رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الخامس 5 بقلم ميچو
رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن pdf الفصل الخامس 5 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن pdf الفصل الخامس 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الخامس 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الخامس 5
رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الخامس 5 بقلم ميچو
في زحمةة ألأفوآه ~
يُ مزين آلصمت / ..
لآ صآر بعض البوح .. عند البشر ,,
عـــــــآار (..
لو يشتعل جوفي .. حشى !
م، تكلمت ..
تعبت من قولةة .. وش فيه ؟
وش صآار /
وآن طحت ما ألقى
سوا كلمةة سلمت "
وأعذآر اخلقهاآ ولو مآلي اعذآر ..
مشيتهاآ مره ومرآت ..
م رمت ..
كذبةة صبآاح الخير . ي صبح الأنوآار
عذري ليا عدت لليالي ..
ولا نمت ؟
اسهر طوآآآآل الليل وضيوفي افكاآر ..
وأقول لصحآبي نعم .. توني قمت !
ما عاد فيني الفت عيون وأنظآار
يكفي بأني من زمآني
تعلمت /
آن الصدر بيتً وسكآانه اسرار ..
نيآام بس يصحون لامن
تألــــــــــــمت ..
يصحون ويناظرهم المآار وآلجآر
وش عآد ينفع سترهم
لو تكلمت ؟
اقدم اقدآمي على درب الأصرآر ,
آمشي ولكن
للأسف ..
م تقدمت /
آلنار قدآمي ومن خلفي آلناار ..
والعمر يمضي بي
وآنا م تولمت ..
الين ذآك الحلم في لحظةة آنهاآر !
وآنا مع لحظةة سقوطه تحطمت ّ
جروحي كثـــــــــآار وتنآهيدي كثآآر
لكن على كثر الموآجع تبسمت ..
ثم التزمت / الصمت ..
وعزومي آكبـــــآار
..
ولو يشتعل جوفي .. حشى
مآ تكلمت ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,
تلثمت .. بضيق .. وبتنهيده طآلعه من آعمآق صدرهاآ نزلت مع الدرج وهي تتأمل القصر .. وفخآمته ..
نزلت وجلست على آلصآله لحتى جت الخدآمه وقاآلت آنه برأآ ..
اخذت شنطتهاآ بضيق وطلعت ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,
سحب شمآغه من السرير وطلع متوجهه للقصر ,.
وقفه صوتهاآ اللي يحمل الضيق بأنوآاعه ..
: تركي .
لف بهدوء ..: نعم ؟
سحر وقفت وقربت منه : لوين بدك تروح ؟
تركي : شيء ما يخصك
سحر : أي بدك ترميني انا وابنك كعآدتك ولا بتجي الا بعد يومين
تركي : تدرين متى راح اجي ؟
سحر : ايمتى ؟
تركي : لا عدلتي سلوبك
سحر : آنته ليش رافض انك تخبر اهلك عني وترتآاح وهالشيء سهل كتير وليش مصعب الموضوع هيك
تركي : سحر افهمي ي بنت النااس انا اول ما تزوجتك وش قلت لك ؟
سحر بغضب : شــــــــــو
تركي : قلت لك اني راح اخذك بسر وكنتي موافقه ولا عندك أي اشكآل وصار لي معآك ست سنين مآ فتحتي فمك والحين جايه تقولين لي خبر اهلك عني
سحر : لآني ما كنت بضن ان هالموضوع بهي الصعوبه
تركي : أي صعوبه في بيت من اجمل البيوت وكل شوي يوصلك لحد رجلينك وعند ولدك وكل شي متوفر عندك ليش تبين تكرهيني فيك غصب
سحر : آنا بعرف ان كل شيء عندي بس آنته .. آنته ي تركي مو عندي
تركي : لانك تستفزيني بكلامك وتصرفاتك اللي مالهاا أي داعي
سحر : شو بدك اعمل لكآن خبر اهلك عني وبدا تتغير حياتناا سدئني
تركي : اهلي ماني قايل لهم شيء لان اهلي يرفضون فكرةة الزواج من براا
سكت شوي ثم بغضب : وش اقولهم أقول اني تزوجت وعندي ولد عمره خمس سنين وكبير وطول هالفتره كنت ساكت ولا علمتكم تبينهم يتبرون مني مثل اخوي ؟
سحر : بس هيدا زوآج وآنته اللي بتقرر
تركي : لا اهلي يبوني لبنت عمي
سحر عقدت حاجبهاا : شووو
تركي : ومستحيل يرضون فيك حتى طارق ماراح يتقبلونه
سحر : أي يعني شو
تركي : يعني زوآجنا بيضل سر لحتى تموتين واموت
سحر : حبل الكزب صغير ي تركي
تركي : ماراح يعرفون كذا عايشين زين
سحر : بس انا تعبت
تركي : من شنو تعبتي
سحر : مابعرف حدا ولا عمري طلعت من هالبيت وصايره أتكلم مع الحيطه وكاني مجنونه مخنوئه والله مخنوئه
تركي : انا قلت لك متى مابغيتي اخذي طارق واطلعوا تمشو والتكاسي تحت رجلك بس فكيني من سالفةة اهلي
سحر : سدئني بنرتاح لو بيعرفوو
تركي : انا قد قلت لك مره ان الكلام معااك عقيم
كآن يبي يطلع ولكن مسكت يده بترجي وهي تبكي بنهيار : تركي ليش تعاملني هيييييييك
تنهد : استغفرالله
ضمته بقوه وهي تبكي وتترجآاه ما يطلع ويخليهاا
تركي : انتي وش تقولين
سحر : لا تتركني بس هالمراا اجلس معي واسيني انا تعبت كتير
تركي : لازم اطلع انا مشغول ي سحر
وخرت عنه وبعيون تملاها الدموع حدت على اسنانها بغضب : أي روح تستطفل الله ياخذك ان شاء الله ي ابن ******
وسع عيونه بصدمه : شقلتي ؟
سحر : أي روح تسطفل
تركي نزل عقاله بغضب : لا عيدي اللي بعدهاا
ضلت مثبته عيونهاا بعيونه لحتى حست بلسعت العقال على جنبهاا باقوى مايكون
: آآآآآآآآآآآآه
طارق بدموع : بكرهك بــــــــــــــــآبــــــ ــــــــآ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
في جآمعه في ايطآلياآ ..
ضل وآقف ويناظر في عيونهاآ واللي تبآدله نفس النظرآأت ..
روآد : ليش تناظرني كذا ؟
نزل راسه بتنهيده ..
عقاب وهو منزل راسه : مدري كيف اصارحهاآ
روآد : لآ تستعجل حاول تفهمها الموضوع
عقاب : حنآن ما تستآهل يا روآد
روآد : بس آنا احبك
عقاب : وانا بعد احبكك بس خلي هالفتره مع بعض لحتى نفهم بعض على الأقل
روآد : بس في ناس يخطبوني يا عقاب وكثير واخاف اروح من ايدك
وسع عيونه ومسك يدها بسرعه : الله لا يقوله
روآد : هذا الصراحه يا عقاب
عقاب : طيب يا رواد حنان ماتستاهل ولا قصرت معاي يعني
قاطعته : اذا تحبهاا خلاص خلني اروح بنصيبي
عقاب : افاااا يا رواد تقدرين عليها
روآد : بس انا ما ودي أكون انا السبب في تدمير حياة زوجين وقلبي يوجعني
عقاب : سلامةة قلبك يا روحي .. !
روآد : حاول تنهي الموضوع اذا تبيني ابوي يبي يزوجني ولد عمي
عقاب : طيب خليني اتزوجك واخليهاا على ذمتي
رواد : اهلي مايزوجون على حرمه مستحيل
عقاب بتنهيده : امري لله
نزل راسه وهو متضايق ابتسمت وشدة على يده
: ابتسم عآآآآآد
ابتسم وقآام : يلا انا بروح خلص دوآمي
روآد : اوك اشوفك بكراا حبيبي
اخذ كتابه وطلع والدنياا ضايقه فيه ..
كيف حبيتهاا بسرعهه من اول ما درست في جامعة ايطالياا وانا ما فكرت احب غير حنان كيف انمحى حب حنان من قلبي من اول ما شفت رواد كيف ..
نزل عيونه للأرض وهو يمشي بهدوء ويتذكر حنآن وتطري عليه روآد بسرعه ..
يحب روآد ولكن ما جاه شيء من حنان لجل يطلقهاآ واصلاً قريب تزوجو وبعد شهر العسل رجع لإيطاليا يدرس واخذهاآ معآه وراحت من دون تردد وخلت أهلها بس لأجل ترضيه وماتفارقهه ..
كآن هالشيء يقتله ولكن دقات قلبه بتجآه رواد كآنت اكبر ومن اول نظره حس بشيء غريب اتجآهاآ
ركب السياره والدينا ضايقه فيه كآن يممشي بسرعه وتطري عليهه حنان في كل لحظه ..
وش ذنبــــــــــــهأآ
وش ذنبــــــــــــهآا
آول ما وصل نزل ولا كآن وده يدخل ويشوفهاآ ولكن كعآدته .. حآول انه يسوي نفسه تعباآن ويدخل عليهاآ .. ويروح ينآام يمكن بهالطريقه مايضايقهاا بكلامه او بتغير أسلوبه اللي صار فجأه ومن اول ما شاف رواد اللي قلبت حياته على راسه
دخل وهو يشم ريحه جميله جداً .. وكآن كل شيء مرتب ..
لف جسمه لطاولة الطعآم اللي تملآهاا الشموع والأكل بانوآعه ..
حس فيها واقفه عند باب الغرفه وهي تبتسم لابسه الفستآان الأحمر للي لفوق ركبتهاآ .. ابتسم بشفقه وهو يشوفها تبتسم ..
قربت ومسكت يده : قلت اكيد حبيبي جوعآن وبيجي من الجآمعه تعباآن وسويت لك احلاا اكل
ناظر في الطاوله ثم ناظر في يده اللي ماسكتها لف عليها بهدوء : لآ ماني جوعآن ..
تقلصت ابتسامتها : افا ليش
عقاب : توي ماكل في الجآمعه بروح انام قوميني على الصلاه لا تنسين
ضلت ساكته ومتجبصه مكآنها تجمعت الدموع في عينهاا ولفت على الطاوله قربت بهدوء وهي تحس الشموع موشوشه في عينهاا من الدمع ..
جلست على الكرسي وانفخت بهدوء لحتى طفت الشموع ..
مسحت دموعهاآ وهي تكرر في دآخلهاا
: مافي شيء يستحق البكي .. رجال تعبان ومو وقت روقاني انا
انحنت براسهاا على الطآوله بهدوء ونـــــــــآمت ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,
فتح باب الشقه .. ودخل كآان متوقع يشوفهاا نآيمه ..
لآنهاآ ماتبي تشوفه .. ودائماً تتهرب منه ومن وجوده في أي مكآن حست بفتحت الباب تغطت بالبطآنيه على طول ..
تقدم لحتى وصل عندهاا هزهاا بخفيف : رنآا
رنآ وهي تحت البطانيه : ولعنه تقولهاا لك رناا
غمض عيونه بصبر : جاي أقول لك سويت كل شيء وبكره ماشين للبنآان
رنآ : روح الله يستر عليك
نوآف : بتجين معاي لازم اسوي لك عملية تجميل
رنآ : الله يستر عليك سوهاا لك وعدل في شيفتك شوي
نواف رفع البطانيه : جهزي اغراضك من اليوم
رنا قامت : كيفي عاجبني شكلي وش دخلك
نوآف بنظرات غريبه : رناا مابي اجادلك بكره ابيك تخلصين وتشيلين اغراضك كلهاا فتره ونرجع
رنا بغضب : مشاء الله تجرح وتداوي ؟
نواف : لا يكون انا اللي احرقتك بس ؟
رنآ : بس انت السبب
نواف : عالموم اذا تبين امررك اهلك قبل السفره ماعندي مشكله
رنا : لا مابي اشوفهم
نواف لف عليها : اهلك
رنا : أي اهلي مابي اشوفهم عندك مانع
نواف : لا ماعندي انا بس عرضت عليك هالعرض عالعموم بكره القاك خالصه
رنا انحنت وتغطت بالبطانيه من دون ماترجع وتناقشه لانها تخاف هالنقاش يطول ..
جلس على الكرسي اللي قدآم السرير وهو ضايقه فيه من كل جهه ..
يبي يسوي لها العمليه يمكن ترجع تثق في نفسهاا ولا تستحي وتغطي حروق وجها بشعرهاآ .. واذا كانت صامله على الطلاق كآن ماعنده أي اشكال لان قلبه كآن يعوره من سالفةة الزوآج بسر .. ولا دخلت رآسه نهائياً ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,
وقف عند باب القصر ..
لفت عليه بنظرآت خوف وركبه .. حس في خوفهاآ
بهدوء : يلا آنزلي ..
بلعت ريقها وفتحت الباب قبل لا رجلها تلامس الأرض ..
عزآم : فاتن
لفت عليه : هلا
عزآم : اول ماتنزلين ابيك تروحين فوق من دون ماتناقشين احد تسمعين
فاتن : فوق وين
عزآم : اصعدي الدرج انا اجي بس اهم شيء لا تنزلين تحت
فاتن : طيب
نزلت بهدوء .. وهي تناظر بالقصر .. م كآنت تتوقع ان فيه قصر اجمل من قصر عزآم اللي طلعوا منه ولكن هذا كآن جميل فخم وكبير حييييل .. مآ كآنت عيونها تصدق اللي تشوفه ..
وحست برقبتها بتنسكر وهي تناظر بالقصر لحتى حست باليد اللي تسحبهاا
: عن الفهاوه امشي
عدلت مشيتهاآ ودخلت القصر .. حصل اللي متوقعته .. وكآنت الصاله مليانه من الرجال ..
طراد ومبارك وذيب والوليد ومشاري ..
توجهت لدرج بسرعه مثل ماقال لها من دون ما تناظر فيهم .. وصعدت
كآن الدرج طويل وفيه اكثر من دور ماتدري على أي دور توقف .. وقفت في اول دور وجلست على اخر عتبه منه ..
...................
تقدم عزآم وسلم على عمآنه وجلس عندهم .. ضل يسولف مع عمه مبارك وذيب ومشاري .. ولكن عمه طراد والوليد عاقدين حاجبهم وكآنهم كرهو حتى المجلس اللي يجلس فيه ..
ولكن كآن يتحمل ويبين لهم ان اللي في راسه يحصل ولا لهم عليه سلطه ..
ضل يسولف ويضحك مع عمانه ومشاري ..
دخل نآيف .. اللي يبتسم
: سلام عليكم ي الربع
محد رد عليه وكآن متعود حتى في السلام يطنشونه ..
جلس بجنب عزآم : اخيراً شفنآك وينك وين علومك
لف عليه عزآم : أقول تعال بقول لك شيء
قرب منه نايف : هلا
عزآم بهمس : روح لفاتن فوق ودخلهاا جناحي بسرعه
نايف : من فاتن زوجتك
عزآم : ايه
نايف : ابشر يا الذيب بس اسمع
بصبر : هاه
نايف : دبابي خرف ابيك تشتري لي دباب
عزآم : انت الحين رح وابشر
نايف : ابشر ي الذيب
مشاري بضحك : هههههههه صاير رجال تلاحظ
ابتسم بثق : واضح
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
طلعت من غرفتهاآ وشهقت من اللي جآلسه على الدرج
ملآك : مين انتي
ضلت ساكته ولا ودهاآ تقولهاا من هي عشان ما تجآكرهاآ ..
فآتن : فآتن
حست بملامح ملاك تتغير بسرعه وتتغير لملامح تحمل الجلافه والغصب ..
فآتن نزلت عيونهاآ للأرض ولا تبي تناقشهاا
ملاك بصدمه : وش تبين هناا
فاتن : والله مثل ما انتي شايفه بسكن معاكم
ملاك بصوت عالي : آيـــــــــــــــــــــــ ـــــش .. ؟
جاء نايف وهو مستغرب من صوت ملاك العالي
ملاك : انتي " اشرت بصبعها من فوق لتحت على فاتن " تسكنين معاناا
فاتن : أي نعم
ملاك : لا لا حبيبتي هالبيت نضيف من هالحثاله ولا نبيك توسخينه
نايف ولأول مره يغضب وتكون ملامحه جديه : أقول انقلعي يالجنيه ولا لك شغل .. ماهي جايه على راسك جايه مع زوجهااا
ملاك لفت عليه : انت وش دخلك
نايف :أقول انقلعي لغرفتك وان كان في راسك حرش ترا في راسي انا بعد حرش
ملاك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههه طالع له السان اشوف
نايف لف لفاتن : قومي اوريك شقةة عزآم تعالي
شال الغراض عنهاآ وهو يخز ملاك لحتى صعدوآ .. وصلهاا لشقه .. نزل الأغراض ..
نايف : ماعليك منهاا تراها جنيه لا تكلمت معاك بس ناديني اكفر فيهاا
ضرب على صدره بقوه
ضحكت : ههههههههههه ي بطل
نايف حمرت خدوده : عندك اخت تزوجينياها ؟
فاتن بضحك : ههههههههههههههههههههههه تبي ازوجك اختي
نايف : اذا عندك وكذا
فاتن : والله لو عندي لزوجك بس مع الأسف ماعندي لا اخوان ولا خوات
نايف : حسافه راحت علي اجل
فاتن ابتسمت : تبي تتزوج يعني
نايف : أي والله ودي بزواج
.. : ليش هونت عن عصقول ؟
لف على عزآم وهو يضحك : على عصقول في قلبي بس ماتبيني
عزآم : ايه انحف وتبيك
ابتسم وراح وخلاهم
دخلت اغراضهاآ لشقه وكآنت كبيره فيهاا صاله وسيعه ومطبخ تحضيري جميل
ومبين انها كبيره وحلوه .. حيل
دخل الحمام بسرعه " الله يكرمكم " وهي نزلت عباتهاا وانحنت على الاريكه بهدوء ..
تدري ان اللي صار أولا بيصير كل شوي وما هذي الا البدايه ..
تنهدت بضيق وكآنت تفضل انها ما تطلع من هالشقه ابداً .. وتحاول تنعزل عن هالعايله المعقده واللي اذا حقدوا حقدوا ..
ناظرت في كتآب آدب .. على الكومندينه اخذته وهي تحآول تتهجا فيه عقدت حاجبها وهي تعيد وتعيد الحروف
: أ تـ ـ حـ آ ل آ ر أل ر ا الرا ااء
كملت وهي تتهجاء ولا تعرف شيء نهائياً .. ياربي ليش نسيت كل شيء ..
والله يوم كنت في سادس كنت اكتب واقرا صحيح فيه أخطاء ولكن افضل من حالي الحين ياليتني ما اهملت نفسي ..
طلع وهو يناظر فيهاا بهدوء .. شاف كتابه في يدها ابتسم وقرب منهاآ : تقرين
نزلت راسهاا : آحاول
جلس جنبها وحست بربكه وزحفت عنه لفت وهي تناظر في شفافيه وكآنت خايفه ينعاد هالموقف فكآنت تزحف اكثر واكثر ..
حس فيهاا وكآن يعاتب نفسه اكثر واكثر يحآول يعودهاا عليه .. وفجأه يخرب كل شيء بحركه طايشه منه ..
سحب الكتآب من يدها وصار يقرآ بعض اول السطور لهاآ .. رجع ومد لها الكتاب
: عيدي اللي قلت
مٌ آنتبهت معآه ولكن حآولت تتهجاء اكثر واكثر .. كان يشوف عثراتها بالكلام كثيره واخطائها اكثر .. ويحس بصعوبةة لساآنهاا وكأنهاا طفل توه يتعلم ..
عزآم قطع عليهاا تهجيهاا اللي قطع أنفاسها : ليش ما درستي
بلعت ريقها وناظرت فيه : لآن ابوي رفض
بهدوء : وليش يرفض
فاتن : لان كآنت دراستي بنسبه له مرض .. ومصاريف غير طبيعيه
عزآم : بس هذي درآسه .. ؟ ولا بد منها
فاتن : ابوي كان يجهل هالشيء
عزآم ببتسامه : بس هالشيء سهل وراح تبدين فيه من اليوم .. ؟
فاتن : ابدا ايش
سكر الكتاب اللي في يدهاا وحطه في حظنها : كل شوي اقري منه وحاولي تكتبين اللي تقرينه ..
وان شاء الله على شوي شوي بتفهمين .. وكثري من الكتابه والقراءه
سكتت ونزلت راسهاا وهي تحس بانه قريب منهاآ زحفت اكثر ..
حس فيهاا تزحف عنه وتنفر منه اكثر .. وكآن مايلومها ابداً ..
زحف بخطوات عديده عنها وهي ناظرت فيه لحتى ابعد عنهاا
ابتسم ببتسامته اللي كل ما شافتها صلةة على محمد من جمالهاآ ..
عزآم نزل راسه : ما اشتقتي لخالد ؟
فز قلبها بسرعه ورفعت عينها له وبسرعه من دون تردد : حيل
عزآم : وآهلك
فاتن : حيل مشتاقه لهم والله
عزآم : طيب ليش ؟ ماقلتي لي انك تبين تروحين لهم
فاتن : كنت بقول بس ..
سكتت قام بهدوء .. : بكره على الصباح بعد الفطور اخليك تروحين لهم وتشوفينهم ..
ابتسمت وحست ان انردت لهاا روحهاآ من جديد مشتاقه لابوها ولعمتهاا واكثر شيء مشتاقه لخآلد .. مشتاقه له حيــــــــــــــــــــــل ..
وقف بهدوء : انا بطلع احتمال اليوم ما ارجع لشقه
ضلت ساكته لحتى طلع وهي تحس ان هالشيء افضل لهاا ودها تجلس لحآلهاا مو تحت نظرات الشفقه اللي يحملهاا ..
وقفت على المرايه وهي تشوف جرح رقبتهاا كآن خاف جداً .. ولكن له اثار ..
اخذت فراش بللون العنابي وتفضل هي تبداها فرشته بالأرض وخلت له السرير لان شيء طبيعي ماراح تخليه ينام على الأرض .. انحنت على الفراش اللي بالأرض .. ولكن سمعت ضربات خفيفه على الباب ..
وقفت وهي مستغربه : من ؟
تقدمت وفتحت الباب بهدوء انصدمت من اللي مكتفه يدينها وتناظر فيهاا
فاتن : وش بغيتي ؟
طنشت سؤال فاتن فتحت الباب بقوه ودخلت الشقه وصارت تناظر فيهاا وتقلب عيونها في كل مكآان وتمشي بهدوء
فاتن جت قدآمها بغضب : آطلعي بـــــــــــرا
ملاك : تدرين
بهدوءء : لو انك ماجيتي كان القصر اللي كنتوا فيه لي انا وعزام ولو ماجيتي كان انا معاااه وزوجته
ملاك بغضب : كنت زوجته
فاتن ابتسمت : كنت ؟ على ما اضن انه فعل ماضي
تقدمت ملاك وهي مكتفه يدينهاا متوجهه لغرفة النوم من ما زاد جنون فاتن
دخلت الغرفهه وابتسمت اول ما شافت الفراش على الأرض
: اآآآآآآوه لا يكون متزاعلين بس
فاتن بغضب : مو شغلك واطلعي بــــــــــرا
ضحكت بصوت عالي وهي تمشي لحتى طلعت ضربت الباب فاتن بقوه بعدهاآ وهي تتأفف بضيق
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,
الساعه 12:33 بالليل
في الملحق ..
تركي : من اللي وده يباريني
فهيد : انااااااا
ضلواا يلعبون بلاستيشن .. دخل عليهم نواف ولأول مره يبتسم
فيصل : اااااااااوه نواف غريبه
متعب : وينك يا رجال ماعاااد شفناك
نواف : كنت عند اخوياي .. !!
متعب : وكل ذا الغيبه ولا تسال ولا شي الله يسامحك بس
نواف : هههههه اشتقتوا لي يعني
سالم : لا ابد
نواف : وراه
فايز : ماعليك منه والله اننا مشتاقين لك حيييييييييل
لف مشاري على عزآم السرحآن ..
مشاري : وش رايك نروح نسبح
عزام : انا بمر على خيلي
مشاري : وعقبهاا نروح للمسبح احس اني متكسر
عزآم : طيب
قآام مشاري وراح مع عزآم متوجهوا للأجدل .. وكآن عزآم ساكت والهوا بارد وبرد .. حيــــــــــل ..
دخل عزآم وركبه وجلس مشاري على المقعد يناظر فيه كآن جداً جميل شكله وهو على ظهر الخيل وكآن خياآل بما تعنيه الكلمه ويعرف يتحكم بالخيل بشكل ماهر وجميل .. جداً
ضل ينتظره مشاري يخلص من هالخيل لحتى وصل عزام وصار يلصق خشم الخيل في صدر مشاري اللي ميت ضحك على تصرفه
: ي ولد ابعده عني
عزآم : طيب حبه
مشاري : ماني حابه وخر
عزآم : حبه ولا ماني رايح
قرب مشاري بالغصب وحب خشم الخيل
ونزل عزآم وهو يضحك .. توجهو للمسبح وهم يحسون بالدفاآ ..
نزل مشاري جاكيته ولبسه ولبس شورت .. غطس بسرعه وكآنت المويه دافيه
آما عزآم فـ جلس على الكرسي قدام المسبح
مشاري : تعال يا ولد وش فيك
عزآم : لآآ مآبي اسبح
مشاري : اليوم داومت
عزآم : لآ
مشاري : انا داومت وماشاء الله عليك محد عارضك
عزآم : بكره بروح ان شاء الله
مشاري : اسمع
عزآم : ايش
مشاري : بكره على الصباح بروح لعمي
عزام : عمي من
مشاري : ابي اخطب اميره
عزام : طيب روح وربي يوفقك ان شاء الله
مشاري : أي تكفى يا اخوك ادع لي
عزام ابتسم ثم سكت
مشاري : انت كيف احوالك وش اللي خلاك تطلع من القصر
عزآم : ابوي قالي اطلع منه
مشاري : ههه ابوك ذا غريب القصر باسمك خلااص
عزام : حتى لو كآن باسمي يعني ارفض ارجع القصر وأقول ماني مرجعه لك يبه
مشاري : والله هنا اقولك ترا منت مرتاااح
عزام : شوف بنسبه لي انا مو مهتم لاي شيء يجيني من كلامهم ومن حركاتهم ولا راح يستفزوني صدقني وبأمكاني اطلع واخذ لي قصر من اجمل القصور وظيفتي تكفيني وماني محتاج لهم ولكن هي اللي راح تتسبب في اذى
مشاري : قلت لهاا
تنهد : مع الأسف لاء
مشاري : ي خي ليه
عزآم : صعبه الناس الحين كلهم ضدي لو تعرف هي بعد راح تصير هي من جهه ثانيه وانا يكفيني اللي فيني
مشاري : بس مدامها البدايه يا عزآم
عزآم : كل شي في وقته حلو
مشاري : لا تنتظر اكثر وقول لهاا ي ابني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
حست في تعب وضيق من كلام ملاك واستفزازهاا قامت بسرعه ودخلت الحمآم اللي كأنه قصر هو لحاله .. ولا يستحق كلمةة حمام ..
وهي تتنهد بضيق ولا تدري وش سببه .. كل اللي تعرفه انها تعودت على هالشيء .. وصار شيء أساسي في حياتهاآ ..
إذا أتى الشتاء ----- وحركت رياحه ستائري
أحس يا صديقتي ----- بحاجة إلى البكاء
على ذراعيك --- على دفاتري
إذا أتى الشتاء
وانقطعت عندلة العنادل
وأصبحت ..
كل العصافير بلا منازل
يبتدئ النزيف في قلبي .. وفي أناملي.
كأنما الأمطار في السماء
تهطل يا صديقتي في داخلي..
عندئذ .. يغمرني
شوق طفولي إلى البكاء ..
على حرير شعرك الطويل كالسنابل..
كمركب أرهقه العياء
كطائر مهاجر..
يبحث عن نافذة تضاء
يبحث عن سقف له ..
في عتمة الجدائل ..
إذا أتى الشتاء..
واغتال ما في الحقل من طيوب..
وخبأ النجوم في ردائه الكئيب
يأتي إلى الحزن من مغارة المساء
يأتي كطفل شاحب غريب
مبلل الخدين والرداء..
وأفتح الباب لهذا الزائر الحبيب
أمنحه السرير .. والغطاء
أمنحه .. جميع ما يشاء
من أين جاء الحزن يا صديقتي ؟
وكيف جاء؟
يحمل لي في يده..
زنابقا رائعة الشحوب
يحمل لي ..
حقائب الدموع والبكاء..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مشاري : الله يعينكك
عزآم ببتسامه : ويعينك
مشاري : بتروح
قام : أي بروح انام ماعاد اشوف
مشاري : طيب
اخذ جآكيته ولبسه بهدوء اخذ جوآله وطلع ..
كآن هدوء في الحديقه .. هدوء غير طبيعي وبس صوت خيله .. ورش بسيط وبرد .. كآن جو جداً جميييييييييل ..
دخل القصر .. وتوجهه لشقته .. حسبهاآ نايمه فتح الشقه بخفيف ودخل ..
فتح باب الغرفه بهدوء ..
حس بشهقتهاآ لف على التسريححه وكآنت واقفه قدآم التسريحه وشعرهاآ يملاه المويه .. وكآنت تشد روب الحمآم على صدرها اكثر واكثر ..
نزل راسه وسكر باب الغرفه عطته ظهرها بسرعه وهي تتعبث في اغراضهاا تدور شيء يسترهاا وكآنت تغطي رجلينهاا قد ماتقدر ..
كآن يناظر فيها بهدوء وهي معطيته ظهرها وتتعبث بالاغراض
قرب وجلس على ركبه قدآمها حست بركبته جنب ركبتهاآ لفت عليه وهي ترجف من الخوف ..
ضل يناظر فيهاا وهو منصدم من شدة الخوف والربكه اللي فيهاا .. طلعت لها بنطلون وتي شيرت وسحبته بسرعه حست بيده قبل لا تقوم تشد على يدهاآ ارتجف كل مافي جسمها ببخوف
لا شعورياً بكت بألم : آلله يخليك لا تلمسني
تضاايق من كلمتها وعقد حاجبه وكآنت واقفه وهو جالس على ركبه على الأرض وشاد على يدهاا ويسحبها عشان تجلس جلست على ركبهاا اللي التصقت في ركبه ..
عزآم : ليش خايفه مني
مسحت دموعها وهي ترجف : لآل آ أ نـ نـ
عجز يطلع منها الكلام بربكتهاا ويدهاا كآنت ترجف بسرعه وكآن يلاحظ رجفت يدهاا بين يدينه ..
مد يده ومسح على شعرها من ما زآت جنونها وربكتهاآ
عزآم يحاول يهديها : قسم بالله ما المسك
ناظرت فيه بهدوء وشفايفها ترجف بشكل سريع
عزآم بهدوء : الى لما توافقين انتي
انصدمت وضلت تناظر فيه بصدمه .. كيف ما فهمت
فاتن : بـ بـ س بـ
عزآم : انتي زوجتي وهذا من حقي
صدمه ورا صدمه وهالشيء خلاها تعجز عن الكلام كيف كيف زوجته وهو ساتر علي .. ؟؟؟؟؟؟
آما هو فكآن يمهد لهاا الموضوع لحتى ماتكون صدمه بنسبه لها لما يعترف لهاا بكل شيء
فاتن نزلت دمعه أحرقت قلبه وخلته يعقد حاجبه من الضيق
فآتن : بـ س آنـ ـ آ
يبيها تكمل : آنتي ايش
فاتن : آنا مـ ـ آ نـ ـ ي ...
قبل لا تكمل قاطعها وهو يحضن يدينها على صدره وبقوه
: آنتي عذراء
وسعت عيونهاا وهي مو فاهمه ليش يقول كذا ؟
بحده : هو الحقير اللي يستاهل الألم مو انتي
دمعت عيونها وهي تشوف يدينها على صدره وكان يضم يدينها اكثر واكثر
عزآم : برضاك
هزت راسها ببكي وبنهيار : والله لا
عزآم : عشان كذا هو الحقير اللي يستاهل كل اللي تعانين فيه انتي
كانت تبي تسحب يدينها من صدره ولكن كان كل ماتكلم شدها لصدره اكثر واكثر وهي تلمس دقات قلبه
عزآم : لآ عآد تهينين نفسك اكثر من كذا
سكت فتره قصيره وهو يناظر بعيونهاا
وبهدوء ونبره جميله
: انتي اشرف من عرفت ..
يـ اللي قصيدي فيك .. دقـّه قديمه
خلـّك معآي إنسآن فآهم .. ولمــّـآح .........!!
عمرك سمعت .. نديم ينكر .. نديمه
وشلون تكتم شوق ..؟؟ والشوق فضـّـآح ..!!
مثلك يحطّ .. لـ طآري الحب .. قيمه ..
يآمسك / يآعنبر / و يآطيب .. فوّآح ...........!!
حنـّـآ .. بلشنآ .. بـ العقول السقيمه
وإلا .. الفهيم .. يعيش فآهم .. ومرتــآح ....!!
↚
يالايمي غارات الايام قتاله ,, ولو تكثر من اللوم ماعاد يمديني
دخيلك تخلي ضايق الصدر في حاله ,, تراني على حد البكا لاتبكيني
,, واللي يدور في هوآ الناس يرثا له .. الحب لعبه والهوآا ربط يديني
واللي يلوم القلب لا يخطر على باله .. ان الحب عادي ولا جربه فيني ..
تعالي يا دمعةة عيوني وقفي قباله .. خليه يحلف بربه ماعاد يذيني ..
يمكن يعرف شوي ويحس في حاله ,, ويقول والله ثم والله لاصير له زيني
ان قلت احبك غدا ينطق بغرباله ,, وعزتي لي كلامي فاضحن عيني ..
الشياء واجد ولا يمكن اني اطرا له ,, على حد الوجع واحاول ماتبكيني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
..
حست بأن دموعهاآ جفت على خدهاآ ونظرآات الصدمه متوزعه في عينهاآ بشكل كبير .. تحاول تصفف الكلام وترتبه تبي تقول شيء وتنطق ولكن كل شيء انربط فيهاآ تلعثمت من الصدمه ولا قدرت تتكلم ..
شدت يدها لحتى طلعتهاآ من صدره وثم غمضت عيونهاآ بسرعه ونزلت راسهااآ بتنهيده ..
لازال يناظر فيهاا بصمت وليدها اثار على صدره .. ضل يناظر فيهاا لفتره طويله ..
بصمت :............
ما قدرت تتكلم ولا شيء تقدر تقوله .. ولكن رجعت ورفعت راسهاآ له بنظرات هآديه .. جداً
وكآنت تتكلم في دآخلهاا وهي تناظر في عيونه البارده الهاديه ..
.. شفقه ؟
او ايش ؟
آو تبي تستغلني ؟
وش المطلوب من كل ذا ؟
معقوله ؟
كيف كيف ؟
انا مستحرقه نفسي ؟
وهو الحين ؟
لآل آ مقدر أقول شيء ؟
كل كلامه صدمه ؟
مستحيل يكون صادق ؟
نزلت دمعتهاآ مثل البرق .. وهو يمر عليهاا طيف هالشخص .. اللي دمر حيآتهاآ ورآآآآآآح ..
تكلمت بهدوء
: آعتبر اللي قلته شفقه ؟
..
: آو اعتبره تخفيف ؟
..
: لآن مستحيل يكون كلامك من قلبك
.. كآن في حده في كلآمهاآ وكأنها امو مصدقه اللي يقوله رغم ملامحه الجديه ..
عزآم : لآ آبداً مو شفقه ولا من هالشيء
بللت شفايفها بهدوء وهي تناظر للأرض .. وتكمل ..
: آنت سترت علي
عزآم نزل راسه بسرعه وبهدوء : صحيح
.. : وهالشيء ببقى ممتنه لك فيه طول مآ آنا حيه
سكت وهو يناظر فيهاآ لفتره طويله
.. كملت والكلام يطلع بضيق : انا مابي منك شيء
عقد حاجبه بخفيف وهو يبيهاا تكمل
: لو تبي اصير لك خدآمه ..
عقد حاجبه اكثر وكآن وده يتكلم ولكن يبيهاا تكمل لان الكلام ما يطلع منهاا بسهوله ..
: تزوج علي
وسع نظرات عيونه .. : آتزوج عليك ؟
فاتن : آقصد ملاك
ابتسم : هه
ضلت ساكته ولكن لاحظت حدته بالكلام ..
عزآم : مستحيل اخذ ملاك
فاتن : بس هي تقول انك كنت زوجها لولا انا ما جيت
عزام : صحيح كنت متملك عليهاا
بصدمه : متملك ؟
عزآم : ايه وصارت أمور وانفصلناا وش تبي مني حالياً ؟
فاتن : بـ بـس
عزآم بهدوء وبجديه في نفس الوقت : انتي زوجتي .. ولا تقولين لي تزوج مره ثانيه
ما عاد تقدر تفهم أي شيء يقوله هل هو صادق او لا ؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,
اليوم آلثآني الصباآح ..
في آلمزرعه ............
جاء من المسجد وهو مبتسم ولآ كآن يطري عليه غير ضحكةة خالد اللي يحبهاآ
كآن يحمل في يده حلآو .. بالتوت .. مبتسم ومتخيل فرحةة خالد في هالحلاوه ..
دخل المزرعه وشآاف نوره تلاعب خآلد وتغني له ..
لفوا عليه .. وكآن مبتسم ..
جلس وشآل خالد في حظنه .. وعطآاه الحلاو وكآن فرحآان ويضحك من الفرحه من مازاد من بهجةة مخلد ..
لف لنوره : لو دريت كل يوم جبت له
ابتسمت وسكتت , وضلت تناظر فيه وهو يغني لخالد
: خلودي يا خلودي يذبح عشرة اسودي .. خلودي امك راحت وعليها دموعك ساحت .. راحت عند البقاله .. تشتري لك برتقاله .. خلودي ياعيوني وروحي يا قلبي يامدواي جروحي ..
خلودي متى تكبر وتصير بعمرك اكبر .. وتغنيني عن هالبشر .. خلودي يا روحي انته يا احلا ولد انا شفته
ضل يضحك بصوت عالي وهو يقبله مع خده ويضمه .. ولا زالت نظرات الشفقه والندم تشق قلب نوره .. شق
..
رجع وهو يغني ويلاعبه وخالد متشقق من الضحك ..
لحتى لف على نوره
.. : نوره
نوره : سم
مخلد : وين فاتن ماعاآد جتناا
نوره : الله يستر عليهاا مدري عنهاا
مخلد : اليوم بروح اشوفهاا مدامهاا ماعاد جتنا ولا سالت عنا
نوره : وش ذا الهرج يا مخلد تلقاهااا بتجي بس انت اصبر
مخلد : ايه طيب ..
..
: ماعاد صرت اشوف لا عزام ولا ابوه ولا عمانه في مسجدي
نوره : استغفر الله مايصلون
مخلد : لا اكيد يصلون بس ماعاد يجون للمسجد
نوره : لا حول وراهم
مخلد : مادري عنهمم بشوف عن الوليد وبسأله
نوره : مدامه ماجا اكيد مشغول
مخلد : وبسأل عن فاتن بعد
نوره : بتجي بس توهاا البنت ماصار لهااا
مخلد : بس المفروض تزورناا وتسأل على الأقل
نوره : اكيد تبي تجي
مخلد : ايهه نشوف
وكأن من كلامه انهاا حس انهاا ماعاد تبي ترجعع وشافت العز واغتنت عنهم
قام ونزل خالد اللي قام يلحقه : بابا بلوح معك
مخلد : لا يا روح ابوك شوي واجيك
صار يبكي وطاح على الأرض يبيه ياخذه رجع مخلد : ماهو انا اللي ابكيك
شاله على كتفه : وهاه مشينا
’’’’’’’’’’’’’’’’� �’’’’’’’’’’’’’’’’� ��’’’’’’’’’’’’’’’’ ’’’’’’’’’’
في القصر ..
انحنت على السرير بضيق وهي تحس آنهاآ لحالهاا تكلمت في نفسهاا بتعب
: قالي الصباح اوديك اهلك وينه طيب الحين ؟؟
وقفت بسرعه ثم ناظرت في المرايه نزلت دمعتهاا على خدهاا ورجفت شفايفهاا شوق
: اشتقت لك ي خالد
جلست على الاريكه وهي تتذكر كلامه اآمس ..
ولكن حست انه حلم .. ولا تبي تصدقه
لان الكلام اللي طلع منه غريب جداً , ولا قدرت تفسره
حست بالضعف .. وبالتعب في نفس الوقت ولكن فكرت بكل شيء ..
خلاص تزوجت وآحد وستر علي .. ولا قصر .. ومعاملته ماكنت اتوقعهااا منه .. يعاملني كأني زوجه بنسبه له ولا قصر معآي نهائياً ..
والحين اناا عندي ولد ولازم ادافع عنه وعن نفسي حتى لو صارت الدنيا كلهااا ضدي ..
والحين انااا في دائره سوداء معتمه والكل من حولي يكرهني وكلهم أعداء ..
لازم اصير اقوى من كذا .. لازم اواجهم مثل مايواجهوني ..
لازم ادآفع عن نفسي وعن ضعفي ..
مستحيل احط يدي على خدي وانتظر احد يدافع عني او يشفق علي ..
..
وقفت بحزن ورجعت وانحنت على السررير .. ماحولهاا غير اربع جدرآن ..
ولآ حبيب ولا ونيس .. وراح تتعود على هالشيء .. محكوره في غرفه واللي تحت أعداء لهااا
ومستحيل تنزل عندهم لانهاا ماتبي الشر نهائياً ..
ولو كآنت في القصر القديم افضل .. بالحيل ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,
..
دخل وهو مجهز كل شيء لرحله .. ومستعد لسفر ..
ولكن استغرب من البنت اللي قدآمه ..
لابسه عباتهاا وشنطة السفر بجنبهااآ وين اللي رافضه ..
ومستحيل تسافر معآه ولا تبيه ابداً ..
ليش الحين رضت ..
م حب يكلمهاا بهالموضوع ولكن انصدم انهاا م عارضت السفر نفس عادتهاآ
نوآف : يلا مشيناآ
شالت الشنطه بغرور ومشت من جنبه .. وهي ماتشوفه شيء ..
مشى ورآهاآ لحتى .. فتحت باب السياره ورمت شنطة السفر على الأرض بالرصيف ..
تنهد بصبر واخذ الشنطه وركبهاا السياره وركب هو ..
شغل السياره وهو يتمنى من كل قلبه ما تتكلم وتبقى ساكته طول الرحله ولكن هالشي كآن صعب عليها جداً
..
رنآ بحده : ترا بتطلقني
ابتسم على جنب وهو يسوق .. بهدوء واعلى مهله ..
رنا : مستحيل اتحملك اكثر من كذا ..
كآنت نبرتها نبرة استنفار منه ولكن هالشيء خلاه يتكلم بهدوء حتى يستفزهاآ
نواف : بعد عمليةة التجميل صدقيني رآح اطلقك
رنآ ما توقعت منه هالرد نهائياً ..
نوآف : صدقيني موب ميت عليك
سكتت وهي تناظر بالطريق بصمت وبهدوء
نواف : عادي تغيب شمس وتشرق مكآنهاا الف شمس ..
لفت عليه
: مو مهم كل اللي تقوله ي ظالم .. ابيك تطلقني وارتاح منك
نوآف : اوكيه ما عندك مشكله بعد العمليه بسرعه اطلقكك
رنا : آوك راح أكون في الانتظآر
نزلت راسهاا بضيق وهي تحس الكره يتوزع في قلبهااا وبكل مكآن ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,
كآن شايل خآلد على يدهه ويلعبه ..
وصل للقصر .. جآه شخص .. واكيد من عمآل الوليد ..
ودخله لحتى .. مكآن الوليد بنفسه ..
دخل مخلد وهو مبتسم .. في مجلس .. وكآن الوليد جآلس وحاط رجل على رجل وماسك جريده .. ولآبس نظراته ..
لاحظ الشخص اللي يمشي بتجآهه ويحمل معاه طفل ., رفع النظاره وناظر فيه ابتسم بسرعه وقام وسلم عليه
: هـــــــــلا أبو خالد هلا هلا والله
مخلد : هلا فيك يالله انهه يحييك
بعد السؤال عن الحال والاحوال .. كآن ترحيب الواليد لمخلد حآر جداً ..
الوليد : ماعاد شفنآك ي مخلد
مخلد : انت اللي ماعاد صرت تجي للمسجد ياربي ادفع عنا البلا
الوليد : والله انشغلت ي خوك
ابتسم واخذ خالد من مخلد ..
الوليد : ماشاء الله ماشاء الله يالله خليه لعينن ترجيه
مخلد : ان شاء الله يجيب لك عزآم ولد ترفع راسك فيه ي أبو عزآم
تقلصت ابتسامةة الوليد
: اجلس اجلس
جلس مخلد ثم صار خالد يلعب بالاغراض حولهم ..
مخلد : والله انا جيت اسلم عليك واشوف بنتي
صــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــدمــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــه
لف على مخلد بسرعه : كيف ؟
مخلد : من زمآن عنهاآ وابي اسلم عليهااا اذا ماعليك امر
الوليد : بنتك من ؟
مخلد : فـآتن
الوليد ضحك بصدمه : آنت وش تقول
مخلد عقد حاجبه : وش فيك مستغرب ؟ يا الوليد
الوليد : زوجةة عزآم ؟
اشر بصبعه بصدمه على مخلد اللي منلجم من نظراته
كمل وبحده : بنتـــــــــــــــك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مخلد : ليش ما تدري ؟
الوليد بصوت عالي : وانا كييييييف ابدري وانا حتى الزوآج ما دريت عنه
مخلد بصدمه : كيف مادريت عنه وانت اللي مخلي اخوك يجي يخطب مني ..؟
صــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــدمــــــــــــــــــــ ـــــــــــــه
الوليد : اخوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مخلد : الوليد وش فيك ي اخوك ؟
الوليد بغصب : انت اللي شفيك تضحك علي انت وش هالعلوم ي مخلد
مخلد : وانا م قلت لك الا علماً صادق
الوليد : اخوي من اللي خطب ؟
مخلد : مبارك
الوليد لف على الجهه الثانيه بصدمه وبصوت قصير : مبارك ..؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,
في الملحق ..
كآنوا الشباب متجمعين كلهم .. بشكل دآئري ويسولفون ..
.. كلهم موجودين الااا عزآم وتركي ونواف ..
فهيد : ي عيال والله اني اشتقت لجآسم ..
مشاري : خلااص بيجي بأجازته ان شاء الله
متعب : الحين وين نوآف فيه ماعاد شفنآه
فايز : تركي ونواف مالهم حس اصلاً من زمآن
فارس : دقو عليهم خلوهم يجون
سآلم بغرور : الااا وين عزآم ؟
متعب بكره : وش دخلك فيه وينه ؟
سالم : اسال مثل مايسالون العيالل
متعب : اسال عن الكل الا عزآم زين
ابتسم سالم : يالله شوي شوي لا يطق لك عرق
متعب ابتسم وطنشه ..
قام مشاري واتصل على عزآم
رد على طول ..
عزآم : هلا
مشاري : وينك ي خوي
عزآم : الحين جاي ليش صاير شيء ؟
مشاري : لا ماصار شيء بس تعال
عزآم : خمس دقايق واكون عندكم
مشاري : طيب ننتظرك
..
سمع صوت الوليد بغضب .. وهو متوجهه لملحق الكل فز بسرعه وتوجهو للباب بخوف
فتح مشاري باب الملحق وكان وجهه بوجهه الوليد وملامحه ملامح الغضب اللي مايبشر بالخير نهائياً
بصوت كاسح عالي يجلب الجلافه والغضب : ويــــــــــــــــن ابوك أبو الردى ؟؟
مشاري بصدمه : ابوي ؟
الوليد : قلت لك وين ابوكك ي مشاري وينه ؟!
مشاري بهدوء : في الشركه ي عم
مسك مشاري مع ياقته وسحبه لبرا الملحق : اذلف ناده لي
مشاري بغضب من حركةة عمه : ماني كلب ي عم عشان تسحبني هالسحبه
ضل يعدل بلوزته بغضب من عمه
الوليد : الاا كلـــــــــــــــب وابوككك كلب .
ضل ساكت ولكن عطآه ظهره وطلع بعصبيه لا توصف ..
وصل لباب القصر وطلع وصادف عزآم ..
عزآم : وش فيك ي مشاري
ضل مسرع ويمشي بغضب وهو عاقد حاجبه ومن دون مايوقف او يلف عليه
: اذلف عني
استغرب عزآم وعرف ان داخل فيه شيء .. سمع صوت ابوه اللي يلعن
تراجع خطوتين عن باب القصر وحط يده على راسه وهو يتنهد .. سمعه يتكلم باعلى صوت
: اخوي اخوي انااا يروح يخطب لعزآم ..؟؟؟؟؟؟؟
اخخخخخخخخ اخخخخخخخ بس وينه وينه والله لاشرب من دمهم كلهم ..
كيف يزوجه من برااا وهو عارف سلمنااا وعاداتنااا كيف ؟؟
والبنت تطلع بنت اقرب صديق لي .. وهالصديق خاني وزوجهم من دون علمي ..
بصوت عالي : انـــــــــــــــــــا مهمش في هالبيت مـــــــــــــــــــالي كلمه ولا صيــــــــــــــــــــــت
تراجع يبي يريح راسه من ابوه رجع وركب سيارته ومشى ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,
في جآمعةة ايطآلياا .. ..
طلع من محاظرته .. وهو يمشي بهدوء .. ويفكر ..
صادف روآد تضحك مع صديقتهاآ ..
م حب يكلمهاا او يتفاهم معاها ولكنها سبقته وجت قدامه
: على وين
ابتسم : برجع للبيت
نزلت راسهاا : عقاب تراك تأخرت
عقد حاجبه بسرعه وبأنفعال : كيـــــــــف ؟
روآد : يعني تأخرت علي يلالا تعال
تنهد براحه : خوفتيني حسبتكك تزوجتي
مسكت يده بدلع : آنا اخذ غيرك
عقاب ابتسم : قلتي لاهلك عني
روآد : بصراحه لا
عقاب : بجي اخطبك انااا بكره
روآد ببتسامه : بكون بنتظارك ياروح رواد
حنـــــــــــــــــــــــ ـــآن ..
مآتدري ليش يعاملهااا عقاب كذا .. تغير ميه وثمانين درجه من دون أي سبب .. وكآنت تقلب افكارهاا في نفسهاا ولآ تدري ليش يسوي فيهااا كذا اصلاً ..
ناظرت في نفسهاا في المرايه ولاحظت ان مافي شيء ينقصهاا وانها جميله حيل ليش طيب ماعاد تهمه نفس اول ..
ليش تغير من اول ماسافروا ومن اول ما كمل دراسته ..
تنهد بضيق وهي تحاول تفهم نفسها ان الموضوع عادي
وآن هذا كله ضغوطاته في الجامعه لا غير ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
رجع وهو شايل خآلد على متنه ويفكر في نفسه ..
: ليش انصدم .. ؟
طيب هم قالوا ان الوليد هو اللي قايل لهم روحوا اخطبوا بنت مخلد ..
طلع كل هذا كذب كيف صارت ..
مستحيل مبارك يكذب على اخوه ومستحيل عزآم يكذب على ابوه ..
ومستحيل الوليد يكذب علي ؟؟؟؟؟؟؟
طيب من الكاذب .. وليش عاملني كذا وانصدم وكآنت ردةة فعله قاسيه جدا وجافه
ضل يمشي وهو منزل راسه وقف عند بقاله صغيره على قده .. اخذ مصاص .. بريال ومدها لخالد اللي ضحك من قلب على هالمصاصه ..
ضل يمشي لحتى دخل في المزرعه .. بصوت عالي
: نــــــــــــــــــــوره
طلعت من المزرعه وكآنت حامله بيدها أكياس .. المزرعه
نوره : هلاا
مخلد : اخذي خالد بروح اذن الظهر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
رجع مبارك وذيب من الشركه وسبقهم طراد للقصر ..
كآن الوليد جآلس بصاله الكبيره .. وحوله الشباب جاللسين بصمت ومن دون ولا كلمه وكلهم يناظرون في الوليد اللي شوي وينفجر من الغضب ..
دخل مبارك وذيب وهم يضحكون ويسولفون مع بعض ..
ولكن ما لاحظوا الهدوء اللي بصاله .. والنظرات اللي موجهه لهم
نظرات الشباب خوف وكأنهم يقولون اشتروا سلامتكم واطلعوا
اماا نظرات الوليد كأنه يتوعد فيهم ويطلبهم الشهاده
سكت مبارك ولف عليهم : السلام
وقف الوليد بغضب وهو يأشر على مبارك بكل مايعنيه الغضب ..
: آنـــــــــــــــت انــــــــــــــت ي مبارك تخذلني آنـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــت
مبارك بصدمه : وش تقول ؟
الوليد : انت تزوج عزآم وتكذب على مخلد وتقول ان اناا اللي طلبتكم تروحون له
عرف وش يقصد الوليد وعلى طول نزل راسه ..
الوليد بغضب : كيـــــــــــــــــــــــ ــف تزوج ولدي من دون شوري وتكوون انت الشاهد من دون علمي كيييييييييييييييييييييييي ييييييييييف
ذيب : قول لا اله الااا الله وفهمنااا ليش انت معصب
كمل كلامه وهو غير مبالي بكلام ذيب
ضل يناظر في مبارك : وش مصلوحك ي مبارك يوم تزوج ولدي من غير علمي وش مصلوحككك
رفع عيونه بهدوء يدور عزآم من بين الشباب .. ولكن ما كان موجود لا عزآم ولآ مشاري ..
طلع الوليد من بين مبارك وذيب وتعدآهم وكأنه ماعاد يتحمل الصدمآت من أي شخص ثاني ..
الكل يتسأل ويبي يعرف الموضوع بوضوح ..
ولكن جلس مبارك بقوه على الكنب وهو يحط يدينه على راسه بصمت
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,
ركبوا الطياره وطول مشوارهم كأن نفس الخآدم يمشي وراهااا ويحمل اغراضها , وكآن يتصبر لا يفعل فيهاا شيءء مايسرها
ويتحمل .. آما هي فكآنت تتمنى لو يدور له مكآن غير جنبهاآ
انحنت على طاقت الطياره وهي تسمعهم ينبهون ان الطياره بتطير ..
حست برتفاعها لا شعورياً مسكت يده من الخوف ولكن لاحظت ردة فعله السريعه وسحبهااا بقوه من يدهاا وخرهاآ
عن يدها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,
في القصر ..
رجع عزآم مستعد لاي موآجهه بتصير .. دخل بصاله وكآن
هــــــــــــــــــدوء ..
الشباب ساكتين ومنزلين روسهم ذيب جالس ويناظر الأرض ومبارك حاط يده على راسه ..
ولكن من بين الحزن شخص يخرج سم نابه بضحكه استهزائيه .. يشوفهاا عزآم ..
كآن سالم يبستم وهو يناظر في عزآم
دخل بهيبه وهو يناظر بهدوء للجميع
سالم : هلاا براعي المفاجأت
طنشه عزآم وجهه نظراته على مبارك اللي درا ان عزآم دخل ولكن مارفع راسه ابداً ..
تعداهم وصعد الدرج مايبي يكلمهم ابداً .. وان بدو بنقاش طال ولا قصر ..
دخل في شقته وكآنت جآلسه بملل وكأنهاا تنتظره
عدلت جلستهااا بسرعه وهي تناظر فيه ..
تقدم بخطوآت هاديه نزل كناره بسرعه وكآنت ساكته وتراقب حركآته ..
نزل طاقيته وحذفها على الأرض رما نفسه بشكل سريع على السرير ..
فاتن بهدوء : ابي اهلي
من دون مايلف عليهاا : لا قمت اوديك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,
رجع من الجآمعه وهو يرتب الكلام في عقله مستعد لكل شيء .. ولكن يحس بتأنيب ضميره
دخل وشافهااا تكنس الأرض .. ابتسمت اول ماشافته ..
ولكن ما بادلهاا نفس اللابتسامه ..
جلس على الكنب وشبك أصابعه وسكت مستعد يقول لهاا ولكن السانه انربط ..
جلست جنبه بهدوء : عقاب شفيك ؟
ضل ساكت ومنزل راسه
حنآن : تغيرت علي بيوم وليله
عقاب : حنآن آنـــــــــا ....
كآنت تبيه يكمل ولكن سكت
حنآن : آنت ايش ؟
عقاب بدون تردد : حبيت لي وحده
صــــــــــــــــــــــــ ــــــــــدمـــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــه
حنآن : كييييييييييييف ؟
عقاب : وبتزوجهاآ
حنان : بـ بـ س
تجمعت الدموع في عينها وبسرعه بكت بضيق وهي تسمعه يكمل
عقاب : آنا بطلقكك و
سكت وهو يسمع شهقاتهاا المتواصله غمض عيونه
: آنا احبهاا ي حنان انا م انكر اني حبيتك وشريتك ولكن ي حنان انااا عشقت هالبنت حيل
حنآن بصوت عالي وببكي : منهي منـــــــــــــــهي ؟؟
عقاب : وحده تدرس معااي
وقف بسرعه ولكن ارتمت عند رجلينه وهي تضمها
: لآ تطلقني الله يخلييييييييييييييييك لا
غمض عيونه وهو يسحب رجلينه لورا وهي متمسكه فيها بقوه وتبكي بنحيب
عقاب : ما اقدر ي حنان
حنان : تزوجها بس لا تطلقني
بصوت عالي وهي بتبكي : والله لاخدمها وآآآآآآآآآآآآآآآآآآلله وآآآآآآآآآآآآآآآلله
عقاب : م اقدر ي حنان أهلها يرفضون الزوجه الثانيه لازم اطلقكك م اقدر
حنآن : تـــــــــــــــــــكفى ي عقاب لا تطلقني
دارت فيها الدنيا وتجمع الحزن في قلبهاااا بزحمه وهي تتذكر ان اختها وامهاا مطلقات .. تنظم هي بعد معاهم اجل الناس ماراح يرحمونهاا ابد
ماتبيه يطلقهاا بس لجل سمعتهاا عند النااس
ولكن سمعت من الكلمات اللي قتلتهاا وانهتهاا بثانيه
: حنآن آنتي طالق طالق طالق ..
↚
خايف آني اضيعكك .. لو قلت آحبكك ,
كل شيء .. كنت آاحبهه ضآآع مني ..
ملاحظه : مشاعل بنت أبو نوآف " مبارك " ..
ومشاري ايضاً ولد مبارك .. اخو نواف .. ومشاعل وسديم وديم .. صارت لخبطه في اول بارت اللي هي بالعوائل .. يعني مشاعل ومشاري وسديم وديم عيال مبارك ..
وآنا كاتبه آن مشاري ولد " جاسم " خطا اسفه .. والكل يخطي .. ومشاعل اصلاً ما ذكرتهاآ بالعوائل ..
وشكراً ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
قراءه ممتعه **
كآنت تترجآاه بكل مايعنيه الترجي والمذله .. تطيح وتقوم تحت اقدامه بضعف .. وتنخآه وتحلفه بالله مآ يتركهاآ
حست بانخفاض صوتهاآ من كثر ما بكت .. تمسكت اكثر في اقدآمه وهو يكرر الكلمآت اللي دخلت في داخل صدرهاآ وقتلتهاا ميةة مره ., كررها دون رحمه ثلاث مرآت ..
طآلق طالق طآلق ..
الكلمآت هذي انهتهاآ في ثوآني ..
ومجرد مآ سمعتهاآ ارتخت قبظةة يدينها لرجله وهي تطيح على الأرض يأسه تمامأ انه يرحمهاآ
..
آختار وحده عليهاآ .. وهم ماصار لهم متزوجين ..
مسحت دموعها بكبرياء بعد الذل ..
ورفعت رآسهاآ وهي فاقده الامل .. وكل اللي فكرت فيه بهالثواني ..
مدآمه طلقها ما يأخذ اخر صوره .. ضعفهاآ .. وذلها تحت ماطا رجلينه ..
صد عنهاآ مايبي يشوف ردةة فعلهاآ ..
بهدوء نطق الشيء القاتل مره ثانيه ..
: اخذي اغراضك بنرجع لسعوديه
حست في شيء داخلها انكسر مستحيل يرجع وينجبر ..
قامت من دون مآ تناقشه وتغطت باطرحتهاآ
ماعاد صرت حلاله .. ؟
خلآص باعني ؟
باعني وشراهاا خلاااص ؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,
..
ضلت تناظر فيه لفتره طويله .. وهو نآيم ..
كآن متمدد على السرير بتعب .. من دون م ينزل شراباته وثوبه ..
مدد يدينه ورجلينه على السرير .. ونايم على بطنه بشكل متعب ..
تنهدت بضيق .. وهي تنتظره يقوم ويحس فيهاآ
تبي تروح لأهلها وتحس آنهاآ مشتآآآآقه لخالد حيييييل ..
حست فيه يتحرك ..
قامت بسرعه وهزته على الخفيف ..
: عآزم عآزم
عـــــــــــــــآزم ؟؟؟؟؟؟؟
من يناديني عآزم ؟ ..
فتح عيونه بهدوء وناظر فيهاآ
فآتن : قوم راحت عليك صلاة العصر
فز بسرعه .. ورفع الساعه وحس في نفسه ..
دخل الحمام " الله يكرمكم " ..
جلست على السرير بتعب .. وهي تنتظره يطلع ..
طلع وهو مشمر عن اكمامه
توجهه للقبله وبدا يصلي ..
..
حست بتعب وطفش .. من روتينهاآ .. يكون مو موجود .. وهي لحالها في هالشقه .. ولا صديق ولا ونيس ..
خلص من الصلاه .. من دون ما يلف عليهاآ
: البسي عباتك بوديك اهلك
..
حست هالجمله ردةة لها روحهاآ ..
قامت بسرعه وبدت تلبس عباتهاآ وهو قآم يغير ملآبسه ..
طلع وهو لابس شورت وتي شيرت ..
وقف على التسريحه وتعطر .. لبس ساعته .. وهو يناظر فيها بالمرايه تلبس نقابهاآ
..
لفت عليه بعد م خلصت .. : خلصت
ابتسم لهاآ : يلا مشيناآ ..
اخذت شنطتها بفرح وضحكةة خالد ترتسم بين عيونهاآ ..
بدت تنزل مع الدرج .. بهدوء وهو معآهاآ ..
سمعت صوت في الصاله .. عدلت نقابهاآ وحست ان ماراح تمضي الليله على خير ابداً ..
وصلوا لصاله والانظار عليهم .. والاخص الوليد ..
سمع نبرته الحآده : عــــــــــــــزآم
حست بتنهيدة عزآم .. لف عليها بهدوء : اركبي بسياره شوي واجيك
مد لها المفتآاح .. وتوجه لابوه .. هي طلعت على طول من دوون ما تسمع نقاشهم ..
..
وقف قدآم أبوه بحترآم وهيبه ..
مهما ابوه قسى عليه مستحيل عزآم ينسى الاحترام والاخص لابوه ..
كآن ابوه جآف جداً بالكلام وكآن متعود عزآم على هالجفاف .. خاصه في هالفتره ..
ابوه اللي ما يستغني عنه .. صار الحين مايبي له شوف ..
ابوه اللي كآن يحترمه الحين يستحقره ..
ابوه اللي يحبه الحين يكرهه
.. كل شيء انقلب .. على عزآم في لحظه وفي غلطه ..
الوليد : طلعةة متعآون مع عمك علي ؟
رفع عيونه ووجهه نظرهاآ لعمه مبارك اللي جالس بملل .. وكأنه يقوله تحمل اللي يجيك
بهدوء .. : ما تعاوناآ عليك يبه ..
بغضب : آلا متعاونين علـــــــــــي ومقوليني حكياً ما قلته
سكت ونزل راسه .. يبي ينهي نقاش ابوه ..
لآنه يعرف لو يبي يرادده ماراح يخلص نهائياً ..
يمكن حتى الوليد تعب من النقاش ..
فقال بغضب : وآآلله ثم وآآآآآآآآآآآلله يا عزآم
رفع راسه وهو يستمع بهدوء لوعيد ابوه ..
كمل الوليد بنبره حاقده تجلب الجلافه والخوف ..
: آنك لتطلقها قبل لا اموت ..
آنتهى نقاش الوليد بهالكلمه عرف عزآم ان بيبقى ابوه وراه لحتى يطلقهاآ ..
سكت عزآم وشاف ابوه يمر من جنبه بغضب متوجهه لجناحه ..
ناظر في عمه مبارك اللي حاط يده على خده ويبتسم بستهزاء ..
: آلله ما يطق بعصا
لف عزآم ومشى بخطوآت ثابته لحتى طلع من القصر متوجهه لسياره .. ولشخص اللي ياكله الفضول ..
وش صار دآخل ؟.؟؟
ركب السياره .. بهدوء ..
وكآنت تتكلم في نفسهاا بتعجب من حاله !!!!!!!
آنا متأكده ان الكل ضده وآن الناس كارهتني وتحاربه .. وان ابوه الحين مسفل فيه
طيب ليش هادي ليش مايصير غاضب .. ليش فيه برود لا يوصف
هل هو ثقل ؟
ام رجوله ؟
آم شهامه ؟
آم صبر ؟؟؟
ضلت تناظر فيه وهو يشغل السياره بفهاوه ..
لف عليها بهدوء : بجيك بعد المغرب حاولي تخلصين ..
نزلت راسهاآ بهدوء ..
ماودها تناقشه وتقول خلني لصبح .. ولكن حمدة ربها ان حصلت روححه ..
..
مد يده على المسجل ببال طويل .. وشغل اغنية اجبنيه هاديه .. ما تعرف منها ولا حرف .. ولكن اعجبها اللحن
..
وصل للمزرعه .. وقف سيارته وطفاهاا ..
استغربت ولفت عليه
لاحظ استغرابهاا وقرا سؤالهاا من عيونهها وكانها تقول
ليش طفيت السياره ؟
عزآم : بنزل اسلم على عمي
سكتت ولفت .. نزلت وهي تمشي بسرعه تبي تشوف خالد ..
دخلت الصاله وكآنت عمتهاآ تخيط تي شيرت صغير لخالد بلون العنابي الدافي ..
ضحكت نوره وهي ترحب فيهااا .. بفرح
: هلآ هلآ بفاتن هلا بالقاطعه
حبت راسهاا وضمتها بقوه : اااااافااا الحين صرت قاطعه يمه
نوره : وينك يا امي . ؟ من زمان ماجيتي
فاتن نزلت راسهاا : اسكتي يمه تزوجت واحد غريب
نوره : ليش غريب ؟؟؟؟؟؟
فآتن : عجزت افهمه يا يمه والله عجزت .. يقول كلام مو مفهوم
نوره بحذر : قال لك شيء ؟
فآتن : مثل ايش ؟؟
نوره : لا يعني قالك شيء يتكلم معاك صار شيء ؟
فآتن : لآ ابد بس يحسسني اني زوجته يا يمه ما حسسني بانه ساتر علي لا غير
نوره : طيب يمكن الرجال يبيك زوجه له
فاتن : معقوله في هالزمن في احد يرضى يتزوج وحده مو شريفه
نوره : اص وش هالكلام انتي شريفه يا فاتن وهو عارف انك انظلمتي ..
فآتن : بس يا يمه صعبه
نوره : يمكن الرجال حبك
فاتن : حبني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نوره : اسمعي لا تحسسينه انك رخيصه ابداً
فآتن : هه وانا ايش
نوره بغضب : فاتن لا ترخصين نفسسسسسسك كذا ؟
سكتت ونزلت راسهاا وهي تتنهد ..
بنبرة تحذير : آنتبهي تخلينه يشوفك رخيصه .. !
سكتت وهي تسمع كلام نوره
نوره : ما دامه يحسسك انك زوجته حسسيه انه زوجك
فاتن تجمعت الدموع في عينها بسرعه : ما اقددر لان كل ما تذكرت اني ......... استحقر نفسي
سكتت نوره ماتبيهاا تبكي وعرفت انه للحين ما اعترف لهاآ ..
تبي تعلمهاا الحين وقبل لا تطلع ..
كآن في شيء بداخلهاا يقولهاا قولي لهاا وارتاحي وخليهاا ترتاح
نوره كآنت تبي تقول بس ترددت بسرعه وقامت على طول ..
فاتن : وين
نوره : بجيب لك خالد
فاتن : أي تكفين مشتآآآآآآقه له حيـــــــــــــــل
طلعت نوره متوجهه لمجلس اللي فيه مخلد كآن عزآم جالس على المركآا قدآم مخلد وفي جظنه خالد ..
التف بجسمه وهو يناظر بنظرات نوره اللي كلهاآ حزن ..
قام وسلم عليهاا وكآن سلامها بارد وجاف وحتى مخلد حس
..
مخلد : خلي فاتن تجي تسلم علي ..
نادتها بصوت عالي .. دخلت فآتن وشافت خالد في حظن عزآم مثل الولد وابوه ..
انصدمت من ضمت عزآم لخالد .. تقدمت بهدوء وسلمت على ابوهاا اللي يرحب فيهاا ويعاتبها بمزح
مخلد : نسيتينااا رحتي مع عزآم وخلاك تنسيناا
بثقل : موب انا اللي اخليها تنساكم
قربت لعزآم وشالت خالد وهي تحظنه بقوه ..
: اشتقت لك يا قلبي اشتقت لك
كآن ينفر منها ويبكي يبي ينزل من حظنها يبي يروح لمخلد ..
خآلد : وححلي وحححلي ( وخري وخري )
كآن يبكي ويبي ينزل من يدينهاا ولكن كانت تحظنه اكثر واكثر والدموع متجمعه في عينهاآ
نزل ممن ييدهاا وراح لمخلد اللي رحب فيه وشاله في حظنه وكآنت نظرات عزآم ونوره وفاتن على مخلد بشفقه
وعزآم يناظر فيهاا ويناظر فيه في نفس الوقت
..
قام بهدوء : يلا تامرون على شيء !
مخلد : ابد سلامتك
طلع وقامت معاهه نوره على طول توصله للباب ..
مشت وراه وهو حس فيهاآ وقف قدآم الباب والتف عليهاا بهدوء
نوره : الى متى بتسكت ان شاء الله ؟
عزآم : ماراح يطول سكوتي صدقيني
نوره : اشوفه طول !
عزآم : انا ابي اتعود عليها وتتعود علي عشان اقدر اصارحهاا انتي تدرين وش اللي بيناا ؟ مايجمعنا الا غرفه بس
نوره : لا تحسسها انها رخيصه يا عزآم
عزآم : لآ ابد ما حسستهاا وهذا هي عندك اساليها اذا انا قصرت بشيء معاها ؟
نوره : مايهمني كل هذا .. انت ابد ما عشت اللي عاشته فاتن .. طول هالفتره تحس بالنقص ..
خليتهاا تكره نفسهاا
خليتهاا تكذب على ابوها
خليتهاا تبكي باليوم مليون مره
خليتهاا تكره الناااس
خليتها تكره الرجال
وانت مريح باللك ولا همك
عزام نزل راسه بهدوء : بس انتي بعد ما حسيتي ؟
نوره : فيك ؟
ضل يناظر فيها بصمت وهو يشوف موته بعيونهاا
نوره : انت تستاهل اللي صار معاهاا مو هي
كملت كلامهاا بحزن
: لا تخليهاا تكره نفسهاا اكثر قولهاا
عزآم : أتمنى ماتقولين لهاا شيء بيجي يوم وأقول لهاا كل شيء
لف عنها وطلع سكرت الباب بقوه .. وهي تحس ان الكره كل ماله يزيد
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
بعد مشوآر طويــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــل ..
..
يملاه الصمت والحزن .. والندم .. والحيرهه ..
م نطق ولا كلمه وهي كآنت تكتم عبرآتهاآ
>> لا والذي يرضيك لا تقول الأسباب
لا صرت بايعني توكل على الله
من باعني برخيص بعناه بتراب
ومنهو شراني صرت أنا فدوتله
كنت القريب وكلهم كانوا أجناب
حتى القمر لا غاب شفتك محله
ما كنت أميز قبل من كثر الأعجاب
يومك تساوى عندي الكون كله
واليوم مهما صار ما اجيك بعتاب
ودرب السنع كل الأوادم تدله
لا ذابحن روحي ولا قاطع ارقاب
ولا احاسب المخطي على كل زله
أن جيت وألارحت من جملة أصحاب
عشرتك تجبرنى أحجاجي أفله
ولا أني بوجه المعرفه قافل الباب
بس الغلا أنسي أموره وخله
ولا صار كل الناس تاليهم أتراب
أنا لي الله وأنت أمنتك الله ..
.................................................. .......
نزلت بصمت وهي تحتظن شنطتهاآ بألم فتحت باب البيت .. وسكرته وآنهآرت بشكل جنوني ..
تبكي بأعلى صوت وهي تسمع سيارته تتحرك ..
طلع عبد العزيز بخوف وهو يحظنهااا بقوه
: بسم الله عليك الرحمن الرحيم بسم الله شفيك يا حنان شفيك
ضلت تبكي باعلى صوت ..
وهي تحتظنه وكأن مات لها صاحب آو اهل
ببكي يقطع القلب : آآآآآآآآآه باعني يا عبد العزيز باعني ...
عبد العزيز بصدمه وخوف : من من اللي باعك الله يبيعه ؟؟؟؟؟؟
حنآن : طلقني طلقني آآآآآآآآه ياربي طلقني
صــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــدمــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــه
حس بتجمع الدم في وجهه .. صدمه كآنت قويه بنسبه له ماتوقع ابداً آن ممكن هالشيء يصير .. آن عقاب يطلق حنآن بهالطريقه وبهالسرعه ..
رفعها بخفيف ودخلها والدنيا تدور فيه من كل جهه ويحس كل شيء قدآمه ضباب ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,
طلع من البيت ورآسه اكبر من جسمه وكله من سحر .. اللي مآعاد تكلمه بعد الكف ... ولا عاد تتناقش معآه الا بهواش ونياح ..
تعب من هالعيشه وتعب منهاآ م يقدر يطلقهاآ عشآن طارق مايبيه يتعذب والسبب ابوه وامه ..
وهالشيء هو اللي مخلي تركي يصبر على سحر ..
ولكن فكر فكل شيء وكيف يبي يعيش حياته من جديد من دون أي تعب ..
وهو آنه يتزوج .. واللي يبيهاا مشاعل .. يمكن تسعده .. وتعوضه عن الأيام البشعه اللي كلها هواش اللي عاشهاا مع سحر .. ..
وصل للقصر .. ونزل ولا كآن غاوي شقى يوم اخذهاآ ولكن كل اللي يفكر فيه حالياً يتزوج .. ويرتاآح
دخل للقصر وكآنوا عمآنه جالسين بالمجلس ..
تركي : السلام
الكل : عليكم السلام
تركي : وين ابوي ؟
عمه "طراد" : تلقاه بصاله
دخل لصاله وشاف ابوه جآلس على الكنب ويتابع الاخبار ولا انتبه لوجود تركي ابداً ..
حب راسه وجلس جنبه
تركي : شلونك يبه
لف عليه بستحقار : لا يكون يهمك ؟
تركي : افااا يبه وليه مايهمني
الوليد : صار لك ثلاث أسابيع ما تنشاف
تركي : انشغلت بشركه
الوليد : ما شفتك عاد
تركي : يبه انت أصلا ماعاد تجيها بعد ماتكرها عزآم عزام هو اللي شايل كل الشغل
لف عليه بغضب : اسكت يا ولد ؟ الحين انتم ما تشوفوني شيء ابد !!!!!
انا اللي مشتغل بشكره وكله من فضل الله ثم انا ولا عزآم من زمان تاركها
تركي : وهي من زمآن مندهله
تنهد : وش تبي الحين
تركي : ابي اكلمك بموضوع
الوليد : تكلم اسمعك
كآن بضغط بالريموت ويقلب بالقناوات من دون ما يلف على تركي ..
تركي : ابي اخطب مشاعل
قصر على صوت التلفزيون ثم لف عليه : صدق
تركي ابتسم : أي صدق
الوليد : هذي الساعه المباركه ايه هذا الخبر اللي يفتح النفس
تركي : قول لعمي اليوم ونبي نتملك قريب
الوليد : اكيد اليوم اليوم أقوله
تركي : بخلي الموضوع عليك ترا
الوليد : افااا عليك خلااص ازهلهاا وانا ابوك
↚
في المجلس الكبير ..
كلهم جالسين وصافين المجلس ..
الحريم بالوسط ويتقهوون ..
ملاك مع شهد في اخر المجلس سديم وديم ومريم يسولفون مع بعض ..
روآن ومنار ساكتت ويسمعون نقاش الحريم ..
مشاعل وسهام يسولفون مع بعض ..
مرآم واميره يتكلمون عن نفس الموضوع اللي يتكلمون فيه شهد وملاك ( فاتن وعزآم )
دلال وساره جالسين على الاب ..
..
سلطآنه " ام نواف " : الحين زوجةة عزآم وراها ماتنزل ؟
رفعه " ام فيصل " : شالت الحرب من الحين
لطيفه " ام عزآم " بتنهيده : انتم اللي شليتوا عليها الحرب .. تبونها تجي وتسلم عليكم ؟
عفاف " ام جآسم " بغضب : لا والله حبيبتي هي اللي جت وشالت الحرب وفرقة الولد عن ابوه ..
كآنوا البنآت يسمعون لنقاشهم بهدوء وهم ساكتين ..
وباين ان ام ملاك " عفاف " جداً غاضبه وهالشيء الى الان في قلبهاآ
لطيفه " ام عزآم " : اللوم ماهو عليهااا عزآم هو اللي ختارها ولا له عليها مردود ؟
عفاف " ام جاسم " بغضب : خليه يشبع فيهاا وصدقيني لا انا ولا بنتي اللي خسرناا
لطيفه " ام عزآم " : لآ تكبرين السالفه يا ام جاسم وهي صغيره والزوآج ماهو بالغصب ولا يشيل الحروب
رفعه " ام فيصل " : بس ولدك مخطي يا لطيفه ولا تنكرين
لطيفه " ام ععزآم " : انا اعترف انه مخطي ولكن ما اقدر امنعه لانه كبير ورجال
..
لفت ملاك بغضب لشهد وهي تهمس لهاآ : والله ثم والله لاكرهاا عزآم
ابتسمت وهي تشوف الحقد في عيون ملاك : كفوو
ملاك : بس انتي اصبري علي .. مصيره راجعع لي
شهد : وانتي. بتقبلينه لا رجع لك ؟
ملاك : ليش لاء ؟؟؟
,,
روان بملل لفت لمنار وهي تهمس لها : الروتين هذا تعبت منه خلينا نطلع
منار : يلا قومي اجل ..
قآمت منار وروان وطلعوا من المجلس .. اللي يملاه الحقد والكرهه .>
اخذت روان شالهاا وتدفت فيه وطلعوا للحديقه اللي ريحتها تفتح النفس والهوا يرد الروح ,,
منار : الحين ليش ما يرضون باللي صار ويتقبلون هالمسكينه اللي دخلت عليناا
روان : هه يا شيخه ما عرفتيها عشان تقولين مسكينه
منار : اناا م انكر ان ملاك اختي واني احبهاا ولكن اقولك من دون ما استحي والله ثم والله ماراح تخلي فاتن في حالهاا ابداً
روان : ادري بتكرها عيشتها وانا احس عزام مصيره بيرجع لملاك لان لا أبو معاه ولا عمامه معاه ولا العيال معاه ولا خواته حته
منار : الله يعين بس
روان : والله المفروض يتقبلون الفكره ونرتاح
جاء الصوت من وراهم : أي والله المفروض يتقبلونها
لفوا عليه وبصوت واحد : نآيف
نايف ببتسامه عريضه : عوينات نايف انتن
روان بتنهيده : ااااااف شجابك
نايف بدا يمشي معاهم وهو مركز بالأرض : شوفو انا معاكم بهالنقطه ملاك مستحيل تترك فاتن في حالها والافضل اني اعلم اخوي المصون
منار لفت عليه بغضب : تستبهل انت
نايف : لا ي عصقول ما استهبل
منار : رجاءً نايفوه ترا اللي تتكلم عنهاا ذي اختي
نايف : طيب اختكك ليش ما تتقبل ان اخوي مايبيهاا
منار رفعت حاجب بصدمه : اسكت لا اعفص لك بطنك الحين يا كوره
نايف :أي هالبيت الصدق مايحبونه جامل عشان يحبونك
روان : بس انت مالك شغل في فاتن وعزام وملاك
نايف : انا مع الصح
منار : خف علينااا ي الصح
روان : وين فهد ؟
نايف : يلعب بدبابي شوي ثم بروح العب معآاه
روان : يووو هالدبابات دمار
نايف اشر على قلبه : تسكن في ذا ..
منار : طيب طس وش تبي بنا حنا بنات
نايف : كنت ابسالكم
روان : وش
حط يدينه على خصره وهو يلف بدلع : ماكني نحفان
منار : لا والله منطج وطالعه لك جنوب وخدودك منفجره
تقلصت ابتسامته وقف مكآنه وهو يقلب كلامها في راسه وهم تعدوه وراحوا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
طلعت من المطبخ .. وهي مستغربه للحين فيصل نايم ؟
قربت من عنده وهزته بخفيف ..
نوره : فيصل حبيبي ؟ فيصل يلا قوم الناس مجتمعه تحت
لف بجسمه وهو يفتح عيونه بخمول : الساعه كم
نوره : تسال عن الساعه انت حتى دوام مارحت له
قام بسرعه ونزل من السرير ..
: من اللي تحت ؟
نوره : كل عماني وعماتي والبنات .. حتى انهم دقوا علي يبونك تنزل ..
فيصل رفع جواله من الكومندينه : محد دق علي طيب
نوره : دقوا علي انا
فيصل : يلا طيب جيبي لي شي اكله وبننزل
نوره : طيب يلا
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,
في المزرعـــه ..
كآنت برا بالمزرعه وقدامها خالد يركض مع الارانب ..
سمعت صوت ابوها يأذن ..
لف خالد بسرعه وهو يأشر لسماء وهو مبتسم : بابا
انصدمتت وسعت عيونها كيف عرف ان هذا ابوي ؟؟؟؟؟
قربت منه وضمته : من ؟
خالد : بابا بابا
ضحك من قلبه وهو يسمع ابوه يأذن ويناظر في السماء ويضحك يحسب الصوت من السماء ..
شالته بهدوء .. ودخلت شبك الارانب .. سكرت عليها الشبك .. وجلست عند الارانب
حطت واحد في حظن خالد واثنين في حظنهاآ ..
كآن خايف من الارنب ويبعد عنه شوي شوي
فاتن : لا تخاف يا بابا هذا حلو ما يأذي
خالد : لا لا احاف احاف ( أخاف أخاف )
ضحكت وهي تشيل الارنب من حظنه وتحطه في حظنها وصاروا ثلاث ارانب ..
.. ......................
دخل بخطوآت هاديه وهو يناظر بالمزرعه بهدوء .. استغرب وين راحت ..؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن انصدم من اللي جالسه داخل الشبك وفي حظنها ثلاث ارانب وقدامها خالد
ابتسم بهدوء وتقدم لهم " عزآم "
...........
فاتن اشرت على واحد ابيض جميل جداً : وش نسميه ؟
خالد ياشر عليه : دادا
فاتن : طيب هذا اجل دادا
اشرت على الارنب البني : هذا بسميه هنساي
وهذا اشرت على الارنب الأسود
قاطعها الصوت الجهوري اللي عرفته على طول وعرفت نبرته الهاديه اللي تملاها الرجوله
: اقدر اسميه انا ؟
لفت عليه وعيونهاا تلمع كآن يبتسم ابتسامه جميله فتح باب الشبك وجلس على ركبه قدآم الباب لانه طويل ولا يقدر يدخل في هالشبك الصغير .. اللي بالويل حمل فاتن وخالد والارانب
ابتسمت : أي عادي سمه ؟
عزآم : بسميه رايسي
فاتن : خلاص هذا اجل رايسي
عزآم لف لخالد وفتتح يدينه له : تعال
رفض خالد وخبى وجهه في صدر فاتن مد يده عزام ومسك يد خالد وسحبها في حظنه : وانت وش سميت الارنب
خالد : دادا
ضحك عزآم ضحكه عريضه وبانت اسنانه .. وكآنت فاتن تناظر فيه بتعجب ..
طلع خالد من الشبك ومسك يدهاآ انصدمت ورفعت عيونها له بصدمه
عزآم : يلا قومي ونزلي عنك الارانب
كان شاد يدها لفوق يبيها تقوم نزلت الارانب وطلعت من الشبك كآن كله اسيام وحدايد نشب شعرها بقوه في الاسيام وحست بصوت جذور شعرها تتقطع صرخت بصوت عالي وهي تحط يدها على راسها : ااااااااااااااي
لف عليها بسرعه تقدم وهو يناظر بشعرها اللي ملتف في الاسيام
ضحك من قلب : ماتشوفين
فاتن : اااه ااااه فكه فكه
قعد يفكك شعرهاا من الاسيام لحتى طلع ونص الباقي ثبت في الشبك وصار يطلعه بقوه .. وهو مبتسم
وهي تحك راسها من الألم ..
مسك يد خالد ومشى قدآمها وهي لا زالت تحك راسهاا .. وتلعن نفسهاآ
..
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
وقف على المرآيه , وهو يسكر ازارير ثووبه الأبيض ..
ويتعطر .. ..
م كآن يفكر بالقلب اللي تقطع .. من الألم والحزن عليه ..
وكآن يحاول ينسى حنآن ويبدا حياة جديده مع اللي يحبها واللي الحين تكشخ له وتستناه ما يخيب ظنهاآ ..
..
اخذ مفتاحه وهو بكامل اناقته .. اتصل على اخوه ولد عمه .. عشان يجون يخطبون معاآه وهو طلع لسياآرتته ..
صار يمشي حسب مآ هي وصفت له تماماً .. !
لحتى وصل عند البيت اللي يملاه التواضع .. شاف سيارات العيال توقف وراه .. نزل ورفع يده بمعنى انهم ينزلون ..
نزلوا وطقوا الباب ..
طلع لهم رجال كآن يحمل ملامح روآد وكأنه هي .. ابتسم اول ما شافه وكأنه شاف روآد بين يدينه ..
كآن أسلوبه راقي وخلاهم يدخلون .. جلسهم في مجلس كله ريحةة بخور العود ويملاه الانوار وفي الوسط قهوه وصحن تمر رطب ..
جلسوا وهم يناظرون في بعض .. ويباركون لعقاب مقدماً ..
دخل ابوهاآ اللي اول ما شاف عقاب ابتسم .. وسلم عليه
بعد السؤال عن الحال والأحوآل ..
أبو رواد : حي الله من جآنا هذي الساعه المباركه
عقاب : الله يبارك فيك ويبقيك ياعم
ابتسم اخو عقاب الكبير وهو يسأله عن حاله ويعرفه على عقاب ..
ضلوا يسولفون لحتى بدو بالموضوع ..
علي " اخو عقاب " : حنا جايين نخطب لعقاب بنتك على سنةة الله ورسوله يا عم ولا نهقى منك الرفض ابداً
ابتسم بتفهم : من ذا ؟
اشر على عقاب اللي قلبه يضرب من الرعب ..
علي : أي نعم
أبو رواد : اسف بنتي لولد خالهاآ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
رجع للبيت وهو عارف ان الحين بتصير حرب عالميه ..
وبتبدا الهواش من اول وجديد ..
فتح باب الشقه ودخل .. كآنت جالسه على الكنب وحاطه يدها على خدها ..
تقدم بهدوء وجلس جنبهاآ نزل راسه وشبك يدينه في بعض
لفت عليه بهدوء : شبك ؟
تركي : اسمعي يا سحر
ظلت تناظر فيه لفتره طويله ولحتى بدا بالموضوع
تركي : لا تحسبين اني صبرت عليك طول هالعمر عشانك وصابر على هواشك وقلةة احترامك لي لسواد عيونك لالالا لالالا ابداً .. كله عشان طارق واقولهاا لك بعد ابي اصبر عليك ولكن بشرط
وسعت عيونها وهي تسمعه يكمل
تركي : ما تعتبريني زوجاً لك ولا تحاسبيني على ادخله والطلعه
سحر : شو .. مفكرني جدار عندك ؟
تركي : بتكونين كذا مع الأسف ..
سحر : شو مختصر الموضوع ؟
تركي : بعد بكره ملكتي
صــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــدمــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــه ..
سحر عدلت جلستها : شــــــــــــــــــــــــ و ؟
تركي : على بنت عمي واضن هالشيء من حقي وانتي راح تبقين عند طارق بس ولاجله لا غير
دمعت عيونهاا وهي تشوفه يقوم من عندهاآ حست بالعبره تخنقهااآ وانها مو قادره تتكلم اكثر من كذا ..
طلع وسمعت تسكيرة الباب القويه
قامت بكل ما يعنيه الغضب وهي تمسح دموعها فتحت غرفةة طارق بقوه
خلته يفز بخوف ويبكي لا شعورياً
سحر : يلآآآآآآآآآآآ البس بسررررررررعه يلا بدناا نروح
طارق : لوين امي لوين ؟؟؟؟؟
اخذت جاكيته ولبستهياه .. بسرعه وبغضب ..
اخذت عباتهاآ ومسكت يده بقوه
وهي تقول بغضب : بدي اعترف للكل والله ما بخليه يخوني الواطي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
انسدحت بتعب على الفراش وهي تفكر باللي ولا يوم غاب عن بالهاا
رغم خيانته ورغم حقده ورغم شراسته ورغم اهانته لها
الا انها تحبه حيـــــــــــــــــــــــ ــــــل
ضمت الدب اللي على فراشه اللي مكتوب فيه
" salem"
دمعت عيونها ندم وقهر ..
حست ان قلبها يوجعها حييييييييل وخايفه يكون كارههه
او ما حسب لهاا حساب والى الان مع البنات ومخليهااآ
مسحت دموعها وهي تشوف ديم تدخل الغرفه ..
لاحظت ديم دددموع سديم والدب اللي في حظنها ولكن سوت نفسهاا ما لمحت شيء ..
ديم : سديم
من دون ما تلف عليها :نعم
ديم :وش رايك نروح نغير جو
سديم بتنهيده : وين
ديم : نروح نتمشى في مول في أي مكآان
سديم : لا موب رايحه
ديم : يالله ترا مليييييييييييت
سديم : روحي انتي ..
ديم : والى متى بتعاندين وبتصيرين كذا يعني
سديم : ما ادري
تنهدت ديم واخذت فوطه ودخلت الحمام بزعل ..
رجعت سديم تضم الدب لصدرها بقوه ..
ناظرت في درج الكومندينه ودهاا تفتح جوالها القديم بتشوف رساليه ممشتاقه لحروفه حيـــــــــــــل
من دون تردد فتحت الجوال .. وانتظرت لماا تجي الرسايل
وقرت الشيء اللي ما توقعت تقراه ابداً ابداً
سـآلم : سديم آنا _______________________________
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,
وقفت قدآم باب العمليه وهي ترجف بخوف .. التف جسمها لنواف .. اللي خايف مثلهاا
دمعت عيونهااا وهي تناديه بعيونهاآ .. ولكن نزل عيونه بسرعه
الدكتور : يلا ادخلي ..
أَلِى مًتًى يًأٌ " ضّيَقً? أِلِخًأٌطَرّ " عّلِى مُجًرِى أٌلَوًرًيُدً
مِأُعَـــــــأًدِ بًأَقٌيٌ مِنَ دِمِـــيِ قِطّرٌهُ مٌ?يَ مٌسِتٌوُجَعًهَ !
أِنُأِ دًخٌيَلّڳَ يٌأُ وٌفُأِ قِـــــلَبّيُ تٌسٌـــــــــــأًفًرَ بِيَ بّعُــــيًيِيٌدُ
طُمٌوّحَڳُ " أٌلُرٌبَأُنَ " .. وًجّرٌوّحٌڳٌ بَـ قٌلًبُيُ أُلَأَمُتّعٌهً !
وِجُهّ أِلُزَمُنً مّأِعًأِدُ يٌغًرٌيّ .. وّأِنِقَفُلُ بَأًبِ أِلّـــــــــبٌرًيِدً
وٌأَنَتِهً " وّفُأُيُ " أٌلِلًيً لِوّ أًخّدٌعَ دَنِيُتٌيُ .. مُأِأِخُدًعّهِ !
لٌأً صًأٌرًتٌ أُلِدّنُيًأِ مًصّأُلّحً .. وّأَلُوِفُأَ ؟ ڳِمُ فُـ أُلّرُصًيًدُ
!أُنِوٌ أَلَسٌفَرَ يَمِ أٌلِأٌمٌــلِ وٌأًفُرِدِ جَــــــــمِيًعُ أَلُأَشٌــــــرِعّهُ
بَسً أٌلّبَلًأً لَأِ صَأِرَتً أَمّــــوٌأِجً " أَلًتُعّأًسِهَ " مًنُ جِلِيِدً
وٌأًنّ صّأِحُ جًرُحِڳِ مًأَلًقًيَتً أُلُلُيّ يًحُنِ وٌيٌسّمّــــعّهً ...
مّنُ لٌأً يَقٌدَّرِ خِوَتِيٌ .. فًـ " أِبٌرُڳُ سِنٌهّ " فِرًقُـأًهُ عّيٌدً
أَمَأِ " أِلِرّفٌيُقً أِلَغٌأٌلَيُ " أٌلًيِأِ غُأًبُ .. خًذُ قُلِبِـــــيَ مِعٌهُ !
أُلِبِأِرِحِهُ هَبَتّ هَوّأِجُيُسٌيُ فٌـ صّــــــــــــدٌرِيٌ مًنُ جِدّيٌدٌ
سٌوُأٌلَفً ٍ تّــــــــشّرٌهٌ عِلِى قًلُــــــــــبّيَ بّـ حٌلُمِ ٍ ضًيٌعٌهّ
لّأٌ?نٌتّ يُأً " جَرًحُ أُلُزٌمُنً " حِــــــــــقّقّ مًرًأَدِڳّ مُأُيُرٌيُدً
أٌ?دٌيِتَ لٌلِخّـــــــــــــــأِفٌ قً جّرُوٌحِ .. ۇۈۉهِوِ رًفِعّ لِڳٌ قٌبٌعٌهُ !
يٌأٌ وّيّلٌ حًأًلٌيّ مُنَ شَقِى أَلّلِوّعَهِ ۇۈۉيِأَ قَـــــــــــطُعً أِلُوَرَيَدٌ
عُلًى أًخٌرَ جَرّوّحٌ أِلُصّدًأٌقٌهُ .. وًأُلٌطعوّنِ أٌلّــــــــمِوِجُعِهَ
قَلٌبّيّ " مُصَفّيّ نّيُتُ? " لِوُ ڳَلّ مّنّ حّوّلً? ضُـــــــــدِيِدً
يِبًقَى ( أٌلًجٌبِلَ ) مِهَمّأً ۇۈۉطُتًهُ أِلٌرٌيّـحٌ مّأًهًيُ تُزَعّزُعِهِ !
مِنٌ طِأُحّ مٌنّ عُيِنّيِ مًأٌعُـــــــــأَدَ يٌهّمٌ يُنًقَصُ أٌۇۈۉ يُزٌيّدُ
...أٌلِلّيً يًنُزٌلّ قّدِرّهً بّـ نُفّسِهً .. هَوّ أٌلٌلُيُ يٌرٌفًــــــــــعـهٌ !
" رّيّحُتٌ قِلًبّيً " مّنّ عـنّـأِ أُلُدَنَيِأِ وُأِنّأِ أٌلٌلًيً مٌسًــــتًفًيِدَ
مٌأًدًأًمَ قُلَبَيِ مِأًلِقَى فٌيّ أٌلُوَقِتّ شٌـــــــــــــــــــيّ ٍ يَقٌنُعِهٌ
أُلّأُ رٌفٌيًقَ ٍ يَجٌبُرٌ أِلَڳًسَرٌ .. وّعَلٌى أٌلّشًـــــــــــــدًهُ عًضّيّدً
هِذًأِ مٌنّى قّلُبُيّ عُـلِى أِلًدًنٌيَأٌ وً?ذًأَ مَطَــــــــــــــــــــم ّعّهّ
أًضُحِڳُ لِوُ أًنً أُلّضُيَقَهّ أَلٌلِيٌ فُيَ أُلِحُنَأِيُأِ تًــــــــــسّتَزَيُدُ
لَيّنَ أًقُهًرُ أُلَضّيًقِ? وًأًخِلَيّهّأُ تٌفَأًرٌقُ فًـ أُلٌـــــــــــــسُعًهِ !
لَأَ خِأِنِڳً أَلِوِقّتً أُلُرُدًيّ " وَمّأَ لٌلَحُدَيّدّ أُلٌأَ أٌلَحَــــــــدّيُدً
"أِلَلُيٌ شِرًأٌڳً أِهُدٌهً وّفًـأٌ .. وِأٌلُلّيٌ خُذِلٌ عـهٌــــــــــــدَڳَهَ بعه
تِمَشَيَ أِلِمَقَأَدُيًرً بًـ هَۇۈۉى أِلِرٌأًضِيَ وِتُلَعَبّ بًـ أًلّــــــــعٌنٌيَدً
صِدُقُ أُلُلٌيّ قِأُلّ أًنً طٌأِعّڳَ " أٌلًوٌقِتً أَلٌرِدّيَ " وِلٌأَ طَعّ? !
أَلًعـمَرً بَـ أًيّأُمُهَ قَطِأٌرِ .. وَرًأُڳِبً ٍ سَڳٌــــــــــــــــة حِدَيِدِ
وًتٌمًرَ لِحًظّأِتِهّ مُأٌبّيِنِ أُلِمٌحِزَنٌهَ وُ أُلِمًـــــــــــــــــمُ تَعٌه ّ
ڳّلً أُلّحًيِأَهِ دَرًوًسّ وٌأًلِدُنُيًأٌ عّبِرٌ وِأِلٌمِــــــــــــسٌتَف ِيِدِ
!!أِلُلُيَ خُذَأِ مُنٌ ( جُمٌلُهّ أَلِـــــــــــــــدِنًيَ أَ ) دًرٌۇۈۉسُ ٍ تُنًفِعَهَ
نزل راسه بحزن اول ما دخلت .. غمض عيونه
ودعا لها من كل قلبه ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,
لبست عباتهاآ وهي تودع خالد وتوددع ابوهاآ ..
وقف عزآم على باب الشارع وهو يناظر في نظرات نوره اللي كلهاا ضيق ..
طلعت فاآتن وركبت معآاه شغل المسجل وضل يمشي بسرعه ..
كل شوي يلف عليها ويبتسم ولا تدري ليش يسوي كذا ..
وكآنت تلاحظ انه رايح مع خط غير عن القصر ..
لفت عليه بستغراب ؟ : وين موديني
عزآم : لا بس رايح مع طريق بعيد عن القصر
فاتن : ليه
رفع يده على راسه وهو يقول : مزاجي
نزلت راسهاآ وسكتت .. وهي تناظر بالطريق كآن مسرع حيل وكل م لفت عليه شافته يبتسم ..
فجأه وقف سيارته على جنب وهو يناظر فيهاآ بعيون تلمع ولا تدري وش سر هالنظرآات
فاتن بربكه : شفيك وقفت
مد يده ومسك يدهاآ بقوه وهو يشد عليهاآ
نطق بنبره هاديه : ما ادري
فاتن وهي ترجف خوف : كيــف ؟
مد يده وهو ينزل نقابها لتحت .. حس برجفتها وتبعد عنه لحتى لصقت بالباب .. ولا تقدر تنزل في شارع عآم ..
عزآم : فتون
فاتن : اسمي فاتن
عزام : بس احب اسم فتون اكثر
فاتن برجفه : طيب طـ يـ ب شـ شغل السياره يلا خلنا نمشي خلااص
عزآم : طيب ليش خايفه مني ؟
فاتن رفعت كتوفها بخوف : لا لا ولا شيء بس بس أخاف من هالطريق ظلمه مو زين
عزآم ابتسم على جنب : انا معك وتخافين ؟
حست بالدمع يتجمع في عينهاآ وهي تناظر في عيونه ..
دق جوآله وهي تحمد ربهاآ ان الجوال دق وخلاه يبعد عنهاآ
كآن ( مشاري ) ..
رد بسرعه : هلا
مشاري : وينك يا اخوي ؟؟؟
عزآم : وش تبي ؟
مشاري : ابيك في موضوع
عزآم : وشو الموضوع
مشاري : انا بقول لابوي بس عجزت
عزآم : عن ايش
مشاري : عن اميره
عزام : اهاااااااا طيب الحين ابوك مايبي لا يكلمني ولا يكلممك
مشاري : وش السواه ابي اخطب اميره
عزام : وليه ماتصبر طيب ؟
مشاري : مافيني صبر احبهااا ي عزام والله اني احبهاا
ضحك ضحكه رنانه ..
حست فاتن بتطلع روحهاا من ضحكته لفت عليه وابتسمت لا شعورياً
عزآم : استغفر الله
مشاري : لا تضحك جعل الله يبلاك
عزام : في ايش .؟
مشاري : في الحب
ابتسم على جنب : ابشرك الله بلاني
مشاري : لا عآآآآآآآآآد
سكت ولف على فاتن اللي ماتدري وش السالفه
مشاري : من ؟ سعيدة الحظ
عزآم : من بتكون يعني
مشاري بصدمه : حبيتهاآ ؟؟ ي خي ما اصدق عزام يحب
لف على فاتن وهو مبتسم
وبصوت جهوري :
واللي خلق كل البشر من عدمهاآ
آن حبهاا بين الضلوع ايتدفق ..
ان كنت صادق جعلني ماعدمها
وان كنت كاذب ؟ جعلني ماتوفق
↚
ابيك تعرف إن الناس اجناس
و لا كل من ينطق أحبك يحبك بعض البشر
يغرك بصدق الاحساس وبعض البشر
ساكت وقلبه يحبك
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,
بصوت جهوري :
واللي خلق كل البشر من عدمها
ان حبها بين الضلوع ايتدفق
آن كنت صادق جعلني ما عدمها
وان كنت كاذب جعلني ما توفق ..
مشاري بضضحك : صح لسآنكك صح لسآأنكك
ابتسم ابتسامه عريضه : صح بدنكك ..
مآ فهمت شيء ..
سكر جوآله ونزلهه .. وهي تسمع اذان العشاء ..
شغل سياارته ومشى ..
حمدت ربهاا ما رجع وكلمهاا نفس اولااآ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
ضل ينتظر لفتره طويله ..
طلع الدكتور وكأن يشوف الخوف بعيون نوآف
الدكتور قرب من عند نواف
نواف : ها ي دكتور طمني ؟
الدكتور يتكلم بالانجليزيه : اسمع يا بني ان الفتاة تسببت بحروق عنيفه وعميقه داخل الجلد وخارجه ولكن اولاً ما السبب الحرق ؟
نواف : الزيت المغلي
الدكتور : عمداً ام ماذا .. او هنآك عنف اسري
نواف : لا ابداً فقد سكب عليها الزيت من دون ان تعلم
الدكتور وهو يهز راسه بالرضى : حسناً اخبرتك ان الحرق من الدرجه الثالثه فقط في اليدين والصدر ولكن في الوجه فالحروق خفيفه قليلاً وهي من الدرجه الثانيه
نواف : ماذا تقصد ؟
الدكتور : سأوضح لك الان ..
حروق الدرجه الثانيه تتسبب تلف الجلد الداخلي والخارجي
وتحدث فقاعات , وبرغم من الألم اللذي يسببه هذا الحرق الا انه غالباً ليس خطيراً .. الا اذا كان يشمل منطقه واسعه من الجلد . او اذا لحقه تلوث جرثومي او التهاب ..
نزل راسه وهو يسمع كلام الدكتور بتركيز ..
الدكتور : والحرق من الدرجه الثالثه هو حرق خطير فهي تدمر الجلد الداخلي والخارجي , كذلك تحرق الشعر والاعصاب والاوعيه الدمويه والشحم , والغدد وايضاً ربما تصل الى العظآم والعضلات والعياذ بالله .. حروق الدرجه الثالثه بيضاء اللون او مسوده وهي تكون محاطه بدرجات الحروق الأولى والثانيه ..
نواف : اذن هي خطيره جداً
الدكتور بأنفعال : بطبع انهاا تسبب الوفاة ايضاً وانا اخبرتك ان الفتاة درجات حروقهاآ الثالثه والثانيه فالزيت له دوراً كبيراً في الحروق القاتله
نواف : العياذ بالله
الدكتور : لا بأس سنبدء بالعمليةة الان .. وبأذن الله لن تكون صعبه
نواف هز راسه : اشكرك اذن
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
بدت تقرا الرسآله وهي حاطه يدهاا على قلبهاآ
سآلم :
سديم آنا احبكك حيل وابي اتزوجك وآلله يا سديم اآسف حسيت في غلطتي وآنا كنت جداً وقح معآك أتمنى تسامحيني .. وترجعين تكلميني وتثقين فيني وصدقيني بتشوفين سالم شخص ثآني ..
طلعت ديم من الحمامات ,. شافت سديم ماسكه الجوال ..
بعصبيه : رجعتي تكلمينـــــــــــــــــــ ــــــــــه ؟
حذفت الجوال من الخوف بسرعه تقدمت ديم بغضب واخذته من الأرض وهي تقرا كلامه
ديم : هه نصاب حيوآآآآآآآن
ضلت ساكته سديم وتسترجع كلامه ..
هل هو صادق اولالا آو يكذب عليهااا من جديد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
..
نزلت من التاكسي .. الساعه 8 ونص .. بالليل
متأكده من الشيء اللي بتسويه .. تمآماً
طقت الباب بهدوء ..
فتحت الخدامه الباب وهي تناظر فيها ببتسامه : مين ؟
سحر : بدي الاستاز الوليد ممكن
الخدامه : طيب مدام انا روه شوف
راحت الخدآمه وخلت طرف الباب مفتوح ولكن سحر مآ انتظرتهاآ ترجع وصارت تمشي وراهاا بخفيف وهي تشد على يد طارق اللي يبكي ولا يبي يفضح ابوه ..
وهي تشد على يده اكثر تبيه يسكت ..
صارت تمشي ورا الخدآمه لحتى دخلت بمجلس كبير جداً ..
..
الخدآمه : بابا في مدام يبي انتا
الوليد رفع حاجبه : مدآم تبيني انا ؟ يمكن تبي لطيفه دخليهاا بقسم الحريم
دخلت وهي ماسكه طارق : لآ بدياك انته استاز الوليد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
صــــــــــــــــــــــــ ــــــــدمـــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـه ..
تكرر كلامه في راسه مره ثانيه ..
عقاب : كـ كـ يـ يـ ف ؟؟
أبو روآد : والله انك تستاهل يا عقاب ولكن بنتي معطينها ولد خالهاآ ..
حس آن قلبه وقف .. رجع وكرر سؤاله : كيف ؟
لف علي اخوه عليه ثم ناظر با أبو روآد
علي : يعني مالناا عندك مصيب
أبو رواد : لو البنت مو معطيه كآن عطيناكم بس البنت شاريها ولد عمهاآ
صدمه
صدمه
عجز يعبر ما قدر يتكلم مجرد انه قام وطلع من المجلس مثل المبلوهه ..
تشوشت أفكاره .. وصار يقول كلام مو مفهوم من الصدمه ..
حنآن
روآد ..
ركب سيارته والدنيا تدور فيه سند راسه على ورآ ونزل غترته بضيق ..
فك ازارير ثوبه وهو يحس انه مخنوق .. وكل ما تذكر اللي صار انخنق اكثر واكثر ..
صار يشوف أشياء غريبه من الصدمه يتذكر حنان اللي بكت عند رجلينه ..
ماعاد يقدر يصدق الشيء اللي صار ..
وكان هالشيء درس مستحيل ينسآاه عقاب مهما عآش حياته ..
انحنى بضعف وحط رآسه على الدركسيون ونزلةة دمعته لا شعورياً ..
حس بضربات الدريشه وكآن علي يبيه يفتح باب السياره مسح دموعه قبل لا يرفع راسه ..
بعدين فتح الباب
علي وهو يناظر بعيون عقاب الحمر : تبكي ؟..
عقاب سكت وصار يمسح دموعه نفس الطفل مو عشان رواد ابداً الا حس بحنآن .. وتذكر ترجيهاا له
علي : افاااا تبكيك بنت عشانهاا رفضتك لابوها ولا أبو ابوهاا فيه مليون بنت يا عقاب
عقاب ما كآن يبي يعبر له لانهم و مذطر .. رفع يده ودف اخوه بخفيف : وخر عن البباب بمشي
ضل يناظر فيه للحظآت بعدين وخر .. سكر الباب عقاب ومشى
وآلى الان ذاكرته ..
تصرخ باسم حنـــــــــآن ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
رجعوا للقصر .. هو نزل في المحلق .. ولكن هي دخلت لشقتهاآ ..
فاتن : ليش ما آنزل واكسر القاعده .. خليني انا ابدا بطيب ..
مستحيل أعيش مع ناااس في نفس البيت ولا اشوفهم !
فتحت الدولاب .. وكآن في أنواع الملابس ما تنسى ان كل ذولي اللي جايبهم لهاا عزآم ..
اخذت بنطلون اسود .. وتي شيرت ابيض .. لبست عليه جآكيت رمآدي ..
رفعت شعرهاآ بشكل عآدي .. ولا حطت لا روج ولا شيء ..
فتحت باب القصر .. وهي تايهه مآ تدري وين تروح ..
وصلت لغرف وحده من الغرف انفتح بابههاآ .. وكآنت سهآم
اول ما شافت فاتن ابتسمت : اخيراً شفناك
فاتن ببتسامه : انشغلت والله ! وين الناس
سهام : الحريم دائماً يكونون تحت امشي نروح هنآاك
فاتن : يلاآ ..
نزلت بهدوء لتحت وهي تحاول تصير قويه وتسوي آن الوضع طبيعي ,,
دخلت المجلس اللي يملاه الحريم .. لطيفه وعفاف ورفعه وسلطآنه ,,
والبنات مشاعل وملاك ومرام ومريم وساره ودلال وشهد ونوره ..
سلمت على الجميع وكلهم .. سكتوا اول ما شافوهاآ جلست بجنب سهآام ..
وكآنت ملاك تاكلها بعيونها وحتى عفاف .. ام ملاك كآنت تخزهاآ بشكل مرعب ..
لفت على سهآم تبي تبعد الخوف عنهاآ ..
سهآم : وين عزآم ؟
فاتن : راح عند العيال أتوقع
سهآم : من زمآن عنه ولا عاد يجي ويسال عنااا
بضحك : اخذتيه منا
ابتسمت : ههههه مو اناا اللي اخذه منكم ,. بس هو بعد ما يجلس .. واربع وعشرين ساعه برا او تحت
سهام : أي هذي طبيعته ماينعرف له
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
بصدمه : مين ؟
سحر : أي اكيد مابتعرفني يا استاز الوليد بس بدي خبرك مين انا
الوليد عقد حاجبه : ايوه مين ؟
سحبت طارق اللي وجهه كله دموع وحطته قدامها : بدي عرفك على حفيدك اول شيء
صــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــدمــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــه
الوليد نزل نظراته بهدوء : كيف
سحر : اناا مرتو لتركي
صــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــدمــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــه
حطمت قلبه وانهته بسرعه .. مستحيل عيالي يخونوني ..
كيف كيف زوجته !
الوليد : انتي تكذبين
سحر : نادو لتركي واسأل ازا بدك
الوليد بغضب : اطلعي برا
سحر : شو
الوليد : اطلـــــــــــــــــعي برا
سحبت طارق بقوه وطلعت من القصر .. وكانت تمشي بسرعه خايفه تركي يواجهاا او يشوفهاآ ..
ركبت التاكسي ورجعت للبيت مستعده لمداهمةة تركي في أي لحظه
.......................
ضل يمشي والضغط مرتفع عنده ..
وبصوت عالي : تــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــركي
سمعوا الشباب صوت الوليد على طول حسوا بأن فيه شيء ..
عزآم لف لتركي : صوت ابوي ؟
تركي بستغراب : شفيه
لفوا كل الشباب لباب الملحق وشافوا الوليد داخل والنيران تطلع مع جيوبه ويلهث من العصبيه ..
تقدم لتركي ولا شعورياً عطآه كــــــــــــــــــــــــ ـــــــف ..
بعد هالكف
هــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــدوووءءء
ولكن انلجم عزآم وكان يناظر بأبوه بصدمه .. ؟
والشباب كلهم واقفين ومصدومين .. من سالم وفايز وفارس وفهد ونايف ومتعب وفيصل
تركي حاط يده على خده ويناظر بابوه بصدمه
تركي : تعطيني كف ؟؟؟؟؟؟
وكأن ياشر على نفسه رفع يده الوليد مره ثانيه بيضربه من جديد ولكن مسك يده عزآم بهدوء وخره
: صل على النبي يا يبه
الوليد حط يده على صدر عزآم ودفه بقوه لورا
: آنــــــــــــــت اخر من يتكلم
تركي : وش سويت عشان تضربني ؟
الوليد : طلعت متزوج يا الخاين
صــــــــــــــــــــــــ ــــــــدمـــــــــــــــ ـــه
صــــــــــــــــــــــــ ـــدمــــــــــــــــــــ ه
فايز بهدوء : كيـف ؟؟
الوليد لف على متعب : يلا اعترف انت بعد متزوج بسر ؟ قولو لي يا عيالي .. كلكم متزوجين من وراي .. ؟ محد خلاني افرح بعرسه .. ؟
يلا يا متعب قل انك متزوج بعد لا تصدمني مثلهم
كآن كلآمه يقطع القلب والعبره تخنقه رغم انه شايب ومشيب الا ان دمعته نفس دمعة الطفل المقهور المغبون
متعب اول ماشاف ابوه يبكي عجز يتحمل : اقسم بجلالة الله ما تزوجت
الوليد : كلكم خنتوني يا عيالي وانت يا تركي .. طلع عندك ولد كبر نايف ؟ ولا قلت لي
صــــــــــــــــــــــــ ــــــــــدمـــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ه
وقف تركي من دون ما يتحرك وكأن مايطري عليه الا سحر اللي كآن يشد على قبظة يده وفي قلبه حره يبي يضربها ايبي يقتلهاآ ..
قرب الوليد يبي يرجع ويضرب تركي ولكن مسكه عزآم ووخره عنه : قول لا اله الاا الله يبه امش معي نتفاهم
مشى معآه وهو يهتز كل مافيه من البكي ., طلعوا من الملحق
وتركي لازال منصدم ومفجوع ومكآنه ما تحرك
هزه فيصل بغضب : طلعةة متزوج يا الكلب
تركي بغضب دفه : وخخخخخخخر عني
طلع من المحلق وهو يغلي نااار ويشوف سحر بين عيونه
من القهر نزل عقاله وهو ماوصل للبيت ..
ركب سيارته والدنيااا تلف فيه والى الان يحس بدمعة ابوه والكف اللي طبع على خده ..
ولكن مايشوف قدامه غير سحر .. يبي يقتلهااآ
وصل للبيت نزل وسكر باب السياره باقوى ماعنده ..
فتح باب الغرفه وشاف طارق يبكي في الصاله
بغضب وصوت عالي : ســــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــحر
طلعت من الحمام وهي تناظر فيه ..
قرب وبكل مايعنيه الغضب وبدا يضربهاا بالعقال من دون رحمه او شفقه ..
ولكن طارق كآن يبكي من شدةة الأألم ,, وهو يشوف امه تتلوى على الأرض وهي تأن
وتطلع الآه من أعماق قلبها وكل مازادت الضربه الم طلعة كلمةة آه اقوى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,
بحزن يملا الصاله ..
ام عبد العزيز وهي تبكي : حسبي الله عليه الله لا يوفقه
افراح : خليه يمه كذا الرجال الله لا يسعدهم
اما عبد العزيز فكان ساند راسه على الكنب ويناظر بسقف بصمت ..
وحنآن ما طلعت من الغرفه وتبكي بألم وضيـــــــــــــــــــق
سمعوا طقت الباب .. بهدوء
لفوا على بعض .. بصصدمه
ام عبد العزيز : من .................؟
↚
سمعوا طقت الباب .. بهدوء لفوا على بعض .. بصصدمه ام عبد العزيز : من .................؟
عبد العزيز رفع كتوفه : م ادري ..
نزل مع الدرج بهدوء ..
وصل للباب وفتحه
ولكن
صــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــد مــــــــــــــــــــــــ ــــــــه ..
عبد العزيز بصدمه : عقاب ؟؟؟؟؟
كآن منزل راسه للأرض ولا يدري وش يقول ..
عبد العزيز : وش تبي ؟
ضل سآكت ويناظر الأرض
عبد العزيز : قلت لك وش تبي ؟
عقاب رفع راسه وناظر في عبد العزيز : تبيني أتكلم بشارع ؟
عبد العزيز : ايه تكلم هنا ولا امنتك الله
عقاب بلل شفايفه بصبر : طيب اسمعني
عبد العزيز وهو يضيق نظر عينه : ايوه ؟
عقاب : انا جاي ارجع حنآن
رفع حاجبه بغضب : آهــــــــــــآا قلت لي ترجعهاآ ؟
كآن يبي يسكر الباب عبد العزيز ولكن عقاب مد يده ودف الباب
عقاب : انا اكلمك من وجه رجال لوجه رجال
عبد العزيز : طيب وش تكلمني فيه ؟ عندنا لك زوجه ؟ عندنا لك محرم ؟ مافيه صح ها شتبي
عقاب : انا جاي ارجع زوجتي ؟
عبد العزيز : آنت طلقتهااا وش تبي منهاآ !؟
عقاب : ابي اتزوجهاآ مره ثانيه
عبد العزيز : أقول اذا تعتبر الدنيا فوضه تراك غلطآن وحنآن لهاا اهل وسند مو تطلقها وتلعب عليها وترجع تتزوجهاآ ؟
عقاب : بس انا ابيها
عبد العزيز : ما عندنا لك حرمه
وسكر الباب بقـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــوه ..
ضل واقف عقاب ويناظر بالباب اللي تسكر في وجهه .. تنهد بضيق ورجع لسيارته ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
من أعماق قلبهاآ قالتها بصوت يبكي
: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآهه
حذف عقاله بعد ما حس انهاا تحتظر .. وصار يلهث ..
: يا بنت الكلب ي الواطيه
ضربهاا بقوه بطرف كنآدره على جنبهاآ وصارت تبكي بقوه وبألم ..
لف على طارق اللي يبكي بشكل يبكي ..
قرب منه ومسك يده وطلعوآا من البيت وطارق يبكي
: مابدي خلي ماما انته شرير الله ينتئم منك ييا بابا
ما سمع له وشاله بقوه وطلعه برا البيت ركبواآ سيارهه ومشواآ
رآح يتمشى هو ويآاه عشان يفهمه ان امه غلطآنه لانه صار يكرهه بشكل كبير ..
ولا يحبه ابداً ,,
طارق وهو يبكي : ليش بتكرها لامي هيك
ضل ساكت ولا يبي يقوله وش سوت لانه اصلاً ماراح يفهم وهو بهالسن ..,
ضل ساكت ووصل لملاهي ..
تركي : انزل اللعب
طارق : لا مابدي رجعني لامي مشان الله
تركي : انا بروح الامك انت انزل هناا
طارق : ابوس ايدك لا تأزيا
تركي غمض عيونه بحزن : طارق انزل
نزل طارق وهو يبكي نفس الليتيم .. وتركي يدري ان طارق تسبب بضغوط نفسيه منه ومن امه ..
وهالشيء يأثر على شخصيةة طارق كثير ..
سند رآاسه على المرتبه وهو يمسح وجهه بضيق ..
وده يرجع ويضربهاآ وحس ان للان يبي يضربها بقوه
شغل سيارته ورجع للقصر ..
رغم انه المفروض يبتعد في هالفتره الا انه رجع يبي يواجهه هالشيء من البدايه لجل ما يتراكم عليه الضغوطآات
..
وقف سيارته قدآم القصر وكآان فايز وسالم وفارس واقفين عند سيارةة فيصل ويتكلمون ..
نزل ونادوه ولكن مارد عليهم ودخل .. !
, وصل للملحق .. وكآان موجود نايف وفهد بس
تركي : وين العيال ؟
نايف بصدمه : هيه هيه شكل تبي لك كف ثاني
عقد حاجبه بغضب : شتقول يا ورع
ابتسم ابتسامه عريضه : امزح شفيك زعلت ع طول
تركي بصبر : وين ابوي ؟
نايف : يقولون ان ولدك كبري متى تعرفني عليه ونصير أصدقاء وكذا
تركي نزل عقاله : قسم بالله لاوسم وجهك ان ما تكلمت زين
فهد : ابوك داخل عند عزام والعيال في دواماتهم ..
طلع تركي بغضب متوجهه لمجلس ابوه .. دخل وكآان موجود عزآام وعمه ذيب ..
الوليد لف عليه بغضب : اطلع برا لا اشوفك اطلع
تركي : يبه بتفاهم معآاك .,.
الوليد : اطلع لا تضغطني اطلـــــــــــــع
ذيب : ي ابن الحلال خله يتكلم وشفيك عليه !!
دخل وجلس بجنب عزآم اللي مشبك أصابعه ويناظر في ابوه ..
تركي : يبه اسمعني
ضل منزل راسه للأرض من دون مايناظر في تركي اللي يبرر موقفه ويشرح
تركي : ما انكر اني تزوجتهااا من ست سنين او اكثر .. ومن دون ما اقولكم ..
ذيب : لو قلت لناا كآن اهون يا تركي ؟
الوليد بصوت عالي وغضب : انت ماتدري ان عيالناا ماياخذون الا بنات عمهم ..........؟ ولا تعاندوني انتم وتبوني اموت وتارثوني ؟
تركي : يبه انا الى الان اقولك باخذ بنت عمي
ذيب : وش
الوليد : والله ما تاخذهاا
تركي بنفعال : يبه لا تحلــــــــــــــف
الوليد : والله ما تاخذهاااااااااااااااااا
تركي قام من الانفعال : يبه لا تحلف لا تحلف انا ابي مشاعل
الوليد : والله ما تاخذها الا بشرط واحد
وقف تركي وهو يسمع الشرط : ؟؟؟؟؟
الوليد : تطلق ذي اللي ماتستحي على وجهاآ
تنهد بضيق : لي منها ولد
الوليد : تقلعه مععها
تركي : وش ذنبه ؟
الوليد : ولد من اجنبيه ما نبيه تسمع ولالا
تركي : بس يا يبه هذا ولدي من لحمي ودمي
الوليد : عسى لحمك ودمك للفساااااااااد ي الكلب
تركي تنهد : استغفرالله
الوليد : تبي مشاعل ؟ طلقهاا غير كذا ما عندي
تركي سكت ونزل راسه
الوليد : وبشرط .. تجيني ورقةة الطلآق بكره .. واملك لك على مشاعل لو تبي في نفس وقت الطلاق .. اللي هو بكره غير كذا لا انت ولدي ولا اعرفك وتطلع انت وولدك وحرمتكك برا ماتشوفكم عيني
ضل ساكت لحتى قام عمه ذيب والوليد ..
لف على عزآم اللي يبتسم ببرود
تركي : وش اللي يضحك ؟
عزآم : آنت ؟
تركي : عزآم انت مو اشطر مني ؟
عزآم : انا واجهت الجميع ومن ليلة زواجي جيت وقلت لهم ولا همني اطلق شنب .. وانت مخبي ست سنوآات وعندك ولد
غمز غمزه جميله وكمل كلامه : قويه ذي
تركي بصبر : ما اقدر اطلقهاا
عزآم : أي ماتبي مشاعل ؟
تركي : الا ابيهاا بس اناا مو مطلقها اعشان طارق ما ابيه يتشتت ؟!
عزآم : يروح معهاآ
تركي بغضب : انت ماحسيت بحساس الابوه يا عزآم كيف اترك ولدي واخليه يروح .. انا لي حق عليه وله حق علي هذا ولدي من لحمي ودمي والله ثم والله لولاه كان من زمان مطلقها ومرتاح بس طارق ساكن هناا ( ياشر على قلبه )
سكت عزآم وتنهد بهدوء
تركي : وتقولي اتركه اذا كان قلبك قاسي يا عزآم اناا قلبي رهيف ومستحيل اخلي ولدي .. واشتته وبذكرك لما يجيك ولد
ابتسم عزام على جنب وهو يتذكر " خالد" ..
عزآم : اجل ما الومك
تركي : يعني كيف ابوي حطني في موقف صعب ومسكني مع اليد اللي توجعني !
عزآم : فكر وشوف وش يطلع معك في النهايه القرار راجع لك
" قآم " ..
ضل يفكر تركي لوقت طويل ولا طلع معآاه الااا حل واحد لا غير ..
مع ان هالحل بيوديه ورا النجوم لو انعرف ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,
في مجلس آلحريــم ..
كآنت تسولف مع سهآام لفتره طويله ومطنشه نظرآات الجميع .. والأخص ملاك
!
قاموا الحريم الكبار وطلعوآا وبقوا االبنآات ..
..
مريم طفشت من هالوضع وتبي تغير روتين الحقد اللي يصير في هالفتره ..
: بنات شرايكم نرقص ؟!
لفت عليهاا مرام بهدوء : قومي ارقصي لحالك
سهام : لا صدق يلا جيبوا الدي جي وخلوناآ نرقص شويء
ملاك كآنت تبي تثبت ان عزآم ومهامها ولا فاتن وانها مو .. حزينه ولا مهتمه لفاتن ابداً .. : يل ايلا بروح اخلي الخدم يجيبون الدي جي ..
ضلت فاتن سآاكته وتبتسم ودهاآ ما تروح سهام لو راحت راح تموت بين يدينهم ..
بعد ربع ساعه جابوا الدي جي .. وصاروا يضبطونه .. بدو يحطون على اغاآني اجنبيه
وصاروا يرقصون .. رقصت مرام وملاك ,, وشهد على اغنيه لراشد جميله جداً ..
كآنت ملاك تتمايعع وترقص عند فاتن .. وكأنه مو قاصدهأآ وفاتن تلف وتناظر بسهآام اللي تضحك على حركآتتها البايخه .. !
خلصت الاغنيه الأولى قامت سديم وشغلت اغنيه كوريه .. وصارت ترقص عليهاآ وتقلد رقص الكوري
وكانوا يضحكون عليهاآ وعلى استهبالاتهاآ .. قامت ديم معاهاا وسوت انهاا ترقص نفس رقصهاا ولكن سديم اجمل رقص بكثير من ديم ..
>>
ابتسمت فاتن على حركآات سديم .. وفجأه حست باليد اللي تسحبها تقوم
ناظرت بصدمه : ايش ؟؟
سهام : قومي قومي ارقصي قومي
فاتن : لا لا ماعرف ارقص
دلال : اوه احنا شايفين رقصكك بزواج فيصل يخقق
فاتن باحراج : لا والله ما احب ارقص
سهام : انا حلفت لتقومين
فاتن باحراج : سهام والله مافيني
ملاك : سهم خليها ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه
شهد : هههههههههههههههه استغفرالله
طنشتهم سهام ولفت لفاتن : يل ايلا قومي
قامت فاتن بأحراج ..
سهام : يلا ارقصي
فاتن : طيب ما اعرف ارقص ع أغاني اجنبي وانتي ارقصي معاي
راحت سهآام عند ملاك لان هي اللي تغير الأغاني .. وقالت لها تحط اغنيه حلوه ..
ملاك من دون نفس : وش احط ؟!
سهام : حطي ذي
اشرت على الاغنيه واشتغلت ..
بدت ترقص فاتن ومعآهاا سهاآم ! كآن رقصهاآ جميييييييييل ..
وكآن هادي ورهيب .. وكلهم يناظرون فيهاا بغيره .. في نص الرقص ..
طفت ملاك الاغنيه .. وحست فآتن باحراج من ضحك البنآات اللي تعالت أصوات ضحكهم ..
سهام بغضب : ملاك شغلي الاغنيه بلاش استعباط
ملاك بدلع : شسوي هي طفت
قربت سهام وشغلت الاغنيه بغضب ودها تذبح ملاك ..
رجعت فاتن لمكآنها ولكن قومتهاآ سهام بالغصب ,,
رجعت ترقص .. وفجأه " طفت " ..
وبأعلى صوت من الجميع : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههه
الكل انفجر ضحك على شكلهاآ ضلت متمآسكه ماتبي تنهز ,, ولكن
ابتسمت بهدوء واخذت خصله من شعرها ووخرتها بقوه لوراآ ,,
كآنت تبي تطلع .. من المجلس كله ..
ولكن فجأه حست بملآك تمد رجلهاآ قبل لا تطلع فاتن من الباب .. ضربت رجل فاتن برجل ملاك ..
حتى حست بأن وجهاآ يصقع بطأوله كبيره ضخمه من الرخآام الغالي والفخم ..
وصدرهاآ على حديده الطآوله .. ورجولهاآ وجسمهاآ على الأرض بقوه ..
تعالت الضحكآات اكثر واقوى : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه
سهآام وقفت من الصدمه ومن قو الضربه اللي تعرضت لهاآ فاتن ..
لفت بصدمه تناظر بالبناآت بدون قلوب بدون إحساس .. البنت ضربت بالطآوله بعنف وملاك مدت رجلها متعمده انهاا تطيح وهم يضحكون ..
التصق وجه فاتن بالأرض .. عجزت تقوم من قو الألم حست بركبها الثنتين تورمو .. راسهاآ انتفخ من ضربةة الطاوله الرخاميه ..
ولكن سحبت نفسها بقوه حتى طلعت وصارت تعرج وهي تبكي بكل ما يعنيه الألــــــــم ,.
وتسكر على فمهاآ لجل ماينسمع لهاآ صوت او شهقه .. تكتم عبراتها واهاتهاآ .. عشان البنآات
لحتى حست نفسهاآ برا .. طلعت في الحديقه ولا شعورياً انفجرت بكي .. وهي مآتدري تشكي من الألم في منطقه ؟
راسهاآ ؟
يدها ؟
ركبها ؟
صدرها ؟
ظهرها ؟
بطنها ؟
كتفها ؟
فخذها ؟
كل شيء يوجعها من قو الطيحه واكثر الم راسها ورجلينهاآ ..
وحست بالدم اللي بركبهاآ ولكن ما رفعت تشوف ..
ضلت تمشي بالحديقه الوآاسعه اللي كلها اشجآار وانوآر .. اللي كلها نافورات ورود ..
زرع اخضر نآعم طبيعي يملا الحديقه .. صوت خيول .. جميله
هوآ بـــــــــــــــارد .. تخالط مع دمعهاآ .. صوت النوافير تخالطت مع صوت شهقاتهاآ ..
ضلت تمشي تمشي للبعيد .. وهي تدري ان هالحديقه نهايتهاا بعيده ..
..
مشت بتعب .. وهي تطيح وتقوم .. لحتى وصلت لمسبح كبيــــــــــــر ..
في دآخل المويه حقته انوار .. وبجنبه نافوره عاليه .. وفيه كراسي ومقاعد بشكل دائري على المسبح ..
مشت مشت .. لبعيد وتعدت المسبح .. وصلت للغرفهه باين ان محد يجيهاا لانها من دون انوآر وعلى شكل كوخ ولكن جميله ..
وصلت لأشجآر كثييييييره مصففوفه جنب بعض ..
ومساحه بالوسط وسيــــــــــــــــــــعه .. وفي عقود بشكل خورافي ..
رمت نفسها على الثيل .. بتعب .. وهي تبكي آأكثر وآكثر
تتذكر الموقف وتبكي آكثر ..
وتحس بتعب والآآآآآآم غير طبيعيه .. وتحس ان المكآان مشوش في عيونهاآ ..
حست روحهاآ بتطلع من الشهقاآات المتوآصله ..
والبرد زآد عليها ضيــــــــــــــق ..
مآ عآد فيني حيل لـ[ معآتب ] النآس
.................... عذرتهم لو كآن / مآ يعذروني
يآمآ ضحكت بوجه / خلآن الآتعآس
.................... جآملتهم رغم اِنهم / ضآيقوني
مآت الآمل باِيدين ما تعرف / اليآس
.................... وصآح الصبر تكفون / لاتدفنوني
مليت من ترصيع الآبيآت بـ[ اِحساس ]
.................... ومللت آذآن الخلق / لين آكرهوني
آحيآن آجآذبهآ / من الضيق هوجآس
.................... وآحيآن آكفنهآ / مقآبر ردوني
علقتهآ بآهدآب الآقدآر / نسنآس
.................... تذكآر لـ[ اللي ] بعز ضحكي اِطعنوني
تضيع فيهآ بـ[ عجة ] الوقت / الآنفآس
.................... ويبكي نهآية قصتي / من / قروني
الحلم [ حمل ] آمآل وآريآق يبآس
.................... والحمل [حلمٍ ] مآت / قبره متوني
مآيجحد حموله سوى / لين البآس
.................... وآنآ نقلت الحمل / لو عذبوني
فيني بدو / فيني مخآليب قرنآس
.................... فيني مقآبر حرف / فيه اِحسدوني
البوح خيآلٍ / على قب الآفرآس
................ في معترك حربٍ /عليهآ آجبروني
بــــيــــــآرقي فيهآ من العز / نومآس
.................... مآ هزهآ سهم الغدر / لو رموني
كتبتهآ ذكرى على خد / قرطآس
.................... [ يبكي نهآية قصتي / من / قَـروني ]
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
لفت على ملآك بغضب : آنتي من أي نوع من الحثاله ؟؟؟؟
ملاك وهي تمسح دموعها من الضحك : الحثاله الاصليه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههه
طلعت سهام بغضب وهي تحس انها بتبكي من القهر .. ضلت تدور في الحديقه وتنادي ..
بصوت عالي : فــــــــــــــــــــــــ ـآاتن
صعدت فوق ووصلت في شقتهاآ وضلت تضرب الباب بخفيف وتناديهاآ ..
فتحت الباب .. وكآنت الشقه هاديه وطافيه انوآرها وباين انها مو موجوده ..
نزلت مع الدرج .. وهي تنادي الخدم بصوت عالي
ولين تجمعوا عندهاآ وبغضب
: روحو شوفو لي وين فآتن ونادوها لي بســــــــــرعه ..
..
اما هي فنزلت تحت .. للحديقه لانها متأكده انهاا طلعت لهاآ بس وين بتدورها بهالحديقه الكبيره ؟!
ضلتت تمشي وتناديهاآ تخاف صار فيها شيء او جاهاا ارتجاج من الضربه اللي في راسهاآ ..
وكسرت خاطرها حيــــــــــــــــــل .. !
وصلت عند الباب حق القصر .. ولآ لقتهاآ وهي تناديها بصوت عالي تبيها تسمعهاآ وتجي ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,
في الملحق .. !
كآان جآلس لحاله فيه .. ويطقطق بالعود حقه ويغني اغنية رايقه ..
خذ ما تبي بـس اتـرك القلــــــب يرتــــــاح= لا بالمودة عطيتــه لا بالصراحــة خذيتــــــهفـي غايتـــك تهوى على مــــــلك الأرواح= صدق الخيانـة جزيتـه يا كم بـــغيري نويتــهكافـي علي أصبــــــحت بالســد فضّــــــاح= غصبٍ عليّ حكيتـه بكاني حظــــــي وبكيتـــهقل لي متى ترسـم على قلبــــــي جــــراح= منك الصبر ما قويتـه أفقدتنـــــي ما أحتويتهأملكت كلّ قلبي الوفـي ومـــعك مفـتــــاح= عقب الندم وش رأيته عن حب غيرك عميتهمن علّمــك ترمــــي بقيعــان الأرمــــــاح= لا بالقتل قد نويتـه عمري بكفــن حي طويتـهجـذعٍ ذوى عطشـان لـو ترفـعـــه طـــــاح= تتعب معه لو ركيته ما هو بحــي لو سقيتـهلا تنتظـر رجعـــه ولا تطــري اصـفــــــاح= ما أقول حبك وطيتـه ما أقول حـــــبك نسيتـهأبعـــد عسـى في دربـك اليـــــوم ترتــــاح= أنت الذي أهتويته ولا .. بالغـصيبه مشيتــه
..
بعد م خلص .. نزل العود جنبه .. وهو يتنهد ..
ولكن سمع صوت سهآام تنادي بعالي صوتها
: فــــــــــــــــــــــــ ــــــآتن ردي علــــــــــــي ..
فز قلبه بسرعه وقآام لا شعورياً ..