📌 روايات متفرقة

رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل الثاني 2 بقلم مجهول

رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل الثاني 2 بقلم مجهول


رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل pdf الفصل الثاني 2 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل pdf الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل الثاني 2

رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل الثاني 2 بقلم مجهول

رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل الثاني 2 بقلم مجهول

بإحد ممرات المستشفيات:.غافي،
تقدم الممرض الى خلص مناوبته ولاحظ هالشخص الهلكان:لوسمحت!!
فزّ وأنظارة عليه:هلا؟
الممرض:فيه غرفة اذا حاب امشي ونام فيها افضل من جلستك هُنا وعلى الكرسي النومة موب مريحة ابدا،
هز راسه بالإيجاب وقام ورا الممرض الى كان يدله.
'
" تاليا "
تنهدت بضيقة وهي تناظرها:جدتي،
ركزت فيها وهي مُلاحظة ضيقها:.تاليا!.
ليش كل هالقلق بعيونك
شبكت يدها في بعضها:انتي تعبانة حيل ودواك أوشك على الأنتهاء وما معنا فلوس،
تدرين انها الفلوس كلها سددناها حق الإيجار وخايفة تصير لك نفس ذيك المرة وتنامين بالمستشفى،
تنهدت بضيقة:لا تهتمين ابدًا الله راح يرزقنا
تاليا:وين تبقى معانا فلوس ومنصور مناشبنا
مديحة:خلاص يا بنتي حاطة دوبك من دوبه
تاليا:لو ابوي ما راح بعد وفاة امي ما كان هذا حالنا كان في رجال يسندنا,انا مو مسامحته ابدًا!
مديحة:وليش ما تسامحينه صح انه غلط لكن ما ندرى وين ارضه من سماه احنا ما نعرف اذا هو حيي ولا ميت:نظرتُ لها بنظرة حارقة مليانةغضب,حرمان لامبالأة:.وييكون مات ما يهمني تركنا بالظروف القاسية ذي ولا سأل عني انا بنته ليش ما سأل فيني !!
قامت بقهر من مكانهاوهي تستغفر:الله يهديك انتي بس توجعين قلبي..
رمشت بإحتراق وقهر:بس بعوض حرماني ما راح انتظرك بخلت على بكل شي ولكن راح اجيب الى يعوضني،
'
" بالحي وتحديدًا بيت ابو محمد "
خرج وهو يودعه:لا تقطعنا ابدًا الوالد عتبان عليك حيل عاد لا نشوفك من وقت لوقت،
هز راسه بالايجاب:ابد ما راح اقطعكم
محمد:وانا راح امرك بعد حتى انا قاطع
شتت نظرة لجهة اليسار بإنزعاج:ممكن سؤال؟
هز راسه بالأيجاب:ممكن تفضل،
بدر:البيت الى قدامكم دايم تطلع منه اصوات مزعجة,كأني اسمع صوت وحدة تصارخ؟
محمد:لا ابد اول مرة هذا بيت واحد سكران وسمعته زبالة لا تهتم،
هز راسه بعدم اقتناع و القى عليه اخر الوداع فتح جواله وهو يشوف الساعة ولجزء من الثانية من مشيه وقف امام هالبيت الغريب الى كانت جدرانه متهالكة،
أقترب وهو يسمع صوتها الى كان واضح جدًا أستنجادها"اتركني"
التصق بالباب وهو يتعمق بتفاصيل الحديث:انتي منجدك بلاقي بنت حلوة وبتركها انتي فعلاً شايفتني غبي انتي صيدة هالليلة, ما راح اتركك الا بعد ما اخذ الى ابيه
رجفت برعب وهي تشد على يده وكانت فاهمة نيته الخبيثة بخطفها،
دفعها على الجدار وهو يحاول ينتزع عبايتها ولثواني ونجح بتمزيق بعضها:.راح افترسك!
نزلت دموعها بخوف ورعب استحاله تنساه قرف شديد أمتص داخلها من الرجال
ناظر فيها بخباثه:لوسمحت هالمرة خليها لي تدري ماحب اضيع الوحدة اذا كانت حلوة؟
ضحك بسخرية:اقول تحلم هالبنت لي !
أخذت نفس عميق وصرخت بـ هاللحظة دفعها بعنف شديد ويده على خصرها كتم صوتها:بنت فضحتينا؟
شد على قبضة يده حتى برزت عروقة وأقترب من الباب وضربه عدة ضربات ولِضعف الباب أخترق بسهولة تحت صدمته بالبنت الى كانت بين هالشخصين !
'
" بيت ناصر "
ناظر فيها وهو يقوم بعد ما تجهز:طالع
مراحب:وعلى وين ان شاءالله الليل ذا!
كبح غضبة وتكلم ببرودة:.بدور على سحاب
شهقت وهي تقوم متجهة له:.نعم؟،
ناصر:أي سحاب لازم تظل هُنا وانا لقيت حل انسب لها,انا الى بتضرر لاني طردتها وش بيقولون الناس عني !
زفرت:بس يا ناصر سحاب ماهي هينة وانت تدري وش سوت بعد تبي ترجعها وليش!!
ناصر:قاعد اقولك انا ادرى باللي بسوية،
طلع بعدم أهتمام لها جلسَت وهي تندب حظها:.حسبي الله عليك يا سَحاب يوم لقيت سالفة افتك منك فيها رجعتي شكلك ما راح تفارقني بحياتي!!.
'
" سحاب "
كانت تحاول تبعدة عنهم بعد ما تهجم عليهم وضربهم ضرب مبرح:اتركهم!!.
دفع يدها بغضب:انتي من جدك تدافعين عنهم هذولا كانو يحاولون يعتدون عليك ؟
سحاب:قلت لك اتركهم,اتركهم،
ناظرها بإستغراب:وليش اتركهم ؟
وجهت نظرها لأحد الرجال الى ما كان بكامل قوته من قوة الضرب الى تلاقآه،
تكلم بحدة:ردي على سؤالي!!.
خافت من نبرته الغاضبة وعدلت عباتها تحت أنظارة الى دامت لثواني و غض بصره عنها وقال:.امشي معاي !
شدت على يدها بخوف:لا،
ضحك بسخرية:قلت لك امشي معاي مو عشان الى ببالك،
رفس أحد الرجال وهو يكمل كلامة بقرف:أنا ماني نفسهم انا عندي اخت وخاف عليها!
بلعت ريقها بإطمئنان وهزت راسها بتباعد:.تمام
كانت الأفكار براسه كثيرة تجاه سحاب ما كان عارف أي شي من ناحيتها وأول فكرة خطرت في باله أن لها علاقة بإحد الرجال
بدر:امشي،
فتحت الباب ودخلت بهدوء أخذت المخده ورجمتها عليها حتى فزُت من نومها:وداد !
أبتلعت ريقها وهي تحت تأثير الصدمة:يمه
مراحب:حسبي الله عليك,وش منومك
أعتدلت بجلستها وهي تناظر بالمرأة البعيدة:.وشفيك يمه فززتيني من نص نومتي عشان هالكلمتين ؟
أرتمت امامها وهيَ تسحبها من قميصها:مو يا الغبيه ابوك جايب لنا مصيبة
رمشت بـ لا مبالأةٍ:.اي مصيبة يمه
مراحب:ابوك طلع يدور على سحابوه ولا ابشرك بيرجعها يا فرحة ما تمت وناوي؟؟
وداد:يمه وانا شدخلني ! بعدين ابوي ما عاد يوثق في سحاب يعني حتى لو جت وش فيها
اقتربت لها بحدة ورفعت أصبعها السبابة بتهديد بصوت مليان حسرة وغضب:أن كان الى في بالي والله العظيم لأذبحك بتوقفين نصيب اختك !! الله ياخذك انتي مو بنتي انتي غضب الله على
وداد:وشدخل هدى يممه ؟
هزت راسها بإسف:الله يخلف على انتي موب داريه عن الدنيا نامي وخل اشوف حل لابوك أن رجع مع هالمصيبة سحاب !!
وترى بتفضحنا كلنا وقتها انا مطلقة وانتي مقتولة
وضعت يدها على قلبها الى يدق برعبة كلام أمها أذهب النوم من عينها و أسكت بقلبها الخوف،
'
" بإحد الشوارع "
خرج وهو يغلق صندوق السيارة وناظر لها من الزجاجة وكان في كل نظرة يسرقها يستغفر:.ولكن لا حول له ولا قوة جمُالها المكشوف له كان يمليه فضول ويحس بالخطيئة،
فزت بقوة من صوت الباب:وين كنت؟,
بدر:كنت اشوف شي مهم و جيت
شبكت ايدها في بعضها:.مشكور عانيت معاي انا ابي أروح..
فزت من سمعت صوت أغلاق الأبواب أمتلكها الغضب لؤهلةٍ:ليش قفلته افتحه!!.
سَحبت المقبض وأستخرجت آهاتها بوجع
تجاهل غضبها وتهديداتها:.انتي بنت لحالك ولو طلعتي من هُنا الله اعلم وش بيصير فيك يمكن يصير لك نفس الحادثة الى قبل ساعة ويمكن تتأذين,ابي مصلحتك؟!،
تراجعت عن المُحاولة تكلمت بحدة:أنت تفهم ولالا اقولك افتح انا ادل بيتنا وبيتنا قريب فهمت ولا ؟
بدر:لا تعاندني ابي مصلحتك !
ما قلتي لي وش اسمك آنتي وليش كنتي طالعة
سؤاله لها كان مجرد أستفزاز يهيج عواصف غضبها المكبوت:وشدخلككك ؟؟
ضغط على زر الأبواب وتكلم بشكل حاد قاسٍ:روُحييي ان شاءالله تموتين بدال ما تشكريني افعل خيرًا تلقى,استغفرلله وبعدين كلهم كم سؤال طرحتهم عليك يا البرنسيسة
شدت على قبضة يدها بقوة:زين اني ما راح اشوف وجهك و انها هاذي اخر مرة؟؟،
بدر:أنا ميت عليك!!
سحاب:لا ما قلت كذا ومالك دخل وين بيتي لايكون راح تسوي لي زيارة
استخرج ضحكته الساخرة:لا بس شكلك زعلانه لاني ..
عقدت حاجبها:لانك؟،
بدر:يمكن لاني ضربت حبيبك
بدر:يمكن لاني ضربت حبيبك الى غدر فيك وجاب خويه معاه,سالفة البريئة والمسكينة ودموع التماسيح ما تمشي على دموعك ذي من الغدرة بس !!
بلعت ريقها بإختناق:.شوف انا مالي دخل فيك وبتفكيرك الزبالة,الله لا يسامحك!!،
غمض عيونه بقوة من سمع صوت إغلاق الباب الى فززه:روُحه بلا ردة!.
.
" تاليا "
دخلت على غرفتها وهي تفتح الدرج لمحت صورة عائلتها سَحبتها بعنف لدرجة أنخدش أيسر الصور خرجت منها دمعة أحرقت خدها:.الله لا يسامحك،
جلسَت وهيِ تقطع الصورة بعنف تركت الجزء الى فيه؛امها!
أخذت نفس عميق:راح انتقم منك انت مو ابوي أنت كيف تركتني !! دمرتنييي
مسحت دموعها وما كانت دمعتها الا تزيدها قوة !
'
" بإحد المساجد "
جلسَت ودمعتها على خدها وضعت يدها على ركبتها بألم ألتمست خدها وتحديدًا مكان الجرح زادت رجفات جسَدها أكثر تذكرت مُحاولة الإعتداء و الهجوم الى تعرضت له"سحاب" كانت مجرد ضحية غريزة لرجلين ما تمكنو من أخذ الى يبغونه منها ولكن تمكنو بتدميرها كإمرأة الأن هي مجرد انسانة تخاف الرجال ! والزواج
وضعت يدها على شفايفها وتكلمت برجفة زادت اكثر:أنا مو وصخة أنا ما سويت شي !!
ليش كانت نظرته لي كذا؟أنا حميت نفسي أنا تأذيت,تأذيييت من الكل و أساءة !هالرجال ما راح أنساها له .. ولا بنسى الدمار الى تعرضت له
أرتعد جسَدها بخوف من اصوات الأقدام الى تتقدم لها وفزت من سمعت هالصوت المألوف " سسسحاب "
ألتقت عيونها بعيونه الى كلها شرار:كنت داري انك هُنا وجيت ارجعك قومي معاي ؟
سحاب:عمي كيف عرفت بوجودي !
ناظرها وقال بغضب شديد:بتقومين والا ؟
قامت من مكانها و حسَت بأيده الثقيلة تمسك بـ ذراعها بعنف وساحبها وراه وكأنها بتهرب 

منه..
حست بالضياع بين الحادثة الى دمرتها وكلام الشخص الى أنقذها و إساءته لها!
" الصباح بيت اهل بدر "
خرج من الحمام بعد ما تروش وبأيده فوطة يمسح وجهة فيها جلس وهو سرحان ويتذكر هالبنت الى فضولة يقتله عليها كان وده لو يعرف اسمها حتى ما كان عنده أي مانع أطلق تنهيدة:.بس انا قبل اطلع من البيت اتصلت بعمتي إديبة وقلت لها اني موافق اشوف البنت الى تبيها لي!!.
ما ينفع افكر بوحدة ثانية وانا يمكن اكون خاطب و اتزوج بغيرها وتظل ببالي ؟
وانا موب مجبور افكر فيها اصلا هي لو بنت ناس ما كانت طالعة بالوقت ذا ولا كانت بين الرجال,الله لا يبلانا!
فز على صوت الباب:تفضل
ناظرت فيه:بابا ماما إديبة تحت
هز راسه بالايجاب اذلفي ضيفيها بنزل
هزت راسها بالايجاب وخرجت تاركته
'
" مراحب "
أي ما قلت لي وين لقيت سحاب وكيف عرفت مكانها اصلا ما توقعت فعلا تجي وهي معاك استغربت من وجودها
أخذ كوب الشاي ببرودة:اهم شي لقيتها!
مراحب:وش مخطط تسوي هالهدوء موب عاجبني زوجي و اعرفك ما تسكت الا وفي بالك شي كايد
ناصر:الجماعة الى قلتي لي عنهم عندي شغل معهم وبالاخص هذا بدر ابوه كان ينافسني بالشغل وابي اكسبه مؤقتًا لمصلحتي وبعدها بستولى عليه
عقدت حاجبها بغرابة:اي وش يعني ما فهمت
هز راسه بسخرية:ولا راح تفهمين
وقفت مكانها من سمعت أسمها"سحاب"
مالها فايدة هُنا ليش ما استفيد منها وقوى علاقتي في بدر
عقدت حاجبها:نعم,أنت لايكون تفكر توافق وتخليها تتزوجه حرام عليك وهدى !!
ناصر:هدى بيجيها نصيبها وبعدين اصلا هم يبون سحاب بس سحابوه عقابها عسير على فعلتها وبتتزوج بدر غصب عنها!
دب الخوف بجسدها وتكلمت بهستيرية:مابي مابي .. مابي
تراجعت و فتحت باب غرفتها و...
" بإحد المستشفيات "
كان يمشى بالممر بقلق مشبك ايدة في بعض:.خرج على صوت أقدامة الى زادت توترة,راشد وشفيك فريت المستشفى كلها الله يهديك،
عقد حاجبة بأنفلات:.ممدوح ابوي وش كان يبي منك ليش كان يبيك تجي الكويت قولي وش قالك الآن احسن ما انفجر وأهد المستشفى فوق راسي ورأسك !!
ربت على كتفة ببرودة:أنا وعدت العم اني ماقول شي ابوك تعبان حيل ركز على هالشي لا يهمك وش الحديث الى دار بينا مصيرك بتعرف بالوقت المناسب؟.
رمش بإستغراب:ابوي يبيني اروح السعودية و أراضي جدي و أتعرف عليه اكيد
ممدوح:ولا كذا تقدر تقول انه ابوك سلمني وصيته الاخيرة,بعيد الشر عنه لا صار له شي راح أسلمك اياها
شد على قبضة يده:ممدوح ابوي ماهو بخير احسه قاعد يودع والدكتور اليوم قالي انه حالته خطيرة ويمكن ما يطلع من هنا
ممدوح:الله يعديها على خير اذا راح العم انت لازم تنفذ وصيته
راشد:خليني اعرف وش هالوصية
تكلم بصرامة:بس الوصية تتنفذ وهالشي ما يتطلب موافقتك سمعت يا راشد !!
راشد:لا طالع مخنوق منك ومن اسرارك
ممدوح:مردك لي
'
" بدر "
نزل بكامل هيبته ، ريحة عطرة كانت تسبقه لاحظت وجودة أستقبلته بإبتسامة وحبُ:هلا بالغالي ولد الغالي؟
بادلها الأبتسامة اثناء جلوسة:وانا اقول ليش البيت منور ومضوى،
تداركت ضحكتها:بدر ابيك تروح لأهل البنت و تشوفها
عقد حاجبة:قلتي لأمي !!
ناظرت له بفزة:.عيونها كانت تراقبة بشدة
اتصل عليها وخليها تأخر جيتها مابي كل شي يعتفس
بدر:تبيني اتزوج من ورى امي
إديبة:بعد ما يتم كل شي قولها امك طبعًا ولا بعمرها حبتني وما راح ترضى تاخذ البنت الى انا حسيتها تليق لك
بدر:شلون يعني امي ما راح تروح معاي عند هالناس و نشوف البنت
إديبة:لا انا اصلا كنت بفتك من امك عشان هالموضوع مابي احد يخرب عليك وانا اشوف هالبنت انسب لك من الى في بال امك وانت تعرف مستواهم الى في بال امك
تنهد بضيقة:واذا وصلها خبر ؟
قامت بثقة:خل يوصلها مردها بتعرف
بدر:اذا شفتها وعجبتني وتم كل شي راح أعلمهم اني ما عندي نية اسوي عرس وخرابيط سنوية ابوي ما خلصت للحين
إديبة:طبعًا بنسوي حفلة محفوفة ابيك تروح لهم وتشوفها بناخذ موعد قريب،
شد قبضة يده بضيقة:كيف اقول لعمتي اني كنسلت اخخ مابي بس وش اسوي
إديبة:والله سحاب ذي تناسبك يا بدير
ضحك بفهاوة:من سحاب؟
إديبة:يلعنبو بليسك البنت الى بتروح تشوفها عاد لا تشوفك فاهي البنت كذا بتهون
عقد حاجبة:وانا الى يمكن ما تعجبني محور الكون ذي و اهون !!
إديبة:يمه منك يمه ! يَحصل لك انت بعد..
" شجن "
ماسكه بإيدها المُشط الخاص بالخيول وتتأمله بحب:.يا عمري راح تكون بخير،
دخل وهو يشوفها كالعادة كان حبه لها يقتله"سلطان الى كان يعشقها عشق
كان يتمنى لو يعترف لها بس كان يمنعة كرهه جدة لـ شجن.. وأنه مُشارك في كذبتهم عليها وحقيقة وجودها بالبيت كونه اول حفيد يعرف أن شجن ماهي بنت عمه يُخادع نفسه ويحاول يتناسي هالشي،
لاحظت وجودة وهي تنزل خوذتها:.سلطان
تقدم لها بإبتسامة:شجن ليش لابسة خوذتك انتي مو راكبة على الخيل!.
ناظرته بحزن:تعودت
سلطان:سمعتي باللي صار اخر شي ؟
شتت نظرها له وهزت راسها بنفي:لا،
سلطان:انا بقولك بس اتمنى محد يعرف
هزت كتفها:ما يهم سلطان انت دايم تقولي كل شي وما اتكلم الحين بتكلم و أفتن عليك!!
أبتسم وهو يتجه أمامها:الاوضاع متدهورة اوضاع ابوك عمي يفكر يرجع هُنا كنت افكر فيك و ابي اعلمك قلت لازم احطك بالصورة
حركت شفتها يسار ويمين بغرابةٍ:كيف !!
ماعرف وش صاير,مُمكن تشرح لي
سلطان:للاسف البيت بيناخذ انا سمعت كلام محامي العائلة ممدوح عن كل شي وجدي وافق ترجعون
شجن:وافق عشان يحب ابوي اصلا كان بيموت لمن كان بيطلع
سلطان:وعشان بعد كلنا نحبك ومبسوطين
رمت المُشط الى بأيدها:محد يحبني يا سلطان بـ هالبيت غيرك حتى جدي كرهني لان ابوي طلع من هنا بسببي لجل ما اشوف مُعاملة جارحة وتفرقته بيني وبينكم!
سلطان:شجن تدرين اذا سمعتك تقولين هالكلام بزعل منك حيل ؟
شجن:ما يهون على ازعل رفيق طفولتي
سلطان:اذا انا فعلا رفيق طفولتك شيلي هالافكار ابيك تفوزين وتاخذين الأول وترفعين راسنا انتي وخيلك سمعتي !!
قربت يدها لـ ناحية وجهة وهي تشيل النظارة تجمد مكانة,تسبه فيها لثوانِ
شجن:انت ليش تلبس نظارتك ذي ولا خايف على البنات يطيحون من جمُال عيونك!!
سَحب النظارة منها بـ خجل شديد:قلت لك بطلي هالحركات من كنا صغار نظارتي عاجبتني,بعدين انتي مو قلتي لي الى بتحبك بتحبك في كل الأحوال؟!
شجن:صح بس انا برأيي لازم نعرف مين المرة الى بتطيح في فخك
سهى بالنظر لها بينما هي قلقة على خيلها تمزق قلبه بشدة من كلامها"أخ"
حبها لها وعدم مقدرته بإلأعتراف كانت تحرق روحة شيئا فِشيئا..

↚'
" ساطي "
دفعهم وهو يصرخ بغضب:ابعد انت وياه
الحارس:انت مجنون قلنا لك ممنوع الدخول
وقف وهو يصفق:.برافو روح قول للكلب الى وضفك راح يندم ندم شديد وانت معاه،
وجهو جميع تهديداتهم عليه استدار لناحية الابواب وخرج اتجه لسيارته وخلال نص ساعة من الحادثة وصل للحي القديم بنيةٍ أفتعال المشاكل..
نص ساعة من الحادثة وصل للحي القديم بنيةٍ أفتعال المشاكل لكن أستوقفة وتحديدًا عند احد البقالات وكان يشوف عمه واقف ويحاول يتكلم مع هالشابة فائقة الجمُال امام البيت:.ناظر فيه الرجال:.تبي شي يا ولدي ؟
هز راسه بنفي بخباثه وخرج بإتجاه سيارته:.انا اوريك يا منصور وراك وراك والزمن طويل دمارك على يدي،
'
اتجهت لها مديحة بخوف وانظارها عليها واضعة يدها على جبينها بقلق وترتعش ما احتملت رؤيتها بالوضع السيء:.تاليا بنتي وش صاير ؟
فاقت من افكارها على لمسة يدها:مافيني شي يا جدتي
قاطعتها بغضب:اكرهه الكذب تاليا!
لا تكذبين على انا ماقدر اتحمل وشفيك ارحميني وقولي
ناظرتها بشكل سريع:هذا منصور تعدى حدودة معاي وبشكل !!
قربت لها وهي تتوازن:وش سوا
تاليا:طلب مني الزواج وحاول يتحرش فيني
فقدت توازنها بشكل اقتربت لها وهي تسندها:جدتييي!!
حاولت تستعيد قوتها بدون تتمالك غضبها:من متى وليش ما قلتي لي عنه ؟
تاليا ، لايكون هذا يجي بغيابي
هزت راسها بنفي بعدم اهتمام لإيًا شي الخوف العارم الى أمتلكها بـ تعب جدتها نست كل شي سيء حصل لها
'
" مراحب "
هزت راسها بالايجاب على دخوله ونظراته
الى كانت كلها شرور وتهديد:ابد حياك بكرة،
تنهدت وماهي الا ربع دقيقة وأغلقت:اخذو موعد و قلت لهم بكرة مناسب ؟
ناصر:زين ما سويتي هالزواجة بتنفعني!!،
اتسعت حدقة عينها:سحاب باقي ما تعرف
أردف بحقارة:.قايل لك ما تهمني سحاب ولا رآيها بيقدم ولا بيأخر,هالزواج بيتم رضت ولاما رضت آنتي يا مرة لاتكونين نسيتي افعالها وبعدها باخذ الى ابيه من بدر بس عن طريق سحاب الى ما منها فايدة خليني استفيد منها ولو شوي
بإحد البيوت الفاخرة, كان يحط ملابسة
كلها دفعة وحدة بدون ترتيب والقلق عام على قلبه بشكل:.نزلت دموعها بخوف وقهر وضعف وش الى مُمكن يخلي ابوها يفكر كذا,قرب وقال:يا بابا يا بنتي لا تبكين قلت لك شدّة وبتزول:.حور امسحي دموعك !
مسحت دمعتها بضيقة:دام شدّة وبتزول ليش تبي تجبرني اتزوج فارس
ناظرها بضيقة شديدة وكلامها أثار غضبة على عكس العادة خرجت من الغرفة بعد ما على صوته عليها بإمر منه أنها تسكت كان لأول مرة يفتعل هالفعل أمامها!
مسحت دموعها وهي تبكي هالشيي ما كان في بالها انها مُمكن تتزوج فارس الى تكرهه هي الان مجبورة لان مالها الا ابوها ولو ابوها مات عمانها ما راح يتركون لها شي ابدًا و ابوها حاب يأمن عليها وما لقى الا فارس الى رباه الجد من قبلها والى محد يعرف اهله يعني لقيط وهالشي أثار خوفها وقلقها اكثر و اكثر.. كيف بتتزوج شخص مجهول عنه كل شي
'
" سحاب "
كانت جالسة امامهم تشاهد التلفزيون
هدى:سحاب تبين اسوي لك شاي ؟
ضحكت بسخرية:.هدى اقعدي اذا تبي شاي تسوي لنفسها ولالايكون ناقصة
أيد او رجل
تنهدت وقامت بدون نفس أستوقفها كلامها الساخر:والا صح لايكون مفكرة نفسك عروس وبتتدلعين ترى ابوي بيقطك على واحد اي كلام ماحد بيرضى فيك بعد سواد الوجه الى طلع منك يا سحاب !!
استدارت بهدوء وهي تقترب لها:ليش !
وش شفتي مني يا وداد ؟ لعلمك انا ما سويت شي وهالشي مُخفي عند العباد لكن رب العباد مافي شي مخفي عنده وبكرة تطلع الحقيقة وأنا زواج ما راح اتزوج خليه يزوجك انتي يمكن الزواج يغيرك،
استدارت على صوت الباب ودخوله:انتم وش مقومكم قومو غرفكم صار ليل وباقي صاحين،
تداركت الوضع بهداوة وهمست:يالله سحاب يالله وداد خل نرقى
رمت الى بأيدها بعدم أهتمام:عمي ؟
ناظر لها بدهشة:نعم
سحاب:صدق هالكلام انت وافقت على واحد بدون ما تسمع رايي؟
وضع يده لورا ظهره وشبكها ببعض:كنت باخذ رايك وقت ثاني لكن بعد ما خنتي ثقتي فيك ما عاد فيه مُجال !!
سحاب:انا مابيه و اذا جا راح افشلك راح اقوله انك جابرني ؟
-
حور عمرها ١٩ عام
فارس عام فارس ٢٦
ابتسم بحقارة:وانا بطردك برا البيت,بتبرأ منك يا سحاب وقتها الناس بتآكل وجهك بالكلام وليش رماها عمها؟ هالبنت اكيد عايبه ومحدّ بيطل في وجهك .. زواجك ذا بيتم بيتم ان رضيتي ولالا
انصعقت من كلامة موب معقولة ابدًا يكون هذا عمها اخو ابوها من بدمه ولحمة !.
سحاب:.هذا اخر كلامك ؟ بتبيعني له
وبكم كم هاه
انحرق قلب هدى الواقفة متصنمة من نبرة سحاب الى أتضح فيها كمية حرقة قلبها:.بكم طلعت أسوى؟
أقترب منها بغضب شديد:انتي ما تسوين عندي شي ولا اشوفك غالية لا تنسين انك أرخصتي نفسك ولو تحلفين لي من هنا لين بكرة ما راح اصدقك ! ما بغيت اذبحك
وأخلي الناس تشمت فيني بزوجك افضل وهذا اخر كلام يا سحاب يا بنت اخوي

↚'
" حور "
وقفت أمام الباب وهي لابسة شالها
ومبين نص شعرها وهي تسمع ابوها يقول:.زوجتك أبنتي،
أنقبض قلبها من مستقبلها المجهول مع فارس وضعت يدها على صدرها:ما راح ابقى معاه ابوي اكيد راح يرجع ويأخذني مستحيل يتركني مستحيل!!.
خرجت بعد ما حست فيهم طالعين اتجهت للجهة الاخرى كانت كاشفتهم وتسمع الحديث الى يدور بينهم:.فارس يا ولدي انتبه على حور أنا ما اتوقع ارجع هُنا ابد حور أمانة بإيدك لا تزعلها هي حساسة وياليت تعاملها بحنية ابيها ما تحس بفرق بغيابي وانا واثق فيك انك رجال وكفو،
أبتسم وهو يبوس راسه:ولا يهمك ان شاءالله كلها أزمة بسيطة وبتمر وترجع لازم اروح،
جدي ينتظرني وقال لي أبلغك سلامة الشديد
قرب يده لأيسر كتفة:.لحظة،
ظل مكانة وهو يسمعك يقول:حور تعالي سلمي على فارس وجهزي اغراضك بتروحين مع زوجك الآن ..
خرجت ونزلت شالها استدار وطاحت عينه بعينها وقال:.حور انا باخذك لبيت جدي
كانت رجولها موب شايلتها ابدًا موب مستوعبة كل شي صار لها
معقول هالشخص صار زوجها الى ما تعرف الا اسمه و عمره و وظيفته و انه متربي عند الجد كبير الكل ما تعرف عائلته الحقيقية..
هزت راسها بالايجاب:.يبه،
ناظرها بغرابة:وشفيك روحي جهزي اغراضك لا تأخرين فارس ؟
قربت له بدون شعورُ:.يبه ما راح ارجع اشوفك الله يخليك قولي وش مسوي انت ليش بتروح وبتخليني !! خذني معاك
حس بالإحراج وهو يناظر بـ فارس
الى انسحب للخارج وما كان فاهم حور هل هي تبيه ولا انجبرت عليه بسبب هالظروف،
شجن ..
طلعت وهي تشوفه جالس لحاله
تقدمت وهي تصرخ بشكل مرعب
طيح نظارته الى بأيده وقام:.شجن ؟؟
وش هالحركات الى تسوينها
فرطت ضحك على مُنظرة:اسكت بس
وقفو من سمعو صوت السيارة الى مشت وهم يناظرون فارس من بعيد:.سلطان ؟
عقد حاجبة:هلا
شجن:مين هاذي الى مع فارس !
جا لجل ياخذ اغراضه ويروح شقته بس ماعرفت مين البنت الى معاه
سلطان:وانا وش دراني تفكرين اني ملقوف مثلك يالله بروح فوق اقرأ كتابي
شجن:.اذا عرفت شي تجي تقولي ؟
ضحك بعفوية:خلاص ابشري ملقوفههه
شجن:وش كتابك يا كئيب
سلطان:مالك دخل كله عن الاشعار وانتي ماهي من اهتماماتك الاشعار اظن
قربت منه وهي تردد اسمه:.اعطيني واحد من كتبك وشوف اهتماماتك
سلطان:اي اليوم بعطيك الصبح
تركها وهو ما يفكر بإي شي غيرها شجن الوحيدة الى اخذت تفكيرة والى ما همه الاهي حتى فكر يختار لها احسن الكتب الى عنده
.
" عزيزة "
ناظرته بقلق:وينها البنت للحين ليلنا !
إسماعيل:وينها يعني بين اهلها وناسها قالت لي انها بتنام في بيت المزرعة هدى نفسك،
عزيزة:لا زين,تطمنت اي اهل انا متاكدة انها زعلانة وقافلة على نفسها الباب وتبكي من مُعاملة عمي لها ابوك قاسي ! ما يرحم شجن ولا يحبها ابد
إسماعيل:تو كلمتها وطمنتني على أحوالها بنتي و اشيل همها نفسك كني من هالحركات
عزيزة:بنتك وبنتك بس ما عندك القوة توقف بوجهة ابوك يبطل معاملته ودي لومرة يعاملها معاملة لطيفة
كل كلمة كانت تقولها كانت توجع قلبه وتقلقه اكثر و اكثر:.خلاص الله يخليك خلاص كفاية !
'
" فارس "
ما جعتي عشان طريقنا كان طويل
اخذت نفس بضيقة:لا ماني جوعانة
أتجه للجهة اليمين وهو يجلس:شفيك !
حور:اتركني لحالي والا ..
فارس:والا ايش وش بتسوين يعني
حور:علمني ابوي وين بيروح وش بيصير فينا ومتى بتاخذني لأبوي ؟
مسح على حاجبة بربكة وتنهد:حور،
ابوك بيسافر لحاله وانتي خلاص زوجتي!!.
حور:نعم يعني ابوي ما قالك وين بيروح ؟
قاطع كلامها وهو يسحب يدها:هالخاتم الى بأيدك بلا معنى !
سَحبت ايدها ببغض:.أنت مين جاي تفرض نفسك على
تمالك أعصابة وهر يناظرها:ماني قاعد افرض نفسي عليك بس انتي صرتي زوجتي
و ابوك أمني عليك وانا ماعرف وين بيروح صدقيني موب قاعد اقولك ولا كلمة كذب
حور:بس زواجنا ما راح يستمر لاني انفرضت عليك بس لا تفكر بخليك تفرض نفسك على
فارس:آنتي ما بنقعد معاك ابد!!
ناظرته بصمت:بتطلع وتخليني لحالي
فارس:بخش الغرفة بكلم حبيبتي !
عقدت حاجبها:وليش تزوجتني روح تزوج حبيبتك واقعد معها!
فارس:يا صبر الارض،
تعليقات