📌 روايات متفرقة

رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل الثالث 3 بقلم مجهول

رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل الثالث 3 بقلم مجهول


رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل pdf الفصل الثالث 3 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل pdf الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل الثالث 3

رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل الثالث 3 بقلم مجهول

رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل الثالث 3 بقلم مجهول

" ساطي "
كان جالس وتفكيرة مشوش بالبنت الى تملك جمُال يهلك:.يا ترى وش كان يبي فيها عمي يا خوفي انها مخرفنته هالشايب؟
دخلت وهي تجلس أمامة:.بكرة بروح ازور أماني وامها
عطاها نظرة مليانة عدم أهتمام:شدخلني
بدرية:فكر بـ مصلحتك يا الثور !
اقول ليش ما خطبها مرة وحدة ونخلص
ساطي:.ماحب اماني ماحححبها افهمي ؟
تصنمت مكانها بشرود:.من جا للبيت ومشغول باله بشي يا ويلي لا يطيحنا بمصيبة ثانية مع عمه منصور،
" الصباح الكويت "
وصل وبأيدة كوب القهوة:.هذا وشفيه ما يرد ما ادري راح السعودية ولا باقي هنا!
عقد حاجبة وهو مُثبت أنظارة على الدكاترة الى تجمعو على غرفة أبوة ولِقربة الشديد سمع أصوات الأجهزة الى تعلن توقفها،
أوقع كوب القهوة الى بأيدة أعتلى صدى صوته بإرجاء المكان وهو ينطق بـ صوت مليان هلاك " يبه " لا..لا،
دفعته للخارج بغضب شديد:لوسمحت
راشد:الله يخليك ابوي وشفيه طمنيني
هزت راسها"لوسمحت بعد "
أنغلقت الأبواب بوجهة رفع راسة للسقف وقلبه مقبوض يتيم الأم ويتيم الأهل هل بيكون يتيم الأب ايضًا!.
مسح على وجهة:.الله يعديها على خير
.
" حور "
خرجت وهي لابسة روب باللون السّكري
قصير ومبين ساقها وشعرها مفرود على أكتافها جلسَت بالقرب منه:.أنت ما رحت؟،
فارس:وين أروح هذا بيتي ولا بتطرديني
سَحب علبة السيجارة ولثوانِ أشعلها وهو ينفث الدخان حتى سمع صوتها وهي تسعل بقوة:.أنت تدخن ؟
أبتسم بحنية و أطفئها:.أي ادخن ليش طالعة قدامي كذا !
ناظرته بإحراج شديد:.وشفيك أنت ليش لبسي فيه شي غلط ولا مو عاجبك الون تبيني البس احمر ! ولا اصفر
أستند براحة وتمردت أنظارة عليها:يمكن توجعين قلبي ماحب هالمُناظر المُغرية!!.
أشتعل وجهها بالألوان بخجل:.مابي اغريك مين قال صدق انك متخلف وبعدين ياليت ما عاد تدخن عندي لاني ما اتحمل ريحة الدخان اموت منها أقرف من المدخنين ؟
فارس:.بلا كلام زايد قومي وتجهزي !
عقدت حاجبها أنرسمت أبتسامتها:.راح نروح نشوف ابوي يعني؟،
ذبلت أبتسامتها من نبرته الباردة"لا"
راح نروح لأهلي باخذك المزرعة هذا جزاتي بونسك و اطلعك من هالكآبة ؟
قامت من مكانها:الكآبة والله شوفتك،
خرجت بدون تسمع ردة حتى
تنهد بضيقة:.الله يسامحك يا عم بنتك ما تتحملها الارض وتبيني أتحملها العمر كله!!
" راشد "
وقف على وصوله:.ممدوح
ناظر فيه بضيقة:وش صار ما طمنوك انا كنت جاي ويوم شفت اتصالاتك عرفت صاير شي وشفيه يا راشد !
هز راسه بنفي:ماني عارف أي شي للحين ما حد طلع وقال شي
التفت على خروج الدكتور و انغلاق الأبواب بأتجاه سريع له:.وشصاير يا دكتور ؟
ممكن تطمنا على حال العم
راشد:ابوي بخير ؟
لجزء من الثانية من تبادل النظرات والتوتر سيّد المُوقف نطق بإسف
"العوض بسلامتك" ما قدرنا ننقذة
'
" حور "
كانت تتمشي بملل وقفت أمام الأسوار الى تحوى الأحصنة سَحبت الجزرة الى بالصندوق ومدتها:.هذا ليش ماعلمني أن عندهم حيوانات هنا ؟
طيح جواله وهو يسمع صوت صرختها القوية الى أثارت خوفه عليها،
وضعت يدها على ركبتها وهي تبكي بألم رفعت راسها وشافته:.فارس!!،
أبتسم ورفعها عن الأرض:.وش تسوين هنا
حور:.كنت بصعد على الكرتون و انشقت
أبعد شعرها المليان بالتراب وتأمل عيونها بأنجذاب:.الحين وش كنتي تبغين عشان ترقين على الكرتون ؟
دفعت يده الى كانت على فخذها بخجل:.مافيني شي روُح كلم حبيبتك!!
اخاف سببت لك أزعاج أنت وحبيبة القلب
فارس:.تصدقين تو كنت اكلمها عن انواع القرود الى تتسلق الأشجار ونسينا نتكلم عن نوعك
ناظرته بقهر و أستحقار:.ما قلت لها انك تزوجتني وأنك معجب فيني وأكلتني بنظراتك
فارس:لا حبيبتي ماني معجب فيك يشينك!
آنتي وثقتك ذي وبعدين كيف بحبك وانعجب فيك وانا ما اعرفك الا من امس
أقتربت له وهي تناظرة بقرف:.مين قالك يهمني بعدين انا مافكر أرتبط طول عمري بواحد ..
تنهد بعدم فضول:واحد ايش خليك قد كلامك يا شيمة الحلايا!.
حور:.ما برتبط بواحد مو معروف قرعة ابوه من وين يعني لا تنسى انك مجرد لقيط ..
واهلك رموك يمكن تكون ولد حـ..
صرخت بقوة من لؤي يدها كان يشوفها تتألم والشر بعيونه:أنا ماني ولد حرام!!.
اذا كررتي هالكلمة ما راح اخلي فيك شي صاحي
ناظرت بـ معصمها الى أحمر من قوة شدته ولثوانِ وبدون سابق أنذار سَحبها بأتجاه اخر
'
" بيت ناصر "
كانت تجهز الضيافة بدون نفس:.بتزوج
بيكون لي زوج وراح انجبر اكون له زوجة !
أنا مابي كذا يا ربي خذني وخليني أرتاح مابي واحد يلمسني ولا أبي رجال بحياتي،
تسللت دمعتها على خدها بدخولها:.ما خلصتي عمك بيذبحني بسرعة خشي قبل يروح الرجال بدون لايشوفك !
سحاب:انتي مو تبين النصيب الزين لبناتك ليش تبين اتزوج انا اتركيني
مراحب:وانتي تفكرين على كيفي عمك يبي يتخلص منك بعد سواد الوجه الى سويتيه،
سَكبت القهوة بدون نفس قهوة حرارتها ما كانت أحر من قلب " سحاب "
كانت تتنفس بخوف شديد:فارس
ألجمها بغضب:اسكتي مابي اسمع صوتك
حور:والله اسفه ماعاد بغلط عليك
فتح الباب ورمى المفاتيح على الارض وسحبها للداخل بإندفاع شديد
حتى ألمتها يدها بشكل وكأنها أنخلعت عن كامل جسَدها !
حور:حرام عليك وش بسوي هُنا بالظلام ذا الله يخليك انا اخاف من الظلمة ؟؟
قرب لها بعدم أهتمام ومسك فكها بكل القوة الى فيه:خليك هُنا بالظلام عشان تنتبهين على كلامك معاي وتتعلمين تثمنين كلمتك قبل تقولينها
سَحبته من يدة ودموعها تنزل:الله يخليك يا فارس ابوس ايدك ما ابي اقعد هُنا انا اخاف من الظلمة مُستعدة اسوي اي شي تبيه
صفعها على وجهها بقساوة وقعت على الأرض بجسَدها الهزيل أمام قوته:.فارس
فارس:ما راح أرحمك تذكري انك
ما رحمتيني
أرتجف قلبها و أنقبض من خروجة أظلمت الدنيا بوجهها من أغلاقه للباب وضعت يدها على خدها الى أنجرح,فكها الى كان يألمها بشكل لطالما كانت تسمع عن قساوة الرجال بغضبهم كانت اول مرة تشوفها!،
'
" سحاب "
جلسَت أمام عمها وكان وجهها غير مكشوف
ما فكر بالنظر لها ابدًا قلبه كان مع البنت الى بالأمس جيته لهُنا اعتبرها نفس الواجب:.يا عم كل شي قلته بيصير:.رفع راسه بصدمة كوقوع الكارثة أتسعت حدقة عينه أنعاد شريط هذاك اليوم برأس بدر بنظرته الثانيه لـ بنت بكامل زينتها ويعرفها"وجهها الى ما راح من باله ولا ثانية معقول هي البنت الى فكر فيها طول الوقت ؟ قامت وأيدها مشبكة برعب شديد ما توقعت ابدًا انها تشوفه او يكون الشخص الى بيتزوجها وكان ببالها فقط الهروب من هالواقعة
ناصر:روُحيي يا بنت !
هزت راسها بالايجاب وخرجت تحت نظراته الى أكلتها أكل وقف وهو تحت تأثير بـ فضول شديد علي سحاب الى أخذت حيز من أهتمامة و طمع فيها،
" المزرعة "
ناظر بالساعة الى أصبحت الساعة الثانية
له ساعتين ما راح ولا شاف أحوال القبو وكان قلبه هناك تنهد بإنهلاك:.هي غلطت،
ولازم تتربى على غلطها ما راح أحن عليها لانها ما تستاهل؟،
غمض عيونه وهو يستذكر " لا تزعلها "
بنتي أمانة في يدك !
فارس:بس ابوها وصاني عليها الله يلعن الشيطان ..
" منصور "
ناظر فيه بشرانيه:اقولك مشيها يا سالم
سالم:ليش امشيها يا منصور انت مو قلت لي انك كنت تعرف ابو تاليا من زمان قبل يترك عايلته وخليتني اشغلها عندي
و اعطيها مُنحة دراسية!!.
منصور:ما عاد ابيها هُنا كوني شريكك لازم تسمع كلامي وخلاص ما عاد ابغاها حتى المنحة اسحبها منها وساطي معها احترمت كونك محترم اخوي بس ماقدر اشوفه خاصة بيني وبينه مشاكل وشوفته ما عاد تنحمل
ناظر فيه بإستغراب:زين يصير خير البنت ما شفت منها شي وشلون عاد بمشيها،
وساطي ابوه موصيني فيهماقدر انت ليش تكره ولد اخوك
منصور:قول لها شغلك ما عجبني وصرفها
رمش بغرابة شديدة:راح أستدعيها بس تجي
'
" فارس "
سَحب عدة مفاتيح من جيبه من قوة التوتر الى أجتاحته خوفه الشديد عليها نساه عقله رفس الباب و دخل بشكل سريع ونطق برهبة شديدة:حور بنت !
تصنم مكانة وهو يشوفها بـ هالمُنظر مرمية على الارض وخدها نازف دم..
سَحبها له وهو يبعد خصلات شعرها ويوضع راسها على ركبته:حور حوير حوروه!!.
قرب راسه لها بإطمئنان بسماع دقات قلبها:الحمدلله ما ماتت ونكبتني،
قام ورفعها من على الارض حتى أصبُحت بين يدينه حس أنها مثل الريشة ابتسم لا شعوريًا من شم ريحة عطرها الى لفحت على وجهة:.أخ يا حور اخخ منك ما كنت ابي اسوي فيك كذا آنتي استفزيتيني!!،
'
" تاليا "
خرجت ودموعها على خدها:حسبي الله،
طلع من المُكتب وهو يشوفها تصنم مكانة وأنعاد قدامة المشهد لمن كانت تتكلم مع عمه وخرج بعصبية،
فتح الباب ومد يده بشكل سريع: سَاحبها..
صرخت برعبة وما وعـت الا على صوت الباب الى انغلق:.دفعته بغضب:انت مين وش تبي !
ناظر فيها بشرانية:وش بينك وبين شيبة النخلة منصور عمي وحابه تلعبين عليه لانك صغيرة وحلوة يًا الشيطانهه؟؟
صرخت بقوة وقربت منه وعضته لكن كان اقوى منها ودفعها وهو يشق بلوزتها ..
" بدرية "
ناظرت في أم أماني:.راح نجي ونخطب
أماني رسميًا قريب وتصير زوجة ساطي
غادة:ماظن ابوها يرضى انتي تعرفين اخر المصايب الى مسويها ولدك وما راح يرجع شي زي ما كان ماقدر اعطيك الموافقة،
بدرية:ساطي حركاته مولدنهه شوي بس يبي يتزوج والزواج هو الى بيحل المسألة
ابتسمت أماني بحب كبير من طفولتها تتمنى هاللحظة ناظرت أمها بضيق ونرفزة لانها قالت هالكلام لبدرية،
'
" حور "
خرجت وهي لابسة بلوزة قصيرة مبينه بطنها واضعة ميكب هادي بارز ملامحها:.جمُالها سرق قلبه اكثر هالمرة،
فارس:وش قاعدة تسوين ؟
أتجهة لها وهو خلفها لدرجة أصبح ما يفصل بينهم شي التصق ظهرها بصدرة:ناويه على شي ثاني !
فارس:ناويه على وش يعني يالله حبيبتي بطلي حركاتك لا تفشلينا عند اهلي
حور:.اول شي مالك دخل ! ثاني شي قاعدة اخذ مُخدة ولحاف راح اطلع ما بنام معاك
سَحب المخدة الى بأيدها ورماها بكل برودة على الأرض:.ما هوب على كيفك وطلعة من هالغرفة مافيه وترى مو قاتل نفسي عشان أنام قربك مُستعد أنام على الارض عامين ولا تكونين جمبي سمعتي ؟
حور:دام ما تبغاني انام معاك ليش جبتني غرفتك وبعدين ما ودك تاخذ راحتك وانت تكلم حبيبتك أم ذوق سيء !
وضع يدة على خصرها وهو يدفعها:ذوق سيء بإيش مثلاً مُمكن تقولين ؟
ناظرته بتوتر وخفقان قلبها ما هدأ:.كل شي،
فارس:وش عرفك فيها !
على فكرة يا شينة هي احلى منك،
رجف قلبها بشعورُ استحلها من كلمته القاسية:ما طلبت رأيك فيني ؟
فارس:أي لو تسوين مليون عملية تجميل والله ما اشوفك حلوة المفروض تتطوعين بإفلام الرعب ؟
دفعته وزاد قهرها بسماعها بضحكته
فارس:احسني زودتها شوي ! بس خليها تعرف أن الله حق النسوان ما يبي لهم الا العين الحمراء اما الدلع والكلام المعسول موب عندي
'
" ساطي "
مسح على وجهة بضيقة وغباء شديد:ليش،
ليش سويت كذا الله يلعن غبائي ! طلعت بريئة وعمي الى يلاحقها أنا لازم اخليها تسامحني تماديت معها بشكل و الشيطان لعب بعقلي لكن لِجمالها ذنب عظيم بفعلتي ماقدرت امسك نفسي:.يارب سامحني !

دفعته بقرف:.أنت مين !
أقترب لها بنظرات خبيثة:انتي شكلك جديدة ماني شايفك هُنا ابدًا يا حلوة ؟
ناظرته من فوق لتحت:ويعني
مسح على شاربة:شايفه شي غريب عشان تناظريني بالنظرات ذي
دفته بقوة:ابعد عني يا ..
قاطعها وهو يلمس خصرها ويمرر يده على جسَدها:وش جابك هُنا وما تبين احد يناظر لك اقعدي بالبيت ولا هُنا استعدي لـ..
دعست رجله أنزل راسه وتلقى لكمة منها
كان جاهل قوة هالأنسانة الى قدُامة سَحبها ولأنها امرأة كانت قوته تفوق قوتها !
سمعت صوت قوى ألتفتت وهي تشوفه واقع على الارض كان واقف أمامها ومسك يدها وسَحبها معاه للخارج ..
" إديبة "
ابتسمت:وشفيك لايكون ضايق خلقك عشان ما بنسوي لك عرس !
سحاب:لا موب متضايقة خالتي
إديبة:أي اجل متوترة من حقك عروس واليوم ليلتك بتتوترين المُهم ، سِمعي
ركزت فيها وبالها مو مع اي شي حاصل:.انا أخترت لك فستان بنروح الحين مع السايق الكوافير وراح اخليك عروس بعد ما يصير ما تلبسين الابيض يلبق لك ؟
ولا تخافين مافي شي بخليه بخاطرك بس عشان سنوية اخوي ما مرت تدرين مانقدر نسوي عرس وألا يوم المُنى الى اشوف بدر بعرسة لكن هذا المكتوب يا عيني لاتزعلين
ضاقت الدنيا فيها بالأكثر تمنت لو الكل فاهمها هي ما تبي هالزواج وما تبي " بدر "
رغم انها ما شافته بعد عقد قرأنهم لكن موترها كونها هالليلة بتنام في بيته وبتكون زوجته !
إديبة:عمرة طويل هذا هو بدر دق بس ما راح أخليه يجي البيت احنا لازم نستعجل قومي تجهزي نروح موعد الكوافيرة ؟
هزت راسها بالايجاب وجابت شنطتها وعبايتها
'
" تاليا "
خرجت وهي تعطى القطوة الى بالخارج أكل جاهلة تمامًا الشخص الى يراقبها مُنذهل فيها وبجمالها،
فزت برعبة من سمعت صوته:الظاهر أن قدوتك بالحياة ابو هريرة ؟
كبحت غضبها الشديد:أنت وش تبي !
وكيف عرفت بيتي ؟ لا يكون عمك الشايب ارسلك على هذا الى ناقص يبوس رجلي عشان اتزوجة اقول وصله خبر اني مافكر بحياتي اتزوج شايب ولا متزوج وعنده بنات
ساطي:من هالناحية لا تخافين ما جيت عشانه لاني انا وياه عداوة وما نتكلم جيت عشان اعتذر لك ماكان قصدي أني اتمادي والمسك
تاليا:ما يهمني ! يا مقرف
غلبته ضحكته و ابتسامته:ليش طيب،
أنا جيت اعتذرت لك ؟ اقبلي او تجاهلي
تاليا:اقول ترى بيطلع جناني عليك روح بنفسك احسن لك
ساطي:اسف لكن أعذريني ضعفت قدامك
رجف قلبها من أقترابة:وألا انتي تفكرين نفسك قليلة وطايحة من عين نفسك تراك حلوة وأي شخص بيشوفك اعذريه حتى عمي اعذرة آنتي ما تتفوتين الى يفوتك غبي
تصنمت مكانها أما ساطي انسحب بعد صمتها الطويل ولكن كلماته لعبت بقلبها
كانت أول مرة تسمع مثل هالوصف !
" الكوفير "
ناظرتها:.ما ينفع تشيلينه
سحاب:بس ماحب احط ماسكات
ناظرتها وهي كاتمة الضحكة:هذا مو ماسك هذا شمع والحين بنزعة لك ! بس بيألمك شوي تحملي:.بعدها راح تغسلين وجهك بعد الماسك وترطيب الوجهِ ببدء اسوي لك المكياج وبنتتهي بشكل اسرع لا تقلقين !
سحاب:ليش اقلق ؟
ابتسمت:فكرتك معصبة من التوتر وهذا شي طبيعي لأي عروس !
رمشت بضيقة وتجاهلتها تاركتها تكمل شغلها:الحين هذا كله لعيون بدر الخبيث الله يستر وش في باله ؟
ليش تزوجني ليش رغم الى صار وش براسه
'
" ملاك "
ناظرته بغرابة:انت فعلا متخلف
عبدالله:وش كان بيسوي لو ما جيت حتى لو انتي قوية ترى قوتك م تجي كثر قوته !
كبحت غضبها:انت وش دخلك بطل تتدخل فيني وألا اشتقت تنضرب،
هز راسه بالايجاب:اذا فيك حيل وقوة على جربي قربي وشوفي وش بيصير فيك ؟
بدال ما تشكريني قاعدة تنافخين على
ملاك:مافي اشكرك عليه
أقترب أمامها حتى لفحت ريحة عطرة بوجهها:ليش انتي هُنا هالمكان خطر عليك
ملاك:اشتغل !
عبدالله:بس هاذي مو شغله تناسبك انصحك تشتغلين بالخياطة الطبخ اي شي ثاني أحترمي انوثتك
ملاك:لا تتدخل فيني ابدًا
عبدالله:كيف وصلتي هنا المكان شبه بري وين بتطلعين الحين
ملاك:بطلع أتمشى الجو حلو
سحبت يدها منه وهي تكمل متجاهلة لحاقة لها،
'
" إديبة "
ناظرت للشكل النهائي لسحاب بأنذهال بإعجاب:انتي عجبتيني اجل وشلون بدر الله يحفظ عقله على هالمُنظر الحلو؟
دب الخوف بقلبها من كلامها ودارت في بالها عدة مشاهد
إديبة:يالله تجهزي لازم نوصل قبل المُعرس !
" حور "
قفلت ازارير بدلتها بعدم أهتمام لوجودة
تنهد وهو يضغط على علامة الفويس:.طبعًا
احبك وما احب غيرك اصلا مافي وحدة بالدنيا مثلك يا دنيتي،
فلّت شعرها وهي تمثل عدم الأهتمام عقدت حاجبها من سمعته:زواجي !
تدرين أن زواجي على الورق اصلا مابيها يا روُحي وبعدين ليش هالغيرة الحلوة فديت غيرتك لا تغارين لو تشوفينها ما راح تغارين
رمشت بضيقة شديدة:.أنا للدرجة ذي موب حلوة لدرجة ذي ما اعجبك !
خرج وهو يشوفها:اوه آنتي من متى هنا ؟
حور:.أي أي هنا وسمعت حديثك السخيف كله روُح تزوجها وطلقني ؟ اصلا انا مابغاك
تجمدت ملامحة وقرب لها:حور !
كبر شعورة بالذنب وهو يشوفها تتنفس وصدرها يصعد وينزل نتيجة قهرها من كلماته القاسّية:.بقولك شي ؟
دفت يده بغضب شديد:مابي اسمع شي لا تقرب أنا اكرهك وماني ميته عليك روح علم ست الحُسن انك انت الى مو راضي اروح أنت الى متشبث فيني مو أنا يا فارس لا تصدق نفسك زواجنا ما راح يدوم
أقترب لها بشكل واضح سَحبها له ويده على خصرها:حور ما تبين تسمعين كلامي أروح يعني ولا !
حور:روح مابي اسمع شي منك
وضع المفتاح الى بأيدة بجيبه وخرج وهو مسيطر على غضبة وقف أمام الباب الى انغلق بقوة:.كنت بقول لك يا حور أني ما عندي حبيبة وأني ..
أتبع كلامة بتنهيدة:بحاول أنساك و اقنع نفسي انه مجرد أعجاب على كل حال مستحيل تكونين مع واحد على قولتك ما يعرف اهله
'
" سحاب "
انتهى هاليوم المُتعب من مشاوير والى اخرة اصبُحت ببيته وزوجة له وهذا كان اخر توقع تتوقعة شبكت يدها ببعض وهي تسمع صوت إديبة الى ترحب في:بدر..
وتمدح كشخته بتكرارها لكلمة"فعلا مُعرس"
غمضت عيونها على دخوله و أقتراب إديبة
قربت وهي تديرها لجهته:.لا تستحيين،
زادت رجفتها اكثر من وضعت عينها بعينه
بدر:مشكورة اليوم تعبتي معاي يا عمتي ومع عروستي ..
إديبة:شدعوة أن شاءالله العُمر كله مع بعض
بدر:أنا اسف لاني ما شفتك بنفسي بس انشغلت بعد عقد القرأن العمر كله بإذن الله بنقضيه سوا ؟ شكلك زعلانة وقالبة وجهك لاني ما جيت و اعطيتك هديتك بنفسي !
ابتسمت وهي تقول:يالله انا بمشى
زاد توترها اكثر من أنغلق الباب ونطق:سحاب !
حطت عينها بعينه بشر:نعم
بدر:بس ينتهي الشغل الى بيني وبين عمك راح اطلقك مستحيل ارضى بوحدة هايته !
رمقته بنظرة كلها ازدراء:ماني ميته عليك
واصلا ما راح ابقى معاك !
دُاهمها بسهيان بجمالها الفتان أرتطم ظهرها بالطاولة أحتس بكعبها الى دعس طرف رجله,أبتعد عنها بغضب:شفيككك؟
رجفت بخوف أنعاد امامها شريط ذاك اليوم وكرهها للرجال:لا تقرب مني لا!
بدر:ما بقرب بس غريبة المفروض تكونين مبسوطة وتغرينييي!!.
ركزت فيه بقرف:ليش اغريك انت مين اصلا
سَحبها بإقوى ما عنده ولفها واضع يدة على خصرها شد عليها بقوة:أنا بدر جحيمك ترديني وما تردين غيري هُنا تمثلين على الشرف يا...
أتسعت حدقة عينها وزادت ضربات قلبها من كلماته أنه يشوفها بالنظرة ذي كيف !
بدر:الا اذا انتي فعلا ما كنتي تعرفين واحد من الرجال ؟ مع اني ما اظن من لسانك مبين انك شوارعية
قاطعته بصوت يرجف بدء نزول دموعها مثل المطر:دامك حكمت على يعني ما يهمك تسمع ولا أنا يهمني اسمعك !
قاطعها من لفها ونظراته الخبيثه عليها نزع سلسالها وتجرح عنقها:ليش هالفستان ؟
ليش متنكرة باللباس العفة والشرف لو مانتي قذرة ما كان هذا كلامك وتحديك !
أرتجفت من لمس خدها بعنف:بس ما راح اطلقك الا وانا مُستمتع فيك ! بعد يحق لهم وانا لا لايكون أنا يهودي .. اقول ترى بالحلال ولا بالحرام ولا آنتي تموتين بـ فعل الحرام يا بنت الحرام !
ما تحملت امساسة بشرفها وطعنه لها بحقارة ودفعته كان مبسوط لانه كسَر فيها وقهرها بالشكل السيء وما خفي أعظم من قسّوته..
'
" فارس "
كان جالس أمام المُشب بأيدة عصى خشب و يحرك الفحم بسهؤ شديد:آه يا حور!،
دخل وهو يشيل نظارته:وشفيك قاعد هُنا فارس موب عاجبني حالك بالله هذا حال واحد متزوج توه اعوذبالله !
فارس:أطلع من جوي يا سلطان ؟
سلطان:جدي متضايق بس مو مبين
عقد حاجبة وهو يرمى العُصى:وشفيه،
سلطان:عمي الى بالكويت عطاك عمره أنت تدري يا فارس بالخلاف الى بينهم بسبب زواجه من الاجنبية .. ومات وهو بعيد عن اهله اجل كيف بيكون حال أبوة جدي عواد محتاجنا قربة اترك الى بأيدك خلينا نروح له المكتب؟
فارس:قم لا بارك الله فيك وتوك تقولي !
" عواد "
ناظر بـ فارس بضيقة:مافيني شي يا حبيبي
وانت يا سلطان روُح و اترك فارس لا تزعجه
فارس:شدعوة لا ازعاج ولاشي يا جدي خايف عليك وانا يمك وش تبي بس ؟
عواد:هذا العُشم فيك,بس لا تترك زوجتك لحالها توكم مُعاريس وترى ما يصير تهملها،
سلطان:جدي انا بقوم وقرأ لك قصص آذري تحب سردي لا تقعد بالغلقة ذي احنا ندري باللي بقلبك بدون ما تتكلم !
فارس:اترك الدنيا كلها واجيك بس لا تتضايق كلنا ماشين على هالطريق !
هز راسه بضيقة وجع كبير أستحا قلبه وبأن على ملامحة ضعف فارس من هالمُشهد الى أحزنه وبشكل..
'
" سحاب "
مسحت دموعها وهي تشغل الماء:.ياربي،
مابي يصدقني ومابي شي مابي اكون معاه خلصني منه ومن هالمصيبة الى أنا فيها!
قوينييييي و أرحمني تعبت .. تعبت،
بلعت ريقها بضيق:لو أمي هُنا و ابوي ما كان صار لي كل هالشي ما كان صار !.
لمست عنقها المجروح من الخلف هالألم الى من جرح عنقها ما كان قدِ الى قلبها،
'
" حور "
خرجت أمامة وهي تشوفه داخل وعيونه متورمة ويُتنهد بعدم شعور بوجودها:.فارس!
عقد حاجبة أقترب لها بنظرة سريعة:وشتبين
ناظرته بسخرية:وشفيك تبكي قد اللوح وتبكي ولا لايكون انقهرت من كلامي !
لأني ما رضيت اسمعك وصرخت عليك
فارس:.يا شينه الحلايا ما دريت عنك
التفتت بأتجاه التسريحة وهي تقفل العلبة و تحطها استدارت له:.واضح ما يهمك !
ولا يمكن جدك الحبيب ما رضى تواسيه وطردك
أرتطم ظهرها بقوة:.حور اسكتي لا !!
حور:لا وش راح تضربني نفس ذيك المرة
أنت ما غير تسترجل على
رفع يدة بدون شعور شدُ على مقبضة وضرب الطاولة وأضع يده على خصرها وضغط عليها بقوة:.في اشياء كثير تبكي غير التوافه الى تتكلمين عنها ! شعورُ الموت وشعور النبذ شعور أن ما عندك أهل وما تعرف أصلكك من فصلك وشعور الرفض ..
رفع يدة:.ناظري هالخاتم الى مال أمه فايدة
لا آنتي زوجتي ولا آنتي شي مستحيل اعيش حياة طبيعية يا حور ؟ مافي وحدة بترضى فيني
أستحل قلبها الحزن على حاله وهي تناظرة:ليش انت ناقص ؟
هز راسه بالأيجاب:أيهه ناقص أيه،
بالمُناسبة كلمتك للحين عالقة ببالي ومعاك حق أنا ماقدر اجبرك !
اخذت نفس عميق بضيقة:فارس انا كنت معصبة ما كنت اقصد اجرحك ؟
أخذ نفس بالنظر لها:لو سألتك بتظلين معاي ما راح تقولين أي لان مو هذا المُستقبل الى راسمته بخيالك
قبل تنطق بكلمتها أنسحب وفضل تركها
يوم جديد وتحديدًا بيت عاصم
اتجهت له وهي تشوفه يعد ظرف الفلوس:.كاملة وشفيك خايف !
عاصم:لازم أعدهم ما يصير يلا لا تتأخرين طريقك طويل وهذا عبدالله لا اسمع انك كلمتيه ثاني مرة
ملاك:موب ميته عليه هو الى يلاحقني !
عاصم:وراه شي يبي يورطك فيه روُحي الموقع البري نفس امس و اسحبي عليه لاكلمك كلميني اول بـ اول وعلميني ؟
ملاك:قلت لك ما بيصير بينا كلام،
'
" تاليا "
ناظرت فيه:عمي سالم انت مو طردتني
هز راسه بنفي:قلت كذا عشان منصور بس ما راح اطردك ومنحتك الدراسية ما راح اقطعها ابدًا لا تخافين بس قولي وش السالفة
ناظرته بضيقة:طلب مني الزواج ورفضت وحب ينتقم مني !
سالم:حسبي الله عليه كبر ودبر انتي كبر بنته ما عليك يا بنتي ما راح يوطوط هُنا،
طلب مني اطرد ساطي واضح حاقد عليكم
أخذت شنطتها وهي تقوم:على العموم مشكور يا عمي ما قصرت
سالم:راح القى له تدبيرة هالمنصور لا تشيلين هم روحي مكتبك الحين عشان يمديك تلحقين على مُحاضراتك بعد الشغل،
'
" المزرعة "
التفت وهو يركض بأتجاهه اليمين مسك يدها وهو يقول:وشفيك !
حور:علق كعبي بالطين
سَحبها له حتى أتزنت:في احد يلبس كعب بالمزرعة صدق انك ثورة
لاحظت تقاربهم الشديد و أيدها الى وأضعتها على كتفه:.فارس !
عقد حاجبة بإستغراب:هلا
حور:أنت وين رحت أمس ما جيت ابد
هز راسه بنفي:وش بيفيدك ؟
حور:اذا ماتبي تقول قول مابي وبس
أشر على الجهة الاخرى:القبو الى رميتك فيه احب اجلس فيه وحب الظلمة !.
هزت راسها:وش تحب بالظلمة
أقترب لها ببرودة:خلاص لا تتدخلين فيني
ما يهمك هالشي لا تسوين نفسك مهتمة ؟
حور:أنت وشفيك كنت بعرف
ألجمها بغضب:ماهوب لازم تعرفين خليك بنفسك الله لايهينك احب كل شي الا تمثيل الأهتمام يقرفني ..
حور:على العموم ما كنت امثل بس انت ما تستاهل احد يسأل عنك !!
فارس:ادخلي لا تطلعين كذا مرة ثانية
حور:لا تغير الموضوع ؟
فارس:ما غيره اكرههه النسوان وكلامهم الزايد أبلعييي لسانك
" سَاطي "
وضع الوُرد,علبة الشوكلاتة.. بعدم معرفة باللي ساهية بالنظر فيه:ساطي !
وضع يدة بجيوبة بربكة شديدة:تاليا
اقتربت واضعة شنطتها على الطاولة وأعادت النظر له:ليش كل هذا ؟
سَاطي:اعتبرية اعتذار على قباحة فعلي،
أدري مو قد المُقام الأعتذار بـ بوكية وُرد !
لكن اقبلييي هالاعتذار وبكون مُمنون
سهت بالنظر فيه ملامحة جذبتها رجولته بإعتذارة عطرة الى شدُها وشدِ شعورها:مقبول اعتذارك !
سَاطي:لنا لقاء ثاني بظروف أحسن..
'
" بإحد البيوت الاخرى "
كانت جالسة بجمود من هول صدمتها
نطقت بضيق:يمه ليش متضايقة أنتي !
فتوح:حسبي الله عليك يا إديبة .،
أبغي افهم عمتك ليش تكرهني أنا مأكله حلالها من يوم تزوجت أبوكم وهي حاطة نقرُها من نقري الله لا يوفقها !
نجود:يمه وشفيها يعني اذا تزوج بدر أولها وأخرها راح يتزوج وبعدين زين انا متحمسة اشوف العروس ..
فتوح:حسبي الله آنتي بتجننيني !
اي عروس وأي فضول لأبي اشوفها ولأبي اشوف ذيك الثانية عمتك بالله عليك وحدة من اختيار عمتك كيف بيكون مستواها ؟
نجود:يمه لا عاد ما ارضى على عمتي وبعدين اكيد عمتي اختيارها حلو واي وناسة واخيرًا عندي زوجة اخ واحد يونسني !!
فتوح:حسبي الله اخوك بيجلطني الناس وش بتسوي بيأكلون وجهي بالكلام
نجود:لا قالت عمتي ما سوو حفلة !
فتوح:طبعا عشان خايفة الناس تشوف مستواها الهابط .. اخخ الصداع اكل راسي الله لا يوفقك إديبوهه..
نجود:حرام عليك يمه ترى المرة ما سوت شي و أعذريني بترجع عليك كل هالدعاوي !
دفته بغضب:قومي قومي انقلعي من وجهي جننتيني آنتي واخوك
'
" راشد "
كان ينتظر رحلته على السعودية
باليوم هذا يُغادر للإبد الأراضي الكويتيه والأول مرة بيشوف اهله وناسة،
ويعيش بـ وطن أبوة وطنه الى بعمره ما عاش فيها مُستحلته الغرابة من ردات الأفعال الى بتصير شبك يده بضيق:يا ترى كيف بيكون أستقبالك يا جدي لي !
" الموقع البري "
وقفت مكانها وهي تاخذ نفس:وش تبي
عبدالله:وقفي ماني ماكلك !
ملاك:اخلص على وش تبي مني
عبدالله:ليش هربتي ليش ماتبين تكلميني
تلاقت عيونها بعيونه أخذت نفس زفرت دُفعته بضيقة:انت وش تبي تبي تورطني بشي ليش لاصق فيني وامس ساعدتني والحين الله يستر وش تبي مني ؟
أقترب منها وتراجعت أثارته صرختها أختفائها من أمامة ناظر لورا الحفرة أتسعت حدقة عيينه وبدون أي تفكير نزل لها:ملاك،
كانت فاقدة وعيها من ضربة الحجر جبهتها تنزف وبشكل سَحبها بضربات خفيفة على خدها:ملاك ملاك !
ماكنت ادري بالحفرة انتي الى رحتي لورا
تنهد ولامس جيبةٍ:حتى جوالي مو معاي يالله كيف بنطلع وذي كانها ميته ؟
سَحبها له و هو يزيد بضرباته لخدها بلا جدوى،
'
" سحاب "
أرتجف جسَدها من سمعت صوت الباب ودخوله عليها كان أمامها واقف تكلم ببرودة بعدم أهتمام لها:وش قاعدة تسوين !
اقترب وهو خلفها ويمثل عدم ألتفاتها له عدم أنجذابة الشديدة لريحة عطرها الى لفحت بوجهة:تكلمي خرسَتي اشوف ؟
سحاب:مشيت الخادمة ولدها مريض انت فعلا مافي بقلبك رحمة ابد..
بدر:بالله وانتي مين قالك تمشينها يا ملاك الرحمة ؟
كل شي يمشى بالبيت ذا تحت كلمتي انا مالك كلمة بالبيت ذا سمعتي ؟ زين امي بعد بكرة بتوصل هي و اختي وصلك العلم
سحاب:طبعا الرحمة موجودة بقلب الرجال مو بقلب أشباه الرجال !
سَحبها بقوة وبرد قلبه من سمع أهاتها
بدر:انتي ملسونة ويبي لك واحد يربيك !
نزلت دموعها برجاء:أه ايدي ! بدر ايدي
ضغط بقوة على اصبعها حتى سمع صرختها وهو شادُ شعرها:تحترمين نفسك المرة ذي كسرت اصبعك والمرة الثانية والله يا سحاب بدمرك ؟
مسكت إصبعها وبكت بكائها كان يبرد قلبه بشدة ..
بلعت ريقها وخرجت منها شهقة لا أراديًا استدارت واضعه يدها بالمُغسلة فتحت الماء البارد خرج من صنبور الماء ببرودة على يدها والى زادت من ألمها سرعه الماء على إصبعها المكسور:اه..الله لا يسامحك..
" تاليا "
قامت من سمعت صوت العميل الغاضب بشكل:وش هذا مافي احد بالشركة ذي يخدم زي الناس !
أشرت له بإحترام:لوسمحت اجلس وماله داعي هالكلام واذا مو عاجبك اطلع
اتجهة للطاولة وتكلم:وانتي مين يا ...
اتسعت حدقة عينها:مالها داعي هالألفاظ ولوسمحت اطلع بإحترامك قبل انادي الأمن
ناظرها بنظرات خباثه:ضحكتيني !
أغلق الباب بقوة أقترب له ببرودة:صوتك العالي هذا تعلييه على مرتك ماهوب علينا
يالله انقلع لا ألعن ابو شكلك ..
أعاد النظر لها:طبعًا جاي تحامي على وحدة ..
ما استحمل كلمته ودعس رجله حتى وقع ارضًا وألجمه بعدة لكمات وشتائم:يا وطي ! يا .. حقير يا شوارعي ؟ أمسح فيك الارض
انذهلت من المُشهد الى امامها وتغيرت نظرتها الأولى لسَاطي تحولت لأعجاب اكبر اتجهت ونادت احد الموظفين الى حاول يفكك بينهم وبغضون ثواني نادى الأمن ،
'
" الموقع البري "
قامت وهي تتحرك:أنا وين !
عبدالله:طحتي بالحفرة .. ملاك انتِ عندك عمى شي ما تشوفين وراك علقنا بالحفرة من وراك
ناظرته بإستفزاز:وأنت مين قالك ترمي نفسك وراي يا غبي ؟ بدالها المفروض تجيب حبل تنادي احد يساعدنا يلعن غبائك،
عبدالله:شسوي شفتك فاقدة الوعي قلت اشوف لا تكونين ميته !
ملاك:والحين كيف راح نطلع ؟
قام وهو يحاول يرقى على الصخور:مافي حل الا أننا نصرخ يمكن يجي احد يسمعنا احد !
وقفت تاركته خلفها وهي تحاول تتسلق الصخور أختل توازنها ووقعت عليه،
وطاحت عينها بعينه مما زاد توترها..
'
" المزرعة "
كان يمشى و أتبع صوت بكائها كانت تبكي بعدم علم باللي وراها:.حور !
فزت بخوف,استدارت ومسحت دمعتها،
أقترب لها حتى ألتقت عيونهم رجف قلبه من مُنظرها:ليش قاعدة تبكين ؟
تسللت دمعتها بشكل سريع:اشتقت لأبوي
مرر يده على خدها ومسح دموعها:ابوك بخير تطمني ولا تبكين مابي اشوف دموعك
حور:ابي اكلمة الله يخليك يا فارس
هز راسه بالايجاب:بس يتصل فيني بقوله
الحين روُحي تجهزي يا شينة الحلايا بنروح !
حور:ليش وين بنروح ؟
فارس:وين يعني بيتي شقتي !
استدارت معطيته ظهرها بينما هو كان يتأمل شعرها الحريري:خلينا هنا
أقترب لجهة كاشف وجهها منها:اقول حوروه امشى عندي شغله باخذها وبنرجع عشان بكرة بنروح المُخيم استدارت بإبتسامة:فارس ؟
سّهى بالنظر لها بإنجذاب لطريقة نطقها لأسمه بشكل خلاه هايم:ها ها!
تكلمت بنبرة كلها"غنج"ابي اجرب اركب الدباب
فارس:موب صاحية آنتي لا اخاف عليك ..
تلعثم بعد ما حس بالكلمة الى خرجت هاربة من فمه بدون رغبة منه:حور انسى
ركزت عيونها بعيونه:تخاف على ؟
أستعاد طبيعته بالكاد:أي لو طحتي وتكسرتي راح تظلين مع البنات في مكانهم وحتى كعب لاشوفك لابسة ناقص تتحرولين
رفعت حاجبها ماخذة خصله شعرها أستدارت بعدم مُعرفة أن حركاتها تجذبة لها وتزيد أعجابه:.مالي دخل بعدين اعرف وش البس للمخيم لا تعلمني بعدين بتركب معاي وتمسك فيك ؟
فارس:لا يعني لا اخاف على الدباب يتكسر منك يا ثقل دمك اجل وشلون ثقلك!!.
حور:بس بخاطري بخاطري !
فارس:ادري بخاطرك بس انا موب بخاطري
تنهد وهو يحاول يتنّاسى نبرتها الحلوة:المهم تجهزي ومسحي مكياجك
التفتت بنظرة استفزاز:أي مكياج !
فارس:أي ودي اشوف وجهك على حقيقته هو انتي بمكياج ولا بدون فلم رعب ..
ميلت شفتها وهي ترمش انسحبت بقهر من كلامة الجارح
فارس:الله يلعنك تعلم كلام حلو يا قلبي يا روحي مغير تجرح فيها يا ملعون !
تنهد بضيقة:بس هي شينة بإطباعها!
بس اذا على أوصافها الثانيه ..
تنهد بـ مكابر:شينه شينههه!!
'
" تاليا "
لمست الوُردة وابتسامتها ما فارقتها قدُدر عليها رجال واحد وهو"سَاطي بن نايف "
خرجت منها تنهيدة يتبعها حبُ كبير:اهخ،
اتجهت لدولاب الملابس و اخرجت لبس رسمي انيق لدوام:كيف راح أجيبك على وجهك ! بطريقتي يا ولد نايف،
انطرق الباب على دخولها:بنتي
تاليا:جدتي وشفيك ؟
مديحة:ماحبيت اخبرك بس يابنتي
عقدت حاجبها وهي تسندها بقلق كبير
مديحة:منصور قال نخلى البيت من كل شي فيه ومعانا ليوم الأحد ..
تاليا:الله يلعنك يا شايب يا عايب،
ناظرتها بحزن:وش تفكرين فيه لا تتهورين اخاف عليك يا بنتي
تاليا:انا اعرف كيف أوقفه عن حدة بطريقتي
" بيت أهل بدر "
خرج وهو يشوفها جالسة:.قومي !
ارتجفت برعب ظالة بمكانها:وش تبي مني
أقترب منها بعدم رحمة وأهتمام لأهآتها الخارجة أثر ألمها ومسكها من جهة مُعصمها ساحبها:البسي عباتك باخذك المستشفى عشان يشوفون اصبعك وش ابي منك يعني ؟
دفته بحرقة زفرت:مابي اروح مابي ..
بدر:الا بتروحين و اذا سألوك قولي طحت
سحاب:ليش ماقولهم زوجي يمد ايدة على تخاف من نظرة الناس لمن تعرف انك تسترجل على حرمتك
قرب لها بُـ عنف سَاحبها بقوة:كيفي لو ابي احرقك انا حر فيك!!.
تجهزي بسرعة والا راح اخليك تتوجعين احمدي ربك فكرت فيك وألا آنتي ما تستاهلين
دفعها بقوة و استدار رفع أصبعة السبابة بتهديد:خلال عشر دقايق اذا ما جيتي والله لا خليك لين تموتين بألمك يا سحاب !
'
" شقة فارس "
أقترب وهو يشوفها تجهز اغراضها
رمت بوت سبُورت على الارض:.هذا بلبسه
فارس:حلو وش بتلبسين يعني ملابسك
بللت شفتها اعادت النظر له:اي شي !
أقتربت له بتوتر:بركب الدباب ؟
أبتسم بتركيز بوجهها:يا حور وشفيك مو قاعدة تفهميني ما يصلح لك انا بمنعك عن شي زين يعني ما امنعك الا عن الشي الى ما يصلح لك انتهى !
قاطعته وهي تمسك يده برجاء:امانه،
مرة وحدة بس وما عاد بطلب منك مرة وحدة صدقني
فارس:اعوذبالله منك ما اقدر عليك خلاص مرة وحدة بس
ضحكت من رفع اصبعة السبابة:مرة وحدة ومافي مرة ثانية سمعتي !!
حور:أنت ليش تتحكم فيني لو ابوي هنا كان سمح لي اسوي الى ابي
فارس:لا طبعًا ابوك قال انتبه عليها وانا عندي غير عند أبوك
ذبلت أبتسامته من استدارت ونطقت:اوكي،
اذا عرفت مكان ابوي وسافرت عنده راح ترجع الحياة طبيعية ويالله بستحمل تحكمك!!،
وداعها الغير مُقصود هز قلبه وبعثرة زفر بغضب:ما خل الفوضى لمي اغراضك انتظرك برا لا تتاخرين ولا مشيت عنك
حدقت فيه بغرابة:فـ..
خرج بدون ما يعطيها فرصة مسك عروة الباب وهو يتنهد وثواني وصار بالخارج
اتجهة لسيارته وأشعل سيجارته وهو يدخن بشراهة،
ضرب يدة بدركسون:قلت لك لا تحبها لا تحبها لا تحب وجهها ولا تحفظ تفأصيلها!.
هي مو لك ولا تبيك ولا شايفه مستقبلها معاك
" ملاك "
ناظرته بتعب:انا جعت !
عبدالله:جاعت الجنية وانا وشدخلني لو اقدر اطلع كان طلعت
ملاك:انا تعبت وانا اصارخ وش هذا مافي احد يعني الله يلعن الى يطيح بالحفرة ثاني مرة
تمسكت فيه بعد ما سمعت صوت أقدام:.مين في مين !
صرخ بصوت عالي:ساعدونا احنا بالحفرة عالقين ؟
وقفو مكانهم بإستغراب:في اشخاص تحت الحفرة جيب سلم طويل من السيارة وتعال
'
" مزرعة الجد عواد "
كان جالس يقرأ أمامة:فارس
فارس:هاه وشفيك !
سلطان:اشوفك مشغول البال وش صاير
فارس:لا ابد ولا شي
تمردت عيونه على احد الكتب:وش ذا!
سَحبه من مكانه:هذا كتاب أدبي لتعليم الغزل بس ما اظن يهمك لانك ما تهتم للكتب
فارس:من ناحية أني ما اقرًا أي بس اعطيني خليه عندي بشوف يمكن يعجبني
سلطان:اها يا الملعون شكلك تزوجت وتورطت ما تعرف تقول كلام حلو !
فارس:انا تزوجت انت ليش تقرأ ؟
انحرج من سؤاله وضع الكتب:اتثقف،
'
" المستشفى "
الدكتور:مُمكن اعرف وش الى صاير
سحاب:ما صار شي دكتور طحت !
الدكتور:الحمدلله الكسر سَطحي لا سمح الله لو طولتي كان صابك الاسوء
بدر:مشكور يا دكتور تعبناك معنا
الدكتور بعدم تصديق:بس الكسر كانه شخص ضاغط علي يدك المهم بألف سلامة،
بدر:قومي !
قامت من مكانها وهي مقهورة جدًا
خرجت معاه ناحية البوابة:.زين قلتي كذا المهم انتبهي مني المرة الثانية يمكن أولع فيك
" حور "
قربت وهي تجلس أمامة:وش تقرأ
اغلق الكتاب وهو يرميه لجهة ثانية:شي ما يخصك لا تتدخلين
حور:على الاساس يهمني اسأل فضول
تمردت عيونه على لبسها الى كان عاري من الكتف ونطق:حور ؟
ناظرته بشرود:هلا !
فارس:انا بنام برا واخليك هُنا،
حور:لا خليك انا اخاف من جو المزارع خليك معاي ليش تبي تطلع
تنهد بربكة ماكان عارف يشرح لها نفسه حتى:خلاص بنام على الارض !
الصباح
" على الأراضي السعودية "
هبطت طائرته وبعد ساعتين بالتحديد وصل للفندق وهو مُستغرب من زحمة الرياض الى ما شافها الا مرة وحدة بصغرة وعمرة ثلاث أعوام ، أستقل بغرفته الى كانت عبارة عن سرير و حمام"يكرم القارئ"
تنهد بضيقة وهو يقرأ:العم عواد ما راح يفرح بشوفتك يا راشد انا علمتك بقسّوته لا تتأمل به خير ترا بس بتخذل نفسك وتنكسر
أستجاب لرسالته ببرود عارم:انا ولد ولدة الى مختفي عنه وما شافه و اخر ولد لولدة المتوفي متاكد بيعاملني زين ويحبني وبتشوف يا ممدوح تراهن ؟
ممدوح:منك لجدك ما يهمني علمتك بقساوته كوني اعرفه اكثر منك لكن أنت ما تبي تصدقني وقاعد تتوهم باللقاء الحنون !
'
" تاليا "
خرجت وهي تطرق الباب ودخلت بعد ما سمعته قال : تفضل
فز من مكانة أول ما شافها:تاليا ! تبين شي
تاليا:أي وانت الوحيد الى تقدر تساعدني
ساطي:وش تبين امري ؟
زفرت بضيقة:عمك بيطردنا من البيت وجدتي تعبانة حيل انا ماقدر امن لها بيت تعيش فيه سَاطي ساعدني !
سَاطي:تتوقعين اخليك وانتي طالبتني وأنا ولد نايف ؟
ابتسمت بإبتسامتها الى أسرت قلبه أكدت له أنه وقع بالحب..
سَاطي:اليوم اطلعو ونلتقى
تاليا:بعتبر مُساعدتك ذي دين
هز راسه بنفي:لا ما راح اقبل اخذ منك شي !
انفتح الباب على دخول سالم:تاليا !
هزت راسها بالايجاب:امر عمي ؟
سالم:منصور جان جنونه وقال انه رايح لبيته الى انتي قاعدة فيه روُحي ؟
سَحب مفتاح سيارته وتقدم لها:امشي !!
تكلمت بغرابة:وش يبي يسوي عمك
سَاطي:راح أحسب ربي ما خلقه هالشايب !
'
" حور "
كانت جالسة ناظرتها اسيا:بنت
عقدت حاجبها:تكلميني
شجن:اي ليش قاعدة وحاطة رجل على رجل ساعدينا شوي هلكنا حطي علب الموية بالمبرد وسكريها
حور:ماعرف وش المبرد؟
شجن:الله يعين فارس عليك
حور:صحيح ليش تعاملوني بصعبية ولا لايكون صاحبتك ذيك !
شجن:مين ؟
حور:حبيبة فارس الى يقول احلى مني
شجن:ليش فارس قايل لك انه يحب كذاب
قاطعهم دخول عزيزة الى قالت:يالله يا بنات امشو الرجال ينتظرون
منصور ناظر فيها وقال:اطلعي من البيت
هذولا المُستاجرين الجدد يا حجيه
مديحة:الله لا يوفقك بكل حياتك انت وش تبي منا ؟
قاطعها صوت السيارة الى وقفت بنزوله معها الى صعق منصور:.أنت وش قاعد تسوي مع هاذي !
سَاطي:على فكرة اذا انتم فيكم خير ما راح تسكنون بالبيت ذا انتم لو فيكم ذرة غيرة وخوف من الله ما تطردون وحدة كبيرة بالسن
المُستاجر:وش هالكلام يا منصور مو على الاساس قلت لي أن المُستاجرين القدام طلعو
منصور:لا راح يطلعون الحين وهذولا هم بنت وجدتها يعني نفرين وما ياخذ منهم قد العشرين دقيقة بـ لم اغراضهم،
المُستاجر:اعتذر انت حطيتني بموقف بايخ مرة وانا ما كنت ادري يا حضرة الحجيه اسف اقلقت وقتك بجيتنا!
تاليا:لا تقدرون تجلسون بالبيت احنا طالعين منه لو حابين مرة
دخلت للداخل وخلال نص ساعة خرجت بشنطتها هي و جدتها:.يالله منصور اشبه ببيتك المُهترى
عطاه نظرة تقهره والغيرة كانت مأكله قلب منصور لآن تاليا بحوزته ومعجبة بشهامته..
" فارس "
كان يناظر بالخريطة الى مكتوب فيها أن باقي ثلاثين دقيقة على وصولهم لِمخيمهم،
تمردت عيونه عليها من نزعت شالها وفكت عبايتها من عند الصدر وزفرت:يويلي حر !
وقف السيارة وناظر لها:بنت منجدك البسي استري نفسك لا اذبحك
حور:ما راح أقفلها الين تقولي ؟
شد على قبضة يده بغضب:اقولك وش بلا بشكل العدو
حور:ليش كذبت على البنات قالو ما عندك حبيبة يا كذاب قولي ليش ؟
تنهد:وهم وش دراهم اكيد ما يعرفون عن حياتي العاطفية قفلي عبايتك لا أفصل عليك
ما اقتنعت بكلامة اغلقت عبايتها وهي تناظرة من ساق وكمل كلامة:وش ذا البس ؟
حور:عجبك صح ترا مرة حلو
فارس:مالت عليك انتي وذوقك لبسك مكشوف ما ينفع للمخيمات اول ما نوصل تغيرين
حور:يوه وانتم كذا متعودين تتدخلون في ملابس حريمكم؟
فارس:لا طبعًا لكن اذا لبسك ما كان ينفع للمكان لازم انبهك عشان ماحد يضحك عليك يا الثورة
حور:وش صار على الدباب ؟
فارس:أي دباب !
عقدت حاجبها:الى بخاطري فارس ؟
حس بالأرتباك من نطقت أسمه:خلاص لكل حادث حديث،
حور:اوف منك متحمسة مرة عشاني،
'
" ملاك "
ناظرت بجدها بقهر:جدي امس تأخرت بسبب الحفرة قلت لك اني طحت
عاصم:وكان معاك الى ما يتسمى؟
ملاك:جدي ترى عبدالله نيته ماهي نفس النية الى ببالك وخلاص هو اصلا ما لحقني،
اقترب وهو يسَحبها من معصمها:حسَك عينك ادري ان بينكم شي !
" عزيزة "
تنهدت بضيق:حور هذي المُنقل لـ فارس
حور:بس ماقدر اشيله بيوصخ ملابسي !
زفرت بضيق:يا صبر الارض البسي المريله
و القفاز روُحي جعنا:.هزت راسها بالايجاب وخرجت خلال دقيقتين وجهته له واضعته على الارض:فروسي !
عقد حاجبة بإستغراب:وش النغمة الجديدة ذي يا شينك ماحب احد يدلعني ؟
عبسَت وهي تسحب يده:يالله اسحب عليهم وخلينا نروح نجرب الدباب !
فارس:وعشان كذا تقولين لي كذا
حور:يالله ؟
فارس:بشغله ثم نروح بس اخاف تكونين ثقيله والدباب يقلب فينا!
حور:على فكرة انت ماتنعطى وجه
فارس:ليش عاد هذا وانا بونسك
حور:لا امزح بس ياخي انت قاسي !
تمردت عيونه عليها:وشلون حكمتي
حور:دايم تجرحني
فارس:ماقصد ؟
حور:أنا بفقد ثقتي بنفسي بسبب ما تقولي اني موب حلوة
فارس:لا شدعوة انتي ..
تكلمت بحماس وهي مشبكة يدها ببعض:أنا وش
فارس:عادية لا شينة ولا حلوة !
عضت شفتها بغضب وقهر وقامت من مكانها تاركته
فارس:والله ما ينعطون وجه وخاصة هالحور يبي لها واحد نفسي
'
" سحاب "
حست بحركة من خلفها التفتت
بهلع:وش جابك
بدر:وش جابني بيتي اجي متى ما بغيت
بلعت ريقها بصعوبة من قال:سحاب !
أرتجف جسَدها اكثر بسماعها كلامة:آنتي استفزيتيني ما كانت بتوصل بينا للشيطان الرجيم ، وهاذي ايدك بتنجبر ليش زعلانة
ابتسمت بسخرية ؛ على الأساس يهمك أنا اصلا كلك على بعضك موب متقبلتك
وقفت من أقترب أمامها:أنت شخص مقرف مـ..
قاطع كلامها بصفعة قوية:مو ناوية تمضين ولا ليلة على خير !
أرتجفت أكثر من مسكها بكل قوتها ما قدرت تفلت منه فتح باب غرفته ورماها على السرير اخذت شهيق بخوف من أقترب لها
هزت راسها بنفي:لا لا بـدر !
شدُها له وتكلم بنبرة رجولية:أنا ساكت بس لين متى خليني اعاقبك بطريقة تكرهينها وراح تعذبك ..
أقترب وألجمها بتقبيل شفتيها..
'
شق بلوزتها من جهة الصدر حتى كشف كتفها الى جذبة بالأكثر رغم البدى الى كان مغطى جسَدها ألا أن مُعالم جسمها أثارت رغبته الشديدة ألجمها بعدة قبلات لا نهاية لها متجاهل شهقاتها وترجيها له وكأنه أصم نطق وهو يشَدها له:.بتكونين لي لي اليوم ذا راح اخذ الى ابيه وراح اعلمك وراح اقنعك أني رجال عن حق وحقيق!!!.
سحاب:أرجوك لا..بدُر!
نطق من بين تقبيلها:اسكتي مابي اسمع صوتك اسكتييي !!!
غرسَت أظافرها بكتفه بقوة من قوة ألمها الشديد بسبب تقبييله لها بشكل عنيف ومؤلم..دفعها بقوة مُستمر لإرضاء نفسه،
أبتعد عنه ثم زفر من سمع بكائها الى صحى قلبه:خلاص ما راح اقولك شي .. الله يخليك ابعد عني لا تسوي هالشي مابي، بـدر رجيتك !
ما اكتملت حروف كلماتها الا بنزول دموعها وأنهيارها اغلق ازارير ملابسة وخرج تاركها
دفنت وجهها بالمخدة ودموعها مثل المطر شعورُ القرف والكراهية أستحلها شريط ليلتها بين الأشخاص الى دمروها أنعاد قدُامها شدُت على قبضة يدا وغرسَت اظافرها بالمخدة بإنهيار قبلاته ومُحاولته تركت عدة علامات على جسَدها ! ذكرى تبكيييها كل ليلة وليلة،
'
" المُخيم عند العيال "
ناظر فيه وضيق عينه:شفيك
سلطان:عبدالرحمن شف ذا وين رايح
عبدالرحمن:وين رايح فارس !
هز راسه بنفي:طالع بلعب بالدباب
عبدالرحمن:وين بعيد موب منجدك ينطق مشوار عشان الدباب الدنيا غيبت ؟
فارس:مالك شغل انثبر
عبدالرحمن:ومين بيروح معاك منا ؟
فارس:ولا احد بروح لحالي ؟ شييء انت وياه افهمو عاد
سلطان:وانا بشوي لنا فيما ترجع كل شي يكون جاهز ارجع بسرعة لا تطول !
سَحب جاهزة من جيبه وهو خارج:اهلين ؟
عزيزة:فارس وشفيك
فارس:كلمي حور تطلع بنروح مُشوار قصير
عزيزة:اي بكلمها الحين الله يعينك عليها الرفله
كتم ضحكته:زين خالتي،
'
" ساطي "
دخل وهو يشوفها جالسة بغضب قامت بأتجاهه:انت بتجنني ! وش مسوي مع عمك من فصولك الناقصة أنا اضبطها من هُنا وأنت تخربها من هُنا ؟
سَاطي:يمه هذا عمي ما يعرف له الا أنا
و اذا على انك تضبطينها مشكورة مابيها تضبط بيني وبينه شيبة النخلة !
بدرية:وأي بموت سكته قلبية بتجيني ما سويت خير يوم جبتك ما منك فايدة الا المشاكل ووجع الراس !
تكلم وهو صاعد:بوريك فايدتي ويتشرفون اذا ما خليت منصور يخضع..
" سحاب "
فزت من مكانها بعد ما سمعت صوت مفاتيحة الى تعلن دخوله للبيت أتجهت على الباب وناظرت المفتاح وقفلته قفلتين،
سمعت صوت أقدامة وتحركت العروة ؛ يـ..
نطقت بهلع:بدر ما راح اخليك تدخل !
أبعد يدة لثواني وشدُ قبضة يده وهو يرجعها على الباب بقوة الضربة الى زادت من رجفة جسَدها : هييين ؟
بلعت ريقها من حسّت أنه راح تحركت ونزلت بلوزتها الى كان نصها مشقوق وظهر كتفها الى خلاها تتذكر علاماته الى تركها على جسَدها !
أتجهت للسرير مُعلنة نزول دموعها لا اراديًا منها:ياربي أنا وش سويت ؟
بـدر يفكرني وحدة موب صاينه نفسها وفوقها يمد أيده على:تعبت،
ارتمت على المخدة وشدت عليها وهي تعض شفتها بألم
'
" فارس "
خرج بعدم أهتمام وهو لابس لبس دوامة
خرجت أمامة وهي تشوفه باللبس الخاص:وين رايح بتخليني لحالي !
فارس:خفارة وين رايح يعني يا العمية ؟
وضعت يدها على خصرها:وش يعني خفارة!.
فارس:أنا دكتور ماتشوفين لبسي وماسك خفارة يعني خفارة انثبري وبلا لقافة
حور:دكتور وهذا اسلوبك لو انا منهم حتى مُهرج للاطفال ما احطك ؟
فارس:انتي لو تقصين لسانك الطويل ذا بس
بتصيرين كاملة مكملة بس الزين ما يكمل !
أنرسمت ابتسامتها لا اراديًا:يعني أنا حلوة؟
فارس:لا موب حلوة !
أقتربت له بتوتر:أمس ما كلمتني وحسّيتك تبي تقعد لحالك وكنت متضايق مني ؟
رمش بغرابة لأهتمامها:يعني يهمك !!.
حور:طبعًا انا مابيك تتضايق بسبب كلمة اقولها بدون قصد مابي اروح واترك بقلبك ذكرى مو حلوُة،
ارتجف قلبه من كلمتها:وين بتروحين يعني !
وبعدين ما حب الدراما ذي قولي الى تبين
حور:ابوي صح مو موافق بس اذا شاف ان احنا مانبي بعض راح يقبل اكيد
فارس:بس أنا ما قلت كذا ..
عقدت حاجبها بإستغراب:كيف يعني ؟
رمش وهو يناظر لـ الارض:تأخرت أنا تأخرت،
ابتسمت وهي داخله للغرفة بعد خروجة ناظرت لشنطتها و اخرجت فستانها القصير باللون السكري:.دامه طالع بشغل أغنية و ارقص،
بالفستان الحلو ذا ! خلال دقيقتين خرجت وهي تشغل الأغنية وترقص جاهلة دخوله
" لفو يمين " دخل للداخل وهو يقول:وانا بس انسى المُفتاح !
اتسعت حدقة عيونه بـ مُنظرها الخلاب
وابتعد لطرف بعيد تنهد:قلت بتنساها ؟
أستند على الباب بإنشغاله بـ مُشهدها ورقصها المُتقن ، ولع سيجارته وهو يتأملها نفث الدخان بحضورُ مُشهدة لرقصها دون علمها وكأنها أقسمت بأنها تبطل قسمة بنسيانها ! قلبه دق لها وهلك قلبه حبه أنسحب وهو خارج ؛ ما راح تروحين يا حور
ما راح تتركيني بعد ما لقيتك !
" سَاطي "
وضع يده على خدة بسبب فكرته الى وردت اكثر من مرة براسه اطلق تنهيدته:ليش لا !
هالبنت خشت بقلبي قبل عقلي ومنها اقهر منصور شيبة النخلة اذا صارت زوجتي تاليا بيطق ويقضى عمرة بتصيبة سكتة،
طرقت الباب ودخلت:سَاطي !
وقف من شافها بإنذهال:تاليا وش بغيتي
تاليا:بيت عمتك الى قلت بتخلينا فيه احنا ما نقدر نظل فيه بدون ما ندفع لك شي ؟
راح نعتبر مُستاجرين !
أقترب لها بنفي:لا طبعًا عمتي الله يرحمها توفت وخلت البيت لي وهالبيت خلاص لك ولد نايف ما يغير كلامة ، أنتي وجدتك نفس اهلي الحين
زاد إعجابها فيه وحكت بسهؤ:أنت دايم كذا !
ركز نظرة فيها بـ هيام:كذا كيف،
تاليا:فزعة ورجال وقوى وقادر ؟
ابتسم:مُمكن طلب!!.
ركزت فيه وعيونها تلمع:تفضل
سَاطي:بعزمك على قهوة !
عندي موضوع ضروري واذا ما قلته يمكن يصيبني شي
تاليا:خلاص تم ؟
سَاطي:نلتقى ..
'
" بيت اهل بدر "
ناظرته بخجل شديد تذكرت من شافها بالوضع المُخجل وحسّت بشعور غري ناحيته:وش تبي ؟
بدر:انا رايح اخذ امي واختي وبنجي حبيت اقولك بس يعني
هزت راسها بالايجاب:تمام بنتظركم،
رمش وأزفر بإستنطاق:سحاب ؟
ارتجفت وحطت عينها بعينه:هلا
أقترب وهو يلمس خدها .. يوجعك !
هزت راسها بنفي أرتعش جسَدها بالكامل من لمسة لها:لا ، مافي شي يوجعني..
ركزت عينها وهي لأول مرة تشوف أبتسامته:زين بروح عندك وقت تتجهزين خذي راحتك،
'
“ بيت المزرعة "
ناظر في ممدوح بضيقة:جدي عايش هُنا!
ممدوح:لا بس هالفترة قاعد بالمزرعة وبيت المزرعة الكبير غالي على العائلة،
ممدوح المهم انزل للبوابة انا ماني نازل معاك على اتفاقنا انه ماحد يعرف اني لي ايد بجيتك للسعودية،
راشد:واو جدي الغني الثُري واضح بخيل
حتى على نفسه بديت اصدق كلامك !.
دخل للداخل بعد ما رحب فيه الحارس وستغرب من هالشخص الغريب عليه
وخلال خمس دقايق أصبُح بقلب البيت وتحديدًا مُكتب الجد عواد،
انطرق الباب عدة طرقات ثم دخل
راشد ، الى مستغرب على شكل المكتب الى كان بإرض خشبية ولون الجدران مائل الى البيج..
" بيت اهل بدر "
وقفت أمامة وناظرها بمقصد يهينها
رجفت يدها وبادلته النظرة بغرابة:هلا،
بدر:بوسي أيد امي هاذي الخير والبركة
أبتسمت فتوح من شافت نظرة الغرابة الى خرجت من سَحاب الى استندت واضعة يدها على جبينها:احس دايخة !
كتمت ضحكتها على تصريفتها وذكائها،
خرجت سحاب تاركتهم وهي رايحة لفوق لجل تستلقى شدُ على قبضة يده بقهر وهو
قاصر الشر خرج تاركهم بدون ما يتكلم
نجود:يمه والله هالبنت الى بتمشى اخوي صح شوفي كيف تداركت الموقف !
فتوح:لو فيها خير كان سوت كلام زوجها بس مالت وحدة من اختيار عمتك اكيد بتكون ما تعرف شي انا عمتك مابي اشوفها
نجود:حرام بدر قبل يأخذنا قال انها بتجي
حركت كتفها بغرور:الله يستر لا طب في خوانيقها وأذبحها الحيية جايه تشمت فيني
نجود:اوكي انا بروح أتعرف على عروسة اخوي
فتوح:مالت عليك وعليها!.
'
" حور "
خرجت من شافته داخل:فارس !
أقترب لها بتوتر وأرتباك:حور تجهزي
عقدت حاجبها:ليش ؟
فارس:باخذك على بيت اهلي وبنقعد هناك عشان عزاء عمي المرحوم،
بلعت ريقها وهي تقترب منه واضعة يدها تحت دقنه,رفعت راسه،
مُمكن اعرف ليش ما تناظرني !!
تنهد:حور أبي اقولك شي ..
رمشت بنظرة سريعة له وضعت يدها على خصرها:قول اسمعك علّى صوتك !
تلاشى ارتباكه وخرجت ضحكته الفتانة:ابي
حور:بتقول ولا ؟
صرختها بقوة من سَحبها له وهو شاددُها بطريقة قوية:ابوك اتصل ورفض تروحين
بلعت ريقها بضيق:ليش ؟
فارس:قلت لك رفض يعني ماراح تروحين
عقدت حاجبها ودفعته واستدارت خرجت منها شهقة أثر بكائها:ليش طيب!!.
أصبُح خلفها:حور اقولك رفض ابوك ما استقر للحين وضعة ماهو تمام وهو ما يبيك تجين
التفتت عليه وهي ترتمي عليه:فارسسس!!
أنصدم من فعلتها وشدُها له وهو يوضع يده على شعرها الحريري بشعورُ بذنب:لا تبكين
أستنشق ريحة عطرها وهو يحدث نفسه:ماكنت أناني بس الحب خلاك تكذب،
ما راح اسامح نفسي لاني قهرتك يا حور!!.
'
" نجود "
وجهت نظرها لها:الله عاد شعرك حلو كذا على طبيعته و اتوقع ينفع ميكب هادي
سحاب:اي حلو،
رفعت شعرها وهي تنزع العقد شعرت ببرودة يدها وهي تنطق:سحاب وش هذا !
قامت بربكة وبادلتها النظرة:ايش ؟
نجود:مادري اصبعك مكسور شي ما لاحظت
سحاب:طحت وانكسر ..
هزت راسها بعدم تصديق:اها،
طيب انا بروح اتجهز لان شوي وتوصل عمتي وانتي البسي هذا العقد يليق عليك،
" راشد "
جلس وهو يتذكر بوجع كلامة:انا ماعرفك مالي الا اربع احفاد فيصل وعبدالرحمن وفارس وسلطان !
أمك كانت السبب انها تفرقني عن ولدي لا تتوقع مني احبك انا افترقت عن ولدي اربع طعش سنة وتوُلد فيني هالحزن من فراق دأم لسنين ما كنت اقدر ارفع السماعة واسأل عن حالة بسبة كبريائي !
ماقدرت اتراجع عن رفضي مع أني حاولت لكني خسرته ، اذا تبي تقيم هُنا لين يخلص عزاء ابوك ظل ومن حقك هالشي بس بعدها روح للكويت أحنا ما نعرفك ولا نأمن فيك نفس اهل البيت واذا على حقوقك والى تركه لك ابوك كله بيجيك لا ناقص ولا زايد،
أنا حتى جيتك تفأجئت منها ما كنت انتظرها ولا توقعتها،
استعاد وعيه من الذكرى تنهد بضيقة شديدة:ماهوب على كيفك يا عواد اجل فارس الى ماهوب من صلبكم تأمنه وتحبه اكثر ؟
وانا ولد ولدك ! قسّاوتك بالكلام مردودة
بالأفعال وبيني وبينك الأيام..
كان ينتظر رد ممدوح وفي باله خطة مدروسة
'
" بين أهل بدر "
ابتسمت وهي تناظر لها:اجل وشلونك مع حماتك فتوح خفيفة طينة وقلبها طيّب،
فتوح:مشكورة رأيك فيني هذا جديد وأول مرة اسمعه ما سمعته الا يوم مات اخوك!!.
إديبة:بدر وشخبارك مع العروس ..
تنهد:الحمدلله بخير سَحاب مافي منها !
زفرت وهي تتحدث بداخلها:اكبر كذاب،
نجود:عمتي والله مرة فقدتك ؟
انا كرهت كل شي بس تمنيت ارجع الرياض
إديبة:أي والله فقيدة ، الله يهدي امك
فتوح:ليش أن شاءالله وشفيها أمها بعد !
إديبة:لو جيتي كان اقل شي انتي رحتي مع بدر وقت شوفته لسحاب؟
إديبة:مو انتي دبرتي كل شي وبدر قال لا تجين وهالشي بعد ما انتي قلتي له يقوله
وضع يده بأتجاه الصحن:جبت هالحلا،
بلعت ريقها بضيق كالعادة الجو بين عمتها وأمها دايم متكهرب
إديبة:يا بعد روُحي كل الى همي سعدك وهناك انت وزوجتك وجايههه أشوفكم،
لاحظت نظرتها الحارقة:.والله ولدي سعيد بوجودي وحيدي،
كانت نظراته كلها عليها بين نقاشاتهم وأحاديثهم مُشغول بجمالها والعقد الى كان لايق عليها بشكل،
'
" المزرعة "
أغلق الباب وهو يشوفها مستلقية على السرير وما تتحرك أسرع لها وهو يجلس جمبها نطق بخوف:حور وشفيك !
بلعت ريقها وهي تاخذ نفسها بتعب
وضع يده على راسها:راسك جمر قومي ؟
تمردت عيونها عليه بنفي:شوي وأخف
فارس:آنتي تعبانة حيل وحرارتك مرتفعة ماقدر اتفرج عليك كذا !
حور:خلاص قلت لك ما ابي اقوم
فارس:أوكي بسوي لك كمادات ؟
أبتسمت من بين تعبها:.ليش مُخبي حنيتك !
رمش بإرتباك:ما خبيت شي حور موب وقت هالكلام أنا خايف عليك ؟
“ سَاطي "
وضع كوب القهوة لاحظت أبتسامته المرسومة على وجهة:.مُمكن اعرف !
وش الموضوع المهم الى تبي نتكلم فيه،
شبك يدة ببعض وهو يسَتعيد النظر لها بهيام:تاليا أنا ادري غلط هالطريقة،
بس بقولك ! واتمنى تسمعيني للأخير ؟
عقدت حاجبها بصمت طويل يتبعة كلامة الى نزل عليها مثل برودة الماء:تقبلين تتزوجيني لي وقت طويل افكر فيك وبالخير طبعًا وحسّيت أنك مُناسبة لي ؟
في شعور صوبك,وأنا اول مرة اجرب الشي ذا وبعطيك كل الوقت تفكرين!!.
حسّت بجمود عظيم لأنه يبادلها الشعور وخوف شديد لأنه يكون ولد اخو منصور استنطقت 
بجراءة:راح افكر،
تنهد براحة شديدة:اوكي!.
ما عندي مشكله خذي كل كل وقتك كله
سَحب كوب القهوة وأرتشف منه بهدوء وعيونه ما فارقتها
أبتسمت وهي تحدث نفسها حديث داخليً:.اجل يا ولد نايف تعجبني..
" راشد "
أتجهة لـ مكان الخيول وانصدم بالبنت الى شعرها كان طويل لنهاية خصرها لابسة جاكيت رفعت خوذتها الخاصة وهي حاسّة بوجود أحد نطقت:.سلطان أنت جيت ؟
وقف مكانه من شاف سلطان الى كان وراها ويتكلمون:وينك طولت !
سلطان:شجن دريتي عن الى صار
عقدت حاجبها:وش صار ؟
نزل نظارته:راشد جا ولد عمي وبيقعد هُنا انتبهي على نفسك زين احنا ما نعرفه لا تكلمينه
شجن:وش بيسوي يعني وهو وين الحين !
سلطان:هو قاعد هُنا معنا باحد الأدوار جدي ما رضى يروح بس جدي اشترط عليه يسافر لان محد مرتاح لوجودك!!.
شجن:وجدي ليش يسوي كذا هو له حق يظل هُنا ؟
انرسمت الأبتسامة على وجهة:شجن !
مين شجن بس شكلها حقانيهه هالشجن
انسحب وهو مشغول بإفكارة
سلطان:بس نفس ماقلت لك عشان ما يعصب عليك جدي بما انكم نقلتو هنا
رمت الى بأيدها بعصبية:ما يهمني !!
جدي طول وقته معصب على ويكرهني ما يهمني ابدًا!
عقد حاجبة بضيق:شفيك ؟
جدي يبي مصلحتك لا اكثر ولا أقل !
شجن:مابي شي منه فكوننني!!
خرجت وتركته وهييي معصبة
شبك يده ببعض بحزن على حالها:وش سويت أنا بكلامي!!.
'
" فارس "
تنهد بضيقة:كذا ما راح ينفع يا بنت الحلال
قومي اخذك لـ المستشفى وأتطمن عليك !
عدلت جلسَتها بتعب:فارس
ناظرها بنظرة باردة:وشو ؟
حور:خايفة أظل معك اكثر
زفر وهو مُثبت عينه عليها:وليش !!
حور:أخاف أحبك،
فارس:مستحيل تسوين هالشي لانك ما تفكرين تحبين واحد..
قاطعته بنفي:لا الحقيقة أنت تنحب !
وأنا أخاف على نفسي من سهوة الحب،
كلماتها كانت مثل شعورُ الأعمى بالإبصار حلوة عذبة “ فتانههه " قادرة على سَرقة قلبة في كل مرة يذكرها مجددًا،
" سَاطي "
أغلق الباب,سهى بالنظر بالأتصال الى جاه
تكلم وهو مُعقد حواجبه:.مين معاي !
أنرسمت الأبتسامة من سمع صوتها العذب الرقيق الى من رقته يكاد يطير وهي تستنطق بصوت جذاب:تاليـا؟.
استذكِر تبادلهم لأرقامهم:.ايه!!.
أخذت نفس بعدم تردد:موافقة،
أبتسم ابتسامة جانبية:موافقة موافقة ؟
تاليا:أي موافقة اذا عرضك للآن قائم
يا ولد نايف !!
سَاطي:هاذي احلى موافقة اسمعها
طول حياتي سمعت هالكلمة ولاكن ما دقت بقلبي دُق الخناجر!!
أستشعرت لهفته العميقة بكلامة:قد جربت الخناجر؟
تنهد:قد جربت أحبك،
سهى سهؤة العشاق وهو يسمع ضحكتها الرقيقة,أستوقفة صوت أمه ..
'
" حور "
لمست وجهة وهو نايم بجمبها:فارس
تحرك بإنزعاج:الله يلعن العدو وشفيك !!
حور:نمت و اخاف ما ترتاح قوم نام زين
فارس:كنت قاعد احلم اني مسافر ومتزوج لي شقراء
عقدت حاجبها:لا يشيخ ؟
فارس:كانت حلوة بس الله يلعن حظي طلع حلم ليت الأحلام حقيقة
سَحبت المخدة وهي ترميها عليه:انقلع !!
فارس:ليش ؟
حور:انا مادري ليش انت متناقض،
مرة تتقرب لي ومرة تحب شقرا ومرة تكلم حبيبتك ومادري انت خوان شكلك
فارس:مو خيانه واصلا ما عندي حبيبة !
تعمقت بالنظِر بجدية:كيف يعني ؟
فارس:خلاص افترقنا،
انتي ما تفهمين!!.
حور:انت انسان غريب مين الى بتظل معاك بالله محدّ محدّ !
تجمدت ملامحة بصدمة وهو يرجع نظرة لها:روُحي اجل ؟
عبسَت بصدمة:كيف
فارس:راح تكونين مع الى قلبك يحبه أنا اصلا ما ابيك !!
حسّت بشعور الوجع الغريب وهي تناظرة:فارس ؟
فارس:أي ماحبك قاعد اجاملك عشان تمشي الحياة !!!!
حور:على فكرة ما طلبت تعبر ليتك ساكت
فارس:هالكلام لازم تعرفينه عشان ما تعلقين نفسك فيني وعلى فكرة انا كل يوم مع بنت يمكن تعجبيني الحين بكرة اكرهك واتمنى احب وحدة باسم وشكل ثاني؟
سمعتي هالكلام لا تسوين نفسك اني ميت عليك
تجمد وجههها بصدمة من قام وانسحب
'
" شجن "
ناظرته من بعيد وشوية اقتربت وهي تتعمق بالنطر له:مين انت ؟
ناظرها ببرودة وكراهية:راشد بن عزيز،
تخصرت بسخرية:شدعوة قول اسمك حاف مو لازم اسم ابوك
تجاهلها وهو يناظر للارض:انتي وش تبين
لايكون جدك المتخلف ارسلك تغثيني،
شجن:موب جدي بس ياليت ما تدخل على البيت وانت كلك طين احنا موب متعودين عيب
أقترب ودفعها بقوة حتى أنغرس الحديد بظهرها:أه بعدددد
راشد:آنتي شكلك دلوعه جدك هُنا !
اجل انتبهي لا صيدك لانك بتشوفيني كثير هنا ماراح اروح ؟
شجن:جدي ما يبي واحد غريب
تعليقات