رواية ما عاشرت شمس ولا خاوت نجوم الفصل الرابع 4 بقلم الربانة صفاء
رواية ما عاشرت شمس ولا خاوت pdf الفصل الرابع 4 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية ما عاشرت شمس ولا خاوت pdf الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ما عاشرت شمس ولا خاوت الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ما عاشرت شمس ولا خاوت الفصل الرابع 4
رواية ما عاشرت شمس ولا خاوت الفصل الرابع 4 بقلم شروق عبدالله
التفت سعود لرجال من حوله بعدد مهول واكمل عقاب : نقوى نفجرهم قدامك نزل سلاحك !
هز رأسه سعود بخوف على عياله : تبيني انا ؟ خذني عيالي مالهم ذنب
اكمل عقاب بصرامه : نزل سلاحك قلت!
التفت حوله يشوف تجمهرهم عليه واسلحتهم يقدر يخلص نفسه بس مستحيل يخلص اولاده وانحنى ينزل سلاحه وتقدموا الرجال يسحبون وردة تحت صرخاتها المتكررة وبكاء سمر و يمّان وغضب مُهاب يردد : خلّو ابوي خلّوه !
اخذوهم جميعًا لمستودع خرابة مهجور من سنين طويلة ربط سعود على الارض بجنبه اولاده الاثنين
بينما وردة و سمر كانوا في غرفه ثانيه لها بابين صرخت وردة تحاول تفك رباط يدينها ونطق الرجل بغضب : حركة وحده بس اقتل بنتك !
بكت تضم سمر وارتجف الرجل بخوف ماكانت نيته ابدًا يكونون اولاده معه ومشى يبي يتكلم مع عقاب ، ناظرت وردة للباب المفتوح والتفتت لسمر بهمس : اسمعي يمه اوقفي واركضي اطلعي من الباب هذا لا تناظرين وراك ابدًا فهمتي ؟
وردة اللي كانت متعوده على عداوة زوجها ولا مرة توقعت توصل للحد ذا وقفت سمر بخوف لانهم ماربطوها بسبب صغرها : ماما !
همست وردة : هش حبيبتي اركضي ولا تناظرين وراك احبك يا امي انتِ
هزت رأسها سمر: احبك ماما
ابتسمت تشوفها تركض بعجلة تطلع من المكان والتفت الرجل لوردة اللي وقفت تركض بيدين مربوطه تشتته عن بنتها ، رفع سلاحه يطلق عليها بخوف وفزع سقطت على الارض وارتجف يناظر لها ماكان يبي يقتلها بس خاف وانجبر وطاح على الارض بصدمه يسمع عقاب : على مين اطلقت علي !
علي بصوت راجف : زوجته ، زوجته ماتت
وماقدر يعلمه ان الصغيره هربت وطلع يركض يدور عليها
رعشت اطراف يمّان ينوح يناظر لتصلب مُهاب وصرخ سعود بغضب وقهر وحرقة : جبان طول عمرك جبببان ورخيص وضعيف تندسّ ورى سمعتك وانت خاين لدولة وخاين لنفسك ياسكير ونكير يا لعييين
ضربه عقاب بتكرار وقوة ينزف رأسه و وجهه وجسده : ما اسمح لك انت باخر الزمن تعدم سمعتي ياسعود قلت لك لا تعلب بنار تحرقك اترك المستور مستور ماتعقل يا ولّد رشيد
توقف عن ضربه وانتشرت ضحكات سعود يتفل دمه يناظر له : يا مسكين يا جبان ماتقوى تأخذني الا غدر ؟ قوتك على حرمه ضعيفه و ورعان ؟
تقدم عقاب يسحبه يعلقه من يدينه وركض مُهاب بغضب له : اترك ابوي اتركه
دفعه بقوه يسحبونه الحراس وتقدم يضرب عقاب بحديده على ظهره يبيه يصرخ بس ولكن ولا صوت طلع من سعود يناظر لاولاده ، يمّان واضع رأسه على ركبته يبكي و مُهاب يصرخ بغضب يحاول يفك نفسه من الحراس بعجز بسبب صغره امامهم ..