رواية ما عاشرت شمس ولا خاوت نجوم الفصل الثاني 2 بقلم الربانة صفاء
رواية ما عاشرت شمس ولا خاوت pdf الفصل الثاني 2 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية ما عاشرت شمس ولا خاوت pdf الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ما عاشرت شمس ولا خاوت الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ما عاشرت شمس ولا خاوت الفصل الثاني 2
رواية ما عاشرت شمس ولا خاوت الفصل الثاني 2 بقلم شروق عبدالله
قبل ماينتشر صوت الاصطدام القوي والسيارة اللي تقدمت تصطدمهم بقوة تُسبب انقلاب سيارتهم مرتين وانتشار الصوت القوي والدخان والنار ودم باسل المرمي عليها وهي باسفله تأن بالم في ظُلمة الليل وطريق السفر المتجهين فيه فتحت عيونها بتألم تسمع صوت الخطوات بالمكان والشخص المجهول ماشافت الا ثوبه الابيض بعد فتحه الباب من جهة ابوها ورغم اعتقادها انه المُنقذ الا ان شكله المريب يخفي ملامحه بسواد في سواد ، رفعت رأسها تناظر له تبي تتكلم تطلب النجدة ، الا انها لمحت بين انامله شيء ما ميزته لكنه كان ابرة غرزها في شريان سالم وبث سُمها بداخله واغمضت عيونها لحظة ما شافته يتلفت نحوهم يتآكد محد شافه او محد حي ، واقفل الباب تسمع ركض خطواته هارب من المكان ..!
رمشت بعدم إستيعاب وإدراك ثقل لسانها عن الصراخ وارتعشت اطرافها تستشعر الدم ينزف عليها من باسل !
انتشر صوت سيارات الشرطة مع هروبه ورجفت تبكي من غير صوت وخوف يسكنها ، تقدموا العساكر مع سيارة الإسعاف يسحبون ابوها وامها وباسل لتكون هي الاخيرة بإصابات بسيطة ..
جلست في الارض تناظر لسيارتهم وشريط ام كلثوم المرمي بعد تلوثه بالدم والعسكر والضجيج واجساد اهلها المرمية على سُرر الإسعاف ومحاولة الإنعاش الغير لازمه بسبب الموت المُحتم ، تحركت سيارة الإسعاف ووقفت تنظر لفستانها والدم فيه وشعرها المبعثر والصدمه في عيونها وركضت بمنتصف الشارع ، تركض خلف سيارة الإسعاف كطفل ظن انها سيارة صاحب الأسكريم ، ركضت تصرخ بين العساكر حولها جبال رمليه بسبب انهم في طريق سفر مهجور وركض خلفها رجل في السلك العسكري يسحبها لحضنه ويجلس على ركبته: هدّي يبه هدّي بخير بإذن الله بخير
صرخت في حضنه تتشبث فيه تردد : بابا .. ماما .. باسل !
شدّ عليها بحضنه نظراتها على بدلته العسكرية مصدر الآمان الوحيد في دُنيا الخوف وخارّت قواها تسقط مغشي عليها بمنتصف الشارع في حضن رجل غريب بعمر ابوها بين ضجيج العساكر والقطاع وظُلمة الليل الموحشة الأبدية ، شالها بين يدينه ووقف يمشي بهدوء بوسط المجزره تحت نظرات العسكر له ومشى لسيارته يركبها يناظر للبنت بعمر بنته تعيش شيء فوق طاقتها واستحمالها ..!
بعد اسبوعين
دخلت القصر الواسع الفسيح تتدلى منه الثُريات واللوح والكنب العتيق والدرج بمنتصفه قصر شاسع يجذب الأبصار نحوه بإعجاب وانبهار ، رفعت نظرها لمجيدة توقف بمنتصف القصر بدراعتها سابقه عصرها بالاناقة وعلى يمينها ندى وسجى ويسارها راشد و ماجد وجهاد ، جهاد اللي ركض يحضنها تحبه حيل لانه اخوها من الرضاعة وبكت ثُريا تردد : ماما وبابا وباسل ماتوا جهاد ماتوا وخلوني!