📌 روايات متفرقة

رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الرابع 4 بقلم فراولة

رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الرابع 4 بقلم فراولة

رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك pdf الفصل الرابع 4 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك pdf الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الرابع 4


رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الرابع 4 بقلم فراولة

هز راسه بالايجاب وقال : ادخلي انتِ وانا بجيب لك ملابسك !
هزت راسها بالايجاب ودخلت الحمام بسرعة وهي تحاول تبعد عن انظاره !
قفلت الباب ووقفت امام المراية وهي تناظر شكلها !
رمشت لِ عدة مرات وهي اشوف العلامات الموجودة على رقبتها !
جى فّ بالها الي صار معاها من قرب منها !
رصت على اسنانها وهي تحاول تكتم كُل الي فّ قلبها !
لفت على الي حاول يفتح باب الحمام !
نطقت بِ تسال : شتبي ؟
قَوس : افتحي وخذي ملابسك !
تقدمت من الباب وهي تفتحه ، مدت يدها عشان تاخذ الملابس لكن فتح الباب ودخل الحمام !
توترت روح من وجوده وقالت : عسى ما شر ؟
قَوس : ما شر ما شر !
روح : اجل شتبي ؟
قَوس : ابد ولله خايف تسوين شي فّ نفسك فَ قلت احرسك وانتِ فالحمام !
وسعت عيونها وقالت بِ عدم تصديق : وشو ؟
عاد قَوس كلامه بِ كُل ثقة ثم قرب منها وهو يمرر يده على ازرار ملابسها !
بلعت ريقها بِ خوف لكن صمتت رغم خوفها وتوترها !
فك جميع ازرار قميص بيجامتها وابعدها عن جسدها !
حطت يدينها بسرعة حول صدرها وبطنها !
ابتسم ابتسامة جانبية وقرب منها وهو يبعد خصلة شعرها لورا اذنها ويقول بِ همس : تراني زوجك ، ماله داعي الخجل !
بلعت ريقها بِ توتر وابتعدت عنه وهي تقول بسرعة : ءااا اطلع ، ما راح اأذي نفسي لا تخاف !
رفع حواجبه وقال : جازت لي الجلسة معاك ولا ابي ابعد عنك ولا لحظة !
استجمعت قوتها وقالت بِ صوت فيه حدة : ان ما طلعت بطلع انا !
تنرفزت من حركته وصدم كُل توقعاتها وهو ادرى بّ حركات النساء !
اخذت الشنطة ودخلت الغرفة وهي تطلع لها احدى البيجامات الي كانت عبارة عن شورت والتوب حقه باللون الابيض !
رفعت شعرها ديل حصان وطلعت للصالة وهي تقول : بتنام فالصالة ولا فالسرير ؟
رفع انظاره عن اللابتوب وهو يشوف الي قدامه !
حك طرف شفته وقال : انتِ فكرتي قبل لا تلبسين كذا ؟
تخصرت وتر وقالت : اعيد واكرر لبسي مالك علاقة فيه ، مو عاجبك لا تناظر ! والحين جاوب على سؤالي وخلصني !
رمّاوي : ليه اسئلتك كُلها بايخة ومالها لازمة ؟
تمت ساكتة وتنتظره يرد !
نزل انظاره للابتوب حقه وهو يتجاهلها !
اما وتر فَ تنرفزت وقالت بِ نبرة عالية : فين راح تنام انت ؟
رمّاوي بدون لا يناظرها : فالسرير معاك ، منها نغير لك لون الربع قماشة البيضاء الي لابسيتها للاحمر ومنها نوريك الرجال الي جلستي تتكلمين عنه اليوم !
ما تنكر انها خافت من كلامه !
تمت واقفا تناظره وهي تنتظره يقول "امزح معاك " او اي شي يخفف خوفها لكن ما قال الا : هاا جاهزة ؟
بلعت ريقها بِ صعوبة وقالت بِ نبرة ظاهر فيها الخوف : حلم ابليس فالجنة !
سكر رمّاوي لابتوبه وحطه على الكنب ثم رفع انظاره لها وقال : ماخذ الكلام معاك بّ سخرية ، لا تقولين كلام انتِ مو قده وتخليني اقلب لك حياتك منجد ! ترا اسويها والي خلقك اسويها !
تمت ساكتة الين ما قرب منها وهو يبعدها عن طريقه ويدخل الغرفة ويقول بِ سخرة : بنام فالغرفة ان حسيتي بملل تعال لي وما اقصر معاك !
زفرت بِ راحة بعدما سمعت صوت الباب وهو يتقفل !
اتجهت للكتب وهي تنسدح عليها بِ هدوء والتوتر والخوف للحين لاعبين فيها !
غمضت عيونها وهي تحاول تنام وتنسى كلامه الي قاله !
- روح -
لفت المنشفة على جسدها وقربت من الملابس الي جابهم لها قَوس !
توسعت عيونها بِ صدمة وهي تشوف الي بين يدينها !
كان فستان قطن قصير ووردي داكن اللون بِ ظهر مفتوح !
رمت الفستان وفتحت ربع الباب وهي تقول : عطني بجامة !
لف عليها قَوس وقال : البسي الي عطيته هو !
روح بنبرة عالية : مستحيل ، ولا بالاحلام !
قام قَوس وقرب من باب الحمام وهو يقول : تلبسينه ولا ادخل ألبّسك ياه انا ؟
قفلت باب الحمام بسرعة وهي تصرخ من ورا الباب بِ عصبية : ماني لابسته !
ما سمعت من قَوس أي رد !
وقفت امام المراية وهي تتفقد العلامات مرة ثانية !
بدات احس بالبرد بسبب اثار الموية الموجودة على جسدها !
مرت عدة دقائق وقَوس للحين ما جاب لها البيجامة الي طلبتها منه !
قربت من الباب وهي تقول : قَوس ، تكفى حيب لي بيجامة !
ما سمعت منه أي رد وتأفأفت بقهر لانه اخذ قميص بيجامتها يعني حتى ملابسها الي فصختهم ما تقدر تلبسهم !
ناظرت فالفستان وقربت منه !
وقفت امام المراية وهي تحطه عليها ثم قالت : مالي غير اني البسك ، وش يعني دام انه قال زوجي وعادي يشوفني كذا فَ عادي خلاص !
رغم انها رافضة فكرة التقبل الا انها تحاول تقنع نفسها !
لبست الفستان وناظرت نفسها فالمراية !
حطت يدها على فمها وقالت : وش ذي القذارة الي فيه ! رفعت حواجبها وقالت : ذا وش دراه فالموديلات الي زي كذا !
هزت راسها بالايجاب واخذت نفس وطلعت من الحمام وكف يدها على صدرها !
رفع انظاره لها اول ما سمع صوت باب الحمام الي انفتح !
حك طرف شفته وقال : يلعن شكلك حلوة بزيادة !
تجاهلت روح كلامه واتجهت لباب غرفة النوم مباشرةً !
قَوس : فين فين يَ ميسر ؟
لفت عليه روح وقالت بثقة : ابي اجيب بيجامة ، وش ذا الي عاطيني هو ؟
قَوس : ما عجبك ؟
روح : لا ما عجبني !
تقدم منها ومسك معصم يدها ومشاها بِ اتجاه السرير وقال : بس اما عاجبني !
روح : ايه ادري انه عاجبك ولا ما كان جبته واصريت اني البسه !
ناظرت فيه لمدة ثم قالت : ابعد الله يهدك ، خلني اجيب شي يستر على الاقل !
نطق بِ ضحكة : كُل الي جبته من ملابس بيت كذا ، يعني ما راح تلقين اطول منه الا العباية !
دفته روح من وجهها وقالت : وانت شكلك خبرة فّ ذي الملابس صح !
جلس على السرير وهو يناظرها : لا ولله اول مرة اشتري ملابس لبنية !
رفعت حواجبها ونزلت انظارها لفستانها وقالت : ايه واضح !
قَوس : وربي عمري ما شريت ولا اعرف وش تلبسون !
غمض عيونه وابتسم وقال : وصرت تبرر بعد !
عقدت حواجبها من الي قاله لكن تجاهلته وقالت : مليت كذا ، ابي اطلع ابي افوت !
قَوس : اطلعي مين مانعك ، شوفي ذاك الباب اطلعي منه للصالة ، للمطبخ وش تبين اكثر ؟
جلست على السرير وقالت : ابي اطلع برا الجناح ذا !
قَوس بِ حدة : عشان تنكسر رجولك !
روح بِ تسال : ليه ؟
عدل جلسته وقال : ببساطة ؟ مابيهم يشوفونك !
رمشت لِ عدة مرات وقالت : ليه ، ياكلون البشر وخايف علي ؟
ابتسم ابتسامة جانبية ورفع حواجبه وهو يقول : لا ، بس مابيهم يشوفون شي يخصني !
اعتلى صوت ضحكتها بالغرفة وقالت : ومن متى انا اخصك ما فهمت !
ثبت انظاره عليها وقال بروقان بعدما سمع صوت ضحكتها : من اليوم الي شفتك فيه !
كانت بتنطق لكن مسك رجولها وسحبها للاسفل الين انسدحت ثم اتجه لمكانه وانسدح جنبها !
بدات نبضات قلبها تتسارع الين ما قال : لا تخافي وانا معاك !
رفع راسها وهو يحط يده تحت راسها ويقربها منه ويكمل : ولله والي اسمه الله مستحيل أأذيك او افكر اني أأذيك !
بلعت ريقها بِ صعوبة ورفعت انظارها له وقالت : بس انت جالس تاذيني بدون ما تنتبه !
قَوس : قولي لي بّ وش اأذيك انا ؟
روح بِ تردد : بِ حركاتك !
ابتسم وقال : انتِ منجد ما تعرفين شي عن الزواج ؟
هزت راسها بالنفي !
عقد حواجبه وهو كان محسبها تكذب عليه يوم قالت له انها ما تعرف شي عن الزواج ولا لها فيه !
مسك فكها بِ يده وقال : ما عليك انا بعلمك وغير ذا كُله كُل الي اسويه معاك ترا عادي يصير بيننا انا وانتِ بس يعني لا تخافين !
بلعت ريقها بِ صعوبة وهزت راسها !
اما قَوس فَ شد عليها وغمض عيونه وهو يحاول ينام !

- سَهم -
صحوا ثنينهم على صوت ضربات الباب وما كانت الا صوت ضربات سيف !
قام سَهم بِ انزعاج وفتح الباب وقال : صحينا ، شوي وجايين !
سيف : لا تتاخرون !
هز راسه سَهم بالايجاب ثم قفل الباب ولف على سريرها لكن ما لقاها !
عرف انها دخلت الحمام تبدل وجلس على السرير ينتظرها !
طلعت حور من الحمام واتجهت للباب مباشرةً بدون ما تنطق بِ أي حرف !
تجاهل سَهم تصرفاتها ودخل الحمام يغسل ويبدل ثم لحقها لساحة التدريب !
كان الكُل بداء فالتدريبات !
وزع سَهم انظاره على الموجودين ثم تقدم منها من شافها واقفة مع صقر !
حط يده على كتف صقر وقال : عسى ما شر ؟
حور : طيب دام ان لنا حرية الخيار وعبدالرحمن وأوس فّ نفس الفريق ما عندي مانع اكون معاك فّ فريقك !
رفع حواجبه سَهم وقال : امم كويس ووش رايكم مرة وحدة نبدل انا وياه ، صقر يجيك الغرفة وانا اروح لعبدالرحمن وأوس !
ابتعد صقر عن سَهم وقرب من حور وهو يحط يده على كتوفها ويقربها منه ويقول : عجبتني الفكرة ، ثم لف على حور وقال : وش قلت يَ ناصر ؟
غمض سَهم عيونه بِ شدة ولف راسه لليمين ثم رص على يده ووجه ضربته على وجه صقر !
شهقت حور بخوف وابتعدت عنهم بسرعة !
اما سَهم فَ ما ترك لِ صقر فرصة الا وهو سادحه على الارض وجالس فوقه ويعيد ضربات مرة ومرتين وثلاثة !
لف الكُل عليهم ونطقت حور بِ صوت عالي : عبدالرحمن ، أوس ، بيقتل الرجال تكفون !
رفع سَهم انظاره لها وابتعد عن صقر بعدما وقفته سيف !
سيف بصراخ : وش ذا ؟ وش الي تسوونه !
قام صقر عن الارض وهو ينفض ملابسه ويقول : اساله هو ، هو الي بداء مب انا !
حك سَهم طرف شفته وقال : سوء تفاهم وحصل خلصنا من ذا التدريب وخلنا نرجع لِ غرفنا يرحم لي والديك !
هز راسه سيف بِ عصبية والود وده يعاقب سَهم لكن الي يمنعه الي ورا سَهم وبّ ظهره !
نطق بِ صوت عالي : ارجعوا لِ تدريباتكم ولا اشوف احد فيكم مقصر !
رجع الكُل للتدريب مثل ما طلب سيف !
كانت متوترة من الي صار وللحين تفكر بان سَهم يدري انها بنت !
انظارها ما غابت عن سَهم اما سَهم فَ كان يسرق الانظار ويحاول يكون قريب منها !
بعد مدة خلصوا التدريب !
اتجهت لِ عبدالرحمن وأوس بسرعة وقالت وهي تناظر بِ سَهم الي انظاره مثبتة عليها وعلى تصرفاتها وحركاتها : وش بتسوون الحين ؟
عبدالرحمن : ابد ولله راح ناكل وننام ، تعال معانا !
نطقت بسرعة وكانها تنتظرهم يقولون لها تروح معاها : ايه اجي !
ثم اتجهت معاهم للغرفة !
دخلت معاهم وكان صقر موجود !
اكلوا وجلسوا يسولفون ثم قام عبدالرحمن لسريره وهو يقول : مابي اسمع اصواتكم خلاص ابي انام !
قامت حور وهي تقول : وانا قايم للغرفة !
ووقفتها يد صقر الي قال : خلك شوية يَ رجال !
حست بِ توتر وقالت بسرعة : تعبان شوي وابي ارتاح !
ثم ابعد يدها وطلعت من الغرفة بسرعة !
اتجهت لِ غرفتها وهي تدعي ربها انه يكون نايم لكن دعائها ما استجاب !
دخلت الغرفة وشافته جالس على سريره وصحن الاكل بّ حضنه !
رفع انظاره عليها واول ما شافها حط الاكل على الطاولة الموجودة جنب السرير ثم اتجه لها ومسك زندها بِ شدة وقال : ليه تهربين مني ؟ ليه تسوين كذا ؟ وش شايفة قدامك وحش ولا انسان ؟
غمضت عيونها بِ شدة وخوف وتمت ساكتة اما سَهم فَ اكمل : وش الحراكات ذي مع ذاك الحقير ؟ ما شفتيه وهو يلمسك قصد ؟ تخافين مني انا الي ادري بّ انك متنكرة من اول يوم لي هنا وما تخافين من ذاك الي باين عليه انه يعرف انك بنية ويقرب منك متعمد ؟
رماها على السرير واستعلاها وقال : ليه تهربين مني فهميني ؟
تجمعت الدموع بّ عيونها وتمت تناظره وهي منصدمة من كُل كلمة قالها !
قرب منها اكثر ووجهه صار مقابل وجهها وقال بِ صوت اشبه للهمس : كويس دريتي اني ادري بانك بنية والحين يَ ناصر قوليلي وش سالفتك احسن لك صدقيني !
ما قدرت تكتم دموعها اكثر وسمحت لهم بالنزول !
ابتعد عنها وجلس على السرير وقال : لاحقين على الدموع لاحقين !
عدلت جلستها بسرعة ومسحت دموعها وناظرت فيه بِ صمت !
سَهم بِ فقدان للصبر : اسردي اي سالفتك ولا والي خلقني وخلقك الحين اعلم سيف ان الي معاي فالغرفة بنية !
بدات شهقاتها تملء المكان ، حطت يدها على فمها وهي تكتم بكيتها ثم قالت : انا مالي دخل ولله ! ابوي مسجلني فالحكومة ولد وانا بنت ووصلت للمرحلة الي لازم اجي المعسكر فيها لاني مسجلة ذكر !
عقد حواجبه بعدم فهم وقال : وشو ؟ وضحكي اكثر ماني فاهم شي من الي قلتيه !
بلعت ريقها وسردت له السالفة بالكامل وبكُل التفاصيل مثل ما امرها !
تنهد بِ ضيق وقال : ووش اسمك الحقيقي ؟
حور بخوف : ما بتعلم احد ؟
عاد سَهم سواله وردت عليه حور وهي تقول بِ صوت اشبه للهمس : حور !
حك طرف شفته وقال : حور ؟ طيب يَ حور اسمعيني ، انا مالي دخل بالي سواه ابوك ولا لي دخل فتنكرك تمام لهنا ؟
هزت راسها حور بالايجاب وقالت : يعني ما راح تعلم احد ؟
سَهم بِ تهديد : لا لكن ان شفتك قريبة من ذاك الحيوان او تميتي كذا مع عبدالرحمن وأوس فَ صدقيني مصيرك السجن !
بلعت ريقها بِ صعوبة وهزت راسها بالايجاب !
قام عن السرير وقال : كذا متفقين !
انسدح على سريره وحور كذالك ، ما بدلت ملابسها ولا فصخت المشد !

- رمّاوي -
صحى من نومه على رنة جواله ، رد على امه وقال : هلا بّ عيوني - ابشري - جاييك !
ثم قفل الجوال واتجه للحمام يغسل ، بدل ملابسه ثم طلع من الغرفة !
ناظرها وهو عاقد حواجبه وقال بِ صوت مسموع : منجدها ذي نايمة كذا بدون لحاف !
قرب منها ومد يده على كتفها العاري بنية انه يصحيها !
حس ببرودة جسدها لكن تجاهله وقال : وتر !
فتحت عيونها بِ بطء وشافت وجهه قدامها !
فزت بسرعة وهي تناظر حولها وفلبسها !
حطت يدها على راسها وغمضت عيونها بِ شدة وقالت : ووجع خرعتني !
رمّاوي : يا شينك انتِ والفاظك ، الملافظ سعد تكلمي زي الناس !
فركت عيونها بِ نعس وقال : مالك شغل بّ الفاظي والحين شتبي عشان تصحيني ؟
رمّاوي بِ برود : ادخلي نامي فالغرفة انا رايح لبيت اهلي !
قامت وتر بسرعة وهي تقول : انتظر بروح معاك !
رمّاوي : ما حزرتي !
وتر : تكفى بروح معك الله يخليك !
عقد حواجبه من جملتها وقال : تكفى والله يخليك ؟
دخلت وتر الغرفة واخذت عبايتها بسرعة والطرحة ولبستهم ثم سحبت الشنطة وقالت : رمّاوي ؟
طلعت للصالة وهي تشوفه للحين ما راح !
زفرت بِ راحة وقالت : نروح ؟
رمّاوي : قلت لك مافي رواحة !
ثم اتجه للباب !
مشت وراه وهي تقول : تكفى يَ رمّاوي !
ناظرها من فوق لِ تحت وقال : ليه مُصرة ؟
وتر بِ توتر وكذب : ءاا ولا شي هنا ممل وكذا !
ابتسم ابتسامة جانبية وهو داري انها خافية تبقى معاه فّ نفس البيت بروحهم ويستفرد فيها !
فتح الباب وقال : قدامي !
تركت الشنطة من يدها وقالت : مو انتَ جنتل مان ؟ اجل احملها للشنطة انت !
ثم مشت من جنبه بِ اتجاه السيارة !
انرسمت الابتسامة على وجهه ثم اخذ الشنطة واتجه للسيارة وحرك بِ اتجاه البيت !

- قَوس -
فتح عيونه بِ نعس وهو يسمع صوت الباب !
نزل انظاره على الي منسدحة بِ حضنه وغاطة بِ نومة عميقة !
ابعد يدينها الي محاوطين بطنه واتجه للباب !
شاف امه واقفة وقال : هلا يمه !
شمس : صباح الخير ، هااا فينها العروس للحين مو مبينة ولا شفناها !
قَوس وهو يفرك عيونه : نايمة يمه ، لاحقة تشوفينها !
هزت راسها بالايجاب وقالت : اجل علمها ان عندنا عزومة بكرة بمناسبة زواجك انتَ واخوك ، اقلها نسوي جمعة حريم يعني !
هز راسه قَوس وقال : ان شاءالله !
ثم راحت امه وقفل الباب وراها ورجع للغرفة !
قرب من السرير وهو ينسدح جنبها بِ هدوء وينام !
- سَهم -
صحى من نومه ولف عليها وهو يتاكد انها موجودة !
قام بِ اتجاه الحمام يغسل ويبدل ثم طلع من الحمام وهو يقرب منها ويقول : حور ، حور !
فتحت عيونها بِ تعب وهي تناظره !
غمضت مرة ثانية وعدلت نومتها !
قرب منها سَهم اكثر مد يده لِ كتفها وقال : حور بنت قومي !
بدات تسترجع شعورها بالالم ، غمضت عيونها بِ شدة وقالت بِ صوت مغبون : مقدر اطلع للتدريب اليوم !
ثم لفت عليه وقالت : عادي تخلي سيف يعفيني اليوم بس تكفى !
عقد حواجبه سَهم وقال : ليه شصاير ؟
حور بِ الم : ولا شي بس احس اني مره تعبانة !
حط سَهم يدينه على خصره وقال : طيب ، تبيني اسوي لك شي قبل ما اطلع ؟
هزت راسها حور بالنفي !
ثم قال سَهم : اجل خذي راحتك فالغرفة !
وطلع بِ اتجاه ساحة التدريبات !
قال لِ سيف ان ناصر - حور - مريضة وانها ما تقدر تدرب اليوم وتغاضى سيف وجودها لان الي طلب لها الاذن كان سَهم !
بدات التدريبات وبعدما خلصوا رجع سَهم للغرفة !
دخل الغرفة بدون ما يطرق الباب وشافها وهي جالسة على الارض وتبكي بِ الم !
عقد حواجبه وقرب منها بسرعة وهو يقول : شفيك ؟
حور ببكاء : ماني قادرة ماني قادرة !
سَهم : وش الي مانتِ قادرة عليه !
حور : الالم !!
سَهم : شفيك من وش تتالمين ؟
بلعت ريقها وصمتت لِ مدة والدموع مازالت مستمرة فالنزول ؟
قرب منها وهو يساعدها تقوم !
سندها على جسده وحاوط خصرها بِ يده ثم اتجه فيها للسرير !
سدحها وقال : وش الي يوجعك فالضبط ماني فاهم ، تبيني اجيب لك دوا ؟ او اسوي لك زهورات ؟
حور : ايه تكفى جيب لي دوا الحين !
هز راسها بالايجاب ثم راح يجيب الدواء وكوب الموية وقرب منها وهو يقول : خذي !
اخذت منه حبة الدواء وكوب الموية وشربتهم !
مد يده وهو ياخذ منها الكوب ويقول : هاا تحسنتي ؟
ناظرت فيه وقالت بِ بكاء : دوبي بلعت الحبة وش الي تحسنتي !
زفر بِ توتر وقال : متى بتطيبين ؟ يعني متى تاخذ الحبة مفعولها ؟
ما ردت عليه حور وكملت بكاء وازداد توتر سَهم !
قرب منها وجلس جنبها على السرير وهو يقول : قصري حسك لا يسمعون صوتك ويدخلون علينا الحين !
حطت يدها على فمها وهي تكتم شهقاتها !
اما سَهم فَ قام وصار يمشي بِ انحاء الغرفة والتوتر ظاهر عليه !
انسدحت وتر على السرير وغمضت عيونها بِ شدة وهي تكتم المها وتحاول تنام !
وبعد مدة قرب سَهم من حور وقال بِ صوت اشبه للهمس : حور ، بنت حور ؟
ما وصله أي رد منها !
زفر بِ راحة بعدما تاكد انها نامت ونست المها ثم اتجه للدولاب وطلع ملابسه وبدل واتجه للسرير وهو يجلس عليه ويراقبها !

- رمّاوي -
صفط سيارته امام باب البيت ونزل من السيارة ، نزلت وراه واتجهوا ثنينهم للبيت !
فتحت شوق الباب وسلمت عليهم ثم اتجهوا للصالة !
كانت شمس جالسة تتقهوى !
قرب منها رمّاوي وهو يبوس يدها ويجلس جنبها اما وتر فَ كتفت بِ انها تقول : السلام عليكم !
جلسوا جميعهم وقامت شوق تصب القهوة لهم !
شمس بِ ابتسامة : كيفك يَ بنتي عساك بخير ؟
وجه رمّاوي انظاره على وتر وهو ينتظر اجابتها !
بادلتها وتر الابتسامة وقالت : الحمدلله بخير يَ خالة وانتِ ؟
شمس : نشكر الله !
ثم اكملت وهي تقول : الزبدة يَ ولدي ، دام انك تزوجت انت واخوك واثنينكم من ورا ظهري فَ ما ابي اسمع منكم الرفض !
منسوي لنا عزومة حريم وحريمكم بيكونون اول الحاضرين !
توسعت ابتسامة وتر وقال : ومتى العزومة ؟
لاحظ الابتسامة الي انرسمت على وجهها وردت شمس وهي تقول : بكرا باذن الله !
هزت راسها بالايجاب ثم لفت على رمّاوي وهي تقول : نزلت الشنطة من السيارة ؟
بادلها رمّاوي النظر وقال : لا !
نطقت شمس : يَ بنتي حنا رايحين السوق نجيب اغراض العزومة بتروحين معانا ؟
هزت وتر راسها بالتفي وقالت : لا !
شمس : اجل هيا يَ شوق البسي وخلونا نتيسر !
رمّاوي : وتر !
لفت عليه وتر وهي تناظره وتنتظره يكمل كلام !
رمّاوي : تعالي معاي للسيارة وخذي الشنطة !
وتر : يعني احملها ؟
ثم قربت منه وهي تقول بِ صوت اشبه للهمس : مين الرجال بيننا عشان اجيب الشنطة ؟
ناظرها بِ جمود وقال : ما تتوبين ؟
ابتسمت ابتسامة جانبية قالت : بطلع اكمل نومة ، تبي شي ؟
ثم مشت قبل لا يرد عليها وهي تتجاهل نظراته الي لو كانت نار لكانت احرقتها !
اتجه رمّاوي لِ سيارته ونزل الشنطة وحطها فالارض عند باب البيت ثم جلس فالسيارة ينتظر امه واخته !
بعد مدة طلعوا ثنينهم فالسيارة وحرك رمّاوي بِ اتجاهل السوق !

- قَوس -
فتح عيونه ولف عليها ، ناظرها بٍ صمت وهو يتاملها !
حط يده على وجهه وهو يمررها بِ بطء ثم قال بِ صوت هادء : روح !
ما ردت عليه وهي للحين متعمقة بالنوم !
كرر اسمها عدة مرات الين ما فتحت عيونها وهي تقول بِ نعس : وشو ؟
قَوس : اشوف زانت لك النومة فّ حضني ذا وانتِ نايمة قبل لا اجيك !
رمشت لِ عدة مرات وهي تسترجع ذاكرتها ثم عدلت جلستها بسرعة وهي تناظر حولها وتقول : ما صار شي صح !
عقد حواجبه وقال : مثل وش ؟
هزت راسها بالنفي وقالت : ولا شي !
ثم قامت !
استغرب من كلامها لكن تجاهله وقام وراها !
دخلت الحمام ودخل معاها ، حست عليه لكن سوت نفسها مو منتبها له !
قربت من المغسلة ووقف قَوس وراها !
خلخل يده بين شعرها ثم رفعه لفوق وقال وهو يناظرها من المراية : اغسلي وجهك انتِ !
ناظرت فيه من المراية ثم قربت من الموية وهي تغسل وجهها !
ابتعدت عن المغسلة وهي تلف عليه وتقول : ابي اطلع !
هز راسه بالايجاب وابتعد عن طريقها !
طلعت روح من الحمام ونبضات قلبها كُل ما هي تزيد !
جلست على السرير بِ هدوء وهي تحط كفوف يدينها على فخذها وتحاول تنظم انفاسها وتقلل توترها !
طلع قَوس من الحمام وهو يقول : عندي شغل اليوم وما راح ارجع الا الليل ، طلعة من الجناح مافي وان صار وطلعتي لا تلومين الا نفسك !
ثم اتجه لِ دولاب ملابسه !
رمى الملابس على السرير وفصخ فنيلته !
توسعت عيونها وحطت يدينها على عيونها بِ سرعة !
اما قَوس فَ اكتفى بِ انه يضحك على ملامح وجهها المصدومة !
سحب ساعته الرمادية بعدما خلص لبس وقال : ملابسك الي شريتها لك امس لو تبي ترتبيها فالدولاب رتبيها !
ثم قرب منها وهو ينزل لِ مستواها ويحط يدينه على يدينها الموجودة على فخذها وقال : روح راح تاكل قبل لا ارجع صح ؟
بلعت ريقها بِ توتر وهزت راسها بالايجاب !
قَوس : شطورة زوجتي !
ثم قرب من خدها وهو يقبلها ويقول : ما راح اطول ان شاءالله بس ذا ما يمنع من انك تشتاقين لي !
حطيت يدها على خدها وتحديداً مكان قبلته وهي تتحسس المكان بِ صمت !
اما سَهم فَ طلع من الغرفة واتجه للعالمة وهو يعلمها انها تاخذ الاكل لِ جناحه !

- سَهم -
حس عليها وهي تتحرك بِ انزعج !
قرب منها وهو يقول بِ صوت اشبه بالهمس : حور ؟
فتحت عيونها وهي تحط يدها على بطنها وتقول : وشو ؟
سَهم بِ خوف : انتِ بخير ؟
رمشت لِ عدة مرات ثم لفت عليه وقالت : ايه بخير !
كانت بتقوم لكن تذكرته انه موعدها من الشهر !
ناظرت بِ سَهم وقالت : ما تبي تطلع ؟
عقد حواجبه سَهم وقال : لوين ؟
حور بتوتر : مدري جالسة اسئلك مو اكثر !
هز راسه بالنفي وقال : لا ما راح اطلع !
نطقت بِ تردد : طيب ارجع لسريرك خلاص انا بخير !
عقد حواجبه من كلامها لكن تجاهلها ولا سمع لِ كلامها !
تنهدت بِ نرفزة ثم سحبت اللحاف وهي تلفه حولها قبل لا تقوم عن السرير !
سَهم : ترا الدنيا حريقة ، تدفئة الغرفة شغالة !
حور : بس انا احس فالبرد !
قامت عن السرير واللحاف محاوطها ثم اتجهت للحمام !
وقفها صوت وهو يقول : هي هي ، شتسوين انتِ ؟
لفت حور عليه ونطقت : وانت شدخلك ؟
عبس من طريقة كلامها وقال : داخلة الحمام وانتِ متلحفة ؟
تمت حور تناظر بِ سَهم لِ مدة ثم تجاهلته وهي تدخل الحمام وتقفل الباب !
رفع حواجبه وقال بِ صوت مسموع : اعطيتها مجدها الين ما صارت تتجاهل كلامي !
اما حور فَ ابعدت اللحاف عنها وهي تتفقد ملابسها من الخلف !
تأفأفت بِ قهر وهي اشوف الدم الموجود على ملابسها وتجمعت الدموع بّ عيونها !
سحبت اللحاف وهي تحاوط نفسها فيه ثم طلعت من الحمام بِ اتجاه دولابها !
طلعت لها ملابس نظيفة ثم رجعت للحمام وهي تحاول تتجاهل نظرات الي فصفص تحركاتها !
ابعدت اللحاف عنها وبدلت ملابسها بسرعة ثم رمت بيجامتها الملوثة بالدم فالمغسلة وفتحت صنبور الموية عليه !
لفت على الباب وهي تسمعه يقول : ناصر ، عبدالرحمن يبيك !
غسلت يدينها وقفلت صنبور الموية وطلعت من الحمام وهي تقول : هلا ؟
عبدالرحمن : هلا فيك ، سمعت انك تعبان عسى ما شر ؟
حور : الحمدلله صرت احسن ، لا ما عليك كنت مصدع شويتين !
هز راسه عبدالرحمن وقال : اجل اتركك ترتاح وان احتجت شي علمني !
لفت حور على الي قرب من باب الحمام !
توترت وقالت بسرعة وهي تحاول تصرف عبدالرحمن : ان شاءالله ، تأمرني بشي ؟
عبدالرحمن : سلامتك !
قفلت الباب ولفت على سَهم لكن ما لقته !
عرفت انه دخل الحمام وبداء التوتر يلعب فيها !
بيجامتها الملوثة بالدم فالحمام ، وش بيكون موقفها لو شافها !
تقدمت من باب الحمام وهي تطقه !
رد عليها سَهم وهو يقول : ثانية !
ابتعد شوية عن الباب وشبكت يدينها ببعض !
فتح سَهم الباب وسند يده على إطار باب الحمام وقال : ترا لو قلتي لي ان عليك الدورة كنت ساعدتك وعرفت كيف اتصرف !
حطت يدها على جبهتها وهي تحاول تخبي وجهها منه !
يسولف معاها عن اشياء البنات وبكُل جراءة !
حست بِ احراج لدرجة انها تمنت تصير معجزة وينسى سَهم الي صار والي شافه !
نزل انظاره لِ مكان المشد وابتعد عن باب الحمام وقال : ادخلي فكي المشد وخذي راحتك فالغرفة ، اعتبري ان سَهم مو هنا !
وسعت عيونها بِ صدمة من الي قاله !
زاد احراجها وتوترها بعد كلامه وحست بِ خوف من طلبه !
تجاهلت كلامه واتجهت للسرير لكن وقفها كلامه الي قال : يَ بنتي ادري انك بنية من زمان وجاية تخافين مني الحين !
نطقت بِ صوت اشبه بالهمس : ما عليك انت ومو خايفة !
ابتسم ابتسامة جانبية وقال : واضح !
- رمّاوي -
صفط السيارة ونزل منها هو وامه واخته !
اخذ الاغراض واتجهوا للبيت ، وضع الاغراض على الارض ثم قال : انا طالع اريح شوية ، عندي شغل فالليل ! ان بغيتي شي خلي قَوس يجيبه لك !
هزت راسها شمس وقالت : ان شاءالله !
ثم طلع رمّاوي لِ جناحه ، دخل الغرفة وهو يحس بالصمت الي محاوط الغرفة !
اتجه للصالة وشافها بِ ملابس جديدة اقصر من ملابس الليلة الماضية !
جالسة على الكنب وجوالها بِ يدها !
نطق بِ خشونة : وش تسوين ؟
رفعت انظارها له وقالت : انتَ كذا يعني ؟ ما تعرف تكح او تطلع صوت قبل لا تنطق !
جلس على الكنب وقال : سئلتك سؤال وابي جوابه !
وتر : وش شايف ؟ جالسة اطقطق فالجوال !
ابعد نظره عنها وقال بِ جمود : كُل شي يخص الجامعة جاهز وما باقي الا انك تداومين !
ابعدت الجوال عن وجهها وقالت : احلف !
ناظرها وقال بِ سخرة : حلوة ذي ، احلف !
رمشت وتر لِ عدة مرات ثم قالت : ليه نكدي كذا ؟ خلك فرفوش يَ رجال ، الله يهديك !
عبس وبانت تجاعيد جبهته وتم يناظرها لِ مدة !
نطق بِ تعب : اللحاف فّ دولابي فالغرفة ، لا تنامين بدون لحاف مو ناقصني توقعين علي !
وتر : لا ما عليك اصلاً في برد هنا اكثر من ذاك البيت !
لف عليها وناظرها من فوق لتحت وهو يقول : السالفة ماهي بّ سالفة ذا البيت ولا ذاك ، السالفة سالفة انك شوي وتجلسين عارية بدون ملابس !
وتر بِ سخرية : للحين ما فهمت ليه تدقق فّ لبسي ومهتم فيه ! مو عاجبك اللبس لا تناظر مو مضطر !
رمّاوي بِ نفس السخرة : من جدك انتِ ؟ اهتم لك ولاشكالك !
اعتلى صوت ضحكه فالمكان ثم قال : يَ شين الثقة لا جت منك !
اعطاها ظهره ودخل الغرفة !
وتر بِ نرفزة : ووجع ان شاءالله ، يَ شينك انتَ !
سحبت جوالها واتصلت لِ زينب وجلست تسولف معاها لِ مدة ثم قفلت الجوال واتجهت لِ غرفته !
وزعت انظارها فالغرفة وشافته وهو منسدح على السرير وعاري البطن ، تقدمت من الدولاب واخذت اللحاف ثم طلعت من الغرفة مباشرةً !
انسدحت على الكنب وتلحفت باللحاف ثم غطت بِ نومة عميقة !

- قَوس -
دخل الجناح واتجه مباشرةً للغرفة !
فتح الباب وشافها جالسة ومتربعة على الكنب والملابس حولها !
تقدم منها وهو يقول : زوجة قَوس وش تسوي ؟
رفعت انظارها له وقالت بِ هدوء : ارتب الملابس !
نزل لِ مستواها وحملها بين يدينه ثم قال : كم ساعة لي تاركك ؟ ليه ما سويتيهم فّ ذا الوقت !
روح بِ توتر : ءاا ، جت امك تسلم واختك بعد عشان كذا !
عقد حواجبه وقال : امي كانت هنا ؟
حطت روح يدينها على صدره وهي تحاول تبتعد عنه شوية وقالت : ايوه !
حطها على السرير وجلس جنبها وقال : وش قالت لك ؟
هزت راسها روح بالنفي وقالت : ولا شي بس علمتني ان في عزومة وسئلتني لو محتاجة لشي !
قَوس : ايوه ؟
روح : ايوه وبس !
قَوس : وانتِ وش قلتي لها ؟
روح : ما قلت شي ، قلت ان شاءالله وبس !
قَوس : امم ، خلك فالغرفة ولا تطلعين لمكان !
بلعت ريقها وكانت بتقوم لكن وقفتها يده الي انحطت على يدها وصوته من نطق : فين ؟
اشرت روح على الملابس وقالت : اكمل ترتيب الملابس !
هز راسه وابعد يده عن يدها !
اتجهت روح للكنب وجلست عليه وهي تكمل ترتيب الملابس اما قَوس فَ انسدح على السرير ووجهه مقابلها وانظاره ما ابتعدت عنها !
كانت حاسة على نظراته لكن مسوية نفسها انها مو منتبها !

- سَهم -
فتح عيونها على صوتها ، نقط بِ تسال : انتِ بخير ؟
حور بِ نرفزة : بخير ولله بخير شفيك كل ثانية تسالني نفس السوال ؟
عدل جلسته وفرك عيونه ثم قال : بداء التدريب ؟
حور : لا بس باقي شوي ويبدا !
قام سَهم بِ اتجاه باب الحمام ثم لف على حور وقال : محتاجة شي ؟
عقدت حواجبها وقالت : مثل ؟
سَهم : اي شي مثلاً يخص الي صار امس !
غمضت عيونها بِ شدة وتجاهلت سواله وهي تاخذ بدلتها ثم طلعت من الغرفة !
اما سَهم فَ دخل الحمام وبدل ثم طلع بِ اتجاه ساحة التدريب !
اول ما وصل شتت انظاره فالمكان وهو يدورها فّ عيونه !
ابتسم من شافها واقفة على جنب لحالها !
تقدم منها ووقف جنبها وقال : الحيوان الي قلتي له ما عندك مانع تكونين بّ فريقه كلمك شي ؟
رفعت حور انظارها له وقالت : لا !
سَهم : كويس ، ان سئلك احد مين بّ فريقك قولي سَهم فهمتي ؟
كانت بتنطق لكن الجمتها نظراته الحادة فَ اكتفت بِ انها تهز راسها بالايجاب !
لف الجميع على صوت سيف الي اعتلى وبداء يقول لهم عن التدريبات الي بيسوونها !
بعد مدة طويلة خلصوا التدريبات ورجعوا للغرف !
- وتر -
فتحت عيونها وهي تسحب جوالها ، ناظرت فالساعة ثم قالت وهي تتجه لِ شنطتها !
سحبت منها احدى البجايم ثم اتجهت للحمام ، تروشت ولبست بيجامتها وطلعت !
جلست على الجنب وحطت الشنطة جنبها وهي تطلع منها فساتينها ومحتارة أيت فستان تلبس !
اتجهت لِ غرفة رمّاوي وهي تدور على مراية صغيرة عشان تتحكم بِ انها تحط الميكاب لكن ما لقت !
استسلمت للامر الواقع واخذت شنطة الميكاب الصغيرة حقتها واتجهت لِ غرفته وجلست على التسريحة وحي تفرد مكياجها وتبداء تسويه !
حس عليها وفتح عيونه بِ انزعاج !
عقد حواجبه من الي جالسة على كرسي التسريحة ورافعة شعرها وظهرها بالكامل مبين بسبب البلوزة الي لابستها !
فرك عيونه وتم على نفس السدحة يناظرها بِ صمت !
اما وتر فَ كانت غافلة عن انه صحى وتدندن بِ صوت هادء !
بعد مدة ابتعدت وتر عن التسريحة وهي توجه انظارها له !
نطقت بِ تسال : صحيت ؟
رمّاوي : لا ولله للحين نايم واحلم بعد !
رفعت حواجبها بِ عدم الاعجاب لِ جوابه الي دائماً ينرفزها !
طلعت من الغرفة وهي تتجاهل وجوده وهو قام بِ اتجاه الحمام !
جلست وتر على الكنب واخذت جوالها ترد على مكالمتها مع زينب !
وصلها صوت طرقات الباب وكانت بتقوم لكن سمعت رمّاوي وهو يقول : انا راح افتح !
فتح رمّاوي الباب وشاف امه !
نطق بِ ابتسامة : يَ صباح كُل شي جميل ، تفضلي ادخلي !
قفلت وتر الاتصال من سمعته يقول لها تفضلي وعدلت جلستها !
دخلت شمس للصالة وهي تقول : هاا حرمتك تجهزت ولا باقي ؟
وتر بِ ابتسامة : باقي اختار الفستان !
ناظرت شمس بِ وتر ولفت على رمّاوي وهي تقول بِ صوت اشبه للهمس : كني جيت فّ وقت غير مناسب ؟
عقد رمّاوي حواجبه وقال : لا يمه الوقت مناسب !
لفت على وتر واشرت له عليها فَ قال رمّاوي : ما عليك يمة زوجتي تحب الملابس الي زي كذا !
الوقت مناسب وجداً !
ناظرت وتر بِ رمّاوي بِ قهر وهي دارية انه يدقها فالكلام !
رمّاوي : انا طالع لِ شغلي !
هزت راسها شمس وقالت : الله ييسر لك يَ ولدي !
ثم طلع رمّاوي من الجناح ، اما شمس فَ تقدمت من وتر وقالت : وش قررتي ؟ ايت فستان ؟
وتر : مدري ، محتارة بيهم !
سحبت شمس اول فستان وهي تشوفه وتقول : ذا قصير شوية زيادة !
وتر : كلهم كذا ، ما ارتاح فاللبس الطويل !
اخذت شمس الفستان الثاني وقالت : ذا احلى ، جربيه اشوفه !
هزت راسها وتر واخذت الفستان وهي تدخل الغرفة وتقسه !
وبعد مدة طلعت وهي لابسته !
شمس : ماشاءالله ماكل قطعة منك ، برايي تعتمدينه !
هزت راسها وتر وقالت : ابشري ، اجل بلبس ذا !
شمس : كويس ، لا تطلعين من الجناح كذا لان قَوس للحين فالبيت اتوقع !
هزت راسها وتر بالايجاب وقالت : متى ما بغيتوني نادوا علي وانا برتب الغرفة فّ ذا الوقت !
شمس : على خير ان شاءالله !
ثم طلعت من الغرفة متجها لِ غرفة قَوس !
طرقت الباب عدة مرات وبعد مدة سمعت صوت اشبه بالهمس !
صوت انثى هادء جداً تسال : مين على الباب !
شمس : انا شمس يمه افتحي !
فتحت روح باب الغرفة ودخلت شمس !
شمس بِ انبهار بِ جمال روح : ماشاءالله ، اجل انتِ العروسة الي جبتي راس ولدي !
ابتسمت روح بِ تسليك وهي ما تدري وش تقول !
دخلت شمس للصالة وجلست على الكنب وقالت : فين قَوس ؟
روح : مدري صحيت وما لقيته !
شمس : ايوهه ، ممكن جاه شغل مستعجل !
هزت راسها روح بالايجاب !
شمس بِ تسال : محتاجة شي يَ بنتي ؟
روح : لا مشكورة !
شمس : عندك فستان وكُل شي للعزومة صح ؟
عقدت حواجبها روح وقالت : ايت عزومة ؟
شمس : ما علمك قَوس ؟
تذكرت روح كلام قَوس لكن ما قال لها تجهز اغراضها ولا جاب لها شي تقدر تلبسه قدام المعازيم !
نطقت بِ خجل : ملابسي كلها ما تناسب احد يشوفني فيها !
شمس بِ ابتسامة : ما عليك انتِ ، الحين برسل لك فستان يليق عليك مع شوق بنتي !
هزت راسها روح بالايجاب ونطقت شمس : اجل انا طالعة ، لو احتجتي لِ اي شي علميني ودام ان قَوس مو هنا و رمّاوي قبل شوي طلع تقدرين تاخذين راحتك فالبيت لان عيالي كلهم برا !
هزت راسها روح بالايجاب ثم قفلت الباب ورا شمس واتجهت للغرفة !
ما تدري وش تسوي ، هل تسمع من شمس وتحضر العزومة او لا ؟
بس قَوس قال لها ان طلعتي برا الجناح رجولها بتنكسر ! ناظرت فّ نفسها فالمراية وقالت وهي تكلم نفسها : وليه اسمع منه ؟ وليه يحبسني فالجنة مثلاً ؟ ماله حق وبطلع والي فّ مقدوره يسويه !
ثم دخلت الحمام تتروش !
وبعد مدة طلعت وهي تنشف شعرها !
سمعت صوت طرقات الباب وعرفت انه اخت قَوس فَ اتجهت وهي تفتح الباب !
سلمت عليها وعرفوا ثنينهم عن بعض ثم اخذت روح الفستان ومستلزمات التجهيز الي جابتهم شوق ثم قفلت الباب ودخلت الغرفة !
حطت الاغراض على السرير وهي تناظر فيهم !
سحبت الفستان وكان انيق جداً !
ابتسمت لا ارادياً وهي اول مرة تحس بِ احساس انها انثى !
عندها فستان ومستلزمات التجهيز رغم انها ما تعرف أي شي عن المكياج !
اخذت الفستان وهي تلبسه ثم لفت على المراية وهي منبهرة من جماله !
كان فستان ازرق داكن ضيق على الجسد وبسبب فرق المقاس بين روح وشوق !
ابتسمت بِ رضى على مظهرها وطلتها الجميلة وحست بالورد الي انزع فّ قلبها !
حست انها بدات تعيش حياتها وانها فّ بيت ابوها كانت مدفونة فالحياه !
جلست على التسريحة وهي تمشط شعرها ، تركته مفرود على راحته ثم قربت من المكياج !
عمرها ما حطت مكياج ولا تدري عنه !
ناظرت فيه بِ هدوء وهي تحاول تستوعب الي قدامها لوش يستخدمونه !
عجزت على انها تعرف فَ استسلمت واخذت عبايتها وطرحتها ثم طلعت من الجناح !
شافت شوق بِ طريقها ونطقت بِ تردد : مافي احد فالبيت صح ؟
ناظرتها شوق وقالت : ايوه مافي احد ، افصخي عبايتك والطرحة !
عقدت حواجبها وقربت منها وهي تقول : ليه ما حطيتي مكياج ؟

روح بِ كذب : مدري احس مالي خلق !
شوق بِ ضحكة : تعالي انا بحط لك ، العزومة عشانك انت ووتر وتقولين مالي خلق !
سحبتها من يدها واتجهوا لِ غرفة وشوق !
طلعت شوق مكياجها وبدات تحط لِ روح القليل من كُل شي مثل ما طلبت روح !
بعد مدة ابعدت عنها وهي تاخذ الروج وتقول : قَوس فين راح ؟
روح : مدري ، صحيت ما لقيته !
شوق : اجل يارب ما يجي الا الليل !
عقدت حواجبها روح بِ عدم فهم ثم قالت : ليه ؟
شوق بِ ضحكة : لانه لو جى الحين وشافك بّ ذا المنظر لو يصير الي يصير بيسحب على العزومة وياخذك مننا !
بسبب عدم معرفت روح للزواج فكرت ان شوق قصده انه بيرجع يحبسها !
توترت وخافت من الي قالته شوق لكن حاولت تهدي نفسها وتنبسط بالقسم الممتع من حياتها كونها حست بِ انوثتها لِ اول مرة !
ابعدت شوق وهي تقول : خلصنا !
ثم لفت روح على المراية !
ابتسمت بِ رضى على المكياج الي سوته شوق وهي تتامل كُل تفاصيلها بِ كُل هدوء !
اول مرة تشوف نفسها جميلة فّ ذا الشكل !
قامت عن الكرسي وقالت : فين منزوح الحين ؟
شوق : تعالي للصالة ، كُل شي جاهز وباقي المعازيم يجون !
هزت راسها روح بالايجاب ونزلت مع شوق للصالة !
دخلت وسلمت على شمس وهي تقول : الصباح من جيتيني ما كنت مصحصحة معليش اعذريني !
شمس بِ ابتسامة : ما عليك يَ بنتي ، ماشاءالله تحصنتي ؟
هزت راسها روح بالنفي !
كانت بتنطق شمس لكن قاطعها صوت الي دخلت الصالة وهي تقول بِ ثقة وصوت فيه من الدلع الكثير : السلام عليكم !
رد الجميع السلام وناظرت روح فّ وتر !
جذبها ثقتها فالسلام وملابسها لكن استغربت من قصر ملابسها !
كانت لابسة وتر فستان سكُري ضيق من عند الصدر والخصر واسفله منفوش شوي ويوصل لِ ركبها !
تقدمت وتر وهي تجلس معاهم وتقول : اخباركم ؟
ثم ناظرت فّ روح وقالت : مين الحلوة ؟
سمش : زوجة قَوس ولدي !
ثم لفت على وتر وقالت : وذي زوجة رمّاوي ولدي الثاني !
هزت راسها حور بالايجاب وقالت : تشرفنا !
وتر : لي الشرف !
شوق بِ ابتسامة : ماشاءالله كُل وحدة فيكم تقول الزين عندي ، يَ حظ اخواني فيكم !
اكتفوا وتر وروح بالابتسامة وثنينهم كارهين طاري ازواجهم !
لفت شمس على وتر وقالت : وانتِ يَ وتر حضنتي نفسك ؟
وتر : لا ما اعرف !
قامت شمس وهي تسحب روح ووتر وتوقفهم جنب بعض وتحصنهم بّ نفسها !
روح ما كانت فاهمة وش الي يصير اما وتر فَ حست بِ حنان الام بسبب الحركة الي سوتها شمس !
انطرق باب البيت واتجهت شوق تفتحه اما البنات فَ وقفوا جنب شمس بِ هدوء وصمت !

- سَهم -
بعدما خلصوا التدريبات اتجه لها مباشرةً وهو يقول : بتروحين لِ عبدالرحمن وأوس ؟
فهمت من نظراته ونبرته فالكلام انه ما يبيها تروح لهم فَ اختصرت على نفسها المشاكل ونطقت : لا !
هز راسه سَهم وقال : اجل قدامي للغرفة !
مشت قدامه وبدون كلام او حتى مناقشة !
فتح باب الغرفة ودخلت حور ودخل وراها سَهم !
اتجهت للدولاب مباشرة واخذت ملابسها ثم دخلت الحمام تبدل!
اما سَهم فَ بدل فالغرفة وجلس على سريره بِ هدوء !
طلعت حور من الحمام وهي تشوفه !
شتت انظارها عنه واتجهت لِ سريرها وهي تبعد اللحاف وتنسدح عليه !
سَهم بِ خشونة : تبين تطلعين من هنا ؟
عقدت حواجبها حور ووجهت انظارها له وقالت : لوين ؟
سَهم : من المعسكر !
عدلت جلستها وقالت بسرعة : ايوه بس كيف ؟
سَهم : ان طلعتي بتطلعي لمكان ثاني مو لبيتكم !
صمت حور لِ مدة ثم قالت : موافقة !
سَهم : هويتك بّ اسم ناصر صح ؟
شتت انظارها عنه وقالت : ايوه !
هز راسه بالايجاب وقال : مشكلة !
صمتوا ثنينهم وبعد مدة من التفكير قطع سَهم الصمت وهو يقول : حور ؟
رفعت انظارها له وهي تنتظره يكمل !
رمش لِ عدة مرات ثم قال : تتزوجيني ؟
توسعت عيونها بِ صدمة !
سَهم : اتزوجك واضبط لك اوراقك ثم اتركك تروحين فّ حال سبيلك ، ان بغيتي ترجعين لاهلك او لا القرار لك !
بلعت ريقها بِ صعوبة وفركت يدينها بِ توتر !
تمت ساكتة وهي تفكر فّ كلامه !
ما ترددت ولا خافت من الي ممكن يجيها ورفعت انظارها له وقال : موافقة !
رفع حواجبه وقال : مافي تراجع ؟
هزت راسها بالنفي وقالت : مافي !
سَهم : على خير ، بكرا بجهز لكُل شي ونهرب من المعسكر باليومين ذول !
بلعت ريقها بِ صعوبة وقال بِ صوت اشبه بالهمس : ان شاءالله !
- وتر -
كانت جالسة على الكنب وعيونها بّ جوالها تعلم زينب عن اصغر التفاصيل الي صارت وجالسة تصير معاها !
رفعت انظارها على الي قالت : امم لو سمحتي ، وسعي شوية !
عقدت حواجبها من نبرة صوتها لكن تجاهلتها ووسعت لها !
جلست البنية جنب وتر وشتت انظارها على جميع الموجودين !
اما وتر فَ رجعت انظارها لِ جوالها وهي تكلم زينب !
تقدمت شوق من وتر وجلست بينها وبين البنية ثم لفت على البينة وقالت : سوسن ، شفتيها ؟ ذي زوجة رمّاوي الجديدة !
رمشت وتر لِ عدة مرات وهي تحاول تتذكر فين مر عليها ذا الاسم !
رفعت حواجبها من طرى على بالها اول يوم لها فّ ذا البيت والي قالته شمس لِ رمّاوي عن سوسن !
قفلت جوالها ولفت على شوق وسوسن وهي تبتسم بِ توسع وتمد يدها وتقول : معاك حرم رمّاوي ، مين حضرتك ؟
سوسن بِ نفس الابتسامة : طليقة زوجك !
زمت شفايفها وناظرت فيها من فوق لِ تحت ثم قالت بِ همس لكن مسموع : ما قصر وقت طلقك !
ثم ابتسمت وقالت : تشرفت فيك يَ القديمة !
خزتها سوسن ثم لفت انظارها عنها بدون ما ترد عليها !
اما وتر فَ رفعت حواجبها وابتسامة الانتصار مرسومة على وجهها !
ما تعرف سوسن كَ شخصية فّ حياتها العادية ولا عمرها قابلتها لكن وجودها فالجلسة خلاها تنجبر انها تعترف بِ انها حرم رمّاوي رغم انها ما تطيقه !
ابتسمت شوق على ردة فعل وتر وردها لِ سوسن ثم قالت بِ ضحكة : تبون قهوة ؟
وتر بِ ابتسامة : مشكورة يَ قلبي انا ما ابي !
سوسن : ما عليك امر صبي لي فنجان !
تقدمت شوق من القهوة وصبت لِ سوسن ثم بدات الف على الحريم الموجودين فالصالة !
اما وتر فَ جلست تسولف مع الي جنبها والابتسامة مرسومة على وجهها وكانها تحاول تبين لِ جميع الموجودين انها اسعد انسانة !
بترت فرحتها السخونة الي حست فيها على فخذها !
شهقت بِ فجعة ولفت عليها وهي تقول بِ صوت عالي : وعمى ان شاءالله ! ما تشوفين !
سوسن بِ كذب : معليش اسفة بالغلط ترا !
ابعدت وتر فستانها عن فخذها وقالت بِ حدة : وش رايك تحرقيني نهائي وتقولين بالغلط ! اعتذارك ذا مو مقبول !
ثم قامت من الجلسة والعصبية ظاهرة على وجهها !
تقدمت شمس من وتر وهي تسال عنها !
وتر : ما عليك يَ خالة بطلع ابدل وارجع !
شمس بِ تسال : يعني ما صار لك شي ؟
وتر وهي تبعد الفستان عن فخذها وتتاكد : الا ، شوية احمرار مو اكثر !
شمس : تعالي معاي المطبخ بحط لك ثلج !
هزت راسها وتر بالنفي وقالت : انتِ اهتمي فالضيوف وما عليك مني !
شمس بِ تاكيد : اجل روحي المطبخ انتِ ولا تهملين الحرق !
هزت راسها وتر وقالت : ابشري !
ثم اتجهت للمطبخ وهي تحس انها شوية وتنفجر !
ما كانت تبي شمس تروح معاها عشان تقدر تبكي بِ راحتها !
الم فخذها ما كان عادي ابداً لكن ضغطت على نفسها وتحملت الوجع الين ما دخلت المطبخ وتاكدت ان مافيه احد !
قربت من طاولة المطبخ وهي تجلس عليها ثم رفعت القليل من نهاية فستانها وهي تتفحص الحرق !
سمحت لِ دموعها فالنزول وحطت يدها على فخذها وهي تقول بِ بكاء : حيوانة وربي حيوانة ! وش ذي القلة الادب ! ما اكون وتر ان ما سويت لك الاعظم !
نزلت راسها وهي تحاول تنفخ على الحرف لكن صوته الي نزل على مسامعها خلاها ترفع راسها وتناظره!
ثبتت انظارها على الي واقف قدام باب المطبخ وقال : عسى ما شر ؟
رمش لِ عدة مرات وهو يدقق بِ ملامح الانثى الي قدامه !
نزلت راسها بسرعة وهي تحاول تخفي دموعها !
مسحت دموعها بِ يدها ثم رفعت راسها مرة ثانية وقالت : شتبي انتَ بعد ؟
عقد رمّاوي حواجبه وقال : امي قالت لي وتر فالمطبخ شوفها ، ماني فاهم اشوف وش فالضبط وليه تبكين ؟
رفعت وتر يدينها لِ امام وجهها وهي تحاول تسمح للهواء يخفف احمرار خدودها وينشف دموعها ثم قالت : ابكي ؟ وليه ابكي ما فهمت ؟
رمّاوي : السؤال ذا بيكون لك مو لي ، ليه تبكين ؟
شتت وتر انظارها عنه وقالت : ما بكيت !
هز راسه بالايجاب وقرب منها وهو ينزل انظاره على طرف الفستان المرفوع !
حط يده على مكان الاحمرار وقال : وش ذا ؟
صرخت بِ الم : وكسر يكسر يدك ان شاءالله !
بلعت ريقها من رفع رمّاوي يده لِ فكها ومسكه بِ قوة وقال وهو يناظر بِ منصف عيونها ويقول : كم مرة قلت لك تنتبهين على الفاظك ؟ ما تفهمين بالكلام انتِ ؟
حطت يدها على يده وهي تقول : ترا وجعتني عشان كذا !
ناظر فيها وبّ ملامح وجهها عن قرب ثم ابعد يده عن فكها وقال بِ جمود : وش صار ؟
نزلت وتر انظارها على مكان الحرق وصمتت !
حط يدينه على الطاوله وصارت وتر جالسة على الطاولة وبين يدينه !
ناظر بِ منتصف عيونها وقال بِ هدوء : سئلتك وش صار وللحين ما جاوبتي ؟
رفعت وتر انظارها له وثبتت انظارها بّ منتصف عيونه وقالت : طليقتك سبب الي صار !
رفع حاجبه وقال : سوسن ؟
ميلت راسها وقالت : زين انك تذكرتها !
رمّاوي بِ ابتسامة : وليه انساها ؟ تمت معاي فترة طويلة وانا مو من الناس الي تنسى العشرة !
هزت راسها وتر وقالت بِ انزعاج : امم كويس ، اجل ارجع لها وفكني منك انتَ وياها !
ثم حطت يدها على يده اليمين وهي تحاول تبعدها لكن ما قدرت !
وتر بِ نرفزة : ابعد ابي انزل !
رمّاوي بِ تحدي : وان ما بعدت !
تجمعت الدموع بِ عيونها وقالت : يَ رمّاوي ابعد قلت لك !
رمّاوي : وانا قلت لك وان ما بعدت !
هزت راسها وكانت بتنزل عن الطاولة لكن يده الضخمة سبقتها وهي تمسك خصرها !
رفعت انظارها له وقالت والدموع ظاهرة بِ عيونها : شتبي ؟
رمّاوي : خلك مكانك ولا تتحركين !
بلعت ريقها بِ صعوبة بِ سبب كبتها للدموع !
ابتعد رمّاوي عنها وهو يتجه للثلاجة !
اما وتر فَ استغلت الفرصة مسحت اثار الدموع !
شتت انظارها فالمكان وهي تحاول تنظم انفاسها لكن جت عينها على البنية الي كانت بتدخل المطبخ لكن ترددت بعدما شافت وتر ورمّاوي !
ابعدت وتر انظارها عنها بسرعة وقالت بِ دلع : رمّاوي ترا يوجع !
عقد حواجبه من طريقة كلامها الي انقلبت لكن ما اهتم لها وهو يدري بِ تقلبات مزاجك وطريقتها فالكلام الي قدر ستعود علهم فّ مدة قصيرة !
طلع الثلج من الثلاجة ثم تقدم لها وقال بِ برود : ما عليك الحين بيخف !
حط رمّاوي الثلج على الطاولة واخذ احدى المربعات ثم ناظر بِ وتر وقال : ما راح يوجعك !
هزت راسها وتر بالايجاب وناظرت بالي للحين واقفة عند الباب وتناظرهم !
ابتسمت بِ انتصار لكن اختفت ابتسامتها فجاه وشهقت بِ فجعة من حست فّ برودة الثلج الي لاني فخذها !
نطقت بسرعة : بارد !
رفع رمّاوي انظاره لها وقال : ثلج وش رايك مثلاً يكون حار ؟
ثم رجع انظاره على فخذها وهو يمرر الثلج عليه !
غمضت عيونها بِ شدة من برودة الثلج ثم زفرت بِ راحة بعدما ابعد رمّاوي مربع الثلج عنها !
سحب المنشفة الصغيرة ومسح يدينه وقال : هيا اطلعي بدلي امي تنتظرك !
وتر : مقدر !
عقد حواجبه وقال : وليه ان شاءالله ؟
وتر بِ كذب : بنتظر شوية الين تجف القهوة على الفستان ثم اقوم !
رمّاوي : ما فهمت وش الرابط بين انك تمشين للجناح وانك تنتظرين الفستان يجف !
وتر بِ كذب : تبيني اختصرها ؟ احس بّ ألم !
رمّاوي : امم اجل تمك كذا الين يجف !
وتر بِ صوت اشبه بالهمس : مافيك من الجنتلا الا المان !
ابتسم ابتسامة جانبية ثم قال بِ كذب : من الاخر ، قولي لي شتبي ؟ ترا ما افهم بالحزازير !
وتر بِ انزعاج : مابي شي خلاص !
هز راسه بالنفي وقرب منها وهو يحط يده اليمين ورا رقبتها والشمال تحت فخاذها ثم حملها بين يدينه وقال : انطقي ، قولي احملني ماقدر امشي مو صعبة ترا ولا تنقص من كرامتك لو انتِ منجد بحاجة لذا الشي !
ابتسمت بِ رضى رغم انها مو بحاجة !
مشى رمّاوي بِ اتجاه الباب واول ما شافته سوسن متقدم من الباب رجعت لِ ورا وسوت نفسها الحين داخلة المطبخ !
وقفت قدامه وقالت : اوه رمّاوي ، وش ذي الصدفة ؟
ابتسم رمّاوي بِ تسليك اما سوسن فَ نطقت : هاا يَ … وش كان اسمك ؟
وتر بِ ثقة : وتر !
تعليقات