📌 روايات متفرقة

رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الاول 1 بقلم فراولة

رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الاول 1 بقلم فراولة

رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك pdf الفصل الاول 1 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك pdf الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الاول 1

رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الاول 1 بقلم فراولة

رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الاول 1 بقلم فراولة

روح ؛ فتاة فيها من اللطافة القليل لكن العناد عندها طاغي على لطافتها ، ما تسكت عن حقها لكن امام ابوها وزوجته ما تقدر تفتح فمها بّ حرف !
ملامحها حادة بِ عكس اختها حور ، بيضاء اللون ولديها نمش يُزين خدودها وانفها ، عيونها بين الاخضر والرمادي !

-

حور ؛ فتاة لطيفة لِ ابعد درجة ، مالها فالمشاكل عكس اختها روح ، رغم كُل الصفات الحلوة الي فيها الا ان الحياة كانت ضدها من اليوم الي انولدت فيه !
ملامحها طفولية وبشرتها بيضاءٌ صافية ، لديها عُيون بُنية فاتحة مائلة للعسلي وجسدها ناعم جداً !

-

وتر ؛ فتاة لسانها اطول منها ، قوية وما تسكت عن حقها وتاخذه لو يكلفها الامر حياتها ، شخصيتها العنيدة والقوية تخالف جمالها ورقتها !
ملامحها جذابة ، سمراء اللون ذو عيون سوداء حادة ورُموش كثيفة والعديد من الشامات البُنية موزعة على وجهها بِ عشوائيا !
قَوس ؛ رجل اذا وقعَ فالحُب أنهوس ، عصبي جداً ووقت عصبيته ما يشوف امامه ، جلمود وَ مُتسلط وَ أناني جداً فّ اشياءه وممتلكاته الخاصة !
ملامحه جذابة وسمار بشرته مائل للبُني ، عيونه بِ اللون البندق ولديه غمازة واضحة جداً على خده الأيسر ، طويل القامة وعضلاته مرسومة بِ شكل جذاب !

-

سَهم ؛ رجل عنيد لِ أبعد درجة ، ما يقدر يتحكم فّ عصبيته و يتنرفز بسرعة ، ان حط فّ باله احد ما يتركه الا وهو مسوي الي فّ راسه !
ملامحه حادة جداً وَ سمراء اللون ، عُيونه بُنية غامقة مائلة للسواد ، لديه تُفاحة ادام وطرف حاجبه الأيمن مضروب ، طويل القامة وعضلاته مرسومة رسم !

-

رمّاوي ؛ رجل همّه سمعته وشغله ويهتمّ لِ كلام الناس بِ شكل فظيع ، سريع الغضب ومتسرع في اتخاذ قراراته !
ملامحه مُظلمة وبشرته سمراء غامقة وعيونه سوداء بِ سواد الليل ، طويل القامة وعريض الاكتاف !
في احدى الاماكن الشبه مهجورة طلع زايد من البيت بِ عجلة وهو يساعد حرمته !
الامطار ما وقفت وكانه شلال من المطر !
ركب حرمته فالسيارة وسكر الباب ثم اتجه لِ مكانه وحرك بِ اتجاه المدينة وطول الطريق ذكر الله ما غاب عن فمه !
يدعي من كُل قلبه ان المولود يكون ولد ولا رضى ان زوجته تكشف جنس المولود عكس زوجته الي ما يهمها بنت او ولد المهم الخلقة التامة!
وصل المستشفى ونزل زوجته بعدما نادا على الممرضين ودخلوا مشاعل لغرفة الولادة مباشرةً !
جلس اما الغرفة وهو يعدي ويزيد فّ دعائه ان المولود يكون ولد !
بعد عدة ساعات طلعت الدكتورة و واضح على وجهها التعب !
زيدان بسرعة : ولد يَ دكتورة ولد؟
الدكتورة بِ قلة حيلة : ان اله وان اله راجعون ، زوجتك جابت لك بنت مثل القمر لكن مع الاسف فقدنا الحرمة !
صدمته ان المولودة بنت كانت اكبر من صدمته ان زوجته ماتت !
بلع ريقه بغصة وطلع من المستشفى بِ قهر !
سحب جواله وهو يتصل على خلف !
وصله رد خلف وقال بسرعة : جابت لي بنت ثانية يَ خلف وتوكلت !
خلف بسرعة : وش تخربط انت ؟
زيدان : انا فالمستشفى نفسه تعال بسرعة !
قفل خلف وماهي الا بّ مدة قصيرة جداً الا وهو يصف سيارته أمام المستشفى ، دور عليه بّ عيونه وبسبب صغر حجم المستشفى قدر يلقاه بسرعة !
تقدم له وهو يقول : هونها يَ رجال هونها !
رفع راسه وعيونه كلها دموع وكان الي جاه مصيبة مو بنت !
خلف : هونها قلنا لك وعشان كلام الناس خلنا نكذب عليهم محد بيدري !
مسح دموعه وقال بحدة : ابي طفل صغير دبر لي أي طفل كم ساعة بس !
خلف بتسال : ليه ؟
زيدان : ابي اخذه على اساس هو المصيبة الي داخ ونسجلها ولد !
خلف بِ خوف : وش تخربط انت ؟ ابعد عن الشر وغني له لا ينقلب كُل شي عليك !
زيدان بِ اصرار : سو الي قلت لك عليه !
خلف : طيب ودفتر الولاد والاوراق الي راح تثبت انها بنت !
زيدان بثقة : ما عليك انت ، يدبرها فّ طريقتي !
وبالفعل دبر مخلف طفل توه مولود واخذ خلف الولد للدكتور وطلبها تفحص الطفل ذا بدال بنته بِ سهولة ورشوة !
اخذ الاطفال والاوراق الي ساعدته الدكتور فيهم وراح يسجل الطفل الي اخذه من خلف على اساس انه بنته لكن بِ جنس اخر ثم رجع الطفل لَ اهله واخذ الطفلة الصغيرة الي ما شافت لا حنان أم ولا من حنان أب !
حطها فالسيارة ورجع لَ بيته !
بعد عدة ساعات وبسبب بعد المدينة عن بيته وصل !
دخل البيت وهو ينطق بِ اسمها بّ صوت عالي : روح ، يَ زفت يَ روح !
روح بخوف : رجعتوا ، فين ماما ؟
حط زيدان الطفلة الصغيرة على الكنب وقال : امك ماتت وجابت لنا مُصيبة !
ما فهمت روح قصده بِ سبب صغر سنها ، قربت من الطفلة الصغيرة وقالت بِ ابتسامة : وش اسمها ؟
جلس زيدان على الكنب وقال : مدري .
روح : حور ؟ عكس اسمي ، ماما علمتني ان اسمي له اسم ثاني لو كتبناه بالعكس !
- بعد عدة ايام -
اتصل زيدان على مخلف وقال : طلبتك يَ مخلف ابي حرمة ، البنات جننوني لا الكبيرة تربي الصغيرة ولا انا اعرف اربيهم هم الثنتين !
خلف بسرعة : ابشر ، الحرمة بتجيك اليوم !
كلم خلف بنته سعدة المُطلقة عن زيدان وسعدة ما فكرت حتى بالرفض !
وافقت وتم زواج زيدان من سعدة بّ يوم و ليلة !
مرت الايام وكبروا البنات على معاملة ابوهم الي تشبه كُل شي الا معاملة الأب لَ بنته غير ظلم زوجة ابوهم سعدة !
جى اليوم الي ما حسب له زيدان حساب وطرق بابه رجال بّ عز شبابه ، سأل زيدان على ولده الي مسجله فالحكومة وانه من الاجبار يروح الولد ذا على الجيش بسبب القرارات الي بدأت تطلع فالبلد !
توتر زيدان من وجود الرجل وكلامه وقال بِ كذب : ولدي ناصر مو موجود الحين لكن اعودك اعلمه واخليه يكون الاول فالمعسكر !
طلع الرجال من البيت والتفت زيدان على سعدة وهو يسرد لها الي صار ، ما ينكر انه يكره بنات وخصوصاً حور لكن حس ان المصائب بدأت تنزل عليه بعدما طبقت حور ال ثمانية عشر سنة !
سعدة بِ فرحة : ايه وخلها تروح كذا نخلص من وحدة ويبقى عندنا مُصيبة وحدة بس ، شفيك فكر بّ ذكاء !
هز راسه زيدان بِ رضى وقال : ايه ولله انك صادقة ، اجل اطلعي علميها انها بتروح للمعسكر بِ هيئة ولد وبتتعامل مع الكُل على اساس انها ولد ودبي لها حل لَ شعرها !
قامت سعدة بِ فرحة على موافقة زيدان لِ كلامها ، دخلت غرفة البنات بدون استئذان وقالت : روح ، ليه ما حلبتي البقر ؟
روح بِ خوف : خالتي احس اني مريضة اليوم اعفيني منهم تكفين !
سعدة بصيغة امر : سوي الي قلت لك عليه ولا اليوم بتنامين بدون عشاء ولله !
بلعت ريقها روح بِ خوف وقامت بسرعة للبقر تحلبهم اما حور فَ كان عليها تنظيف البيت وكانت مخلصة كُل شي !
جلست سعدة جنبها وقالت : جيبي لي المقص !
قامت حور وجابت لِ سعدة المقص ، اعطتها ياه فَ قالت سعدة : اجلسي قدامي !
جلست حور قدامها وهي مو فاهمة أي شي !
مسكت سعدة شعر حور وبدأت تقص فيه ، شهقت حور بِ خوف وقالت بسرعة : خالتي وش الي تسويته ، خالتي تكفين لا الا شعري تكفين !
سعدة بصراخ : انطمي ، ابوك قال لي اقص لك شعرك وانه بيخليك تتنكرين بِ هيئة ولد وتروحين للمعسكر . مين قال لك تكونين بنت ؟ ليه ما طلعتي ولد وريحتي ابوك !
صارت دموع حور تنزل على خدودها وتشهق بِ حرقة من كلامها ومن قص زوجة ابوها لَ شعرها !
ابتعدت عنها سعدة وقالت : جهزي نفسك من بكرا بتروحين للمعسكر !
هزت راسها بالنفي ، حور بنت ضعيفة مستحيل تقدر تتنكر بِ هيئة ولد لكن دام ابوها قال كلمته مستحيل تتغير !
طلعت سعدة من الغرفة وعلى طلعتها دخلت روح الغرفة وهي تشوف اختها جالسة فالارض وتبكي وتشهق !
قربت روح من حور بخوف وقالت : شفيك ؟ حور شصار ؟ ليه قصت شعرك ؟
سردت لها حور السالفة ، حاولت روح تهديها وبعد مدة نامت حور ودموعها بّ عيونها !
نامت روح جنبها وبعد عدة ساعات وتحديداً الساعة الثامنة صباحاً ، دخل زيدان الغرفة وقرب من البنات وهو يصحيهم !
صحت حور وهي تناظر ابوها ، نطقت بِ صوت فيه بحة : يبة كلام خالتي سعدة صحيح ؟
زيدان : ايه صحيح ، هيا دوبك تلحقين تضبين ملابسك !
بلعت ريقها بِ صعوبة وقامت بِ هدوء ، حست عليها روح وفتحت عيونها وهي تشوفها ترتب الملابس بِ احدى الشنط !
روح بِ نعس : حور ، وش تسوين ؟
حور بِ صوت باكي : ابوي جاب لي ملابس رجالي وجالسة ارتبهم !
عدلت روح جلستها وقالت بسرعة : ءاا ومتى بتروحين ؟
مسحت طرف عينها وقالت : شويتين !
قربت روح من حور وقالت : حور اختي خلك قوية لا تخافين من احد ، سوي الي قال لك عليه ابوي ولا تتوترين وان شاءالله كُلها فترة وترجعين !
بلعت ريقها بِ صعوبة وقالت : ان شاءالله .
دخل زيدان الغرفة وقال بِ صوت عالي : سنة ؟ خفي يدك انتظرك فالسيارة ، ثم طلع !
قامت حور وهي تعدل القبعة الموجودة على راسها ، ضمت روح واخذت شنطتها وطلعت للسيارة !
حرك زيدان للمكان الي طلبه الرجال يجبي حور او ولده ناصر له وطول الطريق وهو ينبه حور ويعطيها قواعد وقوانين تتبعها !
وصلوا المكان ونزل منه زيدان ونزلت حور وراه والخوف يحتويها ، اول مرة تكون فّ مكان غير الخرابة الي عايشين فيها !
مشت وراه ابوها للمكان الي مجتمعين فيه كُل الرجال بِ بدلتهم العسكرية ، وقفت معاهم وبلحظة اختفى ابوها بعدما قال لها " ان صار وانكشفتي يَ حور موتك هين علي والي خلقك "
شافت الكُل طلع بالحافلة وهم يودعون اهلهم ، تقدمت بِ خوف وهي تطلع معاهم ولا هي بّ فاهم ان كان الي تسويه صح او غلط !
بعد مدة حركت الحافلة بِ اتجاه المعسكر ، كانت جالسة جنب الشباك وتناظر للشوارع !
اسمع اصوات الرجال الي يسولفون والي يتعرفون على بعض !
احدى الموجودين : هيي انت !
ما ردت !
نطق مرة ثانية : هيي يَ رجال !
لفت عليه وقالت بِ تسال : انا ؟
الرجال بِ ضحكة : شفيك تتكلم كذا ؟ شد على منطوقك يَ رجال يرحم والديك !
ثم اكمل : وش اسمك ؟
حور بِ خوف : ح… ناصر !
الرجال : عاشت الاسامي يَ ناصر وانا عبدالرحمن اختصرها ونادني عبد !
هزت راسها بالايجاب ولفت على الشباك بِ تجاهل !
بعد مدة تعتبر طويلة وصلت الحافلة للمعسكر وبدأ الكُل ينزل !
اجتمعوا كلهم فّ جها وحدة وقال احدى الرجال الموجودين بِ صوت عالي : انا القائد سيف المسؤل عن تدريبكم وكُل شي يخصكم !
في غرف موجودة ببدأ بِ توزيعها عليكم !
زياد وحمد فّ نفس الغرفة !
خالد ويوسف مع بعض !
حمد وبندر ، عُمر ووليد ، عبدالرحمن وأوس !
تم يعدد بِ اسماء الموجودين الين وصل لَ حور وقال : ناصر انت اختار تبي تكون لحالك او تبيني احطك مع اثنين من العيال ؟
حور بسرعة : لا لحالي افضل !
سيف : اجل ناصر غرفة سبعة !
اتجه الجميع لِ غرفهم يتفقدونها ويصفطون ملابسهم بعدما علمهم سيف ان أول تدريب بيبدأ بكرا الساعة ستة الصبح !
دخلت الغرفة رقم سبعة وهي تحس بِ راحة ، من حظها ان كان العدد فردي واسمها كان اخر اسم وطلع لها غرفة لحالها !
تفقدت الغرفة وبدأت تصفط ملابسها فالدولاب الصغير الموجود بِ زاوية الغرفة ، دخلت الحمام وحطت فيه مناشفها وفرشات الانسان حقها وجلست على السرير بِ هدوء وتحاول تستوعب الي تعشه !
انسدحت على السرير وهي تحاول تغط بِ نوم عميق !
بعد عدة ساعات حست على طرقت الباب ، قامت بسرعة وهي تفتح الباب بِ خوف !
عبدالرحمن : فينك يَ رجال مختفي من وقت ما وصلنا ؟
حور : كنت نايم !
عبدالرحمن : ايوهه ، اجل اعذرني صحيتك من نومك !
حور بِ ابتسامة : لا ما عليك !
عبدالرحمن : اكلت ؟
هزت راسها بالنفي !
عبدالرحمن : اجل تعال تونا مسويين اكل لذيذ ولازم تذوقه !
حور بِ توتر : ءاا لا ما عليك ماني جيعان !
عبدالرحمن بِ اصرار : من الصبح وانت على لحم بطنك وش الي ماني جيعان ، اقول امش قدامي لا احملك على ظهري الحين !
بلعت ريقها بِ صعوبة ثم قالت : ءاا طيب !
قفلت الباب ومشت وراه وهي تسلك لَ عبدالرحمن الي لسانه ما دخل حلقه !
وصلوا للغرفة ونطق عبدالرحمن بِ صوت عالي : مثل ما قلت لي كان نايم !
أوس : عسى ما صحاك من عز نومك ؟
حور بكذب : لا ما عليكم ولله عادي ترا !
جلست حور على الفراش الي فارشينه عبدالرحمن وأوس فالغرفة كَ جلسة وهي تناظر الاكل !
هي جيعانة وكثير لكن كذبت على عبدالرحمن عشان لا تكون فّ مكان فيه عيال !
أوس بسرعة : وش تناظرون انت وياه ما تاكلوا ؟ الاكل بيبرد ترا !
بدأت تاكل معاهم وتسمع لَ سوالفهم !
عبدالرحمن وهو يبلع اللقمة : عاد تدرون وش سمعت ؟
أوس بِ تسأل: وش سمعت افحمنا !
عبدالرحمن : تعرفون سَهم ذاك الي كُل الدنيا تتكلم عنه هو واخوه ؟
أوس : ذاك الي كُل حياته بالواسطة ؟
عبدالرحمن : هو بذاته !
أوس : وشفيه؟
عبدالرحمن : سمعت انه بيعمل دورة عسكرية معنا !
شرق أوس بالاكل وقال بسرعة : لا اله الا الله وش يبي فّ ذا المعسكر ، خليه يكفينا شره !
عبدالرحمن : وانا قلت كذا !
حور بِ تردد: مين هو ذا ؟
عبدالرحمن : اسوء خلق الله !
عقدت حواجبها من كلامهم عليه !
أوس : الله يسترنا منه بس !
تمت السوالف تدور وحور ما عليها الا انها تسلك لهم !
خلصت اكل وبعدما شربوا شاهي اتجهت لَ غرفتها ورجعت غطت بِ نوم عميق !
صحت فاليوم الثاني على صوت باب غرفتها وصراخ سيف الي يقول : افتح الباب يَ ناصر الساعة ستة وانت للحين ما طلعت !
قامت بسرعة ولبست بداتها العسكرية واتجهت للباب وهي تفتحه وتقول بِ خوف : ءاا انا جاهزة !
ناظرها سيف من فوق لَ تحت وقال : قدامي !
مشت قدامه للمكان الي مجتمعين فيه الكُل !
تقدمت لَ جنب عبدالرحمن وأوس وهي تقول : ليه ما صحيتوني !
أوس بِ ضحكة : لا تخاف كلنا تأخرنا من اول يوم !
حست بِ راحة انها مو الوحيدة الي تاخرت ثم لفت على الي نطق بِ صوت عالي وهو يعلمهم على التدريبات الي بيسوونها !
بدأ الكُل يسوي التدريبات الي قال عنها سيف !
كانت حور مستصعبة كُل شي بسبب ضعفها ، كُل الموجودين رجال ويقدرون على الي يسوونه لكن هي فالحقيقة انثى !
حاولت تسوي مثلهم رغم انه كان صعب جداً عليها !
وبعد عدة ساعات جلسوا جميعهم فالارض وهم يلهثون بِ تعب وأولهم حور !
وصلت احدى السيارات للمعسكر والكُل توجهت انظار للسيارة السودة الي صفت امامهم !
نزل منها رجال طويل القامة وعريض الاكتاف ذو ملامح حادة !
سلم على سيف وهمس له فّ اذنه !
نطق سيف بِ صوت عالي : ذا زميلكم سَهم !
الكُل كان يدري انه سَهم ما عدا الانثى الموجودة بينهم !
ما همها وجوده ولا حتى تعريف سيف عليه للموجودين !
أشر سيف على حور وقال : يَ ناصر سَهم بيكون معاك فّ نفس الغرفة ، مابي ازعاجات ولا شكاوي منه عليك فهمت !
رفعت انظارها له والتوتر ممتلكها !
بلعت ريقها بِ صعوبة وهزت راسها بالايجاب !
بدأ الجميع يلتفت لِ غرفهم ، خافت حور من انظاره عليها وكانت بتقوم لكن وقفها صوته الخشن : اسمك ناصر صح ؟
لفت حور عليه وهزت راسها بالايجاب !
سَهم : تعال خذ شنطتي للغرفة !
صغرت عيونها وهي تناظره ثم تجاهلته ومشت للغرفة !
رفع حواجبه سَهم من تصرفها ثم اخذ شنطته واتجه للغرفة !
دخل الغرفة بدون لا يطرق الباب او حتى يستأذن !
لفت عليه بسرعة وقالت : هي انت ، اطرق الباب على الاقل !
سَهم بِ حدة : الغرفة لي حصة فيها وش الي اطرق الباب بعدين من زود ادبك واخلاقك ، قلت لك خذ شنطتي ومشيت من قدامي بدون لا ترد !
ما ردت عليه حور وانسدحت على السرير بِ تعب !
اما سَهم فَ دخل الحمام تروش ولبس ملابسه ثم انسدح على سريره !
ومثل العادة صحوا ثنينهم بِ فجعة بسبب صوت الباب الي شوي وينكسر من طرقات سيف !
فتح سَهم الباب وقال : وش صاير ؟
سيف : عساك نمت كويس انت والي معاك ؟ وراكم تدريب وحبيت اذكركم لو تتكرمون علينا وتطلعون ولا بكتب فيكم عقوبة !
سَهم : طيب جايين !
ثم قفل الباب !
لف عليها وشافها متوجها للحمام وملابسها بّ يدها !
سَهم : هيي انت لوين يَ ميسر ؟
لفت عليه وقالت ببرود : وش شايف انت ؟
تكتف سَهم وقال : شايفك داخل الحمام وكانك ناسي وجودي !
خزت حور وطنشت كلامه ودخلت الحمام وقفلت الباب !
غسلت وجهها وبدلت ملابسها ثم طلعت !
توسعت عيونها من الي واقف قدامها ومو لابس شي يستر بطنه !
شهقت بِ خوف وقالت بسرعة : وش الي تسويه ! وش قلة الذوق ذي ؟ في شي اسمه حمام وتقدر تبدل فيه !
حط يدينه حول خصره وقال : ليه ما عندك مثل الي عندي ؟
بلعت ريقها بِ صعوبة ثم طلعت من الغرفة بسرعة وهي كلها خوف وتوتر !
وصلت للمكان الي يجتمعون فيه بالعادة وشافت الكُل بدأ بالتدريبات ، قربت من عبدالحمن وأوس وصارت تسوي نفسهم !
عبدالرحمن : فينك للحين ؟
حور : مثل امس راحت علي نومة !
أوس بّ ضحكة : الله مجاك لان سَهم معاك فّ نفس الغرفة !
تذكرت منظر سَهم وهو عاري البطن وتوترت لا ارادياً !
كملت التدريبات المطلوبة لكن خرب عليها المشد !
حست انه بدأ ينفك عن صدرها !
ناظرت حولها وهي تشوف الكُل مشغول !
حاولت تبعد عن الانظار عشان تعدله وبالفعل قدرت تبعد عنهم وبدون ما تلفت نظر أي احد فيهم !
تخبت ورا احدى الاشجار وفكت ازرار البلة ورمتها على الارض !
فكت المشد عن صدرها وهي كلها توتر وخوف وانظارها مشتتة فّ كُل المكان !
اما سَهم فَ اول ما شافها تفك ازار البدلة تخبى ورا الصناديق الموجود امامه وعيونه تراقبها ، عقد حواجبه من وجودها هنا رغم ان من مدة طلعت !
توسعت عيونه وهو يشوف المشد على صدرها وتفاصيل جسدها الانوثية !
ما غض بصره عنها وانظاره ما فارقت جسد الانثى الي غافلة عن وجوده وانظاره الي اكلتها اكل !
سحبت حور البدلة ولبستها بسرعة ثم اتجهت للمكان وكملت تدريبها بِ كُل هدوء !
اما سَهم فَ ما عرف وش يسوي ، وش الي جبر انثى تتنكر بِ ملابس رجال لا وتجي المعسكر بعد !
اتجه لِ مكان التدريب وبدأ يتدرب معاهم رغم ان انظاره ما فارقت الانثى الي عنده فضول يعرف قصتها !
فصفص تحركاتها بالكامل لَ درجت انها لاحظت على نظراته الي ما فارقتها !
بعد عدة ساعات خلصوا التدريب وكُل واحد فيهم رجع لَ غرفته !
دخلت الغرفة بِ تعب وهي تحس بّ كُل مفاصلها توجعها بِ شكل !
انسدحت على السرير بِ تعب وبّنفس ملابسها !
دخل وراها مباشرةً وقال : هي انت ، ليه ما بدلت ؟
حور : وانت شعليك مني ؟
ما رد عليها سَهم وجلس على السرير حقه وهو يناظرها كيف منسدحة على السرير !
حس فيها من قامت وقام قبلها بسرعة للحمام وقال : هي هي انا بدخل قبلك !
خزته حور ورجعت لِ مكانها !
اما سَهم فَ دخل الحمام بدل ملابسه وتعمد يطول بنية انها تستسلم وتبدل ملابسها فالغرفة ويواجهها بالحقيقة لكن مبتغاه ما صار !
اما جالسة تنتظره الين طلع ثم دخلت الحمام وبدلت ورجعت للسرير وهي تنام !
حس على تقلبها وهي منزعجة من المشد ! امس بالزور قدرت تتحمل تنام فيه واليوم بعد !
حاولت تنام عدت مرات لكن المشد شادد على صدرها بّ شكل !
نطقت بّ تردد: سَهم ؟
ما وصلها أي رد منه !
زفرت بِ راحة ثم اتجهت للحمام ، فكت المشد وخبته بّ دولابها وسحبت بلوزة واسعة خوفاً من انه يصير شي ويكشفها !
ثم رجعت وغطت بّ نوم عميق !
وعلى نفس الموال لكن ذي المرة صحت من نفسها ، بدات ملابسها وقربت من النايم على سريره وللحين ما صحى !
تعليقات