📌 روايات متفرقة

رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل السادس 6 بقلم فراولة

رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل السادس 6 بقلم فراولة

رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك pdf الفصل السادس 6 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك pdf الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل السادس 6


رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل السادس 6 بقلم فراولة

امتلئت عيون شمس بالدموع لا ارادياً وقربت منهم وحضانتهم اثنينهم !
وبعد مدة من الحضن والاسئلة عن الحال والاحوال وصلهم صوت رمّاوي الي قال : هيا قدامكم الايام والشهر والسنين تروون حبكم وشوقهم لبعض فيهم ، تراني جيعان ووراي اشغال واعمال !
نطق قَوس بِ حدة : رمّاوي !
خزه رمّاوي وسحب صحنه واكل ثم طلع من البيت بِ اتجاه شغله اما سَهم وقوس فَ اكلوا بسرعة وطلعوا ثنينهم من المكان وهم تاركين حريمهم ياكلون ويسولفون مع امهم واختهم !
جلست حور وروح على الطاولة وثنينهم يسولفون وكان الي بّ قلبهم ماهو بّ مجرد كلام !
كانت شمس وشوق يسمعون لِ سوالفهم ويسئلوهم عن الي صار معاهم !
ما قالت لهم حور انها تنكرت بِ هيئة رجال ودخلت معسكر كله رجال وتداركت الموضوع بِ انها تسبق روح وتقول سالفة من راسها قبل لا تقول روح سالفتها الحقيقية !

- رمّاوي -
صفط السيارة امام باب البيت ونزل من السيارة !
فتح باب البيت ونطق بِ صوت عالي : سوسن ؟
طلعت سوسن من الصالة وهي مفرعة ، كانت لابسة قميص قصير سُكري !
لون قميصها ذكره بِ لون بيجامة وتر السُكرية !
نطقت سوسن بِ دلع : هلا ، معليش حسبتك ببتاخر قلت خلني اخذ راحتي فالبيت !
تخطاها رمّاوي واتجه الكنب وجلس عليها وقال بِ برود : ادخلي بدلي باخذك معاي لبيت اهلي !
رمشت لِ عدة مرات ثم قالت بِ رفض : لا ببقى هنا ما عليك انت !
رمّاوي بِ نفس البرود : منجدك بخليك هنا وكُل ما احتجناك بّ مهمة جيتك وشفتك فّ ذا المنظر ؟
استقام وقال : سوسن ، بخليك تشتغلين معانا لِ مدة قصيرة ! صدقيني اول ما القى وحدة يتوثق فيها برميك مثل ما رميتك من قبل !
ثم مشى بِ اتجاه باب البيت وقال : بتجلسين معانا فّ بيت اهلي فترة قصيرة ، بدلي انتظرك فالسيارة !
ثم طلع وملامحه الحادة مرسومة على وجهه !
تأفأفت سوسن لِ فشل خطتها وهي الي كانت بانية مخططاتها على اقامتها فّ ذا البيت !
كانت راسمة الاحداث الي ابيها تصير وتجذب رمّاوي لها وتخليه يتزوجها بعدما توريه نفسها كُل يوم فّ طلة غير ولبس مغري ومُلفت !
لكن لِ سوء حظها فهم رمّاوي مقصدها من اول لحظة شافها فّ ذا الشكل !
اتجهت سوسن للغرفة وبدات ملابسها ثم طلعت لِ سيارة رمّاوي وشنطة ملابسها بِ يدها !
فتحت باب السيارة الخلفي وحطت شنطتها ثم قفلت الباب وكانت بتطلع من قدام لكن وقفها صوت الي قال بحدة : رايحين لِ بيت اهلي ، يعني زوجتي هناك وما راح ترضى تشوفك جالسة من قدام !
رفعت سوسن حاجبها الايمن ثم قالت : خير ان شاءالله !
ثم رجعت للخلف وجلست !
كانت منصدمة من تغير رمّاوي الفظيع !
يوم طلقها ما كان فّ ذا التغيير ورغم انه طلقها الا انه كان باقي في مشاعر لها فّ قلبه على حسب تفكيرها واحساسها !
اتجه رمّاوي لِ بيت اهله وكان الصمت سيد المكان !
حاولت سوسن تتكلم معاه لكن فّ كُل مرة يتجاهل كلامها او يرد عليها بِ اختصار ونبرة باردة جداً !
بعد مدة وصلوا البيت !
نزل من السيارة واتجه لِ باب البيت ونزلت سوسن من وراه !
فتح باب البيت بِ المفتاح الي معاه ونطق بِ صوت عالي : يمه !
كانت شمس طالعة من المطبخ وبيدها دلة القهوة !
نطقت بِ ابتسامة : هلا عيون…
عقدت حواجبها من وجود سوسن معاه !
نطقت بِ تسال : عسى ما شر ؟
ثم اشرت له بِ عيونها على وجود سوسن معاه وفّ منزلها !
نطق رمّاوي : يمه سوسن بتعيش هنا كم يوم ، عندنا شغل معاها وسلمت بيتها اليوم يعني مالها مكان تعيش فيه حالياً عشان كذا !
شمس بِ توتر : ووتر ؟ منجدك متوقع منها توافق ؟
ابتسم رمّاوي ابتسامة جانبية على كلام امه وهي الي ما تدري ان زواجهم بالاسم زواج !
نطق بِ هدوء : ما عليك منها انا بكلمها !
ثم لف على سوسن وقال : شوفي امي وهي تدلك على غرفتك !
هزت راسها سوسن بالايجاب ثم تقدمت من شمس بِ تصنع الابتسامة وقالت : خالة فين غرفتي ؟
حزتها شمس ومشت بِ اتجاه الصالة وهي تقول : اسئلي العاملة ما بتقصر معاك !
اما رمّاوي فَ طلعت لِ جناحه !
دخل الجناح وعقد حواجبه من صوت الاغاني الي محتلة الجناح بالكامل !
قفل الباب وراه ثم تقدم من باب غرفة النوم !
كان الباب مفتوح وكانت وتر جالسة على التسريحة اسوي شعرها وتدندن مع الاغنية !
تقدم منها ووقف وراها بِ هدوء !
شافته على المراية لكن ما اعطت أي ردة فعل وكملت تعديل شعرها !
نطق رمّاوي : عسى ما شر ؟ وش الي تسوينه ؟
ما سمعته بسبب صوت الاغاني ، سحبت جوالها عن التسريحة ووقفت الاغاني ثم قالت بدون لا تناظره : وش قلت ؟
عاد سؤاله وردت عليه وتر : ابد ولله زينب بتجيني وجالسة اتجهز !
ناظرها رمّاوي بِ برود ثم قال : ومتى جاي ان شاءالله ؟
وتر وهي تسوي شعرها : المساء مو الحين يعني بعد كم ساعة !
ناظر رمّاوي فّ ساعته الموجودة على يده وقال : الساعة ٧ المساء الحين وش الي بعد كم ساعة ؟

وتر : ايه وهي بتجي على ال ٩ !
هز راسه بالايجاب ثم قال : ان جت مابي اسمع لكم حس ، بدخل اتروش واريح لي شوية . وراي مهمة الي م فالليل ومالي أي ازعاج !
نطقت وتر بِ همس لكن همسها كان مسموع : ناقص تقول لي صحيني على الساعة كم وجهزي لي ملابسي !
سمعها فَ لف عليها وقال : صحيني على ال ١٢ واكوي ثوبي فهمتي ؟
لفت عليه وقالت بِ ابتسامة وهي تأشر على عينها اليمين ثم اليسار : من عيني ذي قبل ذي !
نطق بِ برود بعدما فهم ان كلامها مجرد مسخرة : تكلمي عدل ولا تصدقين نفسك !
ما ردت عليه وكملت شعرها ، اما رمّاوي فَ دخل الحمام يتروش !
بعدما خلصت وتر من شعرها الي سوته كيرلي ومكياجها الخفيف مع الروج الاحمر الداكن اتجهت لِ للدولاب وطلعت منه تنورة ساتان لِ تحت فخذها بِ قليل باللون الازرق الداكن وتوب ابيض اللون !
خلت مسافة صغيرة بين التنورة والتوب وبينت القليل من طرف بطنها !
ناظرت بِ نفسها فالمراية بِ رضى ثم اتجهت لِ باب الغرفة !
لفت على صوت الي طلع من الحمام وهو لاف المنشفة على خصره !
رمشت لِ عدة مرات ثم قالت وهي تشتت انظارها عنه : انتَ ما عندك احترام ؟ ما عندك ذوق ؟ او حتى اخلاق ؟ كيف تطلع كذا !
رمّاوي بِ برود : غرفتي او بالاحرى جناحي وانا حر كيف اطلع ! بعدين انا الي ما عندي احترام وذوق واخلاق ولا انتِ ؟ اكبر دليل على عدم وجودهم عندك هو ملابسك الي تشبه كُل شي الا الملابس !
اعتلى صوت ضحكتها وما قدر ينكر الشعور الي اجتاحه بعدما سمع صوت ضحكتها !
نطق وتر بِ سخرية : انا انثى وبعدين انا كَ وتر ما اتحمل الملابس الطويلة وانت شالي يخليك تطلع كذا ؟

رمّاوي : سبق وقلت لك غرفتي او بالاحرى جناحي !
ثم تقدم منها بِ بطء وقال : وغير ذا كُلها لا تنسين انك زوجتي !
بداء التوتر يمشي بِ جسدها !
لفت على الباب بسرعة وهي تتجاهل كلامه وتطلع من الغرفة اما رمّاوي فَ ضحك بِ توسع بعدما فهم انها خافت من كلامه !
طلعت وتر للصالة وجلست تنتظر زينب وهي تفكر فّ كلام رمّاوي !
بعد مدة وصلها رنة جوالها ، اتجهت لِ داخل الغرفة وسحبت جوالها وهي ترد على زينب بِ هدوء !
ناظرت بالي منسدح على السرير بِ بطنه عاري وغاط فّ نومة عميقة !
طلعت من الغرفة وجوالها على اذنها !
نطقت بِ هدوء : طيب جاية افتح لك الباب انا - لا ماله داعي تطقينه !
ثم قفلت منها ونزلت تفتح الباب !
طلعوا اثنينهم للجناح ودارت السوالف بينهم وثنينهم يسولفون عن الي حصل معاهم وجالس يحصل !
زينب بِ فرحة : يعني بتدخلين الجامعة ؟
وتر : ايه ولله على كلام الاخ الي نايم داخل !
قربت منها زينب وقالت بِ همس : لا تتركينه ولا تخليه يطلقك يَ غبية !
عقدت حواجبها وتر وقالت : وليه ان شاءالله ما فهمت ؟
زينب : الرجال بيدخلك الجامعة وبتقولي لي تبي تتركيه ؟ خليك معاه وخليه يتحمل مسئوليتك كَ زوجة ، عيشي الحياة الحلوة الي كنتي تتمنيها !
صمتت وتر لِ مدة ثم قالت زينب : عنده خوات بنات ؟
وتر : عنده وحدة واسمها شوق ، البنية لطيف بِ شكل هي وامها !
ضربت كتفها بخفة وقالت : ولطيفين بعد ! ان تركتيه بتخسرين ذي المرة ترا !
هزت راسها وتر بالايجاب بعدما حست ان كلام زينب صحيح ومافي غلط !
- قَوس -
دخل الغرفة وهو يشوفها منسدحة على السرير وتناظر السقف والابتسامة مرسومة على وجهها !
جلس جنبها وقال : يَ جعل الابتسامة ذي ما تفارق هالوجه !
وجهت انظارها عليه وقالت بِ حماس : قَوس ، انا مبسوطة وربي مرة مبسوطة ! انتَ متخيل الصدفة ؟ ثنينا متزوجين نفس الاخوان !
رفع حواجبه من حماسها الغير مخطط له وابتسم ابتسامة جانبية من حس ان البرود الي بينهم تبخر !
هز راسها بالايجاب وقال : حتى انا يوم دريت ان سَهم متزوج اختك انصدمت !
عدلت سدحتها لِ جلسة وهي تتربع وقالت وهي تناظر فيه : ما عاد بترجع المعسكر ؟
رمش لِ عدة مرات وهو يشوف الخوف الي كان فّ عيونها ما عاد له اثر !
نطق بِ هدوء : لا ما راح ترجع ، ما اتوقع زوجها يخليها وهو الي هربها وساعدها تطلع منه !
هزت راسها بالايجاب وعم الصمت بينهم !
طرى على بالها طلب اختها حور منها فَ رفعت انظارها له وتجرئت تمد يدها وتحطها على يده وتقول : قَوس ؟
ما ناظرها ابداً ، كانت انظاره على يدها !
نطق بِ هدوء وهو يحول انظاره لها : هلا ؟
روح : عادي امك واختك ما يدرون عن سالفة حور اختي ؟ يعني لا حد يدري انها كانت فّ معسكر كُلها رجال !
حط يده الثانية فوق يدها وقال وهو يناظرها بِ منتصف عيونها : محد بيدري ، لا تاكلين هم الموضوع لا انتِ ولا اختك !
ابتسمت ابتسامة خفيفة ثم قالت بِ همس : ان شاءالله !
ثم بعدت عنه بِ هدوء وهي تنسدح على السرير !
انسدح قَوس جنبها بِ هدوء ومرر يده على خصرها من تحت اللحاف !
حست على يده لكن ما اعطت اي ردة فعل وهي تحاول تبين ان الموضوع عادي جداً وانها مو خايفة ولا متوترة منه !
سحبها له وحط ذراعه اليمين تحت راسها اما الشمال فَ تمت محاوطة خصرها !
ابتسم بِ توسع من حس على هدوئها وتقبلها للقرب منه !
غمض عيونه وغط بِ نومة عميقة وهو محاوط حُب حياته بِ رضاها !

- سَهم -
جلس على الكنب وسحب ريموت التلفزيون !
رفع انظاره على صوت فتحت الباب وشاف الي طلعت من الغرفة !
رغم انه كان معاها فّ نفس الغرفة لكن كانت حريصة على انه ما يشوف مفاتن جسدها ودام لابسة ملابس رجالية وواسعة عليها بعكس الحين !
الحين تلبس مثلها مثل باقي البنات وبيجاماتها تبين كُل مفاتن جسدها !
للمرة الثانية تلبس قدامه بيجامة وللمرة الثانية تصدمه بِ جمالها رغم ان طلتها بسطة جداً !
تمت واقفة حور اما باب غرفة النوم الين ما سمعت صوته وهو يأشر لها على جنبه ويقول : تعالي اجلسي ، بحط على فيلم !
هزت راسها بالايجاب واتجهت له وجلست جنبه بِ هدوء !
قلب فالريموت الين ما لقى له فيلم ، حط على الفيلم ورجع ظهره للخلف ومد يدينه الثنتين بِ طولهم وهو يحطهم على الكنب !
حست حور على يده الي صارت ورا راسها لكن سوت نفسها مو منتبها !
بدا الفيلم وثنينهم ملتزمين الصمت ويتابعونه !
حست ان الفيلم ممل رغم انها اول مرة تحضر افلام فّ حياتها !
صارت رمش بِ بطء وتحس ان النعس يسيطر عليها !
وجه انظاره لها وقال بِ هدوء : لو نعستي ادخلي نامي !
نطقت بِ صوت اشبه بالهمس : لا ماني نعسانة !
عقد حواجبه وتجاهلها وهو يكمل الفيلم اما حور فَ كانت مُصرة تتم صحيانة وتفتح معاه سالفة المعسكر وانه ما يعلم امه عنها !
كانت منتظرة الفيلم يخلص وتفتح السالفة مع سَهم لكن لِ سوء حظها غلبها النوم !
مال راسها على كتف الي جالس جنبها ومتبع مع الفيلم !
حس سَهم على ثقل راسها الي انحط على كتفه ، لف عليها وهو عاقد حواجبه !
ناظرها بِ هدوء وعرف انها نامت !
ابتسم لا ارادين من منظرها ونومتها الغريبة وكان قربها منه عاجبه !
خلى راسها متكي على كتفه اليمين وحط يده اليسار على شعرها الي طال وصار لِ بداية اكتافها ، مسح عليه بِ هدوء وهو يكمل الفيلم وبعد مدة سحب ريموت التلفزيون وقفله ثم لف عليها !
ابعدها عن كتفه بِ هدوء ثم قام وهو يحملها بين يدينه ويتجه فيها لِ غرفة النوم !
سدحها على السرير بِ هدوء ثم لحفها وابتعد عنها !
سحب باكيته الدُخان وولاعته ثم طلع للبلكون !
طلع سيقارته من باكيته وولعها ثم حطها بين شفايفه !
دخل بين افكاره وهو يستوعب الي حصل معاه بِ اخر فئتها !
لف على باب البلكونة وهو يناظر الي نايمة على السرير !
حك طرف شفته وقال بِ همس : وليه اواصل الليل او انام فالصالة وانا عندي غرفة نوم مثلاً !
حط سيقارته بِ صحن السقاير ثم دخل الغرفة وقفل باب البلكونة واتجه لها !
ابعد اللحاف عن السرير وانسدح جنبها وهو يعطيها ظهره !
ما ينكر ان نومته جنبها وترته !
بدأ يحس بِ قلق ولف عليها وهو يتقلب بِ انزعاج !
صار وجهه مواجه لِ وجهها !
بلع ريقه وناظرها بِ صمت !
لِ اول مرة يكون قريب منها ولذي الدرجة !
رمش لِ عدة مرات ومد يده على خدها وهو يمررها بِ هدوء ويستشعر بشرة الانثى الي منسدحة جنبه !
قدر يحفظ ملامحها غيباً بعد ذي النظرة الي تعمق فيها !
تحركت حور بِ انزعاج وابعد سَهم يده عنها بسرعة لكن انظاره مازالت مُثبتة عليها !
رجع قرب يده من وجهها ومررها على شفايفها الممتلئة !
نطق بِ همس وهو يقنع نفسه ان قربه منها ما هو بّ حرام ولا له داعي كُل ذا التوتر !
تجرئ يقرب منها اكثر ويحضنها بين يدينه ويبدل شعور التوتر بِ فرح لِ قربه منها !

- وتر -
ودعت زينب ونزلت معاها الين ما طلعت زينب بِ سيارتها وحركته ثم طلعت لِ جناحها !
دخلت الغرفة بِ هدوء وهي تسحب ملابسها وتدخل الحمام وتبدل من الي كانت لابسته لِ بيجامة من بيجاماتها القصيرين !
طلعت من الحمام واتجهت للتسريحة وهي تمشط شعرها !
نقزت بسبب صوت المنبه الي اعتلى فالغرفة !
لفت على جهة السرير واتجهت لِ جوال رمّاوي وهي تطفي المنبه !
كانت بتبعد لكن تذكرت كلامه وان عنده شغل وبيطلع !
نطقت بِ صوت مسموع : لو قومته وراح كذا اقدر انام على السرير !
ابتسمت بِ توسع ثم قربت منه وهي تصحي وبدون تردد !
فتح عيونه بِ هدوء وقال بِ نعس : شتبي ؟
وتر : قوم عندك شغل !
رمّاوي : كم الساعة ؟
وتر بِ كذب : صارت وحدة وربع !
فز رمّاوي بسرعة وهو يقول : وانا ما قلت لك تصحيني بدري ؟ ما عندك عقل يستوعب الكلام ؟
وتر : هيي شفيك انتَ ؟ امزح معاك باقي الساعة ١١ !
رفع انظاره لها بِ برود ثم قام بِ اتجاه الحمام !
اما وتر فَ اتجهت للسرير وانسدحت عليه وهي تتلحف وتغط بِ نومة عميقة !
طلع رمّاوي من الحمام وشافها منسدحة على السرير !
نطق بِ تسائل : جهزتي ملابسي ؟
ما ردت عليه بسبب انها نام بسرعة من شدة نعسها !
كرر كلامه لكن ما سمع منها أي رد !
تاكد انها نامت فَ اتجه لِ دولابه بِ نرفزة وطلع منه ملابسه ولبسهم على السريع ثم طلع بِ اتجاه غرفة سوسن !
طرق الباب ونطق وفتح له بسرعة وكانها كانت تنتظره !
نطق بِ تسال : جاهزة ؟
سوسن : ايوه !
اعطاها ظهره ونزل لِ سيارته ونزلت وراه !
كانت الدنيا منتصف الليل وجميع من فالبيت نايم !
ولا حد داري عن رمّاوي الي طلع من البيت ومعاه سوسن !
اتجهوا ثنينهم لِ احدى الاماكن الفاخرة والثرية !
كان مطعم ليلي او بالاحرى ملهى ليلي !
صف سيارته امام الملها وقبل لا ينزل قال : عليك تسوين الي كُنتي تسوينه من قبل ! مابي أي غلط يصير وحاولي ما تنقفطين !
هزت سوسن راسها بالايجاب وهي تسمع لِ كلام رمّاوي !
نطق رمّاوي : ان صار وقفطوك قولي لهم انك حرم رمّاوي فهمتي ؟
توسعت ابتسامتها من سمعت كلامه وقالت بِ هدوء : ابشر !
ناظرها رمّاوي بِ برود ثم نزل من السيارة ونزلت سوسن وراه !
دخلوا ثنينهم الملهى وكُلن منهم راح فّ طريقه واهتم فّ شغله الي مُلزم عليه !
بعد عدة ساعات طلع رمّاوي من الملها بِ اتجاه سيارته وحرك بِ سرعة !
سحب جواله وهو يرسل لها ويعلمها على المكان الي بيسفط فيه وينتظرها عشان لا احد ينتبه لهم !
وبعد مدة قصيرة لف على الي فتحت باب السيارة وطلعت !
حرك رمّاوي من المكان بِ اكمله وسوسن معاه !
اتجه لِ بيت اهله وطول الطريق وهو يستجوب سوسن عن الي صار معاها !
ما حس على نفسه الا وهو قدام باب بيت اهله !
لف عليها وقال : ابيك الظهر فّ مكتبي هنا فالبيت ، ريحي وكلي ثم تعالي لي فهمتي ؟
هزت راسها سوسن بالايجاب ثم نزلت ونزل رمّاوي وراها !
اتجه لِ باب البيت وفتحه !
كانت الدنيا صباح ، قضوا ليلتهم فّ الشغل وما حسوا على الوقت !
دخل البيت واستغرب من وجود امه وصوتها الي سمعه وهي تسولف مع العاملات !
اتجه للمطبخ ومشت وراه سوسن !
نطق بِ هدوء : يمه ؟
لفت عليه شمس وقالت : هلا عُيوني !
ثم عقدت حواجبها من وجود سوسن !
شمس بِ تسائل : فين كنتوا ؟
رمّاوي : فالشغل تونا رجعنا !
هزت راسها بالايجاب ثم قالت : اجل هيا اطلع بدل وجيب وتر معاك وتعالوا افطروا ، الفطور جاهز وكنت انتظر احد يجي ويفطر معاي !
هز راسه بالايجاب ثم لف على سوسن وهو يتخطاها ويطلع لِ جناحه !
دخل الجناح واتجه لِ غرفته مباشرةً !
استغرب من الي جالسة على التسريحة وتسوي شعرها !
نطق بِ بحة : جهزي نفسك امي تبينا نفطر معاها !
لفت عليه بِ خوف من دخوله وصوته المفاجئ ثم قالت بِ برود : كم مرة قلت لك كح او طلع صوت قبل لا تنطق !
تجاهلها وسحب له بيجامة !
دخل الحمام وبدل ملابسه لِ بيجامته الرمادية وتم بالفنيلة السودة !
طلع من الحمام وهو يشوفها على نفس جلستها !
نطق بِ حدة : قلت لك تجهزي ليه للحين ما انتِ بّ جاهزة ؟
لفت عليه وتر وقالت : اخوانك موجودين تحت ؟
رمّاوي : لا ، ليه ؟
تجاهلت سؤاله وسحبت لها احدى الارواب الطويلة الموجودة عندها !
لبسته وهي تستر جسدها ثم طلعت من الغرفة وهي متجاهلة صدمة الي واقف فّ منتصف الغرفة !
نزلت وتر للطابق السفلي ونزل رمّاوي وراها ووده يأدبها لكن سبقته ونزلت مع الدرج بِ اتجاه المطبخ !
نطقت بِ ابتسامة : صباح الخير !
لكن تلاشت ابتسامتها بعدما شافت وجه البنية الي تكون طليقة زوجها !
لفت عليها شمس وهي تقول : صباح النور ، تعالي يمه الفطور جاهز !
حست بِ رمّاوي صار وراها فَ تصنعت الابتسامة مرة ثانية ودخلت المطبخ !
جلس رمّاوي على احدى الكراسي وجلست وتر امامه وجنب سوسن فّ نفس الوقت !
نطقت سوسن بِ ابتسامة متصنعة : كيفك يَ وتر ؟
لفت عليه وتر وقالت بِ نفس الابتسامة المتصنعة : الحمدلله طيبة !
ثم بدا الكُل ياكل بِ هدوء وصمت !
كسرت وتر الصمت وهي تطلب من رمّاوي يصب لها شاهي !
اخذت الشاهي من رمّاوي وكملت اكلها بِ هدوء !
كانت جالسة معاهم وتاكل وتسمع لِ سوالفهم الي بدات تدور لكن عقلها فّ شي ثاني كُلياً !
مدت يدها لِ كوب الشاهي وقبل لا تقربه من فمها وقعته من يدها عن قصد !
جى الشاهي على فخذ سوسن وامتلء المطبخ بِ صراخها !
نطقت وتر بِ برود قاتل : معليش ما انتبهت !
قامت سوسن بِ عصبيتها وهي تحاول تبعد ملابسها عن فخذها !
حطت يدها على كتف وتر وقالت بِ نرفزة : وش الي ما انتبهتي له ؟ فيك شي انتِ ؟ حرقتيني يَ معتوها !
حطت وتر يدها على يد سوسن الموجودة على كتفها وابعدتها بِ هدوء وقالت بِ سخرية : شفيك منفعلة تراها عادية حرق خفيف ما يوجع ، أسئلي مجربة ولا تسئلين حكيم !
رصت سوسن على اسنانها ومشت مع شمس الي جت واخذتها للثلاجة وهي تطلع الثلج منه !
اما وتر فَ كملت اكلها بِ هدوء عكس الي انظاره كانت مثبتة عليها !
ابتسم ابتسامة جانبية بعدما حس ان الي حصل كان مقصود !
نطقت وتر بِ ابتسامة : الحمدلله ، يسلم يدينك يَ خالتي !
ثم اعطتهم ظهرها وطلعت من المطبخ !
قام عن الكرسي وطلع وراها بدون تردد !

- قَوس -
صحى من نومه وهو يحس فيها بين احضانه !
ابتسم من نزل وجهه لها وشاف وجهها !
تم فالسرير على سدحته يتئملها بِ هدوء وصمت !
بعد مدة حس على عيونها الي انفتحت بِ بطء !
رفعت راسها له وحست بِ انظاره الي اكلتها !
ابتسمت بِ تسليك ثم قامت عن السرير وهي تتجه للحمام بِ صمت !
قبل لا تدخل نطق قَوس : تجهزي باذك للمول !
لفت عليه وعقدت حواجبها بٍ عدم فهم !
نطق قَوس بِ شرح : يعني السوق ، عشان تجيبين الي تحتاجينه !
هزت راسها بالايجاب ثم دخلت الحمام غسلت وطلعت وهي تطلع لها ملابس من ملابس شوق الي استعارهم قَوس منها !
اما قَوس فَ دخل الحمام وبعد مدة طلع وشافها جالسة على الكنب وهي جاهزة !
سحب ثوبه من الدولاب ورماه على السرير ثم فصخ بلوزته !
رمشت روح لِ عدة مرات وهي تناظره ثم قالت بسرعة : بروح اشرب موية !
ابتسم ابتسامة جانبية وقال : وانا ابدل واجيك !
هزت راسها بالايجاب ثم طلعت بسرعة من الغرفة !
حطت يدها على قلبها وهي تتحسس دقات قلبها !
لفت على الي طلع من الغرفة !
نطق بِ هدوء : هيا !
ثم مشى ومشت روح وراه !
طلعوا ثنينهم فالسيارة واتجه قَوس للمول !
كانت جالسة من قدام وتراقب الشوارع !
مصدومة من جمال الشوارع وزحمة السيارات !
لف عليها وهو يشوفها تتامل الطريق من شباك السيارة !
مد يده لِ مسجلة السيارة وشغلها !
كان صوت الموسيقى هادء جداً والاهداء من الموسيقى صوت عبدالرحمن محمد !
كانت اغنية اصابك عشقٌ !
لفت روح على قَوس اول ما سمعت صوت الاغنية !
لف عليها قَوس وبادلها النظر وقال : اب بغيتي تعلين الصوت او توطيه المسجل قدامك !
هزت راسها بالايجاب وتمت صامتة !
بعد مدة وصلوا المول !
صفط السيارة ولف عليها وقال : ما بتعدين عني ثانية وعيونك فالارض !
هزت راسها بالايجاب وقال : طيب !
نزل من السيارة واتجه لِ بابها !
فتح لها الباب ونزلت من السيارة ، قفل الباب وسيارته ثم مسك يدها !
حست بِ توتر لكن قدرت تصيطر على توترها !
ثم دخلوا ثنينهم المول !
بدأ قَوس يدخلها فّ متجر وطلعها من متجر ويسئلها عن الي تبيه ويعلمها عن اشياء البنات الي عنده علم فيهم !

- سَهم -
نزل للطابق السفلي معاها !
دخلوا الصالة وجلسوا ثنينهم مع شمس وشوق !
سلموا عليهم وصبت شوق القهوة !
نطقت بِ تسائل : روح ؟
حور بِ ابتسامة : انا حور !
شوق بنفس الابتسامة : قصدي حور ، وش رايك تروحين معاي لِ صديقتي اليوم ؟
ناظرت حور بِ سَهم وهي تنتظره ينطق !
بادلها النظر بِ صمت لِ عدة ثواني ثم لف على شوق وقال : أي صديقة ؟
جلست شوق على الكنب وقالت : فوز !
هز راسه ولف على حور وقال بِ همس : تبي تروحين ؟
رمشت لِ عدة مرات ثم قالت : مدري !
شوق : ولله راح تنبسطين وغير ذا كُله وابي اروح لحالي كذا ، وش قلتي ؟
ابتسمت حور وقالت : ان شاءالله !
شوق بسرعة : اجل قومي !
عقدت حواجبها حور ولفت على سَهم واشرت له فّ راسها بِ معنى " وش الي قومي "
تقدمت شوق من حور وهي تقومها وتقول : تعالي نتجهز !
قامت حور معاها وهي منصدمة !
ناظرت بِ سَهم وشافت ملامحه الضاحكة بسبب ردة فعلها !
نطق سَهم قبل لا يطلعون من الصالة : خلصوا وانا بوصلكم ، تمام ؟
لفت عليه شوق وقالت : تم !
ثم طلعوا ثنينهم لِ غرفة شوق !
فتحت شوق دولابها وقالت : في فستان كذا جميل يليق عليك ، خذيه والبسيه !
طلعته من الدولاب ومدته لها وقالت : لو تبي تبدلي هنا ذاك هو الحمام !
حور بِ ابتسامة : لا ما عليك ، بطلع لِ غرفتي !
طلعت شوق ملابسها وبدلت ثم جلست تسوي لها مكياج خفيف جداً !
اما حول فَ اخذت الفستان وطلعت لِ جناحها !
بدات بسرعة وسحبت عبايتها وطلعت من الجناح بِ اتجاه غرفة شوق !
شافتها شوق وقالت : ماشاءالله تبارك الرحمن ، احس ما انتِ بحاجة مكياج لكن لو تبيني احط لك ما عندي مانع !
هزت راسها بالنفي وقالت : لا ما عليك كذا كويس !
رغم انها ما فهمت وش مقصد كلامها من المكياج لكن تصنعت الفهم !
تقدمت شوق منها وبيدها احدى الارواج وقالت : احسك تحتاجين روج بس !
هزت حور راسها بالايجاب وهي مو فاهمة شي !
مسكت شوق فكها وهي تحط لِ حور الروج وبعد مدة قالت : خلاص كذا خلصنا !
ثم ابتعدت عنها !
قربت حور من المراية وهي تتفقد الي سوته شوق وفهمت ان الروج هو اللون الي ينحط على الشفايف !
شوق : هيا حطي الطرحة تأخرنا !
حطت حور طرحتها ثم نزلوا ثنينهم للطابق السفلي !
دخلوا الصالة ورفع سَهم انظاره لها !
ما كان فيها شي متغير الا اللون الموجود على شفايفها !
ولا قدر يشوف فستانها او حتى درى عن لبسها بسبب العباية الي لابستها !
ودعوا شمس وطلعوا البنات مع سَهم !
جلست حور من قدام جنب سَهم اما شوق فَ جلست وراه !
حرك سَهم بِ اتجاه الموقع الموجود على جوال شوق وكان الصمت سيد المكان !
نطقت شوق وهي تكسر الصمت الي محتوي المكان : سَهم ، شفت الفستان الي لبست حور ؟ ماشاءالله لايق عليها بّ شكل !
توترت حور من الي قالته شوق وزاد توترها الي لف راسه عليها وقال : لا ولله ما شفته !
شوق : لازم تشوفه ، تخيل لاق عليها اكثر من ما لاق علي تبارك الرحمن !
هز راسه وانظاره مازالت تدور بين حور والطريق وقال بِ همس : نشوفه لا رجعت البيت !
رمشت حور لِ عدة مرات وهي تحاول تفسر كلامه !
مثلها مثل اختها ما يدرون عن الزواج ولا لهم فيه !
لكن حست بِ ان كلمته ذي ما راح تمر مرور الكرام !
صحت من سرحانها بعدما حست على السيارة وقفت امام احدى البيت !
لفت حور على شوق الي قالت : هيا توصي على شي ؟
لف سهم على حور الي لافة راسها للخلف وتناظر بِ شوق وقال وهو يناظرها : ابد ولله انتبهي لك ولزوجتي !
حس على نظراتها الي توجهت عليه وصار وجهه مقابل وجهها !
هزت راسها شوق ونزل من السيارة اما حور فَ كانت للحين جالسة فّ مكانها وتناظر بِ سَهم !
مسك فكها بيده وقال بِ هدوء : لايق عليك اللون !
فهمت انه يقصد لون الروج وبلعت ريقها بِ صعوبة من كلمته !
ابتسمت بِ تسليك ثم قالت بِ هدوء : ءاا بنزل انا !
ابتسم بِ توسعت وقال : انتبهي لك !
هزت راسها بالايجاب ثم نزلت من السيارة واتجهت لِ شوق !
تم فالسيارة يراقبهم الين ما دخلوا بين فوز ثم حرك من المكان !
- وتر -
دخلت الغرفة وفصخت الروب الي كانت لابسته !
حست على يده الي مسكت ذراعها بِ عنف ولفها عليه !
نطق بِ حدة : وش الي تسوينه انتِ ؟
ابعدت ذراعها عن يده بِ قوة وقالت : الي شايفه بّ عيونك هو الي اسويه !
رجع مسك ذراعها بِ عنف وقال : وش ذا المنظر الي نزلت فيه ؟
رفعت وتر حاجبها الايمن وقالت : ولله ذا الي البسه وانزل فيه ، مو عاجبك ؟ طلقني !
رفع حواجبه وقال : كذا يعني ؟ قلتي لو نزل فّ ذا الروب ممكن يطلقني !
هزت راسها بالايجاب وقالت : ايوه !
رمّاوي بِ حدة : وليه حرقتي البنية ؟
رصت وتر على اسنانها وما جاوبته !
سحبت يدها منه للمرة الثانية بِ صعوبة وحطت يدينها على صدره ودفته لِ ورا وهي تقول : وانتَ ليه خايف عليها ؟ ليه ماكل همها وما تبي شي يأذيها ؟ كان خليتها على ذمتك وطلقتني من البداية !
قرب منها ومسك فكها بِ عنف وقال بِ حدة : مالي أي شغل فالي اسويه فهمتي ! ان بغيت ارجعها مافي شي يردني وان بغيت اطلقك مافي شي يردني !
رجعت لِ ورا وهي تحاول تبعد يده عن فكها وقالت بِ سخرية وضحكة عالية : ان بغيت ترجعها ؟ تبيني اصدق ان وجودها فّ ذا البيت ما يبين انك رجعتها لِ ذمتك !
ثم قربت منه وهي تسد على قبضة يدها وتوجههم على صدره وتضربه بِ ضربات عشوائية وتقول : لا تكذب علي ! وجودها ودفاعك عنها وخوفك عليها يبين انك رجعتها لِ ذمتك !
مسك قبضة يدينها الثنتين وثبتهم على صدره !
قال وهو يناظرها بّ منتصف عيونها : اشوف الغيرة لاعبة فيك لعب !
لو ادري عن ذي الغيرة والحُب المخبيته كان جبتها لَ هنا من زمان !
بادلته النظر وقالت والدموع مجمعة فّ عيونها : والي خلقك مو حبً فيك اقول ذا الشي ولا هي بّ غيرة عشان لا تفسرها فّ مزاجك انما فرصة وجت لي عشان اخليك تطلقني !
ضحك بِ صوت عالي وبلحظة انقلبت ملامحه من المبتسمة للحادة واختفت الضحكة وقال : دامك تبين الطلاق اقلها اعطيني حقوقي عشان تكونين طليقة حقيقية !
ناظرت بِ اشمئزاز وقالت : ولله والي اسمه الله ما تحلم ولا تنال !
رفع حواجبه وقال : السالفة عناد ؟
تخصرت ونطقت بِ ثقة : ابيها عناد نخليها عناد !
حك طرف شفته ثم ناظرها من فوق لِ تحت وقال : احب العناد واحب اكسر شوكة الي يعاندون وشفت ان العناد ماخذ مجده عندك وانتِ بلسانك قلتيها !
مسك فكها بِ يده الضخمة وقرب وجهه من وجهها !
اختلطت نفاسهم بِ بعض ونزل لِ مستوى اذنها وقال بِ حدة ممزوجة بِ خبث : قلتي لي لا احلم ولا انال ؟
بلعت ريقها بِ صعوبة وحست ان عنادها هو الي جاب لها المصايب !
كانت بتتراجع عن كلامها لكن كرامتها ما سمحت لها !
نطقت بِ ثقة اكبر وكانها تتحداه : ايوه كذا قلت لك ولو تبيني اعيد الكلام فَ ما عندي مانع اقول لك وللمرة الثانية لا تحلم ولا تنال !
رص على اسنانه بِ شده ومسك فكها بِ قوة ثم رجع فيها للخلف !
ارتطمت رجلها بالسرير بعدما رجعها للخلف !
جلست على السرير وبيده الضخمة الموجودة على فكها رجعها للخلف اكثر الين انسدحت !
حطت يدها على يده وهي تحاول تبعد عنه لكن ذي المرة رمّاوي كان اذكى منها وحسب حساب انها تبعده فَ شد على فكها بِ كُل ما فيه من قوة !
نزل لٍ مستواها وقال بِ همس : نشوف عنادك لوين بيوصلك يَ حرم رمّاوي !
نطقت بِ عصبية وهي تحط يدينها على كتوفه وتحاول تبعده عنها : ابعد عني احسن لك ، وربي ان قربت مني ما بيحصل ل…
لجم كلماتها بِ قُبلة عنيفه منه !
ارخت يدينها عن كتفه بعدما حست بِ عنف قُبلته على شفايفها وهي تشد على لحاف السرير !
رفعت عيونها للاعلى وهي تحاول تستوعب الي يصير معاها !
هو منجد قرب عيلها ؟ منجد شفايفه لمست بِ شفايفها ؟
حست على يده الي تسللت لِ ملابسها وصرخت بِ صوت عالي !
لِ سوءا حظها انهم فّ غرفة من اصل جناح كامل غير انه لو صار واحد سمع صوت صراختها محد له الحق يتدخل دام انها زوجته !
هزت راسها بالنفي وصوتها مازال يعلى ويعلى !
حست بِ اخلالها الصوتيها تتمزق من شدة الصراخ !
ما هز فيه شعرة ولا رمش له جفن وهو معمي على قلبه وعيونه والي يبيه كسر شوكتها وعنادها !
منعت يده الي انمدت على ملابسها !
ناظرها بِ خدة وعينه مُثبتها عليها وعناداً فيها مزق البلوزة !
مدت يدها على كتوفه وصارت تضربه بِ عشوائية وهي مازالت مُصرة على محاولة انه ما يقرب منها !
احتارت تغطي جسدها ولا تبعده عنها !
نطق بِ سخرية وهو يشوف الحيرة مرسومة على وجهها : ما عليك ترا ، جسمك شايفه بالكامل ومفصفصه ولا …
ثم نزل انظاره لِ جسدها واكمل : ولا نسيتي ان اطول ملابسك ما تغطي الفخذ !
نطق بِ صوت مبحوح : رمّاوي ، خلنا نتفاهم ! ابعد قبل لا يصير شي لا انتَ رضيان عنه ولا انا !
رمّاوي : ومين قال لك اني مو رضيان عن قربك ؟ تراني انتظرك من البداية تجيني وتقولي لي خذ حقوقك بس طلعتي بدون لا ذوق ولا دم ولا استحيتي على نفسك وقلتي الرجال متزوجني اقلها نعطيه حقوقه !
نطقت بِ انفعال ونرفزة : وانتَ ما تعرفني زوجة لك الا عشان ذا الشي ! ابعد عني والسالفة مو غصب !
تجاهل كلامها وقرب منها اكثر وغصب عنها وعناداً فيها وصل لِ مراده وصار الي صار 🏃🏼‍♀️ .
انتهى 💕.
- قَوس -
كان ماسك فّ يده الشمال بعض الاكيس وفّ يده اليمين ماسك يدها !
دخلوا احدى المتاجر وهم يتفقدون الي فيه !
تركت روح يد قَوس وهي تتفقد الملابس والفرحة مو سايعتها !
اول مرة تطلع لِ مول كبير وكُل الي تشوفه وتتمنه تتمكن من شرائه !
تقدم احدى العمال وهو يقول : كيف اقدر اساعدك ؟
كانت ماسكة احدى قطع الملابس بّ يدها وعلى صوته المفاجئ والغريب فقزت ووقعت الي فّ يدها !
نزل العامل لِ مستى قطعة الملابس ثم وقف وهو يمد لها قطعة الملابس ويقول : حصل خير !
كان واقف ويناظر الي يصير بينهم بّ عيونه !
ينتظرها تنتبه له لكن ما لفت عليه ولا حست على وجوده !
رص على اسنانه ورمى الاكياس الي فّ يده على الارض ثم تقدم من العمل وبدون سابق انذار لفه له واعطاه لكمة على وجهه !
توترت روح من الي شافته وبداو العمال يجتمعون !
ما قدرت تتحرك او تتجرء تسوي شي !
اما على وقفتها وهي تراقب الي يسويه قَوس !
بعد عدة محاولات من العمال قدروا يبعدون قَوس عن العامل المرمي فالارض !
ابتعد قَوس عنهم ثم لف على روح !
ام الاكياس عم الارض ثم تقدم منها وهو يمسكها من زراعها ويطلع من المتجر والمول كُله متجاهل نظرات الناس له !
وصل للمكان الي صفط فيه سيارته !
حط الاكياس فالباب الخلفي ثم قفله ومسك يدها واتجه فيها الباب الامامي !
فتح الباب وجلسها على الكرسي ، سحب الحزام وحزمها بِ صمت ثم قفل الباب واتجه لِ مكانه !
تخاف من هدوئه اكثر من أي شي وهدوءه ذا ما يوضح لها الا ان العاصفة في طريقها لها !
جلس قَوس مكانه وحرك السيارة بِ سرعة !
- شوق -
ودعت فوز هي وحور ثم طلعوا من البيت بِ اتجاه السيارة الي تنتظرهم !
طلعت شوق مكانها وكذالك الامر حور !
نطقت شوق بِ هدوء : السلام عليكم ، عسانا ما طولنا عليك !
سَهم : لا ما عليكم !
ثم حرك بِ اتجاه البيت !
نطق بِ تسائل : هاا كيف كانت الزيارة ؟ انبسطوا ؟
شوق : ايه ولله كانت جلسة مرة جميلة !
لف سَهم على حور وقال : انبسطتي ؟
لف عليه حور وهزت راسها بالايجاب وهي تقول : ايه !
شوق : ولله يَ سَهم لو تشوف حور قبل شوية كيف تسولف وهي مندمجه ! توقعتها كذا ساكتة طول الوقت وما تتكلم طلعت لا انفتح لها مجال السوالف ما تسكت !
ابتسم ابتسامة جانبية وقال : ايه يَ حور سولفي لنا دام انك تسولفين وما تسكتين !
حست بِ احراج لا ارادين وقالت : شتبيني اسولف ؟ مافي سوالف !
حس انها منحرجة فَ تجاهل كلامها وما ماطل معاها فالكلام ولا جبرها تسولف له !
عم الصمت فالمكان وبعد مدة قصيرة وصلوا البيت !
نزلوا ثلاثتهم من السيارة وتقدموا من باب البيت !
فتح سَهم الباب بِ مفتاحه ودخلوا !
كانت بتطلع حور مع الدرج لكن صوت شوق الي قالت : حور ابيكي بّ كلمتين !
هو الي وقفها !
لفت على شوق وقالت : هلا ؟
شوق : تعالي معاي الغرفة !
ناظرت حور بِ سَهم واشر لها سَهم بِ يده وقال بِ همس : ما عليك روحي معاها ، انتظرك فّ جناحنا !
هزت راسها بالايجاب ثم مشت مع شوق !
جلست شوق فالصالة وقالت : حور ابسئلك ، الحين من كلامك معانا اليوم وسوالفك يوم جبنا طاري الزواج وانك زوجة جديدة مدري حسيت انك ما تعرفين وش هو الزواج !
شتت انظارها حور وقالت بِ توتر ملحوظ : ءاا كيف يعني ؟
شوق : يعني امك ما علمتك وش هو الزواج ؟
حور بِ هدوء : امي ماتت وهي تولدني !
شهقت شوق وقالت بسرعة : الله يرحمها يَ رب !
حور بِ غصة : امين !
شوق : طيب روح ما تدري ؟ ما علمتك ؟
فركت حور يدينها بِ بعض وقالت : عمره ما طرت سيرة الزواج قدامنا انا وروح ويوم تزوجت روح ما كانت معاي !
تأكدت شوق ان احساسها ما خاب !
ابتسمت وقالت : ما عليك اصلاً انا ما اعرف عن الزواج بس اني ادري شوية بسبب المسلسلات وكذا !
ثم قامت وهي تقول : انتظريني شوية واجيك !
عقدت حواجبها حور وحست بِ احراج !
تمت جالسة فّ مكانها مثل ما قالت لها شوق وبعد مدة رفعت انظارها على الي نطقت بالسلام !
قامت حور وهي تسلم على شمس !
سلموا على بعض وجلست شمس على الكنب !
نطقت شمس بِ هدوء وهي تأشر على الكنب وتقول : تعالي يَ بنتي اجلسي جنبي !
رمشت لِ عدة مرات ثم تقدمت حور وجلست جنبها !
نطقت بِ هدوء : عساك بخير ؟
حور : الحمدلله طيبة !
مهدت لها شمس للحديث معاها ثم فتحت لها نفس السيرة !
فهمتها كُل شي بِ هدوء وسلاسة وما حسستها بالاحراج ابداً !
قامت شمس وهي تقول : هيا يَ بنتي تبين شي ثاني ؟
هزت راسها حور بالنفي ثم قامت وراها !
طلعوا ثنينهم مع الدرج بِ هدو وكُل واحد اخذ دربه وهو يدخل لِ جناحه الخاص !
دخلت الجناح بِ هدوء وهي تحس بالصمت الي محتوي المكان !
فكرت انه نام وحمدت ربها انها ما بتشوفه وخوصاً انها مصدومة من الي قالته لها شمس !
تقدمت من باب الغرفة وهي تفتحه بِ هدوء !
شتت انظارها بالغرفة وعقدت حواجبها من عدم وجوده !
للحظة فكرت انها مسوية شي غلط او ما عجبه وزعل منها وطلع من البيت كُله !
تأفأفت وهي تحس بِ شعورها المتناقض !
تبيه يكون معاها وقرب منها لكن ما تبيه يكون صاحي ويشوفها !
فصخت عبايتها واتجهت للدولاب وهي ترجعها مكانها وتطلع لها بيجامة !
لفت بسرعة على الي نطق بِ هدوء : فينك كُل هالوقت !
حطت يدها على صدرها وهي تتحسس قلبها بِ خوف !
نطقت بِ نبرة واضح فيها الخوف : بسم الله الرحمن الرحيم !
حط سيقارته بين شفايفه وناظرها من فوق لَ تحت !
كُل يوم تبهره بّ جمالها اكثر واكثر !
اول مرة يشوفها بّ فستان !
صحيح مثل ما قالت شوق ، الفستان لايق عليها وبّ شكل !
توترت من نظراته الي فصفصتها !
كانت بتتجه للحمام تبدل ملابسها لكن صوتها وقفه !
نطق بِ هدوء : فين بتروحين ؟ اجلسي يّ بنتي اجلسي !
ثم اتجه للكنب واشر لها على المكان الي جنبه !
فركت يدينها بِ بعض وهي احس بِ توتر !
كانت بتعانده لكن رجولها اخذتها له !
تقدمت بِ هدوء وجلست جنبه بالمكان الي أشر لها عليه !
شاف السقارة من بين شفايفه ونفث الدخان وقال بِ هدوء : اسمعني يّ بنت الحلال ، هوية واقدر اطلعها لك بّ يومين . سؤالي لك تبيني اطلعها لك ونبقى على اتفاقنا القديم ولا تبينا نسوي اتفاق جديد ؟
عقدت حواجبها بِ عدم فهمت وقالت : اتفاق وش ؟
سَهم : يِ كُل بساطة ، اطلع لك هوية بس تبقين معاي !
بلعت ريقها بِ صعوبة وقالت بِ تردد : ءاا وانتَ شرايك ؟
حط سيقارته بّ صحن السقاير ثم لف عليها وهو يمسك فكها بِ يده ويقول : الود ودي نكمل حياتنا مع بعض وبقول لك تراني اسئلك ابي اشوف جوالك لكن صدقيني رضيتي ولا انرضيتي ما راح اتركك !
كانت بتنطق لكن حط اصبعه على فمها ونزل راسه لِ مستوى راسها وقال : ادري ان اتفاقنا من البداية اني اطلع لك هوية لكن ، ثم نزل يده لِ مستوى يدها ورفع يدها لِ صدره وحطها تحديداً على مكان قلبه وقال : لكن هالقلب ما حبّ غيرك ولا يبي غيرك !
تمت ساكتة وبادلت النظر !
حست بّ احساس غريب فّ قلبها ، تعودت على وجوده بّ حياتها ولو تجي للجد فّ هي ما تبي تخسره ابداً !
رمشت لِ عدة مرات ويدها للحين موجودة على صدره ومكان قلبه ويده فوق يدها !
قالت بِ تردد : بتبقى معي ؟ ما بتتركني ولا بتتغير علي ؟
رد عليها وهو يقول : لِ اخر لحظة فّ عمري ، مستحيل اتركك لّ غيري لا الان ولا بعدين وتغيري عليك ذيك المرة صدقيني حصل غصب عني !
صمتت حور وعم الهدوء فالمكان !
نطق سَهم من بين الهدوء : اسمعها منك ؟
نطقت بِ تردد : ءاا ، ططيب ببقى معاك !
توسعت ابتسامتها على وجهه !
ابعد يده عن يدها وقرب منها وهو يمد يده لِ خصرها !
سحبها من خصرها لِ حضنه وجلسها على فخذه وقال : اقول بعد الي سمعته منك مابي اشوف البرود ولا الصد !
بلعت ريقها بِ توتر وقالت وهي تنتظره بِ ابتسامة مدموجة بِ صدمة : وش الي تسويه !
تنهد تنهيدة عميقة وقال وهو يحملها بين يدينه ويتجه فيها للسرير ويقول : ابد ولله اب انام النومة الي لطالما حلمت فيه !
سدحها على السرير وانسدح جنبها !
حاول يدينه حول خصرها وحط راسه على نحرها !
استنشق رائحة عطرها الي لفحت وجهه بِ تمعن ثم رفع راسه على الي قالت : ءاا سَهم ، بس خليني ابدل لو سمحت !
سَهم : ما سمحت ، خليك كذا فّ ذا الفستان ترا مرة لايق عليك !
حور بِ همس : وانا عشان كذا ابي ابدله ، مابيك تنجر اكثر وتسوي شي من الي قالته امك !
سمع كلامها الي فهم اغلبه مَ عدة " اسوي شي من الي قالته امك " لكن تجاهل كلامها وهو يتمعن بّ رائحة العطر وقرب الانثى الي يبيها له هو وبس !

- قَوس -
صفط السيارة امام احدى البيت ، لف عليها وقال بِ صوت فيه من الجمود الكثير : انزلي !
لفت عليه بِ عدم فهم وملامح التسائل مرسومة على وجهها !
كانت مستغربة من المكان فَ قالت : لوين ؟
قَوس : للبيت !
روح : بيت مين ؟
قَوس : بيتي ، انزل هيا !
رفعت حواجبها ونزلت معاه !
اخذ الاكياس من السيارة ومشى ومشت روح وراه !
قرب من بيت خشبي قديم وسط غابة !
فتح باب البيت ودخل !
دخلت وراه وهي تتفقد المكان !
تذكرت بيت اهلها بعدما قربت من البيت اكثر ودخلته !
شتت انظارها فالمكان وهي مكتّفة يدينها !
حط قَوس الاكياس على الارض وجلس على الكنب !
ناظرها وعقد حواجبه من ملامحها الي تغيرت !
نطق بِ هدوء : فيك شي ؟
نقزت على صوته وسؤاله وهزت راسها بالنفي ثم جلست جنبه !
تعليقات