📌 روايات متفرقة

رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الثالث 3 بقلم فراولة

رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الثالث 3 بقلم فراولة

رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك pdf الفصل الثالث 3 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك pdf الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الثالث 3


رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الثالث 3 بقلم فراولة

نطقت بسرعة : مين الزفت الملابس ؟
اشر لها رمّاوي على مكان الاغراض !
اتجهت لهم واخذتهم ودخلت لِ عرفت رمّاوي !
فتحت الاكياس وسحبت منهم الفستان الاحمر ، فصخت ملابسها ولبسته بسرعة !
زفرت بِ راحة وجلست على السرير ، اخذت الكعب ولبسته وبذا الوقت فتح رمّاوي الباب !
رفعت نظرها له وهي تناظره بِ ثقة !
استغربت من قرب منها وحط ركبته على الارض !
اخذ منها الكعب وقال بِ سخرية : ما عمرك لبست كعب ؟ مو كذا يتلبس ترا !
حست بِ اهانة من كلامه لكن ما نطقت بِ حرف !
لبسها الكعب ثم ابتعد عنها وقال : حطي العباية والطرحة عليك وقدامي هيا !
سوت الي يبيه بِ هدوء عكس الي جواها ثم طلعت بالسيارة معاه !
اما رمّاوي فَ حرك بِ اتجاه بيت اهله !
كان الصمت سيد المكان ، قطع الصمت وهو يقول : ان سئلوك متى تزوجنا قولي من كم يوم فهمتي ؟
لفت عليه وقالت بِ سخرية : بس الي اعرفك انك متزوجني من مدري كم سنة ، اعذرني ما احب اكذب فَ بقول لهم انك جيتنا قبل كم سنة وقلت لامي ابي بتنك بزواج مسيارك ولك الي تبينه !
حست على السيارة الي وقفت بسرعة وبدون سابق انذار !
لفت عليه واول ما التقى وجهها بِ وجهه مسك فكها بقوة وقال بِ حدة : خليني اسمع ذا الكلام على لسانك قدامهم !
ان سئلوك مين انتِ بتقولين زوجة رمّاوي الجديدة وان سئلوك من متى متزوجين كُل الي عليك انك تقولين من كم يوم ، أي شي ثاني قولي لهم مدري فهمتي ولا اعيد !
حست بالخوف من حدته بالكلام وملامح وجهه ، نطقت بِ هدوء : ءءاا تمام !
ابعد يده عن فكها بِ عنف ثم حرك بِ اتجاه بيت اهله !
- زيدان -
صفط سيارته ونزل منها والشر يطلع من عيونه !
طرق الباب وفتحت له روح !
حست على الي مسكها من عنقها وقال بِ صراخ : تستقبلين عيال بغيابي ؟
روح بخوف : يبه تكفى ولله بس ساعدته ولله !
طلعت سعدة من المطبخ على الصرخ وقالت : زيدان !
دفها زيدان على الارض وضربها بِ قوة !
اما سعدة فَ كانت واقفة وتناظرهم بِ انتصار !
ابعد زيدان عن روح بعدما رن جواله !
تنهد بقوة وفتح الخط وهو يحطه على اذنه ويقول : هلا خلف !
خلف : هلا فيك يرجال وينك ووين اراضيك ؟
جلس زيدان على الكنب وقال : ولله ولا مكان ، عسى ما شر ؟
خلف : صقر ولدي قدم على العسكرية وبسبب اوراقه تاخر شويتين وقلت لي ان بنتك ذيك الي سجلتها ولد راحت للمعسكر فَ لو تبي شي صقر راح يكون فّ نفس المعسكر حق بنتك !
زيدان بسرعة : ايه ولله هاته بالله خلني اكلمه !
اعطى خلف الجوال لِ صقر ورد صقر وهو يسلم على زيدان !
نطق زيدان : هي قصيرة وملامحها طفولية واسمها ناصر بين الناس ، لو شفتها انتبه لي عليها وخلها تحت عيونك !
نطق صقر : ابشر يَ عم !
ثم قفلوا !
رمى جواله على الكنب وناظر فالصالة ، كان يبي يقوم يكمل على روح لكن وقفته سعدة وهي تساله : وش صاير !
جلس زيدان مع سعدة وسرد لها الي صار !
اما روح فَ دخلت غرفتها وقفلت الباب عليها بِ خوف من ان ابوها يرجع ويضربها !
رغم الضرب الي اكلته الا انها ما ندمت على مساعدتها للرجال الي جاهم فَ نص الليل !
- رمّاوي -
صفط سيارته امام بيت اهله ، نزل من السيارة ونزلت وراه بِ كُل هدوء !
اتجه للباب وطرقه !
فتحت لهم شوق الباب وعقدت حواجبها من البنت الي واقفة جنب رمّاوي !
نطقت بِ هدوء : رمّاوي ، ثم اشرت له بِ عيونها بِ معنى " مين ذي ؟ "
نطق رمّاوي بِ ابتسامة مصنعة : ذي وتر زوجتي !
شهقت شوق وقال : زوجتك ؟ و…
دخل رمّاوي البيت وقاطعة وهو يقول : فين امي ؟
نطق بِ صوت عالي : يمه ؟
طلعت شمس : عُيوني !
ثم طلعت من الصالة وهي تقول : نور البيت نور…
عقدت حواجبها واشرت له على وتر !
رمّاوي : زوجتي وتر !
قربت وتر من شمس وهي تسلم عليها !
توسعت ابتسامة شمس وقالت : ذا اختيار زي الناس مو ذاك !
دخلوا الصالة على اسئلة امه الي كان متوقعها !
جلس على الكنب وقال وهو يجاوب على سؤال امه : ما صار لنا كم يوم متزوجين !
شمس : وسوسن ؟
ناظر رمّاوي بِ وتر الي عقدت حواجبها من الاسم الي انذكر وتنتظر جوابه !
رمّاوي : شوق خذي وتر لَ جناحي و وريها ياه ، من اليوم اغلب وقتنا منعيشه هنا !
توسعت ابتسامة شوق وقالت بسرعة : ابشر من عُيوني ، ثم تقدمت من وتر وهي تقول : تعالي اوريك جناحه وباقي البيت !
قامت وتر من المكان بِ هدوء وصمت اما رمّاوي فَ رد على سؤال امه وقال بِ كذب : طلقتها !
شمس بتسال : ليه وش صار ؟
رمّاوي : ولا شي بس الي بيننا انتهى !
ثم قال : يمه لا تعلمون وتر عن سوسن وبعدين خلاص سوسن صارت من الماضي !
هزت راسها شمس بالايجاب وقالت : كلنا ندري بّ غيرة الحريم يَ ولدي اكيد ما راح اقول لها !

- وتر -
دخلت للجناح مع شوق ، كانت تسمع شوق تسولف وتشرح لها عن البيت لكن مو مستوعبة الي تقوله لان عقلها وتفكيرها الحين محاط حول اسم البنت الي انذكر !
نطقت بِ تردد : ءاا لو سمحتي ، اسمك شوق صح ؟
شوق بِ ابتسامة : ايوه شوق !
وتر : طيب يَ شوق عادي أسألك سؤال ؟
جلست شوق على الكنب وقالت : ايه اكيد !
وتر : مين سوسن ؟
شوق بِ ضحكة : سوسن ؟ ذي بنت غثيثة غثيثة لابعد درجة ، احمدي ربك ما شفتيها ودام انك زوجة رمّاوي الحين ما اتوقع تشوفينها !
وتر بِ فضول : ليه ؟
شوق : ما ادري بس ما اتوقع ان رمّاوي يخليك تلتقين بّ زوجته !
ثم قالت بِ تسال : لحظة ، الحين رمّاوي طلق ذيك الغثيثة ولا ؟
حست بِ قهر من كلامه شوق ، يعني متزوج وغير ذا مو معلمها وجايبها تتعرف على اهله بعد !
تجاهل وتر سؤال شوق وطلعت من الجناح بسرعة بِ اتجاه الصالة !
دخلت الصالة وقالت : مين سوسن ؟
رفع انظاره على الي دخلت وحس على ملامحها !
قام بِ اتجاهها ومسك معصمها ومشى بِ اتجاه جناحه متجاهل لِ اسئلة شوق الي دخلت الصالة !
اما شوق فَ جلست مع امها تقول لها عن الي حصل بّ جناح رمّاوي !
- جناح رمّاوي -
دخل الجناح ودخلها قبله !
رماها على الكنب وقال بِ حدة : وش ذا التصرف ؟
تجمعت الدموع بّ عيونها وقالت : الحين تصرفي هو الي يهمك ؟ سئلت مين سوسن بس ، وش فيها لو سئلتك ؟ مو على اساس اني زوجتك ومدري وش ؟
رمّاوي بحدة : مالك دخل مين هي وتصرفك ذا ان صار وعدتيه صدقيني ما راح يحصل لك خير !
ما قدرت تكتم دموعها اكثر !
نطقت بِ صعوبة والدموع تنزل على خدها : لي دخل وادري انها زوجتك ، دام ان عندك زوجة وش تبي فيني ؟ اتركني اعيش حياتي ، اتركني اكمل شغلي واجمع فلوس الجامعة !
نطق بِ حدة : قلت لك سيرة الشغل مابي اسمعها على لسانك ، وعشان الجامعة من بكرا اخذك واسجلك بِ افضل الجامعات وش تبين اكثر من كذا ؟
مسحت طرف عينها وقالت : ابي اتطلق !
ابتسم بِ سخرية وقال : حلم ابليس بالجنة !
قامت بِ اتجاهه وقالت : مابي منك شي مابي لا فلوس ولا جامعات ولا شي ، اتركني ابعد عني خلني اعيش حياتي مثل ما كنت عايشتها من قبل !
قربت منه اكثر وصارت تضرب صدره بِ ضربات عشوائية وقالت بِ انهيار : عندك زوجة شتبي فيني ؟ ليه ماخذني اذا متزوج ليه ؟
مسك يدينها وقيدهم بّ يدينه وقال بِ همس : اهدي ، ولا حرف !
صمتت لكن صوت شهقاتها ما اختفى !
رفعت نظرها له ونطقت بِ هدوء وصوت باكي : ليه اخذتني دام انك متزوج ؟
نطق بنفس الهدوء : لاني طلقتها !
هدئت ملامحها لِ وهلة ثم قالت بِ هدوء : قول لي كُل شي ، اشرح لي كل شي وفهمني وش موقعي من الخرابيط الي تسويها !
ابتعد عنه وجلست على الكنب وهي تنتظره يشرح لها !
مو من عوايده يبرر لكن ردت فعلها اجبرت يجلس جنبها ويبرر لها !
نطق بِ هدوء : سوسن ذيك هي مجرد بنت تزوجتها مسيار مثلك ، قبل كم سنة اضطريت اتزوج عشان شغلي وطلعت لي امك وعرضتك لي وبعدما ملك عليك وراح الشيخ اكتشفت ان عمرك فّ ذاك الوقت ما تخطى ال ١٥ سنة وانا كنت محتاج لَ وحدة على الاقل ١٨ سنة !
تركت البيت وحلفت ما ارجع بعدما غدرت امك فيني واخوي دبر لي وحدة وتزوجتها عشان الشغل مو اكثر وذيك الوحدة هي سوسن ومن فترة صار بيننا مشاكل وطلقتها وصدفتك فالمقهى وجبتك عشان تاخذين مكان سوسن !
ضحكت بِ صوت عالي وبسخرية وقالت : ايوه يعني انتم تتزوجون بنات الناس مسيار عشان شغلكم ؟
كيف تبي البنات تشتغل معاك وكُل ما قلت لك ابي اشتغل قلت لي لا اسمع كلامك ذا مرة ثانية ؟ وش ذا التناقض ؟
رمّاوي بحدة : شغل عن شغل يفرق !
قامت عن الكنب وقالت بِ ملل : طلقني مثل ما طلقت سوسن !
مسك يدها وسحبها بِ عنف وقال : للحين محافظ على هدوئي ، مابي اوريك الي عمرك ما شفتيه فهمتي !
سحبت يدها بِ قوة وقالت بِ عصبية : اكسر يدك ولا تفكر تلمسني بّ أي طريقة فهمت !
غمض عيونه بِ شدة وقال بِ هدوء : خلينا نتفق اتفاق صغير ، كذا انتِ تكسبين الي تبينه وانا اكسب الي ابيه !
ما ردت عليه وتمت تناظره بِ صمت !
رمّاوي : تبي تكملين جامعتك صح ؟ طيب انا بسجلك بّ احسن الجامعات وبخليك تاخذين راتب بالمبلغ الي انتِ تبينه وبعدما اخلص من ذا الشغل بطلقك وكل شي بيننا ينتهي وش قلتي ؟
وتر بِ عناد : مابي !
رمّاوي : صدقيني الافضل لك انك توافقين لانك على ذمتي واقدر اخليك تجلسين بين اربع حيطان بدون لا طلعة ولا فوتة !
صمتت وتر لِ مدة وهي تفكر بالي قاله ثم قالت : ومتى بتطلقني ؟
رمّاوي : اول ما اخلص شغلي !
وتر : ومتى يخلص شغلك ؟
رمّاوي : ما اضرب بالمندل ولا اعرف بالغيب !
رمشت وتر لِ عدة مرات ثم قالت : موافقة !
ابتسم بِ انتصار واعطاها ظهره ودخل الغرفة اما وتر فَ فصخت عبايتها وجلست على الكنب وهي تفكر بّ كلامه وموافقتها على الشغل معاه !

- سَهم -
كان جالس مع الموجودين وعيونه تراقب الانثى الجالسة مع عبدالرحمن واوس !
رفع الجميع انظاره لَ سيف الي قال : ابي اعرفكم على صقر ، توه وصل وتاخر بسبب اوراقه !
علموه انتم على المعسكر !
ثم اكمل وهو يقول : عبدالرحمن ، صقر من اليوم بيشاركك الغرفة !
عبدالرحمن ناظر بِ أوس وقال : بس انا وأوس فّ نفس الغرفة !
سيف : ادري ، كُل الغرف مكتملة وانا قررت انه يكون معاكم عندك اعتراض ؟
أوس : لا ما عنده !
سيف : امم ظني ، والحين كُل واحد يروح لِ غرفته ويريح شوي لان اليوم في تدريب ليلي !
بداء الكُل يرجع لِ غرفه الا حور الي مثل العادة راحت مع عبدالرحمن وأوس !
دخلوا الغرفة ودخل وراهم صقر !
نطق صقر بِ تسال : الحين حنا اربعة فّ نفس الغرفة ولا ثلاثة ؟
أوس : ثلاثة ، ناصر مو معانا بّ غرفة ثانية !
صقر وهو ياشر على حور : انت ناصر ؟
اكتفت حور بِ انها تناظره بدون ما تنطق بِ ولا حرف !
حك صقر طرف شفته وقال : تشرفنا فيك يَ ناصر !
حست بِ توتر من وجوده ، هي يادوب متعودة على عبدالرحمن وأوس!
نطقت بِ هدوء : اشوفكم فالليل !
ثم طلعت من الغرفة بسرعة بِ اتجاه غرفتها !
دخلت الغرفة وشافته منسدح على السرير !
تجاهلت وجوده واتجهت للدولاب ، اخذت ملابسها ودخلت الحمام بدلت وطلعت وهي تنسدح على السرير !
حست على صوته الي اعتلى وهو يقول : فين كنت ؟
حور : عند عبدالرحمن وأوس ، ليه ؟
سَهم : سؤال مو اكثر !
عم الصمت بينهم وغمضت حور عيونها وهي تحاول تنام اما سَهم فَ لف عليها وهو يناظرها ويعيد ويزيد بّ سؤاله ؛ وش قصتها - ليه متنكرة !
غمض عيونه ببطء وغط بِ نومة عميقة وما صحى الا على صوت الباب !
فتح عيونه بِ تعب واتجه للباب !
كان متوقع انه سيف لكن خابت توقعاته !
نطق سَهم بتسال : عسى ما شر ؟
صقر : التدريب بيبداء بعد شوي فين ناصر ؟
عقد حواجبه وقال : وانت شتبي بّ ناصر ؟
صقر : مابيه يتاخر على التدريب !
حط سَهم يديه على كتف صقر وربت عليه ثم قال : انا معاه ما بيتاخر هيا ورني مقفاك !
كان صقر يبي يرد لكن الجمه الي قفل الباب بّ وجهه !
ناظر سَهم فيها وقال بِ صوت عالي : ناصر !
صحت على قوة صوته وقالت : هلا ؟
سَهم : التدريب بيبداء هيا !
ثم دخل سَهم الحمام اما حور فَ ركضت للدولاب وحطت المشد ثم انتظرته الين طلع ودخلت الحمام وبدلت وطلعت معاه !
مشوا بِ اتجاه المكان الي بيتدربون فيه ووقفوا مع باقي الموجودين !
علمهم سيف على الي بيسوون وبداء الكُل فالتدريبات !
رغم ان التدريبات صعبة ويحتاج لها تركيز الا ان عيون سَهم مركزة على نفس الانثى الي عيونه ما تبعد عنها طول اوقات التدريب !
اما حور فَ كانت مستصعبة التدريبات لكن تحاول بِ قدر المستطاع !
بعد مدة انتهى الكُل من التدريب وبداء الكُل يتجه لِ غرفه بِ تعب وارهاق !
مشت بِ اتجاه غرفتها بِ هدوء ولحالها !
حست على اليد الي حاوطت خصرها من ورا !
رفعت راسها له وعقدت حواجبها من فعلته !
كانت بتنطق لكن تمت صامتة بسبب خوفها !
حاولت تبعد عنه لكن يده كانت شادة على خصرها !
نطق صقر بِ تسال : وش بتسوي الحين ؟
تقدم سَهم وهو يربت على كتف صقر ويقول : بينام !
مد يده لِ معصم حور ثم سحبها له وقال : ناصر ارجع للغرفة !
هزت راسها بالايجاب واتجهت للغرفة بسرعة وبدن ما تلتفت لهم !
اما سَهم فَ قال : شتبي فيه ؟
صقر : ابد ولله ابي اصير صديقه !
سهم : لاقيلك احد ثاني ناصر ماهو بحاجة اصدقاء !
ثم اتجه لِ غرفته متجاهل صقر ورده !
طرق الباب وسمع صوتها وهي تقول : مين ؟
سَهم : انا سَهم !
فتحت الباب ودخل سَهم وهو يقول : تعرفه من قبل ؟
حور بسرعة : لا !
سَهم : وش قال لك ؟
حور : ولا شي بس الي سمعته انت !
هز راسه بالايجاب ثم اتجه لِ سريره ورما نفسه عليه بدون ما يبدل ملابسه !

- وتر -
اتجهت للصالة ونطقت بِ هدوء : ءاا شوق ممكن تجي شوي !
ناظرت شوق فّ امها ثم قالت بِ ابتسامة : ايه اكيد !
ثم اتجهت لها ، طلعوا ثنينهم من الصالة ونطقت شوق بِ تسال : عسى ما شر ؟
وتر بِ خجل : عادي اخذ من عندك بيجامة ؟
اعتلى صوت ضحكة شوق وقالت : اكيد عادي يَ قلبي وما يحتاج كُل ذا التردد !
ثم اتجهوا ثنينهم لِ غرفة شوق !
اخذت وتر احدى البيجامات الموجودة عند شوق ثم سحبت نفسها لِ جناح رمّاوي !
دخلت الجناح وشافته جالس على الكنب ولابتوبه بّ حضنه !
تجاهلت وجوده ودخلت الغرفة ، بدات فستانها للبيجامة الي اخذتها من شوق ثم طلعت للصالة وقالت : تراني بشر واجوع !
رفع انظاره لها وقال : المطبخ قدامك !
ثم نزل انظاره للابتوب !
اما وتر فَ دخلت المطبخ وسوت لها سندويشه ثم طلعت للصالة وجلست على الكنب بِ هدوء !
رفع انظاره لها بِ صمت !
حست على انظاره فَ قالت : شتبي ؟
رمّاوي : ولا شي !
عم الصمت بينهم لِ مدة ثم كسرت وتر الصمت وهي تقول : ما علمتني وش الشغل الي بشتغله ؟
سكر رمّاوي اللابتوب وعدل جلسته وكانه كان ينتظر ذا السؤال يجي منها !
رمّاوي : محد بيدري انك زوجتي ، بتروحين معاي للاجتماعات وكُل اجتماع له مهمة معينة وذي المهمة بتكون عليك وان صار وانكمشتي وقتها نعترف انك زوجتي !
عقدت حواجبها وقال بتسال : وليه الخرابيط ذي كُلها ؟
رمّاوي : الي عليك انتِ انك تسوين الي اقول لك عليه مو اكثر !
هزت راسها بالايجاب وقالت : والجامعة ؟
رمّاوي : بقدم لك عليها وبتصيرين تداومين عادي لان الشغل اغلب وقته فالليل وان صادفتنا مهمة بالنهار فَ اكيد ما راح تكون بّ وقت جامعتك !
وتر : طيب بس ابيك تاخذني لبيتي !
رمّاوي : ليه ان شاءالله ؟
وتر : ابي اجيب ملابسي وجوالي واغراضي ، عندك اعتراض لا سمح الله ؟
قام عن الكنب وهو يقول : بكرا اخذك !
ثم دخل الغرفة وهو ينسدح على سريره ويحاول النوم !

- قَوس -
صفط السيارة امام باب بيت زيدان ، نزل من السيارة وتقدم من الباب !
طرق الباب ووصله نفس الصوت الي للحين يتكرر بّ اذنه !
انرسمت الابتسامة على وجهه وقال : انا !
روح : مين انت ؟
قَوس : قَوس !
عقدت حواجبها روح وهي تتذكر صوته !
هو نفسه ، نفس الصوت الي سمعته وقت كانت عند قبر امها ونفس صوت الرجال الي ساعدته !
لفت على زوجة ابوها الي قالت : مين على الباب ؟
روح : مدري !
تقدمت سعدة من الباب وفتحته !
عقدت حواجبها من وجود نفس الشخص الي كان فالبيت قبل كم يوم !
تمت ساكتة لِ مدة وهي تناظر بِ قَوس ثم قالت بّ صراخ : انت ؟ انت مرة ثانية ؟ عرفت ان ابوها مو فالبيت وجيت لها فوراً ؟
عقد حواجبه قَوس من نبرة صوت سعدة العالية وكلامها !
ما خلته ينطق وقالت بصوت عالي : انتظر الين اسمع خبر موتها وقتها اعرف كيف تروح لبيوت الناس وتقابل بناتهم بدون علم اهلهم !
لفت سعدة على روح الي للحين واقفة قريب من الباب وقالت بصراخ : وانتِ ولله لاوريك يَ قليلة الادب والتربية !
تقدمت من روح وهي تضربها !
كان خلقها دايق بسبب كلام زيدان لها قبل لا يطلع على شغله وتذكيره لها بانها لو ما حملت بيطلقها وطلعت الفشة بّ راس روح !
مدت يدها لِ شعر روح وهي تشد على شعرها بِ قوة وتضربها بكُل عنف !
اما قَوس فَ قرب من سعدة الي ماسكة فّ شعر روح ودفها بِ قوة وتقدم من روح وهو يقول : انتِ بخير ؟
ما قدرت روح ترد عليه وتمت تبكي بقهر !
تقدمت سعدة من قَوس وهي تقول : الله لا يوفقك انت وياها ! ومقرب عليها بعد ؟ ماهي بمحرم لك عشان تشوفها بدون جلال يا قليل الذمة والضمير !
كانت بتضرب روح لكن سبقها قَوس وسحب روح لِ ورا ظهره وقال : وش بلاك انتِ ؟ ليه تمدين يدك علها ؟
نزلت دموع سعدة لا ارادياً بسبب ديقتها من كلام زيدان الي قاله لها !
ما فهم معنى دموع سعدة واكتفى بانه ينتظرها الين تهداء لكن صدمته من قالت : اتنقلع من هنا ولا تخليني اشوف وجهك !
ثم وجهت انظارها على روح وقالت : وانتِ موتك اليوم اقسم لك بالي خلقني !
حك قَوس طرف شفته وما تردد ولا ثانية بالفكرة الي طرت على باله وهو من البداية جى مرة ثانية يخطفها فَ وش فرقت ان خطفها بوجود سعدة او بغيابها !
لف على روح الي صوت شهقاتها بداء يعتلي ، طلع المسدس من بين ظهره وبنطلونه وقال : انطمي !
شهقت سعدة بخوف وهي تشوف المسدس بّ يد قَوس !
تقدم قَوس من روح ومسك يدها ومشى بِ اتجاه البيت متجاهل وجود سعدة وصراخها !
اتجه للسيارة وركب روح ثم اتجه لِ مكانه !
حس على الي فتحت باب السيارة تبي تنزل فَ رفع مسدسه للسماء واطلق طلقة وقال بعدة بصوت عالي : ارجعي للسيارة !
حطت يدينها على اذنها بِ خوف وحست ان اطرافها تشنجت !
لفت على سعدة وقالت ببكاء : خالتي !
اتجه قَوس لها مرة ثانية وركبها فالسيارة وقفل الباب من عنده ثم اتجه لِ مكانه وركب وحرك بسرعة وهو متجاهل صراخ سعدة !
كان يسمع صرخاتها وترجياتها بانه يرجعها لكن ما رد عليها وكمل طريقه بِ صمت !
اما روح فَ تمت تبكي وتصارخ بدون تعب او استسلام !
حس بتوتر من صياحها فَ وقف السيارة على جنب وقال : ليه البكاء ليه ؟
لفت عليه وهي تقول بترجي : تكفى رجعني قبل لا يرجع ابوي تكفى ، ولله بيقتلني ان رجع وما لقاني !
قَوس : ان رجعتي او بقيتي مصيرك واحد ، ما سمعتي كلام ذيك الحرمة !
روح بصراخ : وانت شدخلك ! رجعني الحين !
مسك فكها بِ شدة وقال : هيي انتِ ، انتبهي لالفاظك ونبرة صوتك معاي فهمتي ؟ وبعدين تبيني اخذك للموت برجولي ؟ مهبولة انتِ ؟
الجمها بّ كلماته ومسكه لِ فكها !
ابتعد عنها وحرك السيارة بِ اتجاه البيت !
اما روح فَ مسحت دموعها وسندت راسها على شباك السيارة وسرحت بِ افكارها الين حست بالارهاق وعيونها الي بدات تغمض ببطء الين غطت بِ نومة عميقة !
اما قَوس فَ كمل سياقة الين وصل البيت !
نزل من السيارة واتجه لها ، حملها بين يدينه واتجه لِ باب البيت !
طرق الباب بِ صعوبة وفتحت له شوق !
توسعت عيونها من الي شافته ووسعت له الين دخل هو والي بين يدينه !
شوق بِ تسال : مين ذي ؟
قَوس : فين امي ؟
شوق : داخل فالصالة بس مين ذي ؟
تجاهل سوالها وطلع لِ جناحه وهو يقول : خلي امي تجيني للجناح بسرعة !
توترت شوق واتجه للصالة تعلم امها وطلعوا ثنينهم لِ جناح قَوس !
اما قَوس فَ اتجه لِ غرفته وحطها على السرير ولحقها ثم طلع من الغرفة !
شاف امه واخته وملامح التساؤلات مرسومة على وجيههم !
تقدم قَوس للكنب وهو يجلس عليها وقال : زوجتي ال فالغرفة واسمها روح !
عقدت حواجبها شمس وقالت : وش فيكم انت واخوك ، كُل شوي احد يدخل من الباب مع بنية ويقول انها زوجته !
قرب قَوس من امه وباس راسها وقال : يمه اضطريت اتزوجها فّ نفس اللحظة عشان كذا !
هزت راسها شمس وقالت : ايه خلوني اشوف اخرتها معاكم !
شوق بِ ضحكة : لا تاكل هم امي هي فرحانة انا متاكدة بس تبي تبين لك العكس لان رمّاوي تزوج من وراها وانت الحين جيت وقلت لها انك متزوج بدون ما تدري !
قَوس : ايه بس انا غير رمّاوي !
ثم غمز لَ امه وقال : تراها حلوه وبتعجبك صدقيني !
ابتسمت شمس وقالت : الله يهديكم يارب !
قَوس : هااا زعلانة ؟
شمس بِ ضحكة : اقدر ازعل منكم ؟
ابتسم ابتسامة جانبية وقرب منها وحضنها ثم طلعوا جميعهم للصالة يتقهوون !

- سَهم -
كان منسدح على سريره ويناظرها !
نطق بِ خشونة : قوم البس !
لفت حور وجهها عليه وقال : وشو ؟
سَهم : البس يعني بدل ملابسك !
حور بتسال : ليه ؟
سَهم : نطلع نتمشى ونلاقي لنا مكان احسن من الجلسة الي تخنق ذي !
حور بتردد : لا مابي !
سَهم بِ ملل : مناخذ عبدالرحمن وأوس معانا !
عدلت جلستها وقالت : ووش منسوي ؟
سَهم : انت قوم البس الحين وما عليك !
قامت حور بِ اتجاه الدولاب واخذت المشد مع احدى التيشرتات ثم دخلت الحمام وحطت المشد على صدرها وطلعت وهي تقول بِ كذب : خلاص بطلع كذا ماله داعي ابدل !
فهم مقصد حركتها لكن ما اظهر لها وطلعوا ثنينهم بِ اتجاه غرفة عبدالرحمن واوس !
اخذوهم وبداء يمشوا فالمعسكر الين وصلوا لِ مكان اعجبهم !
نطق سَهم : عبدالرحمن روح جمع حطب خلنا نشب النار عشان الشاهي !
عبدالرحمن : ابشر ، ناصر تعال معاي !
نظار سَهم بِ حور وقال : خلك من ناصر وخذ أوس معاك !
تغاضى عبدالرحمن طريقة كلام سَهم ومشى مع أوس يجمعون الحطب !
اما سَهم فَ جلس على الارض وطلع سيقارته وانظاره مثبتة عليها !
جلست حور على الارض وتمت ساكتة الين رجعوا عبدالرحمن واوس ومعاهم الحطب !
شب سَهم النار بمساعدت ولاعته وجلسوا جميعهم حول النار !
عبدالرحمن : هيا قسموا الفرق خلونا نلعب !
أوس بسرعة : انا وناصر !
عبدالرحمن : اه يالخوان تتخلى عني بذي السرعة !
أوس بِ ضحكة : عشان ما اخسر ولله !
بداءت اللعبة تحت صمت حور الطاغي على المكان !
ما كانت تعرف للعبة ولا عمرها لعبتها !
وصل الدور لَ حور ونطقت بِ هدوء : ما اعرف العب !
عقد عبدالرحمن حواجبه وقال : وليه ما قلت من البداية وبعدين شد صوتك خلك رجال !
رفع سَهم انظاره على حور وحس بِ توترها ثم قال : وليه تكلمه كذا ؟
عبدالرحمن : كيف اكلمه ؟
أوس بسرعة : يعيال هدو شفيكم !
كان عبدالرحمن بينطق لكن لجمه صوت الطلقات الي اعتلى فالمكان بِ اكمله !
شهقت حور وقالت بسرعة وبخوف : وش ذا ؟
عبدالرحمن : انبطحوا ، شكله هجوم !
سَهم بسرعة : الحقوني !
انبطحوا جميعهم على الارض ولحقوا سَهم !
شافوا الكُل طالع من غرفهم !
سيف بِ صوت عالي : اركبوا السيارات وتفرقوا مستحيل نقدر عليهم !
بداء الكُل يتفرق ويطلعون بالسيارات الموجودة !
اما حور فَ كانت واقفة مكانها تناظرهم وهم يجلسون فوق بعض بالسيارات !
بلعت ريقها بِ خوف من اصوات الطلقات المستمرة وتوترت من الي تشوفه ، ودها تركب بِ احدى السيارات وتنقذ نفسها لكن محد جالس لحاله !
كلهم جالسين فوق بعضهم الا الي مستلم السياقة وهي ما تعرف تسوق !
حست باليد الي مسكت معصمها ، شهقت بِ خوف !
صقر بخبث : تعال معاي بجلسك فّ حضني…
قاطع كلامه الا جى من وراه ودفه بِ عنف !
صقر بِ صوت عالي : وش بلاك انت ؟
تجاهل سَهم كلام صقر وسحب حور من يدها ومشى للسيارة وهو يقول : وش جالس تناظ انت ؟
حور بِ توتر : ءااا ولا ش…
قاطعها سَهم وهو يركب احدى السيارات ويمد يده لِ خصرها ويسحبها لِ حضنه !
صارت جالسة على رجول ويده محاوطة خصرها !
بلعت ريقها بتوتر وغمضت عيونها بِ خوف بسبب صوت الطلقات الي بداء يعتلي اكثر واكثر والسيارة الي حركت باقصى سرعتها !

- قَوس -
دخل الجناح بِ هدوء وبيده احدى الملفات !
اتجه للغرفة وهو يشوف الي للحين نايمة !
حط الملف على الكنب وقرب منها وهو يناظرها بِ صمت !
نزل لِ مستواها وحط يده على وجهها وهو يمررها بِ هدوء ويستمتع بالنظر لها ولملامحها !
فتحت روح عيونها بِ انزعاج ، شهقت بِ صدمة من شافته وحست على يده الموجودة على خدها !
كانت بتصرخ لكن سبقها وحط يده على فمها وقال : اشش ، ماله داعي الصراخ اهدي !
هزت راسها بالايجاب وابعد قَوس يده عن فمها !
عدلت جلستها وانظارها مثبتة عليه !
نطقت بِ خوف : ابعد !
قَوس : راح ابعد بس عندنا حديث لازم ننهيه !
ابتعد عنها واتجه للكنب وهو يسحب الملف !
اخذ كرسي التسريحة وحطها اما السرير بالعكس ثم جلس على الكرسي وهو يفتح الملف !
نطق بِ هدوء : روح بنت زيدان ، امها توفت وهي تولدت حور وتم تسجيل حور كَ ولد فالحكومة مع انها بنت وهي الحين فالعسكرية صح ؟
شتت روح انظارها عنه وهي تحاول تتهرب من سؤاله !
رفع قَوس انظاره لها وقال : يعني صح ؟
ما ردت روح عليه !
طلع احدى الاوراق من الملف ثم رمى الملف على السرير وهو يقول : روح يَ روح ، عندك حل من الاثنين !
ثبتت روح انظارها على قَوس وهي تنتظره يتكلم !
قَوس وهو يرفع الورقة امام وجهه ويقول : او توقعين على ذي الورقة او نخبر عن اختك المتنكرة فَ وش قلتي يَ حلوه ؟ اترك لك حرية الخيار !
روح بِ انفعال : ولا واحد فيهم ! رجعني البيت الحين احسن لك ترا !
قَوس : اجل بختار انا عنك ! نقدر مثلاً نخبر عن حور وتنسجن كم سنة مثلاً ؟
شهقت روح وبداء الدموع تتجمع بعيونها !
نطقت بخوف : كذاب ما راح تسوي كذا !
قَوس : وليه ما اسوي مثلاً ؟
روح ببكاء : انا دارية ان كلامك ذا تهديد مو اكثر ، رجعني لبيتنا احسن لك !
سحب قَوس جواله ودخل على احدى الارقام ، اتصل على الرقم وحط على مكبر الصوت !
وصله الرد : هلا قَوس !
قَوس : هلا فيك ، ابيك بّ مهمة بسيطة !
بلعت روح ريقها بِ خوف وقربت من قَوس وهي تحاول تقفل المكالمة !
رفع قَوس الجوال بيده لفوق ونزل انظاره لها !
روح بِ همس : قفل تكفى قفل !
قَوس : وش قلتي ؟
روح بِ ترجي : قلت لك تكفى قفل !
نطق قَوس بِ صوت عالي : حمد اكلمك بعدين !
ثم قفل المكالمة ، كانت بتبعد عنه لكن حاوط خصرها بّ يده اليمين وقربها منه الين ارتطم صدرها بّ بطنه وبان فرق الطول بينهم !
نطق بِ همس : بتوقعين على الورقة يعني ؟
بلعت ريقها بِ صعوبة وقالت : ءاا ورقة شنو ؟
مرر يده الشمال على وجهها وقال : عقد زواجنا !
نطقت بِ صوت شبه عالي : زواج وش الي تتكلم عنه انت ! مو منجدك !
ابعد يده عن وجهها وقال : يعني نتصل بّ حمد ونخليه يخبر عن حور وسالفة تنكرها ؟
تجمعت الدموع بّ عيونها وقالت : شتبي مني انت ؟ وش سويت لك عشان تسوي معاي كذا !
قَوس بِ همس : ابيك انتِ ، ابيك تكوني لي انا وحدي وبس ! ذا الي ابيه منك !
روح بِ انفعال : وانا مابيك ، مابي اثرك بّ حياتي !
قَوس بِ سخرية : ما عليك ذي منلاقي لها حل ومنخليك تبيني ! والحين يَ حلوه توقيعك ابيه على ذي الورقة الان !
ناظرت روح بِ صمت وهز كيانها صوته الي يهددها بِ اختها !
اخذت الورقة بسرعة ووقعت عليها بدون ما تقراء محتواها والدموع مالية عيونها !
رمت الورقة بالارض وقالت بّ صراخ : اطلع برا ، اطلعع براهه !
نزل قَوس لِ مستوى الورقة واخذها ثم طلع من الغرفة !
اما روح فَ انسدحت على السرير وانهارت بالبكاء !

- سَهم -
كان جالس فالسيارة وحور بّ حضنه !
ما ينكر انه مستمتع بّ قربها وكانه هو اول احد يكون قريب منها بّ ذا الشكل من بين كُل العساكر الموجودين !

وقفت السيارة بِ احدى الغابات وبداء الكُل ينزل من السيارات !
فتح سَهم باب السيارة ونزلت حور ونزل وراها ثم اتجهوا للمكان الي الكُل بداء يجتمع فيه !
كانت واقفة بين العيال وسَهم وراها !
حست على اليد الي مسكت طرف بلوزتها وسحبها له ونزل راسه لِ مستوى اذنها وقال : امشي معاي بّ هدوء ولا تلفت انتباه احد !
حور بِ خوف : لوين ؟
سَهم : انت امش وما عليك !
كانت بتمشي معاه لكن وقفها صوت عبدالرحمن الي قال بِ صوت هادي : فين رايح ؟
لف عليه سَهم ومسك يد حور واشر لَ عبدالرحمن وأوس يلحقونه بِ صمت !
لحقوه عبدالرحمن وأوس بدون ما يناقشون وابتعدوا عن الجميع بدون لا يلفتون الانتباه !
قرب سَهم من احدى السيارات وقال وهو ياشر على حور : ناصر اركب من قدام ، ثم أشر على عبدالرحمن وأوس وقال : وانتم ورا بسرعة !
ركبوا جميعهم بدن أي سوال او مناقشة وحرك سَهم السيارة بِ اتجاه احدى الاوتيلات !
كان الصمت سيد المكان الين ما صفط سَهم السيارة وقال : انزلوا !
نزلوا جميعهم ونطق أوس : فين جايبنا ؟
سَهم : اوتيل ، اكيد ما راح تنام فالغابة زيهم !
ثم مشى ومشوا جميعهم وراه !
اتجه سَهم للرسبشن وحجز غرفة وحدة بسبب الضغط على الاوتيل !
اتجهوا جميعهم للغرفة بعدما اخذ سَهم المفاتيح !
دخلوا الغرفة ووزعت حور انظارها على السرير !
نطقت بِ صوت اشبه بالهمس : سريرين بس ؟
عبدالرحمن : دام ان الغرفة مافيها الا سريرين راح اخذ انا ذاك وننام عليه انا وناصر ، أوس وسَهم مقدر انام جنبكم لان مستحيل نساع فّ نفس السرير !

سَهم بجمود : ناصر بينام معاي ، متعود عليه مو متعود عليكم !
عبدالرحمن : جرب أوس تراه ما يتحرك فالنوم ولله !
سَهم : اجل خذه انت !
عبدالرحمن : لا ناصر حبته ناعمة واقدر انام براحتي على السرير !
مسك سَهم معصم حور ومشى فيها للسرير وقال : انا قلت ناصر بنام معاي ، متعود عليه !
أوس : شفيك انت وياه ! خلاص لو اعطوني لحاف ومخدة وادبر نفسي هي صعبة ؟
عبدالرحمن : انطم انت ، وش تدبر نفسك !
تجاهل سَهم كلامهم وانسدح على السرير وقال بِ همس : ان صحيت وما لقيتك جنبي ما بيحصل لك خير صدقني !
بلعت حور ريقها بِ خوف وداهمها الشك بِ انه يدري انها بنت لكن مافي شي يظهر لها حقيقة كلامه !
اتجهت للحمام وغسلت وجهها وعدلت المشد بِ الم ثم اتجهت للسرير ونامت جنب سَهم بّ صمت وهدوء وهي متجاهلة وجود عبدالرحمن وأوس وسوالفهم !
كانت تعبانة بّ شكل ، انسدحت على السرير وغمضت عيونها وماهي الا بدقائق كانت غاطه بّ نومة عميقة !

- رمّاوي -
صحى من نومه وهو يناظر جنبه ، ما لقاها وعرف ان مستحيل تنام جنبه !
اتجه للحمام ، غسل وبدل ملابسه ثم طلع للصالة وشافها نايمة على الكنب !
قرب منها وهو يصحيها ، فتحت عيونها بّ تعب وقالت : شتبي ؟
رمّاوي : جهزي نفسك اليوم فالليل بتبدين بّ اول مهمة ، بجيك قبل بّ وقت وباخذك لبيتك تجيبين الي تبيه ثم اعلمك على كم شغلة !
نطقت بّ نعس : ان شاءالله !
ثم غمضت عيونها وهي ترجع تنام !
اما رمّاوي فَ طلع من جناحه بِ اتجاه شغله !
- قَوس -
دخل غرفته وهو زوج لها !
اتجه مباشرةً لِ غرفة النوم ، دخل الغرفة وهو يشوف الي منسدحة على السرير وغطى بّ نومها !
قرب من السرير وهو يوزع انظاره عليها !
فصخ بلوزته وبقى بالفنيلة ثم انسدح على السرير جبنها ، مد يده لِ معصمها وسحبها له بِ هدوء ثم رفع راسها وحط يده اليسار تحت راسها !
مرر يده اليمين على شفايفها وهو يناظرها بّ صمت ، يناظر بِ ملامح الفتاه الي خطفت قلبه من اول لقاء !
قدرت تخليه يحبها بّ مجرد كم كلمة وكم نظرة وجابت راسه !
قرب من شفايفها ولاول مرة تلتقي شفايفه مع شفايف انثى ، قبلها بّ عمق وكانت اول قبلة يقبلها لٍ انثى فّ حياته !
فتحت روح عيونها بّ انزعاج وشهقت بخوف وهي تشوفه قريب منها بّ ذي الدرجة !
ابتعد عنها وحط يده على فمها بسرعة وقال : ان صرختي خذيت حقوقي ترا !
ما فهمت مقصده من الكلام لان ولا عمرها سولفت مع سعدة عن الزواج ، هي الدورة يوم جتها حسستها سعدة انها مرتكبة جريمة !
هزت راسها روح بالايجاب وابعد قَوس يديه عنها وقال : ماله داعي الخوف مني الحين انا زوجك !
هزت راسها روح بالنفي وقالت : لا ، لا اكيد !
قَوس : ولله يَ حلوه ذي الحقيقة وبعدما وقعتي بكامل اردتك ما تقدرين تنفين ذا الشي !
عدلت روح جلستها وقالت : بس انت اجبرتني ، مو بارادتي ولله !
ما نطق قَوس بِ ولا كلمة !
روح : قَوس ، اسمك قَوس صح ؟
ابتسم قَوس ابتسامة جانبية وقال : ايه يَ عيون قَوس ، اسمي قَوس !
روح : قَوس تكفى ، اصلاً انا ما اعرف شي بالزواج ولا لي فيه ! رجعني للبيت احسن لك ودور لك على وحدة ثانية…
قاطعها قَوس وهو يقول بّ خبث : ما عليك انتِ اتركي نفسك لي وبس ، انا اعلمك كُل شي عن الزواج !
هزت راسها بالنفي وقالت : ما اعرف اطبخ ، ما اعرف انظف ولا اعرف اسوي شي ابداً ! شتبي بّ وحدة زيي ؟ رجعني البيت يَ قَوس وربي ابوي ان درى بيذبحني !
قَوس بملل : وش رايك بعدما فتحتي لي حديث مو مُهم تجربين تفتحين ازرار قميصي ؟
روح بّ صوت شبه عالي : وش الي مو مُهم فّ كلامي ؟ اقول لك ابوي بيذبحني تكفى رجع…
بتر احرفها وهو يمسك فكها بّ يده الضخمة ويقبل فمها بّ عنف !
ما حست على قبلته الاولى لكن ذي المرة حست على كُل شي !
على شفايفه الي لامست شفايفها وعلى عنف القبلة والاحساس الي اول مرة تحس فيه !
حطت يدها على صدره وهي تحاول تبعده عنها لكن كان اقوى منها ولا تحرك !
نزل لِ نحرها وطبع عليه عدة علامات بِ الوان داكنه !
رفعت عيونها لَ فوق وهي تحاول تنظم انفاسها !
كان قريب منها بّ شكل وما تدري وش تسوي !
اول مرة احد يقرب لها بّ ذا الشكل وقال لها انه زوجها لكن هي ما تدري وش الحدود الي موجودة بين الزوج والزواج وان كان الي يسويه عادي او لا !
مرر يدينه على ملابسها لكن حطت يدينها على يدينه وقالت بّ غبنة : ءاا لا ، تكفى لا !
ناظر بّ عيونها وحس على نظرات الترجي !
بداء يحس بّ ثقلها بين يدينه وكانه بدات تغيب عن الوعي !
نطق بِ هدوء : روح !
اما روح فَ صارت تشوف الدنيا سوداء من حولها !
نطقت بِ همس : دخت ، قَوس دخت !
سندها قَوس على يدها ثم سدحها على السرير ووزع انظاره بِ انحاء الغرفة الين جت عينه على الموية !
اتجه لها وقرب من روح وهو يحط موية بّ يده ويوزعها على وجهها وعنها !
بدات تسترجع وعيها وحست بّ الم شديد فّ راسها !
زفر قَوس بِ راحت وقال : اجل وش بيصير فيك لو سويت فيك الاعظم !
ما فهمت قصده ولا استوعبت كلامه وتمت ساكتة !
اما قَوس فَ سحب بلوزته ولبسها وقال : بخليهم يجيبون اكل دام انك ما تعرفين تسوين اكل ، اخوي فالبيت ان سمعت انك طلعتي برا الغرفة صدقيني ما بيحصل لك خير !
ثم طلع من الغرفة اما روح فَ عدلت جلستها وضمت رجولها وصارت تبكي بّ صمت !

- سَهم -
فتح عيونه ولف عليها !
كانت نايمة جنبه مثل ما قال لها وكانت قريبة منه بسبب حركتها وهي نايمة !
تأمل ملامحها واسئلته للحين ما لقى لهم جواب !
سمع صوت عبدالرحمن الي قال : سَهم صحيت ؟
لف عليه سَهم وقال : لا لسا نايم ! ثم قام عن السرير واتجه للحمام !
اما عبدالرحمن فَ صحى أوس وحور !
طلع سَهم من الحمام وجلس على السرير الين ما خلصوا جميعهم ثم طلعوا من الغرفة ودخلوا المصعد وهم متوجهين للرسبشن !
وقف سَهم فالزاوية وضغط على زر الطابق الاول !
اما حور فَ كانت واقفة بين عبدالرحمن وأوس !
سحبها بِ هدوء من بلوزتها لَ ورا ووقفها جبه بالزاوية !
عقدت حواجبها حور وقالت بّ همس : شتسوي انت ؟
ما رد عليها !
حست بّ قهر من حركته وذي مو اول مرة مسكها من بلوزتها ويرجعها لورا !
ابتعدت عنه وكانت بترجع لِ مكانها عناداً فيه لكن وقفتها يده الي انسندت على جدار المصعد وصوته الهادىء الي قال : انثبر مكانك !
توترت من حركته وخاف ان عبدالرحمن او أوس يلاحظون حركات سَهم فَ تمت مكانها الين ما وقف المصعد وطلعوا منه واتجهوا للرسبشن !
سلم سَهم المفاتيح وطلعوا من الاوتيل بِ اتجاه السيارة ثم حرك سَهم لاحدى البقالات !
نزل من السيارة وجاب اكلات خفيفة يقدرون يفطرونها ثم رجع للسيارة وحركوا بِ اتجاه الغابة الي كانوا فيها امس !
شال سَهم الكيس من حضنه وحطه بّ حضن حور وقال : خذ الي تبيه ووزع للي وراك !
حور وهي تاخذ الكيس والي تعطيه لعبدالرحمن وأوس : انا مابي !
وقفها صوت سَهم الي قال : سوي الي قلت عليه !
تنهدت واخذت احدى العصائر ، كانت بتسكر الكيس لكن ناظرت بِ سَهم وقالت : وانت شتبي اطلع لك ؟
ناظرها سَهم وقال : عطني اي شي من الموجود !
هزت راسها بالايجاب ومدت يدها وهي تعطيه الكيكة الصغيرة والعصير ثم اعطت الكيس لعبدالرحمن وأوس !

- وتر -
كانت جالسة على الكنب وتتابع التلفزيون وهي تنتظره يرجع !
لفت على الباب الي انفتح وقالت بِ تسال : رمّاوي ؟
رمّاوي بّ خشونة : جاهزة ؟
قامت وتر عن الكنب بسرعة وقال : ثانية واجهز !
وماهي الا بّ ثواني معدودة طلعت من الغرفة وهي البس العالية والطرحة بّ يدها !
لبست العباية لكن ما بكلتها وسحبت طرحتها وهي تحطها على راسها وتقول : فين رايحين الحين ؟
قرب منها وقال : لبيتك !
كانت بترجع لورا لكن صنمت مكانها من حست على يدها الي مسكت ازرار العباية وبداء يبكلها !
سوت نسفها مو متوترة رغم ان قلبها يرجف !
حس على توترها وانرسمت ابتسامة الخبث على وجهه !
ابتعد عنها وقال : جاهزة ؟
وتر بِ صوت اشبه للهمس : ءاا أي !
هز راسه بالايجاب ثم طلع من الجناح بِ اتجاه السيارة ووتر وراه !
حرك بِ اتجاه بيتها بدون ما ينطق بِ أي حرف اما وتر فَ جلست تناظر الشوارع بِ صمت !
بعد مدة وصل للبيت وصفط السيارة !
نزلت وتر من السيارة واتجهت للباب وهي متجاهلة وجود رمّاوي معاها !
اما رمّاوي فَ نزل وراها ودخل البيت !
اتجهت مباشرةً لغرفتها ، اخذت موبايلها عن السرير وهي تتفقده !
نطقت بنرفزة : متصلة علي مليون مرة !
رمّاوي : مين ؟
رفعت وتر انظارها له وقالت : وانت شدخلك ؟
مرر لسانه على اسنانه العلوية وقال : خفي يدك ورانا شغل !
قفلت الجوال واتجهت لِ دولابها !
سحبت الشنطة وحطتها على السرير ثم بدات تطلع الملابس الي تحتاجها !
اما رمّاوي فَ كان متكي على إطار الباب ويناظرها !
عقد حواجبه وقال : انتِ كُل لبسك قمصان نوم ؟ ما تلبسين شي مستر يعني ؟
لفت وجهها عليه وقالت : وانت شعليك من لبسي ؟ وش رايك تقول لي وش البس ووش لا ؟
حاول يمسك اعصابه قدر المستطاع لان الي بيجيها بعد شوي هو الي بياخذ حقه منها ومن قلة احترامها معاه !
رفعت راسها وتر وهي تعد على يدها وتقول : ملابس النوم والبيت ، ملابس الطلعة والجامعة موجودة !
اتجهت التسريحة وهي تاخذ كُل الي تحتاجهم وتقول : له داعي ملابس العزايم ولا مالكم احد عشان يصير عندكم عزايم ؟
رمّاوي : الحين انتِ بتروحين تعيشين الي ما قدرتي تعيشينه ببيت اهلك عندنا ؟
وتر بِ نرفزة : انا سئلتك سؤال واتمنى انك تجاوب !
رمّاوي بِ ملل : مو كثير !
فتحت دولابها مرة ثانية وطلعت منه عدة فساتين وحطتهم فالشنطة ثم لفت على رمّاوي وقالت : انا خلصت شغلي الحين دورك ، ورني رجولتك يَ رجال !
حك طرف شفته وقال : والي خلقك رجال ابن رجال والا ما اوريك الرجولة !
ثم بعدها بِ يده عن طريقها وقفل الشنطة وحملها ثم طلع من الغرفة !
ما تنكر انها توترت من كلامه لكن تجاهله وطلعت وراه وهي تركب السيارة !
اما رمّاوي فَ حط الشنطة فالسيارة وركب مكانه وحرك بِ اتجاه المستودع !

- سَهم -
اجتمعوا مع العساكر وهم يسمعون لِ اوامر سيف الي قال انهم بيرجعون المعسكر بعدما وصلهم خبر ان الهجوم حق امس كان مجرد اختبار منه عشان يشوف سرعتهم بالحركة !
رجعوا للمعسكر وبدال الكُل ملابسه للبدلة العسكرية ثم اتجهوا لساحة التدريب !
قال لهم سيف وش التدريبات الي بيسوونها بداء الكُل يسوي مثل ما امرهم سيف !
وبعد مدة طويلة خلصوا تدريبات ورجعوا لغرفهم !
انسدحت حور على السرير ولفت على سَهم الي قال : بتطلع مكان اليوم ؟
حور بِ تعب : لا ليه ؟
سَهم : اجل الغرفة اليوم لك ، اما طالع مع العيال وانت خذ راحتك فالغرفة !
انرسمت الابتسامة على وجهها وعدلت جلستها من شافته دخل الحمام يبدل !
طلع من الحمام وقال : لا تفتح الباب لاحد قبل لا تقول مين وان جى ذاك صقر لا تفتح له ابداً فهمت ولا اعيد ؟
هزت راسها حور بالايجاب وطلع سَهم من الغرفة !
اول ما طلع رفعت بلوزتها وفصخت المشد !
تنهدت بِ راحة واتجهت للسرير ، طلعت ملابسها وحطتهم على السرير ثم اخذت المنشفة ودخلت للحمام تتروش وتعيش حياتها كَ انثى فالوقت الي سَهم مو موجود فيه !
اما سَهم فَ اتجه للغرفة الي مجموعين فيها العيال !
جلسوا جميعهم ونطق احداهم : سَهم جبت الورق ؟
ضرب سَهم راسه وقال : نسيتهم !
احدى الموحودين : خويك ذاك فالغرفة ؟
عقد سَهم حواجبه وقال : ليه ؟
الرجال : بروح اجيب الورق بسرعة خلنا نلحق نلعب !
قام سَهم وهو يقول : ما عليك انا رايح اجيبها ونسيت ولاعتي !
الرجال : ايهه سَهم انت مو حي الله مسموح لك الممنوع لغيرك !
ضحك سَهم بِ صوت عالي ومشى بِ اتجاه الغرفة !
بعد مدة قصيرة جداً وصل للغرفة وطرق الباب !
ما سمع أي رد فَ طلع المفتاح وفتح الباب ثم دخل !
وزع انظاره بِ انحاء الغرفة وما لقاها ، عقد حواجبه من عدم وجودها وما ينكر انه خاف عليها لكن من شنو بالضبط ما يدري !
اخذ ولاعته وورق اللعبة ثم لف على صوت باب الحمام الي انفته !
صنمت حور مكانها وصنم سَهم مكانه وهو يناظر بالانثى الواقفة امامه ولافة المنشفة على جسدها !
دخلت حور الحمام وقفلت الباب بسرعة !
نزلت دموعها لا ارادياً خوفاً من انه يخبر عنها ولا هي بّ داريا على انه يدري انها بنت من البداية !
رمش سَهم لِ عدة مرات وقرب من باب الحمام وطرقها وهو يقول : انا طالع ان بغيتي تبدلي خذي راحتك !
ازداد بكائها اكثر بعدما كلمها بّ صيغة بنت !
طلع سَهم من الغرفة وبعد مدة نطقت حور من ورا باب الحمام بِ اسمه عدة مرات ثم طلعت من الحمام بعدما تاكدت انه طلع من الغرفة !
بدات ملابسها بسرعة وانسدحت على السرير ودموعها ما وقفت !
اما سَهم فَ اتجه للعيال واعطاهم الورق !
بداو يلعبون وجميعهم مدمج باللعبة ويسولفون الا سَهم الي صورت الانثى وهي لافة المنشفة على جسدها مو راضية تطلع من راسه !
رمى سَهم الاوراق وقال : كملوا لعب انتم ، احس اني تعبان !
ثم تركهم وتجاهل اسئلتهم ورجع للغرفة واول ما طرق الباب غمضت حور عيونها بِ قوة وهي تمثل النوم !
ما سمع منها رد فَ فتح الباب بِ مفتاحه ودخل وهو يشوفها منسدحة على السرير !
قرب منها ليتأكد من نومها وعرف انها تمثل النوم ثم اتجه لِ سريره بِ هدوء وهو ينسدح ويناظرها ونفس الاسئلة تنعاد وتتكرر فّ راسه !
بعد مدة ومن شدة التفكير حس بِ تعب وبدات عيونه تغمض الين ما غط فّ نومة عميقة!

- رمّاوي -
نزل من السيارة ونزلت وراه بِ صمت !
دخل لِ احدى الغرف الموجودة فالمستودع وفصخ جاكيته ورماها على الكرسي الموجود ثم كتف يدينه ولف عليها وهو يقول : بعلمك على كم شغلة ، استعمال السلاح ، العصى والولاعة !
عقدت حواجبها وقالت : وشو ؟ انت سمعت الي قلته ؟
رمّاوي بِ ثقة : سمعت !
وتر : استعمال سلاح يعني مسدس حقيقي ؟
رمّاوي بِ سخرية : لا ذاك حق الاطفال عرفتيه !
سحب رمّاوي سلاحه من بين بنطلونه وظهره وقال : سهل وماهو معقد انتِ ركزي وبس !
قربت وتر وهي تتفحص المسدس وتقول : ذا حقيقي ؟ يعني يقتل الناس ؟
هز رمّاوي راسه ثم مد يده لِ معصمها ووقف وراها وقال : امسكيه !
وتر بِ خوف : لا ما راح امسكه !
رماوي : ما يخوف جربي امسكيه وبس !
بلعت وتر ريقها ومسكت المسدس بّ يدها اما رمّاوي فَ يده كانت محاوطة يدها !
قرب فمه من اذنها وقال بِ همس : جربي تضغطين على الزناد !
لفت وجهها عليه والتقى وجهها بّ وجهه وناظرته بِ حدة وقالت : انت جايبني على ذا الشغل ؟
رمّاوي بِ نفس الحدة : وانتِ ليه تسابقين الاحداث ؟
وتر بِ تسال : يعني مو ذا الشغل ؟
ما رد عليها رمّاوي وثبت يده الشمال على خصرها واليمين محاوطة يدها الي ماسكة فيها المسدس !
ظهرها لاصق بّ بطنه ووجهه منسند على كتوفها !
نطق بِ صيغة امر : اضغطي على الزناد !
بلعت ريقها بِ توتر وضغطت على الزناد مثل ما قال لها !
ابعدت يدها عن المسدس وهي تحطها على اذنها بسبب قوة صوت الطلقة !
اما رمّاوي فَ شد يده الموجودة على خصرها وكانه يعتصره بين يدينه !
صرخت بِ الم وابتعدت عنه وهي تقول : ووجع مين قال لك تلمسني !
رمّاوي : شفتي استعمال المسدس ؟ مو صعب ابداً !
قرب منها وهو يقول : قبل لا تستخدمينه تسوين ذي الحركة عشان يكون جاهزة لاطلاق النار فهمتي !
تخصرت وتر وقال : انا للحين مو فاهمة موقعي فالشغل الي تتكلم عنه !
تأفأف رمّاوي بِ ملل وقال : بعلمك على المسدس عشان لو حد قرب لك تقدرين تدافعين عن نفسك !
شهقت وتر بّ صدمة : ليه وش هو الشغل عشان يقربون مني ؟
رمّاوي بِ ثقة : تاخذين الحبوب وتحطينها فّ مكاتب الرجالي الي بقول لك عليهم !
وتر بِ تسال : يَ رب ما يكون نفس الي فّ راسي ، حبوب وش ؟
تكتف رمّاوي وقال : ليه اسئلتك كثيرة ؟
وتر بِ نرفزة : ابي اعرف وش موقعي فالشغل وش الي ليه اسئلتك كثيرة !!
رمّاوي : حبوب وش بيكونون مثلاً ؟ مخدرات !
بلعت ريقها بِ صعوبة وحطت يدينها على راسها وهي تقول : يَ راسي ! ءاا وش الي تقوله انت ؟ سمعت الي قلته ؟
ما نطق روماوي بِ ولا حرف !
وتر بِ صراخ : تبيني اشتغل معاك فالقذارة ذي ؟ صدقني لو تموت ما اسويها لا عشان جامعة ولا عشان شي !
ثم لفت بِ اتجاه الباب وطلعت !
تنهد بِ ملل ثم ركض وراها !
مسك زند يدها وقال : اتفقنا ومشي الحال !
ابعدت وتر يدها عنه وقالت بِ صراخ : لو كنت ادري عن الشغل مستحيل كنت اوافق !
ثم مشت !
رص على قبضت يده بعدما التفتوا عليهم اغلب الرجال الموجودين وعلامات الاستفهام على وجيههم !
اول مرة يصير امامهم شي زي كذا !
مشى رمّاوي وراها ومسك معصمها وسحبها للسيارة !
اما وتر فَ بدات صرخاتها تملء المكان !
ركبها رمّاوي فالسيارة وحرك بسرعة بِ اتجاه البيت !

- قَوس -
دخل الغرفة بعد وقت طويل وهو متقصد يتركها لحالها لِ مدة تستجمع فيها نفسها !
كان بيده اكياس كثيرة ، حطهم على الارض ونطق بِ صوت عالي : روح ؟
ما سمع منها أي رد فَ تأفأف بِ ملل ثم اتجه للغرفة ودخلها !
كانت جالسة على السرير وضامة رجولها !
شاف الاكل على السرير وكانها مو ماكلة منه !
نطق بِ هدوء : للحين ما اكلتي ؟
رفعت انظارها له وهزت راسها بالنفي !
قرب منها وهو يرفع اكمام ثوبه ويجلس على السرير ويقرب صينية الاكل منه ويقول : افتحي فمك !
ناظرت فيه بِ صمت ثم ابعدت انظارها عنه وهي تتجاهل كلامه !
رمش لِ عدة مرات ثم مسك فكرها بِ هدوء ولف وجهها له وقال بِ صيغة امر : افتحي فمك !
بلعت ريقها بِ صعوبة وتجمعت الدموع بِ عيونها وفتحت فمها مثل ما امرها !
حط قَوس اللقمة فّ فمها ثم قال : جبت لك ملابس واشياء كثيرة ، مدري عن سوالف البنات فَ جبت لك كُل الي شفته قدامي !
ما نطقت بِ حرف وتمت تفتح فمها وتاكل من يده مثل ما يأمرها !
بعد مدة ابتعدت عنه وهي تقول بِ صوت فيه بحة : شبعت !
هز راسه وقال : وش بتسوين الحين ؟
وتر وهي تفكر بِ أي شي المهم ما تكون معاه : ءاا…
تم يناظرها قَوس وهو ينتظر جوابها فَ قالت : بتروش !
تعليقات