رواية ما عاشرت شمس ولا خاوت نجوم الفصل الخامس 5 بقلم الربانة صفاء
رواية ما عاشرت شمس ولا خاوت pdf الفصل الخامس 5 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية ما عاشرت شمس ولا خاوت pdf الفصل الخامس 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ما عاشرت شمس ولا خاوت الفصل الخامس 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ما عاشرت شمس ولا خاوت الفصل الخامس 5
رواية ما عاشرت شمس ولا خاوت الفصل الخامس 5 بقلم شروق عبدالله
نطق عقاب بفحيح : والله لاخليك عبرة لكل من يحاول يوقف قدامي يا سعود و اذا ما عقل شدّاد مرده نفس خاتمتك
ابتسم سعود يناظر له : تضرب قفايّ ؟ تخاف حتى لو نظرة عيوني بعيونك يا هارب
ناظر له عقاب بقهر : قلت لك لا تحدنيّ على الردى مابي اقتلك ماني قاتل تعال نتفق نوصل لحل ولا ترى بتموت محدن درى عنك
ابتسم سعود يتنفس بعلو : يديني ما تصافح خونه تذكر يا عقاب المملكة ماتنسى حاميها ولا تصفح عن خاينها ! لو ما مت على يديني وفضحتك تموت على يدين اولادي
ناظر له عقاب بقهر انه مايقوى حتى يصرخ ومازال يهدده ولو فضحه بينتهي للابد ونطق : اختار واحد من اولادك يموت !
رفع سعود نظره له بصدمه وابتسم عقاب : لا تخاف كلهم ميتين بس نبي واحد الاول ونبكي الثاني
مارد سعود وتقدم عقاب يوقف اولاده قدامه ويعدل سلاحه مبتسم : اختار واحد والا الاثنين
بلع سعود ريقه معلق ينزف يناظر للخوف بعيون يمّان يبكي و الغضب بعيون مُهاب واغمض عيونه : اللي بيننا نحلها حنا يا عقاب
صرخ عقاب بغضب : اختار !
ناظر لهم سعود بحرقة : اعطيك كل الادلة بس اتركهم اذبحني انا
ازداد صراخ عقاب : اختار والا انا بختار
اغمض عيونه سعود يناظر لهم يدري ان يمّان رقيق ومستحيل يعيش طبيعي بعد اللي صار ، يعرف انه مايقوى على هالدنيا ابدًا وهمس بحرقة تتجمع دموعه بعيونه لان الضنى غالي وحيل : الصغير..!
صرخ مُهاب يردد بصدمه : لا !
وانتشر صوت الرصاصة يطيح بعدها جسد يمّان بطلقة برأس وانحنى مُهاب يبكي يحرك جسد اخوه : لا تكفى لا تكفى لا
أغمض سعود عيونه وناظر له عقاب : حدّيتني على الردى لو رضيت بعرضي ماوصلنا هالمواصيل!
تقدموا الحراس ينزلون سعود على الارض وزحف على ركبته ليمّان يرفع يده بحبالها لملامح وجهه بحضن مُهاب يبكي بحرقة يناظر لابوه : لييه يبه ليه ليه !
ميّل سعود رأسه بحرقه : مايقوى على هالدنيا وانا ابوك يعيش طير بالجنة ولا مجنون بالدنيا ..!
رفع عقاب سلاحه : لا تبكي على أخوك تلحقه السماء توسع طيرين
انتشر صوت سيارة الشرطة وركضوا الحراس هاربين وركض عقاب والتفت خلفه يشوف ظهر سعود واطلق اخر رصاصتين غدرًا بظهره هارب !
تدلى جسد سعود امام انظار ولده وارتعشت يدين مُهاب ينحني لابوه بصدمه يبكي ، رفع سعود يدينه فيها دم يمّان على خد مُهاب يناظر له يفقد اخر انفاسه يختمها بقوله بتاتاة الم : لا .. تسامح !
صرخ مُهاب يردد " يبه " وسقطت يدين سعود ميتًا غدرًا و بُهتًا و ظُلمًا في سبيل دفاع من بلاده ..