📌 روايات متفرقة

رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم الفصل السادس 6 بقلم جمان بنت عبدالله

رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم الفصل السادس 6 بقلم جمان بنت عبدالله


رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم pdf الفصل السادس 6 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم pdf الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم الفصل السادس 6

رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم الفصل السادس 6 بقلم جمان بنت عبدالله

رواية لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الاعظم pdf الفصل السادس 6 بقلم جمان بنت عبدالله

خرج عوض من المطبخ و اتجه للمجلس و دخل و بصوت جمهوري : تأمروني على شي
ام وليد : بحفظ الله
ابو وليد : طمنا عليك إذا وصلت
الجد : انتبه لنفسك و أنا ابوك ولا يلعب بعقلك الشيطان
ابتسم عوض بخفه و هز راسه : ان شاءالله
تقدم سيف يوقف : ما يصير لازم أودعك وداع المحبين
اتجه عوض مع سيف للحوش و وقفوا عند الباب و تقدم سيف يحضن عوض وبادله عوض الحضن بقوه و نطق عوض : اي شي يصير بلغني
ابتعد سيف وضحك : عارف الحضن ذا مو لي و المقصد شخص ثاني و بعدين تراك رايح أربع أيام و راجع خفف خوف و تعوذ من الشيطان
هز راسه عوض : ماقدرت أودعها وداع المحبين متى اقدر يا سيف
ضحك سيف و ربت على كتفه : ما تدري وش ربي كاتب يمكن قريب تقدر تودعها وداع المحبين
ابتسم عوض : لا يأذيها شي طالبك وانا اخوك ما تتحمل شي
ضحك سيف و حط يده على صدره : ما عليك اللي يحارشها و يتناقر معها راح يبعد عنها مو صاير لها شي
ضحك عوض و تقدم يخرج من الباب ، فتح عبدالله شباك السياره : يالله يا عوض منت رايح مهاجر
ضحك عوض و تقدم له و لمح عبدالله سيف و نزل من السياره : ابو سيف
تقدم سيف يسلم على عبدالله ونطق عبدالله و هو يسلم عليه : اخبارك مع ديرتكم الكشوخيه ذي
ضحك سيف : لا تسألني عن اخباري مثل ماهي و تذكرها اسأل ذا و اشر على عوض
عبدالله ضحك : وش اللي صاير
عوض : خلص يا عبدالله بالطريق احكي لك
عبدالله : يالله اشوفك قريب
سيف هز راسه : عاد لا تقطعنا و خلنا نرجع أيامنا
ابتسم عبدالله و هز راسه و اتجه يركب السياره و دخل سيف داخل البيت
عبدالله و هو جالس يلبس الحزام : اي وش العلوم
عوض وهو على جواله : العلم بالطريق تحرك انت بس
هز عبدالله راسه و تقدم يتحرك بسيارته و بنص الطريق قال له عوض كل شي التفت له عبدالله وضحك : عرفنا تغريداتك لمن الحين
ابتسم عوض : وقفت على تغريداتي هي ، أخذت قلبي و عقلي
عبدالله: ذي اللي مره قلتلي على ابوها
هز عوض راسه و تنهد : رجع يطلع لنا من جديد و ذاك اليوم كان راح يذبحها بالسلاح النذل
وسع عبدالله عيونه : ككيف
رفع عوض أكتافه : و جدي ساكت لكن والله ان عادها ما راح اسكت له
عبدالله: ليش عمتك ما ترفع عليه قضيه صدقني تربحها على طول
تنهد عوض : نذل رفعت عليه قضيه و ذلها بالمحاكم و جدي رافض يرفع مره ثانيه
هز عبدالله راسه : تهون وانا اخوك تهون يدبرها الله
عوض : ان شاء الله
ابتسم عوض و تذكرها و رجع راسه لورا و اخذ جواله يشبكه و يشغل له أغنيه و التفت لعبدالله : تسمع لأنغام
التفتت عليه عبدالله و ضحك : انغام شصار بالدنيا
ابتسم عوض و رفع أكتافه و فهمه عبدالله و بدأ صوت انغام يصدي بالسياره :

بتكون معايا بنسى اسمي و مكاني
و بقول كفايه لحظه تعيشها عشاني

إحساسي بيك بالعالم واللي فيه
دى ليالي كنت بحلم بيك في خيالي

و النهارده بقيت قدامي يبقى افكر ليه
ياحبيبي لحظه جنبك بالعمر ده كله

انت بس اللي بحب أقوله على اللي حاسه أنا ابيه
التفتت له عبدالله و ضحك : يا ذي الديره الكشوخيه رحت لها مهموم رجعت ملهوف
ابتسم عوض : اخذت قلبي و عقلي الديره الكشوخيه ذي

بعد فتره وصلوا المطار و بداوا يتجهون عند بوابه المغادره دخلوا المطار و بدأوا تفتيش و الإجراءات المعتاده و بعدها اتجهوا لصاله الانتظار ينتظرون موعد إقلاع الطياره جلسوا و اخذ عوض جواله و دخل تويتر و كتب :

أمنتك الله يا حبيبي تراني راحل
وغيابي ما يطول ، وانا مقدر اطول على بعد شوفه عينك و ابتسامتك

ابتسم و نشر التغريدة و التفت له عبدالله : بس ريح حلقك من الابتسامات
عوض : اخخ يا سيف ما تعرف وش سوت فيني البنت ذي اقول لك عفست حالي فوق تحت معرف معاها وش يصير فيني احس اني شخص ثاني
ضحك عبدالله : الله يرزقنا
سمع عوض النداء : ولد ذا النداء لطيارتنا
وقف عبدالله و اتجهوا لبوابه الطياره و بعد فتره دخلوه الطياره و كان عوض جنب الشباك و جنبه عبدالله التفتت عوض لعبدالله : أنا تعبان من يوم السالفه ما نمت عدل لا وصلنا صحيني
ضحك عبدالله: نام ما عليك الله يعينك على مصيبتك
ابتسم عوض و ربط الحزام و غمض عيونه و بعد فتره اقلعت الطياره و كان عوض نايم بهدوء تعويض على اليومين اللي طافت اللي كان يقضيها تفكير و خوف على شوق ناظره عبدالله كيف نايم بعمق و اخذ جواله يصوره ضحك بخفه و ارسل الصوره لسيف :
العاشق الولهان نايم بعمق بعد الأحداث اللي ارهقته مع محبوبه قلبه
عند سيف فتح جواله و شاف صوره سيف ضحك و ارسل :
بعدك ما شفت شي
حفظ الصوره و أرسلها على قروبهم و كتب :
الدكتور عوض نايم بعمق بالطياره 🤣

عند شوق اللي بعد ما خلصت اكل اتجهت لغرفتها و جلست على الكنب حطت لها مسلسل و طفت النور و بدأت تتابع تحاول تشغل بالها و تفكيرها التفتت لجوالها و أخذته فتحت القروب و ناظرت صوره عوض و هو نايم ضحكت و طلعت من الواتس تدخل تويتر و شافت تغريدة الاخيره و عقدت حواجبها : مين اللي قاعد يقصدها بالكلام احس فضولي بيقتلني
تأففت و طفت الايباد و اتجهت لسريرها تنام و تفكر مين اللي يقصدها ضحكت بخفه : ما يهم منو بس الله يعينها عليه تنهدت و غمضت عيونها تعلن استسلامها و تنام

بعد فتره و صلوا عوض و عبدالله مطار هيثرو و اخذوا لهم سياره و اتجهوا إلى فندهم اللي كان يطل على ساعه بيق بن دخلوا الفندق و اتجهوا للغرفه اللي كانوا حاجزينها تنهد عوض و رمى نفسه على السرير : الشوق بيذبحني لشوقي
التفت له عبدالله اللي كان بالصاله : بس يا ابو شوق قوم غير لبسك خلنا نطلع ناكل ميت جوع
عوض وقف و تأفف و طلع لعبدالله : سؤال بس يعني
عبدالله اللي كان جالس على الكنب : بعدين اسألتك روح البس
تأفف عوض و دخل الغرفه : ابي اعرف الاكل ذا وين يروح معك انت وسيف
عبدالله : ياعوض خلصني ما عليك وين يروح
سكر عوض باب الغرفه و فتح شنطته و طلع له هودي ابيضّ مع بنطرون اسود لبس و خلص و جلس يضبط شعره و رش عطر و اخذ جواله و محفظته و خرج : يالله
وقف عبدالله و تقدموا يطلعون يتجهون لكافيه شوت و صلوا الكافيه و تقدموا يجلسون بعد فتره وصلت طلباتهم و بدأت سوالفهم المعتاده عن الشغل و حياتهم و التفتت عوض لجواله عقد حواجبه و دخل القروب و ضحك : مصورني يا كلب
هز عبدالله راسه : ارسلتها لسيف
ضحك عوض : و سيف ما قصر أرسلها للكل
ضحك عبدالله: يالله خلي محبوبتك تكحل عيونها بشوفتك
تنهد عوض و شرب من القهوه : ليتها بس تكحل عيونها بشوفتي
عبدالله : ما عليك صدقني فتره و راح تتقربون من بعض اكثر و قول عبدالله ما قال
تنهد عوض : الله يسمع منك ما كنت بخليها و كنت بلغي موضوع السفره بكبرها
عبدالله : استهدي بالله مو صاير إلا كل خير
هز عوض راسه و بعد فتره تقدموا يطلعون من الكافيه يتمشون في شوارع لندن و يصورون
عند شوق اللي صحت و خلصت عنايتها و اتجهت تنزل تتفطر و كانت الابتسامه شاقه وجهها مع ان من داخلها ضيقه انها ما راح تتهاوش مع عوض اليوم ولا راح تشوفه اتجهت للمجلس وهي تتمايل و شافتهم جالسين ابتسم : سلام وين الفطور
عقدت حواجبها من عدم ردهم و بخوف التفتت لهم و شافت ان بس خوالها و جدها و امها موجودين و الباقي محد موجود : صاير شي
توجهت لها عبير و عطتها كف حطت يدها على خدها شوق و بكت و نطقت عبير و الجوال بيدها و قاعده اتأشر عليه : ذي اخره دلالي و تربيتي فيك ناظريني قوليلي ذا وش خلصيني شوق
ناظرت شوق الجوال و اللي كان عباره عن رسايل بذيئه وصوره لها بلبس فاضح و هزت راسها بالنفي : مو أنا والله
ابو وليد وقف و بعصبيه : كيف مو انتي فهميني كيف و في صوره لك
هزت راسها بالنفي و ببكي : والله مو أنا واللههههه
ابو مشاري بعصبيه : بس ما اسمع صوتك فاهمه صوتك ذا ما ابي اسمعه
ضحك عبدالرحمن ووقف : ما غلط صقر و رفع حواجبه
شوق تقدمت لعبدالرحمن مسكت يده و ببكي : لا عبدالرحمن والله مو أنا والله لا تقول كذا
نفضّ عبدالرحمن يده ناظرته بوجه باكي و التفتت لجدها الجالس و توجهت له : والله مو أنا والله جدي
الجد صد عنها : هذي اخره الدلال يا بنت صقر
هزت راسها شوق بالنفي و هي جالسه تبكي : لا لا والله لا
توجهت لها عبير و بعصبيه سحبتها من يدها و بتهديد : فوق لغرفتك و جهك ذا ما أشوفه قدامي مره ثانيه تفهمين لين أشوف صرفه مع مصيبتك ذي
شوق ببكي : ماما لا ماما
عبير بعصبيه : غرفتك و ماتطلعين منها خلصيني
وقف ابو رنا : و البنات ان شفتك تكلمينهم ولا تجلسين معهم والله ما تشوفينهم مره ثانيه
شوق ببكي : طيب اسمعوني خلوني ابرر
عبدالرحمن بعصبيه : تبررين وش قوليلي تبررين وش خلصي لغرفتك و أكلك و شربك يجيك لعندك لأننا احسن منك و من ابوك ما راح نخليك تجوعين
بكت شوق و هزت راسها بالنفي و توجهت تصعد لغرفتها دخلت الغرفه و جلست جنب السرير ضامه رجولها ببعض و حاطه يدينها على وجهها و تبكي بحرقه و تهز راسها بالنفي : والله ما سويت كذا والله
بكت شوق بحرقه كيف أهلها يقول عليها كذا كيف يطعنونها بشرفها و كيف يصدقون كلام كذب عنها و كلامهم عنها و عن ابوها زاد بكاها و شهقاتها حست بخنقه و بدأت تبكي بزياده و بصوت مرتفع و صدرها كان يرتفع و ينزل حطت يدها على قلبها و زاد بكاها حست بتعب و اتجهت تنسدح على سريرها و تكمل بكاها و كلماتهم على مسامعها و كل ما تتذكر تبكي زياده انتبهت لشماغ عوض اللي من ذاك اليوم وهي حاطته تحت مخدتها بدون اي سبب أخذته و دفنت وجهها في تبكي و تصرخ بدون لا يطلع صوتها بكت و بكت و بكت ولازال كلامهم تحسه حلم او كابوس و راح تصحه منه ، طراق عبير لحد الآن مصدومه منه لأول مره عبير تمد يدها لشوق بالطريقه ذي بالضرب كانت تمد يدها لها بالمساعده و الدعم في كل شي بحياتها وش اللي صار وصدقت الكلام على طول ومين اللي ارسل لها الكلام مين مين ، ابتعدت وجهها عن شماغه و ناظرته وبكت : لو انك موجود كنت راح تصدقني اعرف ، كنت راح تحطني ورا ظهرك و تقول لي انت بوجهي و مايجيك شي كنت راح توقف معي اعرف ، ليش رحت و تركتني وانت تعرفني من يوم ما كنت صغيره ما اعرف أواجهه اي شي بالحياه ليش صار كذا و بدأت تبكي و تبكي و تبكي لين انتهى فيها المطاف نايمه من كميه التعب و البكي

عند عوض و عبدالله اتجهوا لهارودز
دخلوا و ناظر عوض دبدوب و ابتسم اول ما تذكر شوق اخذه و حطه معه بالسله و بعدها اتجهوا يأخذون من الجوكليت و كان حاسب حسابها و يبتسم و كل ما لمح شي يذكره فيها اخذه لمح الأكواب و تذكر حبها القهوه و حبها للأكواب من دخل غرفتها لأول مره ابتسم و اخذ له و لها نفس اللون التفتت له عبدالله و ضحك : بسم الله توها ما صارت حلالك ولا تدري بحبك و كل ذا
ضحك عوض : شوق ذي مو اي احد
عبدالله ربت على كتفه : ان شاء الله عاد تكون تستاهل كل ذا
ناظره عوض : تستاهل اكثر من كذا ذي شوق
ابتسم عبدالله و تقدموا يحاسبون و بعدها طلعوا و اتجهوا يتغدون و يتمشون في شوارع لندن الصاخبه بأصوات البشر
مرت الأيام و مرت و شوق كل يوم يمر عليها كان أسوء من الثاني يومياً تنام بعد دوامه من البكي و التفكير كانت بس تبي احد يصدقها يسمع تبرريراتها لكن لا حياه لمن تنادي كانت عبير تجيب لها الفطور و الغداء و العشاء لغرفتها و توهم البنات انها تعبانه و كانت شوق تحاول مره و ثنتين و عشره مع عبير في كل مره تدخل غرفتها تحاول تبرر لها انها اطهر و انظف من كذا وان مو بنت عبير اللي تسوي الأشياء ذي لكن عبير فضلت انها تصدق الغير و لا تصدق بنتها ولا تصدق تربيتها و كانت شوق عايشه على القهوه الفتره اللي طافت و لا كانت تاكل ولا لها نفس تاكل من قهرها و حرقه قلبها و كيف نامت الأيام ذي مظلومه ولا تعرف السبب ولا مين اللي ارسل لعبير الرساله

صحت شوق الصباح تنهدت و التفتت تدور جوالها و دخلت تويتر عوض اللي صار شي أساسي بيومها تحاول تشوف متى يجي متى يجي و يوقف معها ضدهم كلهم دخلت حسابه و ما كان في اي تغريده له بعد آخر صوره نزلها لنفسه في شوارع لندن ، جلست شوق و تنهد و حطت يدها على وجهها و بدأت تبكي من جديد كانت تصحى ببكي و تنام ببكي ارهقت نفسها من جميع النواحي في الأيام القليله ذي مسحت دموعها و اتجهت للحمام ( الله يكرمكم ) فتحت المويه الحار اللي مثل حراره دموعها اللي جالسه تنزل و كأنها سيران شلال حار مليان هموم و ظلم و احزان ، تقدمت تجلس تحت المويه و تبكي و تشهق بقوه كيف كذا أهلها قدروا يشكون فيها و في تربيتها و يطعنون بشرفها و يعاملونها بالقسوه ذي تنهدت و طلعت من تحت المويه ناظرت منظره الحمام و بدأت تمسح الضباب اللي تشكل اثر دخان المويه و ناظرت شكلها و عيونها الحمر و خشمها فتحت المويه البارده و بدأت تغسل وجهها و تتوضى خلصت و طلعت للغرفه توجهت لدولاب و طلعت لها هودي اسود و بنطرون احمر كاروهات لبست و اتجهت للتسريحه تنشف شعرها و ترطب جسمها و تعتني ببشرتها بعد ما خلصت و قفت و اتجهت تلبس جلال الصلاه و تفرش سجادتها بدأت الصلاه و كانت تدعي ربها ان ربي يكشف اللي ظلمها و ان أهلها يصدقونها و يوقفون يظلمونها و يطعنون فيها سلمت و بعد التسليم تنهدت ووقفت تجمع سجادتها و جلالها و تسوي لها قهوه
عند عوض اللي كان مبسوط اخيراً راح يشوفها تمنى لو بس يقدر يحضنها ، وقف السياره عبدالله: يالله سلام
عوض : تعال انزل تفطر
عبدالله : تسلم بروح اشوف الوالده و انت ما راح تجلس بالمجلس عارفك واضحه الفرحه بعيونك
ابتسم عوض و تقدم يطق باب البيت و فتح الباب سيف : هلااااا والله
تقدم عوض يحضنه و بادله الحضن سيف و نطق : اشوف الابتسامه بتشق وجهك شوي شوي على نفسك
ضحك عوض و بعد عن سيف يتجهه معه لداخل البيت دخلوا البيت و بصوت عوض الجمهوري : السلام عليكم
التفتوا له اللي كانوا جالسين بالمجلس و تقدم يسلم عليهم و نطقت جوري : ان شاءالله ما نسيتنا
ضحك عوض و هز راسه بالنفي : أفا أنا أنساكم
تقدم يجلس عوض و التفتت يدور عليها بعيونه ابتسم و ناظر عبير : إلا شوق وينها
صدت عبير من جاب عوض طاريها و عقد حواجبه عوض و التفتت لعبدالرحمن : وينها
عبدالرحمن : فكنا من سيرتها وش تبي فيها وانت دايم خناق معها
عوض و هو عاقد حواجبه : وش صاير
ابو وليد بعصبيه : بس عوض لا تزعج راسنا
عوض بعصبيه : يبه وش تقول انت شوق وين احد يفهمني
الجد بعصبيه : يمين بالله ان ما سكت تشوف شي ما شفته
عوض بحده : جدي وش قاعد تقول انت
ابو وليد وقف و بعصبيه : أنا اقول لك يا أخ عوض وين شوق ، شوق فوق بغرفتها و ممنوعه من انها تنزل تعرف ليش لان كلام ابوها طلع صح
عوض وقف و بعصبيه : يبههه اي كلام تستهبلون معي انتم
ابو مشاري : أنا أفسرها لك البنت كانت تكلم ولد و ترسل له صور وكلام و انت افهم الباقي
ضحك عوض : تستهبلون معي صح صرخ و كمل : تستهبلون
تقدم يخرج من المجلس و يتجه لغرفه شوق تقدم يدخل بطريقه ارعب شوق اللي كانت جالسه على الكنب تشرب قهوتها و تبكي و قفت شوق و نزلت القهوه و تقدم لها عوض : امشي معي
شوق ببكي : وين
عوض مسك يدها : شوق امشي الظلم ذا ما يمشي معي
ناظرته بعيون باكيه و تقدمت تمشي معه و توجهوا للمجلس ناظرها ابو وليد : ليش جايبها هنا
عوض اللي كان ماسك يدها : جايبها هنا علشان نفهم السالفه من أولها
ابو رنا : لا في أولها ولا في اخرها
عوض بحده : في
التفت عوض للبنات و العيال و الامهات: برا المجلس بسرعه محد يبقى هنا غير جدي و عمه عبير و ابوي و عمامي خلصوني
تقدموا يطلعون ووقف عوض مشاري : لا تمشي لا انت ولا حرمك المصون
عقد مشاري حواجبه و تقدم يرجع يجلس هو و مها
عبدالرحمن: الحين وش المطلوب
عوض : المطلوب أنكم تعطوني الدليل على كلامكم
ضحك ام وليد : نعطيك الدليل ، عطيه يا عبير الدليل خليه يشوف و يصدق عيونه
فتحت عبير جوالها و طلعت الرساله و بدأ عوض يقرأ الكلام و هو عاقد حواجبه و شاف الصوره و ضحك بقوه ناظرته شوق اللي كانت تبكي و ماسكه يده و بكت زياده التفت له الجد و بحده : وش اللي يضحك
كمل عوض يضحك : ما شاءالله اهنيكم ترك يد شوق و صفق لهم
عبدالرحمن: عوض تكلم نفس الناس
عوض رفع حاجبه و ناظرهم : سؤال بس يعني محد فيكم ركز على الصوره ولا احد
عبير : ركزت و اكثر من كذا دليل مافي
هز عوض راسه : طيب سؤال بس يعني عمه الصوره مبين لي ان شوق عندها وحمه برقبتها
عقدت عبير حواجبها و كمل عوض و التفتت لشوق اللي كانت تبكي : ما أتوقع ان شوق عندها وحمه برقبتها ولا
عقد عبدالرحمن حواجبه و كمل عوض : طيب خلوا موضوع الوحمه بس سؤال و رفع الجوال : لهدرجه مو مبين لكم ان فوتوشوب
ابو وليد : عوض كفايه يا عوض
عوض بعصبيه : لا مو كفايه يا يبه مو كفايه البنت مظلومه تستوعبون شنو يعني مظلومه
التفتت لمشاري و نطق : أنا اسف يا اخوي لكن و رفع أكتافه ما احب اشوف الظلم
اخذ جواله من جيبه و فتح لهم تسجيل مكالمه مها لصقر عقد مشاري حواجبه و هو جالس يشوف خيانه مها و كمل عوض : شوفي عمه ماشاءالله اللي مرسل لك الرساله ذكي جداً و كمل يضحك : لدرجه ان رقم الطرف الثاني اللي شوق تكلمه مبين شرايكم ندق عليه التفتت عوض لهم و كانوا صامتين هز راسه و دق على الجوال و دق بنفس الوقت جوال مها رفع أكتافه عوض : أتوقع بين كل شي الحين و ان ذي و اشر على مها متفقه مع النذل على ذا كله و كل ذا كذب و ظلم فهمتوا
تقدم مشاري يسحب مها من يدها : امشي معي أنا اعرف شغلك
ابو مشاري بحده : مشاري
مشاري تجاهل أبوه و تقدم يأخذ مها من يدها و يسبحها بقوه لشقتهم
التفتت شوق ببكي : عوضضض
التفت لها عوض و طاحت مغمى عليها تقدم يمسكها مع يدها و التفتت لعبدالرحمن : تعال
تقدم عبدالرحمن يمسك يد شوق مع عوض و يجلسها على الكنب و التفتت عوض لعبير : صدقتي الحين
عبدالرحمن: بس عوض خلاص
عوض التفتت لهم : جهاز السكر و الضغط بسرعه عمه بسرعه و جيبي لي قطن و مطهر
توجهت عبير مسرعه تجيب الاغراض و بالها مشغول كيف قدرت تسوي كذا في بنتها و وحيدتها و الجد كان منزل راسه بضيقه كيف صد عنها كيف ما سمع لها و هو تعود دايم يسمع لها و يصدقها
التفتت لهم ابو وليد بقل حيله : كيف كذا كيف
تقدم عبير و معها الاغراض اخذ عوض المطهر و بدأ يحطه بالقطن و يقربه من خشمها و بدأت تصحى شوي شوي ضرب وجهها بخفه : شوق تسمعيني
هزت شوق راسها و بكت و التفتت لعبير ناظرتها نظرات عتاب و كملت بكي و نطق عوض : امسحي دموعك
بكت زياده و بدأ عوض يقيس لها السكر و الضغط و التفتت لهم : سكرها و ضغطها نازلين
و التفت لها و بهدوء : أكلتي شي
هزت شوق راسها بالنفي: بس قهوه
غمض عوض عيونه و رجع فتحهم : طيب لازم تأكلين الحين
هزت راسها بالنفي و بعيون باكيه
ناظرها عوض : وش تحسين فيه
شوق بكت : احس اني بحلم ما احس ان كل ذا حقيقه احسه حلم صارلي ٤ أيام احلم فيه و كنت ناطرتك تصحيني منه لان عارفه مستحيل ترضى الظلم و تعرف اني مستحيل اقدر أواجهه اي شي بروحي تعرفني و كنت تخبيني ورا ظهرك لأني ما اقدر أواجهه عبدالرحمن و الحين ابيك تخبيني لأني مو قادره اوجههم كلهم ، كلهم جالسين يقولون كلام معرف ايش هو ماني عارفه اي شي ليش كذا قاعدين يسوون فيني و يطعنون بشرفي و أنا بنتهم و بدأت تبكي و كملت : وانا ما سويت كل ذا حاولت ابرر و ابرر بس كل مره كانوا يسكتوني قرروا أنهم يصدقون الكلام و الصور بدال لا يصدقوني
ناظرها عبدالرحمن و مسك يدها : شوق
التفتت له شوق و زاد بكاها : جرحت قلبي بكلامك جرحته جرح كبير عبدالرحمن اول مره اشوفك تكلمني كذا
التفتت لعبير : كنتي دايم تعطيني يدك و تمدينها لي إذا احتجت اي مساعده و الحين مديتيها لي بطريقه ما تخيلتها بيوم
تنهدت و بدأت تبكي : ما احب أعاتب اللي احبهم ما احب
التفتت لها عوض : عاتبي عتابك ذا قليل و ناظرهم
مسحت دموعها و ناظرت جدها و بدأت تبكي من جديد : اول مره تصد عني و ما تفتح يدك لي و تسمع مني صديت عني على طول وانا توقعت انك راح تسمعني
التفتت لخوالها : كسرتوني و بدأت تضرب على قلبها و بحرقه نطقت : كسرتوا قلبي ، قلبي ذا اللي ما يتحمل شي كسرتوا
تقدم عوض يوقفها عن ضرب قلبها : مو كذا شوق لا تضربين
بكت شوق بصوت مرتفع : تعرفون اني جلست ادعي ان ربي يطلع حقيقه الشي ذا و ربي استجاب لدعائي اليوم
رفعت راسها تمسح دموعها و ناظرتهم : كنت اقدر ازعل و ازعل لأيام و شهور و سنين عليكم و اجلس كل يوم أعاتبكم على كل الأشياء لكن مو شوق اللي تسوي كذا مو أنا اللي ازعل على اللي احبهم أعاتبهم مره اي لكن زياده و ازعل و ارد لهم الاذيه مستحيل مو أنا شفتوا كيف ذي أنا
تقدمت عبير لشوق ووقف عبدالرحمن يبتعد جلست جنبها و مسكت يدها : شوقي
التفتت لها شوق و بكت بحضنها : ليش ماما ليش ليش و بكت بصدر امها بقوه
عبير : اسفه و الله اسفه و تقدمت تشدها بحضنها و ابتعدت شوق و ناظرت جدها ووقفت تتقدم له ناظرها عوض : تقدرين تمشين ولا تحسين بدوخه
هزت راسها بالنفي و تقدم عوض يمسك يدها و يمشي معها تقدمت تجلس جنب جدها اللي كان ساند نفسه على عصاته : جدي
التفت لها الجد و تقدم يحط يديه على وجهها : ما عاش اللي يصدك عنك مره ثانيه
ابتسمت شوق و تقدمت تقبل راسه ناظر عوض ابتسامتها و تنهد براحه و تقدم توقف و التفتت لعوض : احس اني تمام
هز عوض راسه و تقدمت لعبدالرحمن تحضنه : صح كسرت قلبي بس أنا أحسن منك و ماراح اكسر قلبك
ضحك عبدالرحمن و بادلها الحضن : اخخ يا شوشو كلامي كان قاسي اعرف
ابتعدت شوق عنه و ضربته على صدره : ما ازعل منك أصلاً
ابتسم و رجعها لحظنه و نطق ابو وليد : وانا
التفتت له شوق : تقدر تشيلني على ظهرك نفس قبل ولا لأ إذا لا راح ازعل منك
ضحك ابو وليد : والله شوفي صح أنا شباب و كذا بس تعرفي اللياقه شوي لك عليها
ضحكت شوق و تقدم لها و تقدمت لها ناظرها : اسف وانا خالك والله كلامي كان يجرح الصراحه و التفتت لأبو مشاري و رنا و كمل : أوعدك ما تشوفين وجهي كذا
ابتسمت شوق و هزت راسها و تقدم ابو رنا : أحمم يعني تقدرين تشوفين البنات و الصراحه غلط مننا أننا ما تأكدنا
ابو مشاري : اي والله شوف كيف الشيطان ولا والله الحمدلله عارفينك و عارفين تربيتك و تربيه عبير لكن الشيطان كان حاضر بيننا شكله
هزت راسها شوق و بعدت شعرها : علشان تعرفون قد ايش أنا احسن منكم و احبكم ولا أرضى أزعل منكم
ضحك عبدالرحمن و ضربها مع راسها : اسكتي بس قال ايش احسن مننا
ميّلت شفايفها : عوض شوفه و اشرت على عبدالرحمن و كملت : ضربني على راسي
ضحك عوض و ضحكوا على تصرف شوق و التفت الجد لعوض و ناظر ابو وليد ونطق : خالد تعال معي المجلس انت و عبدالرحمن و محمد و سلطان و عوض و عبير
اشرت على نفسها شوق : أنا نسيتني
ضحك الجد و تقدم يقبل راسها : أفا أنا أنسى دلوعتي ما نسيتك بس أبيهم بموضوع
هزت راسها شوق و تقدموا يطلعون للمجلس و تقدمت شوق تطلع للبنات اللي كانوا جالسين في المجلس اللي بطابقهم دخلت عليهم : ما اشتقتوا لي
تقدموا البنات يحضنونها و نطقت غلا : حيوانه اشتقت لك مره
العنود : وينك مختفيه
جود : لازم تحليلات المحاميه عنود
ليان التفتت لشوق : لا صدق وش فيك ليش كنتي تبكين
تنهدت شوق : صبركم علي حبه حبه
جلست شوق و بدأت تحكي للبنات وش صار لها و نطقت لمار : حيوانه ذي ما ترتاح والله يارب يطلقها مشاري يارب
جوري : هبله انتي اخوك ذا
لمار : اخوي اوك بس زوجته لا و بعد اللي سوته يع
لجين : يا عمري شوشو كل ذا صار و حنا ما عندنا خبر توقعنا انك مريضه مثل ما قالت عمه عبير
جوري : اي شصار بعد ما جاك سوبر مان و أنقذك منهم سامحتيهم و طوفتي صح
ضربتها شوق على يدها : صح
العنود : هبله شوق لو أنا منك زعلت
ليان : حتى أنا كان جلست أسبوع زعلانه
ضحكت لجين : على أساس انتي الحين مو صاير لك يومين زعلانه
التفتت لها ليان و قعدت حواجبها و نطقت شوق وهي تضحك : مزعلك سُلطانك
ليان صدت وجهها : حيوان لا تجيبون لي سيرته أبدا أبداً
ضحكت جود : زعلانه منه لأنه نام ولا شافته
ضحكت شوق : تكفين ليان صح اني ازعل وكذا بس والله أرضى بسرعه بس غريبه سُلطانك ما راضاك
ليان بعدت شعرها : حاول بس مستحيل
ضحكوا البنات على تصرف ليان و بدأت شوق تتناسى الموضوع
عند مشاري و مها بشقتهم دخل مشاري غرفتهم و ناظرها و ابتسم و صفق لها : الحمدلله خيانتك طلعت قدام الكل و كنت ساكت علشان بناتي لكن الحين انتي طالق طالق طالق
ناظرته مها وضحكت بقوه : راحه احسن لي و لراسي و خلي بناتك عندك اللي كنت ساكت علشانهم تقدم مشاري يطلع برا الغرفه و دخل غرفه بناته و شافهم جالسين يلعبون ابتسم و تقدم لهم : كيفكم
رزان : الحمدالله، بس بابا زهقت ابي العب برا الشقه ماما ما تخليني
لولوه : اي صح بابا ماما ماتخلينا
تنهد مشاري : يصير نتكلم شوي أنا و انتم
كمل مشاري : ماما راح تروح
رزان : وين
مشاري رفع أكتافه بعدم المعرفه و كمل : تبون تقعدون معي هنا و لا تروحون عند جدتكم
هزت راسها رزان : لا بابا نبيك لان أصلا جده ما تبينا و كل مره تقول حق ماما ليش تجيبينهم معك
اكتفى مشاري بهز راسه و نطق : مو زعلانين ان ماما راح تروح
رزان : زعلانين اكيد بس هي ما راح تطول راح تجي اكيد صح
هز راسه بالنفي مشاري ناظرته رزان بعيون باكيه : يعني ماما راح تتركنا
تقدم مشاري يحضنها : أنا عندكم ما راح اتركم و الله
تقدمت لولوه تحضنه و بدأ مشاري يمسح على شعرهم و يهديهم
عند الجد بالمجلس دخلوا و جلسوا و التفتت ابو وليد : وش بغيت يبه
التفت الجد لعوض و نطق: عوض
عوض : سم يا جد
الجد : طالبك و ماتردوني و أنا عارف انك شايل الفكره ذي من بالك بس شرايك بشوق وانا ما راح ألقى احد احسن منك و انت عارف ابوها شنو و وش سوا معها و عارف كل شي و أنا بعد الأشياء اللي قاعد تصير معها والله خايف عليها اخاف أزوجها واحد و يطلع قليل اصل و أنا عارفك و عارف تربيه اهلك وش رايك
انذهل عوض من كلام الجد و ابتسمت عبير : والله هذي الساعه المباركه
ربت ابو وليد على كتف عوض المصدوم : وش رايك
التفت عوض لهم : جدي البنت على عيني و على راسي ولا راح ألقى احسن منها بس هي مستحيل تكون موافقه
التفت عليه الجد : لا ما عليك عندي
عوض : جدي لا تغصبها لا تخليها نتجبر علي و أنا انغصب اخذ وحده ما تبيني اسألها و عطيني رايها و أنا عارف رايها من الأساس
الجد : راح احاول أقنعها رضت الحمدلله مارضت خيره
هز عوض راسه و ربت ابو وليد على كتفه : ما راح تلقى احسن من ولد خالها ولا
ابتسمت عبير : ماراح تلقى
ابتسم لها عوض و تقدمت عبير توقف : يبه انت اجلس أنا أكلمها و إذا ما رضت أكلمك
هز الجد راسه و تقدم عبير تخرج برا المجلس
عند شوق اللي توجهت لغرفتها تبدل لبسها و تعدل شكلها خلصت شعرها و تقدمت تتعطر و بعدها اتجهت لسريرها تجلس عليه و تطقطق بجوالها طق باب غرفتها : تعالي
دخلت عبير بأبتسامه : فاضيه أكلمك شوي هزت راسها شوق و تقدمت عبير تجلس قدامها و نطقت : بكلمك بموضوع و ابيك تسمعيني للآخر
هزت راسها شوق و كلمت عبير : تدرين قد ايش اخاف عليك صح و اخاف تبقين وحيده و جدك خايف عليك بعد موته الله لا يقوله يخاف يخليك وحيده و انتي ما عندك لا اخوان ولا شي و يخاف يأخذك احد و يطلع قليل اصل ف شرايك بعوض
عقدت حواجبها شوق : كيف وش رأي فيه
عبير : يعني ك زوج توافقين إذا تقدم لك
انصدمت شوق : بس ماما
عبير مسكت يد شوق : عارفه عارفه انك خايفه يطلع نفس ابوك تخافين بكرا عيالك يجربون شي انتي جربتي عارفه شوق والله عارفه بس عوض كلنا نعرفه و مو كل شخص نفس ابوك والله في أشخاص كثار زينين بالدنيا ذي والله ، عوض غير وانا اعرفه و اعرف خالد عدل و اعرف نوره و عارفه تربيتهم و عارف انه كفو و ماقصر معنا وانتي شايف وش سواً معك و عارفته تجلسين معاه و تضحكون و تسولفون مع بعض صلي استخاره و قوليلي رأيك إذا مرتاحه ولا لا و هو أصلا يقول ما راح اغصبها علي ، انتي وكلي امرك لله وقوليلي ابتسمت عبير لها و تركت يدها وتقدمت تخرج ، كانت مصدومه و نبضات قلبها قاعده تزيد حطت يدها على قلبها و نطقت : عوض و أنا
بدأ صدرها يهبط و ينزل تنهدت و وقفت تتجه للحمام تتوضى و خرجت تفرش سجادتها و تبدّا تصلي بعد ما انتهت صلاه فكرت بالموضوع و كانت تحس انها مرتاحه لوجوده اخذت جوالها و انسدحت على السجاده و جلست تشوف صوره اللي بجوالها و تتذكر مواقفهم ناظرت صورته اللي صورتها جوري بجوالها و جلست تكبر الصوره و تدقق بملامحه طق الباب نزلت الجوال و تقدمت تفتحته فتحته و قدم لها الكيس : هدايا لندن
ناظرته شوق و حاولت تخفي ابتسامتها و أخذته من يده : شكراً
هز عوض راسه و جلس يناظرها بجلالها انتبهت للبسها و نطقت : إذا بوافق بوافق علشان جدي لأنه خايف علي
هز عوض راسه : ولا يهمك ما يجيك شر وانتي معي ولا اني جابرك على شي
شوق بلعت ريقها : أنا مو مجبوره بصلي و اقول رأي بس الرأي الصدقي ان ذا كله علشان جدي و خوفه علي و خوفي على حياتي المستقبليه
هز عوض راسه : صلي و اللي تحسين فيه قوليه وانا بصونك و احط بعيوني بس ما ابيك تنجبرين علي
اكتفت بهز راسها و تقدم عوض يتجه لغرفته و تقدمت تدخل غرفتها حطت الكيس على السرير و تقدمت تفصخ جلالها و تجمع سجادتها و اتجهت لسرير تفتحت الكيس متحمسه فتحته و كان مليان حلويات و جوكليت ابتسم و ناظرت الدبدوب أخذته و حطته على سريرها ناظرته : تشبه صاحبك ضحكت و كملت تشوف الحلويات و الجوكليت
اخذت جوالها و بدأت تصورهم و نزلت ستوري ابتسمت و انسدحت على ظهرها : عوض يا عوض لازم أكابر شوي بعدين أصير خفيفه معك عضت شفتها و ضحكت غطت و جهها بيدها : يالله أنا و عوض كيف
كملت ضحك و قفت تنزل تتقهوى العصر مع امها و جدها نزلت للمجلس و تسمع اصواتهم و ضحكهم دخلت و ناظرت جدها و ابتسم لها الجد و ابتسم لها عبير و توجهت تجلس جنب البنات و التفتت لها جوري : عوض شكله مضيع بيني و بينك و جايب لك جوكليت اكثر مني
لجين ضحك : صح صحح
تقدمت لمار تعطي شوق من الجوكليت: لذيذ لا يطوفك
اخذت شوق الجوكليت و بدأت تاكل و صبت لها العنود قهوه و بدأت تتقهوى و عوض كان يطالعها و يبتسم و نطق الجد : احممم
التفتوا له و نطق سيف و هو جالس يأكل : مصيبه جديده الله يستر
هبده عوض على راسه : عيب يا ولد
ضحك سيف و كمل الجد وهو يناظر عوض : عوض خطب شوق
غصت شوق بالقهوه و بدأت تكح ضحك عوض بخفه و نزل راسها و التفت عليه سيف بصدمه : اللي سمعته صح ولا أنا غلطان
فهد : لا لا حلم كمل أكلك حبيبي
سيف و هو جالس يأكل : اي ما توقعت بعد كل المحارش ذا يخطبها
عبدالرحمن رمى عليه علبه المنديل : يا حمار أصحى صدق وش حلمه
جوري التفتت لهم بصدمه : ما اصدق
العنود : مستحيل شوشو مستحيل احس صدق حلم
لمار ضحكت : لحظه كيف اجتمعوا ذولي شمال و جنوب ما يجتمعون لو تقعدونهم دقيقه بغرفه وحده تهاوشوا
ناظرت فنجالها شوق بضيق و نطق عوض اللي لمحها : ليش ما نجتمع بالحلال يمكن يصير العكس و نصير جنوب مع بعض او شمال مع بعض
ام وليد بفرحه : يعني الحين صدق خطبتها
هز عوض راسها و ناظرها : ناطر ردها …………
بالبدايه حابه اعرف عن عبدالله لان نسيت اعرف عنه بالبارت اللي طاف

( عبدالله ) : يكون صديق عوض و سيف و كان جار لأبو وليد و محامي ناجح و يشتغل في مكتبه الخاص عمره (26) وحيد أمه و أبوه ما يحب الغلط ولا يحب الظلم صار محامي علشان يدافع عن الحق و مبداه في الحياه الحق راح يظهر لو مهما طال الوقت

___________
هز عوض راسها و ناظرها : ناطر ردها
ناظرته شوق و التفتت للكل و كانوا يناظرونها بلعت ريقها و نزلت راسها بخجل لفنجال القهوه و ابتسمت بخفه
التفتت سيف لعوض و ربت على كتفه و ابتسم و همس له : قلتلك يمكن قريب تقدر تودعها وداع المحبين
ابتسم عوض و التفتت لسيف و بهمس : ما ضنتي والله
سيف : افا ، وش صاير
عوض تنهد : بعدين سيف بعدين
هز سيف راسه و دخل سلطان و صدت ليان من شافته و بصوت جمهوري : سلام عليكم
رد الكل : وعليكم السلام
تقدم يجلس و نطق ابو وليد : ما باركت لأخوك
سلطان عقد حواجبه : اي واحد
اشر ابو وليد على عوض و كمل : خطب
ابتسم سلطان و تقدم يحضنه : على البركه الله يتمم لك عل خير
ابتسم عوض و بادله الحضن و ربت على ظهر سلطان و بعدها تقدم يجلس : إلا بنت مين خطبت
ضحك عبدالرحمن : مستحيل تتوقع
عقد حواجبه سلطان : نعرفهم من قرايبنا يعني
هز عبدالرحمن راسه بالنفي و جلس يضحك و كمل ابو وليد : وحده من اهلنا و جالسه معانا
التفتت سلطان للبنات و هو عاقد حواجبه و لمح ليان ابتسم بخفه و كمل يناظرهم و ناظر شوق المستحيه و منزله راسها و الفت لهم بصدمه : لا
ضحك عوض : عرفت
هز سلطان راسه بصدمه و نطقت لمار : شفتوا قلتلكم كلهم مصدومون ذولي و شدت على الكلام : شمال و جنوب شمال و جنوب مستحيل و الله
ضحك سلطان : الله يهنيكم
عوض هز راسه : مافي شي رسمي لحد الحين
لمار حرك يدها بالنفي : مستحيل صدقوني
ناظرتها شوق و بأنفعال وقفت : خلاص لمار خلاص ذبحتيني من اليوم مستحيل مستحيل خلاص عاد ، وش سويت علشان مستحيل وقفي تقولين كذا جالسه تجرحيني بالكلام ذا تحسسيني اني غلط او شي ما يصلح خلاص إذا ربي كاتب لنا نصيب راح يصير رغم كل الخناق و اللي يصير بيننا راح يصير بينا نصيب و إذا ربي مو كاتب خلاص وقفي الكلام ذا
طلعت شوق من المجلس بعصبيه و التفتت لمار للبنات تضحك بخفه : ما قلت شي
عوض ناظرها : قلتي و حاولت اعدي لك و امشي الموضوع بس مو كذا الكلام حتى لو ما نصلح لبعض محد له الحق يتكلم و ناظر البنات و كمل : سامعين
هزوا راسهم البنات ونطقت جوري : أصلاً وين راح نلقى احسن من شوشو لك
لجين هزت راسها : صح والله رغم الخناق إلا انكم لايقين لبعض الصراحه يارب توافق
رفعت العنود يدها : يارب يارب عندي احساس راح توافق و التفتت لوليد : وليد قولنا أحساسك
اشر وليد على نفسه : أنا
ضحك سلطان : لان إحساسك دايم صح
وليد نزل فنجال القهوه ابتسم و ناظر عوض : أحساسيي
سيف : اي وش
وليد : إحساسي يقول و سكت
غلا : وليد خلص وش يقول
ضحك وليد و ناظر عوض : يقول إنهم و سكت
سلطان : خلص وليد خلص
وليد : راح يتزوجون قريب و علاقتهم راح تقوى اكثر رفع أكتافه و كمل : هذا إحساسي
ابتسم عوض و مسح على شواربه
العنود : الحمدلله يارب الحمدلله
ام وليد : خلصتوا إحساسات
جوري : ماما خلينا
التفتت لها ام وليد : إذا خلصتوا إحساسات قوموا شوفوا البنت اكيد زعلت
عوض وقف : خليكم أنا رايح لها
ضحك سيف و ضربه عوض على راسه : بس ضحك و كمل اكل
خرج عوض من المجلس و اتجه يصعد لغرفه شوق و التفتت ليان للبنات : تبون v 60
لجين رفعت الفنجال : في قهوه سعوديه وش نبي بذي
ضحك ليان و تقدمت تطلع من المجلس للمطبخ ناظرها سلطان تطلع و استأذن يطلع و اتجه للمطبخ وراها دخل المطبخ و شافها جالسه تقيس البن : لياني
ناظرته ليان و رجعت أنظارها و اكتفت بالصمت تقدم لها سلطان : شفيك
صدت وجهها عنه ليان و ضحك و نطق : طيب اسف
ليان : ما يفيد اسفك و انت واعدني
تسند سلطان على الطاوله و ناظرها : طيب كنت تعبان ترضينها علي مثلاً
هزت راسها ليان : ارضى
سلطان يمثل الحزن : افا أنا سُلطانك ترضين علي التعب
التفتت له ليان : سُلطان انك قلتلي وعد راح اشوفك كل يوم وقلدت طريقه كلامه و كملت : مايهمني إذا تعبان ولا لا كان قلت لي انك تعبان لا تسكت وتحسب نفسك انك إنسان عادي و عابر بحياتي
ابتسم سلطان : تعرفين طول عمري اسمع اسمي بشكل عادي لين جيتي انتي و صرتي تنطقينه بشكل مختلف و صرت ما احب اسمع اسمي إلا من ثغرك
حاولت ليان تخفي ابتسامتها لكن ما قدرت و التفتت له و تكتفت : خلاص سامحت علشانك كنت تعبان و رفعت سبابتها و كملت : لكن والله يا سُلطان والله إذا عدتها ازعل منك
سلطان اعتدل بوقفته وبحده : ابشري ، مايهون علي زعلك
ابتسم ليان و التفتت تكمل قهوتها و تذكر : وش قصدك يوم قلتي لا تسكت وتحسب نفسك إنسان عادي
رفعت ليان أكتافها بعدم المعرفه و نطقت : معرف يمكن لأنك شخص مميز و احب اجلس و اسولف معك نزلت راسها و كملت : و يمكن لان قلبي ما فز لأي شخص عابر غيرك انت و من بعدها ما صار يفز لأي عابر عضت شفتها و ابتسمت
ناظرها سلطان و ابتسم : قلتيلي انك ما تعرفين تعبرين بالكلام تغير الحال
ضحكت و ناظرته و كمل : وانا من يوم شفتك بالأصفر وقلبي ما يفز إلا لك و ابتسامتي ما تطلع إلا معك و فجأه صرت احب أشياء كنت اكرها قبل و كرهت أشياء كنت احبها بس علشان ابي أصير احب الأشياء اللي تحبينها و اكره الأشياء اللي تكرهينها
نزلت الغلايه و ناظرته و ابتسمت و كملت تصب المويه و بعدها خلصت و ناظرته كان طول الوقت يناظرها و نطقت : حسبت حسابك لا تحسب اني نسيتك
تقدم سلطان كان راح يقبل خدها بس وقفته يدها ناظرته و نطقت : سلطان لا
عقد حواجبه و كملت وهي منزله راسها : اعرف ان عطيتك و انت عطيتني بس كفايه كذا سلطان و ذا حرام و حنا ما نحل لبعض و لا ابي ابعد عنك بس مو كذا سلطان
ابتسم سلطان و هز راسه : اللي تأمرين فيه و همس لها : خليك جاهزه الفتره الجايه
اخذ القهوه و طلع من المطبخ تارك ليان المنلخمه من كلامه عقدت حواجبها و همست : ايش قصده ذا
تنهدت و اخذ قهوتها ترجع للمجلس تجلس جنب البنات و طول الوقت سلطان مشتت أنظاره عنها و يبتسم و عارف انها تناظره ولا فهمت من كلامه شي

عند شوق دخلت غرفتها بعصبيه تأففت و بعد شعرها : افف قال ايش قال شمال و جنوب افف
تقدمت تجلس على السرير تأففت و جلست تفكر بعوض وقفت و توجهت للحمام ( الله يكرمكم ) تتوضى و بعدها طلعت و أخذت جلالها و سجادتها : اخر مره راح اصلي استخاره و بعدها اللي أحسه يصير
تقدمت تفرش سجادتها و صلت و دعت إذا كان فيه خيره لها ربي يقرّبه لها و لقلبها و إذا مافيه يبعده عنها ولا يحزنها خلصت صلاه و فصخت جلالها و بدأت تجمع سجادتها و طق الباب نزلت السجاده و توجهت للباب تفتحه ، بلعت ريقها اول ما شافته و تحس بمغص في بطنها و نطق : يصير نتكلم
هزت راسها و دخل عوض غرفتها و التفتت له : لا تسكر الباب
هز عوض راسها و تقدمت تجلس شوق على الكنب و جلس عوض مقابلها على السرير : اعرف كلامها ضايقك بس ما عليك منها لمار كذا ما تعرفينا تضحك
هزت شوق راسها : عارفتها بس كلامها يحسسني ان الغلط فيني
ناظرها عوض : مين قال ان الغلط فيك ولا فيني ولا احد فيه الغلط ، الغلط انك تتضايقين من كلامها ولا من ضحكهم و نظراتهم ما يستاهل الشي ذا انك تزعلين
شوق قاطعته : بس هي قالت إننا شمال و جنوب و مستحيل نجتمع
ناظرها عوض : تعرفين طلال مداح ايش قال
هزت راسها شوق بالنفي و كمل عوض يغني :

انتي الجنوب و أنا الشمال
مابيننا بحر و رمال
لكن نحب
والله نحب
فوق الخيال صعب السؤال

ناظرته شوق و هو جالس يغني ما تنكر ان زادت نبضات قلبها من سمعت صوته و حاولت تشتت أنظارها عنه و نطق : صح انتي جنوب و أنا شمال و بينا بحر و رمال لكن ما نحب و ذا مو دليل كفايه أننا ماراح نتأقلم مع بعض ولا راح نحترم و نقدر بعض شخصيتي و شخصيتك قراب من بعض صح فيهم اختلاف بس نقدر نتعايش و نتأقلم مع بعض و نكون أصدقاء صح
التفتت له شوق و هزت راسها و ناظر سجادتها و كمل : صليتي استخاره
هزت راسها و نطق : وش تحسين طيب
رفعت أكتافها شوق بعدم المعرفه هز عوض راسه : اللي تحسين فيه قوليه لعمه عبير سواء كنتي مرتاحه او لا ذا ما راح يغير طريقه أسلوبي معك لان ذا رايك بالنهايه
تنهدت شوق و رجعت راسها لورا : بس ما احب ارفض جدي ما احب و إذا ابي أوافق راح أوافق علشانه و علشان خوفه علي بس خايفة
قاطعها عوض : قلتلك راح نكون أصدقاءً لا اكثر سواء وافقتي او لا وانا ما راح أظلمك بالعكس راح أصونك و أحطك فوق راسي و أعطيك كل حقوقك
اكتفت بهز راسها وقف عوض و ناظرها : يالله تعالي بنسوي جلسه بالحوش تعالي معنا
هزت راسها شوق و تقدمت توقف و تأخذ جوالها و تطلع نزلوا تحت للمجلس و ناظرتها لمار و بوجه حزين : شوشو اسفه
ابتسمت بخفه شوق و تقدمت تحضنها لمار و ناظرت عوض واقف جنبها و نطقت : مرا لايقين على بعض إذا رفضتي راح اتهاوش معك صدق
ابتسم عوض بخفه و تقدم يجلس و ناظرتها شوق و ضحكت : و كلامك قبل شوي
ابتعد لمار : من الصدمه صدقيني ما عرفت وش اقول
ضحكت شوق و تقدمت تجلس معها و دخلت عبير : يالله خلصنا الجلسه تعالوا
تقدموا يطلعون ناظرها عوض تبتسم مع البنات و ابتسامتها صدقيه المره ذي ابتسم و تقدم يجلس بالجلسة ناظره سيف وضحك التفتت عليه عوض : يمين بالله ياسيف
سكر سيف فمه وضحك
جاء ابو مشاري : تأخرت ادري بس تعبت و أنا أدور الشنطه
عقدت شوق حواجبها : اي شنطه
عبير : شنطه الصور
التفتت ابو وليد لعوض : جيب اللابتوب حقك
هز عوض راسه و تقدم يطلع يجيب اللابتوب و بدوا يعرضون صورهم و هم صغار و الصوره كانت ممتلئ على الأرض و كل شخص يقعد يشوف صور و يضحك لمحت شوق صوره صغيره لعوض و هو صغير عرفته على طول ابتسمت و اخذتها تناظرها التفتت لهم و شافتهم مشغولين و حطتها داخل جيبها و جاء عوض : يالله جبته
تقدم عوض يجلس جنب سيف و فتح اللابتوب ابو مشاري و حط الفلاش ناظرهم ونطق : مستعدين
ضحكوا وهزوا رأسهم و بدأ يطلع الصوره و الفيديوهات و يسترجعون ذكرياتهم و ذكريات طفولتهم و كانت شوق ما تتذكر اي من الذكريات ذي تحاول تضحك و تهز راسها انها تتذكر لكن من داخلها ما تتذكر شي و كأن جاها فقدان ذاكره لطول فتره طفولتها طلعت صوره تجمعهم كلهم جنب بعض و نطقت عبير وهي تأشر على صوره شوق طفله الأربع سنوات اللي كانت تضحك و غمازاتها بارزه و شعرها البني مع غرتها : شوقي
التفتت شوق لصوره و ابتسمت: اول مره أشوفها تجنن ، لحظه خالي يصورها و التفتت لهم : لازم نحطها أفتار لقروبنا لأنها تجمعنا كلنا
جوري ضحكت : تكفون بنات شوفوا ليان
ناظروا شكل ليان اللي شعرها كان كشه و ضحكوا و نطقت العنود : ليلي وش صار على شعرك
ناظرت ليان الصوره و حطت يدها على وجهها بفشله : لحد يسألني اسألوا ماما ليش شعري كذا
ضحكت ام رنا و رفعت أكتافها و ناظرها سلطان و اخذ جواله يرسل لها :
شعرك ذا جايب اخرتي حتى وانتي بزر يجنن ايش ذا
التفتت ليان لجوالها و قرات الرساله و اكتفت بأنها تبتسم وتعض شفايفها و ما ترد
ابو مشاري : لحظه لحظه الفيديو ذا لازم تشوفونه لازم حصري لجوري و فهد
جوري غطت وجهها: لا ياربي لا
ضحك فهد على تصرفها و شغل ابو مشاري الفيديو و كان فيديو لفهد و بيحضنه جوري عمرها أيام :
ابو مشاري : فهد ناظرني
ناظره فهد و بيده جوري و ابتسم و جلس ابو مشاري يصورهم فيديو و نطق فهد : ريحتها مره حلوه
و تعالت ضحكات من الفيديو و تقدم فهد يقبلها على خدها و رفع راسه : حتى هي حلوه ابي أتزوجها إذا كبرت
تعالت ضحكات مره ثانيه خلف فهد و قفل الفيديو ابو مشاري
ضحكوا على فهد الطفل و كيف حبه لجوري من صغرهم و عند جوري اللي كانت مغطيه وجهها بيدها ومستحيه رفعت و جهها و ناظرته يضحك : لا تضحك كله منك
ضحك فهد و رفع أكتافه : مالي دخل
عبدالرحمن : قلتلكم مفضوح ذا من يوم انه صغير
ابو مشاري ضحك : معروف الشي ذا
ابو وليد : شفتوا كيف القدر موكل بالنطق
العنود : غلط يبه مو كل شي يقوله الإنسان يصير
الجد هز راسه بالنفي : بالعكس أقداركم تؤخذ من افواهكم ف احسنوا الظن فيها و كلام فهد اللي قاله و هو بزر قاله و هو مو عارف وش مصير هل راح يتحقق الشي ذا ولا لا لكن تحقق كلامه و الحمدلله بعد أربع شهور راح يتم زواجهم
ضحكت العنود : اقتنعت الصراحه
ناظر عوض فهد : ترا ساكت لك من يوم ما كنت بزر علشانها اشوف نظراتك و لعبك معها و اشوف قد ايش هي مبسوطه و اسكت لكن ذا ما يعني اسكت لك إذا غلط عليها
ناظره فهد : أفا أنا ازعل ورده حياتي مستحيل أصلاً
ابتسمت جوري و نزلت راسها و بدوا يعرضون الصور و يتذكرون الذكريات و شوق كانت تفرك يدها تحس أنهم جالسين يتكلمون عن شي كلهم يذكرونه إلا هي التفت عليها عوض و عقد حواجبه و التفت لسيف و همس : الحوش الخلفي
هز سيف راسه و تقدم عوض يتجه للحوش الخلفي و خلفه سيف و نطق : وش فيك
عوض تنهد : العلم يا سيف ان جدي خايف عليها و يبيني أتزوجها
ابتسم سيف : طيب و انت
عوض : ما يهم أنا يسيف ما يهم اللي يهم ان راح أصونها و أحطها بعيني بس هي معرف و رفع أكتافه
ربت على أكتافه سيف : مو صاير إلا كل خير و صدقني راح تتقرب منها بالطريقه ذي و بالحلال بعد
تنهد عوض : الله يسمع منك ، وضعها مو عاجبني
عقد سيف حواجبه : تحاتي كثير و تخاف عليها كثير بس اسمع ضحكاتها
ابسم عوض يسمع ضحكاتها و نطق سيف : بس يالعاشق الولهان بس
هبده عوض على راسه : راح يجي دورك ان ما مسكتك ما يطلع اسمي عوض
ضحك سيف و تقدم يمشي لهم و تبعه عوض و بعد مده خلصوا شافوا ذكرياتهم و صورهم و فيديوهاتهم بدوا شوي شوي يدخلون داخل البيت و بقى العيال و البنات و نطقت جوري : ما شفت لك صوره شوشو
التفتت شوق لجوري : اي في ذيك اللي صورتها
غلا : ما عندك غيرها
رفعت شوق أكتافها بعد المعرفه : ما أتوقع بس المهم احس ودي ب قهوه بارده تبون نسوي
ليان : تكفين جبتيها
وقفت شوق : بسرعه اللي يبي قهوه يرفع يده
كلهم رفعوا يدهم و ناظرتهم : طيب اجيب الاغراض هنا احسن
التفت لها عوض ووقف : جاي معك أساعدك
شوق : ما...... قاطعها عوض : يحتاج يالله
تقدموا يدخلون البيت و التفتوا البنات لبعض و نطقت العنود : الخناق ذا يجيب نتيجه شكله
جود ضحكت : شكله لان مستحيل كانوا توم و جيري وش صار وش حصل الله اعلم
سلطان : توقعت بالبدايه مقلب بس طلع صدق
التفتت لهم لجين : طيب وش توقعاتكم توافق
جوري : حسب تحليل وليد و احساسه صدقيني راح توافق
ليان : صح حتى احس بينهم كيمياء كذا معرف كيف
لمار : صح صح
التفتت لهم سيف و ضحك : كيمياء قاعدين بمدرسه
حطت يدها على جبهتها ليان و التفتت لمار : تكفين فهمي اخوك ذا
لمار طنشتها : لو الحيط فهم هو فهم
فهد : صدقيني هو يفهم و يستوعب بس كذا يحب يستعبط
هز سيف راسه و ضحك
عند شوق و عوض تقدموا يدخلون غرفتها التفتت له : اطحن البن وجيب الثلج معك على ما انزل الاغراض
اكتفى عوض بهز راسه و بدأ يطلع الميزان و يقيس البن و يطحنه و أخذت شوق القمع و السيرفر نزلت فيهم للحوش ، التفت عوض لغرفتها و بدأ يتمشي فيها و يشوف أغراضها لمح نظاراته اخذها و ضحك لبسهم و ناظر شكله بالمنظره وبدا يعدل شعره وبعدها تقدم ياخذ البن و الثلج و ينزل نزل للحوش والتفتت له و لنظاراته ابتسمت بخفه و نطقت : كنت راح ارجعهم لك بس نسيت
عوض هز راسه بالنفي : ولا يهمك أخذتهم ، طيب كيف التقسيمه الحين لان ما شاءالله ما أتوقع السيرفر راح يكفي لنا
هزت شوق راس و بدأت ترطب الفلتر : على دفعات
عوض تقدم يجلس مقابلها : طيب الدفعه الثانيه علي
هزت شوق راسه و بدأت تصب المويه و اخذ عوض جواله فتح الكاميرا و بدأ يصورها و هي تسوي القهوه التفتت عليه : تصورني
هز عوض راسه بالنفي : أصور القهوه
شوق : يا ويلك والله إذا صورتي اعلم جدي عليك
ضحك عوض : طيب مو مصورك جالس أصور القهوه
هزت راسها شوق و انتهت من القهوه و تقدمت تصبها بالأكواب : يالله الدفعه الثانيه عليك
تقدم عوض يحط الثلج و حط البن بالقمع و بدأ يصب المويه و بعد فتره خلص و صب القهوه بالأكواب و بداوا يشربون و يسولفون سوالفهم المعتاده كانت الجلسه مليانه بالضحك و التخطيط للجامعه و الكثير و الكثير من تبادل النظرات بين المحبين و قاطعتهم عبير : يالله عشاء
تقدموا يدخلون المجلس و التفت الجد لشوق و اشر على المكان اللي جنبه : تعالي اجلسي جنبي
ابتسمت شوق و تقدمت تجلس جنب جدها و بداوا يأكلون و دخلت و تين تجلس جنب شوق و نطقت بفرح : شوشو ماما تقول راح تتزوجين دودي صدق
بلعت ريقها شوق و ناظرت وتين و التفتت تناظرهم جالسين يناظرونها و رجعت أنظارها لوتين و هزت راسها بالموافقه
وقفت وتين بفرح : اللههه يعني راح اشوف عروسه
هزت راسها شوق و طلعت وتين تركض بفرحه التفت عليها الجد : استخرتي
هزت راسها شوق و كمل : كيف تحسين
ناظرت شوق عوض و بادلها النظرات و حاولت تشتت أنظارها و ناظرت جدها و بهمس : بعد العشاء جدي
ضحك الجد بخفه و هز راسه
ريم : شوق من الحين أقولك إذا مرتاحه تكفين لا تقولين حق وتين والله ماراح تنام الليل و تزعجني
ضحكت شوق و ناظر عوض ضحكتها و غمازاتها و كيف تبعد شعرها عن وجهها و تاكل نزل راسه و كمل أكله

تعليقات