📌 روايات متفرقة

رواية انت الهوى كل الهوى برد ولهيب الفصل الرابع 4 بقلم مجهول

رواية انت الهوى كل الهوى برد ولهيب الفصل الرابع 4 بقلم مجهول

رواية انت الهوى كل الهوى برد ولهيب pdf الفصل الرابع 4 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية انت الهوى كل الهوى برد ولهيب pdf الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية رواية انت الهوى كل الهوى برد ولهيب الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم  رواية انت الهوى كل الهوى برد ولهيب الفصل الرابع 4

رواية انت الهوى كل الهوى برد ولهيب الفصل الرابع 4 بقلم مجهول

رواية انت الهوى كل الهوى برد ولهيب الفصل الرابع 4 بقلم مجهول

ينطق من بدري ، بتلقى الضعيّف والقوي يتكلم عنك لكن إنت ماعليك من هرجهم عليك من نفسك وإنت وش تسوي حق وإلا باطل ..
هز راسه بزين وهو يمسح على جبينه ، وما توقّع لو نقطة وحدة يسمع هالكلام من أبوه : إبشر ، توصي شيء ؟
هز حاكم راسه بالنفي : سلامتك الله يحفظك
_
« بيـت تركـي »
أخذت نفس بخفيف وهي توقف قدام أمها يلي إبتسمت بإعجاب : بسم الله على بنتي ، تحصني زين طيب ؟
هزت راسها بزين وهي تناظر نفسها لثواني ، ودخل أبوها يلي على جواله : جهزتي نمـ
قطع جملته من لمحها وهو يبتسم ، وسكر جواله يدخله بجيبه ودخل عذبي يلي شد على ذراع أبوه : ضاعت علومك ياوحش ، يعني بنت سلاف وش تبيها تكون ؟
ضحكت سلاف من تمتم تركي يسمي عليها ويتنحنح وهي توقف من على السرير : تدللها لدرجة ما أتوقع فيه شخص بالدنيا يقدر يدللها مثلك ، خفّ عالبنت شوي !
همس عذبي بخفيف : صح ، إترك دلالك لأمي وهي لا
إبتسمت قصيد وهي تعدل شنطتها على كتفها : نمشي ؟
هز راسه بإيه وضحكت سلاف بتذكّر : تذكر وش كنت تقول لها وهي صغيرة ؟ وقت تتدللّ عليك ونقول لك ياتركي لا تدلل البنت كثير !
إبتسم وهو يدخل قصيد تحت ذراعه وكيف ينسى : صغيّر خله يتدلل ، أحبّه ولازم أتحمّل
ضحكت وهي تدفن وجهها بكتف أبوها يلي ضحك : ولو إنها كانت مرهقتني بتهديد الخصام ، بس وش نسوي
هزت قصيد راسها بالنفي : ما كنت أخاصمك !
هز راسه بإيه وهو يكمّل : يقول إنه بيخاصمني ، وينوي القول وما يفعل وهذا كان وضعك ياحبيبتي تتكتفين قدامي ثانية وحدة ثم ترجعين وتجين بجنبي وبحضني ..
تنحنح عذبي بغيرة شديدة : ياخي حرام والله !
ضحكت سلاف وهي تحاوطه : إنت مالك حق تقول حرام أكلت كل الحب والدلال قبل تجي قصيد !
هز راسه بإيه : سنتين وكم شهر يعني ما إستوعبت حتى
إبتسم تركي بخفيف : بتروح مكان إنت ؟
هز راسه بالنفي وهو يحاوط أمه : بجلس مع أمي
هز راسه بزين ، ونزلت قصيد تسبق أبوها لسيارته وتتوجه للكوفي المُتفقين إنهم يتقابلون فيه ، نزل تركي من السيارة بإبتسامة من لمح حاكم يلي نزل من سيارته يتأمل ورد لحد ما دخلت : بوذيّاب
إبتسم مباشرة من لمحه وهو يسلم عليه : حيّ بوعذبي
ضحك تركي يلي بالمثل كانت عينه تراقب قصيد لحد ما دخلت : الظاهر إننّا ما بنهون عن هالطبع ياحاكم ؟
هز راسه بالنفي لأن من طفولة ورد وقصيد وأي مكان ينزلونه كانت تتبعهم عيون آبائهم بهالشكل : ما بنهّون
تنحنح تركي وهو ما وده يمشي لأن المكان بعيد عن وسط الرياض وإنصدم من بُعده : نجلس هنا ؟
رفع حاكم إيده لحواجبه بتردد : نشوف الوضع ؟
هز تركي راسه بإيه بموافقة : نتطمن ونمشي تم ؟
هز حاكم راسه بإيه وهو يقفل سيارته ، وبالمثل تركي ..
وقفت ورد من لمحت قصيد يلي دخلت توها وهي تأشر لها ، وإبتسمت قصيد مباشرة وهي تضمّها بهمس لأنها ما شافتها من مدة طويلة : وحشتيني !
ضحكت ورد وهي تضمها بالمثل : لو وحشتك ما غبتي هالفترة كلها لجل الكويت وأهلها ! أخيراً تلاقينا
ضحكت وهي تجلس قبالها وظهرها ناحية المدخل وسكنت ملامح ورد وهي تشوف أبوها وعمها تركي داخلين ولفت قصيد من سكونها وهي تناظر جهة الباب وضحكت غصب عنها : توقعت بشكل مو عادي طيب
ضحكت ورد وهي تاخذ نفس : بيجلسون صدقيني
هزت قصيد راسها بالنفي : شدعوه أكيد يتطمنون عالوضع لأن المكان بعيـد ويمـ
سكنت ملامحها من توجهوا لطاولة بعيدة يسحبون كراسيها ويجلسون وتغيّرت جملتها وهي تتنحنح : أو بيجلسون ماشاءالله عليهم بس شدعوه خساير طاولات يجون معانا ليش لا
هزت ورد راسها بالنفي بضحكة : هم مو موجودين هنا وش يدريك إنتِ ؟ يبونا ناخذ راحتنا أصلاً
هزت قصيد راسها بإيه وسكنت ملامحها من مجموعة رجال جوّ يمهم يسلمون عليهم : يوتّر شوي طيب
عضّت ورد شفايفها من جلسوا معاهم هالأشخاص والواضح إنهم يعرفونهم : طبيعيين إحنا صح ؟
هزت قصيد راسها بإيه : متعودين قصدك مو شيء جديد
وفعلاً كان التعود منهم ولا يتضايقون منه نهائياً ،أخذتهم السوالف مع برودة الجو وجمال المكان المستحيل ، جلساته الخارجية والمشّبات يلي يتركونها بين جلسة والأخرى والدفايات يلي تمليّ الجو دفء عليهم ، إبتسمت قصيد وهي تتأمل القمر وضحكت من رسالة أبوها : يقول معانا فروات بالسيارات تبونها ؟
ضحكت ورد وهي تناظرهم : الله يديمهم لنا يارب
إبتسمت قصيد وهي ترد لأبوها إنهم ما يحتاجونها وإنهم متدفين وتركت جوالها على جنب وهي تتكي : أحبّ
إبتسمت ورد بالمثل وهي تتذكر : بطلع مع البنات بكرة للمخيّم ! ضروري تجين وما أقبل لا نهائياً ولا أرضى
إبتسمت وهي تهز راسها بالنفي وتشد على وشاحها : توترني المخيمات وإنتِ تدرين لا تجبريني
هزت راسها بالنفي بإصرار : ما بتقولين لي لا نهائياً
ضحكت قصيد وهي تهز راسها بزين : يصير خير
عضّت ورد شفايفها بتوّعد : لو ما جيتي ياويلك ، أنا باخذك معي أصلاً يعني تخيلي أكون عند بيتكم وإنتِ مو ناوية تروحين ؟
ضحكت قصيد وهي تناظرها بعبط : بتخطفيني ؟
هزت راسها بإيه : إي ومسموح لي صدقيني ، كل البنات تعرفينهم صحباتي من الجامعة وبنات عمامي يعني مافي أحد غريب عليك ، لازم نفك عقدتك من المخيمات ..
إبتسمت بخفيف وهي تتأمل باطن يدها لثواني ، وإبتسمت ورد : آخر مره جيتي مخيماتنا تذكرينها ؟
هزت راسها بالنفي وهي تاخذ قهوتها : ..
هزت راسها بالنفي وهي تاخذ قهوتها : ما أذكر شيء نهائياً ، بنروح للمخيمات حقتكم ؟ يعني بتروحين لها
ضحكت ورد وهي تهز راسها بالنفي : مخيماتنا ملكية خاصة لذياب ما نقربها إحنا ، بنروح مخيم ثاني ..
إبتسمت قصيد وهي تناظر ورد : أصدمك بشيء ؟ صاير عندي شغف مو عادي للصقور وأتوقع تذكرين كيف كنت أخاف منها ما أحبها
ضحكت ورد بإعجاب : فيه تطوّرات حبيتك ! وش سرّ الشغف طيب ؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة : شغف بيوم وليلة لا تسأليني كيف جاء ولا شلون لكنه جاء ومو عادي أبداً صدقيني
_
« أحـد الملاعـب »
صرخ بنشوة إنتصار مستحيلة وهو يرمي تيشيرته بعيد عنه لأن طول الوقت وهو على أعصابه من نتيجتهم المتعادلة مع خصمهم وبآخر الدقائق قدر إنه يسجّل وينهي النتيجة لصالحهم ، ضحك ذياب وهو يشوف إنبساط أخوه وفريقه المستحيل وهو يصفّق له ، وإبتسم نهيّان من لمحه بالمدرج بمكانه المعتاد يصفّق له ودق له تحية مباشرة وهو يتوجه لغرفة الملابس وكانت عشر دقائق لحد ما طلع وهو شايل شنطته على كتفه ويركض بإتجاه أخوه ذياب يلي ضمّه مباشرة وهو يعدل له الكاب على شعره المبلول : ما قصّرت وش هالمرجلة !
ضحك نهيّان وهو يشرب مويا : أعصابي إنتهت إنهلكت
إبتسم ذياب وهو يدخله تحت ذراعه : قلنا لك مستقبل ياوحش بس إكتفيت بهالدوريات البسيطة ، صار لها إسم من بعدك عاد وإلا ما كنا ندري عنها
ضحك نهيان وهو يهز راسه بالنفي بغرور : تدري بي ما أحب الظهور الإعلامي ، الحين وأنا مخفي ياكثر المعجبين كيف لو صرت مثل ما تبوني لاعب كبير ؟ ما تنام من إزعاج المعجبين بعدين وأنا أهمّ ما علي راحتكم
ضحك ذياب وهو يميّل شفايفه : ترى ما يعرفك غيرنا
إبتسم نهيان وهو يركب بجنبه : الله يعزّك ، أبوي وينه
رفع أكتافه بعدم معرفة : على وقت إنه قال بيودي ورد ما عندي علم عنه
ضحك نهيّان بذهول وهو يشوف ورد مصورة أبوهم لهم بأحد الكوفيهات ولف الجوال لذيّاب : تصدّق !
إبتسم ذياب وهو يأشر على تركي : إذا عُرف السبب
إبتسم نهيّان غصب عنه : يعني أدري بأبوي يموت عند ورد لو قالت هات عيونك عطاها إياها بس لهالدرجة حب جالس معاهم هناك ؟ حتى المحامي شكله مو قليل
هز ذياب راسه بإيه وهو يدري كيف تركي يقدّس قصيد بشكل مستحيل وكيف إن كل أسباب دلالها أبوها وإبتسم نهيّان : نزورهم نشيّك على الكوفي حقهم ؟ وش تقول ؟ نار وحطب وجوّ خارجي تحبه إنت قل تم
ضحك وهو يناظر أخوه لثواني ، وإبتسم نهيّان : قل تم
_
-
هز ذيّاب راسه بزين : تم لكن ماهو بلبسك هذا تحلم
نزل نهيان أنظاره على لبسه : شفيه
هز ذياب راسه بالتفي لأنه لابس تيشيرت وشورت وجاكيت : شفت الرجال يلي يمّ أبوي ؟ ما تقابلهم كذا
كشر نهيّان : ياعمي بتزوج بناتهم وأنا مدري ؟ ودينا بس
ضحك ذياب وهو يناظره : متأكد ؟
هز نهيان راسه بإيه : حاكم آل سليمان جالس بكوفي وحركات شباب وأفوّت هالمنظر ؟ ما بفوته والله
إبتسم ذياب وهو يحرك ومستغرب من روقان نهيان الشديد يلي تذكر : بكره ورد بتروح مخيّم مع صحباتها ، قال أبوي هو عنده كم إجتماع ويا أنا يا إنت بنجلس قريب منهم
هز راسه بزين بدون رد ، ونزل نهيّان وهو يناظر المكان : إيه الحين عرفنا الفريق ليه نزل وداخل الكوفي
إبتسم ذياب لأن فعلاً المكان بعيد ، ومشى نهيان بجنب أخوه يلي وقف عند المدخل وهو يرد على جواله : سم
سكنت ملامح ورد وهي تشوف أخوانها ، وصار نهيّان فقط من لف ذياب يرجع لأدراجه : شوفي !
لفت قصيد أنظارها للمدخل وضحكت ورد من توجه نهيّان لأبوه : نهيّان وما يجي ؟ مستحيل
إبتسمت وهي تناظرهم من سحب نهيان الكرسي يجلس معاهم بكل أريحية : الكوفي يحق لهم يطردونا شوي
هزت ورد راسها بإيه بموافقة وهي ترسل لذياب تسأله ليه ما دخل ، وكانت ثواني لحد ما وصلها الرد منه إن أمه كلمته وبيرجع يوديها ووصلتها رسالة من أمها بالمثل : يحق لهم وبس ؟ ، أمي تقول هي رايحة لبيتكم وياليت نرجع إحنا كمان ونجلس معاهم دام الوقت توه
هزت قصيد راسها بإيه وهي تشوف رسالة من أبوها يسألها إذا بترجع معاه أو بتبقى مع ورد : بروح مع أبوي ، تجين معي ؟
هزت راسها بالنفي وهي تشوف رسالة من نهيان : نهيّان يبي يقول لي عن المباراة حقته ، نتلاقى هناك
هزت قصيد راسها بزين من أبوها يلي وقف وهي تعدل وشاحها وتمشي بجنبه : تركي وش هالحركات الحلوة ؟
إبتسم بخفيف وهو يشد على كتفها : وش ؟
إبتسمت لثواني : عادي أقولك معلومة بسيطة ؟ لو تلف الدنيا والعشر كواكب ما تلقى لك بنت زيي
إبتسم من فتحت الباب لنفسها : لو تلفين الدنيا والستين كوكب والمجرات كلها ، ما تلقين أبو زيي ..
إبتسمت وهي تشوف عمها حاكم ونهيان وورد يلي متوجهين لسيارتهم : حتى عمي حاكم بيجي هناك ؟
هز راسه بإيه : بيجون عندي ببيت الشعر ..
_
« بيـت تركـي »
دخلـت ملاذ للداخل ، وعدل ذياب وضعية سيارته لجل يمشي لكن وقف من الشخص يلي يدق على شباكه ، نزل من جاء عذبي لناحيته وهو يسلم عليه ويشد على إيده : تراك بتدخل وتجلس جايين أبوك ونهيّان وأبوي بالطريق
هز ذياب راسه بالنفي ، وشد عذبي على إيده بإصرار : والله بتدخل ما بتروح مكان جاك العلم
إبتسم وهو يهز ..
إبتسم وهو يهز راسه بزين : بوقف السيارة وأجيك
إبتسم عذبي من حرك ذياب يوقف سيارته بعيد ويمشي معاه لبيت الشعر وكانت ثواني بسيطة فقط لحد ما دخل تركي وبجنبه قصيد ورفعت حواجبها من إبتسامه أبوها وأنظاره على بيت الشعر : جاء أحد ؟
إبتسم وهو لمح ظهر ذياب يلي دخل بيت الشعر : روحي يم أمك خلاص وقولي لها الرجال عند أبوي
توجهت للداخل وهي تنزل طرحتها على أكتافها ، وعدلت نفسها لآخر مرة وهي تدخل وإبتسمت أمها :
يا هلا ! ورد ما جات معاك ؟
هزت قصيد راسها بالنفي : ورانا مع عمي حاكم وأخوها
إبتسمت ملاذ وهي توقف وتسّلم عليها : بنت الشاعر ، وش هالغيبات ما بغينا نشوفك ؟
إبتسمت بإحراج مباشر لأن " بنت الشاعر " لقب يقولونه لها عمها حاكم ، وزوجته ملاذ بشكل يوتّرها ما تدري ليه ، ضحكت سلاف وهي تناظرها : نزلي عبايتك وتعالي تقهوي معانا لا تطولين ، حيّ الله وردنا !
إبتسمت ورد يلي دخلت مع الباب بإحراج : الله يبقيك
لفت ملاذ تجاه ورد يلي سلّمت على سلاف وجات تجلس بجنبها ، تنزل عبايتها ونزلت قصيد من الأعلى وهي تبتسم لورد وتذكرت : ماما عمي حاكم ببيت الشعر
هزت راسها بإيه : عرفت ، جهّزت لهم القهوة من وقت إرسلي لأخوك لو يبون الشاي أقوم أسويه لهم
_
« بيـت الشعـر »
دخـل حاكم وهو يسلم وإستهّلت ملامحه بشكل ما يقدر يخبيه من طاحت عيونه على ذياب : الذّيب
إبتسم ذياب وهو وقف يقبّل راس أبوه ، وجلس حاكم بجنبه وهو يشد على إيده ويناظر تركي : الحين نرتاح الحمدلله ليتهم دايم يتوّبون من هالأماكن ويتجمعون هنا
ضحك نهيان وهو يتنحنح : ما يحتاج يتوّبون وإنتم وراهم
لف عذبي أنظاره لأبوه : كيف ؟
تنحنح تركي : حنّا كنا بنتطمن عالوضع يابوك ، الكوفي بعيد وزحمة ناس قلنا ننزل ونشوف وضعهم لكن قدّر الله وجلسنا لكن بعيد عنهم تعرف نحترم الخصوصيات فوق كل شيء
ضحك عذبي وهو يناظرهم بذهول ، وتنحنح نهيّان بهمس : زين إن محد منهم جرّب يناظر وإلا وش يسلّم عظامه المسكين
سكت عذبي يلي كان على وشك إنه يشرب قهوته لكنه وقفها من سمع نهيّان ، وضحك تركي وهو يشوف ملامحه تميل للإحمرار من محاولاته لأنه يكتم ضحكته : ما سمعنا نهيّان وش قال لكن الواضح إنت سمعت
ضحك نهيّان وبالمثل عذبي يلي نزل فنجاله وهو يضحك ، وإبتسم حاكم : الله يخلف عليكم
إبتسم نهيّان وهو يناظر السوني المشبوك خلفه ، وتنحنح لكن كانت لعذبي المبادرة : حنّا مكاننا هناك ؟
هز راسه بإيه بموافقة شديدة من كان مقصد عذبي عالسوني ، وضحك تركي من قاموا الإثنين كلٍ منهم ياخذ له مركى يحطه خلف ظهره وكانت دقائق لحد ما بدأت مباراتهم ، وإستمّرت سوالف حاكم وتركي
_
وشوي من ذياب وصرخات من نهيّان وعذبي ومباراتهم لحد ما إنتهت بفوز عذبي ..
_
« بيـت حـاكـم »
تمددت ورد عالسرير وإبتسمت من فُتح بابها وهي تعرف حق المعرفة إن أُمها خلفه ، إبتسمت ملاذ وهي تجلس على طرف السرير : سولفي لي ، وش صار معاكم
هزت راسها بالنفي وهي تضم مخدتها : جلسنا نسولف عن الجامعة ، بعدين قلت لها باكر بتروح معي للمخيّمات مع البنات وما أقبل منها رفض حتى والمخيمات توترها مثل ما تقول بس باخذها
هزت ملاذ راسها بإيه بإبتسامة : زين ما سويتي
ضحكت ورد : تدرين صاير عندها شغف بأيش ؟ الصقور ! تقول لي شيء مو طبيعي بيوم وليلة
إبتسمت ملاذ بإعجاب : ماهي هيّنة بنت الشاعر ، شكلها ما صارحت أبوها إن عندها هالشغف وإلا شفنا صقور الدنيا عندها الله يحفظه لها
ضحكت ورد وهي تهز راسها بإيه : قالتلي ما قالت لأبوها ولا لأمها ، أمها ما تحب حتى الخيول
هزت ملاذ راسها بإيه : تخاف منهم حيل سلاف
رفعت ورد حواجبها بإستغراب : ليش تخاف منهم ؟
رفعت ملاذ أكتافها بعدم معرفة : من طفولتها أتوقع ، صار لها موقف مع الخيول وكرهتهم ولا عاد تقرب حيوان بحياتها عكس قصيد ماشاءالله عليها أذكر وقت تجي مخيماتنا تموت عند الخيل البني
رفعت ورد حواجبها : خيل ذيّاب ؟ كيف كانت تقربـه ؟
رفعت ملاذ أكتافها : ما كانت تنتظر إذن من ذياب وما كان يكلمها أو يمنعها عنه ..
دق ذياب الباب ووصله صوت ورد يسمح له بالدخول : أمي عنـ
قطع كلمته من إبتسامة أمه : تعال عندنا أسئلة
رفع حواجبه وهو يجلس بجنبها ، وإبتسمت ملاذ وهي تحاوط أكتافه : توّ أنا وورد جبنا طاري ، يمكن تذكره إنت أفضل مننا بس بنت الشاعر كانت تحبّ خيلك البني ما كنت تردها عنه ؟
إبتسمت ورد وهي تناظر ملامحه : ما تذكر ؟
هز راسه بالنفي ، وكشرت ورد : وقت سألت قصيد اليوم هي وش تذكر من مخيماتنا ، قالت لي ولا شيء بعد وأحس مستحيل هي آخر مرة جات وقت كانت كبيرة شوي يعني أكيد تذكر وإنت دايماً فيها !
عدل أكتافه ، وإبتسمت ملاذ وهي تشد على كتفه : بلانا ياورد من الخافيّ البين ، ذياب بقولك موقف وأتحداك ما تذكره هذا كلنا نذكره ..
إبتسمت ورد : وقت رجعت قصيد مع أبوها من الكويت لحالها ، تذكر وش سوّت فيك ؟
هز راسه بالنفي ، وإبتسمت ملاذ : مديت لها إيدك تساعدها تركب السيارة ، وقت النزول كنت تبي تمشي قبل تمّدها لك لكنّها مشّت كلمتها هي ..
هزت راسها بإيه وهمست ورد : وقت رمى نهيّان المويا عليّ ، أخذتها عندك لجل ما يجيها شيء
سكنت ملامح ذياب ، وإبتسمت ملاذ وهي تمد إيدها لرموشه : وجلست تتأمل رموش صاحب الرمش الطويل بيديها ، كلنا نذكر هالموقف إنت ما تذكره ؟
هز راسه بالنفي بهدوء وهو يمنع إيده عن باطن إيده الأخرى : ما أذكر مواقف الدلال ولا أهتم لها وإنتم تدرون
هزت ورد راسها بالنفي : مو منطق إنك تكره الدلال ذياب
ما كان منه رد من دخل أبوه يلي وقف لوهلة : وش عندكم مجتمعين هنا ؟
إبتسمت ورد وهي تتعدل : نسولف ، والحين نتمنى
هزت ملاذ راسها بإيه بإبتسامة : نتمنى تنوّرنا ، تعال
جلس حاكم على الكنبة المقابلة للسرير : الواضح إن ذيّاب ماهو مهتم لسوالفكم ، وش 
تسولفون عنه
إبتسمت ملاذ بخفيف : أسأل ورد عن بنت الشاعر وسوالفهم اليوم ووش صار ووش ما صار معاهم
رفع حواجبه لثواني : وذياب وش له بسوالفكم ؟
هزت راسها بالنفي : ذيّاب توه جاء يمّنا ولا يهتم لنا
هز راسه بزين وتذكّر : بنت الشاعر بتروح معاك باكر ؟
هزت ورد راسها بإيه : قلتلها باخذها معي ما أقبل منها لا
عدل أكتافه للخلف : ماهي متعودة عالمخيمات مثلك ياورد إنتبهي لها ، ظنّي للحين مثل طفولتها تخاف
هزت راسها بإيه وهي تبتسم : قالت لي تتوتر منها بس وش ممكن يجيها وهي معي ؟ ما أكون بنت الفريق لو ما تركتها تحبها وإلا وش تقول ؟
إبتسم وهو يناظرها ، وضحكت ملاذ : صعبة عليك شوي بس لأنك جبتي طاري أبوك بنقول إن شاء الله خير
وسّعت ورد عيونها تجاه أمها ، وتنحنح ذياب لأن الموضوع صار بأبعد ما يكون عنه لكنه باقي عنها ولا وده يسمع وكان على وشك الخروج لكن التساؤل الموجه من أمه لأبوه تركه يبقى بمكانه : ببالي سؤال من فترة طويلة تركي على حبه لبنته كيف بيزوجها ؟ أحسّه بالحيل
ضحك حاكم وهو يعدل أكتافه : يقول لي أم عذبي دايم تقول له هالشيء لكنّه عادل يقول إن جاها الرجال يلي يوقفون الرجال من بعده بعيني عطيته وأنا مرتاح ..
إبتسمت ملاذ بعبط وهي تناظر ورد : وبنتك ؟
تنحنح حاكم وهو يعدل أكتافه ، ووصل الجواب الكامل لملاذ يلي ضحكت ولورد يلي دفنت وجهها بمخدتها من خجلها وإبتسم ذياب وهو يوقف : عن إذنكم
وقف حاكم بالمثل ، وقامت ملاذ وهي تبتسم : نامي عشان تروحين مصحصحة ومروقة بكرا
إبتسمت ورد من دخلت أمها تحت ذراع أبوها يلي مد إيده يسكّر الأنوار ويخرجون للخارج ، همست بخفيف : يارب حب زي كذا أو لا نحبّ أبداً ..
_
« المخيـمات ، الظهـر »
نزلت قصيـد بجنب ورد وهي ما تدري وش الشعور يلي توسّط صدرها بدون مقدمات من توترها الشديد والغير عادي تجاه كل شيء ، إن ورد فعلاً كانت عند كلمتها ومن الظهر كلمتها " بنروح من الحين قبل البنات " وفعلاً كانت أقلّ من الساعة جهّزت فيها قصيد نفسها وكانت ورد مع السواق بالأسفل ينتظرونها ، سكنت ملامحها مباشرة من كان المخيّم غير تماماً عن المخيّم يلي تعودته
_
غير تماماً عن المخيّم يلي تعودته من طفولتها ، كان يضمّ بيت شعر وحيد ، ممر حجري تزيّنه الأنوار له طريق واحد فقط يوصّل لبيت الشعر وجلسة خارجية حول طاولة كبيرة يرتمي فيها الحطب يلي ينتظر إشعاله ، شدّت قصيد على وشاحها من الهواء : قلتي لي مين البنات يلي بيجون ؟
إبتسمت بخفيف : بنات عمي فزاع أتوقع تعرفينهم من الجامعة دُره وديم ، وسن بنت عمي جابر ، و جود بنت عمتي هتّان وصحباتهم يعني شوي بيصير زحمة بنات بس صدقيني زحمة تعجبك ما بتتضايقين
هزت قصيد راسها بزين وهي تاخذ نفس من أعماقها ، ونزلت فروتها على جنب وهي ترافق ورد لأنحاء المخيّم تتأمله معاها ودخلت يديها بجيوب جاكيتها : ما توقعته كذا ، لما قلتي لي غير توقّعت حول ناس أكثر
إبتسمت قصيد وهي تفتح باب بيت الشعر : تخافين ؟
هزت راسها بالنفي بضحكة ، وإبتسمت ورد : ما ناخذ مخيمات حول الناس إحنا دايم لازم تكون بأبعد مكان
ميلت قصيد شفايفها وهي تمشي حول المخيم ، تتأمل جلساته وبيت الشعر وتجهّز مع ورد الأغراض يلي جابتها لجمعتهم ، ردت قصيد على مكالمة أمها لكن ما تسمعها ولا تقدر تتكلم معاها وتذكّرت ورد : الأبراج هنا سيئة مرة لازم تطلعين من المخيم وتمشين مسافة شوي ويلقط
هزت راسها بالنفي وهي تعدل نفسها : ما يحتاج
ضحكت ورد وهي تهز راسها بالنفي : ما يحتاج ؟ أو تخافين ؟ فيه فرق كبير بين الثنتين لو تركزين شوي
ضحكت قصيد وهي تهز راسها بالنفي : شدعوه أخاف بالنهاية مو بس أنا وياك هنا صح ؟
هزت ورد راسها بإيه : بس أنا وياك قصدك ، حتى السواق رسلته يجيب لي أغراض من البيت
هزت قصيد راسها بزين ، وضحكت ورد وهي تاخذ فروتها ، وفروة قصيد يلي تركتها ببيت الشعر : إلبسيها
لبست قصيد فروتها وهي تتبع ورد يلي خرجت خارج المخيم ، وسكنت ملامحها مباشرة : ورد على وين !

إبتسمت ورد وهي تأشر لها تتبعها ، وشدت قصيد على الكاب يلي يمنع شعرها من إنه يطير من الهواء ، وعلى فروتها وهي تتأمل المدى الخالي حولهم ويلي فعلياً مافيه ولا أحد وتبعت ورد : ورد على وين طيب ؟
إبتسمت ورد وهي تفتح لها جوالها : على إنك ترسلين لهم خبر من البداية ، وعلى إنك تجربين شعور البر والمشي فيه بدون قيد لكن الوجهة ؟ مافي وجهة
إبتسمت وهي تتصل على أمها من رجعت الأبراج : ماما
إبتسمت سلاف وهي تترك الكيك من إيدها : أهلين ماما ! قال لي أبوك يمكن ما عندكم أبراج
عدلت فروتها عليها : بالمخيم مافي ، طلعنا شوي عشان ترجع الأبراج وأقدر أكلمك بس لو إتصلتوا ثاني ما بيوصلني ، عذبي صحى ؟
ضحكت سلاف وهي تشوف عذبي متمدد عالكنبة بالصالة : …
ضحكت سلاف وهي تشوف عذبي متمدد عالكنبة بالصالة : عذبي مصدوم إنك تركتيه لليوم الثاني وطلعتي ، ما تعوّد هالغيبات منك ! المهم إنبسطي إحنا تطمّنا إنكم وصلتوا الحين وبخير وصوري كثير لا تنسين
إبتسمت بخفيف : تمام إن شاءالله
سكرت من أمها وهي تشوف السيارات جايين من بعيد ، وضحكت عليها ورد من كانت بترجع : تعالي كلهم البنات
وبالفعل كانوا البنات بسيارات متفرقة وإبتسمت ورد : شرفتونا ونورتوا برّنا يا أهلين
إبتسمت درة وهي تكشر لها : برّنا كلنا مو برّكم لحالكم
ضحكت ورد وهي تهز راسها بزين ، وإبتسمت ديم وهي تناظر قصيد يلي بجنب ورد : قصيد صح ؟
هزت قصيد راسها بإيه ، وفتحت ديم الباب وهي تنزل تضمها وضحكت دُرة أختها مباشرة : ياخفيفـة
إبتسمت قصيد بحب ، ولفت ديم على أختها : كملي بالسيارة للمخيم أنا بمشي معاهم ، أحب هالجو
إبتسمت ديم لثواني وهي تناظر قصيد : إنتِ أصغرنا أتوقع صح ؟ أنا أصغر وحدة فيهم وعمري ٢١
هزت قصيد راسها بإيه بخجل : تو دخلت العشرين أنا
ضحكت ورد بخفيف : قصيد لا تقولين لهم ، ديم عادي لكن البقية بيعاملونك بدلال مستحيل كأن أكبر منهم مافيه وإنتِ دلوعتهم خصوصاً وسن بتبقى شايلة همك كل دقيقة تجي وتدفيك بشيء وتصيرين كأنك بنتها
إبتسمت قصيد وهي تدخل مع ديم للداخل ، وقبل لا تدخل ورد وقفت تلف أنظاره للسيارة يلي جات صوبهم وعرفت إنهم أخوانها مباشرة وإبتسمت : ليش جايين ؟
تنهّد نهيان من أعماقه : حرّاس لمقامك الله يعين
ضحكت ورد وهي تناظر ذياب : إترك نهيّان عندنا لو عندك شغل إنت أو عادي لو بتمشون الإثنين ما علينا خلاف إحنا هنا ، يعني أنا ورد من بيقّرب من مكان أنا موجوده فيه ؟
ضحك نهيّان وهو يمسك وجّها بإيده : نسيتي تقولين إسم أبوي وراك عشان صدق كل أحد يعذّر لكن وقت تقولين ورد وبس على هالرقة حتى اللّي ماله بالحرش بيجرب يحارشك يشوف وش يطلع من وراك !
كشّرت غصب عنها ، وتنحنح ذياب : ناقصكم شيء ؟
هزت راسها بالنفي : سلامتك ، إنتم تبون نسوي لكم شيء وأحد بيجي عندكم وإلا لوحدكم ؟
هز ذياب راسه بالنفي قبل لا ينطق نهيّان بشيء ويطقطق : ماعليك منّا ، روحي يمهم وحنّا قريب
هزت راسها بزين ، ونطق نهيان : تراه يقصد قريب بعيد ، يعني خذوا راحتكم وحنّا بس للفزعات إن بغيتوها
ضحكت ورد وهي تمشي لعند البنات ، ووقّف ذياب بعيد عن مخيّم البنات لكن بمجال يسمح له رؤية كل شيء حولهم وفتح الشنطة لنهيان يلي فرش لهم مراكيهم ، وجلس هو يتكي وإيده على صدره وناظره نهيّان لثواني : صدرك يوجعك ؟ إن كان مافيك حيل أجلس أنا الحين
هز ذياب راسه بـ…
_
هز ذياب راسه بالنفي وهو يتأمل السماء ، وإبتسم نهيّان وهو ينزل فروته وفروة أخوه من السياره : إنت تدري تحتاج أيّ مخيمات وأي بر ، ما يرضيك الجلوس هنا
هز راسه بالنفي : إنت تبي الوحدة ياخوك ؟
هز نهيّان راسه بالنفي وهو يبتسم : أنا أبي راحتك
لف ذيّاب أنظاره لنهيّان : وإنت وش يدريك وش راحتي ؟
رفع أكتافه بعدم معرفة : تبي الصدق ؟ مدري وش يريّحك لكن تبي الأصدق من الصدق ؟ من أمس وحالك مختلف بك شيء ما تقوله ، عزّ الله يعز أبو ذيّاب يوم قال مافيه مثل الذيب ، الخافيّ البين ..
ضحك ذياب بخفيف وهو ما قد سمع هاللقب من أبوه : أبو ذيّاب وإلا أمه ؟
هز نهيّان راسه بالنفي : أبوذيّاب بنفسه ، يوم كان يسولف للوالدة عنك وتنهّد ليتك سمعته يقول الخافي البيّن ذياب ، إنك تخفى عليه بأمور وبأمور أوضح منك معاه مافيه لكنّه يحبك ، يحبّك بشكل ماهو عادي ياذيّاب
ما يحبّ ذياب حكي العواطف ولا وده يرجع ويفكر بعلاقته مع أبوه لأنها زانت من يومين ، وهاليومين تكفيّه لأنه يخفف ضغط التفكير على نفسه من ناحية أبوه ..
_↚

« بعد العشـاء بوقت »
طلعت ورد للخارج لأخوانها : ذيّاب نبي نطلع نمشي بعيد
رفع ذياب جسده عن مركاه يناظرها : بعيـد وين
رفعت أكتافها بعدم معرفة : حول المخيم شوي من الجهة الثانية مو من عندكم ، بنمشي نشوف القمر على التلّ يلي هناك ومعانا كشافاتنا ما علينا خوف
شد على قبضة إيده بخفيف وهو يرفع إيده لحواجبه ، وناظره نهيّان بهمس من حس انه بيردها : ما بيصير لهم شيء حنّا حولهم !
لا تضيّق عليها حنّا حولها والبنات مع بعضهم ولهم خبرة بالبر وأموره ماله داعي كثير الخوف ، توسّع
هز راسه بزين يرد لها : خلكم حول بعض وإنتبهوا
إبتسمت وهي ترجع للمخيم عند البنات ، وتنهد ذياب من أعماقه وهو يرجع يتمدد ، يوصله صدى أصواتهم يلي يبتعد عنه كل شوي وما يدري ليه جلس بعدم إرتياح : نهيّان ، قرّب منهم وناد على ورد شف وضعهم
هز راسه بزين وهو يوقف : بشوفهم بس إرتاح إنت
توجه نهيّان قريب من المخيم وهو ينادي على ورد من بعيد ، ولف ذياب وهو ياخذ العكاز يلي بحضنه من نور السيارة يلي وصل لملامحه من جهته ووقف مباشرة لجل يضطر هالشخص يوقف عنده وتوضّح من وقوفه إن ماله غاية يبعد أكثر ، نزل وهو يقفل سيارته : تعبت أدورك ياطويل العمر ! أجبرتنا نمشي للفريق نسأله وين الذيب ولا أخفيك صابني خوف السنين كم صار لي ما قابلته !
ضحك ذيّاب وهو يضمه من مشى لناحيته ، وإبتسم وهو يشد على كتفه : حيّ الذيب !

إبتسم ذياب وهو يشد على كتفه بالأكثر : حيّ هالوجه
جلس نصّار بجنبه وهو ياخذ نفس من أعماقه : ما توقعت بشتاق للرياض وللبرّ كل هالشوق ! كم شهر صار لي بعيد عن هالأرض وعن هالجلسة وعنك !
إبتسم ذياب بخفيف : صارت شهور طويلة رحت من لهفتك وراها للفريق تسأله ، وين لقيته ؟
إبتسم نصّار وهو يهز راسه بإيه : ياولد ما بقيّت أرض أعرف إنك تروح لها إلا وزرتها ٣ ساعات أفرفر بالرياض أدوّرك ، كسّرت جوالاتك إتصالات مابه رد وقلت مالي إلا الفريق الله يطول بعمره لكني ترددت ، قلت يمكن إنت غايب عنه ما يدري وأجيه أنا أزيد ناره حطب ويثوّر فيني وفيك لكني رحت يمّه وجمّعت شجاعتي ، دقيت بابه وطلع لي الله يعزّه يهليّ ويرحب ثم قال لي ذياب هنا وشوفني عندك الحين ، رفيق درب وإلا ماني رفيق درب ؟
ضحك ذيّاب ونصّار صديق مواقفه كلها ، الصديق الوحيد يلي قدر يقول عنه صديق بمعنى الكلمة ويلي بكل مواقفه هو الأولّ الحاضر معاه ، صديق سنين الدراسة والتخصص والوظيفة نفسها رغم إختلاف الوزارات ..
_
جلست على الصخر يلي بالأعلى وهي مبهورة تماماً كيف ضمن الصحاري الواسعة فيه هالتلة البسيطة يلي قمتها كلها صخور ، جلست ورد بجنبها وبالصخرة يلي بيمينهم وسن وصحباتها الثنتين يلي إنضمّوا لهم مؤخراً ، وجنبهم دُرة وصحباتها الثلاث والصخرة يلي بالأسفل جود وديم وصحباتهم الخمس ، إبتسمت دُرة وهي تتأمل القمر : بنات نلعب لعبة ؟
هزت ورد راسها بإيه مباشرة ، وإعتلت أصوات البنات بالموافقة وإبتسمت درة وهي تلف أنظارها لوسن : إختاري وحدة من البنات
إبتسمت وسن بتفكير وهي تناظرهم : أقول إسمها ؟
هزت درة راسها بالنفي وهي تفكر بسؤال ، وإبتسمت بخفيف : آخر أمنية تمنيتيها بهالفترة كانت وش ؟
ضحكت وسن وهي تناظر ورد : حطيتك ببالي جاوبي
ضحكت ورد وهي تتذكر ، وإبتسمت بخفيف : آخر أمنيه قلتها على حب عظيم ، يارب إما مثل هالحب أو ما نحب
تعالت أصواتهم بالتصفير والتصفيق مباشرة ، وضحكت درة وهي تناظر وسن : السؤال عندك الحين وإختاري
إبتسمت وسن بتفكير مطول : ديم إختاري وحدة
إبتسمت ديم وهي تتكي على كتف صحبتها : إخترت
إبتسمت وسن بخفيف : قولي لنا موقف مستحيل تنسينه من طفولتك أو من هالفترة الحالية
إبتسمت ديم وهي تناظر قصيد : حطيتك ببالي جاوبي
توردت ملامح قصيد مباشرة لأن ما طرى ببالها مواقف كثير ، ورجعت جسدها للخلف بمحاولة لجمع الثقة لكن رجعت إيدها لحضنها مباشرة من إنجرحت ومدت ورد إيدها لها من فزتها : بسم الله عليك !
شغلت ورد الكشاف من جنبها وهي تشوف الدم والشوكة المغروسة بوسط يدها ، وشهقت وسن وهي تصعد بجنبها : ..
'

: بسم الله عليك ياماما بسيطة إن شاء الله ما تعور ! ورد معاك مطهر لصق جروح شيء ؟
هزت راسها بالنفي وهي تسمع صوت نهيّان يناديها : بشوف نهيان ، قصيد توجعك مره ؟
هزت راسها بالنفي وهي ودها تختفي من إحراجها ، ونزلت ورد ركض لنهيّان يلي تبدلت ملامحه من ركضها : شفيكم !
هزت راسها بالنفي بإبتسامة خفيفة : شوف ذياب إذا بسيارته لصق جروح أو شيء ، وحده من البنات دخلت بيدها شوكة وأحس توجع لأن صار دم كثير
هز راسه بزين وهو كان بيمشي لكن رجعت خطاه مباشرة من إستوعب إنه ما سأل : من ؟
هزت ورد راسها بالنفي بإستغباء ، وتغيّرت ملامح نهيان مباشرة من توتر إخته يلي همست : قصيـد
هزت راسها بإيه ، وتوجه نهيان ركض لعند ذياب يلي وقف مباشرة : ولـد !
هز نهيان راسه بالنفي وهو يفتح الدرج الأمامي لسيارة ذياب ، وسكنت ملامح ذياب كلها من طلع لصق الجروح وهو يمنعه من الخروج بتساؤل لأن لو كانت ورد يلي صابها شيء لا قدر الله ما بيلقى نهيّان بهالثبات وإحساسه وصّله لتساؤل وحيد : بنت الشاعر صح ؟
هز نهيان راسه بإيه ، وأخذ ذياب اللصق والمطهر من يديه : إقعد عند نصّار
توجه لناحيتهم مباشرة وهو ينادي على ورد ، وسكنت ملامح دُرة بهمس من نداه : هذا صوت ذيّـاب !
تغيرت ملامح قصيد يلي ضمت على إيدها بعدم إحساس من طغى عليها توترها ، وشهقت وسن وهي تفتحها لها : لا ياماما يدخل الشوك !
نزلت ورد وهي تاخذ اللصق والمطهر من إيد ذياب يلي سكنت ملامحه من سمع شهقتهم ونُطق وحدة منهم بالشوك : دخل بيدها شوك !
هزت ورد راسها بإيه وهي ترجع لناحيتهم ركض ، وبقى ذياب بمكانه وهو وده يعصّب 
الحين لكنه يمسك أعصابه ، كانت وسن تسمّي بالله كل ثانية وهي تغسل يديها وتنزع الشوك على أقل من مهلها ، وعضّت قصيد شفايفها بألم من شعور المسحة المطهرة يلي تكرهه ومن إنتهى كل شيء بإبتسامة وسن المُريحة : خلصنا ! ما صار شيء الحمدلله بسيطة يا أمي ما يستحي هالشوك
ضحكت قصيد وهي تعض شفايفها ، ونزلت ورد لأنها ما تدري ذياب مشى أو لا والأكيد إنه لا وبالفعل كان باقي بمكانه : ذياب !
لف لناحيتها ، وإبتسمت ورد بإستغراب من تعكّر مزاجه : كلها شوكة ليه خفت هالقد وتعكّرت ؟ طلّعتها وسن خلاص وحطينا لصق وكل الأمور بالسليم الحمدلله !
عض شفايفه وهو يمنع حكي كثير بجوفه : قولي لها تنتبه لا يجيها الشوك أكثر
ما سمح لورد بالسؤال ولا الرد وهو يمشي لمكانه ويتمتم بالإستغفار ، وصعدت ورد لمكانها عندهم وهي تشوف ملامح ديم المذهولة لأنها سمعت كلام ذياب وكان منها السؤال : لا يجيها الشوك أكثر ؟ ذيّاب ليه عصّب ورد ؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة : يمكن لأنه من أول ما يبي نطلع برا المخيّم لكن ما قال ، ما يعصب بالحيل ذياب
ميّلت وسن شفايفها وهي تاخذ نفس ، وإبتسمت درة وهي تلف أنظارها لقصيد يلي نهائياً مو معاهم : قصيد ما جاوبتي السؤال ، القانون قانون ما نرضى بغير الإجابة
إبتسمت جود بخفيف : ولا تخبين شيء يوضح عليك
إبتسمت بخفيف وهي تلف إيدها لناحيتهم : يحق لي بناءً على هالمقاطعة إني أطالب بتأجيل دوري والسؤال ، وإلا ما يحق ؟
إبتسمت ورد بخفيف : أتحداكم تقولون لها ما يحق !
تعالت ضحكاتهم وإبتسمت وسن : بنت المحامي نجلس نترافع هنا لو قلنا لها ما يحق ، دخلتي قانون صح قصيد؟
هزت قصيد راسها بإيه وإبتسمت درة : عقبال ما نناديك المحامية ، بما إنك ما جاوبتي وطالبتي بالتأجيل بنغيّر الدور ، ديم إختاري غير قصيد ووسن جهزي سؤالك ..
_
رجع لعنـد صاحبه وأخوه يلي وضحت عليهم ملامح الإستنكار من غضبه الشديد وجلوسه بمكانه ، أخذ نفس وهو يمد إيده لمويته يشرب منها وتذكّر نصّار : إنت نمت عند الحطب مرة وتو يرجع عليك وجع الصدر وإلا ؟
هز راسه بالنفي ، وناظره نهيان : ودي أتكلم بس أخاف تفصل علي لكن واضح عليك اليوم كله يدك على صدرك
هز راسه بالنفي وهو يتعدل فقط ، وناظره نهيّان لثواني : طوّلت عندهم هناك ، شيء كايد ؟
هز راسه بالنفي وهو ترددت خطوته عشرين مره لجلّ يثبت نفسه وما يرجع عندهم يشوف إيدها وبالقوة قدر يسوق خُطاه لعند نهيّان ونصّار ، إبتسم نصّار وهو يدندن بخفيف من تعكّر مزاج ذياب الواضح : هالأسبوع عندي لك جدول مستحيل وغصب عليك تفضى لي ، نهيّان ؟
هز نهيان راسه بالنفي : أنا فاضي اليومين الجاية والباقية عندي مبارايات ، وش جدولك طال عمرك ؟
إبتسم نصّار وهو يناظر ذياب يلي يحاول يعدل مزاجه وواضح عليه من أنامله يلي تمشي على العكاز يلي بحضنه ، وأخذ يدندن وهو يمد العصا يلي بجنبه للحطب " أنا لو ما حصل ما كان وشهو الليّ يدريني ، بإنك ما سواك إنتِ سكنتي القلب والوجدان " ..
وشبك معاه نهيّان يلي يبتسم ، ويغنّي معاه ولف نصار أنظاره لذيّاب بإبتسامة : ما ودك تدندن معانا إنت ؟
ضحك نهيّان من نظرة ذياب لنصّار : ياويلك
ضحك نصار وهو يناظره : وش ياويلي ياورع عيب عليك !
أخذ ذياب عكاز جده وهو يوقف ، وتمدد نصّار بمكانه : إرجع لنا وإنت بمزاجك يلي نحبّـه ، لا تطوّل بس روّق
إبتسم نهيان من إبتعد ذياب للجهة البعيدة عن جلستهم وعن المخيم كله ، ولف أنظاره لجوالاته وأغراضه : ما أخذ معاه شيء ينّور له الدرب
رفع نصّار حواجبه وهو يأشر له على القمر المُكتمل بصدر السماء :
_
: ماهو عاجبك ؟إنت لو عندك شيء إرجع بجلس مع ذياب أنا هنا
هز نهيّان راسه بالنفي : ما عندي شيء ، وراك تصرّفني ؟
ضحك وهو يناظره : دامك فهمت إني أصرّفك إمش
تكتّف بعناد وهو يعدّل مقعده وضحك نصّار : ما أصرّفك بس أدري بكم من متى وإنتم هنا وخبري فيك ما تطول
_
« عنـد البنـات »
ضحكت قصيـد من دُرة يلي تمشي قدامهم ولفت لهم تبتسم إبتسامة تبيّن إن خلفها شيء : نتسابق للمخيم ؟
هزت ديم راسها بإيه بموافقة ، وبالمثل جود وتعدلت وسن وهي تتنحنح: ولو إني أم وعندي بنيّة لكن بتسابق معاكم ومن العقوق إنكم تسبقوني لو ما تدرون !
ضحكت جود وهي تناظرها : وش دخلنا نصير عاقين إحنا
إبتسمت ورد وهي تعدل نفسها : وسن لا تلعبين هالدور ظنيّ إنك أسرعنا عندك شيء تركضين وراه ماشاءالله
ضحكت وسن بخفيف وهي تهز راسها بإيه : مميزات الأمومة تركضين أسرع من البرق وتمنعين كثير أشياء
إبتسمت قصيد بخفيف لكن دُرة أشّرت لها : قصيد مو عشانك أصغر مننا تهزمينا ياويلك ترى
إبتسمت قصيد بخفيف : مو ذنبي ليش ياويلي !
ضحكت ورد وهي تهز راسها بالنفي : لك يلي تبين لو تسبقينها وهذا عهد عليّ صدق ، دُرة يارب تطيحين
تعالى الصراخ من عدّت وسن الواحد والإثنين والثلاثة وركضت تسبقهم كلهم وسط صراخ البنات عليها بإنها تغشّ بشكل غير عادي ، وصل صوت صراخهم وضحكهم لذيّاب البعيد يلي وقف بمكانه لحد ما إستوعب إنه صراخ ضحك وكمّل مشيه ، ضحكت قصيد وهي إحمرّت كل ملامحها : غش درة كانت تمسكني !
إبتسمت درة وهي تحاوط كتفها وتاخذ نفس : لأن وسن ركضت قبلنا كذا وإلا كذا ما بنتبعها ليش نتعب !
هزت ورد راسها بالنفي بضحك : غشاشة درة ما قدرتي تجمّعين نفسك وبلشتيها معاك والحين ترقعينها !
إبتسمت وسن بإنتصار وهي تاخذ مويا : بنات عيب عليكم أكبركم تهزمكم كذا ؟ الله يعين هالجيل مافي لياقة
تكّت جود عالجلسة وهي تجمع أنفاسها : ولو هزمناها قالت عقوق وسن شوفي لك حل !
إبتسمت وسن بخفيف ، وجلست قصيد وهي تشرب من مويتها وجلست ورد بجنب الحطب : الجو بارد صح ؟
هزت وسن راسها بإيه بموافقة وهي توقف تساعدها بإشعال الحطب ، وجلسوا البنات حوله وإبتسمت ديم وهي تتأمل الجو : بنات الجو مو حق عشرين مليون أحد إرجعوا بيوتكم خلاص زودتوها صار آخر الليل !
تعالت ضحكاتهم مباشرة ، وشدت ورد وشاحها وهي تناظرها : أجل حق كم آنسه ديم قولي لنا ؟
إبتسمت وهي تغطي نصف ملامحها بوشاحها وتناظرهم فقط ، وضربتها درة مباشرة : ديم أرجّعك البيت والله
_
مشـى لآخر مدى ممكن يوصله وصارت أصواتهم ونور نار صاحبه وأخوه بعيدين عن مدى رؤيته تماماً ، جلس بمكانه وهو ياخذ نفس من…
من أعماقه من الغضب يلي حسّ فيه يثور بعروقه كلها ، عن عدم التمنّع يلي صار منه إلا بالقوة وإلا هو كل خلية بعقله كانت تعزّمه عالفعل وإنه يجيبها قدامه هو يشوف يدها بنفسه ، لف أنظاره لباطن إيده والشعور يلي مستحيل يفهمه أي شخص إلا نهيّان جده يلي مره لف أنظاره له ، ومد إيده يتحسس باطن يده وإبتسم له " لمسة وحدة تغيّر محل القلب من وسط الضلوع لمحلّ ثاني ، تغيّر مكان قلبك صار هنا ؟ "
رفع أنظاره من سمع صوت سيارة تقترب منه ووقف مباشرة من وقفت السيارة بعيد عنه بمسافة : من إنتم
تعدل عذبي يلي كان بالمقعد الخلفي من فهد يلي وقف السيارة بدون مقدمات من لمح شخص بالظلام : هذا ذيّاب ياثور كمّل لعنده !
كمّل فهد لعنده ، وفتح عذبي الشباك الخلفي وهو يسلم عليه : قال لنا الوالد نجي يمّكم وإنكم هنا
هز ذياب راسه بإيه وهو يأشر له على إتجاه المخيمات : هناك ، كمّل تلقى نهيان ونصّار وبجيكم بعد شوي ..
هز عذبي راسه بزين وهو يرجع لمكانه ، وكمّل فهد لكن تركي أخوه لف أنظاره للخلف للشخص يلي وقفوا عنده تو : هذا ولد حاكم الكبير ؟ ذيّاب ؟
هز عذبي راسه بإيه : ذيّاب ، ونهيان أخوه الصغير
عدل فهد أكتافه بتوتر : يا إنه خرشني الله يحفظه لأهله
ضحك عذبي وهو يناظره : ما سمّوه ذياب عبث ، رجّال
نزل عذبي من المقعد الخلفي ، وفهد من مكان السائق وتركي من مكان المعاون وإبتسم نهيّان : حيّ هازمني
إبتسم عذبي وهو يسلم عليه : مبسوط بالهزيمة ؟
هز راسه بإيه : مبسوط وبس ؟ إنت تدري آخر مره إنهزمت فيها كان عمري ٣ سنين وإلا ما تدري ؟
ضحك نصّار وهو يهز راسه بالنفي : لا تصّدقـه
إبتسم عذبي وهو يسلم عليه ، وسلّموا تركي وفهد على نهيان ونصّار وتذكّر نهيان : هذا نصّار صاحب ذياب
هز عذبي راسه بإيه : ندري به الله يديم إسمه وصيته
إبتسم نصّار بإعجاب : ماعليك زود
هز نهيّان راسه بإيه وهو يناظر تركي وفهـد : أهل الكويت ، فهد وسميّ المحامي وإلا غلطان أنا ؟
هز تركي راسه بإيه ، وإبتسم نهيّان : والنعم حيّهم
جاء ذياب من بعيد وهو يفتح لثام شماغه وسمع آخر ترحيب نهيّان فيهم وتساؤله ونطق بهدوء : حيّهم
ردوّا بصوت واحد " الله يبقيك " ، وركب ذياب سيارته يشغلها ويناظر نهيان : مشوا ما بقى إحد
هز نهيّان راسه بإيه : تعدّت سيارتين من يمّنا
هز ذياب راسه بإيه إنهم هم البنات وإن ما بقى إلا ورد وقصيد بالمخيم ، ووقف نصّار وهو يناظر ذيّاب بهمس : لا وصلت الرياض كلمني ، عن إذنكم يالربع ..
_

تعليقات