📌 روايات متفرقة

رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل السابع 7 بقلم فراولة

رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل السابع 7 بقلم فراولة

رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك pdf الفصل السابع 7 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك pdf الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل السابع 7


رواية انام احلم فيك اصحى افكر فيك الفصل السابع 7 بقلم فراولة

سدحها على السرير وانسدح جنبها !
حاول يدينه حول خصرها وحط راسه على نحرها !
استنشق رائحة عطرها الي لفحت وجهه بِ تمعن ثم رفع راسه على الي قالت : ءاا سَهم ، بس خليني ابدل لو سمحت !
سَهم : ما سمحت ، خليك كذا فّ ذا الفستان ترا مرة لايق عليك !
حور بِ همس : وانا عشان كذا ابي ابدله ، مابيك تنجر اكثر وتسوي شي من الي قالته امك !
سمع كلامها الي فهم اغلبه مَ عدة " اسوي شي من الي قالته امك " لكن تجاهل كلامها وهو يتمعن بّ رائحة العطر وقرب الانثى الي يبيها له هو وبس !

- قَوس -
صفط السيارة امام احدى البيت ، لف عليها وقال بِ صوت فيه من الجمود الكثير : انزلي !
لفت عليه بِ عدم فهم وملامح التسائل مرسومة على وجهها !
كانت مستغربة من المكان فَ قالت : لوين ؟
قَوس : للبيت !
روح : بيت مين ؟
قَوس : بيتي ، انزل هيا !
رفعت حواجبها ونزلت معاه !
اخذ الاكياس من السيارة ومشى ومشت روح وراه !
قرب من بيت خشبي قديم وسط غابة !
فتح باب البيت ودخل !
دخلت وراه وهي تتفقد المكان !
تذكرت بيت اهلها بعدما قربت من البيت اكثر ودخلته !
شتت انظارها فالمكان وهي مكتّفة يدينها !
حط قَوس الاكياس على الارض وجلس على الكنب !
ناظرها وعقد حواجبه من ملامحها الي تغيرت !
نطق بِ هدوء : فيك شي ؟
نقزت على صوته وسؤاله وهزت راسها بالنفي ثم جلست جنبه !
نطق قَوس بِ هدوء ما قبل العاصفة : وش الي كنتي تسوينه مع ذاك العامل ؟
لفت عليه وهي تقول بِ تسال : وشو ؟
قَوس : سؤالي ماهو بّ صعب الفهم !
روح بِ تسال : منجدك تسأل ؟ ما كنت موجود مثلاً ؟ ما شفت فّ عيونك وش الي صار ؟
قَوس بِ حدة : وانتِ ليه تناظريه ؟ ليه تتكلمين معاه ؟
ثم حط يدينه على كتوفها وقال : ليه سويتي كذا ؟ ما قلت لك قبل لا ندخل عيونك فالارض ؟
تجمعت الدموع فّ عيونها وقالت : قَوس ؟ شفيك ترا ما سويت شي ، وربي وقعت مني البلوزة والرجال جابها لي لا اكثر ولا اقل ! ليه تطولها وهي قصيرة !
ابعد يدينه عنها وتأفأف بِ ملل !
قام عن الكنب ودخل احدى الغرف وهو متجاهل وجودها !
مسحت طرف عيونها من الدموع !
ما تجمعت الدموع بّ عيونها بسبب كلامه ولا حتى نبرة صوته الي تغيرت انما حست بِ احساس غريب اتجاه البيت الي هي فيه !
طرت سعدة على بالها وتذكرت الي كانت تعانيه هي واختها معاها !
تنهدت تنهيدة عميقة جداً ثم اتجهت لِ نفس الغرفة الي دخلها قَوس !
طرقت الباب قبل لا تدخل ثم دخلت بعدما انتظرت مدة الجواب لكن ما وصلها !
شفاته وهو يلبس تيشرته ، عقدت حواجبها وقالت بِ تسال : راح نبقى هنا ؟
لف عليها وقال : ايوه !
تنرفزت من طريقة كلامه فَ طلعت من الغرفة وهي تدور بين الاكياس على شي تلبسه !
سحبت لها احدى البجايم الموجودة ودخلت نفس الغرفة !
نطقت بِ نبرة غريبة اول مرة يسمعها منها قَوس : اطلع ببدل !
لف عليها وحواجبه معقودة من طريقتها فالكلام !
نطق بِ برود : زوجك ترا !
روح بِ نرفزة ملحوظة : قلت لك اطلع مو لازم تعاند ترا !
رمش لِ عدة مرات ثم اتجه لِ خارج الغرفة ولا يبي يزيد المشاكل معاها !
اما روح فَ بدات ملابسها وعدلت شعرها وطلعت من الغرفة !
سحبت الاكياس وجلست على الكنب وبدات تتفقد كُل الي شروه ومتجاهلة وجوده !
اخذت وجه عليه وما تنكر انها صارت تتقبله ووجوده ما عاد يخوفها ولا يوترها فَ ما في شي يمنع شخصيتها القوية انها تطلع !
طلعت الاشياء الموجودة فالاكياس وهي تحاول توريه انها ملاهية عنه !
شافت علبّ المناكير وجلست تتفقد الالون ، تذكرت كلام الموظفة الي شرحت لها ياه وراها طريقة استخدامه !
اخذت اللون الاحمر الي يشبه لو بيجامتها !
فتحت علبة المناكير وجلست تحاول تحط لِ نفسها مثل ما قالت لها الموظفة !
حس قَوس على تجاهلها له ورغم التجاهل الي حس انه جى منها الا انه بادلها عكس التجاهل !
كانت انظاره مُثبتة عليها وعلى كُل حركة تسويها !
نطق بِ هدوء من بين الصمت الي بينهم : تدرين وش الي افكر فيه ؟
رفعت انظارها روح عن اظافرها وقالت بِ برود زي البرود الي كلمها فيه قبل مدة : وش؟
قَوس وانظاره للحين مُثبتة عليها : كيف اخفيكِ عن عُيون البشر ، ما اسمح لِ أي مخلوق غيري يشوفك
ناظرته بصدمة واردفت : خير؟ عائق بالحياة انا مثلاً ؟
نطق بِ هدوء : لا بس ما ابي احد يشوفك غيري ، انتِ من ممتلكاتي وانا اكثر احد اناني !
رمشت لِ عدة مرات ثم قالت : وش ذا التفكير ؟ فيك شي انتَ ؟
ثم قامت عن الكنب وهي اكمل : كُل ما تتحسن بّ عيوني واقول انك تغيرت تأكد لي اني على غلط وانك مريض !
نطق بِ سخرية : الحين الي يحب صار مريض ؟
لفت عليه بعدما كانت متجهة للغرفة وقالت : منجدك تسمي ذا حُب ؟
اكمل قَوس بِ نفس السخرية : وانتِ من متى تعرفين للحُب ؟
بلعت ريقها بِ صعوبة بعدما سمعت كلامه وحاولت تنفي الشعور الي داهمها !
رمشت لِ عدة مرات ثم دخلت الغرفة وهي تتجاهل كلامه او بالاحرى سؤال !
تأفأف قَوس وهو يحسب انها زعلته من ومن كلامه ! كان في جدية فّ كلامهم من بعد موقف المول لكن ما درى ان وضعهم بيوصل لِ هنا !
حط مقبض يده على جبهته وهو يسند راسه وتم على جلسته وافكاره متعلقة بالانثى الي دخلت الغرفة !
وده يروح لها لكن للحين مَ قدر ينسى الي صار فالمول وفكرة اخفائها عن عُيون الناس ما كانت مزحة وللحين يفكر فيها !

- رمّاوي -
فتح عيونه بِ ارهاق ، حط يده على عيونه ولف على الجهة الثانية وهو يتفقدها !
رمش لِ عدة مرات بعدما شاف مكانها فارغ !
عقد حواجبه ثم قام عن السرير واتجه للحمام !
كان متوقع انها فالحمام لكن عكست توقعاته ، دخل الحمام وتروش وبدل ثم طلع من الغرفة !
اتجه للصالة وهو متاكد انها فالصالة وبالفعل توقعاته فالبداية ما خابت !
نطق بِ ابتسامة خبيثة : اخبارها حرم رمّاوي !
رفعت انظارها له وكره الدنيا مزروع فّ قلبها !
نطقت عكس الي داخلها وبّ نفس ابتسامته الخبيثة : الحمدلله بخير اخبارك انتَ يّ زوج وتر !
ما ينكر ان جوالها صدمه وعكس كُل توقعاته !
كان متوقع منها الانفعال الزايد والصراخ والشتائم لكن ما شاف شي من الي توقعه !
تنكر الابتسامة واخفى الصدمة الي ظاهرة على وجهه وقال : الحمدلله طول ما حرمه بّ خير هوَ بّ خير !
ابتسمت بِ رضى بعدما حست على ملامحه وتاكدت انها وصلت لِ مبتغاها !
عرفت انه منتظر منها ردة الفعل الي تحسسه بّ انه انتصر عليها فَ ورته العكس تماماً !
نطت بِ هدوء وهي تأشر على الكنب : اجلس اجلس !
رمّاوي بِ كذب : وراي اشغال مع طليقتي ان شاءالله اخلصهم على خير واجيك واجلس معاك الين تملين !
ثم طلع من الصالة بِ اتجاه شغله !
اما وتر فَ نطقت : جعله بالموت لك ولذيك الحيوانة يّ رب !
ثم سحبت جوالها واتصلت على زينب !
سردت لها كُل شي صار معاها وسمحت لِ نفسها بالبكاء والتعبير عن الضيقة الي هي فيها !
توترت زينب من بكاء وتر وانفعالها بالكلام وشهقاتها الي ما وقفت !
نطقت بِ محاولة لِ تهدئتها : طيب يّ قلبي انتِ اهدي والحين اجيك !
نطقت بِ سرعة : تعالي خذيني ، ابي ابعد عن المكان كُله ، زينب تعالي بسرعة تكفين !
زينب : ابشري دقايق واكون عندك !
ثم قفلت منها وابادت ملابسها زينب واتجهت لِ عند وتر !

- قوس -
بعد مدة من التفكير قام عن الكنب واتجه لِ نفس الغرفة الي دخلتها روح !
فتح الباب ودخل مباشرةً وبدن استاذان !
كانت واقفة امام الشباك الموجود فالغرفة وتناظر لِ الحديقة الموجودة اما الشباك !
ما حست على دخوله ولا درت عنه !
قرب منها بِ هدوء وصمت الى ان صار وراها بالضبط !
مرر يدينه حول خصرها وثبتهم على بطنها !
انصدمت من الي حاطها وبّمجرد ما سمعت همسه فّ اذنها عرفت انه هوَ !
اختفت ملامح الصدمة وارتخت ملامحها وهي تبدلهم بِ برود وعدم مبالا !
همس بّ اذنها : باقي زعلانة ؟
ردت عليه بِ برود : باقي تشك بي ؟
اعتصر خصرها بّ يده وهو يشد عليها اكثر ويقول بِ كذب : لا ، خلاص انسي الي صار !
عبست بِ جبينها وميلت شفايفها وقالت بِ الم : قَوس !
بِ حركة منه ارخى يدينه عنها وحملها بين يدينه !
شهقت بِ صدمة وقالت : يّ قَوس !!
تجاهلها قَوس واتجه بها لِخارج الغرفة !
جلسها على الكنب وسحب الاكياس عن الارض وحطهم فّ حضنها وقال : اختاري لك شي تلبسه هيا !
عقدت حواجبها بِ عدم فهم وقالت : ليه ؟
قَوس : امشيك فالحدايق ، المكان يجنن ترا !
ابتسمت بِ سخرية وقالت : غريب توك تقول ابي اخفيك عن عيون الناس ومدري وش !
نطق بِ نفس السخرية : لا ما عليك المكان ذا محد يجيه فَ باخذك منها نراضيك ومنها نفسحك عشان لا تقولين زوجي حارمني من المشاوير !
رمشت لِ عدة مرات وقالت : مابي اطلع مكان ولا ابي اتفسح !
احتدت ملامحه وقال بِ حدة : اشوف حتى طريقتك فالكلام معاي تغيرت !
شتت انظارها عنه وما ردت عليه !
فَ اكمل قَوس : تبدلين ولا ابدل لك ؟
رفعت انظارها له وهي مصدومة من كلامه !
نطقت بِ نرفزة : مو اجباري السالفة قلت لك مابي !
قرب منها وهو يقول : يعني تبيني ابدل لك !
تحركت بسرعة وهي تستغفر ربها وتسحب احدى اكياس الملابس وتدخل الغرفة !
بدات ملابسها بسرعة وطلعت من الغرفة !
ناظرها من فوق لِ تحت ، كانت لابسة بنطلون جينز بِ اللون الاسود الفاتح وبلوزة حمراء اللون !
حك طرف شفته وقال : مثل العادة حلوهه !
رمشت لِ عدة مرات وتمت صامتة !
ما تنكر ان كلاماته البسيطة الصغيرة الي تحسسها بّ قيمتها وانوثتها الي عمرها ما درت عنها !
ابتسمت ابتسامة جانبية ثم قالت بِ هدوء : انا جاهزة !
قام عن الكنب وهو يسحب العباية الي جنبه والطرحة ثم اتجه لها !
مرر العباية من ورا ظهرها ولبسها هي بِ صمت والطرحة كانت حول رقبته !
بعدما بكّل لها ازرار العباية سحب الطرحة وحطها على شعرها وقال : شوية سترة وحشمة ما تمنع صح ؟
روح : مو على اساس محد يجي لهنا !
قَوس : على اساس ، لكن ما ندري لو احد طلع لنا من حيث لا نحتسب ، تبيه يشوفك كذا ؟
تنهدت بِ هدوء ولا ردت عليه !
ابتعد عنها قَوس وقال : وكذا خلصنا ، ثم مسك يدها ومشى بِ اتجاه باب البيت !
طلعوا من البيت وثنينهم ملتزمين الصمت !

- وتر -
سحبت عبايتها وطرحتها وطلعت من البيت بِ اتجاه سيارة زينب بدون لا تاخذ اذن رمّاوي او حتى تعلمه !
طلعت فالسيارة وحركت زينب بِ اتجاه بيتها !

- سَهم -
صحى بعد نومة عميقة ، فتح عيونه وهو يحس بّ ثقل الجسد الي فّ حضنه !
ابتسم ابتسامة جانبية وناظرها بِ صمت !
قرب منها بِ هدوء وقبل خدها !
فتحت عيونها بِ انزعج من ذقنه وشنبه الي لامسوا وجهها بسبب القُبلة !
رمشت لِ عدة مرات وعيونها يلا يلا قادرين يشوفون الي يناظرها بّ تمعن !
نطقت بِ هدوء : ءاا صباح الخير !
سَهم بِ ابتسامة : صباح النور !
عدلت جلستها حور وقالت بِ توتر : شفيك ، ليه تطالعني كذا ؟
ضحكة سَهم بِ صوت عالي وقال : ابد ولله مافيني شي .
قامت حور عن السرير ودخلت الحمام بِ صمت وهي تحاول تهرب من نظراته الي اكلتها اكل !
غسلت وطلعت من الحمام ، ناظرته وكان جالس على جواله !
نطقت بِ هدوء : بطلع اشوف اختي تمام ؟
رفع سَهم انظاره لها وقال : اختك مو فيه ، توه قَوس مرسل لي رسالة يقول انه اخذها وراحوا !
عقدت حواجبها وقالت : وليه اخذها ؟
سَهم : حور قلبي فيك شي ؟ وش الي ليه اخذها ؟ زوجته ويبي ياخذها مدري لوين شعليك منهم انتِ !
فركت يدينها ببعض وجلست على الكنب !
صمتت لِ مدة وعم الصمت بالمكان ، كسرت الصمت وهي تقول : وليه قال لك ؟ ليه ما خلاها هي الي تقولي !
رفع سَهم انظاره لها مرة ثانية وقال بِ عدم فهم : وشو ؟
حور : ليه اخوك قال لك انتَ ؟ ليه ما اعطى الجوال لِ روح وهي كلمتني من جوالك ؟
سَهم : ما كلمني اتصال ، ارسل لي رسالة وتوي اشوفها ، بعدين وش فرق كلمني ولا كلمتك ؟
حور : وش قال لك ؟
سَهم : ولا شي قال لي انتبه للشغل انت ورمّاوي انا ماخذ زوجتي وطالع !
حور : بس ؟
هز راسه سَهم بالايجاب وقال : ايه بس !
قامت حور عن الكنب وقالت : ءاا طيب ابي انزل لِ امك وشوق عادي ؟
سَهم : ايه عادي ، وخذي راحتك فالبيت اخواني برا البيت !
هزت راسها بالايجاب ثم طلعت من الجناح وهي تفكر بّ اختها !
كانت ابي تقضي كم ساعة معاها بدون احد ، يسولفون عن كُل شي صار معاهم لكن ما حالفها الحظ !
دخلت الصالة وشافت شمس وشوق جالسين !
سملت عليهم بِ هدوء وهي تحاول تخفي احراجها منهم بسبب الي صار امس !
ثبت لها شوق القهوة وما حسسوها بّ شي وسولفوا معاها وكان شيءً لم يكن !
- قَوس -
بعد عدة امتار من المشي الصمت الي بينهم كسر الصمت الي بينهم وهو يقول : وش رايك فالمكان ؟
ما قدرت تخفي ابتسامتها لان المكان رغم بساطته الا انه كان غاية فالجمال !
الخضار حولها وحواليها وانواع الورورد تجذب الانظار !
نطقت بِ ابتسامة : ماشاءالله المكان يجنن !
قَوس : الحين قولي زوجي مريض هيا !
ناظرت فيه بِ طرف عيونها وقالت : شدخل ؟
قَوس : اطلعك وافسحك ، كيف بس ؟ مافي زوج زيي !
ابتسمت بِ سخرية وقالت : ايه ولله مشكور وما قصرت ، كان سويت زي ما ابو سوا ، احرمني من ابسط الاشياء !
وقف قَوس عند المكان الموجود فيه مقعد من الخشب !
جلس عليه ومسك معصمها وقربها منه وجلسها جنبه !
قربها منه اكثر وحاوط يدينه ورا ظهرها وحول بطنها وقال : انتِ للحين ما قلتي لي وش سالفة ابوك ؟
صمتت روح لِ مدة وهي تتذكر ماضيها !
نطقت بِ هدوء : تدري ان البيت الي كنا فيه يشبه بيتنا ؟
قَوس : أي بيت ؟
روح : الي كنا فيه قبل شويه !
قَوس : طيب ما ودك تسولفي لي ؟ ما ودك تطلعي لي الي فّ قلبك ؟
ما ردت عليه روح !
قَوس : روح في بّ راسي اسئلة كثيرة وابي اسمع جوابها منك ، وش قلتي ؟
ابتعدت عنه روح وعدلت جلستها وقال : شتبي تعرف ؟ تبيني اسولف لك عن ظلمه ولا ظلم حرمته ؟ اسولف لك عن قلة مسؤليته اتجاهي انا واختي ولا عن كرهه لنا ؟ ولا تبيني اسولف لك عن الي عشته معاهم ؟
صمت قَوس لِ وهلة ثم قال : ليه ابوك يسوي كذا ؟
تجمعت الدموع بّ عيون روح وقالت بِ سخرية : لانه ببساطة ما يحب البنات ، كان يبي خلفته تكون عيال لكن ربي ما طعمه !
صمت قوس بعدما شاف لمعة عيونها بسبب الدموع !
كان وده يسئلها ويستفسر منها لكن دموعها الي خلت عيونها تلمع ما سمحت له !
عم الصمت بينهم ومن بين الصمت نطقت بِ بحة : قَوس ؟
رفع انظاره لها وقال : عُيوني ؟
فركت روح يدينها ببعض وقالت بِ تردد : قَوس انا ما ابيك تكون مثل ابوي ، انا واختي عانينا معاه واكيد هي بتقول لاخوك نفس الكلام ! مو جالسة اقول لك ذا الكلام عشان تشفقون علينا انا وهي لا ولله ، انتَ قلت لي مرة انك تحبني طيب ؟
انا دارية بّ حُبك ومتقبلته ترا وابك تبقى زي قبل سالفة ذا الي سويت لي مشكلة بسببه !
تجرئت وحاوطت بطنه بّ يدينها الصغار وحطت راسها على صدره وقالت بّ اعتراف : قَوس انا تعودت عليك وحسيت معاك بالامان طيب ؟
رمش لِ عدة مرات وهو يحاول يستوعب او الانثى الي محاوطة بطنه منجد تجرئت ونطقت بّ ذا الكلام وحاوطته ولا بسبب حُبه الزايد لها صار يتخيلها لِ ذي الدرجة !
حط يده الضخمة على شعرها ومسح عليه بِ هدوء !
نزل انظاره لها ونطق بِ صوت اشبه للهمس : روح ؟
رفعت انظارها له وقالت : لو حُبك لي قلّ قول لي ، ولو ما ابي اكمل حياتك مع …
حط يده على شفايفها وقال : انتظر الكلام ذا من اول مرة شفتك فيها ، وقتها حتى زواج ما كنا متزوجين !
تبيني اتركك الحين بعد كلامك ذا ؟
بلعت ريقها بِ صعوبة ، كلامه يزرع البساتين فّ قلبها ويحسسها بِ احساس غريب عمرها ما حست فيه !
نطقت بِ هدوء : يعني حُبك ما قلّ ؟
ابتسم بِ توسع وقال : ولا ممكن يقلّ صديقيني !
بادلته الابتسامة وتمت صامتة !
شتت انظارها عنه وقالت بِ محاولة لِ كسر البرود الي فيها اتجاهه وعدم المبادرة : ما جعت انتَ ؟ انا بديت اجوع !
قربها منه والابتسامة للحين مرسومة على وجهه وقال : خسى الجوع !
ثم قام عن المقعد ومسك يدها وقال : تعالي بسوي لك اكلها عمرك ما ذقتي زيها !
ما تنكر ان ردت فعله الهادئة قدرت تنسيها الماضي وهدوئه هو الي خلاها ترتاح اكثر !
كانت خايفة من انّ ردت فعله تكون قوية ويحسسها انّ اعترافها بّ مشاعرها اكبر غلط لكن تبخر خوفها بعدما شافت هدوئه !
مشت معاه بّ صمت وبِ اتجاه البيت !

- وتر -
بعدما فضفضت لِ زينب وحاولت زينب بّ كُل ما فيها بّ انها تهديها ناظرت بالساعة وقالت : هيا انا لازم ارجع ، توصليني ولا اطلب تكسي ؟
على كلامهم دخل حسام البيت وقال : زينب ؟
نطقت زينب بسرعة : حسام لا تدخل وتر هنا !
حسام : طيب !
لفت زينب على وتر وقالت : حسام جى تروحين معاه ولا اوصلك انا ؟
وتر : اي كان الي يريحك ولو ما تقدرين ولله اطلب تكسي عادي ترا !
زينب : كلي تراب بس !
ثم قامت لِ حسام وقالت : بتوصل وتر لِ بيتها تمام ؟
هز حسام راسه وقال : يلا اجل انتظرها فالسيارة !
دخلت زينب الصالة وقالت : حسام ينتظرك فالسيارة !
قامت وتر وهي تسحب عبايتها وطرحتها !
نطقت بِ بحة : زينب ، مرة مشكورة على الي سويتيه !
ضربتها زينب على كتفها وقالت : شدعوةة ، من متى بيننا شكر هاا ؟
ابتسمت وتر وودعتها ثم طلعت بِ اتجاه سيارة حسام !
فتحت باب السيارة وقالت : السلام عليكم !
حسام : وعليكم السلام اخبارك يّ وتر ؟
وتر بِ ابتسامة : الحمدلله طيبة ، انتَ اخبارك ؟
حسام : والله الحمدلله نشكر الله ، فينك ما عاد شفناك ؟
تنهدت وتر بّ عمق وقالت : اشغال الحياة مع الاسف !
حرك حسام وكمل كلامه : لا من التنهيدة ظاهر ان وتر صارت مسؤلة وعندها حياة زيها زي الكبار !
ضحكت وتر على كلامه رغم مزاجها الي معدوم وقالت : الله يهديك وش الي كبرت ؟ تراني كبيرة من زمان ومسؤلية عن نفسي بس انتَ الي ما كنت تشوف !
حسام بّ ضحكة : ايهه صادقة صادقة !
كملت السوالف بينهم الين ما وصلوا البيت !
صفط السيارة اما باب البيت ونزلت وتر !
نزل وراها حسام وقال : هاا يّ وتر اشوفك ماشاءالله منتقلة لّ بيت ، شكلك منجد كبرانة !
وتر بّ ضحكة : اعطيك الصدمة ؟ تراه بيت زوجي !
عقد حواجبه حسام وقال بصدمة : وشو ؟
وتر بّ ضحكة : ايه ولله !
حسام بّ نكر : لا عاد مستحيل اتخيلك متزوجة !
عبست ملامحها وقالت : ليه وش ناقصني عشان ما تتخيلني متزوجة ؟
حسام بسرعة : لا مو كذا بس احسك مو خرج ، يعني ما اتخيل في احد يفرض راسه على وتر والزوج اكيد بيفرض راسه على زوجته !
وتر بّ ضحكة : ايهه لا ما عليك منها ذي !
ثم قربت منه وقالت بِ صوت هامس مدموج بّ ضحكة : لو قال لي سوي كذا اسوي العكس !
اعتلى صوت ضحكة حسام فالمكان وقال : ايوه ذي وتر الي اعرفها انا !
نزل من السيارة بعدما كان يراقب تحركاتهم بّ بدون علمهم والفضول قاتله !
قرب من وراه وتر وقال : السلام عليكم !
اختفت الابتسامة عن وجه وتر من شافته !
رد حسام السلام وكان وده يسئل الرجال مين هو لكن سبقته وتر ونطقت : هيا يّ حسام ، توصي على شي ؟
حسام بّ ابتسامة : سلامتك يّ رب !
اعطته ظهرها ومشت ومشى وراها رمّاوي !
عرف حسام ان الي سلم عليهم زوجها فَ تجاهل الموضوع وطلع فالسيارة وحرك من المكان !
اما وتر فَ اتجهت لِ باب البيت وطرقته !
فتح رمّاوي باب البيت بّ مفتاحه ودخلت وتر البيت ودخل رمّاوي وراها !
كانت رايحه للمطبخ لكن عكس اتجاهها الي مسك ذراعها ومشاها معاه بِ اتجاه الجناح !
رصت على اسنانها وقلت من بين اسنانها : رمّاوي اكسر يدك احسن لك !
ما رد عليها وكمل طريقه !
فتح باب الجناح ودخلها ثم دخل وراها !
رماها على الارض بّ قوة ثم لف على الباب وهو يقفله !
صرخت بّ الم بسبب رميه لها وقالت وهي تحاول تقوم : زوجي ما اختلفنا بس تمد يدك علي ؟ جعلها بالكسر يَ رب !
قرب منها ونزل لِ مستواها ومسك فكها بّ يده الضخمة قبل لا تقوم وقال : فين كنتي ؟
وتر : بّ جهنم !
رص على اسنانه وشد على فكها اكثر وكرر كلامه وهو يقول : سئلتك سؤال ، جاوبيني فين كنتي ؟
حطت يدها على يده وهي تحاول تبعده عنها لكن كان ماسك فكها بّ احكام ولا قدرت !
حست بّ الم فّ فكها فَ قالت بّ صوت عالي اشبه بالصراخ : توجعني ترا ! ابعد يدك !
رمى فكها من يده وقال : اسئلك للمرة الثالثة واخر مرة ، فين كنتي ؟
تنهدت وتر وحطت يدها على فمها وهي تتحسسه ثم قامت عن الارض وقالت بّ برود : عند زينب !
اعتلى صوت ضحكته فالمكان وقال : وزينب ذي ولد ؟
عقدت حواجبها بعدم فهم لِ كلامه !
احتدت ملامحه وقال : لا تكذبين ، قولي الصراحة فين كنتي ؟
وتر بّ صراخ : قلت لك عند زينب !
حط يدينه على عيونه وقال : ومين ذا الي كان معاك ؟ زينب ولا ؟
رفعت حواجبها وقالت : لا ، اخوها !
عض طرف شفته السفلية وقال : اخوها ، حلو !
ثم مشى بّ اتجاهها بّ بطء متعمد انه يوترها ويخوفها بّ تقدمه لها البطيء وهدوءه !
صارت ترجع لَ ورا بّ خطواتها مع كُل خطوة يخطيها رمّاوي للامام !
هزت راسها وقالت : خير ؟ شتبي ؟
ما رد عليها وتم يمشي بّ اتجاهها بّ صمت الين ما ارتطمت وتر بّ الجدار !
حطت يدينها على الجدار وقالت بّ خوف : شفيك ؟
قرب منها اكثر الين ما صار امامها بالضبط !
حط يدينه على الجدار وحاوطها بين يدينه وقال : قلتي لي اخوها ؟ وطلعتي بدون اذني ؟
وتر بّ كذب : انتَ ما كنت هنا عشان اعلمك !
كان بينطق لكن من حسن حظ وتر ولطف الله انطرق الباب !
لف رمّاوي على الباب ثم رجع انظاره على وتر وقال : والي خلقك حسابك عسير !
ما تنكر انها خافت لكن اظهرت له عكس الي تحس فيه من خوف وناظرته بّ نظرات وملامح بارده !
اتجه رمّاوي للباب وفتحه !
عقد حواجبه من وجود سوسن وقال : شتبي ؟
سوسن بّ دلع : ابد ولله ، خالتي تقول مسوية قهوة وتبينا نجلس معاها فَ قلت انادي على … شسمها كان ؟
سمعت وتر صوتها وعرفت انها هي !
هزت راسها بالايجاب وقربت من ورا رمّاوي !
وقفت جنبه وهي تقول بّ نبرة انوثية : اسمها وتر !
سوسن بِ ابتسامة : ايه وتر ، وش قلتي يّ وتر ؟
حست وتر على انظار رمّاوي الي ينتظر جوابها فَ لفت عليه وهي تبادله النظر وقالت : ايه ليه لا ، دام ان القهوة مع خالتي فَ ما راح ارفض !
ثم رفعت يدها لِ مستوى وجه رمّاوي وهي تمرر كفها على دقنه وتقول بّ ابتسامة : توصي على شي حبيبي ؟
كانت تنتظرهم سوسن بّ برود والود ودها ما تسمح للمهزلة ذي تصير لا قدامها ولا ورا ظهرها !
رص رمّاوي على اسنانه وكان بينطق لكن سبقته وهي تعطيه ظهرها وتطلع من الجناح بِ اتجاه الصالة مع سوسن !
ابتسامة الانتصار مرسومة على وجهها ، قدرت تهرب منه وفّ نفس الوقت قدرت تغيظ سوسن الي هي طليقته !
نزلت مع الدرج ودخلت الصالة وهي تتجاهل وجود سوسن !
جلست على الكنب وهي ترمي السلام على شمس وشوق وحور !
ردوا عليها السلام ونطقت شمس من شافتها للحين بّ عبايتها : فين كنتي يّ وتر ؟
ناظرتها وتر وقالت : عند خويتي !
هزت راسها بالايجاب وقالت : وعساك انبسطتي ؟
وتر : ايه الحمدلله مره انبسطت !
قامت شوق تصب قهوة لهم وجلسوا يسولفون !
بعد مدة من السوالف استاذنت حور وطلعت لِ جناحها وبعدها بّ عدة دقائق استاذنت سوسن من حست بّ السحب عليها ووجودها الي ماله أي رغبة !
بقت وتر وشمس وشوق فالصالة وثلاثتهم للحين يسولفون !
من سالفة لِ سالفة قالت شمس : وكيفه رمّاوي ان شاءالله تسلطه خف ؟
قلبت وتر عيونها وقالت : احياناً احس انه متزوجني عشان يأمرني اسوي الي يبيه مو اكثر !
اعتلى صوت ضحكة شمس وشوق فالمكان واكملت وتر : الحين ابي اسئلكم !
شمس بّ ضحكة : اسئلي يّ قلبي !
قامت وتر عن الكنبة الي كانت جالسة عليها وثبت من الكنبة الي شمس جالسة عليها وجلست جنبها !
نطقت بِ صوت اشبه بالهمس : الحين وش سالفتها ذي سوسن ؟
عقدت شوق حواجبها وقالت : ما علمك رمّاوي ؟
هزت راسها بالنفي وقالت : لا ما علمني ، قال لي انه مجرد شغل بس انا ادري انها طليقته صح ؟
شوق : ايوه طليقته !
وتر بّ عدم فهم : طيب وش هو الشغل الي يسمح لِ طليقته تشتغل معاه فيه وليه طلقها دامه يبيها معاه فالشغل ؟
شمس بّ همس : الحين ليه تشتغل معاه مرة ثانية فَ ما حد يدري لكن قبل وقت كانت زوجته كانت تشتغل معاه وقبل لا يطلقها كانت استغفر الله تكلم غيره !
شهقت وتر بّ صدمة وقالت : تكلم غيره يعني تكلم رجال ثاني ؟
شوق : ايوه ، الحيوانة لو ما امي سمعتها اكثر من مرة ما كان احد درى عنها !
شمس : بعدما سمعتها اكثر من مرة رحت لِ ولدي وعلمته وذاك اليوم كان اسوء يوم ، ومن بعدها طلقها وجانا البيت وانتِ معاه وقال انك زوجته !
شوق بّ ضحكة : تردين عاد فالبداية حسبت انه متزوجك عشان يوصل الخبر لِ سوسن ويعلمها انّ انَ الله حق !
رمشت وتر من عدد الصدمات الي اخذتهم بعد كلام شمس وشوق !
كملوا سوالف وطول الجلسة وتر تحاول تسحب منهم كلام وتستفسر اكثر عن رمّاوي !

- قَوس -
دخل البيت ومعاه حور والاكياس بّ يده بعدما راحوا لِ السوبرماركات وشروا منه مقاضي الاكل !
ترك يدها وقال : ادخلي بدلي وتعالي ساعديني هيا !
هزت راسها بالايجاب ودخلت الغرفة ، بدلت ملابسها ثم راحت للمطبخ !
شافته وهو يطلع الاشياء من الاكياس !
تقدمت منه وقالت : وش راح نسوي ؟
رفع انظاره لها وميل راسه وهو يناظرها ويقول : كبسة ، تبيها لحم ولا دجاج ؟
رفعت روح اكتافها وقال : مدري ، الي تبيه انتَ !
هز راسها وقال : تحبين الدجاج ؟
روح : ايوه !
قَوس : اجل منسوي كبسة دجاج طيب ؟
هزت راسها بالايجاب وقربت روح من الاغراض وهي تساعده !
- وتر -
بعد الكثير من السوالف والوقت الي قضته معاهم ، استاذنت منهم وطلعت من الصالة بِ اتجاه الجناح !
دخلت الجناح وهي تدعي انه يكون نام !
حست بّ هدوء المكان لكن خوفها من انه يكون صاحي للحين موجود !
دخلت غرفة النوم ووزعت انظارها فالغرفة !
شافته وهو نايم على السرير ومن حظها ابوب السماء كانت مفتوحة واستجابت دعواتها !
زفرت بِ راحة واتجهت للدولاب بّ هدوء وصمت خوفاً من انه يصحى !
اخذت ملابسها وطلعت من الغرفة بسرعة !
بدات ملابسها فالصالة وجلست على الكنب وسحبت جوالها وهي تطقطق عليه !
كانت تحاول تلهي نفسها بّ اي شي عشان لا تفكر فالي صار معاها !
لكن ضغطها على نفسها هو الي سمح لِ افكارها تتمحور حول الي صار معاها !
رمت جوالها على الكنب ووجهت انظارها على الشباك الموجود فالصالة وتنهدت بّ عمق !
حست بّ قشعريرة من عمق التنهيده ، رفعت انظارها للسماء السوداء بسبب الظلام الدامس وقالت بّ غصة : يَ رب ، يَ رب ساعدني يَ رب !
حست ان ما بقى دموع فّ عيونها على كثر ما بكت اليوم لكن فّ كُل مرة تنصدم من الدموع او بالاحرى الشلال الي ينزل من عيونها فّ كُل مرة تتذكر الي صار معاها !
سحبت الوسادة ودفنت راسها فيها وهي تسمح لِ شهقاتها ودموعها بالانهيار !
ما كانت مقهورة من الي سواه رمّاوي فيها كثر ما انقهرت من انه سواه غصب عنها !
كانت خايفة تحمل منه وهي الي تبي الفكة منه !
حست على الي فتح باب الغرفة ولفت عليه بسرعة !
شافته وهو طالع من غرفة النوم فَ رفعت يدنها لِ عيونها ومسحت دموعها بسرعة !
رمش لِ عدة مرات وهو يناظرها !
كانت جالسة على الكنب ومتربعة والوسادة بّ حضنها وبيجامتها مثل العادة قصيرة !
تعليقات