📌 روايات متفرقة

رواية يلتفت لها القلب والعقل الفصل السابع 7 بقلم شيماء

رواية يلتفت لها القلب والعقل الفصل السابع 7 بقلم شيماء

رواية يلتفت لها القلب والعقل  pdf الفصل السابع 7 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يلتفت لها القلب والعقل pdf الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يلتفت لها القلب والعقل الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية يلتفت لها القلب والعقل الفصل السابع 7

رواية يلتفت لها القلب والعقل الفصل السابع 7 بقلم شيماء

رواية يلتفت لها القلب والعقل الفصل السابع 7 بقلم شيماء

تعرف اشد المعرفه ان فهد مايسوي هـ الحركات إلا تلطيف للجو
اول ماشافتهم قفلو البوابه مسحت على شعر سعود النايم بحضنها ومدت يدها للمخده المتواجده وحطتها تحت راس سعود
وقامت بصعوبه من الم رجلينها اعتزلت بسرعه من شافت ايلاف الخارجه ومشت بخطوات كلها ثقه عشان ايلاف ماتقول عنها بـ انها كبرت بالسن!
رغم الالم اللي يجتاحها برجولها لكنها صامله وتنتظر اللحظه اللي تمر فيها من جنب ايلاف عشان تمشي على راحتها
.
تقدمت ايلاف من سعود وابتسمت من بين دموعها
مسحت على وجهه بالخفيف واول ماشافته يحرك نفسه ابعدت على طول حتى ماتزعجه وركضت لـ ريماس المقفله على نفسها بالغرفه
.
<<ريماس>>
كانت خارجه من الحمام يكرم القاري ركضت على طول بتقفل على نفسها بالغرفه لكن لِحُسن حظها شافت ايلاف فيها
مدت يدينها تفرك وجهها بـعشوائيه ونطقت:تبين شي ؟
تقدمت ايلاف منها ونطقت:تبكين؟
هزت راسها بالنفي ونطقت بشبه عصبيه:اخرجي
هزت راسها بالنفي لكن ردة فعل ريماس واعصابها التالفه كانت جداً قويه على ايلاف
انصدمت ايلاف من سحبتها معها بعنف لكنها قدرت توقف قدامها وتواجهها بعصبيه ونطقت:سعود برا بالجلسه لوحده والباقين راحو يصلون وانا بقولك اذا فيه احد جاك ،اخرجي لـ سعود
تغيرت ملامح وجهها بالكامل وهزت راسها بالنفي ونطقت:ماراح اخرج
خرجت ايلاف من عندها وهي ميقنه بأنها بتخرج لكنها خايفه تسمع اي خبر يصدمها لذلك كان قرارها الرفض
.
كانت مها بتخرج للخارج لكن ايلاف نادتها بسرعه ونطقت:وين طالعه ياقلبي؟
مها بدون نفس:بشوف سعود
ابتسمت ايلاف في وجهها ونطقت:راح يصلي
سكتت مها لثواني وهي عارفه ليه ايلاف تقول هـالكلام لأنها تو مصادفه امها اللي قالت لها ان سعود برا
.
كانت جالسه وتهز رجولها بتوتر فضيع لحظات تقوم ولحظات تجلس لكن حزمت امرها وقررت انها تخرج تشوفه وبالفعل رجعت شعرها المبلل بالماء بـ إهمال على الوراء ومشت بخطوات شبه خافته حتى ماينسمع لها صوت وقت خُروجها
كانت بتخرج من الباب لكن ايلاف اشرت لها تخرج من الباب الثاني عشان تواجد امها
.
كان متمدد على ظهره لكنه حس بالتعب لف على جنبه اليسار واعطى ظهره الجلسه ، كان بينام لأنه يحس نفسه تعبان من اليوم وتو يرتاح مع الهواء البارد
تقدمت منه حتى صارت واقفه قدامه ،جلست قباله بخِفه ومدت اناملها بهدوء حتى صارت ملاصقه اكتافه ،رجعّتها بحركه سريعه منها
كان يحس على تصرفاتها لكنه ساكن مكانه ماتحرك ماوده يواجهها بالحقيقه خصوصاً انه مايدري انهم مايعرفون عن الموضوع
حست ببروده فضيعه باطرافها وفركت يدينها بتوتر مررت نظراتها على كل مكان خوفاً من ان احد يصادفها رُغم انه حلال لكن ماودها ابد بالإحراج
وقفت على حيلها بتمشي اول ماحس انها طلعت من الجلسه
اعتدل بحركه سريعه منه واخذ نفس يهدي نفسه لان بحركته ذي سببت له الم
نطق سعود بـ:تعالي
وقفت مكانها برعب شديد ماتدري ليه ماعاد عندها القدره على الحركه ابد لفت عليه بعد ثواني معدوده وبقت تناظر فيه فقط!
أشر لها سعود تجي جنبه ،كانت مُتوجهه له لكن خطواتها فيها تردد وخوف شدت على يدينها بـ احكام وتقدمت منه حتى صارت بالقرب منه ولو يرجع بكتفه على الوراء بتتلاصق اكتافهم في بعض
ماكان بينهم اي كلام المكان هادي وجداً مافيه اي صوت الا نسيم الهواء وانفاسهم فقط
بلع ريقه سعود ولف عليه ومن شافها لاصقه بالجدار وشوي تهدمه من كثر ما انها مرجعه ظهرها على الوراء ،رجّع ظهره على الوراء وهينا بالفعل تلاصقت اكتافهم في بعض
كانت عيونها مليانه دموع تنتظر اللحظه اللي يسألها وتنهمر بدون مقدمات
لمت رجولها حتى صارت ملاصقه لصدرها وراسها على ركبتها وماتفوهت بأي كلمه
ارتجف داخلها بربكه وتوتر شديد من حست بيدينه تبعد رجولها عن صدرها وينطق بـ:بردانه؟احضني سعود
غمضت عيونها لوهله من حست بـ راسه يستوطن حضنها مد يدينه وسحب يدها حتى صارت مرتكزه على صدره والأخرى على راسه بالضبط
كان يتأمل في ملامحها لكن الحين بدا يحس بالضباب يحجب عنه اخذ نفس يهدي نفسه وغمض عيونه للحظات يبي يتأكد
فز بحركه غريبه واعتدل بجلسته ،عقدت حواجبها بـ استغراب وهمست بخوف:سعود؟
هز راسه بالنفي واشر لها تدخل للداخل ،تقدمت منه بخوف من شافت توتره الواضح وبردت ملامحها من شافت الدم يرجع ينهمر من انفه من الجديد ونطقت بربكه :ءءسعود دم
انتفض بحركه سريعه يركض بخطوات متعثره مُبتعد عن المكان واول مكان توجه له قسم الريجيل يغّسل انفه من الدم!..
توق
كانت نايمه طُول هالمُده تحس وكأنها تو تلاقي الراحه وقلبها يرتاح فتحت عيونها وهذا دليل على انها صحت من نُومها لكنها عقدت حواجبها من المكان اللي هي فيه اخر شي تتذكره انها في بيت الجد غمضت عيونها لوهله من تذكرت الدم ورعد وعرفت انه استغفلها!
توجهت للحمام-يكرم القاري-وهي ابداً مالها خلق للنقاشات وغيره
بعد مانتهت خرجت بروبها رُغم انها اعتادت تلبس بالداخل لكنها الحين دخلت بالتاسع وتحس ماعاد لها القدره على الحركه كثير رطبت جسدها بالكامل
واخذت نفس للحظات ورجعت تكمل بعد ما انتهت
لبست فستانها الابيض الواسع رُغم
لبست فستانها الابيض الواسع رُغم انها تحس بـ الم
شديد في اسفل بطنها لكنها ماهتمت كثير ،كثر ماهتمت انها تخرج من عنده لبست عبايتها بحركه سريعه وخرجت من الغرفه تدور عليه فكرت لو لحظه وحده ماتلاقيه ممكن انها تنهار لانه جايبها للبيت وتاركها لحالها!
لكنها ابتسمت برقه اول ماشافته بالمسبح وسرعان ماشتتت ملامحها حتى مايبين عليها
تقدمت حتى صارت واقفه على اعتاب المسبح ونطقت:هيه انت انت
مارد عليها وكان معطيها ظهره يعرف انها متعمده بأنها ماتناديه بـ اسمه لجل يظن انها نسته لكنه يعرف انها كذابه وماعنده يقين اساساً بـأنه يرد عليها لكنه لف بحركه سريعه منه مايدري ليه كلمتها ذي حركت بداخله شعور غريب اجتاحه لا شُعورياً تزينت ملامحه بالابتسامه ونطق:وش قلتي؟
تأففت بضيق لأن بـ ابتسامته ذي مستعده بأنها تكرر هـ الكلمه اكثر من مره لذلك تأففت رغم ان داخلها يرقص فرح ، رجعت تعيد كلمتها ونطقت بـ:ابو سلمان
توسعت ابتسامته وبقوه ونطق:سمي يـ ابوي انتي
التمعت عيونها للحظات من كلمتها لانها تحس نفسها من زمان عن كلمته المُعتاده
نطقت بجديه واضحـه :اخرج بروح لبيتنا
هز راسه بالنفي وبـ اصرار شديد ونطق:لا
توق بجديه:تستهبل صح؟
رفع نظره لها ونطق بجديه :لا والله وطّلعه مافيه انسي
رفعت حواجبها بعصبيه ونطقت:مو على كيفك
رفع كفه اللي فيه شوية ماء وبحركه سريعه كّب الماء عليها يبي ينرفزها بأي طريقه رُغم قلة الماء المتواجد بين يدينه لكنه عصبت منه ونطقت:حتى لو فكرت تغرقني بروح
ضحك بمرح شديد ونطق :اريني مهاراتك الجديده عزيزتي الزوجه
ابتسمت له بخفه ونطقت:حاضر يازوجي العزيز
ارسل لها بوسه بالهواء ورفع يده يأشر لها ونطق:بـ انتظارك
دخلت للداخل ولبست طرحتها واخذت شنطتها ومفتاح سيارته وبعد مانتهت من عقد النقاب خرجت وتوجهت للباب بدون ماتعطيه اي اهميه
كان يسبح ولا هو دراي عن خروجها لكن من سمع صوت السياره تشتغل بقق عيونه بصدمه وطلع يركض يلبس شي استر من الشورت اللي يلبسه دايماً
.
دّب الخوف بداخلها لانها ماتعرف تسوق وكل همها الحين تخوفه فقط
.
بالصعوبه لبس ثوبه بـ اهمال وركض يشوفها كان شكله مُلفت لـ انظارها هي فقط رُغم ثوبه الفاتح ازايره والماء اللي يغرق دقنه وشعر راسه اللي يتقاطر من الماء
.
ابتسمت بوهقه ودقت بوري على اساس انها تنتظره يخرج عشان يمشون لانها تشوف نظراته ماتبشرها بالخير، بلعت ريقها بصعوبه ورفعت يدها تأشر له يجي ظل لثواني معدوده واقف يناظرها ومن ثُم تقدم منها أشر لها تنّزل من المرايه
أشر لها تنّزل من المرايه
وبالفعل نزّلت منها ونطق:طفي السياره وانزلي قبل انزلك
هزت راسها بالنفي ونطقت:ماجيت وبنزل بروح لبيتنا؟ماتفهم!
اخذ نفس يهدي نفسه وهو ماوده ابد انها تزعل عليه ورجع ينطق:يـ ابوي انتي اخرجي والصباح رباح
نطقت بشبه حده :والله مانزل
رعد بعصبيه:والله لو ماتنزلين ءء
ماكمل كلامه من ضربت يدينها في بعض ونطقت:وش بتسووي فيني؟
كتم عيضه وقهره منها ونطق:انزلي نتفاهم
اشرت على الكرسي المقابل لها ونطقت:بتتفاهم تعال هنا
هز راسه بالنفي ونطق:لا نتفاهم في بيتنا انزلي
،بعد اصرار ومُعاناه قدر ان ينّزلها ويدخلون يتفاهمون في بيتهم
.
<سعود_ريماس>
تبعت خطاويه واول مادخلت عليه شافته يغسل انفه أشر لها بأنها ماتجيه لكنها ماهتمت له كثر ماهتمت انها تشوف اذا هو بخير او لا
رفع راسه بعد ماحس بأن الدم ماعاد له اثر وغسل وجهه بالكامل نّزل يده لجيبه وسحب منديل وبدا يمسح وجهه بالكامل
ابتسم في وجهها من شاف نظرات الخوف الواضحه بعيونها ونطق:بخير بخير
عقدت حواجبها بحيره ونطقت:انت فيك شي
حس بالخوف دّب بقلبه وبلع ريقه بصعوبه لوهله يحس بأن داخله ماعاد عنده القدره على الكلام حتى الحروف عجزت على انها تتجمع وينطق بكلمه
ريماس بعدم فِهم :سعود؟
مسك يدينها بين يدينه ونطق:انا وش قلت لك؟اذا فيني شي بطء
ماكمل كلامه من ابعدت يدينها عن يدينه بعنف وضربته على صدره بقوه رجعت على الوراء بخوف شديد من المصير وطلعت تركض من عنده قبل ماتسمع اي كلمه ثانيه!
.
بيت ابو سلمان
تقدم سلمان من ابوه ونطق:يايبه تكفى يكفي عطني المفتاح
حلف ابو سلمان ونطق:يشهد الله علي ماتشوفها الا اذا وافقت!
عّصب سلمان من ابوه ونطق:هي زوجتي يايبه والله مايصير اللي تسويه
ناظرت فيه بشرى ونطقت:زوجتك دنيا مو الساحره
وكأنه ينتظر احد عشان ينقض عليه تقدم منها وسحبها مع شعرها بغضب عارم
تعالى صراخها بالمكان تنادي امها عشان تنقذها من بين يدين سلمان
تقدم ابوه بفجـعه من اللي يسويه يعرف دائما انهم يتضاربون بس ماوصلت مع سلمان هالمره الواضح انه محمل فوق طاقته وزاده كلامها ولقى الشخص اللي يفرغ طاقته فيه!
بصعوبه ابعده ابوه عنها بمساعدة امه ولا كان عنده نيه يبعد لكن من نطقت امه:لا ياسلمان لاتكون قّتال اختك
بردت اطرافه من كلمة امه ذي وتوه يستوعب حجم الشي اللي سواه
رمى عليه ابوه المفتاح ونطق:انقلع
ماعطى المفتاح اهميه كثر ماهتم انه يشوف اذا هي بخير او لا
ابعدت بشرى بخوف ونطقت:بيضربني
هز راسه بالنفي ونطق:اسف والله مادري ءء
تنرفز من
تنرفز من الشي اللي سواه ونطق:كله منك انا اقولك لاتنرفزيني لاتعصبيني لكن انتي ماتفهمين!
نزلت امه لمستوى الارض بعصبيه ومدت المفتاح لكفه ونطقت:انقلع للساحره اسحرتك الله ياخذها
مارد عليه غير انه قبض على المفتاح بكفينه ومشت خطاويه لغرفتها
.
حست بالخوف دّب بقلبها لأنها تعرف الشخص اللي يفتح الباب مو عمها
اول مافتح الباب طاحت انظاره عليها وعلى عيونها الواضح فيها الخوف
ركضت بسرعه للباب تبي تقفله قبل مايدخل لكنها ماقدرت بردت اطرافها من شافته يدخل الغرفه ناوي يقفل الباب
اول ما صرخت تستنجد بـعمها يجي ينقذها منه انمدت يده لفمها تمنعها من الكلام
لفها بحركه سريعه حتى صار ظهرها ملاصق الباب وهو واقف قدامها
مد يده خلف ظهرها لكنها انتفضت برعب من فكرة انه يقرب منها !ماكان نيته بـأنه يقرب منها وانما يقفل الباب بالمفتاح لجل ماتطلع فقط
ابعد عنها من تأكد من سحبه للمفتاح وتقفيله للباب ونطق:النوم هنا معي والاكل معي والشرب معي وكل شي معي تسمعين؟
وقفت قدامه بتحدي ونطقت:لا ما اسمع سمعني؟
-
متنرفز من بشرى ومن تصرفه معاها مايدري ليه انقض عليها وبحركه سريعه منه احتضن جسدها بقسوه بين يدينه وعانق ثغرها بتلذذ
لِأول مره تعيش هالشعور وماكانت تحس بيدينه اللي تبعد طرف بلوزتها عنها
كان مُتوقع بأنها بتنفر وبتبعد لكنها ساكنه واول ماحست ببلوزتها تنفتح
رفعت عيونها له بخوف من مصيرها معاه مدت يدها بخوف لوجهه تبيه يستوعب الشي اللي يسويه
لكن مع الاسف انه بكامل استيعابه وقواه العقليه!
نزلت دموعها بخوف من نظراته ولمت يدينها تغطي جسدها العاري ونطقت بـ:ءسلمان ءء
لازال يناظر فيها ولاتحرك من مكانه كانت نظراته مُرعبه بالنسبه لها تقدمت منه بصراخ وضربته على صدره ونطقت:لاتناظر
لم يدينه حولها واحتضنها بقوه كانت تبكي وتضربه على الشي اللي سواه لكنه مُقتنع ولا يحس بالذنب ابداً
.
رعد
كان متمدد على السرير بشورته وبأرِيحيه تامه لكنه انتفض برعب من الماء اللي انكب على وجهه!
توق بعصبيه:قاعده اقول بنخرج لبيتنا وانت مّريح
اذا انت ماعندك اهل انا عندي!
عقد حواجبه بعصبيه ونطق:والله ياتوق ماتروحين سمعتي؟وولادتك تولدين هنا
انتفضت برعب وتغيرت ملامح وجهها بالكامل من فِكرة انها بتولد هنا بدون مُساعدة امها
لاحظ تغير ملامح وجهها وكيف لونه بهت
تعوذ من الشيطان واستغفر ربه بداخله وتوجه لباب الغرفه يقفله قبل مايدخل الحمام يكرم القاري
تقدمت توق بـأسف شديد ونطقت:رعد والله ماقصدت والله اسفه رعد تكفى
مد يده يبعدها عن طريقه وتوجه يدخل الحمام بدون اي كلمه
لحقته بخوف وتوتر وبدأت تدق الباب اكثر من مره وتنادي بـ اسمه لكنه مارد عليه ولا تسمع غير صوت الماء فقط
توقفت في نص الغرفه وبدأت انفاسها تتسارع هي جرحت رعد هي اللي سوت فيه كذا ماحد سوا فيه كذا غيرها هي ،هو قال لها انها اهله وانه يحتاجها
لكنها ماهتمت لكلامه بدأ الكلام يتراكم عليها وهي تحس بالضغوط من غير والتوتر!
حست بنفس المغص اللي اليوم يرجع لها لكن بـ أقوى
جلست على الارض بدون مُقدمات من شافت فستانها الابيض يتلون بالاحمر وتصنمت عن الحركه والكلام وهذا اول صدمه لها
كل مخيلتها الحين انها تموت ويبقى طفلها بدون ام زي رعد!
حست بـ الالم يزيد عن حده وابعدت فستانها كان فخذها باللون الاحمر
رُغم خوفها من الدم ومن منظره بالكامل لكنه مايعادل خوفها بـالوِلاده
زحفت بخوف تبي توصل لـ رعد تبي تحس بالامان بعد الله لكنه بالحمام ماتدري ليه ماصرخت تستنجد فيه يجي ينقذها او حتى ماصارخت من الدم
ضربت باب الحمام يكرم القاري اكثر من مره لكنه يعاندها لجل تحس بذنب فعلتها لأن مو كل كلمه تنقال
صرخت بـقوه حتى حست ان حلقها بيخرج من الم صرختها ومن الالم اللي تحس فيه والاكثر الدم اللي مالي المكان اثر زحفها! حست بريقها ينشف وماعاد تحس بـ اي شي.
قرر يرد فعلتها فيه لذلك قفل الماء ولبس ملابسه واخذ له علبه يملاها بالماء عشان يكبه عليها زي ماسوت فيه ماينكر انه ماسمع صرختها لكن مايدري وش سبب صرختها لانه يفكر انها تصرخ عليه عشان تفتح الباب فقط ابتسم بخفه من حس بالباب يدق بِخفه
اول مافتح الباب كب الماء عليها وشهقت برعب
رفعت نظرها له وابتسمت
تغيرت ملامح وجهه بالكامل من شاف ضعفها وخوفها الواضح
نزل لمستواها ورفعها بسرعه متوجهه للسرير واول ماجلّسها عليه حس وكأن من كل عليه ماء بارد من الدم المالي المكان !
مايدري كيف لبس ثوبه وكيف انه سحب عبايتها بدون مقدمات ولبسّها
اصفْر وجهها وهمست في اذنه لانه كان مراحب يلبّيها عبايتها واستغلت الفُرصه لذلك نطقت:بتصير ابو سلمان ان شاء الله وتسمع ابو سلمان كثير لكن ام سلمان ماعاد بتسـءء
ارتجف جسدها بالكامل من حست بيدينه على اكتافها تهزها بعنف نطق رعد بصراخ:انطمي وشيلي الفكره السوداء اللي براسك
رجع الالم يجتاحها لانه لحظات تكون بخير ولحظات تحس نفسها بتموت!
مدت يدينها تبيه ينقذها كانت حنيته تُفوق فوق كل شي
رفعها بسرعه وطلع يركض متوجهه للمستشفى
.
كان يسوق بتوتر وخوف وشعور داهمه وقت وفاة اهله والحين رجع
كان يسوق بتوتر وخوف وشعور داهمه وقت وفاة اهله والحين رجع يداهمه
حس براحه تسري بجسده من شاف انوار المستشفى وهنا ايقن انه وصل
لف عليها وحس بقلبه ينقبض من رفست برجلها وصرخت بـ انين مكتوم!
وقف سيارته قبّال باب المستشفى ونزل بسرعه متوجهه لبابها يبي ينزّلها لكنها صرخت برعب ونطقت:ماقدر بموت
لف ومن شاف الامن يركضون يجيبون السرير لانهم شافو حالتها
جلس قدامها ومسك يدينها بقسوه ونطق:ترضين تتركين عيالك وراك؟كان جامع نفسه مع ولده لانه قد قال لها اكثر من مره انها اهله وامه وابوه وكل شي بالنسبه له
هزت راسها بـالنفي تعالى صوت انفاسها الواضح ونطق رعد:هـ سمي على رعد وسامحيه وانا مسامحك اصلاً ولا زعلت
مدت يدينها بـ ارتجاف لوجهه وبدات تمسح عليه ونطقت بشبه همس:رعد ودي احضنك
حس بمحاجر عيونه تحترق ونطق:احضنيه
لمت يدينه من وراء عنقه وحضنته بشهقات مُتتاليه
مد كفه يمسح دموعه بسرعه ونطق بهمس:بتصيرين بخير انتي بخير لاتخافين الله معك وانا معك
رفعها اول ماشاف الامن متوجهين له بالسرير ونزّلها عليه بكل هدوء
تمسكت فيه اول ماكانو يسحبون السرير ،حكم عليها بقبضه يدينه تارك سيارته خلفه !
نطقت توق ببكاء:لاتتركني
هز راسه بالنفي وفرك محاجر عيونه بتوتر اكثر من مره !
< قِسم خاص للكشف >
تقدمت الدكتوره منها واول ماشافت حالتها وكيف انها تون وماسكه رعد بخوف نزعت عبايتها بدون مقدمات
انصدمت اول ماشافت الدم كيف معّدم ملابسها
ونطقت بصراخ:ليه ساكتين للحين
لفت على الممرضات ونطقت بعصبيه:جهزوا قسم الولاده! وغرفه العمليات
انتفض رعد برعب واضح ونطق:ليه العمليات ؟
الدكتوره بعصبيه:يكفي انها نزفت دم كثير اساساً مادري كيف عايشه للحين
صرخ رعد في وجهها ونطق:انطمي ءء
ماكمل كلامه من تقدمو الدكاتره الباقين يبعدونه عن الدكتوره خوفاً من انه يسوي فيها شي ماهي الا لحظات وتقدمو الامن من القسم عشان يخرجونه
صرخت توق برعب ونطقت:رعد لا
لفت على الدكتوره ونطقت بترجي :خليه معي تكفين
الدكتوره بدون نفس:ولك نفس تتكلمين اصلاً مادري ليه عايشه للحين!
تقدم رعد منها بعصبيه وهالمره ناويها صح
لكنهم خرجوه بحكم انهم اكثر منه
صرخت توق بـ:امي ابي امي ابيها
تكلم بصوت شبه عالي ونطق:الحين يـ ابوي انتي الحين
.
كان يدور حول نفسه مايدري كيف يتصرف حتى جواله ماهو معه!
بلع ريقه بتوتر وغمض عيونه مستحيل يسمح لدموعه تنزل إلا اذا كانت دموع فرح وبشارة خُروجها مع سلمان
رفع راسه على صوت الشخص الواقف عنده
فّز من مكانه ومسح على
...
فّز من مكانه ومسح على وجهه من شافه مُجرد شخص عادي لانه مو لابس لبس ممرضين وانما لابس ثوب
رعد:سم
الشخص:سم الله عدوك لكن تبي شي
مايدري ليه الكلمه ذي حزت بخاطره وكثير من زمان عن الكلمه ذي وماعاد احد يهتم له اساساً
حضنه رعد بدون مقدمات وشد عليه الشخص
ربت على كتفه ونطق:امرني
ابعد عنه رعد ومسح على وجهه للمره العشرين!من كثر توتره
نطق رعد بـ:ابي جوال ولا عليك امر
طّلع جواله من جيبه بهدوء ومده لرعد وكأنه يعرفه من زمان
كان يحاول يتذكر ارقامهم لكنه ناسي وبالقوه تذكر فهد لانه هو الوحيد اللي كان يتواصل معه وحافظ رقمه
.
بيت ابو عبدالعزيز
كانو كُلهم جالسين بالجلسه يسولفون بضحك ووناسه ولا احد مبين لـ سعود ان فيه شي او بالاصح مو الكل يعرف!
رفع نظره تركي لـ ايلاف اللي توها جات وبتجلس واول ماطاحت انظاره على احد ازرار عبايتها الفاتح نطق بهمس:قفلي عبايتك من تحت
جلست بتوتر من سمعت همسه قفلت عبايتها بـ إحكام وعرفت انه يقصدها لان ماحد واقف غيرها بس اللي مجننها انه كيف شاف عبايتها فاتحه !
دق جوال فهد واستنكر الرقم الغريب ونطق:الرجاء ياجماعه هدوء شكلني بتوظف فيه رقم غريب يدق علي
ضحك عليه سلطان ونطق:وجهك وجه وظيفه؟صدقني ملخبط اللي دق عليه
رمقه فهد بنظرات كلها اِزدراء واشر لهم يسكتون ومن شاف الهدوء عم بالمكان فتح المكالمه
.
كانت اشكالهم مُضحكه وكيف انهم ينتظرون الخبر
فّز فهد من مكانه ونطق:ابشر بي وانا اخوك
قفل فهد منه وضحك بخفه من شاف اشكالهم
نطق الجد بخوف:انت علامك احد صاير له شي
نطق فهد بصراخ:الحفيد سلمان بن رعد ال تميم جايكم على الطريق هيا بنا للمستشفى
تعالت صرخاتهم بالمكان بفرح واولهم حصه اللي نطقت :ودوني لها الحين ماتعرف شي
بحكم ان فهد اصغر العناقيد من عيال الجد صار يكون مع الكل حتى زوجات اخوانه ويسولف معهم وياخذ ويعطي ماعدا منار لانها صغيره او بالاصح زوجة نايف
نطق فهد:تجهزي يـ ام تركي وجهزي الحالات بتصيرين جده
ضحكت حصه بعدم تصديق ونطقت:الله يقومها بالسلامه لكن مشينا مشينا
قامت مها بفزعه ونطقت:الشربه اللي سويتها لسعود شكلها من نصيب بنتنا يافهد جهز السياره
ناظرهم الجد بـ ازدراء وكيف ان كلهم انتفضوا من المكان ونطق:والله مالكم عقول!يهبو
ضحك فهد من نظراته ونطق:قم يـ ابوي لاتجيك امي تنفضك فوق تحت اجل اول حفيد جاي وانت جالس؟
جاتهم ام عبد العزيز بعبايتها الراس وكانت بتطيح على وجهها لانها تلبس وهي تمشي ركض لها فهد ونطق:تحمستي يالغاليه
نطقت الجده بعصبيه:انتم ماشغلتوا السياره ها ياعبدالله!(ابو عبدالعزيز)
رفع الجد نظره ونطق:سميي
نطقت الجده :اعجلو علي الحريم سبقوني !
قام الجد بحميه ونطق:وانا ولد ابوي مايسبقونك
ضرب فهد يدينه في بعض ونطق:كفو عليك ابوي انت
مر من جنبه الجد ونطق:وغصبن عنك ياولد عبدالله
رفع اكتافه بتكبُر ونطق:ونعم في عبدالله
عدل الجد غُترته ونطق:ماعليك زود ياولد عبدالله
.
تقدمت منه منيره ونطقت:انت وراك مامشيت يافهد!
لف عليه الجد ونطق:تبى تتبعني والله انك تبطي انقلع يلا
بقق عيونه بصدمه ونطق:هالحين الرجال دق علي يبي عمته حصه تجيه ،انتن وش لزومكن!
جاتهم هناء تركض بشنطتها ونطقت:انتم مامشيتو؟
لم يدينه على راسه من شافهم طالعين اغلبهم والصدمه الكُبرى خُروج لين معهم وهي على دُخول الثامن!
ناظرها فهد وتقدم منها ونطق:انتي وين بتروحين انا لو مكانك ماتحركت وذي كرشي
اول مالمح سُلطان خروجها من البيت وشاف فهد قبالها عرف انه بيجيب العيد الحين فيها وتحط اللوم كله على سلطان! لذلك ركض بـ اسرع مايملك حتى وقف قدامها ونطق:ها ياقلبي نمشي؟
ناظرت لين في فهد ونطقت:المره ذي بمشيها عشان وِلاده توق بس
نطق فهد بـ استهزاء يقلد كلامها وبنفس الوقت يغيضها بطريقة مشيتها !
.
المستشفى
فّز من مكانه بقوه وتغيرت ملامح وجهه من سمع صوت صراخها بالداخل
مسح على وجهه بتوتر ولف على نفس الشخص اللي اعطاه جواله ونطق:امرني
الشخص:مايامر عليك عدو لكن اللي بالداخل وش يقرب لك
نطق رعد بتشتت:زوجتي
همس الشخص بـ:الله يقومها بالسلامه
.
طلعت الدكتوره من عندهم بـ استعجال ونطقت بعصبيه :المريضه استنزفت دم كثير وجسمها ماعاد عنده القدره على الدفع والجنين بيتضرر وانت السبب!!
تقدم منها رعد ونطق بتبرير :انا بتبرع بدمي كله اخذوه اهم شي يكونون بخير
رفعت نظرها للشخص اللي يناظر فيها بدون اي كلمه ورمقته بنظراتها الحاده ونطقت :الحقوني يلا بسحب دم منكم
مشى رعد ومعاه الشخص متوجهين يتبرعون بالدم
.
الاستقبال
كح فهد بصدمه اول ماشاف ان اغلب العايله جات عبدالعزيز وتركي وحصه وعايض وهند وخواته كلهم وسلطان وزوجته ونايف اللي يساعد امه وابوه
ناظر فيهم ونطق:ماعاد باقي الا سعود!
هزت راسها مها بالنفي ونطقت:لا ياقلبي سعود تعبان وخليته هناك عند البنات
حرك يدينه بـ اسى منهم ولف يسأل الموظفه عن مكان توق
.
بالداخل عند الشخص ورعد رفع نظره الشخص الدكتوره اللي تسحب الدم من يده بدون رحمه ونطق:متأكده انك دكتوره؟
فّز بـ الم من غرزت
فّز بـ الم من غرزت الابره اكثر بيده وتاوه بـ الم
لف عليها رعد ومن كثر قهره وغيضه منها لانها تستفزه من اول مادخل هنا لذلك نطق بـحرقه:حسبي الله ونعم الوكيل فيك
تقدمت منه ناويه تضربه لكنه رجع على الوراء بسرعه قبل ماتسوي معه مشكله ويروح فيها
تقدم منها الشخص نفسه وبحركه سريعه مد يده للبطاقه المعلقه بصدرها وسحبها بدون مايلمس منها اي طرف
صرخت بعنف في وجهه ونطقت:كيف لكم الجرءه تلمسوني !!
ناظر فيها رعد بصدمه ونطق:بنت فكينا من شرك ماحد لمسك اهجدي فكينا من المصايب
رجعت تصرخ بقوه حتى التم الامن على المكان اللي هي تصرخ فيه وبمُجرد دخولهم عم الصمت للحظات
تقدمت الدكتوره من الامن ونطقت:وش تنتظرون امسكوهم
تقدم حارس الامن من اشر له الشخص يجيه ونطق:سم
الشخص:خرجوها بالطيب وان ماخرجت خرجوها بالغصب
بردت اطرافها من نطق حارس الامن:ابشر طال عمرك عرفت انه المديره لا محالاه حست ان الدنيا بتوقف في وجهها لوهله وبالفعل تقدم منها الشخص ونطق:تجين بكره تقدمين استقالتك تسمعين؟والمريضة اللي داخل فيه مليون شخص يشرف عليها ماوقفت الحياه عليك مستشفانا مايتشرف في وحده مثلك!!
هزت راسها بالنفي وحاولت انها تبرر موقِفها لكن مالها مجال
.
تقدمت وحده من المُمرضات وسحبت الدم اللي على الطاوله بدون مقدمات كانت تشوف هل الدم يطابق دمها او لا؟لكنه مُتطابق
.
بعد ماعرفو عن مكان توق وانها في قسم الولاده كانو كلهم واقفين بالخارج ينتظرون خروجها
.
بلع ريقه رعد بصدمه اول ماشافهم مايدري ليه ابتسم داخله وكثير او بالاصح عرف ان فيه احد مهتم لهم اتسعت ابتسامته من تعالى تراحيبهم بشوفته وماكانت ينادونه بـ رعد واِنما بـ ابو سلمان
.
طلع الدكتور وملامحه وجهه باهته تماماً لذلك تقدم منه تركي ونطق:بشر؟
ناظره الدكتور لثواني ونطق:انا اول مره حاله تجيني تنزف مو طبيعي ان الطفل وقت ولادته انه تنزف هذا مُضر عليه وجداً هي ممكن تعرضت لتوتر او قلق في الفتره الاخيره واستنزفت طاقتها اكثر من اللازم لذلك ماعاد عندها القدره على التحمل!
بكت حصه بخوف على حال بنتها ونطقت:هي كانت تنزف؟
هز رعد راسه بـ اي وانصدم اول ماصرخت حصه بالمكان وتنطق بـ:ياويل حالك يـ حصه
ارتجف داخله لذلك مستحيل يبين لاحد تقدم من الدكتور ونطق:تبرعت لها؟
الدكتور:انت تبرعت ومدير المستشفى تبرع لكن نحتاج دم لان بنسوي لها عمليه واخاف تتضرر
تقدم فهد ونطق:كم فصيله دمها؟
لف عليه رعد ونطق:+A
مد يدينه فهد ونطق:انا وكل اللي هنا شوفو فصيلة الدم حقتنا واذا تطابقت اخذو دمنا
لف على سلطان ونطق:دق على سعود يجيب الباقين يمكن يتطابق الدم
مسكت يده لين بخوف ونطقت:بتموت؟
تغيرت ملامح وجهه بالكامل وهو ناسي وجودها وكل تركيزهم الحين على حالة توق فقط!
ابتسم سلطان بشبه ابتسامه وهو ايقن من بعد سكوتهم وصراخ حصه ان حالتها ماتبشر بالخير
لذلك نطق:لا وش يموتها؟كلها بس دم وتتبرع فيه وبس!
لين :انا اتبرع لها ؟
سلطان:لا لا وين تتبرعين؟انتي حامل انا بتبرع فصيلة دمي نفسها لكن انتي هيا معي هناك
هزت راسها بـ لا ونطقت:بـ انتظر هنا
مسك يدها سلطان بـ احكام ونطق:لا تجين معي
بعد اصراره رضخت لأمره ومشت معه
.
بيت ابو عبدالعزيز
كان على وشك انه ينام لكن صوت جواله اللي يدق ازعجه وكثير لذلك فتح الخط بدون مايشوف من المُتصل
فّز من مكانه بحركه سريعه ونطق بكلمه وحده فقط واللي هي :ابشر
لبس ثوبه بسرعه ناسي الم جنبه بالكامل وتوجه للبنات
.
كان واقف على الباب يدقه بقوه ركضت ايلاف ونطقت:مين؟
سعود بـ استعجال:البسن سرعه بنروح المستشفى
تغيرت ملامح ريماس الواقفه جنبها ومسكتها ايلاف بسرعه قبل ماتطيح
اشرت لها بخوف بـ ليه؟ لكن ايلاف ما اعطتها مجال لانها تعرف سعود لو تناقشه الحين ممكن يفصل عليها ويضربها بعد!
لبسوا عبايتهم كلهم حتى هديل وحور رُغم انهم متزوجات واللازم انهم يستأذنون لكن مع استعجالهم نسوا كل شي وراهم
.
بالسياره
ركب سعود وجنبه سلاف ووراء البنات كان بيمشي لكن ايلاف صرخت بـ :لا انتظر ريماس ماجات
عصب سعود ونطق:انا قايل تطلعن كلكن وش اللي يأخركن؟
حركت اكتافها بعدم معرفه ونزل من السياره يناديها
.
كانت واقفه عند الباب بالتحديد وتناظر بالفراغ
تقدم منها سعود بـ استنكار من وقوفه وهو اللي نبه عليهم بأنهم مايتأخرون!
وقف قدامها بالتحديد ونطق بـ استغراب لعدم انتباهها لوجوده :ريماس ؟
رفعت نظرها له وتقدمت منه حتى ارتمت بحضنه لمت يدينها بـ ارتجاف حول رقبته ودفنت وجهها فيها رقبته
تقشعر جسده بالكامل وبردت اطرافه من مُبادرتها
اول مابعدت عنه رّجعها لصدره وشد عليها بقوه
غمضت عيونها تمنع بكاهها ونطقت :ماوّدي
مسك يدينها بـ احكام ومشى متوجهه للسياره ونطق:لا لازم تروحين معي
.
ناظرتهم ايلاف وهم خارجين من البيت وكيف ان سعود ماسك يدها نطقت:عالم موازي الناس تنتظر
لفت عليه حور ونطقت:شعليك انتي خليهم مع بعض
رفعت حاجبها من تحت نقابها ونطقت:لا حور اضربيني احسن!
مدت يدينها هديل تبعدهم عن بعض قبل مايتهاوشون ونطقت:انتهينا خلاص!
عدلت ايلاف نفسها ونطقت:بس عشانك حامل وبطوفها هالمره
.…
فتحت ريماس الباب من جِهة حور ودخلت بدون اي كلام
حرك سعود السياره معلن توجهه للمستشفى
.
المستشفى
كانو من ضِمن المتبرعين نايف وسلطان وتركي وعبد العزيز رُغم انهم يكتفون بالعينات اللي سحبوها منهم لكن للاحتياط فضلو انهم يزيدون الكميه للضروره
.
بالداخل
تعالى صوت بكاها من الالم اللي يجتاحها ونطقت بصراخ:انا بموت رعد
كانت تتمتم بكلمات غير مفهومه حتى اُغمى عليها كانو الممرضات بيصحونها يمنعونها من انها تنام ولازم تقوي نفسها
لكن الدكتور منعهم من الشي اللي بيسوونه ونطق:عمليه ماعاد عندها القدره على الدفع رغم ان النزيف متوقف من وقت طويل لكن لازم عمليه جهزو غرفة العمليات واهم شي العينات حقت الدم لاتنسون تزودون للاحتياط
.
رعد
لم يدينه لـ اذانيه يمنع من انه يسمع اي كلمه ثانيه وطلع متوجه لسيارته بدون اي كلمه ماكان عنده القدره على انه يسمع نحيبها واستنجادها بـ اسمه
.
سعود
لف على سلاف اللي مانطقت بـ اي كلمه رغم تعبه وجية امه وايلاف له الا هي ماقربت ثوبه ولا سئلته عن حاله حتى لذلك نطق :الو استاذه سلاف انتي بخير؟
لفت عليه وابتسمت من تحت نقابها بدون اي كلمه
لذلك ضربها على راسها بالخفيف ونطق:ابو عناد يتكلم ترا
رفع نظره للمرايه بـ ابتسامه من تخيل وجود عناد فعلاً لكن بعد معرفته بمرضه خابت كل ضنونه لذلك هو متوكل على الله (ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
طاحت انظاره عليها بالتحديد كانت وراه بالضبط تلاشت ابتسامته بالتدريج من شاف دموعها اللي تحاول تكبتها!
كان كل تفكيرها بكلام سعود وكيف انه قال لها انا قلت لك اذا فيني شي بطـ... كانت تعرف جملته لذلك ماعطته مجال بـ انه يتكلم وركضت قبل تسمع شي ثاني لذلك ايقنت ان سعود فيه شي
رفعت انظارها لـ فرق تمنع دموعها من النزول لكنها هالمره خابت ونزلت تحت انظار سعود
مسحتها بسرعه اول مارتكزت انظارها عليه
نطقت ايلاف من شافت نظراته :اهخ سعود قابل الطريج
لفت عليها حور ونطقت:انتي وش فيك من دخلنا السياره وانتي تتكلمين كويتي وناشبه لهم ؟
ايلاف:خليج منشغله بنفسج وبولدج احسن لج عيل تبين يينا حادث من وراء هالحب
لمت يدينها هديل تقفل اذانيها من ازعاجهم ونطقت:بس بس
حست بالقشعريرة تسري بجسدها بالكامل من يده اللي انمدت ليدها تسحبها حتى استوطنت كفوفه
رفعت نظرها للبنات بخوف من ان احد ينتبه واتكئت براسها على المرتبه من الخلف وهنا انهمرت دموعها بالفعل كانت تشد على يده ولحظات تمسح عليها بحنيه
ناظرت فيها حور ونطقت:لو بيدي ابعدت المرتبه اللي بينكم وخليتك تحضنينه…
ناظرت فيها حور ومسحت على ظهرها برقه ونطقت:لو بيدي ابعدت المرتبه اللي بينكم وخليتك تحضنينه بدل المرتبه اللي حاضنتها
اعتدل بجلسته هالمره لانه سمع كلام حور وابتسم بخفه
رمقتها ايلاف بنظراتها ونطقت:عيب الحركات ذي
.
هنا انفجر سعود لانها من اليوم وهي تحارشهم لذلك نطق بـ:ايلاف ترا فيه معرس خطبك
حست بالهبوط لوهله ونطقت :مين العريس؟
همست بـ اذنها هديل ونطقت:ترا كاشفينك حركات تخبين وكذا ماتمشي علينا ليته بس جايب طاريه من زمان يمكن تنلخمين وتتركينهم بحالهم
.
<رعد>
كان متكي براسه على الدركسون وينتظر اللحظه اللي يدقون عليه ويبشرونه بـ أنها ولدت لكنهم طولوا!
رفع راسه ومن شاف شكله بالمرايه تذّكر صراخها وكيف انها تناديه عشان ينقذها منهم لكنه موكل امرها لله
ضرب بيدينه بقسوه ونطق بصراخ وانين مكتوم :كله منك انت لاتلوم نفسك اذا صار فيها شي !كان يهلوس مثلها وكُل مخيلته الحين لو فعلاً ماتت كيف بيربي ولده او بالاصح كيف يعيش بدونها؟اِنسان فاقد اهله طول هالسنوات تمنى لو انه تمشكل مع نايف من قبل وربي رزقه فيها من قبل لعل الشُعور اللي يراوده حالياً يختفي تماماً
فتح جواله ولـ أول مره يحس انه عاجز على فتحه دق على فارس على طول وماهي الا لحظات ووصله صوت فارس اللي نطق بـ:ارحب حياك الله
نطق رعد بصعوبه:انا تعبان يـ فارس ماعاد اقدر
استنكر فارس كلامه الغير مفهوم او بالاصح رعد يعترف بتعبه !ونطق:وينك انت؟
قال له رعد عن مكانه وعن حالة توق وقفل منه
.
توجه بسيارته يدور موقف واول ملامح سيارة رعد الواقفه نطق :بنوقف جنب سيارة ابو سلمان
وبالفعل وقف سيارته جنبها بالتحديد ونزلوا البنات كلهم لكنهم مادخلوا للداخل ينتظرون خروج سعود وبالفعل من خرج سعود من سيارته كانو بيمشون لكن سلاف نطقت:سعود ترا رعد متواجد بالسياره
لف عليها سعود وهو ماشافه ابداً ونطق:لا لا؟
هزت راسها بجديه ، طّلع جواله من جيبه ودق على فهد ومن وصله صوته نطق بـ:انا تحت تعال اخذ البنات،قفل منه
.
ناظر فيهم سعود بعد ماقفل جواله ونطق:فهد جايكم الحين
ماهي الا لحظات وشاف فهد متقدم يمهم واشر للبنات يمشون له اما هو توجه لـ رعد
.
تقدم سعود من سيارة فارس وضرب على الشباك بالخفيف ابتسم بخفه من رفع راسه رعد يناظر
فتح باب سيارته واول ماخذت رُجوله الرصيف انتفض جسمه بالكامل وانهار بين يدين سعود
صرخ سعود بحدة صوته لأن جسد رعد المنهار بين يدينه اتعب جنبه وهو مايتحمل فيه ابداً
سحبه سعود رُغم الم جنبه اللي في كل سحبه يسحبها فيه يألمه اكثر
.
...
بالداخل
اخذهم فهد على طول يسحبون دم ويشوفون اللي دمها يتناسب مع دم توق رُغم معرفتهم بأنها دخلت قسم العمليات وعندها كمية دم لكن للاحتياط لازم يزودون
كانت حور واقفه وتناظر فيهم رغم اصرارها على فهد بأنهم يسحبون منها دم لكنه رفض بحكم انها حامل !
تقدمت منار بتسحب دم بس فهد اسرع منها وهز راسه بالرفض ونطق:فكيني من نايف ومشاكله وبعدين يمكن تكونين حامل مع حور اجلسي هناك
ناظرت فيه بذهول كيف انه واثق بحملها او بالاصح ليه يخاف من نايف؟ماتفوهت بـ اي كلمه
لكنها ابتسمت بخفوت من سيرة نايف وتوجهت تجلس مع حور بالانتظار
.
بعد مانتهو جميعاً توجهوا كلهم للقسم اللي ينتظرون فيه لكن توقفت خطاهم اول ما ريماس مسكت فهد على طول هي تعبانه من غير وزادها سحبهم لدمها!
لف عليها فهد ونطق بـ استفسار :دايخه؟
هزت راسها بـ ايه ،ثبتّها بين يدينه بـ احكام وجلّسها على اقرب كرسي ونطق:اصبري علي شويتين بس اوصل البنات واجيك ،أشر لها على المكان وهذا دليل على انه قريب وبالفعل من وصّل البنات جاها يركض حتى مسكها وتوجه للخارج عشان تاخذ نفس وتشرب لها شي
بالخارج
اخذ نفس يهدي نفسه لكن المه يزداد عن اللزوم
واكثر شي قاهره انه مايقدر يصارخ اكثر من الم جنبه
حمد ربه اول ماشاف خُروج فهد جاهل عن اللي وراه
وقّف بصعوبه يأشر له لعل وعسى ان فهد يشوفه
وبالفعل من شافه فهد استنكر ملامح وجهه الغريبه وانصدم اول ماشاف رعد المتمدد على الرصيف
نطق سعود بصعوبه:انتبه له
ماهتم فهد لـ رعد كثر ما اهتم لـ سعود لأنه تعبان ويعرف بمرضه !
تقدم منه فهد ومد يده لصدره ونطق:اهم شي صحتك انت
ابعد يده سعود ونطق:ماعلي خلاف
ربت على كتفه بالخفيف ونطق:اجل انتبه لـ ام عناد
عقد حواجبه بعدم فهم من كلامه وكان بيتكلم لكن فهد مشى وأشر له على تواجُد ريماس معهم
لف عليها ومن لمح نظرات الحيره بعُيونها
تكئ بنفسه على السياره لان ماعاد عنده القُدره على انه يتحرك !
مد يده يأشر لها تجيه وبالفعل تقدمت منه ومسكته بخوف ناسيه دوختها!!
كانت اجسادهم هزيله ومُتعبه ،بصعوبه قدرت انها تسنده حتى خطت رجولهم اعتاب المستشفى
ومن سُوء حظ سعود ان الدكتور المشرف على حالته متواجد قدامه وشافه!
جرته خطواته حتى صار على الكرسي وجلس عليه بتعب لوهله
بلع ريقه بصعوبه وأشر لها تبعد عن المكان اول مالمح الدكتور يركض يّمه
هزت راسها بـ لا ورجعت بخطواتها للوراء حتى صارت وراء ظهره بالضبط
تقدم منه الدكتور وبلكنه سريعه نطق:سعود انت بخير!
عقدت حواجبها بـ استغراب لأن كل واحد يمر عليه يسأله عن حاله وكأن فيه شي !
هز راسه سعود بالنفي ونطق:انا بخير ماعلي خلاف
مشكور
مد يده الدكتور يوقفه معه ونطق بـ إصرار:لازم نشيك عليك
هز راسه بـ ايه وكل همه الحين يروح معه قبل مايجيب العيد وتدري من الدكتور قبل ماتدري منه!
وقف على حيله بـمساعدة الدكتور ولف عليها ونطق بـ:خليك هنا لين اجيك
تقدمت منه ونطقت بهمس وبعصبيه:الحين انت بالقوه واقف على رجولك وفوقها تبي تطردني من عندك!
نطق بنفس همسها وعصبيتها:انا مافيني شي لاتعانديني!خليك هنا وانا جايك
مسكت يده بـ اصرار ونطقت:سعود افهمني انت حتى الدكتور هو اللي مساعدك ماعندك القدره على انك توقف على حيلك
ابعد يد الدكتور عنه بنرفزه ونطق من بين اسنانه :تعالي وراي يالعنيده
كانت خطواته ثقيله جداً بالمشي وهذا الشي ماغاب عن انظار الدكتور اللي نطق بـ:تقدرين تنتظرين هنا نشيك عليه بالداخل ونطمنك على سلامته
اشر له سعود ونطق:انا متواجد هنا ماله داعي تكلمها
اشر لها بوعيد واول ماكان بيدخل للداخل مع الدكتور نطق بشبه همس :تعرفين تكسرين كلمتي وتعاندين؟الوعد بعدين يـ ام عناد
ماتدري ليه ابتسمت من وراء نقابها هي تحاول بـ اشد الطرق تسترجع سعود اللي فقدته والاهم تسترجع نفسها وماتضعف قدامه وترجع ام عناد القويه
.
•بالقسم الثاني من نفس المستشفى•
قام من على السرير بصعوبه وسحب الابر اللي بيدينه وبالقوه نزل من السرير رغم صراخ الممرضه بـأنه مايخرج لان صحته مو كويسه لكن مايهمه كثر مايهمه انه يتطمن عليهم فقط
تقدمو الممرضين يمنعونه من الخروج لانه تعبان وكان فهد معهم مانعه من الخروج لكن من سمع رعد اللي نطق بتعب:تكفى يافهد بشوفهم
تقدم فهد بحميه وابعدهم عنه بصعوبه ومشى متوجهه فيه لـهم
.
اول ماتقدم فهد ومعه رعد اللي يمشي بصعوبه بالغه لكن من شاف الدكتور يخرج ركض بسرعه ناسي تعبه تماماً واهم ماعنده الحين سلامتها بس
تطمنت قلوبهم كلهم من نظرات الدكتور اللي واضح عليه ان العمليه نجحت وبالفعل سجد سجدة شُكر من نطق الدكتور بـ:مبروك جابت ولد وصحتهم كويس لكن تحتاج وقت عندنا تحت الملاحظه
كانت مشاعرهم مُختلطه فرحه عظيمه تزورهم اول حفيد يجيهم على الدنيا كان كل واحد فيهم يحضن الثاني من عمق فرحته بـقدوم سلمان بن رعد
كانت التباريك مُتوجهه لـ رعد واغلبها قرة عينك بـ سلمان وامه مبروك يـ ابو سلمان ..
.
كانت اللحظات ذي كلها تحت انظار فارس وصقر اللي تقدموا من رعد يسندونه ويباركون له
شد على احتضانه من فارس..
-
شد على احتضانه من فارس ونطق:عقبالكم ان شاء الله
ضحك فارس من فرط شعوره ولف على طول يدور عليها لانها بالاكيد متواجده بينهم
كانت انظاره على الرايح والجاي ومن استقرت نظراته عليها أشر لها تجيه
بلعت ريقها بصعوبه ونطقت:ياويلي نسيت اني متزوجه ماقلت له بخرج!
ومدتها ايلاف بيدها ونطقت:والكرش ذي ؟كيف !
تاوهت بـ الم ونطقت:وجع وجعتيني !
مسكتها لين ونطقت:روحي سرعه قبل مايتعشاك
هزت راسها بـ ايه ومشت متوجهه لـه
.
~ريماس سعود~
خرج سعود من عند الدكتور وتقدم لها ،فّزت من مكانها اول ماشافته يخرج من عند الدكتور ومن تقدم منها نطقت:وش قال لك؟
حرك اكتافه بعدم اهميه ونطق:ماعندهم سالفه مشينا لهم يلا
.
صقر
اول ماشافها متجهه له تقدم منها ومسكها مع يدها ورجعها حتى صارت خلفه
بققت عيونها بصدمه ونطقت بشبه عصبيه:لاتقول انك الرجل الغيور؟
همس لها صقر:صوتك اقصريه خلاص يالحبيبه بترجعين معي !وبعدين ليه ماقلتي انك بتطلعين جيتي مع مين؟
زفرت بضيق من اسئلته ونطقت:لا ماراح ارجع توق توها تولد ءء قطع كلامها ونطق:الوالد توق ماهو انتي
.
تسارعت خطوات هناء اول ماشافت الدكتوره حامله سلمان وخارجه من قسم العمليات
مسكت بين يدينها ونطقت بصدمه:الحين بطن توق هالكبر وفي النهايه يطلع العصفور ذا ياما شاء الله
لف رعد بـفّزه من سمع اصواتهم وكيف انهم ملتمين حول بعض كان يحاول يقرب منهم ياخذ ولده لكنه مايقدر بحكم انه مايحل لهم
نطق رعد بترجي:ياعمه تكفين اعطينيه
ضحكت حصه بعدم تصديق لحجمه الصغير ومدت يدينها تمسكه وتسمي عليه حتى صار بين يدينه رعد اللي مسكه بلهفه
.
اول ماصار بين يدينه حس بالقشعريره تسري بكامل جسده وحضنه لصدره خوفاً على انه يصير فيه شي
جلس على الارض من شافهم كلهم حولينه وتوتر جداً لذلك جلس على الارض وجاه الجد يجلس جنبه ونطق:عطنيه عطنيه بأذن في اذنه
ضحك فهد ونطق:وراك مأذون في اذني يمكن اصير زي نايف
رفسه نايف برجله ونطق:انا قطعه نادره مالي شبيه
كشر في وجهه فهد ونطق:لاتصدق عمرك من زينك
ضحك الجد ونطق:خصوصي انت يافهد ماخليت عنك شي لكنك ملّزم على انك تجيب لي الجلطه
جلس جنبه فهد وسلّم على راسه ونطق:الله يبعد عنك كل سوء ياعيون فهد عقبال ماتأذن بأذن ورعي
غيث بطقطقه:انت تملّك بالاول وبعدين تكلم
اخذ الجد سلمان بن رعد وأذن في اذنه رغم ان الجد محاوله بيدينه الثنتين لكن يدين رعد حوله خوفاً عليه
ضحك فارس عليه ونطق:اترك الورع انت علامك
..
هز راسه بـ ابتسامه ونطق:مايجيه الا العافيه ان شاء الله
بعد مانتهى الجد مدْه لـ رعد بحذر ونطق:عساه من البارين ويتربى بعزكم ان شاء الله
ضحك رعد ونطق:اللهم امين مشكورين
نفض الجد بيدينه الثنتين ونطق:يلا مشينا
رغم رفض الحريم والبنات بأنهم مايروحون وينتظرون توق لكن الجد قال كلمته لذلك الكل مظطر انه يلبي طلبه وبالفعل ماتبقى احد منهم غير رعد وحصه وتركي وعبد العزيز
.
فارس
تقدم من سيارة فهد ونطق:طلعو لي زوجتي وينها
حست بالحراره تسري بجسدها بالكامل ونطقت بهمس:قول مو معي
لف عليها فهد ونطق:تستهبلين؟ماهو شايفك راكبه معي!وبعدين اعذريني انا ما اخذ متزوجات زي ما صقر اخذ حور انتي بياخذك فارس والحين انزلي
هديل بغيظ:وش معنى منار؟
تغيرت ملامح وجهه فهد من دق شباك سيارته وكان نايف ونطق :انزلي الله يجعلك باللي مانيب قايل انزلي
فتح الشباك بـ ابتسامه ونطق:والله هي ركبت معي ماهرجتها
ضحكت منار من خلف نقابها على تبريره وكيف انه يكلم نايف
نطق نايف:اصلاً انا قايل لها تركي معك لين اشوفهم مكتملين بالسياره واخذها منك لايغرك
دق فارس بوري ونطق:ياهوه يافهد ياعساك باللي مانيب قايل حرمتي وين !
انفجر فهد في وجيههم ونطق:الله يبلشكم انت اخذ حرمتك وانقلع "يأشر على نايف"وانت حرمتك ماهيب معترفه بوجودك اخذها واطلعوا من حياتي ابلشتوني محمليني ضغوط
ضحكوا من ردة فعله وأشر نايف لـ منار تخرج من الباب الخلفي وبالفعل لبّت طلبه وخرجت معه ومن ثم هديل
.
توق
صحت في غرفة الافاقه وراسها مصدع بالكامل تنتظر وجودهم حولها لكن ماحد جاها نزلت دمعه من محاجر عيونها حتى استوطنت خدها بالكامل غمضت عيونها تهدي نفسها قبل ماتنهار لانها تحس بالتعب بجسمها بالكامل
.
بالخارج عند اهل توق "
تقدمت منهم الدكتوره ونطقت:المريضه بغرفة الافاقه واكيد محتاجه مساعده منكم رجاءً لاتحرمونها كثير عشان عمليتها
هزت راسها حصه بـ ايه ونطقت الدكتوره :اعطني الطفل نسجل اوراقه
هز راسه بالنفي ونطق:ماهو قبل لا تشوفه امه
هزت راسها بتفّهم ونطقت:ننتظرك لاتتاخر
.
سياره فارس"
مسك يدها بحنيه ونطق بـ ابتسامه :جحدتي فارس جحدتي حبيبك
غمضت عيونها بـ احراج لوهله ونطقت:ماجحدك انا
شد من احتضانه لـ يدها ونطق:ما اشتقتي ؟ انا والله ان الشوق بلغ اقصاي
ماعاد عندها القدره على الكلام من بعد كلامه المعسول بالنسبه لها لذلك نطقت :فارس !
فارس بحب:عيونه
فضلت انها تسكت ولا عاد تتكلم افضل لها
هي قالت لـ فهد كذا لانها من بعد ماصارت
هي قالت لـ فهد كذا لانها من بعد ماصارت تشوف مالمحته الا لحظات معدوده وبعدها جات هنا للحين ماتعرف تفاصيل وجهه بالتحديد لذلك تحس بالحرج منه ودائما متعوده اذا احرجها تتخبى بحضنه او تكون وراه ومايشوف وجهها !
.
توق
مسحت دموعها بسرعه من سمعت صوت الباب وبِمجرد شافت دُخول رعد الحامل طفلهم بين يدينه اجهشت بالبكاء من عظم شعورها وكيف اه حامل طفلهم بين يدينه والاهم اهلها اللي يمشون خلفه
تاوهت بـ الم وتقدمت منها حصه ونطقت :لا تبكين ياقلبي عشان عمليتك ماتتضرر
تقدم عبد العزيز ونطق:مبروك وانا ابوك والله يجعله من الذريه الصالحه
تقدم تركي وكان بيحضنها لكن حصه منعته ونطقت :مسويه عمليه ماتقدر !
ضحك بخفه ونطق:مبروك ياورعه والله وصرتي ام يتربى بعزكم وعزي
ضحك رعد ونطق:انقلع بس ورعي في عزي انا وامه
رفع حاجبه تركي ونطق:الخال ابو
تغيرت ملامح وجهه بالكامل من تذكر خواله وكيف ان ماحد سأل عنه من بعد وفاة اهله ابد
نطقت توق من بين دموعها :بشوفه
ضحك عبد العزيز ونطق:الحين ليه البكى؟
حركت اكتافها بعدم معرفه ونطق تركي :ام دميعه انت عارفها
تقدم رعد ومده لها كانت متمدده على السرير وبصغر حجمه بين يدينها استوطن صدرها فقط حتى رجوله ما لامست بطنها من صغر حجمه
حضنته بقوه وبكت من سمعت صوت صراخه
مدت يدينها حصه ونطقت:باخذه بنسجل اسمه ونرضعه لازم عشان مايجوع
هزت راسها بـ لا ونطقت:خليه معي ءء قطع عليهم دخول الدكتوره اللي نطقت:لازم نسجل الولد وتعطونه اكل !
هزت راسها حصه ولفت تناظر توق ونطقت:شفتي يلا اعطينيه بروح انا وتركي
تركته من بين يدينها بصعوبه واستودعته الله من بعد ماشافته مع امها واخوها
كانو ساكتين يناظرون في بعض وده يقرب منها بس مايقدر قبل شوي اهلها متواجدين كلهم والحين ابوها موجود ويصعبها عليه
حس عبد العزيز بالاحراج لوهله ونطق:انا بطلع اشرب ماء اجيب لكم؟
هز راسه رعد ونطق بـ اصرار :لا ياعمي انا اروح اجيب انت اقعد
حرك راسه بالنفي ونطق:اصلاً وانا عمك ما احب المستشفيات انكتمت منها وودي اطلع اسم هواء
هز راسه بتفهم ونطق:على هواك اجل
وبِمُجرد خروج عبدالعزيز تقدم منها بسرعه خافت من شافته يركض يمها ونطقت بخوف:لا لا "قالت له كذا عشان عمليتها وبطنها لازم ترتاح وما تتعب نفسها"
مد يدينه لوجهها ومسح محاجر عيونها بالضبط مكان مانزلت دمعتها غمضت عيونها من حست بيدينه تحاوط وجهها وهمست بـ:رعد
رعد:ابوي انتي سمي
تقوست شفايفها بحركه لا اراديه ومد اصبعه يمنعها من انها تقوسها زياده
ضحك بخفه ونطق بعدم تصديق:صار عندنا ولد يحمل اسمي واسم امه بعد ~سلمان بن رعد~
شايفه كيف الفخامه؟
ازدادت اِبتسامته اكثر ونطق :الله يعينك صار عندك ولدين!
ابتسمت له برحابة صدر ورفعت يدها بصعوبه تحاوط وجهه للحظات ونطقت بعبط :طيب ياماما لازم نقفل المسبح الخارجي عشان ماتطيحون انت واخوك فيه واذا تبي تسبح ادخل في الداخلي
غمز لها بخبث من تذكر لِقاءهم الاول بالمسبح الداخلي وكيف انها صحت الصباح تدور عليه
عقدت حواجبها بعدم فهم ،ورجع ينطق:وقت ماكنتي خايفه اني رحت وتركتك؟
ابتسمت له بخفه من تذكرت الموقف ونطقت:ما اخاف انا انت مارحمتني وقتها همجي
رعد:انا همجي؟علميني وش اسوي اذا انتي تلفتين الانتباه والقلب والعقل انتي تحت مسمى
~يلتفت لها القلب والعقل~
.
رعد :خليك عندي انتي وسلمان واوعدك اجيب لك ١٠ خدامات لو تبين بعد بس تعالي عندي طلبتك
هزت راسها بـ لا وبخوف لأن من بعد كلام الدكتوره وهي خايفه وجداً وخصوصاً بعد ماحذروها انها ماتتحرك اليوم كامل عشان العمليه ماتنفتح
مسح على خدها بالخفيف من شاف انقلاب ملامح وجهها ونطق:اصلاً انا اطقطق عليك وانتي مصدقه والله انك خبله
ناظرت فيه للحظات ونطقت:تقول لـ أمك ياخبله ؟انقلع يالعاق
تعالت ضحكاته بالمكان وفجأه سكت ماعاد تكلم او حتى ضحك
ناظرت فيه بـ استغراب وهمست :رعد؟
ناظرها للحظات ونطق :...ياوطن قلبي وغربه ناظري...يا اختياري ياصوابي ياخطاي …
خنقتها العبره لدرجة إحساسها بـأنها إنسانه عاجزه عن الكلام من بعد هـ الكلام ابتسمت له بـ امتنان
قطع عليهم دخول حصه اللي نطقت:وهذا ورعكم سجلناه ورضعناه بعد والله يجعله من الصالحين البارين
قام رعد وحمله بين يدينه ولف يناظر فيها ونطق بحماس:تشوفين الزين؟
توق:تكفى لاتوجعه انتبه
رفع حاجبه ونطق:تنبهيني على ورعي ياورعه !
ضحكت حصه من كلامه ونطقت:يلا يلا انت وتركي اطلعوا وانا بوافق معها
هز راسه رعد ونطق:ان شاء الله وبجيب الاغراض اللي تحتاجينها
.
صقر-حور
بلعت ريقها حور من شافت سيارة فارس توقف جنبهم والبيت مو بيتهم!
لفت على صقر ونطقت:وين جايين ؟
ضحك صقر بخبث ونطق:نستقبل زوجاتنا بمكان حلو ؟
نزلت من السياره وهي تحس بمغص اسفل بطنها
ومن نزل صقر تقدمت منه ونطقت بعدم تصديق:لا جد يعني ليه جايين هنا وفارس وهديل متواجدين كمان
رفع يدينه ونطق بتخويف :خاطفينكم ماعليك
ضربته اسفل بطنه ونطقت:يكفي بلاش توتر فوق توتري!
تاوه بـ الم من ضربتها ونطق:اصبري علي مصايبك واجد
اشرت له على فارس اللي يناديه
...
اشرت له على فارس اللي يناديه ونطقت:شوفه وش يبي فيك
صقر بمرح:فارس متحمس اكثر مني
لمت يدها تحاوط بطنها ونطقت في داخلها:همجي وجرئ وسخيف كمان!
.
فارس صقر
غمز له فارس ونطق:دعواتك
صقر بضحكه ماكره :الله يسهل عليك
رفعت جوالها من جاتها رساله من هديل وكان مضمونها "ليه جايين هنا؟"
حور"مشتاقين لنا وش يعرفك انتي؟"
هديل بتوتر"مو وقتك يالسخيفه"
قفلت جوالها بدون ماترد عليها ومن تقدم منها صقر مشت معه
.
هديل'فارس
ناظرت فيه للحظات ولفت بنظرها للغرفه كيف انها هاديه وبارده وهذا الشي يوترها
جلس جنبها فارس حتى غترته مانزلها ومسك كفوفها بحنيه ونطق:رعد جاء له ولد صح؟
هزت راسها بـ ايه وبـ استغراب من كلامه لكن بردت ملامحها بالكامل من نطق:وربي بيرزقنا ان شاء الله
فهمت من كلامه ذا ان وراه مغزى والاكيد انه يبي قربها بلعت ريقها بتوتر مايخفى عليه لذلك نطق بوضوح:انا ابيك لي
حست بخجل كبير يستوطنها من كلامه هي تخجل منه كيف الحين تهرب؟،لمت يدينها تغطي وجهها بالكامل وابتسم بخفه على خجلها الزايد منه مد يدينه يحاوط كفوفها ونطق:افا تغطين وجهك ؟تعالي بحضني ولا وراي
لمت جسدها بالكامل واندفعت برغبتها حتى استقرت بحضنه ومالت براسها على صدره

همست بجديه :ابي اتأملك
حاوطها بين يدينه ووقّف على حيله وتوجهه للسرير وبمجرد وصوله نزّلها بحذر وتمدد على السرير ونطق:تأملي الحين وش بيمنعك من شوفة وجهي
بِمجرد ماطاحت عيونها بعيونه تذكر نظراتها في المره الاولى اللي شافها فيها وقت ماطاحت من الجبل نظرات الخوف والضياع والتشتت معقوله الحين خايفه؟
ابعدت عنه بخجل من نظراته ونطقت بهمس:غمض عيونك عشان اقدر اتأملك اكثر كذا لا
ضحك بعدم تصديق لكلامه وغمض عيونه معقوله تخجل منه لهدرجه؟
بمجرد ماشافته يغمض عيونه تقدمت منه بقرب يربكه وجداً، ناظرت في وجهه بتدقيق وتأملت فكه للحظات
بلع ريقه بصعوبه يحس بـ انفاسها تلفح وجهه بالكامل تعوذ من الشيطان واول ماحس بشفايفها تستوطن فكه فتح عيونه وتلاقت عيونه بعيونها وبمجرد محاولتها بأنها تبتعد
مد يده بعنف حتى استقرت على عنقها ودفعها حتى صارت بين يدينه
كان يلمح نظرات الخوف اللي بعيونها لذلك ما اعطاها مجال بأنها تتكلم وقبّلها بكل شعور يراوده بكل عنف وبكل اخلاص
غمضت عيونها بالكامل من حست بجسدها يرتاح على السرير وهو متقدم نحوها..
.
بيت ابو عبدالعزيز
كانوا كلهم في البيت ونايمين ماعدا فهد وسعود متكين في الجلسه ويتأملون القمر
نطق سعود :وينه غيث؟
رفع اكتافها فهد بعدم معرفه ونطق:طلع
رفع اكتافها فهد بعدم معرفه ونطق:طلع من شوي الحين يجيك لبى قلبه
ضحك سعود بخفه ونطق:الحين انت ليه منسدح؟
فهد بجديه:أتأمل القمر والسماء وكل شي
نطق سعود بهوجسه:ولو انك تأمل الحب وش شعورك ؟
انتفض من مكانه ونطق:ياحر كبدك يافهد انت وراك تذكرني!
تعالت ضحكات سعود بالمكان ومن سمعها فهد ابتسم على طول ونطق:والله وانا خالك باقي بس ثلاثه ايام بحسابها ثم ندخل رمضان خلها على الله بس
كشر في وجهه سعود ونطق:الديار بتطلب اهلها ياولد مانجيكم الا اذا قّرب العيد
زفر فهد بضيق ونطق:ياولد انت علامك اليوم تفتح جروح وش تهوجس به انت ؟
انسدح جنبه سعود ونطق:ما نقول غير الصدق
انتفضوا الاثنين من شافوا طيف يمشي من جنبه ما ينشاف منه شي!
لف فهد وبلع ريقه ونطق:شفت اللي انا شفته؟
هز راسه سعود بـ ايه واول ماقاموا يدخلون شافو ريماس واقفه عند الباب وتضحك مع شخص
جن جنونه فهد ونطق:ياويل حالك يافهد ليكون تكلم المندوب
تغيرت ملامح سعود بالكامل ونطق:انا احذرها لكنها تعاند خل عنادها ينفعها
ركضوا الاثنين يشوفونها ومن تقدموا سمعوا صوتها وهي تنطق بـ:ياحبي لك تصدق ؟
كانو ناوين عليها الاثنين لكن من سمعوا صوت غيث اللي نطق بـ:عشان الماك تحبيني يالخراطه
فتح سعود الباب بعنف وفزّت بخوف اول ماسمعت الصوت تقدمت من غيث بسرعه وضمته بخوف
نطق سعود بعصبيه:خير من يطلب من ماك اخر الليل؟
تراخت انفاسها من عرفت انه سعود ولفت عليه تنطق بعصبيه:لا سيد سعود المره الجايه بنجي نستأذن منك !وبعدين ليه شوي وتكسر علينا البوابه
سعود بعصبيه: بتستأذنين مني ان شاء الله
ريماس بحده: والله ما استأذن هذا بطني!
سعود :دورّي من يجيبه لك اصلاً اخر الليل
مدت جوالها لدرجة شوي ويدخل بعيونه ونطقت:مندوب مندوب شكراً لا تجيب لي شي!
جن جنونه من مصارحتها قدامه وكيف انها ماهتمت له ولا لكلامه حتى!
تقدم فهد يبعدهم عن بعض من شاف نظرات سعود اللي ماتبشر بالخير ومن جلوسه على الدرج بتعب ونطق:صلو على النبي ياجماعه
رفس سعود برجله ونطق:انت هيه يوجعك شي
تنرفز سعود منه ونطق:شايفني كلب انا!؟ترفسني
تقدم منه غيث وسحب فهد معه ونطق:تعال تعال اللي مايرضى يدق براسه بالجدار ماعليك لاتكدر خاطرك
لف عليه فهد ونطق غيث بـ ابتسامه ونطق:افا عليك جبت لي ولك بعد هو من ينساك؟
سلم عليه فهد ونطق:ياحبني لك ياغيث ياحبني لك
.
تقدمت بتخرج وتاخذ طلبها من السياره لكن سعود نطق بعصبيه:قسم بالله لو تعتب رجولك برا البيت ماتشوفين مني الخير اهجدي ماني بـ اصغر عيالك كل ماقلت كلمه عاندتيني!رفعت حاجبها بنظرات تعجب ونطقت:ياشيخ؟واذا طلعت وش بتسوي؟
مسك جنبه بتعب ونطق:تبين تذبحيني انتي صح؟
ريماس بجديه:الحين وش دخل اذبحك؟كل اللي سويته طلب من ماك انت مادفعت فلوس ليه تموت؟
اخذ نفس وزفره بضيق ونطق:بتفاهم معك بموضوع خلينا نكون واضحين من البدايه
هزت راسها بالنفي ونطقت:مايحتاج خلاص انا مسامحتك وانت مسامحني اخذ طلبنا وتعال ادخل يلا
مشت قبل مايتكلم بـ اي شي .
يراودها شعور الخوف من الانفصال هي تكذب شعور ان فيه شي غمضت عيونها لوهله وتقدمت تجلس معهم بالجلسه
.
اخذتهم السوالف كلهم الاربعه ونطق غيث بصدمه توه يستوعب الوضع :الحين انتي ليه جالسه معنا وسعود فيه؟
ريماس بترجي :اخر مره والله بس الكل نام الا انا بجلس معكم وماعاد اكررها ابد
فهد بـ انبساط :يارجال بذمتي لو حرمتي قدامي مالتفت لكم كلكم
غيث:اكثر من مره اقول لك تمّلك بالاول وبعدها تكلم بحرمتك
نطق فهد بزلة لسان:اذا تعالج سعود تملكت
ارتجف داخلها بـ اكمله ولفت عليهم بـ استفسار:فيه شي؟

معقوله الشعور اللي كذبته بيصدق؟ويكون مريض ويطلقها!
هزت راسها بالنفي للحظات..
ونطق غيث بسرعه من شاف انقلاب ملامح سعود الواضح عليه الانزعاج ونطق:ياغبي سعود بخير وتعالج خلها بعد العيد فله يارجال
هز راسه فهد بتوتر ونطق:اي اي تعالج الرجال اصلاً
استرخت في انفاسها وحمدت ربها ان مافيه شي قرب لان على حسب كلامهم انه تعالج واكيد الم جنبه بيخف
.
فّز فهد من مكانه من شاف الجد واقف على روسهم ونطق:حي نظر عيني حي ابوي حبيبي
ناظرهم الجد ونطق:انتم لا يكون سهرانين للحين؟
نطق فهد بجحدان للوضع :لا لا ابداً حنا قمنا نصلي التهجد وجلسنا بالاجواء الزينه
ضحك الجد ولف عليه ونطق:علي بالحرام انك كذاب خل تصلي التهجد انت يالله تصلي الفرض بتلحقها بالتهجد!
سلّم على راسه فهد ونطق:اجلس اجلس والله ان المكان يرد الروح

جلس معهم ونطق:انتم طالبين من خرابيط ام عناد؟
ريماس:جدي اسمعي ريماس ر.ي.م.ا.س كانت تجزء الحروف عشان ينرسخ بعقله اكثر
ناظرها الجد ونطق:وانا صادق خرابيط مامنها فايده
تقدمت منه وفي يدها بطاطس ونطقت:ذوق طعمه مو يجنن ؟
ابعد يدها قبل ماتدخلها بفمه ونطق:لا حول ولا قوة الا بالله الله يديم النعمه لا تعطينيه
عطته الكيس بكبره ونطقت:انت جرب واعطني رايك يمكن بعدين نروح انا وانت نجيب بدل المناديب
ابتسم بخفه من كانت تقصده بالهرج ونطق:ها ياجدي عساه حلو؟
كان ياكل بشراسه لحتى غص بلقمته من شاف نظراتهم المتوجهه له يشوفونه اذا اعجبه الطعم او لاضربه فهد على ظهره بقوه ومد غيث الماء له ونطق:اشرب اشرب
شرب الجد الماء مره وحده ونطق:وانا ابوك بغيت تطّلع ظهري من مكانه!
سلّم فهد على ظهره ونطق بتأسف:اعذرني ياحبيبي
لف الجد بيده بحيث تصير ورا رقبته ونطق:تعال تعال انسدح في حضني
تمدد فهد بحيث يكون راسه مستوطن حجر ابوه وسحب يد ابوه حتى استقرت على صدره
بقق الجد عيونه بصدمه ونطق:ابك انتي وراك جايه هنا؟عيب عليك سعود هنا وين السحى وين !
زفرت بضيق ونطقت:شفيكم ترا سعود زوجي محسسيني مسويه مصيبه !
الجد:ياويلك ياسعود من الشرار ويلاه الله يعوضك
ريماس:الا يابخت سعود فيني يحمد ربه وافقت عشانه
سعود :تكفين اسكتي يكفي صدمات
ريماس بجديه:توك بالبدايات حبيبي
مد اصبعه حتى استقر اسفل عينه ومن ثم سحبه لتحت ونطق:وتقولين حبيبي بعد تهبين
تعالت ضحكاتهم بالمكان من كلامه حتى جات الجده على صوتهم ونطقت:اص اص لا يطلع عليكم عبدالله عزالله تودعون
نطق الجد بلحن مشاركه فهد:لا لا لا توادعني ههههههههههههه
ناظرتهم الجده ونطقت:ناقصين عقل انا اقول لا يصحى وانت اثاريك جالس معهم
.
.
تمر الايام كلمح البصر وها نحن ندخل شهر رمضان المبارك ٩/١

.
المطبخ
تقدمت هناء ونطقت:يايمه توق خرجت من المستشفى وين نفطر هنا ولا في بيت عبد العزيز ؟
الجده تلف السمبوسه:صعبه وانا امك الحرمه توها جايه في بيتها تعبانه نحنا نهجم عليها
هناء بتحريك السلطه :لا يمه العيال بنخليهم بحوش عبدالعزيز ونحنا بالداخل واذا عن الترتيب البنات راحو لهم يساعدونهم انا بكلم حصه واقول لها لا تسوي شي
ناظرتها هند ونطقت:عايض يقول بنمشي بعد التراويح
تركت السمبوسه من يدها وقطعت البصل وبمجرد ما بدأت تقطع نزلت دموعها
دخل عليهم عايض ونطق:السلام عليكم
رد الكل السلام ومن شاف تصدد امه عنه تقدم منها بـ استغراب ونطق:يمه؟انتي تبكين!
لف الكل عليها بصدمه ونطقت الجده بجحدان:لا مابكيت وش يبكيني بس من البصل
تقدم منها عايض بحنيه ونطق:غسلي يدينك يايُمه هم يكفون عنك تعالي معي ريحي عمرك
هزت راسها بالنفي بـ احكام ونطقت:لا مانيب رايحه معك
بالقوه اخذها عايض وخرج لهم بالحوش
.
ناظرتهم هند ونطقت بحسافه:ليتني ماقلت شي
شاركتها منيره بالكلام ونطقت:ياعمري عليها شايله همها من الحين عاد الحين تحججت بالبصل على اساس انه مطلّع دموعها!
.
.
بيت عبدالعزيز
اول ماشاف البنات يركضون يمها نطقت :لا لا تقربون سلماني
رفعت حاجبها ريماس ونطقت:ليه ياحبيبي علامك علينا؟
توق بجديه:اخاف يطيح انتم صغار!…
طنشتها ايلاف وشالته بين يدينها رغم صراخ توق واستنجادها بـ أن احد يجي يساعدها منهم
مسكت ظهرها لين المتمدده جنبها ونطقت:لو لي حيل قمت بس حامل وصائم كمان مافيي اقوم
ناظرتها ايلاف ونطقت:سوي لي حليب وجيبي الغطاء عشان مايبرد
استجابت لطلبها ريماس ولـ اول مره توافق بدون عناد!
صرخت توق بـ امها اول ماشافت ايلاف متوجهه فيه للخارج بِناءً على رغبة فهد ونطقت:يايمه الحقيها بتاخذ ورعي برا توديه لـ فهد المجنون
.
.
كان جاي من الخارج يحس بصداع فضيع البارح مانام زين واليوم صحى من بدري بحكم ان ماعاد فيه نوم لذلك صّدع شافها تركض يمه
صنّم مكانها من شاف سلمان بين يدينها وهي تركض غير مباليه!
تقدم منها بعصبيه ونطق:خير!
وقفت مكانها ببهوت ولفت عليه تنتظره يهاوشها!
تركي بعصبيه:بزر انتي بزر ؟تشيلين الورع وتراكضين
اخذت نفس تهدي نفسها ونطقت :وانت وش دخلك؟شلت ورعك!
تراخت اعصابه ولا كأنه تركي اللي كان يهاوش قبل شوي ونطق ببرود:تشيلين ورعنا ان شاء الله
ارتجف داخلها من كلمته وتقدمت تعطيه سلمان بدون اي كلام ماتدري كيف شالتها رجولها وركضت لبيت الجد غير مباليه بـ فهد الواقف عند البوابه ينتظرها تجيبه !
.
.
سّلم عليه تركي ونطق بضحكه انتصار:ليتها بس تسكت وماتجي مع السوسه تخربها علي
.
كانت جايبه حليبه والغطاء حقه بعد ماوعدت حصه بـأنهم مايضرون ان شاء الله
سمعت اخر كلامه وعرفت انه يقصدها ونطقت من بين اسنانها:السوسه من؟
لف عليها تركي ونطق بورطه:سوسة ايش انتي فيك شي؟
انصدمت اول ماشافت سلمان بين يدينها ونطقت بعصبيه:وبعدين الولد ليه معك اعطني هو سرعه فهد يبيه!
هز راسه بالنفي ونطق :انا اوديه اجل اخذه من نقار الخشب وتاخذينه يـ ام عناد
هزت راسها بالنفي بعصبيه ونطقت:تخسي نحنا اخذناه الاول انت ليه تحشر نفسك يالحشري!
شافها فهد وهي تركض للداخل ونطق:يالمصقوعه الورع وينه!
ضحك الجد اللي متواجد في الجلسه ومعاه سعود ونطق:شكلها جيعانه
لف عليه فهد ونطق:لاعاد تمزح تكفى انا اللي جيعان !
سعود بجديه:تعال اقعد وشوله وافق على الباب تنتظر !
صرخ فهد من شاف تركي يخرج بـ سلمان الصغير وريماس تلحقه وتناديه بصراخ ونطق:جاء جاء
فّز سعود من مكانه وبفزته ذي اوجعه جنبه وكثير
ماخفى على الجد تصرفه ونطق:اقعد اقعد لاتسمع للمطفوق ذا انا اجيبه واجيك
كان بيجلس لكن من سمع صراخها على تركي حس الدنيا تدور فيه لوهله ومشى متوجه لهم بعصبيه لاتطاق من سعود اذا عّصب!
.
ياويل حالك ياعبدالله بيتذابحون الحين
الشرار والحطب تجمعوا الله يعديها.…
ياويل حالك ياعبدالله بيتذابحون الحين
الشرار والحطب تجمعوا الله يعديها.
كان هذا كلام الجد بداخله من شاف مشية سعود الواضح عليه انه معصب!
.
تقدم تركي منه ومد سلمان لـ فهد ونطق:انتبه له لاتطيحه!
انفلتت اعصابها وبلحظه غضب منها كانت بتضربه لكن يد سعود اللي سحبتها بعنف خلتها تستوعب مدى غبائها وكيف انها بلحظه غضب بتمد يدها تضربه اولاً انه مايجوز بحكم انه مايحل لها ثانياً
عيب وهم ماعتادو على الشي ذا!
.
بردت اطرافها من اشر لها تركب بدون كلام
رجعت للوراء بخطوات مرتجفه وهزت راسها بـالنفي ،لفت على الجد وناظرت فيه بخوف اول مره تواجهه من سعود خصوصاً كانت تنتظره يجي يخلصها منه لكن خاب توقعها من نطق:قايل لكم انا شرار وحطب مايجتمعون لكن انتم معاندين الا تصلحون لـ بعض مير اذا رضيتوا تعالو الاذان جاء
قفل البوابه الفاصله بينه وبين بيت عبد العزيز تاركهم خلفه.
.
رفعت نظرها له وحطت يدينها على خصرها مستحيل تبين خوفها ونطقت بعناد:ماراح اركب!
شغل السياره ونطق بجديه:اركبي
تكت بيدها على باب السياره اللي فتحه ينتظرها تركب ونطقت بجديه:بـ أي حق تاخذني؟
يحس بـحرقه في داخله والغيره تهز كيانه بعنف
نزل من سيارته وهـ المره لو تعانده ممكن يقتلها بين يدينه
داهمها الخوف اول ماحست بيده اللي تلفها حتى ارتطم ظهرها بالسياره

تاوهت بـ الم هـ المره من يدينه اللي تعصر فكها بعنف وبصعوبه نطقت بـ:اوجعتني
نطق من بين اسنانه:بتركبين وغصبن عليك
قررت انها تركب لأن احتمال لو تجلس اكثر من كذا تموت بين يدينه والسبب هو
.
بيت ابو سلمان
تحس بالخمول يسري بجسدها بالكامل هي من بعد ماصار ينام معها اكلهم يجيهم لـ حدهم ولهم جناح خاص فيهم كانت مقفله على نفسها طول هـ اليومين ومستغربه اشد الاستغراب من سلمان انه ماضايقها او امرها بأنها تفتح الباب ويدخل عندها
لها شهر تقريباً ماخرجت من الغرفه ذي من بعد ضربة بشرى ودنيا حبست نفسها بالغرفه مبتعده عن الضجيج والشي اللي خلاها تصبر طول هالمده بيخليها تصبر يومين بدون اكل ماكانت تاكل اكل صحي وانما سناكات وماء فقط!حتى سحورها كان اخر حبة بسكوت بقت لها طول هـ اليوم
.
رفع نظره لـ ابوه اللي نزل من الدرج وجلس جنبه
سلمان بهدوء:يبه زي ماطلبت قلت يومين اتركها بحالها يمكن قلوبكم تتصافى ورمضان على الأبواب لكن يايبه مالها نيه تطلع من الغرفه ابد حتى اكلها يجيها لغرفتها مع الخدامه..
.
"الشُوق غلاب"😔
ابو سلمان:اسمعني وانا ابوك باقي نص ساعه على الاذان اطلع لها واطلب منها تجي تفطر معنا يكفي سحورها البارح بالغرفه
استجاب لـكلام ابوه وبالفعل قام هز راسه متوجه لها
.
"جسدٌ بِـلا رُوح،داخِلـهُ مـجروُح"

متمدده جسد بلا روح تحس بداخلها مجروح كيف يهون عليه يتركها طول هاليومين بدون اكل؟لهدرجه هانت عليه؟
ركضت بشرى لـأمها بعد ماشافت خطوات سلمان على الدرج متوجهه لـغرفه سحر
تركت اللي بين يدينها بعد ما سمعت الكلام اللي قالته بشرى لها ومشت تمنعه بـأنه مايدخل عليها الحين ،يبونها تنتظر اليوم الثالث عشان ماعاد تتحمل وتموت ويفتكون منها لأن طول اليومين اللي سلمان يرسل فيها اكل مع الخدامه كانت تاخذه منها وتهددها اذا قالت لـ سلمان عن اللي يصير!
ام سلمان بورطه:سلمان؟
رفع نظره لـأمه الواقفه قباله ونطق:سمي؟
ام سلمان:انا اقول الحين لو تجي نفطر معنا وهي تفطر بغرفتها وبعدها تنزل لنا عاد تعرف انت اول يوم رمضان لها هنا واكيد انها الحين جيعانه وتبي تاكل على راحتها
ماينكر ان كلام امه صح خصوصاً انه يعرف اشد المعرفه بتواجدهم كلهم مستحيل تاكل لـذلك
هز راسه بتأييد لكلامها وبنفس الوقت استنكار من انها تبادر وتتكلم بالشي ذا !
.
سعود ريماس
كان يمشي بسرعه هائله حست بالخوف دّب بقلبها ولفت تنطق بـ:سعود؟
تمنت انها ماتكلمت لأنه قطع الخط بسرعه مخيفه كان يضرب بيدينه في الدركسون بدون وعي غضبه اعمى عيونه يحس بمحاجر عيونه تحترق من فرط غيرته للحظات تخيل لو انه مطلقها وشخص اخر يكون زوج لها ملك لها ينتمي لها!
زاد من ضرباته وهي زادت من صراخها بـأنه مايسوي كذا
هدأ من نفسه ونطق بيأس:ليه انتي كذا قاسيه؟ مغروره مايهمك غير نفسك!وتحبين ترفعين ظغط سعود وتقهرينه ولازم تعاندينه بعد انتي ودك تقتليني؟
تغيرت ملامح وجهها بالكامل لكنها تصنعت البرود واعتدلت في جلستها ونطقت:ماعاندتك انت ابعد عني وانا ارتاح منك ماسوي شي!
رجع ظهره على الوراء حتى صار ملاصق المرتبه ونطق:ماعليه ببعد عنك ويمكن للابد عشان ترتاحين مني زين لف يناظرها لكنها ما اعطته اهميه او تدعي عدم الاهميه
نرفزته بتصرفها وكيف انها تناظر في اظافرها ببرود ونطق بـ ابتسامه مستفزه :ابشرك ابو عناد معه سرطان كان مستقصد يقول هالكلام لجل ينبهها بـأنه ماراح يدوم لها !
فّتح عيونه على وسعها من صوت ضربها، كانت مقفله اذانيها بين يدينها باحكام عشان مايكمل كلامه لكنه مع الاسف كمله وتحت مسامعها بعد
ايقنت من نظرته انه بيقول لها الخبر اللي حاولت بقدر المُستطاع بأنها ماتعرفه
ايقنت من نظرته انه بيقول لها الخبر اللي حاولت بقدر المُستطاع بأنها ماتعرفه لكن مع الاسف مايمديها تقفل اذانيها تمنع الصوت يوصلها
ضربت برجولها بالدرج وبكل شي قدامها اهم شي انه يقطع كلامه ولا يكمله!
كانت تئن(ونين)بشكل ملحوظ ، بكت برعب من تفكيرها اللي يمزقها بشكل مُوجع
نّزل راسه على الدركسون يهدي نفسه عشان مايضعف قدامها لكن خارت كُل قواه من سمع صوت شهقتها
رفع راسه وبمجرد ما لف شافها منكمشه على نفسها، مسح على وجهه بالخفيف ونزل من سيارته
فتح الباب من جهتها
رفع راسه للاعلى اول ماشاف جسدها يرتجف شتم داخله كيف يوجعها كيف يقول لها خبر مؤلم وكأنه يبشرها بفرح
حملها بين يدينه رُغم صراخها وضربها المستمر
يحس بجسده بينقسم نصفين من ضربها له والاهم جنبه
جلس على الارض بصعوبه كانت تحاول بـأنها تهرب بأي طريقه لكن يدينه المُحكمه بتجويدها مانعتها من الحركه
بصعوبه بالغه رفعت يدينها تبي تضربه على وجهه
لكنها حست بجسدها ينعصر بين يدينه من شِدة احتضانه لها
حست بجسدها ينتفض بين يدينه ،لمت يدينها من وراء عنقه وضمته
غمض عُيونه من حس بوجهها يندفن اكثر في عنقه
كان يسمع شهقاتها المُتتاليه وتشديدها بـإحتضانه
حس بـ أناملها تُمر على وجهه بالكامل ومسكت يدينه بترجي ونطقت :ءءسعود لاتتركني
سعود:مايتركك ابو عناد والطلاق
تقوست شفايفها ببكاء ومدت اناملها لفمه تمنعه من الكلام
هز راسه بـتفهم وكان يبي يوضح لها بـأنه ماراح يطلقها إلا اذا اضطر الوضع مُستحيل يخليها تكون على ذمته اذا كان وضعه مايسمح له
مسح دموعها ونطق:لاتبكين إلا إذا ودك تكسرين ظهري
تجمعت الدموع بمحاجر عيونها بقلة حيله وابعدت عنه تعدل طرحتها ونقابها وهو توجه للسياره يشغلها كان ينتظرها تركب لكنها توجهت له
فتح بابه بـ استغراب ونطق:اركبي
رِيماس بترجي:بجي هنا جنبك
بلع ريقه بصعوبه ونطق:لاتجرحين صيامي يكفي
هزت راسها بـ لا وبـ احكام ونطقت:اجي؟
استجاب لأمرها ونزل من السياره ينتظرها تركب وبالفعل من ركبت تشاركو نفس المرتبه رُغم كبر حجم سعود لكنها مُصره على قرارها
مدت اناملها لـ أنامله اللي يهزها على فخذه بتوتر ومسكتها بـحنيه كانت تقيس حجم يدينه وتبكي بصمت
غمض عيونه من حس بدمعتها نزلت على يده مسحتها بحركه سريعه ، تغيرت ملامح وجهها من حست فيه يسحب يده وينطق بـ:لاتكسريني
بِمُجرد مانطق بكلمته ذي خارت كل قواها وابعدت تجلس بمكانها ميلت راسها على الشباك بتعب.
.
بعد الفطور عند عايلة ابو عبدالعزيز وعايله ابو سلمان
بعد الفطور عند عايلة ابو عبدالعزيز وعايله ابو سلمان
.
بيت عبدالعزيز
الكل بـحوش عبدالعزيز يتقهوون بعد ماخلصو فطورهم وصلاتهم
قطع عليهم دخول لين المُبكي ونطقت بـ ارتعاش:يبه
فّز عايض من مكانه وركض يمشي لها كان بفكرها تولد وتسنجد به!لذلك مسكها
عايض بـ استفسار فـ ثباتها امامه وعدم تكلمها لايدل انها تشكي من الم! :لين ابوي
لين:ءءريماس
انتفض قلبه بعنفوان وتغيرت ملامح وجهه بالكامل مابها؟
ركض للداخل غير مبالي بهم جميعاً لكن توقفت خطواته من تذكر البنات بالداخل والاهم توق النّفاس
ابعد عن الباب من يد عايض اللي انمدت تبعده
عن الطريق
لمح طيفها تقترب منهم وصرخ بـعلو:انا جيت
"كان يقصد بـأنه متواجد مع عمه وما لازم يطلعون له البنات إلا اذا كانو محتشمات"
وقف مكانه من صدمته ريماس تبكي؟ريماس تنحني اين تلك الفتاه الشامخه العنيده كانت تمشي ومن شِدة بكائها تكاد ان تنكمش على نفسها
تمشي بصعوبه بالغه تحس برجولها ماعاد تشيلها
تعالت شهقاتها من شافته يدخل وراء ابوها بالضبط

هل يعقل ان المسافه طويله ام انني اريد الوصول بـ اسرع وقت ممكن تقدم يـ ابي ارجوك
حس بوجهه يتلون باللون الاسود وكأن من سكب عليه ماء حار من ضمته بـقوه
تقدمت الجده ونطقت بصراخ:علامها علامها
حاولت انها تبعدها عن عايض تبي تعرف وش صار عليها لكن يد عايض اللي انمدت تبعد يد امه من انها تبعدها عنه ونطق بـ كلمه وحده فقط:خلوها
خارت كل قواها وتعلقت فيه اكثر كان محاوطها وبكل مره يحاول احد يبعدها عنه تتعلق فيه اكثر وهو ينفض يدينه منهم
ارتجف داخله بـ ارتباك معقوله منه؟خايفه عليه!
اعتصر جنبه بين كفيه ومن تألم ايقن ان ألمه الحين مساوي لـ ألمها الداخلي اخذ نفس للحظات يستوعب كيف انه قال لها الخبر بلحظة غضب منه كسر قلبها كسر ام عناد
سمى عليها عايض من شاف انتفاضها بين يدينه وهمسها بـأنه مايتركها
الجد:هاتها هاتها برا خلها تنفس
هز راسه سعود بالرفض ونطق:العيال كلهم برا ماهيب طالعه
عايض:لا لا هي بخير وبنمشي الحين لـبيتنا من غير
صرخت بـ لا مستحيل تروح وهو خلفها تعبان نطقت بترجي:يبه لا مانروح
ابعدها عنه ونطق بتهدئتها:خلاص كنسلنا تعالي معي
ريماس:ءءءوين؟
ضرب على ظهرها بالخفيف ونطق:تعوذي من الشيطان انتي بخير
اخذت نفس وزفرته بضيق ومشت معه
.
خلت الجلسه من العيال اللي خرجو لجلسة بيت جدهم تاركين لهم المجال
ساند نفسه على الجدار وهي دافنه راسها في حضنه غمضت عيونها من الشعور البشع اللي يراودها
عايض بحنيه همس:افا الشيخه ريماس تبكي
تقوست شفايفها ببكاء ونطقت ببحه :ءءتعبانه
حس بـقلبه ينعصر مِن شدة بحتها واِعترافها بتعبها
تـركزت نظراته عليها يناظر بدون وعي
فّز من مكانه على دبة الماء اللي استوطنت صدره
عّصب من اللي رماه وهو ابداً مو طائف نفسه حتى
الجد:ورالي(اظن)انك زودتها شفتنا سكتنا تماديت ياولد مسفر قم قم
سعود بجديه:جدي يرضالي عليك اتركنا من هذا كله اهم شي الحين هي
الجد :علي الحرام ياسعود ان ماقمت انها لـ تحرم عليك
عصـّب سعود فعلاً من كلمة جده ليه على كيفه يحرمها منه هو يحل لها يعني بالحلف والكلام يقدرون يفرقون بين شخصين مهووسين في بعض لحد الهلاك!!
نطق بقهر وعصبيه :والله ماطلع هي صارت زوجتي خلاص افهموها شدد من نطقه على زوجتي لعل احد يستوعب
كانت اعصابه تالفه جداً مايدري وش صاير على حفيدته لكن الاكيد سعود له دخل لانه هو اخر واحد كان متواجد معها
الجد بحده:والله يامها ان ماعلمتي ولدك السنع اعلمه انا والحين اطلع
خافت مها على ابوها وولدها بنفس الوقت واشرت لـ عايض ينقذها من الموقف اللي بالنسبه لها مُحرج
عايض:سعود وانا خالك اطلع مالنا في المشاكل
كان بيتكلم وبيعلن رفضه توقفت الكلمات وجُزء من الانفاس من حس بالضربه القويه على جنبه
تغيرت ملامح وجهه بالكامل من دبة الماء اللي طاحت عند رجوله رفع نظره وايقن انها من جده
حس بداخله يغلي والعرق بدا يبلل وجهه بالكامل
تمنى لو انه ماعارض من البدايه ومشى قبل مايصير له ذا كله لكن التمني مايفيد وكلها خيره من ربي العالمين قوله تعالى(لعلَ الله يحدث بعد ذلك امرا)

لاتضعف ياسعود اطلع قبل تنهار كان هذا كلامه لتشجيع نفسه عشان مايطيح بينهم وتخاف اكثر
يكفي اللي سواه فيها!
ابعدت عن ابوها بخوف من شافت انقلاب ملامحه كان الصمت سيد الموقف
قّربت منه بتردد لفت نظرها لهم ورجعت تناظره
تراجعت خطواته للوراء من شاف اقترابها
وقفت خُطواته بمجرد ماحس بـأنه لو يكمل ممكن يغمى عليه وسطهم
شافت وجهه الواضح بـأنه يغلي والالم واضح على ملامحه كانو غافلين عن الضربه اللي استوطنت جنبه وألمته(اوجعته)
مسكت معصمه بتردد ونطقت بضياع:ءء سعود
صرخت بـصوت مدويً من شافت جسده يتهاوى على الارض
غمضت عيونها من حست بـ ارتجاج جسده بالارض
كان ودها تساعده لكن ماعندها الإستطاعه تمسك جسد مثل جسده الثقيل
جلست على الارض بهدوء حست وكأنها بحلم كل شي حولها مُزعج ومشوش على عقلها ماعاد عندها القدره على التمييز بين الاصوات
كانت تشوفهم يحملون سعود بين يدينهم وكأنه جثه هامده ماكان يسترها شي حتى دخول العيال ولا احد يمها كلهم منشغلين بـ سعود
ما أثر فيها دخولهم والواضح انها مصدومه
غمضت عيونها لعل الاصوات تخف لكنها تزيد وبسرعه فتحت عيونها
حست بيد تنزعها من الافكار وتوقفها نظرت لهم بعدم فهم او تصنع عدم الفهم
ضمتها هند لصدرها وسمت عليها من شافتها جسد بِلا روح واقفه بدون اي حراك حتى انه ماحضنت امها زي دائما
بكت هند بخوف عليها وضربت وجهها بالخفيف
تجمعوا البنات على صراخ هند...
.
بيت ابو سلمان
استئذن من ابوه وامه الجالسين قباله بـ أنه بيروح يشوف سحر تجيهم لان ماعاد بقى شي على صلاة العشاء والتراويح
بلعت ريقها بتوتر من شافته يقوم دعت ربها بالخفاء بـأنه ماتت ويعدي اليوم على خير
تسارعت خُطواته بالدرج شوقاً لها هو يحبها ولو ترحم قلبه وتبادله نفس الشعور بيكون اكثر شخص سعيد لكنه مايلاقي منها غير النفور والصد اليوم بيكسر كل شي يكسر خوفها وحزنها
فتح الباب بخفه رفع نظره لـلغرفه بأكملها دائما يلمح نظراتها الخائفه وقت دخوله نظرة التشتت والضياع لكن المره ذي مالمح عُيونها بلع ريقه من منظر الغرفه الهادي وكأن ما احد سكت فيها من الاساس من خلوتها وش صاير ؟
دورّها بـالحمام يكرم القاري لعل وعسى يحصلها لكنها مو متواجده مد يده لراسه يمسح عليه بتوتر
خرج من الغرفه وعلامات الاستفهام براسه
رفع نظره ابوه اول ماشاف خطواته سريعه متوجهه يمهم
ابو سلمان:عسى ماشر؟
وقف قدامه ابوه يحاول يلقط انفاسه ونطق بصعوبه :مالقيتها
ارتكزت نظرات بشرى على امها وبلعت ريقها بتوتر وخوف وامها مو اقل منها
ءءكيف وين راحت انا متاكده اني قفلت الباب عليها طول اليومين والاكل انا اللي اخذه من الشغاله كيف هربت تبي تشتكي علينا!
كان الكلام هذا كله يدور براسها رفعت نظرها لـ سلمان اللي نطق بـضعف:يمه تكفين سويتي فيها شي بغيابي
لا والله سحرته ولا ليه النظرات ذي جعلك الموت يـ سحر
انتفضت بعنف من ابو سلمان اللي سحبها بحده ونطق :وش سويتي
ام سلمان بصراخ:وش سويت يعني ماسويت شي كل شي تحطونه براسي !
اشر بـ اصبعه بتهديد ونطق:سبق وحذرهم بأنك ماتقولين هالبنت اليتيمه لكن انتي عقلك شبر ونص والله وعلي الحرام ان لقيت صاير فيها شي شوفيني احلف برمضان انك تـحرءء
قطع كلامه ليلى اللي بكت بدون مقدمات ونطقت:لا يبه تكفى لاتقولها طلبتك
ناظر بنته بضعف ورجع يناظرها بـإشمئزاز ونطق:ماهو علشان سواد عيونك عشانها ولا النفس طابت منك يـ ام مشاكل
ناظر بنته بضعف ورجع يناظرها بـإشمئزاز ونطق:ماهو علشان سواد عيونك عشانها ولا النفس طابت منك يـ ام مشاكل
صرخت بصوت مدوي ونطقت:وبعدين معك ماتعرف شي وجاي تحط الحره فيني
طنشها ابو سلمان ماعاد عنده القدره على انه يسمع زياده يكفيه مشاكل ووجع راس لف على سلمان ونطق:امش معي ندورها اكيد انك غلطان ولا البنت وين بتروح
هز راسه بقلق ونطقت ليلى بـ استعجال:ءءانا بشوف الخدم لفت بخوف على صراخ امها اللي نطقت بتمنع :لا الخدم ماتقربينهم تفهمين!
عرف ابو سلمان بـ ان لها يد بالوضع ذا كله والشي الاكيد صراخها الحين على ليلى لان اعصابها بتكون تالفه وسكوت بشرى ونظراتها الخايفه
.
كانت تحاول تشغل نفسها بـ اي شي رغم ان ماعندها القدره الكافيه على التحرك
ارتجف داخلها بعنف من انفتح الباب وطاحت عبايتها من يدها هي انطوت على نفسها بعمد حتى مايتبين له اي طرف منها
حشرت نفسها بين الزوايا لجل مايشوفها لكنه الحين شافها وش الحل وكيف تهرب منهم الحين تفكيرها يهلكها بأنها مصيبه وحلت على راسه ولازم يتخلص منها لدرجة يحرمها من الاكل
هي اول ماشافته يخرج من دون مايقفل الباب دورت عبايتها لجل تهرب مستحيل تجلس عندهم جاهله عن انه ماله ذنب بـأي شي وكلها من تحت راس الرباعي امه وبشرى ودنيا وامها
ناظر وجهها الشاحب ورجع ينظر لـ ابوه ذهنه متشتت هو متأكد بـأنه مالقاها بالغرفه قبل شوي
طاحت انظاره على العبايه اللي عند رجلينها
ازداد اِصفرار وجهها تحس بالاختناق يتمكن منها
بردت اطرافها من شافت خروج عمها وليلى
تراجعت بخطواتها للوراء من شافته يقفل الباب ويتقدم منها
وقف قدامها يناظرها بعتب ونطق:ليه تسوين فيني كذا يرضيك؟
شتتت انظارها مُستحيل تبين له ضعفها لكنها ماقدرت ورجعت تّركز بـعُيونها عليه كانت نظراته كلها استفسار والاكثر خوف ضياع قلق
غمضت عيونها من حست بيده ترتكز على خدها ونطق بحنيه:ليه وجهك اصفر
ابعدت وجهها عن يده ورجعت للوراء ونطقت بنرفزه:انا اكرهك اطلع من حياتي مابيك افهم
مسح على وجهه بيدينه الثنتين ونطق :بس انا ابيك وهذا يكفيني
تقدمت منه بعصبيه ولكمته على صدره تعالت انفاسها واحتدت نظراتها من شافت ابتسامته تزين ثغره
كانت تكابر الجوع زاد عن حده عِظامها اصبحت رقيقه ماعاد عندها القدره على الحِراك لكن بسبب عنادها وحلفها بـأنها ماتضعف قدامه مستعده تخاطر بحياتها عشان مايذلها بالأكل!
كان واضح على ملامحها التعب والتوتر ناظر عيونها بالتحديد وميل راسه على الجنب لعل وعسى تلين معه لكن مافيه فايده منها
كانت ترمقه بنظراتها الحاده ،كل تفكيره متجه صوبها وبتغييرها الغريب ،قطع تفكيره صوتها العالي
لف عليها ورفع يده يأشر لها بـ :علامك؟
سحر بـصراخ:اطلع
تقدم منها ومسك يدينها بين يدينه بـرجاء لعل وعسى تهدأ لكنها تحاول تفلت يدينها من يدينه بحقد وكره
بصعوبه فلتت يد والاخرى مشدد عليها بـإحكام
كانت تسحب يدها من بين يدينه ووجهها مُصوب بـ اِتجاه الباب بحكم لو انها قدرت تتخلص منه تهرب بسرعه
تاوهت بـالم من لفها بسرعه وفلت يدينها من بين يدينه واحتضن وجهها بـإحكام
سُكنت ملامحها ارتخت أعصابها تمكّن التعب مِنها أُجهش ما بِداخلها من احتضن ثغرها بتملك وكأنه يستلذ بعِقابها
غمضت عُيونها بهدوء داخلها يغلي موت امها قتل اخوها موت جدتها كانت في اشد الحاجة للِمواساه
.
ءءهل لازالت قيد المشاعر بسبب قِبلتُهُما الأُولى
استنكر سُكونها الغير مُعتاد هل ذبلت؟
ابعدها عنه بشعور مُخيف ،فتح عُيونه على وِسعها من تهاوى جسدها بين يدينه
.
" المستشفى "
قِسم الإشاعه
.
الدكتور المشرف على حالته هو اللي تولى مهمته بعد معرفته بـأنه أُغمى عليه
صرخ برعب في الممرضين وانتفضوا كلهم بالقسم مرعوبين الشي اللي شافه بجنب سعود مصيبه
.
يحاولون بـ اشد الطرق يعرفون عن حالة سعود وازداد رعبهم من ركض الممرضين لقسم العمليات
حاولو بقدر المُستطاع بأنهم يستفسرون عنه لكن الواضح انهم مشغولين وجداً
احترق فهد من دموع ابوه اللي تنساب على وجهه المليان تجاعيد
تقدم منه وجلس على ركبه رفع يدينه يمسح دموعه ونطق:لاتبكي يـ ابو فهد لاتحرقني زود
مسح دموعه ونطق:كله مني انا رميته بالماء وانا خابره تعبان لكنه بلحظه غضب يشهد الله علي ماقصدت حرقتني دموع ريماس
ضمه فهد وفرك عيونه بالخفيف يمنع دموعه من النزول دموع ابوه اضعفته حيل
.
بيت ابو عبدالعزيز
جالسين بالصاله مسحت حصه على ظهر توق ونطقت:سمي بالله
توق:ءءيمه تشوفينها؟
حصه بهدوء:اكيد ياقلبي بيصير لها كذا من الصدمه اهم شي انتي لاتخافين الخوف ماهو بزين للنفاس
اخذت نفس تهدي نفسها لعل وعسى يتغير الوضع
مسكت بطنها بـألم حال اختها ماسرّها ابداً
لين ببكاء:ريماس؟
كانت تنظر في الفراغ جالسه بِدون حِراك صدمتها هالمره غير وقويه بحقها هي خافت بمجرد طاري المرض والحين؟اِغمائه قدامهم ،تعرف سعود اشد المعرفه لو قدر يخفي هالشي اخفاه عن انظارهم لكن ماقدر!
مسكتها هند وميلتها على الجنب لعل وعسى تهدأ
لكنها صنمّت مكانها حاولو فيها اكثر من مره
نطقت لين من بين دموعها :يمه بكلم غيث
ربتت على ظهرها منيره ونطقت:طيب ان شاء الله مابه الا العافيه لاتبكين ياقلبي لاتحزنينا عليك يكفي حزنا على سعود

اختارت يكون الصمت عنوانها
طيف سعود يطري على بالها ،جسده المُتهاوي على الارض غمضت عيونها بالخفيف ورجعت تفتحهم تحس نفسها بكابوس وخوف يغزي جسدها بأكمله
ارتجف خارجها بـأكمله
نزلت دموع الجده بخوف على احفادها وش فيه سعود ماهو من عوايده والله ان فيه شي كان الكلام ذا يتردد على بالها رفعت نظرها لـ لين اللي نطقت بـ:غيث جاي يمه
مها ببكاء :ليه مايردون علي طيب والله ان فيه شي يارب تحفظ ولدي
المواقف ذي ترجع داخلها بشكل عميق لذلك تهرب لأقرب مكان تتخبى فيه حتى يهدأ الجو كانت هي وريماس نفس الطبع لكن ريماس الحين ماعندها القدره على الحركه جسدها مهلوك
توقفت خطاها من نطقت الجده بحنيه :وين رايح يـ سلاف
حست بالغصه بحلقها عجزت عن الكلام ابتسمت لها من بين دموعها وخرجت للخارج

مسحت دمعتها على السريع هي وعدت نفسها ماتبكي لفت على صوت توق اللي تناديها ومن قربت منها ارتمت بحضنها واعلنت بكاها

الضجيج يعم المكان وهذا الشي اللي خلى سلمان يبكي تقدمت منهم هناء واخذته لعل وعسى يهدأ معها
.
"سيارة ابو سلمان"
لف على ابوه ونطق بربكه:والله ماسويت فيها شي
ابو سلمان بعصبيه:علمً يوصلك ويتعداك يـ سلمان ان زودتها ماعاد بحياتك بتشوفها ماهوب تحّسب ان ماوراها اهل تجي تتشطر عليها انا ابوك يكون في علمك
رجع جسده على الوراء ونطق:فيها شي انا متأكد وجهها اصفر والله ماضريتها والله انا احبها
زاد من سرعته تارك ولده يصارع مشاعره وكل لحظه والثانيه يشوف اِلتِفاته للمرتبه اللي وراء يشوفها
.
غيث
وقـفّ سيارته ونزل منها يجر خطاويه للحين ماحد قال لهم عن حالة سعود كان وده ينتظر ويشوف لكن بُكاء لين أثر عليه لذلك توجه لهم وهذا هو داخل الحوش
.
تنتظره بفارغ الصبر تبيه يحتضنها ويطمنها داخلها مرعوب من بداية تعبـه مانزلت دمعتها رُغم خوفها
لكن دموعها أبت انها تنزل
انتفض داخلها مشاعرها متراكمه من لمحت دخوله مع البوابه
كانت متخبيه بأحد زوايا البيت تعالت انفاسها وقت اقترب من اتجاه الباب وبمجرد مامد يده يبي يدخل
نطقت بنبـره مُبكيه:ءءغيث
عقد حواجبه بـ استغراب ولف يدّور مصدر الصوت
متأكد انه صوتها يعرفه اكثر من نفسه
ارتخت ملامحه بـأكملها من شاف هيئتها مبينه له وعيونها اللي تناظره بنظره ضياع وخوف
نزل من الدرج بخطوات سريعه وتقدم منها حتى وقف قبالها
مدت يدينها بـ ارتجاف ومسكت صدره رفعت نظرها له ودها تتكلم وتخرج مابداخلها لكن الكلام متوقف في حلقها زي الغصه
رفع يدينه ومسك وجهها بين يدينه بـ احكام بمجرد ماحست فيه يقّبل راسها طلعت منها اااه
داخلها يغلي على سعود ودها تصارخ لعل وعسى قلبها يهدأ
حضنها لصدره بهدوء وحنـيه مسح على شعرها بالخفيف
غمض عيونه من شاف تعلقها فيه وكأنها خايفه بـأنه
بيوم يتركها ،بصعوبه قدرت تنطق :سعود
فهم عليها وشدد بـ احتضانه ونطق:والله مادري لكنه بخير
ابعدها عنه ونطق بـ ابتسامه :افا تبكين عشان الشيفه سعود مامنه خير
تقوست شفايفها ببكاء ونطقت:لاتقول كذا
ضحك بخفه ومسح دموعها ،نطق وهو يرفع يده يحاوطها من الخلف ماخذها معه متوجه للداخل :سعود بخير واكيد مرهق طول اليوم رمضان تعرفين
.
بيت ابو سلمان(الجد محمد)
كانو يتجهزون لصلاه العِشاء والتراويح ماعندهم اي خبر عن سعود
.
غرفه هديل فارس"
رفعت نظرها له بـ ابتسامه وسرعان ما ارخت نظرها من استقرت عيونه عليها
توسع مبسمه بالكامل وتقدم منها مسك يدينها بحنيه ونطق:والله فارس مايدري وش مسوي من خير يوم ربي رزقه بـ هديل
حضنته بدون مُقدمات هي تخجل وحيل ماتعرف تعبر وتطّلع مابداخلها ،غمض عُيونه يستنشق رِيحتها ونطق:والله مادري كيف صبرت طول اليوم الله المستعان"كان يقصد كيف انه صبر طول اليوم ولا اقترب منها"
ابعد عنها بِمُجرد ماجاه اِتصال وكان من صقر اللي خرج من البيت عشان يوصل له الخبر
استنكر اِتصال صقر لكن الاكيد يستعجله على الصلاه قفل منه ونّزل جواله على التسريحه اخذ طاقيته ولبسها على السريع كان يناظرها ويبتسم
تقدمت منه تعطيه غترته ،مسك يدينها ونطق:شخّصي فارس
تحس بداخلها مُبهج حمدت ربي على طيحتها اللي خلتها تصادفه وينقذها ،همست بـ:اجلس عشان اسوي لك
استجاب لها واول مابدأت تشخصه اتصل عليه صقر
فارس بـ ابتسامه:وده يخرب علي اللحظات السعيده
حاوطت وجهه ونطقت:ممكن شي مهم رد عليه
فارس:اعطيني جوالي اجل
تقدمت من الجوال واخذته ونطق وهو يسوي غترته :ردي وخلي الجوال على السبيكر
فتحت الخط وبمجرد ماوصله صوت صقر اللي مايبشر الخير وكأن من يلاحقه كانت صوت انفاسه اعلى من كلامه
ارتجف داخله بعنفوان وعرف ان فيه شي سحب الجوال من بين يدينها وركض للخارج تارك غترته وراه ماكان عليه غير طافيه وعقاله بيده فقط
.
ناظرت عيده خروجه من البيت رُغم تواجد حور اللي لفت بسرعه جاهله ان فارس مادرا عن تواجدها ومدرعمه يروح يشوف صقر
.
رعد
توه واصل من الدوام بيغير ملابسه ويتوجه للصلاه لكن..
رعد
توه واصل من الدوام بيغير ملابسه ويتوجه للصلاه لكن من شاف فارس وصقر اللي ركبو السياره بـ استعجال والواضح انهم مانتبهوا له لحقهم اكيد فيه شي
.
بالداخل
طلعت من غرفتها تركض تبي تشوف وينه ، بردت ملامحها من شافتهم جالسين ونطقت:فارس وينه؟
عيده :المطفوق طلع مستعجل علامه
رفعت اكتافها بعدم معرفه وابتسمت لـ حور مُستحيل تبين لها ان فيه شي لذلك نطقت بهدوء:بروح شوي وراجعه لكم
.
بيت ابو عبدالعزيز
كان يشوف لين الواقفه بـ استسلام غمض عيونه وفركها على السريع توه يحاول يهدي سلاف والحين خواته او بالاصح العايله بـ اكملها
نطق بصعوبه:وينها؟
لين:بالداخل ماتتحرك ءءغيث لا يصير فيها شي
ضمها لصدره ونطق:مافيها الا العافيه انتي لاتبكين عشان ماتتأثر طيب؟
مسحت يدينها بـ ارتجاف ،مد انامله وضربها على انفها بالخفيف ونطق:الزعل مو بزين لك ولا ام قرون
ضحكت من بين دموعها ونطقت:مو بيدي ،كيفه سعود؟
غيث بـ ابتسامه مُصطنعه:بخير
رفع نظره على دخول امه اللي ماسكه ريماس بالقوه ،تقدم بحركه سريعه من شاف شكلها اللي مايدل على انها بخير ،مسك اكتافها بـ احكام ناظر بعيونها بالتحديد ونطق:ام عناد
غمضت عُيونها وبكلمته ذي فتح جوارحها وذكرياتها مع سعود نطقت بصعوبه بالغه وبصوت بالكاد ينسمع:مات؟
نفضها بعنف ونطق بحده:لا مامات تعوذي من الشيطان تفاولين على الرجال وهو بخير ونعمه
صرخت من بين انفاسها المُرتجفه:كذابين كلكم كذابين
حس بداخله ينتفض من صرختها ونطق:لا ماحنا بكذابين اتركي الدموع الرجال بخير
تقدمت منه وضربته ،رفعت اصبعها السبابه بتهديد كانت ترجع بخطواتها للوراء حتى حست بأن مافيه احد وراها وركضت للخارج
لحقها بخطواته السريعه كانت تركض تدور المخرج الرئيسي ابتسمت من بين دموعها اول ماشافت البوابه كانت على وشك الخروج لكنه سحبها حرمها من انها تطلع وتشوفه ،ضمها لصدره ومسح على ظهرها ونطق:لاتوجعين قلبي
رفعت يدينها وضمته ونطقت بشبه همس:ماسامحك اذا صار فيه شي وانت تكذب.
.
المستشفى
تصادف رعد مع سلمان اللي توه طالع من المستشفى
.
مسكته من الخلف بخوف من شافت دُخول صقر وفارس تعرفهم اشد المعرفه احتقرت نفسها لـثواني تمنت الارض تنشق وتبلعها ولا تفكر بـصقر يوم
نزلت دموعها هي مافكرت فيه كان كله تدابير جدتها وامها عشان يخربوه حياة هُدى
تقدم رعد بـ استعجال وكل همه يعرف وش صاير الحين توقفت خطاويه اول مالمح سلمان وابوه ومعاهم حُرمه رفع يده يأشر له مُستحيل يتقدم واهله معه ،
انتبه له سلمان ولف على ابوه ونطق:رعد بن سلمان خويي
ابو سلمان بـ استفسار :وينه؟
توجه له بعد ما أشر له سلمان وتقدم رعد منه سلّم عليه بـ احترام
لف عليها ومد يده يعطيها المفتاح ونطق:روحي السياره وانا جايي
سحبت المفتاح منه بهدوء ومشت بصعوبه ماطاوعه قلبه عليها ولحقها ،خلل اصابعه بين اناملها وشد عليها بحنـيه
ناظرت في يدينهم كان ودها تضمه وترتاح داخلياً ودها تطلع الطاقه السلبيه اللي بداخلها داخلها يحترق لمتـى؟
.
شغل السياره والمكيف ونطق:ثواني برجع لك لاتفتحين الباب لأحد
لمت يدينها بحضنها وميلت راسها على الشباك نزلت دموعها من شافته يبتعد عنها
.
سّلم على رعد وسأله عن حاله وعن سلمان الصغير لف على ابوه اللي نطق بـ:انا بمشي تامر على شي
رعد بهدوء:سلامتك ياعمي
رفع نظره لـ سلمان ونطق:انتظرك
اكتفى بـأنه يهز راسه ورد على سؤال رعد اللي نطق بـ:عسى ماشر؟
سلمان:ابد والله الاهل تعبانين
ربت على كتفه رعد ونطق:ماتشوفون شر ان شاء الله
سلمان:مايجيك يـابو سلمان
.
بالسياره
ركب ابو سلمان ولف وراء ونطق بـ ابتسامه:وش حالك وانا ابوك
بلعت ريقها بصعوبه ونطقت بعبره مخنوقه:ابوي تكفى ابعدني عنهم
مد يده بحنيه ومسك يدها ونطق:وين تبين وابشري
سحر:ءءمكان خاص فيني خارج البيت مابي احد
ابو سلمان:خليك جاهزه بكره
مسحت دموعها بحركه سريعه اول ماشافت سلمان متوجهه نحوهم
.
المستشفى
الكل متوتر ومتشتت فّزوا كلهم واولهم الجد اللي يحس ان ظهره انكسر بعد تعب حفيده وهو السبب
بصعوبه قدر يمشي عكس دايم ،مسكه فهد وسلّم على راسه ونطق:كل خير يـ ابو كل خير
الجد:يالله انك تيسرها يالله انك تحفظه
مسفر بـ استفسار:بشر
الدكتور:سعود نحنا شخصّنا حالته ومثل ماقلت لكم معه خبيث بالجنب لكن ضربة سعود ذي خلتنا ننتبه على شي ووقت ماشيعناه انا شفت قدامي زايده مع ورم شيعته اكثر من مره لكنه واضح تحمل الالم ولو لا لُطف الله فيه كان الحين الزايده منفجره والله يعوضكم لكن الله ستر وسعود الحين بخير والزايده شلناها انتظروا يومين وبعد مانشوف حالته بنشيعه مره ثانيه لازم نتأكد ومايشوف شر ان شاء الله
فهد:مايجيك ان شاء الله لكن نقدر نشوفه
الدكتور بـ ابتسامه:بعد صلاة التراويح تعالو وان شاء الله انه صحى
سجد سجدة شكر سجدة شايب مكسور(ن) ظهره
انحنى مسفر معه وسجدوا سجدة شكر لـ ربي وحمدوه على لطف الله فيهم
عايض:يالله لك الحمد اجل اول مايطيب ان شاء الله بناخذه للرياض ولا الطايف ونشيعه من جديد
عبدالعزيز:وش احسن من الحرس؟...
…'
نايف بهدوء:لازم نتأكد وان شاء الله مابه الا العافيه
الجد:فهد تعال قومنّي بنلحق على الصلاه ونعّود
لف عليهم ونطق:كلكم تطلعون مايقعد الا نايف عنده
رضخ الكل لطلبـه وطلعو بعد توصيات مسفر
.
سيارة سلمان
كان يحاول يتكلم يغير الجو لكنها ماعطته اهميه تناظر في الشوارع والزحمه اللي صايره وكيف ان الناس متجمعين مع بعض يصلون
غمضت عيونها تخفي دموعها لكن من يخفي حزنها الداخلي؟
عقدت حواجبها من وقف سلمان ونزل،ابتسم ابو سلمان بداخله:ان كانها ماتبيك ياسلمان والله ماتشمها وانا ابوها كان هذا كلامه الداخلي وتفكيره اذا كانت سحر ماتبيه ماتنجبر ليـه فيه من يتمناها
دخل سلمان وبيده ساندويتشات وعصير طّلع ساندويتش وعصير وهو يشغل سيارته ومدها لـ ابوه رُغم انه ابو سلمان شبعان لكنه اخذها عشان سحر تاكل معه وماتحس بالاحراج
طلّع ساندويتش ومده لها لكنها ما مدت يدها ولا اهتمت له فتح العصير لها ومده لها ونطق:لا نوصل للبيت الأ الاقيك مخلصته جسمك حيل ذبلان وراك ماتاكلين؟
احترق داخلها بقهر يسوي نفسه ماسوا شي وهو السبب في كل ذا يمثل قدام ابوه الاهتمام والحنيه
كانت افكارها مُحايده وقت تعبها ودها تلجأ له بعد الله
ماكان ودها تاخذ الاكل وتاكل لانه حرمها يومين لكن الجُوع بلغ اقصاها،شربت العصير وبدأت تاكل
.
بيت ابو سلمان
كانت تمشي بتوتر لفت على امها ونطقت:يمه ليه سوينا كذا
حطت رجل على رجل ببرود ونطقت:تستاهل وعقبال الاكثر مادامها تحت ذمة سلمان
جلست بتوتر من سمعت صوت الجرس ولفت عليها امها ونطقت:اكيد الساحره ماصار لها شي ما ماتت لاتخافين
هزت راسها بهدوء ووقفت اول ماشافت سلمان ، توجهت لغرفتها بخوف وقلق من انه يكشفهم
ماخفت نظرات الخوف اللي بعيونها على سلمان بس مصيره يعرف
تركت يدها من بين يدينه بصعوبه تحت نظرات امه اللي تناظرها بقرف كانت تحاول توزن خطواتها حتى ركبت الدرج بصعوبه ومن ثم توجه لغرفته لحقها بسرعه واول ماكان بيدخل نطقت بتعب:اتركني
رجع يده للخلف وفرك شعره ونطق:اذا احتجتي شي تراني موجود
هزت راسها بـ ايه وقفلت الباب ،كان ودها يرفض ويدخل غصبن عنها لكنه فرح لانه وده يتخلص منها هي ..
.
بنات تخيلوا نفسكم مكاني تكتبون وتتعبون وبالنهايه ما احد يقدر تعبك مو يزعل ارجعوا نفس اول توصلون العدد بسرعه وانزل لكم كلنا نتعب والله رجاء يابنات قدروني انا ماودي احط لا احلل القراءه بدون لايك وكومنت واذا كنت حاطه من قبل فـ كند مُبتدئه واشوف البعض يحط كذا وسويت زيهم حتى عرفت وصرت اشيلها فـ رجاء 🥺
سندت نفسها على الباب وجلست بـ ارتجاف لمت رُجولها حتى صارت مُلاصقه لصدرها وبكت بخوف من المُستقبل اللي تجهله كل اللي تبيه تخرج من هنا وبس
.
بالمستشفى
انتهوا من الصلاه ورجعوا مع بعض ماهي الا لحظات وجاهم الدكتور ونطق بـ:تقدرون تدخلون عنده
كان عددهم كبير ومُلفت للنظر دخلو على سعود
اصواتهم متفاوته وجهوريه مابين السؤال عن الحال وحمدهم له بالسلامه
ماكان عنده القدره على الكلام يحس حلقه متجرح رُغم ان العمليه بجنبه لكن حلقه يوجعه ابتسم لهم بخفه ورفع اصبعه يأشر لهم
تقدم منه الجد بصعوبه حس بالعبره تخنقه ونطق:اسف يابوي
هز راسه بالنفي بِخفه وغمض عيونه كان وده يتكلم لكم ماله حيل ابد لذلك هز راسه بـ لا لأنه مازعل ابد وكل شي مقدّر ومكتوب
"بعد لحظات"
انتفضوا كلهم من جاهم الدكتور وقال لهم عن موعد الزياره انتهى ولازم يخرجون،خرجوا كلهم ماعدا نايف رافق معه
.
بيت ابو سلمان
.
هديل
هاذي المره العاشره تتصل عليه وهو مايرد عليها
جلست على السرير بتوتر وبدأ الوسواس يلعب براسها رجعت تتصل عليه وهالمره اعطاها مشغول ماخلاها تتصل حتى يفصل الخط
رمت الجوال بعيد عنها ونطقت:اهدي هديل ماصار شي
رفعت نظرها من انفتح الباب وفّزت من مكانها ،توجهّت له تحضنه بخوف ونطقت:صاير شي؟اكيد ايه مين
حضنها له وقفل الباب بـ احكام،توجه للسرير ومال عليه وهي مازالت بحضنه او بالاصح هو اللي احتضن صدرها ودفن وجهه مابين كتفها وعنقه
حطت يدها على وجهه ومررتها عليه بالكامل ،نطقت بـ استفسار:فارس تكلم!
فارس بهدوء:يعني الله بالله عليك منسدح بحضنك وساكن هذا يدل على ان فيه شي؟
هزت راسها بالنفي:لا المفروض انت تحضني!
فارس بـ ابتسامه واسعه:ماطلبتي شي
.
صقر-حور
تنرفزت منه وصرخت بوجهه ونطقت:انت ليه ماتنظف نفسك؟لـ متى اعلمك على ريحتك الخايسه
بلع ريقه بصدمه ووسع عيونها بذهول منها بحركه عفويه رفع ثوبه لـمستوى انفه يسمع يبي يتأكد
حور:ولك عين بعد تشم ريحتك الخايسه يالخايس
صقر اطلع من عندي لا اشوفك
كان يبي يبرر لها الموقف لكنها ما اعطته مجال وطردته من عندها.
.
عقدت حواجبها حنين ونطقت:بسم الله عليك كأنك مقروص شصار عليك
جلس جنبها ورفع كتوفه بعدم معرفه ونطق:طردتني!
ضحكت بذهول ونطقت:مين حور؟
رفع راسه على صوت امه اللي نطقت بـ:ليه ليكون مسوي لها شي ياصقر!
انتفض من مكانه وسلم على راسها ونطق:صلي على النبي يمه هاذي روحي كيف أضرها
هدى:زين فكّرتك مسوي فيها شي
حس بحلقه ياكله وده يتكلم لف على امه ونطق:يمه شمي ريحتي
عقدت حواجبها هدى من مُبادرته وشمت ثوبه ونطقت بـ ابتسامه:مابه الا الريحه الزينه
صقر بـحلطمه :طيب طردتني عشان ريحتي تبيني اغير واتنظف وانا نظيف!
ضحكت حنين ولف عليها صقر ونطق:لاتخليني احط حرتي فيك
جلست وسكرت فمها بتـمثيل للأدب بس ابتسامتها تغلبها وذا الشي اللي خلى صقر يضحك معها وغصبن عنه
هدى بجديه:حرمتك موحم كلها فتره وتعدي احمد ربك ماتكرهك
اخذ نفس وزفره بضيق ونطق:متى تولد؟
حنين:متى ماكتب ربي حبيبي
.
.
فترة السحور
الجد وريجيل بناته كُلهم متواجدين عنده مع احفاده ورعد بن سلمان
نطق الجد بشماته:انا وراني اخليهم يروحون هذولا بهايم ماعاد باقي على السحور شي وهم ما جو للحين!
عايض:اذا عن غيث لازم اعلمه عن المشوار اللي بيسويه بيوم دوبه يحرك
نواف:بيجون بيجون معنا وقت ان شاء الله
الجد بجديه:ابك يانواف وانا عمك والله مايعرفهم احد كثري مير تسحروا تسحروا وهم بيلحقون
توسعت ابتسامة رعد وسرعان ما أخفاها
نرجع للوراء شوي
.
توق:عيب عليك لاتلمسني!
ضحك بخفه ونطق:ليه؟
توق بجديه:انا والد!
ميّل بجسده على الباب وزادت ابتسامته اكثر واكثر مايدري ليه يحس نفسه سعيد بتواجدها ونطق:والوالد مُحرم لمسها؟
توق:اي
رعد:وش رايك اجيب لك ١٠ خدامات وتجيني ببيتي وسلماني معنا؟شقلتي
تقوست شفايفها بزعل ونطقت:رعد وش قلنا تكفى لاتقهرني
عقد حواجبه بعدم فهم وابتسم بِخفه ونطق:ابشري ياعين ابوي انتي ابشري ماعندنا الا توقي وبس
اما سلمان وابوه لهم الله
توسعت ابتسامتها زود من نطق بـ :توقي،قربت منه طبعا قُبله خفيفه في طرف ثغره وسرعان ما ابعدت
عض شفايفه بالخفيف ونطق:برمضان؟ماعاد باقي على السحور شي ليه تسوين فيني كذا ذنبي برقبتك
مسكت مع يده ونطقت:اطلع يـ اغا اطلع الخانوم ماعملت شي غلط
رعد بضحكه:لك وحياتك الاغا مُعجب بالخانوم لحد الهيام الله وكيلك
.
قطع تفكيره صوت تركي اللي نطق بـ:اللي ماخذ عقلك يتهنى
همس رعد بـ اذنه ونطق:مابه احد ماخذ عقلي غير بنت عبد العزيز
ضحك تركي ومال على اذنه بالمثل ونطق بنفس همسه:خفيف اثقل!
رعد:اصير خفيف لعيونها وش تبي بعد
.
رفعوا نظرهم على دخول غيث وفهد اللي يتسحبون بالمشي مالهم خلق ابد طاقتهم استنزفت اليوم
شهق فهد بصدمه ولف على غيث ونطق:اركض اركض العرب تسحروا
شافهم الجد ونطق:بالحيل بالحيل!امشوا زين لاتعدمون سحورنا!
.
الحريم
ناظرتها ايلاف ونطقت:توق انتي نفاس ليه تاكلين ؟يعني بعدين تاكلين وماتصومين!بقي لنا
ضربتها الجده على ظهرها لو مامسكتها لين طارت
عقدت حواجبها ونطقت:لاحول ولاقوة الا بالله علامك علي؟
الجد:خلي الحرمه تاكل وانتي تحسبين لقماتها ذاله(خايفه)يخلص الاكل يالمشفوحه
شهقت بصدمه ونطقت:هذا انتي ياساره اول ما اتكلم انا وريماس نطيتي ببلعومي عيب عليك
مدت اللقمه لفمها ونطقت:يكفي للحين حره بكبدي يوم دخلت علي انا وسعود بملكتنا مانسيت ياساره
ضربت بيدينه على ركبها ونطقت:انتن ماتشوفن بناتكن الهمج والله ماعاد فيهن حياء ولو اجيب العريس الليله لـ ءء
قاطعتها ايلاف اللي رفعت حواجبها بـ ابتسامه: عيب عليك ياجده دخلتي على الرجال ومرته وش شعورك؟
الجده:وان شاء الله ادخل عليك انتي وتركي وش قلتي؟ ،شافتها سكتت وماعاد تكلمت من جابت طاري تركي داخلها خوف كبير من هالبارد
الجده:اشوف القط بلع لسانك ،مدت يدها تشرب الماء ومن سمعت صوت الاذان نطقت:الله لايعطيكن العافيه هو اذان حقيقي؟
ضحكت سلاف ونطقت:لا ياجده ياقلبي هذا مُنبه قبل الصلاه بـ عشر دقـايق ،تنهدت براحه ونطقت:مير اشوا اشغلني البنيت ذلي الله يسترنا بستره
.
اذان الفجر تقريـباً
ركض فهد ومعه غيث متوجهين لقسم الحريم بحكم ان جيك الماء عندهم خّلص
فهد بصياح:يـ ايلاف طلبتك اسعفينا
ضحكت ايلاف على اشكالهم لأن بالعاده بكل رمضان يصارخون لجل الماء ونطقت بصوت شبه عالي:ثواني البس عبايتي
لف غيث يتأكد من المكان بس مافيه احد وراهم وهم بجلسة الجد يعني بالراحه لو يبون يجلسون بحوش عبدالعزيز
غيث بصراخ:مابه احد مير تعالي بيأذن سرعه
تقدمت منهم بـ ابتسامه ونطقت:مالبست غير العباه اذبحك لو يكون فيه احد
سحب الجيك منها ونطق:تستهبلين علي يعني بعقلي اخلي احد يشوف الزين ذا؟
ميّلت جسدها على الباب وعدلت عبايتها بـ احراج
تعالت ضحكات غيث ونطق:اثقلي ياورعه بكره يقول لك رجالك كلام معسول وانتي تلويّن عليه
صكتّ على اسنانها بقهر ونطقت:الورع انت وبعدين وين وظيفتك اللي لك سنين تتكلم عنها
ان شاء الله يارب مع الاذان ذا يتصلون عليك ونرتاح شهر!
كانت دعوتها عفويه لكن ربي استجاب لها ،طلّع جواله من جيبه من سمع صوت الرساله
بردت اطرافه للحظات ورفع نظره لها ناظر فهد بصدمه ورجع يلتفت طلعت منه ضحكه مُخيفه وركض بـ اقصى سرعه ويصارخ بـ :يـ ابو فهد بشّر
لحقه غيث وهو مو فاهم عليه ابداً
.
كان متوجهه لبيتهم فيه نوم ماعاد له حيل ابد ابعد بسرعه من مر فهد من جنبه ومعه غيث اللي يركض وراه ناظرهم بـ ازدراء ومشى للبيت

عقدت حواجبها بصدمه من سرعتهم وصراخهم ،ابعدت عن الباب بتدخل لكنها...
وقفت مكانها بخوف من الصوت اللي استوقفها!
ماقدرت تلف بحكم ان ماعليها شي يسترها سِواء العبايه فقط!
تركي بعصبيه:وش مطلّعك؟
ركضت بـ اقصى ماتملك مُبتعده عن المكان رغم صراخه بأنها ماتروح

لهدرجه غضبه اعماه او بالاصح غيرته ماعاد يعرف الحلال من الحرام لكن يطلب منها توقف !
ناظرتها سلاف وشافت ملامح وجهها المُنقبله ونطقت :وش مهببه؟
رفعت اكتافها بتوتر ونطقت:ماسويت شي!
قامت حصه من مكانها على صراخ تركي الحاد
سددت اذانيها منيره ونطقت:الله يهديه مادري متى يجوز عن الطبع ذا!
الجده بجديه:طايش مادري متى يعقل الله المستعان
.
عند تركي"
تركي بـ اصرار:ماعليه ناديها خليها تجي
حصه بذهول :تركي ياحبيبي توق نفاس كيف كذا؟
تركي:واذا نفاس تقدر تقوم يمه ناديها ولا الله ادخل
مدت يدينها تبعده عن الباب تعرفه يسويها ماعنده مانع ونطقت:انتظر الحين اناديها
كان وقف يحس انها طولت رُغم ان امه توها مشت من عنده ،ضرب الباب بقوه وفزو بخوف
حصه بشبه صراخ:خلاص جاتك!
.
ابعد عن الباب من شافه ينفتح وتبين له شكل توق
توق بـ استفسار:شفيك تصارخ وكأنه صاير مصيبه!
تركي من بين اسنانه :اسمعيني زين كلامي توصلينه لـ ايلاف قلي تركي يقول بتتحاسب على وقفتها قدام الباب وعلى تطنيشها لي
ضحكت بذهول ونطقت:نسميها غيره لو؟
ضرب الجدار بحده ونطق:توق مو ناقصك يكفي قهري منها والله لـ خليك معها
ابتسمت له ونطقت:تحبها؟
مسكها مع اذنها بالخفيف ونطق بهدوء:توق خليك عاقله لاتخليني ارجع مقالبنا واجيب لك فوبيا جديده لاتنسين تقولين لها زواجنا بعد العيد
.
حست بالشخص اللي يبعد تركي عنها وما كان الا رعد اللي نطق بـ:شايفه كيف اخوك يعنفك!مالك مكان الا مع زوجك ابو عيالك هّيا معي وابشري بالـ١٠ خدامات
توق:اخذ حقي يـ اغا
شمر بيدينه ونطق بحزم :ابشري بي وانا ابو سلمان
ناظرهم تركي بـ ازدراء ونطق:ياشينكم شيناه
حضنها رعد من الجنب ونطق:هذا الحُب ياجاهله
ضربته على جنبه ونطقت:عيب تلمسني !
رعد بذهول :مو صاحيه والله العظيم
توق:اقعد والله ماتنام عندنا!
رعد:مالي مكان غيركم ومالي اهل الا انتي وسلمان وغصبن عنك انام عندك
كان ودها تحضنه لكنه بيفكر انها شفقانه عليه ونطقت:فكر يكون لك اهل ثانين عشان ماذبحك بين يديني !
سلم على يده وجه وقفى ونطق:حنا برمضان يا ابوي انتي
.
الجد :الله يبشرك بالخير
فهد بـ ابتسامه :اللهم امين
باركو له العيال وما كان ينطق بـ غير:الله يبارك فيكم
كان هو الوحيد اللي من بين العائله ماتوظف صحيح ان اغلب وقتهم مع بعض لكن دوامتهم..
تختلف وإنما عباره عن شركات ومحلات فقط
وصلهم صوت نايف من خلف السماعه وهو اتصل عليه لجل يبشره
نايف:ومتى التحضير؟
فهد:يوم الاحد ان شاءالله
نايف:الله يكتب لك اللي فيه الخير وانا اخوك
<<بعد مانتهوا من صلاة الفجر توجه الكل ينام>>
كان ودها تمام مع البنات عند توق لكنها تذكرت تركي دّب الخوف بقلبها خصوصاً بعد ما سمعت كلام توق
طلّت براسها مع الباب تشوف اذا فيه احد وقتها كان الفجر توه طالع واصوات العصافير ماتنكر انها حست بالخوف لان مافيه احد لكن مستحيل تجلس وتركي متواجد معها بنفس المكان!
توجت للبنات لجل تعطيهم خبر انها بتمشي كانو مستغربين منها ماعدا توق اللي نطقت:تبين احد يوصلك؟
هزت راسها بـالنفي ،ولبست نِقابها بسرعه،نزّلت نظرها توق لجوالها وكانت رِساله من تركي اللي نطق بـ:طيب
.
اول ماطلعت مع الباب انتفض داخلها برعب والخوف دّب بقلبها ماكانت بترجع لكنه نطق بـ:اطلعي
تجمعت الدموع بمحاجرها ونزلت بخطوات خافته
تركي:ليه اقولك وقفي بسمعك وتطنشيني ؟
زمّت شفايفها تحت نِقابها ونطقت بهمس:ماكان فيه شي يسترني غير العبايه
تركي ببرود:مو بصير زوجك المُستقبلي؟اعتبريها نظره شرعيه
ايلاف بـ ارتجاف نطقت بصعوبه:لا
قاطعها قبل ماتكمل كلامها ونطق:نامي هنا ماني ماكلك
هزت راسها بالنفي ونطقت:لا..بروح عند امي
تركي بـ استفزاز :طفل انتي؟ولو تزوجتك بتقولين بروح لـ امي؟!
رفعت نظرها ونطقت بعبره وعُيونها المليانه دموع:ليه تسوي معي كذا؟
اخذ نفس يهدي العواصف اللي بداخله ونطق ببرود:مشينا .
.
"اليوم الثاني العصر"
~بيت ابو سلمان~
ناظرت في ساعة جوالها وكانت ٥:١٥ لفت تناظر الدولاب الخالي من الملابس ،رفعت نظرها للاعلى ماتبي تبكي ودها يجي لكنه ماقرب صوب بابها تذكرت كلام عمها اللي نطق:حتى سلمان مايعرف عن شي اذا ودك توادعينه؟
"يعرف ان ولده يحبها لكنهم مستحيل يصيرون لـ بعض وذي مشاكلهم "
حست بـقلبها يحترق وطلعت من غرفتها متوجهه له ،دعت الله بالخفاء بـأنه يكون متواجد
مدت أناملها للباب ،تراجعت للحظات ماكان ودها تصادفه لكن ماعندها القُدره،ضربت الباب بالخفيف ،ماهي الا لحظات وفتح الباب
لمحت طيف إبتسامه تزيّن ثغره وسرعان ما أخفاها، حك راسه من وراء بالخفيف ونطق بصوت هامس:حيّاك
دخلت بخطوات مُرتجفه ،بمجرد ماقفل الباب ولف عليه حضنته بدون مُقدمات ،غمض عُيونه معقوله من كثر تفكيره فيها صار يهوجس بها؟من حس بيدينها تنغرس بكتفه ايقن انها معه فعلاً ،دفن وجهه مابين كتفها وعنقها اخذ نفس يهدي نفسه مشاعره مُظطربه،الجمته
.
الجمته بمبادرتها ،غمض عُيونه للحظه ونطقت:ماقدر
ضمها لصدره بـقوه، كانت حاضنته حيل ماودها يبعد
سلمان بضحكه:لو جيتيني بعد المـغرب
غمضت عُيونها بـألم مايعرف ان بعد المغرب بتمشي بتطلع من حياته!
ابعدت عنه ومسحت وجهها بالخفيف،ابعد يدينها عن وجهها برقه ونطق بـ استفسار:تبكين!
هزت راسها بـالنفي ونطقت:لا،مسكت يدينه ونطقت:سلمان
تنحنح سلمان من نطقت بـ اسمه وشد على يدينها ونطق:عُيونه
سحر:انت مسامحني على كل شي؟صح
عقد حواجبه من سؤالها ونطق:وش هالكلام !ماسويتي شي انتي عشان اسامحك
اخذت نفس وزفرته بضيق ونطقت ببحه،تأشر على صدرها:احس بداخلي يحترق بكون معك هنا
هز راسه بهدوء ونطق:سحر افهميني انا ابيك تكونين لي كزوجه انا يشهد الله علي حبيتك وانا صادق بمشاعري ءء
قفلت فمه بيدها تمنعه من الكلام ونطقت :احضني بس
اخذ نفس يهدي نفسه وكأنه يحس بـ شي راح يصير!
سلمان بهدوء:بيصير شي صح؟
هزت راسها بـ لا كانت بتطلع من الغرفه ،مدت اناملها للباب تبي تفتحه لكنه استوقفها من احتضن جسدها من الخلف غمضت عيونها ونزلت دموعها بصمت.
.
بيت ابو عبدالعزيز
"غرفة منار"
طلعت من غرفتها تحس بالاختناق يستوطن صدرها غمضت عيونها لوهله ورجعت تفتحهم نطقت بداخلها:اهدي منار اهدي
توجهت لـغرفة الجده ودقت بابها بهدوء ،وصلها صوت الجده اللي نطقت بـ:ادخل
فتحت الباب بتردد لكنها واثقه من قرارها دخلت عليهم وحست بالاحراج من شافت الجد معها كانت بتخرج لكنهم نادوها ،تقدمت بهدوء ورفعت نظرها لهم ،اعتدل الجد بجلسته على طول اول ماشاف ملامح وجهها المنقلبه ونطق:منار؟
تقوست شفايفها للحظات ونطقت ببكاء:ءءعمي طلبتك
توجهت لها الجد ونطقت:اجلسي ياقلبي وش مسوي فيك الاربد
الجد بحميه:سمي وانا عمك اطلبي اللي تبينه وانا حاضر
منار:ماعاد ابي نايف طلقني منه
ناظروها الاثنين بذهول وبصدمه ونطق الجد :علامك عليه ليكون ضرك بـ شي
هزت راسها بالنفي ونطقت:لا والله ماضرني بس انا ماعدت ابيه كرهته
قربت منها الجده وسمت عليها ونطقت:تعوذي من الشيطان وانا امك ماينفع الكلام ذي انتي خايفه من شي ؟
ارتجف داخلها بعنف من كلمتها ذي وصرخت برعب
هي خايفه ومن اقرب الناس لها واللي هو اخوها!
ساعد رجع لها او بالاصح رجع لهم كلهم وبيقلب حياتهم باللون الأسود
.
ريماس
مزاجها تعدل بعد ماشافت نايف مصور سعود المبتسم وهذا دليل على انه بخير حست بنشاط مو طبيعي فيها طاقه وودها تفرغها لذلك توجهت لـ ايلاف تاخذها معها ويرحون يحارشون الجده
لكنها لفت على ريماس من
لفت على ريماس من سمعت صوت صراخ منار من غرفة الجده لذلك دخلو بدون مقدمات
دّب الرعب بقلبها وتقدمت منها بـ استفسار:علامها؟
تقدمت ايلاف ومسكت يد الجد من لمحت نظرات الخوف بعيونه عليها يخاف ان نايف ضرها وهي مالها احد غيره
ايلاف:نطلع؟
الجد بهدوء:دقي لي على نايف
انتفضت من بين يدينهم برعب ونطقت:لا ياعمي تكفى بس خله يطلقني انا ببعد من هنا لايجيني اااه
تقدم الجد منها وضمها لصدره ونطق:فهميني هو مأذيك
هزت راسها بـ لا ونطقت:مابيه اذا لي خاطر عندك خله يطلقني
الجد بهدوء:ابشري باللي يرضيك
ناظرت فيها بحزن مافيه غير نايف اللي يخفف وجعها ارسلت له صوت صراخها وكتبت :اذا تحبها تعال شوف حالتها
.
المستشفى
كانت حالة سعود بخير حتى ان الدكتور قال لهم يقدر يطلع مع السحور اذا يبون إلا اذ سمح الله وانتكست حالته
ناظره نايف ونطق:الساعه كم جوالي طافي ومالي حيل اشحنه
سعود بضحكه:انا مريض تستهبل من وين لي ساعه!
نايف بشبه ابتسامه:اما عاد انت مريض توني ادري!
سعود:لاتتريق قوم اشحن جوالك وشوف الجو اساساً واضح ماعاد بقى وقت على الاذان
ضحك نايف ونطق:بعدين اقض صيامك مع ريماس اذا قضت صيامها
رفع حاجبه ونطق:تنكت انت ووجهك؟
قلب ملامحه للجديه ونطق:ماقلت الا صدق مانكت!
الفطور
"بيت ابو سلمان"
كانو جالسين حول السفره ويفطرون رفعت نظرها لـ سلمان اللي يناظرها بهدوء ، نزلت عيونها بتوتر ،تنحنحت ام سلمان ونطقت:ترا على السفره نفطر على الاقل انتظري تروحين غرفتك مو قدامنا!
ابو سلمان:اكلي اكلي مالك على الناس ترانا برمضان اتقي الله
سحبت السمبوسه ونطقت بـ استفزاز:وانا صادقه شفتها كيف تناظره شوي وتقوم تحضنه !
ضحك سلمان في وجهه امه ونطق:اول مره اتمنى شي تقولينه يمه
ضحكت ليلى على كلامه لانه يقصد بـ لو انها تقوم وتحضنه قدامهم
ناظره ابو سلمان ونطق بشبه ابتسامه وسرعان ما اخفاها : يمدحون الركاده!
تنحنحت سحر ونطقت :بالعافيه
احرجوها بكلامهم تحس بداخل صدرها فجوه ،لحقها سلمان بسعاده وهو بعد ما جاته لـحده واحتضنته عرف انها بداية خير عليهم لكنه جاهل عن الوداع!
"اهه وياصعب الوداع"
.
مكان من زمان عنه"ساعد"
هو كان يثق بـ اكثر شخص ولد خالته سعد اللي قتله من بين يدينه وعوض لكن عوض انسجن حاول اكثر من مره يخرجه لكنهم اخفوه حتى يتم القبض عليه بعد وحميد للحين بغيبوبه ولا صحى منها حاول اكثر من مره ان يدخل ويقتله بين يدينه لانه عارف بـ حّميد بيعلم اول مايصحى اما عوض تربية يدينه مُستحيل يبوح بكلمه
ضحك من مُخيلته ونطق:اجل جاك ولد يـ رعد شكلنا بنبتدي فيه وبعدها بالام
رفع جواله يشوف ترا منار ارسلت له او لا لكنها ماردت عليه ضحك بخبث لانه يعرف اخته اشد المعرفه الحين خايفه ومتعقده منه ماتركها وفيها ذرة ثقه بنفسها جاهل ان نايف خلاها انسانه ثانيه
رجع يقرا رِسالته اللي ارسلها وكانت
"صدقيني لو ماتطلقين منه لـ ارجع احرق جسدك بالنار زي قبل وأبدأ بالحُب حقك وبعدها بالعايله الكريمه اللي صانتك يالخسيسه!"
.
المستشفى
بعد مانتهى من صلاته توجه لجواله يشوفه ابتسم بخفه ولف على سعود ونطق:ام عناد ترسل تشوف وش وراها
اعتدل بجلسته ونطق:ماتقدر تجيبها لي؟
نسى انه ماطلب الطلب ذا الا من اكثر واحد غيور
نطق نايف بعصبيه:تخسي وقتها اذا صارت زوجتك رسمي تبشر لكن الحين لا
كشر في وجهه سعود ونطق:نسيت انك الرجل الغيور
فّز من مكانه ،شافه سعود ونطق:علامك!
سحب غترته ونطق:جايك
شافه يطلع من الغرفه متجاهل مناداته له ،تنهد بالخفيف ومسح على وجهه
.
بيت ابو سلمان
لبست عبايتها تحس بداخلها شعور فضيع وبشع بنفس الوقت ،فتحت الباب وطلت براسها تبي تشوف اذا سلمان يمها او لا لكن المكان خالي ،طلعت من غرفتها وقفلت الباب ،شهقت برعب من شافت عمها ابو سلمان وكل تفكيرها انه سلمان ،تنهدت براحه ونطق:يلا وانا ابوك مشينا؟
هزت راسها بـ اي ،طلعت معه تتركه سلمان تاركه كل شي وراها .
.
بيت ابو عبدالعزيز
نطقت مها بـ استنكار :وش صار عليها قبل شوي مافيها شي!
الجده:والله مادري حتى الفطور ما افطرت زين ونايف كنا بندق عليه لكنها عيت ماتبيه
بلعت ريماس ريقها بهدوء تعرف ان نايف حنون وهو الوحيد اللي بيعرف اللي بداخلها فقط!
.
قامت ايلاف تفتح الباب وكان نايف اللي دخل بدون مقدمات وماهو من عوايده ابد يدخل ولا يتنحنح
نايف:وين ريماس؟
ايلاف:بالداخل
.
طلعت من عندهم لأنها ميقنه ان اللي عند الباب
تقدم منها نايف ونطق:وينها؟
ريماس بهدوء:بغرفتها مقفله على نفسها بالقوه اكلت كم لقمه وقامت
هز راسه بتفهم وربت على كتفها ونطق:مشكوره يـ ام عناد
ابتسمت له بخفه لأن نايف دائما انسان ثقيل وغالبا ما يشكر احد وهذا دليل على انها سوت مُبادره له
لفت على ايلاف ونطقت:الله يصلح الحال بس
تقدمت ايلاف وحضنتها ،استنكرت فعلتها ونطقت :البارد!
ابعدت عنها ونطقت:ماعدت اعرف له ابد احس لو اتزوجه بعدين بيحصرني عنده!
اخذتها ريماس معاها ونطقت:مشينا نسولف من زمان عن بعض ماعليك من السايكو ذا!
.
تراجعت بخطواتها للوراء حتى ارتطم جسدها بالدولاب صرخت برعب لانها...
لانها خايفه من ساعد ومن مواجهته صارت تفكر انه حولها وبأي وقت بيهجم عليها ،مدت يدها لقلبها تسمي عليه ،تقوست شفايفها من سمعت صوت الباب تعرف الشخص اللي وراء الباب وميقنه انه نايف ،قّربت من الباب وفتحته بتردد،رجعت بجسدها على الوراء بسرعه من فتح الباب بقوه ،سحبها بحركه سريعه وضمها لصدره ،تسارعت دقات قلبها كان ودها تبادل الحضن لكنها خافت على قلبها بأنها تتعلق فيه اكثر ويحرمها ساعد !،مدت يدينها لصدره تبعده عنها بقوه ،استغرب فعلتها وعقد حواجبه بعدم فهم
رفعت اصبعها السبابه ونطقت بتهديد:طلقني تسمع؟
رفع حاجبه وتوجه يم الباب ،قفله بالمفتاح وسحبه بهدوء، لف عليها ونطق:وين جوالك؟
ارتجف فكها ونطقت ببعثره:ءءمادري
تقدم منها بهدوء عكس العواصف اللي بداخله والقهر اللي يعتليه ونطق:هاتيه منار
صرخت بوجهه اعصابها تالفه وجداً ونطقت:قلت لك مادري وينه افهمني !!
نايف:خلاص قلبي لاتعصبين انا ادوره
~
خافت من هدوءه ودورانه بالغرفه ،تقدمت منه ونطقت ببحه:ءءنايف
ابعدها عنه ونطق:اجلسي ياقلبي لاتتعبين نفسك انا ادوره
منار بصراخ :بس بس اعتقني انا ما ابيك يكفي هدوءك ذا يرعبني يكفي !اااه
نفض السرير بهدوء مطنش كلامها ،تغيرت ملامح وجهها بـأكملها وتقدمت منه ونطقت:مو هنا الجوال
نايف بنفس الهدوء المُستفز:ماسألتك؟
منار:نايف يكفي خلنا نتفاهم انا ماعدت ابيك وبس تقدر تطلقني وانتهى!
ابتسم من شاف الجوال تحت المفرش لف عليها ورفع الجوال بـ ابتسامه مُستفزه،مدت يدها تبي توصل لمستوى يده المرفوعه لكنها ماقدرت
ماقدرت تتحمل ونزلت دموعها ونطقت ببكاء:نايف اعطني
جلس على السرير ببرود تام وفتح جوالها لكن له رمز ،سحبها بحركه سريعه حتى صارت بحضنه
مد يده لفكها ورفعه ونطق :افتحي الجوال
هزت راسها بالنفي،تاوهت بـألم من اعتصر فكها بين يده
نايف:افتحي الجوال !
حاولت تبعد عنه لكنه ماسكها بـإحكام ،هزت راسها بـ لا،وسرعان ماصرخت من صرخ بوجهها مدت يدينها لمسـتوى اذانيها تحجب الصوت يتسلل لإذانيها تذكرت ماضيها المؤلم مع ساعد وكيف كان يحرق جسمها بدون رحمه،استجابت لـطلبه ،ذِكرى ساعد تمر على بالها الحين واعطته بدون مقدمات
.
هل يعقل خايفه منه؟
.
مد يده لخصرها وحاوطه بيده اليسار والاخرى ماسك فيها الجوال،نزلت نظرها للجوال اللي بيده ،بلعت ريقها من شافته يدخل الرسايل حست بالدموع بعيونها ماعندها القدره على انها تشوف من دُموعها المتحجره ،غمضت عيونها بهدوء
~
لمتى تخاف هي تحس بالامان مع نايف بعد الله اكثر من ساعد ،حست بيده ترفع وجههاحست بيده ترفع وجهها، شددت من انغماض عيونها اهم شي ماتتصادف عُيونهم في عيون بعض!
نايف بهدوء:فتّحي عيونك
هزت راسها بـالنفي ونطقت:لا..
نايف:ليه ماقلتي لي؟
رفعت اكتافها بعدم معرفه ورفعت نظرها له هالمره
تلاقت عيونهم ،طّول النظر بعيونها مايدري يعاتبها ولا يسمع لها؟
نايف:انطقي
منار ببحه:خفت
نايف:منه؟
هزت راسها بـ لا ونزلت دموعها بصمت ،كرر كلمته ونطق:منه؟
احتضنت يده للحظات ونطقت:لا
نايف بهدوءه اللي بالنسبه لها مُرعب نطق:على من؟
منار بنفـس هُدوءه :خايفه عليك وعلّي منه هو مابيتركنا بحالنا!
احتضن وجهها بين كفينه ورفعه لمستوى وجهه بخيث يصير مقابل له ونطق:انتي هنا بـأمان بعد الله
منار بجديه:بس برضو بيأذينا انا اعرفه
هز راسه بـ لا ونطق:مايضرنا انتي معي صح ولا لا ؟
منار:نايف ماينفع طلـءء ،بققت عيونها بصدمه وخوف من احتدت نظراتها ويده اللي تسللت خلف عنقها والاخرى تقفل فمها قبل ما تكمل كلامها!
نزلت دموعها وغمضت عيونها اعصابها مشدوده كانت منكمشه على نفسها بخوف ،تراخت اعصابها من حسته يضمها لصدره
.
ناظرت في المكان كيف خالي من الاصوات هذا هي جلست لوحدها ماتو اهلها تركت اكثر انسان مهتم لها رغم اعترافه بحبها لكنها تركت كل شي قبالها
رتبت ملابسها قبل ماتنهار لانها لو تجلس اكثر من كذا ممكن تنهبل
.
بيت ابو سلمان
رجع للبيت بعد مانتهى من دوامه ،ناظر بساعته وكانت الساعه ١ الليل
فرك عيونه بتعب وسرعان ما ابتسم لأنه هالمره بيتوجه لها ويعرفونها لعلها تستقبله بالاحضان ويرمي الثقل اللي بصدرها بمجرد مايعانقها لكن يخيب توقعه !
تسارعت خطواته على الدرج ،استوقفه صوت امه من نطقت :ترا انا واهلك متواجدين هنا تعال سولف معنا وتقهوا ولاّ كل شي لست الحسن والدلال!
لف عليها ونطق بهدوء :ابشري على هالخشم لكن بالاول ببدل وانزل انا وسحر
اعتدل ابوه في جلسته بتوتر ،ناظرت فيه ليلى وسكتت ليه ابوها يخفيهاعن سلمان لهدرجه سلمان يضرها بالعكس هي تشوفه اكثر انسان حنون عليها ..
.
بيت عبد العزيز
كان جالس وقباله سلمان ابتسم بهدوء من رفع رجوله بخفه يرفس ،مسك رجوله ونطق :بس يابابا لاتوجع نفسك
كان سلمان يزيد ولحظات يبتسم رُغم ان الشي اللي يسويه سلمان طبيعي الا انه يحس خايف عليه ولا وده يتعب ابد لذلك رفعه وقربه لوجهه، سلم عليه
،سرعان ماحاول يبعد نفسه لأن دقن رعد يوجعه
صرخت توق وقت شافته يزيد ويسلم عليه وبكاء سلمان ومحاولته بـأنه يبتعد
توق:بس بس ذبحت ورعي!اعطني سرعه
بحركه سريعه سحبه بحضنه ونطق:...
بحركه سريعه سحبه بحضنه ونطق:رجاءً ادري ان ودك تكونين مكان ولدك وانا حاولت اقنعك لكن انتي رافضه تقولين عيب المسك!على الاقل اعيش الاجواء مع ورعي ابعدي عنا يـ امه
ناظرته بذهول ونطقت:جيب الولد يالبزر جيبه
فز من مكانه وسلمان بحضنه ،شهقت برعب ونطقت بصراخ:رعد!
تعالت ضحكاته بالمكان ورفع سلمان ونطق:وش رايك فيها وهي معصبه؟
يدور بالصاله وهي تلحقه تبيه يجي الولد
توق بتعب :بس بس انا مسويه عمليه ماعاد لي خلق!
كان بيرد عليها لكن من شاف عمه عبدالعزيز وحصه واقفين يناظرون فيهم حس بالفشله ،ومد سلمان لها ،اخذته من بين يدينه ونطقت:تستاهل
همس بـأذنها بحركه سريعه ونطق:صبرك علي يابنت عبدالعزيز!
ارتخى واخذ غترته اللي طاحت منه اثر ركضه بسلمان

تقدم منهم ونطق:يلا ياعمي انا ماشي تامر على شي؟
عبدالعزيز بضحكه:وين تو الناس ؟
رعد:وراي دوام والله وبعدين من امس وانا جالس عندكم
حصه:ماعليه يـ أمك البيت بيتك
.
بيت ابو عبدالعزيز
بالغرفه كانو جالسين جنب بعض ويهمسون لبعض بكل هدوء
ناظرتهم لين وشربت العصير بهدوء حست بالفضول ياكلها ونطقت:وش عندكم؟
ريماس:ابد والله نسولف وكذا
لين بهدوء:اها
إيلاف:اي
لازال الفضول يلعب فيها ونطقت بـ استدراج:مافيه شي منه منه ابد؟
قاطعته ريماس ونطقت:متى تولدين ياقلبي؟
كشرت في وجهها ونطقت:انا مستانسه وانتي تخربين علي الجو!
ايلاف بجديه:انتي بتولدين وغصبن عنك ماحد قال لك احملي حبيبي
لين بوعيد:نشوف بعدين وش بتسوين
فزّوا كلهم من انفتح الباب بقوه ،اخذت نفس ونطقت:وجع انا حامل!بشويش
سلاف بـابتسامه :ايش البشاره ؟
قامت ايلاف ونطقت:لاتقوليها سعود؟
هزت راسها بـ ايه ونطقت بفرح:نايف يقول انه مشغول ومايقدر يجيبه لذلك فهد وغيث راحو يجيبونه
ريماس بهدوء:كيف يجيبونه وعمليته؟
سلاف:خلاص حبيبتي الدكتور افهم مننا هو قال صحته كويسه يقدر يخرج
رفعت راسها لين على صوت هناء اللي نطقت بـ:لين ياقلبي سلطان يناديك
لين:توه يذكرني هـ السلطان اللي يشوفني يقول مطلقه!
هناء بضحكه:صلي على النبي والله ماعاد يعرف لك ولدي اذا اخذك للبيت بكيتي وقلتي تبين الجمعه وتخافين تولدين حتى دوامه يداوم من هنا وش عاد تبين
قامت بصعوبه ونطقت بنص عين :كأنك حاسدتني ياعمه؟
ناظرتها بذهول ونطقت:الله يعينه على تقلباتك المزاجيه !
لبست عبايتها ونطقت:يتحملني ولا ليه ياخذني من البدايه!
هناء:خلاص ياقلبي اطلعي لزوجك وبس
.
غرفه نايف
مميله براسها على صدره وهو يمسح عليه بهدوء طول الوقت ذا وهو يحاول فيها بأنها
بأنها تقوم معه يطلعون لهم يسولفون لها وعسى نفسيتها تتعدل
لكنها رافضه لذلك كنسل روحته لـ سعود وتوكل فيها غيث وفهد
نايف:وش رايك نطلع نتمشى؟
رفعت راسها برعب وسرعان مارفضت
من تلاقت عيونه بعيونها ايقن ان ساعد مسبب لها خوف كبير وعقده لذلك لازم تتغلب على خوفها ،وقفها رُغماً عنها ونطق بـ اصرار :مالك حق تمنعينا من الخروج
مسكت يدينه برجاء ونطقت:نايف تكفى اروح لـ للبنات بس مانطلع من البيت
مسك اكتافها ونطق:اتركي الخوف عنك ولو ربي بيكتب لك الموت بيجيك ولو انك متقفله هنا
ناظرت فيه برجاء ونطقت:طيب لاتروح حتى اخلص
هز راسه بـ ابتسامه ونطق:منتظرك
.
بالسياره
حركوا بعد ما كتبو له خروج وكانو حاطينه وراء واللي يسوق فهد وغيث جنبه رُغم اصراره بـأنه يجي قدام لكن فهد طرده ونطق:رجعتها لك وبعدين احمد ربك لقيت من يجيبك
سعود:قرادة حظي يوم انكم جيتو تاخذوني مالي شايل الا هم جنبي لا يودع بسببكم
دخلّه غيث بالسياره ونطق:لاتغثنا ياولد اركب
وهذا هو يناظرهم ولحظات يقفل اذانيه من اصواتهم وقت مايغنون مع الاغنيه
سعود بصراخ:حنا برمضان الله يقلعك انت وياه
غيث بجديه:يعني برمضان تسلم وبالايام الباقيه نكفر يهب ياوجهك
ناظره بصدمه هو ما قال كذا مايمديه يلفق الكلام!
دعى ربه انه يرجع للبيت سالم ومتعافي
.
بيت ابو عبدالعزيز
الجده:كان حطيتيه بغرفة الحريم
مها :لا يايمه ياقلبي صعبه على البنات وسعود
منيره:اي والله خلاص مكانه بالمجلس مناسب
الجده:والله اني شايله همه عسى بس فراشه رّيح(مريح)
مها بتطمين:اي ياقلبي لاتشيلين هم
.
طلع لهم نايف وصادفهم رد السلام بهدوء وسلم على امه ونطق:انا طالع تامرين بـ شي؟
الجده :لا ياقلبي سلامتك وانتبه لبنتي ترا ان نقدتك يانايف مايفكني منك احد سمعت؟
ضحك بخفه ونطق بممازحه:افا كل هذا عشان منار؟
ابتسمت له بـ امتنان ،وتقدمت منه تمسك يده
حس بأناملها الرقيقه تتخلل بيده وبين اصابعه
بلع ريقه بربكه ونطق:مشينا؟
هزت راسها بـ اي وخرجوا.
.
وقف فهد السياره ونزل هو وغيث تاركين سعود وراهم
فهد:انزل انت كلنا سوينا عمليات وهذا حنا بخير
لف عليه غيث ونطق:كذاب ماقد سويت انت حتى الوجع مايجيك
رفسه فهد برجله ونطق:اذكر ربك يارجال
مد يده ورفعها حتى صارت على اكتاف فهد ونطق:مشينا مشينا
بلعوا ريقهم الاثنين من شافوا خروج نايف كانو بيرجعون ياخذون سعود قبل مايهاوشهم لكنه نطق بحده:تعالو !
فهد بهمس:الله لا ياخذك ياغيث كله من تحت راسك
رفع يدينه بعدم معرفه ونطق:والله مادري وانا اخوك
.
دخلت السياره بعد ما قال لها نايف تنتظره داخل
ضحكت بِخفه من شافت نظراتهم له وكأنه ماسكم بالجرم المشهود
.
نايف:وش مسوين بالرجال؟
فهد بتبرير :ماسوينا شي ابد هذا هو جبناه وخلصنا
نايف برفعة حاجب:طيب جبتوه كثر خيركم لكن حنا نبيكم عون له ماهو بـفرعون!ورا ماتساعدونه؟
غيث:حنا جايين عشان ننادي تركي يساعدنا
اعتدل بوقفته ونطق:ليه مانتم بريجيل ؟
فهد :اقطع
نايف بهدوء:طالعني فهد والله ان جلست على حالك هذا والله واللي خلق سماه لأحرض ابوي عليك واقول له هذا وجهه ماهوب وجهه زواج والله لـ اخليه يحرمك سنتين قدام!
فهد بثقه:تخسي يعني مسوي فيها اني تزوجت واحرم الباقين من المتعه وبعدين انت ناسي اني فهد حبيب القلب
قاطعه غيث ونطق:كله كلام ماله داعي انت رح لحرمتك وحنا نجيب ابو عناد بس اعتقنا منك
مشى نايف تاركهم خلفه ،رفع صوته ونطق:ان نقدتهم بـ شي لا يردك لسانك يـ ابو عناد
.
ساعد
كان يراقب نايف من وقت طلعوه من المستشفى لـ حتى وصل لبيتهم رغم استطاعته على انه يقتله لوحده ،لكن ينتظر اللحظه اللي تخرب حياته مع منار ويطلقها نايف ،وبعدها يقتلها لجل يتحسف نايف طول عمره ،بس الحين زان له الوضع واعتدل بجلسته
.
ابتسم ساعد بخبث ونطق:حبايب القلب وين طالعين
حرك سيارته بعد ماشاف نايف طالع من الديره
عدّل من وضعية مسدسه وقبل هذا كله حسب عدد الرصاصات ثنتين من اجل منار وثنيتن من اجل نايف
ساعد بـ امتنان :يالله يارب تزين حظي، والحين احر قلوبهم عصفورين بحجر واحد
.
بيت ابو عبدالعزيز~بالمجلس~
الجد:والله اني من يوم دريت ان الثنين ذولا جايبينك قلت بس والله مايعلم خير!
ناظره بهدوء وهو يرتشف فنجانه ،تنرفز الجد ونطق:يادوخ يافهد
ضحك بخفه ونطق:يبه تدري اني احبك ولا لا
كتم ضحكته بداخله ونطق:لا مادري
قّرب منه فهد وطبع قُبله على خد ابوه ونطق:ها الحين دريت؟
كشرت في وجهه ونطقت:فهد جعلك باللي ماني بقايله وش الحركات ذي!
فهد بغمزه :اعترفي تغارين؟
الجده:يالله الصلاح منك ،الساعه كم؟
ناظر غيث بساعته ونطق:٢:٣٠ حولها
الجده:اجل سوو السحور حنا واجد وانتم اطلعو كلكم خلوا ابو عناد يرتاح!
استجاب الكل لكلامها ،الجد توجهه للغرفه يبي ياخذ له غفوه، والحريم يسوون السحور، وسعود متمدد على فراشه ينتظرها تجيه وميقن انها مابتتركه لكن شكل نومه بيتغلب عليه
اما فهد وغيث بالجلسه برا.
.
ناظرت بخلو المكان وانشغال الحريم بالمطبخ بس هي وريماس اللي بقوا مع بعض بعد انشغالهم
طلّت براسها على الخفيف مع الباب
تعليقات