رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل السادس 6 بقلم ميچو
رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن pdf الفصل السادس 6 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن pdf الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل السادس 6
رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل السادس 6 بقلم ميچو
الفراق،، دمعة مرة وإشتياق قاتل
الفراق،، جرح عميق تبقى أثاره موجودة
الفراق،، سهم قاتل
الفراق،، ذكرى في القلب تبقى للأبد
الفراق،، قصة ألفها القدر ومثلها البشر
الفراق،، وداع أعمى
الفراق،، حزن كلهيب الشمس يبخر الذكريات من القلب ليسمو بها الى عليائها فتجيبه العيون بنثر مائها .. لتطفيء لهيب الذكريات
الفراق ،، نار ليس للهبه حدود لايحسه إلا من اكتوى بناره
الفراق،، لسانه الدموع وحديثه الصمت ونظره يجوب السماء
الفراق ،، هو القاتل الصامت والقاهر المييت والجرح الذي لا يبرأ والداء الحامل لدوائه
الفراق،، كا الحب تعجز الحروف عن وصفه وإن أبينى تفرقا
الفراق ،، كالعين الجاريه التي بعد ما أخضر محيطها نضبت
عند الفراق ،، إجعل لعينيك الكلام فسيقرأ من احبك سوادها ،،وإجعل وداعك لوحة من المشاعر يستميت الفنانون لرسمها ولايستطيعون ،، فهذا أخر ما سيسجله الزمن في رصيدكما
وبعد الفراق،، لا تنتظر بزوغ القمر لتشكوا له الم البُعاد،، لانه سيغيب ليرمي ما حمله ويعود لنا قمراً جديد ،،ولا تقف امام البحر لتهيج امواجه وتزيد عليه مائة من دموعك لانه سيرمي بهمك في قاع ليس له قرار ويعود لنا بحر هادئ من جديد ..
وهذي هي سنة الكون
فلا تنسى يا قلم فالحبر ذكرى والفراق ألم ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,
فز قلبه وقآام لا شعورياً ..
طلع من الملحق .. وهو يتبع صوت سهآام بخطوآات سريعه شبيهه بالركض ..
ماسك طرف ثوبه السفلي .. حتى تتسارع اقدآمه اكثر .. عاقد حاجبه بشكل جدي ..
ويتبع صوت سهأآم لحتى أختفـــى .. !
وصآار مآلهـــــآا أي .. صوت .. ولكن زآد خوفه .. ونآداها هو بصوت اعلى من صوتهاآ ونبره حآده جداً ..
: سهـــــآام
دخل في وسط الحديقه وشآاف سهآام تلتف .. تدوره ..
قرب منهاآ وهي تمشي لعنده ..
وقفت وهي تلهث من التعب .. وتلقط انفاسهأآ
بأنفعال : شفيك ؟؟ وين فاتن وش فيهاآ
سهآم : م ادري من اليوم ادورهاآ ؟
عزآم : كيف من اليوم تدورينهاآ ليش وين بتروح !؟
سهآم : يا عزآم هي طآحت بقوه على الأرض .. وضربتهاآ قويه ..
وبعدهاآ طلعت من المجلس تبكي وراحت للحديقه وبعدهاآ اختفت ..
مد يده بأنفعآل وبعد سهآام عن طريقه وضل يمشي متوجهه .. للحديقه من ورآا وكآان يمشي بسرعه ..
وبخطوآات سريعه جداً وسهام تركض ورآاه بتعب ..
كآن يناديهاآ .. ويدور حول الحديقه .. ويناديهاآ ..
..................
آما عند فاتن ..
فـ لآ زآلت تبكي بألم .. والموقف يتكرر عليهاآ ميةة مره ,, وكل مره ابشع وكل مره تزيد بكى وحزن ..
وضيق ..
لاحظت الثوب الأبيض اللي يمشي بخطوآات سريعه بتجآهه ماركزت من الخوف وكآن الدمع مشوش على عينهاآ ..
ولكن لاحظت ظله الطويل اللي يدخل بين الاشجآر وينادي بأسمهاآ
تعب
وبرد
والأم
وبكي
وضيق
م كآنت تدرك أي شيء وألم راسهاآ شيء ثاني .. وتحس ان في شيء في راسهاآ تأثر من هالضربه .. لآن صدعت .. والبكي صدع في راسهاآ اكثر ..
خآفت من هالشخص والتمت حول نفسهاآ وتغطت بجاكيتهاآ وهي تصرخ
: ابــــــــعد عني ..
جلس على ركبه قدآمها وسهآم وقفت ورآأه ..
عزآم يرفع شعرها عن عيوننها : فيك شيء ؟
استوعبت الصوت .. رفعت راسهاآ بخفيف لحتى طآحت نظرات عيونهااا على عيونه اللي كلها خوف .. وتلمع .. ..
ولكن هو شاف العيون اللي متغرقه من الدمع ..
,,
والشيء المؤلم .. في طرف جبينهاآ احمرار ..
ونفخه بسيطه ..
عقد حاجبه بغضب .. وهو يلف على سهام : كيف طآحت ...
سهآم بتوتر عجزت تتكلم وسكتت .. كآنت تبي تقول ملاك .. ولكن
قاطعتها فاتن بسرعه
: طحت نفس مايطيحون الناس ؟! وش الجديد والغريب بالموضوع
لف لفاتن .. وهو يناظر بعيونهاآ ..
سهآم انصدمت ..
هالدرجــــــــــه طيبةة قلــــــــــــــب لو وحده ثانيه بتبكي وتزيد الموضوع اشتعال وبتعترف ان ملاك اللي مطيحتهاآ بس ليش هي ما قالت له ..
استغربت سهاآم وانسحبت عنهم وخلتهم ورآحت ..
.........
في شيء يجبر فاتن تبكي .. رغم ان ودهاآ تتحمل وتصير اقوى ولا تنزل منهاآ ولا دمعه ولا يهزهاآ شيء
وفجأه بدت بالبكي من جديد .. وهي تشهق .. وترجف
ضل سآكت ويناظر فيهاآ ..
رفعت راسهاآ ومسحت دموعهاآ كآنت تبي تقوم ولكن حست ان جلينهاآ بتنكسر لو مشت خطوه وحده .. حس فيهاآ ..
ونزل نظره لرجلينها اول مامسكتها وقالت : آآآه
عزآم : تعورك ؟
هزت راسهاا بالنفي ..
عزآم : ليش تكذبين ؟ تعورك
ضلت ساكته .. مسحت دموعهاآ مره ثانيه واخذت نفس حتى ماتطلع شهقه ثانيه
عزآم : وين اللي يعورك طيب
فاتن وهي تهز راسها بالنفي : ولاا شيء ..
قآم ومسك يدهاآ وهو يشدها لفوق تقوم : قومي
حست بركبهاآ توجعهاآ وحتى فخذهاآ كأن يجوعهـــــــــــــــــآاا ااااا ..
قامت ماتبي تقوله انهاا تتألم وحاولتت تتصبر ..
حس فيها تعرج وتأن بصوت قصير وتنحني تمسك فخذها وركبهاآ ..
مسك يدها وحوطها على رقبته ولف يده على خصرها عشان تشد عليه وتمشي زين ..
لفت وهي تناظر فيه ولف معاههاآ .. وصار وجهاآ قدام وجهه ..
على طول لفت .. ولكن هو ضل يناظر .. لفتره .. حست بالاحراج ..
وكآنت تبي تفك يدها من فوق رقبته ولكن كآن ماسك يدها على اللي فوق رقبته بيده اليمين ويده اليسار على خصرهاآ حست انها ارتفعت عن الأرض من طوله وصارت تمشي على رأس أصابع رجلينهاآ
حس في نفسه انه طويل ويدهاا فوق رقبته ولا تقدرت توصله ويدها اوجعتها ..
بيده اليسار رفعها عن الأرض .. وصار يمشي .. وهي منصـــــــــــــــــدمه ..
سكتت ولا تكلمت .. ضل يمشي فيها لفتره وهي تعرف ان الحديقه بعيده ..
وخرت يدها : عزآم نزلني اعرف امشي
ماحب يحرجها فك يدهاآ ولكن ضلت تعرج وصار يمشي بالخفيف وهو يناظر فيها تعرج وتمشي بهدوء ..
عزآم وقف : خلاص خليناآ نجلس هناآ
لفت عليه : لا خلاص بنوصل
عزآم : طيب اقعدي هنا لين ترتاحين على الأقل واذا ماتبيني اشيلك هذا شيء راجع لك ؟
فاتن : لا مافيني شيء ..
..
تعدته ومشت .. ولكن كآنت تتألـــــــــــــــــــــ ـم ..
لفت عليه وشافته واقف ويبتسم وكأنه عارف انها تتألم ولا راح تكمل .. تنهدت بستسلام وججلست على الثيل الناعم ..
تقدم عندها بخطوات هاديه .. وتربع على الأرض .. قدآمهاآ
^
تنهدت بخجل وهي تحس انهاا ما تعودت عليه للحين .. وتحسه شخص غريب ..
ولا تعرف تتكلم معاآه ابداً ..
وللي يزيد خجلهاآ آن نظراته تخجل غصب .. ونظرات غريبه وطول فترةة كلامها يناظر فيهاآ بنظرات تخليها غصب تستحي وهالشيء يحرجها ومرات يمنع نفسه وينزل عيونه للأرض لجل ما تتلعثم ..
عزآم : تعورك ؟
فآتن : شوي
عزآم : طيب امشي اوديك المستشفى يمكن يكون في كسر شيء لا سمح الله
فاتن : لا مو لازم مو لازم
عزآم : خليني اتطمن شوي
فاتن وقف قلبها للحظآت ولكن بسرعه ردت : لا لا مافيني شيء
عزآم : طيب على راحتــــــك ..
تمنته يتكلم بعد ولا يرجع يناظر فيها بهالنظرآات الغريبه ..
نزلت نظرات عيونها لآرض .. بخجل ..
ولمحته يناظر فيها ولا زآآل .. رفعت عيونها وشافته يبتسم على جنب .. ويضيق على نظره وهو يناظرهاآ
فجأه من الخجل بكت .. وصارت تبكي من قلب
انصــــــــدم وتقلصت ابتسامته وهو يسمي عليهااآ
عزآم : فاتن وش فيك ؟
قرب منهاا وهو يوخر يدها عن عيونهاآ ..
عزام بصدمه : والله في شيء يعورك
وش تقول ؟ تقول لا استحيت وبكيت ؟
مسحت دموعها وهي تهز راسها بالنفي ..
عزآم : طيب خلينا نقوم برد .. انا حسيت بالبرد كيف انتي ؟!
فاتن رغم شفايفها اللي ترجف : لا موب برد
عزآم " تحب تكابر "
سكت وتنهد .. وهو يلف راسه يمين ويسار يناظر .. بالأشجآار ..
وفجــــــــــــــــــــــ ـأه
عقد حاجبه وســــــــــــــع عيونه ..
فتح فمـــــــــــه بصـــــــــــــــــــــــ دمـــــــــــــــــــــــ ــــــه ..
ناظرت في ملامحه وكآن يناظر بالاشجار لفت تبي تشوف وش يناظر فيه ..
ولكن فجأه سمعته يقول : بسم الله ؟
فاتن لا شعوريــــــــــــاً طمرت وتمسكت في يده وهي تخبي راسها ورا يده
وهي تقول بخوف : من من ..
ابتسم وكمل كذبته : جني
صرخت بخوف وهي تمسك يده بقوه وهو كآتم ضحكته ..
قام بسرعه وهو يمثل دور الخايف ويركض ويروح عنهاا
صرخت بصوت عـــــــــآالي وهي خايفه : عزآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآم
صارت تلحقه وهي تصرخ باعلى صوت وهو يركض .. بعيد عنهاآ ويلف عليها ويقول : بسرعه جاك جاك
ركضت وهي تبكي وتحس ان الدم تجمع في وجهاا ماتبي تلتفت لورا وتشوف شيء يخوف .. ماتبي تخآآآآآآآف ولكن حست بام الركب ..
وهي تناديه من الخوف : عــــــــــــــــــــــــ ــــزآآآآآآآآآآآآآآآم
وتصيح باعلى صوت .. وقف من بعيد وسعع يدينه للهوآا
لحتى ضمته بقوه وهي تحس آن نهايتهاآ قربت من الخوف ..
حس بدقات قلبها السريعه وحس بيدينها اللي تعتصره بقوه .. من الخوف ..
ولكن هو كآن يبتسم كل ماضمته اكثر ..
عزآم : وآن رججلك توجعك ؟؟
ضلت تبكي وخرت عنه وهي تلف يمين ويسار ناظرت فيه وهي عاقده حاجبها .. ؟
آنا بزر ؟
مايشوفني شيء
يضحك علي ؟
فآتن حنت راسها وهي تمسك ركبها : بسم الله
عزآم : خلاص راح الجني
مسحت دموعهاآ بغضب .. وكآن مالها خلقه .. والألم للي فيها يكفيهاآ
مسك يدها ولكن حذفت يده بقوه وغضب ..
ضلت تمشي قدامه وهي تضغط عليهاا ولا انهاا تنذل قدآمه .. ويكذبهاآ والخوف له دور كبير
ضل يمشي وراها بهدوء وهو يضحك ويمسح دقنه ..
دخلت القصر وهي تمشي بسرعه والدنيا تدور فيهاآ
..
تنهد وهو يبتسم وتوجهه للملحق .. ^ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,
الســـــــــــآاعه ثنتين بالليل ,..
رفع السمآاعه وهو يكلم بصوت وآطي
........: هآ شصآار معآاك ؟
الشخص الثاني : طيب يا ...... خلص الصكك
.......: ابيه بكره لا هنت .. !
الشخص الثاني : ابشر طآل عمرك انت من طرف الوليد آل .......
.......: أي نعم اناا
الشخص الثاني : خلآص متى ماتبي اجيب لك الصك قدام بيتك
.......: لآ آنا اجي وأخذه منكك بس بكره أكون عندك
الشخص الثاني : الله يحييك بأي وقت ,.
سكر آلسمآاعه بهدوء وانحنى على المخده مذطر انه يكذب عشان يحصل على اللي يبيه ..
ولكن كآن خايف من الخطوه اللي خطآاها ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
آليوم الثآانـي الصباآح الساعهه 6:33 ..
..
صحت وهي تحس بألأم في جسمهاآ من كل مكآان ,.. وجسمهاآ صاير كله جروح وكدمآات والجرح اللي برقبتهاآ صاير خفيف ولكن باين شوي من لونه الغامق .. ..
حست بتعب وان ظهرها بينكسر لو تحركت اكثر ..
حاولت تقوم من الفرآاش عجزت .. وفكرت لو تروح تتروش .. يمكن تروق .. ويهدا اللي فيهاآ وتتنشط ..
قآمت ودخلت الحماآم .. نزلت ملابسهاآ وهي تحس بألام في جسمهاآ غير طبيعيه ..
انصدمت من ركبهاآ كلها متورمه .. وظهرها وكوعهاآ وطرف ساقهاآ ..
والضربه اللي في راسهاآ .. واللي برقبتهاآ شيء ثاني ..
وكأنها مضروبه بعنف ..
تنهدت بضيق .. وهي تدهن جسمهاآ وتقشر .. جلدهاآ وتحاول تطهر الجروح .. ولا تتلوث .. اكثر !
ناظرت بالمرآيه .. وكآان وجهاآ شــــــــآحب مو وجه فاتن اللي قبل ..
مو وجهه البنت الجميله اللي قبل ..
اختلف تمآماً ..
عيونهاا سود .. وجهاآ شاحب حيل ..
شعرها متقصف ..
صايره عود من الهموم .. نحفت حيـــــــل ,,
مسحت على وجها بمرطب بخفيف وهي تغمض عيونهاآ ..
تحاول تهدي حرارتهاآ
مآراح تقول ليش عيوني صارت سود ؟
لانها ابداً ما تلوم عيونهاآ اللي تنزف دمع كل يوم وليله .. ..
وتحس على كثر دمعهاآ الى انه قليل بنسبه للوجع اللي تحس فيه ..
اخذت المقص من غير تردد وهي تسحب شعرهاآ اللي تقصف وصار خفيف .. من عقب ماكان كثير وكثيف .. ويلمع من الصفاوه ..
قصته لتحت كتفهاآ بشوي .. وطلع شكله متسآوي ..
ما تحسفت عليه ابداً ولو انه شعرها القديم بتتحسف عليه حيل
انصدمت من شكلها بالمرايه .. شعرهاآ طلع صغيــــــــــر ..
رفعت يدها اللي تملاها الشعر ..
وناظرت في شكلهاآ طول شعرها حلو .. لتحت كتفهاآ بشوي ..
..
سمعت صوت فتحةة باب الشقه .. شغلت الدش .. عشان يعرف ان في احد بالحمآام ..
ولكن بعد كذا م سمعت صوت آبداً ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,
في المزرعــــــــــــه ..
" خالد " لابس بلوزه طويله واكمامهاا طويله .. صوفيه << مسويتها له نوره ..
لابس فوقهاا جاكيت اسود يملاه الريش ..
قبعه بللون الأسود وفيها ربطه تنربط عشان تثبت .. كآن شكله طفولي وبريء جـــــــــــــــــــداً ..
يلعب بالرمل ..
ومخلـــــــد جآلس بالمزرعه ويتقهوى وكآان بـــــــــرد
ولكن شكل الغيوم تجنن .. حيل !
طلعت نوره ..
وجلست قدآمه على الفرشه .. وهي تنآظر فيه يناظر في السماء ويبتسم ..
نوره : وش فيك يا مخلد ؟؟!
مخلد : ادعي الله يجيب مطر
نوره : الله يجيب مطر ان شاء آلله .. بس انت متغير
نزل مفنجاله وناظر فيها : وليه
نوره : ماعاد تجلس بالمسجد كثير .. بالعاده تجلس ساعه ساعتين .. !
مخلد : ماعاد احد يجيني فيه وانا اعتبر المسجد بيت لي .. واللي يجون ضيوفي ..
نوره : وليه ما يجونك .. !
اخذ الفنجال وشرب شويء .. وهو يناظر في خالد ثم نزله وبتنهيده : م ادري عن النآاس ..
سكتت بالبدآايه ولكن سمعته تكلم وهو يناظر بخالد
: خايف عليه ..؟
نوره : مين ؟
لفت على خالد وهي تناظر فيه
مخلد : أخاف لا تعودت عليه وكبر ياخذوننه مني
نوره : من اللي بياخذه يا مخلد
مخلد : اهله
نوره : اهله لو يبونه ما خلوه يا مخلد
مخلد : يجون يبونه ماتدرين
نوره : وحتى لو انت بتبقى ابوه اللي رباه ولا راح ينسى جميلك ابد
مخلد ببحه حزينه : بس انا اعتبرته ولدن لي ولا ابي ياخذونه
نوره بتحاول تهديه : استغفر ربك ولا احد بياخذه صدقني ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,
درت بأن عقاب جاء .. وعلمهاآ عبد العزيز بكل شيء .. وكآنت افراح تقنعهاآ ترجع .. وآمها كذلك لجل كلآم الناس بس ..
ولكن هي زادةة كرامتهاآ وبغضب ..
القته على عبد العزيز : والله بعالي سماه احلف به ما ارجع
عبد العزيز بأنفعال : وليــــــــــــــــــــــ ـــــــه ؟
حنآن بنبره حاده
: عشان يعرف بس من هي حنآأن ؟؟
↚
: عشان يعرف بس من هي حنآن ؟!
قامت بكل غضب وهي تكرر في دآخلهاآ اقوا من عينه م شفت ..
صعدت فوق وهي تحمل جميع عناوين الحزن والضيق ..
آهانهاآ وباعها بأرخص م يكون ..
والحين رجع .. ؟ مستحيل مستحيل اسآمحه لو على رقبتي ..
نزلت دمعتهاآ بقهر .. ولكن مسحتهاآ بسرعه.. وهي تتصنع الابستآمه ..
وكأنها تقول الله بيعوضني اللي احسن منه ليش آزعل وليه اندم
م انكر ان حبه انزرع في قلبي .. ولكن جعل كل نبته نبتهاآ حب وإخلاص له تذبل ,. وتموت ,.
الله لا يوفقه باعني برخيص واناا اللي شرتيه باغلى م املك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,
طلعت من الحمآم ولكن هالمره لبست بنطلون وملابس تسترهاآ م ودهاآ تقابله نفس آخر مره .. بروب ..
طلعت وشافته قدآم المرايه .. ويسكر كبك ثوبه .. توجهت للكومندينه واخذت منهاآ فرشةة الشعر .. بدت تمشط شعرهاآ
وانعكست صورتهاآ على مرايةة عزآم .. اللي لف بسرعه وبغضب ..
تقدم بخطوآت هاديه ونظرات تحمل الصدمه .. والعجب ؟!
لفت وهي مرتاعه من نظرآته ولا تدري ليش يقرب منهاآ بهالشكل ..
مجرد انهاا زحفت على ورا وهي مرتاعه ..
مد يده بالخفيف واخذ مجموعه من شعرها بيده وهو يناظر فيه
وبصدمه : ليش تقصينه ؟!
استوعبتت الموضوع تنهدت براحه .. وغمضت عيونهاا
ردد سؤاله بتعجب : ليش تقصين شعرك ؟
فاتن : مو قصير مره
عزآم : بس كآن أطول
فاتن : تقصف وصار يتساقط قصيته عشان يطول زين
نزل شعرها من يده وهو يتنهد ..
عطآهاآ ظهره .. وتوجهه لتسريحه ..
فاتن : ودي اروح لاهي
من دون م يلف عليها جآوبها وهو يناظر فيها بالمرايه
: مو كل يوم تروحين
فاتن : بس اشتقت لخآلد
لف عليها ببتسامه : وش رايك خالد يجيك
ابتسمت : فكره حلوه بس انا ابي اشوف ابوي وعمتي بعد
سكت ..
وسحب العطر من الستريحه بخه على رقبته .. وصدره ..
ثم نزله .. سحب سبحته ..
لف عليها قبل لا يمشي : اذا تبين انزلي تحت
فاتن نزلت راسها بملل وسكتت
وهو فتح الباب وطلع ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,
" تركي "
وقف قدآم سيارته وهو ينتظر الشخص ..
قاعد يفرك يدينه في بعض .. بتوتر .. وهو يلف يمين ويسار على الشارع
ولا يسمع غير صوت السيارات المسرعه ..
وقفت سياره همر كبيرهه.. قدام سيارته ..
نزل منهاآ شخص ضخم وابتسم لتركي اللي عارف ان أعصاب هالشخص بارده عكس اعصابه
تركي : ي خي تأخرت
الشخص : اسف ولكن انت تعرف زحمةة الرياض
تركي مد يده واخذ الورقه : يعطيك العافيه
الشخص : يعافيك كم عندنا تركي
ابتسم له بتسليك وحط يده على كتف الشخص : أتمنى هالموضوع يبقى بيننا
ضرب الشخص صددره بيده بقوه وهو يكرر : ابد سرك في بير والله انه في بير
تركي : انشهد انك نشمي وراعي وقفات وقفتك ذي ماني ناسيها
الشخص : ابد الله يسلمكك بس لا تقطعنا
تركي : ابشر
لف عنه وركب سيارته وهو يتفس بسرعه .. رفع يده ولع لمبة السياره
وهو يناظر بالورقه زين ,, ويتأملهاآ
" ورقةة طلاقه من سحر "
نزل راسه بتعب وخمول .. يقدر يطلق سحر براحه ومن دون م يزور أوراق طلاق ليش يجيب لنفسه المشاكل ..
ولكن كل اللي يعرفه مايبي طارق يتشتت ومرات يرحم سحر .. انها تركت أهلها عشانه ولو طلقها .. وين بتروح ؟ !
نزل الورقه جنبه وشغل سيارته وهو يعرف ومتأكد من هالشيء
" آن حبل الكذب قصير "
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,
" عقاب " ..
الضيق كآن يحوطه من كل مكآان .. ويحس بندم غير طبيعي ..
وكره لرواد بشكل كبير ..
وحس ان الدنيا دواير .. ودارت عليه وهذي حوبةة حنان اللي م تعدته
نزل راسه بضيق وألم ..
وزآد ضيقه .. الرقم اللي جت منه رساله زادت ضيقه اكثر وآكثـــــــــــــــــــــ ر ..
عبد العزيز ..
( البنت تقول ماعاد ابيه .. دور غيرها وجعلك تلقى اللي يذلك ولا تذله )
↚
سأغفوا الأن وأنا احتضنك كما افعل كل يٌوم .. سأنام ورسالتك على وسادتي ..
فأنك ستغفوا في دآخلي اينمآ تنآم من الآن وصاعداً , وسيرعاك قلبي ,.
آن تحتضنني اللآن ويصمت كل شيء .. أن نسيتني فأرجوك لا تنسى أني آححبك ..
حبيبي .........
القدر لآ يغيب الآ أولئك الذينَ يملكون الجرأه على النسيآن ..
وبعد حين . سيعرف اللآخرون بأنفسهم أنهم كآنوا جيل ثورآت .. الربيع
آن اعرف أنك كنت ثورة ربيعي وكل فصولي ..,
ولكن .. اشتقت أليك , ولكنهآ ليست المرة الأولى ..
بل هي عآدتي في كل يوم ,
ولكن بكل صمــــت ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بسم الله الرحمن الرحيم ..
طوآري الليل تأخذني على الذكرى ..
ويطول ليلي وانا م غمضت عيني
ياطاري الليل لا ممسى ولا مسرى
دايم على ضيقة الخاطر توديني ..
..
لفت طرحتهاآ بهدوء .. ونزلت دخلت على المجلس الكبير .. وتبي تفهم الناس .. آنهم م راح يخلونها تضعف ابداً
ونزلت وهي تتحدى ملاك خصيصاً ..
فتحت المجلس ولكن كآن هادي .. مافي صوت البنات .. ولا الشباب
القصر يملآه الهدوء ..
فكرت انهم برا في الحديقه ..
اتحضنت شالهاا اكثر على صدرها وطلعت .. ولكن لمحت من بعيد ..
سهآم .. ومريم وشهد ..
أشرت لها سهآم تجي .. ولكن مريم وشهد كآن باين عليهم آنهم م يبونهاآ
تقدمت بهدوء لحتى وصلت عندهم
فاتن : السلآم ..
مريم : عليكم السلام ..
شهد رفعت راسها وهي تناظر في فاتن .. وابتسمت بتسليك
سهام : اجلسي وش فيك واقفه
جلست بجنب سهآم .. : وين البنات الباقيات
سهآم : كل وحده في غرفتهاآ أتوقع .. وبعضهم مداومات
فاتن : من اللي يداوم فيهم ؟
سهام : اميره وملاك ومرام وديم كلهم يشتغلون
شهد : وانتي ؟
لفت فاتن عليها : انا ايش ؟؟؟!
شهد : قبل لا تتزوجين وش كنتي ؟
فاتن نزلت راسهاا وهي تتكلم في نفسها اكذب نفس المره اللي راححت ولا أقول كل اللي عندي بصدق
شهد استغربت من صمت فاتن : قلت شيء صعب ؟
فاتن : لا ابد انا م ادرس ولا اشتغل
شهد : وليه ؟
فاتن : معاي شهادة ابتدائي بس
شهقوا كلهم
مريم : ابتدائي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سهام : طيب عادي وش فيهاا
شهد بضحك : لا وين عاد ابتدائي
لفت على مريم بضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههه عشان كذا كتبت سهم
مريم بادلتها نفس الضحكه
اما فاتن فـ ابتسمت ثم لفت على سهام االلي يملاها الغضب ,,
فاتن : نروح نتمشى
سهام قامت : يكون افضل ..
قاامت فاتتن بهدوء ومعآها سهام اللي سبقتها وصارت تمشي واما شهد ومريم فكآنوا يضحكون بقوه ويتهامسون ويناظرون فيها
طنشتهم وبدت تمشي مع سهام وهي تتنهد
سهام لفت عليها بهدوء : تعودي على هالشيء يا فاتن
فاتن : تعودت
سهام : تعودي اكثر انتي دخلتي على عايله م تحب الغريب وحتى لو كان الغريب طيب ودره م يحبونه
فاتن : بس انا وش ذنبي ليش القى منهم هالمعامله
سهام : عشان عزآم .. م يقدرون يوصلون لعزآم عشان يقهرونه وقهروكك انتي
فاتن : أكون ذنب لشيء مو ذنبي
سهام : عشان كذا قلت لك حاولي تطنشين وخلي ضحكهم وطقطقتهم عليك نفس سلامهم ولا تردين عليهم
فاتن : وهذا اللي بيصير
نزلت راسهاا سهام بيئس : الله يعينك يا عزآم
لفت عليها : ليش
سهام : هو الوحيد اللي ماكلهاا الله يعينه يارب
كل عماني وعماتي والبنات والشباب كلهم عليه
فاتن : بس الاحظ انه ماشاء الله ما يهزه شيء
سهام : هذا اخوي واعرفه انسان كتوم وصبور حيييييييييييييييل لكن صدقيني بيجي يوم وينفجر فيه
فاتن : اانا م اتحمل كيف هو
سهام : الله يعينه ياارب
وصلوا عند " الاجدل " خيل عزآم ...
شهقت فاتن اول م شافته : آآآآآآآآآآآآآلله خيل
سهام ابتسمت : تحبين الخيول
فاتن : آآآآآوه حيل
سهام : هذا خيل عزآم
تقلصت ابتسامتها ولفت عليها : لا تقولين
سهام : الا والله
فاتن : الله جميييييييييل يركبه يعرف له
سهام وهي تضحك على حركات فاتن من فرحتها بشوفته : أي يعرف له عزآم خيال
مسكت يد فاتن وقربت من االخيل وهم يناظرون فيه
اشرت سهام بأصبعها السبابه عليه : شفتي هذا
فاتن : ايوه
سهام : يسوى الدنيا وما فيها عند عزآم
فاتن ابتسمت : واكيد الخيل يحبه بعد
سهام : من عرف الدنيا عزآم وهو يعرف الاجدل كبير بالعمر ولكن الى الان فيه نشاط وسريع حيل
فاتن : نفسي اركبه
سهام : ندخل نركبه
فاتن : لا لا
سهام : ليش ترا اعرف له
فاتن : لا أخاف منه
سهام : كيف تحبينه وتخافين منه
فاتن : احب اشوفه بس
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,
ضل يناظر فيهاآ بهدوء .. وهي تطقطق بالجوال .. واضح عليها الحزن حتى لو تصنعت عكسه
..
نزل راسه للأرض وهو يحس بضيق غير طبيعي ..
الى الان مو مستوعب ان فاتن خلاص مو من نصيبه وراحت
والشيء اللي يوجع اكثر .. انها برمشةة عين تزوجت
وتزوجت وآحد من تجآر الرياض ..
وكل م تذكر اسمه وشكله عقد حاجبه بقوه وبضيق ..
حنآن بحزن قطعت أفكاره : ودي اروح لفاتن
فز بسرعه على طاري اسمهاآ وضل يناظر في حنآن اللي كآنت تترقب ردة فعله لما طرت اسمها .. ولكن لا حظت كيف فز بسرعه وعيونه صارت تلمع وكأن الدموع بتنزل في أي وقت نزل راسه بحزن
وهو يكرر اسمها في راسه بكل م يعنيه الضيق والقهر
زوجوها وآحد غيري
واحرموها قلب مغليها
ماخذه عقلي وتفكيري
من جفت والعين تبكيها
زولها خاوا مشاويري
ينشرح صدري لطاريها
شوفها فرحة تباشيري
لا لفت قلبي يحييها
مابدر مني سوى خيري
صنتها والقلب هاويها
يا كثر والله مخاسيري
من صغر سني اداريها
لعنبو قسوة مقاديري
احرمتني وكسرة فيها
ياعسى مابان تقصيري
يوم كانت لي واراعيها
راحت او قفت مع غيري
ي جعل ربي يهنيهاا
ي جعل ربي يهنيها ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
دخل القصر بتوتر وهو يعتصر الورقه بين يدينه .. سفطها ثلاث سفطات ودخلها في جيبه ..
مشى متوجهه للمجلس وكآن يسمع صوت ابوه وصوت عمه ,, أبو نواف
فتح الباب وكلهم ناظروا فيه وتحول ضحكهم الى غضب .. وصاروا يناظرون فيه بنظرات اكلته ..
قرب وحب راس ابوه اللي وخر عنه .. ولكن رجع وحبه مره ثانيه سلم علىى عمه اللي كآن هادي
جلس بجنب ابوهه وطلع الورقه مدهاآ لابوه : سم
اخذها الوليد وطلع نظاراته ضل يناظر فيها لفتره لف عليه وببتسامه : مبروك اجل عليك مشاعل
ابتسم تركي وهو يناظر في عمه أبو نواف اللي منصدم ؟ مشاعل بنتي ؟ كيف مبروك عليه وانا جالس
الوليد مد الورقه لاخوه مبارك اللي سحبها باهتمام وهو يناظر فيهاا
تركي كآن مستغرب من جلسةة مبارك عند الوليد .. مو مبارك هو اللي خاطب لعزآم ليش رضا عليه بهالسرعه ولا عمي مبارك يعرف يخلي ابوي يرضا عليه بهالسرعه
مبارك ابتسم : احسن افتكيت من هالعقرب
تركي م حب يناقش وكان يتكلم في داخله .. عقرب ؟ انتم م شفتوها الا مره وصارت عقرب اجل الله يعيين زوجة عزآم وش بتحطونهاآ
الوليد : وش استفدت ي تركي من زواجك لهذي الاجنبيه ما فادك غير غضب ابوك عليك ؟ وخليت بنات عمانك ورحت لهاآ
تركي : خلاص يبه الموضوع راح والبنت طلقتها وخليت ولدها يروح معها .. !
الوليد : متى تبي ملكتك
بخوف : بكره
شهق مبارك : وش تقول ؟
تركي : بكره
مبارك : لا لا ما قلت للبنت ولا شاورتها حتى
الوليد : مشاعل اطيب البنات وافضلهن م توقع ترفض يا مبارك
مبارك : ولو لازم اشاور البنت واشوف وش تقول
الوليد : اكيد لها الحق
مبارك : لا وافقت ترا الملكه بكره بأذن الله
الوليد : صارت ..
ابتسم تركي لما شاف عمه مبارك قام م وده يجلس مع ابوه اكثر يخاف يطلع موضوع ثاني ولا يرجع يحاسبه قام بسرعه : انا استأذن بروح للملحق
الوليد : يا ذا الملحق اللي سحركم اجلس معي ي ولد وخل الملحق عنك
تركي : لا بسأل العيال عن شيء واجيك
الوليد : طيب رح
طلع تركي وهو يتنهد بخوف .. وخايف ينكشف وينقلب كل شيء ضده ..
اما الوليد فكانت الفرحه م تشيله .. واحد من عياله طاعه وطلق زوجته .. وبيجي الدور على عزآم رغم انه يعرف الفرق بين تركي وعزام تركي يمكن يقتنع اما عزام ولا في الاحلام ولكن كل اللي يعرفه ان عنده أمل كبيـــــــــــــــــــر جداً ..
....
ركب تركي سيارته وهو شاد على الديركسون بقوه وعاقد حاجبه ..
مع انها تستاهل الطلاق ليش احط نفسي في هالمواقف .. ولكن كل اللي يفكر فيه انه راح يخوفها ويخليها تندم
وصل لشقه طفا سيارته ونزل ولمح شباك الغرفه ينطفي نوره
فتح باب الشقه وهو عارف انها الحين تمثل النوم ..
فتح باب الغرفه بغضب : سحر
سوت نفسها تتألم وتبكي شغل الاضاءه وقف قدآم السرير
بتهديد ووعيد : اسمعي
اشر باصبعه وهو يهددها : وآلله وعز الله وجلاله .. وآلله والشاهد الله آن كلمه كلمه وحده بس تقولينهاا ولا تروحين للقصر مره ثانيه اني لا اطلقك بالثلاث وحقوقك تجيك كامله واسفرك مكان م جيتي منه وبليتيني ..
وسعت عيونها بصدمه
تركي : اللي في راسك م صار ابشرك واهلي زوجوني وبكره ملكتي ..
سحر قربت منه وهي تبكي : لا يكون بدك تتطلئني
تركي : اطلقك لو صار شيء م يعجبني هي ثلاث كلمات ! عندي اسهل من نطق اسمك
سحر : لا لا مشان الله لالالا تزوج اللي بدك بس لا تطلئني شو انت نسيت اني تركت اهلي وهربت معاك
تركي : هذا اللي عندي أي كلمه بتصير او أي حركه م تعجبني صدقيني بتضيعين .. وماعاد فيه شيء تقدرين تهدديني فيه اهلي واعرفوك وعرفوا ولدك وزوجوني من دون م يسمعون قولك ..
ضلت تبكي وهي تهز راسها بصدمه
تركي : انتي اللي جنيتي على نفسك ولا انا في حياتي ما صرت ظالم
سحر : انا بتعرف اني غلطت كتير
تركي : اكثر من ما تتوقعين غلطتي .. صرتي تزنين علي اعلم اهلي وكنت اجيك بالطيب وافهمك واقولك م اقدر اهلي يرفضون الزواج من برا وزواجنا بيكون بسر .. وانتي كنتي ناشبه لي وحتى حقوقي احرمتيني منها وصرتي م تنامين عندي عشان بس أقول لاهي حتى كرهتك والحين انتي اللي خسرتي رحتي وسويتي اللي في راسك وقلتي لاهلي انك زوجتي .. وخسرتي
والحين اباخذ بنت عمي اللي تسواك وتسوى عيوني ذول
أشر على عيونه .. بغضب
لف عنهاآ وطلع وسكر الباب بقوه .. توجه لغرفة طارق اللي كآن جالس يلعب
تركي : طارق
لف طارق على ابوه ثم طنشه .. وتركي كآن فاتح يدينه للهوا يبيه يجي يحضنه
نزل تركي يدينه وهو يشوف طارق مطنشه قرب وجلس على ركبه قدامه
تركي : وش فيك زعلان علي
هز راسه بالنفي
تركي : بس باين انك زعلان علي
طارق : انت دائماً بتزعل امي ووما بتحبا
تركي : لا يا بابا انا وامك تصالحنااا وبعدين كل ثنين متزوجين لازم يزعلون على بعض
ناظر في ابوه : يعني انا بكرا لا تزوجت بزعل على زوجتي
تركي : اكيد بتزعلون على بعض شوي وترضون
طارق : بس انت كتير كتير بتزعل على امي
تركي مسح على شعره : انت لا تصير حساس وخلك رجال ..
طارق : اوعدني انك ماتزعل امي
ابتسم وقرب راس طارق لصدره وهو يضمه ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,
في المستشفى ..
وقف بتوتر وهو يفرك يدينه في بعض ..
ويحرك رجوله بسرعه من التوتر
طلع الدكتور وهو مبتسم
نواف : ماذا ؟؟؟؟؟
الدكتور : الان تستطيع ان تدخل عليها
نواف : اخبرني ارجوك هل هناك شيء
الدكتور بكل صدق :لا ابداً ولما اكذب عليك ادخل فزوجتك بنتظارك
تعدا الدكتور وهو يمشي بخطوات هاديه فتح الغرفه ودخل كآنت مغطيه بشاش ..
قرب منها وعيونه م شالها عنهاا وهو يناظر فيهاا
كآنت الممرضه واقف وتنتظره يمشي بسرعه ولكن كان يمشي ببطء وهو يتأملها
وهي منزله عيونها وترتجف .. خوف
وقف قدآمهاا .. مدت الممرضه يدها وهي تشيل الشاش على خفيف
كآن وده يغمض عيونهاآ ولكن م حب يخوفها
قلبه يضرب بقوه وهو مركز عليها ويبي يشوفها بسرعه
نزلت الشاش كله وبان وجها وملامحها
لفت عليه وهي تناظر فيه بهدوء وعيون تنتظر منه جواب يطمن
ولكن شهق في دآخله وهو عاقد حاجبه ومنصدم
رنا بخوف من ملامحهه حطت يدها على وجها : فيني شيء فيني شيء ؟...
سحبت المرايه وهي تناظر في وجها ولكن هي بعد انصدمت ..
ضل يتأملهاآ بجمآل الحين بان جمالهاآ
تذكر الصوره وكآنت اجمل من الصوره بكثييييييييير
ابتسم ابتسامه جميله وهو يتأمل جمالها
طلعت الممرضه سحب الكرسي وجلس عليه
رنا وهي تتأمل وجهاآ حست ان روحها رجعت طلعت ملامحها اختفت الحروق وصارت اجمل بكثيييييييير من قبل
همس لها : حمدلله على السلامه
م ردت وضلت تتأمل في المرايه وهي تضحك بفرح
نواف : اخر الامك
رنا لفت عليه : تغيرت
نواف : حيل
ضحكت والفرحه م تشيلها من الآرض ..
مد يده عشان م تقوم : لا تقومين
رنا : بروح اشوف جسمي
نواف قرب منها وجلس على طرف السرير قدامها ضلت تناظر فيه لفتره
مد يده وهو يمسح على خدهاآ .. بهدوء
وخرت وجها عنه : بقوم وخر عني
نواف : طيب قولي سامحتيني ؟!
عقدت حاجبها بغضب : لا يكون على بالك هذا تفكير عن ذنبك ؟ لا ابد
للحين م نسيت سالفةة الطلاق بسامحك وبيكون اخر احزاني لما تطلقني وارتاااااااح
نواف : مصره
رنا : بكل م يعنيه الاصراااااااااااار
نواف بغضب وخر عن السرير : قومي عن وجهي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,
في آلملحق ..
سحب عزآم العود وبدا يغني .. ومشاري منطرب على الاخر من صوت عزآم ويلف سبحته على اصبعه ,,
عزآم بصوت جهوري يملاه البحه الرجوليه الجميله :
غروه عذالي وغير كلامه
واقبل علي معقدن حاجبينه
قلت السلامه قال مامن سلامه
ومديت ايديني وكف عني يدينه
غروه
عذالي وغير كلامه
قاطعه الشخص اللي دخل يرقص ..
مشاري : ههههههههههههههههه ايوه ايوه
نايف وهو يرقص : عاشوو
عزام نزل العود جنبه
نايف : وراك كمل ي اخوي
عزآم قام : انا بروح انام تصبحون على خير
نايف يناظر بمشاري : شف شف الكلب راح وخلاني
مشاري وهو يضحك : تبيني اغني لك انا
نايف : لا لا من زين صوتكك .. !
ضحك مشاري : ليش
نايف : وين فهد م شفته ؟!
مشاري : لا من زمآن عنه
نايف : طيب جاسم م دق عليكم ومتى اجازته ولا بالاجازه موب جاي
مشاري : خله لين يخلص دراسته ويجي ان شاء الله على خير
نايف : ان شاء الله
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
فاتن : الساعه كم ي سهام .؟
سهام رفعت يدها تناظر في الساعه
: ثنتين ونص
شهقت : م نمت
سهام : ايه يلا روحي نآمي وانا بعد بروح آنآامم
مشت فاتن ودخلت في القصر ..
فتحت باب الشقه بهدوء .. وشافته منسدح على كنب الصاله
ومن دون بطآنيه .. سحبت الشرشف اللي على الطاوله وغطته ..
وكآن نآيم بعمق ولا حس فيها ابداً ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
صدمه .. تشويش .. حيره ..
كل هالاشياء متجمعه فيهاآ م تدري تقبل تركي .. وهو متزوج قبلهاآ
ولكن هي تحس ان تركي انسان راقي ولا احد يستاهلها غيره
..
فكرت بكل شيء وبحيره ..
سمعت صوت الباب يطق بخفيف قامت بسرعه وفتحته وكآن ابوها اللي يبتسم لهاا
: م نمتي
مشاعل : قاعده افكر
ابعد الباب عنه شوي : خليني افكر معك
دخل وجلس على السرير وهو يناقشها ويحاول يقنعهاآ
: وش الشيء اللي مخليك متردده ؟!
مشاعل : انه كآن متزوج بسر وعندده ولد يبه
مبارك : طيب وهل هذا عايق !
مشاعل : بنسبه لي ايه
مبارك : طيب انا قلت لك انه طلق زوجته .. وسافرت واخذت ولدها معاهااآ وخلاص تركي رجع عزوبي
مشاعل تنهدت : م ادري
مبارك : انتي تدرين ان مالك غيره لانه يناسبك حيل وتركي انسان مثقف وفاهم كل شيء
مشاعل : يبه انا موافقه على تركي بس في شيء يخليني اتردد
مبارك : لا تترددين وتعوذي من الشيطآن يمكن انتي وتركي اللي رجعتوني انا واخوي الوليد لبعض
مشاعل بحيره : بكره ملكتي اذا وافقت
مبارك : بأسرع مايكون والزواج على كيفك انتي وياه تختارون متى وقت زواجكم ..
مشاعل نزلت راسهاا وحاولت انهاا م تتردد اكثر من كذا
: طيب آنا موافقه ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,
آليوم الثاآني الساعه 1:25 م
نومهاآ متقطع .. تنام وتقوم .. من الخوف ..
..
دخلت عليهاا مريم اللي تبتسم وابتسامتها شاقه وجهاآ : الحلوه ما جاها نوم صح
مشاعل : لا عجزت يا مريم
مريم : لا تصيرين خبله ونامي لك ساعه .. شوي الملكه
مشاعل : امي وين
مريم : تحت تتفق مع المصممه والطباخين ما خلت احد ماقالت له
مشاعل : طيب حيل خايفه
مريم : اسمعي حاولي تنامين وانا شوي واقومك تتروشين وتضبطين وضعك
مشاعل : طيب
طلعت مريم ونزلت تحت .. آم مشاعل م ارتاحت وكآنت تلف القصر ,, وتسأل عن كل شيء كمل ولا لا .. حتى أبو نواف ..
كآن مستانس ولا تشيله الفرحه ..
مريم : عم مبارك
لف عليها : سمي
مريم : وش فيك متوتر كذا مو زين لك
مبارك مسح على شعرها : لاني متوتر ولا شيء يا ابوي بس علميني مشاعل وين ها تجهزت ولالا
مريم : لا للحين قلت لهاا تنام
مبارك : تنام وش لا لا خليها تقوم تشوف اذا ناقصها شي الحين تخلي خواتهاا سديم وديم يروحون يجيبونه لها
مريم : كل البنات نايمات مافيه الاا انا قايمه
سلطآنه : مريم حبيبتي روحي قومي البناتت سديم وديم خليهم يساعدون مشاعل
مريم : ابشري من عيوني
صعدت فوق وشافت ملاك طالعه من غرفتهاآ
ملاك : وش ذا الزعآج اليوم
مريم : قاعدين يجهزون الصاله تحت للملكه
ملاك : اوووووف بنام عجزت
مريم : بالله عليك روحي شوفي مشاعل ,. احسها مره خايفه
ملاك : تخاف من ملكه حمدلله وشكر أقول بروح انام بس
تنهدت مريم بضيق ومشت مع الممر اللي يودي لغرفة سديم وديم ..
سمعت صوت هواش وعرفت انهم يتهاوشون ..
مريم طقت الباب
سديم : ادخلي
فتحت الباب بهدوء وهي تبتسم : هآآآآآآآي
ديم : هايات
مريم : شفيكم تتناقرون
ديم : ساعه أقول للخبله ذي " تأشر على سديم " تقوم نساعد مشاعل ولا قامت تأخرناا
مريم تناظر في سديم : انتي متى تعقلين قومي ساعدي اختك وبعدين ابوك وامك تحت قالبين الدنيا ومتوترين روحو ساعدوهم
سديم تغطت بالبطانيه بعصبيه : سكروا الباب لا خلصت نوم قمت
ديم بعصبيه : خليها تجلس هي من يومهاا ما تعرف مصلحتهااا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,
قآمت ودخلت المطبخ .. اخذت لها فوآكه على الريق ..
قطعتهم .. بهدوء ..
غرست الشوكه بالتفآحه ثم اكلتها بخفيف .. سمعت صوت موسيقى عاليه ..
وقريبه منهاآ لفت يمين ويسار تشوف وين مصدر هالموسيقى
نزلت الشوكه بخفيف وقامت ..
دخلت المكتب الصغير اللي من اول ما سكنت في هالقصر وتحديداً في هالجنآح ما دخلته
شافت عزآم في وسط المكتب معآه عود ويدندن عليه بشكل جميل ..
تخبت ورا الباب لانها عرفت لو تقدمت اكثر بيوقف عن العزف .. فـ صارت تسمع له ..
كآن عزفه جميل جداً بحسآآآس يعزف بضميــــــــر ,,
اللحن حزين جداً ..
والآآآآروع دخلت على الموسيقى بحه رجوليه ..
صوت شجي صوت جهوري بمعنى الكلمه
كلمآت من ذهب .. تطلع بضمير .. وكأنها مترابطه مع العزف بشكل جنوني جميل
بأجمل ما يعنيه الفن .. :
تعال وانظر في خفوقي وسارع
الصبر طال وخايف يتلفه ياس
عجزت وانا مع خفوقي اصارع
حبك ولذة شوفتك واجمل احساس
شديت احساسي بأسلوب بارع
وخليتني في الناس ماني من الناس
ودقات قلبي من غلاك تقارع
قرع الطبول إلى احتمى الدم في الراس
ياعين حر في سما المجد فارع
يأغلى من الدانات وأغلى من الماس
معك الهوى دون لفه وشارع
من دون بوابه ومن دون حرّاس
أرضٍ وسيعه وامتلت بالمدارع
زرعت فيها صادق الحب بإحساس
وحصدت عكس اللي انا كنت زارع
غرسة هجر حصدتها دون غرّاس
..
ابتسمت وهي تسمع صوته .. وقالت في دآخلهاآ
.. : يالله م آجملـــــــــــــه ..
حس فيهاآ لف بجسمه للباب .. شافها واقفه ومفهيه
ابتسم على فهاوتهاآ
: تعالي
قربت بهدوء لعنده وهي تبتسم
عزآم : صباح الخير
فاتن : صباح النور
عزآم : اليوم فيه ملكه لبنت عمي .. يعني لازم تجهزين نفسك
فاتن وسعت عيونها : ملكه
عزآم : ايه ملكه
فاتن : من مشاعل ؟!
عزام : ماتعرفين مشاعل
فاتن : يمكن م اتذكرهاا لان بنات عمك ماشاء الله كثير
عزآم : مو مشكله بس لازم تنزلين
فاتن : ايه اكيد
عزام قآم : تبين شيء ؟!
هزت راسهاآ بأ النفي ..
نزل العود على الكننب وطلع يلبس ثوبه .. لانه كآن لابس شورت ..
ناظرت في العود بنظرات خبث ..
رفعته عن اللكنبه .. وهي تتذكر كيف كان يعزف
كآنت أصابعه سريعه ..
فصارت تعزف .. بسرعه نفسه ولكن استمتعت على الصوت وحست نفسها مبدعه
................................
قبل لا يوصل للغرفه سمع صوت العزف ابتسم .. وكمل طريقه ..
اخذ ثوبه الأسود وغترته .. لبسهم على السريع .. لبس كنآدره السود ..
ضبط الغتره .. وصار يضبط التنسيفه ,, لازال صوت العود مستمر ولكن ببشاعه ..
لبس ساعته .. السودآ اخذ العطر وتعطر فيه .. وكل ما زاد صوت العود ابتسم اكثر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,
نايف ..
جلس في الملحق وهو ماله خلق يشوف العمال يدخلون القصر ويطلعون ..
والصاله تغيرت بقوه .. وصار شكلهاآ جميل جداً ,,
ناظر في فهد اللي يتابع كبتن مآجد ..
نايف بطفش : فهد
فهد من دون مايلف عليه : خير
نايف : ما تطفش انت من كرتون كبتن ماجد
فهد : لو بطفش بطفش منك
نايف : ي خي تعال سولف معي
فهد : اص خلني اتابع
نايف : ي خي والله انت سامج واللي تتابعه سامج تروح الحلقه كلهاا وكبت ماجد للحين يركض
فهد : طيب ممكن تسكت بتابع
نايف : ثلاث حلقات يركض
فهد لف عليه : طيب وش المطلوب
نايف : طفه وتعال كلمني
طفاه ولف عليه بطفش : خير
ابتسم ابتسامه عريضه : شلونك
بطفش : بخير
نايف : ودي اشوف ولد تركي
فهد : ليه بتتعرف عليه
نايف : ايه يقولون كبري
فهد : الولد مؤدب لا تندشره
نايف : بالعكس بربيه
فهد : مرههههه واضح
دخل تركي وهو حاط شماغه على كتفه
نايف : هلا هلا بالمعرسسسسسس
تركي : هلابك
فهد : شلونك تركي
تركي: الحمدلله تمام
نايف : وشلون عيالك
تركي لف لنايف : أقول لا تكثر هرج وروح ناد عزام قول له تركي يبيك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عايشه الجو ومستمتعه بالعزف .. حست بالشخص اللي واقف جنبهاآ
طويـــــــــــــــل
عريــــــــــــض
لابس ثوب اسود ومبتسم على جنب
شهقت بخوف : بسم الله
توقعته رآآآآآآآآآآآآآآح
ضحك وشال العود من يدهاا : هذا ما ينلعب فيه
نزلت راسهاا بأحرآج
حطه في شنطته وهو يناظر فيها ويبتسم ..
سكر الشنطه وحطه بالدرج ..
عرفت انه بيطلع وهو دايم يسكر المكتب .. فقامت بكرامتها قبل لا تنطرد
قبل لا تطلع حست باليد اللي تشدها وتسحبها لورآ بقوهه
↚
يوم الوفا يجمع شتات
,.,
المخآليق ~
يطري على قلبي من
الخلق مخلوق !
,,
تهتز من طاريه اقصى المعاليق
متمركزن حبه
على كل معلوق ..}
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,
قبل لا تطلع حست باليد اللي تشدها وتسحبها لورا بقوه
شهقت بخوف : هههئئئئئئئ
عزآم ببتسآمه : اذا تبين اوديك لاهلك قبل الحفل قولي لي
ابتسمت ابتسامه عريضه : ايه اييه
عزام : تلقيني بالحديقه تحت اجل !
وخر عنهاآ ونزل ..
وبسرعه رآحت للغرفه طلعت عباتهاآ بفرحه وطرحتهاآ ..
لفتهاآ على راسها بسرعه ..
اخذت شنطتهاآ ونزلت على السريع ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,
نايف .. قام من دون خلق ..
مشى بهدوء ..
مر من بين العمال .. وكآن عندهم عمه مبارك !
شاف عزآم ينزل مع الدرج بثقل ,.
مشى له بهدوء : عزام
عزام : هلا
نايف : تركي يقول ناد لي عزام
عزام : روح قوله شوي وبجيه
نايف : طيب لا تطول
.....................................
طلع للحديقه وكآن ينتظرهاآ شافها تمشي بسرعه واضح عليها الفرحه ..
قربت من عنده : يلا مشينا
عقد حاجبه وهو يناظر في جزمآتها كانت لابسه زنوبات الحمام " الله يكرمكم "
ابتسمت : وش فيك ؟
عزام ابتسم : نعالك وين
نزلت راسها وناظرت في ارجولها شهقت وضربت جبينها من الاحراج : اوووووه نسيت
عزام : امشي امشي مو مشكله ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
خلصوا من الصالهه .. الكبيره وطلعت جميله جداً تغير كل شيء فيهاآ تماما ! وصارت أجمل
..
حس مبارك انه ارتاآح لما شاف ان كل شيء تمآم من الصاله وترتيبهاآ من القاتو والبوفيه ..
..
وسلطآنه " ام مشاعل " م آرتآحت الا لما نبهت الخدم .. بالترتيب والتوزيع بشكل مرتب !
جلس مبارك على الكنب بتعب .. وهو يدعي ان الله يوفقهاآ وتتم الملكه على خير ..
....................
عند مشآعل .. اخذت لها غطه تريح فيهاآ عيونهاآ على الأقل ..
قآمت بتوتر ودخلت آلحمآم تأخذ لهاآ شاور ..
كآنت مرتبكه .. ولكن ماتدري ليش وافقة عليه وهو متزوج قبلها وزوآجه كآن سر ومع ذلك وافقت عليه
..
تحآول تقنع نفسهاآ آنها خيره بأذن الله .. اول ما خلصت شاور
طلعت وهي لابسه الروب الأبيض .. تنشف شعرهاآ وهي تحس آن الوقت تأخر ومايمديهاا تسوي .. شيء !
..
طلعت كريمآتهاآ وصارت تدهن ارجولهاآ بخفيف ..
دخلت ديم المبتسمه
: هاي حلوتناا
مشاعل ببتسامه : هلا
ديم : توك تتروشين
مشاعل : توني قمت
ديم : ايه زين انكك نمتي ..
مشاعل : اخذت لي غفوه
ديم راحت لدولاب وفتحته : وش راح تلبسين ؟!
مشاعل : فستاني البيج
ديم أشرت عليه : هذاا
مشاعل : ايه
ديم : ايوه مره حلو .. طيب وش بتسوين بشعرك
مشاعل : بستشوره بس وبرفعه
ديم : انتي شعرك صغير وش ترفعين لا لا خليه
مشاعل : اووف اجل وش اسوي
ديم : طيب وش تلبسين جزمات
مشاعل : جزماتي البنيه المخمل
ديم : ايواا كويس
مشاعل : عاد اذا ذبط لبسته واذا ماذبط بغيره والبس السكري
ديم : يل ايلا نشفي شعرك ابي اسويك
مشاعل : وين البنات محد قام ؟! ليش مايكشخون
ديم : الا كل وحده في غرفتهاا وتكشخ
مشاعل : يلا اجل تعالي ضبطيني
ديم : يلا نشفي شعرك اول
مشاعل : وين سديم للحين م قامت تستهبل ذي
ديم تتأفف : اااااه اسكتي بس جالطتني
مشاعل تهز راسها : مراهقه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,
سآلم وقف على المرايه وهو يسكر ازارير ثوبه ..
يفكر في سديم وهو منقهر ومنغبن ..
: أرسلت لهاا اني احبها واني ندمآن ليش ما ردت ؟ ولا خلاص باعتني
نزل راسه واخذ العطر : طيحت نفسي من عينهااا
تعطر وهو ماله خلق الملكه ..
فكر يروح لاستراحه ولا يسافر لاي مكآن ولا يحظر ولكن فكر يروح هالمره
دق جوآله , وكآن فارس
: آلــــــوو
سالم : هلا بالعز
فارس : وينك
سالم : بالبيت
فارس : بتحظر ملكة تركي ؟
سالم : ايه قاعد اكشخ
فارس : طيب مرني في المقهى اول شيء ولا خلصناا نروح للملكه
سالم : فكره كويسه
فارس : القاك هناك اجل
سالم : طيب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نزلت من سيارته وهي طايره من الفرح .. طقت باب المزرعه ولا زال واقف وسيارته م تحركت ..
فتحت لهاا نوره ..
وحست بسيارته تتحركك
نوره : هلا هلا هلا وغلا
ضمت عمتهااا بفرحه : هلا فيييييييييييييييييييك
نوره : وينك من زمان عنك يامي
فاتن : لا تقولين من زمان عني ترا والله مشتاقه لكم انا بعد
ضحكت : ادخلي اجل ادخلي
فاتن : ابوي وين
نوره : توه طلع يأذن صلاة العصر وبيجي
فاتن : خلود داخل
نوره : ايه نايم
فاتن دخلت بسرعه وهي حاسه انها بتطير من الشوق
دخلت لصاله وكآن منسدح بشكل بريء .. وحوله العاآبه المنتثره
فاتن جلست جنبه وشالته بسرعه : خالد قوم ياعين امك قوم
ضمته بقوه : آآآآآآآآآآآآه يايمه ااااااااه اشتقت له حييييييييل
نوره ابتسمت : ماصار شيء
فاتن : مثل ايش
نوره : انتي ماقلتي لي عن العايله ذيك .. كيفهم معاك
فاتن : آآآآآآوه يا يمه ما تتصورين قد ايش هم حثاله وناس ما تخاف الله
نوره : ليش
فاتن : يخوفون مادري كيف اشرح لك كيف عايشين بس اللي اعرفه انهم حسودين وكلن يكره الثاني .. انفوسهم شينه ولا احد يحبني غير اخت عزآم تهبللللللللللل
نوره : من اللي يكرهك
فاتن قربت من نوره وبصوت قصير : عزآم كان متملك على وحده قبل لا يتزوجني ويقول ان صارت مشاكل وطلقهاا يووووووو يمه تكرهني مره وسودت لي عيشتي
نوره بقهر : ولعنه تلعنهااا ما عليك منهااا هذي اكيد حيه وبتسوي لك بلاوي انتبهي منهااا وصيري حريصه
فاتن : ما عليك صحيح اني ضعفت في البدايه بس عرفت ان هالشيء مايفيد
نوره : لا لا انتبهي لا تضعفين هالشيء مايفيد ابد ابد
فاتن : وش اسوي لهسوسه الله ياخذهااا اخذ العزيز المقتدر
نوره : طيب وشلون عزآم معآك
فاتن : غريب يايمه يعاملني كأني زوجته مو ........
نوره : وانتي ايش ؟
فاتن : لا لا يا يمه لا تقولين كذا
نوره : اسمعي يا فاتن وافهميني زييييييييييين وخليني على بالك
فاتن تبيها تكمل : ايه
نوره : اذا كآن الرجآل يعاملك كـ زوجه له عامليه كـ زوج
فاتن : ما اقدر
نوره : الا تقدرين
فاتن : يا يمه نظراته نظراته نظرات شفقه ماتصدقين قد ايش يشفق علي
..
نوره : يمكن تكون نظراته عكس اللي تقولين
فاتن : لا لا لا لا مستحيل
نوره : حاولي تعاملينه كانه زوج له لا تبتعدين عنه
فاتن : يمه انا احتقر نفسي لا شفته واتذكر كل شيء صار لي ..
نوره : ولو بتصيرين اقوآ محد بيهزك ابد لا هو و لا غيره يبيك بيعاملك كـ زوجه ما يبيك بيعاملك كأنه ساتر عليك بعدين الرجال كآن يقولي بستر عليهاا شهر واطلقهاا وتكون مطلقه ولا شيء ثاني .. ليش ما طلق ها علميني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جلست في حيره لفتره
: م ادري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,
كآن واقف قدآم الباب وشاف البنت اللي نزلت من الجيب ودخلت المزرعه وعرف انهاا فآتن ..
وبكل يأس سكر الباب ومشى بهدوء وهو منزل راسهه ..
تزوجت والله يسدد خطآها .
مآعادها يمي ولا هي بصوبي
تمشي وتحمل في يديها ضناها
وانا الى هـ اليوم باقي عزوبي
الله يوفقها مع اللي خذآهاآ
والله يلعن حزن دوبه بدوبي
دايم معي وين مارحت القاها
تسكن معي مثل لبسي لثوبي
اغليت عيبها والغلا من غلاها
وهي اللي ماسترت فيني عيوبي
دخل المجلس وهو ضايقه فيه الوسيعه .. من شافها زآد حزنه وحس بالعبره تخنقه اكثر واكثر
حنآن كآنت جآلسه جنب افراح اللي تلعب بشعر حنآن ..
عبد العزيز : حنآن
حنآن : عيوني
عبدالعزيز : فاتن جت
فزت بسرعه : هنااا ؟؟؟؟؟؟ في المزرعه
عبد العزيز بحزن : ايه
قامت بسرعه : يمه يمه
ام عبد العزيز : هلا شفيك يا بنت
حنان : تكفين بروح لفاتن عبد العزيز يقول انها في بيت أهلها
ام عبد العزيز : أي روحي وسلميني عليهاآ
عبد العزيز في صدره يقول " وانا بعد سلميني عليها "
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,
" في الابنان "
دخل عليها وشافهاآ تناظر في السقف ..
بهدوء : يلا .. بنرجع لسعوديه
رفعت راسها بهدوء : يلا
بين صمتك ~
وآحتياجي لك عتب !
من خذآك ودلك
لدرب السكوت ؟..
ودي اشكي لك ,
لكن الشكوى تعب
ودي احكي لك
لكن الكلمه تموت ,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في غرفةة ملاك
..
رفعت رجلها بغرور على الاريكه وهي تحط لاظافر ارجولها مناكير بللون آلاسود ..
تبي تكشخ وتفهم آلناس انها اجمل من فآتن ,.
دخلت شهد اللي تتحلطم
: يارررربي وش البس آآآآآآآآآوف
ملاك بملل : البسي فستانك الرمادي جميل عليك
شهد : بس ضيق
ملاك : مو مشكلتي ؟!
شهد : طيب بروح اكشخ نفسي ..
طلعت وسكرت الباب .. سكرت ملاك المناكير وقامت .. توجهت للمرايه وهي تناظر في نفسهاآ بغرور
: آنا احلا منهاآ ؟
انحف منهاا
ابيض منها
عيوني حلوه
خشمي حلو
فمي حلو
كلي حلوه
صحيح انهااا أطول مني وانحف مني ولكن انا اجمل ليش حبها وش فيهااااااااااا مو ازين مني مو ااااااازين
نزلت المناكير بقوه وغضب على التسريحه .. تنهدت وهي ترفع شعرها عن عيونهاآ ..
طلعت فستانها الذهبي وجزمآتهاآ الحمر ..
متحمسه تصير احلى منهاا وحاسه انها اليوم بتصير ملكة جمال الحفله ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فتح خآلد عيونه .. ابتسمت : صح آلنوم ..
قام وصار يبكي : بابا وين
فاتن : طيب حبني انا مشتاقه لك خلود
شالته وصارت تمشي فيه
لحتى هدا ..
طق الباب ولفت على عمتهاآ
: مين
نوره : بروح اشوف
فاتن : طيب
راحت نوره تفتح الباب ..
وسمعت صوت حنآن من بعيد
فرحت بشكل غير طبيعي
ولا شعورياً ابتسمت
↚
عند اللقاء الأول .
لآ تستمع لاي اغنيه .
ولا تضع أي عطر ,
واياك آن تحب المكآن كثيراً
ولآ تسأل عن السبب ّ
~
مآنت اول شخص يتمآدى معآي
ولآ اول شخص يهديني جروح
مآنت اول شخص يلعب من وراي
انت اول شخص .. اعطيه ويروح
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,
دخلت حنآن بفرحه وهي تشوف فاتن ضمت فاتن بقوه وضمت خالد معهاآ ..
كآنت تضمها .. بفرح ولكن فجأه بكت حنآن بصوت قصير .. ولكن حست فيه فاتن
وخرت فاتن عنها وشافت اللي متوقعته حنآن تبكي بقهر
حنان : عقاب طلقني
صــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــدمـــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــه ..
حست الدمع تجمع في عينهاآ .. وكذلك نوره اللي حطت يدها على فمها من الصدمه
فاتن لا شعورياً ضمت حنان : وليش يطلقكك
حنان : باعني وشرا وحده يا فاتن باعني
فاتن ضاع الكلام وعجزت تنطق أي حرف مجرد انها سكتت وصارت تهديهاآ وهي تشوف حنآن تشهق بألم ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
في الملحق ..
رفع جوآله بقلق .. وآتصل على اخوه
مشاري : نواف ؟!
نواف :هلا
مشاري : وينك صار لك أسبوعين م يندرا عنك
نواف : مسافر مع اخوياي
مشاري : اليوم ملكةة تركي على مشاعل ابوي بيزعل ااذا ما حضرت وانت ولده الكبير
نواف : مو مشكله انا الساعه 1 أكون واصل لسعوديه
مشاري : طيب .. اشوفك على خير اجل
نواف : فمان الله ..
..
نزل جواله ولف على تركي اللي يناظر فيه
تركي : وينه نواف
مشاري : طلع مسافر مع اخويآآآآه ..
تركي بخمول : بيحضر الملكه
مشاري : مع الأسف ماراح يوصل الا 1
تركي : بسلامه اجل ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
..
جلست حنآن قدآمهاآ .. وهي تسمح دموعهاآ
فاتن : وليش يطلقك وش السبب ؟!
حنآن : حب له وحده وطلقني عشانهاآ ..
فاتن تبيكها تكمل : طيب ؟
حنآن : وبعد فتره يوم طلقني جاني يبي يرجعني
فاتن : هه الدنيا فوضه ؟!
حنان : آحس اني بموت من كثر م قهرني الله يقرهه ..
فاتن : انتبهي ترجعين له .. باعك مره بيبيعك مليون مره
حنآن : مستحيل ارجع له
فاتن : ربي رحمك ولا جبتي منه ولد على الأقل ..
حنآن نزلت راسها : الحمدلله آني ما حملت
فاتن قامت وباست راسها : اعذريني حنآن انا لازم امشي عندنا حفله كبيره ومالي خلق مشاكل اذا م حضرت
مسحت دموعها : روحي روحي انا بجلس عند خالد شوي وبعدين بمشي
فاتن : طيب يلا تبين شيء ..
حنآن : لآ ابد سلامتك ..
..
قامت حنآن وهي تحس ان صدرها ضايق على حنآن حيل شالت شنطتهاآ وطلعت برا طلعةة الجوال ودقت عليه ..
رد على طول : اهلا
فاتن : انا خلصت تجي تاخذني ؟
عزآم : خليك عند الباب شويات واجيك
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,
في المسجد ..
بعد م خلص أذآن العصر ..
لف مخلد لورآ .. وكآن موجود .. الوليد .. واخوه طرآد ذيب ..
..
قام بسرعه : هلا هلا والله
قاموا كلهم وسلموا عليه والوليد معهم رغم انه كارهه مخلد .. بسبب بنته ..
سلموآ عليه ,, وهم يرحبون فيه ..
طراد : حي الله أبو خالد
مخلد : الله يحييك ويبيقيك وشلونكم وشلون عيالكم
ذيب : والله الحمدلله بخير انت وشلون خخالد
مخلد : الحمدلله بأفضل حال واتم صحه وشلونك يالوليد
من دون نفس : هلا هلا أبو خالد حمدلله بفضل الله بخير وصحه وعافيه انت وشلونك
مخلد : انا حمدلله بخير ..
الوليد : الله يديم علينا وعليك الخير
طراد : يلا انا استأذن منك يا مخلد
مخلد : اذنك معك ي الطيب
ذيب : م شاء الله يا مخلد والله ان صوتك يشرح الصدر
مخلد ابتسم : الله يخليك يا رب
الوليد : وعقبال خالد نشوفه من بعدك
مخلد : الله يطول بعمره ايه ان شاء الله باذنه وارادته
الوليد : يلا تبي شي
مخلد : ابد ابد سلامتكككك الله ينور دربككك يا كريم
..
هذي النوايا صادقه
قول وافعآل ..
مهمنآ حآسد ولا
همنآ اللي يقولون
نقصر كلام الشر
لو انه معانا طال
ولا نلومهم والله لو
انهم يلومون ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
بعد ربع سآعه حسته طول دخلت داخل وهي متشفقه حبت خالد
دخلت وشافته توه قايم على طول باسته وضمته ححححيل
..
سمعت صوت سيارةة عزآم ..
رجعت وضمت خالد قوه وباست جبينه نزلته وهي تحس ان الدمع تجمع في عينهاآ .. مجرد ماشمت رريحةة ابوهااا فيه
فتحت الباب وهي تقول في دآخلهاآ
" سامحني يبه سامحني " ..
ركبت السياره وكآن مشغل أغاني خالد عبد الرحمن ,,
لف عليهاآ : خالد وين
انصدمت ولفت عليه : هلا
عزآم : خالد داخل ؟!
فاتن : ايه
عزآم كآن وده يسلم عليه ولكن هز راسه ثم حرك السسياره حست بشيء غريب .. ولكن م تكلمت ..
طول الطريق وهي تفكر في حنآن وتدعي على عقاب من كل قلبهاآ ..
آنسان تآفه حقيـــــــــــــر وقح ..
كلهم نفس بعض كلهم حثاله واطيييييييين وش فرقهم عن بعض .. كلهم ******
.. بصوت خآلد
:
اهات
آهات من طول العنا طاولتني ..
ونفسي من الفرقا وحالي سخيفه
جارت علي من الفراق و قصتني ..
غزت ولكن مانوت بالنكيفه
بهمومها اللي شفت منها كوتني ..
هذا الذي خلا حياتي مخيفه
باكر يروعني وانا فيه فتني ..
واقول ليت الغيب يبخل بحيفه
خيل السعاده بالهوى خالفتني ..
خالفت معها عيد قلبي وريفه
هبت هبوب بالنيا عطشتني ..
وكم غالي قبلي ظما من وليفه
ليت الليالي عن غرامي نهتني ..
ولا بدا زرع الامل منك هيفه
والا انها في غايتي خيرتني ..
واختار انا مرباع قلبي وصيفه
خل جيوشه بالمحبه غزتني ..
وانا اسير للعيون العفيفه
اغلى هجوس طول الايام جتني ..
ماكل هجوس اللي تجيني بطيفه
الماضيات بغيبها ما انصفتني ..
والمقبلات ارجي عدلها خريفه
اتبع ظنون بالهوى ماشفتني ..
واحسب حمولي بالمحبه خفيفه
واليوم ظالمة المحبه طوتني ..
طي الورق يوم انطوى به خريفه
واشباح ياسي بالهموم اعترتني ..
وانا علي اسباب صدك كليفه
اشيل حتفي راضي فوق متني ..
واروح نفسي من حياتي معيفه
واقول للي بالجفا عذبتني ..
عسى الشقا من بيننا بالنصيفه
شربت من فيض الشقا واشبعتني ..
دنيا مع الاحزان ضدي حليفه
مد يده وقصر على الصوت اول ما وصلوا القصر ..
ناظر فيها : انزلي
فتحت الباب .. ونزلت ..
كآنت تشوف الصاله من بعيد .. يالله كلهاآ لمبات ملونه تشتغل وتطفي .. والباب من برا كله ورد طبيعي ..
دخلت الصاله وكآن موجود مبارك .. ومريم وسديم وديم وسلطآنه ونايف وفهد .. وكانوا يناظرون بالصاله وتصميمها
آم هي حست انها داخله في عالم غير عالمهاآ .. يالله ياجمـــــــــــــــــــــ آل القصر ..
كله كله بالونآت بللون الأحمر والأسود والأبيض ..
الأبواب الكبيره والشبابيك العاليه كلهاآ يملاهآآ الورد الطبيعي بللون الأحمر والأسود ..
الطآولات بشكل دآئري قماش الكراسي مشجر بللون الأسود والأبيض .. وتحت قماش الكراسي لمبه بللون الأحمر .. على الطاولات دائره بشكل مرايه محوطه فوق الطاوله وفي وسطهاآ ورد طبيعي بللون الأحمر ..
قماش احمر من الدرج الى الكوشه اللي في اخر الصاله ..
كل القماش من الدرج الى الصاله .. ورد طبيعي .. بلون الأبيض ..
وبالجوآنب انوآر بشكل ورود يتغير لونها من الأبيض والاحمر والأسود ..
الكوشه .. كآنت عباره عن كنب كبير عريض من اليسار وصغير من اليمين .. طويل .. ناعم ملمسه ..
خلف الكرسي ستاره من الورد الطبيعي بللون الأحمر والأبيض طويله جداً يطلع منها الوآن ....
قدام الكرسي طاوله من قزآر .. عليها قماش ببلون الأحمر جداً جميل وعليه باقة ورد ..
ريحةة القصر تفوح مسكك .. من جوانب الكوشه يطلع بخار معطي للقصر شكل ثاني ..
..
..........
صعدت الدرج وهي تناظر بالقصر من تحت .. كآن كله بالونآت ورد طبيعي وكأن هالورد من كثره جايبينه على دنه ..
تعشق الورود بشكل ,.. والمنظر هذا كان يشرح الصدر بشكل غير طبيعي ..
الانوار والورد البالونات والريحه كلهاا عيشتهاآ عــــــالـــم ثآني ..
حست نفسهاآ وصلت لشقه .. دخلت وهي تتذكر القصر ..
انسدحت على السرير وتمددت ..
..
فتحت عليها الباب سهام وفزت بسرعه
سهام وهي تبتسم : سلام
فاتن بادلتها نفس الابتسامه : عليكم السلام
سهام شهقت : ليش م خلصتي م بقى الا ساعتين
فاتن : محتاره وش اللبس
سهام : عادي اختار معاك
فاتن : ياليت
كآنت سهام لابسه فستان فضي وجزمآت كحليه شعرها بني مستشورته .. قصير عند رقبتهاآ
دخلت وسكرت الباب وتوجهت لدولاب فاتن كآن اغلبه فساتين ..
طلعت فستاآن برتقالي ,, ولكن حست لونه مو حلو ورجعته
طلعت فستآن اسود .. اللي مختاره عزآم
لفت على فاتن : هذا حلو
ابتسمت : هذا اختيار اخوك
سهام : صدق
فاتنن : أي
سهام : اجل ذويييييييييق
فاتن : اوك اجل بلبسه
سهام : البسي عليه جزمات حمر ..
فآتن : اوك
سهام : الحين قومي تروشي اذا خلصتي ابي اجي استشور شعرك
فاتن : أي ياليت
سهام : ابيك تطلعين احلاا وحده اليوم
ابتسمت : هه
سهام تتكلم في داخلها " عشان تنقهر السوسه "
طلعت سهآم وفآتن فكت شعرهاآ قعدت تحركه بيدهاآ لحتى دخلت الحمآام ,..
نزلت ملابسهاآ وفتحت الدش .. كآن دآفيء ..
وهي تتكلم في نفسهاآ
" ليت هالدفاء عند ابوي وامي وعند خالد " ..
غمضت عيونها وتنهدت ..
اخذت مقشر ., وصارت تقشر جسمهاآ .. الجرح اختفى نهائياً .. ولا فيه الاا ورم بسيط جداً ..
غسلت وجهاآ .. وحطت غسول الوجهه الطبي ,,
..
حطت شامبوا .. وصابون بريحة المسك .. على جسمهاآ ..
لما خلصت .. لفت الروب .. وحطت الفوطه الناعمه على شعرهاآ ..
اول م طلعت لبست الجزمآت الناعمه .. جلست على السرير وهي تسمح جسمهاآ وترطبه بكريم ..
طقت الباب سهآم : خلصتي
فاتن : ايه تعآلي ..
دخلت سهام وهي مبتسمه .. نزلت كعبهاآ على السرير
ورفعت شعرها بربطه عشان تتفضى لفاتن
جلست فاتن على الكرسي قدام المرايه ..
اخذت سهام الفوطه اللي على راسها وفكتها وصارت تنشف شعرهاآ ,.
فآتن : استشور شعري
سهام : لا لا بفيره لك
فاتن : وشو فيره ؟
سهام : يعني اخليه ملفف
فآتن : لا لا احسن استشوار
سهام : لا انتي جربي واذا م اعجبك نستشور
فاتن : ما يخرب
سهآم : لآء ..
تنهدت فاتن : طيب
سهام تضحك على تنهيدتها : سلميني نفسك ولا عليك
بدت تستشور شعرهاآ اول شيء وتجففه كآنت تصلي على النبي وتذكر الله على شعرها
نــــــــــــــآعم حيــــــــل وكأنها تمسك حرير ولمعته قويه ..
ولما ستشورته صار يطيح من يدها من النعومه
ما كآن قصير صار لنص ظهرها وطوله حلو ومتساوي ..
لونه يميل للبني رغم انها م صبغت ..
مسكت اطرافه من تحت ولففتهم بشكل جميل جداً طلع شكل شعرها يقتل ..
نآعم من فوق ومن تحت ملفف بشكل خورافي .. اخذت الغره ولفتهاآ بشكل جميل وغرتها طول شعرها
..
سهام : ها شرايك
لفت شعرها يمين ويسار : الله يجنن
سهام : مره يهبل عليك
فاتن : كاني هيفاء وهبي
سهام : هههههههههههه اجمل من هيفاء
فاتن : والحين
قربت منهاا وحطت الركبه على شعر فاتن عشان تبتدا بالمكياج
: بسوي مكياج
سوت لهاآ مكيآآآآج نآعم جدآ ولكن جميل
كحل فرنسي .. عيونها وسيعه وجميله وتملاها الرموش .. والكحل وسع عينها اكثر .,. كحل من دآخل ابيض ..
روج فاقع مرتب على شفايفها بللون الأحمر .. بلشر خفيف جداً ..
رضت عن شكلهاآ بشكل كبير وأول مره تحس نفسها ملكة جمال
سهام : ها شرايك ؟!
فاتن : ااااه سهام شكرا شكرا
سهام تضحك على شكلها وهي تناظر بالمرايه وتتفحص المكياج : عفواً ي قلبي
رفعت سهام الساعه اللي بيدها وشهقت : ههههههئئئئئئئئ
فاتن لفت عليها : شفيك
سهام : اذن المغرب يالله راح الوقت يلآ يلالالا البسي وانزلي
فاتن : خليك عندي تكفين لماا البس يمكن م يضبط الفستان
سهام : يلا طيب قومي قومي البسي
اخذت فاتن الفستان والجزمآت ودخلت غرفة التبدديل وسهام نزلت ربطةة شعرها وصارت تضبط شكلهاآ ..
لما خلصت فاتن لبست الفستان الأسود والكعب الأحمر وطلعت
شهقت سهام : ههههههههههئ ماشاء الله لا اله الا الله
استحت فاتن ونزلت راسها : حلو
سهام كانت منصدمه من جمالهاا جسم وجه وشعر كل شيء فيهاا حلو طويله وجسمها متناسق ..
اردافها بارزه بشكل جميل ومتوسط صدرها متوسط وجميل خصرها نحيف مره والجمآل اكثر بياضها
سهام : تخققين م شاء الله
فاتن تقدمت للمرايه .. وابتسمت : كله بفضل الله ثم انتي سهام : يلآلآ يلالا تاخرنا
..
مشت فاتن ورا سهام اللي فتحت الباب بتطلع بس شهقت
فاتن بصوت قصير وبخوف : شفيك ؟
سهام ابتسمت : خوفتني
فاتن كآنت ورا الباب ولا تدري من تكلم
سهآم مسكت الباب ماتبيه يدخل : وش تبي
عزآم ابتسم بثقل : انتي اللي وش تبين في جناحي
سهام :كنت اكشخ انا والحلوه اللي ورا الباب
عزام عقد حاجب وبصوت قصير قاله لسهام : فاتن
سهام هزت راسهاا بأيه وهي تغمز له
فاتن هزت سهام لما عرفت انه عزآم
لفت عليها سهام : وش
فاتن بصوت قصير مره : تكفين لا يشوفني
وسعت عيونها : وليه
فاتن بترجي : خليني لين اطلع ثم دخليه ..
سهام ابتسمت ولفت عليه : يلآآ كم تعطيني وادخلك
عزآم سند ظهره على الجدآر : تخليني ولا شلون
سهام بتحدي :شلــــــــــــــــــــون
عزآم ابتسم ابتسامه عريضه : بشلوتي يطيرك احسن لك بعدي بلبس ثوبي
سهام قربت منه وهي تهمس له بأذنه : فاتن تقول لا يشوفني
وسع عيونه : ليش ؟
سهام رفعت كتوفها : م ادري
حست بالقرصه القويه اللي في يدها من عزآم : آآآآآآه
عزآم : وخري بشوفها
سهام تحك يدهاا : ليش تقرصني
عزآم : وخري
سكرت الباب بقوه وقفلته وبصوت عالي : عشان تعرف تقرص
فاتن ماتدري وش السالففه لانها ورا الباب : ها راح
سمعت صوته بصوت عالي : سهاموه افتحي لا تجيك قرصه ثانيه
سهام : يلا انقدرت الحين اقرصني
تنهدت فاتن .. تبي تنزل بس ماتبيه يشوفها لان الفستان ضيق حيل وصدرها باين نصه ولا تبيه يشوفها نهائياً ,. وخايفه من سهام اذا اسالت ليه ماتبينه يشوفكك
,..
عزآم من ورا الباب : سهام
سهام : خير
عزآم : الناس يرقصون تحت ترا
شهقت سهام .. وهي اهم شيء عندها الرقص فتحت الباب : وخر وخر عني
ضحك وهو يشوفها تنزل مع الدرج بركض ..
انصدمت فاتن من اللي طلعت بسرعه وخلت الباب مفتوح بسرعه تحركت تبي تسكر الباب ولكن حست بالشخص العريض الطويل اللي يدخل وهو مبتسم ..
تجبصت مكآنهاآ عيونها تعلقت على عيونه رجلها عجزت تحركهاا نظراته توزعت على جسمها ووجهاآ وشعرها وكل شيء فيها بتأمل ..
من دون شعور تقلصت ابتسامته من جمآلهاآ وصار يناظر فيهاا للحظآت طويله وهو واقف على الباب ..
حست في نفسها ومسكت يده .. اللي بسرعه نزل عيونه وناظر في يده اللي ماسكتهاا
وخرته عن الباب وطلعت .. لف وهو يشوفها وهي تمشي بتوتر وخوف ..
سكر الباب وغمض عيونه .. من جمآلهاآ
اخذ نفس عميق ثم ضحك ..
سند ظهره على الجدار .. ورفع راسه لسقف وهو يبتسم ..
حط يده على قلبه وقال
: آه يا قلبي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,
نزلت مع الدرج بخطوآت هاديه كآنت تناظر في الصاله وانوار الصاله ..
طافيه الانوآر ولكن انوار بسيطه تشتغل في القصر صوت موسيقى جميله عاليه جداً ,,
النظرات كلها توجهت لهاآ من حرييم ومن بنات ..
سلطآنه ولطيفه وعفاف ورفعه ..
ملاك ومرام ومريم وشهد واميره ودييم وسديم وروان ومنار ونوره وساره وسهام ..
الكل لف عليه وهي تنزل مع الدرج بجمااااااال ..
ملاك اشتعلت نار وقهر .. حست نفسها حلوه للما طلعت من الغرفه وكانت راضيه عن نفسها ولكن اول ما شافت فاتن حست بعدم الثقه وعجزت تشيل عينهاا عنهاآ ..
اشرت لها سهام تجي تجلس جنبهاآ
قربت وجلست جنب سهام .. وسهام عشان تزيد من ثقتها : آآآآآه تهبلين م شاء الله
ابتسمت : كله بفضل الله ثم انتي
سهام : يو لا عاد تقولين كذا .’
اشتغلت موسيقى وزفه جمييييييييله .. وصاروا يصفرون ويصفقون لمشاعل ..
دخلت مشاعل بخجل وهي لابسه ثوب احمر جمممميل جداً وشكلهاا خورافي
......
الكل لف لمشاعل وهم يصفقون الا ملاك اللي عيونها حقد كآنت تناظر في فاتن ..
وكأنهاا تبي تذبحهاآ وتحرقهاآ لمآآ تموت .. انقهرت اكثر لما شافتها كآنت جميــــــــــله حيل وأجمل منهاآ بكثير ! ّ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
في المجلس الكبير متجمعين كلهم .. الشباب ..
يسولفون لبعض ويباركون لتركي .. اللي مبتسم وطاير من الفرح ..
الوليد : الف مبروك يا تركي وعقبال متعب
متعب ابتسم ونزل راسه
نايف : وانا يبه نسيتني
الوليد بضحك : ههههه انت انت مطول
عقد حاجبه : يو يبه ليه مطول بتزوج منار خلصوني
فهيد : اص ياحمااااار
نايف : شدخلك
عزام : باقي لك عشرين سنه
نايف : لا انا بتزوج بدري نفس ابوي
الوليد : انا كنت في عصر غير عصرك
نايف : يووه يبه لا تقطع رزقي
طراد : هههههههههههههههههههه لا تقطع رزقه خله يتزوج
..
عزآم تذكر شي وحس ان الحين وقته ..
رفع جواله لاذنه ودق على سهآم طلع برا المجلس .. وتوجهه لجنآحه .. لكن مع الباب الخلفي لان الصاله كلها بنات ..عمه ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
شغلوا الكميرات والمصوره تصور مشاعل وهي توقع ..
الكل صرخ وصوت تصفير وتصفيق وصرآخ ..
استحت مشاعل والكل صار يسلم عليهاا ويبارك لهاآ ..
فاتن حست بسهام تكلم لفت عليهاآ
سهام : هلآ
عزآم : خلي فاتن تجيني فوق
سهام ناظرت في فاتن : طيب
سكرت الجوال ونزلته ابتسمت لفاتتن : عزام يقول خلي فاتن تجيني فوق
وسعت عيونهاا بصدمه : فوق ؟؟؟؟
سهام : ايه بالشقتكم
تنهدت بخوف ثم قامت مشت بخطوآت هاديه وهي تحس بخوف ..
كآنت في غرفه مفتوحه ماتدري من غرفته ولكن شافت على السرير عبايه وطرحه ..
تقدمت وسحبت الطريحه ولفتهاا على صدرها ورقبتهاآ صعدت الدرج لحتى وصلت الشقه
اخذت نفس عميق وهي تحس ان الخوف شلهاا شل
وكل اللي يدور في راسهاآ
وش يبي وش فيـــــــــه ؟؟؟!
فتحت الباب ودخلت وكآن جالس على الكنب ومشبك يدينه ويناظر فيها بنظرات هاديه ..
حست ان عظآمها انشلت بصوت خفيف طلع منها مقطع : سهام تقول آنك تبيني
عزام : ايه تعالي
قربت بهدوء وخلت مسافه بينه وبينها ..
وقف بعتدآل .. قدآمهاآ ثم ابتسم .. حست بدقاات قلبهاا تتسارع بشكل سريع جداً ومن الخجل بتبكي باي لحظه
لف بثقل وانحنى لطاوله وشال الصندوق الكحلي المخملي ..
حطه قدآمهاآ وهي كآنت تنتظره يفتحه ونظراتهاآ خوف .. وصدمه في نفس الوقت ..
فتح الصندوق وكآن عقد .. جميــــــــــــل ..
من الألمآاس ..
م كآنت تدري وش نوع هالعقد ولكن ضلت تناظر فيه لفتره بصدمه
شال العقد من الصندوق ونزل الصندوق على الطاوله فتحه وهو ينتظرها تقرب ..
بلعت ريقها بهدوء وقربت لقدآمه ..
بهدوء سحب الطرحه اللي على صدرها ورقبتها برأس أصابعه وطآحت على الأرض ..
حوط يدينه على رقبتهاا وهو يسكر العقد وجها عند صدره .. وريحته تغلغت في داخلهاآ ..
كآن يتكلم وهو يسكره : تذكرين لما كنا في باريس ؟ وقلت لك بروح شوي وبجي ؟ وانتي ضعتي .. كنت رايح اجيب لك هالعقد
ماحصلت لي فرصه اعطيكياه غير الحين
سكره ووخر يدينه عنهاآ رفعت راسها وناظرت في عيونه ..
حست بيدينه الدافيه تمسك عضدهاآ بقوه ..
حست بان شعرها وقف .. انحنت وسحبت الطرحه اللي على الأرض وطلعت
وهو وقف ويدينه للحين مانزلهاا عن الهوا ومكآن يدها ولما طلعت ابتسم ونزل يدينه بيأس ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,
نزلت مع الدرج وهي تشد الطرحه على صدرها اكثر وتلمس العقد اللي على صدرهاآ ..
شافت ملاك وسهام جالسين مع بعض .. وملاك تضحك مع سهام وكل قصدها .. تكسب سهام
تقدمت فاتن والخوف باين على عيونهاآ .. جلست وهي ترجف من الخوف ..
م حست بالنظرات اللي انهدت عليها كـ السوط القاتل .. والنيران اللي تطلع من انفهااا
م حست باليد اللي بسرعه قامت وسحبت الطرحه من رقبتها وحست بحرارة الطرحه على رقبتها من قووو السحبه
بان العقد اللي لمع وكسر نظرات ملاكك ..
ملاك : من سمح لك تاخذين طرحتي ؟؟؟؟
التف الجميع لملاك وصوتها العآلي .. وتهديدهاا لفاتن اللي انلجمت ..
ملاك : قلةةةةةةةة ادب ؟؟؟؟؟؟؟ من سمح لك علميني من سمح لك ولا انتي بنت شوآآآآآآآآآآرع منتي من هالمستوى ارتقي شوي عن السرقه
جت عفاف ومسكت بنتها : خلاص يا ملاك هذي وحده قليلة ادب وش تبين فيهاا
ملاك : ماخذه طرحتي وجايه فيها عيني عينك واصلاً من سمح لك تدخلين غرفتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فاتن وقفت بغضب : اول شيء ما دريت انها طرحتك ولو دريت يمين باللي خلق اشكالك حثاله ما اخذتهاآ ثاني شيء على بالي طرحةة وحده من البنات ما توقعتهااا أصلا طرحتكك
ملاك بغضب : واذا طرحة وحده من البنات تاخذينهاآآآآآآآآآآآآآآآآآ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حلوه ذي
سهام وخرت ملاك : ملاك لا تكبرين السالفه البنت ما درت
جلست ملاك جنب سهام بغضب وتعتصر الطرحه بقوه بين يدينهااا
جلست فاتن وهي تبتسم بقهر ..
..
قاموآ البنآت يرقصون .. سهام قومت فاتن ولكن رفضت وكان مالها خلق وضايق صدرها على حنان وضاق اكثر من ملاك ..
سهام قربت من فاتن ورفعت العقد اللي على رقبتها بيدها : من وين لك ذا
فآتن : عطانياه عزام
لفت ملاك بسرعه وحطت نظرها على العقد
سهام : االمآااس م شاء الله تتهني فيه يارب
زادت ملاك قهر وحقد وكآن ودها تقوم تقتل فاتن ولكن كيف ما تقدر ..
" المفروض العقد هذا لي "
...........
بدت زفةة تركي ..
اشتغلت اغنيه جميله .. قاموا وتغطوا البنآت راحت سهام وجابت عباتين لفاتن ولهاآ ..
تلثموا البنآأت .. دخل تركي ومعآه مشاري ..
وصل لعندهاآ ووهو يضحك والبنات يصفرون ويصارخون
..
عطوه الشبكه .. لبسهاآ ولبسها الخآتم ثم باس جبينهاآ ..
وزادوا البنات صراخ وتصفير ..
وزادت مشاعل خجل اكثر واكثر ..
جابو قاتو كبير جـــــــــداً عليه كلام بالانجليزي تهنئه لتركي ومشاعل من ام تركي وأبوه .. َ
قطعو .. القاتوه والمصوره تصورهم وتوثق الحدث ..
اكلها .. واكلته وهي منحرجه وهو لا عادي الوضع ..
حست ان اللقمه نشبت ولا راحت فوق ولا نزلت تحت ضلت تحك تحك بصوت عالي وعيونها دمعت
صرخوا البنات وهو مسك خصرها وصار يضغط عليه ويضرب ظهرها بخفيف ويسمي عليهاآ ..
وهي عيونها دموع .. وبعد م خلصت من الكحه .. طفت الموسيقى واعطست بصوت عالي .. وكآن هدوء .. ولا فيه غير صوت عطستهاآ
تركي بضحك : يرحمك الله
آحرآج عجزت تتكلم وعيونهاآ دموع .. شغلوا اغنيه .. وانزفوا عليها وهم ماسكين يدين بعض .. وراحوا لغرفه لحالهم يصورون ..
سلطآنه : لا تنزلون العبايات يا بنات الشباب بيدخلون يرقصون ..
شغلوآ أغاني طق وترقص ..
دخل فهيد وفارس زفايز اول شيء وهم يتنكسون على الاغآني ..
.. ارقصوا معاهم الحريم الكبار .. وهم انجنوا وصاروا يرقصون اكثر ..
سديم ما شالت عينها عن سالم اللي كآنت نظراته تتوزع بيم البنات يدورهاآ .. ولكن غطت نفسها عشان م تبان
..
دخل متعب ونايف وفهد وفيصل .. وهم يرقصون ..
فيصل على طول صار يدور نوره
اشرت له بيدها .. قرب منها ومسك يدها وقومهاا راحوا بجنب القصر .. ومسك يدينهاا وصار يرقصهاا وهي بالعباهه ..
..
دخلوا كبار الشخصيات .. وكبار العايله .. طراد وذيب ومبارك والوليد ..
كآنوا يضحكون ويجلسون بالعيال اللي انجنوا رقص ..
..
دخل مشاري وعزآم آآللي كآنوا هادين .. تقدموا لمكآن الرقص وقفوا عنده وهم يضحكون ..
ومشاري يحرك يده يرقص بخفيف .. الما انظم معهم وانجن ..
صاروا ينقزون بشكل يضحك وهستيرياا وضحكهم عالي ..
كلهم يرقصون ماعدآ عزآم كآن واقف ويوزع ابتسامات على العيال اللي انجنوا ..
جاء مشاري ومسك يده : تعال تعال ارقص
عزام : لا لا يا ولد ماني راقص
مشاري : انا حلفت انا حلفت
عزام : لا لا انت ارقص وخر عني
مشاري : بلاش ثقل امش ارقص
عزام : ي خوي ارقص مع الشباب امك انااا
كلهم كانوا يترجون عزآم يرقص ولكن كآن رافض ..
رقصوا لما تعبوا ونزلوا آلا متعب ومشاري ضلوا يرقصون ولا تعبوا والوليد وطراد يبونهم يطلعون ولكن رفضوا ..
.............
ملاك كآنت تناظر بعزآم ..
طول ورزه .. عيون .. جسم ثقل شهامه .. كل شيء كآن فيه ..
كآنت تحترق مليون مره وكل شوي تحترق اكثر ..
..
طلعوا العيال نزل عزام درجتين وناظر في سهام وعرفها من عيونهاا وبهمس قرت لغةة شفايفه : وين فاتن
اشرت على اللي كلها اسود جنبها ابتسم ومد يده لهاآ
الكل انصــــــــــــــــــــــ دموا ..
ضل مآد يده .. وهي تحس بأحراج غير طبيعي .. وحياء ..
حست بقرصةة سهام وكأنها تقول لها قومي ..
نزلت العبايه بخجل .. ومدت يدهاا له ..
حسته يعتصر يدها بقوه .. تعدت الكراسي والكل هدووء ..
والنظرات موجهه لهم ما كان يقصد من حركته ذي الا انه يغيضهم ويقهرهم ..
اتشغلت اغنيه جميله ..
كآن شاد على يدهاآ ويرقص .. مد يده الثانيه ومسك يدها الثانيه .. ضل يرقص معآهاآ .. وهو مبتسم ويناظر فيهاآ ولكن م حسوا بالنظرات والدموع اللي تنزل من ملاك بشكل جنوني وكآنت تكتم شهقاتها عشان م تنفجر عليهم باي لحظه
..
فك يده اليسار من يدها ومسك خصرهاآ .. كآنوا يرقصون بهدوء ..
حس بخجلهاآ .. وكآن يشدها اكثر ..
همست له : خلاص بس
وخر يدينه عنهاآ ونزلت رجعت لنفس الطاوله جنب سهام وكآنت الأنظار عليها بستحقار ..
نزل يبي يطلع سحب ورده حمرا من الكوشه وحذفها في حضنها وطلع
↚
حست بأحراج ونظرات الكل لهاا متوجهه والأخص ملآك نآظرت في حظنهاآ وبالوردهه انصدمت ..
وشالتها بهدوء عن حضنهاآ والهدوء لازآل والكل يناظر فيهاآ ..
قامت ملاك بغضب وهي تحس ان الدموع تجمعت في عيونهاآ حاولت تسرع في خطوآتها ولا تضعف ابدا ماتبي تنهار قبل لا توصل غرفتهاا
مآكانت تقدر تصعد الدرج فتوجهت للأصنصير وانهارت فيه ..
حست انها في زحمه من الهم ولكن هي لحالهاا بكت بألم وهي تشهق وتسكر على فمها بقوه ولكن كل مالهاا تزيد شهقاتهاآ
فتح الاصنصير ودخلت غرفتهاا ضربت بالباب بقوهه وهي تصرخ باعلى صوت وتبكي
: حيييييييييييييييييييييييو ان حقييييييييييييير ليش ليششششششششششش يسوي كككككككككككذا يبي يقهرني يبي يحححححححححرقني
ضربت الكرسي بقوه وسحبت الفراش من الغضب تبي تفرغ طاقتهااا وتتخيل اللي قدامها فاتن
وتحطمه وتضربهه
: اخذذذذذذذذته مني خلتني اموت ميةةة مره االله لا يسعدهاااااااااااااااااااا اااااا والله والله لادمر حياتها نفس مادمرت حياتي
مسحت على شعرهاا بغضب وهي تطيح على الأرض
مسحت دموعها : ماراح اسكت
ماراح اخلي حقي مستحيل اسكت عن حقي لازم لازم اخذه بيدي لازم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
" سحر "
تحضن طارق بقوه وتبكي من الضيق : ابوك تزوج علي ي طارق وتركني هون
طارق كان يبكي من بكيهاا ويعاتب ابوه في داخله ويدعي عليه وكل ماشاف امه متضايقه حضنها اكثر وبكى
سحر مسحت دموعهاا : أي بيرجع لي والدنيا بدهاا تدور
رجعت تضم طارق اكثر وهي تبكي ومجرد ماتتذكر ان اليوم ملكته تبكي اكثر ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,
مرت الملكه بسلآآم .. لحتى جت السآعه 1 وآلرقص مستمر والبنآات عايشات الجوو ..
منار بتعب : خلاص انا بروح انام مافيني
روان مسكت صدرها : احس صدري يوجعني حيل
لفت على البنات : يلا تصبحون على خير
" وراحت "
مريم : شكلي بلحقهم ..
كلهم راحوا لغرفهم عشان ينامون ..
فضت الصآله وطفت انوارها وكلهاا بالونات وورود
فاتن ناظرت بالصاله مابقى الا هي وسهام
فاتن : شكلي بنام انا بعد
سهام : وشرايك نتمشى شوي قبل لا نروح ننام
كان فيها نوم بس ما ودها تردهاا
فاتن : اوكك يلا
طلعت للحديقه وكأن برآآآآآآآآآآآد وهي لابسه فستانن بارد
حست بالبرد يكسر ضلوعها ..
سهام :برد
فاتن : حيل
سهام : امشي ابي اوريك الحديقه من ورا شكلك ماشفتيهاا
فاتن : الا أتذكر اني شفتهاا كلها
سهام : في ورا غرف ومسابح وأماكن حلوه
فاتن : اوك خليناا نروح لهاآ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,
..
اخذتهاا عاصفةة التفكير .
انتقام كل ماله يزيد في داخلهاا تبي تحطم كل شيء بنااه وتنهيه
تبي تكرهه في نفسه مثل ماخلاهاا تكره نفسهاآ
فكرت وفكرت لحتى حست ان التفكير الشيطاني والفرعوني يتجمع في داخلهاا خطرت في بالهاا اكثر من فكره
وكل مازاد الشر في تفكيرهااا عضت شفايفهاا اااااكثر
قامت بسرعه .. ونزلت بهدوء ..
كانت تمشي مع درج القصر بهدوء وكانهاا حراميه او بتسرق شيء
القصر مضلم وانوار بسيطه صادره من النوافذ
وصلت لاخر القصر ..
وصلت عند غرفةة جينيا " الخدامه "
طقتهاا بخفيف وكانت الساعه ثنتين بالليل
فتحت جينيا بخوف وهي تناظر فيهاا بصدمه : مدام ملاك ؟
ملاك تزت الباب ودخلت وهي تأشر بصبعها : اص اص بدون صوت
سكرت الباب ولعت الاضاءه .. وجينيا تناظر فيهاا بصدمه ؟ ومستغربه اول مره وحده من القصر تدخل غرفةة خدم
ملاك ابتسمت ابتسامة خبث وصارت تتكلم معاها بالانجليزي عشان تفهمهاا اكثر : تتحدثين اللغه الانجليزيه ؟
جينيا تتكلم بالانجليزي : نعم
ملاك : انا اسفه ايقضتك من النوم ولكن اريدك قليلا
جينيا : تفضلي
ملاك مسكت يدها بوعيد : الكلام الذي سأخبرك به لا اريده ان يخرج من فمك
جينيا بستغراب : حسننا
ملاك : هل تريدين عقد الماس ؟
جينيا بصدمه : نعم
ملاك : وهل تريدين اثن عشرة الف
جينيا وسعة عيونهاا بفرح : بطبع
ملاك : اذن المهمه اللتي ساخبرك بهاا ستنفذينها فوراً
جينيا : ماهي ؟؟؟
ملاك : سأخبرك
جينيا وهي تسمع لهااا
ملاك بحقد : .................................................. .......................
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حست بالبرد والنوم في نفس الوقت ..
لفت لسهام : ابي اروح انام
سهام : انا بعد
فاتن : يلا امشي وديني لشقه احس اني خايفه القصر ضلمه
سهام : أي اناا بعد خايفه
مشت معآهاا ودخلوا القصر ..
سهام مسكت يد فاتن
وفاتن شهقت من الخوف : هئئئئئ
بصوت قصير من سهام : ي بنت انا سهام
فاتن : خوفتيني
سهام : وش رايك نروح للاصنصير
فاتن : وشو ذا
سهام اشرت عليه : هذا
فاتن : ضلمه ما شوف
سهام : طيب امشي
مشت معاها ودخلوا الاصنصير قلب فاتن زاد يضرب من الخوف
: أخاف يقفل عليناا
سهام : لا لا ماعليك ما يقفل
اول ماتحرك لفوق صرخت وجلست على الأرض وسهام ميته ضحك عليهااا
: وقفييييييييييييييييه وقفييييييييييييه
وقف بسرعه وسهام ميته ضحك
فتح الباب وهي تشوف انها راحت لدور الثاني بسرعه
شهقت : ههههههئئئئئئئئئئ
سهام : وشو
كانت موسعه عينها وتأشر على الدور الثالث : وصلناا بسرعه
سهام : شفتي كيف
لفت عليهااا بصدمه : كيييييييييييييييف
سهام رفعت كتوفهاا : سحر
مسكت يد فاتن وطلعتها من الاصنصير مشت بهدوء لحتى راحت سهام لغرفتهااا وفاتن لشقتهااا ..
قبل لا تفتح الباب رفعت يدينهاا لصدرها وتمنت لو يكون معآها طرحه على الأقل ..
سمعت صوت العود وعرفت انه ما نام الى الحين ..
سحبت الطراف شعرها من ورا وغطت فيه صدرهاآ
فتحت الباب وكان يعزف في الصاله ..
والغريب انه مارفع عينه يناظرهاا وهي متوقعه العكس ..
ضل منزل راسه للعود ويعزف ..
وبدا يغني بصوت عالي وأيضا من دون م يناظرهاا
:
وشلون مغليك .. وأنت الذي علمتني حبك
يا هاجسي .. عشقي لعيونك
اسأل وتقرأ الجواب .. فـي نظـرة عيونــي
تصوير لأجمل عذاب .. حبـك يا مفتونــي
وشلـون مغليك
تـلـقـى حياتي كـلـهـا لـذة غـرام .. لـذة غـرام
مهما سهر طرفـي .. أو جارت ظروفـي .. أو عشت أنا الحرمان
تلقى حياتي كـلـها .. لـذة غـرام
يا .. يا عـذب الصفات .. يا كـل الحيـاة
صبـرك عـلي هـذا قليـل .. مهما تـرى من تضحيـات
هذا قليـــــــــــــــــــل
خل السهر لعيون من حبّك .. خل العيون اللي لها عشقي تبات ..
بعد فتره من العزف والغناء طويله جدا ..
عجزت تتحرك من مكانها وهي تسمع صوته ضلت مكانها وهي تسمع بفهاوهه ..
صوته اجبرها توقف مكانها ..
حنجره ذهبيه لو تنباع لنباعات بالمليارات ..
صوته رجولي ..
ومع الغناء له نبره أخرى جميله الى حد الجنون
اول ما خلص ..
نزل العود بجنبه وأخيرا ارتفعات نظرات عيونه للبنت اللي من اول ما عزف واقفه عند الباب بفهاوهه وكانها اول مره تسمع صوت ..
ضل يناظر فيها لفتره وهو ساكت وكانه ينتظر شي منها بعد نظراتهاا ولكن
حست في نفسهاا ومشت بسرعه .. دخلت الغرفه وسكرت الباب بهدوء ..
تقدمت للمرايه وهي تشوف ان مكياجهاا مامسحته للحين ..
طلعت مناديل مبلله وصارت تمسح وجها وعيونهاآ
بعدها دخلت الحمام تغسل بقايا الشادو والروج والميك اب كامل
طلعت وهي تنشف وجهاآ اخذت الكريم ورطبت وجهاآ .. وهي تراقب الباب ..
انفتح ونزلت عيونها بسرعه .. دخل بهدوء ..
نزل غترته وعقاله وحطهم على الكومندينه ..
بعد م خلصت رفعت شعرها بشكل عشوائي ..,
كان يناظر فيها لفتره وهي حست بان نظراته ذي وراها كلام ..
ولكن ضلت ساكته وتنتظره هو اللي يتكلم ..
كان ينزل راسه للحظات ويفهي في الأرض ولا يناظر كنادره ومرات يرفع عيونه ويقصر نظرهااا ويناظر فيهاا
لفت على المرايه وتوجهت لدولاب .. تبي تطلع لها بجامه !
ولكن ..................
حست باليد اللي لامست ظهرها العاري .. يدين بارده جدا
ارتعش كل مافي جسمها من هالبرودهه ..
كانت تبي تلف ولكن حست باليد الثانيه اللي تثبتهاا مكانها ..
خوف غير طبيعي سكنهاا وهي تحس بأن ظهرها التصق بصدرهه ..
حط يدينه على سحاب الفستآن وفتح نصه وقبل لا يكمل لفت بقوه عليه بخوف ..
ماكانت تقدر تهرب .. حست ان ماوراها غير دولاب وقدامها شخص طويل وعريض ..
واستحاله تقدر تهرب منه وكان لها اقرب من رمشها
بلعت ريقها بخوف وهي تسمعه يتكلم ..
: لا تتهربين مني اكثر من كذا !
حست بان قلبها بيطلع من مكانه وهي تشد على قبظت يدها
فاتن : طيب ليـ ـ ـ ش ليش واقفـ ـ ف كـ كـ ذا
حس برجفتهااا وتبلعمهاا في الكلام ولكن ماراعا شعورها نهائياً
عزام : انا زوجكك . .
رفعت عيونها بصدمه وهي تنتظر الكلمه القاتله اللي بيقولهاا وكان ظنها في مكانه ..
وقالهاا بكل قوته : وابي حقوقي
اخذت نفس عميق بعد هالكلمه ونزلت راسهاا ودموعها تتجمع في عيونهاا .
لا كلام ولا دموع ولا انين يعبر عن مافيهااآ
اخذت نفس عميق يمكن عشان تصير اقوى وقررت تصير هالمره اقوى وتحارب خوفها وضعفهاآ
قالت في داخلهاا بصوت عالي وهي تصرخ من داخل قلبهاا
" هذا غيييييييييييييييييييير "
" غيييييير يا فاتن مو نفسه مو نفسه "
" هذااااااااااك حقير رااااااااااااح "
" هذاااااااااا غير هذا طططططططططيب "
رفع وجها بطراف أصابعه وهي تحس ان وجها قدام وجهه وملامحه واضحه قدام عيونهاآ
عيونه وخشمه وفمه رموشه حاجبه ..
كل شيء فيه كان جميل .. صارت تتأمله لفتره .. ولكن نزلت راسهاا للأرض والتصق بصدره
حست باليدين اللي تلتف حول كتوفهاا وتشدهاا لصدره اكثر ..
ارتجفت رجفه قويه بعد ضمته .. ولكن ثبتت مكانهاآ
كان يمرر يده على ظهرهاا وشعرهاآ وهو يشدها اكثر لصدره وبقوه
حست بدفااااا غير طبيعي .. حست بشي فقدته من زمان شيء خلاها ماتبعد عنه ابدا
خلاهااا تبكي بصوت قصير في حظنه .. ولكن هالشيء عجزت تعرف وشو
حاولت تبعد ولكن ما قدرت .. كان يشدها بقوه لصدره وكانه يبيهاا تدخل فيه ..
وخرت عنه بهدوء والتصقت بالدولاب ..
استسلمت بكل مافيهاآ ..
ويمكن يتغير شيء ولعل وعسى يتغير ..
جربت الضعف ولا نفعها بشي وقررت تجرب القوه يمكن تفيد ..
صار وجها عند وجهه وصدرهاا عند صدره يدينه لفها من وراها ..
وفتح سحاب فستانهاا بخفيف ..
الدمع تجمع في عينهاا وكانت ترفعهاا اكثر عشان ماتطيح وتحاول ماترمش عشان ماتسيل على خدهاا
حست بان فستانهاا ينزل من صدرهاا رفعت راسهاا ولفته عليه
كان هادي ويناظر في يدينه اللي تنزل اطراف الفستان
فجـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــأه
ومن دون سابق انذار .. طرا عليها الشخص الاناني الحقود
اللي قتلهااا وارخصهاا
حست نفسها رخيصه استحقرت نفسهااا .. وحست انه بيستحقرها هو بعد
رفعت فستانها بسرعه قبل لا ينزل اكثر وهي تبكي بالم ..
ابتعد عنها خطوتين لورا .. وهو معلق عيونه عليهاا
هزت راسها يمين وشمال وهي ترجف شفايفهاا وتبكي
تنهد بضيق وهو يشوفها تركض وتدخل غرفةة التبديل ..
رفع يده لدقنه وهو يمسح عليه بضيق خاطر
..
دخلت غرفةة التبديل وانفجر كل مافيهاا بكي .. حست روحهاا بتطلع من شهقاتهاا ..
الى الان تحس يدينه على كتفها ورقبتها .. والى الان تحس بضمته وشدته لهاا بقوه ..
حطت يدها على صدرهاا تخفف من خوفها لو شوي ..
مسحت دموعها مره ثانيه .. نزلت الفستان ولبست بجامتها بسرعه ..
ضلت شوي تمسح دموعهااا وتاخذ نفس ..
طلعت وانصدمت من الشخص اللي نايم من زمان ..
واضح عليه انه متضايق من نومته ..
كان منسدح على السرير بتعب من دون لا ينزل كنادره ولا حتى ثوبه الأسود ..
تنهدت بضيق وهي تحس ان كل مافيها يبكي على حالهاا
انحنت على الاريكه بتعب ..
وغمضت عيونهاا عل وعسى تهدي من حرارة دموعهاا
↚
انتــــــــــــــــــــــ ـــــــقآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآم
جينيا اول ماسمعت شرط ملاك خافت وحست ان في عواقب بتصير ولكن ملاك اقنعتهاآ بكل شيء ..
جينيا : هذا صعب جدا
ملاك : وما الصعب بالامر ؟
جينيا : الوليد سيقتلني عمدا
ملاك : لا تقلقي لن يتجرء احد على ان يقتلك ف الذنب ليس ذنبكك انتي بل الذنب ذنبهاا هي ..
جينيا : حسناً
كآنت متوتره ولكن اغراء ملاك لهاا كان قوي جدا ..
ولا خلها تتردد لو لخطوه بسيطه بس ..
ملاك : انتظريني دقائق وسأتي
راحت ملاك فوق نفس الحراميه وهي تمشي بهدوء .. وصلت غرفتهاآ
فتحت الدولاب وهي تناظر في تجهيزات زواجها من عزام وتشوف .. قمصان النوم تبعهاآ
اخذت الانجري بللون الأبيض .. ناعم ويملاه الريش ..
اخذته وحطته في كيس .. مخفي !
نزلت تحت مع الاصنصير عشان توصل بسرعه رجعت للغرفه ودخلت
مدت لها الكيس ..: يلا البسيه ..
اخذته جينيا ويدها ترجف من الخوف دخلت الغرفه ولبسته
ضلت للحظات تنتظرها وبعدها ..... ..
طلععت وابتسمت ملاك .. ثم قربت منهاا
ملاك مدت يدها وسحبت الربطه اللي على شعرهااا وتناثر شعر جينيا ..
ملاك مسكت يدها : مثل ما قلت لك واتفقت معك كلمةة واحده تخرج عمدا اقسم بانها ستكون نهايتك
جينيا : كماا تريدين
ملاك : وماا طلبتيه مني ساعطيكياه واكثر من هذا ان نجح م قلت
جينيا بتوتر : حسننا
ملاك ابتسمت بخبث وفتحت طرف الباب وناظرت في جينيا : انطلقي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في غرفةة فايز ..
جاسم على الااب .. ويكلم جاسم على ايميله ..
فايز : اخبار الدراسه معآك
جاسم : زينه الحمدلله بس انت علمني وش اخبار القصر صار شي جديد
فايز : اهوه القصر هذا كله صدمات ومصايب وش أقول اكثر
جاسم : وش صار على زوجةة عززام
فايز : ابد هذا هي جت في القصر حقناا وشكلهم مو مخلينهاا على خير
جاسم : هم وراهم يتزوجوون بسر كذا
فايز : وتركي طلق زوجته وتزوج مشاعل
جاسم : ادري فهيد يقولي كل شي ..
فايز : وامور واجد ربك سترهاا بس انا انتظر عمي الوليد ينفجر باي لحظه
جاسم : الله يتسر عليه
فايز : جاسم الساعه ثنتين ونص بالليل عندنا تاخرت مانمت يلا تبي شيء
جاسم : لا لا ابد سلامتكك
فايز : الله يسلمك يلا فمان الله
سكر فايز الااب طق الباب طقتين خفاف
فايز بستغراب من بيجي الحين ؟ : ادخل
انفتح الباب بخفيف ودخلت الحرمه اللي اشبه بالعاريه .. من لبسها الغير ساتر ..
لابسه الانجري ناعم ابيض يملاه الريش الناعم ..
رجولها طالعه ولا يسترها أي ساتر ..
توسعت عيونه بصدمه وهو يناظر في الخدامه اللي دخلت عليه اشبه بالعاريه
اندفع بقوه وهو يقول : وش تبين ؟
جينيا بدت تمشي بخفيف لعنده واضح ربكتها ولكن كل ما تذكرت كلام ملاك تقدمت بجرئه اكثر ..
كان جالس على الكرسي من دون مايتحركك .. رفع عيونه لهااا وهي تتقدم له
رفعت يدهااا ونزلت الشال اللي على صدرهاا وبانت مفاتن صدرها العاري
نزل عيونه بسرعه والصدمه متملكته الى الان : استغفرالله
حس بيدهااا اللي تلامسه بسرعه واندفاع منه دفهاا لورا بقوه : مجنونه انتي
صارت تتكلم بالانجليزي عشان يفهمها اكثر : ولماذا ؟
فايز بغضب اشر للباب : اطلعي برا لا ابتلي فيك
جينيا بدت تبكي مثل ماقالت لهااا ملاك وهي ترجف : ارجوك ساعدني
فايز عقد حاجبه : اساعدك ؟
جينيا : انا مجبره ان ادخل عليك فارجوك ساعدني وكاني حققت ماطلب مني
وسع عيونه بصدمه وهو مايدري وش تقصد : ماذا تقولين يا جينيا
جينيا : سأخبرك لكن عدني ان تساعدني فانا سأقتل ان لم تفعل
فايز وخر عنهااا وفتح دولابه طلع قميص من قمصانه وحذفه عليهاا : ارتدي هذا فورا
لبسته بسرعه وهي تناظر فيه وتبكي ..
فايز : مالامر ؟
جينيا : هناكك شخصاً اجبرني ان اغريكك ودفع لي المال وان رفضت سيقتلني
فايز توزت الصدمه في نظرات عيونه وهو يقلب في نفسه من الشخص ؟ : ومن هو هذا الشخص
جينيا : انهاا زوجةة السيد عزام
صــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــدمــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــه
عقد حاجبه اكثر وهو يكرر كلمته : م م م م ماذا ؟؟؟
جينيا وهي تسمح دموعهاا : لقد عاهدتني ان تعطيني ماقابل مافعلت مالاً تريد ان تشوهه سمعت كل من في المنزل ولكن اناا الضحيه ارجوك يا سيدي لا تطردني الان وكاني نفذت ما ارادت
فايز بصدمه صار يدور في الغرفه وهو يفكر : حقييييييييييييييره تافهه
لف عليهاا : اذن اخرجي من هذا الغرفه قبل ان يراك أحدا واياك ان تعودي
جينيا : حسنناً يا سيدي
طلعت بسرعه وهي لابسه القميص .. وصلت لغرفتها وكانت ملاك على اعصابهاا
سكرت الباب بقوه واستغربت ملاك من القميص اللي عليهاا
ملاك قامت بسرعه : مالامر ماذا فعل
جينيا : لقد صدق كل ما قلت
ملاك : هل تفوهتي بغير ذلك
جينيا : لا ابدا سيدتي فكل ماقلتي لي فعلته
تنهدت ثم اخذت نفس : وماذا قال
جينيا : لا اعلم ولكنه تفوه بكلمات لم افهم منها حرفا واحد ولكني اضنهااا شتائم
ملاك : وهذا ما اريد
جينيا : ولكني أخاف ان يعلم عزام بالامر ساقتل يا سيدتي
ملاك : لن تقتلي فا اكثر ما يفعلوه هو ان يسفروك الى بلدك
شهقت جينيا : ماذا
ملاك حطت يدها على كتفهاا : لا تقلقي فانتي لن تحتجين الى العمل هنااا لاني ساعطيك الماس وأيضا اثن عشرة الف وساعطيك كل شهرا ثلاثة الاف
ابتسمت جينيا : حقا
ملاك : حقا ولكن ليس الان
جينيا : متى
ملاك : هذا ان علمو وقررو عليك الرحيل وأيضا اريدك بمهمه اكبر وان فعلتيهاا سادفع لك مقابل اكثر مما تريدين وهذا على حسب عملك
غمزة لها بخبث : جيد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
اليوم الثاني .. الصبآاح الساعهه 7 تمام ..
فتح عيونه بخمول .. حس بضيق .. لانه لابس كنادره ونايم فيهم ..
لف على فاتن اللي نايمه بعمق .. على الاريكه تنهد ثم قام ..
دخل يأخذ له شاور ..
وعلى تسكيرته للباب الحمام فزت بسرعه .. وعرفت انه دخل الحمام ..
قامت وهي تشوف سعابيلهاا على الاريكه مسحتها بسرعه ومسحت فمها ..
حست بخمول وانها الى الحين فيها نوم .. حكت شعرهاا وعدلت جلستهاا سندة راسها على الجدار وهي تنتظره يطلع من الحمام ..
كانت تدري انه يطول اذا اخذ شاور ولكن قررت تأخذ لها قيلوله قبل لا يطلع ..
غمضت عيونهااآ وبسرعه نامت وكان نومهاا كان مقطع ولا نامت غير الساعه 3 ..
طلع من الحمام وكان لاف المنشفه على خصره بس ..
لف عليها وكانت نايمه ..
توجهه للمطبخ وهو بمنشفته اخذ له علبةة موياا ..
كانت نايمه وهي جالسه ورافعه راسها لسقف وساندته على الخدار وفاتحه فمهاا وحاطه يدينها بين فخوذهاا شرب الموياا
وبقت في العلبه شوي مويه رشها عليهاا بقوهه ..
فزت بسرعه وهي تشهق وهو تعداهاا وراح غرفةة التبديل
مسحت وجهاا : الله ياخذك يالامعط
قامت وهي تمسح شعرها وجها من المويه ودخلت الحمام
النوم ما تقدر تقاومه حست بالدفا في الحمام لان كله بخار حار حسسهها بالدفاا من شاور عزام
جلست على الفرنجي وهو مسكر وسندة راسهاا ونامت .. حست بدوخه في راسهاآ
وان راسهاا يوجعها بشكل مخيف جداً ..
ينغرز فيه ابر توجع .. ووخزات مؤلمه .. وينبض بشكل سريع الم الم مو طبيعي ..
والنوم سبب رئيسي في الصداع لان كان نومها متقطع .. ولا نامت زين ..
غمضت عيونهااا .. ودخلت في غيبوبةة النوم ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,
وصلوا لسعوديه ..
وكان الجو بارد .. امطار وغيوم جميله تفتح النفس ..
نواف لف عليهاا : وصلناا
وقف قدام بيت اهلهاا وفيه شيء فيهاا متوتر ولا تبي تنزل نهائياً ..
حس فيهاا وانها ماتبي تنزل
نواف : اوديكك لشقه ؟
رنا ماتبي تشككه ان أهلها مايبونها : لا مشتاقه لاهلي بشوفهم ابرك من وجهك اللي كله شعر
" فتحت الباب ونزلت "
تنهد ثم شغل السياره ومشى .. كان عارف انه راح يعيش معاها بصعوبه وعارف انها ماراح تنسى سالفةة الطلاق نهائيا ..
وصل للقصر .. وكانوا الحراس جالسين يسولفون ويشربون شاهي ..
فتح الباب : الوليد هناا
الحارس : أي نعم الجميل موجود محد راح لدوام ..
نواف : طيب تمام ..
نزل ودخل القصر .. وكان المطر جميل والنوافير شكلها يفتح النفس .. توجهه للملحق على طول وفتح الباب
نواف : ســــــــلام
فهيد بصرخة : هــــــــــــــــــــــــ ــــــــــلا هلالالالالالا بالقاطع
نواف ابتسم : هلا هلا بك
تركي قام وسلم : ي خوي وينك مختفي
نواف : قلت لكم اني مسافر مع اخوياي ها انتم وشلونكم
فهيد : ابد بخير
نواف : مشاري وينه
فهيد : مشاري في المستشفى ..
نواف : اهااا وابوي وعماني ؟
تركي : كلهم داخل في المشب روح سلم عليهم ترا الكل مشتاق لك ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
وقفت عند المرايه وهي تسوي لنفسهاا كحل ..
شهد :خفي شوي من الميك اب ذبحتي نفسك
اميره : عليك ولا علي ؟
شهد : لا عليك بس احسه علي ههههه هههه هههه
اميره : مره ظريفه
شهد : تاخرتي على المستشفى يلا روحي
اميره رفعت الساعه : لا توني
..
اخذت شنطتهاآ وطلعت .. من الغرفهه نزلت .. وشافت البنات متجمعات على طاولت الطاعم ومخلصات ..
اللي بتروح الجامعه واللي على المدرسه .. واللي على دوامها ..
ديم بتعب كانت تحرك الملعقه من دون ما تاكل وفيها نوم
سديم ضربتهااا بقوه : صحصحي تاخرنا على الجامعه
ديم : ها يلا قومي
..
اميره : السلام عليكمم
ملاك : عليكم السلام
اميره ناظرت في ملاك بنظرات استحقار وجلست .. ماتدري ليش ملاك طايره من الضحك والفرح .. وش السبب
جلست وهي ضايق خلقهااآ
وكلهم خاملين وفيهم نوم من الحفل الا ملاك كانت طايره من الفرح
سديم قامت : يلا ديم قومي
سلطانه : يا مي اكلي ما اكلتي شي
ديم : لا شبعنااا يلا فمان الله
سلطانه : الله يحفضكم
منار : انا بعد تاخرت على المدرسه ..
روان وهي تاكل الساندوتش : لحظه لحظه بقوم
مريم : انتي ابلعي اللي في حلقك عقبه تكلمي
مرام : ههههههههههههههههههههه قومي قومي .. خلينا نمشي للجامعه شكلي بتغدا في مطعم الاكل ما ينطاق في هالبيت ومعاكم
عفاف : عيب وش هالكلام
ملاك وهي تبتسم : خليهاا تروح وتستانس وش عليهاا
قاموا البنات وتوجهواا لسواويق .. وملاك تبتسم من غير سبب وهي تاكل
وضحكها بدون سبب نرفز اميره بشكل غير طبيعي
ملاك حست بنظرات الاستحقار اللي توجها اميره لهاا
ببرود : وش فيك تناظريني ؟
اميره : ما ادري بس اشوفكك فرحانه اليوم
ملاك حذفت الشوكه على الطاوله : ياربي حتى ضحكي يقهرهم
اميره ابتسمت : لا بس ماشاء الله عليك اللي يشوفك مايقول هي اللي امس طلعت من الملكه تبكي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,
دخلت بيت أهلها والدنيا ضايقه فيهاآ ..
تدري ان محد متقبلهاا .. بس كل اللي تفكر فيه ماتنزل نقابهاا عشان مايشوفون انها اسوة عمليه
طقت الباب ..
وكان بالصاله امهاا واختها الجوهره واخوها نمر وسلطان الصغير ..
ركض سلطان بسرعه وحظنهاا : رنـــــــــــــــــــــــ ـــــــا
لفوا كلهم عليهاا بهدوء
قربت وسلمت على أمها وحبت راسها وامها كانت فرحانه واضح عليها الفرح بجيب رنا عكس نمر اللي كان عاقد حاجبه ويناظرها من فوق لتحت
امهاا : وشلونك يا قلبي عساااك بخير
رنا : الحمدلله تمام يمه انتي وشلونكك
الجوهره حست بان رنا ماسلمت على نمر فحبت تلطف الجو : رنااا
لفت عليها رنااا : هلا
الجوهره : سلمي على نمر
نمر بصوت عالي : ما احتاج سلامهاا
نزلت راسها من دون ما ترد عليه ولكن كانت تكرر في داخلهاا بحقد
" الله يحرقك "
" الله يحرقك "
" الله يحرقك "
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فتح عيونه واثار االصدمه للحين تمتلكه ومتلفه اعصابه ..
للحين يفكر ": وش قلةة الادب ذي ؟؟؟؟؟؟؟
وقف بتوتر وهو حاس ان من كثرة التفكير بينفجر .. ولكنه ماراح يسكت وبيحط حد لهالموضوع ولا راح يحسب حساب عزام نهائيا ..
فتح الباب وطلع من غرفته صار يمشي بخطوات سريعه شاف جينيا مع الخدم تشيل أغراض الفطور نزلت راسهاا بسرعه ودخلت المطبخ
اما هو فـ مشى بسرعه ..
شاف عمانه وابوه جالسين على طاولةة الطعاام
وتعداهم سمع صوت عمه يناديه
الوليد : تعاال افطر
من دون مايوقف : افطر في الملحق ..
فتح باب القصر .. وطلع ما اهتم بالمطر اللي غرق هدومه .. دخل الملحق .. وكان موجود نواف وتركي وفهيد
فايز : وين فارس ؟
نواف ببتسامه : تعال سلم .؟
فايز طنشه: فارس وين
تركي بغضب : الرجال جاي من السفر سلم عليه
طلع وسكر الباب من دون مايرد من ما زاد من جنون فهيد .. اللي قام يبيي يلحقه ..
بس مسك يده نواف : اجلس مو محتاج سلامه ولاني ميت من دونه
..
طلع للمجلس .. وهو عارف ان فارس اكثر شيء يجلس فيه ..
ولكن شاف سالم لحاله ..
سالم كان على جواله ويبتسم بس لما شاف فايز نزل جواله وناظر فيه : وش بك
فايز حس انه محتاج يستشير احد وتقدم لسالم وجلس على الكنب جنبه .. وشبك أصابعه بسرعه .. ونزل راسه ..
سالم عدل جلسته ونزل جواله : وش فيك ؟
فايز : اسمع بقول لك شيء يا سالم
سالم : ايوه اسمعك ؟
فايز : امس كنت اكلم اخوي جاسم .. فجاه دخلت علي الخدامه
سالم وسع عيونه : أي خدامه
فايز : جينيا
سالم بصدمه يبيه يكمل : ايوه ؟.
فايز : وكانت اشبه بالعاريه وتحاول تغويني
سالم وسع عيونه : تغوييييييييك ؟
فايز : الامر مو كذا
سالم : اجل
فايز : المشكله انها مرسوله
سالم بصدمه : مرسوله ؟؟؟؟؟؟؟
فايز : ايه مرسوله ولا تتوقع من اللي راسلهاا ي سالم
سالم : مين ؟؟؟؟؟؟
فايز : زوجةة عزام
شهق بقوه وهو يناظر في فايز بصدمه
فايز : احترت احترت مدري وش اسوي
سالم بصدمه : فاتن .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فايز : هذا اللي صادمني
سالم : وش مصلوحها من اللي سوته
فايز : جينيا تقول انها تبي تخرب سمعةة اهل البيت
سالم : هه وانت وش دراك بعدين لا صارت جينيا مرسوله ليش تقول لك عن اللي راسلهاا
سالم : هي حست نفسهاا في خطر وقالت لي الموضوع وهي تبكي وانهاا تهددها تفنشهاا من الغشل
سالم ضرب فخذه بقوه : بنت ************ وابوهاا ************ ولد *********
فايز : اخخخخخخ مغبون مغبون
قام سالم بغضب : والله م اترك السالفه تعدي يا فايز
قام يبي يطلع ولكن مسك يده فايز بترجي : لا لا لا تقول لاحد
سالم دفه لورا : لا تصير غبي يا فايز اذا سكتنا عن هالشيء بيصير اللي اقوا منه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
بعد ما لبس .. لبس الدوآم .. تش عطر وخلص .. رفع الساعه , وشافها جت 8 الا ربع ..
استغرب من البنت اللي للحين ما طلعت من الحمام ؟؟؟؟؟!
قرب للحمام وقرب اذنه
مافي صوت مويااا ولا شيء .. عقد حاجبه وحس فيها شيء ..
طق الباب بهدوء ولكن مافي رد :..............
بصوت قصير : فـــــــــــــاتن
بدون رد :................
طق الباب مره ثانيه وثالثه ورابعه ونفس الطريقه مافي رد ..
استغرب وخاف مرهه .. ماحب يضرب بقوه عشان الناس ماتسمع ..
توجهه بخطوات سريعه للمطبخ وهو يحس ان قلبه بيوقف من الخوف ..
وخطرت له افكااار كثيره بشعه في لحظه ..
سحب السكين بقوه .. وتوجهه بخطوات سريعه اشبه بالركض للحمام ..
غرس السكين في القفل وحاول يكسره ولكن مافي امل نهائياً ..
نزل الجاكيت وحذفه على السرير صار يضرب الباب بكتفه بقوه
لحتى انفتح بقـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ وه وضرب بالجدار ..
ضل واقف وهو يشوف البنت اللي جالسه على الفرنجي ومغمضه عيونهاا
ركض بسرعه وهو يسحبهاا بخوف : فاتتن
فتحت عيونهاا بخوف : ها ها وش فيهه
ضل ساكت لفتره وهو يناظر فيهاا : فيك شيء
لفت حوالين نفسهااا وهي تناظر بالحمام : من جابني هنا
غمض عيونه وتنهد
فاتن ناظرت فيه : انا نمت هناا ؟
بغضب رفع راسه لهاا : انا ادري عنك اسالي نفسك يالخبله في احد ينام بالحمام
حست باحراج .. لهدرجه نوم وانها ماسمعت الباب
فاتن : كيف فتحت الباب
عزام : ماتسمعين يوم اطق الباب
تو حس بالألم في كتفه مسكه وهو عاقد حاجبه ..
حس في ملامحها للحين نوم وانها تنعس
بغضب سحب المويه وفكهاا عليهاا
ارتعشت بقوه وهي تتمسك في بلوزته تبي تطلع وهو يثبتها في المويه اكثر
كانت تشهق بقوه وتمسكه بقوه وهو يدخلهاا اكثر عشان تصحى ..
سكر المويه وهي ارتعشت بقوه وشهقت
عزام : ها صحصحتي ؟
فاتن بغضب طلعت وسكرت عليه الحمام ابتسم ابتسامه ثقيله .. وفتح باب الحمام ..
اخذ جاكيته اللي على السرير .. وطلع ..
نزل مع الدرج وهو يشوف عمانه في الصاله .. متجمعين ..
وصل لعندهم : صباح الخير
الجميع : صباح النور ..
عمه ذيب وابوه الوليد ماردوا ولا عبروه لكن مبارك وطراد صاروا يسالونه عن حاله ..
عزام : الحمدلله بخير
مبارك : بتمشي لدوامك
عزام : أي نعم توصون على شيء
طراد : ابد سلامتك
مبارك : الله يوفقكك يااارب ..
..
لف على ابوه بنظرات هاديه .. وطلع وهو عارف حتى لو سلم عليه وسأله عن حاله ماراح يعبره نهائياً ..
..
طلع وركب سيارتهه .. شاف فايز راكب سيارته ويخزه ولا يعرف وش السالفه
حرك سيارته وهو يقول
: ناس مرضى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
في مدرسةة " نايف " و " فهد "
..
كانوا جالسين وطفشانين ولا عليهم حصه ..
نايف : ي خي الحياه حلوه بس مخربتها المدرسه
فهد : أقول ذاكر ترا علينا امتحان الحصه الثالثه
نايف : عندي واسطات
فهد : شهادتك ي الطيب والاهم عقلك مايفيد له واسطه ..
نايف : اااااااه انا ذبحني الحب يا خوكك ..
فهد : لا تقولي حب منار
نايف : اجل حب وجهكك
فهد هز راسه : الله يشفيك
نايف : اسمع اسمع القصيده
فهد : يرحم والديك اسكت .. بذاكر !
نايف : يقول الشاعر نايف الوليد
ياليتني نامس واقرصك لانمت *** وامص دمك يالغضي مص سن توب
أقرصك بالليل وانحاش لاقمت *** وليا رجعت لنومك اجيك ماتوب
ازن فإذنك زن ما حاصل ٍ صمت *** واجر موالي على كل مسحوب
مقدر على بعدك على دمك ادمنت *** انا اشهد انه عندي الذ مشروب
نايف : وصح لساني
طنشه فهد .. وصار يذاكر قام نايف وهو يغني ..
: عالجوني يحسبون اني مريض مادروا عن علتي بس افتراق قلت يا اهل الخير بالخط العريض
علتي ودواي عند قلبي ممنننننننار ..
صار يفر بساحه .. ويمر ويصفق اللي اصغر منه .. ويضحك ..
سند ظهره على الجدار .. وطاحت عينه على جرس الإنذار
ضحك ضحكه عريضه وضغطه ..
ولعت المدرسه كلهاا صوت جرس الإنذار .. والجميع طلعوا من الحصص وهم يركضون ..
وصل المدير حاط يده على شماغه ويركض لما وصل لنايف اللي حاط يده في مخباته ويضحك على منظر العيال والمدرسين اللي يركضون
المدير بخوف : وش فيه وش فيه انت اللي ضاغط الجرس
لف يمين وشمال المدير : وين الحريقه
نايف ياشر على قلبه : اشتعل قلبي نيران او محبه
↚
سحبه المدير بغضب لا يوصف ..
مع بلوزته من ورا .. وهو يوديه للاداره .. والغضب مايشيله من الأرض ..لف على المعلميين : مافي حريقه نايف عبث في جرس الإنذار
وقف نايم قدام طاولةة المدير اللي نظراته كلهاا وعيد
: قلةة ادب وش اللي سويته يا نايف
نايف ببرائه : وش سويت ؟!
المدير يضرب الطاوله : تدق جراس الإنذار ليـــــــــــــش ؟! سكران انت
نايف ابتسم : لا ابد
المدير : الحين تدق لي على ابوكك خله يجي الحين
شهق : ابـــــــــــــــــــوي
المدير والنيران تطلع من راسه من الغضب : اييييييييييه ابوك فورا تدق عليه
نايف : لا لا تكفى تكفى يا مديري لا تدق على ابوي ابوي مرضان مايقدر يجي
المدير : يجي يعني يجي
نايف : تكفى تكفى ابوي مريض بالسكر تعبان مايقدر يجي لا تزيده
المدير : انت عارف ان الشيء اللي سويته يجيب الجلطه صحيح
نايف : أي والله ادري
المدير : واكثر من مره تجيب لنا مشاكل في هالمدرسه وكانك مو من عايلةة معروفه وسمعتهااا حلوه انت عكس فهد بكل شيء زود على اهمالك قلةة ادبككك
نايف : تكفى يا طويل الذراع لا تدق على ابوي تكفى
المدير رفع سماعةة يبي يكلم : الحين ادق على الإداري يجي يأخذ رقم ابوكك
نايف : ماني حافظ رقم ابوي شسوي يعني
المدير : في احد مايعرف رقم ابوه
نايف : ايه انااا
المدير : ابوك الوليد معروف ونطلع رقمه في ثانيه
نايف : لا لا خلاص بعطيكم
قام المدير وطلع .. دخل الإداري .. وكان شكله مرعب ..
لابس ثوب ابيض وهو عبد ( كلناا عبيد لله ) .. لون بشرته سوداااااااااا جدا وعيونه مخيفه وهيئته أيضا
شهق نايف وقعد يستغفر ..
الإداري : وش انت مسوي
نايف بربكه : ابد يا طويل العمر ماسويت شي بس بيدقون على ابوي وشسمه وبس
الإداري : يعني كذا بيدقون من الباب لطاقه
نايف : ايه ياطويل العمر مدري ليه يظلمون
الإداري طير عيونه : لا تكــــــــــــذب
حس بالخوف نايف .. بلع ريقه ونزل راسه وهو يسبح ويستغفر ..
لف على الإداري : ابي الحمام تكفى
الإداري : لا خلك لين تدق
نايف : والله اني ابي الحمام مره مره
الإداري : انت من عايلةة ال ........... صح
نايف : ايه ي طويل العمر بس ابي اروح الحمام
الإداري : لاا كذاب منت منهم ؟
نايف : والله منهم وشوف ملفي
الإداري : ااااهااا اجل الفارق الخالق لا خلق ولا اخلاق
نايف ابتسم ابتسامه عريضه : خف علينا يا الخلق والأخلاق
الإداري بعصبيه : وشوووووووووو
نايف : لا ياطويل العمر أقول اني لا اخلق ولا اخلاق يقولونه حتى الناااس
الإداري : زين انك عرفت
نايف : بروح الحماامم
طنشه الإداري وصار يناظر بالاوراق .
قرب منه نايف : تكفى تكفى يالذيب خلني اروح للحمام انا ادري ان العبيد قلوبهم بيض ..
قبل لا يكمل : يلا اذلف
كمل من الفرحه : والبيض قلوبهم عبيد
..
ركض ودخل الحمامات وهو يحس ان قلبه طاح من الخوف ..
جلس شوي بالحمامات .. وشغل المويه .. سمع صوت المدير
: ناااااايف اطلع يلالالا
نايف : لحظه يا مدير بطني ذابحني قولون قولون
المدير : بعد الى حد عشره
نايف : زين زين
المدير :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
: اطلـــــــــــــــع
طلع نايف وهو يمثل دور الوجعآن ..
مسكه وداه لمكتبه ..
مد له الجوال : يلا قدامي دق على ابووكك
بلع ريقه وهو يضغط رقم ابوهه ..
ولكن تذكر عزام
ومسح الرقم وكتب رقمه بسرعه : 0505555.......
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وصل للمستشفى وواجهه صالح .. اللي عقد حاجبه
: أخيرا شرفت دكتور عزام
ابتسم : خلصت اجازتي وشرفت ي دكتور صالح
مد يده وسلم عليه بالخشم
صالح : اخبارك
عزام : ابد بخير وانت اخبارك
صالح : ابد والله بخير الحمدلله
عزام : الله يديم الخير
صالح : يلا توصي على شيء
عزام : لا ابد سلامتكك بس شفت لي مشاري
صالح : أتوقع انه في مكتبك حاليا
عزام : يعطيك العافيه ..
وخر عن صالح وصار يمشي شاف اميره جالسه وتناظر فيه بنظرات غريبه ..
طنشها ولا حط لهاا أي اعتبار ..
فتح المكتب وابتسم لمشاري اللي ممدد رجلينه على الطاوله
مشاري : هـ،ـــــــــــــــلآ
عزام : هلا بك
مشاري : وينك من اليوم
عزام : ابددد كنت في البيت
مشاري : خلصت اجازتك وبتبدا اجازتي ..
دق جوال عزام وطلعه من مخباته ووكانت عنده ثلاث مكالمات
مشاري : من
عقد حاجبه : م ادري رقم غريب
رد بسرعه قبل لا يقفل
عزام : هلا
نايف : هلا ابوي هلا
عزام بستغراب : هلا امي
نايف : اسمع يا ابوي ترا انا سويت شيء في المدرسه وابيك تضبطني
فهم عزام وش قصده : وش مسوي بعد
نايف : تعال وتعرف
عزام : م اقدر انا في الدوام بدق على ابوي يجيك
نايف : ههئئئئئئئ ابوي لا لا تدق عليه
" نايف حس ان زل لسانه والمدير ابتسم وعرف لعبته حاول يرقعها وقال "
: يا ابوي تكفى لا تدق على اخوي والله بيكفخني تعال انت
عزام : انت وش تهذري عنه ؟
نايف : ي ابوي تعال تعال
عزام : ضف وجهكك جاي
سكر الجوال
مشاري : وش السالفه
عزام : نايف مسوي له شيء في المدرسه وداق علي كاني ابوه
مشاري : ههههههههه اما بتطلع
عزام : الشكوى لله شوي وجاي
مشاري : طيب لا تطول
عزام : طيب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
" عقاب " ..
انحنى على الكنب .. وهو يتذكر لطف حنآن معاه .. حس نفسه احقر شخص في هالدنيااا يوم خلاهاا وباعها ابا ارخص مايكونن .. فضل عليهاا وحده ما تسواهااا كان يفكر في نفسه لا هي اجمل من حنان ولا هي اطيب منهاا وش الشي اللي خلاني اتعلق فيهاااا
بس حسبي الله .. انا ليش سويت كذا فيهاآ
ماتستاهل ..
آآآآآآآآآآآآآآآآآخ ليتهااا ترجع لي والله ثم والله لا اعوضهاا عن كل شيء سويته ..
تذكر رقمهاآ .. فتحه وشاف الواتس وكان اخر ظهور قبل ساععه ..
صار يكتب بسرعه ومن قلبه كلمات يمكن تعبر عن اللي بقلبه وهو داري عن بعد هالكلمات ماراح يلقى الا الحظر
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ام عبد العزيز .. كانت تنضف البيت وتبخرهه ..
ولابسه وكاشخهه ومن افضل مايكون ..
نزلت حنان وهي لابسه بجامه : يمه شفيك تبخرين . ؟
ام عبد العزيز : حريم جيرانا الجدد بيجون عندنا اليوم
حنان : يوو يمه مالي خلق تكفين لهم
ام عبد العزيز : قومي قومي البسي واكشخي بس الحريم بناتهم بيجون معاهم
حنان : صدق
ام عبد العزيز : ايه يقولون انهم ناس وشايفين خير روحي قومي افراح وخليهاا تكشخ مابقى وقت
حنان : طيب يلا بروح
دخل عبد العزيز : آآآآآآآلله وش هالبخور الزين
ام عبد العزيز : حلوه ريحته
عبد العزيز : تفتح النفس
ام عبد العزيز : هديه من ابوك الله يرحمه
عبد العزيز : أي اتذكره للحين م خلص
ام عبد العزيز : جايب واجد منه
عبد العزيز : عطيني واحد ببخر غرفتي والمجلس فيه
ام عبد العزيز : ابشر
عبد العزيز : تبشرين بجناة نعيم
ام عبد العزيز : جيرانااا بيجون عندناا بعد شوي وبناتهم بيجون عزمتهم كلهم ماخليت احد يمكن القى لك بنت حلووه واخطبهاا لكك
عبد العزيز تقلصت ابتسامته : لا يمه مابي
ام عبد العزيز : هاوووو وليه
عبد العزيز : م افكر بالزواج وانتي بعد لا تشغلين نفسك بهالشيء نهائياً
ام عبد العزيز : لا اشغلت نفسي ولا شيء هالشيء حلوو بختار لك اجمل بنت
عبد العزيز في نفسه
" يحرم علي غيركك يا فاتن "
.................
دخلت غرفةة افراح .. وهزتهاا بخفيف : افراح
افراح فتحت عيونهاا بخمول : همم
حنان : قومي قومي بيجون بنات جيرانا الجدد خلينا نكشخ يلاه
افراح فتحت عيونهاا : صدق
حنان : ايه يلا قومي خلينااا نلبس ..
افراح : يلالا ..
ابتسمت حنان وهي مستانسه ان أخيرا بتتعرف على ناس وتطلع من الكئابه .. اللي هي فيهااا وافراح فيهاا
سحبت الجوال وشافت رساله من رقم مايخفى عليها ابد
فتحت الجوال ودخلت على هالرساله وهي تقراهاا
عقاب :
الله معآك ان كآن في النيه غياب
مصير هالوقت يذكرك في حبيبك
نصيبي انك رحت من دون اسباب
ونا اذكر اني انا من اجمل نصيبك
الا يا وقتي الخاين والايوقتي الكذاب
الا ليت الزمآن يرجع ولااهو يصيبك
تدري وش اللي يجرح ؟ طقت الباب
افز من لذةة النوم وانا ابغي اجيبكك
الله يشافي قلب لا زال .. منصاااب
والله يهوون روح والله حسيبكك
في خاطري كلمةة يا روح عقااااب
ابيكك تذكر قلب لجرحك طبيبكك
يا القلب انسى شخص ذليته وغاب
يا القلب لا تخشى ويا شيب شيبك
دامه حبيبك ناوي اليوم يغتــــــآاب
خله ترا الوقـت بيذكره في مغيبـــك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ضل ينتظر نايف لفتره طويله ..
فجأه شاف اللي دخل ونظراته نظرات وعيد وجمود
بلع ريقه وشاف ان هالنظرات نهائياً ماتبشر في الخير
المدير قام وسلم على عزام
وبعد السؤال عن الحال والاحوال
عزام : وش المشكله . ؟
المدير : انت اخوه صح ؟
عزام : ايه انا اخوههه
المدير : كناا نبي ابوه بس ان شاء الله انك تكفي وتعاقبه
لف عليه بنظرات مرعبه خلت نايف ينزل راسهه
لف عزام للمدير : وش سوا
المدير : انا اقولك وش سوااا بقلةة ادب شغل جرس الإنذار واحناا حسبنا في حريق تركنا اشغالنااا والمعلميين طلعوا من حصصهم وضاعت ربع ساعه من كل حصه والطلاب فزو وقاموا في الأخير سالناه ليش تدق الجرس وين الحريقه قال شبت في قلبي مدري وش قال
بان على عزام علامات الضحكه اللي كتمهاا بثقل .. لف على نايف اللي يستغفر ..
ثم لف على المدير
المدير : ي اخوي بهذلنااا اذا تبي انقله لمدرسه حكوميه لان صراحه جننا والله مهمل وزود عليهاا شقي وانسان كثير غيااب وش نسوي معاه يا أستاذ عزام ..
عزام : الموضوع اتركه علي واوعدك مايسوي هالحركات مره ثانيه امسحها في وجهي هالمره
المدير : بيض الله وجهكك يا عزام .. انا اذكرك يوم كنت تدرس وانا كنت مديرك وفي نفس هالمدرسه .. م شاء الله عليك لا اله الا الله دافور وذكي ومؤدب وكنت من صغرك هيبه ومحترم والحين اللهم لا حسد دكتور ومعروف ويضرب فيك الامثال
كان عزام يسلك للمدير ويحاول ينهي الموضوع ..
المدير : اجل يلا تقدر تأخذ اخوكك لان أصلا مافي حصص اليوم
عزام اشر لنايف باصبعه : تعال
مشى نايف بهدوء وطلع مع عزام مسك عزام يد نايف وصار يعصرها بين يدينه بقوه
نايف : اه اه اه فكني فكني
عزام وهو يمشي ولا يبي يشكك احد كان يتكلم بصوت قصير وهو يناظر قدام
: والله ان عدتهاا اقسم لك بعز الله وجلاله انه بيكون اخر يوم في عمرك يا بومبه
نايف : والله اني ماسويت شي
ضربه مع راسه ضربه خفيفه : اجل النار شبت في قلبك هاه
نايف وهو يحرك راسه : من حب منار
وسع عيونه بغضب ومسك اذنه : نااااااايف تراك ماعرفتني
نايف : الا الا اعرفك فكني يا خوي مصعةة اذني
فكه : اركب السياره ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
رجع تركي .. لبيته وهو شايل في يدههه لعبه لطارق ..
..
فتح الباب ..
وشافهاا جالسه على الكنب .. وأول ماشافته لفت وجها عنه ولا ناظرت فيه ..
وهو بعد طنشهاا ودخل غرفةة طارق
تركي : طروووق
طارق لف عليه : ببببببببببببببببابااااااا اا
ركض وضمه ..
عطاه تركي اللبعه : ها حلوه
طارق : بتجنن بتجنن
تركي : يلا قول لبابا شكرا
طارق : شكرا
تركي اشر على خده : بوسه بوسه
طارق باسه وضمه بقوهه ..
تركي قام يبي يروح بس مسكه طارق : وين بدك تروح كمان هلا لأجيت
تركي: بس كنت بجيب لك اللعبه وبروح لدوام
طارق : بدياك تلعب معي مشان الله
تركي : ياحبيبي لازم اروح لدوام
طارق : وايمتى بدك تجي لهون
تركي : بعد الدوام
طارق : بتوعدني ؟!
تركي : أي اكيد
طارق : طيب روح
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نوره حست بخمول غير طبيعي ..
وتعب وارهاااق ..
عجزت تقوم من الفراش ..
فيصل : انتي كثران نومككك هاليومين
نوره : ااف احس اني تعبانهه
فيصل : لا ي روح فيصل وش متعبكك
نوره بدلع رفعت كتوفها : م ادري
فيصل : امشي اوديك المستشفى
نوره : لا لا انا مالي خلق أقوم من فراشي كيف اروح المستشفى
فيصل : يا بنت قومي لازم اتطمن عليك
مد يده على جبينها ورقبتهاا وشهق : اوووه حاااره
نوره : لا تزودها ما علي حراره
فيصل : عشاني طيب قومي
نوره قامت بخمول : طيب اذا ما عليك امر جيب لي عباتي
اخذ عباتهاا وصار يلبسهاا ..
فيصل : يلا قومي يا قلبي ..
نوره : يلا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
رجع عزام للمكتب وهو يحس بتعب ..
مشاري دخل عليه وهو يضحك : وش مسوي التيس
عزام : وش اللي ما سواا
مشاري : عبيط ذا الولد
عزام : وعلى طول راح يلعب دبابات
مشاري : ياهو يحب الدبابات بشكل
عزام ضحك : مره
مشاري : وش رايك نتمشى في حديقةة المستشفى
عزام : أي نحتاج
مشاري : يلا قم ..
اخذ كوب الشاي وطلع .. لبرا كان الهوا جممممميل وبارد الغيوم شكلهااا يجنن وريحةة مطر مع ريحةة زرع شيء ثاني
صاروا يمشون .. بهدوء ويسولفون
عزام : وش صار عليك وعلى خطبتك شكلك مو مفرحناا
مشاري : صارت مشاكل وماجتني فرصه بخطبهاا مره ثانيه وان رفضتني ماراح اذل نفسي اكثر
عزام : انت متعب نفسك بنفسكك وغاوي شقى
مشاري : وش اسوي يعني ؟
عزام : اذا ماتبيك بلعنتهااا تغيب شمس وتطلع مكانهاا ميةة شمس
مشاري : لا يا عزام صعب
عزام : اقنع عقلك الباطني انه مو صعب ولا شيء بيصير صعب
مشاري : بحاول
عزام : أتمنى تكون محاوله وحده
مشاري : ليه
عزام : لان هذول البنات معروفين احد يبيهم يتغلون عليه بس صدقني احقرهاا ورب الكون لتجيك بسرعه
مشاري : بـ س " قبل لا يتكلم ناظر في السياره اللي وقفت عند المستشفى "
عزام : وش فيك
مشاري : هذي موك انها سيارةة سالم ؟
عزام رفع الكاس وشرب رشفه من الشاي بهدوء : ايهه
نزل سالم اللي يحمل الحقد والكرهه ..
واللي عارف ان راح تقوم الحرب بسبب اللي بيقوله الحين ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
وصلوا للمستشفى ..
نزل ونزلت معآاه دخل وكلم الدكتور .. لحتى ضبط كل شيء .. رجع وشافها نايمه
هزها : نوره حنا في مستشفى عيب قومي
نوره فتحت عيونهاا : هممم
فيصل : يلا شوي وتدخلين على الدكتور ..
نوره انحنت على كتفه : بنام
هز كتفه بسرعه : نوره عيب قومي
نوره : يووو فيصل بنام
فيصل : لا رجعناا تنامين يلا قومي بلا دلع ..
الممرضه : نوره ذيب ’آل ....... وينهاا
فيصل : موجوده
الممرضه : تدخل على الدكتور ..
قامت بخمول ودخلت ..
...
ضل فيصل جالس ويحركك رجله .. ينتظرهاا تطلع ولكن طولت عند الدكتور حس ان هو اللي فيه نوم مو هي ..
تنهد وهو يشوف الساعه 9 وراح الوقت وهو ما داوم ..
طلعت نوره وهي مبتسمه ولا تشيلها الأرض
وماسكه بيدها ورقه
فيصل : ها شقالواا
ضلت تضحكك بفرح والفرحه مطيرتهااا
فيصل : وش فيك ي بنت
نوره : انا حاممل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
حست بقهر .. وكلامه كان خناجر .. يحط اللوم عليهاا ورغم ان مالها أي ذنب ..
كتبت له رساله .. قويه ويمكن تصحيه عن اللي معميه ..
وبقسوه منهاآ
حنان أرسلت له
:
مابيني وبينك مـشاريـه وعـتـاب
شف دربك اللي جيـت منه تدله
مـاراح تـغـلـبـنـي لو الحب غلاب
من حـضـرتك عشان قلبي تذله
كـنـت الـقـريب وكـلـهـم أغـراب
حتى القمر لاغاب شفتك محله
رح واعتبرنـي واحـد أذنب وتاب
مـانـي بثوب تلبسه ثـم تـمـلـه