📌 روايات متفرقة

رواية انت الهوى كل الهوى برد ولهيب الفصل الثاني 2 بقلم مجهول

رواية انت الهوى كل الهوى برد ولهيب الفصل الثاني 2 بقلم مجهول

رواية انت الهوى كل الهوى برد ولهيب pdf الفصل الثاني 2 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية انت الهوى كل الهوى برد ولهيب pdf الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية رواية انت الهوى كل الهوى برد ولهيب الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم  رواية انت الهوى كل الهوى برد ولهيب الفصل الثاني 2

رواية انت الهوى كل الهوى برد ولهيب الفصل الثاني 2 بقلم مجهول

رواية انت الهوى كل الهوى برد ولهيب الفصل الثاني 2 بقلم مجهول

إبتسمت بهيّة وهي تصافحها : نوّرتي دارنا أم متعب ! نوّرتي دارنا !
توسّعت إبتسامة فاطمة وهي ميّزتها : الدار منّورة بأهلها يا أم سلطان ، منورة بأهلها أبرك الساعات يوم صار لقانا
إبتسمت سلاف مباشرة من فاطمة يلي نطقت نظراتها حُب بمجرد ما طاحت عليها : وظنيّ إنك زوجة المحامي ؟ هالغرور يليق عليه وهالولد يليق عليه
إبتسمت سلاف وهي تهز راسها بإيه ، تصافحها وتقبّل رأسها : سُلاف زوجته ، حنّا متواضعين مالنا بالغرور حاجة
إبتسمت ملاذ من خلف جدتها : نعرف حكاويك يا سلاف ويليق فيك الغرور ! ما بغينا نشوفك يابنتنا !
ضحكت سلاف وهي تصافحها : صارت الفرصة أخيراً
إبتسمت ملاذ وهي تاخذ عذبي بحضنها : وش هالبشت والحركات الحلوة ! وش هالحركات ولد المحامي ؟ ما ودك تبتسم لنا يعني تأخذ غرور أمك وأبوك ؟
شهقت سلاف مباشرة من ورد يلي جات يمّها وهي تشيل باقة أكبر منها بكثير : وش هالجمال ماشاءالله !!
ضحكت ملاذ وهي تناظرها من تركت إيد أخوها نهيّان يلي لف بيمشي لمجلس الرجال من شاف الثياب البيض : نهيّان تعال هنا ، لاحظي إنها تركت أخوها عشان تجيك ولاحظي أكثر إنها أصّرت علينا كلنا ما يشيل الورد غيري !
عضّت سلاف أصباعها مباشرة وهي تنحني لها : ورد يشيل ورد كثير على قلبي ك ث ي ر !
تعالت ضحكاتهم من قبّلت ورد خد سلاف تضمها ، وضحكت سلاف وهي تقبّل خدها ويديها الثنتين : تسلم هاليدين الحلوة تسلم ! ياحظي أنا فيك وبالورد تدرين ؟
إبتسمت بخجل وهي تعدل فستانها وتتبع أمها ، ووقفت سلاف تكمّل ترحيبها بباقي حريم آل سليمان وبناتهم وما توسّط بصدرها شعور من بشاشتهم وحلو أطباعهم غير إنهم أهلها وأقرب ناسها مو بعاد ولا أغراب لأول مره يتقابلون ، قامت وجد تاخذ عباياتهم وإبتسمت فاطمة لبهية : ماشاءالله تبارك الله يا أم سلطان ، ماشاءالله الله يديم عليكم العز والخير والأدب أحفادكم خير ما ربيتوا وخلفتوا الله يقرّ عيونكم فيهم ويبلغّكم غاية مُناكم
إبتسمت بهية وهي تأمّن على دعائها ، وإبتسمت فاطمة وهي تأخذ الفنجال من سلاف يلي مدته لها : والله من يوم ما قالوا لي زوجة المحامي بصحتها وعافيتها وإني أقول لهم ودوني يمّها ، يقولون لي يمه وش هالحب قلتلهم حبيتها من حبّ زوجها ما دريت إني لا شفتك بقول حبيّت زوجها وأهلها من حبي لها ولا فيكم قصور يا أم سلطان
تعالت ضحكاتهم وإبتسمت ملاذ وهي تعدل عذبي بحضنها : إلاّ سلاف لقيتي ذياب ؟ ما شفته من الصباح
هزت رأسها بالنفي : …
_
هزت رأسها بالنفي : يخجل منيّ ذياب ، دخل وده يساعد تركي وشوي ويذوب بثيابه لأنه لمحني ! قال لي تركي متهاوش بالمدرسة وقلت له طيب شوف الولد يمكن يبي شيء يمكن فيه شيء يقول لي ذيب ويمشي عني
تنهّدت ملاذ وهي تناظر فاطمة يلي ضحكت : وتركي نفس أطباع حاكم اليوم كله نكلّمه ياحاكم الولد كيف يقول ذيب ويقفّل علينا ما يعطينا جواب
هزت سلاف رأسها بإيه وهي تشوف عذبي يلعب بإيد ملاذ ومروّق : إستحلّ حضنك حضرته ! لتين هاتيه
هزت ملاذ راسها بالنفي مباشرة وهي تضحك : لا والله ما تاخذينه ! دامه مروّق الشيخ وأبيه أنا ليه تاخذينه عني ؟
دق ذيّاب الباب وهو ينادي : نهيّـان
هز نهيّان رأسه بالنفي وهو يمشي لأمه : ما أبي المجلس
ضحكت سلاف بذهول : أفا هذا وإنت أخو ذيّاب يانهيّان
مشى لعند سلاف وهو يمد يده لها : تعالي معي وأروح
تعالت ضحكاتهم مباشرة ، وقامت ورد وهي تعدل فستانها وهزت ملاذ رأسها بالنفي مباشرة : ماما ورد ما بتروحين عندهم ، بتجلسين عندنا ونهيّان يروح لحاله
هزت رأسها بالنفي وهي تمسك إيد نهيّان : بشوف بابا !
نطق ذياب للمرة الثانية : نهيّان أبوي ينتظرك إطلع
نادت عليه سلاف : تعال خذه ياذياب وسلم علينا
ضحكت ملاذ لثواني : لو يجيك لك الليّ تبينه والله
ما كان من ذيّاب رد لثواني ، ونطق آخر شيء : أمي تعالي
إبتسمت ملاذ بإرتياح : وأخيراً تذكر أمه ، جيتك يا أمي
قامت لتين تأخذ عذبي الصغير من حضن ملاذ يلي قامت لذيّاب وتبعوها ورد ونهيّان لجل يروحون معاه عند أبوهم ..
إبتسمت وهي تنحني تعدّل له ياقة ثوبه : ودك تحكيني ؟
هز رأسه بالنفي وهو يقبّل خدها : أبوي قال لا تتأخر نادي أخوك وإرجع ..
ميّلت شفايفها بهمس : حضرة الفريق وده يسرقك مني
إبتسم بخفيف ، ومررت إيدها على جرح بجبينه لكنه مسك إيدها يقبلها : عمي تركي شافها كلها وقال بسيطة ، أبرجع للمجلس الحين عن إذنك
إبتسمت وهي تقبّل رأسه وتتأمله بنظراتها لحد ما إختفى لناحية مجلس الرجال ، غصب عنها ضحكت من عدل ثوبه ومن مشيه يلي رغم صغّر سنه إلا إنه يذكرها بأبوه بشكل مستحيل يكون طبيعي لكن ذياب له أطباع أرّق بكثير وتمتمت : الله يحفظك ..
_
« عنـد الرجـال »
كانت الأصوات تتعالى بكل طرف وبكل زاوية عن كل المواضيع ، مع الساعات يلي قضّوها من الظهر لحد هالوقت نُزعت الأشمغة والعُقل ، تفككت الحواجز أكثر وأكثر وصارت بدل ماهي جلسة تعارف ، جلسة أهل لهم سنين مع بعض ما بينهم حواجز المجالس نهائياً .
صفّر عناد بدون مقدمات من دخلت ورد مع نهيّان ، وتعالت ضحكات جدها متعب من توجهت لعمها عناد يلي رفعها للسماء
_
تنحنح حاكم من ولده نهيّان يلي واقف بمحله من تركته ورد : نهيّان ، سلّم ياولد
إبتسم نهيّان وهو يناظر حاكم : لا تكلّم سمييّ يا حاكم
ناظر حاكم ذياب يلي دخل توه وأنظاره للأسفل : ذيّاب
رفع أنظاره لأبوه مباشرة بعدم إستيعاب وإنتباه وهو ما يدري وش يقصد بنداه ويدري إن ما يقدر يقول له سمّ أو يسأله وش يبي وبينهم كل هالمسافة ، كمّل حاكم بهدوء من لمح نظراته : هات لي أخوك
مسك ذياب يد أخوه الأصغر وهو يمشي عند أبوه يلي مسك نهيّان وهو يأشر له على جده بهمس : رح سلّم
هز نهيّان راسه بالنفي مباشرة ، ولف حاكم أنظاره لذيّاب : وراك طوّلت ما دخلت معاهم !
جاوب ذياب بهدوء : كلمتني أمي وسبقوني هم
هز رأسه بزين ، وأخذ ذيّاب إيد نهيان لجل يسلم عليهم وتركه يجلس عند سميّه نهيان الكبير ورجع هو بجنب أبوه يلي أشر له ، إبتسم حاكم من ورد يلي نزلت من حضن عمها عناد وهي تمشي لناحية أبوها لكنّها غطت فمها مباشرة من لمحت تركي بالطرف الآخر من المجلس ، تعالت ضحكاتهم كلهم من نظراتها المليانة حُب بشكل غير عادي وصدمتها اللذيذة إن تركي موجود وهي تقرب من إيد أبوها تسحب أصباعه بمعنى " شوف "
ضحك حاكم وهو يقبّل إيدها : روحي يَمّ عمك تركي
توجهت مباشرة لتركي يلي شالها بحضنه وهو يقبّلها مذهول تماماً لأنها شافته من أشهر : حيّ الليّ مانساني !
إبتسم تميم من طريقة جلوسها بحضن تركي وكيف صارت إيدها الصغيرة بين يديه : ياماشاءالله صدق !
تنحنح عذبي وهو يهمس لتركي : أنا وإنت نتشابه هاتها وما بيميّز الفريق وإن ميّز إنت محامي وولد عمي على وش ؟
هز تركي راسه بالنفي وهو يشد على إيد ورد : متأكد ؟
نطق نهيّان وهو يشوف عذبي وده يمد يده لورد لكنه متردد : ياعذبي باكر التردد يمليّ جوفك على بنت تركي
هز راسه بالنفي مباشرة : بنت تركي بنتي ياطويل العمر ولا أرضى غير إني أصير أبوها ، أنا بني آدم أعصابه تطقّ ولا يتحمل شيء لتركي ما يصير قريب منه بدون حدود
ميًل نهيان شفايفه : هذا الليّ يقول الغضب ماله داعي
تعالت ضحكاتهم مباشرة ، ووقفت ورد من على حضن تركي وهي تناظر عذبي ومدّت له إيدها يسلم عليها ، ثم لتميم ثم لسعود ورياض وسيف وضحك نهيّان من لفت أنظارها لأبوها وهي تبتسم بعبط بمعنى تجي يمّه وإلا تبقى عندهم وإبتسم حاكم : يلي تبينه يابوي ، يلي تبينه
توجهت لأحضان أبوها ركض وإبتسم تركي : أفا ! قلت أنا وياك صرنا حبايب دامك عرفتيني والحين تتركيني ؟
ميلت شفايفها وهي تناظر أبوها الليّ يبتسم ، وإبتسم تركي من رفعت ورد يدها لدقن أبوها ولشيبه بمنظر ما يُستغرب لأنهم شافوا تعامل حاكم مع
_
مع ذياب الكبير ومع نهيّان يلي أصغر منه ما تجاوز الخمس سنين ، والحين مع ورد يلي الواضح إنه يعاملها بدلال لا مُتناهي من عباطتها وثقتها بنفسها رغم سنها الصغير وإنها أصغر أخوانها ما تجاوز عمرها الثلاث سنين ..
لفت أنظارها لأبوها يلي مجلّسها على حضنه ويسولف مع الرجال ، وإبتسمت لذياب بهمس : بروح عنده
رفع ذياب حواجبه لثواني وهو يدور بالمجلس مين تقصد ، وعرف إن مقصدها تركي يلي مو موجود بالمجلس وقبل لا يتكلم لفت أنظارها لأبوها : نزلني يابابا
حاوطها حاكم وهو ينزلها عن حضنه ، وما سمحت لذياب يرّد بالموافقة أو النفي وهي تمد له إيدها وحقّ ورد السمع والطاعة هذا شيء مفروغ منه ..
وقف وهو ياخذها بإيده وإنضمّ لهم نهيان مباشرة يلي توجه لإيد ورد مو لإيد ذياب ..
إبتسم ذيّاب وهو يسمعها تحكي أخوها نهيّان عن تركي : ورد تحبينه ؟
هزت رأسها بإيه مباشرة وهي تستغرب سؤاله ، وضحك وهو يناظر نهيان من تركتهم ورد ركض لتركي يلي شالها فوق كتفه يرحبّ ويهلي فيها وسط عيال آل نائل يلي إنهلوا عليها بالقُبلات والسوالف مستغلين غياب الفريق لكن ما كان تركي أهون منه وهو يمنعهم عنها ، يدللها وتتعالى ضحكاتها وهي تشوف نظرات الحزن منهم : أحسن بابا يخاصمكم بعدين ! أنا ورد حاكم بس !
ورغم براءة نُطقها ونبرتها الصغيرة مقارنة بكلامها ، تعالت أصواتهم كلها من نُطقها لورد حاكم والغرور بنبرتها وكأنها تهدد قربهم منها بإنها بنت حاكم ولا يحق لهم يقربونها ، ضحك تركي بذهول وهو يمسك خدها ويمشي للمجلس : قولي عمي تركي يخاصمكم الحين !
جلس تركي وهي باقي بحضنه ، وتنحنح عناد وهو يسمع أذان العشاء : حق ياولد ، ورد إرجعي لأمك تكفين هو أخذ قلب أبوي لا ياخذ قلبك !
تنحنح نهيّان وهو يوقف ، ووقف المجلس معاه مباشرة : نتجهّز نمشي للمسجد ، المتوضي يسبقنا لا نمشي جميع
إبتسم حاكم وهو يمشي لناحيته يساعده : متوضيّ ؟
هز نهيان راسه بإيه وهو يناظر حاكم بهمس : خذ بخاطر ذيّاب وإسأله وش أسباب هوشته اليوم بالمدرسة
ناظره حاكم لثواني بهدوء : ما يقول لي يا نهيّان وإن سألته ، ذياب به طبع عصي يكابر لكن ما يقول لي شيء فيه ضرر له وعليه ، يتضارب بنفسه لكن ما يشتكي لي
ناظره نهيّان لثواني بعدم رضا : يقول لأمه ؟ لبِكر فارس ؟
هز راسه بالنفي : يقول لها شيء يريحّ بالها بس
تنهّد نهيان من أعماقه لأن ذياب يشبه أبوه وكثير مهما إختلف : من يشابه ياحاكم ؟ من يشابه
شتت حاكم أنظاره بعيد لأنه فعلاً يشبهه بطفولته وكثير لكن الفرق إن حاكم حالياً يعصّب مباشرة من تمنّع ذياب إنه يقول له عن هوشاته وعن شيء يتعرّض له بمدرسته رغم إنه يدري بـ
_
بكثير المضايقات يلي تحصل له بسبب رتبته ومكانه لكنه ما يقول الحرف ..
ميّل نهيان شفايفه وهو يشد على إيده : والرجال يلي بالمدرسة عرفته من يكون ؟
هز حاكم راسه بإيه : شفت الرجال الأول يلي جاء عند المسجد وقال لذياب هالظرف توصّله لأبوك ؟ يلي قلتلك له بدرب التعاطي ووده أتوسّط له
هز نهيّان راسه بإيه : عرفته ، وش يصير لهم ؟
نطق بهدوء : يصير عمّ الولد وشكله زعلان ليش إنّي بكّيت عمه ولقى فرصة يتطاول على ذياب
إبتسم نهيّان : دامه كذا الله يسلّم يمينك ويمين ذياب ..
طلع حاكم من المجلس مع جده ، وتوجّه نهيان يركض مع ورد لأمه وجاء ذياب لجنب أبوه وجده وهو يعدل أكمام ثوبه : أجيب نهيّان الصغير ؟
هز حاكم رأسه بالنفي : لا ، عند أمك هم ؟
نطق بإيه وهو يشوف عمه : وداهم عمي عناد لها عشانه كان بيتوضى
ميّل حاكم شفايفه بعدم إعجاب ، وإبتسم نهيّان وهو يتأمل بيت الشعر والجلسة يلي قدامه : المحامي ، بعد الصلاة مقعدنا هنا يابوك
أشر له تركي على خشمه : ما طلبت شيء إبشر
كان البيت خالي من الرجال يلي توجهوا للمسجد مشي ورغم إنهم كانوا يمشون بعيد كل ثلاث أو أربع مع بعض إلا إن كان لوجودهم هيبة وحضور يُحسب ، سهل جمع العوائل من الصغر لكن صعب وكثير وقت الكُبر ، وقت إن الأطفال هم الأحفاد ولا هم بأعمار بعض لجل يكبرون سوا ويزيد القرب أكثر وأكثر بينهم ..
كان ذياب يتأمل بيض الثياب والشارع قدامه يمتلي بالرجال يلي توّ كان يضمهم مجلس تركي وتو يستوعب عددهم وهيئاتهم أكثر ، كان يتأمل وقطع تأمله ينطق لجده : تجمع حضارتين ؟
لف نهيّان أنظاره له ، ووقفت خُطى حاكم رغم إنه ما سمع وش يقول وإبتسم نهيّان بفضول : كمّل للمسجد ياحاكم
هز راسه بزين وهو يرد على جواله ويمشي ، وشد نهيّان على إيد ذياب بهمس : حضارتين ؟ يابوك أطباعنا وحدة وأصولنا وحدة !
هز ذياب راسه بالنفي : لكننا نختلف ، إنت تختلف
ناظره نهيّان ، وهز ذياب راسه بإيه : حنّا عندنا إنت ، أطباعك ، البر وديرتنا ، هم طول حياتهم بالرياض ولهالسبب حنّا حضارتين ، بس إنت جمعتنا
ضحك نهيّان وهو يهز راسه بإيه : وإنت كيف تدري إن حنّا راعين البر وهم ما قد جربوا حياته ؟
إبتسم ذياب : حسيّت ، حكايات البرّ توضح علينا
شد نهيّان بإيده عليه : نكمل هالكلام بعد المسجد
دخل وهو يساعد جده يترك جزمته - الله يكرمكم عند الباب ، يشد على إيده لجل يرقى العتبة ، ويتبعه لحد ما وصله لمكانه بالصف وتوجّه هو يترك عكاز جده على أحد العواميد ثم يرجع له لكن سرعان ما تغيّرت ملامحه من إحتقان ملامح نهيّان بالأحمر وإرتعاش يده ، سكنت ملامحه مباشرة وهو يركض يمسك جده : جدي !
_
إلتفت حاكم يلي كان بأول الصفوف من صوت ذياب مباشرة وهو يرجع للخلف وكانت ثواني لحد ما إلتفوا آل سليمان وآل نائل جميع ناحية نهيّان يلي يشد على إيد ذياب بكل قوته ، حاول حاكم يخفف الضغط على إيد ذياب ويمسك هو إيد جده لكن ما قدر وتغيّرت ملامحه مباشرة : نهيّان!
كبّر الأمام ، وأشر حاكم عليهم : صلّوا مع الإمام ترتبّوا !
ترتبّت الصفوف لكن القلوب تبعثرت أكثر واكثر من نطق حاكم الشديد يلي ترك حتى عمامه يلي بأول الصفوف وسط الرجال ما يقدرون يرجعون للخلف ويشوفون أبوهم ، تبعثرت من الخوف على نهيّان وحاله الغريب والمفاجئ وتبعثرت من ركض تركي يلي راح ياخذ مويا يفتحها ويشرّب نهيان بنفسه لحد ما أخذ نفس وهو يخفف قبضته على إيد ذيّاب وإحمّرت ملامحه : الله أكبـر
سكنت ملامح حاكم بإرتياح ، وبالمثل تركي يلي حس الدنيا تدور فيه لوهلة ورجع كل شيء بمحله من رجع نهيان لوعيه وهو ما يدري وش الشيء يلي مرّ فيه لكن إرتعش جسده بدون مقدمات ، لف أنظاره لإيد ذياب يلي ما كان يحس كيف ضغط عليه وكيف تبدّلت للون الأحمر وجمّع حروفه وده يتطمن عليه : ذياب يابـوي ا
ما قدر يكمّل كلمته من قبّل ذياب إيد جده مباشرة وما كانت ملامحه أقل إحمرار من أبوه ولا عمه تركي من خوفه على جده مو من ألم يده ، كانت قبلة ذياب لإيد جده سبب برسم إبتسامة مرتعشة بثغر نهيّان يتبعها نطقه بالتوحيد رغم إن نبرته باقي تهتز : لا إله الا الله ، نصلي يا حاكم نصلي
تعدّل صف تركي ونهيان وحاكم وإرتاحت قلوب باقي رجال آل سليمان ورجال آل نائل يكملون صلاتهم لأنهم سمعوا صوت نهيّان حتى لو ماكان واضح لهم كلامه ..
إنتهت الصلاة ، وما قام شخص منهم إنما لُفت الصفوف تجاه نهيان يناظرونه وسكنت ملامح حاكم يلي كان بجنبه من رفع نهيّان إيده يحاوط ذيّاب ويقبل رأسه ..
إبتسم نهيّان بهدوء : عذبي بن فهد ، إنت ترافقني الحين
هز تركي راسه بالنفي : خلّنا نجيب السيارات ، ما تمشي المسافة للبيت
ضحك نهيان وهو يناظره : ياتركي تراي ما شيّبت باقي فيني حيل الحمدلله الله يمدّ بعمري على طاعته ، بمشي للبيت وقلت لك ياعذبي بيني وبينك كلمة رأس تعال
وقف عذبي وهو يمد إيده لنهيّان ، وقام ذياب يعطي عذبي عكاز جده وإبتسم نهيّان غصب عنه لأن كلهم راعين طبع واحد ، لا صاروا بجنبه هم يسندونه وعكازه يكون بيديهم وكلهم أخذوا هالطبع من حاكم ، سنده الأول رغم عياله ..
طلعوا الرجال من المسجد ، وتبعوهم عذبي ونهيّان يلي يمشي على مهله لحد ما نطق بهدوء : ..
_
نهيّان يلي يمشي على مهله لحد ما نطق بهدوء : يوم إن حاكم يسولف لي عن تركي ياعذبي ، كان يقول لي عنك معاه ..
قال لي مرة عنده ولد عمّ ، شبّة نار من الغضب يتطاول ولا يهديّ لجل تركي ، سمعت بالحكايات الأوله والمشاكل الأوّله وإنك كنت بصف تركي طول الوقت وأدري بكل شيء ياعذبي وكلمة الرأس يلي بيني وبينك إنت ما تحتاج إني أقولها لك ، كنت مستعد ترمي نفسك بالنار لجل تركي مره يومك قلت أنا فعلت وخذوني أنا بداله ، وأقولك تركي يستاهلك وإنت تستاهله وإن تبي مني كلمة ؟ الزمن لا يغيركم على بعض ياعذبي وأنا داري إنت وياه أقوى من الزمن ياولدي ، الله يحفظكم لبعضكم
إبتسم عذبي غصب عنه وهو يعجز يرد عليه ، وقبّل رأس نهيان من عجز شعوره : تبي مني كلمة ؟ والله لو إجتمعت الدنيا إنس وجن يغيروني على تركي ما يقدرون بإذنه ياطويل العمر ، الله يديمك لأحفادك وعيالك ولتركي ولنا
إبتسم نهيّان وهو يشد على إيده ، ولمح ذياب وتركي وحاكم يلي يمشون قدامه وتنهّد من أعماقه يسطّر أُمنياته على هيئة تنهيد يصعد للسماء ويفهمه ربّ العالمين ..
_
« بالداخـل »
إبتسمت سلاف برضا تامّ عن كل الحوارات وعن جلستهم بشكل عام ، زال منها التوتر وأكثر من لُطف أطباعهم والأدب المتوارث فيهم كلهم .. تقديسهم لفاطمة جدتهم لا يُصدّق وحتى ورد وقت دخلت مجلسهم ، جلست بحضن جدتها فاطمة ، ثم قبّلت جداتها أم أبوها وأم أمها وتوجهت لجنب سلاف وأمها تسولف لهم عن مجلس الرجال وعن عمها تركي ، إبتسمت ملاذ بذهول : قال لي حاكم توسّدت حضن المحامي حضرتها ببيت الشعر يوم تلاقوا ما توقعت للحين تتذكر ماشاءالله وتحبّ !
هزت سلاف رأسها بإيه : ولا أنا توقعت صدقيني رغم إنه شوّقني ألاقيها بشكل ما تتصورينه ويقول لي إنها حبّته ، ما توقعت حبّته لدرجة إنها تشوفه بعد أشهر وتذكره بعد
ضحكت ملاذ وهي تأشر على سلاف لورد ثم لعذبي يلي يلعب بحضن جدته جهيّر أم أبوه : شفتي عمو تركي ؟ سلاف زوجته وهذا ولده الصغير عذبي شفتيه ؟
إبتسمت بذهول وهي ترجع أنظارها لأمها بخجل وهمس : حبيتهم كلهم !
تعالت ضحكاتهم من إحمرار ملامح سلاف ، ومن قامت ورد تناظر أمها : تجين معايا عند البيبي ؟
إبتسمت ملاذ وهي تناظرها : ناخذ البيبي معانا للبيت ؟
هزت ورد رأسها بإيه مباشرة ، وضحكت سلاف وهي تمثّل الحزن : بعدين يبكي يقول أبغا مامتي ! لازم تأخذيني معاه عشان ما يبكي صح ؟
ميّلت شفايفها بتفكير وهي تناظر أمها : ناخذهم كلهم ؟
تعالت ضحكاتهم مباشرة وإنحنت سلاف تقبّلها : أموت عليك أموت لو تأخذين قلبي عادي
قامت ملاذ وهي تشيل عذبي بحضنها من جهيّر ، وقبل لا تجلس دخل نهيّان ولدها يلي كان

تعليقات