رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل السابع 7 بقلم مجهول
رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل pdf الفصل السابع 7 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل pdf الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل السابع 7
رواية انها كالخمر العتيق تذهب العقل الفصل السابع 7 بقلم مجهول
'
سَحبها له وهو يسحب سحابها ببرود عكس شعوره الفائض لها فضوله القاتل والى نيته كانت ما يقصر بتقبيلها،
وضعت يدها على جهة الكتف:شُكرًا!
بادلها الأبتسامة:العفو
رمشت وهي تناظرة:سمعت من خالتي عزيزة انك بتسافر ليش تعلم عمك وما تعلمني حلو الكل يدري قبلي؟.
فارس:بسافر سفرة شغل
رمشت بحماس:خذني معاك
فارس:ماراح اروح سياحة شغل وماني فاضي
عبست بضيق:تمام متى ترجع يعني مطول هناك
هز راسه بنفي:لا ماراح اطول
حور:طيب احسن بعد اهلك بيشتاقون لك كثير
فارس:وأنا بشتاق كثير !
أبتسمت بخجل وهي تنسحب حسّت انه يقصدها وبالفعل كان يقصدها كان يتمنى يلقى عليها الوداع قبل رحيله بكذا طريقة لكن فضل الصمت ..
اتجهة وهو يفتح اللاب توب ويكمل شغله عليه بينما هي خرجت وهي تفل شعرها ببجامتها تغطت وهي مهتمة له وكثير:فارس اليوم ذا كان متعب لا تشتغل وترهق نفسك !
هز راسه بالإيجاب وهو يغلق اللاب توب و يقوم بأتجاهة لمكانه الى كان بعيد عنها قليلاً!.
أقتربت له وهو كان متجاهلها وكأنها ولاشي
فارس:شفيك تبين نتبادل الإماكن؟.
رفعت حاجبها بنفي:ابي اكون قريبة منك وشفيها!
طاحت عينه بعينها وهو يبعد خصله شعرها الطويل:لمي
شعرك لانه مزعج
رمشت بحُزن:ها طيب،
مسح على وجهة وهو يعدل جلسته بينما هي تشعر بالحزن من صده لها وكلامة الى كان الصباح ماكان يشابه كلامة الحين زادها هالشي حيرة وحزن وما أصعب أختلاط الحيرة مع الحب،
'
" الدكتورة "
كانت تنتظر ردها بفارغ الصبر والى صدمها بعد ما جاها هالرد اتصلت فيها عدة مرات ولكن ما كانت ترد حتى مرت عدة دقائق وقررت ترد
ابتسمت:نعم وتبين
الدكتورة:انتي تتعاطين احنا اجلنا والبنت تنتظر انتي بتجهضين لها الطفل!
هناء:والله عاد دوري غيري اخر وحدة اجهضت لها صارت لها مشكلة وانا خايفة ومابي اسوي هالشي خلاص فكيني
الدكتورة:يعني وش اقول لملاك
هناء:قولي لها تدور غيري،
الصباح وتحديدًا الفجر -
" فارس "
جلس مكانه وهو يرتخى على المخدة اما هي كانت نايمة أقترب وهو يسحب ربطة شعرها الى أنتثر على وجهة كـ أنتثار زخات المطر بدون سابق انذار أسِتنشق ريحة عطرها وقلبه يدق من ملمس شعرها الحريري ونطق بصوت منخفض:ماكان له داعِي كلامي حسيتي بشعور سيء بسبب كلامي الى جرحك وكسر قلبك وآنتِ ما تدرين أنك حققتي أمنيتي وكنتي قريبة مني ، كان مطلوب منك تعانديني وتتركين لي نصيب أحظى بـ تأمل ممتلكاتي !.
'
" تاليا "
اقتربت وهي تحاول تصحيية وللإسف بلا جدوى
تنهدت بضيقه وهي تسحب الوردة الى بالمزهرية وتحركها على وجهة فتح عيونه بإنزعاج:تاليا خليني انام شوي
تاليا:وين كلامك عازمني وعازمني بالأخير نايم!.
وعِي وهو يشوفها تمثل الزعل:خلاص صحيت قومي بدلي
تاليا:يالله خلال دقايق وانت قوم قهوته جهزتها،
عقد حاجبة:مدلعتني؟.
تاليا:أي قهوتك حلوة
'
" ملاك "
وضعت يدها على بطنها وهي تحس بهبوط:نعم
وش قاعدة تقولين كيف بطلت انا حاطةزأملي بالله ثم فيها هاذي وشفيها؟.
تنهدت بضيق:اي ورجعه الفلوس لك البنت متورطك وما تقدر وما اظن اني بلقى شخص يسوي هالشي يا ملاك !
ملاك:الله يخليك يا دكتورة ساعديني سوي شي انتي موب دكتورة
عضت على شفتها:قلت لك ماقدر اسوي هالشغله وحاولت اساعدك هذا الى طلع بأيدي وسويته وهذا الى قدرت عليه،
'
" بيت أهل بدر "
عقدت حاجبها وهي تشوفه يناظر جواله:شفيك
بدر:هذا صاحبي صايرة له سالفة أنا لازم اروح ألحق عليه
عقدت حاجبها بأستغراب:ماعرفك فزعة
وقف وهو يلبس غترته:اقولك الرجال في مصيبة لاجيت اسمع كلامك
بلعت ريقها بقهر:ذا لايكون متزوج والرجال ذا زوجته أي والله صادقة هند هذا يستاهل احرق دمه حراق
"أوضاح"
وقفت وهي تناظرها لثواني:يعني اسّيا نامت في بيت صديقتها عشان ما تشوفني يا عزيزة
عزيزة:انتي بعد يا أوضاح جيتك ضغطتها لو مهدتي لها بجيتك وحاولنا نغير من الوضع قبل تجين
تنهدت بضيق:مافيه مشكلة اعطيني عنوان صديقتها بروح مع السايق
عزيزة:فعلاً انك موب صاحية أوضاح انتي كيف بتروحين
أوضاح:عزيزة والى يخليك طلبتك بشوف بنتي و اذا ما تجرئت اواجهها اشوفها من بعيد ولهت عليها!.
تنهدت بضيق وهي تسحب جوالها:اول القائمة الى بالملاحظات
أوضاح:ماراح انساها لك والله انك عزيزة على اسمك
'
" سلطان "
عقد حاجبة وهو يناظرها:ليش مكتئبة
بادلته النظرة:لا بس احس بضيق لا اكثر افكر اشارك بالمسابقة حقت الفروسية بس امي رافضة!
سلطان:وليش ما تشاركين وشفيها لو شاركتي بالعكس في كثير خيالات هناك؟.
تنهدت وهي تعقد حاجبها:الموضوع سهل عندي وعندم وعند ابوي امي اصلا ماهي موافقك على هالهواية وأنا مابي اخش معها منازع
سلطان:خلاص انا بساعدك خالتي عزيزة ما ترد لي طلب
شجن:الا هالطلب عاد أكد لك انها بتردك
سلطان:طايح من عينك لها الدرجة!!.
بلعت ريقها بضيقة:لا مو كذا بس والله كل مافكر يمكن يخلص التسجيل وانا ماسجلت اسمي اموت قهر هذا حلمي حلمي!!.
'
" المخفر "
وقف وهو يجلس ويناظرهم:هم الى تعدو عليه وحاولو يسرقونه الحق ماهوب عليهم
قاطعة بغضب:لا تعلم صوتك بس هذا ما يعطيه الحق يمد ايده على واحد منهم بالديرة ذي فيه قانون الشغله سبهلله!!.
سليمان:والله انهم حاولو ياخذون كل الى معاي للاسف ماكان فيه كاميرات
بدر:الحين طلعوه افضل والحق عليهم موب عليه
تنهد بضيق وهو يناظر نظراتهم الى ما كانت مريحة:لازم نفحصهم اذا طلعو فعلا متعاطين شي ماعليك شر طلعناك بس أن .. كان لا بقطك بالنظارة!!.
" عواد "
تنهد وهو يناظر فيهم بغضب شديد:بكرة بتبدون شغلكم
↚
فيصل:ياجدي تعبنا وحنا نكرف عطنا اجازة شهر
تنهد وهو يناظرة بجدية:مافيكم واحد صاحي الا فارس يبي لكم امحطكم بالعقال عشان تصيرون رجاجيل!.
دخل لداخل وهن يشوفه غاضب عليهم بشكل
فارس:وش مسوين يا الملاعين؟.
عواد:هذولا يبون اجازة شهر وبكل عين وقحة جاين يطلبون
فارس:انتم اغبياء ماعليه جدي امسحها بوجهي
فارس:انت بتسافر اليوم ؟
فارس:أي
تنهد بضيقة:توصل بالسلامة لا وصلت كلمني بالي عندك يكون
فارس:من عيوني هذولا لا رجعت بوريك شغل الله فيهم
عبدالرحمن:اصلا احنا سحبنا كلامنا مانبي اجازة
'
" مراحب "
عقدت حاجبها وهي تفتح الرسالة"اهلين"
انتي مراحب بنت ... زوجة ناصر
تنهدت وقلبها دب فيه الخوف:أي وصلتي من؟.
ركزت برسالتها الى وصلت بشكل سريع:فاعله خير زوجك متزوج عليك وحدة شابة عمرها بالخمسة والعشرين اهلها متبرين منهارحبيت احطك بالصورة العمى موب زين لا تكونين على عماها!
قفلت جوالها بصدمة وهي تبلع ريقها:ناصر يالخسيس أنا الى كبرتك وعدلتك وزينتك لولا شوري وكلامي ما وصلت للي انت عليه الحين تروح وتتزوج على؟.
هدى:يمه وشفيك !
مراحب:حسيت بتعب شوي بروح اصعد انام
'
" بيت أهل بدر "
أغلق الباب وهو مصدوم بوجودها امام التلفزيون:سحاب
عقدت حاجبها بغرابة:وش صار على خويك عساه انسجن ليش ماحطوك معاه ماشوف هان عليك!!.
بدر:والله مانيب رايق اضحك بس خويي طلع وبخير وسلامة وما سوى شي عشان ينسجن؟.
سحاب:وي يعني المخفر تبلوه
بدر:تعدو عليه و اتهموه بعني ضربني وبكي سبقني وشتكى
سحاب:ياخي حتى بالأمثال ماتعرف تضرب امثال راكبة!!.
'
" ساطي "
سحب الشوكة وهو متجاهل خجلها الزايد:يالله كلي
سحبت الشوكة من يده وهي تاكل:خلاص لا عاد تسوي كذا ترى استحي قدام الناس
ساطي:وش حلاتك تستحين بعد،
تاليا:أي استحي بعدين خلاص خليني اسوي شي من تزوجتك وانت كذا تعاملني
ساطي:مشكلتي متعهد فيك لا تزوجتك اشيلك من الارض شيّل شسوي احبك؟.
" أوضاح "
جلست وهي تشوفها عاقدة حاجبها:ليه ما رحتي
تنهدت بضيقة:مابي اروح شفت ابوي ورفض اروح لها وبعدين انا خايفة من كلامها القاسي على ما تحمله
عزيزة:لازم تواجهينها اذا تبين كل شي يتصلح ليه التجاهل والتخطى انتي لازم تقوين نفسك عشان تحصلين على مبتغاك
أوضاح:المشكلة ماراح تتغير نظرتها لي بعد ما خليت ابوي يريبها وتركتها أنا ما استاهل اكون أم مثلك
عزيزة:لا تقولين كذا كلشي يبي ينحل ويرجع احسن من أول
'
" ساطي "
دخل للداخل وهن يتركها معاهم
بدرية:تأخرتو برا البيت وش القصة ؟
تاليا:والله خالتي ساطي كل ما اقرل نرجع يرفض
عقدت حاجبها بقهر:أي زين المفروض اصلا ما تطولون برا كل هالوقت الساعة كم الحين
تاليا:ما مرت واجد ساعات
سحبت جوالها وهي تشوف رسالة من صاحبتها:ولدك تزوج ولا عزمتونا وراه؟.
بدرية:يا فشلتي أن درو ولدي من ماخذ
'
" حور "
مُسكت عروة الباب وهي تسحبها وأغلقته وقلبها تزيد دقاته بلعت ريقها بربكة وهي تقترب له:فارس ادري انك بتروح قلت اجي وأودعك
بادلها الأبتسامة وهو يقترب لها:وليه زعلانة ماني رايح للإبد أنا خليك بخير وأنا بكون بخير اوكيه؟.
حور:أنا ادري انك بتطول ويمكن ما تطول
شد على قبضة يده وهو يحس بثقل شديد من أرتمت عليه بـ طبعها المُعروف أنها ما تكابر على مشاعرها هي جريئة في أظهار شعورها
رفع يده من الجهتين وهو يشدها له ويبادلها وداعها ما تجرأ يبادلها كل مشاعره ولكن شعور الوداع حسّه بكل جوارحة ولا حُب يبخل عليها فيه
حور:أخاف ما اشوفك اخاف يصير لك شي أنت تدري أني احبك ابيك تدري؟؟؟.
أبعدها وهو يهديها:حُور حور !
حور:ليه ماتبي تاخذني معاك ولا هاذي فرصة لك تبعد وتنسى
فارس:كيف تفكرين كذا انتي؟،
حور:بس أنا صرت اخاف ما عاد اعرف انا وش بحياتك تعبت
أنا تعبت من كل شي
فارس:أنا ماقلت أني مابيك ؟
ماقلت شي ليش مصرة تخليني قلت هالحكي
حور:يعني وشو خلك صريح !
'
كبح شعوره الى فاض حبًا لها وللإسف باللحظة هاذي كأن يتمنى يقول او يعبر عن شعورة بكل عنان ورحابة أستعاد تركيزة من صوت كِعبها الى كان رنان الى مُسامعة وعبق عطرها الأنثوي المسكر وشعرها الكثيف يدها الناعمة الى لأمست يده وهِي تنطق بـ طفوليتها وعفويتها المُعتادة:فارس تكلم قول شي ؟.
إرتكزت نظراته عليها ورمش تحت مُبادلتها له بنظراتها الى أذابته من شدة الحلاوة:واذا ماقلت يا حور ماعندي وقت أتكلم وراي سفر الكلام لاحقين عليه
سلمهت وهي تنطق بقلة صبر:أنت دايم بترد على كذا ادري انك للحين في بالك اني أبي اتقرب منك عشان أخذ فلوسي لكن لو أبي فلوسي في ألف طريقة وطريقة أسترجع حقوقي فيها لكن يا فارس!!.
بادلها مسكة الأيد بقوة محكمة:حور ماراح أعيد لك كلامي
أحتدت نبرتها تحت نظرات الأستغراب منه ونبرتها الى كانت شبه عالية
حور:أنا معاك لاني أبيك أبيك آنت مابي فلوسي ولا ابي شي بس أنت ماتبي تفهم هالشي الى شرحته لك كثير،
بلعت ريقها من أقترب لها بشكل واضح:بتفهميني لو أبوك رجع راح يظل فيه نقطة بحياتك لي راح يكون لي أعتبار ؟
حور:لو ابوي يرجع ولو الدنيا كلها ترجع ماتبي تفهم وتبي تتجاهل كيفك
↚
فارس:هالكلام من قلبك ؟
تنهدت وهي تبادله النظرات بينما تحت نظراتها أجاب على أتصاله وهو مركز على شنطته الى جهزها للسفر
فارس:كيف يعني ألتغي ؟
عقدت حاجبها لثوانِي وهي تفهم أنها سفرته ألتغت حتى أنهى مكالمته:فارس
وجهة نظرة لها وهو مبتسم:مانيب مسافر قاعد على قلبَك
ضحكت والمرة المليون الى كان يتأملها فيها بإعجاب قاتل وكأنها اخُر النساء،
فارس:مادري ليش دايم تزعلين وضحكتك حلوة ؟
حور:أنت ما تقولي شي يضحك
فارس:لا تبين اتقاعد و اصير لك مهرج هذا الى ناقص
سَحبت الاوراق الى كانت بأييديه تخص مقعده بالطائرة وهي تشقها تحت نظراته
فارس:ليش سويتي كذا كان صارت ذكرى وحطيتها
حور:لانك ماعاد تحتاجها ويالله تراك بتنزل تفطر معاي
ضحك وهو يشوفها ماسكه بأيده:شايف نشبات كثير بس ماني بشايف مثلك ماحس أني ابي اكل شي
حور:بس أنا بخاطرررَي وحابه اكل ومعاك
كانت تتكلم بأريحية بينما هو غارق بتفاصيلها ودِلعها وحركاتها العفوية الى تاخذ قلبه:خلاص موافق!!.
حور:بس ابي نفطر بالمزرعة لحالنا؟.
فارس:ونفطر بالمزرعة وش ورانا بعد
بللت شفتها وهي ترجع شعرها لورا الى أنسدل على كتفها الأيمن بشكل مغرى و أجبر نظرة فارس لها ..
حور:الجو يجنن كذا برودة احب الجو لا صار بارد
'
فارس:وبعدين تمرضين وتبلشيني فيك
هزت كتفها بنفي:ليش موب أنت الى تمُرض ليش تتفأل على
فارس:لاني أعرفك مناعتك ضعيفة هالكلام قاله لي ابوك
عقدت حاجبها بغرابة:أي وش قالك بعد الظاهر قالك سيرتي الذاتيه
أبتسمت من نظرته الى مليانه أعجاب ونبرته الى قليل نقول عنها حنونه:قال أنك حساسة وقال انك تزعلين من كل شي بس ماقال انك تخافين من الظلام وعلمني كم شغله بس في أشياء أنا أكتشفتها فيك
أتجهة للطاولة وهو ينزع ساعته ثواني و أستدار وهي خلفة حتى أتجهت أمام الطاولة:وش الأشياء الى أكتشفتها؟.
فارس:انك متهورة و عنيدة تسوين الى براسك وعاطفية وفيه أشياء خليها سر ؟
حور:وليه مابي الى قلته أبي الأسرار!!.
فارس:اقول ماراح تتجهزين عشان نطلع
حور:طيب يعني ماتبي تقول وتتهرب اوكِ
فارس:أي مابي اقولك الحين
حور:خل اسرارك لك مابي اعرفها وعناد عليك بخليك تطلعني و أطفرك ماخلي معاك ولا فلس
أنسحبت بقهر أما هو سهى بالنظر لِكعبها الى نزعته:ما تعقل هالبنت لين تطيح على وجهها،
نزعت بدلتها وهي تتكلم:وجع ترى سمعتك تبيني اطيح على وجهي؟؟
فارس:لا كنت اتمنى لك الخير بدلي اخلصي بعد للعشرة
حور:مابي كيفي
فارس:تراني قاعد اخذ اجر على صبري
'
" الكوفي "
عقد حاجبة وهو يسحب كوب القهوة:قول وش تفكر به
شد على قبضة يده:قلت لك كل شي جدي هذا ما يحبني ولا يحب شجن أنا غلطت بحقها؟.
ممدوح:وش سويت لها يعني فهمني
تنهد وهو يكمل كلامة بضيق:أنا خليت المدرب يرسل صورها لجدي يقول انه على علاقة فيها وبينهم رسايل أنا سّبب كبير بـ انه جدي يزيد بكرهه لها البنت الى مالها ذنب!!.
ممدوح:وأنت توك تعرف أنه الى سويته غلط هذا شرف وعرض ماهوب لعبة الموضوع فيه سفك دم تفهم؟؟،
مادري متى بتعقل من جنانك ذا
راشد:أي جدي قاعد يفكر يزوجها سمعت الكلام بالصدفة ماراح أسمح له يضرها ويرميها لايًا كلب يطلبها!
ممدوح:وش بتسوي يا ضعيف الإرادة؟.
شدّ على قبضة يده:بنقذها بطريقتي
ممدوح:أبهرتني بالإجابة يا الذكي اقصد وشلون
مسح على وجهة بتوتر:في كذا فكرة في بالي بس ماراح اسمح له يزوجها ولا راح يأذيها!
ممدوح:والله عندك مشاهد بطولية مخبيها للعائلة الكريمة
بس لا تنسى رأيي مهم لان اذا انكشف كل شي بنروح فيها
راشد:نروح فيها وشو هذا حقي اني اكون في بيت ابوي و اشتغل بحلاله مافيها مشكله وماعندي مانع ننفضح على قولتك
ممدوح:جدك اذا عرف اني انا جبتك وانا الى خليتك تاخذ كل حقوقك بحلال ابوك راح يأذيني جدك لحمة قاسّي
شّد على قبضة يده وهو يناظرة:وأنا لحمي أقسى وما عاش الى يدعس لي على طرف وقلت لك لو فيها موت شجن ماراح تتزوج بسبب غلطتي ؟
ماراح أدمرها و أمشى كذا بكون مثل الى يقتل القتيل ويمشى بجنازته!!.
ممدوح:لايكون حاط عينك عليها؟.
راشد:قلت لك قلت لك أني السبب باللي صار معها ماتبي تقتنع أنت حر
ممدوح:خلاص أقتنعت بس لازم تفكر بحذر وتعلمني لا تنسى أني ماراح اخرب عليك وبساعدك
سحب كوب قهوته وهو يرتشف منها تحت نظراته:يعني مادري ليه طيحت نفسك بالمشاكل وأنا حذرتك يا راشد حذرتك عمك الطّيب والى يعاملك معاملة جيدة بيتغير لو عرف بالحقيقة والى سويته في شجن ماراح يمر مرور الكرام
راشد:يرحم أمك هدينا!
'
" بيت الجد عواد "
أقترب وهو يناظرها بإحترام:ماقدر انا بطلع مع حور
أوضاح:نعم وين طالعين لا تعال اجلس قبالي مسويه لك الفطور بنفسي وبتطلع حشى!!.
حور:بس أحنا متفقين نروح المزرعة الجو بارد وحلو وعجبنا
اتسعت حدقة عينها:الله المزرعة بروح معاكم
فارس:الله يحيك،
رمش من حس بـ كتفها الى دفع كتفه:بس يقولون انه هناك يعني موسم الحشرات يقولون الله اعلم
أوضاح:حشرات وشهو وأنت ليه ماتعلم جدك انه فيه حشرات ليش ما يفنش العمال ما منهم فايدة!!.
حور:أي مو زين عليك صح
أوضاح:رد على؟
كتمت ضحكتها:لا مؤاخذة بس يعني الجد وش يسوي عنده زر يمنع الحشرات!!.
أوضاح:تنكتين واجد شكلك؟
فارس:خلاص عمتي تبين تروحين معنا قولي
أوضاح:لا دام فيها حشرات مانيب رايحة راحت روح العدو الى جاب طاريهم ونكد على
تخصرت وهي تناظره:فارسس!!.
فارس:هاه هاه وشدخلني انا لادعت عليك؟
حور:بدال ما تسكت عمتك غريبة الأطوار صح تو تقول عمرك ماشفت نشبة بحياتك ها تفضل عمتك!
فارس:الا أوضاح تراها حبيبة قلبَي
حور:مالت عليك أنت وعمتك اخلص خل نمشي لا تغير رأيها
'
" ملاك "
مسحت دموعها وهي تناظر للنافذة بضيق شديد كيف راح تتخلص من"طفلها" طفلها الأول الى تحمله بأحشائها أصبح مجرد مصيبة بنسبة لها سحبت جوالها وهي تكتب رسالتها بدون تردد هالحل الوحيد الى ممكن ينقذها وهالطفل فيما تلاقي دكتورة تخلصها منه راح يكون بعمر الأشهر راح يصعب عليها أنها تتخلص منه ومن الممكن تفقد حياتها
أرسلت رسالتها الى كان محتواها " عبدالله أنا موافقة "
انطرق الباب باللحظة ذي وهو يرمي عليها الفلوس:هذا مهرك وبكرة راح يجي الى موب عاجبك ياخذك
عقدت حاجبها وهي تناظر مطولاً:جدي!!.
عاصم:ما تشوفين كم هالفلوس اخاف تفكرينهم كم فلس عديهم و فتحي عيونك
أستنشقت الهواء الى كان يخنقها:جدي أنا مابيه أنا ما أبيه
أتسعت حدقة عيونه وهو يقترب بغضب ولجزء من الثانية حس بألم بإيسر صدره وهو يحاول يقوى نفسها ماهي الا ثواني وطاح بأستنجاد تحت نظرات الصدمة الى كانت منها
'
" مزرعة الجد عواد " تحديدًا عند الخيل ~
أغلقت الباب وهي تمسح على وجهها الى امتلأ بالتربة
فزت بخوف من أصدر صوت حركة الحجر من بين رجلهه وهو يناظرها:ليش خفتي وش قاعدة تسوين هُنا راحح تبردين من كل عقلك قاعدة بالجو ذا!.
أستدارت بغضب:سلطان لا تلحقني ولا تكلمني مابغى اتكلم معاك ما تفهمم
تنهد بضيقة:ليش كل ذا عشان كلامي معاك عن راشد ؟.
آنتي ما معاك حق يوم تدافعين عنه وتوقفين بوجهي وتبين أكون علاقة قوية معاه و اخلييه يجتمع معنا !
شجننن وفوق كل طلباتك المُستحيله ذي زعلانة مني عشان رفضت هالشي المرفوض من أساسه ومن العائلة ومن جدي
شدت على قبضة يدها و أنفهها يزيد أحمراره من قوة برودة الجو استدارت وهي تناظر نظراته الباردة لها
سلطان:تكلمي بتسكتين صرخي سبي قولي أي شي ؟
هزت راسها بضيقه:سلطان أنت ما تفهم شعور أنك تكون شخص مرفوض محدّ يحبك ما حدّ يحن عليك الكل ضدك والكل يسّعى للإبتعاد عنك سلطان أنت ما تعرف شعور أنه جدك يرفضك يكرهك يخجل منك وأنت ما تدري وش السبب وحتى لو كنت تعرف السبب دايم بيكون في سؤال بعقلك أنا وش ذنبي ؟
وش سويت ليش أنخلقت بالعائلة الى أنا مرفوض فيها راح توصل فيك تسأل نفسك هل الله يكرهني ما يحبني هل أنا أغضبته لدرجة ما أشوف السعادة اشوف الرفض ومُحروم من الحُب ومحروم من الكلمة الحلوة !
مكسور ومرفوض هذا شعوري يا سلطان
مكسور ومرفوض هذا شعوري يا سلطان أنا اشوف أن بيني وبين راشد نقطة مُشتركة مستعد تزعل مني ؟
مستعد تصرخ ! مستعد تعصب وما عد تشوفني رفيقة طفولتك المُفضلة أنت حر لكن أفهم ما وقفت مع راشد من عبث أنا وقفت معاه لأنه وجعنا واحد
أبتلع ريقة بإحتراق وحدقة عينه عليها وقلبه ينأكل وكأنه النيران الجائعة أحرقته مثل الورق أصبُح رمادَ..
نفضت يدها بنظرة لا مبألاة:قلت لك الى عندي
وضع يده على مُعصمها:شجن أسمعيني ..
شجن:وش أسمع راح اسمع نفس كلامك ؟
سلطان:أنا أحس فيك وحاس في كل شي يصير حولك لا تفكرين أني ما احس وآنتي وضعك يختلف عن راشد!!.
ضحكت وهي تمسح أنفها:وش الفرق تقدر تشرح ؟
سلطان:آنتي عندك أب عظيم مستعد يموت عشانك ولو يقدر يعطيك من عمره ما يقصر وأم تخاف عليك راشد لا عندك أنا رفيق طفولتك الى رمى نفسه للنهر معاك يوم كنتو اطفال عشان ينقذك
شجن:لكن احنا الأثنين محرومين من حُب جدي وما عطانا الا قسوته ودايم ننضر منه هذا الى نتشابه فيه
سلطان:شجن اسمعيني غلطتك بتكون غلطة لو وقفتي معاه وموقف جدي ضدك بيكون اقوى ؟؟.
رفعت حاجبها لثواني:أنت تغيرت يا سلطان أنت موب صديق طفولتي ومو الشخص الى رمى نفسه للنهر معاي أنت سلطان ثاني كنت توقف بوجهة الظلم والحين تأيد الى يصير لراشد أنت ضيعت عقلك مع نظارتك!.
شدّ على قبضة يده بنظرة غيرة وحُزن : شجن قلت لك مابي اشوفك حوله لأني ماني مرتاح لأهتمامك بالموضوع خاصته
شجن:قرلي وش تفكر فيه راح احبه ؟
راح أتعلق فيه واطيح بغرامه أنت فعلا مجنون،
سلطان:أنا ماقلت كذا
شجن:يكفي بوقف معاه ولو جدي بيسوي حرب ما حد يهمني حتى أنت!!.
وقف وهو متجمدّ أمامها حتى قررت الأنسحاب وكلمتها ظلت عالقة بـ مُسامعة أستخرج تنهيدته المليئة بالغضب والكراهية وحس بالحقد الكثير على جده وكل شخص متسُبب بأنقلابها ضده
'
" المستشفى "
جلست على الارض وهي تبكي متجاهله نظرات الاشخاص الى يمرون و الانظار الى كانت كلها عليها مسحت على وجهها وهي تجيب على أتصاله:عبدالله؟.
تنهد:وصلت وينك علميني بسرعة بجيك
حست بالتوتر وهي تشرح له وسُرعان ما أغلق وجلست وهي تستنشق الهواء بأختناق
فزت بعد مرور دقايق وهي تشوفه أمامها:جدك وش صار له؟
ملاك:دخلوه على غرفة العمليات جدي مريض وعنده مشاكل بالقلب وأنا ما اهتيت لهيت في مشاكلي أنا ما استحقه ما استاهله
عبدالله:وش هالكلام الى قاعدة تقولينه ؟
جدك بيطلع منها بخير انتي قلتي لي كل شي قلتي انه راح يجبرك على الزواج هو الى ما يستحقك هو يستحق الموت!!.
'
هو الى ما يستحقك هو يستحق الموت!!.
شهقتتت وهي تناظره:عبدالله؟.
وش هالكلام هذا يظل جدي وهو الى رباني
تمالك نفسه وهو يراقب نظراتها:ملاك انا أسف
ملاك:خلاص ماهو وقته الحين
أبتسم وهو يقترب لناحيتها : آنتي تعبتي كثير وانتي واقفه راح اروح واشوف لك غرفة ترتاحين فيها
رجفت يدها وهي تناظرة:عبدالله ..
عقد حاجبه بغرابه:وشفيك
ملاك:أحنا لازم نعقد قرأننا قبل ما جدي يستعيد وعيه
عبدالله:صح لكن اخاف اذا عرف جدك يرجع ويطيح
هزت راسها بنفي : قال لي الدكتور انه بحاجة للعملية وراح يتحُسن بيكون بخير وماراح يتعرض للخطر اكيدأن شاءالله يعني
عبدالله:ما يهمني جدك .. جدك هذا
ضحكت بأستغراب:كمل كلامك ؟
عبدالله:هذا جدك مجرم ويبيع ممنوعات و أسلحة يعني حالة من حال المجرمين ما يهمني لو مات
تمسُكت بالحديدة بهبوط:عبدالله ما ابي اسمع هالكلام فعلا ما اقدر اوقف زيادة هالكلام له أوانه أظن!!.
هز راسه بالأيجاب : ليش دايخه معقول من الحمل
ملاك:اكيد سمعت انه شي طبيعي
عبدالله:امشى معاي عشان ناخذ لك غرفة ترتاحين فيها
'
" المزرعة " المجلس ~
جلست أمامة : فارس أنا طفشت وأنا قاعدة الحين الحريم الى عايشين بالمزرعة يعني الخدم الى يشتغلون بالزرع وعايشين على خير جدك الله يعطيه العافية
رمى الى بأيده بتركيز عليها:حور هذولا موب خدم عيب عليك هذولا ناس يشتغلون بتعبهم ومن حقهم يعيشون بإرض المزرعة والبيوت الى معاهم من حقهم
حور:وش اقول يعني هم وش هم يشتغلون عندكم يعني خدم يعني الحين الى هُنا شغالات
كتم ضحكته وهو يناظرها:لا كل الى هُنا كانو موجودين من كنت صغير واعدهم خالاتي مو شغالات و عيالهم كانو اخوياي
حور:خلاص ماراح اقول عنهم خدم
فارس:أي والله العظيم يا حور جدي يعاقبني وماعاد يكلمني من وراك ومن ورا لسانك الطويل فكيني شر لسانك لا اعاقبك أنا
حور:بس وش اقول اذا ماقول انهم شغالات؟.
أبعد المركة الى كانت بينهم وهو يقترب لها:ماهم شغالات يا بنيه افهمي تراك بتجننيني!!.
تنهدت بيأس وهي تعبس:طيب وش اقول يعني وش خلصني
شتت نظرها لثواني وهي تحس بأيده الى تسحبها بتحكم وقفت وكان أمامها:امشي معاي وهناك اعلمك وش تقولين؟.
حور:فارس والله ماعرف شقول يعني لا هم شغالات ولاشي وش اقولهم
فارس:يا بنت امشي و ابلعي لسانك!!.
هزت راسها بالايجاب وهي موب فاهمة..
" راشد "
كان يراقبها من بعيد وهي تضحك ويحس بذنب لأنها ما تعرف مصيرها للإسف شجن ماكانت تعرف عن نوايا جدها الى يبي يتخلص منها ويبي يرميها على أي شخص يتخلص منها لانها بالنسبة له بنت قذرة وما يؤمن بطهارتها،
شدّ على قبضه يده وهو يعدل شماغه تحرك وأستدار بصدمة وهو يشوفه خلفه:شتسوي أنت هُنا ؟
سَحب عقاله من الأرض : طالع للشركة وش تبي
سلطان:ما تتعب وأنت تتمسكن وش قلت لشجن وقلبتها على!!.
راشد:ماني مجبور أبرر لك شي أنا ماقلت لهادشي يكفي أنها شافت بعينها وأنا بعد شفت بعيوني كل شي وأنا ماراح أسمح لاحد يضر شجن اذا خايف استغلها و اضرها انسى،
ضحك بسخرية وقهر:تخسي اصلا شجن ما تنتظر حمايتك اذلف من حياتنا ما تلاحظ انك ماحد يبيك لاجدي ولا احد انت ما تستاهل حتى تكون معانا بكرت العائلة اصلاً انت مجرد زيادة رقم ؟
أنا متأكد انك تدري انك ولاشي وكلنا مانبيك وكلنا ننتظرك تروح من هُنا ومعلومة ما تعرفها بنحتفل لا طلعت وذلف الكويت
راشد:مقهور ودمك محترق مني والله مالومك اجل وشلون لا عرفت أنه..
عقد حاجبه وهو يسيطر على غضبه : وشو!!.
راشد:شي يخص شجن وماراح اعلمك أنا الى بنقذها ماحتاج زيادة عدد انت واضح جبان وخواف ومتخبي ورا الكتب
شدّ على قبضة يده:تكلم تكلم لا!
راشد:لا وش تذبحني و تدفني أنت بس شاطر بالتهديدات فارس جا وطلب اكون منكم وفيكم فارس طلع زين وأنتم شياطين شجن طلعت مظلومة ومرفوضة في اشخاص أنا ظلمتهم وراح اصحح نظرتهم عني سوا رضيت ولا رفضت هالشي وبالعكس منها أحرقك منها اسوي شي يرضيني..
سلطان:فارس يشفق عليك لانه طيب وشافك وحيد ومسكين ومنبوذ ومحد يبيك حتى جدي يقرف منك لانك مقرف وشوفتك تسد النفس قاعد يتقرب لك ويكون طيب معك مع أنه هالشي موب من واجباته فارس دكتور ومتزوج وناجح بحياته والكل يحبه رغم انه ما يعرف اهله الحقيقين احنا كلنا مستعدين نفداه بأرواحنا بس أنت ولاشي أنت مجرد زيادة عدد افهم و اذلف ؟
أنتبه تقارن نفسك بـ فارس لانه غير انت حشرة وهو انسان
راشد:اسلوبك ذا بين لي حقدك وغيرتك مني
سلطان:ادور شي يستاهل اغار منك عليه مالقيت ؟
احتدت نظرته من ضحكته الساخرة:شجن واقفه بصفي أوه أشم ريحة شي يحترق شكله قلبك!!.
سلطان:حذرتك لا تطري اسمها
راشد:والله أشفق عليك مسكين تحب التمثيل هاذي موهبة جديدة عندك غير الكتابة لازم تلتفت لها وتنميها!
سلطان:والله وأنت تضحكني يا المنبوذ
أبتسم وهو يقترب له بهمس:اسمع سلطان لو تبي تنمى موهبة التمثيل عندك تراجع لانك
↚
ممثل فاشل ومضحك..
رجف بغضب شديد على ضحكته الى اعتلت وهو ماشي استدار وناظرة من بعيد:ينفع يحطونك مهرج للاطفال منه يضحكون منه تستفيد من موهبتك ونبرة صوتك المضحكة..
'
" حور "
وقفت وهي تناظرة مطولاً:ليش وقفنا هُنا فارس
سَحب يدها وهو يضعها على عروة الباب:افتحي الباب
وادخلي هذا مطبخ البيت الى احنا قاعدين فيه وهُنا فيه بنات العائلة الى تشتغل عندنا و امهم راح يعلمونك الطبخ
كتمت ضحكتها:فارس أحب مزحاتك مرة أحبها تجنن!!.
أبعد يدها الى داعبت خده بلطف:لا أنا ما امزح راح تتعلمين الطبخ أو يعني بمعنى اخر آنتي راح تباشرين الفطور الى جينا عشانه ومنها حاب أكل شي من يدك
بللت شفتها وهي تناظرة بجديه:فارس بس أنا ماحب ادخل المطبخ أنا بيض ماعرف أقليي
أبتسم بأنتصار : ماعليه هنا راح تتعلمين تسوين بيض وراح تتعلمين تسوين فطائر
رفع حاجبة وزادت أبتسامته من تأوها بتمثيل:فارس أنا دايخه امشي خذني داخل
فارس:لا ماراح نمشي راح اروح اسلم على الرجال وبس اجي ابي الاقي الفطور جاهز أبي اشوف الشيف الماهرة وش بتسوي لنا اليوم؟.
أقتربت وهي تمسك يده:حبيبي شفيك!!.
بادلها نظرتها وقلبه يدق ويحس بلخبطه من كلمتها:أن لله،
عضت شفتها وهي تشتت نظرها لشي اخر
فارس:الف مرة اقولك البسي شي عملي لازم كعب الحين يضحكون على لاني ما أنبهك ولا يدرون اني قلتها الف مرة
نزعت كعبها بدون نفس وبتذمر وأنهيار:ها الحين راح ادخل و اسوي كل شي قلته وش تبي مني بعد انت وش ماسوي ماعجبك!!
فارس:الحين انتي تبكين ولا ذا تمثيل؟
حور:حتى ممنوع اطلع مشاعري السلبيه مريض انت مريض
حسّت بثقل على معصمها من يده الى شدت عليها:اذا قسيت عليك عشان ابيك تتعلمين شي يفيدك وتتسلين مو لأني ابيك تبكين وتزعلين
دفعت يده بقساوة:كلامك ذا ما يكفر عن أفعالك وحده كلامك اكره اسلوبك الى تلزمني اسوي أي شي يجي ببالك وانا ما ابي
فارس:امسحي دموعك اسلوبي مافيه شي قاعد اساعدك تتغيرين وتتعلمين كم شغله تفيدك يا بنت الحلال !
شدت على عروة الباب بتجاهل وقهر منه وهي عارفة أنها راح تفشل بالطبخ مثل ما فشَلت بالدراسة وأنها تلفت نظر الدكتور فارس
" بيت أهل بدر "
نزلت بأنزعاج على حماسه مع الشخص الى كان ضده
سحاب:انت وبعدين معاك صوتك ما يخليني اشوف المسلسل زين لوسمحت خفض صوتك وأحترم وجودي
وضع يد السوني وهو يستدير لناحيتها:أقترح عليك تركبين عازل صوت ولا فلوسك ما تكفي؟.
سحاب:بس اجمع فلوس ماراح أحتاج أركب عازل صوت لأني بروح اسكن في بيت لحالي!!.
رمش لعدة مرات:مستحيل ماراح أسمح لك تسوين هالشي
ولا تفكرين بمخططاتك هاذي ما ادري مخططات صاحباتك لانك مالك كلمة تمشين وراهم لأني ماراح أرضى فيها انسى
سحاب:والله كنت من زمان أهتم للشي ذا لكن بالوقت الحالي ما أهتم لوجهة نظرك
بدر:خلاص خفضت الصوت روحي فوق لاني مابي اخرب روقاني بكلامك الى هو مجرد احلام،
سحاب:حلو حلو خليك كذا مسوي انك قوى بكلامك بكرة نشوف
بدر:نصيحة أحتفظي بالمخططات لصاحباتك لانه ممكن ما وراهم رجال وراح يرضون
سحاب:لا كلامك فعلاً يعلمني انك عايش بالعصر الحجري..
'
" المزرعة "
سميحة:يا بنتي آنتي بعمرك ما قطعتي بصل بحياتك يعني
هزت راسها بالايجاب:أي أنا ما حب اسوي هالاشياء بس اعرف اطبخ يعني
رغد:مو واضح حرقتي الخبز الظاهر انك ما تفهمين بالامور ذي ابدًا خطى يكسر الخاطر فارس
عقدت حاجبها بقهر:عفوًا وش تقصدين ؟
رغد:لا يعني كنت اتذكر انه يحب اكل البيت مرة وكان يجي هنا وكنت اسوي له ورق عنب وكان ياخذه للبيت
بلعت ريقها وهي تبادلها النظرة بقهر:بس فارس مايحب الى تقولين عنه ماقد قالي يحبه
سميحة:الا يحبه ويحب اذا انا سويته له كان يقولي دايم اكلك يشهي وغير عن كل الاكلات
حور:عفوًا خالتي بس ليش هالثقه كلها نعمة الله يعني ليه بنتك واثقة كذا !
رغد:ليه ما اوثق فارس اعرفه من الطفوله حتى كنا نلعب عريس وعروسه
صرخت بألم:السكين ححادة جرحتني!!
أقتربت وهي تناظرها:لا تقطعين شي خلاص امشي سوي اي شي ثاني
سميحة:احنا هُنا بالمزرعة غير حنا نسوي الأكل بحب يعني الاكل يطلع يشهي اذا سويتيه
↚
بحب
ميلت شفتها:يعني كيف؟.
ضحكت بسخرية:يعني واضح عليها ما تفهم هالكلام لو انا منك اخليها تسوي الشّاي بس
حور:لا غلطانة يا روُحي أنا اعرف اسوي كل شي بس ماحب اقطع وها السوالف يعني
رغد:اجل سوي الشّاي !
عضت شفتها بقهر:أهخ لو بأيدي أقلب اسمك بدال رغد نكد
" ساطي "
تنهد بضيق:يعني ماراح نقدر نسوي شي يا حضرة المحامي ابوي متوفي له سنة وراح يكمل الثانية وحنا ما اخذنا شي من حقنا انحرمنا من ابسط حقوقنا الى هي ورثنا!
اغلقت الباب وهي تتوجه له:تمام اكلمك بوقت ثاني يالله..
عقدت حاجبها:مين هذا وليش سكرت؟
ساطي:يمه هذا المحامي راح يمسك القضية وياخذ لنا كل حقوقنا من الظالم الى تقولين عنه عمي
بدرية:حسبي الله عليك الله لا يعطيك العافيههه
عقد حاجبة بصدمة:يمه آنتي صادقه تتحسبين على عشانه
بدرية:أنت بتجيب لي أمراض الكره الارضية هذا عمك لو عرف باللى تخطط له راح يجي و يقدحك بسكين و خلص لا أنا من فلوس ولا من ولد كلكم على القبر
ساطي:الدنيا فوضى عمي ماراح يعتب هُنا وحقي وحق اختي بجيبه بالقانون راح يعطيني كل شي وفوقها تعويض
بدرية:أنت وأختك ما تفهمون سويت خطة وما نفذتها وضيعت من ايدي و ايدك الملاين وبسُببك كل شي !
أقترب وهو يتكلم بحدته المعتادة:يعنط خطتك اتزوج أماني و بالغش والخداع اخذ حقي وحق أختي شي من حقي وما رده يرجع لي تبيني أخذه بطرق قذرة ؟
مسحت على جبينه:مو أحسن من اختيارك الى اخترته مالت عليك فقر وجه فقر ولد فقر طبيعي ما يحلى بعينك الا بنت الفقر
'
" بيت أهل بدر "
تجهزت ونزلت وهي تشوفه ما شال عينه من عليها:بتداومين اليوم سبت يعني حتى السبت ماعندك اجازة سنعة وش هالشغل الى مغير يبي كرف!!.
مسحت على طرف شفتِها:وش قاهرك أني أداوم بالعكس أنبسط وبعدين أنا أحب شغلي وراضية فيه
أستبدل حدة كلامة برقة:مابيك تتعبين كله عشان مصلحتك وبعدين آنتي موب بحاجة لمكانك بدوامك ذا اتركيه لشخص بحاجته
أحتدت ملامحها وهي ترفع شنطتها على يدها:قلت لك ماراح أترك وبعدين أنت تشوف أني ماني بحاجة لشيء ذا لكن لو تراجع أفعالك بتشوف أني الطرف الى لازم يضمن نفسه ماديًا ونفسيًا،
أنا ما أثق فيك ولا أثق في عمي ولا أثق بأي أنسان أنتم تاخذونا لحم وتقطونا عظم كنت اشوف أني مظلومة وأنكسرت منك ومن أقرب الناس لي بس أطلعت على قصص اقوى من قصتي تظن أنها النهاية؟.
أتبعت تنهيدتها صوت قدمة أستوقف أمامها بنظرات فضول:نهاية وش ؟
سحاب:نهايتي أكتشفت أني ماراح انتهي بسبب ظنونك ولا تخلي عمي عني أكتشفت أني اقدر أكون الى ابيه بدونك وبدونه وبالذات أنت ما استفدت منك غير الهم والكدر !
بدر:كل الحلول بأيدك لكن آنتي ما تبين
كررت كلمتها لمرتين حتى تجمدت وشعر بأنه أبتلع كلماته:لا تتحجج أنت ما تستاهل مني دمعة أذرفها كنت تقدر تثبت لي اني شي مهم وانك لازم تسمع مني ما تسمع عني أثبت لي العكس وطحت من عيني!.
شد على قبضة يده على خطواتها الهادية الى زادت أستغرابه من قوتها سحاب ماكانت نفسها المرأة الى طاح في حبها بشقة السكارى وماكانت البنت الضعيفة الى ترتجف من الخوف والى تخضع أمام ضربة وقسوته !
قدرت القسوة تغير من سحاب وتخليها أنسانة ثانية امرأة مو مُستعدة تكرر تجربتها القديمة وتخضع لأوامر قلبها،
'
" المستشفى "
ناظرت فيه بضيق:عبدالله أنت ماتقدر تاخذ موعد عقد القرأن الحين؟
هز راسه بالايجاب:أي لكن باخذ اقرب موعد قبل ما يستعيد جدك وعيه
ملاك:أنا خايفهه يسألني وقتها وش بقوله؟.
عبدالله:سهل قولي له انه زواجنا من مدة
ملاك:مادري عبدالله أنا لازم اتخطى صدمة حملي الى موب قادرة استوعبها
عبدالله:آنتي قررتي ما تتخلين عن طفلك ؟
كونِي قد قرارك لا تتخلين عنه لانه ماله ذنب باللي صار
ملاك:ماله ذنب لكن أنا ماظن أحبه
عقد حاجبه وهو يحس ببرودة الجو الشديد:ليش ماراح تحبينه !
ملاك:مُمكن ماحبه لانه راح يذكرني بالشي الى صار
عبدالله:ملاك يمكن الشخص الى سوا هالشي كان سكران راح تعذرينه؟
ملاك:لا ماراح اعذره أنا خسرت نفسي خسرت شرفي ماخسرت شي يتعوض أنا ماراح اسامحه اتمنى له حياة تعيسة
عبدالله:لو كان هالشخص ندم على فعلته ..
قاطعة ردها الغاضب والثائر:أنت ليش تدور مُبررات لجريمته صدقني لو اشوفه مستعدة أنه ياخذ اقصى عقوبة وهالشي ماراح يبرد قلبي لانه قليل!!.
حتى لو مات راح أتذكر جريمته الى كانت نتيجتها طفل ؟
عبدالله:بكون أبو هالطفل وماراح يعرف باللي صار انسى انه أبوه كان معْتصب،
" تاليا "
وقف ونسمات الهواء تداعب شعرها الناعم رجفت يدها وكوب القهوة الى ماسكته من مسكته القوية لها:.ساطي!.
أتسعت حدقة عينها من نبرته القوية:ولا كلمة لا تتكلمين ولا تصدِرين صوت؟.
بلعت ريقها بإختناق:وش تبي منصور وش تبي اتركني بحالي
منصور:ساطي ماكفاه أنه حط عينه عليك بعد رافع على قضية أمشي لان السلاح الى بأيدي مليان رصاص ولا أضمنه!!
تحجرت الدموع بعيونها وتكلمت بتقطع تجاهل نظراتها وسحبها وهو مو داري عن الدنيا بس يفكر ينتقم من ساطي
'
مزرعة الجد عواد ~
تنهد بضيق:أحنا موافقين والبنت موافقة على الزواج وبما انكم قراب علينا ماله داعي الرسميات ما دام البنت موافقة وحنا طبعًا يشرفنا نسبكم الطّيب،
مسح على دقنه وهو واقف وغضب الدنيا كله بداخل قلبه على نفسه هو تسُبب بأذيتها وهي طاهرة وبريئة من كل الأتهامات تقدم خطوة وهو يشوفه يغلق مُكالمته كان مبتهج لأنه راح يتخلص منها من البنت الى يتمنى يتخلص من حملها الى على اكتافه البنت الى ماهي من صلبهم ولا تنتمي لهم كان يشعر بشعور سيء لأسمعها تناديه بـ"جدي"
عقد حاجبة بغرابة من أقبل عليه بدون لا أحم ولا دستور:الظاهر ابوك الى هو ولدي توفي قبل يعلمك أداب الدخول والاستئذان!!.
أقترب بأندفاع:لا كان ينتظرك تعلمني بنفسك؟.
أسمع زين هالزواج ماراح يتم شجن ماراح تتزوج واحد ما تعرف عنه شي عشان ترضيك
عواد:وبإمر مين شجن حفيدتي وأنا ادرى بمصلحتها!
أرتفع صوت ضحكته على أبتسامته الساخرة الى تلاشت:عمي أسماعيل ماله ذنب صح بس لو ما اتصلت بالناس هذولا مثل ما أنت قلت لهم أنها موافقة تقولهم انها ماتبي و انتهي والا؟؟.
رفع حاجبة بنظرة ثابته:ولا وش ولا وش يا ولد عزيّز!!.
أقترب بـ خطوات هادية برفعة حاجب وكلمته الى طلعت بثقة:أطلع وأفضح سرك الى دفنته وأسافر بعد ماخليك تخسر ولدك الى تحبه للإبد..
تجمُد مكانة وهو يسمع نبرته المستفزة والهاديه:ابدأ من وش تبيني اقولها انه ماهوب ابوها؟ أقولها ليش تكرهها لانها مو حفيدتك
عواد:ليش تسوي كل ذا يا راشد قول انك حاط عينك عليها قول انك تبيها لك !
راشد:شجن ماسوت شي وأنا عندي دليل برائتها؟.
عواد:وينه وبعدين أنت كيف جبت دليل برائتها وش الى وصله ليدك!!.
راشد:كل شي بتسمعه بس ابيك ما تزوجها شجن ما سوت شي كل الى صار بسببب شخص؟
عواد:مين
راشد:مدربها حسام الى كان يجي هنا
عواد:وهذا وشدخله !!
سحب جواله:ادري انك عمرك ما سمعتني لكن عشان ماتكون ظالم لمرة وحدة بحياتك عطيني عشر دقايق من وقتك وراح تعرف كل شي،
" حور "
مسكت الأبريق وسُكبت الشّاي بـ البيالات !
جلس وهو يناظرها~مدُت البياله ويدها ترجف من برودة الجو سَحبها بشكل سريع وهو يحطها ..
حور:عاد مادري تحب الشّاي ولا القهوة سويت شّاي لاني خفت ما ضبط القهوة كالعادة تطلع ثقيله
فارس:جوي الثقيل !
حور:مثل دمك
فارس:لا ماعليك وصلتي خير أحب الشّاي
مررت أناملها على خصلات شعرها:أنا سويت لك كل شي صح أنه بعض الاشياء شفتها صعبه وما سويتها بس أنا سويت اكثر الاشياء
فارس:تفهمين والله كفو
حور:الفطور ذا سويته لك بـ حُب ؟
رفع حاجبه لثانيه:والله والحين وش الرابط بين الاكل والمحبه
حور:يعني سمعت انه هُنا يسون الاكل بحب يعني تحس الاكل فيه مشاعرك كلها وعلى قدّ ما يطلع لذيذ على قد ما أنت تحب الشخص وتعزه خاصة الشّاي هُنا يحدد المحبة،
وضع بياله الشاي وهو يناظرها:يعني الحقيقة تنقال بعد الشّاي الى مسويته لذيذ يعني وشو !
↚
حور:يعني أحبك
أبتسم بدهشة:وتحبيني كثر حلاوته ؟
حور:لا أكثر بس أنت ماجربت تشربه مر وتحس بمرارته
رمش بنظرة كلها حُب لها ولكلامها:لا بس وش معناه بعد
حور:مرارة الشّاي تشبه مرارة بعدك تشبه مرارة أمنياتي وتشبه مرارة كلامك حزات الزعل تشبه غيابك وبرودك تشبه شوقي الى أستحي أعبر عنه بس حلاوته تشبه وجودك كلامك الحلو الى كان أمس أشياء حلوة أنت تسويها وما تلاحظها تخليني أحبك اكثر ؟
تنهدت تنهيدة بأرتياح يصحبه الحُزن : يمكن بعد ما تهمك كل هالاشياء
فارس:آنتي فعلاً تحبيني ؟
حور:لو ماحبك ما كان تحملت الى صار كلامك وكل شي يوم تذكرت بسبتك ذكريات ابي انساها قضيت ليلة بالمطر والظلمة وكان كلامك القاسّي بوقتها يشبه الشوك كنت احسه بقلبَي وماقدر أتخلص منه كل ماتذكر كلامك..
فارس:خلاص ليه تتذكرين تدورين الهم انتي!!
حور:ورجعت للهجتك القاسية؟
فارس:بعد مانخلص باخذك جوله قبل نرجع
حور:اي أحسن من حظر التجول الى مسوية لي
فارس:المزرعة مليانة رجاجيل مابيك تطلعين
حور:والله من وصلنا وأنت حابسني شدعوة لايكون بنخطف
فارس:قلت لك كلمة لا تردين بوجهي!!
رفعت حاجبه:وليه مارد لازم اعرف ليش حابسني
فارس:لانه ما ينفع تطلعين بدوني الدنيا موب امان
أرتسمت على ثغرها بسمة زادت دقات قلبه وخصوصًا نبرتها الناعمة:بطلب طلب بس مستحيه منك!
فارس:ليه تستحين قولي ؟
حور:بس أحس اني ماقدر اقول
فارس:قلت قولي
تنهدت وهي تناظرة:سمعت أنه في مرجيحه هُنا خذني لها
'
فارس:أي من عيوني ما عندي حور ثتين اظن
أبتسمت بشعور غريب : هالكلام لي ؟
فارس:آنتي لا ينفع معك اسلوب حلو ولا اسلوب ماش كا تتعدلين
حور:شدعوة كله سؤال
فارس:لا تسألين ترى أنا واحدٍ ما يحب الأسئله!!
حور:اوكي بس أنا موب مساعدة عندك بالمستشفى تتأمر على اسكت ومتى ما تبيني اتكلم
عقد حاجبه وهو يشوفها تمسح أنفها:بردت
فارس:وبتمرضين الحين
حور:مسوي تعلم الغيب لا تتفائل على ؟
فارس:هاذي الى تبي هواش !
أستمرت بالأكل بدون أهتمام له أما هو كان يحاول يبعد نظره عنها ويفكر وخايف يظلم مشاعرها بظنونه،
'
" راشد "
أغلق وهو يناظر تعابير الصدمة والبرود الى بوجه جده
عواد:بس شجن ماهي بنت ولدي وانت عرفت بالشي ذا هالبنت سوًا أنها مظلومة الحين ولالا بتجيب لي العار بأفعالها،
عقد حاجبة وهو مُثبت نظرة عليه:يعني أنت كذا ولا كذا تبي تتخلص من شجن ما هقيت أنك عديم رحمة لها الدرجة وصلت فيك !
عواد:مالك علاقة بالي راح اسويه شجن حامله أسم أسماعيل ولدي و اغلى عيالي و حامله أسم عائلتي الى تبي تقذرها ماراح تختار عائلتها على الخيل والتدريب اربع وعشرين ساعة وقعدتها مع المدربين وكلام الناس الى ما يرحم بمس ولدي وكرامته
راشد:يعني ماراح تتراجع ولا راح تكلم الغبي الى جاي يتزوج بنت ما تدري عنه ولا تبيه ؟
أحتدت ملامحة ونطق كلمته بكل برودة وضحكة أستفزته وزادت من غضبه:لا طبعًا وليش لا تتدخل باللي ما يخصك وشجن أنت موب مجبور تنقذها أنا بزوجها لواحد يعزها ويرزها ولا بالحقيقة لو عرفت من ابوها الحقيقي ماراح تشوف العز والراحة المفروض تحمد ربها!
بعد أفعالها هاذي قاعد ادور لها الستر وبيت ورجال يضفها
راشد:زين بيني وبينك الايام يا جدي ؟
هذا أول طلب اطلبه منك وما تنفذه طلبته ومعاي دليل أنها هالبنت ما تستحق الى تسويه فيها و أسمع منك هالكلام وتاليها معاك ها وتاليها شجن ماراح تتزوج ولا لها ذنب أنه ابوها الحقيقي شخص موب جيد ومسوؤل وهي حرة بحياتها دام الله خالقها حرة !.
عواد:لا سويت الى في بالك لا تلوم الا نفسك
راشد:بيصير الى في بالي وريني قوتك وقتها،
شد على قبضة يده وطلع والغضب يأكله أكل عكس عواد الى رجعت به الذكريات كانت قوة راشد تذكره بقوة ولده تحديييه اسلوبه كأنه كان يشوف ولده قدامه ..
" سحاب "
دخلت لداخل وهي تجلس أمام الباب ولفت نظرها الشخص الى دخل على محل تغليف الهدايا ومعاه وحدة تعمقت بالنظر شهقت شهقه لاأراديا وهي تناظرة وتأكدت أنه الى أمامها عمها ناصر
بلعت ريقها:هذا وش يسوي ومين الى معاه ؟
دخلت وهي تحط العلبة:جتنا طلبيه عرس و الطلبية كبيرة اليوم انتي راح تستلمينها بيادر موب موجودة راح توصلينها لهم وُرد ابيض ورد أحمر،
فزت على تلويحة يدها:هيه بنت أنا مين قاعدة أكلم من اليوم وشفيك سارحه؟.
بلعت ريقها:ها وش كنتي تقولين معليش هند
'
" مزرعة الجد عواد "
عقد حاجبه وهو يناظر فيه:جدي كيف يعني كيف
عواد:أي شجن انخطبت وبكرة بيجون أهل المعرس أنت ليش تفاجئت كل بنت بالحياة بتتزوج وتتيسر
سلطان:بس جدي أنت عارف أنها شجن ماراح توافق وبعدين مين هالدلخ الى بيجي عشان وحدة ماتبيه أنا اعترض وما راح يتم هالشي !
ناظرة بـ ابتسامة باردة:ولايكون أنت عبالك يهمني أعتراضك ؟
اذا ودك سوي اعتراضك لوحه وعلقها بغرفتك أحسن،
ترددت كلمته بـ مسامعة " شجن بتتزوج "
ومافي أحد يقدر يعترض كلمتي في هالبيت
وجه نظره له بغضب:لا ماراح تتزوج وعمي لازم يعرف بالمهزله الى تصير
رقع حاجبه بصدمة أول مرة مان يتحداه سلطان الى بالنسبة له شخص مهذب وأرقى من هالفعل:.والله يا سلطان اذا ودك روح بشره تكون سويت خير
'
حور ~
مُسكت حبال الأرجوحة تحت نظراته السارحة:شفيك
فارس:ها وشفيك مو قلتي جيبني هُنا وش تبين بعد
تجاهلت نبرته الحادَه وهي على وشك الكلام شدت على الحبل وحسّت قلبها طاح مكانه تنهدت بخوف وهي تبتلع ريقها وشعرها الطويل تخترقه نسمات الهواء من شدّها له:لا تخافين ماراح تطيحين وأنا معاك،
دفعت يده الى ألتفت على ناحية خصرها~كذاب!!.
عقد حاجبه بغرابه وقفت وهي بأتجاهها له:لا قلت شي ما تصدقني وكل يوم تقول أنك ما تبي اكون بالحاله هاذي وأنت دايم متخفي بقناع الشخص البارد وما تقصر بأي شي يجرحني
فارس:حور كل شخص منا له أسبابه !!
حور:أسبابك وش الأسباب اذا عندك اسباب ياليت ما تسوي نفسك شخص لطيف معي و تقلب فجأة
فارس:أنا اسلوبي كذا والمفروض أنك عارفتني زين
حور:لا ماعرفك أي احيانا أحس أني ماعرفك ؟
كل يوم لك كلام ولك تعامل أحيانا احس أني كثير عليك
فارس:لو كنت أهمك ولو ذرة مثل ما تقولين كان فهمتي كل شي اسويه
حور:انتهى مابيك توعدني بشي ولا تلمح انك بتكون معاي وبالك مع غيري أنت كذا قاعد تحول حبي لكراهية
أقترب بخطوات أربكت نظرها:كيف يعني بالي مع غيرك؟.
'
هزت راسها بنفي:ماعرف حتى لو بالك خالي من غيري الى صحاني أنه ماهوب لي
أقترب وهو يمرر يده ناحية يدها:حور أسمعيني !
قاطعته بنفي بينما هو يتأمل أرتفاع رموشها وعدسة عينها العسليه حُسن وجهها وكثافة شعرها المفرود على أكتافها
حور:أنتهى ، انتهييي انسى كلامي الليله أنسى حور الى حبتك من كل قلبها
عقد حاجبه:حور آنتي هالفترة صايرة عصبية ؟
ترمِين على كلام وتبيني أستحمله وما تستحملين ردة فعليي القاسية تسوين نفسك تجهليني وآنتي تعرفيني أكثر من نفسك وأبخص فيني!!.
هزت راسها بنفي:لا ماعرفك ولا أبي أعرفك يجرحني أنك تمثل على وتعاملني بمزاجيه مرة أكون فاتنة قلبك والمرة الثانية ولاشي بينما دائم يوقع الخيار على " اللأشيء "
أنت تستحمل هالفراغ تستحمل أعاملك أنك عدم موب موجود تخيل أنك تعبر عن شعورك وما تلاقي الا الرفض !
فارس:حور آنتي ما تفهميني وللإسف أنا ماقدر أشرح نفسي لك اذا بتحبيني يا حور حبيني ما منعتك بس أعتبريني لغز أكتشفيني
ضحكت وهي تستَرجع خصلة شعرها:بس أنا تعبت من شخصية المُستكشفة أنت أنسان غريب كان يسعدني لو كنا أبعدنا لعبة الألغاز عن حياتنا لكن الواضح أني ما أناسبك،
رجف قلبه الى أعتصر بكلماتها : حاولت أبين لك مدى أحتياجي لك لحنيتك لكن أنت خالي مني ومن تفاصيلي أنت مستخسر على هالشعور وأنا الحين ما ابيه ؟
أقترب وهو يمُد يده ليدها بينما هي في حالة تجاهل له:أنا أسف لأني ماكنت أحس بفقدانك للأهتمام
حور:مافقدت الاهتمام أنا فقدت كل شي منك ؟
فارس أنت مجرد حلم الآن انتهى بالنسبة لي اتمنى انك ما تبادر بشي الوقت تأخر وفاتتك حُور
مررت أناملها على شفاتها وهي تتحمل قساوة وداعها وتركته يصارع نفسه وندمه
حسس بالشعور الى كان خايف منه أنها تفقد الأمل منه وتعوفه شدت على قبضة يده بألم شديد بقلبَه يشبه ألم تركها له في ذيك الليلة كان يحس بحرارة وحرقة الدنيا كلها بقلبه كلماتها ماكانت مجرد كلمات عادية كانت جمُرة داخل قلبه مُستيقظة للإبد،
↚
'
" بيت ناصر "
أغلقت مكالمتها وهي تطلع من غرفتها على دخول أختها وداد وهي تبحث عن أحد كتبها عقدت حاجبها وهي توجه نظرها على صوت الجوال الى كان يدق سحبته وهي تشوف أسم شخص وردت ببرودة وصمت أتسعت حدقة عينها من قال"مو وعدتيني بتكلميني يا سحاب؟" بلعت ريقها وهي تغلق بوجهة وتناديها بصوت عالي دخلت لداخل وهي تكرر كلمتها:هدى ألف مرة أقولك لا تدخلين وتنبشين بغرفتي ماعرف وين كتبك أعتقيني من شرك!!.
أقتربت لها بغضب شديد:وداد آنتي كيف تسوين..
قاطعتها بغضب:وشسويت بعد قولي
شدت على قبضة يدها وجهة لها صفعة وتجاهلت صرختها القوية:مين ولد الحرام الى تكلمينه آنتي كفو ثقة !!
أبوي الحين بيعرف كل شي بيعرف حقيقتك ونجاستك
سحبتها بشر:لا أمي ماراح تسامحك !
شهقت بصدمة:وأمي تدري أمي تدري ؟؟
كملت كلامها بثقة:أي أمي تدري بس ماتدري اني رجعت لسوالفي وبعدين بالله شسوى بين اربع جدران غير اني اكلم
ضحكت بسخرية:ألحين فهمت،
عقدت حاجبها بسخرية:وش فهمتي ؟
هدى:الى أتصل على سحاب ماكانت تعرفه وآنتي استخدمتي اسمها وأمي اكيد ساعدتك لانها تكره سحاب وما تواطنها!
أنتم كيف وصلتو لها المرحلة هالأفعال ما تطلع الا من شخص حقير ونجس
وداد:اوه خلاص عاد سحاب وتزوجت حتى بعد الى صار رغبة امي انها تذلف من حياتنا ما تحققت ولا فوقها تزوجت
هدى:بس هذا نصيب والزواج قسمة ونصيب
وداد:ماراح تتكلمين لو تكلمتي بتدمرين كل شي
هدى:ماراح اسكت لك انتي ما تستاهلين ثقة ابوي وامي ما تستاهل الى سويتيه فيها حسبي الله عليك!!.
'
" تاليا "
قدرت تهرب منه وصلت لمكان الكبائن وهي تحاول تتصل بـ ساطي ودموعها مغرقهه وجهها مسحت على وجهها وهي تسمع ردة:مين معاي؟
تاليا:ساطي أنا تاليا عمك خطفني
اتسعت حدقة عينه:دورت عليك في كل مكان علميني وينك أنا جاي
تجاهل نظرات أمه الى حاسه بالغضب منه
أغلق وهو يناظرهم:أنا بروح تاليا وصفت لي هي وين عمي خطفها هذا ناوي اذبحه واحسب الله ما خلقه
بدرية:أنت وين وين رايح هالمجنون عمك بيسوي شي بيضرك فيه انا بعرف شي واحد متى اشوف الراحة لا يوم ابوك حي ارتحت ولا يوم مات!!.
'
" شجن "
شدت على لجام الخيل بقوة قصوى وهي غير قادرة على التحكم فيه من شدّة الخوف الى تحسه فقدت الرؤية بعد ما دقعها من فوقه بقوة وطاحت على الارض،
تجمعو المدربين حولها بينما هي كانت فاقدة الوعي وأنفها ينزف ..
المدرب ناظرهم بأمر:وش تسون تتفرجون اتصلو على الاسعاف البنت تعرضت لأصابة خطيرة و قوية!!.
وقفت أحد المدربات وهي تتصل بالإسعاف بينما كان الكل يناظر للخيل الغاضب و شجن الى كانت ضحية لغضبه
'
" بيت أهل بدر "
وقفت وهي تجرى مكالمتها على دخول:لوسمحت أنا سجلت أسمك ماله داعي تلغون الطلبيه باقات الورد جاهزة وراح توصل وراح تدفعون لانكم اكدتو على الطلب،
شد على قبضة يده وهو يقترب لها:أنا مادري ليش تطلبون وأنتم راح تلغون الطلبية اسمع عتدي حل !
وقف وهو يكمل يسمع لها:تقدرون تتبرعون بالورد لدور العجزة كذا راح تزيد سمعة مطعمكم لكن مرفوض انكم تلغون الطلبيه ياليت تفكر وترد لي خبر!!.
تمردت عينها عليه وهي تغلق مكالمتها:وشفيك تناظرني؟،
بدر:الحين موب من جدك تكلمين رجاجيل وتتذللين لهم يشترون منك
سحاب:ما تذللت هاذي طلبيه والمفروض ما تلتغي بعدين ياليييت يالييت ما تسوي نفسك فاهم بشغلي،
أقترب وهو يناظرها:على وش شايفه نفسك آنتي هاه ؟
اذا على بالك مطوف شغلك وسوالفك هاذي لأني خايف منك فـِ لا أسمعيني عدل يا سحاب ما أنخلق الى يخوفني أنا ساكت كذا ومطرف كذا من مزاجي لا حزت الحزه الى تطق فيها أعصابي لا تلومين الا نفسك
ضحكت وهي تلمس شفتها:أنت عبالك أني مهتمة للي قاعد تسويه تراه كله مُرض وتخلف وغباء؟
صرخت بقوة من مسك معصمها بغضب:لأخر مرة احذرك!!.
'
" ساطي
وقف بجهة مكان الكبائن يلي كانت فيه خرجت وهي ترجع خصلات شعرها لورا وأقتربت له وهي ترتمي بأحضانه شد عليها بخوف قوى:تاليا آنتي بخير لايكون أذاك لايكون سوا لك شي هالنذل الحقير!!.
شدت عليه بقوة:لا تروح له اخاف يسوي لك شي خلاص ساطي هو هددني اذا ما تنازلت انه راح بضرنا !
هز راسه بنفي:ماراح اتنازل يا تاليا ماراح يضرك راح امحيه من الدنيا اذا فكر يمس شعره منك
أنهارت وهي تتمسك فيه:اخاف يذبحك،
أخاف افقد الشخص الوحيد الى حبني وما تركني مثل ما تركني ابوي لا تتركني أنت وتخليه ياخذك مني
'
" هدى "
ناظرت بأبوها بقهر:يبه بقولك شي
هز راسه بنفي:ماني فاضي لك روحي عن وجهي
هدى:يبه اسمعني أنت لازم تعرف بحقارة بنتك!!.
دخلت لداخل وهي تشوفه ترك الى بأيده وهو موجه النظر لها:وش سوت وداد
هدى:يبه اسأل امي الى خدعتك وظلمت سحاب !
'
ناصر:تكلمي وش سوت أمك و اختك؟.
هدى:يبه أمي كذبت عليك أتهمت سحاب أنها تكلم واحد يبه أمي خدعتك واختي هي الى كانت تكلمه كنت بستر عليها بس اكتشفت انهم ظلمو سحاب!!.
ناصر:نعم ؟؟
هالكلام الى قاعدة تقولينننه كبير
وقف وهو يشوفها أمامه وملامحها كلها خوف:آنتي فعلاً سويتي هالشي آنتي بتحطين راسي بالارض!!.
نزلت دموعها برجا:يبه والله هدى تكذب الحين امي تجي
وتقولك الصدق أنا ما سويت شي ما سويت شي
هدى:يبه صدقني حتى جيب المصحف أحلف لك عليه
ناصر:هدى ما تكذب لكن سواتك هاذي ونجاستك ماراح تمر على خير لا انتي ولا امك
انفتح الباب وهي تدخل وتحط الاغراض الى جابتها:ناصر،
ناصر:تعالي اسمعي بنتك وش تقول انتي كذبتي على وخليتيني اظلم سحاب!!
عقدت حاجبها بنظرة غضب لهدى:ناصر وش هالحكي؟.
ناصر:أقسم بالله أن ما تكلمتي الحين لا طلقك بالثلاث
بلعت ريقها وهي تناظر لها:مافي انسان ما يغلط سويت هالشي عشان بنتي حرام عليك يا ناصر حرام ولا الحين صارت سحاب غالية الى اعرفه انها عاله على قلبك وخلصتك منها
ما كملت جملتها الا بعد ما سُحب وداد بغضب:جهزي نفسك اليوم مالك قعدة في بيتي يا نجسه
وداد:يبه وين راح تاخذني وين!!!.
ناصر:راح تتربين اليوم وراح تاخذين جزاتك
هدى:يبه أنت لازم تعتذر لسحاب لازم تصلح غلطتك
تجاهل ترجياتها وقال بغضب:امشي قدامي!!
أقتربت وهي تنزل دموعها:وين بتاخذ البنت يا ظالم ماراح اسمح لك تضرها
وداد:يبه الله يخليك سامحني على خطاي
ناصر:لا تقولين يبه أنا ماعندي بنت نجسه مثلك ولا اتشرف فيك
وانتي يا مراحب اذلفي لبيت أهلك مابي اشوف رقعة وجهك
مراحب:صل على النبي وش هالكلام
ناصر:اطلعي بعباتك الحين اوصلك لاهلك وانتي تجهزي واطلعي ورا امك
'
" المستشفى "
عقد حاجبه وهو يناظر بالدكتور:بنتي بخير
هز راسه بنفي:للاسف الطيحه ضرتها بشكل وأحتمال كبير أنها ماتقدر تركب الخير او حتى تتدرب عليه
تنهد براحة:زين زين ما يهم كل شي ما يهم اقدر اشوفها!
هز راسه بالايجاب:لكن أتمنى ما تتعبونها بالكلام لانها بحاجة لراحة أكثر من الكلام
أقترب وهو يناظره:جدي ماراح تدخل مع عمي
هز راسه بنفي:كلمت الخطاب و أجلنا!
شد على قبضة يده بقهر:جدي موب وقته البنت داخل وتصارع الموت ويمكن يصير لها شي وأنت تفكر بالخطاب!!.
عواد:أجل بأيش بفكر انتبه لطريقة كلامك ولا تنسى مين قدامك جدك جدك يا اعمى؟
سلطان:ما نسيت لكن أنت الى نسيت أنت نسيت أني ماراح اخليك تسوي الى براسك لو خذيت قوة الدنيا كلها،
↚'
" حور "
فتحت جوالها وهي تناظر برسالة عمها:حور متى راح تجينا وعدتيني أنك تزوريني
تنهدت بضيق وهي تضغط على علامة الفويس:أن شاءالله عمي بحاول أجيك قريب و أزورك اعذرني أنشغلت ولهيت شوي ولكن ما نسيت أني بزورك،
ثواني و أغلقت جوالها وهي تجلس براحة شتت نظرها على دخوله:حور أنا جيتك عشان نتكلم مُمكن لو تعطيني دقيقة بس أتكلم معاك ولو شوي،
وقفت بغرور ورنين كعبها يزيد حتى أصبحت أمامه:عجيب تبي مني دقيقة وأنا عطيتك من عمري أيام بـ لياليها!
أحتدت نبرته وهو يبادلها القرب:أي نعم أبي دقيقة
حور:تكلم قول وش تبي ؟
فارس:خوي ابوك قبضو عليه الأنتربول!!.
شهقت وزاد أحمرار وجهها وخوفها:فارس وش قاعد تقول ابوي وينه الحين
سحبها بغضب:تعالي هُنا ابوك مشكلته صارت أكبر لكن باقي ما عرفو وين هو
مسحت على وجهها وهي متجاهله نزول دموعها:فارس،
أرجوك انسى كل الى بينا لا تنتقم مني بأبوي وتحرمنيي شوفته ارجوك بس خذني له مابي شي ثاني لو تعرف وينه
فارس:أفا ما هقيت منك هالحكي ؟
حور:فارس أنا قاعدة أترجاك خذني لأبوي
فارس:ماقدر أنا بنفسي ماني قادر اشوفه وماعرف هو وين ممكن يكون اكيد غير عنوانه وكل شي،
ابوك لازم يستسلم بيقضى عمره وهو يهرب
حور:فارس لا تسوي هالشي اذا عرفت شي عن ابوي لا تسوي شي يضره لا تخللليهم يمسكونه
فارس:آنتي ما تدرين وش خطورة هالشي أنا بسوي الى بصالحه والى بصالحه انه يواجه مشاكله!!.
زفرت بغضب:اذا ضريت ابوي يا فارس بعمرك ماراح تشوفني
'
" المستشفى "
تنهد وهو يناظرها بضيق:بقولك شي يا بنتي بس اهدى
شجن:قول وش الى تبي تقوله
أسماعيل:للاسف أحيانا نكون نبي اشياء بس ما تمشي الأمور مثل ما خططنا لها الكلام الى بقولك ياه يالييت تفهمين معناه
عقدت حاجبها وهي تشد على قبضه يدها:يعني؟.
أسماعيل:الاصابة الى جتك بسُبب الطيحه الى طحتيها ماكانت سهله للاسف الدكتور قال انه ماعاد تقدرين..
رمشت وأتسعت حدقة عينها من نطق"ماتقدرين تركبين"
على الخيل !
آنتي الان لازم تهتمين بصحتك لو تدربتي راح تتضررين
هزت راسها بنفي:يبه مستحيل انا شاركت بالبطوله الى ما انقبلت فيها كذا مرة الحين قبلوني وكنت اتدرب عشان ميدان الخيول كيف لازم انسحب !
اسماعيل:اي راح تسحبين اسمك وماراح تشاركين
شجن:بس هاذي هوايتي ؟
اسماعيل:وهاذي صحتك الى عندي اهم من هوايتك !
'
" سحاب "
أجابت على الأتصال بأستغراب:هدى من زمان ما تكلمتي معاي وشفيك قولي لي
هدى:صارت مصيبة سحاب ابوي يمكن يقتل اختي!!.
عقدت حاجبها وهي تقوم:وش قاعدة تقولين ليش راح يقتلها؟.
مسحت وجهها:سحاب أنا أحس بالخجل من الى راح اقوله اختي خدعتنا كل هالشهور وضرتك مع أنك ما سويتي لها شي اختي كانت تكلم شخص و اتهمتك بأفعالها الى آنتي بريئة منها وفوقها كانت تقوله اسمك امي يوم عرفت حطتها فيك
أبتسمت بأنتصار:عارفه أني مظلومة بس زين عمي عرف بالظلم الى تعرضت له بسبب اختك و أمك،
هدى:سحاب سامحينا ادري الى سواه ابوي و امي ماكان سهل
سحاب:لا ماراح اسامح اختك يا هدى ماراح اسامحها وش ما تسوي أنا تضررت من فعلتها حتى وأنا بعيدة عنكم
هدى:نعم بدر عرف شي؟
هزت راسها بالايجاب:عرف من ابوك عمي ناصر حتى مستحيل اسامحه لا تطلبين مني هالشي
هدى:راح اجي بكرة راح اقول كل شي له
سحاب:لا تجين ما عاد يهمني لا بدر ولا عمي ولا احد كلهم مستحيل أسامحهم أنا تغيرت وما عاد يقدر احد يكسرني
هدى:ليه تبين تهدمين حياتك خلي بدر يعرف الحقيقة يعرف انه ظلمك
سحاب:قلت لك مابي لا تصرين يا هدى
'
" مزرعة الجد عواد " الساعة ١٢ ~
أقترب وهو يجلس جمبها:حور راح نروح لشقتي،
تنهدت براحة:تمام راح اقومّ أجهز أغراضي !
وقف وهو يمسك يدها:حور ؟
بادلتها النظرة وقلبها يدق:اجلسي بكلمك شوي
هزت راسها بالايجاب وهي تجلس جمبه:تقدر تقول الى تبي
فارس:أنا ماراح أضر أبوك تأكدي من هالشي
حور:توقعت انك راح تسوي العكس عشان تساعده
فارس:صح أول مرة تفهميني أنا لو بسوي هالشي بسويه عشان أقدم مساعدتي له لا أكثر
حور:خايفه وقاعدة افكر وينه حاول تعرف كلم معارفك الى يقدرون ولا ممدوح حاول تعرف أبوي وينه
فارس:هذا الى بيصير بحاول اعرف ابوك بخير ولالا انتي لا تفكرين باللي بيصير و ارتاحي
حور:وين الراحه بالموضوع فارس أنا كل يوم احس بثقل هالدنيا على أنا تعبت من كل شي
فارس:وأنا مارحت أنا موجود وماراح اخليك لحالك
رفعت حاجبها لثانيه بسخرية:اي
فارس:لا تسوين هالحركات أنا فعلاً بعمري ما تركتك لحالك لا تصيرين جحوده
حور:ما جحدت انتظرني اجهز اغراضي و اجيك مالي خلق نقاشات حادة معاك
ترك يدها وهو يقوم من مكانه و يطلع سَحب جواله وهو يشوف الأشعار الى جاه من المُساعدة:اشتقنا لك اليوم الإحد بتداوم يا دكتور ؟
أستنكر أهتمامها وهو يناظر رسالتها بتعجب"أي بداوم"
فارس:موب صاحيه هالنشبه
'
وقف بـ الممر وهو بشوفهم واقفين شدها من يدها بغضب وحدَه:عزيزة وين رايحة انتي معصبة
دفعت يده بغضب وهي تمنع دموعها:كفاية يا اسماعيل وعدتني انك تحبني وتحب بنتي مثل ما تحبني!!.
بس بنتي تضررت بسببك وبسبب ابوك بنتي الحين بالمستشفى و ابوك ما يفكر الا بأنهُ يتخلص منها وأنت ما قلت شي لكن لا تفكر أني بسمح لكم تزوجون شجن؟؟.
شجن بنتي أنا مو بنتك لا تنسى !
تعقدت حواجبه من الألم الى حسه من كلامها ونطق بأستصعاب:عِزيزة ؟
هزت راسها بنفي:لا تناديني لا تقولي خلاص وكفايه بس تصير شجن بخير بنبتعد عنك وعن أبوك ماراح اخلي بنتي بالبيت الى هي تحس أنها ولاشي فيه يا اسماعيل!!.
أسماعيل:بس أنا وش ذنبي أنا احبك واحب شجن انا مالي ذنب بأفعال ابوي ؟
هزت راسها بنفي : بس كان غلطة!
أقترب بغرابة مختلطة بغضب عارم:وش الى كان غلطة،
عزيزة:كان غلط تتزوجني وتتكفل بالبنت الى ماهي من لحمك ودمك كان غلط كذبنا على شجن أحنا مو سعيدين ولا بنشوف السعادة بسبب هالكذبه الى تاخذ من عمرنا عمر!!.
اذا أنت ما تدمرت أنا تدمرت .. كل شي دمرني حتم حُزنها الى أنا كنت سببه كذبي وكل شي عليها كل التساؤلات الى تسكن عقلها بسببي ؟ أنا دايم كنت اقول لأوضاح أنها تقدر تكون أم بينما أنا كنت اكذب على بنتي كنت اشوف بنتي بطفولتها تزعل من معاملة جدها السيئهه لها أنا ماكنت أم صالحة عشان أنصح الأمهات!!.
وأنت سويت خير بس خيرك ما كمل لانك رضيت تكذب
أسماعيل:عِزيزة آنتي زعلانه ومكسور قلبك على بنتك وأنا أكثر أنا أتعب اذا شفت شجن بالحاله هاذي رجاءًا لا تقللين من أبوتي أنا من يومي كنت أب لشجن حتى لو طلع طليقك و قال انها بنته أنا مستحيل اخليه يكون مع بنتي لانه أنا ربيتها هاذي بنتي وما اسمح لك تقللين مني كـ أب،
شد على قبضة يده وخرج وهو تاركها وعم الخرف بقلبها لانها من الممكن أنها خسرته بكلماتها القاسية الحادة لطالما الكلمات ماكانت برفوف الذكريات ومستحيل تندرج نحو النسيان،
'
" ناصر "
طرق الباب عدة مرات وهو يشوفها تفتح الباب بـ حجابها النصي والى مبين شعرها أغلق الباب:روى صارت مشكله فبقعد عندك..
هزت راسها بالايجاب:زوجتك مراحب وين!!
ناصر:انطمي هذا بيتي وانتي زوجتي واجيك بمزاجي فاهمة
بلعت ريقها بقهر وتوعد:زين تبي اسوي لك شي تشربه يعني ولا تاكل ايشي مسوية حلا؟.
أقترب لها بخبث:لا ليش آكل حلا وآنتي عندي،
بادلته النظرة وهي حاسه بكراهيه تجاهه:ناصر اسلوبك معاي تافه وماتجي الا بمزاجك وفوقها تبيني أعاملك كزوج؟
'
ناصر:بس انتي زوجتي ومجبورة تسايريني انتظرك!!،
تنهدت بضيقه وهي ترتب وتركته يدخل لداخل فتح الأدراج وهو حاس بحمل ثقيل على عاتقه من فعلا بنته،
فتح الدرج وهو يشوف علبة حبوب والى يعرفه أنها روى ما تعاني من مرض ولا أي شي عشان تاخذ حبوب
سحب الورقة وهو يقرأ و بدء الغضب يزيد فيه لدرجة الشعور بالأختمار بحرارة جسده!!.
طيحت الى بأيدها على دخوله وزاد أحمرار وجهها من أقترابه لها:آنتي من متى تاخذينهم؟!.
بلعت ريقها وهي تاخذ نفس:ناصر أسمعني!!.
ترددت صفعته الحارة الى عِلمت بوجهها أحمرار خدها:آنتي مو قلتي انك موافقه وتبين نستمر بزواجنا ليه تاخذين هالحبوب ليه ماتبين اطفال؟.
هزت راسها بنفي:ماحس بالأستقرار طول عمرك ببيتك أنت قلت لي بالسانك انك تزوجتني عشان تجدد حياتك مليت من الروتين حياتك مع زوجتك أنا ماراح ادوم معك ذا الى أنت تعرفه ؟
ناصر:هذا جزاتي ضفيتك من الشارع يا بنت الشوارع
روى:بس أنا ما جبرتك أنت الى خذيتني اهلي تبرو مني وانت الى اخذتني ولمعلومة وحدة تعرفها تعرف أني مابيك بس لارحت وين بروح بتيه وأنت عارف هالشي ومستغل ضعفي !
ناصر:اذلفي من بيتي ..
زادت صدمتها من دفعها لجهة أماميه:روحي للشارع الى خذيتك منه !!
ناظرته بأنتصار:مالي رجعه هنا من زمان انتظرها منك هالطردة،
ناصر:ما تستاهلين كل الى سويته عشانك اني فضلتك على زوجتي
دخلت لداخل الغرفه وهي تلم اغراضها وبنفس الوقت موب عارفه وين تروح
'
" فارس "
أغلق الباب وهو يشوفها تنزع عبايتها وتجلس بفستانها الى لونه سكري وشعرها الأشبه بالحرير ينسدل على أكتافها وشرودها بكل برودة وبعدم أدراك أنها بفعلتها سّبت عقله وناظرييه للإبد،
تمالك شعور الشوق الى بداخله وهو يجلس جمبها ويشوف ملامحها المليئة بالحزن:حور لبستي الخاتم؟
أنتبهت عليه وقلبها يدق:أي الخاتم أنت اهديتني إياه وأنا ما حطيته اليوم حطيته لانه مناسب لفستاني،
فارس:حلو عليك كل شي!!.
عقدت حاجبها بغرابة:كانك تمدحني؟.
فارس:شسمه بطلع اجيب لك شي تأكلينه
تنهدت ومزاجها متعكر من تهربه الزايد و أندفاعها هي قالت أنها ماراح تهتم فيه ابد ولا تتودد له ولأمت نفسها!
فارس:اصحى عشان بجيب لك الى تحبينه
رفعت حاجبها بكبر:مادري كيف تعرف وش احب ماتوقع تعرف
فارس:تحبين البيتزا لا يكثر!!
حور:تمام جيب لي بيتزا يا بيتزا
عقدت حاجبها وهي تشوفه بنوبة ضحك:حلوة حلوة يلعن بليسك
↚'
عقدت حاجبها وهي تشوفه بنوبة ضحك:حلوة حلوة يلعن بليسك!
حور:وراك تضحك اقولك مشتهيه بيتزا بعدين أنا يجي مني كلام غريب دايم ليه مستغرب
فارس:خلاص بروح قبل يقفلون انتبهي لك لا تنامين عاد
حور:اي انتظرك بس انت تعرف وش النوع الى احبه؟
فارس:يعني ذا سؤال؟
رفعت شعرها لفوق بفوضوية:أحس بتعب شوي بس عجل امانه لاني احس بجوع
بحركتها البريئة جذبته لها وهو يحس بذوبان:ابي اتكلم معاك لا رجعت ممكن ؟
عقدت حاجبها بتركيز:طيب بإيش تبي نتكلم
فارس:آنتي اكيد عارفه ..
تكلمت بغرورها المُعتاد"وأنا شعرفني "
شد على قبضه يده وهو يدعي أنه ما يزيد غضبه من غرورها وقرر يتركها
'
" ملاك "
عقدت حاجبها وهي تشوفه يقترب لها:حددت موعد
وبكرة راح نعقد القرأن
ابتسمت برضى:تمام بس اهلك ؟
عبدالله:أمي لحالها بالبيت وأنا ماعندي اخوان باخذك لشقتي فيما يتعدل الوضع
ملاك:بس امك راح تزعل لانك ما سويت حفله عبدالله انت قاعد تضحي عشاني؟؟.
هز راسه بنفي:موب مهم يا ملاك الى يهمني طفلك وسلامتك،
'
عزيزة ~
طلعت وهي تشوفه بالخارج والهواء البارد القاتل الى كان مستعد يتحمله على أنّ يسمع كلماتها الجارحة له،
أقتربت وهي تربت على كتفه:خلينا نمشي البيت ونرجع الصباح
اسماعيل:مو قلتي انك تبين تنفصلين؟.
تنهدت بضيق:خلاص كلمة وقلتها وأنا باللحظة غضب أسماعيل لا تزيد على همي و أفهمني معقول ماعاد صرت تفهمني
تنهد بإرتياح:بس ماراح انسى كلامك
'
" سحاب "
فزت من مكانها على دخول بدر الى أقترب وجلس جمبها:سحاب آنتي بخير؟
بلعت ريقها بضيقة وذاكرتها تاخذها لعالم ثاني نفضت يدها بأستنكار لأهتمامه:بدر انت مو طلعت قلت بتقضي وقتك مع صاحبك بالاستراح
هز راسه بنفي ونظراته عليها:كنت متضايق وتذكرت وفاة أبوي وتذكرت ..
فز بفزع على صوت الباب الى ينضرب بقوة وهو يدفعها:سحاب لا تلحقيني بروح أشوف و أجيي
شدت يده بقوة : لو كان حرامي ؟
سحب يده بنفس القوة وطلع وتركها تفكر مين الى على الباب مين الشخص الى ممكن يضرب الباب بكل هالقوة وكأنه بيكسره،
'
وقف ناحية الباب بضجر:خلاص زين درينا،
نزل يده من عروة الباب من هول الصدمة:أنت وش تسوي هُنا!
عقد حاجبة على دخولها الصادم:سحاب موب قلت خليك فوق
سحاب:عمي ناصر أنت وش جابك؟.
ناصر:لوسمحت يا بدر أنا موب جاي عشانك أنا جاي عشان سحاب بنت أخوي ..
ضحكت بسخرية:بنت أخوك الى ماقصرت ودمرت حياتها حتى وهي بعيدة عنكم وعن حياتكم أستخسرت عليها السعادة وأنها تعيش وتجرب السعادة لمرة وحدة؟.
ناصر:لا تكونين ظالمة يا سحاب أنا ماقصرت عليك ويوم نتقابل يوم القيامة ابوك بيكون راضي عني!!.
أقتربت بشراسة نبرتها الى صدمته أكثر:ألا أبوي بقبره ماهو راضي عن الى سويته فيني ما يكفي أنك نهبت حلالي وحقي بطفولتي بعد لك عين تجيني أنا مارح أسامحك لو تموت قدامي
بدر:أخلص وش تبي ماني بطايق أشوف وجهك المزفر ذا!
تنهد بضعف:سحاب سامحيني أنا ظلمتك وطردتك من البيت وفوقها ما أكتفيت خربت سمعتك عنده
بدر:تكلم بوضوح؟؟؟.
عقدت حاجبها بأنتصار:سمعت يا بدر الكلام
مسح على وجهة بأستيعاب:يعني سحاب ماكانت تكلم واحد هالكلام كله من تأليفك!!.
قبل ما ينطق جملته ويستكملها سحبه من يأقته بقرف:سحاب عرضك وسمعتك من سمعتها أنت كيف قلت لي هالسوالف كلها ما تخاف الله كيف نمت كيـ..
سحاب:خلاص أتركه بس أنا مابي منه شي الى ابيه صار والحين مابي اشوفك يا الى المفروض تكون عمي ومسند ظهري بس كنت أول من كسرته!!.
أنا ماراح أسامحك بحياتي على الى سويته فيني على ظلمك والليالي الى عشتها كلها رعب بسبب ظلمك لي،
وجهة نظرة له وتكلم بحدة:سمعت سمعت يالله فارق؟؟؟.
ناصر:هين يا بدر ليلك طويل معاي وانتي يا سحاب أنّ كنتي بتجلسين مع واحد مثله بتكونين ظلمتي نفسك فوق الظلم الى جاك،
وقفت مكانها وهي حاسة بالبرود ومتجاهله نقاشهم الحاد والى أنتهى بطرد ناصر من البيت:.بدر؟.
بدر:هذا عمك فعلاً نجس وحقير أنا اول مرة أشوف شخص بنذاله وبجاحة عمك التافه
سحاب:أطلع معاه!!.
عقد حاجبة بغرابة:نعم؟
سحاب:أطلع معاه مابي اشوفكم أنتم الاثنين كل واحد أسوء من الثاني ماراح أسامحك لمجرد أنك عرفت الحقيقة،
ماراح انسى الدمار الى عشته بسببك ؟
أنت لك نصيب بكُل دمعة نزلت من عيوني أنت كنت أسوء منه على كل حال ..
بدر:بس يا سحاب أنا عرفت الحقيقة ؟
عرفت أنك مستحيل تسوين هالشي وقدمت لك حلول ورفضتي آنتي ما راعيتيني ولا قطعتي الشك باليقين،
سحاب:ولا بقطع الشك باليقين الحين عرفت الحقيقة ويالييت تعرف معاها أني مو صيد سهل مافي شي بيشفع لك فعلتك وشكك فيني وظلمك؟،
بدر:سحاب أنا أحبك مهما كنتي وحتى لو كان هالكلام حقيقة أنا بظل أحبك ببقى أنتظرك وآنتي عارفه أنك أخذتي قلبّي بـ أول ليلة شفتك فيها .. حتى قبل تكونين حلالي !
سحاب:بس أنا ماحبك أنا أكرهك وأتمنى لك حياة تعيسة ..
أطلع ؟ أطلع من حياتي موب بس من هالباب
بدر:حاضر واوعدك أنك ماراح تشوفيني أبد،
'
" سلطان "
أغلق باب السيارة وهو يفكر فيها بـ حبيبة طفولته
مسح على وجهة:لازم أروح و أشوف شجن بخير ولالا لازم أتطمن على حالتها أكيد أنها منهارة؟؟.
أنحرمت من هوايتها المفضلة و تخلو عنها بالمسابقة الى كانت تحلم فيها شجن مستحيل ترجع بخير بعد كل الى صار لازم أشوفها وما أتركها لحالها،
فز من فيصل الى طرق القزاز وكان يأشر له ينزل النافدة
ضغط على الزو:وين رايح بالليل ذا صادق أنت
سلطان:مالك دخل فيني يا فيصل وبعدين أنا موب بزر
فيصل:لايكون بتطلع أنت وفارس من وراي من طلعتك هذيك للمزرعة وأنا قافطكم بينكم أسرار؟؟.
سلطان:لا بطلع بروحي ما معاي احد وبعدين فاوس بشقته
عقد حاجبه:وأنا اقول وينه مختفي تتوقع شعنده يعني ليع رايح الشقة؟
سلطان:مادري يمكن يبي يسلم على القنفه ولا يواصل المزهرية بعد شدراني!!.
فارس ماهوب مثلك انت وعبدالرحمن فارس متزوج وحر بحياته وعنده مسؤلياته الخاصة فيه
فيصل:داري بس فارس صاير يخبي علينا كل شي ما نعرف حتى من وش يتضايق هذا وحنا معاه من الطفوله
سلطان:تبيني اقفل عليك يعني ولا فك أبي أمشي
أبتعد عنه:زين الا ماعرف وين بتروح
'
" بأحد الشوارع الى يصحبها ضو القمر والليل "
فتح النافذة وهو يتأمل هدوء الشارع ولفت نظرة الولد الى كان يبيع الورد بالزحمة ومحدّ أشترى منه شي وباين من مظهره أنها بحاجة للمال والوُوردات الى كانت بين يدينهُ باللون الأبيض والأحمر وهذا اللون الى تحبه حور،
فارس:لوسمحت تعال هُنا ؟
تقدم وهو يناظر فيه وتكلم بأدب
فارس:ليه طالع بالليل الدنيا برد أمك وأبوك وين؟
نزل راسه بحزن:أنا قاعد أبيع مع جدي وشوي وراح نرجع البيت
فارس:وينه جدك حبيبي ؟
أشر له على الإشارة البعيدة:هو هناك،
فارس:شسمك أنت
ناظر فيه بـ أبتسامة:أسمي عامر
فارس:طيب عامر باخذ هالورد كله كم يطلع
ناظر فيه وهو جاي من بعيد:جدي !
الجد:أنا ماقلت لك لا تبعدّ ولا تسوي شي بدوني
فارس:أهلين أنا ابي أخذ الورد كله مُمكن أعرف بكم ؟
تكلم برحابه وهو يناظره ويعلمه السعر:.أعذرنا على الأزعاج يعني اكيد عامر ما يقصد يزعجك و الحين بتاخذ الى تبيه
فارس:بالعكس ما أزعجني الله يحفظه لكم مؤدب،
عامر:اذا تبي نكتب لك رسالة ..
فارس:أي ليه لا يعني أنت خطك حلو ؟
الجد:أي عامر خطه حلو قوله بس وش تبي تكتب وراح يكتب لك وبسرعة بعد
أبتسم وهو ياخذ سلة الورد ويقوله وش يكتب وهو حاس أنه بالعبارة ذي راح يخليها تحس بحبه وتعرف أنه ثاني شخص حبها مثل ما حبها أبوها وأنها غاليته الاولى الى ما يحب بعدها الا تفاصيلها،
'
" وداد "
ناظرت بأمها الى حاسة بكراهيه لكل شي بسبب زوجها الى رماها من بيتها لبيت أبوها الى بالماضي كانت تتمنى ماترجع له وما صدقت أنها تزوجت من ناصر وتخلصت من بيتهم،
جلست وهي تناظرها:يا هلا بمراحب ليه زوجك قطك علينا؟
مراحب:مالك دخل وياليت تنشغلين بنفسك لا أفتن عليك عند أخوي يعرف شيسوى معاك
غادة:وش بيسوي يعني عمي الى هو ابوك ما سألتي عنه من تزوجتي الحين جايه بكل برودة دم
مراحب:والله أنا جايه بيت أبوي موب بيت ناس غرب أوزني كلامك أحسن لك يا غريب كن أديب!!.
وقفت بشرانيه:ومنهو الغريب ثمني كلامك يا مراحب آنتي الى صرتي غريبه علينا يوم مرض عمي أنا الى باشرته وانتي ما جيتي ولا حتى سلمتي عليه عمي شايل عليك و زوجي الى هو أخوك موب طايقك ليت تشيلين قشك وتذلفين آنتي وبنتك أم شبر ونص
وداد:لوسمحتي يا زوجة خالي ماغلطت عليك لا تدخليني بمشاكلكم العائلية هاذي
غادة:والله زوجك ماقطك هالقطه آنتي وبنتك الا ومسوين شي يسود الوجه ماقول الا الله يعينك يا عمي ويا يعقوب زوجي على هالبلوه!!.
قامت وهي تشوفها تخرج:طلعت روحك أن شاءالله والله لا مسح فيك الارض يا غادوه يا الشوارعيه،
وداد:يمه أهددي احنا مو ناقصينها فوق مصيبتنا!
دفعتها بغضب:الله ياخذك كله منك الله لايوفقك من بنت كأنك بتهدمين بيتي
وداد:شفتي يمه كله من فعايلك بـ سحاب الحين جاك الى ألعن منك هاذي غادة موب ناويه لنا على خير؟؟.
مراحب:وآنتي عساك خايفه منها وبعدين أنا وش سويت لسحابوه السلاله ولا الحين شفتي أمك ظالمه!!.
شقول غير انك طالعة على أبوك الى رماني وماقدر العشرة
الشقة ~
جالسة أمام التسريحة تتأمل شكلها بعد ما أنتهت من التفاصيل الصغيرة الى زادت جمالها جمال وشعرها المنسدل على أكتافها والى من قدام تاركته ويڤي ..
تنهدت وهي تاخذ المبخرة الى أمامها وبالعادةٍ هي ما تحب ريحة البخور ولكن قررت تبخر البيت،
جلست على طرف القنفة وهي تحط المبخرة بعيد عنها وتسحب علبة عطرها المُفضل من شنطتها و تبخ منه لناحية شعرها وتوجهة لـ الأمام وتبخ بالهواء~
تنهدت:ريحة عطري حلوة مع البخور بعد و احلى بعد،
دخلت لداخل بعد ما تأكدت أنهُ البيت بالرتابه الى تبيها
وقف وهو ماسك السلة بأيد و الكيس الى فيه جميع طلباتها الى طلبتها ومع ذالك كان خايف أنه ناسي أي شي طلبته منه
أستخرج المفاتيح وهو يتأكد أيًا واحد يليّ يفتح فيه باب الشقة ويدخل والشوق أخذ قلبه وعقله وكأنه ناسي قلبه معها بالداخل تنهد تنهيدة بعد ما فرَ المفتاح لجهة وباقي طقة وحدة وينفك الباب ويقابل وجهها الى يغلب عاطفته
أقبل بخطوة وأستوقفته ريحة عطرها الى كانت ماليه المكان و أستعاد وعيه على صوت الباب الى أنغلق بنفسه خرجت وهي تشوفه يحط سلة الورد وباقي الأغراض الى بأيدهَ،
تقدمت بخطوات بطيئة له وهي تتأمل نظرات الأعجاب منه الى صارت تميزها وتعرف متى يتأملها وهو معجب~
فارس:أدري تأخرت عليك حيل بس كان زحمة ولا ما بالودّ أتاخر عليك
أبتسم بسماعه لنبرتها الأنثويه:لا عادي!.
سحبت سلة الورد وهي تتأملها:الله أحب الورد
فارس:أدري عشان كذا جبت لك وأتمنى عجبك
رمشت وهي تحدث نفسها"لو عطيته وجه"
راح يفكر أني غبيه وموب قد كلامي ابدًا لازم أقسى عليه الآن
فارس:أشوفك سكتي وما نطقتي بحرف ؟
حور:بس فارس أنا ماحب اللون الأحمر أبدًا
فارس:بس آنتي ومعليش يعني نص ملابسك باللون ذا
حور:وحتى لو وبعدين آنت كيف عرفتت ؟
فارس:كيف يعني كيف عرفت ملابسك بنفس دولابي
حور:صحيح أي بس مع ذالك المفروض ما تفتش اغراضي ؟؟
وأنت تعرف أنه عيب هالحركة انك تفتش أغراضي وتعرف وش البس
فارس:الله يطولك يا روح .. وين العيب تراك زوجتي !!!
حور:بس أنا احب اللون الابيض بس الاحمر لا أنت غلطان
فارس:أي واضح انك ما تحبينه على العموم بسوي نفسي مصدق كلامك الكذاب
حور:عنك ما صدقت
فارس:بروح أبدل و اجي والأقيك مجهزه كل شي
حور:لحظه بجهز بس موب كل شي على أنا ؟
أنت بعد راح تساعدنيي انتظرك هاه موب تطول على
فارس:زين بساعدك بس موب عشانك يا شينة الحلايا!.
حور:شينة الحلايا هاذي خلتك تروح درب وتجيب لها كل طلباتها وسويت هالشي عشاني أكيد موب عشان غيري؟.
فارس:صح عبالي تستاهلين بس ما تستاهلين هالدرب
'
" المستشفى "
وقف بالمّمر وهو يشوفهم جالسين وتجرأ وهو يدخل وبتجهة لناحيتهم وناظر لعمه:عمي أسماعيل
أسماعيل:سلطان أنت وش جابك بالليل ذا
سلطان:شجن بخير ولالا كنت بجي و أشوفها ؟
عزيزة:بخير ونايمة الآن ..
أسماعيل:دامك جيت خذ خالتك عزيزة معاك
عزيزة:لا يا اسماعيل ما راح أروح أنا بحلس هُنا يمكن شجن تحتاج شي أنت روُح وانتبه لنفسك
سلطان:صادقه عمي أنت مارتحت وما ينفع لك التعب
عزيزة:أي روح مع سلطان وتعال الصباح
تنهد بعدم أقتناع:تمام بروح يالله سلطان مشينا!
سلطان:يالله،
↚'
" سحاب "
تنهدت بضيق:راح وقلت له اني ماراح اسامحه
هند:فرحانه لك على الى صار شكثر آنتظرتي ونلتي
تنهدت بضيق:بدر خلاص متاكدة ماعد يرجع هذا الى وضح لي من كلامة يا هند
هند:آنتي وشتبين فيه وش مزعلك ؟
المُفروض تنبسطين وتطلبين منه الطلاق حالاً أبعدي عنه لانه ماراح يسعدك وما يستحقك فهمتي !
سحاب:سهل الكلام بس أنا علقت أمالي عليه وبالاخير كذا
هند:من الأخير اذا بتعطينه فرصة بتكونين غبيه
سحاب:شفيك لكل حادث حديث واصلا الى سواه فيني بدر موب قليل
هند:لكل حادث حديث يعني تفكرين تطّيبين الامور معاه ؟
سحاب الى شك فيك مرة بيشك فيك ألف مرة والى ضربك وما قدرك لا تفكرين أنه راح يقدرك الحين الآن حان الوقت الى تحرقين قلبه ودمه مثل ماحرق دمك،
سحاب:كيف مافهمت؟
هند:حاولي تخربين شغله دمريه بأيدك
'
" ملاك "
وضعت كوب قهوتها الساخن وهي تفكر بكرة وش راح يصير بكرة راح تصير حرمَ عبدالله للإبد كيف بتعيش معاه كيف راح تنجب طفلها الى بالموت قبلت فيها طفلها الى هو ثمرة أعْتصاب كيف راحح يقول لعبدالله بابا وهو مو ابوه!!.
دعت من كل قلبها أنّ ربي يحفظ عقلها بعد كل الأحداث الى صارت كل شي كسر قوتها كان حدث لا يُنسى،
وضعت الصحن وهو وضع الأكواب وهو يفتح علبه الببسي
ويصب بالكوبين ولفت نظرة الصحن الواحد المتواجد على الطاولة:وين صحنك ؟
سحبت كرتون البيتزا وهي تفتحه بتجاهل له ولثواني نطقت ردها بضحكة ساخرة:والله فارس أنت عجيب مين يأكل البيتزا بالشوكه والسكين أنا عن نفسي أحب أكلها بأيدي ؟
فارس:أي وناقص أنا يدي تتوصخ آنتي حرة بنفسك مالك دخل فيني كلي وانتي بالعه لسانك،
حور:مشكور بس يعني أنا اكيد بنظف يدي وش هالغباء!!.
سحب أداة تقديم البيتزا وهو يحط بصحن و ياخذ الشوكة وياكل بدون مُلاحظة مراقبتها له
أنشغلت بنفسها وهي تاكل بلذة لأنها من عُشاق البيتزا
أنتبه لها:يعني آنتي ما تحسين يدك مزفره كذا؟
حور:لا أحس بلذة البيتزا اكثر وشدخلك فيني؟
سحب كأس المشروب:للمرة المليون أقول يا زينك وآنتي ساكته يا حور
حور:يعني ماتوقعتك موسوس بنظافه كذا الظاهر من كثر ما تقعد بالمستشفى أنهبلت وعبالك لازم تعقم يدك كل ساعة
فارس:أي صادقه أنا يدي معقمهِ وبالنظافه ماحد قددّي ؟
سحبت كوبها وهي تشرب دفعتين ورا بعض تجاهلها وسَرعان ما رجع نظرة لها وهو يشوفها تكح بأختناق:.حور حور !
سحب كوب الماء وهو يخليها تشرب بخوف عليها:انتي بخير
هزت راسها بالأيجاب:بخير والله
فارس:أوه الحمدلله انهبلتتييي انتي !!
حور:شفيك تهاوشنييي توك تكلمني بحنيييه
فارس:أي بهاوشك أحد يشرب بكُل هالأستعجال لو ميتىَة الحين شسوى ؟
حور:يعني تخاف على الحين
فارس:طبعًا ومابي شي يضرك
بادلته الأبتسامة وهالمرة حست أنها تلاشت كل قسوتها بكلماته العذبة لها
فارس:كلي وانتبهي ثاني مرة لان ما عصبت عليك للحين
حور:ياي عصب عصب بموت أنا من عصبيتك
ضحك وهو يناظرها:لا جد باقي ما شفتي عصبيتي
حور:الا شفتها ولا نسيت يوم حبستني بالقبو وكفختني بس عشان قلت لك ذيك الكلمة
فارس:انتي عاد كنتي قليلة أدب و كل الى سويته ربيتك
وسعت عينها بغضب : وجع فارس !
فارس:والله كان لسانك طويل ولا مو أنا الى أمد يدي على بنت مع أنه شكلك ما يوحى أنك فيك كل هالعناد وقلة الأدب
حور:بس بالعناد أنا لسى
فارس:أي تتخلين عن كل شي الا عنادك
ضحكت وناظرته:وعشاني عنيدة بخليك تأكل بأيدك يالله !
هز راسه بنفي: لالا الله يخليك
سحبت البيتزا وهي تمدَها له:يالله كل يالله ؟
فارس:حور اعقلي!!
حور:أنا مصره يالله ؟؟
أبتسم بقبول:عشانك أمري لله
زادت دقات قلبها من نظراته الجذابه
مسح بدلته وهو يوجه نظرة لها:وصختي ملابسي
ضحكت:تمام ادخل غسل وانا بنتظرك
نفذَ كلامها وراح سحبت سَلة الورد الى أمامها وهي تسحب الورقة الى فيها وتقرأ" يمين عظيم أنك احلى من مية وردة "
رفعت حاجبها بعدم تصديق من كلمته : معقول هو كتب لي كذا معقول ؟
رفعت المخدّة وهي تحط الرسالة تحتها وهي تسمع خطواته الأتيه لها
جلس أمامها وهو يتأملها : اليوم بتأخر برا البيت عندي خفارة تبين أخذك المزرعة ولا أخليك هُنا ؟
بلعت ريقها بتوتر وهي تناظرة:خذني للمزرعة
فارس:تخافين تقعدين لحالك ؟
حور:أي فارس أنا تدري أنه حتى هناك بقعد لحالي بس على الأقل هناك في اهلك
فارس:لو انك تدرسين بس كان ..
قاطعته نبرتها:فارس مابي اسمع طاري الدراسة !
أنا مابي أدرس أفهم ولا ابي أكون شي بالمستقبل
فارس:بس يا حور الدراسة حلوة ترى الفراغه ماهيب شي زين اذا تبين اسجلك بـ معهد تتعلمين أي لغه ودك تتعلمينها
ضحكت بصوت عالي وبهستيريا:هاههه أنا ادرس ؟
بالله مين معهد الأغبياء الى بيدخلون وحدة مثلي ماعندها شهادة وغبيه بـ كل شي
فارس:ليه تقولين كذا عن نفسك آنتي ليه ثقتك مهزوزه بنفسك آنتي موب غبيه ابد
حور:خلاص كلنا نعرف مافي معهد يدخل شخص بلا شهادات وأنا ماعندي الا شهادة وحدة وما تنفعني
فارس:وش هي شهادتك ؟
حور:شهادة شكر ههاي!
فارس:بس مالك الا كم سنة موقفة دراسة وكنتي بثانوي كملي افهمي اني قاعد انصحك عشان نفسك
تنهدت وهي تناظرة:اوكِ فارس اوكِ بنتكلم بعدين الحين لوسمحت مابي اسمع هالطاري لاني رايقه
ضحك بـ أبتهاج:عسى دوم روقيني معاك ؟
حور:بس فكرت بشي قديم وراق بالي
فارس:دوم دوم يارب عساه ما تفارقك هالابتسامة
'
" بدر "
وقف سيارته وهو يفتح باب الشقة ويدخل لداخل وكح وهو يشوف الغبرة الى عمت عيونه وتسُببت له بحساسية حادة
تنهد بضيق:بتحمل كل هالوصاخة والعفاشه بس ماراح أرجع لسحاب من اليوم ورايح راح أعز نفسي وأبتعد عنها ؟؟؟.
رغم أني أحبها وأبيها لكن مو أول مرة ما تتفهمني موب أول مرة أسمع منها هالكلام ماراح ارجع ابد لين اشوفها تحترق قدامي وتتمنى رجعتي وما ارجع لها،
سحب جواله وهو يدق على السائق وثواني وسمع ردة
بدر:بابو ابيك تجي الصباح وتنظف البيت وتلمعه زين ومن بعد وابيك تجلس هُنا اذا احتجت شي ادق عليك سامع
هز رايه بالابجاب:حاضر بابًا!
↚'
" حور "
جالسة بمكانها وهي مرتاحة أخذت الورق الى فيها الرسالة وهي تقرأها بقلبها تنهدت وهي تضم الوُرق لصدرها:يعني هو يحبني يبيني بس اكيد ماراح يقولي،
خبتها بمكانها وهي تشوفه جاي:ماراح تنامين
حور:ألا بنام أنت متى رايح المستشفى؟،
أتجهة لها وهي وقفت والدنيا دارت فيها من أقترب وتلاقت عيونهم سندها عليه:حور!!.
حور:حسّيت أني دايخههه
فارس:هذا من التعب والأرهاق الزايد تعالي،
رمشت بـ رضى أما هو سحبها معاه حتى وصل للغرفة
جلست براحة على السرير وهي تناظرة:فارس أنا مافيني شي بس أحس بحرارة و أرهاق مثل ما قلت لا تخاف على،
فارس:ارتاحي وأنا بسوي لك شي تشربينه
'
" بدرية "
جلست وهي تناظر في بنتها بقهر:شادن!!.
شادن:يمه وشفيك ها
شادن:أهخ يا شادن اخوك من جابها هالتاليا وهو عالق معاها فوق بالغرفة أخوك تغير علينا حيل،
شادن:بالعكس ماشوف أنه أخوي تغير يا يمه وطبيعي بيكون مع زوجته ونص وقته لها لا تنسين أنهم معاريس؟.
بدرية:معاريس أي بس متى يجي اليوم الى يمل منها ويهمشها ويبرد قلبي
شادن:الحين يمه آنتي ليه تمثلين على البنت أنك طايقتها ؟
بعدين والله تاليا مافييي منها ابدًا وما راح تلاقين كنه مثلها!
بدرية:أخوك فرضها على فرض وش هالكنه الله يبعث لها سم هالكنه المرة الى مرمرت لي أيامي
وجهة نظرها لمصدر الصوت الى يدّل على نزولهم:تاليا
ساطي:يمه جينا نجلس معاكم وشوي نزعجكم
شادن:تعالي تاليا اجلسي جمبي
سحبت يدها منه بخجل وهي تجلس ناحية شادن
ساطي:تاليا بكرة بتروح لجدتها تهتم فيها شوي
أبتسمت بخباثه:احسن
رفعت حاجبها بستغراب:يمه وش؟.
بدرية:أحسنننن اقصد أحسن يعني حرام جدتك مرة وحدانيه أحسن شي تروحين تهتمين فيها
ساطي:شفتي يا تاليا شفتي؟
ناظرته بقهر من نطق:شفتي حماتك تحبك و تموت عليك
بدرية:أي أحبها وغاليه على قلبي!!!!!
كتم ضحكته وهو عارف أنها فاقعه من القهر
الشقة ~
تسطحت وأنَتثر شعرها الى ينافس سواد الليل
فارس:حطيت لك دواء بالشراب راح ترتاحين عليه وتنامين بدون ما تحسين بنفسك وبإذن الله بتخف حرارتك
حور:تذكرت شي على أهتمامك وحُسن معاملتك،
رمش بإبتسامة أخذت قلبها:وشو؟.
حور:كنت دايم أتعب بطفولتي وكان أبوي يهتم لي ويسهر عشاني يعني أكيد بتقول ماهوب شي غريب أنه الأب يهتم في بنته بس أنا كنت أفقد أمي كثير كنت ماحب ادرس ولا أحب المدرسة من طفولتي كانو البنات يتمصخرون على شكلي لاني بعض الأحيان أكون شيطانه ويهاوشوني المعلمات وكنت أجي بعض الاحيان وأنا فاله شعري أبوي ماكان يعرف يسوي لي قرنين وما كان يعرف يرتبني ذيك الرتابه بس كان حنون على وكان أحسن أب ؟
هو كان يهتم فيني كثير وأنا دايم صح والناس دايم غلط بإختصار أنا بكفه والعالم بكفه أنت تشبهه وكثير موب شوي حتى هو كان عصبي بس كانت حنيته تغلب على عصبيته
فارس:شفت شكثر تحبين أبوك وما تبين تفترقون ما قول ألا الله يعطيني بالمستقبل بنيه تحبني مثل حُبك لأبوك،
حور:وأنت بتحب بناتك مستقبلاً ؟
ضحك بـ سهوً:شي أكيد بحبهم وبيكونون أغلى البشر بحياتي
رمشت و غمضت عيونها براحة وخلال هالدقايق أنتضمت أنفاسها ونامت
فارس:ولو تكونين أمهم بحبك قبلهم وبتكونين غالية قلبّي،
'
" عزيزة "
تنهدت بضيق وهي تتذكر الذكريات الى زمان زوجها زياد الأبو الحقيقي لشجن~وتحديدًا قبل سنين طويلة عام ١٩٩٧،
نزلت وهي تشوفه أمامها:زياد قلقت عليك وينك ليه ما كلمتني حتى قولي وش فيك وش مخبيي عني؟
زياد:بقولك شي يا عزيزة بس اهدي و أسمعيني وتأكدي أني أحبك و ابيك قبل كل شي
عزيزة:أنت اسمعني زياد أنا عندي خبررر حلو ؟
زياد:لا آنتي الى اسمعيني ...
أستخرجت الهواء الى حست بأنها أختنقت فيه من كلمته الى وجهها لها:أنا متزوج أنا ادري اني تزوجتك وماعلمتك بكل شي زوجتي أنجبت طفلتنا الأولى،
أنا مابرجع لها ابدًا أنا احبك آنتي لكن لو قلت لك هالشي ماكنتي بترضين فيني
هزت راسها بنفي:أنت كيف تكذب على كيف خدعتننني
كيف صدقتك سلمتك نفسي وحياتييي ؟؟ أنا حبيتك وعطيتك كل شي
زياد:بس بنتي مالها ذنب بنتي لها حق تكون معاي أنا راح اطلق زوجتي بس مو الآن
عزيزة:لاتطلقها ارجع لها اتركني مابيكك الله ياخذك!!.
زياد:عزيزة أسمعيني ؟
دفعته بقرف وقهر:أبتعد عني أبتعد أكرهك وموب طايقهه شوفتك الله ياخذ اليوم الى صرت زوجتك وعطيتك نفسي فيه أنا استاهلل استاهل الى صار فيني لاني وثقت فيك
الواقع ~ مسحت دموعها وهي ترجع لذكرياتها بنفس هالسنة الخيبة وبالشهور الأخيرة الى كانت تحمل بأحشائها طفلتها الى نمت من شخص خيب أمالها،
كانت تتكلم بتلفون بضيق:مادري يا اسماعيل
سحب يده بشر وهو يوضع السلاح على راسها:عزيزة!
صرخت وهي واقفة بخوف وتحس بـ الماء الى تنزل منها
تنفست بخوف:زياددد أنا قاعدة اطلققق!!
سحب السلاح وهو يناظرها:لي فترة أراقبك وتو اعرف انك حامل تو اشوفك من بعد غياب شهور وعارف انك مابتجين معاي لذالك جبت السلاح ماكنت اقصد اخوفك،
تنفست ودموعها تنزل:خذني المستشفى
حس بالتوتر وهو يناظرها بالحالهه هاذي ونفذ كلامها وتحديدًا بعد مرور ساعة ونص وصلو للمستشفى وسوا كل الأجراء الى يخليها تدخل لغرفة الولادة
وقف وهو يناظر لسقف ويلمس ساعته بتوتر و دام هالحال لدقايق معدودة من شاف الدكتورة خرجت ~
أتجهة لها:الى داخل زوجتي وش صار لها ؟
الدكتورة:ما شاءالله زوجتك جابت بنت مثل القمر وهي بخير
ابتسم وناظرها:اقدر اشوف بنتي بعد ما تطلعونها ؟
هزت راسها:أي بالحضانه بس يحطونها راح يعلمونك والآن تعال لازم تسجلها على اسمك
" بعد مرور أيام " دخل لداخل وهو ياخذها بين يده ماشاءالله بنتي الحلوة نايمههه
ناظرت فيه بقهر:زياد اطلع برا مابي اشوفك اتركنا بحالنا!
زياد:بس شجن بنتي وراحح أخذها
عضت على شفتها وقلبها يحترق:بس هاذي بنتي
زياد:جبتيها من الهوا يعني ؟
لولاي ما جت على هالدنيا وأنا ابوها وباخذها وراح اخلي زوجتي تربيها
مسحت دمعتها بقهر:الله ياخذك طلقني دامك تحب زوجتك ليه تزوجتني ليه ليه سويت فيني كل ذا ليه خليتني أنجب منك
زياد:أنا احبك ومع ذالك ماتبين تكونين معاي اذًا راح أحرق قلبك واخذ منك بنتك مثل ماحرقتي قلبي ورفضتي ترجعين معاي خليتني اركض وراك كل هالثمان شهور مثل المجنون
نزلت دموعها أكثر وهي تناظرة:والحين يالله ودعيي بنتك
عزيزة:الله يخليك جيبها شجن بحاجة لي بحاجه ليي أنا
زياد:بنتي ما تحتاج أم مثلك لو تحبينها كان رجعتي لي عشانها
وضعها وهو يشوفها تهدأ:راح ارجع واخذها لا تفرحين فيها
بعد مرور يومين ~
أغلق الباب وهو يدخل وناظرها:عزيزة
فزت مكانها وهي تحط يدها على شجن بخوف:لا تاخذها
تنهد:لا ماراح أخذها جيت اقولك اني طلقت زوجتي
عقدت حاجبها بعدم أرتياح:زياد أنت صادق ؟
ماعدّ اصدقككك من كثر ما تكذب على
زياد أنا صادق والآن وقعت على أوراق خروجك راح نروح بيتكم الله يخليك لا تدمرين حياتنا وتبعديني عن بنتي!!.
عزيزة:بس أنا مابي أكون ظالمة مابي بنتك الثانية تتربى بعيدّ عن ابوها هي بعدد من حقها تتربي بحضن أبوها وأمانهه أنا ماراح أظلم بنتي بعد ماراح احرمك منها يا زياد راح تربيها وتكبرها وأنا اوعدك اني ما اتزوج ابدًا وراح ابقى لبنتي اذا خايف من هالشي ؟
بس طلقني وخلنا نخلص اتركنييي أنتهي من هالكابوس
زياد:بس أنا احبك يا عزيزة انتي ما تحبيني ؟
عزيزة:الحب ينسى والألم والجروح بكرة تصير ذكريات بس أنا ماقدر ارجع لك الله يخليك ابتعد عنيي
زياد:خليني اخذك للبيت الآن و اجلسي مع امك!!.
هزت راسها بالايجاب وهي تناظره:بجهز نفسي خليك برا
طلع وهي اغلقت الباب شد على قبضة يده بقهر:راح تندمين على رفضك اي يا عزيزة راح احرق قلبك
عشر دقايق وخرجت وهي تمد له الشنطة و خرج معاها وركبو السيارة تنهدت وهي حاسة بنعاس وتتمنى الساعات تمر بس وتوصل للبيت وتشوف أمها المريضة وتتطمن عليها
مرت الساعات و قفو عند باب البيت ودخلو لداخل
ناظرت فيه أم عزيزة بإحتقار:روح من هُنا حقير !
عزيزة:يمه زياد وافق يطلقني وراح يخلص كل شي
أغلقت الباب وهي تندب حظها:آه يا عزيزة آه لو ابوك كان حي كان أحترق على حظك العاثر
نزلت دموعها وطفلتها على حضنها:يمه أنا حسنتي الوحيدة من هالزواج أنها بنتي معاي
أم عزيزة:هذا كلامك الحين اذا كبرت راح تتعبين منها
مو سهل انه يكون لك بنت البنت دمار بالدنيا
عزيزة:يمه كفايه
أم عزيزة:حسبي الله على زياد وعلى قلبك وحظك الى طيحك على هالواحد!!.