📌 روايات متفرقة

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل السابع 7 بقلم ميچو

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل السابع 7 بقلم ميچو

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن pdf الفصل السابع 7 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن pdf الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم  رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل السابع 7

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل الاول 1 بقلم ميچو

رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح عزام وفاتن الفصل السابع 7 بقلم ميچو

سوت له حظر على طول .. ولا تبي له أي شيء .. م عاد تبي تتذكره او تطريه .. محته من خيالهاا ومن واقعهاآ حتى !
قآمت .. وطلعت لهاآ لبس ..
افراح كآنت تستشور وتشوف ان خاطر حنآن مو زين .. وانهاآ متضايقهه .. ,
افراح : وش فيك .؟
حنان : مافيني شي ! يعني وش فيني
افراح : وش بتلبسين .. ؟
حنان : م ادري قاعدهه اشوف
طلعت لهاا تنوره طويله سودآ .. وبلوزهه حمرآ عليهاا جاكيت رمادي جميل ..
رفعت شعرهاآ على شكل كعكع ,
حطت روج هادي .. ومسحت وجهاا بكريم ..
افراح : م شاء الله عليك خلصتي
حنان : ااذا خلصتي انتي الحقينا
افراح : طيب ..
نزلت حنان مع الدرج وهي تسمع صوت حريم في الصاله ..
دخلت وكآنوا بنتين وحرمتين .. وكبار وباين انهم ناس راقيه من ملابسهم .. ورسميتهم ..
قاموا وسلموا على حنان اللي كانت منحرجه ..
لفت الحرمه على ام حنان : ذي بنتكك ؟
ام عبد العزيز : ايه
الحرمه : م شاء الله تبارك الرحمن ..
الحرمه الكبيره الثانيه .. : متزوجهه ؟
ام عبد العزيز : لا مطلقه
الحرمه : أي اجل الله يرزقها
ام عبد العزيز : آمين يا ربي ..
نزلت افراح وكانت لابسه تنوره ميد سودا وبلوزه تيفانيه وفاكه شعرهاآ ..
الكل قاموا وسلموا عليهاآ ..
وسألوو عنها نفس اسألتهم في حنآأن ..
ضلوا يسولفون لفترهه
انبسطت حنان من جيتهم حيل ناس راقيه وهاديه ادخلوا جو معاهم على طول .. صاروا ضحك وناسه ..
غيروا من روتين البيت .. حتى لاحظت ان امهاا استانست على وجودهم ..
وسوالفهم كآنت حلوهه والبنتين اللي معاهم كانوا صغار بس حلوات واشكالهم جميله جداً ..
وعلى طول طاحوا سوالف مع .. افراح وحنان ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,



من قوو فرحته .. ضمها بالمستشفى بقوه وهو مو مصدق
: حامل ..
نوره ابتسمت وهي بتطير من الفرح : والله حامل
سحب الورقه اللي بيدها عشان يتأكد وكان طاير من الفرح ..
مسكك يدها وكان يمشي بسرعه لحتى طلعوا
نوره : شوي شوي ..
فيصل : بروح ابشرهم
نوره حست بفرحةة فيصل اللي م توصف واستانست حيل ..

فيصل ركب السياارهه .. وكان بيطير من الفرح ..!
نورهه : وش فيكك يا فيصل هد اعصابكك
فيصل : بشهر كم
نوره : اشوفكك متحمس له اكثر مني
فيصل : اكيد بتحمس وليش ما اتحمس
نوره : على الغداء نقولهم
فيصل : اكيد بنبشرهم .. !


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




كآن يمشي وهو يعلن حرب عالميه ..
وقف عزام وهو يشوف سالم متوجهه له ..
سالم من بعيد : أخيرا شفناك دكتور عزام
بمجامله : حي من شافكك ..
سالم ونظراته كلهاا شر : جيت اتفاهم معاك عن موضوع
عزام رفع طرف الشاهي وهو يشرب رشفه : اسمع
مشاري حس بنظرات سالم : طيب اناا بركب سيارتي واذا خلصت عزام تعال لي
عزام هز راسه بالرضى ..,
سالم بدا يتكلم بكل جرئه وقصده بس يكسر قلب عزام
"
..
يتوقع ان بعد اللي بيقوله راح تنتهي علاقةة فاتن بعزام .. نهائيا ..

بدا يتكلم بشراسه وكراهيه : ليلةة ملكةة تركي الساعه 2 ..
هز راسه عزام ببرود أعصاب يبيه يكمل ..

سالم : دخلت على فايز الخدامه جينيا وهي اشبه بالعاريهه

ضيق على نظر عينه وهو مركزز في سالم : ايوه

سالم .. بدا يتكلم عن كل شي وعن اتهامه لفاتن الباطل ازداد غضب عزام اللي انصدم ..
وحس الدنيا دارت فيه .. حس ان كل شيء حوله ضباب ..
طاح الكاس من يده عمدا منه .. لما اندفع ومسك ياقته لسالم .. و حد اسنانه وهو يتكلم .. بكل م يعني الغضب ..
: يا ظالم يا النصاب يا الواطي
حط سالم يده على يد عزام اللي اندفعت تخننقه بقوه وهو عاقد حاجبه ..
سالم وهو مخنوق : اتركني اتفاهم معاكك ..
حذف يده عزام بقوه وخرها عن رقبةة سالم .. وصار يناظر فيه بنظرات قاتله ولو انهاا سواطير لكاان انهته في لحظه .. !
سالم صار يكح ويلقط انفاسهه .. وهو ماسك رقبته ..

سمع الصوت اللي يحمل الغضب والانفجاار اللي خلاا عزام يفقد اعصابه وينسى .. كل اللي حوله

: وش مصلوح فاتن تسوي كذا ..

م استسلم سالم وصار يقول كلام اقوى :بنت شوارع جايبها وتبي تشوهه سمعةة عائلةة آل ......

من دون مايرد اندفع مره ثانيه حتى يلكمه لكمه قويه تردد صداهاا في كل مكآ،ن .. نزل مشاري مندفع بقوه يركض .. وهو يبعد عزام .. الى م تاب ويبي يضرب سالم اكثر
عزام بتهديد وعيد اشر باصابعه بتحذير : للمعلوميه الساعه 2 كانت فاتن عندي .. واللي تقوله خرافات وصدقني م راح اسكت لك نهائيا وراح اطلع من اللي مكذب هالكذبه ..
سالم قام من الأرض بغضب : هدفهاا تخرب سمعةة العايله بس ويقولون ولد عائلةة ال ..... مغتصب خدامتهم .. ومتورط معاهااا .. ! هذا مصلوحهااا

بصرخةة من عزام كانت قويه تردد صداها في اذن مشاري واذن سالم : ســــــــــــــــــــــــ ــــــآلــــــــم
وبنبره حاده اكثر : آســـــــــــــكت ..

م كان مشاري يفهم أي شيء يقولونه .. يبي يعرف وش يقولون لكن عجز .. عزام يقول كلام من الغضب مو مفهوم وسالم كان يتكلم بسرعه وكلامه كله تشويه سمعهه ولا فهم وش اصل الموضوع ولا يقدر يقولهم وش الموضوع وفهموني لان مو وقته ..
سحب عزام اللي ثبت اقدامه على الأرض ولا تتحرك وهو يحلف في داخله ليطلع من الصادق ومن الكاذب ..
وكانت تجيه شكوك بس مو لدرجه هذي نهائيااً .. !




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



..

جلست تتأمل الأرض بخمول .. متضايقه من كل شيء حولهاآ
آمهاا تحبها وتقدرهاآ ولكن تخفي كل هالحب .. احرمتهاآ من حنانهاآ .. ,
وخلتهاا تكرهه كل شيء والى الحين وهي مظلومه َ !
م نزلت عباتهاآ وهالشيء اللي خلاهاآ نمر يعقد حاجبه ويشعل نيران نضراته ويحرقهم فيهاا
..

كانوا ساكتين .. مجرد .. اخوانها الصغار اللي يلعبون .. حلوههم .. !
تمنت لو يدق عليهاا نواف وتهرب من هالصمت .. ومن ها العتمه
الدموع متجمعه في عينهاآ ولكن عزة نفسها وكرامتها م سمحت لها تبكي .. وحبست دموعها بقوه في داخلهاا ورفضت تفرج عنهاآ ..
..
الشخص الحقود اللي حرقهاا .. م تبي له شوف .. ولا تبي تكلمه او حتى تناظر فيه .. تمنته يقوم عشان تكلم أمها وتتفاهم معاها ..
ولكن كآن يبي يحرق اعصابهاا مثل م احرقهااا نظرات امهاا كانت هاديه وكانها تقول
م في يدي لا حول ولا قوة ..
سحبت شنطتهاا بتعب وأسف على حالهاا وقامت ..
طلعت برا في الحوش .. ونزلت دمعه سريعه كانت اسرع من البرق !
ولكن امستحهاا بكبرياء .. ,
شافت سيارةة نواف اللي سطعت انوارهاا على عيونها بقوه ..
مسحت عن وجهاا وركبت .. وكان الحزن واضح من مشيتهاا
عرف انهم سوو لها شيء او جرحوها بالكلام تنهد بضييق ..
ثم شغل سيارته بغضب .. ومشى ..,



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,



رجع للقصر وهو يحس ان عظامه بتنفكك من مكانهاآ .. من كثر ما لكمه عزام بوكساات الحقد اعمى عينه اكثر .. وتوجهه للقصر حتى يقول للجميع عن اللي صار ولا يكون واحد على عزام وبس الا الجمييييييييييع ..
بيكونون ضده وهالشيء خلاه يسرع بسيارته اكثر عشان يوصل قبل عزام , ..

اول م وصل نزل للقصر ونيران الغضب تشتعل داخله ..

وصل للمجلس الكبير اللي يجمع عمانه وعيال عمانه كلهم ..
دخل عليهم وهو يلهث واثار ضرب وتلكيم عزام له واضح على وجهه ,
..
كلهم ناظروا فيه بصدمه وعلامات التعجب تملا روسهم !
الوليد باندفاع وخوف : وش بلاك يا سالم ..
سالم بغضب تعالا صوته اللي فجر المجلس من قوهه ومن حدته .. كان يصرخ بصوت عالي وهو يتكلمً : يجيب بنت شواااااااااارع وتبي تشوهه سمعتنااا وهو محوطها بالأمان ويتهمني انااااااااااا بالكذب
ما فهموا منه شيء وعرفوا انه معصب والأرض ما تحمل غضبهه ..
قام أبو جاسم وقرب له وهو يمسك يده ويهديه : قول لا اله الا الله وبعدين هد عشان نفهم وش تقول ي ابن الحلال
سالم وهو يلهث : عزام
قاطعه قبل لا يتكلم : هد هد ثم اجلس وعلمناا وش قال
كان الوليد ساكت ويترقب سالم وش يقول ..
قرب سالم وجلس عندهم .. وبداا يتكلم في كل شيء وفايز جالس ومخليه الشاهد !
ما صدقوا سالم الا لمااا التفوا كلهم لفايز وسالوهه ..
اشتبت نيران من اللي قاله سالم .. صاروا يتكلمون في ما بينهم بغضب وتعجب ومنصدمين من اللي انقال ..
بغضب من الوليد ضرب الفنجال اللي بيده على الفناجيل اللي قدامه وتحولت الأرض كلهاا قزاز ..
بغضب : نادوااا جينياااااااااااا



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,



" حنان " ..


قاموا الحريم يبون يروحون بعد العشاء ..,
تضايقت مره انهم بيروحون وحست اليوم هو اجمل يوم في حياتهاا وبنسبه لهاا ..
وراح الوقت وسوالفهم كل مالهاا تحلاا .. حست الدنيا حلوت في عينها لماا شافت هالنااس ..
وبسرعه صاروا مع بعض .. والحريم الكبار ارتاحوا لام حنان ..
والبنات الثنتين كانوا أسمائهم .. غاده و غاليه .. وارتاحوا لحنان ولافراح ..
بعد العشاء .. اغذوا اغراضهم وهم يسلمون على بعض بيطلعون !
لفت الحرمه الكبيره : بكره ابيكم تجونااا لا تردون عزيمتي
ام عبد العزيز : م تنرد مدام انتي راعيتهااا
ابتسمت افراح وهي فرحانه ان بكره بعد بتشوفهم . .
لفت غاليه وهي تلوح بيدهاا وبصوت قصير : ياويلكم انتم ما تجون
حنان بضحك : افا عليكك اول من يجي
غاده ضحكت : يلا اشوفكمم اجل بكراا ..

لماا طلعوا ارتسمت البسمه على ام عبد العزيز وبفرح : باين عليهم انهم اجوآآآآآآآآد
افراح : يالبيه يا غاليه تهبل هالبنت
حنان : حتى غاده تهبل بس صغيرههه م توقعتهاا في الثانوي
افراح : شكلها معطيها اكبر
حنان : أي مرهه
ام عبد العزيز : وشرايكم في غاليه
لفوا على بعض : وش تقصدين
ام عبد العزيز بغمزه : ناخذها لعزوز
سمعوا صوته اللي كله طفش وتعب من هالموضوع : لا غاليه ولا غيرهااا



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,




..

قامت وهي تحس بخمول وتعب في مفاصلهاآ ..
م تدري وش قومهاا ولكن حست بصوت خالد في اذنهااا .. وفزت من الخوف وحست ان فيه . شيء !
تمنت لو تقدر تتصل على ابوها او عمتهاا ولكن م عندهم جوالات ..
تنهدت بضيق ! وقامت
توجهت لدولاب , اخذت بنطلون اسود ولبسته وبلوزه اكمامها طويله من صوف بللون الأبيض ..
لبستهم ولبست سبورت فسفوري رففعت شعرهاا وربطته ..
وربطت ربطه من قدام على شعرهااا بلوون الفسفوري ..
حطت كحل فرنسي وروج قلوس بللون الأحمر حطت مسكرا وصارت رموشهاا أطول واكثف زود على طولهاا وكثافتهاا
سحبت شال من الدولاب .. وهي تحس بالبرد وتخاف تصادف احد كبير وبالأخص عمها " الوليد " وهي لابسه بنطلون رغم انهاا تشوف البنات عادي .. ولكن هي تستحي اكثر منهم ..
اخذت الشال بللون الأسود طويل ولفته على اكتافهاا وغطا بنطلونهاا .. كانت تبي تنزل !
م كانت تدري وش يصير تحت .. ولا وش الاعصار اللي يبي يصير ,
ما تدري ان الناس اللي تحت احرقوهاا بالظلم ,.. م تدري وش ينتظرها ولو تدري
لو
لو
لو
تدري
مستحيل راح تنزل .. رغم الموضوع مالهاا دخل فيه ولكن .......

كل شيء بيكون ضدهاآ ,

فتحت الباب وخطت خطوه م تدري وين ولا على وين بتوديهاا ..
ولكن الكلمه اللي نطقتهاا وكانها حاسه ان في شيء بيصير ..
قالت بصوت قصير : ربي اني داخله في وجهك




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



بعد ما قال كل شيء لمشاري اللي صار يعاتبه ولا رحمه
بصوت غاضب " مشاري " : وش دراك لا تثق في حرمتك مره ترا الثقه العميه تجيب الدواهي
عزام لف عليه بكل ما يعنيه الغضب وهو يأشر باصبعه بتهديد : ان كانت هههههي
وبعد فتره قصيره جدا من الصمت
طلعت منه نبره حاده كلهاا وعيد وجلافه : والله لتشوف شيء ما شافته في حياتها كلهااا
مشاري : ي ابن الحلال اكيد هي
عزام : هذا اذا كانت هي تدري ليش ؟
مشاري : ليش
عزام : لاني ابصم لك بالميه انهاا خطه ومو هي واناا حلفت اذا جاء دليل قوي بصدق
مشاري : عزام اصحى
عزام بغضب وصوت عالي ضرب الطبلون اللي قدامه وخلا مشاري يسحب بريك بقوه
عزام : انااا وياهاا محاطين في دائره تملاهاا العداء ياماااااااااالللللللللللل ي ويامااااااالهااا من الظلم
مشاري : وش تقصد
عزام : اقصد ان هالحركه مقصودهه وااذذاا كان الموضوع صدق والله م ارحمهاااااااا

تككررت الكلمه اكثر من مره

والله ما ارحمهاا
والله ما ارحمهاا
والله ما ارحمهاا



..

مشاري كان مو مصدق اللي يقوله واثق انهاا هي .. لان كان يفكر وش مصلوح الخدامه من الكذب ؟
وش مصلوح فايز اساساً .. ولكن م يدري ليش عزام مو مصدق انهاا هي ..
وليش واثق لهدرجههه ان الموضوع كله حركه مقصوده
بس من اللي مسوي هالحركه الوصخه ..
كل اللي تمناه مشاري .. ان الموضوع ما يوصل لكبار العايله
لان الموضوع
ما راح يعدي بخييييير نهائيا مو معدي بخير ..

وصلوا للقصر .. فتح الباب عزام والغضب م يقدر يشيله من الأرض
ومن غضبه وكانه مابين الأرض والسماء ..
ضرب الباب بقوه وهو يسكرهه ومشاري غمض عيونه من ضربت السياره ..
مشى وراه مشاري بهدوء وعزام يمشي بسرعه يبي يروح للخدامه ويتأكد منهااا ولكن انصدم من المجلس المفتوح فيه كل عمانه وسالم وفايز والخدامه اللي تبكي بألم وكأن ميت لها صاحب !
تقدم عزام وطاحت عينه على عين ابوهه اللي كان موسعها ويتبع خطوات عزام ..
حس مشاري بنغزه قويه في قلبه وهو يشوف ان عزام في موقف حرج ..
دخلوا كان هدوء في المجلس .. والانظار كلهاا توجهت لعزام ..
مجرد صوت شهقات تطلع من جينيا اللي تمثلهااا .. وتتغصب الدمع ينزل وتبكي
الوليد كان ساكت ولكن سكوته كان يوضح الغضب اللي بيطلع لا تكلم وعلى قول المثل .. هدوء ما قبل العاصفه
وقف عزام بعتدال وتحدي وطاحت نظراته على سالم اللي وجهه كله كدمات ولا زال رافع حاجبه بتحدي لعزام
.. وفايز كذلك ..
ولكن عيون عزام كانت تشتعل نيران وغضب
بسرعه لف على جينيا اللي ارتبكت واهتز كل مافيهاا من نظره
نظره فقط من عزام ..
وخلتها تنزل راسهاا وتدعي ما يقرب منها لانهاا لو جت في يده ماراح تحياا نهائيا
بغضب وصوت حاد : من اللي مرسلك ؟
وقف الوليد وهو يمشي بسرعه نزل شماغه وعقاله من الغضب وحذفهم وهو يقول : مكذبناا يا عزام
عزام بصوت حاد والنبره القويه الشامخه نفسهاا : أيهه اكذبكم
الوليد : تعققققققققققققققققققققققق ققققققققققققب
عزام بسرعه بادله نفس الصوت العالي ونفس النبره : مستحيل فاتن تسوي كذا وهالشيء ماراح اصدقه الالا بالدليل قوي هنا اقدر اصدق شيء على فاتن
تقدم ذيب بصرخه غاضبه : لا تصير اعمى عن اللي يقولون يا عزام
عزام لف على عمه : لا تدخل رجاءً
سكت ذيب ورجع وجلس ولكن جت النبره الحاده من ابوه : بتطلقهااا يا عزام
عزام : وش السبب ؟ اللي يخليني اطلقهاا
الوليد عجز يتحمل وكان يصرخ بصوت عالي : وحده حقييييييييييييره بنت شوااااااااااااارع ما تربت بنت ******** جايبهااا لعايله محترمه وعايله معروفه .. تبي تشوهه سمعت هالعايله لانننا ماتقبلناهااا
عزام : هذي اللي تقول عنها هالكلامم هي زوجتي
مد الكلمه بقوه وبتحدي لما قال " زوجتـــــــــــــي "
عزام يكمل : ثاني شيء تدري ليش ما صدقت لان اعدائهاا واجد في هالبيت واناا ولدك وتعرفني ماني من النوع اللي يصدق شيء قبل لا يجي اثبات ودليل قوي يخليني اصدق ولا اشوف بعيوني ولا اذا بسمع منك ومن غيرك صدقني بتعب انا وبتتعب هي
الوليد حس ان فيه رغبه قويه يدفعه لضرب عزام ولكن مجرد ما يرفع راسه يناظر في طوله وفي شهامته يتذكر انه رجال ولا يستحق تنمد اليد عليه ولكن كان يتكلم عل وعسى تبرد الحره
الوليد لف على سالم وفايز واخوانه اللي هم مبارك وذيب وطراد : اطلعوا بسرعه
طلعوا كلهم ومعاهم مشاري اللي يدعي مايصير شيء كبير
كانت جينيا منزله راسهاا وتبكي مشت تبي تطلع ولكن حست باليد الضخمه اللي تمسكهاا من عضدهاا وتعتصرهاا بدقايق وترجعهاا لمكانهااا
عزام بوعيد : انثبري هناا
شهقت في داخلهااا وكانها تقول " انا من تحديت " بسحبه منه حست ان يدهااا نملت ولا عاد تحركهاا كيف لو مد يده عليهاا وضربهاا .
بلعت ريقهاا وغمضت عيونهاا وهي تحس بالرعب الشديد
..
الوليد : روحي نادي الواطيه بسرعه
عزام لف على ابوه : مثل ما احترمك احترمني
الوليد : تخسسسسسي انت ما تحترم
عزام بصوت عالي : والله وعز الله وجلاله اذا م احترمتني مثل م احترمك انا وزوجتي انكك ما تشوفني طول عمرك لا تحسب اني ميت عليكم واني متحمل الاهانات وساكت عشان رضاكم ترا دقيقه
اشر بصبعه بتحدي وهو يكرر
بدقيقه
دقيقه بس
: اطيركم من مخي وابني بدال القصر قصور واعيش مرتاح
سكت الوليد وصار يناظر فيه للحظات .. وهو يحس ان كلام عزام خناجر ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



م تدري وين البنات راحوا ؟! ولكن المجلس والصاله فاضين ..
جلست على التلفزيون لانه مشغل .. وهي أصلا ماتعرف له في شقتها لانه .. مطفى ولا تعرف تشغله ..
دخلت عليهاا جينيا اللي وجها كله دموع : ماما فاتن
فاتن : هلا
جينيا : بابا الوليد يبي انتي
فاتن بخوف : ليش يبكي
جينيا : لا لا مافي شيء بابا يبي انتي
فاتن قربت منهاا وهي تحس قلبها يتقطع وهي تشوفهاا تبكي
.. : طيب وين بابا
جينيا طنشتهاا وصارت تمشي وفاتن تمشي وراضهاا ضمت الشال على صدرهاا اكثر ..
وطلعت في الحديقه البارده .. وصلت للمجلس اللي يملاه النيران والتحدي والغضب ..
فتحت الباب ودخلت جينيا ودخلت فاتن .. اللي منزله راسهاا وفيها الربكه رغم انها ما تدري وش السالفه
دخل الوجهه البريء اللي ابداً مايبين ان اللي يقولونه هي اللي مسويته وجه طفولي جدا ..
التف جسم عزام .. وطاحت عيونهاا على عيونه اللي كان موسعهاا بغضب والنيران تطلع من انفه ..
حواجبه عاقدهم بغضب وملامح وجهاا خلتهاا ترتبكك بسرعه
الوليد لو كانت نظراته سواطير لكانت فاتن من الموتى ..
تقدمت بخطوات هاديه لحتى وقفت عند الباب ودخلت ..
حست ان الصمت طال ونظرات عزام وابوه ماتبشر بالخير ويناظرونها وهم ساكتين
فاتن بخوف : وش السالفه ؟
الوليد بصوت عالي هزهاا هز وخلاهاا ترتبكك وتبصم بالميه ان الموضوع ما يبشر بالخير
الوليد : اسألـــــــــــي نفسك
غمض عيونه عزام بغضب ثم فتحهااا بسرعه تقدم لها بخطوات ثابته ..
بغضب : ابيك تجاوبيني بكل صراحه
رفعت راسهاا لشخص الطويل اللي جا قدامها والدمع تجمع في عيونهاا من الخوف .. ومن الجو اللي خلاها تخاف غصب
بتهديد ونبره خوفتهاا : ابيكك تجاوبيني بصراحه تفهمين ولا لا ؟؟؟؟؟
هزت راسها بالرضى وهي تحس ان عظامهاا انشلت ..
عزام : في ملكةة تركي الساعه 2 وين كنتي ؟
بلعت ريقها بخوف : اتمشى مع سهام
الوليد بصوت عالي : كذأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أبه
لف عزام بصوت فجر المجلس وكان اللي يكلمه مو ابوه : يبـــــــــــــــــــــــ ـــه لا تدخـــــــــــــــــــــل
ارتجفت شفايف فاتن من الخوف وعجزت تثب رجلينهاا قدام عزام من الربكه .. بلعت ريقها وهي تحاول تجاوب وتوصل للموضوع
لف عليهاا مره الثانيه : ترا بسأل سهام
احرقته دمعتها اللي نزلت ببرائهاا وخلت شفايفهاا ترجف بسرعه وهي تقول بشكل بريء جدا : اسألها
ارخى حاجبه وصار يناظر فيهاا وهي تبكي
سمع صوت ابوه من وراه : طيب ليش تبكين هذا دليل انكك تعرفين انك غلطانه ومسويه شيء
رفعت راسهاا وناظرت في ابوه : لا والله م ادري بس انتم ليش تقولون لي كذا
عزام بنبره مخيفه : طيب ليه بكيتي ؟!
رفعت عيونها وناظرت فيه وسكتت اما الوليد لف على جينياا : هذي اللي قالت لك صح
جينيا : صح بابا
فاتن ناظرت في جينيا وهي ماتدري وش السالفه
عزام عض شفايفه وهو يسمع ابوه يقولهاا كل شيء واما عزام فكان يراقب ملامح فاتن اللي تغيرت لصدمه .. وملامحهاا كانت توحي انهاا ما تدري ان أي شي قالوه
لما قال لهاا كل شيء ..
صرخت بنبره صدمه : كذأبـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــه
جينيا بصرخه تكلمت بالانجليزي : لا تقولي لي كاذبه ف انتي هي من ارسلني
فاتن ما فهمت شيء ولكن لفت على أبو عزام بأنهيار : والله ما ارسلتهااااااااااااااااااا اااا والله يانااااااااااااس والله كذب
عزام مسكهاا مع يدهاا بقوه وهو يثبتها على الجدار .. وهو يبصم بالميه انهاا مظلومه
لف على جينيا وصار يتكلم معاها انجليزي لان بعض الكلمات العربيه م تفهمهاا : اقسم بانني لن اصمت وان كنتي انتي ورا ماتقولين الان لن ارحمك نهائيا
جينيا بأندفاع : لا لا صدقني لم اكذب لقد هددتني وقالت لي ان لم افعل سينتهي بي الامر في بلدي
الوليد لف على عزام بصوت عالي : طلقهاا يا عزام لا تخلي بنت الشوارع تفرق ولد عن ابوه
مد يده عزام ومسك يد فاتن وسحبهاا بقوه لبرا وهي تطيح وتقوم بين يدينه ..
راح للحديقه من ورا وفكهاا وكانت تشهق بصوت عالي وتحاول تحلف له وتتكلم ولكن كانت شهقاتهاا تقطع نفسهاا
تنهد بصوت عالي ثم جلس على ركبه على العشب الناعم قدامهاا
بكت بألم وانهيار وهي مو مصدقه الشيء اللي صار لها اولاا
عزام : اقسم لك بالله لاطلع اللي ظلمك واخليه يندم قد شعر راسه
ضلت تشهق وهي تعجز تتكلم وتحس ان قلبهاا بيطلع من مكانه
صوتها وبكيهاا أنينهاا وانهيارهاا شهقاتها ودموعهاا
كلهاا اثبتت له انهاا مظلومه كانت تبكي وكأن باقي من عمرها ساعه ..
ايقن انها مظلومه لانهاا حول أعداء واجد ..!
ولكن الشيء اللي حرقهه كلامهم عليهاا واللي يقتله اكثر
من الشخص الححقير اللي سواهااا
بصوت عالي تخالط مع شهقاتها وانينهاا
: مــــــــــــــــــــــــ ــــن ؟؟؟
اقوم نص الليل خايف
ومفزوع
محدن درا عني
والجرح خافي
ابكي طوال الليل مسرف
بالدموع
والله لو الدمع ينطق
ليقول كافي
الجرح موجعني
والصوت مقطوع
والصبر ذابحني وموجع
لأكتافي
اصيح دايم وانا ادري
ماهو مسموع
ادور نور بالغرفه وانا
ادري اهو طافي
اشعلت في قلبي نيران
وشموع
شايف طريق الشوك
وامشي وانا
حافي
ماردني عاشق ولا
ردني طوع
ماردني خاين ولا ردني
وااافي
محدن درا عني لو
هلت الدموع
محدن درا عني
والجرح خافي ~



بـ قلمي ,


’’’’’’’’’’’’’’’’� �’’’’’’’’’’’’’’’’� ��’



مافي دمع ولا كلمه ولا شهقه تعبر عن الألم اللي فيهاا
الظلم ..
اكبر الم واكبر وجع ممكن الشخص يحس فيه .. الظلم الشيء القاتل .. اللي يقتل الشخص ميةة مره ويخليه يحترق من القهر
الظلم اكبر ألم ممكن يحس فيه الشخص ويعيشه وانه يكون مظلوم
والامر والاوجع ان محد يعرف انكك مظلوم ..
هالاحساس قوي جدا ومؤلــــــــــــــــم .. !
ليلةة موجعه بنسبه لهاا .. عجزت تنام وراح الليل وهي تبكي ..
وقلبهاا يتقطع ميةة مرهه تدعي من كل قلبهاا على جيينيا وعلى اللي وصاهاا .. كانت تشك في ملاك
ولكن م تبي تظلم احد نفس ما انظلمتت ..
..
الى متى هالالم الى متى هالظلــــم ..
حست ان محد بينصفهاا غير الله .. مالهاا احد
حتى عزام ماراح يكون لهاا عضيد
..
في لحظه بينقلب كل شيء ضدهاا كل شيء راح ينقلب ويصير كومةة غيم سوداء تدمرهاا ..
عاصفه راح تهب عليهاا وتنهيهااا
م تدري الى متى راح تبقى حياتهاا كئيبه كذا ..
مسحت دموعهاا اللي حرقت خدهاا ..
التف جسمها لشخص اللي نايم وغارق بنوم .. وكانت منصدمه
ليش م كذبهاا وليش كذب ابوه والجميع عشانهاا ..
حست ان الدنيا من جهه وتصرفات عزام من جهه !
ولكن م تدري وش تسوي ..
لو حياتها بيدها غيرتهاا للافضل .. كان هي مرتاحه
من زمااااان ..
وحياتها وحياة ابوهاا وعمتها بأفضل حال .. ولكن
على قول المثل
الانسان مسير لا مخير



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


..

انتشر الخبر بالقصر كله .. من شبباب ومن بنات من حريم ومن رجال ..
الكل انصدم الكل حقد .. كلهم حقدواا عليهاا وسبوها ولعنوهاا
.. الا سهام .. اول م سمعت الموضوع طاحت نظراتهاا على ملاك ..
وكانت نظرات شكك .. حست بهالنظرات ملاك وارتبكت ..!

م كان بيديهم لا حل ولا ربط ..

كل اللي قدروا يسوونه سبوها ودعوا عليهااا وتكلموا فيها وطعنو فيهاا

ولكن الحل عند عزام يطلقهاا ويفك العايله من شرهاا او انهاا بتستمر في طعن في شرفهم المااا تشوه سمعةة العايله ..
هذا كل الليي قالوهه ..
جابوا جينيا وحققوا معاها الحريم وسألوهاا وكانت تمثل الدور بمهاره ..
وتبكي وتقول لهم عن كل شيء ! ّّ
اماا سهام فعجزت تصدق وعجزت تركب الكلام على بعضه وتحس ان ما العن من جينيا الا ملاك ..


" اليوم الثاني " ..

الصباح الساعه 7 ..

قاموا كلههم والسالفه الى الان باقيه في روس الجميع ..

تجمعوا على طاولةة الطعام ..

ملاك والبسمه ما تفارق وجها : صباح الخير بنات
كانوا كلهم .. طفشانين ولا لهم خلق يردون عليهاا حتى ..
مجرد ناظروا فيهاا بهدوء وسكتواا ..
مريم : يالله مالي خلق اروح اداوم اليوم اووف
منار بدون خلق : اللي يشوفك يقول انو احنا ميتين على المدرسه
مرام : منار وين روان
نزلت روان مع الدرج بطفش : جيت
ملاك بلعانه : ماتحسون روان صارت هاجده بعد المستشفى
صمـــــــــــــــــــــــ ـــــــت
وبعد الصمت انفجرت روان بغضب : هذااااااااااا شيء ما يخصصصصصصك يا سوسه تفهمين
ملاك بضحك : اوكك اعصابك
اميره رفعت الساعه : انا شكلي برجع انام
شهد : ي حظكك اوووووووف
مشاعل وهي تحوس بالاكل من دون م تاكل : والعاطله شتسوي
كلهم بصوت واحد : ي حظهههههههههههههها
مشاعل : ههههههه بروح انام اكيد
سديم : والله شكل مو متحمس للجامعه غيري خخ
ديم : ي شينككك بس دايم متحمسه ..
نزلت نوره وهي توزع ابتسامات على هالصبح ,
لفت عليهاا دلال ثم نزلت راسهاا على طول وهي أصلا اول ما تشوف نوره ينقلب لونهاا ولماا تتذكر انهاا زوجةة فيصل تتالم اكثر واكثر
ساره : يو على الصبح توزعين ابتسامات
نوره : وين امي ؟
ملاك : وش فيك وش تبين فيهاا
نوره : اسال انا وينهاا ابي ابشرهاا
ملاك : م ادري
نوره جلست على الكرسي وهي تبتسم : ابشركم
ملاك : قبل لا تبشريناا
تقلصت ابتسامتهاا : وشو
ملاك : دريتي عن البشاره االاجمل ؟
نوره : وش هي
ملاك : سالفةة السوسه اللي دخلت بيتناا
نوره تنهدت : أي دريت
ملاك : وش ردكك يعني ؟
نوره : من امس انا وفيصل نقلب السالفه عجزناا نلقى لهاا دوا وبعدين عزام عقله في راسه
شهد : يالله كانها ساحرته
سهام بغضب : وش ساحرته فاتن مظلوووووووومه
لفت وهي تناظر بملاك
: والله اعلم من ظالمهاااااااااا
نوره : اص اص انتي وياهاا خلوكم منهااا بقولكم البشاره
مريم : وشو
نوره ابتسمت ابتسامه عريضه : انا حامل
صرخوا كلهم : مبببببببببببببببببببببببب بببببروك
نوره : الله يبارك فيكم
مرام : اااااااالله أخيرا بيجي في القصر احد صغير
منار : ااااااااالله وناسه فتحتي لناا انفوسنا ع ذا الصبح
روان فتحت فمها : احححححححلفي
نوره : والله حامل
دلال حست بغصه غمضت عيونهاا وهي تحس الدمع تجمع في عيونهاا

بيصير عندك ولد ي فيصل ..
اكيد بتحبه
وبتحبهااااااا اكثر

اخخخ بس

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



.. فتحت عيونهاآ على الشخص اللي نايم بعمق جنبهاا
تنهدت بضيق .. وعلى تنهيدتهاا فتح عيونه
رناا ضلت تناظر فيه بطفش
نواف : وش فيك كانك شايفه لك جني ؟
رنا : لا الجني ارحم
نواف ابتسم وسكت :......
رنا : كان قلت لي انك بتنام على السرير عشان م اتعب نفسي وانام عليه
رفع كتوفه : سريري وشي طبيعي نمت عليه ولا ترا انااا
" اشر على نفسه بغرور "
: اننننننننا فيني رحمه عشان كذا م قوتك ولا اقدر اشوتك لانكك نايمه في الحمام
رناا : اوكك الحمام افضل من اني انام عندكك
نواف : أي كلن ومقامه
رفعت حاجب : يا شين هالصباح مصبحه على هالوجه
كشت عليه بقهر وحذفت المفرش على وجهه وقامت
..
ابتسم وهو يدري ان ماعاد ينفع معاها الا كذا .. رفع الفراش عن وجهه وقام ..
تأخر على البيت وهو يدري ان الناس بدت تشك فيه وفي تصرفاته !
ولا يبي يكون جلطه أخرى على الجميع ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


في المجلس الكبير


رفع الفنجال وهو يشرب منه شوي .. وكان هالفنجال بيهدي من اللي فيه على كثر م شرب منه وامتلى بطنه
طراد : وش السواه
الوليد : وش اسوي يا طراد ؟ اضربه ؟ اطرده ؟ اغضب عليه
ذيب : لا تطرده ولا تضربه ماهو بصغير ولا تغضب عليه اللي تسويه يا الوليد انكك تسفر الخدامه بأسرع وقت
مبارك : وليه نسفرهاا
طراد : أي احسن يسفرهاا ويرتاااح منهااا وتكون عبره للخدم اللي بعدهاا
ذيب : أي والله تكون عبره
الوليد : هذا اللي بسويه ابي اسفرهاا بس السالفه م ينسكت عليهاا ي رياجيل
ذيب : يا ماا مشيناا سوالف ي الوليد خلناا ندمدم هالسالفه
الوليد : لا حشى ما ادمدمهااا
طراد : وش بتسوي
الوليد : يطلقهاا
ذيب : هو المفروض كذا لكن اذا ولدك راسه يابس وش نسوي
الوليد : م ادري ليه متعلق فيهاا هالتعلق بس مو لدرجةة انهاا تسوي هالحركه في ولد عمه ويسكت
طراد : وش تسوي
الوليد : لازم اخليه يطلقهااا ونزوجه ملاك
ذيب : لا لا لا ابد ملاك ماتاخذه يا الوليد بعد فعلته فيهااا وبنتي ماهي بايره وبيجي اللي احسن منهاا ويحترمهاا وتحترمه
الوليد : يحق لك انت وبنتك اللي سواه عزام فيكم كبير
طراد : الله يعوضهاا
مبارك : عالعموم انا بنسبه لي تعبت وان كان فيكم حيل فهموه
ذيب : ان ما وقف حرمته راح تسوي اعبر من اللي سوته




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



فتح عيونه وشافهاا على الاريكه تبكي بقهر وتشهق بصوت خفيف .. وأول م شافته غطت وجها وسوت نفسهاا نايمه
قام بهدوء ودخل غرفةة التبديل ..

..
اول م شافته قام مسحت وجهاا ودخلت الحمام ماتبي تواجهه في شيء نهائياً !
طلع من غرفةة التبديل وهو لابس ثوب كحلي غامق بقماش جميل جدا جاكيت ابيض فخم ولاف الغتره بشكل عصامة اماراتيه ..
لبس كنادرهه البيض .. وساعه فخمه من مجموعة ساعات بلاك تاي
اخذ مابين المسك السويسري ودهن العود الفخم ..
قبل لا يطلع سحب مفتاحه وفتح باب الحمام !
لف عليهاا وكان وجها احمر وخشمها احمر وشفايفها وعيونهاا
انصدم من شكلها ..
قرب ممنهاا بهدوء وسألها بوضوح : تبكين على سالفةة امس
انهارت لما تكلمة على طول : والله مو اناا
مسك يدهاا بهدوء وهو يبتسم : داري
ضلت تشهق وهي تحس ان اليوم اخر يوم في عمرها
عجز يهديهاا وكانت تشهق وتصيح باعلى صوتهاا قرب منهاا وهو يرفعهاا لحضنه ..
لحتى ضمها باقوى ما يكون .. غمض عيونه وعقد حاجبه وهو يشم ريحة شعرهاا
: لو اشوفك قدام عيني تسوينهاا بكذب عيني واصدقك
ضلت تشهق بهدوء وهي عجزانه تتكلم ولو تقدر تتكلم كان صاحت وانهارت اكثر
ضل لامهاا على صدره بقوه ويقرب منها اكثر ,
فاتن بشهقات متواصله : لـ لـ يه تـ ـ ضلمني
عزام : خلي هالشيء اخر همكك وابي اقولك انك راح تتعذبين اكثر مع هالعايله
فاتن اخذت نفس : انا تعذبت ولا قلت لك قطوا علي كلام واستحملته بس مو يضلمووووووني
بكت مره ثانيه وصار يضمهاا اكثر كل م تعالا صوت شهقاتهاا
عزام كان يتكلم في اذنها وهو ضامها : اللي ابيه منك تططنشين خليهم يتعبون مني ومنك
فاتن : ما قدر اواجهم مره ثانيه
وخر عنهاا بسرعه وصار يناظر بعيونها مسك وجها بين يدينه : لا تضعفين .. انتبهي ابيك تصيرين قويه وتتحملين كل اللي يجيك
تنهدت وهي تناظر بععيونه : طيب
ابتسم على جنب وهو يناظر بعيونها اللي كلها دموع : اذا بتضلين تبكين ماني نازل
فاتن : لالا انزل
عزام : طيب وش رايك نمشي شوي تحت
فاتن وسعت عيونها : وين
عزام : بالحديقه
فاتن : قلت لك مو مواجهتهم
عزام بتعب : ياديييييين الله
فاتن : انت انزل
عزام غمز لها : شي يجوز لك
فاتن : لا
عزام : انا قلت لك ابيك تواجهينهم سوا معاي او مع نفسك مابيكك تتخبين كانك انتي مسويه الشي الوصخ هذا
فاتن تنهدت : طيب
مسك يدهاا بقوهه وطلعوا ضلت تمشي وهي خايفه يصير شيء ..
كان يمشي بكل ثقه م همه احد .. انصدمت منه ومن شجاعته كيف كل هالناس عليه ولا احد قدره
نزل مع الدرج على انظار الجميع .. من امه ومن ام ملاك ومن رفعه ومن سلطانه ومن عمانه وابوه كلهم وخواته ونايف وفهد ..
حس بنيران اللي اكلتهم وحس بضغطتهاا ليده بقوه ضغط على يدها اكثر وكانه يقول لها اهدي ..
طلعوا مع الباب وهو يحس ان ابوه بينفجر في لحظه ! .,

..

ضل يمشي بعتدال وهو يبتسم ..
وهي تتلفت من الخوف سحب يدهاا بقوه وهو يقول : لا تخافين
بلعت ريقهاا وهي تحس بالبرد يقتلهاا مية مره والخوف سلطان عليهاا
..
ضل يمشي لحتى وصل لخيله .. ابتسمت على طول لما شافته
عزام ابتسم من ابتسامتها وكانه عارف ان هالشيء بيسعدها
فاتن تحولت ابتسامتهاا الى ابتسامه عريضه بينت اسنانهاا
عزام : تركبينه ؟
تقلصت ابتسامتهاا ولفت عليه : مستحيل
عزام : ليش ؟!
فاتن : اخخخخخخخاف
سحب يدهاا : امشي الموضوع م يخوف
فاتن : لا لا خايفه
سحب يدها اكثر : والله لتركبينه
^ م انتبهو لششخص اللي يناظرهم مع الشباك ويموت اكثر من مره ويحترق اكثر من مره ويبكي مليون مره ..

من وراهااا " شهد " : خلاص يا ملاك سكري الشباكك


...

سحبهاا وقربهاا من الخيل لحتى وصلت عندهه
فاتن : اركبه انت اول
عزام : انا بكون ما سكه لا يهمك
فاتن : لا والله اااخاف
مسك يدهاا بقوه : انا حلفت
فاتن : طيب
رفعت رجلهاا تبي تركبه والخوف شلها لما شافت الخيل يتحرك
ضحك ضحكه رنانه بصوت عالي على خوفهاا
فاتن : لا لا أخاف
عزام : اركبي يا بنت قطعتي قلبي
فاتن تنهدت : ياااااااااااااربي
ركبته وهي تحس انهاا فوق قمةة .. تمسكت في الخيل وهي تحس انهاا بتطيح ., في أي لحظهه
فاتن : تكفى وقفه تكفى
انصدمت من الشخص اللي سحب الخيل وقفه وبسرعه ركب وراها
فاتن شهقت : بنطيح الخيل ما يتحممممممل
حست بيدينه تلتف حول خصرهاا حست بخوف اكثر
فاتن بهدوء : ابنزل
عزام : تعالي وراي اجل
نزل من جديد وهو يضحك على تصرفاتهاا : يلا وخري شوي ابجي قدامك
وخرت شوي وهي تحس انهاا بتطيح باي وقت
رفع ثوبه من تحت .. ثم ركب عليه ..
عزام من دون ما يلف عليه : تمسكي فيني
فاتن : لا لا ماعليه
عزام : وش اللي ما عليه ترا بتطيحين
فاتن سكتت وهي تمد يدها بهدوء ثم ترجعهاا
بدا يتمشي الخيل وكانه يقول " مابغيتي انتي وياه "
اول ما مشى الخيل مدت يدها بسرعه وتمسكت فيه ابتسم على جنب ..
وصار الخيل يركض بسرعه وهي قلبهاا بيطيح
خبت وجهاا في ظهر عزام من اللخوف ولا قدرت تشوف ابد ..
حس فيها تعتصره من الخوف ..
صار يمشي الخيل بهدوء .. وهي ارخت يدها ورفعت راسهاا
فاتن : الهوا صفقني
عززام وسع عيونه بصدمه : وشو ؟!
فاتن : الهوا الهوا
عزام : وش فيه ؟
فاتن : صفقني
عزام ابتسم بثقل : عليك مصطلحات
وقف الخيل ونزل مد يدينه اول ما نزل لهاا : يلا تعالي انزلك عشان البرد ما يصفقك
حست باحراج ومدت يدينها له شالها وكان وده ما تنزل من حظنه ولكن نزلها بسرعه ..
كان الجو جممميل .. وكانه مو الصباح !
لف يده حوالين كتفهاا وصار يمشي حست بشيء غريب ..
ولكن كان ودها تضمه ,
ولكن وخر عنهاا : يلا انتي روحي فوق وانا بنطلع للملحق شوي وبعده بمشي لدوام
فاتن : طيب ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


سكرت الشباااااك بصوت عالي رجع صداه وتكرر في الغرفه اكثر من مرهه ..
ارتمت على الفراش بنحيب وهي تشهق .. تغطت بالبطانيه والحزن يملاهاا والقهر والغبينه
شهد قربت من عندها : بس يا ملاك كذا بتتعبين مو انتي وبس اللي كانت تتمنى عزام وتركهاا وراح لوحده ما تسوى
ملاك : بس مو قد ما اتتمناه انااااا
شهد : خلاص انسسسسسيه
ملاك : اللي قاهرني رغم اللي سوته في ولد عمه يحبها ويجاريهاا
شهد : اكيد ساحرته مافيهاا كككلام
ملاك : الله ياخخخخذهاا
شهد : وانتي شعليك خلاص الولد خلاك انسيه
ملاك : انا عندي امل ككككككبير انه بيرجع للللللي




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




في الملحق ..


دخل عزام بكل ثقه .. وتحول الملحق الى صمت ..

مجرد مشااري قال : ما داومت ؟
عزام : بداوم بس مو الحين
قرب وجلس تحديدا جنب سالم ولا يفصل بينهم سوا ممركه ..
وكانه يتحداآآآآهه .,,
قرب سالم من عزام وهو يبتسم همس له بهدوء : م شاء الله يا جبل ما يهزك ريح
طنشه عزام وناظر في نايف : ليش ما رحت المدرسه ؟
نايف : بطني يوجعني
عزام سكت وانصدم نايف بالعاده ياخذه يوديه للمدرسه ..
رجع سالم وهمس بلعانه : تدري اقدر ادمرك ؟!
عزام ابتسم على جنب وبادله نفس الهمس : انت تدمرني ؟
سالم : اقدر أقول عن اللي صار في زواج فيصل لان هالشيء بيدمرك كلياً
ابتسم : صدقني هالشيء مو هامني نهائياً تدري ليش ؟ لاني انا انسان اخر ما يهتم فيه هو الناس والدليل اني متزوج غصباً عن اللي ما رضى تبيني اسمع لك انت ولا أخاف منك
ماعاد افرق بين زينك
وشينك ~
ولا عاد ادري هالقساوه
منين جاتك !
م عاد ابي لك شوف
ولا ابغي سنينك
ولا عاد انا ابغا شخص
يسوي سواتك
لو خيروني بين موتي
وبينك
لاختار موتي والبقا
في حياتكك ..


بـ قلمي ,


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


ابتسم سالم ابتسامةة الشر .. وبعد الابتسامه اللي يخفي في نابها سم .. ضحك ضحكه عاليه .. التف الجميع له .. في الملحق
رفع يده وهو يضحك : معليش سالفه تضحك شوي
ابتسم عزام على جنب واخذ الشاي وشرب منه بكل هدوء ..
ماعاد صار يهتم لشيء .. رغم ان هالناس كلهم صاروا يحتقرونه الا انه ماعاد صار يهتم فيهم نهائيا ولا يعطيهم أي اهتمام ..
ولكن الى متــــــــــى .. ؟!

مشاري كان يناظر فيه بنظرات هدواه وكأنه هو الوحيد اللي يشفق على حاله ..
كان يتكلم في داخله ويقول
يا صبرك يا عزام ويا صبر صبركك ..
مافيه شخص او رجال يتحمل كل اللي يصير حوله من تجاهل واهمال من ندم ومن تأنيب ضمير من قهر ومن حسد من كل شيء يعانيه عزام ..
واللي يقهر اكثر اني انا اقرب شخص له وفي حياته ما قال انااا مهموم ..؟
وش السبب وش اللي يخليه م يتكلم ليش يككتم في قلبه كذاا
الرجوله مو لهدرجه .. راح ينفجر وهو يكتم في قلبه
كل هذا كبرياء وثقل ..
لا مستحيلل وش هالصبر لكن م اقدر أقول غير الله يصبرك صبر فوق على صبركك

..

دخل نواف وهو يبتسم : السلام عليكم
فايز : عليكم السلااام ...
ابتسم سالم وناظر في نواف : وش ذا الغياب يا نواف لا يكون بس متزوج من برا مثل بعض الناس
" يناظر في عزام "
عزام بهدوء لف لنواف : ما عليك تزوج االلي تبي هذي حياتك
انصدم نواف وناظر فيهم : لاني متزوج ولا شيء بس البيت يجيب الكأبه ولا عدت اجلس فيه واجد
سالم : حمدلله هذا حنا عايشين ومرتاحين
نواف : اذا انت تتحمل النفسيات اشكالك انا ما اتحملهم
عزام قام : يلا انا استأذنكم
الجميع : اذنك معكك ..
حس سالم بقهر في داخله غير طبيعي .. ينقهر من عزام ينقهر من تصرفاته من رجولته من كلامه من عقله من كل شيء يغار منه لانه رجال بمعنى الكلمه وتنضرب فيه الامثال ..
يحس بقهر لماا يقولون عزام فيه وعزام .. ويقولون فيه عكس اللي يقولونه في عزام ..
نزل الفنجال بقوهه وبقهر وناظر فيه فارس وهو يبتسم وكانه يقول ..

" يا كثر غيرتكك " ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

حست ان دموعها جفت من كثر البكي .. انهارت بشكل جنوني ..
وهي تحس ان قلبهاا يتقطع ميةة مره ومليييييييون مره
كيف يضمها ويشيلهاا هالشيء يقتل ويقهر ..
..
حست بأن ودهاا تنفجر من كثر القهر اللي داخلهاا ..
فكرت وفكرت بالانتقااااااام لحتى وصلت لحل .. بيكون حل مرعععععععب وبالعربي مطمممممممممه ..
حذفت الفراش بسرععه وقامت .. اخذت الجوال وصارت تدق على الشخص اللي ماراح تلقى الحل الا عنده ..


الشخص : الو
ملاك : اهلااا شلونككك ؟
الشخص : تمام وينك قاطعتيني ولا عاد تردين علي
ملاك : شلون امك بلا هرج فاضي
الشخص : زينه وانتي
ملاك : هه وش بكون يعني وهالسوسه ما ماتت الى الحين
الشخص : ان شاء الله تموت المهم ما عليناا وش بغيتي
ملاك : ابي حبوب ...... دبريهاا لي لو من تحت الأرض
الشخص : اهههههها أي عادي اطلعهاا من فوق الأرض مو من تحتهاا
ملاك : أي ضروري جيبيهاا
الشخص : وش خطتككك طيب
ملاك : لا نجحت هالخطه صدقيني بعطيك اللي تبين
الشخص : اوكك متى اجيب هالحبوب
ملاك : لا لا لا انتبهي لا اشوف وجهك عند القصر اناا اجي عند الصيدليه اللي قدام شارع ....... وتكونين هناك وتسلمينيااها
الشخص : اوكك على العصر بكون هناك
ملاك : اوكك



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



تذكرت كلام عزام وحست ماراح ينفع الا كذا . وانها تنزل تحت وتتحداهم لانها بتواجهه الكثير من هالمصايب

اخذت اللفه ولفتهاا على راسهاا وهي مالها خلق تكشخ نهائيا ..
لبست بنطلون اسود دافي وبلوفر عنابي تنهدت ونزلت وهي عارفهه ان بتصير مشكله بس تبي تتعود وتعودد نفسهااا على هالشيء .. ويمكن بعد تواجهم ولا تتخبى وتصير فعلا هي
..
نزلت مع الدرج خطوه خطوهه , وهي تتنهد وصلت عند المجلس ولا كان فيه الا لطيفه وسلطانه الحريم الكبار ..
ناظروا فيهاا بصدمه ..
واندفعت سلطانه بقوه وبحده وهي تقول : شين وقوات عين
وقفت بهدوء قدام الباب ولا دخلت
سلطانه : لا تدخلين يلااا يلا ولا خطوه ارجعي
ودهاا تتقدم اكثر وتتكلم ولكن بسرعه اندفعت مره ثانيه
: ضفي وجهك قلت ولا خطوه انقلعي لشقتكك بليتيناا الله يبلاك في نفسك ..

حست بالدمع يتجمع في عيونهاا ولكن احرمته من النزول ورفعت راسهاا لفوق تمنعه من النزول بكبرياء ..
وقفت العبره على حدهاا ولكن رجعت لشقه مكسوره ومظلومه ..
وصلت وهي تبتسم تمنع انها تنهار او تبكي ..
سكرت الباب بهدوء ومشت بهدوء وهي تسحب الشال من راسها بنفس الهدوء ..
ولكن ما تدري عن اللي محضره لهاا شيء اكبر من ماا تتصوره .. وبيعيشهااا حياة تعيسه اكثر واكبر ..
انحنت بهدوء على السرير وهي تحاول تكتم الدموع تحاول تنسى اللي قالوهه ..
ولكن ما تدري ليش تمنت عزام فيه تمنته موجود صارت ما عاد تطيق فراقه
ليش ؟ ما تدري ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




احتضنت طارق بألم .. وهي تشوف تركي غرقان بنوم قدامها ..
كل ما تألمت حضنت طارق اكثر ..

فكرت في نفسهاا .. وهي تشوف ان هي اللي غلطت وهي اللي خلته يكرهاا ..
كان يحذرهاا من زمان ما تقول له قول لا اهلك
تعتقد اذا نشبت في حلقه واقنعته يقول لاهله بيتغير كل شيء ..
وتعيش حياه طبيعيه مو بالخفاا ..
كان يقولهاا بطيب وبكل هدوء انه ما يقدر ويراعيهاا
وهي قست عليه وصارت ما تكلمه وتحرمه من حقوقه لحتى كرهاا وكرهه تصرفاتهاا ورغم كذا ما تخلا عنهاا
حاول يعطيها فرصه عشان تنسى ويستمرون سعيدين مع ولدهم طارق ..
وهي لا زالت تبيه يقول لاهله عنهاا ..
الين خربتهاا وهي قالت له واحرقت كل مافيه كسرته وضيعته الين ما كرها نهائياا
والحين تستاهل كل اللي جاهاا
وهي ندمت اشد الندم على اللي سوته فيه .. وتمنت لو ترجع الأيام ولا عاد تطري لاهله شيء ولا تطري له


..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



العصر .. " عند صيدليةة ...... بالرياض " ..


وقفت بأرتبآأكك عند البااب .. وهي تحس ان الخوف شلهاا شل من وقفتهااا الملفته للانظار ..
شافت السيارهه وقفت قدام الصيدليه وانفتح الشباك بهدوء ..
ملاك من بعيد اشرت لها بتعب وكانهاا تقول لهاا " ما بغيتي "

نزلت خطوات سريعه لحتى وصلت لسياره .. سحبت الحبوب من يدهاا .. وكانهاا مخدرات لانهاا صارت تمشي بخوف لحتى وصلت لسواق ..
ركبت وسكرت الباب وتنهدت بقوه وبألم وهي تحس ان هالخطوه بالذات مره مره قويييييييه .. وتحس انهاا راح تنهي اشخاص معاهاا على حساب " فاتن " ..

..
همست في نفسهاا وهي تحاول تترجى عواطفهاا واحاسيسهاا ولكن ما قدرت لانهاا صارت اقسى من ما يتصور الجميع لدرجه انها تفكر بالانتقام علىى حساب نفسها وصل الحقد والكراهيه لحد جنوني يخليهاا تنهي اشخاص ضحايا جبروتها على حساب عزام ..
اعتصرت الحبوب بين يدينهاا وهي تقول في نفسهااا
: سامحيني يا نوره سامحيني يا اختي الله يعوضكك
سامحححححيني بقتلك وبقتله معاكك ..
مو ذنبي اني حبيته انا من كثر ما احبه يا اختي بسوي اللي ما ينتسوى عشان احصل عليه ..
تكفين سامحيني يا نوره
تكفين يانووووووووره لا تشرهين على اختككك
اختتككك قتلوهااا وهي بتقتلهمم ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




في المزرعه ..


جلست بهدوء تحتضن خالد .. وهي تشم ريحةة فاتن فيه وتحسه قطعه من فاتن ..
ما تدري وش صار فيهااا ولكن اللي تحس فيه وتعرفه ان غربلتهاا الدنيا من غرابيلهاا ..
عارفه انها الحين تتألم وياما كسروها وكسروهاا وبيكسرهاا وينهيهاا ..,
تعرف ان محد متقبلهاا في ذاك القصر وانهاا تحاول تعود نفسهاا
عارفه فاتن من سنين وعارفه طبعهااا تتحمل وتتحمل
لانهااا جربت الدنياا وبلاويهااا من صغرهاا ومن صغرهاا وهي تصارع الهم واحزانها
من صغرهااا وهي ما حست بطفولتهااا من صغرهاا وهي تحس ان عقلها صار عقل شايب جرب وذاق من الدنياا وبلاويهاا الى حد ارتواا
..,
ناظرت في خالد وهي تكلمه : من بابا
خالد ناظر فيهاا ببرائه وكانه يعيد سؤالهاا في مخه
نوره : وين بابا
خالد : مدسد " مسجد "
نوره : وماما
رفع كتوفه ببرائه : مدلي " مدري "
نوره : وينهي
خالد : بابا دول ماما لحت بعيد : بابا يقول ماما راحت بعيد "
حضنته : راح ترجع يا روح امكك



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



المغرب .. " في قصر عائلةة آل ... "



تجمعواا كلهم في الصاله من حريم ومن بناآت ..
والرجال كانوا في المجلس الكبير متجمعين عند الوليد !
..

كانوا طايرين فرح من حمل نورهه .. ولا يخلونهاا تتحرك ولا تشيل شيء
مريم : يا ربي أخيرا بيجي في هالبيت طفل صغير
اميره : يوووووو الله يخليه لامه بس
نايف : عاد انا بربيه
لطيفه " ام عزام " : أقول انت ورا ماتروح عند الرجال ولا تحب هرج الحريم
نايف : لا ما احب الا منار
صار وجهه منار احمر وهي تضغط على يد روان وروان ميته ضحك
مرام : أقول قوم طس يلالالا روح لرجال
دلال كانت تناظر في بطن نوره وقلبهاا يتقطع ميةة مره ولكن مرات تدعي ربي يوفقهاا وتحاول تنسى
..
ساره : اذا ولد وش بتسمينه
نوره : اذا ولد ابي اخلي فيصل يسميه
سهام : واذا بنت
نوره : ابي اسميهاا حور
مشاعل بضحك : اذا بنت بتكون مشاعل
ساره : من زين اسمكك عاد يوم تسميه مشاعل لا لا سميه ساره
مشاعل : من زين اسمك انتي عاد
منار : لا اسمك ولا اسمهاا اسمي
نايف : لا ي قلبي انتي خلي اسمككك نادر في العايله
سلطانه : انت وش بلاك على منااار ترا ماهي حاصله لك
نايف : وليييييييه يا عمه فالك ما قبلنااه اذا منار ما اخذتني من بتاخذذ
عفاف : بنتي منار لفهد
شهق : يخسسسسسسسسسسسسسسى
رفعه : وليه يخسى يا حبيبي الا منار لفهد
منار بعصبيه : خير ترا انا مو بزر تقولون لي كذااا ,..
عفاف : هههههههه لا كبرتي اللي يسبق ويخطبك يا خذك
نايف : اجل بعسكر من الحين عند ابوهاا لين تكبر
منار حست بخجل ودها تصفقه على هالكلام ..
حل الهــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــدوء
لما سمعوا صوت اقدام تنزل من الدرج .. التف الجميع ونظرات الكرهه تعميهم ..
وصلت فاتن بهدوء لعندهم وبصوت قصير : السلام عليكمم
رفعه باندفاع : الله لا يسلمك يا قو عينك يا بنت مخلد
سكتت ونزلت راسهااا وهي تحس ان الكل كارهينهاا ولا احد متقبلهاا ..
سهام : تعالي فاتن اجلسي جنبي
قربت فاتن نفس الضعيفه المكسوره وجلست جنب سهام اللي حاقده على تصرفات الجميع والاخص خواتهاا اللي يناظرون فيهاا بستحقار من سهام ودلال
..
عفاف بصوت عالي : استغفر الله العلي العظيم ..
اميره : سبحان الله جت الكأبه فجأه
.. طنشتهم ولا كأنهم يقولون شيء مع انهاا ندمت اشد الندم انها نزلت ..,
والمفروض تنساهم وتبتعد نهائياً عنهم ..
اصعب شيء انك تنظلم ولا تلقى اللي ينصفكك تنظلم ولا تقدر تقول انكك منظلم تنظلم ولا تدري كيف تبين ضعفكك

كان هذا شعورهاا تاهت م تدري وشلون تبداا وتقول ان مالهاا علاقه بالموضوع واللي صار ظلم ..
ودها تصرخ باعلى صوت وتقول ظلموني
ولكن اكتفت بسكــــــــــــوت وهي تحس ان كل اللي حلوها افاعي
قدروا يخوفونهاا بس ما قدروا يعضونهاا ..

..
كانت تلاحظ نظرات ملاك اللي كلهاا وعيد وانتصار ..
نظرات اعجز عن وصفهاا..

..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


عند الرجال ..

يسولفون ولكن سوالفهم كانت كلهاا عن عزام ..
كلن يبي ينتقم يخططون كيف يكسرونهاا م قدروا
لانه شخص كان نفس الجبل ..
حتى جلسته لهاا هيبه .. أي شخص يناظر فيه يحترمه غصباً عنه ..
يتكلم مع مشاري بثقه وكان ماله أي أعداء
يضحك بهدوء .. وكان ماعمره ذاق المر في حياته
..
يكسرهم وينهيهم في شخصيته ., رغم انهم قدروا

يتكلمون ويطعنون في خفاهه عجزوا ولا قدروا يواجهونه في وجهه ..
يكرهونه بس اذا تكلم معاهم ضحكوا معه يجبرهم أسلوبه احترامه حتى لو كانوا يكرهونه ..


سرح لثواني .. في فاتن وهو حاس انها الحين نفس حالته قاعده تجامل .. بس عشان الناس ..
نفس حالته ولكن الفرق انه هو اقوى وهي اضعف ,



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



قامت ملاك بسرعه متوجهه لغرفةة جينيا اللي كانت تشيل اغراضهاا بتسافر ..
طقت الباب وفتحته ودخلت
جينيا بغضب تتكلم بالانجليزي : ها انا ذاهبه
ملاك : لا تقلقي فـ سابعث لك شهرياً ثلاثةة الاف
جينيا : هل انتي متأكده
ملاك : بطبع
جينيا : حسنناً ..
ملاك : اسمعي خطتي هذه مختلفه عن البقيه ف انها اقوى بكثير
جينيا : ماهي ؟
ملاك طلعت الحبوب من جيبهاا : انها حبوب سايتوتيك للاجهاض
جينيا شهقت : اجهااااااض اجهاض مااذااا ؟
ملاكك : سأخبرك ماذا سنفعل الان ..
جينيا انصدمت ولا قدرت تستوعب لما قالت لهاا
ملاك :................................................. ........................

جينيا بندفاع : ولكن اناا لن تصدقني
ملاك : ان اجعليهاا تساعدك
اخذت الحبوب بحذر وهي تحس ان الموضوع كبير جدا
: حسننا

طلعت من الغرفه بهدوء وحطت الحبوب في جيبهاا مشت لحتى وصلت للمطبخ ..
فتحت الثلاجه وطلعت عصير بالبرتقال .. حطت في اكثر من حبه من حبوب سايتوتيك
وحركته بالملعقه لحتى ذاب ولا بان للحبوب أي اثر ..,
دخلت آن وهي تناظر فيهاا بستغراب ..
جينيا : تعالي
ان : ما الامر ؟
جينيا مدت لهاا الكاس : حاولي ان تعطي هذا الكأس الانسه فاتن كي تذهب وتعطيه الانسه نوره بأسرع وقت
ان : لم افهم
جينيا : اريددك ان تعطي الكأس زوجةة السيد عزام اختلقي لك أي عذراً لكي تذهب هي بنفسهاا وتعطيه الانسه ننوره
ان : لماذا
جينيا : اخبرك ان اتاتي ولكن الان افعلي ما قلت
ان : ولماذا لا اذهب بنفسي
ضربتها بخفيف على كتفها : هل جننتي
ان اخذت الكاس : حسننا سافعل ولكن قبل ان اذهب اود ان اخبركك اني لا اريد ان يكون مصيري مثل مصيرك وكل هذا بسبب الانسه ملاك
جينيا رفعت حاجب : هذا لا يعنيك
ان غمزت لها : فقط احذركك وهذه المره الأولى والاخيره اللتي ساساعدك فيهاا


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


حست ان الجميع مطنشينهاا محد عطاهاا وجهه كلهم معطينهاا ظهورهم .. ويسولفون بهمس واكيد يحشون فيهاا
ولكن كانت تحتسب الاجر
, قامت سهام : بروح ثواني وباجي
راحت سهام وضلت لحالهاا مابين الهمس والشتم مابين النظرات والحقد ..
سمعت صوت الحريم يسبونها ويتكلمون عن سالفةة جينيا وفايز .. بصوت عالي ومقصدهم يسمعونهاا
قامت وهي تبي تهرب من هالموضوع وش تقول لهم اكثر كل ما تكلمت سكتوهاا ولا يبونهاا تتكلم
كيف تشرح وتبرر وهم يسكتونهاا ومقتنعين باللي يفكرون فيه ..
مشت وهي تبي تصعد لشقه ولكن انصدمت من الخدامه اللي طاحت طيحه قويه ومعاها كاس عصير ما تحطم منه شيء ومثبته في الهوا
ركضت لهاا وهي ترفعهاا : بسم الله عليك
ان : اااااااااه قدماااااي
فاتن ما فهمت شيء : وشو
ان تكلمت عربي مكسر : رجل رجل وجع اناااااا
فاتن : قومي قومي يمكن صابكك كسر
ان : بليز ودي هدا اسير مدام نوره بليز
كانت ملامحهاا ترجي
سحبت العصير من يدهاا : طيب بوديه انتي روحي للمطبخ وشوفي عن رجلك ..
..
قامت ان وهي تعرجج .. اخذت العصير وتوجهت لنوره وبسرعه لفوا عليهاا ..
مدت لهااا العصير وهي تقول : اخذي
نوره بصدمه : هذا أيش
فاتن : ما ادري بس الخدامه تقول عطيهياهه
نوره : طيب شكرا ..

ما اوقف الدنيا على شان خوان
ولاني بميت لو يروح او يخليني
والله ما ارجع له ياذاك الانسان
ماني براجع له لو تنشال عيني
هذي حياتي وانت من خلف بيبان
لا عذر ينفعني ولا كلمه تهديني
النفس تجبرني ترا بعض الاحيان
انساك وانسى لو تبي كل سنيني
اما الكرامه ما تعرفك على شان
عند الكرامه ينمحي الحب فيني
اسال حبايب قبلك كانوا خلان
كم واحدن من طاح ماشالته عيني
نفسي عزيزه واسال افلان وفلان
اللي تركني لا اشوفه يجيني ,
رضاي لا تدوره مانيب زعلان
اقبل وصافح في يمينك يميني
لكن تبي لك حب ترااك غلطان
ماعاد تقبل فيك نفسي وتليني
عمرك سمعت ان انسكر كاس مليان
ثمن جمعته في بعضه او يزيني
اكذب على نفسك وماني بولهان
وندمان من شفتك والله يعيني
انسان غايب ياتي من بعده انسان
ما وقفت دنياي تمشي سنيني
يكفيني انك غبت وانت خسران
دورت بي عذروب ماهوب فيني
يا شين وقتي معك وقت مرضان
راحت حياتي وانت تبحث ع شيني
عذروبي قلب ينخان ما خان
هذي عذاريبي يامدوره فيني
واخر كلامي اسمعه زين يا فلان
اللي تركني ما رجيته يبيني
ربي وربك واحد مادونه اثنان
ماني براجع لك لو تبتر يديني


بـ قلمي ^



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




" حنان " ..


انصدمت من المكالمةة اللي جتها برقم غريب ..
وتفكيرهاا ما طاح الا بمحله .. " عقاب "
حست بغصه كبيره في حلقهاا وعجزت ترد على هالرقم
قفلت الجوال نهائياً , ونزلته وهي تتنهد
توقعت منه رساله بعد المكالمه ولكن م ارسل واساسا م شافته ..
حست بالقهر كل ماله يزيد في داخلهاا وكل ما تذكرت انه باعهاا تتزداد غضب وقهر اكثر من قبل
ويوجعهاا قلبهاا اكثر واقوى من قبل .. حست نفسها ما تسوى شيء
تنباع بسهوله .. وهالشيء قهرها اكثر من ما تتصور
وكرهت الرجال اكثر من قبل بكثير ودبل الدبل وتخاف تطيح في واحد
ما يخاف الله .. وتصير مطلقه مرتين . حتى لو كان الحق معاها محد راح يرحمها وينصفهاآ . .
هذا هو مجتمعناا مجتمع متخلف .. مايسمع لك او يعذرك نهائياً وخاصه البنات في المجتمع هم اكثر اشخاص مضلومين .. وحتى لو كان الرجال اللي تطلقت منهم فيهم عيوب مالا نهايه .. ماراح يقولون الا كالعاده
" مو معقوله رجالين ما ضبطوا هي اللي فيها العيب "
ولكن ما كانت تكرر في داخلهااا الى ان ربي بيعوضهاا خيراً منه ,



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


في الصاله ..

لما شربت نورهه العصير وهي اساساً منصدمه .. وش هالطيبه من فاتن ؟
ولكن كانت نيتهاا سليمه جداً .. ولا توقعت شيء ثاني
اما ملاك .. فكانت تناظر فيها بحذر وهي تكرر في داخلهاا
" سامحيني يا نورهه "
جلست فاتن بهدوء على الكنب والانظار عليهاا .. لا زال الحقد معمي عيونهم ..
ولا زالواا يتكلمون في السالفه نفسهاا ويعاتبون فاتن !
وهي ساكته .. ماودها تتكلم والناس كلها ذي تصير حولهاا ..
ولكن م فضلت الصمت .. والناس تطعن فيها قدامها مو في خفاها ..
سلطانه : حسبي على الظالم بس
وكأنها تقصد فاتن اللي عرفت ان بعد الهمس هذا سب وشتم عليهاا .. وتعرف انهم يهمسون عنهاا وعشان توضح اكثر قالت حسبي على الظالم بصوت اعلى من الهمس
غمضت عيونها فاتن ببقهر
دق جوال مريم وكان ابوهاا ..
بعد ثواني سكرته وهي تقول : ابوي يقول خلو جينياا تجي .. !
لفت لطيفه على فاتن بحقد : قطعتي رزق المسكينه الله يقطع رزقك
فاتن بدفاع عن نفسهاا : وش اللي قطعت رزقهاا لا خليهاا تروح وجعل حوبتي ما تعداها
لطيفه : أي حوبه انتي اللي بتتحصلين حوبتهاا
فاتن وهي تخنقه العبره : حسبي الله ونعم الوكيل اقسم بالله العلي العظيم اللي نفسي بيده اني ما جيتها ولا امرتهاا تدخل على ولد عمكم ولكن حسبي على مدبر السالفه والله على الظالم
سلطانه بصوت عالي : لا تمثلين البرائه
فاتن : انا ما سويت شيء واللي صار جعل اللي دبره يتحاسب قبل يومه
رفعه : روحي روحي الله لا ينور دربكك بليتينا في عيالنا وفي انفوسنا
عفاف : حيه تحت تبن طلعتي لناا من ارض وصخه جابتك
تعالت الأصوات والصراخ ونزلةة دمعة فاتن اللي أحرقت خدها قدام الجميع .. وكملت دفاع عن نفسهاا وصارت تتحسب وتدعي .. الما قاطعهم صوت الآآآآآآه اللي طلعت بأنين وألم
التفوا الجميع لنوره اللي ماسكه ظهرها : آآآآآىى ضهري
انحنت وهي تتلوى بالم وانين ..
سلطانه طاحت على ركبهاا قدامها : وش فيك وش فيك يا نوره
نوره : بطني بطنننننننني ظههههههههههههري اااااااااااااه
عفاف : اعوذ بالله وش جاك ي امي وش جاك
سهام : دقوا على فيصل بسرعه
مشاعل ضربتهاا بخفيف : لا تكبرين الموضوع وحده حامل اكيد ببتالم
ملاك تمثل الخوف : بسم الله عليك وش جاك
نوره ما كانت تحس فيهم والالم وداهاا لعالم اخر بعيد عيشهاا مكان مظلم كله الم ..
كانت من اليوم تحس بالالم ولكن ظنته الم الحمل المعتاد اللي تسمع عنه
ولكن الألم ازداد فجع وقوه الى حتى حست بالنزيف اللي قطع روحهااا وانهاهاا ..
الجميع صرخه وحده وهم يشوفونهاا تنزف !
نوره لا شعورياً انهارت بشكل مرعب خلا الجميع يبكي والاخص فاتن اللي صرخت باعلى صوت : دقوا على الاسعاااااااااااااااااااا ااااااااف ..

....................



اخذت جينيا شنطتها وهي تودع القصر اخر لحظات الوداع ..
طلعت من القصر وهي تعتصر الورقه في يدهاا ورقه .. هي الضمان بنسبه لهاا
الورقه اللي تمسكهااا في يدينهاا ان ضاعت ضاع كل شيء ..
كانت تحتظنهاا كانهاا قطعه من روحهاا كانهاا شيء غالي بنسبه لهاا ..

ركبت السياارهه مع فارس اللي كارهه الدنيا .. وهو موديهاآ ..
وكارهاا هي بعد على اللي سوته .. في اخوهه ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,



.. وصلت الإسعاف ..

وصار صوتهاا عالي قدام باب القصر محد درا عن الإسعاف لا من الوليد ولا طراد ولا ذيب ولا مبارك اللي كانوا يتقهوون في المشب عند شبت الناار
طاح الفنجال من يد طراد وهو يلف على الباب ويسمع الإسعاف : اللهم اجعله خير
كلهم انصدوا ولفوا على الباب : يالله لا تفجعناا
قاموا كلهم وهم يركضون من دون عقول للحديقه لما شافوا البنت اللي مغمى عليها وسط سرير الإسعاف ويدفونه بسرعه والحريم اللي يبكون باعلى صوت .. والشباب اللي طلعوا من الملحق منفجعين ..
فيصل تسارع في خطواته وهو يطيح ويقوم : نوره نوره
مسكته امهه اللي كانت تبكي : تعوذ من بليس يا فيصل ان شاء الله مافيهاا الا العافيه
حذف يد امه من دون شعور وهو يركض خلف الإسعاف لما شافهم راحوا ركب سيارته واسرع بأقصى سرعه ..
..
وقفت فاتن منلجمه وقلبهاا يتقطع ميةة مرهه كانت تبكي عليهاا اكثر منهم .. وتدعي لهاا من كل قلبها ..
قرب عزام اللي كان منصدم .. واخذ مفتاحه من نايف وركب سيارته ولحق فيصل ..
..
اما ملاك ركضت داخل بسرعه للكاس اللي تبقى منه قطرات بسيطه ..
وسحبته عشان محد يجي يغسله .. وحطته في درج في الصالهه .. عشان تثبت جريمتهاا اكثر ,


........


دخلوا الحريم اللي كانوا يتقطعون بكى .. راحوا معاها خواتهاا اللي هم .. مريم ومرام اللي كانوا يركضون من دون عقل .. وامها راحت معاها " عفاف "
واخوانها سالم وفهيد ..
اما فهد فكان يبكي مذعور عند شجرةة الحديقه وروان تهدي فيه ..

كلهم دخلوا والعيال ركبوا سياراتهم ومشوا اما فاتن ..
ضلت مكانهاا تبكي وهي تتخيل شكلهاا والدم اللي طلع منهاآ ..
شيء مرعب يوم بعد يوم ..
قتلهاا البرد ولكن فضلت البرد على أصوات الانين اللي داخل والخوف اللي ركبهم ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




انصدمت من الرقم الغريب اللي دق .. ؟

ام عبد العزيز : من ؟
افراح : وريني الرقم
لفت الجوال لهاا : تعرفينه
افراح : يمكن من صديقات حننان ردي
ردت ام عبد العزيز : الووو
ام سلطان : هلا هلا والله بالغاليه ام الغالي
ام عبد العزيز بستغراب : هلا فيك الله انه يحييك
ام سلطان : الله يبقيك عرفتيني يا ام عبد العزيز
ام عبد العزيز : لا والله ماعرفتك
ام سلطان : انا ام غاليه وغاده جارتكم مسرع نسيتي الصوت
ام عبد العزيز بفرحه : هلا هلا هلا الله انه يحييك والله ما نسيته ولكن الرقم شككني انتي شلونك
ام سلطان : والله الحمدلله بخير وافضل حال وانتيط منيني عنك وعن بناتكك وولدك عزوز وشلونه
ام عبد العزيز : والله ان كلهم طيبين طمنيني عن سلطان وسلمان وغاليه وغاده وشلونهم
ام سلطان : كلهمم يسلمون عليك
ام عبد العزيز : الله انه يسلمكك يا رب
ام سلطان : اسمعيني يا ام عبد العزيز اليوم داقه عليك ابيك بموضوع
ام عبد العزيز : سمي
ام سلطان : اناا ابي اخطب منك افراح وحنان
بصدمه : وشو
ام سلطان بكل جديه : ابيهم لعيالي سلطان وسلمان
بلعت ريقهاا وارتفعت عينهاا لافراح اللي مو يمها وتطقطق بالجوال
ام عبد العزيز : الله انه يحييكم
ام سلطان : ولدي سلطان ابيه لافراح عمره 33 ماهو متزوج طيار وراتبه حلوو وقلت له عن افراح وافق عليهاا
ولدي سلمان ابيه لحنان دكتور قلب عمره 29
ام عبد العزيز ارتسمت الابتسامه على وجها : ابقول لبنات وبشوف عنهم
ام سلطان : ابد اخذي راحتكك بس ابسالك متى تخلص حنان كم بقى لهاا شهر
ام عبد العزيز : ثلاث أسابيع وخلاص تخلص الثلاث شهور
ام سلطان : اجل اذا وافقتوا ترا زواجهم مع بعض بعد ثلاث أسابيع
ام عبد العزيز : على خير ان شاء الله
ام سلطان : عطيني خبر لا تهملين اتصالك علي
ام عبد العزيز : ان شاء الله
ام سلطان : فمان الله
ام عبد العزيز : يا هلا
سكرت الجوال وهي تبي تطير من الفرحه شكت بالموضوع افراح .,
افراح : وش فيك يمه من ؟
ام عبد العزيز : ام سلطان تبي تخطبك انتي وحنان
وسعت عيونهاا : انا وحنان
ام عبد العزيز : ايه
افراح : وليش هي عندهاا عيال
شهقت : ههههئ ما تدرين عندهاا سلطان وسلمان ما تزوجوا عيال
افراح : مو من صدقكك يمه
ام عبد العزيز : ابي اضحك عليك انا
افراح ضحكت : بتخطبني انا لسلطان
ام عبد العزيز : ايه ها وش رايكك
افراح : أوافق وانا ما اعرفه حتى ما اعرف الا اسمه
ام عبد العزيز : اخذي راحتك وروحي اسالي اختك حنان وشوفي عنهاا
دخل عبد العزيز اللي كان ضايق صدرهه .. كان لابس جينز وبلوفر اسود .. ومسوي سبايكي
ام عبد العزيز : عزوز تعشيت يا قلبي
ام عبد العزيز : ايه توي متعشي انتم تعشيتوا
ام عبد العزيز والفرح مسروم على وجهاا : احس اني تعشيت الحين على هالخبر الزين
ام عبد العزيز بهدوء : فرحيني
ام عبد العزيز : سلطان وسلمانن خطبوا مني افراح وحنان
ام عبد العزيز : لا عاد لا تقولينهاااااا
ام عبد العزيز : هذا انا قلتهاا
ابتسم : والله انهم رياجيل يا يمه
ام عبد العزيز : صدق
عبد العزيز : أي والله ما كذبت عليك ولا غشيتهم سمعتهم فوق .. ومعروفين عيال جاسم
ام عبد العزيز : يالله انكك تكتب لهم الخير
لف على افراح : ها شقلتي فروحه
افراح : الموضوع صعب شوي بعدين حنان ما صار لها متطلقه
ام عبد العزيز : هو جاب ورقتها من زمان وبقى لهاا ثلاث أسابيع خلاص وش تبي فيه بعد ثلاث أسابيع زواجكم ان وافقتوا
افراح ابتسمت : الله يكتب اللي فيه الخير
عبد العزيز : قومي شوفي عن حنان ولكم مني اشوف عنهم واجيب علومهم كامله
ام عبد العزيز : باين ان هالناس نشاما ولكن نخاف من المظاهر
عبد العزيز : لا ماعليك
لف على افراح : يلا قومي قولي لحناننن ..
..
قامت وهي تبتسم ياماا حلمت وحلمت انهاا تتزوج هي وحنان في وقت واحد ويوم واحد اخيراً تحقق حلمها
اخيراً صار اللي تبيه ..
ركضت مع الدرج وفتحت الباب على حنان اللي انفجعت وفزت بسرعه : بسم الله افتحي الباب زين
افراح قربت وهي تبتسم وجلست جنبهاا : اخيراً بيتحقق حلمي يا حنان
حنان بستغراب : وشو أي حلم
افراح : تو دقت ام سلطان جيراناا وخطبتني انا وياك سلمان وسلطان وقالت ان زواجنا بيوم واحد
حنان تقلصت ابتسامتهاا : انتي وش تقولين
افراح : اللي سمعتيه
حنان : هه انحاش من واحد يجيني واحد
افراح : عبد العزيز يقول انهم رياجيل وقدهاا ومعروفين ولا فيهم الشين
حنان : مافي احد كامل
افراح : عندنا وقت نسأل عنهم ونشوف وش يجي معاناا ..
حنان : لا تكفين الزواج شلته من راسي
افراح : لا تقولين كذا يا حنان ماراح نضل على امل يرجعون لنااا عيال اسلاف الردى
حنان : م قصدي بس مابي اطيح بعد ما قمت
افراح : لا تفقدين الامل يا حنان يمكن يكونون طيبين ويسعدوناا انا وياكك خليناا نتزوج مانبي نبور
حنان : وش هالكلام يا افراح وش اللي نبور
افراح : مو كل مره الخطاب بيطقون الباب
حنان : الا حبيبتي بيطقونه
افراح : حنان تكفين لا تحرميني من حلمي تكفين وافقي
حنان : مستحيل الزواج شلته من راسي
افراح تجمع الدمع في عيونهاا : الله يخليكك وافقي
حنان : مجنونه انتيب ترميني وترمين نفسك بهالسرعه من دون ماتعرفين من الشخص وكيف قايل
افراح : ماعليكك راح نسأل عنهم واذا لقيناا عنهم هالكبر " اشرت على اصبعها الصغير "
ماراح نوافق
حنان بتنهيده : توني يا افراح
افراح قاطعتهاا : بقى ثلاث أسابيع موب واجد يمديناا نفكر ونشوف عن انفوسناا
حنان تنهدت : افكر



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



في المستشفى ..

عجز يجلس فيصل وصار يمشي في كل مكان ويدور ,
يحس قلبه يتقطع ميةة مره يدعي ان الله يثبته في بطنهاا ولا ينزع الفرح من قلوبهم ..
طلع الدكتور وهو يمسح على يده
ركض له فيصل بسرعه اما خواته ضلوا واقفين بدون حركه مايبون ينصدمون
فيصل : تكفىى يا دكتور طمني
الدكتور : مع الأسف الجنين مات
صــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــدمـ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــه
فيصل ارخى حاجبه وهو يقول : وشو ؟ ليه
الدكتور : مادري اسأل زوجتك هي اجهضت نفسهاا
عقد حاجبه : كيييييف
الدكتور : اكلت حبوب اجهاض
فيصل : وشووووووووو
الدكتور رفع كتوفه : اذا صحت ان شاء الله تسألهاا
راح الدكتور ومريم ومرام عجزوا يصدقون اللي قاله توجهوا لفيصل
مريم : مجنونه ذي
مرام : مو معقوله
فيصل : متسحيل نوره متشفقته كيف كيف تجهض نفسهاا
مريم علامات الصدمه واضحه في وجهاا : م ادري
وجه فيصل يحزن .. صدمته لا توصف
حزنه أيضا لا يوصف .. وما ابشع الفرح بعده حزن !
وعلى قول المثل المؤلم
" يافرحه ما تمت "



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



جلست على التلفزيون تتابع سبونج بوب ..
منصدم منهاا ؟
وقاعد يناظر التلفزون ويناظرهاا تضحك على الشيء التافهه ومره متحمسه ..
نواف : رناا
من دون ماتناظر فيه : هااا
نواف : الحين مباراةة وخري عن وجهي هالسخافه وحطي على المباراة
رنا لفت عليه : من اول من جاء ؟!
نواف رفع حاجب
رنا : انا صح ؟؟ خلاص اجل ما يخصني
قام بسرعه وسحب الريموت منهاا : دلع
غير عن ام بي سي 3 وحط على المباراه لا زالت منصدمه من سحبته قامته بسرعه وقفت قدام التلفزيون
: اقولك انا اول من جيت
نواف : يا ليتك تتابعين شيء فيد عاد
رنا : ليه المباراه لا يكون مفيده ؟!
نواف : وخري عن التلفزيون بشوف
رنا : ماني موخره لو تنطبق السماء عن الأرض ..
نواف قام وجا قدامها : ترا بسحبك مع شوشتك الطايره ذي
حست في نفسهاا ورفعت يدها لشعرهاا المنفوش : وش عليك منه
نواف : يلا وخري
رنا : هات الريموت اناا اول من جيت
نواف : انا اللي شاري التلفزيون
رناا : بس انا اول من جيت عليه افهم
نواف : توخرين ولا شلون ؟!
رنا : شلون
مسكك يدهاا ودفهاا بسرعه تقدمت بخطوات سريعه وفصلته : يا انا ي انت
ابتسم بلعانه : شكل في راسك حرش
رنا : ما يخصني انا اول من جيت ليش ليش انت حقود ي خي بتابع قبل ينتهي
نواف : انتي مريضه ؟ شيء
رنا : امراض الدنيا كلهاا فيني يلا ضف وجهك
قرب ومسك اذنها بقوه : امزحي ايه بس تتعدين حدودك لا
رنا : اه اه فك اذني
نواف فكهاا : يلا اشبكي اللي فصلتيه لا يجيك علماً ثاني
رنا حست انها شوي وتبكي : والله ما اشبكه الا لما تعطيني الريموت
نواف : تبيني اعطيكياه ؟!
انصدمت وارخت حاجبها : ايه
كان يلوح بالريموت في السماء وهو يقول : تعالي اخذيه
غمضت عيونهاا وفتحتهاا : تدري اني ما اطوله
نواف : مو شغلي تبينه تعالي اخذيه
قربت بعصبيه وهي تحاول تجيبه صارت تقفز تقفز تبي تاخذه ومرات تتعلق بجاكيته وهو ميت ضحك
يأست : ماعاد ابيه
نواف : طيب بسهل عليك الطلب
لفت عليه : طابت نفسي
نواف : تعالي عطيني بوسه والله لعطيكياه
وسعت عيونهاا بصدمه : تخسى
عقد حاجبه: وشو
وقفت بغضب : لو مايبقى الاا هي
عصب من كلمتهاا وحس انه خلاهاا تتمادى معاه
قرب منهاا ومسكها مع بلوزته وهو مو متعود على هالسب وقلة الادب
نواف : يمين بالله ان عدتيهاا لتشوفين شيء ماهوب اشوا لك
رنا : شبتسوي
نواف وعينه في عينهاا : والله اني اقدر اجيبهاا بالغصب
رناا : مافي شيء بالغصب
فك يده وهو يدفها لورا : بس مابي ابكيك الحين
حست ان الدم تجمع في وجهاا من كلامه : هات الريموت
نواف : قلت لك طلبي تبينه تعالي ماتبيه على راحتك
وقفت ساعه وهي تناظر فيه يناظر بالمباراه
لفت عنه وصعدت الدرج لف عليهاا وهو يشوفهاا تمشي بغضب ابتسم ونزل الريموت وهو يضحك


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


اليوم الثاني ..
اليوم المرعب اليوم المخيف اللي كله حزن والم وضيق ..
ما كان يدور في هالقصر الا الاخبار السيئه اللي خلت الناس تتعود على الصدمات واي مصيبه يصيرون مايهتمون لهاا ..
ما كل شخص سعيد .. والفلوس مو كل السعاده بالعكس يمكن الناس الفقارا اللي ماعندهم شيء سعيدين وقلوبهم على بعض ولكن الناس الأغنياء فلوسهم ما اشترت لهم السعاده ولا الراحه ولا العافيه
..
بكاء ونحيب في كل غرفهه من الغرف
طفل تشوقو لشوفته متشفقينه يبونه يبون صوت في هالقصر صحيح راح يجي من نوره باذن الله ومن غيرهاا لكن ما يدرون وش السبب اللي خلاهم يتضايقون على هذا الحفيد بالذات ..
..
في شقةة فاتن ..
اللي عجزت تنام نوم منتظم .. مرات العصر ومرات المغرب ومرات الصباح ومرات الليل وكل هالنوم متقطع ومو منتظم ..
ماتدري وشلون ترتاح .. هذا غير الصداع اللي مشقيهاا
صداع مؤلم ومخيف مرهه .. تحس بابر تنغرز في راسهاا بقوهه والالم .. اللي في راسها امو اشد من الألم اللي في قلبهاا ..
تنهدت وهي تشوف ان الساعه 6 والى الان مانامت الا ساعه صلت الفجر ونامت وقامت 6 وش هالنوم ..
اخذت شالها ولفته على كتوفهااا وفتحت باب الشقه ونزلت تبي تشوف عن اخبار نورهه ..
ولو ان عزام راجع يطمنهاا افضل لكن عزام مو موجود ولا رجع للبيت من السالفه اللي صارت ..
كان القصر هــــــــــــــــــــــــ ــــــــــادي .. بالعاده يكون فيه صجه ..
الخدم يشتغلون وطاولات الطعام مليانه .. وريحةة البخوف تملاا القصر .. والانوار تفقع العين ..
الا هالمره .. لا ريحةة بخور ولا صوت ولا نور .. مجرد انوار الصباح اللي مع النوافذ القصر العريضه والطويله ..
نزلت وهي تناظر بالقصر .. تدور شخص واحد تسأله عن نوره اقل شيء ..
ولكن ما تمنت هالشخص بالذات يجي ..
ملاك اللي نزلت وكانت رافعه خشمها لسماء .. ولابسه عباتها وباين انهاا بتطلع " بتروح لنوره في المستشفى "
تنهدت فاتن وهي مالهاا خلق لهاا ابداً ماكانت تبي تكلمهاا ولكن ملاك بدت بالكلام : خير وش تبين
فاتن : كنت ابي اسأل عن نوره وش حالهاا
ابتسمت بخبث : نوره غنيه عن سؤالك ضفي وجهك
فاتن ابتسمت : طيب اعصابك لا يطق فيك عرق
ملاك تدلع : وليش ان شاء الله يطق فيني عرق
فاتن : ما ادري بس مره مره غيرانه مني ليه يا ربي
ملاك : لو عليك انتي ما جبت اخبرك اناا علي من الشخص اللي سرقتيه مني
فاتن : ههههههه الشخص اللي سرقته منكك حرف واحد من اسمك ما يدانيه ليش ما تفهمين
ملاك : تدرين متى ابي افهم . ؟
سكتت وهي تناظر فيهاا
ملاك : لييييييييييييييييين ادفعك الثمن غاااااااااااااااااااالي
فاتن : صدقيني ما يدفعه الا انتي
ملاك : اوووووه ليه
فاتن : لاني حاسه ان ورا اللي يصير فيني انتي
ملاك : لا لا حبيبتي للحين ما سويت شيء انتي الحين تجنين على نفسك بفعايلك
فاتن : انا مظلومه
ملاك : انتي ظالمه مو مظلومه
فاتن : ماني مجبوره افهمك
ملاك : ولا انا مجبوره أوقف قدامك حتى لان مو من مستواي اكلمك
ابتسمت فاتن ابتسامه بهدوء وتعدتهااا صعدت فوق وهي تتنهد
ناس مرضى الله يبلاهم ويزيدهم مرض ..
قالتهاا بصوت عالي : يييييييييياع



,.,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


من التعب .. انسدح في المحلق ونام .. كان نايم بعمق وتعب واضح عليه الهلاك ..
دخل مشاري وناظر فيه : اوهه عزام هناا
متعب : خله خله مره تعبان
مشاري : غريبه ينام هناا
متعب : ماحس في نفسه المسكين ..
مشاري ضل يناظر في عزام لفتره طويله كان نفس البزر اللي هلكان تعب .. نايم بارض مايدري هل هي من شوك او من ذهب .. مجرد يبي النوم

..

متعب : وش صار على زوجةة فيصل
مشاري : سقطت
متعب : الله يعوضه
مشاري : أي ان شاء الله الله يعوضه بس ما ادري ليش هالناس يكبرون السوالف هذا شيء مكتوب
متعب : الله يعين يا ولد بس
مشاري : أي والله ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


اول ما سمعت الخبر انصدمت وانفعت بقوه وهي تقول : والله والله ما اكلت حبوب يا فيصل
فيصل : يا نوره يمكن اكلتي حبوب ما دريتي عنهاا
نوره بصدمه عجزت تعبر عنهاا : يا نااااااااااااس صدقوني ما اكلت ولا حبه والله ولا حبه اكلللللللللتهاا
فيصل بصدمه : اجل كيف تذكري يا نوره
نوره : الله يخليكم لا تشككوني في نفسي ما اكلت ما اكلت
فيصل : الدكتور حللك ويقول انك اكلتي حبوب اجهاض وقالي اسمها ولكن م تخبرلي الحين
نوره نزلت دمعتهاا بألم : صدقوني ما قتلته انا كنت ابيه
فيصل جلس قدامها : خلاص يا نوره ربي بيعوضنااا
نوره مسحت دموعها بالم : يا رب
فيصل : انتي قومي بسلامه الحين وان شاء الله تغمضين وتفتحين تشوفين عيالناا حولناا
ابتسمت رغم ان الدموع مغرقه ردونها : ان شاء الله ..
طلع فيصل .. بيرجع للقصر وشاف ملاك تدخل عليهاا

.. ملاك : السلام
نوره : هلا عليكم السلام
باست راسهاا : الحمدلله على السلامه
نوره بضيق : الله يسلمك
ملاك : الله يعوضك يا نوره
نوره هزت راسها بالرضى
ملاك : ترا امي وعماتي وعماني والبنات بيجون يزورونك قبل لا تطلعين بس مادري متى
نوره : امي وين
ملاك : قلت لهاا انكك سقطتي والكل ضاق صدرهه
نوره : ملاك يقولون اني اكلت حبوب اجهااض
ملاك : هههههئئئئئئ وش تقولين
نوره : احلف لك بالله يا ملاك ما اكلتهاا ولا دخلت فمي وش فيكم ماني مجنونه توي بعقلي
ملاك : كييف طيب اكلتيهاا
نوره : ما ادري ما ادري بموت من الحيره كيف اكلتها
سكتت ملاك وناظرت بالأرض لفترهه ..
ضل الصمت .. ولا نطقت ولا حرف الما رفعت راسها لنوره وهي تمثل ملامح الخوف والشكك
: لحظه لحظه
نوره : وشو
ملاك : يمكن السوسه حاطه لك شيء بالعصير
وسعت عيونهاا نوره وصار الشك يرفعها وينزلهاا : كييييييييييف
ملاك : تذكرين العصير اللي امس ؟؟؟؟
نوره حطت يدها على فمهااا ونزلت دموعهاا بسرعه : موم معقوله
ملاك : اكيد ما جابت العصير عبث
صرخت : وش تسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستفيد ححححححححسبي الله عليهاا
قامت ملاك وحطت يدهاا على فم نوره : بس يا نوره لا تبكين
نوره : لالالالالا لالالالالاما اصدق
ملاك : العصير بالصاله ان شاء الله ما اغسلوه خلي فيصل يشوف اذا فيه حبوب ولا لا




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


في المزرعه ..

حست ان الوقت طول .. وان عزام صار يتلاعب اكثر واكثر
ولا تبي فاتن تتوه اكثر معاه ..
رفعت الجوال وهي حاله لتوقفه عند حده ما كفاه اللي سواه فيهاا
مالقت منه أي رد
رغم انهاا اتصلت عليه تقريباً 7 مرات واكثر تنهدت
ونزلت الجوال وحطت يدها على راسهاا ..

وخالد منسدح ونايم في حظن مخلد اللي في غيبوبة النوم..






,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

قام تركي اول ما سكر من متعب اللي فجعه بالخبر ..

طلع وشاف سحر قدامه
سحر : وين بدك تروح ؟! هلا لصحيت واناا بدي وقت لحتى أتكلم معاكك
تركي : انا مشغول
سحر : أي طبعا مشغول وعم تتهرب مني على طول
تنهد ولبس شماغه
سحر : تركي انا بدياااااااك بموضوع رجاءً افهم
تركي : قلت لك مشغول تفهمين ولا لا
سحر ضلت تناظر فيه بنظرات غضب : أي روح الله لا ينور دربك
غمض عيونه يتصبر : صبراً جميل والله المستعان




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


هزهه مشاري بخفيف وهو يشوف ان جواله بينفجر من مكالمات كثيرهه ..
عزام فز بسرعه وهو يناظر في مشاري
مشاري : جوالك احترق من المكالمات يا عزام ..
سحب الجوال من يد مشاري ورد وقام بسرعه وطلع من المحلق متوجهه للحديقه
سمع الصوت الحاد : عزام
عزام : هلا
نوره : خلاص يا عزام صبري نفذ اليوم ابي اجي عند بنتي واعترف بكل شيء تعبت انام ندمانه واقوم ندمانه
حس بفزه في قلبه وغصه في حلقه من كلامهااا وكانه يقول
" والله مو وقتك "
عزام : انتي من ؟
نوره : انا عمةة فاتن يا عزام
عزام : عطيني فرصه ما اقدر أقول الحين انا ضروفي ما تسمح لي
نوره : شوف علماً ماهو علمك انا اقسم لك بعز الله وجلاله اني اليوم عند باب بيتك واني ابقول لهاا كل شيء لو بعد ما اقولهاا تقصوني
سكت لفتره طويله وههو يتألم في داخله
نوره بجديه وإصرار : انا علمتكك
عزام : لا لا تجين خلااص انا اليوم ابي اقولهاا
نوره : لا تكذب علي
عزام : اقدر أقول لك ماني قايلهاا ولا اهتم لك ولكني راح اقولهاا اليوم صدقيني
نوره : اكيد
عزام بجديه : اصلاً الحين وقته

اتصلت على فيصل وقالت له انهاا شاكه بفاتن .. وقالت له سالفةة العصير !
انفجر غضب .. وصار يدعي عليهاا طول الطريق , ماكان يبي يتكلم او يتهمها على طول .. يبي يا خذ العصير ويحلله ويشوف اذا الموضوع صدق او لا ,
اسرع بسيارهه وهو يحس ان الغضب معميه : وش اللي بلانا الله فيهااا
وش تبي تستفيد احرمتنااا من ضنانا وش تبي
..
حس بان اعصابه تلفت ولا بقى للغضب أي مكان يحتويه ويتحمله ..
وصل للقصر .. والأرض ما تشيل الغضب اللي في داخله ,
فتح الباب .. ودخل لصاله ..
دقت نورهه على ملاك قبل فيصل لا يوصل القصر وقالت لها تطلع العصير على الطاوله
ولما وصل الصاله شاف الكاس على الطاوله ولا باقي فيه الا نصه .. سحبه بقوهه وهو يعتصره في يده ..
..
طلع وشاف عزام واقف في الحديقه ..
لف عليه وهو يمشي بسرعه واشر عليه باصبعه بتهديد : والله لتدفع الثمن غالي انت وياهاا
ما فهم عزام شيء وعقد حاجبه وصار يناظر فيه بستغراب
لحتى طلع من بوابة الحديقه وهو مو فاهم شيء .....
فجأه قلب عليه فيصل وشكل الجميع بيقلبون عليه مو فيصل وبس .
تنهد عزام وهو يحس ان ظهره انحنى من كثرة الهمموم والصبر ..
خايف ينفجر في أي وقت ..
ولكن كل اللي فكر فيه انه يعترف لهاا ولا يطول الموضوع ..
رغم انه يدري اذا اعترف لهاا راح تكون ضده مع الناس ولكن ماله حل غير كذا خايف تزين اموره بعدين ولا يبقى له الا انه يقولهاا وترجع الأمور تكبر
ولكن مادام الموضوع خارب خارب وده يزيد الخراب فيه ..
ولا انه يقولهاا بعدين وبعد ما يفوت الأوان ..
رفع جواله اللي اهتز في مخباته من المكاالمه تنهد وتمناا ما تكون عمتها ..
ولكن طلعت فاتن مو عمتهاا . .
رد : الوو
فاتن : عزام
حس قلبه اوجعه من طرت اسمه ..

" راح تكرهين الاسم ذا صدقيني "
عزام : هلا
فاتن : ابي اروح لاهلي الله يخليك
عقد حاجبه : مستحيل
فاتن : ليش ؟!
" بتقولك كل شيء بتعلمك "
عزام : ما اقدر اناا مشغول
فاتن : اخلي ابوي يجيبني والله اشتقت لخالد
عزام : ما اقدر اوديكك لاهلك تبيني اجيب لك خالد ما عندي مشكله
فاتن : طيب خلني اروح لحنان
عزام : حنان من
فاتن : بنت جيراناا والله اني راح اموت من الوحده الله يخليك والله مشتاقه لهم
عزام سكت للحظات : طيب انزلي انا بالحديقه ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



في المجلس الحريم " الكبير "

..
صمـــــــــــت ..
كلهم ساكتين ومنزلين روسهم !
عفاف ضايقة فيها الدنيا على بنتهاا وتناظر بالأرض والصمت يقتلهاا اكثر ..
سلطانه .. تبي تغير الجو لكن عجزت وش تسوي يعني
رفعه قامت عنهم .. وطلعت ..
لطيفه كانت تناظر فيهم وهي ساكته وكأنهم في عزاء

..

دلال حطت راسهاا على كتف سارهه وهي تهمس لهاا : والله لو انا في عزاء ما حزنو هالحزن ..
ساره : الله يخليك دلال خليناا نهرب من هالعزاء امشي نطلع في مطعم ولا مكان تكفين ..
سمعتهم سهام ودخلت راسهاا بينهم : فكره زينه
رفعت راسهاا دلال : وانتي وش تبين ؟!
سهام : خلوناا نطلع كلناا انا شوي واصير اتعالج عند دكتور نفسي ..
ساره : م ادري بس احس صعبه شوي الناس محزنه واحناا نروح لمطعم ولا منتزهه
سهام رفعت حاجب : وش يحزنو عليه معليش يعني بس الموضوع ما يستحق كل هالحزن نوره مو عقيم وان شاء الله بتملا هالبيت
دلال بهمس : أي والله كبروا السالفه مره
ساره : طيب بشوف عن البنات اللي تبي تروح معانا واللي ماتبي ..


..

جت رساله هزت جوال ملاك .. اللي خلت الكل يناظر فيهاا ..
ملاك ناظرت فيهم بعدين ناظرت بالجوال وكانت رساله نصيه من
" جينيا "

فتحتهاا وهي تتنهد وتقول في داخلهاا : هذي وش تبي مسرع
فتحت الرساله وكانت كاتبه فيهاا
" اريد ثلاث الاف الان اود شراء بعض الهدايا لاصدقائي "

تنهدت ملاك وسكرت جوالهاا .. وهي ندمانه .. ليش بلت نفسهاا في هالخداممه اللي تبي تذلهاا طول عمرهاا وتصرف عليهاا مدى العمر
..
قامت بسرعه ولفت الطرحه على راسهاا .. وطلعت ,
طلعت لصاله اللي ماكان فيهاا الا الخدم .. بعدها طلعت للحديقه .. ودخلت المجلس الكبير اللي ما كان فيه الا ابوها جالس على التلفزيون ..
ملاك : السلام
ابتسمت : هلا هلا ببنيتي الحلوه هلا
قربت وحبت راسه : هلا ابوي وش لونكك
ذيب : بخير جعلك بخير انتي وش لونكك ..
ملاك : انا بخير
ذيب : وين خواتككك خليهم يجون عندي
ملاك : الكل محزن داخل على نوره
ذيب : الله يعوضها ولا تكبرون الموضوع عادي امك سقطت وامي الله يرحمها سقطت والحريم يسقطون ولا ماتوا ولا وقف نسلهم
ملاك : صحيح
ذيب : وش لونهاا اختكك الحين
ملاك : نوره ؟
ذيب : ايه
ملاك : ما جيتها اليوم امس رحت لهاا وضايق خلقهاا
ذيب : الله يعوضها وانا اليوم بروح اشوف عنها
ملاك : أي يكون افضل
مسك على شعرهاا : انتي اكيد تبين شيء يا ابوي
ملاك ابتسمت : أي ابي
ذيب : امري لو تبين هالعيون قلت لك تفداك
ملاك : ابي ثلاث الاف يبه
ذيب ابتسم : وش تبين بها
ملاك : ابي اروح للمشغل بصبغ شعري وبعدهاا بروح لسوق ابي لي أغراض
ذيب : ابشري اخذيها واذا نقصك شيء البطاقه تفداك
ملاك حبت راسه : الله يطول لي بعمرك يا الغالي


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



..
" في المستشفى " ,


دخل عليهاا وكانت منسدحه وضايقه فيهاا وتتمنى الموضوع ما يكون صدق
تتمنى يكون التسقيط من الله مو من فاتن !
فيصل : نوره
نوره : هلا
فيصل جاء وجلس جنب السرير : ها تحسين بشيء الحين
نوره : لا متى اطلع ؟!
فيصل : اليوم بتطلعين ان شاء الله
نوره : وش صار ؟
فيصل : قلت لواحد اعرفه يروح يحلل العصير ثواني ويدق يعلمني
نوره نزلت دمعتهااا بقهر : ياربي وش استفادت
فيصل : والله العظيم ان طلعت السالفه صدق ليندم عزام وتندم السوسه اللي جايبهااا بنت ال**** اللي ماتربت
نوره : مانبي مشاكل يا فيصل
فيصل بصوت عالي : مشاكل وش مشاكل وش علميني ؟ هي اللي وش تبي تجهضكك وانتي ما سويتي لهاا شيء وش مصلوحهااا ؟
نوره : وحده وصخه داخله عليناا تبي تموت كل من في هالبيت وتبي تطلعناا منه ولو الود ودهاا تقتلناا مثل ما قتلت اللي في بطني
فيصل : لا والله اني لاعيفهاا عيشتهاا بس خلي الموضوع يطلع صدق
نوره تنهدت : خلاص يا فيصل
فيصل طلع الجوال من مخباااه ومسكه في يده ينتظر المكالمه ..
نوره : احس اني تعبانه مالي خلق اروح للبيت كله كأبه اااااف
فيصل : كنا سعيدين ومبسوطين كله من الحيه اللي جابهااا عزام
نوره : ان شاء الله تموت يا رب

دق جوال فيصل وعلى طول رد وعقد حاجبه : الو الو

مناور : السلام
فيصل : هلابك هااا وش صار
مناور : الله االله يا فيصل طلع العصير فيه حبوب سايتوتيك
بانت ملامح الغضب في عيونه وصار يعتصر الجوال بغضب ويناظر في نورهه اللي كانت تراقب ملامحه اللي تحولت الى غضب وقهر
فيصل : طيب يعطيك العافيه
سكر الجوال ونزله قام بسرعه وهو يقول بنبره حاده : الله يلعن اللي خلفوك يا بنت ال *****
نوره : فيصل فيصل
طلع من دون مايرد عليهاا وهي رفعت يدهاا وحطتهاا على فمهاآ ..
نزلت دموعهاا من الحره والقهر .. : ليش تسوين فيني كذا وش هالقلب حسبي الله ونعم الوكيل فيك

..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


نزلت وكانت لابسه عبايتهاا بتطير من الفرحه اخيراً بتروح لاحد تعرفه تبي تفضفض وترتاحح .. تعبت من الوحده ومن هالقصر اللي على كبره على صغره من الهموم ..
تنهدت واخذت نفس اول ما طلعت للحديقه اللي ريحتها تفتح النفس وشكلهااا يشرح الصدر ..
تلفتت تدور عزام ولكن ما كان موجود ولكن دخل واحد من الحراس وقالهاا انه برا ..
طلعت على طول وركبت سيارته .. كان ساكت ولا لف عليهاا حتى .
هدوءه مخيف كلامه مربكك عصبيته مرعبه .. ماتدرين وش ودكك يسوي ..
بالعاده يشغل أغاني خالد عبد الرحمن ..
ولكن هالمرهه ماكان يتبع في نظره غير الطريق والغريب اكثر سرعته الهاديه بالعاده يطير ..
استغربت وضعه ولكن سكتت ولا تبي تناقشه نهائياً ..
من نظرات عيونه يبان الحزن والهم والصبر اللي قتله وشيبه رغم شبابه . .
رغم انه يضحك ويسولف ويحارب ويصبر الى ان الهم يوضح عليه ان حيله انهد من التعب ومن الهموم

حست انهاا شوي شوي صارت تعرف شخصيته وتعرفه ااذا تضايق ورغم ان شخصيته صعبه ومستحيل احد يفهم عليه
.. ارتاحت له وحست انه يحبهاا , كيف ما تدري .. ولكن لما تتذكر ان هالشخص ساتر عليهاا تكرهه نفسهاا وتحس انها ارخص بنت في الدنيا كلهاا .. ولا تقول غير
طيب ستر علي ؟ ليش يعاملني كذا .. يتقرب مني
ويقول ابغي حقوقي .. يقول اني عذراء
واني اشرف وحده عرفهاا ..
نظراته وش افسر نظراته ؟ انا متأكده انهاا حب ..
عيونه غريبه .. احس اني اسكن فيهااااا
ضمته لي ؟ طيب ليش يضمني
ليش في المخيم باسني بهالطريقه ..
ليش اصر انه يعلمني الحروف والكلام
ليش رغم اني فاشله ولا اعرف الا انه رفع فيني ورجع لي الثقه
ليش يهتم فيني بهالطريقهه
ليش ما يصدق علي شيء
ليش رغم الادله الا انه يصدق عيوني بس ما يصدقهم
ليش يحاول يسعدني
ليش خلاني اسافر معاه
ليشش شراا لي عطورات وفساتين ومكاييج وكعب وكل اللي تحلم به كل بنت
ليش .. عطاني عقد الماااس
ليش لبسنياههه بنفسسسه
ليش يحسسني اني كـ زوجه له او كـ حبيبه له مو كاني وحده تافهه
مرميه رميةة الكلاب .. بعد ما انوخذ مني اجمل شي في عمري
ليش يحسسني اني اشرف بنت واطهر بنت
ليش يحسسني انه يحبني
ليـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــش

وبعد التساؤل والحيره اللي سكنت فيهاا لفت عليه وشافته يناظر فيهاا والسيارهه موقفه
فاتن ناظرت فيه بصدمه ..
وكان مبتسم على جنب ومتكي على الديركسون وحاط يده على خده
بنبره رجوليه جميله : ما ودكك تنزلين ..
تلفتت بخجل وهي تشوف انهاا وصلت وحست انها فهت بزياده
.. كان موقف جنب بيت حنان " بيت ام سلطان "
فاتن : لا البيت اللي وراه
حركك سيارته بهدوء وصل للبيت وقبل لا تنزل
: اسمعي
كانت ماده يدها على مفتاح الباب ولكن ارخت يدها ولفت عليه : هلا
عزام : اياني وياكك توصلين بيتكم
بستغراب : ليش ؟
عزام : بس
فاتن : وش السبب
عزام : بعدين اقولك لك ساعه بالكثير وتلقيني واقف هنا تطلعين على طول
تنهدت من دون ماترد عليه ونزلت .. ماتدري ليش نهاها عن أهلها وش السبب ؟
ولا طلع على وجهه الحقيقي الحين ..
طقت الباب وفتحت ام عبد العزيز ..
دخلت فاتن وهي تبتسم : سلام
ماعرفتهاا وعقدت حاجبها : عليكم السلام
سلمت عليهاا فاتن وهي تشوف ان ام عبد العزيز منصدمه ولا تدري من : من انتي ؟
فاتن : افا نسيتيني يا خاله
ام عبد العزيز : أي والله ماا اعرفك عشان انساك من انتي
فاتن : انا فاتن مخلد
ام عبد العزيز شهقت وضمتها : هلالالالالالا هلالالالالا بفاتن سامحيني يا امي والله اني ما اعرفك بـ النقاب
ابتسمت : أي عاذرتكك
ام عبد العزيز : تفضلي تفضلي البيت بيتكك يا روحي الساعه المباركهه اللي جيتيناا فيها
..
فاتن لما وصلت الصاله لفت على ام عبد العزيز : زوجي عطاني ساعه وحده بس ابي اكلم فيهاا حنان ضروري
ام عبد العزيز : ابد ي قلبي خذي راحتكك حنان فوق في غرفتهاا ونادي لي افراح اذا ماعليك امر في نفس الغرفه
فاتن : طيب ..
راحت فاتن فوق وهي مشتاقه لشوفةة حنان كثثثثثثثثير وتحس ان في قلبهاا كلام مايكفيه ساعه ..
..
دخل عبد العزيز وناظر في امه اللي تبتسم
عبد العزيز : وش فيك
ام عبد العزيز : لا ما فيني شي
عبد العزيز : من عندنا ؟
ام عبد العزيز : فاتن
صمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـت

بانت على عيونه الصدمه والشوق والحب ..
عرفت من نظرته القهر اللي سكنه .. عرفت ان ولدهاا مجروح
ويحب فاتن حب موو صاحي .. عرفت ان ولدهاا ما نسى فاتن ولا راح ينساهاا في حياته
ضل واقف نفس المجنون وهو مو مصدق .. فاتن هنا ؟
نفس البيت ؟
عندي ؟
تتنفس نفس الهوا اللي اتنفسه ؟
تمشي على نفس المكان اللي امشي عليه ؟
هنااااا ؟
في بيتي ؟
بس ما اقدر اجيهااا
..
شيء اوجعه دمره قتله في نفس الوقت .. حس ان قلبه صار يدق اكثر ..
عجز يتحمل وبأنكسار لف وصار يمشي بهدوء لغرفته .. وامه خلفه تهز راسهاا بتعب منه وتحس ان قلبه يتقطع ميةة مره يبيهااا
سكر باب الغرفه وطلعت شهقه من اعمااااااق قلبه ..
شهقه من زمااااااااااااااان عنهاا
شهقه يمكن تخفف اللي فيه ..
شهقه بعدهااا دمعه حاااااره ..
دمعةة رجال منكسر منهزم ماخوذ منه قلبه اللي يعيش فيه بعد الله ..
جلس على السرير وهو يحاول يكتم أنفاسه يحاول ينسى ..
مايبي يسمع صوتهاا مايبي يسمع ضحكتها ولا اسمهاا
بيموت اكثر
مايبي يسمع صوتها وهي مو له مايبي
فتح الباب يبي ييهرب من البيت اللي هي فيه
قال في نفسههه ..
انتي رحتي تركتيني ليه رجعتي لي الحين كنت بنساااااااك ليه رجعتي ليه رجعتي تبين تموتييني من جديد ليه رجعتي لييييييييييييييييييه ..
فتح الباب يبي يهرب من صوتهاا واسمهاا وعيونهاا ..
وقدام الباب كانت امهه .. اللي ناظرت بعيونه الحمر اللي كلها دموع
ما توقعت ابد فاتن تسوي فيه كذا شهقت بصدمه وهي اول مره تشوفه يبكي عشان فاتن ..
تدري انه يحبهااا
تدري انه يموت فيهااااااا بس مو لهدرجه ما توقعت
مشى بخطوات سريعه وطلع .. وكان في باله يروح للمسجد اللي كل ما تضايق راح وصلى له ركعتين فيه ..
اماا هي فوقفت قدام باب الغرفه منصدمه وتنعاد عليهاا نظرات عيونه ودموعه
صعبه صعبه على ام تشوف ولدهاا اللي شنبه خاط على وجهه ولدها اللي أطول منهاا يبكي ومتعذب ..
تنهدت بضيييييييييق وهي تحس ان ماعاد لهاا خلق أي شيء ..
رجعت وهي منكسره من انكسااار ولدهاآ !
صرخت : فــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــاتن
ضحكت فاتن وقربت وهي تضمهاااا بقوه وكانهم ماشافوا بعض سنه كامله ..
حنان : ييييييييييييييمه ما اصدق ما اصدق فاتن
افراح بصدمه : طيب يا فاتن سلمي علي
انحرجت فاتن انهاا نستهاا ولا سلمت عليهاا قربت منهاا وسلمت : اوه سامحيني نسيتككك
افراح : ههههه لا عادي
فاتن : انتي افراح
افراح : ايه
فاتن : امكك تقول تعالي تبيكك تحت
افراح ابتسمت ابتسامه عريضه
" لو احلف تبيني انقلع برا بس "
طلعت افراح وسكرت الباب وراهاا ونزلت ..
حنان : فاتن اخخخخخخيراً شفتكك وش هالقطاعه يا فاتن
فاتن : سامحيني غربلتني الدنيااا ي حنان
حنان تنهدت : غربلتني معك
فاتن : قولي لي وش صار عليكك
حنان : تطلقت ولا ابيه ولا عاد احتاج له انا بخير
فاتن : وش السبب يا حنان
حنان : مو مهم الله يخليك لا تذكريني بشي انا ناسيته وموجعني كلميني عنك انتي قولي لي وش صار عليكك
فاتن نزلت راسهاا : وش أقول وش اخلي يا حنان
حنان : قولي لي عنه هو وش يقول
فاتن : حنان الرجال يعاملني كاني زوجه له ما كانه ساتر علي ولا كاني انتظر انه يطلقني من اول ما تزوجته وانا يدي على قلبي متى يجي ويقول لي بكل احتقار سترت عليك بماا فيه الكفايه الحين انتي طالق روحي لاهلك
بس ما قالهااااا ما قال لي غير انتي شريفه واشرف وحده عرفتهاا
حنان ابتسمت بصدمه : مو من جدكك
فاتن : حيرني وقتلني في نفس الوقت وأهله دمروني الله يدمرهم
حنان : ليه اكيد ما تقبلوكك
فاتن : هه ما تقبلوني وبس الا قولي اظلموني وشتموني اقهروني وخلوني انجن
حنان : الله يجننهم
فاتن : تخيلي ان ناداني أبو عزام تحت وانا استغربت نزلت وشفت خدامه تبكي عندهم .. ما ادري وش السالفه !
قالوا لي اني انااا قايله لخدامه تروح لواحد من العيال وتغريه عشان يغلط معاهاا وتتشوه سمعة العايله ويصير واحد منهم معتدي على خدامه وانا اصلاً ماعمري كلمت هالخدامه ولا اعرفهاا كل همهم يظلموني بس مادري وش مصلوح هالخدامه حسبي الله ونعم الوكيل فيهاااااااا
حنان شهقت شهقه قويه وهي تحط يدهاا على فمها : انتي وش تقولين
دمعت عيون فاتن من الحره .. ونزلت راسهاا
حنان : كيف كيف الخدامه هي اللي سوت كذا ولا وش
فاتن : ما ادري ما ادري وش يصير حولي صدقيني مو فاهمه شي
حنان : حسبي الله ونعم الوكيل
فاتن : انا بموت يا حنان من العيشه اللي عايشتهاا احس اني مغبونه من كل جهه لما أتذكر خيانتي لابوي واتذكر خالد اللي ساكن معااه وفي احظانه وش ردةة فعله اذا عرف انه ***
كل يوم وكل ما نمت وفي كل حلم يطري علي ابوي وهو يدعي علي .. ويقول لي انه ماراح يسامحني كل يوم يطري علي هالحلم ويقتلني والله يقتلني
حنان بكت بالم : لا لا ان شاء الله ما يدعي عليكك وان شاء الله مالك ذنب فاتن لا تبكين موتيني خلاص
ضلت تشهق بنحيب وهي تضم المخده اللي على صدرهاا وتبكي
ضلت فتره طويله صمت وكلهاا شهقات تقتل وتزيد بكاء ..
حنان : طيب وش صار هاوشوك
فاتن مسحت دموعهاا : حنان انا لو ابي اشتكي لك من اليوم لبكره تعبت انا مخليه كل شيء لله هو اللي يشوفني وراح يساعدني ويرحمني
حنان ضمتهاا بقوه : الله يصبرك ويقويكك
فاتن : اللي قاتلني تصرفاته معاي يا حنان
حنان : تحسين انه يميل لك ؟
فاتن : مره
حنان : كيف ومثل ؟
فاتن : يطلبني حقوقه مرات ومرات يضمني وما دري مادري شقول
حنان : خلاص يا فاتن مادامه تقرب لك يمكن عرف انكك مظلومه وان مالك ذنب
فاتن : وش اسوي معاه مادري احس كل ما قرب مني أتذكر اني رخيصه واوخر عنه
حنان : لا ترخصين نفسككك يا فاتن
فاتن : وش اسوي
حنان : تبين اقولك وش تسوين ؟
فاتن : ايه
حنان : روحي او .................................................. ..........
فاتن انصدمت من كلامهاا وعجزت تسويه : لا لا
حنان : لا تقولين لا يا فاتن
فاتن : اذا استحقرني طيب
حنان : هو اللي يبيك خلااص انسي اللي فاتن خلاص
فاتن نزلت راسهاا للحظات وبعد دقايق من التفكير رفعت راسهاا وهي تقول : طيب
سكتت .. وهي تكرر كلام حنان في راسهاا رغم انه صعب الا انه شافته وسيله حلوه يمكن تغير حياتهاا .. رفعت الساعه وتذكرت كلام عزام
" لك ساعه بالكثير وتلقيني واقف هنا تطلعين على طول "

: عطاني ساعه وحده بس والحين جت ننص ساعه بنص الثاني بروح اشوف خالد قبل لا يجي مع انه قايل لا تروحين بس ما اقدر اتحمل
حنان : طيب روحي بس تكفين حاولي تجيني ترا اشتاق لك حيل
ابتسمت : طيب

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



رفع جواله واتصل على فايز ..
فايز : الوهه
فيصل انفجر وصار يتكلم بسرعه من القهر : شفت الحيوانننننننننه اجهضت نوره يا فايز تكفى يا فايز خلنا نحط لهاا حححححد
فايز بصدمه : هد هد وقلي وش تقول انت بشويش
فيصل : اه يا فايز مغبببببببببببون مغبببببببببون
فايز : ي ابن الحلال الله يعوضكك ان شاء الله
فيصل : فايزز اقولكك زوجةة عزام اللي ما تنتسماا هي اللي سقطت نوره زوجتي
صــــــــــــــــــــدمــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــه
فايز : ككككككككيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
فيصل : عطتهاا عصير فيه حبوب اجهاض حسبي الله ونعم الوكيل
فايز حط يده على راسه : حسببببببببببببي الله
فيصل : تكفى يا فايز اطلع من الدوام الحين خلناا نروح للوليد لازم يحط حد لذا الحيه الله لا يوفقققققققققققققها
فايز : يلا جااااااااايك الحين جااااااي




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


..

ركضت نفس الخايفه للمزرعه قطعت الشارع بخوف ,
لما وصلت المزرعه ..
طقت الباب وبسرعه فتح لها ابوهاا
فاتن : ييييييييييبه
ضحك بفرحه : فففففففففففاتن
ضمته بقوه وهي ترجف من الخوف ودهاا تبكي ولكن وش عذرها لا بكت ؟
مخلد : افاااااااااااا قطعتينا ي ابوك
فاتن حبت راسه : رجيتكك اعذرني
مخلد هز راسه : معذوره يا عمري معذوره
فاتن : طلبتك يا ابوي جلس معي شوي
مخلد : بروح أذن يا ابوك
فاتن بحزن : طيب ي الغالي روح
طلع ونست تسكر البابب بعده
شهقت وحطت يدهاا على فمهاا من الضيق ..
رجعت ومسحت دموعهااا وضربت يدها على جدار بحزن
: بسسسسسس بكي بسسسسسسسسس

مشت بهدوء ولما سمعت صوت ضحك خالد تسارعت خطواتها اكثر ..
دخلت وشافته يلعب بلالعااب ..
طاحت على ركبهاا قدامه وهي تضمه بققققققققققققوه
وهي تبكي .. وفجأه صار يصيح من الخوف ومنهاا
طلعت نوره من المطبخ وانصدمت من البنت اللي تبكي بألم وضيق ..
كانت تبكي بقوه تبكي بصوت عالي
تصرخ وكانهاا بتموت بكره .. تأن بوجع وبقهر
دمعت عيونهاا وعرفت انه قالهاا ..
غمضت عيونهاا بحزن وتقدمت لهاا بخطوات هاديه وجلست على ركبهاا قدامها وهي تحس ان قلبهاا اوجعهاا اكثر من اول ما شافتهاا
ماتدري فاتن وش الشي اللي خلاهاا تبكي ..
هل هو انه انظلمت او انه ظلمت ابوهاا او من الشخص اللي قتلهاا او من عزام او من خالد او من وش تبكي ؟
ارتمت في حظن نوره وهي تصرخ بنحيب يقطع القلب
: ماعاااااااااااد اتحمل يمه ما عادددددد اتحمممممممممممممممممممممم مممممممممممل



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


وقف سيارته قدام باب بيت حنان .. وهو ينتظرهاآ ! تطلع ..
رفع ساعته وشاف ان باقي على الوقت ربع ولكن قلبه موم طاوعه ..
نزل وطق الباب بخفيف .. وبعد لحظات

ام عبد العزيز : مممممين ؟
عزام : فاتن وين ؟
ام عبد العزيز : طلعت من اليوم ي اخوي
عزام بصدمه : وين راحت
ام عبد العزيز : لاهلها
صـــــــــــــــــــــدمـ ـــــــــــــــــــــه
تسارعت دقات قلبه مع سرعةة خطواته .. بسرعه ركب السيارهه ولفهااا بسرعه وطلع صوت عااااااااااالي من السرعه
لحتى وقف قدام باب المزرعه .. كان الباب مفتوح
فتحه بسرعه وهو يمشي بخطوات سريعه متأكد مية بالميه انها قالت لها كل شيء .. !
سمع صوت الشهقات العاليه اللي خلته يوقف قبل لا يدخل الصاله
سند ظهره على الجدار وغمض عيونه بألـــــــــــــم
وهو يسمع عمتهاا تقول
: سامحيني عجزت أقول لك
فاتن رفعت راسهاا بهدوء من حظن عمتهاا مستحت دموعها وهي تسمعها تكمل
: لا تبكين يا امي الله ياخذه ويوجعه مثل ما اوجعكك بس لا تزعلين مني ما قدرت اقولك شيء
فاتن : تقولين لي ايش ؟!
انصدمت نوره وصارت تناظر فيها لفتره وحست ان فاتن مو فاهمه شيء
نوره : مـ
فاتن : وشو اللي ما قدرتي تقولينه لي يمه
نوره انربط لسانه وضلت ساكته وحست بعيون فاتن الهلاك والتعب ولكن ما حبت تسكت اكثر
: اسمعي يا فاتن وش ابي أقول لك
ضلت فاتن ساكته وتناظر في عمتهاا
نوره : الشخص الـ ـ ـ
قاطعها الصوت اللي من عند الباب بنبره حاااااااده : فـــــــــــــــــــــاتن
لفت عليه فاتن بعيون كلهاا دموع واستغراب
حس اننه بثواني الاخيره ..
كانت تبي تقولهاااااا
كانت تبي تعلمهاا لو ما جاء
حمد ربه انهاا ما تكلمت لف على نوره بعيون تحمل نظرات الارتباك والخوف والقلق ..
: قومي ابيكك
فاتن حست بالخوف .. كيف دخل ؟
ياويلي عصيته
قامت بخوف وهي تمشي بهدوء مسك يدهاا بقوه وهو يناظر في نوره اللي تناظر فيه بوعيد وقهر
سحب فاتن وصار يمشي بسرعه يبي يهرب من هالمكان قبل لا تتكلم ..
ركب السياره وهي ركبت وهي ماتدري وش السالفه .. ولا فكرت لانهاا خايفه منه ..
ركب السياره بغضب وسكر الباب بقوهه واستغربت ان الباب ما انكسر من الضربه
لف عليها وبصوت عالي : من اللي قالك روحي للمزرعه ممممممممممممممممممممممن ؟؟؟؟؟؟
غمضت عيونهاا من حد الصوت
بغضب : انا ما قلت لك لا تطلعيييييييييييييييييين
حست ان قلبهاا يضرب من الخوف اول مره يعصب كذا وين الهدوء
صدق من قال السكوت منه الموت
غضبه يهز السياره نظرات عيونه تحرق وتقتل .. شكله مخيف وهو معصب ..
عجزت تتكلم او تبرر له !
شغل السيارهه واسرع بقوه وكانهم على صاروخ وصلوا القصر بسرعه من سرعة السياره ..
وغضبه يهز المكان نزلت بسرعه وهي خايفه يقتلهاا او يسوي فيها شي من العصبيه
ركضت ودخلت الحديقه وتمنته ما ينزل لين يهدا وصحيح حست بسياره اللي حركت بسرعه ..
صعدت فوق بخوف وقلبهاا يضرب وهي تتذكر ملامحه ..
بلعت ريقهاا وعرفت انها غلطانه ..
دخلت الشقه وسندت ظهرها على الباب وحطت يدها على قلبهاا ..
تنهدت بصوت عالي وهي تحس انها نجت من الموت ..
تقدمت لسرير .. وجلست عليه ورجلينهاا تعورهاا من الخوف ..
تذكر كلام حنان لهاا وما توقعت ان الحين وقته لانه غاضب بقوه ..
ولكن اللي يخطر في بالهاا ان هالشيء يمكن يغير حياتهاا ويغيره هو بعد ..
تنهدت بخوف وهي عارفه انهاا بتخطي خطوه صعبه بتخطي خطوه مخيفه ويمكن تنجح ويمكن لاء ..
توجهت لدولاب .. فتحته وهي ترجف تتذكر كلام حنان وتتبعه خطوه بخطوه ..
اخذت قميص النوم الأبيض الناعم ولبسته وقفت قدام المرايه وفكت شعرها الحريري .. اللي تناثر في كتوفهاا ..بشكل جميل
اخذت الروج االاحمر وحطته بهدوء وهي ترجف تتخيله قدامهاا وكل مره تقول
هالمره بصير اقوى
اخذت الشموع اللي في المطبخ وصففتهم في غرفةة النوم . .
امتلت الغرفه من الشموع .. بشكل جميل
حست ان دقات قلبهاا سريعه من الخوف .. تتمنى ان بعد هالييوم يتغير كل شيء في حياتها !
كانت تشغل الشموع وهي تتذكر نظرات عيونه وعصبيته اللي أولا ..
ولكن كانت تحاول تنسى عصبيته وتبداا من جديد !
تتذكر كلام حنان وتطبقه بكل كلمه وحرف ..
تنهدت بخوف وهي تحاول تصير اقوى
وبلعت ريقهاا .. وهي تجلس على السرير بربكه تهزها من فوق لتحت


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


وصل للمستشفى ..

وقف سيارته وهو يشوف مشاري يمشي متوجهه له !
فتح باب السياره وركب ..
وهو يشوف ان عزام متضايق مره .. رغم انه دايم يتضايق الا هالمره حس ان الموضوع غير
مشاري : عسى ما شر يا عويزم وش فيك
عزام : ابي اعلمها يا مشاري
مشاري : قلها وارتاح وريح راسكك يا ابن الحلال
عزام تافف بتعب : لكن عجزان
مشاري : روح بكل قوتكك لا تضعف انت في حياتك ما ضعفت لا تضععف الحين رح وقلهاا كل الموضوع وقلهاا انك ندمان اكيد مالها غيرك يا عزام
ضل ساكت مايدري وش يسوي يناظر بالديركسون وهو متضايق ..
لف على مشاري وكانه يأخذ رايهه مره ثانيه
مشاري باصرار : روح يا عزام انتبه لا تتردد روح
هز راسه وكانه استعد اشر بعيونه على الباب يبي مشاري ينزل ..
فهمه مشاري ونزل وهي يتنهد من حال عزام اللي كل شوي في مشكله !

..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



دخل فايز وفيصل اللي انفاسهم ضايقه فيهم من العصبيه ..
بالذات فيصل كان شوي وينفجر غضب !
ما كان في المجلس الا ذيب " أبو جاسم " و الوليد " أبو عزام "
ناظروا في فايز وفيصل اللي دخلوا وكانهم في حرب ..
فيصل يناظر في عمه الوليد : اسمع يا عم قل لولدك يا يطلق هالسوسه ولا ينقلع هو وياهاا لقصرهم اللي جو منه وبلاها فيهاا
الوليد : كيف ؟
فايز : سكتناا عن اكبر سالفه والحين جت سالفه ماعاد حنا ساكتين لازم نحط حد وننهي الموضوع
الوليد وقف وتقدم لهم : انتم وش تقولون ؟!
فيصل : يا عم نوره ما سقطت عبث
ضلو ساكتين يناظرون في فيصل اللي يتكلم بأنفعال
كمل وهو مغبون : اللي ما تنتسمى عطتها عصير فيه احبوب اجهاض واجهضتهاا يا عم
ذيب طلعت منه شهقه عاليه وبصدمه : كككككككككككككيف
فيصل : حللت العصير وطلع في حبوب اجهاض
الوليد ضل ساكت من الصدمه ما يدري وش يقول
وذيب انصدم اكثر منهم كلهم ..
الغضب امتلا في المجلس اللي هم فيه وصاروا يتناظرون ببعض بصدمه ولا يدرون وش التعبير او الكلمه اللي يقدرون يقولونهاا تخفف عن ما فيهم ..
جلس فيصل على الكنب بقوهه وهو يحاول يلقط أنفاسه حط يده على راسه وصار يلهث ..
اما فايز طلع من المجلس وراح يدور عزام في الملحق !
دق جوال فيصل .. ورفعه وكانت نوره اللي تبكي وتبيه يجي بسرعه
لف عليهم قبل لا يطلع وكانوا ساكتين يناظرون في بعض بصدمه
مايدرون وش يقولون ..
ذيب طلعةة من أعماق قلبه : حسبي الله ونعم الوكيييييييل



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


في المسجد ..


اذن العصر وخلص اذان .. طلعوا الرياجيل من المسجد وبقو نصهم ..!
اللي يقرا قران واللي يسولف مع الثاني ..
اما مخلد فـ كان يبتسم وصدره منشرح .. اخذ فوطه وبللها من حمامات المسجد ..
رجع لدولاب القرانات وكتب الاحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ..
وكتب الاذكار وغيرهاآ ..
كانت مغبرهه وصار يصففهاا بهدوء ,
تذكر فاتن وابتسم .. تمنى لو انهاا جلست وسولف معاها من تزوجت ما صارت نفس قبل وتغيرت وتغير كل شيء فيهاا ..
...: مخلد
لف : سم
مد له 500 ريال : يحتاجها المسجد
ابتسم : الله يجزاك خير وجعلها في موازين حسناتكك وزادهاا الله عليك
ببتسامه جميله : اللهم آمين ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



رجـــــــــــع .. بأًصرار يحاول يقوي نفسه ..
يحاول يجمع الكلام , ~
مايدري وش بتكون ردةة فعلهاا ولكن اللي يعرفه بتكون قاسيه
او بتنهار زود على انهيارهاا ..
وصل القصر وهو يمشي بخطوات سريعه اشبه بالركض ..
رافع ثوبه من تحت وماسكه بيده ناسي شماغه في السياره من الارتباك ..
يبي يقولها عن كل شيء والإصرار كل ماله يزيد يقنع نفسه ان مافي عايق بيجي قدامه وراح يقولهاا لو وش تكون ردةة فعلهاا ..
طلع في وجهه الشخص اللي متجمع الدم في وجهه اللي غضبه يهز الأرض ويهز عزام بكبره ..
ابوه " الوليد " ومعاه اخوه " ذيب " أبو ملاك ..
وقف قدامهم وهو يناظر فيهم
انفجر بسرعه وهو يقول بصوت عالي : طلقــــــــــــــــــــــ ــــــــهآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآ
ناظر في ابوه بصدمه وهو عاقد حاجبه ..
نزل عقاله بسرعه وهو يبي يندفع على عزام وقفه ذيب اللي مسك يده
: لا الوليد يطلقهاا بطيب ماهو بالغصب
الوليد بغضب : بيطلقهااااااااااا غصباً علييييييييييييييه رضاااا ولا ما رضضضضضضضا
عزام ضل يحاول يتماسك ويقوي نفسه عقد حاجبه وهو يناظر في ابوهه ويضغط على يده بقوه
دور الصبر في داخله مالقاه انفجر بسرعه وهو يقول في نفسه
ماعاد فيه شيء أخاف منه راح اعترف للجميع مافي شيء أخاف منه ..
اندفع بنفس النبره الحاده : ماااااااني مطلقهااااااا تدري ليه ؟ وتدري ليه اناا طلقت بنتكك يا عم " يا أشر لعمه ذيب "
لاني غلطت مع هالبنت في زواج فيصل لاآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ني اغتصبتهاااااااااااااااااا ااااااااااااااااااا
صــــــــــــــــــــــــ ــــــــــدمـــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــه
صــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــدمـــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــه
صــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــدمـــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــه

كمل بغضب وهو يأشر على نفسه : لي منها ولد يا يبه ولد مخلد اللي عنده هذا ولللللللللللللللللدي
حس ذيب بيد الوليد اللي مسكت يده قبل لا يطيح
عزام كمل ولا اهتم لابوه اللي انصدم وتمسك في عمه قبل لا يطيح
: من زواج فيصل واناا ما ادري عنهاا طلعت حااااااااااامل وولدت وابوها ما عرف ولدت وجاااااااااااااااااابت خاااااالد
ودته للمسجد .. رجع ابوهاا وجابه وهو مايدري انه ولدي ولدهااااااااااااااااا محد يدري ومخلد الى الحييييييين مايدري شفتهاااااااااااااااا في بيته وعرفتهااااااااااا
وتقولون لي طلقهاا ماني مطلقققققققققققققهاااا لاني انا ظلمتتتتتتتتتتتتهااا لاني انااااا كسرتهااا وانتم ماتدرون عن شيء
صــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــدمــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــه

ولا كلمه
ولا همس
ولا شيء قدروا يقولونه ضلو يناظرون في عزام اللي يتكلم بغضب لا يوصف يتكلم ولا يهتم لاحد نهائياً


وبهدوء : عرفتوا ليش مابي اطلقهاا ؟ لاني غلطت معهاا !
ولي منهاا ولد وغصباً عن اللي ما رضاا بتجلس وغصباً عن اللي مارضا ما اصدق كلامكم فيهاا ..
عطاهم ظهره وخلاهم في دوامةة الصدمه وقفوا قدام باب المجلس ..
الوليد متمسك في يد ذيب مايبي يطيح في أي لحظه ..
ذيب ماسك اخوهه اللي حس انه بيموت عنده !
ذيب : قول لا اله الا الله
الوليد جلس على عتبة المجلس وحط يده على قلبه : اه قلبي
ذيب : تعوذ من الشيطان يا الوليد اكيد ما هو صدق اللي قاله
الوليد ضل يناظر في الأرض للحظات وهو يتذكر كلامه بتفصيل ..
خــــــــــــــــــــــــ ــــالـــــــــــــــــــ ــــد
هو نفسه ولد ولدي هو نفسه ولد عزام ومخلد نفسي مايدري
ضحكوا عليناا خلونا ما نسواا شيء ..
فاتن هي نفسهاا ام خالد وهي نفسهاا زوجةة ولدي
اااااااااه ااااااااااه يا عزام
كسرتني يا ابوككك كسرتني يا ولدي لييييييييييه تحني راسي وهو كان مرفوع
بس والله والله ما اتركهاا لك لو اخليك تموت قبل لا تجيب اجلي
..
قام بسرعه وقام معاه ذيب اللي الى الان تحت تأثير الصدمه
ذيب بتساؤل : وين ؟
الوليد رفع الساعه يشوف وقت الاذان : للمسجد
ذيب عقد حاجبه : وش بتسوي
الوليد : بعلمه



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

صعد الدرج بسرعه وهو يفكر ..
ولكن مصر ان مهما صار لازم يعترف لهاا ويقول لهاا كل شيء .. من الألف الى الياء !
وصل لشقه فتح الباب بهدوء ودخل بنفس الهدوء
الشقه مضلمه .. ولا فيها أي صوت ..
باب الغرفه مسكره مشى بخطوات هاديه وقف قدام الباب
اخذ نفس عمييييييييييق .. وبعدها تنهد ..
بلع ريقه وهو يفتح الباب ..
ولكن
صــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــدمــــــــــــ ـــــــــــــــــــــه

كل الغرفه كانت شموع ..
طافيه الاضاءه ولا فيه الا شموع تملا الأرض والسرير وكل مكان ..
ارتفعت نظرات عيونه للبنت اللي جالسه على السرير ومنزله راسهاا ..
انصدم وصار يمشي بخطوات هاديه .. قرب منهاا وهو يشوفهاا منزله راسهاا بربكه .. والخوف كاسرهاا
جلس على ركبه قدامهاا لحتى وصل عند وجهاا ناظر بعيونهاا وبشفايفهاا اللي يملاها الروج الأحمر ..
حس قلبه بيطلع من مكانه من كثرةة دقاته ..
حط يده على يدهاا وانحنى براسه على رجلينهااا وهو يسمعها تقول
بنبره هاديه : حاولت اتخلص من خوفي والرعب اللي يسكني م اقدرت لا امس ولا قبله
بس اليوم
رفع راسه قبل لا تكمل وناظر فيهاا : رضيتي ؟
نزلت دمعتهاا ولا تدري ليه نزلت ؟! ولا كانت تقدر تقول شيء اكتفت بضغطتهاا ليده ..
وقف بطوله وعرضه قدامهاا وهي جالسه على السرير
رفع يدينهاا لحتى قامت معاه وبانت مفاتن اقدامها العاريه ..
ضل يتـأملهاا يتذكرهاا من جديد يتذكر حقارته معاهاا
مايبي يعيشهاا نفس الرعب ونفس الطريقه رغم انها جته بستسلام ..
مد يدهه لكتفهاا وهو ينزل نص من الانجري اللي على كتفها
بلعت ريقهاا بخوف وهي تضغط على يدهاا مستحيل تتردد مره ثانيه ..
ضل يناظر بعيونهاا لوقت طويل لحتى مد يده بهدوء
وحوطها على خصرهاا لحتى التصق صدرها بصدره وبطنها ببطنه
حست بدقات قلبه السريعه رغم انهاا دايم تكون هاديه وهي اللي تكون سريعه هالمره
الختلطات الدقات مع بعض وكلهاا كانت سريعه ..
عجزوا يفرقون من اللي قلبه يدق اسرع ؟
ضمها بقوه وهمس بندم : سامحيني ؟
عجزت ترفع يدينهاا عشان تحوطهاا عليه من الخوف
تسمعه وهي ساكته ..
عزام : سامحيني ما قصدت اذيكك
سكتت وهي مو فاهمه وش يقول ولكن غمضت عيونهاا وانحنت على كتفه وهي تشم ريحته اللي ماتغيرت من عرفته ريحته اللي تحسسها بشيء غريب ..
عزام ضمها لصدره اقوى وهو يقول بقهر : ياليتني ماجيت في الزواج وكسرتك

..


قلوبنآا صغيره ولكن تتحمل الكثير صغيره ولكن تتحمل الألم وآن كآن كبير قلوبنا حتى آن كآنت رهيفه ورقيقه لآ بد من ألم وحرمآن يجعلها تقسى .. هنا تقسى القلوب


قلوبنا تضعف في وقت الدموع ووقت فقداننا لآ اشخاص كآنوا حياتنا هنا تضعف القلوب

قلوبنا ..

وقلوبنا ..

حست كلامه نفس الخناجر اللي تتجمع في صدرها وتنغرس بقوهه وتطعنهاا ميةة مره !
صدمه صدمه صدمه مؤلمه الى حد الانهيار ..
ولا كلمه ولا دمعه تقدر تعبر عن اللي في داخلهاا وعن اللي تحس فيه ,
مهما بكت وناحت وانهارت مستحيل يحس فيها ‘
يمكن يكون يقصد شيء ثاني وعشان تتأكد بعدت عن حظنه بخفيف وبان على عيونها الصدمه اللي يعجز اللسان عن وصفها
نطقت بتساؤل وهي مغبونه ومطعونه اكثر من مره : انت وش تقصد ؟!
نزل عيونه للأرض وعجز يناظر فيهاآ كررت السؤال اكثر من مرهه عليه .. وقلبه يحس انه يبي يوقف
غمض عيونه وقالها بكل وضوح : انا اللي اغتصبتك يا فاتن
صــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــدمــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـه
ابتعدت خطوتين ورا وهي تهز راسها يمين ويسار بعدم التصديق تقول في داخلهاا بانهيار .. مستحيل لالالا مستحيل مستحيل
ناظرت فيه وتذكرت اللي صار في الزواج انعاد عليهاا كل شيء ‘
ناظرت فيه وهي تحس انه مو نفسه لا ابد مو نفسه
رفع راسه وناظر فيهاا تبعد على ورا بخطوات هاديه وهي معلقه عيونها اللي تجمع فيها الدمع تناظر فيه بصدمه وهي تحاول تستوعب ..
رفعت يدهاا لفمها اللي ارتجف بسرعه ..
سالت دموعهاا على طول ولامست خدها واحرقته من حرارتها
صرخت باعلى صوت وهي تنحني للأرض : مستحيــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــل




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



طول الطريق يحاول يهديه .. ويحاول ينهيه عن اللي في راسه يدور وعن اللي بيسويه في الضعيف ويفشله
ذيب : قول لا اله الا الله خلناا نرجع يا الوليد
بغضب : اص ولا كلمه قلت لك ولا كللللللللمه
ذيب : يا ابن الحلال قول له في بيته لا تقوله في المسجد قدام خلق الله
الوليد : تحرم علي عيشتي لقوله لو الناس تتجمع حولنا
ذيب : هو مايعرفه احد مايعرفون الا انه امامم مسجد لكن انت يا الوليد انت من عايلةة آل ..... اللي اعدائهاا يبون يلقون الزله
لف بغضب : الزله على عزام وعزام ماهو ولدي خله ينفضح احسن
ذيب : تعوذ من ابليس وخلناا نقوله في بيته لما يرجع
الوليد : اسكت ولا كلمه تبي تروح معي امش ماتبي هذا الباب الله لا يردك
تنهد وهو يشوف ان الوليد غاضب وناوي على شر .. الصدمه أثرت فيه بقوهه ..
وصار يبي ينتقم ويقهر فاتن في ابوهاا , يبي يعلمهاا ويأدبهاا من جديد ..
كانت تبي تشوهه سمعةة العايله ودخلةة خدامه على فايز عشان يغتصبهاا ويصير معتدي على خدامه وتصير السمعه بتراب ..
واجهضت بنتنااا وش تبي تسوي اكثر وش التالي في الموضوع ؟
لا والله اناا اللي ابنهيهاا واخلي ابوهاا يموت قدام عيونهااا وانتقم منهااا بنت اسلاف الردى ,
..

وصلوا المسجد وقفت سيارتهم عند الباب حق المسجد !
انتهى وقت الصلاةة . ولا باقي الا شوي .. ويطلع مخلد ,
كان المسجد فاضي , ولا فيه الا رجال واحد وفي اخر المسجد وباين انه مو يمهم ولا يم مخلد اللي كان يصفف القرانات وينضف دروج المسجد ويسفط السجادات بترتيب ..
دخل الوليد اللي يمشي بغضب وملامح وجهه مخيفه ولا تبشر بالخير نهائياً
التف جسم مخلد اللي جالس على ركبه قدايم طاولة القرانات والكتب وفي يده مصحف ..
ابتسم : هلا والله هلا با أبو عزام
الوليد ضل ساكت ويناظر فيه وهو موسع عيونه وكأنه يتوعد فيه بشر , !
مخلد انصدم من نظراته وتقلصت ابتسامته : عسى ما شر يا أبو عزام ؟!
الوليد بصوت عالي كله غضب : ولدكك اللي تقول انه سندكك او عضيدكك خالد يا مخلد ماهوب ولدكك هذا ولدد بنتكك بالحراااااااااااام
صــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــدمــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــه

عجز يتكلم وهو يحاول يستوعب الشخص اللي دخل عليه بغضب ويقول كلام ممو مفهوم ؟
خالد ! ولد بنتي بالحرااااام كيييييييييييييييييييييييي ييف ؟؟؟؟؟
ولا كلمه طلعت من مخلد مجرد انه رافع راسهه ويناظر باللي يتكلم بغضب وكلامه خناجر وسواطير تقتل ولا ترحم
الوليد : خالد هذا طلع ولد فاتن وحملت وجابته وانت مثل المسطول المغفل اللي مادريت عنهااااااا !
انربط لسانه يبي يتكلم بس صعب الصدمه قويه عقدت لسانه
حاول ينطقهاا ولكن عجز طلعت وهي مقطعه ومتفاصله الحروف عن بعضهاا : كـ كـ يـ ـ ف

..............

في اخر المسجد ..

شخص قبل لا يكمل السجده الثانيه وقف وقطع صلاته من الصدمه مالف
وضل على السجاده ولكن يسمع والكلام كان يقتله اكثر من مره
غمض عيونه وهو يسمع الوليد يكمل ولا حب يلف عليهم واساساً ما قدر يحرك رجلينه من الصدمه


...........
الوليد من دون رحمه : في زواج فيصل يا مخلد عزام ولدي اغصتب ففاتن ورجعت للبيت ولا قالت لاحد حملت في بيتك وعندكك وقدام عيونككك ولاا حسيت ولدت وجابت خالد وحطته في المسجد واخذته مثل الغبي اللي مايفهم ولا يفطن
صــــــــــــــــــــــــ ـــــدمــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــه

سكت ولا تكلم ولكن تذكر كل شــــــــــــــــــــــــ ــــيء ..
تذكر كيف كانت تتخبى عنه وكيف كانت تغطي بطنها كيف ما حس كيييييييييييييف ؟
تذكر لما رجع ومعاهه خالد كانت طايحه قدامه على الفراش
كيف ماشششششششششششك
..
دمعت عيونه بقهر وقلبه صار يوجعه بقوه زاد ألم وضيق لما سمع الوليد يقول
: خالد ماهو ولدكك ولد بنتكك بالحرام ..
خالد ماهو ولدكك ولد بنتكك بالحرام
خالد ماهو ولدكك ولد بنتكك بالحرام
خالد ماهو ولدكك ولد بنتكك بالحرام

تكررت اكثر من مرهه وكل ما تألم ضغط على القران اللي في يده بقوهه

..
مسك الوليد يد ذيب وهو يقوله وكانه انتصر : يلا مشينا
طلعوا من المسجد ولا حسوا بالقلب اللي تركوهه يموت وراهم
ليه يقتلونننننننننننننننننننن ه
ليه يطعنونننننننننننننننننه
تو زانت دنياه في عينه ليهه يقتلونه ليه ؟!

انحنى مخلد بهدوء لورا وهو يحس ان كل شيء قدامه صار ضلمه بعد الضباب اللي اعماه ..

..

لف بهدوء وبصدمه يبي يشوف تعابير مخلد ..
ولكن انصدم من الشخص اللي منحني على الأرض ومغمى عليه وماسك المصحف في يده ..
عبد العزيز قام وركض بسرعه لمخلد وشال راسه بيده : يا عم يااااااااااعم وش فييييييييك يا عم
نزله وقام بسرعه وطلع برا المسجد يبي أي سياره او أي جوال ؟!
صار ينادي باعلى صوت : يا ناااااااااااااااااااااااا ااااااااااس
..
مافيه احد في الشارع الا سيارات ما وقفت له ابد ..
شاف سيارةة سلطان ولد جيرانهم برا اشر له من بعيد وهو ينادي بصوت عالي : سلطــــــــــــــــــــــ ـــــــــــان
حس في سلطان يلف عليه ويأشر له من بعيد لحتى ركب سيارته وجاء ..
وقف سلطان سيارته بعد ماجاء عند المسجد وتحديدا قدام عبد العزيز المذعور اللي شكله وملامحه كلها خوف وصدمه فتح الشباك بتساؤل : وش بلاك ؟
حس با انهيار عبد العزيز اللي كان شوي وينجن : تعااااااااااال تعااااااااال يا سلطان
نزل من السيارهه وهو يركض دخل المسجد وشافوا الشايب اللي منجلط على الأرض ..
سلطان بخوف : هذا وش فيه
قربوا وشالوه ونزلوا القران اللي بيده ركبوهه السيارهه وعبد العزيز يقول بصوت عالي وبخوف : اسرع للمستشفى يا سلطان بســــــــــــرعه الحق على الشايب الحق عليه
اسرع سلطان وهو خايف يعرف انه الامام ولكن متوقع انه مات .. ولا فيه نبضات
عبد العزيز من الصدمه نزل شماغه على الطبلون وانحنى وهو يبكي بصوت عالي ويشهق من مازاد من جنون سلطان وتساؤله : وش فيك ؟ وش فيك ..
رفع يدينه على وجهه وهو يبكي من الكلام اللي سمعه ومن مخلد بعد ,
.. مارد عليه ويأس سلطان يسأله مرهه ثانيه ! .. وصار يسرع اكثر .. لحتى وصلوا قدام باب المستشفى ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


انهارت بشكل جنوني .. صراخت باعلى صوت : لالالالالالالالالالالالال الالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالال الالالالالالالالا اااااااااااااااااااااه يمه لالالالالالالالالالالالال الا

غمض عيونه وهو يحس ان صوتها ونحيبهاا يقتله ميةة مره
انحنى على الاريكه وحط يدينه على راسه وهو يناظر بالأرض ..
صارت تبكي باعلى صوت وبنحيب تتلوى على الأرض وهي تمسك صدرهاا من القهر اللي فيهاا : للاآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآ مستحيــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــل لاآآآآآآآآآآآ

رفع راسه ثم سند ظهره على الاريكه وناظر بالسقف بتعب وغمض عيونه يستمع لنحيبهاا العالي وبكاهاا اللي العدو يبكيه

فجـــــــــــأهه ..
صارت ترجع من القهر وهي ماسكه صدرهاا ترجع على الأرض كل مافي بطنهاا
كانت تبكي وتشهق وترجع من قوو البكي والصدمهه ..
وقف بخوف يبي يتقدم لهاا ولكن عجز
لحتى شافهاا تميل بخفيف وتطيح على الأرض نفس الميته
وتروح لعالم
الضلآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآم




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




..

دخل وباين على وجهه التعب والضيق ! لفت عليه وهي رافعه حاجب وطنشته وصارت تناظر التلفزيون ,
نواف : رناا
من دون ما تلف عليه : نعم
نواف : قومي سوي لي شيء اكله جوعان وتعبان مرهه
في داخلهاا " عساك بهالحاله ورده " : هذا المطبخ قدامكك
حس بنرفزه من طريقة اسلوبها ومعاملتهاا له
.. : قلت لـكك قومــــــــــــــــــــــ ــــــي
رنا : موب قايمه روح هذا هو المطبخ قدامكك
قرب منها بخطوات سريعه منفعل جلس قدامها وهو يقول : اسمعي الأسلوب ذا ينرفز قسم بالله اذا بتصيرين تعامليني كذا لاتعامل معاك بأسلوب شين ما يرضيكك ؟
رنا : وش تبيني اسوي لك يعني ؟!
نواف : قومي جيبي لي شيء اكله بلاش تخليني اعصب
رنا : خف عليناا شبتسوي لا عصبت
نواف : علماً ماهو علمك ‘
رنا مدت لسانهااا : أقول كل خرا بس
غمض عيونه بنرفزه ثم قام وهو يشد يدها : قومي قومي قومي
قامت معه وهو يشدهاا اكثر : اه اهههه طيب طيب
مشى بخطوات سريعه ودخلهاا المطبخ : اخلصي علي تراني ميت جوع
رناا : هين هين اوريككك
عطاهاا ظهره وهو متنرفز من اسلوبهاا وحركاتهاا اللي تقهر ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



في المستشفى " العنايه "

وقف عبد العزيز منصدم من الكلام اللي سمعه مو مصدق اللي قالوهه نهائياً
بس المشكله ان الكلام قايله أبو الولد وعم فاتن واكيد ماراح يكذب بولدهه ..
غمض عيونه وهو يحس ان انتهى كل شيء ‘
مو مصدق ان فاتن كذا .. مستحيل " خالد " عندهاا ولد قبل لا تتزوج
..
رفع يدينه على راسه وكأنه يحاول يمنعه من التفكير اكثر
مايقدر يستوعب اللي يصير .. رجع وغمض عيونه وتنهد ..
كسرتي ابوك يا فاتن كسرتيه شوفيه بالعنايه كله بسببك لا راح عن الدنياا بتندمين طول عمركك بتندمين طول عمركك
.. سلطان راح لنوره " عمة فاتن " .. وقالهاا ..
فجأه لف عببد العزيز وشاف الحرمه اللي تركض بعجز .. وهي خايفه وباين عليهاا الخوف من بعيد
ركضت وهي تبكي لحتى وصلت عند عبد العزيز وطاحت عنده : مخلللللللللد مخخخخخخخخخخخخخخخخخخلد وش فيه وششششششششش فيه
سلطان حاول يقومها عن الأرض : قومي يا خاله ان شاء الله مافيه الا العافيه انتي بس ادعي له قومي يا خاله قومي
نوره بانهيار : اااااااااااااااااااه يا مخخخخخخخخخخخلد اااااااااااااااااهه وش جاااااااااااك وش ججججججججججججججاك
عبد العزيز ضل يناظر بنورهه وهو ساكت وكأنه يقول لها بنته سبب حالته هذي
بنته هي اللي دمرته يا نوره
عبد العزيز بهدوء : طاح علينا بالمسجد
نوره ضربت صدرها والدموع تملا عينهاا : وليه
عبد العزيز : جوهه رجال من عائلةة آل ..... الوليد واخوه ما اعرفه قالوا له كلام وهم معصبين وطلعوا
صــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــدمــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــه

الدم تجمد في شريانهاا وهي تناظر بصدمه في عبد العزيز اللي يسوي انه ماسمع شيء ولا عرف وش قالوا
انصدمت ونزلت دمعه سريعه أحرقت عينهااا .. ماعاد تدري وش تقول ولا وش تسوي ..
انحنت براسهاا للجدار وهي تبكي بهدوء وتشهق وعرفت ان خلااص
انتهى مخلـــــــــــد وانتهت فـــــــــــــــــاتن


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في قصر عائلةة آل ......


في الصاله تحديداً .. طلعت نورهه من المستشفى وتجمعوا عليهاا كلهم وسلموا عليهاا وتحمدو لها بسلامه ..
كان خاطرها امو زين ومتضايقه وباينه الضيقه حتى من سلامها البارد ..
كلامهاا جاف مافيه أي شيء تقدرين تفهمينه منهاا
الكل استغربوا ولا قدروا يفهمون منهاا شيء ..
ملاك ناظرت فيهاا وهي تأشر لها بعيونهاا تعلم وتقول عن سالفةة العصير
نوره بهدوء وصوت متقطع : ابوي وينه ؟
مريم : راح مع عمي الوليد بس وين لا تسأليني
نوره : وعمي مبارك وطراد
مرام : في الشركه مع مشاري ومتعب
نوره : طيب وش صار على فاتن !؟
ساره : تقصدين سالفةة جينيا
نوره : ايوا ؟
سهام بطفش نزلت راسهاا وهي تقول " يا حظك يافاتن على هالضلايم "

ساره : للحين فوق ولا كأنها سوت شيء
نوره نزلت راسهاا والقهر متملكهاا ومحبوس فيهاا
حسوا فيها البنات واستغربوا ؟!
منار للفت على روان وهمست لها : الله يخليك خليناا نطلع ونروح لفهد ونايف نستانس عندهم قبل اموت كأبه
روان قامت ومدت يدها لمنار : قومي
..
ديم : وش فيكك يا نوره ؟
مشاعل : احس ان فيكك شيء
نوره : انتظر امي وعماتي يجون عشان أقول اللي عندي
ديم ناظرت في سديم : قومي روحي قولي لهم يجون
سديم : أتوقع انهم في المجلس حق الحريم
نوره : أي قـ ـ ـ

قبل لا تكمل حست بالخطوات السريعه وصوت الاقدام المرعبه والعاليه اللي مصدرهاا الدرج
التف الجمييييييييييييييع وهم يناظرون بالدرج
نزل عزام اللي خطواته سريعه ويركض بدون عقل وهو شايل فاتن بين يدينه ولا يحس باللي حوله نهائياً !
ناظروا بصدمه وهم يشوفونه يركض بالدرج وهو شايلهاا مثل الميته في يدهه ..
صرخت دلال بخوف : عــــــــــــــــــــــــ ــــزام

ماكان يحس باللي حوله فتح باب الصاله برجله وطلع
من بعيد وهو يكلم الحارس : افتح باب السياره بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس سرعه
بخوف ركض وهو يفتح باب السيارهه ..
ركبهاا ورا وركض لباب السواق وركب .. لاحظه تركي ولكن ما لحقه ولا درا وش فيه حتى !
اسرع وهو يلف كل شوي عليهااا ويشوف انها راح تموت بين يدينهه ..
حس انه يبي يصدم في أي وقت من السرعه ولكن ما حسب أي حساب ..
وزاد في سرعته للمستشفى .. ‘

يا ليتني ميت قبل
لا تعرفوني
ماكان صرت الحين
ضايق ومهموم
ياليتني ميت ولا تبكي عيوني
تعبت من كثر البكي
وقلةة النوم
حسبي عليكم كانكم ما رحمتوني
والله عدوي يرحم الحال
هاليوم
عطيتكم كل شيء بس ماشكرتوني
افطر على شوفكم والله
واصوم ..
حبيتكم رغم انكم تجرحوني
ولحبكم يا ناس اطيح
واقوم
لكن قسم بالله .. لا تسألوني
أصبحت متبلد ومن الفرح
محروم
ياليتني ميت قبل لا تعرفوني
ياليتني ميت
ولا صرت مظلوم ~

لا اعرف ماهو النوم .. ولا اعرف من هي السعادهه ؟ لا اعرف من هي الابتسامه .. ولا اعرف ماهو الفرح َ
فقط عرفت الحزن . وفهمت معنى الشقاء .. ادركت معنى الدمع وعلمت ماهو الجرح !
اسألك ربي يوماً مليء بالسعادهه وبناس لا يعرفون طريق النفاق اسألك ربي سسعاده تنسيني سنين مضت كلهاا ألم وجروح قاسيه ..
اسألك ربي فرحهه تنسيني من اكون , فأنا لا اشعر بمعنى الحيااةة اشعر انني بجحيم وبضلمةة لا نور بعدهااآ
لا استطيع النوم .. لرربما من همومي لا استطيع الضحكك لربما من دموعاً حطمت كل ما يسكن بي من حباً وسعادهه ,
اريد يوماً من دون ألم .. ويوماً لا ارى به وجوهه تقلص ابتسامتي وتثير حزني وتسقط دموعي ..
حياتي اصبحت جميعهاا دموع والم صدمات قاتله والم مؤلم .. لم اعد تلك الفتاه السعيده الهاديه فانا الان اصبحت شبهه ميتهه لا روح لي ولا قلب يسكنني ..
متبلدهه ميته وفي نفس الوقت غريبة الأطوار .. لا اريد ان اعرف احد او اكلم احد لربما حياتي لوحدي جميله وسعيده اريد الوحده ولا اريد الناس المنافقين اللذين عيشوني بألم وقلق يسكنني طول ما حييت ..
ربي اسألك راحةة بال وصدراً رحب وعيونن لا تدمع الا دموع الفرح ..


.. في المستشفى ..

في العناآيةة , توزع الدمع في عينهاا وهي مصدومه ماتدري وش تقول ولا كيف تتحكم وتتصرف في هالمواقف الصدمه بالغيمه اللي جت وضلمت عليهم ..
نزلت دمعهه هزتهاا وخلتهاا تنحني وتنزل راسهاا للأرض بيئس من كل اللي حولهاآ .. حست بنظرات عبد العزيز اللي كان يوزع نظراته على الممر اللي قدام العنايه وهو منصدم مفجوع من اللي يصير وساكت ومتبلد ..
تقدم له سلطان اللي مايدري وش السالفه ولا وش يصير مسك يده وهزه بخفيف : عزوز ؟
سكت عبد العزيز اللي عيونه صارت حمر وهو يناظر بسلطان بصدمه وعجز يستوعب او يتكلم وكأن لسانه انربط
سلطان : عزوز تعوذ من بليس وش فيك انبلدت يا ولد ؟ تعرفه ! تعرف الحرمه ذي .؟؟
أشر على نورهه اللي سانده راسهاا على الجدار وجالسه على الارض وتشهق بصوت عالي يقطع القلب .. وخر عبد العزيز سلطان من قدامه وصار يمشي بهدوء وهو ساكت .. يناظر بخطوات رجلينه بهدوء وساكت يمشي ولا يدري خطوات رجلينه وين بتوديه ؟ لصدمه ثانيه !.
صحيح ودته لصدمه ثانيه .. لما شاف الشخص .. اللي جالس عند السعافات وحاط يده على فخذه ويناظر بالناس بصدمه .. طاحت نظراته على عبد العزيز اللي انلجم مرهه ثانيه وكأنه مو مصدق ! هذا المجرم الحقيييييييييير ؟؟
تعلقت عيون عزام على عبد العزيز الي وقف ونظراته كلهاا حقد .. ولكن بصوت هادي قال : عسى ما شر ؟
ضل يناظر فيه عزام من دون رد لفتره قصيره ثم قال بنفس النبره الهاديه : وش تبي ؟
لف على الممرضه اللي طلعت وقطعت حديثهم صارت تناظر فيهم بتساؤل وهي تقول بالانجليزي : من زوجهاا هنا ؟!
عزام بصوت جهوري : اانا
عبد العزيز بلع ريقه بهدوء وعرف ان فاتن هنا بس ليش ؟؟؟ لف على عزام اللي وقف بخوف : مابها ؟
الممرضه : هي بأفضل حال الأن
عزام : هل استطيع ان اراهاا ؟!
الممرضه : ولكنهاا رفضت رؤيتكك
صدمه شالت عزام لفوق وضربته للارض بقوهه .. لف على عبد العزيز اللي لا زال نفس سكونه ..
عبد العزيز ابتسم من القهر لا شعورياً : قاتلهاا وجاي تحظر جنازتها !
وقف عزام بغضب قدام عبد العزيز اللي يتكلم بكلام غير مفهوم ويتدخل باشياء ما تخصه نهائياً
عبد العزيز : بشرهاا ان ابوها درا عن سواتك فيهاا وقلهاا انه بالعنايه
بشرها ؟ بشرهاا ؟
صــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــدمـــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــه

عججز يتكلم عزام وقف مكانه وشد على قبظت يده وهو يشوف عبد العزيز يمر من جنبه بهدوء ويروحَ بهدوء وكأنه قرر من ذي اللحظه ينسحب من حياتهم نهائياً وللأبد ..
كثرةة الصدمات في حياته كسرته وخلت ظهره ينحني وراسه يشيب زوداً على شيبه , مشى بخطوات هاديه مو مصدق اللي قاله عبد العزيز وصار يتكرر كلام عبد العزيز في راسه اكثر من مرهه ..

بشرهاا ان ابوها درا عن سواتك فيهاا وقلهاا انه بالعنايه
بشرهاا ان ابوها درا عن سواتك فيهاا وقلهاا انه بالعنايه
بشرهاا ان ابوها درا عن سواتك فيهاا وقلهاا انه بالعنايه
بشرهاا ان ابوها درا عن سواتك فيهاا وقلهاا انه بالعنايه

وصل للعنايه بخطوات هاديه وملامح وجهه كلهاا صدمه والدم تجمد في شريانه ويده كل ما حس بالقهر والغبنه اللي في صدرهه ضغط عليها اكثر ..
لفت العيون الحمرهه اللي احرقهااا الدمع وخلاهاا رماااد قتل نظرها ..
نورهه ناظرت في عزام بعدم حيله وصارت تناظر فيه بهدوء وهي تهز راسهاا يمين ويسار وهي ماتدري وش تسوي تقوم تقتله او تتدعي عليه اكثر من كذا ..
مجرد انهاا نزلت رسها وككملت بكي بصوت قصير ولا في يدينهاا لا حول ولا قوهه ..
نزل جسم عزام للارض بسرعه وهو يحط يده على راسه ودخل اصابعه في شعرهه وهو يحس ان شوي ويموت ولا عاد يقدر يتحمل كل اللي قاعد يصير ذا كله ..
سكتوا ولا احد التف لثاني كلن واخذ نصيبه من الهم والضيق .. مادرت ان ابوهاا بالعنايه مادرت ان روحها وعيونهاا اللي تشوف فيهاا بالعنايه بسببها ..
وش بتسوي وش ردةة فعلهااا .؟


الجسد موجود والروح أرحلت !!
والزمن غدار لكني صبور ..
عيني الي من عنا الوقت ادمعت ..
حزنها ياخوي شيد له جسور ..
وحدي بدنيا بها روحي اطلعت ..
فاقد الاحساس ماعنده شعور !
الهوى مابيه انا روحي اشبعت ..
وش يفيد الجرح لو كلي كسور ؟



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



في القصر ..


كلن يلف على الثاني بتساؤل .. ؟ كلن يسأل الثاني بعيونه رغم انهم مايدرون وش الجواب .. كل وحده فيهم اخذت اغراضهاا وانسحبت من الصاله .. وتركوا ملاك اللي جلست تناظر بالدوائر اللي حولهاا بسكوت .
وش فيهااا وش صاار ؟! ,
سكتت ونزلت راسهاا وهي مثلهم ما عندهاا جواب لسؤالهاا سكتت .. وسندت ظهرها على الكنب ولما شافت ابوها وعمها الوليد يدخلون بعصبيه فزت وعدلت جلستهاا , كانت اصواتهم عاليه ولا حسوا في وجودها نهائياً
ابو جاسم : وش اللي سويته يا الوليد وش هالقلب اللي تملكه
الوليد : اسكت ولا كلمه تردهااا
ابو جاسم بغضب :لا لا ماهو انت اللي تسوي كذا يا الوليد حتى الولد المراهق مايسوي اللي انت تسويه الحين
الوليد : احسسسسسسسسسن خلهااا تتعذب وتعرف كيف تعيش العذاب اللي عيشتناه من اول ما جت هالقصر واحنا قالبين حزن وقلوبناا شانت يا ذيب
ابو جاسم بقهر : استح استح على وجهكك يا الوليد اللي سويته مايرضي ربكك ولا يرضي عبادهه
الوليد بندفاع : اعرف من تكلم يا ذيب وانقلع عن وجهي اعرف اللي اسويه ماني ببزر
هز راسه بيأس وهو يقول بغضب : لا حول ولا قوة الا بالله ..
طلع ابوهاا من القصر والغضب يحمله على كتوفه اما الوليد صعد الدرج بهدوء من دون مايحس انهاا موجودهه او يكلمها ..
استغربت وحاولت ترتب اللي قالوهه وتعرف وش السالفه .. بس ما قدرت
غمضت عيونهااا وحطت اصابعهاا في اذنهاا ماعاد تبي تسمع اي شيء ثاني كل هالقصر صار هواش وتعب وضيق خلق كله منهااا هي اللي سببت كل شيء وخلت هالقصر ينعفس فوق تحت ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


بكت بألم وهي تمسكك بطنهاا .. كان ساعده بنسبه لهاا كان روحهاا وقلبهاا وكل اهلهااا كانت فرحتها هي وفيصل وضاعت ..
دخل وهو يهز راسه بيأس .. قرب وضمهاا لصدرهه بقوهه ..
نوره وهي تشهق : حسبي الله ونعم الوكيل حرمتني من روحي احرمتني منه
فيصل : تعوذي من ابليس يا نوره ولا تتضايقين ان شاء الله يمتلي هالبيت كله من العيال والبنات وصدقيني ماراح اسكت عن الموضوع وهالحيه بتنقلع عنااا صدقيني
نوره ضمته بقوه وهي تبكي بنحيب : ابي افهم وش تستفيد ؟
فيصل : خليهاا جعلهااا للموت والمرض اللي مايشفى
نوره ضلت تشهق في حظنه وكان يحضنهاا اكثر لحتى غفت بهدوء وهو صار يناظر بالسقف بتعب .. ماتخيل في يوم من الايام في ناس بهالبشاعه والوقاحه . هل هي مريضه نفسياً ..
بس مو هي اللي صدمته اللي صدمه عزام الشخص الفاهم العاقل التكانه اللي كانت تضرب فيه الامثال عزام اللي كل من تكلم ونصح قالوا شوف عزام وافعل فعايله من طيبه وطيب اصله .. عزام اللي من شخصيته وهيبته كان اللكل يحترمه من قدامه وفي قفاه ..
اللي كلن يبيه ويحبه عزام .. اللي كلن يتمنى يوصل مواصيله اللي كلن يغار منه ومن اسلوبه ونجاحه .,
كيف قدر يتحملهاا .. كان متوقع من اي شخص من عيال عمانه يسوي اللي سواه عزام بس عزام لالالالالالالا مستحيل
ليه انقلب فجأه وصار الكل يككرهه رغم قبل كانوا يحبونه ويحترمونه ليش خلاهم يكرهونه بسبب بنت لا راحت ولا جت ؟!
غريب حاله ..
.. ضمها لصدرهه اكثر وهي نامت وتعمقت في اللنوم بس لا زالت شهقاتهاا متواصله بألم وكل ما شهقت ضمها اكثر لصدرهه ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




على سجادةة الصلاه في كل سجده تبكي بضيق وقهر من اللي يسويه عزام .. تدعي له بالهدايه وتدعي عليهاا بالمرض والبلاوه ..
كانت تشهق من كل قلبهاا .. وهي تدعي عليهااا وتدعي له .. تشوف الناس كلهم صاروا ضد ولدهاا كلهم كرهوه بسببها ليه يدافع عنها ويحبهاا ليه ؟.
تشوف بعيونه الضيق رغم انه يكابر تشوف بعيونه الالم والحزن اللي مايتحمله الجبل .. مثل ماتحمله هو .. تشوف بعيونه كلام محبوس عجز يطلعه .. تدري ان وده يصرخ من الضيق اللي فيه ولكن مايقدر من كثر ماهو يكابر ..
.. مسحت على وجهاا بعد مادعت وطلعت كل اللي في قلبهاا .. سلمت وهي تشهق ومتضايقه من اللي يصير .. ودهاا لو ماتخلص من الصلاه ويروح عمرها وهي تصلي ولا تسمع لاحد ولا تعرف احد ..
ماتبي تطلع من الغرفه .. ولا تبي تواجهه احد ولكن سمعت صوت الباب اللي فتح بقوهه وضرب بالجدار وطلع صوته عالي
غمضت عيونها من قو الضربه وسمت بالله ..
سمعت الصوت اللي توقعته
الوليد بصوت غاضب : لطيفه
لفت بهدوء وهي تنزل جلال الصلاه : سم
الوليد بغضب وانهيار : من متى وانا اربي في هالولد من متى علميني ؟! من متى واناا احاول فيه واشيله على كفوف الراحه يكسرني اللحين يا ابوه ليييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييه ليييييييييييييييه يكرسني .؟
لطيفه : عزام رجال ويعرف وش يسوي يا الوليد
الوليد : بلاك ماتعرفين ولدك وش مسوي في ماضيه
قربت بهدوء وهي تقول : وش مسوي ؟
سحب شماغه ونزلت دمعه هزته وحطمت كل مافيه جلس على السرير بتعب ولا يبغي يقول لهاا شيء مايبي يعيشهاا نفس اللي عاشه .. يشوف الدمع اللي الى الحين ماجف في عيونهاا .. يشوف النكسار اللي سببه لهم عزام ولدهم ..
سكتت ونزل راسه ولكن هي ماقدرت تتحمل دمعته اللي ماتنزل بسهوله كم مره نزلهاا ولده كم مره ؟؟




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




يا كثرهم ناس حولك مايحبونك
وتعلق امال صدرك في فضى خالي

واللي يحبك بعيد هناك ويصونك
البعد احيان يحفظ لك غلا غالي ..


مسك الديركسون بقوهه وهو يضغط عليه وكأنه كل ماتذكر اللي صار ضغط عليه يخفف عن اللي فيه .. عض شفايفه وهو الى الان مو مستوعب .. كل اللي يعرفه وده يرجع ويقتل عزام .. وقبل لا يقتله يعذبه ويقطع كل شيء فيه من كثر ماهو منغبن منه
سححب بريك عالي اصدر صوت جداً بشع فتح الباب بقوه وثم سكرهه باقوى وهو موقف جنب الرصيف .. حس ان كل شيء حوله ضباب ومو قادر يفتح عيونه من هالضباب ..
دق جواله وكان سلطان ومرسل رساله مكتوب فيها " رد ياعبد العزيز " .. طنشه وحط جواله في مخباته وصار يناظر في السماء يفكر كيف يحل المشاكل ويرتاح .. كيف يمسح كل شيء من خياله وينسى ..
ولا وصل الا لطريقه وحدهه اللي هي انه ينحسب من حياةة الجميع يتركك الجميع ويروح .. ويترك فاتن ومن راحت معه ‘




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




قامت نورهه وهي تمشي بهدوء لما عرفت انه قالهاا وهي بالمستشفى كل المشاكل تجمعت مره وحدهه ومتى تنهتي ماتدري ؟ متى
مشت بهدوء وهي تشهق وكل اللي حولهاا يناظرون فيهاا ويسمعون لشقاتهاا اللي تبكي وتقتل .. كل من حولهاا اشفق على حالهاا
حرمه كبيره بالسن تبكي وتمشي مكسوره ومنهد حيلهاا تمشي وهي ماتقدر تحبس الشهقات اللي تطعنهاا مليون مرهه وصلت لغرفةة فاتن ..
دخلت بهدوء وعيونهاا كلهاا دموع ..
شافت فاتن اللي نفس الميته مفتحه عيونهاا ولكن ساكته وتناظر في نوره بهدوء ..
اول ماشافتهاا عمتهاا صارت تبكي اكثر طاحت على الكرسي وغطت عيونها بطرحتها وصارت تبكي اكثر .. ماتدري وش تقولهاا ؟ وكيف بتبداا ..
فاتن كانت نفس الميته تناظر بالسقف وعيونهااا حمر وذبلانه هلات سوداء مشوهه منظر عيونهاا .. ساكته وكأنها تحتضر
تكلمت بهدوء : الله لا يسعدك
رفعت نوره راسهاا بهدوء وناظرت فيهاا .. سكتت ولا ردت ولكن انعكس هدوء فاتن واصبح غضب فزت بسرعه وسحبت المغذي ورمته وهي تصرخ : ليششششششششششششششششششششششش ششش ماقلتي لي ليشششششششششششششششششش هو هوووووووووووووووووووووووو ووو الله لا يسعدككككككككككككككككككككك دمرتينيييييييييييي
سكتت ونزلت راسهاا الألم اللي في فاتن اقوى من أي ألم ثاني .. كانت تصرخ وهي تحس ان في شيء داخلهاا يتقطع تصرخ بنحيب وألم ..
سمعت صوت عمتهااا اللي كله عبرات : ابوك عرف
صــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــدمــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـه
سكتت وضلت تناظر فيهاا وعيونهاا مليانه من الدموع اللي شوشت نظرهاا ..
سمعت عمتهاا تكمل وياليتهاا ماكملت ..
نورهه : عرف ان خالد ولدكك يا فاتن قتلتي ابوك قتلتيه
سكتت بدون ماترد وهي تناظر في عمتهاا بهدوء هزت راسهاا يمين ويسار بعدم تصديق وهي تقول : لا لا مستحيل مستحيل لالا
نوره : مخلد في العنايه مالحقتيه
عجزت تتمالك اعصابهاآ دارت الدنيا فيهاا من كل جهه .. حست بالموت اللي وقف قدامها . ماعاد في مفر من الحزن والضيق اللي يسكنهاآ ..
تمسكت باطراف السرير حست انههاا بتطيح في اي لحظه .. الصدمه هذي غير عن كل الصدمات قويه جداً وقوى من ماتتصور ..
رجعت تناظر في عمتهاا بهدوء وهي تحس ان حتى عمتهاا عاجزه ولا تقدر تسوي اي شيء يطلعهاا من المصايب اللي هي فيها مالهاا غير الله .. ولا لها غير الصبر , رغم انهاا تحس ان حتى صبرها نفذ ولا فيهاا طاقه تتحمل .. حست ان كل شيء فيهاا يتألم .. ماعاد صارت تحس برجولهاا .. الخوف والصدمه والحزن ماتحملهم جسمهاا .. سحبت العبايه اللي كانت معلقه والطرحه ويدها ترجف .. الأنين والاهات كانت تحبسهم في صدرهاا .. لبست العبايه وهي مقلوبه ولا تحس في نفسهاا هي اصلا لبستهاا ولا لا .. طلعت وهي تحاول قد ما تقدر تحبس الصرخه .. ركضت بسرعه وهي متوجهه للعنايه .. كل من في المستشفى لف عليهاا بتساؤل ؟ ولا كانت تحس فيهم ولا تحس بنفسهاا .. وصلت للعنايه ولكن ......................
شافت الشخص اللي ماتبي تشوفه .. الشخص اللي دمرهاا وحرمها من لذة الفرحه حرمها من شيء غالي مايقدر بثمن .. هذا الشخص هو سبب الألم والعذاب اللي يتحس فيه الحين سبب موتها وهي حيه , سبب طعناتهاا اللي بصدرهاا سبب شهقاتها ودموعهااا .. هو سبب كل شيء يصير لهاا .. , ماكان هذا الوقت المناسب انها تشوفه ..

" عزام " اول ما شافهاا تعلقت عيوونه بعيونهااا بترجي وهو يطلب بنظرات عيونه السماح .. ولكن رغم نظرات الترجي والسكوت .. الا ان في وقفته وملامحه اللكبرياء وعزة النفس ..
اندفعت بكل حقد وشراسه وكأنهاا راح تقتله .. اندفاعهاا سريع جداً وكان برمشة عين .. توسعت يدينهاا على جسمه وهي تلكمه في كل منطقه في جسمه .. تحرركت رجلينها مع يدينهاا بضرب الشرس اللي ماتوقع يطلع من انثى رقيقه هاديه ؟
هذا من القهر والغبنه اللي سكنتهاا .. صرخت باعلى صوت : الله لا يوففففففففففففففففففففففف فففففقك دمررررررررررررررررررررررت ني ابووووووووووووووووووووووو وي راااااااااااااااااااااااا اااح الله لا يسعدككككك ياككككككككككككككككككككككك كككككلب
نبرة صوتهاا عاليه جداً خلت الناس توقف بصدمه تناظر بعزام الوليد اللي ينضرب من بنت او وين ؟ في مستشفااه وقدام الصاحي والمجنون الصاحب والعدو ..
مسك يدينهاا بعد ماحس انهاا راح تدخل اصبعهاا في عينه وتلكمه اقوى ثبت يدينها وهو يناظر فيها وبنفس الاندفاع دفها على ورا ..
مشت بضيق ونحيب وهي تطيح وتقوم لحتى وصلت عند العنايه صارت تناظر في ابوهاا اللي شبه ميت تناظر فيه وقلبهاا يتقطع مليون مره .
صرخت وهي تطيح من القهر وتقوم وتتلوى على نفسهاا : قهرني يا ابوووووووووووووووي قهرني ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااه
الكل كان ساكت ويناظرون فيهم .. صراخها ونحيبهاا كان قوي وكأنها راح تموت .. كثير من الحريم بكوا على منظرهاا وراحوا وهم يدعون لها ولا يدرون وش فيها ؟
اما هو جلس بهدوء وهو يحس انن شوي وينفجر على الجميع تمالك نفسه وحاول يصير اهداا من كذا , ولكن الموضوع طلع عن سيطرته .. ماقدر يسوي شيء غير انه بألم ضرب كفه بكفه الثاني ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



ما هي لك عادده ..
تخون المواثيق
ياللي معودني تصون
الامانه ~
انت تعتبر غيبتك
عني توافيق
واناا اعتبر غيبتك
عني خياآنه ..




.. جلس بصمت وهو يتذكر كل ثانيه معاها .. " عقاب "
كيف صبرت عليه ,. وكيف تحملته كيف كانت هاديه وتحبه من كل قلبهاا كيف قدر يخونهاا ويطعنهاا بهسهوله ؟
غمض عيونه وهو يحس ان هالشيء اللي سواه اكبر غلط حصل في حياته كلهااا ..
يبي يرجعها ولكن خلااص عرف ان نفسهاا طابت . ما كان يلومهاا نهائياً . لان اللي سواه يجرح وخيانه كبيرهه .. محد يقدر يصبر عليهاا
واصلاً الخيانه ذنب ما يغفر
..حس بهزة جواله في مخباته دخل يده وطلعه بخمول وهو يحس ان حتى الكلام يوجعه في صدرهه ..
عقاب : هلا
.......: هلا ومرحبااااا يا هلا
عقاب : هلا والله
.........: وش لونك
عقاب : بأفضل حال وانت وش لونك ؟
........:زين يالله لك الحمد
عقاب : وراك داق علي الحين غريبه ماهو من طبعك ترفع السماعه وتسأل
......: افا ضلمتني يا رجال انت اللي ماعاد تنشاف
عقاب : خلاص مرني الحين نطلع
.......: بس انا جايك بخبر مدري يسرك ولا يمرك ..
عقاب : ان شاء الله يسرني مايمرني
......: ابشرك حنان طليقتكك بتتملك في هالاسبوع
صــــــــــــــــــــــــ ــــــــدمـــــــــــــــ ـــــــــــــــــه
حس برجفةة عظامه وحاول يسأل مره ثانيه بصدمه : كيـــــــف
........: الله الله والعلم صدق وجاك مني
عقاب : ومن اللي بياخذها ؟!
.......: سلمان وسلطان واحد بياخذهاا واحد بياخذ اختهااا

صدمه صدمه صدمه ..

عجز يعبر او يتكلم ويقول شيء سكت ونزل راسه بنهزام ..

طلعت بنبرهه هاديه ولكن نبرهه حزينه كلها ألم : الله يوفقهاا



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







افضفض لقلبك لجل جرحي يطيب
لان كل عاشق من البوح طبه
مو شرط كل مقفي اذا تتبعه عيب
انا اتبع المقفي اذا كنت احبه ..




دخلت الغرفه بهدوء وهي تناظر في نواف منسدح على السرير ويناظر بالسقف .. استغربت حركته ؟ وش فيه وش صاير له يناظر السقف كذا
حس بدخولهاا ولكن ما ناظر فيهاا,
قربت لدولاب تبي تاخذ بطانيه تروح تنام بصاله كانت على بالهاا بيقوم ويطلع من البيت لان هذي عوايده .. الا هالمرهه ثابت مكانه ولا قام .
شافها تاخذ بطانيه وتطلع ,
سكت وخلاهاا تكمل طريقهاا .. طلعت من دون ماتطفي اللمبه او تسكر الباب وهي متعمده هالشيء وهو عارف ! .. توجهت لصاله وهي تقلب وجهاا بكرهه ..
فرشت فراشه على الكنب وانسدحت غطت كل البطانيه على وجهاا وهي تفكر .. كيف تخليه يطلقهاا ! ماعاد تصبر على وجوده ولو للحظه
حست بالشخص اللي قعد على نفس الكنب اللي هي نايمه فيه ولكن ما رفعت راسهاا .. او رفعت الفراش ‘ طول على صوت التلفزيون اخر شيء وهو يتابع فيلم هندي ..
رفعت الفراش بقهر وناظرت فيه بنظرات ناريه عقدت حاجبهااا وهي تشوفه ما تعب نفسه حتى يلف عليهاا كمل يناظر بالتلفزون ما حبت تناقشه وتاخذ وتعطي معاه لان بيروح الوقت وهي تتكلم ,
سحبت فراشه وقامت مشت من عنده وحست بالبطنيه اللي تنسحب من يدها وهي تمشي لفت بعصبيه وشافته يفرش الفراش بهدوء على رجلينه
غمضت عيونهااا بصبر : خير ان شاء الله ؟
لف عليهااا بهدوء : عفواً
رنا : وش تبي الحين
نواف : انتي اللي وش تبين ؟
رنا : جيت وطولت على صوت التلفزيون وانت تدري اني ابي انام وسكت تسحب بطنيتي مني ليه ؟
نواف طنشها ولف يناظر بالتفلزون : روحي دوري لكك بطانيه
عضت على شفايفهاا بغضب وقالت في داخلهاا " اخ على ما اقلع سنونك "
عطته ظهرها ومشت بخطوات سريعه ودخلت الغرفه ماتبي تنسدح على نفس فراشه وتشم ريحته ولكن "قال وش حدك على الردا قال اللي اردا منه "
انسدحت وغطت وجهاا بالمفرش من جديد .. ولكن انفتح الباب قبل لا تغمض عيونهاا وسعت عيونهاا وهي تحت البطانيه وهي عارفه مافي احد غير نواف بالبيت
نواف بصوت كله ضحك : ابي انام روحي لصاله
شدت على الفراش بقوه وهي تقول بصوت عالي : استغفر الله العللللللللي العظييييييييييييم
نواف : يلا قومي براا ابي انام
رنا حذفت البطانيه بقوه وناظرت في عيونه الهاديه اللي تعكس نظراتهاا الحاقده والغاضبه : السالفه عنااااااااد صح ؟
نواف بهدووء : بالضبط
رنا : متى تطلقني ؟
نواف : متى مافكرت
رنا : طلقني وارتتتتتتتتتاح مني وخخخخخخلني ارتاااااااااااح انت الحين وش تبي فيني يا خي ارحمني الله يرحم اثنين جابوكك وعلوني فيك
نواف : اقول بختصار الكلام بتقومين ولا لا ؟
رنا ضلت معلقه عيونهاا عليه شافته ابتسم وراح للجهه الثانيه من السرير رفع الفراش وهي تراقب خطواته
نواف : كيفك لا تقومين
وسعت عيونهاا وفتحت فمهااا وهي تناظر فيه ..
نواف : بس ههاا تراني احذرك بالليل اتمغط دايم وارفس اللي جنبي يعني اذا شفتيني تحت السرير قوميني وقولي تعال فوق السرير
غمضت عيونهاا بصبر : عطناا صبرك يا أيوب
رفعت الفراش بقوه وهي تمشي بغضب طلعت ولا سكرت الباب رغم تردده في قوله " سكري الباب يا حيوانه "




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



اتابعك بسكات مابيك تدري
المشكله حيران واجهل شعورك
كلام كثير كاتمه وسط صدري
اخاف اقوله وانصدم من غرورك



.. ناظرة في تركي بخمول تتمناه يتكلم عل وعسى يفيد شيء !
حس بنظراتهاا ولف عليهاا
سحر : ازا مابدكياني في حياتك طلئني
تركي لف وطنشهاا من دون مايرد عليهاا لان اللي سوته فيه شيء كبير اكبر من اي شيء ثاني حاولت تخليه يرد , ولكن ماقدرت
جاء طارق وبيدهه لعبته يمشي وهو يناظر فيهم بهدوء جلس بالوسط مابينهم الثنين
سحر مدت يدها : تعا لعندي تؤبرني
هز راسه بالنفي .. لف عليه تركي وهو ياشر على الكنب اللي جنبه : تعال هنا
هز راسه بالنفي مرهه ثانيه ..
تركي : وش فيك ؟.
طارق : مابدي اجي عند حدا لحتى تتصالحوا
تركي ببتسامه يمثلها قدام طارق : ومن قالك ان احناا متزاعلين ؟
طارق أشر على سحر
ناظر فيهاا تركي بهدوء ثم غمض عيونه وفتحهاا بسرعه
طارق : اصلاً ولا مره حسستوني انو عندي عائله دائماً بحس حالي وحيد
برقت الدمعه في عينه وصار تركي يناظر فيه لفتره طويله اما سحر كان عاجبهاا كلامه اللي بيوصل لقلب تركي
تركي بهدوء : عيب الكلام اللي تقوله ي طارق
طارق : شو العيب تعبت اسكت وشوفكون هيك
تركي : يلا قوم روح لغرفتك نام بكره عليك مدرسه يلا قوم
مسح دمعته وضم اللعبه اللي بيده وراح
لما سمع تركي صوت باب غرفته يتسكر ناظر فيهااا وبنفعال : انتي وش قايله للبزر
رفعت كتوفهاا : شو ئلت ؟
تركي : انا اسألك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش قتلي
سحر : كل شي واضح ئدام عيونو مو ضروري انا بحكي
تركي : تصدقين لولا طارق كان انا من زمااااااااااان مطلقكك
سحر : شو عملت لحتى تعاملني هيك
ضرب الكنب بغضب : ترجع وتقول وش سسسسسسسسسسويت ؟
سحر : طيب انا اعتزرت لك
تركي : وش فيني اعتذارككك ابوي عرف وطحت من عينه ولا انا تركي اللي قبل عنده الحين انتي ولا شي بنسبه لي وصدقيني نفسي طابت منك
سحر : بس انت مابتحسسني انك زوجي
تركي : مثل ماكنتي قبل ؟ كنتي ماتحسسيني اني متزوج وكنتي تتهربين مني وتصدين عني بس عشان اقول لاهلي عنك
نزلت راسهاا بهدوء .. وهي تحس بالضيق ,
تركي : الحين لا عاد اشوفكك تقولين لي وش سويت وش ما سويت كلن ويعرف اللي يسويه وش اللي يستحق عليه ؟! وحطي في بالك انتي لطارق مو لي ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

مافيك عيب غير قلبك متيني
وتصد عني والصدود القطيعه
ان كان واصلني فهذي يميني
مبسوطه لك والمواصل شريعه
وان كان قاطعني يبا الله يعيني
مر الفراق ولا حلاوة خديعه
لكن صبري والرجاء واليقيني
وسيلتي عن كل بلوى وجيعه



جلست بالحديقه بخمول وهي تناظر بالورود والنوافير والمناظر الجميله .. بس من بين هالمناظر الشخص اللي يمشي بتجاها ..
شهقت وهي تحاول تميز من الشخص ..
لما حست بالعيون اللي تاكلهاا هو هو " سالـــــــــــــــــــــم "
قامت بسرعه وهي تسمع صوته اللي يكرر اسمهاا اكثر من مرهه " سديم سديم "
ركضت وهي تحس انه بيمسكها في اي لحظه رغم بعد المسافه اللي بينهم دخلت القصر وسكرت الباب وهي تلهث وتبكي ..
طق الباب اكثر من مرهه .. مو متصوره الى هالدرجه جرئه ؟ يطق باب القصر علي ولا استحى .. مستحيل
حست فيه يدفهاا ويدف الباب لحتى انفتح صرخت بصوت عالي لما شافت الشخص اللي يهزهااا : سديم ووووجع ليه تصيحين
ناظرت فيه والدموع تملا عينهاا لحتى ناظرت ودققت بالملامح ؟ هذا مو سالم
مشاري : وش فيك يا تبن تنحاشين عني خرشتيني
اخذت نفس وهي تحمد ربهااا غمضت عيونههاا وفتحتها بسرعه وهي تحط يدهاا على قلبهاا
مشاري : ممكن تفهميني وش اللي مخوفك مني الحين وليه تبكين ؟
سديم بأرتباك : حسبتك واحد من عيال عماني
وسع عيونه : واحد من عيال عمانك بيناديك سديم تعالي
سديم رفعت كتوفهاا : وانا شدراني
مشاري : ولدرجةة انه يبكيك كذا ؟!
سديم مسحت دموعهاا : مشاري وش سالفتكك اليوم ؟
مشاري : اسألك انااااا
سديم : طيب وش تبي الحين
مشاري : ابي امي
سديم : عند عماتي
مشاري : روحي ناديها بسرعه
سديم : طيب



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,






ياما شربت احزان واشجان وهموم
لين ارتويت الياس من ضيق الايام
العام كلي من عنا الغدْر مسموم
واليوم جرح البعد أبلى من العام
أنسى طعون الأمس تسكنّي اليوم
وأعيش باكر دمع وآهات وآلام
مكتوب لي في هالقدَر شخص مهموم
واشوف لحظات الكدَر خوف واوهام
روحي فضا والا الجسد داخل هدوم
وش فايدة سورن ليا حاط ب احطام
كم طيّحوني وْلا قدرت انّي آقوم
وكم واحدن مدّيت له كفّي وْقام
مايذبح الطيّب سوى فعْل مذموم
وانا حكمني طيب فعلي بالاعدام
أبلغ تعابير الحزن صمت مظلوم
وأبعد حقيقة ناس قربك وظلام
أسهر معَ حلمي واذا كان مهدوم
أبسط طموحي ضحكتن لو بالاحلام
أنام ودْموعي فلا ذاقت النوم
أنام وجْروحي مع الوقت بتنام
العام كلي من عنا الغدْر مسموم
واليوم جرح البعد أبلى من العام
أنا شربت احزان واشجان وهموم
لين ارتويت الياس من ضيق الايام





طلعت شهقه عاليه سكتت بعدهاا وحل الصمت في ممر العنايه كلهه ‘ رفعتهاا عمتها بهدوء وهي تقول : قومي يا فاتن لا تقتليني زود
قامت فاتن بستسلام ولا زالت تشهق بضييق مشت مع عمتهااا اللي كانت تمشيهاا وهي ماتدري وين بتروح .. صارت تناظر بالناس بتعب وهي عاجزه عن كل شيء تمشي ولا تدري وين بتروح تطلع شهقات لا اراديه .. نزلوا لتحت لحتى طلعوا من المستشفى وقفت عمتها تاكسي وكان سعودي ..
ركبت معاه وركبت فاتن اللي كانت شهقاتهاا متواصله وفجأه انهارت من جديد وهي تبكي وانحنت على المرتبه وخبت وجها بين يدينهاا وهي تبكي بنحيب وصوت القرأن اللي حاطه راعي التاكسي زاد من بكاهاا ..
بعد مشوار طويل كله بكي ونحيب من فاتن وعمتها والتاكسي كان مستغرب ويزيد في سرعته .. لان بكاهم ضيق صدرهه .. وقف قدام المزرعه مثل ما وصفت له عمة فاتن ..

نزلت فاتن وهي تمشي وتشهق تحس ان دموعهاا تحرقهاا قلبها يوجعهاا مكتومه وضايق خلقهاا من كثر البكي تحس بأنهيار غير طبيعي ..
فتحت باب المزرعه ودخلت ..
نوره تناظر بالتاكسي : تكفى يا ولدي سامحني والله اني ما املك الريال
ابتسم : ابد الله يسامحك يا خاله روحي وتراك مسموحه
نوره : الله ينور دربكك قول امين
ابتسم وهو يحرك : امين



^ عبد العزيز .. وقف قدام الباب وكان يناظر في فاتن من اول ما نزلت كان يودعهاا بنظراته اللي كلهاا حزن ..
حس باليد اللي تشده يدخل ..
دخل وهو يناظر بالعيون اللي كلها دموع : لا تخلينا
شد على شنطته اللي بيده : سامحيني يا حنان لازم اروح
حنان : تكفى يا عزوز لا تخلينااا زواجي وزواج افراح كيف ماراح تحظره ؟!
عبد العزيز : لازم اسافر يا حنان
حنان : طيب وش السبب ؟؟؟؟؟؟؟؟
عبد العزيز مد يده وهو يحرك شعرهاا : تعرفين بعدين
حنان سحبت يده من شعرهاا وباستها : طلبتك لا تخليناا احنا بنات وانت ذخرناا يا خوي
عبد العزيز نزل عيونه للارض وسكت
حنان : ارجع وادخل وفرح امي هذا هي تبكي وافراح عندهاا
سكت ولا رد _____
حنان تمسح دموعها : على الاقل بعد زواجناا وروح
عبد العزيز ابتسم : طيب
تعليقات