📌 روايات متفرقة

رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الثاني 2 بقلم فراولة

رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الثاني 2 بقلم فراولة

رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك pdf الفصل الثاني 2 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك pdf الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الثاني 2


رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الثاني 2 بقلم فراولة

نطقت بِ همس : سَهم !
ما وصلها أي رد منه !
قربت منه اكثر وقالت : سَهم ولد بنتأخر على التدريب !
برضوا ما وصلها أي رد !
مدت يدها لَ كتفه بِ تردد وهزته وماهي الا بّ ثواني مسك يدها بسرعة وسحبها له الين صارت منسدحة على السرير وهو فوقها !
بلعت ريقها بِ خوف وتوتر من ردت فعلها وقالت بِ صوت اشبه للهمس : ءاا ابعد عني !
سَهم بّ حدة : وش كنتي تسوين ؟
حور بخوف : ءاا قلت لك ابعد عني !
ردد كلامه وهو ينتظرها فَنطقت : كنت ابي اصحيك على التدريب عشان لا تتاخر وشكله ما ينفع معك المعروف !
صمت لِ مدة وهو يناظر لِ ملامح وجهها الانثوية بِ تأمل لكن صحى على حركتها وهي تحاول تبعد عنه !
رمى يدها وقال بحدة : تبي تصحيني مرة ثانية سوي أي شي بس لا تلمسين كتفي فهمتي !
بلعت ريقها وقالت : ططيب !
ابتعد عنها وقامت بسرعة !
حس على توترها وخوفها من قربه لكن ما اعطى الموضوع اهمية !
بدل ملابسه وطلع وراها لِ مكان التدريب !

- في مكان أخر -
كانت جالسة جنب قبر امها تسلم عليها وتقراء على قبرها الفاتحة ، حست على صوت البكاء القريب منها !
شتت انظارها حَولها وشافت احد من جنس ادام معطيها ظهره ، اتاكدت ان صوت البكاء من عنده فَ تمت جالسها مكانها الين حست ان صوت البكاء بداء يخف او بالاحرى اختفى !
شافته من قام واتجهت له بسرعة وقالت : هيي انت !
لف عليها وناظرها بدون ما ينطق بِ أي حرف !
روح بِ هدوء : مين الي ميت لك ؟
ما رد عليها وكان بيمشي لكن وقفه كلامها وهي تقول : انتظر شوي ، اسمع بقول لك على شي بسرعة قبل لا يجي ابوي !
تلفتت حولها وهي تتاكد ان للحين مافي أي اثر لَ ابوها وقالت : ما ادري مين الي ميت لك بس ماشاءالله عليك رجال طول بّ عرض تبكي على ميت ؟ شوف انا انثى وأمي ماتت وانا طفل صغيرة وما بكيت ، كلنا على ذا الطريق فَ لا تبكي لان بكائك ذا ما راح يرجعها مدري يرجعه فّ لو تدعي للميت ذا افضل لك ترا !
حست على صوت ابوها وهو يقول بّ صوت عالي لكن بعيد : روح ، يَ روح !
روح بسرعة : فكر فالي قلت لك عليه وصدقني البكاء ما راح يفيدك ، بيفرغ الي فّ قلبك لكن ما راح يرجع ذا الميت ، ثم ابتعدت عنه واتجهت لَ ابوها !
اما قَوس فَ تم واقف مكانه وهو يراقبها تجري بِ اتجاه ابوها !
زيدان بّ نرفزة : فين كنتي ؟
روح بتوتر : ءاا عند قبر أمي !
زيدان : اطلع فالسيارة هيا تاخرنا !
هزت راسها بالايجاب وطلعت فالسيارة وحرك زيدان للبيت !

- المعسكر -
بعدما خلصوا تدريباتهم اتجهوا جميعهم لِ غرفهم الا حور الي راحت مع عبدالرحمن وأوس !
جلست معاهم لِ مدة تعتبر طويلة بِ نية انها ترجع الغرفة ويكون سَهم نايم ثم رجعت لَ غرفتها !
شافته جالس مع عيال من المعسكر ويلعبون ورق !
بلعت ريقها بِ خوف وكانت بترجع لَ عبدالرحمن وأوس لكن وقفها صوت سَهم الي قال : فين رايح ؟
حور بتردد : ءاا لَ عبدالرحمن وأوس ليه ؟
سَهم وهو يرمي اخر ورقة بّ يده وقال : ادخل الغرفة !
هزت راسها بالنفي وكانت بتطلع لكن وقفها صوته وهو يقول : فزت عليكم هيا كملوا اللعبة بّ غرفكم !
زفرت بِ راحة ودخلت الغرفة بعدما شافت العيال يلملمون اغراضهم ثم طلعوا من الغرفة !
سَهم بِ تسال : انت من متى قريب من عبدالرحمن وأوس ؟
جلست على سريرها وقالت : من يوم جينا المعسكر وهم اصدقائي !
انسدح سَهم على السرير وقال : ليه اشوفك تخاف من الكُل ومنهم ما تخاف ؟ ماسكين عليك شي ؟
توترت من سؤاله وشكت ان عبدالرحمن وأوس يدرون انها بنت فَ قالت بخوف : ليه قالوا لك شي ؟
سَهم : لا بس انا كذا شايف !
زفرت بِ راحة وقالت : ايه قلت لك لاني تعودت عليهم وكذا !
ثم قامت للحمام وبدات ملابسها وانسدحت فّ سريرها وهي تنام !

- فّ مكان جديد -
دخل للمستودعات وهو ينطق بِ صوت عالي : رمّاوي !
طلع رمّاوي من المستودع وهو يقول : هلا ؟
قَوس : في وحدة اعرف اسمها بس وابي اعرف عنها كُل شي ، مهمتك !
دخل رمّاوي ورا اخوه وقال : وش اسمها ؟
قَوس : روح !
هز راسه رمّاوي بالايجاب وسحب لابتوبه وهو يدخل برامج ويطلع من برامج وبعد مدة حط اللابتوب امامه وقال : ذول كُل الروح موجودين قدامك لاقيها !
بداء قَوس يقلب بالاسماء لِ عدة دقائق الين وصل لَ البنت الي جالس يبحث عنها !
دخل على الاسم وهو يقراء الملف حقها بِ كُل هدوء وتمعن ثم دخل على ملف ابوها وانتقل لَ ملف زوجة ابوها !
عرف ان زوجة ابوها تزور المستشفى كُل فترة بسبب عدم انجابها للأطفال فَ سحب ورقة وكتب عليها اسم روح بالكامل وموقع بيتها واسم المستشفى الي تروح له زوجة ابوها وطلع من البرنامج وقال : لابتوبك لا تنساه !
اخذ رمّاوي اللابتوب وقال : لقيتها ؟
هز راسه قَوس بالايجاب ثم طلع من الغرفة الي هو فيها !
اتجه لِ احدى الرجال الي يشتغلون عنده وقال : شايف ذا المستشفى ؟ ابيك تروح للدكتورة المسؤولة عن حرمة اسمها سعدة وتقول لها تستدعيها لأي شي ولو صار وعاندت الدكتورة هددها بالقتل فهمت !
هز راسه الرجال وطلع من المكان ينفذ الي طلبه قَوس !

- فّ مكان جديد -
زينب : صدقيني راح تندمين يَ وتر ، ابعدي عن الشر وانتِ ادرى ان امك قبل لا تموت قالت لك ذاك الحقير ما يبي زوجته تشتغل !
وتر بِ عناد : ذاك الحقير من يوم الي ملك علي وهو مختفي ، لا وكُل شهر يرسل لي فلوس وكاني بحاجة فلوسه !
زينب : الحق على امك لو زوجتك لأي احد ثاني كان افضل لها على الاقل كان زواج حقيقي مو مسيار !
وتر بغصة : وانا شذنبي اذا ما كنت افهم لَ كُل ذي الاشياء ؟ ما كنت ادري وش الفرق بين الزواج الحقيقي ولا المسيار ! المهم الحين انا جربت الشغل وصرت اعرف كُل شي لكن احس بّ توتر لان الحين ببدأ اشتغل شغل مو تجربة !
زينب بِ هدوء : مدري ولله بس احس ماله داعي التوتر دامك مجربة الشغل وعلى خير وانتِ الحين روحي نامي عشان الخرابيط الي بتسويها بكرا !
توسعت ابتسامة وتر من تذكرت ان بكرا اول يوم شغل لها ثم قفلت واتجهت لِ سريرها !
تلحفت وغمضت عيونها وما حست على شي الا لَ بعد عدة ساعات !
رن المنبه وقامت على صوته ، ناظرت الساعة واتجهت للحمام ، توضت وصلت ثم لبست ملابسها واتجهت للشغل بِ مساعدة المواصلات !
بعد مدة وقفت امام المقهى وهي تناظهر بِ ابتسامة ثم سمت بالله ودخلت مباشرةً لِ غرفة التبديل !
اتجهت الدولاب وبدلت ملابسها من عباية الى ملابس الشغل ، عدلت طرحتها وحطت الكرت الصغير الي مكتوب عليه اسمها بالكامل على صدرها وطلعت للمقهى وبدات تتوجه لكُل طاولة ، تاخذ الطلب وتعطيه للعمال الي داخل المطبخ يجهزونه !
ما كانت ملاحظة الطاولة الموجودة في زاوية المقهى عكس الي لاحظها !
كانت الوحيدة المُحجبة والانثى فّ ذا المقهى ، جذبه ثقتها الي ظاهرة عليها بسبب حركاتها !
رفع يده رمّاوي وجى احدى العُمال !
رمّاوي : ابي ذيك البنت هي الي تاخذ طلبنا !
هز راسه العامل واتجه لَ وتر وهو يقول : وتر ، روحي خذي طلب ذيك الطاولة !
هزت راسها بالايجاب واتجهت لطاولة وبيدها دفتر صغير وقلم !
نطقت بِ ابتسامة مدموجة بِ ثقة : كيف اقدر اساعدكم ؟
ناظر رمّاوي لِ ملامحها ونزل انظاره على الكرت الصغير الموجود عند صدرها ، قراء اسمها بالكامل !
ناظر حوله بِ توتر وقال بسرعة : باقي ما اخترنا روحي الحين !
عقدت حواجبها وتر من اسلوبه لكن ما اعطته اهمية ورجعت تكمل طلبات الموجودين !
تم يراقبها الين شافها وقفت على جنب بعدما اخذت طلبات الجميع !
استأذن من الموجودين واتجه لها بسرعة وسحبها من معصمها بِ هدوء وهو يحاول ما يلفت نظر أي احد !
اتجه للحمام وسحب العلامة الصفرة الي تشرح انه يتم تعديلات فالحمام ثم دخل للحمام ودفها على الجدار بقوة وقال : انتِ وتر بنت تومان؟
وتر بنرفزة : هيي وش الي سويته انت ؟ ووش دخلك بّ مين انا !
رمّاوي بِ حدة : جاوبي على سؤالي احسن لك !
تخصرت وتر وقالت بتحدي : ماني بّ قايلة لك وورني وش بتسوي !
قرب منها وحاوط رقبتها بّ يده الضخمة وقال : اقتل ولا يرف لي جفن !
احمر وجهها بسبب شده على رقبتها وبدات تحس بأن الاكسجين قل عندها !
حاولت تبعد يده عنها لكن ما قدرت !
رمّاوي : انتِ وتر بنت تومان ؟
أشرت له بّ عيونها بِ معنى " ايه انا "
هز راسه وابتعد عنها سحب شماغه وتلثم فيه ثم مسك معصمها وحط يدها ورا ظهرها عشان لا تفلت منه ثم حط يده على فمها ومشى بسرعة وهو يتفقد كُل شي حوله !
طلع من المقهى بِ هدوء وبدن ما يلفت نظر أي احد فيهم !
اتجه لِ سيارته وابعد يده عن فهمها ، بدأت صرخاتها تنتشر فالمكان لكن دخلها السيارة بسرعة وقفل الباب ثم طلع مكانه وحرك من المكان !
وتر بِ صراخ : وش تسوي انت !
مدت يدها لِ مسكت الباب لكن سبقها وقفل الابواب من عنده !
صرخت بّ نرفزة : شتبي انت شتبي !
ما رد عليها وكمل سواقة وهو متجاهل وجودها رغم صراخها وتساؤلاتها الي ما وقفت !
بدات وتر تحس بالخوف ، هو الحين خطفها يعني ؟
تجمعت الدموع بّ عيونها وهي ما معاها ولا وسيلة تكلم زينب الوحيدة الي ممكن تساعدها !
صارت تبكي لِ مجرد ما خطرت فّ بالها فكرة انها انخطفت !
بعد مدة صفط رمّاوي السيارة قدام احدى البيوت !
نزل من السيارة وتوجه لها ، فتح الباب وسحبها بِ عنف !
دخل للبيت وقفل الباب ، رماها على الارض وقال بِ صوت اشبه للصراخ : وش تسوين انتِ ؟
بلعت ريقها بِ خوف وقالت : ءاا وش سويت ؟
رمّاوي بصراخ اعلى : مو كُل شهر يوصلك مبلغ كويس ؟ ليه تشتغلين لا واسمك بالكامل حاطيته وسام على صدرك !
بداء التوتر ينتشر بّ كامل جسدها ، من كلامه الي قاله تاكدت انه زوجة الي ماخذها مسيار !
نطقت بتسال وخوف : ءءاا انت الي جيتنا قبل كم سنة ؟
نزل لَ مستواها ومسك فكها بِ عنف وقال : كويس متذكرة ، ما قالت لك امك ان الشغل تنسيه ؟ لا ويا ليتك تشتغلين فّ مكان زي الناس !
بعدت يده عن وجهها وقالت : وانت شدخلك فالمكان الي اشتغله ؟ ووش دخلك فّ شغلي ؟
رفع حواجبه وقال : مو توك قلتي وبلسانك انت الي جيتنا قبل كم سنة ؟ وش صار قبل كم سنة ؟ الي صار هو الي يثبت ان لي شغل فّ كُل شي تسويه !
وتر ببكاء : بس الزواج مسيار !
رمّاوي : مسيار ولا غيره وش كان شرطي فّ ذاك الوقت ؟
قامت وتر عن الارض وهي تبعد عنه ، تجاهلت سؤاله واتجهت للباب !
كتف يدينه ولف عليها وهو ينتظر ردة فعلها !
لفت عليه وتر وقالت : افتح الباب !
تجاهلها رمّاوي ودخل الغرفة ، اتصل لاحدى الرجال الي كان جالس معاهم ووصله الرد ، اعتذر عن الحضور بّ احدى الكذبات ثم قفل الخط !

تاكد من كُل الشبابيك انها مقفلة ثم اتجه للفتاه الي جالسة فالصالة تنتظره يفتح لها الباب !
تقدم منها ومسكها من طرحتها وقرب وجهه من وجهها وقال بِ انتصار : انا تاكدت من الشبابيك والحين بطلع وبقفل الباب ان كان بّ مقدور تهربين لا تقصرين !
ثم ابتعد عنها وطلع !
اما وتر فَ ما تنكر ان قربه الزايد وترها لكن تبدل توترها بِ خوف من تذكرت انه منجد بيتركها فالبيت لحالها !
حاولت تهدي نفسها بّ أذكارها وترديدها للأدعية والايات القرآنية الي حافظتها !

- بيت زيدان -
كانوا جالسين فالحوش مثل العادة سعدة تسولف وزيدان يسمع لها اما روح فَ كانت فالمطبخ تحضر الاكل !
سمعت اتصال هاتف البيت فَ قالت سعدة بصراخ : يَ روح ردي على الهاتف !
مسحت روح يدينها من الموية وركضت بِ اتجاه الهاتف وهي ترد !
حطت روح يدها على سماعة الهاتف وقالت بّ صراخ : خالتي هذي الدكتورة تبي تكلمك !
شهقت سعدة وقامت بسرعة بِ اتجاه الهاتف وقام وراها زيدان !
اخذت الهاتف من روح ودت على الدكتور وبعد مدة من الحديث قالت : ابشري الحين نطلع عشان نوصل المستشفى الصباح من بدي ثم قفلت !
لفت على زيدان وقالت بسرعة : قال ان في فحوصات لازم نسويها ، هيا خلنا نلبس عشان نلحق !
زيدان بِ سرعة : ايه طيب !
لبسوا ملابسهم واخذوا كُل الي يحتاجونه وطلعوا ثنينهم من البيت مُتجهين للمدينة !
اما روح فَ كملت طبخ وبعدما خلصت غرفت لها صحن وجلست امام التلفزيون تستمتع بالوقت الي ابوها وزوجته مو موجودين فيه !
- أمام بيت زيدان -
كان يراقب كُل شي فالمكان ، شاف زيدان وزوجته طلعوا فالسيارة وابتعدوا عن المكان !
ابتسم بِ انتصار ورجع لَ نفس المكان الي صفط فيه سيارته وصفطها أمام بيت زيدان !
اخذ الشاش الي فيها مخدر ونزل من السيارة وقرب من الباب لكن تراجع بعدما سمع اصوات الطلقات الي انتشرت فالمكان بأكمله !
رجع للسيارة وهو يسحب مسدسه ووقف ورا احدى الاشجار !
حس ان اصوات الطلقات بدات تقرب منه فَ صوب المسدس بّ حيث يقدر يضرب على الي امامه !
شد على زناد المسدس وبداء يطلق بنية تخويف الي جالسين يطلقون لكن صوت طلقته خلى الطرف الاخر يزيدون فّ طلقاتهم !
كان يتنقل بين الشجر ويحاول يقرب منهم وينهي حياتهم وبالفعل قدر يصيب احدى الموجودين !
لكن الي خلاه يتراجع فقدانه للطلق !
صار يشتم حظه ولف ظهره وهو يرجع للسيارة !
بداءت اصوات الطلقات تهداء وبعد مدة بسيطة جداً عم الهدوء فالمكان ، التفت قَوس لَ الشي الي جاي عشانه !
اخذ الشاش مرة ثانية واتجه للباب لكن حس بالطلقة الي ضربت كتفه ثم اختفى الصوت !
حط يده على كتفه وهو يتحسس المكان وعيونه مغمضة بسبب الالم !
رمى الشاش بالارض وطرق الباب بِ صعوبة !
ما سمع أي رد ، طرق الباب مرة ومرتين وثلاثة الين قربت الفتاه الموجودة داخل البيت وميتة من الخوف بسبب الي صار !
سمع نفس الصوت لكن ذي المرة بِ نبرة خائفة : ممين !
قَوس بألم : انا !
روح بِ خوف : ممين انت ؟
قَوس : ساعدين !
بلعت ريقها بِ خوف وتمت واقفة امام الباب مرددا هل تفتح له الباب وتساعده او ترجع لِ غرفتها تنتظر اهلها !
شدها صوته الي باين انه منجد يتألم من قال : بتساعدين ولا بتتركيني أموت ؟
زفرت بِ هدوء ثم فتحت الباب !
شهقت من شافت منظره وهو كله دم !
بلعت ريقها بِ صعوبة وقربت منه بسرعة وهي تدخله البيت !
اتجهت للكنب وجلسته عليها ثم قربت منه وهي تحاول تعرف وش نوع الاصابة الي تصاوبها !
نطقت بِ خوف وهي تحس انها شوي وتبكي : الجرح عميق !
اتجهت للمطبخ واخذت كُل شي تحتاجه ثم جابت الصندوق الي يحطون فيه مستلزمات العلاج لِ كُل شي دامهم يعيشون فّ مكان شبه مهجور !
حطت الصندوق على الكنب وجلست جنب قَوس ، نطقت بِ تردد : عادي ابعد البلوزة شوي ؟
هز راسه قَوس بّ ألم !
قربت اكثر وهي تبعد طرف البلوزة !
خافت من المنظر وهي ما تدري كيف تشيل الطلقة الحين !
ابتعدت والدموع بّ عيونها وقالت : ما اعرف كيف اشيل الطلقة !
قَوس بّ غبنة : سوي الي بقول لك عليه !
بلعت ريقها بِ خوف ورجعت قربت منه وهي تحاول تعمل كُل الي يقول لها عليه !
وبعد مدة طويلة زفرت بِ راحة وهي تحط الرصاصة اما المغمض عُيونه !
بلعت ريقها بِ خوف وقالت : هي انت ، متت ؟
قربت منه اكثر وهييي تحط يدها على رقبته تجس نبضه !
فرت بِ راحة وقامت تجيب شي تربط فيه كتفه المتصاوب !
نظفت الحوسة الي سوتها وقربت منه وهي تحاول تسدحه على السرير وجابت له لحاف ثم سحبت كرسي وجلست امامه وهي تنتظره يصحى !
- بيت رمّاوي -
كانت جالسة تناظر للشوارع من الشباك ، تبي ترجع لَ بيتها تكلم زينب لكن مافي شي يساعدها !
حست ان فّ جلستها ذي ما راح ترجع لَ بيتها طول ما هو محتجزها !
قامت من مكانها وهي تتجول فالبيت ، تحاول تلقى أي شي يخرجها من ذا المكان !
بعد مدة من المحاولات اتجهت للمطبخ ، اخذت احدى السكاكين الموجودة ثم اتجهت للباب !
جلست امامه وبداءت محاولات فتح الباب !
كُل ما تحس انها بتفقد الامل تتذكر انها لو ما طلعت من هنا بّ اقرب وقت بتخسر شغلها !
بعد مدة تُعتبر ابتعدت لورا ، تنهدت بِ راحة وحمدت ربها ثم اخذت اغراضها وطلعت من البيت جري !
حاولت توقف تكسي ومن حسن حظها مرت تكسي من امامها !
وقفتها وطلعت بسرعة وهي تقول : حرك حرك !
حرك الشوفير مثل ما طلبت وصار يمشي بالاتجاهات الي وتر تدله عليهم الين صفط الرجال التكسي !
اما رمّاوي فَ بعدما رجع لَ بيت اهله واخذ ملابسه الي يحتاجها ولابتوبه طلع فالسيارة واتجه للبيت مرة ثانية !

- وتر -
نزلت وتر من السيارة وهي تطلب الشوفير ينتظرها تجيب له الفلوس !
دخلت البيت واخذت فلوسها ثم رجعت للشوفير ، اعطته فلوسه ورجعت للبيت والفرحة والانتصار مرسومين على وجهها !
دخلت غرفتها ورمت نفسها على السرير ، اخذت جوالها واتصلت لِ زينب وهي تعلمها بِ كُل شي !
وقبل ما ينهي حديثهم نطقت زينب : يعني بتكملين شغل ؟
وتر بثقة : وليه ما اكمله ؟ اول مرة خطفني فيها اخذني غدر لكن ذي المرة لو لمحت اقسم بلله لأشهر فيه وما تهمني الخسارة !
زينب بِ خوف : ولله اني خافية عنك !
وتر بِ ضحكة : ما عليك يَ شيخة تحملت مسؤولية نفسي من وانا صغيرة تهقين تصعب علي وما اقدر اتصرف بِ رزانة ؟
زينب بِ نفس الضحكة : وانا ذا الي مطمني انك وتر الي اعرفها من سنين ، هيا تروشي ونامي وراك افلام بكرا !
ضحكت وتر وقفلت الخط ثم اتجهت لِ دولابها !
اخذت ملابسها ودخلت الحمام تتروش !
- رمّاوي -
بعد مدة وصل البيت ، صفط سيارته امام الباب واخذ اغراضه ثم نزل !
قرب من الباب بِ ذهول !
قدرت تفتح الباب ، وصلت معها لَ درجة انها تفك مسكة الباب !
دخل البيت بسرعة وهو ينده بِ اسمها : وتر ، يَ وتر يَ زفت !
ما سمع أي رد منها !
رص على اسنانه بِ عصبية ثم سحب لابتوبه وهو يدخل لِ برنامج ويطلع من برنامج !
بعد مدة قدر يطلع موقع بيتها ، اتجه للسيارة وشتمه لها وتوعداته فيها ما غابت عن فمه !
حرك بِ اتجاه بيتها وبسبب سرعته فالسواقة ما اخذ منه وقت طويل !
نزل من السيارة وهو يناظر للبيت بِ اشمئزاز ، نفس البيت الي جى له قبل كم سنة مو متغير فيه شي !
قرب من الباب وكان يبي يرن الجرس لكن تراجع بعدما تاكد انها مسوية له حساب ومستحيل افتح الباب !
صار يتلفت ويتمشى بِ بطء حول البيت الين وصل لِ سور الحوش !
رفع ثوبه لَ خصره وربطه ثم تسلق السور ونقز لِ داخل الحوش !
فك ربطة ثوبه وتقدم من باب المبطخ ومن حسن حظه ان الباب ما كان مقفول !
دخل البيت بِ هدوء وهو يدور عليها بّ عيونه بدون ما ينطق بِ حرف !
بعدما دخل المطبخ والصالة وما لقاها فيها دخل للغرفة الي طالع منها الضوء !
ناظر حوله وهو يشوف الغرفة البسيطة بِ الوانها الراقية !
قرب من الباب الموجود فالغرفة وعرف انه حمام بعدما سمع صوت الموية الي طالع منه !
جلس على السرير بِ قرف وهو ينتظرها تطلع من الحمام بعدما تاكد انها تتروش بسبب صوت الموية الي سمعه !
- قَوس -
فتح عيونه بِ الم ، حط يده على كتفه وتحديداً مكان الاصابة !
زفر بّ تعب ثم لف وجهه لليمين وجت عينه مباشرةً على الفتاه الجالسة على الكرسي وراسها متكي على كتفها وعيونها مغمضة !
رغم المه الا انه نسى نفسه فاللحظة الي جت عينه عليها ، ما قدر يرمش عشان لا تفته ثانية وحدة من النظر لها !
خرب عليه صوت الباب ، فتحت عينوها بسرعة وبِ خوف وناظرته !
نطقت بِ همس : انتَ بخير ؟
ما تركت له مجال يرد ثم قالت بسرعة وبخوف : الباب ، الباب ! اكيد ابوي وزوجته ولا لا يكون احد من الي اطلقوا النار ؟
قام قَوس عن الكنب بِ صعوبة واتجه للباب ، لحقته بِ خوف وهي تنتظر سماع الرد بعدما قال قَوس : مين !
عقد حواجبه زيدان وقال : وش الي مين ؟
حطت يدينها على فمها وتجمعت الدموع بّ عيونها وقالت : ابوي !
لف قَوس عليها وهو يشوف لمعت عيونها ثم قرب من الباب وفتحه بدون تردد !
صنمت روح اما الباب وجنب قَوس وسمعت شهقت زوجة ابوها !
نطقت بسرعة : يبة ولله ما اعرفه ولا يعرفني وتصاوب ام…
زيدان بسرعة : وش جالس يصير !
قَوس بِ جمود : تعال اشرح لك وهد اعصابك بلا ما يصير مشاكل !
كان زيدان بِ وده ينفجر فّ وجه روح وقوس لكن منظر قَوس والدم الي على كتفه خلاه يردد بّ قراره !
دخل زيدان البيت وجلس مع قَوس وسرد له قَوس السالفة لكن بِ طريقته وتعديلاته على الي صار !
اما روح فَ دخلت غرفتها ولحقتها زوجة ابوها !
سعدة بتسال : مين ذا ؟
روح : ما اعرفه !
سعدة : امم ما تعرفينه ومدخليته البيت اجل وش بتسوين لو تعرفيه هاا ؟ ما لحقنا نطلع من البيت الا خذيتي راحتك !
جلست روح على سريرها بدون ما ترد عليها اما سعدة فَ تمت تعيد وتزيد فّ كلامها !

- قَوس -
نطق بِ هدوء : ايه بالضبط جتني طلقة فّ كتفي وبيتك كان اقرب بيت وما كان في احد الا ذي البنت وساعدتني !
قام زيدان وقال : اجل قوم خلني اخذك للمستشفى ، على الاقل تفقد جرحك ان كان يحتاج لَ ادوية او شي !
ما فوت قَوس الفرصة بسبب المه وطلع مع زيدان فالسيارة بِ اتجاه المدينة مرة ثانية !

- وتر -
طلعت من الحمام بعدما تروشت ولبست لكن صدمها نفس الرجال الي صادفته اليوم فالمقهى واحتجازها فّ بيتها !
تخصرت وقالت بِ ثقة : وش تسوي هنا ؟
رفع رمّاوي انظاره للي واقفة امام باب الحمام وكان بيرد على سوالها لكن الجمه شكلها !
كانت لابسة شورت وتوب من الحرير !
رمّاوي بِ خبث : شكل الزواج ذا بيكمل اليوم !
ما توترت من كلامه ولا حتى نظراته ولا هزت فيها شعرة رغم ان انظاره توزعت على كامل جسدها وقدر يفصفها تفصفص !
وتر بِ ثقة : تبي الزواج يكمل قلت لي ؟ روح لاقي لك احد ثاني يقبل فّ كلامك ذا !
ما رد عليها وتم يناظرها اما وتر فَ نطقت بعد الصمت الي صار : هي انت ترا سئلتك وش تسوي هنا ولا ما تسمع ؟
حك طرف شفته وقام عن السرير وقرب منها ووقف امامها وقال : الا اسمع ، واسمع منيح بعد بس شكله انتِ الي ما تسمعين ! ما قلت لك ما تطلعين من البيت ؟
وتر بِ ابتسامة انتصار : انت قلت انك قفلت الابواب وتاكدت من الشبابيك وقلت ان كان بّ مقدور تهربين لا تقصرين وانا ما قصرت هربت وسويت الي فّ راسي !
كتف يدينه بِ شدة وقال : ايوه ماخذتيها تحدي يعني ؟
هزت راسها بالايجاب وقالت بِ سخرية : ايه تحدي !
ثم مشت من جنبه بِ تجاهل وقالت : هيا مثل ما جيت توكل عل…
لف عليها وحاوط خصرها من ورا ورفعها عن الارض قبل ما تكمل كلامها !
اتجه للسيارة بتجاهل لِ صوتها وصراخها عليه !
ركبها فالسيارة وركب مكانه ثم حرك بِ اتجاه البيت !
وبعد مدة وصل البيت ، نزل من السيارة واتجه لِ بابها !
حط يده على فمها ونزلها من السيارة لكن عضت يده الموجودة على فمه !
حس بلعابها على يدها وابعد يده عن فمها بِ قرف واول ما حست انه ابعد يده صرخت بِ صوت عالي !
تدارك الموضوع وضرب رقبتها بِ كوع يده ، ثقلت بين يدينه دليل على اغمائها !
اتجه للبيت والعصبية مرسومة على ملامح وجهه !
دخل غرفته وحطها على السرير ثم طلع من الغرفة وهو يحاول يزبط قفل الباب وبعد العديد من المحاولات ابتعد عن الباب وقفله ثم دخل للغرفة وهو يشوفها للحين نايمة !
بدل ملابسه واتجه للصالة ، سحب باكيته الدُخان وحط اللابتوب بِ حضنه وجلس يتفقد ملف الموجودة داخ الغرفة !
اما وتر فَ بداءت تسترجع وعيها ، حطت يدها على راسها بِ صداع ثم قامت عن السرير وهي تحاول تستوعب المكان !
عرفت انه بيته فَ قامت بسرعة رغم عدم توازنها !
طلعت للصالة وهي تقول : ودني للبيت الحين !
رفع انظاره لها ثم تجاهل وجودها ونزل انظاره للابتوبه !
وتر بِ صراخ : ودني لَ بيت الحين قلت لك !
غمض عيونه بِ عصبية ثم قال : ان سمعت لك حس اقسم لك بالي خلقني مافي شي يوقفني عنك فهمتي ؟
وتر بِ عناد : وانا اقسم لك بالي خلقني ان ما وديتني للبيت الحين بتندم اشد الندم !
حط اللابتوب على الكنب وقام بِ اتجاهها ، حاوط رقبتها بِ عنف ورجع فيها الين ارتطمت بالجدار ثم قال : انا ما اتهدد يَ وتر ، ان صار وسمعتك تهددين صدقيني ما بيصير خير وذي المرة بعديها بّ مزاجي فهمتي ؟
ثم ابتعد عنها !
دخل الغرفة وانسدح على السرير وتفكيره حالياً فّ شغله وكلام الناس عنه ، اهله وكُل من حوله يعرفون بنت ثانية على اساس هي زوجته كيف بيواجههم الحين فّ ذي البنت ؟
تنهد بِ ضيق ثم غمض عيونه وحاول ينام !
اما الفتاه الي بالصالة جلست على الكنب بِ ضيق وسمحت لَ دموعها بالنزول على خدودها !
حسبت انها قدرت تهرب منه وما يلقاها مرة ثانية لكن بظرف ساعات معدودة قدر يرجعها لِ نفس البيت ؟
ضمت رجولها لصدرها وحطت راسها على ركبها وغمضت عيونها وهي تحاول تنسى الي يصير معاها رغم انه صعب !

- قَوس -
وصلوا المستشفى وشيك على جرحه وبعد مدة انكتب له خروج وطلع من المستشفى هو وزيدان !
اكد له انه بخير وما يحتاج شي ثم حرك زيدان بِ اتجاه بيته !
اما قَوس فَ رجع لَ بيته وبالرغم من عصبيته بسبب الي صار معاه ومنعه يخطف روح الا ان مجرد ما طرت على باله تغير مزاجه !
اتصل على احدى العمال وجوه للمكان الي هو فيه ثم رجع لَ بيته !
- سَهم -
صحى من نومه وهو كاره المعسكر بسبب التدريبات الي تهد الحيل والقوانين الي الكُل مجبور يتبعها !
لف على الي منسدحة على السرير ولا حست على صوت لباب !
قرب منها وقال : ناصر ، يَ ناصر !
فتحت عيونها بتعب وقالت بصوت كله نعاس : هلا ؟
لاحظ صوتها الانثوي لكن سوا نفسه مو منتبه وقال : قم بنتاخر على التدريب !
بعدت اللحاف عنها وكانت بتقوم لكن رجعت اللحاف بسرعة وهي تناظر الي للحين يناظرها !
نطقت بِ خوف : ما راح تبدل ؟
سَهم : ايه لكن ادخل انت اول !
حست بِ توتر ، مستحيل تقوم وهي بدون مشد !
صدرها ظاهر ولو قامت اكيد بيكشفها !
نطقت بِ توتر ويدها على اللحاف الموجود حلو صدرها : لا عادي ادخل انت اول !
حس على حركاتها وتصرفاتها وفهم ان في شي يمنعها لكن ما يدري وش هو فَ اختصر على نفسه ودخل الحمام !
اما حور فَ اتجهت للدولاب بسرعة ، سحبت المشد وحطت على صدرها ثم وقفت امام الباب وملابسها بيدها تنتظره يطلع !
بعد مدة طلع سَهم من الحمام ودخلت حور ، بدات واتجهوا ثنيهم لمكان التدريب تحت الصمت الموجود بينهم !

- رمّاوي -
صحى من نومه وقام بسرعة تروش وبدل ملابسه ثم طلع للصالة وهو يشوفها للحين نايمة !
تجاهل وجودها واتجه لِ سيارته بسرعة ، حرك بِ اتجاه المول وبعد مدة قصيرة وصل !
نزل لِ احدى المتاجر وجاب كُل الي يحتاجه ثم رجع للبيت وحط الاغراض على الارض !
اتجه للصالة وهو يشوفها للحين نايمة !
قرب منها وقال بِ جمود : وتر ، يَ وتر !
ما ردت عليه !
قرب منها وهز كتفها !
صحت يفجعه وقالت بِ انفعال : وش كنت بتسوي ؟
رمّاوي بِ سخرية : باخذ حقوقي ، وش كنت اسوي مثلاً ؟ اصحيك !
بلعت ريقها بِ صعوبة واكتفت بالنظر له !
رمّاوي : جبت لك ملابس ادخل بدلي بسرعة !
وتر بِ تسال : ليه ؟
رمّاوي : اهلي ينتظرونا ويبون يتعرفون عليك هيا !
عقدت حواجبها وقالت : وشو ؟ مو منجدك !
رمّاوي : سوي الي قلت لك عليه ولا تجبريني اخليك تسويه بالغصب !
وتر بِ انفعال : لحظة لحظة ، مابي اتعرف على اهلك ولا ابي اروح معاك ! ابي ارجع لشغلي واكمل حياتي عادي !
رص رمّاوي على يدينه وقال بحدة : خليني اسمع سيرة الشغل على لسانك مرة ثانية !
وتر بِ استفزاز : شغل !
ابتسم بِ سخرية وقرب منها بِ هدوء وقال : اشوف العناد يجري بّ دمك !
مسك فكها بّ يده واحتدت ملامحه وقال بِ جمود :
ادخلي الغرفة والبسي الي جبته لك ، معاك خمس دقائق ان طلعت وانتِ لابسة خيراً وان شفتك تاخرتي ترا مافي شي يمنعني اني ادخل عليك والبسك بّ يدي !
حطت يدها على يده الموجودة على فكها وقالت بِ الم : اكسر يدك جعلها بالكسر !
ابعد يده عنها وقال وهو يناظر بالساعة الي فّ يده : الساعة ٩:٠٧ ، ٩:١٢ دقيقة ان ما شفتك جاهزة لا تلوميني على الي بسويه وخلي عنادك ينفعك !
بلعت ريقها بِ خوف من كلامه وملامحه الجدية والي اظهرت لها انه من جد بيسويها !
تعليقات