📌 روايات متفرقة

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الثاني 2 بقلم ميچو

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الثاني 2 بقلم ميچو

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن pdf الفصل الثاني 2 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن pdf الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم  رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الثاني 2

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الثاني 2 بقلم ميچو

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الثاني 2 بقلم ميچو

وقفه عند بآب الغرفه ,,
.. : يلآا آدخل عليهاآ ..
جآسم فتح الستاره عليها وبدا يناظر فيهاا وهي تبكي
" اخر عمري اخذ ام 16 سنه " ..
" ودخل "

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,

آليوم آلثاآني بعد آرهآق وتعب كآن الجميع متوتر ولآ زآلو وكلهم شايلين هم روآن ..
وروآن كأرهه الشخص اللي آمس دخل عليهاآ وكاررهه حياتهاآ كلهاآ ..
مع آنه طآر في السماء ورآح ابتعث ولآ راح يرجع الا بعد آربع سنوآت ..

في آلمستشفى ..
آميره : هآ شلونكك
من دون خلق : زينه
آميره : وش فيكك زعلآنه
روآن : زعلآنه على ابوي وعمي
آميره : اللي سووه صحيح وهذا شيء لصالحك
روآن دمعت عينها : آنا صغيره كيف كيف زوجوني
آميره : آنتي ماتزوجتي تملكتي بس ؟! لآ رجع جاسم من البعثه تتزوجين ويمديك كبرتي ويصير عمرك 20
تنهدت : متى اطلع من المستشفى ؟
آميره : مآ آدري بس مااراح تطولين
روآن لاحظت على آميره آلحزن : وش فيك
آميره : لآ بس اليوم ملكةة عزآم
روآن : عــــــــــــزآم ؟؟
آميره : ايهه على ملآك
روان شهقت : اوف متى وكيف صارت بهالسرعه ؟
آميره : امس قال لابوه وامس خطبو واليوم الملكه
روآن : وافقت ؟
آميره : هه ؟ متوقعه الرفض
روآن : آبد ماراح ترفضه
آميره : آلله يوفقهم
روآن : أي والله الله يوفقهم ..
دخلو منآر وسهام ودلآل ومشاعل
منار ضمت روان : حمـــــــــد لله على السلآمه ..
سهام : انا ماراح اقولك حمدلله على السلامه بقولك مبـــــــــروك
دلآل : هههههههههههههه
روآن بحزن : آلله لآ يبارك فيك
وسعت عيونها : وش فيك
تجمعت الدموع في عينها ولفت على الجهه الثانيه
.. : مافيني شيء ؟
آميره تبي تغير الجو : وين البناآت ؟
منآر بدت تمسح على شعر روان
دلال : كلهم في البيت يكشخون للملكه
آميره : آهآ آنا مع الأسف ما اقدر احضر
منار : ليــــــش ؟
آميره : دوامي
سهآم : عادي أخذي اجازه

آميره : لآ صعبه ..
سهآم وهي عارفه وش قصدهآ ابتسمت : على رآحتك ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,, ,



في آلقصـــــــر .. آلسآعه 4:09 م ..


توجهو للفندق كآن فندق جميل ومتوسط .. ومنآسب لملكه ..
كآن صالته كبيره جدآ وآلكوشه كلها باللون السكري والوردي ويملاها الورد الطبيعي بهلونين ..
فيه كرســـــي كبير سكري ومحوط بالورد الطبيعي الوردي ..
وجنبه طآوله فيهاآ الشبكه .. وآيضاً ورد طبيعي ..!
كآنوا كلهم كآشخآت ومستانسآت ولكن مرآم ومريم يحسدونهآ ويلعنون حظهم ..
.. في غرفةة ملآك ..
لبست الفستآن العنآبي القصير كآن تحت الركبه .. ورفعت شعرها الأشقر وسوت تسريحه .. حطت مكيآج وكآنت جدا سعيده لدرجه مو طبيعيه كآنت تدعي طول الوقت مايجي شيء يخرب الملكه عليهم ..
آم فيصل دخلت : يلاا يا ملاك تعآلي
ابتسمت : يل ايلا جيت
تمنت لو روآن طالعه من المستشفى لكن حمدة ربها ان روان مافيها شيء يستحق انهم يأجلون الملكه او شيء زي كذاآ ..
ملآك بغرور بدت تمشيء على اغنيةة زفه لرآشد .. كآنت تناظر في البننآات وكأنهاآ تقول " ملكته انقهرو " ..
كلهم كآنوا يناظرون فيها بقــهر وآضح رغم آنهم حاولوا يخفونه ..
تمنت لو آميره حاضره عشآن تقهرهاآ مثلهم بس مآجت ..
جلست على الكرسي وهي رآفعه خشمهاآ لاسماء ..
بدو البنات يصورون معهاآ ويرقصون ويتصنعون الفرحه

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,

في آلمـــــزرعـــه ..


قلبي على كل هذ الشقى وكل هذا الألم راضي
قلبي على نار الشقا صابر..*
رغم الالم ماضاق لي خاطر ..
طال الطريق وحظنا عاثر ..
مالي سوا رب الملا ناصر ..
قلبي على نار الشقا صابر..*
رغم الالم ماضاق لي خاطر ..
طال الطريق وحظنا عاثر ..
مالي سوا رب الملا ناصر
قلبي على كل هذا الشقا وكل هذا الالم راضي ..
اصبر على مر القضا راضي*
اصبر ترا ليل العنا ماضي ..
يا ربنا منك السناء قاضي
خذني الى درب المنى العاطر
قلبي على كل هذ الشقى وكل هذا الألم راضي
سيل الأسى ما هز لي شعره
برد الصبر يطفي لضاء الجمره
هذا أنا بهمتي احرا
بعد الألم يشرق امل بكرا
قلبي على نار الشقا صابر..*
رغم الالم ماضاق لي خاطر ..
طال الطريق وحظنا عاثر ..
مالي سوا رب الملا ناصر
قلبي على كل هذ الشقى وكل هذا الألم راضي






مآ طلعتت من غرفتهاآ آبـــد وهذا اللي خلآ عمتهاآ تنصدم منهآا
تقدمت لباب غرفتهاآ وآنفتح قبل لآ تطقه ..
نوره " عمتهاآ " : فآتن
فاتن : هلآآ
نوره : ليش ماطلعتي كل ذا في غرفتكك ؟
فآتن : ليش مآ جتني حنآن وينهاآ فيه ؟!
نوره : تلقين البنت انشغلت بالدرآسه
فآتن : ابوي وين
نوره : في المسجد ؟
فآتن طلعت وهي تناظر في عمتهاآ اللي تناظر في بطنهاآ كآن كبير مره ..
فآتن : لآ تقولين لي جاكيت لانه ماعاد ينفع !
تنهدت بضيق : طيب سوي انك مريضه وطايحه على الفراش ولآ تقومين
فآتن : الى متى ؟
نوره : لما الله يفرجهاآ
فآتن : آنتظر ابوي يعرف
بحزن : لآ تقولين كذا ماراح يعرف
تقدمت عمتهاآ للغرفه وسحبت فراشهاآ اللي على الأرض وفرشته في آلصاله على الأرض
.. : تعالي انسدحي
فآتن : ليش ؟
نوره : سوي انك تعبانه
تقدمت فاتن وآنسدحت على الفراش بدت تغطيهاآ عمتهاآ بثلاث بطاطين .. وآصلا كآنت صدق فاتن تعبانه وحرارتهاآ مرتفعه حتى ضغط الحممل مرتفع ..
دخل آبوهاآ ثم شاف عمتهآ تحط المنشفه المبلله على جبين فاتن اللي كآن وجهأآ اصفر
جلس على ركبه قدآمها : عسى مآ شر .. ؟
نوره : مآ شر بس حرارتهاآ مرتفعه شوي
حط يده على جبينها : آآآآآوه حاره
نوره : عآدي خلـــهآا خلـــــهآ ترتآاح آحسن ..
مخلد : طيب

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,, ,,,,,,,












في آلفنــــــــــدق ..

جآء وقت عزآم يدخل سوو له زفه ..



لآيـــــق عليــــــك الورد يا ورد لآيــــق
وآنته علــــى هآلورد يآ ورد لآيــــــق
آختآركم ربــــي لبعض و جمــــــعكــــم ..
وآختآر آغلأآ ألخلـــــــق لحلآ الخلآيق ..
لآيــــــــق عليك الورد يآ ملآكك لآيـــق
وآنته على هآلورد يآ عزآم لآيــــــــــق
ربي جمع قلبيـــــــــن غآلي وغالــــــــي
في دنيتن حلـــــــوهه وعآلــــم خيــــآلي
بـعزآم وملآك آحلآ آلليــــــــــــآلــــي ..
تحلآبهم وتزيــــــــد وآلجوو رآيـــــق ..

..
بدآ يمشيء عزآم وآلبنآت متغطيآت ويناظرون فيه كآن يبتسم لآمه ..
وصل عندهاآ وكآنت منزله رآسهاآ وتتصنع الــــدلـــــع !
وآول مآ جلـــس بدةة آغنيةة ..

بـ لحن آلحب تعزف لـــــي
عيون اللي تناظرني ..
خطآوي الشوق .. تآخذني
وآنا امشيء على هونــي ..
بــ آلحن الحب تعزف لي ..
عيون اللي تناظر لي ..
خطاوي الشوق تاخذني !
وآنا امشيء على هوني
عصافير الفرح تمرح ..
وكل الكون يبسم لــــي
ملكةة الكل من نظره
ملكةة قلوب من حولـــي
جمآلي وطلتي تشهد
وحتى الورد يشهد لي
ملكةة الكل من نظره
ملكةة قلوب من حولي
يا ملآك وش هآلطله
جمآلك وآلحلآ كلــه ..
وطيبك وآلحلآ جنـــه
يضمكك وين ماكنتي ..
يعيش الورد لو شافكك
ومن يشبهكك بوصافكك ..
غآلي جمــــــع غآلي
كريم يعجز لوصفـــــه
..

مآلف عليهاآ ابداً وكآنه مغصوب كلهم لآ حظوا هذا الشيء في عزآم ..
مدو له الشبكه رفع يده بثقل ولبسهاآ وهي تتقطع من الخجل ولكن مآ كآن مهتم آبداً ..
" خلآص ملكته خلآاص صار لي عزآم لي "


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,, ,,

آليــــــوم آلثآني السآاعه 12:17 م ..

فتح عيونه وتمنى لو كآنت الملكه اللي آمس حلم ..
تنهد وفز بسرعه ودخل الحمام وتروش طلع بسرعه وهو ينشف شعره ..
طق الباب ثم انفتح وكآنت الخدآمه جايبه له الفطور .
انصدم هذي اول مره يوصله اكل لجنآحه فوق
عزآم : من اللي جايب هذا ؟
آن " الخدامه " : مآمآ آنته قول ودي آزآم
عزآم بلل شفايفه : طيب
خلته ونزلت ناظر بالأكل اخذ العصير وشربه ..
ولآ له خلق ياكل لبس ثوب ابيض وشماغ لبس ساعته وكنآدره تعطر ثم طلع ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,


..


في آلمستشفى ..

غمضت عيونهاآ وهي تشوف الستاره تنفتح بشويش ..
آمهاآ : سلآآم
روآن وهي مغمضه : عليكم السلآم
دخل فيصل ورا امه : شلون الحلوه
لفت عليهم بغضب : حالها يسركك ..
فيصل : آآآآآفاا وش فيها الحلوه معصبه
روان بدموع : انتم ليش كلكم متساهلين الامر اللي سويتوه فيني ليـــــــــــــــــه ؟؟
فيصل تنهد : لآنــــــك غبيه ومصعبه الموضوع انتي تملكتي بس بعد اربع سنين زواجك يمديك تكبرين
روآن دمعت عيونها : بـ س بــ بـ س
عرف وش تقصد : ماعليه هو ما دخلناه عليك الللا انه محرم لك وبعد ماكتبنا كتابكم
روآن : فيصل اطلع براا
وبدت تبكي ..
فيصل : اليوم بتطلعين خلآآص
روآن : مآآآآبي اطلع اطلع وين اودي وجهي تكفون
رفعه : وش اللي وين تودين وجهك انتي ماسويتي شيء عيب يا روان ولآ حرآم ..
روآن : طيب خلصنآا
تنهد فيصل ثم نزل راسههه وهو يشوفها تبكي وتشهق ..
في آلمستشفى .. في مكتب عزآم
سند رآسه على كرسيه الضخم البني وهو مشبك أصابعه ويناظر في السقف ..
حس بهتزآز في راسه من كثرةة التفكير .. هل قراره صحيحه اما خاطئ ؟
وأفكار كثيره وافكارهه ملخبطه وقراراته متسرعه اللي ندم عليها حالياً ..
رجع ورفع راسه مد يده لطرف طاولةة المكتب وسحب نفسه بالكرسي ..
لما التصق بالطاولةة رجع يفكــر حتى انفتح الباب بهدوء
رفع راسه المليان من الأفكار وهو يناظر في مشاري بعيون ذابله ..
.. : مشاري آدخل
دخل مشاري وهو يتنحنح وجلس قدآمه على الكرسي رفع رجلينه ومددها على الطاوله الخشبيه اللي قدام الكرسي ولف لعزآم اللي لا زال يناظر فيه بصمت
مشاري : لي جلسه معكك
ببتسامه : وليش ؟
مشاري : ما ادري بس انت غريب شوي
تنهد وسكر ملف قدامه ثم رجع يناظر فيه
.. : قلت لي اني غريب صح
رفع حاجبه مشاري وهو يهز راسه : أي نعم
عزآم : الأمور بسيطه بس آنا احتاج فترة راحه
مشاري : صحيح انت صاير من جناحك لدوام ومن دوامك للجناح !
عزآم : مو راحه من الشغل هذا شيء مايهمني
مشاري : آجل ؟
عزآم : مادري بس لازم اخذ راحه وافكر شوي لان عقلي مشتت وملخبط
مشاري : امس كانت ملكتكك ليش ممو فرححآن
عزآم : يعني وش المطلوب مني ؟
أقوم اغني وابشر خلق الله ترا كلها ملكه
مشاري : بس اللي يشوف وجهك يقول بنت مغصوبه على الزواج
ضحك بثقل : بالعكس محد يغصبني ولو انا مابي ملاك يميناً بالله لابوي ولا عمي يقدرون يجبروني ؟
مشاري : وش وضعك انا يا خويكك قسم اني مافهمتك
عزآم : ولا راح تفهمني
مشاري : انت غامض حيـــــــــل ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,

قعد في مجلس مع ابوه وآمه ونآيف ودلال وسهام وساره ..

الوليد " أبو عزآم " : متعب وين عزآم
متعب اشر على نفسه : تسألني آنـــــــآ
أبو عزام : والله مدري تلفت شف في احد اسمه متعب غيرك
متعب : لا اقصد يا يبه تسالني عن عزآم آنا مدري عنه
نآيف : تلقاه في المستشفى اكيد
متعب لف عليه : آنت محد سألك
ساره : خخهههههههههههههههههههههخخ خهههه
نايف : جرحك وصل
آلوليد : ليش ماداومتي يا دلال ويا ساره
سآره : عندي اوف
دلال : اليوم مافي محاظرات
لطيفه " ام عزآم " : كلكم ما شاء الله ..
قاطعهم متعب وهو يناظر في ابوه : يبه
أبو عزآم : هلآأ
متعب : بما أن عزآم تملك وراح الله يستر عليه ورا ماتزوجون تركي بسرعه
ابتسمو وهم مو فاهمين شيء
أبو عزآم : وليش ؟
متعب : ابي اتزوج
سهآم : هههههههههههههههههههههههه مستعجل
ساره : ومن سعيدةة الحظ ذي
كلهم ابتسموا وهم يشوفون وجهه اللي حمر
متعب : مـرام
دلال بسرعه : قطـــــــــــــع
ضربتها أمها على كتفه : وجع عيب
أبو عزآم : عيب يا دلال عيب
متعب ناظر فيها : احترمي نفسسسك
دلال : وش فيكم اكلتوني
لفت على متعب بغضب : بعدين انت صادق ولا تستهبل
متعب : لا صادق
سهآم : أصلا هي تحب عزآم
نايف : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه يا خي والله عزآم قاطع ارزاق عيال عماني كلهم يبون يتزوجون والبنات يحبون عزآم والحين عزآم تملك تلقاهم ارتاحوا منه ههههههههههههههههههههههههه ههه
كلهم لفوا عليه وهم ساكتين وينتظرونه يخلص حس في نفسه ثم عدل جلسته وسكت
الوليد : متعب دق على عزآم ابيه يجيني ضروري
متعب : آبـــشر


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,
في آلمـــــــزرعه ..

حست بأرهآق وتعب وكانت تحس بالحراره رغم البرد ..
مدت يدها على أنفاسها وكآنت حاره وعيونها وكأنها تولع من الحراره بدت تأن وهي ملتفه حول نفسها بالفراش
جت عمتهاآ ومدت لها كآس مويه : قومي اشربي
فآتن هزت راسها : لآ لآلآ مـ مـ آبي
تنهدت وصبت شوي من المويه على يدها وحطتها فوق جبين فاتن اللي كآن يشتعل من الحراره شهقت
.. : هئئ يا حركك يا فاتن

جلست جنبهاآ وهي تناظر في وجهاآ كآنت مغمضه وعيونه من تحت سودا من التعب وطرف خشمها احمر كآنت تولع نار وتأن بشكل سريع ووتفزع وتصرخ لما تغفى وترجع وتنام .. تعبت من هالحاله
ناظرت في شفايفها اللي ترجف من البكي
حطت يدها على شعرها وبدت تمسح عليه وهي تبكي مثلهاآ
.. : فاتن لا تضعفين يا فاتن انتي اقوا منن كذا لا تضعفين
طلعت آلاه من قلب من فاتن وعجزت تتكلم وغمضت عيونهااا وهي تتنفس بشكل سريع
نوره : انتبهي تضعفين يا فاتن والله بتندمين كذآأ ؟؟
ضلت على هالحآل لما غفت ..
وعمتهاآ على راسهاا تبكي بصوت خفيف ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,


في بيت " حنــــــآان " ..

كآنت حنآن جالسه على السرير وبيدهآا كتآب اما افراح فكآنت تنظف الغرفه وتطلع أغراض وتنظفهاآ حست فيها حنان لان افراح اذا تضايقت تحط حرتهاآ بشغل
تنهدت ونزلت نظاراتها على الكتب وضلت تناظر فيهاآ
كآنت تفتح الدروج وتنظف اللي فيهاا وتمسح الأرض وتنظف الطاولات والمفارش ..
نزلت بهدوء من سريرها من دون ما تناقشهاآ بدت تمشي بالسيب وهي منزله راسهاآ ولا تدري وش تبي ناظرت في باب عبد العزيز تقدمت بفضول وفتحت غرفته ..
دخلت وسكرت الباب وراها بخفيف جلست على سريره وفتحت الكومندينه وهي تناظر في أوراقه حقت الجآمعه كآن يرسم ويكتب عليها اسم
" فـــآتن "
وبدقهه وكأنه مضيع وقته على هالشيء ..
تنهدت وهي تتذكرهاآ فكرت انها تقول له يمكن يساعدهآا بس ترددت وآكيد اخوهاآ ماراح يرضى ابداً ..
سكرت الأوراق والدرج كانت تبي تقوم
.. : وش تسوين ؟
ابتسمت قبل لا تلف : آقرا اوراقكك
قرب منهاآ وجلس قدآمها على سريره مسك يدينهاا وهو يضحكك
.. : مآ كنتي تدورين شيء
حنآن : مثل ايش
عبد العزيز رفع كتوفه : مدري انا اسألك
حنآن : لآ تخاف ما كنت افتش
فتح الدرج الصغير وطلع هديه مغلفه استغربت وعقددت حاجبهاآ : هذا ايش ؟
عبد العزيز : هديه
حنان : لمين ؟
عبدالعزيز : لك
ابتسمت وهي تفتحهاآ : لي ؟
فتحتها وكآن عقد جداً جمييل وانيق وكآن نآعم .. ابتسمت
.. : يخليك يارب تسلم يا روح حنان
عبد العزيز تمدد على السرير وهو يبتسم : طيب عشاني جبت لك هديه نزلي شراباتي
حنآن : بتقعدد تتمنن ؟
عبد العزيز : من هالقبيل ..
ضحكت ونزلت شراباته وغطته : نوم العوآفي


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,


في آلمـــــلحق ..

ضل جآلس على المركه ويناظر في نايف وفهد كيف يلعبون ..
لف عليه نايف : يا النفسيه
نواف بطفش : ها يا الظريف
نايف : ورا ما تلعب معنا ليش متوحد دايم
نواف طلع جوآله من دون مايرد عليه
فهد بضحك : دايم يكسحونك
نايف : أصلا عادي متعود
فتح الباب عزآم : سلآام
فهد : هلآآآآآآآآآآ بعزآم
نايف : غريبه جاي غريبــــــــــه
ابتسم ودخل بثقل : وين العيال ؟
نواف رفع راسه له : هأه
عزآم : العيال وين
رفع كتوفه بمعنى مدري ورجع يناظر بالجوال
مد يده عزآم للعود وطلعه وبدا يعزف .. بلحن اغنية خبروه ..
وبدا يغنيها بصوته الأكثر من الرائـــــــــــع ..
خبروه اني على وصله حييت
وان تفارقنا ترى موتي دنى
لي حبيب يوم روح ما سليت
يعلم الله توي ما ذقت العنا
لا حياة عقب محبوبي رأيت
والممات أرحم ولا فرقا سنه
هو سنا شمسي وغيره ما هقيت
يفرح بوصلي ولو موته دنا
عبرتي هليتها حزن وبكيت
يا ردى عمره لحسوفه ما جنى
ذقت من دنيا حبيبي وما ارتويت
جنة الدنيا حبيبي والمنى

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,

في غرفةة روآن ..
من اول ماطلعت من المستشفى مانزلت ولا قابلت احد ابداً
دخلت منار وهي معصبه من تصرفات روان
منار بغضب : انتي شفيك ماتنزلين
روآن من دون أي رد : .............
منار : يلاا انزلي يبونكك تحت
لفت بسرعه : من اللي يبيني
منار : جاسم
روان : كيف ؟؟؟؟
منار : ههه امزح يبونكك تحت تعالي
روان سحبت البطانيه وغطت وجها : موب نازله اطلعي برا
منار رفعت البطانيه ومسكت يدها تسحبها : قومي قلت لا تجااادلين
روان : قلت لك موب نازله افهمي
منار : وش السبب طيب ؟!
روان : كذا كيفي
منار : لآ موب على كيفك
روان : منار انزلي موب جايه
سحبت يدها : امشي
تنهدت ولفت على المرايه وعدلت شعرها ناظرت في منار بخمول : يلاآ
نزلت تحت وهي ترجف من الخجل والخوف لما وصلت عند باب المجلس الكبير مسكت يد منار : خايفه
منار : قلت امشي
دخلت وهي تشوفهم يناظرون فيها ويبتسمون وبدو يتحمدون لها بسلآمه وفي الوسط قآتــــو مكتوب عليه الحمدلله على السلآمه ..
وجهه احمر من الخجل وهي تسلم عليهم وكان ودها الأرض تنشق وتبلعهاآ

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,


فهد : يا خي ماني مصدق روان تزوجت اخوي لآآآآآآآآآ
نآيف : انا بعد ماني مصصدق
فهد : احس اني اتحلم
نايف : الله يوفقهاآ
فهد : لآ ماني مصدق ياخي شف شف الدنيا
نايف : هههههههههه أي والله
فهد : من يتوقع روان تأخذ جاسم اخوي مع انه اكبر منها بكثييييييييييير
نايف : حتى بعدين بتقول من يصدق نايف يأخذ منار
ضربه من ضهرهه من ورا : انا وين وانت وين
نايف : لآ بس انا اعلمك
فهد : تتوقع الحين تتغطى منا
نايف : لا وين مني انا لاا بس يمكن منكك
فهد : وليش انااا لا
نايف : لآنكك اخو زوجهاا يا غبي
فهد : هي مو متزوجه الحين بعديـــــــــــن
نايف : أي بس هي الحين على ذمته
فهد : يوهه
نايف : حتى منار بتتغطى عني
فهد : آحسن بعدين انا مدري وش حببك في منار ذا الطويله
نايف : ايه الطول عز موب نفسك قزم ما كانك رجال
فهد : احلف عاد احلف
نايف : أي والله وانا أصلا ماحبيتها الاا انها طويله
فهد : أقول امش خن نلعب دبابات
نايف : والله على طرف لساني
فهد : امش يلااااا
نايف : يلآه



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,

" منآر " ..

جلست على السرير بتعب وهي تناظر حوله بتنهيده .. !
تذكرت حركآت نآيف وفجأه ضحكت هزت راسها بضحك
.. : استغفر الله موب صآحي ..
ناظرت في القطوه اللي جابهاآ لهاآ وابتسمت ..
لفت للجوال وارسلت له
" نآيف "
رد بسرعه " طراطيش قلبه "
منار " وينك فيه ؟ "
نآيف " العب دبابات "
وسعت عيونهاآ " تستهبل "
نايف " لآ وآلله ما استهبل "
منار " مو عمتي محذرتك من الدبابات "
نايف " وش بيصير يعني "
منار " آوك كيفك "
نايف " منار "
منار " هلآآ "
نايف " كتبت قصيده فيك "
منار " وش هي "
نايف ..
احبك ياحلا عصقوله ويا قلبي
لاني احبك فحبك بروحي يجري
احبك لين الشمس تسري

في الدنيا وفي قلبي وعمري
احبك يا حياتي تدرين كم
كثر ما هالكون ناظر الساعه
احبك لو تقول لي اكرهك
واحبك حب بجنون وكثر ماقهرك
احبك يا روح روحي ويا قلبي
احبك كثر ما عذالي يكرهوني
منار ترا انا احبك
ابتسمت بملل " ايه طيب "
نايف " شرايك بالقصيده "
منار " تهبــــــــــــــــــــل "

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
في مكتب " عزآم " ..
كآان يلف في ملفاته ويناظر في الأوراق ومتعمق مره .. بشغل ..
انفتح الباب بقوه افزعته ودخل مشاري بعصبيه
عزآم : شفيك ؟
مشاري والغضب باين من وجهه : تعآل شف ذا الخبل وش يسوي !!!!!
ي مستقبلي : آسف على عبث الاوهام ! وآسف على التقصير وآسف : على
الظلم ! أنا وآحدٍ : عطل حياته : ب الاحلام ! لم يساير الواقع / ولم يحقق
آلحلم !


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,

في مكتب " عزآم " ..
كآان يلف في ملفاته ويناظر في الأوراق ومتعمق مره .. بشغل ..
انفتح الباب بقوه افزعته ودخل مشاري بعصبيه
عزآم : شفيك ؟
مشاري والغضب باين من وجهه : تعآل شف ذا الخبل وش يسوي !!!!!
وقف بتساؤل : من ؟
مشاري : سآلم جاي يستظرف هنآا
طلع بسرعه وهو يمشيء بخطوات سريعه مر الممرات الى اخر الممر وكان يتكلم مع ممرضه وقف جنه
.. : سالم
لف عليه ببرود : الدكتور عزآم هنآا ؟؟؟
عزآم وهو عاقد حاجبه وبحده : بشحمه ولحمه
سالم : طيب وراكم تجمعتوا علي
عزآم : ايش تبي
مشاري من ورا عزآم : قلت لك يا سالم اطلع من دون مشاكل
سالم رفع حاجب : وش سويت انا تعبان وجاي للمستشفى فيها غلط شيء ولا عشانكم دكاتره بتطردوني ؟
مشاري : التعبان مايجي يتغزل بالممرضاآت ؟
سالم ابتسم : شوف هذا انا ما اسميه تغزل اممم تقدر تقول ادلعهم شوي
عزآم اشر بعيونه بغضب لباب المستشفى : آطلع برا
سالم : مو آنت اللي تطردني
وقف عزآم قدام سالم اللي تقدم يبي يروح مجرد ان عزام مد يد وحده وسحبه مع طرف ثوبه ورجعه قدامه
بهدوء من عزآم : اطلع برا مانبي مشاكل
سالم بغضب اخفاه داخل انيابه السامه : انا في راسي حرش ؟ عندك شيء
عزآم قرب من اذنه بهدوء : وعزة الله وجلآله ان ماطلعت بيصير شيء مايرضيك يا سالم
سالم بعد عن عزآم : انت وش دخلك مستشفاك هو
مشاري : اذا انت تعبان تجي ماقلنا شيء بس اللي اشوفه عكس هالشيء واشوفكك تتغزل في الممرضات وقدامي يا خوك ولا كاني شيء
عزآم نهى الموضوع بنظره شرسه وغضب وكأن سالم فهم وش بيسوي عزآم وتراجع من خطواته شوي
.. : اوك بروح بس مصيري جاي
يا يا ...... " وبهدوء " يا دكتور عزآم !

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,

في بيت تركي ..

طلع من الحمام وهو مآخذ شاور ..
شاف طارق قدآمه على طول ابتسم تركي بسرعه وناظر في طارق اللي يرسم على سرير تركي جاء وناظر في أوراقه
.. : وش ترسم
رفع راسه وناظر في ابوه : ارسمك
ضحك : ترسمني
طارق : ايه ارسمك
تركي : اووكك لا تنسى امكك
دخلت وهي زعلآنه : طارق موب ناسيني بس يمكن انتا اللي ناسيني
تركي تنهد : لا ابد يا ام طارق موب ناسيك
سحر : طيب لكآن اجلس مشان نتكلم ونتفاهم
جلس على الاريكه : هذاني جلست
سحر جلست قدامه على كرسي التسريحه : ايوا ايمتى بدك تخبر اهلك عني
تركي مسح على شعره وهو يتنهد : انسي
سحر : وليش لححتى آنســــــــــى بدي حس اني متزوجه وفي رجال انا متزوجتوه
رفع حاجب : موب عاجبكك
سحر : تركي مشان الله خبر اهلك
تركي بغضب وصوت عالي : سحر انا قلت لك عن ضروفي
ناظر فيهم طارق من صرخةة ابوه لفو كلهم عليه ثم ناظرت في تركي اللي نزل راسه وهدا : طارق اطلع
اخذ أوراقه والوانه وكانه متعود وطلع ..
سحر تنهدت : أي كمل وصرخ كمان
تركي : انا من اول ماتزوجتك وانا قايل لك ان اهلي مايرضون اتزوج وحده من برا ماتفهمين وانا تزوجتك لاني احبكك
سحر بدموع : بس انتا هلا مابتحبني
تركي تنهد بصبر : ومن قالك يا سحر ؟
سحر : لالالالا تنكر
تركي : ممكن انام بكره نكمل
سحر : تركي انا تعبت كتيييييييير انتا مو معطيني أي فرصه مشان أتكلم انا وياك فيا
تركي مسح على دقنه وهو يتافف : خلصنا زواجنا راح يبقى بسر
سحر : لا مابدي وبدياك في اقرب وئت تخبر اهلك
ابتسم وهو يخزها وقام بسرعه وانسح على السرير وطنشها ضلت تناظر فيه ودموعها متجمعه في عيونهاا
تركي : طفي اللمبه

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,



نزلت وهي متكشخه والضحكه شاقه وجهاا
بغرور رفعت يدها " ملاك" : هااااااااااي
شهد مجرد اللي ردت : هايات
جت وجلست بغرور وهي تلعب بشعرها : وين عمتي لطيفه
ضحكت مرام بشفقه : ههههههه استغفر الله
رفعت حاجبها : ليش ان شاء الله لا يكون كلامي فيه شيء غلط
مرام لفت : نعم ؟؟؟؟؟
ملاك : كلامي فيه شيء
مرام : ليش كلمتك آآآآآآآنا ؟؟
ملاك : ياربي الكل منغار مني اوووووف
اميره بصوت قصير : على ’ايش ؟
ملاك : كل شيء من اظفر اصبع رجلي الصغير الين راسي
مريم بتنهيده : استغفر الله اللهم اشفيها شفاءً لا يغادر سقما
ملاك : آميييييين وياكم
مرام بغضب لفت عليها : انتي جايه تبين تهاوشين ولا وش وضعكك ؟؟
ملاك تهز راسها بغرور : نو نوو نوو
بس انتم قبيتو علي مراا كل هذا غيره اني اخذت عزام
ارتفع صوت ضحكها بصوت عالي
مريم : هه الله يشفيك مريضه هذا اللي اقدر أقوله
ملاك : انكري انكك ميته عليه وتتمنينه ياحراام خربت عليكم اختارني انااااااا
اميره : مغشوش المسكين
مريم : ههههههههههه
ملاك : ماراح اشرهه هذا مو منكم من القهر اللي هناا " اشرت على صدرها " هههههههههههه

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,



في المزرعــــــه ..

اشتد القلق والضيق في صدرهاآ وهي تدري ان في أي لحظه ولدتهاآ وهي بشهرها الـ 9 ..
غمضت عيونهاآ اللي صار لها أسبوع تحرقها بزيادهه ..
كآنت على فراشها اللي محطوط بالصآله آلى الآن وابوها يحسب انها تعبانه اشد التعب وكل شويء في مسجده يدعي لهاا من كل قلبه ..
وعمتهاآ اللي يزداد الحرص يوم بعد يوم تخاف في أي وقت تولد وتوصيها بالمشي كل يوم ...
وفاتن كآنت تخاف من ابوهاآ اشد الخوف ..
, قلق , خوف , ربكه , حزن , ضيق , تعب , رجفه , ضعف
كآنت تحس فيهم مسيطرين عليها وعلى عمتهاآ كذالك ..
كانت تعبانه جد وعمتهاآ كآنت تقول مثلي التعب ماتدري ان التعب مافارقهاا تسع اشهر ..
مرت ايه مرت ولآ درأ آبوهاآ بس الخوف انه يدري في اخر وقت ..
مرت تسع اشهر بخوف وحرص ويممكن كان مساعدهم ان مخلد مآكآن يجي للبيت كثيــــــر وهذا شيء ساعدهم .. آكثر
غمضت عيونهاآ وهي في زاويةة الحمآم وترجف وعيونها سودا من التعب والارهاق ,,
طقت عمتهاآ الباب عليها اكثر من مره بس ماترد ولا تفتح ..
وكآنت متجبصه مكآنهاآ ولآ ترد وكآنت تناظر بولآ شيء ..
يأست عمتهاآ وخلتهاآ
آما داخل الحمام كآنت تضغط على فمهاآ بقوه ماتبي تطلع أي شهقه ااو أي صوت ..
فجأه حست انها بتنهار مدت يدها للمويه وشغلتهاآ بسرعه
بكت بنحيب وهي تعض على اصبعهاآ من الألم اللي فيهاآ
بعد سآاعه قامت ولبست الجاكيت الوسيع وحطت فوقه شال طويل بلون البني حطت الطرحه على رآسهاآ وكآن البرد شل عظآمهاآ ..
طلعت وهي تسمع عمتها مع حنان
حنآن : سويت اللي قلتي لي
نوره : طيب وش قالت
حنآن : قالت دقي علي واجي
نوره : الله يستر يا رب
دخلت وهي تترنح في مشيتها وبخمول كان التعب والضيق مكبرها فوق عمرها ناظرت فيها حنآن بشفقه ونزلت عيونها بسرعه
نزلت فاتن لفراشها اللي بوسط الصاله وانسدحت وتغطت في البطنيه وبدت تبكي من جديد ..
حنآن ناظرت في نوره وهزت راسها ودمعتها على خدهاآ
نوره بهمس لحنآن : لا تخلينا تكفيييييييييين
حنآن بنفس الهمس : وآلله ما اخليكم

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,


في آلمســـــــجد .. آذآن آلمغرب ..

كان أبو عزام واخوه أبو نواف في المسجد يصلون
اول ماخلصوا جلسو عن مخلد وهم يسولفون
أبو عزام : ايه عاد انت لا تنسى تحضر زواج عزام
مخلد بضحك : ابشر والله اني اغلي عزام فوق ماتتصور واعتبره ولدي
أبو نواف : أي هين عزام غييير
أبو عزام : الله يهديه يارب ترا تجيه خمات مايسمع لاحد
أبو نواف : هذا طبعه محدن يقدر عليه الله يصلحه
مخلد : بس ماشاء الله شخصيته حلوه
أبو عزام : ليت خوانه مثله
أبو نواف : ههههههههههه عز الله نايف ماطلع عليه
أبو عزام : هين هذا ههههههههههههه مخرب الدنياا
مخلد : الله يخليهم لك
أبو عزام : امين
أبو نواف : ماودكم نقوم ونروح
أبو عزام لف لمخلد : تعال تعشا معنا
مخلد : لا تعشت عندكم العافيه
أبو نواف : تعال يا رجال
أبو عزام : يلاا قم انا حلفت
مخلد قام : ماردكم اجل

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,

مشاري ناظر في عزآم اللي مو مهتم لوجوده ومتضايق
مشاري : عزآم
من دون مايرفع عيونهه عن الاب : هلآآ
مشاري : متى زوآجك
رفع عيونه له : زواجي ؟
مشاري : ايه
ضحك وبانت اسنانه وكانت ضحكة استهزاء
مشاري : ليش ضحكت
عزآم : احسها كبيره شوي
مشاري : لآ جد متى
عزآمم : مطوووووول
مشاري : ليش
عزام : لآن توني ما صلحت اموري وتوني ع الزوآج
مشاري : على كيفك

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,

ديم ..
فتحت الغغرفهه على سديم الغرقاآنه بنوم ..
جلست على السرير بملل وهي تناظر في سديم اللي فاتحه فمها ونايمه ..
نزلت عيونهاآ للأرض ..
يا ويلك يا سالم من عذآب الله علقت سديم فيكك وصرت تستغل حبهاآ حسبي الله عليكك
اذا سديم غبيه ليش اصير نفسها وآطلع عنده ..
يا ربي لآ تغضب علي
الى متى بطلع عند سالم كأني سديم وسديم ماتدري
خلااص كل شيء عرفته عنهاآ وآنا ادري انهاآ مستغربه ومفجوعه كيف اعرف عنها كل هالاشياء
ارخصت نفسي وصرت اطلع عنده صرت انا وسديم مالنا قيمه عنده
انا لازم اوقفه عند حده واليوم بعد لازم اوقفه عند حده ..
لفت على جوال سديم مشت بخطوات بطيئه ودخلت يدها تحت المخده بخفيف وطلعت الجوال تنهدت وهي تشوفه يرسل كلآآم حب ..
سكرت بيدها على نور الشاشه ودخلت آلحمآام ..
ديم " نعم ؟ "
سالم " ماودك نشوف بعض "
ديم " وينك "
سالم " بالحديقه اخر شيء انتبهي احد يشوفك "
ماردت بسرعه طلعت من الحمام ولبست عبايةة سديم وتلثمت ونزلت بسرعه
ومسحت المحآدثه وأول مانزلت جوال ما انتبهت للي رجع وارسل
" تراني جالس عند الباب حق الحديقه زين "

قامت سديم وهي تمسح على عيونهاآ فتحت المحادثه وهي تقرا اخر حروف سالم
قامت بسرعه وغسلت وجهاآ
وين عباتي ؟؟
تنهدت واخذت عباتها الثانيه وهي ترجف خوف ونزلت لسآلم .......
وفي الختام لا أملك إلا أن أرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة في ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي وليالعهد الأمين حفظهم الله لنا ذخراً
..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
آنتي وطن ؟..
يفرق عن كل آلأوطآن !
وآنا غريباً .. ,
مآيدل آلا طريقك ..,
آنتي حيآاتي والحيآة ..
وكل مآ كــآان’
آنتي عروقي والدماء ..
وآنا عشيقك ..
..,


جلس بالحديقه على الكرسي الكبير الأبيض ..
ويحاوطونه اشجآر كثيره قآم بهدوء وآخذ له تفاآحه حمراء من الأشجآر .. الجميله
حط يده بمخباآه وطلع سكينه الصغيره غسل التفآحه ورجع للكرسي وبدا يقطع التفاآح ويآكلها بغرور وهو يضحك ..
لمح البنت اللي تمشي بخوف ولكن مارفع راسه عن التفاح اللي ياكله
ديم : اسمع يا سالم
ابتسم ورفع راسه
ديم : اتركني بحالي ولا والله والله لاقول لعماني واخواني واخوانك والله ما اسكت
سالم : قولي
ديم : انا بنت عممكك وحرام اللي نسويه انت ما تحل لي
سالم بضحك : شيء حلو
ديم : اتركني خلآص خلني في حالي
سالم : طيب وش اللي معصبك
ديم : اني اجي عندكك واتكلم معكك وكانك محرم
سالم : طيب قبـ ......
قبل لآ يكمل جت سديم اللي منصدمه من البنت اللي واقفه قدآمه
وقفت سديم تناظر في ديم بصدمه
سالم بصدمه ناظر فيهم
: من فيكم سديم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,


في آلمـــــزرعه ..
حست بألم قوي جداً في بطنهاآ وحست انهاآ بتولد بأي وقت غمضت عيونهاآ وهي تدعي وتبكي ..
استغربت ان ابوهاآ اليوم كله مآ جاء ولآ تدري ايش السبب
ولا شافت عمتها اللي كانت تروح لحنان وتجي وتجيها حنان كل شوي وكانهم ناوين علي شيء
اخذت شالها وطلعت للمزرعه ووبدت تمشيء وتفر المزرعه كلها وهي تبكي وتدعي تدعي ان تمر ولادتها على خير وابوها مايدري كانت رجلينها ماتحملها من الألم
والجرح اللي في رقبتها كل ماله يلتهب اكثر وآكثر ولآ تدري وش تسوي فيه وآصلاً ماكان همها هذا الجرح
نزلت دمعه سريعه مالامست خدها وطاحت على الأرض بسرعه ثم غمضت عينها بعد هدمعه وكأنها تهدي حرارة عيونهاآ
جلست على الكرسي بعد المشي اللي هد حيلها ..
لفت على دريشةة البيت وكآنت عمتهاآ تناظر فيها بشفقه

..

ارهقت عيناي بدمعة حارقه ..
وقلبي من الهموم اصبح مزتحم رأيت في مستقبلي كل العنا في حاظراً مؤلم فـ كيف المستقبلا ..
وفي صدري من الضيقةًً مقتلاً
يأست من الفرحةة فكيفهاآ ..
اساير الأحلآم ففي نومي لعلهاآ ..
ترسم من البسمةة في شفتان ذابله
آصبحت كأساً من الزجآج المحطمُ ..
فكيف يرجع الزجآج كآملاً
وليت دمعي من عيني يخفف ..
فآخآف من يوماً آصابُ بالعماء
ورأسي من الأفكار مزتحم ومن التفكير والهموم منضخم
فاليت حزني عليه يخفف ..
فـ وآلله لست انا من يتحمله ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,


لفت سديم على ديم بصدمه : ديـــــــــم
وسع عيونه , واشر على ديم : هذي ديم
ديم من دون ماتتكلم عطتهم ظهرها ورآحت
لفت سديم اللي دموعها ماليه عيونها وناظرت في سالم
: وانا كنت اسال في نفسي كيف تعرف عني كل هالاشياء انت اللي تققققققول لها
سالم بهدوء : وش دراني انها امو انتي
سديم : كييييييييف وش درآكك
سالم : كيـــــــــف آفرق بيكم ااننا
بكت بالم : نذراً علي ماعاد اجيك واللي تبي تسويه يا سالم سوه

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,

آلسآعه 53: 07 م

جلس وهو مشبكك يدينه مع بعض ورآسه يضرب من اصوآت الشباب ..
حس بعيونه اللي تحرقه من حرارتهاآ لف حوله وهو يشوف الشباب يضحكون ويستهبلون ..
وهو يحس بتأنيب الضميـــــر ..
تنهد تنهيده صوتهاآ عالي خلآ كل الشباب يناظرون فيه
فهيد : وش فيك يا قلبي
لف عليه وبهدوء ناظر فيه ولآ رد
فايز : خله ذا نفسيه
نزل راسه وسكت وضغط على يده ..
فايز : نوآف
بخمول : نعم
مشاري : وش فيـــــك
نوآف ببتسامةة مجامله : آلحين انتم وش دخلكم واحد ساكت فيها شيء
مشاري : ألى متى سكوتك يعني طول تراه
قام من دون مايرد وطلع
فايز : ماعليكم منه نفسيـــــــه ..
فتح آلبآب عزآم وكلهم بدو يرحبون فيه
مشاري : هلآ هلآ بـ الذيب
ابتسم : هلآ بك
متعب : الله يحييك
جلس فوق المركه : آلله يبقيك
فهيد : بـ العاده تكون في الدوام ومن الدوام لجناحك غريبه مريتنا
عزآم : قلت اعطيكم وجه شويء
فارس : بالله ههههههههههههههه
سالم كآن يناظر عزآم بنظرآت تآكلــــه ولكن ابتسامته اللي كآن يخفيها كآنت شرسه جداً حس عزآم بنظرات سالم ولكن ما التفت له آبداً
متعب : ياعيال وش رايكم نلعب لعبةة صراحه
فارس : من جدكك وش صراحته انت يا الثاني ..
مد متعب يده وسحب علبةة المويه وقعد يلفهاا بالوسط وطاحت على فارس
متعب : فارس يسأل ..
رجع ولف اللعلبه مره ثانيه على فايز
متعب : يسأل فايز
فارس يحكك دقنه : سؤال سؤال اااا ؟؟؟ وش يا ربي ايههه من تعز من خوانك انا ولا فيصل
فايز : اكيد فيصل
ابتسم وهم يضحكون عليه : جرحك وصل
كآن عزآم يبتسم وهو ساكت ويناظر فيهم
لفوو العلبه وطاحت على مشاري ثم لفوها وطاحت على عزآم
متعب : يلا يا مشاري اسأل عزآم
ناظر بعيون عزآم اللي يضحكك وهو يناظر بعيون مشاري اللي قافطه
مشاري : وآلله خابر أشياء تدمرك يا عزآم
عزآم : هههههه تخسي ماتدمرني بس اسلم
مشاري : لآ تحلف
عزآم : شعندكك
مشاري : من تحب من بنات عماني
ضربه متعب على كتفه : الولد متزوج وانت تقول من تحب
عزآم : جاوب عني متعب
مشاري : قبل طيب
عزآم : ماحبيت ولا وحده
مشاري : ولآ مره في حياتك حبيت بنت ؟
عزآم : اظن اللعبه سؤال وآحد ؟
ابتسم ثم كملو لعـــــــــــــــب

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,



في آلمـــــزرعه ..
سمعت صوت ابوهاآ بسرعه قآمت ودخلت الحمآم وهي ترجف ..
..
مخلد : وين فآتن ؟؟
نوره : تعبانه مدري وش جايهاآ
مخلد : خليني اوديها المستشفى هي وراها
نوره : لآ خلهاآ بس حراره ويمكن عشان البرد
جلس يتقهوا في الصاله ونوره تناظر فيه وقلبها يتقطع ميةة مره عليه
..
تنهدت ولبست فروة ابوها فوق الجاكيت لفت الطرحه عشان جرحها ناظرت بالمرايه وكانت عيونها منتفخه مره وحمرا غسلته بمويه بارده وهي تحس بحرارة عيونها طالعت في المرايه كان بطنها ابدا مو واضح من كثر ماغطته لكن رغم كذا فكانت تحس بالخوف والتوتر مجرد انه يناظر فيهاا
فتحت باب الحمام وطاحت عينها على عينه تنهدت وبلعت ريقها وقلبه يرجف رجف
مخلد : تعالي قهويني يابوي من زمان ماقهويتيني يابوك
قربت بخطوات بطيئه وهي كل مالها تشد على الفروه وتشدها لقدام
جلست قدام ابوهاآ وعمتها تناظر فيهاا مدت يدها وهي تعطيه الفنجآل ويدها ترجف
مخلد : من زمان مارحتي لحنان
فاتن : تعبانه وصايبني برد مو رايحه لهاا
سكت وقعد ياكل من التمر بهدوء وهي كل شوي تناظر في عمتهاا اللي كانت تناظر فيهاا بعد
مد فنجاله لهاآ وهي تحس بـالم في بطنها امو طبيعي
بدت تصب القهوه في الفنجال وهي ضاغطه على نفسهاا حست بـ الطلق وحست ان روحهاا بتطلع نست انها تصب القهوه والقهوه تصب على يدها مو في الفنجال ناظر فيها مخلد بصدمه وهي مو مصدقه ان الطلق جاها عند ابوها كيف تصرخ شهقت بصوت قصير
..: فااااااتن القهوه
حست فيهاا نوره تكتم الصرخــه
سحبت القهوه وصبت له اما فاتن فكأنها تحتظر قدام ابوهاا وهي تحس بطلق يقص بطنهاا قص ابتسمت فاتن رغم الألم
.. : بارده


..

رحمهاا ربي لما قآام ابوهاا
نوره : على ويــــــن
مخلد : بمر على ناس ثم بروح للمسجد لا تنتظروني بالعشاء
طلع وقامت معه تسكر الباب ورآه ركضت بسرعه ودخلت في الصاله عند البنت اللي تتلوى بصراخ ونحيب على الأرض
فاتن : يــــــــــــــــــــــآر ب رحمتكككككككككك يا ارحم الرحمين
نوره : هذا الطلق الطلق يا فاتن
قومتهاآ وهي تفك عنها الفروه والجاكيت وتقومهاآ
نوره : امشي امشي عشان تسهل الولاده امشي
طلعتها بالمزرعه وهي تحس ركبها انشلوا ولا تقدر تروح لآي مكـــــــآان بدت تمشي في المزرعه وهي تبكي وتدعي وكل شوي الألــــــم يزيد في دآخلهاآ
لفتت على عمتهاآ : لآ تروحيــــــــــــــــن آآآآآآآآآآآآه
نوره : بروح دقايق واجي امشي امشي
لبست عباتها وطلعت من المزرعه وفاتن لا زالت تمشي وهي تحس الخناجر في بطنهاآ
.. : آرحمنـــــــــــــي الله يخليــــــــــــك لآ تذبحني لآ
آآآآآآآآآآآآآآآآه يممممممممممممه ياوييييييييييييييلي يا ربي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ه


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,


تقدم للقصر الكبير اللي كله انوار وسيارات فخمه ..
يالله يا كبر هالبيت ماشاء الله لآ آله الا الله ..
تنهد وهو يشوف طاقات القصر كيف كبيـــــــــره والقصر نفسه كبير
كآن الباب الخاجي شفاف وتنشاف الحديقــــــــــه الكبيره اللي في وسطهاآ نافوره كبيره وجميلـــــــــــه
ضل يناظر في القصر وهو يتأمل انه بيته وانكسرت رقبته من كثر ماناظر فيه وكأنه برج او شيء عالي
فكر في نفسه لو ابيعه كم يجيب تنهد على افكارهه ثم طق الباب ..
طلع وهو مستعجل وصادف مخلد اللي يناظر في القصر
عزآم : هلآ وآلله أبو خآلد
مخلد : هلا هلا بولدي عزآم
قرب عزآم منه وحب راسه : سم ياعمي
مخلد : وين ابوك وعمانك
عزآم : آدخل ادخل هذاهم داخل
ابتسم لعزآم اللي ركب سيارته وهو دخل بدا يمشي بالحديقه الهاديه وهو يسمع صوت المويه من النافوره وريحةة جميله في هالحديقه مايدري وش هي او ريحةة ايش ناظر في الانوار اللي تحاوط الحديقه باللون الأصفر والأبيض والعشب الأخضر اللي تمنا لو ينام فيه يوم بس
بدا يمشي وهو يشوف الحديقه من بعيد كآن فيها ممرات من كبرها والممرات تحوطها الأشجار الكبيره اللي تتماسك في بعض ..
لف وهو يشوف المشب الكبير اللي تفوح منه ريحةة الحطب وكآن كله قزاز ويشوف اللي دآخله كآن فيه بلازمآ كبيره جدآ جدآ وتشتغل على قناه رغم ان المشب مافيه احد
وكآن كله انوار ثريات فخمه جدا بدا يمشي وهو يلف حوالين الحديقه يناظر في السيارات أنواع السيارات الفخمه
, البنتلي بجميع الوانها والمرسيدس , والفراري , والجيوب الفخمه , وسيارات باشكال غريبه جدا ,
كآن يسمع أصوات الخيول رغم انها بعيده .. وده لو يروح بعد لورا في الحديقه ويشوف وش اخر هالقصر ؟ له اخر او ماله نهايه ؟
تقدم للباب الأبيض القزآز آلكبيــــــــر جداً
كآن يكشف على سيب صغير بللون البني المحروق والأضائه خافته بللون الأحمر فتح الباب ودخل لصاله الكبيره اللي انصدم من كبرهاآ
..
كآنت كبيره بما تعنيه الكلمه وبلون الأبيض وآلكحلي والذهبي ..
طاقاتها كبيره جدا وعاليه والدرج في وسطهاآ طويل وتملاه الأنوار
الكنبات بشكل دآئري مصفف بترتيب والستاير طويله جداً
وفيه بلازمآ كبيره جداً ..
حس انه غلطان او تايه في هالقصر طلع للحديقه وصادف
الوليد " أبو عزآم "
الوليد : هلآ هلآ تو ما نور البيت ياهلاا ب أبو خالد
قرب وسلم عليه
اخذه للمجلس الكبير لرجآل كآن بلون البيج والبني .. واضائته قويه وريحته جميــــــــــــــله
جلس وهو يسولف معآه ويرحب فيه وكأن من زمآن عنه

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,





في آلمزرعـــــــــــه ..


رجعت نوره وهي مرتبكه وعظآمها ترجف من فوق لتحت دخلت ومعآها حنآن اللي يدها على قلبهاآ ومعاهم حرمه بشرتها سوداء ..
ومبين عليهاا القوه ..
شافوا فاتن اللي لا زآلت تمشي ووجها كله عرق رغم البرد وعيونهاا حمراء من الدموع وتشهق باعلااا صوتهاآ
وقفت حنآن وهي تبكي بــــــــــــألـــــــــم
وهي حاطه يدها على فمها من منظر فاتن اللي يخوف ويقطع القلب كيف بيولدونها في المزرعه كيـــــــف ..
تقدمت وضمتها وهي تبكي معهاا
حنآن : بـــــــــــس يا فاتن لا تخلين اهلي يسمعون ترا بيتنا قريب تكفييييييييين بس لآ يسمعك عبد العزيز
ضلت تصرخ بنحيب وهي متمسكه بيد حنآن : بمــــــــــــــــــوت ساعدونـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
تعالت صرخآتهاا اللي عجزو يهدونهااآ ركضوا وسكروا الأبواب وهم يرجفون من الخوف من ناحيةة فاتن ومن ناحيةة مخلد خافين يجي .. ؟
الحرمه : قومي امشي عشان تسهل الولاده قومي امشي
قوموها بالغصب وهم يمشونهاا وهي تطيح وتقوم ..,
ضلت سآعتين على هالحآله لآ هي اللي ولدةة ولا هي اللي ارتاحت من الألــــــم


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,

فيصـــل .. نوره ..


كآنت جآلسه على الكرسي قدام المرايه وتحط كريمات وتسمح وجهاآ وهو يناظر فيها على السرير ويبتسم ..
نوره : من يصدق ان ملآك آخذت عزآم
فيصل : النصيب
نوره : أي والله صدمه توقعته لاميره بدون شكك .. ؟

فيصل : اميره مشاري منقطع قلبه عليها
نوره : بس هي ميته على عزآم ماتبي مشاري
فيصل : خلآص يا بنت الحين كلن بتشوف نصيبها اللي يبونه راح
نوره : هههههههههه تقصد عزآم
فيصل : ايه
نوره : ليــــه ؟؟
فيصل : مثل عندك متعب يبي مرام وهي تحب عزآم وعندك اميره تحب عزآم ومشاري يبيها وغيرها من البناتت بعد والحين عزآم سحب عليهم واخذ ملآك الحين مشاري ومتعب بيتزوجون مرام واميره
نوره : قصدكك حدهم الحظ ههههههههههههه
فيصل : ايه
نوره : الله يعينه هالعزآم
فيصل : يستاهل قسم انه رجال
نوره : ياخي ماهضمته شخصيته تخوف
فيصل : ايه غريب حنا ياعيال عمه ماعرفنا له كيف انتي
نوره : تحسه غامض
فيصل : تراا لآ يغرك وآلله ترااه يروع على قول المثل السكوتي منه الموتي
نوره : انشهد
قآام وتوجهه لنوره وضمها من ورا : خلينا من عزآم الحين
نوره : هــــــــــم
فيصل : آنا مشتاق
نوره : لمــــــــين ؟؟
فيصل : لك

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,


تركي ..

جآء طآرق وانسدح في حظن تركي اللي غارق من النوم
حس فيه وفتح عيونه وشاف طارق يناظر فيه
تركي : بسم الله
طارق : بابا انته من اليوم وانتا نايم لهلاا مافئت ؟؟
تركي قام ومسح وجهه : امكك وين
طارق : مابعرف بظن انها على التلفزيون هيك شيء
قام واخذ ثوبه : انا طالع
طارق : بابا العب معي شوي الله يوفئك
قرب وباس راسه : شوي يا بوي والعب معكك
طارق بوز : مشاني
تركي : لا يا بابا لا تعاند قلت لك شوي واجي العب معااك
طلع ولفت عليه ناظر فيهاا واستغرب انهاا ماعطته الموال كالعاده ..

" وطلع "

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,


في جنــــــــــــآاح .. عزآم ..

رجع من برا وبسرعه دخل جنآحه وانسدح على الكنبه البنيه البارده .. تنهد ورفع جوآله .. واتصل على مشاري
عزام : الو
مشاري : هلا عزام وينك
عزام : في جناحي
مشاري : متى جيت
عزام : تو .. اسمع ارسل العود حقي مع نايف
مشاري : جوكك طرب
عزام : تقريبا
مشاري : طيب افتح له الباب

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,

" ملآآك "

كآنت لآهيه في زوآجهاآ وترتب كل شيء من الحين ديكورات شقتها وملابسها وتسريحةة زواجهاا وكل شيء
كانت متحمسه ومستعجله بقوه
ملآك : شهد وش اسوي بشعري ليلةة زواجي
شهد : مادري
ملآك : طيب انا ما اعرف لديكورات وش رايك اخلي عزام يختار ديكورات شقته احلاا
شهد : لآ يا بنت انتي احسن
ملآك : امممممم طيب متى نروح نفصل الفستان
شهد : انتي شفيك مستعجله توه الرجال للحين ماحدد الزوآج متى
ملآك : انا بطيييييييييير من الفرحه ترا الأرض ماتشيلهاا
شهد : عكس عزآم
ناظرت فيها : كيـــــــــف ؟
شهد : لآ ولآ شيء
ملآك : اشواا عبالي

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,

طق باب جناح عزام قام بسرعه وفتحه كان نايف ماسك العود ويبتسم ابتسامه عريضه
مد يده : جبه
نايف : ابي ادخل
رفع حاجبه عزام : وش تدور ؟؟
نايف : تكفى بسمع صوتك
فتح له الباب ودخل جلس قدام عزام بدا يعزف عزام اكثر من لحن وكانت الحانه جمييييييييله وبدا يغني ..

غنى يقول الظمني.. طرد الهوى ظالمني.. والشوق مايرحمني
ياربع ويش الحيله
شوقي نوى يجفاني.. عقب الغلا نساني.. واحترت في زماني
مع ناقض الجديله
شباب وراسي شايب.. من فرقة الحبايب.. يا ما اكبر المصايب
راعي الهوى يا ويله
يازين خاف من الله.. وش بك على خلق الله.. احكم بنا شرع الله
والحق اعرف دليله
وين الوفا ياغالي.. ارحمني وانظر حالي.. انته سبب غربالي
يابو العين الكحيله
وش غيرك انت ياظالم.. شمت فينا العالم.. سالم ولاني سالم
هجرك ماني باشيله
انا الذي حبيتك.. وبحياتي فديتك.. ياما وياما تمنيتك
من ايام طويله

كآن يغنيهاآ بصوت جميل لآ يعلاا عليه وببحةة جميله جداً
بعد ماخلص بدا يصفق نايف : آآآآآآآآلله آآآآآآآآآآلله
نزل العود : يلا ممكن تطلع
نايف : لآ آنا جاي بقول لك موضوع
عزآم : يا شيخ حتى البزارين صار عندهم مواضيع
نايف : أقول اسكت بلاا سماجه
عزآم : طيب وش موضوعكك ؟
نايف : آنا احب منار
كتم الضحكه : بالله ؟
نايف : أي والله بس هي ماتحبني وش اسوي
عزآم : اتركها اللي مايحبك لا تحبه
نايف : وليش اللي مايحبني ماحبه والللي يحبني احبه
عزآم : أي اكيد
نايف : طيب انت بنات عماني يحبونك وانت ماتحبهم
تنهد : لا يا شيخ
نايف : مو ذا موضوعناا اسمع كتبت فيها قصيده
عزام حط يده على خده : اسلم
نايف : وابيك تلحنهاا زين
عزام بتسليك : طيب
نايف بدا يقول القصيده :
ياعمري انتي يا ام العيون الكحيله
احبك رغم انك ماتحبيني
شفتي حياتي كلهاا فدااكك
لانك عيوني ورموشك كثيره
" كآن كآتم الضحكه ومسوي انه متعمق معه ونايف كان يقصد من قلب "
نايف : امانه لا تتركيني ترا بعدك يقتلني
وانا من كثر ماحبك حلفت ماخليك بعيده
اححبك لو تدرين كثر هالكون كله
وروحي فدوى لعيونك يا ام العيون
الكحيله
نايف ناظر في عزآم اللي انفجر ضحك .. : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه
نايف : يا ***** اكلمك جد
عزآم : وش هالكسور يا الغالي وش هالكسور
نايف : أي كسور ؟؟؟
عزآم : وين القوافي مره مره مافيه حس ابد
نايف : تستهبل
عزآم : قم برا قم قم برا

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,


في آلمـــــزرعه ..

بدا ينحني جسمهاا للأرض وهي تحس بالأبر اللي تدخل في راسها وتنغرس في عينهاآ كآنت تحس بثقل في بطنهاآ اللي يضرب من قو الألــــــم طلعت الآآآه من قلب وهي تبكي وتمسكه في عمتهاآ لفت حنان وهي تصد عنها وتشهق بنحيب من حال فاتن اللي مايسر العدوو انسدحت فاتن مستسلمه للألم وكآنت تصرخ وتبكي ودموعها تملاا وجهاآ والعرق اللي ملآهاآ من الصراخ والحراره
طايحه على الأرض وتتلوى ويثبتونهاآ
: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآه حسبي الله لآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآه يمه يمه الحقونـــــــــــــــــــ ــــــــــــــي
لفت حنان وهي تبكي ولا تبي تشوفهاآ
آمآا نوره فكانت ماسكه يدهاآ وتحاول تهديهاااآ
فآتن : لآ ياعمـــــــــــــــــــــ ـــــــــــه لآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
بصراخ ونحيب اول مره تقول عمه وأول مره تصرخ هالصراخ وهي تتحسب عليه وتبكي
فجأه .....
سمعوا صوت طقت الباب ..

,,,,,,,,

مخلد .. كآن واقف قدآم الباب وهو يرجفه ويحس البرد شل عظامه وهو واقف
رفع يده وهو يناظر بساعه
.. : هذولي وينهم فيه راح وقت الاذان وانا ما وضيت للحين ..
لفوا على بعض
صـــــــــــــــــدمه خــــــــــــــــوف حيـــــــــــــــره **
نوره : ياويلي وش اسوي
الحرمه بستغراب : افتحي الباب قاعد يرجف ؟
حنآن بخوف : لآآ لآآ ابوها لالالالالا
نوره : بخليه يروح مو فآتحهه
آما فاتن فكآنت بعــــــــــــآلم ثآاني
فجأه رآح آلصـــــــــــوت ارتاحت نوره وحمدت ربهاآ
..
ألم لآ يوصف وضربات قلبهاآ قويه وآلطلق شيء ثآني ونص الـم ..
وآلحين بدا وقت الـــــــــم آلحقيقي وهي تحس آن الولآده بدا وقتهاآ ,,

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,

نزل عزآم للملــــحق وشاف الشباب يلعبون لعبةة الصرآحه ..
مشاري : تعآل العب معآناآ
عزآم قرب وجلس قدآمهم : ترا هذي لعبةة بزارين
متعب : من اليوم وآنا اسلك لهم
فيصل : لآل آ خلونا نلعبهاآ وش ورآناآ
تقدم سالم وهو يناظر في عزآم : آنا بلعب
قرب عزآم وصار قدآم سالم : ماراح نخسر شيء ؟
طاحت اول شيء مشاري يسأل فيصل
مشاري : تغليني انا ولا نوره
الكل : هههههههههههههههه
فيصل : ماتجي ربع نوره انت
مشاري : جرحك وصل
الثانيه طاحت على متعب يسأل فهيد
متعب : من فاقد هالايام
فهيد : بيني وبينكم والله اني فاقد جاسم
تركي : ههههههههههه الله يستر عليه تلقاه الحين مع الشقر
الثالثه عزآم يسأل سالم
عزآم ابتسم : مآعندي أي تعليق لك انت بالذات
سالم بحقاره : أنا لا تعليق صح ههههههههههه
ابتسم من دون مايرد عليه
الرابعه سالم يسال عزآم
بداها بنظراته المعتآده والمرعبه ..
سسالم بحده : آنا عندي تعليق ..
عزآم ينتظر سؤاله ببرود اعصاآب ..
سالم : ليش تدعي المثاليه دايم
عزآم بهدوء : مآ ادعيهاآ
سالم : تسوي فيهاا البريء دايم
عزآم ببتسامه تقلصت بعد ماقال
.. : البرائه ماشفتهااا فيك ليلةة زوآج فيصل
سكت وناظر فيه وبهدوء : كيف ؟
بـــــــــــــــــــــصدم ــــــــــــــــــــــه
سالم : ماتذكر شسويت يا عزآم ؟؟؟؟؟؟؟
تعالت ضحكآته : ههههههههههههههههههههههههه ههه يا يا الشريـــــــــــف المثآلي
رما سالم مفتاحه في وسط الشباب اللي مايدرون وش السالفه ..
آما عزآم فنظرات الصدمه كانت معلقه على مكان سالم الخالي .. وهو يسترجع وش سواآ في ذيك الليله

..
هذا ضميري معذبني
بلآ معنــــــآا
توه يأنبني .. ياجعلي
آخلآ منــه
عقب البطا بآدي
يقلب موآجعنــآا
يوجع ضميري
وعجزت اصد عنـه
هذا ضميري
مآ حس بمشاعرناآ
توه يأنبني يا جعلــــي
آخلآآ منـه
" توه يأنبني "

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,

صرخت باعلى صوت وهي تحس ان روحهاا تطلع
وعمتهاآ كآنت تدعي وتقرا عليهاآ
وحنآن لافه وتبكي ولاا تناظر فيهاا ابداً ..

الحرمه : خلآص الحمدلله
فآتن غمضت عيونهاا بسرعه وكأن شيء خلآها تفقد الوعي
لفت حنآن بخوف وهي تشوف الطفل الصغير اللي كبر الكف يملاه الدم مايصيح
الحرمه بدت تضربه بخفيف : ليش ما يصيح
نوره بصدمه : ليش ما يصيح ؟
فجأه بدا يصيـــــــــــــح بصوت عالي ماسمعته فاتن
حنآن بصدمه بدت تمشي بتجاه فاتن وعينها معلقه على البزر وبصوت قصير : ولـــد ..!!!!!
وتخالط صوت صياح البزر مع صوت مخلد وهو يأذن الفجــر بخشوع
>>>>>>

الله أكبر ، الله أكبر .. الله أكبر ، الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله .. أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمدًا رسول الله .. أشهد أن محمدًا رسول الله
حي على الصلاة .. حي على الصلاة
حي على الفلاح .. حي على الفلاح
الله أكبر .. الله أكبر
لا إله إلا الله

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<


هزه مشاري بصوت قصير : عزآم ؟
لف عزآم وناظر في مشاري بعيون مرعبه جداً
كل الشباب كآنوا يناظرون عزآم ولآ يدرون وش السآلفه ..
وقف عزآم وبخطوآت سريعــه طلــع شاف سالم يتمشى بالحديقه ويدخن ويناظر في عزآم ويبتسم وقف عزآم يناظر في سآلم ..
جآ مشاري ومسك يد عزآم : عزآم فيك شيء ؟
مآ نطق أي حرف مجرد انه غمض عيونه بألم ثم فك يد مشاري وركب سيارته ..
لحقه مشاري وركب سيارته وهو مصر يعرف وش في عزآم ؟
استغرب من عزآم اللي طاير ويروح طريق غريب انصدم وسع عينه مشاري لماا شافهه وقف عند فندق زوآج فيصل ونزل .. مشاري طفاا سيارته ونزل ..
بصوت عالي : عــــــــــــــزآم
كآن يمشي عزآم بسرعه ويروح للفندق من ورآا وخطواته جداً سريعه كآن يناديه مشاري ولكن مآ يرد عليه ابداً ..
وقف عزآم عنــــــــــد آلمكآن نفسه وضل ينآظر فيه بصمت ..
مشاري وهو يلهث من الركض : آآه يا عزآم وش لحظه خلني اخذ نفس
وقف عزآم يتأمل المكآن وهو يتذكر كل شيء تقدم للباب الكبير وهو يحاول يفتحه
مشاري : يا مجنون مقفلين الفندق
لا زآل سـآكت ومشاري منصدم من تصرفاته تقدم مشاري وقف قدام عزآم اللي كآنت ملآمح وجهه غريبه ناظر فيه
.. : ممكن تفهمني آخ عزآم ؟؟
عزآم بصوت قصير : ليش يذكرني
وسع عيونه مشاري : يذكرك في ايش يا عزام وش بلاك
عزام نزل على ركبه للأرض انصدم مشاري ومسك كتفه وجلس قدامه على التراب برا الفندق وكآن ضلمه ومجرد انوار الشارع البعيد ..
عزآم : في زوآج فيصل
مشاري يبيه يكمل : آيــــــــــه ؟؟
عزآم : .................................................. ...............................

بصدمه وسـع عيونه وفك عزام وهو يشوف عزام يكمل رفع يده اللي ثقلت وحطها على فمه بغير تصديق .. !

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,

في آلمزرعـــــــه ..

حنآن مدت يدهآا اللي ترجف للبزر اللي لفوه بشرشف ابيض والبرد ينفضه جلست نوره على ركبها جنب فاتن ولأول مره تبكي هالكبي وبنحيب لدرجة غير طبيعيه اخذت حنان البزر وطلعت هي والحرمه .. بسرعه
نزلت راسها وهي تناظر فيه والدموع مغطيه وجهاا دخلته في عباتها وهي تمشي في الشارع المضلم هي والحرمه اللي معاها متوجهين لمسجد " مخلد "

..

قامت نوره ورفعت فاتن اللي تبكي بصوت قصير وهذي اخرتهاآ وصلتهاآ لصاله ورجعتهاآ لنفس آلفرآش ..
غطتها البطاطين سحبت فاتن البطانيه على وجهاا ورجعت تبكي بصوت قصير عجزت تخبي شهقاته اما نوره فكانت ترجف من الصداع والسكر وصلت للمزرعه وشالت كل شيء رجعت لصاله ثم جلست وهي تحآول تهدي نفسهاآ

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,


مشاري بصدمه : لآلآلآلآلآلآلآلآ هذا مو عزآم
ضل ساكت وهو يشد على قبظت يده بقوه وكان فيه شيء يهزه
عزام : حاولت انسى كنت ابي اننساها بس اننا
قاطعه : لالالالالالا مو عزام لا موب انت
بصرخهه : انـــــــــــــــــــت تدري شسويت والله يا عزام وعزة الله وجلاله اني ما أتوقع في يوم تسوي كذا انت دمرت بنت ماتدري هي مسامحتككك ولا كيف طول هالفتره عايش ببرود أعصاب ويا جبل مايهزك ريح
عزآم : مشاري لعب علي الشيطان يا مشاري
مشاري بصراخ : ليش ماتعوذت منه ليشششششششش
تنهد والضيق شايله شيل
مشاري : تعرفهااا يا عزام
ضل ساكتت ومنزل راسه من دون أي صوت
بصوت عالي : تعرفهاااااااااااااااااا يا عـــــــــــــــــــزآم ؟؟
عزآم : لآ
مشاري حط يدينه على راسه : ياربي لا تغضب علينااااااااااا
مشاري :عزام ما كنت كذا انت رجـــــــــــــــــــــــ ـآل كآنت تضرب فيك الامثال ليش تسوي كذاا
مآ كآن يحمل أي رد او أي تبرير غير الندم الدآخلي ضل يناظر في المكان وهو طايح على الأرض على ركبه ومشاري يدور قدامه بصدمه وهو يدعي : لآلآلآلآلآلآ يا رب لا تغضب عليناااااااااااا يارب ارحمه يااااااااا رب
وقف عزام وركب سيارته ومشى اما مشاري فضل منصدم لاقصى درجه


غَصبْ أَضحَك / غَصبْ أَفَرَح , ولكنْ الجُرُوحْ كثَآر
أًحَـَآوِلْ أَبتِسسمـ / أَمرَح ’ وُصُوتْ آلحِزْنْ يِرثِيِـِـِنِيِ ،



تِهِيِـِـجْ بـِـ دَآخِلِيِ عَبْرَـهـ أَعَـآلِجْهَـآ مَع الـَأسحَـآـآر !
أَمِدْ كُفُوفِي لـِ رَبِّيِ و سوَآَدْ الليِـِـلْ يِخْفِينِيِ ،


تَعَلَمْت الصَبِرْ لَكِنْ ] بَدآَ فِي دَآَخِلِيِ يِـنْهَـآرْ
سَقَىَ ذَاك الزَمَـَآن إِلليِ دُمُوعِيِ تِحْتِضِنْ عِيِنِـِيِ !


تِصب مَجْرَىَ آلدُمُوع وضَـَـآقْ صَدرِي وِآلسِنِينْ أَقْدَآر ،
كفَآيَـه مِن جُرُوحِـِي بَس / ودَمْعِي آليُوُمـ يِعصِيِني !


أَنَـَآ يَآ صَآحِبِي مَآ جِيِت أَبِثْ آلهَم وَ آلـأَسْرَـآر ،
وَلـَآنِي قَـآدرَ أَحْكي / وشْ إللي هُو مضَـآيِقْنِي


خَذِيِت { آلعَـَـَهَدْ} مِن نَفسِي أَمُوت وَلـَآـآ أَقُول شَي صَـَـَآر
تَعلَمت أَكـتِم { آلعَبْرَـهـ } وللَّـه أَرْفَـع / يِـٍـِدِيِنِـِـِيِ ،


تَعَلقت بـِـ رَجَـَـَآ رَبٍّ [ عَزِيـِـِـِز قَـَـَآـآدِر جَبَـآرْ !
وَعَآنَقت آلرِضَـآ لَكن . . مَع ضِيقَـه تلِـآزمنِي


أَلآ يَآصَـآحِبي بِـآللَّـه لآ تِزعَل وَ لآَ تِحتَـَآر
ولآ تِنْشِد عَن أَحزَـآنِي ولكـن / لآَ تِخَلِينِي !


طَلَبَتكـ كـَآن لِي خَآطِر [ دُعَـَـآء بــِ حَزَة الأَسسحَـَـَـَآـآرْ ]
أَنَشهَد بِـآلدُعَـَـَآـآء وَاللَّـه / أَحِسْ إِنَكـ تُوَـآسِيِنِي

رجـــــــوع الى ليلةة الحآدثــــــه ...



.................................................. ....................


مشاري : وين بتروح
عزآم : عندي مكآلمه ضروريه
مشاري : آآهآآ لآ تتأخر اجل
عزآم : لا شويآأت وارجع
مشى بخطوآت سريعه وهو يكلم : آنت وش تبي
........... آي عطيتك وحطيته في اللي قلت لك ...............هههههههههه .............. الله يسلمك آجل

من بين الكلمه والثانيه وقفت نظرات عيونه وحل صمت في داخله وهو يعض على طرف شفايفه
عجز ينطق أي كلمه ثانيه من اللي قاعد يشوفه قدآمه ..... مشاري : آلووو آلوووو

سكت ولآ كأنه يسمعه وهو مدقق على البنت اللي تغسل في المغاسل

.... : يآ عزآم ؟؟؟؟؟؟؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,

قدآم باب المسجد تحديداً وراا شجره كبيره ضلو واقفين وهي ضامه البزر الصغير اللي يصيح بصوت عالي كانت تدفيه تبيه يسكت ..

.. دآخل المسجد ..

قرب الوليد من مخلد : آلله يجزآك خير
سلم عليه وطلـــع بدوو يطلعون الرجال اما مخلد فقعد ينظف ورآهم ويصفف القرآنآت مكآنهاآ ..

.. خآرج المسجد ..

شافت الرجآل يطلعون بكثرهه طفت لمبه وحده
حنآن مدت الطفل للحرمه : يلاا بسرعه بسرعه
اخذته وبسرعه نزلته عند الباب .. وركضت هي وحنآن وابعدو عن المسجد كلــــــه ..

ركضت حننان وهي تبكي بشده لما وصلت لبيتهمم دخلت وصعدت فوق من دون محد يشوفهاا فتحت باب الغرفه وارتمت على سريرهاا بعبايتها وهي تبكي وكل مافيهاا يبكي على اللي شافته اليوم .......
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,


في آلقصــــــــر ..

كل اللي في القصر نآيمين وكآن هدوء القصر بشكل غير طبيعي ..
دخل مشاري متوجهه للخيول عآرف عزآم بيكون هنآك وقت ما يتضايق كآن يمشي بغضب لما وصل شاف عزآم راكب الخيل ومعصب والخيل يركض بسرععه فتح الباب ودخل مشاري لعزام وهو يمشي متوجهه للخيل اللي يركض

مشاري : عزآم وقف
سحب الحبل ووقف الأجدل " خيله " ونزل ناظر في مشاري بعيون غريبه يعجز الشخص عن فهم مافي صاحبهاآ
مشاري : عزآم مافي آي ندم معقول ؟
عزآم : مشاري انت ماراح تحس باللي احس فيه
مشاري : تعرف شكلهاا ؟؟
عزآم نزل راسه وواسترجع ملامحهاا اللي ماتغيب عن باله : ايه اعرفه
مشاري : شافتك
عزام هز راسه : لا ما شافتني
مشاري : ابفهم كيف ما شافتك ؟
عزآم بصمت : .........
مشاري تنهد : لا حول ولا قوة الا بالله
عزام جلس على الكرسي وشبك أصابع يدينه في بعض ثم رفع راسه لسماء
مشاري : وش ذا الحيره اللي حطيتني فيهاا يا عزآم ؟!
غمض عيونه وثم رجع يتذكر كل شيء ....


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,


في آلمسجد ..

لبس جآكيته ثم طلع سمع صوت طفل يبكي بصوت عالي لف على الطفل اللي ملفوف بشرشف ابيض وطايح على الأرض في هالبرد

شهق بصدمه ولف يناظر حوالينه يدور فيه احد او شخص نزله ابعد خطوتين ثم قرب للبزر
شاله بسرعه ثم دخله في جاكيته كان حجم البزر جدا صغير ..
بداا يمشي بسرعه متوجهه للمزرعه وهو يردد " حسبي الله "
ضرب الباب باقوى ماعنده فتحت نوره الباب وشافت البزر اللي بيده شهقت : هذا ايش
مخلد يوخرها : وخري وخري حسبي الله
دخل في الصاله وجلس قدآم فراش فاتن اللي كانت تناظر فيهم من تحت خصل شعرهاآ والفراش
مخلد كان يبكي بقلب يتقطع على البزر : حسبــــــــــــــــــــــ ـــــــــي الله ماعاد فيــــــــــــــــه رحمــــــــــــــــــــــ ه يانـــــــــوره مـــــــــــآعاد فيه وين الرحمـــه وين الرحمــــــه
ضمته وهي تحب راسه وتبكي بصوت عالي : بس يامخلد بس
مخلد : حسبـــــــــــــي االله ونعم الوكيل
نزل جاكيته بسرعه وحطه على البزر : جيبي مويه جيبي
ركضت وجابت له مويه في كاس بدا يدخل طرف اصبعه في المويه وثم يسقي البزر اللي بيموت بيده ..
اول مره مخلد يبكي قدامهم وكان منهار لدرجه غير طبيعيه ..
كان يتحسب اكثر من مره وهو يبكي بصوت عاللي جدا
وياصعب وياقوو دمعةة الشخص الكبير في السن ..
رفع البزر ثم ضمه لصدره وهو يبكي : حسبي الله وين قلوبهم ويننهااااااا خلــــــوك خلــــــوك
لف على نوره اللي كانت تبكي وقلبها يتقطع ميةة مره : وين القى اهله وين اوديه
شهقت في داخلهاا : مادري يامخلد مادري
اخذته من بين يدينه وهي تضمه لصدرهاا وتشم ريحتهه وتبكي : وين لقيته يا مخلد
بصوت متقطع من الرجفه : بـ المسجد
مخلد مسح دموعه بطرف شماغه : بدور اهله يمكن ضايع ولا شي
نوره : لاا يا مخلد لاا
لف عليهاا : وين اوديه
ننوره : اهله لو يبونه ما حذفوه يا مخلد تكفى خلنا نربيه تكفى
مخلد : لا يانوره هذا له اهل اكيد ماجا مقطوع من شجره
ببكاء : والله ماعاد تاخذه مني يا مخلد
بعبره قصرت صوتهاا : خلنا نشيله الحين ولا كبر هو يشيلناا
ضل يناظر فيهااا بصمت
نوره والكلمات تطلع بصوت متقطع ومبحوح من كثر البكاء : حنا ربي مارزقناا بعيال ويمكنن هذا يشيلناا يا مخلد فاتن ماراح تقعد عندناا دايم
دمعت عينه ونزل راسه للأرض رفع يده اللي ترجف من البكاء وحطها على عيونه وبدا يهتز كل مافيه من البكي

^ هذا الشيء اللي خلاا الشخص اللي تحت الفراش ينهار داخلياً ..
آشرقت آلشمس من جديد وآلطفل لآ زآل نآيم على كتف مخلد ..
فتحت عينهاآ بخمول وتعب لآ يوصف تحس بألم في المفاصل وألم في رقبتها وقلبهاا وكل مكآن آما عن الخوف
فكآن آكبر ألم الى الأن وآلى آلأبـــــــد ..
عجزت تتحرك عــن آلفرآش كآن كل شيء حولهاآ هآدي مجرد ازعاج دآخلهاآ وتشويش في رآسهاآ !
حست بالحراره والبرد في نفس الوقت ضيق تنفس وهوا حار يطلع من فمها وخشمهاآ .. ؟ آلى متى ؟ يعني
رفعت الفراش عنهاآ وهي لا زالت منسدحه تناظر في المروحه اللي فوقها تدور بشكل سريع جداً ..
سمعت صوت الباب ينفتح غمضت بسرعه .. وهي تسمع أصوات خطوات تقرب منهاآ
حست باليد اللي تهزها بخفيف : فآتن .. !
فتحت عيونها وناظرت للمروحه من جديد : هلآ
نوره : لا تشككين ابوكك قومي اجلسي
فاتن : تعباآنه
مدت يدهاآ وقومتهاآ بالغصب سحبتها للحمآم ووقفتهاآ على المرايه شغلت المويه ومسحت وجهاا انتفظت من البرد ومن برودة المويه ..
فاتن : خلاص خليني يمه
نوره ما هتمت لها فكت شعرهاا وبدت تمشطه وتربطه على شكل كعكع مسحت وجهاا بمناديل ولبستهاآ جاكيت
.. : ابتسمي وسوي انك منصدمه لا تخربين على نفسك ببهالارتباك
دمعت عيونها ورججفةة شفايفها بصوت قصير : بشوفه
نوره : بتشوفينه بتشوفينه ان شاء الله
سمعوا صوت الباب ينفتح
نوره بهمس : جاء يلاا امشي

طلعت نوره من الحمام وراحت له هي وقفت بسرعه وحست قلبها وقف وهي تسمع صوت الطفل يبكي ..
بلعت ريقهاا وطلعت لفت على ابوهاا للي جالس على الكنب ومبتسم لهاا طاحت نظرات عيونها من دون انذار على اللي في وسط حضن ابوهاا ملفوف بشرشف ابيض وهي تبلع ريقها برجفه باينه من صوتها : هـ هـ هذا هـ هـ و ؟؟
مخلد : قالت لك نوره
هزت راسها : ايهه
بضحك رفع راسه وهي تشوف ملامحه البريئه كان يفتح عيونه بالغصب : شوف شوف اختك



آختــــــــــــــــــــــ ـــــــك ؟؟؟؟ آختــــــــــــــــــــــ ــــــك ؟؟؟؟؟؟



ابتسمت لا شعورياً وهي ترجف يوم شافته لكن حست الدنياا صكت فيهاا من كلمةة اختك ..
مخلد : لقيته امس في المسجد ماندري من اهله وان كان له اهل وسند سال عنه فاااناا بعطيهم ومدامه عندي فهو بالحفظ وصون
هزت راسهاا وهي ماتدري وش تقول والرجفه تهزهاا هز من فوق لتحت
مد البزر لهاآ يبيهاا تشيله حست باطرافهاا توقف عن الححركه وكانها انشلت حست بللسانهاا انعقد وصار ثقيل
مخلد : امسكيه
حاولت ترفع يدينه وهي ترتجف بسرعه نزلت دمعتهاآ شالته وهي تناظر فيه جلست على الكرسي وضمته باقوى ماعندهاا لفت على ابوهاا وهي ترجف من الدموع
.. : يعني بيصير اخوي ؟؟
مخلد : ايه يابوي اخوكك
فاتن بكلام متقطع : لا تعلقني فيه وتاخذه يبه
مخلد نزل راسه : مادري يا فاتنن لو لقينا اهله
رجعت ضمته وهي تبكي حست فيها نوره شوي وتنهار ومايستاهل الموضوع شالته من يدهاا
مخلد : اانا طالع بروح اشتري كم غرض لخالد
نوره هزت راسها : طيب
لفت على فاتن اللي حالها مايسر وهي تناظر فيه همست بصوت قصير : خـ ـ ـ ـ آلـ ـ ـ د !!!!!!!!!!

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,

في قصر عايلةة آل ........

روآن لازالت تحس بأحرآج لا يوصف وزاد احراجها الثنين اللي دخلوا ..
نآيف : هــــــــــــآاي
فهد : يا سآاحب علينـــآ
روان : اطلعوا برا مابي اقابل احد
نايف لف على فهد : تصدق ماعمري شفتها مستحيه
فهد ضرب يد نايف : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه
روان بصبر : تطلعون ولا شلون
نايف : طيب سؤال بسيط
روان : ما ابيك تسال طـــــــس
نايف : بس سؤال واحدد
روان بتنهيده : اااااااف
نايف : الحين صرتي بنت ولا لا ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههه
طلعوا وهم يركضون وهي واقفه منصدمهه تبي تستوعب

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,

’ آلعصـــر .. \ جنآح عزآم / ..

متمدد على سريره ونايــم بعمق حاط يده اليمين على عيونه ونآيم وجواله كان يهتز هز من المكالمآت ..,
حس بهزةة الجوال فتح عيونه بخمول وتعب مد يده بكسل وسحب الجوال وحطه على اذنـه ..
عزآم : آلــــوو
مشاري : ياخوي لي ثلاث ساعات ادق
تنهد : وش عندكك
مشاري : تعال للمستشفى آببيــكك
عزام : انا عندي اجازه موب جاي
مشاري : ابيكك في موضوع ماتفهم انت
عزام : طيب
سكر الجوال قعد شوي يتأمل السقف بتعب ثم فز يصلي ..
اول مآخلص لبس ثوب وشماغ تعطر وطلـع
نزل مع الدرج بخطوات هاديه سمع الصوت اللي كان متوقع يسمعه
.. : عـــــــــــــزآم
لف بخمول : هلاا
الوليد اشر على الكنب جنبه : تعال
قرب وصل عندهه وجلس وهو يتنهد
الوليد : شخباركك
عزام : الحمدلله بخير اننت اخبارك
الوليد " أبو عزآم " : تمام نحمده ونشكره
الا انت وين بتروح
عزام : للمستشفى
الوليد : مو انت ماخذ اجازهه
عزام : ايه بس مشاري طالبني
الوليد : طيب مو هذا موضوعي
" ناظر ينتظره يكمل "
..: ما اخذت رقم زوجتكك واتفقتوا على كل شيء
بتنهيده : لا ما اخذته
الوليد : ليش .. مو هذي زوجتكك ؟؟
عزآم دخل يده في مخباته بثقل وطلع جواله : خذ الرقم وعطه عمي
الوليد : عارف رقمكك ما يحتآج ..
رجع ودخل جواله : تبي شيء ثاني
الوليد : لا سلامتكك لكن اليوم لا فضيت دق على مرتكك وانا برسل لك رقمهاا
عزام : طيب
قام من عند ابوهه وهو يتنهد بصبر لكن حمد ربه ماجاب سيرةة تأخير الزواج ؟
ركب سيارتهه وشغل على أغاني خالد طول عليها مايبي يتذكر أي شيء ومشى

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,

في آلمـــزرعـــــه ..


بدت تمشي بهدوء جداً وهي تجر خطواتها بالقوه وبهد الحيل وقفت عند باب غرفةة ابوهاا وكآن فيه الكائن الصغير اللي في وسط السرير الكبير مشت بهدوء لحتى وصلت عنده وهي ماتعرف وش مصيره حست بحياة جديده لما شافت عيونهه انحل الموضوع ولا الى الحين فيه مصاعب وغيوم سوداء بتمر عليناا

قربت وحطت راسهاا عند راسه وهي تشوفه نايم بعمق وجهه وجسمه صغير جددا ولا طلع الا وجهه والباقي ملفوف بشرشفه الأبيض ومربط بالمهاد ..
ضلت تناظر فيه لوقةة طويــل ماتدري وش تحس فيه ولا وش تبي بضبط ماتدري وووش اللي يخليها تبكي كل شوي وكل دقيقه مدت يدهاا وبدت تمرر اصابعها على خده الناعم قربت شفايفهاا وباسته وهي مغمضه عيونهاآ سمعت صوت الباب ينفتح فزت بسرعه ووقفت ..
..

دخل مخلد وهو شايل كيستين
مخلد : فـــــــــآتن
جت بخطوات سريعه وطلعت له : سم يبه
مد لهاآ الاكيااس : تاخرت على الصلااة لبسي اخوكك شريت له ملابس
ابتسمت وهي تشوف ابوهاا يطلع نزلت راسها وهي تناظر بـ الأكيآس ..
رجعت ودخلت الغرفه قربت من البزر جلست على السرير جنبه وهي تفتح الاكيااس
كآن جايت له ثلاث لبسات وشرابات وكاب واحد يحميه من البرد وشرشف يدفي
.. : كيف دبر الفلوس ؟

حملته بين يدينهاآ كان جدا صغير وبدا يتحرك وهو نايم
رجعت ونزلته على فراشه وطلعت
فاتن ناظرت في عمتهاا اللي حاطه يدها على خدهاا وتفكر بضيق
..: يمه تعالي لبسيه
قامت نوره وهي تحس ان رجلينها منتفخين من التعب ..
..
تقدمت للكنب وانسدحت عليه

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,


وقف سيارته عند باب المستشفى ونزل وصل لمكتب مشاري
دخل وباين الضيق في عيونه
مشاري : أخيرا جيت
عزام : وش تبي
مشاري : مدري يا عزام مدري شقولك
عزام نزل رآسه بتعب وهو يحس بالضيق رجع وقف من جديد : بطلع
مشاري : بس انا بتفاهم معااك
عزآم : مشاري بعدين نتفاهم
" طلـــــع " ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,












..............

قبـــــل سنــه وثلاث شهور من آلأن ..

..

ديم تحاول تقنعه : الله يوفقك نواف بس اليوم الله يخليكك
نواف : اانا تعبان ومآلي خلقكك وخري عن وجهي
ديم : البنت تبي تذآكــــــــــر !!
ننواف : قولي لسواقين وش فيك علي
ديم : مايدلون البيت ومخبل
نواف : قولـــــــــــي لمشاري
ديم : لا لا لا انت واصلاا مشاري بدوام
قام وهو يتأفف : طيب قولي للببنت تخلي الكتاب عند الباب
" وبتهديد " ترا ماراح أوقف اكثر من دقايق
بفرح : من عيـــــــــــــــوني

,,

اخذت الكـتآاب وحطته عند البـآاب رفعت جوالها وهي تشوف ديم ترسل لهاآ
ديم : يلالا ترا نواف ينتظركك برا ويقول مو موقف
رنآ : ايه طيب انا حطيته عنــــــد الباب

,,,,,,,,,,,

وقف سيارته عند الباب نزل واخذ الكتاب ورجع ركب سيارته طاحت صوره لــ (رنــا ) عنــد رجلينه من الكتاب ولكن ما انتبه لهااآ رجع وعطآا ديم الكتااب كان يبي يتوجهه لاستراحةة الشباب وقف عند باب الاستراحه اللي يملاها الأغاني والرقص ويملونها انوواع الشباب مد رجله بينزل وطاحت الصوره قدامه انحنى بجسمه لحتى اخذ الصوره ابتسم : وش جاب ذي ..؟ منهي
سفطها اربع سفطات وحطهاآ في مخباآته ..
دخل للاستراحه متوجهه تحديدا لرجال اللي جآلس ويشيش ويبتسم لنواف ..
..... : أخيرا جيت
نواف : ههههههههههه والله كنت مشغول شوي
....... اخذ جواله ومده له : وش رايك بهذي
نواف ابتسم على صورةة البنت : من ذي ؟
......... وهو يغمز له : الحب حقي
نواف بضحك : تبي تشوف الحب حقي
........ : اماا انت تعرفت وانكك تقول ما احب البنات ومدري ايش
نواف : مدري البنت حلوه
......: طيب ورني صورتهاآ
مد يده لمخباته وطلع الصوره مدهاا له : شرآيــــــــك
صـــــــــــــدمه ........ حيــــــــــــــــره ........... غضــــــب
حس بعيونه انها بتطلع من مكانه وهو يشوف نواف يبتسم لصوره ..
بغضب لا يوصف ابداً ..
نمر : رنـــــــــــــــآا ؟؟

,,,,,,,,,,,

رناا ..

كآنت تقلي البطاطس لاخوانهاا الصغاار وهي تلاعبهم بعد نص ساعه تقريباً دخل وهو يحمل الغضب والشياطين تلعب فيه من كل جهه
بصرخهه هزت البيت : رنـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــآا
لفت بخوف من الصوت دخل عليهاا وعيونه تحمل الشر تقدم بخطوات سريعه وهو يشيل مقلاة الزيت ويصبهاا بغضب على نصفهاا الايسر كله
بصوت اننهى النقاش وانهى الحظةة كلها
... صوت الزيت اللي اشعل في جسمها وصوت الااه اللي طلعت من قو الألم ومن قلب
: آآآآآآآآآآه

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,


في آلمســـــجد ..

بعد ماخلصوا صلاه لف مخلــد لـ الوليد

مخلد : الله يوفقكك مشكور انكك دينتني
الوليد ببتسامه : ابد ولا تعتبره دين يا مخلد
مخلد : لا تحرجني يا الوليد هذا دين وبيرجع لك
الوليد : لا مو دين 2000 صاروا دين ؟
مخلد : اذا ماتشوفهم شي انا اشوفهم غالين وبردهم
الوليد : ماتغلاا عليييك ولا تردهاا ولاا والله لا زعل منكك
ضحك بهدوء ..
الوليد : شفي ضايق خلقكك يا بو خالد
مخلد بهدوء : ربي رزقني بولد يا الوليد
الوليد بصدمه : كيييييف حرمتك حامل ؟
مخلد : لآ موب حآمل
الوليد : كيف اجل رزقك بولد
مخلد : امس طلعت من المسجد ولقيت لي طفل عند باب المسجد
شهق بصدمه : لا حول ولا قوة الا بالله
مخلد : واخذته
لا زالت الصدمه ترتسم بعيونه : حسبي الله ونعم الوكيل
مخلد : مايندرا امه وين وابوه ايضاً وين
الوليد : هاه طيب وش صار عليه
مخلد : بيبقى عندي واذا محدن سال عنه فـ وآلله ليبقى ولدي اللي ماجبته
الوليد : هذا من طيب قلبكك الله يوفقكك
مخلد هز راسه : امين
الوليد : اذا احتجت شيء تكفى يا مخلد لا يردك الا لسانك
مخلد : الله يوفقك ماتقصر يا أبو عزام


آلصدف مآهي الصدف ؟
.. صدفه عابره وصدفه جميله صدفه قاسيه صدفه مرعبه عديداً من الصدف ..
الصدف هي روآيــــــه كآمله الصدف شيء عظيم ..
يحدثه القـــــدر الصدف غريبه ومؤلمه احيااناً
يتسائلون من هو هذا الطفل بشفقه وهم لا يعلمون ان هذا الطفل قريباً لأحشائهم ..
وهذا الطفل آمه آبنتةة لمنهم وآبوه اباً لآحدهم ..
يشفقون عليه ويتحسبون على من فعلوا به هذا
وهم لا يعلمون ان من فعلهاا اشخاص لم يخطروا في بالهم يوماً ..
هي الصدف نــعم هي الصدف ولكن ربمااآ تكون هذه الصدفه
صدفه مـــــؤلــــمه ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,

بفرحــــه لآآ توصف ابداً ..
مررت اصابعهاآ على شاشةة الجوآل وهي تحتفظ رقمه ..
وتقبل الشاشه على اسمه
" حبيبي عزآم " ..
آلفرحه كآنت لآ توصف وهي تنتظر من هذا المغرور المتكبر مكالمه او رساله على الأقل ؟
تنهدت وهي تفكر ..
كل همهاا تملكه كل همهاا تحصل عليه كل همهاا تضمه وتحتضنه بين يديها مستعده تبيع الناس عشانه
طلعت من هذي الحرب هي الكسبانه
وتركت اشخاص يتمنون عزآم ولكن فقدوا الامل منه .. ولا زالوا يحبونه حباً جما
سندت راسها على المخده ..
رغم انك مغرور ووشايف نفسك واانا ما انكر ان هذا الشي من حقكك ولكن راح اكسبك واطيح كل اللي في راسكك
تنهدت بفرح
آآآآآآآآآآآآه يا زينــــــــــــــــك وآخيرا حصلت عليك ..
لفت على المخده ؟
لو الموضوع بحطه عليه ماراح يرفع السماعه ويتصل ليش م اناا ابدااا ..
دخلت وضافته بالواتس وارسلت من دون تردد
ملآك : سلآم

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,


المغرب ..

تجمعوا كلـــهم في المجلس الكبيــــــــر

يتكلم بضيق وعبره تخنقه .. وهو يقولها بشفقه ايضاً .. آلكل كآن يستمع له بصدمه ويتحسبون .. " الوليد "
: اليوم كنت في المسجد مخلد قالي انه لقى له طفل عند الباب ولا يعرف من اهله الله يل****
كلهم بصدمه : مخلـــــد ؟
مبارك " أبو نواف " : يعني الولد بيصير لقيط عند مخلد !
متعب : استغفر الله وحسبي الله
تنهد ذيب : خله يشيل مخلد محدن شاله
تركي : أي والله خله يشيله

كآن عزآم بصمت يسمع نقاشهم وبهدوء يمرر أصابعه على ثوبه من دون أي تعليق ..
..

آحساس نآدم ولآ آحساس
خســــرآن ..
مآ آدري وش اللي حدني
وآبتديـتك ..
من كثر الندم صرت اشكي !
لــ جدرآن ..
عن فراقن فيــه مآ وآلله ,,
نسيتــــك ..
آخآف من فرقاآ عنوآنهاآ
آحزآن ..
وآخاف من ليلن يجي ..
ما لقيـك ..
آن سولفو لي قلت انا بس
يا فلآن
مآ ابغي سوالف كآن آنا
مآ حكيتك ..
آحسآس نآدم ولآ آحساس
خسرآن ..
كلهاآ موآجع وآلوجــع ,,
(( لآ طريتك )) ..
سنين مؤلمه عديده يمر الفرح مرور آلكرآم ..
نشتاق أليه ونسعى للحصول عليه ..
لماذا يكرهناآ لماذا لا يريد ان يسكن بناآ
لماذا الضيق هو من يريدناآ
ولماذا هوو عدو لدود للفرح ؟
اريد ان ابتسم من قلب وأريد ان اضحك دون خوف ..
اريد ان اثق بالجميع اريد ان اطمح للكمآل آريد ان اقف من جديد
اذن ؟ لماذا اذا رجعت ووقفت من جديد وكأن هنآك شيئا كبير من فوق اكتافي الضعيفه ينزليني ويرجعني الى الأرض .. ؟
اريد انهوض وتحدي الألم والاستمرار في الطريق المضيء
اريد الابتعآد عن الظلآم .. آريد ان ابقى بعيداً عن آلحزن كله
ضيق وهم وقلق وفقر وجوع وتعب وارهاق والم ودموع ويئس وخوف وكره وضلم ووحده وصبر
كل هذا يسكن بي لوحدي لماذا لا يتفرقون لغيري ويتركوني فـ آنا آكرهم جميعاً .. وكأنهم يتوزعون في كل عضواً في جسدي ..
اريد ان اشم رائحه عطره من جديد تحمل االفرح والسرور لا اريد البكاء تعبت منه بشده كل مرة أقول ستجف دموعي ولن يتبقى منها شيء ولكن في كل مرة أرى انهاا تزيد بكثره لا اريد شيء سوا ان ابقى سعيدة لو ليوم واحد
دموع الألم دموع الخوف دموع الضيق دموع التعب دموع الإرهاق دموع الكره دموع اليئس دموع الفقر دموع الجوع ودموع الضلم ودموع الهم ودموع الصبر ودموع الوحده
جميعهاا جربتهاا جميعهاا هي من كسرتني جميعهاا من افقدتني توازني جميعها وصلت بي الى عمر كبير واكبر من عمري الحقيقي جميعها جربتهاا .. اريد ان اجرب دموع الفرح
لماذا لم تمر علي يوماً لماذا لآ اشعر بهااآ ؟
هل القدر ضدي او ليس لدي حظاً .. ؟ اين هو من كسرني يا ابي اين هو ؟
تركني في ضلم وخوف وتركني تحت اقدام الضعف تركني في الأرض منحنيه اتألم وهو سعيداً بقتل قلب لآ يستطيع يوماً آن ينسى مآ فعل به ..
يا ابي آكررهه جداً آكرهه كرهي لشياطين الأرض وربما هو منهم .. ؟
لم أتوقع ان اجد شخصاً بهذه الجلآفه وهذا الجمود مثل هذا الشخص اللذي لا يحمل ضمير وقلب ابداً
وخوفاً ممن ليس لديهم ضمائر .. ؟
فهو لآ يشعر لآ يخاف لآ يهاب احداً لآ تزعزعه أي دموع لاا تحركه أي مشاعر ..
ماذا سأرجي منه يا أبي ..
اريد قتله اريد اشعال به نيران قاتله مثل تلك النيران اللتي وضعني بها دون رحمه اريد ان اقطع يداه اللتي فعلت بي الشيء اللذي لا يفعل اريد ان افقده كل مايحبه ويسعى اليه
لانه قتلني وانا كنت ..
اريد الطمئنينه وحياةة سعيده مثلي مثل غيري
اريد وآريـــــــــــد ولن يتحقق
مـأ آريــــــــد ..

,,,,,,,,,,,,

في قصــر عائلةة آل ..........

متعمق في الأوراق وبتركيز مدقق على كل كلمة وكل نقطه وحتى مدقق بالمسافات ..
يبي يشغل تفكيره عن الماضي بأي طريقه يعبث في الأوراق ويكتب .. وكأنهاا مخلصته من أفكاره ,,
مايبي يلقى بين السطور شيء ملفت او شيء يذكره بالماضي ..
وزع أصابع يدينه على الكيبورد وبسرعه كآن يكتب ويدقق في كلآمه ..
وقف للحظآت يناظر في الكيبورد وكأن ماله أي مخلص من أفكاره ابداً مسك اطراف الطاوله وتز نفسه لورا تحرك الكرسي المتحرك بسرعه حتى ضرب بالجدار بقوه ..
رفع يدنيه ودخلهاا في شعره وهو منزل راسه بيئس وتعب من كل شيء ..
طبعه الجمود صعب جداً أحد يفهم وش اللي في داخله او وش يفكر فيه حتى لو معاشره سنين ..
صعب أي شخص يقرا عيونه ويشوف وش فيهاا مثل أي شخص ..
آنسآان كتوم جداً يكرهه الضعف ويكرهه الشفقه ..
م يحب احد يشوفه وقت غضبه وضعفه ..
م يعرف الرحمه وقت الحقد والكره ويكون حنون طيب عند الحب وعند شخص يحبه ..
صعب جداً يوجد شخص يخليه يبتسم او يسعده من قلب !
بختصار عزآم بحر ماتدري وين قاآعه
تمدد الندم في كل نقطه في جسمه تنهد بضيق وبعدها تأفف بخمول
..
سمع رنةة جواله بعد لحظات الصمت وبعد صراع أفكاره مد يده لطاوله وسحب الكرسي المتحرك لين التصق بالطاوله ..
مد يده واخذ الجوآل شاف الرساله ..
" رقم " ومكتوب ( سلآم ) ..
الرقم مو غريب عليه ومن بين تركيزه بالأرقام لقى وعرف من صاحبه ..
تنهد بضيق وغمض عيونه .. ارسل ببطء ودون اهتمام
: هلآ
لقى الرد بسرعه
ملآك : مساء الخير
عزآم : مساء النور
وبدا حديث طويـــــــل آلى الصباآح ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الساآعه 4:49 ص

في آلمـــــــزرعــــه ..

حلم مخيف غريب بشع جداً افزعهاآ من النوم وهي تبكي بضيق ومو قادره تنطق غير شهقاتها المتواصله ..
مسحت على وجها بتعب وهي تتذكر الحلم تتذكر نظرات خالد ولدها وكيف كان يعاتبهم
كيف قاله مخلد انه لقيط ولا له اب وآم ..
كيف كآن يبكي وهو يحس بأنه تايهه ولقيط مقطوع من شجره وهي مكتفه يدينه وتناظر فيه بشفقه وهو مايدري انها أمه ويعتقد انهاا اخته
وفجاه يصارحه مخلد بانه لقيط لا له لا اب ولا سند ..
..
ميلت راسهاا ببكاء وتعب ..
يعني مثل ما عانيت بيعاني خالد مثلي

..
وقفت بتعب رايحه توضي لصلآة فرشت سجادتهاآ ..
وهي تصلي بخشوع وتدعي من كل قلبها ونص صلاتها كلها دعآء
سمعت خطوات سريعه وصوت خالد يصيح سلمت ولفت على عمتهاا
اللي مدت لها خالد : قومي بسرعه ارضعيه
بخوف ومن دون ماترفع يدينهاا ناظرت فيه
نوره : قبل لا يجي مخلد من المسجد يلا قومي ارضعيه
مدت يدها وهي تحتظنه بقوه مشت بخطوات سريعه وصلت غرفتهاا وبدت ترضعه وهي تشوف عيونه اللي تدمع من الجوع
..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,

اشرقت الشمس ..
آلكل قأآم مستعدين لدوآمآت بكسل وتعب ..
في المـــلــــحق ..
دخلوا الخدم وهم يوزعون الفطور على الطاوله .. والشباب جالسين والنوم يسكر عيونهم غصب ..
دخل عزآم بهدوء
ابتسم على جنب وهو يشوفهم كيف يتمايلون على بعض من النوم ..
عزآم : لآ حول كل ذا نوم ؟
فتح عينه متعب : هاه ( بدا يحك شعره ) الساعه كم
عزآم رفع ساعته بثقل وهو يبتسم : الساعه سبع ونص
انسدح فهيد على رجل عزآم : بدري بدري
ناظر بشخص اللي انسدح على رجله
عزآم : شكلك مضيع ؟
فهيد رفع راسه لعزآم : آلله يعطيني من نشاطك شوي
ابتسم وقام : تعوذو من ابليس وقومو

..

لبست ديم للجآمعه وخلصت وسديم للحين نآيمه !
ديم : موب رايحه ؟
سديم : لا عندي اوف
ديم : اهاآ
سحبت عباتهاا والنظارات واستغربت سديم مافتحت الموضوع الى الحين ؟
نزلت تحت لفت طرحتهاا ولبست نقابهاا وطلعت مع السواق للجآمعه ..

..
فز بسرعه ورفع الساعه له ..
تركي : هئئ راح وقت الصلاه ياربي ارحمني واغفر لي
قام بسرعه وقعد يصلي .. صلاة الفجر
سحر جلست ترتب كتب طارق ودفاتره ..
طارق : ماما خلي ابي اليوم يطلعني من المدرسه الله يوفئك
سحر : شو انت عم بتححسني ان المدرسه اللي انتا عم تركهاا يوم كامل كلا كم ساعه وبتطلع
طارق : والله كتير ست حصص
سحر : أي لهلا ما اجيت لتانويه لحتى بحتس بتعب هي تمان ساعات ازا مابتعرف
طارق : لكان انا بدي ائول لابي ييمكن بيطلعني
دخل تركي وهو لابس سروال وفانيله : سمعت اسمي
نزلت راسها من دون ماتكلمه
طارق : بابا مشان الله طلعني اليوم من المدرسه
تركي جلس على ركبه قدامه : وش السبب
طارق : بتعب هنيك والله
تركي : ههههههه نصاب
طارق : لاء لاء مابكزب سدئني
تركي : طيب نطلع ونروح نتمشى شوي وش رايك
طارق : عن جد ولا عم تمزح
تركي وسع عيونه : شوف عيوني اكذب ولا لا
طارق باس خده : شكرا كتيييييييير بابا
من دون ماتناظر في تركي : يلا حبيبي روح عالمدرسه
وقفته قبل لا يروح : مابدك تبوسني ائبل لا تروح
طارق باسها على خدها وراح
تركي بمزح : وانا ماتبيني ابوسك ؟
من دون ماترد عليه طلعت وتركته ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
رجــــــع من آلمسجد للمزرعه ..
كآن تعبان من الشغل ومنهد حيله ..
لان بعد الاذان راح يبيع الرطب ويوزعهم
دخل وهو يحس بتعب ..
مخلد : نــــــوره
نوره : سم
مخلد : جيبي لي خآلد !
فتحت الغرفه على فاتن وقربت منهاا شافتها تبكي بصمت وهي حاظنته سحبته من يدينها وهي تتنهد وطلعت لمخلد ..
حطته بين يدينه ضحك وهو يلعبه ..
بعد دقايق دخلت فآتن وهو تمشي بهدوء حبت راس ابوها وجلست قدآمه كآنت تشوفه يلعبه ويضحك معآاه
كآنت تبتسم بضيق وخوف ..
قعد يلاعبه حتى نــــآام في حظنه وهي تشوف ابوهاا كيف تعلق فيه في هالفتره القصيره بس ..
مخلد : فــآاتن
لفت عليه بخوف : سم
مخلد : تقدم لك طيار اسمه محمد ال ناصر ..
بلعت ريقها : طيب واذا ؟
مخلد : الرجال يبيك وشاريكك ويبون يجون يخطبون خطبه رسميه بس قالي قبل لا يجي
فاتن بسرعه من دون تردد : مو موافقه .. ؟
مخلد بصدمه : طيار وبعدين شخصيته زينه ورجال ماعليه والكل يحترمه
بخوف : يبه انا صغيره على الزواج
مخلد بعصبيه : لا مو صغيره ؟ ومو كل مره بيجونك خطآب يا فاتن !
فاتن : خلآص يبه قلت لك مو موافقه لا تجبرني
مخلد بتنهيده : فكري ولا تستعجلين في قرارك
فاتن غمضت عيونهاا بخوف ثم نزلت راسهاآ
واما مخلد فكان حاظن خالد والفرحه ماتشيله من كثر مافرح فيه ولكن مابين هالفرح ابداً ..
حس انه ولده وان ربي رزقه بعد هالعمر بولد بيشيله ويصير امام للمسجد من بعده !!!!!
ابتسم وهو يحمد ربه وهو يناظر في خــآلد .. ,,


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


دخل عبد العزيز وهو مبتسم لحنآن اللي كانت مستغربه وش فيه ذا يضحك بدون سبب ؟!
عبد العزيز : اااء ولا تعلمينا يا الوصخه
رفعت حاجب : اعلمك بأيش ؟؟
عبدالعزيز ضرب كتفه بكتفها : علينا
حنان تنهدت : بتقول زين ولا شلون ؟
عبدالعزيز : ليش ما بشرتيني على الأقل
حنان : في آيـــــــــش ؟
عبد العزيز : انكك انخطبتي ؟!
حنآن ببتسامة صدمه : انخطبت ؟؟؟؟؟؟؟
عليك حراره شيء
عبد العزيز : لا مو علي
تنهدت ورفعت الكتاب ونزله
: شكلك ماتعرفين
حنان : لا والله مادريت الا تو منك
عبد العزيز : واحد اسمه عقاب بطره هالرجال وانا اعرفه شخصياً فكري ولا ترفضينه ترا يقولون انه مره مره رجال
حنان : توني
عبدالعزيز : المهم خبرينا المغرب وش قلتي
رفعت الكتاب من دون اهتمام ورجعت تذاكر ......

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,



في آلجـــــــــآامعـــــه ..

ديم كآنت جالسه وحاطه رجل على رجل في الساحه ..
شافت رنا اللي منزله راسهاا ومغطيه يدها المحترقه تحت الكتاب وشعرها على وجها ..
قامت بسرعه وتوجهت لهاا ..
ديم : رنـــــــآا
حاولت تتهرب منها وتروح بس مسكتهاا ديم
: هالمره ماراح تهربين
رنا : وش تبيييييييييييييين انتي وش تبين
ديم بصدمه : كيف انتي الحين وش فيك وش جاك مني صار لك سنه واكثر ماتكلميني ولاا تسالين وش السبب يا رنا
رنا تجمعت الدموع في عينها : انتي سبب كل شيء صار معي الله لا يوفقك انتي واخوك
ديم بصدمه : اخوي ؟
رنا : تذكرين الكتاب اللي جبته لك
ديم بتساؤل : أي كتتاااااااب ؟؟؟؟؟؟؟؟
رنا : كل شيء صار بسببك الله لا يوفقك
مسكت يدهاا بقوه وجلستها على الكرسي
: قولي لي وش فيك بضبط

بدت تقول لهاا كل شيء وديم كل مال وجهاا يتغير لعلامات التعجب والصدمه
...........


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


وقف سيارته عند القصر ونـزل ..
ناظر في ابوه اللي يبتسم له من بعيد ابتسم وقرب من عنده ..
الوليد مسك يد عزآم وقرب لسيارته ..
عزآم بستغراب : وش فيك يبه !
الوليد : اركب سيارتكك وانا اعلمك وش فيني ؟
ركب سيارته ولأول مره ابوه يركب معه بدا يمشي ولا يدري لوين
عزآم : يبه وين ؟؟
الوليد : حي النخيل في ...................
سكت وبدا يمشي مثل ما يقول له ابوهه والغريب ان ابوه كآن يبتسم له كل شوي ولا يدري وش السبب ..
وصلوا عند قصر بـ ألون السكري والذهبي والبني المحروق كآن من برا جداً جميييل وطاقاته كبيره جــــــــداً ,,
نزل ابوه وهو نزل ورآه بدا يمشي وهو يناظر في القصر ..
فتح الباب الكبير وكآن البدايه حديقه كبيره وفيهاا نافوره عاليهه مويتهاآ وتطلع الوآن جميله ..
بدا يمشي عزآم ورا ابوه ولا يدري وش السالفه ..
فتتح الباب ابوه ودخلوا القصر ..
كآنن خآلي من الأثاث لكن كآن كبييييييييييير جدا جدا جدا من داخل
وكانت صالته كبيره والدرج ايضاً كبير وفي غرفه كبيره لطاولة الطعام ومطبخ كبير ايضاً ..
لف عليه : وش رايك
عزام وهو لازال يناظر القصر : جميل
الوليد : هذا بيتك انت وملاك
ابتسم بمجامله : متى شريته يبه ؟
الوليد : من اول ما قلت لي انك وافقت
عزآم : ماتقصر يبه البيت مره حلو بس كبير وجناحي يكفيني انا وملاك ؟
استغرب من تصرف ابوه واللي يعرفه انهم مقررين ان جناح عزام له ولملاك
الوليد : جناحك مايصلح وماعجبني انت ولدي الكبير وسندي وتستاهل بيت لحالك مع انه بعيد عناا بس يكفي انكك معنا في الرياض
ابتسم : بكم شاريه يبه ؟
الوليد بضحك : لا يكون بتقاصدني
عزآم : لآ ابد
الوليد : البيت باسمك شريته لك عليك الأثاث انت
اختاره انت وزوجتكك وتعالوا فيه
عزآم ببتسامه : ابشر وماقصرت الله يطول بعمرك
الوليد : وتعال اشتغل في الشركه ولا بزعل كمل جميلك عاد
عزآم : يبه انا عاجبني اني اشتغل دكتور وراتبي زين ويشيلني ويشيل ملاك ؟
الوليد : تقارنه في الشركه ؟
سكت وابتسم لابوه
الوليد : من وين شريت طيارتك الخاصه ؟ من فلوس الشركه ومن وين شريت سياراتك ؟ من راتب الشركه كنت تلعب بلفلوس يوم انكك معي في الشركه ! وكنت كل شوي مسافر
قاطعه : لو ابي اسافر سافرت ؟
الوليد : تقدر بس قلت فلوسك
عزآم : صدقني ماقلت مجرد اني انشغلت لا غير
الوليد مسك يد عزآم : اتركك الطب وارجع لشركه لا تعصاني هالمره
ابتسم ثم سكت
الوليد : سكوتك ما احبه ؟ بترجع
عزآم : مثل ماتبي
ابتسم له ثم طلع وخلااه في القصر يتأمله بدا يمشي فيه كان جدا جميل صعد لفوق وكان فيه غرف كثيره .. ؟
والقصر من دون اثاث كان جميل كيف لو بدا في تزيينه ..
تعليقات