📌 روايات متفرقة

رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الخامس 5 بقلم فراولة

رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الخامس 5 بقلم فراولة

رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك pdf الفصل الخامس 5 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك pdf الفصل الخامس 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الخامس 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الخامس 5


رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل الخامس 5 بقلم فراولة

سوسن وهي تحط يدها على حبهتها : يَ وتر ، معليش عندي مشكلة مع الاسماء ! الزبدة ، كيف الحرق ان شاءالله مافيه شي ؟
حاوطت وتر عنق رمّاوي وهي بين يدينه وقالت : لا الحمدلله رمّاوي جى بالوقت المناسب حط لي ثلج والحين بيطلعني الغرفة ، معليش مستعجلين ابعدي شوية عن طريقنا !
ابتعدت سوسن عن باب المطبخ وقالت بِ احراج : اوه ، خذوا راحتكم !
ثم مشى رمّاوي ووتر بين يدينه !
اتجه لِ جناحه مباشرةً وهو متجاهل نظرات الي يطلعون فّ وجهه ويناظرون فيه وبّ وتر الي بين يدينه بِ اندهاش من الي سواه !
وصل لِ جناحه وفتح الباب ثم دخل واتجه لِ غرفة النوم مباشرةً !
حطها على السرير وقال : ان حسيتي بِ الم خلك هنا وارتاحي ، لاحقة على العزايم !
قامت وتر عن السرير وهي تتجه لِ باب الغرفة وتقول : لا ما عليك احس اني تحسنت !
رفع عيونه بِ صدمة وهو يشوفها تمشي وعادي !
زفر بِ ملل ثم تجاهلها واتجه للسرير وهو ينسدح عليه !
اما وتر فَ اتجهت لِ شنطة الملابس واخذت لها فستان ثاني وبدلته بِ هدوء وهي تفكر بالي سوته !
هي مقتنعا بِ انها ما تحبه ولا تحمله ذرة مشاعر لكن ليه سوت كذا ونطقت فّ ذا الكلام ما تدري !
خلصت واتجهت للمراية وهي تناظر بِ نفسها للمرة الاخيرة ثم نزلت للحريم !

- قَوس -
فتح باب البيت بالمفتاح وكان بيدخل لكن خلاه يتراجع اصوات الحريم الي محاوطة المكان !
ضرب على راسه وهو يقول بِ صوت مسموع : اليوم العزومة !
قرب من جرس البيت وضغط عليه عدة مرات الين ما فتحت له شوق !
قَوس : خذي لي طريق !
هزت راسها شوق وقفلت الباب ثم قالت : ترا قَوس بيدخل !
انهز كيانها اول ما سمعت بِ اسمه ودب التوتر فيها !
بلعت ريقها بِ خوف وشتت انظارها على الموجودين وهي تحاول تتصنع الابتسامة وتهدي نفسها !
دخل شوق وعيونه فالارض وطلع للطابق العلوي وتحديداً جناحه بِ كُل هدوء وصمت !
دخل الجنح وهو ينطق بِ اسمها لكن ما سمع منها أي رد !
اتجه لِ غرفة النوم وشتت انظاره فالغرفة لكن برضوا ما لقاها !
قرب من الحمام وفتح الباب بدون اذن وهو يردد اسمها على لسانه !
احتدت ملامحه وكتف يدينه وقال : هي تحت ، اكيد تحت !
ثم سحب جواله وهو يتصل على شوق !
ردت شوق عليه وهي تقول : هلا ؟
قَوس بحدة : خلي روح تجيني الجناح الحين !
شوق : شوية بس المعازيم بيروحون خليها تسلم ثم …
قاطعها وهو يقول : الي قلته يتنفذ !
تأفأفت شوق وقالت : طيب !
ثم لفت على الي واقفة جنبها ومتاكدة ان الي على الجوال قَوس !
نطقت بِ خوف : وش يبي ؟
شوق : شكله الشوق واصل حده ! اطلعي له يبيك !
بلعت ريقها روح بِ خوف ثم طلعت من الصالة بسرعة وبدون ما تسلم على احد !
اتجهت للجناح وهي تدعي ربها انها تنفد من الي ممكن يسويه !
فتحت باب الجناح ثم اتجهت لِ غرفة النوم !
اخذت نفس ثم دخلت وهي تقول بِ هدوء : هلا ؟
لف قَوس عليها ووجه من نار بسبب عصبيته منها عشانها طلعت بدون ما تعلمه لكن فّ لحظة تبخرت كُل العصبية من اول لحظة لمحها فيها !
رمش لِ عدة مرات وهو يسمح لِ نفسه يتامل كُل تفاصيلها بِ صمت !
توترت روح من نظراته وصمته الي عكس لها كُل توقعاتها !
تمت واقفة فّ مكانها وتنتظره ينطق بِ أي كلمة لكن صمته خوفها !
نطقت بِ صوت اشبه للهمس : قَوس ؟
هز راسها قَوس وهو يقول : عيونه ؟
روح بِ تبرير : ترا ما كنت ابي اطلع قبل لا اخذ رايك لكن امك هي الي جتني وجابت لي ذا الفستان وقالت لي لازم اكون موجودة !
قرب قَوس منها بِ بطء وصارت روح ترجع لورا بِ خوف وتوتر !
ارتطم ظهرها فّ جدار الغرفة وقرب قَوس منها اكثر الين ما صار امامها بالضبط !
غمضت عيونها بِ خوف وقالت : قَوس !
مد يده لِ فكها ورفعه له ثم قال : ليه خايفة ؟ ولله والي اسمه الله اني انسان زي زيك وما اكل البشر !
بلعت ريقها بِ صعوبة وقالت بِ كذب : مو خايفة !
صمت لِ مدة وهو يتامل وجهها عن قريب !
وتر بِ تردد : قَوس ، ولله قلت لك امك هي الي …
حط يده على فمها وقال : اشش ، انا ما قلت لك برري لي !
هزت راسها بالايجاب وصمتت لِ مدة وتنتظر فيه وهي مستغربة من نظراته !
ما تدري ان فّ منظرها ذا قدرت تجيب اقساه !
قرب منها اكثر واختلطت انفاسه بِ انفاسها !
نطق بِ صوت هادء : تدرين وش بيصير الليلة ؟
عقدت حواجبها بِ عدم فهم وقالت : وشو ؟
ابتسم ابتسامة جانبية وقال : صعبة شوية على عقل المؤدبين !
ناظرت فيه واكتفت بِ انها تبتسم بِ تسليك !
ميل راسه وقال : حلوه ، حلوه وبزيادة ولاني قادر امسك نفسي !
قرب من اذنها وهو يقول بِ همس : انتِ اتركي نفسك لي وما عليك !
ثم ابتعد عنها وهو يوجه انظاره على شفايفها !
قرب منها وما ترك لها مجال للرفض وقبلها بِ عمق !
حطت يدينها على صدره وهي تحاول تبعده عنها لكن بنيته مقابل بنيتها صعبة انها تقدر تدفه !
حست عليه وهو ينزل لِ مستى رقبتها ويطبع قبلاته عليها !
حطت يدها على فمها بسرعة وهي تمسح مكان قبلته وتقول بِ صعوبة : ءاا ابعد !
ابتعد عنها وبحركة سريعة منه حملها بين يدينه واتجه فيها للسرير !
حطها على السرير واستعلاها ، فصخ بلوزته ثم قرب منها اكثر الين ما صار الي صار 🤷🏼‍♀️ !

- سَهم -
صحى من نومه ولف عليها مباشرةً وهو يتاكد من وجودها !
قام عن السرير واتجه لها وهو يصحيها !
فتحت عيونها بِ تعب وقامت وهي تاخذ ملابسها وتدخل الحمام ، اما سَهم فَ جلس على السرير ينتظرها !
طلعت وحرمت الحمام وهي تبكل اخر زر من البدلة !
كانت متوجها للباب ومستعدة اطلع لكن وقفها صوته من قال : انتظريني منطلع سوا !
عقدت حواجبها من كلامه لكن مثل العادة اختصرت على نفسها وجلست على السرير تنتظره يطلع !
بعد مدة طلع من الحمام ونطق : هيا قدامي !
مشت قدامه مثل ما طلب ومشى سَهم وراها وهم متجهين لِ ساحة التدريب !
بداء الكُل يتدرب بعدما علمهم سيف عن تدريبات اليوم وبعدما خلص التدريب قرب سَهم من حور وقال : بروح اطلب مفاتيح السيارة من سيف وانتِ روحي للغرفة ، لا تكلمين احد ولا تردين على اخذ فهمتي ؟
هزت راسها بالايجاب ثم اتجهت للغرفة مثل ما طلب سَهم !
اما سَهم فَ اتجه لِ غرفة سيف !
طرق الباب ثم دخل بعدما اذن له سيف !
جلس على الكُرسي وقال : ابي مفاتيح سيارتي !
عقد حواجبه سيف وقال : ليه ؟ ناقصك شي ؟
سَهم : ابي اجيب كم شي محتاجهم من البقالة !
سيف بِ تسال : مثل ؟
سَهم بِ كذب : دُخان وولاعة !
هز راسه سيف وقال : مضطر عليهم ؟
سَهم بِ جمود : وش رايك مثلاً ؟
هز راسه سيف ثم طلع مفاتيح السيارة من جيبه وقال : كم يبي لك وقت ؟
سَهم : ابيها الين بكرا المساء !
سيف : وليه ان شاءالله ؟ على اساس تبي سقاير بس !
سَهم : ايه اليوم بروح اجيب السقاير وبكرا ابلتقي بّ اخوي !
بلع ريقه سيف وقال : ايه زين ! متى ما خلصت منها رجعها لي !
اخذ سَهم المفاتيح ووضعهم فّ جيبة بدلته العسكرية وتجاهله كلام سيف ثم اتجه للغرفة مباشرةً !
دخل الغرفة بدون لا يطرق الباب وقفل الباب وراه وقال بسرعة : حور ؟
رفعت انظاره له وقالت : هلا ؟
جلس سَهم على السرير وقال : بطلع الحين اقابل اخوي واتفق معاه على كيف نهربك من هنا ، ان جى احد وسئل عني وخصوصاً سيف قولي اني طلعت اشتري دُخان !
هزت راسها بالايجاب وقالت : ومتى بطلع انا ؟
سَهم : احتمال كبير بكرا لان مفاتيح السيارة معاي الين بكرا !
هزت راسها بالايجاب وتمت ساكتة اما سَهم فَ فصخ بلدته العسكرية وسحب بلوزته ولبسها ثم طلع من الغرفة !
- صقر -
كان متجه للغرفة بعدما خلص لعب ورق مع العيال !
عقد حواجبه من شاف سَهم طالع من الغرفة لحاله !
تم يراقبه الين ما اختفى عن عيونه ثم قال : يعني البينة بالغرفة لحالها ؟
ابتسم بِ خبث ثم اتجه لِ غرفة حور وسَهم !
وصل صقر لِ غرفة حور وسَهم وطرق الباب بِ هدوء !
تأفأفت حور وفكرت ان سَهم رجع !
سحبت اللحاف ولفته على نفسها ثم اتجهت للسرير وفتحت الباب !
عقدت حواجبها من الي قدامها ، كانت مفكرة سَهم عشان كذا فتحت الباب بدون ما تسأل مين !
نطقت بِ تسأل : هلا ، شتبي ؟
مرر لسانه على اسنانه العلوية ثم قال : ابد ولله !
عقدت حواجبها حور وكررت سوالها لكن ما رد !
حست بِ خوف من نظراته وكانت بتقفل الباب لكن ما ترك لها فرصة ودفها لِ داخل الغرفة ودخل وراها وقفل الباب وراه !
حست بِ توتر وخوف من حركته !
نطقت بِ تسال : وش تسوي انت ؟
حك طرف شفته وقال : نبي نستمتع شويتين مع الانثى الي قدامنا !
تشنجت اطرافها وحست بِ ان الخوف احتلها !
نطقت بِ صوت متصنع القوة : ووش الي تقوله ؟
قرب منها صقر الين ارتطمت فالسرير ، دفها لِ ورا وقال : ماله داعي تكملين تمثيل ، قلت لك داري انك بنت !
بدات انفاسها تتسارع والخوف سيطر عليها ولا قدرت تكتم دموعها !

- سَهم -
قرب من السيارة وحط يده بِ جيبه !
تأفأف بِ ملل وحط يده على جبهته وقال : مو وقت اني انساك الحين !
ثم لف وهو يرجع للغرفة لان مفاتيح السيارة بِ جيبة بدلة العسكرية !
بعد مدة قصيرة جداً وصل الغرفة وقرب من الباب وهو يفتحه بدون لا يطرق الباب !
رفع انظاره عن مسكة الباب وصمم مكانه !
توسعت عيونه من شاف حور مرمية على السرير وتتحرك بِ عشوائية وصوت بكائها محتل المكان ومن الي ماسك يدينها بِ شدة ووجهه مدفون بِ رقبتها !
رص على اسنانه بِ شدة واحمرت عيونه من المنظر الي شافه وبدون تفكري قرب من صقر بسرعة ومسكه من كتوفه من ورا وهو يبعده عن حور !
رماه على الارض وقال : وش تسوي انت ؟ وش الي تسويه ! اه يبن ال ٠٠٠ !
عدلت حور جلستها وحطت يدها على رقبتها وهي تتحسس المكان بِ خوف !
اما سَهم فَ جلس فوق صقر والنار تتطاير من عيونه !
بداء يضربه عدة لكمات على وجهه بِ قهر من الي شافه ثم حاوط عنقه بِ يدينه الضخمين وشد على رقبته بِ قوة !
احمر وجه صقر وبداء يحس بِ ديق التنفس !
حط يدينه على يدين سَهم وهو يحاول يبعده عنه لكن ما قدر !
تم سَهم يشتم فّ صقر ويوجه له اقذر الشتائم وعيونه معمية !
غمض صقر عيونه وارخى يدينه بِ قلة حيلة وارهاق !
اما سَهم فَ ابتعد عنه ولف على حور !
قرب منها ونطق بتسال : وش سوال لك ؟
ما قدرت تنطق بِ سبب دموعها الي ما وقفت عن الانهيار !
نزل انظاره على رقبتها وشاف طرف البلوزة ممزق !
مسك فخها بِ شدة ورفعه لفوق وهو يتفقد رقبتها ! رمى فكها وقال بِ حدة : تستري وامشي قدامي !
كان ودها تسئله لوين لكن مالها حيل للمناقشة وما تنكر ان نبرة صوته هي اكبر دافع يخليها تخاف تسئله !
اتجهت لِ دولابها وطلعت منه بلوزة واسعة !
لبستها فوق ملابسها اما سَهم فَ اخذ مفاتيح السيارة من بدلة العسكرية !
طلع سَهم من الغرفة ومعاه حور بِ اتجاه السيارة وثنينهم ساكتين !
طلع فالسيارة وطلعت معاه وصوت شهقاتها للحين مسموع !
حرك السيارة بسرعة ثم سحب جواله وهو يتصل على اخوه ويقول : انا الحين طلعت من المعسكر !
ثم لف على حور وناظرها وقال : جيب معاك عباية وطرحة والي تفقنا عليه ، منخلص كُل شي اليوم !
ثم قفل الجوال ورماه تحت المسجلة ونبت انظاره على الطريق وهو يسوق بِ كُل صمت !
اما حور فَ ما قدرت تنسى الي صار معاها قبل مدة قصيرة !
كانت تمسح دموعها بِ عنف لكن دموعها تسبقها !
ميلت راسها على شباك السيارة وهي تحاول تشتت افكارها بِ انها تناظر للطريق وبِ صمت !
بعد مدة طويلة نوعاً ما صفط السيارة قدام بيت يعتبر قديم !
وجه انظاره لها وقال بِ برود : حور !
لفت عليه بِ هدوء واكتفت بِ انها تناظره !
سَهم : وصلنا ، منخلص كُل شي اليوم تمام ؟ ان سئلك الشيخ وش اسمك قولي لي اسمك كَ بنية يعني حور مو ناصر !
ثم شتت انظاره عنها وقال بِ حدة : مابي اسمع غير الموافقة تمام ؟
هزت راسها بالايجاب ثم فتحت باب السيارة وقبل لا تنزل وقفها صوته وهو يقول : انتظري بجيب لك عباية وطرحة !
قفلت باب السيارة وعدلت جلستها اما سَهم فَ نزل لِ اخوه !
سلم عليه واخذ من الاغراض ثم رجع للسيارة !
حط الكيس بّ حضنها وقال : البسيهم هيا !
فتحت الكيس وهي تطلع منه العباية وتلبسها بسرعة ثم حطت الطرحة على سعرها بِ شكل عشوائي ونزلت من السيارة !
ناظرت بِ سَهم الي واقف مع اخوه ويتكلم معاه وواضح انه منفعل بالكلام !
كحت بِ نية انها تلفت نظره وبالفعل لف عليها وقال : امشي وراي !
تقدمت حور وهي تمشي وراه وتحس بِ خوف لكن فكرة انها تحصل على هوية نستها خوفها وتوترها ولا سمحت لها تتردد بِ قرارها !
دخلت البيت مع سَهم واخوه ونطق سَهم وهو يأشر لها على احدى الغرف : ادخلي داخل وان ناديت عليك رديتي !
هزت راسها بالايجاب ودخلت الغرفة وهي تقفل الباب وراها !
اما سَهم فَ اتجه للصالة وجلس مع الموجودين !
نطق سَهم بسرعة : البنية موجودة تبي تسمع منها الموافقة ؟
الشيخ : ايه خلنا نسمع موافقتها !
هز راسه سَهم ثم اتجه للغرفة وطرق الباب وهو يقول : الشيخ يبي يسمع موافقتك !
قربت حور من الباب وسمعت سؤال الشيخ وردت عليه وهي تقول : ايه ، موافقة !
هز الشيخ راسه وقال : على بركة الله !
ثم رجعوا للصالة واكمل الشيخ اجراءات الزواج !
بعد مدة مد الشيخ عقد الزواج لِ سَهم وقال : وكذا البنية صارت حلالك !
هز راسه سَهم بالايجاب واخذ العقد من الشيخ ثم نطق بِ همس لِ اخوه : تولا امره هو الي معاه !
ثم طلع من الصالة بِ اتجاه الغرفة الي فيها حور !
قرب من الباب وطرقه ثم فتحه قبل لا يسمع منها الرد !
رفعت انظارها له وناظرته بِ صمت !
قفل سَهم الباب وراه ثم لف عليها وهو يقرب منها !
نطق بِ برود وهو يمد لها عقد الزواج ويقول : عقد الزواج !
بلعت ريقها بِ صعوبة ومدت يدها وهي تاخذه منه وتتفحصه !
رفعت انظارها له وقالت : والهوية ؟
سَهم : بعدين مو الحين ، الحين جهزي نفسك منروح للبيت !
عقدت حواجبها وقالت بِ صوت اشبه بالهمس : أي بيت ؟
كان بيرد عليها لكن قاطعه صوت اخوه من ورا الباب وهو يقول : انتظركم فالسيارة !
لف عليها وقال : قدامي !
مشت حور قدامه ومشى سَهم وراها ثم اتجهوا للسيارة وحركوا بِ اتجاه البيت !
جلست حور فالكرسي الخلفي وعقد الزواج مازال فّ يدها !
طول الطريق وهي تعيد قرائتها له !
رفعت انظارها للطريق بعدما وقفت السيارة !
لف عليها سَهم وقال : وصلنا !
هزت راسها بالايجاب ونزلت من السيارة ومشت قدام سَهم واخوه بِ اتجاه الباب الي اشر عليه سَهم !
تقدم اخو سَهم وهو يفتح باب البيت وبّ ذي اللحظة مسك سَهم زند حور وهو يرجعها لورا !
رفعت انظارها له وبلغت ريقها من حدة نظراته !
ترك يدها وهو يقول : ادخلي !
دخلت حور البيت ودخل سَهم وراها وهو يقول : يمه ؟
طلعت امه من المطبخ وبيدها المنشفة الصغيرة وهي تمسح يدها من الموية وتقول : سَهم !! ولدي !!
تقدم سَهم وسلم على امه وقال : اخبارك ؟
عقدت امه حواجبها من وجود الانثى الغريبة امامها وقالت وهي تناظر بّ حور وملامح الاستغراب مرسومة على وجهها : الحمدلله بخير ، مين الحلوة ما قلت لي ؟
رمّاوي : زوجة سَهم !
رمشت شمس لِ عدة مرات ثم قالت وهي تهز راسها بالنفي : لا عاد ، حتى انت !
عقد حواجبه سَهم بِ عدم فهم وقال : حتى انت وش ؟
تخصر رمّاوي وقال : حتى انت تزوجت من وراها !
ناظر سَهم بِ رمّاوي وقال : ليه من تزوج من وراها ؟
شمس بِ انفعال : اخوانك رمّاوي وقوس !
عقد حواجبه سَهم وناظر بِ رمّاوي وقال : وانت ليه ما علمتني انك تزوجت انت واخوك ؟
رمّاوي بِ ضحكة : وانت ليه ما سئلتني عن حياتي الشخصية !
تجاهل سَهم كلام رمّاوي وقرب من شمس وهو يحضن كتوفها ويقول : وانتِ ليه زعلانة ؟ شوفي كيف تزوجنا بدون لا نعذبك ونخليك تدخلين بيوت وتطلعين من بيوت ، تهمنا راحتك حنا ترا ؟
هزت راسها شمس وقالت : يَ قلبي انتم تزوجوا بالعكس ذا الي ابيه لكن ابي احس بّ شعور الام وهي تدور على عروس لعيالها !
ناظرت بِ حور الواقفة عن الباب وظاهر على وجهها التوتر وقالت : لا وكُل واحد ذوقه احلى من الثاني !
رفع سَهم انظاره لِ رمّاوي ونطق سَهم بِ حدة : يمه !
رمّاوي : انا طالع ان بغيتوا شي دبروا احد غيري ، ميت تعب !
ثم طلع لِ جناحه !
اما سَهم فَ لف على حور وقال : ما تبي تسلمي على امي ؟
حور بِ توتر : ءاا ايه ابي !
ثم قربت من شمس وهي تسلم عليها وتقول : انا حور !
مسحت شمس على طرحت حور وقالت : ماشاءالله يَ حظ ولدي فيك !
ثم لفت على سَهم وقالت بِ همس : فين شنطتها ؟
ناظر سَهم بِ حور وقال بِ نفس الهمس : بتاخذ من شوق !
كان بودها تسال لكن حست انها ممكن تحرج حور فَ نطقت : اجل هيا ، بطلع انام تبون على شي ؟
هز راسه سَهم بالنفي وقال : سلامتك !
شمس : تصبحون على خير ، ثم طلعت لِ جناحها !
اما سَهم فَ مشى بِ اتجاه الدرج ولف على الي للحين واقفة !
سَهم : وش تنتظرين ؟
رفعت حور انظارها له رمشت وراه بِ صمت !
اتجه لِ جناحه وفتح الباب وقال : ادخلي انتِ ، بروح اجيب لك ملابس واجي !
هزت راسها بالايجاب ثم دخلت الجناح !
مشت بِ بطء وهي تتفقد اثاث الجناح الانيق !
رمشت لِ عدة مرات وهي منبهرة من جماله ثم اتجهت للكتب الموجودة وجلست عليها !
اما سَهم فَ اتجه لِ جناح اخته وطرق الباب !
اذن له بالدخول وفزت عن سريرها اول ما شافته وهي تحضنه !
بادلها الحضن وقال سَهم بسرعة : لاحقين على الحب الحين عطيني بيجامة بسرعة !
ابتعدت عنه وهي عاقدة حواجبها وقالت : بجامة وش ؟
سَهم : اكيد انك انثى يعني ابي بيجامة لانثى زيك !
شوق : وليه ما فهمت ؟
سَهم بِ ملل : عشان زوجتي ، تكفين ماله داعي الاسئلة عطيني هي هيا !
توسعت عيون شوق وقالت : ءاا وشو ؟
اتجه سَهم لِ دولابها وقال : أجلي الصدمة لبكرا !
ثم نطق : فين البجايم ؟
قربت شوق من دولاب البجايم وسحبت احداهم ثم قالت : خذ !
اخذ البيجامة منها وكان بيمشي لكن وقفه صوتها وهي تقول : ليه ما جبتها للغرفة ؟
سَهم بِ كذب : تعبانة البينة بكرا بتشوفينها !
توسعت ابتسامتها وقالت : اكيد بكرا ؟
سَهم : ولله بكرا !
ثم طلع من الغرفة بِ اتجاه جناحه !
قرب من الباب وفتحه ثم دخل وقفل الباب وراه وقال : حور ؟
سمع صوتها الهادىء من الصالة فَ اتجه لها ومد لها البيجامة وقال : ادخلي بدلي !
اخذت منه البيجامة ونطقت : فين ابدل ؟
ابشر لها سَهم على غرفته النوم وقال : ذيك الغرفة !
هزت راسها بالايجاب ثم اتجهت للغرفة وهي تفصخ العباية والطرحة وتبدل ملابسها للبيجامة !
وقفت امام المراية بِ صمت وهي تناظر نفسها لاول مرة بعد مدة طويلة من ارتداء ملابس الرجال !
ابتسمت لا ارتدين وهي تناظر شكلها لكن بتر ابتسامتها صوته وهو يقول : خلصتي ؟
لفت على الباب وقالت : ايوه !
فتح باب الغرفة ودخل وهو يناظرها !
اول مرة يشوفها بّ ملابس انثى !
سَهم بِ برود : ان بغيتي شي علميني !
ثم تخطاها واتجه للسرير !
انقهرت من طريقته فالكلام معها ولفت عليه ونطقت بِ غصة : شفيك انت ؟ ليه كذا تغيرت ؟
لف عليها ونطق : ابد ولله مافيني شي !
تنرفزت من كلامه ثم قالت بسرعة : فين الحمام !
ابشر لها على باب الحمام ثم انسدح على السرير !
اما حور فَ اتجهت للحمام وقفلت الباب وراها !
وقفت امام المراية وناظرت بِ نفسها ثم سمحت لِ دموعها بالنزول !
كانت منقهرة من كُل شي صار معاها ، هي مالها ذنب بالي صار وسَهم اكثر واحد يدري بّ ذا الشي لكن تغيره عليها زاد قهرها وضيقتها !
لفت على الباب من سمعت صوت طرقاته ثم مسحت دموعها بسرعة واتجهت لِ باب الحمام وفتحته !
ناظرت بِ سَهم وقالت : شتبي ؟
ما رد عليها سَهم وقرب يده من فكها وهو يرفعه لفوق ويناظر رقبتها بِ قهر !
حطت حور يدها على يده وقالت : ابعد يدك !
سهم : وش سوا لك بالضبط ؟
صمتت بِ خوف من طرى على بالها الي حصل معاها اليوم وبلعت ريقها بِ صعوبة وهي تناظره بّ عيونها اللامعة بسبب الدموع !
كرر سَهم سؤاله وانظاره مثبتة على رقبتها !
زفرت بِ توتر ثم قال وهي تبعده عن طرقها : قلت لك ابعد يدك !
ثم تخطته وطلعت من الحمام !
لف عليها ونطق بِ حدة : انثبري مكانك !
وقفت مكانها ورصت على يدينها ثم لفت عليه وقالت وهي تمسح لدموعها بالنزول : شتبي مني ؟ ليه تعاملني كذا هاا ؟ ولا خلاص بعدما قلت للشيخ اني موافقة اتزوجك ووصلت لمبتغاك رجعت زي قبل !
قرب منها سَهم ومسك فكها بِ عنف وقال : وانا سئلتك وش سوا لك فالضبط ، ما رديتي ليه ؟
رفعت يدينها لِ صدره ودفته وهي تقول بِ صوت مرتفع : وانت ليه ما قلتها بّ طريقة كويسة ؟ ليه محسسني اني انا الي طلبته يجي الغرفة ؟
ناظر فيها بِ صمت وهو يسمع كلامها !
اما حور فَ اكملت بِ صراخ وهي تدفه من صدره لورا : ليه تركتني وطلعت ؟ ليه ما اخذتني معاك من البداية ؟ انت السبب ، لو ما خرجت من الغرفة وتركتني ما كان …
رفع يدينه لِ يدينها وهو يثبتهم على صدره ويقربها منه ويقول : لا تصارخي !
رفعت انظاره له ونطقت بِ هدوء ودموعها على خدها : وانت ذا الي يهمك ؟
بادلها سَهم النظر وقال بِ نفس الهدوء : يهمني انك تكونين بخير !
حور : بس انا مو بخير وانت السبب !
شتت سَهم انظاره عنها وقال : ترا ما تغيرت عليك !
اعتلى صوت ضحكتها بالمكان وقالت : ايه ادري ، وذا الي واضح لي !
ثم سحبت يدينها من بين يدينه وقالت : خلك كذا بعيوني متغير وبعيونك لا !
ثم اتجهت للسرير وابعدت اللحاف ثم انسدحت وتلحفت بِ صمت وغمضت عيونها وهي تنام !
اما سَهم فَ تأفأف وطلع للبلكونة وهو يطلع سيقارته والولاعة بِ صمت
- رمّاوي -
دخل الجناح وهو يحس بِ برودته !
اتجه للصالة وهو يوزع انظاره على الي نايمة على الكنب وبدون لحاف !
هز راسه بالنفي وقال : ليه العناد ماني فاهم !
ثم اقترب منها اكثر وبدون تردد حملها بين يدينه ومشى فيها بِ اتجاه غرفة النوم !
دخل الغرفة واتجه للسرير ثم سدحها ولحفها واتجه لِ دولاب ملابسه وطلع له بيجامة وبدل ملابسه ثم انسدح على السرير بِ صمت وغمض عيونه وهو يغط بِ نومة عميقة !
ما صحى من نومه ولا حس بِ قليل ذي المرة !
ما صحى على الدنيا الا في صباح اليوم الثاني على صوت الي تصارخ !
فتح عيونه بِ تعب وهو يناظرها ونطق : قصري حسك !
وتر بِ صراخ : وش سويت ؟ مين سمح لك تجيبني لهنا للسرير ؟
غمض عيونه واعطاها ظهره !
تنرفزت من حركته وحست انه متقصد يسوي كذا !
خزته ثم ابتعدت عن السرير واتجهت للحمام مباشرةً !
غسلت وبدلت ثم طلعت من الغرفة وهي تسحب عبايتها وطرحتها وتطلع من الجناح !
اتجهت للصالة وشافت شوق وشمس جالسين ويسولفون !
جلست معاهم وهي تقول : السلام عليكم !
ردوا السلام ثم نطقت شمس بِ تسال : فين رايحة يَ بنتي ؟
وتر : ابد هنا فالبيت !
شمس : اجل ليه لابسة العباية ؟
ناظرت وتر لّ شمس وقالت : عشان لو ولدك الثاني موجود !
ضحكت شمس وقالت : خير ما سويتي ، افصخي عبايتك يَ قلبي العيال بّ غرفهم ومحد بيطلع قبل لا يعطي خبر ، ماشاءالله البيت تعبى بّ زوجاتهم بّ يوم وليلة !
ابتسمت وتر ثم فصخت عبايتها وطرحتها وجلست تسولف معاهم وتتقهوة !
- قَوس -
صحى على صوت انينها !
لف راسه عليها وهو يناظرها بِ طرف عيونه الناعسة ويقول بِ بحة : روح ؟
ازداد بكائها بعدما سمعت صوته وحطت يدينها على وجهها !
عقد حواجبه ولف بِ كامل جسده عليها وهو يقول : شفيك ؟
ابعدت يدينها عنه وناظرته بِ حقد وقالت : ولك عين تسال بعد ؟
بلل شفايفه وحط يده على عينه وقال : وانا ما قلت لك ان الي صار عادي ، لا هو بّ حرام ولا هو بّ عيب !
شدت اللحاف عليها وقالت بِ صوت عالي : وانتَ منجدك تبيني اثق فيك ؟ تبيني اثق بّ كلامك ذا الي محد شاهد عليه غيرك !
رمش لِ عدة مرات ثم قال : روح بديت اصدع ترا !
ازداد بكائها وشهقاتها بدات تعلى !
تأفأف بِ ملل ثم قام بِ اتجاه الحمام وهو يغسل ويبدل ثم طلع من الحمام وهو يناظر بالي جالسة على السرير وشادة على اطراف اللحاف وبكائها للحين ما وقف !
قرب منها وجلس على طرف السرير ومسك فكها بّ يده وقال بِ هدوء : ترا تعذبين العيون الحلوة ذي ، ماله داعي بكاك ذا ، والي خلقك كُل شي صار لا هو بّ حرام ولا هو بّ عيب !
بعدت وجهها عن يده وقالت بِ بحة : ابعد عني !
ثم اعتلى صوتها اكثر وبدات صرخاتها بّ نفس الجملة تحتل المكان : ابعد عني قلت لك ، ابعد !!
زفر بِ ضيق ثم نطق : وراي شغل ولا وربك ما بعدت عنه لحظة !
ثم طلع من الغرفة بِ صمت !
اما روح فَ سحبت الوسادة ودفنت راسها فيها وبدات تبكي بِ انهيار !
كُل شي يخص ليلة امس مرسوخ فّ بالها ولا قادرة انسى او تتخطى الي صار !
- رمّاوي -
سحب ساعته السودة وحطها فّ يده وهو يبكلها ثم اخذ مفاتيح سيارته وباكيته الدُخان وطلع من الجناح !
نزل مع الدرج وعيونه على جواله ، رفع راسه على الي قال : رمّاوي ؟
رد عليه وهو يقول : هلا ؟
قَوس : سَهم كلمني قبل كم يوم وقال ان في شي يبي يسويه ويبي مساعدتنا !
رمّاوي : ايه ما عليك اخوك يحب العجلة وختصر على نفسه وسوا المهمة امس !
عقد حواجبه قَوس وقال : كيف يعني ؟
رمّاوي : تذكر ذيك البنية الي طلبت مني ملفها ، ذيك الي اسمها شي يخص اعضاء الجسم ؟
رمش لِ عدة مرات بعدما فهم ان مقصد رمّاوي من الكلام هي زوجته روح فَ قال : ايه ؟
رمّاوي : وبعدها قلت لي ان عندها اخت واكتشفنا ان اختها متنكرة ، ايه امس اخوك تزوج البنية المتنكرة !
توسعت عيونه قَوس وقال : يعني اختها زوجة سَهم ؟
هز راسها رمّاوي بالايجاب وقال : ايوه !
صمت قَوس لِ مدة وهو يفكر بالي سمعه !
رمّاوي بِ عجلة : انا طالع ان بغيت أي استفسار ثاني اتصل لي ، الحين تاخرت !
هز راسه قَوس بالايجاب وكمل طريقه بِ اتجاه سيارته وكذالك الامر رمّاوي الي اتجه لِ سيارته وحرك بِ اتجاه شغله !

- سَهم -
ما نام الليل وهو للحين جالس فالبلكونة يتأمل الجو وتفكيره متعلق فيها !
عنده اسئلة كثيرة ومستثقل يسئلها !
لف وجهه على باب البلكونة وهو يتفقدها !
للحين على نفس حركتها منسدحة بّ سريره ومتلحفة !
تأفأف بِ ملل ثم حط سيقارته بِ الصحن الصغير حق السقاير ثم قام بِ اتجاه الغرفة !
وزع انظاره عليها ثم دخل الحمام وتروش وبعد مدة طلع وهو الف المنشفة على خصره !
فتحت حور عيونها لِ انزعاج ولفت عليه وهي تقول بِ نعس : كم الساعة ؟
رد عليها سَهم وهو يطلع ملابسه من الدولاب !
حست انها فّ مكان جديد فَ عدلت جلستها وهي تحاول تستوعب !
حطت يدها على راسها بعدما تذكرت انها تزوجت من سَهم ثم رفعت انظارها هي تشوفه عاري البطن !
لفت وجهها على الوسادة وانسدحت وهي تدفن راسها بالوسادة بِ صمت !
اما سَهم فَ حس على تصرفاتها ، بدل ملابسه بسرعة ثم قرب من السرير وجلس على طرفه !
حط يده على كتفها وقال : قومي لبست ، قومي !
رفعت راسها حور عن الوسادة وناظرت فيه ثم قالت بِ برود : شتبي ؟
عقد حواجبه من طريقة كلامها ثم قال : وش بلاك ؟
حور بِ نفس البرود : قلت لك شتبي ؟
تأفأف سَهم ثم قال : شدراه ذاك الحقير اني طلعت من الغرفة ؟
رمشت لِ عدت مرات ثم ارتجف جسدها من تذكرت الي صار وفهمت من كلامه انه يقصد صقر !
تغيرت ملامحها وقالت بسرعة : وربي ما ادري ، هو جاني فجاه !
سَهم : وليه فتحتي الباب ؟ انا وش علمتك ذيك الليل ؟
تجمعت الدموع بِ عيونها وقالت : حسبته انت ناسي شي ورجعت تاخذه !
ناظرها بِ صمت وهو يشوفها كيف تمسح طوف عيونها بسبب الدموع الي تجمعت فّ عيونها !
هز راسه بالايجاب ثم قرب يده من وجهها ومسك فكها ثم قال : خلاص انسي الي صار ، عيشي حاضرك !
رفعت انظارها له وبادلته النظر بِ عيونها البريئة الممتلئة بالدموع وقالت : انت الي جالس تذكرني فالي صار ترا !
بلع ريقها وقال : حقك علي !

ثم رمش لِ عدة مرات وابتعد عنها وقال : بعلم شوق تحيب لك ملابس ، قومي جهزي نفسك عشان نفطر مع امي ونطيب خاطرها !
هزت راسها بالنفي ثم قامت عن السرير وهي تتجه للحمام !
اما سَهم فَ اتجه لِ غرفة شوق واخذ ملابس من عندها ثم طلع للغرفة وحطهم على السرير واتجه لِ الصالة وهو يجلس على الكنب وينتظرها !
اما حور فَ شافت الملابس الموجودة على السرير وعرفت انهم لها فَ لبستهم ثم طلعت من الغرفة بِ هدوء وصمت !
كحت ثم قالت : انا جاهزة !
رفع انظاره لها وناظرها من فوق لتحت ثم قال وهو يشتت انظاره : هيا ، قدامي !
ثم اتجهوا ثنيهم للطابق السفلي ، دخلوا الصالة وسلموا على شمس وشوق !
جلس سَهم على الكنب واتجهت حور وراه وهي تجلس جنبه بِ صمت !
اول مرة بّ حياتها تقابل حريم غير سعدة وروح !
بدات السوالف تدور بينهم وشمس وشوق يتكلمون عن حور اما حور فَ كانت مكتفية بالابتسام وقول " شكراً "
بعد مدة من السوالف نطق سَهم : ماشاءالله سوالفكم ما تخلص !
ثم قام عن الكنب !
شمس : فين ؟
سَهم : وراي اشغال !
ثم اتجه لِ باب الصالة !
شوق بِ تسال : ما راح تفطر ؟
لف عليها سَهم ونطق : لا !
ثم وجه انظاره على حور وقال : سوا فطور وتاكدوا ان حور اكلت ، تراها تاكل فاليوم مرة وان اكلت اللقم حقها تتعد !
بادلت حور النظر وابتسمت بِ تسليك وهي تحس بِ احراج من كلامه !
اما سَهم فَ قال : هيا ، سلام !

ثم طلع بِ اتجاه سيارته وحرك لِ المستودعات .
بعد مدة نزل من السيارة ودخل على مكتب رمّاوي مباشرةً !
رفع انظاره رمّاوي وقال : هلا بالمعرس !
جلس سَهم على الكنب وقال : هلا بك !
قفل رمّاوي لابتوبه وقال : عسى ما شر ؟ انطق الي فّ قلبك هيا !
سَهم : لاقي لك حل مع المعسكر !
هز راسه رمّاوي وقال : اعتبرها انحلت بس ، وش عشان وصية ابوك ؟
سَهم : دخلتها كم شهر يكفي !
هز راسه رمّاوي بالنفي وقال : تعرف تدافع عن نفسك ؟
سَهم بِ ثقة : جرب !
رمّاوي : تعرف تستخدم السلاح ؟
سَهم : انت عطني سلاح واترك لي الباقي !
رمّاوي : وطريقة الشغل ؟
سَهم : انت وقَوس موجودين ما بتموتون لو علمتوني !
هز راسه بالايجاب ثم فتح الدرج وطلع منه سلاح ورماه على الطاولة وقال : نجربك اجل !
ناطره سَهم بِ برود ثم اخذ السلاح وقال : وانا جاهز !
هز راسه بالايجاب ثم قال بِ سخريته المعتادة : معرس عيب نبداء ندربك من اليوم ، نأجلها الين برا وش قلت ؟
توسعت ابتسامة سَهم ثم قال : تم !
ثم قام وهو يحط السلاح بين ظهره وبنطلونه وطلع من المكتب بِ اتجاه سيارته !
حرك بِ اتجاه المعسكر وبدون تفكير !

- قَوس -
كان جالس فّ مكتبه ، يحاول يتأكد ان الي تزوجها سَهم هي نفسها اخت روح !
يبي يعلم روح لكن يبي يتأكد اول !
رمى القلم الي بيده على الطاولة ثم طلع من مكتبه بِ اتجاه مكتب رمّاوي !
دخل المكتب بدون لا يستأذن !
رفع راسه رمّاوي ونطق : عسى ما شر انت الثاني ؟ اختصر علي !
قَوس وهو للحين واقف : زوجة سَهم هي نفسها اخت زوجتي ؟
صغر رمّاوي عيونه وقال : اخت زوجتك كان اسمها حور صح ؟
حط قَوس يده على عيونه وقال : ما اذكر !
رمّاوي : اسئل زوجتك ، اتوقع هي نفسها لان محد بالمعسكر متنكر غيرها !
هز راسه بالايجاب ثم طلع من الغرفة بدون لا ينطق !
اتجه لِ سيارته وحرك بِ اتجاه البيت اما رمّاوي فَ سحب جواله الي اعتى صوت رنته فالمكان !
استغرب من الاسم الي ظهر على الشاشة وفتح الخط وهو يقول : شتبي ؟
ردت عليه بِ صوت باكي : تكفي يَ رمّاوي طلبتك ، انطردت من البيت وفلوس ما تكفيني استأجر بيت الين !
رمّاوي بِ برود : والمطلوب ؟
ردت عليه بِ نفس البكاء : تكفى رجعني الشغل فترة قصيرة بس ، مابي منك شفقة ولا ينكسر خاطرك علي ، ابي اشتغل بّ نفسي واصرف على نفسي !
زفر رمّاوي بِ ملل وهو منجد بحاجة انثى معاه تشتغل !
قال بِ تردد : تعالي الشقة نفسها !
ردت عليه وهي تقول بِ فرحة : ابشر ، متى ؟
رمّاوي : بعد كم ساعة ، ثم قفل جواله ورماه على الطاولة !

- قَوس -
دخل البيت وطلع بِ اتجاه جناحه بسرعة !
تخطة عدة درجات وهو طلع مع الدرج ثم قرب من باب جناحه !
دخل الجناح ونطق بِ صوت عالي : روح ، روح !
قرب من باب غرفة النوم ومسك مقبض الباب ثم دخل الغرفة !
شتت انظاره بالغرفة ولا لقاها لكن سمع صوت الموية وعرف انها فالحمام !
جلس على السرير ويده اليمين على فخذه وهو يهز رجله بسرعة !
بعد مدة قصيرة جداً طلعت روح من الحمام والمنشفة ملفوفة حول شعرها !
رجعت بِ خطواتها لورا اول ما شافته امامها !
تقدم منها قَوس بسرعة وبدون تردد !
غمضت عيونها بِ خوف حطت يدينها على صدره بسرعة وهي تحاول تبعده بعدما حسبت انه بيسوي فيها مثل ما سوا فيها بالليلة الماضية !
قَوس بِ هدوء : تعالي اجلسي ما بسوي لك شي !
فتحت عيونها بِ هدوء بلعت ريقها بِ صعوبة من حست بِ يده تمسك معصمها واتجه فيها للسرير وهو يجلسها !
جلس جنبها وقال : اسم اختك كان حور صح ؟
رمشت عدة مرات متكررة ورفعت انظارها له بسرعة وقالت والدمعة بِ عيونها : انا وقت على عقد الزواج عشان لا تأذيها ، شتبي منها الحين ؟
قَوس بِ تسال : يعني اختك ؟
بلعت ريقها بِ صعوبة ثم قالت بِ خوف : قَوس تكفى لا تسوي لها شي !
هز راسها بالايجاب ثم حط يدينه على كتوفها وقال : اهدي ، ما راح اضرها ولا اضرك فيها ، انتِ جاوبيني اختك ؟
هزت راسها بالايجاب وقالت : ايوه !
قَوس : هي في عسكرية للرجال صح ؟
هزت راسها بالايجاب ثم قالت : ايه بس ليه ؟
عدل قَوس جلسته وقال : ان سمحت لك تشوفينها بتسمحين لي اعيش معاك زي الناس وما احس اني وحش من اكون معاك ؟
تجاهلت كُل الي قالت بعدما سمعت منه " ان سمحت لك تشوفينها "
ثم قالت بسرعة : هي فين ؟ رجعت لِ بيت ابوي ؟
قَوس : جاوبي على سؤالي !
مسحت روح طرف عيونها من الدموع ثم قالت : أي سؤال ؟
قَوس : انك تعيشين معاي زي الناس ولا تحسسيني اني وحش وابي اكلك !
هزت راسها بالايجاب وقالت : ايه ، ما راح احسسك !
قَوس : راح تتقبليني وتحبيني مثل ما انا احبك ؟
بلعت ريقها من كلامه او بالاحرى اعترافه لها !
ناظرته بِ هدوء وصمت وبادلها النظر !
كسر الصمت الي بينهم وقال : انتظر جوابك !
بلعت ريقها بِ صعوبة وقالت : احاول !
هز راسه بالايجاب وقال : اجل البسي عليك شي يسترك واجلسي بالصالة ، شويات واجيك !
ثم قام وهو يمشي من جنبها !
غمضت عيونها بِ شدة ثم تجرئت ومسكت يده وهي تقول : و حور ؟
وقف من حس على اليد الي لامست يده !
لف عليها ونزل انظاره لِ يده الي ارتبطت بِ يدها ثم وجه انظاره عليها !
ابتسم ابتسامة جانبية ثم قال : بتشوفينها اليوم باذن الله !
توسعت الابتسامة على وجهها ثم تركت يده وقامت بسرعة وهي اطلع لها ملابس !

- سَهم -
صفط سيارته بعد عدة امتار عن المعسكر ثم كمل طريقه مشي !
بعدما قضى مدة طويله فالمعسكر يدري بالمكان وترتيبه !
اتجه لِ ساحة التدريب ومن وراء سور المعسكر !
شاف جميع العساكر يدربون !
وزع انظاره على جميع الموجودين وجت عينه على الي لابس بدلته العسكرية ويتدرب معاهم ولا كان فيه شي !
هز راسها بالايجاب وكانه كان داري ان بعدما خنقه فّ ذيك الليلة ما مات !
سحب سلاحه من بين ظهره وبنطلونه ثم حطه امامه وهو يوجهه على صقر !
تاكد من تصويبه على صقر وهو يحاول ينتظره الين يسكن فّ مكانه ليتمكن من قتله !
وبعد عدة ثواني وبدون أي تردد اطلق سَهم طلقاته على صقر !
التفو جميع العساكر حولهم اما صقر فَ صابته احدى الطلقات ووقع فّ ارضه !
تم سَهم واقف مكانه وهو يحاول يتأكد ان طلقته اصبت صقر وبعدما تاكد رجع سلاحه لظهره ثم ركض بِ اتجاه السيارة والابتسامة مرسومة على وجهه !
طلع فالسيارة وحرك بِ اتجاه البيت وهو يحس بالانتصار !
وصل البيت بعد مدة وصفط سيارته ثم نزل من السيارة وهو يدخل البيت ويدندن بعض الاغاني بِ هدوء والابتسامة مرسومة على وجهها !
اتجه لِ جناحه ودخله بدون اذن ، نطق بِ اسمها وبصوت عالي !
ردت عليه من الصالة واتجه وهو يقرب منها ويقول : خذيت حقك ودفعته ثمن الي سواه !
عقدت حواجبها من كلامه وقالت : وشو ؟
جلس سَهم على الكنب وطلع مسدسه مو بين ظهره وبنطلونه وهو يحطه قدامها ويقول : ذاك الحقير اخذ جزاته اليوم !
شهقت بِ خوف وقالت بسرعة : قتلته ؟
سَهم : ما قتلته قتلته لا بس اني عقت حركته وباذن الله ما عاد يقدر يمشي على رجوله !
بلعت ريقها بِ صعوبة وقالت وهي تناظر فيه : انت مجنون ؟ وش سويت ؟
ثبت انظاره عليها وقال : مجنون ؟ الحين عشاني خذيت حقك صرت مجنون ؟
نزلت دمعة حور وقالت ببكاء : وانت مين قال لك تاخذ حقي ؟ مين طلب منك فهمني ؟
سَهم بِ سخرية : تراك تخصيني وانا الي اقرر واكيد ما راح انتظرك تطلبين مني ! السالفة سالفة دفاع عن الشرف مو تطلبين ولا ما تطلَبين !
حور بِ خوف : ءاا طيب ولو دخلت النار ؟
اعتلى صوت ضحكته فالمكان وقال : الحين انتِ خايفة علي من النار ؟
مسحت حور اطراف عيونها وقالت : ترا نار جهنم ماهي بّ نار عادية ! لا تستهون فيها !
قرب سَهم يده من وجهها وهو يمسح الدمعة الي نزلت وقال : ما عليك ، الي سويته ما كان غلط انا دافعت عنك ولازم تنبسطين ما تبكين !
بلعت ريقها بِ صعوبة وهزت راسها بالرفض وهي تقول : ولو مات !
تنرفز سَهم من مدافعتها عن صقر وخوفها عليه وهو من اول مرة شافه يسولف معاها ايام المعسكر يحس بّ غيرة تتوسط قلبه فَ كيف وهي تدافع عنه وخايفة عليه !
نطق بِ حدة : حور ، تراك زودتيها !
ثم قام بِ اتجاه الحمام !
تروش ثم طلع من الحمام وهو لاق المنشفة على خصره !
ناظر بالي جالسة على الكنب وسارحة بِ عالمها !
نطق بِ بحة : ليه ما لبستي ؟
رفعت انظارها له ورمست لِ عدة مرات ثم قالت : ليه فين منروح؟
سَهم : اهلي ينتظرونا على العشاء هيا !
هزت راسها بالايجاب ثم لفت على العباية الموجودة جنبها على الكنب وسحبها ، اعتطه ظهرها ولبستها وحطت الطرحة على شعرها ثم لفت عليه بعدما قال : خلصتي ؟
هزت راسها حور بالايجاب !
طلع من الغرفة وطلعت وراه بِ اتجاه الطابق السفلي !
دخلوا الصالة وكانت شمس وشوق ورمّاوي جالسين فالصالة !
سلم عليهم وجلس على احدى الكنب الفاضية وجلست حور جنبه !
نطق رمّاوي : فين الاكل يمه ، تراني ميت جوع !
قامت شوق وهي تقول : خسى الجوع ، دقايق ويكون جاهز !
ثم اتجهت للمطبخ وهي تستعجل العاملة !
صادفت قَوس وروح فّ طريقها !
نطق قَوس : يمه خذي روح معاك وريها وش الي تسوينه !
ناظرت شمس بِ روح ثم قالت : من عيوني ، تعالي يَ بنتي !
ثم دخلت المطبخ ومن وراها روح !
اما قَوس فَ دخل الصالة وهو يتفقد زوجة سَهم !
جلس على الكنب بعدما نطق بالسلام على الموجودين وردوا عليه !
سمع لسوالف الموجودين وبعد مدة وصلهم نداء شمس الي تقول : العشاء ينتظركم هيا !
قام الجميع بِ اتجاه صالة الاكل !
جلست حور جنب سَهم اما قَوس فَ جلس اما سَهم !
طلعت شمس من المطبخ وجلست على الكرسي !
نطق قَوس بِ تسال : يمه روح فينها ؟
رفعت انظارها لهم بسرعة بعدما سمعت اسم اختها وحست بِ غصة فّ قلبها !
ردت شمس على قَوس وهي تقول : تركتها تشرب موية !
كانت متاكدة حور انه مجرد تشابه اسماء مو اكثر ثم نزلت انظارها لِ اليد الي تسكب لها !
قرب منها سَهم ونطق بِ همس : شفيك ؟
هزت راسها بالنفي بِ معنى "ولاشي ! "
طلعت روح من المطبخ ووزعت انظارها على الموجودين !
اول مرة تشوف ذا الكم الهائل من العيال !
رمشت لِ عدة مرات بعدما شافت البنية الي جالسة جنب احدى الرجال الموجودة !
هزت راسها بالنفي وتجمعت الدموع بِ عيونها !
فركت عيونها بِ عنف وهي تتأكد ان كان الي تشوفه حقيقة ام خيال !
نطقت بِ همس : حور ؟
رغم انها همست الا انه سمع صوتها !
لف عليها قَوس ونطق بِ صوت مسموع وهو متعمد يسمع حور كلامه واشر على الكرسي : روح ، تعالي اجلسي هنا !
رفعت حور انظارها بسرعة وتوسعت عيونها !
هزت راسها بالنفي وقال بِ صوت عالي : يارب مو حلم !
ابعدت الكرسي لورا ثم قامت وهي تتجه لِ روح بدون تردد !
قربت منها وحطت يدها على كتوفها وقالت : مو حلم مو حلم !
عقدوا جميع الموجودين حواجبهم بِ عدم فهم لِ اي شي من الي جالس يحصل بِ استثناء قَوس الي فاهم كُل شي !
ضموا ثنينهم بعض وكان الي غالون عن بعض ماهو بّ اشهر معدودة انها سنين !
احتوى المكان صوت شهقاتهم وبكائهم وفّ نفس الوقت ضحكتهم !
مشاعرهم كانت متناقضة فّ ذا الوقت ، محتارين يزعلون على انفسهم ولا حالهم الي صفى فيه ولا لقائهم الي لطالما انتظروه ودعوا له يحصل !
نطقت شمس بِ فضول : هم يعرفون بعض يعني ؟
نطق قَوس : خوات يمه زوجتي وزوجة سَهم خوات !
توسعت عيون شمس وشوق وما كانت صدمة سَهم اقل من صدمتهم !
قربت حور من روح وين تضمها بِ كُل قوة وكانها بتهرب منها !
بادلتها روح الحضن ، قامت شمس عن الكرسي وهي تقدم منهم !
ودها تفهم معنى بكائهم ، ما تدري ان صار لهم اشهر غايبين عن بعض !
تعليقات