📌 روايات متفرقة

رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل السادس 6 بقلم مجهول

رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل السادس 6 بقلم مجهول


رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل pdf الفصل السادس 6 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل pdf الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل السادس 6

رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل السادس 6 بقلم مجهول

رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل السادس 6 بقلم مجهول

" حور "
اغلقت غرفة التبديل وهي تلبس جنز وبدله بأكمام فلّت شعرها وهي تطلع وتجلس على الكرسي الخاص بالتسريحة وتسرح شعرها عقدت حاجبها بغرابة:فارس أنت هنا!
اغلق الباب:تو جيت المهم قومي
هزت راسها بنفي:وليش؟،
فارس:بنتمشي بالمزرعة وبوريك اشياء عمرك ما شفتيها يالله عاد !!
وقفت بعد ما انتهت من تقفيل سيّر الأسوارة
تقدمت له و صوت كعبها زاد توتره
حور:وبنطول ؟
فارس:وعساك تبين تروحين بالكعب!!.
اخاف تطيحين على وجهك وتفشلينا
حور:أنت ما عندك كلمة حلوة تقولها
فارس:نسيتي يوم كعبك علق بالطين يالله عاد البسي لك شي عملي لـ المزارع والاماكن ذي كعب مافي
حور:مستفز والله !!!
وبعدين انت مادري ليه قمت قايل لك الدكتور ترتاح
سَحبها بقوة:هذا جزاتي بطلعك يا المتوحدة؟
وبعدين حتى لبسك بدليه ولا تتعطرين
دفعته وهي مرتبكة بقوة من قربة و اتجهت لغرفة التبديل وهي تتكلم:انتبه تسوي هالحركة ثاني مرة بكسر ايدك
فارس:اهربي اهربي مرة وحدة بس راضي قولي لي فيها شُكرًا!
بنزل تحت و انزلي لا تطولين على
تكلمت بصوت مرتفع:على الاساس تشتاق لي وأهمك يا الدكتور فارس؟.
فارس:لا ابد اشتاق لفصولك الناقصة
'
" سحاب "
كانت جالسة وتاركة اللاب قدامها ونتفرج مسلسلها دخل وهو يناظرها:توقعت نمتي
هزت راسها بنفي:البيت حلو وهو فاضي
رمي المفتاح وهو يناظرها:وصل كلامك الى تبين توصلينه هذا وانا جاي اسأل اذا تبين شي ولا محتاجة لشي؟.
كتمت ضحكتها:وش بحتاج منك يعني الحمدلله والشكر،
كبح غضبة وهو يقوم : الشغاله بكرة بترجع قلت يمكن تصيرين زوجة سنعة وتطبخين
سحاب:سويت لك اكل بس ثلج مثل دمك يمديك نسخته بنفسك المايكرويف موجود؟،
بدر:الله يعيني عليك من زوجة !!
'
" سَاطي "
وقف وهو يناظر لها:انا قررت الملكة تكون بكرة وبما انه مافي معازيم من طرفي وطرف حفيدتك الغالية ماله داعي عرس العرس عائلي
هزت راسها بالايجاب:الى يريحكم،
ما عندي مشكلة مع شي كل ما استعجلتو افضل ومافي احلى من الاستقرار يا بني،
خرجت وهي تحط كوب القهوة:استقرار وحكي يا جدتي شسالفة وش قايل لك سَاطي؟.
ابتسم وهو يشوفها أكلته بنظراتها الحارقة:ولاشي كنت اتكلم لها عن الملكة !
الملكة بكرة والزواج بأقرب موعد ما راح نتأخر
جلسَت وهي حاسة بسعادة وحُب له لكن بنفس الوقت ماهي قادرة تنسى كلامة وقت شاف عمه عندها و اتهمها بكثير اشياء
صحيح اثبت لها حبه ولكن باقي ذكريات الماضي تحرق قلبها،
" ملاك "
سحبت كوب الشاي وهي تكمله اخذت قطعة من الفطائر الى على الطاولة وهي تناظرة ياكل بشراهة عكسها ..
وضعت قطعة الفطيرة بقرف شديد وهي تقوم متهجة لـ الحمام"يكرم القارئ"
وقف بأستغراب:ملاك وشفيك ؟
كانت تسعل بقوة و تستفرغ أعتلى صوت قطرات الماء بإذنها وهي تفكر لايكون هي حامل لايكون في طفل ببطنها طفل بالحرام !
غسلت وجهها ثلاث مرات وهي تسيطر على دموعها وأنهيارها وتدعي أن الشي الى تفكر فيه موب صحيح مسكت عروة الباب وهي ترجف وتحاول تقوى نفسها وتحس بلخبطة وهبوط شديد
'
" بدر "
خرج وهو يحط الصحن الى بأيدة شتت نظرة عليها وكانت نايمة في سبات عظيم مثل الطفلة وضعة في مكانة بكل هداوة
توجه لها بخطوات بطيئة وهو يغطيها طحت عيونه على خصلات شعرها المموجة الى جت على جبينها و انثنت على خدّها
بلع ريقها وهو يقاوم شعورة بالحقيقة مهما كانت سحاب " عنيدة مُتجبرة " تبقى البنت الوحيدة الى أستوطنت قلبه للإبد،
تبقى حبيبته الى يرغب فيها طوال عمره
'
" مزرعة الجد عواد "
وقف سيارته وهو يناظرها:وشفيك انزلي
حور:وين جايبني لايكون تبي تقتلني هُنا
فارس:والله انك مختله جايبك تتفرجين على الطبيعة مالت على هالوجه !
قايلها أنا من زمان شينة بأطباعك
طرق الجامة"القزاز"عدة مرات حتى انفتحت له
فارس:وشتبي؟
سلطان:تعال هناك انا بروح الجهة الثانية هناك نوع الوُرد الى تحبه،
عز راسه بالايجاب وهو يغلق الجام:انزلي
حور:طلعت تحب الوُرد يا دكتور حركات؟
فارس:انتي بتنزلين ولا انزلك
" المخيم "
كانت تتمشي بالبر تناظر الأحجار الى مغروسة بوسط الارض والاحجار الى تتطاير من الهواء كان هالمنظر يذكرها باللحظة الى تم أنتهاكها فيها من شخص منزوع الرحمة او على ما يقال يفكر في غريسته نسى أنها بنت ودمرها " للإبد " الأبدين،
استدارت وهي تسمع صوت السيارة وصوته الى ينادي لها:عبدالله؟.
وقف سيارته وهو يناظرها:شمس وحرارة وش مطلعك ارجعي للمخيم
هزت راسها بنفي:راح أدي شغلي وراح اترك مثل ما قلت لي لكن موب برغبتي لا تهاوشني لانك اصلا ما عاد بتشوفني!!.
هز راسها بنفي:ماقلت كذا وليه بتتركين ؟
كبحت غضبها بجملة وحدة:مجبورة،
مجبورة اترك بسبب جدي !
شتت نظرة عليها والهواء يخترق بدلته:قولي لي وش سوا جدك ؟
أقترب ببطء وهو مصدوم من اختلال توازنها بدت تفقد وعيها تدريجيًا بين يده
فتح باب السيارة من الخلف واتجهة لها وهو يشيلها اغلق الباب وهو يفكر فيها ويفكر ويناظر للخلف طول الطريق بخوف عليها،
'
" مزرعة الجد عواد "
كانت تسقى الوُرد وهي تتأمله سَحب الوردة وهو يرميها عليها:وش تتأملين
حور:يا مريض قطعتها وقتلتها؟
فارس:هالوردة ميته شايفتني مثلك بلا رحمة
حور:ومين قتلت أنا مين ؟
انسحبت لجهة اخرى بعيدة عنه وهي تاخذ من ورد الجوري ضحكت ضحكتها العذبة الى دائما تاخذ قلبه وهي تستنشق الوُرد كان يتأملها وكأنها لوحة فنية بالحقيقة كان يشوفها أجمُل نساء العالم ويتمنى لو يحظى الان بقبله منها وحضن في ليلة باردة
تقدمت وهي تمد الوُرد له:فارس،
غمز لها وهو يشتت نظرة لـ تربة الوُرد
حور:مادري ليش أنت قاسي على بس أنا احس انك موب كذا يعني اتمنى لو اسمع منك كلمة حلوة ؟
فارس:حور أنا يا حلوي معاك بس انتي ما تستاهلين الا هالاسلوب
حور:ليش في احد يعامل زوجته بقساوة وجفاف ادري أني مقصرة معاك وأدري اني موب زوجتك فعلاً!
فارس:لا عاد ما أعاملك كذا عشان الى ببالك أنا كذا من ربي خلقني يا حور
أبتلع جملته الأخيرة من لمسة يدها وجملتها:أنا بكون لك في أي لحظة تجي فيها بكون زوجة حقيقية موب على الورق !
رمش وهو يناظرها من اتجهت لـ جهة اخرى تاركته وهالمرة تركت بداخله جراءة ها الخطوة
" شجن "
تنهدت وهي تتذكر راشد وتفكر تتقرب منه لجل تصلح علاقته بالعائلة وتحاول تعرف شخصيته الحلوة الى مخبيها بسبب الحقد
قاطعها دخوله:.شجن !
هزت راسها بالايجاب:قعدت هنا فعلا الأجواء حلوة
سلطان:فارس وزوجته معانا روحي بتلقين حور هُناك وانا بجلس مع فارس شوي ومابي اخليك لحالك
هزت راسها بالايجاب بتردد:سلطان ؟
بادلها الابتسامة:تفضلي
تنهدت بإرتباك شديد وهي تشبك يدها في بعض:ليه ما تحاول تتقرب لراشد !!
أنا احسه يستاهل الفرص عطيه فرصة لا تقسى عليه
سلطان:وش جاب طاريه ذا ؟
تنهدت بضيق وندم:خلاص بكيفك
وقفت قباله من مسك يدها:اسف بس مادري وش جابه في بالك شجن هالانسان ما نعرفه زين واتمنى ما تجيبين اسمه هو خبيث ؟
تدرين انه قال لفارس كلام قاسي و أذاه فارس صح ما يبين لنا لكن احنا نفهمه والفهم اهم من الحب تدرين انه حاقد علينا على ابسط شي احنا وصلنا له هالانسان سيء فوق ما تتصورين ولو كنتي تعتقدين غير كذا بيخذلك اعتقادك !
تنهد بقهر وهي تتركه سيطر على عصبيته:.شجن ليه تدافع عنه ليهه
'
"بيت اهل بدر "
كان يقرأ الملف ويناظرها تحركت بتعب وهي تقوم وضعت يدها على جبينها:حرارتي مرتفعة ما راح أداوم ابدًا !
بدر:اصلا ما راح اخليك تداومين وانتي كذا حالتك بسوي لك كمادات يا روحي
أبتسمت على خروجة " الله الله "
شكله شاف السوني و جن على الأخير يقولي روحي وأنا امس لاعنه خيرة ولا شكله ما درى
دخل وهو يمد لها كوب النعناع:اشربيه
شتت نظرها عليه:ليش تعاملني كذا ؟،
بدر:وانتي حتى معاملة حلوة مني ما تبين
هزت راسها بنفي:بس مستغربة
بدر:لا تستغربين ولا شي
سحاب:كنت عندي طول الوقت ؟
بدر:أي
رفعت حاجبها بغرابة:عليك تصرفات تشككني انك صاحي
بدر:يا صبر الارض
" سَاطي "
اغلق الباب وهو يناظر امه واخته شادن
يمه بكرة بتروحين وتشوفين خطيبتي لانكم بتروحون السوق
شادن:انا بروح ابي اشوفك ذوقك
بدرية:مالت عليك وعليه وعلى ذوقه الكحيان
سَاطي:يمه لا تغلطين على حبيبتي تراها ما غلطت عليك ؟
شادن:حُب من ورانا وحركات
'
" فارس "
تنهد وهو يسحب كوب الشاي:صراحة فكرتك بطله بطله الجو يحمس ويجنن
سلطان:زين عجبتك يا دكتورنا الفاشل
فارس:استح بس استح
سلطان:تدري اني لا سبيت امدح وانت لا سبيت ولا ذميت تمدح هذا قانونا!
وضع كاس الشّاي وهو يناظرة:ودي اسألك
هز راسه بالأيجاب:أسال
فارس:قريت قصة واحد يحب وحدة بس يعني ماقالها وشرايك أنت؟،
سلطان:هذا اسمه حُب من طرف واحد
فارس:لا يعني هي تحبه بس هو يحبها بس يعني ما يبي يقول لانه ثقيل بس يحبها ويبيها بس ما يعرف وشلون يوصل لها
سلطان:يعني هي مسافرة وتاركته؟.
فارس:يا دلخ هي معاه بس ما قالها انه يحبها وهي تحبه بس هو ما اعترف لها
سلطان:والله عاد يروح يعترف لها ولا وش ينتظرها تموت و بعدها يتحسر على الأيام الى راحت دامها تحبه يعني خلاص يقولها ويفكنا
فارس:عاد تدري صدق الغبي الى يسألك؟،
سلطان:والأغبي منك هذا الى يحب وحدة تحبه ولا يعلم
'
" المستشفى "
خرج وهو يشوفه واقف:أنت تقرب لها
هز راسه بالايجاب:دكتور وشفيها ملاك
ليش طولت على ما جيت ؟
نزع نظارته:انت زوجها!
بلع ريقة وقال الكلمة الى يتمناها حقيقة
أي خير عسى ماشر ؟
الدكتور:زوجتك حامل والشي الى صار معها جدًا طبيعي
" المزرعة "
وقفت وهي تناظر للخارج بملل شديد وتتذكر اسلوبه الجاف
شجن:بطلع اشوف سلطان واجي خليك
حور:وأنا سجينة هُنا !
ضحكت بأنخفاض:والله هالشي زوجك يحددة وبعدين هو مو قالك لا تطلعين،
هزت كتفها بطفولية على خروجها
خرجت وهي تتمشى وقفت عند الورود الى كانت قدامها هي وفارس
تسللت دموعها على خدها:أنا ليش نزلت من قدري له وهو صاد عني وما يبيني؟.
أكيد الحين يحس اني سهله اكيد ما يقدرني نفس قبل بس ماني قادرة اقسى عليه و ارجع مثل أول أنا تغيرت وصرت أعامله بـ حُب وهو ما يشوف ولا يهتم لها الشي،
وقف وهو يناظرها من بعيد خصلات شعرها الى تتطاير مع نسمات الهواء أقترب وهو يناظرها
نزلت دموعها براحة وهي تناظر لـ مُنظر الورود المريح
فارس:وليه تبكين ما طلعتك ومشيتك!!.
حور:احس اني تعبانة
لمس خدها وهو يمرر يده على جبينها:ما فيك حرارة من وشو تعبانة !!
وجهت نظرها له:تعبت من اشياء كثير
فارس:حور بلا دلع ابيك تستانسين
حور:بس انا ماقدر استأنس دامك ..
عقد حاجبة:دامي وش ؟
حور:دامك تاركني لحالي وقاعد مع سلطان
فارس:ويعني وناستك معاي أنا بس ؟
أرتجف قلبه وهو يتأمل عيونها الى تنزل منها الدموع
حور:خلينا نرجع البيت !
فارس:وشفيك انتي اليوم
حور:قلت ابي ارجع يعني ابي ارجع
فارس:وش الى مزعلك خليتك وكنتي مبسوطة ؟؟
حور:تغير مزاجي انت ما يتغير مزاجك ويتعكر
فارس:زين ما ردي بعرف هالشي،
'
" عبدالله "
كان جالس ما يدري كيف يدخل لداخل ويخبرها هالخبرية لانه قال للدكتور ما يخبرها شي وهو يخبرها بنفسه،
قام بجهته للباب وهو يدخل شافها متنومة على السرير:.ملاك!!.
رمشت بـ تعب:عبدالله ليش تأخرت
عبدالله:الدكتور ماقال لك شي !
بلعت ريقها بربكة:لا،
جلس بأرتباك وهو يناظرها لدقائق:.ملاك،
انتي ، انتي والى صار معاك اليوم عشان ..
هزت راسها بإستغراب:تكلم ؟
عبدالله:آنتي حامل !
اتسعت حدقة عيونها وهي تحس بهبوط شديد أرخت راسها على المخدة:لا لا،
عبدالله:ملاك اهدي أنا متاكد الى صار معاك كان غصب عنك
ملاك:بس نتيجة هالشي طفل راح يجي على هالدنيا من شخص قذر قذر " اكرههه "
اكرهه مابي طفل منه بجهض
قاطع كلامها وهو يناظرها"ما راح يصير"
هالشي ما راح يصير ملاك اسمعيني !
نزلت دموعها بأنهيار:عبدالله اسكت مابي اسمع شي مابي اسمع شييي
عبدالله:ملاك ماراح تجهضين؟؟؟
بتزوجك بستر عليك وهالطفل بيكون لي !
شهقت بصدمة شديدة كان ودها يغمي عليها للمرة الثانية تلقت صدمة ورا صدمة وهالشي زادها خوف وقلق
" بيت مزرعة الجد عواد "
سَحبها من معصمها:بنت وشفيك !
حور:وخر عني وبعدين لا تسوي اني اهمك
تنهد بضيق:أسف بس طول الوقت ساكته لين وصلنا وانا حالف ما ندخل البيت الا وأنا عارف وشفيك؟؟.
بلعت ريقها وجهت نظرها له:فارس أنا تعبت من كل شي كل ما ادور سعادتي مالاقيها حتى أنت ما تبيني بحياتك بس ماتبي تقول
فارس:ما قلت هالحكي ماقلت اني مابيك
رجف جسَدها بربكة:ولا راح تقول لانك ما تقدر تكسر قلبَي بعد ماعرفت أني احبك وأبيك بس انا بسوي الى تبيه لو تبي و اتركك
فارس:حور آنتي اكيد تعبانه ومحتاجة ترتاحين
ركزت بوجهة بضيق:ماحتاج اي راحة بس احتاج أني احس أني شي مهم وشي يخليني ابقى بحياتك وانا متطمنة أني مو عاله عليك
فارس:يا حور وش هالحكي قلت لك اني ماقلت اني مابيك انتي تتخيلين اشياء وتصدقينها؟.
هزت راسها بنفي:اتركنييي فارس
سَحبها له وهو يناظرها حتى نزل شالها:واذا بتتركيني وين بتروحين يعني!!.
حور:شفت تبي تتطمن وين اروح عشان تتركني وانت متطمن انا بروح بأي مكان ارض الله واسعة
فارس:ماراح تروحين لأي مكان ؟
زفرت بغضب:وبأمر مين هالشي
فارس:آنتي ماراح تخطين خطوة بدوني
حور:وليش لا تقولي اني الحين صرت مهمة بحياتك لاني بضحك على هالنكته،
فارس:تبين تجبريني اسوي شي يأذيك؟.
عقدت حاجبها بعدم فهم ولثواني شدها له بقوة وهو يسَحبها معه وأستخرج كل قوته دفعته بوحشية وهي تصرخ
أقترب وهو يفتح الباب ويرمي المفتاح على الارض دفعها للداخل رغم تمسكها فيها تذكرت المكان و انعاد أمامها شريط خوفها
وقفت ودموعها تنزل:فارس قلت لك الف مرة اني اخاف من الظلام بتتركني هنا ؟
أنت تستهبل ماقدر اني اظل هنا ارحمنييي
هز راسه بالأيجاب:عشان تتأدبين
عضت شفتها من خرج و اغلق الباب اتجهت وهي تضرب الباب:فارس ارجع !
ضربته بكل قوتها وهي تصرخ:فارس ارجع فارس فارس !!
وقف وهو يقوى قلبه ولكن ماكان عارف أنها كانت تبكي بكل خوف وتحس بالوحدة والرعب ماكان يعرف انها حور تخاف من الظلام والمطر بسبب طفولتها الى قضتها بدون أم مسحت دموعها وهي تبكي بشكل يبكي الحجر:.كنت دايم اقول أمي بترجع بالصباح مثل ماكان يقولي ابوي لحتى كرهت الظلام كرهته وصرت أخاف منه كل الناس تضحك على وتفكر اني اكرهه لأسباب سخيفة ولاني دلوعة وخوافه..
مسحت على الأرض وهي تعض شفتها:ليش تسوي فيني كذا يا فارس ليش؟؟.
" الديوانية "
جلس وهو يناظر فيه:وشفيك
فيصل:اهم شي انكم طالعين من وراي
رفع حاجبة:والله عاد سلطان عزم وانا ماكنت ابي بس تحمست ورحت
حط كوب القهوة:وش كنت تسوي بالقبو؟
وضع كوب القهوة وهو يسعل:شدخلك!!.
فيصل:لا ابد شفتك تقفله قلت اكيد عندك سالفة
عبدالرحمن:من زمان وهو يحب القبو ويقعد فيه ويموت بالظلمة ماهوب شي جديد
عبدالرحمن:عاد ذكرتني كأني حاط شي هناك
وقف بأعتراض:لالا القبو فاضي
عبدالرحمن:وشفيك وشفيها لو رحت له؟.
فيصل:قالك لا تروح يعني لا تروح
فارس:الصراحة خشيت وماكان فيه شي كان فاضي لا تدخله اسمعني لا تدخله
تنهد:زين زين وراك انهبلت كانه في شي ما تبينا نشوفه هناك
جلس براحة:أي ماعلينا وشرايكم بعد اسبوعين نطلع المخيم نفلها؟
فارس:ماني فاضي هالاسبوعين
فيصل:ياليل انت اصلا من متى فضيت
'
" سحاب "
كانت مستغربة على معاملته اللطيفة معها وضع كوب الحليب:اشربيه كله وبروح اجيب لك كم دواء يخفف عنك تعبك
سحبته يده:مشكور يعني على وقفتك وتعبك
جلس حتى وصل لمستواها وتلاقت عيونهم:مهما صار لا تنسين أني مستحيل اشوفك موب بخير و اخليك
سحاب:المفروض ما تعاملني كذا انا وياك اصلا المفروض ينتهي بينا شي اسمه لطف وحُب وحتى زواجنا ماله فايدة
عقد حاجبة بغضب:هالكلام متاكد موب انتي الى تقولينه هذولا اكيد صاحباتك السوسات حطوه براسك لانهم بيدمرون زواجنا بمعتقداتهم الغبيه !
سحاب:ماحد قالي اقول هالشي أنا قلته لاني على قناعة مهما كنيت لي من حُب وأهتمام ما راح انسى شكك فيني ولا بنسي انك صدقت الى سمعته وكذبتني مع انك الوحيد الى فتحت له قلبي وعطيته فرصة،
تنهد بضيقة لانه كلامها كان حقيقي مستحيل يتغير أي شي على هواه بعد كل الى صار
'
" حور "
تنهدت بتعب:يالله فارس افتح ادري انك برا وتنتظر اعتذر منك خلاص أنا اسفه موب قادرة اتحمل الله يخليك ارحمني،
مسحت على وجهها وهي تحس بهبوط:فارس أنا احبك حتى لو قلت لك بروح ما راح اروح والله اكذب عليك ماقدر اخليك
تسللت دمعتها على خدها وهي تتكلم مع نفسها"اكيد ماهو برا كل هالوقت "
مافي فايدة من الكلام يالله !!!
" ملاك "
مسحت يدها بالمعقم وهي تناظرة لـ وقت طويل
عبدالله:ما تشوفين شر لازم تنتبهين على نفسك بالفترة ذي
رمشت وهي تحبس ضحكتها الساخرة:قلت لك ماراح أحتفظ بالطفل راح أجهض !
عبدالله:لا ماراح تجهضين ملاك ألا قتل الروح هالشي يغضب رب العالمين
ملاك:هالطفل ولد حرام والى صار معاي أظن قاسِي ويغضب رب العالمين ؟
يغضبني أنا بعد أنه المجرم الى أخذ شرفي عايش سعيد وأنا أحترق في كل لحظة تمر من حياتي،
عبدالله:وأنا قلت لك مستعد أكون أبو الطفل ذا؟.
ملاك:أنت قاعد تسوي كذا شفقة .. شفقة
بلل شفتها بتنهيدة ملل:ملاك فكري بطفلك الحين طفلك الى راح يكبر باحشائك وراح تحملين هالطفل بقلبك موب بس بين ذراعك صدقيني راح تنسين وراح تحبين الجريمة الى خلقت طفلك وراح يصير ملاكك الصغير،
راح تتخلين عن قطعة الخبز حزة الجوع عشان تسدين جوعه وراح يألمك وجعه قبل يقول آه راح تكونين أم لـ ملائكة بحجم الكف هالشي المفروض تحسين أنه عظيم ؟
هالشي المفروض يلهمك حُب الحياة !
أتسعت حدقة عينه من غطت وجهها وبدء نزول دموعها مثل المطر:عبدالله كلامك ادري 
تحاول تحرك قلبي فيه بس قلبي جامد حجر ؟
أنا ماقدر اكون أم ماقدر أعطى حُب وحنان ماقدر اسهر الليالي على بكاء طفل أنا قلبي مليان حقل وكراهية أحمل ضغينة لكل شي يخص ذاك المجرم ، لو شفته ..
رجفت يده ونطق بأختناق:لو شفتيه؟.
ثبتت نظرها بنظرة حارقة:راح أقتله ماراح اسامحة لين أموت هالشخص حمل ذنبي الى يوم القيامة ولو كان بينه وبين ذنبي باب الجنة ماراح أغفر له قلبي ما راح يلين له ولا راح أشفق عليه له نصيب في كل دعوة أدعيها أن الله يجعل حياته جحيم ..
تنهد وهو يناظرها مطولاً تحترق وكانت كلماتها مقصرة بكرهها كان المجرم والفاعل أمامها يواسيها على فعلته
'
" بيت أهل بدر "
خرج وهو يناظرها:السوني حقي وين يا نجسه
عقدت حاجبها وهي تحط الملعقة بالصحن:عفواً؟.
أحد قالك أني العب وأضيع وقتي الثمين عشان أخذه منك
بدر:والله انك مجنونة طلعيه لا طلع روحك والله !
تنهد وهو يناظرها " الحمدلله والشُكر "
أنت مريض ولا تتعاطي اقولك ماعرف شي يمكن الشغاله جت وأنا نايمة وغيرت مكانة؟.
بدر:الشغاله بكرة تجي ما جت ما معاها مفتاح البيت
اتسعت حدقة عينها:شوف !
استدار لثواني وهو يحرقها بنظرته:شفيك تضحكين؟.
وقفت وهي تسحب الدرج الى بالصالة:يا غبي أنت حاطة هُنا مو هناك ظلمتني مرة
بدر:لا سحاب أنا حطيته بأيدي هناك؟.
سحاب:الحين مهم حطيته هنا ولا هناك اهم شي لقيناه وأنت مرة ثانية لا تحط اغراضك في مكان وتضيع!!.
رمش وهو يمسح على خده:أنا أسف يمكن حطيته هنا وأنا مادري اتمنى ما تزعلين جن جناني،
هزت راسها بالأيجاب:ماعليه تمون شغله وألعب الحين وفرغ كل طاقتك وأنت تلعب
بدر:شفيك صايرة لطيفة معاي ؟
أنا اقول شكلها الحرارة خربت أعدادات عقلك
هزت راسها بالنفي:أنت موب من جدك يعني صراحة شفتك مضيع غرض من اغراضك قلت اساعدك الحين بخليك تلعب
'
" الديوانية "
خرج وهو يناظرهم رافعين يدهم ويدعون من كل قلبهم
فارس:انتم من جدكم وش مطلعكم في هالمطر
عبدالرحمن:حاسدنا حتى على الدعاء يا فارس ؟.
ندعي بالزواج بالتوفيق ندعي أن الله يعطينا ويرضينا
فارس:معاي المفتاح أرنك فيه على وجهك !!
سلطان:قاعد ادعي ربي يجمعني بأمنيتي بأقرب وقت
فارس:أمين الحين أنا بمشي لا تنسون تدعون لي
فيصل:وأنت تحتاج دعواتنا دكتور ومتزوج وتحب،
فارس:الأنسان في كل لحظة يحتاج الدعاء ومو يعني تحكمون على الظاهر يمكن أنا موب عايش سعيد؟.
ربت على كتفه لثواني وأنسحب وهو متجاهل نظراتهم
فيصل:فارس ماهوب مرتاح في زواجة أنا متأكد الحين
عبدالرحمن:مالت عليك ادعي بس وأنت ساكت،
فيصل:كان معاه مفتاح السيارة بيمشي؟.
هز راسه بنفي:يا دلخ فرق بين مفتاح السيارة ومفتاح القبو اكيد بيروح ويقعد بالظلام فارس يموت بالظلمة،
سلطان:ما الومة يوم يحب العزلة
عبدالرحمن:وأنت وش تحب غير الشعر؟.
سلطان:الخيل
كتم ضحكته لثواني:تذكر ركبت الخيل عشان شجن وطحت وتفشلت عندها اتمنى انها نست مع انه منظرك ما ينسى
مسح على وجهة وهو يحدث نفسه:ماحب الخيل بس أحب مُلهمتي حبيبة الخيّل..
عقد حاجبة:وسرحت ؟.
تفكر في شي وراك شي كاييد
'
" بيت أهل بدر "
تنهد بضيقه وهو يناظر لـ السوني الى كان فارغ وكل شي محذوف منه تنهد وهو بسحب الذاكرة ويدخلها:صدق انك غبيه يا سحاب تحذفين كل شي وتفكرين بعصب وبتضايق
ما تدرين أنه عندي نسخة من كل شي ابيه لكن أنا اوريك،
ضغط زر"الإغلاق" وهو يتجهة لغرفتها المغلقة شد على قبضة يده:لا يا غبي كذا بتقول انك سخيف وبتطيح من عينها اكثر بس أنا افضل افكر بأنتقام يجننها بدال ما أطلع جناني عليها وتحس أنها سوت شي قهرني وأستفزني !
وكذا تحس أنها أنتصرت على وهي تعقب ..
وقفت أمام الباب وهِي تمشي لناحية السرير وتجلس:أي حذفت له كل شي الغبي صارف شي وشويات على السوني
ما يخاف الله فلوسة يقطها على أسخف شي
هند:تعجبيني كان كسرتيه له
" فارس "
مسك عروة الباب الحديدية الباردة جدًا وزخات المطر زادت بشكل أقوى رجف قلبه وهو يناطرها نايمة على الارض مثل الطفله أغلق الباب بقوة ولهفة شديدة لها وكأنه ماشافها من سنين طويله~تقدم وهو يستلقى أمامها ويتأمل شعرها الطويل المنسدل على الأرضية:.حور ؟.
أستنشق ريحة عطرها الى أختلطت بريحة المطر عبَق العود الى كان عالق في فستانها البسيط:.آنتي أمنيتي في كل لحظة موب بس بالمطر آنتي حُب حياتي الأول والأخير حبيبة خاطري اتمنى أقولك أحبك بدون خوف؟.
يردني عنك الماضي وتركك لي مو أول مرة أنترك تخلو عني شخصين المفروض كانو يتمسكون فيني والى هم أمي وأبوي أخاف أمن فيك وتخليني آنتي زدتي هالخوف أكثر وزدتي حبي أللعين وقسوتي أكثر مع الخوف !
شدها له بحب ولهفة قاتلة:بنفس الوقت مستعد أحبسك هُنا بس ما تروحين وتخليني أبيك قبالي حتى لو غصب عنك
أتمنى تنفك عقدة لساني وأقدر أعبر لك عن هالحُب قبل ما واحد منا يروح من الدنيا للإبد،
أبعدها عنه لثوانِي وهو يناظرها كيف نايمة مُنظرها كان مريح له مسح على خدها برِقة:أنا ما استاهلك؟،
ما استاهلك .. آنتي شي كثير على
عدل جلسته وهو يكمل تأمله لها وتحركاتها الى تبين أنزعاجها وقلقها من صوت المطر
فزت بخوف وهِي تتمسك فيه : فارس ؟؟.
سَحبها له بقوة:ماعليك مطر مطر لا تخافين
حور:بس فيه حجر تضرب برا؟؟.
كتم ضحكته وهو يتأمل منها نظرات الخوف
فارس:هذا برد أسمه برد ثلج يعني ثلج
حور:الله ثلج؟.
عقد حاجبه وهو يقوم خلفها:بنت حـ..
شدت على عروة الباب وهي تتكلم بحماس:بشوف الثلج
أبتلعت جملتها بخوف وألم:فارس شفيك،
دفعها على الجدار بغضب:بس هذا مو ثلج عادي هذا برد يعني زي الحجر حور لا تطلعين بنظل هُنا لين يوقف المطر
حور:بس أنا خايفة ، أخاف ؟.
تنهد بـ رحابة:وليه تخافين ما جاك شي!!.
بلعت ريقها وصدرها يصعد وينزل:أخاف من الظلمة
أنا ماحب الظلام واكرهه وخاف منه
أبتسم بشعور غريب أنتابه:وليش تخافين منه؟.
حور:ماحبه أنا قضيت هالساعات وبالموت قدرت أنام من خوفي مادري كيف وقفت وأستجمعت قوتي،
فارس:حبستك هُنا عشان يهدأ غضبك لا أكثر
تنهدت بضيق:فارس،
ركز فيها بنظرات ثابته وكأنها لوحة فنية
أرتمت عليه بخوف:تقدر تعاقبني بإي طريقة غير هالطريقة؟.
أنا أوعدك أستحمل كل شي الا هي عاقبنيييي بإي شي تبيه،
دفعهًا بنظرة لهفة عميقة:ما هقيت أنك تخافين من الظلام قلت كود تعقلين من أفعالك و صوتك الى يعلى بلا سبب !
حور:بس أنا زعلت وحسّيت أني ولاشي ؟.
هالشي بالنسبة لك تافه ولكن هالشي قلبي يا فارس !
فارس:طيب أنا اسف اقصد لاني حبستك بالظلام
بادلته نظراته وهي تسيطر على دموعها:موب هالشي الوحيد الى أنت مدين لي بأعتذار عشانه؟.
فارس:مافيه شي ثاني اعتذر لك عليه اظن،
حور:تجريحك لي وكل شي تسويه ويوم تركتني بالمزرعة مع شجن ورحت لسلطان كل شي سويته بالأيام الى فاتت وتجاهلك لحبي كل هذا ما يستاهل تعتذر لي؟.
فارس:أي حُب ؟
آنتي كذابه .. كذابه مشاعرك يمكن تكون مجرد أعجاب
أنتم البنات تحظون بقدر كبير من الكذب اذا تبون تحصلون على شي معين!!.
حور:وش تقصد ؟
فارس:ادري انك تبين ورثك كله مني وتعطينه عمانك عشان كذا تبين تعرفين وين ابوك وتسافرين وتروحين للمرة الثانيه
قتلتِي أشياء كثير أول ما رحتي ؟
الحين اتوقع منك كل شي
هزت راسها بنفي:فارس مابي ورثي مابي شي مابي اروح
فارس:يمكن ويمكن لا ؟
الى ينخدع مرة لابد ياخذ حذرة المرة الثانية
حور:كل شي اسويه لعبة عشان ورثي؟.
فارس أنت تستهبل أكيد قاعد تفكر افكار وتخليها حقيقة براسك معقدددد معقددد
هز راسها بنفي:معقد؟.
صرخت بغضب:اكرهك وكره كل الظروف الى خلتني أجتمع بأنسان مثلك أنت مافيك ذرة من الرحمة ..
فارس:ضربتك ؟.
بلعت ريقها وهي حابسة دموعها وتتنهد بألم
فارس:ضربتك ولا أذيتك ردي على لا تتبليني؟.
نزلت دموعها:أي ضربتني !
ضربتني بقلبي بكلماتك القاسية ألم الجسد والندوب تنمحي بكل سهولة لكن كلامك هذا ما راح ينمحي من قلبي يا فارس
فارس:تحبيني لدرجة تقولين أني ضربتك بقلبك؟.
حور:احبك بس أنت قتلت كل الحب وحولته لقسوة،
أوعدك أنك من اللحظة هاذي ترجع مثل قبل بنسبة لحور
فارس:أنا وش صرت الحين أنا نفس قبل بقلبك؟،
ذرفت دموعها وهي تضرب صدرة:يكفي يكفي أسكت ..
ابتعدت لجهة اخرى وتركته أمام الباب كان يصارع افكارة كالمعتاد
مسحت دموعها وهي تجلس وأرتفع صوت أنينها الى أوجع قلبه تأكد أنها تحبه فعلا باللحظة تأكد أنه جرحة وكسر قلبها تأكد أنها حاولت تحافظ عليه وما اعطاها فرصة كان يسد الباب في وجهها كل ما تقترب
بلع ريقه وهو يجلس يسمع زخات المطر الى زادت و أرتخت للحظة كانو بنفس المكان ولكن مفترقين وكل شخص منهم أوجع الأخر
" الليل "
وعت وهي تفتح الثلاجة تنهدت وشهيتها مفتوحة على الأكل وضعت علبة الكولا والخبز والجبن وهي تطلع شرائح اللحم الجاهز وتحطها بالميكرويف،
دخل وهو يفتح الدرج ويستخرج الكوب المفضل له:متى بتروحين دوامك اليوم أنا قاعد ماعندي شي،.
هزت واسها بغرابة:ليش تسأل؟.
بدر:كذا بس فضول لا أكثر
سحبت الشوكة وناظرته مطولاً:اذا ناوي تلحقني وتسوي لي مشاكل نفس أمس يا بدر
قاطعها بأقترابه:راح تطعنيني بهاذي يا غبية؟.
وش الجريمة الى تفشل ذي شاهد فتاة تطعن زوجها بشوكة
ضربته على يده:ما استهبل رد على سؤالي!!.
بدر:والله مابسوي شي والله بس اسأل..
سحاب:نفس الوقت الى اروح فيه دايم،
سحب التفاح وهو يأكل:تمام حلو
'
" فارس "
دخل للداخل وهو يحس بألم شديد بقلبه وعذابه الى يزيد يقتله تنهد بضيقة وهو يمسح وجهة:.ما استاهلك ابدًا وما أستحق دمعة وحدة من عينك ما استاهل حبك وقلبك الى عطيتيه لي،
سَحب جواله وهو يجيب على الأتصال جاه صوته:فارس !
أستجمع قوته:هلا ممدوح؟.
ممدوح:من اليوم أتصل ولا ترد قلت اكيد بتشيله وتكلمني
فارس:ما أنتبهت انشغلت والله ولا كنت حوله
ممدوح:جبت لك خبر حزر فزر!!.
رمش : ها بشر
ممدوح:العم حمد ساكن بالنرويج وقدرت اوصل له وقال انه راح يتكلم معاك بأقرب وقت لكن يا فارس،
فارس:عمي بخير؟.
هز راسه بالأيجاب:ابيك انت تفتح معه الموضوع وتطلب منه يسلم نفسه واوعدك أحط كل قوتي بالقضية ذي
فارس:بشوف،
ممدوح:أنت لازم تستعجل هذا الحل الوحيد يا فارس؟.
مسح على وجهة بربكه:زين
'
" حور "
أستلقت على السرير والدنيا مقفله كل أبوابها بوجهها هالمرة ماكان هو الوحيد الى أوجعها عرفت أنه ما يصدق ولا يؤمن بحبها ولا نقاء قلبها وذرة الصدق الى كشفتها له تنهدت وقلبها يعتصر بألم مسحت دموعها وهي تلم شعرها وتناظر بجوالها الى يزيد برنينه سحبته بضجر وردت لثوانِي وسمعت صوته:حور؟.
رمشت بغرابة:مين معاي!!.
سعود:حور ماعرفتيني أنا عمك سعود نسيتي صوتي،
هزت راسها بالايجاب:عمي؟.
طبيعي ماراح اتذكر من زمان ما تكلمنا اعذرني
سعود:وش أحوالك بعد ماراح ابوك وخلاك؟.
تنهدت بضيقة:ليش تسأل
سعود:افكر بأخوي قلقان عليه وقلقت عليك
مسحت على وجهها بإمان:شُكرا بس أنا بخير
سعود:ماهوب واضح لي انك بخير من صوتك هذا زوجك لايكون يعاملك أسوء معاملة ؟.
قطك ابوك عليه وحنا مانعرفه قولي لي اذا يأذيك!!.
حور:ما في شي ماسوا لي شي بس أنا تعبانة شوي عمي اكيد تدري وش سوا عمي غامد خلاص أنا ماقدر اكلم شخص من طرفه حتى
سعود:وش سوا غامد مقاطعة من زمان ما نتكلم،
عقدت حاجبها بغرابة:ما تدري شصار ؟
أبتسم بسخرية على غبائها:أي مادري قولي لي
تنهدت بضيقة:عمي خذلني وطلع يسوي اشياء غلط وصلت فيه يدخل رجال غرب البيت وأنا فيه؟.
سعود:وش ذا صدق هالكلام؟.
حور:عمي مابي اذكِر الاشياء الى صارت الموضوع انتهى فارس بيزعل لو درى أني تواصلت معك
سعود:وفارس وشدخله أنا عمك وحبك؟؟.
غامد اذا ماكان زين هالشي ما يعني أني مثله
تنهدت:ما اقصد بس
سعود:لا بس ولاشي تعالي البيت عازمك ولا أنا اجيك لازم نتواصل لاني عمك واذا زوجك ذا يفكر ما وراك ظهر وسند خليه يشوفني بوجهة ؟.
وبعدين وش تبينه يقول عمانها كلهم خلوها مالها غيري لا كذا ما راح يقدرك حتى
حور:ما اتوقع يوافق
سعود:ألعنه تلعنه وافق ما وافق وش على أنا!!.
بلعت ريقها:طيب ابشر
ابتسم بأنتصار ولثواني اغلقت وهي تمسح على خدها برِقة:فارس موب مهتم لي ولا اظن بيفكر لو رحت لعمي ولالا وبعدين من هو عشان اسوي له خاطر واخذ أذنه!!.
'
" الصباح "
طرق الباب مرتين وهو يدخل كانت ترتب أغراضها بتجاهل
فارس:جايب لك خبر والله ينشرى بفلوس
ضحكت بسخرية:الخبر اليوم بفلوس بكرة ببلاش
ذبلت أبتسامته وهو يقترب:شفيك آنتي؟.
رمش من نظرتها الحارقة:يا حلوي امزح معاك بعد الى صار أمس قولي وش تبي الحين!!.
فارس:مشكورة ويجي منك أكثر على العموم
عقدت حاجبها بغرابة من سحب شنطتها:هذا وشو؟.
حور:مالك دخل فيني وبعدين هاذي شنطة ولا أنت عمي!،
فارس:أي شنطة ادري شنطة لوشو؟.
رجفت من زاد غضبة وسحب الشنطة لجهة اخرى:لوشو ردي على قاعد اتكلم معاك،
حور:بروح بيت صديقتي بقعد عندها
فارس:صديقتك منهي ذي نعرفها تعرفنا؟.
هزت راسها بنفي:ماهوب مهم اذا تعرف ولالا بنام عندها
فارس:حور أخر كلام !
بادلته النظرات وهي تسيطر على خوفها من نظراته الحارقة وغضبه الشديد:وش عندك؟.
فارس:مافي طلعة تفهمين!!.
حور:بإمر مين لايكون بأمرك أنت،
فارس:بإمري أي نعم بأمري وبعدين و النغمة الجديدة صديقتي من متى اصلا عندك صديقات وبنام عندها قال
بلعت ريقها من كلمته الى جرحتها:ليش ماستاهل؟.
ألجمها بكلمته: تدرين وش اقصد انه ماعندك صديقات حتى من وين طلعت صاحبتك هاذي فهمينيييي من وين !!!
حور:أنت تعبت نفسك عشان تعرف عني شي اصلا؟.
فارس:ولا راح أتعب نفسي دام ذا اسلوبك و اذا قلت لا يعني لا ماني قاعد اسألك حتى
انسحب لجهة الباب وهو يسمع كلامها:مالك سلطه على أفهم أنت مالك سلطه الا على نفسك مو على فاهممم
وجهة نظرة لها:ماراح أرد عليك وعلى كلامك التافه
حور:كلامي تافه بس موب اتفهه منك !
زفر وهو يكبح غضبة بالقوة خرج وتركها ..
رمت الى بأيدها بقهر:الله ياخذك الله ياخذك
'
" بيت أهل بدر "
ناظر لـ الخادمة الى بدأت بشغلها:ماري ماري
هزت راسها بالأيجاب:هلا بابا
رمي الكيس أمامها:أرمي كل هالاغراض فاهمة ؟.
أرميهم كلهم بس بزباله الشارع
عقدت حاجبها:بابا هرام مكياج ماما!
بدر:هاذي علب فاضية قلت لك ارميهم اسمعي الكلام
هزت راسها بالايجاب وهي تاخذهم للخارج شبك يده في بعض:والله لأقهرك والله هالاشياء غالية نفس الالعاب الى شاريهم بالسوني!!.
بحرق دمك واخليك زي المجنونة واضحك عليك وعلى جنانك،
" تاليا "
سحبت العقد وهي تناظر فيه كان يلمع لمعان
بدرية:أن شاءالله عجبك ذوقي اليوم بتلبسين لان عقد القرأن وثم راح تروحين معانا بما انها حفلة محفوفة،
شدن:اخوي اختار لك بنفسه الخاتم بس ترى ذوقة ماش
كتمت ضحكتها على بدرية الى عصبت وهي تتكلم بصوت منخفض:انكتمي يا ورعة،
هزت راسها بالايجاب:شُكرًا بدخل اجرب الفستان
بدرية:راح تجي الخياطة وتساعدك انتظريها عضان تضيقة
دخلت لداخل وهي تاركتهم على راحتهم
شدن:يمه وشفيك اليوم معتفسة؟.
بدرية:أخ بس أخ على اخوك وذوقة على اخت عمري اقعد مع ناس من الطبقة الكادحة،
شدن:على الاساس حنا من الطبقة المخملية يمه ترى عمي سارق ورثنا كله وما شمينا ريال من مات ابوي
بدرية:ويا قرادة حظي اخوك غبي وما يفهم ولا هو لو يفهم كان اخذ أمانيييي وطلعنا من الفقر!!.
شدن:بس اخوي موب مجبور يجامل على حساب نفسه وحقنا بناخذه بالقانون موب بالالاعيب.
هزت راسها بسخرية:مالت عليك يا أم القانون وعلى اخوك وعلى ابوكم الى مات ورثني فقر تزوجته عشان يورثني شي اضمن عمري ما ورثني الا هم وحسايف،
'
" مزرعة الجد عواد "
فزت على دخوله:وش جابك مابي اشوفك !
تنهد وهو يقترب لها:ماني جاي عشان حلايا هالوجه
حور:ليش جاي أجل اسمع؟؟.
هز راسه ببلاهة:هاه
حور:من اليوم ورايح راح تنام بإي مكان ثاني سامع ماراح ننام في نفس الغرفة ابدً
ضحك بسخرية يناظرها:آنتي اكيد انهبلتي ؟.
الظاهر مخك راح مرة وماعاد تحسبين لي حساب
حور:وليش أحسب لك حساب أنت مين انت زي اللوحة الى معلقه هُنا مالك فايدة بحياتي،
شد على قبضة يده بغضب:ابشري في طلب ثاني؟.
حور:أي في طلب خش خذ اغراضك و اذلف لاتجي
فارس:ساكت لك وآنتي داريه ليش
حور:محد طلب منك تسكت تكلم لو ودك بس ماعندك جراءة تتكلم بس خلاص روُح كفاية؟.
رمش وهو يناظرها:عرفتي ليه ماطيق اسمع صوتك كلامك مثل السم يسم البدن ويعل!!.
هزت راسها بالايجاب:هالشي مرة أسعدني والله يقدرني أغثك اكثر وأكثر وكرهك في عيشتك،
فارس:ما يحتاج دامك في حياتي هالشي يكفي أني انغث وأكره عيشتي وكره هالبيت الى جامعنا
وعت على صوت الباب الى أنغلق بقوة:.هو صادق بكلامة؟.
جلست وهي تلمس خدها:اكيد قال كذا عشان يقهرني بس أنا بشوف ضعيف الإرادة وش نهايته،
" مكان الورد "
ناظرتها بنظرة باردة:بدر غريب وما يعرف يبين مشاعرة
بنفس الوقت ما يعرف يصمل على شي واحد يقولي كلام ساعات الغضب وساعات يحاول يردني صوبه
هند:لا ترجعين له هذا واحد خسيس وما يستاهلك
سحاب:وش اسوي الى سويته امس ما خلاه ينقهر استقبلني بكل برود وسألني متى اطلع لدوامي؟.
ويسوي نفسه متقبل دوامي وحياتي الجديدة
هند:ما تدرين يمكن على قولتهم هذا الهدوء ماقبل العاصفة،
سحاب:متاكدة العاصفة مخبيه لي واجد اشياء
'
بعد مرور وقت طويل بالليل كان الكل متجمع في بيت تاليا
سحبت الاوراق الخاصة بالزواج وناظرت في جدتها
مديحة:يالله يا بنتي وقعي طولتي الرجال ينتظر برا عيب!!.
بلعت ريقها وهي توقع أنتهت وهي تعطى الاوراق لها:.خذي،
غمضت عيونها وهي تشوف شدن الى دخلت:.يالله اليوم اخري صدق بيجن الله يحفظ عقله على جمالك ذا!.
خجلت من كلامها وهي تناظرها
شدن:بساعدك بالفستان ماعليك ارفعيه شوي و امشي بشويش
تاليا:شدن بسألك سؤال؟.
عقدت حاجبها بغرابة:اسألي يا روحي
تاليا:أماني كانت خطيبة ساطي وهو كان يحبها؟.
كبحت ضحكتها وهي تناظرها:أماني كانت لاصقة بأخوي وهو يقولها مابيك ماحبك ما فيه فايدة ناشبة له المهم هو ما يبيها كيف عرفتي عنها هو قالك؟.
هزت راسها بنفي:سمعت اسمها بحديثكم وكانه خطبة وشي زي كذا بس ما فهمت،
بلعت ريقها بتصريف:اي اي امشي ماعلينا..
'
" عبدالله "
وقف وهو بين يده حجر رماها على النافذة وكله أمل بأنها تفتح وتتكلم معاه او تعطى أي ردة فعل تجاه الطفل الى بينهم بينما هي كانت تقفز على السرير وتتبع كل الخطوات عشان تسَقط جنينها الى ما انولد لسى !
سَحبت الشراب وهي تشرب منه متجاهلة مرارته حتى سعلت بقرف وضعت الكأس وهي تضرب بطنها:مابيك في حياتي مابيك ماقدر اكون أم أفهم ماقدر،
أسفه لكن ماقدر اخليك تنمؤ بداخلي وتكبر وتجي على هالدنيا وأنا اشوفك مجرد جريمة قذرة وأحمل كره الدنيا لك
'
" فارس "
اغلق الباب وهو يتغطى بسبات عظيم ويحاول ينام
دخل وهو يفتح النور وناظر فيه:أنت وش تسوي هُنا!.
فارس:بنام طفي النور وأذلف المقلط
فيصل:الله لا يجعلني أتزوج وحدة وتطردني ماش مشاكل المتزوجين مالي فيها بس اذا تبي تفضفض شي ..
فارس:مافيه مشاكل اشتقت أنام هنا لا أكثر ولا أقل
فيصل:واضح مرة واضح بس لا تخاف ما بفضحك عند العيال هذا اذا ماجو ولقوك هُنا،
تبي نصيحة مني روُح وصالحها بوردة شي ترى بترضى عليكرمالها داعي الفضايح،
فارس:بتذلف ولا اجلدك؟.
" الفندق "
سحبت فستانها الى باللون السَكري وهي تلبس وضعت لمساتها الاخيرة مكياجها البسيط والى كان بارز ملامحها،
دخل وهو يحط الأغراض على الطاوله الى بقرب السرير الى طلبتها منه"علبة شوكولا" و كم شغله تفضلها وتحبها ! أبتسم لان هاليوم جمعة بحبيبة قلبه ودنيته استدار على صوت أغلاق الباب بأنبهار:.تاليا؟.
أتجهت قباله وسيطرت على سعادتها ورؤيتها له وهي تسحب العلبة:.شُكرًا ذا هو النوع الى كنت ابغاه،
أرتجفت من لمسة يده الى أنثنت على خصرها:.وأنا ابيك!!.
لمعت عيونها لمعان شديد من نطق:ادري انك تبين تتجاهليني وادري ما تصدقيني بس أماني ولاشي بحياتي؟.
آنتي الوحيدة الى حبيتها صح أني ظلمتك وكسرتك كثير لكن صدقيني ابي أضمد كل جرح تسببت فيه،
رمشت وهي تبادله بالنظرات:اعرف اختك قالت كل شي يخص أماني موضوعها صدقتك فيه لكن..
قاطعها وهو يشدها له:لكن وش؟.
تاليا:ماقدر أكون لك متى ما تبي أنا انسانة ولازم انسى
لازم احس أنك تستحق كل شي ولازم تثبت لي هالشي !
شد على قبضة يده:بس آنتي زوجتي وهالشي من حقي ؟
ابتعدت عنه وثوانِي وسحبها:لا تبعدين وترفضين،
أنا اتمنى هاللحظة من حبيتك أحترق وأنا اشتاق لك تاليا لا تمنعيني من هالشي ومن أني اطفي شوقي وحبي !
أرتجفت بخوف وهي تناظرةدبأستسلام:تمام تـ .. تمام،
أقترب وهو يسرق قبلته الثانيه منه بأستسلامها بينما كان الخوف يغرقها باللحظة كان يموت ألف مرة من شوقة لها،
دفعها على بتجاهل لصرختها الى كانت من خوفها من فعلته
أرتمي عليها وكأنها فريسة بنسبة له:.أشوف بعيونك خوف!.
بلعت ريقها ونظراتها تتكلم وتعبر عن خوفها
سَاطي:لا تخافين بكون لطيف معاك،
'
" راشد "
وقف بقهر وهو يسمع عواد يتكلم بإنشغال
عقد حاجبة وشدة الحديث بوجود اسمها:شجن ماهي بنت ولدي وأنا ما اتقبلها لانها فاصخة الحياء!.
مادري أسماعيل كيف راضي تتدرب بين الرجال هالبنت عار علينا للإبد بس أنا عندي الحل
اقترب وهو يتعمق بحديثهم:أنت صديق عمري وتدري اني ما كنت راضي اصلا انه اسماعيل ياخذ وحدة مطلقة وفوق ذا عندها بنت شجن مستحيل ابلعها ولكن الحل الوحيد عشان تبطل تلعب في سمعة العائلة أني ازوجها ..
شد على قبضة يده وضرب الجدار وهو يخرج وهو يسحب علبة الدخان ويولعه ويدخن بشراهة:.ماراح اخليك تظلمها بحقارتك وأنا بأيدي بخليك تندم،
تنهد بضيق:يارب سامحني ادري كل هالافكار وكرهه الى زاد بسبب افعالي أنا مدين أني انقذك يا شجن من هالورطة!!.
" سحاب "
دخلت وهي تناظرها تتجهز:ماري وش هذا
عقدت حاجبها:ماما ايشفي أنا روح
سحاب:تعالي قبل تروحين علميني من عبث بغرفتي
هزت راسها:ماما أنا مالييييً شوغل
دخل وهو يناظرها:خير حبيبتي وش تدورين ؟.
سحبت شنطتها وهي تطلع بعد ما انتهى عملها
سحاب:مالقيت بعض اغراضي فاقدتهم علمني وش سويت فيهم
بدر:والله حبيبتي مادري وش تتكلمين عنه ودك ندور عليهم؟.
كبحت غضبة وهي تناظرة:أنت وبعدين معاك!!.
بدر:شوفي الصراحة انا شفت انه غرفتك فوضى ماري خشت ترتبها الظاهر اخذت اغراضك ورمتها عادي يا روحي بعوضك
سيطرت على نفسها بالقوة وهي ترجع لغرفتها:هذا اكيد هو يرد الحركة بس لو بينت له اني مقهورة بيفكر انه قدر على وهو يخسى،
'
'
" سَاطي "
وضع الفيلم وهو يشوفها تجلس أمامة
تاليا:ماحب الافلام الكوميدية تخليني اضحك وانا ماحب الضحك الزايد حط رعب
أرتجفت بتوتر من سحبها له:ليه بعيدة عنيييي؟.
عدلت خصلة شعرها وهي تبادله النظرات:ماني بعيدة أنا معاك وشفيك
سَاطي:طيب بحط لك رعب بس لا تخافين
ابتسمت وهي تستند:أي احب الرعب
سَاطي:والا اقولك بحط اكثر فلم مرعب عشان..
أقتربت وهِي تناظرة بهيام:عشان شنو
سَاطي:عشان تحتميين فيني؟.
تاليا:وليش ما تحتمي فيني أنت !
شتت نظرها على التلفاز:ها جاوب ؟
بينما كان يتأملها بذوبان وحُب شديد:.تاليا!
ناظرته وقلبها يدق وكالعادة تتوتر من نظراته
سَاطي:أحس أني ما شبعت منك ابدًا
بلعت ريقها بخجل وهي تسحب علبة الفشار:تبي بيبسي؟.
حس بخجلها وهو مو حاب يحرجها:أي ابي،
'
" ملاك "
ناظرت الدكتورة وهي خايفة:أي بجهض
بلعت ريقها وبادلتها النظرات:بس عالشي غير قانوني مافي سبب لأجهاض الطفل وأنا ماقدر اسويه لك راح اخش في سين وجيم
وضعت الظرف وهي تناظرها:عشرين ألف داخل الظرف خذيها بالعافية بس سوي لي العملية ان دوري اي شي يخليني اسقط
هزت راسها بنفي:قلت لك ماقدر هالشي شبه عار على مُهنتي ماقدر انزل طفل بدون علم ابوه
تحجرت الدموع لعبونها وناظرتها بحدة:ولو قلت لك هالطفل ثمرة أغتصاب؟؟.
لو قلت لك أني ماعرف ابوه حتى حرامرهالطفل ينولد ساعديني
تنهدت بضيق وسحبت الظرف:حاضر،
" عواد "
ناظر بأسماعيل:في واحد تقدم لبنتك وهو جيد
رمش وقلبه يعتصر ارتاح من سمعرالاجابة من أسماعيل:بس بنتي ما تبي تتزوج وأنا مستحيل اجبرها حتى لو كان جيد،
الله يخليه لأمه ويرزقة بنت الحلال !
عواد:شوفه ثم احكم
اسماعيل:بنتي وعرف رايها
ضحك بسخرية:ماهي اول مرة توقف بوجهي عشان البنت الى ماهي من صلبك
وقف برجاء:عمي جدي خلاص شجن يمكن تجي وتسمع

" بيت المزرعة "
سحب جواله وهو يشوف رقم دولي فز وهو يرد بسرعة:عمي حمد وشخبارك أنت بخير
هز راسه بالأيجاب:أنا بألف خير يا ولدي وأنت طمني عنك
فارس:عمي حور مشتاقة لك كثير وماغير تسأل عليك
هز راسه بالأيجاب:كيف حياتكم وكيف حور معاك
فارس:حنا بخير ومشتاقين لك نفكر فيك وبأحوالك
حمد:احوالي كلها زينة يا فارس
شدّ على عروة الباب وهو يشوفها تطلع من غرفة التبديل ناظرته بأستغراب وهي تأشر له
أبتسم : هاذي حور جمبي وتبي تتكلم معاك!!.
رمشت وفزت من سمعت صوته:يبهه
حمد:حور وحشتيني يا بنتي
هزت راسها بضيق:يبه ارجع أحتاجك معاي!!.
حمد:طمنيني كيف فارس معاك أنا متطمن عليك معاه
ثبتت نظرها عليه بألم:بـ خير بخير ، يبه أنا حتى لو كنت بخير محتاجة وجودك في كل حالاتي،
تنهد وهو يناظرها ويتأمل عيونها الى مليانة دموع
حمد:لا تبكين بيجي يوم ونتجمع واذا ماجا هاليوم والله أخذ أمانتي يا بنتي
هزت راسها بنفي:يبه لا تقول كذا جعل يومي قبلك!.
حمد:اسمعي حافظي على فارس يا بنتي أنا داري انه راسك يابس مثل طبع ابوك لكن فارس يستاهل التقدير على وقفاته معانا!.
وش ما نسوى ما نطلع من جميلة فارس الى ماهوب عاجبك وكل لي أفضل محامي وراح يحاول يطلعني من مشاكلي الى غصت فيها بسبب عيال الحرام،
حور:يبه أنا ما يهمني شي الا انت ورجعتك
حمد:زين يا بنتي اتصلت عشان اتطمن عليكم انتبهي لزوجك ولا تنسين اذا هو ماكان راضي عليك ماراح ارضى عليك،
بلعت ريقها لنصف دقيقة بعد انقطاع الأتصال:.ابوي قاعد يوصيني عليك مايدري عن كل شي تسويه وانك ما تستاهل توقعت كل شي منك الا انك تخبي على انه ابوي امورة مشت وانه بخير ؟؟.
صرخت برعب بعد ما رمي الى بأيده:اسكتي !
الى متى تحكمين على الى متى تطلميني بظنونك ماقدر اتحمل هالطفوليه الزايدة منك لعلمك ماخبيت شي؟؟،
جيت بقولك ورديتي على وطولتي لسانك وكنت بـ بشرك وأنا مبسوط لك ولأبوك ..
حور:فارس اسمع !!
فارس:مابي اسمع مليت وأنا اسمع ثرثرتك وقلة أدبك الزايدة بس راح أمشيك زي الألف وتتربين على يدي
" سحاب "
تنهدت وهي تناظر بـ شاشة اللاب وتتفرج"لفو يمين"
دخلت على الموقع وقررت تكتب رسالتها وهي متأكدة أنها ألف بنت وفوق بتشوف كلامها وتوصل صوتها ورسالتها بلعت ريقها وهي تاخذ نفس تقوى نفسها لجل تكتب رسالتها بشكل جيد~أنا فعلاً قوية وعدت نفسي أبقى قوية تجاهلت ضعفي ومخاوفي للإسف أنا ما تحديت مخاوفي من أقرب الناس لي الى هو عمي قدر يسيطر على ويمشى كلامة أنا سحاب الفتاة الذي تبلغ من العمر الواحد والعشرون !
وقعت ضحية زواج لشخص ما يقدرني يهينني يسبني يضرني وصلت فيه يضربني وبكل غباء مني وبـ شطارة منه قدر يكسب قلبَي أنا غبية لدرجة خليت الشخص الى ضرني وعنفني يكسب قلبي ويمتلكه عشت معه أجمُل أيام حياتي وكان معاي أنقلب ضدي بعد ما سمع عني كلام موب بدون ما يسمع مني حرف بدون ما يسأل صحيح أنقلب ضدي ولكن صفعته الثانية لي خلتني أصحى من أحلامي الوردية كسرة قلبي وشعوري السيء أشعلت كلماته القاسية بقلبي نيران الدنيا حبيت نفسي وأعتمدت على نفسي الى هالحظة عايشة معاه بنفس البيت وهو يشوف شخصيتي الى تغيرت ميه وثمانين درجة مهما حاول يبين لي من مشاعر البرود الى داخله ادري انه يحترق لأني موب بحاجته .. حبيتي أنخذلتي تزوجتي أنفصلتي ماراح توقف حياتك على شخص !
تأكدي أنك قوية وبتتخطين مثل ما تخطيتي مراحلك الدراسية تعبك يأئسك راح تتخطين الشخص الى كنتي معاه وكنتي تشوفينه مصدر أمان لك؟ أنت موب ناقصة وما تحتاجين شخص يكملك آنتي كاملة بنفسك آنتي قوية وناضجة بتجاربك مو بـ عمرك الى يتغير رقمه في كل سنة تمر أحنا البشر نكبر بالعمر في كل ثانية تمر بحياتنا بتجاربنا ؟ بالأشخاص الى يمرون ويخلقون لنا دروس جديدة كـ لغة نتعلمها ونتقنها أتقنت الأعتماد كإتقان الكاتب والرسام لهوايته ببراعة أتقنت التجاهل لشخص ما يستحقني وشخص ماقدر يكون قد وعوده لي ؟ عزيزتي القارئة لا تنتظرين الوعود انتظري الأفعال ، الأفعال وفقط وكونِي لنفسك كل شي..
'
" بيت الجد عواد "
جلس وهو يناظر كوب الشّاي وسحبه وهو يبعد يده شتت نظرة لجهة اخرى وهو يشوفه يجلس:ليش جالس لحالك
راشد:ماظن انه يهمك اذا جلست لحالي ولالا
فارس:اشوفك تجلس لحالك وما تكلمنا احنا موب اعداء ترى حنا نبي نعرفك وتعرفنا الموضوع يحتاج وقت
مبسوط كذا بالتوحد الى فيك خلك خلك
راشد:بفهم شي واحد انتم متناقضين شي مرة واحد ما يبيني ويقط على كلام يعني روح ما نبيك مرة واحد يجي يسالني ليه مبتعد عنا!
فارس:اولاً احنا اشخاص مختلفين ومن ناحيتي ابيك تكون قريب منا وابي نصلح نظرتك عنا مانكرهك انت الى معادينا
راشد:فارس جدي يكرهني وش تبي بعني انتم اكيد ماراح تكسرون كلمة عواد عشاني ..
فارس:عاد تدري لو جدي سمعك تقوله عواد وش بيسوي؟.
وكز بكوب الشّاي بعدم أهتمام بينما هو كان يتكلم بطرافة وتلطيف للجو
فارس:جدي مرة يعني جا سلطان من المدرسة متاخر وكانو اخوياه متحدينه ينادي جدي باسمه ليوم كامل لانهم يدرون مثل ماقالهم سلطان انه جدي عصبي وهالشي يستفزه بس كان العقاب وخيم جدي حبس سلطان ومنعه من كل شي يحبه سلطان يمكن ما يذكر بس هالشي ما انساه
ابتسم بسخرية:كل شي ما تنساه حتى اكيد موب ناسي انه جدي يحبك اكثر من الكل
بادله الأبتسامة وهو يشتت نظرة:على العموم انا ماجيت اناقشك بالشي ذا جدي حر يحب الى يبي لكن الموضوع ماهوب تحدي ابي نصير اخوان يعني ابيك تكون معنا ونكون يد وحدة
راشد:فارس هالطلب الى تطلبه !
فارس:لا ترد الحين فكر أنا مادري وش بتجاوب بس ابيك تتاكد أني ماني قاعد اتحداك وماني قاعد اخذ مكانة احد بالبيت ذا ابيك تتأكد أني عطيتك فرصة اكثر من مرة عشان تثبت انك قدها وما تظلمني ابد وتشيل أنطباعك الأول عني وتغيره بالأفضل ؟
تنهد بضيق:فارس !
فارس:قلت لك فكر أنا بروح وماعاد بتشوفني لين انت تجي مع اجابتك
رمش بأستغراب وهو يناظره مطولا لدقايق استوعب انسحابه وهو يمسح على وجهة:.المفروض يحقد على بعد كل شي قلته بس مستغرب من تفكير هالفارس،
'
" ملاك "
كانت تتبع بعض الخطط لإسقاط طفلها الى كمل اسبوعين ببطنها كالمرة الفائته القفز على السرير عدة مرات وشرب الأعشاب بلا جدوى جلست وهي تتربع وتناظر جوالها وتحديدًا الرسالة الى وصلتها"بكرة نلتقى"
رمشت وهي ترسل"دكتورة وين راح تاخذيني؟"
سهت لثواني وهي تشتت نظرها على ردها:.في حرمة هي الى راح تسوي لك عملية الإجهاض انا ماقدر اسويها لك بالمستشفى هالشي غير قانوني ومهين لمهنتي!!.
اذا ما تبين مستعدة ارجع كل فلوسك لك يا ست ملاك
ملاك:لا ابي بكرة نلتقي !.
" صباح يوم الجمعة "
أغلق مكالمته بأستعجال تحت نظراتها الصامته كانت تمثل عدم الأهتمام
تنهد وهو سحب ساعته:جدي مستعجل وما يبي نتأخر على صلاة الجمعة انتبهي لك..
بلعت ريقها بأرتباك من ريحة عطرة ونظرته الى قتلتها:وش الخطة اليوم علميني قبل اروح عنك !
رمشت وهي تستدير وتقترب له وتمردت وهي تغلق ازارير ثوبه الى نسى يغلقها بأهتمام:والله تعرف عمتك كل يوم تأجل واليوم راح تجي
فارس:عمتي اوضاح بتجي وانا مادري؟.
حور:وأنا ماكنت ادري والله تو يعلموني البنات
فارس:بتطلعين كذا!
تنهدت وهي تناظر للبسها بغرابة:وشفيه لبسي؟.
فارس:ماحسه ينفع حق استقبال البسي لك شي استر
ضحكت وهي تناظرة:يعني لبسي فيه مشكله!!.
فارس:فهمتي كلامي بس تحبين تسولفين
تنهدت وهي تناظرة:بس عاجبني
فارس:والله مانيب فاضي اهرج قلت لك كلمة سويها بدون لف ودروان
حور:يعني مسوي نفسك مهتم لي اصلا ما يهمك لو كنت البس كذا و اهلك تكلمو عني
أقترب وهو يناظرها بأستغراب:وش هالكلام الا يهمني واكيد مابي احد يتكلم عنك حور انتي ناسية ولا تتناسين؟؟.
استدارت وهي قباله:وش اتناسى!!.
فارس:آنتي زوجتي وغير كذا مارضى عليك
حور:بس هالزواج على الورق يعني انا موب زوجتك
فارس:وهالورق يقول انك على ذمتي
حور:الورق ينشق وينتهي بس انا مالي مكانة بحياتك
رمش وهو يتأمل نظرتها الحادة:حور اليوم جمعة يعني هاليوم المفروض نستغله ونتقرب لله فيه ونطلب كل شي نبيه كلامك ذا ماراح يسوي شي ولا ردي راح يغير شي
حور:صح أنت صادق أنت كسرت قلبَي بس اليوم بدعي
رجف قلبها من البحة الى بصوته"بتدعين على؟"
تجاهلت نظرته وهي تستدير بهروب:لا ماراح ادعي عليك حتى لو أني وصلت لمرحلة تأذيت منك فيها بدعي لك وبدعي ..
رمش وهو يقترب لها حتى طاحت عينها بعينه:اذا أنت موب خير لي اذا بتنهى نظرتي الحلوة لك أنت بطلي الأول والى انقذتني من اقرب الناس لي ومن اذاهم بدعي اني ماكرهك وأن الله يفرقنا مابي شي غيرّ انك تطلع من قلبي يا فارس
وقف وهو يسمع صوت الرسالة الى استوقفته بينما هي كانت تراقب ملامحة الى تغيرت بشكل
فارس:عسى الله يتقبل دعاك..
اتسعت حدقة عينها على خروجة بغصة،
" الدكتورة "
ناظرت فيها:خلينا نرجع قلت لك انها اجلت
ملاك:وهاذي ما تشتغل شغلها ليش اجلت
تنهدت بضيق:جمعة واكيد عندها زوارة شي مشغلها راح نجي وناخذ موعد قريب
ملاك:ومتى بالله الموعد الى يناسب ست الحسن؟.
بللت شفتها:يوم الاحد او الاثنين بالكثير الإثلاثاء
ملاك:يا عيني يا عيني بيكبر بطني خمس شهور قدام و ماخذنا موعد
تنهدت بضيق:ماحسبت حساب انها بتنشغل هي امس اكدت لي انها فاضية تمامًا ولكن فجأة تغير كلامها
ملاك:زين الله يخلصني من هالبلوة!!.
'
" بيت أهل بدر "
كان يدخن بشراهة على دخولها:الحمدلله والشكر جمعة وانت بدال ما تصلي قاعد تدخن هُنا!
رمش وعينه تحرقك من الدخان:والله هالكلام قوليه لنفسك
سحاب:أنا ما تحاسبني بعدين يمكن عندي عذر أنت وش عذرك لا تكون حرمة وأنا ما ادري ؟
أطفئ الدخان وهو يوقف قبالها:قلت لك خل نتبادل الأحترام
سحاب:هذا جزاتي انصحك والله النصيحة ما تثمر بإشكالك؟.
عقد حاجبة من وضعت اللاب و صعدت لفوق تاركته سحبه وهو يفتحه ولحُسن الحظ ماكان عليه رمز دخل وهو يشوف رسالتها الى كانت طويلة جدًا تنهد وفضولة يقتله على قراءة رسالتها..
'
" حور "
لبست أسوارتها سحبت علبة الخاتم الى اهداها أياه فارس وهي تتأمل لمعانه ويدها ارتجفت استخرجته وهي تتأمله بحب وتقتنيه فلت شعرها الى كان ويڤي بشكل رائع وجذاب متناسب جدًا مع فستانها البسيط ختمت كل شي بعطرها المُفضل وجلست وهي تضع بعض التعديلات على مكياجها،
وقفت وهي تسمع صوت الباب:تفضل..
دخلت بإنبهار شديد فيها:حور وش هالزين؟.
أقتربت بإبتسامة:الله يجبر بخاطرك خالتي عزيزة ماودي انزل لحالي
عزيزة:أي انزلي معاي ماعليك اوضاح قاعدة بس سلمي عليها واكيد بتحبك
حور:بس اوضاح هي أم اسّيا؟.
عزيزة:أي اسّيا طلعت وماتبي تشوفها
حور:وليش اوضاح موب امها
تنهدت بضيق:قصة طويلة يا بنتي يا حور بعدين بحكيها لك الحين انزلي وسلمي عليها هي شوي عسرة بس يمكن تحبك انتي اهم شي لا تسوين شي يخليها تنقد عليك فيه
حور:وشدعوة ماخذ راحتي ابد ؟
عزيزة:اسمعي كلامي !
" عزيزة "
جلست وهي تراقب مشية حور الى اذهلت أوضاح
رمشت وهي تبادلها السلام:.اهلين خالتي اوضاح
اوضاح:ما يقولون خالتي أنا متعودة الكل يقولي عمتي
بلعت ريقها وهي تناظرها:عفوًا بس وش الفرق؟.
يعني انتي حرمة كبيرة بالنهاية مافي فرق بس على راحتك عمتي
هزت راسها بفشله:تبين قهوة ولا شّاي !
اوضاح:لا عزيزة ماشرب منبهات أنا تعودت انام مبكر وأشرب عصير برتقال لو فيه احسن من المنبهات
كتمت ضحكتها وهي تطقطق بكعبها
أوضاح:وشفيك؟.
حور:لا بس احس لايعة كبدي شوي بقوم
أوضاح:جعله مبارك وسعيد الظاهر انك حامل؟.
رمشت بخجل:لا ربي ماكتب ان شاءالله ما نفكر الحين
عزيزة:سمالله عليك أوضاح توهم معاريس مالهم خلق لويه العيال ومجابل العيال يبي له بال طويل
أوضاح:بس الوحدة لازم تجيب بعد ما يندرى وش يصير
بلعت ريقها وهي تحدث نفسها:صدق عسرة ولا تنبلع!.
جلست جمبها وهي تتكلم بصوت منخفض:حور بسك تنغز ترى عمتي ما تجامل اخاف تفشلك
حور:عمت عينننها من عمة الله يصبرني
فزت وهي تتأوه:أه شجن يقطع بليسك
اوضاح:وشفيكم؟.
شجن:نحب نمزح المزح بينا شي رهيب بالبيت ذا
أوضاح:شجن تعالي عاد دايم اقول انك نصي الثاني
قامت وهي تتوجه لجهتها وتجلس تحت نظرات حور الى كلها صدمة
وضعت الى بأيدها وهي تناظرها:أي عاد انا كان خاطري احضر عرس فارس هذا فارس جعدتي بس ماصار نصيب
حور:وش يعني جعدتي؟،
أوضاح:يعني يقولونها لاصغر واهم واحد بالبيت بس لا فارس ماهوب اصغر واحد بس انه أهم واحب واحد بالبيت عندي ولا ارضى عليه كأنه ولدي
رمشت بتسليك:عاد أن شاءالله فارس يعدك امه يا عمه
أوضاح:فارس حبيب يحب الكل سمالله عليه قلبه ابيض يشبهني في كل اطباعي حتى قلبي الأبيض!.
رفعت حاجبها مطولاً وهي تناظرها لجزء من الثانيه وهي تضحك:ما شاءالله واضح قلبك ابيض حنونه وتحبين الكل
أوضاح:عاد انا ماحب المجاملة لا تجاملين بس فارس بيقولك كل شي عني ؟
حور:أي بخليه يقولي مسيرة حياته الى كملها مع العمة الى تشوفه اهم واحد بالببت ماعليك
تنهدت وهي تناظرها:وين أسّيا ما اشتاقت لي
عزيزة:اسّيا طلعت طلعة مهمة
تنهدت بضيق:زين،
'
" بيت النايف "
سحبها لداخل الحديقة وهو يغلق الباب:وشفيك
ضحكت بخجل:ساطي وشفيك اغراضنا برا؟.
ساطي:الشغاله وش شغلتها السواق وش يسوي !!
ابتسمت وهي تناظرة حتى اقترب وهو يقبل ثغرها
تاليا:يعني حلوة لو احد يشوفنا نسوي هالحركات؟
" بيت الجد عواد "
تنهدت بضيق وهي تناظرها:.أدري اسّيا زعلانة مني ..
ادري تزوجت وهي صغيرة وخليتها ورحت مع زوجي بس هو الحين توفي وش هالتحسر والضيق الى بعيشه لا بزواجي الأول تهنيت وكنت اكره ابوها ولا بزواجي تزوجت وزوجي بعدني عن بنتي وتوفي ولي سنة اتعذب من وفاته ومن بنتي الى ما تبيني ضربتين على الراس توجع!
ماني سعيدة ولا عشت بسعادة كنت افكر فيها بس ابوي بكبره زعل لاني قررت استقر برا مع عماد
عزيزة:يالله اسّيا لا جت بتتكلمون ويتصلح كل شي ويطيح الحطب بينكم
مسحت دمعتها:ادري انها ماتبي اسّيا حاقدة على كنت اتصل وتسده بوجهي كنت اطلب اكلمها وتتحجج بالمرض والدراسة ادري ماكان لها نفس تسمع صوتي وتعودت على الحياة بدوني بدون أم!.
بنتي عاشت على أني ماني بحياتها كيف الحين لو شافتني قبالها كيف بتواجهني؟؟.
عزيزة:قلبها بيلين عليك وتتصافون انتي ماتدرين اسّيا وش كثر تعتبرني أم لها وراح تسمع كلامي
أوضاح:لا تقنعيني انها بترضى اليوم على ..
عزيزة:اليوم بعد شهو بعد شهرين ما يهم المدة كثر انها ترضى ويطيح الحطب،
'
" فارس "
سحب جواله وهو بشوف رسايلها"مالت عليك وعلى عمتك"
كتم ضحكته وهو يبتعد عن المجلس ويتصل فيها ما كان يجيه ردها وقف وهو يرسل"بتدقين ولا اجيك"
حور:لا والله عاد هاذي عمتك عسرة ولا شافت الطيّب
فارس:وشفيها ؟
حور:والله قالت لا تقولين خالتي تبيني اناديها عمتي جعل عينه العمى
فارس:أي تنادينها عمتي بعد وشفيها هاذي عمتي ولا ارضى عليها عاد يالله بس بلا دلع !
حور:بدال هالرسائل تعال واجهني ولا تتشطر على
فارس:اطلعي عند المدخل ها يجيك منها بشوف ..
حور:تشوف وش؟.
فارس:بشوف خشتك وش بشوف يعني !
حور:قول انك تبي تشوف كشختي و وفرها على نفسك
فارس:أن ماجيتي يمين عظيم لا اجيك بنفسي
'
" شجن "
عقدت حاجبها:ها اشوف طايحة رسائل
حور:آنتي وش عليك اقغدي مع عمتك نصك الثاني
شجن:عاد عمتي واضح ناويتك اليوم هاه!!.
حور:تنويكم انتم تحرقكم وتاكلكم أنا حامض عليها
شجن:والله بعدك ماعرفتي أوضاح
حور:ولا ابي اعرفها عمتك هاذي خليها لكم
شجن:عاد عمتي الى ميته عليك
حور:انا ماقهرني غير أنها تحب فارس لا وبعد تقول طالع عليها لذا فارس بعد قال انه يموت فيها بموت بطق
شجن:اشوفك بديتي تغارين عليه وتدارينه
رمشت بغرابة وهي تتخصر:عفوًا وآنتِ وش دراك ؟
بعدين علاقتي بـ فارس شي خاص فينا !
شجن:لا يعني بداية زواجكم كان يلاحقك ملاحق وكنتي ما تحبينه اكيد والحين شفنا من يلحق الثاني
حور:والله عاد احبه يحبني نعامل بعض معاملة المساجين نتهاوش نتذابح مانيب قايله شي يخصني موتي حرررة
شجن:والله انك طفله وعقلك نقطة من باقي يقول موتو حرره ماني بقايله؟ شخباري
استدارت وهي تشوفها واقفه قدّامها:شجن يمه روحي عندي كلمتين مع حور
هزت راسها بالايجاب وهي تتركهم
عزيزة:ياللى ما تستحين انا موب معلمتك كيف تكلمين اوضاح
حور:والله خالتي الحشيمة لك بس مادري شفيها كلتني
عزيزة:يا حبيبتي يا حور هالناس لازم تكسبينهم بطيب
حور:مادري الى بقلبي على لساني!
عزيزة:يا خوفي بس تحطك براسها عاد حزتها بتجي عروس جديدة على البيت
رمشت بتكرار:ما .. مافهمت
عزيزة:يعني بتزوج فارس و تجيب له مرة وثنتين وثلاث وتراها ماهيب هينة..
حور:لا يعني فارس ما يفكر بالتعدد وهالامور مكتفي فيني
عزيزة:أي بس الرجاجيل كلمتهم لا حزت الحزة ما عاد يتذكرونها ويفكرون بأنفسهم
بلعت ريقها وتحس قلبها يحترق:زين ابي اطلع
عزيزة:نعم وين بتطلعين؟
حور:بروح اشوف فارس قال يبيني
عزيزة:يمه من سوالف المراهقين شبعنا منها اركدي بس خليك ثقيلة ترى يركض وراك
حور:بس هو قال يبي شي ضروري امانه بطلع
عزيزة:خلاص زين اطلعي ولا تطولين
حور:مشكورة خالتي،
'
" بدر "
مسح على وجهة بضيقة:هالأنسانة عانت مني كثير
يعني موب معقول بعد بتعبيرها الى كاتبته تكذب يمكن انا مضحوك على بس الله يعلم اني ماكنت ابي اظلمها أو اعاملها بشي يأذيها !..
سحاب ماراح ترجع لي لانها أكتفت بنفسها وكرهتني كـ زوج وشي ترغب به نفسها هي تقدر تكون لشخص ثاني وتبتعد عني والله يعلم اذا هي ما تعيش مشاعر ثانية ..
شتت نظرة على نزولها:وشفيك ؟
تنهد بضيق وهو يبادلها النظرات وقال بـ حِدة:اليوم راح تطلعين بعد ولا لا ؟
سحاب:وش مناسبة هالسؤال!!.
بدر:حبيت اقولك انك ماراح تطلعين من البيت
اتسعت حدقة عينها بصدمة:نعم نعم ؟
بدر:مثل ما سمعتي
سحاب:والى قالك بسمع و اخضع لكلامك يخدعك انت تدري أنت وش بنسبة لي كلمتك ما تمشي على !!.
بدر:يمديك تشتغلين اون لاين دامك تعرفين للاب ما امنعك من الشغل لكن طلعاتك وجياتك ذي ...
أردفت بغضب:.لالالالا لا أنا ماراح اكمل و اسمع كلامك الى يهول العقل خليك اذا تبي تكمل بأحلامك اقعد احلم لحالك ماني مجبورة اسمعها !.
" بيت مزرعة الجد "
ناظر لساعته بضجر والشوق لها وصل حده من فرط أشتياقه لها يفكر في كل تفاصيلها وقف بربكة وهو يسمع صوت كعبها الى يضرب بقلبه وهو يتنهد بحب عظيم لها
أغلقت الباب تحت نظراته المليانة أنبهار بكل أوصافها هالليلة ماكانت عادية كانت أعجازية وملفته قاتله ومدمرة
رمشت وهي ترجع خصله شعرها لورى:.هلا شفتني الحين؟.
فارس:انتظرتك كثير والله لو مخلل كان خل قبل أوانه
ضحكت بنعومة وأستوقفها لمسته لخصله شعرها الطويلة:.عطرك!!.
بلعت ريقها بربكة وقلبها يدق من أقترابه الشديد لها:.وشفيه عطري
فارس:اذكِر هاليوم كأنه أمس يوم تزوجنا كانت اول ريحة اشمها فيك ذا العطر
بلعت ريقها وبريق عيونها أثار شعوره:حور !
رمش وهو يستكمل جملته:اليوم ذا طالعة تغطين على القمر بجمالك حصني نفسك العين حق ..
حور:أول مرة احسك تشوفني بالنظرة ذي،
فارس:وش دعيتي لي ؟
بلعت ريقها من نطق بهذيان:اليوم حسيت بشعور غريب مادري اذا سؤالي بينفع ويجيب اجابة منك
هزت راسها بالأيجاب:قول
فارس:طلبتي الله يفرقنا يبعدك عن دربي؟.
زادت رجفتها وربكتها من نظرته الى مليانه تسأؤل:.أنا،
فارس:حور ماجيت اضايقك بس ابي اعرف وكنت ابي اشوفك
حور:لا ماقدر فارس مابي اجاوب وانت تعرف العلم عندك
فارس:العلم عند الله!!.
بلعت ريقها بضيق وأنسحابها لثانية حتى سحبها له وهو يردف بندم:وين بتروحين؟.
حور:مابي اتأخر انت بعد روح للرجال
فارس:وش فيها لو تأخرنا
رمشت وهي تتكلم ببحة بكاء:فارس يكفي
ضحك وهو يتأملها تقوى نفسها؛خلاص قولي لي وش قالت لك عمتي ليش مستاءة منها؟.
هزت راسها بضيق:ماحبيتها لانها
قاطعها بفضول:لانها وشو!
حور:لانها تتكلم عليك كثير وتقول انك أفضل شخص بالبيت ذا حسّيتها جت عشانك أنت
فارس:عمتي ماعندها عيال تعتبرني ولدها
حور:اي وتشوفك أصغر عيالها!
فارس:هالشي من زمان اعرفه وش مضايقك انها تحبني بالعكس هالشي حلو؟.
حور:بس احسّك بتتغير بسببها طول الوقت تحكي عنك وكانك ولدها
عقد حاجبة بغرابة:أتغير ليش
حور:هي راح تدللك وتعاملني بسلوب بايخ كل شي واضح ويمكن تلاقي لك عروس ذا الى سمعته!!.
ضحك وهو يناظرها:لو أني بعرس كأن سويت هالشي قبل ما هي تحي بس أنا مابي بلوه جديدة
تنهدت بإحراج:مين البلوه الاولى؟.
'
استدار وهو يسمع صوت صدى قدوم شخص دفعها وهو يمسك عروة الباب أغلقه بأطمئنان:انت وش جابك !
فيصل:لا ابد الشمس طالعة هنا شفتك ابطيت علينا
فارس:مالت عليك كنت اكلم مكالمة ضرورية ما تقدر تصبر
فيصل:والله مكالماتك ذي ماراح تخلص وبعدين ادري انك موب معانا ولا داري عننا حتى عايش في عالم ثاني
فارس:لا ابد اقول بتذلف ولا؟
هز راسه بالإيجاب بإبتسامة:أي بذلف
تنهد بملل:مستحيل يضبط معاي شي وهالفيصل ولد عمي
وقفت وهي تتكلم بنبرة صوتها الناعمة:يالله مع السلامة
فارس:وين ترى ماقلت روحي
ضحكت بغرور:وليه تقول روُحي أنا بروح بدون ما تطلب مني
رمش وهو يسمع صوت كعبها الى كان دلاله على انسحابها تنهد تنهيدة وهو يستند:ماقصد تروحين كان قصدي انك روُحي الى اعيش فيها واذا أنا عايش بـ عالم على قولة فيصل أشهد انه عالم ما يملأه الا تفاصيلك
تنهد بإنزعاج وهو يسحب جواله فز قلبه من شاف اسمها وهو يقرأ رسالتها الى زادته بهجة"دعوتي خلها بيني وبين ربي وماراح اقولها لك"
ضحك بـ بهجة:يزينك بس
'
" بيت أهل بدر "
تخيلي تخيلي انه قال لا تطلعين من البيت انهبل ذا
هند:لو تودينه يفحصون عقله سليم ولالا يمكن الرجال فيه بلوه اعذريه بعد قال ايش بيتحكم زمان اول ولى
سحاب:بس انا عطيته بالوجه مادري مفكر نفسه شي بحياتي عشان يقولي لا وأي واصلل حتى لو انه شي مهم بحياتي ما يحق له يقرر عني
هند:هذا عايش في زمان العبودية يبي وحدة تطيعه طاعة هالاشكال مادري كيف عايشين وعاد الصدمة زوجك منهم
سحاب:والله بدر مرات يصير زين مرات احس عقله طاير
هند:بقولك خطه تطير عقله اكثر وتنتقمين منه شوي الى سواه فيك موب قليل
رمشت وهي تنصت لها"لا" ماقدر !
هند:وشفيك فلوسه موب حلالك موب انتي زوجنه اشتغلي فيها اقهريهزاحرقي دمه أي مثل ماحرق دمك وماخاف ربه
سحاب:لا يعني توصل لكل شي الا اني اسرقة !
هند:والله انك غبيه وشدخل السرقة هو مال زوجك يعني مالك ماله وحلاله حلالك خذي الفلوس بطريقتك وذكائك اقهريه و احرقي دمه حالاً
سحاب:الموضوع خطير ويبي له تفكير ماقدر اسويه على عماها كذا
هند:والله بكيفك بس هالشي من حقك والله لو زوجي ثري ومتحجر والله لا خلص فلوسه وحرق دمه
" بعد مرور وقت "
طاحت عينه عليها وباله مشغول فيها:تعرفتي على حور
أوضاح:مابها شي زينة تنبلع..
شدت على قبضة يدها بقهر أقترب وهو يسحب يدها:حور ابيك تعاملينها نفس ما تعامليني لان الى يزعلها يزعلني،
أوضاح:أي زين فهمنا .. عاد بروح اشوف غرفتي وين واشوفك بكرة بسوي لك الاكل الى تحبه
قامت وهي تنسحب من امامهم
عضت على شفتها بقهر:أهخ تشوف تشوف!!.
فاس:شفت شفت هدى
حور:مابي اقعد معاها بنفس البيت فارس مابي
ضحك وهو يقترب لها:وين اخذك لاخذتك الشقة خفتي لحالك خلك هُنا ما اخاف عليك ولا احاتيك!!.
أبتسمت بنظرة بريئة ومبتهجة:تحاتيني؟.
تنهد بأرتباك:يعني مابي اخليك لحالك المهم بروح اجيب شي وبجي لا تتصلين،
عبست ملامحها الى تحولت ليأس وضيق:طيب
لاحظ نظرتها الباهته والى قتل فيها سعادتها ببرودة كلامة وقلبه يوجعه..
'
" سلطان "
وضع كوب القهوة وهو يحاول يشغل حاله بالكتاب ويحس بشعور الخوف لو اكتشفت شجن الكذبة راح يخسرها لذالك يحس حبه لها ماراح يتحقق وراح يخسرها للإبد ويعيش بالعذاب طوال عمره
عقد حاجبة على دخول عبدالرحمن الى كان يناظرك بغرابة:فارس رفض يجي جا واخذ شغله وراح اليوم بنسهر فيصل شوي وبيوصل
قام وهو يبادله النظرة:مصدع ويمكن ماقدر
عبدالرحمن:لايرجال عاد اقعد اليوم ذا بنفلها
تنهد وهو يجلس و يشيل نظارته:زين،
عبدالرحمن:بعد فارس ذا مادري وش جوه قال ايش مشغول وما عنده وقت على الاساس اكلنا وقته احنا!
'
" حور "
تنهدت بضيق وهي متملله جدًا من السحاب الى ماكان راضي يساعدها وكان منغلق بشكل لايُطاق ..
اغلق الباب وهو يسمعها تناديه أبتسم وهو يحاول يخفي بهجته الظاهرة ويبين برودة المعتاد امامها !.
وضع اللاب توب وهو يقترب لها:لبيه؟.
حور:ساعدني..
رمش وهو مرتبك:اساعدك بس بأيش!!.
رمشت بخجل:فك السحاب بس شوي علق معي،
تعليقات