رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الثالث 3 بقلم ميچو
رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن pdf الفصل الثالث 3 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن pdf الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الثالث 3
رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الثالث 3 بقلم ميچو
بمآ آن باقي شويات واسافر حبيت انزل بارت اهداء للجميع قبل لا اسافر حين اتاحت لي فرصه ..
..
كل طموحآتي انتهدمت وكل حلم حلمت به لن يتحقق وكل التفاؤل والأمل يذهب بصبراً مل صبره ..
آسفهه .. على عبثي بالأوهآام
واسفهه على احلاماً اسستتها بخيالي الواسع لربما عشت فيه حياةة سعيده غنيه وكنت فيها الفتاةة المخمليه اللتي يملئهاا الذهب والالماس لربما عشت في هذا العالم حياة الحب والطف لربما سافرت لكل مكان حلمت لذهاب الى اوروبا والى باريس والى إسطنبول ..
حلمت بالملآبس اللتي كل فتااة تحلم ان ترتدي مثلهاآ
سكنت في هذا العالم لوحدي ..
عشت فيه كما أراد خيالي وكما اردت اناا ؟
انا احلم دعوني اذن اكمل الحلم وخيالي الواسع ..
اذن هل ضركم بشيء ؟
لآ اظن !
اذن لماذا يا انت حتى طموحي وخيالي حطمته رغم انه لا ينقص بعمرك شيء ..
جعلتني الان أتمنى ان ارجع الفتاه الفقيره اللتي تسكن في بيتاً خالي من المرح والفرح والسرور ..
جعلتني أتمنى ان ارجع للاغنام والشرف ..
اريد ان ارجع عذراء كما كنت ..
آلان لآ اريد شيء سواا ان ارجع كما كنت سابقاً ..
لآ اريد الملابس ولا اريد احذيه لا اريد ايضاً الألماس والقصور والذهب ..
أصبحت لا احلم ولا اسكن في ذلك الخياال مجدداً ..
لآن كل شيء حطمته ..
اريد الرجوع الى ابي فقط اريد ان امشي كما كنت
..
لماذا تحطم كل شيء وهو لم يضرك بشيء
وتــــــــــــــــــــــر حــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــل ..
لمااذا ؟؟؟؟
..
تعالي علمي
الهفه تصبر شوي
م قمت اصدق بانها
مساله وقت
واللي رفع سابع
سماء مابي شي
بس اني لنضرةة
عيونك اشتقت
.................................................. .......
عزيزآتــــــي .. بدأنا بـ الوصول الى ماتريدون ان تعلموا به والأن اريد شكركم جميعاً من رد وقرء من نقد ومن اعجب جميعكم انا شاكره لكم ..
هذا البارتز اهداء للجميــــــــــع ولن اخص احدكم ..
هنآك تعليقات تجلب انتباهي وتجعلني أتمنى ان اكتب كثيراً من الروايات واكمل واتشجع ايضاً ..
تجذبني جداً وتشعرني انها حقاً صادره من قلب وكلام سليم وجميل جداً
آذن سنرجع الى روايتناا وأريد ان اخبركم ..
بأني سعيده بأني بينكم الآن ..
وألى آلنهـــــــــــــــــــــ ــآيه بأذن الله لا اله الا هو ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,
توزعت نظرات الصدمه في عيونهاآ اللي عجزت انها ترمش ..
انربط لسانهاا من دون ماتتكلم وهي تشوف اللي تبكي قدامها وهي تتكلم !
بلعت ريقها وغمضت عيونها بقوه : مـ آصدق
رنآ قامت من دون نقاش تبي تروح بس لفت على ديم ورفعت شعرها عن اذنها وبصوت مبحوح : وش رايك
كآنت تناظر في وجهاا كله محروق وشكله يخوف وبشع جدا شهقت ديم وهي تشوف وجهاا واذنهاا ..
رنا عطتها ظهرها وهي تمشي بسرعهه ودخلت القاعه ..
آما ديم لا زالت منصدمه من تصرف نوآف وتحمل في دآخلهاا غضب لآ يوصف غضب غير طبيعي ..
لبست عبايتهاآ بسرعه وطلعت لسواق .. كآنت تفكر في كلآم رنا وهي في السياره وهي اصلاً عاجزه عن التصديق وكيف صار كل ذا ..
اول ماوصلت القصر نزلت بخطوات سريعه ودخلت غرفةة نواف بعبايتها قمز من الخوف : بسم الله
كآنت عيونها تملآهاآ الدموع ..
سكرت الباب بقوه بعد نظرات وصمت دخلت وهي تمشيء ببطء وهو يتبع بعيونه خطواتها لما جلست قدامه .. مدت يدها ونزلت نقابهاا لتحت
: نواف ليش كذا ؟
توزع الدمع على خدهاا وعيونها مرتكزه لنظرات الصدمه في نواف اللي الى الان مادرا وش تقصد
نواف : ديم فيك شيء
مسحت دموعهاا : نواف اليوم قابلت رناا
شهق في داخله اول ماسمع اسمهاا وضل يناظر فيهاا تكمل كل شيء وهي تبكي بنحيب
نوآف نزل راسه بعد ما سكتت وشبك أصابعه ..
ديم : يعني انت تدري انهاا صورة صديقتي ليش تورييهاااا الشباااااااااااااااااااب ليش
رفع عيونه لهاا : مآ كنت ادري انهاا هي
ديم : طيب فرضاً كانت وحده من بنات عماني
نواف بصرخه : كنت جـــــــــــــــآهل
ديم بنفس النبره اللي حل بعدها الصمت : والى الان جــــــــــــــــــــــــ آهل
ضل الصمت بينهم لفتره طويله .. بدت باكلام ببكي
ديم : روح اعترف لاخوهاا يا نواف
نواف : واذا اعترفت
ديم : تصرفكك كان تصرف بزر مراهق
نواف : اعترف اني كنت مراهق
ديم : الى الان مراهـــــــــــــــــــق
نواف تنهد : قررت
ديم : ايش
نواف : أقول لاخوهاا
ديم بدموع ولكن كانت حاده على اسنانها وجافه في كلامهاا
: اليـــــــــوم ؟؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,
رفع جوآله وهو يشوف ملاك ترسل صور لاثاث ..
: وش رايك هذا الأثاث لصالتنا
تنهد ونزل جوآله على الطاوله وهو يحس بنظرات الشخص اللي قدامه كانت نظرات غريبه
عزآم رفع عيونه لمشاري يبي يكسر نظر مشاري لو لثواني
مشاري : ملاك صصح ؟
عزآم تنهد : أيه
رفع جواله ورد عليهاا بدون اهتمآم ..
: سوي اللي تبينه ؟
وصله ردها بسرعه
: لآ عـــــزآم بليز بليزز انت قولي حلو الأثاث ولا لا
اوك برسل لك اثاث غرفتناا مره يجنن
بعصبيه : اقولك اختاري الأثاث وارسليه حلو ولا شين مو شغلي من بكره بشتغل بالبيت ..
سكر الجوال ورمآه على الكنبه الكبيره تنهد بضيق !
مشاري : شكلك متضايق
عزآم رفع عيونه له بخمول : لا ابد
وهو يقول في داخله " مو شيء جديد "
مشاري : نروح نتمشى
عزآم : وين ؟
مشاري : بـ الحديقه
عزآم : آنا من زمان مارحت لأجدل " خيله " بروح اشوفه
مشاري قام : بروح معآاك
كآن آلجو على العصــر وكآن فيه رش بسيط والبرد قوي جداً بدا يمشي بهدوء مع مشاري ..
مشاري : يالله يا البرد
عزآم : بالعكس مو برد
مشاري : ماشاء الله عليك انا عظامي ترجف
كآنت الحديقه كبيره وهم لا زالوا يمشون ..
عزآم لف عليه : تدري وش ودي فيه
مشاري : وش
عزآم : ودي نطلع للبر تحس الجو يستاهل مخيمات
مشاري : اصلاً عمي ذيب قايله بس متى مادري
عزآم : آقصد انا وانت خل طلعتهم هم لحال
مشاري : انا ودي بسفره عن قريب
عزآم : يا خي ملينا من السفرات
مشاري تافف : وش نسوي اصلاً هالقصر تغير والناس اللي فيه تغيرت عندك عماني ماعاد يفضون
والبنات كل وحده محاربه الثانيه
وصاير في ذا الأيام تنصدم في صديقك بعد
حس بكلمته الاخيره ماكان يبي لها تفسير حتى يفسرهاا نزل راسه وهو يناظر في الأرض وهو يمشي حتى وصل لخيله ..
نزل جاكيته ومده لمشاري
مشاري اخذ الجاكيت : انا برجع للقصر بموت من البرد وانت منزل جاكيتك ماتحس بالبرد
عزآم هز راسه بالنفي : آنت اذا تبي ارجع
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,
تجمعوا على طاولةة الطعام وهم ياكلون حلاويات وكولا وشبسات ..
نآيف : آلله يا الجو يبي له كشتـــــــــه
روان بخمول : وين بتروح بعد
فهد : أي والله خلونا نقنع عماني شوي
منار : لا لا وش رايكم نروح نسبح
نايف : في المطر
منار : لا يا غبي في المسبح
فهد قام : يلا قومو انا ودي نسبح بعد
روان : انا موب سابحه
نايف بعصبيه : انتي من يوم المستشفى وانتي متغيره عادي طيب عيشي حياتك الطبيعيه وش فيهاا
كانت تناظر فيه والعبره خانقتهاا
كمل بعصبيه : ياشين اللي يصعبون الأمور
قامت بسرعه وراحت لفت عليه منار : انت غبي كلب حيوان وش تحس فيه ضايقتها
فهد : ليش يا نايف كذا البنت أصلا في هالفتره صايره حساسه وادنى كلمه تبكيهاا
نايف تاافف
منار قامت : مدري شقول صراحه
نايف ينادي منار بعصبيه : عصقول ارجعي
فهد مسك يده : امش امش نلعب دبابات اجل
نايف : يلالاآ
توجهو لدباباتهم وركبوهاآ طلع الوليد وشافهم
الوليد : نايفوه
نايف : هلا يبه
الوليد : انا كم مره حذرتك وقلت لك لالا تركب هالدبابات المعفنه
نايف : يبه هذي هوياتي وانت خابر ان الموت لو بيجيني بيجي لو اني في حضنك
تنهد : لا تسرع وانتبه من السيارات
نايف : ابشر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
في آلمستشفى ..
آميره كآنت تشخبط بالاوراق بطفش وقهر
فدوى : اميره
لفت عليها : نعم
فدوى : انتي للحين تحبينه
تنهدت : الرجال تزوج خلااص
فدوى : صدقيني الف واحد يتمناك مو عشااانه حلو حبيتيه
اميره : ومن قال انا حبيته عشان شكله وبس آنا حبيته عشان شخصيته عشان حركاته أسلوبه صوته عصبيته حتى غموضه حبيت كل شيء فيه وحتى يوم كنا صغار كان يحبني ويقول لي احبك اميره وكان يروح لابوه ويخطبني منه وحتى كانوا يقولون اني لعزام
فدوى : طيب هذا ماضي هو نساه انتي ليش تعلقتي بالماضي
اميره : م ادري
فدوى : اف منكك اميره خلااص انسيه
نزلت دمعتهاا وهي تتخيل شكله وابتسامته اللي ماتفارقهاآ ابدا
اميره ابتسمت : الله يوفقه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,
في آلمـــــزرعـــــه ..
كانت جالسه بجنب عمتهاآ وخالد في حضن ابوهاآ
كآن يلاعبه ويضحك معه ..
آما هي فكآنت تغلي من دآخلها بألم وضيق
وعمتها كذلك اللي تحس بالخيانه .. وتحس انها خانت
لازالت نظرات فاتن معلقه على خالد الصغير اللي في حضن ابوهاآ وكأن دموعها حارت في عينهأ ولآ تبي تنزل !
طق الباب قامت فاتن بخمول وفتحته ..
فآتن : حنآن
حنان ناظرت في عيون فاتن بصمت كانت تحمل التعب والضيق وكان هالعيون ماتعرف الاا الدموع
قربت وضمتهاا دمعت عيون فاتن لكن بسرعه مسحتها وهي تتحدى الضعف من جديد ..
من دون نقاش دخلت لغرفةة فاآتن ودخلت وراهاآ فاتن
كآنت تمشي بضيق جلست على فراش فاتن بالأرض ومددت رجلينها وهي تناظر في فاتن
حنآن : وينه
فآتن بخمول : قالت لك عمتي شصار
كآنت تتكلم بحزن وضيق وكآن حتى البكاء صار مايعبر ابداً عن اللي في داخلهاآ ..
حنآن هزت راسها بمعنى ايه : دريت
دخلت نوره وهي شايله خالد اللي اهتز كل مافي حنان وقف شعر جسمها وهي تشوفه بين يدينهاآ لفت لفاتن بسرعه ثم لفت له
نزلته نوره في حظن حنان اللي كانت ترجف
حنان بدموع : لآ لآآآ شيلوه
خذته فاتن بين يدينها وهي تشوف ربكة حنان المتواصله نزلته جنبهاآ وكآن نايم واما نوره فطلعت وسكرت الباب ..
حنآن مسحت دمموعها : ابوك ما شك
فاتن بللت شفايفهاا : لا ما شك
حنان هزت راسها وتنهدت : انحلت اجل
فاتن : وبعدين
ضلت ساكته والصمت حل بين الثنتين ..
بعد فتره طويله
حنان : خلااص انحلت يا فاتن
فاتن : هه ايش اللي انحل ؟
حنان : هذا الطفل جاء بسلام ولا احد سمع ولاا درا
فاتن : واذا كبر
حنان سكتت ونزلت راسهاا وهي تسمع صوت فاتن اللي يطلع بعبره
: واذا اعترف له ابوي وانتي تعرفين ابوي مايحب الكذب وراح يعترف له انه لقاه في المسجد واذا كبر بيعرف انه لقيط وبيكرهنا وتتعب نفسيته
حنان : وش راح تسوين
فاتن : هه هذي غير مشكلة الزواج
واللي يقهر يجون خطاب مايرفضون
حنان سكتت : الله اعلم يمكن ينحل كل شيء مثل ما انحلت أمور الحمل
رفعت فاتن راسهاا واستندت على الجدار بصمت ..
حنآن : آنا بتملك
لفت عليها : انتي ؟
حنان بهدوء : خطبني واحد اسمه عقاب الناصر
فاتن : الله يوفقك
حنان : وافقت
فاتن : متى ملكتك
حنان : قريبه
فاتن : الله يوفقكك يا رب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
وقف سيارته وهو متاكد من كل خطوه بيخطيهاآ
نزل بخطوات سريعه وهو يطق الباب ..
فتح له الشخص اللي متاكد ميه بالميه هو اللي بيفتح الباب
ضل يناظر فيه بصدمه وبدون شعور مسكه مع ياقته
بوعيد
: آنت وش تبـــــــــــــــــــــــ ــي ؟
نواف : خلنا نتفاهم
نمر بعصبيه : جاي تشوف رنا صح
نواف وخر يدينه بالقوه : لآ
نمر نزل عقاله ومسكه بيده : انقلع لا اشوفك
نواف : احب أقول لك ان اختكك ماكلمتني
نمر قاطعه بعصبيه وغضب : مابي اعذااااااااااار انقلع
نواف : يا نمر رنااا ماكلمتني االلي قلته كذب
نمر : من وين جججججججججبت الصوره اجل يا نواااااااااف
بصرخه : خلني افهمك بهدوووء
سكت وعيونه موسعها وهو يناظر في نواف اللي يطلع منه الشرار
نواف : شفت الصوره في كتاب رناا اللي اخذته ابي اوديه اختي ديم
رنا ماكانت تدري ان الصوره في الكتاب وعطتنياه اخذه لديم
نمر : مـــــــتفق معهاا
نواف : ماتفقت ولا اعرفهاا الا من الصوره
بغضب رفع يده بيعطيه كف لكن مسك يده وبعصبيه
: نمر انا اتناقش مو جاي مشمر عن يديني واعلن لك الحرب
نمر : وش يثبت
نواف : بتزوجهاآ
↚
آهداء الى من جرحني ..
وعلمني أصول الألـــم ..
آهـــــــدآء ..
آلى من دفعني في دوامةة
الخوف والقلق ..
لن آسامحك يوماً !
ولن اغفر لك يوماً
وستمضى الأيآام وآنا
آكرهك كرهاً لا يوصف
في ليلةة بارده كنت اتألم
يئن قلبي ولكن لا احد يسمعني
آخآف من رجفةة الباب
وآخآف من صوت الذئاب
آخاف من طرقات الحياةة
وآخآف ايضاً ..
من اشباهكك الاربعون
لربما يمر شخصاً
يشبههك ويحطم نصف قلبي
اللذي مات ع يمينكك ..
آخآف من شخصاً يجلب الجلافه
والجمود والتسلط كما هي
اوصافكك
لا اريد ان تمر في حياتي
ولآ يمر معك اشباهك
الأربعون
سأدعي من الله ان يلدني
عنك وعن اشباهكك ..
اهديكك خوفي
اهديك كرهي
واهديك المي ..
..,
إهداء
إلى من علمتني الغرام...
قبل الفطام..
إلى من أهدتني السلام..
دون الخصام...
إلى من اسكنتني قلبها...
وسقتني من حنان صوتها
شهد المدام...
إهديها كلماتي ...
لحناً .. وانتظار اليوم المشهود....
إلى ....غاليتي و محبوبتي و حبيبة قلبي
الى عصفورتي التي ترسل لي كل صباح
اجمل و ارق كلمة مع نسائم الفجر
و تودعني على امل اللقاء
عند كل مغيب شمس
تنتظرني مع مولد يوم جديد بشوق و حنين
اهدي كلماتي اليك
اهديك قلبي
اهديك روحي
اهديك حياتي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,
بـــــــعـــــد مرور مــــــــدةة من آلزمـــــن ..
طلعت من الحمآم الله يكرمكم وهي تمسح شعرهاآ .. بمنشفه صوفيه دافيه باللون السكري ..
كآنت ريحتهاا تفوح ريحةة الشامبوو بـ آلتوت ..
شافت خآلد قدآمها جالس في مشايته ويضحك لهاآ
قربت منه وحبت خشمه ..
: تروح معي ولآ لآآ ؟
بدا يضحك ويحرك يدينه بسرعه ..
دخل مخلد توه جاي من المسجد ومصلي صلآة العصر ..
رفع خالد وطلعه من المشايه وهو يلاعبه
: هلآ بـ آلشيـــــــــــخ هـــــلآآ
فاتن : اليوم ما طولت في المسجد غريبه
مخلد : والله اشتقت لخويلد وجيت
ابتسمت وبدت تنشف شعرهاا بصمت ..
دخلت نوره اللي منهده حيلهاآ ممن المزرعه كآنت تحاول تلقط انفاسهاا استندت على الكنب وهي تدور الهواء .. !
دخل مخلد المجلس ومعاآه خالد وآمآ فاتن فكآنت تنشف شعرهاا وتمشطه كآنت تناظر بالمرآيـــــه بصمــــــت وتجدل شعرهاآ
حست بشيء يتشبث في اطراف ثوبهاا من تحت رفعت رجلها بخوف وهي تشوف خالد متمسك فيها ويضحك
حطت يدها على قلبها : خوفتـــــــــــــــني
نزلت وشالته في حظنهاا : مسرع جيت من عند ابوي !
نوره : مخلد طلع
فاتن : ليش وش عنده ؟
نوره : مادري
اخذت خالد ودخلت غرفتهاا طلعت له لبس ولبسته عن البرد ودفته زيــــــن ..
كآن يحوبي ويوقف شوي ويطيـــــــح ..
قربت منه وباست خشمه وهي تناظر في ملامحه اللي ماتميل لهاا الى باوصاف قليله
مثل عيونه كانت كبيره وتملاها الرموش شعره حرير لونه بني كان فيه غمازه صغيره
واصابع رجلينه وايدينه هي اللي نفس اصابعها بس ولكن عيونه ابداً ماتميل لهاا رغم ان رموشها طويله بس مو مره وعينها مو كبيره عينها وسيعه لكن خالد كبيره ..
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في قصـــــــــــر عآئلةة آل .......
كآن رآكب خيله ويفكـــــــر .. في البنت اللي في الفندق .. وده يعرف وش صار عليها والندم هادمه هدم .. لكن ماكان يبان هذا الندم رغم تصرفاته
مابقى عن زواجه آلا آسبوعين فقـــــــــط ..
نزل من خيلـــــه وبخطوآت سريعه سحب شماغه اللي على مقعد الحديقه وركب سيارته ومشى ..
توجهه لــــــ حي آلنخيــــــــــل !
وتحديداً لقصـــــره .. بعد مده طويله من السير ..
نزل وسكر سيارته دخل القصر وهو يتأمله ويشوف وش اللي ناقص وش اللشيء اللي مو زين وكانه يضيع وقته ولا يبي يفكر باي شي ..
كآنت صالته كبيره جــــــــــداً والارضيه من الفسيفساء والنجف الكريستال, والستائر الدمشقية الثقيلة المسدلة على النوافذ المطلة على حديقه صغيره لكن كآنت جميلـــــــه جداً جداً وما بين أروقة هذا االقصر كآن فيه صالةة طعآم بشكل المربع والطاوله الكبيره بللون البندقي .. وكراسيهاا بندقيه مع لون الذهبي وفيها لمبات صغيره من حيث ربطآت الكراسي وترتيبهم ..
صعد الدرج الفخم اللي بللون الأبيض والرمادي !
ويعطي فخآمه لصآله ..
اسرع بخطواته وهو رافع ثوبه من تحت وماسكه بيده كآن من فوق يملآه التحف الشعبيه وفيه سيب طويل وكبير والقصر مايستحق يعيش فيه فردين فقط المفروض عائله هي اللي تستحقه ..
دخل مكتبه وهو كآن اهم شيء عنده كآن فيه كتب وطاوله كبيره بلون البني المحروق والأسود
كآن فيها ستائر طويله ولكن جميله وهاديه
فيها كرسي يشابهه كرسي جناحه وكرسي المستشفى ..
لآنه كان دائري وبعجلآت وكآن من الجلد البندقي ولكن ناعم وبارد جداً ..
طفا أضاءات المكتب ونزل يطفي أضائة القصر كله متوجهه للمسجد ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,
في زوآج " حنآن " آللي ماحضرته فاتن ..
كآن زوآج جميل جداً وكآنت مبسوطه جداً انزفت على زفه جميله وكانت كوشتها راقيه تمنت لو فاتن فيه لكن كانت عاذرتهاا .. انها ماتجي ..
بدت زفة عقاب دخل ومعاه عبد العزيز اللي يبتسم لها من بعيد
وكآن عقاب بعد يبتسم وهو يناظر فيهاآ
وصل لهاا باس راسهاا وجلس جنبها برتباك ..
بدو يصورون معاهم ويرقصون ..
كآنت الأرض ترجف من رجفتهاآ وهي منزله راسها بخجل ..
تلاحظ نظراته لهاآ ولكن كآنت منزله راسها ولا رفعته ابداً
وصل القاتو الكبير ومعاه عصيرين ..
اخذ السكين وهم يصارخون ويزغرطون كآن ينتظرها تحط يدها فوق يده لكن شافها مستحيه مد لها السكين وحط يده فوق يدهاآ
قطعوا قطعه صغيره ..
طلعها في صحن اخذ الملعقه وأكلهاا اخذت هي ملعقه واكلته بعد
ابتسم لها وشافت ملامحه بتركيز ..
لا يعتبر جميل ولكن كآن وسيم جداً وملامحه شوي غريبه
وابتسامته كذلك ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,
آخذ جميـــــع آغراضه من عطورات ومن جزمآت ومن ثياب ومن ساعات كل شيء اخذهه وحطوه الخدم في السياره ..
^
ملآك " كآنت تناظر فيه من فوق وهي تبتسم وحاطه يدها على قلبهاا
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,
في آلمســـــجد من جـــــديــــــد ..
كآان جآلس مخلد ومعآاه مصحف يقرا فيه صور من القران ويحفظهاآ .. ويرتلهاآ بصوته الشجي ..
دخل عبد العزيز ببتسامه : سلآآم
مخلد رفع عيونه لعبد العزيز وابتسم : اهلا هلا عليكم السلام
باس راس مخلد وجلس عنده .. كآن با قي على صلآة العشاء شوي ..
بصدمه : انت ما عندك زواج ؟
ابتسم بهدوء : زواج اختي
مخلد : اجل ليش جاي بدري .؟
عبدالعزيز : لا خلص العرس
مخلد : ايه
عبد العزيز : انت وش لونك يا عم ؟
مخلد يهز راسه : بأفضل حآل ولله الحمد
عبد العزيز : جاي أقول لك موضوع
مخلد : قول
قبل لآ يتكلم دخل الشخص اللي طوله فقط يعطي هيبه وشهامه يخلي الكل يحترمه .. !
رفع يده بثقل : سلام
الجميع : عليكم السلام
وقف عبد العزيز وسلم عليه
عبد العزيز : شلونك
عزام : تمام
دخل عزآم ثم جلس في زاوية المسجد ..
وكآن مخلد يستغرب من جيته للمسجد في وقت مبكر ودائماً يجلس في هالمكآن وكأنه يتهرب من شيء
قرب عبد العزيز من اذن مخلد وبهمس : آنا مستعد ارجع اخطب فاتن يا مخلد
مخلد بيئس : والله انك ما تنرفض يا عبد العزيز بس البنت راكبه راسهاا الدراسه وتقول ماني متزوجه الا لما اخلص دراسه
عبد العزيز بترجي باين من نظرات عيونه : مستعد اتملك عليها وانتظرها لما تخلص دراسه بس اهم شيء تكون لي يا عم
مخلد : بس هي رفضت !
عبد العزيز نزل راسه ثم رجع وناظر فيه بترجي مره ثانيه : يا عم انا طالبك المهله عطني فرصه وعطها يمكن تفكر قلهاا اني مستعد انتظرها لو شيبت وشيبت بس تكون لي يا عم
ابتسم : شكلك تحبها
عبد العزيز ببتسامه : بنتك وما تنحب ؟
مخلد ضحك بهدوء : لو الامر بيدي ما خليتها ترد طيار ومهندس ومن هالمناصب
عبد العزيز بصدمه : يعني البنت تنخطب
مخلد : ايه
عبد العزيز : يا عم انا مابي غيرها
مخلد تنهد : ابقولهاا ..
مابين حوارهم كآن الشخص اللي بالزاويه يبتسم وهو يسمع همسهم يحسبون انه مايسمع وهو سامع كل شيء
لف عبد العزيز على عزآم اللي يبتسم على جنب وعيونه تلمع
ابتسم عبد العزيز بتسليك وقام
آول ما طلع .. لف عزام لمخلد ببتسامه
: زوجهيه لا يموت
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في آلمــــــــزرعــــــــــه ..
آخذت خـآلـــد وشالته على كتفهاآ طلعوا للمزرعه من برا وكآن الجو جدا جدا بـــــــآارد
نزلته على الأرض تبيه يمشي ..
وقفته على الجدار وبعدتت عنه وسعت يدينها بالهوا تبيه يجيها
: يلا يلا خلود تــــــعآل
بدا يمشي بسرعه بسرعه وهو موسع يدينه بالهوا لما طاح بحظنهاآ
ضحكت : توكك على المشي
سمعت صوت كلب برا باب المزرعه وكان صوته عالي ولكن مبين انه كلب صغير ..
ركضت وفتحت له الباب وكان واقف عند الباب وحجمه جدا جدا صغير وباين عليه الجوع والعطش خافت منه لكن هو دخل بسرعه للمزرعه سكرت الباب وركضت لخالد ودخلته ... اخذت مويه في صحن وحطتها عنده كآن يشرب بعطش غير طبيعي
وهي تناظر فيه بشفقه ..
آخذته عن البرد والامطار ودخلته في شبك صغير تخاف ياكل من الحيوانات شيء وسكرت عليه الشبك زين ..
رجعت تبي تدخل ..
لكن تذكـــرت حنآن ابتسمت
" يا رب وفقهاآآآآآآآآآآآآ "
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كآنوا يودعونهم على آخر لحظآت الودآع ..
مسك يدهاآ وهو يحس برجفتهاآ مشى وهو شاد عليهاآ
لما طلعوا ركبت السياره وهي تحس انها مكتومه ولا تحس بالهوا
لف عليها : مبروك
ردت عليه لكن من الخجل مابان صوتهاآ ..!
..
وصلوا للفندق .. نزلت وهو لازال ماسكهاآ
دمعت عيونها وهي تتذكر عبد العزيز اللي تركهم في نص الزواج وراح عشان بس يخطب فاتن ..
وتتذكر افراح اللي تبكي عشانهاا تزوجت ..
تبكي على امهااا وتبكي على نفسهاا بعد ..
دخلت الفندق وهي تسمعه تتكلم ولكن ماتدري وش يقول ..!
دخلت بسرعه للغرفه وهو لازال برا حست بروحها بتطلع من الربكه والخوف ..
كآن فيه علبه جميله جدآا فيها طقم ذهب انيق ..
وجنبه عطر خيالي .(just)
دخل في الغرفه وزادت ربكت عظامهاآ جلست على الاريكه وجلس جنبهاآ
ثنينهم مايدرون وش يقولون اكتفوا بصمت لفتره طويله ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,
^
آليوم الثاني الصباآح الساعه 6:33 ص ..
في المـــــزرعـــــــه ..
مآ نآمت وكانت تناظر في لآ شيء ..
دخل مخلد توه جاي من المسجد .. جلس عندهاا
: وين خالد
فاتن : نايم
مخلد ابتسم : روحي جيبيه لي
قامت فاتن وشالته من السرير مدته له وهو جالس اخذه وصار ينكد عليه يبي يقومه لاحظت اهتمامه وفرحته فيه وهاالشيء يقتلها ميةة مره
قام خالد وبدا يبكي بصوت عالي يبي ينام
مخلد : يلا قم قم مع المسلمين ورح لدوامك قم
ابتسمت : دوامه ههههههههه
مخلد : ايه دوامه واليوم الشيخ ما اذن عني
قعدت تناظر في ابوهاا بشفقه وهي تسمعه يسولف مع خالد النايم
حار الدمع في عينهاا والعبره خانقتهاآ
تنهدت بصوت قصير ..
مد خالد لهاا : اخذي اخوكك
وكأنه في هالشيء يبي يسعدهاا ويحسسها ان جاها اخوو ويخلصها من الوحده لكن مايدري ان هالكلمةة تطعنها مية مره
اخذته وهي تتصنع الابتسامه وحطته في حظنهاآ
مخلد : امس جاني عبد العزيز
رفعت عينها بهدوء : عبد العزيز
مخلد : ايه ويبي يخطبك من جديد
فاتن بتنهيده : قول له مو هي رافضتك ؟
مخلد : يقول بتملك عليها ولما تخلص دراسه اتزوجهاا
فاتن : لا يبه مابيه
مخلد : انتي ليش ماتفكريييييييين عبد العزيز ما ينرفض
فاتن : يبه خلااص المفروض رفضته مايرجع يخطب مره ثانيه وشو يبي ينكسح من جديد
مخلد : هذا دليل انه يبيكك
دخلت نوره اللي شايله صينيةة القهوه .. نزلتهاا
: كأني سمعت اسم عبد العزيز
مخلد : فهمي بنتك فهميها الولد شاريها ويبيهاا ويقول مابي غيرهااا
تنهدت ونزلت راسهاا
مخلد : والدراسه بتدرسين ان شاء الله بس تزوجي اول شيء
فاتن كانت مأسكته وتمسح على حاجب خالد بصمت
مخلد يكمل : تجيك النعمه وترفسينها ليش ؟
فاتن : يبه مارفست النعمه ولا شيء .. آنا مابي اتزوج الحين لما اخلص واسس نفسي تزوجت
مخلد : ما يخالف ماقلنا لك لا اسسي نفسك انتي الحين تملكي بس
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
طلع من المسجد وركب سياآرته متوجهه لقصره ..
كآن سرحآن وهو يسوق وكأن فيه ضباب يمشي على عيونه مد يده على عيونه وكأنه يبي يوخره ..
حس بصدآع في راسه وابر تنغرس فيه بقوه !
وصل للقصـر دخل وصعد لغرفته على طول ..
كآن كل شيء مرتب من عطورات وملآبس لان الخدم جو ونظفوا القصر بأكمله ..
تنهد وهو يتذكر آن زوآجـــــه بآاقي عنه أسبوعين فقط لآ غير
ناظر في السرير وفي الغرفه كآنت من اختيار ملاك ومن تصميمها كآنت هاديه لكن جميلــه ..
غمض عيونه بهدوء ودخل في عــــــــــآلـــــــم آخر
وهو عـــــــــــــــــــــآلـ ـــــــــــــم آلهـــــــــدوء
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مريم بصوت ساكن هادء : مرآم
بصوت قصير : هـــــــــــــم
مريم : تحبين متعب ؟
لفت عليها بصدمه : كيــــــــــــف
مريم : قولي الصدق مروم
مرام تنهدت : احب آخوه !
مريم تنهدت بصوت اعلا : تزوج الرجال االله يستر عليه وززواجه بعد أسبوعين
مرام : مو مصدقه
مريم بضحك : بس متعب يحبك
مرآم : وآانا شعلي يحبني ولا يكرهني بصراحه للحين ويبقى قلبي بيت لعزام
مريم : متعب رجال وتستاهلينه عزآم خلآص وزززززز طار للهوا " تأشر بيدينها للهوا "
مرام : متعب
مريم : ايه متــــــــــعب فكري والله انه يهبل ورجال !
مرام ابتسمت : شكل مو حاصل غيره اصلاً ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لفت عليهاا : سديم
سديم : خيــــــــــــر
ديم : شخبار سالم
بستلكاع : ماكلمني من امس
ديم : هه شكلكك ماتبتي
وقفت بعصبيه : انتي مسويه فيهاا الشريفه العفيفه طيب ليش تطلعين عنده وانتي تحذريــــــــــــــــــــ ـــــني ؟؟؟
ديم : لاني خايفه عليييييييييك
بصوت عالي : ماشاء الله خايفه علي وتطلعين عنده
ديم : وش مفكره اجل
سديم بهدوء : تحبينه
ديم ضحكت : هههههههههههههههههههههه احبه
سديم : أي تحبينه يا ديم
ديم : يمكن ترا الدنيا عجايب
سديم من قلب : ليت ربي ماخلآنـــــــــــآ توأم
,,
في الطرف الثاني من التفكير والعجب
: كيف يعني اختها اللي تجي عندي كل يوم يعني سديم مو هي اللي دخلت جناحي ولا اللي كل شوي تجيني
طلعت توأمهاآ وانا كيف نسيت ان عمي جايب توأم
ضرب بجبينه بغضب : آآآآآآآآآآآه لعبواا علي
والزفت سديم مااعاد ترد علــــــــــــــــــي
هين هين مصيرهاآ بترجــــــع ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
آليـــــــــــوم آلثــــــآاني المغـــــــرب ..
في الملحق ..
مشاري : وين العيال
عزآم : غريبه الملحق يفضي منهم
مشاري : أي والله غريبه
الا اسمع زين انهم مو فيه بقولك شيء
عزآم : وشو
مشاري نزل راسه : آميره
تنهد : ايوه وش فيها
مشاري : دايم ترفضني
عزآم : لآنك غبي
مشاري : بتقولي خلك ثقيل وتجيك
عزآم : ما قلت كذا ؟
مشاري : اجـــــل
عزآم : تلحق اللي مايبيك ليش ارميها وراك واكثر ما كثر الله البنات وبنات عمي كثير
مشاري : بس انا احبها وانت يا عزام ماححسيت في الحب ولا تقولي انك حبيت
عزآم ضحك بغرور : آحب ؟ هههههههههههه
آناا " اشر على نفسه " آنا آنا احب
ربي لآ تبلاني
مشاري : عشان كذا ماراح تحس فيني
عزآم : وانا نصيحتي انساها وارم كل شيء وراك
دخل الوليد وهو يبتسم : هلا هلا بـ الطخوم وش لونكم
ابتسموا : هلاا
الوليد : تروحون معي .؟
عزآم : وين
الوليد : عند رجال ومحرج علي ويقول عزآم يجي معك
ابتسم : ماعندي شغل اليوم
مشاري : لا انا اسمحوا لي بروح لدوام
الوليد : اجل قم يا عزآم ..
قام وتوجهه لجناحه وهو يمشي تذكر ان جناحه فاضي وانه ناقل اغراضه للقصر تنهد ورجع بخطواته لورا ..
توجهه للقصر ولبس ثوب ابيض وشماغ وساعه وتعطر اخذ سبحته ولبس كنادره ..
رفع جواله اللي دق : هلا يبه
الوليد : ها وينك
عزآم : يلا جاي بس من الرجال
الوليد : افاا ما تعرفه
عزآم : لآ من
الوليد : امام المسجد مخلد خالد
عزآم : آها ايه طيب جآاي
ركب سيآرته مد يده على المسجل وطول اخر شيء على اغنيه الأماكن
وقف بعد مسافه طويله عند مزرعـــــــة مخلد
نزل بثقل وهو يشوف الرجال متجمعين وفارشين فرشه في الحوش ..
↚
أصبحت متعباً منهك الإحساس والبدن
لم تعد حياتي لها طعم
لم تعد كتاباتي لها معنى الآن
لقد فقدت الحلم الذي تمنيتهُ على الدوام
لقد فقدت التي من أجلها أعيش على هذا الكوكب
لقد خرجت الروح التي تسكنني
لقد جرحت ولم أنزف دماً
بل تمزق جسدي ولم أشعر بالألم
لقد فقدت بصري ولم أعد أفرق بين الليل و النهار
كم الساعةُ الآن . . .؟
لم أذق طعم النوم منذ ليالٍ طِوال
لم أبتسم منذ أيام
أصبحت مريضاً سارحاً في حلم قد أصبح سراب
أقسم بأني أبكي ليل نهار, صباحاً ومساء
أصبحت طفلاً يتيماً فقد عائلته
طفل كان بحضن أمهِ نائماً
لم أعد أشعر بدقات قلبي
لقد مللت البحر والقمر ولم يبقى لي سواك
رحماك يا ربي لم أعد أستطيع الكتابة أكثر
أفرج عني كربتي وأرحمني بواسع رحمتك
وأخرجني من هذه الواقعة الأليمة
أريد أن أرجع سعيداً كما كنت بالسابق
أريد أن أرجع , أريد أن أرجع
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,
مشى بخطوآته الهادئه حتى دخل المزرعه بشهامه آلكل لف لجسمه له وهم يبتسمون له ..
كانوا جالسين على فرشه حمرا ومتجمعين حول القهوه وشبت النار ..
ابوه " الوليد " وعمه " طراد " وفهيد ومخلد فقط ..
بدا يسلم عليهم وآحد واحد ويسألونه عن احواله ويسألهم ..
جلس على مركآأ بجنب عمه طراد ..
لف حوالينه يتأمل المزرعه كآنت جداً غريبه كبيره ولكن قديمه ومبين على مخلد الفقر
لكن كآن يعكس وجهه الحزن كان يضحك بفرح ومستانس ولا يبين ابداً وش في دآخله
كآنوا يسولفون بكل شيء وحتى تطرقوا لأمور عائليه الين جابوا طآري عزآم اللي ماكان معاهم ابداً وكآن يفكر ومرات يسمع نقاشهم ويناقشهم بحكمه ومرات يبتسم فقط
مخلد اشر على عزآم : ومتى زوآج الرجال ذا
الوليد : الأسبوع الجآاي
عزآم لف على ابوه وسكت
مخلد : الله انه يوفقك يا ولدي ومنك المال ومنها العيال
عزآم ابتسم : اهم شيء انك تحظر يا أبو خآلد
مخلد : ايه ان شاء الله انا من الحاضرين
لف عزآم على فهيد وهو يسولف معاآه
فهيد : ليش مشاري ماجاء معك
عزآم : عنده دوام
فهيد : وانت تركت الطب
عزآم : لآ لازلت فيه
فهيد : ياخي احسن لك ترجع لشركه والله انت مادري وش تفكر فيه يا عزآم
عزآم : طيب وش الغلط في تفكيري
فهيد : الشركه اكثر راتب فرق يا خوي فرق
عزآم : انا ماتهمني الفلوس وبيني وبينك احب الطب اكثر انا مادري ليش ابوي راكبه راسه رجعتي لشركه
فهيد : ما طردتك انت اللي استقلت
عزام : بس ابوي اللي سواه ماسمحت فيها كرامتي
فهيد : ابوك مصر انك ترجع لانه شاف ان الشركه ولا شيء من دونك
عزام : انا اعرف ابوي
فهيد : ارجع لشركه
عزام : انا ما اتحمل مزاجية احد ولا احب أكون على منة احد مثلا ابوي لو ركبة راسه وعصب على أي شيء يمكن يطردني بعد وانا ماني ملزوم اصبر على مزاجيته
فهيد : بس لازم ترجع يا عزآم محتاج لك ابوك
رفع سبحته بتكبر وغرور : عنده تركي ومتعب
قطع حديث الجميع صوت خطوات يدين تتخبط على الأرض .. كآئن صغير يحوبي وهو يضحك لمخلد ..
وسع يدينه مخلد في الهوا وهو يناديه
التف جسم عزآم بثقل وهو يبتسم للبزر اللي يحوبي
والجميع كان يناظر فيه ببتسامه
رجع ولف عزام لفهيد يكمل حديثه .. بعدم اهتمام
شاله مخلد في حظنه ثم ناظر لـ الوليد وطراد : هذا ولدي خالد
ابتسموا كلهم
الوليد : هذا اللي قلت لي عنه
ابتسم : أيه
مد يده لمخلد يبي ياخذه : ماشاء الله ماشاء الله
اخذه بين يدينه وهو يلاعبه
اما عزآم فكان غارق في السوالف مع فهيد لانه يكره الأطفال ولا يحبهم .. ابداً
الوليد مده لعزآم يبيه يتعود على الأطفال
لف عزام لابوه : هلآا
الوليد : شف شزوين البزارين اللي ماتحبهم
ضحك الجميع وهو ابتسم
: لا احبهم من قال ما احبهم
الوليد لف على طراد وهو يضحك : عزام شكله بيقول لملاك لاتجيبين بزارين
طراد : هههههههههههه يسويها
مخلد : وراه ما يحبهم
عزآم ابتسم على جنب وسكت
مد يدينه بثقل وشال خالد في حظنه كآن يناظر فيه خالد بعيون بريئه وسعابيله على كتف عزآم
عزآم زحفه عنه وهو يمسح سعابيله رجع وشاله في حظنه ..
مسك وجهه بيد وحده وباسه على خده بخفيف ونزله ..
بدا يحوبي خالد على الأرض لما دخل دآخل
..
فآتن كآنت تشتغل بالمطبخ وتغسل الفناجيل والمواعين وفيه شباك يطل عليهم كانت تناظر فيهم
شافت خالد يلعب بالمويه جنبها شالته بسرعه
: يوه هذي ثالث مره البسكك
حطته على كتفهاا وهي تحاول تنومه ..
طول وهو مآ نآم ويقوم يصيح ومرات ينسدح على كتفه ويسكت .. تعبت منه ونزلته على السرير ..
فاتن : خلك بروح اجيب لك ننه واججي
<<<<<<
وقف عزآم : يلا انا استأذنكم
مخلد : ويــــن بدري
عزآم : مشغول والله يا عم
مخلد : اجل لا تنسى العشاء تراه عندي ولاني عاذرك ابد ان ماجيت
عزآم : يكفي عني ابوي
مخلد : العشاء لك ولا ظني تردني
عزآم ابتسم : ابشر ماردك
مخلد ضحك : اجل الله يستر عليك
طلع وركب سيارته بسرعه مآكآن وده يروح للقصر ولا لبيته ماوده يواجهه احد ماله خلق يروح للمستشفى ولا يقابل مشاري حتى .. مايدري وين يروح
لكن فجأه وهو يمشي شاف نفسه موقف عند فندق زواج فيصل وكآن مولعه انواره ومبين ان اليوم فيه مناسبه
كآن يملاه الناس والسيارات نزل بخطوآت هاديه ولف حوالين الفندق لحتى وصل لاخره كآن يتأمل المكآن كآنت عيونه تتبع اثار المكان صوتها في أذنه وشكلها مرسوم في خياله كان يتذكر كيف حظنها بقوه بيده
كل ماله يعقد حاجبه كره من اللي سواه مايدري وش حس فيه ذيك الساعه مايدري ليش تغير وصار شخص ثاني
كل هذا يقدر يسويه الشيطان
كآن يحس بالكره وهو يتذكر كل شيء والشيء اللي صدمه كيف شافه سالم ؟
وكيف عرف اللي يعرفه ان هالمكان خالي جداً ولا فيه احد كيف شافه وهو عارف ان أصلا سالم مستحيل يسكت له
غمض عيونه بسرعه ثم فتحها بهدوء مدد أصابع يده على دقنه وهو يمسح عليه بتعب لف جسمه وبخطوات هادئه جداا رجع لسيارته وهو يسمع صوت الفنان ..
ركب سيارته وشغلها بدا يمشي بسرعه نزل شماغه على المرتبه اللي جنبه وهو مركز في الطريق
تنهد بصوت عــــآلـــــي ثم تافف بتعب
حس بشعور غريب جـــــــــــــــــــــــد آ لكن ما يدري أيش هو او وش نوع هالشعور بضبط
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,
منسدح في المجلس بخمول وهو يفكر فيهاآ
ليش ترفضني اكثر من مره ليش ماتبيني وش فيني عشان ترفضني ؟
غمض عيونه وهو يحس بضيق وكان فيه شيء يضغط على صدره بقوه
فاقد حنآن اللي بشهر العسل ومتضايق من حال افراح متضايق من فاتن اللي كل شوي ترفضه من دون سبب ولا زال يحبها ويحس ان كل ما رفضته يزداد
أراده في امتلاكهاآ
ضرب الأرض بيده بقوه وتأفف بصوت عالي
انحنى للمخده وغمض عيوننه
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,
جلست تفرك يدينه الناعمه الصغيره بين يدينهاآ وهي تحس بالبرد وخافت عليه من البرد هو بعد ..
شالته بين يدينهاآ وهي تلاعبه كآن يضحك بصوت عالي
لاحظت سنه الصغير ضحكت
: طلع لـــــــك سن ؟
دخلت نوره وهي تبتسم لها وله : انتم مانمتوا
فاتن لفت لعمتها : لاء مانمنا يمه تعالي تعالي شوفي طلع له سن
قربت وفتحت فمه
نوره : هههههه ايه يطلع له سن وسنون بعد
قربت فاتن وضمته وهي تبوس جبينه
نوره بتنهيده : فاتن
لفت عليها : هلا
نوره : ابوك اليوم كلمني في موضوعك
فاتن : موضوعي ؟ أي موضوع
نوره : يبيك تتزوجين ومستغرب من تصرفاتك يقول لاهي اللي درست ولا هي اللي تزوجت
فاتن نزلت راسها : ومتى نتخلص من مشكلة الزواج
نوره : اعذريني بس هذي بالذات مامنها خلاص
فاتن ببتسامه اذبلتها الأيام : تتوقعين يسامحني ؟
نوره لفت عليها : انتي ما كسرتي صحن عشان يسامحك يا فاتن
انتي تعرفي وش سويتي ؟
فاتن دمعة عينها بسرعه : حسبي الله ونعم الوكيل
لفت على عمتها
: تتوقعين الى الان ما لحقته حوبتي ؟ الى الان مافيه شيء !
نوره : ان الله يمهل ولا يهمل
فاتن ابتسمت : وش بسوي وش بقول لابوي مثلا
نوره : مادري بس اللي يجونك مناصبهم عاليه ولا ينرفضون
فاتن : هه كل شيء ضدي سبحان الله
لفت نوره على خالد وهي تتنهد : رضعتيه ؟
فاتن : ايه
الا صدق يمه ابوي ما شك بالسالفه اللي كذبنا عليه فيها وقلنا ان فيه حرمه ترضعه
نوره : وحنا دايم نكذب على ذا المسكين ربي سامحنا عز آلله انك يا مخلد ما تقصر معنا ولا تستاهل هالكذب كله
آه آه يا القهر
فاتن : يعني مشت عليه ان حرمه تجي وترضعه
نوره : تطمني مايدري انه انتي
فاتن : متى احط راسي على المخده برآحــــــــــه متى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
مسكت يده بدلع : كـــــــــــل هذا لي ؟؟؟؟؟؟؟؟
عقاب : ايه لك يا قلبي واذا مو لك لمن يعني
كآنت التسريحه مليانه عطورات وساعات جايبها لها بجميع الماركات والألوان
حنان لفت عليه وهي تبتسم : بعد قلبي ما قصرت
عقاب : وانا كم عندي حنان
حنان بدلع : وحــــده
عقاب : انا جوعان وانتي ؟
حنان : نص ونص
عقاب : خلينا نروح ناكل في مكآن
حنآن : طيب خلني البس عباتي
عقاب : اوك انتظرك
كآنت تتوقع ان كل الرجال قاسين وحقيرين لان أمها واختها افراح مطلقات وحست بان كل الرجال معتوهين وترفض فكرة الزواج بس لما عاشرت عقاب حست بـ الأختلآف تمآمآ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,
جلس كـ عآدته مشبك أصابع يدينه ومنزل راسه للأرض ..
دخلت بعصبيه : ليش يا خواني انتم كذا ليش بس انتم اللي تجيبون لنا المصايب
رفع راسه : انتي وش تقولين
تنهدت : وش صار
رجع ونزل راسه وسكت
ديم : نواف وش صاااااااار
نواف : بتزوجهاآ
ديم عقدت حاجبها وبخطوات سريعه قربت منه وجلست جنيه : انت تتكلم صدق ولاااااا كيف
نواف : اتفقت مع نمر
ديم : ونمر ذا مين
نواف : اخوهااااا
ديم : اللي احرقها الله يحرقه
نواف بصدمه : احرقها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ديم : ايه احرقها بسبتك
نواف : كيف يعني احرقها
وسع عيونه وهو يشوفهاا تتكلم
ديم : اخوها من النوع اللي ماينتفاهم معاه اول ماعرف بالموضوع ويوم قام من عندك وقتها كانت تقلي بطاطس اخذ الزيت وكبه عليهاا والبنت صارت تعاني من عدم الثقه من شكلهاا وصارت تغطي وجها بشعرها وتلبس اكمام طويله وتغطي يدينها بالكتب
نواف بحده : الله يحرقققققققققه
ديم : نواف انت مجنون ابوي لو درا بتموت ترا انت تدري ان عايلتنا مايزوجون من برا ولا احد يطلع فينا
نواف : بيكون في السر
ديم : مو من جدك
نواف نزل راسه بصمت ............
ديم : والى متـــــــى يعني ؟
نواف : مادري الى متى بس حاس اني بموت من تأنيب الضمير
ديم : ومتى ببتزوجها وهل في زواج او لآ ؟
نواف : أي زوآج يا شيخه اقولك سر
ديم نزلت راسها : طيب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,
نايف يأشر لفهد اللي جالس طفشان على التلفزيون ..
: فهيدان تجي تلعب معاي سوني ؟
فهد لف عليه : لآ مآ بي العب
نايف : تراك صاير نفسيه نفس عيال عمك يلا يلا قم
فهد لف جسمه كله لنايف وتربع على الأرض : لآ جد نايف ماتلاحظ ان الكل في هالبيت صاير نفسيه حتى روان ومنار ماعادوا نفس قبل
قرب وجلس قدامه : ايه والله تغيروا عليناا هذا هم البنات ترا لا زعلوا زعلوا
فهد بقهر : طز فيهم
نايف : افف استغفر الله يكرهونك بالعيشه
فهد : نواف نفسيه كل شوي بالزاويه منار دايم في غرفتها ولا تنزل روان دايم مستحيه من اللي صار عزام ماعاد تلقاه ومتغير مممممره وعمي الوليد يبي يسافر وبياخذ عمي طراد وملاك كل شوي على التسريحه ولا تجهز لزواج والباقين كلن نفسي نفسي
نايف : أقول خل اخبالك وامش نلعب دبابات
فهد : ترا انا كل ماركبت معك احط يدي على قلبي
نايف : ليش
فهد : والله خايف من هالدبابات
نايف : يا بن الحلال امش موو جايك شيء
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,
اليـــوم الثـــآآني ..
تنهد وسما باسم الله ودخــل ..
كآن في المجلس رجال كبير بسن وباين انه يقرب لنمر والمملك ونمر واحد جنبه
نواف : سلام عليكم
نمر بدون نفس : عليكم السلام
قرب وجلس قدامهم وهم يناظرون فيه
كان وده يقوم يقول لا مو متزوج
وده يهرب من هالمكآن كلــه ..
لكن مجبور انه يتزوجهاآ لانه وعد نمر
..
مدت لها الكتآب : يلا وقعي
مدت يدينها برجفه ووقعت
دمعت عينها وهي تكرر في داخلها
" والله لا اشعل فيك نيران مو نار "
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,
كآنت لطيفه تجهز له شنطته وهو كان واقف على التسريحه يضبط شماغه
لطيفه : ها يا أبو عزام متى بترجع بسلامه
الوليد : راح ارجع في يوم زواج عزام الصباح ان شاء الله
لطيفه : زواجه باقي عنه ثلاث أيام يعني مو مطول
الوليد : لا ماني مطول ان شاء الله اضبط شغلي وارجع
لطيفه : اجل ماتشوف شر وترجع لنا سالم غانم ان شاء الله
ابتسم لهاا وسلم عليهاا نادا الخدم يشيلون شنطته نزل مع الدرج وهو يشوف نايف يلعب مع متعب بلاستيشن
الوليد : محد مسلم علي
لفوا كلهم عليه وثم قاموا
نايف : يبه تكفى خذني معك
الوليد : لا ما اقدر يا ابوي كلها يومين وجاي
متعب : وزوواج عزام يبه ؟
الوليد : أي بليلته جاي ان شاء الله
متعب : اجل ما تشوف شر يبه
نايف : ترجع بسلامه
الوليد : الله يسلمكم بس وين عزام وتركي ما سلمت عليهم ؟
نايف : عزام في بيته وتركي مادري وين
الوليد : دايم وتركي مختفي مدري وش وراه ذا الولد
نايف : بتمر عزام
الوليد : لا بدق عليه
نايف : طيب
الوليد : اجل يالله انتبهوا على أنفسكم
↚
هذآ بآرت بسيط آحدآثه تبين خطورت آلبارت اللي بعده ..
آحدآثه بسيطه ولكن يمهد للبارت اللي بعده فهو آفضع جداً
ويحمل حقائق الروايه ومآ نصل اليه ونريده ..
آممممم عزيزآتي شكرا جزيل الشكر لكل وحده قرت الروايه حبتها انتقدتها رغم اني ما شفت انتقادات الى الان والحمدلله عز وجل ..
ابتديتو البدايه انهو النهايه ..
...................
لآ آخص احد وآهديه هذا البارت فـ هذا البارت اهداء
للجـــــــــــميع ..
!!
.......................................
هذيك الليالـي ويـن أثر الزمـن دوار
خذاهـا ولاظنـي زمانـي يرجّعهـا
طوتها السنين ولابقالي سوى التذكـار
لياشافتـه عينـي تسابـق مدامعـهـا
غلاك بضميري واضحٍ ماعليه غبـار
تشيل الغلا نفسي وأنا عاجـز امنعهـا
يقولون ماودعّك : قلت الفراق وصـار
والإنسان روحـه تـنسلـب مايودعهـا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,
مع خليط الدمع وآلحزن وآلتعب والضيق ..
قربت خآلد لصدرهاآ وضمته بـ اقوى ماعندهاآ ..
شيء يذكرها بـ المستقبل وينبهها ..
خآيفه على خالد ممن جور الآيــــــآام
خآيفه يكون هو اللي يتعاقب من فعلاتتها هي آللي هو ماله أي دخل فيهاآ
خآيفهه ينكسر مثل مآ آنكسرت هي ..
كل شيء خافت عليه منه
مسحت دمعتهاآ بطرف الشال اللي على رقبتهاآ وهي تسمع صوت الباب ينفتح بخفيف
............................
كـيفَ سيمتلئ الفراغُ الذي خلّفوه لنا حينَ رحلوا فلا أحد يملأ غيابهم المُؤلم مهما حيينا..!!
..............................
طلع من الحمآم وهو ينشف شعره بمنشفته العنابيه الناعمه ..
وقف قدآم المرايه وهو يمشط شعره لورآأ كآن نآعم جدآ وخصلته طويله .. وكثيفه ..
مسح وجهه بكريم غير معطر سكر على شفايفه وهو يناظر في دقنه ويتفقد الشعر وترتيب الدقن ..
مسح عليه بخفيف .. آخذ معطر بعد الأستحمآم كآن بريحة العود الأصلي ..
بخ بختين على جسمه .. توجهه لدولآب فتحه وآخذ تيشيرت رمآدي اكمامه طوآل وكآن يدفي !
وفيه دآئره بالوسط باللون الفسفوري لبس بنطلون رمادي ايضاً وفيه خطوط من الجوآنب باللون الفسفوري ..
لبس شراباته وجزمآته السبورت الفسفوريه ..
اخذ عطره اللي يحبه وتشه فوق ملآبسه لبس ساعته وهو يناظر في المرايه ..
توجهه لسياآرته ركبهاآ وهو يحس بالهوآ البارد اللي جمد راسه لأنه توه ماخذ شاور ..
وصل للقــــــصــــر !
نزل بخطوآت هآدئه لف على ملحق الشباب ..
كآن مسكر وطالع منه صوت التلفزيون العالي توجهه لخيله ..
سحب آلكآاب اللي في تيشيرته وحطه فوق راسه .. لانه حس بشعره برد
فتح الباب متوجهه للأجدل " خيله " ..
ركب عليه وبدا يمشي الخيل بهدوء .. يدور في الحديقه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تمددت على آلسرير وهي تحط مناكير لرجولهاآ باللون العنابي
لفت لشهد اللي تناظر بشباك وسرحآنه
ملآك : مآ آصدق باقي ثلاث أيام على زوآجي
شهد شهقت : هئئئئ أي أي تعالي شوفي عزآم
قامت بسرعه : جا
وقفت على الشباك وهم يشوفونه على ظهر الخيل عضت على شفايفها ملاك ثم تنهدت
شهد : أي باقي ثلاث أيام المفروض يختفي عن القصر
ملاك لفت عنها واخذت جوآلهاآ
آرسلت له بكل واقحه : لبى اللي راكبين الخيل يا ناس ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,
وهو رآكب الخيل كآن يفكر كـ عآدته لكن بصمت لف على باب الحديقه وكآن نوآف يمشي بتوتر متوجهه للمحلق
مآ حب يناديه وسكت وخلآه دخل ورا نواف مشاري اللي كآن يبتسم لعزآم
وقف عزآم آلخيل ونزل عند مشاري سلم عليه بخشمه
مشاري : آخبارك
عزآم رفع حاجب : طيب
حس بهزة الجوال رفع جوآله وهو يشوف ملآك مرسله له كلآم دخل وشافها وش كآتبه
" لبى اللي راكبين الخيل يا ناس "
رفع حاجبه بستحقار قفل جواله ثم دخله في جيبه
مشاري : وش فيك ؟
عزام تنهد : لا ولا شيء
مشاري : عمي الوليد سافر صح
عزام : ايه الله يستر عليه
مشاري : ومتى بيججي
عزام : يومين ويججي
مشاري : اوف غريبه وان مخلد عازمه على عشاء عشان زواجك
عزام : اعتذر منه وبيروحون له عماني
مشاري : بتروح انت
عزام : لا ماني رايح
مشاري : تستهبل العشاء لك
عزام : ابعتذر منه لاني مشغول انت تكفي عني
مشاري : أصلا انا مو رايح
عزام : بتروح معي ومن دوني
مشاري : لا والله مالي خلق
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
آنفتح الباب بخفيف لفت بسرعه : من
نوره : انا
فاتن تنهدت : خوفتيني يمه وش فيك
نوره : اليوم عندنا عشاء حاولي تنومين خالد بدري
فاتن : من عازم ابوي
نوره : مادري بس عازم رجال كثار اللي اعرفه
فاتن : لا تكون ذبيحه بس
نوره : ايه
فاتن وسعت عيونها : من وين لابوي افلوس في هالفتره
نوره : هذا الشي اللي محيرني
فاتن : الله يرزقه مووو سالين
نوره ناظرت في خالد : قوميه الحين يلعب وعلى المغرب نوميه عشان مايزعجنا
فاتن : زين بحاول فيه
نوره : يلا يا بنت قومي خلينا نشتغل ونرتب المزرعه ونصفف الفرشات
فاتن قامت : يلاه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
سديم كآنت رافعه راسها لسقف ومكتفه يدينها
لفت عليها ديم بنظرات هاديه : غيرتي شريحتك صح ؟
سديم بعدم اهتمام : ايه غيرتهاآ
ديم : هه يطلعها من الأرض ماعليك
سديم سكتت وهي تحس ان ودها تقوم وتذبحهاآ
ديم تنهدت وفتحت كتآب لروايه
سديم : انا بقص شعري !
ديم لفت عليها : ووليـــــــــش
سديم من دون ماتلف عليها : وابي اصبغه بني
ديم : ايه ليش
لفت عليها بغضب : لان مابي اشبـــــــــــهك
ديم بنظرات هاديه : ماتبين تشبهيني ؟؟
سديم بحده : لا
ابتسمت بستحقار ورجعت تقرا الكتاب بصمت
مدت سديم يدهاا لدرج الكمدينه واخذت شريحتهاآ القديمه حطتها في جوآلهاآ وفتحت الرسايل ..
وقرتت اللي ما كانت متوقعته واللي ماكانت تبيه ..
آول رسآله
" سديم انزلي لي تحت ابيك في موضوع "
ثاني رساله
" سديم ليش ما جيتي "
ثالث رساله
" يعني تتغلين يعني "
رابع رساله
" اوووووه اشوفك سويتي النذر صدق "
خامس رساله
" يا ***** ردي "
سادس رساله
" كلكم أصلا تدعون المثاليه "
سابع رساله
" ايه كل البنات كذا يكلموني بعدين يتركوني طز فيهم غيرهم القى ميةة ****** نفسك "
دمعت عينها وهي تشوف باقي من الرسايل كثير وكلها يسبها بسخريه
لكن وقفت عند رساله قطعت قلبها
" كيف يا سديم يطاوعك قلبك تخونين اهلك وتطلعين عند رجال مو محرم لك هههههههه يووو لا يدرون نواف ومشاري وابوك انك انتي واختك تطلعون عندي ماتربيتوا صراحه ههههههههه "
حذفت الجوال ولفت على الفراش وبدت تبكي بصوت قصير
كآنت حآسه فيها ديم لكن طنشتهاآ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,
فارس : ياليتني مسافر مع عمي الوليد بس
سالم : وش رايك نسافر انا وياك
فارس : ماعندك دوام انت
سالم : لا انا ماعندي
فارس : آناا عندي
سالم : أيه انت دايم مشغول
فارس : آلا سالم تذكر يوم نلعب لعبة صراحه
سالم : ايه
فارس : وش قلت لعزام وش اللي عند فندق فيصل وش تقصد
سالم ابتسم على جنب : لغز بيني وبين عزآم
فارس : ي خي دايم هواش بينك وبينه ؟؟
سالم : يدعي المثاليه والشخصيه
فارس شهق : عزام مثالي وشخصيه لاجينا للحق
سالم لف عليه : هه لا تخدعك المظاهر
فارس : احسك تغار منه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,
تجمعوا على التلفزون بهدوء وكلن يناظر في الثاني بصمت
دلآل : آآآآآآف مامليتو من التلفزيون
سهام : انا قاعده افكر وش البس في زواج عزام شريت فستانين وكلهم عاجبيني
دلال : آلفضي مره يجنن البسيه
سهام : وانتي ساره وش بتلبسين ؟
ساره : بلبس الأسود احسه احلاا من البرتقالي
دلآل : انا بلبس حق زواج فيصل
نزلت راسها
: مالبسته
تنهدت سهام : انتي مالك داعي
ساره : من جد
دلال : ليش
سهام : حركتك في زواج فيصل
ساره : ليش ماحضرتي
دلال : اف قلت لكم ماضبط مكياجي
سهام : كان يجنن بس انتي الغبيه
دلال : اف على تبن بس
دخل عزآم عليهم
ابتسموا له .. سهام : هلآ هلآ أخيرا شفنآآآآآك
عزآم ببتسامه : بالله ؟
لف يمين ويسار : وين امي
دلال : داخل عند الحريم
ساره جت جنبه : ترا انا زعلانه عليك
رفع حاجبه : آفــــــآا ليش
ساره : من زمان ما سالت عني وكأن ماعندك اخت
عزآم : اذا هذا زعلك حقك علي انشغلت في زواجي
ساره : هذا انت عزابي ولا تسال ونشتري شوفتك شلون لا تزوجت
سهام بغضب : هه ولا ماخذ مفرقة القبايل
رفع حاجب وهو يناظر بسهام : مفرقة القبايل ؟؟
سهام بدون تردد : السوسه
دلال : سهام وجعه
ابتسم على جنب وبهدوء : انا اربيهاا
ساره ضربته على صدره بخف : عليك فيها يا الذيب
قام بهدوء : انا بروح تبون شيء
سهام : سلامتك
طلع من عندهم متوجهه للقصر ..
دلال : والله انكم حقيرات ولا توقعتكم كذا
سهام : وش سوينا
دلال : خخخخخير تتكلمون عن ملاك كذا بتكرهونه بالبنت قبل لا يتزوج
ساره : عشان ما ينصدم بالحيه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,
في آلمزرعــه ..
طلعت للمزرعه .. وبدت تنظفهاآ ونوره كآنت تغسل الفرشاآت
فآتن : بيجلسون هناآ
نوره : ايه حسب علمي قال انهم هنا
فاتن : طيب احس ماعاد فيه وقت متى نسوي العشاء ؟
نوره : يلاا بسرعه خلينا نطوي الفرشات ونجيب الجدد
فاتن : يلااه
ساعدت نوره وثم جابوا الفرشات الجديده حطوهاآ بشكل مرتب صففو الخداديات بترتيب ..
حطوآ القهوه والفنآجيل جمعوا الحطب على جنب ..
ودخلوا يسوون العشاء لآن بيأذن المغرب ..
نوره : يلاه قطعي البصل والثوم والخضروات بسرعه
فاتن : ابوي وين
نوره : بيجي بعد الاذان معهم
سمعت صوته وهو يقيم الصلاةة ..
فاتن : ان شاء الله ما يكونون كثار
نوره : لا ابوك مايعرف رجال كثار
فاتن : ان شاء الله
بدت تقطع البصل وعيونها تدمع من الحراره ..
سمعت صوت خالد اللي يبكي
نوره : يـــــــــو قام
فاتن مسحت جبينها بكم ثوبهاا : يالله توه نام
نزلت السكين وتوجهت للغرفه جابته وهي تهزه بين يدينها تبيه ينام بالغصب نزل من يدينها وجلس بالمطبخ
مدت له قطعه صغيره من الطماط وخلته يعضهاآ
رجعت وجلست على الأرض وهي تقطع الطماط ..
نوره : حطي بخور
فاتن : يو من جدك بتبخرين المزرعه يعني ؟
نوره : عادي قبل لا يجون بشوي ماراح تروح الريحه
فاتن : طيب بحطه
↚
في آلمسجد ..
اول ما خلص صلاآته سلم وجلس يستغفر شويء لف على طراد و مبارك ..
ابتسم : تقبل الله
مبارك : عساه منا ومنك
قاموا وهم يستغفرون ويسبحون لبسوا جزماتهم وطلعوا ..
طراد : هذا كان لابوك
مخلد : ايه كان لابوي
مبارك : الله انه يرحمه يا رب
ركبوا سيارة طراد كلهم وتوجهوا للمزرعــه ..
كآنوا يضحكون ويسولفون طول الطريق ..
نزلوا للمزرعه دخلوا وكآن الجو جدا جميل .. جلسوا على الفرشه وبدا يصب القهوه مخلد
طراد لف لمبارك : وين عزآم وعيال عمه ؟
مخلد : يا ربي ماجاني الاا عزام هم وينهم
مبارك : عزام مادري مايرد عنه تو دقيت على مشاري وراح يجي
مخلد : الله انه يحييه
.....................
فاتن : تصدقين انا مستانسه ان ابوي صار يعزم ويطلع ويروح ويجي قبل مآكان يروح الى للمسجد ومن المسجد للمزرعه
نوره : ابوك أصلا تغير
فاتن نزلت راسهاا : كانت كاسرته الدنيا يمه
نوره : والى الحين كاسرته بس ربك يعينه مافي مثل صبر مخلد صبر
فاتن : والله يزيده صبر يا يمه
نوره : وش رايك تقومين تلبسين خالد اكيد بيناديه مخلد تعرفينه مايصبر على شوفته
فاتن : خليني نخلص العشاء بدري يمه اول شيء خالد لو يطلع ببجامته مو مشكله
نوره : لا عيب
فاتن : يوو يمه كلهم شياب يعني شلون بيركزون
نوره : هئئ هذولي ولدهم يلبسونه من ذهب الشيبان اللي مو عاجبينكك
فاتن : هههههههه طيب بقوم اروشه اول شيء
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,
فتح باب الملحق وهو كاشخ : سلام
الجميع : عليكم السلام !
مشاري : من بيروح معي للعشاء عند مخلد توو عمي دق وقالي شوف من اللي بيجي معك
سالم بتطنز : كلهم شيبان وش نبي فيهم ؟
فايز : يووو رح انت لحالك
مشاري : حمدلله وشكر وش شيبان هناك عماني امش
فهيد : اخذ معكك الشايب
لف عليه متعب : تقصد من
تركي بضحك : عزآم
مشاري : عزام عيا يروح وجحدي واحد يجي يلااا
تركي قام : يلا وش وراي اغير من الجو الشبابي شوي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,
آلسآاعه 9:44 م
كآنوا متجمعين على الفرشه وتعلا اصوآت ضحكهم وسوالفهم ..
طراد ومبارك يسولفون مع مخلد ولكن مشاري وتركي ساكتين ويبتسمون على كل سالفه ..
دخل خالد وهو راكب المشايه المتحركه كان يمشي برجوله بسرعه لفوا عليه وهم يهلون فيه ,,
وينادونه وهو يضحك ويسككر على وجهه ..
كآن لابس بنطلون كحلي غامض فيه من داخل ريش وجاكيت وردي يملاه الريش وله كاب محطوط على راسه وشعره عشان البرد ..
وصل لمخلد طلعه من المشايه ..
تركي كان يحب البزارين : هذا من
مخلد : هذا خالد
ابتسم ومد يده له واخذه في حظنه وهو يلاعبه
لف على مشاري : يازينه ابي اكله
مشاري : لا صدق حنا ليش ماعندنا بزارين
تركي : دلوعنا نايف هههههههههه
مشاري : ههههههههه عز الله انه دلوعكم ..
طق الباب بخفيف ثم دخل بأ أعتدآل
بصوت جهوري : آلسلآم عليـــكم !
الكل : عليكم السللآم
وقف مخلد وسلم عليه وبعد السؤال عن الحال والاحوآل ..
جلس بجنب مشاري وهو يبتسم ..
مشاري لف عليه : منت جاي هاه
ابتسم : كسرت خاطري
مشاري : بالله انت ماينكسر لك خاطر
بثقل : ليش ماني انسان
مشاري : لا
لف عزآم على تركي اللي عقد خالد من كثر ماباسه وخالد كل شوي يصيح ويمسح خده
تركي : آآآآآه يازينك
عزام : شوي شوي على البزر ذبحته
تركي مد يده ومسك وجهه وعض خده وصار يصيح خالد بصوت عالي
ابتسم عزام وشال خالد بثقل : الله يقلعك فشلتناآ
سحب شماغه من ورا ومسح خد خآلد ..
قعد في حظنه لفتره قصيره بس كان يتعبث في عقال عزام وشماغه وكل شوي ساحب شي من مخباته ويرجعه ..
ابتسم عزام بتسليك لمخلد وكأنه يقول تعال اخذ ولدك عني
دخل يده خالد وطلع 500 ريال من مخباته وحطها في فمه سحبها من فم خالد ودخلها في بنطلونه نزله على الأرض وجلس يعدل شماغه ..
مخلد : متى سافر ابوك يا عزام
عزآم : البارح
مخلد : الله انه يستر عليه لو دريت اجلت العشاء
طراد : بيرجع في ليلة زواج عزام ان شاء الله
مخلد ك ومتى زواجه
عزام : باقي ثلاث أيام
مخلد : الله انه يوفقك ويسعدك ومنك المال ومنها العيال
ابتسم : الله يسلمك
................................................
حطوا العشاء .. ووجهزوا كل شيء حست ان ظهرها بينكسر من التعب ..
رفعت رقبتها فوق وهي تحركهاا : آآه يا رقبتي
نوره : تعالي بسرعه جهزي الصحون والملاعق
فاتن : ماياكلون بيدينهم ذولي
نوره : حطيها اكلوا بيدينهم ولا بملاعق اهم شيء حطي
فاتن تاففت : زين
جاء مخلد ودخل عليهم بالمطبخ : ها خلصتوا العشاء
فاتن : ايه خلص بس يبه ثقيل كيف تشيله لحالك
مخلد : الشكوى لله انتي جيبيه بشيلهه على واحد واحد
اخذ العشاء وصار يحطه عندهم على واحد واحد ..
رغم انه فقير الاا انه كريم جداً ..
نزل كل شيء وجهز السفره وكآنت تفتح النفس من الرز والمكرونا والباستا والمرق وأنواع الفاكهه ..
مخلد : حياكم وسامحونا على القصور
طراد : لا والله كلفت على نفسك يا مخلد
مبارك : الله انه يعطيك العافيه
مخلد : يعافيك
اخذ خالد بين يدينه ودخله عشان مايخرب شيء اخذته فاتن وانسدحت على الكنب بتعب : ااااااااه ضهري
نوره : وراك تغسلين الصحون بعد الله يعينك
فاتن : اووف لا تخليني ابكي بس
نوره : انتي متاكده من المغاسل ولا ؟
فاتن : غاسلتها اليوم الصباح والله وحاطه فيها كل شيء
نوره : قومي تاكدي منهاا اليوم الظهر جاء غبار
فاتن : يالله يمه والله نظااااف
نوره : روحي بسرعه وبخري السيب يلا يا بنت قومي لا تفشلين ابوك
فاتن : طيب بروح احط البخور
نوره : واذا قام احد قبل لا تشوفين المغاسل ؟؟
فاتن : يو يمه تو حطينا العشاء ..
...........................
^
آول مره يا كل بيده حس ان الطعم غريب وآجمل وأول مره يذوق اكل البيت فاقد اكل امه وخواته من زمان عنه ووكل اكلهم اكل الخدم والمطاعم ..
قاآم مشاري قبله وغسل وقف عزآم متوجهه للحمآمات مشاري وقفه : بتروح
عزآم : ماراح امر القصر
مشاري : وليش ؟
عزآم : باقي أغراض ماجبتها بمر السوق اول شيء
مشاري : طيب ترا انا جيت مع تركي وتركي راح لا تخليني بروح معكك
عزآم : طيب
دخل متوجهه للحمآمآت وهو يشم ريحةة البخور كآنت جداً جميله لكن ماركز بالشخص اللي طلع من الحمام ماسك بيده اليمين المبخره
↚
صآدفتني صدفةة .. ضاع معهاآ الكلام
تآهت الحروف وتاه الفكر ..
توقفت اقدامي عن الحركه ان ربط لساني عن الكلام ..
ذهبت الصدفه وذهب من صادفته حينهاآ ؟
هل الصدف تشافي القلوب ؟
تعافي آلروح ؟
ليس من شافي غير الله ولكن ربماا الصدف احياناً تعيدناا للحياة مجدداً
تجعلنآ نتعلم من الحياة ومنهاآ
صدف غريبه احياناً وصدفه قاتله احياناً
ولكن صدفتي بك مختلفه
فـ هي من داوت جروح والام سنين عديده ..
لقد حلت عقداً كثيره
فـ شكراً جزيلاً لصدف اللتي جمعتني بك ..
..............
دخل متوجهه للحمآمآت وهو يشم ريحةة البخور كآنت جداً جميله لكن ماركز بالشخص اللي طلع من الحمام ماسك بيده اليمين المبخره
..
طاحت المبخره من يدها من الخوف والربكه .. وهي متجبصه تناظر بالرجال اللي لف عليها بسرعه من صوت المبخره
صــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــدمـ ـــــــــــــــــه
صــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــدم ــــــــــــــــــه
شهق شيء في دآخله وهو يناظر فيهاآ ضل ساعه يناظر ركضت بسرعه من جنبه وهو وقف يناظر في مكآنها اللي كآنت واقفه فيه ..
هز راسه بصمت : مستحيل
رفع يدينه لراسه وغمض عيونه يسترجع الشيء اللي شافه صدق او كذب ؟
مشى بخطوآت سريعه جدآ اشبه بركض طلع برا بعيون تحمل الصدمه ..
حس بحراره بعيونه لفوا عليه الجميع بنظرات غريبه
طرآد بتساؤل : وش فيك ؟؟
لف لمشاري بصوت عآلي : هــــــــــي هــــــــــــي يا مشاري هـــــــــــي
الجميع لفوا لمشاري بحيره ..
ضرب قلب مشاري وفز بسرعه وكأنه شك بالموضوع سحب يد عزآم اللي كآن يلف جسمه بحركه سريعه ويناظر بعيد وكأنه يدورهاآ
مشاري : استأذنكم
طراد بصدمه : وش فيهم ...؟؟
مبارك رفع كتوفه : مادري
..
طلعوا برا ومشاري مافهم وش يقول عزآم كآن يتكلم بسرعه وأول مره عزام ينهز في حياته لهذي الدرجه كان كل شيء فيه يتحرك من حركته السريعه من الربكه ينزل شماغه ويرجع يلبسهاآ
مشاري سحب عزآم وركبه السياره : وش فيــــــــــــــــك ؟؟
عزآم نزل راسه على الديركسون بصمت من دون مايرد على مشاري ..
مشاري برتباك : عزآم وش فيك يا ولد علمني
ضل ساكت ولا هز راسه ولا تحرك
مشاري : يـــــــــــــــــآ آلله عزآآآآآآآم
رفع راسه بهدوء وبنبره بحه : شفتهاآ
مشاري بهدوء ارخى حاجبه الايسر : من ؟
عزآم : البنت
ابتسم بغير تصديق ولف عن عزام : لا لا عزآم تتخيل
عزآم من دون ما يلف لمشاري : هي والله هي
مشاري لف عليه : يمكن تخيلتها يا عزام
عزام بنفعال : لالالا مشاري هي انا ما اتخيل البنت نفسها نفس الشامه ونفس ككككل شيء مو خيال اقسم لك بعزة الله وجلاله مو خخخخخيال
نزل راسه وبهدوء : ما اصدق
عزآم قصر صوته وبنبره هاديه : بـــــــــنـــــــــــت مــــــــــــــخــــــلــ ــــــــد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,
ركضت دآخل وهي ترجف وكل مافيها يرجف
نوره : بسم الله عليك وشفيك
فاتن حطت يدها على قلبهاا وهي تلهث : ااه اهه يمه
نوره : وش فيك يا بنت خوفتيني
فاتن :ولا شيء
نوره: لا تكذبين وش فيك
فاتن شالت خالد على كتفها بسرعه ودخلت الغرفه وسكرت الباب
فاتن : آلله ياخذه ماكسر عينه ماعاد فيه رجال الله يمحيهم من الأرض وش قاعد يشوف الوصخ المتخلف مانزل عينه ولا لدهاا
مسحت جبينهاا بخوف : اوووف انقطع انفسي
انسدحت بجنب خالد اللي كان يلعب ويضحك ..
شافت طرف الخمس ميه طالعه سحبتهاآ بستغراب
: من عطآك ذي ؟؟
اخذها من يدها وقعد يعضهاا سحبتها من يده وحطتها تحت مخدتهاآ
فتحت الباب وهي تناظر في عمتها بصمت
: بروح اتروش ريحتي ريحة بصل وطبخ
نوره : احسن قبل لا تتروشين روحي اغسلي المواعين قبل وتتروشين مره وحده
فاتن : طيب انتبهي لخالد
نوره : طيب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
شغل السياره ولآ زآل مرتبكك وصورتهاآ مآ فارقةة باله ولا دقيقه ..
كآنوا ثنينآتهم في حيره ..
مشاري : شبتسوي ؟ شلون يعني
كآن سآكت لمآ وقفوا عند آلقصــر
بهدوء : آنزل
مشاري : ماني نازل وانت كذا
عزآم لف عليه : قلت لك انزل
فتح الباب بهدوء ولكن سكره بقوه ..
جلس يفكر عزآم لــ وقت طويل جداً ! سند راسه لورا وهو يحس ان الدنيا تسكرت من كل جآنب ..
قدر الضيق يسيطر عليه ..
سحب شماغه بقوه وحذفها على المرتبه نزل من سيارته بخطوات سريعه واثق من الشيء اللي يبي يسويه ومستعد يسويه من دون أي تردد فتح باب القصر بسرعه ..
دخل للقصر متوجهه لأم ملآك .. " عفاف "
دخل لحتى وصل كآنت جالسه في الصاله بجلآلها وقف قدامها
استغربت من جيته وقفت : هلآ هلآ بعزام
سلمت عليه ولكن ماعجبها نظراته
عفاف : عسى ما شر يا عزآم ؟
عزآم : ابي عمي ذيب وينه فيه
عفاف : طلع بس بيجي الحين
جلس على الكنب وشبك أصابع يدينه في بعض دخل أبو جاسم " ذيب "
استغرب من وجود عزآم : هلآ هلآ بـ المعرس
جلس جنبه والى الان يبي يعرف وش يبي
عزآم سكت شويء لكن من دون تردد
عزآم : آنا جاي ابي اتفاهم معكم ولا راح اطلع من هنا الا انتم راضين على ما قلت وفاهمينه
لفوا على بعض بصمت
ذيب : اسلم يا أبو نوره
عزآم : آنا بكنسل الزواج
وسعت عينها : يوه وراك يا عزآم ؟ وليش
ذيب : وليه وقته زين متى بتحطه
نزل راسه ثم تنهد : اقصد ماعاد انا متزوج والله انه يستر على ملاك ويسر امورها
حس ان النفس انقطع عنه بصدمه : افا وليه يا عزام سمعت عن البنت شيء ؟ صار شيء
عزآم : لآ حشى ما سمعت عنها شيء
ذيب : اجل وراك عليناا
حس بنظرات عزام الغريبه
عزآم : النصيب يا عم
ذيب : طيب فكر على الأقل انت الحين صدمتنا حنا مجهزين الفندق والبنت خالصه والزواج بعد ثلاث أيام كيف تنهي كل شيء بهذي البساطه يا أبو نوره
عزآم : لآ ترخي الفكر يا عم يمكن خيره لي ولها البنت مافيهاا الا كل خير ويعلم الله ان ماصار لي معها الا كل خير ولكن ابطلق لامور يعلمها االله لا غير
سكت ذيب ونزل راسه وهو يعرف وش كثر إصرار عزام على الطلاق اما عفاف فما شالت عينهاا عن عزآم من الصدمه
ذيب بصوت قصير : صدمتني يا عزام لكن الله يستر عليك
وقف بهدوء : بتوصل ورقتها بأسرع وقت والله يوفقها ويسعدهاا
عطاهم ظهره طلع بهدوء خارجي ولكن من داخله كان يشتعل نار مايدري ليش سوا كذا او وش يفكر فيه ؟ والأكيد ان اللي سواه غلط لكن يمكن من تشتت الأفكار وكثرت الضغط صار يسوي شيء ولا هو واعي عليه ..
ركب سيارته وشغلها كآن يمشي بسرعه ولآ هو واعي على اللي قدامه واللي وراآه وصل للقصر ..
نزل بخطوات سريعه دخل متوجهه لمكتبه ..
دخل وهو يشوف المكالمات من عمانه ومكالمات من مشاري .. وابوه ورسايل من ملاك اللي تملاها الغزل والحب ..
سكر جواله وقفله نزل راسه على الطاوله غمض عيونه بصمت وهو يتذكر ملآمحهاآ بدقه ويتذكر نظرات عيونها وكل شيء فيهاآ رفع راسه وهو يسحب ورقه من أوراقه وصار يكتب عليهاآ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
بصرخةة هزت الغرفه : لآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآ يبه ليـــــــــــــــــــــــ ــــش ليش يطلقني وش ســــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــويت
ذيب بغضب : خليه الله لا يستر عليه ولا ينور دربه خليه ما يستاهلك
ضمتها أمها عفاف وهي تبكي : ماعليك يمه الله يعوضك اللي احسن منه وزين بان على حقيقته من الحين ولا تزوجته
ملاك بصدمه : لآ يممممممممه كذب لآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآ
طلعوا البنات بصدمه من الصراخ وشكل ملاك المرعب .. وهي تبكي بنحيب
سهام : وش فيكم وش السالفه
لفت عفاف بغضب : اسألي اخوك الله لا يسعده
ساره حطت يدها على قلبها : بسم الله وش فيكم
ذيب : اخوك طلق ملاك من دون سبب
دلال بصدمه : طلـــــــــــــــــــق ؟؟؟؟؟؟؟
ذيب بصوت عالي : اساليه يمكن تلقين جواب الحين كيف يفكر اخوك محد منكم يفهم عليه ..؟؟
سهام حطت يدها على فمهاا : وش سوا ذا
^
^
^
^
خلف البكاء والنحيب كآنت واقفه وتبتسم بفرح
آميره بصوت قصير : آحسن
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
حط يده اليمين على عيونه وهو منسدح ..
مشاري .. كآن يفكر ايضن بعزآم وكآنت تايهه مثلهه ,,
سمع صوت الجوال وكآنت رساله فتحها بصمت
وكآنت من عزآم ..
عزآم :
يا صاحبي يا شينها
وشين حــآلي
يا شينهاآ لآ من ذرفت
دموع ندمآن
وسط العرب والنآس
مآني لحــآلي
وسط الغريب ووسط
ربعي وخلآن
حاولت اخبي الدمع
والدمع سـالي
لعنةة دمعي كيف
اصبحت خسـرآن
وكلن نظر فيني
وآلصمـت طآلي
لآ هم من اللي خففو
فيني آحزآن
لا مادروا يا صاحبي
ويش حالي
لا مادروا وشلون بـ آلهـــم
مليآان
يا صاحبي بالله
وآن كنت غآلي
آسمع كلآمي وافهمه
زين ي فلآن
مريت يمه وآنا امشيء
على فالي
يا غفلتي مريت ..
والفكر حيرآن
وشفت العيون اللي
رسمها خيالي
باين عليها التعب
والهم والحرمآن
نفس الملامح نفس صوره
على بالي
ونفس الطريق اللي غدا
توه يبان
نويت اضمه واشكي له
عن احوالي
نويت اضمه واصرخ
واقول غلطان
يا ويل قلبي منــه ..
ويا ويل حآلي
ياليته سمــع شهقةًً ..
من قلب شفقاآن
صدفةة ولكن ازرعت
همي وغربالي
هذي الحقيقه مارحمت
قلب تعبــآان
يا شينها يا صاحبي
ويا شين حآلي
يا شينهاآ لآ من ذرفت
دموع ندمآأن
وسط العرب والناس
"ليته" لحــآلي
وسط الغريب هليت
دموع شفقــآان
..
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
انتشرت سالفةة الطلآق في القصر كله وصار الجميع يتداورها بحيره وصدمه وتساؤل ؟
كآنوا يدقون على عزآم وكآن مقفل جوآله ..
وآكثر شخص انصدم كآن تركي ..
دق عليه اكثر من مره ولكن كان مقفل جواله
دق على مشاري ..
مشاري : آلوو
تركي : عزآم عندك
مشاري : لآ ليه
تركي : وينه وينه
مشاري : ليه وش فيه
تركي : عزام طلق ملاك
مشاري بصدمه قام وتربع : طلـــــــــــــقهاآ ؟؟؟؟؟؟؟؟
↚
الله ياحلو الصدف
بعض الاحيان
تسوى سنين العمر عرضه
وطوله
والصدفه اللي جابتك
دون عنوان
معروفها مانساه
والحق اقوله
(يافاتنه) ياريح مسكٍ
وريحان
انتي ربيع العمر
واجمل فصوله
ياوردة ما قدروها
بالاثمان
انتي غرام القلب
وانتي ميوله
واللي هوى شرواك ماهوب
ندمان
واللي سواتي مايحب
بسهوله
تكرم عن الزله
وعن كل نقصان
ياقمة العقل ..وبرأة طفوله
جيتك غلا..جيتك وله
...جيتك اجنان
مدي لي اكفوف الوصل
ياخجوووله
تكفين ضميني بصدر
والاحضان
بنسى الزمان اللي مضى
لي وهوله
يابنت حماي الزمل
درب الايمان
ابن الرجال اللي
تبين فعوووله
ملكتني بالحب والحب
ســــلطان
و علمتني فنّ الغرام
وأصوووله
قبلك تزاحم بي حبايب
وخلان
وانت الوحيد اللي كسبت
.. البطووله
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,
عدل جلسته بسرعه وتربع : كيف طلقهاآ
تركي بستعجال : اكلمك بعدين يا مشاري
سكر الجوال ..
قام بسرعه متوجهه لعزآم بغضب كيف يطلقها اكيد مجنون هذا ؟
وصل عند القصر صار يطق الباب بقوه ويدق عليه ولكن كآن مقفل ..
شاف عزام ينزل من القصر بهدوء فتح الباب لمشاري اللي كان عكس هدوء عزام تماما ..
مشاري : انت مجنون يا عزام ليش طلقت ملاك ليش
عزام بصمت دخل القصر ومشاري يلحقه نفس المجنون
مشاري : عزآم انا اسالك رجاءً رد
عزام لف عليه : مابي اغش البنت
مشاري : تغشها في ايش انت الحين غشيتهااا
عزآم غمض عيونه : محد راح يفهمني
مشاري : عزام اقعد خلنا نتفاهم شوي
جلس عزآم بصمت وهو يناظر في الكنب اللي قدامه
مشاري : طيب انت طلقت ملاك وبعدين ؟
عزام : بروح اخطب بنت مخلد
مشاري وسع عيونه بصدمه : هه لا لا مجنون
عزام لف عليه : اجل ؟ تبيني اكتف يديني ولا كيف
مشاري : تكفر عن ذنبك يعني
عزآم : ايه
مشاري : كيف طيب
عزام قام : امش معي وانا اعلمك كيف
طلعوا وركبوا سيارة عزآم وصلوا للقصر بسرعه من سرعةة عزآم اللي كان طاير ..
نزل عزام ومشاري ورآه كـ آلعاده ما يدري وش يفكر فيه ولا وش يبي يسوي ؟!
دخلوا المجلس وكآن موجود عمهم أبو نواف اللي هو مبارك .. وجالسين عنده نايف وفهد
نايف : عزآم
عزآم ما رد عليه وجلس عند عمه
نايف يحك جبهته : وراك ططلقت بنت عمك
لف عليه عزآم بنظرات خلت نايف يقوم من المجلس كله
مبارك : افا يا عزام اافا اافاا وش ذا العلوم اللي طلعت
سكت وناظر في مشاري
مبارك : وانا االلي كنت اتوقعها من غيرك ماهو منك والله لو تجيني من مشاري لا اصدق بس انت
وسع عيونه مشاري " آنا "
عزآم : الأمور ماهي مثل ما انت متصور يا عم
مبارك : اجل
عزآم : آنا بقول لك كل شيء واعرف اني ما قلت لك هالشيء الاا وانا واثق ان محد بيفهمني غيرك ويساعدني
هداء وركز فيه : طيب يا عزام قلي
بدا يقوله كل شيء وبتفصيل كآنت نظرات مبارك توحي لصدمه وغير التصديق كان يغمض عيونه بصمت وصدمه من دون ما يناقش يبي عزام يقول كل اللي عنده تكلم عزام عن كل شيء
: تملكت على ملاك وانا عارف مالي مخرج وانا وين ابلقى البنت ؟
وحده من المعازيم وهذا الشيء اللي خلاني افقد الامل .. اخذي لملاك كان خطاء لاني كنت مشوش وابي اتخلص من هالشيء اللي سويته ولكن مع الأسف ابوي اصر علي اكثر لحتى رضيت وقبل الزواج شفت البنت وطلعت بنت مخلد اكيد يا عم فهمت علي وفهمت كل اللي قلته !
مبارك تنهد وهو منزل راسه : من متى هالسالفه ؟
عزام بهدوء : من زواج فيصل
مبارك : مقدر يا عزام ما اقدر
عزام : ابوي ماراح يعرف وهذي فرصتناا وانا جاي اطلبك
مبارك : لو يعرف ابوكك يا عزام واالله ليغضب عليك غضب عمرك ماراح تشوف نفسه
عزام : ابوي ماراح يدري بس انت تعال معي
مبارك نزل راسه : صدمه
سكت شوي وكرر الكلمه بهدوء : صدمه وصعب اللي راح اسويه
عزام : مع الوقت بيتعود ابوي
مبارك قام وطلع : اعذرني يا عزام ما اقدر
وقف عزام بسرعه ومسك يد عمه : من دونك ماني مسوي أي شي ؟
مبارك : انت حطيتني في موقف صعب لا احسد عليه
عزام : بس لازم تساعدني
مشاري : يبه عمي ماراح يعرف أي شيء
عزام : ولا راح يدري عنك
مبارك : مخلد ماراح يقوله يعني
عزام : وكيف راح يدري ان البنت بنت مخلد ؟
مبارك : يعني بتكذب عليه
عزام تنهد ونزل راسه : بيعرف بعدين
مبارك : الشيء اللي طلبته مني صعب والأكيد اني ما اقدر اسويه انت تبيني اخدع اخوي على عشان غلطتك اللي تسود الوجه هذا شرف يا عزآم . شرف
جلس مره ثانيه وهو يحآول يقنعه وطآل الحديث لحتى قدروا يسيطرون على عمهم بـ آلكلآم كآن مو راضي ابداً على الخطوه اللي بيخطيهاآ لكن عارف ان لو ماسواه هالشيء فيه شرف ..
نزل راسه بيأس وهو يتنهد : بكره بدري نروح نتملك وفي الليل تتزوج
رفع راسه براحه : على خيــــر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كآنت منسدحه على السرير وافكارها تاخذهاآ لكل مكآن ..
ليش خطبني ؟
اكيد هذا شخصيته ضعيفه جداً !!
تنهدت الله يحرقكك يا نمر مثل ما احرقتني تحرقني بسبته والحين تزوجنياه ..
بس والله والشاهد الله لذوقه السم بيديني الثنتين ..
مثل ما ذوقنياه وضلمني
الخاين الجاحد الكذااااااااااب
طق الباب بهدوء
بصوت غاضب : خخخير
آمهاآ : ليش معصبه
رنا : طيب وش تبين ؟
أمها : انا امكك يا بنت احترميني
رنا : ليش انتم احترمتوني لجل احترمكم انتم مخليني خدامه بالبيت مو انسانه ..
أمها : الولد حدد الزواج وراح يكون بعد شهرين سامعه !
رنا : آنا ما اعرفه ما تفهمون
أمها : اهم شيء تزوجتيه وانحل الموضوع
سكتت والقهر اللي فيهاا غصب ينزل دمعتهاا ويكسرهاا
طلعت أمها وسكرت الباب اماا هي فكانت ترجف من كثر القهر اللي فيهاا وكانها تتمنى اليوم بس لاجل تعذبه وتقهره نفس ما ضلمها وقهرها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
في آلمــــــــلحــــق ..
رفع السمآعه وهو يكلم آخوه ..
فهيد : هلآ هلآ بـ القاطــــــع
جآسم : هلآ بكك وشلونك وشلون عماني وامي وابوي
فهيد : كلهم بخير ومشتاقين لك
جاسم : اوووه يا مالكم من الاشواق عاده
فهيد بضيق : آلا اسمع يا جاسم اسمع
جاسم : وش
فهيد : عزام طلق ملاك الله لا يبارك به
شهق : كيييييييييف ؟ اااااااافا وليه
فهيد : ماندري عنه الولد متغير يا ولد صاير ما يجي وابوه اخذ له قصر هو وملاك ولا عاد يجينا تخيل دخل علينا وطلقها من دون سبب وهذا حنا ما شفناه من ليلتهااا وجواله مقفل
جاسم : انت تستهبل كيف يطلقها بدون سبب ليش الاامور سايبه على كيفه هو
فهيد : اسكت تراني منغبن
جاسم : ااااه وحلالاه بس الكلب
فهيد : الله يستر عليه وش نبي به
جاسم : الله لا يستر عليه
فهيد : خله ملاك تلقى غيره اللي يقدرها ويصونهاا
جاسم : ابوي وش قال ؟
فهيد : وش يبي يقول يعني يزوجه غصب
جاسم : خله ينقلع الله لا يرده الكلب
فهيد : يل ايلا فمان الله بروح لابوي بشوفه
جاسم : يلاه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
آليوم الثـــآانــي .. !
لآآ زآل التوتر في القصر يتملك الجميع .. مآ نآ مت ملآك من الصدمه والى الان ما آستوعبت شيء ؟
كآنت تناظر في فستان زواجها واغراضهاا بصدمه .. تشوف صور الأثاث وكانت ترسل لعزام ولكن ما يرد عليها نهائياً ..
الصدمه امتلكت كل ما فيهاآ عجزت عن التعبير لاي شخص يجي يهديهاا ..
ولكن كآنت تحمل كره لآ يوصف كرهه وغضب ..
وحقد وحسد ..
تمنت انه يموت وترتآح .. ولكن في شيء ودهاا تعرفه ..
وش السبب آللي خلآهاآ تطلق ...؟
ليش يطلقهاا من دون سبب ..؟ هالشيء احرق اعصابها واتلفهاآ
خلآلها ماتفكر غير بـ الأنتقآام ,,,
وقفت عند المرايه وهي تمسح على وجهاآ بغضب وغير مباليه ببشرتهاآ اللي صارت حمراء من كثر ما مسحت عليها ..؟
تنهدت وهي تسحب الفستآان من السرير بكل قسآوهه ..
بصوت عــآلي : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آن
بعد ثوآني جت الخدآمه وهي تمشيء بسرعه ..
: نعم مدآم
مدت لهاا الفستآان من دون ما تناظر فيه : شيليه من هناا
ان : وين اوديه يا مدآم ؟؟
ملاك بغضب : في الزبــــــــــــــآله
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,
ولكن مآ تدري آن هالغضب فقط بسبب آلطلآق لو تدري عن الخطوه اللي بيخطيهاآ عزآم اليوم ..
طلع لآبس ثوب وغتره ..
لبس كنآدره السود .. لبس ساعته وتعطر ..
تنهد قبل لآ يفتح الباب .. !
لف لجوآله اللي كآن مقفل من يومين .. والكل محتارين من تصرفه ..
يدخل يطلق يختفي يومين ومقفل جوآله .. وش السبب ..؟
فتح باب الغرفه .. نزل مع الدرج بهدوء ..
وكآن القصر هآدي جداً لآ يحمل آي صوت غير صوت اقدآمه الهاديه ..
طلع وهو يشوف سيارةة عمه مبارك .. ومعآه مشاري ..؟
فتح الباب وركب ..
حس بتنهيده عمه اللي مو راضي عن الموضوع وباين انه مو من طيب خاطر ابداً ..
سكت من دون لا سلآم ولا كلآم مجرد ان مشاري لف المرايه وهو يرفع حاجبه بزعل وضيق لعزآم .. !
وصلواا للمزرعه ولا زال الهدوء مسيطر على المكان ومسيطر على عزآم بذآت ..
فتح الباب ونزل مستعد من دون أي تردد وهو عارف انه ابداً مايتردد في أي قرار يتخذه على نفسه .. ؟
تقدم مبارك وطق الباب على مخلد ..
كآنوا ساكتين ولا آحد تكلم او ناظر في الثاني ..
واقفين قدآم باب مخلد ومنزلين روسهم الا عزآم فكآن يراقب نظرات عمه وخطواته ايضاً ..
فتح مخلد الباب وبانت الصدمه في ملآمحه .. غريبه يجون ..؟؟
مخلد : هلآ هلآ والله
سلم عليه عمه ومشاري تقدم عزآم وسلم عليه ببتسامه مجامله .. تخفي وراها عواقب شديده ..
دخلوا كلهم ودخل وراهم مخلد ..
دخلهم في مجلس صغير جداً وباين انه قديم وضيق ..
جلس عزآم جنب عمه ..
بهدوء كآن يرحب فيهم مخلد دخل لثواني ينادي باسم ركز عليه عزآم اللي هو
( يا فاآتـــــــــن )
كآن يبيها تسوي القهوه رجع ودخل عليهم وجلس بعد السؤال عن الحال والاحوال ..
بدا مبارك بـ ألكلآم وهو يتصنع الابتسامه : حنآ جايينك عشان نخطب منك للولد ذا ( أشر على عزآم )
وآن شاء الله ما انت رادنآا
بصدمه : آنت شتقول
اشر على مشاري : تقصد مشاري
مبارك : لآ عزآم
وسع عيونه : الرجال زواجه بعد يومين انت تمازحني ولا شلون ..؟
مبارك : الولد طلق وصار سوء تفاهم .. والبنت ما بغته ..
مشاري " قلبوا السالفه على ملاك "
مبارك يكمل : وجينا نخطب بنتكك وبيكون زوآجهاآ في يوم زواج زوجته اللي فاتت
مخلد الى الان ما ستوعب : يعني عزآم طلق ؟
مبارك : ماكان يبي يطلق صار سوء تفاهم والبنت طلبت الطلااق وجايينك نبيك تزوجنآ ولا جيناك يا مخلد الا من طيبك وطيب اصلك
ابتسم : الله انه يحييكم وهذي الساعه المباركه ..
بانت اسنانه من الفرحه الى الان ما صدق وكأنه في حلم عزآم الوليد يجي يخطب مني انا كيف ..... لآ مستحيل ما اصدق ..
مخلد : وين ابوه ؟؟
مبارك : آبوه مسافر ووصانا ما نأجل العرس واننا نخطب له منك ولا ذكرنا غيرك يا مخلد
مخلد ضاع الكلام منه وهو يستوعب ويناظر في عزآم اللي ساكت ويناظر فيهم بصمت ..
مخلد : ابقول للبنت وارد لكم خبر
مبارك : على خير ان شاء الله لكن قل لنا بأسرع وقت
مخلد : آن شاء الله
قعدوا عنده وهم يتقهوون لفتره قصيره استأذنوا منه وقاموا ..
قام عزآم ولا زال ساكت ..
ركب السياره ومشوا ..
شاف جواله يدق وكآن ابوه تنهد بضيق ..
ولا رد ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,
دخل بفرحه لآ تحملهاآ الأرض بأكملهاآ
: يــــــــــآ فــــــــــــــــــــآتن
طلعت من الغرفه من صوت ابوها ويدها على قلبها : بسم الله يبه شفيك
مخلد ببتسامه : تعالي تعالي اقعدي
طلعت عمتها وهي تناظر فيهم : وش فيكم ؟
مخلد مسك يد فاتن وقعدوا على الكنب .. !
كانت تنتظره يتكلم بسرعه
مخلد : اسمعي يا فاتن انتي ترفضين خطاب واجد ورفضتي سلطان الناصر ورفضتي لافي ورفضتي عبد العزيز لكن ما اضن انك راح ترفضين عزام الوليد
عقدت حاجبها : من ..؟
مخلد : خطبك عزام الوليد آل ....
فاتن نزلت راسها بحزن : بس يبه
مخلد : بس يبه وش اللي بس يبه اعقلي يا بنت انتي تعرفين هذا من ولا متعرفينه
فاتن : واذا يبه انا ما ارفضه هو انا ارفض الزواج بأكمله
وقف بعصبيه : انتي وش صاير لـــــــك خبله ولالا تتخيبلين ؟؟؟؟؟
فاتن : يبه مابي اتزوج
بحده وغضب : يـــــــــــــعني ؟؟
فاتن بحده وصوت عالي : يعني مآ آبيـــــــــــــه
مخلد لف لنوره بغضب : تسمعينها انتي ولالا
سكتت نوره ونزلت راسهاا
مخلد : والله ما ترفضينه وانا عطيتهم كلمه
فاتن بغضب : يبه قلت لك مآ آبيـــــــــــــــه
مخلد : انا دلعتك لحد ما خربتي سكت وقلت يمكن تفكر ولكن انتي راسك يابس .. واذا ماتدرين عزام الوليد الف بنت تتمناه اعقلي ولآ راح أقولك فكري لاني عطيتهم كلمه وراح تتزوجينه
ببكاء انهارت على طول : بتغصبني يعني بتغصبني ؟؟؟؟؟؟؟؟
مخلد بصوت عالي جداً وغصب : فكري بـ اللي تبين غاصبك ولاا امرك انتي مجنونه ترفضين عزام الوليد مجنونه انتي مجنونه
لف على نوره : فهميها زين وقولي لها اني عطيتهم
طلع وهو يتكلم بصوت عالي وبغضب .. ويعاتبهااآ اما فاتن فكآنت تبكي بصوت عالي وهي تشهق
: ومـــــــــــــن عزآم الوليد مـــــــــــــــن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,
مسكت يده بدلع : تراني اشتقت لعبدالعزيز وامي وفراح وفاتن متى نرجع
لف عليها وهو يبتسم : بس انا ما شبعت منك
حنان : يووو عقاب الله يخليككك خلاااص بنرجع والله اشتقت لهم حيــــــــــــــــــــــل
عقاب : اوعدك انكك بتشبعين منهممم
حنان ابتسمت : اكيد
عقاب : ايه بس من فاتن ؟
حنان تنهدت : هذي اختي اللي ماجابتها امي
عقاب : وش تصير لك
حنان : ماتصير لي
عقاب : اجل
حنان : بنت جيراناا
عقاب : وماشاء الله اختك اللي ماجابتها امك
حنان ضحكت : هههههه أي والله
عقاب : هههههه طيب يلا البسي عباتك يا قلبي خليناا نطلع نتمشااا ونمر على المول ونشتري لك اللي تبين
حنان : طيب
عقاب : يلا بروح اركب السياره انتظرك
حنان : ماشي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,, ..
آلعصــر ..
لا زالت في توتر وصراع ازلي في داخلهاا مخبيه وجها في المخده وتبكي بـ أعلى صوتهاآ وتشهق ..
هذا اللي كانت تخاف منه هذا اللي هي ماتبيه ولا تتمناهه
كانت دقات قلبهااا سريعه جدا تدور الهواا اللي انقطع عنهاا ..
سكرت على فمهاآ ماتبي تصرخ ولا تشهق ,.
مسحت دموعها وعدلت جلستهاآ وهي تشوف ابوها يمشي بخطوات هاديه ويناظر فيهاا .. بحزن ..
جلس جنبهاا بهدوء
ضل ساكت لفتره حتى هدت وبعدهاآ بدا بـ آلكلآم ..؟
: فآتن آنتي وش تفكرين فيه ..؟
ضلت ساكته من دون أي رد ملتمه على نفسهاا وجها يملاه الدموع ..
مخلد بصوت قصير وهآدي : تتوقعين انا في يوم اضرك..؟
ضلت ساكته من دون كلام مجرد ان شفايفها ترجف .. ..
من البكي ..
كمل : تتوقعين انا بقسى عليك في يوم .. ؟ او آني ما ابي مصلحتكك .. ؟
تتوقعين ان قسيت عليك مو يكون لمصلحتكك ..
فاتن بكلام متقطع : بـ بـ س يـ يـ بـه
ما رد عليها وكمل : آنتي تعرفينن من
وبصوت هادي جدا
: عـــزآم الوليد ؟ ولا ماتعرفين
فاتن هزت راسها يمين وشمال : لآء
مخلد : هذا ولد اكبر رجال الأعمال وغير عن كذا هذا رجال بمعنى الكلمه الكل يتمناهه يوم نسيبه او قريبه .. مافيه بنت ماتتمنى تكون لعزام الوليد زوجه يا فاتن اصحي
فاتن : انا آنــ آ ما رفضـ ـ ته آنا مابي آتزوج
مخلد : انتي كبرتي وعمرك 22
فاتن مسحت دموعهاا ونزلت راسهاآ
مخلد : صدقيني بتعيشين عيشةة الأميرآت عيشه ما عمرك عشتيهاا بتصيرين البنت المخمليه اللي تعيش في قصر من اجمل قصور الرياض وبتتزوج من اجمل رجال ..
فرد أصابعه وهو يعد
: شهم شخصيه موظف يلعب بلفلوس طيب ولا يخلي صلاته ..
وش تبين اكثر من كذا ..؟ وصدقيني بيصونكك
فاتن : بـ بـ س ( انهارت بالبكاء وهي تخبي راسهاا بين رجلينها )
مخلد : فاتن انا عطيتهم كلمه لا تكسرين كلمتي دقيت عليهم وقلت البنت موافقه لاني اناا ابي لك السعاده مابي اضيع هالفرصه اللي مو كل يوم بتطيح لنا من السماء .. انتي تدرين اني ولا في يوم فكرت تفكير فقط في احد بيجي من هالعايله يخطب مني وبــــــــــــــــــــذآت عزآم الوليد
من دون آي رد منهاآ : ............
مخلد : اليوم ملكتك يـ فآتن وبكره زوآجك ..
↚
أقفت بك الدنيا
ولا ادري على وين
وفيني بعد ما رحت
الأيـام بـارت
::
كلن توسّــع خاطره
دمعة العين
وأنا دمــــوعي داخل
العين حــارت
..............
تركتنآ يا هم ولآ الحين بآقي ..؟
كم بقى ضلعاً توك ما كسرته ..؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,
لحظآت تمآزج فيها الأفكار والتوتر ..
لآكلآم يعبر او يخفف من روعةة آلصدمه ..
ولآ تبرير .. ولآ عون ..
دقات قلبهاا تكاد تخترق اضلعهاا وتخرج مع قلبهاآ
راسها ينبض بشكل سريع وكأن مع حركته حركةة التفكير وهزه تحسها بـ جسمهاآ وكأنهاا هزةة التشويش اللي في دآخل راسهاآ ,.
رفض الدمع ينزل وكأنه يعلن انتهاء صلاحيته .. فقط حار داخل عينهاآ ..
تهتز بشكل سريع وهي تطلب الخلااص من عمتهاآ اللي مآتدري وش تسوي وش تقول ..
مصيبه بعد مصيبه حياةة تعيسه خاليه من الراحه والطمئنينه .. ..
رفعت يدينهاا تطلب الله ..
يمكن يتردد مخلد عن كلمته ويحن قلبه على فاتن ويرفض ..
بس آلى متى ؟؟
آلى متى
آلى متى
رآح ترفض الخطآب يوم ورا يوم ..
مخلد مو في هذا الغباء حتى ما يفكر او يحس ويشككك ..
مجرد طيبةة النيه ..
انعقد لسانه ههو بعد من كلمةة الرفض لعزآم الوليد ..
حس بشيء غريب ..
مستحيل يرفض واحد مثل هالطبقه الراقيه ..
يرفض من ؟
ما رفض شخص عادي ؟
كـ آي رجل جاي يطلبه فآتن ..
ولكن يرفض عزآم الوليد آل ... ؟؟؟
كآنت هذي الفكره صعبه بنسبه له ..
يرفض عزآم ويرفض الوليد ..
ليش شايف مقامه وشايف مقامهم ..
كآن في شخص رفعه لسمااء وهو يشوف احد من هالعايله خطب منه ..
يمكن تكون الصدمه ابسط لو كان شخص اخر ..
كـ فهيد كـ مشاري كـ سالم كـ متعب كـ تركي كـ فايز كـ فارس كـ نوآف كـ أي وآحد منهم
لكن صدمه بنسبه له انه يكون عزآم .. اللي تمنآا لو كآن ولده ..
من شخصيته من ثقله من كلمته اللي يحترمها الجميع ..
ولصوته ايضاً حكايه ثانيه فـ صوته لحآله كآن شخصيه عظمآ ..
..
رفعت راسها لفوق وهي ترتجي آلله بكل جوآرحهاآ ..
تنهدت بضيق
وطلع الكلام بغصه وعبره : وش اسوي يا يمه ؟
..
آما نوره فـ كآنت منزله راسها بصمت وكأن كل شيء صار حمل فوق ظهرها اللي راح ينهد في أي وقت ..
هزت راسها : حل وآحد لآ غير
وسعت عيونهاا وهي تدعي انه حل نافع : وشهو يمه وووش
نوره : ............................ ؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
ركب سيارته وهو متوجهه لبيت مخلد ..
وهو يحاول يتذكر آسمهاآ تذكر ان مخلد ناداها بس وش كآن آلاسم ..
حط يده على دقنه وهو يتذكر : فـ فـ
نزل راسه وهو يحاول يتذكر
: ايه فتون
وصل للمزرعه وهو يشوف سيارةة مشاري آللي فيهاا عمه مبارك .. ومشاري ..
كلهم كآن مبين من وجيهم الضيق وآلغصب ..
نزل من سيارته وهو يمد الريموت يقفللهاآ ..
دخل بخطوآت هادئه تحمل الزره والأعتدآل ..
دخلوآ عند مخلد اللي معآه آلـ " مملك " وكآن بقمةة سعادته .. وقمةة فرحته ..
اللي ماتشيلهاآ حتى آلارض ولآ شال عينه عن عزآم .. ابداً
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
شهد : لآ تعلقين نفسك فيه خلآص بيعيه مثل مآ بآعك ..
ملآك بصمت : .............
شهد : ما يستآهلك الله يا خذه ان شاء الله هذا عزآم اللي منكسره ارقابكم عليه
ملاك بعبره : عمي الوليد ما عرف صح
شهد شهقت : هئئئئئ لا ما عرف ياويلي لو عرف
ملاك : ماراح اسكت وبقول له
شهد : خليه يخلص شغلهه يا بنت بكره راح يجي ..
ملاك نزلت دموعهاا : المفروض بكره زوآجي
شهد مسحت على شعرها : آنتي على تأثير آلصدمه للحين ..
ملآك : طيب وش السبب انا وش فيني
شهد : مآ فيك الاا كل خير بس انتي اهدي وش بك
ملاك : بس آنا احبه
شهد : لالالا آكرهيه نفس مآ كرهك اكرهيه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,
فتح الباب وهو لا زال غاضب اشد الغضب من عزآم اللي دخل وطلق بدون أي سبب وصار له ثلاث أيام مايدرون عنه ومقفل جوآله ..
طارق وهو يضم تركي : بـــــــابا حبيبي اشتئت لك
تركي ببتسامه حزينه : وانا بعد اشتقت لك
سحر : اخيراً شرفت ؟
تركي تنهد وسكر الباب ودخل شقته كآنت تاكل حب من دون ماتناظر فيه ومدده رجلينهاآ على الطاوله ..
تركي : ناقصكم شيء ولا
سحر : ايه وانته هلا بس تجي تسأل عن البيت ولا بتسأل عن ام ابنك
تركي تنهد : سحر راسي يوجعني مالي خلق قرقك اللي ما يخلص ولا له نهايه ابدا
سحر : وانته دايم راسك يجعك لما تجي عندي والالم هاد مابيخلص نهائيا
تركي تنهد وسحب يد طارق وجلسه في حظنه بصمت .. حط يده على خده وهو يناظر االارض بصمت ..
كآن التعب هآده هد وتفكيره في عزآم أيضا كآن موجعه جدا
قامت وهي تمشي بخفيف رفع راسه يناظر في خطوآتهاآ
سحبت طارق : روح لغرفتك حبيبي روح
رآح طارق لكن انصدم من اللي جلست في مكآن طارق
عقد حاجبه يننتظر اخرتهاآ
حوطت يدينها ورا رقبته : آنته ليش عم تعاملني هيك
تركي : .........
مآ شال نظراته عن عيونهاا ينتظر اخرتهاآ
سحر ابتسمت وهي تمسح على شعره : مآ اشتئت لي ؟؟
مسك يدينها من ورا رقبته وفكهم وخرها عنه وقام : قوميني على العصر
رآح وهي تناظر فيه بصدمه دمعت عيونها بقهر
وبصوت عالي لما سمعت الباب تسكر
: وهــــــــلا بيرفضنــــــــــــــي آنـــــــــــــــــــــــ ـــــا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
..
ابتسم عزآم : ابي اشوفها نظره شرعيه قبل الملكه ..
تقلصت ابتسامةة مخلد : الحين
عزآم : ايه
مبارك لف عليه بهدوء وبهمس : بكره زواجك تشوفهاا
عزآم لف عن عمه وهو يناظر في مخلد : لآ ابي الحين
مخلد بلع ريقه : بكره احسن
عزآم بهدوء : نظره شرعيه افضل قبل الملكه ؟
مخلد : طيب
قآام مخلد بخطوآت هاديه جدآ فتح الباب على فاتن وهو منزل راسه ..
كآنوا ينتظرون منه هالكلمه ويبونه يقولها
مخلد : الررجال يبي يشوفك
نوره : ايه طيب
مخلد : اذا خلصت دخليها في المجلس اباخذ الرجال وبنطلع في الصاله
هزت راسها بمعنى الرضا ..
طلع مخلد اخذ مشاري ومبارك والرجال وطلعواآ ..
ضل عزآم يرفع الفنجال ويناظر فيه لفتره طويله ينتظرهاآ
لكن انصدم من الحرمه اللي دخلت عليه
توسعت عيونه لصدمه وهو يشوفها تتقدم بخطوات هاديه
نوره كآنت متغطيه من اسفل رجلها الى راسها بترجي
: آسمع البنت ماتبي الزوآج وابوها غاصبهاا الله انه يوفقكك ارفضها انت تجي منك ولا منهاا تكفى ارفضهاا والله انها مغصوبه
تمددت نظرات الصدمه في عيون عزام اللي كآنت تلمع
نوره : آلله يوفقكك ارفضهاا
عزآم : ليش ..؟
نوره : البنت مغصوبه والله مغصوبه ابوها غاصبهاا
عزام بهدوء : لكن انا ابيهاآ
نوره : بـ الغصيبه ؟؟؟
عزآم نزل راسه : جاي اصلح غلطتي لا غير
بصدمه : غلطتك ؟
عزآم : ذنب واذنبته واطلب المغفره منهاا
بصدمه شلت عظامهاا كلياً وهي تحاول تتكلم او ترد
تجمع الدم في وجهاا .. بصدمه
: آ آ آ نـ نـ ت ؟؟؟؟؟؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
لآ زآل التوتر يشل عظآم فآتن ركضت بسرعه وهي تشوف ابوهاآ قدآم الباب مع رجالين ..
سكرت الباب بهدوء .. وهي تنتظر عمتهاآ تطلع ما صارت ؟
كآنت تبي تبكي من التوتر تخاف ابوها يجي وعمتهاآ ماطلعت كلهاا كلمتين ليش طولت .. ..
وصلت للباب وطقته طقتين وهي ترجف من البكي ..
طلعت عمتهاآ اللي كآنت تبكي بألم ونحيب توجهت للغرفه بسرعه من دون ما تكلم فآتن .. اللي تسألهاا
دخلت الغرفه ونزلت عبايتهاآ وهي تمسح دموعهاآ وهي عاجزه عن الككلام من كثر البكي والتناهيد ..
فآتن بعبره تقطع احشائها : آلله يخليك علميني وافق يرفضني ولا لا
نوره وهي تمسح دموعها : لآ
فاتن بصدمه : اجل كـ كـ يف
نوره : قلت له عنك
شهقت وحطت يدها على فمهاا : ليش ليش يمه ليش تبينه يستحقرني
نوره بغضب : الولد يبي يستر عليك انا قلت له ورضا يستر عليككك
فاتن بصدمه وبصوت قصير : يستر علي ..؟
نوره : ايه
جلست على الأرض بتعب وهي راضيه تماماً ترفض آنه يستر عليها ؟ لآ ابداً
مالهاا غير الذل في حياتهااا مالهاا غيره ..
سندت راسهاا على الجدآر وهي تبكي على حالهاا اللي حتى العدو ما يسره ..
آما نوره فكآنت تناظر فيها بشفقه وهي تتقطع مليون مره ..
كذبت على مخلد وبتكذب على فاتن .. انصدمت ان الشخص اللي جاي يخطبهاا هو نفسه اللي اغتصبهاآ لكن كانت يتكرر في اذنها كلامه ولا يغيب عنها ابد
عزآم : ابي طلب واحد بس ؟
يكمل : قولي لهاا اني بستر عليها ولا تقولين لهاا انه آنا
نوره : ليش ؟
عزآم : تجي مني ولا منك ..
الصدمه لا زالت هاده حيلهاا تمنت لو ذبحته في المجلس وارتاحت تمنت لو دفنته في مكآنه كان مبين عليه النعمه والعز بأمكانه يرميهاا بس طلع عنده قلب تمنت لو كان في وقت طويل تقدر تهاوشه لماا يرتاح مافي داخلها رغم ان الهواش ماراح يعيشه العيشه اللي عاشوها من ظلم وخوف وقلق وحزن وهم ..
لكن من ناحيه ثانيه ما تصدق ان ربي حطه في دربهم وجابه وراح تتزوجه ..
يالله هل هي صدف ؟؟ او صدمآت ..
اكتفت من الصدمآت الى حد اقصى ..
صدمه ورا صددمه ورا صدمه الى متى ..؟
الى المـــــــوت ..
ويآ مآلهم من الصدمـــــــــــــآات الكثير ..
تنهدت وهي تهز راسها وهي تتذكر الحديث اللي دار بينها وبينه .. وهو يتكرر في راسهاا وهي تناظر في فاتن بأقصى أنواع الشفقه ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
آما عنــــد عزآم فكآن مايصدق وش اللي صار يناظر حوله بضياع ..
كآنوا يسألونه يبون يتملكون .. وكآن يجاوبهم من دون عقل .,
يتذكر كلامهاا القاسي ودعوآتهااآ اللي كآنت من قلبهاآ
وكلمتهاا اللي قتلته : آنت ؟ آنت آلله لا يسعدك
كآنت تدعي من قلب ولكن حط كل الدعاء على جنب وهو يتذكر اخطر واقوى كلمه سمعهااآ
: ولدك خآلد ؟
غمض عيونه بألم لا يوصف مغمضها بأقوى مآعندهه ,,
فتحها وهو يشوف مخلد ماسك الكتاب متوجهه لفاتن .. يبيها توقع ..
نزل راسه على طول ورفع يدينه لراسه بصدمه
مبارك يهزه : وش بلاك ؟
مشاري : البنت هي ولالا
ضل ساكت لفتره وهم يكلمونه .. ولكن من دون أي رد
وبعد فتره رفع راسه وهو مشبك يدينه
: لي منهاا ولد
لفوا على بعض وبشهقه طلعت من أعماق قلوبهم : هآه ؟؟؟؟؟؟؟ كيف
مبارك : حآمل ؟
هزه مشاري باقوى ماعنده : عزآم تكلم الله *********
عزآم بهدوء : لآ ولدي خآلد
غمض عيونه مشاري بصدمه شلت عظآمه ..
آما مبارك فكآن متوقع من عزآم أي شيء
مشاري : مخلد يدري ؟
عزآم بصوت قصير : لآء
مشاري : كيف ولدت وكيف جاء عند مسجده
هز راسه بسرعه : ماني ماني فاهم
عزآم : اللي جتني مو البنت عمتهااا
مبارك : وش قالت
عزآم : كآنت تتكلم بسرعه ونص كلامها تدعي علي
مشاري : يعني علمتها ؟
مبارك من قلب : تستاهل الدعاء وي مالك منه
عزآم بهدوء خلف إعصار وموت بأكمله : قالت انهم حطوه بالمسجد وجابه مخلد لكن ما قالت لي الباقي
مشاري : شيء غريب كيف مخلد ما شك
مبارك : فترة الحمل طيب ؟؟
عزآم كآن يناظر بالأرض وهو عاقد حاجبه بقوه ويعض أصابع الندم واحد وآحد ..
دخل مخلد وهو مبتسم وماسك في يده الكتاب : مبروك يا عزآم
كآن وده يطلب منه يشوف خالد لآنه مايتذكر ملامح وجهه ابدا رغم ان أي وجه يشوفه يحفظه ولا يخفا عليه ..
الشيخ : منك المال ومنهاا العيال وجمع الله بينكم بخير ..
الله ياحلو الصدف
بعض الاحيان
تسوى سنين العمر عرضه
وطوله
والصدفه اللي جابتك
دون عنوان
معروفها مانساه
والحق اقوله
(يافاتنه) ياريح مسكٍ
وريحان
انتي ربيع العمر
واجمل فصوله
ياوردة ما قدروها
بالاثمان
انتي غرام القلب
وانتي ميوله
واللي هوى شرواك ماهوب
ندمان
واللي سواتي مايحب
بسهوله
تكرم عن الزله
وعن كل نقصان
ياقمة العقل ..وبرأة طفوله
جيتك غلا..جيتك وله
...جيتك اجنان
مدي لي اكفوف الوصل
ياخجوووله
تكفين ضميني بصدر
والاحضان
بنسى الزمان اللي مضى
لي وهوله
يابنت حماي الزمل
درب الايمان
ابن الرجال اللي
تبين فعوووله
ملكتني بالحب والحب
ســــلطان
و علمتني فنّ الغرام
وأصوووله
قبلك تزاحم بي حبايب
وخلان
وانت الوحيد اللي كسبت
.. البطووله