📌 روايات متفرقة

رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم الفصل الاربعة والعشرون 24 بقلم جمان بنت عبدالله

رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم الفصل الاربعة والعشرون 24 بقلم جمان بنت عبدالله

رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم pdf الفصل الاربعة والعشرون 24 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم pdf الفصل الاربعة والعشرون 24 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم الفصل الاربعة والعشرون 24 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم الفصل الاربعة والعشرون 24

رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم الفصل الاربعة والعشرون 24 بقلم جمان بنت عبدالله

رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم pdf الفصل الاربعة والعشرون 24 بقلم جمان بنت عبدالله

بعد يده و كملت : سألتني متزوجه ولا لا
ابتسم : اي وش قلتي لها
رفعت يدها اللي فيها الدبله : قلت لها متزوجه عوض بن خالد شكلها كانت بتخطبني لولدها
تقزز عوض : يع من زينه ولدها عاد تلقينه يلوع الكبد عشتوا مالقت الا انتي تخطبك له
بعدت شعرها بغرور : علشان تعرف يا حبيبي انك ماخذ اجمل البنات
ابتسم : اي والله اجملهم و احلاهم و اغلاهم
ابتسمت و كملت : تخيل بعد ما سألتني وش صار راحت عند خاله نوره
عقد حواجبه : اي وش صار بعدين
مسكت يده و كملت وهي تقلد صوت العجوز: قالت لها ولدك ما يبي يتزوج ثانيه
كملت بصوتها الطبيعي : تخيل خلصت مني راحت جدولت عليك
ضحك عوض : و امي وش قالت
بعد شوق شعرها بغرور : قالت لا ولدي يحب زوجته يا قلبي والله خاله و مدحتي عندها طبعاً ما سكت و كنت بتهاوش معها هي و بنتها بس بعدين لجين كبت على فستانها قهوه و خوفتها بالقطاوه و هم عنود سحبت شع... ما كملت كلامها و طبع قبله خفيفه على شفايفها : ليش تتكلمين بسرعه
تنهدت و ابتسمت : خلني اكمل طيب
تسند على يده : كملي جعل ما يكمل غيرك
كملت له : المهم سحبت شعرها العنود و تخيل حتى رنو العاقله كانت بتتهاوس معها هي و فستانها من يلبس الوان كذا
تعدل عوض : طيب هي حلوه
شوق ما استوعبت كلامه : البنت يع حتى فست.... عقدت حواجبها لحظه : وش دخلك فيها حلوه ولا لا
رفع اكتافه و ابتسم: يعني قلت اذا حلوه اتزوجها
بدا صدرها ينزل و يصعد ناظرته كيف يبتسم : روح تزوجها بحريقه انت وياها
بعدت البطانيه و انسدحت و بدات تبكي سمعها : شوق امزح والله
شوق ببكي : بعد عني تعبتني انت و مزحك ذا
نزل من السرير و توجه لناحيتها و جلس على طرف السرير : تعبتي مني
جلست و ببكي : تعبت من حركاتك ذي
اخذت يده و حطتها على قلبها : شوف قلبي كيف يدق من قهري ارتحت كذا حركاتك ذي تعبني والله و انت تعرف اني احبك ليش تسوي كذا
حس بنبضات قلبها المتسارعة : شوق اسف
شوق ببكي : ما يفيد اسفك و انت كل مره تسوي فيني كذا و تعبني ، بعد عني ابي انام
عوض : شوق اسمعيني
شوق بحده: عوض خلاص اتركني ابي اكون بروحي شوي
تنهد و وقف يجلس على الجهه الثانيه من السرير اخذت الدبدوب من الطاوله اللي جنب راسها هو نفسه اللي كان مشتري لها من لندن انسدحت و حضنته و بدات تبكي ناظرها و نزل راسه و بدا يمسح على جبهته بيده و بداخله : خبل يا عوض متى تبطل حركاتك ذي
سمعت صوت جوالها يدق اخذت الجوال و ناظرت الاسم و تعدلت مسحت دموعها و ردت : هلا عبدالرحمن..
عبدالرحمن اللي كان يسوق: وينك انتي عن القروب
عقدت حواجبها : اي قروب
عبدالرحمن: قروبنا اي قروب المهم تعالوا فوق السطح شويات و اجي بنشوف فيلم و جايب لك ماتشا اللي تحبينها
ابتسمت بخفه بعز حزنها: صدق
عبدالرحمن: لا كذب المهم اصعدوا انتي و الخبل عوضك انا شويات و جاي
شوق بضيق : زين
سكرت الجوال و وقفت مشت عند الدولاب و اخذت لها بجامه ثانيه بحكم ان بجامتها اللي لابستها قصيره و توجهت للحمام و كان يناظرها اخذ جواله و قرا رسايل القروب وقف و توجه للدولاب طلع له تيشيرت و لبسه و طلعت من الحمام بعد ما بدلت لبست السليبر و اخذ جوالها ناظرت شكلها بالمنظره و مسحت عيونها و طلعت كان جالس على السرير و همس : غبي صدق ما تعرف تسوي شي غير تبكيها
وقف و اسرع في خطواته و صعدوا للسطح و هي جنبه ناظرتهم العنود اللي كانت تضبط البروجكتر: وينكم نرسل لكم من اليوم
شوق : ما انتبهت لجوالي
لجين وقفت : تعالوا هنا اكبر المكان لكم
ناظرته و مشت معه تجلس و كان جنبه سيف وقف سيف و غير مكانه و نطق : كأننا ناقصين
فهمت لجين مقصده و ابتسمت: اي جود و مشاري مو هنا و و ريم نزلها وليد عن البرد و غلا و ليان و سلطان نايمين
اكتفى بهز راسه و تناسى موضوعها دخل عبدالرحمن: جيت
العنود : يلا شوي و يبدا الفيلم
وزع عليهم عبدالرحمن و عطى شوق : و ذي ماتشتك
عطته قبله بالهوى : قلبي والله اللي يعرف وش احب
ناظرها و رفع حاجبه و ناظر عبدالرحمن اللي نطق : افا كيف ما اعرف شوشو وش تحب
عوض بحده : ازعجتنا و عطني قهوتي
عطاه عبدالرحمن و اخذها عوض بقوه طنشته ولا اعطت اي اهتمام و بدوا يشوفون الفيلم و ياكلون فشار بعد مده اشرت لمار : بنات
ناظروا البنات البطل اللي كان متصاوب و البطله جالسه داوي جروحه و كان مفصخ ناظرها كيف عضت شفتها و رفع حاجبه و فار دمه رجع انظاره للفيلم و كانت البطله راح تقبل البطل مسكها عوض و دفن راسها بصدرها و غطت العنود على البروجكتر : ما كنت اعرف اسفه
وليد : غيري شوفي لنا شي ثاني
كانت تحاول تبعد عنه و قدرت بعدت و عدلت شعرها و بدات تتنفس: اففف خنقتني
ضحكوا و نطق عبدالرحمن : الرجل الشرقي الغيور
صدت و اخذت الماتشا تكمل تشرب و بدا الفيلم الثاني و نطقت العنود: عاد ذا رعب و حلو شايفته تخافون ولا اغيره
الكل اتفق انها ما تغيره و بدا الفيلم و مرت الدقايق و الثواني كان الكل مندمج مرت لقطه بالفيلم ان طلعت الجنيه من فوق الدولاب و كلهم صرخوا الا عوض و العنود مسكت يده و هي تصرخ : يمه
التفت لها : اسم الله عليك
صدت عنه و ناظر يدها اللي بيده و ابتسم بخفه و صرخ سيف : الله يقطع بليس
حطت يدها على قلبها لجين : الله ياخذ عدوك يالعنود
ضحكت العنود : والله وناسه
عبدالرحمن و هو يشرب المويه : تخريع ذا مو وناسه
ناظرت يدها اللي بيده و بعدتها بسرعه تنهد بضيق من اسلوبها و تصرفها كملوا يشوفون الفلم و بعد مده خلص و نطقت العنود : كيف
سيف و هو يشرب من المويه و يتنفس : كيف خرعه احتاج عصفر
فهد : يخرع بس حلو
جوري و هي تاكل من الفشار : صح صح حلو بس لو ما التخريعات ذي
لجين وقفت بخوف : بروح انام عند ليان خايفه انام بروحي
ضحكوا عليها و نطق وليد : اختكم ذي خوافه
ناظرت العنود شوق اللي كانت سرحانه و تحرك الفشار و نطقت : اي شوشو وش رايك
ناظرتهم يناظرونها : على وش
ضحكت بخفه العنود : وين سرحتي اي يتهنى اللي شاغل بالك
هزت راسها بالنفي : لا بس راسي مصدع شوي عن وش تتكلمين
لمار : الفلم شرايك فيه
هزت راسها : اي حلو
ناظرها و همس لها : اسف مو بقصدي
طنشه و ناظرت عبدالرحمن: وين الكافيه ذا الماتشا حقتهم خيال
عبدالرحمن: تو فاتح جديد
شوق و هي تاكل من الفشار : ارسل لي حسابهم بالانستا
ناظرها كيف تصد و هو من داخله كان صادق بأسفه مو بقصده يضايقها و فعلاً اكتشف ان حركته تقهر و لو هو بدالها كان صدق تضايق بعد مده بدوا يشيلون الاغراض و ينزلون دخلت الشقه و توجهت للغرفه سكرت الليت و بقت بس اضاءه الابجوره و انسدحت تنام و بحضنها الدبدوب انسدح عوض و دخل تويتر و غرد :
حتى بالزعل تعالي بحضني لا تزعِلين بعيد عني تكفين
نشرها و سمع اصوات انفاسها دليل على انها نايمه تنهد و بداخله : اي يا عوض نامت و هي متضايقه من حركاتك ليش سويت كذا ليش ، ما راح انام و راح اتأسف منها الصباح بس تصحى
رجع انظاره لجواله و بدا يطقطق فيه مرت الدقايق و ناظرها تتحرك و تحرك راسها و كأنها تحلم حلم سيئ او كابوس تمتم بكلمات غير مفهومه همس : بسم الله عليك
صحت شوق و جلست تصرخ و تبكي تعدل بجلسته و مسك يدها : ابوي انتي شفيك
شوق ببكي : شفته عوض شفته فوق الدولاب
تقدم يحضنها و يحط راسها على صدره : مافي شي حلم يا قلبي انتي والله انا جالس من اليوم
شوق ببكي : شفته عوض شفته والله
بدا يقرا عليها و يمسح على شعرها: تعوذي من الشيطان كلها افكار الشيطان و مافي شي
حس بنبضات قلبها و مسح على شعرها : اسم الله عليك هدي مافي شي بعدين كله خيال الفيلم مو حقيقي تعال نامي
شوق ببكي : لا لا اقول لك شفته عوض شفته نفس اللي بالفلم
عوض بعد عنها و بدا يمسح دموعها و ناظر عيونها: والله مافي شي والله قولي اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
تعوذت من الشيطان و نطق : والله كابوس
اخذ المويه من الطاوله اللي جنب راسه واعطاها : اشربي
اخذت الكاس و بدات تشرب و كان يمسح على يدها الثانيه عطته الكاس و رجعه الطاوله و نطق : يلا تعالي ننام
انسدح و فتح يده: تعالي حطي راسك على صدري و راح احضنك اذا خايفه
تقدمت تحط راسها على صدره و غطاها عدل و حاوط كتفها غمضت عيونها و كان يمسح على شعرها و هو ساكت بعد فتره حس انها نامت و همس : اسف كيف اعتذر لك وانا جرحتك كثير بحركاتي كنت اخاف عليك من الجرح من الكلمه لا تضايقك بس انا ضايقتك و خطئ تكرر كثير والله مو بالقصد كل اللي كنت ابيه اشوف غيرتك اللي احبها
غمض عيونه ينام و كانت حاسه فيه و سامعه كلامه كله

عند عبدالرحمن كان جالس على شنطه السياره و ينتظرها تطل عليها و يدخن و مجمع حجار جنبه و قلم بعد مده طلت و حطت كوبها و بحكم ان الشارع الخلفي للبيت دايم ظلمه ما كان يشوفها عدل ولا هي تشوفه بس تشوف ظله اخذت ورقه و كتبت :
مرحباً يا صاحب الظل الطويل ماذا فعلت بك الحياه بغيابي
اخذت الورقه و لفتها على حجره صغيره من احجار الشجر و النباتات اللي بغرفتها و رمتها نزل من شنطه السياره و اخذ الورقه و رجع جلس قرا كلامها و كتب:
مرحباً بك يا صاحبه القرنين ( جودي ابوت عندها قرنين علشان كذا كتب يا صاحبه القرنين ) انا بحال جيد جداً الليله فقد رأيت البدر بكامل زينتها و جمالها
اخذ حجره و لف الورقه عليها ابتعدت فاطمه عن الشباك و رماها عبدالرحمن اخذت الورقه اللي دخلت غرفتها و رجعت عند الشباك و قرات كلامه و عقدت حواجبها اخذت قلمها و كتبت :
من هي البدر ؟ اهي فتاه معجب بها ام زوجتك ام عشيقتك
رمت له الورقه من جديد اخذها و قراها و همس : انتِ البدر
فتح القلم و كتب :
لا اعلم هل هو اعجاب ام حب ام هيام ام ماذا لكنني اصبح لا ارى اي شخص عندما ارى عيناها فأن عيونها ناعسات تذهب العقل و القلب....
رمي لها الورقه بنفس طريقته قرأت كلامه و همست : طلعت مو قليل يا صاحب الظل الطويل
كتبت له :
كم انت غريب يا صاحب الظل الطويل كيف لا تعرف ما هي مشاعرك انت مبعثر من الداخل و ارى ان يستهويك الجانب الآخر من كل شيء الجانب الذي لا يعرفه البشر قد تقع في غرام شخص بسبب جمال عينيه و قد تكره آخر و هو يجلس بجانبك و ايضا منذ كلامك لي للمره الاولى الى الان لا اعلم من انت اخبرني عن حالك و سوف اخبرك عن حالي
ناظرها طولت بالكتابه و نزل اخذ الورقه من رمتها و بدا يقرها و همس : شخص مكسور مليون كسر من الداخل شخص يفتقد وجود امه في حياته شخص يتمنى يشوفها من جديد شخص ندمان ان غضب عليها قبل وفاتها
اخذ القلم و بدا يكتب :
مشاعري مبعثره يا جودي ليست فقط تجاه هذه الفتاه انما اتجاه الجميع سوف اخبرك عن نفسي انا صاحب الظل الطويل الذي يثرثر كثيرا لكي لا يصيب بالجنون و يكتم الكثير في قلبه لا اعلم يا جودي من انا ف كل ما اشعر به فراغ انشغل بالعمل لكي لا يصيبني داء التفكير و اجلس في منتصف الليل و ادخن السيقار و افكر بحال الدنيا و اذا اردت ان اسلي نفسي اقراء بعض الكتب و اسمع الى كلمات اغاني ام كلثوم و عبدالحليم حافظ و استمتع بشرب كأس الشاي
رمى لها الورقه من جديد و بدات تقرا كلامه و همست : كم انت غامض
اخذت قلمها : ارى ان شخصيتك غامضه جدا لكن الغموض يعتبر جيد نوعاً ما دعني اخبرك عن نفسي فأني اعيش بمنزلي مع والدتي و اخي افتقدت ابي منذ ولادتي و قامت امي بتربيتي هي و اخي احبهم كثيرا ف ارى الكون كله بهم اعلم بأن اخي يتعب بعمله لكي يلبي جميع طلباتي و يرفض الزواج لانه يرى انه مسؤول عننا انا و امي و احب هدوء الليل يصبح منزلنا هادئ اشرب كوب من الشاي او الكركديه و اقرأ ايضا بعض الكتب مثلك تماماً و اسمع إلى العندليب الاسمر لكني لست غامضه مثل غموضك فأنا واضحه مثل وضوح الشمس
رمت له الورقه قراها و ناظرت ظله و هو يدخل البيت و كملت تقرا كتابها و ابتسمت : حبيت الرسايل معك يا صاحب الظل القاك غداً على خير
دخلت و سكرت شباكها نزلت شالها و رمت نفسها على السرير و همست : وضعك غريب مو بس انت حتى هذاك اللي كل ما يشوفني يتصنم وضعه غريب
تنهدت و تعدلت بجلستها و كملت تقرا كتابها
الصباح صحى عوض و صحت شوق بأنزعاج على صوت المنبه و تمتمت بكلمات : بس خمس دقايق طفي المنبه
اخذ جواله و ناظر الساعه سكر المنبه و ناظرها على نفس مكانها مسح على شعرها : يلا اصحي يا كلي انتي لا نتأخر
فتحت عيونها بعدت عن صدره و جلست تمغطت و ناظرها و هو منسدح : صباح الخير
ناظرته منسدح و مبتسم و وجه توه صاحي : ضايقتني بكلامك امس كثير بس تعرف رغم كل ذا حاولت تستسمح مني و انا قبلت اسفك من اول مره تعذرت فيها لاني ما احب اشيل بقلبي او ازعل على اللي احبهم ولا عمري زعلت على اي احد غير شخص واحد انت عارفه بس قلت خلني اشوف وش راح يسوي و ارد له الحركه و اكابر
ضحك بخفه و جلس حضنها من على جنب : والله مو بقصدي تعرفين احبك
ناظرته : وش
ابتسم : احبك
ابتعدت عنه و نزلت من السرير : استاهل الحب اصلا
ضحك بخفه : تستاهلينه والله
بدوا يتجهزون للدوام و نزلوا مد يده لها بنص الدرج و صدت : مافي قرصه لك
ضحك بخفه و نزل معها : اي كيفك
نزلت معه و دخلت المجلس و بدوا يتفطرون سمعوا صوت الجرس ناظر عوض وليد اللي كان واقف : وليد افتح الباب معك يمكن مشاري
راح يفتح وليد الباب و عقدت حواجبها عبير : بدري ما اتوقع يجون الحين
رزان و هي تاكل : ما اتوقع لان كلمتها و ماردت ، جده من يودينا المدرسه
ام مشاري : مع عمك وليد
اكتفت رزان بهز راسها : طيب
دخل سيف : وش الفطور اليوم
ام مشاري اشرت : حياك مفطح
ضحكوا و جلس سيف : يمه صايره تنكتين ما عرفتك
ابو مشاري ضحك : جننت امك وش بيكون الفطور
بدوا ياكلون و عند وليد فتح الباب و عقد حواجبه من منظر الشرطي اللي قدامه و الشرطه اللي كاسرين سياره عوض و يفتشونها و نطق : امرني
الشرطي : معنا امر بألقاء القبض على المتهم عوض بن خالد
وليد : عوض وش اللي القاء وش مسوي
رفع الضابط كيس المخدرات الصغير : حيازه مخدرات و كحول
وليد بحده : وش اللي مخدرات وكحول تستهبلون
سمعوا اصوات وليد و نطق ابو وليد : وش صاير
وقف عبدالرحمن و هو ياكل : خلك انا راح اشوف
لبس نعاله ( الله يكرمكم) و طلع للحوش : خير وش صاير
الشرطي : انت عوض بن خالد
عبدالرحمن قرب لهم و اللقمه بحلقه : لا عمه وش بغيت
الشرطي : لو سمحت روح ناده لي من اليوم جالسين نقول للاخ ذا مو راضي يقتنع معنا امر بألقاء القبض على المتهم عوض بن خالد لحيازه المخدرات و الكحول داخل سياره
عبدالرحمن عقد حواجبه : وش تخربط انت لا يكون غلطان و جاي تحط غلطك علينا
تنهد الشرطي : تجيبونه لنا و لا ندخل ناخذ
وليد بحده : وش اللي ندخل ناخذه البيت له حرمه
صرخ عبدالرحمن: عوض
عقد حواجبه عوض اخذ يد شوق و قبلها : بشوفه و اجي اقيس لك السكر و بعدها نمشي
ابتسمت بخجل و خجلت اكثر بعد ما مسح الجد على ظهرها و هو مبتسم طلع عوض : خير وش الصراخ ذا
الشرطي : انت عوض صح
قرب لهم عوض : خير اي وش صاير
الشرطي تنهد : معنا امر بألقاء القبض عليك
ناظره عوض : وش اللي القاء القبض عليك
عبدالرحمن بحده : اكيد مخربط عوض ما يسويها يمكن سياره الجيران
الشرطي : بالتحقيق يبين كل شي
وليد بحده : وش اللي بالتحقيق عوض ما سوا شي ليش كل ذا
سمعوا اصواتهم وقف ابو وليد و وقف شوق : خالي خذني معك بشوف ذا وش مسوي اكيد متهاوش مع عبدالرحمن
طلعت معه و طلع سيف وراهم و ناظرت الشرطه اللي توسطوا الحوش و جالسين يحطون الكلبشات بيد عوض تقدمت لهم مع خالها و بخوف: ليش وش صاير وش مسوي
الشرطي : انا نفذ صبري قلتها مليون مره معنا امر بألقاء القبض على المتهم عوض بن خالد
ناظر سيف عوض و تقدم لهم : خير ان شاءالله تمسوكه و ما تمسكوني
وليد بحده : سيف مو وقت لعبك
كانت تناظره كيف رابطين يده و نطق ابو وليد : وش مسوي ولدي
الشرطي : حيازه مواد مخدره و كحول
ناظرته شوق بصدمه و بدا صدرها ينزل و يصعد و ناظرت كيف صاد قربت منه و صارت مقابله : صح الكلام ذا
عوض : شوق ادخلي داخل
شوق بصراخ : ما راح ادخل و جاوبني صح الكلام ولا لا
سكت عوض ضربته بيدينها الثنتين على صدره و بدات تبكي : جاوبني صح ولا لا رجعت للدروب ذيك
ناظرها عوض و بحده : اي رجعت
عطته طراق على خده و زاد بكائها : ليش جاوبني ليش
ضربته على صدره : مو انا شوقك للحياه مو انا اللي عوضتك عن الماضي قولي ليش رجعت
بدات تضربه زياده على صدره و بعدها عبدالرحمن: شوق ادخلي
اخذها معه و دخلها و نطق سيف : حتى انا كنت معه
وليد بحده : سيف بلا حركات البزران ذي
سيف للشرطي : حتى انا كنت اسكر و اتعاطى معه
الشرطه طلع الكلبشات و حطها بيد سيف اللي كان مبتسم تنهد وليد : كنا بواحد صرنا بأثنين
الشرطي اخذ سيف و عوض : راجعونا بالمخفر
ابو وليد : عيالنا برئين بأذن الله و بيطلع الحق
وليد ناظر العيال : البس و اجيكم
ضحك الشرطي : مو على كيفك
ناظره وليد بحده : ليش ما تعرف ان اللي واقف قدامك عقيد يا نقيب
ناظر ابو و كمل : و الوالد فريق اول سابقاً و حالياً متقاعد
بلع ريقه الشرطي و طق لهم تحيه : اعذروني بس ذا شغلي
ربت وليد على كتف عوض : جايك انت وياه روحوا
اخذ الشرطي سيف و عوض و همس سيف لعوض و هو يركب السياره : وش بس انت يحبسونك
ما رد عليه عوض و ركب سياره الشرطه......
دخلت شوق مع عبدالرحمن و هي تبكي ناظرتها عبير و وقفت : شفيها
جلست و جنبها عبدالرحمن: يجي خالد و يقول لكم
الجد : وش اللي يجي خالد وش صاير
دخل وليد مع ابوه : بروح ابدل قول لهم
دخل عندهم ابو وليد و ناظرهم و نطقت ام وليد بخوف : عوض وين وش صاير
ابو وليد تنهد : لاقين مخدرات و خمر بسيارته
شهقت ام وليد بصدمه : لا لا مستحيل
زاد بكاء شوق مسحت عبير على راسها : هدي يا ماما مستحيل عوض يسويها
جلس ابو وليد بقل حيله : و سيف الثاني راح ورط نفسه معه و زاد الطين بله
الجد : لا حول ولا قوه الا بالله
ناظرت خالها شوق و مسحت دموعها من تذكرت: كيف لقوها بسيارته و هو مضيع مفتاحه من امس
وقف عبدالرحمن: صح اتصل علي امس و قالي تعال
وقف ابو وليد : اي و انت رحت له
عبدالرحمن : لا
شوق : بس وصلنا متعب و ترك سيارته بالجامعه كيف جت سيارته هنا
طلع ابو وليد لوليد مسرع و نطقت عبير : هدوا مستحيل عوض يسويها
ام وليد بخوف على ولدها: واللي بسيارته
عبدالرحمن تكتفت : لو متعاطي كان حسينا عليه
شوق ببكي : مستحيل يسويها اصلا مستحيل انا معه طول الوقت احس عليه
العنود : السالفه في من وراها بلا
عبدالرحمن: صح وراها موضوع معقد
دخل ابو وليد : شوق تعالي شوي انتي و العنود
طلعت شوق مع العنود للمجلس الثاني و كان ابو وليد و وليد جالسين جلسوا و نطق وليد : العنود كلمي عبدالله بخصوص موضوع عوض و حاولوا تحلونه
العنود وقفت : اي الحين اكلمه
طلعت و ناظر ابو وليد شوق وتقدم يجلس جنبها و يحاوط كتفها : ما يسويها عوض مو عوض اللي يرجع للدروب القديمه بعد ما لقاك
شوق بدات تبكي : اصدق من قولي اصدق الشرطه و اللي لقته ولا اصدق كلامه ولا كلامكم
ابو وليد : كلامه قاله بلحظه غضب لانك كنتي تعاتبينه
شوق ببكي : بس خالي عوض كان ...قاطعها ابو وليد : قلتيها كان ماضي شوق و مستحيل يرجع له انا اعرف عوض عدل اعرفه حتى لو شفته قدامي يتعاطى مستحيل اصدقه و ولو يبي يرجع كان رجع من زمان
مسحت دموعها : طيب كيف جت لسيارته كيف حتى ضيع مفتاحه
عقد وليد حواجبه : كيف ضيعه
شوق : امس لما كنا بالجامعه عوض ضيع مفتاحه بعدين اتصل على عبدالرحمن و قال له مو فاضي و اتصل بعد على سلطان ولا رد و شافنا متعب
وليد : متعب
شوق : اي كان جاي يساعدنا بالمسابقه و قال له عوض كل شي و متعب وصلنا
وليد تعدل بجلسته : يعني سياره عوض مايدري عنها من امس و مفتاحه مضيعه
هزت شوق راسها بالنفي و وقف وليد يطلع مسرع ناظرها ابو وليد : امسحي دموعك اوعدك الليله يرجع لك
شوق مسحت دموعها: خالي دام عوض حي مرتاحه بس الاشياء اللي يقولونها تجرح ليش رجع لدروب ذيك
ابو وليد : شوق وش قلنا امشي معي كملي اكلك
وقف و وقفت معه و تجهوا للمجلس و كان فاضي الكل توجه لدوامه مابقى غير الصغار و الامهات و الخوال و الجد ناظرتها امها و فتحت يدها : تعالي
تقدمت تجلس جنب امها و مسحت عبير على شعرها :اقيس لك السكر
هزت راسها بالموافقه و نطقت عبير : وين الجهاز
اشرت على شنطتها تقدم عبدالرحمن يطلع الشنطه الصغيره اللي فيها الجهاز و يعطيها لعبير رجعت راسها لورا شوق : ماما احس بدوخه
اخذ عبدالرحمن العصير و فتحه و تقدم يجلس جنبها : اشربي
بدات تشرب شوق و غزت الابره عبير بأصبعها تأوهت بألم و قاست السكر ناظرتها : يا ماما هدي تعالي اكلي لك لقمه
هزت راسها بالنفي : ما ابي ماما
ام وليد : شوق حبيبتي عوض ما يسويها والله ليش تسوين بنفسك كذا اذا كان موجود و شافك بالحاله ذي راح يتضايق ولا يرضى و انتي تعرفينه اكثر مني و قلتيها مستحيل يسوي كذا ف ليش تعذبين نفسك يا ماما وليد راح له و العنود بتكلم المحامي بعد
تعدلت شوق : ان شاءالله
مسح عبدالرحمن على ضهرها : مو صاير الا اللي كاتبه الله
وقفت وتين : طيب الحين مين يوديني الروضه
اشر عبدالرحمن على وتين و نطق لشوق : شفتي كلٍ على همه سرى
وقف عبدالرحمن و طلع مفتاحه: يلا امشوا
وقفت رزان : جده نروح معه
ام مشاري : روحوا
الجد : انتبه لهم عبدالرحمن
ابو وليد : لا تسرع
عبدالرحمن : ان شاء الله يلا يا اطفال يا حلوين خلونا نوديكم المدرسه و الروضه
خالد عقد حواجبه : ماني بزر
عبدالرحمن ناظره و التفت لهم و ناظر شوق : ترا ذا اسلوبه صاير نفس اسلوب زوجك اخذوه و تبنوه عندكم
ضحكت شوق بعز ضيقها قرب منها عبدالرحمن و قرص خدودها : على قولتك وههه
كمل : يازين ضحكتك اي اضحكي ولا تتضايقين على الخبل شوي و يطلعه وليد
اكتفت بهز راسها و نطقت عبير : ودهم يلا لا يتأخرون
طلع عبدالرحمن و طلعوا وراه حصه و لولوه و وتين و خالد و رزان سكر الباب الامامي للسياره : كيلوا باميه بينكم انتم الثلاث و اللي يفوز يركب
بدوا يحركون يدينهم و فازت حصه و بفرحه : يس فزت عليكم يلا ورا بلا مطرود
ضحك عبدالرحمن قبل خدها : يا حلوك يلا على قولتها بلا مطرود ورا
تأفف خالد و ركب و ركبت رزان بالنص و جنبها وتين ولولوه و على جنبها اليمين خالد لبس حزامه عبدالرحمن: يلا حطوا حزاماتكم بس البنات الصغار مو لازم
لبسوا حزاماتهم و حرك عبدالرحمن: اي وش تبون اغنيه
وتين : جمل
ضحك عبدالرحمن: يلا احط لك
حط لها عبدالرحمن الاغنيه و بدا يرقص و وتين و لولوه يغنون كان خالد صاد و رزان متكتفه و حصه تضحك طلعت رزان العلك من جيبها و مدته لخالد : تبي
ناظرها و ماعرفت وش سوت فيه بنظراتها ذي لما ناظر عيونها ولا هو عرف وش حس فيه اخذ منها العلك ابتسمت و حط العلك بحلقه

بالبيت اتصلت العنود على عبدالله و وصلها صوته و هو يتمرن : هلا العنود
العنود بسرعه : عبدالله في موضوع ضروري عوض جت الشرطه و اخذته مو بس هو حتى سيف
نزل الحديد و اخذ المويه يشرب : ليش وش السبب
العنود : تعال البيت نتفاهم اكثر
عبدالله: طيب بعد الظهر انا عندكم
سكر جواله و اخذ المنشفه و بدا يمسح وجه و هو مبتسم و همس : عبدالله بدون استاذ
عقد حواجبه و مشي يغير لبسه و بداخله تسائل ليش الشرطه مسكت عوض و سيف
نزلت تحت العنود: كلمت المحامي عبدالله بعد الظهر يجينا ، شوق وين
عبير : راحت فوق ترتاح
اكتفت العنود بهز راسها و جلست معهم صبت لها شاي و بدات تشرب و نطقت : بابا شاك في احد
ابو وليد و هو يشرب الشاي : لا مخي وقف مابقى احد مافكرت فيه
عبير : لا يكون النذل
ابو مشاري : لا لا ذاك يجي و يتهجم و يحطك بالامر الواقع
ام وليد : حتى تصرفه الفتره الاخيره ما كان سيئ بالعكس متحسن عن قبل
شربت العنود من الشاي : صح لو كان يتعاطى لا سمح الله كان بين بس السالفه وراها ملعوب
ناظرت عبير : ما قالت لك شي شوق
رفعت عبير اكتافها : ما قالت لي غير بجلس بروحي تركتها و جيت
اكتفت العنود بهز راسها و كملت تاخذ العلم من ابوها و تخليه يفكر بالموضوع و اذا كان شاك بأحد او لا

عند العوض و السيف حطوهم بالحبس المؤقت جلس عوض و رجع راسه لورا و جلس بعيد عنه سيف كان مغمض عيونه و يفكر فيها و بعتابها له و يفكر كيف جت المخدرات و الكحول لسيارته تنهد و نزل راسه بين كفوفه و بداخله كلام وده يقوله لها: مو بقصدي اقولك اني رجعت للدروب ذيك قلتها بلحظه غضب صدقيني صدقي العوض لا تصيرين انتي و الدنيا علي والله ينكسر ظهري
ناظره سيف : صدق رجعت
رفع راسه عوض : صاحي انت لو ابي ارجع كان رجعت من وقتها
رجع راسه لورا سيف : دام كذا ليش قلت لها انك رجعت
عوض : لحظه غضب ما تحملت اشوفها قدامي و انا حالي كذا
اكتفى سيف بهز راسه ناظره عوض : حديت سيفك على و جرحتني بصدك وش صار الحين وصرت مهتم
قرب منه سيف و جلس جنبه :
حنّا ترانا اصحاب واقراب واحباب
‏انتَ وانا من العام الأول حبايب
‏وبيني وبينك علم برموز وحروف
‏وانت وانا وعلومنا ما نهوّني

كمل عوض :
وبتلقف لو ماني بملقوف
‏واقول احبك وانت قلي تموني
ابتسم سيف : ان كان الغلط مني اسف يا اخوي
عوض : و ان مني ابعتذر بس الا صدك و حدك يالسيف
سيف : افا ما عاش اللي يصد عنك....
ابتسم عوض و تقدموا يحضنون بعض و ابتعدوا و نطق سيف : اي يا زوجي العزيز فرقتنا الدنيا
عوض : لا تسمعك شوق تفجر فيك مثل ما فجرت فيني امس
ضحك سيف و حط راسه على حضن عوض : الحين دام المخدرات مو لك كيف جت بسيارتك
عوض : ذا اللي مجنني و ازيدك من الشعر بيت مفتاحي مضيعه و جيت امس مع متعب و تركت السياره بالجامعه
بدا يفكر سيف ولا توصل لأي فكره : جني جابها
عوض : معرف سيف معرف
تعدل سيف بجلسته : لا يكون صقر
هبده عوض بخفه على راسه : صاحي ذا محكوم عليه اعدام و محبوس
ضحك سيف : اشتقت لهبداتك
حاوط عوض كتف سيف اللي نطق: ما خليتني اكمل فطوري جوعان
فتح الشرطي الباب : يلا انت وياه
وقف سيف و حضن عوض : افراج جانا افراج

ضحك الشرطي و التفت للشرطي الثاني : جيبوهم
حطوا الكلبشات بيدين سيف و عوض و همس عوض : لا بالله مو افراج
ناظرهم وليد و هم يمشون وقف الشرطي و تقدم عندهم : كيفكم
عوض : بكلمك وليد شوي
وليد : روحوا الحين بيسون لكم تحليل و بعدين نتكلم
سيف : احس اني بمسلسل
ضحك بخفه وليد : ان شاء الله تعقل بعد الحبسه ذي
التفت للشرطي وليد: اخذهم
تقدم الشرطي ياخذهم و يدخلهم غرفه ثانيه اللي كان الدكتور منتظرهم علشان يفحص الدم

كانت جالسه على الكنب و ضامه رجولها و تفكر فيه بعد ما هدت شوي و استوعبت اللي صار عدل: احسك مظلوم بس لما اتذكر كلامك و اعترافك و كلام الشرطه احس انك فعلا سويت الشي ذا
تعدلت بجلستها مو عارفه تصدق مين و مشاعرها متضاربه و افكارها بعد : احس مستحيل تسويها حتى لو قلت لي بنفسك مو مستحيل متأكده انك ما تسويها
ناظرت يدها : يمكن عتابي كان قاسي عليك و قلت كلمتك بلحظه غضب و قلت لك قبل واثقه انك مستحيل ترجع للدروب ذيك و الحين صدق واثقه واثقه انك مستحيل ترجع
انسدحت على الكنب و غمضت عيونها تحاول تهدي نفسها و تذكر نفسها ان عوضها مستحيل يسوي كذا

بدوا ياخذون عينه من الدم و رجعوهم مره ثانيه للحبس جلس عوض و فصخ اللابكوت و نطق سيف : جتني فكره
انسدح عوض و حط ذراعه على عيونه : قول خلصني
سيف ابتسم : برزن بريك
عوض : سيف نام
سيف : يا غبي اصحى و اسمعنى
تأفف عوض و جلس : قول
سيف: برزن بريك
عوض بحده : عرفت برزن بريك الهروب من السجن و بعدين
سيف : يا غبي نسوي مثل ما سووا
عقد حواجبه عوض : وش سووا
سيف : اسمع يا طويل العمر ذا مسلسل عن واحد انسجن ظلم و اتهموه بقتل شخص و اخوه ما تركه راح و سرق بس علشان يسجنونه و يكون مع اخوه
عوض رجع راسه لورا : اي و بعدين يعني الحين انا المظلوم و انت الاخ اللي سرقت علشان تكون معي
سيف : اسمع للاخر
كمل سيف : وش سوا الاخ راح و رسم خريطه السجن على جسمه بالوشم علشان يطلع اخوه المظلوم و كيف طلعه
عوض اللي نفذ صبره : كيف
سيف : من المجاري ( الله يكرمكم) هربوا ف
طلع سيف قلم من جيبه و رفع السكراب و طلع بطنه: راح ارسم خريطه على جسمي نفسه و نهرب
اخذ عوض اللابكوت و رماه عليه : خبل انت صاحي في بعقلك مخ سد حلقك ولا تتكلم مره ثانيه
ضحك سيف بخفه : والله حلوه
عقد عوض حواجبه و سمع صوت وليد و وقف و قرب و نطق وليد : الفحص يمكن يطول على ما يطلع نتيجته بس لا تحاتون عبدالله و العنود ما راح يقصرون
عوض : ما يهم الحين ذا شي
قرب زياده و همس : ابي اقولك كلام قوله لها و ابي ورقه
هز وليد راسه و كمل عوض : قول لها مو عوض اللي يرجع لذيك الدروب بعد ما لقاك
ابتسم وليد : ان شاء الله راح اقول لها شي ثاني
عوض : طمنها اني بخير
وليد : ان شاءالله راح اطمن امي
عوض ابتسم : طمن امي و طمن الكل
وليد : ان شاء الله لا تحاتي
ناظر سيف اللي كان جالس : و انت ماتبي شي
سيف : جوعان يعني لو كم حبه شورما اكون راضي
ضحك وليد بخفه و مشى جلس عوض و تنهد ناظره سيف : شفيك
عوض : اكلني التفكير سيف اكلني مين اللي حطهم بسيارتي مين يعني لا لي عداوه مع اي احد غير صقر و صقر بالحبوس
تنهد سيف : والله حتى انا اكل عقلي و بطني التفكير و جعت
تنهد عوض و جلس يفكر بعد مده جاب له وليد ورقه اخذها عوض و ناظر سيف : قلمك اللي كنت راح ترسم فيه الخريطه و تطلع من المجاري وينه
طلع سيف القلم و ابتسم : راح ترسم الخريطه على الورقه و نفذ خطتنا
اخذ عوض القلم : راح ارسمها على وجهك
تربع و عطى سيف ظهره و بدا يكتب:
ترا ماني على خبرك والله عارف انها كانت لحظه غضب منك و مني عارف انك واثقه فيني و عارف رغم كل شي انتي الوحيده اللي تثقين بالعوض ثقه عمياء عوض اللي مستحيل يرجع لذيك الدروب اللي انتي خابرتها عتابك لي كسرني حيل يا شوق قلبي و ضايع بدونك بين اربع حيطان و حارس اسروني داخل السجن بس ما يعرف اني اسير لقلبك من اول لحظه شفتك فيها من جديد و السيف اللي جرحني تراضيت معه و تسامحنا و جالس يقنعني نسوي نفس مسلسل prison break
و نهرب مو عارف اضحك ولا اتضايق على بعدك بس دام اني بخير و راسي يشم الهواء راح اكون معك دايم

عوض قلبك و حياتك
صفط الورقه و انتظر قدوم وليد له من جديد و عطاه الورقه و جلس ناظره سيف : للشوق
تنهد عوض : ليش في غير الشوق بقلبي و انت مافي شي للغلا
تنهد سيف : ما عليك تلقاها مبسوطه تاكل بدون... لحظه
حط يده على راسه من تذكر ليله امس ناظره عوض : شفيك
سيف : كيف نسيت
عقد عوض حواجبه : نسيت وش
سيف بدا يقول حق عوض السالفه و بعد مده جاء عبدالله للبيت رحب فيه ابو وليد و جلسوا بالجلسات الخارجيه و بدا يقول له كل شي عقد عبدالله حواجبه : طيب سووا لهم تحليل بالدم
تنهد ابو وليد : اي قبل شوي بس اللي ذبح تفكيري كيف جت بسيارته عوض مستحيل يسويها
عبدالله: عارف لا هو ولا سيف لو اشوفهم قدامي يتعاطون ما راح اصدق
وقف ابو وليد: لحظه اجيب لك الشاي و انادي العنود نتفاهم اكثر
دخل ابو وليد و نطق : سووا لنا شاي
صعد فوق و طق باب غرفه العنود : تعال
دخل ابو وليد و ناظرها جالسه على السرير و فاتحه الكمبيوتر و حولها الاوراق ولابسه نظارتها: موضوع عوض
ناظرته : لا قضيه ثانيه موضوع عوض مافي اي دليل
ابو وليد : طيب تعالي تحت علشان نتفاهم اكثر مع عبدالله و غيري لبسك
ناظرت بجامتها : ان شاء الله
طلع و سكر الباب وقفت العنود و طلعت لها مخور و لبسته و حطت الطرحه على اكتافها و غطت فتحت الصدر فيها ربطت شعرها على ذيل حصان و طلعت و هي ماسكه لابتوبها شافت امها : وينهم بالمجلس
ام وليد : لا برا بالحوش
هزت راسها بالموافقه و التفتت لأمها من نطقت : لقيتي شي يثبت برائت اخوك و سيف
ناظرتها و هزت راسها بالنفي : لا كل الادله تثبت انها لعوض بحكم وجوده بسيارته و بعد تصريح سيف
تضايقت ام وليد و نطقت العنود : لا تخافين ماما بأذن الله طالع
ام وليد : الله يسمع منك شوق برا شوي شوي لا تخوفينها تعرفينها تخاف عليه و تتضايق بسرعه
ابتسمت العنود : ولا يهمك
طلعت العنود و صد عبدالله من سمع صوت فتحته الباب ناظرتهم جالسين ابوها و عبدالرحمن و شوق و هو معهم تقدمت لهم و جلست : سلام
ردوا عليها السلام و فتحت لابتوبها : طيب اللي صار كل اللي اشك فيه انه ملعوب من شخص
عبدالله: كلمتي عوض و سيف
العنود : لا بفكر بالموضوع بعدها بروح مع وليد عندهم القسم و اكلم عوض
ناظرت شوق : طيب حسيتي بتصرف غريب على عوض
شوق : العنود مستحيل عوض يسويها مستحيل كنت اشك فيه و عاتبته بس لما جلست و فكرت قلت مستحيل
هزت راسها العنود و نطق عبدالرحمن : كلمت وليد و قال لي جالسين يحققون معهم الحين بالقسم
العنود : مالي شغل بتحقيق القسم انا ابي ادله
عبدالرحمن نزل بياله الشاي : لحظه
ناظر كاميره البيت و ناظرتها العنود وقفت وركضت عقد عبدالله حواجبه : وين راحت
عبدالرحمن اشر على الكاميرا : كاميره البيت
تنهدت براحه شوق : الحمدالله اكيد راح يطلع الدليل مستحيل اصلا عوض يسويها
حاوط كتفها عبدالرحمن و همس: و عتابك لك
شوق بنفس الهمس: العتب على قد المحبه
عبدالله: يلا ان شاءالله نلقى دليل و يطلعون بالسلامه
صرخت العنود : عبدالرحمن......
وقف عبدالرحمن و مشي لها مسرع و وقفوا كلهم و توجهوا للمخزن اللي كان في الكمبيوتر اللي شابك بالكاميرا
رفعت السلك : السلك مقطوع
تنهدت بضيق شوق و نطق ابو وليد: كيف مقطوع
ناظر السلك ابو وليد و رماه : كيف الحين
عبدالله: من اللي وصلكم من الجامعه نخليه يشهد
العنود : صح بابا اتصل عليه خله يجي و نتفاهم معه يشهد
طلعوا من المخزن و حاوط عبدالرحمن كتف شوق اللي كانت خايبه الامل: شواقه شفيك
هزت راسها بالنفي : ولا شي
حط يده على شنبه : وعد رجال ما تنامين الليله الا و هو جنبك
ناظرته : صدق عبدالرحمن
هز راسه بالنفي: صدقين بعد
رجعوا جلسوا مره ثانيه و نطق ابو وليد: كيف السلك مقطعون
عبدالرحمن رفع اكتافه : معرف يمكن القطاوه داخلين
العنود : لا وين القطاوه بقطعون سلك كذا
عبدالله : السلك واضح مقطوع بفعل فاعل
العنود حطت راسها بين كفوفها : ذا اللي راح يجنني مافي دليل
عبدالله ابتسم : مافي جريمه خاليه من الادله راح يطلع كل شي
تنهدت العنود : ان شاء الله
وقف ابو وليد و اتصل على متعب و طلب منه يجي لهم البيت

بالمطبخ دخلت ليان و كانت تتكلم مع سلطان : احس مستحيل
سلطان اللي كان جالس بمكتبه : عارف مستحيل ليان عوض ما يسويها
ليان و هي طلع اغراض القهوه : طيب غير الموضوع شوي
سلطان : وش تسوين
بدات تقيس البن : قهوه
وقف سلطان : داومي خلص انتظريني
ضحكت بخفه : سُلطان متأكد
سلطان : اي اي يلا شويات و جاي
سكر سلطان و كملت ليان تسوي القهوه
طق باب البيت و وقف ابو وليد يفتحه سلم على متعب و نطق : حياك تفضل
دخل متعب و شاف العنود و صد ناظره ابو وليد : ما من غريب بنتي محاميه و نبيك تساعدنا
ناظره و عقد حواجبه : اساعدكم
عبدالرحمن: تعال اجلس متعب
تقدم يجلس متعب و ناظر شوق و نزل انظاره : امروني
عبدالله ناظره : يا اخ متعب نحتاجك بموضوع مهم
استغرب متعب ولا فهم : صاير شي عمي فيه شي
ناظرته العنود : انت وصلت عوض و شوق امس صح
ناظرها متعب كيف تتكلم بثقه و حس كأن خالد ابو وليد قدامه : اي وصلتهم
ناظر شوق و كمل : حتى قال لي عوض ان مضيع المفتاح
عبدالله: طيب في موضوع صاير .....متعب قاطعه : يا جماعه الخير فهموني وش صاير
عبدالرحمن : يا طويل العمر و السلامه ....
قال له عبدالرحمن كل شي صار و نطق : طيب تبوني اشهد
العنود : بالضبط نبيك تشهد انك وصلتهم و ان عوض مضيع مفتاحه
متعب : بس تم على ذا الخشم ما طلبتوا شي
تنهدت شوق و رجعت راسها لورا ناظرها متعب و صد لأبو وليد و اشر على عبدالله و هو مبتسم : ولدك
ضحك بخفه ابو وليد: لا لا بس يمكن بالمستقبل يصير
ابتسم متعب و وقفت العنود : بروح اغير لبسي و اجي اشرت على عبدالله و متعب : تجهزوا علشان نروح القسم
تقدمت تدخل و نطق عبدالله: عمي تكفى قبل لا نروح فكر ما تشك بأحد او شي
دخلت غلا مع ابوها بعد ما جابها من الجامعه و نزلوا راسهم متعب و عبدالله سلم ابو رنا : السلام عليكم
ردوا عليه السلام و تقدم لهم : صار شي جديد
عبدالله: لا والله يا عمي لحد الحين و سألت عمي خالد اذا يشك بأحد او لا انت بعد تشك
كلهم قالوا لا ما كانوا يشكون بأحد بحكم علاقه عوض مع الكل كانت عاديه و سطحيه، دخلت غلا و سمعتهم و توجهت مسرعه لغرفتها ناظرتها العنود و عقدت حواجبها و دخلت وراها : غلوي فيك شي
ناظرتها جالسه على الكنب و تبكي تقدمت لها العنود : غلا وش صار
هزت راسها بالنفي غلا و ببكي : مافيني شي
حضنتها العنود على جنب : زعلانه على سيف
غلا ببكي : لا لا
عقدت العنود حواجبها : قولي وش صاير
غلا ببكي : خايفه العنود خايفه
بعدت عنها العنود : خايفه من وش غلوي وش اللي يخوف
غلا ببكي : اعرف من اللي حط المخدرات بسياره عوض
فتحت عيونها بصدمه العنود : مين غلوي مين و ليش سكتي
غلا مسحت دموعها : خايفه منه من الشخص اللي حطها بسياره عوض
مسكت يدها العنود : قول لي مين و ما راح يعرف انك قلتي لي بيني و بينك
هزت راسها غلا بالنفي و نطقت العنود : غلا انا معك ليش تخافين و كلنا معك علشان سيف غلا ما عنده شان و خاطر بقلبك يرضيك يتهمونه هو و عوض بقضيه مثل كذا
غلا : اسمه هتان و كان يهددني و يبتزني بصوري و عنده ماضي مع عوض و سيف و عداوه
العنود : نفسه اللي كان بيخطبك
هزت راسها بالموافقه و نطقت العنود : كيف عرفتي
فتحت جوالها و ورتها رساله هتان :
المره ذي بسياره عوض حطيتهم المره الجايه بالبيت علشان تتأدبين على فعلتك القديمه و فعله عيال عمك معي
اخذت الجوال و صورت الرساله و ناظرت غلا : معك لا تخافين ما راح يعرف انك قلتي لي و مسحي دموعك والله ما يسوي لك شي و انا العنود يا انا يا هو
وقفت العنود و طلعت لهم سمع عبدالله صوت كعبها و ابتسم بخفه تقدمت لهم : تعرفون هتان
عقد ابو وليد حواجبه : هتان
العنود : اي يبه هتان ، هتان هو اللي حط المخدرات بسياره عوض
وقف عبدالله: كيف عرفتي و وين
العنود : كيف عرفت ما اقدر اقول بس اللي عرفته انه هو اللي حط المخدرات بسياره عوض
شوق : طيب ليش حطهم وش مسوي له عوض
عبدالرحمن: صح ليش عوض ما بينه و بين احد عداوه لدرجه ذي
ابو وليد عقد حواجبه : اعرف ليش و بينهم عداوه كبيره قبل
العنود : الطيب اللي راح يصير الحين اخ متعب راح تجي معنا و تشهد للشرطه انك وصلتهم امس عبدالله راح تجي معي و راح نتفاهم اكثر مع الشرطه عبدالرحمن حاول تسوي اي شي و تشغل الكاميرا بابا و عمي دعواتكم شوق راح اطلعه لك الليله
طلع متعب و نطق ابو وليد: عبدالله العنود بأمانتك
عبدالله ابتسم بخفه : ولا يهمك عمي بالحفظ و الصون
ناظر ابو وليد العنود : روحي معه
هزت راسها بالموافقه و تقدمت تطلع من البيت معه و نطق : تجين معي
العنود : اي
ابتسم عبدالله: حياك
فتحت باب السياره و ركبت و ركب و حركوا

بالبيت صعدت شوق فوق للشقه و افتقدته افتقدت وجوده و حسه و زوله حوالينها دخلت الغرفه و جلست على طرف السرير و تنهدت : اشتقت لك
وقفت و فتحت دولابه اخذت تيشيرته و ابتسمت من شمت ريحته فصخت لبسها و لبست تيشيرته و تحته بنطرون ناظرت شكلها بالمنظره و ضحكت بخفه و تقدمت تنسدح على السرير و تفكر فيه ولا غاب عن بالها ولا دقيقه اخذت جواله اللي مان على الطاوله اللي جنب راسها قدرت انها تفتحه و دخلت تويتر و بدأت تقرأ تغريداته اللي كان يقصدها بكل تغريده ينشرها او يسوي لها اعاده نشر ابتسمت و هي تقرا و نشرت تغريده من حسابه :
مهما صار بيننا
‏أنت لي وانا لك
و مهما صار واثقه فيك
طلعت من تويتر و دخلت البوم الصور بالغلط ابتسمت من ناظرت صورها معه بزواج جود و مشاري و صورهم لما كانوا في باريس ضحكت و تعدلت بجلستها من ناظرته مصورها و هي نايمه : ياربي متى تطلع لي بالسلامه بس و ارد لك الحركه
كملت تشوف صورهم و ناظرت صوره كان مصورها في باريس جنب الورد ابتسمت من تذكرت بيت شعر لنزار قباني :
أتَذكُرينَ بِباريس تَسَكُعنَا
‏تَمشِينَ أنتِ وَيمشِي خلفُكِ الشَّجرُ
‏كُلُّ التَماثِيلَ فِي بَاريس تَعرِفُنا
‏وَباعةُ الوَردِ والأكشَاكُ والمطرُ

تنهدت و هي تشوف صوره : كل اللي اتمناه انك بخير و صحه و عافيه ولا الشوق مقدور عليه
كملت تشوف الصور و هي مبتسمه ......
توجه سلطان للسطح بعد ما جاء و ناظرها حاطه فرشه و جالسه ناظرته مقبل لها و ابتسمت جلس و نطقت : يعطيك العافية
سلطان : الله يعافيك
اخذت ليان السيرفر و بدات تصب القهوه بالاكواب : عاد ما شربتها انتظرتك
اخذ كوبه و شرب من القهوه : القهوه معك غير
شربت من القهوه : و حتى معك غير
نزل سلطان الكوب : اي ليش البيت هادي الليله
رفعت اكتافها و هي تشرب : معرف ، صح الفجر تكون صاحي
هز راسه بالنفي: لا انام بدري
ليان : اي صح
وقفت : طيب انتظر بروح شوي اجي
اكتفى بهز راسه و دخلت ليان للبيت و توجهت لغرفتها اخذت ايبادها و صعدت له : جيت
تقدمت تجلس و فتحت الايباد و نطق : في شي مو فاهمته اشرحه لك
هزت راسها بالنفي : لا بس اشتريت لعبه و كنت ابي العبها معك كذا لما يصير الفجر و هدوء بس لأنك تنام ف نلعب الحين
نزل الكوب : طيب كيف اللعبه
فتحت ليان ملف ال pdf و طلعت اللعبه : هي لعبه اسأله مصارحه يعني انت تقرا السؤال و انا اجاوب و العكس
هز راسه : طيب
قرأت ليان السؤال الاول : اكثر شي تحب نسويه مع بعض ؟
رفع كوب القهوه و هو مبتسم : القهوه
ضحكت بخفه : ذي فعاليتنا
سلطان : الصدق احلا فعاليه ، انا اسأل السوال الثاني ؟
هزت ليان راسها و قرا سلطان السؤال : اغنيه تذكرك فيني ؟
ليان شربت من القهوه : اصدق ولا احلف لك
سلطان هز راسه : عاد مره احبها
ليان : وانا بعد يلا السؤال اللي بعده
ضحكت بخفه من قرت السؤال : اسم تحب اناديك فيه دائما ؟
ابتسم سلطان و قلد طريقه نطقها : سُلطان
ضحكت : سُلطان
سلطان و هو مبتسم : قلبي
ناظرته : يلا دورك
قرا سلطان السؤال : موقف مضحك صار في بدايه علاقتنا ؟
ضحكت ليان من تذكرت: لما كنت احسبك تكلم بنت و انت تكلم خويك
ضحك سلطان بقوه : اتذكر يالله و يوم عضيتيني بعد تضحك
هزت راسها قرت السؤال الثاني و هي تضحك : وش اكثر شي تحبه فيني ؟
ناظرها و ابتسم : اذا على الشخصيه ف مره احب هدوئك و طريقه تفكيرك العاقله و اذا على الشكل شعرك الكيرلي و احبك كلك اصلاً
ابتسمت من اعترف لها بحبه و نطقت : دورك
نزل الشاشه و ناظر المكتوب ( استراحه بوسوا بعض ) بلعت ليان ريقها : اللي بعده
ناظرها و قرب منها زياده و مسك فكها يلف وجهها له ناظرته و تقدم يطبع قبله خفيفه على شفايفها غمضت عيونها و ذي كانت ثاني قبله لهم بس المره ذي غير المره ذي بالحلال و كان طعمها مختلف بعد سلطان و تحمحم ابتسمت و نزلت راسها و نطق يحاول يغير الموضوع : دوري صح
هزت ليان راسها و هي عاضه شفتها و كملوا يلعبون و يشربون قهوه
عند العنود و عبدالله بالسياره كان الصمت سيد الكلام كسرت الحاجز و نطقت : مافي اي دليل يثبت ان هو هتان اللي حط المخدرات
عبدالله اللي كان يسوق : كيف عرفتي انه هو هتان اصلاً
العنود : راح اقولك بس بيني و بينك رجاءاً استاذ عبدالله خليه سر
ناظرها و رجع انظاره لقدام : بلا استاذ عبدالله
العنود: استاذ عبدالله في وحده من بنات عمامي هتان كان يهددها بصورها و هو خطبها من قبل و كان بينه و بين عوض و سيف عداوه و له ماضي ذا اللي فهمته و رفضه عمي
قاطعها عبدالله: سيف قالي عنه و مسكناه
ضحك بخفه : و طلع و رجع يهدد من جدد و يبتزها و ارسل لها بالحرف ان هو اللي حط المخدرات بسياره عوض علشان كذا ابي دليل قوي يثبت برائتهم غير الشاهد لان اصلا ما اتوقع الشرطه راح يصدقون
اكتفى عبدالله بهز راسه و تذكر موضوعه و موضوعها و بعد مده نطق : متى اسمع ردك
ناظرت و رجعت انظارها لجوالها : قريب
عبدالله: بس انتي قلتي لي ما راح تخسر شي اتمنى صدق ما اخسر و تقولين لي ردك
اكتفت بالسكوت تنهد و نطق : العنود ابي ردك ما عاد فيني صبر انتظر ، العنود تقبلين فيني يا اغلا من المهر و اغلا من القلب و القمر تقبلين يدك تصافح يدي كل العمر تقبلين فيني ك زوج تقبلين بحبي لك تقبلين نكون مع بعض بالحلوه و المره
ابتسمت بخفه و ناظرته : ابوك يبيك لبنت عمك
عبدالله تنهد عرف انها عرفت : بس انا ما ابيها ابيك العنود
العنود : الله يكتب اللي فيه الخير يومين و اعطيك الجواب
اكتفى عبدالله بهز راسه و بعد مده و صلوا للمركز و نزلت معه و مشت قبله ناظر شعرها الاسود الكثيف اللي كانت رابطته على شكل ذيل حصان و هو يتحرك و يميل يمين و يسار همس : الله يكتبك من نصيبي
دخل معها و ناظرها تتكلم مع الشرطي : اي نعم معي شاهد
الشرطي : السموحه بس ننتظر تحليل الدم و بعدها ناخذ الشهود و كلامكم
عبدالله تقدم : بس هم بريئين من كل ذي التهم
الشرطي : اعتذر لازم نتأكد بالاول من فحص الدم و بعدها ناخذ الشاهد
دخل متعب ناظرته العنود و تقدمت له : اعتذر يا اخ متعب تعبناك معنا بس ننتظر تحليل الدم و بعدها ناخذ شهادتك
متعب حط يده على صدره : ابد متى ما احتجتيني بلغي ابوك و انا حاضر بس متى يخلص التحليل لان عندي دوام بعد ساعه
العنود : عموما فحص المخدرات ياخذ من يوم الى يومين بس بحاول معهم يخلصونه ابكر تقدر تتوجه لدوامك و متى ما احتجناك بلغناك
متعب : تمام
طلع متعب و نطق عبدالله: طيب نقدر نشوفهم
الشرطي : بصفتكم من ؟
طلعت كرت المحاماه : معك المحاميه العنود بنت خالد و عوض يصير اخوي و سيف بعد
اشرت على عبدالله و كملت : و ذا ايضاً محامي
الشرطي : تفضلوا معي
مشوا مع الشرطي لداخل الحبس المؤقت وقف عوض من شاف العنود و عبدالله و نطقت العنود : شلونكم
عوض قرب لعند الاعمده : الحمدلله
عبدالله: شفيه
ناظر عوض سيف و ضحك بخفه : جوعان
ضحكت العنود ضحكه اسرت قلب عبدالله و نطق عوض : العنود بكلمك شوي بروحنا
ابتعد عبدالله : انا برا اخذوا راحتكم
عوض : كيفها
ابتسمت العنود : كل اللي مبين لي انها مشتاقه لك
عوض : طيب قلت لوليد و كتبت لها بعد بس ما توقع وصلها الكلام قولي لها تصدقني العنود
ابتسمت العنود : مصدقتك والله حتى هي بنفسها قالت مستحيل عوض يسويها
ابتسم عوض و نطقت العنود : سيف تعال ابيك انت و عوض
وقف سيف و مشى لهم و نطقت : تعرفون هتان
ناظروا عوض و سيف بعض و بنفس الوقت : هتان
هزت العنود راسها و ناظرت سيف : قالت لي غلا وش سوا لها و ارسل لها بالحرف الواحد رساله كاتب فيها ان هو اللي حط المخدرات بسيارتك
تنهد عوض : العنود روحي عند ابوي قولي له عوض عطاك الامان تقول لي الماضي انتي و عبدالله
سيف : يعني الكلب ذا مورطنا و مخليني جوعان والله ما اخليه
العنود : طيب راح اقول له و انت هد و بعد ازيدكم من الشعر بيت كاميره البيت سلكها مقطوع
سيف : ذا هو ما غيره الكلب ا.... قاطعه عوض : بس سب بس مو حنا اللي نسب و نقذف بالناس سيف و موضوعه ذا الكلب محلول يوم و تطلع نتايج التحليل و يبين لهم اننا سليمين
قاطعته العنود : صح و بعد متعب ما قصر راح يشهد
اكتفى عوض بهز راسه و نطق سيف : سلمي لي على امي و الكل
العنود : و الغلا
ضحك بخفه سيف و ابتعدت العنود وقفت قدام الشرطي : توصلتوا لشي بالتحقيق معهم
الشرطي : لا بس يطلع الفحص راح يبين كل شي
مشت عنه العنود و ناظرت عبدالله : خلصنا
مشى معها عبدالله: قلتي لهم على هتان
العنود : اي و واضح وراه سر ما يعرفه غير ابوي بس نوصل البيت يقول لنا
ركبت السياره و كملت : و بلغني عوض انك بعد انت لازم تعرف بالسر
لبس حزامه عبدالله: طيب
حركوا و توجهوا للبيت
نزلت شوق تحت و كانوا كل البنات و الامهات جالسين يشربون قهوه المغرب ناظرتها عبير : تعالي تقهوي
دخلت المجلس و همست لجين لليان : كأنه تيشيرت عوض
ليان بهمس : شكلها سوايا الشوق مو بس هي ناظري غلا واضح حزينه
ناظرها لجين و ضحكت بخفه : لا ذولي تعدوا مرحله الشوق
دخل عبدالرحمن و التفتت شوق على طول حسبته هو تنهدت و نزلت انظارها عطتها عبير فنجال القهوه و جلست جنبها و همست : لا تخافين اكيد جاي مع العنود
همست شوق : و مع متعب
ناظرتها عبير : متعب
اكتفت شوق بهز راسها و نطقت ام وليد : وش صار عبدالرحمن ....
جلس عبدالرحمن و تنهد : ولا شي على اساس يبين شي بالكاميرا بس مو راضيه تشتغل حاولت يمين يسار مافي السلك الاساسي مقطوع و خلاص على العموم ما صارت تصور الكاميرا ولا تشتغل
دخلوا جود و مشاري و سلموا و رحبت فيهم ام مشاري و جلسوا ابتسم عبدالرحمن: اي كيفكم يا عرسان
مشاري : الحمدلله الا البنات وين
وقفت جود : بروح اشوفهم
تقدمت تطلع و نطق مشاري : فيكم شي
بدوا يقولون له كل شي و نطق : كيف السلك مقطوع بعيداً عن السلك حققوا معاهم
عبدالرحمن: كيف الله اعلم و حققوا و خلصوا عاد ينتظرون التحليل يطلع
وقف مشاري : اي الله يكتب اللي فيه خير و يطلعون بالسلامه استأذن انا
عبير : ما شربت قهوتك
مشاري مشى : لاحقين على القهوه بروح اشوف البنات
دخلت جود الشقه و كانوا رزان و لولوه جالسين بالصاله و يشوفون التلفزيون و رزان حاطه راس لولوه بحضنها ناظروها و جلست لولوه بفرحه و تقدمت تحضنها : اشتقت لك ماما
بادلتها جود الحضن و هي مبتسمه : و انا بعد
ابتعدت لولوه و قبلت خدها جود و تقدمت تحضن رزان : كيفك و كيف المدرسه
بادلتها رزان الحضن : الحمدلله
ابتعدت جود و ناظرتهم : حليتوا واجباتكم
رزان : ماما بس في مسأله ما عرفتها
جود : جيبي الكتاب انا اشرح لك
ابتعدت رزان تمشي و شالت جود لولوه : اي و انتي ما عندك واجبتها
لولوه : عندي كثير بس منتظرتك تساعدني
نزلتها جود : اساعدك يلا
تقدمت لولوه تركض لغرفتها و طلعت رزان و معها الكتاب ناظرتها جود و جلست على الارض : تعالي
جلست جنبها رزان و بدات تقلب بأوراق الكتاب : ذي احسها شوي معقده
جود فتحت القلم : شوفي هي معقده صح بس سهله اشرحك ياها
طلعت لولوه و معها شنطتها و جلست جنب جود و بدات تطلع واجباتها و بدات جود تشرح لرزان دخل مشاري و ناظرهم ابتسم : يعطيكم العافيه
وقفت لولوه و حضنت ابوها : اشتقت لك كثير انت و ماما
شالها مشاري و وقفت رزان تسلم عليه ناظرتهم جود و ابتسمت و نطق : وش تسوون
رزان : اي ماما تساعدنا بواجباتنا
نزل مشاري لولوه : يلا كملوا انا داخل بنام شوي
جود : ولا يهمك نام ارتاح
جلسوا البنات و تقدم مشاري يدخل الغرفه و كملت لهم جود شرح و مساعده في حل واجباتهم

دخلت العنود و ناظرتها شوق جلست بتعب العنود : ما اتوقع اليوم يطلعونهم
شبكت يدنها ببعض و بدأت تفركهم و نزلت راسها و نطقت ام وليد: يويلي ينامون بالسجن
ام مشاري و هي تشرب قهوه : ما عليهم شي خليهم و خلي سيف بالتحديد علشان يعقل
ضحك العنود : عاد جوعان مثل العاده
ام وليد ضحكت : لا اذا كذا خليه يمكن الحبسه تخليه يتحكم بجوعه
لمار و هي تاكل من الحلا : لا تخافين عمه لا حبسه ولا شي قادر يخلي سيف ما يجوع
همست لجين : الشي الوحيد اللي قدر يخليه ما يجوع هي غلاه
ليان بنفس الهمس : صح شوفي كيف شوق متضايقه
ناظرت لجين شوق و همست : يا عمري هي واضح انها فاقدته
وقف شوق ناظرتها عبير : وين تعالي
شوق بغصه : لا بروح انام
مشت و ناظرتها العنود ووقفت تناديها : شوق
التفتت لها شوق و قربت منها العنود : بكلمك شوي
هزت راسها و مشت معها شوق بعيد شوي و نطقت: مشتاق لك
بدا صدرها يصعد و ينزل و هزت راسه : اي
مسكت يدها العنود و ابتسمت : بكرا يطلع لا تخافين
جاء لهم عبدالرحمن: العنود شوي بكلم شوق
العنود لشوق : مثل ما قلتلك بكرا وعد
ابتعدت العنود و ناظر عبدالرحمن شوق : اسف ما كنت قد وعدي
تكتفت و هزت راسها بالنفي : عادي مو بيدك شي و دام انه بخير و صحه و سلامه الحمدلله
تقدم يحضنها من على جنب : بخير لا تخافين
شوق حست بضيق : ابي اروح انام
ابتعد عبدالرحمن: روحي
صعدت شوق لشقتها و رجع عبدالرحمن للمجلس ناظرته عبير : وينها
جلس عبدالرحمن: تبي تنام
دخل ابو وليد و نادا العنود وقفت العنود و مشت له : هلا بابا
ابو وليد : تعالي مجلس الرجال الصغير
مشت معه للمجلس و ناظرت عبدالله ، جلس ابو وليد و جلست و نطق : متأكده عوض قالك اقول لك
العنود : اي يبه قالي قولي حق ابوي عوض يقول عطاك الامان تقول لهم الماضي ، يبه اي ماضي
عبدالله: صح عمي اي ماضي
تنهد ابو وليد و ناظر العنود : تذكرين طراق عوض لك
هز راسها بالموافقه : اتذكر و حتى بعدها ما صار عوض اللي اعرفه و من قبل الطراق متغير اصلا كان
ضحكت بخفه و كملت : حتى بحفله تخرجي ما جاء ولا اهتم ولا بارك لي و رجع من جديد بعد ما جينا هنا
بدا ابو وليد يقول لهم كل شي صار مع عوض : و ذي القصه من الالف للياء
عبدالله : لا حول ولا قوة الا بالله ، يعني ما كف شره عن عوض طيب وش يبي بالضبط
العنود : سهله هتان شيطان و يبي يورطه بس والله و بالله ما اكون انا العنود اذا ما رجعته للحبوس
وقفت و كملت : يبه سر عوض صار بأمان و هتان ذا بكرا تسمع خبره انه انسجن و بكرا بعد تسمع خبر براءه سيف و عوض
تقدمت تمشي و نطق عبدالله: لا تخاف يا عمي عوض رجال و قدها
ابو وليد: ماني خايف عليه عوض رجال و قد حاله بس خايفه لا يتورط زياده و نكون بشي و نصير بشي ثاني
عبدالله: لا ولا يهمك مو صاير الا كل خير ان شاءالله و بكرا تطلع نتايج التحليل و نجيب متعب يشهد و يطلع لكم بالسلامه و تقر عيونكم برجعته
ابو وليد : ان شاء الله
وقف عبدالله: يلا انا استأذن
وقف ابو وليد : تونا قاعدين تعشى معنا
عبدالله: وقت ثاني ان شاءالله تنتظرني الوالده
ابو وليد مشى معه : سلم لي على الوالد
عبدالله: يوصل ان شاء الله
طلع عبدالله و توجه ابو وليد للمجلس الثاني و نطق الجد : صار شي جديد
جلس ابو وليد : مافي شي
عمر : حتى كاميرات الجامعه مافي شي تصور لا اليوم ولا امس
فهد : يعني لا كاميرات الجامعه و كاميره البيت وش جني خذاه و حطه بسيارته
ابو وليد سرح : مو جني شخص يبي يورط عوض و سيف
وقف ابو وليد و دخل داخل ناظر عبير : شوق وين
عبير : راحت تنام
جلس ابو وليد بقل حيله متشتت مو عارفه وش يسوي ولا في اي دليل يثب برائت عياله ، عطته عبير فنجال القهوه : هدي و روق
اخذ الفنجال و بدا يشرب دخلت وتين و معها قطوه ناظرها ابو وليد و فتح يده : تعالي
مشت له شالها و حطها بحضنه و نطقت : دودي وين
ابو وليد : مسافر
وتين : صدق وين سافر شوشو راحت معه
مسح على شعرها: لا كم يوم و يجي ما راح يطول وين القطاوه الباقي
وتين : مع حصوص فوق
اكتفى ابو وليد بهز راسه و كمل يشرب قهوته

دخلت شوق الشقه بضيقه و رمت نفسها على السرير و هي ما تعودت تنام ليله بدونه تعدلت بجلستها اخذت الدبدوب و ابتسمت بضيق : اشتقت لصاحبك اللي يشبهك
نزلته و دخلت الحمام ( الله يكرمكم ) توضت و طلعت فرشت سجادتها و بدات تصلي و تدعي له خلصت صلاه و انسدحت على السجاده و غفت بدون لا تحس
بعد مرور كم ساعه و بعد ما هدى البيت صحت شوق فصخت جلالها و اخذت جوالها ناظرت الساعه و كان الوقت متأخر انسدحت على السرير تكمل نومتها و تتقلب يمين و يسار ولا قدرت تنام و قفت و نزلت لغرفتها تحت فتحت الغرفه و انسدحت على السرير و ناظرت شماغه ابتسمت و غمضت عيونها و هي تعبانه تبي تنام و لا قدرت وقفت و توجهت عند غرفه عبير و طقت الباب وردت عليها عبير : تعالي
دخلت شوق و ناظرت امها جالسه و قدامها اللوحه ناظرتها عبير : فيك شي
سكرت الباب و جلست على سرير عبير : مو قادره انام
وقفت عبير و فصخت المريله و جلست جنبها و مسكت يدها : ليش
رفعت اكاتفها بعدم المعرفه : نمت شوي كم ساعه و صحيت
اشرت عبير على رجلها : تعالي حطي راسك على رجلي و انسدحي
حطت راسها شوق و بدات عبير تمسح على شعرها و هي مبتسمه: ما توقعتك تتعلقين في لدرجه ذي
شوق : ماما عطاني كل شي احتاجه و صار لي كل شي كيف ماتبيني اتعلق فيه
كملت تمسح على شعرها عبير و نطقت شوق : و انتي متى تلقين اللي يعوضك و تتعلقين فيه
عبير : شوق مو وقت الكلام ذا.....
تعدلت شوق بجلستها: ماما متعب واضح يحبك واضح مثل وضوح الشمس
فتحت عيونها عبير : عيب شوق وش ذا الكلام امك انا
شوق : ليش عيب مافي عيب بالحب و بعدين متى تقولين لي وش بينكم
عبير : شوق ماما نامي
شوق : ما راح انام ابي اعرف وش كان بينكم
تنهدت عبير : راح تزعلين اذا عرفتي
شوق : ما راح ازعل اوعدك
وقفت عبير و فتحت دولابها و طلعت منه بوكس كبير و حطته على السرير : افتحي
فتحت شوق البوكس و جلست عبير و بدات تقول لها : بحكم اني البنت الوحيده ف كل وقتي مع اخواني و كنت دايم العب معهم سوني ون و كل ما يجون عيال عمامي يسهرون عندنا انبسط و العب معهم حتى لما كبرت كنت العب معهم و انا لابسه طرحتي و صار بينا نظرات في كل مره كان يجي عندنا كان يناظرني و ابادله النظرات و مره عطاني و رقه و كتب فيها
قرات شوق احد الاوراق :
وما بين حُبٍّ وحُبٍّ
أُحبُّكِ أنتِ
وما بين واحدةٍ ودَّعَتْني
وواحدةٍ سوف تأتي
أُفتِّشُ عنكِ هنا وهناكْ

ناظرت عبير الورقه : ذي هي اول مكاتيبنا
ابتسمت شوق و ناظرتها : كيف كنتوا تتراسلون
عبير : ساعات اخذ حجر صغير و الف الورقه حوالينه و ارميها من الشباك و ساعات كنا من الباب الخلفي او اخته كانت تجيبهم لي او لما يجي يسهر مع اخواني بس مو دايم ذي بس بالاجازات
اكتفت شوق بهز راسها و بدات تقرا المكاتيب و ناظرت صوره لأمها اخذتها و ابتسمت : تشبهيني مره
ابتسمت عبير و ناظرت الصوره و اشرت : توقعي من ذا
ضحكت شوق : عبدالرحمن
هزت عبير راسها بالموافقه و هي تضحك ناظرت الكاسيتات اخذت احد الكاسيتات و ضحك بخفه : واضح حب متوارث لأنغام
قرات اسم الكاسيت : بتحب مين
تذكرت كلمات الاغنيه و غنت :
شوفت بعنيا لهفت عنيك
سمعت ايديا آهة ايديك

كملت معها عبير :
حاسه بحنانك حاسه بهواك
حاسه ان قلبك جوه حزين
بتحب مين بتحب مين
احكى لى زى ما كونت بحتاجلك وبحكى
وعنيك بتحضن دمعتى لحظه ما ببكى

ابتسمت شوق و كملت تشوف و نطقت : نقدر نشغل الكاسيتات صح
وقفت عبير : اي الحين اجيب لك المسجل
بدات تدور على المسجل و نطقت شوق : دامك تحبينه و هو يحبك وش صار بينكم و افترقتوا
اعطتها عبير المسجل و جلست جنبها و تنهدت : ما راح تلومين نفسك و تتضايقين اذا قلت لك
ناظرتها شوق : ماما الموضوع ذاك ما عاد يضايقني ولا صرت الوم نفسي عليه ماضي و انتهى و تعوضت بالحاضر
بدات عبير تقول لها كل شي و نطقت شوق : و مشاعرك له لحد الحين نفس قبل
رفعت عبير اكتافها و نطقت شوق : ليش ما تعطينه فرصه من جديد
اكتفت عبير بالسكوت و طلعت لها ورقه من الدرج اللي جنب راسها و نطقت : ذي عطاني ياها يوم كنتي بالمستشفى متسممه
اخذت الورقه و قرأتها شوق و ناظرتها : ما نساك و واضح انه لحد الحين يحبك
عبير : ما اتوقع بعد العمر ذا
شوق : ماما بعدك صغيره ٣٨ و هو بعد شكله صغير
عبير تحاول تغير : شغلي الكاسيت خلينا نسمع شي
تنهدت شوق : يا حبك لتغير المواضيع
شغلت شوق احد الكاسيتات و انسدحت على رجل امها تغني مع كلمات الاغنيه :
ياه استنيت الفرصه تجينى واحكى معاك
ياه احكى واقولك علفقلبى اللى بيهواك
ياه استنيت الفرصه تجينى واحكى معاك
ياه احكى واقولك علفقلبى اللى بيهواك

تعدلت بجلستها شوق من قطعت كلمات الاغنيه : ليش يقطع
عبير : من وين اخذتي الكاسيت
ورتها علبه الكاسيت و بدا صدرها ينزل و يصعد عبير و سمعت صوت متعب شوق اللي طلع بعد الاغنيه :
عبير انتظريني والله ما راح يطول غيابي راح ارجع لك من جديد بس الا الزعل و الحزن عارف بحبك لي بقدري بقلبك بس مستقبلي ذا و اوعدك بس اخذ الشهاده ارجع و اخطبك على طول و نتزوج و نجيب بنت و نسميها شوق مثل ما كنا نفكر و نخطط انتظريني ما راح اطول الغيبات

ناظرت شوق امها و ابتسمت بخفه : سميتيني على نفس ما اتفقتوا
عبير و هي تحاول تكتم دموعها هزت راسها : اي
اخذت شوق كاسيت ثانيه و طلعت الكاسيت القديم : الكاسيتات كلها مكاتيب و سوالف طلع
عبير : لا في اغاني
شغلت الكاسيت الثاني و وصلها صوت متعب من جديد :
كسرتيني عبير كسرني الخبر اللي سمعته ليش مو اتفقنا اني بس ارجع نتزوج .... قاطعتها عبير : وين لقيتيه
شوق : داخل البوكس
سكرت عبير الكاسيت و طلعته و عرفت انه هو نفسه اخر كاسيت عاطاها ياه رجعته و نطقت شوق : شفيك
عبير : الكاسيت ذا ارسله لي مع اخته كان وقتها مسافر و انا ملكت ما اعطيته اي اهتمام و رميته مع باقي الاغراض بالبوكس ذا و حطيته بالدولاب
شغلت شوق الكاسيت و كملت تسمع :
ليش العناد عبير و انتي عارفه اني سويت كذا علشان مستقبلنا و عارفه حالي بس الحين ما صرتي لي ولا صرتي انت قمراي صرتي قمر لشخص ثاني ولا راح تعود الديار لي ولا راح نجيب الشوق بس اذا انتي نسيتيني تأكدي اني عمري ما نسيتك و مستحيل انسى قمراي عسى يهنيك و يسعدك و يكتبلك حلو الايام اخر رساله بصوتي لك و بعدها ما راح تسمعينه من جديد

انتهى التسجيل و اكتفت شوق بالسكوت و كملت تشوف الصور ناظرت صوره لعبير : ذي متى
عبير : بملكتي
ابتسمت شوق و ناظرت امها : ما تغيرتي بالعكس احلويتي اكثر
سمعت شوق صوت الباب وقفت عبير : خليك انا اشوفه
مشت عبير و فتحت الباب و ابتسمت : هلا وليد
وليد : عمه بغيت اختي شوق بموضوع عندك
ناظرت عبير شوق : اخوك وليد يبيك
نزلت اللي بيدها و ابتسمت وقفت مشت: هلا
وليد : بكلمك شوي
طلعت شوق برا الغرفه و سكرت عبير الباب طلع من جيبه وليد الورقه : من عوض
ابتسمت بخفه و اخذتها كمل وليد : و يقولك بعد مو عوض اللي يرجع لذاك الدرب بعد ما لقاك و يطمنك انه بخير
هزت راسها : الحمدلله
وليد : لا تخافين عوض بريئ و برائته هو و سيف راح تطلع قريب
شوق : بأذن الله
وليد : اذا احتجتي اي شي بلغيني انتي اختي
هزت راسها بالموافقه و ابتعد وليد دخلت الغرفه و ناظرت عبير منسدحه : شلتي الاغراض
عبير : اي بعدين نكمل وش كان يبي منك اخوك
ضحكت بخفه شوق و رفعت الورقه : مو بس انتي و متعب اللي تكتبون مراسيل
ضحكت بخفه عبير و اخذت جوالها تنشغل فيه جلست شوق على الكنب و بدات تقرا كلامه و نزلت دمعتها ما قدرت تحبسها اكثر من كذا و حطت راسها بين كفوفها ناظرتها عبير و وقفت تمشي لها : شفيك يا ماما
جلست عبير قدامها على ركبتها : ليش البكي شواقتي
شوق ببكي : اشتقت له
وقفت عبير و حضنتها و مسحت على شعرها : بكرا تشوفينه ان شاءالله بعدين تو ما صار له يوم
شوق ببكي : بس ما تعودت يغيب عني المده ذي ولا يرسل لي حتى غير رساله وحده و بالورق بعد
ابتعدت عبير و جلست جنبها و حطت شوق راسها على كتف عبير مسحت عبير على يدها : تعالي نامي علشان يعدي الوقت و تشوفينه بكرا
شوق : مو متعوده انام و هو مو جنبي
مسحت عبير على شعرها : عوض بخير لا تحاتين و بكرا تقر عيونك بشوفته ان شاءالله تعالي ارتاحي صاحيه من الصباح
شوق ببكي : بس ماما مشتاقه له كثير
عبير : والله انه بخير مو مستاهل كل ذا البكي
شوق زاد بكائها : اقول مشتاقه لك تقولين لي بخير ليش ما تفهميني
عبير : والله افهمك يا ماما بس .... قاطعتها شوق و ابتعدت عنها و بأنفعال : لا ما عمرك فهمتيني قاعده تقولين لي مو مستاهل ابكي علشانه
قاطعتها عبير : مو قصدي كذا
شوق : يستاهل عوض ماما يستاهل تعرفين ليش لان الوحيد اللي قدر يوقف بوجهه صقر الوحيد اللي وقف معي و ساندني و قاعد يعطيني قوته الوحيد اللي عوضني عن كل شي
عبير استغربت تصرفها : وش الكلام ذا شوق ما قصرت معك بشي انا كل شي تبينه اجيبه لك
شوق وقفت : كل شي جبتيه لي الا الامان اللي اهم شي جابه لي عوض
تكتفت شوق : تعرفين هو الشخص الوحيد اللي لو يطلب روحي عطيته
وقفت عبير : بس انا ما قصرت شوق حاولت اسوي اللي اقدر عليه.....
تعليقات