📌 روايات متفرقة

رواية غجرية الشعر احتلت قلب الصقر الفصل الثالث 3 بقلم مجهول

رواية غجرية الشعر احتلت قلب الصقر الفصل الثالث 3 بقلم مجهول

رواية غجرية الشعر احتلت قلب الصقر pdf الفصل الثالث 3 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية غجرية الشعر احتلت قلب الصقر pdf الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية غجرية الشعر احتلت قلب الصقر الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم  رواية رواية غجرية الشعر احتلت قلب الصقر الفصل الثالث 3

رواية غجرية الشعر احتلت قلب الصقر الفصل الثالث 3 بقلم مجهول

رواية غجرية الشعر احتلت قلب الصقر الفصل الثالث 3 بقلم مجهول

زمّ شفتيّه ينطق بـ برود : مو شغلك روحي من خلقتي
رفعت حاجبها بـ سُخريه : اقول خلي عنك حركات الصغار لما اقول مافي دخله يعني مافي!!
ابعد يدها من مرفقه بـ قوه : ما لك شغل اخر مرا اقولها
تتسارع أنفاس الريم من غضبها اللي ثار وكيف انه يكلمها بـ وقاحه رغم أنها ما تسمح لـ احد يتكلم معها بـ هذي الطريقه وبغير قصد منها صفعته بـ كل قوتها تزفر بعصبيه : انا بعد اخر مرا اقولها مافي دخله
توسعت عينيّ صقر تردف الريم قائله: وش تبي من الداخل انا للحين مب فاهمه !!
غبض على يده محاول إمساك عصبيّته : صدقيني منتِ بعقلك ولا ما مديتي يدك
الريم : ليه ماني بعقلي شاللي يمنعني من اني امد يدي دامك كذا غبي وتبي تدخل استخدمت قوتي
ابتسم بـ سُخريه : هذي قوه؟
الريم : اي قوه إذ ما تعرفها حـ اعرفك عليهاا
صقر : ليه تحطي نفسك في مواقف مب حلوه ؟
للحين محترم انوا اللي قدامي بنت بعديّ عني قبل ما انسى انك بنت من حركاتك
بلعت ريقها تنطق بـ كبرياء : سوي عشان نكون متعادلين
تقدم نحوها وبِـ إبتسامه عابره على مبسمه تُعبر عن إستخفافه تتراجع الريم بـ خطواتها لـ الخلف ينطق صقر وهو يضحك : شايفه بس تقدمت عندك رجعتِ لـ الخلف كيف لو سويت؟
صمت لوهله يردف قائلًا : الأفضل ما تقولين كلام منتِ بـ قده يا بنت العم ما يصير يخرب الكاريزما عندك
عبست ملامح الريم : انت رجال رجعت لـ ورا حمايه لنفسي ما اعرف وش نيتك
ضحك بـ سُخريه : تكفين وش هالحاله اللي وصلتيني لها دمعت عيني من الضحك
عقدت حاجبها بـ إستغراب من ضحكه اللي دام اكثر من دقيقه !
يناظرها بـ إبتسامه : انا كـ رجل ما افكر فيك كـ بنت ابد وبعدين حركاتك ولد وهيئتك بنت حاول تكوني واحد منهم ما يصير تتعبينا بـ التعامل معك يالغجرية
تقدمت نحوه بـ غضب تصفعه بـدون تردد رافعه اصبعها بـ تهديد : ما تتكلم عني ثاني مرا أحذرك
يمسك اصبعها بـ تهديد مُشابه لـ تهديداتها : مو انا قلت ما عاد ترفعين اصبعك ذا ؟؟
سحبت أصبعها من بين يدها لكن صقر كان ماسكه بقوه مِما ألمها لكنها ما أظهرت له : بعد عني
صقر : مين اللي جاء عندي مسويا تخافين عليّا ؟
تنطق بـ صوت مرتفع من شِدة شعورها بـ الضيق اللي ساورها بعد ان نطق صقر بـ كلماته : جيت عشان أحذرك انت سوي اللي تبيه بس اللي خلاني اجي لانوا جدي يحبك وخايفه عليه مب عليك لا تصدق نفسك!
زمّ شفتيّه ينطق بـ برود تاركاً يدها : تمام روحي من قدامي إذ خلصتي كلامك
نطقت الريم بـ غضب وهيا تروح من عند صقر :سوي اللي تبيه انحرق شدخلني !!
ابتسم صقر بـ ضيق يحس انه قال كلمات اكثر من اللازم
ينتظرها ليّن تروح لجل ما تحسب انه سمع كلامها يروح من المكان وهو يتمتم : ما احب ولا شيء فيكِ غير شعرك يا الغجرية
تناظره من بعيد بـ قلق على انه يدخل تبتسم حِين ابتعد عن المكان تتمتم بـ انتصار : عارفه انك مب غبي لـ هالحد
بلعت ريقها بـ زعل تعبس ملامحها تتذكر كلامه حِين قال لها
"انا كـ رجل ما افكر فيك كـ بنت ابد"
"وبعدين حركاتك ولد وهيئتك بنت حاولي تكوني واحد منهم"
تنطق بـ قهر : غبي مسوي نفسه مدري شنو انا اللي عطيته وجه
_
تناظره من بعيد وهو مبيّن الضرب عليه تقدمت نحوه
بـ دافع الاطمئنان عليه يناظرها بـ لا مُبالاه : نايف
نايف : سمّي بغيتي شيء كلميني بسرعه وبعدها روحي
بلعت ريقها تنطق مُتنكره عدم معرفتها من الفاعل : شفيك كذا منو سوا لك كذا؟
نايف : مسويا ما تعرفين؟
زمّت شفتيّها : لا منو؟
نايف : اخوك يا وصايف
عبست ملامحها مدت يدها نحو وجهه لكن ما سمح لها نايف يتراجع خطوتين لـ الخلف : بعديّ عن صوبي مب فايق لـ اخوك وحركاته اصلا كل عيلتك مب طبيعيه مانيّ فايق انشغل معاهم
تمتم ينطق من غضبه : من زينك لجل انضرب كذا
وصايف :وش؟
ناظرها بـ حِده ينطق بـ غضب : أذلفي عنيّ بس
بلعت ريقها تنطق والغصه واضحه على صوتها : تمام
حـ اروح ليّن تهدأ
نايف : لا عاد تجيّن
وصايف : عارفه انو كلامك ذا عشانك معصب من حقك
صمتت لوهله تردف قائله: حـ اتركك ليّن تهدأ بـ انتظرك ليّن تجي انت يا نايف
نايف : طيب طيب روحي بس
وصايف : تمام حـ اروح انتبه لنفسك
رمقها بـ عيونه ابتسم بـ سُخريه : انا اقول لها اذلفي وهيا تقول انتبه لنفسك ناس غريبه قسم بالله
زمّت شفتيّها بـ زعل تقدم نديم نحوهم بعد ان شافها ب قُربه تبعد من امام نايف حِين شافت نديم تنطق بـ توتر : نديم انا جيت عنده
ينطق متجاهل وصايف :مب انا قلت ما اشوفك بـ قرب اختي؟؟
نايف :ما جيت هيا جات ومن اول قاعد اقول لها روحي وما تروح اختك قدامك كلمها
ناظر نديم؛ وصايف مسك يدها : انقلع من قدامي
ابتسم بـ سُخريه : ما تبيني اقرب صوب وصايف بس عادي اشوف اختك الثانيه ضامه آسر و في الشارع بعد
ما استغرب نديم هالمرا من كلامه لانه يعرف بـ علاقتها مع آسر من صغرهم و واثق بـ آسر بشكل كبير لكن نايف كان شخص ما يرتاح له نديم ابدا
نديم : قلت لك انقلع من قدامي ما تسمع؟.
رفع حاجبه يبتسم بـ سُخريه : والله ما غِلط لما قلت عيله غريبه الله لا يبلانا بس
نديم : امشي البيت وين رهيفه؟
وصايف : راحت قبل شويا البيت قلقانه على اخت آسر
نديم :قصدك قلقانه على آسر
وصايف : كله واحد
مشى نديم نحو البيت بـ صُحبة وصايف ابتسم لوهله حِين تذكر قلقها وأبدت له ان قلقها كان على صِبا مو على آسر وما ذكرت آسر ابدا : وصايف تعرفين شيء
وصايف : وش؟
نطق وهو مبتسم : تعجبني علاقة رهيفه و آسر
عقدت حاجبها بـ إستغراب : ليه؟
نديم : مع اننا عارفيّن انهم يحبون بعض من يوم كانوا صغار لكن للحين باقي يخبون حبهم بينهم وهشيء عاجبني انهم مب بجيّحيّن
وصايف: كيف يعني؟
نديم : يعني محد قال لا رهيفه ولا آسر انوا علاقتنا معروفه والكل يعرفها ليه ما نصير عيني عينك نكلم بعض او شيء زي كذا فاهمه؟
وصايف : رهيفه تستحي
نديم : آسر مرا سألته
وصايف : وش سألته؟
نديم : قلت له ليه ما توضح حبك لـ رهيفه عند أهل الديره
ابتسم يردف قائلًا : تخيلي شقال؟
وصايف : شقال !
نديم : يبي رهيفه تكون زوجته بـ الورق مب على لسان اهل الديره يعني هو مسكتهم يوم انه خافي الموضوع ولا انه هو يعرف اننا كلنا نعرف لكن هو حازم لسان الخلق بـ أفعاله
تنهدت بـ زعل : ليه مب عاجبك نايف؟
نديم : ما احبه اتركيه صدق يا وصايف بزعل منك مب كل مرا حـ امررها لكِ يا تحبين شخص عاقل يا بلاها
زمّت شفتيّها بـ زعل تقدم نديم نحو باب البيت يفتحه يناظر وصايف : ادخلي
دخلت وصايف تخلع حذائها : ادخلي الغرفه اللي فيها رهيفه
وصايف : تمام
خرجوا من البيت بـ شِنطهم تنطق غيم : حـ تروح تسلم على عمك ؟
هُمام :اي ادخلي السياره قال ابوي انه في بيت جدي شويا وجاي
غيم : بـ اروح لـ بيتهم اسلم على طلا ابي اتطمن عليها بعد
هُمام : خير ما بتسوين يلا روحي نص ساعه واخرجي
غيم : سمّ
توجهت غيم نحو بيت طلا وهُمام نحو بيت جده جسار
دقت الباب يفتح لها آسر يُغض بصره : سمّي
غيم : لو سمحت ابي طلا
آسر : ادخلي البيت بيتك رايح اقول لها
دخلت غيم يدخل آسر غرفة طلا : يا امي مدري مين جاء يبيكِ
قامت طلا من السرير : خلك هنا
آسر : تمام
خرجت من الغرفه تقفل الباب تتقدم نحوها تبتسم حِين تشوفها غيم : ياحيّا بـ من جاني
تقدمت غيم نحو طلا تُضمها : ياعمري انتِ عساكِ بخير
طلا : بخير دامني شفت هالوجه
غيم : يابعد حييّ تعالي اقعدي لاتقعدي واقفه تعالي
_
دخل لـ بيت جده يشوف عمه بتال في حضن منيفه ابتسم من المنظر اللي اخذ قلبه من لطافته
يسلم على عمه بتال : كيفك ياعم
بتال :بخير دامني في هالبيت اسألني لما اخرج منه
ابتسم جسار : ما حـ تخرج اجل
هُمام : اتفق مع جدي
_
دخلت غرفتهم يدخل من خلفها نديم يقفل الباب يتقدم نحو السرير يقعد وهو يناظر رهيفه : اي علمني شفيه؟
نديم : لاتخافي مافي شيء بس آسر اتخنق وصار وجهه ازرق من كُثر ما هو مب قادر يتنفس
شهقت بـ فزع تقوم من مقعدها :وش تقول وش صار فيه علمني!!
تجاهل كلامها يردف قائلًا : صِبا طلعت اللي داخلها عاشقها
بلعت ريقها تنطق والغصه واضحه على صوتها : كيف آسر تكفى!!
شهقت بـ فزع تقوم من مقعدها :وش تقول وش صار فيه علمني!!
تجاهل كلامها يردف قائلًا : صِبا طلعت اللي داخلها عاشقها
بلعت ريقها تنطق والغصه واضحه على صوتها : كيف آسر تكفى!!
زمّ شفتيّه ينطق بـ برود : شفيك يابنت مهتمه كذا خرجت من البيت وهو باقي يتنفس هذا اللي اعرفه
تقدمت نحوه بـ غضب تنطق : تسوي كذا عشان توترني صح!!
ابتسم يناظر وصايف : يمكن
رهيفه : هو بخير؟
نديم : والله صدق اتخنق
سكت لوهله يناظر ردة فعل رهيفه يردف قائلًا : بس الحين صار كويس
رهيفه : كان تقول كذا من البدايه
نديم : ليه مب انتِ اللي قلتِ اروح اتطمن على خالي وصِبا
زمّت شفتيّها بـخجل تقعد في مقعدها
_
دخلت البيت تدخل لـ غرفتها مُباشره تدمع عينيّها بـ غير إراده منها بـ حيث تنهمر من عينيّها بـ غير ان تأخذ إذنها تأثرت ولـ اول مرا من كلام "رجل" رُغم انها دائماً تستقبل هالكلمات بـ صدر رحِـب وما يُضـرها نفسياً او حتى تأخذ ثانيه من وقتها بـ التفكير لكن صقر كانت كلماته ثاقبه لـ مشاعر الريم تتقدم نحو التسريحه الخاصه بـ غرفتها تفتح الادراج واحداً تلو الأخر بـ مشاعر جياشه تمسح عينيّها بـ قوه تلتقط المقص تنطق بـ غضب : يا الغجرية اجل حـ تشوف كيف اصير واحد من الاثنين يـ الصقر !
قصت الريم شعرها اللي اُغرم فيه صقر قصته لـحد ان اوصلته لـ عُنقها قعدت بين شعرها تبكي بـ حُرقه مستوعبه شاللي صار وشاللي سوته هيا! : انا شسويت ياربي
فتحت عينيّها ماسكه رأسها واضعتهُ بيّن يديّها من شِدة ألمه تقعد فوق السرير بـ طريقه غريبه بـ حيث يكون خلفها باب غرفتها تناظر حولها تُحس بـ ضياع ما تعرف بـ اللي حصل وكيف انها وصلت لـ غرفتها بينما هيا كانت في وسط ظلام بين صرخاتها وبكائها كيف وصلت لـ هنا !
تتذكر اللي حصل واحد تلو الأخر وكُل ما تتذكر شيء تفقد صوابها اكثر تتذكر حِين حملها شاب غريب يقعدها بـ جانب النهر وحِين كان يُحاكيها تحُس بـ حراره تسير بـ جسدها مب مستقره ابد على جسدها !!
شعور كان غريب على صِبا!!
ومن بعدها افاقت وهيا في بيتهم ما تذكر اللي حصل في بيت رماح او من الأصل انها كانت بـ الأول في بيت عمها
تتذكر أشكال اخوانها تتذكر شكل صقر كيف كان مهووّل بشكل غير طبيعي تصرخ من خوفها وهيا تبكي بـ شِده والخوف تسلط على قلبها
_
ودعت غيم تُقفل الباب تسمع صوت صِبا وهيا تصرخ تفتح الباب بـ فزع تنادي عليها: صِبا حبيبي شفيك؟
تقدمت نحوها تُلف صِبا نحوها حركت رأسها من غير ان يتحرك جسدها انمله تُلف رأسها حول جسدها تناظر طلا بـ إبتسامه خبيثه تصرخ طلا ساقطه على الأرض من شِدة خوفها
يخرج آسر من الغرفه متوجه لـ امه يشوفها طايحه في الأرض وكأنها هاربه من شيء ناظر داخل الغرفه يشوف صِبا قاعده تناظر عليهم بـ إستغراب وكيف انه شكلها كان جداً طبيعي لـ أنظار آسر
قعد بجانب طلا : امي شفيك ؟
كانت طلا ماتعرف تبكي من شِدة خوفها على صِبا او على نظرات صِبا اللي أصابت طلا بـ نوبات فزع كانت طلا في حالة لا يُحسد عليها
آسر : قومي يُمه
طلا : بس صِبا
آسر : تعالي قومي عم وائل قال ما نزعجها دامها باقي في غرفتها !
قامت طلا وهيا باقي تناظر صِبا بـ نظراتها البريئه يقعدها آسر في الكنبه يقفل باب غرفة صِبا وهو يناظر صِبا ساكنه في مكانها تناظر لهم بـ هدوء
يتقدم نحو طلا قعد بجانبها : يا امي شفيك؟
تمسح وجهها بـ يديّها الراجفتان : ولا شيء ولا شيء
ينطق بـ قلق : صدق؟
اغمضت عيونها تنزل دمعتها من بين عينيّها : ولاشيء يا آسر لا تقعد تنق فوق راسي!
زمّ شفتيّه بعدم تصديق : تمام انا بـ اروح اجيب لك مويا
عبست ملامح طلا وهيا تناظر لـ غرفة ابنتها تمسك مرفق آسر تنطق بـ خوف : خلك عندي لا تجيب شيء
عقد حاجبه بـ إستغراب يرجع يقعد بـ جانبها :يا امي شفيك قولي!!
بلعت ريقها بتوتر : صِبا حركت رأسها بدون تحرك جسمها
آسر : كانت طبيعيه لما شفتها شكلوا يُهيئ لكِ
صمتت طلا ما إجابت على آسر تتنهد مِـن خوفها
_
تقدمت نحو بيت راشد تلهث بـ غضب دقت الباب وفي نيتها الانتقام لـ اخوها !!
فتحت حصه الباب إبتسمت حِين ناظرتها تُحييّها : هلا بـ من جانا ادخلي نوري بيتنا
دخلت بدون تجاوب على حصه تقعد في الصاله تقعد حصه بجانبها : علميني كيفك ما عاد صرتي تعديّن تسلميّـن علينا
رمقتها بـ عيونها : شتسوين في اخوي ما عاده زي اول؟؟
عقدت حاجبها بـ إستغراب : مافهمت؟
زفرت بـ عصبيه : شتسوين في راشد اخوي!!
زفرت بـ عصبيه : شتسوين في راشد اخوي!!ا
عقدت حاجبها بـ إستغراب : حبيبي شتقولين وش حسوي بزوجي من صدقك تتكلمين ؟؟
احتدت نظراتها من شِدة غضبها : اخوي ما عاد صاير يزورني ولو زارني يقعد سارح وراشد يسولف مب من عوايده يقعد سرحان !!!
حصه : كان سألتيه وقلتِ له ليه ساكت ما كان انقطع لسانك وقتها لو انك جد مهتمه اسألي صاحب العنيّه
صغرت عينيها بعدم تصديق تنطق وكأنها تحقق مع حصه : صدقيني سويتِ شيء لـ أخوي والحين تبي تتهربين بـ كلامك ذا!!!
زمّت شفتيّها تكشف نصف ساقها : شوفي مين اللي مسوي لـ الثاني قولي يلا ؟؟
ناظرت الكدمات و اثار الضرب اللي بـ ساقها و الصدمه مبيّنه على ملامحها؛ قامت حصه موجهها يدها نحو الباب : لو خلص خوفك على اخوك الباب يوسع جمل روحي دوري عليه ما هو بـ البيت
قامت و ملامحها توحيّ لـ الخوف والشفقه في آن واحد وليس الصدمه!! تتقدم نحوها بلعت ريقها زامّه شفاها : ما كنت اعرف
تنطق حصه بعدم مُبالاة : الحين عرفتي يا عائشه يلا السلام عليكم
ضمتها لـ حُضنها وهيا تذرف دموعها بـ غزاره تنطق بـ شهقات مُتتاليه : والله اسفه ما كنت اعرف ما توقعت ما يعقل قلنا معاك صار غير وما عاد يسوي هالحركات
رفعت حاجبها بـ إستنكار تبعدها من حُضنها : ما فهمت شتقصدين؟؟
عائشه : تعالي قعدي اقول لك
جلست حصه بجانب عائشه بـ إستنكار : من زمان هو كذا؟
نزلت عائشه رأسها تنطق : هو خُلق على هالمناظر وصار يشبهه ابوه
توسعت عينيّ حصه بلعت ريقها تنطق : ليه ما قلتوا لي مو حرام عليكم!!
عائشه : شفناكِ تحبيه وهو يحبك ابونا مسكنا انا وامي وخواتي اننا نقول لك شيء وضرب امي بسبب انها حاولت تقول لك اكثر من مرا لكن فِشلت وكان مكسور خاطرها في يوم زواجك وكأنها تشوف مستقبلك قبل يّجـيّ
حصه : راشد ما صار كذا ليّن مات ابوكم الله يرحمه وش اللي غيّره عليا ما اعرف رُغم اني اعشقه عِشق ما له حدود!
عائشه : من خلف ما مات يا حصه
عبست ملامح حصه : عائشه ابي اقعد لوحدي إذ سمحتِ
قامت عائشه من مقعدها : لا تقومي حـ اروح لوحدي خلك مرتاحه
حصه : تسلمي ياقلبي
إبتسمت عائشه تُقفل الباب تُفكر حصه ولـ اول مرا بـ أولادها قبل نفسها وقبل حُبها بعد تفكير طال لـ مُده طويله تقوم من مكانها : امس كانت آخر قطره من حُبي لك وما عاد حـ اسامحك معيّ سند حـ يحميني من الوحش اللي ولدته امك ياعائشه منيّ بـ مجبوره اربـيّ اولادي مع وحش يطلعوا مثله وانا بنت جسار
دخلت غرفة بناتها تشوف وصايف و رهيفه و نديم إبتسمت بـ لُطف : يازينكم تعالوا اضمكم
قامت رهيفه راكضه نحو أحضان حصه : تكفين يُمه والله محتاجه حُضنك ربي لا يحرمني
حصه : يابعد قلبي ولا يحرمني منكم يا لطيفيّن
ناظرت وصايف : تعالي ما تبي حُضني!
تقدمت وصايف بـ إبتسامه تُضم حصه تناظر نديم : وانت تعال يانظر عيني
ينطق بـ خجل : خلني اشوفكم ما يحتاج
تنطق بـ إصرار : تعال!
نديم : يُمه تكفـ..
قاطعته رهيفه : نديم بدون كلام تعال لا تسوي فيها المستحي وانت في داخلك ودك تبعدنا و تضم امي لوحدك
تقدم نديم نحوهم يُضمهم بـ ثلاثتهم : حُضني يوسعكم كلكم ليه ابعدكم؟
إبتسمت رهيفه بـ خجل وكيف انها صارت بـ الوسط : خلاص ابعدوا انكتمت خلني احضن امي لوحدي
نطقت حصه : بـ اكلمكم بـ موضوع مهم بالحيل
بعدوّا عن حُضنها ينطق نديم وهو عاقداً حاجبيّه : وش
حصه : اقعدوا بـ الأول
جلس الكل تجلس حصه بجانب نديم مسكت يده : اسفه انوا قراري متأخر لكن ان شاء الله يفيّد
وصايف : شنو هو؟
تنهدت حصه تنطق : حـ نترك البيت لـ ابوكم حـ اطلقه
إبتسمت رهيفه بـ غير إراده مِـنها تتقدم نحوها قعدة بجانبها : تكفين يُمه صدق!!
حصه : اي يابنتي صدق تعبت منه وتعبتكم معيّ يكفيّ عذاب الحياه مرا وحده ابيها لـ عيالي حياه حلوه يستحقونها أحفاد جسار ناظرت نديم وهو ما نطق بـ حرف : نديم شرايك؟
نطق بـ برود : رأيي من رأيك يُمه اللي تشوفيه انا معاك
حصه : شلون مانت بـ بعير امشيّك مكان ما ابي!
نديم : متوقعه يُمه اقول لك لا وانا اشوف خواتي وامي ينضربون قدامي ولا اني بـ قادر اسوي شيء!
متوقعه اني اوقف قدامك واعارض رأيك!
انا لـ الاسف ابن راشد لكن ماني بـ زيـّه ابد فرق الشمس عن القمر !!
شّدت على يده بـ حنان : اعذرني يا شرايّين قلبي كان المفروض من البدايه اسوي هالشيء الحُب عماني وانا ماني بـ حاسه بـ عُمري
ناظرت وصايف و رهيفه وعينيّها غرقت بـ الدموع : اعذروني تكفون
رهيفه : تكفين لا تقولين كذا يُمه
زمّ نديم شفتيّه يُضم حصه لـ حُضنه : اهدئي ما يستاهل ما خلص عُمرنا نطلب من ربنا يزيد فوق عُمرنا عمر ويضاعف سعادتنا
إبتسمت حصه بـ إطمئنان : خلنا نقوم نجهز لو جاء لا تبيّنون له اننا رايحين ليّن ينام وبعدها نرجع نجهز أغراضنا ونفتك من هالكابوس اللي توي القى مخرجه
خرجت من غرفتها بعد ان إكتفت إنهيار تناظرها الجازي بـ صدمه تقوم من مقعدها بغضب : وين شعرك!!!!
خرجت من غرفتها بعد ان إكتفت إنهيار تناظرها الجازي بـ صدمه تقوم من مقعدها بغضب : وين شعرك!!!!
زمّت شفتيّها بالعه ريقها : قصيته ابي اغير نفسيتي
إبتسمت بـ برود : وتغيرت الحمدلله
ناظرت لـ رماح : شايف شتقول يا رماح!!
تسدح رماح فوق الكنبه من غير ان يُبدي ايّ اهتمام ينطق بعد ان تثائب : قالت تبي تغير نفسيتها وكويس نفع انا بنام تعبان بالحيل
توسعت عينيّ الجازي بغضب تناظر نحو الريم بـ حِده : امشي قدامي
الريم : ومنو يروح لـ طريق موته ؟
نطقت بـ غضب : الريم!!
زمّت شفتيّها تفتح باب البيت : استأذنك يُمه حـ ارجع لك بس تهدين
رمت الشوز على الريم : ترجعين وتشوفين وش حـ يصير فيك يا بلا أدب
شردت الريم خارج البيت بعد ان سمعت كلمات امها وهيا غضبانه
تقفل الباب تنهدت بـ إرتياح تمشي بـ الانحاء وصدرها باقي فيه ضيقه ما راحت من جواتها وما تعرف شالسبب وليه هيا متضايقه من الأساس تمشي وعقلها مب معها والكُل يناظر لها بـ إستغراب ويهمسون بين بعض
_
تقدم نحوه ضاحكاً : شُف وراك شكلها خلاص قالت خلني اصير اسم على مُسمى
ارتشف القهوه ينطق بعدم إهتمام : وش علينا منها يارجال خلك في نفسك وغُض بصرك ما يصير تسولف كذا هذي بنت ديرتـك!
ضحك بـ سُخريه : حتى غطى ماهي بـ لابسه ياويلها من جدها جسار لو وصل له السالفه
عقد صقر حاجبيّه يُكح من الصدمه حِين سمع اسم جسار على لسان هتان يردف هتان وهو سارح فيها : بس والله حلوه ومزيونه
إلتفت صقر نحو أنظار هتان لـ يُلقيّ نظره على من الذي سوف يُثير غضب جسار توسعت عينيّه بـ صدمه والغيره ملأت قلبه تتسارع أنفاسه من شِدة غضبه يركض متوجه نحوها؛ تناظره بـ دهشه وهو يركض نحوها بلعت ريقها بـ توتر زامّه شفاها ناظرها صقر بـ حِده وانفاسه ما زالت بـ تسارع من شِدة غضبه يلبسها فروته يغطي شعرها بـ شماغه ينطق بـ حِده : امشي قدامي بسرعه
للحظه استوعبت انها خارجه من البيت بدون ترتدي عبايتها ناظرت صقر بـ توتر يُرجف كل جسدها تبعد عنه بـبُطئ : والله بدون قصد والله ماحسيت على نفسي
تقدم نحوها وما زال حاداً معها يُمسك يدها يُبعدها عن أنظار الرجال وقفها بجانب النهر خفتت أنفاسه تدريجياً يناظرها بـ حده : وش ناويه انتِ تلوثي عيلتنا ؟
نطقت بـ نبره خافته : صدق ما كان بقصدي امي كانت تلاحقني لأنها عصبت مني وما حسيت بنفسي صدقني!
يُغمض عينيّه تنهد يقعد بجانب النهر محاول تهدأت اعصابه يستوعب شكلها وكيف انوا شعرها صار قصير مو مثل ما شافه اول مرا يسترجع كلمات هتان حِين قال تبي تصير اسم على مُسمى وحِين قال يازينها !
برزت عروق جبينه محاول عدم إظهار غِيرته وغضبه على قصها لـ شعرها ناظر نحوها : اقعدي
زمّت شفتيّها بعدم إرتياح تقعد تاركه مسافه بينهم نطق بـ صوت خافت : ليه قصيتِ شعرك؟
الريم : اظن اني حُره بـ شعري واسوي اللي اسويه لانوا شعري !
زمّ شفتيّه بعدم إعجاب : يا الغجرية لو مرا سولفي زي خلق ربنا!
الريم : يعني انت اللي سولفت زي خلق ربنا لما نصحتك ما تدخل!
صقر : هذي سالفه و هذيك سالفه لا تشبكي بينهم
الريم : كلهم زي بعض يا الصقر وكمان يكفي نقار نفسيتي ما تسمح كل الرجال كانوا يطالعوا فيني
اغمض عيناه حِين نطقت بـ جملتها محاول السيطره على غضبه : المهم معلينا ليه قصيتِ شعرك كيف طاوعك قلبك تفرطي بـ شعرك !!
زمّت شفتيّها : انا حُره!
قام صقر نفض ثوبه : حلوين الحين مافي شيء يجذبني فيك ريحتيني
قامت هيا الأُخرى وهيا عاقده حاجبيّه : مافهمت؟
صقر : سلامتك يا الغجرية بس تعرفي شيء؟
حتى لما قصيتِ شعرك
إبتسم بـ خُبث : باقي تحيريني انتِ بنت ولا ولد
نطقت بـ غصه مليئه على نبرة صوتها : اكرهك يا الصقر صدقني ما اطيق اشوفك قُربك بـ جنبي يضايقني ابعد عني بالله ماني بحاجه لـ قُربك ارجع لـ رياضك تكفى
حزت بِـ خاطره كلماتها فوق غِيرته عليها وحزنه على قصها لـ شعرها؛ إبتسم : ما تبي قُربي وانتِ لابسه فروتي وشماغي؟
نظرت الريم لـ نفسها وكيف انها لبسها فروته بدون ان تشعر : ما كنت اعرف
صقر : بس ريحتي واضحه فيهم كيف ما كنتِ تعرفي؟
بلعت ريقها زامّه شفاها بـ توتر : ترى حـ افسخها!!
سكت لوهله يردف قائلًا : بس لاتهتمي اصلا اختي تتشافى ان شاء الله و حـ نروح من ديرتك يا الغجرية
الريم : اختك ما حـ تتشافى كثير صاروا زيها وماتوا ما ابي قلبك ينكسر
رفع حاجبيّه بـ حِيره : انتِ ليه كذا مُتناقضه!
الريم : مافهمت؟
صقر : انتِ توك قلتِ كلام يكسر الخاطر والحين تصارحيني على وضع صِبا عشان ما ينكسر خاطري مُستقبلاً ؛ ما فهمتك يابنت الناس!
تنطق بـ توهق : لاتفهم ما يهم
زمّ شفتيّه ينطق : روحي بيتك ما يصير تقعدي كذا ما ابي انشغل فيك زياده
رفعت حاجبها بـ سُخريه : انت محظوظ انك الحين مع الغجرية
ابتسم لوهله : هذي كلمتي لاتقلديني
الريم : سمّ يا الصقر
صقر : لا عاد تقصي شعرك خليه يطول
الريم : مب حلو القصير؟
صقر : بـ كُل احاولك حلوه بس احب شعرك الطويل ماغيره طيحني فيكِ
عقدت حاجبها بـ إستغراب : وش؟
أستوعب كلماته توسعت عينيّه بـ صدمه : ولا شيء روحي لا تصدقي نفسك بس صرتي صدق اسم على مُسمى يا البويه
الريم : ما غلطة يوم قلت لك أكرهك
صقر : يعني انا اللي احبك!
الريم : اي تحبني
صقر : اقول سردحي قال احبها قال
إبتسمت بـ سُخريه : تحبني ولسانك نطقها !!
تقدم نحوها بـ غضب؛ كيف انها تقول شيء بـ داخله هو ما صرح عليه : ما نطق شيء لا تصدقي نفسك لاتجربي حظك معي حـ تخسري
الريم : تمام زي ما تبي بس انت تحبني ولا ماركضت عندي لجل تغطيني
صقر : لانك بنت عمي وتعتبري شرفي!
حتى ولو انها بنت غريبه كان ركضت وسترتها يااللي تحسب نفسها مُميزه!
عبست ملامح الريم تمشي مُتجاهلته تمتمت
بـ غِـيـّرهـ : ما يهمني من الأساس
كان يُرتب ملابسه في الحقيبه ويُحس بـ فراغ داخله لكنه ما يعرف السبب وليه انه يشعُر بـ هالشعور !
تخطر بـ عقلـه بـ عيونها شديدة السواد والكحل اللي ماغير زادها جمال بلع ريقها يستوعب انه يتأملها في خياله وهو من الأساس ما يعرف حـ يقابلها ثاني مرا وما يعرف ايّ شيء يوصِل بينهم حتى اسمها ما كلف نفسه يسألها رُغم انها هيا تعرف اسمه لكنه ما يعرف كيف وليه هيا من الأساس مُهتمه فيه !
زمّ شفتيّه : وش هالسوالف اللي تصير بعقلي ماني بـ صاحي ابد
دخلت غرفته بـ إستغراب تتقدم نحوه : تكلم مين؟
نظر إليها لوهله يرجع يرتب ملابسه : نفسي
رهيفه : ليه إنجنيت؟
نديم : اي منو الصاحي اصلا اللي يقعد في هالبيت سته وعشرين سنه علميني؟
رهيفه : يا ليل خلاص حـ نخرج المهم امي تقول لك لو باقي في مكان في شنطتك تعال عندها حـ تدخل فيها أغراض
نديم : سمّي خُذي الشنطه بـ كبرها مالي خلق اسوي شيء بالي مشغول
رهيفه : بـ شنو ؟
نديم : ما ترتاحي الا لو صرتي ملقوفه؟
رهيفه : لو ما صرت ملقوفه مع اخوي اصير ملفوفه مع منو علمني!
نديم : مع قرينك اللي ما يتركك
رفعت حاجبها بـ عدم فهم : وش تقصد
نديم : ما اقصد شيء يا بنتي روحي خُذي الشنطه وفكيني
رهيفه : حـ اخذها عشان امي تبيها بس حـ ارجع ما حـ تفلت من بين يدي !
نديم : سمّي
_
توجهت نحو النهر لكنها ما رأت له أثر توجهت نحو المُخيم اللي يقعد فيه دائماً لكنه ايضاً ما رأت أثر له تنهدت بـ إنزعاج : وينك يا نديم لـ هالحد ما تسأل عني
صمتت لوهله تُردف قائله : شكلي بس انا الطرف المبادر وهو ولا درى عني حتى
عبست ملامحها سمت بالله تقعد في وسط المُخيم تفكر فيه وكيف انه بروده وشخصيته تعجبها بـ شكل كبير تسمع أصوات حولها تناظر مكان الصوت ما تشوف احد تُزمّ شفتيّها : شكلوا ما حـ يجي بـ اروح ولا يضيع وقتي
طاح البراد اللي فوق النار أمام اعيُنها بلعت ريقها بتوتر : شكلوا هوا او طاح لانه مب متوازن امشي يا ميلا امشي
دخلت البيت بـ مشاعر مُختلطه بين الخوف من امها وبين الفرحه رُغم انها ما تعرف السبب او انها تحاول عدم تصديق مشاعرها فسخت الفروه والشماغ تدخل بـ أطراف أصباع رِجلهـا تتوجه لـ الغُرفه محاوله عدم إلفات الانظار تنظر لـ رماح وهو نايم مثل ما تركته لكن الجازي لم تكُن في الانحاء دخلت غرفتها تُقفل الباب جلست في السرير تاركه ملابس صقر فوقها ناظرت لـ الفروه تتذكر كلمات صقر حِين قال "ريحتي فيها".
بلعت ريقها تُقرب الفروه من انفها تاخذ نفس وهيا تمليّ أنفاسها بـ رائحته دق الباب ثم فُتح لكن الريم اقفلته بـ المفتاح قامت من فوق السرير بـ إرتباك تناظر حولها وين تُخبئ ملابسه !
دق الباب مرا اُخرى : قاعده ألبس شوي خصوصيه لو سمحتوا!!
ناظرت لـ سريرها : مُنقذي انت فديتك
وضعت الملابس تحت لِـحاف سريرها تفتح الباب تشوفها الجازي تنطق بـ صدمه : امي
اقفلت الباب تتقدم نحو الريم؛ والريم ترجع خطواتها لـ الخلف بـ بُطئ : يا قلبي يا يُمه شفيك؟
الجازي : وش تلبسين وانتِ بـ نفس ملابسك!؟؟
تنطق بـ توهق : يمكن شيء ثاني احسني الظن مب كل شيء نظهره يا يُمه!
الجازي : ما تقدري تكذبي عليا قفلتي الباب لجل ما اجي عندك وانتف باقي شعراتك؟؟
الريم : صلى على النبي يُمه انتِ لطيفه ليه تقولين كذا منو غيرك علينا!
تقدمت الجازي نحو الريم : ما تسوي نفسك الكوميديا لاني حـ انفذ الكوميديا عليكِ!!
!
تقدمت الجازي نحو الريم : ما تسوي نفسك الكوميديا لاني حـ انفذ الكوميديا عليكِ!!
الريم : صرتي ما تحبيني ما توقعتك كذا يُمه لـ هالحد تحبين شعري وما تحبيني شسوا فيكم شعري انتِ والصقر؟؟
رفعت حاجبها بـ إستنكار : شتقصدين بـ الصقر ؟
تلعثمت بكلامها تحاول تعديل ما قالته : في صقر دايم يطالعني بـ نظرات غريبه بس اليوم ما طالع وقلت يمكن حتى هو ما يحب غير شعري
الجازي : عليكِ المواعين وتنظيف البيت اسبوعييين فاهمه!
خلني اشوف قصور في العقاب والله لـ أدبل الاسبوعين
شهقت الريم : يُمهههه تكفين وش اسبوعين الجادل وش حـ تسوي يُمه مب طبيعي عاقبيني بس شدعوه تريحيّن الجادل مب عدل !!!
الجازي : الا عدل بالحيل في فرق بين وحده ما تسمع الكلام وبين وحده مبرده ع قلبي
الريم : يُمه إذ في قطرة حب في قلبك لي لا تسوين فيني كذا طلبتك يُمه تكفين الا المواعين والبيت اكره الشغل هذا
صمتت لوهله تُردف قائله : خلني ارعى النياق بـ وقت أكثر
الجازي : مافي نياق في بيت انسي النياق اخوك سعود وش مقصر؟
الريم : يُمه طلبتك كل شيء الا انك تحرميني من نياقي احبهم!!
الجازي : انتِ كل ما قلت لكِ عقاب تقولين كل شيء الا انك؛ قولي ما تبي اعاقبك وريحيني؟؟
الريم : انا اسفه تنفع صح بدون عقاب ؟
الجازي : ما تنفع تحلمي
الريم : يُمه انا يوم ما اتحمل المواعين كيف تبيني نص شهر افارق نياقي واقابل مواعينك ما يصير نياقي بـ يصير طعمها ماش وحليبها مخمج سعود مايفهم بـ هالعلوم !
الجازي : بطلي فلسفه وروحي نظفي المطبخ وراكِ عشاء
الريم : حـ انتحـ ـر صدقيني
الجازي : نار جهنم وبئس المصير
_
دخل البيت يقعد بجانب طلا و آسر يشوفهم ساكتين بـ شكل مُفجع : شسالفه؟
شرح له آسر ما شافته امهم زمّ شفتيّه من غير ان ينصدم لانه هالاشياء طبيعيه لـ حاله مثل حالة صِبا
فُتح الباب يناظرون جميعهم نحو الباب بـ قلق على صِبا تخرج بـ وجهه الشاحب وجسدها الهزيل ناظرت نحوهم بـ إستنكار من نظراتهم : شفيكم كذا تناظرون ؟
قام صقر من مقعده يتقدم نحوها مسك كتفها بـ قلق عليها تناظره ومن ثم تخطف ابصارها من خوفها : مافي شيء كيفك كيف صرتي ؟
تنطق بـ خوف : مافيني شيء كويسه ليه رجعت الديره؟
زمّ شفتيّه ينطق : حبيت اروح معاكم ورديت لـ طريقي عندكم
صِبا : متى حنا بنروح؟
صقر : معليك قريب
دق باب البيت يفتح آسر الباب الآ هو بتال و غسان دخلوا يُقفل آسر الباب.
ابتسم بتال حِين ناظر لـ صِبا وهيا بـ صحه لـ بأس فيها وكيف انها تتحسن امام أعينهم تقدم نحوها يُضمها بـ حنان : يا جعلني ما اعدم هالوجه
إبتسمت صِبا تأتي انظارها لـ صقر بـ الخطأ تُغمض عينيّها من شِدة خوفها : يُبه بروح الحمام
بتال : سمّي ياعروق قلبي روحي وين ما تريدين جعل ما يروح غيرك
راحت صِبا يضيق صدر صقر : يُبه
بتال : سمّ
صقر : صِبا تتحاشى تناظرني تقول ليه ؟
بتال : يمكن خايفه عطها وقت ياولدي
صقر : حتى لما كانت في الغرفه لما ناظرت عليا صاحت وهيا كانت تناظر عليكم طبيعي
بتال : سم بالله مافي شيء لا تشك
صقر : ما شكيت يُبه بس صدق ليه؟
بتال : نسأل عم وائل لما يجي
صقر : تمام
_
اجتمعوا جميع بيت رماح يدخل حاتم المطبخ يشوف شعرها مقصوص و مشمره اكمامها تطبخ ولكن مبيّن انها مغصوبه ابتسم يشرب الماء ينطق : هذا عقابك صح ؟
الريم : لا مب عقاب؛ اصلا عقاب شنو ع شنو اتعاقب وش سويت ؟
حاتم : امي قصت لك شعرك؟
الريم : لا انا وقدك قلتها شعري يعني انا حُره حقيقي مب صاحيين!
سعود : والله انتِ اللي مب صاحيه خليتي كل الشغل عليا انتِ وعمايلك التافهه
الريم : اقول هويني وانقلعوا من المطبخ لا اطبخكم بدال الدجاج !!
حاتم : سعود لحمه قاسي حـ يكسر اسناننا اما انا طري فـ اتس اوك اضحي بـ نفسي
الريم : هههه مرا تضحك
تنادي بـ صوت مرتفع : يُبه خُذ عيالك من عندي مني فايقه لهم !!!!
مراح : ياعيال تعالوا الصاله كبروا عقولكم
يكفي انها معاقبه
حاتم : يازين المعاقبه
سعود : بالمناسبة صرتي تشبهيين هُمام بشكل فضييع
رمت الملعقة على رأس سعود : اخرج من المطبخ
تقدمت نحو حاتم : وانت الثاني اخرج سريع انقلعوا!!!
حاتم : طاير عقلك على الأخير
دمعت الريم بـ غير قصد منها يّلمح حاتم دمعتها : هيه شفيك ؟؟
نطقت بـ حِده وهيا تمسح دمعتها : انقلعوا!!
-------------------
دمعت الريم بـ غير قصد منها يّلمح حاتم دمعتها : هيه شفيك ؟؟
نطقت بـ حِده وهيا تمسح دمعتها : انقلعوا!!
سعود : صاحت صاحت
حاتم : امشي بلا استهبال
سعود : خلاص روح انا اتفاهم معها
رفعت حاجبها الريم بـ سُخريه : انت انقلع قبله
سعود : افا يرضيكِ تكسري قلبي !
دخلت الجازي لـ المطبخ تناظرها الريم : يُمه خرجي عيالك!!!
حاتم : انا رايح وبـ اشيل معي هالثور
ناظر سعود : امشي بعلمك بـ موضوع
سعود : سمّ
نظرة الريم لهم نظرة إهتمام تـتجاهل إهتمامها داخله لـ المطبخ
الجازي : لو انك مطنشتهم كان راحوا لكن هم ينبسطون لما تتنرفزين قدامهم كأنك ما تعرفيهم
الريم : اسكت لأنهم عيالك ما ترضيّن عليهم
الجازي : شاللي وصلك لـ هالتفكير قلت لك لا تردي عليهم لأنهم حـ يطفشوا و يروحون اقترح لكِ راحتكِ !
الريم : سمّي
-------------------
دخل البيت وهو كـ العاده سكِيـر لا يدريّ بِــما حوله يقعد في الصاله بتعب يُنادي بـ صوت عالـيّ : حصه ... حصه!!
خرجت من الغرفه مفزوعه : سمّ!
راشد : تعالي جنبي
زمّت شفتيّها بالعه ريقها تتقدم نحوه جالسه بـ جانبه :سمّ يا راشد
ناظرها بـ حِده ينطق بـ غضب : ليه قعدتي!!!!
جيبي لي مويا تقعدين بـ جنبي وش ابي فيكِ !!
قامت من جانبه : سمّ
راشد : ناس ما تمشي الا بالعين الحمرا
تتوجه لـ المطبخ والغضب مالي جوفها لكنها محاوله الصمود : حصه ليله وحده بس ما بقي كثير صبرتي سنين جات على ليله!
تمسك الكأس تُصب له الماء ومِـن شِدة غضبها تحاول الانتقام لنفسها ولـ اولادها سكبت الماء البارد في المغسلـه تُصب له ماء ساخن لكـن الكأس انكسر في ثواني رمت الكأس في الأرض وهيا تتأوه من حرارة الماء التي انكبت بيّن يديّها بلعت ريقها كابته غـيّـضهـا
صرخ راشد مِـن الصاله بعد سماعَهُ صوت الكأس وهو يُكسر : وش ذا الإزعاج حصه !!
تُخرح كأس ثاني تُصب مـاء شديـّدة الحراره تخرج من المطبخ مُتقدمه نحو راشد نطقت بـ خُبث : شتبي !!
راشد : هاتي المويا اخلُصي عليّا ماني بـ فايق لكِ
حصه : سمّ ما طلبت شيء
سكبت الماء فوق راشد ترميّ الكأس وسط الصاله يصرُخ راشد بفزع قايم مِـن مكانه يناظرها بصدمه : شسويتِ انتِ ، ناويه تموتي بيّـن يديّ ؟؟؟
حصه : ناويه اخذ حق السنين يا راشد
راشد : انا اعرف شلون اعطيك حق السنين انتظريني
بلعت ريقها زامّه شفاها بـ توتر تناظر راشد وهو يدخل الغرفه الخاصه بِـهُـم يشوف حقيّـبه في وسط الغُرفه يستغرب من المنظر اخذ العصا يَخرُخ مِـن الغُرفه ينطق بـ حِده : وش اللي في الغُرفه؟
نطقت بـ تأتأه : و.. وش شنطتي !!
راشد : شتبي فيها هالشنطه ؟
حصه : ارفع ملابس الصيف شايف الشتاء جاء ومافي مكان!
تقدم راشد نحوها : معلينا شقلتِ قبل شوي؟
تتراجع لـ الخلف بِـ خطوات بطيّئه : انسى ولا شيء احسبني ما قلت شيء
ضحك بـ سُخريه : بـ هالسهوله؟ تقلـيّـن حياكِ مع زوجك وبعدين ينسى ما يصير صح ؟
حصه : تكفى اسمعني
راشد : وش اسمع؟
سقطت حصه بعد ان رفع راشد العصا فوقها حامـيّـه رأسها واضعتهُ بيّن يديّها : طيب نزل الخيزرانه لجل نتكلم !
راشد : تقدري تتكلمي وهي فوقكِ لجل تنتبهي لـ كلامك زين
حصه : زلّت لسان يا راشد
راشد : ويدك اللي حرقتني انزلقت من بين يدك ولا شنو ؟؟؟
سكتت حصه ما نطقت بـ كلمه يُضرب راشد، حصه بِـ كُل ما أُوتيّ من قوه، تصرُخ حصه بِـ ألم
-------------------
قبل ربع ساعه في غرفة رهيفه و وصايف
كان نديم جالس عِندهم لأجل يّروِح عن نفسه وما يفكر في الفتاة الغريبه
عقدت حاجبها تقرّب من باب الغُرفه تسمع باب الخروج وهو ينفتح ويُقلق بقوه تقدمت نحو نديم و وصايف بـ قلق : ابوي جاء، جاء ابوي
نديم : أهجدي لا يسمعك
بلعت ريقها زامّه شفاها بـ توتر : نادى امي هيا اللي بـ تلقم حِنا كـ العاده بس نسمع
نديم : لا بالله لو سوا شيء وسمعت صوت امي حـ اخرج لُه دام امي رافضه يقرب صوبها وانا ابنها ما اخليه
رهيفه : اهدئ تكفى
يتنصتون لـ راشد و حِصه سمعوا صوت كسر زجاج قام نديم تمسكه رهيفه : اصبر سمعت ابوي قال وش ذا يعني ما هو بـ هوا السبب!
إرتكز عِـرق نديم من غضبه يّسند ظهره بجانب باب الغُرفه سامعاً لــ اللي يّـحصل خارج الغُرفه
يسمع صرخت راشد لكنه ما اهتم وبعدها بـ قليل يسمع صرخت حِصه فتح الباب يخرج نديم وأخواته لـ الصاله يشوفون أمهم تحت راشد وهيا حاميه نفسها بيّن يديّها
-------------------
اخذ العصا من يد راشد بـ غضب وكان سهل على نديم أن يأخذ العصا من بين يديّه بسبب ان راشد ثمل إحتدت ملامح نديم : يُبه زودتها بعد عن امنا ما عادنا متحملينك
راشد : اقول روحوا غرفتكم انت وخواتك قبل اقلب البيت فوق راسكم
ينطق بـ سُخريه : تكفى لا يا بابا انت ما ترضى علينا!
إلتقط راشد الكأس من الأرض يتقدم نحو نديم
كانت نظرات الجميع قلِـقـه بسبب الوضع التالف لـ الأعصاب،، يناظر نديم ابوه بـ برود وهو يتقدم نحوه : وش بـ تسوي بالكاسه بالله حـ تفقش راسي ؟
لم يُجب راشد لـ سؤال نديم : قلت لك مرا اني مجنون صح وقلت لك بعد إني افرط بِـ كُل عيالي بس ما افرط فيك صح ؟
صمت لوهله يُردف قائلاً : بس ما قلت لك اني حـ اكسر راسك لو جيت قدامي !!!!
إستغفل نديم بـ تأشيره بـ يده نحو امه وأخواته يستغل غفلته يرفع يده التي ماسك فيها الكأس تشهق وصايف تنطق مِـن خوفها من جنون ابوها ان يؤذي نديم!
وصايف : نديم وراك !!!
عندما كان نديم على وشك إلالتفات تأتي الضربه خلف رأسه تحديداً في مؤخرة عُنقـهِ اغمض عينيّه ماسكاً مؤخرة عُنقهِ شهقة حصه وبناتها يتقدمون نحوه : مافيني شيء معليكم
يناظر راشد : وش استفدت ماني بـ رايح لو تموتني ماني بـ رايح ليّن اشيل اهلي !!
نطق راشد بـ قهر : احترم ابوك!!!
تقدمت امام نديم رهيفه و أنفاسها مُتعاليّه من شِدة غضبها تنطق وهيا رافعه اصبع سبابتها : انتِ اصلا قد مرا حسستتنا انوا عندنا اب!!!
ماغير تضرب وتصارخ هنا وهناك !!!!
هذي تسميها ابوه؟
رهيفه : هذي تسميها أبوه؟
إذ كذا هيا الابوه انا ما ابيها ولا احد يبيها مننا بعد عننا حِنا ما نبيك يُبه تعبت نفسيتنا دمرتنا يُبه والحين تقول احترم ابوك وين الاب انا ما اشوفه !!!
إرتخت ملامح راشد من خوفه على فُقدان أولاده زمّ شفتيّه ينطق محاولاً تسويّة الأمور : يابنتي انا بعض الأحيان اغلط بـس أظلّ ابوكِ واحبك
نطقت بـ سُخريه : ابوي!!
الاب مب كذا يُبه!
قد جيت وسألت احد مننا عن حاله؟
قد جيت وسألت احد مننا عن يومه وكيف صار في شيء اسعده في شيء عكر مزاجه!!
قد جيت وسألت في شيء ناقصنا نحتاج شيء!!
قد جيت و تطمنت علينا وحنا نايمين قد فكرت اصلا تدخل غرفتنا غير لـ ضربنا ؟
لو سويت كِل هالاشياء صدقني يُبه ما حـ نطلب غير حنانك وتمارس لنا الأُبوه لا غير!!
مب طالبين شيء صعب ولا هو بـ مُستحيل !
ليه جبتنا دامك حـ تعشينا بـ رعب!
زي ما حِنا واجب علينا بِـرك انت واجب عليك ترعانا!
ليه انت كذا يُبه سودت علينا حياتنا خليتها اسود ابيض وانت كنت تقدر تلونها !!
بلع ريقه زامّاً شفتيّه ينطق بـ حُزن مُصتنع : باقي وقت ارعاكم فيه واعوضكم عن كِل شيء
رهيفه : مانبي خلاص عفناك يُبه تتهنى بحياتك حِنا رايحين
حِصه : رهيفه!!!
إلتفت خلفها تناظر حِصه : خليه يعرف انوا ماعاد نبيه!
خليه يحترق مثل ما احترقنا على انوا ابونا ما يبينا!
ابتسم بـ سُخريه يمسك شعر رهيفه يُشده بـ قوه : ما حـ اكتئب لا تخافي عليا لاني ما حـ اسمح لكم تتركوني
تقدم نديم نحو رهيفه محاول أخذها من بين يديّ راشد لكنه كان دايخ من الضربه : سيبها يا..
قاطعه راشد بـ دفعهُ من امامه بقوه أكبر من قوة نديم في وضعه! يسقط نديم يرتطم رأسه على حافة الباب شقهوا من خوفهم تتقدم حِصه نحو نديم واضعه رأسه في حُضنها : نديم نديم!!
فقد نديم الوعيّ نهائيًا رُغم ان الضربه الاولى كانت تفي بـ الغرض ان تفقدهُ الوعيّ لكنه قاوم نديم خوفاً على اخواته وامه!
صرخت رهيفه والدموع تسيل من بين عينيّها : بعد سيبني !!!
راشد : اسكتي لا اسكتك مثله
رهيفه : اتركني يُبه ما ابيك بقربي ما ابيك تمسكني مانبيك افهم !!
صفع رهيفه يطيحها في الأرض تصرخ وصايف من صدمتها كل شوي احد يطيح : رهيفه!!!
تقدمت نحوها تُبعدها عن راشد ! : تكفين ما اقدر اشوفك انتِ بعد لا تعانديه هذا مجنون ما تفهموا انتوا !!
-------------------
سمع أصوات تأتي من بيت راشد وهو مارًا عقد حاجبيّه بالعاً ريقه
يتوجه لـ الجلسه المُعتاد يجلسون فيها الشباب
تقدم نحو آسر والرُعب مبيّن على وجهه ناظره آسر ينطق بـ عدم إطمئنان: شفيك عسى ما شر ؟
يلتقط أنفاسه : صدقني شر
قام آسر من مقعده يتقدم نحوه : شفيه انطق صِبا صار فيها شيء؟؟
نفى بـ رأسه يردف قائلًا : لا
بـ خوف ينطق آسر : اجل شنو يا حاتم انطق!!
حاتم : مريّت من النهر
صمت لوهله يردف قائلًا وهو زامّاً شفتيّه : سمعت بيت عمتي تطلع منه أصوات وصوت وصايف كانت تصارخ بـ اسم رهيفه بس ما فهمت شيء يا آسر
توسعت حدقت عينيّه تبرز عروقه من شِدة الغضب : طفح الكيل هذا راشد مب راضي يعقل
يتوجه نحو بيت راشد بعد ان سمع انها احتمال تـأذت رهيفه نظر عينه !!
دق الباب بقوه مرا واثنين وثلاثه
-------------------
سمعت الباب وهو يدق تناظر راشد وهو واثق جداً انه محد حـ يتجرأ يفتح الباب وانظاره على نديم تنطق رهيفه : افتحي الباب وصايف قومي افتحيه نديم حـ يموت لو قعدنا بـ هالوضع!
وصايف : بس لو شافني حـ يقتلني ما اثق فيه!
رهيفه : تكفيين عشان نديم انتِ ورايا ما حـ يلاحظ اما انا لو قمت حـ يلاحظني!
وصايف : اف تمام
زمّت شفتيّها بالعه ريقها تقوم من مكانها راكضه نحو الباب مُسرعه تفتح الباب قبل ان يلاحظها راشد تشوفه آسر بلعت ريقها تختبئ خلف الباب ناظرت له رهيفه تنطق والغصه واضحه على صوتها : آسر، آسر اخوي نديم، نديم قاعد يموت تكفى شيله تكفى
تقدم نحو رهيفه بدون ان يهتم لـ وجود راشد : شاللي حاصل !!
يستوعب راشد اللي حصل بعد ان صنم على وصايف وهيا خلف الباب يناظر آسر يزفر بـ عصبيه : شاللي دخلك بيتي وسط شرفي يا خسيس ؟؟؟؟
اخرج قبل افضحك عند أهل الديره يمين بالله !
رهيفه : حنا اللي حـ نفضحك يُبه صدقني حـ تخرح من الديره بِـ كُبرها من فضيحتك
صمت راشد يقعد في الأرض بخوفه يتقدم آسر نحو عمته حِصه و نديم؛ يناظر حِصه وهيا تبكي تحت ابنها : خلي عنك البكي يا عمتي ما حـ يصير شيء له بإذن الله
آسر : شصار فيه لجل ما احركه حركه غلط ؟
تنطق من خلفه : انضرب براسه ب حافة الباب وبزجاج
تمتم آسر بـ قهر : حسبي الله ونعم الوكيل
حمل نديم بـ حذر يُخرجهُ من البيت تنطق حصه : انتظرنا بس نلبس العُبي ونجيك ياولدي
آسر : سمّي
-------------------
دخلت البيت الجادل تسلم على رماح و الجازي
سعود : ليه تأخرتي؟
الجادل : ما تأخرت ذا وقت رجعتي غريبه يُمه انتِ قاعده مب وقت عشاء؟
سعود : ريومه تسويه
الجادل : هالبنت اليوم وحشتني صرت بس اتهاوش معها
سعود : الريم شلون ما تتهاوشي معها ما يصير
تضايقت الجادل من سعود تناظره بـ حِده : وقف ترد عليا تعبتني ردودك كلها تعبانه!!
سعود : اقعد انقل لك الاخبار اللي صارت في اليوم ويسموني نقال العلوم لك وانتِ تغلطين عليّ ماش؛ من حقها الريم ما تطيقك
دخلت الصاله الريم بـ العشاء : منو قال اني ما اطيقها ذي اختي الوحيده !
تناظرها الجادل بـ إستنكار : وين شعرك!
إبتسمت الريم : امي قصته لي
ناظرت الجادل؛ امها : وانا اقول لكِ قصي لي ما ترضين!!
الجازي : كذابه هيا قصته وعقاب لها تمسك البيت اسبوعين ومافي طلعه من البيت اسبوعين بعد
الريم : شكرا عكرتوا مزاجي ثاني مرا
حاتم : فنانين
إبتسمت الجادل تقدمت نحو الريم بعد ان تركت العشاء في الأرض تهمس لها : والله حلو شعرك عادي تحملي اسبوعين حـ اساعدك خير ما عملتي طالعه تجنيني!!
إبتسمت الريم شعرت وكأن مزاجها تعدل
رماح : شكلوا الاكل حلو اليوم
رفعت الجازي حاجبها بـ إستنكار : شتقصد!!
رماح : ولا شيء ابد
نامت بعد ان أُهلكت من شغل المطبخ اللي ما بغى يخلص تُحس بـ شيء يضايقها في السرير ماتقدر تشوفه من شِدة الظلام تمسكه بـ أصابع رجلها محاوله معرفة الشيء تتذكر فروة صقر و شماغه!!
بلعت ريقها بـ توتر تقربه لها ضامته لـ حُضنها تُشم رائحته : اهخخخ يازين هالريحه ما تليق عليك يا الصقر
الجادل : وش تقولين ما سمعتك؟
الريم : ولا شيء
الجادل : تكلمي نفسك؟
الريم : اي نعم
الجادل : جنت البنت من اول يوم في البيت
الريم : اي شايفه كيف؟
الجادل : كيف حياتك علميني من زمان ما سولفت معاكِ !
فتحت الجادل المصباح خبّت الريم ملابسه تحت لحافها : مافي شيء صراحه حياتي مثل ماهي مافي ايّ تغيير الحمدلله
الجادل : ابد مافي من هنا ولا من هنا؟
الريم : ابد
الجادل : تخيلي شفت غسان
الريم : منو غسان ذا؟
الجادل : ابن عمي بتال شفيك مضيعه
الريم : مب مضيعه بس ما احفظ الاسامي
الجادل : المهم يجنننن شخصيته حلوه!
الريم : تراكِ أكبر منه بكثير أعقلي
الجادل : عارفه بس شدخل!
الريم : لا ياشيخه تبي تكوني أكبر من زوجك عسى راحت العيله بـ كُبرها !!
الجادل : غسان مبيّن عليه عاقل
الريم : ما لي شغل في هالامور اطفي النور
الجادل : الله يعيني عليك
-------------------
وصلوا المستشفى خرج آسر ينادي لأجل يحضرون نقاله لـ نديم يدخلونه غرفة العمليات تقدم طبيب نحوهم : شصار فيه ؟
حصه : انضرب في راسه
عقد الطبيب حاجبه لـ عدم إطمئنانه : كيف؟
صرخت رهيفه بـ ضيق : ذحين شوف اخوي بعدين تعال اسأل!!!!
مسك آسر مرفق رهيفه محاول تهدئتها : رهيفه!
إرتخت ملامح رهيفه ينطق الطبيب : لازم اشخص حالته ولو قلتوا لي حـ يسهل معي !
شرحت له حِصه كل اللي حصل يومئ الطبيب برأسه ينطق : استعدوا لـ اي شيء
تنطق بـ إنفعال : شتقصد !!!
دخل الطبيب لـ غرفة العمليات بدون يجاوب على رهيفه
تقدمت وصايف نحو حصه تهمس لها : يُمه وش يقصد وش حـ يصير !
حصه : ما حـ يصير شيء ما حـ يصير فيه شيء تفائلوا بالخير لا اطقكم !!
ناظر رهيفه وهيا واضح عليها التعب؛ كان تعب رهيفه ما يوحيّ لـ التعب الجسدي لكن تعبها أعمق تعب نفسيتها كل اللي شافته وكأن كل ما حصل مُنذ بداية وجودها انهال عليها اليوم تنهدت بـ وجع يسمع آسر تنهديتها اللي اوجعت قلبه.
ناظر رهيفه وهيا واضح عليها التعب؛ كان تعب رهيفه ما يوحيّ لـ التعب الجسدي لكن تعبها أعمق تعب نفسيتها كل اللي شافته وكأن كل ما حصل مُنذ بداية وجودها انهال عليها اليوم تنهدت بـ وجع يسمع آسر تنهديتها اللي اوجعت قلبه مسك يدها وكأنه يقول لها انا معك لا داعي لـ هذى التنهيده توجعني ضعف وجعك ناظرت له تُشد على يده يناظرها بـ إبتسامه ينطق هامساً لها : ما حـ يصير شيء نديم ما يترككم
إبتسمت تشعر بـ قليل من إلارتياح؛ يناظر آسر لـ حصه ولوهله لـ وصايف : رهيفه روحي لـ اختك وانا بروح لـ عمتي
تركت يده تتوجه نحو وصايف وهو يتوجه لـ حِصه ضمها لـ حُضنه يُقبل رأسها : سميّ بالله يا عمتي ما حـ يصير شيء بـ إذن الله
نطقت بـ شهقات مُتتاليه : ان شاء الله،، ان شاء الله
بينما رهيفه تقدمت نحو وصايف ضمتها ولكن لـ ثواني الا و وصايف تُبعدها من حُضنها : لا تقربي صوبي ما ابي احد
عقدت رهيفه حاجبها بـ إستغراب تقول بداخلها من الضغوطات لجل كذا دفتني من صوبها تتقدم نحوها من جديد تُضمها مرا اُخرى صرخت وصايف : انا شقلت لك!!
زمّت شفتيّها بالعه ريقها تبعد خطوتين من صوبها وهيا عاقده حاجبيّه يناظرون لهم حصه و آسر تتقدم نحوهم تنطق حصه وهيا تناظر لـ وصايف : شفيك يا أمي ؟
تنطق وصايف والضيق بدا على صوتها : ولا شيء لا تقربوا صوبي تكفون
مسكت رهيفه بـ مرفق حصه تُبعدها من جانب وصايف تنطق رهيفه : يوم تتضايق ما تبي احد يمسكها خليها
بعد مرور مُده طويله على إنتظارهم
يخرج الطبيب يوقفه آسر : بشر ؟؟
ميّل الطبيب شفتيّه ينطق : تجاوز مرحله الخطر
إبتسم آسر يناظرهم وهم ضامييّن بعض يتنهد بـ إرتياح : الحمدلله
نطق الطبيب بعد ان رأى فرحتهم الذي استصعب عليه إكمال حديثه : لـكن نديم..
نظروا نحوه ينطق آسر بـ قلق : وش نديم!!
زمّ شفتيّه ينطق : دخل في غيبوبه بسبب إرتجاج المخ
بلع ريقه بتوتر ينطق : كم مُدة الغيبوبه؟
نفى الطبيب بـ رأسه : ما نعرف
توسعت عينيّ الجميع تصرخ حصه وهيا تضرب نفسها بـ جملتها : كله بسببي كله بسببي لو اني ما قعدت كان ما صار في ابني كذا
قعدت رهيفه من شِدة الصدمه ما قدرت رجلها تحملها و وصايف تناظر لهم بـ صدمه تبتعد وصايف من حولهم محاوله الهروب عن كُـل من ينظر لها محاوله الدخول في مكان خارج عن العالم بـ اكملـه دخلت غرفه لاتعلم ما هي وما داخلها تُقفل على نفسها تدور في الغرفه الفارغه البيضاء بـ الكامل وهيا واضعه يديّها على رأسها ؛ تبكي بـعد ان كتمت بُكائها لـ وقت طويل مستوعبه ما حصل كيف ان نديم ضُرب مرتـيّـن على رأسه وكيف انه دخل غيبوبه مو معروف كم مُدتها تبكي بـ ألم : لو صار فيه شيء!
لو ما قام!
- منو باقي يحميني؟
-منو باقي يهتم فيني!
-منو باقي ياخذني من بين اغلاطي!
-منو باقي يقول وين وصايف منو باقي يدرو عليا!
-منو باقي منو باقي غير نديم !!!
صمتت لوهله تُغمض عينيّها من شِدة حُزنها تدمع عينها لكنها ليست كـ أيّ دمعه كانت دمعه شديدة الحراره ذُرفت من بين عينيّ وصايف
تقدم شرطي نحوهم : اهل نديم وينهم ؟
آسر : حِنا؟
الشرطي : أخوه؟
زمّ شفتيّه يناظر رهيفه وهيا ليست بحال تناقش احد تقدمت حصه نحوهم : انا امه
ميّل شفتيّه ينطق : وين ابوه؟
رفع آسررحاجبه بـ إنزعاج : مب انت قلت اهل نديم وينهم!!
جاتك امه شتبي عاد!!
ميّل شفتيّه بـ حِيره : تمام ما قلنا شيء
تمتم الشرطي : ما ناقصني الا اتعامل مع مراه
سمعه آسر يمسك ياقته بـ غضب : ما حـ تتعامل مع مراه معليك ما حـ نتعامل معك اصلا
ترك آسر ياقته بـ طريقه توحي لـ إشمئزازه : انقلع من هنا
إبتسم بـ سُخريه وكأن لو ان بيده تدمير آسر بـ ثواني : يا ولد مب مكان لعب هنا انتبه لنفسك ماني ابن حارتك
آسر : طيب انقلع
نظر إليه غضبان : بوديك بـ داهيه انتبه لـ عُمرك ماني.. !
قاطعه آسر : انت حتى نجمه في كتفك مافي شلون بـ توديني بـ داهيه؟
نطق بـ حِده : قلت لك تـ..
قاطعه آسر لـ المرا الثانيه بـ إبتسامه توحيّ إلى سُخرية آسر : إذ انت مدري شنو رتبتك؛ اخوي لواء شنو بـ تسوي؟
بلع الشرطي ريقه بتوتر زامّ شفتيّه يتجاهل آسر يناظر حِصه : تقدري تجين معي حـ ناخذ إفادتك
تقدم نحوه : قلت لك مافي انقلع جيبوا واحد ثاني
تقدمت حصه ماسكه كتف آسر تنطق بـ نبره توحيّ لـ تعبها : يا ولدي مب وقت هالامور
آسر : بس يا عمه ما سمعتي شقال!
حصه : سمعت بس مب وقته
زمّ شفتيّه بـ إنزعاج يبتعد عنهم يناظر حصه وهيا تذهب معه : حـ تشوف ما حـ يمر هالموضوع مرور الكرام
نظرت له تمسك ثوبه تُشده لـ الأسفل يناظرها قعد بـ جانبها مسك يدها : ليه كذا بارده؟
تجاهلت سؤاله تنطق وهيا فاقده الامل : تقول حـ يصحى بسرعه؟
آسر : حـ يصحى بإذن الله الحين نحمد ربنا انوا ما عاد في خطر في حياته الباقي حـ يجي بسرعه ان شاء الله
نظر إليها بـ عبوس حِين شاف الحزن في عينيّها : رهيفه
رهيفه : سمّ
آسر : حـ اقوم شوي واجي
رهيفه : تمام
قام من جانبها يمسك جواله يُدق على بتال
-------------------
قاعدين في الصاله يعقد حاجبيّه بـ إستغراب : وين آسر ما اشوفه
غسان : عند العيال في الجلسه
يناظر ساعة يده : الساعه صارت وحده !
غسان : اروح اناديه؟
رن جوال بتال يشوف من اللي يتصل في هالوقت المتأخر ابتسم ينطق : اذكر القط يجيك ينط
طلا : آسر؟
بتال : ايه
طلا : افتح السبيكر
أجاب بتال على اتصال آسر يفتح مُكبر الصوت : وينك للحين يكفي قعده في الشوراع !
آسر : يا ابوي
شعر بتال ان نبرة صوت آسر غير طبيعيه : قول شفيه؟
آسر : تكفى تعال ماني بـ قادر لـ حالي
بتال : شفيه!!
حكى آسر لـ ابوه كُـل اللي حصل يرتكز عرق بتال من شِدة عصبيّته على راشد : وينك الحين؟
آسر : في المستشفى
بتال : وين الخسيس؟
آسر : تركناه في البيت ما اعرف إذ راح
قفل بتال المكالمه يقوم من مقعده متوجه لـ غرفته تقوم طلا خلفه تنطق بـ قلق : بروح معاك
بتال : مافي روحه
خرج من الغرفه بعد ان لبس ثوبه وطلا ما زالت خلفه مسكت طرف ثوبه : تكفى خلني اروح معك
بتال : ماني بـ رايح عند آسر رايح لـ الخسيس
ناظر بتال لـ صقر : ودي امك عند اخوك
صقر : سمّ
بتال : يلا انا رايح
قام غسان : انا رايح معاك
ناظرهم بـ حِده ينطق بـ غضب : محد رايح معي !!!
غسان : لا بالله اني رايح ماني بـ تاركك مع هذاك
طلا : ايه خلي على الاقل ابنك يروح معك لا تروح لوحدك الشيطان شاطر تكفى
ناظر لـ طلا بـ إستسلام ميّل شفتيّه ينطق بـ عدم وجود حِيله امام نظرات طلا : تمام تعال
خرجوا بتال و غسان يناظر صقر لـ طلا : دام بتروحي عند ابنك؛ بنتك منو بـ يقعد عندها؟
طلا : اوه والله راحت عن بالي
صقر : ناخذها معنا؟
بلعت ريقها زامّه شفاها بـ توتر : ما عندنا الا هشيء
صقر : تمام حشوفها إذ صاحيه بـ ناخذها وإذ لا خلاص نروح بدونها
فتح باب غرفة صِبا يشوفها قاعده في السرير ناظرت له بـ نظرات خوف يتقدم نحوها تُغمض عينيّها : تكفى ابعد عني لا تقرب
نظرت إليه لـ وهله تعود تُغمض عينيّها من شِدة خوفها من صقر : تكفى يا صقر لا تقرب
صقر : ليه ما تبيني اقرب ليه تتحاشين تناظريني!
صِبا : اشوفك شكل مب شكلك تكفى بعد عني شكلك يخوف تكفى
بدأت صِبا تبكي من خوفها تقدمت طلا توقف صقر : اخرج شايفها كيف تبكي!
صقر : سمّي
خرج صقر تقدمت طلا نحوها ولا ننكر ان طلا كان في قلبها بعضاً من الخوف من صِبا لكنها تضل امها و واجب عليها الاهتمام بـ ابنتها
طلا : اسمعي يا بنتي
ناظرت صِبا نحو طلا : سمّي يا امي
طلا : حـ نروح المستشفى وانتِ حـ تجين معانا تمام ياقلبي
بلعت ريقها تنطق والغصه واضحه على صوتها : ليه فيني شيء؟
طلا : لا لا شدعوه بسم الله عليك!
بس نديم صار فيه حادثه بسيطه وآسر اخوك هناك يحتاج قُربنا
صِبا : تمام عادي
صمتت لوهله تُردف قائله بعد ان ناظرت طلا وهيا تقوم من جانبها مسكت يدها : يا امي
ناظرت طلا لـ صِبا : سمي اي قلبي؟
زمّت شفتيّها بالعه ريقها بـ حُزن : انا مب طبيعيه صح؟
حركاتك تبين انك خايفه مني
قعدت طلا بـ جانبها تُضمها لـ حُضنها : شدعوه ياقلبي شدعوه يا وحيدتي!
مستحيل اخاف منك
ناظرتها تمسح على شعرها : ليه اخاف منك اصلا!
صِبا : صدق؟
طلا : إيه صدق انتِ وحيدتي وصديقتي انتِ كل شيء بالنسبه لي شلون شلون اخاف منك !!
إبتسمت صِبا بـ نظراتها البريئه نطقت طلا : يلا تجهزي لجل بنروح الحين
-------------------
دخلوا بيت راشد وهو كان مفتوح على مصراعيّه يشوفون راشد نايم في الصاله بغير وعيّ تقدم بتال نحوه ماسكاً ياقته : قُم قُم
فتح راشد عينيّه مفزوع : شفيه!!
بتال : كل اللي سويته و شفيه اعلمك شفيه !!
قام راشد من مطرحه يمسح على عيونه محاول التركيز من اللي دخل بيته ارتبك حِين شافه بتال بلع ريقه من توتره : شفيه شصاير!؟
ضربه بتال ضربات مُتتاليه واحده تلو الأخرى وقف غسان ابوه خوفاً على ان راشد يُفارق الحياه من ضربات بتال ينطق غسان : صلي على النبي حـ يودع لو قعدت تضربه كذا !
بتال : في ستين داهيه ان شاء الله
بتال : في ستين داهيه ان شاء الله
غسان : ايه ايه ما قلنا شيء،، لكن ما نبي مصايب فوق المصايب اللي صارت حـ أخذه لـ السياره
بتال : الود ودي اربطه في صدام السياره الخلفي وامشي بـ السياره وهو يتخبط يمين يسار فوق تحت ولا برحمه يمين بالله
ناظر غسان لـ ابوه وهو يشتاظ غضباً مسكه من مِرفقه زامّاً شفتيّه : حقك حقك بس مب الحين
بتال : بكلم رماح ان شاء الله صاحي لجل يروح معنا
تقدم غسان نحو راشد يُمسك مرفقه بـ عُنف : امشي قدامي
مشي راشد بدون ان ينطق حرفاً واحد وكأنه بلع لسانه وفقد القُدره على التحدث والدفاع عن نفسه !
-------------------
دخلوا الغرفه تُقفل الجازي باب الغُرفه تقعد في السرير يناظرها رماح ينطق بـ عِتاب : مو كأنك شوي زودتيها على الريم ؟
الجازي : حتى انا حسيت كذا
صمتت لوهله عبس وجهها تُردف قائله : بس شعرها ما كان يستحق القص يا رماح!
ناظرها بـ طرف عينيّه يُصغر عينيّه : ما سويتيها وانتِ صغيره صارحيني؟
زمّت شفتيّها بـ توهق : شدخل الحين
ضحك حتى اتضحت جميع اسنانه : شفتِ يعني الريم طالعه لـ منو؟
قطع حديثهم رنين جوال رماح قام من السرير ينطق بـ إنزعاج : نسيت اصمته منو اللي يدق الحين
نظر لـ الجوال يعقد حاجبه زمّ شفتيّه ينطق بـ قلق : ان شاء الله ما صار شيء
قامت الجازي تتقدم نحو رماح : شفيه؟
لم يُجب عليها رماح يُجيب على اتصال بتال : سمّ يا اخوي خير ان شاء الله
بتال : اطلع من بيتك ابيك
رماح : بسم الله عسى ما شر؟
بتال : فاحت ريحت راشد وصل ابنه لـ المستشفى
اغمض عيناه رماح بـ إرتياح انه لم يُصيب صِبا شيء يُردف قائلاً : سمّ عياله في المستشفى؟
بتال : اي بس حنا رايحين لـ الشرطه نسلم هالخسيس
زمّ شفتيّه ينطق بـ حِده : تمام انتظر خلني اخذ حقي منه
بتال : انت بس تعال وانا اعطيك ياه
رماح : جايك
اقفل رماح المُكالمه تُمسك الجازي مرفقه : شفيه!
رماح : راشد وصل حالت إبنه لـ المستشفى
نطقت بـ خوف : وحصه!
رماح : ما سألت
تنطق بـ عِتاب مع مزيجاً من الغضب : شلون ما تسأل وهيا اختك!!!
ميّل شفتيّه ينطق : والله مدري شغلتي بالي الحين،، بتال قال نديم في المستشفى حتى ما اعرف شفيه
زمّت شفتيّها عابسة الملامح : حصه اكيد تدمرت
رماح : تبي تروحين لها؟
الجازي : عادي؟
رماح : خلي حاتم يوديك
الجازي : وانت؟
يلبس ثوبه يُرتب شعره : بروح عند بتال معنا شغله
تنطق بـ عدم إرتياح : شبتسوون؟
رماح : مدري قال تعال يلا استأذنك
-------------------
دخلوا المُستشفى طلا وصقر وصِبا يشوفون آسر قاعد يمشي في الممر يمين شمال يهتف صقر : ياولد
ناظرهم آسر تنهد يتقدم نحوهم : يا امي تكفين روحي لـ رهيفه شوفيها مني قادر أهديها
طلا : تمام تمام رايحه انت كيفك؟؟
آسر : مافيني شيء
نطقت صِبا : عادي اروح لها ولا حـ تخاف؟
ابتسم آسر يُمسك كِتف صِبا : ليه تخاف؟
روحي حـ تنبسط بـ جيتك وانتِ الصادقه
إبتسمت صِبا تذهب مع حصه تلمحهم رهيفه قامت من الأرض تتقدم تسلم على طلا تناظر لـ صِبا لوهله ثم إبتسمت تُضمها : كيفك؟
توسعت عينيّ صِبا بـ صدمه : ما خافت مني !
انا داخلي احد وهيا ما خافت !!
شسبب ما بيننا شيء !!
انا خايفه من نفسي شلون ما خافت مني!!
-------------------
ابتعدت عن حُضن صِبا والابتسامه ما زالت تعلو مُحياها : ما قلتِ لي كيفك؟
نطقت صِبا بـ إرتباك : كويسه انتِ كيفك؟
أومأت رهيفه بـ رأسها بـ إبتسامه دون الإجابه نظرت لـ آسر وهو يناظرها قرأت كلمات شِفاه وهو يقول لها : احبك!
إبتسمت بـ خجل تصرف نظرها حين نطقت طلا : وين حصه؟
رهيفه : راحت مع شرطي
عقدت حاجبها بـ إستغراب : ليه؟
نظرت لـ آسر وكأنه تقول له تعال جاوبها : مدري انا
آسر : راحت معه تقول له كيف صار في نديم كذا
جاؤوا تهتف الجازي من خلفها الريم والجادل وبـ صُحبتهم حاتم وهيا راكضه نحوهم : شفيه نديم شصار فيه !!
طلا : اهدي اهدي
تحكي لها ما حصل تنهدت الجازي : وش باقي حـ يصير في هالمسكين،،
تلاقت أنظار حاتم وصِبا تتعرف عليه صِبا تمتمت : مب هذا اللي خذاني من ذاك المكان !
زمّ شفتيّه يصرف النظر عنها ضربت بطنه بـ مِرفقها زامّه شفاها : هذي ليه تناظرك كذا!
حاتم : انا شيدريني معليك منها لا تناظرينها
إبتعدت الريم من جانب حاتم حِين رأت صِبا مُتقدمه نحوهم تُمسك يد الجادل : هذي شفيها!!
تشعُر الجادل بيد الريم الراجفه : اهدي يابنت الناس ما حـ تاكلك
الريم : شجابها مب هيا مريضه!
يلاحظ صقر أخته صِبا حِينما إبتعدت من جانبهم وهيا تتقدم نحو حاتم لكنه يلاحظ الريم وهيا مُبتعده من جانب حاتم تُمسك يد اختها غض البصر يضحك من فِعلتها وكأنه علم بـ انها تخاف يرجع يناظر صِبا : انت اللي خذيتني هذيك الليله!
توسعت عينيّ حاتم من سؤالها المفاجئ وفي ظروف غير مُناسبه البته!
تجاهلها وكأنها لم تسأله يمسك جواله محاول إشغال نفسه مسكت جواله تأخذه مِنه صرخت بـ غضب يلتفت لها الجميع وعلامات الاستغراب بين ملامحهم : انت اللي خذيتني!
حاتم : اي انا شفيك!!
ابتسمت بـ إمتنان : شكرا
نظر إليها نظرة صدمه : العفو،، ماسويت شيء
-------------------
دخل الغُرفه تقوم من الأرض تنطق بـ توتر : شفيه!
رفع حاجبيّه بـ حِيره : انتِ اللي شفيه شتسوين هنا!
تلعثمت بكلامها تعدل طرحتها : ولا شيء اعتذر دخلت بالغلط
استوقفها حديثه : وجهك مُحمر فيكِ شيء؟
وصايف : لا ابعد من طريقي
زمّ شفتيّه ينطق : ما يصير تروحين كذا نروح غرفه افحصك فيها؟
ناظرته بـ حِده : قلت لك ابعد عن طريقي!!!
ميّل شفتيّه بعدم إعجاب يبتعد عن طريقها : سمي الشرهه مب منس مني انا
خرجت من الغرفه والغضب أسِر قلبها تتوجه لـ مكان غُرفة نديم تشوف الجميع مُجتمع تقدمت نحو رهيفه تقف بـ جانبها
-------------------
في طريقهم إلى مقر الشُرطه ينطق رماح : خلني اخذ حق اختي ولو النص يا بتال !
بتال : الود ودي لكن هذا الولد مب مخلينا
رماح : ليه جبته معك ما نعرف نسوق ولا شنو !!
ابتسم غسان مِن كلمات عمه : تراني اسمع يا عم مني بـ اطرش
بـ تفاجئ يشهق : بتال!!
بتال : سم
رماح : ليه ما قلت لي انوا رجع له السمع!!
بتال : صدقني انك مب صاحي اختي تترنح في المستشفى وانت تتغابى هنا زي ما انت ما تغيرت
غسان : كان ودي ياعم ادافع عنك لكن قبل شوي بغيت تطردني لجل كذا اعتبرني ماني بـ موجود بـ السياره
تعليقات