📌 روايات متفرقة

رواية الهوى لا داعب الغصن حن ومال الفصل السابع 7 بقلم زينب

رواية الهوى لا داعب الغصن حن ومال الفصل السابع 7 بقلم زينب

رواية الهوى لا داعب الغصن حن ومال pdf الفصل السابع 7 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية الهوى لا داعب الغصن حن ومال pdf الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الهوى لا داعب الغصن حن ومال الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الهوى لا داعب الغصن حن ومال السابع 7

رواية الهوى لا داعب الغصن حن ومال الفصل السابع 7 بقلم زينب

رواية الهوى لا داعب الغصن حن ومال الفصل السابع 7 بقلم زينب

-
تمت على حالها لين حست انه طلع رفعت راسها تناظر و عقدت حواجبها تشوف الجهة الثانيه من السرير عليها باقة ورود كبيره باللون الاحمر و الابيض مرتبه بشكل جميل و عليها كرت مكتوب عليه "اسف"
ناظرتها بـ سخريه و وقفت تطلع من الغرفه، نزلت تحت و شافته جالس على الكنبه و كل و حده من بناته على رجله و واضح انه يتكلم معهم حديث عميق
وقفت عند الدرج ثواني تناظر فيهم مب منتبهين لها، عدلت وقفتها لما لف عليها بتار وناظر فيها ثم رجع يناظر فـ بناته ونطق: يلا
رمشت لما شافتهم يتوجهون لها و نطقوا مع بعض: اسفين خاله حسناء
هزت راسها بـ هدوء و بعد ما راحوا لغرفتهم لفت على بتار تناظر فيها لثواني و بلعت ريقها لما وقف و تقدم لها ونطقت قبل يتكلم: ابي اروح!
عقد حواجبه و أكملت: اهلي مجتمعين ابي اروح لهم ما بتحرمني منهم بعد!
هز راسه بـ هدوء ونطق: تمام اجهزي اوصلك
-
-
المزرعة
بعد ساعات
دخلت ريم بعد ما عدلت شكلها و ابتدت تسلم على الكل وقفت عند دانه و مدت يدها بدون ما تنطق
رفعت دانه نظرها لها و سلمت عليها
مشت ريم تجلس جنب رويدا و اصايل
نطقت رويدا: بنت متى يجون اهلك
ضحكت ونطقت: شكلك مستعجله اكثر منه
رويدا: اص بس ابي اروح عشان ارتاح
فتحت ريم جوالها على محادثتها مع سهم لما سألته متى بيوصلون ولفت الجوال رويدا ونطقت: اخوي عاشق ولهان
عضت شفتها رويدا تشوف كلامه مع ريم وهو يعلمها عن حماسه و فرحته، لا شعوريًا احمرت خدودها خجل ودقتها اصايل بـ كوعها: رويدا انا ذبت فما بالك انتي
ضحكت ريم ونطقت: اصايل انا وانتي لنا الله نا عندنا احد يحبنا كذا
ابتسمت رويدا و نطقت اصايل: اوووه شوفي البسمه بعد
كشرت رويدا ونطقت: بس انتي وهي سامجات
-
فـ مجلس الرجال-
وقف ابو سالم على وصول ابو فارس: يالله حيهم
تنهد حسين وهو يناظر فـ سالم اللي يشاركه نفس الشعور واللي هو مو عاجبهم الموضوع ولا ان اختهم تتزوج سهم، للحين يعتبرون مجيئ ابو فارس لهم اول مره إهانة عظيمه ما تسمح لهم يكونوا راضيين عكس اخوهم زيد و ابوهم ابو سالم اللي اهم شي عندهم ان رويدا موافقه-
عند ريم اللي ابتسمت تسلم على امها و ابتدأ الكل يرحبون فـ أم فارس و مشاعل
ابتسمت ام فارس وهي تناظر فـ رويدا اللي واضح عليها التوتر و الحياء
وهمست لها ريم: يمه شرايك فـ اختيار سهم
شاركتها الهمس: ما شاءلله تبارك الرحمن عليها
مر الوقت وهم يسولفون و يتعرفون على بعض لين فزت رويدا على صوت سلمان و وقفت تروح له
ابتسم ونطق: مسويه مستحيه! قدامي بس لو ما جدي موافق ما خليته يشوفك
كشرت ونطقت: ياشينك سلمان بعدين حتى انا ابي اشوفه عشان لا طلع فيه عيب ارفض ليه تمنع
ضرب راسها بخفه ونطق: امشي بس امشي
اخذت نفس وهي توقف معه ودخل سلمان على سهم اللي كان جالس بـ توتر يفرك يدينه ببعض
اشر لها سلمان ترفع طرحتها على شعرها ونطق بـ مزح: لا تاخذ راحتك يالسهم دقيقتين وراجع
ابتسم سهم يهز راسه بـ ربكه و دخلت رويدا اللي كانت يدينها ترجف من التوتر و رجولها ما عادت تحملها
جلست عند اقرب كنبه بدون ما ترفع راسها له اما سهم اللي بلل شفته وعينه ما فارقتها بلع ريقه وهو يسمي بداخله ويطلب الثبات
تنحنح ينطق: شلونك يابنت محمد
ما ردت عليه بسبب انها ماهي عارفه وش تقول ما تدري ليه كل ذا التوتر صابها منه
اخذ نفس وهو يناظر فيها يبيها ترفع راسها عشان يقدر يشوف ملامحها براحه و يتأملها بالحقيقه
سهم: بنت!
رفعت راسها لا شعوريًا من نبرته و بلعت ريقها لما لاحظت اتساع ابتسامته
عضت طرف شفتها ونزلت عيونها بسرعه، وقفت لما حست ان وجهها بيتقطع من الحياء وطلعت تاركته مبتسم لانه قدر يشوفها و اصر على الشوفه، لانه برد قلبه و ارتاح لما شاف اللي مسهرته الليالي قدام عيونه
رفع يده لـ صدره وهمس بـ حسوفه: ليتك ما طلعتي
وقف ياخذ نفس يحاول يخفي الابتسامه اللي اشرقت على وجهه بـ وضوح و مشى يرجع لـ الرياجيل-
مر الوقت سريع و رجع ابو فارس و عياله لديرتهم بعد ما تمت الخطبه و تحدد موعد الملكه فـ عيد الفطر
و هدأ المكان و بدت تهدأ اصوات الحريم و تنهتي سوالفهم اللي راحت تنام قبل السحور واللي انشغلت بجوالها واللي مشغولين بالمطبخ
اصايل-
طلعت لوحدها تمشي بين النخيل و تراقب سكون الليل ابتسمت تشوف نخلة كان ينعكس عليها ضوء كشاف اصفر كان متعوده تجلس عندها دايم
جلست وهي تناظر فـ الرمل قدامها رفعت راسها تناظر فـ السماء و سرعان ما تجمعت الدموع فـ عيونها لما تذكرت انها كانت تحب تجلس هنا لانه اكثر مكان هادي، لانه اكثر مكان كانت تاخذ فيه راحتها وهي تبني احلامها معه
نزلت راسها و مدت اصبعها للرمال و بدت تكتب لا شعوريًا كأنها تتكلم مع الشخص اللي ببالها و تسأله "‏توضيت بدم قلبي ، ليه مع غيري صليت ؟"
عضت شفتها لما نزلت دمعتها على التراب اول ما خلصت كِتابه
رفعت راسها عشان تمنع تجمع نفسها لكن توقف قلبها لما شافت اللي يتقدم منها ولا بقى بينه معها الا خطوات
تجمدت ما تقدر توقف ولا تهرب ولا تمسك مشاعرها ولا تتخلص من القلب اللي اتعبها، تتمنى لو ان الشخص اللي وقف جنبها مو هو، مو هو مو اللي كسرها و جرحها مو اللي خذلها مو اللي سبب نزول دموعها كل ليلة
بلعت ريقها وهي تناظر فيه واقف ما يفصل بينهم غير السطر اللي كتبته نزل انظاره على المكتوب على التراب ورجع يناظر فيها
غمضت عيونها تحس انا بحلم مو واقع ما تبي تشوف عيونه ولا تبي تشوفه بعد ما صار ملك لغيرها
-
رجعت تفتح عيونها على أمل انه يكون اختفى
لكن هزتها نبرة صوته: وش تسوين هنا
اخذت نفس تشد على كفوفها البارده و وقفت تبلع ريقها و تناظر فيه سكتت لثواني ونطقت بـ تردد: وش ذنبي تعاقبني كذا؟
عقد حواجبه ونطق: كيف عاقبتك
عضت شفتها لانه ما فهم وأثبت لها ان كل شي كانت تعيشه هو ما اهتم له، لفت بهدوء تمشي راجعه للبيت تاركته وراها يناظر فيها تبتعد، رفعت كفها على فمها بنص الطريق تكتم صوت بكائها اللي بيفضحها قدامه وهي ما تبي تنذل عنده اكثر و تندمت لانه شافها هنا و لانها سألته
لف حامد على السياره اللي دخلت من بوابة المزرعه وعقد حواجبه لان كلهم موجودين لكن سرعان ما مشى بخطوات متسارعه لها لما شاف رواف ينزل منها
تقدم منه بخطوات متسارعه ونطق: جاي لـ موتك!
ناظر عصبيته رواف ونطق: كلامي مع عمي مب معك
قرب منه حامد بدون تردد و لكمه فـ وجهه ولا تردد راوف انه يردها له
سلمان، كان راجع من عند الخيول لكن عقد حواجبه وهو يشوف حامد و معه شخص صغّر عيونه و همس: رواف
مشى لهم بسرعه و مسك حامد اللي بسبب بُنية جسده الضخمه كان اكبر الضرر من نصيب رواف ابعده عنه ونطق: مهابيل!!
اقترب حامد ودفعه من امامه: اطلع منها انت
احتدت ملامح سلمان و تقدم رواف عشان يكمل مع حامد لكن مسكه سلمان من كتوفه يرجعه للوراء و نطق: روااف! رفّع قدرك عنه
ناظره رواف ونطق وهو يلهث: سلمان اتركني ذا ما بقى فيه عقل ما سمعت وش قال انت
هز راسه ونطق: ادري انه ما فيه عقل امشي رواف
ضحك حامد بسخريه ونطق: ما ادري من فيكم اخس ولد عفاف ولا ذا
ناظره سلمان من فوق لتحت ونطق: لو انك رجال رديت عليك
اقترب منه حامد يمسكه من طرف ثوبه ونطق: مين تقصد يارمّه؟
ترك سلمان رواف وناظر فـ يد حامد اللي على كتفه ونطق: إنت! نزل يدك
رفع حامد حاجبه ونطق سلمان: نزل يدك!
ما رد عليه حامد و كور سلمان يده يرفعها بقوه لين استقرت فـ بطن حامد، عض شفت وهو يحني ظهره لثواني و رفع راسه مبتسم لانه وصل لمُراده وهو انه يطلع سلمان من هدوئه و يخليه يعلق معه
سرعان ما ابتدأ الضرب و الشتائم بينهم وكل واحد معمي عن اللي قدامه وكل همه يفرغ طاقته فـ الثاني
خرجوا كل الرجال على اصواتهم و بدو بمُحاولة تفريقهم عن بعض مسك مشعل و رواف سلمان و هزاع و منيف قدرو يسيطرون على حامد
ضرب ابو سالم عصاته على الارض دليل على غضبه:
انتم ما عد تقدرو تجتمعوا!! ورعان انتم؟. حريمكم داخل يشوفونكم تتضاربون ما تستحون!!
اخذ نفس حامد ونطق: هو اللي بدأ
رفع سلمان حاجبه ولف يمسح وجهه ثم نطق ابو سالم: انقلعوا من وجهي لا تشوفكم عيني قبل السحور
مشى كل واحد منهم بطريق و لف زيد على هزاع اللي وقف جنبه يهمس: عجيب تغير حالهم
زيد: انت السبب
عقد حواجبه بـ استغراب و اكمل زيد: انت اخو حامد و زوج بنت حسين
لانت ملامحه من تفكير ابوه اللي يرمي عليه كل اللوم و يظن سبب مشاكل حامد و سلمان ان هزاع تزوج دانه لانها ابتدت من ارتباطهم
زفر بـ ضيق ولف بدون ما يرد عليه
-
كانت تراقب كل اللي حصل من الشباك، سحبت الستاره وجلست بتعب تناظر الفراغ، للحين محد عرف عن اللي حصل غير اهلها وللحين محد درى ان خطبتها هي و رواف تكنسلت، مسحت وجهها و رفعت راسها على دخول اصايل اللي جلست جنبها ونطقت: ريام شفيك قاعده لوحدك، فيك شي؟
هزت راسها بـ نعم وهي تسنده على كتف اصايل: ليه تغير حامد كذا
اخذت نفس اصايل لان هي اكثر شخص المفروض ما ينسأل عن حامد عندها وهمست: مدري
ريام رفعت كم بلوفرها لين بانت العلامات اللي بزندها كانت آثار ضرب تميل لـ البنفسجي ونطقت: ذا شي بسيط من الباقي
توسعت عيونها و لفت عليها بكامل جسدها ونطقت: وش ذا ريام ليه
نطقت بـ ضيق: سمعني اكلم رواف
رمشت وهي تناظر فـ يدها و أكملت ريام: والحين كل شي انتهى و ابوي الغى خطبتنا
توسعت عيونها ونطقت: ليه طيب مخطوبين! وش الفايده اذا التغت ذا ما بيصلح غلطكم
رفعت كتوفها بدون ما ترد و اقتربت منها اصايل لما لاحظت لمعة عيونها و ضمتها: لا تبكي ياروحي اذا مكتوبين لبعض مستحيل يردونه عنك
سمحت لنفسها تبكي عند اصايل و تعلمها بكل شي يصير و تفضفض لها و اصايل اللي كانت تسمعها و تحاول تهون عليها
-

"الفجر "
طلعت معه وهي مبتسمه
نطق بعد ما طلع الخيول: تبين هيام ولا ليل
همهمت بـ تفكير ونطقت: هممم ليل اذا يعني انت بتوافق
هز راسه وهو يقرب بليل منها: انتي يفداك سلمان وليله اللي تبينه امر
ابتسمت ونطقت تلف حولها تشوف كل شي ساكن والاغلب نايمين: بنروح الكوخ
هز راسه بـ نعم: وين ما تبين نروح
-
من مكان ثاني، لفت تشوف البنات اللي معها بالغرفه نايمين ولفت للشباك، من امس وهي جالسه و تراقب كل شي منه لعلها تشوف رواف بعد ما شافت اللي حصله مع حامد
ابتسمت بـ هدوء وهي تشوف ريم وسلمان يطلعون من المزرعه تعجبها علاقتهم و تحسها عفوية وبعد مُدة وهي جالسه رمشت تشوف
البنت اللي طلعت من البيت تتلفت حولها و واضح انها خايفه احد يشوفها، عقدت حواجبها تركز فـ فيها وهمست بـ ذهول: سلوى
وقفت بسرعه تشوف سلوى اللي كانت واضح انها طالعه و قاعده تكلم فـ الجوال
اخذت عبايتها بسرعه والفضول يقتلها وين بتروح سلوى بذا الوقت و خصوصا ان الشمس باقي ما اشرقت زين
طلعت من البيت وهي تشوف سلوى طالعه من بوابة المزرعه، و مشت بخطوات متسارعه تلحقها وقفت قبل تطلع من البوابة خبت جسمها عشان ما تشوفها سلوى اللي عند سيارة و تتكلم مع اللي فيها وعقدت حواجبها تحاول تسمع وش تقول لانها كانت بعيده بعض الشيء عنها
فزت بخوف لما سمعت صوت وراها يتنحنح و من ثم نطق: خالتي؟
و مسكت قلبها لما شافت رواف اللي كان طالع و حسبها رويدا، رمشت تناظر فيه ببطء همست: رواف!
فز قلبه لما عرف انها هي و ركز فـ عيونها يتأكد ونطق: ريام!
بلعت ريقها ولفت بسرعه تطلع راسها و رفعت حاجبينها لما شافت سلوى تركب السياره
رجعت تلف له ونطقت: رواف ساعدني تكفى
عقد حواجبه بأستغراب: وش في
اشرت على برا و تقدم رواف يشوف السياره اللي بدت تحرك ونطق: مين
ريام: لازم الحقها تكفى اكيد وراها شي
رمش وهو يناظر فيها وناظر فـ سيارته ونطق: تروحين معي؟
هزت راسها بـ نعم لانها توثق فيه و بذا الوقت ما يهمها غير تعرف وش وراء سلوى وليه تطلع بذا الوقت ومحد يدري عنها
مشت معه تركب و حرك بسرعه يطلع من البوابه وعقد حواجبه وهو يمشي بـ الاتجاه اللي راحت منه السياره لعل يقدر يلقاها نطقت: رواف تكفى اسرع لا يضيعون منا
فك عقدة حواجبه لما شافها ونطق: هذي هي صح
هزت راسها بـ نعم ونطقت: لا ينتبهون انك تلحقهم نطق: ليه نلحقها؟ مين فيها
اخذت نفس بـ توتر: سلوى زوجة حامد
عقد حواجبه: وليه طالعه بذا الوقت و مع مين
رفعت كتوفها: ما اعرف بس لازم اعرف كان شكلها خايفه احد يشوفها
اخذ نفس ونطق: لازم نرجع بسرعه قبل يعرف احد انك رحتي معي
سكتت تتذكر موضوعهم وهمست: ليه جيت؟
رواف: عشان اكلم خالي
لفت تناظره ونطقت: كلمته؟
هز راسه بـ النفي: ما لقيت وقت
لفت لـ الطريق وعقدت حواجبها لما بدو يمرون علىوعقدت حواجبها لما بدو يمرون على بيوت قديمه دليل على انهم فـ حي مهجور وكل البيوت اللي فيه قديمه واضح من سكون الحي ان قليل اللي يعيشون فيه
وقف بـ حذر و بعيد عن السيارة الثانيه بكثير وهو يشوفها توقف قدام بيت و ينزلون منها حرمتين
نطقت ريام: هذي سلوى بس مين اللي معها
زاد استغربها وقت شافتهم يدقون باب البيت وتطلع لهم حرمه بالخمسين من عمرها و تلفتت تناظر يمين و يسار ثم اشرت لهم يدخلون
ناظر فـ الوقت ونطق: لازم نرجع ريام
هزت راسها بـ النفي ونطقت: دامي وصلت هنا لازم اعرف وش تسوي ذي
رواف: كبي اللقافه ريام يمكن قرايبتها او شي و جايه تزورها
لفت عليه بحده ونطقت: رواف خليك منطقي ما لقت متى تزورها الا بذا الوقت؟ وليه واضح انهم خايفين احد يشوفهم وليه جايين لذا الحي
اشر لها تسكت لما شاف رجال يطلع من البيت اللي جنب بيت الحرمه ونطق: بعرف وش القصة اقعدي هنا
هزت راسها و طلع و تقدم من الرجال ونطق: السلام عليكم
الرجال: عليكم السلام
بلل رواف شفته ونطق وهو يناظر حوله: انا مضيع بيت خويي يقول بذا الحي
الرجال: ولد من خويك يمكن اعرفه و ادلك
دعك رقبته من الخلف ونطق بكذب: يسمونه نواف بن محمد ما تعرفه
هز راسه بـ لا ونطق: اهل الحي قلال و كلهم معروفين ما اظن عندنا احد بذا الاسم
رفع حواجبه يتصنع الذهول ونطق: كيف كذا هو أكد لي انه هنا
اشر على البيت اللي دخلته سلوى ونطق: هذا بيت من؟ اشك انه بيته لان وصف لي بيت مثله
لف الرجال يناظر فـ البيت ونطق: لا هذا بيت حرمه كبيره ما يعيش معها احد
رواف: متأكد؟ وش ذي السياره اللي قدامه
الرجال: انا اعرف انها ما عندها عيال لكن تشتغل و الناس تجيها هنا
رواف: وش شغلها
اخذ نفس الرجال ونطق: انا مالي دخل بالناس يارجال ما اظن خويك يعيش هنا
هز راسه رواف: ما قصرت ياخوي مشكور
مشى راجع لسيارته ونطق: يقول بيت عجوز تعيش لوحدها و تشتغل ما عرفت بوش تشتغل
اخذت نفس ونطقت: وش الحل رواف أبداً ماني متطمنه للي قاعد يصير
حرك ونطق: بنرجع المزرعة الحين و بدور ورا الموضوع لين اعرف وش القصه تمام؟
هزت راسها بـ نعم بدون ما ترد
-
صوت ضحكتها يدوي فـ الطريق الخالي وهو مبتسم يمشي بـ خيله
سلمان: انتي ما يطيعك الواحد اول يوم صيام و رايحين مدري وش ندور
ابتسمت ونطقت: انت قلت كم عندي ريم مالي دخل
ابتسم بخفه وهم يدخلون من جديد المزرعه
نزلت من على هيام و مشت وراه متوجهين-
نزلت من على هيام و مشت وراه متوجهين للاسطبلات نطقت وهي تدخل الفرس بالحضيره و لفت تناظر باقي الخيول: سؤال لمين باقي الاحصنة
لف عليهم ونطق: كل واحد فينا له
رفعت حواجبها ونطقت: احلاهم ليل و هيام
هز راسه بـ ابتسامه وهو يحاوط اكتافها عشان يطلعون
نزلت راسها تناظر فـ خطواتهم بيطلعون لكن سرعان ما نزل يده من على كتوفها،يثبتها على خصرها عشان يسحبها، سحبها يرجع بخطواته الوراء لين سند ظهره على الحيط
ارتطم راسها فـ صدره ونطقت: وش فيك!
رفع حواجبه ونطق بـ شُبه حده: في سياره داخله انسة ريم!
رفعت راسها تناظر فـ وجهه ونطقت: طيب؟
سلمان: طيب؟ انا اللي بسألك وراه ما لبستي نقابك؟
فتحت فمها لما تذكرت ونطقت: محد بيطلع ذا الوقت و اكيد محد بيشوفني
هز راسه وهو يلف للجهة الثانيه ينطق: سياره من ذي
ما ردت وهي تنزل يدينها الي كانت على صدره تحطها على يدينه اللي محاوطتها
رجع يناظر فيها لما حس بيدها على ذراعه و زاد من شدها له عن قصد!
رفعت يديها من جديد لصدره بـ ربكه تحاول تبعده و همست بـ: يمكن راحت
ما رد عليها وهو يناظر فيها
ركزت فـ عيونه بـ ارتباك واضح عليها، تحس بدقات قلبها بتطلعه من بين ضلوعها
سكن يتأمل كثافة رموشها و وساعة عيونها يتأمل نظراتها اللي وده ما تغيب عنه، نزل عيونه لـ شفتها ثواني و رجع يناظر عيونها
شدت انفاسها تتمسك فيها و تكتمها لما حست بـ وجهه يتقدم منها، غمضت عيونها ببطء لا شعوريًا وهي تبلع ريقها عاجزه عن الصد، عاجزه عن المقاومه، تضعف امامه و تنسى نفسها، ما تقدر تعاند قلبها لانه هو اللي بيفوز، حست بحرارة انفاسه اللي تقرب من وجهها بـ هدوء كأنه متردد بذي الخطوه كأنه يشاركها نفس شعور الخوف من مشاعرهم
انفلت شي بداخلها تعرف انه مشاعرها اللي بتفضحها لما حست بـ انفه يلامس انفها و يقترب اكثر لكن سرعان ما فزت تفتح عيونها بـ رعب من صوت الفرس الاقرب لمكانهم
بلع ريقه يفلت يدينه من عليها و اخذ نفس وهو يلعن بداخله ولف يطلع مباشره من الاسطبل خوفًا من نفسه و من تهوره ما يعرف اذا يشكر او يقتل الفرس لانه صحاه من انه يندفع لها و بلاخير بتصده مثل ما يفكر او انه خرب عليه اللحظه اللي كان بيكشف مشاعره فيها؟
جمد وجهه وهو يشوف رواف ينزل من سيارته و معه بنت
-
رواف و ريام-
بعد ما دخل بالمزرعه نطق قبل تنزل: ريام
لفت عليه بـ اهتمام وهمست: هلا
تنهد ونطق: شلونكبلعت ريقها تعرف انه يقصد وش صار بعد معرفة اهلها: مو بخير
بلل شفته ونطق: بحلّها خليك منتظرتني
هزت راسها و نطق: ننزل لا يشوفنا احد
نزلت معه بنفس الوقت و بلعت ريقها بخوف لما شافت سلمان يناظرهم
تقدم ونطق بـ غضب: تفهموني وش ذا؟ وين احنا عايشين
عضت شفتها بـ خوف ونطق رواف: لا تفهم غلط يا سلمان
رفع يدينه ونطق: ما فهمت غلط فهموني انتم من وين جايين وليه مع بعض
اخذ نفس رواف و لف يناظر ريام ما يعرف وش يقول ورجع لف عليه ونطق: نلحق حرمة حامد
عقد حواجبه و ونطقت ريام: شفتها تطلع الفجر محد يدري عنها و قلت لـ رواف نلحقها عشان اعرف وش وراها
سلمان: وش تقولين انتي؟ وش تبون فيها، بزر قدامكم انا بتسوقونها علي؟
رواف: والله ذي الحقيقة يا سلمان الحرمه شكل وراها شي و بنت عمك قالت نلحقها لا اكثر و اذا مب مصدق انتظر شوي بتلقاها رجعت
ريام: سلمان تكفى صدقني سلوى وراها شي و متأكده انها بتسوي شي يضر حامد
رمش وهو يناظر فيهم ونطق: ادخلي يابنت زيد و انت رواف انتظرني قدام مجلس الرجال بجيك
هزت راسها ريام و مشت بخطوات متسارعه وهي ترفع يدها لـ قلبها اللي كان بيوقف من الخوف، تحمد الله انه سلمان مو شخص ثاني يمكن ما يصدقهم
اما سلمان لف بعد ما راح رواف و رجع عند ريم اللي كانت واقفه فـ مكانها بعد خروجه للحين الصدمه تلون وجهها و ترسم تعابيره
رمشت ترفع عيونها تناظر فـ لما نطق وهو يشتت انظاره عنها: راحوا
خرجت بسرعه بدون ما تناظر فيه تعجل بخطواتها لين دخلت البيت و من سوء حظها وهي متوجهة للغرفه قابلت دانه اللي طالعه من احدى الغرف
صدمت
رجعت لورى بعد ما اصتدمت فيها ونطقت بـ نبرة يتملكها النعاس: ما تشوفين انتي!
ناظرت فيها ريم من فوق لتحت ونطق: سكنهم مساكنهم انتي اللي وش مصحيك الحين تتخبطين فـ الناس!
رفعت حاجبها ونطقت: خيرك بتتحكمين فـ نومي؟
كشرت ونطقت: المشكله اني مو رايقه لك وخري من وجهي
ناظرتها دانه بـ سخريه و مشت ريم لغرفة سلمان، دخلت تقفل الباب وراها و مشت مباشره للمرايه اخذت نفس تناظر فـ نفسها و تتذكر خروجه اول ما لقى فرصة التهرُب يوصف لها عقلها ان موقفهم و قربه منها كان عشان رغبته و هروبه كان صدود
رمشت تناظر بنفسها وهمست: للحين يحبها؟ ما نساها، انا مجرد بديل
-
تنهد يناظر فيها تبتعد و تدخل البيت و مشى عند رواف
وقف امامه ونطق: بتفهمني وش اللي قالت بنت خالك وليه حرمة حامد تضره
رواف: الوكاد ان الموضوع ما يطمن الحرمه طالعه بوقت محد صاحي فيه و بدون علم رجالها و مع حرمه ثانيه و لما لحقناهم لقيناها عند حي بعيد و مهجور نوعا ما، طلعت لهم حرمه ثانيه و دخلوا عندها و احنا رجعنا عشان ما نتأخر
سلمان: رواف انت تحب المشاكل لنفسك؟ امس متهاوش معه و اليوم تلحق زوجته و لا ماخذ معك اخته
ابتسم لين بانت سنونه ونطق: يلبى المشاكل اللي تجي من ورا بنت زيد
ضرب كتفه ونطق: امش لا اعلم عمي الحين يفسخ ابو خطبتكم
تنهد ونطق: خالي رفضني يا سلمان وش اسوي
توسعت عيونه ونطق: لا حول ولا قوة الا بالله كل مره لازم تصدمني؟ ليه
ابتسم بـ ضيق ونطق: اول شي لا تنصدم من الجاي، عرف اني اكلمها
اسرع لما لاحظ احتداد ملامح سلمان ونطق: اصبر اعرف اني غلطت و ما كان لازم نتكلم بس طيش والله و غلطه
اخذ نفس ونطق: كمل و بعدين
رواف: و الزفت حامد سمعنا و مدري وش صار بس خالي زيد كلم امي يقول ان ما عنده بنت للزواج
سلمان: تستاهل والله لو انا عمي كان كسرت ضلوعك و خليتك تعرف كيف تكلم بنتي!
ضحك ونطق: طيب سلمان اصبر بنتك باقي ما جت بس خليني اتفاهم مع خالي و بزوجها ولدي ان شاءلله
ضحك بـ ذهول ونطق: امش بس ولدك اللي ما بيجي لان عمي ماهب معطيك بنته
رواف: الله لا يقوله ما اقدر بعد كل ذي المدة الحين يحرموني منها والله ما يردني شي عنها
سلمان: وجيت هنا عشان تكلم عمي؟ وش قال لك
رواف: ما لقيت فرصه اكلمه بس الواضح انه معيي لانه بس يتصدد
سلمان: فكر بغلطك
رواف: وش بنسوي بموضوع زوجة حامد
سلمان: ما ادري بس اشوف انكم قبل تتهمونها بشي نستفسر حول البيت لمين و نعرف وش يجيبها له و بعدين بنخلي الموضوع عند بنت زيد لانه ما يخصنا واللي قاعدين تسونه اسمه لقافة وتجسس
هز راسه رواف يمشي معه و يكمل حديثه
-
-
•العصر •
بالمطبخ دخلت تتثواب و نطقت بـ ابتسامه: هذولا البنات السنعات ولا بلاش
ناظرتها رويدا برفعة حاجب ونطقت: صحيتي مدام ريم تعالي لفي معي السمبوسه
جلست جنبها ونطقت: افا يا رويدا تشغلين اخت زوجك
كشرت و نطقت حسناء بـ ضحك: اص ريم هذي المخطوبه اليوم محد يكلمها
ضحكت ريم ونطقت رويدا: انتي وهي انطمي احسن لكم
لفت عليهم اصايل اللي كانت تناظر جوالها: بنات تطلعون شوي بيدخل سلمان جايب لي اغراض
-
ريام بـ توتر:طيب براقبها
سلمان: تمام وانتبهي تعلمي احد قبل تتأكدي
ريام: تمام
مشى يطلع بعد ما انهى حديثه معها و طلع لبرا وقف وهو يشوف حامد جالس بعيد و يناظر فـ الفراغ، هو عنده شك بكلام ريام لانه نوعا ما ما يستوعب فكرة ان زوجته تسحره لكن كل الظنون تشير لذا الشي
اخذ نفس بـ تعب و صد يمسح وجهه
-
بداخل •
بعد ما راح سلمان وقفت تفكر فـ كلامه "ساحره" وش مودي لها سلوى، تحاول تسترجع كل تصرفات اخوها و كلامه و حركات سلوى، تكذب تفكيرها و تقول يمكن اذا بتسحر احد ثاني! و فـنفس الوقت تقول ان سلوى مالها مصلحه تروح لساحره الا اذا تبي شي يخص حامد، تتذكر طريقة زواجهم الغريبه و فجأه حامد حبها و تزوجها وهو كان بيتزوج اصايل!
جلست تمسك راسها من الافكار اللي تزاحمت عليه و وقفت تمشي للصاله اللي كانت فيها سلوى جالسه مع ام حامد و تسولف
جلست جنبهم لمُدة وهي تناظر فـ سلوى بـ هدوء، عجزت تلف عنها او توقف نظر لها لفت على صوت امها اللي نطقت: ريام روحي ساعدي بنات عمك وش مجلسك هنا
هزت راسها ونطقت: سلوى تجين معي نساعدهم؟
ابتسمت سلوى لما تذكرت انه بالمطبخ موجودة اصايل ونطقت: يلا
وقفت وهي تناظر فـ سلوى اللي تمشي معها ما تعرف شلون بتبرئها من شكها و شلون تثبت عليها شكها، نزلت نظرها لـ يد سلوى اللي ماسكه جوالها و رفعت حاجبينها تفهم، تفهم اذا سلوى مسويه شي لابد يكون فـ جوالها سواء كلمت عنه احد او سألت قبل تسويه، ولازم بأي طريقة توصل له
-
مر الوقت بشكل هادي و تعدى وقت الفطور و صلوا كلهم التراويح فـ المزرعة و اجتمعوا الرجال برا يجلسون و الحريم داخل
-
فـ غرفة سلمان-
دخل الغرفه و توجهت انظاره على اللي جالسه بـ هدوء على سجادتها تقرأ كِتاب الله ولا انتبهت لـ دخوله
ابتسم و مشى يجلس على السرير يناظر فيها موليته ظهرها، تأمل عذوبة و جمال صوتها اللي وضحه القرآن اكثر، تنهد براحه ينسدح و كل تفكيره حول حامد اخذ دقايق يناظر فـ السقف و يغرق بتفكيره
لف عليها بعد ما حس انها سكتت و شافها تضم المصحف و توقف شهقت بـ خفه تحط يدها على صدرها وهمست: بسم الله
ابتسم بـ هدوء ونطق: خوفتك؟
هزت راسها وهي تصد عنها: ما حسبتك جيت
سكت يناظر فيها تشغل نفسها عشان ما تناظر فيه و اخذ نفس يفهم ان تصرفه واللي كان بيسويه ما عجبها
سلمان: موضوع بسألها عنه
رفعت حواجبها بـ سخريه ونطقت: الله يستر من مواضيعك مع بنات عمك
عقد حواجبه بـ استغراب: وش قصدك؟
زفرت و صدت بدون ما ترد
سحب جواله و رد لما شاف المتصل رويدا: هلا
رويدا: سلمان تعال المطبخ شوف ذي وش قاعده تقول
عقد حواجبه: مين
رويدا: اصايل تعال و بتفهم
وقف بـ استغراب و راح للمطبخ مثل ما قالت زاد استغرابه لما دخل و شاف رويدا و اصايل و حسناء و مشعل و منيف: عسى خير
مشعل: تعال اسمع اختك وش قاعده تقول
ابتسمت بـ هدوء ونطقت: مالك حق يا مشعل لك شهر مسافر و محد كلمك
مشعل: اصايل مجنونه انتي انا شهر وانتي بتقعدين عندهم!
اصايل: ما قلت بقعد عندهم
قاطعهم سلمان: وش تقول انت مين بتقعدي عندهم
اصايل: جدتي مضاوي كلمت جدتي و جدي تقول اجي عندهم و خالي كان هنا و بيروح اليوم و انا رايحه معه
رويدا: كيف يطاوعك قلبك تتركيني؟
ضحكت وهي تضم اكتافها: لما تتزوجي وقتها يمكن ارجع
تقدم سلمان ونطق: بتهربي؟
ناظرت فيه بـ هدوء واخذت نفس لانه فهمها و فهم انها ما تبي تكون فـ نفس المكان و تقابل كل يوم الشخص اللي جرحها
ما ردت ونطق سلمان وهو يمسح وجهه: بيت جدي بدونك فاضي يا اصايل
ناظرته رويدا بـ طرف عينها ونطقت: سلمان ياليت ما عاد تمدح احد لانك قاعد تطحن مشاعر احد ثاني
ضحك ونطق: ما اقصد شي بس فعلاً اصايل لها حس غير بالبيت
نطقت اصايل: انت اصلا ما تجيه البيت يا سلمان ما بتلاحظ
قاطعهم منيف اللي نطق: دام ذي رغبتك انتي حره بس لا تقعدين عندهم ارجعي لنا بسرعه
ارسلت له بوسة بالهواء ونطقت: ابشر عمو
وقفت حسناء: لا انا معترضه ما تروح اصايل اذا يبونها يجون هنا عشان يشوفونها غيره ما عندنا بنات يسافرون من بلد لبلد
هز راسه مشعل: وانا مع حسناء
رويدا: وانا اعترض
ضحك سلمان ونطق: خلصتوا؟ اقرب سلة ارموا فيها ارائكم
ابتسمت بـ ضيق وطلعت بسرعه خوفًا من انها تبكي قدامهم لانها بنفسها ما تبي تتركهم وهم صارو لها اخوان غاليين عليها
لف منيف على سلمان ونطق: ايه استاذ سلمان للحين مو راضي تكلمني
-
كشر سلمان ونطق: خلي حسين و حامد ينفعونك
منيف: خل عنك المكابره ادري ان ودك تجي و تضمني و تقول سامحني ياعم
ابتسم بخفه ونطق: تعقب بس رح من يوم شكيت فيني ما عدت عمي
منيف: وش اسوي بالله انت تثير الشكوك لنفسك يومين مختفي و البنت قالت سلمان اخذني
سلمان: ما قالت خالتها و امها وانت صدقتوهم كان المفروض تسمعون مني اول!
منيف: طيب اعترف اني غلطت وقت تسرعت وش يرضيك ياولد سالم لو هي رقبتي برضيك
ابتسم و تقدم يحط يده وراء رقبة منيف: رقبتك
ضحك ونطق: نمزح يارجال بتاخذ رقبتي قبل يجي الشيخ محمد
عقد حواجبه ونطقت رويدا و مشعل مع بعض: مين محمد
ابتسم ونطق: ابوي، اقصد ولدي
لف عليه سلمان بـ ذهول: امانه!
هز راسه و سرعان ما انتشر صراخ رويدا و حسناء بـ فرح و تباريك سلمان و مشعل
-
دانه-
طلعت من البيت بعد ما حست ان الرجال داخل
عقدت حواجبها تشوف اللي جالس بـ هدوء يناظر فـ ابريق الشاهي اللي يغلي كانت بترجع لكن هزت راسها لما عرفته هزاع
مشت له و وقفت جنبه ثواني تراقب شروده ثم نطقت: فيك شي
رفع عين يناظر فيها بـ سكوت ثم ناظر حوله ونطق: وش جايبك هنا!
رفعت كتوفها ونطقت بـ سُخريه: اتطمن عليك واضح هواجيسك جاء موعدها، لا تكون حبيبتك خانتك
ناظر فيها ونطق بنفس السخريه: مافي حبيبة بحياتي مبعد عن ذي السخافات
ناظر فيها و أكمل: مب مثلك
هزت راسها و جلست جنبه: عشان كذا ما خليتني اتهنى بحبي لانك ما تعرف وش معنى حب
هز راسه ونطق: لو انك حبيتي فعلاً كان اقل شي ما كنتي جبانه
رفعت حواجبها بـ ذهول: ما كنت جبانه بس ما كان عندي خيار انت اللي كنت نذل
هز راسه ونطق: نذل صح وانا اللي انجبرت اتزوجك بسبب اللي سويته
نزل انظاره للنار ونطق: تشوفينها؟ صارت حياتي مثلها من تزوجتك
هزت راسها بـ هدوء تبلل شفتها و وقفت ترفع يدها على كتفه و ربتت عليه تنطق: لا تاخذ دور الضحيه يا هزاع انت الظالم و بداية كل شي بقصتنا انت اجبرت نفسك بنفسك محد جبرك توافق على طلب ابوي
ناظر فيها و اخذ نفس لما ابتعدت ترجع للداخل وتنهد من الهموم اللي تزوره و زعل ابوه عليه و تحميله كامل الذنب
سلمان، رجع لـ غرفته و شافها جالسه تناظر الفراغ نطق: ريم
رفعت عيونها تناظر فيه و همست: هلا
اخذ نفس ونطق: بنرجع بيتنا؟
هزت راسها بـ هدوء وقفت تتوجه لـ اغراضها، مرت من جنبه و مسك ذراعها وهو يثبتها قدامه ونطق: ريم شفيك اليوم
هزت راسها بـ النفي:مافيني شي
سلمان: رييم وش فيك
اخذت نفس ونطقت: مالي خلق اتكلم مو بنرجع البيت؟
هز راسه و لف عنها يستغفر
-
بعد يومين-
عائلة ابو سالم للحين فـ مزرعتهم و سلمان رجع لبيته و اصايل سافرت للكويت عند اهل امها و حسناء رجعت لبيتها.
-
وقفت العصر تطلع من الغرفه بعد ما حست انها زودتها بالجلسه
دخلت المطبخ و عقدت حواجبها و هي تسمع اللي تشتغل و تكلم: اي مدام هي ما تطلع من غرفتها اصلا…لا ما تسوي شي للبنات …ما ادري صراحه
تقدمت منها حسناء وهي تتكتف بـ استغراب ونطقت: مين اللي ما تطلع من غرفتها
فزت برعب لبنى ولفت عليها بربكه: م مدام حسناء
عقدت حواجبها: اي حسناء، مين اللي بس بغرفتها؟
سكتت لبنى تبلع ريقها و مدت حسناء يدها تسحب الجوال منها و ناظرت فـ الرقم اللي متصله عليه للحين يسمع حديثهم و عقدت حواجبها تقرأ الاسم "تهاني" رفعت راسها ونطقت: تنقلين لها اخبار البيت؟
سكتت لبنى بدون رد و لفت حسناء على دخول مساير اللي نطقت: عسى ما شر مدام حسناء
حسناء اشرت على لبنى ونطقت: من ذي
مساير: هذي لبنى اللي تهتم فـ البنات ليه وش سوت
رفعت حواجبها ونطقت: خليها تلم اغراضها وترجع لبيتها البنات ما يحتاجونها
طلعت من المطبخ بدون ما تنتظر كلام مساير و ماهي دقايق الا رفعت جوالها اللي يدق
ردت و وصلها صوت تهاني: لبنى ما تطلع من البيت!
اخذت نفس ونطقت: تهاني اتقبل انك تخافين على بناتك بس ليه تحطين جاسوسه لك بالبيت؟
تهاني: وانتي وش عليك
عقدت حواجبها حسناء و أكملت تهاني: ذا كان بيتي قبل تجين انتي وانا اقرر من يكون فيه لبنى الوحيده اللي أأمن على بناتي معها لا تفكري انك تطردينها تسمعين!
نطقت بـ غضب: قلتيها كان بيتك الحين انا اللي اتحكم مب انتي اطرد لبنى و اطردك انتي لو تجين وش بتسوي!
تهاني: حسناء انتي تعرفيني زين لا تلعبي مع اكبر منك
ضحكت بسخريه و وقفت فوق الدرج تنطق بـ صوت عالي: مساير
طلعت مساير من المطبخ و أكملت حسناء: وينها هذيك طلعت؟
مساير: لا
حسناء: خليها تطلع بسرعه مابي اشوفها
هزت راسها مساير و قطعت حسناء المكالمة
-
فـ بيت سلمان-
دخل المطبخ يشوفها تجهز الافطار واخذ نفس يناظرها صاده ما يفهم سبب تغيرها طول اليومين الماضية لكن يحس انه اشتاق لها بالحيل و سكن بصدره الفراغ
اقترب منها ونطق: ريم
لفت عليه و همهمت بـ هدوء: همم؟
رتب حروفه بيتكلم لكن بآخر لحظه تردد ونطق: لا خلاص كملي
عقدت حواجبها ونطقت: وش في؟
هز راسه بالنفي و طلع من المطبخ اما هي اخذت نفس تناظر فيه يختفي و تكره مشاعرها اللي تعرض عليها تنسى الموضوع و تكره قلبها اللي يحترق بمجرد ذكر دانه و يذكرها انها كانت بقلبه قبلها
طلعت بعد مُدة و شافته جالس فـ الصاله يشغل نفسه على جواله، بلعت ريقها و مشت تجلس قباله و نطقت لما رفع عيونه يناظر فيها: بروح لـ أهلي
سلمان: وش
زفرت ونطقت: بروح لـ أهلي اليلة، اذا مشغول اكلم سهم
رجع يناظر جواله ونطقت: تمام
سكتت ورفع عيونه عليها من جديد: تبي تقولين شي ثاني؟
هزت راسها بـ النفي و وقفت تروح
-
بالليل - فـ المزرعة
كان واقف بعيد بعد ما طلب خاله يجي معه عشان يكلمه
اخذ نفس وهو يرتب حروفه مو عارف كيف يتكلم لكن فتح الموضوع ابو حامد لما نطق: وش تبي يا رواف
بلل شفته ونطق: خالي…انت تدري اني ابي بنتك على سنة الله ورسوله زوجتي بالحلال
احتد صوته ونطق: طول ما انت هنا انا ساكت عشان ابوي ذا الموضوع لا ينفتح مره ثانيه بنتي دامك رحت للحرام وانا واثق فيك كنت الحين شف نصيبك غيرها
نطق بـ رجاء: تكفى ياخالي والله ان تحرم علي بنت غيرها، ادري اني غلطت بس والله العظيم ما كلمتها الا من كثر حبي لها
ناظر فـ الكدمات اللي بوجهه واللي كان سببها حامد ونطق: رح يـ رواف ارجع لـ اهلك و احمد الله انك رحت بأقل الخسائر
لف بيروح لكن وقف على صوت رواف اللي نطق: بنتك أعظم خسائري تكفى يا خالي لا تحرمني منها
اخذ نفس و مشى يرجع للداخل تارك رواف اللي ارتسم على وجهه اليأس
سلمان، وصل قدام بيت ابو فارس بعد ساعات من السواقه و الصمت بينهم
نطقت قبل تنزل: بترجع؟
هز راسه بـ نعم بدون ما يرد و نزلت تمشي لكن توقفت خطواتها لما-
لما انفتح باب بيتهم و طلع منه ابوها و معه ابو عبيد اخذت نفس ولفت تناظر فـ سلمان اللي نزل اول ما شافهم و توجه لـ ابو فارس يسلم عليه
عقد ابو عبيد حواجبه ونطق: منهو ذا يابو فارس
رفعت عيونها تناظر فـ ابوها اللي تغير لون وجهه وتردد بالجواب و همس وهو يشتت انظاره: زوج بنتي
ابو عبيد لف يناظر سلمان و ناظر ابو فارس: زوج بنتك! مو تقول راحت تدرس!
ناظر ابو فارس فـ سلمان ثم ناظر فـ ريم اللي نزلت راسها وهي جامده محلها ونطق: انا زوجتها ما راحت تدرس ولا شي
احتدت ملامحه ونطق: كيف تزوجها وانا كنت ابيـ
قاطعه سلمان اللي نطق بـ حده: اللي قاعد تتكلم عنها حرمتي و ما ابيك تجيب طاريها!
ابو عبيدناظر فـ ابو فارس ولف لجهة ريم بيناظر وقوفها لكن تحرك سلمان يوقف قدامه و يحجبها عنه ونطق ابو عبيد: ما انتهى كلامنا يابو فارس ولا بنسى غدرك فيني
اخذ نفس ابو فارس يصد و مشى ابو عبيد يبتعد عنهم
عضت شفتها بـ حزن و تقدمت تهمس: يبه
اشر على الباب ونطق: ادخلوا
لفت تناظر فـ سلمان اللي نزل انظاره لـ كفها اللي يرجف و مد يده يحتضنه و يدخل وهو يشد على يدها يطمنها دامها معه مستحيل يحصل لها شي
دخلت معه للمقلط تحت سكوت ابو فارس اللي طلع بعد دخولهم، اخذت نفس ونطقت وهي توقف: بروح لأمي
نطق وهو يطلع جواله: اقعدي لين اشوف وينه ذا السهم
عقدت حواجبها تفهم انه ما يأمن عليها الا مع سهم و همست؛ اهلي ذو
رفع عيونه يناظر فيها ونطق: ادري بس خلي اخوك يجي عشان اروح
سكتت تشوفه يتصل على سهم اللي ما يرد لكن لفت على ترحيب سهم فيهم وهو يدخل و بيده القهوة و و معه ابو فارس اللي متغيره تعابير وجهه ولا كأنه الشخص اللي كان متعكر قبل شوي و ابتسمت بـ هدوء تتقدم له تحضنه و جلس سهم جنبها بعد ما سلم على سلمان ونطق: انا اخوك الكبير عيب اقوم قومي قهوينا
ضحكت ونطقت: انا ضيفتك بتخليني اقوم؟
هز راسه بـ نعم ونطق: اكيد قومي لا تفشلينا قدام زوجك
ابتسمت بـ هدوء و وقفت تصب لهم وهي ملاحظه سكوت ابوها ثم طلعت تتوجه لـ أمها اما سلمان اخذته السوالف معهم لين وقف ينطق: انا بروح الحين عشان ارجع بدري
عارضه ابو فارس اللي نطق: والله ان تنام عندنا اليوم الحين يجي العشاء
سلمان: لا والله يابو فارس ارجع بكرا اخذ ريم
ابو فارس بـ اعتراض: انا حلفت يا سلمان الحين يجهزون لكم غرفة اقعد
اخذ نفس و ناظر سهم اللي نطق: اقعد يا سلمان و بكرا تروح مره وحده بدال ما تروح وترجع
ناظر ابو فارس و ابتسم بـ تسليك يجلس وهو ما يحب يتواجد فـ بيت ابو فارس ولا فـ ديرتهم لكن انجبر
-
كانت حاطه رجل على رجل و ترتشف من قهوتها بـ هدوء، نطقت: ايه يالريم جيتي مع رجلك؟ ودي اشوفه ذا اللي هربتي معه
كشرت ونطقت: اغار عليه مابيك تشوفينه
ضحكت بـ سخريه و لفت على ام فارس اللي نطقت: مشاعل يابنتي شكلك تعبان وش فيك
نطقت وهي ترفع فنجالها: مدري تعبانه ذي اليومين
ابتسمت ام فارس: مو حامل؟
شرقت بالقهوه من توقع ام فارس و ضحكت ريم بـ سخريه: لا يمه مشاعل وحده مصيبه لنا ما نبي نسخه منها
اخذت نفس ونطقت: لاتقولي كذا يايمه مشاعل بنت عمك و ابيها تجيب لي احفادي
رمشت مشاعل تناظر فيهم وهمست: مستحيل
عقدت حواجبها ام فارس ونطقت: ليه يابنتي
هزت راسها بـ النفي ونطقت: مستحيل يجونك احفاد ابوهم فارس و امهم انا
هزت راسها ريم بـ تأيد: وانا معك فارس مو اب مناسب و انتي مو ام ما ينفع تجيبون ضحايا
كشرت ونطقت: انطمي انتي
سكتت ام فارس تناظرها و وقفت مشاعل تخرج من عندهم و نطقت ريم: مسكينه و سكينه بنفس الوقت الله يعين
تنهدت ام فارس ونطقت: ودي انها تسامح اخوك اشوف الندم بعيونه
ريم: يمه فارس ما يهمه غير نفسه ما عرف قدرها وقت تزوجها والحين خليه يتحمل اللي يجيه منها ما الومها
-
دخلت الغرفه و اخذت نفس وهي تشوفه نايم
زمت شفتها تتأمل ملامحه و تتذكر ايام زواجهم وقت كانت امنيتها يكون عندها ولد منه و يشبهه ضاق صدرها لما تذكرت ذكريات زواجهم اللي ابدا ما كانت تفرحها
-
بالمزرعه، عند الحريم
كانت جالسه تناظر بـ شرود، مشغول بالها بخصوص رواف و بموضوع اخوها حامد واللي يخليها تستغرب انها طول الفتره اللي تراقب فيها سلوى ما شافت منها اي شي يزيد شكها طول الوقت على جوالها ولا عادت طلعت بعد ذاك اليوم
وقفت بتطلع من المجلس لكن عقدت حواجبها وهي تشوف سلوى اللي واضح انها غفت بالغلط
تقدمت بتصحيها لكن توسعت عيونها وهي تشوف جوالها مفتوح على محادثه حامد اللي واضح انا نامت وهي تكلمه اخذته بسرعه و طلعت خوفًا من تصحى سلوى وهي جنبها
طلعت من محادثة حامد و بدت تدور لشي يدلها على شي دخلت للبحث وكتبت اول كلمه جت ببالها "سحر" بهتت ملامحها لما اصتفت رسائل عديده تحتوي على ذي الكلمه وكلها مع شخص واحد بأسم "مامي"
ما ترددت انها تدخل المحادثة لكن جمد وجهها وهي تقلب بين الرسائل و بلعت ريقها ترفع يدها تحطها على قلبها بخوف و تقرأ خططهم المتواصله و اسئلة ام مسلط هل السحر نفع مع حامد، وصلت لمُبتغاها و شافت كل اللي تبيه عشان تأكد شكها اخذت نفس تمنع دموعها من النزول لما ادركت انه اخوها ضحية ناس ما تخاف الله و وقفت بسرعه تتوجه للغرفه اللي فيها رويدا و دانه و فتحت الباب بـ استعجال
عقدت دانه حواجبها تشوف تعابير وجه ريام و همست: وشبك
تقدمت منهم تمد الشي اللي بيدها: خبي الجوال عندك لا تعطيه احد
اخذته دانه ونطقت رويدا: حق مين ذا
ريام: حق سلوى اذا سألتكم عنه لا تتكلمون انا الحين ارجع
ارتسم الذهول على وجوههم و طلعت تتوجه لـ مكان سلوى
-
كانت غارقه بـ احلامها و نايمه بـ هدوء لكن سرعان ما فتحت عيونها برعب لما حست باليدين اللي تلتف حول عنقها تخنقها
شهقت تحاول تاخذ انفاسها و وجهها تلون بلأحمر و رفعت كفوفها تمسك يدين ريام و تحاول تبعدها عنها و صرخت بصعوبه: ابعدي
زادت من خنقها لها وهي تنطق: خايفه تموتين؟ ليه ما خفتي من ربك وقت رحتي تسوي اسحار
ما ردت وهي تحاول تبعدها عنها و ابتعدت ريام وقت سحبتها ام حامد اللي دخلت على منظرهم و صرخت فـ وجهها: مجنونه انتي بتقتلين بنت خالك
جلست سلوى تتحسس عنقها و تحاول تلتقط انفاسها بصعوبه ورفعت عيونها تناظر فـ ريام بحقد و وقفت بسرعه ترفع يدينها تتمسك بشعر ريام وهي تصرخ: بأي حق تقربين مني يا سلقه
تألمت من مسكتها و رفعت هي بدورها يدها و غرست اظافرها فـ عنق سلوى ونزلت راسها تعض كتفها بقوه
اجتمع الكل على اصوات صراخهم و ام حامد اللي تحاول تفرقهم و الكل منصدم
مسكت رويدا ريام تبعدها عنها و تقدمت ام حامد تصفع ريام على خدها: انتي وش جايك تهاجمين البنت
ما اهتمت لضربة امها لان كل اهتمامها عند سلوى ونطقت بـ صراخ: هذي الكافره ساحره ولدك
تعالت شهقات سلوى بـ ذهول و تعالت اصوات صدمة الموجودين و رمشت سلوى تشوف كل الانظار متوجهة لها ونطقت بـ صوت اعلى من صوت ريام: حسبي الله فيك يالكذابه كيف يطاوعك قلبك تتهميني كذا
لفت ام حامد على ريام بـ غضب: انتي عارفه وش تقولين؟؟ تحسبين السحر شي هين تتهمين اي احد فيه
ضحكت بسخريه ونطقت: طيب ما اتهمتها عندي اللي بيخليكم تصدقون كلكم كلام الكافره ذي مع امها وهم يخططون يسحرون فـ ولدك كل ما حسوه متغير
اتسعت عيون سلوى ولفت تناظر مكانها وهمست: جوالي
رجعت تناظر ريام و تقدمت ترفع يدينها عشان تخنقها وهي تصرخ: وين جوالي تكلمي!!
مسكت رويدا يدينها تبعد
مسكت رويدا يدينها تبعدها عن ريام ونطقت: وش فيك انتي دامك مو مسويه شي ما بنلقى شي بجوالك ولا؟؟
بلعت ريقها وهي تدور بعقلها على حل للمصيبه اللي واقعه فيها مشت خطوات تبتعد عنهم و تجمعت دموع عيونها تبتدأ بالصراخ بـ أسم حامد تستنجد فيه و تطلع من عندهم
فتحت رويدا فمها بـ ذهول ولفت تناظر ريام: انتي صادقه
هزت راسها بـ نعم و اسرعت كل وحده من الحريم تتغطى لما انتشر صوت حامد اللي يشتم فـ اخته و بيدخل عليهم ولا همه احد رفعت رويدا حاجبينها بـ ذهول ونطقت: حامد في حريم اطلع!
ما رد عليها وهو يتوجه لريام و يرفع يده بدون ما ينتظرها تتكلم
طاحت على الكنبه اللي وراها من قوة الكف و غمضت عيونها بصبر و وقفت قدامه تشوفه يصرخ: انتي ما تعقلين؟!! وش جايبك لزوجتي وش سويت لك
ناظرت فـ سلوى اللي و اقفه وراه تبكي و رقبتها اللي واضحه فيها مكان مسكة ريام و الدم بمكان اظافرها
نطقت: زوجتك ما سوتلي شي سوته لك انت اللي تراكض وراها مثل الكلب
مد يده وراء شعرها و لفه حول يده بحركه سريعها وسحبها اتجاهه: ثمّني كلامك!!
سحبهاا يحني راسها تحت مقاومتها و صراخها و نطق: اعتذري منها الحين!
غرست اظافرها بيده عشان يترك شعرها وهي تصرخ: تخسى والله
قطع صراخهم صوت ام حامد اللي تتحسب ونطقت: فضحتونا انت وهي!!
ناظر فـ امه ونطق: بنتك ذي اللي ما عرفتي تربيها انا اربيها
دخل ابو حامد اللي كان صراخ بنته و زوجته واصل للرجال كلهم ونطق: وش فيكم انتم!!
ترك حامد ريام وهو يدفها ونطق: بنتك لا عاد تقرب من زوجتي شوف وش مسويه فيها
توسعت عيون زيد وهو يناظر فـ سلوى اللي احمر وجهه من كثر البكاء و نطق: ريام وش ذا!!
اخذت نفس ونطقت: لا تصدق دموعها يبه تراها كذابه
نطقت سلوى من بين شهقاتها الخافته: عمي ريام مدري شفيها انجنت اليوم و قاعده تتهمني بأشياء باطله و تهجمت علي و سرقت جوالي
حوقل بصوت مسموع وهو يحط يدينه على راسه و ونطق بغضب يلف على ريام: انتي وش بلاك
تقدمت من رويدا تمسك ذراعه ونطقت: زيد اهدأ
ناظر فيها ونطقت: خلونا نسمع ريام و نشوف وش عندها اول بعدين نحكم مو طبيعي انه كلنا نصدق سلوى وهي ما عندها شي يثبت ان اللي تقوله ريام كذب
سلوى بـ صراخ: انتي مثلها مدري ليه تكرهوني وش تبون فيني
ناظرت فيها رويدا ورجعت تلف على ابو حامد: ريام قالت ان عندها دليل خلينا نشوفه اول و نحكم مين الغلطان و مين الكذاب
-
-
فـ بيت ابو فارس-
مشى مع سهم يوريه الغرفه اللي بيبيتون فيها اللي كانت غرفة ريم
دخل و عقد حواجبه يشوف ريم اللي واقفه و تناظر فـ زاوية الغرفه بـ شرود تنحنح ولفت تناظره بـ هدوء ونطقت: هلا
سكت يناظرها وعقد حواجبه لما لاحظ لمعة عيونها، اقترب منها ونطق: وش فيك
شتت انظارها عنه و همست: ولا شي
سكت يشوفها تتوجه للسرير تنسدح بـ هدوء و تغمض عيونها اخذ نفس من اسلوبها اللي كل ماله يسوء معه
تنهد و راح ينسدح بالجهة الثانيه واخذ وقت يناظر فـ السقف بـ سكوت و نزل راسه يلف عليها لما نطقت: كنت مع ابوي انت، حسيته زعلان مني؟
سلمان: لا
اخذت نفس و نطقت: شفت التردد بعيونه و الخوف من انه يقول بنتي
لف عليها بكامل جسمه ونطقت بهمس: صرت عار عليه
بلل شفته ونطق: لا تقولي كذا هو ما قال لاحد انك هربتي
ريم: قال اني رحت ادرس
ناظر فـ عيونها اللي بدت تذرف دموع و أكملت: ما كان يقدر يناظر فـ ابو عبيد و يقول زوجتها كان منزل راسه
سكت يناظرها و يعرف ان مشاعر الندم على هروبها بدأت تلاحقها و أكملت : هديت حيله بهروبي و حاول يخفي اللي سويته وكذب عشان ما اكون فضيحته بين الناس
رفع كفه يمسح دموعها ونطق: كل شي انتهى ياريم و الحين كل شي تعدل، انتي الحين عند اهلك و فبيتهم لا تفكرين كذا
رمشت تناظر فيه ورفعت كفها تحطه على يده اللي على خدها ونطقت: لا تتركني
قرب منها اكثر يلف يدينه عليها و يسحبها لصدره لما لاحظ انها بتبكي او بـ الاصح بتنفجر ونطق: انا معك
شدت بيدينها على ثوبه من الوراء وهي تدفن وجهها بصدره تكتم شهقاتها و تخفي دموعها
كان يمسح على راسها ولا حاول يسكتها ينتظرها تخلص بنفسها لانه يعرف انها تفرغ حزنها بالبكاء
اخذت نفس بعد مدة طويله و ابتعدت عنه شوي تمسح وجهها
اعتدل بنومت و انسدح على ظهره ثم فتح ذراعه و اشر لها تقترب لحضنه
طاوعته بدون ما تتكلم و انسدحت تحط راسها على صدره بـ سكوت و يده تمسح على شعرها
رفعت راسها تناظر فيه و همست: اسفه
سلمان: ليه
رجعت تحط راسها على صدره ونطقت: كل شي-
ناظر فيها وهز راسه ثم وجه كلامه لـ بنته: بس إذا طلعتي تكذبين ما بسكت عن حق حرمة اخوك
اخذت نفس ريام ونطقت: وإذا وريتكم كلامها مع امها؟
صرخ حامد وهو يتقدم منها: لا تتبلين زوجتي
صرخت رويدا بنفس نبرته: حامد مو كل شي ينحل بالصراخ اسكت شوي!
ناظر فيها ونطق: اطلعي منها انتي
توسعت عيونها ونطقت ريام: ما تطلع هي الوحيده اللي مصدقتني وانتم اللي بنتكم تكذبوني!
قاطعهم زيد اللي نطق بـ حده: لا اسمع حسكم! ورينا وش عندك
نطقت قبل تخرج: بجيبه
اول ما طلعت كانت بتحلقها سلوى لكن اعترضت طريقها رويدا: خليك هنا لين ترجع
اخذت نفس و صدت بقهر تشوف الكل يناظرونها و بلعت ريقها خوفاً من الجاي واللي بيصير و بعد مدة قصير دخلت ريام و بيدها جوال سلوى و مشت توقف جنب ابوها ومدته له: خليها تفتحه و شوف بنفسك واذا لقيتني كاذبه بحرف سوي اللي تبي فيني
اخذ من يدها الجوال و لف على سلوى اللي نطقت: عمي! تبوني افتح لكم جوالي؟ شاكين فيني
هز راسه بالنفي زيد ونطق: منتي خايفه من شي افتحيه وخلينا نفتك من الصراخ و تنحل كل المشكله الحين
بلعت ريقها ولفت تناظر فـ حامد تترجاه بنظراتها انهم ما يفتحون جوالها وهمست: مو واثق فيني حامد؟
لف يناظر ابوه ونطق: يبه! مالكم حق باللي تسوونه عشان الورعه ريام بتفتشون جوال حرمتي منجدكم؟
قاطعه زيد بـ حده: انا ما طلبت رايك سلوى مثل بنتي وانا ابي انهي سوء الفهم خليك ساكت
تقدمت ام حامد اللي استغربت من اعتراض سلوى ونطقت: سلوى افتحي اشوف
جف ريقها بخوف تتمنى يغمى عليها بذي اللحظه ولا تعيش ذا الموقف ولا ينكشف سرها و عمايلها
اخذت الجوال من يد ابو حامد و هزت راسها بالنفي: ما بتاخذون جوالي
ام حامد بـ حده وهي بدأ الشك يتجمع بعقلها: سلوى لا تعاندي خلينا ننهي الموضوع
تمسكت بالجوال وهي تناظر فيه لين نطقت ريام بعد ما خلص صبرها: تبين نخليك تفتحيه غصب
عقدت حواجبها ونطقت ريام وهي تتقدم منها اكثر و تسحب منها الجوال و اشرت بعيونها لـ رويدا اللي فهمتها و بسرعه كتفت يدين سلوى وراء ظهرها توسعت عيون سلوى بـ ذهول و تقدم حامد بيفكها منهم لكن مسك ذراعه زيد ونطق: خليه بين الحريم!
ناظر فـ ابوه بـ ذهول ونطق: ما تشوف وش قاعدين يسون بزوجتي
رفع عيونه يناظر فـ ريام اللي تمد الجوال قدام وجه سلوى عشان ينفتح على وجهها ونطق: زوجتك وراها شي!
ابتسمت ريام تحت صراخ سلوى اللي تحاول تلف وجهها و تفك يدينها لكن رويدا كانت مثبتتها لفت ريام على امها تمد لها الجوال اللي مفتوح على ماحدثتها مع امها ونطقت:شوفي كل شي بنفسك!
توسعت عيون ام حامد تقرأ الكلام و تتعمق فيه و تشوف مخططات زوجة اخوها و بنته على ولدها
-
قدرت سلوى بصعوبه تفك يدينها و تقدمت من ام حامد بتسحب منها الجوال لكن غمضت عيونها بـ قوه من حرارة الكف اللي خلاها تلف للجهة الثانيه من قوته كف من يد صاحبتها مقهورة و محروق قلبها على ولدها
عضت شفتها بألم و اجتمعت الدموع فـ عيونها و رفعت راسها لما تأكدت ان ام حامد شافت كل شي ونطقت: عمتي لا تفهمي غلط
صرخت فـ وجهها ام حامد: وش افهم غير اللي شفته!
تقدم حامد بـ صراخ: يمه كيف تمدين يدك عليها!
لفت عليه ونطقت: هذي الكذابه ساحرتك
ضحك بـ سخريه ونطق: وش دخلك انتي ساحرتني هي زوجتي
اشرت ام حامد لـ زيد ونطقت: طلعه من هنا بتفاهم معها انا
سحبه ابو حامد تحت صراخه اللي كان يخوف كأن الشخص اللي قدامهم مو حامد وهو يصرخ بـ صوت كل المزرعه سمعته و بكلمه وحده "زوجتي اتركوها"
عند الرجال اللي فزو كلهم على صوت حامد وهم يحسبون ان زوجته صار لها شي او حامد فقد عقله لان صراخه ما كان طبيعي
تسلسل لـ مسامعهم صوت زيد اللي ينادي هزاع و مشعل بأعلى صوت و طلعوا كلهم يركضون له وهو كان يبيهم يمسكوا حامد معه لانه كان بيتملص منه ويرجع للداخل
عقد هزاع حواجبه وهو يتقدم بسرعه يمسك ذراع حامد اللي كان يتنافض و يصرخ وصرخ فـ وجهه وهو ينطق: اذكر الله يارجال وش فيك!
انتفض حامد وهو يفلت من بين يديهم و صراخ زيد: وحده قادر عليكم!!
اسرع مشعل خلف هزاع بيمسكونه وهو ماسك كتفه اللي يحس ان ذراعه كانت بتفصل عنها من قوة نفضة حامد له متعجب من قوته اللي ما كانت طبيعيه
قدروا بعد ما ركض لهم منيف و زيد و بالقوه هم الاربعه ثبتوه تحت صراخه و محاولته بأبعادهم ونطق زيد: خذوه للمستودع اللي بالخلف و قفلوه عليه!
-
-
ما نام للحين يده تتحرك بشعرها وراسها على صدره، نطق: نمتي؟
نطقت بـ هدوء: لا
رفع بيده الثانيه جواله يناظر فـ الوقت ونطق: ما بقى شي و يأذن اول ما يطلع الضو بنروح؟
سكتت شوي ثم نطقت: تمام
جلس و خلاها تجلس مقابلته: للحين تبكين؟
هزت راسها بالنفي وهي تبتسم بـ هدوء و مد يده يمسح بقايا الدموع عن وجهها ونطق: احب عيونك لا تبكي و تحرقيني فيها
شتت انظارها عنه و اتسعت ابتسامته لما شاف بسمتها
-
دخل البيت وهو تعبان من الشغل و شاف جود اللي جالسه بالصاله و متكتفه بـ غضب ونطق بـ صوت عالي: مين مزعل أميرتي
ركضت له بسرعه و نزل لمستواها يفتح لها حضنه تعلقت برقبته و وقف يحملها ونطق: وينها اختك
نطقت بـ هدوء توضح له زعلها: نامت
هز راسه وهو يصعد فيها الدرج: وانتي ليه للحين صاحيه
نطقت بـ انفاعل: انتظرك عشان اقولك وش تسوي زوجتك ذي الشريره
-
ضحك بسبب غضبها اللي يحبه ونطق بـ جديه: جود هذي مثل امك لا تقولين عنها كذا
كشرت ونطقت: روح عندها وشوف بعينك بابا انا ما اتحمل طردت لبنى من البيت ولما قلت لها رجعي لبنى قالت انا هنا ما تحتاجونها
عقد حواجبه وهو يتوجه لجناحها: ليه طردتها وليه ما علمتني!
رفعت كتوفها وهي تزم شفتها: لانها شريره بكرا بتطردك انت بعد
فتح الباب و وقعت انظاره على اللي جالسه بـ هدوء تتفرج على جوالها و كوب قهوتها بيدها
حطت الكوب لما شافت جود و عرفت انها قالت له عن اللي سوت ونطقت بـ هدوء تتجاهل ودخول بتار: حي الله الشيخه جود وش سبب الزياره المفاجئة
كشرت جود ونطق بتار وهو ينزلها: ليه طردتي لبنى
رفعت كتوفها ونطقت: ما نحتاجها
عقد حواجبه و أكملت: انا هنا
ميل راسه يناظر فيها ونطق: انتي يصير خير لو طلعتي من غرفتك شلون تعتنين فيهم
وقفت و مشت له ونطقت: جود حبيبتي اطلعي شوي بكلم ابوك بمواضيع كبار
كشرت جود و طلعت و اشرت حسناء عليها ونطقت: شوف ما شاء الله من اول يوم صارت تسمع الكلام زفر ونطق: حسناء فيك شي اليوم؟ فهميني ليه
حسناء: لبنى هذي وحده تشتغل عند تهاني مب عندك كل شي يصير فـ البيت توصله لها وانا ما حبيت ذي الحركه مو من حقي اطردها؟
رفع حواجبه وهز راسه بـ تفهم: حقك
سكتت ترجع تجلس ونطق: بكرا بالليل جهزي البنات و اجهزي جدي عازمنا
عقدت حواجبها تعدل جلستها ونطقت: حسب علمي ان جدنا ميت؟
بتار: لا مو ابو امي ابو ابوي
رفعت حواجبها بـ ذهول لانها ما تعرف شي عن حياته ولا تعرف اقاربه ونطقت: بجهز البنات بس انا ما بروح
بتار: وليه؟
حسناء: ما اعرفهم
مشى يدخل الغرفه بعد ما نطق: تتعرفين عليهم وش وراك؟
عقدت حواجبها من اسلوبه و همست: غصب هي!
-
ارتجفت وهي منزله راسها لما طلع زيد و طلّع حامد و رفعت راسها لما تقدمت منها ام حامد تصرخ: كيف تسحرين ولدي ما تخافين الله!!
طاحت على الارض تتمسك برجول منيره وصوت بكائها انتشر بالمكان: سامحيني يا عمتي والله اني احبه و ما قدرت اشوفه يروح لغيري من كثر حبي له تهورت و سويت ذا الشي
انحنت تمسك كتوف سلوى بقوه و خلتها توقف ونطقت بـ حده: حسابك ماهو عندي بالسجن تقولين ذا الكلام! و الحين ينفك السحر ولا والله اني اذبحك هنا
جمد وجهها و هزت راسها بـ النفي: لا يا عمتي لا يطلع الموضوع تكفين بنفضح و اهلي انا بنت اخوك تكفين
ضحكت بـ سخريه ونطقت: خايفه؟ ليه ما تخافي ربك قبل تاخفين من الناس
اكتفت بأنها تنزل راسها و تبكي بـ صمت اما منيره تركتها و مشت
-
اما منيره تركتها و مشت تاخذ جوالها تدور بين الأرقام و بعد ثواني وصلها صوت اخوها اللي نطق: هلا ام حامد
نطقت بدون مُقدمات: الحين تجيب زوجتك و تجون المزرعه
عقد حواجبها من طلبها و تأخير الوقت ونطق: عسى خير يا منيره الوقت متأخر وش نبي فـ مزرعتكم
اخذت نفس بغضب ونطقت: صدقني لو ما جيت الحين بتطلع بس جثة بنتك من هنا
عقد حواجبها ونطق: علامك انتي انهبلتي
هزت راسها ونطقت: اي انهبلت و اسأل حرمتك وش السبب و تقول لك هي و بنتها وش مسوين فـ ولدي
قفلت قبل تسمع رده و لفت على سلوى اللي مغطيه وجهها بيدينها و تبكي ونطقت: خل ابوك يجي لين يعرف افعالك و بعدين اعرف كيف اتصرف معك
-
-
دخلت الغرفه و عقدت حواجبها تشوفه واقف بالبلكونه و يكلم فـ جواله و واضحه عليه العصبيه ما اهتمت له و مشت تجلس على السرير بـ هدوء لكن عقدت حواجبها لما وصلها صوته يقول: تهاني لا تصدقي كذبتك البنات مالهم قعده عندك و حتى شوفه احلمي تشوفينهم و اعرف اللي قاعده تعلمينهم يقولون و وش غايتك
اخذت نفس تشتت تفكيرها عن سمع باقي كلامه و رفعت عيونها عليه لما دخل يقفل البلكونه وراه
ناظر فيها بـ هدوء و عقدت حواجبها بـ استغراب: انت متزوج و عندك رقم طليقتك؟ ما تحسه شي غريب
ناظر فيها و بـ سخريه نطق: المعذره يا زوجتي اللي تعتبرني زوجها بس بـ الأسم! ما كنت اعرف انه ممنوع اكلم احد عشانك؟
رفعت حاجبها الايسر من اسلوبه ونطقت: قلنا غضبان بس حافط على اسلوبك !
زفر و طلع بدون ما يرد
-
-
ناظر فـ ابوه بـ استغراب من صراخ حامد اللي للحين يضرب الباب و يترجاهم يفتحونه ونطق: ليه؟
زيد: انا قلت ما ينفتح عنه خلوه هنا
سكت يناظر فـ الباب و رجع يناظر ابوه: وش فيه يصارخ وش صاير بحرمته؟
زيد: ساحرته، خليه هنا و روح جيب شيخ الحين
توسعت عيونه بـ ذهول و نطق زيد يصحيه من صدمته: استعجل
هز راسه بـ نعم و مشى يدخل للبيت و توجه لـغُرفتهم اللي فيها مفاتيح سيارته توسعت عيونه اول ما شاف دانه اللي جالسه على الارض تبكي بـ صمت و تناظر فـ الزُجاج المنثور و رجلها تنزف تقدم منها بخوف ونطق: وش فيك
سرعان ما مسحت دموعها لما دخل و نطقت دانه وهي تحاول توقف: كان في عطر مدري مين كسره و دعست عليه بالغلط
لاحظ عضها لشفتها وهي تتمسك بالجِدار عشان توقف و تقدم بدون مقدمات يحني ظهره و يحملها شهقت لما حست بيدينه ترفعها ونطق: اذا مشيتي يمكن يكون القزاز داخل برجلك و يتعمق فيها
سكتت لما حطها على السرير تحاول تكتم الالم اللي تحس فيه
مشى بياخذ مفتاح سيارته لكن رجع يناظر فيها رمش ثواني و تغيرت خطته لما طلع جواله يتصل على رقم مشعل و اول ما وصله صوته نطق: مشعل ياخوي تقدر تطلع الحين تدور شيخ؟…تمام …مشكور
عقدت حواجبها دانه تمسع كلامه و رفعت عيونها لما شافته يتقدم منها و بيده علبه
انذهلت لما جلس جنبها بدون ما يتكلم و سحب رجلها يحط ساقها على ركبته و ميل راسه يناظر فـ باطن رجلها عضت شفتها بألم لما بدأ يمسح الدم و يعقمها لاحظت عقدة حواجبها و من ثم نطق: في زجاجه برجلك
عقدت حواجبها ونطقت: ما احس فيها
سحب الملقط يعقمه: بتحسي اذا تعفنت برجلك
طلع قطعة الزجاج الصغيره من رجلها و لما خلص و لفها بشاش ناظر فـ وجهها و بقاية الدموع و مد يده يمسح وجهها
بلعت ريقها تغمض عيونها لما حست بدفئ يده اللي تلامس و وجهها و سرعان ما فتحتها بـ ذعر لما حست بشفاته تلامس جبينها و همس لها: لا تطلعي من هنا
رمشت تناظر فيه يبتعد عنها و يطلع من الغرفه و الجمود متلبس ملامحه و نزلت نظرها لـ رجلها ما كانت تطن حتى واحد بالمية انه بيترك اللي جاء عشانه و يساعدها رغم انها تعرف انه انسان طيب قبل زواجهم لكن تعامله معها من اول زواجهم ما يبينه لها
-
-
ركبت جنبه بعد ما ودعت اهلها و ابتسمت بـ هدوء و هي تحس براحه بعد ما شافت ان ابوها طبيعي ولا هو زعلان
تراقب الطريق بـ هدوء و نور الشمس اللي بدا يوضح طريقهم و عقدت حواجبها تشوف ثلاث سيارات وراهم لكن ما اهتمت لهم و سكتت لين مر وقت طويل وهي تناظر قدام بـ سكوت
ولفت عليه تنطق: بنرجع للبيت و الروتين المُمِل
همهم وهو يحك طرف حاجبه: ما اشوفه مُمل و راحه اكثر ياخذ الواحد راحته بالهدوء
زمت شفتها و رجعت راسها للوراء بـ هدوء ونطق: بس عشان ما تملي كلمت سعود
لفت عليه بـ ابتسامه ونطقت: بيجونا؟
هز راسه بـ نعم، توسعت ابتسامتها ونطقت: احبك ياخي
عقد حواجبه ولف عليها بسرعه: هاه؟
هزت راسها بـ النفي بسرعه ونطقت بربكه: اء اقصد شكرا
ما لف عنها يناظر فيها بدون ما يتكلم ونطقت تلف على لمرايه اللي برا وهمست تغير الموضوع و تخفي توترها من نظراته اللي كان يحاول يفهم كلامها من عيونها: في سيارات من طلعنا من الديره و هم ورانا
سكت يلف للطريق و نطق: ادري لا تهتمين
نطقت بـ استغراب: تعرفهم؟
هز راسه بالنفي و سكتت بـ استغراب
نطق يقطع الصمت لما لاحظ توترها وهي كل وقت ترجع تناظر فـ انعكاس السيارات: ابي نصيحتك
ريم: هلا؟
سلمان: عندي قضيه حيل متعبتني و ما اعرف اذا ابدأ فيها الحين او أأجلها للعيد لما اشوف اذا انا اقدر اكسبها او لا
نطقت بعد تفكير: فـ السرعه الندم يعني فكر اول وانت عارف قدراتك بالعيد توكل على الله
ابتسم ونطق: و بقضي رمضان كله هواجيس فيها
نطقت بـ استغراب: وش ذي القضيه اللي بتخليك تهوجس شهر فيها
رفع حواجبها ولف عليها بـ ابتسامه عذبه وهو يأشر على صدره: قضية قلبي
لانت ملامحها تبلع ريقها و تحاول انها ما تفهم قصده و ابتسم يرجع يسوق وهو يحاول يخفي بسمته
عضت طرف شفتها تبتسم بـ خفه ونطقت: وش به قلبك
رفع كتوفه ونطق: ابد في غزال سارقه و بنرجّع له حقه
اتسعت ابتسامتها لكن سرعان ما لفت عليه لما لاحظت تغير نبرته وهو ينطق انزلي تحت
عقدت حواجبها تحاول تفهم كلامه و لفت ورا تشوف السيارات اللي بدت تتقدم منهم اكثر و نطق سلمان: ريم انزلي تحت لا يبين ان السياره فيها بنت
نزلت تحت الكرسي بسرعه حسب كلامه ونطقت بـ خوف: ليه
سلمان: ما ادري بس غالبا ذو مو ناوين خير و ما ابيهم يدرون ان السياره فيها بنت لان بتتغير نيتهم انتي بس لا تطلعي صوت
سكتت بخوف و عقد سلمان حواجبها لما تقدم واحد بسيارته لين صارت تمشي بنفس مستوى سيارة سلمان و ضغط سلمان بريك بقوه لما اسرعت السياره توقف قدامه بالعرض و تقفل الطريق ونزل راسه يناظر فـ اللي مسكت راسها بألم وهمس: اسف
توسعت عيونها لما فتح الباب بينزل وهمست: لا تنزل تكفى
ما رد عليها ونزل يقفل الباب وراه و لف على باقي السيارات اللي وقفت و نزلت منها مجموعه من رجال مُلثمين و نزل من السياره اللي وقفت قدامه رجال نفسهم و نطق بـ صوت عالي: وين البنت
تنقلت نظرات سلمان بينهم ونطق: اي بنت؟
نطق وهو يناظر بسلمان من فوق لتحت: بنت عُمر وينها
لانت ملامحه وعرف ان ذا شخص يعرفهم و مو اي احد يبي يسرق ذا شخص متقصدهم: وش تبي فيها
ابتسم يطق رقبته ونطق: انت ماخذ شي يخصني و ما تدري وانا ابي ارجعه، وين الريم؟
ضيق عيونه يناظر فيه يحاول يفهم من كلامه مين هو و سرعان ما قدر يفك الشفره وهمس: انت ذياب؟
ابتسم يهز راسه بـ نعم: والله وطلعت ذكي
هز راسه سلمان ونطق: تبي بنت عمر؟
ما تغيرت ابتسامته ونطق: اكيد
اكمل وهو يوزع انظاره على الرجال اللي معه ونطق: مثل ما قلت لك انت ذك، و اكيد تعرف مصلحتك
رسم على وجهه ابتسامه ونطق: اكيد
ذياب: اجل سلمنا البنت برضاك و روح بأقل الاضرار
نطق بـ صوت عالي "ابشر" وهو يتوجه للسياره و ناظر فـ رجال ذياب اللي كلهم حاملين بس عصي و اشياء حاده و وزع انظاره يتأكد ان ما فيهم واحد معه مسدس و فتح باب السياره، ناظر فـ اللي تبكي بـ صمت وهي تسمع حديثهم و الخوف ياكلها، رفعت عيونها له و بلعت ريقها تعرف انه مستحيل يسويها و يسلمها لـ ذياب لكن من خوفها قادره تتوقع اي شي و همست بـ رجاء: سلمان
غمض عيونه و بلع ريقه من نبرتها اللي ادمت قلبه
بلعت ريقها تشوفه ساكن يناظر فيها و جمد وجهها لما مد يده يطلع شي اسود و يلف بسرعه يقفل الباب وراه و صرخت بـ خوف: سلمان
صرخت مره ثانيه تحط يدينها على اذنها لما سمعت صوت طلقة نار
ابتسم بـ هدوء يشوف ذياب اللي طاح يصارخ وهو ماسك كتفه اللي تصاوبت اول ما شاف بعض الرجال يتوجهون له و الباقي منهم عند ذياب رفع المسدس للسماء يطلق اكثر من طلقه كـ تحذير
هز راسه لما شافهم يرجعون لـ الوراء بسرعه و نطق بـ صوت عالي: اطري اسم زوجتي على لسانك مره ثانيه، و ابشر بطلقه بنص راسك
مشى بدون ما يهتم لذياب اللي اغمى عليه من ألم كتفه و ركب السياره وهو يشوفها للحين مغطيه اذونها و تبكي نطق: اجلسي
جلست و غطت وجهه و بيدينها اللي ترجف و حرك سلمان وهو يبتعد عن المكان و يحرص ان محد منهم لحقه و رفع جواله يتصل على سهم و أوّل ما وصله صوته نطق: سهم يمديك تلحقني؟ …بتعرف …اكيد مهم…تمام …انتبه لـ طريقك
حط جواله بعد ما قفل و لف عليها للحين تبكي ونطق: ريم
لفت عليه ونطقت: قتلته؟
هز راسه بالنفي: ياليت
صرخت من بين بُكائها: مجنون انت لو قتلته بتروح للسجن بسببي سلمان متخيل؟
نطق وعينه على الطريق: افداك
لفت ترجع تبكي من بروده و كلامه و بسبب اللي عاشته قبل شوي
بعد ساعات و الصمت مُعلن حضوره بقوه بينهم وصل البيت ونزل يتوجه لـ بابها يفتحه و مد يده عشان يساعدها تنزل ناظرت فـ يده و نزلت بدون مساعدته، قفل باب السياره و مشى يفتح باب البيت و دخلت قبله ترمي نِقابها و طرحتها على الارض وهي تدخل للصاله و جلست تخلخل اصابعها فـ شعرها بـ عشوائية لعل يهدأ تفكيرها و رفعت عيونها عليه اول ما دخل بلعت ريقها ما تفهم تصرفاتها و وش الشي اللي يدفعها توقف، وقفت و مشت له بخطوات متسارعه
تراجع خطوتين للخلف لما داهمته بـ عِناق قوي وهي تبكي: سلمان خليك معي
حاوط خصرها يقربها منه اكثر و سحبها يجلس و يخليها تجلس فـ حضنه
مرر يده على ظهرها ونطق: مين قال اني بتركك؟
رفعت راسها تمسح دموعها ونطقت: بيبلغون عليك
هز راسه بـ النفي وهو يرفع يده الثانيه يمسح خدها ونطق: ببلغ عليه قبل يبلغ علي واللي سويته كان دفاع عن النفس هو جايب رجاله و قاطعين طريقنا
حطت راسها على كتفه و يدها على صدره: اخاف ينقلب كل شي عليك
سكت لثواني يفكر ثم نطق: سهم جاي اذا صار شي هو يبقى معك
رفعت راسها بـ سرعه تناظر فـ وجهه وهزت راسها تنفي الافكار اللي جتها: ابيك انت معي مو سهم
ابتسم يطمنها: وانا معك
رجعت تلف يدينها حول رقبته و تضمه و ميل راسه بـ ابتسامه انرسمت على وجهه لما لاحظ
ابتسم يطمنها: وانا معك
رجعت تلف يدينها حول رقبته و تضمه و ميل راسه بـ ابتسامه انرسمت على وجهه لما لاحظ تعلقها فيه، ميل راسه يقبل عنقها وهو يستنشق ريحتها اللي سلبت كل غضبه و توتره و خلته يسترخي وهو جنبها
-

مشاعل-
بعد ما راحت ريم من عندهم دخلت غرفتها عشان ترجع تنام
وقفت عند الدولاب تدور بين ملابسها و فزت لما حست باليدين اللي حاوطتها من الخلف و الجسم اللي وقف وراها
اخذت نفس لما رفعت اصابعها تتلمس يده البارده دليل على انه كان يتروش ونطقت: متى صحيت
سند راسه فوق كتفها وهو يشدها له اكثر: ريم جت؟
تقشعر جسمها لما حست بظهرها يلتصق بصدره و يدينه اللي على بطنها ونطقت: جت و راحت
فارس: وليه ما صحيتيني
نطقت بـ سُخريه: على اساس بتروح تاخذها بالاحضان و تقول اختي اشتقت لك
ابتسم وهو يدفن وجهه فـ شعرها: حضني لك انتي وبس
مشاعل: فارس ابعد ابي انام
رفع وجهه من شعرها و ابعد شعرها عن عنقها يطبع عليه قُبل متواصله، مرره انفه على طول عنقها يستنشق ريحة عطرها ، لين وصل خدها باس خدها ونطق: احبك مشاعل
ضحكت و لفت عليه تحاوط رقبته ونطقت بـ سخريه: تحبني فارس؟
هز راسه بـ نعم: مو بس احبك انا عاشقك
قربت من وجهه ونطقت: كم وحده قلت لها ذي الكلمه قبلي
لانت ملامحه و رمش يناظر فـ تعابير وجهها اللي تحوّلت للغضب و بعدت عنه تنطق: من كثرهم مو قادر تعدهم؟
هز راسه بالنفي ونطق: ما عمري قلتها صادق الا لك
قفلت الدولاب بقوه ونطقت: و اللي اخذتها مسيار؟
غمض عيونه بـ صبر ونطق: طلقتها وانتهت قصتها
هزت راسها تمشي للسرير: وانا انتهت قصتي من زمان قبل تاخذها هي
سكت يناظر فيها تنسدح و تغمض عيونها وهو يحترق بداخله على اغلاط الماضي اللي قاعد يتعاقب عليها الحين.
-
حسناء-
عقدت حواجبها لان محد من اهلها يرد و نطقت: غريبه وش شاغلهم
اتصلت على رقم رويدا و بعد مُحاولات عديده رد عليها صوت رجولي تعرف من يكون: يالليل النشبه حسينه وش تبين
كشرت ونطقت: سد سد حلقك بس وين عمتي مين قالك ترد ما تعرف الأدب؟
رواف: عمتك نست جوالها بالمطبخ شكلها اتصلي عليها تجي تاخذه
ضحكت ونطقت: اتصلت عليها و رديت انت برسل لها واتس، رواف وش صاير عندكم محد يرد
-
دخل الغرفه و عقد حواجبها وهو يسمع صوت ضحكتها و توسعت عيونه لما نطقت "رواف" تقدم بخطوات متسارعه ونطق بـ حده: من تكلمين
كانت منسدحه تناظر فـ السقف وهي تكلم رواف ولا انتبهت انه دخل بعدت الجوال عن اذنها تحط ميوت ونطقت: ولد عمتي خير؟
-
نطقت: ولد عمتي خير؟
عقد حواجبها ونطق بـ حده: ولد عمتك تكلميه ليه؟
حسناء: وش فيها
صرخ وهو يقرب من وجهها: انتي زوجتي يعني مالك حق تكلمين اي رجال غيري
كانت بتنطق و تقول ان رواف تعتبره مثل اخوها و تمزح معه دايم و اصلا هي كانت متصله على رويدا لكن انقهر من اسلوبه و تأمره ونطقت: اذا انا زوجتك هو بعد وعدني يتزوجني اذا طلقتني وش تبي؟
توسعت عيونها لما مسك فكها بقوه ونطق: عيدي وش قلتي ما سمعت
نطقت وهي ترفع يدها تحاول تبعد يده اللي ماسكه فكها: بعد عني يا مريض
نطق وهو يضغط فكها اكثر: يتزوجك اذا طلقتك اجل ذا اللي مو مخليك تعتبريني زوج؟ تكلمين غيري وانتي على ذمتي؟ مو شايفتني رجال قدامك!
بلعت ريقها تحاول تتكلم لكنها عاجزه
و صرخ فـ وجهها: مو شايفتني رجال؟
قدرت بـ صُعوبه تبعد يده عنها و صرخت: مو رجال وانت ما تعرف غير تضرب و تتأمر
وقفت قدامه وهي تأشر عليه و غرست سبابتها فـ صدره: انت حتى كلمة حرمه خساره فيك
رفع حواجبه بـ ذهول من القوه اللي تتصنعها و مسك يدها اللي تأشر فيها عليه و لفها لين صرخت ونطق: عيدي؟
نطقت رغم الالم اللي تحس فيه: اللي سمعته ما اعيد كلامي لـ حرمه مثلك
دفها على السرير بـ سهوله ونطق: اوريك منهي الحرمه؟ الحق علي انا اللي صابر عليك بس طلعت نيتك غير تبي احد ثاني؟
كانت بتوقف لكن اعتلاها قبل توقف يحاصرها بين ذراعينه ونطقت تحط يدينها على صدره تحاول تبعده: لاتحلم بـ شي ما تطوله!
ابتسم بـ سخريه ونطق: وش اللي ما اطولها، انتي؟
قرب وجهه من وجهها اكثر ينطق: انا زوجك مستحيل احد غيري ياخذك!
نطقت بـ نفس سخريته: لا صرت رجال وقتها تكون زوجي
مسك وجهها بـ كفه الضخم ونطق: مُصره اصير زوجك؟
تحركت بـ عشوائية تحاول تبعده عنه ونطقت: وخر عني
ابتسم بـ سخريه و شهقت بـ رعب لما مسك بلوزتها بدون مقدمات و شقها
رفعت يدينها تحاول تستر جسمها و انتشر صراخها تبيه يبتعد عنها ونطق وهو يمسك يدينها و بيده وحده

تعليقات