📌 روايات متفرقة

رواية غجرية الشعر احتلت قلب الصقر الفصل الخامس 5 بقلم مجهول

رواية غجرية الشعر احتلت قلب الصقر الفصل الخامس 5 بقلم مجهول

رواية غجرية الشعر احتلت قلب الصقر pdf الفصل الخامس 5 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية غجرية الشعر احتلت قلب الصقر pdf الفصل الخامس 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية غجرية الشعر احتلت قلب الصقر الفصل الخامس 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم  رواية رواية غجرية الشعر احتلت قلب الصقر الفصل الخامس 5

رواية غجرية الشعر احتلت قلب الصقر الفصل الخامس 5 بقلم مجهول

رواية غجرية الشعر احتلت قلب الصقر الفصل الخامس 5 بقلم مجهول

خرجت وصايف بـ صُحبة حصه ينظرون لـ نديم وهو ضامّ رهيفه لـ حُضنه وهيا تبكي تقدمت حصه و وصايف قلقيّن : شفيها !
ابتسم نديم : بكاء فرح لا تخافوا
جلست وصايف تنظر لهم بـ حِيره : فرح شنو؟
ابتعدت رهيفه من نديم تمسح دموعها : يا امي بنتك حـ تتزوج
عقدت حاجبها بـ إستنكار : منو سعيد الحظ ؟
وصايف : يُمه شلون ما تعرفي !!
نظرت لـ رهيفه بـ شك : منو غيره آسر صح!!
اومأت برأسها : اي آسر
تجاهلت رهيفه مُتجهه نحو نديم تجلس بـ جانبه نظرت لـ رهيفه و وصايف : روحوا ابي اكلم نديم كلمة راس
رهيفه : حتى انا!
حصه : اي يا عمري حتى انتِ
ذهبت رهيفه وهيا تنظر لهم بـ إستنكار يقفلون الباب تنظر حصه لـ نديم : كيفه آسر ذا؟
تعرف كيف طبعه؟
شلون هو طيب ولا!
عصبي ولا!
علمني!!
نديم : اطمنك يُمه أطيب ادمي قابلته في حياتي
نطقت بـ قلق : صدق؟ ما تخفي شيء!
نديم : يُمه تراها اختي ما اعطيها لـ أي أحد
نهضت حصه من جانب نديم : بس لازم بعد تستخير رهيفه
نديم : يُمه رهيفه تحبه!
حصه : هذي كانت اجابتي حِين امي قالت لي استخيري قلت لها وش ابي في الاستخاره انا احبه وياشين ما سويت
نهض نديم يتقدم نحو حصه بـ طوله الشامخ : تعالي تعالي انا الحين اصير لكِ ابن واب وام واخ واخت بعد كل شيء تبيه في هالحياه اصير لكِ
بلعت ريقها تنطق والغصه واضحه على صوتها : ياحظي فيكم، انحرمت من الزوج والأخت بس ربي عوضني بـ عيالي
خـرج صقر مِـن المنزل بـ وقت باكر ذهب لـ خيله خرج بـه لـ الصحراء يمشي به بـ أسرع ما عنده
شيء غريب بـ قلبه!.
لا يعلم ما هو لكنه لم يـجعله ينام او حتى يغفو
شعر بـ لهفه نحوها تجعله يريد الذهاب إليها !
لكن كبريائه أقوى منه حتى انه لا يريد الاعتراف بينه وبين نفسه !
وقف في وسط الصحراء أتى امام خيله : والله صدقني اني ما ودي اشوفها الحين!
لكن ودي بنفس الوقت !!
مب عارف وش اللي بداخلي حتى زعلان اني حـ اروح من الديره !!
لكن في نفس الوقت ما ابيها وما ابي احد يغصبني على اني اتزوج ذيك الغجريه!
وبنفس الوقت احبها
صمت لوهله يستوعبَ ما قاله بلع ريقه زامّ شفيته بعدم إرتياح : وش تهبد يا صقر!
نظر لـ الخيل : حتى ما بقت فيني عقل خلتني اعترف غصب !
لم يسمع صقر سِوى صوت صهيـّل خيله : حتى انت شكلك معها
-------------------
دخـل بتال بيت والديّه دون أن يطرُق الباب بسبب ان الباب غير مُقلق بـ إحكام يرى جسار جالس في الصاله كالعاده يرى الاخبار مُستلقي فوق الاريكة : يُبه كيفك؟
لم يُجب عليه جسار يجلس بتال بـ حُضن والدته منيّفه تلعب بـ شعره : يُمه ابوي زعلان مني ولا يتهيأ لي؟
منيّفه : ماخذ في خاطره منك ومن اخوك بعد
بتال : بس يُمه تعرفين اني مسكين!
نظر جسار لـ بتال بـ حِده يعود ينظر لـ التلفاز إستقام بتال ينظر لـ جسار : يُبه ابيك تروح معي بـ اطلب رهيفه لـ ولدي آسـر
رفع حاجبه بـ عدم فهم : شلون متى ؟
بتال : في الليل بعد صلاة العشاء
جسار : من متى مخططين ما شاء الله بدون علمي ؟
بتال : امس الليل
رفع حاجبه ينطق بـ حِده : من بعد المشاكل اللي صارت وتخططون بعد!!!!
منيفه : جسار ابنك يكلمك بـ الطيب ليه تهاوشه!
جسار : خلي ابنه يقبل بـ الريم وقتها يصير خير
منيفه : ما عقلت ابد ولا حـ تعقل
نظر بتال لـ منيفه اغمض عيناه زامّ شفيته : معليك
بتال : يُبه حـ تجي معي صح؟
نظر لـ بتال ينطق بـ حِيره : طبعا بـ اجي الاثنين احفادي!
حتى لو اني زعلان منك ما لها ذنب حفيدتي
ابتسم بتال ينهض من مكانه : يلا كويس أهم شيء حـ تجي حـ نمر عليك انت وامي بعد ما نتجهز
جسار : لا تمر نعرف الطريق
بتال : سمّ يُبه
-------------------
زمّت الجازي شفتيّها بـ قلق : رماح شفيك من يوم رديت امس وانت كذا قافله أخلاقك شصاير !
نظر إليها بـ هدف انه سـ يُجيبها لكنه عاد لـ ينشغل بـ هاتفـهِ : معليكِ ما يهم
دخلت الصاله تنطق : الا يهم يُبه انا انرفضت قبل ما ارفضه !
نظر إليها بـ حِده ينطق بـ غضب : انتِ اخر وحده تتكلمي ما وصلك لـ هالحاله الا دلعي لكِ وسكوتي عليكِ
توسعت عينيّ الريم بالعه ريقها بـ زعل : شسويت انا!.
-------------------
رماح : ما سويتِ شيء ابد مسكينه حنا ظالمينكِ حقكِ علينا!
الريم : يُبه شسويت تكفى!
صرخ بـ غضب : انتِ تطلبين من جدك يطلب ولد عمك وصلنا لـ هالمواصيل وين رحت انا ما عندك اب فوق راسكِ !!
اعتلت نبرة رماح تُمسك الجازي يده محاوله تهدأته؛ تنطق الريم وهيا مغدور فيها : يُبه مب قصدي كذا
قاطعها بـ غضب : اسكتي يا الريم لا تبرري كل شيء صار امس بسبتكِ !!!
زمّت شفتيّها بالعه ريقها بتوتر تنطق الجازي : خارجه وين تبين بـ عبايتكِ؟
الـريم : ولا مكان خـلا..
قاطعتها : روحي وين ما تبي وين راده!
اومأت الريم برأسها موافقه تخرج من المنزل وكلها غدره من جسار : شلون يقول شلون يفضحني قدام ابوي !!
تشوف صقر داخل الإسطبل : اكيد عرف حتى هو !
تتفاده محاوله عدم السماح لهُ بـ رؤيتها توجهت نحو النهر جلست بـ جانبها تُغرق اناملها بين النهر بـ فِكر مُنشغل اتى من خلفها : ليه لـ الحين برا البيت؟
نظرت إليه بـ وجهِّ عابس : انقلع
ابتسم يُردف قائلاً : وراني ما اشوف بسمتكِ يالغجرية؟
تنهض ومن ثم تنفض عبائتها من التراب نطقت بـ حِده : شدخلك!!
تجاهل كلامها يردف قائلًا : ليه قاعده لوحدكِ فيكِ شيء؟
توسعت عينيّ الريم بـ غضب وصدمه : شفيك انت مسوي مزاجي على حسيّ !!
نطق بـ برود :منو قال اني مزاجي؟
الريم : مقرف تعرف انك مقرف بعد عني !
نظر إلى خُصلةِ شعرِّها الخارجه مِـن عبائتها نطق بـ حِده : غطي شعرك ليه كذا مبيّن!!!
الريم : ...
------------------↚
نظر إلى خُصلةِ شعرِّها الخارجه مِـن عبائتها نطق بـ حِده : غطي شعرك ليه كذا مبيّن !!!
زمجزت الريم بـ غضب تدفعـهُ عنها : بعد عني شفيك كأنك اخوي معي ثلاثه اخوان ما اعاني من نقص بـ شيء !!
نظر إليها بـ برود ينطق : مابي اكون اخ لك تخسين
الريم : انقلع اجل جاي وراي ناشب لي ليه !
ابتسم بـ سُخريه : معليكِ جاي اعطيك بشاره
عقدت حاجبيّها : وش؟
صقر : راد لـ رياضي وأخيرًا ربي حـ يعفيني من هالوجه
عبست ملامح الريم بـ ضِيق تُشتت نظرها ومن ثُـم تنظر إليه وهيا مُبتسمه : الحمدلله ربي حـ يريحني منك
رفع حاجبه : كلنا حـ نرتاح
الريم : تمام خلصت؟ انقلع من وجهي!
صقر : تمام لا يطق فيك عِرق
ذهب صقر تناظره الريم وهو يذهب : مب عقله ليه يروح يبي يشرد عني الوغد !
بلعت ريقها تنطق بـ قهر : صدقني خلاص فاتك القطار لا ابيك لا انتقام ولا حب انقلع وين ما تبي يا الصقر !!!!
توجهت الريم نحو بيتها وهيا غضبانه تدخل البيت ترى رماح مِـن غير الجازي ما زال جالـس تجلس بـ جانبه تُمسك يده بـ أسى : يُبه سامِحني ما كنت اقصد انـي..
قاطعها رماح بـ سحب يده مِن بين يديّها : تمام روحي غرفتك ماني بـ رايق هالحين
عقدت حاجبها تبلع ريقها بـ حُزن : زعلان مني؟
نظر إليها يُغمض عينيّه وهو يأخذ نفساً عميق : لا مب منك لكنك انتِ سببب تذكيري بـ الجرح الله يصلحكِ
زمّت شفتيّها بـ زعل : ليه شفيه وش من جرح فيك ؟
رماح : حصل خير روحي غرفتكِ
الريم : الجرح لو ما طاب كِل ما تذكرته يرجع يإلمك خلني أداوي جرحك لجل ما عاد يأذيك وانا بنتك!
-------------------
إبتسم رماح مِن كلماتِ ابنته اللطيفه مـسح على شعِرها بـ حنان : معليكِ يا عيوني شوي وأطيب
الريم : شلون تطيب وانت من امس كذا تحسبني ما ركزت عليك يوم اني دخلت البيت وشفتك في الصاله قاعد وانت سرحان حتى ما ركزت على دخولي !
رماح : روحي يا الريم
الريم : ماني بـ رايحه شفيك!!
الجازي : شفيه؟
نظر رماح إلـى الجازي وهيا أتـيّه بـ القهوه : مافي شيء الريم تبيني اسامحها
الجازي : طيب سامح بنتك لا تصير معند كذا!
رماح : بـ اقعد يوم ما اكلمها لجل تنتبه لنفسها مرا ثانيه
نظرت الجازي نحو الريم : تعرفين شيء؟
الريم : شنو؟
الجازي : انتِ امس انرفضتِ مستوعبه صح؟
حتى لو انه بـ الخفى
الريم : مب بـ الخفى اكيد عمي حـ يقول لـ صقر
رماح : اخوي واعرفه ما حـ يقول حتى لـ زوجته
الجازي : المهم ما فرقت
نظرت لـ الريم بـ حِنيه : انتِ صدق تحبيه؟
بلعت ريقها تنطق والغصه واضحه على صوتها : مدري
ناظرها رماح حِين سمع نبرتها الحزينه!!
ضمها لـ صدره : ما عاش من يخليني اسمع هالنبره
الريم : يُبه ماني بـ زعلانه ما ابي اتزوج من العيله
رماح : اجل؟
الريم : اي احد بس مابي من العيله يغثوني!
رماح : والله اللي تبيه يابنتي ما حـ اقول شيء لكِ
أتى سعود من الخارج يجلس في الصاله وهو يُناظر الريم وهيا بـ حُضن رماح تبتعد الريم : بسوي لي قهوه
سعود : سوي لي معك
الريم : مابي
الجازي : طيب سوي لي انا
الريم : يُمه تكفين عارفه انك ما تبي !!!!
الجازي : منو قال قلت لك ابي معاكِ !
الريم : احلفي انك انتِ تشربيها!
زمّت الجازي شفيتها : انا ولا مب انا طلبتك ترديني!
الريم : آمريّ لـ الله سمّي
سعود : شطوره
نظرت إليه بـ حِده : حسابك بعدين-------------------
اتـى الوقت اللي آسر صابر مِـن صِغـره لأجلها وهو إمتلاك رهيفة روحِه إمتلاك سعاده بـين يديه لطالما حلِم من أعماق قلبـه إمتلاكُها لكنه كان خائـفًا عليها وأيضاً عدم موافقة والدها راشد توجهوا نحو البيت يمشي آسر أمامهم بـ فرحه ينطق غسان : شبلاه كل هذي فرحه كنه صغير يُـنط ؟
بتال : خله حقه
تُنادي صِبا حِينما رأت مكان دخولها تِلك الليله ماسكه رأسِها مِن شِدة ألمها جالسه في الارض : ابوي يُبه ليه رحنا هنا وش تبون تسوون فيني !!
نظروا لها يتقدم صقر نحوها : شفيك وش تحسين ؟؟
كانت على وشك رفع رأسها لكن صقر منعها واضعاً يدهُ بين عينيّها : وش تحسين؟
تنطق بـ تأتأه مِن شِدة خوفها : ما ابي اكمل معكم اخاف
نظر لـهم صقر : خلاص كملوا طريقكم انا حـ اقعد معها
آسر : بس!
قاطعه صقر : مافي بس روحوا انا وياها راديـن البيت
تنطق طلا بـ قلق : اروح معكم!
بتال : لا طبعا، روح حنا شوي ولاحقينك
طلا : صقر انتبه لاختك
صقر : سمّي لا تشيلي هم
عاد صقر وبـ صُحبتِه صِبا لـ المنزل : لا تناظريني عارف تشوفيني شكل غريب لجل كذا ادخلي غرفتكِ
نطقت بـ حُرقه : صقر اشتقت اصير مثل اول اشتقت اسولف اشتقت تُضمني كـل هالاشياء فقدتها ما عادني قادره اقعد معكم لاني اتضايق ما عادني اقدر اصلي مثل الخلق ولا اذكر ربي كل شيء صار يجيب لي الضيق واحس كأني بـ اموت لو سويتها صقر انا حموت وانتوا مخبين عليا !
ضمها صقر لـ حُضنه : لا تقولين كذا فتره وتُمر بسم الله عليكِ
بكت صِبا بـ حُرقه كانت مِخبئتها مِن فتره طويله خوفاً من ان تعرف حقيقه تؤلمها فـ فضلة الصمت على الحديث لكنها فقدة الصبر ولم تعُد تطيق الحياه بـ رمتها
-------------------
طَــرقُـ باب تبدأ فيها الكثير والكثير مِن الاحداث ..
بـــدايـــة فـــرحــه ...
بـــدايـــة صــفــحــه جـــديــدهـ ...
بـــدايـــة حياه سعيدهـ ...
فُــرِج لــ أحَــدهــم أُجِـيـبــت دعواته التي لا طالما اُنــتِــظرت تحققها ...
فُتِـحَــت الابواب ينظر آسر إلـى سعادته مِـن فتحت باب صغيره جدا يبتسم بـ شِده مِن كُل اعماقِ قلبهِ ينطق نديم وتهاليل الفرح واضحه على ملامحه : حيا الله من جانا نورتونا يا حيا
آسر : البقىٰ يا بعد هالقلب الدار منوره بـ أهلها
ابتسم نديم يـبـتعِـد مِن امام المدخل يُرحب بِـهم بـ يدهِـ مُـوجهها لـ الداخل : حياكم تفضلوا
ابتسم بتال يتقدم نحوهـ عانـقــهُ : الله يحيك يابعد هالقلب
شـعـر نديم بـ شيءً كـ الأمان والاطمئنان شيء جميل أُعجب بِــه : تسلم يا عم
دخـل الجميع يدخل في الآخر آسر بـ نبضات قلبه بـ فرحهِ بـ جُل سعادته شيء جميل في قلب آسر لا استطيع وصفه تعجز حروفي على وصف القليل من فرحتهِ العميقه وانتصارهُـ
يجلسون فـي المجلس بتال، غسان، آسر
بينما طلا دخلت المجلس الآخر بـ رِفقة حصه و وصايف
-------------------
تمشي في الغرفه وهيا تارةً تُطقط بـ اصابعها وتارةً تنظر لـ نفسها بـ المرأه مِن شدة توترها قلبها لم يتوقف عن النبض : اهدي رهيفه اهدي شفيك!!
-------------------
دخلت وصايف لـ الغُرفه : رهيفه وينك من اول جاؤوا !! بلعت ريقها تأخذ نفس عميق : تمام شوي شوي واجي لا توتريني
ابتسمت وصايف تدخل الغرفه تُقفل الباب أتيـه بـ جانب رهيفه امام المرأه : تقولين متى حـ يجي نايف لجل يطلبني!
نظرت لها رهيفه بعدم تصديق لِـما تنطق بــهِ : من جِدك انتِ شكلك مب صاحيه ؟؟
عقدت وصايف حاجبها بـ ضيق : شفيك تقولين كذا؟
ولا بس انتِ اللي تحبين؟؟
رهيفه : حبي زين ولا، لا تحبي
وصايف : ليه شفيه نايف وش ناقصه!
رهيفه : جاء يوم نديم دخل في الغيبوبه شفتيه جاء!!
او حتى لا يجي ما اختلفنا جاء يتطمن عليكِ ذي اليومين؟
شفتيه؟؟ علميني شفيك ساكته!!
زمّت شفتيّها بـعدم إعجاب على ما تقوله رهيفه : خايف من نديم لجل كذا ما يجي
إبتسمت رهيفه بـ سُخريه : علميني طيب متى اخر مرا مكلمك؟
وصايف : يوم امي تكلمت معنا
بـ سُخريه تنطق : وبعدها؟
نفت بـ رأسها وصايف : لا ما شفته
رهيفه : باقي متأمله فيه باقي تحبيه؟؟
وصايف : ليه شسوى!!!
رهيفه : ياشيخه ما سوى شيء ابد !!
طيب خلنا من هشيء وش اخر شيء انقال بينكم؟
بلعت وصايف ريقها بـ زعل حِين تذكرت كلمات نايف حينما قال لها؛
"لا عاد تقربين صوبي"
"ما عادني ابيكِ"
"علم اختك هيا اللي جاتني انا ما جيتها "
------------------↚
نفت بـ رأسها مُنكره كُل ما قالـهُ نايف في ذلك الوقت كـغضب كان بـ داخله ولم ولن يُكن قاصد الحديث الذي قاله : شدخلك!! قولي،، انتِ قولي لي وش اخر شيء كلام انقال بينكم!!
إبتسمت رهيفه بـ ثِقه : بـ اطلب رهيفه لي
وصايف : قبل هشيء
تتذكر رهيفه حينما كانت في المُستشفى تناظر وصايف تنطق : يازينك وانتِ تضحكين ضحكتك تأسرني
عبست ملامح وصايف : تمام ما يهم ما ناقص الا تقولين لي حياتكِ معه
رهيفه : انتِ سألتي وانا جاوبت
تنطق بـعدم مُبالاه : تمام ما يهم، امي تقول لكِ تعالي!
رهيفه : تمام معليك جايه هالحين
-------------------
نديم : حياكم ياعم والله نورتوا البيت
ابتسم بتال : النور نورك يا ولدي،، شخبارك كيف راسك؟
نديم :الحمدلله في تحسُن دائم بفضل من ربي
بتال : الحـمدلله ان شاء الله اخر اوجاعك
نديم : ان شاء الله ياعم يعطيك العافيه
ابتسم آسر : ايـه وش سر جيتنا يا ابوي؟
إبتسم غسان بـ صدمه وهو يناظر آسر يقـوم بـ قرصِــهِ يهمس له : اثقل يا رجال شوي!!
آسر : ليه اثقل نديم زينا زيه ولد مثلنا!!
ابتسم نديم وبـ صدمه بـ داخلهِ لما يوضِحها بسبب نظرات بتال لهُ : وانت يا ولدي؟
ما تحب احد؟
ما بعينك احد؟
نديم : لا بالله يا عم ما لي ومال الحب انا وياهـ صوبيّن مُختلفين
بتال : صدقني افضل لك
نظر لـ آسر يُردف قائلاً : بلا حُب بلا كلام فاضي
-------------------
نظر آسر لـ غسان ينطق : اللي حـ يسمع ابوي حـ يقول انه ما تزوج عن حب وبعد عن أهله لجل حُبه
غسان : أي بس انت حاله خاصه يالخوي
نظر آسر لـ غسان بـ نظرات خيانه : خلك معي انا اخوك!
غسان : ماني مع احد
بتال : هذا مثلك يا نديم ما يحب احد ماشاءالله مركز في دراسته ومحد حوله
نديم : هذا الصح عِرف لها زين
رفع آسر حاجبيّه : يعني انا اللي ما درست؟
بتال : اي درست بس مب ذيك الدراسه
آسر : هين هين يا ابوي، المفروض تمدحني انا مب غسان
ضحك الجميع ينطق غسان : عادي عادي نديم زينا زيه ولد مثلنا
ابتسم آسر حينما أعاد غسان جملته إليه
-------------------
دخـلـت لـ المجلس بـ حياء تنظر لـ والدتها تارةً ولـ طلا تارةََ أُخرىٰ تجلس بـ جانب حِصه بعد ان قامت بـ التسليم على طلا تنطق طلا بـ إبتسامه : كيفك يابنتي؟
نطقت رهيفه بـ إبتسامه خجوله على مبسمها : الحمدلله يا خاله وانتِ شخباركِ؟
طلا : انا عمه مب خاله
رهيفه : سمّي ياعمه
-------------------
إبتسم رماح ينطق بـ حفاوه : سبب جيتنا يا ولدي واضحه، نبي نطلب رهيفه بنتي لـ آسيرها
ابتسم نديم بـ كلمته حينما قال "آسيرها"
ينطق بـ صراحه تامه : والله ياخالي والنعم بـ ولدك انت كبيرنا ورهيفه زي بنتك الشور شورك
بتال : يعني نقول الله يتممها على خير ؟
كان آسر جالساً على أحر من الجمر مِن شدة توترهـِ مُنتظر متى أن يُختم الأمر بـ مبروك !
-------------------
نطق نديم بـ إبتسامه : امين
ابتسم آسر تدمع عينيّه مِن الفرحه تكتمل فـرحته
ينطق غسان : شرايكم؟
دام في فرحه ما نضيعها بـ روحتنا لـ البيت والنوم
رفع نديم حاجبه : اجل شنو نسوي؟
غسان : نطلع البر الجو مزيون اصلا ويبي لها قعدة شباب قبل نروح الرياض
عقد حاجبه بإستغراب : تروحون؟
وصِبا مب مريضه؟
شلون؟؟
بتال : في شيخ في الرياض اعرفه زين وماشاء الله عليه حـ اوديها عنده
نطق بـ إرتياح : كويس الله يشفيها
بتال : امين ياولدي تسلم
غسان : اي موافقين؟
نديم : ليه ما نوافق عادي يلا
آسر : تمام انا حـ اجيب صقر معي وانتوا جهزوا
نديم : عادي يجي ليث معنا؟
غسان : اي عادي وحـ اجيب سعود وحاتم
آسر : تمام يلا
عبس نديم زامً شفتيّه بعدم إعجاب
ومن ثم عبس بتال بـ ضيق يجول بـ داخلهِ،، ماجاء ابوي ولا امي بعد لهلحد زعلان مني نطق بتال : انا بروح اقول لـ صقر ما يحتاج يا آسر تروح خلك هنا
آسر : تمام يا ابوي
بعد ساعه من التجهيزات يجتمع الجميع ينطق ليث بـ فهاوه : أي وين حـ نروح؟
آسر : البر ما ابي القعده اللي في وسط الديره
غسان : ايه قلنا كذا؛ المهم يلا نروح مطولين !!
-------------------
حاتم : يلا اجل نروح بـ سيارتي
ذهب الجميع لـ البر يقف حاتم فـي مكان لم يقفوا فيه من قبل يشعر صقر بـ ضيق لكنه لم ينطق بـ كلمه يقومون بـ تجهيز الجلسه ومن ثم جلسوا بـ اريحيه يبتسم آسر : تعرفون شيء أطلق خرجه من بعد ما خطبة
صقر : اللي حـ يسمعه حـ يقول له فتره خاطب
آسر : أي من وانا صغير لكن الحين بشكل رسمي
ليث : المهم ياعيال اهبدوا سوالفكم البيض نبي نسمع
نديم : دام انها بيض ليه نهبدها
ابتسم سعود بـ سُخريه : انت لا هبدت حـ يكون كل شيء تافه فـ الأفضل لا تسولف
نظر نديم لـ سعود بـ حِده لم تُعجبـهُ حاتم الأجواء وكلمات اخيه سعود ينهض من الجلسه يمشي في البر لوحدهِـ
يسمعون صوت في السياره نظروا جميعهم نحو السياره لكنهم لم يروا شيءً شاذ نطق ليث : سمعتوا اللي سمعتوا انا!!
صقر : أي انضرب باب السياره
يُعاد الضرب مرا أخرى تُطفى النار مع الصوت
آسر : شسالفه!!!
نطق سعود محاول تهدئة الوضع : عادي عادي الهوا طفى النار
ليث : والصوت؟
سعود : معليكم يا شباب الحين ارجع أشعل النار!
-------------------
بين أحلامها ...
يأتـي احــداً فـي أحلامها مثل شكل صقر المُخيف !
ينطق بـ صوت مُخيف أكثر الأصوات رعباً من بين جميع الأصوات التي سمعتها طِيّـلة حياتها ينطق : اخوانك اللي في البر كلهم في مكان خاص فيني !!!
اللي خذاكِ مني ذيك المرا يمشي في منطقتي !!
-------------------
صمت الصوت يختفي من أمام صِبا
يُصبح كل ما حولها سواد في سواد يأتي من خلفها ضامها إليه : خليهم يروحون ولا حـ أذيهم واحد واحد!!
تنطق صِبا بـ قلق : بس هُم وينهم!!
ابعد خُصلةِ شعرِّها من بين أذنها يهمس لها : في مكان في البر
تصحى صِبا من منامها وهيا تتنفس تنفس الصعداء استراحة من تعب نفسي حينما إستيقظت تمسح دموعها من خدها تقوم من السرير بـ شهقات مُتتاليه تنطق : وينكم يا صقر وينكم يا غسان تكفون وينكم يا آسر !!
خرجت من البيت بعد ان اخذت مفاتيح السياره من غرفه بتال تشغل السياره مُسرعه لـ البر وهيا تمسح دموعها يتردد على مسامعها صوته متحمله كل شيء لأجل لا يتأذون أخوانها من خوف، هلع، هيا وحيده!
في أيّ لحظه يمكن أن يأتي مثل تلك المرا
هيا في خطر كبير!
كان لا يجيب عليها ان لا تذهب!!
كان يجب عليها الاتصال عليهم!
لكنها اتصلت بـ الفِعل ولكن الهواتف الخاصه بهم خارج التغطيه
وصلت لـ البر تلتفت يمين يسار تريد رؤيتهم !!
لكن لا أثر لهم البته!!
-------------------
يمشي وهو سارح بـ فِكره يشعر احد خلفه شيء مثل هواء شديد الحراره والجو بارد جداً!
يشعر بـ احد خلفهُ لم يطمئن يعود أدراجه
جلس وهو ينطق : ياعيال حسيت شيء غريب!
-------------------
ليث : شلون غريب؟
حاتم : حـ تضحكون عليا لو قلت لكم
ليث : لا صدق شلون؟
حاتم : اول حسيت هواء حار جاء من خلفي وانا امشي بعدين حسيت احد خلفي صدق!
صقر : لا حقيقي في إنّ!
عقد حاجبيّه بـ قلق : ليه شفيه؟
حكى له سعود ما حصل يُقشعر جسد حاتم وكأنما احداً مرّ من جانبه
------------------↚
تتلفت حولها ترى نار شاعله وسياره بـ جانبها تبتسم بـ إطمئنان متقدمه نحوهم
وقفت سياره بـ جانبهم يناظرون نحو السياره بـ إستغراب ينطق حاتم : منو اللي جاي مكان قعدتنا مافي مكان ثاني يقعد فيه!!
لكن سؤاله كان ما له جواب حِين تقدمت نحوهم فتاة مبيّن عليها الخوف او التعب من أنفاسها المسموعه وكأنها كانت قاصدتهم او انها تُريد المساعده
بـ أمراً نطقت بـ أنفاس مُتقطعه وهيا تنظر لـ غسان و آسر وصقر لكنهم كانوا غاضيّين بصرهم : امشوا من هالمكان تحلمت عليكم هذا مب مكان زين اللي في هالمكان جاء عندي يهددني بـ انه حـ يأذيكم لو ما مشيتوا من هالمكان!!!
نظر صقر والبقيه نحوها بـ تـمعُن اثاريها اختهم صِبا فزوا من مكانهم نحوها نطق آسر : صِبا!!
نظر حاتم نحوهم حينما نطق آسر بـ اسمها
صقر : شجابك لـ هنا شلون جيتي!!
اغمضت عينها : مب وقته هالكلام تكفى هيا نروح من هالمكان!!
غسان : ياعيال من اول قعدتنا وحنا نحس بـ اشياء غريبه وتصير اشياء بعد امشوا من هالمكان !!
نطق حاتم بـ قلق : تمام خلاص قايمين انتوا روحوا مع اختكم ما يصير تقعد هنا زياده يكفي اللي فيها
-------------------
يـأتي صباح اليوم التالـي ...
يستيقظ الجميع يـقومون بـ تجهيزات السفر ...
يخرج صقر مُتأملاً ان يراها ...
وان يخطف شيءً من جمالها ...
لا يعلم ما ذلك الشعور ...
يشدهُـ إليها ...
لـ رؤيتها ...
هو مُعترف بينه وبين نفسهُ انها جميلة ...
لكن شيء بداخله يحُرم عليه الاعتراف ...
لا يعلم هل هو كبريائه ؟ ...
أم انه لا يعرف ما بـ داخلهِ وما هذا الذي يشعر بهِ ...
شيءً مُختلط بـ داخله ...
هو يريد فهم نفسه لكنه لا يستطيع !...
لا يعلم لماذا لكنه لم يعُد يريد الذهاب ...
مـرّ بجانب بيتها يسمع صوتََا ...
صوتََا ليس بـ غريب على مسامعِه ...
اقترب ...
إلى أن وصل نحو نافذة المطبخ ...
يراها لكنه سُرعان ما غض بـصرهُـ ...
استند على جدار البيت ...
إبتسم ...
ومن ثُم ضحك بِـ شده ...
نطق : يا الغجريه شلون تغني بـ هالصوت
زمّ شفتيّه ينطق بـ زعل : يازينكِ
امسك بـ هاتـفـهِ يقوم بـ تسجيل صوتها وهو مُستمتع
بعدها بـ دقائق يأتيه اتصال يُجيب ومن ثم يُقفل تنهد بـ ضيق : استأذنكِ يالغجرية
خطى بِــ خطواتهِ نحو بيتهم خطى لكن داخله كسرةِ خاطر يأتي من خلفهِ آسر : شفيك فاهي كذا؟
نظر إليه : ولا شيء صِبا حـ تجي معي؟
آسر : كان خذيتها ذيك المرا هالحين ما تبيك
جرحت صقر هذه الجمله التي قالها آسر يرمش بـ عينيّه تارةً تلو الأخرى محاولاً تفريغ مشاعرهِـ وتشتيتها تخرج
-------------------
طلا من البيت : صقر صِبا حـ تجي معك هيا قالت
ابتسم صقر بـ إطمئنان، دخل سيارته يشغلها تدخل صِبا ينظر لها ولكنها لا تنظر إليه : حيّـا بـ حلوتي
صمت لوهله يُردف قائلًا : لو ما جيتي صدقيني كان مُـت من الهواجيس
عقدت حاجبها بـ قلق : ليه شفيك على شنو تهوجس؟
صقر : مدري على حاجات كثيره ما لها أصل
امسكت بـ يدهِـ محاوله تخفيف ما بِـه : مهما كان اللي فيك انا معك لا تنسى انا اختك
ابتسم صقر يُقبل يدها : اخوكِـ فقدكِ يا اخته
ابتسم بالعه ريقها بـ غصه داخلها تأكلها بـ شِده من شِدة حُزنها، كانت صِبا شيءً كـ الضماد لـ إخوتها الثلاثه
شيءً لا يِمكن الاستغناء عنه خاصتًا لا يُمكن لـ غسان الاستغناء عنها...
كانت ضمادهُـ الأصيل ...
إن كانت حزينه ...
او متضايقه من امر ما ...
تتألم ...
مُتعبه...
مريضه ...
لا تكترث البته حينما ترى غسان حزين ...
تتجاهل مشاعرها لـ اجل اخوتها ...
تنسى كُل ما بها
لاتتركهم لـ وحدهم البته ...
هيا الأخت الصغيره ...
لكنها امهم الثانيه ...
ولن ازيد من حقها ان قلت انها تساوي امهم الحقيقه
صِبا : صقر شكنتوا تحسون يوم قعدتوا في ذاك المكان!!
-------------------
زمّ شفتيّه ينطق : تصدقين يوم اننا وقفنا في هالمكان نغزني قلبي ما حسيت براحه ابد لـ هالمكان لكن قعدت ساكت اغلب اللي في الجلسه مب جوي خاصتًا الورع سعود يا شينه مدري ليه جابوه وغد !
عقدت حاجبها بـ إستغراب : ليه؟
صقر : حاط نِقره من نِقر نديم ونديم ساكت له مدري ليه!
دخل غسان لـ سيارة صقر : ماشاء الله تسولفون بدوني!
إبتسمت صِبا : شدعوه!
طرق بتال نافذة السياره ينزلها صقر ومن ثم ينطق : سمّ؟
بتال : حـ اروح عند جدك شوي واجي بتمشون ولا؟
صقر : حـ ننتظر وش ورانا
بتال : زين شوي وجاي امك في سيارتي وراك مع آسر
صقر : تمام ياطويل العمر
ذهب بتال نحو بيت ابوه بـ مشاعر غير جميله البته فيها من القلق والخوف على سبب عدم مجيئ والدهُـ بـ الأمس دخل كالعاده دون إحتياجه لـ طرق الباب يرى والده في الصاله كالعاده جلس بجانبه : يُبه سلام عليكم
جسار : وعليكم السلام
صمت لوهله جسار يُردف قائلًا : لا تقول شيء نسيت تراني شايب ما ذكرت ليّن لما صحيت !
تنهد بتال بـ إرتياح : كويس دامه كذا الحمدلله
جسار : حـ تروح؟
بتال : اي جيت اسلم عليك وعلى امي ورايح
جسار : متى حـ ترجع؟
بتال : حِين ربنا يكتب لنا
جسار : حـ تطولون؟
بتال : لا ان شاء الله شدعوه هنا ابوي وامي!
ابتسم جسار بـ إرتياح : تسلم يا ولدي
دخلت منيفه الصاله ترى بتال : حيا حيا من جانا
نهض بتال من مقعده يُسلم على منيفه : يلا استأذنكم انتبهوا لنفسكم!
منيفه : باقي ما شفتك عدل!
بتال : والله يا يُمه عيالي ينتظروني برا
تنهدت بـ زعل : تمام ياولدي درب السلامه
بتال : جزاكِ الله خير يُمه
------------------↚
خرجت من البيت تتذكر ذهاب صقر اليوم اغمضت عينيها محاوله تشتيت فِكرها تنهدت : خليه يروح يا الريم شبلاكِ !
صمتت لوهله تُغمض عينيّها تُردف قائله : في شيء داخلي يقهرني ودي اخرجه!
مشيت نحو بيت صقر تنظر إليهم وهُم داخل السياره وعمها بتال متوجه لـهُم عضت شفتيها بـ غصه : يعني منجد حـ يروح
دمعت عينيّها بدون إراده منها ...
لا تعلم السبب ...
مسحتها بـ عُنف ...
تشعر بـ ضيقه أسرت قلبها ...
الريم : شسالفه يا الريم تكفين علميني تعبتيني وش اللي قاعده تحسيه هذا ما يحبك شلون تبكي لـ روحته
ما يبيكِ افهمي يابنتي ما يبيكِ !
تقدمت نحوهم بـ غير مُبالاه ينظر إليها صقر وهيا تمشي بلع ريقه زامّاً شفتيّه ينطق غسان : يلا يلا ابوي مشي يالخَوي
نظر لـ سيارة بتال يمشي امام صقر تحرك صقر ونظراته ما زالت نحو الريم
وقف بتال للحظه ينظر لـ الريم : الريم
نظرت إليه لـ وهله تعود تنظر لـ الشارع : تتوهمي امشي
ابتسم بتال حينما تجاهلته تقدم نحوها بـ السياره : يابنتي
بلعت ريقها بـ توتر تنظر إليه : سمّ ياعم
بتال : حنا رايحين توصين بـ شيء؟
إبتسمت ماسكه دمعتها : سلامتكم يا عم توصلون بالسلامة يارب
بتال : انتبهي على نفسك يابنتي
الريم : سم ياعم
مشى بتال ومن بعده صقر ينظر إليه تنظر اليه
فُراق ...
لا نعلم المُده ...
يوم؟...
اسبوع؟ ...
شهر؟ ...
سنه؟...
إلى الأبد! ...
-------------------
مضى اسبوع على عودة صقر لـ الرياض
حياه عاديه وطبيعيه كـ العاده
نزلت طلا مِـن غُرفتها تتوجه نحو الصاله ترى غسان نائماً في الصاله بلعت ريقها تنطق والغصه واضحه على صوتها : ياقلبي ما قدرت تنام في غرفتك
توجهت نحوهـُ جلست بجانبه واضعه يديّها بين خديّـــهِ تنطق : غسان
لم يُجيبها وإذ بــهِ يتصبب عرقً نطقت بـ قلق : حبيبي غسان!
لم يُجبها هو في عالم آخر بعيداً عن الواقع يحلم بـها بـ الفتاة التي لم يستطع على اخذ خطواته لأجل انقاذها
زمّت شفتيّها بالعه ريقها : غسان ياقلبي قوم اقعد
تمسح العرق الذي على جبيّنـهُ ومن ثُـم تنطق لـ المرا الرابعه : غسان عيون ملاك
استيقظ بـ شهقات مُتتاليه ينظر حولــهُ مُتمني وجودها نظر لـ طلا : يُمه وينها!
ملاك نادتني!!
وينها يُمه!
ذرفت طلا دمعتها من بين عينيّها : متى يا ولدي حـ تتخطى؟
كم باقي لجل تتخطى !
انا وانا امها تخطيت!
اغمض عيناه زامّ شفيته يأخذ نفس عميق يمسح العرق المتصبب على جبيـنهُ : انا السبب فكذا انتِ تخطيتي
طلا : لكن يا ولدي
قاطعها غسان : يا امي لا تقعدي تقولين كل مرا نفس الكلام مليّت
طلا : قطعت قلبي من كثر ما زعل عليك
غسان : لا يزعل!!!
لا يزعل ما لك ذنبك تزعلين!
صمت لوهله نظر إليها يُردف قائلاً : بس لو زعلانه لاني ما أنقذت بنتك هذا شيء ثاني
-------------------
عانقت غسان : شدعوه ياولدي
شدعوه!!!
هذا قدر ومكتوب وانت بعد كنت صغير!!
يعني مب يدك
غسان : يعني زعلانه !
طلا : لا يا ولدي تكفى لا !!
أتت صِبا من خلفهم عابسه وجهها : نفس الهرجه كل فتره
طلا : هو انا شسوي في اخوكِ ذا مب راضي يفهم حـ يموت نفسه بسبب أفعاله ذي !!!!
اغمضت صِبا عينيّها تمسك كتِف طلا : معليكِ روحي انا اتعامل معه
نهضت من الكُرسي غضبانه : غسان تكفى اعقل!
صِبا : يا امي روحي!
جلست بـ جانب غسان واضعه يدها على خدهـُ إبتسمت تنطق : تدري بعض الأحيان ودي ادفنك في أرضك يوم اعرف انك كنت قادر تساعد اختي لكنك إكتفيت بـ النظر
صمتت لوهله تُردف قائله : بس حلو صرت الأخت الوحيده لكم وبكذا يكون لي كل الدلال
ابتسم غسان تنطق صِبا : اي خلك كذا ما يليق عليك غير الضحك
شدعوه تسوي بنفسك كذا؟
تعرف انوا امي تزعل؟
وكل ما شافتك ترجع تعيد ذيك اللحظات انت قاعد تعذبها معك!
غسان : صِبا انا شفت اختي وهيا تغرق ولا ساعدتها!
كنت قاعد اناظرها واضحك بعد!
وبعدها اختفت ملاك!
دخلت داخل المسبح!
دمعت عيني غسان يردف قائلًا
الا اسمع صوت ابوي وامي من خلفي!
ملاك،، ملاك!!!
بعدوني من المسبح حسبت ملاك تمزح معي فقط لكن خرجوها وهيا ميته
صِبا : يعني؟
كل مرا نفس السيناريو ينعاد؟
يمكن المشاهدين طفشوا !
وباقي المخرج ما طفش
نظر إليها زامّاً شفتيّه إبتسمت عانقته : صدق يعني انا وامي مسامحينك سامح نفسك بعد وش حـ تخسر !
-------------------
صِبا : هو شيء مكتوب لو ما كنت انت حـ يكون آسر ولو ما كان آسر حـ يكون صقر يعني شيء مكتوب ما حـ تقدر تهرب منه!
تكفى انسى...
تخطى...
اترك الماضي...
عيش حياتك...
عيش سعيد...
كانت كلمات صِبا كـ حلم اليقظة لـدى غسان
كالعاده نهض غسان من جانبها يصعد لـ الاعلى دون أن ينطق بـ كلمه
-------------------
نـعود لـ الماضي لـ بعض الوقت
قبل اربعة عشر سنه...
كان غسان حِينها يبلغُ من العمرِ تسعِ سنوات
أنجبت طلا توأم وهُما صِبا وملاك
كانتا أجمل فتاتين امتلكتهما طلا في حينها كانتا بـ عُمر السابعه جميلتين لـ الغايه
فـي العصر أتت ملاك لـ المسبح لـ اجل تُريد السباحه في الخفاء ينظر لها غسان عندما تدخل لـ المسبح لكنها!!
ولـ للحظه ...
لم تعُد قادره على التحكم بـ جسدها!!
تستنجد بـ غسان : غــ.. غـ..سـ سـ ان!!
ضِحك غسان بـ شِده لـ درجه وقوعه على الارض من ألم بطنـهِ
ترفع يديّها محاوله السباحه لكنها لا تعرف!!
ظنت ان الامر سهل وبهذه البساطه دون أن تتعلم!
رغُم ان بتال قال لها | انتظريني يوم افضى حـ اعلمك شلون تسبحين
ما زال غسان يضحك
وملاك تستنجد...
لـ للحظه اختفت ملاك من بين عينيّ غسان
نظر هُنا وهُناك لكنه لم يراها ابتسم ينطق بـ سُخريه : عارف انكِ تبيني ألعب معك ماني بـ لاعب يلا اخرجي!
لم تخرج ملاك من تحت الماء، تقدم غسان نحو المسبح ينظر لـ المسبح وإذ بـ ملاك مُغمضه عينيّه تاركه جسدها يغطس في الماء
-------------------
صرخـه ...
يأتـي من بعدها بتال وطلا وإخوتــهِ
من بين دموع ...
ينطق بـ شهقات مُتتاليه : ابوي ابوي
تأشير اصبع غير مفهومه لدى الجميع ...
نطق بتال بـ فزع مُتقدم نحو غسان : شفيك يا ولدي انطق !!!
غسان : مــ.. ـلاك
نطقت طلا فزِعه : شفيها ملاك !!
نظرت حولها : وينها يا غسان !!!
صرخت بـ غضب : انطق!!!!
أشـر نحو المسبح تنظر طلا نحو المسبح تبتعد من غسان تنظر لـ المسبح
صرخه تليّها شهقه ...
دخل بتال لـ المسبح يحمل ملاك أخرجها ومن بعدها خرج هو حملت طلا، ملاك لـ حُضنها : ملاك ملاك حبييي فتحي عيونك ملاك!
ذرفت طلا دموعها تنظر لـ بتال : بتال ما تفتح عيونها!!
نظر بتال لـ صقر : جيب جوالي بسرعه !!
ركض صقر لـ يأتي بـ هاتف والدهُـ يقوم بتال بـ الاتصال على الإسعاف جميعهم صامتين والخوف سكن قلوبهم
تقدمت صِبا نحو والدتها : امي!
ملاك ليه ما تفتح عيونها!
في احد ينام في المسبح؟
ليه ما قلتِ لي انوا حلو؟
عبست ملامح صِبا : زعلت منك
تقدم صقر يُبعد صِبا من جانب طلا : وش ليه خذيتني!
صقر : اسكتي شوي
نظرت لـ والدتها وهيا تبكي جلس بتال بعد ان اتصل بـ الإسعاف قام بـ الاسعافات الأولية محاولاً تخريج الماء من داخلها لكنها لم تستيقظ
-------------------
اتـى الإسعاف حمل بتال ملاك يركض لـ الخارج بسرعه كبيره وضعها داخل السياره يدخل بجانبها
طلا : ابي اروح معك بتال !
نطق احد الاطباء : ما يصير واحد بس
كان بتال سوف ينزل من سيارة الإسعاف لكن نطق صقر : يا امي اوديك انا يلا تعالي
ذهب الجميع لـ المستشفى مُنتظرين خبر جميل يُطمئنهم خرج الطبيب بـ ملامح عابسه تقدموا نحوهُـ ينطق بتال بـ قلق : قول بشرني يا دكتور تكفى يالطيب!
نطق الطبيب : الله يرحمها عظم الله اجركم
صرخ غسان قبل الجميع قبل أن يَستوعب احد صرخـه ألم...
قهر...
ندم...
بكى بـ حُرقه ضرب رأسه بـ الحائط امسكته صِبا وهيا تبكي خوفاََ عليه عانقتهُ : لا تسوي كذا !
بكى الجميع من غير استثناء بتال، طلا، صقر، آسر، غسان، صِبا
فقدوا ملاكهم يعيشون صدمتهم لـ سنه لكن صِبا حاولت أن تكون ملاك وصِبا في آن واحد ونجحت!
قامت بـ مداوتي الجميع الا نفسها وغسان لم تستطع
وما زال غسان يعيش ألمه إلى يومهِ هذا
-------------------
نعود لـ الحاضر
نهضت صِبا من مقعدها تتبعِهُ لـ غرفته فتحت الباب ومن ثم اقفلتهُ : غسان اخوي يا نظر عيني
نظر لها غسان : سمي شبغيتي؟
------------------↚
صِبا : كيف اسعدك علمني؟
غسان : الحمدلله سعيد
صِبا : لا ياشيخ واضح وضوح الشمس
ابتسم غسان يضع هاتفه : ليه تبي تسعديني؟
صِبا : اي!!
غسان : كوني بخير انا اكون سعيد
صِبا : ابيك تنسى ملاك ما اكفيك!
غسان : تكفيني تكفيني ما قلت شيء
صِبا : كذاب لو تكفيـ..
قاطعها غسان بـ ضيق : قفلي السالفه ما ابيها تنفتح ورايا اختبار
تقدمت نحوهُـ تنطق بـ إنزعاج : تمام بقفلها
-------------------
في الديره
طلب رماح من الريم ان تأتي إليهِ
أتت الريم تجلس بـ جانبه يُحاكيها : يا الريم
الريم : سمّ يُبه
رماح : في واحد يبيكِ طلبك كنت اردهم حين يطلبوكِ لكن انتِ قلتِ تبي واحد من برا العيله
عبست ملامح الريم بلعت ريقها تنطق والغصه واضحه على صوتها : تمام
رماح : ماتبي تعرفي مين؟
نفت بـ رأسها : لا عادي اللي يكون حيا بهُ
رماح : بس..!
قاطعته الريم وهيا تنهض : يُبه صدق اتكلم عادي اي شيء ما يهم!
زمّ شفتيّه ينطق : تمام اللي تشوفيه يناسبكِ
الريم : علم الكل اني بتزوج من برا العيله
-------------------
نطقت الجازي بـ حِده : لا تعلم احد!!
وش هالحركات اللي ما لها داعي! متى تعقلين
اصلا حاسه كل هالحركات بس لجل تثبت انها ماهي بـ زعلانه وانت يا رماح تجاريها!!
نهضت من مكانها غصبانه : وش هالحاله!!
الريم : وش في يُمه!!
ابي اتزوج وين الغلط!
الجازي : أنتِ ما تبي تتزوجي تبي تثبتي انك مانتي بـ مهتمه بـ صقر!!
عبست ملامح الريم تدخل غرفتها
تنظر الجازي نحو رماح بـ حِده تنطق : انت بعد اعقل!!
شفيك تصفق لها بكل شيء تقوله
رماح : ما ابي بنتي زعلانه! ما ابيها تكون اسيره لـ شخص رفضها قدامي!!!
الجازي :اي وعلى أساس لو تزوجت حـ تنساه!
بنتي قويه ما تحتاج احد لجل تنسى احد
رماح : ماتحتاج ما قلت شيء لكن حياتها ماحـ توقف
الجازي : الحياه مب بس زواج على فكره
رماح : عارف ورغم ذلك تزوجت انا
عقدت حاجبها بـ إستنكار : كيف يعني؟
استوعبَ رماح كلماته ينطق : حتى خليتيني اقول شيء مب ببالي روحي سوي اللي تبيه
ذهب رماح والجازي ما زالت عاقده حاجبيّها ضاق صدرها : شيقصد !!
تزوجني غصب !
بلعت ريقها تنطق : لا لا شدعوه يا الجازي، رماح يحبك!
شذا التفكير الطفولي هم اصلا مخلين فيني عقل؟؟-------------------
تمشي في الانحاء ترى نديم كـ العاده جالسََا بجانب النهر إبتسمت تتقدم نحوهُـ : نديم
نظر خلفهُ يراها ميلا ابتسم : سمّي
جلست بعيدهـ عنهُ : سمعت انوا اختك انخطبت
نديم : ايه
صمت لوهله يُردف قائلًا : عقبالك
ميلا : امين بـ الرجل الصالح
نديم : انا مب رجل صالح اقولها لك من البدايه
إبتسمت ميلا بسعاده : اهم شيء نديم هذا يكفيني
نديم : متى تبيني اجي؟
بلعت ريقها تنطق بـ توتر : مدري هشيء بكيفك
صمتت لوهله تُردف قائله : حقيقي تتكلم!
نديم : كلمتي كلمة رجال تنقال وتصير بإذن الله
ميلا : بس يعني لو انك ما تبي..
قاطعها نديم : انا كـ شخص أفضل اللي يحبني على اللي احبه
ميلا : ليه انت تحب احد!
ابتسم يناظر ميلا : لا بالله ما احب احد ولا اعرف وش هو الحب لكن اعجبني اعترافكِ
نطقت بـ ضيق : تتوقع حـ تحبني ؟
تنهد يستلقي على الرمل : ليه لا كل شيء جايز
إبتسمت تنهض من الارض تنفض عبايتها يُغمض عينيّه : شبلاك!! دخلتي التراب في عيوني
اقتربت منه يوقفها بـ يده : خلاص روحي مافي شيء
نطقت بـ قلق : شلون مافي شيء شايف شلون عيونك حمرا!!
نديم : عادي روحي يا ميلا
عبست ملامح ميلا : حقيقي اروح؟
نديم : ايه روحي
عبست ملامح ميلا : حقيقي اروح؟
نديم : ايه روحي
مِن خلفها يأتي رجُلان ذوا بُنيه كبيره وقامه طويله ابتعدت ميلا لـ الخلف خوفََا على نفسها نهض نديم عاقداً حاجبيّه مسك ميلا من مرفقها يجعلها خلفهُ ضمته من خلفه تارةََ تنظر لهم وتارةََ تُخفي نفسها بين نديم نطق احد الرجلين بـ حِده : انت ابن راشد؟
عقد نديم حاجبه بـ عدم فهم ليه وش يبون بـ ابن راشد نطق بـ برود : اي شتبي؟
إحتدت ملامح الرُجليّن يتقدمان نحوهُ نطق نديم بـ نبرة غضب : خير خير شفيكم مثل الخرفان جايين عندنا !!
ابتسم بـ سُخريه وبـ لحظه ضرب الرجل نديم على رأسهِ صرخت ميلا بـ خوف تسقط أرضََا حِين سقط نديم امسكت خديّه وهيا تبكي بـ شِده : نديم نديم تكفى نديم لا
نظرت إليهما تنطق وهيا تبكي : مين انتوا شتبون بـ نديم
صمتت لوهله تُردف قائله بـ شهقات مُتتاليه : توه طالع من المُستشفى شتبون فيه!!!!
نظرا الرجُلين إلى بعضهم بـ حيث هل يتحركان ام ينتظران إلى أن تكتفي من بُكاءهِا : امشي خُذه
اومأ رأسه ومن ثُم ابعد ميلا عن نديم بـ عُنف حمل نديم على ظهرهِ صرخت ميلا مُمسكه بـ نديم بـ قوه تنطق بـ تأتأه : وين رايحين لازم يروح المُستشفى!!
ابتسم الرجل : حـنوديه مكان أفضل من المُستشفى معليكِ لا تشيلي همّ
ابعدها عنه بـ قوه بـ حيث تسقط ميلا ارضََا امسكت ميلا بـ يدها حُفنة رمل ترميها نحوهم اغمض الرجلين عينهم وهم يعطسون ويفركون عينهم تقدم نحوها رجل : يابنت ***
نطقت ميلا بـ غضب : اتركوا نديم!!
نطق الرجل الآخر بـ همس لـ صاحِبه : راكان ما حـتعكر شغلنا لو تركناها ذي ؟؟
نطق راكان بـ خوف : بس يمكن لو شافوها حمد وسهيل حيعصبون!!
نظر لـ مِيلا ينطق بـ شكل قطعيّ : والله أفضل العصبيه ولا قت.ل
تقدم نحو مِيلا تبتعد عنهُ راكضه وقف مكانه زمّ شفتيّه يُخرج سلاحهُ صوبها نحو قدم ميلا وهيا تركض ومن ثُم طلقه ...
-------------------
بعد مُرور ثمانِ ساعات
خرجت الريم من غُرفتها تتوجه نحو الصاله ترى رماح جالسََا وحدهُ تنهدت مُتقدمه نحوهُـ : شفيك جالس وحدك؟
نظر إليها ابتسم : ولا شيء منتظر ابوي يدق عليا
سندت رأسها واضعتهُ بيّن يديّها : تعرف يُبه شكلوا صدق اني احبه هالصقر
عقد رماح حاجبيّه بـ حِيره : مو انتِ اساساََ تحبيه؟
عقدت حاجبها بـ إستنكار : منو قال؟؟
إبتسمت الريم بـ توهق : ما كنت اقصد شيء انسى
رماح بتردد: بعد شوي حـيجون ابي مُساعده وسعود ما بُه مرجوه وحاتم ما يكفي
الريم بضيقه : من اهل الديره؟
رماح بضيقه : لا ما ابي الخبر ينتشر باقي تونا ما تكلمنا
الريم وهيا تقوم من جانب رماح تنطق بـ عدم مُبالاه : سوي اللي تشوفه زين انا بـ ارد لـ غرفتي
راحت الريم يمسك رماح جواله يدق على نديم لكنه ما يَجاوب يدق مرا ثانيه برضوا ما يرد!!
-------------------
في الرياض..
عند صقر في غُرفته
كان نائماً بـ عُمق يأتـي بـ حلمهِ رجُل غريب لا يعرفهُ
تمعّن النظر فيه ولكنه ما يعرفه رُغم محاولته لـ المعرفه!!
يرى جَلسه رجال في مجِلـّس جَسار وينصدم حِين ينطق رماح بـ إبتسامه، الريم لـك
صحي من الكابوس يتنفس تنفس الصُعداء يلتقط جواله يشوفها باقي ثمان العشاء قام من سريّره متوجه لـ الحمام ومن بَعدها خرج بتنهيده : شبلاها تجي حتى في احلامي !
زمّ شفتيّه بعدم إرتياح يتنهد بـضيقه نزل من غُرفته متوجه نحو مكَتب بتال طَرق الباب ومن ثُم دخل تقدم نحو بتال : ابوي كيفك؟
بتال بـإستغراب :بخير شسالفه؟
صقر بضيقه: ابوي شرايك تدق على عمي رماح ابي اعتذر منه رفضت بنته بطريقه مجنونه بدون قصدي
بتال بتنهيده : خير ان شاء الله ما عندك جوال؟
صقر بعجز :ابوي شُف حلمت انوا عمي عطى الريم لمدري منو!
بتال عاقداً حاجبه : طيب ولو شفيها؟
صقر بـ ضيق : ابوي تكفى دق !
-------------------
بتال بـ استسلام زامّاً شفتيّه يدق على رماح سلّم عليه ومن ثُم دخل في صُلب الموضوع : رماح في جديد؟
رماح بـوضوح تام : اي الريم تقدموا لها ناس من برا العيله حيجون بعد شوي
بتال ناظر صقر بـ ذهول؛ صقر بتوتر : وش!
بتال : يا ابو هُمام صدق تتكلم؟
رماح بتأكيد : اي بالله
بتال بـ حِده : بتخلي بنتك تروح لـ ناس ماتعرف وش طَبعهم!! ما تشوف حصه!!
رماح بتردد : يصير خير يا ابو صقر يصير خير
بتال بـ غضب : رماح!!!
تجاهل صقر حديث بتال و رماح اشتدت ملامح صقر تزداد أنفاسه قبض على يدهُـ بعُنف أقفل بتال الاتصال عن رماح غضبانََ : والله اشك انه كبير!! حتجلطوني انتوا واحد يرفض قدام الكل وبقلة ادب والثاني يسوي حركات مُراهقيّن
صقر بشد اعصاب : شفيه علمني يا ابوي !!!
بتال بعِّتاب : تقدم احد لبنتي الريم لها من برا العِّيله حيجون بعد شوي
قاطعه صقر بحِده : شنو!!! مب صاحيّن كلكم !! جدي قال الريم لي شلون ما تعرفون تطبقون إلإجبار!! مخليّنا على هوانا!!
بتال بـ حِده : انت صاحيّ شتقول !!
خرج صقر من مَكتب بتال يزفر بتال بعصبيه ينطق :ولا احد صاحي حولي ولا احد
-------------------↚
توجه صقر نحو غُرفته حمل جواله واغراضه الضرورية ينزل خارجََا من البيت وهو غضبان بـ شِده يقابل آسر وهو خارج من السياره تجاهله صقر متوجه نحو سيارته تقدم آسر نحو : شفيك يالخَويّ؟
صقر بـ ضيق : تبي تجي حياك ما تبي انقلع
آسر : الأخلاق الله يسلمك شفيك؟
صقر بحِده : تركب ولا؟
آسر وهو يركب السياره : شفيك يبوي!
حرك صقر السياره بـسُرعه تمسك آسر بـ الباب : صقر هديّ!!
قاطعه صقر غضبان : انكتم!!!
آسر بضيق وقلق : شفيك ترى خليتني اقلق!!
لم يُجبه صقر مُكمل طريقه بـ سُرعته لقطهُ ساهر اكثر من مرا لكن آسر لم ينطق بـكلمه خوفََا من ان يخرجه من السياره استوعَب آسر انه خرج من الريَاض!! وكأنه متوجه لـ الدِيره لكَنه صمت امسَك جواله يرسل لـ غسان مُتسائل عن سبب حال صقر لكنه ما يعرف شيء
بعد ساعتين
اوقف صقر السياره بجانب بيت جَسار يخرج آسر معهُ شك بـ وجود شيء بـ جَده لكنه استمر في إتباع صقر بصمت يطرق الباب؛ حاتم يفتح لهُ يُداهم المجلس يزفر بعصبيه حِين يرى المنظر مثل منامهُ قاطع صقر، جسار بـ حِده : جدي!!
-------------------
بعصبيه حِين يرى المنظر مثل منامهُ قاطع صقر، جسار بـ حِده : جدي!!
نظروا إليّـه بـ إنزعاج ينطق جَسار بـذهول : صقر! شجابك
صقر بِـحده وغضب ما يعرف مصدرها او سببها : ياجدي انت قلت الريم لي وانا لها شلون تغير السالفه هالحين!!
قام رماح بـ عِقدة حاجب وعِرق ارتكز من غضبه : ترى مب لعب صغار انقلع من قدامي ماتشوفك عيوني ما عندنا بنات لك !
صقر بـ عِناد وقهر : الريم ما لها غيري ولو رفضت ذاك الوقت نتفاهم
رماح بـ رفعة حاجب على ثقة صقر التي في مكانها يُردف صقر بـ قهر : وبعدين مسّرع جاها خُطاب!!
وبعد من برا العِّيله!!
صقر بـ نبره غير قابله لـ النقاش : البنت لـ ولد عمها انتهى!!
نظر لـ الضيوف : ما عندنا بنات اعتذر منكم!
ينهض جَسار بـ عُكازهِـ ماسكََا ضحكته : هذولي مب خطابين رفضنا من قبل تجي؛ طلع رجلن مب زين لـ الريم
-------------------
في تِلك اللحظه كانت الريم تسمع لـ الضجه اللي صارت تسمع كلمات صقر بـ إبتسامه عريضه على مبسمها وبـمشاعر نصر على صقرها تجزم حِينها انها اسعد خلق ربها رجعت شعرها لـ الخَلف بـ كِـبّره : تشوف يا الصقر هالحين دوري، ما بقصر معك إذ ما عطيتك ضِعف اللي عطيتني ياه ما بكون الريم!
-------------------
صقر بـ صدمه ينظر لـ الضيوف تارةََ ولـ رماح وجَسار بتنهيده : كويس محدن زين لـ الريم غيري دامنه جدي اللي قال هالكلام ما ينكسر كلامه !!
نظر لـ جَسار بـ عتب على نفسه وحُزن لا يعلم مصدره شيء غريب ما يعرف وش حده على المجيئ وليه هو هنا بـ الأصل! : اعتذر لك ياجـدي ما كان بقصدي بصلح غلطي ترضى عليا!
-------------------
قبل عشره ساعات
طلقه تُسقط فيها ميلا ارضََا بـ صرخـه تقدم نحوها الرجل غصبانََ ضرب عُنقها لأجل يُغمى عليها حملها واضعيّنهم في السياره جانب بعضِهم
بعد ساعات فتحت عينها بـ ألم بـ رأسها ترى نفسها مُقيده تنظر لنفسها وهيا غير مُرتديه عبائتها تحاول فتح قُيودها ومنها يستيقظ نديم يشعر بـ تحرك خلفه نظر الآ وهيا ميلا بدون عبائتها تسارعت أنفاسه محاول إخفاء غِيرته : شجابك هنا؟ ليه مانتِ بلابسه عبايتكِ؟
مِيلا بـ ضيق : مدري لا تسألني
نظر حولهُ يتسوعَب انه مُقيد و مِيلا مقيده ايضََا خلفه زمّ شفتيّه ينطق بـ برود : وين حِنا؟
دخل رجُلاََ بعد ان طرح نديم سؤاله بـ سُخريه : في جهنم عجبك؟
اغمض نديم عيناه زامّ شفيته بعدم إكتراث ويجزم انه لو ميلا ماهي بـ موجوده ما كان إكترث لـ شيء
دخل رجُلان اخريّن كانوا حَمد وسُهيل تلاقت أنظارهم نحو مِيلا توسعت عينيّ حَمد ينطق بـ غضب وهو ينظر لـ الرجل الذي اتى بـِـهم إلى هُنا : شجاب ذي انا طلبت ابن راشد فقط!!
سُهيل بهمس لـ حَمد : ذي مِيلا ولا عيني فيها شيء؟
حَمد بـ غضب : اي هي مدري شلون ما ماتت!!!
حمد بهمس : شكلها ما عرفت منو حِنا تدارك الموضوع قبل تعرف!
سُهيل بـحِده : افتح ذي وخلها تروح ماهي بـ لازمتنا
مِيلا بـ عِناد : ماني بـرايحه بدون نديم!!
سُهيل برفعة حاجبه : اخوك وانا ما اعرف؟
نديم بـ برود : زوجتي
توسعت عينيّ ميلا تزداد نبضات قلبها بهمس : نديم شتقول!!
حمد بغيره : شلون تزوجتي هذا ما لقيتي غيره؟
سُهيل وهو يضرب حمد بيده بهمس : انكتم !
نظر لـ الرجل بغضب : وانت شُف شغلك!
زمّ شفتيّه الرجل بـعدم اهتمام وهو يفتح قيودها قومها من مكانها بـ إلإجبار لكن جُرحها الذي لم يطيب بعد ألمها صرخت بـ ألم : اتركني يعور !!!
تقدم حَمد نحوها بـ قلق مُتصنع عدم المُبالاه : شفيكِ ناقصينكِ حنا ؟
الرجل بـ سُخريه : هذا كله عشان أطلقت عليها
توسعت عينيّ حمد غضبانََ ماسكََا ياقة الرجل : تبي اقت. لك!!!!
يتقدم سُهيل مُتلافي ردات فِعل حمد الشاذه : اترك
نظر لـ ميلا :وانتِ ما ابي اشوف ظلك هنا بسرعه انقلعي
ميلا بقهر : قلت بدون نديم ماني برايحه !
نديم بـ برود : ميلا روحي ما يحتاج تقعدين
ميلا : بس نديم!!
قاطعها نديم : ميلا قلت روحي يلا!
دفعها سُهيل لـ الخارج : انقلعي
مِيلا بـ غضب : والله مني منقلعه الا ومعي من ياخذ نديم من عندكم!!
-------------------
مِيلا بـ غضب : والله مني منقلعه الا ومعي من ياخذ نديم من عندكم!!
تسمع صرخَت نديم غضبانََ ولِـ اول مرا تسمع هذه النبرّه مِن نديم هيا كانت دايم تشوفه ذلك البارد اللي ما يهتم لـ امر لا غضب ولا بسمه تُرافق وجهه؛ ينطق بِـحده : عطوها عبايتها!!
فتح سُهيل الباب يرمي عبايتها على وجهها : ماتشوفك عيني انقلعي!
اقفلت مِيلا عينيّها بِـ عُنف من قوة قفل الباب تنظر حولها : وين هالمكان
ميلا بـ ضيق : وش يبون بـ نديم!
ارتدت عبايتها بِـ سُرعه وهيا تخرج جوالها من جيب جِّنزها مستغربه انهم ما اخذوا منها حددت الموقع وهيا تحفظه صورت حول المكان اللي واضح عليه انه مهجور مشيت وهيا تعرج تصور كُل لوحه تشوفها لأجل تعرف كيف ترجع وصلت لـ الدِيره بعد ان وقف رجلا ََ لها كانت الساعه حِينها 10 صباحََا لم تكن تقدر على المشيّ ولم تكن هنالك سيارات في ذلك المكان خرجت من السياره وهيا تشكر الرجال ترى الريم امامها إبتسمت تتقدم نحوها بـ انهاك جسدي ونفسي : الريم يا الريم
نظرت إليها الريم بـ عُقدة حاجب : سمّي مِيلا شبغيتي؟
مِيلا بـ تأتأه من دموعها اللي انهارت : نـ.. ـديـ.. ـم يا الريم نديم يبي مساعده بالحال!
كان حِينها صقر يناظر لـ الريم اللي كانت مُتفاعله مع مِيلا اللي كان واضح عليها انها تبكي لا محاله
تقدم نحوهم ما قدر يتركها لوحدها يعرف انها ما بتجيب غير المصايب لنفسها يكح محاول إلفات النظر : يالريم
الريم بـ ضيقه وعدم حِيله : صقر نديم خطفوه مدري منو بس يوم خذوه سألوا انت ابن راشد قال اي وضربوه لجل يُغمى عليه
سكتت بـ ضيقه ينطق بحِده : اي وبعدها؟؟
نطقت ميلا : خذوه وخذوني معاه وعارفه وين الطريق لكني ما قدرت عليهم لوحدي!
كانوا رجالاََ كثار ونديم مُقيد
-------------------
صقر بتنهيده : وريني المكان
عطته مِيلا جوالها وهي توريه المكان المقصود
بعصبيه حِين يرى المكان : وكيف جيتي لـ هنا؟؟
نطقت بـ تعب : مشي نص الطريق والنص ثاني جاني الغيث
صقر : تمام ارتاح انا بروح الحين
امسكت الريم مرفقه بقلق : لوحدك؟
صقر : ايه لوحدي
مِيلا بنبره غير قابله للنقاش : انا بروح! معك ولا بدونك انا رايحه!!
زمّ شفتيّه ينطق بعدم إعجاب : خليكِ هنا ارتاحي من الطريق اجيب لكِ نديم سالم بِـ إذن الله ↚
ميلا : قلت انا بروح برضوا!!
صقر بعدم وجود حِيله : تمام تعالي!
ميلا بخوف : مب معك! ابي الريم
إبتسمت الريم : تمام بتجي معي
صقر بحِده : شدخل الريم في السالفه!
ميلا بتجين معي ولا مافي روحـ..
الريم بـ مكّر : بتخليني اروح ولا ارفضك؟
صقر بـ صدمه مايعرف وش يقول لها هيا كذا حشرّته بـ مكان ما يبي يعرف حتى طريقه!
صمت زامّاً شفتيّه : تمام يلا تعالوا!
ميلا بـ رفض : مب معك ما احب! بروح مع الريم!
نظرت ميلا لـ الريم : شفتك قبل تسوقين! تقدري!
إبتسمت رافعه حاجبيّها : شلون ما اقدر هالحين بجيب المفتاح تبع السياره
صقر حينها أصبح معصب بشكل غير طبيعي لـ درجه إحمرار اُذنيّه وبروز عروقه كيف تتجرأ هـالريم تسوي فيه كذا وتتجاهل كلامه وهو اللي تعود أيّ حرف ينطق ينقال عليه سمّ شلون هي كذا تعانده! وبـ فخر!!
خرجت من البيت وهي تأشر لـ ميلا راحت ميلا لها وصقر خلفها تقدم نحو الريم وهي على وشك فتح باب السياره والدخول : عنادك حسابك عليه بعدين، هالحين تكونين خلفي بـ مسافه سامعه!! شدّ على كلمة "خلفي"
-------------------
الريم بـ سُخريه : سمّ يا الصقر
صقر : هيا اركبي السياره والحقيني
الريم بـ غضب وهي تركبَ السياره وتحركها مُتجهه نحو مكان نديم مُتجاهله أوامر صقر نطق بـ غضب وهو يشوفها تبتعد : والله لا ادفنك
يركب سيارته مُسرعاََ لها
الريم بـ عتب : قال شنو!! الحقييني! من هو!! من هو لجل يقول كذا!
ميلا : اهدي يا الريَم هو صادق شلون تكوني انتِ قبله!
تجاهلت حديث ميلا وهي تشوف صقر يأشر لها بـ ان تقف في الحال!
لكنها لم تستجب الا انها تزيد عنادها وتسرع اكثر
-------------------
عند آسر خرج من البيت بـ إبتسامه عريضه على مبسمه ينظر خلفه يشوفها يشوف رهيفته ونظر عينه تقدم نحوها : كيفك؟
شهقت بـ فزع : بسم الله الرحمن الرحيم
رهيفه بـ قلق : شجابك شصاير!!
آسر بـ إبتسامه : معليك مافي شيء ابد
رهيفه بـ خجل : اشتقت لي؟
آسر : افا عليكِ هو انا اقدر ما اشتاق ؟
لكن ما جيت لجل هشيء كان صقر معصب وما تركته لوحده الا شويات و اشوفني في الديره هذي السالفه
رهيفه بـعبوس : ماش، كنت مستانسه خربت عليا!
قبل يدها : ياخطيبتي! تزعلي من خطيبك م يصير! ماهي من أخلاقك ما توقعها منك خطيبك هالحين هو يعيش في حاله نفسيه فضيعه
إبتسمت رهيفه وهيا تُبعد يدها بـ ضيق : آسر نديم ما له حِس هو صح يختفي بعض الأحيان لكنه يرد على الإتصالات هالمرا ما يرد ولا اصلا يوصل له اتصالاتنا! بديت اخاف به شيء
آسر محاول طمئنتها : يمكن يبي مكان شوي هادي وما به احد
بلعت ريقها تنطق والغصه واضحه على صوتها : يمكن
-------------------
وصلوا المكان تخرج الريم من السياره بـ حذر تشوف صقر وهو متقدم نحوها وبِـ غضب يحاصرها ساندها بـ السياره : انا شقلت لكِ شقلت لكِ؟؟؟ زودتيها؟؟؟
والله لـ ادفنكِ بـ ارضك انتظري عليا!!!!
بـ إبتسامه واضحه عليها السُخريه يشتعل غضب و
-------------------
بـ إبتسامه واضحه عليها السُخريه يشتعل غضب امسك صقر فكها بـقوه : سوي حركه ثانيه لجل ادفنك هنا ؟
مِيلا بـ غضب : نديم يمكن انه في خطر وانتوا قاعدين تتهاوشون هنا!!!
نظر صقر لـ ميلا زمّ شفتيّه يترك الريم بـ عُنف : بدل ما اجيب رجاجيل معي جبت هالسخيفه
رفعت اصبعها بـ تهديد : اقول حدك!!!
اغمض عيناه يبتعد عنها واضعََا يدهُ بـ رأسه : خليكم هنا انا رايح
نظر لـ الريم بحِده : خليكم هنا!!
مِيلا بـرفض : بروح وقبلك بعد!
الريم : خليكِ هنا خلاص
صقر بـ إستغراب لـ اول مرا تسمع كلمة منهُ
تُردف الريم قائله : انا بروح معه عشان ما تتأذين خليكِ هنا
زفر بـ عصبيه : كلكم ما اشوف احد خلفي!!
رفعت حاجبها بـ قهر : انت ليه شايف نفسك!!
بـ سُخريه تُردف : ياليت على شيء
ميلا بحِده : قلت مب وقتكم!!!!!
راح صقر بعد ان دخل سيارته يأخذ مُسدسهُ اخرج هويته مشى نحو المكان وهو يطرق الباب فتح لهُ سُهيل بـ انزعاج : شتبي؟؟
أظهر صقر مُسدسه بِـ خفه: معك اللواء شتسوون هنا؟
نطق سُهيل بـ إنزعاج : بيتنا!
ابتسم بـ سُخريه : يعني منتظرني اصدقك؟
رفع سُهيل عيناه منتظر متى يروح صقر من هنا!
صقر : على العموم ابي افتش المكان في مفقود من امس وفي شُبهه على هالمكان،، ممكن تبتعد؟
إبتعد سُهيل بـ خُبث دخل صقر بـ مكّر مُتلبس عدم معرفة نية سُهيل
دخل صقر يُخرج سُهيل مُسدسهُ وبـ لحظه...
-------------------
وبـ لحظه نظر خلفه و سُهيل على وشكِ ضربه امسك صقر يد سُهيل بـ خِفه يُطرحه ارضََا : شكنت بتسوي؟
سُهيل بقهر : حسبي الله
قاطعه صقر بـ غضب : عليك!!!
------------------↚
بعد ان راحت ميلا نطق نديم بـ برود : شتبون مني؟
اعرف اشكالكم ذي !
نديم بـ سُخريه : ولا ابوي منظم مافيا
حَمد وهو يتقدم لـ نديم بـ قهر امسك فكهُ بـ قوه : تخسى نكون لـ راشد شيء
تقدم سُهيل : ابوك عنده دين لنا، ودين كبير، وهو انسجن
فهم نديم الموضوع جُلّـه : والمطلوب؟
حَمد : نبي فلوسنا
نديم بـ برود : وانا شدخلني؟
وجـهَ المُسدس نحو رأسه : دام انه ابوك فـ لك دخل ونص!!
اغمض نديم عيناه زامّ شفيته بـ مللّ : هذا اللي كان ناقصني وصار، كم الدين؟
سُهيل : ميتين الف!!!
نديم بـ عدم استيّعاب : ها؟
حَمد : اللي سمعته بتجيبها اليوم قبل بكرا سامع ولا اسمعك بـ طريقه ثانيه؟؟
نديم بعدم اهتمام : ماعندي هالعدد
ضربه سُهيل بـ قهر : قلنا بتجيبها يعني بتجيبها،، تسرقها؟ تتدين؟
مايهمني ابداََ المهم تجيني الفلوس حقتنا فاهم؟؟
نديم بـ برود : ما عندي هالفلوس ولا بتدين ولا بسرق
صمت لوهله يُردف قائلًا : معكم انا كليتي كم تساوي؟ اكثر من ميتين الف صح؟
سُهيل بـ صدمه : انت تستهبل معنا؟؟
نظر نديم إليه بحِده : انا عندي نفس استهبل فيه؟؟
حَمد بـ قهر : منطقي اذا ما جبت الفلوس في كليتك وكليتين بعد واعضاء ثانيه
تقدم نحو نديم امسك ياقته : تستهبل معنا!!!! تحسبنا فاضين مثلك يا الخسيس!!!
نديم رافعََا حاجبيّه بـ سُخريه : انتوا لو ما فاضيين كان ما اشتغلتوا هالشغله
ضربه سُهيل بـ قوه يسقط نديم ارضََا فاقد الوعيّ
-------------------
صقر بـ غضب وهو يشد على يده : وين نديم اخلص عليا؟؟
سُهيل بقهر : داخل!!
صقر : قُم
قام سُهيل من الارض يمشي امام صقر وهو مُمسكََا بيده رأى نديم مُلقى في الارض وهنالك دم في رأسه
توسعت عينيّه حِين شافه بـ هالحاله ضرب سُهيل بـ غضب : وش هالحاله؟؟ وين الباقي لا تِحـسب اني غبي وماني بـخابر حركاتكم؟؟
سُهيل بـ ألم : يمين الله مافي احد الا انا وحَمد اخوي
ترك صقر سُهيل وهو مُكبل بـ الاصفاد التي كانت بـ سيارته لـ الاحتياط تقدم نحو نديم بـ قلق يتفحصه الا ونديم يفتح عينيّه بـ تعب ابتسم : شتسوي هنا؟
صقر بقهر : شذا البرود!
نديم بـ إبتسامه : جيعان بالحيل
صقر : مب صاحي قسم بالله
دخل احمد الغرفه بعد انا سمع صوت ازعاج يشوف صقر وهو يحمل نديم صوب نحو صقر بـ غضب : اتركه!!
زفر صقر بعصبيه : اترك المسدس ماهو بـ لعب بزران
حَمد : هذا معه حقنا ونبي ناخذه وبنتركه اتركه والله اموتك في أرضك
نظر لـ نديم بـ إستغراب ينطق : وش من حق؟
نديم : ابوي متدين منهم ميتين الف
صقر بدون تفكير ينظر لـ حَمد : انا بعطيك ياها الحين اتركه!! وراي خطوبه!! ماني بـ فاضي
حمد بتهديد : لو تكذب علينا ترى ما بـ يحصل لك خيـ..
قاطعه صقر : لو تفكر تعكر مزاجي ما بيحصل فيك خير انت واللي معك
غمز لهُ : ميتين على شنو؟ تحسبني ماني بـ خابر عمي؟؟
سُهيل بـخوف : تمام روح!! روح!!
خرج صقر من المكان بعد ان اخذ الاصفاد من يد حَمد يتقدم سُهيل نحو حَمد بـ قهر : شجاب ذا؟؟
سُهيل : مدري لكنه لواء
فتح حمد عينيّه يتوتر : لازم نختفي تفكر انه بيتركنا وهو قال ذاك الوعيد!!!
حَمد بقهر : سوي اللي تبيه اصلا من البدايه قايل لك ماني هالشغله!
-------------------
خرج نديم وصقر تنهدت ميلا بـ إرتياح حِين شافت نديم ركضت نحوهم ضمت نديم وهي تبكي بـ حُرقه استغرب صقر شالعلاقه بينهم!يُردف بعدم اهتمام : اقول يلا نرجع ورايا خطبه مجبور !
-------------------
خرج نديم وصقر تنهدت ميلا بـ إرتياح حِين شافت نديم ركضت نحوهم ضمت نديم وهي تبكي بـ حُرقه استغرب صقر شالعلاقه بينهم!يُردف بعدم اهتمام : اقول يلا نرجع ورايا خطبه مجبور!
يعقد حاجبه نديم بـ إستغراب : منو؟ شسالفه؟
نظر لـ الريم وهيا مُستنده بـ السياره ماسكه جوالها ابتسم حِين رأها محاوله تشغل نفسها يجزم وقتها ما كانت تسوي شيء بـ الجوال : انا والريم مب جدي قال
نديم بـ ذهول : مب انت رفضت؟
صقر بـتنهيده : لا تسألني صدقني ما اعرف شبلاني خلنا نروح
نديم : تمام يلا امشي،، بس اسمعوا محدن منكم يقول شيء لـ الاهل !
صقر بتفهم : سمّ هالموضوع عندي
نظر لـ الريم بِــ حسّره بتنهيده يهمس لـ نديم : نديم تقدر تسوق؟
نديم بـ عدم فهم : اي يالخَويّ ماهي إلا ضربتيّن ما تأثر فيني
صقر بـ إبتسامه : سلامتك يابعد قلبي،، تروح انت مع مِيلا؟ وانا بروح مع الريم ابيها بـ كلمة راس
نظر نديم لـ السياره ابتسم بـ ذهول : هذي سيارة جدي اللي ما يسخى عليها منو جابها لـ هنا؟
صقر : منو غيرها هالريم !
نديم بـ تفهم : زي ما قلت لك عادي بسوق شُف طريقك
صقر بـ خُبث : هالحين ماني بـ فاضي لكن ابشر بـ هالعين بعرف سالفتك مع هالمِيلا
نديم بـ إبتسامه وهو يمشي نحو السياره : اقول جيب المفتاح بس تعرفني ماني بـحق هالسوالف
صقر : سمّ طال عُمرك
نظر لـ الريم وبـغير إراده منهُ تغيرت ملامحه من ابتسامه وإرتخاء ملامحه إلى عبوس وحِده : وين المفتاح؟
الريم بـ إستغراب : في السياره ما خذيته ليه؟
تجاهلها صقر ينطق لـ نديم : باقي المفتاح في السياره انتبه عليكم
الريم بـ إستغراب : خير خير!! خليه يروح معك وانا مِيلا بنرجع مع بعض!!

تعليقات