📌 روايات متفرقة

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الرابع 4 بقلم ميچو

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الرابع 4 بقلم ميچو

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن pdf الفصل الرابع 4 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن pdf الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم  رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الرابع 4

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الرابع 4 بقلم ميچو

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الرابع 4 بقلم ميچو

حفظت الشوق في قلبي ~
..... ووصيته على الكتمان

انــا قبــلك بــلا معنـى
انـــا قبــلـك بقـــايـــا انســــان

مســافـر مــالقـى ديــرة تعـــوض
عــن شقـــا بيتـــه

غــريبـه صـرت في قـلبــك أنــا قصـــة
بـــلا عنــــوان

كــتبت الشعــر مـن قلـبي
............. وبــــدم الجــرح خطـيتـــه

غــريبـه هــاذي الـدنيــا
بهــــا وافـي وبهـــــا خـــوان

حســافه مــامضـى
منـي حسـافـه عمـــرٍ امضيتــه

شكـيت الحـب على قلـبي عـلامــه
حطّـم الـوجــدان

سـألت القـلب!! متى يـاقـلب؟ أشـوفك
صـرت حبيتـه

كــثيــر قلــوب مـن
حــولك
وأخبـرك تعشق النسيـان
..

............



جلستُ أضعُ أمام عيني ألوان
الفن التشكيلي الرزين ،، أعدُ
العدة لرسم لوحة .. كبيره " مطوقه بـ الياسمين ,
آعد بهاآ .. كم من الجروح تسكن بي ..
وارسم قلوباً متحطمه ..
ينغرس بهاآ العديد من الوخزات ..
والغرز ,, وآلجروح ايضاً ~
لوحةة فنيه كبيره جداً ..
يملئهاآ الحزن وآلجروح .. ّ
..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

بـعـد آلعشآء ..

..
كآن قلبهاآ يضرب من قو آلخوف والرعب اللي يسكنهاآ ..
حست ان رجلينهاآ رآح تنشل من آلخوف كآنت المفاجأه الوحيده في حيآتهاآ .. هي حنآن اللي دخلت فجأه عليهم ,,
كآنت منصدمه من السوالف اللي قالتهاآ لها فآتن وكآنت منصدمه ان فيه شخص بيستر عليهاآ ..
تمسكت فآتن بيدين حنآن وهي ترجف ..
حنآن : خلآص فاتن لآ تخآفين



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

خآرج آلمزرعــه وعند البآاب تحديداً ..
مخلد : ليش مافيه زوآج يا عزآم ؟
عزآم : لآني مستعجل ورآح اسافر
مخلد : بس هذي بنتي الوحيده ودي لو كآن لها زوآج
عزآم : بس الأمور تراكمت علي
مخلد : ومتى بترججعون
عزآم : مآ ادري الى الان ما دري ولا قررت
مخلد : بكره بتسافر
عزآم : ويمكن بعده ..
مخلد نزل راسه : الله يستر عليكم بس قبل لا تسافرون مرني بسلم عليهاآ
عزام ببتسآمه : ان شاء الله ..

كآن لآبس ثوب أبيض وغتره بيضا .. ساعه سودآ بكرستآل جميل تدل على فخآمةة آلسآعه ,,
كبك بللون الفضي في دآخله كرستاله باللون الأسود بشكل دآئري ..
كنآدر بللون الآسود الحآد من قدآام ..
خآتم في اصبعه الصغير بللون الأسود كـ الكبك ..
وبشت بللون الأسود والذهبي ..
وآقف بصمت وهو يناظر في لآ شيء .. ,
مجرد سمع خطوآت طفل تحت اقدآمه ناظر فيه وحس قلبه طق بقوه وهو يناظر فيه بصمت ..
انحنى بجسمه ورفعه بصدمه ضمه لصدره وهو يغمض عيونه بقوه
بكاء خالد بصوت عالي وكأنه خايف من عزآم ..
,,


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

دمعت عينهاآ بحرقه ..
حنآن بتذمر : يالله منك توي مسويه مكياجك ماتفهمين خلاص بكي تكفين خلآص
مسحت دمعتها وحاولت تهدا قدر مآ تقدر ..
تلفتت حولها وهي تدور عمتهاآ اللي كآنت تبكي في المجلس ولآ تبي تشوفهاآ ابداً ..
..
آما فاتن فـ كآنت لآبسه فستآن أبيض نآعم جداً كآن من تجهيزات حنآن حق زوآجهاآ
كآن كت ضيق شويء .. فيه من الصدر بللون الذهبي ..
كآنت لآبسه عقد ذهبي .. جايبته لهاا حنآن .. هديه !
رآفعه شعرها بشكل جميل .. ملففه الخصل اللي نازله على رقبتهاآ
مكياجهاآ جداً بسيط ونآعم كحل فرنسي موسع عينهاا اكثر من ماهي وسيعه مسكاره .. روج عنابي .. وكعب مخملي عنابي ..
لبستهاآ عبايتهاآ بهدوء وهي تبكي ..
لفت عليها فآتن وشافت حنآن تبكي ..
بسرعه ضمتهاآ بقوه لصدرهاآ وهي تبكي وتدعي لهاآ من كل قلبهاآ
فآتن بصوت مقطع : يمه
طلعت نوره اللي تحاول تهدي نفسها ولا تبكي ضمتها بقوه وهي تدعي لهاا ..
دخل مخلد وحنآن بسرعه دخلت الغرفه ..
ابتسم لفاتن اللي كآنت متغطيه بطرحه ..
مخلد : آلله انه يوفقكك ومنك العيال ومنه المال ..
جت وحبت راسه وضمته وهي تحاول تخفي شهقاتهاآ
همس في اذنها : صوني زوجكك وطيعيه ولآ تعصينه يا ابوك
وخر عنها ومسك يدهاآ وهو يمشي معهاآ لآنها ماتشوف من الدموع اللي شوشت طريقها زود على طرحتهاآ
طلعهاآ برا المزرعه وهي تحس بالهوآ البارد اللي شل عظآمهاآ يطير عباتها وطرحتهاآ اللي كآنت تحاول تمسكهاآ وتثبتهاآ على وجهاآ ..
من بين تشويش الدموع لمحت الشخص اللي واقف بأ اعتدآل وهيبه قدام الباب لآبس البشت ويراقب خطوآتهاآ بهدوء والغريب انه شايل في يده خآلد ..
آبتسم مخلد ودمعته على طرف عينه : آنتبه لها يا عزآم روحي وسلمتك اياهاا وحطهاآ في قلبك قبل بيتك لا اوصيك
ابتسم عزآم بثقل ومد له خالد .. لفت على خالد وضمته في يد ابوه .. كآن يتسمك فيهاآ ويبكي وخرها ابوها وهو يقولهاآ تروح ..
لفت وهي تكتم صوتهاآ بقدر ما تقدر وهي تعرف انها بتروح مع شخص ماراح يحترمها ويعيشهاا كـ زوجه فقط بتكون كـ أي اثاث في البيت .. لآ غير
حست في يدينه تمسك يدينهاا كآنت يدهاآ كـ الثلج اما يده فـ اشد حراره ..
فتح باب السياره وركبت .. حست بالدفاء في السياره والهدوء ..
فتح الباب وركب كآنت منزله رآسهاآ بصمت ولا تكلمت مجرد انهاا تعاتب نفسهاا وتلعن حظهآ ,, ولآ تدري وش تقول عن نفسهاآ ..
كآن يمشي بهدوء وكل شوي كآن يناظر فيهاا من دون كلآم ..
حست ان الطريق طويل جداً والصمت لا زال مسيطر على الوضع .. !
....
رفعت يدها وهي تمسح وجهاآ من الدموع سمع شهقتهاآ وكأنها غصه في حلقه ..
كآنت تدري ان هذي البدايه وبتكون النهايه ..
شخص ساتر علي .. من بكون بنسبه له ..
ماراح يكلمني ..
او حتى يناظر فيني ..

حست السياره توقف بعد مشوار طويل يملآه الصمت
سمعت صوته الضخم المبحوح اللي تملآه الرجوله : آنزلي
فتحت الباب وهي تتخذع في عباتهاآ وفي فستآنهاآ
غشيتك يا يبه بلبسي لـ هالفستآان غشيتك ..
لف جسمه وهو يناظر فيهاا تتقدم قدآمه فتح باب القصر .. بصمت ..
دخلت وكآن من بعد الظلآم انوار القصر اللي اوجعتها في عينهاآ ..
بدت تمشي بهدوء تمشي ورآه مآتدري وين تروح صعدت درج طويل وعريض ..
طآحت فيه مره ومرتين من الفستآن ولآ كأن ينزل نفسه عشان يمسكهاآ حتى ..
كآن يمشي من غير آهتمآام ..
وصلت للغرفه كآنت كبيره جدآ ريحتهاآ جميله دولآبها كبير جدآ بللون البندقي ..
السرير كبير وشكله جميـــل كآن فيه حمآم في الغرفه ,,
تقدمت من دون تردد للحمآام ..
آما هو فكآن يناظر فيها بصمت نزل بشته وعلقه ..

......

دخلت الحمآم وهي حآطه يدهاآ على قلبهاآ اللي يدق بشكل سريع نزلت عباتهاآ
غسلت وجهاآ من المكيآاج وكآن ودهاآ تنزل الفستاآن لكن ماكان في الحمآم ملآبس
طلعت وهي مآسكه عباتها بيدهاآ
صــــــــــــــــــــــــ ــــدمـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــه ..
ضلت سآاعه تناظر فيه بصدمه هو هو ؟؟ هو اللي شافني بالحمام ..
بلعت ريقهاآ وهي تناظر فيه جآلس على الكرسي ويناظر فيها بنظرات غريبه ..
ويعجز أي شخص عن تبرير وتفسير هذي النظرآت ..
تقدمت بهدوء .. وجلست على السرير من دون ما تناظر فيه ..
وش آقول وش آقول ,,؟؟ أقول شكراً آنك سترت علي ولا وش أقول ..
سمعت صوته اللي جآ من جنبهاآ : مبروك
مبروك ؟ مبروك ؟ هه أي مبروك ..
لفت عليه بنظرات هاديه ولكن ماردت نزلت راسهاآ بصمت ..
وقف بسرعه وهو يسحب غترته عن راسه وينزلهاآ على الكرسي ..
وقف قدآم المرايه اللي كآنت تعكس صورتهاآ كآن يناظر فيها وهو ينزل الكبك وهو عاقد حاجبه ..
تمنى لو يتكلم معهاآ ويصارحهاآ تمنى لو يشوف وش تقول عن الشخص اللي في خيالهاآ .. وش بتقول لو تكلم معهاا بتسبه شيء اكيد وبتدعي ليه بس كآن يتمنى لو يسمع هالشيء منها رغم آنه قاسي ..
فتح الدولآب وطلع مفرش بللون السكري كآنت عيونها تتبع خطوآته لما طلع وسكر الباب ..
وقفت بصمت وهي تمشي ودموعها ما وقفت ارتمت على السرير وهي ملتمه على نفسهااآ ببكاء ونحيب ,,



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,


رفعت آلجوآل : هلآ عقاب
عقاب : ها يا قلبي خلصتي
حنآن : ايه وينك
عقاب : آنا برا اطلعي
حنآن : طيب
طلعت حنان وهي تبكي بألم كل ما تذكرت فآتن فتحت باب السياره وركبت
عقاب : وش فيك يا قلبي ليه تبكين
حنان : ولا شيء خلااص خلنا نروح
عقاب : اكيد محد زعلك ؟؟
حنآن هزت راسها : أي اكيد



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


في قصر عائلة آل .....

غضــــــــــــب لآ يــــــــــوصــــــــف
بصرخةة هزت آلمكآن : تــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــركي
طلع تركي بتوتر والجميع سمعوا الصوت وعارفين من مصدره .. ؟
طلعوا كلهم .. وهم متجمعين على عمهم الوليد ..
الوليد : عزآم ويــــــــــن ..؟
كلهم بصمت ناظروا في بعض من دون رد ..
بصرآخ : تركــــــــــــــي وين عزآم
تركي : هد آعصآبك يبه وتعوذ من بليس
الوليد بغضب : آقولـــــــــــك وين عزآم
نايف : في بيته
لف عليه متعب وبصوت قصير : قص الله لسانكك
لف عنهم وركب سيآرته متوجهه للقصر بغضب وتركي راكب في سيارته ويمشي ورا ابوهه ..
وقفوا عند القصر ,, وهم يطقون آلبآاب بقوه
تركي : يبه قل لا اله الا الله
ضل يضرب الباب بقوه لما فتح عزآم
الوليد : آلله لآ يبيض وجهـــــــــــــــك
ضل ساكت ويناظر في ابوه بصمت وكان الغضب عامي عيونه ويتكلم من دون عقل
: كنت احسب اني باجي القى زواجكك وافرح فيك ليش تطلقهااا يا عزام ليش وش سوت لك البنت وش السبب
عزآم : اضن هذي حياتي ولا له احد دخل فيهاا
الوليد : حيــــــــــــــــاتككك طل
عزآم بصمت وهدوء عكس ابوه تماماً ,,
تركي كآن يناظر في عزآم بحزن وغضب بعد ..
عزآم قالها بصوت قصير : آنا تزوجت
سكت ابوه وهو يناظر فيه بصدمه : وش قلت ؟!
عزآم : تزوجت
عجز يصدق وكانت النيران تطلع من راسه وعيونه : تزوجت من ؟؟
عزآم : اليوم تزوجت وقبل امس طلقت يمكن بكذا تعرفون ان هذي حياتي الخاصه ولا احد يقدر يتدخل فيهاا ابداً ,
اطلق واتزوج بكيفي وانا اللي اطلق وانا اللي اتزوج
..
الوليد دف كتف عزام وصار يصعد فوق بسرعه وعزآم بهدوء سكر الباب وصار يمشي ورآه ..
فتح باب الغرفه بغضب افزع فيه فآتن اللي ارتعش كل مافيها من الخوف
صدمة ابوه كانت قويه وهو يشوف انه تزوج صدق
الوليد بغضب : من هذي بنت ******** اللي *********** آلله ********* ولآ ************
بغضب من عزآم : هذي زوجتي يبه ومآ اضن لك الحق انك تسبها قدامي
الوليد : الله ********* انت وياهاا ياللي ******
سكت عزآم وهو يناظر فيه بهدوء
عكس ابوه اللي كآن يشتعل : تطلق بنت عمك وتتزوج بنت ***** اللي ****** ليش يا عزام تكسر ظظهري وتصدمني .. وش مسوي لك انا لجل تعصاني وتكسر ظهري ..؟
ومن هالبنت وكيف تخالف عمانك واهلك وتتزوج من براا من هالبنت اللي بعتناا لاجلهاا يا عزام مممن
..
ضل ساكت وبهدوء يناظر في ابوهه
الوليد : آآآآخ يا خسارةة تربيتي فيكك
وبوعيد : اسمع لا انا ابوك ولا انت ولدي ودامك اخترتها علينااا فـ لآ آنت ولدي ولا نعرفكك
طلع من الغرفهه وكآنت فاتن تملا عيونها نظرات الخوف والصدمه ..
دمعت عينهاا اللي معلقه على عين عزآم .. اللي كآن تملاها الحزن والضيق ولكن خلف قوه وصبر ,,

طلع وسكر الباب بهدوء ..
ضلت تتذكر قساوة كلام ابوه عليه لهذي الدرجهه ,, كارهه ..
غمضت عيونها بخوف وارتمت على السرير خايفه من أي شيء ثاني يفزعهاآ بعد ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

رجع للقصر .. وهو يحاول يصدق الصدمه ويتقبلهاآ ويبلعهاآ لآ يوصف الغضب اللي في دآخله .. ولآ يقارن باي غضب ..
كآن يشتعل من الغضب ..
وصل للقصر .. وانتشر خبر زوآج عزآم في كل القصر ..
من خدم ومن عيال عمه ومن بنات عمه وخواته وخوانه امه وابوه ..
الجميع دراآ وكآنت صدمه بنسبه لهم وكبيره جداً ,.
وبذآت على ملاآك اللي كآدت الصدمه تشلهاآ وتجلطهاآ ..
انهارت من البكي والحزن ..
ولآ كآن يدري ومتقبل الصدمه غير مشاري وعمه مبارك ..
,, اللي كآن يناظر في الوليد بصمت وخوف .. وحاس بـ الخيانه .. وتمنى لو ترجع الأيام ويرجع يمحي هالخطااء ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

فآرس : ياخي ما اصدق مستحيل هالرجال وش في راسه .. ؟
سالم : عزآم ؟
فارس : ايه
سالم : ههه هههههههه عادي تقبلوا الصدمات
فارس : يطلق البنت بدون سبب ويختفي ثلاث أيام من دون حس ولا خبر ويقفل جواله وبعدها يرجع متزوج .... ؟؟؟
سآلم : يا شيخ كيفه وش عليناا منه


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,



لآ زآل الغضب يشيل الوليد شيل .. اللي عجز ينآام

الساعه 1:24 ص ..

الوليد : من ذي البنت منهي ؟
لطيفه : وكيف يتزوج بدون محد يروح معاه
الوليد : تلقينه ماخذ شهود من الشارع ومعطيهم فلوس
لطيفه : من ذا البنت
الوليد : قلت لكم ولدكم ذا بيكسر ظهورنااا وكسرهاا
لطيفه : خلاص ي الوليد خله هو تزوج اللي يبيهاا خله
لف عليهاا بغضب : الى متى وانتم تخافون منه ولا تردون له امر
لطيفه : عزام كبير وفاهم
الوليد : فاهم طل لا ماهو فاهم الاا متهور مايدري وين مصلحته فيه
لطيفه : خلاص يا الوليد خلاص
الوليد : من قالك ابسكت بكره بيطلقهاا غصباً من ورا خشمه رضا ولا ما رضا



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,


فيصل بتساؤل : من هالبنت
نوره بهمس : مادري عنه بس يمكن وحده من المستشفى عنده او شيء ,,
فيصل : ويبيع ابوه وأهله عشانهاا
نوره : مادري كيف يفكر
فيصل : اصلاا صدمةة عمي الوليد ماهي كثر صدمةة عمي جاسم
نوره : ولا يمكن تكون نفس صدمة ملاك
فيصل : يا شيخه كلناا انصدمناآ
نوره : ااااف من هالعيشه مدري متى بيتعدلون اللي بـ هالقصر ..
فيصل : هه كل واحد يقول نفسي نفسي والدليل عزام تزوج وحده من برا وحنا ولا واحد من عيال عماني اخذ من برا ولا حتى بياخذون .. ؟ آلا عزآم ككسر كلمةة الجميع عشان نفسه
نوره : طيب يمكن ما بغاا ملاك
فيصل : بنات عمي كثير
نوره : عزام مغرور مره ولا يعجبه العجب
فيصل : شخصيته حلوه بس صدمناا صراحه
نوره غطته بالمفرش : نام نام وخل عزام عنك


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,

اليوم آلثآني ..

كآن الجوو جداً جميل لكن اشد برد ..
وفيه امطار بغزآره ..

كآنت ملتمه على نفسها بفستانها ولآ كأنها حست بـ البرد

..
قامت وهي تحس بالدفا فجأه واستغربت من شغل أجهزة التدفئه ..
: اكيد هو ..؟
حست في شيء يسيل من رقبتها بس ماتدري ايش هو ؟
مدت اصابعهاا ومررتهاا على رقبتها
ناظرت في يدها : دم ؟؟
فزت بسرعه وتوجهت للمرايه وهي تناظر في الدم اللي في الجرح اللي في رقبتهاآ ..
انفتح الباب بهدوء لفت بسرعه للباب وطاحت عينها على عينه ..
بسرعه عطته ظهرها لجل مايشوف الجرح والدم دخلت الحمام وهو يراقب خطوآتهاآ توجهه للمرايا ولكن شد انتباهه على المفرش الأبيض اللي على السرير بقعه حمرا
ظل يناظر فيها وهو عاقد حاحبه لحتى طلعت من الحمام ..
وكآنت حاطه على رقبتها فوطه بيضاآ ..
عزآم : فتون
فتون ؟ من فتون ؟
فاتن عرفت ان مافيه غيرهاا ويناظر فيها اكيد يناديها
فاتن : هلآ
عزآم : تعالي
مشت بخطوآت بطيئه لحتى وصلت لعنده وقلبهاا بيوقف من سرعته الزايده ..
عزآم : ايش الدم هذا من وين ؟
أشر بصبعه للفراش
تلعثمت ونزلت راسهاا لاحظ في دم على يدهاا وعلى رقبتهاآ وصدر فستانهاآ
سحب الفوطه من رقبتها اللي شالت جلد الجرح كله
بصرخه : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
حطت يدها على الجرح اللي كآن ينزف جلس على ركبه قدامها وهو يبعد يدها عنه
عزآم : لآ تمسكينه وريني خليني اشوف
هزت راسها يمين وشمال والدموع مغرقه وجها : وخر مافيني شيء
عزام ضل يناظر فيها لفتره حط يده على يدها وبهدوء
وصوت قصير : بس ابي اشوفه
رفعت راسهاا له ووخرت يدها عن رقبتهاآ عقد حاجبه لما شافه كآن كبير ومبين انه مؤلم
عزام : من متى هذا ؟ ومن ايش
فاتن هزت راسهاا : طحت مع الدرج
عزام بتكذيب : بيتكم مافيه درج ..؟
فاتن ناظرت في عيونه بصمت
عزام : انتي كذا تلوثينه المفروض رحتي للمستشفى وشفتي وش فيه مو تغطينه باي شي
فاتن ضلت ساكته وكآنت تحس بـ القشعريره وهي تحس انه جنيها ويده على يدهاا
حس في خوفهاآ قام بسرعه ونزل تنهدت وهي تسند راسهاا لورا .. بتعب وخمول ..
بعد ثواني دخل ومعآه معقم ولزقاآت ولفه طبيه ..
جلس جنبها من دون مايتكلم ضل ينظف الجرح لفتره طويله وهي تحس بالألم ولكن كانت ساكته من دون ما تتألم ..
لف اللفه بهدوء وحست بـ الرآحه اساساً ..
لفت وهي تناظر في عيونه كآن يناظرها بنظرآت غريبه
وقف ودخل الحمام يغسل يده من آلدم ..
نشفهاآ وطلع
سمع طق الباب بقوه غمض عيونه وفتحها بسرعه وهو عارف من راح يكون يا ابوه يا احد من عمآنه ..
نزل بهدوء لما وصل للباب فتحه وناظر في نظرات الشخص اللي تملاها الكراهيه والحقد
جاسم : افا يا عزام تطلق بنتي وتاخذ بنت ال****
عزآم : هذي حياتي واطق اللي ابي واتزوج اللي ابي اضن هالشيء يا عمي يخصني وبنتك زوجها اللي تبي
جاسم بنظرات حقد : ومن هالبنت ععاد اللي فزت فيهاا
ضل يسب فاتن لفتره طويله وعزام عارف ان هالشيء يطلع من القهر والصدمه
بهدوء : يكفي انها زوجتي واختياري
سكر الباب لما شاف عمه متوجهه لسياره حس ان مافيه مفر من المشاكل ويبي يبعد عن المشاكل باي وسيله واي شكل ..
صعد فوق بخطوات سريعه فتح الباب عليها
: البسي عباتك وتعالي
عقدت حاجبها ليش وش يبي ؟
طلعت لهاا لبس ولبسته لبست عباتها بسرعه مثل ماقال لهاآ
نزلت مع الدرج وكآن واقف قدآم الباب يناظر فيهاا فتح لها الباب وركبوا السياره ..
فاتن : وين بنروح
عزآم : نقص لك جواز
فاتن بستغراب : جواز ؟ وليش
عزام : لقصينا تعرفين
سكتت ونزلت راسهاآ بهدوء بعد مسافه طويله جداً يملاها الصمت وقفوا عند غرفه نزلت فيهاا وجلست على كرسي تحجبت وحست بنور الفلاش القوي يضرب على عيونها بقوه واكثر من مره ..
قامت وهي تعدل طرحتهاآ وعيونها توجعها من الفلاش الى الان ..
ركبت السيارهه وهي تنتظره لمآأ جآء ركب ومشوا



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,


سهآم : يالله يا بنات للحين ماني مصدقه اللي سواه عزآم ؟
دلآل : يا شيخه وش سوا تزوج بس سويتوها مشكله خله يتزوج من برا احسن تعبنا من نفس الوجيه
ساره : طيب من ذا البنت يا ربي من
دلال : مادري بس اكيد في سر لحتى اخذها
سهام : تتوقعون يحبها
ساره : هه عزآم يحب مجنونه ؟ آنتي
دلال : ليشم اعنده قلب
سهام : يمكن حبهاا ليش لآء ؟



,,,,,,,,,,,,,,,

فهد : امش خلنا نلعب دبابات تكفى
نايف : ابوي محلفني ما اركبهم وأبوي معصب من عزام ويمكن لو شافني على دباب حط حرته كلها فيني وفش اشحومي
فهد : يوه انت صاير نفسيه
نايف : لاني من زمآن ما شفت عصقول
فهد : هذا اللي معكر جوك يعني ؟
نايف : ايه من بعد سالفةة روان ولا ادري وينهااآ
فهد : يالله منكك يا نايف قوم خلنا نلعب ماراح يدري عمي
نايف : تستهبل يعني عمي ماراح يشوف الدبابات مكانها ولا لا
فهد : الاا غصب تصير نفسيه معهم وشكلي بلحقكم




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,


جلس على مكتبه بهدوء يفكر بصمت ..

,,
آخذها يكفر عن ذنبه فقط مرات يحس بشفقه ويشفق عليهاآ مايحس باي حب اتجاهه ولكن كان يحس بشفقه .. مايدري متى يعترف لها ولكن اكيد بعد مايعوضهاا عن للي سوآاه دق جوآله وكآن مشاري رفعه بهدوء : هلآ مشاري
مشاري : اخببارك عزآم
عزام : تمام الحمدلله انت اخبارك
مشاري : اسكت بس اخباري زفت كل القصر يتكلم عنكك وبس ابوي اللي يهدي فيهم ويحاول ينسيهم الموضوع
عزآم : انا باخذها واسافر لما تهدا الأمور
مشاري : يكون احسن بس وين بتروح
عزآم : باريس
مشاري : الله يستر عليك يا رب بس البنت ماحست بشيء ابد
عزآم : لآ الى الان لآ
مشاري تنهد : نصيحه من البدايه علمهاا يا عزآم
عزآم : ماعندي الجرأه
مشاري : بس لازم توضح لها كل شيء خلها تكرهك فتره بسيطه صدقني البنت مالها غيرك والأفضل تعلمها في باريس
عزآم : بشوف
مشاري : متى بتسافر
عزآم : آلعصر
مشاري : آلله يستر عليك اجل
عزآم : توصي على شيء
مشاري : سلآآمتك

سكر آلجوآل ونزلــه على الطاوله سمع صوت الغرفه تنفتح

بصوت حآد : فـــتـــــــون !

سمع صوتهاا الخافت : هلآ

عزآم : تـــــــعآلي ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


افراح : اخبارك فاتن
حنان : الحمدلله تمام الله يوفقها
أمها : هي اللي امس زوآجها صح ؟
حنآن : ايه
أمها : يا مشاء الله في حياتي ما شفت مثل جمالهاا تمنيتها لعبدالعزيز
دخل وهو يبتسم : تتمنين لي وش ؟
حنآن شهقت وبصوت قصير ماسمعته أمها : يمه اص
أمها : انت ما طرا عليك تتزوج
لف لحنان ببتسامه : ان ششاء الله قريب
أمها : راحت عليك فاتن وربي قطعنا منهاا لكن يمكن خيره والله اني تنيتها لك
افراح : عاد ماخذه ولد اكبر رجل اعمال شسمه
أمها : الا اعرفه الوليد آل ... هو مادري شسمه
ضل يناظر في حنان وفيهم : انتم وش تقولون
تنهدت حنان بضيق : عن فآتن
عدل جلسته : ايه طيب وش فيهاا
أمها : تزوجت
افراح : عاد ماخذه ولد اكبر رجل اعمال شسمه
أمها : الا اعرفه الوليد آل ... هو مادري شسمه
ضل يناظر في حنان وفيهم : انتم وش تقولون
تنهدت حنان بضيق : عن فآتن
عدل جلسته : ايه طيب وش فيهاا
أمها : تزوجت
عبد العزيز ببتسامه اخرجتها الصدمه : تزوجت ؟
حنان : امس
عبد العزيز : ايه من ؟
حنان وقلبها يتقطع مية مره عليه : واحد دكتور من عائلة آل ....
اسمه عزآم الوليد
ضل يقلب الاسم في مخه وعرف من هالشخص
الصدمه شلته شل وقف وطلع والدنيا تدور فيه


كافي صدمات بحياتي


جاي تصدمني بعد
والله هالدنيا غريبه
مابقى فيها احد
مابقى غير الجراح
وقلبي اللي ماستراح
عادي متعود حبيبي
حظي ياما طاح وطاح
غلطتي والله ذبحتني
شوفها ودتني وين
اتضايق حيل منك
وأضحك وقلبي حزين...


.................................


صآر له أكثر من خمس سآعآت مآرجع للقصر بس كآنت تتأمل الفخآمه اللي ساكنه فيهاآ ..
آشتاقت لخالد واشتاقت لعمتهاآ واشتاقت لابوهاآ بعد ..
سمعت الباب ينفتح .. !
دخل ومعآاه حرمه استغربت وهي تحآول تشوف من هالحرمه ..
نزلت بخطوآت هآديه لما وصلت عندهه
عزام : شيلي ملآبسك واجهزيي بنسافر
فاتن : نسافر
عزآم : ايه
لف على الحرمه : جينيا روحي شيلي ألأغرآض معآهاآ
لف على فاتن : خمس دقايق واجي القاك خالصه
سكتت من دون مآ ترد عليهاآ راحت مع الحرمه لفوق دخلت الغرفه ,,
وطلعت شنطتين حطت ملابسها فيه وقمصآنهاآ ..
مآ جابت شيء كثير عشان كذا كفت شنطه وحده صغيره ..
لآ حظت الحرمه " آلخدآمه " تشيل ملآبس عزآم بترتيب وقفت وهي تناظر في دولآبه .. آنوآع العطورآت ..
من boss وعطر Lancome و عطر لاليك إنكري نوار وعطر اس واي وعطر هيوقو قريب هايب وعطر كالفين كلاين يوفوريا وعطر جيفنتشي فيري إريزيستيبيل
و عطر آنجل آيس مان وعطر فيرساتشي أو فريش
وكثير من العطورآت بأنوآعهاآ واشكآلهاآ ..

ضلت تنآظر في أغرآضه وهي تشوف كم من عطر وكم من ساعه وكم من ثوب ..
ايضاً سآعآته كآنت كثيره ومصففه بترتيب ..
ومنهاآ سآعةة جست بلنج وساعةة موفادو موزيوم
وساعةة سيتزن وساعةة مايكل كورس وساعة جوتشي وساعة فرساتشي كراكتر وساعة تيسو تي ريس وساعة بولوفا شواروفسكي وساعة فيراري سكوديرا وساعة جوتشي جي كوبيه و كاتير قوتشي بربري كالفين
..
سكرت درج السآعآت وهي منصدمه : لهذي الدرجه يحب الكشخه ؟
لفت عليها جينيا : كيف ؟
فآتن ببتسامه : لا ولآ شيء

جلست على السرير وهي تشيل شنطتهاآ الصغيره اللي خاليهاا من العطورات والساعات الماركه نفسه ولا شرت شيء ولا اخذت شيء معآها ابداً ..
ضلت تشيل الخدآمه شوي من ساعاته ومن عطوراته ولبسه لبستين وانصدمت من درج الجزمآت كآن بانواع الجزمآت اللي مآ كآنت تتوقعهاآ .. ومنهاآ جزمآت
dior homme و guccl
..

سمعت صوتهه ينآدي نزلت نظر عيونها بسرعه عن ملابسه واغراضه وشالت شنطتهاآ
دخل وهو يناظر فيهاآ تقدم بخطوآت هاديه اخذ الشنطه من يدها
: يلا انزلي ..

نزل قدآمها وهي ورآاه كآنت تمشي بهدوء لحتى فتح الباب طفاء اضواء القصر ..
طلع وركبت السيارهه ركبت قدآم والخدآمه ورآا ضل يركب الشنآط ولآحظ ان شنطتهاآ فاضيه هزها بخفيف وكآنت جدا خفيفه ..
ركب السياره ولف لها : اخذتي ملابس
لفت عليه : ايه اخذت
سكت وشغل سيارته مد يده على المسجل وشغل خآلد عبد الرحمن ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,


جلسوآ في الحديقه وتو خفت الأمطآر وكآنت الأرض مبلله بـ الماء .. ريحةة الهوآا جميله !
الجو جميل لكن نفسيات العايله مو كوويسه .. الكل يناظر بثاني بضيقةة خلق وكلهم ساكتين ويناظرون في بعض ..
الوليد كآن مكتف يدينه ويناظر للأرض بحده وغضب ..
نواف جآلس ويناظر في السماء ..
فهيد وفايز يناظرون في بعض بصمت .. تركي ماكان موجود مشاري يتهامس هو وابوه مبارك ..
سالم على جواله ويبتسم .. وفارس ايضاً على جوآله !
متعب يناظر فيهم بضيقةة خلق وطفش ..
نايف وفهد يلعبون كوره في الحديقه بس بعيد عنهم ..
فيصل يشرب شاهي بصمت ..
كآن جوهم كئيب واغلبهم يفكرون في عزآم ..
مشاري : أتوقع الحين سافر
بهمس : ومتى بيرجع
مشاري بنفس الهمس : مادري بس مثل ماقال ان لما تهدا أوضاع العايله ويرجع
مبارك : المفروض يدخلها في العايله خلهم يتعودون عليهاا ع الأقل
مشاري : لا صعبه مستحيل انهم يتعودون بسرعه
مبارك : انا بحاول اهدي الموضوع واخليهم يرضون عليه
مشاري : يا يبه ان رضا عمي الوليد ماراح يرضا عمي ذيب
مبارك : هو اللي جابها على نفسه ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,

بطفش : روآن قومي خلآآآآآآآآآآآص نوم
روآن : انتي شتبين بنام
منار : احسك نايمه على قلبي والله الحاله هذي مو زينه اف طفش مره
روان : امانه أقوم ليش اشوف وجيه ناس تسد النفس ؟
منار : على الأقل سولفي معي
روان : اكيد تحت هواش ولا كل واحد يحط حرته بثاني
منار : فتره وتعدي
روان سحبت البطانيه وتغطت : لا خلصت ذا الفتره قوميني



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,

في مجلس يملآآه الحقد والغضب ..

كآنت ملآك جالسه تتصنع القوه .. تسولف مع شهد وتضحك وفي دآخلها الموت بكبره ..
كآانوا الحريم يسولفون مع بعض عادي عفاف ولطيفه ورفعه وسلطآنه .. يسولفوون مع بعض
ملاك كآنت محاربه ساره ودلال وسهام اللي كآنوا يسولفون مع اميره ومرام
مريم وسديم وديم جالسين يسولفون مع بعض
نوره تسولف مع الحريم ..
ملاك بغضب : ماراح اتركها له
شهد : شبتسوين يعني ي بنت انسي خلاص
ملاك : انسى والله ما انسى والرب يعبد
شهد : شبتسوين
ملاك بحده : اليآآآآآم بتوريك شبسوي ...........



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,





في آلمزرعه ..

وقفت سيارةة عزآم نزلت فآتن تبي تودعهم ..
نزل ورآهاآ ودخل عند ابوهاا
على طول توجهت لعمتهاآ وخآلد
فآتن : يمه
نوره : هلآ هلآ بامي
سلمت عليها وبعدها شالت خالد : ما اشتقت لي يا روحي
ضمته بقوه : يا روح روحي انت
نوره : ها طمنيني شصار
فاتن : وش صار يعني
نوره : شلون يعاملك
فاتن : عادي ما يسولف معي ولا يكلمني ساتر علي وبس والله يستره في الدينا والاخره
سكتت ونزلت راسهاا
فاتن : بقوم اودع ابوي
طلعت وهي تشوف عزآم طلع في المزرعه برا وقف عند الباب هي دخلت عند ابوها
آما نوره حطت شالها على كتفهاا وشالت خالد وطلعت ..
وقفت قدآمه وهي تناظر فيه
عزآم مد يده وآخذ خآالد وهو يسلم عليه ويحب رآسه
نوره : اسمع
رفع عيونه بهدوء
نوره : ابيك تعلمهاا بسرعه ولا تخلي المويه تمشي من تحتهاا
سكت وهو يناظر في عيونهاا بصمت
نوره بتهديد : تعلمهاا ولا انا اعلمها ؟
مد خالد لهاا : تجي مني ولا منك
عطآها ظهره وطلــع ركب السياره وهو ينتظرهاآ تركب شافهاا لبست عباتهاا وشالت خالد وهي تكلمه وتضمه ..
ركبت السياره وهي سآاكته ماشغل السياره وضل يناظر فيها
لفت عليه بهدوء وهي ساكته
حس بنفسه وشغلهاا ومشى ..
سندت راسهاا على الشباك وهي تناظر في المزرعه اللي ذاقت فيهاا عذاب سنين ,,
عذاب وجروح وهم .. ماتدري تحب هالمزرعه ولا تكرهاآ .. ؟
آلشخص اللي جنبها جداً غريب ولا تدري وش يدور في راسه بضبط سكوته اكثر من كلآمه ..
تحس ان سكوته مصيبه ورا هالسكوت إعصار ازلي ,
كآنت المسآفه بعيده
وضلوا يمشون لفتره طويله كآنت ساكته ولا تناظر فيه مجرد سانده راسهاا على الشباك
نزلوا في آلمطآر وهي تحس آن راسهاآ ينبض من الألم ..
مآتدري وش صار ولآ وش سوو ..
فتشوا الشناآط ومروا على الجوآزآت لماا وصلت لطيآره ..
.. !
صعدت لطياره وهي اول مره في حيآتهاآ تركبهاآ
كآنت هاديه وجميله ركبت جينيا معآهم ..
جلست على الكرسي قرب منهاآ وهي تناظر فيه سكر عليها الحزآم وجلس جنبهاآ .. ..
لفت عليه : وين بنروح ؟
عزآم : لباريس
فاتن : وش هذي باريس
عزآم : عمرك سافرتي ؟
نزلت راسها : لآء
عزام : ما قد سمعتي عن باريس
فاتن : لآ
عزآم : اول ما نوصل راح تعرفينهاآ
سكتت ولفت عنه
عزام : كم عمرك
فاتن بهدوء : 22
سكت ولكن حبت تعرف هي كم عمره ؟
: وآنت ..؟
عزآم : 31 بس شكلي يبين انه اكبر صح
فاتن : لآ على عمرك
عزآم : ايش شهادتك
غصت وتلعثمت ماقدرت ترد .. كرر سؤاله
: ايش شهادتكك .. ؟
فاتن : اول جامعه
عزام : كملتي ولا
فاتن : لاء وقفت في اول جامعه
عزام : والسبب ..؟
فاتن : ظروف
نزل راسه وسكت وهو عارف وش نوع هالظروف وده يتكلم ويبدا في هالموضوع لكن حس انه بيجرحهااا وهذي شيء مايبيه ..
عزام : نامي الرحله طويله
فاتن هزت راسها : طيب


وعلمتنا العشق قبل الأوان
فلما كبرنا ودار الزمان
تبرأت منا.. وأصبحت تنسى
فلم نر في العشق غير الهوان
عشقانك يا نيل عمرا جميلا
عشقناك خوفا وليلا طويلا
وهبناك يوما قلوبا بريئة
فهل كان عشقك بعض الخطيئة؟!
* * *
طيورك ماتت.. ولم يبق شيء على شاطئيك
سوى الصمت والخوف والذكريات
أسافر عنك فأغدو طليقا
ويسقط قيدي
وأرجع فيك أرى العمر قبرا
ويصبح صوتي بقايا رفات..
* * *
طيورك ماتت
فلم يبق في العش غير الضحايا
رماد من الصبح.. بعض الصغار
جمعت الخفافيش في شاطئيك
ومات على العين.. ضوء النهار
ظلام طويل على ضفتيك
وكل مياهك صارت دماء
فكيف سنشرب منك الدماء..؟
* * *
ترى من نعاتب يا نيل قل لي..
نعاتب فيك زمانا حزينا..
منحناه عمرا.. ولم يعط شيئا..
وهل ينجب الحزن غير الضياع
ترى هل نعاتب حلما طريدا..
تحطم بين صخور المحال
وأصبح حلما ذبيح الشراع..
ترى هل نعاتب صبحا بريئا
تشرد بين دروب الحياة
وأصبحا صبحا لقيط الشعاع
ترى هل نعاتب وجها قديما
توارى مع القهر خلف الظلام
فأصبح سيفا كسيح الذراع
ترى من نعاتب يا نيل قل لي..
ولم يبق في العمر إلا القليل..
حملناك في العين حبات ضوء
وبين الضلوع مواويل عشق..
وأطيار عشق تناجي الأصيل..
فإن ضاع وجهي بين الزحام
وبعثرت عمري في كل أرض..
وصرت مشاعا فأنت الدليل..
ترى من نعاتب يا نيل قل لي..
وما عاد في العمر وقت
لنعشق غيرك..
أنت الرجاء
أنعشق غيرك..؟
وكيف وعشقك فينا دماء
تعود وتغدو بغير انتهاء..
* * *
أسافر عنك
فألمح وجهك في كل شيء
فيغدو الفنارات يغدو المطارات
يغدو المقاهي..
يسد أمامي كل الطرق
وأرجع يا نيل كي أحترق
* * *
وأهرب حينا
وأصبح في الأرض طيفا هزيلا
وأصرخ في الناس أجري إليهم
وأرفع رأسي لأبدو معك
فأصبح شيئا كبيرا.. كبيرا
طويناك يا نيل بين القلوب
وفينا تعيش.. ولا نسمعك
تمزق فينا..
وتدرك أنك أشعلت نارا
وأنك تحرق في أضلعك
تعربد فينا
وتدرك أن دمانا تسيل
وليست دمانا سوى أدمعك
تركت الخفافيش يا نيل تلهو
وتعبث كالموت في مضجعك
وأصبحت تحيى بصمت القبور
وصوتي تكسر في مسمعك
قد غبت عنا زمانا طويلا
فقل لي بربك من يرجعك
فعشقك ذنب.. وهجرك ذنب
أسافر عنك.. وقلبي معك


وبعد رحله طويله ... جداً ...

وبعـد ست سآعآت تقريباً حست بيد تهزهآا بـ آلخفيف ..
فتحت بسرعه ..
جينيا : كلآس يجي باريس ..
فتحت عينهاآ وصارت تلف يمين ويساآر كيف مآ حست بشيء هل هو من التعب .. او ايش .. ؟
لفت طرحتهآا ونزلــت وكآان واقف كآنت تحس نفسهاآ تايهه ولا تعرف شيء صار يمشي وتمشي ورآه ولا تدري وين تروح ..
ركبت السيآرهه وكآن شخص اللي يسوقهاآ مو هـو جلس جنبها : هذي باريس ..
ضلت تناظر في كل شيء من حولهاآ بصمت ..
صار يتكلم مع الشخص اللي قدآمه بللغه ما تفهمهاآ
عزآم : اريد فندق جميل
آلشخص : اني اعرف الكثير من الفنآدق ..
عزآم : اريده لا يبعد عن شارع الشنزلزيه
الشخص : هنآك فندق ماريوت وهو الفندق الوحيد الذي يقع مباشرة على شارع الشانزلزية ولكنه غالي جدا
عزآم : هذا لآ يهم
الشخص : تريد الذهآب اليه
عزآم : أجل

مآ كآنت تدري وش يقول كآنت تحاول تتهلى بأي شيء ..
وصلوا لفندق نزلت معآه وجينيا تشيل آلأغرآض معهم
آنتظرته لمآ خلص صعدوآ فوق فتح الباب وكآنت غرفه جميله بللون الأبيض والبني فيها حمآم ومقاعد حلوه ,,
نزلت اغراضها على الكرسي وهي تحس بـ التعب وآلجوع الغير طبيعي ..
لكن مآ حبت تقول له
لف على جينيا : تستطيعين النوم بتلك الغرفه ان اردتي
جينيا : حقاً شكرا سأنام هناك اذن
لف على فاتن : مآ ودك تنامين
فاتن : لا
عزآم سحب الكرسي وجلس قدآمها : جوعآنه ؟
فاتن : لآء
عزآم : طيب الجرح يعورك للحين ولا
فاتن : لاء
عزآم : كل شيء لا
لفت عليه بصمت ونزلت راسهاآ
عزآم : ماراح نطول هنآا لما تهدا الأمور ونرجع يعني يمكن ناخذ هنا ثلاث أيام بالكثير
فآتن : آهلك رافضيني ؟
عزآم : اهلي ما ارفضوك ارفضوا فكرة الزوآج من غير ملاك اللي هي تكون بنت عمي وعايلتنا ما ياخذون من برا ابداً
فآتن : آنـ ـ آ " سكتت "
شبك يدينه وهو يسمع لهاآ : آنتي ايش ؟
فآتن دمعت عينها لا شعورياً وحست بالعبره تخنقها وعجزت تتكلم وتعبر
عزآم قرب الكرسي اكثر : وش فيك ؟
فآتن : لآ ولآ شيء
مسحت دموعهاآ وهو يناظر فيها حست بـ الأحرآج الغير طبيعي
عرف وش اللي بكآهاآ حس بأن في شيء بدآخلها يذكرها وآنها انهانت كثير
عزآم : كيف جآك
صــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــدمـــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــه
لفتت عليه بهدوء وعيونهاا مليانه من الدموع ضلت ساكته وتناظر في عيونه ..
كرر سؤاله رغم انه عرف انه جرحها : كيف جآك ذاك الرجال
نزلت دمعتها بسرعه من دون ماتلامس خدهآ طاحت على الأرض .. من دون أي رد
ضل سآكت ينتظر منهاآ جوآب
حاولت تصير اقوى واقوى تكلمة بدون تردد
: في زوآج
عزآم يبيها تكمل : ايوه
فاتن : كنـ ـ ـ ت في الحمام
كآنت العبره تخنقها وهي تتكلم ودموعها ما وقفت كملت من دون تردد رغم ان انفاسهاا انقطعت عنها
عزآم : كملي اسمعكك
فاتن : طلع لي و ..............

كآنت تتكلم بألم ولما خلصت انهارت ونزلت راسها بين رجلينها غمض عيونه بقوه وهو يسمع نحيبهاآ ..
مسك يدها وسحبتها بسرعه أشر بصبعه على اللفه اللي ببرقبتهاآ : ذي منه ؟
مسحت دموعها وهزت راسها : ايه
عزآم : قالت لي عمتك ان عندك منه ولد صح
ناظرت فيه بصمت وبعد فتره هزت راسها بأيه
عزآم : كيف ما شك ابوكك .. ولا ابوكك يعرف
لفت عليه بسرعه : لآ مايعرف
عزآم : آجل .. ؟
فآتن : مآآ كان يجي البيت مره في فترة حملي الأولى كنت اغطي بطني بقد مآ اقدر وفي فترة حملي الاخيره تفاولت بالامرض عشان ما أقوم من الفراش حتى ولدت
عزآم : كيف ولدتي
انصدمت من اسألته ولكن اللي تعرفه ان من حقه يعرف
فاتن : ولدتني عمتي
عزآم : في البيت
فاتن : في مزرعتنا وكآنت معها حرمهه وبنت جيرانا
عزآم : كلهم يعرفون
هزت راسها بمعنى ايه
عزام : ابوك وين كآن وقتهاآ ..؟
فاتن : بـ المسجد هو دائما يعتكف في المسجد ويروح قبل الاذان باقل شيء ساعتين ويطلع بعده بساعه او نص .. وقتها كآن توه رايح ولدت لماا اذن الفجر وقبل لا يطلع اخذو الجنين وودوه للمسجد
كآنت تخنقها العبره وهي تتكلم تحس الكلام يضيع مع الشهقات وهو عاقد حاجبه من اللي يسمعه .,
كملت ببكاء : مآ شفته اخذوه وودوه للمسجد اللي فيه أبوي وانا رجعت لنفس الفراش وكأني الى الان تعبانه .. طلع ابوي من المسجد وجآبه
وبعبره قطعت قلبه : وكآن يدعي علــــــــــــــي
ضلت تبكي بنحيب وهي مو قادره تتكلم الى هذي الدرجه عانت .. وين قلبي وين ضميري ,, ؟؟
ضل ساكت يسمع لشهقاتها والى لان متبقي من الأسأله الكثير
رفعت راسها محتاجه هي ايضاً للكلام مسحت دموعها وهي تتكلم : كآن يقول ان هذا اخوك هو دائما يتمنى يكون عندده ولد فرحته ماتوصف لما جاء خالد رغم انه يدري انه ولده لكن يحبه حيل كيف لو يدري انه ولد بنته بالحرام وان بنته رخيصه و ...
: آنتي عذراء
سكتت من دون ما تلف عليه وهي تكرر الككلمه في راسهاا
بصوت جهوري ونبره حاده : آنتي الشررف نفسه
لفت عليه بهدوء وهي تناظر فيه وتعرف ان هالشيء شفقه لا غير
تحولت نبرة الحنيه الى نبره حاده يملاها الغضب وهو يقول بهدوء : هو الحقير اللي يستحق العناا اللي عشتيه مو انتي
نزلت راسهاا من دون ما ترد وكآنت ماتدري هل هذي شفقه او وش تكون ,,, ؟
هي متأكده ان الشخص اللي قدامها مايحمل أي حب او أي معزهه لهاا ولكن ليش هالاسلوب ..
يمكن يكون شفقه ..
يشفق عليهاآ لا غير ..
حس آنها تعبانه ويكفيها الكلام اليوم قام عن الكرسي
: انتي نامي على السرير انا بروح انام على الكنب
فاتن ناظرت فيه بهدوء ثم نزلت عينها وسكتت ..

,,,,,

تسولف لي عن الضيقه وأنا عنوان للحرمـان

دخيلك لا دخيل الجـرح لا تكشـف معاناتـي



دخيلك لا تشجعني أسولف وأكسـر الكتمـان

تعبت من السكوت اللي تعود يسكـن بذاتـي



عليم الله مافيني شبر يضحك فرح وأشجـان

وأنا لو جيت ابضحك لك أجيك أضحك بدمعاتي



حياتي شعر(ن) وشاعر وجمهوري بقايا انسان

ونقـادي زمـن قاسـي ولا يفهـم كتاباتـي



أناظر للبشر حولي أحد يضحك أحـد طربـان

وأنا صعبن علي أضحك أسايرهم بضحكاتـي


عجزت أكذب على نفسي بفرحه ما بها ألوان

وحزني ما عجزعنـي بـدا يرسـم نهاياتـي



طريقي صعب وجروحي كثير وداخلي ضميان

أبي لو يوم واحـد أحـاول أجمـع شتاتـي


أنا قصه تبعثـرت وتطايـرت بزمـن خـوان

تعلمت أخسر البسمه وأداري عضـة شفاتـي



أبكتب لك وبالخط العريض وريشـه الفنـان

أنا الخسران توقيعي وانا الخسران بصماتـي


أكمل لك عن الضيقه اكمل لك عـن الأحـزان

تأكد لو بكمل لـك تصيـح وتطلـب سكاتـي
آليوم الثاني الصبآاح في بآريس ..

..
قآمت واللي قومهاآ آلجوع .. حست في بطنهاآ يعورهاآ من الجوع ..
طلعت تبي تشوفه وينه وكآان مو موجود ..
وجينيا جآلسه على الكرسي وأول ما شافت فاتن
ابتسمت : صباح الخير
قالتها بالانجليزي ولآ عرفت وش تقول فاتن وعشان كذا هزت راسها ببتسآمه
سمعت صوت الباب ينفتح وكآن هو ..
كآن لآبس شورت ابيض مع اورنج وسبورت وتي شيرت اورنجي ..
ناظر فيهآا وكأنه عرف انها جوعآنه ..
: البسي عباتك بنروح لممطعم
مآ صدقت خبر ابتسمت دخلت الغرفه ولبست عباتهاآ ونقابهاآ وطلعت ..
مشت ورآه بصمت ركبت السياره وكآن يتكلم مع السواق باللغه ماتفهمهاآ ..
السائق : الى اين سيدي
عزآم : اريد مطعم بيتزابينو
السائق : كما تريد
وصلوا للمطعم .. ! لف عليها وكآنت سرحآنه
عزآم : فتون
لفت عليه : هلا
عزآم : وصلنا انزلي
لفت على الشباك وفتحت الباب ونزلت كآن مطعم جميل وراقي ..
مشت بخطوآت هاديه ودخلت وهي تلف حولهاآ بهدوء
عزآم : نزلي النقاب وخلي الطرحه
فاتن : لا كذا مرتاحه
عزآم : نزليها يا فتون مافيه احد
فاتن : اسمي فاتن
ابتسم : ما تفرق
جلسوا على طاوله ظلوا يناظرون في بعض لفتره طويله حتى حسوا باللي واقف جنبهم ينتظر الطلب
لف عليه عزآم بهدوء ثم ناظر فيها : وش تبين
فآتن : في رز ؟
اخفى ضحكته وبهدوء : على الصباح رز واصلا مافيه
استحت ونزلت راسها
عزآم : شيء غيره .. ؟
فآتن : عادي اطلب لي أي شيء
عزآم بدا يطلب لها : من فضلك اريد واحدة باستا وايضاً بيتزا واحده وكولا اثنتآن .. ؟
ببتسامه : 50 يورو
راح وهو ضل سآكت ويناظر على الماره وهي تسمع صوت بطنهاآ اللي كآن يسمعه لكن ماوده يضحك ..
جابوا الباستا والبيتزا مدها لها وعطاها الكولا ..
والغريب انه اخذ كولا بس ..
فآتن : ليش ما طلبت ..؟
عزآم : قبل لآ أجيك كنت في مطعم
. طيب الحين شلون اكل انا بالله ..؟
ضل يشرب الكولا بهدوء وهي عجزت تاكل بالملعقه نزلت الملعقه وصارت تاكل بيدهاآ ..
والجوع احياناً يصبح سلطآن ..
ناظر فيها وعقد حاجبه ضل يناظر وهي تاكل من قلب آول ما خلصت شربت الكولا بسرعه
فاتن مسكت بطنها : الحمدلله
رفعت يدها اللي مليانه من الباستا والبيتزا : ماعندهم مغاسل ؟
ابتسم على جنب : قومي معي
قامت معآاه ودآها لمكآن حمامات غسلت منه وهي تحس ان توها صحصحت بعد الشبعه ..
ركبت السياره .. وهي ماتدري وين بيوديها بعد ..
كآنت تتلفت من حولها تناظر في الشوارع كآنت جداً جميله ومرات تتستحقر البنات اللي فيهاآ ليش يلبسون كذا
فاتن بصوت عالي : الحمدلله على نعمة الأسلآم بس
لف عليها : كيف
فاتن : لا ولا شيء
لف على السواق وهو يتكلم معاه وفاتن مافهمت ولا شيء
عزآم : اريد مجمعاً لنساء جميل هنا لاني لم اذهب قط الى محلات نسائيه في باريس هل تعرف احد هذه المحلات التجاريه
السائق : نعم سيدي هنآك مجمع بالادي فانس مجمع اللافييت الشهير بباريس اني انصحك به انه جميل جداً انا كـ سائق الكثير منهم يطلبون مني الذهاب الى هنآك من فرنسيين وايضاً من الخليج .. فـ هنآك المصممين الشهيرين و المغمورين أيضا
عزآم : اذن اذهب الى هنآك
السائق : حسنناً
ما كانت تدري وش يقول لكن لف عليها وابتسم ولا تدري وش سبب هالابستامه .. ؟
فاتن : وين بنروح
عزآم : بنروح لمجمع
فاتن : ليش
عزآم : بنتمشى هنآك
فاتن نزلت راسها بصمت ولا ردت ..

وصلوا للمجمع وكآن الجو بآرد جداً انكسرت رقبتها وهي تناظر في مجمع غاليري لافاييت كبير جداً وكآنت تناظر بصورة البنت اللي عليه .. وهي مفهيه ..
عزآم لف على البنت اللي تناظر في المجمع من دون ماتتحرك
: مآ ودك تمشين
حست على نفسها ومشت ورآه دخلت وهي ماتصدق اللي تشوفه كآن جداً جميل وكبير وسيع اول مره تشوف هالشيء لآ شعورياً مسكت يده وهي تحس انهاا بتضيع في أي وقت
حس بمسكة يدها لف بسرعه عليهاا وهي تناظر في الناس بعجب واستغرآب ..
ابتسم وبدآ يمشيء بهدوء .. دخل محل للملآبس .. كآن جميل جداً وراقي
لف عليها : يلا اشتري
حست في نفسها انها ماسكته حذفت يده بسرعه ..
ضل يناظر فيها بصمت
فآتن توها تستوعب : هاه
عزآم : آشتري اللي تبين
فاتن : مابي شيء
عزآم : اختاري اللي تبين يلا
فاتن : مابي ششي
عزآم : ماراح اطلع من هنا الا انتي شاريه يلا
لفت حوالين نفسها وهي تناظر في المحل قربت وشرت تي شرت اعجبهآا ..
لفت عليه وكآن يراقبها : هذا
رآع المحل : 1855 يورو
ماتدري وش يقول لفت على عزآم : وش قال
عزآم : مآ قال شيء يلا اشتري
فاتن : بكم طيب
عزآم : 120
فاتن : بس مابي شيء
عزآم بصوت قصير : طيب بتلبسين التي شيرت من دون بنطلون ولا كيف ..؟
فاتن : هاه لا
عزآم ابتسم على جنب : اجل يلا اختاري بنطلون
فاتن ضلت تناظر في الملابس وهي تحس ان كل واحد اجمل من الثاني ضل يمشي وراها وهو يشوف ذوقهاآ كآن جدا هادي .. اختارت بنطلون ساده اخذه وشال معاه اربعه نفسه بللون مختلف
لفت عليه : انت اخذت اربعه
طنشها وحطهاآ مع التيشرت لف عليها : يلا وش بعد
بصدمه ناظرت فيه : مابي شيء
عزآم : طيب اطلعي برا بحاسب
فاتن : لآ آخاف اضيع
عزآم : لا مو ضايعه انا اعرفك
طلعت وقفت عند الباب كآن يتكلم مع راع المحل ويأشر على كم قميص واشياء حلوه ماتدري وش يقول ضلت ساكته وتناظر في الماره ..
لما طلع .. وهو شايل آكياس كثيره وهي مستغربه ماشرت كل ذا ..
دخلها محل جزمآت كآن ودها تصرخ من اللي تشوفه كآنت جزمآت تجنن وجزمآت تحلم فيها دايم ابتسمت لا شعورياً وهي تشيل وحده : هذي تجنن
عزآم : تجنن ..؟؟
فآتن : ايه
عزآم : طيب اخذيهاآ
اخذتهاآ وهي مستانسه وماتشيلها الفرحه أشر لها على وحده حمرا : هذي اعجبتني
انصدمت من ذوقه لانه كآن جدا جميل ولا ركزت نفسه
فآتن : اخذها
عزآم رفع حاجب وقرب منها : اخذي اللي تبينه لا تستحين
اخذت الحمرا وحطتهاآ ابتسم وهو يلاحظ فرحتهاآ اللي ماتشيلهاآ ..
سند ظهره على الجدار وهو يبتسم ويناظر فيهاا تتكلم بالعربي مع راع المحل
فاتن : هاه كم
راع المحل .. يتكلم باللغه ماتفهمها مثل ماهو مايفهم لغتها : ماذا ؟؟
فاتن : اقولك كم كم
بانت اسنان عزآم اللي يناظر فيها لف لراع المحل : انها تقول ماهو السعر ؟
راع المحل : يا رجل الا تتكلم الفرنسي او الانجليزيه ؟
عزآم : لآ ابداً
راع المحل : اذن ارجوك اخبرهاا ان السعر 2977
لف عليها : يقولك السعر 466
فاتن شهقت : غآلي
عزآم غمز لها وهو يبتسم : لآ موو غالي اشتري
لفت على الجزم : لآل آ مابي شيء
ضل يكلم راع المحل وهو يضحك معاه ويلاحظ نظراتهاا ع جزمه سودا انيقه ..
لف عليها : اطلعي انتظريني برا
فاتن : ليش لا والله خايفه
لف لراع المحل : من دون ان تعلم احضر لي الحذاء الأسود اللذي تنظر له وايضاً الأبيض اللذي بجانيه
راع المحل : كما تريد
طلع وهو وياهاا لحتى خلص دخل واخذ الاكياس ..
ضلوا يمشون بصمت وهو يراقب كل خطوه كآنت منصدمه وتلف حوالينها وتناظر في الناآس وكأنها تايهه وغريبه ..
ضلت تمشي بفهاوه وهي تناظر في محل عطورآت .. كآن مسكر والباب كبير من قزاز توقعت انه مفتوح ولكن كآن مسكر .. تناظر بالعطورات من داخل وتبي تدخل فيه كآنت تمشي ولا ركزت بصوت اللي يناديها بصدمه
: فآتن آنتبـــــــــــــــــــــ هي
صقعت الباب باقوى مافيهاا وهي كآنت تبي تدخل للمحل ولكنه مسكر حست براسهاا اللي صار يدور حذف الاكياس بسرعه مسكها وهو يثبتها لا تطيح : فيك ششي
فآتن : ااااه راسي
حبس الضحكه : ماتشوفين اقولك مقفل
حست بالدموع تتجمع في عينها وهي تشوف الناس تضحك كل من يمر يضحك وياشر عليهاآ ويتكلمون باللغه ماتفهمهاآ
حست بـ أحراج لا يوصف ومن شدة الحياء خبت وجها بصدره
عزآم يحاول يكتم الضحكه
جلست على الكرسي جلس جنبهاآ لحتى خف الصداع كآن يحك دقنه وهو لاف عنهاآ ويضحك بصوت قصير ويلف عليها يخفي ضحكته ..
عزآم : راح الصدآع
مسحت دموعها : ايه
قومهاآ بهدوء وفتح باب المحل اللي كانت تبيه..
راع المحل بضحك : آلا ترين يا فتآآآة
عزآم بهدوء : لم تكن تعلم
وقف عنده لف عليها : وش عطرك اللي تحبينه
بهدوء : ماعرف
لف على راع المحل : اريد عطر Alien by Theiry Mugler وعطر Givenchy وايضاً Burberry London
كآنت تحس بالأحراج الى الان وتناظر فيه يشم العطورات ويختآر وكآنت مطنشته ..
عزآم : اريد عطر Miss Dior
, وايضاً jadore Dior و coco chanel
راع المحل : كما تريد
بدا يطلع له عطورات يختارها ومنها عطور Flora by Gucci
كآن يلف عليها وهو يبتسم وملامح الاحراج لا زالت على عيونهاآ
بدا يدخلهاا في الاكياس ويعطيها عزآم آخذها وطلع وطلعت معه ضلت تمشي وهي منزله راسها وتتخيل الموقف اللي أولا
كآن يبي يدخل محل لف ولاحظها تمشي في اتجآه ثاني حب يصحيهاا شوي دخل المحل وصار يراقبهاآ
حست في نفسها تلفتت حولها بخوف وهي تدوره حست بقلبها بدا يعورها من الخوف وهي تشوف وجيه ناس يناظرون بستغراب لهاآ صارت تلف بسرعه تدوره حست بالدموع تتجمع في عيونهاآ من الخوف مسكت قلبها اللي كآن يضرب بقوه ,,
صارت تبكي بخوف وهي تحس نفسها ضاعت حست بصوت مو غريب عليها جنب اذذنها
: بطلي فهاوه عشان ماتصقعين بعد
لفت وعيونها تملاها الدموع ضلت تناظر فيه بصمت مسحت دموعها وهي تناظر فيه ولا ودها تضيعه مره ثانيه لو كان صدق وين تروح لا تعرف اللغه ولا شيء ..
دخل محل راقي جداً وكآن محل فساآتين ..
عزآم : وش رايك بهالفستآان
كآن فستان احمر جداً جميل عجبها بس الى الان اثار الضربه في راسها والى الان اثار الخوف مرسوم في عيونهاآ
هزت راسها : ماعاد ابي شيء
ضحك : مالومك
لف على راع المحل وهو يكلمه يحط له الفستان الأحمر وكم قطعه ..
قبل لا يطلع من المحل لف عليها : خليك هنا شوي واجيك
مسكت يده بسرعه : والله ماتروح
عزآم : آنا اعرف مكانك لا تتحركين من هنآا وبس
فآتن : لآ ماني لا لا تروح
عزآم : انا دقايق وارجع والله بارجع
تجمع الدمع في عينها وهي تفك يده ابتسم لها وراآح ضلت واقفه مكآنها بخوف ولا معاها الا شنطتهاآ اللي فاضيه ولا تحمل أي شي كآنت تضمها لصدرهاا وكأن فيها أموال الدنيا وهي تضمها من الخوف والرعب ...
حست عظآمهاآ ترجف من الخوف حست انها بتضيع , هالمره صدق ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


بغضب : وين بينحاش بس ؟
تركي : يبي الين تهدا الأوضاع ويرجع
الوليد : لا خله في باريس احسن له ولا عاد يرجع
طراد : وش فيكم ليش تغيرت نفسياتكم كله بسبب ان عزآم تزوج خلااص انسوا وخلونا نطلع نغير جو
الوليد تنهد
طراد : بنطلع لمخيم ..
تركي : مخيمك انت
طراد : ايه خلونا نغير جو شوي ..
الوليد : انتم اطلعوا انا ماني طالع
طراد : حنا طالعين عشانك في الأخير انت ماتطلع
مشاري : لا يبه خلنا نطلع وانت معانا نغير جوو
الوليد بصمت :..............
طراد : بكره بنمشي واليوم بنروح نجهز المخيم ونشوف وش اللي ينقص ..
مشاري : وانا بروح معك


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

قام من النوم وهو يحس بصوت بكي ..
فز بسرعه من السرير وطلع يدور وين هالصوت ..
كآنت سحر على الكنب وتبكي ..
تركي : سحر
لفت عليه وهي تمسح دموعهاا
تركي : وش بلاك
سحر : آنت بتسالني آسال نفسك
تركي تنهد : استغفر الله
سحر : تركي انت شو عم بتفككر فيه
تركي : قولي لا اله الا الله وصلي لك ركعتين احسن من بكيك اللي ماينفعك
قامت وهي تقرب منه : آنت ليش مابتحبني ؟ بتحب غيري تركي
تركي : لآ ما احب غيرك انتي حياتي وقلبي وعمري بس خلي عنك هالبكاء اللي انام واقوم عليه انا ماتزوجت بزر يا سحر رجاءً
سحر مسحت دموعها : لا تعاملني هيك وماببكي
تركي : وين طارق
سحر : عم يلعب
عطاها ظهره وتوجهه للطارق ..
فتح الباب وجلس على ركبه جنبه ..
تركي : وش تسوي
طارق : عم برسوم
تركي : اوهوه شكلك بتصير فنان في الرسم
طارق : أي كتير بس الله يخليك بابا بدي أدوات رسم كتير
تركي : بــــــــــس
طارق : ايه
تركي يأشر على عيونه : من عيوني الثنتين اجيب لك
طارق باسه على خده : انا بحبك بابا كتييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييير

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في آلمزرعه ..
كآنت تشيل خالد وتمشي فيه تبيه ينآم كآنت تناظر فيه بشفقه
تتذكر مخلد .. وتتذكر فاتن ..
درت او الى الان ماعلمهاآ ..
دخل وهو توه جاي من المسجد مد يده بسرعه : لا لا تنومينه ابيه
ابتسمت بشفقه وهي تمده له شاله وهو يضحك ويلاعبه
انحنت على الكنب وهي تبكي بصوت قصير ..
من الكذب اللي تعيش فيه وابتلت فيه .. وهي تدري ان هالكذب راح يدمرها يوم من الايآآآآآم ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

حست ان صابتهها ام الركب تتلفت حوالين نفسها تدوره صار له ساعه كآمله وين راح .....؟؟؟؟؟؟
تقدمت بخطوآت بطيئه وهي تتبع المكآن اللي راح فيه دخلت محلات وطلعت منها تظن انها بتلقاه ولا انها تنتظره اكثر من كذاآ ..
حست انها ضاعت خلآص وهي تتلفت حوالينها من دون ماتعرف وين هي فيه ..
حطت يدها على قلبها تناظر فوق وتشوف هالمجمع اللي راح تضيع فيه ولا راح يلقاها احد .. ابداً ..
حست بالخوف امتلكها كلياً ..
ظلت تمشي اكثر واكثر تعتقد ان عزآم راح من هالمكآان وتمشي بين الممرات وتتلفت .. تدوره
تدور أي لون اورنجي يمكن يكون هو ..
حست ان العبره تخنقها ماودها تبكي نفس البزر لان ماراح يفيدها البكي باي شيء ..
تمنت لو تسمع صوته من جديد ولكن ما كانت تسمع غير وشوشه في انذنها واصوات ناس تتكلم باللغه ماتعرفهاآ

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

مشاري : يعني عماني بيروحون للمخيم .. ؟
مبارك : ايه ولازم عزآم يجي فيه
مشاري : بدق عليه واقوله يجي يمكن يسامحونه
مبارك : انا بحاول اخليهم يسامحونه
مشاري : انا متأكدد من ان عزآم مو مهتم لهم ابداً
مبارك : لآنه عنيد وراسه يابس
مشاري : بدق عليه
رفع جواله ودق عليه ضل دقايق لحتى رد
عزآم : الووو
مشاري : وينك
عزآم : في مجمع
مشاري : لازم ترجع
عزآم : ليش ؟
مشاري : عشان تجي للمخيم ابوي يقول لازم يجي
عزآم : بكره جاي
مشاري : ايه انتبه لا تططول
عزآم : طيب


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


سكر من مشاري وحط جوآله في مخباته متوجهه للمكآن اللي خلآ فيه فاتن .. وهو عارف انها الحين تبكي وترجف خوف لانه تركها وطول .. كآن يبتسم وهو يمشي يتذكر شكلها يوم ضربت الباب ..
لكن تقلصت ابتسامته وهو يشوف المكان خالي ولا هي فيه
شد على قبظت يده اللي كان ماسك فيها الكيسه وهو يعقد حاجبه . ويـــــــــــن رآحــــــــــــت ويــــــــــــن هي فيــــــــــــــــه

صار يتلفت بسرعه يدورهاآ ولكن سمع صوتهاآ وهي تصرخ ميز الصرخه بسرعه ..
وسمعها من بعيد بصوت عالي
: عــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــزآ م
بصرخةة هزت آلمكآن : عـــــــــــــــــــــزآم
تلفت يدور وين الصوت مشى بخطوآت سريعه بتجآاه هذا الصوت لحتى وصل عند البنت اللي ملتمه على نفسهاآ والناس من حولهاآ ..
عزآم : فـــــآتن
قومهاآ بسرعه وهو يحس في رجفته اللي تهزهاآ هز ,, ضل يسألها وش فيها وكآنت تناظر حولهاآ بخوف !
عزآم : فيك شيء احد سوا لك شيء ..؟؟
بخوف وتردد : آ آ آ خـ ـ ذ شـ ـ نـ طـ ـ تي
عزآم : من آخذهاآ ..؟؟؟
كآنت تبكي وتشد على مسكةة يده برجفه صار يسألهاآ اكثر من مره ولكن ما لقى أي رد منهاآ ..
عرف ان في احد اخذ شنطتهاآ لآنها مو معاآهاآ ..
عزآم : فيها شيء الشنطه ..
هزت راسها بالنفي ..
سحبها بهدوء وصار يمشي متوجهه لبرا والغضب يملاه ..
عزآم بحده : انا ما قلت لك لا تتحركين ..؟؟
طلعوا برا وهي متمسكه فيه بخوف ودهاآ ترجع لرياض خلآص تحس ان هالمكآن مو مكآنهاآ ولا تعرفه
لفت عليه بدموع : ابي الرياض
عزآم : راح نمشي اليوم ,, ؟
ركب السياره وكأن نفس السائق وكأنه متعامل مع عزآم ..
عزآم : اذهب الى مطعم “L’Astrance
السائق : كما تريد
سند عزآم ظهره بتعب على ورا حس بتعب لآ يوصف ضل يناظر فيها لفتره لا زالت ترجف من الخوف .. !
وصلوآ للمطعم كآن صغير جداً ولكنه جميل ,, جلس على طاوله كآنت تحس بالجوع .. والعطش ..
عزآم : وش تبين اجيب لك
ابتسم : ترا مافيه رز هناآ
بخمول وتعب : وش عندهم اجل
عزآم : عندهم سرطان البحر والأفوكادو الرافيولي والدجاج الحبشي المشوي، الماكاريل مع جريب فروت
كآن يبي يشوف ردة فعلهاآ ,,
ولحم الخنزير , وبلح البحر اللذيذ، والكوسة والسبانخ واللفت, سمك الترس مع الكافيار
شهقت : لحم خنزيــــــــــر
عزآم : ليش ماتحبينه
شهقت مره ثانيه : ويلي من الله خلنا نطلع من هالمكآن
عزآم : آجلسي فيه غير لحم الخنزير
فاتن : وش يطمني انهم مايحطون لحم الخنزير في الاكل الثاني
عزآم : بذمتهم هم ..
فاتن : آنا ماراح اكل من هنآأ لو اموت نروح لمطعم ثاني ولا مااراح اكل
عزآم : انا بطلب لي وانتي لا تاكلين كيفك ..
جلست بغضب طلب .. له .. وجلس كآن ياكل ولكن ما تناظر فيه ..
يبيني اكل لحم الخنزير بعد .. ؟ ياويلي من الله ويا ويلي من ابوي .. يوه لو يعرف ابوي بس ..
مجرد اننا داخلين في مطعم فيه لحم خنزير وهو قاعد يا كل الحين ..
خلص وطلعوآ وقف جنبهاآ قبل لآ يركبون السياره : لآ زم تاكلين ورانا سفره
فآتن : ماني جوعآنه
عزآم : بس انتي ما اكلتي شي ؟؟
فآتن : هذا المطعم ماراح اكل منه
عزآم : تبين نروح مطعم قريب
فاتن : لآء خلاص بنمشي
عزآم : طيب قبل لا نمشي خلينا نمر مقهى
فآتن : اذا تبي انت مر انا مابي ششي
ركبت السياره وركب معاهاا
عزآم : توجد مقاهي قريبه آم لآ ..؟
السائق : لآ اعلم ان كآنت قريبه من هنا ولكن هنآك مقاهي جميله جدا لحتسا القهوه جميله جدا ومنهاآ الفوكية وهاجن داز وايضاً كافيه دي روما و المادريقال و ديليس
عزآم : لآ اريد المونت كرستو
لفت عليه : متى نرجع .. ؟
عزآم : نشرب قهوه ونرجع




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,




مبارك بهمس : وينه متى بيرجع ..؟
مشاري : مما دقيت عليه اليوم
مبارك : خله يستعجل
مشاري : طيب


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في غرفةة سديم وديم .. كآنوا يتجهزون للمخيم .. شالوا الشناط .. وملابسهم .. !
وقفت سديم قدآم المرايه تحجبت والبست نظرآتهاآ الشمسيه .. اخذت شنطتهاآ .. وهي اكثر وحده متحمسه للمخيم ..
عكس اللي كآنت تلف طرحتها بتعب وطفش .. وتشيل شنطتهاآ بخمول
سديم : حركي نفسك شوي
ديم : وش شايفتني نايمه مثلا ؟؟
طلعوا من الغرفه ونزلوا تحت .. كآن في الصاله ابوها ومشاري ..
سديم : هاي
مشاري : الناس تسلم
سديم : ههه سلام
حبت راس ابوهاا وباست مشاري ..
سديم : يلا .. ليش ما نمشي
مشاري : وين امي طيب ونمشي
ديم : امي فوق
مشاري : اجل يلاه
سديم : عمي الوليد في المخيم صح
مبارك : ايه هنآكك ..

بدو يركبون سياراتهم .. متوجهين للمخيماآت عائلةة الوليد وعائلةة طراد وعائلة ذيب وعائلة مبارك ..
في كل سياره كآن حديثهم عن عزآم اللي معصبين منه ولا اللي تعودو واللي طفش من هالسالفه ..
لطيفه " ام عزآم " كل اللي تفكر فيه انهاا تجيه بسلوب وتشوف وش سبب اللي خلاه يطلق ملاك وياخذ هالبنت ,, يمكن بالأسلوب يمشي معااهاآ
مآ كآنت غاضبه انه تزوج بالعكس مآ كآنت تدري انه مغصوب على ملاك ولو تدري ما زوجته توقعته يبي يأخذ ملاك ويحبهاآ بس هي زعلانه .. على الحركه اللي سواهااا يدخل ويطلق من دون أي انذار واي أسباب .. يطلع برا ثلاث أيام محد يدري عنه ومقفل جوآله يرجع وهو متزوج .. واللي قهرها كلآم الناس فيه واللي يسبونه من ام ملاك االلي هي عفاف ولا احد يحترم ان هذا الشخص ولدهاآ
وكل اللي تفكر فيه ان مهما كان راح تكون مع ولدهاآ ضد الناس مهما أخطاء ..
سهآم عكس دلال وساره .. لآن دلال وساره انقهروا من حركته ومن كلام الناس تأثروا ووكرهوه ..
الا سهام فكآنت تشوف الشيء اللي سواه من حقه والناس مكبره الموضوع على غير سنع ..
وكآنت تدعي انه يجي في المخيم عشان تشوف من هالبنت ..
وتحمل في حظنهاآ شيء يحبه عزآم ولو شافه بيفرح واقل شيء راح يبتسم ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



جاي من الشغل تعباآن ضايقه فيه الدنيآا ..
انسدح على السرير بتعب .. جلس بسرعه وشال جزمآته ألله يكرمكم من رجله ,.
رجع وآنسدح .. كآن وده يصرخ وينادي بأسمهاآ ..
ليش ليش عجزت آنسآها ؟ وليش .. حبيتها من الاسساس .. ؟؟
ليش اول من افكر فيه هي حتىى لو كنت تعبان .. حتى لو صار شيء وينشغل تفكيري .. لازم افكر فيهاآ ..؟؟
وش السبب ليش اناا احبهااا كذا هي وش سوت فييني .. يعني معقوله كنت متوقع انهااا تحبني ..
ليش تتزوج هذا اللي اسمه عزآم الوليد آل ......
اذا اخذته عشان فلوسه آنا عندي قلب احبها فيه وهو عنده فلوس يغريهاا فيها ..
غمض عيوونه بقوه .. ونزل راسه دخلت حنآن ببتسامه : الحلو ليش .. مانام ؟؟
ابتسم : افكر وانتي
حنآن : لآ بس اشتقت لعقاب ..
عبد العزيز : ليش وينه عقاب ؟
حنآن : سافر .. يدرس
عبد العزيز : اهااا واشتقتي على طول
حنآن : ههه أي
سكت وتنهد وهو يكرر في دآخله وش تقولين عني ..؟
حنآن : وش اللي مخليك كذا
عبد العزيز : ولا شيء
قامت : اجل انا بروحح
كآنت بتطلع رفع راسه بسرعه : فآتن
وقفت مكآنها وكآنتت تبي تلف .. فآتن ؟؟؟؟
لفت : انا حنان
ابتسمت وهي تشوفه منصدم من اللي قاله رفع يده وهو يحك جبينه : اسف حنان
جلست جنبه : اجل تفكر فيهاا
عبدالعزيز : وكيف تبيني ما افكر فيها
حنآن : تزوج
ابتسم : هه اظلم البنت
حنآن : وليش تظلمهاا
عبدالعزيز : مآبي اظلم احد وانا اذا تزوجت وحده غير فآتن بصير ظآلم ..
حنآن : كذا صدقني بتنسآهاآ
عبدالعزيز : والله يا حنآن ثم وآلله وآللي رفع سابع سماء
عقدت حاجبها وهي تشوفه يكمل
: آني ماتزوج دآم فآتن ماهي لي



مليت أعانق من الضيقه
هدآيآهاآ
ومليت أجمع من الصدمات
تفكيري
.
ما قلت بعد المفارق
وين بلقاها
الله يستر عليها دامها
لـغيري ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




في المخيمآت وصلت السيارات مليانه من العوآيل ..
كآن في الوسط خيمه كبيره جداً بعشرةة اعمده .. مفتوحه من قدآم بشكل جميل مصففه فيها الخداديات .. الحمر بشكل مرتب .. في الوسط الناس .. وفي مكآن وارفف مصففه فيها الاباريق والكاسات والفنآجيل بشكل مرتب .. وكآنت الخيمه مليانه من الأشياء الشعبيه ..
من برا مليان المكآن من الانوار لآن فيه عقود كثيره جداً ..
وفيه تقريباً 32 خيمه صغيره تحيط على الخيمه الكبيره هذي .. اللي هي خيمةة الرجال ..
ورا الخيام الصغار خيمه متوسطه بـ ست اعمده .. للحريم نفس تصميم .. الخيمه الكبيره ..

...........

نزلوا من السيارات والبرد يهد الحيل كلن لبس جاكيته وسكره على صدره ..
كآن هوا جميل وبارد وريحةة دخآن الناار وشكل العقود والخيآا الجميله ..

ركض بسرعه نآيف لدبابات .. اللي مصففه بترتيب بجميع الألوان آلاصفر والاورنجي والاحمر والأسود والأبيض .. والوردي .. والاخضر ,,
ركب على وحده منهم بفرحه ,,
بصوت عالي غاضب : انزل يا نايف
نايف : تكفى يبه ابي العب
الوليد : بياذن المغرب بكره تلعب به انزل
نايف : والله اني اشوف يبه تكفى
الوليد : قلت انزل
نايف : بس دوره افر شوي وارجع
الوليد : لآ قلت كلمه لا تثنيهاا
وبصرخةة غضب : ولآ صرت نفس عزآم ؟؟؟؟؟؟
نزل وهو منزل راسه ويردد في دآخله " ابوكك يا النفسيه "
...........

دخلوا العيال لخميةة الكبيره .. كآنوا مبسوطين وفالينهاآ ..
نوآف منسدح على الرمل النآعم .,
االوليد رجع وصار يسولف مع اخوانه طراد وذيب .. آماا مبارك هو ومشاري يتكلمون في عزآم .. !
فهيد جآلس مع فارس ويلعبون اونو .. جنب النآر ..
نايف وفهد ياكلون أنواع الشوكلآ .. ويضحكون على اتف سبب ..
متعب يسولف مع تركي وفيصل ..
فايز رايح مع سالم يتمشون في السياارهه ..

مبارك : تتوقع وصل لرياض ..؟
مشاري : توه كلمني يقول توني مشيت من باريس يمكن على بكره يجي ..
مبارك : خايف من ردةة فعل ابوه
مشاري : عادي يبه وش راح يقول ..
مبارك : انت ماتعرف الوليد كثري يا اخوه .. لا كره احد كرهه ولا عاد يرد عليه ابداً
مشاري : انت حاول تهديه ومنكك راح يرضى عليه
مبارك : وذيب .. اكيد اخذ موقف منه عشان بنته ,؟
مشاري : مو مهم عمي ذيب واذا طلق بنته قامة القيامه يعني بنته توها ما بارت عنده يروح يزوجهاآ ..
المشكله ابوه
مبارك تنهد : الله يستر حطيتوني في موقف محرج مع اخوي ..
مشاري : يبه انت مصعب الأمور حاول تصلح بين الولد وابوه وبهنا الكل بيرضى على عزآم وزوجته بعد
مبارك : آنا ماعلي من الحريم بكيفهن يتهاوشن يرضون عليها ولا يزعلون انا علي من عزآم وآبوه ..
مشاري : سهلها تسهل

..................


عند الحريم ..

ملآك تسوي نفسهاآ قويه وتضحك وتستهبل والكل عآرف وش فيهاآ ووش تحس فيه ..؟
جالسه بجنب شهد وتسولف معآها .. سديم تسولف مع مريم وديم ..
روآن تتمشى مع منآر ..
مشاعل جالسه مع نوره ويسولفون ..
سهام وساره ودلال يتمشون مع اميره ومرآم ..
لطيفه وعفاف وسلطآنه ورفعه جالسين بجنب النآاس ويتكلمون ..

مضت الليله الأولى بمجآمله كبيره كلن يجامل الثاني .. !
لحتى اليوم الثاني ..
الصباح الساعه خمس تمآم .. ..
نآموا بدري وقاموا بدري .. راحوا الحريم يسوون الفطور ..

والبنات راحوا يتمشون والشمس توها باديه تطلع

مرآم : ااه ودي اسكن هنآا يا جمال الجووو
آميره : خلوني هنا وروحوا بجلس
سهام : بنطول في المخيم يعني بتطفشون صدقوني
ملاك بغرور : لا يا ربي مابي اصير سمرآآآآآآآآآ
ديم : انتي الحين سمرا وين االابياض فيه ؟
ملاك تمد يدهاا لديم : شوفي شوفي والله اني بيضا
سديم : طيب لا تحلفين
ملاك : والله
دلال : بناتت خلصناآ اناا جوعانه خلونا نرجع نفطر وبعدين نلعب دبابات
ساره : العيال اكيد بياخذون الدبابات قبلناا
دلال : هم عندهم سيارات وش يبون في دباباتنا ما عليكم لما ااقول لابوي راح يعطيني على طـــــــــــــول
ابتسمت سهام : خلونا نرجع للخيمه يا بنات
ضلت مريم تنآظر في سياره ما تخفى عليهاآ وهي موسعه عيونهاا اشرت على السياره البعيده وهي تقول
: هذي ؟؟ هـ ـ ذي مو كأنها سيارة عزآم ..
الكل لف لسيآره بصدمه ..
كلهم ركضواا للخيمه يبون يشوفون البنت .. اللي معآه الا ملاك وقفت مكآنها بصدمه تناظر في السياره ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,

في خيمةة الرجآل مرت من عندهم السياره السودآ حس بشيء في داخله وهو يلمح سيارةة عزآم واللي من حوله يقولون : جاء عزآم
نزل الحليب الحار من يده بغضب وهو يناظر بشخص اللي ينزل بثقل وهيبه وشهامه .. ويمشي بعتدآل ويا جبل ما يهزك ريح ..
دخل ببتسآمه الكل وقف له بحترآم وسلموا عليه وهذا اللي زآد من جنون الوليد اللي لازال يناظر فيه
الوليد لف بغضب وصرخةة وجهاا على مشاري : من اللي قايــــــــــــــــــل له يجي
نزل راسه مشاري وسكت وكذلك مباركك ,, الكل سكت وناظروا في الوليد
الوليد : من اللي قايل لك تجي ,,
ضل ساكت يناظر في ابوه اللي في كل عرق ينبض حقد وكره وفي كل نقطةة دم ..
الوليد يأشر على الخيام اللي وراه : انقلع لك في أي خيمه انت وال ******* اللي جايبها لا اشوفك
ببرود أعصاب وهدوء رفع يده وهو يأشر على خشمه : على ذا الخشم ..
وقفت بخوف يسكن عظآمهاآ ودها تدخل بس متردده كيف تدخل وتقابل ناس مو متقبلين وجودها ولا يبونهاآ نهائياً ..
طولت وهي واقفه تسمع سوالف حريم وحريم كثار هذا اللي باين من أصواتهم ..
طلعت سهام ماسكه بيدها صينيه طاحت من يدهاا اول ما شافت فاتن
شهقت : هئئئئئئئئ انتي من ؟؟
مدت يدها بخوف وصافحت سهام : آنا فاتن
سهام : آنتي ؟؟ آنتي زوجةة عزآم ؟
فاتن : ايه
ضلت تناظر في سهام وشكت انها اخته سبحان الله نفس عيونه .. ونفس خشمه ,, وحتتى نفس سماره ..
لفت وهي تناظر فيهاا : ادخلي مافيه احد
أدخلت فآتن وتوجهت النظرات لها بسرعه وحل الصمت من دخولهاا نظرات تحمل الكره والحسد والعجب والتساؤل والصدمه ..
بصوت قصير : هـ ـ ـ ذي ؟؟؟؟؟؟؟
ساره لفت على دلال : وش فيك
دلال : هذي اللي كآنت تصيح بالحمامات في زواج فيصل ..
؟
نزلت راسها وهي تتعتع في الكلام من الخوف
: سلام ,,
كلهم ساكتين ولا ردوا مجرد لطيفه قامت وسلمت عليهاآ ..
جلست عند النار وكآنت تحس بالدفاء .. لانهاا كآنت ترجف من البرد والخوف .. قبل شوي
صبوا لها قهوه وكآن هدوء غير طبيعي .. ومرات تسمع همسات بعيده والأكيد ان اسمهااا يدوور في حديث هالهمسات ..
رفعت الفنجآل اللي يرجف من رجفةة يدها وشربت شوي كانوا يناظرون فيهاا بصمت .. ودهاا تبكي من الخوف .. ليش هالنظرآأت طيب ..
قاموا على شوي شوي من الحريم ومن البناآت كلن تأخذ لها وحده وتقول لهاا قومي ,.
ضلت جالسه لحالهاا في الخيمه تحت نظرات نايه في اخر زاويه من اللخيمه تمنت لو كآنت نظراتها خناجر او سواطير تقتلها وتنهيها .. ولكن مجرد نظرات حاقده وغاضبه .. تحمل الكره والبغض ..
بهدوء من ملاك : ليت امك ماتت قبل لا تجيبك .. !
ححست بالصوت نزلت فنجالها وناظرت في ملاك
: عفواً ؟
ملاك بهدوء تكرر سؤالهاآ : ليت امك ماتت قبل لآ تجيبكك
ابتسمت
: مع الأسف امي ماتت قبل لا تجيبني ماتت بعد ما جابتني

وقفت وطلعت من الخيمه لفوا عليها ويناظرون فيهاا كان المكآن مليان من الحريم اللي يتمشون ..
ولطيفه والحريم الكبار جالسين برا في الهوآأ ولفوا عليها اول ما طلعت ..
كآنت تحس بالضيق صارت تمشي تمشي لبعيد والهوا يخنقهاآ اكثر وآكثر ..
وصلت لبعيد وهي تشوف عزآم من بعيد يمشي لحاله لابس ثوب اسود .. لف وشافهاآ ولكن ماجاء حتى يسألها وش صار عليها ,,
طنشهاا ودخل في الخيمه وخلآهاآ ..
دمعت عيونهاآ لا شعورياً وهي تحس انهاا في وسط نآس يحملون في قلوبهم كره وغل لا يوصف ..
جلست على الرمل بتعب وهي تتنهد تتذكر ابتسامةة خالد وضحكته ..
ومرات تفكر في عزآم .. ليش يعاملها كذا .. مرات يصير حنون ومرآت لآء ..
ليش شرا لهاا كل اللي تبيه .. ما خلا شيء ماشراه لهاآ ويضحك مرات معاهآا كانت تتوقع تعامل ثاني غير هالتعامل .. ؟



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,


رفع جوآله وهو يشوف سهاآم تدق عليه رد بسرعه
: هلآ
سهاآم : عزآم اطلع برا الخيمه تعال ابيك

سكر جوآله وقام وكآنوا ساكتين .. طلع وتوجهه لسهآم كآن يمشي ويشوفهاا واقفه عند سيارته
قرب وسلم عليهاا
سهام : اخبارك يا قاطع
ابتسم : تمام
سهام : افا يا عزآم وش جايك وش غيرك
عزآم : اذا هذي سالفتكك خليني ارجع لصمت افضل
سهآم : لا ابيك تجاوبني اول شيء ..؟
عزآم : ماعندي أي جوآب ,.. بعدين راح تعرفون
سهآم : مو مهم لاني انا معاااك أصلا وهذا من حقكك
ابتسم لهاا وسكت
سهام : وترا جبت العود حقك
عزآم : سويتي خير
سهام : اجيبه
عزآم : ايه روحي جيبيه ..
سهآم : ابشر
قبل لا تروح : سهام
لفت عليه : عيوني
عزآم : لا خلاص خليه عندكك ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في آلمزرعهه ..

توه راجع من المسجد كآنوا يحسون بالفراغ بالبيت اللي خلته فاتن ..
كلهم يحسون انهاا خلت شيء كبير فاضي وراحت
مخلد : نوره
كآنت جالسه وقدامها خالد يلعب بسياره من سياراته ,
لفت عليه : سم
مخلد : ما رجعت فاتن هي وزوجهاآ ؟
نوره هزت راسها بالنفي
جلس وهو يضحك : الله يا الدنيا
نوره : ليش
مخلد : ماكنت أتوقع في يوم ربي يرزقني ولد بعد ذا السنين كلها ولا كنت متوقع ان بنتي بتاخذ ولد اكبر رجال العمال ولا من ..؟ عزآم الوليد آل .......
نوره : الحمدلله والشكر والثناء له
مخلد : أي والله الحمدلله مادقيت عليك ولا سألت
نوره : لا ما دقت بس اكيد لما ترجع لرياضض بتمرنا
مخلد : خليهااا تستانس عند زوجههااا لاحقين عليهاا حنا ان شاء الله
نوره : ان شاء الله تبي اجيب لك قهوه
مخلد : لا مابي بس بروح اشوف المزرعه الهدمانه من بعد فاتن ثم بروح اجمع الرطب وعقبه بروح المسجد انتظر صلاة الظهر ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,


مع غروب الشمس في المخيم ..
طول هاليوم ما شافت عزآم ولا سأل عنها ابداً ولآآ جآهاآ
تجمعوا عند النار وهم يسولفون ومن ضمنهم فاتن اللي كآنت ساكته ومنزله راسها
اما ملاك فكآنت ساكته وتناظر في فاتن بصمت ..
كانت فاتن تراقب نظرات ملاك بصمت وتناظر في دلال وتعرف ان هذي ماره عليهااا بس وين ماتتدري الين تذكرت الحمام .. وعرفتهاآ
..
آميره : انتي ايش اسمكك
فاتن : فآتن مخلد خالد
مرام : وش وظيفتكك
فاتن : الى لان
مريم : آنتي جايه في زوآج فيصل صح
فاتن هزت راسهاا : ايه
سديم : أي ماشاء الله كنتي مره جميله
توجهت نظرات الغضب لسديم اللي سكتت
فاتن : شكراً هذا من ذوقكك ..
حست في رساله في جوآلهاآ رفعته بسرعه وكآنت من عزآم
" تعالي لي تلقيني ورا سيارتي "
ضلت تتهجاء بس ماتعرف وش مكتوب حسوا فيها تتهجاء شيء لفوا على بعض ..
رفعت راسها وقفلت الجوال ونزلته جنبها وهي ماتدري وش مكتوب ..
..
سهآم : عطيني رقمك خليني اسجله عندي
فاتن : رقمي انا
" اشرت على نفسها "
سهام : ايه
فاتن صارت تنقلهاا الرقم ..
سهآم : ها حفظتي
فاتن : ايه بس كيف اعرف انه رقمك
وسعت عيونها : احفظيه
فاتن : بس ما اعرف انه رقمك
سهام : طيب اكتبي عليه سهام
فاتن : كيف اكتبه ماعرف للجهاز هذا
ابتسمت سهام واخذت الجوال وهي تفتح لهاا مكان كتابةة الاسم
آميره : ههههههههههههههههه
مرام : ماتعرفين للجوآل ؟؟
طنشتهم وسكتت مدت سهام الجوال : هذا المكآن اكتبي اسمي سهام
حست برجفه وغصه " ياليتها كتبته وريحتني "
ضلت تناظر سهام كيف تناظر لفتره طويله لحروف الجوال وهي تدور حرف السين ,
كلهم كانوا يراقبون بصمت ..
ضغطت على الحروف بهدوء لحتى كتبت الاسم ..
تعالت أصوات الضحكات بصوت عالي جداً .. الا سهام فسكتت .. وحست بدموع فاتن اللي تجمعت في عيونهاا
ملاك : ااه بطني هههههههههههههه سهام صارت سهم
نزلت راسهاا للجوال وهي تشوف اسمهاا كانتت تتهجاء الحروف وتحسها نفس الاسم ولكن كانت كاتبه سهم .. بدال سهام
سهام : حطي بين الهاء والمين الف
نزلت دمعتها والكل ناظر فيهاا بضحك كتبت الالف ويدها ترجف من الحزن ,,
ملاك : يلا اكتبي رقمي عندك انا بعد بضيفك
ضلت تكتب رقم ملاك بصمت ودموعها ما ووقفت
ملاك : ههههههههههههههههههههههههه انتبهي لا تكتبين ملك بدال ملاك
وقفت بسرعه وطلعت من الخيمه وهي تبكي با اعلى صوتهاا حطت يدهاا على صدرهاا وهي ترجف من البكي
كانت تمشي بسرعه وهي تكتم صوتها تبي تبعد عن الخيآم ..
شافهاا عزآم اللي كآن جالس ينتظرها فتره طويله ورا سيارته شافهاآ تركض بسرعه متوجهه لبعيد ..
ركب سيارته .. وشغلهاآ متوجهه لهاآ ,,
حذفت الجوآل بدموع على التراب والدموع متجمعه في عينها طاحت علىى ركبهاآ على التراب وهي تغرس يدينها بالتراب .. حست بنور السياره اللي جا على وجهاآ مسحت دموعها بسرعه وهي تشهق نزل .. وسكر الباب بهدوء
قرب منها وجلس جنبها
لف عليها : وش فيك
هزت راسهاا يمين ويسار من دون ولا كلمه لو انهاا بتتكلم يمكن تنفجر بكي عشان كذا سكتت
عزآم : من زعلك ؟
مسحت دموعها وبهدوء : محد
عزآم : لآ تكذبين علي ؟
بدت تشهق ماقدرت تمسك دموعها وتخبي عبرتها نزلت راسهاا لبين رجلينها وهي تبكي بنحيب ..
عقد حاجبه وهو يسمع شهقاتهاآ وقف بسرعه وركب سيارته بغضب .. ضلت منزله راسهاا والهم يطوقهاآ ..
رجع بسرعه للخيمه ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

سهآم : قلةة ادب وش ذا الوقاحه يا بنات
ملاك : هههههههههههههههههه سهم ليش معصبه
سهام : ملاك على تراب
ملاك : ههههههههههههههههههههههههه ه اه يا سهمم طلعتي تحبينهاآ
رغم صوت ضحكآة ملاك العاليه الاا ان صوت عزآم اعلى بقوه : ســــــــــــــــــــــــ ــــهآم
شهقت سهام بخوف وهي تسمع صوته بغضب كلهم سكتوا ويناظرون في بعض بخوف ..
طلعت سهام برا الخيمه بخوف وهي تشوفه عاقد حاجبه وموسع عيونه بغضب لا يوصف
مسك يدها باقوى ماعنده وسحبها لعنده
كانت تحس ان الدم تجمع في يدها من قو قبظت يده ..
عزآم بحده : وش سويتو لفآتن ؟
سهآم : وآلله مو انا فكني طيب واقولك
فك يدها بقوه
سهآم : شوف حنآ كنا نسولف عادي ولا قلنا لها شيء بس شسمه
عزآم بغضب : بس ايش ؟؟

سهآم : قلنا لهاا عطينا رقمك وصارت تكتب ارقامنا وبعدين كتبت اسامينا وكتبت سهم بدال سهام وصاروا يضحكون عليها البنات بقوه انها ماتعرف تكتب ..
عزآم : كيف
سهام : والله السالفه ما تستاهل بكاها بس شكل زوجتك حساسه
عطاها ظهره ورجع لها مشي من دون سياره ضل يمشي لفتره وهو يفكر .. هالشيء يبكيهاا معقول .. ؟
وصل لعندها ولا زالت تبكي بنحيب جلس جنبها ..
آخذ الجوال اللي يملاه التراب اخذ طرف ثوبه من تحت وصار يمسحه بخفيف فتحه وراح للأسماء ..
وكآنت كآتبه بدال عزآم عآزم .. ابتسم ونزل جوالهاآ
: هذا الشيء اللي بكاك
مسحت دموعهاا وضلت تناظر قدآم من دون ما تلف عليه او تجاوبه ..
عزآم : انتي تقولين انك مخلصه جامعه صح ولالا ؟
فآتن بدموع : لآ
لف عليها : كيف لا
فآتن : آنا شهادتي سادس ابتدائي
نزلت راسهاا وهي تبكي من جديد ابتسم ونزل راسه ..
: طيب مو عيب
حاولت تصير اقوى من كذآ مسحت دموعهاآ ولا لفت عليه ..
عزآم : المفروض ما كذبتي علي وقلتي لي من البدايه الموضوع عادي وبأمكآنك تتعلمين من جديد
فاتن اكتفت بشهقاتها المتواصله ..
عزآم : واذا تبين انا من اليوم ابداا اعلمكك
لفت عليه : تعلمني ؟
عزآم : ايه اعلمك
فاتن : تعلمني ايش ؟
عزآم اخذ الجوآل وفتح الأسماء .. اشر على اسمه
: مثل عندك عزآم ماتكتب باسم عازم ..
مسح الاسم
: تكتبين اول شيء عـ بعدين الف وبعدين الزا وبعدين الميم ..
وتصير عزآم ..
فتح رسالته اللي كآن كاتبها : اقريها لي يالله
" تعالي لي تلقيني ورا سيارتي "
فآتن : عشان تضحك علي نفسهم
ضحك : لآ اوعدك ما اضحك
فآتن آخذت الجوال من يدينه وهي تتهجاء بصوت قصير
: تـ ـ ـ تـ عـ آل ي تعالي
لفت عليه : صح
عزآم : أي صح كملي
: لـ ي لي تـ ـ تلقين
قاطعها : تلقيني .. ركزي بالحروف
كملت : و و رآ ورا السيره السيـ يـ
عزآم : السياره
فاتن : تعالي تلقيني ورا السياره
عزآم : الموضوع صعب
هزت راسها بالنفي
عزآم : شوي شوي لحتى تتعودين
مسحت دموعهأ بطرف عبايتهاآ كآنت ترجف من البرد ,. وحس فيها
: بردآنه ؟
هزت راسها بالنفي ..
اخذ الجوال من يدهاآ وفتح على الملاحظآت ..
كتب " تبقى حبيب الحلم لو عيا المصير يصير "
مده لهاا : يلا اقري
بدت تتهجاء وهو يناظر فيهاا ويبتسم على كل هزه من شفايفهاا وهي تتكلم
: تـ تـ بق تـ ـتبقى
عزآم : ايوه
: حـ بـ يي ي ب حبيت صح ولالا
عزآم : كملي
فآتن : لـ ل و لو عيـ عـ عيا ا ل مـ صـ صـ ر مصر
عزآم : الله يصلحك وين مصر في الموضوع ؟
فآتن : مـ م ص ص
عزآم : المصير
فآتن : يـ يـ صـ صـ ر
عزآم ببحه جميله : تبقى حبيت الحلم لو عيا المصير يصير
ابتسم وهو يشوفها تلف عليه وعيونها لازالت تحمل الدموع في عينهاآ ..
استحت من نظراته وكآن يناظر فيها لفتره طويله .. ولآ نزل عينه ابداً ..
نزلت راسهاا وسكتت .. رفع الساعه وكآن الوقت متأخر
قام : يلا امشي نامي
قامت واخذت الجوآل معهاآ مشت ورآه وكآن الجو هدوء والكل ناييميين لانهم تاخروا ما جو ..
الانوار طفت مجرد لطيفه اللي مآ نآمت ..
لطيفه : مانمتوا ؟
ابتسم عزآم لامه : لآ نبي نناآم .. ؟
لطيفه : لحظه بجيب فراشكم
ابتسم وسكت لف على فاتن اللي عيونها حمر وطرف خشمها احمر من البكي ضل يناظر فيهاآ لما امه جت وكآنت شايله فراش كبير وبطانيه دافيه ..
لطيفه : وين احطه لكم الخيام مليانه
تقدم لامه يبي يأخذ الفراش عنهاا رفضت وصارت تمشي بعيد شوي توجهت بعيد عن الخياآم وهم يمشون مستغربين من لطفها بهالسرعه ..
فرشت الفراش وكآن وآحد لف عزآم بهدوء على فاتن اللي تناظر بـ الفراش
انتظر آمه تروح
لطيفه : يلا تصبحون على خير
عزآم : وانتي من اهله
ضلوا واقفين يناظرون في الفراش كان صغير جداً ..
فآتن انعقد لسانهاآ ولا قدرت تتكلم
ابتسم على ربكتهاآ ناظر فيها : لآ تخافين انا بنام في سيارتي
ناظرت في الفراش وناظرت في المكآن مستحيل
آنام هناآ خايفه .. لآل آ موب نايمه هنآأ
فآتن : لا
وقف قبل لا يروح لف عليها : كيف
فآتن : آنت نآم هنا ابي انام في السياره
عزآم : ليش
فآتن بلعثمه : اااا خايفه
ابتسم : انام عندكك ااذا تبين ؟
فآتن بلعت ريقها : لآ بنام بسياره ..
مد لهاا المفتاح قربت واخذته من يده ابتسم وهو يشوفها متوجهه لسياره

عزآم : سمي بسم الله من اللي في السياره

آخبروني مآ ذنب هذا الطــــــــــفل .......



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,




ألــــــــــــــــم ........ ~


ضيــــــــق ........... ~


حــــــــزن ........... ~


وجــــــــع .......... ~


فــــــرآآآق ......... ~



جميعهاآ مؤلمه الى حد الأنهيــــــآر ..


تعيشهاآ فتاآةة تتمنى آلرآحةة يوماً تتمنى آن تجدهاآ امامهاآ ,, وينفرج كل هم

كيف يمكن آن تخذل احب شخصاً على قلبهاآ .. كيف تعصى الدين والعادآت .. كيف لم تحسب حسآب شخصاً لآ تغفى له عيناً .. كيف تنجب بالحرآآآآآآآآآآم ؟!

هل كل هذا سيكون سهلاً على " مخلد ؟ "

لآ ابداً هي لم تكسر صحنن آو تمزق كتآباً لكي يسآمحهاآ بسهوله ..

فـ الأمر صعباً جداً حتى ولو كآن ليس لهاآ ذنباً .. ؟

وتخذل احب شخصاً على قلبهاآ وتتركه يتعذب .. وايضاً يتعذب معه شخصاً بات شهوراً في احشائهاآ ..

تمنت لو يبقى كثيراً في احشائهاً ولا يخرج لكي تحميه من عاصفآت الدنياآ .. ولهيب الهم ..

لكي تحميه من عوآقب لآ دخل لهُ فيهاآ ........ ؟؟ ..

صغيراً جداً بريء آلى آلان .. يتمنى أشياء بسيطه .. لآ يعرف اذا هو آتَ بـ ألحلآل او آلحرآم .. لآ يعلم من تكون آمهُ ..

قصهه غريبه جداً .. وحزينه ومؤلمه .. كيف تخبء حملهاآ .. الى حين انجآبهاآ ذلك الطفل .. ويتربى هذا الطفل ..

بين يدآن ربتآهاآ .. كيف يكون هذا الطفل .. اللذي اتى بسبب فعلةة قذره .. سببهاآ شخص لآ رحمةة لديه ..

آذن احب هذا الطفل .. الشخص اللذي ربآهه واصبح ينآديه

" بابا " وهو اباً لأمه ..

وأمه يعتبرهاآ آخته .. كمآ قيل له آنهاآ كـ اختاً له .. !!

وآن علم هذا الشخص بأن الطفل طفلاً لأبنته اللتي خذلته طوآل هذه المدهه ..

وكسرته مرةة تلوا الأخرى .. كيف سـ يسآمحهاآ ويسآمح هذا الطفل .. سيكرهه كرهاً لأمه ..

آذن اخبروني مآ ذنب هذا آلطفــــــــل ..

هو ضحيه آم مآذا .. ؟




من ليلة غيابك و أنا خاطري شين

أسهر وأدور من عنا الوقت منفى


أرسل شطر واحد وما بين قوسين

(خذني قبل ياخذني الضيق تكفى )





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




عزآم : سمي بالله من اللي في السياره ..

شهقت بخوف : بسم آلله ..

ابتسم ببرود وتوجه من جنبها لسيارهه .. اخذ جاكيته ولبسه ..

ضلت واقفه بتردد

لف عليها : يلا اركبي نامي

فاتن ضلت على رجفتهاآ فتحت باب السياره وهي تولع اللمبات تشوف اذا فيه آحد ..؟

تأكدت وارتاحت سكرت الباب ضلت تناظر فيه مع الشباك ينسدح على الفرآش .. وينآام ..

آنسدحت وسمت بآلله ونآمت ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



طارق : ايمتى يجي بأبآ ؟!

سحر : ابوكك يا حبيبي ابوكك ما بيحبك

طارق : انتيي شو عم بتئولي ماما بابا كتير بيحبني

سحر : لاء مابيحبك بتعرف شو ئال ؟؟

طارق : شو

سحر : ئال ارجعي لامك انا ماعاد بدياك لا انتي ولا طارق

طارق : ليش ي امي

سحر : لان بدو يتزوج غيري ويجيب أولاد غيرك

تجمعت الدموع في عينه : يعني بابا ما بيحبني

سحر : لو بيحبك كآن اجاا سلم عليك وهو ما اجاء صار لو يومين ولا شافكك ولا حتى اتصل

طارق : أي يمكن مشغول

سحر : ابوكك ما بيحبك يا طارق وانا بحبك كتتتتيييير ..

طارق : وكمان هوه

سحر تنهدت : يا ابني افهم ابوك ما بيحبك هو ئايل لي انو بيكرهك كتير وانو بدو يطلئني ويتزوج ويبيعناا

طارق دمعت عيونه

سحر : لا تكلموا وخلوا يحس بغلطت اهمالو شوي اتفئنا ؟

طارق هز راسه بالرضى ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



آلسآعــهه 2 بالليل ..


قآم تركي يبي يروح يتمشى حس بالضيق تنفس في الخيمه مع الشباب ..

صار يمشي بعيد ..

لآحظ ان فيه بنت تمشي بعد بعيد لكن ما ركز من تكون .. !

لف عن طريقها وصار يتمشى وهو مكتف يدينه .. ويناظر في الأرض ..

يفكر في سحر .. حس انه ماعاد يحمل أي حب في دآخله عكس قبل .. اخذهاآ رغم ان اهله رافضين فكرةة الزواج من برا وهو اول من كسر القاعده ..

وهي ايضاً خسرت أهلها بسببه وراحت معاآه ليش الحين ماعاد يحبهاآ ..

مايبي يطلقهاا عشانه متعلق في طارق كثير .. ولا وده يطلقها لان وين بتروح .,

لكن كل صبره عليهاا بسبب طارق لا غير .. مشى رآجع للخيمه وهو سرحآن ..

حس بشهقت البنت اللي كانت تبي تصقع فيه لولا انه وقف

مشاعل : هئئ

ناظر فيه وبسرعه لفت ودخلت الخيمه .. مشى متوجهه لخيمةة الرجال وهو يتذكر ملامح مشاعل

انسدح على فراشه وهو يبتسم

حط راسه على المخده وهو يتذكر ملامح الطفوله ماتغيرت ابد مشاعل نفسهاا اللي كان يلعب معآها .. ويضحك

بصوت قصير : سبحآن آلله ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,



اليوم آلثآني الساعه 5:56 ص ..


الوليد : يلا قومو يا عيآل الصلاه ثم افطروا .. ؟

دخل نايف : يبه ماراح يقومون اعرفهم النوم يعبدونه

الوليد : قومهم واذا ماقاموا يا ويلهم

طلع الوليد ونايف راح لفهيد وصار يهزه : فهيد فهيد فهيد

فتح عيونه فهيد : وش تبي

نايف وهو يشوفه مفتح يعاند : فهيد فهيد قم قم فهيد

ضل ساكت ويناظر فيه

نايف يهزه : فهيد قم حبيبي قم قم

سحب البطآنيه وتغطآا ورجع يسحبها نايف : فهيد فهيد قم قم

فهيد : ناااااااااااااااااايف واللله لا ذبحك طـــــــــــــــــــــــس

بضحك راح لتركي : تركي تركي تركي

تركي : هااااااه

نايف : تركي تركي قم قم تركي

تتركي : نايف وش تبي

نايف قام : ابوي يقول قوموو يلا قومو يا عيــــــــــــــآل ..

طلع برا وشاف عزآم متغطي بالبطآنيه ونآيـــم ..

نايف بصوت قصير : يوهه هذا ما يلعب

قرب منه وهو يهزه بخفيف : عزآم عزآم عزآم

فتح عيونه وبهدوء : خير

نايف : عزآم عزآم قم قم عزآم

ضل يناظر فيه لفتره

هزه بخفيف : عزآم يلا قوم قوم

يقلد صوت البنات ويتدلع : يلا حبيبي قوم قوم عزومي

برمشة عين رفع الفراش عزآم وطيره لوررا

نايف : آآآآآآآآآآه

قام عزآم وبعصبيه : وتعرف تلعب يا ورع


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


الحريم كآنوا يسوون الفطور .. البنآات على طول صاروا يتمشون لان الجو كآن جداً خيـــــــــآلــــــــي .. !

وفيه رش بسيط ..

مريم : يآآآآآآآآآلله يا الجـــــــو خرآفــــــــي ..

مرآم : يا ربي بـــــــــــرد

ساره : وين فتون مدري فاتن

ملاك : بنار جهنم يا رب

لفوا كلهم عليهااآ وسكتوآ ..

آلا سهاآم : خير وش سوت لك ان شاء الله انتي .. ليش ما تفهمين ان عزآم مايبيك اخوي مايحبك خليه هو وزوجته في حآلهم آآآآآآآآآآآف

ملآك : وآلله يا حبيبتي هو خلاني بدون أي سبب .. وراح ورا هذي بنت غنوه الشيفه

سهام : تصدقين عآآآآآآآآد

لفوا كلهمم عليها

سهام تكمل تحت انظار ملاك اللي تقهر : آلحمدلله انه مآ اخذكك ...


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


دخل عزآم للخيمه , وصآر يشب آلنآار من جديد ..

وآلوليد يناظر فيه بغضب لآ زآآآآآل .. ولكن عزآم ما عطآه أي أهتمآام ..

.. طرآد : عزآم روح جيب حطب كثير عشان شوي الليل ..

عزآم : ليش خلص اللي برا ولا كيف ..؟

طرآد : ايه خلص من البارح ..

عزآم : طيب ..

طلع من الخيمه ورآح لسيآرته ,.. ركبهاآ وسكر الباب لف ورا وشآفهاآ نايمه بعمق ..

تركهاآ وشغل السيآره ومشى ..

حست في السياآره تمشيء فتحت عينها بسرعه

: بسم الله

من دون ما يلف عليهاا : صبحهم بالخير يالله

وقف سيارته ولف عليها وهو يبتسم : ما كنت بصحيك بس دامك صحيتي يلا انزلي

فتحت آلباب ونزلت ولا زآل فيهاآ نوم لآ يوصف دخلت خيمة البنآت عشان توضي لصلآه ..

طلعت ملاك وهي تناظر فيهاآ بغضب ..

طنشتها فاتن ودخلت الخيمه ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,


آلـــعصــــــــر ..


جلس بـ أرتيآكك يجمع افكآرهه منزل راآسه كـ آلبقيه ..

صمت في آلمجلس .. ولآ أي كلمه .. ولآ أي همس ..

تنهد بضضيق وهو ينآظر في آللي حولــهه .. .. ينتظر آلجوآب ..


بحدهه وغضب : مبروكك يُ نوآف ..

آبتسم بحزن : يبارك فيك


كآن جالس وسط مجموعه من الرجآل .. اللي يسولفون على بعض .. وهو جآلس في الوسط وسآاكت ..

خالد : مبروك يا معرسنآأ

ابتسم : الله يبارك فيكك وعقبا لك

خالد : ان شاء آلله ..

دخل نمر وبصوت عالي : آلله يحييكم على العشاء ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,






قاموآ العيال وركبواآ الدبابات .. صاروآ يفحطون .. واصوآتهم عآليه .. والبنآات يناظرون فيهم وهم جآلسين على الفرشآت ..

مشآعل : يالله ودي اركب معآهم ..

مريم : خلآص خلو طراد ينزلهم ..

ملاك كآنت تدور عزآم من بينهم .. وكآنوا بعيد عشاآن كذا ماتميز الأشكآل ..

سديم : يمه ابي اركب

ام نوآف : اعقلي ي بنت خلي الشباب يخلصون بعدين تركبون انتم ..

سهآم : وين عزآم اخوي مآ اشوفه

ساره : ما أتوقع انه معآهم ..

مرهم نآيف على الدباب وكأنه بيصدمهم ..

بصرآخ التموآ على بعض ..

بعصبيه : نــــــــــــآيف ولعــــــــنه ..

نايف : يآ ربي مرا مرا يخوف

راح مع العيـال وكآنوا يفحطون بالدبابات .. ويصعدون جبآل من الرمل النآعم .. ..

جآء جيب عزآم مر من جنبهم متوجهه لشباب ..

دلال : لا هذا هو عزآم توه جآء

ضلت ساكته فآتن وتنآظر بصمت في الشباب ..

شآفت عزآم ينزل من جيبه .. عند الشباب


..................


بضحك : تعال اركب مكآني .. ؟

عزآم : لآ مآ ابي

مشاري : تعال تعال بالله

عزآم : بزارين انتم ؟ ولا شسالفه

مشاري : واالله تدمن تعال

عزآم : لا انا بفحط بالجيب وآنتم خلوكم على دباباتكم

ركب جيبه .. وصار يفحط والدبابات ورآه ..

مشاري بصوت عالي : يا ولد بشويش لآ تقلب



,,,,,,,,,,,,,,,,


لطيفه : هذا مجنون ولا وش قصته

دلال : هههههههههههه والله تلقون كل الدبابات تحته

فاتن موسعه عيونها على الاخر وهي تشوف جيب عزآم كآن يفحط بشكل جنوني .. وصوته وآآآصل لعندهم !

قآمت لطيفه من خوفهاا عليه وهي تمشي متوجهه للجيب

وبصوت عالي : عــــــــــــزآم وقف

لاحظها عزآم وقف تفحيط وآختفى الجيب من الغبار ..

وقف جيبه ونزل بضحك ..

سكر الباب وهو يشوف امه متوجهه يمه معصبه ..

لطيفه : عطني المفتآح

عزآم : ليش ؟

لطيفه : اخلص هاته

عزآم : خلاص يمه ترا دايم افحط وقفت على ذي

لطيفه بعصبيه من خوفها عليه : انت ونايف بايعيين أنفسكم

انت بتضيع نفسك في ذا الجيب اللي تفحط فيه ونايف على دبابه ..

نايف : يمه يمه شوفي شوفي هذي الخمسه لعيونك

قبل لا يتحرك مسكت يده : انزل انزل

: ما طفشتوا خلاااص امشواا للخياآم واستغفروا ربكم

عزآم لف على امه وبصوت قصير : يمه وين فآتن ؟

لطيفه : جالسه معنآ .. تبي اناديها ؟

عزآم : لآ


فهيد : يلا يا اعيآل خلونا نكمل

متعب : لآ خلاص وقفوا والله تعبنا

تركي : كلن يتكلم عن نفسه

فارس : ياعيال نواف وينه

مشاري : رجعع للقصر

فارس : ليش ورآه ؟

مشاري : مادري عنه

ركبوا دباباتهم ورجعوهاا جنب الخياآم وعزآم ركب جيبه ورجع ..



.........................



ملآك : يلا دورنآا

دلال : انا بركب دباب متعب

اميره : انا دباب نايف احسه سريع ههههه

جاء طراد وهو يبتسم : يلا يا بنات روحو استانسوا تمشوا

منآر : لآ نبي الدبابات

طراد : الدبابات .. طيب روحوا يلا اركبوا عليهاآ

قاموآ البنآأت بفرحه وركبوا الدبابات والعيالل دخلوا في الخيمه ..

كل وحده اخذت دباب ورآحت .. ونآيف معآهم هو وفهد ..

آلا فاتن وسهاآم ضلوا جالسين على الفرشه يناظرون في البنآأت ..

سهام : تعالي خلينا نركب

فآتن لفت عليها : لا روحي اركبي انتي انا ما احب

سهآم : يلا بروح اركب

قامت وهي تركض لدباب نايف : انزل

نايف : ماني نازل اخذي دباب تركي

سهام : دباب تركي مع اميره انززززززل

نايف : ماني نازل طسي

تمسك فيه بقوه : ماني ماني ماني قايم

جت منار بزعل : ابي دباااااااااااااااب

سهام : انا بركب في ذا

نايف : منار تبين تركبين

وسعت عيونهاا سهام : يا الكلب انا ابيه

نايف : انتي طسي تعالي يا قلبي اركبي

صار وجهه منار احمر : لا خلااص مابي

نايف نزل : يلا نزلت تعالي

سحبته مع ياقته سهام وخرته عن الدباب وركبت : قالت مابي



.........................



وقفت وصارت تتمشى بعيد عنهم .. كآن الجوو جداً جميل ويذكرهاا بجوو المزرعه .. وريحتهاآ ..

ضلت تمشي بهدوء وهي تناظر الأرض وخطوآت رجلينها حست بجيب عزآم يلف عليهاآ

وقف قدآمها ونزل الشباك

عزآم ببتسامة ثقل : وراه ما ركبتي معهم

فاتن : ماحب اركب بسياكل أخاف

عزآم : قصدك الدباب

فاتن : ايه

عزام : ليش ماتعرفين له

فاتن : لا واصلا ما احبه

سكر الشباك وطفا سيارته فتح الباب وهو ماسك اخر ثوبه من تحت ..

عزآم : اجيب لك وتركبينه

فاتن : لا لا مابي ما احب


ضل ساكت سند ظهره على سيارته من ورا وهو يلعب بسبحته ويبتسم وهو يناظر فيهاآ ..

ضلت ساكته وتناظر الأرض وهي مكتفه يدينهاآ

سهام من بعيد : فــــــــــــآتن

لفوا كلهم لهاآ قربت وهي تلهث من التعب : اااه تعب

عزآم : وش متعبك ؟

سهام اخذت نفس : والله تكسرت رجولي نزلني نايف غصب

عزآم : وهالنايف ما يتعب من الدباب

سهام : لا ابد

عزام : طيب اركبوا انا افحط فيكم ..

فاتن بشهقه : لالا وين

سهام : اآآآآآآلله أي أي تكفى

فاتن : انتي اركبي معآه انا لا لا أخاف

توجهت سهام بركض لسياره وركبت اما هو لف فاتن ومسك يدها بسرعه وفتح الباب : مو .. مفحط اركبي

فاتن : لا لا لالا تكــــــــفى لالا

عزآم : جربي طيب انا ماراح افحط بس بنتمشى

فاتن : وعد

عزآم ببتسامه : وعد

ركبت السياره بخوف سحبت حزآم الأمان وحطته ..

سهآم : يلآآ يلا عزآم فجـــــــــر

لف عليها بهدوء : وش فجر ذي ؟؟

سهام : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ه اقصد فحط

عزآم : اختي درباويه

سهآم : الله يخليك عزآم بطلبك طلب

عزآم : وش

سهام : خلني انا اللي افحط

عزآم : بعد شويء

فاتن ضلت مرتبكه ومتمسكه في حزآم الامآن وكآن يراقبهاآ

جاء من قدآم السياره نايف وهو على دبابه ..

نزل وجا عندهم

نايف : وش تسسسسسسسسسسوون ؟؟

عزآم : وش نسوي

نايف : امانه بركب معكم

سهام : لا لا ما تركب

نايف ناظر ورا في سهام : اووهه شارون معكم ؟

سهام : اذا ركب نايف بنزل

نايف قرب يبي يحب خشم عزآم وعزآم يوخر عنه

عزآم بقرف : ي ابن الحلال وخر عني

نايف : خشمك خشمك يا الذيب خشمك

عزآم : يا عمي لا خشمك ولا فمك اركب وانت ساكت

فاتن فكت حزآم الامآن ونزلت

سهام : وين بتروحين

فاتن فتحت الباب اللي ورا من سهام وركبت عشان نايف يركب قدام

سهام : تحترمين ذا الطعس امانه

ابتسمت : خليه يستانس احسن لي ورا

سهام : لا يغرك انه طويل تراه ورع

نايف : احترمي نفسك

سهام : اسكت بس لا افضحك عند عزآم

عزآم بهدوء : اذا بتتهاوشون انزلوا عني

سهام : لا خلااص ..

شغل السيارهه .. وبسرعه بدا يدور بشكل خفيف غمضت عيونها بخوف : لآ .. تفحط

غمضت عيونهاا وخبت راسهاا في ظهر سهام اللي ميته ضحك

صار يسرع اكثر واكثر ويفحط ولآآ .. كآنت تسمع غير صوت الكفرآت ..

سهآم : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآل له اسرع اسرع بعد كفووووووووو

كآن يبتسم على جنب وهو يشوف المرايه كآنت مغطيه راسها وتتشهد : اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله

نايف : كفووووو كفوووو ايوه يا الذيب طالعن على اخوووووه

عزآم كآن كاتم الضحكه على اشكالهم نايف وسهام حسوا بالخوف لان عزآم زاد من السرعه وصار يصعد جبال وينزل بشكل سريع وكآن مبين على وجيهم الخوف ولكن يدعون القوه

نايف : عزآم شوي شوي يووو

سهام : لا لا اسحححححب يا الذيب

وقف على جبل ولف عليهم وهو يبتسم

بهدوء : قمطتو ؟

سهام : تكفى تكفى خلني افحط تكفى

عزآم : يلا تعآلي

رفعت راسهاا بخوف : لآآآآآ لآلآلآ نزلوني لا

نزل عزآم وفتح الباب اللي عندهاآ ركبت سهام قدآم وهي متحمسه وعزآم ركب جنب فاتن اللي حاطه يدها على فمها وموسعه عيونها

شغلت السياره سهام ونزلت من الجبل وانحنت السياره بشكل مخيف

بصرخه من فاتن اللي كان يراقبها عزآم بضحك

: لآ ألـــــــــــــــــــــه آلآ آلله ..

كآن يحاول يكتم ضحكته وهو يراقبهاا

بالبدايه سهام كآنت تمشي بالخفيف ولكن بعد التعزيز من عزآم ونايف صارت تسرع بقوه وبشكل جنوني ..

فجأه وفي لحظة خوف حس باليد اللي مسكت يده وهي تعتصرها على صدرهاااااا بقوه

لف بهدوء عليها وهو يشوفهاا خايفه بشكل كبير ..

شد على يدهاا وهو يمسكهاآ اكثر ..

نايف كآن يصرخ ويصفق وهذا اللي زآد من جنون سهام وهي تسرع وتفحط اكثر ..

فاتن : والله لأنـــــــــــــزل بنزل خلـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــو ني

فتحت الباب بسرعه جنونيه الكل لف عليها بصرخه وكآنت جد بتنزل والسياره تمشي بأقصى سرعه

تمسك فيها عزآم وفي وجهه تعابير وملامح الخوف وسحبهاآ بكل قوته تمسك في خصرها لما تسكر الباب ..

وكآن شاد عليه وقفت السياره ولفوا عليهم

كآن شادها لصدره بخوف ويقسى على قبظت يدينه اكثر واكثر ولا استوعبت انها في حظنه الى لما حست بالشخص اللي يقول

: .................
فتحت الباب بسرعه جنونيه الكل لف عليها بصرخه وكآنت جد بتنزل والسياره تمشي بأقصى سرعه
تمسك فيها عزآم وفي وجهه تعابير وملامح الخوف وسحبهاآ بكل قوته تمسك في خصرها لما تسكر الباب ..
وكآن شاد عليه وقفت السياره ولفوا عليهم
كآن شادها لصدره بخوف ويقسى على قبظت يدينه اكثر واكثر ولا استوعبت انها في حظنه الى لما حست بالشخص اللي يقول
: ياهوه ترا نحنُ هنآ ؟
وخر يدينه عنهاآ وعلامات الصدمه لازالت باينه في وجهه .. كانت تناظر فيه وتناظر في يدينه اللي اعتصرتهاآ بقوه
فتحت الباب ونزلت سهآم بسرعه ونايف مبتسم ويناظر فيهم
سهآم بصوت عالي : نايفوه تعــــــــــآل
نزل نآيف ووراهاا واما عزام فضل يمسح على دقنه وهو يناظر بـ آلارض
فتحت الباب بسرعه ونزلت .. وكل مافيها يهتز من الخوف وهي تحس الى الان بيدين عزآم اللي شادها على صدره ..
حست في الجيب اللي وراهاا يتحرك .. ورآح بعيد وخلآهاآ وهي صارت تمشي ورا نايف وسهآام ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,


تحآول تخفي حقدهآا تسوي نفسها مبسوطه ولا همهآا أي شيء وهي اصلاً تبي تحرق فاتن وتحرق عزآم معآها كآن الحقد معمي عيونهاآ .. والكل ملاحظ هالشيء ولكن تتصنع القوه ..
مرآم : الحين وين سهآم فيه ؟
ساره : مع عزآم آتوقع
حست في كل مره تسمع اسمه تزيد جنون وغضب وانتقآآآآم ..

شهد : آآآآآآآآوف ابي ارجع للقصر مابي المخيم خلوناا نرجع برد
آميره : انكتمي كلهاا يوم ونرجع بس خلصنآأ ..
مريم : الحين وين عمآني في ؟
مرآم : كلهم مع عيالي عماني احنااا أصلا مايهتمون فيناآ ..؟
شهد : آنا عني بقوم اتمشآ اصرف لي
مشاعل قامت : خذيني معاكك
شهد : تعآلي ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


دخلت فآتن بخطوآت سريعه للخيمه وهي ترجف كلياً .. توجهت النظرآت لهاا بسرعه .. والكل يتسأل وش فيهاآ ولا وش صار معآهاآ وليش ترجف بـ هالشكل وهالطريقه .. ؟؟
جلست على الأرض وهي منزله رآسهاآ وفي الخيمه صمت وجميع النظرآت موجهه لهاآ ..
دخلت سهآم وهي تبتسم : وش فيكم ؟
مرآم لفت عليها : وش فينا يعني ؟
سهآم : ابشركم بكرا بنرجع
ساره : مستانسه ؟
سهآم : أي لا يكون عاجبك البر وقطع
سآره : بالعكس يهبل
مريم : أي بس بــــــــــــــــــرد
سديم : بس فله صح ؟
ملآك مآ شالت عينهاا عن فاتن وهي تناظر فيهاا لوقت طويل وكانهاآ تعد كم رمش في عينهاآ من كثر ما ركزت فيهاآ .. ؟
تغاضت نظرات ملآك لهاآ ولآ زآلت منزلــهه رآسهاآ ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,


دخل الخيمه وكآن يملاهأآ اصوآت عيال عمآنه وعمآنه .. ولكن ابوه اول مآ شافه صد عنهه .. ولآ كأنه موجود اصلاً .. !!
جلس بجنب مشاري اللي كآن يتبع نظرات عزآم وخطوآته الهاديه اللي تحمل الععدآل والهيبه ..
حس بنغزآت في راسه شديده وهو يتذكر الموقف اللي قبل شوي ..
ويحس ان ريحتهاآ مآ تغيرت .. وآلى الان ثابته فيه ..
مسح على دقنه بتعبث .. ثم لف على مشاري بخمول
: شكلي انا برجع للقصر
مشاري : احنا بكره ماشين انتظر وش اللي معجلك يا رجآل ..
عزآم : ولآا شيء بس كذاآ .. مآني متحمل ابوي وعمي طرآد
مشاري : انتبه تتهرب منهم بتكون خسرت وآلله ,..
دخل سالم اللي قطع حديث الجميع .. وببتسآمه ..
: عزآم هنآا
سكت ولآ رد عليه ..
جلس بجنب فآرس .. وعزآم يناظر فيهم بصمت ..
والكل شال الحرب على عزآم ..
سالم بصوت عالي : يبه
لف عليه ابوه : هلآ
سآلم : قررت آتزوج ..
ابتسم الوليد : هذي الساعه المباركه ..
سالم : اباخذ اخت خويي آسمه علي في الدمآم ..
بغضب : سآلم
سالم : سم يا عم ..
الوليد : ما تستحي على وجهك وبنات عمك وين راحوا ؟
سالم ببتسامه لف على عزآم وبهدوء : وش فرق عزآم عني ؟
الوليد بقهر : اذا هو ضايع لآ تضيع معه ..؟
عزآم : صدقني يبه مآ ضعت
الوليد بصوت عالي وصرآخ : آلا ضــــــــــــــــــــــآي ع وصــــــــــــــــــــــآ يع
سكت ونزل راسه وكأنه يحاول يتمآلك اكثر وآكثر مايبي يهتز أي شيء فيه ..
وكأن نغزآت مشاري اللي كل شوي يحرك رجله برجل عزآم يبيه يسكت ويتصبر ولآ يرد عليهم ..
ضل ساكت ويتمنى انهم ينهون الموضوع .. باقرب وقت ..
طرآد : بنتي مآ خسرت وبتاخذ اللي افضل من عزآم
عزآم : الله يستر عليهاا
سكتوآ ونظرات العيال كلهاآ على عزآم .. وتركي كآن يشوف حاله .. ؟ ويفكر
متزوج بسر حاربوا عزآم عشانه تزوج انا وش بيسوون فيني لآ دروا اني متزوج وعندي ولد .. ,

..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,



ركبت آلسياآرهه معآاه وهي يحملهاآ الكرهه وآلغضب ..
ودهاآ تنفجر عليه وتصرخ وتدعي عليه ..
لكن كآنت تبكي بصوت قصير وهي تدعي عليه ايضاً بصوت قصير ..
آلله لآ يوفقكك
حسبي الله دمرتني
خليتني ما اسوااا ولا شيء
دمرت حياتي كلهااا الله لا يجزآك خير
آآآآآآآآخ متى تموت يمكن ارتاآح ,.
نفس اللي قتلني وظلمني هو اللي متزوجني الحين

..
غمضت عيونهاآ بألم ولآ صوت في السياره غير صوت الأنفآاس ..
نوآف كآن سآكت ومنحني لورآ وساند ظهره على السيآرهه ,,
ولكن هي ودهاآ لو تقتله وتنهيه .. وتخليه يموت ويروح من حيآاتهاآ ..
آللي تعرفه انهاا تكرهه ومستحيل تعيش معآه نهائياً ..
وصلوا عند فندق ..
بصوته الهآدي : آنزلي ..
فتحت الباب بسرعه وهي تمشي لحتى وصلت لباب الفندق ..
دخل هو ويآهاآ بهدوء .. وصمت ..
نزلت طرحتهاآ من على رآسهاآ حست باللي وآقف ينتظرهاآ تلف يشوف وجهاآ ..
حطت يدهاآ على وجهاآ وتوجهت للحمآم بسرعه ..
عقد حاجبه .. بتساؤل .. ؟ ليش غطت وجهاآ عني .. وش السبب ..
طلعت وهي منزله رآسهاآ وكأنها بتكسر رقبتهاآ لحتى اصتدمت فيه .. لآنه جآ قدآمهاا وصار راسهاا على صدره .. لآ شعورياً رفعت عيونهاآ ونآظرت فيه ..
حس بصدمه وخوف من شكللهاآ نفصفهاآ كله محترق .. وجهاآ مشوه من الحروق .. ولكن الملآمح جميله ..
ضل الصمت طويل جداً .. لحتى هي تكلمةة بحده وعبره تعلن انفجآرهاا في أي لحظه ..
: شرايك بشكلي عساه اعجبك ؟
ضل ساكت وينآظر فيهاا بهدوء من دون ما يتكلم ..
كملت بنفس النبره ولكن هالمره نزلت دمعه هزت كل مافيهاآ ..
: آلله يا خذك يا الظآلم ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,


بالليل آلسآاعه 7:33 م .. بالمخيم ..


حست بالعطش .. طلعت للخيمه وصآرت تشرب مويه .. دخلت ورآهاآ ملاك اللي كآنت حآده على اسنآنهاآ وتحاول تخفي سم انيابهاآ ..
لفت عليهاآ بهدوء وهي تتبع خطوآتهاآ ..
ملاك : ما شفتي سهم وين ؟
ضلت ساكته من دون ماتتكلم ..
ملاك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه استغفر الله يا ربي

هذي وش تبي مني ؟ وش سويت لهاآ آنا ليش كذا تذيني في ذا الشكل ..
قامت من دون تردد وهي تمشي بخطوآت سريعه طلعت من الخيمه الصغيره .. وهي تمشي وتحس بالهوآ البارد ..
كآن برد وفي كل مكآن تشوف نآر .. .. والعقود شكلهاآ جميل جداً ,..
سكرت سحآب الجآكيت وهي تحس بالبرد يدخل في احشائهاآ ..
بصوت عالي ومن بعيد : فــــــــــــــــــــآتن
ناظرت حولهاآ وهي تدور الصوت وكآن بعيد مشت لحتى وصلت عند سهآم ..
سهآم : تعآلي خليناآ نتمشى
فاتن : طيب
صارت تمشي معآها وهي ساكته تعرف ان سهام تبي تقول شيء بس مآتدري كيف ..
سهآم : آنتي وش شهادتك ..
فاتن .. مو لآزم اكذب هالمره : سادس ابتدآئي ..
سهآم : طيب ليش ما كملتي وش اللي محرمك
فاتن : ظروف وخليتهاآ ,, والحين معاد يمديني
سهآم : بس ماتعرفين تقرين وتكتبين صح
فاتن : أي
سهآم : هذا شيء غلط حاولي تدرسين على الأقل تحصلين شهادة ثانوي بس
فاتن : مو مهم ..
سهآم : احنا عائلتنااا اهم شيء عندهم الشهآده ..
فآتن : آنا ماوقفت من كيفي .. صارت لي ظروف
سهآم : وآنتي الحين كم عمرك ؟
فآتن : 22 عمري
سهآم : ماشاء الله العمر كله يارب
فاتن : ويآك
سهآم .. كآن ودها تقيس نبض فاتن وتشوف اذا هي تحب عزآم ولآ .. لآ

سهآم بدون أي تردد : تحبين عزآم .. ؟
لفت عليها بسرعه : كيف
سهآم : أقول يعني تحبين عزآم
فاتن : يعني سؤآل غريب
سهآم : هو عصاا اهلي وبالذات ابوي عشان ياخذك يعني معقوله مافي .. السالفه علاقه او أي حب ؟
فآتن اكتفت في ابتسآمه ..
سهآم : طيب وش السبب اللي اخذك عشانه .. شافك مره ولآ كيف ..
فآتن : لآ ما شافني ..
سهآم : أتذكر انتي جايه في زوآج فيصل .. ما شاء الله كنتي تاخذين العقل وجسمك حلو ليش شنتي ونحفتي ..
فآتن : الانسان يتغير ..
سهآم : أي وآلله صحيح ..
سكتت وكملت طريقهاا بس سهاآم وقفت ..
سهآم : آنا برجع للخيمه
فاتن : اجل انا بكمل امشي ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,



ابتسم لا شعورياً وهو يتذكر آسمه اللي كآتبته ..
( عآزم ) ..

..
يعرف ومتأكد ان مافي قلبه أي حب اتجآهه ابداً مايحمل أي دقات حب اذا وآجهاآ .. ولكن اللي متأكد منه انه يشفق عليهاآ .. ويبي يعوضهاآ عن آللي سوآه فيهاآ وهالشيء متأكد منه ..
تذكر مسكته لهاآ وتمنى لو مآ صارت .. ومسكهاآ ..
لان حس فيها رجفه وخوف .. من كل مره يقرب منهااا يحسها ترتجف وتخآف .. وتعجز عن الحركه والرعب هذا هو اللي زرعه فيهاآ .. وبناآه ..
اخذ جوآله اللي كآن جنب ركبته على الأرض .. فتحه وكتب لهاآ ..

( آلعوض قدآم وآلمآضي فدى ) ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,



حست برجفه في جوآلهاآ .. فتحته على طول وهي تشوف آسمه ( عزآم ) ..
لكن الكلآم كآن صعب وعجزت تطلع لو كلمه بسيطه .. تنهدت بضيق .. ثم سكرت جوآلهاآ ..
رجعته في مخباتهاآ .. لآ حظت سياره بعيده تقرب منهاآ اكثر وآكثر ..
ونورهاآ يعمي العيون .. كآنت تبي تلف ولكن السياره لفت على طريقهاآ ..
صرخت : يــــــــــــــــــــــمه ..
فتح الشباك بهدوء وصار يناظر فيها حست آن ماعليها لا طرحه ولا نقااب حتى ..
نزلت جآكيتها وتغطت فيه .. وهي تحس بالسياره تتحركك وتروح عنهاآ ..



............


في السياره ..

بضحك : آآآآآآآآوه من ذا الضيفه لآ تكون زوجته بس
فآرس : انت ليش .. تحارشه ؟
سالم : لآني راح اذله طول عمره بسالفهه يمكن افضحه فيها في أي يوم ..
فارس : ي خي خله في حآله .. احسن لك
سالم : آناا اعرف عزآم مآ راح يسكت ويخليني .. آلا لما اقرصه زين
فآرس : وش قال ؟
سالم : دايم يهاوش ابوي ويقول شوف سالم صايع ..
فآرس : اوووهه بصراحه ظلمك
سالم : انا م آنكر .. ولكن ماله أي حق يتكلم ..؟
فارس : احنااا بصراحه مانستحي وآنا بتوب عن هالامور
لف عليه بهدوء : اركد اركد لا اهجدك ..
فارس تنهد ولف عنه ..
سالم وقف سيارته عند الخيمه ولف عليه
: والله انهااا جميــــــــــــــــــــله



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,


بهدوء : مآ ظلمتك
رنآ : تنكر ؟؟؟؟؟؟

ضل ساكت .. ويراقب الحروق اللي تملآ وجهاآ ..
نزل نظرات عيونه لان سببت لهاآ احراج كبير
رنا بدموع : صدقني اكرهك وآنت مآ خذ وحده ما توآطنك ومغصوبه عليك وصدقني كلها كم شهر وتطلقني
نوآف : خلي يصير مالك علي حق .. وقبل لآ اطلقك بسوي لك عمليات تجميل ..
رنا : مو محتآجه ..
نوآف : عمليات ماراح تكلفنااا شيء .. بسويها لك وبعدهاآ اطلقك اذا كارهتني لهذي الدرجه ..
ضلت تناظر فيه بهدوء ودهاآ تحرقه هو بعد .. لفت عنه .. بغضب وهي تمشي .. لحتى طآحت على الكنب .. بغضب ..
ضل يراقبها ويتمعن في ملآمحهاآ اللي مختلفه تماماً عن الصوره ..
آلله يشوهك يا نمر آلله يكسر يدك ويدي معك ..
مشى بهدوء وهو يحس ان صدره ضايق .. .. من الحتقار اللي يشوفه ..
جلس على كبوت جيبه .. يناظر في الخيام والعقود .. يحس بالهوآ البارد ..
يناظر بـ نايف اللي يلعب مع فهد ,, كأنهم بزرآن ..
يشوف النار ويتأملهاآ
بصوت عالي : نــــــــــآيف
لف عليه نايف : هلآ
عزآم : رح جب العود مع سهاآم ..
وقف نايف ودخل للخيمه .. بعد دقايق طلع ومعآهه العود .. مدهه .. لعزآم ..
اللي اخذه وصار يعزف عليه بشكل جميل جداً ..

وبداا يغني ..
..
________________________________________
لا تلوح للمسافر المسافر راح ولا تنادي المسافر المسافر راح يا ضياع أصواتنا في المدى والريح القطار وفاتنا والمسافر راح يالله يا قلبي تعبنا من الوقوف ما بقى



بالليل نجمة ولا طيوف ذبلت أنوار الشوارع وإنطفى ضيّ الحروف يالله يا قلبي سرينا ضاقت الدنيا علينا القطار وفاتنا والمسافر راح مادري باكر هالمدينة



وشتكون النهار والورد الأصفر والغصون هذا وجهك يالمسافر لما كانت لي عيون وينها عيوني حبيبي سافرت مثلك حبيبي القطار وفاتنا والمسافر راح


..

طلعت من الخميه وهي تسمع صوته وصوت العوود ..
كآن شيء جميل بحته جميله جداً .. والصوت كآن رهيب ..
ناظرت فيه وهو فوق كبوت السياره ومعآه العود ..
وقف عن العزف وهو يشوفهاآ نزل العود جنبه ..
كآنت تبي تمشي لكن سمعته يناديهاآ قربت منه لجتى وصلت لسياره ..
عزآم : مارديتي على رسالتي ؟
فاتن نزلت راسهاا وسكتت
عزآم مد يده : هاتي جوآلك
اخذته وهي تدخل الرسايل
عزآم : يلا اقري لي
فآتن : آ آ ل ل عو و و ض قـ دم قد أمم و و ا ل اال م ضي ف ف د اى

عزآم ببتسامه : العوض قدام والماضي فدى
نزلت جوآلها وهي تناظر فيه ؟ وش يقصد يعني وش قصده ؟!

نزل من كبوت السياره وهو ينفض ثوبه .. رغم ان سيارته نظيفه وتلمع ..
عزآم : آنتي تعرفين الحروف ؟
فاتن : شوي
عزآم : عطيني الحروف بترتيب
فاتن : ا ب ت ج ح ده ا ا ت م ظ ص ق ر ب س ش لا ز و ث
عزآم : بس مو بترتيب ؟
فاتن : لاازم
عزآم : ابيهاا بترتيب
فاتن : ما اعرف
عزآم : مو مشكله لي معاكك قعده
ضلت تناظر فيه لفتره طويله .. ؟ وش سبب هالطف ؟ وش سبب هالشفقه والرحمه اللي فجأه !
حس في نظرآتهاآ ابتسم وتعدآهاآ .. ضلت واقفه مكآنهاا وتستوعب .. ليش يتعاطف معاي كذا ؟
معقوله عشان قلبه طيب ولا وش قصده !
سكتت وجلست على الأرض وصارت تخط على التراب .. اسمه
عـ ز آ م .. لحتى اكتمل ( عزآم ) ..
ابتسمت وقامت متوجهه للخميه .. !
فتحت باب الخيمه ودخلت كآنوا يفرشون فرشهم .. البنآت وكآن زحمه ..
طلعت متوجهه لخيمةة الحريم .. لفت عليها لطيفه : تبين فراش عزآم ..
ابتسمت : ها لا ايه
قامت لطيفه وطلعت فراشه .. وعطتهياه ..
طلعت وهي تمشي بهدوء ..
لحتى وصلت خيمه فاضيه .. وفرشت فرآشه ..
ضلت ترتبه لما حست ان دخل نور من الخيمه مع فتحت بابهاآ لفت وشافت ظله الطويـــــــــــــل ..
دخل وهو يفرك يدينه من البرد .. ضلت ساكته وهي تشوفه ينتظرها تخلص قامت تبي تطلع ولككن سمعت صوته ..
: وين بتروحين ؟
لفت عليه : بروح انام
عزآم بهدوء : تعالي نامي هنا مانبي نشكك الناس اكثر من كذا ؟
فاتن بربكه هزتهاآ : لآ لآآ بروح بـ
قاطع كلامهاا الشخص اللي دخل عليهم
لطيفه : عزآم ترا بكره ماشين واحسب حسابي معاكم
عزآم : طيب
طلعت وفآتن ترجف من الخوف كآنت الخيمه ضلام وهذا الشيء المخيف .. وقف عزآم وشغل اللمبه اللي في الخيمه ,,
ضلت تناظر فيه بخوف .. تبي تطلع من الخيمه باي وسيله لا مستحيل انام عنده ..
حست بالبرد اللي جمد اطرافهاا رغم انها لابسه جاكيت والشياء تدفي الا انهاا تحس بالبرد ..
وهو مآلبس أي شيء ولا يحس باي شيء وكانه مو انسان ..
مآ تقدر تتحرك من الخوف وكان يحس بربكتهاآ ..
تقدمت بخوف لحتى وصلت للفراش وهي ترجف .. وكل مافيها يرجف ..
من االبرد والخوف مره وحده ..
انحنت على الفرآش بهدوء وتوجهت لاخره .. وهي تشوف ان المساحه كبيره ..
حست بالشخص اللي انسدح جنبهاا وريحةة عطره تغلغلت لدآخلهاآ ..
بسرعه وكأنه يبي يطمنها غمض عيونه .. وهو لاف على جهتهاآ وكأنه نآم ..
ضلت تناظر في ملامح وجهه وهو نآيم كآن جداً جميل وشعره جميل واسود .. ضخآمته وطوله حلوين .. حست بعيونه ترمش رغم انه مغمضهاآ ..
غمضت على طول .. وهي كل شوي تزحف على ورآأ وشوي وتطلع من الخيمه ..
فتح عيونه وشافهاا مغمضه .. وهي تحاول تهدي نفسهااآ وكأن الموضوع عادي ولا في أي شيء يخوف ..
فتحت عيونهاآ وطآحت عينهاآ على عينه .. كآنت كبيره وتملآها الرموش فيها لمعه جميله .. ونظراتهااا تخلي الشخص يرجف من حدتهاآ ..
بلعت ريقهاا وكسرت نظر عينهاآ .. وصارت تناظر في ثوبه ..
مستحيل مستحيل ماراح يجيني النوم كذا ولآ هو راح يجيه ..
قامت بسرعه .. وحس في حركتهاآ شافهاآ طلعت من الخيمه ولكن ما وده يقوم ويجيبها لآنه مقدر خوفهاآ ورجفتها اللي تهز المكآن بكبره ..
رجع وغمض عيونه بهدوء .. ونآآآم ..


...........


آمآ هي فـ كآنت تمشيء بسرعه وحآطه يدهاا على قلبهاآ من آلخوف .. طآر النوم .. وكل شيء فيهاا يعورهاآ قلبهاآ ورجلينهاآ وكل شيء ..
لفت على اللخيام وحمدت الله ان محد يلحقهاآ وصلت لجبل من الرمل النآعم .. وجلست عليه وهي توجهه نظرآته للخياآم ..
تنهدت وهي تحس بالخوف الى الان وتتذكر نظرآت عيونه .. وملامحه ..
يالله مآ أجملــــــــــــــــه ..
ارتجفت اسنانها من البرد وارتعش جسمهاآ وهي تتذكر من جاكيتهاا دآخل في الخيمه ولا عليهاا الا عبايه .. ناعمه ..
واللي تعرفه مستحيل ترجع للخميه من جديد ..
ضمت نفسهاا بقوه .. وقامت صارت تمشيء تمشيء لبعيد .. تبي تبكي ودهاآ تطلع كل مافيهاآ ..
صارت تبكي بصوت عالي وتصرخ .. اللي تعرفه ان محد راح يسمعهاآ او يحس فيهااآ لانها بعيد
تبي تطلع صرخةة من كل قلبهااآ وصحيح طلعةة صرخه عاليه جداً تحمل تعب وشقاآآآآآ شهور .. كأنها سنين ..
حست بعد هالصرخه رآحـــــــــــــه كبيره .. ولكن الى الان دموعهاآ تنزل بسرعه .. وكأنها من زمآن ما نزلت ..
مسحت دموعها وكآنت بارده من الهوآ البارد .. غطت وجها بعبايتهاآ وهي تمشي والبرد متملكهاآ كلياً ..
وتحس بدقات قلبهاآ السريعه ..
بدت تركض من غير شعور .. لفت وهي ماتشوف ولا أي خيمه ولا أي نور حتى ..
جلست على الأرض .. تحت نور القمر .. ومددت اطرآفهاآ
حست بقطرآت المطر .. على وجهاآ ارتعشت بسرعه وعدلت جلستهاآ ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,


حس بصوت المطر .. اللي كل ماله يعلآ .. فتح الخيمه وهو يشوف المطر بغزآره .. رفع جوآله وهو يدور ابرآج .. والحمدلله حصل .. اتصل على سهاآم اللي كآن مبين من صوتها النوم : هلآ
عزآم : سهام قومي شوفي فاتن عندك بالخيمه ولا لا
سهام : ليش وينهاا
عزآم : انتي قومي شوفيها وبس
..
سكر جوآله ثم رجع جلس على فراشه تربع .. وهو يلف الجوآل على يده ويعض شفايفه ..
اتصلت سهام
رد بسرعه : ها ؟
سهام : لا مو عندنآ والله
عزآم : طيب
سكر جوآله وطلع وهو محتار وينها فيه يمكن تكون في أي خيمه من ذا الخيام الكثار بس اكثرهاا للعيال وين تكون رآحت ..
جلس في سيارته ويناظر حوله .. وهو متأكد انهاا في خيمه من هالخيام .. بس أي خيمه ؟ ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,



أين قلبي….؟؟

هل ضاع بين الزحام..
.
أم أغرقته قطرات الريهام.
.
سانحني ..
.
سأبحث عنه تحت أقدام البشر…

هكذا أنا…

ضعيفه بين الانام…

تهزمني العواطف..

ويبكيني الغرام…….

سأناديك ياقلبي.

.
في الدمعه الحزينه.
.
في الطائر المهاجر..

لأرض الاحلام..

.
أعذرني..

لاتلم اوتاري..

.
ان عزفت بعدك الانغام…

فأنا كما تري.

.
وحيده..
.
والرحيل يطاردني…

وشبح الخوف يلازمني…

ونفسي تقاوم الايام.


.
ماذا فعلت..
.
كي تجرحني السهام.
.
وتكويني الالام…
.
وأنا في ذكرياتي.. غارقه… لا أنام…



مآ عاد تقدر تتحمل البرد والمطر .. قعدت ترجف لحتى وصلت للخيآم ..
حست بشخص يفتح باب السياره وينزل بسرعه متوجهه لهااآ
عزآم : يـ مجنونــــــــــــــــــــ ــه
سحب يدهاآ ودخلهاا لنفس الخيمه .. كآنت يدهاآ ثلجه .. سحبت جآكيتهاآ من دون ماترد عليه ..
عزآم ضل يناظر فيها بصدمه
: ماتحسين بالبرد انتي ؟
فآتن وهي ترجف برد : لـ ـ ـ آ
عزآم : وآضح
سحب البطانيه بسرعه وهو يحوطهاآ عليهاآ مآ طلع الا راسهاآ وشعرهاآ اللي مليان مويه .. حست بالاحرآج وهي تحاول تبعد ..
كآن اقرب لها من رمشهاآ ..
عزآم بصوت قصير : تحسين بالبرد الحين ؟
هزت راسها بسرعه بالنفي تبيه يروح عنهاآ ..
مسح على شعرهاآ البارد .. كآنت تحس بيدينه الدافيه على خدها وجهاآ .. غمضت بخوف .. وهي ترجف وضامه البطانيه لصدرهاآ اكثر واكثر ..
..
ضل يناظر في عيونهاآ اللي مغمضتهاآ كآنت ترجف وشفايفهاآ ترجف وتهتز بسرعه ..
ضل يناظر في شفايفها للفتره طويله وهو عاقد حاجبه ..
ويدينه على البطآنيه من اطرآفهااآ
كآن في شيء يدفعه على تقبيلهاآ قرب لحتى حس ببرودة انفاسهاآ ولكن بسرعه منه لف وجهه عنهاآ
وهو يبلع ريقه ويمسح على شعره بهدوء ..
وخرت عنه وجلست على الأرض وهي في وسط البطآنيه ..

جلس على ركبه .. قدآمهاآ وهو يناظر فيهاآ .. : على الأقل كآن رحتي لاي خيمه ..؟
سكتت ورفعت عيونهاآ تناظر فيه ..
كآنت نظراته غريبه جداً وحتى نبرةة صوتهه هاديه وغريبه ..
عض طرف شفايفه .. وهو يناظر فيهاآ حست برجفه وخوف من نظراته لفت عنه تبيه يقوم عنهاآ ..
ولكن انصدمت من الشخص اللي تربع قدآمهاا وصار يناظر فيهاآ ..
تنهدت وهي ماتدري وش تسوي ولا وين تروح ..
نظرآته مرعبه تخوف بس غريبه ليش يناظر فيهاا كذا ؟؟ وش السبب اللي يخليه يناظر فيهاا بهالطريقه الغريبه .. عجزت تفسر نظراته .. الغريبه ..
فآتن : خلاص انت نام انا اذا جاني النوم نمت
ضل ساكت ويناظر فيهااآ ..
ما قدرت تتحمل نظراته اكثر من كذا .. ولكن حست بندفاعه .. الغير ايرآدي ..
وحست بشفايفه تلامس شفايفها ويده اليمين خلف راسهاآ ويشده اكثر ..
وقفت دقآت قلبهاآ شعور لا يوصف .....
ولكن كآنت ..
صــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــدمه ..
ايه اقول مسامحك لو كنت في

حقي خطيت

قد خطيت بحقك

آكثر

.. والحقتني

حوبتك


.............



اهتز كل مآفي جسمهاآ من الخوف وصدمه .. دفته بكل قوتهاآ لحتى زحف عنهاآ ورا وتعلقت عيونه بعيونهاآ .. وقفت لآ شعورياً وطلعت من الخيمه ولا الجو لازال يمطر بغزآرهه ..

صارت تمشي بخطوآت سريعه جداً وهي تمسح على شفايفها بكل مايعنيه العنف .. والقرف ..

صارت تبكي بقوهه .. وهي تمسح عليه اكثر وآكثر ..

هذا اللي سآتر علي ؟ كيف ساتر علي .. وهي تبكي وتشهق من قلبهاآ والبرد يغزو مافي دآخلهاا ويرجفه .. بشده ..

قالتها بصوت يملاه البكي والألم : كلهم نفس بعض .. كلهم خونه ..

بصرخه : آنذآآآآآآآآآآآآآل

.. صارت تمشي بهدوء وهي تناظر بالأرض وجزمآتهاا امتلت من المويه والطين ..

ولا زآلت تمشي بقرف من نفسهاآ اكثر واكثر .. دمعت عيونها وهي تتكلم في دآخلهاآآ ..

ليش النآس تضحك علي وتستغلني .. كلهم يستغلوني .. يمكن عشاني ضعيفه ,,

وآسلمهم نفسي على طول المفروض ما اعطيه فرصه يتكلم معي .. خلاص ستر علي .. ليش مايتزوج غيري .. ويرتآح انا مستعده اخدمه واخدم زوجته .. لكن مايذلني بهالطريقه ..

ليش كلهم ياخذون اللي ييبون مني بالغصب ليــــــــــــــــش ..

حست بالبرد الشديد ولآ كآن عليها الا عبايتها وكأنها تعودت عليه اصلاً ..

رغم ان شفايفهاا ترجف من البرد .. والبكي يطلع بشهقات متوآصله ..

الى انهاآ حلفت ما ترجع للخيمه وتشوفه لو على موتهاآ ..

مآ كآنت تشوف شيء تحتهاآ غير المويه .. اللي تلمع .. وينعكس على المويه صورةة القمر ..

جلست بتعب وهي تضم نفسهاا ولا تدري هي وين موصله ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


آليــوم آلثآاني الصبآاح السآعه 5:55 ص ..

ارجوك جفت دموعي لاتبكيني
يكفيني اللي من الهجران قاسيته
ياما من الدمع لأجلك هلته عيني
لوحيت طاريك غالي الدمع هليته
ماتدري انه عليك الود طاويني
وماتدري اني عليك الليل ماامسيته
ماتدري انك بنار الحب كاويني
وماتدري انه عليك الشوق غنيته
ياجارح القلب زدت الجرح جرحيني
ماانصفت في القلب يوم انك توليته
ارجوك جفت دموعي لا تبكيني
يكفيني اللي من الهجران قاسيته





قاموا يرتبون اغراضهم بيرجعون ..

..

في خيمةة البنآأت ..


ملآك كآنت تشيل اغراضهاآ وهي تفكر .. وآلى الان تنوي الأنتقآام ولكن تفكر بمهل ..

بدت تشيل أغراضهاآ وهي تبتسم بخبث .. ولكن كل اللي يصير .. من الجروح اللي فيهاآ .. ومن الشيء اللي صار لهاآ ..

مرآم : يووو مآنبي نرجع

لفت عليها مريم بغضب : أقول كرمينا بسكوتك افضل ..

شهد بضحك : ههههههههههه

مرآم : امانه ما استانستوا ؟

ديم : آلا مرآآآآآآآآ

سديم : خلآص بنرجع احس تعبت .. اف

مشاعل : وآلله الجو خورآآآآآآآآآآآآفي وريحةة مطر تخبل

سهآم : أي وآلله .. يبي لنآا نركب الدبابات ..

دلال : آنا عني مآ اشوف من النوم وبرجع على طول آناآآآآآآآآآآآم

آميره : آف لا والله نبي القعده

ساره : يا ربي احس مآ طولناآ .. ؟

سديم : آلايام تمر بسرعه يا ربي تكفيناا شرهاآ ..

دخلت سلطآنه هي وعفاف ..

سلطآنه : يلآلآ يلالا يا بنات مشينااآ خلصتوا ولا

عفاف : معكم ساعه تخلصون فيهاا بنمشي ..


..


روآن كآنت تشيل اغراضهاآ بخمول .. وتعب .. وطفش ولآ لها خلق ابد

حست بخوع روان يدخل في يدها بقوه ..

منار : تحركي بسرعه

روآن تمسك يدها : آآآآآآآآآآآآآه يخسك يالوصخه

منار : شفيك صايره بطيئه آآآآآآآوف ..

روآن : كلي تبن

منار : ابيك بموضوع بس لما نرجع

روآن : لمآ نرجع بنآآآآآآم موب شايفتك حتى

منار : آ ف .. آنتي متغيره أصلا مرآآآآآآآ

روآن : افضل ..


...........



اخذت شنطتهاآ وركبت السياره ..

فيصل : هاا شلتي كل شيء

نوره : أي ي قلبي خلصت ..

فيصل شغل السياره : اجل يالله بسم الله

..

الجميع ركبوا السيارآت .. الآ عزآم اللي كآن على اعصابه ,,

وجآلس بالخيمه ومشبك أصابعه بتوتر ..

وعارف انها بتجي بس متى ؟ م يدري .. وهو ندمآن اشد الندم على اللي يسويه ..

بغضب ضرب جبينه : آآخ ليش لييش سويت كذا ..

آخذ نفس عميق بتوتر : دايم ما احس بنفسي ..

عرف آنها بتطول طلع من الخيمه ونادا وحده من الخدم تشيل أغراض فآتن وآغرآضه ..

.. وهو ركب السياآره وحط يده على دقنه ويشوف الناس تحركت ولا بقى الااا سيارته .. بس ..


...............



فتحت عيونهاآ وهي تحس ببروده غير طبيعيه ولونهاا متغير ومايل على الأزرق وكأن الدم متجمد من قو البرد .. وقفت وهي تحس بان كل مافيها يرجف وتعجز عن الحركه بسرععه ..

ضلت تمشي ولكن انصدمت .. مآعاد فيه خيآم ؟ وين راحوا الخيآم ؟ بس سياره وحده .. وتعرفهاا زين ..

تحركت السياره بسرعه بتجآهاآ تنهدت بضيق وهي تسعل بقوه ..

نزل من السياره بخطوآت سريعه ولكن فتحت باب السياره قبل لآ يجيهاا وسكرته ..

فتح الباب من جديد ولكن قفلته بسرعه ..

سندت راسهاا وهي تحس بضيق وبرد غير طبيعي ورجفتهاا كل مالهاا تزيد ..

وقف للحظآت قدآم الشباكك حق السياره .. وكآن عآقد حاجبه بضيق .. وكآن لابس جاكيت اسود دآفي ..

توجهه لباب السوآق وفتحه ركب ونزل جآكيته ومده لها من دون نقآش ..

ماقدرت ترفضه .. لآنها محتاجه له اشد الحآجه .. لبسته وضمت نفسهاآ فيه .. كآن الجاكيت يملآه ريحةة عزآم .. ماتدري هل هذا العطر ثابت في عزآم .. مايتغير .. ولا كل شوي يتعطر .. ولا ذي ريحته الطبيعيه .. لآنها كل شوي تشمهاا فيه .. غمضت عيونهاآ وهي تحس بخمول شغل التكييف على الحآر .. وكل شوي يلف عليهاآ بتوتر .. لانها تسعل وشعرهاآ مبلول وجآف .,.. من الرمل اللي فيه ..

مآ حب يتكلم .. ابدا او حتى يناقشهاآ شغل سيارته .. وتحرك ..

حست بحركةة السياآره .. ومن الدفاا اللي حسته بالجآكيت والمكيف .. جآها النوم لآ شعورياً وغمضت على طول ..

وآلى آلنوم .. الى عآلم الضلآم اللي لقت فيه الهدوء وآلرآحه اللي مالقتهاآ بعآلم النور ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,




وقفت بالمطبخ قدآم الفرن .. وهي تسوي لهأ شاي ..

سمعت صوت الباب .. وتنهدت بضيق .. ماتبي تشوفه ابداً ..

نوآف : رنآ

ضلت ساكته من دون مآ ترد عليه ولا تبي تترد عليه ابداً ..

بتنهيده وضيق : رنـــــــآ

لفت عليه بهدوء : خيــــــــــر ؟

نوآف : تعآلي ابي اتفاهم معآك عشان العمليه ..

رنا قربت منه وبحده : قلت لك مابي العمليه ..؟

نوآف : ان شاء الله بتسوين العمليه

رنآ : موب مسويتهاآ شكلي كذآ عآجبني

نوآف : عآجبك ؟

رنآ : اذا مو عاجبك هذا الشي اللي انآ ابيه ..

نوآف : رنآ ارتقي بسلوبك شوي ..

رنآ : آنت م ارتقيت عن الكذب عشان ارتقي انا

نوآف : السالفه ذي من زمآن وآنا ما توقعت نمر بيسوي كذا

رنآ : تدري شلون الكلآم معآك عقيم ..

وخرت عنه تبي تطلع ولكن شد على يدها بقوه : رنآ بنسافر اعالجك

رنا : ليش مريضه ؟

نوآف تنهد : بكره تجهزي ووهذا اخر كلامي ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,


في ابريطآنيآا ..


رجع وبآين على عيونه التعب من الشغل ..

ابتسمت : اخيراً جيت ي عقاب ..

عقاب ببتسامه تعب : تعالي سلمي اول شيء

قربت وسلمت عليه : اووه عليك حراره

عقاب : وآلله تعبت من الدرآسه ..

حنآن : عقاب ترا انا طفشت في ذا الغربه لا لي لا احد ولآ اعرف احد وآنت تروح ولا ترجع الا متأخر ..

عقاب : وش اسوي يعني ارجعك السعوديه ؟.

حنآن : ابي نرجع

عقاب : م نقدر لآني ادرس وآنتي لازم تكونين معاي مقدر اخليك

حنآن بوزت : طيب انا طفشت ..

مسك يدينها : يخسي الطفش .. بس لا فضيت اجي امشيك في ابريطآنيااآ واخليك تكرهين السعوديه وكل مافيهاآ

حنآن : اكرهاا لا مستحيل هذي فيها فروحه بعد قلبي وعزوز

وامي بعد

عقاب : لماا اتخرج نرجع لهم آن شاء الله وتقرين عينك فيهم ي روح عقاب

ابتسمت : م اخلااا منك يااااااااااارب

عقاب ببتسامه : ولا منككك ي روح عقاب ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,



بصوت هادي جداً : وصلنآا

فتحت عيونهاآ وكآنت دآخل القصر .. فتح الباب ونزل وهي بدت تسعل من جديد .. وتحس في شي في راسها ينبض بسرعه وحركةة رجلينها مو متوازنه ..

فتحت الباب ونزلت بهدوء وهي ضامه الجاكيت على صدرهاآ هو صآر ينزل الأغراض لان خدآمتهم " جينيا " مع مشاري هو اللي راح يجيبهاآ ..

دخلت القصر وتوجهت لفوق بسرعه وهي تحس انهاا في أي وقت بيغمآء عليهاآ وتحس بدوخه غير طبيعيه ..

تمسكت في الدرج وهي تغمض عيونهاآ وكل شيء ضباب ومشوش ..

بدت تمشي اكثر واكثر لحتى دخلت في الغرفه .. .. رفعت الفراش بسرعه وانسدحت وهي تضم الجاكيت من البرد .. رغم حرارة انفاسهاآ ..


فتح الباب وكآنت ملتمه على نفسهآا وباين انها مو بخير ابداً .. نزل الشنآط ..

آخذ شورت اسود وتي شيرت ابيض .. لبسهم في غرفةة التبديل .. طلع وتعطر .. .. لف عليها ولا حست في ابد وكأنها دخلت في غيبوبةة النوم .. وصارت تشخر .. وكأنها مو مرتاحه بالنوم وانفاسهاا ضايقه فيهاآ ..

طلع متوجهه لمكتبه .. وحس آن آجآزته خلصت .. وتأخر على المستشفى .. ومشاري كل شوي يحذره من هالأجآزآت اللي مآلهاآ دآعي ..

جلس على الكرسي وسند ظهره وهو يتنهد .. شبك أصابعه .. وهو يناظر بسقف المكتب ..

لحتى دق جوآله .. وعرف انه مشاري .. رد على طول ..

مشاري : آلــــــــو

عزآم : هلآ مشاري

مشاري : وينك في وصلت ؟ ولا

عزآم : أي وصلت

مشاري : دخلت الخدامه في بيتك

عزآم : آيه طيب ..

مشاري : ها شالأخبار ما حصل لي اسالك في المخيم

عزآم : زينه

مشاري : علمتهاآ ؟

عزآم : مع الأسف لا

مشاري : ايوه والى متى ان شاء الله

عزآم : لين يفرجهاآ ربك ..

مشاري : ترا انت مصعبهاآ

عزآم : ادري

مشاري : خلاص ي خي روح وعلمهاآ وصدقني هي أصلا مالها غيرك

عزآم : بس بتنفجع .. وهالشيء بيأثر على نفسيتهاآ

مشاري : طيب الى متى بتسكت .. ؟

عزآم : مآ ادري الى متى ولكن اللي اعرفه ان ماعندي الاستعدآد الحين

مشاري : ابي اسألك بالله زين

عزآم : وش

مشاري : انت تحبهاآ ؟

ابتسم : الصدق ؟

مشاري : ايه

عزآم : والله اني مدري وش احس فيه بالضبط احس بحساس غريب اتجاه هالبنت ؟

مشاري : تحبهاآ يعني

عزآم : مو متأكد

مشاري : لا تأكدت علمني

عزآم : وآنت وش دخلك اصلاً

مشاري : ههههههههههه اسأل ي خوي

عزآم : ثاني مره لا تسأل

مشاري : زين متى بتدآوم ان شاء الله

عزآم : بكره بدآوم

مشاري : يا ويلك من صالح والله ليكفر فيك

عزآم : يخسى الا هو يكفر فيني

مشاري : اخس يالثقه هههههههههه

عزآم : عارف ماله غيري

مشاري : اجل بكره اشوفك لا تسحب

عزآم : ماني راعي سحباآت

مشاري : يلا فمان الله ..

..

نزل جوآله على الطآوله .. ابتسم لا شعورياً وهو يتذكر آمس ..

موقف سخيف ولآ له دآعي .. ولكن ليش ابتسم .. وش اللي يجذبني لهالبنت .. ؟

لآم اراح أقول الرحمه والندم والشفقه .. متأكد مالها دخل بحركةة امس ..

البنت ذي فيهاا سحر لكن أي نوع الله اعلم ..

..

وقف وطلع من المكتب متوجهه للغرفه فتح الباب وهو يسمعها تسعل ..

ولع اللمبه .. وقرب منها حط يده على جبينهاآ وكآنت حآآآآآآآره

عقد حاجبه : فآتن ؟

فآتن : آ آ آ ه

وخر الجآكيت عن رقبتها يبي يتفحص الجرح لان من زمآن ما ذكرته وهو ناسيه .. وكآن مايل للون الأسود ولكن اخف .. بكثير من قبل ..

عزآم : تحسين في شيء

فتحت عيونها وعقدت حاجبها وبحده وغضب وهي تتذكر حركته الهمجيه امس

: ممكن تطلع برا .. ؟

ابتسم : اطلع ؟

فاتن : تطلع ولا اطلع اناا

ببحة رجوليه : لا ابد ولكن اذا حسيتي بشيء ناديني ..

فآتن تغطت بالبطآنيه وسفهته ..

طلع من الغرفه وهو يتكلم في دآخله .. عصبت وكرهتني من حركه بسيطه كيف لو عرفت ان اناا الشخص اللي اعتديت عليها وش بتسوي .......... ؟؟
ولرب نازلة يضيق بها الفتى ....
... ذرعا و عند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ....... فرجت، وكنت
أظنها لا تفرج!


..

بغضب ونآر تطلع من عيونه .. رمآ الجوآل بقوه على الأرض حتى .. طلع صوت قوي جداً ..
فز فارس برهبه وخوف من الضربه ولف على سالم بصدمه وتساؤل ..
: وش فيكك ي ولد خرشتني .. ؟
لف على الجوال وعيونه تحمل نظرآت الصدمه ..
سالم : ليه مآ عآد ترد ليــــــــــــــه ؟
فآرس : منهي ي رجآآآآآل ؟؟
نزل راسه وتنهد لف عليه وكأنه يبي يفرغ طاقةة غضبه في فارس ..
: تقدر تسكت ولا شلون
فارس : مريض آنت ؟
سآلم : مو شغلك ..
سند رآسه .. بتعب وبتفكير مشوش ..
ليش تتركني حققت نذرهآا صدق .. ولا عاد كلمتني على بالهاا صارت البنت الشريفه العفيفه .. ..
آآآآآخ بس .. قدروا يلعبون علي ذا الثنتين .. ديم وسديم .. وآنا كيف راحت من بالي آن عمي عنده توأم وبالذآت سديم ..
من اللي طلعت معآي في المطعم .. كيف عجزت آفرق بينهم .. شخصياتهم تختلف .. سديم .. كآنت هاديه وضعيفه جداً ..
ولكن ديم كآنت اقوآا ..
بس ابفهم ليش ديم طلعت .. والأكيد ان سديم مآ تعرف عنهاآ شيء .. لآنها اول ما شفاتها عندي انصدمةة .. ؟
آنا ليش شوهت سمعتي عند هالحثآله قال ايش قال احبك ..
تلعب علي .. وعلى بالهاا بصدق انا العب ماينلعب علي ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,


دخل وملامح وجهه غريبه .. جداً عاقد حاجبه بقرف واشمئزاز .. ناظرت فيه بخوف
: عقاب فيك شيء ؟
من دون مَ يرد عليهاآ دخل الغرفه وسكر الباب ..
آنصدمت وحست ان فيه شيء .. فتحت باب الغرفهه بسرعه .. وكآن .. جآلس على جوآله ومطنش وجودهاآ
جلست على طرف السرير : عقاب فيك شيء حبيبي انت مو على بعضك
عقاب ماشال عينه عن الجوال : لا مافيني شيء اطلعي برا
حنآن : لآ موب طآلعه الاا لما اعرف وش اللي مضيق خلقك
عقاب بهدوء : بالعكس رايق اطلعي انا مشغول
حنآن : طيب تبي شيء تآكله
عقاب بتنهيده نزل الجوال في حظنه وبحده : قلت اطلعي خلصنآآآآآ
حست بالدموع تتجمع في عيونهاآ طلعت على طول وسكرت الباب .. وهي مآ تدري أصلا وش فيه وليش يعاملهاآ كذا .. مسحت دمعتهاآ
: يمكن تعبان من الجآمعه .. ليش اضغط عليه ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,


نوره : فيصل آنا بنزل تحت تبي شيء
فيصل : انتظريني بجي معآاك
وقف على التسريحه وهو يضبط ياقته ..
نوره : الحين ليش ما ناخذ بيت لنآا لحآلناااآ ..
فيصل : الحمدلله يا ربي هالبيت كبير ويوسعنآا
نوره : بعدين طيب ؟
فيصل : لا ترستي هالجنآح أطفال ذيك الساعه ابشري ب القصر اللي ما حلمتي فيه
نوره : هههههههه طيب
فيصل : انتي من بتروحين له
نوره : بروح عند خوآتي وعند امي وابوي وخواني .. طفشت لحالي وآنت كل شوي طآلع ..
فيصل : انآ اجل بنزل للمحلق عند الشببباب ..
نوره : طيب
خلص وناظر في المرايه نظره اخيره : يلا
نزلوا وكآن في الصاله الكبيره .. عمه الوليد وطراد وذيب ومبارك ..
وقفت نوره شوي عشان تسلم ..
فيصل : اشوف الشياب متجمعين اليوم
ذيب بضحك : شياب في عينك ي حمار
الوليد : هههههههه وهو صادق
مبارك : انا ماني شايب
طراد : وش لونك ي نوره
نوره : الحمدلله بخير انتم وشلونكم
الوليد : كلنااا بخير بس ماتخبرين لناا بزر منا منا ..
ضحكت بخجل : ههههههههه تونا ي عم
ضحك فيصل ولف عليهاا : قريب ان شاء الله
ذيب : الله يوفقكم يا رب
توجهت نوره .. للحريم وكآنوا في المجلس .. عفاف وسلطآنه ورفعه ولطيفه ..
نوره : آلسلآآم ..
الجميع : عليكم السلام ..
رفعه : وينكك ماعاد صرتي تجينا واجد
نوره : اللي يشوفكم يقول امس ماكنت معاكم في المخيم
لطيفه : بس تختفين وآجد
عفاف : هههههههههه خلوهاآ الحين تزوجت اخذها منا فيصل
سلطآنه : تعالي اجلسي يمي
جلست وهي تتقهوى .. ودخلت مشاعل : سلام
نوره : أخيرا جت مشاعل
مشاعل : ليه وش كنتي تبين
نوره : تعالي ابيكك ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,

في آلحديقه ..

طلعت تتمشى روآن ومنآر ..
يتمشون وسآكتين من دون مايتكلمون ..
حبت تقطع الصمت منار ..
منار : آنتي متغيره مره ي روآن
روآن لفت عليها بهدوء : كيف متغيره ؟
منار : يعني وين روآن الفله اللي ماتخاف من شيء وين روآن العربجيه اللي بس تحب المغامرات
روآن : هه
منار : لا جد شخصيتك انعدمت حتى مآعاد صرنا نشوف نايف وفهد
روآن : اسكتي ذولي الثنين يجيبونن لي المرض ..
منار : اوهه منك خلآص اضحكي .. فليهااا مو تحطمين نفسك كذاآ
روآن : انتي ي منار ماجربتي اللي جربته .. بالله حطي نفسك مكاني شوي ..
تخافين آنك مابلغتي .. وفجأه الكل يدري عنك من عيال عمآنك اكبرهم واصغرهمم الى بنات عمانك اكبرهم واصغرهم وعلى روسهم عمآني .. ثم يغصبون وآحد يتزوجني .. تخيليهاآ بس .. وش بيكون موقفكك .. وانتي عمرك 16 سنه لآ غير .. وفجأه يجون يملكون لك على وآحد مو راضي فيك اصلاً و آنتي بـ المستشفى .. والمصيبه الأكبر يدخل عليك بدون سابق انذآر ..
منار : انتي مصعبه الأمور .. لان جآسم ابتعث .. وانتي ماراح تتزوجين الحين بعد اربع سنين يالله من فضلك ..
روآن : بس الحين انا مرتبطه
منار : وااااااذا ؟ وقفت الدنيا يعني .. عيشي حياتك الطبيعيه بتحللينها صدقيني وبتوصلين 20 ثم تتزوجين على خير
روآن بتنهديد : ولا من ؟ جاسم
منار : وش فيه جآسم بالعكس رجآل ومآ عليه
روآن : بس
منار : ي بنت لا عاد تضيقين خلقك على ذا السالفه
نايف من بعيد : ياهوووووه
روان : اوووف جآك البثــــــر
نآيف : هاا ي حلوين على وين بتروحون
منار: ماتشوفناا نتمشى
نايف : وش رايكم نلعب دبابات
روان : ي جعل ينفقع صمآخك من هالدبابات قول آمين
نايف : آمين المهم خلونا نلعب وآلله انتم صرتوا مدري كيف
منار : ي خي وخر عناا نبي نسولف
نايف يغمز لهم : اءء بممور ال شسمه ال ااااء ههههههههههههههههه
منار عقدت حاجبهاا : بأمور ايش ؟
نايف : اللي انتي تعرفينهاآ توكم توكم صغار
منار : انت تفكيرك وصخ ولا احناا ما نقصد شيء
نايف : امانه امانه ما نحفت
روآن : لآ وآلله زايد وصاير دوب
نايف تقلصت ابتسامته : الله يسلط عليك
منار : انت اربع وعشرين ساعه تآكل وتجي وتقول ما نحفت
نايف : انا الحين اثابر عشان انحف عشان الزوآج وكذاآ بس مشكلتي مقدر افارق الاكل احس اموت
منار : الزوآآآآآآآآج ؟؟
نايف : أي الله يسعدك زواجي عليك
روآن : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههه
منار لفت على روان اللي فاطسه ضحك : لحظه لحظه
لفت عليه : من متى ان شاء الله
نايف : انا قلت لابوي وقالي تزوجهأ اذا كنت تبيها بس لازم تتغطى عنك
منار : أقول روح روح الله يستر عليك
نايف : وين قطوتك اللي جبتها معاد لهاا حس
منار بتنهيده : انت ما تفصل لق لق لق ماتخلص سوالفك
نايف : الاا بس مو الحين الاا شسمه بناتت تخيلوا مره ركبت عند الدبابات المهم وآن ...
كمل يسولف ومنار سحبت روان ومشوا وخلوه سكت وهو يناظر حوله .. ويبتسم ويرجع للملحق ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,

في آلملحق ..

فهيد : بالله دقوا على عزآم خلوه يجي ..
متعب : وين يجي ي شيخ لا خله بعيد هالفتره
فيصل : هالفتره وغير هالفتره خلوه بعيد احسن له
دخل نايف : سلام ي عوال
محد رد عليه وكملوا سوالفهم
متعب : ترا هو غلطآن لكن من يفهمه بس
فايز : ي عيال نواف معاد له حس
نايف : ومن متى له حس أصلا ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه
لفوا عليه بهدوء ثم طنشوه ..
فارس : الا وين جاسم ماعاد يتصل
نايف : أي التهى مع ذا الشقر والحمر وش يبي باللي هنآا يرجع وهو معه الشقراء ثم تقوم قيامةة عمآني
متعب : نايف ممكن تسكت ؟
نايف : ي خي انتم ورا ماتحبوني
لف عنه فيصل : ايوه صدق ليش .. ما دق .. وانت ي فهيد ما اتصل عليك
نايف : قلتلكم ملتهي مع زوجته
نزل عقاله متعب وركض نايف لبرا وهو يضحك
متعب : امانه من يبي ياخذه يوم بس
فيصل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هه والله لو بمليار ما اخذه

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,


دخل تركي بهدوء .. وهو يسمع صوت التلفزون عآلي .. والبيت فوضه ..
الحب متناثر في كل مكآن وكاسات الشاي متوزعه في البيت .. وريحةة دخآن مرعبه ..
توجهه لصاله وشافهاا تدخن
بغضت وصوت عالي : ســــــــــــــــــــــــ ــــحر
لفت عليه ببرود ونزلت الزجأره : هلآ
قرب منها وسحب الزجأره بغضب : تدخنين
سحر : ايوا شو الجديد بالموضوع يعني
تركي : قبل لا اتزوجك قلتي انك تركتيه
سحر : أي من الضغوطات اللي بتسبب لي صرت اشرب في شيء
تركي : اذا بتدخنين مو في بيتي ومو عند ولدي تسمعين
سحر: جيب الزيجاره راسي بيجعني كتير
ناظر على الطآوله تقريباً 10 زجآرات ..
تركي : ذولي يكفون ..
وخر عنهاآ ودخل بغضب لغرفةة طارق اللي جآلس على السرير ومكتف يدينه مثل المريض قرب منه تركي بخوف
: طارق وش فيك
طارق بصوت عالي : ابعد عني انا مابحبك انت شرير ابعد عنننننننننننني
عقد حاجبه وهو يقرب منه : افاا ي طارق ابوك شرير وراه وش سويت لك
طارق : انت ما بتحبني انت بتكرهني كتييييييييير وانا كمان م بحبك الله ياخذك مابحبك
تركي : لالا عيب هالكلام انا ابوك واحبك واذا ماحبيتك منن احب يعني ؟
طارق : لا انت بتكرهني
قرب منه : من اللي قايل لك اني اكرهك
طارق : امي عم بتئول انككك بتكرهني ومابتحبني
ضمه بسرعه وهو يهديه : لا لا انا احبكك ماعليكك من كلام امكك
عقد حاجبه بغضب وهو يتنهد ولا يدري وش الحل مع هالسحر ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,


وصل للقصر .. فتح ابوآاب السيارهه ..
ناظر بشخص اللي وآقف عند باب قصره ومعطيه ظهره ,,
تقدم له بخطوآت هاديه .. لحتى التف جسم هالشخص ونآظر في عزآم بعيون كلهاا حقد
بنبره حآده جدا : آطلـــــــــع من بيتي
ابتسم بهدوء : كتبته باسمي .. واللي اعرفه انه بيتي
الوليد : لا تخليني اغضب عليك اكثر من كذاآ .. اطلع من بيتي هالبيت كتبته باسمك حسبتك بتاخذ ملاك مو تأخذ ذي اللي جايه من الشارع .. ابيك ترجع لقصرنا وفي جنآحك هذا يسوى مقامكم مو قصر ..
عزآم : بس هذا آللي تبيه ؟
الوليد : ايه تطلع من بيتي وتكتبه باسمي وترجع لقصرناا
عزآم : انت ماتبي تشوفني ولا تبي تشوف زوجتي كيف تبيني اسكن عندكم ؟
الوليد : ولا انك تجلس في قصر لحالك مريح راسكك ترجع لجنآحك
عزآم : يبه احسك ماتشوفني شيء ابد تدري ليش ؟
الوليد رفع اصبعه السبابه : ولا ربع من ذا
عزآم : اقدر اسوي بدآل القصر اقصور ؟ ولا شيء بيوقف على قصرك
الوليد : كلامي قلته وماعندي شيء ثاني أقوله
ابتسم لابوه لما راح فتح باب القصر ودخل .. جلس على الكنب بتمآسك ..
.. كيف يبيني اروح هنآك واصلا محد متقبلني ؟ ولا متقبلهاآ .. ادري انه بس يبي يذلني ويذلهاا بس هالشيء ماراح يصير ..
..
...............
حست بطفش غير طبيعي في ذا الغرفه .. تبي تتنفس وتشم هوآا ؟
لا يجيهآا ولا يكلمها بعد ما رجعوا واصلاا بعد الحركه اللي سواها ما صار له وجه يجي ..
صارت تقلب في راسهاا حركته .. وليش سوآها وش كآن يبي ..

قطع افكارهه الشخص اللي دخل .. وهو عاقد حاجبه وملامح الضيق باينه من عيونه ..
عزآم : شيلي اغرآضك كلهاا بنطلع من هالقصر
انصدمت وناظرت فيه بستغراب : ليش
عزآم : بنروح نسكن عند اهلي
اهلك ؟ آهلك وم تقبليني كيف اسكن عندهم !
ضلت ساكته ومنزله راسهاا
ومو مستوعبه الشيء اللي يقوله .. بستنفااار ..
: مستحيل كيف وآهلك مايبوني ..
عزآم : ليش ما يبونك ؟ انتي متزوجتهم ولا متزوجتني ؟
ضلت ساكته تناظر فيه لفتره طويله وبصمت ..
عزآم : قومي شيلي اغراضك ساعه وحده واكون جآي
..
فتح الباب وبصوت عالي : جينيا
جينيا من بعيد : نعم ؟
عزآم : شيلي اغراضي كلهااآ وحطيهاا بشناط راح نطلع من القصر ..
تفهمت الموضوع بسرعه : حاضر بابا ..

..............


ضلت ساكته تناظر بالاآرض كيف تروح لقصر آههله كلهم كارهينهاآ كيف بتعيش .. تنهدت وهي اصلاً ما تقدر ترفض أي شيء يصير لهاآ ولو الحياةة بيدها غيرتها للأفضل مع الآسف ..
فتحت دولآبهاآ وكآن انوآع الفسآتين والتي شيرتاآت ,. بنآطيل بجميع الألوآن والاشكآل وعطورآات بأجمل مآ يكون ولا هو عطر او عطرين ,, ليش يا ربي اكيد شفقه .. طيب والحركه اللي صارت وش اعتبرهاآ .. ؟ شيء غريب هالشخص بحر مآله قاع وتصرفاته يبي لهاا أطباء يحاولون يفهمون شخصيته ,..
تنهدت وهي تشيل فسآتينهاآ وجميع اغراضهاآ .. ابتسمت وهي تسبح الله ,.
: سبحآن الله جيت بشنطه فارغه والحين ثلاث شنآط ما تحمل اغراضي ..
تغير الدنيا فجأه وفجأه تصير بنت عايشه مثل الأميرآأت كآن هالشيء حلمها مٍ تنكر ..
وصار كل اللي حلمت فيه آنهاآ تصير نفس الأميرآت وعايشه في اجمل القصور وتعيش .. عيشه مخمليه وتتزوج .. آجمل شاب .. وكل شيء صار ..
بس للا بد يصير شيء في حياتهاا يخليهاا غير سعيده .. لآنهاا تحس ان كل هالاشيااء جايتهاا عن طريق شفقه .. وراح تضل كارهه نفسهاا طول ما هي عايشه ..
وتحس كل م، ناظرت عيونه تستحقر نفسهاا اكثر وآكثر .. تجلس معآاه وتتذكر الشخص اللي اعتداء عليهاا وتنجبر تنزل عيونهاآ من الخجل ..
انعدمت ثقتهاآ وشخصيتهاآ وآنكسرت اشد الأنكسآار اللي مآ يجبر ..
وهل للألآم جبور ؟ لآ آبداً .. م آضن ..
تعليقات