📌 روايات متفرقة

رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل الرابع 4 بقلم مجهول

رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل الرابع 4 بقلم مجهول


رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل pdf الفصل الرابع 4 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل pdf الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل الرابع 4

رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل الرابع 4 بقلم مجهول

رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل الرابع 4 بقلم مجهول

'
شجن:جدي ما يبي واحد غريب علينا افهم و اذلف الكويت ما نبيك مو غصب،
حس بكلماتها مثل السكاكين تقطع قلبه:تحبون فارس اللقيط؟
دفعته:فارس مننا وفينا انت الدخيل علينا !
راشد:سمعت انه عمي الى توفي لقاه عند المسجد ورباه وبعدها يا حرام فطس ورماه على جدي وجدي صرف عليه وكبرة وسواه
أحمر وجهها بصدمة:واضح جاي وقلبك متروس وحاقد وتبي تفرق !.
أقترب بجراءة:ويمكن يكون ولد حرام ؟
ألتف وجهة بشكل سريع من الصفعة الى تلقاها أنسحبت تاركته وهيي مصدومة من الحقد الى بقلبه !
راشد:هين راح ارد الكف للعائلة موب لك
'
" بدرية “
اتصل بـ عمك وصالحة !.
هز راسه بنفي:حلم ابليس بالجنة
عقدت حاجبها:انت ما تفهم أثول انت عمك هذا ماهوب عدوك
سَاطي:الا عدوي واحد حقير وسرسري،
بدرية:لا بالله عليك اقول اسمع كلامي
سَاطي:على فكرة هذا اصلا حرام اقول انسان يمكن يمكن واطي يمكن نجس بس موب انسان
بدرية:تدري انت موب شايف خير مافيك ذرة خير ابد
'
" سحاب "
التفتت وهي تشوفه يدخل معها المصعد
أرتجفت من تقفل:ليش ما رحت لِثاني ؟
اقترب وهو يدفها:لاني ابي اقولك شي
بلعت ريقها برعب وخوف كانت حابه تصرخ وتستنجد تكرهه قربك وبشكل ويذكِرها بإسرع ليلة
لمس وجهها,شدُها من خصرها:ابيك تكونين زوجتي اليوم !
هزت راسها بنفي:مستحيل،
ألتصق فيها لدرجة كانهم جسَد واحد ولِت وجهها عنه برعب شديد:.آنتي لي!
اذا ما قلتي أي الملائكة بتلعنك
نزلت دموعها الى أحرقت خدها:ارجوك بعد لا تلمسني,أنا مابي ! لا تسوي هالشي خلاص كفاية كلكم تجبروني
رمش بحنية:ما جبرتك على شي لا تبكين ؟
سحاب:ماقدر للحين اتذكر الاشخاص الى دمروني
بدر:مُمكن تتكلمين بشكل أوضح ؟
سحاب:.لمن صار كل شي !!
مسح دموعها الى نزلت:اهدي تكلمي معاي بهدوء لجل افهمك
سحاب:.ما سويت شي والله هم خطفونني،
انصعق:.طيب انا قلت قولي الصدق بس انتي عاندتي ماكنت ابي أذيك ؟
خرج إنذار المُصعد وتلقى اخر نظراتها:صدقتني ؟
هز راسه بالإيجاب بإطمئنان:ابيك تكونين شجاعة وتنسين !!
اوعدك بمسح جروحك كلها وأطيّبها،
هزت راسها بنفي:أنت أذيتني اكثر
أقترب بهدوء وضيقة:أنا أسف مع أن الجروح ما تمحيييها كلمة أسف،
بس ارجوك سامحيني اثبتي كل شي اليوم
علقت نظرها بغرابة:اثبت ايش؟
بدر:اقطعي الشك باليقين ابي اتاكد انهم ما قربو لك
نزلت دموعها بخوف ورعب بتكرار كلمة:ماقدر..
انسحبت وهي تاركته كانت تبي تهرب وتتمنى تموت بـ هاللحظة ولا تسمع انه بيكون اقرب لها من رمش عينها كرهها للرجال تركها ما تبصر الحب،
" فارس "
رمى الزقارة,دعسها بكل قوته وهو ياخذ شهيق زفر بإختناق:.أنا اقولها ابوك ما يبيك عشان تظل معاي واقولها اني مابيها!
صدق أني مُتناقض وهذا اول شي صح تقوله هالشينه!!.
وقف مكانة بصدمة بجيته:انت ؟
سلطان:عرفت اني بلقاك بالقبو،
تنهد بضيقة:حسّيت أني اختنقت قلت احي هُنا واقعد لين الله يفرجها؟.
ربت على كتفه:فارس
عقد حاجبة بغرابة:أمر وانا خوك
زفر وضع يده بجيوبة:.ماني مرتاح ابدًا لراشد احس وراه شي كبير،
فارس:عندي فكرة بسيطة ؟
سلطان:وش هي
فارس:نسوي قعدة ونجيبه ونتعرف عليه
سلطان:لالا تدري ماحب هالاجواء اخاف يزبد لي واضح عليه شراني
فارس:.أنت وش بتخسر اذا جربت حرام الولد جاي من ديرة لديرة لازم نعطي فرصة له
سلطان:اقولك موب مرتاح لوجودة خير شر
'
" بيت أهل بدر "
خرج وبأيده شنطته وقف مكانة من سمعها
سحاب:وين رايح !
أبتسم وهو يستدير أقترب بشكل لها:الشرقية
عقدت حاجبها بغرابة:الشرقية ؟
بدر:اي بروح مع اخوياي
سحاب:بتطول ؟
هز راسه بنفي:برجع بكرة
سحاب:نجود وأمك راحو بظل لحالي !
عقد حاجبة بإستغراب:ماكنت ادري ؟
هزت راسها بالايجاب:اي
رمي الشنطة الى بأيدة:اصبري،
رفعت حاجبها بفضول وهي تسمعه يقول:اسمع أنا ما بجي كنسل !
أبتعدت خصلات شعرها من أغلق:سحاب
هزت راسها بالايجاب:اي
بدر:ممكن طلب ؟
تجمدت ملامحها بصمت:اي
بدر:ممكن ننسى كل شي واليوم نحاول نعطي بعض فرصة !
شبكت يدها ببعض وهي تلف حتى حسّت فيه من سَحبها:سحاب ردي على!!.
هزت راسها بنفي:ما فهمت وش تبي مني
غلبته ضحكته وهو يبتعد:مابي شي،
لاتخافين مني بحاول احتويك لا اكثر
تنهدت براحة؛طيب بروح ا..
قاطعها:روُحي سوي ايشي ينفع بدور فلم حلو نشوفه وش رايك ؟
التفتت له والأول مرة كانت تضحك،
'
" سلطان "
عقد حاجبة:فارس وشفيك !
فارس:راشد احنا ناديناك عشان تتكلم
راشد:مابي أتعرف عليكم انتم لايكون مفكريني منبوذ ولا محتاجكم،
فارس:صدق انت تفكيرك غريب احنا نبي نعرفك لا اكثر فضول نبي نعرف ولد عمنا!
راشد:بس الى اعرفه لا مؤاخذة انك مو ولد عمي ؟
انصعقت بكلامة وتحديدًا بالنظر لفارس الى تلاشى حماسة بكسرة:.وش تقصد !
راشد:الكلام واضح بعد بس ماعليك عشان جدي الى ماعرفه بقولك ولد عمي ..
تنهد بغضب شديد وقام:الحمدلله والشكر
قام وراه سلطان الى كان متضايق
فيصل:على فكرة ما امه داعي كلامك!!
انتقى كلماتك ترى ما ارضى على فارس
قام بغرور:زين مقعدكم ما سنما نادو فارس وتعرفو عليه يمكن يتذكر امه وابوه الى رموه!!.
“ سَاطي “
سَحب جواله وهو يقرأ رسالتها"صاحي!"
أبتسم وهو يرسل:اتصل عليك؟
انصدم بإتصالها السريع وعدل جلسته بتوتر:تاليا ؟
تاليا:وش مصحيييك
هز راسه بنفي:ماني نايم ابد،
تنهدت بلهفة:وليش بالله موب نايم
سَاطي:.افكر يوم نعرس
قاطعته بضحكتها الجذابة:.وش تفكر فيه
سَاطي:في كل شي حتى توافه الأمور
تاليا:انت موب منجدك من الحين تفكر
سَاطي:راح اجي من بكرة اخاف تروحين على ما أتحمل !!
تاليا:ليش اروح عليك أنا عطيتك كلمة ؟
سَاطي:حتى لو ما أضمن آنتي ما تتوفرين لو رحتي
تاليا:صياد أنت
سَاطي:آنتي باقي ما تعرفيني أنا كلامي الحلو ما يطلع الا للأشخاص الى اخذو مكانة بقلبي
تاليا:طبعًا ومين اخذ المكانة تاليا ؟
سَاطي:كل شي بوقته حلو يا تاليا!.
'
" فارس "
جلس وكان يحاول يقوى نفسه بشكل هو صلب بقلبه وما يمتلك من الهشاشة الا أن هالكلام الى سمعه هشم قلبه تنهد:.أنا ما سويت شي له!!.
قام,شد على قبضة يدة:بس معاه حق هو ولد العائلة وأنا بالحقيقة ولاشي وانا مأكل الجو عليه:.دخلت وهيي تشوفه واقف:فارس ؟
التفت وقلبه دق من شافها:حور انتي ليش قمتي من السرير قلت لك ارتاحي
حور:ما يهمك هالشي جيت اقولك تحجز لي تذكرة بسافر و احقق رغبتك!!.
انصعق بكلامها,اقترب بدون شعور ساحبها له بكل قوته:ليش ؟
تأوهت بألم فضيع:.أنت قلت لي انك ما تبي تكون معاي وبالمناسبة انا ابادلك هالشي
فارس:موب بكيفك !!!
حور:اكرهك
فارس:وأنا ..
انسحبت وهي تاركته بأتجاهها للغرفة:انت ما تقدر تقول شي طول عمرك تتناقض ماقدر اكون معاك بعد كلامك واصلا تعرف نهاية زواجنا وش ؟
سَحبها من معصمها بقوة:تجهزين شنطتك بدون شوري بعد مافي طلعهه!!
خرجت منها صرخة أنفعالية:موب على كيفك
دفعها على السرير بغضب:.بتظلين معاي و اذا دريت انك معتبة برا والله لا أذبحك والله !
عقدت حاجبها بصدمة شديدة اعتلى صوتها كان خارج وسمع صداه:مو على كيفك انا مابيك افهم!!!
'
" فتوح "
انتي منجد غريبة قلت لك مابي اجي ما أطيق وجه عمتك البارد ذا
نجود:يمه قلت لك لازم نخلي المُعاريي لحالهم ما يصير نظل واخوي توه معرس
فتوح:وشدخل ذا بـ ذا الحين وجه عمتك ما أتحمله بارد يجيب الحارقة
نجود:يمه انتي فعلا لو تفكرين بتعرفين ان وجودنا غلط هناك نرجع بعد شهر ان شاءالله
فتوح:وانتي قلبك على قلب عمتك وسحاب الى مدري منهي صدق انك صيدة،
الصباح ؛
" بيت المزرعة "
قاوم وقوفة ثم طرق الباب بكل قوته ودخل
حور:أنت حرفيا وقح انا بروح !!
أقترب ساحب شنطتها:ماراح تروحين سمعتي !!!
تخصرت بسخرية:ومين الى بيمنعني جهزت كل شي راح اروح يا فارس
دفعها بكل قوته على الجدار:.لا!!.
حور:ابي اروح ماراح اكون معك افهم
فارس:.لو قلت لك أني ..
عقدت حاجبها بإستغراب:.انك وش
فارس:أني أحبكككك !!!
حور:بس هالشي مو متباد...
وعى من كابوسة بصعوبة اتجهة فاح الباب وهو يشوفها نايمة وغرقانه:.الله يلعن الشيطان وانتي حتى بأحلامي اعتقيني يا مخلوقة ؟
سَحب جهازة من جيبه:.اهلا !
هز راسه بالايجاب:حاضر بجي
أغلق وركز بـ النظر لها:اخخ يا حور يا خوفي اجي وما القاك بجنن،
'
" سحاب "
وضعت عطرها بعد ما انفتح الباب بدخوله
ارتجفت تناظرة بصمت طويل يتبعة كلامة:.سحاب تعالي خذي،
اتجهت له ببرودة:الوُرد لي ؟
أقترب لها بإنجذاب:اجل لمين
تغاضت نظراته وهي تسَحب البوكية:شكرا
بدر:آنتي الى شكرًا
هزت راسها بغرابة:وعلى أيش ؟
بدر:لانك سامحتيني وناوية تعطيني فرصة احس نفسي ما استاهلها
تلاقت عيونها من اقتربت تشيل علبة الهدية أختلط عطرة بعطرها:.بس أنا ما وعدتك بشي
تجمدت من حسّت بأيدة الى لامست خدها ونطق بـ حب عظيم:هذيك الليلة!!.
ما رحتي من بالي وقلت ليت الشوارع تجمعنا ونلتقى
سحاب:ليتنا ما التقينا بـ هالظروف !
وضع يده على خصرها:.أعتذر لك ؟
أعتذر لك يا سحاب هالاعتذار مو كافي أنه يمسح بصمة العار الى على جسَدك ؟
والأذى والخوف لكن " أعتذررر لك "
لمعت عيونها وهي تتدارك نفسها مُيقنة بأنها ما تقدر تجامل في مشاعرها،
نطقت بقسّوة:مابي كلام أبي افعال يا بدر !
بدر:اعطيني فرصة وراح اثبت لك أني استحقها بإذن الله ؟
'
غرفة مسوؤل الدكاترة,بنظرة
بديهة له:انت صاير تسّهى وتنشغل حيل
ما يصير كذا يا فارس تقصر بشغلك أنت نفسك نفس كل الدكاترة لكن أنت من أشطر الجراحين عندي ما توقعت منك هالتقصير
وعى على تأشيرة يدة:وبرضو الحين بالك مشغول قولي اذا عندك مشاكل وموب قادر تشتغل هالفترة انا أضبط وضعك بعذر؟،
هز راسه بنفي:لا اليوم جاهز للعملية,تنهد بضيقة:زين ادخل عقم يدك لان المريض تحت التخدّير!!.
'
" بيت أهل بدر "
توجه لها وهو يغلق الأتصال:سحاب
استدارت واضعة عينها بعينه:وشفيك
بدر:بنسافر الشرقية أنا وعمك عندنا شغل حاب أخذك معاي ومنها نغير جو!!.
اسفهلت وهي تناظرة:من زمان ما رحت لها،
بادلها بالأبتسامة,أقترب بدون شعورُ ناطق كأنه مسَكور من مُنظرها الخلاب:.يالله!
لو تدرين وش كِثر ضحكتك حلوة ما كنتي تحزنين ابيك تضحكين دايم وتبتسمين،
بأن أحمرار خدييها أنسحبت من المكان تاركته حاس بشعور عظيم شعور شعور مُحارب أستلقى بعد حرب طويلة أستحلة مُنظرها وجمالها وكأن شاء القدر تبقى لماعة بـ قلبه رغم كل الظنون السوداوية !
'
" سَاطي "
أغلق باب سيارته وهو ما يفكر الا بالحي
الى تعيش فيه مُحبوبته وعي على صوت يعلن وصول رسالة سَحبه بشكل سريع وهو يقرأ:اليوم ما راح أداوم عندي محاضرات،
كنب بشكل سريع"خسارة"
اليوم بيكون يوم عادي بالعادة اشوفك ويصير يومي فيه لذّة يا تاليا !.
توُرد خدها بقرأتها لـ هالرسالة صنعت بقلبها عدة بساتين من الوُرد كانت حروف عادية الا أنها أخترقت قلبها أشعرتهـا بقيمتها..
وضعت أخر حرف من رسالتها
" مُشاعر غريبة تستحلني أول ما احاكيك
لقى يمين~ "
'
'
" عبدالله "
وضع الاوراق الى بأيدة:هاذي تسجنك يا عاصم بس ما راح اسوي كذا قبل انقذ ملاك
دخل وهو يشوفه جالس:وش الى بأيدك
عبدالله:ولاشي
كرر كلمته بغضب:انت موب قاعد تشتغل شغلك عبدالله المفروض يتم القبض على منظمة الأسلحة ذي انت قاعد تلعب ؟
عبدالله:بس في بنت بالنص بريئة ويمكن ينحكم عليها مؤبد او إعدام!
مالك:مالنا علاقة هي ليش اشتغلت هالشي لا تقولي الفقر ماحب هالمبررات
وضع الورقة,ضرب على الطاولة بقوة:مالك لحد يعرف اني معاي دليل لازم اسحب ملاك من السالفة لانها بريئة كل الفترة الى تلاحقها فيها ما شفت عليها شي سيء !
البنت ذي مجبورة م ج ب و ر ة.. انتهى
بعد مرور عدة ساعات " الشرقية "
جلسَت وهي تناظرة كان يناظر من الشرفة شتت نظرة لها:.اذا ما ترتاحين بالفندق اخذ اقرب شقة نقعد فيها هالاسبوع،
صدت عنه بتوتر:ما عندي مشكلة
تنهد براحة وهو يحاول يكسر الحاجز الى بينهم بـ مزحة طريفّة:شفيك صادة عني بآكلك أنا؟،
رمشت من أقترب وجلس أمامها حسّت بريحة عطرة الى تلفح بوجهها:سحاب !
وضعت عينها بعينه بتوتر:لبيه ؟
تنهد وهو يقرب يده ليدها بتوتر تداركها بـ سحبه سريعة:سحاب أنا أسف على كلامي الى قلته لك ثاني يوم شفتك فيه اقصد يوم تزوجنا حسيت أني طايش
أرتجف جسَدها من لمس خدها
سرى بداخلها شعور غريب بكل لمسة وكلمة منه كان يصنع حبُ بداخلها
بنفس الوقت خوف عظيم
سحاب:قلت لك ماقدر انسى هالاشياء بسهولة وماحب اجامل بالشي ذا!
بدر:تجهزي بنطلع مع عمك
استدارت وهي تسَحب شنطتها رفعت شعرها الى كان مزعجها بإنسداله على ظهرها
عقدت حاجبها بإستغراب:.يمكن راح يكلم عمي
تعوذ من أبليس وقف بالخارج أغلق الباب بوقوفة:قلت اني ما بغلط ولا اجبرها على شي!!
'
" الجامعة "
كانت تناظر البنات الى يناظرونها بقرف
جلسَت أمامها صديقتها جيداء بغرابة:تاليا!
تنهدت بملل:هذولا وشفيهم جيداء وش صاير
جيداء:مادري في وحدة اسمها ارياف مطلعة عنك كلام انك سرقتي خطيب صاحبتها
اتجهت بُشرى:الكلام الى قاعدين نسمعه صحيح تاليا صدق سارقة الرجال من..
قامت من مكانها بصدمة:خطيب وش تتكلمين فيه انتي
جيداء:اهدى وانتي مالك داعي يا بشرى
بشرى:أن كان الكلام حقيقي انتي وحدة ما تستحين ما فكرتي في مشاعر خطيبته!!
أحتر جسَدها بـ غضب استدارت وعيونها مُعلنة البكاء اتجهت لـ الحمامات اغلقت الباب بكل قوتها واقعة منها كل الكتب الى بأيدها أجهشت بالبكاء بقهر:ليش يا سَاطي ليش حبيتك من كل قلبي ليش تكذب على !!
'
" مزرعة الجد عواد "
خرج من غرفته وهو حاس بحرارة تحرق قلبه الأفكار تقلق راحته وصل للأسطبل وهو يشوفها مع المُدرب يضحكون وقف بعدم أهتمام وألقى نظرته للأرض حتى سمع صرختها وهي تقول"انت وش قاعد تسوي"
كمل كلامة بحقارة"شفيك خلينا نتسلى"
التصق بالباب وهو يتعمق اكثر بتفاصيل حديثهم:.لوسمحت انت قاعد تتعدى حدودك معاي لـ هُنا وكفاية،
المدرب:توك كنتي تضحكين معاي والحين يوم لمست ايدك صار تحرش !!
هز راسه:اقول انا ماشي
شجن:امشي صدق انك قليل احترام
خرج وهو يشوف الشخص الى واقف ونطق:امش معاي والا فضحتك ؟
" تاليا "
مسحت دموعها حرقة قلبها تعاظمت بسبب حبها:كل الرجال كذابين هذا الى اثبته لي يا سَاطي ما راح اسامحك بحياتي،
سَحبت جهازة وهي تقرأ الرسالة من
صديقتها جيداء:اطلعي قلقت عليك مرة كل الكلام الى يقولونه البنات لا تصدقينه نصيحة اسمعي الحقيقة من سَاطي لا تدمرين كل الى بينكم!!!.
رمت جوالها بالشنطة:.وش الى بينا وش هو خلى شي بينا بعد كذبة طلع خاطب !!ويضحك على وأنا مثل الغبية سلّمته قلبي،
'
" عبدالله "
وصل للموقع البرى والوضع متوتر:في رمي
حسان:لحد يروح الرمي قوى والمصابين كثير
سَحب المُنظار:ماشوف شي ليش هالرمى كله
خرج الشخص الى يبكي بحرقة:.ملاككك!!
سَحبه بقوة وغضب شديد:عاصم وش قاعد تسوي الرمي قوى وين رايح ؟
عبدالله:عاصم!!ملاك وين
عاصم:ملاك راحت الله يعلم يمكن تصاوبت
رمى المُنظار الى بأيدة وخرج من الجهة الثانية وهو يركض سَحب جهازة:ارسلو دورية الوضع متكهرب هُنا وفي رمي سيارة اسعاف اكيد المُصابين كثير..
اغلق الجهاز وقلبه يدق بخوف عليها ما كان يعرف هالشعورُ ليش:.يارب،
يارب بالوقت المُناسب انقذكككك!!
'
" راشد "
اذا سويت هالشي لك بعد هدية بسيطة
حسام:بس مُمكن اعرف ليش تبي تسوي كذا في بنت عمك انا اول مرة اشوف رجال ما عنده غيرة على بنات عمه!!؟
قام بغضب شديد:لا تتطاول على بالكلام ترى مسجل كلامك ومُحاولة تحرشك بـ شجن كل شي عندي هُنا بالحفظ والصون ابيك تسوي الى قلته بدون هرج زايد،
ناظرة بسخرية:تبيني اقولهم اني على علاقة معها واكلمها اعتذر بس وش الى يخليك تسوي كذا وأنت ولد عمها ليش تبي تشوه صورتها قدام العائلة على فكرة ابوها يحبها وبيحرق الاخضر واليابس عشانها؟،
وضع يدة على دقنه وأستذكِر حرارة الكف الى تلقاه من يدها واخر وعد له"راح ارجع هالكف لك وللعائلة"
مشى بأتجاهه الكرسى:الى عليك تنفذ يالحبيب وغير كذا ماعندي اقولك يعني مال أمك شغل !" سلطان "
وقف أمام المراية وهو يشيل نظارته تلاشت أبتسامته واضع يدة على زرة بلوزته:بتغيير،
يمكن اذا خففت قراءة الكتب وضعية المثقف الى عندي وصرت ما ألبس نظارات نفس ما تقولي شجن ، أنت حلو بدونها!
أكيد وقتها راح تلتفت لي وتحبني
'
'
" بيت ناصر "
فتحت جوالها وهي تشوف رسالته:وداد
سحبت من الأشعار وهي تكتب له:اهلين
ناظرت بـ جهازها الى يعلن وصول أتصال منه إتبعه ردها السريع:.فهد!!.
فهد:مُمكن اعرف ليش رفضتييي
وداد:أنا مافكر اتزوج وبعدين يعني وأنا معاك فكرت السالفة بعيدًا عن موضوع الزواج اصلا الى ما شلته من أرضة،
فهد:مُمكن اعرف ليش وبالله انتي عارفة اني صادق معك وأحبك صار لي معاك بنكمل تسع شهور اجل تبين واحد يضحك عليك !!
وداد:شوف عاد ألزم لسانك محدّ يقدر يضحك على اصلاً وأنا ما افكر فيك كـ زوج بالأساس أنت عارف نهايتنا الا تعشم روُحك أني انا وياك بنتزوج ويالله قصة الحب العظيمة وأنتصر الحب ؟
ترى هاذي بس بالأفلام حبيبي ماهي بواقعنا كللللهم يتسلون مافي احد يفكر هالتفكير غيرك أنت يبابا!
فهد:عموما الله يستر عليك أنا صدق حبيتك والدليل أني سويت كل الى تبينه وبعد علمت أختي اني اكلمك عشان تساعدنا بس انتي طلعتي موب كفو هالحب..
وداد:يالله زين عاد انا شدخلني انك مسوي قصة فاشلة براسك روحِ بس!!.
رمت جهازها بعد أغلاقها المُكالمة:هذا صادق من كل عقلة يبيني اتزوجة صدق لا قالو العيال صيدات صييييدات،
'
" الشرقية ~ الأوتيل "
مسكت شنطتها:بـدر،
بدر:عيوني أقول تو أسمي صار حلو بصوتك
غلبتها ضحكتها الأنثوية المُسكرة جاهلة قلبه الى وقع فيها مثل الحفرة العميقة,إتبع كلامها بجديةٍ:ماقلت لي وين بنروح انا وأنت ؟
بدر:بتتفاجئين مال أمها داعي احرق عليك
مسوي لك شي حلو نقدر نقول رضاوة!،
حطت شنطتها علو الطاولة:ماله داعي هالاشياء أنا راضية أنت عطيتني فرصة ومع الوقت بنعرف بعض اكثر
قاطع كلامها قربة ريحة عطرة الى لفحت بوجهها نبرة صوته الرجولية:.مو أنا الى اعطى الفرص آنتي الى تعطين؟.
أنا الى غلطان بحقك وكسرتك وأذيتك نفسيًا وجسديًا بدون وجه حق ولعب على الشيطان!!.
تلاقت عيونهم رغم خوفها الشديد من النظرات المتبادلة:.بدَر ..
تنهد بإثبات:قولي وش تبين تقولين ؟
سحاب:حتى أنا ابي منك فرصة !
أبتسم ابتسامة جانبية وهو يناظر الساعة أستعاد النظر لها:مثل وش ؟
سحاب:ابي اعرف كل شي عنك مثلا وش تحب وكذا وعن حياتك
بدر:أوكي اذا وصلنا بتكلم لك عني بالتفصيل لين تملين؟
" مزرعة الجد عواد "
خرجت من غرفة التبديل وهي تشوفه يعلق الرداء الخاص بالجراحين أنتبه عليها ناطق بسخرية:وش قاعدة تناظرين !
استندت وهي تطرق كعبها بالأرض بشكل مزعج:لا ابد بشوف زوجي الدكتور!!.
بلع ريقة بـ بُهجة ، ما ينكر أن كلمتها تخطت مُسامعة ذهبت سهوًا لـ قلبه أستقرت بشكل أبدي تحرك بجهتها:حور الكلام الى قلته لك بس كان عشان اقهرك
أعتلت ضحكتها واقفة على طرف كعبها بللت شفتها السفلية:.المشكلة وين أنك تفكر انك مهم وكلامك مهم وراح يأثر فيني لا تقلق حبيبي فارس ماهتم لك وكلامك كله ما يهمني لانك ولاشي " ولا شيء "
زفر بـ ملل:والمشكلة انك مفكرة أني بعد مهتم لك لا ترى معتذر عشان ضميري،
أقتربت بحركة مستفزة وضعت إصبعها على خدة:فارس يوم يومين ثلاث وخلاص حور بح ماعاد بتكون موجودة بحياتك عاملني على هالأساس ؟
شد على قبضة يدة مُكمل بصمود يسمع حكيها اللاذع"ببعد عنك وبعيش حياتي"
ويمكن احب واحد بعد وأتزوج واجيب عيال وانت باقي تفكر أني مهوسة فيك وبكلامك !
تلاقت عيونهم من نطق:انا وخالتي عزيزة تكلمنا وقالت انها خطبت لي لا تفكرين يهمني روُحي بحريقة تحرقك!!.
انصعقت من كلامة,أبعدت يدها:الف مبروك تصدق فرحت لك من كل قلبي ان شاءالله تستاهلها الى بتاخذك وتكون مثلك
فارس:اي وبتزوج حتى لو بتظلين هُنا!.
لا عاد تفكرين تتكلمين معاي بالطلاقة ذي لاني موب مهتم لك وبتزوج وحدة تسواك وتسوى طوايفك،
انسحب وهو على وشك الأنفجار من كلامها خايف يخسرها وهي ولاهامها.
'
" تاليا "
وضعت علبة القهوة وهي تشوف جوالها يضويي قرأت رسالته من الأشعارات:تاليا،
أنا خايف عليك فيك شي من الصبح ارسلك ولا تردين على اذا فيك شي قولي؟.
ضغطت على زر الهوم الى أخرجها على قائمة جهازها " حذفت البرنامج "
دخلت وهي تشوفها واقفة:.يالله يا بنتي وين القهوة من زمان ماشربت قهوتك!.
أقتربت وهي تبوس يدها:حاضر يا احلى مديحة ابشري بإطلاق قهوة.
" مزرعة عواد.عند العيال"
عبدالرحمن:اقول انت مضيم ماحب اقعد بالنكد ذا شغلو دبكهه!.
فيصل:لا ابد مانبي دبكه وخرابيط شفيكم
فارس:اطلع من جوي أنت وياه..
سلطان:اقول اذلفو انتم الاثنين ما منكم فايدة روُحو شغلو الحين تبدء المبارأة،
تنهد وهو يسَحب كوب القهوة:.وشفيك؟
فارس:مافيني شي وشفيكم كل ماحد شافني قام يسأل وشفيككك!!.
عقد حاجبة:.لا بس اسأل عشانك متضايق والدنيا صاكه فيك لايكون..
قاطعة بأنفعال:لايكون وش بعد !
سلطان:أسف بس متهاوش مع زوجتك شي اندري بعد سوالف المتزوجين مالي فيها،
فارس:لا ما تهاوشنا بس اطلع من جوي..
سلطان:اجل انا بشوف المبارأة مع العيال،
رجع نظرة للأشعار الى جاه:.شوف هاذي الزفة حلوة سويها بعرسك؟
عض على شفته بقهر:يبي لها جلد هالحور!!،
" بدر "
ناظرها بأبتسامة:قلت خل اخليك تجربين اكل المطاعم الى احبها،
سحاب:بس أنا ماحب البروكلي!
غلبته ضحكته الى جمدتها وأسكتتها
بدر:عرفت انك ما تحبين البروكلي ؟
رفعت حاجبها بإبتسامة:هاه وش
تعمق وهو يتأملها تكلم بنبرة فشعرت بدنها من حلاوتها:بس ماعرفت باقي الاشيا ياسحاب !
سَحبت الشوكة وهي متجاهلته:وش تبي تعرف قول بس انا قدامك عن وش تبي اعلمك
حركت الشوكة بتوتر من قال:.مابي اعرف شي الايام راح تعلمني كل شي ومن هي الى قدُامي
وضعت عينها بعينه وجسَدها يرتجف:ما راح تصدق حقيقتي الا اذا شفت ؟
بدر:بس أنا ماقصد الى في بالك
بلعت ريقها:يمكن ما يصير هالشي وتنتهي مُهلة زواجنا!.
عقد حاجبة:.مين قال أن في مُهلة لزواجنا
سحاب:أنت ؟
بدر:قلت كذا بس وقتها كانت افكاري عنك غير الحين !!
أمتدت يدة ليدها:سحاب أنا الحين أبي اكمل كل عمُري معاك أكذب عليك اذا قلت أن مشاعري صوبك مجرد مشاعر عادية ؟
سَحبت يدها بهلع:بس أنت ما تعرفني كيف حبيتني
بدر:من اسلوبك كلامك خجلك اخلاقك اشياء كثير حبيتك منها
سحاب:بس الجروح ما تنحل بالشكل ذا يمكن جروح الجسد تنمحي بس الى بالقلب مو سهل تمحييية
بدر:بس أنا بمحيههه
تنهدت بتعب شديد:.للحين اخاف من قربك الى صار معاي موب سهل أنت زدت خوفي تطوّر بشكل أني اخاف من كلامك عن مستقبلنا بكل هالسهولة ؟
بدر:بس انا ماقلت شي انا اقول خلي الايام تحكم هذا كل الى ابيه،
رمشت بتوتر وأيدها ترجف لاحظ رجفتها وهو يصد بالنظر لأي شي قدُامة غيرها بشعور ذنب كبير.
'
" عزيزة "
سَحبتها بغضب شديد:وين رايحة
شجن:الصراحة هذا راشد كاسر خاطري بس بغرفته ويطلب وجبات وما ياكل معنا قررت اخذ له الصحن ذا!
عزيزة:انتي بتجننيني!
الصباح الساعة الثامنة المستشفى
او كما تسمى بالأنجليزيةthe hospital.
أنغلقت أبواب المِصْعَد وضع يده بـ جيب
اللاب كوّت سّحب الشاشة بفزة قلب
من شاف اشعار " حُور "
فتح رسالتها بإبتسامة جانبية:.اليوم بتتاخر؟
ضغط على علامة الفويس:.ما توقعت انك مهتمة لو تأخرت بس برجع عشان ما تقلقين على لان واضح ماعندك شغله غيري
بس برجع ما عليك اي سؤال ثاني!!.
وصلته رسالتهِا:أي حبيبي تعال بس موب مهتمة لقافة ترى انا ملقوفة ؟
زفر,تأمل كلمة"حبيبي" خرج من محادثتها
لو كانت بصوتك والله يا حُور ماعرف أرضى من سّماي يالله لو تدرين فارس وش كِثر يحبك !
اغلق جهازة بأفتتاح أبواب المَصعد خروجة السريع من أنغلاق الأبواب بشكل سريع ونظرة لليسار من الشخص المندهش:دكتور فارس ؟
استدار بغرابة:اهلين دكتور انت جديد هنا ؟
وضع يدة بـ جيب الاب كوت:أنا دكتور عادل
طبقت سنة هُنا وبعدين رحت الشرقية لكن الحين ماقدرت ابعد عن الرياض ورجعت
صافحة بإبتسامة : يا هلا كنت رايح اشرب قهوة أمش معاي عشان يحلى الحديث،
هز راسه بالإيجاب ، عاد اشتقت لـ هُنا
مافي مثل الرياض ابد..
'
" راشد "
تنهد بضيقة:والله يا ممدوح يعاملوني كأني غريب ما كأني ولد هالعائلة ومنهم وفيهم بس فارس راح فارس جا هالفارس مأكل الجوي على أكل يحبونه كانه منهم وفيهم
ممدوح:وبعد جايب شي جديد انت فارس منهم وفيهم وبعدين فارس حبيب ولا عليه كلام وقريب من العم عواد حيل!!.
راشد:بس ماهوب منطق مبديين على الغريب أنا ولاشي ؟
ممدوح:موب ولاشي العم الحين ما يعرفك بس يعرفك بتصير موب بقول ايدة اليمين بس بتصير شي اقل شي يحبك هذا الى نبيه
راشد:ما احتاج محبتهم انا يوم العيال حاولو يتقربون مني انسحبت وعطيتهم بالوجه وهذا فارس اكثر واحد منافق وأبو وجهين بعد
ممدوح:انت لو تترك فارس بس الحين حنا جينا عشان فارس ركز على جدك!
راشد:تجل لو اقولك انه قال لي اروح الكويت بعد هالشهرين،
وضع كوب قهوته:.نعم نعم ؟
راشد:وأزيدك من الشعر بيت قال انه ما يعتبرني من العائلة بس ما شاءالله حقاني قال كل شي بقى لك من ابوك بيجيك بس انا مابي فلوس عيني مليانة!!.
ممدوح:وش بيصير بعد هالكلام
راشد:ماني برايح وأعلى ما بخيلهم يركبونه أنا بعيش هُنا ويمشى وأخلي الكل يعرف اني ولد عبدالعزيز بن عواد،
ممدوح:الامور كذا بتتعقد لازم اشوفك
تنهد بشر وهو يحدث نفسه:مستحيل اتراجع راح اعلم العائلة كلها من أنا.
" المستشفى "
خرجت احد الممرضات وبأيدها
علبة الدواء ناظرت لـ فارس
الى كان ينزل كمامته بتعب سَحبت علبة الماء متجهة له:.تفضل دكتور !
عقد حاجبة بإستيعاب بطيء:مشكورة اختي
رفعت حاجبها بقهر:على وش شايف نفسه ؟
اتجهة لِمكان الإمانات وهو ياخذ جهازة ويفتح رسائلها بحماس ركن بجهة اخرى وهو يضغط على علامة الفويس:حوروه والله أن جيت لا جلدك جلد على هالكلام !
وصلته رسالتها بعد دقيقة:ليش وش قلت
اكيد هناك في دكتورات حلوات ومنها تتزوج وحدة تنشب لك في شغلك معاك
فارس:.مابي اتزوج ؟
استوعب من وضعت استفهاماتها:مو قلت
انك خطبت وأنه بتاخذ الى تستاهلك
فارس:.غيرت رأيي وبعدين مابي اعدد
حور:على الاساس انا زوجتك ترى زواجنا على الورق
فارس:نتكلم لا وصلت البيت ؟
حور:مليت خذني طلعني اختنقت
فارس:يصير خير
حور:قول بتطلعني ولا اطلع
فارس:انهبلتي انتي انهبلتي بمخك ؟
لا جيت طلعتك بس تكونين جاهزة،
حور:احبكككك احبكككك
فهي لثواني بكلمتها:.ولا اقدر اقول وانا بعد
اصلا ما عندي الجراءة ..
'
" بيت أهل بدر "
ناظر باللاب توب بتركيز بـ تلاعب الأرباح بالشركة وللإسف شكوكه في محلها الوحيد الى ممكن يحتال عليه هور ناصر،
فز على صوت الكاس الى انكسر اغلق اللاب توب وهو يشوفها تنزل مستوى الارض:.سحاب وش فيك ؟
ابتسمت:لا مافي شي بس كسرته بالغلط
ضحك وهو يقترب نزل لمستواها:طيب
لايكون على بالك همني الكاس لا جاي عشانك خفت عليك؟.
دق قلبها من كلمته حست برجفة جسَدها الغير مُعتادة:.ما صار لي شي ابدًا!
تأوهت واغمضت عينها بألم حتى شعرت بسحبه ليدها:.ايدك انجرحت قومي،
قامت بأتجاهه المُغسلة:.الماء البارد يهدي الألم تعالي
ناظرت له بـ تأمل لملامحة
سَحب العدة الطبية وهو يستخرج الشاش واللصقة بإنشغال:.لا تشيلينه ولا تسوين شي
سحاب:لو ادري اذا انجرحت راح تهتم فيني كان سويتها من زمان
شتت نظرة على ملامحها الضاحكة:سحاب
تلاشت ضحكتها بأستحياء:اسفه آدري ما يضحك
ابتسم ابتسامة جانبية:بالعكس انا ابيك تضحكين ابي اشوف ضحكتك ذي كثير؟
سَحب يدها بإنشغال وسهؤ حتى حـس بإقترابها..
بإقترابها له:.يوم العشاء ذاك تعرفت عليك وعلى اشياء كثير تخبيها
تجاهلها وهو يحط اللصقة حتى نطقت:احس في باقي اشياء حلوة ماعرفها
بدر:كل شي قلته لك واذا تبين اقولك بعد ونتكلم ما عندي مشكلة
سحاب:كنت بسوي قهوة بس ايدي مثل ما انت شايف
ابعدها وهو يفتح احد الدروج:روحي اقعدي انا بسوي لك القهوة وكل شي اليوم وبكرة وبعده وبعد بعدة لين تطيبين بدلعك
ولكن اذا طبتي مافي دلع ؟
اتجهت لـ الخارج:.ما اضمن اني اقعد ماحب اقعد بدون ما سوي شي احسني فارغة.
↚'
" راشد "
وضع رجل على رجل:.مو انت قلت انه من كثر ما انت مغرم بـ شجن كنت تصورها!
حسام:انت شتبي الحين لايكون دبت فيك الغيرة وتبي احذف صورة بنت عمك؟
ضحك بسخرية:.ألف مرة اقولك لا تتواطى معي وتكبر بالكلام لا تنسى اني ماسك عليك دليل انك تحرشت بالبنت!!.
حسام:الحين انت وش تبي فهمني
راشد:برسلك طريقة تواصل مع جدي الحبيب ابيك ترسله صور شجن طبعا من رقم ثاني عشان ما يعرفك وقوله نفس ماقلت لك انكم كنتم على علاقة !
حسام:زين ارسل وبعدها وش يضمن انك تحذف الى مهددني فيه؟
راشد:ماعليك كلمة رجاجيل عطيتك
تنهد بعدم تصديق له من أغلق:موب صاحي احد يسوي كذا في بنت عمه؟.
'
" ملاك "
طلعت من المستشفى وهي تشوفه بأخر الممر اتجهة لها:.شفيك هِنا !
هز راسه بعد ما ناظر له:هذا وش يبي ليش جاي المستشفى
مسكته من يدة:جدي اكيد عبدالله يبي يتطمن
عاصم:هذا ناويها علينا ماني متطمن منه اسحبي عليه وصرفيه لا اطربق المستشفى فوق راسه
هزت راسها بالايجاب من ناظر لها بقلق:ساقك توجعك توك متصاوبة كيف بتروحين له .. نادية افضل؟
هزت راسها بالايجاب:.جدي روُح اوعدك بيصير الى تبيه.
'
" فارس "
خرجت وهي تشوفه يعلق الاب كوت حقه
بالمعلاق:.حياتي ؟
بلع ريقة بقهر وهو يحدث نفسه:.لايا حور لا تلعبين بقلبي اكثر اخاف أذيك
فز من لمست كتفة:فارس !
فارس:وش تبين انتي بعدين لا عاد نغمة جديدة ذي حياتي وعمري وقلبي ؟
لا عاد تقولين لي كذا
حور:فارس وشفيك اليوم معصب خلاص مابقول بس يالله طلعني ولانسيت،
سَحب مفاتيح السيارة:.بطلع و انتظرك عشر دقايق ما جيتي مشيت عنك وخليتك.
" بيت أهل منصور "
ناظرته بشرور:اي وش سوت الشيطانههه
بشرى:وش سوت يعني جيداء هاذي قاعدة تمشي بالجامعة وتقول للبنات أن الكلام مو صحيح ابدًا بس تاليا طقت قهر وما داومت،
ابتسمت بشر:هذا المطلوب !
أهم شي تعرف أن انا وسّاطي مكتوبين لبعض وأني أححق فيهه منها
بُشرى:بس ماعرفت الحين صدق هي ناشبة لِساطي وتبي تخرب بينكم ؟
رمشت بقهر:.لا الظاهر العكس سمعت ابوي معصب وسَاطي كالعادة فاقع كبدة بحركاته واصلا حتى لو يحبني ابوي اعرفه مايوافق لانه ما يواطنه يا بُشرى
بشرى:يعني وش ذا عاجبك كذا بتحطيني بموقف زي الزفت قدام البنات
بالجامعة لو تزوجها
أماني:.تفِ من فمك وجع مستحيل يصير هالشييي على جثتييييي وربي على جثتي
سَاطي لي !
بُشرى:أن شاءالله لِك مع أنـي ما اظن ..
'
" فارس "
ناظرها بـ شر:.عدلي حجابك !
حور:يعني وشفيه حجابي ياربي مافي شي عاجبك فيني كل شوي تقول عدليه بعدين ترى بسيارة حنا شفيك مخك متحجر
فارس:ماحب زوجتي تطلع بـ هالشكل ولا ابي عيال الحرام يناظرون لها هذا جزاتي اخاف عليك ولا ابيك ألا لي ؟
عدلت حجابها بسهؤ عن " أعترافة "سلهم بنظرة سريعة وضرب الدركسون:خلصتي؟.
حور:حضرتك تنتظرني اخلص اي كلها لفه ترى وخلاص اعتقد ما عاد في شي ييِتعدل،
فارس:انتي ليش ما تتنقبين يملا ذا الوجه !
حور:وليش أتنقب بعدين حبيبي فارس روُح نقب بنات عمك بعدها تكلم ؟
فارس:قلتيييها بنات عمي مال أمي دخل فيهم عندهم أبهاتهم أما آنتي يا حور..
ركزت بـ عينه بشكل يؤتر:.انا وش ؟
ضرب الدركسون بشكل فززها:.حجابك عدليييه لا أرنك كف وأهون الطلعة،
حور:الله ياخذني اذا طلبت تطلعني
تنهد وهو يحدث نفسه داخليًا:.ليتك تفهمين غيرتي الغبية وتغطين عن وجهك الكاشف الله يعمى العدو..
'
" تاليـا "
فتحت رسالته بعد مرور ايام عليها:وينك
كتبت بشكل سريع:بكرة لازم نتكلم
عقدت حاجبها من شافته استلم وكتب
" هِنت عليك تخليني كل هالوقت "
تنهدت بضيقة وقلبها يوجعها:سَاطي !
سَاطي:سمي يا عيونه ؟
كلماته العذبة كانت وسيلة تجعلها تهدأ
و تعلن الحرب في إنِ واحد
تاليا:ما ينفع نتكلم هُنا اشوفك بكرة ..
اما الآن استاذنك،
" بإحد المجمعات المَصْعد "
تمسكِت فيه بضعف:.فارس
عقد حاجبة بتركيز بعد أغلاق المَصعد:.هلا
حور:مابي لا تشغله خلينا ننزل على الدرج،
أحتدت نبرته:.حور الدرج زحمة قايلك اني رايح اكثر من مرة هُنا وزحمة وكله رجاجيل..
قَوست شفتها بحزن:.فارس فيني فوبيا!
أخاف منه وشفيك ما تفهمنننني
عقد حاجبة:.بس زحمة وشفيك
حور:امانه تصرف فارس !
ركز نظرة فيها بـ هيام:حور ؟
عقدت حاجبها ببلاهة:.هلا،
فارس:على فكرة أسمي منك يطلع مدري كيف مادري ماش
بلعت ريقها بتوتر يتبعه عنِادها:.فارس،
ابتسم بخباثه لانه عارف لو قال يكره شي راح تسويه لجل تعاندة ومُقصدة من كلامة العكس الا أن اسمه منها أعذب شي
انفتح باب المَصعد ومسك بأيدها على دخول البنتين الى تكلمو:.واو شوفي معقول الارض شايله كل هالحلاوة،
أبتسمت حور وتعقد حاجبها بنفس الثانية بشعورُ غريب:.لو باقي في رجال كذا بـ هالجمُال مستعدة اتزوج بلا مهر،
أمسكت بأيدة:.حبيبي وش بنسوي ؟
أستغرب كلمتها بإستغلال للفرص وشدّ على يدها:.بنروح البيت وبكرة بطلعك احلى من هالمكان الماش
انقهرت البنت وهي تشوفهم يخرجون
ضغطت على زر المصعد الى رفعها~
سَحب يده منها:.قلتي لي كذا عشان البنتين صح بتطيحين حظي؟
عقدت حاجبها:.ليش عاجبينك على فكرة شيّف ما شافو الحلا
فارس:مو عن كذا بس ليش غرتي ؟
بلعت ريقها بتركيز:.ما غرت بس دام انت زوجي تعقب تطالع غيري اذا طلقتني سو الى تبي
فارس:ليش قالو لك عيوني زايغة هُنا وهناك شايف كثير ولا فكرت باللي في بالك
حور:لا واضح جدًا قدامي !.
فارس: أمشى لارنك كف،
مشت بضجر منه وهي تتسائل بنفسها هل أعجببته وحدة من البنات وتحاول تسوي انها ما تهتم له ولكن العكس..
'
غطت نفسها وهي تشوفه يغلق الباب
أبتسم من وضع يده على زر اللمبة نطقت بخوف:لا خليها ؟
أغلق قوسَت شفتها بخوف اقترب وهو يولع نور الأباجورة الخفيف:.لا تخافين يكفيك ذا؟.
بلعت ريقها بإبتسامة بريئة هِزت راسها:اي
تقدم وهو يجي بـ مكانه الى كانت جالسة فيه:سحَاب؟
ناظرته بصمت:.هلا
بدر:ليش تخافين من الظلمة
بلعت ريقها بتوتر وغصة:.تذكِرنيي بالليلة..
قاطعها وهو يسَحبها له:سحَاب انسى
أنهمرت دموعها مسحتها بكف يدها،
" سلطان "
رمي الرسالة بغرفتها الى لاحظ انها مفتوحة تنهد بضيقة:لو شافت رسالتِي كذا بعرف اذا هي تفكر تحب ولا ما تبي ؟.
مشى بحذر بعد خروجة من المصعد ضرب فيه ببلاهة:.وش انت وش قومك!!.
فارس:انت وش تسوي بـ هاليول
سلطان:اذلف موب ناقصك
عقد حاجبة بغرابة:زين يا سَليط بكرة اشوف وش وراك و اعرف..
↚'
" حور "
ناظرته بإبتسامة:.ليش جينا الشقة
عقد حاجبة:قلت ما يصير نرجع متاخر جدي ما يحب هالعادة ومنها اقوله انه رحنا بيتنا افضل من أني ارجع متاخر كأني مراهق،
حور:بيتنا ؟
ركز بالنظر لها:لا بيت الجيران
حور:وين بنام
فارس:بغرفتي يعني وين بتنامين؟
بلعت ريقها بتوتر:.احنا بننفصل قريب
احس لو كنا مع بعض يمكن..
ما استكملت جملتها الا وهي تندفع على الطاولة من دفعها:خايفه مني؟
هزت راسها بنفي:لا بس اقولك
فارس:لا تقولين شي ابلعي لسانك بعدين أنا متزوجك لي مدة وما لمستك !
حور:ليش ما اجذب أنا ؟
صد عينه عنها:.انتي قاعدة تغلطين بحركاتك معاي لو سويت شي بدون رضاك لا تلوميني !!
تؤترت من حكيه وهي تسحَب يدها الى كانت على وجهة كالمعتاد بحركاتها المُجذبة والى تحرك مشاعرة أبتعد عنها وهو يتعوذ
حور:ببدل ملابسي واجي
استدار لها:.انا طالع
حور:فارس موب من جدك تونا راجعين
ولأ وجهة عنها"استدِار"لا اقصد بكون برا الصالة يدخن ومنها عشان انتي عندك ربؤ،
بلعت ريقها من خرج واتجهت لغرفة التبديل استخرجت بدلة من بدّله لانها ما جابت معاها شي ربع دقيقة و لبستها وهي أمام المراية:.يا ربي ليش كذا وسيعة على
ضحكت على شكلها:.اكيد اذا شافني بيضحك على المريض ذا!
'
" الصباح "
قامت بإنزعاج وهي تسمع صوت جواله الى يدق بشكل:بدر بدر!!.
فز من نومة بخوف:سحاب شفيك
بلعت ريقها بتوتر:في احد يدق عليك رد يمكن شي ضروري
سحَب الجهاز وقام لغرفة التبديل:تأخرت
تنهدت بهدوء:وش عندك ؟
بدر:عندي اجتماع مهم مرة المهم بلبس
و اطلع له انتبهي لِك
ابتسمت بإحساس غريب:.ليش هالفترة قاعدة ارتاح له رغم الأذى الى سببه لي،" الشقة "
التفت بخروجها من غرفة التبديل اصبُحتِ قدام المرأية نطق:.حور انا بروح مستعجل
عقدت حاجبها بإقترابها السريع له:وين
فارس:عندي عملية اليوم ومستعجل
تنهدت:.اجل اتجهز عشان ..
قاطعها بنبرة رجوليه:ماله داعِي،
بخليك اليوم هُنا أنا مستعجل ولا اقدر أتأخر
قربت لثوانِي وأبعدت عنه:فارس
لا تخليني لحالي والله الشقة تخوف بدونك
أغمض عيونه وهو يستنشق ريحة عطرها استدِار لها:ما قدر يا حور انا دكتور وأرواح الناس أمانة في يدِي تعهدت فيها لِيوم القيامة ماقدر اسحب على هالشي المهم
عبسَت ملامحها:وانا مو مهمة !
حـس بشعور حلو لآن جاء في باله ولو واحد بالمية أنها تغار عليه حتى من شغله " حور "
حور:مابي اظل لحالي فارس الله يخليك
أقترب لها وهو يمثل عدم الأهتمام:.انتي كم عمرك عشان تخافين الى يشوفك ما يقول بتصيرين عشرين سنة؟
عقدت حاجبها بعناد ؛ أرجع لي بسرعة !
أقترب لها ولفحت ريحة عطرة الجذابة أمامها:ابد من عيوني ما راح اطول عليك
قامت من على السريِر:.خايفة!.
أقترب لها بإبتسامة تمرد بـ لمسة لخدها بِلطف:.انتبهي لنفسك قلت لك بحاول ارجع بسرعة يالله..
حسّت بالاطمئنان من نطق:استودعتك الله
استدارت على خروجة ولأول مرة حست الحب بعيونه وانه كان يبي يهرب منها،
'
"ساطي "
خرج بعد نص ساعة وصل للكوفي وشافها جالسة تنتظرة بلع ريقة:.تاليا!
فزت من مكانها على جلوسة:ممكن تفهميني وش الى تبين تقولينه انا استأذنت رغم أن عندي شغل كثير هذا بس عشان تعرفين شكثر افكر فيك و بالي عندك؟.
عقدت حاجبها:.بالك عندي ولا عند ..
قاطعها بحدة:بتتكلمين ولا وش !!
ناظرت للجهة الثانية كانت الأنظار كلها عليهم ونطقت:.سَاطي حنا في مكان عام !
سَاطي:مكان عام ولالا ما يهمني انطقي،
زفرت بـ توتر:كل الى صار بالجامعة
ما تدري عنه
هز راسه بالايجاب وهو مشبك يده ببعض:تفضلي قولي،
تاليا:ابي اعرف انت ليش تضحك على؟
خاطب وتكلمني تلعب على الحبلين زين ما خشينا بالأقوى من كذا وكشفتك على حقيقتك
ضرب على الطاولة بغضب:ومن قالك اني خاطب مين بإي ححق حكمتي بدون ما تتكلمين معاي أنا وتتوجهين لي أنا!
عقدت حاجبها:.لان الى يكذب مرة يكذب ألف مرة يا سَاطي وحبيت أنهى العلاقة بصمت طويل لكن أنت ما تركت لي خيار ألا المواجهة..
أحرقها بنظرته المليانة لا مبألاة:وأنا ما احتاج علاقة مع وحدة تحكم على من كلام سمعته بدون ما تتوجه لي !
وعلى فكِرة آنتي الى بتتندمينن
تصنمت مكانها برعبة شديدة
" مزرعة الجد عواد "
نفضت بلوزتها وهي تناظر تحت الطاولة أنِحت بفضول شديد:.وش هالورق!!.
سَحبتها بـ جلستها السريعة على السرير وهي تفتح الظُرف وتخوض في محتواها،
بما تملأه الكلمات الغزلية المُغرية جدًا
أبتلعت ريقها في حضورّ صدمتها:.مين ذا؟.
مستحيل أحد من البيت ماقد صار لي هالشي واصلا كلهم يُعدوني اخت صغيرة لهم
تعقد حاجبها بتسأؤل لجزء من الثانية بوقوفها:.مافي غيرة القذر قليل الأدب هو توعد فيني والظاهر يفكرني صيد سهل ويبي ينتقم مني بطرق رخيصة مثله هالحقير،
وضعت الرسالة بـ احد جيوبها:.والله أنك تعاملن مع الشخص الغلط يا راشد ما تعرف شجن من هي ما تعرف منههييي..
'
" حور "
رمت السِكين ببكاء بدماء يدها الى أنبثقت على الأرض بشكل هائل:.فزت على صوت الباب بأنبهار بصوته وهو يغني كانت لاول مرة تسمع صوته وتعرف حلاوته !.
رمي الاب كوت على الارض بخوف وهو يسحب يدها:حور وش ذا الدم!!.
تصنمت مكانها بربكة وأنظارها عليه:جيت،
سَحب يدها بإنشغال:.لا والله قاعد
بالمستشفى تحديدًا بغرفة العمليات والى قدامك قريني!.
ضحكت بوسط ألمها:.دامك دكتور عالجني
ترك يدها وهو يفتح احد الدروج ويستخرج العلبة الطبية"دكتور جراح بصير طبيب"
هذا على ايدك ؟
تأملها وهو يسحب الشاش من ضحكت ضحكتها "سرقت قلبه " نطق بـ تمثيل للغضب:.انتي ما راح ترتاحين ألين أربطك وش جايبك عند السكاكين بتضحكين على انك تعرفين تطبخين انتي وجهك؟.
تجاهلت قسّاوة نبرته بسخرية:ماني قليلة
أنت لو فكرت اطبخ لك بسممك طبعًا ؟
فارس:يشينك بدري عليك تسمميني ما حراج سم وآنتي معاي تكفين وتزيدين
سَحبت يدها بشر:.انت ما تنعطى وجه
فارس:ولا ابيك تعطيني وجه من زينك
وضعت يدها على كتفه بعفوية:اتجهز ونمشي ولا؟
عقد حاجبة بـ لخبطة:حور
رفعت حاجبها بغرابة:لبيه ؟
أبتسم وهو يناظرها:تلبين في مكة اي تحهزي هذا الى كنت بقوله لك
حور:اوكييييي يلا
استدار من خرجت وأطلق تنهيدته:.وأذا خلتك وراحت كيف تنساها وهي صارت جزء منك ياخي ؟
ضرب على جبينة:.بس ما راح تروحين يا حُور ما راح تتركيني..
'
" المزرعة "
كان يتمشي قدام المزارعين بملل
خرجت أمامة بجراءة:.انت هي انت،
عقد حاجبه بغرابة:.انتي وش تبين هاه
على فكرة ما جيتي على بالي ولاحقتني
رمت الرسالة بوجهة أستند ببرودة وهو يناظرها على الأرض:.وش ذا!
شجن:.هاذي سواد وجهك
راشد:جايه تتبليني !
شجن:ليش من غيرك كتب هالرسا والغزل
راشد:ما ادري يمكن واحد من عيال عمك بس موب أنا؟
شجن:عيال عمي متربين وما عندهم هالكلام انت الى دخيل علينا عشان كذا متاكدة أن هالشي طلع منك!!.
راشد:لا وليش ما توقعتي يكون فارس
أتسعت حدقة عينها:.فعلا انك وقح فارس متزوج ولو بيكتب نفس هالكلام بيكتبه لزوجته
عقد حاجبة ببرود:ما كنت اعرف انه متزوج وحتى لو المتزوج ما يخون؟.
شجن:انت واحد مريض ارجع الكويت وفكنا محد طايقك ومحد يبيك اذلف!
راشد:ابشرك قاعد هنا خلاص مانيب رايح مكان مشتاق اشم هوا الوطن
صفقت بإزدراء:.واو الى يشوفك يقول ترعرعت هُنا ترى أقصدك من كم اسبوع جيت
راشد:تدورين سوالف انتي قلت لك ما كتبت شي الله والثقة الى فيك اني بنتظرك نبشي ورا عيال عمك النسونجين...
'
" بيت أهل بدر "
سحَبت صحن الفشِار وبنفس الوقت سحَبه بعناد:.خليه عندي بنت ؟
ضحكت وهي تعاندة أكِثر
توقف عن الضحك بجديةٍ وهو ياخذه ويحط الصحن سَحبها له رغم ثقلها ومنعها له
بدر:خليك قريبة عشان ما تسحبينه
وضعة بينهم وهو متجاهل أرتباكها وهي قربة نطق بإبتسامة:.ماقلتي لي
عقدت حاجبها:.عن وش؟.
ركز بوجهة:.وش تسوين بغيابي!!.
هزت راسها بنفي:مادري اي شي
تنهد بفضول:وش اكثر شي تحبينه آنتي
سحاب:الوُرد وأشياء كثيرة
بدر:وأذا جبت لك ورد؟
صدت عنه بأستحياء:.الفلم كم دقيقة
بدر:ستين دقيقة وله جزء ثاني
سحاب:قصدك ساعة ؟
سَحب جهاز التحكم وهو يغلقه:قومي
سحاب:وين ؟
بدر:الساعة صارت ست الليل وموب قلتي بتسوين لي اكل ما احلم فيه قومي بشوف شطارتك
سحاب:بس ايدي؟
تجمُد جسَدها من حركته السريعة بتقبيل يدها:بساعدك يالله.
بادلته الأبتسامة ودقات قلبها تزيد تصرفاته كانت تزرع مكان الجرح وُرد وحُب وأمان..
'
" بيت الجد عواد "
فارس:شتت نظرة لجواله الى يعلن وصول اتصال أشر لها بمعنى"اسكتي"
ميلت شفتها بستفزاز من تحكمة:.اهلين يا عم سالم خير عسى ماشر!!.
نطق بضيقة:.الشر ما يجيك بس عمك حمد تعبان حيل ونقلناه حبيت احطك بالصورة
بلع ريقة وهو يناظر لملامحها الى تحولت لفضول أنغلق الخط وهو يقترب لها ببطء:.حور امشي معاي؟
سلهمت بإرتباك:.فارس شفيك أنخطف لونك قولي وش قالك العم سالم ابوي..
قاطعها وهو يمسك بـ مُعصمها بقسّاوة.
رص على أسنانه بغضب:.حور صوتك عالي
دفعت يده:.الله ياخذني وياخذ صوتي انطق!
تفاجئت بأنفتاح المَصعد دفعها لِداخل:.اهدي بقولك كل شي لا تبكين،
مسحت دمعتها وهي تتشهق:.الله يخليك قول
" بيت مزرعة الجد عواد "
فارس:حور اذا قلت لا تنهارين اكثر
بلعت ريقها بهبوط:.قول الله يخليك يافارس
زفر بخوف عليها:ابوك تعبان شوي بيصير زين مع الوقت هذا الى ابيك تعرفينه،
أختل توازنها وتداركتها يدة:.حور حور!!!.
بلعت ريقها وضربت صدرة بكرهه:كله منك اكرهك لو صار شي بأبوي ما راح أسامحك.
أنت رادنيي رادنِييي اشوفه متى تفهم أن زواجنا ما راح يكون حقيقي الله ياخذك،
أنهارت ببكاء شديد مُحاولة دفعة كان مُحتضنها وكأنها طفلة:.حور ما بيصير ألا الى الله كاتبة انا ماراح تروحين!!
ارتجف جسَدها
شدها أقوى وكأنها ليلة من ليالي فبراير الباردة وقلبه مُؤقد كالجمُرة يحتاج فصل الشتاء أستنطق بإنكسار ضعف:.ابيك لا تبعدين رجيتك يا حُور،
ابتعدت عنه نزلت دموعها الى أحرقت خدها:فارس افهم افهم تعبت منك
فارس:.لا تقولين شي كافي تكلمتي كثير وسكت كثير أدري اني موب مناسب لك
زاد بكائها أثر كلامة " مابي اكون مناسب "
بس ما راح تروحين من هنا !
ابوك ما يبيك تجين وما راح يوافق تتركيني
اصلاً وأنا كذبت على اهلي أن حياتنا مُستقرة كزوجين حور لا تهدمين كل شي
دفعته بإنفعال:.همك اهلك اهلك وبس المستشفى حياتك مرضاك أنا ولاشي بحياتك لا تكذب علييي لا تكذب كفاية!!.
تداركها وهي تضرب بوحشية:.ابعد اترك
تعالت صرخاتهم على بعض كلٍ منهم يحمل غضبة على الأخر شدّها له:.موب على كيفك حُور استوعبي نفسك وجنونك!!.
ما عدت أتحمل تصرفاتك اسكتي ما بسمع صوتك ولا بسمع حرف منك ؟
زاد بكائها أعترضت طريقة بغضب:وين رايح فارس افهم
صد عنها وهو يشد على قبضة يدة
وضعت يدها على كتفه مُحاولة مواجهته:.فارس انت قاعد تسمعني ولا وش اقولك أنا وياك ما نصلح لبعض !!
نزلت دمعتها بإنهزام:.أنت مافيك اي شي انا مُستعدة اقول لأهلك أن العيب مني اذا خايف من كلامهم؟.
صد عنها وهو يحمل ضغينة لهِا..
لا زلت كما هي بقلبه والى الآن تظنه يخاف الناس وهو يخاف " بعدها " ويحبها لحدّ الجنون !
حور:.رد على رد لا تسكت بأيدك تنهيها ليش تعقد الأمور ؟
ركز فيها وهي تناظرة بوقفة أرتباك
بلع ريقة:.حور ..
عقدت حاجبها من أنسحابة:.لا يا فارس لا ما راح اسامحك ما راح ..
ما استكملت جمُلتها الا ببكاء لدقائق،
" أماني "
قامت من شافت ابوها داخل بغضب شديد ينادي أمها:.يبه وشفيك !
أقترب وصفعها:.الله ياخذك بتشوهين سمعتي قاطة نفسك على الرجال،
دمعت عيونها:بابا وشفيك ؟
غادة:.شفيك على البنت والى يسلمك خليها
قرب وهو يدفعها بقرف:.ربي بنتك هالنجسة فشلتني اجل أنا يدق على ذا سَاطي ابو المشاكل ويقول ما ابي بنتك
شهر بـ اصبعة السباب بقرف:.اسمعيني زين يا غادة لا تدللين على بنتي وعلى أللد اعدائي
شهقت:.انا يا منصور انا كل الى صار كلام ابشر بيصير الى تبيه برفض
أماني:يبه حرام عليك سَاطي يبيني
منصور:ورأسه وألف سيف ما ياخذك واصلا هو ما يبيك خلي عندك كرامة ما حتاج بنت بلا كرامة موتك احسن..
بعد مرور عدة ساعات الصباح تأخر على موعد قدومة لان عنده خفارة علقت نظرها على جوالها لِساعات بتفكير"عمي غامد"
ضغطت على رقمة لثوانِ قصيرة وجاها ردة:.حور آنتي وش تبين بعد ما ابوك انحاش واخذ كل شي معاه و أفلسنا وطلعنا بلا شي ابوك النصاب!!.
زادت دقات قلبها:.عمي تعال خذني الله يخليك خذني انت الوحيد الى تعرف ابوي وصاحبة سالم وين
غامد:.اعرف بس وش تفيدني هالمعرفة ؟
حور:.حرام عليك يا عمي ابوي تعبان !!
تكلم بعدم أهتمام:.أنا ما اسوي شي بدون مقابل
ارتفع صدرها نتيجة تنفسها السريع:.عمي والله الى تبي اعطيك بس انا ما معاي شي كل شي بأيد فارس،
غامد:.ومين فارس متى تزوجتي انتي تبيني اجي وأخذ مرة متزوجة ؟
حور:الله يخليك صدقني فارس ما يقدر يسوي شي واصلا ما يقدر يعرف ويني!!.
وهو بعد ما يبيني يعني ما بيدور على
غامد:.زين ارسلي اللوكيشن "الموقع"سريع بس ما راح تقعدين عندي كثير وما راح اسوي الى تبين الا اذا نفذتي شروطي؟.
بلعت ريقها من اغلق:.ابوي ليش كذب على وقال عماني ناس طيبة عشان كذا مبتعد عنهم عشان طمعهم!!
وعِشان كذا زوجني فارس اكيد خوفًا على،
'
" سحَاب "
كانت تحط مكونات الكيك بـ مساعدة بدر
تنهد:.لو امي جت وشافتني بالحالة ذي احوس بالمطبخ اكيد بتقول انك ساحرتني،
ما تمالكت نفسها وضحكت:.امك واضح ماهي موافقة على زواجنا!
بدر:اي لان بينها وبين عمتي إديبة مشاكل منذ الأزل يعني الموضوع مالك دخل فيه بس انتي تكرهك بسبب عمتي..
سحاب:.عمتك قلبها قلب ام اول مرة احس انه لي ام من عرفتها،
بدر:عاد صدقتي يالله لا تلتهين بشوف هالكيكة الى بتسوينها،
" بيت غامد "
عقد حاجبة بتحكم:.روُحي نامي بغرفة
على اصلا من ماتت امه وهو قاعد لحاله خلي منك فايدة ..
تنهدت بضيقة:.عمي انا اوعدك ما اطول بس تعرف المعلومات الى عن ابوي وتأخذني له هذا الى ابيه،
وضع كوب القهوة:.واذا زوجك سوا لي مشكلة وطلع من تحت الارض ؟
تنهد:.عمي شفيك اقولك فارس ما يعرف عني شي خلاص انا ما برد على رسائله هو عنده عزة نفس دام رحت عنه ما راح يكلمني او يفكر يدورني..
غامد:وكيف تزوجتي ابوك طابخ الطبخة من ورانا كلنا وحط فلوسك عند واحد غريب !
بلعت ريقها وهي تشعر بضيق تنفس:عمي
افهم فارس ولد خوي ابوي من عُمر ولا ما كان يوثق فيه بعيدًا عن كل شي فارس ولد خير ونعمة وموب محتاج فلوسي ولا تزوجني يستغلني
غامد:.امحق على ابوك رماك هالرمية هذا بدال ما يقول خواني حامين عرضي ويحط الفلوس بأسمي او اسم عمك محمود
حور:.عمي الى صار صار خلاص ما عاد اقدر اغير شي اذا عرفت شي عن ابوي قولي
عقد حاجبة بحقد:.اي زين روحي لـ على.
'
" مزرعة الجد عواد "
دخل لِداخل بإرهاق وهو يحط أغراضة
طاح مفتاحة بالارض نزل لمستواه وهو يقول:.حُور وينك !
فتح غرفة التبديل الى كانت فارغة وألقى نظر على ارجاء الغرفة وهو يشوف"ظرف"
اتجهة له وهو يسحَبه بُعنف جالس بهدوء يمتلكه ثوانِ وفتح الظرف وهو يقرأ محتواه بصدمة" أعتذر لك وجدًا "
كنت ابي اروح واودعك بطريقة تليق بشخصك المُذهل صح أن من عرفنا بعض واحنا نتناقر أخطيت بحقك وندمت وتعلمت أنت غيرت فيني كثير اشياء !
تنهد وهو يستكمل"غيرت فيني"
اشياء كثير وخليتني اثمن كلامي قبل اقوله
" القصة ما انتهت " أنت بدايتك الآن ؟
يوم اروح ارجع الدكتور الشاطر الى يهتم بعملة عندك عائلة تحبك كثير بكرة بتلقي شريكة حياتك الى تستحق هالمكانة الى مو كثيرة عليها مطالبك البسيطة مثل بقائها!
تمنيت أنك ما تعمقت بتفاصيلي عشان اكون ذكرى حلوة ببالك .. أنت تستحق الأفضل يا حضرّة الدكتور فارس ~
بلع ريقة وهو يشدّ بقبضة يدة
نعم نعم عزيزي القارئ فالحياة قادرة على تفرقتك أنت ومن أستأمنته أعلى منزلة في قلبك
بـ رسالة ورقيُة أو رسالة نصية ..
لكنها ستمكث في عقلك الى الأبَد،
بعد مرور الأيام وتحديدًا أنتصف اليوم الثالث:.دخل وهو يشوفه يسوي رياضة كالعادة كبس على زر السرعة:.أهلكت نفسك يا فارس !
تنهد وخرجت من أف أجهاد وتعب أسَتخرج فيها القليل من قلبه:.فيصل لا تتدخل فيني ابي اسِوي رياضة ممكن تطلع وتخليني أكمل؟.
فيصل:أنت حر بس جدي يسأل عنك !
مسح وجهة بشكل سريع بالفوطة:.ورا ما تقولي الحين أكيد ينتظرني وتوك تعلمني الله يهديك،
ابتسم ابتسامة جانبية:.وراك كذا موب طاير جدي روُح بدّل ملابسك وتعال!!.
خرج قبل يسمع نهاية جمُلته حتى على ألتفافة:.وأنت ما بتطلع من هُنا الا بالطريقة ذي كله شغل ورياضة هاذي حياتك مدري وش محزنك الله يسامحني اول مرة اكذب وأنا ابغض الكذب،
'
" بيت غامد "
سَحبت جهاز التحكم تحرك السيارة تحت نظراته البريئة:.حور السيارات هاذي للأولاد!!.
ميلت شفتها بُحزن:.خلاص خذها،
سَحبها وهو يلمسها بأنشغال:.على؟.
عقد حاجبة:.لا تناديني بأسمي
لوحت بأيدها بضجر من شغِبه:.خلاص خلاص لا عدا تنط على الكنب راح تكسرها!
جلس وهو مميل شفته:.آنتي ليش جيتي عندنا عمي ليش ما ياخذك ؟
تنهدت بضيق كيف تجاوبة او بالأحرى كيف راح يفهمها طفل عمرة خمس سنوات:.على ابوي مسافر بشغل وأنا بروح عندة اصلا،
رفع حاجبة بغرابة:.بس ابوي وأبوك تهاوشو اخر مرة ابوك جا بس ما جابك زعلت كثير لاني ماعاد بشوفك لان عمي قال لبابا أن من اليوم ورايح اخوه مات وما عنده اخ،
أرتجف جسَدها بخوف بشرود لجزء من الثانية على لمسة يدة الصغيرة:.حور قومي سوي لي كونفليكس بليز!!.
ضحكت وهي تسَحب لصغر حجمة وطولة:.ألف مرة قلت لك اسمه كورنفليكس مو كذا ينطق..
صرخت من صفعها على وجهها بأيدة الصغيرة وضحك بشكل هستيري
حور:.انت قليل ادب مرة بس راح اسوي لك عشان ما تجوع!!.
'
" النظارة "
دخل لِداخل وهو يشوفها تحركت بشكل سريع مُمسكة بالقبضان:.عبدالله
لامست يده يدها ورجف قلبه لمجرد نطقت اسمه:.ملاك ..
ملاك:.عبدالله قولهم اني بريئة وما بيع سلاح انت تقدر تساعدني!!.
تنهد بضيقة:.ملاك بحاول اساعدك لكن بشرط
عقدت حاجبها لثوانِي وانصعقت لسماعها جملته:.تعاوني مع المحرك الإمني خلينا نقبض على جدك وهو متلبس بتهمة !
استدارت حرارة جسَدها إزدادت نتيجة صدمتها:.عبدالله أنت كيف تطلب مني كذا تبيني أسجن جدي ؟
حتى لو بتنسجنين راح تخف عُقوبتك ؟
أحتدت نبرتها بغضب:.عبدالله يا ولد سلطان لا تفكر أني خضعت لك وبترجاك أنا بطلع من هُنا وراح افضحك !
'
قامو بصدمة من شافوه مُقبل عليهم:.واخيرًا طلعت من اكتئابك
استعاد نظرة له بغرابة:.وش صاير هُنا ؟
فيصل:.الحل الوحيد كان أني اكذب عليك عشان تطلع من حزنك واكتئابك
تنهد وهو يكبح غضبة:.أنت وياه بتجيبون لي الجلطة عمًا قريب عمى بعينك من متى تكذب على!!.
على فكرة فيصل تراك أكبـر من مسيلمة الكذاب بكذبك وحيلتك؟؟.
وقف أمام باب المجلس وهو يسمع صوت ضحكهم مسك عروة الباب وهو يدّخل:.شدعوة ما عزمتوني !
فيصل:هاذي ماهيب عزيمة على تمايم عشان نعزمك
راشد:.بس اتوقع عيب أني عايش معكم وحتى ما فكرتو تباركون لي ؟
عقد حاجبة بغرابة:.على وش نبارك لك ان شاءالله !
ذكرتني بالحريم يوم يتشرهون على بعضهم
زاد قهرة من سمع ضحكاتهم الساخرة عليه بألتفات على فارس الى ما خرجت منه ضحكة وحدة ولا هوب طايق الدنيا بما رحبت:.اخذت اسهم ابوي بشركة جدي وبشتغل ويستقر هُنا!.
احتدت نبرته بإستغراب:.وجدي راضي؟
راشد:.سلطان سمعت انك موهوب وتبي تصير كاتب قصّصي ألتهي بالشعر والأقلام اكيد ما يهمك شي يخص الشركة
سلطان:.احترم نفسك قاعد اسألك،
ولا له داعي هالاسلوب التافه وعلى فكرة اذا تشوف الكتابة شي سخيف وتافه أعذرني أنت الى وصلت لحدّ من السخف الكاتب يقدر يسافر بخياله ويقدر يكون قدوة حُسنة وله جماهير الكتابة شي أعظم من أنه يفهمها واحد ..
قاطعته مداخلته السريعة:.صلو على النبي راشد ألف مبروك وأنت خلاص !
راشد:.الله يبارك فيك ومردودة عليك يا سلطان
اندفع على خروجة:.بُعد بعد،
فارس:وش تبي بتلحقه وش بنسوي يعني
سلطان:.خليني أنتف شواربة أن كان رجال وعنده شوارب،
فيصل:هذا واحد مريض أنا ما ادري كيف قدر يكون بشركة لازم اعرف جدي كيف وافق وش صار من ورانا !.
جلس على الكنب بعدم أهتمام بنظرة سريعة:.كنت تقرأ هالكتاب ؟
جلس سلطان أقباله وهو يشوفهم يتجهزون يسون قهوة:.أي هذا أفضل كتاب يتكلم عن وجع الحُب رهيب وأسلوب الكاتب فتاك يوصف ألم الغياب والفقد
والكاتب قصته قصة اصلا!.
ضحك بسخرية:.ليش ؟
سَحب الكتاب وهو يفتح على الصفحة رقم واحد:.يقولك هُنا كبداية..
شد على قبضة يده وكانما كانت الكلمات مالحة على جرحة العميق
بلل شفته وهو يحدث نفسه:.الله معاك آنتي رحتي وبنفسك وتركتي لي بـ قلبي شي ما انساه بس لو رجعتي مالك الا ذنب مغفور وتراحيب !
الشركة
ناظرت بالشخص الى مفهي فيها بإعجاب:.العم قال لي أنك انتي بتعلميني كيف الشغل وكذا وطبعًا دامك شاطرة يكتسب مُهارتك بالشغل ويسرنييي
سَحبت الأوراق من يده من لاحظت دخوله بإبتسامة:.بكل سرور فهد راح ادربك على الشعل زين:.أي سؤال ثاني ولاشي ما فهمته تعال عندي؟.
هز راسه بالايجاب وقام تاركها اتجهت لمكتبها الخاص وقبل تغلق الباب وضع طرف رجله بإندفاع قوى
دفها من كتفها وهو يغلق الباب:.انتي ما تستحين؟؟؟
تاليا:عفوًا وشدخلك فيني مو علاقتنا أنتهت ولا السّي السِيد فجأة قرر أنه يرجع العلاقة وبعدين أنا قاعدة أدي شغلي هُنا !.
صرخت بقوة مُحاولة كبت صوتها وأهأتها الخارجة لا أراديًا:.تبين اغار؟.
شدّها له بقوة:.بس ماعرفتي ولد نايف منهو الى تجهلينه
حاولت ترفسه ولكن كان ماسكها بإحِكام طبع قبلته على رقبتها المكشوفة:.بسكت لكن اذا شفته يمون معك والله لأقتلكم الأثنين والله !
استدارت بعد تركه لها بدموع:.روح لخطيبتك أتركني ؟؟
أقترب لها وهو يكبح غضبه:.قلت لك ما عندي خطيبه قلت لِك قلت!!.
'
" بيت أهل بدر "
وضع الى بأيدة وهو يتجهة لها ويضمها من الخلف بـ قبلة سريعة على عنقها:.اسف تأخرت عليك !
اصأبها شعورُ يمتزج بالخوف والسعادة ولا كانها قادرة على فهم نفسها:.لا،
لاحظ ملامحها الباردة:.خلاص ماراح اسوي هالحركة يعني سويتها وانا موب متذكر ولا حاس بنفسي !!.
بلعت ريقها بخجل:.خلاص ماصار شي
أتجهة قبالها:.سحاب آنتي موب مجبورة تكابرين على خوفك قلت لك ما راح اقرب منك ولا اسوي شي حتى لو بسيط اذا باقي تحسين بالخوف ذا؟.
سلهمت بنظرة له كلها اطمئنان:.أنت تقدر تصبر،
سَحب يدها:.أي يكفيني أنك معاي ما ابي منك شي ثاني اذا ما تقدرين
هزت راسها بنفي:.راح تظلم نفسك معاي
عقد حاجبة بأنزعاج:.وشدخل،
بللت شفتها بتوتر:أخاف ماقدر اكون زوجة لك يعني ماكون زوجة حقيقية ولا اجيب لك أطفال اخاف استمر على حالي
بدر:سحاب وش هالكلام؟.
آنتي ارحم من غيرك يا كثر الى تعرضو للأغتصاب واشياء اعظم وقدرو يتجاوزون ويعيشون !
أقشعر جسَدها بخوف أنهمرت دموعها على خدها:.لا تتكلم وأنت مو عارف..
مرر اصبعة بحنية:.وش الى ما أعرفة ؟
استدارت وهي تمسح دموعها:.خلاص !
بدر لا تجبرني اتكلم مابي اتكلم مابي اتذكر مابي ..
رمش بصدمة بأنهيارها:.ماني مرتاحة قفل الموضوع
قرب وهو يسَحبها لحضنه بإحتواء:.أنا أسف ولو أنها ما تكفيك،
" تاليا "
يكفي تكذب مليت وأنا اسمع الأكاذيب أنت اخر واحد توقعت منه هالكذب
قرب وهو يسحب يدها:.ماكذبت ماكذبت لِعلمك أنا اكره الكذب !
قربت له لدرجة وجههم ما يفصل عنه الا القليل:.أنت اكبر كاذب ومُخادع،
تركته وهي تمسك بعروة الباب أستوقفها كلامة:.أنا اكثر واحد بالدنيا صدق معك وكان حقيقي،
استدارت وهيي تشهر أصبعها بتهديد:.كفاية شبعت أنا مُشبعة بالأكاذيب منك ومن أبوي..
ما عدا اصدق أحد تخيل ابوي تركني بصغري وهو واعدني أنه يكون بطلِي الوحيد بالحياة ظلت البنت الشجاعة على قولته بدون بطل ؟
مابي رجال مُخادع بحياتي يشبه له ويشبهك يستنزف طاقتي ويقطني على صخر!!.
ساطي:.بس أنا موب ابوك الى خلاك بدون ما يرف له جفن
أقترب لها حتى حك صدرةبصدرها:.أنا ما راح اخليك وبثبت لك أني غير
تمالكت نفسها بإستدارتها وامساكها بعروة الباب خرجت وهي تمسح دموعها بكمها:.ما راح أضعف لأي مخلوق خلق حتى أنت يا سَاطي،
حتى أنت .. ما تستاهل ضعفي بس تستاهل خبثي،
'
" غامد "
دخل وهو يشوف على يلِي هرب على دخوله بخوف تكلم بصوت يملأه الغضب:.حور قومي غرفتك ؟
بلعت ريقها:.عمي وشفيك معصب
غامد:.بيجون لي اخوياي اطلعي غرفتك ولا تخلين على لحاله خليه ينام
بلعت ريقها بعدم أرتياح:.عمي..
ناظر للساعة:.قلت ارقى فوق يا بنت !!
ركضت لفوق بخوف شديد وعدم أطمئنان لعمها لثوانِي وصلت لغرفة على الى كان نعسان:.جلست على طرف السرير وهي تعض شفتها!
هذا وش وراه ماني مرتاحة الله ياخذني ليش سويت كذا بنفسي،
" فارس "
طاحت عينه على صورتها الى كانت بأستوديو الصور بتنهيدة سريعة رمى جواله:.أهخ حور أهخ !
على ساس لارحتي بنساك تعالي بس وشوفي حالتي بغيابك دمار
بحفظ الله صرت فاقد أبو وأم وحبيبه!
دخل وهو يغلق الباب:.بنطلع قم
فارس:.مالي خلق عبدالرحمن انتم وش بلاء من الله على خلوني بحالي !!
تنهد بضيقة:.ما نعرف وشفيك متغير بس بعد غلط تخليك لحالك تعال بنروح المخيم لحالنا انا وانت وفيصل وسلطان خل نرجع ايام زمان قبل زواجك ولا خلاص تزوجت ونسيتنا؟.
ضحك:.ما عاش من ينساكم يالله قايم ابدل اذلف،
عبدالرحمن:.هذا فارس هذا فارس الى نعرفه ما يقول لا على الطلعات..
تحركت بأتجاهة الباب وهي تسمع صوت دق عود"عزف"وغناء بصوت عالي مزعج ضحك مستمر..
بلعت ريقها بعدم أرتياح استدارت وهي تلتصق بالباب الى انطرق وأفزعها مسكت عروة الباب برجفة:.مين؟.
تكلم بضجر:.عمك افتحِي !
فتحت الباب وهي تشوفه يتمأيل:.انزلي جيبي ثلج وجيبيه لي
حور:.اجيب ثلج مو في رجال برا ؟
ناظرها بعدم وعي:.جيبي الثلج ماقلت ادخلي عندي اسمعي الكلام والا ..
ارتفع صدرها ونزل نتيجة خوفها خرج بعد مالقى عليها غضبة وهو يكمل سهرته مع أصحابه السكيّرين،
اغلقت الباب بشكل سريع وهي تسحب جوالها اتجهت لـ قائمة الأتصالات وهيي تضغط على رقمه،
رد الله يخليك رد يارب استر..
'
" المغفر "
اتجهة لها وهو يشوفها جالسة:أفراج..
استدارت بصدمة:.مين أنت ؟
ناظرها زميل"عبدالله"أفرجنا عنك ولا ماتبين تطلعين !!
عقدت حاجبها وهي تضرب الحدايد:.افتح دام افرجتو عني،
فتح القضبان وخرجت بـ غرور كامل بدون أي شُكر حك دقنه:.الحين فهمت سبب تعلقك فيها يا عبدالله مغرورة وما عاش من يكسرها!
خرجت وهي تشوفه يأدي عملة بدون ما يشوفها تنهدت:.عارف اني بطلع اكيد ما راح يلتفت كل الى هنا زملاء له ويعرف بكل شاردة واردة..
سَحبت شنطتها من الإمانات:.جدي،
وصلها ردة بشكل سريع:وش صار !
ملاك:.موضوع بسيط..
'
" المخيم "
فارس:كل مرة أهزمك فيها يا مهان ما تتوب انت ولا تحب الهزيمة متعود!!.
ابتسم بسخرية:.اقول ترى مافي مثلي بالبلوت ماحدّ يهزمني،
تعالت ضحكاتهم الى أرخت ابتسامته قام وهو يسَحب الأبريق:.بكيفك لا تصدقون الحين بيجي احلى شّاي !
والى بشوفه يقول أعزم والله لا يندم
سلطان:.عاد لايُعلى على الشاي حقك سامحني .. بس خليني صريح موب عشانك عشان الشّاي ما يتفوت،
تجاهل ضحكهم عليه:.مافيه مافيه الأعتراف بالحق فضيلة زين اعترفت
فارس:.والله مافي أسوء منك بالبلوت أنا شفت فاشلين بس زيك يا فيصل ما شفت ولا بشوف حتى،
استدار:.اقول كنت برد عليك بس عشانك عشيري مانيب راد عشان ماني مُستعد لِقطع العلاقات هالسنة !
فارس:.خلك قدها
عبدالرحمن:.اقول الشّاي حقك لا يحترق بس ويحترق المخيم ونموت بسبب واحد فاشل،
قام وهو يتجهة للخارج:.بطلع اشم هوا
عبدالرحمن:.أي هوا الدنيا مغبرة تبي تغبر اكثر ؟
دفه بقوة:.اقول الجو مافيه شي توني شايف هوا يشرح الصدر احسن من قعدتكم
عبدالرحمن:.رح رح،
خرج وهو يشوف جواله الى على الطاولة جلس وهو يستنشق الهواء لثوانِي حتى أعلن وصول أتصال فز من شاف أسمها وهو يرتب نفسه بلخبطة:.اكيد بتقول ابي الطلاق،
بلعت ريقها ما تسمع ألا صوت تنهيدته
نطقت بخوف شديد:.فارس فارس أنقذني يا فارس !
فز من مكانة:.شفيك حور تكلمي ؟
وضعت يدها على كتفها لأجل تهدى رجفات جسَدها:.عمي هذا طلع واحد موب صاحي برسلك اللوكيشن تعال أنقذني منه،
عقد حاجبة:.تستهبلين؟،
قاطعته:.اقولك عمي سكران ولا جايب رجاجيل غرب أنا خايفة الله يخليك الحق على
شد على قبضة يده بغضب:.ارسلي،
طلعت على المحادثة وهي ترسل اللوكيشن:.فارس الله يخليك استعجل والله بموت مادري وش بيسوي فيني!!.
أنطرق الباب بقوة وشُكل مريب:.افتِحي
اغلقت وهي تتجهة للباب واقفة:.لا،
غامد:.آنتي بتفتحين ولا اكسرة قلت لك جيبي لي ثلج فشلتيني بنزل وخلال دقيقة اذا ما جيتي ما بخلي فيك عرق صاحي سمعتِي؟؟.
نزلت تدريجيًا على الارض وهي توضع يدها على جبينها وتبكي:.كانت لأول مرة تشوف هالمُشهد وتتعرض للتهديد والمعاملة القبيحة كان يعاملها بـ هالحين وكأنها خادمة عنده،
مسحت دموعها:.فارس ما راح يخليني ادري بيجي بيجي ما راح يخليني،
'
'
" سحاب "
أقتربت وهي تجلس جمبه:.وش تسوي
عقد حاجبة بإبتسامة:.ولاشي وينك فيه
سحاب:.أنت ماسك جوالك مين تكلم؟
بدر:.يعني من بكلم اكلم اختي قبلوها بالجامعة وبتروح تدرس بأبها!
سحاب:.صدق؟.
بدر:.وأمي بتروح معها اكيد وبنظل لحالنا أنا وياك
ضحكت وتلاشت ضحكتها:.بسألك
بدر:عيوني ؟
سحاب:كيف راح تعالجني؟
رمش كذا مرة بستغراب:.مع الوقت آنتي مو قلتي قفلتي الموضوع!!.
هزت كتفها:.بس كنت بعرف كيف راح تعالجني
بدر:.بسحب عليك واتزوج الثانية
حست بشعورُ غريب أنتابها:.ما ردك بتسويها
بادلها النظرات بجدية وهو يقترب لها:وش قصدك ترى كنت امزح معاك؟.
ميلت شفتها:.ما راح تصبر على اكثر من شهرين أنت رجال ومن ابسط حقوقك تحس انك متزوج وأنا موافقة،
بدر:.بس أنا مابي لأني احبك انتي
اتسعت حدقة عينها بأنذهال،
'
" غامد "
طرق الباب عدة مرات فتحته وهي تناظرة:.شتبي عمييي
غامد:.انتي ما تستحين الرجال راحو
حور:.ويروحون
غامد:.يا قليلة الأدب ياللي ما تستحين
تداركته وهي تخرج ركضت للخارج أما غامد الى لحقها وهو يصرخ
حور:.بروح مابي اقعد عندك
غامد:.كلمت ابوك وقالي خلها عندك
حور:.كذاب!.
اتسعت حدقة عينه وهو يصفعها بدون شعور ويتوعد فيها بشر ويرفسها على بطنها..
قاطعة صوت الجرس الى أنعاد رنينهِ أكثر من ثلاث مرات وضربات الباب:.أفتح أن كانك رجال
تركها وهي تجهش بكاء بألم بسبب ضرباته المستمرة لها اتسعت حدقة عينه من انضرب الباب بقوة خرجت شهقة:وقع على الأرض أمامها:.مين،
هدأ قلبه من شافها طايحة على الارض ونطق بغضب:.يا النجس!!.
غامد:.كيف تتهجم على ببيتي؟.
ما تمالك غضبة لحظة ارتمى عليه وألجمة بعدة ضربات وهو يلقى عليه أسوء الشتايم تركه من سمعها تتأوه بألم وخشمة ينزف وجسدة هزيل:.حور قومي باخذك!!.
نطق من بين ألمه:.اذا رحتي يا حور ما راح تعرفين وين ابوك ما يعرف عنوانه الان الا أنا خليييه يطلع دام النفس عليه طّيبة؟؟،
تركها ولكن حِس بأيدها الصغيرة تمسك يده بأستنجاد:.فارس أنا..
ناظر ساقها بذهول:.تنزفين!!
هذا شسوا فيك علميني تكلمي حور،
دخل بحالة صدمة من شافها فاقدة وعييها أما غامد الى طايح على الارض مخمور
لثوانِي وشالها لسيارته وهو تارك باب البيت مفتوح بنظراته المرتكزة عليها:.حور تكلمي،
أغلق باب السيارة وهو يسحب جواله ويوصي افضل الدكاترة فيها:.انا بالطريق،
أغلق باب السيارة ومسح على وجهها:.حور الله يخليك قولي شي قولي شي !!
'
'
الصباح
" بيت أهل بدر "
وضعت كوب القهوة أمامة:.سويتها مُرة
اتوقع قلت لي ما تحبها بالسكر الزايد،
سحِب يده الى كادت تلامس الكوب بسهيِان:.قلت لك العكس ولكن ما يهمني مرارتها دامك جمبي،
بلعت ريقها لثوانِي:.امك بتسافر مع اختك؟
هز راسه بالايجاب:.لا قالت انها بترجع
تنهدت من لمس خصلة شعرها المتموجة كالأمواج جمُيلة أخاذة:.الشي الحلو بالصباح انك جمبي يا سحاب،
سحاب:.فكرت باللي قلته لك
عقد حاجبة بسهؤ:.وش قلتي؟،
تنهدت:.تقول لأمك تخطب لك
عقد حاجبة بغضب:.سحاب !
أنصدم من ألتفاتها له تتجاهل نظراته لها لانها تسبب لها الخوف حتى ولو كانت نظرات خالية من رغباته كرجل لكن هالمرة والأول مرة تجرأت تحط عينها بعينه:.ما راح تستفيد من وجودي بحياتك الا المُتاعب!!.
زواجك من غيري مو شي سيء بالعكس أنت كذا اخذت حقوقك وكملت نص دينك؟،
رجف جسَدها وهي تتنهد بحرارة قامت وشهقت بنفس الثانيه من يده الى أعترضت طريقها:.أنا أبي اكمل نص ديني معاك!!.
سحاب أنا مابي غيرك أفهمي مُشاعري وقلبي ماهوب بأيدي عشان أعطيهم لغيرك
غمضت عينها من شدها له بقوة ولفحت ريحة عطرة بوجهها:.ادري ما تصدقين وعودي لك لكن مستعد أصبر أبي أكسب قلبك ذا قبل كل حقوقي الى المفروض أخذها منك دامك زوجتي ؟
أبي أمسح جروحك ابيك ما تطلبين مني هالطلب لأني مافكرت فيه ولا راح افكر،
آنتي الوحيدة الى بحياتي !
" المستشفى "
خرج الدكتور وهو يناظرة:.زوجتك تعرضت لضربات حادة جدًا وهي بمرحلة يمرون فيها كل النساء وهذا كان سبب النزيف الحاد ماعليها شر،
ناظرة:.اقدر اشوفها وبسرعة؟.
هز راسة بالنفي:.اعطيناها أبرة بسبب النزيف الحاد أتمنى تنتبه عليها
فارس:.اكيد ماعليك شُكرًا ما قصرت،
سَحب جهازة وهو يتجهة لجهة اخرى:.هلا فيصل
فيصل:.ما شاءالله اشوفك نسيتنا
'
'
" تاليا "
عقدت حاجبها وهي تناظر فيه
اغلق باب المكتب على وقوفها:.وش جابك أنت قلت لك كفاية تلحقني!!.
سَاطي:.جيت اقولك اني بقدم استقالتي وبسافر وما عاد بتشوفيني يحقق أمنيتك،
دق قلبها برجفة:.وين بتروح؟،
تنهد بضيقة:.بروح لمكان اقدر ارتاح فيه وأقدر انساك
اتجهت وهي تسحب الملفات:.ما يهمني
سَاطي:.متاكدة انه ما يهمك؟
عقدت حاجبها:.لا ابد روح ولا عاد ترجع
بادلها تعقيدة الحاجب:.اليوم طيارتي حجزت اقرب موعد عشان أنا وعدتك من حبيتك احقق أمانيك وهاذي امنيتك أنا منيب عاجز عنها!
تنهدت بأستنطاق حاد:.الله معاك ؟
شبك يده على خروجها من نفس المكتب المتواجد فيه:.تخليتي عني ولا قلتي خليك يا كبر ذنبي الى أستحقيت فيه تخليك لكن هاذي مجرد كذبة خلتني اعرف أنا وش،
'
" بيت أهل بدر "
أنتثر عطرة وتحديدًا بجيتها:.راح تتاخر
أبتسم بتقبل:.لا ما راح أتأخر بإذن الله بروح لعمك بينا شي ضروري،
تنهدت بضيقة:.طيب حاول ترجع بسرعة ماحب اقعد لحالي بالبيت أخاف!!.
التفت وهو يسَحبها طبع قبلة لطيفة على خدها اليسار:.ماني متاخر حبيبتي،
زادت دقات قلبها كانت هالكلمة منه غيرّ حسستها بشعور أنها الأمان الحب الأطمئنان:.بدر،
وقف وهو يتأملها وكأنة يتأمل لوحة فنية
سحاب:.أنا عارفة انك تبي تعوضني كل شي اوعدك أنا احاول اسوي الى تبيه بحاول ما اخليك تحس بنقص،
وضع يده على نصف خدة:.سحاب؟،
سَحبها له بقوة:.اذا آنتي تبين سوي هالشي وانتي مستعدة مابي منك شي وانتي موب مستعدة !!
سحاب:.آنت ليش دايم تحسسني أني ماني قادرة اخذ قرار أنا اقدر أخذ قرار يسعدك مثل ما تضحى عشاني وترفض أشياء من حقك مثل الزواج أنت تستاهل،
ماقدر يخفي ابتسامة الدهشة والحب الخارجة منه:.كيف حكمتي؟!.
سحاب:.أفعالك كل شي اثبت لي انك تستحق المُحاولة أنت غير الشخص الى شفته الليلة الأولى،
تنهد براحة:.أحبك هالكلام أنا ما استحقه لاني أذيتك لكن مع الوقت بكون استاهله،
سَحبها لحضنه وهو يودعها سحب خصلة شعرها المموجة الى ريحة عطرها علقت بأيدة:.انتبهي لك،
بعد مرور ثلاث ساعات
حركت يدها وهي تفتح عينها:.فارس
شد على يدها:.أنا جمبك حور !
بلعت ريقها بتعب:.شصار لي ليش أنا هنا
فارس:.مو مهم انتي بخير ولا تحسين بشي يوجعك ؟
حور:.أحس بألم بسيط بس
تنهد بضيقة:.الدكتور قال أني اقدر اطلعك بجهز اوراق خروجك ونطلع خليك،
هزت راسها بالايجاب بتعب وهي تهلوس من شدة تعبها:.وينك يبه وينك!!.
فارس وقع على جميع الأوراق وهو يسحب جهازة ويشوف عدة اتصالات:.جدي ؟
عواد:.أنت بالمستشفى وش صاير لك
تنهد بضيق:.جدي اوعدك بس ارجع اقولك كيف عرفت اني هُنا؟.
تكلم بغضبة المُعروف:.ناسي أني قلقان عليك وراكض ورا كيف عرفت يا جدي تعال بسرعة يا فارس لا جيك بنفسي،
هز راسه بالايجاب:.حاضر هذاني اسجل خروج ما يصير خاطرك الا طّيب.
'
" سَاطي "
خرج وهو يشوفها تطلع امامها فهد:.بنت
بتطلعين متاخر كانك اليوم فيك شي ؟
هزت راسها بنفي:.فهد مافيني شي اتركني امشي ماني قادرة اقعد هُنا!
فهد:.فيه شي تاليا ماقد شفتك بالقلق ذا
استخرجت جهازها من شنطتها:.اهلين؟.
ردت جارتهم"حميدة"يا بنتي تعالي جدتك حرارتها مرتفعة ماني عارفة وش اسوي وقاعدة تهلوس فيك !
اغلقت بشكل سريع وخوف:.جدتي،
ناظرها بصدمة:.وش صاير ؟
ترك الملف الى بأيدة ولحقهم بعد ما عرف أنه فهد عرض عليها انه يُقلها بسيارته،
'↚
'
" بيت أهل ناصر "
استخرج الملف من السيارة:.الحين برمية بوجهك وابقولك انتهينا يا ناصر انكشفت كل ألعيبك وحيلك يا مُخادع..
وقف وهو يدق الجرس دقايق ودخله للداخل برحابة:.تفضل يا ولدي،
مختفي ولا نشوفك ورا ما تجي
تنهد بشرانية:.أنت ما مليت وأنت تمثل مالي جلسة بمجلسك!!.
عقد حاجبة بغرابة:.شفيك تكلمني بـ نبرة ابوك كأنه المرحوم طلع من قبرة،
قرب بإحتقار وأزدراء:.لا تذكر أسم ابوي على لسانك اسم أبوي انقيء وأسمى من أنه ينذكر على لسان واحد مُحتال وسراق !!
عرفت كل الحقيقة طول الوقت كنت تسرق شغلي وتبيعه مقابل الفلوس الوصخة مثلك يا نجس ؟
عرفت انك كنت معادى ابوي في شغله عرفت كل شي خلاص لا عاد تمثل!!!!
'
ناصر:دام على قولتك طلعت محتال ليش جيت خلاص اخذت الى ابيه منك اخذت الى ابيه وزيادة يعني ؟
توقف عن الكلام بعد ما تفل بوجهة بكره:.وتتفاخر بالنجاسة الى تسويها؟.
راح أثبت كل الإحتيال الى سويته
تكلم بأستغباء له:.انا ماحتلت انت موهوم
لكن بعد كل هالكلام طلق بنت اخوي ومالها رجعة عندك !
ضحك بسخرية:.تحلم أنت الظاهر سحاب زوجتي ويمكن هالشي الى صار عشان ربي يخلصها من اشكالك القذرة؟.
أقترب له بغضب:.سمعت انك كنت تبي تزوجها لواحد بعمرك ولا ما استغرب اذا كان اكبر منك كان كل همك بناتك انا مستحيل اخليها ترجع للجحيم ذا!
لمس خده بخباثه:.وقف قبل تروح ابيك تعرف ليش رميتها عليك انا شايف خير وما همتني فلوسك لكن أكيد عندك فضول تعرف من هي زوجتك ؟
تقدم وهو يحس أنه يغلى من داخله يكره احد يطرى شي ملكة:.تكلم وش عندك !!
ما راح اصدقك قول الى تبي انت موب رجال وتقدر تكذب وتفترى
شد على قبضة يده:.قول قول ماعندك
الجراءة حتى تكذب لانك موب رجال !
تنهد بسخرية:.زوجتك الى تتباهي فيها
وحدة قذرة ولو دريت وش سوت ما راح تتشرف تكون على ذمتك وحدة نفسها
احتدت نبرته بغضب:.لا تألف؟؟؟!.
ناصر:.أنا طحت عليها تكلم واحد وهالشي صار بحضورّ زوجتي وبناتي!!.
اللهم عشان ابري ذمتي مُستعد اخليهم يشهدون على كلامي وأنت تدري انه مافيه اتفاق مسبق كل شي صار فجأة؟
تجمد الدم بجسَدة بقهر:سحاب ما تسويها هي طاهرة ونظيفة هاذي عرضك وشرفك!!.
كيف تقدر تقول عن بنت اخوك كذا وتفترى
ناصر:.ما افتريت عليها روُح واسألها هذا السبب الى خلاني اقطها هالقطة عليك كنت بفتك من الفضيحة ولأنها طعنتني بظهري سحاب أستغلت ثقتي والباقي الله يعلم به خلتني انسى أنها بنت اخوي ورميتها بس خفت من كلام الناس على اخوي وخفت ماحد ياخذ بناتي بسبب وحدة عاطلة مثلها انت تبي تصدق ما تبي انت حر
هز راسه بنفي بتوعد:.ما راح اخليك كلامك كله وأفعالك ما راح تمر مرور الكرام!!.
أعتلت ضحكته:.ما يهمني سو الى تبي
قلت لك كل شي عشان ما تقول أنه خدعناك هاذي حقيقتها
زفر بغضب وهو يستدير:خرج للخارج وهو يتجاهل حرارة الشمس الى ضربت بوجهة اتجهة لسيارته واغلق باب السيارة وهو يناظر لدقائق يستعيد كل الاحداث بالفعل هي كانت بأول لقاء مرمية خارج بيتهم
ضرب الدركسون بغضب : كل شي يثبت كلامة كل شي يا سحاب،
" سَاطي "
ركن سيارته وهو يشوفه طالع من بيتهم
خرج وهو يغلق باب سيارته ويوقف بحيث يسمع كلامة:.تاليا طمنيني،
هزت راسها بنفي:تقدر تروح جدتي بخير وما تحتاج تروح للمستشفى
هز راسه بالايجاب:.تمام آنتي بخير ولا..
قاطعة صوت تصفيقة:.لا بالمرة احضنها وطبطب عليها أنت ما تستحي !!
اتسعت حدقة عينها:.أنت ما سافرت؟،
عقد حاجبة بغرابة:.هذا وش يبي تعرفينه
تنهدت بإحراج:.ساطِي !
سَاطي:.أنا بروح لكن أحذر اشوفك قدامها ثاني مرة انتبه على نفسك من شري؟،
صرخت بغضب:كفِي كفاية وبإذن مين ما يصير حولي اسمع تدخلاتك فيني ذي ماطيقها روُح وتدخل بالناس الى هم أجدر مني و اهتم فيهم
تعمق بالنظر لعيونها وهو يسترجع النظر له:.اظنك موب غبي تعرف مصلحة نفسك !
فهد:وأظن انك مالك دخل وسمعت الكلام من صاحبة الشأن وبعدين انا موب عارف مين انت عشان تتدخل فيها كذا؟.
ابتسم بخبث:.قريب تعرف من أنا!
" مزرعة الجد عواد "
جلس جمبها وهو ياخذ يدها:اذا تبين شي قولي لي لا تقومين اليوم عشان ما تتعبين
حور:.قولي كيف بتلاقي أبوي؟.
تنهد بضيقة:.حور ابوك بمكانة اكيد بحاول أوصل له وأطمنك أوثقي فيني!!.
لا تسوين حركة تندمين عليها نفس روحتك لعمك المريض لو ما جيت كان ذبحك،
قعدت حاجبها:.بس هو قال لي بيساعدني
فارس:.كان يكذب عليك هذا أكبر همه نفسه آنتي شكلك ما تعرفين وش السبب الى ابوك خلاني اتزوجك عشانه؟.
عدلت جلستها بتعب تكلمت ببحة:.وش
سكت تحت نظرات الأستغراب منها:.كان خايف عليك من عمانك وطمعهم كان عارف أنهم بيستغلونك ويمكن يتخلون عنك
عمانك كلهم تافهين وما يفكرون الا بنفسهم
حور:بس أبوي دايم كان يمدحهم عندي
فارس:.طبيعي ما يبي يفتح عينك على الحقيقة لأنه ما توقع هذا الى بيصير حور مابيك تفكرين تطلعين بدون علمي ولا تروحين لأيا مكان بالكرة الأرضية!!.
تنهدت بضيقة:.تمام خلاص لا تعصب،
قام بإسترجاع النظر لها:بروح لجدي
بلعت ريقها وهي تتغطى:.بحاول أنام
زفر بضيق:.مافي نوم من الصبح وآنتي متنومة بكلم آسيا تسوي لك أكل ولا ادرى أنك ما اكلتيه!!
حور:.خلاص تمام لا تتأمر
فارس:.خلاص كفاية من جيتي وقاعد يصير الى تبينه بعد فعلتك ذي ما راح اخليك تسوين الى تبينه لين تتربين،
تأفأفت بملل على خروجة:.وهذا ليش مو واثق فيني قلنا توبة ما يفهم؟؟.
" مراحب "
حطت القهوة قدُامة:.وش صار لك
من جاك هذا بدر وأنت موب على حالتك
قاطعها بغضب:.وانتي وش دخلك أنشغلي بنفسك احسن لك
مراحب:لا بس لايكون المُسعدة فيها شي؟
ناظرها بغيض:.هذا بدر ما يبي له الا الكوى جاي يهددني لكن علمته كل شي !!
شهقت:.وش علمته
ناصر:.علمته كل شي عن سحاب وعن حقيقتها عشان اقهره واحرق دمة،
ما توقعته وارث حقارة أبوه
هزت راسها بنفي:.وراه قلت له الحين بيروح يطلقها و يقطها عليك!!
وضع كوب القهوة:.تهقين يسويها؟.
هزت راسها بالايجاب:.أي نعم الرجال الحين اكيد مايبي وحدة نفسها على ذمته بيطلقها و يرميها هُنا وبعدها ماحد بيتحمل كلام الناس غيرك انت ليش تطلقت توها ومن هالكلام وغير سحاب الى بتشوه سمعتنا اكثر وأنت تدري المجتمع وش يقولون عن المطلقة
ناصر:.ماظنتي يسويها ارتاحي بس،
تجاهلت برودة وهي حاسة بخوف لثوانِي وهي تحدث نفسها:.ياساتر لو بيصير كذا يارب لا يطلقها و ابتلش!!.
'
" المزرعة "
تنهد بضيقة:.وليش تارك زوجتك بالبيت
زفر:.ماتركتها تهاوشنا مشكلة سخيفة
عواد:.مهما كان ما تتركها لحالك هاذي زوجتك وبذمتك ليوم القيامة!.
فارس:.ما راح اعودها خلاص
عواد:.اذا تحسنت خذها وطلعها مشيها ونسها لا تقعد لحالها هالبنت بإمانتك لا تنسى نفسك ولا تقعد تلهى بالمشاكل والسخافات،
فارس:.حاضر لا يصير خاطرك الا طّيب
خرج وهو تاركه تنهد بضيق:.زين اول مرة اكذب على جدي بسبب حور،
'
" بيت أهل بدِر "
ردت وهي تتكلم:.اهلين خالتي إديبة
إديبة:وشدعوة لا آنتي ولا بدر تكلموني نسيتوني؟.
سحاب:.اليوم بدر طلع عنده شغل ضروري اعذرية أكيد مو قاصد
إديبة:.وصلي له سلامي يا بعدي،
ابتسمت:.يوصل
استدارت على صوت الباب وهي تودعها
هز كيانها صوته العالي:.سحاب !
اتجهت له بإستغراب:.بدر؟،
سَحبها بحركة سريعة:.لا تطرين اسمي على لسانك سامعة !!
دفعها بغضب ، أرتجف جسَدها بخوف وجفاف أسلوبة الجارح:.شفيك شسويت أنا،
ما تحمل فكرة كذبها عليه وجهة لها صفعة قوية وقعت على الارض:.عرفت كل شي !
أمتزجت حروف كلماتها بالبكاء:.وش عرفت وش بدر شفيك تغيرت ؟
أمتزجت حروف كلماتها بالبكاء:.وش عرفت
بدر وشفيك تغيرت ؟
بينما كان مستدَير وقلبه يعتصر من اسألتها العديدة وجهلها للإجابة كان يزيدة غضب وحالته تسوء بالأكثر:.سحاب لا تنكرين !
تقدم بخطوات سريعة وهو ينزل لمستواها مسك فكها بقهر:.أنا عطيتك قلبي وأمنتك على كل شي وثقت فيك وقلت لك الكلمة الى تقولينها بصدقها يا سحاب ؟
لكن آنتي أستغليتي حبي لك وعٌطفي !
أبعد يده على يدها الى وضعتها على يده
هزت راسها بنفي:.لا لا بدر ادري وش قال عمي لا تقول بس انا مأسويت الى قاله لك صدقني عمي بعد ما يدري بالحقيقة،
عمي ظلمني وقسّى على أنت لا تقسى على مثله وصدقني مافي كلمة قلتها كذب ؟
ذبلت ملامحها من استخرج ضحكة ساخرة كلها غيض:.من زمان كنت اسمع لك وأصدقك لكن الحين ما راح اصدق شي والأخر كلمة اقولها لك آنتي مُحيتي الحب والى بنيته وتمنيته معاك كله تبخر!!.
أنقبض قلبها من كلماته الجارحة:.راح نخسر بعض وللإبد بس الحق على عطيتك فرصة رغم أنك سيء تحملت كل أهاناتك وأذيتك لي وصدقت وعودك وحاولت اكون افضل بس ما تستاهلني،
بدر:ولا آنتي تستاهليني كذبتي على رغم انك تعرفين وش كثر اكره الكذب والكذابين
أتجهة وهو يجلس بإرهاق شديد متجاهل خروجها من صعدت لفوق تنهد وهو يشد على قبضة يده:.هالكلام كله كذب وش ما سويتي احبك مادري اذا انا غلطان ولا صادق أحتاج شي يصحيني من هالكابوس،
'
" مزرعة الجد عواد "
خرجت من غرفة التبديل على دخوله:.هوب هوب آنتي وش قومك من السرير !
عقدت حاجبها وهي تجلس على الكرسي الى أمام التسريحة:.عرفت انك طالع قلت اتجهز و اطلع معاك،
وقفت بحماس وهي تستدير:.شرايك
أقترب لها:.بروح لخويي
عبسَت ملامحها بضيق:.ابي اطلع فارس؟.
ضحك وهو يناظرها:.زين باخذك معاي تتعرفين على زوجته بنزل الحقيني
تمردت عيونها عليه:.تهبل؟
عقد حاجبة:.وشو !
وضعت أصبعها بشكل سريع:.أنت مين معانا يعني مافي الا انا وانت
فارس:.حتى آنتي والله
حور:.خلاص صرت اعرف انك اذا قلت كلامك المُعتاد ذا تمدح بس عرفت انك انسان غريب ومدحك دايم يجي بشكل ثاني
يعني ماعندي مشكله لو ناديتني يالشينة،
هز راسه بنفي:.ليش عاد ؟
ركزت وجهة عليه وهو يتكلم حتى حسته يلمس كتفها بشكل لطيف:.لكن اذا عصبتيني بقولك هالكلام بس اذا سمعتي الكلام ماراح تشوفين مني شي يزعلك لا بالأفعال ولا بالكلام يا حٌور ؟
انسحبت وهي تفتح الدرج وتستخرج كعبها العالي تقدم لها:.الدكتور قال انه ممنوع هالاشياء البسي لك شي واطي شوي بعدين للحين تعبانة واكيد ظهرك يوجعك !
عقدت حاجبها:.لا أنا بخير بعدين هالدكتور عليمي ظهري ما عاد يوجعني وعمي ما كسر ظهري تراه ضربني بس ضربني على بطني
فارس:.لا اقصد سؤالفكم ذي سمعت انه بالفترة ذي تتألمون واجد بعد وش عرفني بسوالف النسوان
تلون وجهها بإحراج:.خلاص بسمع كلامك طيب عاجبك كذا ؟
فارس:.أي كذا عاجبني وياليت تظلين كذا للإبد،
‏‎تنهدت:.اي احسن اخلي شعري كذا؟
فارس:.لا انتي فعلا رهيبة !
ابتسمت:.واخيرًا اعترفت
فارس:.رهيبة لانك تاخذين رايي قالو لك بنية أنا بنزل و انزلي بسرعة وراي ولا مشيت
جلسَت من سمعت صوت الباب الى تقفل:.هذا ليش يزبد لي دايم أوريك يا فارس اليوم!!.
'
" سحاب "
اغلقت شنطتها على وصول رسالة قوتها من الأشعار بإبتسامة:.وينك مختفية ما تقولين عندي صاحبة حتى ولا تزوجتي ونسيتي صاحبتك يا سحاب !
مسحت دمعتها وهي تفتح الرسالة وتكتب:.جيتي بوقتك يا هند،
هند:.وش صاير عمري!.
اغلقت جوالها على دخوله:.وش ذا ؟
أقتربت له بأثقة:.الى تشوفه بروح من هُنا ولوسمحت أنهيها بالطلاق!!.
هز راسه بنفي:.لا مافي طلاق ولا في طلعة من البيت انتي زوجتي ؟
قاطعه صوتها العالي:.أنت بالأول احترمتي وأوثق فيني بدال شكك وتصديقك لكلام ماعليه دليل !
لكن الحين ما عاد يهمني حتى لو صدقتني
وقفت بجمود من مسكها من معصمها:.وين تبين تروحين هاه؟.
لا تقولين لي عند عمك الى اصلا ما صدق يفتك منك على قولته
هزت راسها بنفي وهي تدفع يده بنظرة حارقة:.لا،
لا تقولين لي عند عمك الى اصلا ما صدق يفتك منك على قولته
هزت راسها بنفي وهي تدفع يده بنظرة حارقة:.لا عندك ولا عند عمي بروح لمكان أرتاح فيه مكان موب لازم ابرر فيه ليش أتنفس مكان مافيه أنت ولا كلامك الجارح وشكك فيني وكلامك المسيء لي مكان يمكن الاقى فيه ناس تحترمني وما تحتقرني وتزدريني يُعاملوني كأنسان موب مثل الأنية
مسح على خدة:.اخر الكلام بتكونين معاي وفي بيتي لاني ما راح اخليك تروحين؟
سحاب:.بس انا مابي منك شي
بدر:.واذا طلعتي برأيك بتحلين المشكلة انتي كذا بتزيدينها بمشاكل اكبر
عقدت حاجبها:.ما اظن اني شي مهم بحياتك عشان تقولي هالكلام و اذا تبي اذكرك أنت الى قلت لي هالشي ؟
بس اذا أقرب الناس رماني بالشارع بالليلة مافيها ولا ضو قمُر ولا اهتم لي وش يمكن يصير مين يمكن أقابل وش يمكن يصير لي بـ هذاك الشارع اللعين أنت مين عشان تهتم أو تتعب نفسك انك تصدقني حتى !
الى أيقنته أن الكلام سهل لكن الأفعال يبي لها رجال
أحتدت نبرة صوته بغضب:.سحاب لا تغلطين كنت قد وعودي لكن حطي نفسك مكاني
سحاب:.مابي اسمع صوتك ولا كلامك روُح وقوله لغيري لأنه ما عاد يهمني ؟
تنهد بغضب:.انا بطلع وخليك احسن بدال هالكلام
'
" حور "
لبست فستانها الى باللون الاحمر وكان لعند الساق شكله مُغري اخذته بإبتسامة:.ذا يناسب وحلو اعرف احرق قلبك يا فارس !
اتجهت لغرفة التبديل وبدلت لبسها وهي تناظر بنفسها سحبت عطرها وبخت منه ثلاث بخات:.الحين بشوف اذا ما اكلتني بنظراتك وقهرتك،
اخذت عبايتها وهي تلبس وتحجبت:.اكيد دام بنطلع ما راح نرجع على بيت جدك اكيد بنروح الشقة لانك على قولتك ماتحب ترجع متاخر تستحي من جدك!.
وضعت عطرها بشنطتها وهي تمشي لناحية الباب.
'
" سلطان "
كان يقرأ كتاب كالعادة تحت نظراتهم له
فيصل:.فارس وين بيروح تعرفون عيال ؟
سلطان:.فكنا من لقافتك !
عبدالرحمن:.سوالف متزوجين أحنا وش دخلنا فيها اكيد طالع يتعشى مع زوجته كذا مثل ما نشوف بالافلام
سلطان:.وانت وش عليك اسكت
فيصل:.اقول هذا وانت كاتب وتحب الشعر ماتعرف سوالف الحبايب ذي طحت من عيني يا سلطان؟.
سلطان:.اسكت لا هفك بالكتاب!.
بعد مرور ساعتين وقف امام بيت صاحبة
وهو يناظرها:.حوروه انزلي ؟
نفذت كلامة وثواني واتجهت جمبه:.وين
حور:.بدخل معاك أن شاءالله بتخليني لحالي
فارس:.لا بشريني تستهبلين ولا صادقة انتي
عقدت حاجبها:.لا صادقة!!.
فارس:.يا روحي يا دنيتي وشلون بتدخلين معاي اول مادخل بسلم على صاحبي روحي المُدخل الثاني ودخلي من باب الحريم؟،
ضحكت:.وش هاللهجة باب الحريم وباب الرجال
فارس:.اي نعم في باب حريم وباب رجال روحي ويدخلونك ماعليك !
حور:.زين فارس و اذا كانت زوجته غثيثة وسوالفها بايخة شسوى؟،
فارس:.سلكي لها ما تعرفين تسلكين!!.
حور:.ماعرف بس بحاول عشان مافشلك
فارس:.ساعة وبنمشي ماراح نطول
فارس:.يالله امشي بتظلين واقفة؟.
هزت راسها بالايجاب اما هو ضحك وهو يناظرها من بعيد لحتى تدخل،
'
" ملاك "
وصلت لشركة الشخص الى تشتغل لصالحة عقدت حاجبها وهي تشوف عبدالله واقف
تنهدت بضيق:.هذا الى الحين يراقبني؟.
اقترب وهو يناظرها:.اشوفك جيتي
ملاك:.أظن انك موب لازم تتدخل فيني جايه اسوي شغلي !
عبدالله:.بتشوفين قاسم على فكرة هذا واحد نسونجي وما يحتاج اقولك وش يبي منك
ملاك:.شف من يتكلم على الاساس انت موب رجال مثله كلكم نفس الطينه!!.
عبدالله:.انتبهي على نفسك عشان ما تخسرين اشياء اغلى من الممنوعات الى تبيعينها!
ملاك:.للمرة المدري كم لا تتدخل فيني
'
" نهى "
ناظرت فيها:.ما قلتي لنا شسمك
حور:.حور اسمي حور واسمي ما يتسمون فيه الا الجميلات!.
هزت راسها:.ما شاءالله متى تزوجتي انتي والدكتور فارس كل الى اسمعه من زوجي ان فارس دكتور شاطر ويحب شغله؟،
وما كان يفكر بالزواج نهائيا لكن اهنيييه على أختيارة
نهى:.أي غير اسمك وش تشتغلين؟.
أمجاد:.شوي شوي على البنت ماعليك عاد نهى ماتقصد تزعجك بالأسألة،
نهى:.كنت ابغي اعرف اذا ما ودك تجاوبين بكيفك !
تنهدت تسلك لأسألتهم بضيق كل ما تتذكر انها تركت دراستها بثاني ثانوي وكانت تكرهه الدراسة ومافي اي إنجاز او تجلس تتكلم عنه بالجلسة هاذي،
حور:.الوحدة اذا كان عندها زوج نفس فارس راح تكون فخورة فيه وبإنجازاته الزواج عبارة عن شراكة وأكيد اذا فارس كان شخص ناجح راح يكون نجاحنا كلنا!
حور:.الوحدة اذا كان عندها زوج نفس فارس راح تكون فخورة فيه وبإنجازاته الزواج عبارة عن شراكة وأكيد اذا فارس كان شخص ناجح راح يكون نجاحنا كلنا!
نهى:.بس الوحدة لازم تكون عندها شهادة موب حلو الإتكال وبعدين ..
سكتت من حست بقرصة يد امجاد:.تبين قهوة ولا شي يا بعدي
حور:.لا أنا احب انام بالليل لو شربت منبهات ما راح انام
نهى:.الظاهر انك تحبين تسوين رياضة وذا انجازك الوحيد؟
شدت على قبضة يدها بقهر:.امجاد كم لك انتي وعادل متزوجين؟
امجاد:.لنا ثلاث سنوات وعن حُب
حور:.الله يخليكم لبعض ونهى
امجاد:.نهى اخت زوجي ما انخطبت لسى ولا جاها النصيب
حور:.ان شاءالله حبيبتي يجيك النصيب وما تعنسين!!.
بلعت ريقها بأستفزاز:.بس انا عندي مواصفات محددة وما راح ارضى اخذ الا شخص مثل ما ابي
حور:.يعمري ترى هالكلام قديم الحين على قوله اخواننا المصرين ظل راجل ولا ظل حيطة الى تفكر كذا يطير عليها القطار؟.
ناظرن لنهى الى كانت مقهورة ونجحت حور بأستفزازها:.يالله عاد سويت أصناف حلا لذيذ من عرفت انك بتجين على شرف جيتك و تعرفنا على بعض
حور:.حبيبتي امجاد صدق انك تدخلين القلب،
'
" عواد "
نزع نظارته بعد ما انتهى من القراءة اخذ جواله وهو يشوف الرسالة الى فيها عدة صور:.انتبه لبنت ولدك!!.
أنت ما تستاهل وحدة تقذر سمعة عايلتك وأظن تدري من هي الى بالصورة ذي؟.
عقد حاجبة بغضب شديد وهو يشوفها:.شجن شجن !
ثوانِي وضع الجهاز وهو ينادي عليها اتهجت بغرابة:.جدي سمعتك تناديني أمر ؟
قاطع كلامها بإقترابة السريع وجهة لها صفعة قوية وحارة:.هاذي نهاية الثقة الى أعطاك اياها إسماعيل يا بنت اسماعيل !
لفت وجهها بدموع:.جدي وش قاعد تقول
فتح الجوال وهو يمدَة بوجهها:.شوفي هالصور ما ادري مع أي مدرب من المدربين لكن الى عرفته انه لك علاقة برجال !
هزت راسها بنفي:.جيب المصحف بحلف لك ما سويت شي صح انا الى بالصورة بس مالي علاقة باحد صدقني؟.
دخل بصدمة وهو يشوفها تبكي:.بنتي !!
أقترب وهو يسَحبها:.شجن يا وُردتي
عواد:.بنتك ماهي قد ثقتنا اكتشفت انها على علاقة بواحد
صرخ لا اراديًا بغضب:.يبه لوسمحت مابي اسمعك تتكلم كذا عن بنتي وتشكك بتربيتي
مد الجهاز بغضب:.شوف هذا اكبر دليل!!.
هزت راسها بنفي:.لا تِصدق يبه؟؟،
هزت راسها بنفي:.لا تِصدق يبه؟؟،
سَحب الجهاز من بين يده وهو يرميه:.ما راح اصدق لا صور ولا كلام أنا عارف تربيتي الحق على جيت سكنت عندك ؟
عواد:.بعد الى قلته لك يا شجن مالك قعدة في بيني ولا تشرفني حفيدة نفسك!!.
انهمرت دموعها أزداد أنهيارها وركضت للخارج وهي تكتم أنينها أنقبض قلبه بغضب:.يبه أنت شسويت لايكون قلت لها لايكون قلت لها عِن؟؟،
ظل ساكت على صوته العالي الغاضب:.اكرهك اكرهك ما راح اسامحك لو خسرت بنتي انسى إن لك ولد اسمه اسماعيل !!
شد على قبضة يده بقهر:.اسماعيل اسمعني،
انغلق الباب جلس بخيبة وضيق:.لا تروح لا تروح ماقلت لها شي تكتمت على سرك لسنين عشان ماخسرك لا تروح،
ضرب باب سيارته بغضب:.الله يلعنك
تقدم وهو داخل للداخل حتى سمع صوت نداء:.راشد راشد وقف !
وقف بإستغراب:.عمي إسماعيل؟.
إسماعيل:.سيارتي ماقدرت اشغلها أنا لازم اروح ممكن تاخذني اذا ما يتعبك؟
أبتسم وهر مستغرب واخيرًا لقى شخص بالبيت ذا يطلب مساعدته ويعامله بثقة:.اكيد عمي بس وين ودك تروح قولي؟
تنهد بضيق:.اخخ ما ادري وين راحت
عقد حاجبة:.مين قصدك عمي!!.
اخذ نفس بضيقة وحزن:.شجن راحت صار بينها وبين جدك نقاش كلعادة بس أنا اخاف أن الشي الى خايف منه قاله لها لازم اروح
راشد:.وين ممكن تكون وراح اخذك قولي ؟
أتجهوو للسيارة دخل وهو يغلق الباب.الحين أمشي وانا بدلك،
'
" نهى "
وقفت عند الباب تاخذ نفس بقهر:.متعجرفة تنهدت:.مسوية فيها شي كبير مادري على وش تحجر لي هالتافهة تراجعت وهي تشوف الرجال طالعين وكانت عينها على الشخص الفاتن بطوله ورزته كانت هيبته عُظيمة وعطرة ملاء المكان:.مين هالحلو؟.
صرخت من حست بأيد امجاد تسحبها:.وش مطلعك قلت لك الرجال بيطلعون؟
نهى:.شفيك ماخليتيني اناظر عدل يمهه شفت واحد حلو يجنن ياخذ العقل
عقدت حاجبها:.اسكتِي لا تسمعك البنت الحين هي رايحة وبعدين كانو رجال وش كثرهم الى اعرفه انه فارس و كم واحد جاي مين ذا الى عجبك؟.
نهى:.وش عرفني بس يجنن ان شاءالله يكون عازب عشان ادعي يكون من نصيبي،
امجاد:.مالت عليك وعلى احلامك خليني أودع البنت افضل من حكيك !

تعليقات