرها و يسمع كلامها و حكيها و كل حرف تهمسه كان مغرم بكل تفاصيلها

عند العنود خلصت من الاوراق و تقدمت تطلع من القاعه و روبها على يدها و ماسكه اللابتوب و الملفات و ناظرت عبدالله اللي كان جالس و عيونه على جواله و منحني و التفتت تدور عوض او عبدالرحمن و ما حصلتهم ناظرها عبدالله و وقف تقدم لها و هو مبتسم : مبروك إن شاء الله مو اخر مره ان شاء الله ، حطيت امالي و ثقتي فيك و كنتي قد الشي ذا و ما خذلتيني اهنيك العنود على قوتك و على انجازك ذا بالنسبه لقضيه مثل ذي انتصارك و ربحك للقضيه ذا يعتبر شي كبير و تمنيت عرفتك من زمان و وضفتك عندي
ابتسم له : اول شي الله يبارك فيك استاذ عبدالله ، كلامك اسعدني و تأكد انك حطيت ثقتك و امالك بشخص يصون الشيئين ذولي و بالنسبه لي القضيه ذي سهله و صغيره و حليتها بسهوله و استمتعت و انا احلها لانها تخص اقرب شخص لي اللي هو عوض
عبدالله : استعدي للقضايا الجايه لانها اسهل من ذي بكثير دام كذا
العنود و هي مبتسمه : مستعده
نطق عبدالله : تعالي اوصلك
العنود هزت راسها بالنفي: لا عادي اتصل على ب..... قاطعها و نطق : طريقنا واحد امشي عازميني العيال
ترددت خافت احد يشوفها من اهلها معه بالسياره و يفهم غلط و نطقت : بس لحظه
ابتعدت عنه و تعدته و صارت وراه و اتصلت على ابوها و وصلها صوت ابوها و هو مبتسم : مبروك حبيبه ابوك الغاليه عساني اشوفك اكبر محاميه بالعالم كله فخور فيك بشكل ما تتوقعينه
ابتسمت العنود لكلام ابوها و حبيبها الاول و الداعم الاول لكل احلامها : الله يبارك فيك بابا
ابو وليد : الله يوفقك و لا يحرمك الاجر بأخذ حق المظلومين
ابتسم : امين يارب بس بابا
ابو وليد : امريني يالغاليه
كانت تمشي و هي تكلمه و يسمع عبدالله صوت كعبها التفت لها ما قدر يصد ولا قدر يعطيها ظهره و ناظرها كيف تمشي عض شفته و مسح على شنبه و همس : والله يذبح الصوت
كان صوت كعبها كأنه معزوفه و صوته قادر انها يحرق كل قصايده قصيده قصيده و بداخله :
اشهد بالله ان طقت كعبها بالبلاط الرخامي
تلوي رقاب القوم رجال رجال و اولهم انا

ناظرته يناظرها و هي تتكلم و صدت : بابا يعني عادي
ابو وليد : اي يا بابا
العنود : طيب ، ولدك نساني حتى اخوانكم نسوني
ضحك ابو وليد بخفه : ولدي عقله طاير من اول يوم جينا و شافها
ضحك العنود و سمع عبدالله ضحكتها و صدى صوت ضحكتها و ابتسم و كملت العنود و هي مبتسمه : والله طلعت ديرتنا الكشوخيه تجيب نتيجه
ابو وليد و هو يضحك : ديره المحبين
العنود : الله عليك يا بابا ، طيب لا تنسى الذييحه الليله
ابو وليد : مو ناسيها
العنود : يلا مع السلامه
ابو وليد : انتبهي لنفسك
العنود تقدمت تمشي له و ناظر مشيتها و نطقت لأبوها : ان شاءالله
سكرت الجوال و وقفت قدامه : بس اجيب عبايتي و شنطتي و اجيك
عبدالله آشر على الكرسي : جبتهم لك
ناظرت اغراضها و التفتت له : شكرا تعبتك معي استاذ عبدالله
تقدمت تلبس عبايتها و نطق : عفوا
و من دخله :والله تعبك راحه
لبست و خلصت و اخذت اغراضها و نطقت : نمشي
هز راسه و تقدمت تمشي معه ركبوا السياره و كانت طول الوقت العنود جالسه على جوالها و حاطه السماعه و عبدالله كان صامت شاف شخص يبيع شاي بالطريق وقف عنده ناظرت حوالينها من وقف السياره و نزلت انظارها لجوالها بعدم الاهتمام و التفت لها و نطق : تشربين شاي
نزلت سماعتها : ها ما سمعتك تكلمني
عبدالله ابتسم بخفه : تشربين شاي
ناظرته و نطقت : اي اذا ممكن
التفت عبدالله لشخص و نطق اشر بيده على رقم اثنين : اثنين شاي حبق
تقدم الرجال يأخذ ابريق الشاي و بدا يصبه بالاكواب و كانت العنود تستمع لشيلات سلطان البريكي و قادره انها تسمع اللي حواليها بحكم انها مقصره على الصوت
اخذ عبدالله الشاي من الرجال و نطق الرجال : انتبه لزوجتك تراه حار ........
نزلت العنود سماعتها و ناظرت الرجال بحده و بقوه نطقت : ماني زوجته بعدين وش دخلك احترق ما احترق مالك دخل جعلك بحريقه ملقوف صدق
الرجال : اعتذر
ضحك عبدالله بخفه : لا ولا يهمك
ما اعطت الموضوع اهميه كبيره العنود و فهمت انه سوء ظن و كلامها للرجال كان كافي و رجعت لجوالها و تقدم يعطيها الكوب و اخذته و ناظر اظافرها اللي كانت حاطه مناكير احمر و ناظر خواتمها الذهب و رفع انظاره لعيونها الكحيله و شعرها الفاحم عطاها الكوب و حط كوبه جنبه بالمكان هذاك اللي بسياره و و حرك و بداخله الله لو انك حلالي بس لكن قريب يا العنود قريب بتكونين حلالي
و شربت العنود من الشاي بهدوء و بدات تسمع سلطان البريكي و علت على الصوت :
احبك لو انك في ديار الخطر و الخوف
لو ان الزمان الشين وده يخالفنا

ألتفت يأخذ كوبه و شرب من الشاي و نطق : كيف الشاي
ما كانت تسمعه العنود التفت عليها و ناظرها سرحانه بجوالها و ركز و سمع كلمات الشيله ابتسم بخفه و نزل كوب الشاي و همس : البريكي مره وحده
كمل يسوق و بعد مده نزلت سماعاتها و نطقت : شكرا استاذ عبدالله على الشاي مره لذيذ
عبدالله نزل كوبه اللي شرب منه : عفوا بالعافيه
التفتت لجوالها و ابتسمت ناظر ابتسامتها و عض شفته بخفه و كمل يسوق لحد ما وصلوا للبيت فتحت باب السياره و التفتت عليه و هي مبتسمه : شكرا استاذ عبدالله تعبتك معي الليله
نزلت و نطق عبدالله: لا ابد ما من تعبت
نزل عبدالله و وقف عند السياره و توجهت العنود تدخل البيت و ناظرت عبدالرحمن جالس بالجلسات الخارجيه و يدخن تخصرت و رمت شنطتها عليه : ليش نسيتني عوض نساني مشيتها له عقله مو معه عند شوق و مبسوط معها لكن انت وش اللي يخليك تنساني
ضحك عبدالرحمن و طفى الزقاره مسك شنطتها : وش حاطه داخلها اثقال
تقدمت تاخذ شنطتها بقوه : مالك دخل
ضحك عبدالرحمن: اسف اسف ، كيف جيتي
العنود و هي تدخل البيت : ركض كيف يعني استاذ عبدالله جابني روح شوفه برا
ناظرها و نطق : العنود تعالي
التفتت له و عقدت حواجبها و تقدمت له و حضنها و هو مبتسم : فخور فيك محاميتنا تعبتي و كسبتي القضيه ماخيبتي ظننا
ابتسم العنود و بعد عنها عبدالرحمن و نطقت : كلمه فخور فيك ذي كافيه و وافيه انها تخليني مبسوطه
رفع اكتافه عبدالرحمن و نطق هو مبتسم : اخذتي من قوه عوض شفتك بالمحكمه العنود حسيت عوض قدامي حسيت فعلا ذي بنت خالد
ضحك بخفه : اكيد بكون قويه دامني تحت ظل ابوي و اخواني
عبدالرحمن: كفو كفو والنعم والله عساهم لك سند
تقدمت تدخل البيت و نطقت : روح شوف الرجال واقف برا
ضحك بخفه و تقدم يفتح الباب و ناظر عبدالله اللي كان واقف و يضحك سمع صوتها و هي تكلم عبدالرحمن و ضحك عبدالرحمن : حياك حياك
تقدم عبدالله يدخل و ناظر السياره اللي وقفت عند بيتهم و نزل منها متعب و نطق عبدالرحمن : هلا والله بولد العم حياك
ناظره عبدالله و تقدم متعب يسلم على عبدالرحمن و عبدالله و نطق: اخبارك
تقدم عبدالرحمن يدخل و معه عبدالله و متعب و نطق : والله اخباري الحمدلله و سعادتي الليله فوق الغيم
ابتسم متعب و هو جالس يمشي لمجلس الرجال و ناظر الحوش الخلفي و تذكر مواقفه مع عبير و تنهد بضيق و تقدموا يدخلون المجلس و كانوا الرجال كلهم جالسين و ناظر الجد المتعب و وقف و ابتسم : هلا بريحه اخوي
تقدم متعب يسلم عليه بفرحه و سلم على الباقين و جلسوا و بدا سيف يقهوي الرجال و نطق ابو وليد و هو يشرب القهوه : والله ما خاب ظني فيك يا عبدالله رجال من ظهر رجال حق شوق اللي أخذته الليله ما قصرت فيه
نزل فنجاله عبدالله و حط يده على صدره : لا والله يا عمي حقها محد اخذه غير بنتك
عبدالرحمن : بذي صادق أقولك وقف قدام القاضي بثقه ماشاءالله عليها ولا ازيدك من الشعر بيت جابت شهود خمسه
مشاري اللي كان أثار التعب بدات تبين عليه : من وين جابتهم كل اللي اعرفه ان في ادله بالصوت و الصوره
ابتسم سلطان بفخر : جابت اخوان صقر مو قليله اختي والله
الجد و هو مبتسم و فرحته الليله ما تنوصف : اي والله مو قليله ما تقصر
عقد متعب حواجبه و ناظره ابو وليد و ضحك بخفه : راح أقولك السالفه متعب
نزل فنجاله متعب و ضحك : سم جالسين تتكلمون و احس اني اطرش
بدأ ابو وليد يسرد له كل شي صار بحكم ثقتهم بمتعب و كان متعب مصدوم مو عارف يلوم نفسه و لا يلوم عنادها و من داخله كيف البنت ذيك الصغيره عاشت ذا كله حس كأنه بصدمه بعد الكلام اللي سمعه ما عمرها حس فيها تمنى بس لو جلس و درس هنا ولا صار اللي صار و نطق و هو حاط يده على جبهته : لا حول ولا قوه إلا بالله ، يا رجال متأكد ان مو مسلسل الشي ذا
ضحك عبدالله بخفه : صدقني الأشياء الثانيه اللي أنا سمعتها شيبت راسي
رفع الجد أكتافه بقل حيله : محد تحمل إلا المسكينه
سيف تقدم يجلس : دام انها مع زوجي لا تخاف ما عليها خوف
ضربه فهد على راسه : عوض عوض اي زوج
تقدم وليد يدخل و بصوت جمهوري : السلام عليكم
تقدم يسلم على اللي جالسين و جلس و تنهد و رجع راسه لورا : النذل تعبني يقهر
ابو مشاري : ما غلطت يا يبه يوم سميته النذل
وليد : الخبل يضحك بضحكه ذيك
ضحك عبدالرحمن: يا رجال ما عنده غير الضحك
وليد تعدل بجلسه : الحيوان طول المحاكمه جالس يناظرها بخبث
اخذ فنجال القهوه و كمل : بس والله ما صدت و جلست تناظره بقوه و بحده و محاميه ..... قاطعه عبدالرحمن: محاميه ما عنده غير الكلام غير صحيح و مافي ادله
مشاري : مهبول ذا كل الادله عنده و غير صحيح
ضحك فهد : يحاول يطلعه من الموضوع بأي طريقه
متعب و بضيق : يالله الحمدلله عدى الموضوع و ربحتوا القضيه
ابو مشاري : اي والله
ناظر الجد متعب و نطق : إلا وينك كل ذي الغيبه فوق ١٩ سنه
ابتسم بضيق متعب و رفع أكتافه : حبيت ديار غربتي يا عمي و ارتحت فيها
ضحك ابو وليد : لا يكون نويت لك على حرمه من حريم الغرب
ابتسم متعب : لا والله بس ما عدت احب دياري مثل اول بعد ما غدرت فيني و تركتني و ماتبيني بس رجعت من جديد للديار و طلع حالها متغير
كلهم كان على بالهم يتكلم على الديار فعلاً لكن دياره كانت عبير و نطق الجد و هو ملتفت لخالد : جهزت الذبيحه
ابو وليد : جاهز ذا المفطح الموعود ذبيحه الانتصار
سيف حط يده على بطنه و رجع راسه لورا : عمي لا تجيب سيره الاكل كافي اني جوعان
اخذ ابو مشاري المنديل و رماه على سيف : يا ولد توك ماكل غداك
ضحك عبدالله: عمي ما تعرفه وصلتني اخبار ان متربص بمطعم الجامعه و البقاله
ضحكوا و نطق فهد : ترا هو لو الود وده يحط فراشه بالمطبخ ما يقول لا
ضحك متعب : أتذكر ابوك عاد ما كان كذا
ابو رنا : محد فينا كذا إلا هو
سيف تعدل بجلسته : اكيد لازم أكون مميز تعرفون انك تكون مختلف ب……… قاطعه مشاري : سكر حلقك بس سكره لا تجلس تتفلسف فوق راسنا
التفت ابو رنا لجواله و عقد حواجبه و رد و وصله صوت و بدا يتكلم معه و هو مبتسم : يا هلا حياكم الله ، اي ان شاءالله اكيد ، بكرا لا والله ما اقدر ، بس تم تنورونا
نزل جواله و هو مبتسم و نطق : هذا واحد ينقال له ابو هتان يقول انه يبي يزورنا يخطب بنيتي الصغيره
الكلام جاء على قلب سيف من الصاعقه غلاه غيره بياخذها غلاه اللي يغليها و يحبها رغم صدها راح تروح لغيره و حس كأنه بسيوفه كلها بقلبه و السيف اللي ما يكسره شي انكسر انكسر السيف اللي كان يضحك صار شخص ثاني ولا احد لاحظ
و نطق الجد و هو مبتسم: ماشاءالله الله يهنيهم يتأكد من الرجال محمد
نطق ابو رنا : وليد طلع لنا علومه
وليد حط يده على صدره : بس تم
وقف سيف ما يعرف كيف قدر يوقف كيف قدرت رجوله تشيله و نطق فهد و هو يضحك : رايح يشوف الاكل
سكت و تقدم يطلع من المجلس و حاله مصفوق و مقلوب فوق تحت و لا كأنه كان يضحك قبل شوي خرج و رفع راسه للسماء يشوف الغروب و همس بضيق : يارب ليش يارب والله قلبي حبها بكل مافيه من حب...........
تنهد و نزل راسه و تقدم يمشي و ناظر و خالد و حصه و لولوه و وتين و و نواف و نايف عيال رنا جالسين يعبون بالحوش و يتسابقون بالسياكل
وقف نواف و اخذ الجوكلت يأكل : ابي اجلس هنا عندكم
نايف و هو جالس يعلب : اي والله احس وناسه و حماس
حصه اللي كانت تعلب مع وتين و لولوه : قولوا لعمه اجلسوا عندنا
نايف تأفف : تقول لا بعيد و نتأخر الصباح
نواف : خلونا نتسابق
خالد : طيب قولوا لأبوكم عيشوا هنا
رفع نايف أكتافه : بعيد بيت جدي عن دوامنا خلونا نلعب خلاص
وتين وقفت : تبون نلعب بالبسس
نايف : في بسس
وقفت لولوه : بسس شوشو امشوا نلعب فيهم
ابتعد خالد عن السيكل : روحوا انتم أنا بروح المجلس عند الرجال
تقدموا يدخلون و كان سيف يناظرهم و هو خايب الأمل كأنه عاد من معركه خسر فيها و فاز الطرف الآخر ، معركه ما قدر ان هو يخطي فيها خطوه وحده من صدها و اسلوبها ، يناظرهم و همس : توكم صغار ما شفتوا قسوه الحياه و مرها همكم اللعب و الضحك
التفت يمشي و بداخله يهوجس فكره تجيبه و فكره تودينه و بداخله كنت ادعي انك تكونين من نصيبي و جاء اليوم اللي غيري راح يأخذك فيه
صار قريب من المطبخ و سمع ضحكات الامهات و كلامهم لها بعد ما وصلهم خبر ان في شخص بيخطب غلا ( ماشاءالله مبروك ، والله و كبروا البنات ، الله يهنك ، الله يتمم لك على خير )و سمعها و هي ترد على مباركتهم
تسند على الحيط و همس : يارب لا يارب انت قادر تغير موازين الدنيا كلها يارب اكتبها من نصيبي إذا كنت خير لها و هي خير لها و إذا ما كنت خير يارب ابعد الشر و قربها مني و بعدها عن هتان يارب
اعتدل بوقفته من حس بهدوء و انخفاض أصوات الامهات و تقدم يطق باب المطبخ و ام وليد اللي كانت جالسه تطبخ الذبيحه على الغاز على الأرض ( أتمنى عرفتوه 😭) و الامهات الباقيات يقطعون السلطه و يسوون الدقوس و يجهزون للعشاء و كانت موجوده تقطع الخس مع جوري ، حطت ريم طرحتها على راسها و نطقت ام مشاري : تعال
ضحكت عبير : اكيد سيف
فتح الباب و ناظرها على يساره و تقدم يمشي يشوف الاكل و بدا يغني :

و اليوم أنا عندي خبر و علمٍ اكيد
حبيبتي في قلبها حبٍ جديد

ضحكت ام وليد على سيف و كيف يشوف الاكل كان يشوفه ولا يشتهيه لأول مره يشوفه بس علشان يبعد الأنظار عنه و نطقت ام وليد : جاي تتطمن على الحلال
ضحكت ام مشاري : سيف بعد
مثل الضحكه : جاي اتطمن على الحلال و أشوفه بيصير لي ولا لغيري بس شكله مو لي
عبير تقدمت تحاوط كتفه و ربتت على كتفه : حلالك لك لا تخاف مرد الاكل لبطنك
مثل ضحكته و فهمت غلاه كلامه و نطقت : جوجو كملي عني شوي و اجي
تقدمت تبي تطلع و بدا يغني :

حرت و الحيترني انت
ضعت و الضيعتني انت

ناظرته جالس يناظر الاكل و متكتف و يغني و نطقت ام رنا : غلوي تكفين كملي تقطيع بعدين خلصي شغلك
رجعت و وقفت تقطع الخضروات للسلطه و نطقت عبير : كمل أطربنا عطيتنا جو
سيف حط يده على صدره : بس تم يلا
جوري التفتت له و ناظرت غلا : لفي
لفت غلا و ناظرته معطيها ظهره و نزلت أنظارها و نطقت عبير و هي تضحك : عاد انت بالعراقي و الأغاني الصايعه غير اللي سمعناه بالمستشفى يثبت يالله أطربنا
ضحكت ام مشاري : سيف بعد بس ما نبي شي حزين
ام رنا : اي عطنا شي فرفوشي
ضحك بخفه بدا يغني يحاول يتناسى اخذ شماغه و تلثم و يرقص بخفه :

بس اسمع من ياللي مجنني
اني المتعذب و انت المتهني

قاطعته ام مشاري و هي تضربه بالملعقه : بس سكر حلقك
حط يده مكان الضربه و تأوه بألم و كملت : ما لقيت إلا الاغنيه ذي
ضحكوا و كانت صامته تحاول تبتسم ابتسامه مزيفه و فتح لثمته: عوض وين تأخر
ام وليد : تبي تاخذ حنان منه
ضحك سيف و نطق : يعني الصراحه مشتاق له
التفتت جوري و بدات تخلط السلطه مع غلا و ضحكت جوري : روح تزوج و اشتاق لزوجتك و اترك اخوي مع زوجته
التفت يناظرها معطيته مقفاها و نطقت ريم : الحمدالله انه عوض مو وليد
ضحك سيف بتمثيل : عادي احول عليه
ام مشاري : اطلع وش جايبك هنا
تقدم بيطلع و نطق : بس كنت بتطمن على حلالي و طلع حلالي لغيري
اخذت المنديل ام مشاري و رمت عليه و هرب سيف و ضحكت ام مشاري : قال ايش قال حلالي الولد ذا جنني
ضحكت عبير : غير جونا
نزلت ريم طرحتها : يا حليله صدق غير جونا
طلع سيف من المطبخ و توجه لغرفته و انسدح على ظهره و هو خايب و توقعاته خايبه كان يتمناها حلاله ولا جته ولا عطته حتى وجهه تنهد و نطق : الله يهنيك دامك مبسوطه معه و اذا مو مبسوطه عسى ربي يبعده عنك عساه اذا كان شر لك يبعده الله ولا يصيبك ضرر عساه هو اللي يتضرر ولا انتي والله مو عارف اسعد لسعادتك ولا اتضايق انك راح تكونين لغيري ، غيري راح يكون اب لعيالك اخخخ دام خاطرك فيه و خاطره فيك عسى الله يهنيكم
غمض عيونه بضيق تنهد و فتح عيونه وكانت مشاعره متضاربه مو عارف يفرح لفرحها و لا يحزن لانه راح يخسرها : قدر الله و راح تصيرين لغيري نصيب عزاي لنفسي لاني حبيتك
بدا يلعب بشعره و يناظر السقف و هو منسدح على ظهره و نطق :

مره تعاملني بعطفٍ وتقدير
‏ ومره تعمد وجعتي

‏تلعب بقلبي لعبة البزر بالطير
‏يضحك وطيره ميتٍ ما يطير

‏حيرتني ياسيّد كل الغنادير
‏واشقيت روحٍ صرت فيها خشيري

‏عز الله اني منك ماني بخير
‏يامالكٍ قلبي وخيرك لغيري

‏ اهرب من الواقع واجامل مع الغير
‏ اضحك وانا اخفي عبرتي في ضميري

تنهد بضيق و التفت لجواله و رد و وصله صوت فهد : يا ولد وينك تعال خلص قسم بالله ان لقيتك متبربص بالمطبخ و تاكل جيت و قطعت العقال عليك بدال ابوي خلص تعال
تأفف و تقدم يوقف عدل شكله بالمنظره و نزل و هو مو سيف القديم حتى الاكل بالمطبخ لما راح لهم ما اكل منه السيف انجرح و انكسر ولا عاد السيف الاول السيف المستقيم اللي مستحيل شي يكسره ما كان عارف هي وش سوت فيه و قلبت حاله حتى بسكوتها و صدها كان حابها كان عنده امل ان ربي راح يكتب له نصيب معها لكن للاسف عدوه و الشخص اللي يكرهه راح يأخذها راح يشوف غلاه مع غيره

عند ابطالنا بعد ما خلصوا الغداء كانت حاضنه يده و مبتسمه كان يمشي معها و وصلوا لمحل كارتير ناظرت المحل و نطق : ليش جايين هنا
ابتسم و سحب يدها يدخلون المحل و همس : هديتك
ناظرته و نطقت : بس عوض
التفت لها و هو مبتسم : لا بس ولا شي تعالي
تقدمت تمشي معه و يدها بيده و وقفوا قدام الاساور و نطق : اي وحده عاجبتك
ابتسمت تحب كيف يدلعها بشكل مبالغ فيه و يدللها ولا يخلي شي بخاطرها و كل طلباتها اوامر و يخاف عليها و يغار و غيرته تهد جبال و يغمرها بحبه و دلاله و هداياه و لو تطلبه عيونه عطاها اشرت على الاسوار : ذي حلوه صح
هز راسه و هو مبتسم : صح
طلع لهم الرجال الاسوار و اخذها عوض : عطيني يدك
عطته يدها و ابتسم من فرق الحجم بينه و بينها و كيف يدها صغيره بين كفه لبسها الاسواره :تجنن عليك
ناظرت الاسواره و ابتسمت : عاجبتني كانت بخاطري
من زمان
تقدم ياخذ يدها و يشيل الاسواره : و اذا بخاطرك ليش ما قلتي لي ،شوق امريني بس وش خاطرك فيه و قولي لي عوض بخاطري ذي و انا اقولك حاضر ان شاء الله على ذا الخشم
عطى الموظف الاسواره و نطقت : عادي مو مهم
ناظرها و التفت للموظف و نطق : بس عندي مهم ، ابي اشوف السلاسل و الخواتم
الموظف اشر له : حياك هنا الغرفه و انا راح اجيب لكم
سحب يدها و مشت معه و دخلوا الغرفه و جلسوا كانت مشبكه يدينها ببعض ناظرها و ابتسم و نطق : وش فيك ............
هزت راسها بالنفي و ناظرته : ولا شي بس كثير عوض
اخذ يدها و قبلها : مو كثير والله مو كثير و لو طلبتي عيوني عطيتك تستاهلين الاغلى والله و سامحيني على القصور
ناظرته و ابتسمت : ما يجي منك قصور اصلا
تقدم الموظف يدخل بالقهوه و المويه و دخلوا وراه موظفين و نطق احد الموظف : هذي الاكسسوارات اللي عندنا
حطهم على الطاوله و ناظرهم عوض و بدا يختار و يقول للموظف وش يبي و هي كانت تناظره و تشرب من القهوه و هو يختار و تشوفه وش يختار كان فاهم ذوقها و عارفه عارف هي وش تحب وش تفضل و بداخلها تسأل كيف بعد كل تعب السنين ذي يجيني شخص يعوضني ، شخص مختلف ، شخص فريد من نوعه ، كيف ربي قدر يحقق دعائي و يجيب لي العوض شكرت الله و حمدته على لقائها معه و كانت تفكر طول الفتره ذي و هو اللي يبادر و ما بادرت غيره مره وحده معقوله راح اقدر ابادر مره ثانيه متى خجلي يروح متى ابيه يروح ابي اقوله احبك ابي اعبر له عن حبي بالكلمه ذي التفتت للموظف اللي نطق : اغلقها لك هديه
ناظرها و ابتسم و رجع انظاره للموظف : غلقها
قدم له الموظف الورقه : بس نحتاج توقيعك هنا
تقدم يأخذ القلم من ثوبه و اخذت جوالها و صورته و هو يوقع و ابتسمت و بداخلها كيف في شخص قادر ان هو يكون بمثل الهيبه و الشخصيه ذي شخص تجتمع فيه كل الصفات قادر انه يكون هيبه و شديد قدام الرجال و قدامها يتغير حاله و يصير مثل المريض اللي يحتاج علاجه و حنون و حنيه الكون كلها بقلبه ، قدم الموظف الاكياس بعد ما غلف الهدايا و قدم له الكرت اخذ قلمه و ناظرها تصوره ابتسم وطرت عليه اغنيه لطلال مداح و كتبها على الكرت و حط الكرت داخل الكيس و اخذ محفظته و طلع كرته و دفع و نطق الموظف : عليكم بالعافيه
عوض وقف و اخذ الاكياس : الله يعافيك
ناظرته : عوض عادي بس تجلس اصورك مع الاكياس
اشر على عيونه و هو مبتسم و جلس و حط الاكياس قدامه عضت شفتها و صورته و نطقت : خلصت
وقف و اخذ الاكياس و مد يده لها و حضنت يده بفرحه و تقدموا يخرجون و نطق و هو يشوف فرحتها : تستاهلين الاغلى والله بس ذا اللي اقدر عليه
ضحكت بخفه و ناظر غمازاتها عض شفته و نطق : خلينا نرجع البيت بسرعه
ضحكت : طيب بقولك شي
عوض اللي كان يمشي و يده بيدها : اسمعك دايم قوليلي جعل ما يقول غيرك
ابتسمت ابتسامه عريضه : شكرا
ناظرها و سكر نص عيونه : لا تشكريني
شوق : بس انت اشتريت لي من كاريتير و غالي ليش ما اشكرك و انت من اول ما جيت و دخلت حياتي غيرتي و عوضتني
ابتسم و نطق : قلت لك الغالي يرخص لك و ماابي شكر شوق ابي اشوفك مبسوطه
شوق ابتسمت : اصلاً اذا كنت معك اكون دايماً مبسوطه بس يعني لازم اشكرك ف شكرا
هز راسها بالنفي : ماابي شكر ابي احبك
صدت بخجل و هي مبتسمه و نطق : قوليها ابي اسمعها
كمل كلامه : احبك ، يالله قوليها شوق قولي احبك ابي اسمعها مره ثانيه
عضت شفتها و مثلت الانشغال و هي جالسه تناظر الناس و التفتت له : نرجع البيت اشتقت لوتين و للبسس من زمان ما شفتهم
تنهد من غيرت الموضوع و من داخله ضيق بسيط وده تبادره الحب نفس ما هو يحبها يعرف انها تحبه و يعرف مكانه بقلبها و يعرف ان خجلها يطغي عليها لكن وده ، وده تبادر له من جديد وده يسمع احبك من ثغرها كل وقت و كل دقيقه
تقدم يمشي معها للسياره و فتح لها الباب و ركبت و فتح الباب اللي ورا و حط الاغراض و تقدم يفتح بابه و يدخل ناظرها و ابتسم : عليك بالعافيه
اخذت يده و بعد يده : لا مو مستعد لعضه جديده
ضحكت و مسكت بطنها و ناظر ضحكتها و صوت ضحكاتها و غمازاتها تقدم يقبل راسها : ضحكتك و صوتها ترد روحي والله
ابتسمت و تقدمت تأخذ يده و كسرت ربع حاجز الخجل و قبلتها بقوه ناظرها وهو مبتسم ما توقع انها راح تعيدها توقع ان بس مره وحده و خلاص و مستحيل تكسر حاجز خجلها عض شفته و بعدت شفتها عن يده و طبع روجها على يده ناظر يده و كيف فيها روج و اثار عضتها موجوده لحد الحين ابتسم و ناظرته يبتسم و نطقت : ما اعض عوضي شفت كيف
ناظرها و سرح فيها و هي تتكلم و التفت يشغل السياره : جهزي شفايفك ما اوصيك
ضربته مع يده : يا وصخ
ضحك بخفه و بدا يسوق و كان طول الطريق يسمعها و هي تسولف و هو يرد عليها يناظر حركاتها و انفعالاتها و هي تقول السوالف و يبتسم يحبها يحب حركاتها الطفوليه يحب كيف تضحك كيف تحرك يدها يحبها كلها جته حب للحياه و شوق بعد ما كان شخص كئيب و مدمر
بالبيت سمعت لجين و ليان خبر خطبه غلا و كانوا بالمجلس الثاني جالسين و نطقت ليان : كيف الحين حرام يحبها لجين يحبها
هزت لجين رجولها : معرف ليلي معرف المشكله هي ما تحبه ليان ما شفتي اسلوبها معه كيف
رجعت ليان راسها لورا : عارفه و الله عارفه
نطقت لجين : تتوقعين راح توافق
ليان اخذت جوالها : بتصل عليها اخليها تجي و اعرف من ذا اللي يبيها
اتصلت ليان على غلا و وصلها صوت غلا اللي فيه غصه : هلا ليان
ليان : غلا وينك ، تعالي المجلس الثاني غلا
وقفت غلا من سريرها : جايه
ناظرت شكلها بالمنظره و عدلت شكلها و مسحت تحت عيونها و تقدم تنزل و توجهت للمجلس و ابتسمت : هلا وش فيكم جالسين هنا
لجين : اجلسي غلا بنتكلم شوي
تقدمت غلا تجلس و ابتسمت : يلا
نطقت ليان : من ذا اللي راح يخطبك
غلا : واحد معي بالجامعه
ليان : تعرفينه
هزت غلا راسه بالموافقه و نطقت لجين : راح توافقين
رفعت الا اكتافها : بستخير و بشوف بس يمكن اي
ليان بأنفعال : بابا كان يقول انه ما راح يزوجنا برا عايلتها علشان خايف علينا وش صار و وافق
غلا : هو قالي اذا تبينه حيالله الله نسأل عن اخباره و اذا طلع و النعم فيه يتزوجني
لجين بنفس انفعال ليان : يعني انتي تبينه غلا
هزت راسها بالموافقه : ابيه
ليان : غلا تستهبلين
غلا بصدمه من انفعالهم : شفيكم
تأففت لجين : غلا متأكده انك تبينه
غلا : ابيه اي
ليان تقدمت تجلس جنب غلا : غلوي
ناظرتها غلا و كملت ليان : طيب اذا في واحد مثلا يحبك و انتي ما تعرفين و تزوجتي غيره
بلعت غلا ريقها مو جاهله تصرفات سيف ولا مفهيه لدرجه ذي اللي ما تحس بكلامه و نظراته وقفت ونطقت : بنات خلاص قلت لكم ابيه ابي هتان
تقدمت تطلع من المجلس و نطقت ليان : هتان
لجين تكتفت : لازم اعرف من ذا هتان اللي اخذ غلا
وقفت ليان و وقفت معها لجين و نطقت ليان : اسمه مو غريب علي
ضحكت لجين : عادي في مليون هتان
هزت راسها ليان بالنفي : قلبي مو مرتاح جيبي لي العلم من وليد وش اسم ابوه و اخباره
سمعها سلطان اللي كان داخل البيت و نطق : ماشاءالله من ذا بعد
ضحك لجين و تقدمت تمشي : استلمي عاد بس لا تفضحينا زياده
ضحكت بخفه ليان و دخلت لجين للمجلس الثاني و مسك سلطان يد ليان و دخلها المجلس الصغير : اي من ذا هتان
كتمت ضحكتها و ناظرت اظافرها : اي ذا هتان ما تعرفه
تكتف سُلطان : لا ما اعرفه من ذا
ناظرته و نطقت : هتان هتوني هتان ما تعرفه
سلطان بحده : ما اعرفه ولا ابي اعرفه خلصيني من ذا
ليان : اي ذا
سلطان بأنفعال : اي من
ضحكت ليان ما قدرت تحبس ضحكتها : اخخ يا بطني
ناظر ضحكتها و عقد حواجبه : وش اللي يضحك
ليان بضحكه : هتان ذا
ما قدرت تكمل و ضحكت بقوه ناظر ضحكتها و ضحك معها ضحكوا لفتره و نطقت : ليش تضحك
ضحك و نطق : ضحكتك ضحكتني
مسكت يده و ناظر يدها اللي بكفه و ابتسم و نطقت : اخخ يا سُلطان يا حلوك
قرصها من خدودها : يا حلوك انتي ، قوليلي من ذا
قالت له ليان كل شي و تكتف سلطان : نسيت موضوعه اصلا و شفته يطلع من المجلس و حاله مصفوق
ليان : اي عاد حبيبتك و اختك جالسين يخططون علشان يطيحونهم بشباك الحب
سلطان : حبيبتي بكرا راح تصير حلالي
ابتسمت له : راح اصير مره مبسوطه .........
كملت كلامها و هي تناظره و مبتسمه : سُلطان انت اول شخص يدخل حياتي و عطيتك الثقه و كنت قدها اول شخص يحسسني بشعور الحب و اول حب بحياتي كلها ، اول شخص انبسط لما يطلبني اسوي له قهوه
ابتسم من سمع كلامها : روح و قلب سُلطانك وانتي اول و اخر حب لي
ناظرته و هي مبتسمه: طيب خلينا نركز على سيف و غلا الحين
ضحك بخفه : طيب هي تعرف عن سيف
هزت ليان راسها : سُلطان ما اتوقع بس مثل ما قلت مو مرتاحه له
سلطان : يوم و علومه كلها عندنا
تقدم مسك يده الباب : طيب قولي اول ما تعرف
هز راسه و هو مبتسم : ان شاء الله
تقدمت تخرج من المجلس و تتجه عند البنات و اتجه سلطان للمجلس اللي جاء فيه عمر و طلال و بدوا الرجال يسولفون سوالفهم المعتاده و كان سلطان ملاحظ سيف و كيف سرحان و باله مو معه و حيله مهدود و تعبان و لاحظوه عمر و عبدالله ما كان سيف القديم

وصلوا ابطالنا البيت و تقدم يفتح لها الباب السياره و هو مبتسم دخلوا من الباب الخلفي و كانت سابقته بالخطواتها و تسمع اصوات البنات و ضحكاتهم كان وراها شايل الاكياس و وقفوا قدام شقتهم و فتحت الباب و دخلت قبله و هو دخل وراها و سكر الباب نزل الاكياس و تقدم يمسك يدها و يلفها ناحيته صارت مقابل صدره حاوط خصرها ابتسمت و نطق : ما نسيت الحضن اللي و عدتك فيه
ضحكت و تقدم يحضنها بقوه و بادلته الحضن و شدت عليه و هو مبسوطه و تضحك ابتعد عنها و تقدم يشيلها و صرخت بخفه و هي تضحك : لا نزلتي
بدا يدور فيها و هو شايلها و كانت مبسوطه و فرحانه كانت فعلا مشاعرها بالحظه ذي مشاعر حقيقه نزلها و كان محاوط خصرها و حط جبهته على جبهتها و نطقت : كل هالدنيا ما تسع فرحتي الليله
بعد جبهته عنها و ابتسم : عساك دوم فرح.... ما كمل كلامه و التفت للباب اللي انفتح : عوض جيت
ناظرتهم جوري واقفين قدام الباب و محاوط خصرها وحاطه يدينها على صدره صدت و غمضت عيونها : ماما تقول يالله تعالي تحت شوشو و بابا يقول لك تعال الرجال بالمجلس
ابتعد عنها و عضت شفتها بخجل و نطق : ان شاء الله ، طقي الباب مره ثانيه
ناظرته جوري : نسيت
تقدمت تطلع و تسكر الباب و ضحك بخفه من ناظرها كيف خجلانه و خدودها متورده : يالله اجهزي
تقدمت تدخل الغرفه و اخذ الاكياس و دخل وراها و حطهم على السرير و نزل شماغه و حطه على الكنب و توجه للدولاب يطلع ثوبه و يأخذ اغراضه و التفت لها ناظرها بدات تعدل مكياجها ابتسم و نطق : حلوه حلوه حتى بدون مكياج حلوه اخخ تعبت من جمالك
ناظرته و هي ماسكه الفرشه ماسك ثوبه و حاط شماغه على كتفه و الطاقيه و العقال على راسه عضت شفتها من منظره و التفتت للمكياج : لا نتأخر عوض
ضحك بخفه : قولي انك مستحيه
ابتسمت و رفعت اكتافها : راح نتأخر عليهم عيب يالله عوض
كان بيطلع و التفت لها و نطق : احبك
تقدم يطلع و سكر الباب نزلت الفرشاه و ضحكت بخفه و حطت يدها على قلبها و همست : الكلمه اللي تقلب حالي فوق تحت
حطت يدها على بطنها و ضحكت : احس فراشاتتتت ، بمغص ، احس قلبي بيطلع من مكانه
عضت شفتها و همست : نسيت اعطيك هديتك بس اخلص اعطيك
بدات تتجهز و لما خلصت لبست فستانها كان فستان لونه اسود طويل و ضيق و حفر ناظرت شكلها بالمنظره و ابتسمت : بس ناقص الاكسسوارات يلبسني ياها
اخذت الفحمه و حطتها داخل المبخر و شغلتها و طق الباب و نطقت : تعال عوض
تقدم يدخل و ناظرها منحنيه تشغل الفحمه و ناظر شعرها البني القصير اللي مسويته ويفي و جالسه تبعده و تحطه ورا اذنها عض شفته و همس : والله انك مغريه و فاتنه و جميله بكل تفاصيلك
التفتت له ناظرته لابس شماغه و مغير ثوبه ابتسمت و نطقت : تعال تبخر
فتح شماغه و تقدم لها يمشي و قربت المبخر منه و بدات تبخر كان يناظرها و هو مبتسم و نطق : قربي اكثر خلينا نتبخر مع بعض نفس اول ليله بعد زواجنا
قربت منه و بدات تتبخر معه ناظرها و نطق : لبستي اكسسواراتك
بعدت المبخره و حطتها على الطاوله و بدات تحط من العود على مكان نبض يدها : لا توني
اخذت يدها و بدات تمررها على رقبته ابتسم و حاوط خصرها : يالبيه تكفين بخريني و حطي لي عود دايم
ضحك بخفه : بس تم
ناظرها بهيام و نطق : زايده حلاوه وش مسويه
ناظرته و ناظرت عيونه : يمكن منتصره
ضحك بخفه : طلعت السالفه كذا
هزت راسها و هي تضحك : طيب بعد شوي
هز راسه بالنفي : خليك شوي كذا
شوق : ابيك تلبسي اللي شريته لي
بعد عنها و ابتسم : ابشري
تقدمت للكيس و ناظرت الكرت اخذته و قرأته كان كاتب بخط يده :
كل غالي تطلبيه في موازيني يهون تستاهلين اكثر من كذا حبيبه قلبي و مبروك انتصارك

ابتسمت و ناظرته يناظرها و يبتسم عضت شفتها و نزلت انظارها للكيس و بدات تفتح الهدايا كان مشتري لها سلسال و اسواره و خاتم و حلق لونهم ذهبي من مجموعه love فتحت علبه الحلق و ابتسمت : يجنن
ناظرها كيف مبسوطه و كان طول الوقت مبتسم و هو يشوفها تفتح العلب و تقدمت بالعلب و حطتهم على التسريحه و هو كان واقف عندها و نطقت و هي مبتسمه : لبسني
اشر على عيونه : ابشري البسك ليش ما البسك
فتح علبه الخاتم و اخذه و مدت له يدها و ناظر اظافرها الحمر و ابتسم لبسها الخاتم و تقدم يقبل يدها و بعدها بدا يلبسها الحلق و الاسواره و السلسال ناظرت المنظره و نطق : يجننون
تقدم يقبل راسها : ماشاءالله حلوين عليك انتي حليتيهم اصلاً
التفت له و نطقت : نسيت اعطيك هديتك
ناظرها : هديتي
هزت راسها بالموافقه و نطق : غمض عيونه ولا تفتح يا ويلك اذا فتحت
غمض عيونه و ضحك : طيب ما راح افتح بس لمحي وش هي الهديه
رفعت اكتافه و ناظرته و هو مغمض عيونه : هديه حلوه بس غمض
شبك يدينه ببعض و هو مغمض : مغمض يلا
ناظرت شكلها بالمنظره و حطت يدها على قلبها و بداخلها يالله شوق تشجعي التفتت تناظره مغمض ابتسمت و تقدمت تقرب و نطقت : احبك حبيبي
و تقدمت تقبل شفته بخفه فتح عيونه بصدمه من اعترافها و قبلتها الخفيفه له بعدت عنه بسرعه و كان صدرها ينزل و يصعد من التوتر و تقدم يحاوط خصرها بيده و يرجعها لصدره و يده الثانيه حطها ورا راسها و تقدم يطبع قبلاته على شفايفها بقوه و بادلته القبله لأول مره ، لأول مره تذوق طعم شفته حبيبها و عوضها و تكسر حاجز الخجل و تقبله و تبادله القبله و كسرت حاجز خجلها للابد و من اللحظه ذي نست خجلها ، كانت حاطه يدها على صدره و تبادله القبله و تحس بشعر شنبه كان يقبلها و من داخله انا بحلم ولا صدق هي قالت لي حبيبي و باستني ، باستني و بادرت لأول مره بعد شفته عنها و كانت مغمضه عيونها تبي تكمل تقبيل ضحك بخفه و هو محاوط خصرها فتحت عيونها و ناظرت عيونه و نطق : عيدي وش قلتي قبل شوي
حطت يدها ورا رقبه و هي مبتسمه : اي قبل شوي يمكن قلت احبك حبيبي
كان سرحان و يناظر شفتها : عيدي شوق عيدي الكلمه مره ثانيه
بدات تلعب بشعره : احبك احبك احبك
ناظرته و كملت : انت حبيبي و عوضي و قلبي و كل حياتي
عوض : اخخخ
كمل و قال قصيده مساعد الرشيدي و هو هيمان و سرحان يناظر شفتها:
سمعت احلا احبك في حياتي كلها بشفاك
اثر بعض الشفايف همسها غيمه براقي

قاطعته و نطقت : احبككك
بعد عنها و تقدم للسرير : احس اني دايخ اخخ
انسدح على جنب بالسرير و نطق : ياويل حالي شوق اقرصيني احس اني بحلم
كمل و هو يغني :
في ناس تسكر من الوسكي
وانا سكاري على الشفه
شفته حبيبي كما الوسكي

حط يده على قلبه : اي والله شفه حبيبي كما الوسكي تقلب موازيني
ضحكت و تقدمت تجلس جنبه على السرير و قبلت خده : بيبي يالله قوم لا تتأخر على الرجال و تعال علشان امسح الروج اللي بخدك و شفايفك
حط يده على قلبه و عض شفته : بيبي اخخخ لحظه حبه حبه مو كذا مره وحده ............
وقفت و نطقت و هي تضحك : يالله عوض
تعدل بجلسته و نطق : قوليها بعد
التفتت له و بيدها القطنه و تقدمت تمسح خده و همست بأذنه : احبككككك
ناظرها و بهيام نطق : اعشقك و اتنفسك و احبك و اموت فيك و اهيمك
ناظرت شفته و روجها المطبوع و بدات تمسحه و نطق و هو يناظرها : وش صار على خجلك الطاغي
بعدت عنه و وقفت قدام المنظره : انتهى
عدلت شعرها و كملت : حسيت ان ماله داعي استحي منك و اخجل و انت بالاخير حبيبي
تقدم حاوطها من ورا و دفن راسه بين نحرها و بدا يستنشق ريحتها : وانت حبيبتي
ناظرته من المنظره و ابتسم : حبيبي راح نتأخر عليهم
قبلها من نحرها بخفه و بعد و تقدمت تأخذ عبايتها بحكم ان فستانها كاشف و خافت احد من العيال يشوفها و هي طالعه لبست و تقدمت تطلع من الشقه معه و نطق : استودعتك الله ، قريتي اذكارك
هزت راسها و هي مبتسمه : قريت انتبه لنفسك
عوض : ان شاء الله
تقدم عوض يطلع يتجه لمجلس الرجال و هي دخلت و توجهت للمغاسل فصخت عبايتها و حطتها بالمجلس الثاني و تقدمت تدخل عند البنات و الامهات و بدات تسلم عليهم ناظرت الجوهره و تقدمت لها تحضنها و نطقت الجوهره : اشتقتج
شوق و هي حاضنتها : وانا بعد
الجوهره ابتعدت : تعالي اقعدي قوليلي شنو صاير محلوه
جلست مع البنات و كانوا البنات يسولفون بجهه و الامهات بجهه ثانيه ناظرتها فاطمه و نطقت : صح محلوه
غمزت العنود : من الحب محلوه
ضحك شوق بخفه و نطقت الجوهره : بس الصراحه لج وحشه بالجامعه تكفين داومي و فكيني من سيف
ناظرتها غلا و نطقت : سيف
هزت الجوهره راسها و نطقت وهي تشرب القهوه : اي ازعجني بالكلاس تخيلي ياكل بنص الكلاس احس عمر لو يشوفه راح يعطيه f بدون تفاهم
ناظرتها غلا و صدت و نطقت شوق و هي تضحك : اي سيف كذا مجننا حتى بالبيت
بدوا البنات يسولفون سوالفهم المعتاده و نطقت رنا و هي واقفه : يالله بنوتات خلونا نرقص
كان المجلس فيه الامهات و ام طلال و كم شخص من القرايب شغلت رنا اغنيه ( آشر لي بالمنديل )و وقفت رنا قدام غلا : يالله قومي ارقصي فستانك كحلي
بدوا البنات يحاولون يقومونها و قامت ترقص و وقفوا البنات يصفقون لها و هي ترقص و تهز اكتافها بخفه و تتحرك و كان في وحده جالسه تصورها و هي ترقص

عند الرجال دخل عوض المجلس و بدا يسلم عليهم ابتسم و سلم على متعب : السموحه المره اللي طافت ما قدرت اسلم عليك
ابتسم له متعب : لا ولا يهمك
تقدم عوض يجلس جنب سيف ناظره و عقد حواجبه و همس : وش فيك
التفت له سيف بقل حيله و هز راسه بالنفي و همس له عوض : وضعك مو عاجبني
نطق طلال : مبروك يا اخوي
ناظره عوض : الله يبارك فيك
تعليقات